العطش في زمن الانقلاب

العطش والظلام في زمن الانقلاب . . الخميس 30 يوليه. .وبكرة تشوفوا مصر مع السيسي أمير الظلام

العطش في زمن الانقلاب
العطش في زمن الانقلاب
أمير الظلام
أمير الظلام

العطش والظلام في زمن الانقلاب . . الخميس 30 يوليه. .وبكرة تشوفوا مصر مع السيسي أمير الظلام

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قوات أمن الانقلاب تقتحم مدينة القصاصين بالإسماعيلية وتداهم منازل رافضي الإنقلاب

 

*قوات أمن الانقلاب تعتقل ٤٣ من رافضي الانقلاب بتهمة التحريض على العنف

*تصفية مسلح من بيت المقدس في ضربات جوية بالشيخ زويد

أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء أن القوات الجوية تمكنت علي مدار اليوم من قصف تجمعات عديدة لمسلحي تنظيم بيت المقدس بقرية التومة جنوب الشيخ زويد.
وأضاف المصدر أن القوات استطاعت تدمير سيارات كروز يستقلها مسلحي التنظيم، ونجح القصف الجوي في تصفية 24 مسلحاً من بيت المقدس وإصابة آخرين في ضربة عسكرية استباقية للتنظيم.
وأشار المصدر إلى أن قوات الصاعقة تمكنت من ضبط 8 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة.

 

*21 سنة سجن على خمسة من معارضى الانقلاب بـ الدقهلية

قضت محاكم المنصورة اليوم الخميس أحكاماً بالسجن تصل إلى 21 سنة على خمسة مواطنين من مركز “ميت غمر” بمحافظة الدقهلية.

حيث قضت محكمة جنايات عسكرية المنصورة بالسجن خمس سنوات على كل من: ” السيد محمد عبد العظيم – 37 عام – قرية ميت أبو خالد، رضا الجوهري – 27 عامقرية ميت أبو خالد، أسامة علي عيسى – 19 عام – قرية ميت ناجي”، وبالسجن ثلاث سنوات على “محمد أحمد عناني – 17 عام – قرية ميت أبو خالد“.

وكانت قوات الداخلية قد اعتقلتهم في 27 من مايو العام الماضي، ووجهت لهم النيابة عدة تهم، أبرزها: “التظاهر بدون ترخيص والإعتداء على لجان انتخابية“.

كما قضت محكمة جنايات أحداث المنصورة الانقلابية بالسجن ثلاث سنوات على محمود جمال متولي” البالغ من العمر 16 عاماً، بعد اعتقاله في الأول من ديسمبر العام الماضي، وحررت له القضية في الثامن من ديسمبر، أي بعد مرور اسبوع على اعتقاله، كما وجهت له النيابة عدة تهم، أبرزها: “التظاهر بدون ترخيص“.

 

*داخلية الإنقلاب” تُهدر 66 مليون جنيه

أدى قرار مدير أمن مدينة الأقصر الانقلابى إلغاء مشروع “إضاءة معابد الأقصر” بعد افتتاح المشروع بـ”48 ساعة”، والذى حضره وزير الآثار الانقلابى محمود الدماطى، إلى إهدار 66 مليون جنيه، مما اعتبره خبراء السياحة استمرارا لفشل سياسات الانقلاب، خاصة فى مجال الآثار والسياحة المرتبطان ببعضهما.

وكشف عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، فى تصريحات صحفية اليوم، أن إغلاق الإضاءة بمعبد الأقصر يعد كارثة بعد تكلفة 66 مليون جنيه للمشروع، ويعد إهدارا للمال العام؛ لأنه لم يكن هناك أي تقدير للظروف الراهنة الخاصة بالوضع الأمني للبلاد.

واعتبرفاروق” إلغاء المشروع استسهالا من مسؤولى الانقلاب في الآثار، وهو ما دفعهم إلى إنفاق كل هذه الأموال على المشروع، ومن ثم إلغاء الإضافة بعد ذلك.

 

 

*أمريكا تعتزم تسليم 8 طائرات من طراز ”إف 16” لمصر

أعلنت السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الخميس، أن واشنطن ستسلم 8 طائرات من طراز (إف 16 بلوك 52)، إلى القاعدة الجوية المصرية غربي القاهرة، يومي 30 و31 يوليو/تموز الجاري.


وأضاف بيان صادر عن السفارة، اليوم، ونشر على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، أن ذلك يأتي “في إطار الدعم الأمريكي المستمر لمصر، وللمنطقة بأكملها“.

ولفت البيان إلى أن “الطائرات المقاتلة ستنطلق مباشرة من قاعدة فورت ورث، بولاية تكساس، لتنضم إلى أسطول طائرات (إف 16)، أمريكية الصنع الموجودة لدى سلاح الجو المصري“.

ونقل البيان، عن الدبلوماسي العسكري بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، اللواء تشارلز هوبر” قوله: “طائرات (إف 16) توفر قدرة ذات قيمة، ومطلوبة في هذه الأوقات التي تشهد عدم استقرار في المنطقة، ويظهر التزام أمريكا بالعلاقات القوية مع مصر، من خلال التعاون المستمر، وتبادل القدرات بين البلدين، فالمتطرفون يهددون الأمن الإقليمي، وتقديم هذه الأسلحة أداة جديدة لمساعدة مصر في حربها على الإرهاب“.

وأضاف البيان، أن “التزام الولايات المتحدة بـ 1.3 مليار دولار أمريكي هذا العام، لرفع مستوى كفاءة قوة مصر الأمنية والعسكرية، يعد أمرًا بالغ الأهمية، خاصة في ضوء الجهود المصرية المكثقة لمواجهة الإرهاب“.

وذكر البيان، أن “الولايات المتحدة سوف تسلم أربعة طائرات (إف 16) أخرى لمصر هذا الخريف، وستواصل تقديم الدعم، والمتابعة، والصيانة، وتدريب طياري سلاح الجو المصري والطواقم الأرضية“.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما، كان قد أبلغ نظيره المصري “عبد الفتاح السيسي” في مكالمة هاتفية مارس/آذار الماضي، أنه سيقوم برفع الحظر عن المساعدات العسكرية لمصر.

وجمدت الولايات المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، جزءًا من مساعداتها الممنوحة إلى مصر، بمئات الملايين من الدولارات، “لعدم التزام الأخيرة بمعايير حرية الرأي، والتظاهر، وتشكيل الجمعيات، والمحاكمات الجماعية”، بحسب بيانات رسمية أمريكية.

وبموجب قرار رفع الحظر يتم إطلاق 12 طائرة من نوع “إف 16″، و20 صاروخًا من نوع هاربون، وقرابة 125 قطعة من دبابات إم1 إيه1 إبرامز.

وتبلغ المساعدات العسكرية لمصر 1.3 مليار دولار سنويًا، لتأتي في المرتبة الثانية بعد إسرائيل، من بين الدول التي تتلقى مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة بحسب متحدثة البيت الأبيض.

 

*المصرية لحقوق الإنسان” تحمّل الانقلاب المسئولية عن حادث الوراق

قالت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، اليوم الخميس،إن حادث معدية الوراق، والذى أودى بحياة العشرات من الأبرياء تتحمل وزارة النقل فى حكومة الانقلاب مسؤليته، منتقدة استمرار مسئولى الانقلاب فى أماكنهم وعدم محاكمتهم حتى الأن.
وأضافت المنظمة فى تقرير بعنوان “متي ينتهي ملف إهمال النقل في مصر؟!” والذي يتضمن واقعة غرق مركب الوارق والتي جاءت امتدادا لحوادث النقل البحري والنهري والبري، والتي راح ضحيتها مئات الأشخاص.
وأكدت أن هناك العديد من المخالفات القانونية تسببت في حدوث هذه الجريمة، محملة وزارة النقل، المسئولية كاملةً وليس المسطحات المائية أوالرى.
وأشار التقرير الى إن النتائج التي توصلت إليها بعثة تقصي الحقائق عن المخالفات الجسيمة التي ارتكبت بحق هؤلاء الأبرياء، وأهمها افتقاد حكومة الانقلاب آلية التعامل مع الأزمات سواء كانت آنية أو مستقبلية، إضافة إلى أن القانون لم يضع عقوبات رادعة، وأن العديد من الجرائم يفرد لها المشرع مجموعة من العقوبات الهزلية لا تتناسب مع الجرم المرتكب.

 

*السيسي مغازلاً الرياض: مصر والسعودية جناحا الأمن القومي العربي

قال عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إن مصر والسعودية هما “جناحا الأمن القومي العربي“.


جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السيسي، في الكلية الحربية (شرقي القاهرة) بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودى النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، خلال مشاركته بحفل تخريج دفعات عسكرية جديدة بالقاهرة، مع وفد رسمي رفيع المستوى من الديوان الملكي السعودي.

السيسي الذي ظهر في لقطات بثها التلفزيون المصري الرسمي، في أحاديث جانبية ودودة مع بن سلمان الذي كان يجلس بجواره، قال في كلمته: “مصر والسعودية هما جناحا الأمن القومي العربي ولن ترونا إلا معًا“.

وتابع “نحن أحوج ما يكون أن نكون معًا؛ لأن التحديات والتهديدات كبيرة ويمكننا التغلب عليها بالوحدة والتصدي لها“.

وخلال الحفل العسكري، ظهر ترحيب كبير من الرئيس المصري بالمملكة العربية السعودية التي قال مراقبون مؤخرًا إن هناك حالة “جذب وشد” وانتقادات متبادلة غير رسمية بين البلدين، برزت في مقالات ولقاءات تلفزيونية.

وحيَّا السيسي، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قائلا “العاهل السعودي الملك سلمان تطوع للدفاع عن مصر 1956(في إشارة إلى ما يعرف بالعدوان الثلاثي على مصر الذي شنته كل من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل)”.

كما رحّب بالأمير محمد بن سلمان، قائلا: “كان لازم(لابد) تكون موجود معانا(معنا في الاحتفال)، لأنه ده (ذلك)رسالة لمصر، والخليج أننا مع بعض واسمح لي أن أشكرك وأحييك وأرحب بك“.

وأشار إلى أن “مشاركة ولي ولي العهد السعودي في هذا الاحتفال يعد امتدادا لمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة تجاه مصر“.

وبحسب لقطات بثّها التلفزيون الرسمي، ونقلتها تقارير إعلامية محلية، بدا الاحتفاء الكبير بالأمير بن سلمان من جانب المسؤوليين المصريين، فخلال الحفل العسكري أعطى السيسي نظارته المكبرة للأمير محمد بن سلمان الذين كان يجلس بجواره، ليتمكن من متابعة العروض العسكرية، بدوره أهدى مدير الكلية الحربية اللواء عصمت مراد، الأمير محمد بن سلمان درعاً تذكارياً يحمل شعار الكلية الحربية خلال الاحتفالات.

وكان الأمير محمد بن سلمان بن آل سعود، ولي ولي العهد، وزير الدفاع السعودي، وصل القاهرة في وقت سابق اليوم، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في أول زيارة إلى مصر بعد تعيينه وليا لولي العهد، في أبريل/نيسان الماضي، والثانية منذ تعيينه وزيرًا للدفاع في يناير/كانون الثاني الماضي.

وحول الشأن الداخلي المصري، قال السيسي إن “مصر سيكون لها برلمان جديد قبل نهاية العام الجاري، فى إطار استكمال طريق الديمقراطية الذي بدأته الدولة المصرية لتحقيق العدالة والخير والمساواة للجميع“.

وأوضح خلال كلمته بالحفل العسكري، أن “قوة الدولة في وحدة شعبها واصطفافه في مواجهة المخاطر والتحديات“.

والانتخابات البرلمانية، هي ثالث استحقاقات “خارطة طريق مصر”، التي تم إعلانها في 8 يوليو/ تموز 2013، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، من منصبه بخمسة أيام، وتضمنت أيضا إعداد دستور جديد للبلاد (تم في يناير/ كانون الثاني 2014)، وانتخابات رئاسية (تمت في يونيو/ حزيران 2014).

وكان من المقرر إجراء انتخابات البرلمان في مارس/ آذار الماضي، إلا أن طعونًا أمام المحكمة الدستورية العليا (مهمتها مراقبة تطابق القوانين مع مواد الدستور)، قضت بوقفها، بسبب بطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، الذي قالت المحكمة إنه “شابها العوار لعدم الالتزام بالتمثيل العادل للسكان(يتجاوز 94 مليون نسمة)، ويخالف مبادئ العدالة، والمساواة، وتكافؤ الفرص“.

 

*مؤسسة بحثية: سياسات السيسي ضد الإسلاميين تنذر بزيادة عمليات العنف في مصر

حذرت مؤسسة “جيمس تاون” البحثية، من أن سياسات السيسي ضد الإسلاميين تنذر بزيادة العنف، ويحتمل أن تعزز المنظمات المسلحة في بعض النواحي“.
جاء ذلك في تحليلٍ بعنوان “المسلحون يمثلون تهديدًا متزايدًا في مصر، تناول فيه الكاتب محمد منصور ما وصفه بـ”الموجة غير المسبوقة من الهجماتالتي شنها متشددون إسلاميون -بحسب وصفه-، في مصر خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف “شملت الأهداف: السياح في الأقصر، وسفينة تابعة للبحرية، والقنصلية الإيطالية في القاهرة، وأهداف عسكرية مختلفة في سيناء. هذه الأهداف لا تهدف فقط لإضعاف الدولة والحكومة المصرية، ومصداقية (زعيم عصابة الانقلاب) السيسي، ولكن أيضًا لكسب أرضٍ في سيناء وتدمير الاقتصاد المصري“.
ولفتت المؤسسة إلى أنه رغم حملة القمع الوحشية التي يقوم بها الجيش المصري مؤخرًا في سيناء،  إلا أن “الهجمات تثير تساؤلات مهمة، خاصة حول كيفية حصول المسلحين على كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، التي تشمل: صواريخ كورنيت روسية الصنع، وقنابل صاروخية، وقذائف هاون، ومدافع مضادة للطائرات، وصواريخ موجهة، رغم الغارات العسكرية المستمرة في سيناء، وإغلاق الأنفاق مع رفح، وتشكيل الحكومة قيادة عسكرية مشتركة جديدة لمكافحة الإرهاب شرق قناة السويس”.

 

*توقف محطة “الكريمات” وانقطاع الكهرباء عن الفيوم وبنى سويف والمنيا

انقطعت الكهرباء بمحافظات الفيوم و بني سويف وبعض مراكز المنيا، منذ التاسعة صباحًا حتى الآن، دون إعلان شركة الكهرباء عن الأسباب، بينما توقفت شركة مياه الفيوم عن العمل حتى عودة الكهرباء

جراء ذلك تعطل العمل بالمصالح الحكومية بمعظم مراكز الفيوم، منذ التاسعة صباحًا، وسط موجات من الغضب والاستياء بين أهالي المحافظة.

 

وذكر أحد المصادر داخل محطة “الكريمات”، التى تغذى المحافظات الثلاث “الفيوم/ المنيا/وبنى سويف”، أن المحطة خرجت عن العمل، وهو ما تسبب فى انقطاع التيار الكهربائى، دون ان يفصح عن الاسباب وراء ذلك، أو عن موعد عودتها للعمل مرة أخرى.

 

*العطش يعمّ أحياء التجمع الخامس بعد انقطاع مياه الشرب

 كأنما كُتب على مصر العطش في زمن الانقلاب، حيث انقطعت مياه الشرب عن أحياء التجمع الخامس بالقاهرة، منذ 48 ساعة حتى الآن، ما تسبب في موجات غضب لدى الأهالي؛ لما يسببه هذا الانقطاع من آثار سلبية على حياتهم، تؤثر بالتالي على أداء أعمالهم اليومية.

وكشف العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، أن السبب في انقطاع المياه عن بعض المناطق بمدينة القاهرة الجديدة والتجمع الخامس، هو انخفاض الجهد الكهربائي عن محطة مياه مدينة العبور.

 

وأضاف الصيرفى، في تصريحات صحفية اليوم الخميس أن انخفاض الجهد الكهربي لم يقتصر على القاهرة فقط بل حدث في الشرقية وبني سويف، موضحا أن وزارة الكهرباء بحكومة الانقلاب، تسعى حاليا لحل المشكلة بالتنسيق مع الشركة القابضة.

 

وأكد أنه لا توجد أي مواسير مياه مكسورة أو عطل فني داخل المحطة، ولكن السبب في ضعف الجهد الكهربي الواصل للمحطة، مبينا أن الشركة القابضة تتبع، نظام حماية لمحطاتها، والطلبات بها من خلال وضع جهاز على كل طلمبة لقياس الجهد الكهربي إليها، في حال انخفاضه أو ارتفاعه عن المعدل المطلوب، سيتم توقف الطلمبات فورا حتى لا تتلف مواتير الطلمبات

 

 

 

*إسرائيل تُهدد بتوجيه ضربات إلى مصر

هدَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف تنظيم “ولاية سيناء”، الذي بايع في وقت سابق تنظيم “داعش”، داخل شبة جزيرة سيناء .

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي ، أمس الأربعاء (29 يوليو 2015)، عبر صفحته الرسمية بموقع “فيس بوك” الموجهة للعرب – بحسب وكالة الأناضول- “إذا حاول تنظيم ولاية سيناء استهداف مواطنينا، فعلينا أن نسبقه ونضربه بحزم وتصميم“.

 

وأضاف أدرعي: “تهديد الإرهاب يتصاعد من سيناء، بقيادة تنظيم أنصار بيت المقدس، المعروف اليوم باسمه الجديد ولاية سيناء“.

 

وأردف: “هذه المنظمة تهدد باستهداف إسرائيل وجنود الفرقة، وقد تحاول تحقيق تهديداتها في أي لحظة، واجبنا أن نسبقه ونضربه إذا حاول ذلك بحزم وتصميم“.

 

وعبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخاوفها من وجود تنظيم الدولة على حدود الأراضي المحتلة المجاورة لمصر.

 

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، تدريبًا عسكريًا واسعًا استمر ثلاثة أيام بمشاركة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، يحاكي الرد على هجمات من سوريا ولبنان وغزة، وفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.

 

وتعيش شبه جزيرة سيناء حالة من الاضطراب الأمني المتزايد جعلتها في صدارة المشهد السياسي الإقليمي والدولي، لا سيما مع تزايد عدد الهجمات التي يشنها مسلحون ضد قوات الأمن هناك.

 

وجماعة “ولاية سيناءكانت تطلق على نفسها جماعة “أنصار بيت المقدس”، وتنشط في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية، وأعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة، في نوفمبر الماضي.

 

 

*شبة جزيرة سيناء” معضلة مصرية.. تبحث عن حلول

تعيش شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، حالة من الاضطراب الأمني المتزايد جعلتها في صدارة المشهد السياسي الإقليمي والدولي، لاسيما مع تزايد عدد الهجمات التي يشنها متشددون ضد قوات الأمن هناك.


تلك الأحداث جعلت سيناء تتقاطع في مشهدها مع البؤر المتوترة الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عما فرضته حساسية الجوار عبر حدودها الشرقية، ما بين إسرائيل من جهة، وقطاع غزة من جهة أخرى.

فيما يلي ملف تعريفي عن شبة جزيرة سيناء انطلاقاً من عمقها الجغرافي، ومن خلال إلقاء الضوء على أهم القضايا الشائكة المرتبطة بها داخلياً وخارجياً، وتأثيرات الحرب الإسرائيلية المصرية عليها في الفترة من 1967 إلى 1973، بالإضافة إلى ظهور الجماعات المتشددة مؤخراً على أراضيها.

–  مساحة سيناء

تبلغ مساحة شبه جزيرة سيناء نحو 61 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل نحو 6% من مساحة مصر(1.001.450 كم²)، وتنقسم إدارياً إلى محافظتين: شمال سيناء وعاصمتها العريش، وتقع على ساحل البحر المتوسط، وتنقسم إلى ستة مراكز إدارية تضم ست مدن هي (العريش – بئر العبد – الشيخ زويد – رفح – الحسنةنخل).

أما محافظة جنوب سيناء وعاصمتها الطور، فتتكون من 8 أقسام إدارية هي (أبورديس – أبوزنيمة – نويبع – دهب – رأس سدر – شرم الشيخ – سانت كاترينطور سيناء – طابا)، وهي عبارة عن 8 مدن تضم 13 وحدة محلية قروية، و81 تجمعًا بدويًا.

–  الأهمية الاستراتيجية

تعتبر شبه جزيرة سيناء من أكثر الأقاليم المصرية أهمية من الناحية الاستراتيجية، حيث تعتبر البوابة الشرقية لمصر، ومدخلاً أساسيًا لأغلب الهجمات التي تعرضت لها البلاد عبر التاريخ، واكتسبت أهمية متزايدة في الفترة الأخيرة بعد قيام إسرائيل عام 1948، واحتدام الصراع العربيالإسرائيلي على حدودها الشرقية، والتى كانت سيناء واحدة من ساحاته الرئيسية.

وهو ما لفت إليه اللواء المتقاعد، محمد علي بلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، في حديث للأناضول، قائلاً إن “سيناء تمثل محورًا سياسيًا واقتصاديًا واستراتيجيًا هامًا لمصر، بسبب حدودها المتاخمة لإسرائيل، إضافة إلى أنها تربط بين أفريقيا وآسيا“.

إلى ذلك تكتسب سيناء أهمية بالغة من الناحية الاقتصادية –بحسب المراجع الرسمية- حيث تعتبر المورد الأول للثروة المعدنية في مصر، ففي جزئها الغربي يقع عدد من آبار البترول الهامة الموجودة داخل وحول خليج السويس.

كما تتمتع منطقة شرق سيناء بوفرة الكثير من المعادن مثل النحاس، والفوسفات، والحديد، والفحم، والمنغنيز، بالإضافة لكميات من اليورانيوم، كما تحتوي على أجود أنواع الفيروز الموجود بالعالم ولهذا أطلق عليها “أرض الفيروز“.

ويشكل النشاط الزراعي في سيناء أهمية بالغة حيث تقدر مساحة الأراضي المزروعة بها حوالي 175 ألف فدان (الفدان يساوي 4 آلاف و200 مترًا مربعًا) تنتج حوالي 160 ألف طن  من الفاكهة والخضار، وحوالي 410 ألف أردب (الأردب يحتوي 150 كيلو) من الحبوب، سنويًا، بحسب مصادر حكومية.

كما تقدر الثروة الحيوانية في سيناء بنحو 265 ألف رأس من الغنم، والماشية.

وتمثل السياحة أحد أهم الجوانب الاقتصادية في المنطقة حيث يوجد عدد من المنتجعات السياحية الشهيرة بمحافظة جنوب سيناء، في مقدمتها طابا، ودهب، وشرم الشيخ، ونويبع.

–  سيناء والصراع العربي الإسرائيلي

شهدت شبه جزيرة سيناء عددًا من الأحداث العسكرية الهامة في القرن الماضي، مثل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، والذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، ثم هزيمة الجيش المصري عام 1967 وهو ما أطلق عليه محليا “النكسةحيث تمكنت إسرائيل حينها من احتلال سيناء بالكامل، وإقامة تأمينات دفاعية قوية أبرزها “خط بارليف” على الضفة الشرقية للقناة.

واستمر الاحتلال الإسرائيلي لمدة 6 سنوات كاملة، قبل اندلاع حرب أكتوبر/تشرين أول 1973 التي تمكن فيها الجيش المصري من عبور قناة السويس باتجاه سيناء، والاستيلاء على الجانب الغربي منها، ثم الدخول في مفاوضات من أجل انسحاب إسرائيلي كامل من شبه الجزيرة.

وبعد جولات من المفاوضات بين مصر وإسرائيل أعقبت حرب 1973، عُقدت اتفاقية سلام بين البلدين بوساطة أمريكية عام 1978، عُرفت بمعاهدة “كامب ديفيد، ركزت على الوضع في سيناء بشكل أساسي، حيث تم تقسيم شبه الجزيرة إلى ثلاث مناطق تختلف في درجة التأمين، وعدد القوات المصرية المسموح بتواجدها فيها كالتالي:

* المنطقة (أ):

تبدأ من قناة السويس غربًا وتمتد حتى أقل من ثلث مساحة سيناء، ويسمح في هذه المنطقة (طبقًا للاتفاقية) بوجود فرقة مشاة ميكانيكية واحدة، ولا يزيد عدد الدبابات المصرية عن 230، ولا يزيد عدد الجنود عن 22 ألف.

–  المنطقة (ب):

وتبدأ من حدود شرم الشيخ (جنوبًا)، وتتسع على شكل مثلث مقلوب لتصل إلى مدينة العريش، وتضم الممرات الاستراتيجية التي تتحكم في شبه الجزيرة، ويسمح في هذه المنطقة بحد أقصى من التسليح يتمثل في 4 كتائب بأسلحة خفيفة، وبمركبات على عجل، وعدد أفراد لا يتجاوز 400 فرد.

المنطقة (ج):

وتضم الشريط الحدودي بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة بالكامل، وفي هذه المنطقة لا يُسمح لمصر بنشر قوات عسكرية، بل يقتصر الوجود الأمني على الوجود الشرطي بأسلحة خفيفة (سمحت إسرائيل في الآونة الأخيرة، في أعقاب الهجمات الإرهابية في سيناء، بزيادة عدد القوات المصرية بأسلحتها).

وفي هذا الصدد، قال اللواء طلعت مسلم، الخبير الاستراتيجي، في حديث للأناضول إن “القيود الموضوعة على نشر قوات عسكرية مصرية في المنطقة الحدودية بين سيناء وفلسطين المحتلة، كانت من أهم أسباب تغول الجماعات المسلحة هناك“.

وأضاف مسلم أن “الكثافة الضعيفة للقوات الأمنية المصرية في المنطقة “ج” لا تستطيع ردع الإرهابيين أو القضاء عليهم بشكل تام“.

–   التنظيمات “الإرهابية” في سيناء

على الرغم من تسجيل الجماعات المتشددة صاحبة التوجه العنيف وجودها في سيناء منذ سنين عديدة عبر استهداف المدن السياحية جنوب سيناء، كشرم الشيخ، وطابا، ودهب، إلا أن نشاط تلك الجماعات بدأ في التزايد عقب ثورة 25 يناير/ كانون ثاني 2011، لتبلغ ذروته عقب الإطاحة بأول رئيس مدني منتحب في مصر، محمد مرسي،  في الثالث من يوليو/ تموز 2013.

ونشط في سيناء خلال الفترة الماضية عدد من التنظيمات الإرهابية، أبرزها أنصار بيت المقدس” والذي أعلن في نوفمبر/تشرين ثاني 2014 مبايعة أمير تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، أبو بكر البغدادي، وغير اسمه لاحقاً إلى ولاية سيناء“.

وقاد التنظيم عددًا كبيرًا من الهجمات التي استهدفت مقرات وكمائن تابعة للجيش المصري، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجنود.

–         العمليات العسكرية المصرية في سيناء

بدأ الجيش المصري منذ شهر أغسطس/آب 2013 حملة عسكرية واسعة النطاق بعد مقتل 16 جنديًا برصاص مجهولين.

واستمرت الحملة مع تزايد الهجمات التي استهدفت إلى جانب مقرات قوات الجيش والشرطة، تفجير خط الغاز الطبيعي المتجه إلى إسرائيل والأردن.

وفي رد فعل على الهجمات المتصاعدة أعلنت الحكومة المصرية في يناير/كانون ثاني الماضي، إنشاء منطقة عازلة في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة بطول 1000 متر يمتد مع الشريط الحدودي، ودمرت أنفاقًا تقول إن المسلحين كانوا يستخدمونها لتهريب الأسلحة من القطاع.

ويستخدم الجيش المصري مروحيات “الأباتشي” ومقاتلات “إف 16″، والمدرعات في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط المسلحين المناوئين له.

–  القوات الدولية في سيناء

إلى جانب الوجود العسكري المصري في سيناء، توجد قوات أجنبية متعددة الجنسيات “MFO”، وهي قوات غير خاضعة للأمم المتحدة، 40% منها قوات أمريكية والباقي أغلبه من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقيادة دائماً أمريكية.

وتضم قاعدة القوات متعددة الجنسيات نحو 1500 ضابط وجندي، وتقع على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية جنوب مدينة الشيخ زويد شمال سيناء.

ومهمة تلك القوات، التي أُنشأت عام 1982، بموجب اتفاقية “كامب ديفيد”، هي حفظ السلام بين مصر وإسرائيل.

ولم تسلم تلك القوات من التعرض لهجمات المتشددين، إذ سبق لها وأن تعرضت في 15 سبتمبر/ أيلول 2012 لهجوم أسفر في حينه عن إصابة ثلاثة جنود يحملون الجنسية الكولومبية بشظايا قنبلتين يدويتين أُلقيتا تجاه برج حراسة أثناء وجودهما فيه.

ومنذ ذلك الوقت تم تكثيف جهود حماية القوات الدولية العاملة في سيناء، سواء من قبل السلطات المصرية أو من خلال تحصين القاعدة التي فيها مقر تلك القوات.

في موازاة ذلك يطالب مختار غباشي، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية (غير حكومي)، في حديث للأناضول، بإعادة النظر في وجود القوات الدولية في سيناء، من حيث تحديد حجمها وآلياتها، وانتشارها.

–         إسرائيل وتطورات الموقف في سيناء

تتابع تل أبيب عن كثب تطورات الموقف في سيناء، وتعتبر نفسها جزءًا أساسيًا في المواجهة الدائرة الآن بين الجيش المصري و التنظيمات المتشددة؛ بعد استهدافها أكثر من مرة من قبل الجماعات المسلحة كان آخرها في يونيو/حزيران الماضي؛ حيث أُطلق صاروخان من سيناء باتجاه إسرائيل وأعلن تنظيم “ولاية سيناءمسؤوليته عنهما.

وعبرت وسائل إعلام إسرائيلية عن  المخاوف من وجود تنظيم “داعش” على الحدود الإسرائيلية – المصرية.

وأعرب إيهود عيلام، في كتابه “الحرب القادمة بين إسرائيل ومصر”، الصادر في أميركا عام 2013، عن إمكانية اندلاع حرب مجددًا بين الجانبين الإسرائيلي والمصري.

ووضع عيلام، الذي عمل مستشارًا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، عدة تصورات وسيناريوهات من ضمنها خروج التنظيمات الإرهابية عن سيطرة الجيش المصري، وقيام إسرائيل بالتدخل تحت دعوى منع التنظيمات المتطرفة من تنفيذ عمليات كبرى ضدها انطلاقاً من سيناء.

سامح عباس، أستاذ الدراسات العبرية بجامعة قناة السويس، قال للأناضول: “من المؤكد أن إسرائيل لن تقدم خلال الوقت المنظور على أي تدخل عسكري في سيناء، في حال تدهور الأوضاع الأمنية هناك، لكن من غير المستبعد أن يكون لها دور مخابراتي داخل سيناء سواء من خلال عملاء على الأرض رغم صعوبته، أو من خلال استخدام الوسائل التكنولوجية المخابراتية الحديثة“.

–         التنمية الاقتصادية وبذور “الإرهاب

ساعد غياب التنمية الاقتصادية، وضعف الاهتمام بالبنية التحتية في سيناء، على تصاعد نمو الإحساس بالسخط لدى فئة كبيرة من الشباب السيناوي، ما جعلهم هدفًا سهل الاستقطاب من قبل الجماعات المسلحة”، بحسب غباشي.

وحذر غباشي من “خطورة استمرار التعاطي الأمني مع أهالي سيناء، الذي سينتج في الغالب صراعات مستمرة وأكثر حدة، لم تنته لسنوات“.

أما اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري والاستراتيجي،  فقال إن “انتشار الإرهاب في سيناء يرجع لسببين، أولهما عدم تنميتها، مما جعل عدداً من أبنائها يبحث عن وسائل معيشية، فاتجه لأنواع التهريب المختلفة، من بينها السلاح، والسبب الثاني، يتمثل في أن الخارجين على القانون رحلوا إلى سيناء، مع وجود البيئة الحاضنة لهم، ما جعلها مرتعًا للعمليات الإرهابية“.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً