وصول الاسير ايمن الشراونة الى غزة بعد ملحمة داخل سجون الاحتلال

وصول الاسير ايمن الشراونة الى غزة بعد ملحمة داخل سجون الاحتلال

وصول الاسير ايمن الشراونة الى غزة بعد ملحمة داخل سجون الاحتلال
وصول الاسير ايمن الشراونة الى غزة بعد ملحمة داخل سجون الاحتلال

وصول الاسير ايمن الشراونة الى غزة بعد ملحمة داخل سجون الاحتلال

شبكة المرصد الإخبارية

وصل الاسير المحرر ايمن الشراونة، مساء اليوم، الى قطاع غزة،بعد إتمام صفقة إبعاده إلى القطاع لمدة 10 سنوات مقابل وقف إضرابه.

ووصل الشراونة الى غزة، عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، حيث كان في استقباله حشود كبيرة من المواطنين، الذين قدموا لتهنئته بالحرية، كما تم إعداد سيارة إسعاف مجهّزة بكافة الأجهزة الطبية لنقل الأسير الشروانة إلى المستشفى فور وصوله لقطاع غزة للإطمئنان على حالته الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة.

وكان المحامي جواد بولص أعلن أن الاحتلال الإسرائيلي عقد صفقة مع الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ 260 يوماً تقضي بالإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة لمدة لا تقل عن 10 سنوات.

يذكر أن الأسير الشروانة اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد عدة شهور من الإفراج عنه ضمن الأسرى الذين أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار، مخالفة بذلك أحد أهم بنود الاتفاق الذي عقد برعاية مصرية وتأييد ودعم دولي.

واعتبر د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين قرار الإفراج عن الأسير أيمن الشراونة الذي خاض اضراباً عن الطعام منذ 1 يوليو 2012 يعد انتصاراً لصموده وصبره أمام جبروت وتعنت ادارة السجن التي رفضت الاستجابة لمطالب الاسير العادلة

وأشار الوزير أننا كنا نود أن يكون هذا الافراج الى مسقط رأسه مدينة الخليل ولكن خروجه من مدينة فلسطينية الى مدينة فلسطينية أخرى خير من أن يبقى داخل السجون مدة عشرين سنة أخرى  يعاني من القهر والظلم والتعذيب الجسدي والنفسي المتواصل .

وبين الوزير أننا نحترم أي قرار يوافق عليه الأسير من شأنه أن يصب في مصلحته ويحافظ على كرامته وصموده وتضحياته التي قدمها طوال الأشهر الماضية، وعاني خلالها من أوضاع صحية وجسديه صعبة للغاية كاد خلالها ان يفقد حياته في أكثر من مرة،  مؤكداً ان غزة ستكون الحضن الدافئ له ولن يشعر بالغربة او الابعاد .

وأضاف الوزير ان الاحتلال لم يبعده الى غزة إلا لسببين رئيسيين أولهما أنه يخاف من أيمن الشروانة وما يجسده من صمود وصبر على المحن طوال الفترة الماضية ، أيضا اراد الاحتلال أن يفسد فرحة الفلسطينيين بالانتصار الكامل وذلك بالإفراج عنه في ساعات متأخرة من مساء اليوم الأحد.

يذكر أن الاسير الشراونة خاض إضراباً عن الطعام إلى جانب عدد من الأسرى الفلسطينيين منذ 1-7-2012 حتى هذا اليوم ، وتطالب سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) بإعادة حكمه السابق قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل “وفاء الأحرار” والبالغ (38 عاماً)، قضى منها نحو 10 سنوات.

على صعيد آخر دعت هيئة الأسرى في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى استمرار الفعاليات الجماهيرية داخل الوطن، وفي بلدان المهاجر والشتات وتوسيعها للتضامن مع الأسير سامر العيساوي، وجميع الأسرى المضربين عن الطعام، ومن اجل حرية جميع أسرى الحرية بلا قيد أو شرط أو تمييز.

جاء ذلك عقب سلسلة من الاتصالات بين أعضاء الهيئة في مختلف السجون الاحتلالية معا، ومع ممثلي السجون وكوادر واعضاء وقيادات السجون من اطراف الحركة الوطنية الاسيرة .

ودعا الأسير حسين درباس عضو القيادة المركزية للجبهة الى تصعيد التحرك الشعبي وتوسيع دائرة الاتصالات والبرقيات والمواقف للدول والمؤسسات الاجتماعية والقانونية والمعنية بحقوق الانسان واللجان الدولية للامم المتحدة من اجل الافراج الفوري عن الاسير سامر العيساوي الذي سيقدم الى المحكمة العسكري في معتقل عوفر يوم الخميس المقبل، لا سيما وانه يعاني من ظروف صحية قاسية بعد استمراره في الاضراب لاكثر من سبعة شهور. ويواصل نضاله الصلب برفض الابعاد عن القدس، ويعلي شعاره النضالي “اما القدس او الاستشهاد”، ويتشاور مه رفاقه ومع المحامين بمقاطعة المحكمة الاحتلالية وبرفض قراراتها العنصرية المتتالية ضده وضد غيره من الاسرى.

واكد درباس على التقدير العالي والتثمين الكبير للدور الذي لعبته الفعاليات والتحركات الجماهيرية المتواصلة على امتداد الشهور الماضية ومنذ انتصار الشيخ خضر عدنان على السجان، مشيدا بدور لجان التضامن الدولية وجهود الجاليات والمخيمات الفلسطينية ودوائر المنظمة، ومثمنا دور الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين، معتبرا ان هذه الفعاليات تركت أثرا إيجابيا على عموم الأسرى، وساهمت في رفع معنوياتهم وتعزيز  صمودهم للصمود والاستمرار في الاضراب.

ودعت هيئة السجون الى اعتبار يوم المحكمة 21/3 هو يوما وطنيا للحركة الاسيرة، ويوم الحرية لسامر العيساوي وزملاءه المضربين عن الطعام، كخطوة على طريق الحرية لجميع الاسرى القدامى والدوريات والفتيات والاطفال والمرضى.

عن Admin

اترك تعليقاً