السلطات المصرية تمنع قافلة مرمرة غزة من الوصول لغزة

السلطات المصرية تمنع قافلة مرمرة غزة من الوصول لغزة واغتصاب متضامنات في القافلة بليبيا

السلطات المصرية تمنع قافلة مرمرة غزة من الوصول لغزة
السلطات المصرية تمنع قافلة مرمرة غزة من الوصول لغزة

السلطات المصرية تمنع قافلة مرمرة غزة من الوصول لغزة

مجهولون بليبيا يغتصبون متضامنات مسلمات مع غزة ضمن قافلة “مرمرة غزة”

 هذا العمل إهانة للثورتين المصرية والليبية

شبكة المرصد الإخبارية

فيما واصلت السلطات المصرية منع قافلة مساعدات إنسانية، تتواجد على حدود مصر مع ليبيا، من المرور عبر أراضيها إلى قطاع غزة، وقال مسؤول القافلة ان الأمن المصري أبلغه بتوجب حصول القافلة على موافقة إسرائيلية قبل السماح لها بالمرور ، تعرضت عائلتين بريطانيتين من أصل باكستاني لهجوم من قبل مسلحين يرتدون لباسا عسكريا في مدينة بنغازي في طريق العودة الى بلادهم بعد انتهاء فترة اجازتهم على معبر السلوم بين ليبيا ومصر حيث كان من المفترض أن يصلوا الى غزة للتضامن مع أهلها”.

وأوضحت مصادر خاصة أن المسلحين اعتدوا بالضرب المبرح على 3 متضامنين فيما اغتصبوا ثلاثة فتيات أمام أولياء أمورهم وبعد ذلك خطفوا شاب وفتاة واقتادوهما الى مكان مجهول.

 

من ناحية أخر ذكرت مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) إن خمسة من المتضامنين ضمن قافلة “مرمرة” البرية التي كانت في طريقها لقطاع غزة تم اختطافهم، مساء أمس، في ليبيا قبل أن يفرج عن أربعة منهم صباح اليوم الأربعاء.

 

وقال رئيس فرع مؤسسة (IHH) في قطاع غزة محمد كايا، إن “خمسة باكستانيين يحملون الجنسيات البريطانية بينهم ثلاثة رجال وامرأتان، كانوا ضمن قافلة مافي مرمرة البرية اختطفوا مساء الثلاثاء في بنغازي أثناء محاولتهم مغادرة البلاد بعد منع السلطات المصرية للقافلة من دخول أراضيها وأفرج عن 4 منهم صباح اليوم وبقيت امرأة مختطفة حتى اللحظة”.

 

وكشف كايا أن “المختطفين اغتصبوا المرأتين قبل أن يفرجوا عن إحداهما صباح اليوم”.

 

وبحسب القائمين على هذه القافلة فقد ذكروا أنهم ما يزالون محتجزين على الحدود المصرية الليبية من قبل السلطات المصرية، وأنهم يتعرضون لمعاملة سيئة من قبل الأمن المصري، وذكروا أن شرطة الحدود المصرية اعتدت بالضرب عليهم أثناء توجههم لمرفأ السلوم البري للعبور إلى الأراضي المصرية.

ونشر القائمون على القافلة التي تعرف باسم “مرمرة 2″، بيان أكدوا فيه تصميمهم على الوصول إلى قطاع غزة رغم التضييق المصري غير المفهوم.

ومرمرة هي اسم السفينة التركية التي كانت ضمن ‘أسطول الحرية’ والتي تعرضت للهجوم الدامي من قبل وحدات الكوماندوز الإسرائيلي في مايو 2010، وقتل على متنها 9 نشطاء أتراك.

 

وألقت السلطات المصرية سراح مسئول القافلة واسمه إحسان شمروخ بعد اعتقاله لعدة ساعات، وقال شمروخ أن حرس الحدود المصريين أخبروه عند اعتقاله أن القافلة لن تعبر إلا بموافقة إسرائيلية.

وتحمل القافلة مساعدات إنسانية وطبية، وهناك احتمالية لأن تتعرض الأجهزة والمواد الطبية للتلف حال ظلت القافلة محتجزة على الحدود.

ومن بين النشطاء من يحملون الجنسية التركية، وأحدهم هو ابن لناشط تركي قتلته القوات الإسرائيلية خلال الهجوم على قافلة أسطول الحرية في البحر في ايار (مايو) 2010.

وتمكنت القافلة من المرور بدول المغرب والجزائر وتونس وليبيا دون معوقات، لكنها واجهت صعوبات بمجرد الوصول إلى الجانب المصري، حيث قال المشاركون أنه تم احتجازهم ومصادرة جوازاتهم ووثائق سياراتهم التي قدموا على متنها بهدف الوصول إلى غزة براً.

وحث هؤلاء النشطاء المعنيين بالعمل على تسهيل مهمتهم والضغط على السلطات المصرية للسماح لهم بالعبور وإيصال المساعدات اللازمة لغزة، لإتمام مهمتهم المتمثلة في التضامن ومساندة أهالي القطاع في ظل الحصار الإسرائيلي.

 

وانطلقت قافلة “مافي مرمرة” التي تضم 25 ناشطًا من جنسيات مختلفة، في الـ25 من الشهر الماضي، من بريطانيا محمّلة بمساعدات طبيّة و11 سيارة إسعاف، إلى أهالي قطاع غزّة بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 6 سنوات، وانتقلت منها إلى فرنسا ثم إسبانيا فالمغرب حيث انتظرت خمسة أيّام قبل أن تدخل الجزائر فتونس، حتى علقت على الحدود التونسية الليبية منتصف الشهر الجاري لعدة أيام قبل أن يتم السماح لها بدخول ليبيا.

 

الجدير بالذكر أن أن قافلة مرمرة2 التضامنية عالقة منذ 8 أيام على معبر السلوم بين مصر وليبيا حيث تمنعها السلطات المصرية من الوصول الى غزة عبر أراضيها لأسباب واهية ، حيث تبرر السلطات المصرية قرار منع عبور هذه القافلة لعدم وجود تنسيق مسبق مع وزارة الخارجية، ولأن القافلة لم تحصل على تأشيرات لها قبل الوصول إلى بوابة المنفذ المصري بالسلوم على الحدود مع ليبيا.

 

عن Admin

اترك تعليقاً