كارثة عودة العمالة المصرية

كارثة عودة العمالة من قطر ومصر تبحث عن كفيل.. الثلاثاء 6 يونيو..6 حكام مفعول بهم كشفتهم قطر أحدهم السفيه “بلحة”

كارثة عودة العمالة المصرية
كارثة عودة العمالة المصرية

كارثة عودة العمالة من قطر ومصر تبحث عن كفيل.. الثلاثاء 6 يونيو..6 حكام مفعول بهم كشفتهم قطر أحدهم السفيه “بلحة”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إدانات حقوقية بعد اخفاء الأمن لأحد مواطني الدقهلية بسبب شدة مرضه

ادانت ثلاث منظمات حقوقية مصرية اعتقال واخفاء المواطن “عبدالحميد عبدالوهاب أبو خريبة”، أحد مواطني مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية لليوم الثالث على التوالي بسبب شدة مرضة.
فقد نددت منذ قليل في بيان لها مؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان”، اعتقال الأستاذ “عبدالحميد” 50 عاماً، ويعمل مدرس في التعليم الازهري، رغم ظروفه الصحية المتدهورة، حيثُ أنه مصاب بفيرس سي الكبدي كما تعرض لجلطة سابقة ويحتاج للعلاج والراحة الدائمين.
ونقلت منظمة “الشهاب لحقوق الانسان” عن عائلة “أبوخريبة”، قيام قوات الأمن باختطافه من أحد شوارع مدينة طلخا يوم الأحد الماضي 4 يونيو، أثناء توجهه للإفطار مع شقيقيتة، ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على النيابة ولم يظهر حتي الآن ولا تعلم عائلته عنه شيئاً منذ وقتها، مؤكدين أنهم حاولوا العثور عليه والسؤال عنه بجميع مراكز الشرطة بالدقهليه التي نفت جميعها وجوده.
كما ذكرت “المنظمة السويسرية لحماية حقوق الانسان” في بيانها الصادر منذ قليل تحميل عائلة “أبو خريبة” قوات الأمن المصرية، وزارة الداخلية، ومسؤولى الأمن الوطنى (أمن الدولة سابقًا) بالدقهلية، المسؤولية الكاملة عن حياته نظرًا لمرضة الشديد، وطلبهم الكشف الفوري عن مكانه وسرعة الافراج عنه

 

*اختطاف وإخفاء “عبدالحميد أبو خريبة” بطلخا

اختطفت ميلشيات داخلية الدقهلية يوم الأحد 4 يونيو، المواطن “عبدالحميد عبدالوهاب ابو خريبة”، وأخفته واقتادته الى جهه غير معلومة.
وأكدت عائلة الاستاذ “عبدالحميد”، 50 عاماً، ويعمل مدرس في التعليم الازهري، قيام قوات الأمن باختطافه من أحد شوارع مدينة طلخا، أثناء ذهابه للإفطار مع شقيقيتة، ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ولم يتم عرضه على النيابة ولم يظهر حتي الآن ولا تعلم عائلته عنه شيئاً منذ وقتها، مؤكدين أنهم حاولوا العثور عليه والسؤال عنه بجميع مراكز الشرطة بالدقهليه التي نفت جميعها وجوده.
وتحمّل عائلته، قوات الأمن وزارة الداخلية ومسؤولى الأمن الوطنى بالدقهلية المسؤلية الكاملة عن حياته نظراً لمرضة الشديد حيثُ أنه مصاب بفيرس سي الكبدي، وتعرض لجلطة سابقة ويحتاج للعلاج والراحة الدائمين، وطالبوا بسرعة الكشف عن مكانة والافراج الفورى عنه.
ودانت “مؤسسة عدالة”، جريمة الإخفاء القسري بحق المواطنين وتطالب بسرعة الكشف عن مقر احتجاز المواطن” عبد الحميد أبو خريبة” الإفراج الصحي والفوري عنه.
كما استنكر “مركز الشهاب لحقوق الإنسان” القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق المواطن، ويحمل وزارة الداخلية ومديرية أمن الدقهلية مسئولية سلامته، ويطالب بالكشف عن مقر احتجازه و الإفراج عنه.

 

*هل ينصف قضاء النقض شباب هزلية “قتل الحارس” ويلغي حكم الإعدام؟!

ساعات قليلة تفصل شباب المنصورة الثمانية وزويهم عن الحكم النهائي بتأكيد أو بطلان حكم الإعدام في قضية “قتل الحارس” والتي تم تحديد نظر جلستها غداً الأربعاء 7 يونيو.
كانت محكمة النقض الرئيسية بالقاهرة برئاسة المستشار”مجدى أبو العلا”، قد اجلت، “في اجراء غير مسبوق”، يوم 17 مايو الماضي النطق بالحكم في نقض القضية للمرة الثالثة رغم استماعها خلال الجلسات الماضية إلى مرافعات “لجنة الدفاع عن المعتقلين بالدقهلية”، والتي “حسب زعمهم” قد أثبتتوا بالأدلة براءة الشباب حين استندوا في طعنهم لعدة نقاط قانونية هامة، قالوا أنها كفيلة لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحقهم.

فقد أكد أحد محامي الدفاع، أن اللجنة أوضحت أمام القاضي القصة كاملة حيثُ بدأت في 28 فبراير 2014 ، حين أُعلن عن مقتل رقيب الشرطة “عبدالله متولي علي الحملي- 42 سنة، حارس منزل المستشار “حسين قنديل” قاض اليمين فى هيئة محاكمة الرئيس”محمد مرسي”، جراء إطلاق الرصاص الحي عليه من قبل ملثمين فروا هاربين،.. عقب ذلك شنت الداخلية حملات أمنية أول مارس 2014، على جميع مراكز محافظة الدقهلية، أسفرت عن القبض العشوائي على21 شاباً، تم اقتيادهم جميعًا إلي مقر الأمن الوطنى بالقاهرة، تعرضوا فيها لجميع صنوف التعذيب حسب شهادة عائلاتهم”، ليظهر بعدها عدد منهم في مقاطع فيديو صورتها لهم وزارة الداخلية، بوجوه متورمة، وملابس ممزقة وجروح، ليدلوا باعترافات مغصوبة بارتكابهم جرائم عديدة كان أبرزها قتل الرقيب.
يُذكر أن محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار “أسامة عبد الظاهر” قد قضت يوم 7 سبتمبر 2015 بالمؤبد على 12 وإحالة أوراق 8 من الشباب حضورياً إلى المفتي.
والشباب المتهمون هم :
أحمد الوليد الشال ، طبيب امتياز”، – “عبدالرحمن عطية ، طالب بطب الأزهر”، – “خالد جاد عسكر ، طالب دراسات عليا في كلية العلوم”، – ” باسم محسن الخريبي ، مهندس مكانيكا في هئية السكك الحديد”، – ابراهيم العزب ، خريج كلية صيدلة”، – أحمد محمود دبور ، مهندس تبريد وتكييف”، – محمد علي العدوي ، طالب بكلية الآداب جامعة المنصورة”، – محمود ممدوح وهبة ، طالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة“.

 

*تاجيل هزلية فض اعتصام النهضة

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد الأمناء بطره، جلسة محاكمة 379 من مناهضى الانقلاب العسكرى، من بينهم 189 معتقلا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”أحداث مذبحة فض اعتصام النهضة”، لجلسة 2 يوليو المقبل لاستكمال المرافعة.
يشار إلى أنه سبق وأن تم رفض دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضد رئيس الدائرة الذي ينظر القضية.
وكانت المحكمة التي تنظر القضية، قررت في وقت سابق، وقْف محاكمة المعتقلين لحين الفصل في دعوى رد ومخاصمة القاضي، التي أقيمت ضده بجلسة سابقة، بعد تراجعه عن التنحِّي الذي أعلنه وقتها.
وكان دفاع المعتقلين في القضية، طالب خلال الجلسات الماضية، بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية، عملا بالمادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، نظراً لانقضاء مدة حبسهم احتياطيا، لمرور أكثر من عامين على حبسهم.
وتعود أحداث القضية إلى تاريخ 14 أغسطس من عام 2013 بالتزامن مع ارتكاب مليشيات الانقلاب لأبشع مذبحة عرفها تاريخ مصر الحديث بحق المواطنين المعتصمين بشكل سلمى بميدانى رابعة العدوية والنهضة رفضا للانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

 

*مليشيات الانقلاب تخطف مدرسا وصيدلانيا ونقابيا وسكندريا.. الإخفاء للجميع

تواصل مليشيات الانقلاب العسكرى نهجها فى الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطنين دون أى اعتبار للمناشدة والمطالبات الحقوقية بوقف تلك الجريمة، حيث تخفى مليشيات الانقلاب معلما وصيدلانيا من الدقهلية، إضافة إلى نقابى عمالى بالمعاش من القليوبية، وشابا سكندريا منذ اختطافهم من أماكن متفرقة ولمدد متفاوتة رغم التلغرافات والبلاغات التى حررها محاموهم وأسرهم للجهات المعنية.
ووثقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان شكوى أسرة السيد محمد السيد ستيت، 54 عامًا، مدرس (مُعلم)، من أبناء مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية التى تؤكد اختطافه من قبل مليشيات الانقلاب من منزله يوم السبت 20 مايو الماضي، ولم يتم التوصل حتى الان لمكان احتجازه وأسبابه.
كما وثقت المنظمة إخفاء الدكتور عوض السيد، 50 عامًا، صيدلاني، منذ اختطافه من قبل مليشيات الانقلاب بتاريخ 16 مايو الماضي، إضافة الى نجله ونجل شقيقته خلال وجودهم بمكتب الشهر العقارى لتسجيل سيارته، حيث ظهر اسمه على نظام التسجيل أن عليه ضبط وإحضار، على الرغم أنه كان محكوما عليه بـ5 سنوات في قضايا سياسية وتم تخفيضهم لـ3 سنوات وقضى مدة الحبس وخرج مؤخرا
وذكرت أسرة المختطف وهو من أبناء مركز ميت سلسيل بالدقهلية أنه تم إخلاء سبيل الشابين من قسم أول مدينة نصر، وبعدها تم إخفاء الدكتور عوض إلى الآن.. دون ذكر الأسباب.
ووجهت أسرة أمير محمود أحمد شمسية، ٣٥ سنة حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ومن أبناء الإسكندرية بلاغا لكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليه بعد اختطافه أمس عصرا، من قبل مليشيات الانقلاب بالإسكندرية من مقر إقامته في شارع المدارس امتداد ش 45 الرأس السوداء شرق الإسكندرية بعدما تم تحطيم شقته وسرقة محتوياتها واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
كما تستمر جريمة إخفاء عطية حافظ حسن، من القليوبية -63 عاما-، قبيل إفطار يوم الأحد 4 يونيو 2017، بدقائق لم يتوصل أى من أفراد أسرة لمكان احتجازه.
وأكدت أسرته المقيمة بقرية تل بني تميم بشبين القناطر بالقليوبية، فى شكواها التى وثقها مركز الشهاب لحقوق الإنسان أنه كان نقابيا عماليا بمصنع 18 الحربي، قبل بلوغه سن المعاش، وهو مريض بالقلب ويخشى على حياته.

 

*تعرف إلى فنكوش وزير سياحة الانقلاب.. بـ 600 مليون جنيه

اتهم ممثلو غرف السياحة المصرية ورجال أعمال، وزير السياحة بحكومة الانقلاب يحيى راشد بإهداء 40 مليون دولار للترويج للسياحة دون مردود حقيقى، أدى لإنهيار السياحة وأنها على حافة الهاوية ،وفق حديثهم
وناشد ممثلو قطاع الغرف السياحية والعاملين في مصر انقاذ قطاع السياحة، مؤكدين فشل الممارسات للوزير .جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده عدد كبير من رجال السياحة بقطاعاتها المختلفة  ،اليوم الثلاثاء، لمناقشة أحوال و أوضاع السياحة المصرية فى الشهور الأخيرة ، وشنوا خلاله هجوما حادا ضد مخالفات وزير السياحة.
و قال المشاركون في بيان لهم  ان ما يحدث من وزير السياحة أصبح يشكل خطراً كبيراً و يضع منظومة السياحة المصرية كلها على حافة الإنهيار.
واعتبر المشاركون ان الإخفاقات المتتالية لوزير السياحة يحيى راشد المسئول الأول عن السياحة بمصر تؤدى فى النهاية إلى عرقلة قطاع السياحةوأنها على حافة الهاوية .
وقالوا إن ما يحدث الآن هو ضياع أموال طائلة على الدولة و تخريب الثروة السياحية متمثلة فى الأصول و الإستثمارات و الموارد البشرية واعتبروا ان العام الماضى و الحالي يعد الأسوأ في تاريخ السياحة بعد أن إنخفضت الأعداد إلى ٥ملايين سائح و تناقص الدخل من السياحة إلى ٣ مليار دولار
واتهم المشاركون وزير السياحة بانه أفسد العلاقات مع كل منظمى الرحلات الخارجية بعدم تنفيذ وعوده لهم بتحفيز الطيران العارض ، رغم العمل بهذا النظام منذ التسعينات.
كما أوقف كل الحملات التسويقية المشتركة مع منظمى الرحلات الخارجية و التى تعمل أيضاً منذ التسعينات،وقام بأسوأ حملة إعلانية تكلفت ٤٠ مليون دولار دون أى مردود أو نتائج ملموسة أو مؤثرة ، كما أوقف منظومة التدريب تماماً مما أدى إلى إضعاف كفاءة المنشآت التى تكلفت مليارات الجنيهات و إضعاف مستوى الموارد البشرية ، ووضع حلولا وهمية لم تنفذ مطلقاً إلا إعلامياً فقط مثل ما أسماه بخطة ٦ * ٦
كما تسبب فى حالة الكساد التى أصابت القطاع بأكمله، بالاضافة الى التخبط الشديد و إتخاذ قرارات غير مدروسة بشأن موسم العمرة و التى أسفرت عن موسم هو الأسوء بالاضافة لتهديد موسم الحج السياحي .
وإتفق الحضور على اعتبار اجتماعهم هو بمثابة جمعية عمومية لكل قطاع السياحة فى مصر و أن هذا الإجتماع سيظل مفتوحا و مستمرا لمتابعة كل ما يهم مصلحة السياحة المصرية فى ظل إنهيار قطاع السياحة .

 

*السيسي يكافئ ضياء رشوان بـ”الهيئة العامة للاستعلامات

كافأ قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، نقيب الصحفيين الأسبق ضياء رشوان بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات.

وضياء رشوان من مواليد قنا عام 1960 وحاصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتولى منصب نقيب الصحفيين فى الفترة من مارس 2013 إلى مارس 2015، ويشغل منصب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ سبتمبر 2011.

وضياء رشوان نقيب الصحفيين هو من أبرز مؤيدى الإنقلاب العسكرى وهو من جعل الصحفيين والإعلاميين لا قيمة لهم ما داموا سوف يخرجون عن طريق المدح والتهليل للسيسى ولكن على مايبدو أن كثيرا ممن أيدوا السيسى بدأوا يتجرعون مرارة هذا التأييد.

وكان لضياء رشوان دور بارز في الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي، حيث استغل أحداث الاتحادية عام 2012، وهيج الصحفيين خلال أحداث مقتل الصحفي الحسيني أبو ضيف، من قبل قوات الأمن، رغم مقتل 9 آخرين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وأبرز رشوان عنتريته الفارغة حينما تظاهر في سلسلة بشرية للنائب العام، احتجاجا على عزل نائب عام مبارك، فضلا عن تسخير فضائيات الانقلاب له لاساءة للرئيس مرسي ليل نهار على الفضائيات

وكان يطمع ضياء رشوان في منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام، إلا أن السيسي لم يمنحه هذه المنصب، وكافأه بالهيئة العامة للاستعلامات.

 

*6 حكام مفعول بهم كشفتهم قطر أحدهم السفيه “بلحة”

تحكي القصة السياسية حكاية جنود دخلوا قرية عربية واغتصبوا كل نسائها إلا واحدة من النساء ” قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه وبعد أن انهي الجنود مهمتهم الجنسية ورجعوا لثكناتهم ومعسكراتهم، خرجت كل النساء من بيوتهن يلملمن ملابسهن الممزقة ويبكين بحرقه إلا هي خرجت من بيتها وجاءت حامله رٲس الجندي بين يديها وكل نظراتها عزه نفس واحتقار للأخريات؛ فنظرت نساء القرية لبعضهن البعض وقررن انه يجب قتلها حتي لا تتعالى عليهن بشرفها الذي لم تسمح بتدنيسه وأخذن ينادين بصوت عالي :” اقتلوا الإرهابية المارقة إنها إرهابيه ذبحت الجندي الغلبان “..هذا هو موقف الدول الخليجية من قطر!

والسؤال الآن لماذا ينفذ الحكام العرب ما هو ضد مصالح شعوبهم وتطلعاتها وإراداتها ولا ينفذون لشعوبهم شيئاً، حتى أصبح الواحد من هؤلاء الحكام خائفاً من شعبه يترقب من فرط الظلم والقمع والانتهاكات والاعتقالات، ففي أزمة حصار قطر برزت 6 أسماء لحكام أحدهم تم توصيله للرئاسة على عمود دبابة مولتها الإمارات والسعودية، هو السفيه عبد الفتاح السيسي، فما حكاية ودور هؤلاء الـ 6 في المحرقة الدائرة في الخليج؟ 

فتش عن العرش!

يؤكد مراقبون أن حصار قطر يتعلق أساساً بمعركة اعتلاء محمد بن سلمان العرش السعودي وهزيمة ابن عمه محمد بن نايف الذي يحظى بتأييد واشنطن على عكس هذا الشاب الجامح.

وهذه المعركة هي التي استغلها محمد بن زايد ليصادر قرار السعودية كما صادر قرار مصر من قبل بالانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، واعداً ابن سلمان بدعمه عبر ماله القذر الذي يصرف على الساسة والصحفيين ومعاهد الفكر في واشنطن للتأثير على سياساتها وهذا ما كشفته تسريبات سفيره في واشنطن.

ومن اجل اعتلاء ابن سلمان العرش فلا مانع لديه ان يدخل الفلك الصهيوني علنا وفق خطط لتطبيع العلاقات تحت غطاء ما يسمى الحرب على إيران، ومن أجل اعتلاء العرش فلا مانع لديه من سحق قطر التي هي أقرب أصلا للمواقف السعودية من مواقف محمد بن زايد الذي يتصرف ضمن أجندة صهيونية ينفذ بنودها على أكمل وجه.

ومن هنا كان تحالف المفعول بهم الـ 6 ضد قطر الذي ضم إلى جوار الرياض والإمارات اليمن والسفيه السيسي وملك البحرين، الذي هو بالمناسبة عبارة عن برواز سعودي إماراتي، وحتى في شؤون البحرين الداخلية يتولى عمه رئاسة الوزراء لأكثر من ثلاثين عاما.

المفعول بهم 

تقول الإعلامية المعارضة للانقلاب “آيات عرابي” :”في كتابه (اللاعب واللعبة) يشرح ضابط المخابرات الأمريكية السابق مايلز كوبلاند كيف رتبوا الأمور لعميلهم المقبور عبد الناصر ثم عندما وضعوه على بداية الطريق, بدأ هو وجيمس ايكلبرجر (ضابط مخابرات امريكي آخر كان مسئولا عن وضع الخطوط العامة للبنية السياسية لنظام العسكر في مصر) في الالتقاء بعملائهم الآخرين من الدويلات العربية الأخرى لتنسيق العمل ضد عميلهم المقبور عبد الناصر “.

وتضيف:”لعبة هم وضعوه في مكانه ورتبوا له دوره, ثم حركوا باقي الممثلين ضده مسرح دولي لمن لا يفهم ولعبة لها نتائج بعيدة يسعى إليها المخرجون وكل من تراهم ممن تحسبهم زعماء هم عملاء مفعول بهم يحركهم أسيادهم والآن هناك من يلهب ظهور المفعول بهم الجدد بسوطه ليسوقهم لقطع العلاقات مع قطر والهدف الذي لا يراه الكثيرون هو تفتيت الخليج وإعادة تقسيمه من جديد وفق خطة (حدود الدم) التي نشرتها مجلة القوات المسلحة الأمريكية في 2006 “.

وتابعت:”من تراهم على الساحة هم ممثلون يستخدمهم أسيادهم يخربون بيوتهم بأيديهم أما عن بلحة وعبد ربه فهم في أخر السلم الاجتماعي للمفعول بهم, فهم موظفين لدى المفعول بهم الآخرين“.

ليست القضية إذن دعم قطر للإخوان فهي لم تفعل هذا اليوم بل دعمتهم من قبل حتى الربيع العربي، وليست المسألة أن قطر ترتمي بحضن إيران، بل العكس الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية وسياسية أكبر بعشرات الأضعاف من قطر، كما ان سلطنة عمان والكويت وهما أعضاء في مجلس التعاون الخليجي يحافظان على علاقة مميزة مع جمهورية الملالي.. إذن ما القصة؟

أجندة خارجية!

وترصد “الحرية والعدالة” بعض ردود الأفعال على المحرقة التي نصبها الخليج لقطر، التي دعمت ثورات الربيع العربي وتقف بجوار المقاومة في فلسطين ضد الصهاينة، وعلى رأسها حركة حماس، وفوق ذلك لم تغرد داخل سرب الصهيونية الإماراتية الجديدة بالهجوم على جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جماعة إرهابية، ورفضت تقسيم اليمن وليبيا ومصر.

يقول الناشط “محمد كمال” :”مبروك لقطر الحبيبة شعبأ واميرأ وسام الشرف وشهادة العزة والكرامة، هذا صك برائة لكل من شكك وارتاب في قطر وزعم أنها تلعب دورأ لاجندة خارجية ، والمقاطعين كشفوا عوراتهم وفظحو سياساتهم المأجورة.ودور كبير وحازم مطلوب من العلماء الشرفاء وكل مسلم للوقوف إلى جانب قطر العزة“.

بينما يقول الناشط “احمد سعيد” :”ما يضحكني أن مصر حشرت نفسها في مطب هي أصلا في غني عنة والغريب ان الإخوان في قطر لم يعيرو ڵـهٍ اي اهتمام يعني سفية قوم تكلم ولم يسمع ڵـهٍ سوف ترجع العلاقات الخليجية باذن الله قريبا جدا جدا لاكن يااخ بلحة وين بتروح مِڼـّي ياحبيبي البي جلبت ليـّۓ نفسك هباله شعبك في غني عنها“.

ويقول الناشط “رضا الحمداوي” :” أين تقيم أسرة الأسد؟! في الإمارات..أين يقيم إبن علي عبدالله صالح؟ في الإمارات ..أين يقيم شفيق؟!. في الإمارات…أين يقيم دحلان؟! في الإمارات…من عرض الإقامة على مبارك بعد الثورة؟! الامارات..من مول حفتر وتمرده ؟! الإمارات ..في اي دولة تملك ايراان اكبر استثمارات في المنطقة ؟ الامارات..من بعث وفدا طبيا للتجسس على المقاومة قي الحرب الاخيرة على غزة ؟ الامارات ..هل عرفتم الان سبب بلاء الامة ومصدر خرابها؟

 

*اتساقًا مع دعمها للانقلاب.. “مشيخة الأزهر” ترحب بالقطيعة مع قطر

أعلنت مشيخة الأزهر، بقيادة المنقلب أحمد الطيب، عن تأييدها لقرار مقاطعة عدد من دول الخليج لدولة قطر، معتبرًا ذلك يصب في اتجاه ضمان وحدة الأمة.

وقالت المشيخة، في بيان لها، إنها تتابع عن كثب التطورات التى تشهدها الساحة العربية خلال الأيام الماضية، مؤكدا تأييده ودعمه للموقف العربى فى قراره بمقاطعة “الأنظمة التى تقوم بدعم الإرهاب، وتأوى كيانات العنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر فى شئون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها“.

وأكدت المشيخة دعمها لكافة الإجراءات التى اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدى بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها.

وأعربت المشيخة عن تطلعها لمضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التى تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطرا على أمن الإقليم العربى واستقراره. بحسب مزاعم وتصورات المشيخة التي ثبت فسادها في مواقف كثيرة.

 

*خسائر مصر جراء قطع العلاقات مع قطر

يساور التوتر والقلق العديد من المواطنين والمقيمين في قطر من قرار قطع العلاقات مع الدوحة وإغلاق المجالات الجوية البحرية أمام وسائل النقل القطرية ما ينذر بأضرار اقتصادية فادحة تتكبدها مصر جراء هذا القرار.

بدعوى الحفاظ على الأمن القومي للبلاد لحقت مصر بالقرار السعودي والإماراتي بقطع العلاقات مع قطر وأعلنت غلق أجوائها وموانيها البحرية أمام وسائل النقل القطرية ما ينعي إنهاء كافة أشكال التعاون الدبلوماسي والتبادل التجاري بين البلدين.

خطوة ستكبد القاهرة خسائر فادحة وخسارة المباشرة للدوحة التي ستقتصر على زيادة زمن الرحلات وفترات التشغيل للخطوط الجوية القطرية فعلى صعيد القطاع الزراعي قدر مصدر مسؤول بوزارة الزراعة خسائر القاهرة بنحو 100 مليون دولار سنويا هى حجم الصادرات الزراعية من الخضر والفاكهة المصرية للدوحة في وقت تعاني فيه مصر من قرارات متلاحقة في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بحظر استيراد المنتجات الزراعية المصرية ووصلت إلى حد الحظر النهائي من قبل حكومة السودان.

وفي مجال الطاقة يتوقع أن يتسبب القرار في أزمة قطاع إنتاج الكهرباء المصري الذي تلبي قطر احتياجاته الشهرية من الغاز الطبيعي المقدرة بنحو 860 ألف متر مكعب شهريا بحسب بيانات وكالة رويترز أيكون كما يتهدد المصريون العاملون في قطر مصير غامض جراء القرار في وقت تعتمد فيه الدوحة المركز الرابع خليجيا من حيث استيعاب العمالة المصرية بنحو 280 ألف نسمة .

وبينما يسعى المصريون إلى السفر والهروب من الأزمة المالية بالداخل يساور ألاف المغتربين في قطر قلق متصاعد جراء الهجوم الإعلامي المصري على الدوحة، أزمة جعلت من تصريحات وزيري القوى العاملة والهجرة بشأن إعدادهما خطة لتوفير فرص عمل للعمالة العائدة من قطر مجرد دعابة لا يمكن أن تحمل على وجه الحقيقة حيث يتمتع المصريون في قطر برواتب مجزية وعيش كريم في وقت تعلن فيه منظمة العمل الدولية وضع مصر على القائمة السوداء بسبب انتهاك حقوق العمال.

 

*الحكومة القطرية تنقذ المصريين المقيمين لديها من تعنت خارجية الانقلاب

أصدرت الحكومة القطرية قرارا أنقذ العديد من المصريين المقيمين والعاملين بدولة قطر من معاناة كبيرة تسببت فيها الخارجية المصرية، بمنع إصدار صحيفة الحالة الجنائية لهم.
وقررت الحكومة القطرية التغاضي عن شرط توافر الصحيفة الجنائية، التي كان القانون القطري يشترط توافرها في حالة رغبة المقيم نقل كفالته أو تغيير مكان عمله داخل الدولة بين القطاع الخاص، مستثنية العمل في القطاع الحكومي، ومنهية بذلك معاناة المصريين من الانتظار عدة أشهر وضياع العديد من فرص العمل عليهم.
وكان العديد من المصريين المقيمين والعاملين بقطر، قد عانوا من رفض الخارجية المصرية متمثلة في سفارة الانقلاب بالدوحة، من إستخراج صحيفة الحالة الجنائية، أو تأخير إصدارها لمدد طويلة، يعوقهم من ممارسة اعمالهم ووظائفهم.
يذكر أن النظام الانقلابي قد امتنع سابقا عن تجديد جوازات سفر العديد من المعارضين له بالخارج، ليضطرهم للعودة للبلاد ومن ثم اعتقالهم، أو البقاء بالخارج بلا أوراق رسمية.
وفي سياق آخر كشف محمد العراقي، رئيس رابطة اتحاد المصريين في قطر، عن وجود حالة من الهلع والخوف سيطرت على الجالية المصرية، بعد قرار قائد الانقلاب السيسي قطع العلاقات مع قطر.
وقال العراقي، في تصريحات صحفية، إن هناك حالة استنفار كبيرة من قبل الجالية المصرية، مؤكدا أن هناك 300 ألف مصري يصيبهم القرار، مشيرا إلى أن صدور بيان من الخارجية القطرية يؤكد عدم تأثير القرار على العمالة الوافدة، أعطى قليلا من الطمأنينة للمصريين، إلا أن الحالة العامة والأجواء الملبدة بعد قرار قطع العلاقات أصاب المصريين بخوف شديد.

 

*بعد قطيعة قطر.. هكذا أصبحت مصر تابعًا رسميًا للسعودية والإمارات

لم تتخذ مصر تحت سيطرة عبدالفتاح السيسي أيّ خطوات رسمية ضد دولة قطر منذ الثالث من يوليو، رغم المناوشات الإعلامية الكبرى بين الطرفين؛ إلا أنها التزمت بالأوامر الخليجية التي تقودها المملكة العربية السعودية وفقًا لمبادرة التهدئة التي ألزم بها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز السيسي بإسكات النبرة الإعلامية، واليوم أثبت السيسي أن مصر تابعٌ رسميٌّ للسعودية والإمارات؛ لانضمامه إلى حملة المقاطعة ضد قطر.

فبعد الإطاحة بالدكتور محمد مرسي استقبل النظام العسكري الرسالة القطرية التي هنّأ فيها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، الرئيس المؤقت لمصر والمُعيّن عدلي منصور بصدر رحب، بمناسبة توليه المنصب بعد أحداث 30 يونيو، وأكّد وقتها أن دولة قطر ستظل سندًا وداعمًا لجمهورية مصر العربية وتحترم إرادتها.

قبول مبادرة عبدالله

ولاحتواء الموقف، دعا ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبدالعزيز إلى عقد مصالحة بين مصر وقطر، تعهّد فيها الأمير تميم بالحدّ من تأييد بلاده لجماعة الإخوان للانتقادات الإعلامية لدول الخليج.

ورحّبت الرئاسة المصرية بالمبادرة السعودية، وهو التحرك الذي أعقبه بيان مشابه من قطر يؤكد دعمها مصر وأمنها. تبعت البيان القطري خطوات لإبداء حُسن النوايا؛ من بينها إغلاق قناة “الجزيرة مباشر مصر”، التي دائمًا ما رأتها السلطات المصرية “قناة معادية“.

كما استقبل عبدالفتاح السيسي الأمير تميم لدى وصوله مطار شرم الشيخ الدولي للمشاركة في أعمال القمة العربية الـ26.

الاعتذار لتميم

سبق وكشف عبدالفتاح السيسي عن اعتذاره لأمير قطر عن أي إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزة بنت ناصر من الإعلام المصري، وذلك أثناء لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي

وقال السيسي في حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية: “لا يمكن الإساءة إلى المرأة العربية بأي شكل من الأشكال؛ ولذلك أنا قلت لأمير قطر: من فضلك بلغ والدتك عني الاعتذار؛ لأنني لا أقبل مثل هذه الإساءات، ليس إلى سيدة من قطر فقط؛ وإنما إلى أي سيدة من أي مكان في العالم“.

وقال عبدالفتاح السيسي إنه لم يصْدر تصريح رسمي واحد من الحكومة فيه إساءة ضد قطر وتركيا.

وردًا على سؤال قال إن الدوحة تلوم مصر بأن إعلامها يهاجمها بضراوة، قال: “الإعلام في مصر لديه هامش من الحرية، وبعد الثورة ارتفع هامش الحرية كثيرًا إلى حد أن البعض يظن أنه موجّه لتأييد النظام؛ مما يتسبب في حرج للدولة المصرية، لأن هناك من يحسب الآراء علينا كجهات رسمية؛ ولكن في الحقيقة هذه الآراء تعكس غضب الشعب المصري والرأي العام وتوجهاتهما“.

وتابع: “كنا، ولا زلنا، ملتزمين باتفاق الرياض؛ تقديرًا للسعودية ودورها العربي الكبير. نحن لا نريد من قطر شيئًا، هناك إرادة شعب ونريد أن يفهم الجميع هذا الأمر، ولا يجب التقليل من شأنه أو تجاهل ما يريد، والسؤال هو: من المستفيد من دعم سقوط مصر؟ ليعلم الجميع أنه إذا سقطت مصر -لا قدر اللهسوف تدخل المنطقة في صراع لن يقل عن 50 عامًا“.

إدانات قطرية للتفجيرات بمصر

وفي أبريل الماضي، أعلن أمير قطر “إدانته الشديدة” للتفجيرين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الإسكندرية بمصر، ووصفهما -في برقية تعزية بعثها إلى السيسي- بـ”التفجيرين الإجراميين”، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا“.

كما شدد أمير قطر في البرقية على “إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي استهدف دور العبادة والمدنيين الأبرياء”، وأكد “موقف دولة قطر الثابت والرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله“.

وبعث الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب أمير قطر، برقية تعزية مماثلة إلى السيسي في ضحايا “التفجيرين”، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

فيما بعث الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، برقية تعزية مماثلة إلى شريف إسماعيل، رئيس الوزراء المصري، في ضحايا التفجيرين.

 

*خبراء يحذرون من كارثة عودة العمالة من قطر.. ومصر تبحث عن كفيل

هاجم اقتصاديون تصريحات مسؤولين في النظام المصري، والتي تحدثت عن قدرة مصر على استيعاب العمالة المصرية في قطر، وعدم الاهتمام بترحيل العمالة.

وجاء قرار النظام المصري بقطع العلاقات مع الدوحة، ليمثل تهديد خطير للعمالة المصرية في قطر، والتي تقدر بحوالي 600 ألف عامل.

وأكد اقتصاديون أن ترحيل العمالة يمثل خسائر اقتصادية كبرى لمصر، خاصة مع توقف تدفق العملة الصعبة التي تجلبها العمالة في قطر، كما تمثل هذه العمالة أعباء اقتصادية جديدة على الدولة التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة.

وزيرة الهجرة

فى أول رد فعل للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عقب إعلان قطع العلاقات مع قطر، قامت بالتواصل مع المهندس محمد العراقي رئيس الجالية المصرية بقطر، للاطمئنان على أوضاع المصريين هناك.

وأكد رئيس الجالية أنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات بشأنهم من قبل السلطات القطرية، ولم يتم إبلاغهم بإنهاء تعاقد أي من العمالة المصرية

واطمأنت الوزيرة على وجود رحلات طيران من الدوحة للقاهرة من الدول التي لم تقطع علاقتها بقطر لمن يرغب من المصريين في العودة. ونقلت مكرم تحياتها إلى الجالية المصرية بقطر، مؤكدة أنها تتابع شخصيا الموقف أولا بأول، وطلبت الاتصال بالوزارة أو بها مباشرة لنقل أي طلب أو شكوى طارئة تخص المصريين هناك.

تصريحات خطيرة من برلمان السيسي

وفي تصريح وصفه خبراء أنه خطير، قال وكيل لجنة القوى العاملة بالبرلمان، جمال عقبى، إن مصر قادرة على استيعاب العمالة المصرية في قطر بعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها.

 وأكد “عقبى” أن باب القطاع الخاص والوظائف الحكومية مفتوحة أمام العاملين المصرين في قطر بأي وقت، مضيفًا “الشغل كتير بس الناس مش عايزة تشتغل“. 

وتابع وكيل لجنة القوى العاملة أن العمالة المصرية في قطر لن تحزن كثيرا حال ترحيلهم أو الاستغناء عن خدماتهم وأن مرتبات الخليج لم تعد مجزية كما كانت من قبل.

تصريحات غير مسؤولة

ومن جانبه حذر الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى شاهين من ترحيل العمالة المصرية في قطر، مؤكدا أن مصر ستتكبد خسائر كبرى من قرار مثل هذا.

ووصف شاهين في تصريحات عضو البرلمان المصري بأنها غير مسؤولة، وأن مصر في الوقت الحالي في أمس الحاجة إلي أموال العمالة المصرية في الخارج.

وأوضح شاهين أن أعداد المصريين في قطر يقدر ب600 ألف مصري معرض لفقدان عمله، وأنه الحكومة ليس لديها القدرة على توظيف العمالة المصرية في الداهل، فكيف ستقوم بتعيين القادمين من قطر

وأشار شاهين إليه أن وقف تدفق أموال المصريين في قطر، يعني توقف تدفق العملة الأجنبية من قطر، ويعني نقص في الاحتياطي الأجنبي  وارتفاع في سعر الدزلار، يتبعه ارتفاع في الأسعار.

واستبعد شاهين إقدام قطر على مثل هذه الخطوة، لأن النظام هناك متعقل، ولن يسمح بتشريد الآلاف من العمالة بسبب أزمة سياسية، محذرا النظام المصري بالتوقف عن المراهقة السياسية والتصعيد ضد قطر لأن مصر الخاسر الأكبر.

وأوضح شاهين إلي أنه رغم توتر العلاقات بين مصر وقطر، إلا أن الاستثمارات القطرية مازالت في مصر، وأنه هناك شركات اقتصادية، مشيرا إلى أن الكثير من رجال الأعمال في مصر يحذرون من خسائر كبرى إذا تم وقف التعامل الاقتصادي بين البلدين.

العمالة ترفض الرحيل

ومن جانبه قال حسن خليفة، محاسب، وأحد العاملين في دولة قطر، أن التصعيد المصري يتحمل تبعاته المصريين في قطر فقط، مشيرا إلى أنه حتى الأن لم يلاحظ أي تغير في المعاملة معه منذ قطع العلاقات.

وأشار أنه يرفض العودة إلي مصر، مشيرا إلى أن تصريحات عضو مجلس النواب عن توفير فرص عمل للمصريين العائدين من قطر هي مجرد أوهام، وأنهم إذا كانوا قادرين على ذلك فلماذا سافرنا من البداية.

تأكد خليفة أنه يثق في أن النظام القطري لن يتخلى عن العمالة بسبب أزمة سياسية، وأنه يبقى ترحيب واحترام من دولة قطر رغم توتر العلاقات.

مصر تبحث عن كفيل

وأكد المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، حاجة مصر لوجود دولة أخرى تلعب دور الوساطة بين مصر وقطر، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 وأشار “أبو زيد” في مداخلة تليفونية على فضائية “ON LIVE” أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية، جاء بسبب تدخل قطر في شؤون الدولة الداخلية ودعم الجماعات الارهابية، على حد وصفه

وأفاد أنه سيتم البحث عن دولة ثالثة، تكون مهمتها رعاية شؤون مصر في قطر و متابعة أحوال رعاياها، خاصة بعد قطع وسائل النقل واغلاق المجال الجوي مع قطر.

 

عن Admin

اترك تعليقاً