ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا.. الخميس 24 ديسمبر 2020.. أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا.. الخميس 24 ديسمبر 2020.. أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* الأحد.. محاكمة 27 معتقلًا بمحكمة جنح العاشر

تنظر محكمة جنح أ.د.ط العاشر من رمضان، الأحد القادم الموافق 27 ديسمبر قضايا 38 معتقلا وهم كلا من:

1- عماد محمد شفيق

2- محمد عبدالعزيز

3- محمود سعد

4- تامر محمد مصطفي

5- سعيد محمد عبدالعال

6- محمود عبدالله عبدالعادي

7- سعيد عثمان أحمد

7- عبدالله شعبان سليمان

8-  عبدالحفيظ أحمد علي الصاوي

9- محمد محمود عبدالرحمن

10- أشرف محمد مصطفي

11- محمود عبدالله عبدالكريم

12- طارق سعيد عبدالقادر

13- عبدالغني حسن

14- عمر عبدالحميد

15- فهمي محمد فهمي محمد

16- عادي رضوان عثمان محمد

17- سيد محمد أحمد حمدي

18- محمد خميس أحمد مراد

19- إسماعيل ثروت إسماعيل

20- علاء جودة محمد محمد متولي

21- سعد طه عثمان جميل

22- القطب إبراهيم سيد مبروك

23- يوسف شعبان محمد عطية

24- محمد محمد فهمي محمد

25- عامر فرج محمد النجدي

26- حسن شحاتة عبدالجليل

27- طارق ربيع علي ربيع

28- أحمد السيد أحمد عبدالعاطي

30- أيمن عبدالعزيز غريب

31- عبدالله السيد سيد عبدالعال

32- حسن البنا أحمد الشافعي

33- إسلام السيد السيد عبدالعال

34- محمد عبدالمنعم عبد العزيز علي

35- عبدالله محمد محمد عبدالرازق

36- حامد الشحات محمد محمود

37- عبدالله محمد حامد

38- محمد حامد

 

* الانقلاب يسقط الجنسية عن غادة نجيب زوجة الفنان هشام عبدالله

أصدر مجلس وزراء الانقلاب اليوم قرار رقم 48 لسنة 2020 بنزع الجنسية المصرية عن المعارضة والناشطة غادة نجيب.

يأتي هذا القرار بعد حملة اعلامية استهدفت الناشطة السياسية وزوجها الفنان هشام عبدالله بعد قيامها بمهاجمة أحد الضباط المقربين من رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وفى 31 يناير عام 2019، أصدر قضاة الانقلاب بمحكمة جنايات الجيزة حكما بالسجن 5 سنوات على كل من غادة وهشام في القضية الملفقة إعلاميا بـاسم “إعلام الإخوان”.

 

* مؤسسة حقوقية ترصد اعتقال السلطات المصرية لعشرات المواطنين

قبل أسابيع قليلة من حلول الذكرى العاشرة لثورة 25 يناير، شنّت السلطات المصرية خلال الأيام الماضية حملة توقيفات ومداهمات واسعة بمختلف محافظات الجمهورية، وفق مصادر حقوقية بالخارج.
حيث قال مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (غير حكومية تتواجد خارج مصر)، محمود جابر، إن الأجهزة الأمنية المصرية قامت بتوقيف عشرات الأشخاص، أغلبهم بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المحظورة في مصر.
وتجري مؤسسة عدالة حصراً دقيقاً للتوقيفات التي تمت في بعض المحافظات، على مدار الأيام الخمس الماضية، حسب تصريحات “جابر” لوكالة الأناضول.
وحتى الآن لم يصدر بيان من جماعة الإخوان ولا السلطات المصرية بشأن تلك التوقيفات الأمنية.
وخلال الفترة الماضية تعرضت السلطات المصرية لانتقادات أوروبية وأمريكية بسبب سجلها الحقوقي “المتدهور“.
ويوم الجمعة 18 كانون الأول/ديسمبر 2020، أصدر البرلمان الأوربي قراراً اشتمل على 19 بنداً، أبرزها الدعوة إلى إجراء مراجعة عميقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر، مشيرا إلى أن “وضع حقوق الإنسان (فيها) يتطلب مراجعة جادة”، حسب نصه.
كما انتقد أنتوني بلينكن، الذي سمّاه الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن لحمل حقيبة وزارة الخارجية، أوضاع حقوق الإنسان في مصر على خلفية توقيف حقوقيين (تم الإفراج عنهم لاحقا)، قائلا: “مشاركة القلق، اعتقال مصر ثلاثة موظفين في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التقاء دبلوماسيين أجانب ليست جريمة. كما أنها لا تدافع بسلمية عن حقوق الإنسان“.
وتحل هذه الذكرى في ظل انتقادات دولية لملف حقوق الإنسان في مصر، مع توقعات مراقبين بتصاعد تلك الانتقادات بعد أن يتولى جو بايدن الرئاسة الأمريكية قبل 5 أيام من ذكرى الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس حينها محمد حسني مبارك (1981: 2011).
وعادة ما ترفض السلطات المصرية مثل هذه الانتقادات، وتقول إنها ملتزمة بحماية وتعزيز احترام مبادئ حقوق الإنسان.
وواجهت جماعة الإخوان في مصر أزمات عديدة، بينها توقيف قيادات عليا في الجماعة وحظرها، بعد أشهر من الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي، المنتمي لها، في 3 يوليو/تموز 2013.
وتصنف السلطات المصرية الإخوان جماعة “إرهابية”، وتستبعد الحوار أو المصالحة معها، وتحاكم قيادات وكوادر بها على خلفية تهم متعلقة بالإرهاب تنفيها الجماعة.
منظمة حقوقية توثق محاولتي انتحار بسجن المنيا شديد الحراسة
وفي سياق متصل، قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (غير حكومية ومتواجدة بالخارج) إنها وثقت “محاولتي انتحار لمعتقلين سياسيين وقعتا خلال الأسبوع الماضي في سجن المنيا شديد الحراسة، تزامناً مع الأنباء الواردة بشأن وقائع تعذيب وانتهاكات مستمرة بحق المسجونين السياسيين”، وفق قولها.
والمحاولتان الجديدتان، سبقتهما محاولات أخرى؛ ففي يناير/كانون الثاني 2019 تم الكشف عن انتحار المعتقل السياسي خالد صابر، والذي كان يقضي حكماً بالسجن المؤبد، نتيجة التعذيب الشديد الذي تلقاه داخل محبسه، كما ذكرت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيان لها على “فيسبوك“.
ودعت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان المسؤولين عن السجون المصرية والنائب العام إلى “وقف التجاوزات التي تقوم بها إدارة سجن المنيا بحق المعتقلين، والتي تحوّلت إلى عمل ممنهج، نظراً لعدم محاسبة أي من المسؤولين عن هذا الأمر”، مُحمّلة النيابة العامة مسؤوليتها تجاه ما يجري للمحتجزين، “آملين في الاستجابة لصرخاتهم اليومية، وإنقاذ أرواح قد تفضل الموت شنقاً على ما تلاقيه يومياً من إهانات جسدية ولفظية تصدر عن ضباط غير مسؤولين“.
وسوم تطالب برحيل السيسي على مواقع التواصل
ومن جديد عادت الوسوم التي تدعو لرحيل السيسي لتتصدر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بالإضافة إلى وسوم أخرى تتحدث عما تصفه بـ “ثورة قادمة“.
وتصدر وسم (#ارحل)، أمس الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول 2020، التريند المصري على “تويتر” بأعلى التفاعلات، كما برز وسما (#ارحل_يا سيسي) و(#الثورة_قادمة) من جديد.
ومن خلال تلك الوسوم، جدّد مغردون مصريون إعلان رفضهم وغضبهم من ممارسات النظام الحاكم، مؤكدين أن أسباب الثورة عليه لا تزال قائمة، بل وتجاوزت الأسباب التي أدت للإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، خاصة في ظل تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والسياسية والحقوقية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق الراحل محمد مرسي وحتى الآن.
وسبق أن كرر السيسي، أكثر من مرة، أنه “سيرحل فوراً”، إذا كانت تلك هي إرادة الشعب.
لكنه اشتكى في السابق أيضاً من الوسوم المطالبة برحيله واعتبرها إهانة له، وعاتب المصريين قائلاً: “من حقي أزعل (أغضب)”.

 

* وفاة أحمد البكري رئيس الزمالك بفيروس كورونا

توفي أحمد البكري رئيس اللجنة المكلفة بإدارة نادي الزمالك اليوم الخميس، وذلك بعد إصابته بفيروس كورونا.

ونشر الزمالك بيانا رسميا قال فيه: “تتقدم اللجنة المكلفة برئاسة الزمالك واللجان التنفيذية وجميع العاملين في النادي بخالص العزاء لأسرة أحمد البكري رئيس اللجنة والذي وافته المنية صباح اليوم”.

وأوضح نادي الزمالك في بيانه أن صلاة الجنازة على الراحل ستقام بعد صلاة عصر اليوم الخميس من مسجد الشرطة، بحضور أعضاء اللجنة المؤقتة لإدارة النادي ومسؤولي القلعة البيضاء.

وسجلت مصر ارتفاعاً جديداً وكبيراً في عدد الإصابات بفيروس كورونا، إذ أعلنت وزارة الصحة منتصف ليل الأربعاء تسجيل 911 حالة جديدة، مسجلة أعلى رقم منذ بدء الموجة الثانية من الجائحة، وهو ما يزيد أكثر من 120 إصابة على تم تسجيله يوم الثلاثاء.

 

*بعد تضاعف المصابين بكورونا.. هل يطبق الانقلاب الحظر الكامل أم يضحي بالمصريين؟

يلح نشطاء وأطباء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة فرض الحظر الكامل بعدما وصل تفشي جائحة كورونا بسلالاتها المختلفة إلى مستويات خطيرة، وعلى عكس الحكومات الغربية التي أبدت انزعاجا واتخذت قرارات صارمة لمواجهة الموجة الثانية لتفشي الجائحة، لا تزال حكومة الطاغية عبدالفتاح تقلل من خطورة الموقف ولا تكترث بآلاف الضحايا الذين يسقطون كل يوم بين قتيل ومصاب، الأمر الذي أصاب جميع المستشفيات الحكومية بشلل تام بعدما باتت غير قادرة على استيعاب أفواج المصابين الذين لا يجدون لهم مكانا بالمستشفيات.
وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، قد أعلنت مساء الأربعاء 23 ديسمبر 2020م أن مصر سجلت 911 إصابة بفيروس كورونا المستجد، كما تم تسجيل 42 حالة وفاة، موضحة أن الأسبوع الحالي شهد زيادة في أعداد الإصابات بفيروس «كورونا». وأشارت إلى أن محافظات القاهرة والإسكندرية والقليوبية والجيزة هي الأعلى من حيث معدل الإصابات بفيروس كورونا حتي الآن.
وفي الأيام الأخيرة، تسود حالة من الهلع بين المواطنين بعد الأنباء التي تحدثت عن السلالة الجديدة التي تصيب الأطفال وتتصف بالشراسة عن السلالات القديمة. لكن حكومة الانقلاب تخشى من العواقب الكبيرة من الغلق العام على الوضع الاقتصادي في ظل حالة الشلل التي أصابت قطاع السياحة، وتراجع إيرادات الدولة في أعقاب تفشي الجائحة منذ بدايات العام الجاري 2020م.
يقول أحد النشطاء «لن يضر الاقتصاد ثلاثة أشهر غلق للبلد عن طريق الحظر الكامل قبل أن نصل إلى مراحل لا نريدها للشعب بسبب كورونا وتقليل الموظفين حتى تتأكد من نتائج المصل”. لكن الرد جاء سريعا من وزارة الطيران التي نفت ما تردد عن تعليق حركة الطيران بمصر، ونشرت صورا تؤكد سير الرحلات بشكل طبيعي ومنتظم لجميع الدول ومن بينها بريطانيا التي تنتشر فيها السلالة الجديدة لكورونا، والتي أوقفت معظم دول العالم الطيران معها! واليوم، تئن المستشفيات تحت نقص الخدمات ليس فقط لانعدام أجهزة التنفس الصناعي، بل أيضا بسبب أزمة نقص أنابيب الأكسجين؛ فقد ظهر مصريون يتبنون تزويد المستشفيات بوحدات الأكسجين وآخرون تبرعوا بثمن الأجهزة لمستشفيات الحميات المنوطة بالعزل، كما رصد مراقبون تبرع المواطنين بنحو 30 أسطوانة أكسجين لمستشفى الشهداء بالمنوفية؛ دعمًا لاحتياجاتها الطبية في ظل كورونا، بعد أزمة نقص حاد تضرر منها المرضى، ولم تبال بها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب.
قرارات فشنك
وأعلنت حكومة الانقلاب إغلاق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية إلى جانب حظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها مما يماثلها من تجمعات تعمل على زيادة انتشار العدوى في الأماكن المختلفة، وتقليل الأعداد في المؤسسات بما يتناسب مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة. لكن الواقع أن الأسواق تعمل بكفاءة في الكثافة والتكدس، والكمامة موجودة من بابا الاحتياط (لزوم الكمين) والمقاهي تستقبل زبائنها حتى العاشرة مساء موعد مرور بلديات الأحياء والمدن والمراكز، ويبدو أن كورونا يرفض إصابة المصريين قبل مرور البلدية!
تحذيرات دولية من السفر لمصر
وأمام الأرقام الهشة التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب كل يوم، والنفي المستمر لوجود إصابات بالسلالة الجددة؛ فإن الخارجية الألمانية عممت تحذيرات لمواطنيها في بيان رسمي يحذر من السفر غير الضرروي إلى مصر باعتبارها مصفنة كمنطقة خطرة في تفشي الوباء. وأمام هذه الحقائق الصادمة، لا تزال حكومة الانقلاب تكابر ولم تتخذ قرارات جادة تتناسب مع حجم الكارثة، وتحرك نيابة عن أجهزة الدولة قطعان الذباب الإلكتروني الذين تشرف عليهم أجهزة مخابرات السيسي، والذين راحوا يهاجمون الحكومة الألمانية بسبب تحذيراتها من السفر لمصر!
واكتفت وزارة الصحة في مواجهة الانتشار الواسع للعدوى، بعدة قرارات إدارية تتعلق بالطواقم الطبية، فقد جرى وقف كافة الإجازات للأطقم الطبية، مع إلزام القطاعات المختلفة برفع درجة الاستعداد لمواجهة آثار موجة كورونا الثانية على مصر. وذلك جاء بعد أن أيد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض «cdc»، قرار الحكومة الالمانية ورفع تصنيف مصر من حيث الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا للمستوي الرابع «الأعلى خطورة»، ويحذر من خطورة السفر إلى مصر، لتجنب الإصابة بالفيروس.
اعتراف رسمي

ورسميا قال الدكتور محمد النادي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا”، إن أرقام إصابات فيروس كورونا في مصر يصعب التكهن بها، وأنه على الأقل فإن الإصابات تتضاعف 10 مرات عن الأرقام المعلنة حاليا من قبل وزارة الصحة بحكومة الانقلاب. لأن عدد المسحات قليل! وعن الرقم (10 أضعاف المعلن رسميا)، قال النادي في مداخلة مع برنامج “كلمة أخيرة” المُذاع عبر فضائية “ON”: “وبكدة نبقى مجاملين”! أي أننا نتحدث عن أدنى تقدير محتمل، متوقعا وجود السلالة الجديدة من الفيروس داخل البلاد، معلقا: “لو أجرينا دراسة جينية لفيروس كورونا قد نجد السلالة الجديدة في مصر.

 

*أستاذ بطب ييطري القاهرة لا يجد مستشفى لاستقباله لإصابته بكورونا

شكى أستاذ التشريح بطب ييطري القاهرة فؤاد فراج، أنه بعد 40 عام خدمة في الجامعة، رفض مستشفى القصر العيني استقباله هو وزوجته، رغم سوء حالتنا الصحية، إثر إصابتنا بكورونا.

وأضاف أنه بعد رفض استقبالنا توجهنا لمستشفى استثماري وقالوا لنا إننا محتاجين عزل والليلة بـ 16.5 ألف جنيه للفرد ويجب دفع 50 ألف جنيه تأمين، أيضا للفرد.

وبعد عجز الدكتور فؤاد فراج عن دفع الـ 100 ألف جنيه اضطر للعودة للمنزل وتكملة العلاج بالبروتوكول، قائلا خسارة العمر اللي ضاع في المكان والبلد الغلط

 

*الفراخ البيضاء لم تعد في متناول الفقراء بعد رفع أسعار “الأعلاف”

تشهد الأسواق موجة جديدة من ارتفاع أسعار السلع والمنتجات خاصة الدواجن رغم ضعف القدرة الشرائية للمواطنين. ويؤكد تجار أن ارتفاع أسعار الأعلاف أدى لمزيد من الأعباء على مربي الدواجن، في ظل تراجع سعر البيع للمستهلك وارتفاع تكلفة التربية فى الفترة الآخيرة، متوقعين أن ترتفع أسعار الدواجن ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة. وقال خبراء إن مربى الدواجن يعانون منذ عدة أشهر من ارتفاع تكلفة التربية في ظل تراجع الطلب بالأسواق وانخفاض سعر الكيلو من المزرعة للمستهلك.
كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت أنباء تفيد ارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية، الأمر الذي أثار جدلًا بين المواطنين. فى المقابل زعم المركز الإعلامى لمجلس وزراء الانقلاب، أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، نفت تلك الأنباء، وادعت أنه لا صحة لارتفاع أسعار الدواجن المجمدة في المجمعات الاستهلاكية وفق تعبيرها.
وقالت وزارة التموين بحكومة الانقلاب إن أسعار الدواجن المجمدة بجميع فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية لشركتي العامة والمصرية لتجارة الجملة شهدت انخفاضاً في أسعارها، لتصل إلى 30 جنيهاً للكيلو بدلاً من 37 جنيهاً، مشيرة إلى شن حملات رقابية دورية على كافة الأسواق، لمنع أي تلاعب أو ممارسات احتكارية بحسب زعمها.
أسعار العلف
من جانبه، قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إن أسعار الدواجن عاودت الارتفاع مرة أخرى بالسوق المحلي نتيجة زيادة أسعار العلف الذي أدى لارتفاع تكلفة الإنتاج. وأضاف السيد، فى تصريحات صحفية، أن سعر كيلو الدواجن ارتفع بالمزرعة إلى 24 جنيها مقابل 22 جنيها قبل أسبوع، كما وصل بالأسواق إلى 28 جنيها، في حين استقر سعر كرتونة البيض بالمزرعة عند 29.5 جنيه، وبالأسواق عند 34 جنيها، فيما وصل سعر الكتكوت إلى 7.5 جنيه.
وأشار إلى أن ارتفاع سعر طن العلف إلى 7300 جنيه خلال الأيام الماضية مقابل 6800 جنيه أدى إلى رفع تكاليف تربية الدواجن وزيادة سعر الدواجن الحية، بعد أن كانت قد تراجعت خلال الشهر الماضي نتيجة إغراق السوق بكميات كبيرة من الدواجن المستوردة.
وأوضح السيد أن أسعار الدواجن مرتبطة بتكلفة الانتاج، إذا ارتفعت التكلفة من الطبيعي أن تزداد الأسعار، مشيرا إلى أن تكلفة إنتاج الدجاجة الواحدة يصل حاليا إلى نحو 24.5 جنيه، وهي تكلفة مرتفعة على المربي، ومع ذلك يباع الكيلو من المزرعة بـ24 جنيها أي بخسارة نحو 50 قرشا، ولكن ما يهم المربي هو البيع خاصة أن الدواجن من السلع التي لا تقبل التخزين. وأكد أن الكثير من المربين يفكرون في الخروج من منظومة التربية في ظل استمرار الخسائر للدورة الثالثة على التوالي، مشيرا إلى أن فترة الدورة الواحدة للتربية 33 يوما.
وأرجع نبيل درويش، رئيس اتحاد مربي الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع سعر العلف إلى زيادة السعر في البورصات العالمية. وقال درويش فى تصريحات صحفية، إن زيادة الطلب والتخزين على الأعلاف رفع سعره بالبورصات العالمية، مشيرا إلى أن التخوف من الموجة الثانية من جائحة كورونا دفع العديد من الدول إلى شراء المزيد من الأعلاف. وأضاف أن مصر تستورد الأعلاف من أمريكا، والبرازيل، والأرجنين، وأوكرانيا، موضحا أن خسائر المربين في سعر بيع الكيلو الواحد للدواجن تتراوح بين 3 و4 جنيهات.
نسبة النفوق
وكشف المهندس منير السقا، خبير بورصة الدواجن، أن زيادة الأسعار ترجع إلى ارتفاع نسبة “النفوق” هذه الأيام بنسبة تتراوح بين 40 في المائة إلى 50 في المائة بسبب انتشار عدد من الأمراض الفيروسية، وبرودة الجوّ، مع تناقص وسائل التدفئة، خاصة في المزارع المفتوحة. وتوقع السقا فى تصريحات صحفية، انخفاض السعر خلال الأيام القليلة المقبلة، ووصول سعر الكيلو ما بين 27-28 جنيهًا في المزارع، بسبب ضعف القوى الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار، وهو ما رفع حجم المعروض، إضافة إلى أنه من المنتظر تحسن الأحوال الجوية، ما يخفض نسبة النفوق. وقال إن تاجر الجملة هو المستفيد الوحيد في كل الأحوال، إذ إن الأسعار الحالية تكاد تغطي تكاليف الإنتاج بالنسبة للمربي، أما بالنسبة لتاجر الجملة فيصل ربحه في الكيلو إلى نحو جنيهين، وكذا تاجر التجزئة.
القدرة الشرائية

وكشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام للدواجن أن قطاع الدواجن يواجه مشكلات كبيرة الآن بسبب انخفاض القدرة الشرائية بصورة واضحة مما أثر على المنتجين ، موضحا أن ذلك يرجع إلى إنتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي الحالى. ويرى الزينى، فى تصريحات صحفية، أن الأزمة الحقيقة للمربي تحدث في حال انخفاض أسعار الدواجن بشكل غير طبيعى، وهو ما حدث طوال الشهرين الماضيين. ويعزو السبب إلى أن حكومة الانقلاب تتجاهل تطبيق قانون حظر تداول الطيور حية رغم أن له إيجابيات عديدة، تتعلق بالصحة العامة وحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صناعة الدواجن، على حد قوله، معربا عن أسفه لعدم اتخاذ قرار بشأنه رغم تفشي فيروس كورونا.
وحذر الزينى من أن الطيور من المحتمل تعرضها لأمراض تصيبها وتؤثر بالسلب عليها، مضيفا أن حظر تداول الطيور الحية يستهدف الحفاظ على صحة المواطن، بالإضافة إلى القضاء على التلوث البيئي الذي تحدثه محلات بيع الدواجن الحية، لكن هناك للأسف تأخر فى تنفيذ القانون رغم تطبيقه فى أغلب دول العالم. وأوضح أن العقوبات فى قانون عام 2009 تتمثل في الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولاتزيد على 10 آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتتضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العودة إلى ارتكاب ذات المخالفات، كما أن القانون ينظم عملية حظر تداول الطيور الحية وبيعها في المحلات.

 

*ارتباك وتخبط بحكومة الانقلاب في التعامل مع السلالة الجديدة لكورونا

شهدت الأيام الماضية تضاربا في التصريحات الرسمية لحكومة الانقلاب بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا؛ ما يكشف عن حالة من التخبط بين مسؤوليها حول كيفية التعامل مع السلالة الجديدة.
وقبل أيام فجر محمد النادي، عضو اللجنة القومية لمكافحة كورونا مفاجأة من العيار الثقيل؛ باعترافه أن السلالة الجديدة للفيروس يمكن أن تكون موجودة في مصر بالفعل وأن معدل الإصابات 10 أضعاف الأعداد التي تعلنها وزارة الصحة بحكومة الانقلاب.
وأضاف النادي أن الفيروس أصبح أشد ضراوة في الانتشار وليس في الخطورة وهو ما تسبب في زيادة أعداد الإصابات والوفيات بسبب انتشار رقعة الفيروس وإصابة عدد كبير من أصحاب الأمراض المزمنة.
في المقابل نفى الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، وجود السلالة الجديدة في مصر تماما، مطالبا المواطنين بأخذ الحيطة والحذر لأن السلالة الجديدة سريعة الانتشار ما يعني زيادة عدد الإصابات وبالتالي زيادة أعداد الإصابات الشديدة والمتوسطة.
وكانت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب أعلنت تسجيل 911 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 126 ألف، بالإضافة إلى 42 حالة وفاة.
بدوره قال بريت جرور، مساعد وزير الصحة الأمريكي إن السلالة الجديدة من كورونا ظهرت من شهر سبتمبر الماضي وليس الآن، كما توقع كبير مستشاري برنامج التطعيم الحكومي منصف السلاوي أن تظهر التجارب المخبرية أن السلالة الجديدة ستستجيب للقاحات والعلاجات الحالية.
أسرع انتشارا
مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، قال إن الوضع ليس خارجا عن السيطرة ولكن لا يمكن تركه ينتشر وعلى الدول تطبيق الإجراءات الصحية التي سبق اختبارها وتجربتها.
وأضاف أن كل 10 أشخاص مصابون بالسلالة الجديدة من كورونا يمكنهم نقل العدوى إلى 15 شخصا جديدا في المتوسط في حين أن معدل انتقال العدوى بالسلالة المعروفة سابقا يصل إلى 11 شخصا.
أجور شاهين، رئيس شركة “بيونتك” الألمانية صرح لوكالة الأنباء الألمانية بأن الشركة اختبرت اللقاح بالفعل ضد 20 نوعا من السلالات المختلفة وحققت استجابة مناعي ناجحة أدت إلى تعطيل الفيروس وأن السلالة الجديدة طفرة أقوى وسيتم اختبار اللقاح ضدها خلال الأسبوعين المقبلين.
يذكر أن 40 دولة علقت رحلاتها إلى بريطانيا فور إعلانها عن اكتشاف السلالة الجديدة، كما سجلت دول مثل الدنمارك وهولندا وأستراليا إصابات بهذه السلالة الجديدة.
في المقابل رفضت حكومة الانقلاب وقف الرحلات إلى بريطانيا وأعلن رشدي زكريا، رئيس شركة مصر للطيران أن الرحلات مستمرة حتى صدور قرار رسمي.
رعب في بريطانيا وتخبط بمصر 
وقال الدكتور مصطفى جاويش وكيل أول وزارة الصحة الأسبق، إن الحكومة البريطانية تعاملت بشفافية مع السلالة الجديدة وأعلنت أن الوضع أصبح خارج السيطرة وطالبت كل المواطنين اعتبار أنفسهم مصابون بالفيروس إلى أن يثبت العكس وطالبهم بفرض الحجر المنزلي، كما اعلن رئيس الوزراء في وقت سابق إلغاء الاحتفالات بأعياد الميلاد كما تم غلق جميع المحلات عدا محلات الأغذية وتم حظر التنقل بين المدن والولايات.
وأضاف جاويش في مداخلة لبرنامج وسط البلد على قناة “وطن” أن الحكومة البريطانية رفعت درجة التأهب في قطاع الصحة للدرجة القصوى وتم افتتاح عدد كبير من المستشفيات الميدانية، كما أخطرت الحكومة منظمة الصحة العالمية منذ البداية بأنها رصدت سلالة جديدة من الفيروس جنوب البلاد.
في المقابل أوضح جاويش أن محمد عوض تاج الدين مستشار عبدالفتاح السيسي لشؤون الصحة أعلن أن مصر بها 7 أنواع من فيروس كورونا، ثم خرج أحد أعضاء اللجنة العلمية ونفى ذلك وأكد أن مصر بها سلالتين من فيروس كورونا، فيما قال رئيس اللجنة العلمية إنها 3 سلالات أحدها معطل ثم خرج محمد النادي، عضو اللجنة القومية لمكافحة كورونا وأعلن عن احتمالية وجود السلالة الجديدة في مصر بسبب زيادة الإصابات.
وأشار “جاويش” إلى أن تلك التصريحات تؤكد عدم قيام حكومة الانقلاب بعمل تقصي وبائي لدراسة بؤر الانتشار واتخاذ الاحتياطات الخاصة بها، وهو ما يؤكد عدم الاهتمام بصحة المواطنين .

 

*بيزنس العسكر يتمدد.. الجيش يتدخل من أجل سيطرة “WE”” على “فودافون

كشف تقارير إخبارية عن تدخل الجيش لوقف استحواذ شركة “إس تي سي” السعودية على شركة ”فودافون”، بعد مفاوضات جرت لأشهر كشفت خلال “فودافون” وهي شركة اتصالات بريطانية الأصل، أنها بصدد بيع الشركة للسعوديين مقابل 4 مليارات دولار.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن ضغوط الجيش أحبطت خطة شركة فودافون مصر لبيع حصتها لصالح (stc) السعودية لصالح المصرية للاتصالات “WE” والسعي لاستحواذ “المصرية للاتصالات” المملوكة للمخابرات على كامل أسهم “فودافون مصر”.
وقال نيك ريد، مدير اتصالات بفودافون البريطانية في مصر، إنه بناء على التماس تقدم به الدكتاتور عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماعه بها، قرّرت الشركه إلغاء بيع حصتها لـ(stc_ksa) السعودية. وأشارت تقارير دولية أن شركة فودافون” العالمية التي باتت مملوكة للجيش، تتراجع عن قرار بيع حصتها في مصر، البالغة 55% في “فودافون- مصر”، لشركة الاتصالات السعودية “STC”.
وكشفت مصادر مطلعة بشركة فودافون، للصحيفة اللبنانية عن أن خروج شركة فوادفون” البريطانية من سوق الاتصالات المصرية جاء لأسباب سياسية واقتصادية، تعود إلى ممارسات الحكومة المصرية في إطارسياسات القمع للجميع. وتعتبر “فودافون” الأكثر حيازة للرضا بين العملاء الذين وصل عددهم إلى 44 مليونا.
وأدى بقاء “المصرية للاتصالات” ضمن الشراكة، بل تشغيلها خدمات محمول خاصة بها قبل نحو عامين، إلى استياء الشركة الأم في لندن (فوادفون)، والتي وجدت في هذا السلوك تضاربا في المصالح، فضلا عن استمرار ضغوط الدولة على العملاء والتضييق عليهم في خدمات الإنترنت المنزلي تحديدا، من أجل مصلحة الشركة الحكومية التي حصلت على امتيازات كثيرة.
وسعت “فودافون” في وقت سابق بعد دراسات وشكاوى قدمتها إلى الجهات المسئولة عن تنظيم الاتصالات في شأن التدخل لانتزاع العملاء، وغياب المنافسة العادلة، فضلاً عن ممارسة ضغوط سياسية على شركة هادفة إلى الربح أساسا، وانطلاق دعوات سابقة إلى مقاطعتها من قِبَل جهات سيادية بسبب استثماراتها في قطر، وفقا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية.

وأضافت المصادر أن الإجراءات المتخذة في السوق المصرية في شأن تنظيم الاتصالات “لم تنصف فودافون، وجعلتها تحقق عائدات أقلّ من المتوقع. وأكدت أن “الشركة لوحت بالقرار سابقا، لكن الجهات المعنية لم تضعه في الاعتبار”. وبقرار فودافون العالمية أنهت عملية البيع بعدما قيم الخبراء قيمة أسهم فودافون مصر بنحو 5 مليارات دولار، تملك فودافون العالمية 55% منها، بينما تحوز الشركة المصرية للاتصالات النسبة الباقية (45%).
يُذكر أن كلا من شركة الاتصالات السعودية «STC» وشركة فودافون العالمية وقعتا مذكرة تفاهم غير ملزمة نهاية يناير 2019، تقضي باستحواذ الأولى على حصة الأخيرة في فودافون مصر والبالغة 55%. في صفقة تبلغ قيمتها 2.3 مليار دولار ما يساوي 37.8 مليار جنيه، على أن تتم الصفقة بحلول منتصف العام، بعد إنهاء الإجراءات كافة والفحص المالي النافي للجهالة لشركة فودافون المصرية.
وتمتلك الشركة المصرية للاتصالات حصة في فودافون المصرية بنسبة 44.8%. وتمتلك أقلية بنسبة 0.2%، وهما الحصتان اللتان من المنتظر أن تلزم الرقابة المالية الشركة السعودية على شرائهما، ووفقا للتقييم المبدئي لشركة فودافون فإن حصة المصرية للاتصالات تبلغ حوالي 30.9 مليار جنيه.

 

*حالة طلاق كل دقيقتين و10 آلاف “خلع أرقام صادمة وتوابع كارثية

حمل التقرير الأخير للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء صدمة متوقعة لكل الأوساط المصرية؛ إذا كشف التقرير عن حدوث حالة طلاق كل دقيقتين ،وأكثر من 10 آلاف حالة “خلع” في العام.
ووفقاً للإحصائية، فقد تصدرت مصر الترتيب العالمي في نسبة الطلاق، وسط تحذيرات من انهيار مجتمعي، مع طرح تساؤلات عن الأسباب والعلاج. واعتبر مراقبون أن الإحصائيات مؤشر قوي على بداية انهيار المجتمع،وتفسخه، بضرب استقرار الأسرة التي تمثل اللبنة الأولى في بناء أي مجتمع.
ولم تخف درية شرف الدين، وزيرة إعلام الانقلاب السابق،ة صدمتها، إذ قالت إن ذلك الرقم ( حالة طلاق جديدة فى مصر كل دقيقتين وإحدى عشرة ثانية) مرعب. وأضافت فى تصريحات صحفية، أنها أعادت قراءة الرقم كثيراً لتتأكد من صحته، وهو الصادر حديثاً عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. أى ما يقرب من ثلاثين طلاقاً فى الساعة الواحدة، أى نحو سبعمائة طلاق فى اليوم الواحد، وفى الشهر يتعدى الرقم واحداً وعشرين ألف حالة طلاق فى مصر!
وأضافت شرف الدين أن الرقم مؤشر يستحق أن يتوقف عنده محللو البيانات والمتخصصون فى التحليل الاجتماعى والنفسى والإنسانى والاقتصادى بل والسياسى، مشيرة إلى أنه رقم من دم ولحم، يخص كائنات إنسانية تتحول العلاقة بينها إلى مواجهات قضائية ومالية قاسية قد تستمر لشهور ولسنوات وربما لا تنتهى، خاصة إذا ما كان هناك أطفال حيارى بين الجانبين. وتابعت شرف الدين قائلة: “كالعادة تصدرت القاهرة رأس القائمة، وحتى الصعيد الذى كان متميزاً بصلابة بنائه الأسرى تخلخل الحال ودخل إلى الحلبة وتصدرت محافظة (قنا) مدنه وقراه.
فتش عن البطالة
البعض أرجع الزيادات المهولة في عدد حالات الطلاق إلى الأسباب الاقتصادية التي ضربت المجتمع في مقتل، وضاقت صدور الناس، وبلغت قلوبهم الحناجر. وسبق وأن أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل البطالة ارتفع إلى 9.6 في المائة في الربع الثاني من 2020 بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع 7.5 في المائة قبل عام. وأوضح في بيان أن قوة العمل بلغت 26.689 مليون فرد مقابل 29.008 مليون في الربع السابق، بانخفاض ثمانية في المائة، في حين بلغ عدد العاطلين عن العمل 2.574 مليون، بزيادة 480 ألفا عن الربع المقابل قبل عام. ووصل عدد العاطلين إلى 2.212 مليون عاطل خلال الربع الثالث من العام الجاري (1.092 مليون ذكور، و1.120 مليون إناث) بنسبة 7.8% من إجمالي قوة العمل، بارتفاع قدره 118 ألف عاطل عن الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 5.6%، وبانخفاض قدره 708 آلاف عاطل عن الربع المماثل من العام السابق بنسبة تراجع 24.2.%.
فقدان 70% من الوظائف
وكشف تقرير لـ”مؤشرات سوق العمل في مصر”، الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن أن المجتمع المصري به نحو 45% من الشباب يحتاجون إلى توفير فرص عمل، وأن الشباب لا بد أن يكون لهم أولوية في وضع خطط تنمية الدولة، والتي تتضمن مستويات التنمية ورفاهية الحياة. وذكرت الدراسة أن مصر تعاني من مجموعة من المشكلات الاقتصادية، التي جعلت الوضع الاقتصادي يواجه معضلة اقتصادية.
فتش عن الفقر
الأرقام تؤكد أيضا أن مُعدلات الفقر وصلت إلى ٢٧.٨٪ من إجمالي عدد السُكان في ٢٠١7 مقارنة بـ ١٦.٧٪ في العام ٢٠16، حسبما أكد بحث قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن الدخل والإنفاق في الأسرة المصرية، ما يعني أن ٢٥ مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر؛ حيث يصل دخل الفرد في هذه الشريحة إلى أقل من ٤٨٢ جنيها شهريًا. وترتفع نسبة الفقر بحسب تقديرات البنك الدولي إلى نحو 60% من المصريين وذلك قبل جائحة كورونا التي تسببت في دخول نحو 12 مليونا آخرين تحت دائرة الفقر؛ وبذلك فإن هذه التقديرات تصل بعدد الفقراء في مصر إلى نحو 72 مليونا.
وكشفت بيانات الجهاز انخفاض متوسط نصيب الفرد المصري من اللحوم الحمراء بنسبة 29.4% إلى 9.6 كجم لانخفاض الإنتاج والواردات من لحوم الأبقار والجاموس. وحسب الجهاز انخفض نصيب الفرد من القمح بنسبة 2.3% إلى 137.8 كجم مقابل 141.1 كجم، كما تراجع متوسط نصيب المصري من الأرز بنسبة 11.3% إلى 34.7 كجم مقابل 39.1 كجم، ومن الخضراوات بنسبة 7.3% إلى 86.3 كجم مقابل 93.1 كجم، ومن الفاكهة بنسبة 1.6% إلى 62.6 كجم مقابل 63.6 كجم، ومن لحوم الدواجن والطيور بنسبة 5.6% إلى 10.1 كجم مقابل 10.7 كجم.
ووفقًا لتقدير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء التابع لحكومة الانقلاب، فإن نحو 28% من الشعب المصري لا يستطيع الوفاء باحتياجاته الأساسية من الغذاء وغير الغذاء، ورغم تلك الإحصائيات الرسمية إلا أن المواطن المصري دائمًا ما يجد نفسه أمام مطالبات مستمرة بالتقشف من جانب السفيه ووزرائه وبرلمانه وحتى إعلامه.

 

* جامعة سوهاج تعلن إلغاء الحضور واستمرار الدراسة أون لاين اعتبارا من 26 ديسمبر

أعلن الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج، عن توقف الدراسة بالجامعة وجها لوجه واستمرار المحاضرات إلكترونيا، اعتباراً من السبت 26 ديسمبر 2020.

وأضاف رئيس جامعة سوهاج، فى بيان اليوم، أن مجلس شئون التعليم والطلاب في اجتماعه اليوم قد أصدر قراراً في هذا الشأن بوقف الدراسة وجهاً لوجه، واستكمال باقي محاضرات الفصل الدراسي الأول إلكترونيا، ورفع الغياب عن المحاضرات التطبيقية، مشيراً إلى أن حضور الطلاب للجامعة عقب ذلك التاريخ لأداء الاختبارات العملية فقط وفقاً للجداول المعلنة.

عن Admin

اترك تعليقاً