المافيا المصرية بأهراماتها الثلاث

ali gom3ah1المافيا المصرية بأهراماتها الثلاث

بقلم:رحاب اسعد بيوض التميمي

 يبدو ان الاهرمات الثلاث كانت ترمز الى(( الجيش والقضاء ورجل الدين المتمثل حاليا بشيخ الازهر والمفتي)) بحيث يتم تعظيم هذه الرموز لتمرير ما يريد((الحاكم الفرعوني)) عبر العصور البائدة علي جمعة الكذاب الاشر المفتري على الله بشهادة قوله تعالى: (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) ]الانعام:144[

لقد اتخذ علي جمعة الكذب على الله شرعة ومنهاجا، ليضل الناس ولتبرير إفك وكذب الانقلابيين ضد المعارضين لهم، فقبل ذلك إدعى انه رأى محمدا عليه الصلاة والسلام وإدعى كذبا على رسول الله أنه يدعو الى الانقلاب وتأييد ((السيسي)) وقتل المعتصمين باعتبارهم ((خوارج)) وكانت الرسالة واضحة باستغلال الزي الاسلامي بشخص ((علي جمعة)) من قبل ((المافيا المصرية)) لتغطية الاجرام والمجرمين، وها هو حسب ما سمعت على لسان مذيع الجزيرة حلم ان الله بارك الدستور الجديد، أيها الافاك الأشر تفتري على الله الكذب بأن الله سيبارك دستور يشرف عليه أعداء الله ورسوله (( السيسي وعمرو موسى، واعضاؤه المتنوعين ما بين الرويبضة والنطيحة وما اكل السبع)).

أيها الشيطان تكذب على الله بإقراره (دستور شيطاني علماني ليبرالي) يركز على ان السيادة للشعب وليس للدين،علي جمعة يعلم جيدآ ان الرؤى ﻻ يُبنى عليها الاحكام ويصر على مباركة الانقلابيين في الحلام والمنامات والرؤى الكاذبة وهو كان من الذين يحرمون اقحام الدين في السياسة كما تريد المافيا خوفا من الدين الذي يحارب أمثاله وأمثالهم ولأن الفاجر مبادئه متغيرة حسب أهوائه وشهواته فلا بأس من إقحام الدين في السياسة الآن ليضل العامة عن سبيل الله بغطاء الاسلام لنيل مناصب زائفة وأن الفاجر ألم يبق على علي جمعة بعد ادعائه تواتر الرؤى إﻻ أن يخرج علينا مدعيآ النبوة.

ان هذا الدستور المبارك حينما أقر انه ﻻ يجوز التعرض للانبياء ألحقها بمادة حرية الفكر والتعبير، حتى اذا خرج علينا احدهم يسيئ الى الدين الاسلامي والانبياء احتمى  بمادة حرية الفكر والتعبير، ثم يخرج علينآ متبجحاً عمرو موسى ليؤكد مدنية الدستور بلهجة المنتصر على الدين وان السيادة فيه للشعب، أي شعب هذا الذي تدعون حرصكم عليه وانتم تزرعون خنجر في قلبه، وفي عقيدته ؟،هذا دستور سيقع في إثمه كل من شارك فيه ووافق عليه وسيصوت له، لأنه ﻻ يخدم إلا الشيطان وأتباعه، أما الاجرام الآخر فهي جريمة (تقديس القضاء) وجعله فوق الذات الالهية،كان من ضمن السيناريو التي تم التخطيط له التركيز على قدسية القضاء المصري ونزاهته خلال سنوات الثورة الاولى، والانقلاب الاخير من خلال وسائل الاعلام الفاجرة، فالتعدي على شرع الله ورسله فيه وجهة نظر، اما الاساءة للقضاء فلا يحتمل وجهة النظر، فقدسيته التي علت على قدسية الله وشرعه ﻻ يجوز مسها ﻻن بمسها مس هيبة مصر.

الفاجر هو الفاجر في كل زمان ومكان يقلب ويزور الحقائق وفق هواه لكي يمرر ما يريد، لقد وصل الفجر الى تجريم من يتطاول على القضاء أو يسيئ اليه بكلمة لإرهاب الناس ولتبرئة كل من شارك في جريمة الانقلاب، وحتى ﻻ يُسأل حينما يصدرالاحكام بتبرئة ابناء مبارك واعوانه وﻻ يُدان حينما يصدر الاحكام بحق المظلومين زورا وعدوانا كما فعل بمرسي واعوانه ومن حتى كان ضد مرسي وعارض الانقلاب،يعني قضاء مصر بعد ان صُفي من كل الاخيار أصبح(قضاء مافيا)يحكم لصالح المجرمين، وبذلك دشن هذا القضاء شرعية المافيا واقرار التزوير وإسترجع شريعة الغاب بشكل علني، فإذا أردت أن تنظر الى علامة من علامات يوم القيامة فانظر الى القضاء المصري وأعوانه من وسائل الاعلام، فترى كيف يُكذب الصادق ويُصدق الكذاب، ويؤمن الخائن ويخون الامين،وكيف تنطق الرويبضة من خلال اعضائه والاعلاميين.

إذا جار الأمير وحاجباه *** وقاضي الأرض أسرف في القضاء
فويل ثم ويـــل ثم ويـــل *** ***لقاضي الأرض من قاضي السماء

عن Admin

اترك تعليقاً