أرشيف سنة: 2018

حلف مصري إسرائيلي سعودي أبرز نتائج زيارة “بن سلمان” للقاهرة.. الاثنين 12 مارس.. السيسي باع جزءًا من “حقل ظهر” للإمارات من الباطن

حلف مصري إسرائيلي سعودي
حلف مصري إسرائيلي سعودي
حلف مصري إسرائيلي سعودي
حلف مصري إسرائيلي سعودي

حلف مصري إسرائيلي سعودي أبرز نتائج زيارة “بن سلمان” للقاهرة.. الاثنين 12 مارس.. السيسي باع جزءًا من “حقل ظهر” للإمارات من الباطن

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل النطق بالحكم في نقض إعدامات القضية 174 عسكرية
أجلت اليوم محكمة الطعون العسكرية حكمها فى النقض المقدم في القضية 174/2015 جنايات عسكرية غرب والمعروفة بإسم “العمليات النوعية المتقدمة”. والتى تضم 26 مواطن بينهم 16 معتقلا، بينهم 6 محكوم عليهم بالإعدام من بين 8 لجلسة ٢٦ مارس.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب 16 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية فى الفترة ما بين 28 مايو – 15 يونيو 2015 ولفقت لهم اتهامات منها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة، إفشاء أسرار عسكرية و حيازة سلاح، و المساعدة فى تصنيع دوائر كهربية.
وتعرض جميع المعتقلين فى القضية الهزلية إلى عمليات تعذيب مستمرة وممنهج استمرت فى حالة عمر محمد 15 يوم متواصلة وأحمد الغزالى 44 يوم وشملت التعليق من الأيدى وتعليق ثقل على القدم، التعليق على الأبواب، تغمية العينين طوال مدة الإحتجاز، الصعق بالكهرباء فى الأعضاء التناسلية، الإيهام بالغرق، الضرب بمواد مشتعلة على الجلد والظهر.
وظهر معظم الضحايا فى سجن طره استقبال بعد عمليات التعذيب فى حالة صحية متدهورة، وكان معظمهم لا تزال عليه آثار التعذيب ورفضت إدارة سجن طرة والقاضي لاحقا أثبات الجروح والكدمات الظاهرة على أجسادهم لحظة وصولهم السجن، كما رفض القاضي طلباتهم بعرضهم على الطب الشرعى.
وأكد مصدر قانونى أن التحريات العسكرية الخاصة بالقضية قائمة على تحريات ضابط مخابرات واحد يدعى هانى سلطان من قوة المجموعة 77 مخابرات حربية، بالإضافة إلى إعترافات الضحايا المنتزعة تحت التعذيب.
وأضاف أنه لحظة القبض على الضحايا تم تحريز الهواتف المحمولة، وتفتيش المنازل، ولم يتم ضبط أى اسلحة أو ذخيرة بأى منزل, ورغم ذلك محاضر النيابة العسكرية تشير لأحراز غير موجودة أصلا, كما فى حالة صهيب ضمن اتهاماته إحراز سلاح ولكنه غير مضبوط بالأحراز. ومحمد فوزى -محكوم عليه بالإعدام- متهم بتصنيع دائرة كهربية لكنها أيضاً لا توجد ضمن الأحراز.
والصادر بحقهم أحكام الإعدام فى القضية الهزلية هم: عبد الله نور الدين إبراهيم ،أحمد عبد الباسط محمد محمد ، أحمد أمين غزالي أمين ، عبد البصير عبد الرؤوف عبد المولي حسن ،محمد فوزي عبد الجواد محمود ، رضا معتمد فهمي عبد المنعم ،أحمد مصطفي أحمد محمد ، محمود الشريف محمود.

 

*بعدما أخفى أم زبيدة ونساء العريش.. الانقلاب يلفق الاتهامات لزوجة “الشاطر”
أدرك الانقلاب الحضيض، وشهد الدرك الأسفل من الانحطاط، بعدما انتقل من تلفيق الاتهامات للأحرار إلى التلفيق للنساء، فبعدما اعتقلت مليشيات الانقلاب بالجيزة أم زبيدة ويُجدد لها تلقائيًا بالنيابة، وما يحدث للنساء بسيناء من اعتقال وتعذيب وصل إلى الصعق بالكهرباء وكشف العورات، تقدم أحد محامي الانقلاب ببلاغ إلى النائب العام، ونيابة أمن الدولة العليا، ضد زوجة المهندس خيرت الشاطر، عزة أحمد محمد توفيق، والتي يتهمها المحامي سمير صبري بتجنيد نساء من أفراد حركة حماس وسوريا؛ لجعلهن نواة لتنظيم نسائي إرهابي!.
وادعى “صبري” في بلاغه، أن زوجة الشاطر تدرب النساء على أعمال العنف والتخريب وتصنيع القنابل ونشر الاضطرابات، وزعزعة الاستقرار في الدولة قبيل الانتخابات الرئاسية؛ بهدف زعزعة نظام الشرطة والقوات المسلحة، مطالبًا بإحالتها للمحاكمة الجنائية!.
قائمة الكيانات
وفي اتهام آخر تعرضت له زوجة المهندس خيرت في 18 يناير 2017، بعدما حكمت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة السادسة شمال)، بإدراج جماعة الإخوان و1534 شخصًا على قوائم الإرهاب، من بينهم لاعب كرة القدم السابق محمد أبو تريكة، ورجل الأعمال صفوان ثابت، وزوجة المهندس خيرت “السيدة عزة توفيق.
ورأى نشطاء أن ما يحدث مع زوجة المهندس خيرت الشاطر، القيادي بجماعة الإخوان، هو من الفُجر في الخصومة. وقال الصحفي عبد الفتاح فايد، مدير مكتب الجزيرة السابق، معلقًا على “التنظيم النسائي الإرهابي”، على الفيس بوك: إن “توجيه تهمة تشكيل تنظيم نسائي إرهابي للسيدة المحترمة زوجة المهندس خيرت الشاطر، القيادي في جماعة الإخوان، والمعتقل منذ سنوات، بينما هذه الظروف ربما تجعلها طوال هذه السنوات لا تتوقف عن الحركة في المحاكم والنقابات والسجون خلف زوجها وأبنائها، بغض النظر عن العداء بين النظام والإخوان.. لكن لم يصل الفجر في الخصومة يومًا إلى هذا المستوى في بلادنا.. أن تحارب النساء وتلاحق وتسجن ويحكم عليهن بالإعدام لأسباب سياسية.. وهي أصلا أسباب سياسة لا تخصهن، ولكن تخص أزواجهن.. وأن تصوب كل هذه السهام إلى النوابغ والمخلصين والملتزمين، بينما الفشلة والساقطون يتصدرون الشاشات والميادين”.
وأشارت خديجة خيرت الشاطر- في تغريدة لها ليلة أمس قبل البلاغ الذي تقدم به محامي الانقلاب، إلى عدم تفرغ أي من أفراد أسرة المهندس خيرت لهذه التلفيقات التي يدعيها سمير صبري، وقالت: “باختصار الآباء فى بيتنا مغيبون خلف السجون.. سبعة آباء في العيلة لسبع أسر صغيرة .. حرم السيسي أسرهم منهم بدون أي ذنب لأجل غير مسمى.. ففط لأننا “عيلة خيرت الشاطر”.. اللي مفيد فوزى عنده استعداد يلحس التراب من تحت جزمة السيسى ولا إن خيرت الشاطر يرجع تانى”.
وأضافت “وما بين خيرت الشاطر اللي كان كل حلمه وهدفه “نهضة مصر”.. وما بين لاعقى البيادة وعاشقى لحس تراب الجزم .. تبقى أصداء صرخة ولدي حين ينادى أباه لا يجيبه إلا صدى الصوت.. فى مشهد وإن قطع قلوبنا فى الدنيا على رجالنا الذين حرمونا منهم دهورا.. وعلى حلم نهضة بلادنا الذي وأدوه.. يبقى موعدنا يوم القيامة يوم الحساب.. حين يتمنى لاعقو البيادة وزبانيتهم لعق أقدام أطفالنا علَّنا نسامحهم ليخفف الله عنهم يوما من العذاب لكن هيهات هيهات”.
أم زبيدة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، علَّقت وكالة رويترز البريطانية، على قرار نيابة الانقلاب بحبس منى محمود محمد “أم زبيدة” 15 يومًا على ذمة التحقيق، بزعم نشرها أخبارًا كاذبة بعد ظهورها في تقرير مثير للجدل أذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل عدة أيام، حيث قالت الوكالة إن السيسي لا يزال يمارس اضطهاده للمصريين.
ولفتت الوكالة إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان، والتي تكشف أن مصر تحت حكم السيسي شهدت حملة متصاعدة ضد المعارضين السياسيين، مؤكدة أن القمع الأمني والسياسي هو السمة السائدة في مصر حاليا.
ونقلت الوكالة عن مصادر بنيابة الانقلاب قولها، إن القبض على “أم زبيدة” جاء نتيجة حديثها لـ”بي.بي.سي”، والذي فضحت فيه قيام داخلية الانقلاب بإخفاء ابنتها قسريا العام الماضي، مشيرة إلى أن الابنة المقصودة ظهرت في برنامج حواري الأسبوع الماضي، ونفت قول والدتها إنها اختفت قسريا، إلا أن محللين رأوا أن زبيدة تعرضت لضغوط، وأنها كانت مختطفة بالفعل.
نساء سيناء
لم يتبق من ورق التوت شيئا ليستر بها السيسي عورته، بعد أن صعَّد من إجراءات القتل والتهجير والإبادة ضد أهالي سيناء، سوى أن يختمها باعتقال النساء، ليعلن السيسي عن انهيار دولة العرض والأرض والدين، ويستبدلها بدولة “الرز” والقمع والاستبداد.
هذا ما كشفه النائب يحيى عقيل، في إحدى تغريداته، عندما أكد صحة خبر اعتقال 25 امرأة من مدينة العريش، لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم.
من جانبها، كشفت الصحفية والناشطة السيناوية منى الزملوط، عن أن اعتقال النساء ما زال مستمرا، وأن أمن الدولة في العريش هو من يقتحم البيوت على النساء فجرًا، وأن المعتقلات حتى الآن نساء بالعشرات يتواجدن في “سجن عبارة عن منزل مهجور بجوار جامع عيد أبو جرير، وبعد يوم أو اتنين لما يلموا عدد حلو.. بيشوفوا مين تكمل معاهم على مبنى التحقيق ومين تروح”.
وأضافت أن “المعاملة سيئة، والإهانة والصوت العالي كمان.. يجبرها الضابط على نزع النقاب وهي تكلمه (شيليلي أم النقاب ده وأنا بكلمك، عاملالي فيها شريفة وملتزمة يا بنت الو*#£)”.
كما نقل الأهالي سماعهم صوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن، بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا.

 

*حملة مداهمات واعتقالات ضد أهالي بئرالعبد بشمال سيناء
يستمر جيش عبد الفتاح السيسي في عملية المداهمات الواسعة لمنازل أهالي سيناء، واعتقال أهلها، حيث قامت قوات أمن الانقلاب بحي “النافورة” بمدينة بئرالعبد بمداهمة المنازل وتفتيشها وأخذ بيانات جميع أفراد الأسرة كما قامت باعتقال عدد من أهالي الحي.
كما قامت قوات الأمن اليوم الاثنين، بمداهمة حي المطافي ومحيط شارع أبو وديع بمدينة بئرالعبد، وقامت باعتقال عدد كبير من الأهالي.
يأتي ذلك في إطار الحرب التي يشنها جيش السيسي على أهالي سيناء تمهيدا لتفريغها وتهجير أهلها، لتسليمها للكيان الصهيوني في إطار صفقة القرن.
وكشفت صور متداولة حملة التجويع التي يقوم بها نظام السييس ضد اهالي سيناء، ولعل من بين الصور المؤلمة وقوف الآلاف من أهالي سيناء في طوابير ليس لها آخر، من أجل الحصول على الخبز والطعام، بعد نجاح السيسي في تجويعهم، وفرص الحصار عليهم، لتكشف الصورة عن هذا الواقع المر، الذي أصبح عليه الناس في شمال سيناء، ليتبقى لهم خيار واحد هو انتظار الموت أو ترك الأرض.
وقارن نشطاء بين حال أهالي سيناء في عهد عبد الفتاح السيسي من إذلال وتجويع، وبين عهد الرئيس محمد مرسي الذي كان حريصا على حياة أهالي سيناء، وذهب في زيارات متعددة للوقوف على أحوالهم والاستماع لمشكلاتهم، والتكليف بحلها، حتى أنه خصص في بداية حكمه 4 مليارات جنيه لتطوير بعض قرى سيناء، كما رصد مليارات الجنيهات من الموازنة العامة لإعمار سيناء.
إلا أن السيسي طغى وتجبر في الأرض، وأصر على طرد أهالي سيناء، تمهيدا لتسليمها للكيان الصهيوني، وقام في سبيل ذلك بكل شيئ من حرب واعتقال وتجويع وتدمير لسيناء.
كما تستمر سلطات الانقلاب في حملات القمع ضد أهالي سيناء، فلم تكتفِ الأجهزة الأمنية باعتقال الرجال، بل تتعمد بشكل يومي اعتقال عدد من النساء بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حيث أكد عدد من الأهالي أن إصرار الجيش على اعتقال النساء جريمة وعملية استفزاز واضحة للأهالي والشباب في سيناء لجرهم للعنف، خاصة وأن نظام السيسي يعرف خطورة اللعب بورقة المرأة في سيناء مع العادات والتقاليد التي يلتزم بها أهالي سيناء نحو نسائهم. وتم أمس الأول الأربعاء، اعتقال شقيقتين من مدينة العريش.
وكانت سلطات الانقلاب قد قامت باعتقال 25 سيدة من نساء سيناء خلال اليومين الماضيين، أثناء حملات مداهمة منازل أهالي سيناء، بزعم تسترهم على متطرفين.
يأتي ذلك بالتزامن مع حالة أهالي سيناء التي تزداد سوءًا بسبب الحرب التي يشنها الجيش ضد الأهالي، خاصة مع حالة التهجير القسري والقتل العمد للأهالي بزعم الانتماء لجماعات إرهابية، فضلا عن حالة التجويع المتعمد لدفع الأهالي لترك بيوتهم قسرًا.
وكشف النائب يحيى عقيل عن اعتقال عدد كبير من النساء؛ لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم، كما نقل الأهالي سماعهم صوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن، بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا.
ويشير نشطاء إلى أن قوات الجيش استولت على مصوغات ذهبية خاصة بالسيدات، إضافة إلى عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول ومتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية. كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، جرائم هدم بيوت المواطنين بشكل عشوائي ليتم تشريد أسرهم دون مأوى، في جريمة لا تسقط بالتقادم.
كما تواصل قوات الجيش عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خلت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية، وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين. وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية.
وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء، إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص وأسرته، كما طالبت الأهالي بعدم الخروج من منازلهم لأي سبب. وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية كشف عن استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية، خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول سلامة المدنيين من القتل العشوائي.
وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري، يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع، ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو. وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية “رائد جرار”: إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*تأجيل هزليتي “مكتب الإرشاد وقاعدة بلبيس”
أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة، برئاسة محمد شيرين فهمي، الملقب بـ”القاضي القاتل”، جلسات هزلية “أحداث مكتب الإرشاد”، والتي تضم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، و15 آخرين من المعتقلين تعاد محاكمتهم بعد إلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المحكوم عليهم حضوريًا في القضية، من محكمة أول درجة لجلسة 15 ابريل القادم لاستكمال سماع شهود الإثبات وقررت ضبط وإحضار 3 شهود.
كما أجلت محكمة شرق القاهرة العسكرية، جلسات محاكمة 170 من رافضي الانقلاب العسكري في القضية الهزلية رقم 247 لسنة 2016 عسكرية، المعروفة بـ”تصوير قاعدة بلبيس الجوية” لـ31 مارس الجاري لاستكمال سماع شهود.
وادّعت نيابة العسكر حصول المعتقلين بوسيلة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن الدولة، من خلال التقاط صور بواسطة هاتف محمول مزود بآلة تصوير لقاعدة “بلبيس الجوية العسكرية”، وكان ذلك تمهيدًا لاستهدافها.

 

*بالأسماء.. حبس 8 من مشجعي الأهلي بتهمة “الهتاف بالحرية”!
أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بحبس 8 من مشجعي النادي الأهلي لمدة 15 يومًا؛ على خلفية هتافات جماهير النادي الأهلي بـ”الحرية”، خلال مباراة الأهلى ونادى مونانا الجابونى، والتي أقيمت باستاد القاهرة يوم الثلاثاء الماضى.
والمعتقلون المحكوم عليهم هم: أحمد إدريس، وأحمد خالد، ومحمود مصطفى (تيكا)، ومحمد سيد محمد، وسهيل صبري عبد التواب، وعاطف خالد إبراهيم، وأحمد محمد محمود (زهرة)، وسامح زيدان (كيمو)، ولفقت لهم نيابة الانقلاب تهمة “الانضمام إلى جماعة إرهابية”.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت حالة من الغضب الشديد خلال الأيام الماضية، ضد رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وأعضاء مجلس إدارة النادي؛ بسبب تسليم سلطات الانقلاب أسماء مشجعي الفريق الذين حضروا اللقاء.

 

* السجن 3 سنوات لمعتقل شرقاوي وتأجيل محاكمة 62 آخرين
أصدرت محكمة جنايات الزقازيق، أمن الدولة طوارئ الدائرة الخامسة، حكمًا بالسجن 3 سنوات بحق المهندس “السيد عبد الله محمد عطوة”، من أهالي الإبراهيمية، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات،
فيما قررت المحكمة ذاتها براءة اثنين آخرين من أهالي “ههيا” وهما: “إيهاب محمد أنس إبراهيم، وعبد الهادى محمد أنس إبراهيم”.
وحجزت المحكمة ذاتها جلسة 13 مايو القادم للحكم بحق محمد السيد السيد عثمان و4 آخرين، من أبو حماد، وأجلت جلسات محاكمة 57 آخرين من أهالى مراكز ههيا وديرب نجم وكفر صقر وفاقوس والإبراهيمية وأبو حماد، لجلسات أيام 12 و14 و15 من مايو القادم.
حيث تواصل المحكمة بتاريخ 12 مايو القادم، جلسات محاكمة كلٍّ من: محمود السيد عبد الحميد من ديرب نجم، وعبد الرحمن حسين محمد الفولى من فاقوس، ومحمد يوسف أحمد متولى من كفر صقر، وأحمد محمد رشاد أحمد دعبس، و7 آخرين من أبو حماد، كما تواصل بتاريخ 13 مايو جلسات محاكمة محمد الشبراوى السيد حسين من ههيا.
بينما تواصل بتاريخ 14 مايو، جلسات محاكمة حامد فتحى عبد العزيز أبو النيل و20 آخرين، وإبراهيم السيد محمد سليم، و6 آخرين من أبو حماد، وطلبة حسن طلبة عيسى من ههيا.
وتواصل بتاريخ 15 مايو، جلسات محاكمة عمر صالح حسين محمد و18 آخرين من الإبراهيمية.

 

*حلف مصري إسرائيلي سعودي.. أبرز نتائج زيارة “بن سلمان” للقاهرة
رغم كل ما قيل عن أهداف ونتائج زيارة ولي العهد السعودي الأخيرة للقاهرة، سواء على صعيد “تخليص” مسألة التنازل عن تيران وصنافير بعد حكم قضاة المحكمة الدستورية المُعينين من جانب السيسي، أو الاستيلاء على مزيد من أراضي مصر بالحصول على ألف كم مربع أخرى من أفضل الأراضي في سيناء، إلا أن العنوان العام للزيارة كان بلورة حلف مصري إسرائيلي سعودي.
مظاهر هذا الحلف تمثَّلت فيما تمخضت عنه لقاءات “بن سلمان” بالقاهرة، بشأن صفقة القرن،

وتنسيق التعاون الأمني والسياسي بين الرياض وتل أبيب والقاهرة في منطقة خليج تيران، بعدما سلَّمت القاهرة المسئولية الدفاعية عن المنطقة للسعودية، وسلمت السعودية تل أبيب مُلحقًا رسميًّا يضاف إلى اتفاقية كامب ديفيد، يؤكد تعهدها بأمن إسرائيل وعدم منع سفنها من المرور في مضيق تيران.
هذا الحلف الثلاثي فضحته صحف تل أبيب وصحف عالمية أخرى، تحدثت عن وساطة السيسي لترتيب لقاءات سرية بين الرياض وتل أبيب في القاهرة خلال زيارة بن سلمان.
حيث تناقل عدد من وسائل الإعلام العالمية تقارير حول توسط مصر لعقد لقاءات سرية جمعت بين مسئولين سعوديين ونظرائهم الإسرائيليين بالقاهرة، الأسبوع الماضي، وفقًا لما ذكره عضو بالسلطة الفلسطينية لصحيفة إسرائيلية.
ووفقًا للتقارير التي تناقلتها وكالة سبوتنيك الروسية وصحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإن عضوًا بارزًا بالسلطة الفلسطينية كشف اللقاءات السرية، وهو في معرض الحديث الضمني عن أن “دفء العلاقات بين السعودية وإسرائيل يدمر السلطة الفلسطينية”، وأن “إسرائيل لم تعد العدو الأكبر بالمنطقة”؛ لأن السلطة كانت تعول على أن يكون التطبيع مقابل تنازلات صهيونية، ولكن السعودية ودول الخليج يقدمون التطبيع الآن بلا مقابل، ويضغطون على الرئيس عباس للقبول بصفقة القرن الأمريكية.
وأكد موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي، الجمعة الماضية، أن القاهرة شهدت لقاءات سرية عُقدت بين مسئولين سعوديين وإسرائيل، تزامنًا مع تواجد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال زيارته الرسمية لمصر.
ولم يؤكد موقع “تايمز أوف إسرائيل” مشاركة “بن سلمان” في هذه اللقاءات، لكنه أشار إلى أنها تسبق الإعلان المحتمل للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المنتظرة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، التي اشتهرت إعلاميًا بما يُعرف باسم “صفقة القرن”.
ونقل الموقع عن مسئول في السلطة الفلسطينية، قوله إن المحادثات التي جرت بأحد الفنادق الفاخرة في القاهرة، وشارك فيها مسئولون مصريون “تطرقت أيضا إلى المصالح الاقتصادية لإسرائيل، ومصر، والمملكة العربية السعودية، لا سيما بمنطقة البحر الأحمر”، وذلك بعد تنازل السيسي عن تيران وصنافير.
وكانت صحف إسرائيلية تحدثت في وقت سابق العام الماضي، عن زيارة سرية قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى الدولة الصهيونية أو على يخته في ميناء العقبة الأردني القريب من إيلات.
وقالت إنه اجتمع مع مسئولين صهاينة، ووافق خلال لقاءات مباشرة مع مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى، على شكل التسوية المطروحة والمعروفة بصفقة القرن”.
فقد كشفت صحفية “نوغا تارنوبولكس”، المتخصصة بالشأن الإسرائيلي، عن أن “بن سلمان” زار إسرائيل سرا دون أن تحدد تاريخ الزيارة، وأكدت هذا الخبر لاحقا صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، موضحة أن الزيارة تمت الأسبوع الماضي.
وكشف موقع صحيفة “ميكور ريشون” الإسرائيلية، عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن موقع استخباري إماراتي IUVMONLINE”، قوله إن وفدا أمنيا كبيرا ضمن شخصيات أمنية واستخبارية رافق بن سلمان في زيارته لتل أبيب، مشيرة إلى أن الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي كان ضمن أعضاء الوفد.
وقالت شمريت مائير، الكاتبة الإسرائيلية بموقع “إن آر جي”، إنّ هذه الزيارة تمت بالفعل في سبتمبر 2017، وزعمت أنه ستعقبها زيارة للملك سلمان بن عبد العزيز على غرار زيارة “السادات” لإسرائيل في أعقاب حرب 1973.
وقبل كل هذا، كشف سيمون أران، المراسل السياسي لهيئة البث الإسرائيلية”، عن أن شخصية عربية كبيرة وخليجية تزور (إسرائيل) حاليا بشكل سري وغير معلن.
وقال، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: إن “شخصية كبيرة من إحدى الدول العربية، كما يبدو من دول الخليج، تزور البلاد سرا، ورفضت مصادر في ديوان رئيس الوزراء والخارجية السعودية التعليق على الخبر”، ولم يكشف عن تفاصيل أخرى.
وكان من دلائل هذا الحلف الجديد بين القاهرة وتل أبيب والرياض، موافقة السعودية على مرور رحلات جوية بين إسرائيل والهند فوق أراضيها، والسماح لشركة الطيران “إير إنديا” بالمرور فوق الأجواء السعودية في رحلاتها المتوجهة نحو دولة الاحتلال، وهو ما يعد سابقة لم تحدث منذ 70 عاما.
وشهدت الفترة الأخيرة تلميحات صادرة عن كبار المسئولين الإسرائيليين عن وجود علاقة ناشئة مع المملكة العربية السعودية، ومع ذلك فإن مستوى هذه العلاقات ما زال سرياً، وإن كانت “صفقة القرن” عنوانها الأبرز.
وفي 3 مارس الجاري، تحدثت صحيفة “البايس” الإسبانية عن أن العديد من المصادر الإسرائيلية أشارت إلى التقارب السعودي الإسرائيلي في مجالات مختلفة، على غرار اللقاءات المنتظمة بين الجيش الإسرائيلي والسعودي.
وقد أكد وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه دعا ولي العهد محمد بن سلمان إلى زيارة “إسرائيل”، كونه زعيماً للعالم العربي، حيث تزعم تل أبيب أن هناك توافقًا بين التحالف السني الذي تسعى السعودية لتشكيله ضد إيران، وبين العداء الصهيوني لإيران، والرغبة في الاصطفاف مع الدول العربية الخليجية ضدها.
غزل وتحالف بين السعودية وإسرائيل
وسبق لـ”رئيس اللوبي السعودي في أمريكا”، (SAPRAC) سلمان الأنصاري، أن دعا إلى تطبيع عاجل للعلاقات السعودية الإسرائيلية، والتعاون الوطيد بين السعودية وإسرائيل في أقرب وقت، بدعوى “حماية أمن الدولتين، وللحد من التطرف، ودفع الاقتصاد السعودي قُدمًا”، ما أثار ضده حملة انتقادات سعودية على مواقع التواصل.
وزعم سلمان الأنصاري، في مقالة نُشرت في الموقع الأمريكي The Hill، بعنوان: “كيف يمكن لإسرائيل أن تساهم في الرؤية السعودية لعام 2030″، أنه “ليس هناك عداء بين الدولتين، ويُمكن أن تساهم إسرائيل في دفع الثورة الاقتصادية قُدمًا”.
كما ادعى «الأنصاري» أن جميع المؤشرات تدل على أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، هو الأكثر استعدادًا لإقامة علاقات دائمة مع «إسرائيل».
وقال: “تخوض السعودية تغييرا اقتصاديا، هو الأكبر في تاريخها، وتعتبر إسرائيل الدولة الأفضل لتكون المساهمة المهمة في هذا التغيير”، وأضاف: “يعتبر الكثيرون مُهندس هذا التغيير، ولي العهد محمد بن سلمان، شخصية براغماتية ومنفتحة مُستعدة لنسج علاقات حقيقية ودائمة مع إسرائيل”.
وأضاف: “تمتاز إسرائيل، رغم كل شيء، بكونها واحدة من أكثر الدول تقدمًا في مجالي التكنولوجيا والتعدين، بفضل صناعة الماس القوية فيها والمعروفة عالميًا، وعلينا أن نتذكر أن السعودية هي أكبر دولة في العالم لا تملك مصادر مياه جارية”.
وتقول تل ابيب إن العلاقات بينها وبين السعودية تشهد فترة غزل، تظهر عبر التحالف في الأمم المتحدة ضد نظام الأسد، ودعوة وزير إسرائيلي للمفتي السعودي لزيارة إسرائيل.
وتبنت إسرائيل مشروع قرار سعودي عن “حالة حقوق الإنسان في سوريا”، وانضمت لقائمة الدول الراعية لهذا القرار في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وفي تطور ملفت آخر على صعيد العلاقات الإسرائيلية -السعودية، هنّأ وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، عبر تويتر، رئيس هيئة العلماء السعودية، عبد العزيز الشيخ، على فتوى أخيرة أصدرها ضد قتل اليهود وضد حركة حماس.
وختم وزير الاتصالات رسالته بدعوة المفتي السعودي لزيارة إسرائيل قائلا: إنه سيستقبله “بحفاوة”، وتساءل مراقبون إسرائيليون إن كان الوزير “قرا” وجّه الدعوة بالنيابة عن الحكومة الإسرائيلية، أم أنه فعل ذلك “على عاتقه”.

 

*خبير: السيسي باع جزءًا من “حقل ظهر” للإمارات من الباطن!
عبَّر الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، عن استغرابه من بيع شركة إيني النفطية الإيطالية 10% من حصتها في امتياز حقل “شروق” المصري للإمارات، بصفقة بلغت قيمتها مليار دولار.
وكتب عبد السلام- عبر صفحته على فيسبوك- “الإمارات اشترت 10% من حصة شركة إيني النفطية الإيطالية في امتياز حقل “شروق” المصري، المالك لحقل ظهر الشهير، وبلغت قيمة الصفقة 934 مليون دولار، يعني ما يقرب من المليار دولار”.
وأضاف عبد السلام أن “الفلوس دي دخلت خزنة الشركة الإيطالية.. إيني تراجعت حصتها حاليا إلى 50% في امتياز شروق الذي يعد أكبر كشف للغاز الطبيعي في البحر المتوسط”، مشيرا إلى أن “الشركة الإيطالية باعت30% من تحالف عالمي تقوده شركة “روس نفط” الروسية وشركة قطر للغاز، و10% لشركة بي. بي البريطانية، و10% لشركة أدنوك الإماراتية”.
وكانت شركة إيني الإيطالية قد وقَّعت، أمس الأحد، اتفاقًا مع شركة “مبادلة” الإماراتية، تحصل بموجبه الأخيرة على نسبة 10% من حصة الشركة الإيطالية في حقل “شروق” المصري للغاز الطبيعي، بعد موافقة الجانب المصري، حيث تمتلك “إيني” 60% من امتياز الحقل المصري، الذي يضم حقل “ظهر” المكتشَف مؤخرا، في حين تملك “بي بي” البريطانية و”روس نفط” الروسية 10% و30% على التوالي.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لقطاع البترول والكيماويات في شركة “مبادلة” للاستثمار، إن الصفقة تعتبر خطوة استثمارية مهمة وحيوية؛ لأنها ستضيف استثمارا جديدا لاستثمارات شركته، فضلا عن أنه سيوفر تدفقًا نقديًا طويل الأمد، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية “ستتيح الدخول في شراكة قوية مع “إيني” الإيطالية باعتبارها الجهة المسئولة عن تشغيل الحقل المصري”، وقال إن هذا المشروع “سيسهم في تلبية الطلب المتنامي على الطاقة في مصر”.
وتم اكتشاف حقل “ظهر” بواسطة شركة الطاقة الإيطالية “إيني”، ويعد أكبر حقل للغاز الطبيعي يتم اكتشافه في البحر المتوسط، وتقدر احتياطيات الغاز فيه بنحو 30 تريليون قدم، ويقع الحقل على بعد نحو 190 كم إلى الشمال من مدينة بورسعيد، في منطقة يصل عمق المياه فيها إلى نحو 1500 متر.

 

*الديون بالتريليونات و40 مليونًا تحت خط الفقر حصاد حكم العسكر
كشف إنفوجراف بعنوان “مصر بعد 65 سنة حكم عسكر” أن حجم الدين الخارجي تخطي 75 مليار دولار، إضافة 3.7 تريليون الدين العام للدولة داخليًا، يضاف إليهما أكثر من 40 مليون تحت خط الفقر.
وامتدت كارثة حكم العسكر إلى 3 ملايين طفل شوارع و35 مليون عاطل عن العمل و27 مليونًا يسكنون العشوائيات، ودولة تستورد 80% من احتياجاتها من الخارج.
والنتيجة المباشرة هي أن مصر باتت في في المراكز الأخيرة عالميًا في مستوى التعليم والصحة والمعيشة.

السيسي يبحث عن كرسي صُنع في الصين للتمديد مدى الحياة .. الأحد 11 مارس.. توابع سد النهضة حرب مياه بمصر وعقوبات على المواطنين

السيسي الكرسي تمديدالسيسي يبحث عن كرسي صُنع في الصين للتمديد مدى الحياة .. الأحد 11 مارس.. توابع سد النهضة حرب مياه بمصر وعقوبات على المواطنين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حجز هزلية “البحر الأعظم” للحكم لـ27 مايو ومد أجل “اللجان النوعية” لـ19 مارس

حجزت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره اليوم الأحد، جلسة 27 مايو المقبل للحكم فى إعادة محاكمة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، و13 آخرين من الرموز العلمية والثورية والشعبية فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث البحر الأعظم”.

وقررت محكمة استئناف القاهرة، في وقت سابق، تنحية قاضى العسكر معتز خفاجي، عن نظر القضية بعد قبول دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضده من هيئة الدفاع عن المعتقلين لوجود الخصومة، لإفصاحه عن رأيه في جماعة الإخوان المسلمين بوصفها بالإرهاب في حوارٍ له منشور على جريدة المصري اليوم في شهر نوفمبر 2015، مما يُفقده الحياد والنزاهة الواجب توافرهما في أعضاء السلطة القضائية ويُفقده الأهلية لنظر القضية.

وكانت محكمة النقض قد قررت فى وقت سابق إلغاء أحكام السجن الصادرة بالمؤبد فى القضية الهزلية وقررت بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى.

فيما قررت المحكمة العسكرية مد أجل الحكم بالقضية الهزلية المعروفة اعلاميا باللجان النوعية والتى تضم الشهيد الدكتور محمد كمال و52 آخرين لجلسة 19 مارس الجاري.

 

*مطالبات بإلغاء أحكام الإعدام بهزلية 429 مطاي بالمنيا

تنظر محكمة النقض بتاريخ 24 مارس الجاري النقض المقدم من الصادر بحقهم أحكام ما بين الإعدام والسجن المؤبد والمشدد في إعادة المحاكمة في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث مطاي” التي تعود لأغسطس من عام 2013 عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية.

وحال رفض النقض على أحكام الإعدام والسجن بالمؤبد سيصبح الحكم واجب النفاذ وبات بحق 12 مواطنًا صادر بحقهم الحكم بالإعدام والذي وصف بأنه جائر من قبل الحقوقيين لافتقار المحكمة لاشتراطات التقاضي العادل نظرًا للظروف التي تصدر فيها الأحكام دون وجود أدلة وبراهين حقيقية على تورطهم في الجرائم التي يقول محاميهم إنها ملفقة لموقفهم من رفض الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وعبر عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي بينهم الفنان والشاعر “عبدالله الشريف” عن رفضهم لأحكام الاعدامات الصادره فى القضية الهزلية وطالبوا بإلغائها تحت هاشتاج #ضد_الاعدام، مؤكدين أن القضية رغم ما فيها من مظالم فادحة إلا أنها منسية وسط الكم الكبير من القضايا التي تصدر فيها أحكام بالإعدام بحق المواطنين على خلفية تعبيرهم عن رفض ما وصلت اليه البلاد من التراجع والتردي منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

وأصدرت محكمة جنايات المنيا برئاسة قاضي العسكر معوض محمد محمود يوم الإثنين 7 أغسطس من عام 2017 أحكامًا بإعدام بحق 12 شخصًا والمؤبد ضد 140 آخرين وبراءة 238 في القضية الهزلية بزعم اقتحام مركز شرطة مطاي وقتل نائب المأمور، بالإضافة إلى حكم بالسجن 10 سنوات لحدثين، هما “حاتم احمد زغلول وعبدالله عمر احمد واعتبار الحكم الغيابي ما زال قائمًا بحق 21 آخرين الصادر بتاريخ 28 أبريل 2014.

والصادر بحقهم أحكام الإعدام هم “سعداوي عبد القادر عبد النعيم، إسماعيل خلف محمد عبد العال، هاني محمد الشوربجي محمد، وشقيقاه “محمد وأحمد، ورمضان حسين أحمد، ومحمد عثمان شحاته عثمان ، محمد سيد جلال محمد، عبد النعيم صلاح شلقامى ،محمد عارف محمد عبدالله، يحيى جمال محمد عبدالله ،مصطفى رجب محمود رزق”.

 

*بالأسماء.. أمن الانقلاب يخفي العشرات قسريًا بالمنوفية والشرقية وأسيوط

استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية اعتقال قوات أمن الانقلاب للشيخ أحمد إبراهيم يوسف إمام وخطيب من مقر عمله أول أمس الجمعة واعتقال محمد صلاح عيد من منزله بكفر داود التابعة لمدينة السادات بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون الكشف عن مكان احتجازهما حتى الآن ولا عرضهما على أي من جهات التحقيق.

وحملت الرابطة مسئولية سلامتهما لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وطالبت بسرعة الكشف عن مكان احتجازهما ورفع الظلم الواقع عليهما.

وفي سياق متصل، كشفت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية عن اختطاف قوات أمن الانقلاب للمواطن “محمد حسن بيومي” ونجليه محمود الطالب بكلية الحقوق وأحمد الطالب بكلية الآداب ظهر الخميس الماضى ومنذ ذلك الحين لم يتم عرضهما على أي من جهات التحقيق وإخفاء مكان احتجازهما وأسبابه.

كما طالب مرصد أزهري للحقوق والحريات بإجلاء مصير ” بلال رياض سيد أحمدالطالب بالفرقة الثانية كلية الهندسة جامعة الأزهر والذي يدخل يومه العاشر من الاخفاء القسرى منذ اعتقاله يوم الجمعة الموافق 2 من مارس الجاري من ملعب كرة قدم المجاور لمنزله بقرية طيبة التابعة لمدينة الزقازيق محافظة الشرقية.

ولا تزال عصابة العسكر في الشرقية ترفض إجلاء مصير ما يزيد عن 15 آخرين منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة رغم البلاغات والاستغاثات والتلغرافات المحرره من قبل ذويهم للجهات المعنية بحكومة الانقلاب.

وأدان المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات استمرار اخفاء قوات أمن الانقلاب بالفيوم للشاب أحمد عبدالسميع عبدالفتاح عبدالرازق الطالب بالفرقة الرابعة هندسة أسيوط منذ اعتقاله يوم 15 ديسمبر 2017، دون سند من القانون، أثناء رحلة بأسوان، واقتياده لجهة مجهولة.

وذكر المركز أن الطالب من أبناء قرية مطرطاس مركز سنورس بمحافظة الفيوم ولم يتم عرضه على أي من جهات التحقيق ولا ذكر اسباب اعتقاله ضمن جرائم الاعتقال التعسفى والإخفاء القسري محملاً وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته ومطالبًا بالكشف الفوري عن مقر احتجازه والإفراج عنه، ومراعاة الظروف النفسية لأسرته.

 

*برلمان العسكر يسجن أقارب المعتقلين بـ”قانون العقوبات

أثارت موافقة مجلس نواب العسكر، في جلسته الثلاثاء الماضي على مشروع قانون تعديلات قانون العقوبات والذي يحتوي على 3 مواد، وتحديدا حول المادة الثانية الخاصة بعقوبة حيازة المفرقعات واستيرادها بعد قيام اللجنة التشريعية، بحذف الفقرة الأخيرة المقدمة من حكومة الانقلاب والخاصة بإعفاء أقارب المتهم من زوج وزوجة أو أي من أصوله من العقوبة.

ووفقا للتعديل الجديد، تكون عقوبة حيازة المتفجرات السجن المؤبد لمدة 25 عاما، ويمكن أن تصل إلى الإعدام إذا استخدمت هذه المتفجرات في «غرض إرهابي» وفق نص إحدى المواد المعدلة. ويقضي التعديل كذلك بمصادرة المباني والمنشآت إذا كانت مملوكة للجناة، كما يقرر عقوبة الحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات لكل من علم بارتكاب الجريمة ولم يبلغ السلطات، حتى لو كانوا من أقارب الدرجة الأولى للمتهم أو من أفراد عائلته.

قال عضو مجلس نواب العسكر «طلعت خليل»، إن ما جاء به التعديل القانوني الجديد يتعارض مع منطق الأشياء. موضحا أن التطبيق العملي يثبت استحالة أن يقوم أب بالإبلاغ عن ابنه، أو زوجة تبلغ عن زوجها، حتى لو علمت بحيازته للمتفجرات لاستخدامها في عمل إرهابي، حسب تصريحاته لـ«بي بي سي».

كما انتقدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية موافقة مجلس النواب العسكر بأغلبية الثُّلثين خلال جلسته العامة يوم الثلاثاء، ٦ مارس الجاري، بصفة نهائية على مشروع قانون مُقدَّم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، والذي يقضي بتشديد العقوبات على من يحوز أو يستورد أو يُصنِّع مفرقعات أو مواد مُتفجرة.

وقالت هدى نصر الله، المحامية في المبادرة المصرية: إن “التعديل مخالف للدستور وذلك لعدم تناسب العقوبة مع الفعل المجرَّم، فتوقيع عقوبة الإعدام لا تتناسب مع جريمة حيازة أو تصنيع المفرقعات رغم إضافة ظرف مشدَّد، هو كونها لأغراض إرهابية، هذه الأغراض التي قد تنفذ أو لا تنفذ، فلا يجوز توقيع عقوبة الإعدام على فعل مرتبط بجرائم مستقبلية قد تقع أو لا تقع”.

وأعادت المبادرة المصرية التأكيد على ما قاله بِن إمرسون، المقرِّر الخاص المعنيُّ بحقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، بأن: “اللجوء إلى هذا النوع من العقاب لكبح الإرهاب يعدُّ أمرًا غير قانوني بقدر ما هو غير مجدٍ. فهناك نقص في الأدلة المقنعة على أن عقوبة الإعدام يمكن أن تُسهم أكثر من أي عقوبة أخرى في مكافحة الإرهاب. كما أن عقوبة الإعدام تمثِّل رادعًا غير فعَّال، لأن الإرهابيين ممن تُنفذ فيهم عقوبة الإعدام قد يكتسبون مكانة متميزة هم وقضيتهم”.

وعلى الجانب الآخر، دافع «محمد أبوحامد» عن الحذف، قائلا إن «فلسفة المادة هي القضاء على البيئة الحاضنة للعناصر الإرهابية حتى لو لأقرب الناس إليهم»، مضيفا: «هذه الفقرة تقضي على العناصر الإرهابية، لأن الأب الذي يتستر على ابنه يفتح مجال لسقوط عدد كبير من الضحايا»، على حد زعمه.

بدوره، قال نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان المحامي «عمرو عبدالسلام»، إن «الجريمة والعقوبة شخصية ولا يتعدي أثرها إلى غيرها من الفاعلين أو الشركاء في الجريمة، وهذا المبدأ مستقر عليه في كافة التشريعات السماوية والوضعية في جميع دول العالم، فلا يؤخذ شخص بذنب شخص آخر حتى ولو كان آباءه أو أبناءه أو زوجاته أو أشقاءه».

وأضاف: «القانون معرض للطعن عليه بعدم الدستورية؛ إذا ما تم الطعن عليه بعد نشره في الجريدة الرسمية؛ لأن الصياغة التى تمت صياغة مطاطة فضفاضة غير محددة لأركان جريمة التستر، والتي تقوم على ركن ثبوت العلم اليقيني لأهلية المتهم بحيازته للمواد المتفجرة”.

 

*قصف مدفعي برفح المصرية والجيش يعلن مقتل عسكريين

قصفت مدفعية الجيش ، قرى في غرب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، شمالي شرقي البلاد، ضمن العملية العسكرية الشاملة، المستمرة منذ شهر، بهدف القضاء على تنظيم “ولاية سيناء”.
وقالت مصادر قبلية، إنّ قرى ياميت وأبو شنار والأحراش، غربي رفح، تعرّضت لقصف مدفعي عنيف، من قبل الجيش المصري، بالتزامن مع أصوات اشتباكات عنيفة، وحملة عسكرية موسعة في تلك المناطق.
وأضافت المصادر، أنّ قوات الجيش شرعت في هدم منازل، وتجريف حقول زراعية.
كما شنّ الجيش المصري، حملات دهم واعتقالات، في عدة قرى بمدينتي العريش وبئر العبد، فيما أكد شهود عيان، أنّ من ضمن المعتقلين ثلاث نساء من سكان منطقة سد الوادي بالعريش.
وبدأت “العملية الشاملة سيناء 2018″، في 9 شباط الماضي، قبل أسابيع من انتهاء مهلة ثلاثة أشهر، حددها الرئيس والمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، لتأمين محافظة شمال سيناء، من التنظيمات الإرهابية.
من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري، أمس الأحد، مقتل عسكريين اثنين، و16 عنصراً مسلحاً، في اليوم الـ31 للعملية العسكرية الشاملة.
وأكد الجيش، في بيان مصور، نشرته صفحة المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، على “فيسبوك”، وحمل رقم 15، أنّ “القوات الجوية قامت باستهداف وتدمير 9 أهداف خاصة بالعناصر الإرهابية، تُستخدم في عمليات الاختباء والانطلاق”.
وجاء في البيان الذي تضمّن نتائج مبدئية للحملة العسكرية، تحت عنوان “سيناء 2018″، أنّه تم “القضاء” على 16 عنصراً تكفيرياً في عمليتين بسيناء، في أحدها قُتل 12 عنصراً، خلال تبادل إطلاق نار، مشيراً إلى أنّه تمّ القبض على 3 من “القيادات التكفيرية” بعدد من المناطق الجبلية بوسط سيناء، استناداً لتعاون معلوماتي من أبناء سيناء، وفق البيان.
وأكد البيان “اكتشاف مخزن تحت الأرض برفح، عُثر بداخله على 34 صاروخ (غراد) و(كورنيت) و4 (دانات أر بى جي)، وكميات من مواد شديدة الانفجار”، لافتاً إلى تدمير فتحة نفق داخل أحد المنازل بالمنطقة الحدودية”.
وقال البيان، إنّه نتيجة للعمليات القتالية “قُتل ضابط صف وجندي، وأُصيب ضابط صف وضابط و4 جنود”.
واستنادًا إلى البيانات العسكرية السابقة، يرتفع عدد قتلى الجيش المصري، إلى 18 عسكرياً و121 مسلحاً، وعدد الموقوفين إلى 2832 شخصاً.
وأفاد البيان بأنّه تمّ “الدفع بـقوافل غذائية، وفتح العديد من منافذ البيع للسلع والمواد الغذائية والاحتياجات المعيشية بأسعار مخفضة”، لأبناء شمال ووسط سيناء، من جانب الجيش ووزارة التموين.
ويأتي هذا، بينما يتواصل الحصار المفروض على محافظة شمال سيناء، منذ بدء العملية العسكرية للجيش، مما يفاقم الأزمة الإنسانية لعشرات آلاف المصريين القاطنين في شتى مناطق المحافظة.

 

*دعوات ببرلمان السيسي لعمل كتائب إلكترونية للسيطرة على الإنترنت

أطلق مؤيدون لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في الأيام الأخيرة دعوات لتكوين “كتائب إلكترونية” تكون تابعة للنظام بشكل رسمي ومعلن، تحاول السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه الدعوات بعد سنوات عدة من عمل تلك الكتائب التابعة للنظام بشكل غير معلن، بحسب تقارير صحفية وشهادات نشطاء سياسيين، للتأثير على توجهات الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، والدفاع عن النظام وسياساته ومهاجمة معارضيه، وفق قولهم.
كتائب إلكترونية رسمية
ودعا عضو لجنة الاتصالات في مجلس نواب السيسي، أحمد بدوي، إلى تكوين كتائب إلكترونية تكون لها مقرات تابعة للدولة في كل المحافظات، للرد على الشائعات” التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للمؤسسات، أو التقليل من الإنجازات التي يتم تحقيقها، بحسب قوله.
وزعم بدوي، في تصريحات لقناة “تن” الأسبوع الماضي، أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بنشر الشائعات من خارج مصر لإحباط المصريين، موضحا أن مطلقي الشائعات لا يتركون صفحة تابعة لقرية أو نجع على موقع “فيس بوك” دون نشر الأكاذيب والشائعات عليها
وادعي أن معظم هذه الشائعات تكون عبر إعلانات ممولة بملايين الدولارات حتى تصل إلى أكبر عدد من مستخدمي الإنترنت، زاعما أن لجان برلمان السيسي رصدت خلال الشهر الماضي فقط 4800 شائعة تم إطلاقها بهدف زعزعة استقرار البلاد.
مفتي الانقلاب يحذر
وشارك مفتي الانقلاب شوقي علام في الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال إنها تروج لما أسماه “الأفكار الشاذة غير الآمنة التي أصبحت مليئة بالشائعات والأكاذيب”، وطالب، في بيان له الجمعة الماضي، بـ”غربلة” مواقع التواصل الاجتماعي والبحث عن الإيجابيات فيها للاستفادة منها والتمسك بها، ومواجهة السلبيات والمفردات الغريبة عن مجتمعاتنا
وكان نائب عام الانقلاب، نبيل صادق، قد أصدر قرارا قبل أسبوعين يأمر فيه بمتابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي وصفها بأنها تبث أخبارا وأكاذيب غير حقيقية من شأنها تكدير الأمن العام واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وطالب الجهات المسؤولة عن الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بإخطار النيابة العامة بأي تجاوز من أجل ملاحقة ما أسماها “قوى الشر التي تسعى للنيل من أمن مصر“.
قانون لمكافحة “الجريمة الإلكترونية
وكانت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس نواب السيسي قد وافقت الاثنين الماضي، من حيث المبدأ، على مشروع قانون “مكافحة جرائم تقنية المعلومات” المقدم من الحكومة، ويناقش برلمان السيسي الآن مواد القانون لإقراره بصفة نهائية قريبا
وفي هذا الإطار، قال النائب نضال السعيد رئيس لجنة الاتصالات ببرلمان الانقلاب إن القانون سيعاقب كل من ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات عن المشروعات القومية أو أرقام مغايرة للحقيقة أو يثير الشائعات، موضحا، في تصريحات لقناة “أون إي” الداعمة للانقلاب يوم الخميس الماضي، أن توجيه تهم الفساد للمسؤولين دون ذكر الدليل على هذه التهم ستعرض صاحب المنشور للسجن وفقا للقانون.
وتابع السعيد بأن القانون يتعامل أيضا مع جرائم الاعتداء على المعلومات والحسابات الشخصية والبريد الإلكتروني للمواطنين بالتوازي مع حماية الدولة من التجاوزات الصادرة من ما أسماه “كتائب إلكترونية مدفوعة وموجهة” لمهاجمة المؤسسات و نشر الشائعات.
واستغلت وسائل الإعلام المؤيدة للنظام حادث مقتل أحد الشباب الأسبوع الماضي بعد شرائه لحاسب محمول عبر أحد مواقع البيع الإلكتروني، استغلت الحادث في المطالبة بفرض مزيد من الرقابة على شبكة الإنترنت في البلاد
وقال أحمد بدوي إن تلك الجريمة ليست الأولى التي تقع بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا في مداخلة مع قناة “العاصمة” مساء السبت، أن الجرائم الالكترونية باتت تنافس الجرائم الجنائية وتزيد عنها.
عودة محاكم التفتيش
وتعليقا على هذا القانون الجديد، قال المحامي الحقوقي محمد زارع إنه يعد اعتداء كبيرا على حرية التعبير، كما أنه يحتوي العديد من المواد المطاطة التي يسهل على السلطات استخدامها متى شاءت لقمع الحريات.
وأوضح زارع، في تصريحات صحفية، أن القانون يتضمن عقوبات قاسية من بينها السجن خمس سنوات لمن يعبر عن رأيه بطريقة تعتبرها السلطات إهانة لها، بالإضافة إلى منح حكومة الانقلاب الحق في مراقبة وتسجيل المحادثات والرسائل المتبادلة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية.
أما مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد فقال إن قانون الجرائم الإلكترونية يعد بمثابة عودة لمحاكم التفتيش كما أنه يخالف للدستور الذي يمنع الحبس في جرائم النشر، مشددا، في تصريحات صحفية، على أن الآلاف من المواطنين سيقعون تحت طائلة هذا القانون حيث يمكن للأجهزة الأمنية أن تطبق مواده المطاطة على أي شخص يقول رأيه على مواقع التواصل الاجتماعي وتحوله للمحاكمة الجنائية إذا أرادت.

 

*توابع سد النهضة.. حرب مياه بمصر وعقوبات على المواطنين.. وملاعب الجولف لا مساس

منذ أعلن السيسي عن أنه “لن نسمح بأزمة في مياه مصر”، ويتسابق وزراء حكومة الانقلاب إلى إثبات أن الدولة تسير عكس ما قاله زعيم العصابة، فوزير الري يهاجم المواطنين ويحمل الوضوء إهدار 3% من مياه مصر، ويتسمم مصريون في الإسكندرية من مياه الشرب، وتغلق محطة معالجة المياه المركزية بالمحافظة، وأخيرا تطبيق عقوبات مالية على من “يسرف” باستخدام المياه في القاهرة، على الرغم من أن المصريين باتوا يدفعون ثمنا باهظا لمياه الشرب في كل أنحاء مصر وليس في القاهرة وحدها، التي يدّعي محافظها أن زمن “الإهدار” انتهى، محذرا من هدر مليون متر مكعب يوميًا.

المقاهي ومحطات الغسيل

وقال محافظ القاهرة عاطف عبد الحميد، الأحد 11 مارس، خلال اجتماع مع مسئولين محليين بمقر المحافظة: إن “الحفاظ على المياه أمن قومي، ولا بد من تكاتف الجميع لوقف إهدارها”!.

وحذَّر عبد الحميد المصريين من “استهلاك المياه بالمعدلات القديمة، واعتبر أنه من الضروري إيقاف مظاهر الإسراف في المياه، كغسل السيارات، والسيارات التي تجوب الشوارع لغسلها، وإسراف بعض المتاجر والمقاهي في استخدام المياه، على الرغم من أن الفاتورة التي تسددها المقاهي ومحطات غسيل السيارات مبالغ في تقديرها كما جرت العادة.

ويستعين المحافظ بمحاضر البيئة على تلك الأماكن، وتقدر غرامة المحضر بـ10 آلاف جنيه ضد كل من يستخدم المياه في غسل السيارات أو رشها بالشوارع”.

كما أمر المحافظ هيئة النظافة في القاهرة (حكومية)، بالمنع الفوري لسيارات رش المياه في الشوارع”. ومن وقت لآخر في الصيف ترش هيئة النظافة بالقاهرة (حكومية) شوارع العاصمة الرئيسية، بواسطة سيارات معبأة بالمياه؛ للمساعدة في تنظيف الشوارع، وتخفيف درجة الحرارة.

مياه الأغنياء

وبحسب مراقبين، لا يستطيع المحافظ الاقتراب من النوادي الكبرى في القاهرة أو المؤسسات التابعة للقوات المسلحة، مثل محطات غسيل السيارات بـ”وطنية”، كما أن ملاعب الجولف بمناطق الساحل الشمالي وطريق مصر الإسكندرية، والتي تبلغ 40 ملعبًا، تستهلك 600 مليون متر مكعب استهلاكًا سنويًا على الأقل، وعشرات القرى بالمحافظات ما زالت محرومة من مياه الشرب.

وقال وليد سلام، المتخصص في شئون الري: “إن ملاعب الجولف هي كماليات لصالح الأغنياء على حساب الفقراء، تسرق المياه العذبة بالخزان الجوفى ومياه الشرب، فى ظل انعدام المياه لدى آلاف القرى المصرية”.

وتصل مساحة ملاعب الجولف فى مصر إلى 40 ألف فدان، ويستهلك الفدان الواحد من ملاعب الجولف مياهًا تقدر بـ15 ألف متر مكعب سنويا.

وقال “سلام”: إن الملاعب مجمعة فى مصر تستهلك من 700 ألف متر مكعب إلى 1.3 مليون متر مكعب، وهى كافية لتغطية استهلاك مليون نسمة. بالإضافة إلى البحيرات الصناعية والمنتجعات السياحية فى ظل عجز مائى تشهده مصر.

حصة متآكلة

وقال “المصري للشئون الإفريقية”، إن “مصر ستتنازل عن 7.5 مليار متر مكعب من حصتها”، وإن الاتفاق الذي جرى بين مصر وإثيوبيا والسودان ينص على أن حصة مصر ستزيد إلى 59 مليار متر مكعب بعد ثلاث سنوات، وإذا حدث ضرر جسيم في حصة مصر فستقوم إثيوبيا بتعويض مصر.

وأشار إلى أن إثيوبيا ستقوم بتخزين 15 مليار متر مكعب من المياه سنويا في سد النهضة، وستتنازل السودان عن 7.5 مليار متر مكعب، ومصر عن 7.5 مليار مكعب لمدة ثلاث سنوات، وهذه المياه التي كان سيزرع بها الأرز، لذلك سيقوم البنك الدولي بتعويض مصر عن هذه المياه، وستدفع إثيوبيا ثمن ذلك من كهرباء سد النهضة بعد ذلك.

تحلية غير وافية

وفي نوفمبر الماضي، أعلن الجيش المصري عن إنشاء أكبر محطة تحلية مياه في العالم، وأن مجموع ما يعمل الجيش على تحليته اليوم بلغ مليون متر مكعب مياه بحر” فقط، وهذا الرقم سيرتفع مستقبليًا، إلى أنه لا يمثل شيئًا أمام ما تمنعه إثيوبيا عن مصر من حصتها المستحقة.

وقال الجيش إن الدولة نفذت محطات تحلية فى منطقة مطروح والضبعة تعمل على تحلية 100 ألف متر مكعب يومياً، بالإضافة إلى محطات فى جنوب سيناء، الواحدة تُنقى 20 ألف متر مكعب يومياً. ومحطة تحلية المياه في الغردقة تقع على مساحة 80 ألف متر مربع، وجميعها أماكن لا علاقة للتجمعات الحيوية بها، ولقلة ما توفره خصصت للأجانب حيث السياحة.

وأشار اللواء كامل الوزير إلى أن الجيش ينفذ “أكبر محطة تحلية مياه في العالم بمنطقة العين السخنة، ستعمل على تنقية 164 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وستعمل على تغذية المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس”.

اعتراف رسمي

وقال مسئول مصري، إنه لا يمكن الاستغناء عن مياه النيل، ولا نستطيع وقف بناء سد النهضة، وقال وزير الموارد المائية والري في حكومة الانقلاب محمد عبد العاطي: إن مصر لا تمانع بناء السدود، شرط أن يكون هناك توافق بهذا الشأن، مؤكدا أن بلاده لا تستطيع الاعتماد على تحلية مياه البحر.

وفي فبراير 1999، وقَّعت دول الحوض مبادرة في تنزانيا، بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي. وفي 2010، علّقت كلٌّ من القاهرة والخرطوم أنشطتهما في المبادرة، عقب توقيع باقي الدول على اتّفاقية إطارية في مدينة عنتيبي الأوغندية، باعتبارها “تقلّص حصصهما التاريخية من مياه النيل”.‎

وتنص اتفاقية عنتيبي، على أن “مرتكزات التعاون بين دول مبادرة حوض النيل تعتمد على الانتفاع المنصف والمعقول من موارد مياه المنظومة المائية لنهر النيل”، وسط مفاوضات جارية لإيجاد توافق بين الأطراف.

وتبلغ حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب، بينما تحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.

 

*تخاريف حكومة الانقلاب: مشروعات السيسي جعلت مصر الأولى عالميًا في الصناعة!

زعم طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة في حكومة الانقلاب، أن مشروعات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية، جعلت مصر الأولى عالميًا من حيث معدل الإنتاج الصناعي.

وقال قابيل، في تصريحات إعلامية، إن “مصر أعلى دولة فى العالم فى معدل الإنتاج الصناعى آخر 6 أشهر”، مشيرا إلى أن “المشروعات القومية الضخمة التى تمت خلال الـ4 سنوات الماضية، ساهمت فى تحديث البنية التحتية وخفض معدلات البطالة”.

وأضاف قابيل أن “ما تم إنجازه فى مشروعات الكهرباء خلال الـ4 سنوات الماضية، يعادل 50% من إجمالى ما تم إنجازه خلال العقود الماضية”، وزعم أن السيسي حريص على توفير الحماية الاجتماعية لمحدودى الدخل بالتزامن مع رفع الأسعار وخفض الدعم”.

المثير للسخرية أن السنوات الماضية شهدت هروب العديد من الاستثمارات خارج البلاد، وإغلاق آلاف المصانع والشركات والفنادق المحلية أبوابها بعد تعويم الجنيه، الأمر الذي زاد من معدلات البطالة والهجرة غير الشرعية، وفاقم من الأزمات الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

كما تسبَّبت سياسات الانقلاب في إضعاف المصانع والشركات المدنية؛ جراء سطوة شركات المجلس العسكري على اقتصاد البلاد ومزاحمتها لتلك الشركات في أعمالها، وسط غياب التكافؤ بين الجانبين؛ خاصة وأن شركات ومصانع العسكر لا تدفع ضرائب، وتعتمد على الجنود مجانًا.

 

*وول ستريت جورنال”: نظام السيسي يحاصر المدنيين في سيناء

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تقريرًا عن آخر تطورات العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش في سيناء، قالت فيه إن سكان المدن في سيناء هم المتضرر الأول من تلك العملية، وذلك في ظل الحصار المفروض عليهم، والانخفاض المتزايد في المواد الغذائية.

وأضافت الصحيفة أن سلطات الانقلاب منعت دخول أو خروج أي شخص من مدينة العريش ضمن حملتها العسكرية المعروفة بـ”سيناء 2018″، مما عقَّد العملية العسكرية وجعلها بطيئة، مشيرة إلى أن الجيش منع السكان في العريش من المغادرة أو الدخول دون إذن، مما أدى لنقص المواد الغذائية والوقود، وهو ما يعد حصارًا للمدنيين.

وقالت الصحيفة، إن سكان المدن في العريش وسيناء أصبحوا أكثر تهميشًا، والعملية الأمنية الحالية عطَّلت حياتهم، لافتة إلى أنه في العريش والبلدات الأخرى أغلقت المدارس، وفرض نظام الانقلاب حظرًا للتجوال اعتبارا من الساعة 7 مساء حتى السادسة صباحا، وغالبًا ما تتجمع حشود كبيرة في انتظار المعونات التي يتم صرفها.

ومؤخرًا استعرضت مجلة الإيكونوميست تقريرًا عن العملية التي يشنها الجيش في سيناء، قالت فيه إنه رغم مرور أسابيع على بدء العملية التي يقال إنها الأكبر خلال السنوات الأخيرة، لم يتضح حتى الآن عدد القوات المشاركة، ولا الأهداف التي يسعى السيسي ونظامه لتحقيقها، ولا حتى ما تم تنفيذه حتى الآن أو طبيعة ما يجري.

وتابعت المجلة أنَّ كثيرًا من الخبراء يرون أن تلك العملية مجرد دعاية للسيسي، مع قرب انتهاء ولايته الأولى التي فشل فيها بمختلف الملفات الداخلية والخارجية، مشيرة إلى أن سيناء أصبحت منطقة عسكرية مغلقة، ولا تعرف المعلومات إلا عن طريق المتحدث العسكري، الذي أعلن سقوط عشرات القتلى، وتفجير الكثير من الأوكار، وهو أمر لا يمكن تأكيده.

 

*عباس كامل في السودان قبيل مسرحية رئاسة السيسي.. ما المغزى؟

عندما سأل السفيه السيسي خادمه عباس كامل هى السودان عندها رز؟، أجابه الأخير: لأ يا ريس، فتبسم السفيه السيسي :خلاص يبقى حلايب وشلاتين مصرية، هكذا تهكم ناشطون وهكذا ذاع صيت اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة بعد الانقلاب، وتحديدا عام 2015 خلال سلسلة من تسريبات مكتب السفيه عبد الفتاح السيسي، حيث ظهرت له عدة حوارات مع السفيه ولواءات للجيش ووزراء وقضاة، جاء بأغلبها توجيهات للإعلاميين وتوسطات لدى القضاء، واليوم يمتد به تأثير الترامادول الذي اعترف بتعاطيه إلى الجلوس مع الرئيس السوداني عمر البشير، في محاولة من العسكر لوقف تدهور العلاقات التي تقف على شعرة.

واستقبل الرئيس السوداني عمر البشير، السبت الماضي، مندوب السفيه السيسي اللواء عباس كامل، في بيت الضيافة، بالعاصمة الخرطوم، بحضور مدير المخابرات السوداني صلاح عبد الله، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السودانية، وتعمد العسكر تمزيق العلاقات مع السودان، وأطلق السفيه السيسي أذرعه الإعلامية لتهاجم الأشقاء في الخرطوم، على خلفية قضايا خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل، وكان أحدث توتر في 4 يناير الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، عبد المحمود عبد الحليم.

وشن إعلام السفيه السيسي حملة ضارية على السودان، بعد منح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حق انتفاع جزيرة “سواكن” في البحر الأحمر، وفي هجومه قال الإعلام السيساوي، إن الجزيرة لم تكن مملوكة لجد البشير، فملكيتها للشعب السوداني، كما تحدثوا عن أهمية البحر الأحمر بالنسبة لمصر.

وزاد الطين بلة مؤخرا تحركات دبلوماسية للعسكر لتمديد العقوبات الدولية المفروضة على السودان، والتي كانت جزءا من نقاشات السفيه السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما كانت جزءا من مناقشات في الأمم المتحدة تبنت القاهرة خلالها فكرة تمديد العقوبات رغم النفي الرسمي.

خباز إسرائيل

وشنت إذاعة “صوت القوات المسلحة” السودانية هجوما حادا على السفيه السيسي وحكومته، واصفة إياه بالخباز الإسرائيلي، وأن حكومته هي حكومة انقلاب عسكري انقلبت على الشرعية، مؤكدة أن الرئيس مرسي لا يزال هو الرئيس الشرعي حتى الآن، واتهم السودان، سلطات الانقلاب في مصر، بأنها تقدم دعما عسكريا إلى جنوب السودان؛ كي تجبر السودان على الوقوف معها، في قضية سد النهضة” الأثيوبي، لكنها تؤثر بذلك على الأمن القومي السوداني.

وتجاهل إعلام السفيه السيسي أنه فرط في جزيرتين – وليس في جزيرة واحدةتقعا على البحر الأحمر، وللجزيرتين أهمية إستراتيجية كبرى، وقد فرط فيهما مع وجود حكم قضائي نهائي يؤكد مصريتهما، وتنازل عنهما لمحمد بن سلمان على الورق، ولإسرائيل في الحقيقة، ولم يهتز له رمش، مع أنه لم يثبت أن الجزيرتين كانتا ضمن أملاك جد السيسي “الحاج حسين سعيد”.

الحضور التركي على البحر الأحمر – بحسب مراقبين- لا بد أن يقلق السفيه السيسي؛ لأنه ضد مشروعه وضد محوره الذي ينخرط فيه، والذي يضم الإمارات والسعودية، وفي القلب منه إسرائيل، لا سيما وأن زيارة أردوغان تخللها توقيع اتفاقات عسكرية مع الجانب السوداني.

ولا ينكر السودان أنه أقدم على هذه الخطوة نكاية في القاهرة والرياض، بعد توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة وتجاهل السودان، وأكدا في الاتفاق على مصرية “حلايب” و”شلاتين”، وقد سبق هذا شكوى من الخرطوم للمنظمات الدولية لاحتلال مصر للمنطقتين.

الحرب مع السودان

إعلان السودان ملكيته لحلايب وشلاتين، لم يتوقف أبداً منذ الانقلاب العسكري في مصر، وكان اللافت أنه رغم الزيارات المتبادلة بين السفيه السيسي والبشير، فإن الأخير لم يتوقف عن هذا الإعلان، وكان السفيه السيسي حريصاً على ألا يرد على هذه التصريحات المتواترة، على نحو دفع المصريين لتوقع إعلان العسكر التنازل عن “حلايب” و”شلاتين”، إكراما للبشير.

وبحسب مراقبين فإن السفيه السيسي مع اقتراب مسرحية انتخابات الرئاسة يحاول الهروب للخارج، فقد فكر في الهروب إلى ليبيا، لكنه فوجئ أنها ليست بلداً بلا صاحب، ليمارس فيه الحروب التلفزيونية، فدول في الإقليم ترى أن ليبيا من اختصاصها المنعقد بحكم الجوار والاهتمام والمصير المشترك، كما أن دولا كبرى لن تسمح للسفيه السيسي، وكيل الإمارات، بأن يلعب دوراً يفوق حجمه في هذه المستعمرة الفرنسية القديمة، والمستعمر القديم هو من قتل القذافي، ومثل بجثته، وإن نسب الجرم إلى الثورة الليبية!

ولأنه كان لا بد من الهروب للخارج، للتغطية على الفشل، وإعادة استدعاء المصريين حول قضية مرتبطة بالأمن القومي، فكان التلويح بالحرب ضد السودان، إلا أن المصريين لا يمكن أن يعادوا السودانيين، وأن ينحرفوا وراء حاكم فاشل، يدق طبول الحرب، تماشياً مع الحكم العسكري الذي يهرب من أزماته الداخلية لحروب خارجية، يرفع حينها شعاره الأثير: “لا صوت يعلو فوق صوت المعركة”.

 

*مدى الحياة.. السيسي يبحث عن كرسي صُنع في الصين

فتح البرلمان الصيني شهية السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، على المزيد من خطوات التأليه والبقاء في الحكم إلى أن يأتي أمر الله في رصاصة أو جرعة سم، أما برلمان الصين الذي يضم نحو ثلاثة آلاف عضو، فقد صوّت على مقترح للحزب الشيوعي يلغي تحديد فترات بقاء رئيس البلاد في السلطة، مما يفسح المجال للرئيس “شي جينبينغ” بالبقاء في السلطة مدى الحياة.

القرار جاء ضمن حزمة من التغييرات في دستور البلاد، حيث صوت 2958 عضوا على القرار، مع رفض عضوين، وامتناع ثلاثة عن التصويت.

وكان التقليد المتعارف عليه دستوريا هو بقاء الرئيس في منصبه لولايتين لا أكثر، لذا كان من المقرر أن يتنحى “شي” في عام 2023، ورغم ذلك تحدى “شي جيبينغ” هذا بعدم تقديمه أي خليفة محتمل له خلال مؤتمر الحزب الشيوعي في أكتوبر الماضي، وبدلاً من ذلك عزز قوته السياسية عندما صوت الحزب على تكريس اسمه وأيديولوجيته السياسية في دستور الحزب، مما رفع مكانته إلى مستوى مؤسسه الراحل “ماو تسي تونغ”.

أما في مصر فقد بدأت تعلو أصواتٌ داخل برلمان الدم تطالب بتعديل دستور الانقلاب، الشهير بدستور النوايا الحسنة، هو نفسه الدستور الصادر في عام 2014، لم يجف حبره بعد، ويُعد بحقٍ «طفلاً» بعمر الدساتير، واحتُفي به آنذاك من قبل المطالبين أنفسهم بتغييره الآن ومن سينضمون إليهم لاحقا بكل تأكيد باعتباره فتحًا مبينًا.

زفة للأبد

من جانبه يقول الإعلامي والنائب في برلمان الدم مصطفى بكري، خلال مؤتمر انتخابي للسيسي لم يحضره أحد: “إن السيسي يستحق أن نقف معه مدى الحياة، والغرض كما هو متوقع تمامًا هو إطالة مدة بقاء السفيه السيسي في الحكم، الذي اغتصبه بانقلاب 30 يونيو 2013 على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، وأي غرضٍ أسمى وأهم من ذلك لضمان الأمن والاستقرار ومسيرة التنمية واستمرارية المشروعات الجبارة، التي تنتشل مصر من الفقر ومن جُب العالم الثالث إلى مصاف الدول المتقدمة!. حتى إن علي عبد العال، رئيس برلمان الدم وأستاذ القانون، توصل إلى قناعةٍ بأن ذلك دستور النوايا الحسنة بات لا يرضي طموحات المصريين، وهو وإن كان قد عبر عن هذا بصدد مواضيع أخرى لا علاقة لها مع شأن التمديد، إلا أنه بواقع التجربة نستطيع أن نجزم بأنه سيطور من أدائه فينضم إلى المطالبين بمد الفترة، استجابة لتطلعات الشعب المصري وتلبيةً لطموحاته!.

ومن ثم فإن الأمر سيتطور بالاستعاضة عن مسرحية الانتخابات التي لا طائل من ورائها، ولا جدوى سوى العطلة وعرقلة عجلة الإنتاج المهترئة إلى أسلوب الاستفتاء الذي نعلم مقدماً نتائجه، كما نعلم أن ما بدأ مطالبةً من هذا النائب سيعلو ضجيجه فتنضم إليه الجوقة المعتادة بكامل عددها من المطبلين وكذابي الزفة، وكل زفة من رجال كل العصور العسكرية.

وما يقلق السفيه السيسي أيضا هو عزوف الناس عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع، كما حدث المرة الماضية، وكان بمثابة فضيحة كبرى، باعتراف إعلامييّ الانقلاب، مثل توفيق عكاشة وإبراهيم عيسى، ما اضطر لجنة الانتخابات لتمديد الاقتراع يوماً إضافياً، وتهديد الناخبين بعقوبات مالية إذا لم يقوموا بالتصويت.

مدى الحياة

وليست المعركة أن يخرج أحد المطبلين مثل الشيخ مبروك عطية، ويقول إنه يدعم السفيه السيسي للاستمرار بالحكم مدى الحياة، وليس لمدة 4 أو 6 سنوات فقط، بل المعركة الحالية بشأن تعديل دستور النوايا الحسنة ليسمح للسيسي أن يكرر ما فعله برلمان الصين ويصبح (شي جينبينغ ) الثاني، أما موقف مثقفي الانقلاب وسدنة دستور النوايا الحسنة الذين كتبوه وصاغوه بعد انقلاب يوليو، والذين يدافعون عن نصوصه الآن بطريقة تثير الضحك والغثيان في الوقت نفسه، فقد كتب أحدهم قبل فترة أن “اللعب بالدستور كاللعب بالنار”، ولم يحرّكه سجن الآلاف وقتل المئات، وهو يحذّر الآن من المساس بالدستور، لا لشيء سوى أنه كان أحد المشاركين في لجنة كتابته، ومن أكثر مروّجيه، خصوصا في الدوائر الغربية.

دستور النوايا الحسنة ذاته تم انتهاكه عشرات المرات، وفي مواضع أخرى كثيرة، تتعلق بحق التظاهر وبالحريات الشخصية والسياسية وبمحاسبة الفاسدينإلخ، لكن ذلك لم يحرك في مثقفي الانقلاب وسدنة الدستور شيئا، بينما انتفضوا دفاعا عن باب النظام السياسي في دستور النوايا الحسنة.

إلى هذه الدرجة وصلت الازدواجية والانحطاط في خطاب نخبة مثقفي الانقلاب وسدنة دستوره ورموزه، الذين أصابهم العمى السياسي، والذين يتجاهلهم السفيه السيسي، بعدما انقلب عليهم بعد أن دعموه وساندوه، فكان أن خسروا كل شيء، ولم يعد أمام هؤلاء سوى أن يعلنوا “السيسي رئيسا مدى الحياة”، فلربما يرضى عنهم، ولن يرضى!.

 

*الأناضول: بعد فشله في ملف سد النهضة.. نظام السيسي يتوعد المصريين بالغرامات

نشرت وكالة الأناضول تقريرًا عن الموارد المائية في مصر، سلَّطت فيه الضوء على تصريحات محافظ القاهرة بحكومة الانقلاب عاطف عبد الحميد، والتي توعَّد فيها المصريين بالغرامات الباهظة عند رش المياه في الشوارع أو غسل السيارات، على الرغم من أن السيسي ونظامه هم المسئولون عن ملف المفاوضات الخاصة بسد النهضة والفشل الذي آلت إليه.

وحذَّر المحافظ- خلال اجتماع مع مسئولين محليين بمقر المحافظة وسط العاصمة- المواطنين من استهلاك المياه بالمعدلات القديمة.

وقالت الوكالة، إن تصريحات عبد الحميد تأتي في الوقت الذي تزايدت فيه مخاوف التأثير السلبي لسد النهضة الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية (55.5 مليار متر مكعب) من نهر النيل.

وشدد المحافظ على ضرورة وقف غسل السيارات، وأيضا منع السيارات التي تجوب الشوارع لغسلها، وكلف رؤساء الأحياء بتحرير محاضر بيئية بغرامة عشرة آلاف جنيه (نحو 550 دولارا أمريكيا) ضد كل من يستخدم المياه في غسل السيارات أو رشها بالشوارع، كما أمر هيئة النظافة في القاهرة بالمنع الفوري لسيارات رش المياه في الشوارع.

وقالت الوكالة، إنه كان من الطبيعي في الصيف أن ترش هيئة النظافة بالقاهرة شوارع العاصمة الكبيرة بواسطة سيارات معبأة بالمياه؛ للمساعدة في تنظيف الشوارع، وتخفيف درجة الحرارة، إلا أنه وبعد أزمة سد النهضة سيتم وقف كل ذلك.

ومؤخرًا علقت وكالة الأنباء الفرنسية على إعلان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عزمه إنشاء محطة كبرى لمعالجة المياه بقولها إن السيسي سيعوض فشله في ملف سد النهضة باللجوء إلى مياه الصرف، مشيرة إلى أن شعب النيل– تقصد المصريين – سيشربون مياه الصرف بعد اعتمادهم لآلاف السنين على مياه هذا النهر.

وتابعت الوكالة أن السيسي لجأ لتلك الخطوة بعد تأكده من فشله التام في مفاوضات سد النهضة؛ نتيجة تأثير سد النهضة في إثيوبيا على حصة مصر من مياه نهر النيل.

 

*أدنوك” الإماراتية تستحوذ على نصيب “إيني” بحقل “ظهر”.. ولا عزاء للمصريين

في تفاخر بالصفقة، أعلن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، عبر حسابه، عن أن شركة البترول الوطنية لأبو ظبي وقَّعت اتفاقية استحواذ، اليوم الأحد، مع شركة إيني في حقل “ظهر” للغاز الطبيعي الذي افتتحه المنقلب يناير الماضي.

وكتب “بن زايد”، عبر “تويتر”، “شهدنا اليوم مع رئيس وزراء إيطاليا توقيع اتفاقيتي امتياز بين #أدنوك و”إيني” في حقول أم الشيف ونصر وزاكوم، إلى جانب توقيع اتفاقية استحواذ #مبادلة_للبترول على حصة من “إيني” في امتياز شروق الذي يضم حقل ظهر للغاز الطبيعي، في خطوة تعمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين”.

وحتى الآن لم يتضح إن كان الاستحواذ كاملا أم جزئيا في نصيب الشركة الإيطالية، التي يعتبرها محللون ومهتمون بالغاز المصري ومنهم نائل الشافعي، أنها شركة مفلسة وأن نصيب مصر من الحقل الأكبر لديها “صفر مربع”.

قطر شريك

وباعت شركة إيني الإيطالية جزءًا من حصتها في حقل ظهر المصري للغاز بمنطقة شروق، إلى شركة النفط الروسية “روس نفط”.

وأقدمت “شركة النفط الروسية على شراء حصة شركة إيني الإيطالية في حقل ظهر، بعد أيام قليلة جدًا من قيام صندوق الثروة السيادي القطري بشراء أسهم في شركة النفط الروسية “روس نفط”، وهو ما يعني ذهاب جزء من موارد الدولة الطبيعية إلى دولة قطر. وقدر خبراء نسبة الاستحواذ القطري بـ30% من غاز حقل ظهر.

رأي خبير

الخبير إبراهيم نوار، والموجود في لندن، قال إن حقل ظهر يغطي مساحة تبلغ 100 كم مربع تقريبا، أي ما يعادل أقل من 3% من امتياز شروق الذي فازت به شركة إيني الإيطالية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لمصر في شرق البحر المتوسط. وتبلغ مساحة الامتياز الذي حصلت عليه إيني بنسبة 100% في عام 2013 ما يقرب من 3.7 ألف كم مربع.

وقال إنه بعد أن اشترت إيني حقوق الامتياز بالكامل (100%) من الحكومة المصرية بدأت عمليات التنقيب، واكتشفت كميات هائلة من الغاز تصل إلى 30 تريليون قدم مكعب من الغاز. وقد أثار هذا الاكتشاف شهية شركات النفط والغاز العالمية، فعرض بعضها على إيني شراء حصة في الامتياز، وليس في حقل ظهر فقط. واستطاعت إيني أن تبيع حصة 30% من الامتياز إلى (روس نفط) الروسية، و10% إلى (بريتش بتروليوم).

الطريق إلى ظهر

ومنحت حكومة السيسي مشروع حقل ظهر للغاز، والذي يعد أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط عام 2015، على الرغم من أن الاتفاقية بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعة “إيجاس” التابعة لوزارة البترول كممثل عن الحكومة المصرية، وشركة أيوك برودكشن بي في الممثلة لشركة إينى الإيطالية لإنتاج الطاقة، موقعة في يناير 2014.

وباتت التقسيمة الجديدة لمشغلي الحقل بعد تنازلات شركة إيني، بأن شركة إينى الإيطالية هي المشغل الرئيس لحقل ظهر تمتلك 60% من منطقة امتياز شروق، في مقابل 30% لشركة روس نفط الروسية، و10% لشركة بي بي البريطانية، ولا شيء لبلاعيم (بتروبل).

 

مسئولون سعوديون وإسرائيليون التقوا سرًا في مصر.. السبت 10 مارس.. الإعدام لـ10 بهزلية إمبابة والمؤبد لـ5 آخرين

بن سلمان واسرائيلبنو سعود والتطبيعمسئولون سعوديون وإسرائيليون التقوا سرًا في مصر.. السبت 10 مارس.. الإعدام لـ10 بهزلية إمبابة والمؤبد لـ5 آخرين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الإعدام لـ10 بهزلية إمبابة والمؤبد لـ5 آخرين

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة قاضي العسكر محمد ناجي شحاتة حكمًا بالإعدام بحق 10 مواطنين محالة أوراقهم إلى مفتي الانقلاب منذ الجلسة السابقة بتاريخ 31 يناير 2018 في القضية الهزلية رقم 629 حصر أمن الدولة لسنة 2014 المقيدة برقم 35 جنايات أمن الدولة العليا لسنة 2015 والمعروفة إعلاميًا بخلية إمبابة.

والصادر بحقهم قرار الإعدام هم: محمد حمدي زكي، أنس مصطفى حسين، محمد أحمد عبد الحميد، إسلام عبد القادر، محمود خليفة عبد المجيد، حسام إبراهيم سيد، إسلام صابر، محمد حسن محمود جاد، حمدي درويش بيومي، محمد محمود عبد المنعم.

فيما قررت المحكمة السجن المؤبد حضوريًا لكل من: محمود محمد، ممدوح أبو العلا، حسن علي حسن، عبد الرازق حجازي، وغيابيًا لمحمود فتح الله، وإلزامهم بمصروفات الدعوى، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق أشرف عبدالفتاح لوفاته.

 

*لماذا يشعر العالم بـ”القرف” من قضاة السيسي؟

إيه دخل السيسي ومصر يا خونة؟”.. هكذا علَّقت اللجان الإلكترونية للانقلاب أو “الذباب” كما يُطلق عليهم على مواقع السوشيال ميديا، فور انتخاب أعضاء المحكمة الدولية في لاهاي، القاضي الصومالي عبد القوي أحمد يوسف رئيسًا للمحكمة، خلفًا للفرنسي روني أبراهام، وتراجع مكانة مصر على صعيد الترشح للمنظمات الدولية في عهد الانقلاب العسكري، وتتردد هتافات الدكتور محمد البلتاجي من داخل القفص “يسقط حكم العسكر.. يسقط كل قضاة العسكر”.

وخلافاً لقضاة الشامخ الذين أسرفوا في الانتقام من مؤيدي الشرعية، بالأحكام الجائرة والإعدام، يعد الدكتور عبد القوي أحمد يوسف عمر، علمًا من أعلام الصومال، وهو أحد خبراء القانون الدولي الكبار في إفريقيا وفي العالم، تخرج من الجامعة الوطنية الصومالية قسم القانون، ثم واصل مشواره العلمي في كل من إيطاليا وسويسرا، كما أمضى 25 عامًا كمستشار قانوني في الأمم المتحدة، ولم تتلطخ يده بدماء أبناء بلده كما يفعل قضاة العسكر في مصر.

وتخطَّت الانتقادات لأحكام الإعدام التي يصدرها قضاة الانقلاب في مصر ضد المعارضين، الجانب المحلي لتصل إلى الأوساط العالمية الحقوقية منها والرسمية، وبعد انقلاب 3 يوليو 2013 على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، برز قضاة العسكر بأحكامهم “غير المسبوقة” على الساحة الإعلامية المحلية والدولية، وأصبحت أحكام الإعدام والمؤبد لكثرتها أقرب إلى العملية الإحصائية التي يصعب تداركها، من قبل عدد من القضاة الذين تم تعيينهم فيما تسمى بـ“دوائر الإرهاب”.

دائرة الانتقام

بدأت دائرة الانتقام والترويع للمصريين بإعدام المواطن محمود رمضان، الذي كان متهما في أحداث هزلية سيدي جابر، بالإضافة إلى إعدام 6 آخرين في الهزلية المعروفة إعلاميا بقضية “عرب شركس”، بينما ارتدى مئات المعارضين للانقلاب بدلة الإعدام الحمراء، ينتظرون مصيرًا مجهولًا يتسق مع ضبابية المشهد السياسي في مصر، ما أثار امتعاض العالم من قضاة العسكر.

وفيما يلي نسلط الضوء على أبرز 5 قضاة من ذوي الأحكام المشددة على معارضي الانقلاب، في الوقت الذي اتجهت بعض أحكامهم إلى تبرئة المخلوع مبارك” وعدد من المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011.

1– أسامة عبد الظاهر

أصدر أسامة عبد الظاهر، رئيس محكمة جنايات المنصورة، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي الانقلاب، وبلغت أبرز تلك الأحكام في مجملها، 26 حكمًا بالإعدام، و19 حكمًا بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة.

2– معتز خفاجي

أصدر معتز خفاجي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي الانقلاب التي بلغت في مجملها، 24 حكمًا بالإعدام، و27 حكمًا بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة.

وكان من أبرز تلك القضايا التي ترأسها “خفاجي”، القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مكتب الإرشاد”، وقضى فيها بإعدام 4 متهمين والمؤبد لـ14 آخرين، وعلى رأسهم الدكتور “محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه “خيرت الشاطر”.

وأصدر حكمًا في قضية أحداث “كرداسة” التي قتل فيها اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، بإعدام 12 متهمًا، ومعاقبة 10 آخرين بالسجن المؤبد، وفي قضية أخرى بكرداسة أصدر أحكامًا بإعدام متهم والمؤبد لآخر.

كما قضى “خفاجي” بالإعدام شنقًا على 5 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية أكتوبر”، والسجن المؤبد على اثنين آخرين وتغريمهما 20 ألف جنيه.

3- شعبان الشامي

أصدر شعبان الشامي، رئيس الدائرة 15 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي الانقلاب التي بلغت في مجملها، 142حكمًا بالإعدام، و17 حكمًا بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة.

ففي مارس 2014، أصدر حكما غيابيا بإعدام 26 متهما في قضية استهداف المجرى الملاحي من دون سماع مرافعة الدفاع، وهو ما اعتُبر إجراءً غير مسبوق في تاريخ القضاء المصري في قضية من هذا الحجم.

وفي 16 يونيو 2015، حكم الشامي بإعدام 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر”، بينهم ثلاثة قياديين بجماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي، كما أصدر حكما بالسجن المؤبد على 17 متهما في القضية نفسها، في مقدمتهم الدكتور محمد مرسي ومرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع.

كما حكم في الجلسة نفسها بإعدام الرئيس محمد مرسي في القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام السجون”، إلى جانب 5 آخرين حضوريا، و94 غيابيا بينهم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ووزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود.

وكان للشامي صورة أخرى في محاكمة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، حين قرر إخلاء سبيله في قضية “الكسب غير المشروع” ورفض طعن النيابة. وكانت القضية قد وصلته من دائرة أخرى قررت التنحي عن النظر فيها لاستشعارها الحرج.

4 – محمد ناجي شحاتة

أصدر محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة جنايات الجيزة، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي الانقلاب بلغت في مجملها، 203 أحكام بالإعدام، و305 أحكام بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة، من أبرزها تلك القضايا (خلية الماريوت – أحداث مسجد الاستقامة – غرفة عملية رابعة – مذبحة كرداسة).

وكانت القضية الأخيرة هي الأشد في أحكام الإعدام، إذ أصدرت المحكم حكمًا بالإعدام في حق 183 متهما ومعاقبة طفل بالحبس 10 سنوات، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة الاشتراك في أحداث اقتحام مركز شرطة كرداسة التي راح ضحيتها 11 شرطيا بينهم ضابط.

ومن أبرز من طالتهم أحكام “شحاتة” المغلظة: هو الحكم بإعدام الدكتور محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والقيادي الإخواني “محمد البلتاجي”بالإعدام، والمؤبد للناشط السياسي “أحمد دومة”.

وتجدر الإشارة إلى أن “شحاتة” قد برأ 18 ضابطًا في قضية ضباط قسم إمبابة وكرداسة بعد اتهامهم بقتل “السادة الرمية وشهداء الثورة”، على حد تعبيره.

5– سعيد صبري

أصدر سعيد صبري، رئيس محكمة جنايات شمال الصعيد، عددًا من الأحكام المغلظة ضد معارضي الانقلاب التي بلغت في مجملها، 220 حكمًا “نهائيًابالإعدام، بعدما أحال أوراق 1212 متهمًا للمفتي، وقرابة 496 حكمًا بالمؤبد في عدد من القضايا المختلفة.

وفي أول قضية له في قضايا “الإرهاب”، أصدر “صبري” حكما بإعدام 529 من معارضي النظام، بتهم القتل والشروع في قتل ضابط شرطة في 14 أغسطس الماضي في المنيا، قبل أن يعود ويلغي إعدام 492 ويحكم عليهم بالسجن المؤبد ويكتفي بإعدام 37 متهما.

وصدر الحكم بعد جلستين، الأولى لم تستغرق سوى 20 دقيقة، والثانية أصدر فيها القاضي حكمه بدون حضور متهمين ولا محامين عنهم، لتكون أول قضية – أيضا يصدر فيها حكم بالإعدام، دون الاستماع إلى دفاع ولا شهود ولا حتى فض أحراز القضية، والشاهد الوحيد الذي استمع له القاضي هو ضابط شرطة نقطة مطاي، ولم يكن موجودا يوم الحادث، لأنه كان مسافرا.

وعاد صبري للأضواء مجددا بعد أن أصدر حكما تاريخيا بسجن 11 من معارضي الانقلاب مددا تتراوح بين 57 و88 عاما، وذلك في أعلى عقوبة تصدر بحق متهمين في تاريخ القضاء المصري، ومن أول جلسة أيضا ودون أن يستمع إلى النيابة ولا الدفاع، وذلك بتهمة التجمهر والاعتداء على قسم شرطة مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، والانضمام إلى جماعة “محظورة”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأصدر صبري حكما بإعدام 683 من معارضي الانقلاب، وبذات الطريقة من الجلسة الأولى، بل زاد هذه المرة أنه أحال محامي المتهمين للتأديب بحجة الاعتراض على قرارات المحكمة، وفي 21 يونيو تم تخفيف الحكم بإعدام 183 متهمًا، والمؤبد لـ4 آخرين، والبراءة للباقين.

ورغم أحكامه المشددة والسريعة بحق معارضي الانقلاب، أصدر صبري في 15 يناير 2013، حكما ببراءة مدير أمن بني سويف السابق وجميع الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، أثناء أحداث 25 يناير 2011 في المحافظة، بعد محاكمة استمرت عامين ونصف عام، ورفض جميع الدعاوى المدنية المقامة من الأهالي، كما قرر تغريمهم 200 جنيه أتعاب محاماة.

 

*البراءة لمعتقل بهزلية كرداسة وتأجيل الإعادة لآخر بهزلية”مدينة نصر

أصدرت محكمة جنايات الجيزة اليوم حكمًا بالبراءة للمعتقل نجاح أحمد محمد جاد، الصادر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد 10 سنوات فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث كرداسة التى تعود لتاريخ ديسمبر 2014 بزعم التجمهر واستعمال القوة والعنف مع الشرطة، وحيازة الأسلحة والذخيرة بدون ترخيص.

فيما قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، تأجيل نظر جلسة إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ” قسم شرطة أول مدينة نصر”، لـ 13 مارس لمرافعة الدفاع.

كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للمعتقل وآخرين تم الحكم عليهم عدة اتهامات منها الزعم بالتجمهر، واستعراض القوة، والتخريب، والإتلاف، ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح.

 

*السوشيال” عن حكم إعدام أبرياء “إمبابة”: ويل لقاضي الأرض

صبَّ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى جام غضبهم على قاضي العسكر ناجي شحاتة، الذى قضى بأحكام انتقامية اليوم السبت ضد أبرياء فيما يعرف باسم خلية إمبابة”، وصلت إلى إعدام 10 أشخاص، والسجن المؤبد لـ5 آخرين.

وتوالت ردود الأفعال على القرار المسيس، حيث قال مدحت أبو يوسف معلقًا على الحكم: “فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة”.

أما أحمد حسن فعلق قائلا: “ناجي شحاتة قاضٍ فاسد وتاريخه معلن ومعروف”. تبعته هويدا أحمد فكتبت: “ربنا يورينا فيك آية تشفي بها الصدور”.

وعلَّقت “سما الدنيا” فقالت: “قاض فى الجنة وقاضيان فى النار.. وإن شاء الله يا شحاتة تكون منهم”.

أما أسمر أبو سمرة فقال: “منك لله يا بلحة منك لله”. وقال حسن أبو على: “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ومؤيدي الظالم ومحبي الظالم والساكتين عن الظالم”.

Sesawe Eraa قالت “انتوا مصدقين إن فيه قانون وقضاء وكده، دي عصابة محتلة البلد بقوة السلاح

مصطفى إسماعيل قال: يوم الحساب قريب يا شحاتة، ويل لقاضي اﻷرض من قاضي السماء”.

بينما قال مصطفى أيمن: “يبدو لي أن هذا هو دأب الواعظين عندنا. فهم يتركون الطغاة والمترفين يفعلون ما يشاءون. ويصبون جل اهتمامهم على الفقراء من الناس، فيبحثون عن زلاتهم وينغصون عليهم عيشتهم وينذرونهم بالويل والثبور في الدنيا والآخرة”.

محمد الترك علق على الحكم فكتب: كل قضايا الثوار بقت “خلية إرهابيةوالشعب نايم.. ذنب الناس والشباب في رقبة كل شخص في الشعب المغيب الجبان”.

زهرة المدائن: هوه للدرجادي قتل الشباب بقى عادى والإعدامات بقت لعبة كوتشينة فى أيديكم.. لم يحدث هذا أبدا على مر التاريخ إلا أيام هتلر.

 

*داخلية الانقلاب تعتدي على معتقلي “أبوحماد” و”المنتزه” في وقت متزامن!

في تزامن يثير الريبة، نقل مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” أنباء عن اعتداء الجنائيين على المعتقلين السياسيين بقسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية، بإشراف من إدارة قسم الشرطة، وذلك أمس الجمعة، عقب صلاة الجمعة وحتى الليل.

كما أكد المركز اعتداء ميليشيات الانقلاب على المعتقلين بقسم شرطة أبو حماد بالشرقية، بالضرب، وتجريدهم من الملابس والأغطية والنقود، وذلك في نفس توقيت الاعتداء على معتقلي الإسكندرية.

وتشهد السجون استمرارا للانتهاكات التي تمارسها عصابة العسكر ضد المعتقلين السياسيين، وعليه أدان مركز الشهاب لحقوق الانسان الانتهاكات بحق المعتقلين، وحمّل إدارة قسم الشرطة ومديرية أمن الاسكندرية والشرقية مسئولية سلامة المعتقلين. وطالب النيابة العامة بالتحقيق في هذه الوقائع، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

 

*اعتقال محاميين من داخل محكمة بالشرقية أحدهما للمرة الثالثة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية المحاميين زكريا عبده عبد العزيز مصطفى، وياسر زكريا عابدين سالم، من داخل محكمة أبو حماد، دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب ضمن جرائم الاعتقال التعسفي التي تنتهجها منذ الانقلاب العسكري.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيقها والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليهما.

يشار إلى أن هذه المرة الثالثه لاعتقال زكريا عبدالعزيز؛ حيث سبق اعتقاله يوم 13 يناير 2016 وقبع في سجون الانقلاب عدة أشهر قبل أن يفرج عنه ليتم اعتقاله للمرة الثانية بتاريخ 5 يونيو 2017 على خلفية اتهامات لا صلة له بها؛ لدفاعه عن المعتقلين من رافضي الانقلاب في الشرقية.

وحملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مسئولية سلامة المحاميين لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية، وطالبت برفع الظلم الواقع عليهما وسرعة الإفراج عنهما.

 

*تأجيل هزلية “بيت المقدس” ومشجعي الأهلي

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد الأمناء فى طرة، اليوم السبت برئاسة قاضى العسكر حسن فريد، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بأنصار بيت المقدس لجلسة 10 ابرايل المقبل لاستكمال سماع الشهود.

وتضم القضية الهزلية 213 من رافضي الانقلاب العسكري لفقت لهم اتهامات تزعم ارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب السابق القاتل محمد إبراهيم.

كما أجلت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قصر النيل جلسات محاكمة 17 شابًا من أعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي، المعروفة باسم «أولتراس أهلاوي»، لاتهامهم بالتجمهر أمام مقر النادي بالجزيرة واقتحامه لحضور مباراة لفريق كرة اليد لجلسة 14 إبريل للاطلاع.

ولفقت لهم نيابة الانقلاب اتهامات فى المحضر رقم 4346 لسنة 2017 جنح قصر النيل تزعم استعراض القوة والتجمهر والسرقة بالإكراه (لاسلكي ضابط شرطة) وحيازة مواد في حكم المفرقعات (شماريخ)، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة وتعطيل النقل والمواصلات وحيازة أسلحة بيضاء.

والوارد أسماؤهم فى القضية مخلى سبيلهم وهم: محمد سعد، محمد إبراهيم، أحمد سامح، يونس محمود يونس، علي محمود، علي محمد، محمد فوزي عبدالمجيد، أحمد محمد، علي بكر، محمد إبراهيم هاشم، إبراهيم خليل إبراهيم، محمد عمر عبدالعزيز، عمرو أحمد، عبدالرحمن نبيل، مصطفى أمجد أحمد، عبد الرحمن علي، أحمد سند.

 

*استغاثة لإنقاذ حياة أزهري في سجن الأبعادية

أطلقت أسرة المعتقل عبدالعزيز ممدوح عبدالعزيز، استغاثة لكل من يهمة الأمر لإنقاذه مما يتعرض له من انتهاكات جسيمة وقد تم اعتقاله من القاهرة يوم 13 يناير 2016، ويعاني من استئصال نصف الرئة، مصاب بتليف في نصف الرئة الأخر، ونتيجة لظروف الاحتجاز السيئة منذ اعتقاله لأكثر من عامين، تسبب فى زيادة التليف على الرئة مع استمرار منع الأدوية والعلاج.

وتؤكد الأسرة فى استغاثاتها أن إدارة سجن الأبعادية ترفض علاجه، بعد تدهور حالته الصحية وحدوث نزيف له ما يعد جريمة قتل بالبطيء بشكل متعمد حيث يحتاج إلى جهاز تنفس صناعي معه في محبسه وإدارة السجن تتعنت وترفض دخوله.

وأضافت أن نجلهم يقف بشكل دائم على نظارة باب الزنزانة ليتمكن من التنفس لصعوبته داخل الزنزانة ، كما يعاني من تشخيص خاطئ من طبيب السجن بأنه مصاب الدرن مما أدى إلى تعرضه للخطر جراء العزل مع مرضي درن وتناوله أدوية خاطئة.

كان محامو الطالب المعتقل قدموا ما يثبت مرضه لإدارة السجن مطالبين بعرضه على الطبيب ووضعه في ظروف مناسبة لحالته الصحية، إلا أن السجن تجاهل الأمر تماما بالرغم من توافر كل المستندات التي تثبت تدهور حالته، وجاء رده بأن أودع الطالب في الحبس الانفرادي.

يشار الى أن المعتقل من أبناء وادي النطرون محافظة البحيرة، طالب بالفرقة الثانية دراسات إسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة، وكان حُكم عليه في قضيتين عسكريتين حصل على حكم فيهم بالبراءة، والقضية رقم 765 لسنه 2016 جنايات وادى النطرون والمقيده برقم 66 لسنه 2016 جنايات كلى جنوب دمنهور.

 

*منظمات حقوقية تطالب بوقف جرائم الإعدام في مصر

أدانت عدة منظمات حقوقية أحكام الإعدام التي تصدرها سلطات الانقلاب بحق المعارضين، مطالبين بوقف تلك الأحكام فورًا، خاصة وأن أغلبها صدر من محاكم عسكرية بعد تعريض أصحابها للتعذيب والإخفاء القسري والحرمان من الاتصال بذويهم ومحاميهم أثناء التحقيق.
والمنظمات الحقوقية هي: “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية ” نضال”، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، مركز عدالة للحقوق والحريات، مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، كومتي فور جستس، الجبهة المصرية لحقوق الإنسان”.

وقالت تلك المنظمات- في بيان لها- “لقد هالنا الارتفاع غير المسبوق في استخدام عقوبة الإعدام في مصر، حيث شهدنا في ظل النظام الحالي زيادة في معدل إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بشكل لم نعهده طيلة عهود وأنظمة مختلفة، مع انتهاك منهجي لضمانات المحاكمة العادلة، ورصدنا ووثقنا تنفيذ أحكام إعدام بحق 39 فردا منذ 26 ديسمبر 2017؛ أغلبهم مدنيون أُدينوا أمام محاكم عسكرية شابتها انتهاكات جسيمة، منها تعرضهم في البداية للاختفاء القسري والتعذيب والحرمان من الاتصال بذويهم ومحاميهم قبل وأثناء التحقيق”.

واعتبرت تلك المنظمات أنَّ ما يحدث يعد “إخلالًا بالحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية، وما نصت عليه من وجوب حصول المتهمين- خاصة في القضايا التي يتم الحكم فيها بالإعدام- على كافة ضمانات المحاكمة العادلة، وهو من الصعب تحققه في ظل التدمير المنهجي الذي تشهده منظومة العدالة في الوقت الراهن، وتوسع التشريعات في استخدام عقوبة الإعدام بشكل لم تشهده البنية التشريعية المصرية في العصر الحديث”.

وأضاف البيان أنه “في الوقت الراهن يواجه على الأقل 29 مصريًا خطر الإعدام الوشيك، ويتغير العدد باستمرار، وهو عدد غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، ولأن الإعدام عقوبة فريدة من نوعها لكونها تسلب الحق في الحياة وهي بذلك عقوبة نهائية لا رجعة فيها، الأمر الذي يتطلب نظامًا قضائيًا صارمًا تتوافر فيه معايير العدالة المطلقة في أفضل الظروف وأكثرها استقرارًا، حيث تعمل الدولة ومؤسساتها بكفاءة وشفافية؛ وهو ما يعد أمرا يستحيل تحقيقه في مصر في ظل تصاعد الانتهاكات والعنف السياسي والتهديدات الأمنية وتسييس مؤسسات العدالة الجنائية، بالإضافة إلى اعتماد جهات التحقيق بشكل موسع على اعترافات جاءت تحت الإكراه المادي والمعنوي”.

وتابع البيان: “أصبح التدخل في شكل حملة لوقف عقوبة الإعدام في مصر أمرا عاجلا ومسئولية إنسانية تلزمنا بالتكاتف من أجل إحداث تغيير ملموس في الوضع الراهن والتحرك إيجابيًا لمساعدة الضحايا وأسرهم. وعليه، نعلن اليوم انطلاق حملة “أوقفوا الإعدام” وندعو كافة المهتمين بحقوق الإنسان من الأفراد والمنظمات والحركات والمؤسسات الإعلامية وغيرهم للانضمام معنا في الحملة؛ للتحرك العاجل للعمل على تعليق عقوبة الإعدام فورا، وكسر الصمت حول هذه العقوبة والتضامن الإنساني والقانوني مع المحكوم عليهم بالإعدام وذويهم وحماية حقوقهم، مع فتح حوار مجتمعي حول إلغاء عقوبة الإعدام”.

 

*السيسي استورد أسلحة ألمانية بـ6 مليارات في 7 أشهر

كشفت وكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ”، عن أن حكومة تصريف الأعمال الألمانية التى تمارس مهامها منذ الانتخابات التشريعية في سبتمبر الماضي، صادقت على صادرات أسلحة بقيمة نحو ملياري يورو، منها صفقات بـ285 مليون يورو، ما يعادل أكثر من 6 مليارات جنيه لحكومة الانقلاب في مصر.

وقالت الوكالة إنه جاء في رد وزارة الاقتصاد الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أن المبلغ يتعلق بقيمة صادرات الأسلحة التي منحت حكومة تصريف الأعمال تصاريح بشأنها خلال الفترة من أكتوبر 2017 حتى نهاية فبراير الماضي.

وبحسب الرد الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ومجلة “ديرشبيجلعلى نسخة منه اليوم السبت، فإن نظام الانقلاب في مصر يأتي في المرتبة الأولى في قائمة صادرات الأسلحة الألمانية، بقيمة صادرات تبلغ نحو 285 مليون يورو، وذلك وسط انتقادات لتصدير أسلحة ألمانية إلى السيسي ونظامه؛ لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان خلال مكافحة مسلحين متطرفين في سيناء، ومشاركته في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015 في حرب اليمن.

يذكر أن الحكومة الألمانية أصدرت في يناير الماضي، قرارًا بوقف تصدير الأسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن.

وتابعت الوكالة أن الجزائر جاءت في المرتبة الثانية، حيث بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إليها 261 مليون يورو، وتواجه الجزائر أيضًا انتقادات بسبب قصور في مراعاة حقوق الإنسان، وحلت في المرتبة الثالثة الولايات المتحدة بقيمة صادرات بلغت نحو 167 مليون يورو.

ولفتت الوكالة الألمانية إلى أن التصاريح التي أصدرتها حكومة تصريف الأعمال الألمانية خلال تلك الفترة، شملت تصدير أسلحة بقيمة 67.5 مليون يورو لقطر، و66 مليون يورو لباكستان، ولم يوضح البيان الرد على نحو محدد نوعية الأسلحة التي أصدرت الحكومة تصاريح بتصديرها.

وأشارت الوزارة إلى أن قرارات الحكومة الألمانية بشأن تصدير الأسلحة يتم اتخاذها في ضوء قواعد تعود لعام 2000، والتي تنص على أن يكون لمراعاة حقوق الإنسان اعتبار خاص عند اتخاذ مثل هذه القرارات، الأمر الذي يضع الحكومة الألمانية الحالية في ورطة بسبب الجرائم التي يرتكبها السيسي ونظامه.

 

بن سلمان يلتقي سراً “مسؤوليين إسرائيليين” في القاهرة

ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى سراً خلال زيارته القاهرة “مسؤولين إسرائيليين” وبحث معهم تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وذكرت الصحيفة العبرية نقلاً عما وصفتها بمصادر عربية مطلعة، أن بن سلمان ناقش مع مسؤولين سعوديين تفاصيل “صفقة القرن” قبل وصوله إلى القاهرة، حيث التقى “مسؤولين إسرائيليين” سراً.

وبحسب الصحيفة، فقد ناقش الطرفان وبحضور مصري ملف بناء جسر عبر البحر الأحمر للربط بين السعودية ومصر، مشيرة إلى أن كيان الاحتلال سيكون جزءًا مهماً في مشروع عقاري في خليج العقبة.

 

*آلو نتنياهو”.. سنترال الخيانة يخدم العملاء من القاهرة

هذا زمن صفقة القرن الذي سيرى فيه العرب “عجائب” لم تكن تخطر على بال أحد، في خضم تسلط عملاء الصهاينة في الدول العربية وتغييب بوصلة الوعي، وتعمدهم إهلاك الإنسان ودمار العمران، وتنفيذهم مخطط انحطاط شامل في السياسة والاقتصاد والثقافة والتعليم، وإشعال حروبٍ طائفيةٍ تعمل بقوة على امتداد منطقة الشرق الأوسط، من بغداد إلى بيروت وصنعاء، ومن هذا التسلط ما أكده خبراء ومراقبون أن تبادلا للرسائل بين السعودية وكيان العدو الصهيوني جرى بوساطة قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة.

من جهته يقول الصحفي والحقوقي حسام بهجت، مؤسس ومدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: “إن محمد بن سلمان وصل القاهرة في نفس موعد وصول نتنياهو إلى واشنطن، وبعدها بساعة اجتمع ترامب والسيسي على التليفون والضيوف عندهم.. ربنا يحفظ فلسطين”.

وكشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية، عن وجود ما قالت إنه تنسيق سعودي- إسرائيلي يتعلق بالتعامل مع إيران وملفات أخرى في المنطقة، من بينها القضية الفلسطينية في ظل الحديث عن “صفقة القرن”، ونقلت عن مصدر مصري وصفته بـ”الكبير” ولم تسمه، قوله إن تبادلا للرسائل بين السعودية وإسرائيل جرى بوساطة مصرية خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها محمد بن سلمان.

آلو نتيناهو!

ونقل موقع “i24NEWS” الصهيوني، عن مصدرين مقربين من القيادة الفلسطينية، أن دولتين عربيتين مركزيتين ضغطتا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقبول صفقة سلام عرضتها الولايات المتحدة.

وأعلن المسئولان عن أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والسفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قالا لعباس: “إنه لا خيار أمامه إلا أن يكون براجماتيا ويقبل الصفقة التي تعرف باسم صفقة القرن التي يعرضها ترامب، والتي تشمل التنازل عن حق العودة الفلسطيني، وعن إقامة العاصمة الفلسطينية في القدس الشرقية”.

وذكر الموقع أن الضغط السعودي المصري على القيادة الفلسطينية يشدد على أنه “على عباس عدم تحدي ومواصلة التمسك بمواقفه المتصلبة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل”، معتبرين أن هذه أفضل فرصة لتحقيق صفقة سلام الآن، وإلا فسيندم على ذلك مستقبلا”!.

وذكر الموقع أن “عباس يتعرض لضغوط من عدد من الدول العربية لقبول تنازلات في بعض المسلمات الفلسطينية، ومنها التنازل عن القدس الشرقية كعاصمة لفلسطين، وقبول أبو ديس بدلا منها، والتنازل عن حق العودة للاجئين، على أن يتم توطين اللاجئين في البلدان التي يقطنون فيها، في حين أن الصفقة كما كشفت معالمها تمنح إسرائيل السيادة الكاملة على المواقع المقدسة في البلدية القديمة في القدس”.

مضمون صفقة آخر الزمان

فارس صفقة القرن قادم من جزيرة العرب، اسمه محمد بن سلمان، أميرٌ ليس كبقية أفراد الأسرة السعودية الحاكمة الذين يتجاوز عددهم عشرة آلاف، أميرٌ فتح عينيه فوجد أن والده حضّر له هدية عيد ميلاده الثلاثين مملكة، ليس لها مثيل في الثراء ولا في المساحة، وترك له أن يتصرّف ويتقرب من الصهاينة والأمريكان كما يشاء.

وفي يناير الماضي، كشفت القناة الصهيونية العاشرة عن وثيقة وضعها صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية وكبير المفاوضين، وصفت بأنها تفاصيل الخطة الأمريكية للحل، وقالت القناة إن الصفقة هندسها صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ووافق عليها ولي العهد السعودي والسفيه عبد الفتاح السيسي، ومما جاء في الوثيقة، أن تكون أبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية بدلا من القدس، والتنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، على أن يتم توطينهم في البلدان التي يقيمون فيها.

وتذهب الشراكة بين السفيه السيسي و”بن سلمان” نحو تدويل البحر الأحمر، ولذلك ينهمكان هذه الأيام من أجل فتح كل الممرات المغلقة أمام كيان العدو الصهيوني، والمفتاح الأساسي لهذا الميدان هو صفقة القرن التي هندسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأوكل إلى “بن سلمان” تنفيذها.

البداية والنهاية هي تصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الصهيوني، ويحاول السيسي و”بن سلمان” تقديم صفقة القرن على شاكلة رحلة سياحية نحو الضفة الأخرى، تبدأ من قبول القيادة الفلسطينية بها، وهذا يعني، عمليا، التنازل عن إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، ومن بعد ذلك يتم فتح الطريق لمشروع نيوم الذي يعتزم تنفيذه في المنطقة البحرية الواقعة بين سواحل مصر الشرقية والأردن والسعودية، ويتضمن أيضاً مشاركة الصهاينة، ليكون بمثابة تطبيع رسمي للعلاقات بين المملكة وكيان محتل غاصب عبر سنترال الانقلاب في مصر.

 

*صحيفة عبرية: مسئولون سعوديون وإسرائيليون التقوا سرًا في مصر

قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلًا عن صحيفة “خليج تايمزالإماراتية، إن مسئولين سعوديين وإسرائيليين عقدوا عدة لقاءات سرية في مصر.

وأضافت الصحيفة أن مسئولا في السلطة الفلسطينية صرح لصحيفة “خليج تايمزبأن مسئولين مصريين كانوا يتوسطون في محادثات بين تل أبيب والرياض.

وأضاف المسئول الفلسطيني أن تلك المحادثات تطور مهم في العلاقات التي تزداد دفئًا بين السعودية وإسرائيل، مضيفًا أن المحادثات السعودية الإسرائيلية تقوّض السلطة الفلسطينية في رام الله.

 

*موقع صهيوني يفجر فضيحة جديدة للسيسي بشأن قضية فلسطين

فجَّر موقع “تايمز أوف إسرائيل” الصهيوني، فضيحة جديدة لنظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي، بشأن عقده مباحثات بين مسئولين من السعودية وممثلين عن حكومة الاحتلال؛ للاتفاق على تفاصيل ما يسمى بصفقة القرن، وذلك خلال الزيارة التي قام بها محمد بن سلمان الأسبوع الماضي.

وقال الموقع، إن هناك لقاءات سرية عقدت في القاهرة الأسبوع الماضي بين مسئولين من المملكة العربية السعودية وإسرائيل، تزامنا مع تواجد محمد بن سلمان هناك في زيارته الرسمية لمصر، لافتا إلى أنها تعد تمهيدًا للإعلان المحتمل للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المنتظرة بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك في إطار صفقة القرن التي تحدثت عنها عدة تقارير صحفية.

ونقل الموقع عن مسئول فلسطيني، قوله إن المحادثات التي جرت بأحد الفنادق الفاخرة في القاهرة، وشارك فيها مسئولون مصريون تطرقت أيضا إلى المصالح الاقتصادية لإسرائيل، ونظام الانقلاب في مصر والسعودية، لا سيما بمنطقة البحر الأحمر، وذلك عقب تنازل السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

ونقلت عدة تقارير دولية موافقة محمد بن سلمان خلال لقاءات مباشرة مع مسئولين إسرائيليين رفيعي المستوى، على شكل التسوية المطروحة والمعروفة بصفقة القرن، لافتة إلى أن تلك التسوية لن تكون على مدار عام أو عامين كما يتصوّر بعضهم، ولكنها قد تستغرق لتنفيذها نحو 30 عاما، ويمثل مسئولو نظام الانقلاب دور الوسيط بين السعودية وحكومة الاحتلال في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع السيسي بنتنياهو وحكومته.

واعتبر الموقع الإسرائيلي أن إحدى العلامات البارزة الأولى على “تحسن العلاقات السعودية الإسرائيلية”، سماح الجانب السعودي هذا الأسبوع لشركة الطيران “إير إنديا” بالمرور فوق الأجواء السعودية في رحلاتها المتوجهة نحو دولة الاحتلال، وهو ما يعد سابقة لم تحدث منذ 70 عاما.

 

*5 بيضات بـ20 جنيهًا وكيس خضار بـ60 جنيه

كشف د. صالح محمد- مدير مركز جامعة العريش للتعليم المفتوح‏ لدى ‏جامعة العريش‏، فى منشور له عبر “فيس بوك” اليوم السبت، ملخصا للحالة التي وصل إليها أبناء سيناء، والعريش تحديدا، تزامناً مع “العملية العسكرية الشاملة التي يخوضها الجيش ضد أهالي سيناء.

وتحت عنوان “سؤال برئ جدا” ، كشف د.صالح محمد صالح ‏مدير مركز جامعة العريش للتعليم المفتوح‏ لدى ‏جامعة العريش‏، فى منشور عبر “فيس بوك” اليوم السبت، مختصر الحالة التي وصل الناس لها بمدينة العريش، جاء فيها: بغض النظر عن قلة المعروض من الخضراوات التي هي في الأصل معفنة، وبغض النظر عن الطوابير المهينة لكل الناس، وبغض النظر عن المهانات التي نتعرض لها ولا تترك أحدًأ من زوجاتنا أو أخواتنا أو إخواننا، وبغض النظر عن الوقوف الطويل من الساعة السادسة صباحًا حتى الخامسة مساءً من أجل كيس طماطم مفعصة وشوية بسلة معفنة.

وأضاف: نحن نتعرض لأكبر استغلال في التاريخ.. لأكبر نصباية في التاريخ، لما كيس معفن يتباع بـ 60 جنيه ، يبقى إحنا بيتنصب علينا وتحت نظر ومرأى وسمع المسئولين، لما يتحدد لنا الكيس بـ 60 جنيه فيه خمس حبايات طماطم مفعصة وشوية بسلة معفنة وقرنين فلفل يبقى بيتنصب علينا ولا لأ؟

وتابع حديثه: سؤالي البرئ: من الذي حدد سعر هذا الكيس؟.. وأين ذهبت حصيلة بيع الخضراوات التي أتت البعض منها تبرعات من رجال أعمال سيناء هنا بالمجان؟.. وأين يذهب فرق السعر ما بين السعر الحقيقي للخضراوات وما بين السعر الذي يباع به الآن؟

الضحك على الدقون

وشن هجوما على محافظ انقلاب شمال سيناء فقال: محافظ شمال سيناء أقر بأن كل شيء تمام وأنه كله متوافر وبالسعر الرسمي،وأن السبب في كل اللي بيحصل هو الشعب .مردفا: الشعب مش هو اللي غلا الأكل ووصل كيلو اللحمة لـ 140 جنيه، ووصل كيس خضراوات بـ 60 جنيه، والـ 5 بيضات لو لقيتهم بـ 20 جنيهًا.

في سياق متصل، كشف ناشطون عن حالة جريمة جديدة من قبل جيش العسكر فى سيناء، حيث منع العسكر سيدة من العودة لرضيعيها (أقل من 6 أشهر) فى سيناء.

كانت إحدى نساء سيناء قد ذهبت قبل بداية العملية العسكرية ذهبت لأخذ أجازة من عملها بكفر الشيخ وتركت الاطفال لدى أمها بمدينة العريش، وقبل عودتها اغلقت الطرق فلم تتمكن من الرجوع لاطفالها الرضع منذ شهر وباءت كل محاولاتها بالفشل.

وعندما قامت جدة الأطفال للذهاب لديوان عام المحافظة وشرحت لهم الحالة ومعها الأطفال،ولم يسمحوا لها بالسفر.
وتعيش مدينة العريش بشمال سيناء، أزمة طاحنة بشأن نقص المواد الغذائية، خصوصًا الخضراوات بأنواعها، منذ بدء العملية الشاملة سيناء 2018، التي أعلنتها قوات الجيش الشهر الماضي لمواجهة ما أطلق عليه محاربة الإرهاب في شبه الجزيرة.

طوابير الخضار

ويشكو أهالي العريش من الشلل التام في الحياة العامة الذي طال كافة المحلات والأسواق، قائلين: “الطوابير اللي في الصور دي مش جنازة، دي طوابير ناس منتظرين كيس خضار”.

كما تسببت أزمة النقص الحاد فى المواد الغذائية والخضروات في سيناء إلى اشتباكات عنيفة بين أهالي العريش الذين تزاحموا للحصول على الحد الأدنى من حاجاتهم من الخضروات بعد أيام من النقص الحاد فيها، منذ بداية الحملة العسكرية التي يخوضها الجيش في سيناء ضد الجميع.

وأظهرت صور وفيديوهات تم تسريبها من العريش معارك للحصول على “كيس خضارمن إحدى السيارات التى دفع بها الجيش بحي المساعيد، وأسفرت الاشتباكات عن 15 إصابة تم نقلهم الى مستشفى العريش العام.

وحسب صور تم تدوالها كذلك فقد جاءت مكونات “الشنطة السوداء”: نصف كيلو طماطم وكيلو بصل وثلاث ثمرات من الخيار وثلاثة ثمرات من الجزر وثمرة باذنجان ونصف كيلو بطاطس وبعض الفلفل الأخضر.

 

*7 شخصيات ديكتاتورية يعشقها السيسي

سجل عبد الفتاح السيسي، قائد انقلاب 3 يوليو 2013، حافل بالعديد من الشخصيات التي يعشق سيرتهم ويسير على نهجهم. معتبرًا أنهم “الأب الروحيبالنسبة له، ويستمد منهم ملامح الديكتاتورية.

وفيما يلي نرصد أهم 7 رؤساء دول وحكومات يعشقهم قائد العسكر.

1- تيودورو رئيس غينيا

(أبو الانقلاب الإفريقي) تيودورو أوبيانج إنجويما ،رئيس غينيا، يأتى على رأس القائمة تجاوز السبعين من عمره ظل فى السلطة 37 عاما، وهو عسكرى مختص فى قيادة السيارات الحربية، وابن أخ ماسياس أنجويما الذى انتخب سنة 1969 رئيسا للجمهورية، وتقلد مناصب عديدة فى الجيش فى عهده إلى أن وصل سنة 1979 لمنصب نائب وزير للقوات المسلحة، فاغتنم الفرصة وأطاح به فى انقلاب عسكري.

وتولى بنفسه الحكم على عمه بالإعدام بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية واختلاس الأموال العامة والخيانة العظمى، عقب ذلك انتخب رئيسا رسميا للبلاد عام 1982تحول مع مرور الوقت إلى ديكتاتور لا يتورع عن قتل معارضيه دون محاكمات، هذا فضلا عن سجلّه الأسود بحقوق الإنسان والتضييق على حرية الصحافة والفساد الإداري، ليُصنّف حسب المراقبين والمهتمّين بالشّأن الإفريقى كأحد أسوأ أنظمة الحكم فى إفريقيا وأكثرها فسادًا.

وهو متهم باختلاس مبالغ مالية فاقت 700 مليون دولار من المال العام، التى هى فى الأصل عائدات بيع النفط الخام تم تحويلها بإشراف شخصى منه إلى حسابات سرّية فى بنوك أجنبية من خلال شركات وهمية أسّسها لهذا الغرض، وأنفقت مبالغ منها على شراء عقارات فى أوروبا وأمريكا، وسيارات فخمة وطائرة.

2- أون سان سو تشي

(الإبادة عنوانها) سان سو تشي، رئيسة وزراء ميانمار (بورما) ، حاصلة على جائزة نوبل للسلام ، لكن فى ذات الوقت تطالب المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سحب جائزتها بشكل فوري ،على خلفية عمليات القتل الجماعي التي تقوم بها حكومتها، بحق مسلمي الروهينجا.

والدها هو الجنرال أون سان الذي قام بمفاوضات أدت إلى استقلال البلاد من المملكة المتحدة في سنة 1947، وتم اغتياله لاحقًا على يد منافسيه في نفس العام.

تعرضت أون سان سو تشي لانتقادات حادة لالتزامها الصمت إبان أحداث شغب ولاية راخين، التي اندلعت سنة 2012، التي تكررت لاحقًا سنة 2015 أثناء أزمة مسلمى الروهنغيا سنة 2015، إلى جانب عدم مبالاتها بما يتعرضون له من اضطهاد عرقي وديني.

3 -“فلادمير لوكاشينكو

(الديكتاتور القدوة) الروسي البيلاروسي “فلادمير لوكاشينكو”، أحد أهم الرؤساء ديكتاتورية فى العالم، بفضل دعم امبراطوريات الإعلام والإقتصاد وعسكرتها، فضلا عن تنفيذ مخططاته للبقاء أطول فترة ممكنة.

لوكاشينكو هو رئيس البلاد منذ عام 1994،ورغم أن الدين الرئيسى فى البلاد هو المسيحية الأرثوذكسية الروسية إلا أن الدستور لا يعلن دينا رسميا لروسيا البيضاء، كما أنه يوصف بأنه” آخر ديكتاتور في أوروبا”.

رغم القرار الذي صدر عن اجتماع بروكسل لوزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي، والقاضي بفرض عقوبات ضد ألكسندر لوكاشينكو بسبب عدم استجابة لوكاشينكو لقائمة الشروط التي طرحها الاتحاد الأوروبي شرطا للتراجع عن عقوباته، ولم ينفذ من بنودها، التي تضمنت 12 بندًا.

4-دونالد ترامب

(كاريزما مشتركة)..الرئيس الحالى للولايات المتحدة، وهو الخامس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، منذ 20 يناير 2017.
هناك كريزما بينه والسيسى، حيث حددت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عدة نقاط مشتركة بين السيسي ودونالد ترامب، مضيفة أن العلاقة التي تجمع بين الرجلين “دافئة” ،حيث يزعمان أن دولتهما وإداراتها مستهدفتان بشكل مجحف.ويتشارك “السيسي” و”ترامب” ولعاً بالمواكب الفخمة؛ فقد أفادت تقارير بأنَّ “ترامب” كان يفكر بإقامة عرض عسكري في حفل تنصيبه، وأمَّا “السيسيفقد تعرَّض للانتقاد سابقاً حين سار موكبه ميلين ونصف الميل على سجادة حمراء.

5-كم جونج أون

(عقلية واحدة ).. كيم جونج أون رئيس دولة كوريا الشمالية، ولد 8 يناير 1983 وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونج إل ،بعد إعلان وفاة والده كم جونج إل في 19 ديسمبر 2011، تم إعلان خبر توريث رئاسة كوريا.
وجّه له عبدالفتاح السيسي، دعوة لحضور حفل افتتاح فنكوش “قناة السويسالجديدة، والذى يعتبر من ضمن الدول القليلة التي تحظى بعلاقات قوية مع كوريا الشمالية.

وتساءلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن أسباب قيام نظام السيسي بشراء أسلحة من” كيم جونج أون” رغم الضغوط الأميركية والدولية على مصر كي تقطع علاقاتها مع هذا النظام المعزول في بيونج يانج.

وأشارت المجلة، إلى أن السلطات المصرية واصلت علاقاتها مع النظام في كوريا الشمالية وخاصة بما يتعلق بتجارة الأسلحة، وأن صناع القرار المصريين يعتبرون بيونغ يانغ مصدرا للتقنيات العسكرية منذ سبعينات القرن الماضي.

6- بنيامين نتنياهو

(الحماية الخاصة) بنيامين نتانياهو ،رئيس وزراء الكيان الصهيونى منذ 31 مارس 2009 وحتى الآن رئيس وزراء الكيان الصهيونى المغتصب لأراض فلسطين الحرة، أكد سياسيون ومحللون نفسيون أن آخر صورة التي ظهر فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ضاحكا إلى حد القهقهة؛ خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أول لقاء معلن بينهما؛ تحمل كثيرا من الدلالات.

وأشار محللون إلى أن وصول الحوار لهذه الحالة من الضحك الهستيري بين السيسي ونتنياهو، مع الممازحة وإطلاق النكات، يؤكد أنه ليس اللقاء الأول بينهما، كما إن حالة الاطمئنان والثقة التي تبدو في الصورة على وجوه الطرفين؛ تشير إلى توافق كبير بينهما، وأن اللقاء ليس للتباحث في قضايا خلافية أكثر منه جلسة ود ومحبة.

وأضافوا إن السيسي يرى أن إسرائيل هي كفيله السياسي،فى حين أن “نتنياهويعتبر السيسي أكبر من كنز استراتيجي بعد أن خلصهم من خطر الإخوان المسلمين، حسب وصفهم”.

وتابعوا؛ أن “الصورة تكشف إلى أي مدى وصل إليه السيسي، وهو في إحدى حالات (البارانويا)، كما أنها توحي بمدى الحب والوئام والتآلف بين أطرافها، وتوضح أن اللقاء بينهما ليس الأول، بل إن الصورة توحي بأن هذا اللقاء هو العاشر وزيادة”، وفق تحليله.

7- روبرت موجابي

(النوع الفريد) رئيس زيمبابوى، روبرت موجابى، 72 عاما، برغم تنازله عن الحكم بعد شغله منصبه طوال 30 عاما، إلا إنه يظل قدوة له فى الديكتاتورية.

حاكم وديكتاتور فريد من نوعه، يحكم منذ أكثر من ثلاثة عقود ولم يزل، إنه روبرت موغابي رئيس زيمبابوي الأوحد، الديكتاتور العظيم الذي استباح حقوق المواطنين، حتى حقهم في الأحلام، زاحمهم عليه واختلسه منهم، ليفوز فخامته باليانصيب، وكأن كل ما اختلسه طوال هذه العقود لا يكفي!

وقد حول الشعب الزيمبابوي إلى أحد أفقر شعوب العالم، بفضل سياسة موغابي وتمسكه بالحكم رغم كل ما يحدث، فمساوئ حكمه عديدة، منها تركيع اقتصاد زيمبابوي بشكل يصعب معه النهوض مجدداً، فضلاً عن انتشار البطالة، وتفشي الأمراض أبرزها وباء الإيدز، بالإضافة إلى تضخم الدين الخارجي، كل هذا وموغابي يحكم وكأنه مغمض العينين لا يرى سوى كرسي الحكم!

 

*واشنطن بوست”: 3 طرق فقط لإزاحة السيسي

كشف تقرير صحفي لصحيفة “واشنطن بوست” أنه مع اقتراب مسرحية انتخابات السيسي، المعروفة نتائجها سلفاً لصالح قائد الانقلاب، الذي أخلى الساحة تماماً من منافسيه، يتخوف المصريون بعد الإطاحة بالمرشحين، وتزايد الملاحقات القضائية والاعتقالات، من إجراءات أكثر تشدداً بعد انقضاء الانتخابات، بحسب مقال مايكل وحيد حنا، الباحث بمؤسسة “ذا سينشوري” البحثية وزميل مساعد بمركز القانون والأمن في كلية القانون بجامعة نيويورك.

وكشف أنه إذا لم تكن حماية الطابع الجمهوري لمصر كافيةً لتخليصها من مظهرها السلطوي المُتجدِّد الحالي، فقد تكون محصورةً بشكلٍ محكم في الميثاق الفوضوي القديم المألوف والذي لن يفضي إلى انتقال سياسي إلا عن طريق الموت أو الانقلاب أو الانتفاضة.

وقال حنا إن الكفاحُ الحقيقي من أجل مصير مصر سيحلُّ عقب الانتخابات، حين يسعى النظام إلى تعديل الدستور لتمديد الفترة الرئاسية وإلغاء الحد الأقصى للولايات الرئاسية، ورأى أن ذلك قد يُمَثِّل فرصةً مُهمةً بالنسبة للفاعلين السياسيين المصريين والمجتمع المدني لتركيز الانتباه، وبناء تحالفات وبدء عملية أطول أجلاً لإرساء أُسس استعادة السياسة التي يتصدَّرها المدنيون.

وأكد أن الذين اختاروا الحديث علناً ضد سباق انتخابي صُوري وبيئة يتزايد فيها القمع، عانوا عواقب وخيمة، من ضمنها الاعتقال وتوجيه اتهامات جنائية لهم، وأن هذا النهج للانتخابات يعكس الدروس التي تعلَّمها نظام السيسي وحلفاؤه من الأحداث الصاخبة التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في 2011.

ويرى حنا أن نظام السيسي يتجنب بحزم، أي تكرارٍ لمثل ذلك التاريخ، فقد سعى في المقابل إلى سحق أي نشاطٍ معارضٍ مُحتَمَلٍ قبل أن يُصبح تهديداً ناشئاً أو ذا مصداقية. وتخطى هذا القمع الأهداف السياسية الجلَّية وخلق بيئة تسفيهية، بدأ فيها المدّعون اتخاذ إجراءات قانونية همجية، مُثيرين بذلك صدمة مؤيدي النظام أنفسهم.

ويؤكد حنا أن آلية العمل الداخلية لمؤسسة الجيش تبقى مبهمة إلى حدٍّ كبير، وأثار ذاك الافتقار إلى الشفافية تكهُّناتٍ محمومةً بشأن المنافسات والانشقاقات الداخلية، وتُشير التطورات الأخيرة، ومن ضمنها إقالة مسؤولين عسكريين واستخباراتيين كبار، بوضوحٍ، إلى بعض الاضطرابات الداخلية وجنون العظمة المتزايد لدى النظام.

وكشفت المناورة الانتخابية الفاشلة للمسؤولَين العسكريَّين السابقَين الكبيرَين أحمد شفيق وسامي عنان توتُّرات داخلية في أرجاء المؤسسة الأمنية. ورغم محدودية الحملة التي لم تكد تبدأ، فإن المخاطر العالية قد أثارت بعض أكثر ردود الفعل المضادة سخطاً لدى المؤسسة.

ويؤكد حنا أن الجميع داخل الجيش ليسوا سعداء بكل ذلك. فالدور الاقتصادي المتنامي للجيش، والذي توسَّعَ في السنوات الأخيرة إلى أبعد من المجالات المعتادة، أبرز عدم المساواة بداخله وفاقَم الانقسامات بين الأجيال.

وتوضح المناقشات مع مسؤولين عسكريين سابقين أيضاً، أن قرار نظام السيسي تسليم جزيرتين صغيرتين، ولكن ذواتَي موقع استراتيجي في البحر الأحمر للسعودية أثار السخط. وأثارت تلك التطورات نفور قطاعات المؤسسة التي تحافظ على استقرار النظام.

استقطاب متواصل

ويرى حنا، في مقالة بـ”واشنطن بوست”، أن غياب نظام سياسي يقوده مدنيون لا يعني سوى أن السياسات المهمة بالبلد توجد الآن في يد النظام ومؤسساته. وبالاقتران مع الاستقطاب المتواصل في المجتمع المصري، والإنهاك والخوف في أعقاب التحوُّل السياسي المضطرب، والفوضى والعنف الإقليميين والأوسع نطاقاً، فقد تحالفت مع النظام نفسه التهديدات المحتملة الوحيدة التي تهدِّد استمراريته. ولا تزال تلك التمزُّقات غير محتملة ويستحيل التنبؤ بها مسبقاً، لكنها ستكون مُزَعزِعة للاستقرار وغير ديمقراطية إذا تحوَّلت إلى حقيقة.

ويضيف أن الجدل حول التعديلات الدستورية أيضاً ربما يُمثِّل الفرصة الوحيدة لتنظيم المعارضة الداخلية والدولية إزاء محاولات نظام السيسي متزايدة العدوانية لتركيز السلطة في يد السيسي. ومثلما ساعدت جهود مبارك الرامية إلى التخطيط لتوريث نجله، في تغذية الاستياء الواسع النطاق الذي أدى إلى سقوطه- فإن جهود تثبيت السيسي لمدى الحياة قد تُشعِل معارضة خطيرة في قطاعات المجتمع المصري وبين رعاة مصر الدوليين.

 

*على خطى “عواد”.. السيسي يبيع 20 شركة حكومية بالبورصة!

بحث قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع رئيس حكومته شريف إسماعيل، ووزير ماليته عمرو الجارحي، خطة تدمير ما تبقى من شركات القطاع العام خلال العامين القادمين، من خلال طرح عدد من الشركات في البورصة.

وتهدف الخطة إلى طرح أكثر من 20 شركة في البورصة؛ بدعوى توفير تمويل إضافي لتلك الشركات لتمويل التوسعات الاستثمارية، وزيادة حجم التداول في البورصة، وجذب استثمارات جديدة، ويتضمن برنامج الطرح شركات في مجال الطاقة والبتروكيماويات والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت تسارع وتيرة بيع شركات القطاع العام من جانب السيسي وعصابته، وكان الإعلان عن هذا المخطط صراحة في اجتماع السيسي بوزيرة الاستثمار في حكومته آنذاك داليا خورشيد، في نهاية يوليو 2016، حيث تمت مناقشة برنامج طرح جزء من رأسمال الشركات المملوكة للدولة للاكتتاب للمستثمرين بالبورصة.

وقال علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الانقلاب، إن “وزيرة الاستثمار استعرضت خلال الاجتماع تطورات تنفيذ برنامج طرح جزء من رأسمال بعض الشركات المملوكة للدولة للاكتتاب للمستثمرين بالبورصة، وأشارت إلى البدء في حصر الشركات التي سيتم طرحها في إطار هذا البرنامج، وأن المرحلة الأولى ستشمل قطاع البترول والقطاع المصرفي، وستعلن اللجنة المشرفة على برنامج الطروحات المشكلة من وزيري المالية والاستثمار ونائب محافظ البنك المركزي خلال الفترة القادمة، عن الشركات المقترح طرحها”، مشيرة إلى أن “البرنامج سيساهم في جذب رؤوس الأموال المحلية والعالمية، من خلال توسيع قاعدة ملكية الشركات المملوكة للدولة، والإسراع في عملية النمو من خلال جذب استثمارات أجنبية ومحلية غير مباشرة، بالإضافة إلى جذب استثمارات مباشرة من خلال المشاورات الجارية لإنشاء عدد من صناديق الاستثمار المشتركة مع بعض الدول”.

وأضاف يوسف أن “السيسي أكد أهمية العمل على سرعة تفعيل برنامج الطروحات، بالنظر إلى ما سيساهم به في تنمية وتطوير حركة تدفق رؤوس الأموال والتداول بالبورصة المصرية”.

يأتي هذا التدمير الممنهج لشركات القطاع العام في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تطوير الشركات التابعة لعصابة المجلس العسكري؛ بهدف اتساع نطاق سيطرتها على اقتصاد البلاد وتغولها على عمل الشركات المدنية.

 

 

المعركة الحقيقية ضد السيسي ستبدأ بعد “المسرحية”.. الجمعة 9 مارس.. الانقلاب يسير بمصر نحو ثورة جياع

الديكتاتور قضاء البيادة المعركة الحقيقية ضد السيسي ستبدأ بعد “المسرحية”.. الجمعة 9 مارس.. الانقلاب يسير بمصر نحو ثورة جياع

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*شاب يفقد السمع بسبب التعذيب في مقبرة العقرب

شهدت الحالة الصحية للشاب علي عبد الله مبروك الفقي، تدهورا شديدا داخل مقبرة العقرب، منذ اعتقاله في نهاية شهر يونيو 2016 خلال سفره من مطار القاهرة أثناء سفره للخارج.

وتعرض “الفقي” للإخفاء القسري لعدة اشهر ، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب، ما تسبب في فقدانه لحاسة السمع بالأذن اليسرى، فضلا عن إصابتة بالعمود الفقري، ثم فوجئ عقب ظهوره أمام نيابة أمن الدولة العليا بإدارج اسمه في هزلية “النائب العام المساعد” ثم ايداعه في مقبرة العقرب.

ولم تكتف سلطات الانقلاب بجرائمه بحقه عند ذلك الحد ، بل قامت بمنع الزيارات نهائيا عنه ومقابلتة محامية وحرمانه من التريض، وتسبب الإهمال الطبي بالسجن في بإصابتة بالدرن.

 

*مطالبات بإلغاء أحكام الإعدام والسجن بهزلية 174 عسكرية

تصدر محكمة الطعون العسكريا العليا، الاثنين المقبل 12 مارس الجارى، حكمها فى الطعن المقدم من الوارد أسماؤهم في القضية ١٧٤ لسنة ٢٠١٥ جنايات غرب القاهرة العسكرية والمحكوم فيها حضوريا على 6 شباب بالإعدام، فضلا عن أحكام المؤبد والسجن.

وفى حال عدم قبول الطعن المقدم على أحكام الإعدام فى هذه القضية الهزلية يكون حكم الإعدام نهائيا وقد ينفذ فى أى وقت كما حدث فى قضايا مماثله فى وقت سابق.

وتضامن مع الصادر بحقهم الأحكام العديد من المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان محليا ودوليا بينها عقد مؤتمر خاص بمنظمة العفو الدولية نظمها نشطاء من دول الإتحاد الأوروبي للتضامن مع الشباب المعتقلين في القضية 174 عسكرية مطالبين بالغاء الاحكام الصادره بحقهم وإعادة المحاكمة.

فيما أكدت عدة منظمات حقوقية بناء على تقارير صادرة من قانونيين حول أحكام القضية الهزلية بأنه جائرة، وجاءت نتيجة تحقيقات نيابة عسكرية بناء على تحريات مخابرات عسكرية تمت من ضابط عسكري تأسيسها على حالة تلبس واعترافات لمجند عسكري على وقائع جنائية مستقبيلة لم تحدث، وبتوثيق عملية اختفاء قسري باستجواب غير قانوني وانتزاع اعترافات تحت إكراه مادي ومعنوي في منشأة عسكرية لمدنيين طلاب وحديثي تخرج وموظفين .

وفى 7 فبراير 2016 تم إحالة أوراق 8 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية للمفتي ليوافق على إعدامهم بتاريخ 25 فبرير 2016 بعدها وبتاريخ 29 مايو 2016 صدر الحكم العسكري بالإعدام لـ8 والمؤبد لـ12 والسجن المشدد 15 عام لـ6 وبراءة لاثنين. وتم التصديق على الحكم العسكرى للمدنيين بتاريخ 21 أغسطس 2016 ليتم توقيع المحكوم عليهم بإعلانهم بالتصديق على الحكم يوم 21 سبتمبر 2016.

والمحكوم عليهم بالإعدام حضوريا هم “أحمد أمين غزالي أمين، عبد البصير عبد الرؤوف عبد المولي حسن، محمد فوزي عبد الجواد محمود، رضا معتمد فهمي عبد المنعم، أحمد مصطفى أحمد محمد، محمود الشريف محمود” وغيابيا لكلا من عبد الله نور الدين إبراهيم، أحمد عبد الباسط محمد محمد”.

والصادر بحقهم السجن المؤبد هم “خالد أحمد مصطفى الصغير، أحمد مجدي السيد ناجي، عمر محمد علي محمد إبراهيم، عبد الله كمال حسن مهدي، صهيب سعد محمد محمد، أحمد محمد سليمان إبراهيم، خالد جمال محمد أحمد عبد العزيز، مصطفى أحمد أمين أحمد عبد العزيز، حسن عبد الغفار السيد عبد الجواد، أحمد سعد إسماعيل أحمد الشيمي، عبد الرحيم مبروك الصاوي سعيد، إسلام عبد الستار جابر موسي”.

والصادر بحقهم السجن 15 عاما هم “إيهاب أيمن عبد اللطيف السيد، عبد الله صبحي أبو القاسم حسين، هشام محمد السعيد عبد الخالق، عبد الرحمن أحمد محمد البيلي، محمد محسن محمود محمد، ياسر علي السيد إبراهيم”.

 انقذوا الشباب الاعدام

*قضاء الديكتاتور.. بيادة في أقدام العسكر

جاء “#منشور_ثورة” تحت عنوان “الديكتاتورية البدائية وقضاء البيادة، ليبرهن من خلال نماذج محددة ومعروفة للجميع كيف يعمل قضاء الإنقلاب كالبيادة في اقدام العسكر في نمط من أنماط الديكتاتورية البدائية المفضوحة، غير عابئن بالحساب فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

وجاء في منشور “لا والله ما حكم عسكر..”، أن قضاة النظام يطمسون الحق والحقيقة ويرفضون طرح الأدلة التي تثبت براءة المتهمين المعارضين للإنقلاب العسكري، ومن ذلك أن قاضي هزلية فض رابعة يرفض عرض فيديو يظهر عملية الفض لأنه يظهر براءة المتهمين مما هو منسوب إليهم من تهم ملفقة من سلطات الانقلاب.

واضاف أن أحراز قضية فض رابعة سلمت للنيابة والنيابة اطلعت عليها وسلمت نسخا منها لأمن الدولة والمخابرات ثم تزعم الآن أن الأحراز طمست رغم وجود نسخ في أمن الدولة والمخابرات!؟

ومما يثبت أن العسكر متحكمون حتى في إغلاق الملفات أمام بيادات القضاة أن عصابة المجلس العسكري استوردت دواجن فاسدة لعرضها للبيع بالسوق المحلي باسعار مخفضة، والجريمة مرت دون محاسبة الجناة، وتدخل العسكر لمنع فتح التحقيق في الواقعة!.

ومن نماذج غياب دولة القانون أن تجد على ألسنة مسئوليه من النائب العام ووزير العدل حديثا عن “قوى الشر” رغم أنه لا يوجد في القاون شيء اسمه “قوى الشر”.

حتى إنه لا كرامة للعرف ولا حفاظ على المرأة؛ فقد كتبت صحيفة “دير شبيجل” الألمانية: انتهاكات كبيرة من العسكر بحق نساء مصر.

وفي جمهورية الخوف والقهر النائب العام الانقلابي يأمر بمتابعة وسائل التواصل الاجتماعي..”كدة على طول من غير كسوف..السجن عامين والتهمة النية في التظاهر.. كما أن هدم منازل المطلوبين في العريش وده في أي قانون وفي أي منطق.. والبيوت دي مفيهاش اطفال وبيوت مفتوحة وعائلات عايشة..في سجون السيسي القتل بالمرض رفض العلاج وسرقة الدواء”.

 

*بعدما برّأه شامخ الانقلاب.. “نخنوح” يؤيد “النحنوح

قبل نحو عامين حصل شبيح مليشيات وبلطجية الانقلاب والدولة العميقة صبري نخنوخ، على براءة من شامخ الانقلاب، لينضم مجددا إلى 12 عصابة من البلطجية يحكمون القاهرة حسب مجلة “تايمز”، ونحو ذلك من المليشيات المسلحة منهم في الأسكندرية.

ولكن وكلهم خارج السجون يصولون ويجولون فى ربوع مصر يعيثون ارهابا وفسادا وقتلا ونهبا وتعريضا لصالح قائد الإنقلاب فقد رصد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لافتة (مشوار مشيناه وهانكملوا معاه)، تأييدا لعبدالفتاح السيسي في هزلية الإنتخابات، رآه بعضهم الاستمرار في طريق الإجرام الذي بدأه في مذابح استمرت خلال فترة حكم العسكر منذ 28 يناير ثم موقعة الجمل ثم حادث قتل التراس الاهلي ببورسعيد وصولا للبلاط بلوك وغيرها
فيما رآه آخر شحًّا في المؤيدين للسيسي وانفض من حوله، والذين يمتنعون عن نشر لافتات له فتم الاستعانة بالبلطجية.

أما الثالث فاستغرب خروج صبري نخنوخ وهو من له صور وفى يده الاسلحة التى تم ضبطها فى فيلته، بمنطقة برج العرب بالاسكندرية.

وعلى الرغم من أنه في 8 مايو 2012، قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم صبري حلمي نخنوخ بالسجن المؤبد وتغريمه 10 آلاف جنية في تهمة حيازة أسلحة نارية، كما قضت المحكمة عليه بالسجن المشدد ثلاث سنوات وتغريمه 10 آلاف جنية بتهمة حيازة مواد مخدرة، أي أن جملة الحكم كانت 28 سنة.

الجنرال يلمّع نخنوخ

وتحاول أجهزة الأمن السيادية مسح تاريخ نخنوخ من خلال اعتباره شخصا يستحق تكريمه في الإعلام والمسلسلات إذ يستعد الممثل ماجد المصرى لتجسيد شخصية نخنوخ بمسلسل “الجنرال”، ضمن أحداث المسلسل بإظهاره بأنه “يمتلك العديد من الأسود والكلاب داخل قصره ويقوم بمساعده الفقراء ويذبح الأضحية ويقوم بتوزيعها على الفقراء رغم شراسته، ويمتلك مكاتب لتوريد البلطجية فى العديد من المناطق بالقاهرة، كما يسهم فى تجهيز العرائس، حيث كان يتمتع بشعبية كبيرة فى المناطق الشعبية لوقوفه بجانب الفقير، ولديه علاقات كبيرة برجال الأعمال والوزراء ويدخل فى مشاريع مشتركة معهم”.

ويعمل شقيق نخنوخ سعيد وأبناء عمومته جون وحلمي نخنوخ يعملون في مجال الإنتاج السينمائي كاجهة لأعمالهم القذرة.

شهادة البلتاجي

وفي تصريح سابق له لقناة “مصر 25” قال د.محمد البلتاجي، معلقا عن شهادته في قضية نخنوخ: “أعرف أن ما ذكرته أمس أمام المحكمة سيحرك الثعابين من جحورها ضدي.وأعرف أن تهديدات نخنوخ لي عقب شهادتي أمام المحكمة ليست مجرد تهديدات من بلطجي وراءه الاف من البلطجية بل رسالة تخويف (لكل الشهود من بعدي) صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعا عن شخص نخنوخ ولكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم.

وأضاف “الإعلام ترك جوهر ما طرحته على المحكمة وركز على تهديدات نخنوخ لي عقب الجلسة”، مشيرا إلى أن السؤال الذي طرحه على وزير الداخلية سابقا وكرره (على هيئة المحكمة والنيابة) هو: “اذا كانت البلطجة قد تأسست وترعرعت تحت إشراف داخلية النظام السابق.

وإذا كانت الأجهزة الرسمية تعترف أن نخنوخ (مورد بلطجية على مستوى القطر) وإذا كانت هناك دلائل على علاقة نخنوخ تحديدا ليس فقط مع بدر القاضي بل مع حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وغيرهم.

فما علاقة تنظيم البلطجة الذي يتزعمه نخنوخ بالبلطجية الذين شاركوا في الأحداث الدامية التي أهدرت دماء الشهداء في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (بعد الثورة) وما علاقة هؤلاء أيضا بأحداث من نوعية خطف رضا هلال وسحل الصحفيات والاعتداء على بعض الناشطين السياسيين (قبل الثورة)؟ هذا ما يجب أن تجيب عليه جهات التحقيق (وبالمناسبة هناك بلاغات مقدمة للنائب العام في هذا الموضوع منذ اكثر من سنة!)”.

لن ترهبنا تهديدات النخانيخ جميعا وسنستمر في نضالنا مهما كان الثمن حتى تنجلي الحقائق وتطهر البلاد من البلطجة ونقتص لدماء الشهداء.. أعرف أن ما ذكرته أمس أمام المحكمة سيحرك الثعابين من جحورها ضدي.

وأعرف أن تهديدات نخنوخ لي عقب شهادتي أمام المحكمة ليست مجرد تهديدات من بلطجي وراءه الاف من البلطجية بل رسالة تخويف (لكل الشهود من بعدي) صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعا عن شخص نخنوخ ولكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم.

 

*خارجية الانقلاب تبرر مقتل مصريين بجنوب إفريقيا!

حاولت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب، تبرير جريمة مقتل مصريين خلال أدائهما عملهما في جنوب أفريقيا، بأن أحدهما لاجئ والاخر يحمل فيزا منتهية.

وقالت سفارة الانقلاب في جنوب أفريقيا، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن الحادث وقع يوم السبت الماضي 3 مارس الجاري في العاصمة بريتوريا في منطقة أوليفون هوت بوش Olievenhoutbosch، حيث تم إطلاق النار على المواطنين المصريين، تامر أحمد سيد أحمد (18 سنة- فيزا منتهية الصلاحية- من مركز الزقازيق- محافظة الشرقية)، محمد عماد عبدالستار أحمد (38 سنة- مقيم بطلب لجوء- من شبين الكوم- محافظة المنوفية)، وذلك أثناء تحصيلهم لأقساط تجارتهم، حيث يعملون في تجارة اللوحات والسجاد.

وأشار بيان السفارة إلى “حضور المواطنين المصريين أحمد هجرس، ومحمد محمود شايش، الاثنين 5 مارس، الي السفارة لطلب استخراج تصاريح نقل الجثمانين إلى مصر، وأفاد مسؤول السفارة بأن الحادث الجنائي يتطلب استمرار تواجد الجثامين حتى انتهاء التحقيقات، وطالب المبلغان استخراج التراخيص على الفور، وتم بناء على رغبتهما التواصل مع الجهات المعنية في جنوب أفريقيا، لطلب الموافقة على نقل الجثمانين مع ضمان استمرار التحقيقات بالتوازي، وتم استخراج الأوراق اللازمة في حينه، بما في ذلك الموافقة على نقل الجثمانين، وعرضت السفارة المصرية المساعدة، إلا أن المبلغين قاما بتقديم طلبين، لنقل الجثمانين إلى مصر على نفقتهما الخاصة”.

وادعى البيان أن “حقوق المصريين في الخارج مضمونة ومكفولة، وأنها تنتهز الفرصة لدعوة أبناء الجالية المصرية للتقدم بتسجيل أنفسهم لدى السفارة، وتوفيق أوضاع إقامتهم، وذلك حتى يتسنى تقديم أية تسهيلات أو خدمات تطلبها الجالية المصرية في جنوب أفريقيا”.

 

*الخطيب”.. من فساد “الأهرام” لتسليم جماهير الأهلي لاعتقالهم

يُرسخ الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قدمه كل يوم في بئر الخيانة، تارة بطي ملف 73 شهيدًا بمذبحة بورسعيد التي نفذها العسكر، وتارة أخرى بتسليم شباب الألتراس من جماهير النادي الأهلي الذين هتفوا بالحرية في مباراة ناديهم الأخيرة، لوزارة الداخلية تمهيدًا للقبض عليهم.

حالة من الغضب الشديد انتابت جماهير النادي الأهلي بعد البيان الذي أصدره مجلس إدارة النادي، واعترف بخيانته بتسليم قاعدة بيانات جماهير القلعة الحمراء التي حضرت لقاء “مونانا” في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث عبَّرت الجماهير عن غضبها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.

وأصدر النادي الأهلي- عبر الموقع الرسمي للنادي- بيانًا جاء فيه: “حرص محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، على الحضور للمقر الرئيسي صباح اليوم، ومراجعة كافة الإجراءات الإدارية التي قامت بها الإدارة التنفيذية، فيما يخص بيع تذاكر مباراة الأهلي ومونانا، بطل الجابون، الأخيرة والتي شهدت أحداثًا مؤسفة، وخروج مجموعة عن القيم والمبادئ الرياضية وغير الرياضية، وهو السلوك المرفوض من مجلس إدارة الأهلي وأعضائه وجماهيره الغفيرة”.

وتابع البيان “وأن هناك قاعدة بيانات كاملة لجميع الأفراد الذين حصلوا على تذاكر المباراة، بالإضافة إلى رعاة النادي، وبعض الأعضاء في فروع النادي الثلاثة، حصلوا على تذاكر وتم رصد بياناتهم، وقامت إدارة النادي بتقديم هذه البيانات للجهات المعنية لمعرفة عناصر الشغب التي لا تمثل جماهير الأهلي الحريصة على مصلحة ناديها وبلدها”.

وجاء في الاجتماع أيضًا، والذي استمر عدة ساعات، أنه “تم الاتفاق على ضرورة التعاون الكامل مع جهات التحقيق، لتقوم بدورها على الوجه الأكمل للكشف عن المجموعة التي تجاوزت، حتى يتم تطبيق القانون، خاصة وأن مجلس إدارة الأهلي يثمّن دائمًا الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في تأمين الفرق المتنافسة وسلامة الجماهير، وأيضًا التأكيد القاطع على قيام النادي بدوره الوطني كعادته، والداعم لمؤسسات بلده؛ حتى لا تتكرر هذه المشاهد الخارجة مرة ثانية”.

الخطيب وبئر الخيانة

ولعلَّ ملخص هذا البيان الطويل الذي أصدره مجلس محمود الخطيب، مفاده أن الخطيب على استعداد لفعل أي شيء لطيّ ملفات فساده التي فاحت رائحتها من قبل في فساد الأهرام، حتى إن الخطيب قام بتسليم أرقام بطاقات مشجعي النادي الذين اشتروا تذاكر المباراة التي هتف فيها الجماهير بالحرية، تمهيدًا لاعتقالهم، وذلك بأوامر أمنية، ليثبت الخطيب سقوطه في بئر الخيانة، وأنه أصبح مكسور العين أمام توجيهات الأمن التي يعمل لصالحها بزعم الوطنية، وقام بتسليم جماهيره لها، وكل ذلك بهدف السكوت عن ملف الفساد المعروف في قضية فساد الأهرام التي يشترك فيها رئيس النادي السابق حسن حمدي.

وتعتبر هذه الحادثة الثانية مباشرة التي يثبت فيها الخطيب سقوطه أمام الجماهير، بعدما تم اكتشاف ذهابه خوفا على تاريخه، في مؤتمر اتحاد الكرة لدعم عبد الفتاح السيسي لولاية حكم ثانية بشكل سري، حتى افتضح أمر الجميع بخناقة مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، مع أحد الصحفيين والاعتداء عليه، الأمر الذي كشف عن وجود الخطيب وعدد من الرياضيين في اتحاد الكرة وبأموال الاتحاد من أجل دعم السيسي.

الخطيب وفساد الأهرام

وكان محمود الخطيب من أبرز الشخصيات التي صدر بحقها قرار المنع من السفر، وتم التحقيق معها في قضية فساد الأهرام الشهيرة، والمتورط فيها رئيس النادي الأهلي السابق ورئيس وكالة “الأهرام” حسن حمدي، وكان محمود الخطيب نائب حسن حمدي في الأهلي وفي وكالة الأهرام، وتم اتهامهما بقضايا فساد وتحقيق ثروات طائلة، وتقديم هدايا ورشاوى بملايين الجنيهات.

وبلغت ثروات حسن حمدي 3.8 مليار جنيه، لم يستطع حسن حمدي أن يثبت مصادر الحصول عليها، كما تضخمت ثروة محمود الخطيب التي بلغت ملايين الجنيهات من وراء صفقات مشبوهة، وفساد بالأهرام، وتقديم رشاوى، وهي القضية التي أغلقت في عهد السيسي.

 

*واشنطن بوست: المعركة الحقيقية ضد السيسي ستبدأ بعد “المسرحية

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الإجراءات القمعية التي يتبعها نظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي بأنها محاولة منه للهروب من مصير المخلوع مبارك، مؤكدة أن السيسي ونظامه سيسعون بقوة نحو تعديل الدستور بما يسمح له للحكم لفترة ثالثة، وهذه هي المعركة الحقيقية.

وأضافت الصحيفة أن نتيجة مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة خلال الفترة من 26 إلى 28 مارس الحالي، محسومة لصالح السيسي بعدما أقصى كل المنافسين المحتملين له، وذلك وفق ما قال المحلل السياسي مايكل حنا، معتبرا أن النضال السياسي سيبدأ في مصر بعد فوزه لمواجهة رغبته في تعديل الدستور لتمديد فترات الرئاسة.

وأشار حنا إلى أن النظام الحالي يسعى للهروب من مصير نظام حسني مبارك، من خلال المنهج القمعي الذي يتبعه في التعامل مع المعارضة، موضحا أن نظام الانقلاب قتل بقوة المجال أمام المنافسين المحتملين من خلال الترهيب والتحرش والمحاكمة والحبس.

وشبهت الصحيفة مسرحية الانتخابات القادمة ونتيجتها الحتمية بأنها سباق انتخابي زائف، وبيئة متنامية من القمع حيث يعاني من حاول المشاركة فيها من عواقب وخيمة، تضمنت الاحتجاز واتهامات جنائية.

ولفتت إلى أن سلطات الانقلاب كانت حريصة في البداية على خلق وجه زائف لانتخابات تعددية ذات مصداقية ولكن قبل البدء الرسمي للعملية الانتخابية، اقتربت المؤسسة الأمنية من أشخاص كثيرين لقياس اهتمامهم للتقدم كمرشحين رمزيين، وعلى الرغم من ذلك أثبت النظام أنه غير قادر على التسامح حتى مع معارضة محتملة أو معارض يتم التحكم فيه بعناية.

وأكدت الصحيفة أن نظام السيسي يحاول بحزم تجنب مصير المخلع مبارك، عن طريق سحق أي نشاط معارض محتمل قبل أن يصبح تهديدا ناشئا أو حقيقيا، وهذا القمع ذهب وراء أهداف سياسية واضحة وأنتج بيئة خانقة بادرت فيها النيابة باتخاذ إجراءات قانونية غريبة وصادمة حتى لمؤيدي النظام بقوة.

 

*هايسة الألمانية: الانقلاب يسير بمصر نحو ثورة جياع

سلَّطت صحيفة هايسة الألمانية الضوء على الأوضاع الاقتصادية في مصر تحت حكم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، حيث قالت إن الظروف الحالية وسياسات التقشف المتبعة أشبه بأزمة السبعينيات والإجراءات التي اتبعها السادات في تلك الفترة، والتي أدت إلى حدوث انتفاضة الخبز، وهي ما تشبه ثورة الجياع.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن الظروف التي تسببت في انتفاضة الخبز بمصر عام 1977 ما زالت تتكرر حتى اليوم دون تغيير تقريبًا، مع تغيير التاريخ فقط، فالحكومات المتتالية منذ السبعينيات لم تعالج المشكلات الاقتصادية التى تنتشر على نطاق واسع في المناطق الريفية، ولم تنفذ أى مشروعات تخص مستقبل شباب البلد على وجه الخصوص.

ولفتت الصحيفة الألمانية إلى أنه في يناير 1977، هزت مصر انتفاضة الخبز، وهي مظاهرات وأعمال شغب شعبية ضد الغلاء، رفضًا لمشروع ميزانية يرفع أسعار العديد من المواد الأساسية، مضيفة أن النظام آنذاك بقيادة السادات أعلن إجراءات تقشفية لتخفيض العجز، وربط هذا بضرورة الاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتدبير الموارد المالية الإضافية اللازمة، وهو ما يتكرر اليوم.

وأبرزت صحيفة “هايسة” أوجه التشابه بين ظروف أحداث شغب 1977 والأزمة الاقتصادية والمالية الحالية في مصر، على ضوء البرنامج الاقتصادي والإجراءات التي تتخذها سلطات الانقلاب من أجل قرض صندوق النقد الدولي البالغ قيمته 12 مليار دولار، كما أن السادات والسيسي اعتمدا على المساعدات الخليجية.

وبحسب التقرير، فإن عمليات النزوح الريفي إلى القاهرة تتزايد سنويا، بما يقدر بحوالي 100 ألف شخص، لا يمكن استيعابهم من قبل سوق العمل، وغالبا ما يتعين عليهم العمل كباعة جائلين بشكل غير رسمى، مضيفة أنه بالنسبة للنقل والكثافة السكانية، فإن الصورة قاتمة للغاية، حيث يستخدم 3.5 مليون مصرى وسائل النقل العام يوميًا، دون تطوير ملحوظ للمواصلات من قبل حكومة الانقلاب، رغم زعمها بأن هناك إنجازات تمت في هذا الصدد.

ولفتت الصحيفة إلى أنه علاوة على الأزمات الاقتصادية، فإن أنظمة المياه والصرف الصحي تتسم بالتدهور في المناطق غير الرسمية، والمساحات الزراعية المحدودة على طول النيل، موضحة أن الكثافة السكانية في مستوطنات القاهرة غير الرسمية تصل إلى 100 ألف شخص لكل كيلومتر مربع، ويبلغ النمو السكانى 1.5 مليون شخص سنويا، ويعد ذلك أكبر تهديد لمستقبل مصر الاقتصادى.

 

*الوضع اليوم في سيناء.. هذا ما فعله السيسي بأهلها

تلخص الصور المتداولة كل يوم من سيناء الحالة المحزنة والمعبرة عن الواقع الأليم الذي يعيشه أهالي سيناء في ظل الحرب التي يشنها عليهم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وجيشه، من أجل إجبارهم على إخلاء أرض الفيروز، تمهيدا لتسليمها ضمن إطار صفقة القرن، وتوطين الفلسطينيين بها، بحسب ما كشفه مسئولون في الكيان الصهيوني، والولايات المتحدة الأمريكية.

ولعل من بين الصور المؤلمة وقوف الآلاف من أهالي سيناء في طوابير ليس لها آخر، من أجل الحصول على الخبز والطعام، بعد نجاح السيسي في تجويعهم، وفرص الحصار عليهم، لتكشف الصورة عن هذا الواقع المر، الذي أصبح عليه الناس في شمال سيناء، ليتبقى لهم خيار واحد هو انتظار الموت أو ترك الأرض.

وقارن نشطاء بين حال أهالي سيناء في عهد عبد الفتاح السيسي من إذلال وتجويع، وبين عهد الرئيس محمد مرسي الذي كان حريصا على حياة أهالي سيناء، وذهب في زيارات متعددة للوقوف على أحوالهم والاستماع لمشكلاتهم، والتكليف بحلها، حتى أنه خصص في بداية حكمه 4 مليارات جنيه لتطوير بعض قرى سيناء، كما رصد مليارات الجنيهات من الموازنة العامة لإعمار سيناء.

إلا أن السيسي طغى وتجبر في الأرض، وأصر على طرد أهالي سيناء، تمهيدا لتسليمها للكيان الصهيوني، وقام في سبيل ذلك بكل شيء من حرب واعتقال وتجويع وتدمير لسيناء.

وتستمر سلطات الانقلاب في حملات القمع ضد أهالي سيناء، فلم تكتفِ الأجهزة الأمنية باعتقال الرجال، بل تتعمد بشكل يومي اعتقال عدد من النساء بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حيث أكد عدد من الأهالي أن إصرار الجيش على اعتقال النساء جريمة وعملية استفزاز واضحة للأهالي والشباب في سيناء لجرهم للعنف، خاصة وأن نظام السيسي يعرف خطورة اللعب بورقة المرأة في سيناء مع العادات والتقاليد التي يلتزم بها أهالي سيناء نحو نسائهم.

وتم أمس الأول الأربعاء، اعتقال شقيقتين من مدينة العريش. وكانت سلطات الانقلاب قد قامت باعتقال 25 سيدة من نساء سيناء خلال اليومين الماضيين، أثناء حملات مداهمة منازل أهالي سيناء، بزعم تسترهم على متطرفين.

يأتي ذلك بالتزامن مع حالة أهالي سيناء التي تزداد سوءًا بسبب الحرب التي يشنها الجيش ضد الأهالي، خاصة مع حالة التهجير القسري والقتل العمد للأهالي بزعم الانتماء لجماعات إرهابية، فضلا عن حالة التجويع المتعمد لدفع الأهالي لترك بيوتهم قسرًا.

وكشف النائب يحيى عقيل عن اعتقال عدد كبير من النساء؛ لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم، كما نقل الأهالي سماعهم صوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن، بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا. السرقة العلنية ويشير نشطاء إلى أن قوات الجيش استولت على مصوغات ذهبية خاصة بالسيدات، إضافة إلى عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول ومتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، جرائم هدم بيوت المواطنين بشكل عشوائي ليتم تشريد أسرهم دون مأوى، في جريمة لا تسقط بالتقادم.

كما تواصل قوات الجيش عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خلت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية، وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين.

وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية.

وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء، إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص وأسرته، كما طالبت الأهالي بعدم الخروج من منازلهم لأي سبب.

وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية كشف عن استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية، خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول سلامة المدنيين من القتل العشوائي. وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري، يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع، ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرار”: إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*انتهاكات واسعة لحقوق المرأة المصرية

فيما يحتفي العالم خلال هذه الأيام بيوم المرأة العالمي؛ تزيد انتهاكات العسكر ضد النساء والفتيات، بدءا من الاعتقال والاغتصاب والقتل والإهانة، والتضييق عليهن في زيارة ذويهن المعتقلين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرائم والانتهاكات التي لا تتوقف منذ أن جثم الانقلاب على أنفاس المصريين والمصريات في يوليو 2013 وحتى اليوم.

ولأن النساء هن عماد البيوت فهن أيضا كن عماد رفض الانقلاب، وهو الأمر الذي رد عليه الانقلاب بغباء منقطع النظير أسفر عن آلاف الضحايا من بنات حواء.

 

*الألتراس ومؤشرات ربيع عربي جديد

لعل ما شهدته مباراة النادي الأهلي ومونتانا الإفريقي، الثلاثاء الماضي، ضمن دور الـ32 لبطولة أبطال إفريقيا لكرة القدم، من اعتداءات من داخلية الانقلاب على شباب الألتراس الأهلاوي، يكشف عن مدى الحيوية المترسخة في قلوب الشباب المصري، رغم كل القمع الذي يمارسه النظام الانقلابي بحق جميع المصريين، دون تفرقة بين إخوان أو ليبراليين أو يسار.. فالجميع بات في بوتقة الصهر الانقلابية التي لا ترحم.

حيث ألقت الثلاثاء الماضي أجهزة الأمن المصرية القبض على عدد من مشجعي النادي الأهلي من رابطة “ألتراس أهلاوي” عقب انتهاء مباراة النادي الأهلي مع نظيره الغابوني مونانا في دوري أبطال إفريقيا. وذلك بعدما أشعل شباب الالتراس الاستاد بشعارات الحرية وإدانة غباء النظام الانقلابي ضد الشعب المصري، ظانا أنه بقمعه سيسكت الشباب.

ومثلت هتافات الالتراس صدمة لضباط الداخلية المتواجدين بالاستاد، ورغم قسوة القمع وإمساك الضباط بالحديد والنار، لعموم الشعب المصري إلا أن حوارا دار بين بعض الضباط، أكد أن نظام القمع رغم جبروته فإنه هش ولن يصمد أمام الشباب.

وكان المهندس بهاء رحاب قد نقل عن مجموعة من الضباط كانوا في الاستاد مساء الثلاثاء وسمعوا هتافات الألتراس.
ودون على صفحته بفيس بوك أن العصفورة قالت له إن الأمن كان مستغربا من هتافات الالتراس في مباراة الكرة، وأن أحد الضباط قال لزملائه إن الالتراس شباب الإخوان، رد ضابط آخر وقال شباب إخوان ايه.. دي عيال بايظه لا دول تبع أبو تريكة، وفي بينا وبينهم ثأر علشان أبو تريكه، رد ضابط آخر وقال هي ناقصة، وقال أنا حاسس إن مصر كلها بقت إخوان.. وكمل وقال هي مصر رايحه على فين؟!!!

الواقع الحماسي للشباب وجه رسالة قوية لنظام السيسي، الذي حاول التشويش على الموقف عبر أذرعه الإعلامية، حيث بث على الفور الإعلامي الانقلابي عمرو اديب فيديوهات مفبركة لعدد من المخبرين وشباب العاملينن بالداخلية، تجمعوا لتحية الشرطة وما تقوم به في سيناء، في محاولة التعمية على ما حدث في الاستاد.

وعبر المشهد الأساس لشباب الالتراس عن أن الحيوية والحياة ما زالت متدفقة في الشباب ولن تتوقف عجلة التغيير ومسار الثورة، ولكن الشعب يتجهز لثورة فاصلة مع قوى الاستبداد يحدد وقتها ودورها.

من جانبها، أصدرت رابطة “ألتراس أهلاوي” بيانا أكدت فيه أن الوجود في استاد القاهرة الدولي كان لتشجيع الفريق فقط، وأن الرابطة ليست لها علاقة بأي أمور أخرى.

وذكر شهود عيان أن بعض الجماهير رددت هتافات تطالب “بالحرية” عقب المباراة، قبل أن يتطور الأمر إلى اعتداءات مع قوات الأمن التي كانت تأمن المباراة، وأُلقى القبض على العشرات من أعضاء رابطة ألتراس أهلاوي، التي خظرها الانقلاب بموجب حكم قضائي سابق صدر في مايو 2015، وجرى اقتيادهم إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة.

وبموجب الحكم السابق أصبح جرما رفع اللافتات الضخمة الخاصة بروابط الألتراس، أو ترديد هتافاتهم، أو أداء أي من الأنشطة التي اعتادوا على ممارستها خلال المباريات.

الالتراس!!

وتشير كلمة ألتراس للولاء والحب المفرط وفي كرة القدم هي مجموعة تشجيعية تحرص على تشجيع الفريق أو الكيان الذى تتبعه والتنقل معه أينما حل وارتحل، وتردد شعاراته وأغانيه وتحمل الألوان الخاصة بالفريق.

وتقوم مبادئ الأتراس في كل مكان على ما يلي:

ممنوع التوقف عن التشجيع خلال المباراة
ممنوع الجلوس خلال المباراة
يجب السفر وراء الفريق أينما حل وحضور أكبر عدد ممكن من المباريات
ممنوع تلقي تمويل من أحد

وعن بدايتهم في مصر يقول محمد أبو علي أول كأبو للألتراس: “فكرنا في عمل مجموعات تشجيع على غرار تلك الموجودة في دول المغرب العربي فكان ألتراس أهلاوي الأول في مصر، وجاء أول ظهور له في مباراة الأهلي وإنبي في الدوري الممتاز في إبريل عام 2007”.

وعن ذلك يقول وليد الكاشف مدير أمن استاد القاهرة السابق، وصاحب أول دكتوراة عن الأتراس، تم منعهم حينئذ من دخول الاستاد لأنهم كانوا يحملون لافتة كبيرة جدا، وعندما تم فتحها وجد بها شعار الأهلي وقد سمح لهم بالدخول بعد بداية المباراة بـ17 دقيقة.

ويضيف الكاشف: “كان عددهم صغيرا جداً، لا يتجاوز 2500 شخص لدى بداية الألتراس ويصل عددهم حاليا لنحو مليون في كل أنحاء مصر”.

ويقول اللواء سيف الإسلام عبد الباري مساعد أول وزير الداخلية المصري والمسؤول السابق عن تأمين الملاعب: “إن سلوكهم تغير بعد 25 يناير 2011 فقد كان هناك تنسيق معهم قبلها في عملية حضور المباريات”.

ثورة 25 يناير

شارك أعضاء الألتراس في ثورة يناير 2011 كما شاركوا في “موقعة الجملوأحداث “محمد محمود”. ودخلت روابط الأتراس في خلافات مع الأمن والإعلام في مصر حيث تم توجيه الاتهام لهم بتلقي تمويلات، وهو الأمر الذي نفته مصادر الأتراس مؤكدة أنها تمول نفسها ذاتيا من خلال منتجاتها من التيشيرتات والكؤوس التي تحمل شعار فريقهم وغيرها من وسائل التشجيع فضلا عن الألبومات التي تصدرها.

وتعرض الألتراس لأحداث مؤسفة أبرزها كارثة ستاد بورسعيد في فبراير 2012 التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، فضلا عن مأساة استاد الدفاع الجوي عندما أغلقت أبواب الاستاد أمام أعضاء رابطة وايت نايس من مشجعي نادي الزمالك وهي الأحداث التي راح ضحيتها 22 من مشجعي الزمالك.

وفي مايو 2015 صدر حكم باعتبار روابط الألتراس إرهابية وحظرها، فيما يرى أعضاء الألتراس أن “المدرج هو معنى الحياة”.

وحسب مراقبين، فإن تعبير الاتراس بمباراة الأهلي عن حاجتهم للحرية مطلب بات جماهيريا غير مقصور على الإخوان أو معارضي السيسي، بعد سلسلة من القمع غير المسبوق الذي تسبب في أزمات اجتماعية وسياسية واقتصادية غير مسبوقة في مصر، لدرجة أن يصفها بعض المحللين أن الشعب المصري جميعه بات معارضا لنظام السيسي، بدرجات مختلفة بين المعارضة السياسية والاقتصادية من الفقراء والمهمشين والطبقة الوسطى التي انهارت اقتصاداتها بفعل سياسات الغشم الاقتصادي التي يتبعها السيسي.

ربيع عربي ثان

ولعل تلك الأوضاع ودرجات الاحتقان بين عموم الشعب المصري تتوافق مع مؤشرات اقتراب ثورة ثانية وربيع عربي جديد، تحدثت عنه صحيفة فايننشال تايمز في عددها الثلاثاء الماضي، حيث قالت إنه على الرغم من تشديد السيسي ودول عربية أخرى القبضة الأمنية وقمع قوى المعارضة في مصر وبقية دول منطقة الشرق الأوسط جنب تلك الدول حدوث اضطرابات واسعة المدى بشكل جزئي كان يمكن أن تعقب قرارات خفض الدعم وقرارات التقشف، إلا أن الشرق الأوسط يتجه لربيع عربي جديد وأن الوضع الحالي في مصر وتونس والسعودية والأردن، والذين “سيؤدي في نهاية المطاف إلى اشتعال فتيل ربيع عربي ثان”!

 

*كيف دمر العسكر زراعة القطن لصالح أمريكا وإسرائيل

كشف تقرير صحفي مصور كيف دمر النظام العسكري الحاكم في مصر صناعة القطن، بدءا منذ عصر جمال عبد الناصر وعصابته وحتى قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.

حيث كانت مصر تزرع مليون ونصف الفدان من القطن وتنتج عشرة ملايين قنطار من أفخر أنواع القطن في العالم، وتقلصت المساحة إلى 200 ألف فدان لتنتج 600 ألف قنطار فقط، بعد أن طلب الرئيس الأمريكي ايزينهاور من جمال عبد الناصر تخفيض مساحة القطن في مصر لأنه يذبح زراعة القطن الأمريكي ويعد الوحيد الذي ينافسه، وهو ما حدث بالفعل.

وكشف التقرير الذي أنتجه قناة “دويتش فيله” الألمانية خلال برنامج السلطة الخامسة” الذي يقدمه الإعلامي يسري فودة، مساء أمس الخميس، كيف كان للكيان الصهيوني بعد معاهدة السلام مع الرئيس الراحل أنور السادات الدور الأكبر في تدمير زراعة القطن في مصر، وحلول الكيان الصهيوني بديلا عن مصر في زراعة وإنتاج القطن طويل التيلة.

 

في مصر الانقلاب “الإيماء” بإهانة العسكر أشد إجراما من سب الذات الإلهية.. الخميس 8 مارس.. مسلسل تبرئة السيسي للفاسدين مستمر

حديث أجناد الأرضمصر حديث باطلفي مصر الانقلاب “الإيماء” بإهانة العسكر أشد إجراما من سب الذات الإلهية.. الخميس 8 مارس.. مسلسل تبرئة السيسي للفاسدين مستمر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إخلاء سبيل أمين عام حزب الوسط بتدابير احترازية

قالت الصفحة الرسمية لحزب الوسط، إن محكمة جنايات الجيزة قررت، اليوم الخميس 8 مارس، إخلاء سبيل الدكتور محمد عبد اللطيف، الأمين العام للحزب.

وقال “أحمد أبو العلا”، المحامي عبر حسابه الشخصي: إنَّ المحكمة أخلت سبيل الدكتور “عبد اللطيف” بتدابير احترازية.

جدير بالذكر أن مليشيات الانقلاب اعتقلت “د.عبد اللطيف”، أمين عام حزب الوسط، في 22 يناير الماضي، وأجلّ الحزب الإعلان عن اعتقاله حتى مرور يومين، بعدما تواصل أحد قيادات الحزب مع بعض الجهات الرسمية وأخبروه أنَّ الأمر لا يعدو كونه سوء تفاهم وسيخرج خلال ساعات.

وقال الحزب إنَّ اعتقال عبد اللطيف، الذي لم يُخالف القانون يومًا ويلتزم بالدستور والقانون، هو أمر غير مفهوم، ولا ندري ما هو ارتباطه بما يجري!.

وشغل د.محمد عبد اللطيف، في وقت سابق، منصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في مجلس الشورى السابق، كما مارس النشاط العام السلمي القانوني منذ نعومة أظفاره، منذ أن كان طالبًا في كلية الطب في أواسط السبعينيات من القرن الماضي، حيث اختير نائبًا لرئيس اتحاد طلاب كلية الطب.

كما تم اختياره عضوًا لمجلس إدارة اتحاد الناشرين المصريين عدة مرات، وأمينًا عامًا له، ثم اختير رئيسًا لاتحاد الناشرين العرب لدورتين كاملتين عن دار سفير التي يملكها.

 

*إدانات حقوقية بعد ارتقاء “محمد” نتيجة الإهمال بسجون العسكر

أدانت عدة منظمات حقوقية جريمة قتل الشهيد محمد حسن محمد حسين، نتيجة الإهمال الطبى داخل محبسه بسجن وادى النطرون.

كما استنكرت المنظمات جميع جرائم القتل خارج إطار القانون، سواء عبر الإهمال الطبى المُتعمد أو التصفية الجسدية، مشيرة إلى أنها جرائم متكررة بحق المواطنين، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية الموقعة عليها الدولة، ولا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من المحاسبة.

وحمَّلت المنظمات، ومنها المركز العربى الإفريقى للحقوق والحريات، والمنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، ومركز الشهاب، وغيرها من المنظمات المحلية والدولية، إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية وفاة المعتقل، وطالبت النيابة العامة للانقلاب بالتحقيق في تلك الواقعة والوقائع المشابهة، وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وارتقى صباح اليوم الخميس، الشهيد محمد حسن حسين، البالغ من العمر 51 عاما، وهو تاجر من أبناء صان الحجر بالحسينية بمحافظة الشرقية، بعد معاناته من عدة أمراض، بينها فيرس c والضغط والسكر، أدت إلى وفاته نتيجة الإهمال الطبى فى سجون العسكر منذ اعتقاله فى أكتوبر من عام 2016، وصدور حكم جائر بسجنه 5 سنوات؛ لموقفه الرافض من الظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري.

يشار إلى أن المعتقل لديه 6 من الأبناء، بينهم 3 ذكور و3 إناث، وعرف عنه دوره الخدمى بين أهالى صان الحجر وسعيه فى حل المشكلات بين الناس.

 

*ظهور 21 من المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 21 من المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب لفترات متفاوتة، خلال التحقيق معهم أمام نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة.

والمعتقلون هم: أحمد شوقي المحمدى، محمد عويس عبد الخالق، سمير عبد العظيم محمد، محمد إبراهيم عبد الحفيظ، كمال عمار عبد الشافي، معاوية محمد عبد العليم سلامة، شادى أشرف محمد، مصطفى جمال كامل محمد، أسامة حسين صابر، بلال سعيد صديق، ياسر على عبد الحفيظ، عبد الحميد حميدة عبد العزيز.

بالاضافة إلى: على عيد صلاح عبد المولي، عبد الرازق محمد محمد السيد، محمد سليمان على عبد الفتاح، حافظ على على محمود، عزت سالم عزت محروس، كريم جمال محمد سالم، محمود على السيد عبد العزيز، محمد محمود عبد العال مصطفي، هشام محمد نصر.

 

*حملة اعتقالات بحق أهالي العريش في سيناء والقاهرة

قالت مصادر قبلية: إن قوات من الجيش والشرطة استأنفت حملاتهما على أهالي العريش داخل المدينة، ومن الموجودين في القاهرة أيضًا؛ حيث قامت أمس الثلاثاء باعتقال عدد منهم من منطقة التجاريين خلف التوحيد والنور بشارع جسر السويس.
وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي: إن قائمة للمطلوبين تستعد القوات لاعتقالهم، رغم أنهم خارج سيناء.
أما في الداخل، فقد بات كبار السن أهدافًا لقناصة الجيش، على اعتبار أنهم إرهابيون، وصباح اليوم استشهد المواطن المسن محمد محمد أحمد أبو دهون، 70 سنة، برصاصة في الرأس على يد قناص للجيش في رفح.
وكان أبو دهون قرب منزله بقرية “الطايرة” جنوب رفح، أثناء مرور حملة عسكرية بقرية “أبو حلو” المجاورة، فأصابته رصاصة القناص فأودت بحياته مباشرة.
وعلى صعيد حملات دهم القرى، كشف نشطاء عن أن قوات الجيش تعسكر بقرى بئر العبد؛ حيث ما زالت قوات الجيش بقرية نجيلة، وقامت بمحاصرة سوق نجيلة.
وقامت قوات الجيش، خلال يومي 3 و4 مارس الماضيين، باقتحام القرية ودهم المنازل واعتقال أعداد كبيرة من الأهالي.
وقد ساءت الأوضاع هناك، لدرجة استغاثة الكبير والصغير لمنع ألبان الأطفال الصناعية والزبادي من الوصول إلى سيناء، ويستنجد السيناويون من قرى رفح والشيخ زويد بضرورة توفير علب اللبن التي جعلت أطفالهم يتضورون جوعًا.
من جانبها كشفت الصحفية والناشطة السيناوية منى الزملوط، عن أنه ما زال اعتقال النساء مستمرًّا، وأن أمن الدولة في العريش هو من يقتحم البيوت على النساء فجرًا، وأن المعتقلات حتى الآن نساء بالعشرات في “سجن عبارة عن منزل مهجور بجوار جامع عيد أبو جرير، وبعد يوم أو اتنين لما يلموا عدد حلو.. بيشوفوا مين تكمل معاهم على مبنى التحقيق ومين تروح“.
وأضافت أن “المعاملة سيئة، والإهانة والصوت العالي كمان.. يجبرها الضابط على نزع النقاب وهي تكلمه (شيليلي أم النقاب ده وأنا بكلمك، عاملالي فيها شريفة وملتزمة يا بنت الو*#£)”.
وأوضحت منى الزملوط أن حادثة دخول الشرطة بكل أدب على البيوت، خاصة ببيت شخص يدعى أحمد، وقالت: “طبعًا الشرطة لما دخلت على بيت أحمد اللي معارفه كلهم ضباط.. فتشوا البيت بأدب وأحمد طلع كتب لينا على الفيس أن أسلوب الشرطة راقٍ في التفتيش.. خليك زي أحمد وفكك من الأعراض ومن الكرباج اللي بيلف على جسد النساء في أمن الدولة.. خليك في عربيات البطاطس“.
ولمثل أحمد هاجمت بالدعاء عليهم “ربنا يبتليكم بالجوع والخوف والمرض وينزع منكم النخوة والكرامة إلى الأبد.. ربنا ينزع من قلوبكم الطمأنينة والأمان ويرزقكم بحكم ظالم.. اللهم سلط الظالمين من عبادك على المنافقين من رجالنا وأرنا فيهم يومًا“.

 

*آخرهم “عز”.. مسلسل تبرئة السيسي للفاسدين مستمر

كشفت وكالة الأناضول عن أن قضاء الانقلاب أصدر حكمًا بانقضاء الدعوى الجنائية بحق أحمد عز، أحد أقطاب نظام حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة 2011، في قضية متعلقة بفساد مالي مقابل 96 مليون دولار، وفق مصدر قضائي؛ استمرارًا لمسلسل تبرئة الفاسدين تحت حكم السيسي وجنرالات العسكر.

وقالت الوكالة- نقلًا عن المصدر- إن محكمة جنايات القاهرة قضت اليوم بانقضاء الدعوى الجنائية بالتصالح مع رجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، وإلغاء قرار منعه من السفر، ورفع اسمه من قوائم ترقب الوصول، مضيفة أن عز كان متهمًا بإهدار المال العام وتسهيل الاستيلاء عليه، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “تراخيص الحديد”.

وأضاف المصدر القضائي ذاته، أن الحكم الصادر اليوم نهائي وبات، مشيرًا إلى أن نيابة الانقلاب خلال الجلسة طالبت بانقضاء الدعوى الجنائية لتصالح عز مع الحكومة.

ولفتت الوكالة إلى أنه فى 28 فبراير 2018، وافقت لجنة ممثلة عن حكومة الانقلاب على التصالح مع عز، في قضية فساد مالي، مقابل سداد 96 مليون دولار.

ووفق بيان سابق لنائب عام الانقلاب نبيل صادق، “قررت اللجنة القومية لاسترداد الأموال والأصول في الخارج التصالح مع أحمد عز، مقابل سداد مبلغ مليار و700 مليون جنيه منها 600 مليون جنيه تم استردادها من الخارج”.

وفي يوليو الماضي، أصدرت محكمة جنايات القاهرة قرارًا بإخلاء سبيل عز، بكفالة مالية قدرها 250 ألف جنيه في القضية ذاتها.

وأشارت الوكالة إلى أن أحمد عز، يعتبر أحد كبار رجال مبارك في مصر، لا سيما في صناعة الحديد، واشتهر بقربه من جمال مبارك، النجل الأصغر للمخلوع، ونظرت إليه المعارضة في مصر باعتباره الممول الأول لحملة كانت تروج لتوريث جمال مبارك حكم مصر آنذاك.

واعتبر مراقبون مصريون، “عز”، أحد أبرز أسباب اندلاع ثورة يناير 2011، التي أطاحت بمبارك، حيث ساهم بصفته أمين التنظيم في الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، في تأجيج الغضب الشعبي في البلاد.

 

*سيناء 2018” تستفز الأهالي بالمزيد من اعتقال النساء

تستمر سلطات الانقلاب في حملات القمع ضد أهالي سيناء، فلم تكتفِ الأجهزة الأمنية باعتقال الرجال، بل تتعمد بشكل يومي اعتقال عدد من النساء بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، حيث أكد عدد من الأهالي أن إصرار الجيش على اعتقال النساء جريمة وعملية استفزاز واضحة للأهالي والشباب في سيناء لجرهم للعنف، خاصة وأن نظام السيسي يعرف خطورة اللعب بورقة المرأة في سيناء مع العادات والتقاليد التي يلتزم بها أهالي سيناء نحو نسائهم.

وتم أمس الأربعاء، اعتقال شقيقتين من مدينة العريش. وكانت سلطات الانقلاب قد قامت باعتقال 25 سيدة من نساء سيناء خلال اليومين الماضيين، أثناء حملات مداهمة منازل أهالي سيناء، بزعم تسترهم على متطرفين.

يأتي ذلك بالتزامن مع حالة أهالي سيناء التي تزداد سوءًا بسبب الحرب التي يشنها الجيش ضد الأهالي، خاصة مع حالة التهجير القسري والقتل العمد للأهالي بزعم الانتماء لجماعات إرهابية، فضلا عن حالة التجويع المتعمد لدفع الأهالي لترك بيوتهم قسرًا.

تعذيب النساء

وكشف النائب يحيى عقيل عن اعتقال عدد كبير من النساء؛ لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم، كما نقل الأهالي سماعهم صوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن، بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا.

السرقة العلنية

ويشير نشطاء إلى أن قوات الجيش استولت على مصوغات ذهبية خاصة بالسيدات، إضافة إلى عدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول ومتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، جرائم هدم بيوت المواطنين بشكل عشوائي ليتم تشريد أسرهم دون مأوى، في جريمة لا تسقط بالتقادم.

كما تواصل قوات الجيش عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خلت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية، وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين.

وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية.

حصار إعلامي

وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء، إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص وأسرته، كما طالبت الأهالي بعدم الخروج من منازلهم لأي سبب.

وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية كشف عن استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية، خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري، يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع، ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرارّ: إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*رويترز: المخاوف من أردوغان ظهرت على ابن سلمان والسيسي

نشرت وكالة رويترز تقريرا اليوم الخميس علقت فيه على التصريحات الصادرة عن محمد بن سلمان خلال زيارته لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قالت فيه إن كلا من النظام السعودي ونظام الانقلاب في مصر لديهما مخاوف كبيرة من تركيا، وظهر ذلك واضحا على ابن سلمان.

ونسبت صحيفة الشروق أمس الأربعاء إلى محمد بن سلمان وصفه تركيا بأنها جزء من “مثلث الشر” إلى جانب إيران والجماعات الإسلامية المتشددة، كما نقلت الصحيفة عنه اتهامه لتركيا بمحاولة إحياء الخلافة الإسلامية التي سقطت قبل نحو قرن من الزمان عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية.

وتابعت رويترز أن التصريحات المنسوبة لـ”ابن سلمان” تعكس ارتياب السعودية الشديد في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتبع حزبه “العدالة والتنمية” الحاكم سياسات إسلامية وتحالف مع قطر في خلافها مع السعودية وبعض دول الخليج العربية.

ولفتت الوكالة إلى أن تركيا تعمل أيضا مع إيران، خصم السعودية اللدود في الشرق الأوسط، في مسعى لخفض حدة القتال في شمال سوريا في الأشهر الأخيرة، وتبادل قادة الجيشين الإيراني والتركي الزيارات العام الماضي.

ومؤخرا علقت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» على المباحثات التي أجراها وزيرا الخارجية في حكومة الانقلاب سامح شكري وعادل الجبير وزير الخارجية السعودي، بقولها إنه جاء ليكشف مخاوف نظام السيسي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أن الجولة التي قام بها أردوغان في إفريقيا أربكت نظام السيسي، مما دفعته إلى اللجوء للسعودية.

وقالت الوكالة إن العنوان العام للمباحثات بين نظام الانقلاب والسعودية جاء لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وفي منطقة القرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر باعتباره امتدادًا للأمن القومي العربي، إلا أن باطنه كان كيفية الرد على تحركات أردوغان في إفريقيا.

 

*في مصر الانقلاب “الإيماء” بإهانة العسكر أشد إجراما من سب الذات الإلهية

تنص المادة 98 في القانون المصري على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تتجاوز 5 سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تتجاوز 1000 جنيه كل من استغل الدين في الترويج بالقول أو الكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار منطوقة بقصد الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية، أو سب الذات الإلهية أو الأانبياء أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي.

في حين تتضاعف العقوبة عشرات المرات حال التفكير فقط في الإساءة للجيش والشرطة ولو بالإيماء في مشروع القانون الذي انتهت منه النائبة في برلمان العسكر سولاف درويش، عضو حزب حماة وطن، بعد أن وضعت مشروع قانون متكامل لتجريم الإساءة للجيش والشرطة، وأدرجت من خلاله “حزمة من العقوبات” ضد مختلف أشكال الإساءة أو التهكم بـ”فعل أو إيماءة” أو أي وسيلة أو رمز أو صورة ضد القوات المسلحة والشرطة.

أي أنك في مصر بعد الانقلاب من يسب الذات الإلهية ينجو من العقوبة بمجرد دفع 500 جنيه فقط، وحبس ستة أشهر، في حين من يحاول أن يفكر ولو بالإيماء أن يسب الجيش أو الشرطة فعقوبته مضاعفة وفقا لمشروع قانون نائبة العسكر؛ حيث جاءت العقوبات كالتالي:

السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات بل تزيد عن ذلك، وغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ضد ما يزيد على 13 نوعًا من النشر والتصريح والقول أو الصور ضد الجيش والشرطة، مع إتاحة الضبطية القضائية ضد من يقدم على أي من الأفعال السابقة ويكون له سلطة إبلاغ النيابة العامة فورًا.

الجرائم المحظور ارتكابها في المادة الأولى بالقانون: السب في العلن، نشر الإهانات، الإخلال بأي طريقة بهيبة القوات المسلحة والشرطة، التحريض على فعل أو قول، التحريض بإيماء صدر علنا، التحريض بكتابة أو رسوم أو صور أو صور شمسية أو رموز، نشر بسوء قصد أخبار أو بيانات كاذبة، نشر أوراق مصطنعة أو مزورة منسوبة للجيش والشرطة.

وتضمن مشروع القانون “مضاعفة العقوبة” لأي من الجرائم السابقة حال تم نشرها في إحدى الصحف والجرائد، ويجوز للمحكمة الابتدائية بناء على طلب النيابة الأمر تعطيل الجريدة “3 مرات” على الأكثر.

الجرائم المحظور ارتكابها في المادة الثانية بالقانونوتشمل عقابًا لا يقل عن خمس سنوات وغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه، لكل من صنع أو وزع ملصقات، أو أعطى وصفًا غير صحيح، أو أبرز مظاهر غير لائقة تسيء للقوات المسلحة أو الشرطة، وكل من صدر أو نقل بنفسه أو بمعاونة آخرين ما سبق الإشارة إليه، وكل من قدمه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولو وسيلة.

المادة الثالثة من القانونلا يقبل من أحد، للإفلات من المسؤولية الجنائية ممّا نُص عليه في المواد السابقة، أن يتخذ لنفسه مبررا أو يقيم لها عذرا من أن الكتابات أو الرسوم أو الصور أو الصور الشمسية أو الرموز أو طرق التمثيل الأخرى، نُقلت أو تُرجمت عن نشرات صدرت في مصر أو في الخارج، أو أنها لم تزد على ترديد إشاعات أو روايات عن الغير.

المادة الرابعة: إذا ارتُكبت جريمة بإحدى الطرق المتقدم ذكرها، جاز لرجال الضبطية القضائية ضبط كل الكتابات والرسوم والصور والصور الشمسية والرموز وغيرها من طرق التمثيل، ويجب على من يباشر الضبط أن يبلغ النيابة العمومية فورا، ويصدر الأمر بعد سماع أقوال المتهم، ولا يجوز الطعن في هذا الأمر بأية طريقة من طرق الطعن.

 

*خارجية الانقلاب: مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة “إخوان”

استنكرت وزارة الخارجية في حكومة الانقلاب تقرير المفوض السامي لشئون حقوق الإنسان زيد بن رعد بشأن جرائم حقوق الإنسان في مصر، أمام مجلس حقوق الإنسان، أمس، في جنيف، متهمة إياه بـ”دعم الإخوان”!

وقالت خارجية الانقلاب، في بيان لها، إنها “تستنكر محاولة النيل من مصداقية ونزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة دون دليل أو معلومات موثقة، متسائلا عن مدى مسئولية الدولة عن انسحاب مرشحين محتملين طواعية أو لعدم قدرتهم على استكمال أوراق الترشح؟

وأضاف بيان داخلية الانقلاب أنه “من غير المقبول الدعم المبطن في تصريحات بن رعد لجماعة إرهابية ارتأى المفوض السامي أن ينبري في الدفاع عن أعضائها أو المتعاطفين معها بدعوى الدفاع عن حقوق الإنسان، فضلا عن استمرار الاتهامات المغلوطة بشأن وضعية المنظمات غير الحكومية والإعلام، رغم ما تتمتع به مؤسسات المجتمع المدني من دور ووضعية كشريك أساسي في عملية التحول والتطوير التي تشهدها مصر”.

وطالبت خارجية الانقلاب بن رعد “الكف عن مهاجمة الدولة المصرية دون وجه حق، والالتفات إلى حجم التقدم المحرز على صعيد التحول الديمقراطي، وإلى حرص الدولة المصرية على إرساء قاعدة حقوقية واسعة وفقا للدستور واستنادا لقناعة راسخة بأهمية الارتقاء بمفاهيم وقيم حقوق الإنسان، وما تم تحقيقه من تقدم في مجال احترام حرية الاعتقاد وتعزيز مفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين وضمان توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي هي جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان”.

وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، قد أعرب، أمس الأربعاء، عن القلق بشأن مناخ التخويف السائد في مصر، في سياق الانتخابات المقررة الشهر الحالي، وقال بن رعد إن “المرشحين المحتملين تعرضوا، كما أفيد، للضغط للانسحاب من السباق الانتخابي من خلال طرق منها الاعتقالات، وأضاف أن “القانون يمنع المرشحين ومؤيديهم من تنظيم المسيرات، كما تم إسكات وسائل الإعلام المستقلة مع الحجب الكامل لأكثر من 400 موقع لوسائل إعلامية ومنظمات غير حكومية”.

وأشار بن رعد إلى أن “مكتبه ما زال يتلقى تقارير تشير إلى الاستهداف المستمر للمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وناشطي المجتمع المدني وداعمي جماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى تقارير عن حدوث تعذيب أثناء الاحتجاز”.

وأضاف بن رعد أن “المصريين لديهم تطلعات للعيش في بلد ديمقراطي حر وجامع”، ودعا سلطات الانقلاب في مصر إلى احترام حرياتهم وحقوقهم الأساسية بشكل أكبر، كما دعاها الي الانخراط في المناقشات مع مكتبه.

 

*حظر استرداد “أمان” قبل 6 سنوات.. ماذا يعني؟!

في الوقت الذي حذَّر فيه عدد من الخبراء الاقتصاديين من مغبة استيلاء السيسي ونظامه على أموال المصريين بالبنوك، عبر تجميد الودائع، وهو ما تتدارسه عدة بنوك حكومية قبيل بدء تطبيق اتفاق بازل 3، القاضي برفع رأس مال البنوك، بجانب إطالة أمد شهادات قناة السويس، وهو ما يمثل أزمة لصغار المودعين، في ظل حاجة السيسي لنحو 200 مليار جنيه، خلال العام المالي الجاري، لسد العجز المالي الذي تعانيه مصر حاليا، كأحد شروط صندوق النقد الدولي للإفراج عن الشريحة الرابعة لقرض البنك الدولي البالغ 12 مليار دولار.

بل إن استمرار السيسي في فرض سيطرته على أموال البنوك وودائع صغار الموظفين، عبّر عنه اليوم رئيس الوزراء شريف إسماعيل، بحظر استرداد أموال شهادة “أمان” للتأمين على العمالة المؤقتة قبل 6 سنوات. مشددا على سرعة قيام مختلف الوزارات والجهات الحكومية والشركات المتعاقدة معها باستكمال تجميع كشوف العمالة المؤقتة والموسمية التي تعمل في مختلف المواقع والمشروعات، والتنسيق مع البنوك فيما يتعلق بالخطوات التنفيذية للسداد المُجمع وإصدار الشهادة، هذا بالإضافة إلى استمرار التنسيق بين البنك المركزى والبنوك المتعاملة في الشهادات.

وترأس إسماعيل اجتماعًا، اليوم الخميس، لمتابعة الخطوات والإجراءات التنفيذية لعملية إصدار شهادة أمان المصريين، للتأمين على العمالة غير المنتظمة والفئات التي ليس لها دخل ثابت في مختلف القطاعات.

حضر الاجتماع وزير الإسكان، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ورئيس الشئون المالية والإدارية بوزارة الدفاع، ونائب محافظ البنك المركزي، ورؤساء مجالس إدارات بنك مصر والبنك الأهلى المصرى وبنك اﻻئتمان الزراعى، ورئيس الاتحاد المصرى للمقاولين، هذا بالإضافة إلى ممثلي عدد من الجهات المعنية.

وخلال اﻻجتماع تم استعراض ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات تتعلق باستصدار شهادة أمان المصريين، وكذا أوجه التنسيق المتبادل بين مختلف الجهات المعنية للوصول لتحقيق نسبة مشاركة عالية من جانب العمال بمختلف المواقع، بما يضمن غطاء تأمينيًا واجتماعيًا يحافظ على حقوقهم ويوفر حياة كريمة لأسرهم.

تضاعف الديون 5 مرات

وكان وزير المالية عمرو الجارحي قد أكد، في مؤتمر صحفي، أن الدين العام تضاعف 5 مرات خلال آخر 10 سنوات ليبلغ نحو ٤.٣ تريليون جنيه؛ بسبب ضعف النشاط الإنمائي وتردي حال كافة الأنشطة الاقتصادية.

ولعل تردي كافة الأنشطة يرجع إلى سياسات السيطرة والاستحواذ العسكرية، التي تسببت في هجرة رؤوس الأموال المصرية والاستثمارات لدول أكثر استقرارًا من مصر، وهو ما يعبر عنه إغلاق 10 آلاف مصنع وشركة، وصعود الدين المحلي لأكثر من 3.3 تريليون جنيه، بجانب نحو 83 مليار دولار، تأكل فوائدها العوائد الاقتصادية للمشروعات الاقتصادية.

 

*مشتاقون حرموا أنفسهم لزيارة “الحجاز” فحرمهم الانقلاب بـ”الجباية”

تناول تقرير صحفي لوكالة أنباء “الأناضول” التركية حالة الحزن التي عمت المصريين المشتاقين لزيارة بيت الله الحرام، في ظل الإتاوة المفروضة من قبل السلطات السعودية وإتاوات نظام الانقلاب، الأمر الذي أعجز الغلابة عن تلبية الدعوة، والتوجه لأداء العمرة.

وقال التقرير المنشور صباح اليوم الخميس، مُسنة مصرية، تدعى سعاد علي، تنتظر اليوم الذي تجمع فيه 8 آلاف جنيها لتدفعها لإحدى شركات السياحة؛ لتتمكن من أداء العمرة.

الحاجة سعاد (60 عاما) كما تحب أن ينادونها، أخذت المبلغ واتجهت إلى أقرب شركة سياحة لبيتها، لتتفاجأ أنها في حاجة إلى مبلغ مواز “تقريبا” لما جمعته أخرى لتتمكن من أداء العمرة، بعد ارتفاع الأسعار.

يأتي ذلك بعدما فرضت حكومة الانقلاب 10 آلاف جنيها لمن كرر العمرة خلال السنوات الثلاث الماضية، بخلاف 2000 ريال سعودي كرسوم لمن أدى العمرة خلال عام مضى ويرغب في أدائها هذا العام.

تضاف هذه الزيادات إلى ارتفاع بنسبة 5% على أسعار فنادق الأربع والخمس نجوم، و2.5% على ما دون ذلك، إضافة إلى 5% ضريبة القيمة المضافة قررتها سلطات المملكة منذ بداية العام الحالي.

وشرعت سلطات الانقلاب خلال الأشهر الماضية في تنفيذ برنامج وضعه صندوق النقد الدولي للتقشف على المواطنين أطلق عليه “الإصلاح الاقتصادي”، شمل تحرير سعر صرف الجنيه، وتطبيق قانون القيمة المضافة، ورفع أسعار المواد البترولية والكهرباء، انعكس سلبيا على أسعار كافة السلع والخدمات التي شهدت ارتفاعات متتالية.

ووفق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، فإن نسبة الفقراء في مصر زادت من 25.2% في 2011/2010 إلى 27.8% في 2015.

عجز الفقراء أمام الزيادة

ونقل التقرير عن باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرف السياحية سابقا، قوله إن المواطن هو من يدفع ثمن تكلفة أية ضرائب جديدة تفرض سواء من السعودية أو مصر، وتتحمل شركات السياحة جزءا من العبء كون أعداد المعتمرين تقل، بالتالي مداخيلها تقل.

ويضيف أن أسعار العمرة لمن لم يؤدها مسبقا تبدأ من 12 ألف جنيه هذا العام، إذ زادت من 20 إلى 30% نتيجة رسوم وضرائب وكذلك أسعار تذاكر الطيران.

ويتابع: “لن يكون أمام المعتمر فرصا سهلة متاحة لأداء العمرة، خاصة بعد تطبيق الرسوم سواء المصرية والسعودية، وأعداد المعتمرين أصبحت تنخفض كل عام عن سابقه”.

وبلغ عدد المصريين الذين أدوا مناسك العمرة نحو 1.3 مليون معتمر في 2016، مقابل 600 ألف معتمر العام الماضي، فيما قلصتها وزارة السياحة المصرية لـ 500 ألف هذا العام.

ويلفت إلى أنه توجد أكثر من 2000 شركة سياحة في مصر تعاقدت منها 300 فقط هذا العام مع الجانب السعودي، تمهيدا لبدء العمل في موسم العمرة.

ويؤكد أن أصحاب شركات السياحة المصرية حاولوا وقف هذه الرسوم عبر دعاوى قضائية والشكوى للبرلمان “الانقلابي” لكن دون جدوى.

كما نقل التقرير عن فؤاد أحمد، محاسب على المعاش، “العمرة أصبحت لمن استطاع إليها سبيلا مثل الحج تماما، كنا نؤديها لرخص ثمنها، لكنها الآن أصبحت حلما ولكني سأؤديها هذا العام عن زوجتي المتوفاة”.

ويضيف: “أنا أديت العمرة قبل عامين بحوالي 6 آلاف جنيه، وذهبت الأسبوع الماضي لإنهاء الأوراق للسفر مرة ثانية وجدت تضاعفت نحو 4 أضعاف”.

 

*سالي وأسماء وشيماء وسندس.. 4 شهيدات كشفن دموية العسكر

في اليوم العالمي للمرأة، تعيش حواء أشد أيامها صعوبة في مصر، وتسخر الناشطة “لبنى الخواجة” مما يتردد عبر صفحات مؤيدي الانقلاب من أن المرأة حققت في عهد السفيه عبد الفتاح السيسي ما لم تحققه من قبل، واعتبرت أن إسناده عدة مناصب للمرأة مجرد مكاسب زائفة تخدم أغراضه في الاستهلاك الإعلامي.

وقالت الخواجة، في تصريحات : “السيسي يعامل المرأة كما كان يعامل مبارك الأقباط بتعيين وزير مسيحي”، مشيرة إلى أن السيسي يستخدم المرأة لاستقطابها والحصول على دعمها السياسي كأداة مؤقتة، وليس للتمكين الدائم”.

وأكد تقرير لمنظمة “هيومن رايتس مونيتور” أن “المصريات بعهد قائد الانقلاب السفيه السيسي؛ منهن المقتولة والمعتقلة والمغتصبة والمحكوم عليها بالإعدام، والمطاردة والمحرومة من استكمال دراستها”. ورصدت المنظمة اعتقال نحو 3000 امرأة، وقتل 90 امرأة خارج إطار القانون، إلى جانب نحو 50 حالة اغتصاب في المعتقلات، ومئات حالات الفصل من الجامعات.

وفيما يلي رصد شهادة أربعة من النساء والفتيات على إجرام ووحشية العسكر:

الشهيدة سالي زهران

وجه لا يعرفه الكثير سوى على صفحات “فيس بوك” أو الجرائد، بصورة فتاة تبتسم بوجهها المعبر عن المحبة والحب والأمل والسعادة، فتاة قررت أن تخرج في صفوف جيل كامل ظن الجميع أنهم أموات، ولكن عبر هذا الجيل عن مشاكله وحياته مع السلطة الحاكمة، ووقف بصدور وأجساد ينتظر الأمل في العبور إلى حياة أفضل، أو رصاصة غادرة من نظام يتحسس الحياة.

توفيت فى مظاهرات ثورة «25 يناير»، إثر شومة على رأسها من أحد البلطجية التابعين للعسكر. تقول صديقتها: “سالي استشهدت فى سوهاج لتلتحق بغيرها من شهداء التحرير والمصريين في كل مكان، الذين كتبوا بدمائهم سطور الحرية التي نتنفسها نحن الآن”.

سالي زهرة الجنوب، ستبقى إحدى شهداء ثورة التحرير التي غيرت وجه مصر، ونحسبها من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا، روى مسلم من حديث سهل بن حنيف- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه “.

الشهيدة أسماء البلتاجي

كل من عرفها يكرر نفس الكلمة “ملاك يمشي على الأرض”. هكذا يتحدث الجميع عن أسماء محمد البلتاجي، ذات الـ17 عشر ربيعا، والتي قتلها قناص برصاصة أصابت صدرها يوم “الأربعاء الدامي”، حين قُتل أكثر من 2000 معتصم برصاص الجيش والشرطة في مجزرة فض ميدان رابعة العدوية.

وُلدت أسماء في يناير ١٩٩٦، وقتلتها القوات المسلحة المصرية يوم ١٤ أغسطس ٢٠١٣، لكن على صغر سنها كانت أسماء قد تجاوزت سنوات عمرها القليلة، بما اعتادت أن تفعله منذ الثورة وما قبلها، وكانت أسماء شاركت في العديد من الفعاليات الثورية، حيث شاركت في ثورة 25 يناير، كما شاركت أيضًا في مظاهرات شارع محمد محمود التي روج البعض كذبا أن جماعة الإخوان رفضت المشاركة فيها.

كتبت أسماء وقتها: “من ميدان التحرير.. يا رب أنت تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على ثورتك، وتعاهدت على إقامة دولة العدل، فوثق اللهم رابطتها، واهدها سبلها، واملأها بنورك الذي لا يخبو”. والدها الذي لم يستطع أن يحضر جنازتها لأنه مطلوب لدى عصابة الانقلاب، كتب يعتذر لها على صفحته قائلا: “آلمني شديد الألم ألا أكون في وداعك الأخير وألا أكحل عيني بنظرة وداع أخيرة، وألا أضع قبلة أخيرة على جبينك، وألا أشرف بإمامة الصلاة عليك, والله يا حبيبتي ما منعني من ذلك خوف على أجل، ولا خوف من سجن ظالم، وإنما الحرص على استكمال الرسالة التي قدمت أنت روحك لأجلها، وهي استكمال مسيرة الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها”.

الشهيدة شيماء الصباغ

طلقة خرطوش قطعت مسافة أمتار قليلة لصيد ابتسامتها حين استقرت بوجهها، فتسقط من بين الذين شاركوها ذكرى مرور أربع سنوات على حلم الحرية، لتروي دماؤها إكليل الزهور الذي كانت تنوي وضعه على نصب تذكاري بالميدان، الشاهد على تقدمها بخطوات عن الشباب حتى يزول الخوف من قلوبهم، لتخلد بعمرها كأول شهيدة في رابع ذكرى تمر على ثورة 25 يناير.

شيماء الصباغ، إحدى قيادات شباب الثورة بالإسكندرية، كانت ضمن من أشعلوا الشرارة الأولى لانتفاضة الثورة، وأسست مع زملائها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، واحتلت منصب أمين العمل الجماهيري للحزب بالإسكندرية حتى وفاتها، قطعت المسافة إلى القاهرة ومعها زملاؤها، لتشارك قيادات الحزب في وقفة رمزية للاحتفال بذكرى ثورة الـ25 من يناير، تحركت معهم من أمام المقر بشارع هدى شعراوي، وقفت بينهم في طلعت حرب تهتف من أجل الحلم الذي لم يكتمل، ليتحول المشهد في لحظة من سلميته لاشتباكات مع عصابة الانقلاب، لتقتلها طلقة خرطوش غادرة، ويُعتقل ويُصاب الآخرون.

الشهيدة سندس رضا

يوم 23 يناير 2015، في إحدى مسيرات الشرعية، كانت الشابة “سندس رضا أبو بكر”، الطالبة بالصف الأول الثانوي، ابنة محافظة البحيرة، على موعد مع الشهادة والزفاف للجنة، متأثرة بإصابتها بطلق خرطوش فى الوجه من بندقية عصابة الانقلاب الغادرة، كانت قد أنهت امتحان النصف الأول من العام الدراسي الحالي، لكنها لم تنتظر النتيجة وحيل بينهما.

وتعتبر حادثة وفاة سندس من حالات القتل خارج إطار القانون، وهى جريمة من منظور حقوق الإنسان، والذي يتوجب التصدي له وفقا للقانون ومحاسبة الجاني وهو قائد الانقلاب السفيه عبد الفتاح السيسي، كما تشير إلى ذلك المادة 230 “كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام”.

ابن سلمان يواصل تنازلاته “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره.. الأربعاء 7 مارس.. السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

تواضروس الثاني ومحمد بن سلمان خلال زيارته للكاتدرائية وتنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر
تواضروس الثاني ومحمد بن سلمان خلال زيارته للكاتدرائية وتنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر

ابن سلمان يواصل تنازلاته “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره.. الأربعاء 7 مارس.. السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*سماع الشهود في محاكمة 292 متهمًا بـ”محاولة اغتيال السيسي”

تستمع المحكمة العسكرية التابعة لنظام السيسي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، للشهود في محاكمة 292 معتقلًا على ذمة القضية الهزلية المعروفة بـ”محاولة اغتيال السيسي، وولى العهد السعودي السابق، محمد بن نايف”، في القضية 148 عسكرية.
ولفقت النيابة للمعتقلين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومدني.
كما لفقت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

 

*لجنة برلمانية بريطانية تطالب بزيارة الرئيس مرسي للتحقيق في ظروف اعتقاله

شكل فريق برلماني بريطاني لجنة برئاسة عضو البرلمان البريطاني كريسبين بلانت، للتحقيق في ظروف اعتقال الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وما يلقاه من معاملة منذ اعتقاله في عام 2013.
وفي رسالة موجهة من رئيس لجنة التحقيق، كريسبين بلانت، إلى سفير نظام السيسي في بريطانيا، ناصر كامل، يطلب منه مساعدة اللجنة في ترتيب الزيارة لرؤية الرئيس المنتخب محمد مرسي في محبسه بمصر.
وتتشكل اللجنة من كل من عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين كريسبين بلانت، رئيسا، وعضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين، ووزير الدولة السابق لشؤون العدل، اللورد إدوارد فولكس (المحامي)، وعضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال، والطبيب الشرعي بالمؤسسة الطبية لرعاية ضحايا التعذيب، بول وليام، عضوين، والمستشار القانوني فيم مولوني (المحامي)
وأكد بلانت، أن اللجنة سوف تحقق في ما إذا كانت المعاملة التي يلقاها مرسي تتوفر فيها المعايير الدولية والمصرية المطلوب توفرها في حالة اعتقال الأفراد وما إذا كان مرسي يحصل على العناية الطبية الكافية.
وأوضح في رسالته إلى السفير المصري، أن اللجنة تم تشكيلها بمبادرة من مكتب المحاماة “آي تي إن” بالنيابة عن أفراد عائلة الدكتور مرسي، وسوف تقوم اللجنة بإجراء تحقيق مستقل، وطلب منها التحقق من ظروف اعتقال الدكتور مرسي وما يلقاه من معاملة منذ القبض عليه في عام 2013.
وعبر رئيس اللجنة عن قلقه من تأثير ظروف الاعتقال على تدهور صحة الرئيس المنتخب محمد مرسي، خاصة في ظل ما بلغهم من معلومات بشأن منع سلطات السجن من حصوله على الأدوية والعلاج الطبي والطعام من خارج السجن.
وأشار إلى أن اللجنة ترغب في التحقق من أوضاع إقامة مرسي ومن قدرته على الالتقاء بالسجناء الآخرين، لافتا إلى أن اللجنة سوف تعد تقريراً حول ما إذا كانت المعايير الدولية والمصرية يتم الالتزام بها في هذا الشأن أم لا.
من جهتها، أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن لجنة برلمانية من كبار نواب الأحزاب المختلفة طالبت حكومة الانقلاب بالسماح لها بزيارة الرئيس مرسي في السجن، مشيرة إلى أن مرسي قد تم عزله في سجن طرة، وأن هناك تقارير عن تدهور صحته بشكل خطير.
وأضافت الغارديان أن تقارير حقوقية أكدت منع السلطات لمرسي من الحصول على رعاية طبية مناسبة
وقال بلانت للغارديان “لا يجب أن يعزل أي شخص في ظروف غير إنسانية”، مضيفا إن تطبيق مثل هذه الظروف بحق قائد وطني منتخب سابقا وحاصل على تفويض شعبي يمثل قلقا أبعد من تطبيقه بحق أي شخص آخر.
ونقلت الغارديان عن عبد الله مرسي نجل الرئيس المعتقل قوله إنه في الوقت الذي يدعى فيه المصريون لمسرحية انتخاب رئيس جديد، فإن والده أول رئيس منتخب ديمقراطيا لا يزال يحتجز في ظروف مزرية ومخالفة للقوانين الدولية.
وأضافت الصحيفة إن محامي الرئيس مرسي قالوا في يونيو السابق أنه تعرض مرتين لغيبوبة سكري، وأنهم طالبوا بالسماح له بالعلاج في مستشفيات خاصة على نفقته الشخصية، ولكن السلطات رفضت ذلك وأكدت أنه يلقى الرعاية اللازمة في مستشفيات السجن.

 

*بن سلمان يواصل تنازلاته.. “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره

أجمع مراقبون أن مقابلة تواضروس الثاني بابا الكنيسة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير للكاتدرائية، لاسيما تنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر كما هو حال أغلب من زاروا الكنيسة والتقوا البابا، هو ما مثل برأيهم استمرار لمسلسل التنازلات من “ابن سلمان” لإقناع الغرب والأمريكان أنه خيار أفضل من محمد بن نايف أو غيره من المنافسين.

كما عبرت في الوقت نفسه عن عنصرية وتطرف اعتادهما بابا الكنيسة –في موقف غير معبر عن الموقف القبطي العام – منذ تولى رئاستها والذي تصادف مع ثورة الشعب في 25 يناير وتبوأ الإخوان المسلمون مقاعد مرموقة في مجلس الشعب ثم توليهم رئاسة الدولة بأصوات جماهير الشعب المصري.

ولم يفد “ابن سلمان” من العثمانيين ورئيسهم الطيب أردوغان الذين انتقدهم قبل يومين وضمهم للمشروع الإيراني وخطره على المنطقة بحضور صحفيين موالين للإنقلاب العسكري في مصر، ففي 5 فبراير الماضي رفض الرئيس التركي -المنافح عن الإسلام والمظلومين في العالم- الجلوس على كرسي أصغر حجما من الكرسي الذي يجلس عليه بالمقابل البابا فرانسيس الجلوس عليه.

ويبدو أن أمثال فرانسيس تواضروس يريدون تحقير صورة المسلمين، وهو ما أثار انتباه المتابعين هو اختلاف الكرسي الذي جلس عليه الرئيس التركي، مقارنة بآخر جلس عليه شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته البابا نوفمبر 2017، فقد كان كرسي الأخير أصغر من كرسي البابا، ليس كبيراً مثل كرسي أردوغان.

ويرى المراقبون أن البروتوكول ان علم السعودية ومكتوب عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) كان على محمد بن سلمان ألا يجلس بحضرة هذا التواضروس العنصري، إلا وهو موضوع في خلفيته، رغم أن مصر دولة إسلامية يدين 98% منها بدين الإسلام بخلاف الأديان الأخرى.

تواضروس والاعلام

ووفقا للصور المتداولة، فقد استقبل تواضروس الثاني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مارس العام الماضي، في حين تم وضع العلم الألماني برفقة العلم المصرية خلف كل منهما، مع خلفية بيضاء.

كما أظهرت صورة للبابا تواضروس خلال استقباله كل من الرئيس اللبناني ثم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية، في 22 من مارس الماضي، الذي استقبل فيه المستشارة الألمانية، حيث ظهر أيضا العلمان المصري واللبناني خلفهما.

غير أن تواضروس التقى في وقت سابق في 2014، بالعميل محمد دحلان صاحب التاريخ الأسود ومدبر الأعمال الإرهابية ومورد السيارات المفخخة والمتفجرات إلى جميع البلاد العربية وخائن ياسر عرفات، ولم يضع علم فلسطين!

البابا السياسي

مواقف البابا ولقائاته منذ أحداث الثورة والتي توجها بمشاركته في مشهد الإنقلاب 3 يوليو 2013 كشفت عن الوجه الحقيقي لتواضروس السياسي والتي يفتخر بها، الذي لم يكتف بدور باباوي رعوي ل”شعب” الكنيسة يحصي أطبائهم ورجال أعمالهم وحجم الأموال والإقطاعيات التي يحصونها في وادي الننطرون والفيوم بل في شرق البلاد وغربها بشكل صامت كما كان يفعل البابا شنودة الذي حاز على حب الأقباط.

الطريف أن باحثا قبطيا مؤسس ما يسمى ب”التيار العلماني” القبطي يدعى كمال زاخر، يشدد في كل لقاءاته التلفزيونية على أن البابا تواضروس، ليس ممثلاً سياسياً للأقباط!.

فيرد عليه مراقبون كيف؟ وهو يشفع مشاركته السيسي في انقلابه، بمباركته مذبحة المنصة، وكان تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقصية، كتب رسالة شكر إلى الجيش المصري وقوات الأمن بعد مذبحة الصائمين التي راح ضحيتها حوالي 200 قتيل وأكثر من 4500 مصاب فجر اليوم من مؤيدي الرئيس مرسي والرافضين للانقلاب العسكري.

وقال تواضروس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي : “شكرًا شكرًا شكرًا… لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعًا: جيش ‫‏مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل؛ ٢٦/ ٧/ ٢٠١٣ شكرًا شكرًا شكرًا”.

زيارة القدس

وجاءت زيارة تواضروس إلى القدس لتعلن عن تطبيع عملي وتمسك نظري بالمقاطعة، ففي 26 نوفمبر 2015، مر تواضروس بالقدس المحتلة، ليخرق موقفا تاريخيا للكنيسة، تبناه البابا شنودة من جانب التمسك بعدم التطبيع ولو كان دينيا.

ولكن الأكثر غرابة هو أن تواضروس لم يشأ أن يصم نفسه منفردا بالتطبيع فلم يتناه عن تطبيع فعلوه، فلكثير من الأقباط اليوم يسافرون إلى القدس عبر شركات سياحية معتمدة من الحكومة المصرية وربما عبر طائرات “إسرائيلية”.

من جهته، اعتبر أحد مؤسسي حزب “الكرامة” المصري النائب السابق، أمين اسكندر، أن الزيارة تمثّل خطراً على قرار الكنيسة برفض التطبيع الذي اتخذه البابا شنودة، مضيفاً “قرار البابا بالسفر جانبه الصواب”، وكان عليه أن يتوخى الحذر كونه يمثّل المرجع القبطي الأول في الشرق الأوسط.

 

*الجارديان: السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا حول الحقوق والحريات في مصر أكدت فيه أن آلة البطش التابعة للسيسي طالت الجميع؛ مؤيدين له ومعارضين، لافتة إلى القرار الأخير بالقبض على خيري رمضان أحد الأبواق الإعلامية لنظام الانقلاب.

وقبل مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر وصفت منظمة “صحفيون بلا حدود” مصر تحت حكم السيسي باتت من أكبر السجون في العالم للصحفيين، وقالت إن ترسانة تشريعية وحشية متزايدة تضع تهديدا إضافيا على حرية الإعلام”.

وتابعت الصحيفة أن هناك تزايدا ملحوظا في عمليات الاحتجاز والتحقيق التي طالت الصحفيين حتى وإن كانوا من مؤيدي النظام قبيل مسرحية الانتخابات المقررة في الفترة من 26 إلى 28 مارس الجاري، مضيفة أن سلطات الانقلاب احتجزت لفترة وجيزة مقدم برنامج تليفزيوني مؤيد للسيسي متهم بإهانة الداخلية، في أحدث مثال على حملة القمع المكثفة ضد الإعلام قبل مسرحية الانتخابات.

وتابعت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من إطلاق سراح خيري رمضان يوم الاثنين بكفالة 10 آلاف جنيه وفقا لمحاميه طاهر الخولي، إلا أن القضية لم تسقط.

ولفتت الجارديان إلى أن الاتهامات الموجهة لرمضان تسببت في انتقادات من أصوات أخرى مؤيدة لنظام الانقلاب بشكل طبيعي، مشيرة إلى التساؤل الصادر عن مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام التابع للانقلاب في برنامج تقدمه المذيعة المؤيدة للسيسي لميس الحديدي قائلا :”ماذا فعل رمضان؟، بينما قالت لميس:” ربما كان (رمضان) الصحفي الذي دافع عن الداخلية، أكثر منا جميعا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي تم حبس الصحفيين مى الصباغ وأحمد مصطفى لمدة 15 يوما بعد تصويرهما تقريرا عن تاريخ الترام في الإسكندرية، وفي تعليقه على هذه الأجواء، قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين:” المناخ لا يمكن أن يصبح أسوأ من هذا.. هذا مخيف”.

 

*صعق وتجويع ومنع الدواء.. “معتقلو العقرب”: احنا بنموت

دانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض المعتقلون بسجن العقرب سيئ السمعة، مؤكدة أنهم يتعرضون لجرائم متعددة داخل تلك المقبرة.

وحسب ما ورد في الاستغاثة التي أرسلتها أسر المعتقلين صباح اليوم فإن المعتقلين يتعرضون للقتل البطيء داخل السجن، من خلال تجريد الزنازين، والتجويع المُتعمد، على يد رئيس مباحث السجن الضابط المجرم أحمد أبو الوفا.

وأكدت الرسالة أنه تم تجريد الزنازين من البطاطين والملابس والأدوية، كما تم إغلاق الكانتين، ولا يوجد غير “التعيين” وهو عبارة عن رغيف من الخبز وقطعة جبن صغيرة فقط للمعتقل خلال الـ24 ساعة.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن هذه الانتهاكات تُرتكب في عنبر H4 w4، عقب الانتهاء من التفتيش الدوري لمصلحة السجون يوم 4 مارس الجاري، حيث فوجئ المعتقلون صباح الاثنين 5 مارس أيضا بدخول مجموعة من المخبرين بينهم “عباس وعبدالرؤوف وسيد خاطر” وآخرون، ومعهم الضابط محمد شاهين معاون المباحث، بفتح الزنازين تباعا واقتادوا عددا من المعتقلين خارج العنبر وقاموا بضربهم وسحلهم.

كما قام المخبران “عبد الرؤوف” و”الحضري” بالاعتداء على المعتقل محمد عبد الرحمن عبد التواب (أبو دعاء)، والمتهم في قضية كتائب حلوان، وضربوه ضربًا مبرحًا، وسمع المعتقلون صراخه نتيجة التعذيب والصعق بالكهرباء، ونتج عن هذا التعذيب كسر في ذراعه الأيمن بينما هو مريض بأمراض أخرى منها السكر والضغط وحالته تتدهور يومما بعد يوم ويدخل في غيبوبة سكر مرة أو مرتين يوميا.

وحملت المنظمة السويسرية الجهات المعنية وإدارة السجن ورئيس مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة جميع المعتقلين، كما طالبت بضرورة توفير العلاج للمرضى ووقف الانتهاكات ضدهم.

 

*اعتقالات وتدمير المستقبل والتجويع.. هذا ما تبقى لأهالي سيناء

ازدادت حالة أهالي سيناء سوءا في اليومين الماضيين بسبب الحرب التي يشنها الجيش ضد الأهالي، خاصة مع حالة التهجير القسري والقتل العمد للأهالي بزعم الانتماء لجماعات إرهابية، فضلا عن حالة التجويع المتعمد لدفع الأهالي لترك بيوتهم قسرا.

وتذمر طلاب شبه جزيرة سيناء إثر تعطل دراستهم، ودشن الطلاب هاشتاج على موقع “تويتر” تناولته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بعنوان #طلاب_سينا_مستقبلهم_بيضيع.

ويشير الهاشتاج إلى طلاب الجامعات والمدارس في شبه جزيرة سيناء حيث تجري عملية موسعة للجيش المصري وقوات الشرطة المصرية ضد عناصر “إرهابية” عطلت على إثرها الدراسة، في الوقت الذي تزعم فيه حكومة الانقلاب إنها ستقوم بتسهيلات لمن يريد أن يكمل دراسته في مدن القناة القريبة من سيناء.

وورد على الهاشتاج أكثر من عشرة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.

في حين تناول الناشط السياسي سمير الغزال، حالة التهجير القسري بالعريش، وما يحدث من تجريف المزارع بزعم تأمين مطار العريش، وتقليل رواتب الموظفين، وتعمد تأخير وصولها، لدفع الناس لترك بيوتهم ومنازلهم، وهجر المحافظة بأكملها.

وأضاف الغزال في تدوينة على صفحته بموقع “فيس بوك” أن الحالة التي وصل لها أهالي سيناء، تعبر عن جريمة مكتلمة الأركان، ضد الشيوخ والأطفال والنساء والرجال والشباب، موضحا أن عملية التهجير تم الإعداد لها منذ عام 2007 في عهد المخلوع حسني مبارك، حينما اتخذ قرارا بإنشاء منطقة عازلة في رفح، ثم في 2009 قام بعمل جدار في عمق الأرض ولكنه فشل، حتى جاء السيسي عام 2012 واتخذ قرارا بأن المنطقة بعمق 5 كم في رفح هي منطقة عازلة استراتيجية، ومن هنا بدأت النواة الاولى الحقيقية لعملية التهجير.

تعذيب النساء

وكشف النائب يحيى عقيل عن اعتقال عدد كبير من النساء، لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم، كما نقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا، وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين؟

ويشير نشطاء إلى أن قوات الجيش استولت على مصوغات ذهبية خاصة بالسيدات، إضافة لعدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول ومتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية. كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مآسي هدم بيوت المواطنين بشكل عشوائي سواء المعتقلين أو المطاردين ليتم تشريد أسرهم دون مأوى في جريمة لا تسقط بالتقادم.

اعتقال تعسفي

وتواصل قوات الجيش عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خوت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين.

وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية. وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص وأسرته، كما طالبت الأهالي بعد الخروج من منازلهم لأي سبب.

وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية كشف عن استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات عن سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرار إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*أبرز محاكمات الشامخ اليوم الأربعاء

تواصل اليوم الأربعاء محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية جلسات القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ جنايات شرق القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميا “بقضية ولاية سيناء”.

وتضم القضية الهزلية 292 مواطن مبينهم 151 معتقل و141 غيابى تم إحالتهم للقضاء العسكرى من قبل نيابة الانقلاب في نهاية نوفمبر من عام 2017 بزعم محاولة اغتيال السيسى قائد الانقلاب.

كما تصدر محكمة جنايات الزقازيق اليوم حكمها بحق 8 من أهالى القرين تم اعتقالهم بشكل تعسفى ولفقت لهم اتهامات لا صلة لهم بها على خلفية تعبيرهم عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى فى القضية الهزلية رقم 1928 لسنة 2017 جنايات القرين.

وهم “الشبخ رضا محمد الصادق، الشيخ محمد جلال عبدالمجيد، حسن عبد المنعم جبارة، الأستاذ جمال محمد حسين ، الأستاذ محمد إسماعيل أحمد، الأستاذ مصطفى عبدالحفيظ الرفاعي، حسن الصادق حسن كيلاني، الطالب محمد جمال محمد حسين.

 

*مفوض الأمم المتحدة يرفض “ترهيب السيسي

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء رفضه لمناخ الترهيب السائد في مصر في ظل انقلاب السيسي وذلك قبل إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر وقال إن المسرحية مشوبة بعمليات اعتقال وتعذيب وإسكات لوسائل إعلام مستقلة، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز البريطانية.

وقالت الوكالة إن نظام الانقلاب صعد حملته على وسائل الإعلام في وقت تقترب في البلاد من مسرحية انتخابية من المؤكد فعليًا أن يفوز فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بفترة ثانية بعدما هيأ الاجواء لصالح ذلك واستبعد كافة المنافسين له.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض حقوق الإنسان في تقرير سنوي: “تتردد مزاعم عن الضغط على مرشحين محتملين للانسحاب، بعضهم بإلقاء القبض عليه، والتشريع يمنع المرشحين والمؤيدين من تنظيم تجمعات شعبية، وتم إسكات وسائل إعلام مستقلة، وحجب أكثر من 400 موقع لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية”.

وجاء تصريحات مفوض الأمم المتحدة عقب إعراب الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت باحتجاز صحفيين في مصر، مشددة على أن حرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة، هي دعامة أساسية لأي بلد ديمقراطي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «هيذر نويرت»- وفق ما نقلت الوكالة- إن نائب الرئيس الأمريكي «مايك بنس»، ووزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، ناقشا قضية «حقوق الإنسان» في الاجتماعات الأخيرة مع مسئولي نظام الانقلاب في مصر، وأنهما تحدثا عن الاعتقال وغيره من المجالات التي تثير قلقا بالغا لدى الولايات المتحدة وللأشخاص الذين يهتمون بالحرية.

والأسبوع الماضي نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن حرية التعبير في مصر قالت فيه إن قمع السيسي ونظامه وصل ذروته خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف الانقلابيين من حدوث أي تحرك شعبي بالتزامن مع مسرحية الانتخابات.

وتابعت الصحيفة البريطانية إن أحدث حلقات القمع تمثل في اعتقال “أم زبيدة” والتي فضحت سياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها السيسي وداخليته مع كافة المعارضين، مضيفة أن هذه التحركات هي الحلقة الأخيرة في اعتداء الانقلابيين المستمر على حرية التعبير ووسائل الإعلام، الذي ركز في الآونة الأخيرة على الصحفيين الأجانب ومصادرهم، وقالت إن كلا الطرفين الصحفيين المصريين أو الأجانب يتعرضان للهجوم في الإعلام الرسمي المصري والخاص.

 

*ستة مصريين في قائمة “فوربس” لأثرياء العالم 2018

أدرجت مجلة “فوربس” الأمريكية في قائمتها لأثرياء العالم لعام 2018، أسماء 6 مليارديرات مصريين يبلغ إجمالي ثروتهم 18.2 مليار دولار مقابل 17 مليار في العام 2017، بزيادة قدرها 7 بالمائة.
وتعادل ثروة المصريين الستة، نحو 43 بالمائة من إجمالي الاحتياطي الأجنبي للبلاد البالغ قيمته 42.5 مليار دولار، ونحو 23 بالمائة من إجمالي الدين الخارجي المستقر عند نحو 80 مليار دولار في سبتمبر/ أيلول 2017، وفق رصد مراسل الأناضول.
ويتصدر المصريين في القائمة التي صدرت مساء الثلاثاء، ناصف ساويرس، الذي حل في الترتيب العالمي 251 بثروة 6.6 مليارات دولار، ويعمل في مجال المقاولات، تبعه نجيب ساويرس، ثانيا على الصعيد المحلي و550 حسب الترتيب العالمي، بثروة 4 مليارات دولار، ويعمل في مجال الاتصالات.

 

*العسكر يرضخ للروس في محاولة يائسة لإعادة سياحهم

في خطوة اعتبرها مراقبون أنها رضوخ لمطالب روسيا لوقف انهيار السياحة المصرية في ظل حكم العسكر، وافقت دولة العسكر على السماح لشركة أمن روسية بتولي تأمين مطار القاهرة الدولي الرحلات.

وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن القاهرة وافقت اليوم الأربعاء، على تولي الشركة تأمين المتجهة من القاهرة إلى ورسيا والعكس، وأنها ستتولى كذلك تفتيش الركاب والحقائب، ومراقبة تزويد الطائرات بالوقود في حين لم يتم الاتفاق على من سيتم تمويل وجود الخبراء الروس بالقاهرة.

وفد روسي للتفتيش بمطار القاهرة

كان وفد أمني يضم 23 فردًا قد بدءوا الشهر الماضي متابعة إجراءات الأمن المعتمدة، لتأمين الركاب والبضائع في مطار القاهرة؛ استعدادًا لاستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو.

ووقّع وزيرا الطيران المدني بحكومة الانقلاب والنقل الروسي، في شهر ديسمبر 2017 الماضي، بروتوكول عودة رحلات الطيران بين كل من مصر وروسيا، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد الجانب الروسي لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر.

وذكرت الوكالة إنل وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، قد كشف إن بدء الرحلات الجوية بين روسيا ومصر سوف يتأجل بسبب عدم وجود اتفاقيات لشركات الطيران حول الخدمات الأرضية.

وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا، بعد استهداف طائرة تقل ركابًا روسيين، فوق محافظة شمال سيناء المصرية، في نهاية شهر أكتوبر 2015، ما أدى لمقتل 290 مواطن روسي.

في الشأن ذاته، قال خبراء سياحيون مصريون إن القرارات المترددة بشأن عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، سوف تدخل تغييرات جوهرية على الخطط السياحية والعملية لكثير من المناطق السياحية والشركات داخل مصر.

خسائر فادحة

وقد أدى فشل إدارة السياحة في عهد الانقلاب العسكرى إلى تقدم بلاغ من نائب العسكرأمين مسعود، يتهم صراحة وزير السياحة بحكومة الانقلاب بالفشل والتقصير، في إدارة ملف التنشيط والترويج للسياحة.

وقال مسعود، في بيان له مؤخرا، إن قطاع السياحة الذي كان يحقق لمصر أكثر من 14 مليار دولار أصبح في حالة متردية، وإن سبب فشل وزير السياحة إلى اهتمامه بتطوير شركة (إيجبشن إكسبريس) للسياحة، مع عز الدين الشبراوي، رئيس مجلس إدارة (ريستا) للسياحة والفنادق الشركة المالكة لرمسيس هيلتون، على حساب الشركات الأخرى.

مضيفا أن إنهيار قطاع السياحة بخسائر وصل لـ 80 مليار دولار، ذهبت إلى دول أخرى.وفق بيانه

 

*السيسي يبيع تاريخ قرنين من عمر سكة الحديد.. من يشتري؟

قررت سلطات الانقلاب إصدار قانون يتيح بيع وخصخصة هيئة السكة الحديد التي يقارب عمرها القرنين من الزمان حيث إن إنشاءها يعود إلى عام 1834، وتعد أول خطوط حديدية يتم إنشاؤها بأفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة.
القرار، أثار عددا من التساؤلات، منها: هل الخصخصة هي الحل الأمثل لمشاكل السكة الحديد؟ وهل كان من الأولى تطويرها ووضعها على أولويات الإنفاق بدلا من الصرف على مشروعات ترفيهية وإقامة مدن جديدة بالصحراء؟ وكيف تتخلى الدولة عن مرفق استراتيجي وحيوي وعن دورها الاجتماعي بخدمة ملايين الفقراء؟ ولمن سيتم بيع السكة الحديد؟
فتش عن صندوق النقد
وفي إجابته عن تلك الأسئلة؛ أكد الخبير الاقتصادي، رضا عيسى، أن فكرة خصخصة السكة الحديد تبنتها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، في تسعينيات القرن الماضي، ولكنها في النهاية فشلت فشلا ذريعا وعادت السكة الحديد الأقدم في العالم لمسؤولية الدولة.
عيسى، قال إن “هذه الخطوة تؤكد أننا نسير خلف توجيهات صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن الفكرة تم طرحها في عهد مبارك ووزارة أحمد نظيف، وبالفعل تم تقسيم القطارات حسب مناطق توجهها وبألوان مختلفة تمهيدا لخصخصة الهيئة، ولكنها في النهاية تمنع المستثمرين من خوض التجربة“.
وأوضح أن السكة الحديد؛ مرفق أمن قومي لا يجوز التفريط فيه، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة فإن هناك قطارات حربية تنقل الجنود بمواعيد ثابتة ومعروفة ولا يصح أن تخضع لرحمة ومصلحة مستثمر.
وتحدث الاقتصادي المصري، عن وجود أعلى عائد استثماري في العالم بمصر لجذب المستثمرين، مؤكدا أن أحد أركان الأزمة أن المستثمرين الأجانب ملاك الهيئة الجدد سيكون من أولوياتهم تحويل أرباحهم خارج مصر وبالدولار، ما قد يعمق أزمة العملة الأجنبية مقابل الجنيه، كما أن سعر التذكرة لن يكون له ضابط أو رابط.
ويرى عيسى، أنه من المفترض أن تكون السكة الحديد في خدمة ملايين الفقراء معتبرا أن هذا دور الدولة الاجتماعي، موضحا أن قرار الخصخصة لن يضر الفقراء فقط بل سيطال مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة.
وأشار إلى أن سوء الإدارة هو أحد أسباب فشل السكة الحديد وتكبدها خسائر سنوية، موضحا أنه على سبيل المثال فإن فوائد قروض  السكة الحديد كانت 19 مليون دولار في عام 2013، وبلغت 220 مليون دولار عام 2016، مؤكدا أنه برغم القروض المتتابعة وفوائدها التي تتراكم فإنه لم يتم استخدامها لوقف الحوادث المتكررة أو تغيير الفلنكات وتطوير المزلقانات.
وانتقد عيسى، أولويات الحكومة في عمليات الإنفاق على المشروعات وخاصة شبكة الطرق الضخمة ذات المواصفات العالمية مضيفا أنه وبرغم أهميتها إلا أن الأولوية في الإنفاق يجب أن تكون لخدمات النقل الجماعي ومنها السكة الحديد،  مشيرا إلى أهمية تنفيذ فكرة السكة الحديد الدائرية لربط أنحاء مصر.
وحول احتمالات أن تستولي الإمارات صاحبة مشروع النقل الجماعي بالقاهرة، أو السعودية صاحبة الاستثمارات الأكبر بمصر، أو حتى إسرائيل بعد صفقة استيراد الغاز منها على المرفق الحيوي؛ أوضح الخبير الاقتصادي، أن صناديق الاستثمار لا يعرف أحد من صاحبها، واتفاقية الجات تقضي بعدم التفرقة بين المستثمرين بحسب جنسياتهم، موضحا أن سوق البورصة أيضا لا يمنع أحدا من الشراء ما دام مسجلا فيها، وهو ما يعني أن رأس المال الذي قد يشتري السكة الحديد قد لا تكون معروفة جذوره الأصلية.
تركة ثقيلة عشعش بها الفساد
من جانبه أكد مساعد رئيس تحرير‏ ‏جريدة الأهرام‏، أسامة الألفي، أن “مرفق السكة الحديد بات بؤرة مشكلات للمواطن قبل الدولة”، مضيفا أنه “ما دامت الدولة قد رفعت أياديها عن الدعم في كافة القطاعات، وصارت تديرها بمنطق الربح ولا تلتفت إلى مستوى الخدمة في المقابل وأسقطت الفقراء من حساباتها، فلا أعتقد أن نقل خدمات السكة الحديد سيضر بالمواطن“.
الألفي، أوضح، أنه “على العكس فإن القطاع الخاص سيقدم خدمة أفضل، ولن تختلف أسعاره كثيرا عن أسعار الحكومة، لأنه لن يبقي إلا على من يعمل فعلا من الموظفين والعمال وبالتالي لن يحمل المواطن أعباء مرتبات أناس لا يعملون أو يستهترون بالعمل“.
وأشار الألفي، إلى تجارب ناجحة لشركات قطاع خاص في النقل الجماعي بمصر، مثل أتوبيسات شركتي (أخوان مقار) و (أبي رجيلة) التي كانت تنقل ركاب القاهرة، موضحا أنها “كانت دائما نظيفة وأسعارها في متناول الجميع، وها أنت تعايش اليوم قذارة الأتوبيسات والقطارات برغم تضاعف أسعار التذكرة عشرات المرات، مؤكدا أن “السكة الحديد تركة ثقيلة عشعش فيها الفساد“.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار القرار كثيرا من الغضب واللغط والانتقادات، وأشار الكاتب الصحفي جمال سلطان، إلى تناقض تصريحات وزير النقل وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي حول المبالغ التي تحتاجها السكة الحديد في عام واحد.
وقال السياسي محمد محي الدين، إن “الخصخصة ليست حلا لمشاكل السكة الحديد، مطالبا الدولة بعدم التخلي عن مرفق استراتيجي ولا عن دورها الإجتماعي، موضحا أن “الأمر مرتبط بأولويات الإنفاق“.
وأشار الكاتب الصحفي أحمد عابدين، إلى أن الصفقة ستكون بامتيازات فجة للمستثمرين وعلى حساب الغلابة، موضحا أنه استثمار ضخم ستدخل  فيه حكومات ليس أفراد، قائلا “هاتكون سكة محترمة للإمارات والسعودية لإكمال تطويق مصر وتحزيمها بفلوسهم“.

 

*بكرة تشوفوا مصر .. لماذا تراجع إنتاج “مصانع الملابس” 80% بعهد المنقلب؟

كشف يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن إصابة السوق المحلي بحالة من الركود الشديد خلال الفترة الحالية، ما أثر سلبا علي المصنعين والتجار.

وقال زنانيري ، في تصريحات صحفية، إن المصانع تعمل أقل من طاقاتهم الإنتاجية وبنسبة تصل إلى 20% من إجمالي طاقاتها الإنتاجية، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات الركود في الأسواق، إضافة إلى خروج بعض المنتجين والمصنعين بخسائر خلال الموسم يؤدى إلى تقليل حجم الإنتاج.

وكان ياسر الشيخ ، رئيس شعبة الملابس بغرفة تجارة القاهرة، قد صرح بأن نسبة الركود فى سوق الملابس الجاهزة ارتفع الي 70%، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع التكلفة خلال موسم الشتاء.

وأضاف الشيخ ، أن فكرة بيع منتجات الملابس بالتقسيط بالتعاون مع البنوك، وخاصة بعد طرحها من قبل غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات لم تلق قبولا عند المستهلك، مشيرا إلى أن 20% من الملابس الموجودة فى السوق مستوردة من الخارج، و80% صناعة مصرية والجزء الأكبر من الملابس حاليا مهربة وذات جودة ضعيفة.

وتسبب هذا الركود قد إتخاذ وزارة التموين في حكومة الانقلاب ، قرارا بمد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم 21 مارس المقبل، بعد أن كان مقرر انتهائه فى 15 فبراير الماضي، علي أمل إمكانية إقبال المواطنين علي الشراء مع حلول عيد الام”.

ولم يقتصر الركود علي سوق الملابس فحسب، بل شمل ايضا سوق المواد الغذائية، حيث كشف عماد عابدين ، سكرتير شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، عن وجود حالة من الركود في السوق المحلي.

وقال عابدين ، في تصريحات صحفية، إن “نسبة الركود فى مبيعات السلع الغذائية تصل إلى حوالى 40% فى ظل تراجع القوة الشرائية للمستهلكين، مطالبا بضرورة وضع هامش للربح حتى لا يترك تحديد السعر للمنتج والمستورد.

وأضاف عابدين أن “قرار وزير التموين بكتابة السعر على المنتجات المعروضة يفتقد آلية التنفيذ، حيث لا توجد أى جهة رقابية فى مصر وظيفتها تحديد السعر وفقا للعرض والطلب.

وكان محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، قد اشتكي أيضا من حالة الركود في السوق المحلي، مشيرا إلى أنه على الرغم من استقرار الأسعار إلا أن الإقبال على شراء اللحوم ضعيف للغاية ولا يوجد زيادة في الطلب على اللحوم.

 

 

الشرق الأوسط الجديد نبوءات صهيونية ينفذها السيسي وبن سلمان.. الثلاثاء 6 مارس.. من جبالي لبطرس غالي قضاة في مستنقع الخيانة للأرض المصرية

صفقة السيسي وترامب ونتنالشرق الأوسط الجديد نبوءات صهيونية ينفذها السيسي وبن سلمان.. الثلاثاء 6 مارس.. من جبالي لبطرس غالي قضاة في مستنقع الخيانة للأرض المصرية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل جلسات إعادة محاكمة 25 من رافضي الانقلاب بالمنيا

قررت اليوم الثلاثاء المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط، تأجيل جلسات إعادة محاكمة 25 معتقلاً على خلفية اتهامات ملفقه في أحداث مركزي أبو قرقاص والمنيا، إلى جلسة 13 مارس الجاري لاستكمال المرافعة.

وتضم القضية الأولى 17 معتقلاً محكومًا عليهم منذ شهر بالسجن المشدد بزعم اقتحام وحرق نقطة شرطة الحواصلية بمركز المنيا عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية في أغسطس من عام 2013.

فيما تضم القضية الهزلية الثانية 8 أشخاص بزعم اقتحام قسم شرطة أبو قرقاص، عقب مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية فى أغسطس من عام 2013 وتعاد إجراءات محاكمتهم، بعد أن تم الحكم عليهم بالسجن المؤبد.

 

*تأجيل هزلية “المقاومة الشعبية” وإغلاق العقرب

أجلت الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضي العسكر شعبان الشامي، جلسات محاكمة 70 من رافضي الانقلاب العسكري في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”لجان المقاومة الشعبية بكرداسة” لجلسة 4 أبريل المقبل لتعذر حضور المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية عدة اتهامات منها: تعطيل الدستور والقانون وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص.

كما أجلت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نظر الدعوى المقامة من المحامي أسامة ناصف، وكيلاً عن آية علاء حسني وآخرين، المطالبة بإغلاق سجن طره شديد الحراسة رقم 992 والمعروف باسم سجن العقرب، وتوزيع النزلاء على السجون الأخرى، لجلسة 26 يونيو المقبل.

وأصدرت هيئة مفوضي الدولة بمحكمة القضاء الإداري، تقريرًا قضائيًا أوصت فيه بإصدار حكم بإحالة الدعوى المقامة من 7 منظمات حقوقية وكلاء عن رابطة أسر سجن العقرب لغلق سجن العقرب شديد الحراسة، لرئيس جامعة القاهرة، ليندب بدوره لجنة ثلاثية من الخبراء المختصين بمجالات الطب والهندسة وحقوق الإنسان، ولهم الاستعانة بما يرونه من خبراء في المجالات الأخرى ذات الصلة.

 

*رفض استئناف نيابة الانقلاب على إخلاء سبيل 8 معتقلين

رفضت اليوم محكمة جنايات القاهرة الدائرة 14 جنايات الجيزة استئناف نيابة الانقلاب علي قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر من الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة بإخلاء سبيل 8 معتقلين في القضية 630 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا وقررت المحكمة تأييد الافراج عنهم، وهم:

1- سيد سويفي محمد محمد

2- ربيع جابر جاد

3- أحمد عبد اللاه علي

4- أبو الحسن سليمان إبراهيم

5- أحمد محمود أحمد حسن

6- يحي عبد الوهاب محمد

7- محمد أحمد حسن محمد

8- أحمد رضوان إبراهيم

كما قررت المحكمة ذاتها إلغاء قرار محكمة جنايات القاهرة الصادر من الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة بإخلاء سبيل المعروضين عليها فى القضية 502 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا وتقرر حبسهم.

 

*28 شهرًا من الاعتقال والأمراض تحاصر معتقلاً بسجن وادي النطرون

28 شهرًا مضت على اعتقال “خالد عبدالغني عبد العال” من قبل ميليشيات الانقلاب بدمياط لم تتوقف خلالها دموع والدته حزنًا على فلذة كبدها الذي لم يعرف عنه إلا السمعة الطيبة والسيرة الحسنة والخلق الطيب.

خالد الذي ولد يتاريخ 8 مارس 1997 تم اعتقاله من منزله بتاريخ 26 نوفمبر 2015 ولم يعرف عنه أي توجه ولا انتماء سياسي ورغم ذلك لفقت له اتهامات لا صلة له بها وفقًا لأسرته تزعم حرقه لكشك خشبي مملوك لمخبر بالأمن الوطنى لتتحول إلى قضية عسكرية بجنايات الإسماعيلية تحمل رقم 253/42 لسنة 2015 ليصدر حكم جائر في حقه بالسجن المؤبد.

وتؤكد والدته التي يمنعها مرضها بالسكر والضغط ومشاكل في العظم من زيارته بسجن وادي النطرون أن نجلها يعاني من أمراض مزمنه منها القولون وربو وحساسيه وانزلاق غضروفي وخشونه في ظروف تتنافى مع أدنى معايير سلامة وصحة الانسان، وهو ما يخشى على سلامة حياته.

وناشدت والدته كل المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وكل من يستطيع التحرك لرفع الظلم عن نجلها وسرعة الإفراج عنه ومحاكمة الذين أجرموا في حقه، مؤكدة أن إصابته بالعديد من الأمراض في ظروف الاحتجاز المأساوية تشكل خطورة بالغة على سلامة حياته.

 

*لماذا يبحث نظام الانقلاب عن مزيد من الغاز المستورد؟

كشفت وكالة “رويترز” للأنباء عن عزم الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، طرح مناقصة لشراء إمدادات من الغاز الطبيعي المسال في الربع الثاني من العام.

يأتي ذلك بالتزامن مع التقارير الدولية التي أشارت إلى أن نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي يروج باستمرار أن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز، بدأ في الاتجاه بقوة نحو قبرص للاتفاق معها على استيراد شحنات من الغاز، وذلك بعد أيام من الإعلان عن صفقة استيراد الغاز الإسرائيلي التي أثارت ضجة كبيرة في الشارع المصري، وزادت الاحتقان ضده.

وكشفت شبكة بلومبرج الأمريكية مؤخرا عن تفاصيل جديدة بشأن فضيحة الصفقة التي تمت بين شركة تابعة لنظام الانقلاب وإحدى الشركات الصهيونية لاستيراد الغاز، مشيرة إلى أن نظام السيسي الذي نفى ارتباطه بالصفقة قام بتسوية نزاع قانوني مع الاحتلال الإسرائيلي كان يعرقل تلك الصفقة، وذلك في مسعى من حكومة الانقلاب لتوقيع الصفقة.

وقالت الوكالة إن هناك كواليس سبقت إعلان الاتفاق بين شركة دولفينوس المصرية وديليك الإسرائيلية بقيمة 15 مليار دولار، مشيرة إلى أن حكومة الانقلاب سوت نزاعات مالية مع شركة كهرباء إسرائيلية ومشغل أنابيب نفط من أجل أن تتحول صفقة استيراد الغاز من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار على 10 سنوات إلى حقيقة.

ولفتت الشبكة إلى أن صفقة الغاز المذكورة كانت معلقة في أعقاب قرارات محكمة نزاعات بإلزام مصر بدفع تعويضات لكل من شركة الطاقة الإسرائيلية إسرائيل إليكتريك”، وشركة “غاز شرق المتوسط” المصرية (إي إم جي) التي تعمل في مجال خطوط الأنابيب على خلفية فسخ تعاقد سابق.

 

*الانقلاب يستبيح أهالى العريش داخل وخارج سيناء.. واعتقال النساء مستمر

وما زال مسلسل اعتقال وإهانة نساء سيناء مستمرًا، كما أن مداهمات قرى العريش والشيخ زويد وبئر العبد كذلك، حتى أهالي العريش لم يسلموا من اعتقالات على الهوية.

وشنت قوات الأمن حملات على أهالي العريش المتواجدين فى القاهرة، حيث اعتقلت أمس عددا منهم من منطقة التجاريين خلف التوحيد والنور بشارع جسر السويس.

وقال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قائمة للمطلوبين تستعد القوات لاعتقالهم، رغم أنهم خارج سيناء. وقبل غروب شمس الثلاثاء، أعلنت وكالة أعماق التابعة لولاية سيناء، عن مقـتل وإصابة 10 عناصر من الجيش المصري على الأقل شرق وجنوب العريش، خلال استهداف دورية للجيش شرق العريش بعبوة ناسفة، وفي الجنوب استهدفوا الجنود بالأسلحة القناصة.

قتل المسنين

أما في الداخل، فقد بات المسنون أهدافا لقناصة الجيش، على اعتبار أنهم إرهابيون، وصباح اليوم استشهد المواطن المسن محمد محمد أحمد أبو دهون، 70 سنة، برصاصة في الرأس على يد قناص للجيش في رفح.

وكان أبو دهون متواجدا قرب منزله بقرية “الطايرة” جنوب رفح، أثناء مرور حملة عسكرية بقرية “أبو حلو” المجاورة، فأصابته رصاصة القناص فأودت بحياته مباشرة.

وعلى صعيد مداهمات القرى، كشف نشطاء عن أن قوات الجيش تعسكر بقرى بئر العبد، حيث ما زالت قوات الجيش متواجدة بقرية نجيلة، وقامت بمحاصرة سوق نجيلة.

وقامت قوات الجيش، خلال يومي 3 و4 مارس الماضيين، باقتحام القرية ومداهمة المنازل واعتقال أعداد كبيرة من الأهالي.

وقد ساءت الأوضاع هناك، لدرجة استغاثة الكبير والصغير لمنع ألبان الأطفال الصناعية والزبادي من الوصول إلى سيناء، ويستنجد السيناويون من قرى رفح والشيخ زويد بضرورة توفير علب اللبن التي جعلت أطفالهم يتضورون جوعا.

إهانة النساء

من جانبها كشفت الصحفية والناشطة السيناوية منى الزملوط، عن أنه ما زال اعتقال النساء مستمرا، وأن أمن الدولة في العريش هو من يقتحم البيوت على النساء فجرًا، وأن المعتقلات حتى الآن نساء بالعشرات يتواجدن في “سجن عبارة عن منزل مهجور بجوار جامع عيد أبو جرير، وبعد يوم أو اتنين لما يلموا عدد حلو.. بيشوفوا مين تكمل معاهم على مبنى التحقيق ومين تروح”.

وأضافت أن “المعاملة سيئة، والإهانة والصوت العالي كمان.. يجبرها الضابط على نزع النقاب وهي تكلمه (شيليلي أم النقاب ده وأنا بكلمك، عاملالي فيها شريفة وملتزمة يا بنت الو*#£)”.

توضيح مواقف

وأوضحت منى الزملوط أن حادثة دخول الشرطة بكل أدب على البيوت، خاصة ببيت شخص يدعى أحمد، وقالت: “طبعا الشرطة لما دخلت على بيت أحمد اللي معارفه كلهم ضباط.. فتشوا البيت بأدب وأحمد طلع كتب لينا على الفيس أن أسلوب الشرطة راقٍ في التفتيش.. خليك زي أحمد وفكك من الأعراض ومن الكرباج اللي بيلف على جسد النساء في أمن الدولة. خليك في عربيات البطاطس”.

ولمثل أحمد هاجمت بالدعاء عليهم “ربنا يبتليكم بالجوع والخوف والمرض وينزع منكم النخوة والكرامة إلى الأبد. ربنا ينزع من قلوبكم الطمأنينة والأمان ويرزقكم بحكم ظالم.. اللهم سلط الظالمين من عبادك على المنافقين من رجالنا وأرنا فيهم يوما”.

 

*المعتقلون السياسيون يواجهون التضييق والمرض والإهمال

فتحت الرسالة التي نشرتها ضحى ابنة المرشد العام للإخوان المسلين، محمد بديع، عن حالة والدها المسجون، ملف الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في مصر بشكل عام وقيادات الإخوان بشكل خاص
وتأتي هذه الرسالة بالتزامن مع رسالة سابقة لزوجة عصام الحداد مساعد الرئيس محمد مرسي للشئون الخارجية، ووالدة المهندس جهاد الحداد المتحدث الإعلامي للإخوان، والمحبوسان بسجن العقرب، والتي حذرت فيها من الحالة الصحية المتردية لزوجها ونجلها.
وطبقا لأسر المعتقلين بسجني العقرب وملحق الزراعة، فقد تم تجديد قرار منع الزيارة الصادر بحق 30 معتقلا منذ أكثر من عام، يأتي المرشد العام ونائبه خيرت الشاطر علي رأسهم، بالإضافة لرئيس البرلمان السابق محمد سعد الكتاتني والقياديان عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وكذلك الوزيرين أسامة ياسين، وباسم عودة، والداعية الإسلامي صفوت حجازي وأحمد عبد العاطي مدير مكتب الرئيس مرسي، ومساعده أمين الصيرفي، إضافة لعصام الحداد، والنائبين صبحي صالح وحمدي حسن، ومحافظ كفر الشيخ السابق سعد الحسيني.
وطبقا لأهالي المعتقلين فإن زيارتهم لذويهم تتم من خلال سماعة الهاتف ويفصلهم حاجز زجاجي مصفح، مع مراقبة تامة للزيارة التي لا تستغرق سوي 7 دقائق، ولا يسمح فيها بإدخال أي نوع من الأطعمة والأشربة والملابس والأدوية.
من جانبه أكد عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين أسامة علي لـ”عربي 21″ أن قائمة المرضي وكبار السن من المعتقلين الذين تزاداد حالتهم الصحية خطورة كل يوم، يأتي في مقدمتها المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق، والذي أتم عامه الثماني والسبعين، ويعاني من تدهور حالة القلب فضلا عن فقدانه للبصر، بالإضافة للأمراض المزمنة مثل السكر والضغط.
وكذلك الدكتور محمد رشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان والذي يعد أكبر مسجون سياسي بمصر وتخطى البيومي الثانية والثمانين عاما، ويعاني من مشاكل بالقلب وقد سبق أن أجرى العديد من العمليات لتغيير صمامات وتركيب دعامات، كما أجرى قبل حبسه عملية قلب مفتوح.
وتضم القائمة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع الذي تجاوز الثالثة والسبعين عاما، ويعد الأكثر تعرضا للقضايا فهو متهم في أكثر من 52 قضية وتجاوز مجموع الأحكام التي حصل عليها حتي الآن 200عاما منهم 40 عاما أحكاما نهائية
وتعرض بديع الموجود بسجن ملحق الزراعة لأزمة صحية حادة في القفص الصدري ( الحزام الناري)، كما خضع لعملية جراحية في تموز/ يوليو 2016، وسبق أن تعرض لهبوط بالدورة الدموية أدت لإخضاعه للمراقبة الطبية بعيادة السجن
كما تعرض لأزمة قلبية كادت أو تودي بحياته، هذا بالإضافة إلى معاناته من مشاكل في الكبد، وفقدانه لكل أسنانه، وما يزيد من تدهور الحالة الصحية لبديع أنه يشارك بشكل شبه يومي في جلسات بمحاكم مختلفة ما بين عسكرية وعادية وينتقل في بعض الأحيان في يوم واحد بين محاكم معهد أمناء الشرطة بطرة وأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس والمحكمة العسكرية بالهايكستيب لحضور أكثر من جلسة في ذات اليوم وهو ما انهك حالته الصحية بشكل كبير
وتضم القائمة عصام حشيش أستاذ هندسة الاتصالات بجامعة القاهرة والموجود بسجن العقرب، ويعاني حشيش الذي يبلغ من العمر 68 عاما من تدهور في صمامات القلب فضلا عن حساسية مزمنة نتيجة رطوبة زنازين السجن وحرمانه من أشعة الشمس، وهو مازال مسجونا رغم حصوله علي حكم بالبراءة في قضية فض اعتصام النهضة منذ ثلاثة أشهر.
كما أصيب عصام الحداد الموجود بسجن العقرب مؤخرا بأزمات قلبية دعت أطباء السجن لطلب العديد من الأشعة المقطعية على القلب، إلا أنها لم تتم حتى الآن، وقد تم معاقبته مؤخرا من الخروج من زنزانته وعزله عن باقي المعتقلين
ومن أشهر الذين شهدت حالتهم الصحية تدهورا كبيرا الكاتب الصحفي هشام جعفر الذي فقد الإبصار بشكل كامل في عينه اليسري وفقد الإبصار بنسبة 90% بعينه اليمني، وقد سبق نقله من سجن العقرب إلى مستشفي سجن ليمان طرة بعد إصابته باحتباس في البول أدي لتعرضه للتسمم في الدم، وتقدمت أسرة جعفر الموجود الآن بسجن العقرب بالعديد من الشكاوي للنائب العام والمنظمات الحقوقية لإطلاق سراحه خاصة أنه أنهى مدة الحبس الاحتياطي.
ويعاني كذلك خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين (68 عام) والموجود في سجن العقرب من أمراض عديدة بالقلب والضغط والغدد الصماء وكذلك مصطفي الغنيمي عضو مكتب الإرشاد للإخوان والذي أجري عملية تغير صمامات بالقلب، وكذلك محمود عزلان 73 عاما الذي باتت حياته مهددة بالخطر، وأحمد العجيزي 62 عاما والذي يعاني من ثقف في المعدة قطره 2سم.

 

*من جبالي لبطرس غالي.. قضاة في مستنقع الخيانة للأرض المصرية

أودعت المحكمة الدستورية العليا، برئاسة المستشار حنفي علي جبالي، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية، حيثيات حكمها في الدعوى رقم 12 لسنة 39 قضائية، القاضي بعدم الاعتداد بالأحكام الصادرة من القضاء الإداري والمستعجل بشأن مصرية “تيران وصنافير”، ليعيد حنفي جبالي مجددا قضاء دولة الاحتلال الإنجليزي في حادثة دنشواي لمصر مرة أخرى، ويثبت أن مازال هناك خونة يحكمون بلادنا، وأنك إذا أردت أن تفسد وطنا فاترك حكمه للخونة فيه وهم سيتكفلون بإفساده، وإذا أردت الانهيار السريع لهذا الوطن فعليك بإفساد ميزان العدالة.

قرن كامل مضى ومع ذلك لم يتغير الأشخاص، فما بين قاض خائن حكم على مصريين بالإعدام شنقا لدفاعهم عن أعراضهم وأرضهم ضد الاحتلال الإنجليزي في حادثة دنشواي 1907 وما بين قاضي أخر يأتي بعد قرن من الزمان، يحكم بأن أرض هذا الوطن ليست أرضه وأن سماءه ليست سماءه وأن شمسه ليست شمسه، ليتغير الزمن وتثبت الخيانة.

بعد مرور 24 شهرًا، أصدرت المحكمة الدستورية العليا، السبت، حكمًا نهائيًا في قضية «تيران وصنافير»، إذ قضت المحكمة الدستورية، برئاسة المستشار حنفي جبالي، بعدم الاعتداد بجميع الأحكام التي وصفت بـ«المتناقضة» الصادرة من مجلس الدولة ببطلان الاتفاقية، وآخر من محكمة الأمور المستعجلة بتأييد الاتفاقية، في قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية. ونقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، ليغلق جبالي ملف الأرض، ويفتح الطريق للسيسي وأعوانه للتفريط في أراض جديدة.. فمن هو حنفي علي جبالي ؟ لتوثيق خيانته في التاريخ كما وثق سابقونا خيانة قاضي دنشواي.

هو المستشار حنفى على جبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، ولد 14/7/1949 ، وحصل على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1975، بتقدير عام “جيد جداً”، ثم دبلوم الدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق بجامعة عين شمس سنة 1976 ، ثم دبلوم الدراسات العليا في القانون الجنائي من كلية الحقوق بجامعة عين شمس سنة 1977 ، فدرجة الدكتوراه في القانون العام.

لم يعرف الكثير عن حياته الشخصية شيئا، غير أنه ومع اهتمامه بالعمل الأكاديمي نجح في التدرج وظيفيا في السلك القضائية بشكل سريع حيث تم تعيينه 28/3/1976 معاون بالنيابة العامة، و 26/6/1977 مساعد بالنيابة العامة و 6/8/1978 وكيل النائب العام و 29/11/1978 مندوب بمجلس الدولة و 29/7/1979 نائب بمجلس الدولة و 9/3/1982 مستشار مساعد من الفئة (ب) بمجلس الدولة و 30/10/1983 مستشار مساعد بهيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا و 20/9/1988 مستشار بهيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا و 16/7/1996 رئيس هيئة المفوضين بالمحكمة الدستورية العليا و 21/3/2001 نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا.

أي أنه دخل مستشار في المحكمة الدستورية العليا في عهد مبار وعمره لم يتجاوز 34 عاما، وهو ما يطرح أسئلة كثيرة على خبرته التي دخل بها قاضيا في المحكمة الدستورية العليا في هذا السن المبكر، فضلا عن الترقيات السريعة التي كان يحصل عليها بشكل متواتر في سلك النيابة والقضاء بمجلس الدولة، ثم الانتقال للدستورية والحصول على ترقيات عديدة حتى الوصول لنائب رئيس المحكمة.

بطرس غالي قاضي دنشواي

في عام 1908 جرت وقائع محاكمة دنشواي التي لا تزال ذكراها عارا ندرسه في كتب التاريخ، كانت هيئة المحكمة برئاسة بطرس غالي باشا وأحمد فتحي زغلول (نعم، شقيق سعد زغلول)، وكان وكيل النيابة فيها إبراهيم الهلباوي، وكلها أسماء علينا أن نحفرها إلى الأبد، وألا ننساها.

قام هؤلاء “القضاة” بنحر عدد من الفلاحين إرضاءا لأسيادهم الإنجليز، فلم يكن اللورد كرومر يرى غير الدم يمحو إهانة إجبار ضابط إنجليزي على الفرار حتى يقع ميتا.

وكان العقاب جماعيا ووخيما وظالما وموجعا إلى اليوم، قُدِّم إلى المحاكمة 92 قرويا، وتم إثبات التهمة على 36 منهم وإعدام أربعة.

الحكم بالطبع ليس له علاقة بقواعد العدالة العامة، حتى إن كان أحدهم قد قتل الضابط البريطاني، ولكن الحكم يقوم على أن مقام ذلك الضابط بمقام قرية مصرية بأهلها أجمعين، ويقوم كذلك على أن الفلاحين لا ثمن لهم، فهم فئة من المصريين يُنظر إليهم باحتقار ما بعده احتقار، الحكم يقوم على تجريد الفلاح المصري من الإنسانية، وكما قال وكيل النيابة حينئذ: “هؤلاء السفلة وأدنياء النفوس من أهالي دنشواي قابلوا الأخلاق الكريمة للضباط الإنجليز بالعُصي والنبابيت، وأساءوا ظن المحتلين بالمصريين بعد أن مضى على الإنجليز بيننا خمسة وعشرون عاما ونحن معهم في إخلاص واستقامة”!.

سعيد يوسف قاضي مذبحة المنيا

قاضي الإعدامات سعيد يوسف الذي أصدر قرارا بقتل 528 إنسانا دفعة واحدة ، وأطلق النشطاء عليه بأن اسمه سعيد يوسف الجزار هو اسم على مسمى، ومنذ التحاقه بالعمل في القضاء كان مقربا من جهاز امن الدولة في محافظة المنيا، وتصاعد بسرعة في السلم الوظيفي في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حتى شغل وظيفة رئيس جنايات بني سويف، ثم حاليا رئيس الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنيا، ولقب في الوسط القضائي “بالجزار”، وهناك اتهامات له بلقي رشاوي وهدايا ضخمة من بعض رجال الاعمال في المنيا وقيادات الحزب الوطني المنحل.

من أشهر القضايا التي حكم فيها “سعيد الجزار”، وكانت احكاما غير منطقية وغير عادلة:

حكمه يوم 24 مارس من العام الحالي، بإحالة أوراق 529 متهما إلى مفتي الجمهورية، بعد جلستين فقط من نظر القضية، ليصبح ذلك هو أسرع حكم بالإعدام في تاريخ القضاء المصري، وربما في العالم.

وصدر الحكم بعد جلستين، الأولى لم تستغرق سوى 20 دقيقة، والثانية أصدر فيها القاضي حكمه بدون حضور متهمين أو محامين عنه، لتكون هي أول قضيةأيضا – يصدر فيها حكم بالإعدام دون الاستماع إلى الدفاع أو شهود أو حتى فض أحراز القضية، والشاهد الوحيد الذي استمع له القاضي هو ضابط شرطة نقطة مطاي، ولم يكن موجودًا يوم الحادث؛ لأنه كان مسافرًا، كما أنه أيضا أول حكم يصدر رغم قيام هيئة الدفاع عن المتهمين برد المحكمة في جلستها السابقة.

وقد وصف وصف طارق فودة نقيب محاميي المنيا الحكم انه «أسرع حكم بالإعدام في تاريخ القضاء المصري»، حيث حكم بإحالة أوراق 529 متهما في أحداث العنف التي وقعت بمركز مطاي بالمنيا، عقب مجزرة فض إعتصامي رابعة والنهضة، إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع رأيه في إعدام المتهمين، ووفقا للإجراءات القانونية كان يتعين وقف نظر القضية لحين الفصل في طلب الرد، وهو ما لم يفعله القاضي.

وفي 15 يناير 2013، أصدر المستشار سعيد يوسف صبري حكمًا ببراءة جميع المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير بمحافظة بني سويف، وهم مدير أمن بني سويف السابق وثلاثة من معاونيه إلى جانب سبعة من ضباط المباحث بالمحافظة، ورفض جميع الدعاوى المدنية المقامة من المجني عليهم وتغريمهم 200 جنيه أتعاب محاماة، وحسب حصر موقع «ويكي ثورة» أن أحداث الثورة قد شهدت استشهاد 22 شخصًا في بني سويف.

وفي نفس اليوم 15 يناير 2013، اصدر حكما على متهمًا بسرقة ملابس نسائية من أحد المحال بالسجن 30 عامًا “15 عامًا على السرقة و15 عامًا أخرى على حيازة سلاح أبيض أثناء السرقة”، من أول جلسة، ومن دون الاستماع للدفاع وتلبية طلباتهم، وفقًا للإجراءات القضائية المعتادة، واحتج المحامون آنذاك، قائلين: إن القاضي لم يتح لهم فرصة الدفاع عن المتهم.

في 6 مايو 2013، أصدر المستشار سعيد يوسف حكما بمعاقبة محمد كمال محمد فرج، يعمل نقاشًا بالسجن المشدد 15 عامًا، لقيامه بالتحرش بطالبة بالصف الثاني الثانوي بمدينة بني سويف.

في 16 سبتمبر 2013 أصدر المستشار سعيد يوسف صبري، رئيس محكمة جنايات بنى سويف وقتها، حكما بالسجن المشدد 30 عاما على سيدة، و18 و85 عام على عاطل وصديقه، لقيامهم بقتل عامل موبليا وإصابة ابن عمه وخطفهما واحتجازهما داخل منزل القتلة، بسبب تشابه القتيل فى الشكل مع شخص قام بقتل قريب لهم في مشاجرة.

ناجي شحاتة

المستشار محمد ناجي شحاتة رئيس محكمة جنايات الجيزة، القاضي الذي حكم بإعدام 183 متهمًا، وأعطى 230 مؤبدًا في 48 ساعة، ويزيد اليوم 11 أبريل 2015 من رصيد إعداماته بحق متهمي قضية “خلية رابعة”، فهو المختص بالنظر في قضايا الإرهاب وأحداث العنف والتجمهر، والتي تم تشكيلها يوليو 2014، ليحكم من خلالها بخمس قضايا مهمة تتابعها مصر اليوم.

ناجي ملقب بـ”قاضي الإعدامات” الذي يطلق أحكامه برضا جم، ويطمئن لكون هناك محكمة أخرى في السماء مشرفة عليه، ويعتبر نفسه نائبًا عن الله في إقامة دولة العدل على الأرض، يردد شحاتة آيات القرآن الكريم في حواراته بعد كل حكم بالإعدام حتى أنه اعتبر حكمه الصادر على الشاب محمد سلطان وزملائه تطبيقا ل”حد الحرابة في الإسلام”.

 

*الشرق الأوسط الجديد.. نبوءات صهيونية ينفذها السيسي وبن سلمان!

لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن”.. عبارة جاءت في سياق كتاب الشرق الأوسط الجديد لمؤلفه الصهيوني شمعون بيريز، الرئيس السابق لكيان العدو الصهيوني، من الفترة 2007 وحتى العام 2014، والتي يطبقها اليوم محمد بن سلمان بشراكة مع السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حرفيًا!.

بيريز” الذي دخل في غيبوبة على إثر جلطة دماغية انتهت بوفاته، خاض مشوار إجراميًا على جثامين شهداء فلسطين ولبنان ومصر، بل والدول العربية التي شارك جنودها في حرب 1973، وامتد إجرامه 67 سنة تقريبًا وانتهى كآخر مؤسس للكيان الصهيوني، معتلاً بجلطة دماغية حادة، نقلوه على إثرها إلى مستشفى تل أبيب، وهو بعمر 93 سنة.

كتاب “بيريز” يمثل رؤية سياسية هي حصيلة تجارب الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بعد تدافع وحروب، توصل بيريز إلى أن مفهوم العسكرة لم يعد مجديًا لضمان أمن إسرائيل ويجب اعتماد طريق التكامل والاندماج في محيطها تحقيقًا لأهدافها وبقائها كقوة كبرى.

والمدقق للنظر في سطور هذا الكتاب “الشمعوني”، يلحظ بمنتهى السهولة تطابقًا عجيبًا بين ما يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشريكه السفيه السيسي بالمنطقة، خصوصًا ما يتعلق باتفاق القرن والتنازل عن الجزر وحصار قطر وأخيرًا الاستيلاء على 1000 كيلومتر مربع لصالح مشروع نيوم الصهيوني، فهل حلت تنبؤات السيد “شمعون” فيما يقوم به شركاء الخيانة؟

أحلام الصهاينة!

مشروع نيوم ومشاريع الجزر في كل من السعودية، الكويت، البحرين والإمارات وعملية تنازل جنرالات الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير، عبارة عن صور صغيرة كثيرة تُكَون الصورة الكبيرة للشرق الأوسط الجديد كما تمناه الصهيوني شمعون بيريز.

ما ذكره “بيريز”، وضع تصورًا دقيقًا لما يدور في الشرق الأوسط في وقتنا الحالي، فإعلان ولي العهد السعودي عن إقامة مدينة نيوم التي ستقع في الشمال الغربي للمملكة وستضم أراضي مصرية وأراضي أردنية على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع، يخدم فقط مشروع شيمون بيريز للشرق الأوسط الجديد، وكل أحلامه الواردة في كتابه “الشرق الأوسط الجديد”.

وتردد مصطلح “الشرق الأوسط الجديد” وهو سليل مجموعة من المصطلحات الأخرى مثل “النظام العالمي الجديد، الشرق الأوسط الكبير”، وقد ظن البعض أن مثل هذه المصطلحات قد دفنت بلا رجعة.

ولكن بعد الهجوم الإسرائيلي على لبنان في 2006، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية أن الشرق الأوسط الجديد سيولد من رحم هذه الحرب، فما هو هذا الشرق الأوسط الجديد؟ هل هو بالفعل ما يقوم بتنفيذه عسكر الانقلاب مع شراكة سعودية؟!

يمكن القول بكثير من الاطمئنان إن الإستراتيجية الغربية تجاه العالم الإسلامي منذ منتصف القرن التاسع عشر تنطلق من الإيمان بضرورة تقسيم العالم العربي والإسلامي إلى دويلات إثنية ودينية مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه.

وقد غُرست “إسرائيل” في قلب هذه المنطقة لتحقيق هذا الهدف، فعالم عربي يتسم بقدر من الترابط وبشكل من أشكال الوحدة يعني أنه سيشكل ثقلا إستراتيجيا واقتصاديا وعسكريا، ويشكل عائقا أمام الأطماع الاستعمارية الغربية.

نيوم بن سلمان!

في البداية ومن إعلان أهداف المشروع المنتظر نجد أن مدينة “نيوم” التي تقطع لأجلها سيناء، ستعمل على مستقبل الطاقة والمياه، مستقبل التقنيات الحيوية، مستقبل الغذاء، مستقبل العلوم التقنية ومستقبل الترفيه وهذه القطاعات كلها ذكرها شمعون بيريز في الفصل الثامن حتى الفصل الحادي عشر من كتابه.

سيكون المشروع منطقة خاصة مستثناة من أنظمة وقوانين الدولة الاعتيادية، كالضرائب والجمارك وقوانين العمل والقيود القانونية الأخرى على الأعمال التجارية، وهذا أيضا يذكره بيريز في الصفحة 154 من كتابه.

جميع بلدان المنطقة سوف تمنح حرية الدخول إلى الموانئ الرئيسية على البحر الأحمر والمتوسط، وستضم المنطقة الحرة صناعة خفيفة ومراكز تجارية وخدمات ترفيهية وإدارية وتسويقية، وستكون هذه المناطق في المرحلة الأولى تحت سلطة البلدان التي تقع فيها، لكنها في النهاية ستصبح خاضعة للإدارة المركزية الخاصة بالمجتمع الإقليمي وستتمتع بوضع إقليمي”.

وطبقًا لذلك من المنتظر أن نرى العلم الصهيوني مرفوعًا عاليًا على كل من تيران وصنافير المصريتين في وقت لاحق، نظرًا لوجودهما ضمن نطاق مشروع الأمير محمد بن سلمان.

مصالح صهيونية

لم تكن ثورة 25 يناير في صالح كيان العدو الصهيوني، ولم يكن وجود الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد، في صالح أطماع الغرب وواشنطن، المصالح الصهيونية بشكل مباشر تتصل بكسر احتكار قناة السويس لنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، إذن كان يجب الانقلاب على الرئيس مرسي وإزاحته من على الخريطة، ووضع كائن عسكري وظيفته الخنوع للعدو وقتل المصريين والتنازل تلو التنازل، فجاء السيسي.

ويضمن مشروع نيوم بشكل كامل إقامة كيان موازٍ لقناة السويس على خليج العقبة، وهو ما يمحو كلمات الرئيس مرسي ننتج غذاءنا ننتج دواءنا ننتج سلاحنا، ويمحو حلم قدمته حكومة الدكتور هشام قنديل تحت اسم محور قناة السويس الاستراتيجي؛ لأن مشروع نيوم سيعيد إحياء المشاريع الصهيونية في هذا الصدد، لأنه سيزيد من اهتمام المستثمرين الدوليين في مشاريع السكك الحديدية “إيلات- أشدود” والسكك الحديدية التي تخرج من الرياض والكويت لكي تصل لميناء حيفا الصهيوني، وهذه الخطوط موجودة بنسبة 90% لأنه المشروع موجود أيام الدولة العثمانية!

واستكمال هذا المشروع لن يحتاج الكثير من الجهود، وفي عام 2015 فازت مجموعة شنغهاي للموانئ بمناقصة دولية لتطوير ميناء حيفا لينتهي العمل به في عام 2021، لكي يكون جاهزًا لمد خطوط السكك الحديدية من الكويت والرياض، وعملية إحياء خطوط السكك الحديدية ذكرها شمعون بيريز في الصفحة 152 من كتابه.. فهل جاء بن سلمان والسيسي ليحققا تنبؤات الصهاينة؟

 

*النقد الدولي: قطر انتصرت على بن سلمان والسيسي وعيال زايد

أعلن صندوق النقد الدولي اليوم الثلاثاء أن السيسي وحلفاءه في السعودية والإمارات فشلوا في التأثير على الاقتصاد القطري، مضيفًا أن الآثار الاقتصادية والمالية المباشرة للحصار الذي يفرضه بن سلمان والسيسي وأبناء زايد على قطر بدأت في الزوال، ولم يعد لها وجود.

وتابع الصندوق في تقريره حول المشاورات التي أجريت مع قطر في إطار المادة الرابعة والذي نقلته عدة وكالات عالمية أن تأثير الحصار الذي فرض قبل تسعة أشهر على النشاطات الاقتصادية لقطر كان عابرًا إذ إنها فتحت طرقًا اقتصادية جديدة.

وأضاف التقرير أن النمو الاقتصادي في هذه الإمارة الثرية الصغيرة لا يزال إيجابيًا رغم الحصار البحري والجوي والبري المفروض منذ يونيو 2017 من قبل نظام الانقلاب في مصر والسعودية والإمارات والبحرين.

منذ تطبيق العقوبات تراجعت الاستثمارات الأجنبية والودائع في القطاع الخاص المحلي 40 مليار دولار لكن المصرف المركزي وهيئة الاستثمار القطرية، الصندوق السيادي للإمارة، عوضًا هذه الخسارة بضخ السيولة.

ومؤخرًا نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا عن العلاقات بين قطر ونظام الانقلاب والتأزم الذي شهدته منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية، ووقوف السيسي في صف بن زايد وبن سلمان، الأمر الذي دفع الدوحة إلى اللجوء إلى زيادة التسليح حتى تتؤمن نفسها من أي تحركات غير متوقعة من السيسي وبن زايد وبن سلمان.

وقالت الوكالة إن الدوحة أبرمت سلسلة عقود عسكرية منذ 5 يونيو الماضي؛ حيث أعلنت قطر عقودًا عسكرية خلال الأشهر الثمانية الأخيرة تقدر قيمتها بنحو 25 مليار دولار (20 مليار يورو).

ويرى الأستاذ المساعد في معهد “كينغز كولدج” في لندن ديفيد روبرتس أنه: “فيما ازداد إنفاق قطر الدفاعي على مدى سنوات، تبدو الزيادة الأخيرة في الانفاق مرتبطة بشكل مباشر بالأزمة”.

وجاءت التحركات القطرية ردا على التحريض المستمر من قبل السيسي ونظامه إعلامه بالاجتياح البري لقطر وشن حرب عليها، بل وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات بها؛ حيث دعا إعلاميون مصريون مقربون لنظام الجنرال عبدالفتاح السيسي استهداف دولة قطر بعمليات إرهابية وتخريبية علي مستوي الدولة والمواطنين والمقيمين.

ونقلت عدة تقارير إعلامية مؤخرًا أن نظام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حاول تكرار تجربة انقلابه على الدكتور محمد مرسي في قطر بالتعاون مع محمد بن زايد في الإمارات ومحمد بن سلمان في السعودية مدعوما بحملات إعلامية من قنوات العربية وسكاي نيوز وباقي القنوات السعودية، إلا أن ذلك لم ينجح، مما جعلهم يفكرون في الاتجاه نحو الحل العسكري.

 

*ماذا يدور بين محمد بن سلمان والعسكر؟

أن تكون ابنًا لأمير من أمراء آل سعود، فأنت لديك فرصة لتعيش طفولة مُرفهة مليئة بالإثارة، تعتاد معها القدرة على تحقيق المغامرات بما أوتيت عائلتك من ثروة ونفوذ، فكيف إن كنت كمحمد بن سلمان، حيث اندفع إلى كرسي العرش بسرعة خاطفة سنة 2017، وهو الذي لم يجتز بعد الـ32 من عمره.

وبعيدًا عن لقطات الكاميرات والابتسامات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والسفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، يتساءل مراقبون عما يدور بين جنرالات الانقلاب وأهم الرعاة في الخليج خلاف توقيع الاتفاقيات وبروتوكولات الرز.

علاقة “بن سلمان” بالسفيه السيسي أثارت موجة من الاحتجاجات العامة والطعون القضائية في 2016، بعدما قرَّرت سلطات الانقلاب التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر للسعودية، وأسس الانقلاب بذلك مفهوما جديدا للعلاقة، محوره التنازل عن السيادة المصرية.

والأمر الأكثر مفاجأة أنه عشية زيارة الأمير، رفضت “المحكمة الدستورية العليا” كافة الطعون القضائية المُعلَّقة بشأن تسليم الجزيرتين، ويرى مراقبون أن السعودية تنظر إلى السفيه السيسي باعتباره خادمها في منع تكرار ثورات الربيع العربي 2011، التي أطاحت بالعديد من الرجال الأقوياء في المنطقة وهزَّت مَلَكيات الخليج.

السيسي ملهم!

وبعدما وصف “بن سلمان”، السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بـ”القائد الملهم”، قال إتش إيه هيلر، المتخصص في الشئون المصرية بالمجلس الأطلسي والمعهد الملكي للخدمات المتحدة: “بإمكاننا توقع أنَّ الزيارة بأكملها ستكون متعلقة بدعم السعوديين للسيسي”.

وقال ابن سلمان، خلال لقائه إعلام الانقلاب: “السيسي نموذج ملهم للآخرين، وهو قائد يؤمن بقضيته إلى أبعد مدى”، وأوضح أنه كان فاقدا للأمل في عودة العسكر للسلطة، وقال “كنت أدعو ألا تنهار البلاد، وما رأيته اليوم أكد لي أن الله استجاب لدعائي”!.

وتعززت علاقات جنرالات العسكر والسعودية، بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو 2013، بقيادة وزير الدفاع حينها عبد الفتاح السيسي، وقام السفيه السيسي بكسر البروتوكول عند لقائه ابن سلمان بمطار القاهرة، باستقبال الأمير السعودي أمام سلم الطائرة، ليذكر ذلك الموقف بمخالفة السفيه السيسي للأعراف الدبلوماسية عندما استقبل الملك عبد الله بن عبد العزيز في 2014، بصعوده للطائرة السعودية للاجتماع بالعاهل السعودي الراحل.

وعلى طريقة إعلان كيان العدو الصهيوني من طرف واحد عن صفقة بيع الغاز مع العسكر الشهر الماضي؛ أعلنت السعودية عن منح جنرالات الانقلاب لها ألف كيلومتر من جنوب سيناء، بينما غابت التصريحات الرسمية حول الأمر.

إهانة السفيه

وكشف مقطع فيديو استقبال السفيه السيسي لابن سلمان عن احتقار السعوديين لحليفهم، واعتباره أحد المستخدمين لديهم والعاملين لأجل مصالح عائلة آل سعود، والتقطت الكاميرات دفع القطان للسفيه السيسي في كتفه ثم صدره لإبعاده عن طريقه، وتقديم المستقبلين السعوديين للأمير، فيما بدا السفيه السيسي متوترا وحائرا ويسير وحده مشبكا أصابعه وواضعهما على صدره.

وعملت الرياض منذ بدء حكم جماعة الإخوان المسلمين في مصر على تقويض نظامهم، حيث دعمت معارضي الرئيس محمد مرسي، حيث أشارت تقارير دبلوماسية مستقاة من مصادر روسية، إلى دور كبير للرياض في الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وأبلغ السعوديون وزير الخارجية الأمريكي –آنذاك- جون كيري خلال زيارته الأولى للمنطقة، أنّ الرياض قلقة من تجربة حكم الإخوان المسلمين في مصر، لكونها ستشجّع على تعميم حالة الانتفاضات الشعبية في دول أخرى، وهو ما يتضارب مع الأمن القومي للسعودية.

وصارحت الرياض كيري، بأنها تقوم بدعم معارضي مرسي وحتى تمويلهم، وتورد تقارير صحفية تفاصيل عن لقاء أجراه رئيس مجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، في دولة أوروبية، مع مسئولين من الاستخبارات الأمريكية، لبحث تفاصيل على صلة بمطلب السعودية إسقاط الثورة في مصر.

ولم يقتصر الفيتو السعودي على الإخوان في مصر، بل شمل كل وجودهم في المنطقة، حيث دعمت السعودية النظام السوري ماليا لمواجهتهم، وكذلك وقفت مع علي عبد الله صالح وساندته في مواجهة حزب التجمع اليمني للإصلاح “إخوان اليمن”، وفي تونس تعاونت مع رموز النظام القديم في مواجهة حركة النهضة، وكذلك في الأردن والعراق وليبيا ولبنان والمغرب.

 

*تفاصيل صفقة “السيسي – بن سلمان

كشفت وكالة “رويترز” عن تفاصيل الصفقة الجديدة التي وقعها نظام الانقلاب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والتي تمثلت في منح بن سلمان ألف كيلومتر مربع من الأراضي في جنوب سيناء لتكون ضمن مدينة عملاقة ومنطقة تجارية كشفت السعودية النقاب عنها في أكتوبر والتي اعتبرها كثيرون هدية من السيسي لولي العهد الذي بات قريبًا جدًا من تولي الملك.

وقالت الوكالة: إن بن سلمان لم يكتف بجزيرتي تيران وصنافير اللتين مهّد السيسي له طريق الحصول عليهما على الرغم من الرفض الشعبي المتزايد لتلك الاتفاقية والتي أبطلها القضاء في عدة أحكام.

وكان بن سلمان أعلن من قبل خطط إنشاء تلك المنطقة المعروفة باسم نيوم على مساحة 26500 كيلومتر خلال مؤتمر دولي للاستثمار في الرياض، وقال مسئولون: إن من المتوقع في نهاية الأمر أن يبلغ إجمالي الاستثمارات العامة والخاصة في المنطقة 500 مليار دولار.

وتابعت الوكالة أن ذلك المشروع السعودي خطوة كبيرة من بن سلمان لتخليص بلاده من قيود النفط وتحقيق التنوع، مشيرة إلى أنه حتى لم يتم الإعلان عن النتائج والإيجابية التي ستعود على مصر.

ولفتت الوكالة إلى أن العلاقات بين نظام الانقلاب والسعودية شهدت تقاربًا كبيرة عقب انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي وتنفيذه متطلباتها في وقف الربيع العربي.

وتؤيد مصر السعودية في حربها على حركة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، كما انضمت إلى السعودية والإمارات والبحرين في فرض مقاطعة تجارية ودبلوماسية لقطر العام الماضي، كما وافقت على تسليم جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية رغم الانتقادات في الداخل.

وذكرت رويترز الشهر الماضي أن الحكومة السعودية طلبت بالفعل من شركات بناء محلية تشييد خمسة قصور في نيوم.

وقالت بعض الشركات، ومن بينها سوفتبنك اليابانية: إنها مستعدة للاستثمار هناك ولكن لم يتم الإعلان بعد عن استثمارات تجارية ضخمة وملموسة.

وأضافت الوكالة أنه قبل يوم من زيارة محمد بن سلمان إلى القاهرة، أبطلت المحكمة الدستورية العليا يوم السبت أحكامًا أصدرها القضاء الإداري بعدم قانونية تسليم جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر.

 

*توفيق أوضاع 53 كنيسة ولقاء تواضروس وبن سلمان.. هل هي رشاوى لانتخاب السيسي؟

ما إن صدر القانون رقم 80 لسنة 2016 بشأن بناء وترميم الكنائس وملحقاتها والترخيص للمباني المخالفة منها، في 28 سبتمبر 2016، وشكلت حكومة الانقلاب لجنة لاستقبال طلبات توفيق أوضاع الكنائس غير المرخصة، حتى انهالت الطلبات وأعلنت الكنائس الثلاث عدة أرقام متضاربة للكنائس ومباني الخدمات المخالفة وصلت الي 3733 كنيسة ومبني مخالف.

وصدرت تصريحات مختلفة من قيادات كنسية تؤكد أنه تم الموافقة على بناء وترميم وافتتاح الاف الكنائس المخالفة، ظهر منها أن الارقام التي أعلنها مسئولي الكنائس تحدثت عن 2600 و3160 و5000 كنيسة مخالفة تحتاج ترخيص أو ترميم.

ولكن “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” ذكرت في تقرير بتاريخ 3 ديسمبر 2017 أنه رغم مرور عام على صدور “قانون بناء وترميم الكنائس”، ظل القانون الذي صدر عام 2016، “محلك سر ولم تصدر أي قرارات رسمية خاصة بإنشاء كنائس جديدة ولا توجد قواعد محددة وواضحة معيارية لتطبيق القانون”.

ومع اقتراب تمثيلية انتخابات الرئاسة، واستجداء مشاركة المصريين، الذين يدركون أنها “استفتاء انتخابي” تفصيل على مقاس قائد الانقلاب، لا انتخابات حقيقية، بدأت مقترحات التهديد بتغريم من لا يشارك أو اعطاء من يصوت من طلاب المدارس درجتين كرشوة والفتاوي السياسية، ولكن ظل تعويل السيسي علي أصوات الاقباط.

رشاوى انتخابية

لهذا اعتبر مراقبون موافقة مجلس الوزراء الاسبوع الماضي على توفيق أوضاع 53 كنيسة ومبنى خدمي غير مرخص ضمن الكنائس المطلوب تقنين أوضاعها (3733 كنيسة ومبني مخالف)، وقبلها مشاركة السيسي في احتفالات عيد الميلاد واستضافته في عاصمته الادارية، بمثابة “رشوة سياسية” واضحة للأقباط كي يشاركوا ويصوتوا للسيسي.

وتُعد تلك هي الدفعة الأولى من الكنائس التي يُحسم أمر توفيق أوضاعها، منذ انتهاء اللجنة من تلقي الطلبات في سبتمبر من العام الماضي.

كذلك جاء ترتيب زيارة لولي العهد السعودي لمقر الكنيسة الأرثوذكسية ودعوته البابا تواضروس لزيارة السعودية، ضمن سلسلة طويلة من المواقف التي استهدفت تهيئة الاجواء لتحسين العلاقات بين نظام السيسي والاقباط بعدما تدهورت إثر سلسلة هجمات على الكنائس دفعتهم للتشكيك في قدرة السيسي علي حمايتهم لهم ضد الارهاب الموجه لهم.

بل ووصلت المبالغات حد الحديث عن احتمال موافقة السعودية على بناء كنيسة للأقباط في الرياض، ومناقشة ذلك خلال لقاء تواضروس والامير سلمان، بيد أن البابا تواضروس نفاه.

وكانت الكنائس الثلاث، الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، تقدمت بطلبات لتوفيق أوضاع نحو 3730 مبنى كنسي وخدمي قائم بالفعل، قيل إن لجنة توفيق أوضاعها قد تستغرق سنوات للموافقة عليها، ما يعني أنها مُعرّضة للإغلاق رغم أن ذلك مخالف لقانون بناء الكنائس.

محاولة تجاوز المشاكل

وتنص المادة 8 من قانون الكنائس لعام 2016 على تشكيل لجنة لتوفيق أوضاع الكنائس القائمة، مؤكدة على “وفي سائر الأحوال لا يجوز منع أو وقف ممارسة الشعائر والأنشطة الدينية في أي من المباني المشار إليها أو ملحقاتها لأي سبب”.

ولكن الخلافات الطائفية التي ظهرت في عدة قري أدت لإغلاق كنائس بدعوى عدم إصدار تراخيص لها، رغم وجودها ضمن قوائم الكنائس المطلوب توفيق أوضاعها، ومن بينها: كنيستين بقرية كفر الواصلين وقرية القبابات التابعتين لمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، وكنيسة بقرية البيضاء بالعامرية في الإسكندرية.

كانت مطرانية المنيا وأبو قرقاص أصدرت بيانًا بخصوص إغلاق أربع كنائس في أكتوبر من العام الماضي، وهو الوقت الذي شهد إغلاق كنيسة أُخرى في سوهاج، رغم وجودها ضمن قوائم توفيق الأوضاع.

لجنة توفيق الأوضاع

وتتشكل لجنة توفيق اوضاع الكنائس من 10 أعضاء، هم: وزير الدفاع، ووزير الإسكان، ووزير التنمية المحلية، ووزير الشؤون القانونية ومجلس النواب، ووزير العدل، ووزير الآثار، وممثل عن المخابرات العامة، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وممثل عن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى ممثل الطائفة المعنية، وهو تشكيل يجعل من الصعب اجتماعها بسهولة ويستنزف طاقة اعضاءها كثرة عدد الكنائس المطلوب ترخيصها.

وتقوم اللجنة بفحص الطلبات المقدمة إليها من الممثل القانوني للطائفة الدينية لتوفيق أوضاع مباني الكنائس وملحقاتها، والتحقق من أن المبنى الكنسي قائمًا وقت صدور قانون الكنائس، الذي أقرّه البرلمان نهاية أغسطس 2016 وأن المبنى سليم من الناحية الهندسية وفق تقرير من نقابة المهندسين، وأن المبنى مُقام وفق الاشتراطات البنائية ومتوافق مع القوانين المنظمة لأملاك الدولة العامة والخاصة والمجتمعات العمرانية الجديدة وحماية الآثار.

ونص القانون على أن مشاورات اللجنة سريّة، وتوصياتها تُرفع إلى مجلس الوزراء بعد التصويت عليها بأغلبية الأعضاء، ويتخذ مجلس الوزراء ما يراه بشأن هذه التوصيات.

وهو ما دعا باحثين وجهات كنسية للتخوف من أن طريقة تشكيل اللجنة والتصويت على قرارتها يجعل عملية توفيق كافة أوضاع الكنائس والمباني التي يُجرى بها صلوات دينية غير مضمونة، واعتبارهم ان الامر برمته “سياسيويحتاج لقرارات سياسية.

قرار سياسي

لهذا نُظر لقرار توفيق أوضاع 53 كنيسة الصادر من مجلس الوزراء اخيرا بأنه قرار سياسي جاء بالتزامن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لتشجيع الكنيسة علي حشد انصارها للتصويت للسيسي ونشر الدعاية له في الشوارع.

وكان مشروع قانون بناء الكنائس قد شهد الكثير من الشد والجذب بين ممثلي الكنائس والحكومة امتد لشهور قبل عرض القانون على البرلمان، ورغم أن مجلس نواب الانقلاب أقرّ القانون في ثلاثة أيام فقط، إلا أن المجلس شهد الكثير من الجدل داخل اللجنة المشتركة، التي درست القانون.

ووصل ذلك الجدل حينئذ حد المشادات الكلامية والاتهامات بين الأعضاء، احتجاجًا على عدد من بنود القانون.

تصريحات متضاربة حول عدد الكنائس المخالفة:

أرقام متضاربة

وتضاربت التصريحات عن أعداد الكنائس المتقدمة لتقنين أوضاعها حيث ذكرت أرقام عن ذات الطائفة الأرثوذكسية بتقنين أوضاع 2600 كنيسة بينما ذكرت أخرى 3500 .

ففي تصريحات للقس ميخائيل أنطوان، نائب رئيس اللجنة الكنسية، التي شكلها البابا تواضروس الثاني، قال إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقدمت للجنة الوزارية لتقنين أوضاع الكنائس بـ 2600 طلب لكنائس ومباني خدمات تابعة لهم، ثم قيل إنها تصل إلى 3460 كنيسة.

وقالت الكنيسة الإنجيلية، والقس الدكتور أندريه زكي رئيسها أنها تقدمت فعليًا بأوراق 450 كنيسة لتوفيق اوضاعها، فيما قالت الكنائس الكاثوليكية، أنها تقدمت بأوراق ومستندات ترخيص كنائس تقدر بـ 3160 كنيسة.

ولاحقا قالت مصادر بالكنيسة الأرثوذكسية انها طلبت تقنين أكثر من 3500 كنيسة ومبنى كنسي، وأن الطائفة الإنجيلية تقدمت هي الأخرى بطلبات تقنين أكثر من 800 كنيسة ومبنى كنسى.

كما اشارت مصادر كنسية لتقدم الطوائف المسيحية الثلاثة بأكثر من 5000 طلب لتوفيق أوضاع مبانيها إلى اللجنة الحكومية، ليزداد تضارب الارقام.

وزاد البلبلة أن الحكومة المصرية لا تقدم أي إحصائيات رسمية حول عدد الكنائس في مصر باعتبارها بيانات تقوم على أبعاد طائفية لكن مسيحيي مصر ينظرون إلى الإعلان عن عدد كنائسهم باعتباره مؤشراً لمدى تسامح أو تعسف الدولة في التعامل مع قضية بناء كنائس جديدة.

ويُعتقد أن الكنائس المصرية تمتلك حصرا دقيقا للكنائس التابعة لها لكنها تتردد في الافصاح عنه خشية ردود الأفعال الحكومية الرافضة تماما لأي تعداد رسمي أو حتى صادر عن الكنيسة.

وحسب كتيب نشرته جريدة البديل اليسارية، قبل ثلاث اعوام بعنوان “دليل الكنائس”، كانت البيانات الواردة في الدليل تؤكد أن عدد الكنائس الأرثوذكسية بلغ ألفً و326 كنيسة، فيما كشفت الكنيسة البروتستانتية أن عدد كنائسها بلغ 1100 كنيسة في حين بلغ عدد الكنائس الكاثوليكية 200 كنيسة، وهو ما يعني أن مجمل عدد الكنائس في مصر بلغ ألفين و626 كنيسة.

وذكر تقرير سابق للجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة أن الكنيسة الأرثوذكسية لديها 405 كنائس في الوجه البحري و796 كنائس في الوجه القبلي، وجاءت محافظة القاهرة في المركز الأول بين محافظات الجمهورية فيما جاءت محافظة الجيزة في المركز الثاني، بينما جاءت محافظة الإسكندرية في المركز الثامن، ومحافظتا شمال سيناء وجنوب سيناء في المركز الأخير باعتبارهما أقل المحافظات التي تضم كنائس أرثوذكسية.

 

*مصر أكبر الخاسرين.. محلل سياسي يكشف كوارث صفقة القرن

كشف الكاتب الصحفي عامر عبد المنعم أن مصر هي أكبر الخاسرين حال تم تنفيذ صفقة القرن، التي بدأ نظام الخائن عبدالفتاح السيسي بالفعل في تنفيذ بنودها، موضحًا أن الهدف ليس فقط السيطرة الإسرائيلية على كل أرض فلسطين، وإنما أيضًا إخراج مصر من سيناء حتى لا تشكل خطرًا عسكريًا مستقبليًا أمام عملية التوسع الصهيوني لإقامة إسرائيل الكبرى.

وأشار “عبد المنعم” إلى دراسة “جيورا أيلاند” رئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، والتي يتبناها حاليًا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب و”حكام” مصر والسعودية، والتي تكشف أن الجزء المتعلق بمصر يدور حول تبادل أراض بحيث تتنازل مصر عن المساحة من رفح حتى العريش على ساحل البحر المتوسط، وجنوبا بمسافة مقاربة للضلع العرضي، وتبادل هذه المنطقة مع مساحة بديلة في صحراء النقب.

وأضاف أن الإسرائيليين يطرحون نقل سكان غزة إلى المنطقة المحددة بسيناء، وتهيئتها لتكون منطقة اقتصادية، وبناء ميناء بحري ومطار، ولإغواء وإغراء مصر والسعودية يعرض الإسرائيليون شق نفق تحت فلسطين بطول 10 كيلومترات مدخله من الأردن ومخرجه في مصر، به طريق بري وخط للسكة الحديد وأنبوب للنفط لنقل البترول من السعودية والخليج إلى أوربا.

وأشار “عبد المنعم” إلى أن هذا العرض الإسرائيلي في ظاهره تحقيق مكاسب اقتصادية لمصر من خلال فرض رسوم على نقل البترول والمعادن إلى الغرب، وعلى البضائع القادمة من أوربا لدول الخليج، لكن في باطن الصفقة خسائر لا تقدر بمال وكوارث لا نهاية لها، وما هي إلا فتح لأبواب من الشر المستطير على مصر والمنطقة.

هدم بوابة سيناء الاستراتيجية

وعن أهمية مربع سيناء الذي يتم إخلاؤه والممتد من رفح وحتى العريش، نوه عبد المنعم” لقول المفكر جمال حمدان في كتاب “سيناء في الاستراتيجية والسياسة والجغرافيا” إنه يد المروحة أو ربطة الحزمة أو “زر” سيناء الاستراتيجي لأن فيه تجتمع نهايات محاور سيناء الاستراتيجية الثلاث: المحور الشمالي “القنطرة – رفح” والمحور الأوسط ” الإسماعيلية –أبو عجيلةوالمحور الجنوبي “السويس- القصيمة” ولم يكن غريبا لذلك أن يعتبره العسكريون القاعدة الاستراتيجية الحقيقية للدفاع عن مصر مثل السير أرتشيبولد مري القائد الانجليزى في الحرب العالمية الأولى.

وقال إن تدمير هذه المنطقة على النحو الذي يجري الآن ضد ثوابت الأمن القومي المصري؛ موضحا أن المصلحة الاستراتيجية المصرية مع توسيع هذه المنطقة المهمة وغرسها بمزيد من السكان وزيادة العمران بها، وليس هدمها وطرد أهلها وتسليمها وفق شروط الكيان الصهيوني، في الوقت الذي أكد أنه يظل العنصر البشري هو العائق أمام أي خطط للتقسيم الجغرافي؛ فلا يمكن فرض حدود سياسية في ظل وجود كثافة سكانية مستقرة، ولا يمكن تهجير ما يقرب من مليوني إنسان في غزة الى منطقة عامرة بأهلها، ومن هنا فإن المخطط الإسرائيلي يعمل على تهجير المصريين أولا من المنطقة المستهدفة بزعم تهيئتها لسكان غزة الذين يخطط المتورطون في الصفقة لإزاحتهم بالقوة إلى الموطن الجديد!.

وأكد أن تبادل الأراضي في صفقة القرن يعني تسليم المنطقة المستهدفة في سيناء خالية من السكان، والتنفيذ بدأ مبكرا جدا، بإخلاء رفح وهدمها وهي المدينة التاريخية التي وجدت منذ مئات السنين، ثم بدأت ماكينة التهجير تطحن الشيخ زويد، وحدثت القفزة بإخلاء العريش بزعم بناء حرم لمطار مغلق، بمساحة 5 كيلومترات من كل الاتجاهات، أي هدم نصف المدينة بدلا من نقل المطار إلى خارجها.

إعطاء مشروعية لتدمير غزة

كما أشار إلى تورط مصر والسعودية ودول عربية أخرى في صفقة القرن يعطي مشروعية للاحتلال الإسرائيلي في خططه لابتلاع فلسطين وتدمير غزة، ويوفر الغطاء السياسي والإعلامي لأكبر جريمة في تاريخ القضية الفلسطينية بإنهاء الوجود الفلسطيني ذاته في فلسطين التاريخية.

وونبه على بدء عملية التهيئة للرأي العام في مصر وبعض الدول العربية بتجريم غزة والنظر إليها وكأنها بؤرة إرهابية، وتخلى حكام العرب عن دعم المقاومة الفلسطينية، وحدث تطابق في المواقف بين حكام العرب و”إسرائيلتجاه حماس وفصائل المقاومة.

وكشف عبد المنعم كيف قادت حكومتا مصر والسعودية وقبلهما الإمارات الانقلاب على ما كان من الثوابت، وتم حصار غزة لأكثر من 11 عاما وتجويع الفلسطينيين، لإرضاء الكيان الصهيوني والضغط على سكان القطاع ليقبلوا بقرار ترحيلهم، حتى أصبح الواقع العربي اليوم أصبح يصادق “إسرائيل” ويعادي غزة، بل وتخطاه إلى معاداة الدول العربية التي ترفض هذا الانقلاب مثل قطر، التي تم حصارها بتهمة دعم ما أسموه “الإرهاب الفلسطيني” والتهديد بالحرب والغزو العسكري لتغيير النظام القطري بالقوة!.

وأكد أن محور صفقة القرن هو تسليم الضفة من دون القدس إلى الأردن، وتسليم فلسطينيي غزة إلى مصر للسيطرة عليهم في المنطقة المخصصة لهم، لكن ما هو غير مكتوب هو الزج بالسعودية طرفا أساسيا في عملية السيطرة على سيناء والحلول بدلا من مصر، من خلال المال السعودي الذي ينفق على البنية الأساسية التي تخدم التخطيط الإسرائيلي.

ودلل على ذلك من خلال الدور السعودي بشراء تيران وصنافير وتسليمها للإسرائيليين لإنهاء السيطرة المصرية على مضيق تيران الذي تحول بذلك من مضيق مصري داخل الأراضي المصرية إلى مضيق دولي، وتحملت السعودية تمويل مجمل تكلفة البنية الأساسية الواردة في صفقة القرن مثل الميناء والمطار والنفق والطرق التي تربط بين شمال سيناء ومشروع “نيوم” الذي يتبناه الأمير محمد بن سلمان ويرصد له نصف تريليون دولار.

وشدد على أن التمويل السعودي في جنوب سيناء أخطر من دوره في الشمال، إذ رغم مشروع النفق المطروح فإن فكرة جسر الملك سلمان التي كنا نتحمس لها في السابق، ورغم عدم جدواها الاقتصادية، فإن هناك من يدعو لها مع إنشاء خط ملاحي لربط المثلث الجنوبي الواقع تحت خط العرض 29 الذي يسيطر عليه دير سانت كاترين بخطوط مواصلات مع الأردن عن طريق “نيوم” وفصل هذه المنطقة الحيوية عن مصر، أي شمال سيناء لـ”إسرائيل الكبرى” والجنوب لليونان وروسيا لتكون فاتيكان للروم الأرثوذكس.

 

*مقياس الشوارع”.. “بن سلمان” يصيب المنهج العلمي بالشلل!

«شارع في مصر أكثر عددا من سكان قطر»، مقياس جديد يسبق به ولي العهد محمد بن سلمان المراكز البحثية في العالم، وبحضور السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي نسي محمد بن سلمان أن مشكلة قطر لم تكن أبدًا صغيرة بالنسبة للسعودية، فقطر تمتلك أهم جهة إعلامية تصنع الرأي العام عربيا وعالميا، وتمتلك أهم مراكز البحث السياسي العربية، وستتمكن خلال سنوات من صناعة نخبة سياسية وثقافية عربية عبر مراكزها البحثية ومعاهدها.

وتطرق “بن سلمان” إلى حصار عصابة الأربعة “مصر، السعودية، البحرين، الإمارات” لدولة قطر، وقال على هامش لقاء مع مجموعة من المطبلين وإعلام الانقلاب، الإثنين الماضي: “مشكلة قطر تافهة جدًا.. شارع في مصر أكثر عددًا من سكان قطر”، مشددا على أنه لا يطلع على الملف القطري، ولا يتابعه بنفسه، بل إن إدارته تتم على مستوى أقل من وزاري!”.

من جهته، أكد المغرد الشهير “مجتهد” أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أصابه الكبر والغرور، لدرجة أنه لا يعترف في مجالسه الخاصة بفشل سياسته الخارجية، لكنه دائما يعبر عن غضبه من أن الأمور لم تمضِ طبقا لما تمنى، لا في قطر ولا اليمن ولا الكويت ولا أي مكان، وأن المليارات التي أنفقها من قوت الشعب لتثبيت حكمه ذهب معظمها هباء.

شوكة الجزيرة

وتعد قناة الجزيرة الفضائية التي تملكها قطر، بحسب مراقبين، الممثل الرئيس للخطاب المضاد للتيار السلطوي العربي الذي تمثله السعودية والإمارات، وتتجاوز مجمل زيارات مواقع شبكة الجزيرة أكثر من 100 مليون زيارة شهريا، بخلاف المشاهدات التي تحوزها قنواتها المختلفة.

كما تمتلك قطر شبكة مواقع عربية ضخمة تشكل قلب الخطاب السياسي المنافس للخطاب الإماراتي السعودي، وهي فاعلة وتصل لجمهورها الضخم بكفاءة، وتمتلك أيضا شبكة من القنوات الجديدة الضخمة كالعربي وتلفزيون سوريا وكذلك مجموعة قنوات ليبية ومواقع أخرى،
وتمتلك وتحتضن أهم مراكز الدراسات السياسية والاجتماعية، كالمركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات، والذي أغرق المكتبة العربية بإنتاجه الضخم وترجماته.

صناعة العقول

كما تحوي قطر نخبًا دينية كاتحاد علماء المسلمين، والذي يعتبر تأثيره الأساسي في أوروبا وآسيا، وكذلك شبكات أخرى من اتحادات العلماء الإسلامية في مناطق أخرى، هذا بخلاف أهم شبكة إعلامية رياضية عالمية، ولها تأثير واسع في جمهور الكرة العربية والعالمية.

هذا كله بخلاف الوضع الاقتصادي المستقر والثروة من الطاقة والغاز، والتي تمكنها من مواصلة تمويل أنشطتها دون مشاكل، ويرى مراقبون أن قطر فاعلة إقليميا وتشكل تهديدا للريادة السعودية والإماراتية؛ لأن التأثير “ليس بعدد رؤوس القطيع وإنما بفعالية الأجندة السياسية والاقتصادية”، ولا عزاء لمصر التي كانت يوما ما صاحبة هذا الدور الحضاري.

وبثت قناة الجزيرة فيلما وثائقياً بعنوان “ما خفي أعظم”، قال فيه شهود عيان إن استهداف قطر من قبل السعودية ومصر والإمارات هو بسبب المكانة التي حققتها دولة قطر في مدة وجيزة، وأن الترتيب للمحاولة الأولى كان عن طريق اختراق أمني لبعض ضباط الجيش، بعضهم غير قطريين، وأحدهم كان سعوديا، وجرى التوافق بينهم على إعلان الانقلاب في لحظة معينة في آن واحد.

وأكد صناع الفيلم أنه كانت هناك مجموعة من المسارات الداعمة لانقلاب 96 الفاشل في قطر، أهمها أن الرئيس المخلوع حسني مبارك سيرسل طائرتين تحملان قوات صاعقة تقومان بعملية إنزال على الأراضي القطرية بصورة مباغتة لتؤمن بؤرة الانقلاب، على أن يقوم الجيش السعودي- مدعوماً بميليشيا- باكتساح الحدود القطرية حتى يؤمن كل الأماكن الحيوية في قطر”.

 

*رويترز: خفض جديد للجنيه في موازنة العام المقبل

نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسئولين كبار في حكومة الانقلاب، اليوم الثلاثاء، أنه تقرر تحديد سعر الدولار عند 17.5 جنيه في موازنة السنة المالية المقبلة 2018-2019 التي تبدأ في أول يوليو، وسعر برميل النفط عند 65 دولارًا، وذلك بانخفاض جديد في سعر الجنيه، لافتة إلى أن سعر الدولار في موازنة السنة المالية الحالية 16 جنيهًا، بينما تباع العملة في البنوك العاملة في مصر حاليًا بين 17.64 و17.68 جنيه.

وأضافت الوكالة أن سعر خام القياس العالمي برنت يبلغ 65.60 دولار للبرميل في الأسواق اليوم.

وتابعت الوكالة أن وزير المالية في حكومة الانقلاب عمرو الجارحي، قال في تعليقات أدلى بها لقناة تلفزيونية محلية: إن الوزارة لم تصدر أي أرقام بشأن سعر الدولار في موازنة السنة القادمة، على الرغم من أن كافة المؤشرات تشير إلى خفض جديد في الجنيه.

وقال الجارحي أيضًا: إنه من المتوقع أن تحصل مصر على شريحة جديدة من قرض صندوق النقد الدولي قبل نهاية يونيو.

وردا على سؤال عن احتمال رفع أسعار الوقود مع بداية السنة المالية القادمة في أول يوليو، قال الجارحي “مفيش حاجة حُددت حتى الآن”.

وتستهدف حكومة الانقلاب الوصول بنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.5% في السنة المالية المقبلة، وخفض العجز في الموازنة إلى ما بين 8.5 و8.8% من الناتج المحلي الإجمالي.

 

*السيسي يدمر موسم العمرة..75% من الحاجزين يسحبون جوازات سفرهم بعد رفع الرسوم

شهدت الساعات الماضية إقبالًا كبيرًا من جانب طالبي أداء العمرة من المصريين على سحب جوازات سفرهم لدى الشركات السياحية، عقب قرارات وزارة السياحة في حكومة الانقلاب زيادة رسوم أداء العمرة بشكل كبير.

وقال حمزة عنبي، مالك شركة سياحية، في تصريحات صحفية: إن حوالي 75% من المعتمرين الذي كانوا يرغبون في أداء العمرة قرروا سحب الجوازات بعد زيادة الرسوم العام الجاري، مشيرا إلى أن عدد جوازات السفر من مكرري العمرة التي قدمت للشركة، بلغت 200 جواز سفر، وقد تم سحبها بالكامل بعد إعلان فرض الرسوم، ولم يتبق سوى اثنين فقط، لافتا إلى أن شركته لا تملك سوى 40 جواز سفر فقط من الراغبين لأداء العمرة هذا الموسم، وهو ما يعد تراجعًا في أعداد المعتمرين.

من جانبه قال أحمد عبد الباقي، مدير عام السياحة الدينية بشركة مصر للسياحة، إن 50% من المعتمرين الذين كانوا يرغبون في أداء العمرة مع الشركة، قاموا بإلغاء رحلاتهم بالشركة بعد فرض رسوم إضافية على مكرري العمرة خلال الموسم الجديد.

وكانت وزارة السياحة في حكومة الانقلاب قد أصدرت قرارات بفرض إتاوات على المعتمرين، شملت تحصيل 2000 ريال سعودي (حوالي 10 آلاف جنيه)، لمن سبق له العمرة في العام الماضي أو الأعوام السابقة بحد أقصى 3 سنوات، كما أقرت دفع 3 آلاف ريال للمعتمر الذي يؤدي العمرة أكثر من مرة في الموسم الواحد، وذلك في حساب خاص بالبنك المركزي.

وقد أثار اعتماد وزارة السياحة في حكومة الانقلاب بند توثيق عقود الشركات التي لها وكيل سعودي بالعمل في رحلات العمرة، أزمة بين شركات السياحة والوزارة، واعتبرت الشركات أن هذا القرار يعد إهدارًا للمال العام والعملة الصعبة.

وقال مجدي صادق، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحية، في تصريحات صحفية، إن “اعتماد وزارة السياحة بند توثيق عقود الشركات التي لها وكيل سعودي بالعمل في العمرة، يمثل إهدارًا للمال العام والعملة الصعبة، حيث إن الوكيل السعودي يشترط خطاب ضمان بـ200 ألف ريـال، بما يقدر بمليون جنيه، وهو ما يعطي السعودية مليارات الريالات كخطاب ضمان، خاصة أن عدد الشركات التي تعمل بالحج والعمرة يتعدى الـ2000 شركة”.

وطالب صادق بـ”ضرورة إزالة شرط الوكيل السعودي من ضوابط العمرة، وتوزيع حصة الـ500 ألف معتمر بالتساوي على جميع شركات السياحة، التي لها رخصة سياحة عامة درجة أولى”، مشيرا إلى أن “سبب وجود خطاب ضمان لدى الوكيل السعودي هو الخوف من هروب المعتمرين للعمل بالسوق السعودية”.

وأكد صادق أن “هروب المعتمرين للعمل بالسوق السعودية أصبح مستحيلا مع زيادة الرسوم على الوافدين للعمل، وتغريم صاحب العمل السعودي من بحوزته عمالة وافدة غير مرخصة، ونشاط دور الشرطة السعودية في ترحيل كل الوافدين غير المرخصين”، متسائلا عن دور خطاب الضمان خاصة وأن الوكيل السعودي يأخذ أمواله كاملة قبل وصول المعتمر إلى السعودية، مشيرا إلى أن خطاب الضمان لا يطبق على كافة الدول، وإنما على عدد معين من الدول، منها مصر.

وفي سياق متصل، شهدت أسعار العمرة ارتفاعًا بنسبة 30% عن العام الماضي، وقال باسل السيسي، عضو غرفة شركات السياحة، إن أسعار العمرة ستشهد زيادة بنسبة 30% خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، بسبب تطبيق ضريبة القيمة المضافة في السعودية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران من مصر إلى السعودية بنحو ألف جنيه.

وأضاف السيسي أن “قيام السعودية بفرض 2000 ريال على كل زائر سابق لأداء فريضة العمرة أو الحج، سيؤدي إلى مزيد من الركود في سوق الحج والعمرة بمصر؛ نظرا للحالة الاقتصادية التي يعيشها المواطن حاليا، كما أن هذه الرسوم ستكون خارج تكلفة البرنامج السياحي”، مشيرا إلى أن “سعر البرنامج الاقتصادي للطيران سيصل إلى ما يقرب من 13 ألف جنيه، والبري إلى 10 آلاف جنيه”.

 

 *تعليم الانقلاب”: إجازة بالمدارس لتشجيع المعلمين والطلاب على التصويت!

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى في حكومة الانقلاب، عن الموافقة على احتساب الأيام المخصصة للانتخابات إجازة لجميع طلاب المدارس على مستوى الجمهورية.

وقالت الوزارة- فى بيان لها- إن “هذا يأتى في إطار اهتمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ببحث وتشجيع العاملين بالتربية والتعليم على المشاركة الإيجابية خلال فترة عقد الانتخابات، المقرر لها من 26-28 من شهر مارس للعام 2018، وتأكيدًا لدور المعلمين الوطني وحرصًا على تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء العملية الانتخابية في مناخ ديمقراطى”.

وفي سياق آخر، أعلن أحمد خيرى، المتحدث باسم تعليم الانقلاب، عن اعتماد الجدول النهائى لامتحانات الثانوية العامة للطلبة المكفوفين، مشيرا إلى أنها ستبدأ يوم الأحد الموافق 3/6/2018، وتنتهى 30/6/2018 ، واعتماد الجدول النهائى لامتحانات الثانوية العامة للطلبة المتفوقين، التى ستبدأ يوم السبت 2/6/2018، وتنتهى 28/6/2018.

 

 

السيسي يصنع من لحم سيناء كبسة لـ”بن سلمان”.. الاثنين 5 مارس.. تيران وصنافير الجزر دي مصرية

الجزر دي مصريةالسيسي يصنع من لحم سيناء كبسة لـ”بن سلمان”.. الاثنين 5 مارس.. تيران وصنافير الجزر دي مصرية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مد أجل الحكم بهزلية العقاب الثوري لـ17 مارس

مدت محكمة غرب القاهرة العسكرية أجل الحكم في القضية رقم ٥ لسنة٢٠١٦ جنايات غرب القاهرة العسكرية، اليوم الإثنين، المعروفة إعلاميًا بـ”حركة العقاب الثوري” التي تضم 36 من رافضي الانقلاب العسكري والمقيدة برقم 422 لسنة 2016 لجلسة 17 مارس الجاري.

كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات عدة، بينها الزعم بتكوين ما يسمى بحركة العقاب الثوري، وتشكيل تنظيم مسلح بمنطقة حلوان.

 

*اعتقال 25 من نساء سيناء.. وصمة عار لم يفعلها الصهاينة

لم يتبق من ورق التوت شيئا ليستر بها السيسي عورته، بعد أن صعد من إجراءات القتل والتهجير والإبادة ضد أهالي سيناء، سوى أن يختمها باعتقال النساء، ليعلن السيسي عن انهيار دولة العرض والأرض والدين، ويستبدلها بدولة الرز” والقمع والاستبداد.

هذا ما كشفه النائب يحيى عقيل، مساء أمس، الذي أكد صحة خبر اعتقال 25 امرأة من مدينة العريش، لإجبار أبنائهم على تسليم أنفسهم.

ونقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش أمس السبت؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا، وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين؟

وأضافوا أن قوات جيش السيسى استولت على مصوغات ذهبية تخص السيدات، إضافة لعدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول إضافة لمتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قيام جيش السيسي بعمليات هدم لبيوت المواطنين بشكل عشوائي سواء المعتقلين أو المطاردين ليتم تشريد أسرهم دون مأوى في جريمة لا تسقط بالتقادم.

وجرى قبل يومين هدم منزل الحاج مصلح أبوجرير بحي آل جرير بمدينة العريش، على الرغم من أنه تم قتله من قبل قوات تابعه لجيش السيسي منذ 4 سنوات.

كما تم هدم منزلين ملك المواطن أحمد جمعة منونة، بجوار مدرسة عائشة أم المؤمنين، فضلا عن هدم بيت أيمن سهمود القصلي بشارع حلوان، كما تم هدم منزل سيدة تدعى أم وليد بجوار منزل زمزم بحي آل جرير، وقاموا باعتقالها واعتقال ابنتها معها.

وأضاف الأهالي أن ما تقوم به قوات جيش السيسي من جرائم تتصاعد يومًا بعد الآخر حتى أنهم قاموا بحرق منزل لأحد المعتقلين بالعريش وهدمه بعد حرقه بدون أدنى مبرر.

ونقل عدد من رواد التواصل الاجتماعي السيناوية تأكيدات من شهادات أفراد أسرهم أنه لليوم الثامن على التوالي تواصل قوات جيش السيسي بمدينة العريش حصار حي الفواخرية والسمران، وتمنع الدخول أو الخروج منه، وتقوم بعمليات تمشيط ودهم منهجية لكل البيوت.

اعتقالات

كما تواصل قوات جيش السيسى عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، وكان من ضمن من تم اعتقالهم أمس الأول السبت من قرية نجيلية التابعة لمركز بئر العيد والتى داهمتها واقتحمت المنازل فيها فى مشهد بربرى قبل أن تعتقل الشقيقين حسونة محمد عيد وعيد محمد عيد.

فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خوت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين.

وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية.

وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص على الفور وأسرته كاملة، كما طالبت الأهالي بعد الخروج من منازلهم تحت أي سبب من الأسباب.

وقال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الجيش المصري استخدم قنابل عنقودية خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات عن سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرار إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*انتهاكات بحق أهالي العريش خلال تمثيلية الحرب في سيناء

تعرض عدد من منازل أهالي مدينة العريش للتدمير خلال تمثيلية الحرب في سيناء دون مبرر، ومن بينها منازل المواطنين:
أحمد جمعة منونة بجوار مدرسة عائشة أم المؤمنين
أيمن سهمود القصلي بشارع حلوان
ام وليد بجوار منزل زمزم بحي آل جرير، ثم قاموا بالقبض التعسفي عليها وابنتها معها.
كما قامت قوات الجيش بحرق منزل لأحد معتقلي العريش، وهدمه بعد حرقه، دون أي مبرر، لتبقى عشرات الأسر في الشوارع.
ووردت أنباء عن حملات قبض تعسفي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء، شملت العديد من السيدات، وأكد شهود عيان تعرض هؤلاء السيدات للتعذيب والانتهاكات المختلفة.
نقص الغذاء من أبرز المشكلات التي تهدد حياة أهالي العريش، نتيجة لاستمرار حصار الجيش للمدينة، ومنع الدخول أو الخروج منها.
ما يحدث في سيناء يتزامن مع صعوبة شديدة في الوصول إلى معلومات موثقة بما يحدث من انتهاكات؛ نظرًا للتعتيم الإعلامي الكبير عما يحدث هناك، ولا يوجد مصدر لأي أخبار أو رصد لما يحدث بشكل دقيق.

 

*سقطة لـ”متحدث جيش الانقلاب” تفضح جرائمهم في سيناء

كعادة جيش الانقلاب في قتل المدنيين والأطفال والنساء من أهالي سيناء، والادعاء في وسائل الإعلام أنهم “إرهابيون”، فضح البيان رقم 14 للمتحدث العسكري باسم جيش الانقلاب، هذه الادعاءات والأكاذيب.

وكشفت الصور التي أُرفقت بالبيان، على الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري، عن مقتل طفل سيناوي ضمن صور الضحايا المنشورة، فيما زعم البيان أن قوات الجيش “قتلت 10 تكفيريين شديدي الخطورة” واعتقلت مئات آخرين.

وكانت مليشيات جيش الانقلاب قد واصلت جرائمها بحق أهالي سيناء، بذريعة محاربة الإرهاب”، وتنوعت تلك الجرائم بين قتل واعتقال وتهجير وحصار وهدم للمنازل، وكشف مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” عن هدم تلك المليشيات منازل المواطنين أحمد جمعة منونة “بجوار مدرسة عائشة أم المؤمنين”، وأيمن سهمود القصلى “شارع حلوان”، وأم وليد “بجوار منزل زمزم بحى آل جرير”، وقاموا باعتقالها وابنتها.

كما قامت تلك المليشيات بحرق منزل أحد معتقلي العريش وهدمه بعد حرقه، فضلا عن شن حملات اعتقال مسعورة بحق الأهالي، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم.

 

*السيسي يكسر البروتوكول احتفالا ببيع الجزيرتين مقابل “الرز” السعودي

أثارت لهفة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي خلال استقبال ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ردود أفعال واسعة، وساخرة، خاصة بعد أن دفعه شوقه لكسر قواعد البروتوكول كي يستقبل ولي العهد بن سلمان عند سلم الطائرة، بعد وصوله مساء أمس في زيارة للقاهرة تستمر 3 أيام، ولم ينتظر السيسي عند المكان المحدد له حتى يصل بن سلمان بل بادر بقطع المسافة على عجل كي يستقبل ولي العهد عند سلم الطائرة.

وتتضمن مراسم الاستقبال الرسمى وقوف الرئيس المضيف قرب طائرة الضيف التى يصعد إليها رئيس المراسم وسفير دولته لاصطحابه إلى مكان الرئيس المضيف، الذى يصافحه ويصطحبه إلى منصة الشرف، حيث يتم عزف السلام الوطنى لدولة الضيف أولاً ثم للدولة المضيفة، ثم يتم استعراض حرس الشرف ومصافحة كبار المستقبلين.

يأتي ذلك في الوقت الذي احتفل قائد الانقلاب العسكري مع محمد بن سلمان بإسدال الستار على قضية تيران وصنافير، التي قام السيسي بتسلميهما للسعودية في صفقة مشبوهية بين مصر والكيان الصهيوني والسعودية، بحكم المحكمة الدستورية العليا بإلغاء كافة الأحكام القضائية الصادرة من المحكمة الإدارية العليا بشأن مصرية الجزيرتين. ليوقع بعدها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وعبد الفتاح السيسي على 4 اتفاقيات.

ووقع الطرفان على اتفاق معدل لإنشاء صندوق مصري سعودي للاستثمار بين صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر.

وذكرت مواقع مصرية أنه “جرى توقيع اتفاق تعاون في مجال حماية البيئة والحد من التلوث”.

وشهد الجانبان توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة في السعودية ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر بشأن تفعيل الصندوق المصري السعودي للاستثمار.

وجرى خلال اللقاء التوقيع على اتفاقية برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر والهيئة العامة للاستثمار بالمملكة العربية السعودية.

وبالرغم من تصريح عبد الفتاح السيسي بأن دول الخليج لديها أموال “مثل الرز”، إلا أن العلاقة بين السعودية وسلطات الانقلاب في إطار صفقة القرن التي وضعتها الولايات المتحدة الأمريكية برعاية صهيونية، التي من بينها تم التفريط في تيران وصنافيرن جعلت من العلاقة بين الجانبين علاقة قوية.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 2.6 مليار دولار في 2017 فيما تخطت الاستثمارات السعودية في مصر 6.1 مليار دولار.

وتمثل الاستثمارات السعودية في مصر 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار فيما يبلغ حجم الاستثمارات المصرية في المملكة 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات

 

*مسئول سعودي: السيسي تعهد بمنح المملكة 1000 كم2 في جنوب سيناء

تعهَّدت سلطات الانقلاب العسكري بمنح 1000 كم2 من أراضي جنوب سيناء، إلى مشروع مدينة نيوم السعودية، الذي كشفت المملكة النقاب عنه في أكتوبر الماضي.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسئول سعودي قوله، إن الأراضي تعد جزءًا من صندوق مشترك قيمته 10 مليارات دولار، أعلنت الدولتان تأسيسه خلال زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، والذي وقع مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي عددا من الاتفاقيات.

وتأتي زيارة محمد بن سلمان بعد يوم واحد من حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم الاعتداد بجميع الأحكام القضائية الصادرة، سواء من المحكمة الإدارية أو القضاء المستعجل، بشأن اتفاقية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

 

*تيران وصنافير.. الجزر دي مصرية

لم يكن أحد يتصور أن تصل الخيانة إلى هذا الحد، أو أن يكون بيع الأرض والتنازل عنها مدعاة للفخر.

الجزيرتان مصريتان وستظلان كذلك بحكم التاريخ والجغرافيا، رغم الإصرار الشديد من جانب قادة الانقلاب لإنهاء الصفقة وتسليم الأرض للسعودية مقابل حفنة من “الرز”.

الإنفوجراف التالي يستعرض أهمية الجزيرتين، وسر إصرار قادة الانقلاب على إنهاء صفقة بيعها للسعودية.

 الجزر دي مصرية

*إكرام الضيف.. السيسي يصنع من لحم سيناء كبسة لـ”بن سلمان”

من لا يتذكر ما أصبح يطلق عليه بصفقة القرن، لقد كان أول من ذكر صفقة القرن قائد الانقلاب الدموي السفيه عبد الفتاح السيسي، وقد ذكر هذه العبارة رفقة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ترمب بالبيت الأبيض، عندئذ تناقلت وسائل الإعلام العربية بشكل خاص، والعالمية بشكل عام هذه العبارة دون أي معرفة لحيثياتها ولا أهدافها.

الجديد في الأمر ما قاله مسئول سعودي لرويترز، اليوم الاثنين، بأن مصر تعهدت بألف كيلومتر مربع من الأراضي في جنوب سيناء؛ لتكون ضمن مدينة نيوم العملاقة، التي أعلنت السعودية في العام الماضي اعتزامها إقامتها بتكلفة 500 مليار دولار، فيما يتساءل مراقبون إن كان التنازل الجديد من طرف السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي له علاقة بالتنازل السابق عن جزيرتي تيران وصنافير و بترتيبات صفقة القرن؟

ورداً على التساؤل، يقول أحد الناشط كرم شومان:” بص هبسطهالك…لو أنت عندك مليون كم مربع وجيت أخدت منك ألف بس واديتك شوية رز تكمل بيهم حلم المائة مليار دولار اللي عشا الغلابة عليهم يا رب، هيحصل حاجة؟؟ والنبي ما هيحصل حاجة”.
وغرد الناشط اليساري كمال خليل: “‏شمال سيناء منطقة حرة تدخل فى نطاق مشروع نيوم بموجب اتفاقيات وقعت خلسة من وراء ظهر الشعب منذ عام ونصف، انشروا الاتفاقات السرية مع آل سعود”.

وتقع الأراضي الجديدة المتنازل عنها بمحاذاة البحر الأحمر جزء من صندوق مشترك قيمته عشرة مليارات دولار، أعلنت الرياض وسلطات الانقلاب تأسيسه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة.

كشف المستور

ومع توالي الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط وتسارعها، بدأت تطفوا على السطح بعض معالم ما يسمى بصفقة القرن، واتضح اليوم أن الأمر يتعلق بالقضية الفلسطينية والعمل على تصفيتها بشكل نهائي، وقد ظهر الأمر جهارا نهارا بدءا من خلال الدعوة إلى تطبيع كامل وعلني مع الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك عن طريق عقد اتفاقات وتفاهمات مع سلطات الانقلاب بمصر، والإمارات والسعودية التي أمرتا بممارسة الضغط على رموز كبار الشخصيات الفلسطينية من أجل القبول بهذه الصفقة.

وقبل أكثر من عام وتحديدا في 21 فبراير 2016؛ عُقد في العقبة الأردنية وفق تسريب لصحيفة هآرتس- لقاءٌ رباعي بين بنيامين نتنياهو وجون كيري و السيسي وعبد الله الثاني، ناقش أفكاراً جديدة للحل على أساس من يهودية فلسطين وبيع الأراضي، لكن الجميع أنكروا هذا الاجتماع عدا نتنياهو!

وبعد عام وفي 12 فبراير 2017؛ أعلن عضو حزب الليكود أيوب قرا أنه أثار مع نتنياهو مقترح دولة فلسطينية في سيناء وفق خطة السفيه السيسي، لتعبيد طريق السلام الشامل مع “الائتلاف السني” حسب وصفه، بعدها عرض نتنياهو المقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي وافق فوراً.

حينها نفي المتحدث باسم سلطات الانقلاب ذلك مطلقاً، وأكد هذا النفيَ السفيه السيسي نفسُه بقوله “لا أحد يملك أن يفعل ذلك”، كما صرح -خلال لقائه مع ترمب- بأن “السلام بين إسرائيل وفلسطين سيكون صفقة القرن”!

التمويل السعودي

التهويد الكامل للقدس وإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بأنها عاصمة الكيان الصهيوني جزء من الخطة الإسرائيلية الكبرى التي يطلق عليها “صفقة القرن” التي تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية وإلغاء وجود فلسطين، وانتفض العالم الإسلامي غضبا ضد القرار وعبرت الشعوب المسلمة عن إدانتها ولكن الملاحظة الأهم هي الصمت الرسمي الذي التزم به معظم رؤساء وملوك العرب، ومعهم السعودية وقائد الانقلاب في مصر، حيث بدوا وكأن الأمر لا يعنيهم.

وبرأي خبراء أكد هذا الصمت الحقيقة الصادمة وهي أن حكام بعض الدول العربية يشاركون في مؤامرة ترمب ونتنياهو لسرقة القدس وإتمام الصفقة الملعونة التي يرتبون لها سرا.

وباتت الأمة أمام صفقة حرام، بدايتها بيع القدس وستمتد إلى غزة، ولن يقف التوسع الصهيوني عند حدود فلسطين وإنما ستتواصل عملية السطو إلى تدويل شمال غرب المملكة السعودية “نيوم” وتحويل سيناء إلى مخيم مؤقت للاجئين الفلسطينيين بعد طردهم من غزة حسب التصورات الصهيونية.

وخلص الكاتب راينر هيرمان،في تقرير نشرته صحيفة «فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ» الألمانية، إلى أن اهتمام الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، بتنمية شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، كان أحد أسباب الانقلاب العسكري عليه من وزير دفاعه آنذاك السيسي، في يوليو 2013، الذي أعاد المنطقة لدائرة التهميش مجددا.

وقال إن مجمل السياسات التي ينفذها نظام «السيسي» بشبه الجزيرة المصرية، تؤشر لإعداد هذه المنطقة لإقامة دولة فلسطينية فوقها، ويمثل إقامة دولة فلسطينية في سيناء بدلا من الضفة الغربية وقطاع غزة أساس «صفقة القرن» التي تتحدث التسريبات عن إبرامها بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، والسيسي وبن سلمان وبن زايد من جهة أخرى.

وحذر «هيرمان» من أن المتداول عن صفقة القرن تجاوز ترحيل الفلسطينيين من الضفة الغربية لشمالي سيناء، إلى إثارة قضية تهجيرهم من القدس الشرقية إلى العريش ومحيطها.

ووفق مراقبين جاءت صفقة القرن لتنفيذ خطة رئيس جهاز الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق إيغورا أيلاند ليست مجرد أفكار على الورق وإنما قطعوا شوطا كبيرا منها خلال العامين الماضيين، والغريب أن الذي قام بالمهمة حكام المفترض أنهم عرب ناهيك أن يكونوا مسلمين، حتى وان جاءوا على رؤوس الدبابات وليس الإسرائيليون!

 

*صندوق “تحيا مصر”: رفع أسعار الوقود والكهرباء من أعظم “إنجازات السيسي

أشادت المستشارة الاقتصادية لصندوق “تحيا مصر” مها القلش، بالجرائم الاقتصادية التي ارتكبها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بحق المصريين خلال السنوات الماضية، معتبرة إياها إنجازات عظيمة له.

وقالت القلش، في ندوة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة: إن “أعظم إنجاز للسيسي هو رفع أسعار المحروقات والكهرباء؛ لأن ذلك كان ضروريًا، إذ ليس دور الدولة دعم أصحاب السيارات”، مشيرة إلى أن السيسي لديه خطة، وأن اتفاقيات ترسيم الحدود مع اليونان وقبرص والسعودية ضرورية.

وأضافت القلش أن “السيسي جاب جون باتفاقية الغاز مع إسرائيل؛ لأنها ستحقق عائدًا لمصر، وستخدم البنية التحتية، وتحول مصر إلى ممر للغاز الإسرائيلي إلى دول الجوار”.

 

*نيويورك تايمز”: القاهرة بازار لصواريخ كوريا.. و”الجيش” وسيط مبيعات!

اتهمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية سلطات الانقلاب في مصر بأنها سمحت بتحول سفارة كوريا الشمالية في القاهرة إلى سوق رائجة ومركز شرق أوسطيا لمبيعات الأسلحة، والصواريخ، للتهرب من العقوبات الدولية على “بيونغ يانغ”، وهو ما يعد إشارة إلى تحول “القاهرة” في ظل حكم العسكر إلى سوق لبيع صواريخ كوريا الشمالية، المغضوب عليها أمريكيا.

وعلى لسان مسؤولين أمريكيين ودراسة من الأمم المتحدة، أكدت الصحيفة إلى أن مصر اشترت أسلحة كورية شمالية، وسمحت للدبلوماسيين الكوريين الشماليين باستخدام سفارتهم في القاهرة كقاعدة للمبيعات العسكرية في المنطقة.

وحذرت نيويورك تايمز من أن التوترات قد تتصاعد ثانية في الأسابيع المقبلة، بنشر تقرير للأمم المتحدة يحتوي على معلومات جديدة عن حمولة سفينة شحن كورية شمالية، تم اعتراضها قبالة ساحل مصر، في عام 2016، وكانت تحمل 30 ألف قنبلة صاروخية، تقدر قيمتها بمبلغ 26 مليون دولار.

ويقول مفتشو الأمم المتحدة والمنشقون الكوريون الشماليون إن سفارة القاهرة أصبحت بازارًا مزدحمًا للأسلحة والمبيعات السرية للصواريخ الكورية الشمالية والمعدات العسكرية ذات السعر المنخفض التي تعود إلى العصر السوفييتي عبر مجموعة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

غضب الحليف

وقالت الصحيفة الأمريكية الأبرز إن هذه المعاملات انتهكت العقوبات الدولية، وأثارت غضب الولايات المتحدة الأمريكية الحليف العسكري المهم للقاهرة، وكشفت الصحيفة الأمريكية أن الهيئة العربية للتصنيع -القاعدة العسكرية، والتكنولوجية للجيش المصري- هي الجهة، التي اشترت الأسلحة.

وحدد التقرير الأممي، الذي سيصدر، في مارس الجاري، اسم “الهيئة العربية للتصنيع”، باعتبارها “الزبون”، المستفيد من الأسلحة، والتي يرأس عبدالفتاح السيسي، اللجنة التي تشرف عليها، إضافة لمحمد العصار العضو البارز في مجلس عسكري الانقلاب.

وذكرت الصحيفة أن شحنة الأسلحة تلك كانت محملة بقذائف صاروخية، وأن المخابرات الأمريكية هي من أبلغ عنها، وهو ما “أجبر” المصريين على التدخل، للحفاظ على رصيد من العملات الصعبة، الذي شكل أيضا نقدًا حيويًا لكوريا الشمالية.

رسالة سرية من أمريكا

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية في تقرير سابق لها، نشر نهاية أكتوبر الماضي، وصول رسالة سرية من واشنطن إلى القاهرة، في شهر أغسطس الماضي، تُحذِّر فيها من وصول سفينةٍ تتجه إلى قناة السويس، آتية من كوريا الشمالية، وتحمل شحنة مريبة.

وأنه بدخول السفينة المياة المصرية، قامت الجمارك المصرية بتفتيشها، لتكتشف مخبأً مستتراً، يحتوي على أكثر من 30 ألف قنبلة صاروخية، تحت حاوياتٍ بها حديد خام، وتعد هذه أكبر عملية مصادرة لذخائر في تاريخ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الصفقة موَّلها رجال أعمال عبر تحويلات مالية سرية، وترتيبتات معقدة لصالح الجيش المصري، بقيمة ملايين الدولارات مع الالتزام بالسرية التامة.

وعملت الهيئة العربية للتصنيع كمؤسسة إنتاج حربي، منذ 1979، وهي معفاة من الضرائب المصرية، والقيود التجارية، وتتألف من تسع شركات، وتعد أهم ركائز الصناعات العسكرية المصرية.

وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن سفارة كوريا الشمالية في القاهرة، أكبر سفارة للدولة الآسيوية في الشرق الأوسط، وفق الصحيفة الأمريكية، حيث أصبحت سوقاً مزدحماً بالمبيعات السرية للصواريخ الكورية الشمالية، والمعدات العسكرية، ذات السعر المنخفض، التي تعود إلى العصر السوفيتي، عبر مجموعة في شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، حسب مفتشي الأمم المتحدة والمنشقين عن النظام الكوري الشمالي.

دراسة أممية

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن دراسة الأمم المتحدة، التي ستنشر قبل نهاية مارس، قالت إن الأسلحة كانت مرتبطة بالهيئة العربية للتصنيع، مضيفًة أن القاهرة قامت باعتراض السفينة لأن الولايات المتحدة كانت تتبع الشحنة.

وفي خطوة قد لا تكون من قبيل المصادفة، قامت الولايات المتحدة بخفض وتعليق المساعدات العسكرية لمصر في أغسطس، ووضع خطوط حمراء على التعاملات المستقبلية مع بيونج يانج.

وبعد أن خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات، في أغسطس الماضي، قال مسئولون مصريون إنهم يقطعون علاقات عسكرية مع كوريا الشمالية ويقللون من حجم سفارتها في القاهرة ويراقبون نشاطات الدبلوماسيين الكوريين الشماليين.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في القاهرة الشهر الماضي، إن العلاقات مع كوريا الشمالية تقتصر على التمثيل وليس هناك تقريبًا أي مجالات تعاون، أو مجالات تعاون.

 

*الأمم المتحدة تفضح دور السيسي في صفقة الأسلحة الكورية

فجَّرت صحيفة “تليجراف” البريطانية فضيحة جديدة لنظام الانقلاب في مصر، حيث كشفت عن التعاون الفج بين نظام السيسي وكوريا الشمالية، التي تمثل تهديدًا كبيرًا للعالم بأسلحتها النووية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة بصدد إصدار تقرير، يكشف الدور الحقيقي لنظام السيسي كنقطة شحن لنقل أسلحة من كوريا الشمالية في جميع أنحاء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، متوقعة أن يُزيد ذلك الضغوط على القاهرة للحد من هذه التجارة.

وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة فحصت سفينة شحن تم اعتراضها قبالة ساحل مصر في 2016، وتبين أنها تحمل 30 ألف صاروخ، بتكلفة تقدر بنحو 19 مليون إسترليني، مخبأة تحت شحنة من خام الحديد.

وأوضحت الصحيفة أن دراسة الأمم المتحدة التي من المقرر أن تنشر قبل نهاية الشهر، تذكر أن شحنة الأسلحة كانت موجهة إلى الهيئة العربية للتصنيع، وهي التجمع الرئيس لأسلحة الدولة، ويشرف عليها عبد الفتاح السيسي بشكل مباشر.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعليق الولايات المتحدة للمساعدة العسكرية لمصر، والتي تقدر بـ211 مليون دولار في أغسطس الماضي، كان بمثابة تلميح للسيسي بوقف تعامله مع بيونج يانج، موضحة أن السيسي استغل العلاقات القديمة بين مصر وكوريا الشمالية، حيث شارك عدد من طياريها في حرب 1973 ضد إسرائيل، وأن أسلحتها كانت مصدرًا حيويًا لجني الأموال التي تسعى لتطوير أسلحتها النووية وبرامج الصواريخ البالستية، وذلك في إشارة إلى شراء مصر أسلحة من بيونج يانج.

وتقول الصحيفة إن الأمم المتحدة تتهم نظام السيسي بغض الطرف عن استخدام سفارتها في القاهرة- أكبر ممتلكاتها العقارية في الشرق الأوسط- لعرض أنظمة أسلحة، تتضمن نسخًا لمعدات عسكرية منذ الحقبة السوفيتية واسعة الاستخدام في المنطقة بأسعار مخفضة.

واضافت الصحيفة أن الوثيقة التي جمعتها الأمم المتحدة، تظهر أن دبلوماسيين من كوريا الشمالية سافروا إلى السودان بينما كانت تحت الحظر التجاري؛ لمناقشة مبيعات صواريخ موجهة، بينما تدفقت كميات أخرى إلى سوريا، حيث تزعم الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية زودت نظام بشار الأسد بالمعدات التي يمكن استخدامها في صنع الأسلحة الكيميائية.

 

*الفساد في صفقات السلاح.. الرافال والميسترال نموذجًا

بعد انقلاب 30 يونيو وفي محاولات لاكتساب شرعية دولية، سعى الجنرال الدموي عبد الفتاح السيسي لاسترضاء جميع الدول الكبرى عبر صفقات لشراء السلاح أو لإقامة بنية تحتية في مصر بعشرات المليارات من الدولارات.

فقد أبرم صفقة الرافال من فرنسا وكذلك الميسترال، والغواصة من ألمانيا، وصفقة محطات الكهرباء لشركة سيمنز الألمانية، ومحطة الضبعة لروسيا، وصفقات الطاقة والغاز لشركة إيني الإيطالية، وبريتش بتروليم البريطانية، كما أن جميع أسلحة المؤسسة العسكرية وقطع غيارها هي أمريكية الصنع منذ كامب ديفيد واتفاقية السلام 1979م.

ورغم حملات البروباجندا طوال السنوات الماضية، التي صورت السفيه بالبطل الذي يحدث منظومة السلاح للقوات المسلحة، إلا أن الحقائق بدأت تتكشف، وثبت أن صفقات السلاح التي أبرمها السفيه بعشرات المليارات من الدولارات منزوعة القوة، وتفتقد إلى أهم الخصائص التي تم تداولها في وسائل إعلام العسكر.

وعلى خطى عبد الناصر، الذي خدع الشعب لسنوات طويلة حول صواريخ “القاهرو”الظاهر”، القادرة على ضرب عمق الكيان الصهيوني، ثم فاق الشعب على وقع صدمة مروعة وهزيمة مدوية واحتلال الصهاينة لكل سيناء والقدس والجولات، فتساءلت الجماهير: أين القاهر؟ أين الظاهر؟ فاكتشفوا أنها كانت مجرد خدعة كبيرة انطلت على السذج من الشعب المغيب.

رافال بلا صواريخ

الرافال.. إرادة مصرية”، هكذا عبَّر المتحدث العسكري السابق باسم القوات المسلحة المصرية، عندما اتفق نظام عبد الفتاح السيسي على شراء طائرات الرافال الفرنسية قبل ثلاث سنوات، لتنطلق بعدها الزّفة الإعلامية المصرية المعتادة، لتتحدث عن القدرات الخارقة لهذه الطائرات.

فأحدهم أكد أن “الرافال” تستطيع ضرب عشرة أهداف في وقت واحد، وقال آخر إنها أفضل من طائرات أباتشي وإف 16 الأمريكيتين، ووصف خبراء عسكريون هذه الطائرة الفرنسية بأنها الأسرع في العالم، وأنها تستطيع تتبع ستة أهداف متزامنة، والتعامل معها بما تملكه من صواريخ ليزر في تسليحها.

وطوال هذه السنوات، اقتصر دور الرافال على عروض استعراضية ورسم قلوب في السماء واستقبال طائرة الجنرال، وعندما حان الجد لجأ الجنرال إلى طائرات الصهاينة لضرب أكثر من 100 موقع بسيناء، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمزالأمريكية؛ وذلك لأن الرافال منزوعة الصورايخ!.

وكان هذا هو السر الأكبر الذي كشفته صحيفة “لاتريبيون” الفرنسية، من أن الطائرات التي تسلَّمتها مصر لا يمكنها حمل صواريخ موجهة، وأن مصر طلبت دفعة إضافية من طائرات الرافال تكون مزودة بصواريخ “كروز ستورم شادو”، أو قادرة على حملها، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك؛ لأن الصواريخ تضم أجزاء أمريكية الصنع، أي أن مصر تكلفت مليارات الدولارات من أجل طائرات بدون صواريخ.

كما أكد مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، في ذلك الوقت، أن الرافال” لن تسهم في تعزيز قدرات الجيش المصري؛ لأنها لا تستطيع حمل صواريخ غير فرنسية. وبالتالي، فإن أي صواريخ أخرى لدى مصر لن يمكن استخدامها أو تركيبها على الطائرات.

ميسترال بلا أنظمة دفاع

ما حدث في الرافال ينطبق تماما على صفقة حاملتي الطائرات، ميسترال، اللتين اشترتهما مصر، وأطلقت عليهما اسمي جمال عبد الناصر وأنور السادات. فيما اتضح بعد ذلك أن الحاملتين غير مزودتين بأي أنظمة دفاع ضد الهجمات الجوية، ليتم الاستعاضة عن ذلك النقص بتثبيت سيارات دفاع جوي قصير المدى فوقهما، وقد وصف أحد المواقع العسكرية حاملتي الطائرات بدون منظومة الدفاع الجوي بأنهما مثل “البطة العرجاء”.

 

*هتدفع يعني هتدفع”.. رشوة عمال المساجد للسماح بالصلاة جماعة ثانية

أن تسمع الأذان في مصر بات منحة يتفضَّل بها الانقلاب على الشعب المصري، وأن تذهب إلى المسجد دون أن يتعقبك أحد المخبرين فهذا ستر من رب العالمين، وأن تدخل المسجد وينتابك الذهول من سرعة أداء إمام الأوقاف للصلاة في أقل من 5 دقائق، وتنوي أن تصلي وتؤم عددًا من المصلين لم يدركوا صلاة العسكر، هنا تبدأ الأزمة مع عمال الأوقاف، والتي تنتهي عادة بـ”كرمشة” خمسة جنيهات أو عشرة في “جيب” أحدهم لتتمكن من أداء الفريضة، وذلك على خطى سفيه مصر عبد الفتاح السيسى، تنفيذا لمقولته “هتدفع يعنى هتدفع”!.

وقال شاهد عيان، إنه مر بأحد المساجد الكبرى في مصر، وحاول الصلاة هو وبعض المصلين ممن فاتتهم صلاة الجماعة التي أداها الإمام بسرعة الصاروخ، وبرز لهم خادم من العاملين بالمسجد وأصر على منعهم، تبعاً لأوامر مخبر وزارة الأوقاف محمد مختار جمعة، وفطن أحد المصلين للعملة الرائجة الآن في مصر، والتي تتكسر أمامها الأوامر حتى ولو كانت أمنية وعسكرية، فأخرج من جيبه مبلغا من المال ودسه في كف العامل الذي أخذها واختفى فجأة كما ظهر فجأة.

وكانت منظمة الشفافية الدولية قد ذكرت- في استطلاع عن الفساد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نشر في مايو الماضي- أن مصر سجلت أعلى نسبة فساد في المنطقة بعد اليمن، حيث يضطر نصف المصريين لدفع الرشوة للحصول على الخدمات العامة.

فضيلة الحرامي!

وينتشر الفساد في هرم الانقلاب من قمته إلى أقصى نقطة في القاع، وكان المحامي فريد الديب، الذي ترافع عن المخلوع مبارك، قال إن صلاح هلال، وزير الزراعة السابق المحكوم عليه في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«رشوة وزارة الزراعة»، أدلى بمعلومات ضد وزير الري السابق، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الحالي.

وأوضح «الديب»- خلال مداخلة مع أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»- أن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، متهم بالفساد، مشيرًا إلى استدعائه لأخذ أقواله في قضية رشوة وزارة الزراعة، مشددا على أن «جمعة» أنكر معرفته بالمتهم المدعو محمد فودة، مؤكدًا أن «هذا الحديث ثابت في التحقيقات».

ومن فضيلة الحرامي وزير الأوقاف، إلى مسئول آخر بالوزارة التي أضحت تكية؛ حيث أُلقي القبض عليه بتهمة تلقي رشوة بقيمة 4 ملايين جنيه نظير إنهاء بعض الإجراءات بطريقة غير قانونية، تمكن أحد رجال الأعمال المغضوب عليهم من العسكر من الاستيلاء على أراضٍ للدولة.

وفيما يبدو أن المسئول لم يعط شيئًا من الرشوة للسادة الكبار الذين أبلغوا عنه، وهو يعمل بالشئون القانونية بإدارة أوقاف المنيا في صعيد مصر، وتقاضى 4 ملايين جنيه على سبيل الرشوة، مقابل إنهاء إجراءات يتمكن على إثرها أحد رجال الأعمال من الحصول على أرض تابعة للأوقاف تبلغ مساحتها 258 فدانًا، وقيمتها 130 مليون جنيه.

الدرج والحلاوة والشاي

وتبدأ الرشوة في حياة المصريين من مراحل متقدمة في تعامل سلطات الانقلاب مع المواطنين، وصولا إلى أهم مناصب العسكر، حيث تبدأ بجندي المرور في أصغر إشارة للمرور، الذي يقبل أقل مبلغ متخيل، وصولا إلى السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي حصل هو وجنرالاته على مليارات الدولارات من دول الخليج للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

ويكفي للتدليل على ذلك استعراض قوائم الفسدة الذين منحهم الانقلاب البراءة أمام القضاء؛ لنكتشف أن بينهم أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري السابق، ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي، ووزير المالية السابق يوسف بطرس غالي، ووزير الزراعة السابق صلاح هلال.

وتتعدد الصور التي يتم عن طريقها تقديم الرشوة في عهد الانقلاب العسكري، وتكون الصورة البسيطة قيام المواطن الراغب في الحصول على خدمة معينة، بتقديم أموال أو هدايا عينية للموظف المسئول عن إنجاز هذه المهمة، سواء بشكل مباشر أو عن طريق وسيط.

وللرشوة أسماء كثيرة، منها: الشاي، الإكرامية، الاصطباحة، العرق، في حين يمكن طلبها بوسيلة قديمة ما يزال استخدامها ساريا، عن طريق “فتح الدرجليضع فيه المواطن المبلغ المتعارف على دفعه في مثل تلك المواقف، أو وضع قيمة الرشوة داخل المظروف أو الأوراق التي يقدمها المواطن للموظف، وقد تكون الرشوة عبارة عن هدايا عينية بدءا بالأقلام، وصولاً إلى الشاليهات والسيارات، وأحيانا تصل إلى رشوة جنسية وفقا لحجم “المصلحة” المراد إنهاؤها.

 

 

العسكر يبيعون الوطن”تيران وصنافير” على خطى “أم الرشراش”.. الأحد 4 مارس.. السيسي يستقبل ابن ولي نعمته “محمد بن سلمان” بالقبلات والأحضان

السيسي يستقبل ابن ولي نعمته "محمد بن سلمان" بالقبلات والأحضان
السيسي يستقبل ابن ولي نعمته “محمد بن سلمان” بالقبلات والأحضان

الانقلاب والقضاء والاعلامالعسكر يبيعون الوطن”تيران وصنافير” على خطى “أم الرشراش”.. الأحد 4 مارس.. السيسي يستقبل ابن ولي نعمته “محمد بن سلمان” بالقبلات والأحضان

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أحكام جائرة بالمؤبد والمشدد ضد 4 أبرياء في هزلية النزهة وتأجيل “داعش الصعيد

أصدرت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة اليوم الأحد برئاسة قاضى العسكر معتز خفاجى ، حكما بالسجن المؤبد لاثنين والسجن 15 سنة لآثنين آخرين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث النزهة التى تعود لتاريخ ديسمبر من عام 2013.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية وهم “أحمد محمد محمدى وعبد الله محمد وبلال أيمن يوسف وأحمد سليم” اتهامات تزعم الاشتراك مع آخرين فى قتل 9 مواطنين والشروع فى قتل 4 ضباط و10 مجندين والتجمهر والتظاهر .

فيما أجلت المحكمة ذاتها جلسات محاكمة 67 مواطنا بينهم 43 معتقلا، ومن هؤلاء المعتقلين سيدتين، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ«ولاية داعش الصعيد» لـ 2 أبريل لاستكمال المرافعة.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كما حجزت المحكمة ذاتها لجلسة 7 أبريل للنطق بالحكم فى إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية رقم 396 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة إعلاميا بـ “خلية الصواريخ”.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل وآخرين عدة تهم منها إدارة جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وحيازة أسلحة غير مرخصة،وقنابل ومتفجرات.

 

*الانقلاب ينتقم من الشيخ “حازم أبو إسماعيل” داخل محبسه

مارس سلطات الانقلاب أبشع أنواع الانتهاكات بحق الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل، داخل محبسه، حيث يقبع قيد الحبس الانفراد منذ حوالي 5 سنوات وتمنع عنه الزيارات للعام الثاني.

كما تقوم سلطات الانقلاب بالسجن بتقديم الطعام الميري له بطريقة مهينة وتمنع عنه الأطعمة الخارجية، وتواصل التحفظ على أدوات النظافة الخاصة به، فضلا عن إجباره على النوم على الأرض ودون أغطية.

ويعد الشيخ حازم من الشخصيات التي كانت لها رؤية ثاقبة في “عصابة المجلس العسكري”، حيث حذر من انقلاب الجيش على المسيرة الديمقراطية والرئيس محمد مرسي، ووصف السيسي بـ”الممثل العاطفي”.

ويعود استهداف العسكر للشيخ حازم منذ عقود طويلة، حيث تم تزوير الانتخابات البرلمانية ضده في عهد المخلوع مبارك أكثر من مرة، كما تم إقصاؤه من خوض الانتخابات الرئاسية عقب ثورة يناير، بعد نجاحه في تكوين ظهير شعبي قوي وراءه.

 

*ابنة المرشد العام: والدي يعيش في زنزانة انفرادية بلا غطاء أو دواء أو طعام آدمي

استغاثت الدكتورة ضحى ابنة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع من الوضع المزري الذي يعيش فيه والدها وبقية المعتقلين في سجن ملحق مزرعة طره، وهي الأوضاع التي أصبح لا يمكن تحملها، سواء من الشباب أو الشيوخ الذين يقبعون في زنازين الانقلاب منذ سنوات بعد موقفهم الرافض للانقلاب العسكري الذي قام به العسكر على الشرعية والقانون والضمير والأخلاق.

وتروي الدكتورة ضحى، عبر فيس بوك، عن أحدث جرائم الانتهاكات التي يواجهها والدها في الأيام الماضية والتي تهدد حياته بعد عام ونصف من انقطاع أسرته عنه وحرمانه من الزيارة؛ حيث استعرضت ما فعلته التجريدة الأمنية التي قامت بتفتيش زنزانته قبل أيام؛ حيث أشارت إلى أنه تم تجريد زنزانة الدكتور محمد بديع من كل شيء، إلا أنهم لم يجدوا ما يسحب منه؛ فقد سبق أن سحبوا منه كل شي، ووجدوا فقط الأغطية التي يتدثر بها في هذا الجو البارد.. فهو ينام على الأرض منذ أكثر من عام، والآن ينام بدون أغطية.

وتضيف أنه تم سحب الكرسي الوحيد في الزنزانة الذي كان يجلس عليه والدها الشيخ الذي يبل من العمر 74 عامًا ويعاني من تآكل في الغضاريف وكسر قديم في العمود الفقري ولا يستطيع الجلوس علي الأرض ولا النهوض منها إلا بالاستناد على هذا الكرسي، كما أنه لا يستطيع السجود أو حتى الركوع في الصلاة؛ حيث كان يصلى على هذا الكرسي، خاصة أنه يعانى من تآكل شديد في الغضاريف وكسر قديم في العمود الفقري”.

وتواصل “ضحى” سلسلة الجرائم التي ارتكبتها ميليشيات الانقلاب ضد والدها: “تم غلق الكانتين والكافتيريا، فلا يوجد أي طعام سوى الأكل الميري، وجميعنا يعلم مدى رداءة الأكل الميري، فهو طعام حتى لا يرتقي بالعكس فضباط الأمن الوطني يقدموه بطريقه مهينة وغير لائقة”.

وتساءلت ابنة المرشد العام: “كيف بهم يعاملوا قامة مثل الدكتور بديع في مكانته العلمية فضلا عن كبر سنه بهذه الطريقة؟ والدي يعاني من أمراض مزمنة لا تناسبها أبدا هذه الظروف المعيشية، فضلا عن أمراض المعدة الشديدة التي بدأت تصيبه منذ أسبوع جراء قرار غلق الكانتين والكافتيريا وأكل الطعام الميري فقط، وطبعا الزيارات ممنوعة تماما منذ أكتوبر 2016”.

وتواصل: ” لا نستطيع حتى أن ندخل له أي طعام يساعده على البقاء، تم أيضا سحب الصابونة ومزيل العرق وجميع أدوات النظافة، ماذا بينهم وبين الطهارة والنظافة”؟

وأضافت: “تم دخول أكثر من 30 ضابط الزنزانة طبعا ليس بهدف تجريدها فهي بالفعل مجردة لا يوجد بها إلا والدي فقط.. الهدف هذه المرة هو تدميرها، فتم قطع ستارة الحمام عند والدي، وتكسير بلاط الزنزانة عند د.محمد سعد الكتاتني، فكيف بوالدي يأمن على ستره بداخل الحمام في عدم وجود أي شيء يستره خصوصا مع وجود ضباط بهذه الأخلاقيات يقتحمون الزنازين في أي وقت وبدون استئذان”!.

واستنكرت ابنة المرشد العام ما يحدث مع والدها قائلة: “كيف تجتمع كل هذه الظروف علي شيخ كبير؟ ممنوع من الزيارة منذ سنة ونصف، محبوس فى حبس انفرادي منذ ما يقرب من 5 سنوات، ممنوع من دخول أكل لائق، تقديم الأكل الميري بطريقة مهينة جدا، إصابته بأمراض في المعدة شديدة جدا وإعياء شديد جدا نتيجة الأكل الميري”.

واختتمت تدوينتها قائلة: “ما هذا يا سادة؟!

أهو قتل بالبطيء!

إلي متى السكوت؟

حتى استلامهم من المشرحة!

أقل القليل

تكلموا عنهم

أنقذوهم

ادعوا لهم

أنقذوا “الملحق” فوالله أصبح أسوأ السجون

ولكن لا بواكى له لقلة عدد المعتقلين به فهم 9 فقط ولكنهم أغلبهم كبار سن وأصحاب أمراض مزمنة وقامات كبيرة”.

 

*الاعتقالات تطال 10 واستغاثات لإنقاذ مختفين قسريا بالشرقية والإسكندرية

تقلت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية اليوم 10 مواطنين دون سند من القانون واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الان.

واستنكرت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية الجريمة، وناشدت منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية بالتحرك للكشف عن أماكن احتجاز المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسريا من أبناء المحافظة وغيرها من محافظات الجمهورية.

فيما وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ،اليوم عبر صفحتها على فيس بوك استمرار الاخفاء القسرى بحق المواطن السكندرى “هاني عبد التواب أحمدمنذ اعتقاله من قبل قوات أمن الانقلاب يوم السبت 10 فبراير الماضي، دون سند قانوني واقتياده لجهة غير معلومة حتى الان.

فيما استنكر المركز العربى الإفريقى للحقوق والحريات اليوم الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطن الشرقاوى “محمد منصور حسن محمد” 57 سنة، موظف بالمعاش ، منذ اعتقاله بمحافظة الإسماعيلية يوم السبت 24 فبراير الماضي، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكر المركز أن المختطف يقيم بقرية عرب الفدان التابعة لمدينة أبو حماد بالشرقية، ويعاني من مرض الكبد والضغط وأمراض الكُلى ومعرض للإصابة بجلطات، كما أنه قد أجرى عمليتين في العمود الفقري، ومقرر له عملية ثالثة في الركبة.

ورغم العديد من البلاغات التى تم تحريرها من قبل أٍسرته ومحاميه لم يتم التعاطى معها بما يزيد من مخاوفهم على سلامته محملين عصابة العسكر المسئولية عن حياته.

 

*ظهور المحامي “عزت غنيم” بعد 4 أيام من الإخفاء القسري

ظهر المحامي والحقوقي عزت غنيم، المدير التنفيذي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، صباح اليوم الأحد، في نيابة أمن الدولة العليا دون محاميه؛ بعد 4 أيام من الإخفاء القسري منذ اعتقاله يوم الخميس الماضي.

وكانت 15 منظمة حقوقية وعدد من الشخصيات العامة قد استنكرت اعتقال سلطات الانقلاب عزت غنيم، بالقرب من منزله بالهرم، وعبر الموقعون على بيان الإدانة عن خشيتهم من تلفيق اتهامات جنائية ضد “غنيم” في ظل إنكار جميع أقسام الشرطة في محيط سكنه والأمن الوطني بالجيزة، وجوده فيها، محملين سلطات الانقلاب المسؤولية عن سلامته، وطالبوا بإجلاء مصيره والإفراج الفوري عنه.

وطالب الموقعون على البيان كافة المنظمات الدولية والمحلية التضامن بكل الوسائل الممكنة لضمان أمان المحامي المدافع عن حقوق المختفين، وسرعة الإفراج عنه، مشيرين إلى أن مجال العمل الحقوقي في مصر أصبح مهددا بعد الاستهداف المتكرر للمدافعين عن حقوق الإنسان، بما يتعارض مع الإعلان الخاص بحق ومسئولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وأكد الموقعون على البيان استمرار سياسات الإخفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان على اختلافها في ظل استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان الممنهج وتغييبهم عن المشهد، كما يحدث حاليا مع المحامي الحقوقي «عزت غنيم»، مطالبين بوقف سياسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري وخلق المساحة الآمنة لتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من أداء عملهم دون خوفعلى حريتهم أو سلامتهم الشخصية.

 

*الإخفاء القسري يطال نجل الدكتور عبدالرحمن البر ومواطنًا سكندريًا

أدان المرصد الأزهري للحقوق والحريات جريمة الإخفاء القسري لليوم السادس على التوالي لـ”محمد عبدالرحمن البر” الطالب بالفرقة الرابعة كلية الطب بجامعة الأزهر منذ اعتقاله يوم الثلاثاء 27/2/2018 أثناء تجديده لبطاقة الرقم القومي واقتياده لجهه غير معلومة.

وذكر المرصد اليوم عبر صفحته على فيس بوك أن الطالب المختطف هو نجل الدكتور عبدالرحمن البر عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع المنصوره سابقا وهو من أبناء قرية سنبخت مركز أجا محافظة الدقهليه وتم اعتقاله سابقاً في القضيه المعروفه إعلاميًا بـ”طلاب الملعب” وظل ما يقارب العام في المعتقل إلى أن ظهرت براءته.

فيما أدانت عدد من المنظمات الحقوقية بينها المركز العربى الافريقى للحقوق والحريات جريمة الإخفاء القسرى لليوم الخامس على التوالى بحق المواطن السكندرى “باسم محمد عبدالحليم “41 عاما – بكالوريوس تجارة، منذ اعتقاله دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة عصر الأربعاء 28 فبراير 2018 ، أثناء توجهه من منزل والدته الي منزله.

وناشد المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات سلطات الانقلاب والجهات الأمنية ، بالكشف عن مكان احتجازة و اجلاء مصيره ، والإفراج الفورى عنه مراعاة للظروف النفسية التي تمر بها أسرتة نظرً لاختفائه.

 

*الدستورية” ترفض دعوى وقف إعدام الشيخ فضل المولى

أصدرت المحكمة الدستورية العليا، أمس السبت، قرارًا بعدم قبول الدعوى رقم 17 لسنة 39 المقامة من المعتقل فضل المولى، لوقف تنفيذ حكم إعدامه، بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث المنتزه”.

كان فضل المولى حسني، الذي صدر ضده حكم بات من محكمة النقض بالإعدام، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث المنتزه”، أقام دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا لوقف تنفيذ حكم إعدامه الصادر فى 24 أبريل الماضى، وعدم الاعتداد بالحكم الصادر ضده من محكمة جنايات الإسكندرية، بزعم قتل المواطن مينا رأفت عزيز” خلال مسيرة احتجاجية على مذبحة فض اعتصام رابعة، يوم 15 أغسطس 2013 بدائرة قسم أول المنتزه.

 

*مليشيات السيسي تهدم وتحرق منازل “أهالي سيناء

واصلت مليشيات جيش وأمن الانقلاب جرائمها بحق أهالي سيناء، بذريعة محاربة الإرهاب”، وتنوعت تلك الجرائم بين قتل واعتقال وتهجير وحصار وهدم منازل.

وكشفت مصادر عن هدم تلك المليشيات منازل المواطنين أحمد جمعة منونة “بجوار مدرسة عائشة أم المؤمنين”، وأيمن سهمود القصلى شارع حلوان”، وأم وليد “بجوار منزل زمزم بحى آل جرير”، ثم قاموا باعتقالها وابنتها.

كما قامت تلك المليشيات بحرق منزل لأحد معتقلي العريش، وهدمه بعد حرقه، فضلا عن شن حملات اعتقال مسعورة بحق الأهالي رجالا ونساء، وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم ونقص الغذاء جراء استمرار الحصار.

وكان نظام الانقلاب قد أطلق حملة منذ عدة أسابيع في سيناء بدعوى “محاربة الإرهاب” إلا أن الحملة استهدفت المدنيين وفاقمت من معاناتهم، فيما لا تزال عمليات استهداف الجنود من قبل المسلحيين مستمرة دون توقف، وسط مطالبات من جانب الأذرع الإعلامية والبرلمانية للانقلاب باستمرار تلك الحملة دون مراعاة لمعاناة المواطنين

 

*آخرة التطبيل.. حبس “خيري رمضان” بتهمة إهانة الداخلية!

قررت نيابة وسط القاهرة حبس خيري رمضان، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، لمدة 4 أيام في اتهامات بـ”إهانة الشرطة ونشر أخبار كاذبة”، فى البلاغ المقدم ضده من الشئون القانونية في وزارة الداخلية.

وكانت النيابة العامة قد استدعت “رمضان” للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده بتهمة الإساءة لهيئة وضباط الشرطة، عقب إذاعة الأخير رسالة من سيدة، قال فيها إن “هناك رسالة وردت إليه من حرم ضابط شرطة تستغيث به من أن حياتها تدمرت بسبب مشكلة عامة يعاني منها جميع الضباط، وعندما التقى بها أبلغته أن زوجها عقيد شرطة في منطقة ناهيا، ولديه طفلان في مدرسة خاصة، مضيفة: “مش قادرين ندفع مصاريف المدرسة الخاصة، وقمنا بنقلهم لمدرسة حكومية بالعبور”، مضيفا “علشان البوم اللى بينهق وبيقول الدولة بتدي فلوسها للضباط”؛ الأمر الذي دفع وزارة الداخلية لتقديم بلاغ ضده.

المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تتطاول فيه الأذرع الإعلامية للانقلاب على المواطنين وتنتهك حرمات البعض من خلال تسريبات شخصية وتسيء للعلاقة بين مصر وعدد من الدول، فإن كافة البلاغات التي تُقدم ضدهم يتم تجاهلها من جانب نيابة الانقلاب، فيما تم التعامل بجدية مع هذا البلاغ كونه يمس الداخلية”.

 

*السيسي يستقبل ابن ولي نعمته “محمد بن سلمان” بالقبلات والأحضان

وصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، إلى القاهرة في زيارة رسمية تستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث كان رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، على رأس مستقبليه.

وبثت قناة “الإخبارية” السعودية لقطات لساعة وصول ابن سلمان إلى القاهرة، وظهر السيسي في مقدمة مستقبلي ولي العهد في مطار القاهرة“.

وعن طريقة استقباله، نشر بدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد السعودي، صورة وعلق عليها قائلا إن “طائرات حربية تستقبل وترافق طائرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى دخوله الأجواء المصرية“.

وتأتي زيارة محمد بن سلمان الى القاهرة والتي تستمر يومين، قبل رحلته المقررة إلى بريطانيا، الأربعاء، لإجراء محادثات مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وزيارته إلى الولايات المتحدة التي تستمر من 19 إلى 22 مارس.

وذكر مصدر حكومي سعودي أن اختيار الأمير محمد لمصر محطة لأول جولة له منذ توليه ولاية العهد “تجدد التأكيد على التعاون السعودي المصري على أعلى المستويات“.

وستشمل المحادثات بين الجانبين الموضع الإيراني، والنزاع في اليمن، ومكافحة الإرهاب والتعاون في مجال الطاقة، بحسب المصدر نفسه.

وكذلك تأتي زيارة بن سلمان إلى مصر، الحليف الإقليمي المهم، قبل مسرحية انتخابات رئاسة الانقلاب التي ستجري في أواخر مارس، ليظل السيسي جاثما على صدور المصريين لأربع سنوات قادمة.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، في 2013، ساعدت السعودية مصر بمليارات الدولارات عبارة عن منح وودائع وشحنات وقود لدعم النظام الحالي ضد جماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة المصرية إرهابية” نهاية 2013.

وأرسلت مصر بعض سفنها الحربية من خلال مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي تدخل في اليمن في مارس 2015 لقتال الحوثيين الذين تدعمهم إيران، وهو النزاع الذي تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وعشية زيارة بن سلمان للقاهرة، ألغت المحكمة الدستورية التابعة للانقلاب بمصر كل الأحكام المتعلقة بالاتفاقية التي منحت السعودية السيادة على جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، ما يزيل كل العقبات القانونية أمام تسليمهما للمملكة.

وكانت حكومة الانقلاب وافقت في أبريل 2016 على اتفاقية تمنح السيادة على الجزيرتين غير المأهولتين إلى السعودية، ما أثار جدلا كبيرا في البلاد وتظاهرات ضد نظام الانقلاب قمعتها الشرطة.

وصدق رئيس الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، على الاتفاقية في يونيو بعد قرارات قضائية متضاربة.

وتتحكم جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين في مدخل خليج تيران في البحر الأحمر وهو الممر الملاحي الرئيسي للوصول الى ميناء إيلات الاسرائيلي على خليج العقبة.

وتبرر سلطات الانقلاب قرار نقل السيادة بأن الجزيرتين الواقعتين بالقرب من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء تعودان إلى السعودية، وأن الرياض كانت طلبت من القاهرة في العام 1950 تولي حمايتهما.

 

*”تيران وصنافير” على خطى «أم الرشراش».. العسكر يبيعون الوطن

جاءت أحكام الدستورية العليا أمس السبت 3 مارس 2018م صادمة للشعب المصري الذي يؤمن الغالبية الساحقة منه أن جنرال 30 يونيو عبدالفتاح السيسي خان الشعب والوطن وفرط في التراب الوطني وباع سيادة مصر على أراضيها بثمن بخس.

ويأتي تفريط عسكر 30 يونيو عن “تيران وصنافير”، متسقا مع توجهات العسكر منذ انقلاب “1952” الذي تواطأ على احتلال الصهاينة لمنطقة “أم الرشراشالمصرية في حرب 1948م.

هذه الأوضاع المزرية والفشل المتواصل والخيانات الفاضحة المتواصلة، والمرارة التي يشعر بها كل غيور على هذا الوطن والخوف على مستقبل البلاد في ظل حكم فاشٍ ديكتاتوري يمارس أبشع الانتهاكات بحق شعبه وينبطح مستسلما بل عميلا أمام أعدائه الذين باتوا في زمن الانقلاب أصدقاء يتم التباهي بتعزيز العلاقات معهم!

وحسب مراقبين فإن تواطؤ المحكمة الدستورية مع عسكر 30 يونيو يفتح الباب أمام جموع الشعب للتفكير في طرق إزاحة كابوس الاحتلال العسكري على مصر والاحتلال السعودي على “تيران وصنافير” والاحتلال الصهيوني على “أم الرشراش” التي يطلق عليها الصهاينة حاليا “إيلات”!

ختم الدستورية لابن سلمان

وأصدرت المحكمة الدستورية أمس السبت حكمين أنهيا المسارات القضائية المتنازعة حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، التي تقضي بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر لصالح المملكة. بما يعني تقنين خيانة الجنرال ووضع ختم الرسمية على الصفقة المشبوهة استمرار تطبيق الاتفاقية وعدم تغيّر موقفها القانوني.

وفي حكمها الأول؛ قضت المحكمة، برئاسة المستشار حنفي على جبالي، بعدم الاعتداد بكل الأحكام المتناقضة الصادرة من مجلس الدولة والقضاء المستعجل بشأن الاتفاقية، لأن الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية في شأن الاتفاقيات والأعمال السياسية، تقع فى مجال الاختصاص المشترك، والرقابة المتبادلة، بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ ممثلة في مجلس النواب، وذلك بحسب ملخص المحكمة لحيثيات الحكم.

وقضت في حكمها الثاني، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بعدم قبول دعويين منازعة التنفيذ المقامتين من «هيئة قضايا الدولة» ضد حكم القضاء الإداري الصادر في 21 يونيو 2016، ببطلان توقيع رئيس الوزراء على الاتفاقية، لعدم تعارض -الحكم- مع أحكام سابقة للدستورية العليا.

وجاء هذان الحكمان قبل يوم واحد من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للقاهرة اليوم الأحد 4 مارس 2018 والتي تستغرق 3 أيام يناقش خلالها قضية الجزيرتن وإنهاء الإجراءات نهائيا لإنهاء السيادة المصرية عليهما ثم صفقة القرن وحصار قطر وإنهاء القضية الفلسطينية بالتسليم لكل شروط الصهاينة والأمريكان.

أم الرشراش” جديدة

وتعتبر جزيرتا “تيران وصنافير” هما القطعة الثانية من تراب الوطن التي فرط فيها العسكر لآخرين، فالأولى هي منطقة “الرشراش” المصرية التي احتلها الصهاينة عام 1948م، وتواطؤ عسكر 23 يوليو على تراب الوطن ورغم الخطب الرنانة للديكتاتور جمال عبدالناصر وثرثرته الكثيرة عن الوطنية والعروبة إلا أنه لم يسع يوما لاستراداد “أم الرشراش”؛ بل تسبب بعنجهيته وتهوره وتظاهره بالبطولة الزائفة في احتلال سيناء كاملة والقدس والجولان في هزيمة “67” المدوية.

كانت أم الرشراش تحت الحكم المصري حتى نهاية القرن التاسع عشر وأثناء حكم الطولونيين، وفي عام 1906 وبسبب وجود مصر تحت الاحتلال البريطاني قامت القوات العثمانية بالسيطرة على أم الرشراش، ووقعت أزمة عالمية وقتها قامت على إثرها بريطانيا بالضغط على اسطنبول، وانسحبت القوات العثمانية وعادة أم الرشراش لمصر بفرمان عثماني، ومع نهاية حرب فلسطين كان يقيم بها حوالي 350 فردا من جنود وضباط الشرطة المصرية حتى يوم 10 مارس 1949 عندما هاجمتها إحدى وحدات العصابات العسكرية الصهيونية مستغلة في ذلك انسحاب الحامية الأردنية والتي كانت تحت إمرة قائد انجليزي، وقتلت كل من فيها واحتلتها غدرا بقيادة إسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل في هذا الوقت، ولأن القوات المصرية كانت ملتزمة بعدم إطلاق النار حسب اتفاقية الهدنة بين مصر وإسرائيل لإنهاء حرب 1948، فلم تطلق الشرطة المصرية طلقة واحدة، أما اليهود فقد كسروا الاتفاقية وقاموا بمذبحة قتل فيها جميع أفراد الشرطة المصرية واحتلوا أم الرشراش وحولوها إلى ميناء إيلات 1952.

ومنذ حكم العسكر 1952م فإن أم الرشراش لا تزال أرضا مصرية محتلة من جانب الصهاينة ولم يبذ حكام العسكر عبدالناصر والسادات ومبارك أي جهد يذكر من أجل استرداد أم الرشراش المحتلة.

وجاء السيسي بعد انقلاب 30 يونيو 2013م، فخلق كارثة أخرى وفرط في التراب الوطني وباتت جزيرتا “تيران وصنافير” أرضا مصرية محتلة بمباركة عسكر 30 يونيو.

ويتوجب على الشعب المصري أن يثور في وجه طغيان العسكر لوقف النزيف المستمر والتفريط في مزيد من التراب الوطني ووضع حد لخيانات العسكر التي لا تتوقف أمام بريق السلطة والمال.

 

*بعد تيران وصنافير.. السيسي يأمر بتقنين بيع أعضاء المصريين

بعد أن باع العسكر الأرض يمارس سفيه الانقلاب عبدالفتاح السيسي انتهاك مقومات الدولة وأولها الإنسان، بعدما بادر متخصصو البحث العلمي في ظل “حكومة” انقلابية على مرحلة تقنين بيع البشر وأعضائهم، تحت شعار براق وهو “يجب تهيئة المجتمع لفكرة نقل الأعضاء البشرية”، كتصريح أطلقه محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي.

وفي مناسبة علمية “شهر العلوم المصري” عنوانها “وككبنا الذكي” بعيدة تماما عن أطروحاته التي شكك مراقبون أنها من بنات أفكاره، قال “صقر”: “.. من غير المقبول مجتمع يغيب عنه الفكر العلمي وينتشر به الخرافات والشائعات أن تعمل بالبحث العلمي لأنه يحتاج لمناخ ومجتمع مهيئ لذلك، فلا بد أن يكون المجتمع مجهزا علميا لأفكار هامة مثل زراعة ونقل الأعضاء لأنها ضرورة لمنح الحياة لملايين من البشر”.

دول عربية

ولأن الطرف الأكثر استفادة من تجارة نقل الأعضاء حاليا وإن تم تقنينها بمعنى وصول السيسي لحصة من الأموال المدفوعة- هم رعايا الرز الخليجي من الدول العربية حسب بيانات “داخلية” الانقلاب المتكررة عن ضبط شبكة لتجارة الأعضاء من رعايا الدول العربية أو من بلد خليجي معين.

وبرأى خبراء فإن ذلك سيمنح هؤلاء الرعايا الفرصة لنقل الأعضاء المشتراه بثمن بخس أو المسروقة نتيجة عمليات سرقة الأعضاء أو التي تم التحصل عليها بجريمة قتل كشقة الهرم التي أعلن عنها لخطف الأطفال وسرقة أعضائهم الداخلية إلى بلدانهم بسهولة أو لأي بلد أوروبي.

تجارة على السوشيال

الطريف في الأمر حسب مراقبين أن عصابات سرقة الأعضاء التي يسعى “خبراء علميون” إلى تقنينها، يستدرجون ضحاياهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وإبرام اتفاق على بيع الكلى بمبلغ ٨ آلاف جنيه، ويتم إجراء العملية بمستشفى في دولة السودان.

كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على شبكة دولية لتجارة الأعضاء البشرية بمدينة حدائق حلوان التابعة لدائرة قسم شرطة المعصرة، وأثناء المداهمة ضبطت الحملة عددًا كبيرًا من السجلات والمستندات التي تثبت جريمة الاتجار بالأعضاء البشرية وعددًا من أجهزة الحاسب الآلي مدونًا عليها جميع العمليات التي تم تنفيذها وتفاصيل جميع الجرائم التي ارتكبتها الشبكة التي تم ضبطها.

وضمت إحدى الشبكات سمسار عقارات و4 يمنيين الجنسية، كانوا يزاولون جرائمهم داخل شقة مفروشة.

وفي ضبطية أخرى قالت داخلة الإنقلاب إن أكبر شبكة دولية تضم مصريين وعرب، و41 متهما، بينهم 12 طبيبا وعدد من الممرضين ومجموعة من أساتذة الجامعات، استغلوا المصريين ببيع أعضائهم للعرب، مقابل مبالغ باهظة تصل لملايين الدولارات.

عقوبات هزيلة

وفي الوقت الذي تشدد فيه العقوبات على السياسيين في مصر ورافضو ومعارضو الانقلاب، فإن سرقة الأعضاء البشرية تساوي بين الطبيب والسمسار، وتندرج فى القانون تحت بند نزع عضو بشرى وإحداث العاهة المستديمة، بشرط انتفاء علم المجنى عليه، وأن عقوبة إحداث عاهة مستديمة أو إخفاء جثة، تصل إلى السجن المشدد من 3 إلى 10 سنوات مع الشغل، ويصل إلى المؤبد حال وفاة المجنى عليه. أو يضاعف الحد الأقصى للعقوبات المقررة بالمادة 240 إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى”!

الصحفي الألماني

واستطاع صحفي ألماني اختراق عالم تجارة الأعضاء بمصر، حيث أخفى كاميراته وفضح مسئولين ومستشفيات خاصة شهيرة في تلك التجارة غير المشروعة، كاشفًا عن أن أغلب سماسرة الأعضاء والمتبرعين بها من اللاجئين السودانيين، حسب ما ذكرت صحيفة “المصري اليوم”.

وأوضح التحقيق، الذي نشره موقع “بريس بورتال” الألماني، كيف تحتجز عصابات تجارة الأعضاء بعض الأشخاص بالقوة، وتستولي على أعضائهم، دون دفع أي مبالغ مالية لهم، حتى أنه لم تمنع إصابة بعضهم بأمراض خطيرة مثل الإيدز من سرقة بعض أعضائهم وزرعها لآخرين.

وكشف سائق التاكسي أن البعض يعرض 5000 يورو مقابل العضو، وأن بعض الأجانب لديهم الاستعداد لدفع مبالغ تصل إلى 90 ألف يورو من أجل زرع الكُلى.

وأكد معد التقرير أن هناك احتياجًا متزايدًا إلى الأعضاء حول العالم، إذ سجلت ألمانيا وحدها، في يناير الماضي، وجود ما يزيد على 10 آلاف مريض في انتظار متبرعين مناسبين بالأعضاء.

 

*الاعتقالات للجميع والتجويع وهدم المنازل..صهاينة السيسي يدمرون سيناء

قتل وهدم للبيوت واعتقال عشوائي للمواطنين لم تسلم منه حتى النساء، حتى وصل الأمر إلى تعريضهن لعمليات تعذيب ممنهج دون سند من القانون، يعكس طرفا من مسلسل جرائم العسكر بحق أهالي سيناء المنكوبة والتي تتعرض لمأساة حقيقة لا تستطيع الكلمات أن تعبر عن حجمها مع استمرار فرض الحصار على أهلها الذين يطلقون الصرخات والاستغاثات دون مجيب.

ونقل شهود عيان من الأهالي، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، قيام جيش السيسي بعمليات هدم لبيوت المواطنين بشكل عشوائي سواء المعتقلين أو المطاردين ليتم تشريد أسرهم دون مأوى في جريمة لا تسقط بالتقادم.

وجرى اليوم هدم منزل الحاج/ مصلح أبوجرير بحي آل جرير بمدينة العريش رغم أنه تم قتله من قبل قوات تابعه لجيش السيسي منذ أربع سنوات.

كما تم هدم منزلين ملك المواطن”أحمد جمعه منونة” بجوار مدرسة عائشه أم المؤمنين فضلا عن هدم بيت “أيمن سهمود القصلي” بشارع حلوان، كما تم هدم منزل سيدة تدعى أم وليد بجوار منزل زمزم بحي آل جرير وقاموا باعتقالها واعتقال ابنتها معها.

وأضاف الأهالي أن ما تقوم به قوات جيش السيسي من جرائم تتصاعد يومًا بعد الآخر حتى أنهم قاموا بحرق منزل لأحد المعتقلين بالعريش وهدمه بعد حرقه بدون أدنى مبرر.

ونقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش أمس السبت؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين.

وأضافوا أن قوات جيش السيسى استولت على مصوغات ذهبية تخص السيدات، إضافة لعدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول إضافة لمتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية.

حصار

ونقل عدد من رواد التواصل الاجتماعي السيناوية تأكيدات من شهادات أفراد أسرهم أنه لليوم الثامن على التوالي تواصل قوات جيش السيسي بمدينة العريش حصار حي الفواخرية والسمران وتمنع الدخول أو الخروج منه، وتقوم بعمليات تمشيط ودهم منهجية لكل البيوت.

اعتقالات

كما تواصل قوات جيش السيسى عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى وكان من ضمن من تم اعتقالهم أمس السبت من قرية نجيلية التابعه لمركز بئر العيد والتى داهمتها واقتحمت المنازل فيها فى مشهد بربرى قبل ان تعتقل الشقيقين “حسونه محمد عيد و عيد محمد عيد”.

فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد والتى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خوت المحال والأسواق من المواد الغذائية الاساسية وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول اى مواد غذائية للمواطنين.

التجويع

يقول شاهد العيان “مارأيته اليوم فى “الشيخ زويد” اليوم مأساه بكل المقاييس حريم تتطوف فى المحلات لتشترى أي شيء يتاكل فلم يجدوا أي شيء حتى البسكويت غير موجود ناهيك عن الخضروات فلا يوجد أي نوع من الخضراوات والطماطم والفاكهة، فهذه الاشياء انقطعت منذ تم إغلاق طريق العريش وجميع الصيدليات خاويه من الأدويه وحليب الاطفال”.

ويتابع: “الكل فى الشيخ زويد شارد الفكر لايعرف ماذا سيخبى له القدر ، كثير من الناس ذهبوا الى البر لجمع بعض نباتات مثل “الخبيزه والحمصيص والرجله”، لسد الافواه الجائعه والتى حرموا اهل الشيخ زويد من ان تصلهم بعض الخضروات من اهاليهم المهجريين بالمحافظات”.

ويرجع الشاهد السبب فى ذلك لمحافظ شمال سيناء والذى لايعترف بان الشيخ زويد تابعه لمحافظة شمال سيناء وبعض الشخصيات المعروفه والمشهوره بالعريش ، وكأن الشيخ زويد خاويه من السكان.

ويختتم شهادته قائلا : اننا فى هذه الايام نمر بمرحله خطيره من قلة الشئ فلا يوجد أى شئ للعيشه الآدميه فكثير من الناس والله يتمنون الموت وان لا يبقوا على هذا الحال فكل يوم يزداد سوءا عن ماقبله واذا كانت الشده ستطول فعجل بنهايتنا لنرى ابائنا واجدادنا الذين فقدناهم.

 

*مسرحية المنقلب” تفضح “باكابورتات” الكنيسة والأزهر والنور!

أعادت “مسرحية رئاسة الانقلاب” إلى الساحة من جديد عددا من مطبلاتية المؤسسة الدينية ممن طالعونا خلال الأيام الماضية بعدد من التصريحات التي كانت بمثابة مادة دسمة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبعد غياب طويل، عاد ياسر برهامي، القيادي بالدعوة السلفية، لممارسة هوايته المفضلة في التطبيل لنظام الانقلاب وتبريره لجرائمه بحق المصريين على مدار السنوات الماضية، معتبرا من لم يشارك في “مسرحية رئاسة الانقلاببأنه من أعداء الوطن!

وقال برهامي، في تصريحات صحفية، إن “حزب النور السلفي بالاشتراك مع الدعوة السلفية قاما بوضع خطة موسعة يجوبون خلالها كافة المحافظات لتوضيح قرار حزب النور ومبرراته بشأن دعم ترشيح عبدالفتاح السيسي لفترة جديدة، وحث الشعب المصري على المشاركة في الانتخابات”، معتبرا مقاطعي الانتخابات بأنهم “من صفوف الأعداء”.

وأضاف برهامي أن “عدم مشاركة المواطنين يؤثر على وضع الدولة أمام دول العالم الخارجي، ومؤسسة الرئاسة بصفة خاصة”، مشيرا إلى أنه “حريص على التوضيح خلال لقاءاته للمخاطر الحقيقية التي يتعرض لها الوطن، من مؤامرات وإرهاب يستهدف إسقاط الدولة المصرية”.

من جانبه قال محمد صلاح خليفة، المتحدث الرسمي لحزب النور، إن “ضعف الإقبال على الانتخابات وما يمكن أن يقال عن ضعف مؤسسات الدولة أو أنها بلا شعبية أو بشعبية ضعيفة يؤثر على ملف المفاوضات في سد النهضة، ويؤثر أيضا على ملف ثروات الدولة المصرية من الغاز في البحر المتوسط الذي يحتاج إلى قوة مؤسسات الدولة في مواجهة التحرش التركى بحقول مصر من الغاز في البحر المتوسط، وكذلك ملف مواجهة الإرهاب في سيناء يحتاج إلى قوة في مؤسسات الدولة”.

وتأتي تصريحات “برهامي” في إطار سياسة التطبيل لنظام الانقلاب التي تنتهجها المؤسسات والشخصيات الدينية، والتي كان من بينها زعم محمد ياسين إمام، مندوب وزير أوقاف الانقلاب، إن “السيسى هدية ومنحة من المولى عز وجل للشعب المصرى فى عز المحنة، وحقق العديد من الإنجازات للشعب المصري”.

وكان القمص بطرس بسطاروس، وكيل مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبرارى والحامول، قد زعم، خلال مؤتمر بكفر الشيخ، الأربعاء الماضي، بأن السيسي”هدية الهية للمصريين”، وقال بسطاروس، إن “مصر تعيش هذه الأيام معجزة من الله، حيث رزقها الله بالسيسى هدية لمصر ويجب احترام الرغبة الإلهية ليستمر رئيسا لمصر خلال الفترة القادمة”.

ولم يقتصر التطبيل على الشخصيات الدينية فحسب بل شمل أيضا سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية في برلمان الانقلاب وصهر جمال مبارك، الذي قال، خلال كلمته بمؤتمر دعم السيسي في الصف بالجيزة، أمس، إن “انتخاب السيسي يعتبر فرض عين للدفاع عن الوطن، مشيرا إلى أن تأييد السيسى والدفاع عن الوطن يعتبر فرض عين ليس فقط على الجنود والضباط”.

 

*علي عبدالعال ممهدا لبيعها للإمارات على طريقة السيسي: ميزانية الدولة لا تكفى إصلاح السكة الحديد!

سخر مستخدمو التواصل الاجتماعى ونشطاء، من تصريحات رئيس مجلس نواب العسكر على عبد العال، والذى قال فيها إنه لو تم إنفاق جميع ميزانية الدولة على خطوط السكك الحديدية، فلن تنصلح.

من جانبهم، علق النشطاء على التصريح الأخير، حيث قال سيد أبو القاسم الديان فكتب.. بيع يا عواد.
تبعه أحمد جدارى ساخرا.. اعملو تكاتك. وزاد فقال.. بيع السكه الحديد للإمارات احسن ونرتاح منكم.

فيما قال عمرو نصار.. عادى يعني يا جماعة الراجل بيعرض بضمير سيبوه يشوف شغله.

أما ياسر الغلبان.. فكتب: يبقى بلاها سكه حديد خليها صفيح.

فى حين كتب أحمد عبد الغنى.. خلاص سلمها لمؤسسة أجنبيه تديرها.

وذهب محمد سعد فعلق.. السكه الحديد مش عاوزه فلوس دي عايزه ناس عندها ضمير.
تبعه محمود موسى فقال.. لاحل مع عقول انهزامية واشكال متخلفة فرضت علينا ،وعشان حرامية.

فى الشأن قال محمد رجب الفيروز معلقا على الأمر.. بيع يالطفي.
بينما أضاف أحمد حبشى.. أمال تصلح للعاصمة وزيادة مرتبات القضاء والنواب وقناه السويس الجديدة.

أحمد عبد الكريم علق.. اي حاجة فيها منفعة للناس يبقي اكيد ملهاش ميزانية.. مجلس الشعب اللي كل قراراته ضد الشعب والله عبد العال.

ايمن النادى.. اكيد يا عبد وما انتا واللى زيك مش مخلين منها حاجه يعنى اللى باقى يدوب تمصمصو فيهم لحد الدورة القادمة.

وتعجب حساب باسم عماد فقال..وده واحد شغلانته المفروض يحاسب الحكومة ،تحول لمحامي الحكومه .

بينما قال محمد شريف.. يا ترى هتبيعوها لمين.
تبعه خالد شريف فقال.. ماتقولوا عاوزين تبيعوها ما اسهل حاجة عندكم البيع يا عواد.

Ezz Said.. احنا نلغى البلد ونلغى السكة الحديد ذات نفسها يا عبعال ولا يهمك.

عزة جمال.. بيع ياعواد ماهو البرلمان هو اللي مختص بأعمال السياده ،يعني يبيع البلد وإحنا قاعدين نتفرج.

اما مصطفى البدرى فقال.. اجروها للامارات ولا اقولك بلاها سكة حديد احفروا ترعة بدالها.

وزاد محمد رفعت الشويحى فقال ساخر.. لكنها تكفى رواتب النواب والمكافاءت.

جدير بالذكر أن الدكتور على عبد العال قال إنه لا سبيل لإصلاح مرفق السكة الحديد سوى إشراك القطاع الخاص فى هذا المرفق الهام، قائلا: “ميزانية الدولة كلها لو ضُخت لإصلاح هذا المرفق دون إشراك القطاع الخاص فلن ينصلح”.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة التى عقدت اليوم الأحد، بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات لمناقشة عدد من البيانات العاجلة المُقدمة من النواب بشأن حادث قطار البحيرة.

 

*شراهية الاستدانة لا تتوقف.. السيسي يقترض “7,4” مليار دولار خلال مارس

شره حكومة العسكر نحو التوسع في القروض والاستدانة يبدو أنه أكبر من كل التحذيرات الصادرة من كل الخبراء والمحللين الغيورين على مستقبل الوطن، فقد كشف مسئول حكومي في قطاع الدين العام عن عزم وزارة المالية بحكومة 30 يونيو زيادة قروضها إلى نحو 129.75 مليار جنيه (نحو 7.4 مليارات دولار) خلال مارس الجاري، مقابل 107.25 مليارات جنيه في الشهر ذاته من العام المالي الماضي.

وأضاف المسئول، الذي رفض ذكر اسمه، حسب صحيفة “العربي الجديد”، أن جدول الإصدارات لمارس يتضمن أذون خزانة قصيرة الأجل بقيمة 120 مليار جنيه (الدولار= 17.6 جنيهًا)، مقابل 84 مليار جنيه في الفترة المناظرة، كما سيتم طرح 9.75 مليارات جنيه فقط سندات طويلة الأجل تفاديا لسعر الفائدة المرتفع.

الاحتياطي يرتفع بالقروض

وقال البنك المركزي المصري يوم الأحد إن احتياطي البلاد من النقد الأجنبي ارتفع إلى 42.524 مليار دولار في نهاية فبراير شباط من 38.209 مليار في يناير.

وتباهى البنك بأن هذا هو أعلى مستوى لاحتياطيات البلاد من العملة الصعبة منذ بدء تسجيل بيانات الاحتياطي في مطلع التسعينيات. وبهذا يقفز الاحتياطي النقدي نحو 4.315 مليار دولار في فبراير شباط.

لكن وكالة رويترز أوضحت أن هذا الارتفاع في الاحتياطي النقدي إنما نشأ نتيجة طرح سندات دولية (قروض) بأربعة مليارات دولار.

يضاف إلى ذلك اقتراض النظام نحو 129.75 مليار جنيه (نحو 7.4 مليارات دولار) خلال مارس الجاري.

كانت احتياطيات مصر حوالي 19 مليار دولار قبل توقيعها اتفاق قرض قيمته 12 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات مع صندوق النقد في 2016، وقيامها بتحرير سعر صرف العملة المحلية ورفع القيود الرأسمالية التي كانت مفروضة في محاولة فشلت حتى اليوم- لإعادة جذب المستثمرين.

فوائد الديون إلى “500” مليار

وكشفت الدكتور عمرو الجارحي، وزير المالية بحكومة الانقلاب في تصريحات إعلامية الاثنين 26 فبراير الماضي 2018، خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي»، المذاع عبر فضائية «دي إم سي»، عن توقعات بتخطي حجم الفوائد لـ500 مليار جنيه العام المالي المقبل؛ الأمر الذي وصفه خبراء بالعك الذي يستوجب وقفات حازمة لوضع حد لمهزلة شره النظام نحو الاستدانة والاقتراض الداخلي والخارجي.

وأوضح «الجارحي»، أن أسعار الفائدة زادت بنسبة كبيرة العامين الماضيين، معقبًا: «في 2016 كان حجم الفوائد 242 مليار جنيه، ثم قفز في 2017 إلى 318 مليار، وسنصل هذا العام إلى 420 مليار جنيه، وذلك لأن حجم الدين كبير وحجم الفوائد عالي طبقًا للسياسات النقدية؛ متوقعا ارتفاع فوائد الديون إلى 500 مليار دنيه العام المالي المقبل 2018/2019».

الديون إلى 5140 مليار جنيه!

وبعيدًا عن هوس السيسي بما يسمى بـ«الإنجازات!»، والتي تأكد للجميع أنها وهمية على غرار «تفريعة قناة السويس»، التي أهدر في حفرها أكثر من مائة مليار جنيه دون عائد يذكر، فإن كارثة تفاقم الديون تتصاعد بوتيرة مزعجة وخطيرة، فجنرال الانقلاب استدان خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر مما اقترضه كل رؤساء مصر منذ أكثر من 60 سنة، حتى وصلت إلى مستويات مفزعة وغير مسبوقة.

والأكثر خطورة هو ارتفاع معدلات وأرقام القروض بصورة مخيفة، حتى وصلت إلى “5140” مليار جنيه، تشمل “3160” مليار جنيه عبارة عن ديون داخلية، إضافة إلى “110” مليارات دولار عبارة عن ديون خارجية وفقا للأرقام المعلنة بعد اقتراض “25” مليارا من روسيا لمحطة الضبعة النووية.

وكان جنرال العسكر قد سطا على الحكم منتصف 2013 عبر انقلاب عسكري، وكانت ديون مصر المحلية “1700” مليارا فقط، بينما بلغت الديون الخارجية “43مليار دولار.

وبحساب بسيط فإن الديون الداخلية (3160) مليار دولار، والديون الخارجية (110 مليارات دولار) تساوي (1980) مليار جنيه؛ بما يعني أن مجموع الديون مقدرة بالعملة المصرية (3160+1980)= (5140) مليار جنيه!

وأشار الخبير الاقتصادي، شريف الدمرداش، إلى أنّ السؤال الأهم من معرفة الجهة المنوط بها مراقبة الديون، هو من سيدفع هذه الديون الضخمة التي تراكمت خلال السنوات القليلة الماضية؟ موضحًا أن الأجيال القادمة هي التي ستدفع للأسف، والتي من المفترض أننا نراقب الديون حاليًا من أجلها، مضيفًا نحن أصبحنا تحت سيطرة الدول الدائنة”.

وحسب وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، فإن “وضع الديون في مصر كارثي، هذا يقود للمصير الأسود الذي تابعناه في اليونان وعدد من الدول الأخرى”. كذلك توقع فرج عبد الفتاح، أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة، أن يؤدي التوسع في الاقتراض إلى حرمان الأجيال المقبلة من أي مكتسبات للاقتصاد؛ لأن سداد الديون سيستنزفها.

 

تواطؤ المحكمة الدستورية في حكم “تيران وصنافير”.. السبت 3 مارس.. السيسي يضطهد المصريين

تيران وصنافير مسافات تيران وصنافير مصريةتواطؤ المحكمة الدستورية في حكم “تيران وصنافير”.. السبت 3 مارس.. السيسي يضطهد المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

                                                                                                                                                                                                             

*عصام الحداد يصارع الموت البطيء بسجن العقرب

بثَّت قناة “وطن” تقريرًا معلوماتيًا حول الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس مرسي لشئون العلاقات الخارجية، والذي يصارع الموت البطيء بالإهمال الطبي بمحبسه في سجن العقرب.

وبحسب التقرير، يعاني الحداد الذي يبلغ من العمر 65 عاما، من أمراض في القلب، وتتعنت إدارة السجن ضده رغم احتياجه الشديد لعملية قسطرة في القلب بشكل عاجل.

وتمت سرقة أدوية القلب منه، وبيعها لصالح صيدلية بجوار السجن، ويخوض الحداد معركة بأمعائه الخاوية بعد إضرابه الكلي عن الطعام؛ حتى ينال حقه في العلاج.

واحتُجز الحداد بعد الانقلاب العسكري دون سند قانوني، ونُقل من مقر احتجازه بالحرس الجمهوري إلى مقبرة العقرب.

 

*حجز هزلية “داعش عين شمس” للحكم

حجزت اليوم محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر معتز خفاجي، جلسة 7 مايو المقبل للحكم في محاكمة 14 مواطنًا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”داعش عين شمس”.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية الهزلية اتهامات عدة؛ منها الزعم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وتكفير الحاكم، والاعتداء وتعريض السلام الاجتماعي إلى الخطر وإحراز أسلحة نارية بغير ترخيص.

 

*تأجيل هزلية “مذبحة فض رابعة” لمرافعة الدفاع

أجلت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الـ٢٨ جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة قاضي العسكر حسن فريد نظر القضية الهزلية رقم ٣٤١٥٠ لسنة ٢٠١٥ جنايات مدينة نصر أول المعروفة إعلاميًا بقضية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية لجلسة 17 مارس لمرافعة الدفاع.

وفي جلسة اليوم استمعت المحكمة إلى مرافعة نيابة الانقلاب، وطلب الدفاع نسخة من مذكرة مرافعة النيابة العامة للانقلاب وصورة من محضر جلسات القضية، كما طلب أجل للإحاطة بالقضية وأوراقها، والاطلاع على ملايين الجمل التي وردت فيها استعدادًا للدفاع والمرافعة.

وتضم القضية الهزلية التي تعود إلى 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصامي رابعة والنهضة، بالإضافة إلى المرشد العام للإخوان الدكتور محمد بديع 738 آخرين من الرموز الوطنية والثورية والشعبية.

 

*ميليشيات الانقلاب تعتقل مواطنيْن من ناهيا وآخر من الزقازيق

اعتقلت قوات أمن الانقلاب مواطنين اثنين من ناهيا في الجيزة في الساعات الأولى من صباح اليوم دون سند من القانون بشكل تعسفي واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن ودون ذكر الأسباب.

وذكرت رابطة أسر المعتقلين بناهيا أن قوات أمن الانقلاب اقتحمت القرية في الساعات الأولى من صباح اليوم ودهمت عددًا من بيوت المواطنين وروعت الأهالي خاصة الأطفال والنساء قبل أن تعتقل اثنين من شارع سكة المدينة.

واستنكرت الرابطة الجريمة وناشدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بتوثيقها والتحرك لوقف نزيف الانتهاكات المتصاعد يومًا بعد الآخر بحق جموع المواطنين خاصة الذين يعبرون عن رفضهم للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

كما اختطفت قوات أمن الانقلاب الطالب بكلية الهندسة بلال رياض، من ملعب لكرة القدم عقب صلاة عصر أمس الجمعة بقرية الطيبة مركز الزقازيق، وحتى الآن لا تعرف أسرته مكان احتجازه.

 

*إخفاء مواطن بكفر الشيخ للشهر الثامن ومحامٍ بالقاهرة للشهر الرابع

واصل مليشيات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، إخفاء المواطن أشرف محمد علي البياع “37 سنة”، أحد أبناء قرية محلة دياب بمدينة دسوق، للشهر الثامن على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم 3 يوليو 2017.

كما تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء المحامي أحمد محمد أبو موسى “33 سنة”، أحد أبناء محافظة دمياط، لليوم الخامس والتسعين، منذ اعتقاله من كمين أمني بالقاهرة يوم 28 نوفمبر الماضي.

من جانبهم، حمل ذوو المعتقليْن داخلية الانقلاب ومليشيات أمن القاهرة وكفر الشيخ المسئولية الكاملة عن سلامتهما، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان إخفائهما والإفراج الفوري عنهما، مشيرين إلى التقدم بالعديد من البلاغات للجهات المختصة دون فائدة.

 

*القبض على “خيري رمضان” للتحقيق معه في “إهانة الداخلية

تواصل نيابة وسط القاهرة التحقيق مع خيري رمضان، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب، بشأن البلاغ المقدم ضده من وزارة الداخلية، بتهمة إهانة ضباط الشرطة.

وكانت النيابة العامة قد استدعت “رمضان” للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده، بتهمة الإساءة لهيئة وضباط الشرطة، عقب إذاعة الأخير رسالة من سيدة، قال فيها إن “هناك رسالة وردت إليه من حرم ضابط شرطة تستغيث به من أن حياتها تدمرت بسبب مشكلة عامة يعاني منها جميع الضباط، وعندما التقى بها أبلغته أن زوجها عقيد شرطة في منطقة ناهيا، ولديه طفلان في مدرسة خاصة، مضيفة: “مش قادرين ندفع مصاريف المدرسة الخاصة، وقمنا بنقلهم لمدرسة حكومية بالعبور”، مضيفا “علشان البوم اللى بينهق وبيقول الدولة بتدي فلوسها للضباط”؛ الأمر الذي دفع وزارة الداخلية لتقديم بلاغ ضده.

المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تتطاول فيه الأذرع الإعلامية للانقلاب على المواطنين وتنتهك حرمات البعض من خلال تسريبات شخصية وتسيء للعلاقة بين مصر وعدد من الدول، فإن كافة البلاغات التي تُقدم ضدهم يتم تجاهلها من جانب نيابة الانقلاب، فيما تم التعامل بجدية مع هذا البلاغ كونه يمس الداخلية”.

 

*حيثيات “الدستورية” حول بيع “تيران وصنافير”: الاتفاقية من أعمال السياسة!

بررت المحكمة الدستورية جريمة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ببيع جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، بأن الاتفاقية من المعاهدات، وأن التصديق عليها يعد من أعمال السياسة المحظور على المحاكم الرقابة عليها.

ويأتي قرار المحكمة الانقلابية قبل يوم واحد من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، والتي تستغرق 3 أيام، ويأمل السيسي من ورائها الحصول على مزيد من “الأرز السعودي” خلال المرحلة المقبلة.

وقالت دستورية الانقلاب، في حيثيات الحكم، إن “العبرة في تحديد التكييف القانوني لأي عمل تُجريه السلطة التنفيذية، لمعرفة ما إذا كان من أعمال السياسة أم لا، رهن بطبيعة العمل ذاته، فإذا تعلق العمل بعلاقات سياسية بين الدولة وغيرها من أشخاص القانون الدولي العام، أو دخل في نطاق التعاون والرقابة الدستورية المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ فإنه يعد عملًا من أعمال السياسة”.

وأضافت المحكمة، أنه “بناء على ذلك، فإن إبرام المعاهدات والتوقيع عليها يعد من أبرز أمثلة هذه الأعمال، وذلك من وجهين؛ الأول: تعلقها بعلاقة بين السلطة التنفيذية، ممثلة للدولة، وبين سائر أشخاص القانون الدولى العام، من دول ومنظمات دولية، في مراحل التفاوض والتوقيع والتنفيذ، الثانى: وقوعها في مجال الاختصاص المشترك، والرقابة المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية”.

وأشارت المحكمة إلى أنه “وبمقتضى المادة (151) من الدستور، يراقب مجلس النواب السلطة التنفيذية فيما تبرمه من معاهدات، وله أن يوافق أو يرفض ما يدخل منها في اختصاصه بموجب الفقــــرة الأولى من المادة المذكورة، كما له تقرير ما إذا كانت تلك المعاهدات تتعلق بالفقرتين الثانية والثالثة من المادة ذاتها، فيُحال ما يندرج منها في الفقرة الثانية للاستفتاء، ويمتنع عن الموافقة، بأي صورة، على ما يتعلق منها بالتنازل عن شيء من إقليم الدولة أو ما يخالف الدستور، وسلطة البرلمان في ذلك سلطة حصرية لا يشاركه فيها غيره، فإذا ما استنفد مجلس النواب سلطاته، كان ملاك الأمر، مرة أخرى، لرئيس الجمهورية وحده، بما له من سلطة، إن شاء صدق على المعاهدة، وإن شاء أبى، وذلك كله وفقا لتقديراته السياسية وما يتطلبه صون المصالح العليا للبلاد”.

وتابعت المحكمة: “يمتنع على السلطة القضائية بجميع جهاتها ومحاكمها التدخل في أي من هذه الشئون جميعها حتى تمامها، فإذا نُشرت المعاهدة وفقا للأوضاع المقررة في الدستور، وأصبح لها قوة القانون، جاز مراقبتها قضائيا من وجهين، الأول: رقابة استيفائها للشروط الشكلية المقررة فـي الدستور، والثاني: الرقابة الموضوعية للمعاهدة، وهى رقابة تجد موجباتها في نص الفقرة الأخيرة من المادة (151) من الدستور، التي حظرت مخالفة المعاهدة لأحكام الدستور كافة، وهذه الرقابة القضائية على المعاهدات، من وجهيها، هي رقابة دستورية وليست رقابة مشروعية، وهي منوطة استئثارا بالمحكمة الدستورية العليا، لا تشاركها فيها جهة قضائية أخرى أيا كانت”.

واستطردت المحكمة أن “توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، من الأعمال السياسية؛ الأمر الذي خالفه الحكم الصادر في الدعويين رقمى 43709، 43866 لسنة 70 ق قضاء إداري، والمؤيد بالحكم الصادر من دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا في الطعن رقـــم 74236 لسنة 62 ق عليا، بأن قضى باختصاص القضاء الإداري بنظر صحة توقيع ممثل الدولة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حال كونه ممنوعا من ذلك، على نحو ما سلف، فإنه يكون خليقا بعدم الاعتداد به”.

وفيما يتعلق بالحكم الصادر في الدعوى رقم 121 لسنة 2017 مستعجل القاهرة، المؤيد بالحكم الصادر في الاستئناف رقم 157 لسنة 2017 مستأنف تنفيذ موضوعى جنوب القاهرة، فقد صدر مخالفا للمادة ١٩٠ من الدستور بأن فصل في منازعة تنفيذ موضوعية متعلقة بحكم صادر من المحكمة الإدارية العليا، فيكون قد انتحل اختصاصا ممتنعا عليه دستورا، مما يوجب عدم الاعتداد به.

 

*«4» ملاحظات على حكم «تواطؤ الدستورية» في حكم “تيران وصنافير”

حكم “الدستورية العليا”، اليوم السبت 3 مارس 2018م، حول تفريط جنرال العسكر عبد الفتاح السيسي في جزيرتي “تيران وصنافير”، جاء صادمًا للشعب الذي يؤمن بمصرية الجزيرتين، وأن الجنرال فرط في تراب مصر الوطني بثمن بخس.

وأصدرت المحكمة الدستورية العليا، اليوم، حكمًا بعدم الاعتداد بجميع الأحكام المتنازعة، السابق صدورها من مجلس الدولة ومحكمة الأمور المستعجلة في قضية “تيران وصنافير”.

والملاحظة الأولى أن الحكم يعني بشكل مباشر استمرار تطبيق اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التى أبرمت فى 8 أبريل 2016، ووقع عليها الجنرال السفيه فى 29 ديسمبر 2016، وصدّق عليها برلمان العسكر فى 14 يونيو 2017، ونشرت فى الجريدة الرسمية فى 17 أغسطس 2017 لتدخل حيز التنفيذ.

حيث ألغى الحكم بشكل صريح أي آثار كان لها أن تترتب على أحكام مجلس الدولة ببطلان توقيع ممثل الحكومة المصرية على الاتفاقية، وهي التي كان يستند لها أنصار مصرية الجزيرتين للتشكيك والدفع ببطلان الاتفاقية قبل وبعد صدورها رسميا.

الملاحظة الثانية، أن الحكم الصادر برئاسة المستشار حنفى جبالى، النائب الأول لرئيس المحكمة، بعد تنحى رئيسها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عن هذه القضية تحديدا، يؤكد تواطؤ المحكمة على الشعب والأرض، واتساقها مع توجهات النظام العسكري، وتقوم بدور مظلة حماية دستورية وقانونية لانحرافات وشذود النظام، وتقنين خياناته بمظلة قانونية ودستورية.

يعزز من هذا انتقاد خالد علي وطارق نجيدة، فى الجلسات الماضية، قرار رئيس المحكمة بوقف جميع الأحكام المتناقضة، وذكروا أن هذا القرار فتح الباب لإقرار الاتفاقية نهائيا ونشرها فى الجريدة الرسمية، وإضفاء صفة القانون عليها.

وكانت إجراءات التصديق على الاتفاقية ونشرها قد تمت بعدما أصدر رئيس المحكمة الدستورية قرارا في يونيو الماضي، فى شقها العاجل من هذه الدعوى، بوقف تنفيذ جميع الأحكام المتناقضة، استنادا لتقرير أعدته هيئة مفوضي المحكمة أكد أن محكمتي القضاء الإداري والإدارية العليا تعدتا على اختصاص المحكمة الدستورية في الرقابة على إجراءات إبرام الاتفاقيات الدولية، وأن محكمة الأمور المستعجلة تعدت على اختصاص مجلس الدولة بالنظر في إشكالات تنفيذ أحكامه.

الملاحظة الثالثة، أن الحكم الصادر اليوم بشأن قضية “تيران وصنافيربعدم قبول منازعتى التنفيذ المقامتين من الحكومة لوقف تنفيذ حكم القضاء الإدارى الصادر فى 21 يونيو 2016 ببطلان ترسيم الحدود البحرية، فلا يرتب أي أثر على الوضع القانوني للاتفاقية أيضا، ومفاده فقط أن المحكمة الدستورية لم يسبق وأن تعرضت موضوعيا لمسألة إبرام اتفاقية لترسيم الحدود بين مصر وأي دولة أخرى.

وكانت المنازعتان تدوران فقط حول ما إذا كان حكم القضاء الإدارى مخالفا أو عائقا يحول دون تنفيذ مبادئ سابقة للمحكمة الدستورية العليا نظمت علاقة القضاء بأعمال السيادة.

وأخذت المحكمة برأي هيئة مفوضىها بعدم قبول المنازعتين باعتبار أن المبادئ السابقة للمحكمة الدستورية لم تحدد معنى جامعا مانعا لأعمال السيادة، وأن الأحكام التى ساقتها الحكومة للتدليل على بطلان حكم القضاء الإدارى لا صلة لها بموضوع ترسيم الحدود البحرية من الأساس، وتتعلق بنصوص دستورية وحالات قانونية أخرى، وهو ما أيدته هيئة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير

الملاحظة الرابعة، أن الاتفاقية التي أصبحت قانون في الوقت الحالي بحسب عضو هيئة الدفاع عن مصرية الجزيرتين طارق نجيدة، ما زال يمكن للجميع أن يطعن عليها حينما تتوافر الظروف القانونية لذلك.

وهو ما يشير إلى مسار جديد يتعلق بتناول المحكمة الدستورية للشق الموضوعي في القضية وبطلان الاتفاقية باعتبارها تخالف الدستور، وهو ما يتطلب إجراءات قانونية جديدة ودعوى تستند إلى الأدلة والوثائق التي أفضت بالمحكمة الإدارية العليا إلى صدور حكم مصرية الجزيرتين في يناير 2017م.

 

*رويترز: السيسي يستقبل “بن سلمان” بمنحه “تيران وصنافير

نشرت وكالة رويترز البريطانية، تقريرًا عن قرار المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، بعدم قانونية تسليم جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين في البحر الأحمر للسعودية، حيث قالت الوكالة “إن هذا الحكم جاء بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، غدا الأحد، ما يعني أن السيسي يستقبله بمنحه الجزيرتين.

ولفتت الوكالة إلى أنه منذ توقيع نظام عبد الفتاح السيسي مع السعودية اتفاقية لتعيين الحدود البحرية بينهما، في أبريل 2016، والتي تضمنت نقل تبعية الجزيرتين الواقعتين في مدخل خليج العقبة للسعودية، تشهد مصر احتجاجات ومساجلات قضائية.

وتابعت الوكالة أن الأمير محمد بن سلمان الذي سيبدأ زيارة لمصر غدا الأحد كان يشغل منصب ولي ولي عهد السعودية وقت توقيع الاتفاقية، وهو الذي وقعها مع رئيس وزراء حكومة الانقلاب شريف إسماعيل، مضيفة أنه في نفس عام توقيع الاتفاقية أصدرت محكمة القضاء الإداري حكما ببطلان توقيع ممثل الحكومة عليها.

وفي يناير العام الماضي أيدت المحكمة الإدارية العليا الحكم وأصبح نهائيا، ورفض القضاء الإداري دفع ممثل الحكومة بعدم اختصاصه بنظر الاتفاقية، إلا أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أصدرت أحكاما أيدت توقيع الاتفاقية، وقضت بعدم اختصاص القضاء الإداري بنظرها، معتبرة إياها من أعمال السيادة التي تختص بها السلطة التنفيذية، وذلك انتهاكا صارخا للسلطة القضائية.

وأشارت الوكالة إلى أن حكومة الانقلاب لجأت إلى المحكمة الدستورية العليا طالبة نظر التنازع بين القضائين الإداري والمستعجل ومشددة على أن الاتفاقية تعد من أعمال السيادة التي لا تخضع لرقابة القضاء، ورفضت المحكمة الدستورية العليا في حكمها اليوم طلب حكومة الانقلاب تحديد القضاء المختص بنظر الاتفاقية لكنها قالت: “توقيع ممثل الدولة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين حكومتي مصر والمملكة العربية السعودية يعد لا ريب من الأعمال السيادية التي تخضع لرقابة البرلمان، الأمر الذي يعني أن حكومة الانقلاب أخرجت الملف من دائرة القضاء لتمريره عبر برلمانها الذي لا يعترف به المصريون.
وأضافت الوكالة البريطانية أن برلمان العسكر وافق على الاتفاقية يوم 14 يونيو العام الماضي وصدق عليها عبد الفتاح السيسي بعد موافقة البرلمان بعشرة أيام.

وكان عدد من أعضاء برلمان العسكر اعترضوا على الاتفاقية خلال مناقشتها وهتفوا “مصرية.. مصرية” في إشارة إلى الجزيرتين، وأشعلت الاتفاقية احتجاجات في الشوارع خلال عام 2016.

وتقول حكومة الانقلاب والحكومة السعودية إن تيران وصنافير كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950 بناء على طلب من الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة، لكن معارضين للاتفاقية يقولون إن سيادة مصر على الجزيرتين تعود إلى اتفاقية موقعة عام 1906 أي قبل تأسيس المملكة.

وأكدت الوكالة أن دستور العسكر الذي تم وضعه عام 2014 تنص الفقرة الأخيرة من المادة 151 فيه على أنه في جميع الأحوال لا يجوز إبرام أية معاهدة تخالف أحكام الدستور أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة، وهو ما فعله السيسي ونظامه.

 

*السيسي يُطمئن “بن سلمان” بشأن “تيران وصنافير

كثيرة هي أحلام عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري في طفولته، آخر ما باح به منها هو ما يتعلق بمائة مليار دولار فقط، ذلك شأن الأحلام فهي لا تخضع لمنطق ولا لإكراهات، لكن ثمة ما يُستوقف هنا، فالإعلان عن الحلم الملياري سبق زمنيًا زيارة ولي العهد السعودي إلى القاهرة.

وبحسب تقرير ، “لا يستبق الرجل بهذا فقط بل بقرار من المحكمة الدستورية العليا كانت جلستها مقررة أصلا، لكن تُطمئن الزائر السعودي بأن كل شيء على ما يرام”.

الحكم ينقض فعليا جميع الأحكام السابقة حول تبعية الجزر وبعضها خلص إلى أنها مصرية، ماذا يعني ذلك؟ هناك عدة مقاربات لتفسير البت في سعودية الجزر من أعلى هيئة قضائية مصرية، فحكم المحكمة الدستورية اعتبر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية عملا من أعمال السيادة، كما اعتبر أن البرلمان وحده صاحب القرار الفصل في ذلك، وهو ما حدث فعلا في يونيو الماضي، وصدَّق عليه السيسي، وهو ما يعني أن الدستورية العليا ترى أن البرلمان هو صاحب الولاية في أمر هذه الاتفاقية، وهو برلمان شُكل وفُصل على مقاس ما ترغب به السلطات المصرية وفقا لمعارضين.

هناك مقاربات أخرى ترى أن جولة “بن سلمان” أكثر تعقيدا من مجرد إعادة تأهيله، وأن هدفها الاتفاق مع العواصم المؤثرة في الغرب على ملفات منطقة الشرق الأوسط برمتها، وأهمها ما يطلق عليه صفقة القرن، وتلك لا تتحقق من دون تنازلات عربية حاسمة في الأرض، تمهيدا لمبادلة يظن أنها ستحدث بين العرب وإسرائيل، لا بين أراض بين السلطة الفلسطينية وتل أبيب، وهو ما يحتاج إلى توفير بدائل وإيجاد فضاء جغرافي متصل بين بعض الدول العربية وإسرائيل، وهو ما توفره تبعية تيران وصنافير للسعودية، ما يجعلها طرفا وجارا وربما شريكا يعتد به في أي مفاوضات كبرى يعول عليها البعض لمنح شرعية للبقاء في السلطة.

وفي رأي معارضين ومنتقدين، فإن السيسي ومحمد بن سلمان ينفذان ولا يناوران، وأن ثمة سيناريو يشبه خريطة طريق تم إقرارها ربما لدى زيارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للرياض، وهي تمنح الطرفين ما يشبه الوكالة الحصرية في بعض الملفات، ولكي يحدث هذا لا بد من تجريف الأرض أمامهما من أي معارضة محتملة، وذاك كله للوصول إلى لحظة يصبح فيها الحل للمشكلة الفلسطينية رهنا برغبة نتنياهو إذا وافق.

 

*“الدستورية” حول بيع “تيران وصنافير”: الاتفاقية من أعمال السياسة!

بررت المحكمة الدستورية جريمة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ببيع جزيرتي “تيران وصنافير” إلى السعودية، بأن الاتفاقية من المعاهدات، وأن التصديق عليها يعد من أعمال السياسة المحظور على المحاكم الرقابة عليها.

ويأتي قرار المحكمة الانقلابية قبل يوم واحد من زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى القاهرة، والتي تستغرق 3 أيام، ويأمل السيسي من ورائها الحصول على مزيد من “الأرز السعودي” خلال المرحلة المقبلة.

وقالت دستورية الانقلاب، في حيثيات الحكم، إن “العبرة في تحديد التكييف القانوني لأي عمل تُجريه السلطة التنفيذية، لمعرفة ما إذا كان من أعمال السياسة أم لا، رهن بطبيعة العمل ذاته، فإذا تعلق العمل بعلاقات سياسية بين الدولة وغيرها من أشخاص القانون الدولي العام، أو دخل في نطاق التعاون والرقابة الدستورية المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية؛ فإنه يعد عملًا من أعمال السياسة”.

وأضافت المحكمة، أنه “بناء على ذلك، فإن إبرام المعاهدات والتوقيع عليها يعد من أبرز أمثلة هذه الأعمال، وذلك من وجهين؛ الأول: تعلقها بعلاقة بين السلطة التنفيذية، ممثلة للدولة، وبين سائر أشخاص القانون الدولى العام، من دول ومنظمات دولية، في مراحل التفاوض والتوقيع والتنفيذ، الثانى: وقوعها في مجال الاختصاص المشترك، والرقابة المتبادلة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية”.

وأشارت المحكمة إلى أنه “وبمقتضى المادة (151) من الدستور، يراقب مجلس النواب السلطة التنفيذية فيما تبرمه من معاهدات، وله أن يوافق أو يرفض ما يدخل منها في اختصاصه بموجب الفقــــرة الأولى من المادة المذكورة، كما له تقرير ما إذا كانت تلك المعاهدات تتعلق بالفقرتين الثانية والثالثة من المادة ذاتها، فيُحال ما يندرج منها في الفقرة الثانية للاستفتاء، ويمتنع عن الموافقة، بأي صورة، على ما يتعلق منها بالتنازل عن شيء من إقليم الدولة أو ما يخالف الدستور، وسلطة البرلمان في ذلك سلطة حصرية لا يشاركه فيها غيره، فإذا ما استنفد مجلس النواب سلطاته، كان ملاك الأمر، مرة أخرى، لرئيس الجمهورية وحده، بما له من سلطة، إن شاء صدق على المعاهدة، وإن شاء أبى، وذلك كله وفقا لتقديراته السياسية وما يتطلبه صون المصالح العليا للبلاد”.

وتابعت المحكمة: “يمتنع على السلطة القضائية بجميع جهاتها ومحاكمها التدخل في أي من هذه الشئون جميعها حتى تمامها، فإذا نُشرت المعاهدة وفقا للأوضاع المقررة في الدستور، وأصبح لها قوة القانون، جاز مراقبتها قضائيا من وجهين، الأول: رقابة استيفائها للشروط الشكلية المقررة فـي الدستور، والثاني: الرقابة الموضوعية للمعاهدة، وهى رقابة تجد موجباتها في نص الفقرة الأخيرة من المادة (151) من الدستور، التي حظرت مخالفة المعاهدة لأحكام الدستور كافة، وهذه الرقابة القضائية على المعاهدات، من وجهيها، هي رقابة دستورية وليست رقابة مشروعية، وهي منوطة استئثارا بالمحكمة الدستورية العليا، لا تشاركها فيها جهة قضائية أخرى أيا كانت”.

واستطردت المحكمة أن “توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، من الأعمال السياسية؛ الأمر الذي خالفه الحكم الصادر في الدعويين رقمى 43709، 43866 لسنة 70 ق قضاء إداري، والمؤيد بالحكم الصادر من دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا في الطعن رقـــم 74236 لسنة 62 ق عليا، بأن قضى باختصاص القضاء الإداري بنظر صحة توقيع ممثل الدولة المصرية على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين حكومتي جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حال كونه ممنوعا من ذلك، على نحو ما سلف، فإنه يكون خليقا بعدم الاعتداد به”.

وفيما يتعلق بالحكم الصادر في الدعوى رقم 121 لسنة 2017 مستعجل القاهرة، المؤيد بالحكم الصادر في الاستئناف رقم 157 لسنة 2017 مستأنف تنفيذ موضوعى جنوب القاهرة، فقد صدر مخالفا للمادة ١٩٠ من الدستور بأن فصل في منازعة تنفيذ موضوعية متعلقة بحكم صادر من المحكمة الإدارية العليا، فيكون قد انتحل اختصاصا ممتنعا عليه دستورا، مما يوجب عدم الاعتداد به.

 

*هكذا تحدّت “أم زبيدة” قائد الانقلاب

أم زبيدة كانت هي مصر التي يأبى قلبها أن يتوقف عن النبض مستسلمًا للموت.. موت جاءها من الشرق يحمل حقدًا صهيونيًا على أم رفضت بغريزتها الطبيعية أن تستسلم، فكان اختيارها المشنقة عوضًا عن الصمت، ولأن الأم المصرية قد استجمعت يقظة الإرادة فأحالت ضعفها إلى قوة، فقد جاءت كلماتها كطلقات الرصاص يسمع أزيزها العالم وهي تكشف فداحة ما يرتكب في مصر.

راهن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، على الخوف الذي يبثه في نفوس المصريين ليل نهار، غير أن أم زبيدة أحالت رهانه إلى رماد وهي تتحدى صهيونيا بائسا بإرادة امرأة تحدثت بشرف وصدق وشجاعة في مواجهة خسة وجبن ونذالة، أرادوا هزيمتها بضربة قاضية ورتبوا لها جيدا فخرجت مرة أخرى تسخر منهم.

وجُنَّ جنون العميل الذي لم ينم ليلته وهو يبحث عن أم زبيدة حتى وصل إليها، في نفس الوقت كانت جمعية الصحافة التلفزيونية البريطانية تمنح أورلا جورنج”، صحفية الـ”بي بي سي” والتي فجرت القضية، جائزة صحفية العام 2018، ولم يدرك ذلك البائس أن الأم الشجاعة كان اختيارها الأول هو أن الحق أو المشنقة وحتى إشعار آخر، ومن يدري ربما ألهبت قصة أم زبيدة نخوة الرجال ليختاروا طريق أم زبيدة.. الموت أو الحياة المستحقة.

 

*بعد حبس “أم زبيدة”.. رويترز: السيسي يضطهد المصريين

علَّقت وكالة رويترز، على قرار نيابة الانقلاب بحبس منى محمود محمد “أم زبيدة” 15 يومًا على ذمة التحقيق، بزعم نشرها أخبارًا كاذبة بعد ظهورها في تقرير مثير للجدل أذاعه تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل عدة أيام، حيث قالت الوكالة إن السيسي لا يزال يمارس اضطهاده للمصريين.

ولفتت الوكالة إلى تقارير منظمات حقوق الإنسان، والتي تكشف أن مصر تحت حكم السيسي شهدت حملة متصاعدة ضد المعارضين السياسيين، مؤكدة أن القمع الأمني والسياسي هو السمة السائدة في مصر حاليا.

ونقلت الوكالة عن مصادر بنيابة الانقلاب قولها، إن القبض على “أم زبيدة” جاء نتيجة حديثها لـ”بي.بي.سي”، والذي فضحت فيه قيام داخلية الانقلاب بإخفاء ابنتها قسريا العام الماضي، مشيرة إلى أن الابنة المقصودة ظهرت في برنامج حواري الأسبوع الماضي، ونفت قول والدتها إنها اختفت قسريا، إلا أن محللين رأوا أن زبيدة تعرضت لضغوط، وأنها كانت مختطفة بالفعل.

ولفتت الوكالة إلى أن سلطات الانقلاب صعّدت حملتها على وسائل الإعلام بزعم نشرها تقارير تضر بأمنها القومي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي مع اقتراب مسرحية انتخابات الرئاسة، والتي تحاصرها الاتهامات بعدم النزاهة قبل أن تبدأ.

وأشارت الوكالة البريطانية إلى قرار نائب عام الانقلاب نبيل صادق، بمتابعة المحامين ورؤساء النيابة لوسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ إجراءات جنائية ضدها إذا قامت بنشر أخبار أو بيانات كاذبة، مضيفة أن تلك الخطوة حلقة في مسلسل القمع الأمني.

وقال مصدر قضائي للوكالة، إن نيابة أمن الدولة العليا التي تتولى التحقيق مع منى محمود، اتهمتها أيضا بالانضمام إلى جماعة “أنشئت على خلاف أحكام القانون”، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

ويوم الخميس الماضي، أعلن الحقوقي عزت غنيم، مدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اعتقال داخلية الانقلاب لأم زبيدة، التي فجَّرت أزمة في مصر وكشفت ممارسات نظام السيسي وسياساته في سحق معارضيه.

وقال عزت غنيم، في تصريح لقناة الجزيرة، إنه تم التأكد من صحة اعتقال والدة زبيدة، صباح يوم الأربعاء، وإنه لا يعلم بعد المكان الذي اقتيدت إليه.

وأكد غنيم أن نظام الانقلاب يفعل كل ما يستطيع لتبييض وجهه قبل المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان المصري في الأمم المتحدة، في نوفمبر2019، مشيرا إلى أنّ هذه الفترة ستكون الأكثر انتهاكا وتزييفا وتشويها للعمل الحقوقي.

 

*«5» تناقضات للسيسي وحكومته حول إصلاح السكة الحديد

في حالة من التناقض وغياب الشفافية وتفشي الفساد في حكومة العسكر، أصدر الجنرال الدموي عبد الفتاح السيسي، ووزير النقل بحكومة الانقلاب، 5 تصريحات متناقضة خلال العام الماضي، حول حجم المبلغ المطلوب لتطوير هيئة السكة الحديد، بدءًا من 17 مليار جنيه بحسب وزير النقل، وصولا إلى 250 مليار جنيه بحسب السيسي قبل يومين.

وبحسب مراقبين، فإن هذا التناقض ليس وحده مبعث الإحباط الوحيد في تلك المسألة، وإنما أيضا غياب الشفافية عن الموضوع برمته، وعن تصريحات المسئولين، فلا أحد يعرف على وجه التحديد ما هو حجم مشكلات السكة الحديد، ولا الميزانية المطلوبة لإصلاحها وتطويرها.

ورصدت بعض التقارير خمسة تصريحات صحفية للسيسي ووزير النقل المسئول عن الملف، خلال العام الأخير وحده، وكل تصريح منها يحمل رقمًا مختلفًا تمامًا عن التصريح الذي سبقه، ففي 5 فبراير 2018 قال وزير النقل: إن إصلاح مرفق السكة الحديد يحتاج إلى 17 مليار جنيه مصري وهو من الصعب توفيره، وفي تاريخ 14 مايو 2017 كان نفس الوزير قد قال إن إصلاح مرفق السكة الحديد يحتاج إلى 45 مليار جنيه لإصلاحه.

وفي 14 أغسطس 2017، صرح الوزير بأن تكلفة إصلاح منظومة السكة الحديد يحتاج إلى 100 مليار جنيه!.

وفي تاريخ 28 فبراير 2018، قال نفس الوزير إن إصلاح مرفق السكة الحديد يحتاج إلى 200 مليار جنيه.

وفي 1 مارس 2018 قال السيسي: إن إصلاح السكة الحديد يحتاج إلى 250 مليار جنيه!.

ويؤكد مراقبون أن هذا التضارب يدفع الناس إلى الحيرة، فلا ندري أي تلك الأرقام هو الصحيح، وما هي التكلفة الحقيقية لإصلاح السكة الحديد، وبالتالي علينا أن نتخيل و”نُخمن” حجم المشكلة، وكيف يمكن حلها، ووقف قتل وهلاك المزيد من المواطنين.

حبس والدة زبيدة فتاة تقرير “بي بي سي” 15 يوماً واعتقال محاميها.. الجمعة 2 مارس.. مصر لن تخرج من أزمتها الاقتصادية بسبب السيسي

اعتقال عزت غنيم محامي أم زبيدة والمختفين قسرياً
اعتقال عزت غنيم محامي أم زبيدة والمختفين قسرياً

حبس والدة زبيدة فتاة تقرير “بي بي سي” 15 يوماً واعتقال محاميها.. الجمعة 2 مارس.. مصر لن تخرج من أزمتها الاقتصادية بسبب السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*ترحيل 4 من حرائر الإسكندرية إلى سجن دمنهور

رحلت سلطات الانقلاب بالإسكندرية الحرائر الأربع اللائي تم اعتقالهن السبت الماضي، إلى سجن دمنهور، وذلك بعد صدور قرار من نيابة الانقلاب بحبسهن لمدة 15 يومًا على ذمة اتهامات ملفقة.

والحرائر هن: هدي محمد بسيوني عبدالله “30 عامًا”، وعزيزة عبد الحليم عبدالله هارون “38 عامًا”، وإيمان علي عبد المقصود “45 عامًا”، وعزة عبد السلام عبد السلام شعبان “40 عامًا”.

وتعاني السيدة عزيزة من أنيميا شديدة وتأخذ جقن يوميه ولديها 3 أولاد، أما “هدي” فهي أم لطفلين بنت 5 سنين وولد 3 سنين، فيما تعاني “إيمان” من ظروف صحية صعبة، وتعول “عزه” 4 أولاد بنتين وولدين.

وكانت السنوات الماضية قد شهدت توسع سلطات الانقلاب في جرائم اعتقال الفتيات والنساء والأطفال دون مراعاة للقوانين والقيم والعادات، وسط تواطؤ “بوتيكات حقوق الإنسان والمرأة المحلية” وضعف موقف المنظمات الحقوقية الدولية، فضلا عن تحول النيابة والقضاء لاداة لتصفية الحسابات السياسية مع معارضي الانقلاب.

 

*حبس والدة زبيدة فتاة تقرير “بي بي سي” 15 يومًا

كشفت السلطات المصرية، اليوم الجمعة، للمرة الأولى، عن توقيف أم فتاة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الذي تناول الأوضاع الحقوقية بمصر، وحبسها 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفق مصدر رسمي.
وبثت هيئة الإذاعة البريطانية، مؤخرًا، فيلمًا وثائقيًا متلفزًا تضمن شهادة لسيدة قالت إن ابنتها، وتدعى “زبيدة يوسف”، مختفية قسريًا داخل مصر، لكن الفتاة ظهرت في برنامج متلفز بمصر للإعلامي المقرب من السلطات عمرو أديب، الإثنين الماضي.
ونفت “زبيدة” في ظهورها المتلفز، رواية الوالدة، وقالت إنها “تزوجت بعيدًا عن أمها، لوجود مشاكل شخصية بينهما، قبل أن تتبادل الأم والإعلامي المصري تأكيد كل منهما لروايته”.
واليوم الجمعة، نقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية (أ ش أ) عن النائب العام نبيل صادق، قراره بحبس منى محمود محمد (والدة زبيدة)، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا (تحقق في القضايا المتعلقة بالأمن القومي).
وأوضحت أن “المتهمة قد ألقي القبض عليها (دون تحديد موعد) بإذن قضائي، بعدما تبين أنها أدلت بمعلومات وبيانات كاذبة عن سوء قصد وعلى نحو متعمد في مقابلة مع بي بي سي”.
ووجهت النيابة لها تهم بينها “نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وتعطيل الدستور والإخلال بالنظام العام والانضمام لجماعة أنشأت على خلاف القانون”، وفق المصدر ذاته.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من محامي والدة الفتاة أو ذويها حتى الساعة 12:30 ت.غ، غير أن الأم خرجت في مداخلة هاتفية مع فضائية مناهضة للنظام المصري تبث من الخارج، مساء الثلاثاء الماضي لتؤكد صدق حديثها، وقالت إن ابنتها “تحت ضغوط أمنية”، وهو ما نفاه أديب فيما بعد.
وبسبب هذه الواقعة، طالبت هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية تتبع الرئاسة) الثلاثاء الماضي، مسؤولي البلاد بمقاطعة مشروطة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، مشترطة اعتذارها، قبل أن ترد الهيئة، على موقعها بالإنترنت، الأربعاء قائلة إنها “تساند مصداقية العمل الصحفي لفرقها، وستناقش الشكوى بشأن الوثائقي مع السلطات المصرية في الأيام المقبلة”.
وتقول منظمات حقوقية مصرية ودولية إن لديها وقائع بحالات انتهاك لحقوق الإنسان في البلاد، بينها اختفاء قسري.
غير أن القاهرة عادة ما تنفي صحة تلك التقارير جملة وتفصيلًا، وتقول إنها تحترم الحريات والقانون، وتواجه “حملة أكاذيب” من منظمات حقوقية رغم مواجهتها للإرهاب.

 

*أسرة محامي أم زبيدة تفقد التواصل معه.. وأنباء عن اعتقاله

أعلنت أسرة المحامي والحقوقي المصري، ومدير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، اختفاءه وانقطاع الاتصال به منذ الأمس.
وقالت أسرة غنيم في بيان لها صباح اليوم الجمعة إنها فقدت التواصل معه منذ الساعه 6:30 مساء الخميس، بجوار منزله بالهرم ولايزال مكان تواجده مجهولا.
وأضافت أنه في ظل الظروف الأمنية الراهنة تتصاعد التخوفات على سلامته الشخصية ومن إمكانية تعرضه للاعتقال.
وحملت أسرة غنيم سلطات الانقلاب المسؤولية كاملة عن سلامته الشخصية حال تعرضه للاعتقال بالفعل.
وأكد ناشطون حقوقيون في التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أن قوات أمن الانقلاب ألقت القبض على غنيم أمس من شارع الهرم بمحافظة الجيزة بعد صلاة المغرب مباشرة.
وقال الناشطون إن غنيم، تلقى خلال الأيام الماضية العديد من التهديدات غير المباشرة، نتيجة مواقفه الداعمة لعدد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وغنيم هو محامي الصحفي المعتقل معتز ودنان، الذي اعتقلته سلطات الانقلاب على خلفية إجرائه حديثا صحفيا مع المستشار هشام جنين، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق.
ويتولى غنيم مسؤولية الدفاع عن والدة الفتاة زبيدة، التي اعتقلتها قوات أمن الانقلاب أمس الأول؛ لظهورها في فيلم وثائقي علي شبكة بي بي سي البريطانية، متحدثة عن تعرض ابنتها للاغتصاب والاختفاء القسري.

 

*مطالب حقوقية بالإفراج الفوري عن المحامي المصري عزت غنيم

قالت 15 منظمة حقوقية و72 شخصية مصرية إنهم يتابعون ببالغ القلق، الاختفاء المفاجئ للمحامي الحقوقي، عزت غنيم، وانقطاع التواصل معه منذ مساء الخميس، من جوار منزله الكائن بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة على خلاف عادته.
وعبّروا – في بيان مشترك لهم، الجمعة،- عن تخوفهم “في ظل الظروف الراهنة من استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان؛ من تعرض المدير التنفيذي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، للاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، وتلفيق اتهامات جنائية ضده؛ في ظل إنكار جميع أقسام الشرطة في محيط سكنه تواجده بمقار الشرطة أو الأمن الوطني لمحافظة الجيزة“.
وحمّل الموقعون سلطات الانقلاب كافة المسؤولية عن سلامة “غنيم” الشخصية، مطالبين السلطات المصرية بإجلاء مصيره والإفراج الفوري عنه.
وقالوا: “من المثير للقلق، أن مجال العمل الحقوقي، في مصر، أصبح مُهددا بعد الاستهداف المتكرر للمدافعين عن حقوق الإنسان، بما يتعارض مع الإعلان الخاص بحق ومسؤولية الأفراد والجماعات وهيئات المجتمع في تعزيز وحماية حقوق الإنسان“.
ويتخوف الموقعون من استمرار “سياسات الإخفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان على اختلافها بعد استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان الممنهج وتغييبهم عن المشهد، كما يحدث حاليا مع المحامي الحقوقي عزت غنيم“.
وأهاب الموقعون بكافة المنظمات المحلية والدولية التضامن بكل الوسائل الممكنة لضمان أمان “غنيم”، ومطالبة سلطات الانقلاب بالكشف عن مصير “غنيموالإفراج الفوري عنه، ومخاطبتهم لوقف سياسات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري؛ وخلق المساحة الآمنة لتمكين المدافعين عن حقوق الإنسان من أداء عملهم دون خوفٍ على حريتهم أو سلامتهم الشخصية.
العفو الدولية
من جهتها، قالت مديرة الحملات لشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، نجية بونعيم،: “نظرا للمناخ السياسي المشحون في مصر، وما تتعرض له المعارضة من قمع في الفترة ما قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، فإننا نشعر بقلق عميق من أن يكون عزت غنيم قد تعرض للاختفاء القسري“.
وذكرت – في بيان لها الجمعة- أن “لدى سلطات الانقلاب سمعة سيئة بشأن استخدام الإخفاء القسري من أجل إسكات صوت المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين لسياستها. ويبدو أن هذا اعتداء آخر مشين على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها. وما هذا إلا تذكير بالعقبات الهائلة التي يواجهها أولئك الذين يناضلون من أجل الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب المصري“.
وتابعت “بونعيم”: “فبدلا من اختطاف أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الآخرين، يجب على سلطات الانقلاب توفير الحماية لهؤلاء النشطاء وتسهيل عملهم. وعليها أن تصرّح بأي معلومات لديها عن مصير ومكان عزت غنيم، وإطلاق سراحه فورا إذا كان قيد الاحتجاز لدى الدولة“.
وأوضحت “العفو الدولية” أن الاختفاء القسري يعتبر هو الوسيلة التي تقوم بها السلطات عندما تريد أن تخفي ما ترتكبه من انتهاكات ضد المعارضين، مثل: المعاملة السيئة، والتعذيب، والإعدام خارج نطاق القضاء، لافتة إلى أنها وثقت بالفعل وقوع عدة حالات من حالات الاختفاء القسري في عام 2018.
ونوهت منظمة العفو الدولية إلى أنها تحدثت مع عائلة وزملاء عزت غنيم حول ظروف اختفائه مساء الخميس، وقالت زوجته إنها انتظرت عودته إلى المنزل من مكتبه بعد أن اتصل بها في الساعة الخامسة والنصف مساء ليخبرها بأنه سيعود إلى المنزل خلال نصف ساعة.
وأكملت: “عندما لم يعد بعد السادسة والنصف مساء، حاولت الاتصال بهاتفه الخلوي مرارا وتكرارا، لتجد أن الهاتف غير متاح، ويحتمل أن يكون مغلقا، ثم اتصلت بزملاء ومعارف غنيم، قبل أن تتصل بالمستشفيات المحلية وأقسام الشرطة، ولكن لم تحصل أي معلومات عن مكان وجوده“.
وأشارت إلى أن زوجة “غنيم” واصلت محاولاتها طوال الليل للوصول إليه، واتصلت بهاتف زوجها عدة مرات، ولكن دون جدوى. وفي الساعة الواحدة والنصف صباحا اتصلت بهاتفه مرة أخرى، فسمعت الجرس يرن لبضع دقائق دون أن يجيب أحد. وظل الهاتف لا يستجيب منذ ذلك الحين.
ولفتت منظمة العفو الدولية إلى أن زوجة “غنيم” قدمت شكاوى إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومكتب النائب العام تدعوهما فيها إلى الكشف عن مكان وجوده.
الموقعون على البيان
ووقع على البيان: التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، ومركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب، والمنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، ومركز بلادي للحقوق والحريات، ومنظمة هيومن رايتس مونيتور، ومؤسسة إنسانية، ومؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، والمركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، ومركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، وكوميتي فور جستس.
ومن أبرز الشخصيات الموقعة: علاء عبد المنصف (محام)، وسلمى أشرف (باحثة حقوقية)، وحسين صالح عمار (محام)، ومختار منير (محام)، ومحمود جابر (محام)، ومحمد أبو هريرة (محام)، وخالد البلشي (صحفي)، وعبد الرحمن هريدي (عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية)، ومحمد نبيل (ناشط سياسي)، وخلف بيومي (مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، ومنى سيف (ناشطة حقوقية)، وسيف عبد الفتاح (أستاذ جامعي)، وهدى عبد المنعم (عضو مجلس حقوق الإنسان سابقا)، وعايدة سيف الدولة (أستاذة جامعية على المعاش)، وماجدة عدلي (طبيبة)، وليلى سويف (مدرس بعلوم القاهرة)، وحليم حنيش (محام)، وداليا لطفي (ناشطة حقوقية)، ومايكل لطيف (باحث حقوقي)، وسمية ناصف (باحثة).

 

*اعتقال 10 مواطنين بالبحيرة واقتيادهم لمكان مجهول

دهمت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة، اليوم، منازل عدد من المواطنين بمدينة حوش عيسى، واعتقلت 3 منهم، وهم: محمد سيد أحمد الخولي “موجه بالتربية والتعليم”، فايز محمد إسماعيل أبو الريش “تاجر”، عبد العزيز محمد إسماعيل أبو الريش “تاجر”.

كما تم اعتقال 7 آخرين من أبناء البحيرة خلال حملات أمنية همجية من يوم 28 فبراير 2018، وحتى اليوم 2 مارس 2018، وهم:

إبراهيم أبو يونس مدرس، 55 عامًا، رشيد، ويعاني أنه مريض بفيروس c.

عاطف محمد خميس، 62 عامًا، رشيد، طبيب جراحة عامة.

أحمد مهران علي، 55 عامًا، رشيد، مدرس (مُعلم)

محمد محجوب، رشيد، مدرس (مُعلم) ثانوي.

محمد محمد محجوب، طالب بجامعة الأزهر، رشيد.

جمال عبد المنعم حافظ الفيل، كفر الدوار.

محمد سعيد محمد بشير، كفر الدوار.

والمقبوض عليهم من أبناء مراكز رشيد وكفرالدوار وحوش عيسى.

ومن جانبها حملت أسر المعتقلين داخلية الانقلاب وميليشيات أمن البحيرة المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم، مطالبين بالإفصاح عن مكان إخفائهم والإفراج الفوري عنهم.

يأتي هذا في إطار الحملة المسعورة التي تشنها داخلية الانقلاب بمختلف محافظات الجمهورية، ومنها البحيرة والتي شهدت أيضا اعتقال 5 مواطنين، أول أمس، وهم الدكتور أحمد البيطار، وكريم نحلة، ومحمد شتيوي، وأيمن مبارك، وأحمد الخولي.

 

*8 منظمات حقوقية تطالب بوقف أحكام هزلية “خلية أوسيم

طالبت ثماني منظمات حقوقية مصرية بوقف تنفيذ الأحكام الصادرة في القضية الهزلية رقم (14016 لسنة 2015 جنايات مركز أوسيم/2719 لسنة 2015 شمال الجيزة) المعروفة إعلاميا بـ”خلية أوسيم”، التي صدر فيها الحكم، الاثنين الماضي، على 4 مواطنين بالإعدام شنقا بجانب 12 متهما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى الحكم على 14 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.
وشدّدت المنظمات في بيان مشترك لهم، الجمعة، على “ضرورة إعادة المحاكمة، نظرا لما يشوب الحكم من مخالفات صريحة لمبادئ المحاكمات العادلة، وعدم التزام بالقانون الدولي والقانون المصري في شأن محاكمة الأطفال“.
وتضم القضية وقائع عدة بدأت منذ 28 نوفمبر 2014، وانتهت بواقعة الشروع في قتل المستشار “فتحي البيومي” عن طريق محاولة تفجير منزله، في 23 مارس 2015.
ووفقا لأمر الإحالة تم توجيه الاتهامات الملفقة إلى 30 شخصا من بينهم طفلان يبلغان 17 عاما، وهما “محمد أمين عبد الإله” الذي حُكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد، و”أحمد حسن علي طنطاوي” الذي حُكم عليه بالسجن المشدد 15 عاما.
واعتبرت المنظمات أن الأحكام الصادرة ضد الطفلين تمثل “مخالفة واضحة لنص المادة (111) من قانون الطفل رقم 112 لسنة 1996 التي تنص على أنه (لا يحكم بالإعدام ولا بالسجن المؤبد ولا بالسجن المشدد على المتهم الـذي لـم يجـاوز سـنه الثامنة عشرة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الجريمة)”، مطالبين بوقف الحكم وإعادة المحاكمة.
وأكدت المنظمات الموقعة على “ضرورة التزام الدولة المصرية بقانونها أولا، وبما وقعت عليه من معاهدات دولية، لأن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية في المادة (6) ينص على أن الحق في الحياة ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق. بجانب ضرورة التعامل مع الأطفال في ضوء المبادئ العشرة الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الطفل“.
وأضافت أن “تنفيذ حكم الإعدام لا يمكن الرجوع فيه، والحكم على أطفال بالسجن لمدة تساوي أعمارهم، بسبب اتهامات مشكوك في صحتها، لن يقضى على الإرهاب. وعدم مراعاة المحكمة لأعمار المتهمين والحكم بإنهاء حياتهم في قضية لم يتعرض فيها أحد للأذى أو يفقد حياته، لا يدل سوى على أن الدولة تتبع أسلوبا عقابيا شديد الصرامة، ويفتقد إلى أي مسعى إصلاحي بالنسبة للأطفال، دون حتى التأكد من صحة إدانتهم“.
ووقع على البيان كل من مركز بلادي للحقوق والحريات، ومركز عدالة للحقوق والحريات، والمؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية (نضال)، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، والجبهة المصرية لحقوق الإنسان، وكوميتي فور جستس، والمفوضية المصرية للحقوق والحريات.

 

*صحيفة سويسرية: “جون السيسي في مرماه” وإسرائيل ستحصل على تعويضاتها

نشرت صحيفة “نويه تسورشر تسايتونج” السويسرية تقريرا بشأن فضيحة صفقة الغاز التي وقعتها شركة تابعة لنظام الانقلاب مع الكيان الصهيوني لاستيراد الغاز، قالت فيه إن الكارثة لن تتوقف عند استيراد الغاز بعدما كانت مصر تصدره وإنما في أن الاحتلال سيحصل أيضا على تعويضات من نظام السيسي للإخلال باتفاق غاز سابق.

ورأت الصحيفة أن نظام السيسي كان يهدف من وراء الصفقة تسوية النزاع بين شركة إسرائيلية مع مصر على خلفية إلغاء اتفاق غاز سابق بعد ثورة يناير، على الرغم من الرفض الشعبي لتلك الخطوة، لافتة إلى أن إسرائيل بذلك هي التي أحرزت هدفا في مرمى السيسي باستفادتها من تصدير الغاز لمصر وحصولها أيضا على تعويضات.

وتابعت الصحيفة أن هذه التعويضات تبلغ قيمتها 1.76 مليار دولار، بعد أن قررت هيئة تحكيم في جنيف لصالح إسرائيل، وقامت مصر فى ذلك الوقت رسميًا بقطع أى مفاوضات متعلقة بإتفاقات جديدة مع اسرائيل.

الصحيفة السويسرية لفتت إلى الغضب الشعبي الذي ظهر عقب الإعلان عن الصفقة والتساؤلات التي طرحها المصريين حول صفقة الغاز مبررة وخاصة بعد افتتاح حقل “ظهر”، الذى سيصبح مصدرا للغاز على المدى المتوسط.

الصحيفة أشارت إلى أن نظام الانقلاب كان يأمل أن يتخلي الكيان الصهيوني عن مطالبها فى التعويضات، وهذا غير صحيح، لأن وزارة الطاقة الإسرائيلية صرحت بأنها لا تزال تصر على التعويضات.

وأكدت الصحيفة السويسرية أن الجانب الإسرائيلي هو المستفيد الأكبر من صفقته مع نظام الانقلاب، وظهر ذلك واضحا من خلال الارتفاع غير المسبوق لأسعار أسهم حقلى الغاز الإسرائيلين “ليفياثان” و”تامار”، إضافة إلى ارتفاع أسهم حقل “ديليك” بنسبة 3.8%، بعد إبرام الصفقة الأخيرة.

 

*فرانس إنفو”: مصر لن تخرج من أزمتها الاقتصادية بسبب السيسي

نشر موقع فرنسي تقريرا عن وضع الاقتصاد المصري تحت حكم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، قال فيه إن السيسي مهما حاول عبر آلته الإعلامية حشد المواطنين للمشاركة في مسرحية الانتخابات فإنه لن يفلح في ذلك، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية للمصريين، لافتا إلى أن السيسي لم يعد له شعبية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد.

وقال تقرير موقع فرانس إنفو إن تردي الأوضاع الاقتصادية والفشل الذي بات سمة رئيسية للسيسي في هذا الملف أصبح بمثابة شوكة في حلقه يمكن أن يحول دون تحقيق النتائج التي يأملها في مسرحية انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن شبح الامتناع عن التصويت يلوح في الأفق بقوة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع التكلفة الشرائية التي يتكبدها المواطن المصري من 3 إلى 4 أضعاف ما كانت عليه، دون أن يصاحب ذلك رفع قيمة المرتبات، الأمر الذي زاد من معاناة المصريين من الطبقات الشعبية والمتوسطة في تلبية حاجاتهم اليومية مع ارتفاع معدل التضخم.

وأشار التقرير إلى أن الإجراءات التي قام بها السيسي ونظامه تطبيقا لمتطلبات صندوق النقد الدولي وذلك بعد حصوله على قرض بقيمة 12 مليار دولار، لم تحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع، مشيرة إلى أن أبرز مساوئ تلك الإجراءات تمثل في تعويم الجنيه المصري الذي أضر بالمواطنين ليفقد بذلك نصف قيمته مقارنة باليورو والدولار.

وتابع الموقع أن تلك الإجراءات تزامنت مع إقدام نظام الانقلاب على رفع الدعم عن المحروقات وموارد الطاقة في تصاعد سريع لمعدل التضخم.

واعتبر التقرير أن البطالة والفساد ناهيك عن “القنبلة الديموغرافيةالناجمة عن ارتفاع النمو السكاني يجعل مصر بعيدة كل البعد من مرحلة الخروج من الأزمة.

 

*السيسي يفرض الصمت على سيناء ويضربها بقنابل عنقودية

بعد انتشار البيانات العسكرية حول خسائر الجيش الذي ورطه عبد الفتاح السيي في الحرب على أهالي سيناء على مدار أسبوعين كاملين، فرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية امريكية.

وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للاهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص على الفور وأسرته كاملة، كما طالبت الأهالي بعد الخروج من منازلهم تحت أي سبب من الأسباب.

من ناحية أخرى، طالب الدكتور حبش النادي، رئيس جامعة العريش بشمال سيناء، أعضاء هيئة التدريس في كليات الجامعة بالالتزام ببيان النائب العام بمتابعة وضبط وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تبث الأكاذيب والأخبار التي يقول إنها “غير الحقيقية”.

وحذر بيان رسمي لجامعة العريش أعضاء هيئة التدريس الإدلاء بأية تصريحات لأي وسيلة إعلامية، وقال البيان: “نود من كافة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بجامعاتنا وكلياتنا ألا يتورطوا في نشر شائعات وأخبار كاذبة فى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تجنبًا للوقوع تحت طائلة المسئولية القانونية فى هذا التوقيت شديد الحساسية”.

وأضاف البيان: “ولذا نعمم هذا البيان على السادة عمداء الكليات والمعاهد للتنبيه على جميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والجهاز الإداري بالكليات وكذلك تعميم هذا البيان الصادر عن المستشار النائب العام على كافة المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي لجميع الكليات”.

السسي يضرب سيناء بالعنقودية

يأتي ذلك في الوقلت الذي قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الجيش المصري استخدم قنابل عنقودية خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات عن سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أميركية الصنع ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرار إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

“صندوق النقد” يفرض وصايته على موازنة مصر.. الخميس 1 مارس.. الجيش يقصف سيناء بقنابل عنقودية أمريكية

"صندوق النقد" يفرض وصايته على موازنة مصر
“صندوق النقد” يفرض وصايته على موازنة مصر

“صندوق النقد” يفرض وصايته على موازنة مصر.. الخميس 1 مارس.. الجيش يقصف سيناء بقنابل عنقودية أمريكية

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل محاكمة 19 من مناهضى الانقلاب بدمياط

أجَّلت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات دمياط، القضية الهزلية رقم 851 جنايات مركز دمياط لسنة 2016، والتى تضم 19 من الرموز الشعبية والمجتمعية بمحافظة دمياط، لجلسة 15 أبريل المقبل.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية اتهامات لا صلة لهم بها، بزعم الانضمام لجماعة محظورة، والتظاهر دون تصريح، والتحريض على مؤسسات الدولة، وإثارة الشغب والعنف.

 

*فويس أوف أمريكا”: السيسي الفاشل أدخل مصر في دوامة سد النهضة

سلَّط موقع «فويس أوف أمريكا» الضوء على التطورات التي شهدتها أزمة سد النهضة خلال الأسابيع الماضية، وتأثير ذلك على حصة مصر في مياه النيل، بالتزامن مع الفشل الكامل لنظام الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي في إدارة الملف، حيث أكد التقرير الذي نشره الموقع أن مصر ستدخل في أزمة حقيقية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها، وعجز السيسي عن حلها.

ولفت الموقع إلى أن مصر لم يعد أمامها أي مخرج من أزمة نقص المياه سوى اللجوء إلى تحلية مياه البحر، وهو ما يتطلب تمويلا ضخما، حيث تشير كافة التقارير إلى أن تكلفة البنية التحتية التي تحتاجها مصر لتحلية مياه البحر من الممكن أن تُكلف خزانة الدولة قرابة 3 تريليونات دولار، ما يعادل أكثر من 50 تريليون جنيه.

ونقل التقرير عن جاي جوبينز، الزميل الباحث في معهد التنمية الخارجية البريطاني، قوله إن تحلية مياه البحر أصبحت خيارا مجديا في منطقة الشرق الأوسط، لكنه وسيلة للدول الغنية، حيث إن تكاليف تلك العملية باهظة، ومع بلوغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة، فإن تكلفة توفير المزيد من المياه من تحلية مياه البحر ستكون باهظة، وسيعجز السيسي ونظامه عن تنفيذها.

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن سد النهضة بات يمثل تهديدا وجوديا لمصر عبر تقليص حصتها من مياه النيل، خاصة وأنه لا يعلم أحد تأثير السد على القطاع الزراعي، أو الحياة بوجه عام في مصر، مضيفا أن بناء السد العالي في مصر في عام 1971 بمساعدة الاتحاد السوفيتي السابق، عرقل التدفق الطبيعي لمياه النيل، وقلّل كمية الطمي المنقولة والعناصر الغذائية التي توفرها للأراضي الزراعية في مصر والسودان، فماذا سيحدث بعد السد الإثيوبي؟

وتابع التقرير أن كافة الدراسات التي تم نشرها مؤخرا، أكدت أن السد الإثيوبي سيزيد تركيز المواد الملوثة الزراعية والصناعية؛ نتيجة الانخفاض المتوقع في تدفق مياه النهر.

وأشار التقرير إلى أن نظام الانقلاب لجأ بعد فشله في الحفاظ على حقوق مصر المائية، إلى الضغط على المصريين عبر خفض استهلاك المياه، أو إقناعهم بإعادة تدوير مياه الصرف، مؤكدا أن الخوف كان واضحًا على السيسي عند زيارته لإثيوبيا مؤخرا، وهو ما يؤكد أن هذا النظام لم يعد بيديه أي أوراق ليلعب بها.

 

*مليشيات العسكر تعتقل أكثر من 10 سيدات من سيناء و 5 من البحيرة

واصلت جرائم الاعتقال التعسفى التى تنتهجها عصابة العسكر، ففى سيناء تواصلت تصاعدت جرائم اعتقال المواطنين دون سند من القانون بشكل عشوائى حتى وصل الأمر إلى اعتقال النساء يما يخالف القيم والأعراف المجتمعية والقوانين التى تحفظ للإنسان حريته.

وذكر شهود عيان من الأهالى أنه تم اعتقال أكثر من 10 سيدات من عدة أحياء بمدينة العريش بعد مداهمت العشرات من المنازل فى مشهد تتجمع خلاله الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

وأضاف الشهود أن قوات أمن الانقلاب قامت بهدم منزل سيدة خلف قسم ثالث العريش، بشارع أسيوط، واقتادتها هي وبناتها إلى إحدى المدرعات، دون أن تمكنهن حتى من تغطية رؤوسهن، ثم اتجهت بهن الى جهة غير معلومة.

يأتى هذا فى ظل تواصل الظروف المأساوية التى يعيشها أهالى سيناء فى ظل انعدام مقاومات الحياة الأساسية ونقص السلع الغذائية التى تضاعفت أسعارها بما يفوق قدرات المواطنين الشرائية.

كما اعتقلت مليشيات العسكر من دمنهور فى البحيرة 5 مواطنين من منازلهم ومقار عملهم دون سند من القانون بشكل تعسفى.

وأفاد مصدر قانونى بأن قوات أمن الانقلاب فى البحيرة داهمت عددا من بيوت المواطنين، ومقار عملهم بدمنهور أمس الأربعاء، ما أسفر عن اعتقال 5 واقتيادهم لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

وهم “الدكتور أحمد البيطار وتم اعتقاله من مقر عمله بعيادته الخاصة، كريم نحلة؛ من مقر عمله بمدرسة طيبة، محمد شتيوى، أيمن مبارك تم اعتقاله من مقر عمله بالبنك الأهلى، أحمد الخولى تم اعتقاله من مقر عمله بالبريد”.

 

*نظر الطعن على أحكام الإعدام والسجن بهزلية “الوراق” في 10 إبريل

حددت محكمة النقض، برئاسة قاضي العسكر مجدي أبوالعلا، جلسة 10 إبريل المقبل، لنظر الطعن المقدم من المعتقلين والمحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد بالقضية الهزلية المعروفة إعلاميا “خلية الوراق”.

كانت محكمة جنايات الجيزة، قضت في فبراير الماضي، بالإعدام شنقًا لاثنين، والسجن المؤبد لاثنين آخرين، والسجن 5 سنوات لـ4 من الوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية وبراءة أحد الوارد أسماؤهم فى القضية التى لفقت لهم فيها اتهامات تزعم قتل شخصين بينهما أمين الشرطة عمرو عزت.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم اتهامات تزعم حيازة أسلحة نارية، وقتل المدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية ضد الجيش والشرطة والقضاء.

 

*إدانة حقوقية لاستمرار الانتهاكات بسجن جمصة وتصاعدها بعد شكوى الأهالى

دان مركز الشهاب لحقوق الإنسان استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها معتقلو سجن جمصة، وحمل إدارة السجن ومصلحة السجون مسئولية سلامتهم، وطالب بالوقف الفوري للانتهاكات كما طالب النيابة العامة للانقلاب بالتحقيق فيها وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.

وذكر المركز، عبر صفحته على فيس بوك، أنه وصلته شكوى من أهالى المعتقلين بسجن جمصة من تعرض ذويهم للضرب والعنف من قبل قوات أمن الانقلاب بالسجن، إضافة لوضع السياسيين في عنابر الجنائيين، وعنابر التأديب، ومنع الزيارات كنوع من أنواع العقاب.

وأضاف الأهالى أن المعتقلين أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام من أجل وقف الانتهاكات كما حرر عدد من الأهالى بلاغا فى النياية اتهم فيها كلا من الضابط هشام الهلالي رئيس مباحث السجن، والضابط هاني الراعي مسئول عن عنبر 6، والمخبر محمد شعبان بالمسئولية عن تلك الانتهاكات، والوقوف وراءها.

كما ذكرت أسرة المعتقلين محمد راشد، عدنان راشد، أن الضباط المذكورين قاموا بالاعتداء على ذويهم من أجل التراجع عن الشكاوى المقدمة بحقهم، والبلاغ المسجل ضدهم.

فيما وثق المركز شكوى من أسرة المعتقل عبدالرحمن عادل تفيد تعرضه لإصابة في قدمه نتيجة الاعتداء عليه، ورفض إدارة السجن علاجه أو نقله للمستشفى أو عودته لزنزانته، وقامت بنقله لعنبر الإيراد، ما يزيد من معاناته.

 

* حقائق عن المعتقلات بسجون الانقلاب

خلال الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى نهاية ديسمبر 2017 اعتقلت ميليشيات الانقلاب 2500 فتاة وسيدة في مصر , وما زالت 49 منهن بين جدران المعتقلات، طبقا لتقرير التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عن حالة حقوق الإنسان لعام 2017، وتقارير أخرى أعدها باحثون قانونيون مستقلون.
وطبقا للناشطة الحقوقية المعنية بملف الفتيات والسيدات المعتقلات، فاطمة عبد الله، فإنهم توصلوا من خلال التقارير التي أعدوها إلى أن من بين هذا العدد 154 تعرضن للاختفاء القسري ثم ظهرن، و13 حالة تعرضن للإهمال الطبي، منهن ثلاثة في حالة حرجة، كما قضت المحاكم المختلفة على 5 منهن بالإعدام حضوريا وغيابيا حسب “عربي21“.
وتضيف فاطمة عبد الله أنه طبقا للتقارير ذاتها، فإن 133 قتلن بالرصاص الحي والخرطوش خلال المظاهرات، إضافة لمقتل 176 حالة، إما نتيجة الإهمال الطبي في السجون، أو في حوادث سير أمام السجون خلال زيارة ذويهن، و356 حالة تعرضن لانتهاكات خلال الاحتجاز التعسفي أثناء زيارة ذويهن بالسجون.
وتقول الناشطة الحقوقية إن عدد اللاتي تم احالتهن الى المحاكمات العسكرية حضوريا وغيابيا بلغ 23 حالة، إضافة لفصل 526 طالبة من جامعاتهن، كما صدر بحق 304 حالات أحكاما حضورية وغيابية، بمجموع سنوات أحكام وصلت إلى 1274 سنة و3 أشهر، كما بلغ مجموع الكفالات والغرامات التي تم دفعها للمعتقلات ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه مصري (175 ألف دولار)، وبلغ عدد اللاتي أدرجن بقوائم الإرهاب 93 حالة، وتم مصادرة أموالهن. أما اللاتي منعن من السفر، فبلغن 106 فتيات وسيدات
وتضيف فاطمة عبد الله أن هناك ضغوطا أمنية كثيرة تحيط بعملهن الخاص بحقوق المعتقلات، وأنه في بداية الانقلاب تم مخاطبة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة ، لكنهم تجاهلوا الشكاوى التي قدمنها، ورفضوا حتى مجرد التضامن معهن، وهو ما تكرر مع منظمات نسوية أخرى غير حكومية، مثل جمعية المرأة الجديدة، والمركز المصري للمرأة، كما لجأن للنائب العام، وقدمن مئات الشكاوى عن الاختفاء القسري والتجاوزات التي حدثت في حق بعض الفتيات والسيدات المعتقلات، ولكنه لم يحرك ساكنا.
وعن حالة “زبيدة” التي كشفتها قناة bbc مؤخرا، قالت الناشطة الحقوقية إنهم وثقوا حالة زبيدة منذ البداية. ولكن، هناك شيء غامض في الموضوع، وبشهادة والدتها أنها تعرضت للتحرش في الاعتقال الأول، كما أكد شهود آخرون أنها تعرضت للاغتصاب في الاعتقال الثاني، وأنهم تواصلوا مع الطبيبة التي حاولت إجهاضها بعيادتها الخاصة، لكنها لم تنجح؛ لأن الجنين كان في شهره الثالث، وأن ظهورها مع الإعلامي عمرو أديب يثير الشكوك بأنها كانت رهن الاعتقال مع زوجها.
ملف شائك
من جانبه، أكد المدير التنفيذي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، الناشط الحقوقي عزت غنيم، أن التعامل مع ملف المعتقلات شائك، لطبيعة الحالات التي يتعاملون معها، موضحا أن اعتقال الفتيات بلغ ذروته خلال عامي 2014 و2015، ثم أصبح الاعتقال يحدث على فترات متقطعة.
ويضيف غنيم أن التجاوزات التي رصدوها تمثلت في الانتهاكات التي يتعرضن لها داخل السجون وأماكن الاحتجاز، موضحا أن منظمته تمكنت من توثيق بعض الحالات وفشلت في أخرى، وحتى الحالات التي يتم توثيقها، فإن أهاليهن يشترطون عدم نشر أي شيء عنهن؛ خوفا من المشاكل الاجتماعية
وعن باقي المضايقات، يشير الناشط الحقوقي إلى أنها تنوعت بين الحبس مع الجنائيات، ومنع الزيارة والتضييق عليهن، ومنعهن من استكمال التعليم، وغياب الرعاية الصحية المناسبة، أما أسوأ التجاوزات فهو الاختفاء القسري.
ويضيف غنيم أن مصر الآن فيها عدة جهات للتحقيق، وهي النيابة العامة، ونيابة أمن الدولة العليا، والنيابة العسكرية، وبالتالي فإن تنوع جهات التحقيق يمثل صعوبة في التوثيق بنسبة مئة في المئة، ولكن هذا لا يعني أن هذه الأرقام غير موثقة؛ لأنهم اعتمدوا في توثيقها على البلاغات التي يقدمها أهالي المعتقلات وتحقيقات النيابة وأوامر الضبط والإحضار.

 

 *إجبار الموظفين علي التبرع لمدة عام لـ”تحيا مصر”!

أجبر مسئولي الانقلاب بمحافظة كفر الشيخ الموظفين بالمؤسسات الحكومية على التبرع لصندوق “تحيا مصر”، الذي أسسه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لنهب أموال المصريين.

وقال اللواء السيد نصر، محافظ الانقلاب بكفر الشيخ، في تصريحات صحفية، إن “عددا من البنوك شهدت توافد أهالى المحافظة للتبرع لصندوق تحيا مصر لتعمير سيناء”، مشيرا إلى أن “المجلس التنفيذى للمحافظة وافق على قبول تبرع يوم من راتب كل موظف بمحافظة كفرالشيخ، لمدة عام كامل، لصندوق تحيا مصر”.

وكان صندوق “تحيا مصر”، التابع لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قد أطلق حملة تسول جديدة باسم “سيناء غالية علينا”، لجمع تبرعات من المواطنين؛ بدعوى المساهمة في تنمية سيناء.

وقال إبراهيم كرم، المدير التنفيذي للصندوق، فى تصريحات صحفية: إن الصندوق بادر بفتح حساب لتلقي التبرعات والمساهمات لدعم وتعمير سيناء فى كافة مجالات الحياة؛ لاقتلاع جذور الإرهاب بجميع صوره وأشكاله”.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى قد زعم أن تنمية سيناء تحتاج إلى 275 مليار جنيه، معتبرا ذلك رقما ضخما يستلزم تكاتف جميع المصريين من أجل المساهمة فى جمعه.

 

*إثيوبيا تصفع السيسي.. خطة ملء سد النهضة تخالف اتفاق المبادئ

كشف مسئول إثيوبى عن تسليم بلاده رسميا خطة ملء خزان سد النهضة، والتى تصل إلى خمس سنوات، فيما أكد مصدر بحكومة الانقلاب أن القاهرة تعتبر هذه الخطة مخالفة لاتفاق إعلان المبادئ، الذى يشترط إجراء الدراسات لتحديد سيناريوهات الملء.

واعتبر مراقبون تصريحات الجانب الإثيوبي صفعة لجنرال العسكر عبد الفتاح السيسي، الذي خرج نافيا وجود مشكلة من الأساس خلال الاجتماع الثلاثي في أديس أبابا يناير الماضي؛ الأمر الذي صدم المتابعين والمحللين في مصر وقتها.

وقال ممثل الجانب الإثيوبى فى اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة، جديون أصفاو: إن «إثيوبيا سلمت مصر رسميا خطة الملء فى سد النهضة، والسيناريوهات المختلفة، من خلال خطاب رسمى من وزير المياه الإثيوبى».

وقال أصفاو، بحسب صحيفة «الشروق»، من إثيوبيا على هامش الاحتفال بيوم النيل: «قدمنا عددًا من الخيارات يمكن حسمها بعد التشاور مع الممثلين الفنيين من مصر والسودان لاتباع أفضل وسيلة لتحقيق المنفعة المشتركة للدول الثلاث على حد سواء خلال سنوات الملء، دون التسبب فى أى أضرار بالغة»، مشيرا إلى أن الملء سيكون فى مدى زمنى يبدأ من خمس سنوات، ولكن سيحدده أيضا فريق فنى مختص بنظم ونماذج المعادلات الهيدروليكية».

وأضاف أصفاو: «هناك توجيهات جيدة من الرؤساء للجنة الثلاثية للعمل بمبدأ الدولة الواحدة وليس ثلاث دول، والخروج بحلول مبتكرة والتركيز على الملء والتشغيل، وتأكيد استكمال الدراسات فور الانتهاء من اعتماد التقرير الاستهلالى».

من جانبه أكد مسئول مطلع على ملف حوض النيل بحكومة العسكر، أن الخطة التى تسلمتها مصر من الجانب الإثيوبى لم تلق موافقة عليها داخل مصر، حيث إنها تتنافى مبدئيًا مع اتفاق إعلان المبادئ الذى وقعه الرؤساء مارس 2015 بالخرطوم، والذى شدد على الالتزام بالدراسات الفنية التى تقوم بها المكاتب الاستشارية من أجل الاتفاق على قواعد الملء والتشغيل، ولا يمكن تصور الاتفاق على خطة الملء من دون انتظار نتائج الدراسات الفنية التى ستظهر التأثيرات المحتملة للسد على معدلات تدفق المياه لمصر والسودان، والتى يمكن على أساسها تحديد معدلات الضرر واختيار بدائل للتخزين تقلل من هذه المعدلات”.

وفي تأكيد على عجز نظام السيسي الذي لا يجد بديلا للمفاوضات الفاشلة سوى مزيد من المفاوضات، قال المسئول الذى فضل عدم ذكر اسمه، إن مصر أكدت فى القمة الرئاسية الثلاثية هذا الموقف، وأكدت أنها ملتزمة بإعلان المبادئ منذ اللحظة الأولى من توقيعه فى 2015، وتفاوضت طوال هذه السنوات فنيا لتنفيذ بنود الاتفاق بمبدأ الثقة وحسن النية.

وأضاف أن هناك تحركات رسمية لتأكيد ضرورة الإسراع بالعملية التفاوضية والدفع باستكمال الدراسات دون أى محاولات لعرقلة هذا المسار، الذى لن يكون له أى بديل فى الوقت الحالى لحسم المسائل العالقة.

«يشفط» ربع مياه مصر

إلى هذا، قال الكاتب الأمريكي ديفيد داميانو: إن خبراء المياه خلصوا إلى أن السعة الكاملة لسد النهضة ربما تحرم مصر من ربع حصتها من المياه. جاء ذلك في سياق تحليل نشرته صحيفة “ديلي فري برس” الأمريكية التابعة لطلاب جامعة بوسطن: بعنوان “السد الإثيوبي ونهاية السيطرة المصرية على النيل”.

وتابع: “إمكانيات سد النهضة هائلة، إذ أن المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 4.7 مليار دولار يتوقع أن يولد طاقة تناهز 6450 ميجاوات بعد اكتماله، مما يجعله الأكبر في إفريقيا

ولفت الكاتب إلى أن إنشاء السد أشعل صراعا إقليميا، وأغضب مصر التي تملك حصة تناهز 69% من المياه بموجب اتفاق أبرمته مع السودان عام 1959. وفي 2011، وصف الرئيس الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي مشروع السد بأنه “تعبير عن التزامنا بمصالح دول حوض النيل”. بيد أن خبراء حذروا من أن سد النهضة بكامل سعته قد يقلص حصة مصر من مياه النيل بنسبة 25 %، مما يفاقم من حجم المشكلات التي تهدد النهر وتتضمن التغير المناخي والنمو السكاني وتسرب المياه المالحة مع ارتفاع منسوب مياه البحر.

الخطة البديلة عالية التكلفة

وحول خطة السيسي البديلة والتي تعتمد على تحلية مياه البحر ومعالجة مياه الصرف الصحي، والتي كشف عنها الدكتور محمد معيط، وزير الري بحكومة الانقلاب، موضحا أنها تتكلف “900” مليار جنيه على مدار “20” سنة، كشفت إذاعة صوت أمريكا التكلفة المتوقعة لتحلية مياه البحر في مصر، لتعويض نقص المياه الناجم من مشروع سد النهضة الإثيوبي، التي أوشكت إثيوبيا على الانتهاء منه.

ونقل التقرير الذي حمل عنوان “سد النهضة يثير القلق بمصر” عن جاي جوبينز، الزميل الباحث في معهد التنمية الخارجية البريطاني قوله: ” تحلية مياه البحر أصبحت خيارا مجديا في منطقة الشرق الأوسط. لكن تكاليف تلك العملية باهظة، ومع بلوغ عدد سكان مصر 100 مليون نسمة، فإن تكلفة توفير المزيد من المياه من تحلية مياه البحر ستكون باهظة”.

ومضى يقول: “البنية التحتية التي تحتاجها مصر لتحلية مياه البحر من الممكن أن تكلف خزانتها قرابة 3 تريليونات دولار (3000 مليار دولار)”. ولفتت الإذاعة الأمريكية إلى أن البعض يعتبر سد النهضة تهديدا وجوديا لمصر عبر تقليص حصتها من مياه النيل.

 

*تجسس النيابة وحجب 500 موقع لتمرير “المسرحية”!

جاء قرار النائب العام الخاص “باستمرار مواصلة” متابعة وسائل الإعلام ومواقع التواصل لتقديم من يقول آراء مخالفة للانقلاب (يسمونها أكاذيب ضد الدولة)، بمثابة تكليف جديد لوكلاء النيابة يحولهم إلى جواسيس على الصحافة والسوشيال ميديا ومتابعتها يوميا، واستصدار قرارات اعتقال لمن يكتب معارضا للسلطة.

أما توقيت صدور القرار فمتوقع في ظل حملة القمع السيساوية، وكجزء من استعداد سلطة الانقلاب لتمرير تمثيلية الانتخابات دون انتقادات من الرأي العام، والتضييق على المجال العام والملاحقات الأمنية للمعارضين الذين يكتبون ضد السيسي والانقلاب.

قمع الإعلام الأجنبي

ويعتبر هذا القرار محاولة جديدة لقمع الإعلام الأجنبي الذي يفضح الانقلاب بعدما تم تدجين الإعلام المصري وإخضاعه مخابراتيا، ورد فعل على أزمة قناة BBC التي بثت تقريرا عن الاختفاء القسري نفاه الانقلاب، ثم اعتقل أم الفتاة التي أصرت على أقوالها للقناة ليؤكد صحة ما بثته القناة الإنجليزية.

وتزامن معه حملة جديدة من التهديدات للصحفيين الأجانب والدعوة لطرد وترحيل “أورلا جيورين”، مراسلة الإذاعة البريطانية بالقاهرة ومعدة برامج بقناة BBC، التي أجرت الحوار مع أم الفتاة، بعدما خاضت سلطة الانقلاب حملات مماثلة ضد مراسل نيويورك تايمز “كيرباتريك”، ودعوات شارك فيها سكرتير نقابة الصحفيين لحجب موقع بي بي سي.

وجاء تبرير نائب عام الانقلاب قراره بأنه يستهدف مواجهة “قوى الشر، ليؤكد عدم حياديته، وأنه أصبح تابعا لسلطة الانقلاب مثل العديد من قضاة الانقلاب وليس مستقلا؛ لأن هذه التسمية العامة تنطبق على أي معارض للسيسي والانقلاب.

حجب 500 موقع

وقال “حاتم زكريا”، السكرتير العام لنقابة الصحفيين، إن مصر قد تضطر لحجب موقع “بي بي سي”، وهو ما يعني اقتراب عدد المواقع المحجوبة على الإنترنت في مصر من 500 موقع، ما بين صحف ومواقع ومنظمات حقوقية ومحركات بحث لخرق الحظر.

حيث وصل عدد المواقع المحجوبة في مصر، منذ مايو 2017 حتى الآن، إلى 497 موقعا على الأقل، بحسب مؤسسة “حرية الفكر والتعبير”.

وتزامن هذا مع إعلان وزارة داخلية الانقلاب غلق 65 صفحة على “فيس بوك”؛ لتورط القائمين عليها، بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة والمواطنين”. وفقا للتبرير الأمني.

وهو ما يعني أن قرار النائب العام يفتح الباب أمام الملاحقة الجنائية لكل صاحب رأي معارض للنظام على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بحجة أنه من “قوى الشر”، وحجب المزيد من المواقع ومراقبة مواقع التواصل، ومحاكمة من يقول بها رأيا مخالفًا؛ لضمان تمرير تمثيلية الانتخابات دون فضح تزويرها وشراء الأصوات في ضوء توقعات غياب الشعب عنها.

استمرار قمع الآراء

وكانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير قد أصدرت تقريرين عن الحجب: “الأولحجب مواقع الوِيب في مصر بواسطة جهة مجهولة، و”الثاني” تناول رصدا وتحليلا لحجب المواقع والرقابة على الإنترنت من الجوانب التقنية والقانونية.

ومنذ التقرير الثاني الصادر في 7 ديسمبر 2017 حتى نهاية يناير 2018، رصدت المؤسسة حجب 31 موقعًا جديدًا، حتى بات عدد المواقع المحجوبة، رغم ارتفاعه، لا يُشكّل الدلالة الحقيقية على ممارسات السلطة لفرض السيطرة على الأخبار المتداولة على الإنترنت في مصر، بقدر ما توضّح نوعية المواقع المحجوبة اتجاهات السلطة في فرض الرقابة على الإنترنت عموما.

ويقوم أصحاب المواقع الإلكترونية المحظورة بتطوير طرق جديدة لتجاوز الرقابة الحكومية، بما في ذلك استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة (VPNs) والخواديم الوكيلة (Proxy servers)، أو نشر المحتوى على منصات أخرى، وفقا لتقرير مؤسسة “حرية الفكر والتعبير”.

التحايل على الحجب

ومع تزايد عدد المواقع المحجوبة في مصر، امتلأت الشبكات الاجتماعية بنصائح لتجاوز الحجب وروابط لخدمات مجانية تمكّن المستخدمين من الوصول للمواقع المحجوبة، كمتصفح “تور” وخدمات الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) والخواديم الوكيلة (Proxy Server). كما بدأت بعض المواقع المحجوبة في توجيه جمهورها، عبر الشبكات الاجتماعية، نحو الاعتماد على مواقع الخواديم الوكيلة كوسيلة مجانية سهلة الاستخدام للوصول لمحتوى المواقع المحجوبة.

في حين كتب العديد من النشطاء المهتمين بمواجهة الرقابة على الإنترنت، عن كيفية الاعتماد على متصفح تور والشبكات الخاصة الافتراضية في تجاوز الحجب.

أيضا حاولت المواقع المحجوبة إيجاد آليات سهلة للوصول لجمهورها، كالاعتماد على منصات بديلة لنشر محتوى المواقع المحجوبة أو الاعتماد على خدمات كخدمة صفحات الهواتف المحمولة المُسّرعة (AMP)، وهي واحدة من أهم الخدمات التي يقدمها جوجل وتعتمد عليها ملايين مواقع الويب.

إجراءات بديلة

وتشارك العديد من المواقع الشهيرة ذات المحتوى الضخم والمتنوع وشركات التكنولوجيا والمؤسسات الإعلامية والصحفية وبعض محركات البحث في تطوير تقنية (AMP)، فالمواقع الاخبارية مثل “سي إن إن” و”نيويورك تايمز” و”سي إن بي سي” و”واشنطون بوست” تستخدم AMP لخدمات الموبايل للتغلب على الحجب.

وتظهر خدمة صفحات الهواتف المحمولة المُسّرعة (AMP) روابط بديلة للروابط الأصلية في نتائج البحث على محرك بحث جوجل، بحيث تُشير إلى روابط أخرى من نطاق جوجل، ما يعني أنه في حالة أن ظهر موقع محجوب في نتائج بحث جوجل وكان هذا الموقع يستخدم صفحات الهواتف المحمولة المُسّرعة (AMP) فسيتم توجيه المستخدم لصفحة غير محجوبة.

وهذه هي الطريقة التي اعتمدتها بعض المواقع المحجوبة في مصر؛ حيث تم اعتماد الروابط المُنتجة من AMP ونشرها على الشبكات الاجتماعية لتصل إلى الجمهور دون أن يكون لديه خبرة تقنية تُمكّنه من تجاوز الحجب.

لهذا لجأت سلطة الانقلاب إلى حجب هذه الخدمة في 3 فبراير 2018، وهو ما أثر على مستخدمي الهواتف الذكية القادمين من محرك بحث جوجل لأي موقع يستخدم AMP، حيث أصبح المستخدمون غير قادرين على الوصول لهذه المواقع بما في ذلك المواقع التي لم تقم الحكومة المصرية بحجبها، وعلى ذلك، فقد أعلنت جوجل إيقاف الخدمة في مصر.

 

*إعلامي تونسي عن قصة “زبيدة”: نظام مجرم وصل للقاع

تناول الإعلامي التونسي الشهير نضال حمدي بمقدمة نارية التعليق على أحداث ظهور الفتاة زبيدة، واعتقال أمها بعد كشف عملية اغتصابها وإخفائها قسريا.

وقال نضال حمدي، خلال مقدمة برنامجه على القناة “التاسعة” بتونس، “في الفترة الأخيرة اعتدنا على مدار السنين أن نقرأ عن تاريخ الأنظمة الديكتاتورية فنجد أن ديكتاتورا قتل الناس أو قمعهم، وديكتاتورا لا يخشى الناس بل يعتقلهم ويقمعهم لأنه يرى في ذلك قوته”.

وأضاف: “أم هذا الديكتاتور في العصر الحالي فقد اعتقل فتاة وقام باغتصابها ثم قام بإجبارها للخروج على شاشته لنفي التهمة عن جلاديها كما حدث مع الفتاة زبيدة”.

وتساءل: “هل هذه أفعال نظام سياسي أو حاكم في دولة، أم مجموعة من المجرمين والتشكيلات العصابية؟، على الرغم من أن المجرمين لا يصلون للحد الإجرامي باللعب الشرف أو العرض.. وإذا استثنينا أن يكون هذا لنظام رسمي فلا يبقى إلا أن نصف هذا النظام بأنه عدو للبلد وأعوانه عملاء غير منتبهين مهما تذاكوا أو تظاهروا بغير ذلك.

وتابع: “سيذكر التاريخ أن عمرو أديب قام بالتصوير مع الفتاة في مقر أمن الدولة، ولن يمحى من سجل مصر قول أم زبيدة: “عملوا فيها كل اللى يغضب ربنا”، فهل ترضى أم أن تشوه سمعة ابنتها؟”.

واستطرد: “ما حدث هو أن الجماعات السياسية تتقاتل على المزيد من الخسران والحال أن النساء تغتصب والرجال يموتون ويوميات مصر أصبحت أكثر بشاعة.. وأن زبيدة عرت دولة وفضحت حقبة سيئة من التاريخ.. فهل تعتقدون أنه القاع.. أرجو أن يكون كذلك”.

 

*العفو الدولية”: الجيش المصري يقصف سيناء بقنابل عنقودية أمريكية

قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إن الجيش المصري استخدم قنابل عنقودية خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات عن سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في أمريكا رائد جرار إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

وقال الجيش المصري في الفيديو إنه عثر على عبوات ناسفة محلية الصنع زرعتها من وصفها “بالعناصر الإرهابية”، غير أن العفو الدولية التي حللت الفيديو أكدت أنها ذخائر عنقودية أمريكية غير متفجرة من طراز “أم كي 118، ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو في الجيش المصري.

كما دعمت منظمة العفو الدولية رواياتها بتحليل صادر من خبراء السلاح لديها، توصلوا فيه إلى أن ما يوحي باستخدام هذا النوع من الذخائر في العمليات الأخيرة هو الرقم التسلسلي الذي يظهر بوضوح عليها، إضافة إلى حالتها الجيدة رغم عمرها.

يذكر أن تقريرا سابقا للمنظمة أكد استخدام الجيش قنابل عنقودية من طراز “سي بي يو- 87” في عملياته.

 

*المصيبة تتحقق.. «صندوق النقد» يفرض وصايته على موازنة مصر

وسط انشغال الشعب بنيران الأسعار المرتفعة، والنخبة بمسرحية الرئاسة من جهة والحملة العسكرية على سيناء من جهة أخرى، يمارس صندوق النقد الدولي وصايته على الاقتصاد المصري، كما حذر لفيف من الخبراء والمختصين من قبل، وينفذ تدخلات سافرة في موازنة مصر “2018/2019″م، ما يعد خطوة على طريق الوصاية الشاملة على البلاد كما جرى قبل الاحتلال البريطاني لمصر 1882م، بعد قروش الخديوي إسماعيل الضخمة، والتي كبلت مصر وأدت إلى احتلالها فيما بعد.

وكشف مسئول مطلع بحكومة الانقلاب، عن أن بعثة فنية من صندوق النقد ستراجع موازنة العام المالي المقبل 2019/2018، قبل إحالتها إلى مجلس النواب لمناقشتها، وأن الحكومة انتهت بالفعل من وضع عدد من السيناريوهات الخاصة بدعم السلع والخدمات وعجز الموازنة والدين العام والإيرادات المتوقعة والرسوم والضرائب الجديدة، على أن يقوم خبراء الصندوق بالمساعدة في اختيار السيناريو الأفضل من وجهة نظره.

وبحسب خبراء ومحللين يتسمون بالنزاهة والوطنية، فإن هذه التصريحات تؤكد أن المؤسسات المالية الدولية باتت تمارس تدخلات سافرة في صنع وإدارة القرار الاقتصادي والمالي داخل مصر، وقيام هذه المؤسسات بالرقابة المسبقة على بنود الموازنة العامة للدولة قبل تمريرها من قبل الجهات التشريعية، وبالتالي المشاركة في تحديد أولويات الإنفاق الحكومي في البلاد.

وكما توقع الكثير من الخبراء والمختصين، فقد تكشف خضوع حكومة العسكر لإملاءات وشروط صندوق النقد الدولي الخاصة بمراجعة بنود الموازنة العامة للدولة قبل عرضها على البرلمان، وهو ما يعد تدخلا سافرا في إدارة القرار الاقتصادي والسياسي المصري.

وصاية مرفوضة

هذا التصريح ــ بحسب الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام ــ يعني ببساطة أن صندوق النقد الدولي بات يشارك الحكومة المصرية في صناعة القرار الاقتصادي، وأن الصندوق بات هو المندوب السامي الجديد في البلاد الذي يحدد أولويات الإنفاق العام للدولة، فهو الذي يحدد حجم المخصصات التي ستذهب للطبقات الفقيرة والمهمشة.

ويضيف عبد السلام- في مقاله «صندوق النقد والرقابة على موازنة مصر» والمنشور مساء الأربعاء 28 فبراير 2018م- أن «الصندوق هو الذي سيحدد مواعيد الزيادة الجديدة في أسعار البنزين والسولار وغاز الطهي، وهو الذي يحدد حجم الدعم الموجه للسلع التموينية من سكر وأرز وسلع غذائية وغيرها، وهو الآمر الناهي في تحديد قيمة الضرائب والرسوم الجديدة التي سيتم جمعها من المصريين في العام المالي الجديد، والصندوق هو الذي يحدد حجم الضرائب الجديدة التي سيتم فرضها، ومواعيد فرض هذه الضرائب”.

ويتابع «كما أن صندوق النقد الدولي هو من سيحدد حجم العمالة الحكومية في الجهاز الإداري للدولة، وحجم العجز المطلوب في الموازنة العامة للدولة، ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي».

اقتصاد مصر يدار من واشنطن

ويؤكد عبد السلام أن الاقتصاد المصري حاليا بات يدار من العاصمة الأمريكية واشنطن، مشيرا إلى تحذيراته منذ عامين أنه بتعيين صندوق النقد ممثلا مقيما له في القاهرة يكون بذلك قد أحكم سيطرته على صناعة القرار الاقتصادي في البلاد، وأنه مع قرب حصول الحكومة على شريحة جديدة من قرض الصندوق فإن التعليمات والإملاءات الجديدة ستصدر من واشنطن وعلى الحكومة التطبيق، أو لنقل إنه يتم صناعة القرار في مصر، لكن التطبيق مشروط بموافقة صندوق النقد بواشنطن وبعثته الفنية وممثله المقيم في القاهرة.

ويضيف «هذا كلام ليس به مبالغة ولا تهويل، فالشهور الماضية أكدت ما ذهب إليه كل غيور على هذا البلد من التحذير من الخضوع لإملاءات وشروط صندوق النقد مقابل قرض يمكن أن يدر قطاع السياحة المصري أكثر من قيمته خلال عام واحد في حال عودة التعافي له».

مصر تجني الخراب

ويشدد الخبير الاقتصادي على أن مصر لم تجن من قرض الصندوق سوى الخراب؛ «فبنظرة للقرارات التي أعقبت اتفاق مصر مع صندوق النقد في نوفمبر 2016 نجد أن الكوارث الاقتصادية قد حلت، فمن الذي أوعز للحكومة بتعويم الجنيه والسماح بتدهوره أمام الدولار لتفقد العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها في يوم واحد؟ ومن الذي أوعز للحكومة بإجراء زيادات مستمرة في أسعار السلع الغذائية دون النظر لقدرات المصريين المالية وثبات دخولهم؟ ومن الذي حذر الحكومة من خطورة التأخر في زيادة أسعار البنزين والسولار للمرة الثالثة خلال أقل من عام ونصف؟ ومن الذي طلب من الحكومة زيادة أسعار الوقود مرتين منذ نوفمبر 2016 وحتى نهاية يونيو2017 بنسب كبيرة تراوحت بين 30% و55%؟ ومن الذي طلب من الحكومة خفض دعم الطاقة إلى 50 مليار جنيه (2.8 مليار دولار) رغم ارتفاع أسعار النفط عالميا؟ ومن الذي طلب إخراج نحو 3 ملايين مواطن من منظومة بطاقات التموين لدعم السلع؟ ومن الذي طالب بتحرير أسعار الوقود والكهرباء وعدم تقديم دعم حكومي للقطاعين المرتبطين ارتباطا وثيقا برجل الشارع خاصة الطبقات الفقيرة؟

ويكشف الخبير الاقتصادي عن المعادلة السارية في إدارة الاقتصاد في ظل حكم العسكر بأنه «كلما زادت الضغوط المالية على مصر، زادت إملاءات الصندوق وتعليماته القاسية التي يكتوي بنيرانها المواطن في صورة قفزات في الأسعار، وتآكل في المدخرات الوطنية والأصول، وزيادات مستمرة في الضرائب، زيادات لا ترحم أحدا».

ويختم عبد السلام بتأكيد أن صندوق النقد الدولي لا يريد الخير لمصر، وإن أراد فإن سياساته وإملاءاته وشروطه تؤدي لشيء واحد هو مزيد من الفقر والبطالة والتجويع، وبالتالي مزيد من الانفجار الشعبي، فسياسات الصندوق لن تخلق تنمية حقيقية، ولن تثمر عن تأسيس مشروعات توفر فرص عمل لملايين الشباب، ولن تسفر عن حل لأزمة الفقر والبطالة، بل نتيجتها واحدة وهي جر البلاد للهاوية ولمزيد من الاقتراض الخارجي، وبيع ما تبقى من شركات القطاع العام، وفرض مزيد من الأسعار والرسوم والضرائب، وبالتالي رهن حاضر ومستقبل البلاد للخارج.

 

*50 جنرالا.. “كتيبة الإعدام” تحكم وزارة النقل

أكد مراقبون أن حادث قطار البحيرة والحوادث السابقة، لا تكشف فقط عن إهمال متعمد من قبل عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، في الإنفاق على الهيئة التي باتت حوادثها أكثر من حوادث السيارات، ولكنها تكشف أيضا عن كتيبة من اللواءات في وزارة النقل، زرعهم الجيش في مختلف مؤسسات الدولة، لا يجيدون إلا قبض رواتبهم التي تتعدى شهريا 50 مليون جنيه، في حين يتقاضى باقي هيكل الوزارة على مستوى مصر نحو 8 ملايين جنيه شهريا.

“22 الكبار

ومن بين الخمسين جنرالا- على الأقل- حدد الكاتب الصحفي رئيس تحرير الأهرام السابق، 22 لواء هم من يشتكي منهم، وأكد المعلومة في شكوى له على صحيفة “المصري اليوم”، وقال إن هذه المعلومات متداولة، وإنه كان يود أن تكون خطأ، “ذلك أنها غير قابلة للتصديق، إلا أنه بعد مزيد من البحث والتدقيق توصلت إلى أنها معلومات للأسف صحيحة”.

وأضاف “هناك فهم خاطئ لطبيعة العمل بوزارة النقل، ذلك أنها تحتاج فى المقام الأول إلى مهندسين متخصصين فى جميع المجالات، نشئوا وترعرعوا فى كنف الوزارة، والعمل على أرض الواقع، وليس كما هو واضح لواءات انتهت مهامهم فى مواقع خدمتهم، فتم تكريمهم بإسناد هذا الوظائف الموضحة أدناه إليهم، وهنا تكمن المشكلة، أو يكمن السر فى تلك المأساة أو الكارثة التى تعيشها مصر، على صعيد الطرق وحوادث الطرق بصفة عامة، ومن بينها القطارات، وحدد من بين الأسماء 22 لواء هم:

١اللواء مدحت شوشة.. رئيس هيئة السكك الحديدية، الذى استقال فى أعقاب حادث القطار الأخير.

٢اللواء طارق غانم.. رئيس قطاع النقل البحرى.

٣اللواء عادل ترك.. رئيس هيئة الطرق والكبارى.

٤اللواء أشرف حجاج.. مدير الإدارة العامة للمراسم بالوزارة.

٥العميد أحمد سعيد.. مدير الإدارة المركزية لديوان الوزارة.

٦اللواء خالد حمدى.. مستشار الوزير للرعاية والتأمين.

٧العميد محمد حسن.. مدير مركز الأزمات بالوزارة

٨اللواء سامى محمد.. مستشار مدير مركز الأزمات.

٩اللواء محمد قناوى.. مستشار الوزير للتشغيل والموازنات.

١٠اللواء محمد الشناوى.. رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية، مع أنه غير مسجل بنقابة المحامين، ولا يحق له تولى المنصب.

١١العميد ممدوح قريش.. رئيس الإدارة المركزية للمنشآت والمحطات.

١٢اللواء رفعت حتاتة.. رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات المتكاملة والنظافة بالسكة الحديد.

١٤اللواء محمد نصر الله.. رئيس شركة عربات النوم.

١٥العميد خالد عطية.. رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا المعلومات.

١٦اللواء طارق جمال الدين.. رئيس الهيئة القومية للأنفاق.

١٧اللواء مجدى بدوى.. مدير عام الأمن بالهيئة القومية للأنفاق.

١٨اللواء أحمد شكرى.. مدير عام الأمن بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق.

١٩اللواء رضا إسماعيل.. رئيس هيئة النقل النهرى.

20 – اللواء فؤاد عثمان.. رئيس هيئة الموانئ البرية.

21- اللواء خالد زهران.. رئيس هيئة السلامة البحرية.

22- اللواء رشدى عبد الرحيم.. رئيس الشركة القابضة للطرق والكبارى.

جنرالات الديوان

ونشرت صحيفة التحرير أسماء أخرى ومناصب الجنرالات الذين يتحكمون في قطاع النقل في مصر. وأشارت إلى أن ديوان عام الوزارة بمدينة نصر يأتي في مقدمته:

١اللواء علاء مأمون ندا مستشار وزير النقل لقطاع النقل البحري، الذي كان يشغل رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات، ومنذ توليه مسئولية منصبه في يناير 2016 لم يقدم أي خطة للارتقاء بهذا القطاع المهم.

٢اللواء إبرهيم منصور مستشار الوزير للمتابعة، والذي لا يعرفه أحد داخل الوزارة منذ توليه منصبه وحتى الآن؛ لعدم إلمامه بكل قطاعات وهيئات الوزارة، حيث أتى به وزير النقل السابق خلفًا للواء رفعت حتاتة.

٣اللواء طارق غانم عبد المتعال الصعيدي رئيس قطاع النقل البحري الحالي، الذي تم تعيينه بالقوات البحرية في 16 يونيو 1980، وبعد التحاقه بالمعاش تم تعيينه رئيسًا للهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية، والذى تسبب في توريط مصر بإلغاء التفتيش الطوعي في أثناء رئاسته لهيئة السلامة.

٤اللواء ياسر فودة مستشار الوزير للاستثمار، الذي عيّنه وزير النقل السابق سعد الجيوشي “مجاملة” لأحد أصدقائه، ومنذ قدومه للوزارة توقفت كل خطط الاستثمار داخل هيئات الوزارة، ولم يقدم أي جديد مثلما كان يفعل مستشار الوزير السابق محمود جمال الدين، ابن عم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق.

٥اللواء خالد حمدي مستشار الوزير للرعاية والتأمين، والمشرف على إدارة مركز الأزمات بالوزارة، الذي لم تظهر له أي بصمة حقيقية منذ تعيينه في عهد الجيوشي واكتفى بالجلوس في مكتبه فقط.

٦اللواء سامي محمد تم تعيينه بمركز الأزمات بالوزارة، فقام بضم ٢ من اللواءات المغمورين لمساعدته في إدارة المركز، لكي يصبح هناك ٣ لواءات يديرون مركز الأزمات، بالإضافة إلى مستشار الوزير المشرف على المركز.

٧اللواء محمد قناوي مستشار الوزير لقطاع التشغيل والموازنات، الذي تقدم كل من يعملون معه بشكوى ضده للوزير الجديد.

لواءات الهيئات

وفي هيئة السكك الحديد، نجد اللواء إدريس أحمد إدريس العضو المنتدب للتأمين والنظافة بشركة الخدمات المتكاملة والنظافة، والعميد مجدي محمد مدير عام شركة المشروعات التابعة للسكة الحديد.

وفي الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري، يأتي اللواء مجدي نصر مساعد رئيس الهيئة للأملاك والإعلانات، الذي كان يستقوي بالوزير السابق ويخالف كل التعليمات الموكلة إليه من رئيس الهيئة بسبب قربه من الجيوشي. وهناك علامات استفهام تحوم حوله لسيطرته على كل التفاصيل الخاصة بأملاك الهيئة والإعلانات التابعة لها، وهو ما يعجل بقرب استبعاده من منصبه.

واللواء وائل السيد رئيس قطاع التنفيذ والمناطق، اختاره الجيوشي لخلافة ترك فى منصبه، إلا أن الوزير الجديد أبقى على ترك في رئاسة الهيئة.

واللواء محمد عيد رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بالهيئة، واللواء شريف عبد الرشيد رئيس الشركة القابضة للطرق والكباري.

إقطاعية الموانئ

وفي الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، يأتي كل من:

1- اللواء فؤاد عثمان رئيس الهيئة العامة للموانى البرية والجافة.

2- اللواء محمد الدمرداش رئيس شركة الاتحاد العربي للنقل “السوبر جيت”.

وفي شركة القاهرة للعبَّارات التابعة لوزارة النقل

1- اللواء شريف الخرش الذي حل محل اللواء حسين الهرميل رئيسا لشركة القاهرة للعبّارات، والذي تخطى عمره ٧٠ عاما، ويرأس مجلس إدارة الشركة منذ تأسيسها في 2008 حتى الآن، رغم تعرض الشركة لخسائر سنوية متتالية، وتعدت ديونها المتراكمة الـ٨٠ مليون جنيه، والمعروف أن كل الموظفين بتلك الشركة الذين يبلغ عددهم حوالي ٥٠ قيادة يحملون رتبا عسكرية حتى السائقين بالشركة.

2- اللواء محمد يوسف نائب رئيس شركة القاهرة للعبارات

3- العميد إحسان شجر رئيس الإدارة المركزية بالشركة.

وفي الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية:

1- اللواء خالد زهران رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.

2- اللواء عادل عمران نائب رئيس الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية.

3- العميد محمود الوكيل رئيس قطاع المنائر بهيئة السلامة البحرية.

وفي هيئة النقل النهري:

1- اللواء رضا إسماعيل رئيس هيئة النقل النهري، تم تعيينه بعد واقعة مركب الوراق الأخيرة التي راح ضحيتها 40 فردًا بينهم أطفال.

قطاع الموانئ:

1- اللواء هشام أبو سنة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، ونقيب مهندسي القاهرة الحالي، كان يشغل وظيفة وكيل أول وزارة الإسكان ورئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، وتخرج في الكلية الفنية العسكرية تخصص هندسة مدنية. عمل مهندسًا بالقوات البحرية حتى شغل وظيفة رئيس الشعبة الهندسية بقيادة القوات البحرية برتبة لواء مهندس، والتحق بوزارة الإسكان منذ عام 2011، نائبًا لرئيس الجهاز المركزي للتعمير ورئيسًا إنجاز لجهاز تعمير القاهرة.

2- اللواء أيمن صالح رئيس هيئة ميناء دمياط، تم تعيينه منذ عدة أشهر، ولم يشهد ميناء دمياط أي تغيير منذ توليه المسئولية. واكتفى بحضور المؤتمرات الدولية والندوات الداخلية، ولم يقدم خطة أو برنامجا لتطوير الأداء داخل الميناء.

 3- اللواء مدحت عطية رئيس الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، والذى تجاهل كل أعمال الإنشاءات والتطوير داخل الميناء، وأصبحت محطة الركاب فى عهده “خرابة” وفشل فى الارتقاء بالميناء منذ توليه المسئولية.

4- اللواء أحمد سالم رئيس ميناء الدخيلة.

5- اللواء جمال رمضان رئيس الإدارة المركزية للمناطق.

6- اللواء خالد سليمان رئيس قطاع الحركة.

7- اللواء فتحي طه رئيس هيئة موانئ بورسعيد.

8- اللواء بحري خالد سعيد زهران مستشار شئون الموانى والمنائر بقطاع النقل البحري بديوان عام الوزارة. كما أن كل موظفي شركة القاهرة للعبّارات الذين يبلغ عددهم حوالي ٥٠ قيادة يحملون رتبا عسكرية بمن في ذلك سائقو الشركة، بالإضافة إلى أن عددًا من نواب رؤساء مجلس إدارة الشركات يحملون رتبًا عسكرية ويتقاضون أيضًا مبالغ باهظة.