معجزات عباقرة الانقلاب "الشلولو" والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا

مصر تدخل مرحلة الخطر والسيسي يساعد أطباء إيطاليا.. الأحد 5 أبريل 2020.. معجزات عباقرة الانقلاب “الشلولو” والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا

معجزات عباقرة الانقلاب "الشلولو" والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا
معجزات عباقرة الانقلاب “الشلولو” والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا

مصر تدخل مرحلة الخطر والسيسي يساعد أطباء إيطاليا.. الأحد 5 أبريل  2020.. معجزات عباقرة الانقلاب “الشلولو” والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أسر معتقلي الإسكندرية” تدعو إلى تعقيم السجون والإفراج عن المعتقلين

طالبت رابطة أسر المعتقلين بسجون الإسكندرية، إدارة سجن العقرب بأخذ مجموعة من الإجراءات حفاظًا على المعتقلين من تفشى فيروس كورونا بينهم، بما يهدد سلامة الجميع.

وشدَّدت على ضرورة التعقيم الشامل لجميع ساحات وزنازين السجن، والسماح بخروج المعتقلين للتريض يوميا في الشمس، والسماح بدخول الطعام والدواء وأدوات التنظيف، وفتح عيادات السجن وتجهيزها، ومتابعة حالات المرضى، وفتح الزيارات، مع أخذ جميع التدابير والإجراءات الوقائية من تعقيم وكمامات وخلافه، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتجهيز مستشفى السجن، ومستشفيات السجون بوجه عام، بأجهزة تنفس صناعي .

وقالت الرابطة، إن إدارة سجن العقرب حتى الآن مستمرة في منع جميع أشكال الحياة عن المعتقلين، حيث تمنع دخول الطعام والدواء وأدوات النظافة الشخصية، بالإضافة إلى منع الزيارة للعام الثالث ومنع التريض .

وأضافت أن هناك عددًا كبيرًا من المعتقلين داخل الحبس الانفرادي منذ شهور، والبعض الآخر دخلوا في إضراب عن الطعام (اللي هو لقمتين ناشفين من تعيين السجن).

وذكرت أن عددا كبيرا من معتقلي سجن العقرب، يصل إلى نحو 1000 معتقل، يعانون من أمراض مزمنة، مثل الضغط والسكر والقلب وغيرها من الأمراض التي تحتاج إلى عناية خاصة.

وندّد حساب معتقلي الرأي بحملة الاعتقالات التي شنتها سلطات المملكة العربية السعودية مؤخرا، بالتزامن مع مرور عام على اعتقالات أبريل من العام الماضي، في ظل انشغال الرأي العام المحلي والعالمي بوباء كورونا.

حملة الاعتقالات طالت عددا من الناشطين الإعلاميين ومشاهير الشباب، وتأكد خبر الاعتقال لـ9 منهم حتى الآن.

 

*اعتقالات بالشرقية ومطالبات بإخلاء سبيل المعتقلات وحملة لحماية الطواقم الطبية

واصلت عصابة العسكر جرائم الاعتقال التعسفي، وشنت قوات الانقلاب بالشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز بلبيس والقرى التابعة له، ما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين، بينهم الشيخ جمال عبد الله موسى، واقتادتهم لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

وطالبت حملة باطل بإقالة وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب؛ لفشلها التام في التعامل مع أزمة كورونا، وكون وجودها خطرا على أطباء مصر وأطقم الرعاية الصحية الذين هم درع شعب مصر الآن.

وقالت الحملة، إنها تضيف هذا المطلب إلى مطالبها الثلاثة التي ألحّت عليها في الأيام الماضية، والمتمثّلة في إخراج كل المعتقلين من الأطباء والأطقم المساعدة من السجون، وفتح جميع المستشفيات العسكرية لكافة أبناء مصر، وتزويد كل الأطباء والأطقم المساعدة في جميع المستشفيات في كل محافظات مصر بأدوات الحماية الشخصية، والمعدات ودعمهم معنويا وماديًا وأمنيًا .

وجدَّدت حملة “حريتها حقها” مطالباتها بإخلاء سبيل المعتقلة “غادة عبد العزيز”، 25 سنة، والتي تعرضت للاختفاء القسري لمدة 27 يومًا، عقب اعتقالها من منزلها يوم 11 مايو 2017، ولفقت لها اتهامات ومزاعم الانضمام لجماعة محظورة في القضية رقم 136، حيث يتم محاكمتها عسكريًا وتقبع بسجن القناطر في ظروف مأساوية. وقالت الحملة: “متنسوش بناتكم جوا السجون.. اتكلموا عنها وادعولها بالحرية” .

كما جدَّدت مطالباتها بإخلاء سبيل المعتقلة سمية إبراهيم الدسوقي، والتي تم اعتقالها يوم 22 أغسطس 2019 من وسط أولادها بعد اقتحام منزلها.

كما نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” باستمرار جريمة الإخفاء القسري لـ”حنان عبد الله” منذ أكثر من سنة، بعد اعتقالها من إحدى شوارع الجيزة أثناء قيامها بزيارة أحد أبنائها يوم 23 نوفمبر 2018.

 

*مصر تدخل مرحلة الخطر وإصابة 100 طبيب وممرض والسيسي يساعد أطباء إيطاليا

تناولت المواقع ارتفاع عدد إصابات كورونا في مصر إلى “1070” حالة والوفيات إلى 71 حالة وفق الأرقام الرسمية التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، كما رصدت مواقع  تفشي العدى بين 100 من الطواقم الطبية  من أطباء وممرضين في الوقت الذي يركز فيه الطاغية عبدالفتاح السيسي على الشو الإعلامي والتظاهر بمسحة من إنسانية زائفة بإرسال طائرتي مساعدات لإيطاليا في الوقت الذي لا تتوافر فيه أدوات الوقاية للطواقم الطبية بمصر ما تسبب في تفشي الوباء بين عناصرها.

وتسود مخاوف كبيرة بعد تفجير كارثة غلق المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة حيث أصيب نحو 17 من أطبائه وممرضيه بسبب عناد الإدارة ممثلة في عميد المعهد ورئيس الجامعة عثمان الخشت ومن ورائهما الأجهزة الأمنية التي تعطيهم التوجيهات والتعليمات  أولا بأول.

وإلى تفاصيل جولة الصحافة:

«1070» إصابة و71 وفاة بمصر: أعلنت وزارة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب عن تسجيل 85 إصابة جديدة كلهم مصريون أمس السبت و5 وفيات، وبذلك ترتفع الإصابات إلى 1070 حالة والوفيات إلى 71 حالة. وتعافى 241 من أصل 306 حالة تغيرت نتائج تحاليلهم  من إيجابية إلى سلبية.

100 إصابة بكورونا بين أطباء مصر… ووزيرة الصحة تزور إيطاليا/ ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد بين الطواقم الطبية، من أطباء وممرضين، في مصر إلى 100 إصابة على الأقل، علاوة على وفاة طبيبين، من جراء العدوى، في الوقت الذي تتجاهل فيه السلطات في البلاد مطالب الأطباء، إزاء توفير مستلزمات الحماية الأولية في المستشفيات، وترسل المساعدات الطبية إلى الخارج دعماً للأنظمة الحليفة لها في الصين وإيطاليا. في المقابل، زارت وزير الصحة والسكان في مصر هالة زايد، إيطاليا، برفقة وفد من القوات المسلحة، لتقديم مساعدات طبية عاجلة في ظل انتشار وباء كورونا الجديد هناك.

إصابة 17 طبيباً وممرضاً بكورونا في معهد الأورام بمصر.. السلطات تفتح تحقيقاً ومخاوف من “كارثة”/ قررت جامعة القاهرة أمس السبت فتح تحقيق عاجل بشأن إصابة 17 شخصاً من الأطباء والممرضين بالمعهد القومي للأورام بفيروس كورونا المستجد، “للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين والاطلاع على تفاصيل الأزمة”، وسط مخاوف من كارثة كبرى لأن الآلاف من المصابين بالأورام السرطانية يفدون إلى المعهد كل يوم من أجل العلاج ومناعتهم ضعيفة أمام الإصابة بكورونا.

أعلنت مديرية الصحة في محافظة الإسكندرية المصرية، السبت، عن إغلاق مستشفى “فاطمة الزهراء” بمنطقة العجمي، وفرض حجر صحي على جميع العاملين فيه، بعد تأكد إصابة طبيب وممرضة في قسم العناية المركزة بالفيروس، فضلاً عن إعلان جامعة “القاهرة” عن فتح تحقيق في إصابة 17 طبيباً وممرضاً بالفيروس، من العاملين في المعهد القومي للأورام بالقاهرة.

نظم عشرات من أعضاء هيئة التمريض والأطباء وقفة احتجاجية أمام معهد الأورام، السبت، للمطالبة بإجراء فحوص لهم لتبيان إصابتهم بفيروس كورونا الجديد من عدمه، إثر مخالطتهم الحالات التي ثبتت إيجابية تحاليلها داخل المعهد، مشيرين إلى أنّ عميد المعهد حاتم أبو القاسم، رفض مقابلتهم على الرغم من تورطه في التعتيم على حالات الإصابة لمدة تزيد على أسبوع.

كورونا يؤجل نقل مقار الدولة المصرية للعاصمة الإدارية… وإرجاء المتحف الكبير/ قرر رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي تأجيل افتتاح جميع المشروعات، التي تصفها حكومته بأنها “قومية” والتي كان مقرراً الانتهاء منها وافتتاحها هذا العام، إلى العام المقبل 2021 وعلى رأسها انتقال مقار الرئاسة والحكومة والبرلمان والهيئات الكبرى إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك مشروع المتحف المصري الكبير.

شلل في مصانع مصر…تجميد الإنتاج والتسريح يلاحق آلاف العمال/ ألقت أزمة فيروس كورونا بظلالها على القطاع الخاص في مصر، مع بدء إغلاق عدد من المصانع، خاصة في قطاع المفروشات والملابس الجاهزة والنسيج، والصناعات البلاستيكية والهندسية والكيماوية، ومواد البناء ومصانع الكرتون، وعدد آخر من المهن. وترافق ذلك مع تخفيض العمالة في مصانع، وساعات العمل في مصانع أخرى، وتقليص رواتب العمال ما بين 50% إلى 60% بدءاً من مرتبات شهر مارس/ آذار، وسط تخلي الحكومة عن المواطنين والعمال، وتركهم للحجر من دون مساعدات.

لماذا تتباطأ مصر في خفض أسعار الوقود؟/  في الوقت الذي سارعت فيه دول عربية لتخفيض أسعار أنواع الوقود المختلفة لديها بنسب تجاوزت 20%، وذلك عقب تراجع أسعار البترول الخام لأدنى مستوياته منذ قرابة 20 عاما، لم تتخذ مصر بعد قرارا بهذا الشأن، في ظل تكهنات بالاستمرار على التسعيرة الحالية أو إقرار خفض محدود وغير مؤثر.

 “600” ألف طالب بأولى ثانوي يخشون تكرار فشل تجربة التابلت في امتحان تجريبي  يبدأ اليوم/ يؤدي 600 ألف طالب وطالبة، اليوم الأحد أول امتحان تجريبي (اللغة العربية) عبر “التابلت”، لطلاب الصف الأول الثانوي، في أول تطبيق له ضمن تجربة “الثانوية العامة التراكمية”، والتي بدأت العام الماضي. وتنتهي تلك الامتحانات التجريبية يوم 22 إبريل، وسط مخاوف من الطلاب وأولياء الأمور من عدم القدرة على الدخول إلى منصة الامتحان عبر الأجهزة، كما حدث العام الماضي حين فشلت تجربة التعليم الإلكتروني وسط مطالب بإلغائها.

دويتش ويلا الألمانية: “إذا شكَّكت فمكانك السجن”.. مصر تكمم أفواه الصحفيين المنتقدين للأرقام الرسمية عن كورونا

 

*ريجيني كلمة السر وراء رشوة إيطاليا للمرة الثانية من أجل حماية نجل السيسي

ليست المرة الأولى التي تخصّ فيها مصر “العظيمة” في ظل الانقلاب إيطاليا بمعونات ومستلزمات طبية دون بقية دول العالم إلا الصين.

النشطاء استغربوا من عجز المستشفيات في مصر عن إيجاد ما يقي الطبيب من كمامات وجوانتيات، في الوقت الذي تتجه فيه هذه المواد التي ينتج بعضها في مصانع القوات المسلحة، وفسروا ذلك بنجله محمود السيسي، نائب المخابرات العامة المتورط بقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

وقال “ناشط مش سياسي :””المساعدات مش عشان تعترف بالانقلاب يا دكتور.. إيطاليا اعترفت زى أوروبا كلها من زمان.. لكن المساعدات عشان قاتل ريجيني محمود بن السيسي“.

وأضاف صلاح بدار: “الكل تأكد النهاردة إن اللى بيحكم البلد تشكيل عصابي لا يهمه صحة الناس ولا ما ينقصهم.. إحنا في الأزمة شفنا دول كبرى وغنية جدا بتعمل قرصنة وشغالين حرامية لأى مستلزمات طبية معدية من قدامهم.. أما عندنا الناس تتفلق والدكاتره متلاقيش الماسك تلبسه وهى بتشتغل.. ده كله في سبيل إن رئيس التشكيل العصابى يحل مشاكله الشخصية.. ولا عزاء للمعرصين اللى بيدافعوا عنه“.

وفي تلميح لتورط نجل السيسي، كتب “حسام المغربي”: “هل ينفع أطلع دية “المقتول” أجهزة ومساعدات طبية لأهل القتيل؟.. سؤال بريء“.

أما ماهر اليوسفي فكتب: “آه ومالو، أعطانا البنك الدولي مساعدة سبعة ملايين دولار لمكافحة فيروس كورونا، ثمن معقمات للقصور والبلاط، هنعقم حول القصور، وهبعت مساعدة من صندوق تحيا مصر لإيطاليا، كما الصين. يا هالة اركبي الطيارة وخدي وجهك لإيطاليا، وقولي لهم: ده أنا جيت لكم بطيارة ريجيني، ومعي الشلولو، والشلولخ“.

أما “غاندي عنتر” فكتب: “ليس عيبا أن ترسل القاهرة شحنات طبية إلى إيطاليا والصين أو أي مكان في العالم؛ لأن هذا فعل الكبار، ومصر ليست صغيرة؛ لكن العيب كل العيب أن تفعل هذا ومستشفياتك لا يوجد بها حتى الكمامات، فمهمة أي رئيس هي توفير الحد الأدنى من الرعاية لمواطنيه وليس الفشخرة“.

واعتبرت “ميشو” أن المستلزمات “رشوة.. علامات استفهام.. العالم كله يتحدث عن ذهاب هالة لإيطاليا لتقديم مساعدة بأجهزة طبية المهم.. هل هي رشوة للتنازل عن قضية ريجيني.. هي الوحيدة بدون ماسك معناها آخده مصل قوي مخصص لها.. طالعة في طيارة خاصة.. اللي بيسأل المليارات الي جمعها راحت فين!”.

أما أحمد شعراوي فكتب: “وزيرة الصحة تصل إلى إيطاليا بمستلزمات طبية من مصر بعد توجيه من السيسي بإرسال طائرتين عسكريتين كمساعدات لها، في حين أن العالم بيتخانق على المستلزمات الطبية، وفي حين أن في مستشفيات مصرية تعاني من النقص من المستلزمات.. لكن واضح السيسي بيعالج قضية ريجيني على دم الشعب المصري“.

وقال د. جمال مهدلي: “العميل الصهيوني يبعث #وزيرة_الصحة بطائرتين عسكريتين محملتين بمعدات طبية في زيارة سرية لإيطاليا، رغم أن أطباءنا وممرضاتنا يموتون بسبب نقص تلك المعدات.. طبعا تقفيل قضية #ريجيني أهم من حياة خط دفاعنا الأول ضد جائحة #كورونا!”.

وأضاف الإعلامي حمزة زوبع: “اللي يعوزه الطليان يحرم على المصريين  ولأجل عيون ريجيني  كله يهون“.

وكتب المحامي عمرو عبد الهادي: “إلى المصريين إلى مش لاقيين كمامات اليوم #السيسي أرسل شحنتين تانيين إلى ايطاليا لإغاثتهم في #كورونا رغم أن أطباء معهد الأورام رفض الجيش يحلل لهم.. وفلوسنا لإيطاليا عشان يتقفل موضوع قتل محمود السيسي للطالب ريجيني.. سيبكم إن الوزيرة ووفدها مش لابسين كمامات إنما شوفوا فلوسكم بتروح فين

 

* معجزات عباقرة الانقلاب “الشلولو” والفول وشاي التموين أمصال فتّاكة لقتل كورونا

أثار ظهور إعلاميين وأطباء من النخب المصرية على شاشات التلفزيون التابعة لسلطات الانقلاب فى مصر، سخرية واسعة وتعليقات لاذعة، بعدما طرحوا اختراعات تسبّبت فى موجة سخرية وضحك عن حلول لعلاج جائحة كورونا.

شاي” أماني الخياط

وقبل أيامٍ ظهرت الإعلامية، أماني الخياط، التى أثارت حالة من السخرية بعد طرحها وصفة علاج لفيروس كورونا المستجد من خلال “الشاي والمياه الساخنة”.

وقالت الخياط، في برنامجها عبر قناة “سي بي سي” القريبة من المخابرات العامة: “بقول لكل البسطاء: لأنكم شعب بيحب يشرب الشاي لدرجة إن الدولة الوحيدة في العالم التي كان الشاي جزءا من بطاقة التموين، ويسمى فاكهة الغلابة، فهو الذي يقود المعركة في منطقة الحنجرة ويهاجم الفيروس”.

وأضافت الخياط: “المياه السخنة تهاجم الفيروس وتنجح في القضاء عليه داخل معدة الإنسان والقصبة الهوائية”.

على منوال كفتة “عبد العاطي

يأتي هذا وقد احتفل المصريون برائعة الانقلاب العسكري، حيث جدّد المصريون السخرية من “جهاز الكفتة” الذي قدّمه لواء في الجيش، باعتباره علاجًا من القوات المسلحة لمرض “الإيدز” و”فيروس سي”، قبل 6 أعوام.

وظهر اللواء الذي اشتهر باسم “عبد العاطي” خلال مؤتمر صحفي، في مارس 2014، بحضور المراسلين العسكريين، شارحا الاختراع المزعوم، وقال جملته الشهيرة “ناخد من المريض الفيروس ونقدمه له صباع كفتة يتغذى عليه”، ومن هنا نال لقبه على مواقع التواصل الاجتماعي “عبد العاطي كفتة”.

وأعقب إعلان اللواء “عبد العاطي” ضجة إعلامية كبيرة حول “اختراع الجيش، وصلت إلى حد ادعاء صحف أن الجهاز سوف يشفي آلاف المرضى من “فيروس سي، وحتى “الإيدز”، ما سيحقق لمصر عوائد مالية ضخمة.

كارثة الأورام

وقبل يومٍ فُجعت مصر بكارثة معهد الأورام، إذ أعلنت نقابة الأطباء عن دخول 10 من الطواقم الطبية بالمعهد القومي للأورام بالقاهرة لمستشفى العزل بعد تأكد إصابتهم بكورونا.

وقال مصدر بمجلس النقابة، إن الإصابات 4 أطباء و6 من التمريض. وأضاف المصدر- الذي  فضل عدم ذكر اسمه- أن إجمالي إصابات الفرق الطبية بلغت 81 حالة حتى الخميس الماضي، وأن وزارة الصحة هي المخولة بالإعلان عن تفاصيل وعدد الإصابات، لافتًا إلى أن هذه الإحصائيات تصل النقابة من مصادر مختلفة.

الفول المدمس

وبعد مصل شاي أمانى الخياط، ظهر مقطع فيديو لطبيب يتحدث فيه عن علاج جديد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19(.

وفي لقاء تلفزيوني على قناة “تن”، قال عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال بكلية الطب في جامعة عين شمس، مجدي بدران، إن الفول المدمس” علاج فعال لفيروس كورونا.

الشلولو

ثم أعقبه ظهور لرئيس قسم التثقيف الغذائي بالمعهد القومي للتغذية في مصر، مجدي نزيه، خلال لقاء تلفزيوني، بأن أكلة مصرية قديمة اسمها “الشلولومن أكفأ مقومات المناعة والمضادات لفيروس كورونا.

والشلولو يتكون من الملوخية والثوم والليمون والفلفل الأحمر، وفسّر الطبيب آلية علاج الشلولو لفيروس كورونا بأن لزوجة الملوخية وقدرتها المخاطية تبطّن جدار المعدة، ما يحمي المعدة من مهاجمة الفيروس.

وصرح مجدي نزيه، خلال استضافته في برنامج “باب الخلق”، الذي يذاع على قناة “النهار” المصرية، بأن “الشلولو” تتكون من الملوخية الناشفة والماء المثلج والبصل والثوم والليمون والملح”، مشيرا إلى أن الوصفة قديمة وتعود إلى 5 آلاف سنة.

في شأن متصل، تقدمت الدكتورة منى مينا، وكيلة أمين عام نقابة الأطباء السابقة، بنداء عاجل للمسئولين عن إدارة أزمة كورونا بالصحة، وطالبت بالتعامل بجدية وحزم، وإلا فإننا معرضون لفقد نسب متزايدة من الأطقم الطبية.

كما طالبت منى مينا بتخفيف الزحام في المستشفيات عن طريق إيقاف كل الحالات غير الطارئة وغير الحرجة في كل القطاعات الطبية الحكومية والخاصة، ووضع بروتوكول خاص للتعامل مع مرضى الحالات المزمنة التي لا يمكن تأجيلها.

تجاوزت الآلاف

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب، السبت، عن تسجيل 85 إصابة وخمس وفيات جديدة بمرض كوفيد-19 الناتج عن الفيروس، ليتخطى عدد الإصابات حاجز الألف.

وشهدت الأيام الماضية ارتفاعا نسبيا في عدد المصابين، ويوم الجمعة أعلن تسجيل 120 حالة جديدة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى السبت، هو 1070 حالة من ضمنهم 241 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و 71 حالة وفاة.

وجاء هذا الإعلان غداة وفاة 17 شخصا من الطاقم الصحي في المعهد القومي للأورام في القاهرة، وسط انتقادات من جانب عاملين فيه من عدم وجود إجراءات كافية لمكافحة العدوى.

والأسبوع الماضي، فرضت مصر حظر تجوال في المساء لمدة أسبوعين، في محاولة لاحتواء تفشي الوباء.

 

* بعد إصابته في مصر بكورونا: وفاة رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل

أكدت مصادر ليبية ومصرية الأحد وفاة رئيس تحالف القوى الوطنية ورئيس وزراء ليبيا السابق محمود جبريل متأثرا بإصابته بفيروس كورونا في مستشفى خاص كان يعالج فيه بالعاصمة المصرية القاهرة.

وأكدت المصادر أن جبريل توفى بسبب إصابته بفيروس كورونا بعد تدهور حالته الصحية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد الإعلان عن دخوله المستشفى قبل عشرة أيام متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

كانت وزارة الصحة والسكان قد كشفت يوم 27 مارس الماضي عن تسجيل حالة إيجابية بعد تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، من بينهم حالة لمواطن ليبي الجنسية تأكد بعد ذلك أنه محمود جبريل أثناء وجوده في القاهرة.

من جانبه علق مدير المرصد الإعلامي الإسلامي على وفاة جبريل بمصر نتيجة اصابته بفيروس كورونا” وفاة محمود جبريل رئيس وزراء #ليبيا الأسبق في #القاهرة جراء إصابته بفيروس #كورونا
السيسي يقتل شعب مصر.. مصر أصبحت بؤرة للفيروس الذي سيلتهم الشعب بسبب تعمد السيسي قتل الشعب.
شعب فقير لا يملك قوت يومه ولا ثمن كمامة أو قفاز .
رئيس وزراء يموت في قلب القاهرة مصابا بفيروس كورونا فماذا عن المواطن المصري الفقير؟.
كان الله في عون شعب مصر”.

https://www.facebook.com/yasser.alsiri/posts/2465301013781570?notif_id=1586097954718414&notif_t=feedback_reaction_generic

 

* بعد نذالة حيتان السيسي.. لماذا استشهد الإعلام بـ”نجوم الدوري الانجليزي”؟

لن نتبرع بقرش لأي مصري واللي يموت يموت”.. عبارة صريحة قالها رجال الأعمال الفسدة الذين لطالما حذر منهم الرئيس الشهيد محمد مرسي، والذين تربوا على طاولة الحزب الوطني المنحل أيام المخلوع مبارك، واستكملوا مسيرة فسادهم أيام جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي.

خطاب رجال الأعمال الفسدة لم يكن بحال من الأحوال موجهًا للشعب البائس الرازح تحت قاع الفقر، وإنما كان موجهًا للعصابة العسكرية التي لن تنفق بدورها من المليارات والتريليونات التي جمعتها من دماء المصريين، وإنما ستتحول إلى هؤلاء الفسدة لتقتطع منهم المليارات لوقف نزيف فيروس كورونا، وذلك ليس حبا في الشعب وإنما خوفًا من ثورة جياع يقال لهم ليل نهار “خليك في البيت”.

بالأمر المباشر

المخابرات الحربية هددت رجال الأعمال “ساويرس” و”غبور” و”منصور” وآخرين، بأن الجيش سيؤمم أموالهم وممتلكاتهم إن لم يتبرعوا إلى صندوق تحيا مصر، والذي على الأرجح تديره السيدة انتصار، حرم السفيه السيسى، وكأن دعاء أحدهم اللهم اضرب الظالمين بالظالمين” قد استُجيب، وتحقق فيهم قول الرسول الكريم “من أعان ظالمًا سلّطه الله عليه”.

إلا أن أبواق هؤلاء الفسدة لم تسكت، وشاركتها أذرع إعلامية تابعة للعسكر، من باب تخفيف حدة الحرب الدائرة داخل معسكر الانقلاب، وكتبت صحيفة اليوم السابع” نقلاً عن صحيفة “ذا صن” الإنجليزية، أن لاعبي الدورى الإنجليزى الممتاز رفضوا خصم 30% من الرواتب خلال الموسم الجارى، وسط تفشى فيروس كورونا، بناءً على الاقتراح الذى قدمه ملاك ورؤساء الأندية لتخفيف العبء المادي عليهم فى ظل توقف المسابقات!.

وكأن أذرع الإعلام تقول للشعب الذي سمع بإذنه ورأى بعينيه “نذالة حيتان العسكر”، إن الرفض مبرر بل هو الأصل ومعمول به في جميع دول العالم، وأن على الفقير أن يتحمّل كل شيء، أما الثري فلا يتحمل أي شيء.

وقالت الصحيفة الإنجليزية، اليوم، إن رفض اللاعبين خصم الرواتب يرجع لرغبتهم فى مساعدة الفقراء ومنظمات الصحة وليس ملاك الأندية الأغنياء، خاصة أنهم يرون أن خصم الرواتب سيكون فى مصلحتهم فقط ولن يساعد فى حل الأزمة الجارية، كما سيمنع الحكومة الإنجليزية من الحصول على ضرائب تقدر بنحو 200 مليون يورو، حيث يتم صرف هذه المبالغ على قطاع الصحة فى البلاد.

وتفضل رابطة اللاعبين التبرع بالمبالغ إلى وزارة الصحة والمحتاجين فى بريطانيا، بدلاً من خيار خصم الرواتب، الذى يصب فى مصلحة الملاك فقط، ما يجعل الأزمة مستمرة بين الطرفين حتى إشعار آخر.

فى الوقت نفسه، وافق جاريث ساوثجيت، المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، على تخفيض راتبه بنسبة تصل إلى 30%، فى ظل أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد، والذى تسبب فى وفاة أكثر من 60 ألف شخص فى جميع أنحاء العالم.

وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزية أن ساوثجيت، مدرب المنتخب الإنجليزي، وافق على تخفيض راتبه بنسبة 30 %، خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الإنجليزي عن هذا الأمر الأسبوع المقبل.

وقال المتحدث الرسمى للاتحاد الإنجليزي لشبكة “سكاى سبورتس” إنجلترا، إن الآثار المالية للفيروس التاجى غير معروفة بعد، ولكن كمنظمة غير ربحية نريد التأكد من أننا نتخذ الإجراء المناسب لدعم المنظمة الأوسع نطاقا وموظفينا، وسنعلن المزيد عن خطواتنا القادمة فى الوقت المناسب”.

وفي تصريحات صادمة له، قال رجل الأعمال وأحد حيتان عصابة الانقلاب، حسين صبور، إن التضحية بوفاة بعض المواطنين المصريين أفضل كثيرا من إفلاس الدولة المصرية، مُطالبا بضرورة إنهاء الحظر والعودة للعمل بشكل طبيعي في أسرع وقت، مضيفا: “البعض سيموت لكننا لن نفلس”.

وأشار، في مقابلة مع صحيفة “اليوم السابع”، إلى أنه لا يعبأ بزيادة عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، قائلا: “ما المانع من زيادة الإصابات طالما أنه سيكون لدينا شعب قائم حتى وإن نقص عدده، فهذا أفضل من شعب مفلس تماما، ولا يجد ما يأكله غدا”.

كما رفض “صبور” مبدأ التبرع للشعب، متفقا بذلك مع رجل الأعمال رؤوف غبور الذي تنبأ بأن الفترة المقبلة ستشهد مشكلة كبيرة في السيولة.

وقال صبور: إنه لو توفر لديه مال فسيتركه في البنك لدفع رواتب موظفيه الشهر المقبل، زاعما أن المال المتوفر يسد بالكاد رواتب الموظفين والعمال، وأنه ليس مسئولا عن دخل الشعب!.

في داهية المصريين!

وحول أزمة عدم كفاية المستشفيات والأسرّة بها لاستقبال المرضى، زعم صبور أنه ليس من الضروري أن يُعالج الجميع، وإذا مات بعض المصريين فذلك أفضل من إفلاس الدولة.

وعن التخوف من تكرار سيناريو إيطاليا في مصر، قال صبور إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات حين دخل سيناء لمحاربة إسرائيل كان يعلم أنه سيفقد عددا كبيرا من جنوده، لكنه فعل الصواب، وبالمثل فإن بقاء الناس في البيوت يعني إفلاسا اقتصاديا تاما.

وكان عدد من حيتان عصابة الانقلاب قد عبّروا عن رغبهم بضرورة العودة إلى العمل والإنتاج دون التوقف أو التقيد بأزمة فيروس كوورنا، وطالب الملياردير نجيب ساويرس بإنهاء حظر التجول لإنقاذ الاقتصاد في ظل أزمة كورونا، قائلا: “حتى لو الناس عانوا من المرض إلا أنهم سيصبحوا بعدها أصحاء”.

ولا يرى ساويرس بديلا إلا بعودة العمال للمصانع حتى لو كان الحل أن يبيتوا في أعمالهم، محذرا من الفوضى والسرقات التي قد يتسبب فيها حظر التجول.

وأكد، في تصريحات إعلامية، أن حكومة الانقلاب لن تتمكن من المساعدة، ولا يرى في الأفق سوى “دماء اقتصادية”، داعيا المستثمرين إلى التأني في شراء الأسهم لأن الأزمة لم تصل بعد للقاع، وفق قوله.

 

* مدير الأورام وراء تفشي “كورونا” وإضراب التمريض والأطباء بمعهد الأورام

منذ أن تم الإعلان عن إغلاق معهد الأورام، وتسود حالة من الغضب بين أطقم التمريض والأطباء بالمعهد، فضلا عن غضب بين رواد التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا.

وأعلن مدير المعهد القومي للأورام، الدكتور حاتم أبو القاسم، عن إغلاقه بعد اكتشاف إصابات لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بين صفوف العاملين فيه.

يشار إلى أن المعهد القومي للأورام يعتبر بمثابة خط الدفاع الأول لمرضى الأورام في مصر. وهو ما أكده مديره بقوله: “المعهد ماينفعش يتقفل، لأن بيجيلنا مرضى من كل مكان”.

واحتشد العشرات، صباح أمس السبت، من أطقم التمريض والأطباء بمعهد الأورام للمطالبة بإجراء مسحات طبية عليهم للكشف عن فيروس كورونا بعد إصابة 15 من الأطقم الطبية مساء الجمعة.

تسريبات تكشف الحقيقة

وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي، مراسلات تكشف حجم الكارثة التي يتعرض لها المعهد الذي يضم 750 طبيبا و600 من أعضاء هيئة التمريض، وفقا لتصريحات مدير المعهد.

حيث كتبت هالة عزت، إحدى أعضاء فريق التمريض بالمعهد، “بدل ما تلبسها فى التمريض والموظفين يا سيادة العميد لا أقولك الحقيقة. الحقيقة إن عندك رئيس قسم اسمه عماد عبيد، دخل حالة “هرمل” مش مريضة المعهد، دى حالة خاصة بعيادته، الحالة كان عندها كل أعراض الفيروس هي وأمها، وطلب من النواب والتمريض بالأمر إنهم يشتغلوا على الحالة، ولما رفضوا طلبوا عمل تحاليل للحالة، لكنها هربت، وبعد كام يوم اكتشفوا إصابة أحد زملائهم وبدأ الخيط يجر التمريض.

فى حين قال أحد العاملين بالمعهد، في تصريحات صحفية: “احنا طالبين يتعاملنا مسحات للكشف عن فيروس كورونا؛ لأن زمايلنا ١٥ طلعوا إيجابي، وهما مكنش عليهم أعراض، إدارة المعهد قالت لازم يبان علينا أعراض الأول، لو بان علينا أعراض مش هنلحق نتعالج”.

وتابع: “احنا في احتجاج جزئي حاليا.. فيه جزء شغال مع المرضى فوق، وفيه جزء مننا واقف لنطالب العميد بالمسحات دي وأجهزة الوقاية، العميد طلع لنا بكل قلة ذوق، قال لنا بعد إذنكم أنا ورايا مجلس معهد  هخلصه وأجيلكم، واحنا دلوقتي في اللحظة دي واقفين قدام المعهد مستنيين حد يعبرنا، إحنا مخالطين لكل زملائنا اللي اتصابوا امبارح، كلنا مخالطين ومن حقنا يتعامل مساحات للكشف والاطمئنان علينا”.

وقالت إحدى الممرضات، رفضت ذكر اسمها: إن وكيل جامعة القاهرة وعدهم بتوفير أجهزة الوقاية لكن لم تأت حتى الآن.

فيديوهات تكشف الكارثة

كما بث أعضاء من هيئة التمريض والنواب بمعهد الأورام، مقاطع فيديو تكشف رفض مدير المعهد التحدث معهم بعد الكارثة، وتركهم على الطرقات وسط زحام شديد من المرضى والتمريض، وتوقف تام عن العمل.

وظهر ممرض في فيديو صوّره بمعهد الأورام، قائلا: “الدكتور حاتم أبو القاسم طالع بيقول إن الإصابات كلها من هيئة التمريض، وإن الإصابات احنا اللي جايبنها بنفسنا.. لأ أنا أحب أقولك يا دكتور حاتم إن احنا مش اللي جيبنا العدوى.. سيادتك الحالة اللي كشفت عليها بنفسك وقعدتها في العزل يومين عندنا في الطوارئ هي اللي عملت كده”.

الممرض تجول في أحد أدوار المعهد الفارغة من المرضى والعمال، مضيفا: “أنا تمريض في المعهد والدور بتاعي فاضي.. بناءً على إيه لما التمريض هو اللي عيان فأنت فضيت الدور ومشيت العيانين وخليت حالات قليلة اللي موجودة.. سيادتك اتعاملت مع الحالة بدون وقاية لا لبست ماسك ولا لبست جوانتي.. وقولت الحالة مش كورونا.. على أي أساس حددت ده؟”.

وأوضح الممرض أن مدير المعهد شخّص الحالة بأنها ليست إصابة بكورونا، لكنه اتضح فيما بعد إصابتها بفيروس كوفيد 19، متابعا: “الحالة دي أصابت كام شخص ومين مات ومين عايش ومين تعبان ومش عارف يعمل إيه.. انت بقى فين من دا كله؟ غير إن إنت طالع عايز تعمل شو.. وبتقول مفيش أى حاجة حصلت، وإن الدنيا عندنا تمام.. طيب أنا بقى بقول لحضرتك يا ريت المعهد يتقلب عندنا حجر صحي”.

وأضاف عضو فريق التمريض: “كده مش هينفع احنا كده اللى بنموت نفسنا ومش بنحافظ على بعض.. وأنا مش خايف من أى حاجة أنا خايف على أهلى.. المعهد أهوه فاضى إزاى أنت بتقول هتخليه شغال إزاى أنت بتطلع تقول الكلام ده.. هل أنت عملت مسحات وتحاليل للتمريض والأطباء والعمال”؟.

تفاصيل صادمة

كما كشفت الدكتورة هاجر عصام، والتي تعمل في المعهد القومي للأورام، عن تفاصيل جديدة صادمة بعد الإعلان عن إصابة 15 من طاقم المعهد بفيروس كورونا.

وقالت هاجر، وفق منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي: “طب يا جماعة بس للتوضيح يعنى، أنا بهاتى من أسبوع أو أكتر أنا وزمايلى وإدارة الصيدليات، فى إن اللى بيحصل ده غلط وكده هيبقى المعهد بؤرة لتفشى الكورونا، ولازم حضرتك تاخد إجراء بإغلاق المعهد وتطهيره بالكامل عشان كدة إحنا بننشر المرض عشان بيجيلنا مرضى من كل أنحاء مصر، بس كنت بنزل لخدمة المرضى أنا وزمايلى وواخدين كل احتياطاتنا اللى وفرتهالنا إدارة الصيدلية وتشكر طبعا عليها، عشان ملهمش ذنب فى اللى بيحصل، المهم إننا اجتمعنا امبارح “الخميس ٢ أبريل” مع عميد المعهد دكتور حاتم أبو القاسم بناء على طلبنا من مديرة الصيدلية، اللى طبعا شاكرة أخدت منه ميعاد عشان نوصل صوتنا، وفعلا قولناله إننا عاوزين المعهد يتقفل للتعقيم والناس تقعد فى بيتها أسبوعين (اللى هى فترة حضانة الفيروس)، لحد ما نعرف بس لو حد تعبان أو بانت عليه أعراض، وهو طبعا رفض وبشدة، وكان رده عليا لما قولتله إن احنا كدة بنؤذي بعض والمرضى وبلد كاملة، يقول لى: “لو خايفة على نفسك من الكورونا يا دكتورة اتفضلى قدمى استقالك ومتجيش”.

وأضافت “ورده على ناس بتناقشه إن الصيادلة رافضين ينزلوا غير لما يتم تعقيم كامل، إن “لو الصيادلة مش هينزلوا هناخد إجراء ضدهم ولو كلهم مش نازلين مش مشكلة هنجيب غيرهم”، دة كان رده امبارح اللى هو كان الخميس ٢ أبريل، كان يوم شغل عادى جدا وكلنا نزلنا الشغل عادى بردو، تمام؟”.

وتابعت “فيه حاجتين محصلوش: أولا: د. حاتم ذكر أنه اتعمل مسحة كاملة على المعهد، ده يا جماعة محصلش وربنا يشهد على كلامى. متعملش حتى مسح لكل للمخالطين بأول حالة شوية منهم بس اللى اتعمل لهم مسح والباقى اتعزلوا فى بيوتهم والله أعلم مين تانى كان اتعامل معاه بس ميعرفوش بالاسم؛ لأن المعهد حلقة وكلنا بنتعامل مع بعض بشكل آو بآخر (يعنى اكيد فيه carriers ماشيين وسطنا كلنا وبختلطوا بكل الناس).

ثانيا: د. حاتم ذكر أنه تقرر غلق المعهد ٣ أيام حتى يتم تطهيره، مش دى المشكلة، المشكلة أنه بيقول إن المعهد اتقفل ٣ أيام منهم يوم كان أصلا شغل عادى، واليوم اللى اجتمعنا معاه فيه عشان نطلب منه يقفل المعهد عشان الموضوع ميكبرش وهو أصر إنه مش هيقفله بس قال هيجيب شركة تعقم المبنى قبل الشغل يوم الجمعة (اللى هو إجازة صيدليات الصرف بس فيه ناس كتير قدروا ينزلوا يفتحوا، وفعلا اتعقمت بس أنا صيدليتى متعقمتش عشان محدش فينا عرف ينزل الجمعة)، فلأ الكلام اللى مكتوب مش صح ولا الإجراءات دى اتاخدت، ولا كان عاوز يسمع حد فينا، وكان قراراه محسوم بأن الشغل مستمر واللى مش هييجى هيتتاخد ضده إجراء، واللى مش عاجبه سياسة المكان يتفضل يقدم استقالته”.

في الطريق للكارثة 

فى سياق متصل، دشن ناشطون وسمًا على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر، منددين بتفاقم الكارثة، معتبرين الأمر شهادة وفاة لملف الصحة فى زمن الانقلاب الذى يتسابق لقتل المصريين والمرضى.

وقالت الإعلامية بقناة الجزيرة مباشر حياة اليماني: “طريقة مصر للتعامل مع كورونا مليئة بالرعونة والجهل من يومين إلزام العائدين بدفع تكلفة الحجر الصحي وتكديسهم في المطار بما يعكس كل تدابير السلامة، والآن كارثة #معهد_الاورام بما فيها من رعونة وعدم مراعاة، لا سلامة الكادر الطبي خط الدفاع الأول ولا المرضى ولا الأسر المرتبطة بكليهما”.

تبعها الناشط الحقوقى عمرو عبد الهادى، مغردا على الهاشتاج فقال: المصائب لا تأتي فرادى في الحكم العسكري. السيسي استلم مصر أم الدنيا وجعلها أم المصائب.. إصابة ١٥ دكتور في مستشفى الأورام وإغلاقه. وعودة ٤ ملايين عامل مقاولات بأوامر نجيب ساويرس في وقت مفروض يتطبق حظر التجوال كما فعل العالم كله وقاية من #كورونا_مصر”. وأضاف: “يلا بقى اقفلوا CNN واطردوا صحفييها.”

أما الكاتب الصحفى عمرو خليفة فغرد: #معهد_الأورام فقط بداية وعى عدد أكبر من المصريين بما أكتبة منذ شهر و نصف. وقتها كتبت أن مصر مقدمة على كارثة، كذبنى زملاء محترمون بصمتهم.. نقدوني بكتابة: لو كان هناك كارثة أين الوفيات(رغم أن مقالاتى شرحت ان الوفيات تقيد التهاب).. والآن أنظروا للرسم البيانى: ها هى الكارثة”.

 

* بزعم مواجهة كورونا.. هل تصدر «إفتاء السيسي» فتوى تجيز الإفطار في رمضان؟

للمنقلب عبد الفتاح السيسي تاريخ في عداوة المساجد بهدمها وحرقها واستخدامها كهدف عسكري، ويبدو أن جائحة كورونا جاءت له فرصة لإغلاقها، واليوم نموذج لهذا الصد، فالأوقاف تعلن غلق المساجد في رمضان، حيث أعلن وزير أوقاف الانقلاب محمد مختار جمعة، أمس السبت، أنه لن يتم إعادة فتح المساجد في شهر رمضان ما لم تزل العلة، وهي عدم تسجيل حالات إيجابية لفيروس كورونا.

صوم رمضان

ويرى مراقبون أن الخوف الآن من انسحاب فتاوى المساجد إلى فتاوى بإلغاء الصيام؛ بزعم الخوف على المصريين

واسترشد المراقبون بما قاله د.عبد الله سرحان، أمين هيئة كبار العلماء، “ندرس الموقف الشرعي من صيام شهر رمضان!.

وعلّق خالد الجندي، المذيع الديني على جواز إفطار رمضان بسبب كورونا، بقوله: “ما تستعجلوش”، فيما رأى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ”دار الإفتاء”، أنه “على الإفتاء والأزهر وهيئة كبار العلماء أن توضح للجميع ما يفعلونه”، لافتًا أن الأمر يحتاج إلى هيئة لتخرج الفتوى”!.
الفتوى والقهر

ولا جدال أن فتاوى تجنب التجمعات حتى ولو بالمساجد واضحة من الجميع، ويكاد يكون عليها اتفاق بين علماء العصر، إلا أن فرص دخول المسجد للصلاة ليست معدومة، بل موجودة في دول أخرى مثل إندونيسيا وماليزيا، حيث قاموا بتعقيم الداخلين للمساجد، وعقّمت تركيا الشوارع عبر أنفاق، وإن كانت ما زالت تمنع تجمعات المساجد بالصلاة، وصلى المسلمون في فلسطين المحتلة بفتوى خليفة المسلمين عمر بن خطاب، دون تلاصق وتباعد بين المصلين.

ويستعرض السوشيال ميديا دعوات تطلق على استحياء من المصريين لتقليد تلك المحاولات، التي لا تمنع الناس من بيوت الله، محتاطين من الدخول ضمن آية سورة البقرة “ومن أظلم ممنع مساجد الله …” الآية.

في تركيا

شعور بالقلق

وكما هو قرار اليوم الخاص بأوقاف السيسي، صدرت فتاوى أخرى من أوقاف الانقلاب وقرارات، منها “إنهاء الخدمة لمن يخالف قرار غلق المساجد”، ومنح الضبطية القضائية لموظفي الأوقاف، وتعيين الشعب كـ”مرشدين” أمنيين. أما الفتوى الأوضح والتي استفزت البعض فكانت عن “دار الإفتاء” العسكرية، وقالت: “رفع صوت القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت.. إفساد في الأرض ومن المنكرات”!

الإعلامي هيثم أبو خليل كان واحدا من بين الساخرين من الفتوى، فكتب عنها: “دار الإفتاء رفع صوت القرآن الكريم عبر ميكروفانات المساجد إفساد في الأرض!”.. طيب ماتكمل يا مولانا: وتشغيل الـDJ أمام اللجان الانتخابية ورقص البنات والسيدات إصلاح في الأرض!.. والدعاء بصوت السيسي هداية في الأرض!!”.

المثير في فتوى وقرارات الأوقاف هو الشعور بأن كل التجمعات في مصر متاحة، بما فيها تجمعات الكنائس (بخلاف كنيسة رمسيس) فضلا عن تجمعات المترو والسكك الحديد وماكينات الصرافة وشريحة تابلت الثانوية العامة والسنترالات (شركة WE) ومكاتب البريد.

يقول فارس الصحراء: “#السيسي وعصابته.. حاربوا الأذان.. وحاربوا القرآن.. ولم يبقَ إلا أن يغلقوا المساجد! المساجد مغلقة والأسواق مليئة والمواصلات بالناس في حين أن نقيب الممثلين استطاع الحصول على إذن بالتصوير لمسلسلات رمضان، وإحدى الراقصات تخرج لتصرح أنها تصور وسط جو معقم، وكأنها تجاهد وسط الأخطار للدفاع عن الشعب، والدولة تستجيب لغبور وساويرس لاستمرار العمل داخل شركاتهما ومصانعهما”.

السيسي والمساجد

وينبعث القلق والارتياب من فتاوى مختار جمعة وخالد الجندي بسبب طاعتهما المقصودة للسيسي، رغم أن السيسي شريك في الإسلاموفوبيا التي يعيشها المسلمون في أوروبا وحوادث القتل والترصد التي يتعرض لها المئات سنويا.

ففي فبراير 2019، دعا السيسي إلى “مراقبة المساجد في أوروبا” وإصلاح الخطاب الديني الإسلامي، وألحقها بإظهار التسامح مع المحتلين، فأكد “عمق علاقاته بإسرائيل”، وذلك أثناء مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن.

السيسي، في أبريل 2017، قال في فيديو شهير ضمن المؤتمر الدوري الثالث للشباب بالإسماعيلية: “صليت 30 عاما في المساجد ولم أسمح لأولادي بدخولها أو بمشاركتي”.

وقال السيسي: “خوفا عليهم، لأنه لا يعلم بطبيعة الأفكار الموجودة في المسجد”!.

https://youtu.be/JyGBhad8o8g

واعتاد السيسي إغلاق العديد من المساجد وفقا لما تم رصده، إذ بلغ عدد المساجد والزوايا التي صدر قرارات بإغلاقها في الإسكندرية وحدها 909 مساجد وزوايا؛ بدعوى مخالفتها الشروط والضوابط المنصوص عليها في القانون.

وفي يوليو 2016، وافق وزير الأوقاف محمد مختار جمعة على هدم 64 مسجدا على مستوى الجمهورية، لوقوعها ضمن نطاق توسعات السكك الحديد، بينها 12 مسجدا في مركزي طلخا وشربين بمحافظة الدقهلية.

وهناك أكثر من 15 مسجدا في الإسكندرية وحدها تم هدمها، بعض هذه المساجد رغم إمكانية تصويب وضعها القانوني.

وفي مايو 2015، هدمت خمسة مساجد في محافظة شمال سيناء بإشراف مباشر من الجيش، هي مساجد “الوالدين”، و”الفتاح”، و”النصر”، و”قباء”، و”قمبز”، وسبق أن هدمت قوات الجيش مساجد أخرى في سيناء بدعوى “محاربة الإرهاب”.

السيسي لم يكن بعيدا عن “استهداف المساجد وربطها بالإرهاب”، ففي حفل تخرج طلاب الكلية الجوية في يوليو 2016 وبحضوره، نفذت طائرات حربية مصرية مناورة تحاكي عملية لـ”محاربة الإرهاب” تضمنت قصف مجسم مسجد بحجة أنه يؤوي إرهابيين.

وفي العام قبل الماضي، أعلن مختار جمعة عن رصد (74) مليون جنيه لبناء وترميم مساجد، وبغض النظر على حجم الفساد في صدقية البيان والرقم المرصود، إلا أن حكومة الانقلاب خصصت في ديسمبر 2018 مبلغ 1.3 مليار جنيه (نحو 72 مليون دولار) لإحياء التراث اليهودي في البلاد، الأمر الذي أثار الجدل حول أسباب هذا الإنفاق، لا سيما أن عدد أفراد الجالية اليهودية أقل من العدد اللازم لإقامة الصلاة.

عن Admin

اترك تعليقاً