تواضروس الثاني ومحمد بن سلمان خلال زيارته للكاتدرائية وتنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر

ابن سلمان يواصل تنازلاته “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره.. الأربعاء 7 مارس.. السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

تواضروس الثاني ومحمد بن سلمان خلال زيارته للكاتدرائية وتنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر
تواضروس الثاني ومحمد بن سلمان خلال زيارته للكاتدرائية وتنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر

ابن سلمان يواصل تنازلاته “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره.. الأربعاء 7 مارس.. السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*سماع الشهود في محاكمة 292 متهمًا بـ”محاولة اغتيال السيسي”

تستمع المحكمة العسكرية التابعة لنظام السيسي، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأربعاء، للشهود في محاكمة 292 معتقلًا على ذمة القضية الهزلية المعروفة بـ”محاولة اغتيال السيسي، وولى العهد السعودي السابق، محمد بن نايف”، في القضية 148 عسكرية.
ولفقت النيابة للمعتقلين اتهامات باغتيال 3 قضاة بالعريش في سيارة ميكروباص، واستهداف مقر إقامة القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية بمحافظة شمال سيناء بأحد الفنادق، والتي أسفر عنها مقتل قاضيين و4 أفراد شرطة ومدني.
كما لفقت لهم رصد واستهداف الكتيبة 101 بشمال سيناء بقذائف الهاون عدة مرات، وزرع عبوات ناسفة بطريق مطار العريش استهدفت مدرعات القوات المسلحة والشرطة أثناء مرورها بالطريق، واستهداف كل من قسم ثالث العريش باستخدام سيارة مفخخة قادها أحمد حسن إبراهيم منصور، وإدارة قوات أمن العريش بسيارة مفخخة، ومبنى الحماية المدنية، وشركة الكهرباء بالعريش، وسرقة ما بهما من منقولات.

 

*لجنة برلمانية بريطانية تطالب بزيارة الرئيس مرسي للتحقيق في ظروف اعتقاله

شكل فريق برلماني بريطاني لجنة برئاسة عضو البرلمان البريطاني كريسبين بلانت، للتحقيق في ظروف اعتقال الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وما يلقاه من معاملة منذ اعتقاله في عام 2013.
وفي رسالة موجهة من رئيس لجنة التحقيق، كريسبين بلانت، إلى سفير نظام السيسي في بريطانيا، ناصر كامل، يطلب منه مساعدة اللجنة في ترتيب الزيارة لرؤية الرئيس المنتخب محمد مرسي في محبسه بمصر.
وتتشكل اللجنة من كل من عضو البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين كريسبين بلانت، رئيسا، وعضو مجلس اللوردات عن حزب المحافظين، ووزير الدولة السابق لشؤون العدل، اللورد إدوارد فولكس (المحامي)، وعضو البرلمان البريطاني عن حزب العمال، والطبيب الشرعي بالمؤسسة الطبية لرعاية ضحايا التعذيب، بول وليام، عضوين، والمستشار القانوني فيم مولوني (المحامي)
وأكد بلانت، أن اللجنة سوف تحقق في ما إذا كانت المعاملة التي يلقاها مرسي تتوفر فيها المعايير الدولية والمصرية المطلوب توفرها في حالة اعتقال الأفراد وما إذا كان مرسي يحصل على العناية الطبية الكافية.
وأوضح في رسالته إلى السفير المصري، أن اللجنة تم تشكيلها بمبادرة من مكتب المحاماة “آي تي إن” بالنيابة عن أفراد عائلة الدكتور مرسي، وسوف تقوم اللجنة بإجراء تحقيق مستقل، وطلب منها التحقق من ظروف اعتقال الدكتور مرسي وما يلقاه من معاملة منذ القبض عليه في عام 2013.
وعبر رئيس اللجنة عن قلقه من تأثير ظروف الاعتقال على تدهور صحة الرئيس المنتخب محمد مرسي، خاصة في ظل ما بلغهم من معلومات بشأن منع سلطات السجن من حصوله على الأدوية والعلاج الطبي والطعام من خارج السجن.
وأشار إلى أن اللجنة ترغب في التحقق من أوضاع إقامة مرسي ومن قدرته على الالتقاء بالسجناء الآخرين، لافتا إلى أن اللجنة سوف تعد تقريراً حول ما إذا كانت المعايير الدولية والمصرية يتم الالتزام بها في هذا الشأن أم لا.
من جهتها، أكدت صحيفة الغارديان البريطانية أن لجنة برلمانية من كبار نواب الأحزاب المختلفة طالبت حكومة الانقلاب بالسماح لها بزيارة الرئيس مرسي في السجن، مشيرة إلى أن مرسي قد تم عزله في سجن طرة، وأن هناك تقارير عن تدهور صحته بشكل خطير.
وأضافت الغارديان أن تقارير حقوقية أكدت منع السلطات لمرسي من الحصول على رعاية طبية مناسبة
وقال بلانت للغارديان “لا يجب أن يعزل أي شخص في ظروف غير إنسانية”، مضيفا إن تطبيق مثل هذه الظروف بحق قائد وطني منتخب سابقا وحاصل على تفويض شعبي يمثل قلقا أبعد من تطبيقه بحق أي شخص آخر.
ونقلت الغارديان عن عبد الله مرسي نجل الرئيس المعتقل قوله إنه في الوقت الذي يدعى فيه المصريون لمسرحية انتخاب رئيس جديد، فإن والده أول رئيس منتخب ديمقراطيا لا يزال يحتجز في ظروف مزرية ومخالفة للقوانين الدولية.
وأضافت الصحيفة إن محامي الرئيس مرسي قالوا في يونيو السابق أنه تعرض مرتين لغيبوبة سكري، وأنهم طالبوا بالسماح له بالعلاج في مستشفيات خاصة على نفقته الشخصية، ولكن السلطات رفضت ذلك وأكدت أنه يلقى الرعاية اللازمة في مستشفيات السجن.

 

*بن سلمان يواصل تنازلاته.. “تواضروس” رفض رفع علم المملكة بحضوره

أجمع مراقبون أن مقابلة تواضروس الثاني بابا الكنيسة وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير للكاتدرائية، لاسيما تنازله عن وضع علم بلاده إلى جوار علم مصر كما هو حال أغلب من زاروا الكنيسة والتقوا البابا، هو ما مثل برأيهم استمرار لمسلسل التنازلات من “ابن سلمان” لإقناع الغرب والأمريكان أنه خيار أفضل من محمد بن نايف أو غيره من المنافسين.

كما عبرت في الوقت نفسه عن عنصرية وتطرف اعتادهما بابا الكنيسة –في موقف غير معبر عن الموقف القبطي العام – منذ تولى رئاستها والذي تصادف مع ثورة الشعب في 25 يناير وتبوأ الإخوان المسلمون مقاعد مرموقة في مجلس الشعب ثم توليهم رئاسة الدولة بأصوات جماهير الشعب المصري.

ولم يفد “ابن سلمان” من العثمانيين ورئيسهم الطيب أردوغان الذين انتقدهم قبل يومين وضمهم للمشروع الإيراني وخطره على المنطقة بحضور صحفيين موالين للإنقلاب العسكري في مصر، ففي 5 فبراير الماضي رفض الرئيس التركي -المنافح عن الإسلام والمظلومين في العالم- الجلوس على كرسي أصغر حجما من الكرسي الذي يجلس عليه بالمقابل البابا فرانسيس الجلوس عليه.

ويبدو أن أمثال فرانسيس تواضروس يريدون تحقير صورة المسلمين، وهو ما أثار انتباه المتابعين هو اختلاف الكرسي الذي جلس عليه الرئيس التركي، مقارنة بآخر جلس عليه شيخ الأزهر أحمد الطيب خلال زيارته البابا نوفمبر 2017، فقد كان كرسي الأخير أصغر من كرسي البابا، ليس كبيراً مثل كرسي أردوغان.

ويرى المراقبون أن البروتوكول ان علم السعودية ومكتوب عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله) كان على محمد بن سلمان ألا يجلس بحضرة هذا التواضروس العنصري، إلا وهو موضوع في خلفيته، رغم أن مصر دولة إسلامية يدين 98% منها بدين الإسلام بخلاف الأديان الأخرى.

تواضروس والاعلام

ووفقا للصور المتداولة، فقد استقبل تواضروس الثاني المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مارس العام الماضي، في حين تم وضع العلم الألماني برفقة العلم المصرية خلف كل منهما، مع خلفية بيضاء.

كما أظهرت صورة للبابا تواضروس خلال استقباله كل من الرئيس اللبناني ثم رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية، في 22 من مارس الماضي، الذي استقبل فيه المستشارة الألمانية، حيث ظهر أيضا العلمان المصري واللبناني خلفهما.

غير أن تواضروس التقى في وقت سابق في 2014، بالعميل محمد دحلان صاحب التاريخ الأسود ومدبر الأعمال الإرهابية ومورد السيارات المفخخة والمتفجرات إلى جميع البلاد العربية وخائن ياسر عرفات، ولم يضع علم فلسطين!

البابا السياسي

مواقف البابا ولقائاته منذ أحداث الثورة والتي توجها بمشاركته في مشهد الإنقلاب 3 يوليو 2013 كشفت عن الوجه الحقيقي لتواضروس السياسي والتي يفتخر بها، الذي لم يكتف بدور باباوي رعوي ل”شعب” الكنيسة يحصي أطبائهم ورجال أعمالهم وحجم الأموال والإقطاعيات التي يحصونها في وادي الننطرون والفيوم بل في شرق البلاد وغربها بشكل صامت كما كان يفعل البابا شنودة الذي حاز على حب الأقباط.

الطريف أن باحثا قبطيا مؤسس ما يسمى ب”التيار العلماني” القبطي يدعى كمال زاخر، يشدد في كل لقاءاته التلفزيونية على أن البابا تواضروس، ليس ممثلاً سياسياً للأقباط!.

فيرد عليه مراقبون كيف؟ وهو يشفع مشاركته السيسي في انقلابه، بمباركته مذبحة المنصة، وكان تواضروس الثاني بابا الكنيسة الأرثوذكسية وبطريرك الكرازة المرقصية، كتب رسالة شكر إلى الجيش المصري وقوات الأمن بعد مذبحة الصائمين التي راح ضحيتها حوالي 200 قتيل وأكثر من 4500 مصاب فجر اليوم من مؤيدي الرئيس مرسي والرافضين للانقلاب العسكري.

وقال تواضروس في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي : “شكرًا شكرًا شكرًا… لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعًا: جيش ‫‏مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل؛ ٢٦/ ٧/ ٢٠١٣ شكرًا شكرًا شكرًا”.

زيارة القدس

وجاءت زيارة تواضروس إلى القدس لتعلن عن تطبيع عملي وتمسك نظري بالمقاطعة، ففي 26 نوفمبر 2015، مر تواضروس بالقدس المحتلة، ليخرق موقفا تاريخيا للكنيسة، تبناه البابا شنودة من جانب التمسك بعدم التطبيع ولو كان دينيا.

ولكن الأكثر غرابة هو أن تواضروس لم يشأ أن يصم نفسه منفردا بالتطبيع فلم يتناه عن تطبيع فعلوه، فلكثير من الأقباط اليوم يسافرون إلى القدس عبر شركات سياحية معتمدة من الحكومة المصرية وربما عبر طائرات “إسرائيلية”.

من جهته، اعتبر أحد مؤسسي حزب “الكرامة” المصري النائب السابق، أمين اسكندر، أن الزيارة تمثّل خطراً على قرار الكنيسة برفض التطبيع الذي اتخذه البابا شنودة، مضيفاً “قرار البابا بالسفر جانبه الصواب”، وكان عليه أن يتوخى الحذر كونه يمثّل المرجع القبطي الأول في الشرق الأوسط.

 

*الجارديان: السيسي حول مصر لأكبر سجن في العالم

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا حول الحقوق والحريات في مصر أكدت فيه أن آلة البطش التابعة للسيسي طالت الجميع؛ مؤيدين له ومعارضين، لافتة إلى القرار الأخير بالقبض على خيري رمضان أحد الأبواق الإعلامية لنظام الانقلاب.

وقبل مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر وصفت منظمة “صحفيون بلا حدود” مصر تحت حكم السيسي باتت من أكبر السجون في العالم للصحفيين، وقالت إن ترسانة تشريعية وحشية متزايدة تضع تهديدا إضافيا على حرية الإعلام”.

وتابعت الصحيفة أن هناك تزايدا ملحوظا في عمليات الاحتجاز والتحقيق التي طالت الصحفيين حتى وإن كانوا من مؤيدي النظام قبيل مسرحية الانتخابات المقررة في الفترة من 26 إلى 28 مارس الجاري، مضيفة أن سلطات الانقلاب احتجزت لفترة وجيزة مقدم برنامج تليفزيوني مؤيد للسيسي متهم بإهانة الداخلية، في أحدث مثال على حملة القمع المكثفة ضد الإعلام قبل مسرحية الانتخابات.

وتابعت الصحيفة البريطانية أنه على الرغم من إطلاق سراح خيري رمضان يوم الاثنين بكفالة 10 آلاف جنيه وفقا لمحاميه طاهر الخولي، إلا أن القضية لم تسقط.

ولفتت الجارديان إلى أن الاتهامات الموجهة لرمضان تسببت في انتقادات من أصوات أخرى مؤيدة لنظام الانقلاب بشكل طبيعي، مشيرة إلى التساؤل الصادر عن مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام التابع للانقلاب في برنامج تقدمه المذيعة المؤيدة للسيسي لميس الحديدي قائلا :”ماذا فعل رمضان؟، بينما قالت لميس:” ربما كان (رمضان) الصحفي الذي دافع عن الداخلية، أكثر منا جميعا”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع الماضي تم حبس الصحفيين مى الصباغ وأحمد مصطفى لمدة 15 يوما بعد تصويرهما تقريرا عن تاريخ الترام في الإسكندرية، وفي تعليقه على هذه الأجواء، قال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين:” المناخ لا يمكن أن يصبح أسوأ من هذا.. هذا مخيف”.

 

*صعق وتجويع ومنع الدواء.. “معتقلو العقرب”: احنا بنموت

دانت المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض المعتقلون بسجن العقرب سيئ السمعة، مؤكدة أنهم يتعرضون لجرائم متعددة داخل تلك المقبرة.

وحسب ما ورد في الاستغاثة التي أرسلتها أسر المعتقلين صباح اليوم فإن المعتقلين يتعرضون للقتل البطيء داخل السجن، من خلال تجريد الزنازين، والتجويع المُتعمد، على يد رئيس مباحث السجن الضابط المجرم أحمد أبو الوفا.

وأكدت الرسالة أنه تم تجريد الزنازين من البطاطين والملابس والأدوية، كما تم إغلاق الكانتين، ولا يوجد غير “التعيين” وهو عبارة عن رغيف من الخبز وقطعة جبن صغيرة فقط للمعتقل خلال الـ24 ساعة.

وأضافت المنظمة الحقوقية أن هذه الانتهاكات تُرتكب في عنبر H4 w4، عقب الانتهاء من التفتيش الدوري لمصلحة السجون يوم 4 مارس الجاري، حيث فوجئ المعتقلون صباح الاثنين 5 مارس أيضا بدخول مجموعة من المخبرين بينهم “عباس وعبدالرؤوف وسيد خاطر” وآخرون، ومعهم الضابط محمد شاهين معاون المباحث، بفتح الزنازين تباعا واقتادوا عددا من المعتقلين خارج العنبر وقاموا بضربهم وسحلهم.

كما قام المخبران “عبد الرؤوف” و”الحضري” بالاعتداء على المعتقل محمد عبد الرحمن عبد التواب (أبو دعاء)، والمتهم في قضية كتائب حلوان، وضربوه ضربًا مبرحًا، وسمع المعتقلون صراخه نتيجة التعذيب والصعق بالكهرباء، ونتج عن هذا التعذيب كسر في ذراعه الأيمن بينما هو مريض بأمراض أخرى منها السكر والضغط وحالته تتدهور يومما بعد يوم ويدخل في غيبوبة سكر مرة أو مرتين يوميا.

وحملت المنظمة السويسرية الجهات المعنية وإدارة السجن ورئيس مصلحة السجون، المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة جميع المعتقلين، كما طالبت بضرورة توفير العلاج للمرضى ووقف الانتهاكات ضدهم.

 

*اعتقالات وتدمير المستقبل والتجويع.. هذا ما تبقى لأهالي سيناء

ازدادت حالة أهالي سيناء سوءا في اليومين الماضيين بسبب الحرب التي يشنها الجيش ضد الأهالي، خاصة مع حالة التهجير القسري والقتل العمد للأهالي بزعم الانتماء لجماعات إرهابية، فضلا عن حالة التجويع المتعمد لدفع الأهالي لترك بيوتهم قسرا.

وتذمر طلاب شبه جزيرة سيناء إثر تعطل دراستهم، ودشن الطلاب هاشتاج على موقع “تويتر” تناولته هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” بعنوان #طلاب_سينا_مستقبلهم_بيضيع.

ويشير الهاشتاج إلى طلاب الجامعات والمدارس في شبه جزيرة سيناء حيث تجري عملية موسعة للجيش المصري وقوات الشرطة المصرية ضد عناصر “إرهابية” عطلت على إثرها الدراسة، في الوقت الذي تزعم فيه حكومة الانقلاب إنها ستقوم بتسهيلات لمن يريد أن يكمل دراسته في مدن القناة القريبة من سيناء.

وورد على الهاشتاج أكثر من عشرة آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.

في حين تناول الناشط السياسي سمير الغزال، حالة التهجير القسري بالعريش، وما يحدث من تجريف المزارع بزعم تأمين مطار العريش، وتقليل رواتب الموظفين، وتعمد تأخير وصولها، لدفع الناس لترك بيوتهم ومنازلهم، وهجر المحافظة بأكملها.

وأضاف الغزال في تدوينة على صفحته بموقع “فيس بوك” أن الحالة التي وصل لها أهالي سيناء، تعبر عن جريمة مكتلمة الأركان، ضد الشيوخ والأطفال والنساء والرجال والشباب، موضحا أن عملية التهجير تم الإعداد لها منذ عام 2007 في عهد المخلوع حسني مبارك، حينما اتخذ قرارا بإنشاء منطقة عازلة في رفح، ثم في 2009 قام بعمل جدار في عمق الأرض ولكنه فشل، حتى جاء السيسي عام 2012 واتخذ قرارا بأن المنطقة بعمق 5 كم في رفح هي منطقة عازلة استراتيجية، ومن هنا بدأت النواة الاولى الحقيقية لعملية التهجير.

تعذيب النساء

وكشف النائب يحيى عقيل عن اعتقال عدد كبير من النساء، لإجبار أبنائهن على تسليم أنفسهم، كما نقل الأهالي سماعهم لصوت صرخات النساء من داخل قسم أول العريش؛ حيث يتم تعذيبهن بالصعق بالكهرباء دون معرفة الأسباب وراء التنكيل بالنساء بعد اعتقال العشرات منهن بعد حملة المداهمات التي شنتها على بيوت الأهالي بمدينة العريش مؤخرًا، وسط تساؤل الكثيرين دون مجيب ما ذنب النساء؟ ولماذا يتم اعتقالهن وتعذيبهن بهذا الشكل الذي يتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية ويخالف كل القوانين؟

ويشير نشطاء إلى أن قوات الجيش استولت على مصوغات ذهبية خاصة بالسيدات، إضافة لعدد كبير من أجهزة الهاتف المحمول ومتعلقات شخصية وأجهزة كهربائية. كما نقل شهود عيان من الأهالي في سيناء، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مآسي هدم بيوت المواطنين بشكل عشوائي سواء المعتقلين أو المطاردين ليتم تشريد أسرهم دون مأوى في جريمة لا تسقط بالتقادم.

اعتقال تعسفي

وتواصل قوات الجيش عمليات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد حملات المداهمات التى لا تتوقف على بيوت المواطنين بشكل عشوائى، فيما تداول النشطاء شهادة أحد الأهالى التى تعكس حجم المأساة بالشيخ زويد، التى تؤكد أن أهالى سيناء يتعرضون بالتزامن مع ارتكاب جرائم الهدم والاعتقال والقتل بالرصاص العشوائى لعملية تجويع ممنهج؛ حيث خوت المحال والأسواق من المواد الغذائية الأساسية وسط فرض حصار من قبل قوات جيش السيسى ومنع وصول أى مواد غذائية للمواطنين.

وفرضت سلطات الانقلاب حالة من التعتيم عما يجري في أرض الفيروز، خاصة بعد تداول أنباء عن قصف السيسي الأهالي بقنابل عنقودية أمريكية. وقال شهود عيان وعدد من أهالي سيناء إن هناك تعليمات عسكرية مشددة للأهالي بأنه إذا تم التعامل مع أي وسيلة إعلامية سيتم اعتقال الشخص وأسرته، كما طالبت الأهالي بعد الخروج من منازلهم لأي سبب.

وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية كشف عن استخدام الجيش المصري قنابل عنقودية خلال الغارات التي شنها خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وهو ما يفتح باب التساؤلات عن سلامة المدنيين من القتل العشوائي.

وقالت المنظمة إنها استندت في تقريرها إلى فيديو بثه الجيش المصري يوم 21 فبراير الماضي، وأضافت أن الذخائر العنقودية في فيديو الجيش المصري أمريكية الصنع ولا يمكن إلقاؤها إلا بواسطة سلاح الجو.

وقال الناطق باسم منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية رائد جرار إن لدى المنظمة أدلة على استخدام الجيش المصري قنابل محرمة دوليا في سيناء، وأضاف أن أدلة المنظمة بُنيت على شريط فيديو مصور من قبل القوات المصرية يظهر فيه جليا نوع القنابل ومصدر صناعتها.

 

*أبرز محاكمات الشامخ اليوم الأربعاء

تواصل اليوم الأربعاء محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية جلسات القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ جنايات شرق القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميا “بقضية ولاية سيناء”.

وتضم القضية الهزلية 292 مواطن مبينهم 151 معتقل و141 غيابى تم إحالتهم للقضاء العسكرى من قبل نيابة الانقلاب في نهاية نوفمبر من عام 2017 بزعم محاولة اغتيال السيسى قائد الانقلاب.

كما تصدر محكمة جنايات الزقازيق اليوم حكمها بحق 8 من أهالى القرين تم اعتقالهم بشكل تعسفى ولفقت لهم اتهامات لا صلة لهم بها على خلفية تعبيرهم عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى فى القضية الهزلية رقم 1928 لسنة 2017 جنايات القرين.

وهم “الشبخ رضا محمد الصادق، الشيخ محمد جلال عبدالمجيد، حسن عبد المنعم جبارة، الأستاذ جمال محمد حسين ، الأستاذ محمد إسماعيل أحمد، الأستاذ مصطفى عبدالحفيظ الرفاعي، حسن الصادق حسن كيلاني، الطالب محمد جمال محمد حسين.

 

*مفوض الأمم المتحدة يرفض “ترهيب السيسي

أعلن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء رفضه لمناخ الترهيب السائد في مصر في ظل انقلاب السيسي وذلك قبل إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر وقال إن المسرحية مشوبة بعمليات اعتقال وتعذيب وإسكات لوسائل إعلام مستقلة، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز البريطانية.

وقالت الوكالة إن نظام الانقلاب صعد حملته على وسائل الإعلام في وقت تقترب في البلاد من مسرحية انتخابية من المؤكد فعليًا أن يفوز فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بفترة ثانية بعدما هيأ الاجواء لصالح ذلك واستبعد كافة المنافسين له.

وقال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض حقوق الإنسان في تقرير سنوي: “تتردد مزاعم عن الضغط على مرشحين محتملين للانسحاب، بعضهم بإلقاء القبض عليه، والتشريع يمنع المرشحين والمؤيدين من تنظيم تجمعات شعبية، وتم إسكات وسائل إعلام مستقلة، وحجب أكثر من 400 موقع لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية”.

وجاء تصريحات مفوض الأمم المتحدة عقب إعراب الخارجية الأمريكية، عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت باحتجاز صحفيين في مصر، مشددة على أن حرية التعبير، بما في ذلك حرية الصحافة، هي دعامة أساسية لأي بلد ديمقراطي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية «هيذر نويرت»- وفق ما نقلت الوكالة- إن نائب الرئيس الأمريكي «مايك بنس»، ووزير الخارجية الأمريكي «ريكس تيلرسون»، ناقشا قضية «حقوق الإنسان» في الاجتماعات الأخيرة مع مسئولي نظام الانقلاب في مصر، وأنهما تحدثا عن الاعتقال وغيره من المجالات التي تثير قلقا بالغا لدى الولايات المتحدة وللأشخاص الذين يهتمون بالحرية.

والأسبوع الماضي نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرا عن حرية التعبير في مصر قالت فيه إن قمع السيسي ونظامه وصل ذروته خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف الانقلابيين من حدوث أي تحرك شعبي بالتزامن مع مسرحية الانتخابات.

وتابعت الصحيفة البريطانية إن أحدث حلقات القمع تمثل في اعتقال “أم زبيدة” والتي فضحت سياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها السيسي وداخليته مع كافة المعارضين، مضيفة أن هذه التحركات هي الحلقة الأخيرة في اعتداء الانقلابيين المستمر على حرية التعبير ووسائل الإعلام، الذي ركز في الآونة الأخيرة على الصحفيين الأجانب ومصادرهم، وقالت إن كلا الطرفين الصحفيين المصريين أو الأجانب يتعرضان للهجوم في الإعلام الرسمي المصري والخاص.

 

*ستة مصريين في قائمة “فوربس” لأثرياء العالم 2018

أدرجت مجلة “فوربس” الأمريكية في قائمتها لأثرياء العالم لعام 2018، أسماء 6 مليارديرات مصريين يبلغ إجمالي ثروتهم 18.2 مليار دولار مقابل 17 مليار في العام 2017، بزيادة قدرها 7 بالمائة.
وتعادل ثروة المصريين الستة، نحو 43 بالمائة من إجمالي الاحتياطي الأجنبي للبلاد البالغ قيمته 42.5 مليار دولار، ونحو 23 بالمائة من إجمالي الدين الخارجي المستقر عند نحو 80 مليار دولار في سبتمبر/ أيلول 2017، وفق رصد مراسل الأناضول.
ويتصدر المصريين في القائمة التي صدرت مساء الثلاثاء، ناصف ساويرس، الذي حل في الترتيب العالمي 251 بثروة 6.6 مليارات دولار، ويعمل في مجال المقاولات، تبعه نجيب ساويرس، ثانيا على الصعيد المحلي و550 حسب الترتيب العالمي، بثروة 4 مليارات دولار، ويعمل في مجال الاتصالات.

 

*العسكر يرضخ للروس في محاولة يائسة لإعادة سياحهم

في خطوة اعتبرها مراقبون أنها رضوخ لمطالب روسيا لوقف انهيار السياحة المصرية في ظل حكم العسكر، وافقت دولة العسكر على السماح لشركة أمن روسية بتولي تأمين مطار القاهرة الدولي الرحلات.

وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن القاهرة وافقت اليوم الأربعاء، على تولي الشركة تأمين المتجهة من القاهرة إلى ورسيا والعكس، وأنها ستتولى كذلك تفتيش الركاب والحقائب، ومراقبة تزويد الطائرات بالوقود في حين لم يتم الاتفاق على من سيتم تمويل وجود الخبراء الروس بالقاهرة.

وفد روسي للتفتيش بمطار القاهرة

كان وفد أمني يضم 23 فردًا قد بدءوا الشهر الماضي متابعة إجراءات الأمن المعتمدة، لتأمين الركاب والبضائع في مطار القاهرة؛ استعدادًا لاستئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو.

ووقّع وزيرا الطيران المدني بحكومة الانقلاب والنقل الروسي، في شهر ديسمبر 2017 الماضي، بروتوكول عودة رحلات الطيران بين كل من مصر وروسيا، بعد أيام من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد الجانب الروسي لاستئناف الرحلات الجوية مع مصر.

وذكرت الوكالة إنل وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف، قد كشف إن بدء الرحلات الجوية بين روسيا ومصر سوف يتأجل بسبب عدم وجود اتفاقيات لشركات الطيران حول الخدمات الأرضية.

وتوقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا، بعد استهداف طائرة تقل ركابًا روسيين، فوق محافظة شمال سيناء المصرية، في نهاية شهر أكتوبر 2015، ما أدى لمقتل 290 مواطن روسي.

في الشأن ذاته، قال خبراء سياحيون مصريون إن القرارات المترددة بشأن عودة الرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو، سوف تدخل تغييرات جوهرية على الخطط السياحية والعملية لكثير من المناطق السياحية والشركات داخل مصر.

خسائر فادحة

وقد أدى فشل إدارة السياحة في عهد الانقلاب العسكرى إلى تقدم بلاغ من نائب العسكرأمين مسعود، يتهم صراحة وزير السياحة بحكومة الانقلاب بالفشل والتقصير، في إدارة ملف التنشيط والترويج للسياحة.

وقال مسعود، في بيان له مؤخرا، إن قطاع السياحة الذي كان يحقق لمصر أكثر من 14 مليار دولار أصبح في حالة متردية، وإن سبب فشل وزير السياحة إلى اهتمامه بتطوير شركة (إيجبشن إكسبريس) للسياحة، مع عز الدين الشبراوي، رئيس مجلس إدارة (ريستا) للسياحة والفنادق الشركة المالكة لرمسيس هيلتون، على حساب الشركات الأخرى.

مضيفا أن إنهيار قطاع السياحة بخسائر وصل لـ 80 مليار دولار، ذهبت إلى دول أخرى.وفق بيانه

 

*السيسي يبيع تاريخ قرنين من عمر سكة الحديد.. من يشتري؟

قررت سلطات الانقلاب إصدار قانون يتيح بيع وخصخصة هيئة السكة الحديد التي يقارب عمرها القرنين من الزمان حيث إن إنشاءها يعود إلى عام 1834، وتعد أول خطوط حديدية يتم إنشاؤها بأفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة.
القرار، أثار عددا من التساؤلات، منها: هل الخصخصة هي الحل الأمثل لمشاكل السكة الحديد؟ وهل كان من الأولى تطويرها ووضعها على أولويات الإنفاق بدلا من الصرف على مشروعات ترفيهية وإقامة مدن جديدة بالصحراء؟ وكيف تتخلى الدولة عن مرفق استراتيجي وحيوي وعن دورها الاجتماعي بخدمة ملايين الفقراء؟ ولمن سيتم بيع السكة الحديد؟
فتش عن صندوق النقد
وفي إجابته عن تلك الأسئلة؛ أكد الخبير الاقتصادي، رضا عيسى، أن فكرة خصخصة السكة الحديد تبنتها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، في تسعينيات القرن الماضي، ولكنها في النهاية فشلت فشلا ذريعا وعادت السكة الحديد الأقدم في العالم لمسؤولية الدولة.
عيسى، قال إن “هذه الخطوة تؤكد أننا نسير خلف توجيهات صندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن الفكرة تم طرحها في عهد مبارك ووزارة أحمد نظيف، وبالفعل تم تقسيم القطارات حسب مناطق توجهها وبألوان مختلفة تمهيدا لخصخصة الهيئة، ولكنها في النهاية تمنع المستثمرين من خوض التجربة“.
وأوضح أن السكة الحديد؛ مرفق أمن قومي لا يجوز التفريط فيه، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة فإن هناك قطارات حربية تنقل الجنود بمواعيد ثابتة ومعروفة ولا يصح أن تخضع لرحمة ومصلحة مستثمر.
وتحدث الاقتصادي المصري، عن وجود أعلى عائد استثماري في العالم بمصر لجذب المستثمرين، مؤكدا أن أحد أركان الأزمة أن المستثمرين الأجانب ملاك الهيئة الجدد سيكون من أولوياتهم تحويل أرباحهم خارج مصر وبالدولار، ما قد يعمق أزمة العملة الأجنبية مقابل الجنيه، كما أن سعر التذكرة لن يكون له ضابط أو رابط.
ويرى عيسى، أنه من المفترض أن تكون السكة الحديد في خدمة ملايين الفقراء معتبرا أن هذا دور الدولة الاجتماعي، موضحا أن قرار الخصخصة لن يضر الفقراء فقط بل سيطال مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة.
وأشار إلى أن سوء الإدارة هو أحد أسباب فشل السكة الحديد وتكبدها خسائر سنوية، موضحا أنه على سبيل المثال فإن فوائد قروض  السكة الحديد كانت 19 مليون دولار في عام 2013، وبلغت 220 مليون دولار عام 2016، مؤكدا أنه برغم القروض المتتابعة وفوائدها التي تتراكم فإنه لم يتم استخدامها لوقف الحوادث المتكررة أو تغيير الفلنكات وتطوير المزلقانات.
وانتقد عيسى، أولويات الحكومة في عمليات الإنفاق على المشروعات وخاصة شبكة الطرق الضخمة ذات المواصفات العالمية مضيفا أنه وبرغم أهميتها إلا أن الأولوية في الإنفاق يجب أن تكون لخدمات النقل الجماعي ومنها السكة الحديد،  مشيرا إلى أهمية تنفيذ فكرة السكة الحديد الدائرية لربط أنحاء مصر.
وحول احتمالات أن تستولي الإمارات صاحبة مشروع النقل الجماعي بالقاهرة، أو السعودية صاحبة الاستثمارات الأكبر بمصر، أو حتى إسرائيل بعد صفقة استيراد الغاز منها على المرفق الحيوي؛ أوضح الخبير الاقتصادي، أن صناديق الاستثمار لا يعرف أحد من صاحبها، واتفاقية الجات تقضي بعدم التفرقة بين المستثمرين بحسب جنسياتهم، موضحا أن سوق البورصة أيضا لا يمنع أحدا من الشراء ما دام مسجلا فيها، وهو ما يعني أن رأس المال الذي قد يشتري السكة الحديد قد لا تكون معروفة جذوره الأصلية.
تركة ثقيلة عشعش بها الفساد
من جانبه أكد مساعد رئيس تحرير‏ ‏جريدة الأهرام‏، أسامة الألفي، أن “مرفق السكة الحديد بات بؤرة مشكلات للمواطن قبل الدولة”، مضيفا أنه “ما دامت الدولة قد رفعت أياديها عن الدعم في كافة القطاعات، وصارت تديرها بمنطق الربح ولا تلتفت إلى مستوى الخدمة في المقابل وأسقطت الفقراء من حساباتها، فلا أعتقد أن نقل خدمات السكة الحديد سيضر بالمواطن“.
الألفي، أوضح، أنه “على العكس فإن القطاع الخاص سيقدم خدمة أفضل، ولن تختلف أسعاره كثيرا عن أسعار الحكومة، لأنه لن يبقي إلا على من يعمل فعلا من الموظفين والعمال وبالتالي لن يحمل المواطن أعباء مرتبات أناس لا يعملون أو يستهترون بالعمل“.
وأشار الألفي، إلى تجارب ناجحة لشركات قطاع خاص في النقل الجماعي بمصر، مثل أتوبيسات شركتي (أخوان مقار) و (أبي رجيلة) التي كانت تنقل ركاب القاهرة، موضحا أنها “كانت دائما نظيفة وأسعارها في متناول الجميع، وها أنت تعايش اليوم قذارة الأتوبيسات والقطارات برغم تضاعف أسعار التذكرة عشرات المرات، مؤكدا أن “السكة الحديد تركة ثقيلة عشعش فيها الفساد“.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار القرار كثيرا من الغضب واللغط والانتقادات، وأشار الكاتب الصحفي جمال سلطان، إلى تناقض تصريحات وزير النقل وقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي حول المبالغ التي تحتاجها السكة الحديد في عام واحد.
وقال السياسي محمد محي الدين، إن “الخصخصة ليست حلا لمشاكل السكة الحديد، مطالبا الدولة بعدم التخلي عن مرفق استراتيجي ولا عن دورها الإجتماعي، موضحا أن “الأمر مرتبط بأولويات الإنفاق“.
وأشار الكاتب الصحفي أحمد عابدين، إلى أن الصفقة ستكون بامتيازات فجة للمستثمرين وعلى حساب الغلابة، موضحا أنه استثمار ضخم ستدخل  فيه حكومات ليس أفراد، قائلا “هاتكون سكة محترمة للإمارات والسعودية لإكمال تطويق مصر وتحزيمها بفلوسهم“.

 

*بكرة تشوفوا مصر .. لماذا تراجع إنتاج “مصانع الملابس” 80% بعهد المنقلب؟

كشف يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن إصابة السوق المحلي بحالة من الركود الشديد خلال الفترة الحالية، ما أثر سلبا علي المصنعين والتجار.

وقال زنانيري ، في تصريحات صحفية، إن المصانع تعمل أقل من طاقاتهم الإنتاجية وبنسبة تصل إلى 20% من إجمالي طاقاتها الإنتاجية، مشيرا إلى أن ارتفاع معدلات الركود في الأسواق، إضافة إلى خروج بعض المنتجين والمصنعين بخسائر خلال الموسم يؤدى إلى تقليل حجم الإنتاج.

وكان ياسر الشيخ ، رئيس شعبة الملابس بغرفة تجارة القاهرة، قد صرح بأن نسبة الركود فى سوق الملابس الجاهزة ارتفع الي 70%، بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطنين، وارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع التكلفة خلال موسم الشتاء.

وأضاف الشيخ ، أن فكرة بيع منتجات الملابس بالتقسيط بالتعاون مع البنوك، وخاصة بعد طرحها من قبل غرفة صناعة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات لم تلق قبولا عند المستهلك، مشيرا إلى أن 20% من الملابس الموجودة فى السوق مستوردة من الخارج، و80% صناعة مصرية والجزء الأكبر من الملابس حاليا مهربة وذات جودة ضعيفة.

وتسبب هذا الركود قد إتخاذ وزارة التموين في حكومة الانقلاب ، قرارا بمد فترة الأوكازيون الشتوى حتى يوم 21 مارس المقبل، بعد أن كان مقرر انتهائه فى 15 فبراير الماضي، علي أمل إمكانية إقبال المواطنين علي الشراء مع حلول عيد الام”.

ولم يقتصر الركود علي سوق الملابس فحسب، بل شمل ايضا سوق المواد الغذائية، حيث كشف عماد عابدين ، سكرتير شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، عن وجود حالة من الركود في السوق المحلي.

وقال عابدين ، في تصريحات صحفية، إن “نسبة الركود فى مبيعات السلع الغذائية تصل إلى حوالى 40% فى ظل تراجع القوة الشرائية للمستهلكين، مطالبا بضرورة وضع هامش للربح حتى لا يترك تحديد السعر للمنتج والمستورد.

وأضاف عابدين أن “قرار وزير التموين بكتابة السعر على المنتجات المعروضة يفتقد آلية التنفيذ، حيث لا توجد أى جهة رقابية فى مصر وظيفتها تحديد السعر وفقا للعرض والطلب.

وكان محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، قد اشتكي أيضا من حالة الركود في السوق المحلي، مشيرا إلى أنه على الرغم من استقرار الأسعار إلا أن الإقبال على شراء اللحوم ضعيف للغاية ولا يوجد زيادة في الطلب على اللحوم.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً