أرشيف سنة: 2019

نجل السيسي يُخطط للسيطرة على الداخلية والإطاحة بوزير الدفاع.. الخميس 3 أكتوبر.. الإفراج عن طالب سوداني وأردنييْن بعد اعترافات تحت التعذيب

نجل السيسي ابن السيسينجل السيسي يُخطط للسيطرة على الداخلية والإطاحة بوزير الدفاع.. الخميس 3 أكتوبر.. الإفراج عن طالب سوداني وأردنييْن بعد اعترافات تحت التعذيب

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إضراب المعتقلين بـ”وادي النطرون 430″.. وإخفاء خالد حمدي من داخل “العقرب

بالتَّوازي مع حملات الاعتقال التعسفي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الانقلابي في مصر، تُنكِّل قوات الانقلاب بالمعتقلين داخل السجون ومقار الاحتجاز التي تُعد مقابر للقتل البطيء وفقًا لتقارير المنظمات الحقوقية.

ويتعرض الأحرار داخل السجون لظروف احتجاز مأساوية، لا تتوافر فيها أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، فضلًا عن منع دخول احتياجاتهم من الطعام، ومنع الدواء عن أصحاب الأمراض، في الوقت الذى لا توفِّر فيه سلطات السجون أي رعاية طبية لهم؛ استمرارًا لاستراتيجية القتل البطيء التي تنتهجها بحق معتقلي الرأي.

ونقل أهالي المعتقلين بسجن “وادى النطرون 430” قيام ضباط السجن باختطاف 20 معتقلًا من الزنازين، وتعريضهم لعمليات تعذيب شديد وممنهج بشكل غير مبرر، ثم تسكينهم في غرف الدواعي الأمنية .

وأعلن المعتقلون عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام رفضًا للجرائم التى تُرتكب بحقهم، وطالب الأهالي منظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية بفتح تحقيق في هذه الجرائم والانتهاكات، ومحاسبة كل المتورطين فيها، وضمان ظروف احتجاز تحفظ للإنسان كرامته وحقه في الحياة الكريمة.

إلى ذلك أطلقت أسرة “خالد حمدي رضوان”، المعتقل في سجن العقرب منذ 27 مارس 2014، حيث يقضي حكمًا جائرًا ومسيسًا بحبسه 15 عامًا، استغاثة للكشف عن مكانه بعد اختطافه من داخل السجن لجهة غير معلومة.

وذكرت أسرته أنه ممنوع من الزيارة منذ أبريل 2017، وتُمارِس إدارة السجن بحقه انتهاكات وجرائم بشكل متصاعد، فضلا عن وضعه في غرف التأديب منذ فتره كبيرة، في ظل معاملة تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وناشدت أسرته كل من يمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه بعد اخفاء مكان احتجازه من داخل العقرب واقياده لجهة غير معلومة وفتح الزيارة له ولجميع المعتقلين ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم

 

*اعتقال 55 من بورسعيد واتهامهم بالتظاهر بالقاهرة!

كشفت رابطة أسر المعتقلين ببورسعيد، عن اعتقال قوات الانقلاب ببورسعيد نحو 55 شخصًا، منذ يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر الماضي وحتى اليوم.

وقالت الرابطة، عبر صفحتها على فيس بوك اليوم، إنه بالرغم من اعتقالهم من منازلهم ببورسعيد في حملة عشوائية، إلا أن نظام الانقلاب نقلهم إلى القاهرة واتهمهم بالمشاركة في المظاهرات ولفق لهم التهم الجاهزة، وتم عرضهم على نيابة زينهم بالقاهرة، حيث تم حبسهم 15 يومًا على ذمة قضية تظاهر، بالرغم من عدم ذهابهم إلى القاهرة خلال هذه الفترة.

وأشارت إلى أن النظام الانقلابي يهدف من خلال هذه الحملة- بعد نقل المعتقلين إلى القاهرة رغم اعتقالهم من منازلهم ببورسعيد- إلى تصدير أن الثورة ضد النظام هي ثورة إخوان وفقط، رغم أن جموع المشاركين هم من أبناء شعب مصر الذين خرجوا وثاروا على الظلم والفساد

وجاءت أسماء المعتقلين كالتالي

١غريب السادات

٢مصطفى فياض

٣طارق مرسي

٤عمر رضا عبد العال

٥محمد علي مهنا

٦محمد محمد عطية

٧أسامة العزبي

٨إبراهيم العفيفي

٩محمد المالكي

١٠متولي أحمد عبده

١١عبد الفتاح علي سليمان

١٢أبوبكر الطوبشي

١٣سعد أبوالخير

١٤أحمد علي الفار

١٥عادل عبد السلام

١٦محمد بدوي كردوشة

١٧صلاح السلاطيني

١٨عبده الدسوقي

١٩عبد الرحمن جمال عيد

٢٠عمر قنديل

٢١محمد جمال هيبة

٢٢محمد رزق

٢٣محمد خليل

٢٤جمال رمادة

٢٥ياسر عبد الغفار

٢٦أسامة الصيرفي

٢٧أحمد البهائي

٢٩محمد عوض عاشور

٣٠محمد الكتبي

٣١حمزة أحمد عيسى

٣٢عرفة أبوسليمة

٣٣مصطفى القراعي

٣٤حسن فوزي رمادة

٣٥محمد حمزة صالح

٣٦صالح عبد المنعم

٣٧عبد الرحمن مصطفى

٣٨مختار عبدالنعيم

٣٩هشام لطفي

٤٠حسام حدو

٤١عمرو الحربي

٤٢عبده عوض

٤٣محمد مصطفى

٤٤يحيى عبد الملك إبراهيم

٤٥سمير بحيرى

٤٦علاء عاصم

٤٧حمدي بحيري.

 

*اعتقال مواطن بكفر الشيخ والحبس 15 يومًا لـ126 بعد إخفائهم قسريًّا

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، اليوم الخميس 3 أكتوبر، المواطن السيد صبري”، من منزله ببرج البرلس، دون سند من القانون، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن .

إلى ذلك، وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قرار حبس 126 معتقلًا ظهروا بنيابة زينهم بعد تعرضهم لعدة أيام من الإخفاء القسري، منذ اعتقالهم على خلفية التظاهرات التي شهدتها مصر في 20 سبتمبر وما تلاها .

وذكرت المنظمة أن المعتقلين تم إدراجهم بالقضية الهزلية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وأوضحت أن المعتقلين من عدة محافظات منها، القاهرة والجيزة والإسماعيلية ودمياط، وهم:

من محافظة القاهرة:

مؤمن عصام رجب أحمد

عمر عبد الله فهمي

محمود محمد سعد حماد

هشام فوزي

علي حسن

حسن نصر حسين

محمد عطية

محمود محمد مالك

أحمد مجدي عبد المنعم

حسين كمال عبد الرحمن

إيهاب أنور محمد زكي

عطية جلال

أحمد إبراهيم فرج

أحمد أشرف محمد أحمد

يوسف صلاح الدين عبد الرحمن

محمود ياسر أحمد سامي

نادر سامي علي أبو الفتوح

محمد علي الدين

مصطفى محمود محمد عبد الرحيم

ومن محافظة الجيزة:

حسين محروس ياسين

عبد الله عبد الرحيم محمود عبد الرحيم

محمود حسن إسماعيل

عزيزة توفيق عبد الشافي

علياء عبد الفتاح عبد الفتاح محمد

فاطمة راشد عويس

هويدا عبد الله موسي

سعاد السيد عبد الغني ناصف

سعيد سيد محمود

علي قاصد كريم

عبده أحمد سامر

محمد إبراهيم

إبراهيم سعد بيومي

إسلام مصطفى كامل

عياد سيد عياد

عبد الكريم محمد

محمود مصطفى إسماعيل

محمد ماهر

أحمد حامد عبد الله

أحمد صلاح

لمعي فاروق

أحمد محمد كمال

أشرف حسن

محمد زهران

علي أحمد فريد أحمد

أيمن صلاح

علي محمد عباس

سيد رجب عزب

ومن محافظة دمياط:

إسلام عابد عبد الرازق الشناوي

شريف عوض زكريا الصعيدي

محمد عزت أحمد شبارة

محمد عبد المنعم حسن رجب

إسلام محمد شحاتة العطوي

السيد محمد محمد مطاوع

ثروت محمد أحمد العربي

عبد الله أحمد محمد عيسي

محمد رمزي أحمد المنزلاوي

محمود محمد إبراهيم الجارحي

ممدوح نايل محمد أحمد طمان

عادل راجح الغريب أحمد خفاجي

عماد الدين جمعة بهجت سرور

عوض السيد الدسوقي أبو العينين

مصطفى محمد عبد السلام

شكري عبد الوهاب عبد الوهاب

ياسر محمد عبد العزيز السيد

خليل محمد يوسف قاسم

عزيز شوكت يونس عبده

بلال عوض حامد يوسف

ومن محافظة الإسماعيلية:

عبد الحميد سلامة

مصطفى محمود إبراهيم

محافظات أخرى:

محمود عاطف صالح

محمد السيد محمد أحمد

السيد عبد الرؤوف محمد أحمد

محمود أحمد محمد حنفي

أحمد السيد محمد قاسم

عبد الرحمن صلاح أحمد عبد القادر

أحمد صلاح أحمد عبد القادر

عبد العظيم السيد عبد العظيم سليمان

أحمد علي محمد أمين

محمد عادل مصطفى محمد

إسلام أحمد محمد محمد

وليد الحسيني محمد عبد المعطي

أحمد الحسيني محمد عبد المعطي

ماجد محمد فريد محمد

إبراهيم عبد الناصر مصطفي

عبد الله لبيب زكي إبراهيم

مصطفى عصام محمد محمد

معتز محمود السيد محمود

عبد الرحمن إبراهيم محمد علي

هشام عباس السيد عباس

مصطفى عبد الله علي شرف

حمدي إسماعيل إسماعيل محمد

محمد محمود خليل

مصطفى عبد الحميد عبد اللطيف

عبد الرحمن محمد السيد مصطفي

ماجد كمال الدين علي أحمد

إسلام ربيع محمود إبراهيم

محمد عبد النبي علي حنفي

إبراهيم عبد النبي علي حنفي

علاء يسري فرغلي محمد

محمد عادل عبد المنصف

محمود حمدي موسى أحمد

فوزي أحمد خليل يوسف

محمد عصام سيد حسن

عبد الله محمد عبد الله عباس

أحمد محمد أحمد السيد

عبد الرحمن مصطفى محمد مصطفى

إسلام سمير عبد الستار عيسى

رمضان قطان خليل إسماعيل

عبد الرحمن نصر شحاتة

أحمد رمضان حسن حامد

نصر محمد موسى محمد

هشام أحمد فؤاد عبد المقصود

محمد عزت محمد مصيلحي

أمير محمد عبد الستار عمر

أيمن عبد الجليل سعد مطاوع

أحمد عبد الجواد فراج

أحمد معوض عبد العال عثمان

سامي محمد أمين أحمد

عبد الرحمن سعيد الشوادفي

محمد غريب بكر عبد المحسن

حسن أحمد لمعي أحمد

رمضان خليل محمد أحمد الألفي

أحمد غريب محمود محمود القماش

إبراهيم فتحي عامر علي عامر

ياسر محمد سليمان محمد عثمان.

 

*اعتقال 11 من البحيرة والشرقية.. والحبس 15 يومًا لــ20 شرقاويًّا كانوا مختطفين قسريًّا

اعتقلت قوات الانقلاب في البحيرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، المحامي أحمد أبو الفضل، من إيتاي البارود، دون سند من القانون بشكل تعسفي.

كما اعتقلت، أمس، المواطن “أحمد صلاح” من منزله بمدينة أبو المطامير، دون سند قانوني، واقتادته لجهة غير معلومة، استمرارًا لنهجها في الاعتقال التعسفي.

وفى الشرقية، تواصلت حملات المداهمة لبيوت المواطنين، والتي طالت العديد من منازل أهالي مركز منيا القمح والقرى التابعة له، ما أسفر عن اعتقال 7 مواطنين من قريتي “شبرا العنب” و”كفر سلامة إبراهيم”، وتم اقتيادهم لجهة غير معلومة حتى الآن .

إلى ذلك وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، قرار نيابة الانقلاب بزينهم بحبس 20 شرقاويًّا 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد تعرضهم لجريمة الإخفاء القسري لعدة أيام عقب اعتقالهم من منازلهم، وضمهم إلى القضية الهزلية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، على خلفية التظاهرات التي شهدتها مصر في 20 سبتمبر 2019 .

والضحايا الذين ظهروا وصدر بحقهم قرار الحبس من عدة مراكز- بينها فاقوس والقرين وأولاد صقر وههيا والعاشر من رمضان والإبراهيمية ومنيا القمح- هم:

1- عمرو محمد أحمد إسماعيل العقيد.. فاقوس

2- محمد صلاح فرج.. فاقوس

3- السيد أحمد عبد القادر الرفاعى.. القرين

4- حمدي عبد المجيد عبد القادر الرفاعي.. القرين

5- صبحى أحمد أبو هاشم.. القرين

6- محمود عبد الله محمد إسماعيل.. أبو حماد

7- أيمن أحمد علي.. أبو حماد

8- محمد متولي علي إبراهيم.. محام

9- محمد زكريا أبو العزم.. بلبيس

10- فريد محمد محمد مصطفى.. أولاد صقر

11- أحمد رفعت.. أولاد صقر

12- عبد الوهاب حسيني عبده.. ههيا

13- براء حسيني عبده.. ههيا

14- محمد خطاب السيد.. منيا القمح

15- محمود محمد الدماطي.. العاشر

16- جودة عبد النبي علي

17- إسلام حافظ.. كفر نجم الإبراهيمية

18- محمد عماد محمد السيد سيد

19- خالد شعبان عزب

20- علاء محمد عبد الحي.

 

*114 يوما على اختطاف باحث عمرانى..  والمصير المجهول يلاحق النجار منذ عام

114 يوما مضت على اختطاف قوات الانقلاب فى القاهرة للباحث إبراهيم عز الدين، وهى ترفض الكشف عن مكان احتجازه وأسبابه دون سند من القانون، ضمن جرائمها ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وجددت حملة أوقفوا الإخفاء القسري، مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه منذ اختطافه بالقاهرة، يوم الثلاثاء الموافق ١١ يونيو ٢٠١٩، بعد إيقافه واقتياده لجهة غير معلومة.

من جانبها أكدت أسرته إرسال تلغراف لنائب عام الانقلاب لتوثيق واقعة القبض عليه واحتجازه في مكان غير معلوم، كما قام محامي المفوضية بتقديم بلاغ في نفس الشأن حمل رقم 8077 لسنة 2019 عرائض نائب عام.

وحمّلت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية أمن وسلامة إبراهيم الشخصية، إلا أنها لم تتلق ردا، ولم يستدل على مكانه حتى اللحظة.

يشار إلى أن إبراهيم، الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، مهتم بقضايا الحق في السكن وملف العشوائيات والإزالات، تخرج من كلية الهندسة قسم تخطيط عمراني جامعة الأزهر.

أيضا بعد مرور أكثر من عام على اختفاء الطبيب والسياسي والبرلماني السابق مصطفى النجار، جددت الحملة المطالبة بالكشف عن مصيره منذ آخر اتصال جمعه بزوجته يوم 28 سبتمبر 2018، وأخبرها بتواجده في أسوان ثم انقطع التواصل معه بعدها.

وخلال هذه المدة، لم تتوقف الأسرة عن المطالبة بالكشف عن مصيره، أو تتوقف أيضا عن الإجراءات القانونية في هذا الشأن، والتي كان آخرها إقامة دعوى أمام محكمة مجلس الدولة ضد وزير الداخلية بحكومة الانقلاب لإلزامه بالكشف عن مكان تواجده.

وذكرت الحملة أن النجار اتصل بزوجته منذ عام، وأخبرها أنه في جنوب مصر، ثم انقطع التواصل تماما، إلا أنه وفي يوم 10 أكتوبر 2018 تلقت زوجته مكالمة هاتفية من شخص مجهول على هاتف المنزل يفيد بأنه قد تم إلقاء القبض عليه وأنه موجود في معسكر قوات الأمن بالشلال.

وأضافت أن الأسرة قامت بعمل بلاغ للنائب العام والسلطات المعنية تلغرافيا بخصوص اختفائه، كما قام محامو مصطفى النجار بعمل بلاغ لنيابة أسوان يوم الأربعاء 31 أكتوبر، وقيد البلاغ بتاريخ 6 نوفمبر 2018 رقم 1010 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، مطالبين أيضا بتتبع رقم هاتفه.

وأشارت الحملة إلى أن الدكتور مصطفى النجار يعاني من الربو وحصوات بالكلية، وحرمانه من العلاج يعرض حياته للخطر.

كان “النجار” قد اتخذ الإجراءات القانونية للطعن على الحكم الصادر ضده من محكمة جنايات القاهرة، والصادر يوم 30 ديسمبر 2017 ضده وآخرين غيابيا بالحبس ثلاث سنوات في “قضية إهانة القضاء” (في القضية رقم 478 لسنة 2014)، والتي حددت محكمة النقض تاريخ 15 أكتوبر لنظر الطعن على الحكم، والتي بدورها أيدت الحكم.

وطالبت الحملة بالكشف الفوري عن مكان احتجاز مصطفى النجار وتمكينه من التواصل مع أسرته وذويه، ومنحه حقه القانوني والدستوري.

 

*نجل السيسي يُخطط للسيطرة على الداخلية والإطاحة بوزير الدفاع

كشفت مصادر أمنية عن أن محمود، نجل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري، أعد خطة شاملة لإحكام القبضة على وزارة الداخلية والقوات المسلحة بشكل يمكن تسميته بـ”إعادة هيكلة” في حالة وزارة الداخلية.

وقالت المصادر، إن نجل السيسي يعكف على إعداد قائمة بأسماء عدد من القيادات التي تصفها دائرة السيسي المقربة بـ”المتخاذلة” للإطاحة بها.

وذكرت المصادر، إن عملية إعادة الهيكلة تتضمن إعادة بعض الصلاحيات التي سبق وتم نزعها من جهاز الأمن الوطني لصالح أجهزة أخرى، بعد الدور الكبير الذي أداه الجهاز لمواجهة دعوات التظاهر خلال يوم الجمعة الماضي.

وأوضحت المصادر أن تلك الصلاحيات ستمتد إلى الحياة السياسية، كما كان يقوم بها جهاز أمن الدولة إبان عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، مع إدخال تعديلات بشأن تبعية التقارير الصادرة عنه، ليحق لنجل السيسي الاطلاع المباشر عليها.

وأشارت المصادر إلى أن نجل السيسي سيقوم، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمحاولة لاسترضاء الضباط وكسْر نغمة تفضيل ضباط القوات المسلحة عليهم، من خلال الدفع بحوافز وامتيازات مالية لكافة قطاعات وزارة الداخلية.

وزارة الدفاع

ونوهت المصادر إلى أن نجل السيسي أوصى بعزل وزير الدفاع محمد زكي من موقعه، وأنه لا بد من تحيُّن الوقت المناسب للإطاحة به برفقة رئيس الأركان الفريق محمد حجازي، وذلك بعدما بات يُنظر للاثنين على أنهما صاحبا فضلٍ كبير على الرئيس لعدم إبدائهما أي بادرة إيجابية تجاه دعوات الإطاحة بوالده.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتوجيهات دائرة السيسي الأمنية، فقد بدأت أقسام الشرطة في عدد من المحافظات، بينها القاهرة والجيزة والسويس، في إطلاق سراح من تم اعتقالهم نتيجة تظاهرات جمعتي 20 و27 سبتمبر ممن لم يتم عرضهم على النيابات. وقدّرت منظمات حقوقية وقانونيين أعداد المعتقلين بنحو ثلاثة آلاف، في موجة وصفتها منظمات دولية بالأعنف في عهد السيسي.

وأعلن السيسي أخيرًا عن أنه سيتم إعادة النظر في الحالات التي تم استبعادها من برنامج الدعم التمويني، في محاولة لترضية محدودي الدخل ومنع انضمامهم لقطاعات الغاضبين.

 

*إجرام السيسي.. “3080” معتقلًا منذ 20 سبتمبر

كشف التقرير اليومي لغرفة طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات، عن ارتفاع أعداد المعتقلين في أحداث 20 سبتمبر، إلى ما يقرب من 3080 معتقلًا، فضلا عن 40 معتقلًا رفضت أسرهم الحديث عنهم.

وذكر التقرير أن القاهرة جاءت في المرتبة الأولى بـ702 معتقل، تليها السويس بـ174 معتقلًا، ثم الإسكندرية بـ133 معتقلًا، و1580 معتقلا غير معلوم مسكنُهم، فيما تم توزيع باقي المعتقلين على المحافظات المختلفة.

للاطلاع على التقرير من هنا:

https://docs.google.com/spreadsheets/d/1v1iE6J1lLNaGyJDlGl2KzEkYWYOHIWrdLL_oc2Y-r4Y/edit?fbclid=IwAR1sLfnj5W82nPLUrRqsYf2TJlry_d_QjtZ-XVg8vjLHG7bf9xhy9pfoj7g#gid=2026672224

كانت المنظمة قد ذكرت، عبر صفحتها على فيس بوك اليوم الخميس، أن نيابة أمن الانقلاب العليا تنظر فى تجديد حبس عدد من معتقلي ٢٠ سبتمبر، على ذمة القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا.

ويواجه المعتقلون في القضية عدة مزاعم، منها مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح.

كما تستكمل نيابات زينهم التحقيق مع عدد من معتقلي ٢٠ سبتمبر بالقاهرة والمحافظات، حيث تستقبل النيابة بشكل يومي أعدادًا كبيرة من المعتقلين.

 

*أزمة جديدة بين شيخ الأزهر والسيسي.. والسبب عدم تأييد القمع

دخلت العلاقة بين شيخ الأزهر في مصر أحمد الطيب، وقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، في أزمة مكتومة بعدما رفض “الطيب” إرسال رسالة دعمٍ للسيسي في أزمته الشعبية العارمة، المتفجّرة مع كشف الفنان “محمد علي” عن الكثير من فساد السيسي وبعض القيادات العسكرية في قطاع المقاولات والتشييد.

وأكدت مصادر أن محاولاتٍ حثيثة بذلها وسطاء من جانب النظام المصري لدى شيخ الأزهر، أحمد الطيب، لإصدار رسالة دعم للسيسي والنظام خلال الفترة الراهنة، في ظل الشعبية المنهارة من جانب السيسي.

وأوضحت المصادر أن “الطيب” تحدث بشكل واضح مع الوسطاء بضرورة عدم الزج بالأزهر وشيخه في قضايا سياسية ليس له علاقة بها، داعيًا إياهم إلى ضرورة نصح المسئولين بالتعامل الصحيح مع تلك الأزمة، والسعي لبحث مخاوف وأسباب غضب المواطنين الحقيقية، بدلًا من البحث عن رسائل دعم من هنا وهناك.

وجاءت الوساطات بعدما أعاد نشطاء ومعارضون للسيسي تداول فتوى لشيخ الأزهر أصدرها عام 2013، على مستوى واسع قبيل تظاهرات يوم الجمعة الماضي تحت عنوان “جمعة الخلاص”، أكد خلالها “الطيب” أن المعارضة السلمية لولي الأمر جائزة شرعًا، مشيرًا إلى أن العُنْف والخروج المُسلَّحَ على الحاكم معصيةٌ كبيرة، لكنه ليس كفرًا.

ومن مظاهر الأزمة الأخيرة، حملات التشويه الإعلامية التي ردت بها دوائر السيسي الإعلامية على الأزهر، ونه وأنه أحد أسباب التطرف في المنطقة. واتهمت شيخ الأزهر بالتلكؤ في جهود تطوير الخطاب الديني، الذي سبق وأن طالب به السيسي مرارًا، إلا أن مؤسسة الأزهر رأت أن الطروح التي يقدمها السيسي ونظامه ليست تطويرا للخطاب، بل هي دين جديد أو نزع بعض أصول الدين وسننه التي لا تروق للسيسي من أصول الإسلام.

وعاد شيخ الأزهر، نهاية الأسبوع الماضي، من فرنسا بعد إجراء جراحة ناجحة بالعين في إحدى مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، وكان ذلك استكمالًا للرحلة العلاجية التي بدأها الطيب في شهر يوليو الماضي، التي شملت إجراء بعض الفحوصات الطبية، وإجراء عملية جراحية بالعين.

وكان شيخ الأزهر قد شارك في مشهد الانقلاب العسكري يوم 3 يوليو 2013، كما دعّم العسكر بالعديد من الفتاوى والآراء المسوغة للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ثم عاد وأصدر بيانًا أدان فيه إراقة دماء المصريين على يد العسكر، وهو ما أغضب السيسي وعسكره.

ثم دخل الطيب في العديد من الخلوات الاختيارية في بلده، مبتعدا عن المشهد السياسي في مصر، وسط تهديدات إعلامية بإقالته، وفق التعديلات الدستورية الأخيرة التي تجيز للسيسي تعيين كافة المناصب المحصنة دستوريا.

ويسعى السيسي ونظامه لتعويم نفسه من السقوط تحت إقدام الشعب المصري الغاضب من سياسات القمع الاستبداد والفساد والإفقار، عبر إجراءات ترغيب وترهيب، رافضا تقديم أية تنازلات سياسية للقوى السياسية، والاكتفاء بحزم إجراءات اقتصادية، من عينة زيادة الدعم التمويني وتخفيض بعض الأسعار، وهو الأمر الذي يراه خبراء تعقيدا أكبر للمشهد الملتهب سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.

 

*الإفراج عن طالب سوداني وأردنييْن بعد اعترافات تحت التعذيب.. فضيحة حقوقية وإعلامية

أفرجت سلطات الانقلاب، أمس الأربعاء، عن طالب سوداني وأردنييْن اثنين، كانت قد أوقفتهم خلال مظاهرات 20 سبتمبر ضد عبد الفتاح السيسي.

وكانت الخرطوم قد استدعت، الأحد الماضي، السفير المصري لديها احتجاجًا على توقيف الطالب “وليد عبد الرحمن حسن سليمان” بتهمة المشاركة في المظاهرات في مصر، فيما تظاهر العشرات في الخرطوم للمطالبة بإطلاق سراحه.

ورحَّبت سفارة السودان في القاهرة بإطلاق سراح الطالب، إلا أن بيان السفارة لم يوضح أي تفاصيل أخرى بشأن الاتهامات الموجهة للطالب، لكنه قال إن “وليد” سيغادر القاهرة برفقة القنصل السوداني “خالد محمد علي” إلى الخرطوم.

كما أفرجت سلطات الانقلاب عن المواطنين الأردنييْن عبد الرحمن علي حسين، وثائر حسام مطر، اللذين جرى توقيفهما قبل أيام على خلفية اتهامهما بالمشاركة في مظاهرات يوم 20 سبتمبر الماضي.

كان ناشطون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل تطالب بإطلاق سراح الشابين الأردنييْن تحت عنوان “رجعوا ولادنا”.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها أمس الأربعاء، إنها تتابع “حيثيات اعتقال المواطنين الأردنييْن في مصر”، وأضافت أن “السلطات المصرية أفرجت عن معتقل أردني آخر اعتُقل أثناء وجوده في ميدان التحرير”.

الاعتقال ثم الاتهام ثم الإفراج

على ما يبدو أنها مسرحية تعبِّر عن ارتباك وتخبط السلطات الانقلابية، التي تحاول إلصاق تهمٍ جزافية للإسلاميين لتصويرهم وكأنهم هم من يقفون وراء تظاهرات سبتمبر؛ لمحاولة عزل الشعب المصري عن مشهد التظاهر، رغم أنَّ المتظاهرين كانوا من عموم الشعب وغير مؤدلجين.

وبعد سلسلة من الاتهامات التي نشرتها أذرع السيسي الإعلامية، والتي تؤكد أنّ الإعلام المصري الذي يدار من غرف المخابرات لا ثقة فيه ولا يُصدق منه كلمة واحدة، وأنَّ إعلاميي الحظيرة مجرد أراجوزات يقرءون ما يُملى عليهم من “سكربت” مخابراتي فقط، حيث تغيب المصداقية.

فقبل أيام، بثَّ المذيع عمرو أديب فيديو مسجلًا خلال برنامجه بفضائية “إم بي سي مصر”، يقول إنه “اعترافات لشاب سوداني يُدعى وليد عبد الرحمن حسن”، عقب توقيفه لاتهامه بالمشاركة في إعداد مظاهرات مخالفة للقانون.

أسرة الطالب نفت صحة ما تردد بحقه، مؤكدة أنه يدرس بالقاهرة وليس له أي انتماءات سياسية.

مقطع فيديو آخر بثّه أديب قال إنه للشابين الأردنيين يعترفان بالتهم الموجهة إليهما، والمتعلقة بالتحريض على التظاهر في مصر.

عمرو أديب عرض كذلك ما قال إنها اعترافات لأشخاص آخرين يحملون جنسيات تركية وهولندية وفلسطينية تتعلق بذات التهم.

السلطات المصرية كانت قد أعلنت عن القبض على عدد من المواطنين العرب والأجانب أثناء المظاهرات التي خرجت في القاهرة ومدن مصرية أخرى، يوم الجمعة 20 سبتمبر، للمطالبة برحيل السيسي.

وبلا أية مقدمات، جرى الإفراج عن المتهمين الذين صوّرتهم أجهزة إعلام الأمن الانقلابي وهم يعترفون بجرائمهم، وهو الأمر الكفيل بإبقائهم في غياهب السجون لعشرات السنين إن كان الاعترافات صحيحة!.

إلا أنَّ الشعب يعلم وسائل الأمن المصري في نزع اعترافات زائفة تحت سياط التعذيب والضرب والحرق والتهديد بالاغتصاب، كما وثقت ذلك العديد من المنظمات الحقوقية العديدة منذ الانقلاب العسكري.

ولعلَّ الأغرب من ذلك هو رفض الخارجية المصرية، في وقت سابق، بيانًا لـ”المفوضية السامية لحقوق الإنسان” بشأن المحتجزين، مؤكدة أن جميع التوقيفات تمت وفق إجراءات “قانونية”، ثم بجرة قلم يجري الإفراج عن المعتقلين، بل أفرج نائب عام الانقلاب عن عشرات المعتقلين، المصريين دون إجراء تحقيق مكتوب معهم أو كتابة محضر.

 

*بعد الإفراج عن السوداني والأردنييْن.. انتشار واسع لهاشتاج #عمرو_أديب_كذاب

بعد أن أفرجت سلطات الانقلاب في مصر عن الشابين الأردنييْن، ثائر حسام مطر وعبد الرحمن علي حسين، والسوداني وليد عبد الرحمن حسن، طالب رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإيقاف المذيع “عمرو أديب” عن العمل بعد كشف تضليله للمشاهدين.

ودشَّن النشطاء هاشتاج “#عمرو_أديب_كذاب” كمنصة للهجوم عليه وعلى الأذرع الإعلامية التابعة لسلطات النظام الانقلابي، وشنوا هجومًا على أديب الموالي لدوره في تضليل الرأي العام وكذبه على المشاهدين.

ومن بين المشاركين في الوسم المذيع الساخر باسم يوسف، والذى كتب “عزيزي عمرو أديب؛ هل هتعتذر عن عرض فيديوهات الاعتراف بتاعة الشابين الأردنيين اللي اتقبض عليهم وسجلوا اعترافات (خطيرة) بالتخطيط لعمليات إرهابية؟ وأعتقد كمان كان فيه شاب سوداني؟”.

وتابع “النهاردة رجعوا بلدهم عادي جدا.. مع العلم أنهم كانوا جايين مصر أم الدنيا عشان يتعلموا سينما وإعلام من بتاعك ده.. طب مشيوا ازاي؟ ما أصل لو مخربين وإرهابين يبقوا سابوهم ازاي؟ ولو أبرياء يبقى ازاي اعترفوا عادي كده؟ وتفضلوا بقبول فائض الاحتقار”.

وأشار محمد برغس: “‏#باسم_يوسف مسح بكرامةعمرو_أديب.. وفعلا أفضل رد عن قضية#اعتقالات_سبتمبر وحكم#العسكر اللي راح ضحيتها شباب منالأردن عاشت#مصر عاش الشعب#المصري ويسقط#السيسي_ كذاب، ويسقط #الإعلام_المصري_عار”.

وغرد عز الدين محمد: “‏عمرو أديب يأخذ 3 ملايين دولار.. هو عارف إنه لازم ينافق ويكذب ويقول باطل ويبوس رجل سيده.. هو ميسواش 3 تعريفة في سوق الإعلاميين”.

وكتب سعيد كامل: “‏اللي يجيب فيديوهات لشباب معترفين بالتخريب وياخدوا براءة يعمل سبق إعلامي ويجيب شبح يقول إن صيدليات 19012 بتاعته #عمرو_أديب_كذاب”.

كما سخر حساب هشام: “‏تم الإفراج عن الطلبة الأردنيين اللى جابهم عمرو أديب واتهمهم بأنهم اعترفوا بأنهم بينظموا مظاهرات ضد مصر، والآن تم الإفراج عن الطالب السوداني بعد مظاهرات في السودان… حد يبلغ لميس الحديدي تقول لعمرو أديب الله عليك يا مورا”.

وخاطبت سهيلة أديب متسائلة: “‏هل يا أستاذ@Amradib من المهين إنكم تطلعوا شباب (مش مصريين) وتجبروهم على اعتراف بحاجات كذب زي ما طلعت فيديو لشاب مصري ادعيت فيه أنه بيقبض فلوس وطلع كدب والشاب فضحك… كنت فاكر الشباب دي حكومتهم هتسكت.. ليه فاكرهم مصريين للأسف يعني ملهومش ضهر… مترجعش تعيط زي يناير تاني يا كداب. #عمرو_أديب_كذاب”.

وغرد عز الدين محمد: “‏عمرو أديب يأخذ 3 ملايين دولار… هو عارف إنه لازم ينافق ويكذب ويقول باطل ويبوس رجل سيده… هو ميسواش 3 تعريفة في سوق الإعلاميين”.

وتساءل عمر سعيد: “‏السيد عمرو أديب عمل سبق صحفي استحق عليه لقب (مورا)، أطلقته عليه السيدة حرمه لميس، وعرض فيديو عن خلية أجنبية جت مصر عشان تخرب الأمن القومي، ومن بين الخلية شابان أردنيان وشاب سوداني، التلاتة أفرج عنهم النهاردة وفي طريقهم لبلادهم. احنا عايزين نفهم معلش. هل عمرو أديب كداب ومضلل ومدلس؟”.

 

*شهادات حلال.. شركات أمريكا اللاتينية تكشف سبّوبة اللحوم الجديدة للسيسي

فضحت شركات اللحوم المصدِّرة في باراجواي وكولومبيا، سبّوبة رسوم الحلال والصفقة التي أبرمها العسكر مع إحدى الشركات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، للتحكم في اللحوم الواردة، والتأكد من عدم مرورها إلا بعد تحصيل رسوم عليها.

وأرسلت شركة “فريجوريفكو كونسبشن”، إحدى الشركات المصدرة للحوم الحلال في باراجواي، شكوى رسمية لسفارة دولتها بالقاهرة ضد قرار وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب الخاص بقصر إصدار شهادة “حلال” على شركة “IS EG” الأمريكية، الأمر الذي أثار العديد من التكهنات بشأن الارتباط بين جنرالات العسكر والشركة الأمريكية، ومنحها حق احتكار الموافقة على تصدير اللحوم إلى مصر، بالتزامن مع توسع العسكر في استيراد المنتجات الغذائية ضمن البيزنس الخاص بهم.

وباستثناء قطاع العقارات الذي يمثل البيزنس الرئيسي للعسكر خلال السنوات الماضية، فإن التوسع في استيراد المنتجات الغذائية من الخارج كان أحد الحلول التي لجأ إليها نظام الانقلاب؛ مما رفع من فاتورة الاستيراد والديون التي تتراكم بصورة كبيرة على مصر، والتي سيدفع ثمنها الشعب بأكمله.

وشددت الشكوى على صعوبة العمل في السوق المصرية، وفقًا للمُتطلبات الجديدة والتغيير المُفاجئ لإصدار شهادات الحلال، بتعيين شركة واحدة، وهو ما لا يُلبي الاشتراطات الدينية للذبح الإسلامي من حيث الهيكل أو العمالة، مشيرة إلى أنَّ مصر لم تُعط مُهلة كافية لتوفيق الأوضاع، لنواجه أزمة مع عملائنا، إذ رفض الجميع تحمل تكلفة إضافية؛ لأن التعاقدات أُبرمت قبل صدور القرار.

وأكَّدت الشركة، فى شكواها، انحيازها للتأكد من تطبيق الأحكام الشرعية سليمة على المنتجات قبل وصولها للمستهلك النهائي، لذلك سنستمر في التعاقد مع رابطة مُصدري اللحوم البرازيلية لضمان سلامة طرق الذبح وفقًا للشريعة الإسلامية.

وأكدت الشركة الباراجوانية أن المركز الذي عيّنته حكومة الانقلاب يطلب 1500 دولار على الشحنة الواحدة، ما يرفع التكلفة على المُستهلك النهائي في مصر، وهو ما يؤكد كذب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشأن محاربة الاحتكار وتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، مطالبة سفارة بلادها في القاهرة بأخذ هذه الشكوى على محمل الجد للمحافظة على تنافسية الشركات في السوق المصرية وتصحيح الموقف.

وفي السياق ذاته، خاطبت مؤسسة “حلال” بدولة كولومبيا كلًّا من: السفارة المصرية ووزارة الزراعة وقطاع الحجر البيطري وهيئة الرقابة على الصادرات والواردات، فضلاً عن رابطة مصدِّري اللحوم البرازيليين في مذكرة رسمية حول الشركة الجديدة والسند القانوني والشرعي الذي منحت وزارة الزراعة في حكومة الانقلاب من خلاله حق احتكار إصدار شهادة الحلال لشركة واحدة غير مصرية.

 

*تأجيل هزلية “السفارة الأمريكية الثانية” لتعذر حضور المعتقلين

أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، برئاسة قاضى العسكر أسامة الرشيدى، جلسات إعادة محاكمة 15 معتقلا فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”أحداث السفارة الأمريكية الثانية”، لجلسة 23 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين.

كانت محكمة الجنايات قد أصدرت أحكاما جائرة ومسيسة، فى 2 فبراير 2017، بالإعدام شنقا لاثنين، والسجن 10 سنوات لحدث، والمؤبد حضوريا بحق 14 معتقلا والمؤبد بحق 6 آخرين غيابيا، وقبلت محكمة النقض طعن المعتقلين الذين تعاد محاكمتهم.

كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة قاضى العسكر ناجي شحاتة، قد أصدرت أحكاما جائرة ومسيسة، في 7 فبراير 2017، بالإعدام ضد عبد السلام شعيب ومحمد عبد الحكم عيد، والسجن 10 سنوات لحدث، والسجن المؤبد لـ14 آخرين حضوريًا والمؤبد لـ6 آخرين غيابيا.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية اتهامات، منها “التجمهر وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم القتل العمد للمجني عليه “عمرو عيد عبد النبي”، والإتلاف العمدي، وتخريب مبان مخصصة للنفع العام، وتعطيل القوانين.

والمحكوم عليهم بالإعدام هما «محمد عبدالحكم عيد مسلم» 49 سنة، تم اعتقاله يوم 22 يوليو 2013، و«عبدالسلام شعيب عبدالسلام شعيب» 60 سنة، موجه دراسات اجتماعية للمرحلة الابتدائية، تم اعتقاله ظهر يوم 20 مايو 2014.

الصهاينة يرفعون كميات الغاز المُصدرة للعسكر لإغراق السوق.. الأربعاء 2 أكتوبر.. السيسي أغرق مصر في الديون

الصهاينة يرفعون كميات الغاز المُصدرة للعسكر لإغراق السوق
الصهاينة يرفعون كميات الغاز المُصدرة للعسكر لإغراق السوق
السيسي أغرق مصر في الديون
السيسي أغرق مصر في الديون

الصهاينة يرفعون كميات الغاز المُصدرة للعسكر لإغراق السوق.. الأربعاء 2 أكتوبر.. السيسي أغرق مصر في الديون

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء .. حبس 48 شخصا من معتقلي مظاهرات 20 سبتمبر بينهم نساء وأقباط

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 48 شخصا علي ذمة الهزلية رقم 1356 والهزلية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، من المعتقلين على خلفية مظاهرات 20 سبتمر المطالبة بإسقاط السيسي وعصابته.

والمعتقلون هم: محمود حسين جمعة علي، أحمد محمد محمد الصادق، سامح محمد سلامة إبراهيم، مصطفى ربيع عبدالحكيم صادق، محمد ربيع رمضان حسين ، ياسين تهامي عويس، أحمد حسن علي محمد، محمود سالم حسن محمد، إبراهيم أحمد عبدالسميع حجازي، أحمد وحيد احمد السيد ، احمد علي صبرة علي ، اسامة محمد نجيب حنفي، عماد احمد عبده احمد، عبدالرحمن علي محمد علي، بالاضافة الي عبدالودود حسن عبدالعزيز.

كما تضم القائمة: محمد السيد فؤاد كريم، موكا محسن لمعي جبرائيل ، عبدالرحمن محمد شعبان احمد ، احمد مصطفي مرتضي شلقامي ، مصطفي محمود محمود السيد ، عبدالرحمن خالد زكي العزب ، الصباح شعبان ابوضيف عبدالحليم ، محمد وائل اسماعيل متولي ، عمر طارق محمد علي ، مروان جمال ابوالحسن يوسف ، العز عبدالواحد محمد عبدالواحد ، علي حسن علي محمد، مايكل فوزي راضي، حازم سعيد عباس غنيم، بالاضافة الي مصطفي ابراهيم مصطفي عبدالوهاب.

وتضم القائمة أيضا محمد يسري أحمد كامل ، عبدالله عادل احمد حسين ، اسلام محمد عزت صالح، حسام حسن سعد زغلول ، مدحت حامد محمد عبداللاه ، صلاح الدين محمد احمد ، مصطفي محمد فريد علي ، احمد زينهم محمد عبدالعال، ابراهيم احمد عبدالعزيز النادي،  عبدالرحيم سيد عبدالرحيم، ابراهيم عبدالحميد صلاح، احمد حسن كامل الجنزوري، منصور فتحي درويش محمد، محمد عبدالناصر عبده علي، محمد احمد محمد المنيري ، إسلام خيري فؤاد، عبير عبدالمجيد جمال الدين، بالاضافة الي أحمد عطية خليفة عطية.

 

*إخفاء برلماني بالبحيرة وصحفي بالقاهرة وظهور 8 فتيات مختفيات بالإسكندرية

تواصل ميليشيات أمن الانقلاب بالبحيرة إخفاء البرلماني السابق محمد عبد الكافي عبداللا، لليوم الثاني والعشرين بعد اعتقاله من منزله بمدينة حوش عيسى، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وفي القاهرة، تواصل ميليشيات أمن الاتقلاب إخفاء عبدالرحمن حمدي محمد رياض، الصحفي بموقع رزواليوسف، لليوم الثامن على التوالي، منذ اعتقاله يوم الإتنين 23 سبتمبر، أثناء مروره بميدان التحرير، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وفي سياق متصل، كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 8 بناب مختفيات قسريا من محافظة الإسكندرية بمجمع محاكم جنوب القاهرة “زينهم” أثناء عرضهم على النيابة، بعد اختفاء قسري على خلفية التظاهرات التي شهدتها مصر في٢٠ سبتمبر الجاري، علي ذمة الهزلية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما.

والمعتقلات هن: هبة حسين جلال محمد، هدى أحمد حسن محمد، صباح خليل عبدالرحمن، سلوى علي إسماعيل محمد، نعمة علي مرسي حسن، إسراء عبد إبراهيم، ميرفت محمود عبدالعزيز، بالإضافة إلى دعاء حفني محمد.

 

*داخلية الانقلاب تخفي 104 مواطنين بين 2806 معتقلين تظاهروا في 20 سبتمبر

قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات: إن أعداد المعتقلين في أحداث 20 سبتمبر، ارتفعت إلى ما يقارب الـ2806 معتقلين على مستوى الجمهورية.

ورصد التقرير اليومي لغرفة طوارئ المفوضية إطلاق سراح 18 معتقلاً بعد تعرضه للاختفاء، بينما ما زال 104 معتقلين قيد الاختفاء، بالإضافة إلى حالة إخلاء سبيل واحدة من النيابة، لمعتقل من السويس.

ويواجه المتهمون اتهامات بنشر أخبار كاذبة، التظاهر والتجمهر بدون تصريح، مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وأخيرا إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات: إن نيابة أمن الدولة قررت اليوم أول تجديد حبس لمعتقلي 20 سبتمبر، والمدرجين ضمن عدة قضايا بنفس الاتهامات وبالتزامن مع التظاهر.

وقالت المفوضية إن محافظة القاهرة حلت في المرتبة الأولى بـ643 معتقلا، تليها السويس بـ144 معتقلا، والإسكندرية بـ127 معتقلا، و1511 معتقلا غير معلوم، فيما تم توزيع باقي المعتقلين على المحافظات المختلفة.

 

*السيسي أغرق مصر في الديون

ذكر تقرير معلوماتي كيف أغرق عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري مصر في الديون عبر زيادة سياسة الاقتراض الخارجي.

وأشار التقرير إلى البنك المركزي المصري أصدر تقريرا كشف خلاله عن ارتفاع الدين العام لمصر بنسبة 325%، حيث كان في يونيو 2013م 1.83 تريليون جنيه وارتفعت إلى 5.94 تريليون جنيه في مارس 2019.

وأضاف التقرير أن الدين المحلي ارتفع بنسبة 175%، من 1527.4 مليار جنيه في يونيو 2013 إلى 4204 في مارس 2019، كما ارتفع الدين الخارجي بنسبة 146% من 43.2 مليار دولار إلى 106.2 مليار دولار في مارس 2019.

وأوضح التقرير أن فوائد الدين العام ارتفعت بنسبة 229% حيث بلغت 173.2 مليار جنيه في موازنة 2013-2014، ووصلت إلى 569.14 مليار جنيه في موازنة 2018-2019 ، كما ارتفعت أقساط الدين العام بنسبة 249%، من 107.6 مليار جنيه في موازنة 2013-2014 إلى 375.6 مليار جنيه في موازنة 2018-2019.

وأشار التقرير إلى أن عجز الموازنة زاد بنسبة 84%، حيث بلغ 239.7 مليار جنيه في موازنة 2013-2014، ووصل إلى 440.14 مليار جنيه في موازنة 2018-2019 .

 

*الصفقة المشئومة.. رويترز: الصهاينة يرفعون كميات الغاز المُصدرة للعسكر

نقلت وكالة “رويترز”، في تقرير لها عن شركات طاقة في الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قولها إن حكومة الاحتلال ستزيد كمية الغاز الطبيعي التي تعتزم تصديرها إلى مصر، بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع العسكر مطلع العام الماضي.

ولفتت إلى أنَّ شركاء في حقلي غاز لوثيان وتمار البحريين وقّعا اتفاقًا، العام الماضي، لبيع ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز إلى عميل في مصر، فيما وصفه مسئولون إسرائيليون بأنه أهم اتفاق منذ توقيع البلدين معاهدة السلام عام 1979.

وقالت الشركات، إنه بحسب الاتفاق المعدل ستتضاعف كمية الغاز المقرر بيعها من حقل لوثيان تقريبا إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عامًا، ومن المقرر خفض الصادرات من حقل تمار القريب إلى 25.3 مليار متر مكعب من 32 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة.

وقدَّر مصدر في قطاع الطاقة بإسرائيل قيمة الغاز المقرر الآن تصديره إلى مصر عند 19.5 مليار دولار، منها 14 مليار دولار من لوثيان، و5.5 مليار دولار من تمار.

ولوثيان مملوك لنوبل إنيرجي، ومقرها تكساس، وديليك للحفر الإسرائيلية وريشيو أويل. والشركاء الرئيسيون في حقل تمار هم نوبل وديليك للحفر وإسرامكو وتمار بتروليوم.

وشهدت الصفقة عدة عراقيل هددت استكمالها خلال الأشهر الماضية، إلا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي طمأنت حلفاءها من جنرالات العسكر بشأن سريان اتفاق تصدير غاز الاحتلال إلى مصر، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “هآرتس” الصهيونية، الشهر الماضي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد تردد أنباء عن وجود عقبات حالت دون تنفيذ الصفقة المشئومة.

ونقلت الصحيفة عن شركتي ديليك للحفر الإسرائيلية ونوبل إنرجي أن اتفاق تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر والذي جرى توقيعه العام الماضي مع العسكر مقابل 15 مليار دولار يتقدم كما ينبغي، مشيرة إلى أن الخطوات الرئيسية والمحاور التي تم الاتفاق عليها مع نظام الانقلاب تسير بأفضل صورة ممكنة، بفضل التعاون بين الجانبين.

وتأتي تلك التصريحات بعد أيام من تصريح نائب وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت، خلال زيارة له إلى القاهرة، بأن تعطل الخطط المصرية لبدء استيراد الغاز من إسرائيل بموجب الاتفاق المذكور، يرجع إلى الوضع الأمني في شمال سيناء والحاجة إلى استكمال خطط البنية التحتية لإنشاء خط لأنابيب الغاز يربط بين البلدين.

 

*إسرائيل تغرق السوق المصري بالغاز.. من المستفيد؟

هزة اقتصادية مدمرة من توابع زلزال كامب ديفيد الكبير الذي حدث عام 1979، ذلك الزلزال الذي أتى على كل شيء في مصر، وقطعها من محيطها المقاوم للصهيونية قطع الوتين، واليوم قال الشركاء في حقل الغاز “لوثيان” في إسرائيل: إنهم اتفقوا على زيادة كمية الغاز التي تصدر إلى مصر إلى مثليها تقريبًا، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.

وأوضح الشركاء – في حقل “لوثيان” – أنهم سيصدرون 60 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر على مدى 15 عاما من 32 مليار متر مكعب في الاتفاق الأصلي، ووقعت “ديليك دريلينغ” وشريكتها الأمريكية “نوبل إنرغي” اتفاقا تاريخيا أوائل العام الماضي لتصدير الغاز الطبيعي بقيمة 15 مليار دولار من حقلي “تمار” و”لوثيان” إلى إحدى الشركات الخاصة في مصر.

حينها وصف مسئولون إسرائيليون هذا الاتفاق بأنه أهم اتفاق بين إسرائيل ومصر منذ توقيع معاهدة السلام بينهما في عام 1979، واشترت “ديليك دريلينغ” و”نوبل إنرغي” بعد ذلك حصة في خط أنابيب غاز شرق المتوسط البحري بين عسقلان الإسرائيلية والعريش المصرية لنقل إمدادات الغاز

السيسي يخدعكم

ويرى مراقبون أن كيان العدو الصهيوني حقق بهذه الاتفاقية خطوة كبيرة في تركيع مصر اقتصاديا وسياسيا، بفضل عميلهم الجنرال السفيه عبد الفتاح السيسي، ذلك التركيع الذي يهدف إلى تحويل مصر إلى واجهة مركز إقليمي للطاقة بالوجود والدعم الصهيوني.

واعتبر المراقبون أن عصابة صبيان تل أبيب الحاكمة في مصر بهذه الخطوة تساعد في سرقة الغاز الطبيعي المملوك للشعب الفلسطيني، وترسيخ سيطرة الاحتلال الصهيوني على مقدرات وإمكانيات الفلسطينيين، بالإضافة إلى أن تشغيل خط الغاز الصهيوني كشف عن أحد الأسباب السرية للحملة العسكرية المستمرة في سيناء منذ عام ونصف.

من جهته يؤكد الخبير الاقتصادي سمير أبو الخير أنه بعيدا عن البُعد السياسي، فإن دخول كيان العدو الصهيوني في أية اتفاقية مع دولة بحجم مصر يمثل استفادة كبيرة لصالحه؛ لأنها تضمن سوقا شرائية تزيد 10 أضعاف عن السوق الداخلية للصهاينة، وهو ما كان يجب على حكومة الانقلاب أن تفهمه أثناء توقيع الاتفاقيات مع إسرائيل، والاستفادة من رغبتها في الدخول للسوق المصرية وليس العكس.

ويوضح أبوالخير أن غياب الجدوى الاقتصادية بفكر حكومة الانقلاب جعل للموضوع أبعادًا أخرى، خاصة وأن السمعة التي تروجها حكومة الانقلاب أن مصر أكبر منتج للغاز الطبيعي، سواء الخام أو المسال، تلقت ضربة موجعة بتوقيع اتفاق استيراد الغاز الصهيوني، بما يؤكد أن حكومة الانقلاب تمارس الخداع وتبيع الوهم للمصريين لصالح الصهاينة.

وكان وزير الطاقة الصهيوني يوفال شانتي أعلن – خلال مشاركته بالاجتماع الثاني لمنتدى غاز المتوسط الذي عقد بالقاهرة – أن تصدير الغاز لمصر سيتم في موعد أقصاه شهر نوفمبر المقبل، مؤكدا أنه تم اختبار خط الأنابيب بين الجانبين، وهو مؤهل حاليًا للتصدير، بكمية تصل لنحو 7 مليارات متر مكعب سنويًا.

أين حقل ظهر؟

وفي بداية يونيو الماضي أعلنت شركة ديليك دريلنغ الصهيونية عن ضخ تجريبي للغاز في أنبوب بحري بين مدينتي عسقلان المحتلة والعريش المصرية، تمهيدًا لبدء تشغيل الخط بشكل كامل، وفقا للعقد الموقع بين البلدين في فبراير 2018 بقيمة 15 مليار دولار لتوريد 64 مليار متر مكعب غازا لشركة دليفينوس هولدينغز المصرية.

يذكر أن إنتاج الغاز الطبيعي من حقل “تمار” بدأ في 2013، ومن المتوقع أن يدخل حقل “لوثيان” حيز التشغيل بحلول نهاية 2019، ويأتي خبر زيادة عصابة السفيه السيسي من مشتريات الغاز من كيان العدو الصهيوني، متناقضًا مع اكتشاف حقل “ظهر” في المتوسط، الذي يحوي احتياطيات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعبة من الغاز، إلى جانب امتلاك مصر البنية التحتية اللازمة لتسييل الغاز.

وتمتلك مصر مصنعًا لتسييل الغاز في محافظة البحيرة، يضم وحدتين لتسييل الغاز بطاقة تصل إلى 4.1 مليون طن سنويًا من الغاز، كما تمتلك محطة تسييل في دمياط، وتخطط عصابة صبيان تل أبيب الحاكمة في مصر لتسييل الغاز الذي ستستورده من كيان العدو الصهيوني لتقوم بعد ذلك بإعادة تصديره، وسط تساؤلات عن جدوى ذلك مع بدء استخراج الغاز من “ظهر”، الذي يعد أكبر حقل للغاز في المتوسط.

تفريغ سيناء

من جهته يضع محمد جمال حشمت، البرلماني السابق وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، علامات تعجبه من ترويج إعلام العسكر لهذه الاتفاقية؛ باعتبارها إنجازًا لمصر، في وقت صدع فيه السفيه السيسي رءوس المصريين بالاكتشافات اليومية للغاز الطبيعي، وهو ما يثير التساؤلات عن الأهداف الحقيقية لهذه الاتفاقية المرفوضة.

ويؤكد حشمت أن ملف مقاومة التطبيع مع إسرائيل يواجه أزمة في ظل استمرار السفيه السيسي بالحكم؛ لأن الناشطين الحقيقيين بهذا الملف إما معتقلون أو مطاردون أو فارقوا الحياة، وتبقى قلة بسيطة داخل مصر تتعامل مع رفض التطبيع على استحياء، وهو ما منح السفيه السيسي فرصة للتمادي في توسيع مجالات التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

ويضيف حشمت: “مصر على يد السيسي تحولت لشريك في نهب حقوق الفلسطينيين، كما أنها تحولت لسلطة احتلال ضد أبناء سيناء والعريش بممارساتها الإجرامية والإرهابية لأكثر من 18 شهرًا بشكل متواصل تحت غطاء محاربة الإرهاب، بينما الواقع أن السيسي يقوم بتفريغ سيناء لصالح تأمين الغاز الإسرائيلي والمواطن الإسرائيلي والحلم الإسرائيلي بالسيطرة الاقتصادية والسياسية على مصر ودول المنطقة”.

 

*افتتاحية “واشنطن بوست”: قصور السيسي الفارهة تستفز ملايين المصريين

سلَّطت افتتاحية صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الضوء على المشهد المصري، مؤكدة أن قصور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي وصفته بدكتاتور ترامب المفضل، تستفز ملايين المصريين الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم إلا بمشقة بالغة.

وتحت عنوان «ديكتاتور ترامب المفضل يصاب بالفزع»، تقول الصحيفة الأمريكية “إن على الرئيس دونالد ترامب، والذين يشاركونه الرأي، القلق من الأخبار الأخيرة التي جاءت من القاهرة، والتي تهتف برحيل ديكتاتوره المفضل عبد الفتاح السيسي، فقد خرج الشباب المصريون، الذين سئموا من الركود في ظروفهم المعيشية، ونظام السيسي الفاسد، إلى الشوارع في جمعتين متتاليتين، وهتفوا بشعارات تطالب برحيل الرجل القوي”.

وبحسب الافتتاحية، فإنَّ الاقتصاد المصري يسجل نموًّا متسارعًا؛ وفي ذات الوقت ترتفع معدلات الفقر، لافتة إلى أن السيسي ضيَّع مليارات الدولارات على مشاريع فرعونية، مثل تفريعة قناة السويس والعاصمة الجديدة”.

وتنوه الافتتاحية إلى أنه “في غضون ذلك انغمس الجنرال السابق وشلته بفساد على مستويات قياسية، تم توثيق بعضها من المقاول المنفي محمد علي، الذي وضع عشرات من أفلام الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بين الأمور التي زعم علي أن السيسي فعلها، تبذير الأموال على بناء قصور رئاسية، بما فيها بناء قصر بقيمة 15 مليون دولار في الإسكندرية”.

وتشير الصحيفة إلى أن “السيسي قدَّم دفاعًا مثيرا للدهشة بشأن هذه القصور، قائلا: (أين سأستقبل الرئيس ترامب؟)، في وقت يعيش فيه 30 مليون نسمة على أقل من 1.45 دولار في اليوم، ومثل هذا الكلام الذي لا معنى له لا يعد صادمًا فقط، بل هو خطير لأي شخص يعول على السيسي للمحافظة على النظام خلال العقد أو أكثر الذي يخطط فيه للبقاء في السلطة”.

واعتبرت الصحيفة أن الرد القمعي من جانب سلطات الانقلاب يحمل كثيرا من الدلالات، حيث تناولت الصحيفة شن السيسي حملة مسعورة بدت وكأنها محاولة لمنع الاحتجاجات وتطورها.

وبحسب منظمات حقوق الإنسان، فإنه تم اعتقال أكثر من ألفي شخص، وتم تقييد التعامل مع الإنترنت، وتم تحذير الصحفيين الأجانب، وطلب منهم نقل ما تقوله الدولة عن التظاهرات أو (وجهة نظر الدولة)”.

كما قامت أجهزة الأمن، الجمعة الماضية، بإغلاق وسط القاهرة تماما؛ لمنع المحتجين من الوصول إلى ميدان التحرير، الذي كان مركز الاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك في عام 2011، ومع ذلك اجتمع الشباب في مناطق أخرى من العاصمة، وهم من الذين كبِروا في ظل سلطة السيسي بعد انقلابه الدامي في عام 2013 ضد حكومة منتخبة بطريقة ديمقراطية”.

ورغم استبعاد الصحيفة حدوث ثورة في القريب المنظور، إلا أنها ترى أن هذه الاضطرابات وردة فعل السيسي هما تحذير واضح من أن مصر في ظل حاكمها الحالي تفتقد إلى الاستقرار.

وتختم “واشنطن بوست” افتتاحيتها بالإشارة إلى دعوة وزارة الخارجية الأمريكية إلى السماح للمصريين بالتظاهر بسلام، وكذلك دعوة رئيس لجنة الشئون الخارجية الديمقراطي في مجلس النواب ورئيس اللجنة الجمهورية في مجلس الشيوخ إلى الأمر ذاته، “إلا أن السيسي يأخذ توجيهاته من البيت الأبيض، وطالما بقي ديكتاتور ترامب المفضل فإننا سنتوقع حملة قمع لا ترحم تزعزع في النهاية الاستقرار”.

 

*“محمد علي” يُجبر السيسي على تعديل وزاري والأذرع الإعلامية تتحول إلى “قطط سيامي”!

على خُطى المخلوع حسنى مبارك يسير السيسي؛ حيث بدأت التسريبات العلنية فى رسم خطوط وخيوط عريضة لدولة الانقلاب، ورأسها عبد الفتاح السيسي، من أجل إخماد نار الثورة لدى قلوب المصريين المحترقين بلهيب الأزمات الاقتصادية والانهيار الاجتماعي.

إذ تحدثت مصادر قريبة من السيسي عن تعديل وزاري قريب، لكنه لن يشمل رئيس حكومة الانقلاب مصطفى مدبولي، وإنما سيقتصر على تغيير يشمل ما بين خمسة إلى عشرة وزراء على الأقل.

ومن الآن تقول المصادر: “تُجري الأجهزة الأمنية تحريات عن المرشحين لخلافة الوزراء المستبعدين. وفق المصادر نفسها، بدأ السيسي لقاءات منفردة مع الوزراء في حضور مدبولي، وذلك لـ«تقييمهم شخصيا واتخاذ قرار بمدى قدرتهم على الاستمرار في مناصبهم»، مشيرة إلى أن هناك بعض الوزراء تمّ الاستقرار على استبعادهم، وفي مقدمهم وزيرة الصحة هالة زايد”.

أيضًا يتحدث المقرّبون من النظام عن تغييرات كبيرة في السياسة الإعلامية، ومحاولة لإحداث حالة من الحراك السياسي والانفتاح على المعارضة خلال الأيام المقبلة، عبر لقاءات «على مستوى عالٍ من التمثيل»، إضافة إلى إجراءات أخرى مرتبطة بالأوضاع الاقتصادية تدرسها الحكومة.

كذبة الإصلاح السياسي

وعلى إثر الأمر وبالتزامن مع التسريبات المكشوفة، انطلقت أمس فعاليات دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب، برئاسة د. علي عبد العال؛ حيث ادّعى رئيس مجلس النواب أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات سياسية وحزبية وإعلامية، وقال: “الشعب قال إنه إيد واحدة خلف القيادة السياسية والقيادة ستبادر بتحية أكبر، اطمئنوا تمامًا”.

وأضاف “عبد العال”: “نعم لا نملك رفاهية الاختلاف، وبناء الأوطان فى الفترات الانتقالية يستلزم إجراءات قاسية، والكتاب بيقول كده لسبب بسيط جدا أنها الفترة التي يتم فيها بناء المؤسسات والبنية الأساسية فلا تقدم لأى دولة إلا ببنية أساسية، والدول الغنية هي دول اقتصادية مثل كوريا وإندونيسيا وغيرها”.

وقال عفت السادات، رئيس حزب السادات، إن جيش مصر دائما هو الصخرة التي ينتهي الكل عندها، مشيرا إلى الأحزاب عليها دور للمشاركة السياسية والشعبية.

وأضاف عفت السادات، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الأحزاب عليها توصيل صوت المواطنين للمسئولين، والمساعدة في إيجاد الحلول لمشكلات المواطنين، مشيرا إلى أن مصر تفتقد للنخب السياسيين، الذين لهم قبول لدى الشعب المصري.

صوت الشعب!

وتحوّلت أذرع الإعلام المخابراتية التابعة للسيسي من كلاب ضالة تنهش في المصريين إلى قطط وديعة، إذ طالب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، بإخراج الاستجوابات من الدرج والخاصة بشكوى المصريين!.

وقال بكري، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، أمس الثلاثاء: «مطلوب إيقاف الحرب الخفية ضد أي أحد يقول رأيه.. هذه ليست مصر التي ضحينا من أجلها ولن يزايد أحد علينا أو على حبنا لهذا الوطن، ومن يدير الأمور من وراء ستار سنقول له حاسب».

نفس الأمر جاء لأحد أبواق الإعلام أحمد موسى في حالة شيزوفرينيا واضحة، حيث طالب الإعلامي الحكومة بالتواصل مع المواطنين شهريًّا، لكشف جهودها في الملفات كافة، معلقا «متسبوش الناس للشائعات».

وتابع موسى، في برنامجه، «الحكومة يجب أن تخبر المواطنين بكافة الأرقام، ليه بنسيب كل حاجة لرئيس الجمهورية؟ هل من المعقول أن يتدخل السيسي في ملف بطاقات التموين، نظرا لوجود أخطاء؟»، معلقا: «شكاوى المواطنين في ملف التموين كانت محقة، ويجب أن تسمع الحكومة صوت المواطن، خاصة أن أهالينا في الوجه البحري والصعيد يعتمدون على البطاقات التموينية بشكل أساسي».

وأضاف: «الشعب تحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي حينما استمع إلى شرح حول أسبابه واقتنع بها»، متسائلا: «لماذا توقف الشرح للمواطنين، لا رئيس وزراء ولا وزراء ولا مسئولين بيتكلموا. وأردف: «نحن صوت المواطن، وأنا أقول ما يرضي ضميري دائمًا».

قطط سيامي

نفس الأمر كان من الإعلامي عمرو أديب الذى قال خلال تقديمه برنامج “الحكاية”، على شاشة “MBC مصر”: “هل فيه ناس الإصلاح الاقتصادي مضايقها؟ نعم.. آه فيه”، موضحًا أنه سعيد للغاية من مقالات رأي نُشرت مؤخرًا عن الطبقات المتوسطة وتحت المتوسطة، وضرورة الاهتمام بها، حيث علق أديب: “الناس دي تاخد عينين الدولة مش بس تاخد اهتمام”.

وزعم “أديب” أن المعركة الحقيقية في الفترة الحالية هي التنمية والتعليم والصحة أفضل، بجانب وجود وسائل حكومية جديدة من أجل تحسين معيشة المواطنين، موضحًا أن مصر تقف على قدمين ثابتتين، متابعا: “لازم الفترة المقبلة نهتم بهذه الأشياء، الدولة كانت تلهث من أجل التنمية، وآن الأوان للتركيز على البرامج الاجتماعية”.

واستكمل مدعيا: “فيه ناس كان الإصلاح الاقتصادي قاسي عليهم جدا، وأنا بقول هتشوفوا حاجات مختلفة الفترة المقبلة، أنا عاوز الوعي بتاع حضراتكم يفضل صاحي، يفضل شايف، أهم حاجة تبقى شايف، الشعب المصري طلع مفتح أوي وصاحي أوي وهما اللي نايمين، الشعب المصري طلع وطني أوي وهما الخاينين”.

 

*محاولات امتصاص غضب المصريين تفاقم أزمات قائد الانقلاب

تتسارع محاولات نظام السيسي المأزوم لامتصاص غضب الشارع المصري التي لم تتوقف منذ 20 سبتمبر الماضي، حتى الآن، وتتنوع استراتيجيات السيسي، بين محاولات التهدئة بالغاء خذف المواطنين من التموين، وإلغاء مجلس الوزراء اليوم تعديل أسعار الوقود لمدة ثلاثة شهور؛ حيث كان من المقرر تخريك الاسعار مطلع أكتوبر وفق أسعار الأسواق العالمية، وبين حملات إعلامية تتحدث عن القبول بحرية الرأي والاستماع للمواطنين، عبر عنها إعلاميو الحظيرة الانقلابية أحمد موسى ومصطفى بكري وعبدالرحيم علي بتصريحات معسولة على غير عادتهم.

وفي الحلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الخامس بمجلس نواب السيسي، أمس، تقمص النائب المعروف بتأييده المطلق للنظام، مصطفى بكري، دور المعارض. مطالبا بالحرية للإعلام والصحافة وقبول الرأي الآخر، “علشان ما تحصلش ثورة يناير جديدة”، محذرًا النظام من تآكل الطبقة المتوسطة وسوء الأحوال الاقتصادية، ومطالباً الحكومة بمراعاة المواطن البسيط.

وحاول رئيس برلمان الانقلاب، علي عبد العال، الدفاع عن السيسي، لكنه زاد الطين بلة، وقال: “هتلر (زعيم النازية أدولف هتلر) كان ليه أخطاء، لكن البنية الأساسية اللي بناها كانت قاطرة في تقدم ألمانيا”، وهو ما أثار غضب المتابعين والمؤيدين للسيسي.

ومن جهة ثانية، واصلت دائرة السيسي وأجهزته السيادية والرقابية مشاوراتها بشأن إجراء التعديل الوزاري المرتقب، ودعم ذلك حديث علي عبد العال، أمس، عن “تقصير الحكومة” وأن “البرلمان لن يسمح للمسؤولين التنفيذيين خلق المشاكل لرئيس الجمهورية” وأنه يجب على “أعضاء الحكومة تحمل المسؤولية وأن يحنوا على الشعب الذي ينتظر منهم الكثير”.

محاولة السيسي ودائرته امتصاص غضب الفئات الكادحة الأكثر تضررًا من السياسات الاقتصادية والاقتراض وتخفيض الدعم، والتي مثّلت القسم الأكبر من الحراك الجماهيري الأخير ضده في انتفاضة 20 سبتمبر وما تلاها في الأسبوع الماضي من تظاهرات، إلى جانب مساعي وسائل الإعلام ورئيس البرلمان رمي المشاكل على أكتاف الوزراء، واصطناع عدم علم السيسي بها أو أنه يتدخل فقط لتخفيف معاناة المواطنين، وتعكس جميعها عودة دائرة السيسي إلى الاستراتيجية القديمة التي كان يتبعها نظام المخلوع حسني مبارك مع الأزمات الشعبية المتلاحقة، خصوصا في السنوات العشر الأخيرة من عهده، ليبدو السيسي وكأنه الملاذ الأخير للمواطن البائس، وأنه يعمل على تخفيف وطأة قرارات الحكومة، وكأنه منعزل عنها وعن سياساتها.

وهذه الاستراتيجية كانت قد نجحت مرات عديدة في التعامل الإعلامي والرسمي مع الأزمات في عهد مبارك، عندما كانت وسائل الإعلام تقصر هجومها على الوزراء دون الرئيس، وعندما كانت الحكومة تطلق بالونات اختبار عديدة لجس نبض الشارع إزاء قرارات اقتصادية ومشاريع، كان أبرزها إنشاء عاصمة إدارية جديدة وتطوير القاهرة وإزالة العشوائيات بين 2007 و2009، ثم يتدخل مبارك في الوقت المناسب لنزع فتيل الأزمة وإعلان التراجع عن بعض القرارات والمشاريع، بناء على نصائح مخابراتية وأمنية من ذراعيه الرئيسيين آنذاك اللواء عمر سليمان واللواء حبيب العادلي.

محاولات فاشلة

لكن هناك عوامل عدة تمنع تكرار نجاح مبارك مع السيسي، أبرزها أن الأخير كان يحرص طوال السنوات الخمس الماضية على الظهور كمدير وحيد وخبير أعلى في جميع الملفات، بما فيها التقنية والفنية، كالإسكان والزراعة والصحة والتموين والتعليم، من خلال اجتماعاته المتكررة مع الوزراء وضغطه المتواصل عليهم لتغيير سياساتهم وبرامجهم الزمنية، وإجراء تعديل وزاري واحد على الأقل كل عام.

 

*هل تُختزل ثورة المصريين في صراع أجنحة العسكر؟

حتى وإن كانت أجهزة العسكر قامت باللعب على انفجار الشارع المصري، إبان ثورة 25 يناير، ليخدم ذلك مصالحها في عدم خروج العرش من تحت إبط الجيش، وعدم تولي المدنيين الحكم، وحتى وإن كان ذلك المدني سيرث مكان أبيه المخلوع مبارك، فإن ذلك لا يُعطي الحق لأحد أن يُشكك في ثورية دماء قُدمت خلال 18 يومًا لتحرير مصر من عصابة العسكر.

وربما يكرر البعض ذات الخطيئة عندما تشطح به الأماني بأن صراعات أجنحة عصابة الانقلاب، وتناقضات الجيش والمخابرات العامة والحربية، هما السبيل والملاذ الآمن لإسقاط جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، وكأن هؤلاء البعض لا يثقون في طبيعة الشعب المصري، ذلك الشعب الذي ورث عن الجمال خصلتين: الصبر والثورة عند الغضب.

تقارير الغضب

تصاعدت التقارير إلى السفيه السيسي، ويبدو أنها كانت تشير إلى إشعال الفنان والمقال محمد علي حالة الغضب بسبب الوضع المتردي المتزامن مع بذخ وسفه يرتبط بالمال العام، وما يقوم به السفيه السيسي مجاملة لزوجته أو أصدقائه، فقرر السفيه السيسي أن يرد بنفسه في مؤتمر عام.

بدا السفيه السيسي منفعلًا ومهتزًّا وهو يتحدث عن أثر تلك الدعايات على الجيش وضباطه وهم يسمعون عن فساد قائدهم الأعلى، وتحدث بسخرية وأداء تمثيلي عن رد فعل الإعلام أمام تلك الأزمة، كما تحدّث عن طلب الجهات الأمنية منه ألا يتحدث عما يُقال، لكنه باعتباره طبيب الفلاسفة أصرّ على الحديث، فهو كما يصف نفسه الشريف والأمين والمخلص، ثم كانت المفاجأة أنه تحدّث دون تفنيد للوقائع، بل قال بعناد وتحدٍّ إنه بنى وسيبني قصورا أخرى، ليعطي الضوء الأخضر لمحمد علي ليقوم بخطوته التالية.

قام “علي” بالتقاط طرف الخيط سريعا، واعتبر السفيه السيسي معترفًا بما قاله بحقّه، ودون مقدمات طالب المصريين بالنزول للتظاهر ضد السفيه السيسي يوم الجمعة 20 سبتمبر لإسقاطه، ليلقي حجرًا كبيرًا في مياه الثورة الراكدة منذ 6 سنوات.

لا تذهبوا بعيدا

من جهته يقول الكاتب محمد المصري، في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني: “إذا كان لأحداث الأسابيع القليلة الماضية من دلالة، فهي أن السيسي بات الآن يواجه ثقافة جديدة من الاحتجاج، وأن عليه أن يعد نفسه للتعامل مع هذه الثقافة الجديدة. فإلى متى سيتمكن النظام من الاستمرار في نشر الدبابات في الشوارع؟ وكم من الناس لديه الاستعداد أن يعتقلهم أو يزهق أرواحهم؟”.

مضيفًا: “عند أي نقطة سيقرر الجيش المصري، الذي يتحكم بما يزيد عن ستين بالمائة من الاقتصاد المصري، أن السيسي لم يعد يستحق العناء؟ هذه أسئلة لا يتسنى الإجابة عنها في الوقت الراهن، ولكن الأيام أو الأسابيع أو الشهور القادمة قد تحمل في طياتها الإجابة عنها”.

وتابع المصري: “بالنسبة للسيسي، يبدو عام 2019 مختلفاً تماما عن عام 2013 عندما حظي بتأييد ودعم حكومات عربية قوية كحكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الإمارات العربية المتحدة، وحظي كذلك بدعم ضمني من إدارة أمريكية مستقرة”.

مختتما بالقول: “أما في اللحظة الحالية، فإن الرياض وأبو ظبي وواشنطن غارقة جميعها في مشاكلها الخاصة وعاجزة عن مد السيسي بدعم ذي معنى. لا تذهبوا بعيدا، فثورة مصر أبعد من أن تكون قد انتهت”.

 

*استمرار للروح.. هل تشعل 20 سبتمبر فتيل شمعة 25 يناير؟

اعتبر مراقبون وسياسيون أن الأحداث والاحتجاجات التي تشهدها مصر، وتفاعل الجماهير مع خطاب المقاول والفنان محمد علي ما هي إلا تتابع لأحداث الثورة التي انطلقت في 25 يناير 2011 وحتى الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، فهي ليست حالة منفصلة بل هي استمرار لهذه الروح.

وسخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر من قرار حكومة الانقلاب صرف المواد التموينية لمن تم حذفهم سابقًا، وذلك وفقًا لتعليمات جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، التي قال نشطاء إنها تأتي إثر الاحتجاجات والمظاهرات التي دعا إليها الممثل ورجل الأعمال محمد علي، وأطلق نشطاء هشتاج بعنوان “شكرا محمد علي”.

واستعان “علي”، في دعوته للخروج أمس الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا، بفكرة استوحاها من مقدم البرامج الساخر “عطوة كنانة”، وقال إن الخطة الجديدة سمعها من المُعارض عطوة كنانة، وتقوم على أن يخرج المتظاهرون في الساعة الثالثه عصرا حيث رأى علي أن النزول إلى الشوارع في الساعة الثالثة عصرًا، لن يجعل الشرطة قادرة علي اعتقال احد.

غباء العسكر

ومن غباء العسكر في قراءة المشهد الغاضب أن أصدرت وزارة التموين في حكومة الانقلاب تعليمات إلى مديريات التموين على مستوى الجمهورية بصرف المقررات التموينية للمستبعدين من كشوف بطاقات التموين الذين تقدموا بتظلمات للاعتراض على قرار استبعادهم، وذلك لحين البت في تلك التظلمات.

ويأتي ذلك بعدما أعلن السفيه السيسي – عبر مواقع التواصل – أنه يتابع بنفسه ما يتم تداوله بشأن حذف بعض المواطنين من البطاقات التموينية، مضيفا “في إطار متابعتي لكل الإجراءات الخاصة بدعم محدودي الدخل فإنني أتفهم موقف المواطنين الذين تأثروا سلبا ببعض إجراءات تنقية البطاقات التموينية وحذف بعض المستحقين منها”.

من جهته يقول الدكتور سيف الدين عبد الفتاح: “الفترات الانتقالية التي مرت بها مصر بين فترة حكم المجلس العسكري وحتى فترة حكم الدكتور محمد مرسي تؤشر على ثلاث ملاحظات مهمة، أولاها أن الحالة الثورية أو الاحتجاجية في مصر هي حالة مستمرة وغير متوقفة”.

مضيفًا: “ذلك أن أشواق التغيير لم تنته وجذوة الثورة لم تنطفئ”، وتابع: “إن المضادين للثورة فعلوا كل ما بوسعهم لطمس ذاكرة ثورة الخامس والعشرين من يناير، ومارسوا أقصى درجات الحصار والتشويه، إلا أن ذلك لم يفلح في وأد هذه الحالة الثورية أو كتابة صحيفة وفاتها. فالاحتجاجات باقية تقض مضاجعهم، وهتافات الثورة لا زالت تطلقها الحناجر ممتلئة بالإرادة وبالإصرار”.

مش بمزاجك يا سيسي

وأوضح عبد الفتاح: “وحينما أكدنا بعد أن خرج علينا المنقلب ليسمي ثورة يناير بالأحداث، تقليلا من شأنها وتهوينا من آثارها، فإنه اليوم يطلق عليها وصف المؤامرة إيذانا ببدء معزوفة من إعلام إفكه بوصفها بالمؤامرة وأحداث الفوضى”.

وتابع “قال المنقلب بملء فيه أنه لن يسمح بتكرار ما حدث في العام 2011 مرة أخرى، فكان ردنا عليه سريعا: “الثورة ليست بسماحك”، وأوضح أن “الاحتجاجات غير الخائفة والتي تشكل حالة صمود؛ تعطي مجموعة من الرسائل المهمة، وهي أن جموع الجماهير لا تزال موجودة ويمكن أن تخرج وتستأنف ثورتها، وقادرة على مواصلة الخروج للتعبير عن إرادتهم في أمل التغيير.. وفي نفس الوقت هذا أصاب المضادين للثورة بالهلع من معادلة التغيير التي لا تزال تطل علينا وتؤكد وجودها”.

من جهتها كتبت الواشنطن بوست في افتتاحيتها اليوم أن السفيه السيسي أصبح “الدكتاتور المفضل” للرئيس ترامب جزئيا، من خلال تقديم ضمان الاستقرار في أكثر دول العالم العربي اكتظاظا بالسكان، لكنها رأت أن على ترامب والذين يشاركونه وجهات نظرهم أن يشعروا بالقلق من الأخبار الأخيرة القادمة من القاهرة.

وقالت الصحيفة الأمريكية: إن الشباب المصريين الذين سئموا من صعوبات المعيشة وفساد السيسي خرجوا إلى الشوارع في جمعتين متتاليتين رافعين شعارات ضد هذا الجبار، وبالرغم من أن أعدادهم كانت صغيرة نسبيا فإن استجابة السيسي كانت شديدة، فخلال الأيام العشرة الماضية شن حملة مذعورة لمنع الاحتجاجات من الانتشار.

 

*“فورين بوليسي” عن علاء الأسواني: إيمانه بالديمقراطية مناقض لسلوكه

نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالًا قالت فيه، إن الروائي علاء الأسواني- من خلال مقالتيه الأخيرتين بعنوان: “حتى لا نكرر أخطاء ثورة يناير”، و”هل انتصر السيسي على الثورة”- هو مجرد لحظة ثورية لم يكتشف “ما يقاتل من أجله”، في إشارة إلى أن الديمقراطية غاية الثوار على الأرض، والتي أوضحها عنوان المقال “علاء الأسواني يؤمن بالديمقراطية إلا على نفسه”، أو “إلا أنه لا يفعل”.

وخلصت إلى أنه وفقًا لأسباب عديدة، لا يمكن فصل انتقادات الأسواني الشجاعة والمثيرة للإعجاب ضد السيسي، خلال الأيام القليلة الماضية، عن هوسه حول التهديد المفترض للإخوان المسلمين على المجتمع المصري، مما دفعه إلى دعم انقلاب يوليو 2013 وصعود السيسي ابتداء.

تناقضات الأسواني

وفي سياقات محددة، تناول كاتب المقال النقدي “دانيش فاروقي”، وهو باحث زائر في مركز جامعة روتجرز لدراسة الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان حاليًا، كيف أن سمعة علاء الأسواني بنسبته لليبرالية غير حقيقية أو واقعية، مستعرضًا قرار الأسواني بارتداء الوشاح الثوري مرة أخرى، عندما شرع بإنعاش الاحتجاجات الحالية كاستمرار لمطالب ميدان التحرير الشعبية بالديمقراطية والليبرالية.

وفي الوقت نفسه، ألقى الضوء أيضًا على التناقضات السياسية لعلاء الأسواني، والتي تعكس نفسها تناقضات أعمق في السياسة الثورية في مصر منذ عام 2011. منبها إلى أن تلك الحالة كما هي “لم يتم حل تلك المواقف المتناقضة، علاوة على ذلك، من خلال التدخل السياسي الأخير لعلاء الأسواني؛ إذا كان أي شيء، فقد تضخمت به هذه التناقضات”.

موقفه من الإخوان

وفي ضوء اقتباس الكاتب وزملائه والمتابعين لكتابات الروائي علاء الأسواني وتعليقاته، قال “فاروقي”: إن الأسواني ممثل لفئة من الليبراليين العلمانيين المصريين، على الرغم من عقود من الكفاح الشجاع من أجل الديمقراطية وسيادة القانون الليبرالي في مصر، وغالبًا ما يكون ذلك بتضحيات شخصية هائلة، تخلت هذه الفئة بشكل مدهش عن تلك الالتزامات في الفترة التي سبقت أحداث 3 يوليو 2013، عندما أطاح الانقلاب بالرئيس المنتخب ديمقراطياً، محمد مرسي.

وأبدى معظمهم دعمهم المتحمس للانقلاب العسكري الذي أجهض التجربة الديمقراطية القصيرة في مصر، بمجزرة في أغسطس 2013 قتل فيها على الأقل 1000 محتج سلمي من جماعة الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية في القاهرة.

ما قبل 2011

وفي استعراض للماضي، ركّز على أن الأسواني لم يكن مستثنى بأي حال من الأحوال من هذا التناقض المتغير، فقبل أحداث 2011 كان متصالحا بشكل صريح تجاه مشاركة الإخوان المسلمين في العملية الديمقراطية. مضيفا أن مقالاته السابقة للثورة في صحف معارضة مثل “الدستور” و”الشروق” تثبت اعترافًا صارخًا بتشويه نظام مبارك للإخوان المسلمين بسبب قبضته الحديدية على البلاد.

واستشهد الباحث في مقاله بـ”فورين بوليسي”، بأن الأسواني أكد الوحدة الوطنية في كتابه عن دولة مصر- حتى لو لم يكن متعاطفًا مع الأيديولوجية مع أجندة الإخوان– لمقال بعنوان “ما الذي تسبب في الثورة؟”، كتب: “على الرغم من اختلافاتنا السياسية والأيديولوجية، فقد اجتمعنا لأداء واجبنا الوطني”. ثم ينتقل إلى تحذير القارئ من أن نظام مبارك “قد بالغ عمدا في دور جماعة الإخوان المسلمين وتأثيرها لاستخدامها كعنصر ترهيب ضد أي شخص يدعو إلى الديمقراطية”. منبها إلى أن الأسواني كان ممن دخل ميدان التحرير في يناير 2011 وشجعه على ذلك بالتحديد هذه الأخلاق الليبرالية.

مضيفا أنه مع تقدم الثورة، تضاءلت هذه الأخلاق، وأصبحت مواقف الأسواني تزداد خصومة تجاه جماعة الإخوان المسلمين، وقدرتها على تخريب طموحات الثورة.

واعتبر أن الأسواني فقد الثقة في العملية الديمقراطية ظاهريًا، وقدم دعما حماسيا لإزاحة مرسي بالقوة عن طريق الانقلاب العسكري، معتبرًا صعود السيسي صفقة فاوستية (التحالف مع الشيطان) في خدمة الحفاظ على طموحات ثورة 2011 النهائية، ملمحا إلى أن إقرار الأسواني بمذبحة رابعة قائلا: “بالنسبة للأسواني، كانت مذبحة رابعة خطوة تصحيحية لا مفر منها”.

اغتيال الرئيس مرسي

ولكن لفت نظر باحث فورين بوليسي رد فعل الأسواني على موت الرئيس مرسي بشكل غامض منذ بضعة أشهر، معتبرا أنه موقف بالغ الأهمية.

وأوضح مزيدا من التناقضات فقال: “في حين يعترف الأسواني بمسئولية نظام السيسي عن الإهمال الطبي الواضح لمرسي ​​أثناء سجنه، فإن علاء الأسواني ينشر عبر قوائمه (إشارة لحساباته على التواصل) بالاعتماد على الرسوم الكاريكاتورية المهينة لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تصمهم بالإرهاب والخيانة، ليعني ضمنًا أنه يتقاسم المسئولية عن وفاة الرئيس السابق.

ولم يتجاهل الباحث “دانيش فاروقي” كيف شارك الأسواني في خطوة مسرحية بغيضة عندما شكك ابتداء في أن مرسي رئيس منتخب ديمقراطيا، معتمدا على التهمة المشكوك فيها المتمثلة في أن جميع الانتخابات التي فاز بها الإخوان كانت بمثابة رشوة الناخبين الفقراء، إما بالمال أو المواد الغذائية الأساسية مثل النفط والسكر.

ورأى الباحث أن اتهام الأسواني للإخوان هي دون أي دليل على الإطلاق، كما أنها “أثبتت بشكل قاطع”. وفقًا لأعمدته (مقالاته) السابقة، إنهاء علاقته بشعار طرحه وهو “الديمقراطية هي الحل” مقابل شعار الإخوان “الإسلام هو الحل”.

وتساءل الكاتب “إذا كانت الديمقراطية حقًا هي الحل عن الأسواني، فربما ينبغي أن يكون على استعداد لإعادة النظر في إجهاضه عن طيب خاطر للعملية الديمقراطية في يوليو 2013″، وعلق ساخرًا “لعل إزالة رئيس غير محبوب من خلال القنوات الديمقراطية المناسبة سيكون أكثر تمشيا مع مقترحاته وشعاره المأثور”.

مقالات احتجاجات سبتمبر

وانتقد الباحث مقالات علاء الأسواني الأخيرة في “دويتشه فيله”، وكان محل انتقاده هو تثوير الناس على الأوضاع الاقتصادية وليس بسبب غياب الحرية والديمقراطية!

وقال “فاروقي”: “في مقالته الأخيرة، يقدم أسواني شرحًا إضافيًا حول سبب وجوده في الجولة الأخيرة من الاحتجاجات (20 سبتمبر) بشكل خاص، مضيفا أن المقالات تقول إنه “نظرًا لأن سياسات السيسي فشلت في توفير الأمن الاقتصادي الأساسي حتى للمصريين كل يوم، يشير الأسواني إلى دعم ما يسميه “المواطن المستقر” باعتباره أكبر ضحية لحكم السيسي. مبينا أن المواطن المستقر، هو الذي دعم السيسي في عام 2013 ليس باسم الطموحات الثورية ولكن لمجرد الحفاظ على الاستقرار المادي، قد أدرك أخيرًا أن السيسي قد خدعه.

وأوضح أنه وفقًا لذلك، حفز هذا “المواطن المستقر” إلى حد كبير هذه الجولة الأخيرة من التمرد، ولكن ليس باسم الطموحات السامية المتمثلة في الحرية أو الديمقراطية، ولكن بدلا من المعارضة للفقر المدقع الذي خلفه حكم السيسي.

وناقض الباحث موقفه الأخير مع موقفه في 2013، بعدما اعتبر عدم خلافه مع إدراك الأسواني أخيرا للأمر، قائلا: “لكن هذا الموقف لا يرقى إلى حد بعيد بحقيقة أنه كان يدعم السيسي في عام 2013 ليس فقط على أساس الاستقرار الاقتصادي ولكن للحفاظ على طموحات ثورة النوايا الحسنة التي تم إطلاقها في عام 2011.”

https://foreignpolicy.com/2019/10/01/alaa-al-aswany-believes-in-democracy-except-when-he-doesnt

صفعة إثيوبية جديدة للسيسي رفْض مقترح 7 سنوات لملء سد النهضة.. الثلاثاء 1 أكتوبر.. من الشعب المصري إلى السيسي: ارحل وخد انتصار والباب في إيدك!

أثيوبيا قفاصفعة إثيوبية جديدة للسيسي رفْض مقترح 7 سنوات لملء سد النهضة.. الثلاثاء 1 أكتوبر.. من الشعب المصري إلى السيسي: ارحل وخد انتصار والباب في إيدك!

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل 6 قضايا هزلية لجلستى 5 و7 أكتوبر الجاري لتعذر حضور المعتقلين

أجلت محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضي العسكر حسن فريد، جلسة إعادة إجراءات محاكمة 37 معتقلًا، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بهزلية “مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية ، لجلسة 5 أكتوبر، لتعذر حضور المعتقلين.

كانت محكمة جنايات الانقلاب بجنوب القاهرة قد أصدرت، في 8 سبتمبر الماضي، حكمها بإعدام 75 معتقلًا في هزلية “فض اعتصام رابعة”، والسجن المؤبد 25 سنة على د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و46 آخرين، والسجن 10 سنوات على أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس محمد مرسي، والسجن 5 سنوات على المصور الصحفي محمود أبو زيد “شوكان” و214 آخرين، والسجن المشدد لـ374 معتقلا لمدة 15 عامًا، والسجن 10 سنوات على 22 معتقلًا حَدَثًا “طفلا” في القضية، وانقضاء الدعوى الجنائية بحق 5 معتقلين لوفاتهم داخل المعتقل.

كما قضت المحكمة بعزل المحكوم عليهم في القضية الهزلية من وظائفهم الأميرية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، فيما عدا 22 “حدثًا” بينهم، وحرمانهم من إدارة أموالهم.

أيضا أجلت  محكمة جنايات القاهرة , المنعقدة بمعهد امناء الشرطة , جلسات إعادة محاكمة معتقلين اثنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب”اغتيال النائب العام” بزعم الانضمام الى جماعة ارهابية، حيازة اسلحة وذخائر بدون ترخيص، القتل العمد لجلسة 5 أكتوبر، لتعذر حضور المعتقلين.

وأجلت أيضا إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية الزيتون الأولى”، بزعم الانضمام لجماعة أسست على أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة  من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين و الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، لـ 7 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين.

كما أجلت  المحكمة ذاتها جلسات إعادة إجراءات محاكمة 3 معتقلين  فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا ب “أحداث الظاهر” بزعم الاشتراك فى تجمهر بغرض الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة، واستعراض القوة والتلويح بالعنف ، والقتل العمد لمواطنين، لـ 7 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين.

وأجلت جلسات إعادة محاكمة معتقلين اثنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ” قسم شرطة أول مدينة نصر”  بزعم الانضمام الى جماعة اسست على خلف أحكام القانون، التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، محاولة اقتحام قسم شرطة مدينة نصر، حيازة اسلحة وذخائر دون ترخيص. لـ 5 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين.

أيضا أجلت  إعادة محاكمة معتقل فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”خلية طلاب حلوان”، لـ 7 أكتوبر لتعذر حضور المعتقل .

كانت المحكمة قضت فى وقت سابق، بالسجن 5 سنوات للمعتقل  غيابيا، وعاقبت 15 آخرين غيابيا بالسجن 5 سنوات بالقضية المعروف إعلاميا بخلية “طلاب حلوان” بزعم تأسيس جماعة إرهابية على خلاف أحكام القانون، الغرض منها إشاعة الفوضى ونشر الأكاذيب، ومنع مؤسسات الدولة من آداء أعمالها .

 

*بالأسماء.. ظهور 53 من “معتقلي الحرية” داخل محكمة زينهم

كشفت “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” عن ظهور 53 من المعتقلين على خلفية مظاهرات 20 سبتمر المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي وعصابته، وذلك خلال التحقيق مهعم، اليوم الثلاثاء، في نيابة زينهم.

والمعتقلون هم: إبراهيم محمد حسن، أحمد حلمي عبدالحليم حمدون، أحمد صالح السيد صالح، أحمد عاطف محمود السيد، السيد محمد علي الدناصوري، حمدون أحمد حمدون، زكي أحمد محمود المبروك، عباس محمد عباس حسن، محمد سعيد محمد إمام، محمد سلطان حفناوي السيد، محمد عبدالمنجي إبراهيم، محمد عيد عبدالفتاح سعيد، محمد ممدوح مصطفى محمود، محمود فاروق شاذلي عثمان، بالإضافة إلى مسعود أبوالقاسم مسعود.

كما تضم القائمة إبراهيم محمد فهمي إبراهيم، أحمد أحمد علي محمد، أحمد حامد أحمد محمد، أحمد رضا شعبان إبراهيم، أحمد سعد محمد، أحمد محمد أسامة، أسامة محمد عيسى محمدين، إسلام عاطف عفيفي السيد يوسف، السيد أحمد إبراهيم حسين، السيد محمد موسى محمد الدبيكي، جمعة فرج عبدالرحمن، حسام الدين عبدالهادي محمد شريف، حسام علي حسن، حسن عادل السيد السيد، حمادة الحسيني علي، خالد حسن عبدالواحد، رأفت صبري رأفت، رضا محمود عمران مسلم، رمضان خميس، سيد محمد مبروك، طلحة رمضان، بالإضافة إلى عز الدين رأفت عبدالرازق.

وتضم القائمة أيضًا عصمت السيد عبدالجواد محمد، علي مجدي فهمي أحمد، عمر عبدالسلام مجدي عبدالسلام، عمر محمد عبدالفتاح محمد، كامل محمد أحمد عبدالكريم، محمد أحمد محمد غالي، محمد خالد علي عمر، محمد عبدالعاطي السيد حسانين، محمد عبدالمنعم عبداللطيف عبدالرحمن، محمود أمين محمد صادق، محمود محمد عيسى نور الدين (محمود الحاوي)، محمود محمد مرسي غالي، مصطفى مصطفى أبو علم، مصطفى هاني أحمد هاني، همام فتحي محمد، بالإضافة إلى يحيى علي الطرفاوي هشام.

 

*إخفاء 7 مواطنين قسريا بسوهاج لليوم الرابع وحقوقي منذ 112 يوما

تواصل ميليشيات أمن الانقلاب بسوهاج إخفاء 7 مواطنين قسريا، لليوم الرابع على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم يوم 27 سبتمبر الماضي، بعد استدعائهم من جانب جهاز الأمن الوطني.

والمختفون قسريا هم: عبدالسلام أسعد إبراهيم، معتز إسماعيل الخديوي، وائل أحمد أبوطالب، حسين العارف، علي حسن، عصمت زيادة، بالإضافة إلى محمد عبدالحميد.

وفي القاهرة، تواصل ميليشيات أمن الاتقلاب إخفاء المهندس والباحث العمراني إبراهيم عز الدين، لليوم الـ112 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 11 يونيو الماضي، بالقرب من منزله بحي المقطم، فيما تقدم محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 8077 لسنة 2019، للمطالبة بالكشف عن مكان احتجازه.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013؛ حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري؛ حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*3 جرائم إخفاء قسري جديدة بينهم زوجة معتقل بالشرقية.. وظهور 189 بنيابة زينهم

كشفت حركة “نساء ضد الانقلاب” عن جريمة إخفاء قسري جديدة للسيدة ناريمان عيد سليمان “34 سنة”، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وذكرت الحركة أنه منذ اختطاف الضحية من قِبل قوات الانقلاب بالشرقية من منزلها بفاقوس، يوم 22 أغسطس 2019 واقتيادها لجهة غير معلومة، لم يُكشف عن مكان احتجازها.

وأشارت الحركة إلى أنَّ زوجها “السيد السيد عطا” يقبع فى سجون العسكر، ولم تُفلح جهودُ أسرتها في التوصل لمكان احتجازها وأسبابه حتى الآن .

إلى ذلك كشفت أسرة المواطن “أحمد إبراهيم أنور” عن إخفاء عصابة العسكر له منذ اختطافه من منزله بالزقازيق يوم 12 أغسطس 2019، واقتياده لجهة غير معلومة .

وناشدت أسرة الضحية منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل وتوثيق الجريمة، والتحرك للكشف عن مكان احتجازه؛ لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه .

إلى ذلك وثَّقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم، جريمة إخفاء الشاب “أحمد بلال” لليوم الرابع منذ اختطافه من قِبل قوات الانقلاب بالشرقية من منزله دون سند قانوني، واقتياده إلى مكان مجهول حتى الآن.

ووثَّقت المنظمة ذاتها، اليوم، ظهور 189 مختفيًا قسريًّا بمجمع محاكم زينهم جنوب القاهرة، تمهيدًا لعرضهم على النيابة بعد اختفاء قسري، على خلفية التظاهرات التي شهدتها مصر في ٢٠ سبتمبر الجاري، على ذمة القضية 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وتضم القائمة أسماء من محافظات مختلفة، وهم:

إسلام علي عبد العال محمد

إسلام محمد فؤاد الرويني

الباسل ياسر محمد

الباهي محمد عبده جاد

السيد السيد محمد البولاقي

السيد عبد الحميد محمد عبد العال

السيد عبد السلام حسن عبد المحسن

السيد محمد محمد حسن

السيد محمد محمود

إبراهيم محمد إبراهيم رمضان

إبراهيم محمد حسن الباز

إسلام محروس حسين

إياد أحمد عبد الباسط أحمد

إيهاب علي عبد الرؤوف محمد

أحمد البدري سيد

أحمد أحمد الشرقاوي

أحمد حامد إمام محمد

أحمد حسب الله رشاد

أحمد حسين علي سرحان

أحمد حمدي الغرباوي

أحمد حمدي إسماعيل

أحمد ربيع محمد محمد

أحمد رجب الشرباصي

أحمد سيد عدلي عبد المحسن

أحمد صلاح إبراهيم عبد الفتاح

أحمد طه خليل

أحمد عبد الحميد موسي

أحمد عبد اللطيف محمد قاعود

أحمد عبد المجيد مرسي محمد

أحمد عبد المطلب أحمد عبد المطلب

أحمد عبد المنعم أحمد توفيق

أحمد عيد فوزي سيد فرج

أحمد فرج حمزة فرج

أحمد متولي سعيد جاد

أحمد محمد سليمان محمود

أحمد محمد علي أبو بكر

أحمد محمد عويس

أحمد محمد محسن عوض

أحمد مصطفى عبد الصبور

أحمد ناصر عبد الناصر تمام

أحمد نصر الدين عبد السلام

أحمد نصر شحاتة عوض

أسامة صابر أحمد عطالله

أسامة عاطف حسن علي

أسامة عوض

أسامة محمد صديق

أشرف أحمد صلاح

أشرف محمد علي

أمجد أحمد عبد الفتاح محمد

أمل فتحي

أمين حامد فتحي عبد الوهاب

أمين عابد فتحي

أمينة محمد علي محمد

أنس محسن محمد أبو علي

أيمن جلال زكي

أيمن صابر فتحي

أيمن صبحي خاطر

جمال أيمن عبد العزيز عبد الحميد

جمال محمود حسين

جمعة حمدي حجاج يوسف

جميل فهيم جاد عبد المقصود

حامد مختار محمد محمود

حذيفة عادل أحمد

حسام عاطف حسن

حسن صالح سيد حسن إبراهيم

حسن محمد محروس

حمدي أبو العلا محمد جبر

حمدي حسن أبو زيد

حمدي فهيم عبد الحميد عبد المقصود

خالد بكري

خالد جمال عبد الوالي

خالد رفاعي شحاتة

خالد يسري زكي

خيام خلف سيد أحمد

رجب منصور محمد عبد المجيد

رمضان صابر عبد المجيد

سالم غنيم محمد غنيم

سامي عبد السميع مصطفى

سعد محمد بيومي حافظ

سعد وهبة محمد

سعيد رمضان طه محمد

سلامة رمضان عطية

سليمان سعد سلامة حسين

سيد الجمل عبد الرحيم

سيد إمام عاشور محمد

سيد زينهم محمد محمد محجوب

شيماء قاسم

صالح غنيم محمد غنيم

عاطف محمد شفيق محمد أمين

عبد الخالق مصطفي مصيلحي

عبد الرحمن السيد عبد الحميد

عبد الرحمن بلال عبد الحكم

عبد الرحمن سلطان أحمد

عبد الرحمن عيد توفيق يوسف

عبد الرحمن فاروق بشير مرسي

عبد الرحمن فوزي أحمد محمد

عبد القادر يس محمد عطية

عبد الله إيهاب عبد الله أحمد

عبد الله عبد الحليم أحمد

عبد الله محمد عبد الله

عثمان أحمد

عرفان حمدي

عزمي عز الدين محمد

عصام سيع عبد الحميد علي

عفيفي السيد عطية

علاء عبد المعطي علي

علاء محمد حسين إبراهيم

علي طه العدوي

عماد الدين محمد عبد المقصود

عماد شعيب محمد

عمر علاء محمد

عمرو محمد السيد محمد

عوض حسين عز الدين

عوض عز الدين محمد متولي

عوض عز الرجال

فتحي محمود عبد السلام

فكري عبد المالك حسانين الجمل

فوزي عادل السيد موسي

قدري عادل السيد

كامل محمد كامل

كامل مصطفى كامل عبد الله

كريم أشرف فتحي محمد

كمال محمود حسين

ماجد محمد بيومي

محمد السيد جميل

محمد السيد محمد رضوان

محمد إبراهيم محمد رزق

محمد أسامة أحمد السيد

محمد جمعة حامد أحمد

محمد حمدي حامد

محمد حنفي محمد

محمد ربيع عبد التواب سليم

محمد سعد ثابت سعيد

محمد صابر عبد المطلب محمد

محمد عبد الصادق محمود

محمد عبد العاطي علي أبو الفتوح

محمد عبد الفتاح علي

محمد عبد النبي سيد عبد العزيز

محمد عثمان صالح

محمد عزت عبد العزيز

محمد علاء محمد عبد الرازق

محمد علي حسن علي

محمد عماد الدين محمد أحمد

محمد فتحي علي دياب

محمد فوزي مكي عبد السلام

محمد فؤاد محمد الغريب

محمد محروس علي السيد

محمد محمد أحمد مطاوع

محمد محمد عبد المنعم حسنين

محمد محمد محمد عمران

محمد محمود محمد أبو زيد

محمد مختار البسيوني

محمد مخلوف محمد محمد

محمد مطاوع رمضان

محمد ناصر محمود محمد

محمد نبيل محمد شحاتة

محمد نبيل مسعد أبو النجا

محمود السيد جميل

محمود خالد بكري عبد العزيز

محمود خضر عبد المقصود

محمود صابر محمود حشيش

محمود صلاح الدين شبانة

محمود صلاح عبد ربه

محمود صلاح محمود

محمود محسن صوفي

محمود محمد عبد الجواد

محمود محمد محمود

محمود هاشم محمد دسوقي

مدحت أحمد عطية بدوي

مدحت شعبان إبراهيم

مدحت كمال عبد الله مصطفي

مسعد محمد سيد سعيد

مسعد مصطفي عبد الحميد

مسعد يحيي مسعد موسي

نبيل رجب صالح سيد

نجيب مصطفي العربي

نعيم نعيم محمد

هادي عبد الوهاب أحمد رجب

هاني غريب محمد

هاني مصطفي محمد

هشان شعبان عدلي سليم

هيام يوسف

وائل عبد العليم حسن شعبان

ياسر كمال أحمد أحمد

يحيي نور الدين فرحات

يسري عبد العزيز عبد الرحمن

يوسف خالد رفاعي شحاتة

يوسف محمد إبراهيم

يوسف محمد رزق.

 

*إخفاء 7 مواطنين قسريا بسوهاج لليوم الرابع وحقوقي منذ 112 يوما

تواصل ميليشيات أمن الانقلاب بسوهاج إخفاء 7 مواطنين قسريا، لليوم الرابع على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم يوم 27 سبتمبر الماضي، بعد استدعائهم من جانب جهاز الأمن الوطني.

والمختفون قسريا هم: عبدالسلام أسعد إبراهيم، معتز إسماعيل الخديوي، وائل أحمد أبوطالب، حسين العارف، علي حسن، عصمت زيادة، بالإضافة إلى محمد عبدالحميد.

وفي القاهرة، تواصل ميليشيات أمن الاتقلاب إخفاء المهندس والباحث العمراني إبراهيم عز الدين، لليوم الـ112 على التوالي، منذ اعتقاله يوم 11 يونيو الماضي، بالقرب من منزله بحي المقطم، فيما تقدم محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات ببلاغ للنائب العام، حمل رقم 8077 لسنة 2019، للمطالبة بالكشف عن مكان احتجازه.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013؛ حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري؛ حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*الإفراج عن العشرات من معتقلي 20 و27 سبتمبر.. وصمت دولي مع تصاعد الانتهاكات

أفرجت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب عن العشرات من معتقلي مظاهرات 20 سبتمبر، والذين لم تتم إحالتهم إلى النيابة، وكانوا محتجزين داخل معسكرات قوات أمن الانقلاب بالقاهرة وأقسام الشرطة بالإسكندرية والسويس ودمياط والمنصورة والمحلة وقنا وأسيوط.

ففي الإسكندرية، تم إطلاق سراح مجموعة كبيرة ممن تم القبض عليهم في أحداث 20 سبتمبر وجمعة 27 سبتمبر، دون تحرير محاضر أو عرضهم على جهات التحقيق، وكانوا متواجدين في قسم المنتزه أول، على دفعتين بلغ عددهم نحو 60 معتقلًا يُعتقد أنه تم اعتقالهم عشوائيًّا.

وفى المنصورة، تم إطلاق سراح المعتقلين المحتجزين منذ 20 سبتمبر داخل قسم شرطة ثان المنصورة، باستثناء ٦ معتقلين تم ترحيلهم لنيابة أمن الانقلاب العليا للتحقيقات، وهم “بلال رمضان البنا، أحمد ناصر عبد المعطي، زايد عبد المنعم سعد، أحمد علي محمود علي، إسلام يوسف فراج، عبد العزيز أحمد عبد العزيز”.

وفى المحلة، تم إطلاق سراح نحو 30 معتقلًا من معتقلي أحداث ٢٠ سبتمبر وما بعدها، بالمحلة الكبرى دون تحرير محاضر. 

إلى ذلك، أعربت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، عن مخاوفهما من أن يواجه المتظاهرون قمعًا مكثفًا من جانب سلطات الانقلاب بعد تجدد الدعوة للتظاهر اليوم، في ظل صمت مستمر من المجتمع الدولي .

وأدانا بشدة، في بيان مشترك لهما، مساء الإثنين، “حالات الاختفاء القسري، والاعتقالات التعسفية الجماعية، والمضايقة القضائية للمتظاهرين المسالمين والمدافعين عن حقوق الإنسان”، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، مناشدين “المجتمع الدولي بإلحاحٍ إدانة الموقف بشدة”.

ودعا البيان إلى فتح تحقيق مستقل في اتهام السيسي وأسرته والمؤسسة العسكرية في جرائم فساد، وإصدار ملخص شفاف عن هذا التحقيق للجمهور الوطني والدولي.

كان المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قد وثق اعتقال أكثر من 2000 شخصا، بينهم قُصّر، من 20 محافظة، وتعرُّض المتظاهرين لقنابل الغاز المسيل للدموع، واختفاء المئات منهم قسرًا على أيدي قوات أمن الانقلاب .

وأكد البيان أن “سلطات النظام الانقلابي فى مصر اعتقلت وأخفت قسريًّا العديد من المواطنين الفاعلين في الحياة العامة في مصر، بما في ذلك خمسة- على الأقل- من العاملين في وسائل الإعلام وعشرة من ممثلي وقيادات أحزاب المعارضة، فضلًا عن عدد من المحامين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وذلك في محاولة واضحة لردع المزيد من المظاهرات بالخوف والترهيب”.

كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى حث سلطات النظام الانقلابي على “وقف الممارسات المنهجية للاعتقالات التعسفية، والحبس الاحتياطي المطول، والإعدام خارج نطاق القانون، والإخفاء القسري، والتعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.

وطالب بالإفراج الفوري غير المشروط عن جميع الأشخاص المحتجزين حاليًا في مصر لممارستهم حقوقهم الدستورية في حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات، محذرًا من “إراقة المزيد من الدماء والفوضى في البلاد في غياب أي شكل من أشكال مساءلة المجتمع الدولي لحكومة النظام الانقلابي”.

وشدّد على ضرورة “وضع حدّ لحملة تجريم جميع أشكال المعارضة والترهيب والمضايقة والمحاكمة لكل شخص ينتقد الحكومة أو يُنظر إليه على هذا النحو”.

 

*واشنطن بوست: ديكتاتور ترامب المفضل مذعور وقليل الحيلة ولا يضمن الاستقرار

اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن السيسى الملقب بديكتاتور ترامب المفضل أصبح مرعوبا وقليل الحيلة تجاه تنامى غضب الشعب المصرى ضده أمام دعوات المقاول محمد علي الأخيرة اليوم الثلاثاء “#نازلين_الساعة_تلاتة”، فضلا عن تصدر هاشتاج “#انت_انتهيت_ياسيسي” التريند العالمي.

وفي مقال للصحيفة بعنوان “ذعر ‘الدكتاتور المفضل’ لترامب” حملت فيه ترامب مسئولية بقدر الدولة التي يحكمها جانبا من الأزمة في مصر السياسية والاقتصادية، كما قالت إن ترامب يشعر بالقلق إزاء الأخبار القادمة من القاهرة.

عدم استقرار

أصبح عبد الفتاح السيسي “الديكتاتور المفضل” للرئيس ترامب جزئيًا من خلال تقديم ضمان الاستقرار في أكثر دول العالم العربي اكتظاظاً بالسكان. لذا فإن ترامب وأولئك الذين يشاركونه وجهات نظرهم يجب أن يشعروا بالقلق إزاء الأخبار الأخيرة من القاهرة.

وأضافت أن الشباب المصري سئم من مستويات المعيشة الراكدة وفساد نظام السيسي فنزل إلى الشوارع يوم الجمعة على مرتين متتاليتين ليطلقوا شعارات ضد قبضة الرجل القوي، في إشارة للسيسي.

ووصفت الصحيفة الأعداد بالصغيرة نسبيا – ربما بالمئات. لكن رد فعل السيسي كان واضحًا. في الأيام العشرة الماضية ، أطلق ما يبدو وكأنه محاولة مذعورة لمنع الاحتجاجات من التضخم. وفقًا لجماعات حقوق الإنسان، تم إلقاء القبض على أكثر من 2000 شخص، بدءًا من منتقدي النظام المعروفين وحتى الشباب العشوائي الذين اجتاحوا الشوارع. تم تقييد الوصول إلى الإنترنت، وتم تحذير الصحفيين الأجانب من وجوب الإبلاغ عن “وجهة نظر الدولة”.

إجراءات بلحة

واوضحت الصحيفة الامريكية أنه في يوم الجمعة الماضي، أغلقت الشرطة بالكامل وسط القاهرة ، لذلك لم يتمكن المتظاهرون المحتملون من الوصول إلى ميدان التحرير، موقع المظاهرات الجماهيرية التي أطاحت بالدكتاتور السابق، حسني مبارك، في عام 2011. لكن حشدًا من الناس تجمعوا في جزء آخر من المدينة. تم وصف العديد من المشاركين على أنهم شبان بلغوا سن الرشد منذ استولى السيسي على السلطة في انقلاب دموي عام 2013 ضد حكومة منتخبة ديمقراطيا.

واستغرب مقال “واشنطن بوست” من أن قلة يتوقعون ثورة أخرى في المستقبل القريب فإن الاضطرابات – ورد فعل السيسي عليها – تعد بمثابة تحذير واضح بأن مصر تحت حكمه ليست مستقرة. رغم أن الاقتصاد ينمو ، فإن معدل الفقر يتنمو بالمقابل، مضيفة أن السيسي أهدر مليارات الدولارات في مشاريع فرعونية، مثل توسيع قناة السويس وعاصمة جديدة.وانغمس السيسي وأتباعه العسكريون في الفساد المذهل – بعضها موثق من قبل متعهّد منفى اسمه محمد علي، الذي نشر عشرات الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي. من بين أشياء أخرى ، يدعي “علي” أن السيسي يهدر الأموال على قصور رئاسية جديدة ، بما في ذلك قصر واستراحة قدرها 15 مليون دولار في الإسكندرية.

دفاع المنقلب

وأشار مقال الصحيفة إلى أن دفاع السيسي عن هذه القصور اختفى مع لقائه الرئيس ترامب، مع وجود 30 مليون مصري يعيشون على أقل من 1.45 دولار يوميًا، مبينة أن مثل هذا الإخفاء ليس مجرد صدمة؛ من الخطورة على أي شخص يعتمد على السيسي أن يحافظ على النظام طوال العقد أو أكثر وهو يخطط للبقاء في السلطة.وقالت “واشنطن بوست” إنه “لسوء الحظ ، يشارك ترامب السيسي في “براعة” ديكتاتوريته، موضحة أنه عندما قابل ترامب السيسي في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، وصفه مرة أخرى بأنه “قائد عظيم” ورفض المظاهرات الأخيرة باعتبارها غير مهمة. عندما يتعلق الأمر بديكتاتوره المفضل. 

وساخرة من ولاء ترامب ليدكتاتوره المفضل، أشارت إلى أنه لا يوجد شيء يبدو أنه قادر على إزعاج ترامب، ومن هذه المزعجات التي يفترض أن تنغص عليه بحسب المقال “استمرار وجود تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الموالية في شبه جزيرة سيناء أو سجن السيسي للمواطنين الأمريكيين بتهم سياسية متفبركة؛ ولا محادثاتها حول شراء الطائرات المقاتلة الروسية وذلك في الوقت الذي تدفع فيه أكثر من مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية.

ولفتت الصحيفة في ختام المقال إشارة إلى ذر الرماد في العيون بعدما قالت وزارة الخارجية الامريكية الأسبوع الماضي إنه ينبغي السماح للمصريين بالاحتجاج سلميا، كما فعل الرئيس الديمقراطي والعضو الجمهوري البارز في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب. لكن السيسي يأخذ العظة من البيت الأبيض. طالما ظل ديكتاتور ترامب المفضل، يمكننا أن نتوقع قمعًا لا هوادة فيه – وفي النهاية يزعزع الاستقرار.

 

*مستحقات مقاولي العاصمة الإدارية تهدد بظهور المزيد من “محمد علي”!

كما حذرت دوائر سياسية واقتصادية من مشروع فنكوش العاصمة الادارية الجديدة الذي يسير عكس سير اتجاة الاقتصاد المصري، الذي يحتاج لمشروعات إنتاجية تحرك عجلة الاقتصاد المنهار منذ الانقلاب العسكري، تتوالى أزمات العاصمة الإدارية التي يريد بها السيسي الانعزال بحكومته عن واقع المصريين المرير، الذي يتزايد سوءًا يومًا بعد يوم، بسبب سياسات العسكرة المتصاعدة في مصر.

وتسببت الاستثمارات الموجهة إلى العاصمة الادارية الجديدة في شل الاقتصاد المصري عن خلق فرص عمل أو زيادة الإنتاج أو التصدير فتعاظمت مشكلات البطالة والإفلاس، وهروب الاستثمارات الأجنبية من مصر.

بل تعددت الأزمات في قطاع البناء والتشييد بسبب تأخر سداد المستحقات المالية للأعمال في العاصمة الإدارية، بعد هروب الشركت الأجنبية، وتورط هيئة المجتمعات العمرانية في تكاليف المشروع مع المؤسسة العسكرية التي تجبر مقاولين مصريين على العمل بمشروعات العاصمة، من الباطن، وبنظام الأجل وتعطيل المستخلصات، الذي زاد في الأزمات في الفترة الأخيرة.

ومؤخرا، كشفت مصادر بحكومة الانقلاب، عن تفاقم مديونيات شركات مقاولات، تعمل في العاصمة الإدارية الجديدة.

وقدرت المصادر قيمة المتأخرات المستحقة في مشروع واحد، وهو “جاردن سيتي الجديدة” في العاصمة الإدارية بنحو 900 مليون جنيه.

وهناك مستخلصات مستحقة الصرف عن شهور يوليو وأغسطس وسبتمبر الماضي، بقيمة 910 ملايين جنيه.

ويبلغ إجمالي استثمارات المشروع نحو 58 مليار جنيه، صرفت المجتمعات العمرانية نحو 6 مليارات جنيه مستخلصات لصالح شركات المقاولات.

ويبلغ إجمالي الديون المتأخرة لشركات المقاولات أكثر من 3 مليارات جنيه، حسب شركات الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء.

وفي مارس الماضي، قال رئيس الاتحاد المصري السابق لمقاولي التشييد والبناء “حسن عبدالعزيز”: إن الحكومة سددت نحو 19 مليار جنيه من مستحقات شركات المقاولات لديها، والبالغة نحو 22 مليار جنيه.

وتسبب تأخر مستحقات المقاول “محمد علي” في هروبه إلى الخارج، وتسريب وقائع فساد بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المشرفة على الكثير من المشروعات في مصر؛ ما أثار موجة تظاهرات طالبت عبدالفتاح السيسي بالرحيل.

وكشف “علي” عن إهدار المال العام عبر بناء قصور واستراحات رئاسية بملايين الجنيهات، وهو ما أقر به “السيسي”، متعهدًا بالمضي قدمًا في ذلك بدعوى بناء “دولة جديدة”.

ويشكك خبراء اقتصاد في جدوى إحلال عاصمة جديدة محل العاصمة الحالية المطلة على ضفاف نهر النيل، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، بل إن الكثير يذهبون إلى أن هدف السيسي هو التحصن من ثورات الشعب المصري القادمة إثر تفاقم الأزمات المعيشية.

فيما تكشف أزمة مستحقات المقاولين فنكوشا آخر، ظهر على الساحة المصرية بتنظيم عدد من المقاولين العاملين في مشروع العاصمة الإدارية ومشروعات الجيش تظاهرات مؤيدة للسيسي أمام قصر الاتحادية والتبرع بالأموال لصالح صندوق “تحيا مصر”، في أثناء الكشف عن حقائق فساد السيسي عبر فيديوهات محمد علي مؤخرًا.

 

*من الشعب المصري إلى السيسي: ارحل وخد انتصار والباب في إيدك!

منذ انقلاب زعيم عصابة صبيان تل أبيب عام 2013، وهو يستعمل استراتيجيته في السيطرة المُطلقة على مقاليد الأمور، تتلخص في سحق أي صوت معارض، من خلال قبضة أمنية لا ترحم تحت ذريعة محاربة الإرهاب، إضافة إلى السيطرة المطلقة على وسائل الإعلام، وليس فقط من خلال رجال أعمال وإعلاميين يدينون للعسكر بالولاء كما كان يفعل المخلوع مبارك.

ويستعمل جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، البلاغات المقدمة للنائب العام ضد قيادات حزبية، أو رموز بالمعارضة بهدف إعادة بناء حاجز الخوف، إلا أنَّ انقضاض العسكر على آلاف المعارضين يعكس حالة الخوف التي خلقها نزول المتظاهرين للشوارع.

فيما تتزايد أعداد المعتقلين على خلفية ما يُعرف بـ”حملة اعتقالات سبتمبر”، وبلغت الأرقام 2400 معتقل حتى الآن، وذلك على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها مصر منذ يوم 20 سبتمبر الجاري، وتعد حملة الاعتقالات تلك هي الأكبر والأوسع خلال نحو 10 أيام فقط، وذلك منذ الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

جدار الخوف

هَدَمَ المصريون جدار الخوف الذي بناه السفيه السيسي، عندما قرَّر أن يمتلك وسائل الإعلام بشكل مباشر، وتم تأسيس شركة إعلام المصريين، التي تمتلك الآن غالبية القنوات التلفزيونية وكامل المحطات الإذاعية والصحف والمواقع الإلكترونية، مع حجب المواقع المعارضة، أو حتى تلك التي لا تتبنَّى نهج الترويج لسياسات السفيه السيسي الاقتصادية ومشاريعه غير المرئية وإنجازاته الفنكوشية.

وبعد تعديل دستور الانقلاب ليظلّ السفيه السيسي في الحكم على الأقل لمدة عشر سنوات أخرى قادمة، والسيطرة على جهاز المخابرات العامة عن طريق تعيين صديقه ومدير مكتبه اللواء عباس كامل مديرا للجهاز، ونائبه محمود السيسي، نجل السفيه، مع سيطرة الجيش بشكل كامل على كافة مجالات الاقتصاد في مصر، إضافة لسَنِّ قوانين صارمة تسمح بسجن من ينشر على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي أي شيء معارض، ويتم تصنيفه كأخبار كاذبة تعرّض صاحبها للحبس والغرامة، وهكذا بدت الصورة مظلمة تماما، واكتمل بناء جدار الرعب.

ولكن فجأة ودون مقدمات، ظهرت مقاطع محمد علي، التي تحدَّى فيها السفيه السيسي بشكل مباشر، طالبا منه أن يردَّ عليه، مستخدما نفسَ اللغة التي لَطالما وظَّفها السفيه السيسي نفسُه، وهي مخاطبة البسطاء من الأغلبية الصامتة من الشعب المصري، وجاء التحدي من محمد علي في صورة “رُدّ عليَّ راجل لراجل”!.

صحيح أن محمد علي وجَّه اتهامات محددة بالفساد، طالت السفيه السيسي وأسرته بشكل مباشر لكنها أيضا ليست مفاجأة، حيث إن مثل تلك الاتهامات تُعد مادةً منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي طوال الوقت، لكنها لا تلقى رواجا بسبب الخوف من تبِعات ترديدها، كما أن الإعلام يتجاهلها طوال الوقت.

محمد علي بدأ حديثه في أول مقطع فيديو نشره بأنه لا يريد التحدث في الأمور السياسية، بل فيما وصفه بـ”مستحقات مالية متأخرة لدى الجيش”، والتي طالب بالحصول عليها، وطالب السفيه السيسي أو مَن ينوب عنه بالرد عليه، وهو ما أسهم في تعاطف الغالبية العظمى من المتابعين معه.

خلال أسبوعين تقريبًا، تحوَّلت فيديوهات محمد علي إلى مسلسل درامي شيّق ينتظره المشاهدون، ويتم تداولها عبر مجموعات تطبيق واتساب، كأنها “مقاطع جنسية”، وفي بلد يسيطر بإحكام على وسائل الإعلام، ويصعب فيه إيجاد معارضة علنية، جذبت فيديوهات محمد علي التلقائية انتباهَ المصريين.

حديث المصريين

وقال مجند مصري: “كل شخص بدءًا من المجنّدين الوافدين الجدد، وصولاً إلى كبار الضباط في المستشفى أو في الوحدة يشاهد الفيديوهات سرًا”، واصفا مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع بأنها مثل المقاطع الجنسية، وأضاف: “الجميع يشاهدون هذه المقاطع، لكن لا أحدَ يجرؤ على الحديث بشأنها”.

وهكذا، وبين عشية وضحاها، أصبح “علي” واحدا من أبرز الشخصيات وأكثرها إثارةً للجدل في مصر، إنه بطل شعبي للبعض، وعدوّ الدولة بالنسبة لآخرين، إذ أثار مشاعر المصريين في جميع أنحاء العالم.

وأعلن السفيه السيسي عن عقد مؤتمر للشباب، يوم 14 سبتمبر 2019، كان موضوعه الإرهاب ومحاربة الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما كان مفهوما أن الهدف هو الردّ على فيديوهات محمد علي، التي أصبحت واقعا لا فكاك منه، بعد أن بدأت وسائل إعلام الانقلاب في الردّ عليها بطريقتها، وهي مهاجمة حياة محمد علي الشخصية، واستضافة والده ليتبرّأ منه على الهواء!.

من جهته يقول مدير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان في أوروبا، كريم طه: إن “النظام المصري لا ينتظر بلاغات كى يتحرك للقبض على المعارضين، ووجدنا ذلك فى طريقة القبض على الدكتور حازم حسني أو الدكتور حسن نافعة أو المحامى محمد الباقر الذى تم القبض عليه أثناء الدفاع عن المدون علاء عبد الفتاح في حرم النيابة! البلاغات هي مجرد غطاء قانوني لما يقوم به النظام من اعتقالات”.

ووصف توالي البلاغات ضد قيادات حزبية أو رموز معارضة بأنها “رسالة ترهيب”، قائلا: “هي محاولة لبناء حاجز خوف أكبر مما كان، خاصة بعد سلسلة الأحداث الماضية التي جرت”.

لافتا إلى أن “هناك العديد من البلاغات المقدمة ضد النائب مرتضى منصور ولم يحرك أحد ساكنا، ولكن عندما تأتى البلاغات ضد النائب أحمد طنطاوي تقوم الدنيا ولا تقعد”، مشيرا إلى أن “هناك أزمة حقيقية في القضاء المصري، لا بد وأن يكون حكمًا للنزاع وليس خصمًا وحكمًا فى نفس الوقت”.

 

*رفْض مقترح 7 سنوات لملء “النهضة” صفعة إثيوبية جديدة للسيسي

استبقت إثيوبيا الاجتماع الثلاثي بالخرطوم، المقرر عقده في 5 أكتوبر، بين وزراء الري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، بإعلان رفض مقترح مصر لمدّ سنوات ملء سد النهضة إلى 7 سنوات، بل وصفته بالمضحك، وهو ما يمثل استهزاءً كبيرًا من إثيوبيا تجاه النظام المصري الذي منحها مفتاح القرار في السد، وسوّغ لها مشروعية دولية لجمع الموارد المالية لبناء السد.

وأعلن، أمس، المدير التنفيذي للمكتب الفني الإقليمي لشرق النيل بالحكومة الإثيوبية “أحمد نجاش”، عن أنَّ المقترح المصري المقدم بخصوص ملء السد ينتهك الإجراءات التي يجب اتّباعها.

وأضاف أن بلاده هي التي تتقدم بالاقتراح حول التعبئة للسد وليس العكس، متهمًا مصر بأنها تتصرف كأنها صاحبة السد، وهذا ليس منطقيًّا في الواقع.

واعتبر “نجاش”، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أن الأمر بات مضحكًا، مشددًا على أن الأمر المنطقي هو أن إثيوبيا ستأتي بخطة التعبئة ويمكن لمصر أن تُعلق على ذلك وأن تطلب تحسينها.

وأوضح المسئول الإثيوبي أنه إذا قبلت بلاده بإطلاق 40 مليار متر مكعب والحفاظ على مستوى سد أسوان (السد العالي) على ارتفاع 165 مترًا فوق سطح الأرض، هناك احتمال في عدم القدرة على ملء سد النهضة أبدًا، وكذلك مسألة متعلقة بسيادة البلاد.

وأشار إلى أن تدفق النيل يتقلب، والذي يتراوح بين 29 مليار متر مكعب إلى 74 مليار متر مكعب، فمن الصعب إطلاق هذه الكمية الكبيرة من المياه والحفاظ على مستوى المياه في سد أسوان جنوبي مصر.

وأضاف أنه مع تمديد فترة التعبئة، ستفقد إثيوبيا المزايا الاقتصادية والاجتماعية التي يجب أن تحصل عليها من السد، وحقها في استخدام مواردها الطبيعية.

وتطالب مصر بملء السد خلال 7 سنوات إذا وصل مستوى المياه في سد أسوان إلى 165 مترًا فوق سطح الأرض، وأن تقدم إثيوبيا 40 مليار متر مكعب سنويًا، وهو ما رفضته أديس أبابا.

وتواجه مصر تأثيرات سلبية كبيرة من جراء ملء سد النهضة الذي يحرم مصر من نحو نصف حصتها المائية المقدرة بـ55 مليار متر مكعب لمدة 10 سنوات.

وتستضيف العاصمة السودانية الخرطوم، 5 أكتوبر الجاري، اجتماعات سد النهضة على مستوى وزراء الري والموارد المائية بدول السودان ومصر وإثيوبيا؛ لبحث تطورات الأزمة.

ومع إفلاس نظام السيسي في التعامل مع إثيوبيا عبر 6 سنوات من المفاوضات الطويلة والمناكفات الإثيوبية، بدأ السيسي مؤخرًا الحديث في المنابر الدولية عن امتعاضه من الممارسات الإثيوبية، وأبلغ 4 دول بعدم ارتياح مصر لطول أمد مفاوضات سد النهضة.

ثم عاد السيسي مؤخرًا ليخوّف المصريين من الثورة عليه، بأن مؤامرة يناير 2011– على حد تعبيره- هي سبب بناء السدود على النيل، بالمخالفة للواقع المرير الذي تسبب فيه السيسي، بتوقيعه على اتفاق المبادئ مع إثيوبيا في 2015 من أجل الحصول على شرعية لانقلابه العسكري في إفريقيا، بعد تعليق الاتحاد الإفريقي عضوية مصر بعد الانقلاب العسكري في 2013.

وهو ما يهدد مصر حاليًا بفقدان نحو 1 مليون فدان من أجود الأراضي الزراعية، وتشريد نحو 20 مليون مصري من مناطق دلتا النيل.

 

*إنقاذ السيسي.. ماذا يعني تولّي ضابط بريطاني إدارة “تويتر” للشرق الأوسط؟

من نوافذ موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أطلّ الفنان ورجل الأعمال محمد علي، ودعا الشعب المصري إلى التظاهر مُجدّدا، غدا الثلاثاء في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، وذلك بمشاركة طلاب المدارس والجامعات والموظفين وعموم الشعب؛ للمطالبة برحيل زعيم عصابة صبيان تل أبيب السفيه عبد الفتاح السيسي.

وأشار “علي”، في مقطع جديد الإثنين، إلى “توقيت الساعة 3 ظهرا، وهو وقت الذروة، أثناء خروج الموظفين من أعمالهم، سيؤدي إلى تفاعل الشعب المصري كله مع بعضه في الاحتجاجات”، مؤكدا أن “قوات الجيش أو الشرطة لن تستطيع النزول لمواجهة تلك التظاهرات، ولن يستطيعوا اعتقال أحد، وإلا ستحدث مشكلة كبيرة في البلاد”.

كارت محروق

وقال علي: إن “المواجهة اليوم أصبحت بين الشعب المصري ومحمود نجل السيسي، خاصة أن السيسي يسقط وينهار الآن”، مشدّدا على أن “السيسي بات كرتا محروقا، وعلينا مواجهته هو ونجله، ولو تركناهم سيصبحون وحوشا ينتقمون من الجميع”.

ويومًا بعد آخر، تزداد الحرب الإلكترونية ضراوة بين داعمي الفنان والمقاول المصري محمد علي، وبين أنصار السفيه السيسي، خاصة بعد حذف هاشتاج #‏كفايه_بقى_ياسيسى، الذي أطلقه محمد علي لدعوة السفيه السيسي للتنحي استجابة لرغبة جماهير المصريين.

وفوجئ رواد موقع تويتر باختفاء مفاجئ لهاشتاج #‏كفايه_بقى_ياسيسى من قائمة الأعلى تداولًا في تويتر، بعد تجاوزه المليون تغريدة خلال أقل من 24 ساعة، ووصوله للمرتبة الثالثة ضمن قائمة الأكثر تداولًا في العالم.

وشهدت ساحة مؤيدي محمد علي ارتباكًا بعد الحذف، حيث ظهرت هاشتاجات بديلة مشابهة أبرزها #كفايه_بقى_ياسيسي بإضافة ياء في آخره، حيث تصدر سريعًا قائمة الأكثر تداولا في مصر، قبل أن يترك مكانه لهاشتاج مشابه حمل عنوان #استناني_يا سيسي، علمًا أن البعض رأى في إطلاق تلك الهاشتاجات تشتيتًا وتفتيتًا لأصوات المشاركين في حملة الثورة ضد السفيه السيسي، وبات السؤال: من يتلاعب بأصوات المعارضين على تويتر؟.

الفرقة 77

نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرًا، أعده إيان كوبان، يقول فيه إن مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “تويتر” هو ضابط في الفرقة 77، وهي وحدة حرب معلومات بريطانية عملت في مشاريع نفسية وسلوكية في المنطقة!.

ويشير التقرير إلى أن الضابط، غوردون ماكميلان، الذي انضم إلى مكتب الشركة في بريطانيا قبل ستة أعوام، عمل في الفرقة 77 التي أنشئت في عام 2015، لتطوير طرق “غير قاتلة” لشن الحروب.

ويكشف كوبان عن أن الفرقة 77 تستخدم منصات التواصل الاجتماعي، مثل “تويتر” و”إنستغرام” و”فيسبوك” وكذلك “بودكاست”، وتقوم بتحليل البيانات وعمليات بحث المشاهدين؛ من أجل شن ما وصفها قائد الجيش البريطاني الجنرال نيك كارتر بـ”حرب المعلومات”.

وينقل الموقع عن كارتر، قوله إن الفرقة 77 تعطي الجيش البريطاني “القدرة للتنافس في مجال روايات الحرب على المستوى التكتيكي”، ومن أجل تشكيل صورة النزاع، فيما قال بعض الجنود الذين عملوا في الوحدة إنهم شاركوا في عمليات بهدف تغيير سلوك الجمهور المستهدف.

ويجد التقرير أن من الصعب تحديد الدور الذي يقوم به ماكميلان في الوحدة، مشيرا إلى أنه ومكتب “تويتر” في بريطانيا، ووزارة الدفاع البريطانية رفضوا الإجابة عن أسئلة الموقع.

وينقل الكاتب عن شركة “تويتر”، قولها: “نشجع الموظفين كلهم على متابعة اهتمامات خارجية”، فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الفرقة 77 لا علاقة لها بـ”تويتر” إلا من خلال استخدام اتصالاتها.

 

*مواطن يوثق أقتحامات “الأمن الوطني” لحرمة منزله بهاتفه الشخصي!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد المواطنين حال قيامه بتسجيل بهاتفه المحمول لحظة اقتحام قوات من الأمن الوطني لمنزله ليلا، ورفضهم الإفصاح عن هويتهم أو إبراز قرار النيابة.

ويوثق المواطن لحظة كسر قوات أمن الانقلاب للباب الخارجي للمنزل، وطلبه منهم إبراز هويتهم الشخصية قبل فتح باب الشقة لهم، إلا أنه يرفضون ذلك ويقومون بكسر اللمبة حتي لا يتمكن أهل المنزل من رؤيتهم، ويقوم المواطن بالاتصال بشرطة النجده يستغيث فيها من قيام مجهولين بالاعتداء علي منزله وأدعاء أنهم أفراد من الأمن.

يأتي هذا في إطار جرائم داخلية الانقلاب بحق المصريين طوال السنوات الماضية والتي تشمل اقتحام ملثمين المنازل في منتصف الليل وتحطيم محتوياتها واعتقال المواطنين دون إظهار هوياتهم الشخصية أو إذن نيابة، وسط حالة من التواطؤ من جانب النيابة والجهات القضائية؛ حيث رصدت  منظمات حقوقية قيام سلطات الانقلاب بإعتقال أكثر من 60 ألف شخص وقتل أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز خلال السنوات الماضية، مشيرين إلى ارتفاع أعداد النساء المقبوض عليهن ليصل إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في قضايا سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكمًا، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، لافتا إلى استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضاف أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرا إلى اعتقال حوالي 90 صحفيّا وإعلاميا.

كما لم يسلم الحقوقيون من تلك الجرائم، حيث رصدت منظمة السلام الدولية لحقوق الإنسان اعتقال 50 من المدافعين عن حقوق الإنسان خلال عام 2018 الماضي، من إجمالي 2255 جريمة وانتهاكا ارتكبتها ميليشيات الانقلاب خلال العام المنصرم 2018، وطالبت المنظمة حكومة الانقلاب بالالتزام بمبادئ ومواثيق حقوق الإنسان والعمل علي مرتكبي الجرائم، كما طالبت نائب عام الانقلاب بفتح تحقيقات جدية في البلاغات والشكاوى التي تقدم من ذوي الضحايا، وطالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان؛ وخاصة الانتهاكات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

 

دعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا.. الاثنين 30 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

السيسي عايش عوالةدعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا.. الاثنين 30 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “ولاية سيناء 4” لتعذر حضور المعتقلين

أجَّلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسات محاكمة 555 مواطنًا في القضية الهزلية 137 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًّا بـ”ولاية سيناء 4″، لجلسة 7 أكتوبر المقبل لتعذُّر حضور المعتقلين .

كانت نيابة الانقلاب العليا قد أحالت القضيتين 79 لسنة 2017، و1000 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا، إلى المحكمة تحت رقم ١٣٧ لسنة ٢٠١٨ جنايات شمال القاهرة العسكرية، وحددت محكمة الجنايات اليوم لنظر أولى جلسات المحاكمة فى القضية الهزلية.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمتهمين في القضية الهزلية اتهامات ومزاعم، منها اعتناق الأفكار التكفيرية، واستهداف المنشآت الحيوية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن فى البلاد.

 

*بالأسماء.. ظهور 86 من معتقلي 20 سبتمبر في نيابة زينهم

كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، عن ظهور 86 من المعتقلين على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وذلك خلال التحقيق معهم في نيابة زينهم.

وتضم الأسماء: عوض حسين عز الدين، أيمن صابر فتحي، حذيفة عادل، علاء محمد حسن، كامل مصطفى كامل، محمد صابر عبد المطلب، عبد الخالق مصطفى مصيلحي، ماجد محمد بيومي، عبد الله محمد عبد الله، سيد الجمل عبد الرحيم، يحيى نور الدين فرحات، محمد عثمان صالح، أحمد نصر الدين عبد السلام، محمود خضر عبد المقصود، إبراهيم محمد إبراهيم رمضان، سعيد رمضان طه محمد، محمد السيد محمد رضوان، عماد الدين محمد عبد المقصود، أيمن جلال زكي، بالاضافة إلى أحمد مصطفى عبد الصبور.

وتضم القائمة أيضا: رمضان صابر عبد المجيد، محمود محسن صوفي، محمد ناصر محمود محمد، محمد سعد ثابت سعيد، محمد نبيل محمد شحاتة، إسلام علي عبد العال محمد، فكري عبد المالك حسانين الجمل، أحمد البدري سيد، أحمد عبد المطلب أحمد عبد المطلب، عمرو محمد السيد، مدحت شعبان إبراهيم، إسلام محروس حسن، عوض عز الرجال، عفيفي السيد عفيفي، خالد رفاعي شحاتة، خالد بكري، أمين عابد فتحي، عزمي عز الدين محمد، حسام عاطف حسن، عمر علاء محمد، بالإضافة إلى أسامة عوض.

كما تضم القائمة أيضا: جمال محمود حسين، إياد أحمد عبد الباسط أحمد، أحمد محمد عويس، محمود خالد بكري، أيمن صبحي خاطر، محمد محمد عبد المنعم حسنين، أحمد متولي سعيد جاد، أسامة محمد صديق، أحمد طه خليل، شيماء قاسم، هيام يوسف، أمل فتحي، إسلام محمد فؤاد الرويني، علاء عبد المعطي علي، أحمد محمد سليمان، نبيل رجب صالح، أحمد عبد الحميد موسى، حمدي حسن أبو زيد، سالم غنيم محمد غنيم، حمدي أبو العلا محمد، حامد مختار محمد محمود، أحمد حمدي الغرباوي، بالإضافة إلى عبد الله عبد الحليم أحمد.

وتضم القائمة: كامل محمد كامل، أحمد سيد علي، أحمد حمدي إسماعيل، أحمد نصر شحاتة عوض، عبد الرحمن عيد توفيق يوسف، سعد محمد بيومي حافظ، محمد عبد العاطي علي أبو الفتوح، أحمد عيد فوزي سيد فرج، السيد عبد السلام حسن عبد المحسن، عبد الله إيهاب عبد الله أحمد، إيهاب علي عبد الرؤوف محمد، عبد الرحمن بلال عبد الحكم، هشان شعبان عدلي سليم، ياسر كمال أحمد أحمد، محمد نبيل مسعد أبو النجا، كريم أشرف فتحي محمد، أحمد حسب الله رشاد، سيد إمام عاشور محمد، وائل عبد العليم حسن شعبان، أحمد عبد المنعم أحمد توفيق، محمود هاشم محمد دسوقي بالإضافة إلى حمدي فهيم عبد الحميد عبد المقصود.

 

*ظهور 95 من المعتقلين في نيابات “جنوب القاهرة”

كشفت منظمات حقوقية عن ظهور 95 من المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، خلال التحقيق معهم أمام النيابات المختلفة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، على ذمة الهزلية رقم 1338 حصر أمن دولة عليا، مشيرة إلى أنَّ المعتقلين ينحدرون من محافظات القليوبية والفيوم والسويس وسوهاج والبحيرة والدقهلية.

والمعتقلون هم: عبد الله محمد يوسف “السويس”، مصطفى محمود إمام محمد “السويس”، محمد جمال عبد الناصر محمد “السويس”، عبد الله محمد عبد الله، سيد الجمل عبد الرحيم سليم، يحيى نور الدين فرحات، محمد عثمان صالح، أحمد نصر الدين عبد السلام، محمود خضر عبد المقصود، أيمن جلال زكي محمد هاشم، أمجد أحمد عبد الفتاح محمد، محمد عبد النبي سيد عبد العزيز، أحمد محمد علي أبو بكر، محمد محمد عبد الجواد، محمد عزت محمد عبد العزيز، محمد مخلوف محمود، مدحت محمد شفيق بدوي، جمال أيمن عبد العزيز، عثمان أحمد نصر، خالد جمال عبد الجواد محمد، محمود فتحي قرني علي، مصطفى عيد محمد محمد، حمود ياسين إبراهيم، خالد خلف عبد الكريم، فتحي عبد الله محمد قنديل، فؤاد حسن عبده، أحمد سيد أحمد عبد الله، أمنية محمد عمر، أحمد محمد دسوقي، أحمد محمد عبد الله.

وتضم القائمة أيضًا: عاطف عبد العزيز أحمد عامر، محمد هاشم محمد كمال، عبد المنعم عبد الفتاح محمد، صلاح الدين خالد عمر، أحمد نصر شحاتة عوض، طه إبراهيم محمد سليمان رضوان، آلاء حمدان ثابت منصور، شيماء السيد، سلسبيل عماد الدين، مصطفى محمود يحيى، سعيد محمد بدر توفيق، محمد عبد الغفار محمد سعداوي، رجب أحمد علي، سعيد ممدوح علي عبد العزيز، وائل علي علي بدوي، عمر عرفات حسين، عمرو حلمي عويس، عبد الله محمود، أحمد صبحي خاطر” المحمودية”، أحمد حمدي الغرباوي”الدلنجات”، عبد الله عبد الحليم أحمد، كامل محمد كامل، أحمد سيد علي، أحمد محمد إسماعيل، ماجد عبد الفتاح لطفي عبد الفتاح “البحيرة”، صالح علي مهدي علي “الفيوم”، أحمد عبد المجيد جودة أبو خليل “الفيوم”، عاشور عبد العاطي عبد العاطي محمد “الفيوم”، نور مصطفى كامل عبد العظيم “الفيوم”، رمضان جمعة علي “الفيوم”.

كما تضم القائمة أيضًا: حسونة أمين حسين محمد “الفيوم”، مصطفى رمضان عبد الحفيظ رمضان “الفيوم”، كرم فتحي حسن “الفيوم”، محمد عبد العظيم محمد الجمل “المنوفية”، عمر محمد جاد حنفي “سوهاج”، حازم ربيع حرفوش عويس “الفيوم”، مؤمن رمضان عبد الفتاح علي “سوهاج”، جمعة مهدي حجاج يوسف “القليوبية”، عبد الرحمن موسى أحمد محمد “القليوبية”، محمود محمد عبد الجواد “القليوبية”، عرفات محمد علي “القليوبية”، محمد الشويحي “المنصورة”، أحمد أحمد عبد المعطي هويدي “المنصورة”، هدير جمال أحمد عبد المتعال “المنصورة”، مريم عيد كمال “المنصورة”، عبد الله همام محمد بطيخ “السويس”، سيف الله محمد إياد “السويس”، محمد السيد أحمد عباس “السويس”، عبد الرحمن أحمد صديق “السويس”، رضا محمد حسن “السويس”، حسن السيد حسن “السويس”، إبراهيم عبد الباري حسن محمود “السويس”، علي محمد علي إبراهيم، أبو سديري توفيق محمد، خالد السيد، محمد أحمد خالد عبد المجيد، أحمد محمد محمد مرسي، عماد حامد يونس، بدر مصطفى كامل عبد العظيم، محمد عاشور عبد العاطي عبد العاطي، مجدي علي علي الخطيب، حسام الدين عبد الله حسين، حسين أيوب عبد الفتاح، علي مهران محمد، أحمد مبروك عطية.

 

*2200 معتقل من مظاهرات 20 سبتمبر.. وإخفاء 3 مواطنين بالبحيرة والشرقية

وثَّقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، اليوم، استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن أحمد محمد محمد الشرقاوي، 46 عامًا، لليوم العاشر على التوالي، منذ اعتقاله من ميدان الساعة بدمنهور.

وذكرت أنه تم اعتقاله يوم الجمعة 20 سبتمبر، أثناء شراء دواء من صيدلية، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

كما وثَّقت استمرار الجريمة ذاتها للطالب عبد الرحمن محمد أحمد السيد أيوب، 24 عامًا، بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالشرقية، لليوم الـ77 على التوالي، وذلك منذ القبض التعسفي عليه يوم الإثنين 15 يوليو الماضي.

وذكرت أسرته أنه تم القبض عليه أثناء عمله في مدينة العاشر من رمضان، بعد إيقافه في كمين، ومع ذلك أنكر الأمن وجوده لديهم، ولا تعلم أسرته مكانه.

وأضافت الأسرة أن “عبد الرحمن” يعانى من حساسية شديدة على الصدر، كما يعاني من أنيميا الفول، فلا يمكن أن يأكل البقوليات التي تُقدَّم في الحبس كوجبات رئيسية، بما يُزيد من مخاوفهم على سلامته.

أيضًا تتواصل الجريمة ذاتها منذ أكثر من 14 يومًا للشاب محمد جمال الياسرجي، 30 عامًا، ليسانس دار العلوم، منذ اعتقاله من منزله بقرية “قنتير” التابعة لمركز فاقوس بالشرقية يوم الإثنين 16 سبتمبر الجاري، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. 

وفى آخر تحديث بأعداد المعتقلين منذ مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، الصادر عن “المفوضية المصرية للحقوق والحريات” حتى فجر اليوم الاثنين، فقد وصل عدد المعتقلين الذين تم توثيق القبض عليهم إلى 2200 معتقل، بينهم 40 رفضت أسرهم النشر عنهم.

وكشف التقرير عن أنَّ أغلب المقبوض عليهم تم إدراجهم فى القضية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، وجاءت القاهرة في المرتبة الأولى بـ623 معتقلا، تليها الإسكندرية 91 معتقلا، السويس 62 معتقلًا، القليوبية 43 معتقلًا، أسوان 37 معتقلا، الغربية 31 معتقلًا، الدقهلية 26 معتقلا، الجيزة 22 معتقلا، بورسعيد 16 معتقلا، دمياط 8 معتقلين، البحيرة 7 معتقلين، الشرقية 6 معتقلين، الإسماعيلية ومرسى مطروح 4 معتقلين في كل محافظة، بالإضافة إلى معتقل في كل من البحر الأحمر وبني سويف وقنا وكفر الشيخ وأسيوط، فضلا عن 1215 معتقلا غير معلوم سكنهم.

للاطلاع على تقرير بأسماء المعتقلين وتفاصيل اعتقالهم من هنا:

https://docs.google.com/spreadsheets/d/14ZtgxiHu2ajMXS-6rYggMXCvbWEpWoZ17qG8OMoz–Y/edit?fbclid=IwAR3DX-SN0hRgG51xfS-uOR2XWYddYFGTU2VemogibCR0uMNiB02MJ_XNiDU

 

*مطالبات حقوقية بإنقاذ حياة الطالب المعتقل عمار السواح

انتقد المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات، الإهمال الطبي الذي يتعرض له الطالب عمار السواح داخل محبسه بسجن الزقازيق العمومي، مطالبا بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.

وقال المركز، في بيان له، إن الحالة الصحية للسواح شهدت تدهورا جراء الإهمال الطبي وتعنت إدارة السجن معه، خاصة في ظل حاجته لإجراء عملية جراحية لإزالة الدعامة ومتابعة وضع الجرح، مشيرا إلى رفض داخلية الانقلاب وإدارة السجن السماح له بإجراء العملية منذ أكثر من أسبوع، مما يعرض حياته للخطر.

وطالب المركز، سلطات الانقلاب وإدارة سجن الزقازيق العمومي بالسماح لعمار بإجراء الجراحة، مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بإرسال بعثات تقصي حقائق للتحقيق في تلك الانتهاكات ومراقبة السجون المصرية للوقوف علي حقيقة الوضع الإنساني للمحتجزين بالسجون المصرية.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*بالأسماء.. ظهور 356 من المختفين فى سجون العسكر بينهم 42 امرأة وفتاة

ظهر 356 من المختفين قسريًّا خلال التحقيق معهم بنيابة أمن الانقلاب، بينهم عدد من النساء، بعد الإخفاء القسري لفترات متفاوتة دون معرفة ذويهم، رغم تحريرهم العديد من البلاغات والاستغاثات للكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه دون أي استجابة.

وكشفت مصادر عن قائمة بأسماء الـ356 الذين ظهروا خلال عرضهم على نيابة الانقلاب العليا، وهم:

 1- أمينة شوقي محمد

2- مروة عبد الحى بسطاوى

3- دعاء نصر سعيد محمد

4- خلود خالد حلمى

5- إنجى عبد الوهاب محمد

6- منى محمد حامد

7- نسمة أحمد عثمان حسين

8- منى سمير إبراهيم يوسف

9- هبة رمضان إبراهيم

10- علياء محمد محمد درويش

11- مها علي فرج علام

12- حنان عبد الفتاح مرسي

13- فاطمة سعد محمد

14- أسماء مصطفى علي معوض

15- جهاد سمير الصوفى

16- هبة محمد جمال الدين

17- كاميليا عبد المنعم مصطفى

18- نجاة أنور عبد اللطيف

19- أسماء أحمد مخلوف

20- فاتن مصطفى محمد أحمد

21- طاهرة عبد الغنى محمد منصور

22- أحلام يوسف فراج

23- هالة أبو اليزيد هارون

24- هناء محمود ربيع

25- علية راتب السيد

26- أسماء عبد الرحمن حسن

27- هاجر شعبان محمد

28- أميرة أحمد محمد حسن

29- إسراء أحمد محمد محمد

30- أمانى نبيل عامر علام

31- ناعسة نبيل عامر علام

32- صدفة احمد صلاح

33- هيام عبدالفتاح عبدالله

34- إصلاح الصادق فرج

35- وردة صبرى دياب يونس

36- إيمان صبرى دياب يونس

37- إيمان الديب هنداوي سلام

38- مشيرة محمد محمد السيد

39- شيماء احمد نظير

40- آمل رمضان سيد

41- قمر إمام مصطفى ابراهيم

42- سونيا عبد العليم احمد

43- حسن محمد حسين محمد

44- عمار أحمد عبد العظيم

45- محمود لطفى البوشي

46- سيد سالم سيد سالم

47- مسعد حسن إبراهيم محمد

48- عادل رمضان حنفي محمود

49- محمد شبل محمد شبل

50- حلمى محمد سلطان محمد

51- محمود رزق مرسي رزق

52- عبد المقصود نجاح عبد المنعم

53- حسين على محمد على

54- أحمد حسن مرتضى حسن

55- محمد رفاعي شكيري عبد الله

56- مصطفى أحمد ياسين شميع

57- سعد محمد زغلول مصطفى

58- أحمد جمال صبيح إبراهيم

59- محمود فهيم محمد

60- أحمد زينهم عبد المحسن

61- عمار ياسر محمد أحمد

62- هشام معوض محمد محمد

63- حسين شوقي محمد حسين

64- نادر عبد الراضي محمود

65- أحمد حمدي سيد عبد المولي

66- أحمد هشام شحاته سعد

67- علي إبراهيم دسوقي إبراهيم

68- إسهاب جمال أحمد محمد

69- يوسف عزت زكريا أمين

70- محمد هشام محمد عبد الحافظ

71- كريم محمد محمود

72- أشرف عبد الفتاح محمد

73- إبراهيم محمود سيد

74- أمير محمد إبراهيم فتوح

75- إسلام إبراهيم جلال

76- على نبوت محمد

77- حسين محسن حسين محمد

78- عبد الله عبد العظيم محمود

79- بسام سيد أحمد

80- مصطفى حسين تهامى

81- أحمد إسماعيل حسين إسماعيل

82- محمد صابر عماد

83- سامح سليم رمضان محمد

84- أحمد صالح محمد أحمد

85- أحمد عبد العزيز فؤاد

86- أحمد محروس طه

87- محمود محمد محمود محمد

88- أحمد مصطفى الدهبي

89- خالد أحمد صبري

90- علي فتحي حسين أحمد

91- محمد جمال عباس

92- ياسر صبري السيد أبو سريع

93- جمال محمد كمال أحمد

94- يوسف مصطفي يوسف محمد

95- محمد فتحي عبد الموجود

96- أحمد محمد عبد المنعم لمعي

97- بسيوني عبد الرحمن علي

98- أيمن محمود حنفي محمود

99- محمد محمود عبد العظيم محمد

100- محمد عادل عبد الله سيد

101- باسل أحمد شحات محمد

102- بلال عاطف حسن عبد الفتاح

103- محمد رأفت محمد محمد حسن

104- أحمد سيد فرغلي محمد

105- يوسف كريم عبد الباري

106- هشام فتحي عيد عمارة

107- خالد جاد حسن علي

108- إبراهيم محمود علي عيد

109- حسني سيد حسني محمد

110- عبد الفتاح حسن عبد الفتاح

111- محمد مصطفي عبد العزيز

112- محمد كرم عبد الباري

113- وليد محمد فتحي بحيري

114- أحمد عبد العظيم خطاب

115- خالد منصور إبراهيم أبو النجا

116- حمدي مرتضي عبد المتعال

117- رضا صالح عدلي

118- علي محمد عبد المنعم

119- محمد فرج حنفي

120- أحمد خالد عبد الهادي

121- أحمد محمد عبد العزيز

122- أدهم محمد صبحي محمد

123- أحمد مدحت أحمد أبو غانم

124- محمد سيد عبد الجابر

125- عدلي حسين إبراهيم مرسي

126- محمد حسن عبد العزيز

127- عبد الرحمن صلاح عبد الحميد

128- رشدي شحاته رشدي

129- محمد عادل محمد مصطفي

130- حمادة حسين إبراهيم

131- حسام مصطفي محمود

132- محمود محمد موسي عرفة

133- أحمد حسين طه أحمد

134- أحمد عبود صديق

135- محمود محمد عبد اللاه

136- محمد محب فتوح

137- أحمد شكري نصر

138- محمد عطيه السعدي

139- صبري مصطفي صيام

140- ربيع سيد أحمد سيد

141- محمد عبد الغنى عبد المنعم

142- أحمد فتحى خلف

143- محمد على محمد عبد الجواد

144- شريف مدحت عباس

145- محمد عبد الحميد محمد

146- مصطفى أحمد مسعود

147- محمود سامح محمود شادى

148- جاسر محمود أحمد جابر

149- مصطفى أشرف إسماعيل إبراهيم

150- أحمد محمد مهدي محمد نصر

151- محمد عباس شعبان سلامة

152- إسلام طارق كامل فرغلي

153- زين العابدين محمود سعودي محمد

154- السيد شعبان السيد عبد المولي

155- فتحي عوض مصطفي محمد

156- مؤمن عباس شعبان سلامة

157- حاتم أحمد محمد عبد المعبود

158- حمادة علي عبد الله علي

159- أحمد محمد الشحات صالح

160- إبراهيم عادل محمد شديد

161- منصور إبراهيم حمدين عبد الرحمن

162- موسي صادق فرج الله

163- شوكت خالد عبد السلام مبروك

164- أسامة أحمد محمد سالم

165- إبراهيم محمد حسين علي

166- محمد عبد السلام عبد الرحمن عبد السلام

167- علي محمد علي منتصر

168- أحمد يسري محمود الجلاد

169- محمد صبري علي نصار

170- محمد عبد الله علي

171- عمرو محمد رمضان علي

172- عبد الرحمن سامح خلف

173- عبد الرحمن أيمن عبد العزيز عبد الحميد

174- محمد شعبان صابر أحمد

175- ياسر سلامة جمعة سليم

176- مصطفي عيد رمضان رفاعي

177- يوسف إبراهيم إسماعيل علي

178- أحمد حمدي مصطفي أحمد دياب

179- عبد الرحمن وليد أحمد قنديل

180- حسن إيهاب حسن عباس

181- محمد حشمت محمد محمد

182- أدهم محمد محمد عبد الرحمن

183- يوسف أحمد جابر محمد

184- أشرف محمد لطفي طه

185- محمد طه بيومي بيومي

186- عبد الرحمن أحمد لطفي عبد المقصود

187- أحمد حسن تقي حسن

188- المعاذ الحسيني عبد الرحمن سعد

189- مدحت صبري عبد القادر مهنى

190- أحمد محمود محمد علي

191- محمد حسام عبد القادر محمد

192- جمال حسام عبد القادر محمد

193- أحمد سعيد عبد المأمون عيسي

194- أيمن نجدى ذكى

195- وليد أحمد محمد الشافعى

196- جلال أحمد جلال عبد المقصود

197- مجدى رشاد عبد العليم

198- ياسر محمد عوض حسين

199- محمد عباس إبراهيم محمد

200- مؤمن محمد خلاف محمد

201- كريم جلال محمود حسين

202- أشرف ناجى على محمد

203- مروان أسعد محمد جلال

204- محمود السعيد محمد أبو النور

205- أحمد محمد السيد عبد العزيز

206- عمر حامد غريب محمد

207- أحمد محمد إبراهيم يوسف

208- عبد الرحمن أحمد طه أحمد

209- أحمد محمد حسن محمد

210- محمد شوقي إبراهيم

211- مجدى شعبان السيد

212- وائل العشري أحمد

213- إبراهيم عبد المنعم إبراهيم

214- محمد كمال محمد أبو عبده

215- أيمن محمد محمود غنيم

216- محمد علي السيد جمال

217- محمد مصطفى المصيلحى محمد

218- رائد إيهاب فاروق

219- أحمد محمد حامد محمد

220- سالمان محمد سالمان جابر

221- ميسرة محمد أحمد عبد اللطيف

222- عمر أحمد محمد محمود الجندى

223- محمد حسام الدين محمد

224- محمد عبده العليمى عبده

225- سمير وليد سمير محمد

226- زياد عبد الناصر خلف

227- زياد أحمد محمود محمد

228- خالد محمد زيدان النجار

229- مهند أيمن على أبو الحسن

230- محمد عبد المنعم سليمان

231- يوسف أسامة محمد كامل

232- الحسينى هاشم عبده محمد

233- خالد محمد إسماعيل سالم

234- سليمان خميس إبراهيم

235- طارق السيد خليل

236- عمر عادل عبد الجواد

237- محمد طلعت أحمد حسن

238- أشرف الهلالي على

239- محمد جمال على السيد

240- محروس سعد محمد مصطفى محمد على عبد المحسن

241- محمود خميس فرج صالح

242- عماد فهمى كامل عبده

243- طارق جابر محمد محمد

244- على عبد الباسط محمد أحمد

245- مصطفى عاطف محمد محمود

246- أحمد شوقي أحمد إبراهيم

247- أحمد عبد الحليم محمود محمد

248- شريف فهمى عبد السميع

249- هشام السيد محمود أحمد

250- محمد عوض الله صديق

251- أحمد صالح سعد سلامة

252- عبد الرحمن محمد عثمان

253- رمضان حلمي عبده سلامة

254- محمد خالد كمال أبو جبل

255- محمد هشام محمد علي

256- محمد رمضان إبراهيم السيد

257- أحمد عبد الرحمن محمد حسن

258- محمود محمد عبد الهادي

259- عمرو محمد عصام الدين

260- محمد سعد مؤمن أحمد

261- ياسر محمد بهجت علي

262- أحمد محمد محمود أحمد

263- وسام السيد محمد

264- مرسي عبد الحليم أحمد

265- محمد ياسر محمد فتحي

266- محمود محمد محمود محمد

267- أحمد مصطفي محمود محمد

268- محمد سعد أبو سريع

269- هشام خليل جابر مرسي

270- أحمد يحي أحمد محمود

271- صلاح محمد إبراهيم أحمد

272- علي جمال عبد الحليم

273- محمود أحمد السيد أحمد

274- محمود محمد أحمد إبراهيم

275- عمرو محمد علي أحمد

276- عبد الرحمن إبراهيم حسن إبراهيم

277- عمرو رمضان زيدان

278- يوسف محمد فتح الله

279- عصام حسن محمد

280- عبد الله أحمد صادق

281- محمد أسامة أحمد خلاف

282- يوسف أحمد السيد سيد

283- محمد حسام السيد شعبان

284- وائل محمود رشاد

285- محمود عبد المجيد مهدي

286- علي خالد محمد

287- ياسر سعيد مصطفي عبد الله

288- عمرو عصام عبد المعطى محمد

289- محمد أحمد محمد بيومى

290- عصام صلاح الدين بيومى

291- محمد خالد عوض شمروخ

292- سيد حسن سيد حسن

293- محمد محمد على محمد حسن

294- كريم بلال صادق حسن

295- إسلام محمد صافي محمد

296- أحمد فاروق محمد طه

297- عبد اللطيف على عبد اللطيف

298- أحمد عبد الخالق عبد الحميد

299- أحمد عبد الحسيب شبل صادق

300- محمد جمال عبده جاد الحق

301- عمرو أحمد على عبد الله

302- إسلام فنجري جمال عبد الجيد

303- يوسف نبيل إبراهيم متولي

304- صلاح الدين على فاروق

305- عبد الرحمن رأفت عبد العزيز

306- محمود عوض محمد عدلى

307- عمرو أمين عبد الله شديد

308- محمود أحمد السيد على

309- أحمد محمد يوسف محمد محروس

310- عمرو طلبة سيد طلبة

311- محمد السعيد السيد حسن

312- حنفي الهواري محمد محمد

313- محمد على حسن حسن

314- أحمد هداية سلامة

315- أكثم محمد أمين

316- حسن محمود حسن

317- محمد أحمد محمود حامد

318- محمد فوزى أحمد

319- فرحات عبد العال

320- عمر عبد المعز عبد الحميد

321- أحمد سالم حسن متولى

322- إيهاب سعد يوسف

323- أسامة محمد محمد على

324- علاء الدين عادل أحمد

325- إبراهيم طارق حسين

326- رجب أحمد حودة محمد

327- منصور عبد المعطى محمود

328- إسلام يوسف فراج

329- أحمد على محمود على

330- أحمد نصر عبد المعطى

331- عبد العزيز أحمد عبد السلام

332- بلال رمضان فؤاد

333- زايد عبد المنعم سعد

334- أسامة عبد الله محمد نصر

335- مددحت عبد الله محمد نصر

336- محمد شعبان عبد العزيز

337- عيد عبد الفتاح محمد قطب

338- محمد سليمان محمود سليمان

339- محمد عبد السلام عطيه

340- سعد عبد الرؤوف

341- العزيزى محمد إسماعيل

342- راسل جابر عوض موسي

343- محمد شعبان أحمد كامل

344- إبراهيم عبد الفتاح

345- محمد فتحى

346- أمير إسماعيل شعبان اسماعيل

347- على مصطفى محمود سالم

348- كريم سيد سعد عيد

349- حافظ عبد العاطى حافظ مصطفى

350- خالد محمود السيد بركات

351- محمد ربيع حسن حسانين

352- ياسر عادل محمد شعبان

353- أبو بكر عبد الله على

354- محمد عادل محمد

355- أحمد مصطفى محمد

356- مصطفى حسن مشالى

 

*إخفاء طالبٍ بالشرقية لليوم الـ77 ومواطنٍ بالبحيرة للأسبوع الثاني

تواصل قوات أمن الانقلاب بالشرقية إخفاء الطالب “عبد الرحمن محمد أحمد السيد أيوب”، 24 عامًا، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة الأزهر بالشرقية، لليوم السابع والسبعين على التوالي، وذلك منذ اعتقاله يوم الإثنين 15 يوليو الماضي، من مكان عمله بالعاشر من رمضان.

وفي البحيرة، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء المواطن أحمد محمد محمد الشرقاوي “46 عامًا” لليوم العاشر على التوالي؛ وذلك منذ اعتقاله من ميدان الساعة بدمنهور يوم الجمعة 20 سبتمبر، أثناء شرائه دواءً من إحدى الصيدليات هناك، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*“القبس” تُغالط في مشروعية إقامة مصريين سلّمتهم الكويت لأجهزة السيسي الأمنية

تحت عنوان “المهدي: هربتُ من السودان إلى الكويت وتعاونتُ مع خلية الإخوان”، غالطت صحيفة القبس الكويتية ما أثبتته الأوراق الثبوتية التي دلّت على وجود خالد محمود المهدي- والذي اعتقله الأمن الكويتي في 4 سبتمبر الماضي بعد زيارة ليومين قام بها السيسي للقاء أمير الكويت- في دولة الكويت، وكان وفق إقامة شرعية ولم يكن هاربًا من السودان بحسب ما عنونت، وهي مغالطة أكَّد عكسها زوج شقيقة خالد المهدي من قرية “أكياد” مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، حيث محل إقامته في مصر قبل اضطراره للسفر للسودان.

وأضاف النشطاء أنه علم باستهدافه أمنيًّا من أمن الدولة الكويتي، فقرَّر استخراج تصريح من السفارة التركية لزيارة تركيا، وذلك بشكل شرعي وفق جواز سفره المصري المدعوم بأختام الدخول والخروج من المنافذ الشرعية، إلا أنه وقبل ساعات قليلة من سفره تم اعتقاله.

من ناحية أخرى، أكدت “القبس” أن خالد المهدي تم تسليمه فعليًّا إلى مصر قبل عدة أيام من سبتمبر الجاري، وزعمت أنه “أدلى باعترافات تفصيلية أمام الأجهزة الأمنية في القاهرة”، ولم تُشر إلى اختفائه قسريًّا في الكويت منذ اعتقاله، وهل وكّلت له “العدل” الكويتية محاميًا يدافع عنه أم لا، بحسب المواثيق الدولية التي تفخر تلك الدول بالتوقيع عليها.

واستندت القبس، في عنوانها الرئيسي، إلى ما قالت إنها “مصادر أمنية مصرية” أبلغتها أن “المهدي اعترف بأنه هرب من مصر إلى السودان ثم قَدِم منها إلى الكويت”.

وادّعت القبس، وفق مصادرها التي لم تسمها، أن “المهدي” أثناء إقامته في الكويت حصل على تكليفات بضرورة إنشاء خلايا نوعية لتنظيم الإخوان في دول عربية مهمتها نقل كل المعلومات التي يحصلون عليها حول الأمور السياسية والاقتصادية، حسب التكليفات، وهذه المعلومات تُرسل لعناصر الإخوان في تركيا ليقوموا بتحليلها و”فلترتها”؛ بهدف اختراق المجتمعات الخليجية.

وأردفت أن خالد المهدي هرب من مصر لأنه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية شغب واعتداء على أماكن شرطية، إضافة إلى أنه مطلوب على ذمة قضايا أخرى.

وزعمت المصادر، بحسب القبس، أن جهات أمنية تسلّمته من الكويت وقامت بالتحقيق معه على مدى أيّام، واعترف بأن بعض عناصر الإخوان بعد التضييق عليهم في عدة دول عربية قاموا بنقل أماكن إقامتهم إلى إيران وأقاموا مشاريع صغيرة هناك، وبعض هذه العناصر انتقلوا من الكويت والسعودية والإمارات إلى دول أخرى.

وافترت بأن التحقيقات مع المهدي كشفت عن جمع تبرعات مالية كبيرة من عناصر تابعة للإخوان تقيم في لندن وأمريكا وتركيا ودولة عربية، وإرسالها إلى صناديق تسمى صناديق الزكاة السرية، وتوزع بشكل شهري على أسر الإخوان، فضلا عن شراء احتياجات للسجناء منهم.

وأكملت أنه أنشئت 3 جروبات عبر تطبيقات مختلفة لإرسال المعلومات، واعترف المهدي بأنه كوّن مع خلية الكويت شبكة لنقل الأموال والمعلومات، كما حاول استقطاب بعض أبناء الجالية المصرية المقيمين في الكويت.

قبل 3 أسابيع

وفي 7 سبتمبر، كشفت السلطات الكويت عن اعتزامها ترحيل ثلاثة مواطنين مصريين إلى بلدهم بعد إلقاء القبض عليهم أثناء سفرهم إلى تركيا؛ بسبب صدور أحكام بحقهم في مصر، والمواطنون هم: خالد محمود المهدي، وإسلام عيد الشويخ، ومحمد عبد المنعم.

يقول الناشط أحمد جلهوم: “هؤلاء الثلاثة يعملون في دولة الكويت منذ أكثر من عامين بحثًا عن لقمة العيش، ويوم سفرهم إلى دولة تركيا تم إلقاء القبض عليهم من قبل جهاز أمن الدولة الكويتي رغم حصولهم على تأشيرة وحجزهم لتذاكر الطيران من دون ارتكاب أي جريمة على أرض الكويت وتهددهم السلطات الكويتية بترحيلهم إلى مصر، في حين أنهم معارضون للنظام المصري، وصادر بحقهم أحكام قضائية بتهم ملفقة.

وحذَّر من أنه في حالة ترحيلهم إلى مصر سيتعرضون للتعذيب والاضطهاد من قبل السلطات المصرية.

ووجه جلهوم، باسم أسر الثلاثة، نداء إلى جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعقلاء من دولة الكويت بالتدخل لإنقاذهم من الترحيل إلى مصر، وإطلاق سراحهم، والسماح لهم بالذهاب إلى أي دولة أخرى.

 

*بسبب “السيسي”.. الزمالك يواجه خطر الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا

لا حديث فى الشارع الرياضي سوى عن أزمة مباراة “الزمالك المصري وجيبراسيون السنغالى”، بعد أن قرر الأخير الانسحاب من المباراة، والتي كان من المقرر أن تُقام أمس الأحد، لأن المباراة كان من المقرر أن تقام في موعدها يوم السبت على استاد بتروسبورت فى القاهرة وليست فى استاد برج العرب بمدينة الإسكندرية.

تأتى الأزمة والتي كان بطلها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، بعد أن قرر مسئولو مخابرات العسكر تأجيل أية أنشطة رياضية داخل القاهرة؛ خوفًا من تظاهرات شبابية أو مفاجِئة قد تُربك النظام العسكري المرعوب من المسيرات والهتافات ضده.

الجبلاية تتخلّى

فى المقابل، تخلّى مسئولو الاتحاد المصري لكرة القدم عن إدارة الزمالك في قضية مباراة جينيراسون فوت السنغالي، بإياب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

وجاء تخلِّي الاتحاد المصري عن الزمالك بعد تلقيه “فاكس” عاجل من الكاف، مساء أمس الأحد، ينفي تأهل الزمالك إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، ويؤكد عدم انسحاب نادي جينيراسون فوت من مباراة الإياب.

وقال مصدر مسئول داخل الاتحاد المصري، فى تصريحات صحفية: “لا يمكن للاتحاد فعل أي شيء من أجل الزمالك، القرار النهائي يبقى في يد الكاف فقط”.

وشكك الكاف في نزاهة الاتحاد المصري لكرة القدم؛ بسبب تأكيد مسئولِيه عدم قدرة القاهرة على استضافة مباراة الزمالك وجينيراسون على ملعب بتروسبورت في حي التجمع الخامس، ولهذا يجب نقلها إلى ملعب برج العرب في الإسكندرية.

ووافق الكاف، قبل يومين، على تأجيل مباراة الإياب لمدة 24 ساعة لتقام يوم الأحد 29 سبتمبر بدلا من 28 سبتمبر، بالإضافة إلى موافقته على إقامة المباراة في ملعب برج العرب، لكنَّه تراجع عن موقفه هذا بعدما درس عدة مُتغيرات من بينها إقامة مواجهات بالدوري المحلي.

وقال الكاف، في رسالته الرسمية، “جينيراسيون ليس منسحبًا من لقاء الزمالك، هناك مباريات أقيمت في القاهرة بمسابقة الدوري المصري الممتاز في نفس الفترة، ولا يوجد ما يبرر نقل مباراة الزمالك مع جينيراسيون إلى الإسكندرية. هناك اجتماع طارئ لإعلان المتأهل إلى دور المجموعات”.

“الكاف” ينتظر شكوى لإقصاء الزمالك

ويواجه نادي الزمالك خطر الإقصاء من دوري أبطال إفريقيا بسبب تغييره للملعب الذي كان من المقرر أن تلعب عليه المباراة، وهو ما يُخل بقوانين الكاف.

وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” على أحقية فريق جينيرسيون فوت السنغالي في التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال إفريقيا إذا قدم مُستندًا واحدًا يؤكد تغيير ملعب مباراة الإياب في مصر قبل موعد المباراة المحدد بـ24 ساعة.

ورفض النادي السنغالي لعب المباراة، أمس الأحد، على ملعب برج العرب، وتأجيلها حسب طلب الكاف، بينما تبذل إدارة الزمالك محاولات مكثفة لحل الأزمة في الساعات الجارية، على أمل إقناع مسئولي النادي السنغالي بالتأجيل لمدة 24 ساعة.

ويُشدد الكاف على ضرورة إرسال النادي صاحب الأرض بيانًا رسميًّا إلى الفريق الضيف، يتضمن توقيت المباراة والملعب قبل سفر الفريق الضيف بـ10 أيام كاملة، وهذا ما لم يحدث مع نادي جينيراسيون فوت.

وتمنح قوانين الكاف الفريق الضيف فرصة تقديم شكوى رسمية تمنحه في الغالب بطاقة التأهل إلى الدور التالي دون لعب المباراة، إذا ما أخلّ الفريق المُضيف باللوائح المعمول بها.

الدورى المصري بلا جمهور

منذ الانقلاب العسكري يخوض 18 فريقًا بالدوري المصري مبارياتهم للعام الخامس على التوالي بدون جمهور، وذلك خوفا من ترديد هتافات معادية لسلطة العسكر أو حرق صور السيسى أو ما شابه ذلك.

فعلى مدار 6 سنوات، يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم على منع حضور الجماهير إلا فى أضيق الحدود، خاصة المباريات الجماهيرية؛ بسبب الأحداث الجارية التي تشهدها مصر في الفترة الأخيرة، وصعوبة إقامة المباريات بحضور الجماهير.

وزعم مسئولو الاتحاد أن الأسباب أمنية بحتة بسبب التقارير التى ترد إلى المسئولين ترفض إقامة أى مباراة بعدد كبير من الجماهير، خاصة فى استادات “الدفاع الجوي والسلام وبتروسبورت والقاهرة”.

 

*بعد انتفاضة 20 سبتمبر.. نجل السيسي يتجه للانتقام من 60 قيادة بالمخابرات

يتّجه العميد محمود السيسي، نجل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والذي يُهيمن على جهاز المخابرات العامة حاليًا، إلى الانتقام من 60 قيادة بجهاز المخابرات، على خلفية الفيديوهات التي يبثها الفنان والمقاول محمد علي، والتي فضح فيها فساد السيسي وزوجته “انتصار” وكبار قادة القوات المسلحة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن نجل السيسي الذي تمت ترقيته ليكون وكيلا للجهاز، أصدر قرارًا بإعداد تقارير مفصّلة بشأن تحركات واتصالات نحو 60 من قيادات الجهاز الذين تمّت الإطاحة بهم أخيرًا، بنقلهم إلى وزارات خدمية أو إحالتهم إلى التقاعد.

وبحسب هذه المصادر فإن نجل السيسي يشك في دعم هذه القيادات أو بعضها للحراك الذي تشهده مصر حاليا، والذي يتصدر قائمة مطالبه رحيل أبيه الطاغية عبد الفتاح السيسي.

وبناء على ذلك، كلف نجل السيسي لجنة من قيادات أمنية في الجهاز تم تصعيدها مؤخرا، بفتح تحقيق موسع بشأن قيادات غادرت الجهاز، وإعداد تقرير مفصل يتضمن حركة حساباتهم المصرفية، واتصالاتهم، مع قرار غير معلن بمنع عددٍ كبير منهم من السفر خارج البلاد لحين انتهاء التحقيقات.

وتضيف هذه المصادر أن “هناك اقتناعا داخل دوائر السيسي المقربة بوقوف قيادات من جهاز الاستخبارات العامة خلف تأجيج الاحتجاجات الأخيرة المطالبة برحيل السيسي، وخلْق حالةٍ من الغضب الشعبي ضدّه، عبْر تسريب صورٍ ومقاطع فيديو للقصور والفيلات التي أمر ببنائها لأسرته في مناطق عدة، منها المعمورة في محافظة الإسكندرية، والعلمين الجديدة في محافظة مرسى مطروح”. وأوضحت المصادر أنه “صدرت أيضا توجيهات بمراجعة ملفات كافة العاملين المدنيين في عدد من المشروعات التابعة لرئاسة الجمهورية للهدف ذاته”.

وتتوقع هذه المصادر أنه يتم “توقيف” عددٍ من القيادات السابقة في الجهاز، في محاولة لوأْد المحرّكين الحقيقيين، بحسب المصادر، لحركة الاحتجاجات، خصوصا بعد إجهاض تظاهرات الجمعة التي دعا إليها المقاول والفنان محمد علي، والذي دعا أخيرا إلى “ثورة جديدة للإطاحة بالسيسي”.

واعتقلت أجهزة السيسي الأمنية حوالي 2700 مصري على خلفية انتفاضة 20 سبتمبر التي خرج فيه الآلاف في عدد من المحافظات يطالبون برحيل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي وإسقاط نظامه الديكتاتوري، على رأسهم قيادات سياسية وحقوقية وقادة أحزاب وأستاذة جامعات.

 

*دعوة المواطنين إلى التظاهر غدًا في الثالثة عصرًا

دعا الفنان محمد علي المواطنين إلى التظاهر، غدا الثلاثاء في الثالثة عصرًا، متوعدًا السيسي ونجله محمود بعد أن تولى إدارة المشهد.

وكشف “علي” كيف استدرج محمود، نجل السيسي، عندما أعلن عن النزول في تظاهرات يوم الجمعة، ما دفعه إلى تشديد الإجراءات الأمنية وتحويل القاهرة إلى ثكنة عسكرية.

وتطرق “علي” إلى حادث استشهاد 19 ضابطًا ومجندًا يوم الجمعة، وهو نفس يوم التظاهرات، ما يؤكد أن الحادث مدبرٌ ويقف وراءه نجل السيسي للتغطية على التظاهرات.

وحلّل “علي” مشهد استقبال السيسي في المطار بطريقة ساخرة، وكيف حشد النظام شيخًا وقسيسًا وسيدة محجبة وسيدة غير محجبة كتعبير عن الكتلة الشعبية، ثم تطرق إلى مشهد إظهار السيسي أنه تفاجأ بالمؤيدين وكيف حاول طمأنتهم في مشهد مبتذل.

وفند علي مزاعم إعلام السيسي حول سرقته 48 مليون جنيه من أموال البلد، مؤكدا أن هذه المزاعم تفضح فشل الإدارة المالية لقوات المسلحة، كما فند علي مزاعم استيلائه على ميراث أولاد أخيه، مضيفا أن هذا الاتهام يجب أن يوجه لـ”المجلس الحسبي” لأنه لم يحافظ على أموال اليتامى.

كما فنّد مزاعم إعلام الانقلاب حول انتمائه للإخوان مرة، والشواذ مرة أخرى، ومن رواد الكباريهات والمراقص.

وأشار “علي” إلى أن السيسي عيّن نجله الأول في المخابرات العامة، والثاني في الرقابة الإدارية، ليُحكِم قبضته على البلد من خلال السيطرة على هذين الجهازين القويين.

 

*السيسي يحاول امتصاص الغضب الشعبي بإجراءات شكلية

أعلن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عن بدء إجراءات قال إنها لدعم محدودي الدخل، وذلك في أول ردٍّ له عقب التظاهرات التي اندلعت في أغلب المحافظات المصرية للمطالبة برحيله.

وقال السيسي، عبر تدوينة له على حسابه بـ”تويتر”: إنه يتفهّم موقف المواطنين الذين تأثّروا سلبًا ببعض إجراءات تنقية البطاقات التموينية وحذف بعض المستحقين منها.

وزعم السيسي أن حكومته ملتزمة تمامًا باتخاذ ما يلزم للحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء، وفي إطار الحرص على مصلحة المواطن والدولة.

امتصاص الغضب الشعبي

من جانبه قال الدكتور عبد التواب بركات، مستشار وزير التموين السابق: إن تصريحات السيسي تشير إلى تغير نبرة الخطاب الموجه للمواطنين من قِبل قائد الانقلاب عقب التظاهرات المطالبة برحيله، بعد أن كان يتحدث بلغة فوقية بعيدة عن الإنصاف والكرامة للمواطنين.

وأضاف بركات أن تصريحات السيسي تُعد اعترافًا بفشل الإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومته، وما تخللها من حذف عشوائي للمواطنين من بطاقات التموين، مضيفًا أن السيسي يسعى لامتصاص غضب المصريين بهذه الإجراءات.

وأوضح بركات أن وزارة التموين بحكومة الانقلاب أوقفت قرار الدكتور باسم عودة بإضافة المواليد الجدد لمنظومة البطاقات التموينية، منذ منتصف 2013 حتى الآن.

الوزير يتراجع

وكان وزير التموين بحكومة الانقلاب “علي مصيلحي” قد صرح- خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc مصر”- بأنه مع بداية الأسبوع المقبل لن يكون هناك حديث عن حذف أي مواطن من منظومة الدعم.

وأشار إلى أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات للرد على كل المتظلمين، ولن يتم إيقاف أي بطاقة تموينية إلا بعد فحص التظلم. وتابع: “مفيش بني آدم بطاقته هتقف وكله هياخد حقه.. وننظر للمواطنين بعين الإحسان، ومحدش سيظلم طول ما الرئيس السيسي موجود”.

 

*استدعاء السفير المصرى بالخرطوم.. توتر فى العلاقات المصرية السودانية والسبب “بلحة”

استدعت الخارجية السودانية سفير السيسي بالخرطوم؛ احتجاجا على اعتقال سلطات الانقلاب الطالب السوداني وليد عبد الرحمن حسن في القاهرة، بتهمة التظاهر ضد  قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الملقب ببلحة، بعدما اتهمه الذراع الإعلامية عمرو أديب بأنه جاء من السودان قبل أسبوعين ممثلا لخلايا إسلامية تسعى لنشر الفوضى، وأظهره برنامج “الحكاية” الذي يقدمه أديب في اعترافات مسجلة، وظهر عليه أثر التعذيب.

من جانبها قالت السفارة السودانية بالقاهرة، إنها شرعت في التواصل مع الخارجية المصرية فور ورود أنباء عن اعتقال المواطن السوداني وليد عبد الرحمن، بتهمة المشاركة في أعمال مخالفة للقانون.

وأكدت السفارة متابعتها اللصيقة للأمر في إطار مسئولياتها عن رعاية وسلامة السودانيين المقيمين بمصر، وأنها ستوالي إطلاع الرأي العام على مستجدات القضية.

الجانب الشعبي

ومن جانب آخر، تواصلت الاحتجاجات في الخرطوم المطالبة بحرية الطالب المعتقل، حيث نظم المئات اليوم الأحد ولليوم الثاني على التوالي، وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المصرية بالخرطوم، وحملوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تطالب بإطلاق سراح الطالب فورا.

بدوره أصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا، أمس السبت، وصف فيه طريقة عرض الطالب السوداني في الإعلام المصري بغير الأخلاقـية، مشددا على ضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محام لحضور التحقيقات معه.

واعتبر تجمع المهنيين السودانيين، في بيانه، الفيديو الذي تتداوله وسائل الإعلام المصرية، مُشينا وغير أخلاقي ولا يمت للمهنية بصلة.

وطالب التجمع الخارجية السودانية بالتدخل العاجل لمعرفة ملابسات الواقعة، وتأكيد صيانة حقوق وليد، وضمان عدم تعرضه للإكراه والتعذيب، وتمكينه من الاتصال بأسرته وانتداب محام لحضور التحقيقات معه.

وتابع “نؤكد أن عهد إذلال السودانيين قد ولى، وأن كرامة المواطن السوداني يجب أن تكون مُصانة تحت أي سماء وفوق كل أرض”.

طالب في القاهرة

ونفت أسرة الطالب، في بيان لها الخميس الماضي، صحة ما تردد بحق نجلها، مؤكدة أنه يدرس بالقاهرة وليست له أي انتماءات سياسية، وطالبت الأسرة وزارة الخارجية السودانية بالتدخل لإنقاذه.

وتملك الذهول أسرة الشاب السوداني وليد عبدالرحمن وهي تتابع عرض ابنها الذي بعثته للدراسة بالقاهرة على شاشة إحدى القنوات المصرية، على أنه إخواني تورط في الرصد والحشد للمظاهرات المناهضة لعبد الفتاح السيسي.

واستنكر السودانيون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، عرض الشاب وليد عبد الرحمن حسن سليمان (22 سنة) على برنامج عمرو أديب على شاشة “إم بي سي مصر”، قائلين إن الاعترافات المبثوثة له أخذت تحت الإكراه.

واحتج سودانيون في الخرطوم أمام وزارة الخارجية والسفارة المصرية، مطالبين بإطلاق سراح وليد فورا، ورفع المحتجون لافتات تندد بالإجراءات التي اتخذت ضده.

وقال محيي الدين أبو الزاكي، ممثل أسرة وليد، في تصريحات صحفية: إن “الأسرة علمت باعتقال ابنها من برنامج عمرو أديب، وعند تواصلها مع وليد عن طريق الهاتف والماسنجر والواتساب، وجدت كل ذلك مغلقا”.

وشدد ممثل الأسرة على أن وليد لا يتحدث بلكنة مصرية كما ظهر في الفيديو، مما يعني أن ما أدلى به من اعترافات كان عن طريق الإملاء وتحت التعذيب، ونفى أن يكون لوليد أي انتماء سياسي للجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين.

وقال الزاكي: إن الأسرة -بسبب إغلاق الجامعات بالسودان- اقترحت على ابنها السفر لمصر لدراسة اللغة الألمانية في معهد غوتة، بعد أن تعذر ذلك في المركز الألماني بالخرطوم في الوقت الراهن.

وأشار الزاكي إلى أن وليد وصل القاهرة في 29 أغسطس، حيث أقام في شقة بمنطقة فيصل، وبعدها توجه للمعهد ودفع جزءا من رسوم الدراسة، وتبقى 550 جنيها مصريا تمهيدا لبدء الدراسة في 15 سبتمبر، وأبرز إيصالا ماليا بذلك.

وأوضح أنه ظل على تواصل مع وليد حتى الأحد الفائت، ونصحه حينها بالابتعاد عن أي تجمهر، وهو ما أكده وليد بتحاشيه الحديث في السياسة.

تجنب الاحتجاجات

وتداول السودانيون بعض المظاهرات التي شهدتها عدة مدن مصرية، الجمعة الماضية، ما يشبه النصائح والتوجيهات للمقيمين منهم في مصر لتجنب الاحتجاجات باعتبارهم أجانب.

كما أعلنت نيابة الانقلاب عن التحقيق مع ألف شخص بينهم عناصر أجنبية، على خلفية مظاهرات ضد السيسي خرجت في خمس مدن، الأمر الذي انتقدته المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان.

وبثت “إم بي سي مصر” ما قالت إنها اعترافات لوليد، وأنه كان متابعا للثورات عن طريق الإنترنت والقنوات الفضائية، وأنه جاء من السودان قبل أسبوعين، واعتقل أثناء توجهه لميدان التحرير وسط القاهرة.

وفي شكل متناقض، اتهم أديب الشاب السوداني بأنه جاسوس ينسق مع الإخوان المسلمين في مصر، وأنه شارك في الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السوداني عمر البشير المحسوب على الإسلاميين!.

 

*هل يتم خلع السيسي على الطريقة السودانية؟

لمدة أربعة أشهر تقريبًا، استمرَّت عصابة صبيان تل أبيب في القاهرة تراقب الثورة في السودان عن كثب، فقد أثارت المظاهرات التي طالبت بتنحي البشير في الشوارع السودانية قلقَ جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، لكن هذا القلق الناجم عن المظاهرات على الحدود الجنوبية لمصر لا يتعلق بكون البشير صديقًا وحليفًا مقربًا، فلم يكن هناك وفاقٌ بين هذا وذاك، بل لكون الثورة مُعدية للشعوب.

ووقع كثير من المصريين، يوم الجمعة الماضي، في فخ إعلان القوات المسلحة المصرية عن أنها ستذيع بيانا مهمًا، فانتظرت بعض الشبكات الإعلامية لتنقل هذا الإعلان، وبدأت العواجل باللون الأحمر تظهر على بعض الشاشات، وتسمّر المصريون أمام جهاز التلفاز، وفِي نفسهم أن جنرالًا سيظهر ليعلن اقتلاع رأس الأفعى السفيه عبد الفتاح السيسي على الطريقة السودانية.

اليأس خيانة

وذكَّرت مشاهد المتظاهرين السودانيين الذين يحتفون بسقوط البشير، الناشطين المصريين المؤيدين للديمقراطية بانتصارهم قصير الأجل في فبراير 2011، عندما تنحّى المخلوع مبارك بعد 18 يومًا من الاحتجاجات.

ولكن هذه الصور كانت أيضًا بمثابة تذكير مؤلم للأخطاء التي وقع فيها النشطاء الشباب في ميدان التحرير، ما دفع بعضهم إلى إرسال رسائل تحذيرية للمتظاهرين السودانيين بألا يغادروا الساحات العامة قبل تلبية مطالبهم.

إلا أنَّ بعض المصريين أصابهم يأس نتيجة قراءة خاطئة للأحداث، فهم ينتظرون تكرر أحداث معينة حدثت من قبل في 2011، وحين لا تحدث يصابون بالإحباط، والحقيقة أن التفاؤل يجب أن يكون عنوان المرحلة، بداية بما حدث في 20 سبتمبر الجاري، فقد ثبت للمصريين أن الديكتاتور يقف عاريًا إلا من بندقيته.

لقد سقطت جميع الحجج التي تذرّع بها، وسقطت جميع المزاعم التي تتحدث عن وجود ظهير شعبي يحميه، بل سقطت أيضا فكرة أن الدولة ومؤسساتها الأمنية على قلب رجل واحد.

تفاءلوا بالفرج

ومن أوضح ملامح التفاؤل مشهد الحشد المزعوم عند المنصة، فقد كان قمة من قمم الإفلاس الكثيرة التي مرّ بها السفيه السيسي، فرأي المصريون غالبية الحشد من طلاب الكليات العسكرية، ومن عساكر الأمن المركزي، أو من الفقراء الذين لا يكادون يجدون قوت يومهم، فقبلوا بإراقة ماء الوجه مقابل فتات يلقى إليهم.

حتى إن بيان القوات المسلحة في حد ذاته دليل على ذلك التفاؤل، فحالة التخبط الواضحة في البيان تؤكد أن الجيش في وادٍ والشعب في واد غير ذي زرع غيره، ويركز على حالة كسر حاجز الخوف والرعب الذي أصاب النظام نتيجة الدعوة إلى التظاهرات.

فقد تحوّلت مدن وميادين مصر الرئيسية إلى معسكرات، بثّت الرعب والخوف، ومنعت جموع الناس من الخروج في مليونية الجمعة، بينما تجمع بعض أنصار النظام في مدينة نصر، حيث ارتُكبت أبشع مجزرة في تاريخ مصر الحديث.

ثورة التوقعات

بدوره حذَّر أستاذ العلوم السياسية، عصام عبد الشافي، من ثورة التوقعات، قائلا: إن خطر ثورة التوقعات “أكبر خطر يمكن أن يواجه أي ثورة، ويجب عدم المبالغة في حجم التوقعات والرهانات والآمال والطموحات التي قد تدفع بالناس لليأس والإحباط”.

وأضاف أن السيسي تحوّل من الفعل ولأول مرة منذ سنوات إلى رد الفعل، “بعد أن تم كشف صورته الحقيقية التي حاول تزييفها خلال السنوات الماضية، وبات الصراع في مصر صراع بقاء وليس صراع مصالح فقط، فهو صراع بين شعب وإرادته وحريته وكرامته ومن يدافع عنها، وبين منظومة خونة وعملاء وفاسدين ومجرمين وجبناء”.

وأشاد بحراك “جمعة الخلاص” قائلا: “الحراك شهد تطورين نوعيين، أولهما خروج أهالي الصعيد وانتقال الحراك من الشمال إلى الجنوب على عكس توقعات نظام السيسي، وثانيهما ارتفاع سقف مطالب المحتجين منذ اليوم الأول بإسقاط السيسي رأس الفساد”.

 

*هل تمنع رشوة “كيس أرز وزجاجة زيت” المصريين من التظاهر ضد السيسي؟

هلّلت صحف ومواقع وفضائيات موالية لنظام الحكم العسكري فى مصر، لتغريدة المنقلب عبد الفتاح السيسي، والتي تعهّد فيها بدراسة حالات المواطنين الذين تأثروا سلبًا من إجراءات “تنقية بطاقات التموين”، والتي تقدمها الحكومة للمواطنين محدودي الدخل.

السيسي ذكر، فى صفحته على “تويتر”، أنه يتفهّم موقف المواطنين المتأثرين سلبًا، وأنه يؤكد لهم التزام الحكومة بالحفاظ على حقوق المواطنين البسطاء.

تأتى رشوة المصالحة “التويترية” فقط بعد أيام عاشها المنقلب وعصابته جراء الهبة الثورية التى انطلقت فى ربوع مصر تطالب بعزله بعد سلسلة الفضائح التى طالته، بعدما فضح رجل الأعمال والفنان محمد علي، المقيم بإسبانيا، بذخ عائلة السيسي وحاشيته فى الوقت الذى يُقتل فيه الشعب جوعًا وقهرًا.

حذف 8 ملايين مستفيد من التموين

وقبل شهر، ذكرت وسائل إعلام مقربة من الانقلاب حذف وزارة التموين 8 ملايين مستفيد من دعم الخبز، بدعوى حصول المستحقين فقط على المساعدات الحكومية.

ونقلت وسائل الإعلام عن وزير التموين علي المصيلحي قوله: “كان يوجد لدى الوزارة 79 مليون مستفيد نظريا من الخبز، وكانت البيانات غير مكتملة، وبمجرد تكامل قواعد البيانات والربط مع الرقابة الإدارية بدأت الأرقام تتضح، واكتشفنا أن بعض المواطنين لديهم أكثر من بطاقة وأرقام قومية غير صحيحة ومكررة”.

وأشار إلى أن هناك قاعدة بيانات كاملة للمواطنين وذلك لضمان وصول الدعم للمستحقين، وأنه لا يتم حذف أي مواطن من بطاقات التموين إلا بعد التأكد من عدم استحقاقه الدعم.

وأضاف: “مع الحذف وصلنا إلى 71 مليونًا دون أن نؤثر على أي شخص مستحق، وتم توفير الكثير من أموال الدعم المهدرة، وللمرة الأولى أصبح لدى الوزارة قاعدة بيانات سليمة ودقيقة”.

جدير بالذكر أن عدد من يصرفون التموين شهريًّا يبلغ 64 مليونًا و184 ألفًا و810 مواطنين.

حذف 700 ألف من بطاقات التموين

وقبل أسابيع، بدأ العسكر فى المرحلة الرابعة لحذف “غير مستحقي الدعم” تنطبق على 709 آلاف و784 مواطنًا، موزعين على 301 ألف بطاقة تموينية .

وأوضحت مصادر من صلب الوزارة، في تصريحات صحفية، أن معايير المرحلة الرابعة تضمنت نفس معايير المرحلة الثانية والثالثة، إضافة إلى من يملك راتبًا تأمينيًّا مرتفعًا من المقيدين بمنظومة الدعم السلعي، وأصحاب الدخول المرتفعة ممن يعملون بالقطاع الحكومي، ومن يسددون قيمة مضافة مرتفعة من أصحاب الأعمال، وكذلك من يسددون جمارك وارد أو صادر مرتفعة.

كسر حاجز الخوف

ومنذ أيام تظاهر الآلاف من المصريين فى عدد من المدن، مطالبين برحيل زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

وفي أجواء يراها البعض أشبه باستعادة “روح ثورة يناير”، وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري، خرجت التظاهرات في محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والسويس، والدقهلية، والغربية، والشرقية، وسط تعامل أمني غير عنيف على غير ما هو معتاد.

وبدأت أعداد المتظاهرين تتزايد بشكل ملحوظ في العديد من المحافظات، مرديين الهتافات المنددة برأس النظام وممارساته.

وتصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.

ونشر نشطاء بمواقع التواصل العديد من الفيديوهات لتظاهرات ليلية بمدن ومناطق عدة، وسط دعوات من إعلاميين وشخصيات معارضة جماهير المصريين للنزول للشارع. وفي فيديو قال ناشطون إنه من دمياط، ظهر محتجون وهم يمزقون صورة للسيسي في أحد الميادين، كما أسقط متظاهرون في المنصورة صورة للسيسي.

وردد المتظاهرون هتافات تنادي بإسقاط النظام الحاكم، وتدعو لرحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، منها: “يسقط يسقط حكم العسكر”، و”ارحل يا سيسي”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يا أبو دبورة ونسر وكاب.. احنا الشعب مش إرهاب”، و”إيد واحدة”. كما خرج الآلاف في مدينة السويس يهتفون برحيل السيسي

“إنذار” للديكتاتور السيسي

كما عبَّر الحزب الشيوعي الفرنسي عن تضامنه مع ما وصفه بـ”نضال الشعب المصري ضد الديكتاتور السيسي”، مؤكدا أن شجاعة المتظاهرين تشهد على الغضب المتصاعد ضده.

ووجّه الحزب، في بيان له، الحكومة الفرنسية بضرورة إدانة النظام في مصر ووقف دعمه أو بيع الأسلحة له، موضحا أنها تستخدم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان هناك.

وطالب الحزب الشيوعي بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في مصر، مشيرا إلى أن القاهرة تعيش تحت إجراءات تعسفية شديدة منذ انقلاب صيف 2013. وأكد الحزب، في بيانه، أن الكارثة الاقتصادية وتدمير الخدمات العامة والتقشف المفروض على الشعب والنهب من طرف الجيش، كل ذلك يتطلب رفضًا عميقًا للسياسات القائمة في مصر.

وأشار إلى أن التجمعات الاحتجاجية التي شهدتها القاهرة في الفترة الأخيرة بمثابة “إنذار للديكتاتور السيسي.

فى سياق متصل، نشرت صحيفة هآرتس العبرية تقريرًا عنوانه “السيسي وأمه اليهودية يواجه احتجاجات نادرة”، تطرقت فيه إلى المظاهرات التي وقعت في مصر، مؤكدة أنها أثارت تخوفات حول استقرار نظامه، وتطرقت للأقاويل التي تتحدث عن ديانة “أُم السيسي”، والتي يتداول خصومه أنها من أصول عبرية مغربية قبل هجرتها لمصر وزواجها من والده.

وقالت الصحيفة: “الثقة التي تحدث عنها السيسي لم تُكسر، السبت الماضي، عندما خرج الآلاف إلى الشوارع في القاهرة والإسكندرية والسويس ومدن أخرى وطالبوا بعزله، الشرخ بدأ بعد وقت قصير من تسلمه للحكم، وبدأ بتنفيذ سياسة القبضة الحديدية ضد خصومه السياسيين.

وقالت الصحيفة إنه ربما تُسهم تلك الفيديوهات التي نشرها محمد علي عن الفساد في الجيش، في هز القيادة العسكرية وإجراء تغييرات في الوظائف.

 

*“#نازلين_الساعه_تلاته” يتصدر تويتر.. بالتزامن مع دعوات محمد علي للتظاهر غدًا

تصدر هاشتاج “#نازلين_الساعه_تلاته” موقع تويتر، بالتزامن مع دعوات رجل الأعمال محمد علي، المصريين إلى النزول والتظاهر في الثالثة من عصر يوم غد الثلاثاء، للمطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابة العسكر.

وكتب محمد علي، عبر صفحة أسرار محمد علي: “بكره الثلاثاء (الساعة تلاتة بعد الظهر) هننزل كلنا الشوارع.. الموظفين اللي راجعين من شغلهم والطلبة اللي طالعين من المدارس والجامعات والستات اللي راجعين من الأسواق.. كلنا يا شعب مصر العظيم ويبقوا بقى يورونا هيوقفوا المواصلات أو يقفلوا الميادين إزاي”.

بكره الثلاثاء (الساعه ثلاثه بعد الظهر) هننزل كلنا الشوارع ..
الموظفين اللي راجعين من شغلهم
والطلبه اللي طالعين من المدارس والجامعات
والستات اللي راجعين من الأسواق
كلنا ياشعب مصر العظيم
ويبقوا بقي يورونا هيوقفوا المواصلات أو يقفلوا الميادين الزاي#نازلين_الساعه_تلاته#ثورة_شعب

— أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets (@MohamedSecrets) September 30, 2019

فيما كتب محمود أبو كرتونة: “يا ليلة سوده.. طب الواحد يحلها إزاي.. دي البلد كلها هتبقى في الشارع؟”. وكتب محمود رؤوف: “يلا اشتغل عشان الهاشتاج يبقى فى المقدمة.. كل حدث بيعمل فرق معين”.

#نازلين_الساعه_تلاته هننزل ، ومش هنيأس ، لأن اليأس خيانة !
خيانة لكل الي ماتو عشان يشوفوا بلدهم نضيفة ومحترمة !
خيانة لكل الي محبوسين عشان نزلو يقولو رأيهم !!
احبس الشعب كله يا سيسي وهيجي اليوم الي معرصينك هم الي هيعملو عليك ثورة

وكتب فادي أدهم: “بكرا يا رجالة بعد الشغل أو الجامعة أو المدرسة نازلين نازلين”. فيما كتب هيثم أبو خليل: “أي حاجة تعكنن على السيسي وابنه وانتصار وباقي العصابة إحنا معها ونؤيدها”. وكتب خالد أحمد: “من ظنَّ أن الباطل سيستمر فقد أساء الظن بالله”. وكتبت نجوى: “نازلين الساعة تلاتة.. هننزل ومش هنيأس، لأن اليأس خيانة.. خيانة لكل اللي ماتوا عشان يشوفوا بلدهم نظيفة ومحترمة.. خيانة لكل اللي محبوسين عشان نزلوا يقولوا رأيهم.. احبس الشعب كله يا سيسي.. وهييجي اليوم اللي معرصينك هم اللي هيعملوا عليك ثورة”.

لسه عايزين يبيعوا من الاراضي المصرية تحت مسمي سداد الديون والسؤال الأهم مين اللي هيكون الشاري بدل ما يبيع قصر واحد من قصور انتصار اتقوااا الله يا حرامية وخونة
فرصتنا بكرة ولازم نتحد وننزل قبل فوات الاوان والبلد كلها تتباع مش مليون متر بس
بكره الساعة ٣

وكتبت منة محمود: “بكرا إن شاء الله ننزل”. فيما كتبت عزة: “السيسي مرعوب من المظاهرات، وطالع يكتب تغريدة هايفة زيه إنه هايوزع بطاقات تموين، يقتل الناس ويسجنهم ويقول إنه هيرملهم فتافيت عيش، فاكر إنه هيمن علينا من فلوسنا، عايز يبيع أرضنا ويقتلنا وبعدين يقولك بطاقة تموين”. وكتب مروان أحمد: “معانا يا رب”. وكتب أمين: “فكرة جميلة لأن الجمعة كانت عطلة.. بس بكره يوم شغل مش حيقدروا يعملوا حاجة”.

 

“محمود” على خُطى “جمال” توريث الحكم والسلطة بالإكراه واستغفال الشعب.. الأحد 29 سبتمبر.. السفير الصهيوني السابق بالقاهرة يتوقع سقوط السيسي وانتصار الثورة

#الشعب_يريد_إسقاط_الحمار يتصدر "تويتر" ونشطاء: ارحل يا جوز انتصار
#الشعب_يريد_إسقاط_الحمار يتصدر “تويتر” ونشطاء: ارحل يا جوز انتصار

“محمود” على خُطى “جمال” توريث الحكم والسلطة بالإكراه واستغفال الشعب.. الأحد 29 سبتمبر.. السفير الصهيوني السابق بالقاهرة يتوقع سقوط السيسي وانتصار الثورة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “النائب العام المساعد ” ومد أجل الحكم بـ”حادث الواحات

أجلت محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب ، دون انعقاد لتعذر حضورالمعتقلين

وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بش. وزير التنمية المحلية بحكومة د.هشام قنديل.

وتعرض المعتقلون بهذه القضية إلى عدة انتهاكات، بدءًا من اعتقالهم وإخفائهم قسرًا لفترات متفاوتة، حتى إغلاق الزيارة لأكثر من عام رغم تصريحات النيابة المتكررة التي كان آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عما يتعرضون له من معاملة غير آدمية بـ”#سجن_العقرب” مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام في مارس الماضي احتجاجًا على تدهور الوضع الصحي لبعض المعتقلين؛ نتيجة إصابتهم بعدة أمراض منها الدرن ووصول بعضهم إلى حالة متأخرة من المرض دون علاج أو السماح بدخول الأدوية، وكذلك حرمان الطلاب من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم بذلك..

كما قررت محكمة جنايات غرب العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، مد أحل حكمها  بحق  43 معتقلا الى جانب 2 غيابي في القضية الهزلية رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب العسكرية؛ لجلسة 13 أكتوبر القادم

وتعود أحداث القضية الهزلية ليوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2017 بالمنطقة الصحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل بـ35 كم.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية اتهامات تزعم التورط في حادث الواحات الذي استهدف عددًا من رجال الشرطة بالواحات واختطاف النقيب محمد الحايس، والذي أسفر عن مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين

 

*قتل 15 شخصًا بسيناء.. ألم يشبع السيسي من دماء المصريين؟

أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل 15 مواطنًا خارج إطار القانون بشمال سيناء، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها أثناء محاولة اعتقالهم بإحدى المزارع بحي “الحوص”، بمنطقة العبور دائرة قسم شرطة أول العريش.

وكالعادة زعم بيان داخلية الانقلاب أن الضحايا الذى سقطوا ولم تعلن عن أسمائهم، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات عدائية ضد القوات المسلحة والشرطة، وأنهم وجدوا فى مكان مصرعهم)  9 بنادق آلية، 3 بنادق خرطوش، 2 عبوة ناسفة، 1 حزام ناسف).

واعتادت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب استهداف المواطنين وقتلهم بدافع الانتقام، دون اتخاذ أية إجراءات قانونية لازمة، ما يُخرج قوات الأمن من دورها في تنفيذ القانون إلى دور رجال العصابات.

قتلى بلا حساب

وفى وقت سابق من سبتمبر الجاري تم توثيق – ارتكاب مليشيات أمن الانقلاب 31 جريمة اغتيال، جاءت كالتالي: 15 مواطنًا بالعريش، و6 أشخاص بمدينة 6 أكتوبر، و9 شباب بالعبور، بالإضافة إلى شاب من المطرية، بالتزامن مع خروج مسيرات بالقاهرة وعدد من المحافظات منذ 20 سبتمبر، والتي عرفت باسم “ثورة شعب”.

ففى 23 سبتمبر الجاري، أعلنت قوات الانقلاب عن قتل 15 مواطنًا خارج إطار القانون فى منطقة الريسة بالعريش، الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء، بزعم تبادل إطلاق النار خلال محاولة القبض عليهم.

وقبلها بيوم أعلنت، بتاريخ 22 سبتمبر، عن اغتيال المواطن عمرو أحمد محمود أبو الحسن، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها بمنطقة المطرية في القاهرة.

وفى 19 سبتمبر الجاري، أعلنت عن اغتيال 9 مواطنين في العبور و15 مايو، بينهم أحد الضحايا وثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختفاءه قسريًّا في سجون العسكر منذ 6 شهور، وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث تم اختطافه بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب، واقتياده لجهة غير معلومة، حتى أعلنت الداخلية عن قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، ولم تُفصح عن أسمائهم.

وفى 5 سبتمبر، أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل 6 مواطنين بالتصفية الجسدية بزعم تبادل إطلاق الرصاص، خلال حملة مداهمات أمنية بالواحات داخل العمق الصحراوي.

وفى 20 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، عن اغتيال 11 مواطنًا من أبناء العريش بشمال سيناء، وزعمت وقوع تبادل إطلاق نيران بين الضحايا وبين قواتها.

لا تحقيقات

ورغم تصاعد جرائم القتل خارج إطار القانون التى ترتكبها قوات الانقلاب والمطالبات المتكررة من قبل المنظمات الحقوقية لنائب عام الانقلاب بضرورة التحقيق العاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم، إلا أنه لا يتم التعاطي مع هذه الدعوات، ولا يُكشف بشكل حقيقي عما يحدث، بما يُسهم فى تصاعدها يومًا بعد الآخر.

ووثَّق  مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، ارتكاب مليشيات داخلية وجيش الانقلاب 3345 جريمة تصفية جسدية وقتل خارج القانون في سيناء ومختلف المحافظات خلال السنوات الخمس الماضية.

وأكدت المنظمات أن حالات القتل خارج نطاق القانون تنوعت ما بين قتل عن طريق التصفية الجسدية، عبر إطلاق الرصاص من قِبَل قوات الشرطة أو الجيش، خاصة في سيناء، أو عبر القتل بالإهمال الطبي، مشيرة إلى وصول عدد ضحايا القتل خارج نطاق القانون خلال عام 2018 إلى 345 حالة قتل، ليرتفع أعداد الضحايا إلى 3345 حالة خلال السنوات الخمس الماضية؛ معتبرة ما يحدث جريمة نظام تتم بطريقة ممنهجة ومستمرة.

وطالبت المنظمات بوقف جميع أشكال الاعتداء على الحق في الحياة، ووقف جميع أعمال العنف والقتل تجاه الموطنين، والتحقيق في جرائم القتل خارج نطاق القانون، ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم، كما طالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أوضاع حقوق الإنسان في مصر، والتحقيق في جرائم القتل خارج نطاق القانون، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب.

 

*اعتقال مدير “مركز عدالة لحقوق الإنسان” خلال حضوره التحقيقات مع علاء عبد الفتاح

كشفت مصادر حقوقية عن قيام قوات أمن الانقلاب داخل نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس، باعتقال المحامي والحقوقي ومدير مركز عدالة لحقوق الإنسان محمد الباقر”، خلال حضوره التحقيقات مع الناشط علاء عبد الفتاح؛ بزعم أنه مطلوب في نفس الهزلية.

وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت علاء عبد الفتاح، صباح اليوم الأحد، بعد أدائه المراقبة داخل قسم الشرطة، وذلك ضمن حملات الاعتقال المسعورة التي تشنها داخلية الانقلاب بالقاهرة ومختلف المحافظات، في محاولة يائسة لوقف الحراك الشعبي المطالب بإسقاط السيسي وعصابة العسكر.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيًّا وإعلاميًّا.

 

*بالأسماء| ظهور 66 من “معتقلي الحرية” بينهم 12 سيدة

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 66 من المعتقلين- بينهم 12 سيدة- على ذمة الهزلية رقم 1338 لسنة 2019، والتي تضم المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وذلك خلال عرضهم على نيابة مجمع محاكم جنوب القاهرة، اليوم الأحد.

والمعتقلون هم: محمود عصام عبد المعطي محمد، محمد كمال عبده جاد الحق، محمد أحمد محمد بيومي، عمرو أحمد علي عبد الله، عصام صلاح الدين بيومي، إسلام فتحي جمال عبد الحق، محمد خالد عواض شمروخ، يوسف نبيل إبراهيم قدري، سيد حسن سيد حسن صلاح الدين علي فاروق، محمد محمد علي محمد حسن، عبد الرحمن رامي عبد العزيز، كريم بلال صادق علي، محمود عوض محمد العربي، إسلام محمد صافي محمد، عمرو أمين عبد الله، أحمد فاروق محمد طه، محمود أحمد السيد علي، عبد الله سيف علي عبد الله، أحمد محمد يوسف محمد محروس، بالإضافة إلى أحمد عبد الخالق عبد الحميد.

كما تضم القائمة: عمرو طلبة سيد طلبة، أحمد عبد الحسيب شبل صادق، طاهرة عبد الغني محمد منصور، أحمد عجمي فرحات رمضان، محمد حسن إسماعيل حسن، محمد السيد السيد المندوه، حسام حسن زكي بخيت، أحمد حسن منوفي إسماعيل، محمود حسانين عبد العظيم إسماعيل، عرفة معوض محمد عيسى، حسين عبد الحق حسين، أحمد أنور أحمد العناني، محمد منير حسن عبد السلام، محمد علي علي أبو قورة، أحمد سليمان أحمد سليمان، عمرو رجب غريب حسن، هاني حسين محمود محمد عوض، أحمد عيد محمد سعيد، سيد محمود عثمان أحمد، محمود مهدي منصور سيد أحمد، أحمد السيد محمد درويش، زياد عبد المنعم حسن عبد الباسط إبراهيم، مصطفى محمد طوخي عبد القادر، بالإضافة إلى محمد محمود السيد حسن عبد الرحمن.

وتضم القائمة أيضا أحمد عبد النبي محمد الخولي، محمود أبو سريع سيد إبراهيم، السيد سليمان حسن محمد، الحسن خالد عبد المنعم عبدالعزيز، صفوت عوض إبراهيم عبد الرحمن، حسن عقل علي عقل، أحمد عبد العزيز سعد خطاب، أيمن شحاتة عبد السميع عبد المجيد، السيد محمد السيد عزازي، محمد فوزي محمد هلال، سونيا عبد العليم أحمد الشرباصي، أمل رمضان سيد أحمد، شيماء أحمد نظير فهيم حسن، قمر إمام مصطفى إبراهيم، مشيرة محمد محمد السيد، إيمان صابر دياب يونس، وردة صابر دياب يونس، إصلاح الصادق فرج، سناء أحمد صلاح، إيمان أيمن طارق صلاح، بالإضافة إلى هيام عبد الفتاح عبد الله محمد.

 

*اعتقال علاء عبدالفتاح و17 بالأقصر بينهم 5 أطفال واستمرار إخفاء ناشطة وزوجها

اعتقلت قوات الانقلاب بالجيزة الناشط علاء عبد الفتاح، أثناء تنفيذه للمراقبة، دون سند قانوني، وتم ترحيله لنيابة أمن الانقلاب للتحقيق معه.

ونقل المحامي خالد علي- عبر صفحته على فيس بوك- الخبر قائلًا: “اتصلت بى الدكتورة ليلى سويف الآن، وأخطرتني أنها كانت تقف أمام قسم الدقي فى انتظار خروج علاء من المراقبة، إلا أنه لم يخرج، وجاءت مأمورية لاستلامه من القسم واصطحابه لمكان غير معلوم.”

وتابع: “بعد دقائق تمكّنت “مُنى” من الدخول للقسم للسؤال عنه، فأخطروها أنه مقبوض عليه، وتم ترحيله لنيابة أمن الدولة للتحقيق معه”.

إلى ذلك وثّقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، استمرار إخفاء الناشطة أسماء دعبيس وزوجها وأخيه منذ 3 أيام.

وأكَّدت “التنسيقية”، عبر صفحتها على فيس بوك، أن قوات الانقلاب بالبحيرة تُخفي قسريًّا الناشطة “أسماء دعبيس”، وزوجها المحامي “محمد حلمي حمدون”، وشقيقه “أحمد”، المُعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، لليوم الثالث على التوالي، بعد اعتقالهم من داخل “مقهى بن الكوربة” بدمنهور، وتعصيب أعينهم، ولم يتم عرضهم على أي جهة تحقيق حتى الآن.

أيضا لا تزال قوات الانقلاب بأسيوط تُخفي قسريًّا أحمد سامى مصطفى، لليوم الرابع على التوالي، منذ اعتقاله يوم الأربعاء 25 سبتمبر، من منزله دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

اعتقال 17 من الأقصر

وفي نفس السياق، اعتقلت مليشيات الانقلاب، اليوم، 5 أطفال من أبناء الأقصر، بالإضافة الى 12 مواطنًا بينهم محامٍ.

ونقل شهود عيان من الأهالي أن قوات الانقلاب اقتحمت العديد من المنازل في مشهد بربري، واعتقلت 5 أطفال بقرية أصفون بمحافظة الأقصر على خلفية المظاهرات التي خرجت الجمعة الماضية في القرية، والمطالبة برحيل السيسي.

كما اعتقلت من قرية “كيمان المطاعنة” ٧ من عائلة واحدة و٤ آخرين، بينهم محام، ولا تزال تواصل اقتحام المنازل وتفتيشها بشكل همجي، وتحطم الأثاث وتسرق بعض المحتويات دون سند من القانون.

كانت مظاهرات قد خرجت الجمعة الماضية بعدد من مدن وقرى الصعيد تطالب برحيل السيسي الفاسد وعصابته، ووقف نزيف العبث بمقدرات البلاد.

ووثّقت منظمات حقوقية اعتقال ما يزيد على 2000 مواطن، بينهم مختفون قسريًا، منذ خروج المظاهرات فى 20 سبتمبر الماضي، رفضًا للسيسي وفساد النظام الحالي.

 

*#الشعب_يريد_إسقاط_الحمار يتصدر “تويتر”.. ونشطاء: ارحل يا جوز انتصار

في إطار السخرية من سفيه الانقلاب عبد الفتاح السيسي، دشن نشطاء هاشتاج #الشعب_يريد_إسقاط_الحمار، والذي كان جملة من السخرية بحق السيسي، والذي دأب هو نفسه على استخدام السخرية في التمهيد للانقلاب على الرئيس محمد مرسي، غير أن الفارق أن السيسي كان يتجنى على الرئيس مرسي، فيما كان أنصار مرسي يصفون الحالة النفسية للسيسي الذي سلك أغبى الطرق التي سلكها غيره من عسكر مصر في الوصول بمصر إلى حافة النيران.

ومع شعور النظام الانقلابي بتزايد الغضب الشعبي ضده، فإنه يفقد رشده ويتصرف بعصبية شديدة، فيقتل بدم بارد من يقتل، ويطلب من قضاته أن يصدروا أحكام إعدام بلا دليل أو شبه دليل، ويواصل إلهاب ظهور الشعب بارتفاع الأسعار، وانتهاك الكرامة في أقسام الشرطة والمصالح الحكومية.

تقول الناشطة “سلمى محمد”: “ارحل يا حمار أنت وانتصار“.
وتناول مغردون مثالب حكم العسكر في عهد السيسي، فكتب “شادي“: “#الشعب_يريد_إسقاط_الحمار الجنود سايبة الحدود وبتبيع سكر وزيت.. ارحل يا حمار “. وأضاف أحمد محمد: “قول ماتخافش السيسي لازم يمشي“.

وكتبت “afnan”: “بعت سيناء هجرت أهلها وقتلت شبابها،
وأكملت “Gogo”: “غوووووور خربت بيت الفلاح لا زرع ولا حصاد ولا ميه“. وكتبت “سلطانة مانو”، “يواصل النظام الإنقلابي بقيادةالسفاح السيسي قمعه وقتله للحريات في مصر، فهو نظام قام أساسا على القهر وبقوة السلاح، ولا يستطيع الحياة في أجواء الحرية“.

وعلق “شاهبندر تويتر”: “فكرة ممتازة فعلا.. وكيل النيابة بيسألك أنت ليه نازل ضد الحمار؟..ولا الظابط يقولك أنت مع الحمار ولا ضد الحمار هههههههه“.

وأوضح “الـمـصـــــــــــرى” ملاحظات على المشهد الأخير في الثورة على الحمار قائلا: “أنا شايف أن الجيش خاين أكتر من السيسي نفسه.. خصوصا من بعد بيع #تيران_وصنافير.. الجيش هو الوحيد المستفيد من خيرات البلد ومعلهوش رقابة.. يعني من الآخر السيسي دا مجرد ستارة ولو تنحَّي عن الحكم لا يمكن الجيش هيتنحَّي ويسيب النعيم“.

أرحل يا حمار
انت و انتصار
البلد بتنهار
والشعب في حصار
والجيش بيع خيار 

وأضاف “عكس الاتجاه X” أنه “‏على مدار ٦٠ عاما… مرت مصر بجمال والسادات ومبارك والسيسي..كلهم ذوو خلفية عسكرية.. ماذا جنت مصر من حكم العسكر..؟ بعد ستين عاماَ مصر في ذيل الأمم.. صحة تعليم وزراعة صناعة ركائز تقدم الأمم منعدمة في أم الدنيا على يد العسكر“.

أما “شادي” فقال: “لجوء السيسى لتنظيم الحشد المضاد دليل على ضعف ما وصل إليه نظامه الفاسد الفاشل“.

 

*لُغز قتل الجنود.. ما هو مبرر استمرار السيسي لو اختفى الإرهاب؟

على مدار ستة أعوام منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي، بقيادة جنرال إسرائيل السفيه الفتاح السيسي، يروّج الأخير لسيناريو الإرهاب بقوة لضمان بقائه في السلطة، وتحت وطأة تعرُّض مصر للإرهاب، بحسب رؤية العسكر، حيث أطلق السيسي يد وزارة الداخلية للتنكيل بكل معارضيه.

وتجاهل إعلام الانقلاب مقتل 15 ضابطًا مصريًّا عند حاجز التفاحة ببئر العبد في سيناء، في مقابل تغطية خاصة لفعاليات حفل تأييد جنرال إسرائيل السفيه السيسي عند المنصة في مدينة نصر، بعدها تحوّل إعلام الانقلاب إلى تغطية ختام مهرجان “الجونة السينمائي”، وتساءل مراقبون: هل الضبوط والجنود القتلى من مصر أم من كوكب آخر؟.

الفساتين والأغاني أهم!

وردم إعلام الانقلاب على مقتل 15 ضابطًا ومجندًا كخبرٍ عاديٍّ، مُركزًا على احتفالات الجونة وفساتين الفنانات وأغاني المنصة ومشاركة الفنانين، وبينهم السرسجي محمد رمضان.

بينما خرج “رمضان”، صنيعة المخابرات الحربية والشهير بالأسطورة و”نمبر وان”، عن صمته محاولًا تبرير احتفاله وقيامه بالغناء والرقص في تظاهرة دعم السفيه السيسي بطريق المنصة، بالتزامن مع الحادث الإرهابي الذي وقع في محافظة سيناء، وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.

وقال رمضان، في تغريدة له عبر تويتر: “بالنسبة للإخوة المضللين اللي بيقولوا إني كنت بحتفل ومهمنيش شهداءنا في سيناء.. والله فور معرفتي خبر الاستشهاد اعتذرت عن إكمال الاحتفالية وقرأت الفاتحة مع المليون مصري اللي في الشارع أمامي، وطلبت النشيد الوطني حدادا على الأبطال.. اللهم أسكنهم فسيح جناتك”. واختتم قائلا: “يا أعداء مصر كفايا تضليل“.

من جهته جدَّد الناشط السيناوي الشهير، مسعد أبو فجر، اتهاماته للسفيه السيسي ونجله محمود، ضابط المخابرات، بـ”رعاية الإرهاب في شبه جزيرة سيناء للوصول إلى حكم مصر”، وذلك عن طريق ضابط مخابرات كان يقوم بهندسة وتنفيذ كافة عمليات الفوضى بعد ثورة 25 يناير 2011.

قتلهم السيسي

وقال أبو فجر، الذي كان عضوًا في لجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر عقب الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في يوليو 2013: إن هذا الضابط الذي ينتسب للمخابرات الحربية هو المدبِّر لعملية الهجوم على معسكر الأمن المركزي في منطقة الأحراش بسيناء عام 2017، وذلك عبر تكليف اثنين من شباب سيناء، وكذلك هجوم رفح في رمضان 2012 إبان حكم الرئيس الشهيد محمد مرسي، وتفجيرات أنبوب الغاز الطبيعي.

وأضاف: “أستطيع أن أزعم وأنا مطمئن أن من وراء الإرهاب في سيناء هو السيسي، ولو تقدّم ضابط المخابرات (س) بشهادته فسوف يكتشف المصريون فضيحة كبرى لم تحدث في التاريخ الإنساني، من قتل جنود والهجوم على ثكنات وإرهاب ممتد لست سنوات، راح ضحيته شباب غلابة يتصورون أنهم يجاهدون في سبيل الله“.

وكعادته استثمر السفيه السيسي حادثة قتل الجنود والضباط، ونعى الحساب الرسمي للسفيه على فيس بوك القتلى، وجاء بالبيان: “سلامٌ على كل من روى بدمائه الذكية تراب هذا الوطن العظيم، اليوم نال الإرهاب الغاشم عددًا من أبنائنا الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية فداءً لهذا الوطن. إن سرطان الإرهاب لا يزال يحاول خطف هذا الوطن ولكننا صامدون، نحاربه بكل ما أوتينا من قوة وإيمان، وإنا لمنتصرون بإذن الله، ثم بفضل جيش مصر القوي، جيش مصر الذي كان ولا يزال العقبة التي تتحطم عليها مطامع وأفكار أصحاب النفوس الخبيثة“!.

 

*”محمود” على خُطى “جمال” توريث الحكم والسلطة بالإكراه واستغفال الشعب

يبدو أنَّ مسلسل “التوريث” فى مصر لم ينتهِ بعد، فبعد أن كان قاب قوسين أو أدنى بإحلال “جمال” محل والده المخلوع حسنى مبارك فى حكم مصر، إلا أنّ الثورة المصرية المجيدة فى يناير 2011 جاءت لتقضى على تلك الآمال وتُنهى مصير عائلة آل مبارك، لكن فى ظل حكم العسكر يُراود المنقلب عبد الفتاح السيسي الحلم بتولي نجله “محمود” مقاليد الحكم من بعد أمد طويل.

وسبق أن كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أنَّ السيسي وظّف أبناءه الثلاثة بمناصب عسكرية ومدنية مرموقة لمساعدته في البقاء بمنصبه حتى 2030، في الوقت الذي يواصل فيه تعزيز قبضته على السلطة.

وأشارت الصحيفة- في تقرير لها مؤخرًا- إلى أن الثورة المصرية عام 2011 كان من بين أهدافها منع الرئيس الأسبق حسني مبارك (90 عاما) من توريث نجله جمال (55 عاما)، ومع ذلك يُقال إن محمود، نجل السيسي، وهو عميد في جهاز المخابرات العامة، كان يشرف على لجنة غير رسمية ترصد التقدم المحرز في الإصلاح الدستوري” الذي يمهد لتمديد فترة رئاسة السيسي إلى 2030 على الأقل.

وأضافت الصحيفة أن مصطفى- وهو الابن الأكبر للسيسي وفقًا للصحيفة- مسئول كبير في هيئة الرقابة الإدارية التي اكتسبت مكانة عالية في عهد السيسي، وهو يحاول تأكيد سلطته وسلطة الجيش على الأجهزة الإدارية في الدولة، بالإضافة إلى انضمام الابن الثالث، حسن، وهو مسئول تنفيذي سابق في مجال النفط، إلى جهاز المخابرات.

دوبليرات جمال وعلاء مبارك

وفي مقال له بموقع “الدرج”، أكد الكاتب أحمد عابدين أن إقالة رئيس جهاز المخابرات السابق خالد فوزي، في يناير الماضي، جاءت على خلفية تقرير من محمود السيسي، الرجل القوي داخل الجهاز، بعد مراقبة فوزي وتتبع خطواته بمساعدة جهاز الأمن الوطني، الذي كشف طموح فوزي لتولي رئاسة الجمهورية عبر خطة عَمِل عليها.

عابدين أضاف أن هذا “ما جعل السيسي يدفع بأقرب رجاله، عباس كامل، إلى قيادة الجهاز للسيطرة على مراكز النفوذ داخل الجهاز، بمساعدة ابنه محمود الذي أصبح الرجل الثاني في الجهاز”، مشيرا إلى أنه “تم تعيين ابن السيسي الأصغر حسن لإدارة الاتصال في الجهاز”.

كان مركز أبحاث إسرائيلي مرتبط بدوائر صنع القرار في تل أبيب، قد ذكر في 13 يناير 2017، أن السيسي يعمل على إحكام سيطرته على الأجهزة الاستخبارية المصرية من خلال تعيين أقاربه ومؤيديه في مواقع عليا.

وأشار “مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة” إلى أن السيسي عيّن نجله محمود بمنصب كبير في جهاز سيادي، كمسئول عن “الأمن الداخلي” في المخابرات العامة، حيث بات يوصف بأنه “الرجل القوي” في الجهاز الذي يشارك في الاجتماعات الرسمية التي يعقدها والده، بين أوثق مقربي السيسي، الذين يسيطرون على المخابرات العامة، بعد تنفيذ عمليات “تطهير واسعة” بالجهاز.

الحديث عن مناصب وترقية أبناء السيسي يُذكّر المصريين بدور جمال وعلاء مبارك، نجلي المخلوع، في عهد أبيهما حسني مبارك، ويثير مخاوفهم من أن يصنع السيسي بأبنائه إمبراطورية جديدة في الظل.

على خُطى مبارك

وقبل شهر واحد، كان محمود السيسي، نجل المنقلب عبد الفتاح السيسي، اسما غامضا بالنسبة لعامة المصريين، قبل أن يتغير الأمر فجأة، بعد تكرار ورود اسمه في مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تؤكد تعاظم دوره وتدخله في كثير من الملفات، فضلا عن اتهامه بالمسئولية عن جرائم وقعت في مصر، خصوصا في سيناء.

وفتحت مقاطع الفيديو، التي يواصل نشرها الممثل والمقاول محمد علي من إسبانيا، الباب أمام الكثير من الأشخاص للحديث عن الفساد في دائرة السيسي المقربة. فبعد حديث محمد علي عن بناء قصور واستراحات رئاسية، وإجراء تعديلات على أحدها بكلفة كبيرة بناء على طلب من زوجة المنقلب، بدأ آخرون كشف المزيد من التفاصيل حول تورط عدد من أفراد عائلة السيسي في الفساد.

وفي 22 سبتمبر الجاري، اتّهم الناشط السيناوي البارز مسعد أبو فجر، في مقطع فيديو بثه عبر حسابه بموقع “فيسبوك”، السيسي ونجله محمود بالوقوف وراء هجمات استهدفت الجيش المصري بشمال سيناء. وقال إنّ ضابطاً في المخابرات الحربية بتكليف من السيسي ونجله، هو الذي يقف وراء الهجوم على معسكر الأمن المركزي في منطقة الأحراش برفح عام 2017، وهو نفسه من يقف وراء هجوم رفح عام 2012، والذي راح ضحيته 16 من ضباط وجنود القوات المسلحة.

وفي مقطع فيديو آخر، قال أبو فجر: إنّ السيسي ونجله يديران شبكة لتهريب البضائع والأموال عبر معبر رفح البري والأنفاق إلى قطاع غزة، بما يدرّ ربحًا شهريًّا يُقدر بنحو 45 مليون دولار، يأخذ السيسي ونجله منها 15 مليونًا.

وفي 19 سبتمبر أيضا، اعتقلت قوات الأمن المصرية حازم غنيم، شقيق الناشط وائل غنيم، عقب ساعات من نشر الأخير الموجود في الولايات المتحدة، فيديوهات يهاجم في أحدها محمود السيسي، فزاد غنيم من هجومه على نجل الرئيس وتوعّده بإثارة الرأي العام المحلي والدولي ضده.

ضالع فى قتل ريجينى

بدورها، قالت مجلة “لسبريسو” الإيطالية، في تقرير نشر عام 2016، إنها لا تستبعد أن يكون محمود السيسي أحد المطلعين على معلومات خاصة بشأن الباحث الإيطالي الذي قتل في مصر جوليو ريجيني حتى قبل اختفائه. وذكرت الصحيفة أنها اطلعت على “تفاصيل مقلقة بشأن دور محمود السيسي”، أوردتها عبر منصة ريجينيليكس” الإلكترونية التي أطلقتها المجلة لتسليط الضوء على مقتل ريجيني، لكنها قالت إنها تمتنع عن نشر تلك التفاصيل لأن المسألة حساسة.

في السياق ذاته قال الحقوقي أحمد سميح: إنّ “محمود السيسي كضابط في جهاز أمني سيادي، ومثله مئات الضباط، أمر معتاد ألا يعرفهم أحد؛ كواحدة من ضرورات العمل الأمني”، مضيفاً أنّ “ظهور اسمه للعلن سببه استخدام والده له وللجهاز الذي يعمل فيه للتدخل في الملفات السياسية المختلفة، وهذا مؤشر خطير على تسييس أجهزة الدولة ذات الطبيعة السرية لتحقيق مصالح سياسية مباشرة للرئيس”. وحول مدى تأثير اتهامات الفساد على صعود محمود السيسي أو حظوظه المستقبلية. وأوضح سميح “لا أعتقد أنه سيكون لذلك تأثير كبير بالنظر إلى إحكام السيسي سيطرته على مفاصل الدولة في مصر”.

وطرح محللون فكرة مغايرة تتمحور حول تعمد إبراز محمود السيسي حاليا كمناورة معدة مسبقا للدفع بأحد شقيقيه إلى الواجهة لاحقا، على غرار ما جرى مع نجلي مبارك في السابق، إذ كان الشقيق الأكبر علاء هو الأشهر على الساحة قبل أن يتوارى ليتم لاحقاً الدفع بشقيقه جمال إلى صدارة الصورة.

هيمنة أبناء السيسى

وتبدو إمبراطورية أبناء السيسي عبر جناحين؛ أولهما (جهاز الرقابة الإدارية) التي يلمع فيه إعلاميا نجم المقدم مصطفى، نجل السيسي الأكبر وخريج الأكاديمية العسكرية، عبر ضرباته الأمنية لبؤر الفساد في الجهاز الحكومي، لتصبح الرقابة الإدارية الجهاز الرقابي الأول في البلاد متخطية باقي الأجهزة الرقابية.

وبدا الجناح الثاني لإمبراطورية أبناء السيسي أشد قوة وسطوة، من خلال نجله محمود الرائد بجهاز المخابرات العامة، الذي ورث السيسي بالعمل المخابراتي، حيث كان يعمل بالمخابرات الحربية، وانتقل للعمل بالمخابرات العامة في عهد مدير الجهاز الأسبق محمد فريد التهامي، الذي عينه السيسي إثر الانقلاب العسكري في 2013.

وأوكل للسيسي الابن مهمة قطاع الأمن الداخلي، وتمكن من توجيه ضربات متتالية لمعارضي والده داخل الجهاز، حيث أقال السيسي نحو 17 قيادة بالمخابرات العامة إثر أزمة التنازل عن جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية، إلى جانب التخلص من رئيس الجهاز السابق خالد فوزي، ليصبح نجل السيسي الرجل الأهم بأقوى قسم في المخابرات المصرية.

وتتكامل إمبراطورية أبناء السيسي، داخل المخابرات العامة بتعيين حسن نجله الأصغر بالجهاز، وهو زوج داليا حجازي -تعمل بالنيابة الإدارية- ونجلة رئيس أركان الجيش السابق والمستشار الحالي للسيسي الفريق محمود حجازي، الذي أقيل من منصبه في  أكتوبر 2017.

وخلال حديثه عن أسرته ومناصب أبنائه في 13  أبريل 2016، ادعى السيسي أنه لا يحب الواسطة، وقال: “لا أحب الواسطة والمحسوبية”، وذكر أن ابنه حسن تقدم للعمل مرتين بوزارة الخارجية وتم رفضه، مضيفا: “أول مرة عندما كنت مديرا للمخابرات العسكرية، وفي المرة الثانية كنت وزير الدفاع، ولم أتدخل أبدا”.

حماية الكرسي

وفي تعليقه على ما يثار حول بدء ترتيبات التوريث، قال الناشط أحمد فتح الله: إن الإمبراطورية الجديدة لآل السيسي ما هي إلا تمهيد لتدعيم ركائز الحكم؛ تمهيدا للبقاء على الكرسي مدى الحياة”، مضيفا: “ولا مانع من الترسيخ لتوريث الحكم كما كان يخطط مبارك”.

وأضاف، أن تلك الخطوة من السيسي تعد جانبا من جوانب تدعيم ركائز الحكم، وتأتي بين محاولات لتأمين المنقلب الخائف على نفسه وكرسي الحكم وما حققه من مكاسب لنفسه وأسرته.

وحول مدى سماح ضباط المخابرات العامة بأن يكونوا لعبة جديدة في يد محمود السيسي، قال: “للأسف فإن كل المؤسسات منهارة، موضحا أن دلالات هذا التعيين هي خوف السيسي وذعره من الضربة القادمة، لذا يحاول غلق كل الثغرات، مضيفا: “أظنه لا ينام”.

 

*مفاجأة.. السفير الصهيوني السابق بالقاهرة يتوقع سقوط السيسي وانتصار الثورة

قال السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحاق ليفانون: إن “السيسي مُتّهم بترفيع عسكريين لمناصب مدنية مركزية، وبالفساد وبملاحقة المواطنين المصريين”. وسلط ليفانون، في مقال له نشر بصحيفة “إسرائيل اليوم”، الضوء على التهديدات التي تواجه زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مرجحًا سقوطه كما سقط المعزول حسني مبارك.

وأضاف: “وصل الاضطهاد إلى السخف، حيث زجّ بعامل مصري في محل للكتب في السجن لخمس سنوات لأنه باع كتاب “الملاك” من تأليف البروفيسور الإسرائيلي أوري بار يوسيف”، الذي يتحدث عن العميل المصري أشرف مروان، الذي عمل لصالح جهاز “الموساد”، وهو صهر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر”.

وذكر “ليفانون” أن “الشبكات الاجتماعية تمتلئ بالتوصيفات للفساد المستشري في كل مكان في مصر، وبالانتقادات على تدخل الجيش في الاقتصاد وعلى المس بالجهاز القضائي”، لافتا أن “متحدثا بلسان الجيش المصري اعترف مؤخرا بأن الجيش بالفعل يشرف على نحو 2600 مشروع يشغل نحو 5 ملايين شخص”.

ولفت إلى أن “السيسي متهم بالتدخل في الجهاز القضائي؛ فقد ألغى التقاليد التي كان القضاة الكبار بموجبها يعيَّنون لدى المحكمة الدستورية أو الإدارية أو الاستئنافات، وفقًا للقانون المصري، وبدلا من ذلك، عمل على تعيين المقربين والمؤيدين”.

وأما “الانتقاد الأشد” لنظام السيسي، بحسب السفير الإسرائيلي، فهو بشأن ارتفاع عدد المواطنين المعدومين، فبحسب منظمة حقوق الانسان “أمنستي، أُعدم أكثر من 700 شخص منذ صعود السيسي للحكم”.

ونوه إلى أن “مصر توجد في المكان السادس في العالم من حيث الإعدام في 2018، كما نجح السيسي حتى الآن في صد الانتقاد عليه من جانب الولايات المتحدة وأوروبا؛ بدعوى أنه قبل حقوق الإنسان يجب الاهتمام بحياة الإنسان، ولا سيما حين تكون مصر تكافح ضد الإرهاب، واقتنع الغرب وخفف الضغط، ولكن الأمر كفيل بأن يتغير بقدر ما تكثر الشكاوى ضد السيسي”.

وأشار إلى أن “السيسي يحاول تبرير خطواته بحجج دينية ويشرح أنه يعمل وفقا للشريعة، مصدر الإلهام للتشريع في الدولة، ولكن يخيل أنه لا يدرك قوة الضرر الذي يلحق بالمواطنين المصريين، فقبل بضعة أيام تظاهر في ميدان التحرير الشبان وهتفوا ضده، ورفعوا الشعارات التي هتفوا بها ضد مبارك في حينه.. ارحل”.

ونبه “ليفانون” إلى أن “قضية حقوق الإنسان في مصر تسببت في الماضي بالتوتر مع الإدارة الأمريكية”، مؤكدا أنه “لا يمكن للسيسي أن يواصل المسّ بالمواطنين، وفي مرحلة ما لا بد وأن تطالبه الأسرة الدولية بالكف عن هذا العمل المتشدد، وأن يتبع الشفافية في الجهاز القضائي ويكافح الفساد”.

ونبّه السفير إلى أنه “على السيسي أن يتذكر أيضا أن رجال النظام القديم الذين يعتمد عليهم، يقتربون من سن التقاعد في الحياة السياسية؛ والمتظاهرون الشباب ضده في ميدان التحرير هم أبناء الجيل الجديد والمستقبل أمامهم”.

سخرية من إعلام السيسي

في المقابل، سخر الإعلام الصهيوني من تغطية الإعلام المحلى بمصر الموالي للانقلاب من منع ظهور صور ومقاطع لمسيرات المصريين بالشوارع، خاصةً السويس والتحرير والوراق.

وسخرت “يديعوت أحرونوت” بقولها: إن الإعلام المصري التابع للسيسي يقول إن الثورة لم تحدث فى مصر، وأنَّ ما كان يظهر عبر الشاشات (الجزيرة والشرق ووطن ومكملين) لم يكن سوى “فيك” واصطناع للمظاهرات.

كما تحدّث الإعلام العبري عن ثورة الجياع والغضب الملاصق للمصريين، وأنَّ نزولهم كان بسبب الفساد الذى يحدث، وانهيار المواطن المصري اجتماعيًّا واقتصاديًّا فى عهد السيسي ورجاله.

أبرز مكاسب الثورة المصرية

وعدّد ناشطون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي مكاسب الهبّة الثورية التى تمّت فى مصر الأيام الأخيرة، والتي جاء منها:

كسر حاجز الخوف.. حيث انطلقت مظاهرات فى عدة مدن مصرية، كان من أبرزها السويس ومدن الصعيد والتحرير والإسكندرية.

سقوط القناع عن فساد السيسي وعصابته، خاصةً بعد نشر مقطع فيديو يكشف بذخ نظام السيسي.

صدى الأحداث الأخيرة فى المجتمع الدولي والتعاطف الملفت مع المصريين جراء الاعتقالات والقبض العشوائي ضدهم.

تهديد بقاء السيسي وجوديًّا لأول مرة منذ الانقلاب العسكري.

تآكل حكم السيسي

وشكَّلت مظاهرات الجمعة 20 سبتمبر نقلةً نوعية في المعارضة السياسية للنظام، فرغم أنها لم تتجاوز عدة آلاف من المتظاهرين، إلا أن مضمونها السياسي وشعاراتها المعادية للسيسي وكون أنها أكبر مظاهرات سياسية تشهدها البلاد منذ الانقلاب، لا شك أنها فاجأت النظام وفاجأت كذلك ما تبقى من قوى سياسية معارضة.

ولكن رد فعل النظام لتلك المظاهرات شكّل أيضًا نقلة نوعية؛ فحملة الاعتقالات التي أعقبتها هي أيضًا الأكبر والأوسع منذ سنوات، أي أن التصعيد الذي مثلته مظاهرات 20 سبتمبر تمت مواجهته بتصعيد مضاد من قبل الدولة.

وأحدثت فيديوهات وتسريبات محمد علي تآكلًا جديدًا في شرعية نظام السيسي وحكمه العسكري، يضاف إلى التآكل الذي أحدثته من قبل سياسات التقشف وتعويم الجنيه وتسليم تيران وصنافير والتعديلات الدستورية. هذا التآكل يضيق بشدة على ما تبقى من تحالف 30 يونيو، وهو ما أكدته موجة الاعتقالات الأخيرة في صفوف قوى حسبت على ذلك التحالف. ولكن المزيد من تآكل الشرعية وانقلاب النظام على حلفاء الأمس لا يعني على الإطلاق أن النظام على وشك الانهيار.

واعتبر محللون سياسيون أن ما تشكله أحداث سبتمبر 2019 ليس مؤشرًا على انهيار وشيك للنظام، ولكنه مؤشرٌ لحدوث نقلة نوعية في حالة الغضب الجماهيري تجاه النظام بشكل عام والسيسي بشكل خاص.

هذه النقلة النوعية لن تُتَرجَم إلى ثورة شعبية بين ليلة وضحاها، ولكنها بالتأكيد ستتحول إلى الآلاف من الاحتجاجات الصغيرة والمحدودة في أماكن العمل والدراسة والسكن ضد الاستغلال والاستبداد والظلم والفساد. وهذه هي الثغرات التي يمكن من خلالها إعادة بناء معارضة جذرية ومنظمة للديكتاتورية العسكرية في مصر.

 

*العفو الدولية”: السيسي حاصر سلمية الاحتجاجات.. وبيان حكومته بشأن حراك السترات مغلوط

انتقدت منظمة العفو الدولية بيان حكومة السيسي، الذي جاء تعقيبًا على تغريدة للمنظمة انتقدت فيها إغلاق السلطات للطرق في القاهرة، يوم الجمعة، واعتبرته انتهاكًا لحرية الحركة والتجمع السلمي.

وكشفت المنظمة عن أن موجة الاعتقالات مستمرة، ووصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 2200 شخص، كان آخرهم اعتقال الناشط والسجين السابق علاء عبد الفتاح، صباح الأحد، والذي يقضي أكثر من نصف يوم كل يوم في مركز للشرطة، بموجب تدابير مراقبة تعسفية بعد أن تم إطلاق سراحه. ولا تعرف عائلته حتى الآن مكان تواجده أو أسباب احتجازه.

السترات الصفراء

وأوضحت المنظمة أن ما جاء في بيان حكومة السيسي من تشبيه إجراءات إغلاق الطرق التي اتخذتها مصر بتلك التي اتخذتها الحكومة الفرنسية في مواجهة ما يعرف بحراك “السترات الصفراء”، كان بشكل مغلوط عندما ادّعت أن “العفو الدولية” لم تنتقد السلطات الفرنسية في هذا الشأن.

وأكدت المنظمة أنها بالفعل أدانت، مرارًا وتكرارًا، القيود التي اتخذتها السلطات الفرنسية ضد حرية الحركة والتجمع على المظاهرات في فرنسا.

وعن شأننا نحن في مصر، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن إغلاق السلطات 4 محطات مترو رئيسة بالقاهرة يعد انتهاكًا صارخًا لحرية الحركة والتجمع، مشددة على أن التظاهر حق للمؤيدين والمعارضين على حد سواء.

تعمد وإصرار

وأكَّدت العفو الدولية أن الدَّافع وراء إغلاق السلطات للطرقات ومحطات المترو في وسط القاهرة، يوم الجمعة 27 سبتمبر، كان منع الأشخاص من ممارسة حقهم في المشاركة في المظاهرات السلمية.

وأشارت إلى أنه بدلًا من انتقاد السلطات لمنظمات حقوق الإنسان لتسليطها الضوء على الانتهاكات الحاصلة في مصر، ينبغي على السلطات التركيز على إنهاء حملات القمع، والتي حوّلت مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين.

وطالبت العفو الدولية بالبدء فورًا من قِبل سلطات الانقلاب بإنهاء موجة الاعتقالات الجماعية التعسفية، والإفراج عن جميع المعتقلين لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والتجمع.

 

“اعتقالات سبتمبر” بين السيسي والسادات هل تتشابه النهايات؟.. السبت 28 سبتمبر.. إحالة 7 مواطنين للمفتى بهزلية “ميكروباص حلوان”

اعتقالات سبتمبر بين السيسي والسادات هل تتشابه النهايات؟
اعتقالات سبتمبر بين السيسي والسادات هل تتشابه النهايات؟

إحالة المفتي

“اعتقالات سبتمبر” بين السيسي والسادات هل تتشابه النهايات؟.. السبت 28 سبتمبر.. إحالة 7 مواطنين للمفتى بهزلية “ميكروباص حلوان”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إحالة 7 مواطنين للمفتى بهزلية “ميكروباص حلوان” ومد أجل الحكم بـ”فندق الأهرامات

أحالت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة قاضى الانقلاب حسين قنديل، 7 مواطنين من 32 فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”ميكروباص حلوان” لمفتى الانقلاب لأخذ الرأي فى إعدامهم، وحددت جلسة 12 نوفمبر للنطق بالحكم.

والمحالون هم  محمود عبد التواب، أحمد سلامة، محمد إبراهيم، أبو سريع محمود، إبراهيم إسماعيل، عبد الله محمد، محمد عبد الله.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين على ذمة القضية اتهامات عدة، منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، والقتل العمد لـ7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وقتل العميد علي فهمي رئيس وحدة مرور المنيب، والمجند المرافق له، وإشعال النار في سيارته، واغتيال أمين الشرطة أحمد فاوي من قوة إدارة مرور الجيزة بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه، بتاريخ 6 أبريل 2016”.

إلى ذلك قررت  الدائرة 5 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضى العسكر ناجى شحاتة مد أجل حكمها فى هزلية الهجوم على فندق الأهرامات والتى تضم 26 مواطنا محال أوراق 7 منهم إلى مفتى الانقلاب  لجلسة 12 أكتوبر القادم لتعزر حضور المعتقلين.

 والصادر بحقهم قرار الإحالة للمفتى شمل كلا من: عبد العال عبد الفتاح، أحمد محمد حسن، حسن إبراهيم حلمى، يوسف عبد العال عبد الفتاح، موسى الدسوقى ديل، عبد الرحمن عاطف، كريم حميدة على.

وتضم القضية الهزلية 19  آخرين وهم : أسامة سيف سليمان، مصطفى خالد محمد، أحمد محمد قاسم، ، كريم منتصر منجد، عبد العزيز ممدوح ، أحمد خالد أحمد، مصطفى محمود أحمد ، محمد مصطفى محمد، آسر محمد زهر الدين، يوسف محمد صبحى، محمد خلف جمعة، أحمد بدوى إبراهيم، محمود مصطفى طلب أبو هشيمة، أحمد صالح عبد الفتاح، علي عاطف علي الساعي، محمود عبد القادر علي سعد، بسام أسامة محمد بطل، يوسف محمد عبده عبد النبي، وعبد الرحمن سمير رشدي.

ولفقت نيابة الانقلاب للأبرياء مزاعم، منها أنهم في الفترة من منتصف 2015 وحتى 13 فبراير 2016 قادوا جماعة أسست على خلاف القانون، وهاجموا فندق الأهرامات الثلاثة، وحازوا أسلحة نارية وذخائر، فضلا عن ارتكاب جرائم التجمهر واستعمال القوة مع الشرطة، وتخريب الممتلكات، بحسب مزاعم نيابة الانقلاب.

 

*السجون” ترفض الكشف عن أماكن احتجاز “معتقلي 20 سبتمبر” والتحقيق مع 91 جددًا

ترفض إدارة مصلحة السجون الرد على المحامين حول أماكن احتجاز معتقلي 20 سبتمبر، الذين حصلوا على قرارات بالحبس 15 يومًا.

وقال محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات،” إن قوات أمن الانقلاب تنتشر الآن بأعداد كبيرة في محيط مصلحة السجون، بعد تزايد أعداد الأهالي الذين توافدوا على هناك لمعرفة أماكن احتجاز ذويهم”.

إلى ذلك توافد المعتقلون على محكمة “زينهم”، اليوم، للتحقيق معهم حول مظاهرات 20 سبتمبر وما تلاها، وحصل محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات على قائمة بعدد من المعتقلين الذين حضروا إلى محكمة زينهم لبدء التحقيق معهم على ذمة القضية الهزلية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة.

ولفّقت نيابة الانقلاب للدفعات السابقة التي حققت معها، اتهامات بالتظاهر بدون تصريح، ومشاركة جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.

وكانت غرفة الطوارئ بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد رصدت اعتقال ١٥٧٣ شخصا، بينهم نحو ٧٦ مختفيًا قسريًّا فشلت الأسر في معرفة مكان احتجازهم وتنكر الشرطة وجودهم.

وشملت القائمة كلا من:

1 إنجي عبد الوهاب محمد

2 أحمد حسن أحمد إبراهيم

3 دعاء نصر

4 منى محمد حامد

5 محمد عبد الحميد

6 أمينة شوقي محمد عبدالوهاب

7 محمد عطية السيد مصطفى

8 خلود خالد حلمي

9 نسمة أحمد حسن

10 فتحي عوض

11 سيد شعيب السيد عبد المولى

12 مينا سمير

13 إبراهيم عادل

14 محمد عبدالسلام رجب

15 أحمد ياسر

16 منصور إبراهيم

17 مصطفى محمد

18 عبدالرحمن سامح

19 مؤمن صادق

20 أحمد سعيد عبد المأمون

21 أحمد محمود محمد علي

22 عبدالرحمن أحمد القص

23 عبدالرحمن أيمن عبدالعزيز

24 محمد حسام عبدالقادر

25 محمد طارق بيومي

26 محمد عبدالسلام رضا

27 محمد محمد صبحي

28 جمال أحمد شعبان

29 حمادة حسيب عبدالرحمن

30 دعاء عمر سيد محمد

31 رشدي شحاتة المهدي

32 رشدي شحاتة رشدي عبدالله

33 شريف مدحت عباس

34 عبد الرحمن صلاح عبد الرحمن

35 عبد الرحمن صلاح عبد المجيد

36 محمد شاكر عبدالباري

37 محمد عادل محمد مصطفى

38 محمد محمد فتوح

39 محمد محمد كرم

40 محمود عبدالله مرزوق

41 يوسف كرم عبدالكارم

42 أحمد حسني مرتضى حسن

43 حسين علي محمد علي

44 حلمي محمد سلطان محمد

45 سيد سالم سيد سالم

46 عادل رمضان حنفي محمود

47 عبدالمقصود نجاح عبدالمنعم

48 عمار أحمد عبدالعظيم

49 محمد شبل محمد شبل

50 محمود رزق مرسي رزق

51 محمود لطفي البوشي

52 مسعد حسن إبراهيم محمد

53 ياسر محمد حسين محمد

54 إبراهيم محمود سعيد

55 أحمد اسماعيل حسين إسماعيل

56 أحمد جمال صبيح إبراهيم

57 أحمد حمدي سيد عبدالمولى

58 أحمد زينهم عبدالمحسن

59 أحمد صالح محمد أحمد

60 أحمد عبدالعزيز فؤاد

61 أحمد محروس طه

62 أحمد مصطفى الذهبي

63 أحمد هشام شحاتة سعد

64 إسلام إبراهيم جلال

65 أشرف عبدالفتاح محمد

66 أمير محمد إبراهيم فتوح

67 إيهاب جمال أحمد محمد

68 بسام سيد أحمد

69 حسين شوقي محمد حسين

70 حسين محسن حسين محمد

71 خالد أحمد صبري

72 سامح سليم رمضان محمد

73 سعد محمد زغلول مصطفى

74 عبدالله عبدالعظيم محمود

75 علي إبراهيم دسوقي إبراهيم

76 علي فتحي حسين أحمد

77 علي نبوت محمد

78 عمار ياسر محمد أحمد

79 كريم محمد محمود

80 محمد جمال عباس

81 محمد رفاعي شكيري عبدالله

82 محمد صابر عماد

83 محمد هشام محمد عبدالحافظ

84 محمود فهيم محمد

85 محمود محمد محمود محمد

86 مصطفى أحمد ياسين شميع

87 مصطفي حسين تهامي

88 مصطفى سعد إبراهيم عيد

89 نادر عبد الراضي محمود

90 هشام معوض محمد محمد

91 يوسف عزت زكريا أمين.

 

*بينهم لاعب كرة وآخر معاق ذهنيًّا.. العسكر يخفي 39 طفلًا منذ 20 سبتمبر

تُخفي عصابة العسكر بالدقهلية الطفل وليد السيد محمد، 13 عامًا، وهو طالب بالصف الأول الإعدادي، لليوم الثامن على التوالي، منذ اعتقاله الجمعة قبل الماضية 20 سبتمبر الجاري

وذكرت أسرته، فى شكواها التي وثَّقتها اليوم “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات”، أنه تم اختطاف نجلهم بعد خروجه من أحد الدروس الخصوصية دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

إلى ذلك كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي مظاهرات 20 سبتمبر، أنَّ من بين معتقلي الأيام الأخيرة طفلًا عمره ١٤ سنة، ولديه إعاقة ذهنية، وتُظهر التقارير الطبية أنَّ عمره ٨ سنوات .

ومن بين الأطفال الذين تخفيهم عصابة العسكر “محمود عوض”، البالغ من العمر 16 عامًا، وكان يحلم بتمثيل مصر مثل محمد صلاح كلاعب كرة محترف .

وذكر مركز “بلادي للحقوق والحريات” أنه رغم اعتقاله منذ يوم 20 سبتمبر الجاري بشكل عشوائي من ميدان الشون بالمحلة الكبرى دون تهمة، إلا أنَّ سلطات الانقلاب ترفض الكشف عن مكان احتجازه، متسائلين: لماذا يُحرم محمود من حقه في الحرية والتعلم والتخطيط للمستقبل؟.

ووثَّق المركز اعتقال 81 طفلًا في حملات الاعتقال الحالية، منهم 42 مختفيًا قسريًّا وغير معلوم أماكنهم، و39 طفلًا تم التحقيق معهم وحُبسوا جميعًا على ذمة التحقيق في القضية الهزلية ١٣٣٨ أسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا.

وأضاف المركز أن هؤلاء الأطفال يتوزعون على المحافظات المصرية، حيث جاءت القاهرة في مقدمة الاعتقال بواقع 22 طفلًا، تليها السويس 11 طفلًا، ثم الغربية ثلاثة أطفال، والإسكندرية والقليوبية بطفلين في كل منهما، بالإضافة إلى طفل في بني سويف، و39 طفلًا غير معروف أماكنهم إلى الآن.

وفي سياق متصل، وثَّقت “التنسيقية” استمرار الإخفاء القسري بحق المواطن “أحمد زهران” منذ 3 أيام .

وأكّدت أن قوات الانقلاب بالإسكندرية تُخفى “أحمد أشرف شبل زهران”، 51 عامًا، وهو موظف بشركة الإسكندرية للإطارات “بيرلي”، لليوم الثالث على التوالي، منذ اعتقاله يوم الخميس الماضي 26 سبتمبر، من منزله بمنطقة باكوس في الإسكندرية دون سند قانوني، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

كما وثَّقت استمرار إخفاء السيدة نسرين سلمان رباع، للعام الثالث على التوالي، منذ اعتقالها يوم 1 مايو 2016 أثناء مرورها على كمين أمني في سيناء دون سند قانوني، واقتيادها لجهة مجهولة، ولم يتم عرضها على جهة تحقيق حتى الآن.

 

*منع المحامين من حضور التحقيقات مع معتقلي مظاهرات الحرية

كشفت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، عن منع سلطات الانقلاب حضور المحامين مع المعتقلين في جمعة 20 سبتمبر الجاري، خلال التحقيق معهم اليوم السبت، في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس.

وقالت المفوضية، إنَّ “قوات الأمن تنتشر بأعداد كبيرة تنتشر في محيط مصلحة السجون، بعد تزايد أعداد الأهالي الذين توافدوا على هناك لمعرفة أماكن احتجاز ذويهم”، مشيرة إلى أنَّ إدارة مصلحة السجون ترفض الرد على المحامين حول أماكن احتجاز معتقلي 20 سبتمبر الذين حصلوا على قرارات بالحبس 15 يومًا.

وكانت المفوضية قد كشفت، في وقت سابق، عن توثيق اعتقال 1573 مواطنًا يوم 20 سبتمبر الجاري، لا يزال 76 منهم مختفين قسريًّا حتى الآن، ويشمل التقرير إلى جانب الإحصائيات الخاصة بالنوع الاجتماعي ومحل السكن ومكان القبض، رقم الهزلية الملفقة للمعتقلين، والتي كان أبرزها الهزلية رقم 1338 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

ووفقًا للمفوضية، فإنَّ المعتقلين مقسمون كالتالي: أسوان 33 معتقلا، أسيوط 2 معتقل، الإسكندرية 27 معتقلا، البحيرة 5 معتقلين، الجيزة 15 معتقلا، الدقهلية 17 معتقلا، السويس 20 معتقلا، الشرقية 3 معتقلين، الغربية 28 معتقلا، القاهرة 400 معتقل، القليوبية 7 معتقلين، بورسعيد 12 معتقلا، دمياط 5 معتقلين، مرسى مطروح 2 معتقل، بالإضافة إلى معتقل واحد في كلٍّ من كفر الشيخ وقنا وبني سويف والغردقة، و993 معتقلًا غير معلوم أماكنهم.

ووثَّقت المفوضية من خلال فريق حملة “أوقفوا الاختفاء القسري”، 76 حالة اختفاء قسري من خلال التواصل مع أهالي الضحايا للتأكد من استمرار إنكار السلطات احتجازهم لذويهم أو رفض السلطات الإفصاح عن مكانهم أو مصيرهم، مشيرة إلى أنَّ الحملة تقوم بالتواصل مع عدد 519 حالة، للتأكد مما إذا كان وضعهم مشابهًا.

 

*ظهور 50 من معتقلي 20 سبتمبر بينهم نساء وأقباط

كشف المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن عرض 50 معتقلا على النيابة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، اليوم السبت، على ذمة الهزلية رقم  ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، على خلفية تظاهرات ٢٠ سبتمبر.

والمعتقلون هم: نسمة أحمد عثمان حسين، يسري مصطفى حسام سعيد، ربيع أحمد سيد أحمد، سمر محمد حامد علي، محمد عبد الحميد محمد، علي محمد علي عيسوي، محمد عبد الغني عبد المنعم عبد الغني، أحمد شكري محمود، محمد فتحي خلاف خلف الله، محمد علي محمد عبد الجواد، حسام حسن إبراهيم محب، علي محمد عبد المنعم عبد الحميد، محمد حسن عبد العزيز خالد، عمر محمد موسى.

وتضم القائمة أيضا: أحمد محمد عبد العزيز محمد، محمد خالد عبد الهادي عبد اللطيف، أحمد مدحت أحمد، محمد فرج حنفي، أحمد سيد طه، عدلي حسين إبراهيم، محمد محيى حمودة، خالد عاطف حسين سيد، محمد يحيى، أحمد حسن أحمد إبراهيم، منى محمد حامد، محمد عطية السيد مصطفى، خلود خالد حلمي، فتحي عوض، سيد شعيب السيد عبدالمولي، بالإضافة إلى إبراهيم عادل.

كما تضم القائمة أيضا: مينا سمير، محمد عبدالسلام رجب، أحمد ياسر، منصور إبراهيم، مصطفى محمد، أحمد محمود محمد على، محمد حسام عبد الغفار، نعمة أحمد عثمان، مي محمد خالد، حاتم أحمد محمد عبدالمعبود، محمود سامح محمود حامد، مروة عبدالحي بسطاوي، يس محمد يس محمد، سعد حسن إبراهيم محمد علي، أحمد زينهم عبد المجيد عبد الوهاب، عادل إبراهيم دسوقي إبراهيم، باسم سيد محمد عثمان، عماد أحمد عبد العظيم أحمد، يوسف عزت زكريا أمين، بالإضافة إلى المليجي محمد سلطان محمد.

 

*دماء جديدة للمصريين خرجت فى المظاهرات.. الدلائل والأسباب

أحدثت المظاهرات التى خرجت فى محافظات مصر دماءً جديدة فى شرايين الشعب المصرى، حيث خرج الآلاف معبّرين عن سخطهم إزاء استمرار حكم العسكر الذى أتى على الأخضر واليابس، ففي الوقت الذى يدّعى فيه أن مصر “فقيرة” نجده يبنى القصور والاستراحات، غير عابئ بآلام وأنين المصريين.

وكشفت حملة الاعتقالات البربرية والشرسة التى قادتها المخابرات المصرية بحق المصريين، عن وجود عناصر جديدة من الشعب خرجت تطالب بإسقاط حكم العسكر، وجاءت بعدة تركيبات كما يلى:

1-أغلب المتظاهرين أعمارهم صغيرة نسبيًّا، وعدد كبير منهم دون سن الـ20، ومن دون خبرة سياسية، ولم يسبق لهم المشاركة في أي عمل سياسي.

2- أظهرت كشوف الاعتقال أن هناك عددًا من المسيحيين بين المعتقلين أُلقي القبض عليهم في التظاهرات أو خلال حملات القبض العشوائي المستمرة بشراسة منذ حوالي أسبوع. ومن بين المعتقلين في حملة الاعتقالات 13 مواطنًا مسيحيًّا هم: مجدي صموئيل خليل، ومينا سامي بشارة، وديفيد عماد موريس، وإيهاب مرزوق وديع، وروبرت إميل لمعي سيدراك، وبولا ثابت فوزي، وماركو النوبي عبد النور، وماريو ميشال سيحة، وإقلاديوس، وممدوح مكرم، ومينا كارل عزمي فرج، وموكا محسن لمعي، وفاد فخري شفيق، وهو ما يؤكد كذب محاربة السيسي للإسلام السياسي أمام قادة العالم في نيويورك باجتماعات الأمم المتحدة.

3- نزول ربات البيوت اللاتي كنَّ يوصفن بحزب الكنبة، وهو ما أعطى زخمًا كبيرا فى الحراك ضد العسكر وقائده العسكري.

الصعيد مفاجأة

وخرج المصريون فى مظاهرات بمحافظات مصر رغم إجراءات الدولة العسكرية من اعتقالات بالجملة، وتحويل القاهرة إلى ثكنة عسكرية، فضلا عن نشر الجيش، ووجود تظاهرات محدودة في العاصمة وعدد من المحافظات بعيدًا عن الميادين الكبيرة وعدسات الإعلام.

الاستنفار الأمني أمس لم يحدث منذ سنوات، كما أغلقت أجهزة الأمن عددا من محطات المترو المؤدية إلى ميدان التحرير؛ تجنبًا لمسيرات مفاجئة.

أما المفاجأة الكبرى فكانت خروج تظاهرات في الصعيد، وتحديدا في مدينتي الأقصر وقنا، ليجري تفريقها بهدوء من دون إصابات.

ملاحظات مهمة

مينا ثابت كشف عن عدة ملاحظات، وهو باحث حقوقي بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، حيث كشف عن “صِغَر أعمار كثير من المشاركين وانعدام خبرتهم السياسية”. ولاحظ كذلك أن من يلقون القبض على الشباب هم ضباط شرطة وليسوا جنودا أو مخبرين، كما كان متبعا سابقا. ولاحظ أيضا أن من يُلقى القبض عليه، تتم مصادرة هاتفه وبطاقته وضربه، ثم انتظار التحريات التي تحدد من يخرج ومن يستمر حبسه.

أما عن قاعدة الاشتباه خلال حالات القبض العشوائي التي أعقبت التظاهرات، فبحسب مينا: “بالنسبة للرجال: أي رجل شعره طويل أو لحيته طويلة، أو يرتدي شورت” أو ملابس رياضية. وبالنسبة للبنات: أي بنت شعرها مموّج ولا تحمل حقيبة“.

وطبقا للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهي منظمة مجتمع مدني مصرية، فقد بلغ إجمالي عدد المقبوض عليهم وإحالتهم على ذمة القضية 1338 لسنة 2019 أمن دولة عليا، منذ تظاهرات الجمعة، 1298 حالة، 55 سيدة و1243 رجلا. مع العلم أن التحديث مستمر للعرض على النيابات.

دلالات التركيبة الجديدة

بدوره قال عثمان عبد الله، الناشط الميداني، عن دلالات التركيبة الجديدة من المصريين للخروج فى مظاهرات: إنَّ نزول المصريين برغم القبضة الحديدية من العسكر على الشارع لم تُخف المصريين منها، بل زادتهم يقينا أنهم على حق.

وأضاف عن خروج المسيحيين رفضا لحكم العسكر، أنهم ذاقوا “المر” ولم يعد بوسعهم سوى التظاهر ورفع سقف مطالبهم بالحرية والعيشة والحياة كباقي الشعب، دون اللجوء إلى “الصدقة” التى يلقيها لهم السيسي كل مرة.

وتابع “الشباب جاءوا حاضرين وبقوة، وهو ما يكفى لكى نعترف أن ملايين الشباب العاطلين ذاقوا الأذى والمعيشة الضنك، وهو ما تكشفه الإحصائيات والتقارير عن ارتفاع نسب البطالة والعنوسة وحالات الانتحار بينهم.

محافظات ومعتقلون

ووفقا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، فقد بلغ عدد المعتقلين 1003 معتقلين منذ احتجاجات 20 سبتمبر حتى يوم 25 سبتمبر في 17 محافظة. وشهدت القاهرة 335 معتقلا، الإسكندرية 25 معتقلا، الغربية 21 معتقلا، السويس 18 معتقلا، الجيزة 11 معتقلا، الدقهلية 10 معتقلين، القليوبية ودمياط 5 معتقلين في كل محافظة، الشرقية 3 معتقلين، مرسى مطروح معتقلين “اثنين، بالإضافة إلى معتقل واحد في كل من أسيوط والبحيرة والغردقة والمنصورة وبني سويف وقنا وكفر الشيخ، وأخيرا 561 معتقلاً مجهولة محافظاتهم.

أما في شأن تصنيف حوالي 600 معتقل في احتجاجات 20 سبتمبر، فإن 32 شخصا منهم لم يبلغوا سن الـ18، و208 مواطنين ينتمون للفئة العمرية بين 18 و40 عاما، و20 مواطنا في الفئة العمرية بين 40 و60 عاما، إضافة إلى مواطنين فوق سن الـ60.

الخوف والقلق والارتباك

فى الشأن ذاته، وجّه الممثل ورجل الأعمال المصري “محمد علي” رسالة إلى عبد الفتاح السيسي ووزارة الداخلية والجيش، وإلى عموم المصريين الذين خرجوا، أمس الجمعة، فيما أُطلق عليها “جمعة الخلاص” في مظاهرات طالبت برحيل السيسي عن الحكم.

وقال علي، موجهًا حديثه إلى السيسي: “يكفيني فخرا أنني كنت سببًا في خوفك وقلقك والارتباك الذي بدا عليك عند عودتك من نيويورك، وحتى خلال مشاركتك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة“.

وأضاف أنه باستخدام هاتف محمول وقلم فقط، استطاع أن يحدث إرباكا داخل نظام السيسي، مستشهدا بالمشهد الذي ظهر فيه السيسي لدى وصوله مطار القاهرة عائدا من نيويورك، ومؤكدا أن المعركة لم تنته وأن ما حدث اليوم هو مجرد جولة في المعركة.

وحذر مقاول الجيش السيسي قائلا: “سأجهدك وأجهد الداخلية والجيش الذي وجهت له أكثر من رسالة ولم يستجب”. وتابع “أعرف تماما أن هناك يوما سيأتي سنعلقك على حبل المشنقة، بدم الناس اللي راحت والمعتقلين والشغل القذر للداخلية“.

كما وجه رسالة لوزارة الداخلية وقوات الأمن قائلا: “بكرة لما تجروا من الشعب لن يرحمكم.. سأسهركم ليلا نهارا”. وفي النهاية وجّه رسالة للشعب المصري قائلا “اثبتوا المعركة لم تنته“.

 

*صفقة القرن” في مهب الريح.. ألهذا أرسل السيسي وفد مخابراته لإسرائيل؟

كشفت تقارير إعلامية عبرية عن أنَّ وفدًا أمنيًّا رفيع المستوى من جهاز المخابرات المصرية التقى، يوم الخميس الماضي، مسئولين بحكومة الاحتلال بصورة سرية، حيث تناولت المشاورات المخاوف من فوضى عدم تشكيل حكومة في إسرائيل”، وخشية حدوث احتكاكات أمنية بين قطاع غزة وإسرائيل، عشية التحضير لتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

ووفقًا لـ”باراك رافيد”، المراسل السياسي لقناة “13” الإسرائيلية، فإن مسئولين أمنيين إسرائيليين رفيعي المستوى التقوا وفدًا أمنيًّا مصريًّا في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية والمنظومة الأمنية الإسرائيلية، في ظل مخاوف القاهرة من فوضى الأزمة السياسية في “إسرائيل”، عقب الكشف عن نتائج انتخابات الكنيست التي أجريت مؤخرا، بخلاف المخاوف من تصعيد أمني مع غزة على خلفية عدم تشكيل حكومة إسرائيلية، والخوف من تدهور الأوضاع التى قد تؤدي إلى حرب شاملة مع قطاع غزة.

وتُعد هذه الزيارة الأولى لوفد أمني مصري رفيع المستوى منذ انتخابات الكنيست التي وضعت “إسرائيل” في ورطة، حيث لم يحصل أي حزب سياسي على النسبة التي تؤهله لتشكيل الحكومة، في ظل ترصد واضح وعدم اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الليكود وأزرق أبيض، الذي حصل على الأكثرية بفارق صوت واحد عن الليكود.

اللافت أن هذه الزيارة السرية التي يقوم بها ضباط المخابرات المصرية إلى الاحتلال، تتزامن مع اندلاع المظاهرات في عدد من المدن المصرية مطالبة برحيل السيسي، وسط تكهنات بأن يكون أحد أهداف الزيارة السرية بحث تعزيز الدعم الإسرائيلي لنظام السيسي الذي تعده كنزًا استراتيجيًّا لها، فيما عبّرت أوساط إسرائيلية عن قلقها من تأثير هذه المظاهرات على استقرار نظام السيسي.

صفقة القرن” في مهب الريح

لكنَّ تفسيرًا آخر يذهب إلى أن أهداف الزيارة تتعلق أساسًا بأمرين: الأول خوف السيسي على مستقبل الكيان الصهيوني في ظل فوضى نتائج الانتخابات الإسرائيلية وعدم تشكيل حكومة، بل صعوبة ذلك وسط ترجيحات بالذهاب إلى جولة انتخابية ثالثة. والثاني هو مستقبل صفقة القرن في ظل إجراءات الكونجرس بعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية فضيحة اتصاله بالرئيس الأوكراني لملاحقة نجل “جو بايدن”، نائب الرئيس الأمريكي السابق، والمرجح أن يكون منافس ترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة 2020.

ويرى الكاتب الإسرائيلي “شلومو شامير”، في مقال نشرته صحيفة “معاريف، أن “إجراءات عملية عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجارية حاليا في مجلس النواب الأمريكي ستضع نهاية لصفقة القرن، ما سيعني أن ترامب سيكون منشغلا عن إسرائيل بإجراءات الإطاحة به وعزله”.

وأضاف أن “ترامب فقد جزءًا من خطته السياسية، ما قد يدفعه لإرجاء إعلان الصفقة إلى مرحلة ولايته الرئاسية الثانية في البيت الأبيض، في حال تم انتخابه من الأساس”.

وأشار إلى أن “ترامب بعد خطابه المهم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تلقى ضربة على رأسه، في ظل الجهود التي يبذلها الديمقراطيون في مجلس النواب، مع العلم أن إجراءات عزل الرئيس ترامب عملية طويلة لا أحد يعرف مآلاتها، لكن الجهود التي يبذلها الديمقراطيون في مجلس النواب تحمل أخبارًا سيئة، ليس فقط لترامب، وإنما للولايات المتحدة وكذلك لإسرائيل”.

وأكد شامير، الكاتب الإسرائيلي المتخصص في القضايا السياسية والدبلوماسية، أن “قرار عزل ترامب يحمل مقامرة خطيرة للديمقراطيين، وفي حال نجحوا أو فشلوا في الإطاحة بترامب، فإن الأمر سوف يتسبب بانشغال الولايات المتحدة شهورا طويلة، ويعمل على زيادة الشرخ الداخلي بين الأمريكيين، والانقسام في الساحة الداخلية الأمريكية”.

 

*”اعتقالات سبتمبر” بين السيسي والسادات هل تتشابه النهايات؟

حملة اعتقالات فى مصر تعيد للأذهان ما حدث فى عام 1981 مع الرئيس الراحل أنور السادات، حيث شهد شهر سبتمبر موجة اعتقالات طالت أكثر من 1500 فرد من مختلف التيارات السياسية والدينية، كان من بينهم “محمد حسنين هيكل، وحمدين صباحى، وعبد المنعم أبو الفتوح، وفؤاد سراج الدين، ونوال السعداوي، وغيرهم”، كما عُزل البابا شنودة من منصبه وتم نفيه إلى وادى النطرون.

حملة الاعتقالات فى سبتمبر 1981 جاءت عقب زيارة السادات لأمريكا، وأكد خلالها الرئيس الأمريكي “ريجان” حرصه على العلاقات بين البلدين ودعمه للرئيس السادات.

واليوم وبعد 38 عامًا، يكرر عبد الفتاح السيسي نفس الأمر وفى نفس الشهر، حيث قام باعتقال أكثر 1100 شخص عقب زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، ومن بين المعتقلين السياسيين الدكتور حسن نافعة، وخالد داود، وحازم حسنى، وعدد كبير من النساء الناشطات فى مجال حقوق الإنسان.

ارحل يا سيسي

وجاءت المظاهرات الأخيرة التي حملت شعارات “ارحل يا سيسي” أو “جمعة الخلاص” بمثابة إنذار جديد لنظام الانقلاب العسكري، إذ يقول محللون إنه لن يكون من السهل كبح المعارضة من دون معالجة أسبابها الاقتصادية والسياسية، ولا يثق كثيرٌ من المصريين في وعود الحكومة بعد 6 أعوام من التقشف .

ورغم محاولة السيسي، خلال زيارته الأخيرة لنيويورك، توجيه اتهام غير مباشر لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر بإثارة الاحتجاجات، عندما قال إن اللوم يقع على “الإسلام السياسي”، ورغم حملة الاعتقالات الواسعة التي تجاوزت ألف شخص، وتكثيف الأمن تواجده في الميادين الرئيسية في المدن الكبرى، إلّا أن أسباب الاحتجاجات تضع البلاد على المحك.

بدورها، أعربت الحكومة الألمانية عن موقفها من حملة الاعتقالات التي تجري في مصر، كاشفة عمّا أوضحته في مجلس حقوق الإنسان حول الموضوع ذاته، كما أوضحت أسباب إلغاء لقاء كان مقرّرا بين المستشارة أنجيلا ميركل وعبد الفتاح السيسي.

وطالبت الحكومة الألمانية، على لسان وزارة الخارجية، السلطات المصرية بالإفراج عن الأشخاص الذين لم تُوجه لهم أيّ اتهامات، واعتُقلوا حديثا في البلاد، على خلفية مظاهرات الجمعة الماضية، التي رُفعت فيها شعارات تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي.

وأشار متحدث باسم الوزارة إلى القبض على نحو ألف شخص بعد المظاهرات، وفقا لمعلومات وصفها بغير المؤكدة، مضيفا أن ألمانيا أوضحت في مجلس حقوق الإنسان، في جنيف، أنه “من وجهة نظرنا لن يسهم تنامي قمع المجتمع المدني والصحافة الحرة في استقرار مصر”.

وتابع المتحدث: “بل على العكس من ذلك، القمع المتنامي سيؤدي إلى تشدد وتطرف عنيفين”. وأوضح قائلا: إن ألمانيا “تفترض أن الأشخاص الذين لم تتمكن السلطات من توجيه اتهامات إليهم، سيتم إطلاق سراحهم فورا”.

مقاول يهدم عرش السيسي

وأسهم المقاول والفنان محمد علي، من مقر إقامته في إسبانيا، في اندلاع هذه الاحتجاجات، بعد بثه مقاطع فيديو شاهدها الملايين. وفي هذا السياق تقول الروائية المصرية أهداف سويف: إن المقاطع التي ينشرها محمد علي لقيت استجابة لأنه يصف نفسه على أنه رجل عصامي من أسرة متواضعة.

وقد تراجعت سندات مصر الدولارية وضاعت المكاسب التي حققها المؤشر الرئيسي للأسهم عام 2019، خلال ثلاثة أيام فحسب من الاحتجاجات.

وقال ألين سانديب، رئيس البحوث لدى النعيم للوساطة المالية: إن السلطات قد تعالج أسباب الشكاوى من خلال زيادة المنح المالية والمعاشات والتأمين للفقراء، وإنشاء وحدات سكنية لأصحاب الدخول المنخفضة، وهي إجراءات قد يوافق عليها صندوق النقد الدولي.

ورغم دعاوى القاهرة بإجراء إصلاحات اقتصادية أدت إلى استقرار الجنيه المصري، لم تتمكن الدولة من توفير فرص عمل من خلال تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات غير النفطية، وهو الاستثمار الذي تراجع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات على الأقل.

تدهور الأحوال الاجتماعية

يعيش المصريون ضغطا كبيرا بعد تطبيق الدولة ضريبة القيمة المضافة، وخفضها قيمة العملة، ورفعها أسعار الكهرباء والوقود. وقد أدت الإجراءات التقشفية إلى ارتفاع عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، إذ وصل الرقم إلى 32.5 في المئة في السنة المالية 2018/2017 بعد أن كانت النسبة 27.8 في المئة قبل عامين.

وتعدّ صعوبة الحياة هي الدافع وراء الاحتجاجات، إذ قال مصريون إنهم قد يشاركون في المظاهرات القادمة إذا ما تأكدوا من مشاركة أعداد كبيرة وذلك من أجل سلامتهم.

وقال محمد زارع، من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان غير الحكومي: “ما حدث تحذير خطير للغاية. الوضع ليس تحت السيطرة بالكامل”، مضيفا: “معظم الناس الذين خرجوا إلى الشوارع ليسوا أعضاء بأحزاب سياسية منظمة، ما يوضح مدى الغضب العام”.

وتوقعت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، أنه “إذا لم تنظم الاحتجاجات خلال هذا الأسبوع، فسوف تعود على الأرجح في الأسابيع والشهور القادمة”.

 

*قطع الإنترنت” لعبة كل ديكتاتور لإعاقة التواصل بين الثوار.. ماذا جرى في جمعة الغضب؟

عقب مفاجئة المصريين لنظام الانقلاب بالخروج للتظاهر، الجمعة قبل الماضية، والنزول لميدان التحرير، ورعب الانقلاب من مظاهرات مماثلة أمس الجمعة، بدأ النظام الديكتاتوري يلجأ لنفس الحيلة التي فعلها كل ديكتاتور من قبل، خلال مراحل سقوطه الأخيرة، وهي قطع الإنترنت أو إضعافه بصورة كبيرة.

مساء الخميس 19 سبتمبر، وقبل انطلاق المظاهرات المفاجئة للجميع في اليوم التالي الجمعة 20 سبتمبر، فوجئ المصريون بفك الحجب عن مواقع شهيرة محجوبة مثل، «مدى مصر»، و«الجزيرة»، و”الإخوان المسلمون” و”عربي 21″، وتصوروا أن هذا ضمن استعدادات عزل السيسي.

مساء الجمعة، وعقب عودة البطش الأمني بصورة أعنف واعتقال قرابة 2000 من المصريين منذ ذلك الحين، واقتحام منازل وتفتيش هواتف المصريين في الشوارع واعتقال بعضهم، تبين أن المواقع المحجوبة لم تعد، وبل وبدأ إضعاف وحجب الإنترنت نفسه في مصر تدريجيا؛ تحسبا لمظاهرات جمعة الغضب.

ودفع هذا الأمر كثيرا من النشطاء الذي نزلوا إلى الشوارع لعدم حمل موبيلاتهم لعدم تفتيشها واعتقالهم، ما أثر على حجم التواصل بينهم، في الوقت الذي نزل الانقلاب بكل ثقله العسكري في الشوارع وليس فقط بالمدرعات، ما جعل المتظاهرين الذين نزلوا يعانون من القدرة على التجمع والتظاهر جماعيا.

خبير في شئون تقنية المعلومات، ومصدر آخر في وزارة الاتصالات، كشفا عن أن ما يحدث من فك للحجب عن بعض المواقع يكون – على عكس تصور كثيرين – مقدمة لحجب أكبر، وأن هذه تقنية معروفة تفك الحجب جزئيا أثناء استعدادات تكثيف الحجب.

وأكد المصدران الشكاوى المتفرقة من صعوبات تواجه مستخدمي الإنترنت في أماكن متفرقة بالقاهرة والسويس، خصوصا خلال اﻷيام الماضية، بسبب استعدادات تجري لحجب الإنترنت عن مناطق واسعة، خصوصا أماكن الاحتجاجات المحتملة، وأن هناك حجبا محتملا وتعطيل لمواقع السوشيال.

ولجأ نظام حسني مبارك لحجب الإنترنت بالكامل عن مصر وقطع اتصالات الموبايل، خلال ثورة يناير 2011، ما أعاق نقل الأخبار عبر مواقع النت، ولكن عوضت فضائيات مثل الجزيرة غياب الأخبار.

وقُدرت تكلفة قطع الإنترنت في مصر عام 2011 بـ 18 مليون دولار في اليوم الواحد، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أي أن الفاتورة الإجمالية وقتها بلغت 90 مليون دولار من الخسائر.

إضعاف ثم قطع النت

بحسب المصادر التقنية، تبدو مسألة قطع الإنترنت “مسألة وقت”، استنادا إلى مؤشرات عدة، منها ما رصدته شبكة «نت بلوكس» لمراقبة أنشطة الإنترنت عن حجب بعض خوادم محتوى فيسبوك، وحجب موقعي BBC والحرة.

ولذلك رصدت «نت بلوكس» مواجهة ما يقرب من 40% من مستخدمي تويتر مشاكل اتصال بالموقع، وصعوبة تحميل ومشاهدة الفيديوهات الطويلة، وحُجبت إحدى خدمات شركة Cloudflare التي تحمي عملاءها من الهجمات الإلكترونية، ومن بينها الحجب.

وقد اشتكى العديد من المصريين من ضعف شبكات الإنترنت الأربع وصعوبة الوصول إلى بعض المواقع، وأرجع موظفو بعض الشركات الأسباب إلى “مشاكل تقنية” أو “عطل مؤقت”، وهي أسباب يتكرر إبلاغ العملاء بها.

وقالت لجنة حماية الصحفيين، إن الاعتقالات الأخيرة تزامنت مع شكاوى من مستخدمي الإنترنت في مصر من صعوبة استخدام تطبيق فيسبوك ماسنجر، وتصفح مواقع إخبارية.

والطريف أن مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، صرح لموقع “أهرام أونلاين”، الحكومي الصادر باللغة الإنجليزية، بأن موقع الأخبار التابع لشبكة “بي بي سي” وعددا من المواقع الإخبارية أغلقت بالفعل من جهات لا يعلمها؛ بسبب “تغطيتها غير الدقيقة” للاحتجاجات، وكأنه شاهد مشفش حاجة.

وبرغم أن المجلس الأعلى للإعلام أصدر لائحة جزاءات في مارس الماضي، منحته سلطة حجب المواقع، لذلك نُسبت أخبار الحجب المختلفة إلى المجلس، لكن «ترجيح» مكرم أن تكون السلطات المصرية حجبت بعض المواقع الإخبارية دون علمه، كشف أن جهات سيادية أخرى تحجب المواقع.

ولذلك سعى خبراء الإنترنت ونشطاء لشرح كيفية التواصل بين المصريين حال تم حجب الإنترنت عبر فيديوهات كيفية التغلب على قطع الإنترنت لو حدث في توصيل الأخبار والتواصل.

https://www.facebook.com/ahmad.gharbeia/posts/10162463946970012

ونشر نشطاء آخرون فيديوهات عن كيفية إخفاء برامج وتطبيقات التواصل المختلفة للوقاية من عمليات تفتيش الشرطة السرية للمصريين في الشوارع واستيقافهم.

https://twitter.com/Eldoka_albertin/status/1176996276984041475

وكتب الخبير التقني رامي رؤوف الذي يعمل مع سيتزن لاب”، المتخصصة في كشف الهجمات الإلكترونية على النشطاء الحقوقيين، 6 نصائح للمصريين للوقاية والحفاظ على سلامة اتصالاتهم الرقمية من هجمات وتدخلات في شبكات الاتصالات لحجب مواقع أو تعطيل مؤقت لتطبيقات التواصل.

https://www.facebook.com/ramy.raoof/posts/10156234171012651

إعدام حق تداول المعلومات

تم النص على “الحق في تداول المعلومات” في مصر، في دستور عام 2012، أول دستور وُضع بعد ثورة 25 يناير عام 2011، واختفى هذا الحق الدستوري في دستور عام 2014، عقب انقلاب السيسي عام 2013، ومنذ ذلك الحين بدأ تأميم الصحف وحجب الموقع المعارضة والمستقلة.

وقد أكد تقريران لـمؤسسة حرية الفكر والتعبير” (AFTE)، والمرصد المفتوح لاعتراض الشبكات” (OONI)، أن الرقابة على الإنترنت باتت تطال الجميع، وأن مزودي الخدمة لا يقومون بحجب المواقع مباشرة، لكنهم يُعيقون الاتصال من خلال استخدام أجهزة الفحص العميق للحزم (DPI) أوDeep Packet Inspection.

وتم حجب قرابة 550 موقعا اخباريا وحقوقيا ومستقلا في مصر حتى الآن، بحسب مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ولم تعلن أي جهة مصرية مسئوليتها عن الحجب.

ومنذ تصديق السيسي رسميا على قانون “جرائم الإنترنت” عام 2018، قُيدت حركة المصريين على الإنترنت ومواقع التواصل بشكل عنيف، بهدف درء مخاطر مواقع التواصل التي لعبت دورا في ثورة يناير 2011، ويخشى السيسي تكرار دورها.

 

*مراقبون: جولة الثورة لم تنته.. ومصادر: السيسي يجهز لمذبحة “سيادية

إلى الآن يرى مراقبو الثورة المصرية أنها ليست بعيدة عن الجولة الحالية؛ حيث يرى مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي أنها الأكبر منذ عام 2016، عندما ظهر الغضب الشعبي بسبب خطة الحكومة المصرية لنقل السيطرة على جزيرتين غير مأهولتين على البحر الأحمر، وهما تيران وصنافير، إلى المملكة العربية السعودية.

وقال المركز: إن هذه الجولة، أكثر حدة بشكل واضح بطبيعتها؛ لأنها تركز بشكل مباشر على شخص السيسي، ولا يمكن لحكومة الانقلاب التحكم بسهولة في الإلهام الخارجي للاحتجاجات.

الجولة مخلصتش

وتمثيلا لـ”الليبرالي” المساند للنظام تطالب الصحفية “مها سراج” بتعامل مختلف معترفة أن “الجولة ماخلصتش بعدم نزول الناس النهاردا أبدا”، وقالت: “إذا ما تم تغيير طريقة التعامل السخيفة بتطنيش الرأى العام والتعتيم الإعلامي اللي بيخلى الناس تروح تشوف اخبار بلدها من اسطنبول وتم تغيير سياسة الإعلام الفضيحة دى كل يوم هاتبقى مصر مهددة.. القوى الناعمة في مصر لازم يرجع لها توازنها“.

وأضاف الكاتب الصحفي سليم عزوز: “لا نريد انتصارا سريعا.. فالانتصارات السريعة تحمل بداخلها الهزيمة.. أسقطنا مبارك في 18 يوما، فكانت نصف ثورة.. فالثورات لا تنجح في يوم وليلة“.

حياء الثورة 

وقال الباحث والداعية خالد حمدي: “لا تقلقوا.. فالله الذي أحيا الثورة من ممات، وأنطقها من سكات سيتولى أمر بقيتها..وما أظنها ستنتهي هذه المرة دون ذهابه هو ومن معه.. لأنه أسال كثيرا من الدماء المعصومة، وفعل في المعتقلين ما لم تفعله الوحوش الضارية!!..خذوا بالأسباب…والله سيذلل لكم الصعاب“.

أما د. حمزة زوبع فقال إن “العبرة بالخواتيم.. واللي حصل لحد الآن في رأيي كان مجرد تسخين والشرطة مش هتقدر تقف مشدودة في الميادين عشان عيون السيسي كتير الشعب يقدر… تفاءلوا بالغد #انت_انتهيت__ياسيسي“.

وكتب “DR_MRCPCH.” “الثورة الأولى فشلت فشل ذريع نعترف بذلك اما الثورة التي تشتعل حاليا باْذن الله لن تنطفي نيرانها ونورها حتي تنقل مصر وخلفها الأمة إلى طريق التحرر والحريّة والكرامة لكل الشعب“.

مذبحة السيسي

وضمن تسريبات المصادر قال موقع “الخليج الجديد” إن السيسي يجهز لـ”مذبحة” في 3 أجهزة سيادية، باعتزامه إجراء حركة تغييرات موسعة تطال مسؤولين في أجهزة سيادية، وتتضمن إقالات.

ونسب الموقع ذو الهوية الخليجية إلى مصدر مقرب من دوائر الحكم، إن رئيس المخابرات العامة، اللواء “عباس كامل، ونائبه “محمود السيسي” أعدا عدة قرارات لمحاسبة المقصرين في الأجهزة الأمنية والسيادية، على خلفية الارتباك الحاصل إزاء التعامل مع الدعوات المطالبة برحيل “السيسي”، والتسريبات المتواصلة من دوائر قريبة من الحكم.

وأضاف، مشترطا عدم كشف هويته، أن التغييرات ستطال “المخابرات العامة، المخابرات الحربية، وزارة الداخلية، وقد تمتد إلى قيادات عسكرية، مؤكدا أن “السيسي” لن يتوانى عن الإطاحة بمن يشعر أنهم قد يكونوا خانوه.

وتشمل خطة التعامل مع الأحداث الجارية، وفق تقدير موقف رفعته المخابرات العامة، دفع الحكومة لاتخاذ عدد من القرارات في صالح محدودي الدخل؛ في محاولة لنزع فتيل الغضب الشعبي “الذي تستغله قوى معارضة في الداخل والخارج“.

وتنصح التقارير بعقد مؤتمر حكومي موسع، في نوفمبرالمقبل؛ للإعلان عن تلك القرارات.

واشارت إلى أن المخابرات ستستعين بعدد من الإعلاميين القدامى ممن تم تغييبهم عن المشهد؛ لمعالجة الارتباك الحاصل في التناول الإعلامي للأحداث، من أبرزهم يوسف الحسيني، والذي تم استدعائه لتقديم برنامج قريبا.

 

*ناشط سيناوي يفضح فشل السيسي: مسلحون نصبوا كمينا للتفتيش قرب الكمين الذي هوجم أمس!

فضح الناشط السيناوي أحمد سالم فشل جيش الانقلاب في سيناء، مشيرا إلى قيام عناصر “ولاية سيناء” بعمل كمين أمني في منطقة “التفاحة” بالقرب من كمين الجيش الذي تمت مهاجمته، أمس، وقتل فيه عدد من الجنود والضباط.

وكتب سالم، عبر صفحته على فيسبوك: “من المضحكات المبكيات في مصر.. صباح اليوم عناصر مسلحة من تنظيم ولاية سيناء عملوا كمين أمني في منطقة التفاحة” بالقرب من كمين الجيش اللي هاجموه امبارح.. الدواعش وقفوا السيارات وفتشوها وشافوا بطاقات الأهالي واتصوروا شوية صور عشان وكالة أعماق.. وخدوا بعضهم ومشيوا“.

وأضاف سالم: “امبارح المتحدث العسكري طلع بيان.. ولسبب غير معروف مجابش سيرة ١٩ شابا من شباب البلد اتقتلوا وهما بيؤدوا واجبهم الوطني في الجيش، ولا جاب سيرة المدنيين اللي اتقتلوا أثناء الهجوم، وكأن الناس اللي ماتت مش مصريين، وكأن الطرمخة والسكوت على الفشل هيغير من الواقع المرير شيئا!”، وتابع قائلا: “امبارح كمان وأثناء محاولة سلاح الجو ملاحقة منفذي الهجوم على كمين الجيش.. قصفوا سيارة مدنية قتلوا فيها ٣ مدنيين من سكان قرية الجفجافة، راجل اسمه (سلمان أبو كريم) من قبيلة الترابين وأولاده الاتنين؛ ألف رحمة ونور عليهم“.

وتابع سالم قائلا: “العجيب أن نائب البرلمان بتاع وسط سيناء كتب على حسابه في فيسبوك نعيا للشهداء المدنيين اللي ماتوا في قصف الجيش ومقالش ماتوا ازاي؛ وكل الناس اللي سألته ماتوا ازاي يا سيادة النائب.. كان الرد هو صوت صرصور الحقل.. وتستمر معاناتنا في سيناء“.

 

*محمد علي يتوعد السيسي ويدعو المواطنين للتظاهر يوميا

دعا الفنان محمد علي المواطنين إلى النزول والتظاهر ساعة يوميا لإجهاد نظام السيسي ونجله محمود، بعد النجاح الذي حققته تظاهرات أمس، موجها التحية لكل المحافظات التي تظاهرت، أمس، وفي مقدمتها محافظات الصعيد.

وهاجم “علي” عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عقب تنظيم حفل لأنصاره ومؤيديه في الوقت الذي استشهد فيه 8 من أبناء الوطن في سيناء.

وطالب “علي” عبد الفتاح السيسي بإرسال ابنه محمود لتولي العمليات في العريش وشمال سيناء، مثله مثل أبناء الوطن.

وأضاف علي، موجها حديثه للسيسي: “أنت أقسمت قبل كدة وقولت لو المصريين مش عايزني أنا هستقيل، ليه قافل القاهرة والميادين بالشرطة والجيش، ولا أنت نسيت القسم عشان شلت الزبيبة؟“.

وأوضح علي أن السيسي مرتبك بشدة، وظهر ذلك خلال لقائه عددا من مؤيديه في مطار القاهرة، وأيضا عقب تحويله القاهرة إلى ثكنات عسكرية.

وأشار علي إلى أن السيسي لا يهتم سوى بالمناطق التي يقيم فيها هو وأصحابه وحاشيته، ولا يهتم بالمناطق العشوائية والمناطق الفقيرة.

ووجه علي عددا من الأسئلة للسيسي، منها: ما مصير قناة السويس الجديدة؟ وأين ذهبت ودائع المصريين؟ وأين كان المخلوع مبارك يستقبل الرؤساء والزعماء؟ وما مصير سد النهضة؟ وما الحل في أزمة نقص المياه عقب انتهاء السد؟.

وذكر علي أسماء عدد من اللواءات، منهم اللواء محمود نصر رئيس هيئة الشئون المالية، واللواء طارق البرقوقي، واللواء أحمد نعيم، واللواء خالد فودة، واللواء كامل الوزير، واللواء محمد أمين، واللواء شريف صلاح، واللواء محمود عبدالبر، واللواء طاهر عبد الله، واللواء خالد عرابي، واللواء ماجد جورج، مطالبا السيسي بالكشف عن مصادر أموالهم ومن أين أتوا بالقصور والفيلل التي يسكنونها.

وتساءل علي عن جدوى بناء مدينة العلمين الجديدة في وجود مدينة كرير، وجدوى بناء شقق وتخصيصها للضباط رغم أنهم يبيعونها للمدنيين بفرق مائة ومائتي ألف جنيه.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=56&v=GsoP2wipCvw

 

*السيسي يحشد أنصاره مقابل 100 جنيه ووجبة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عدة مقاطع تظهر حشد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، أنصاره ومؤيديه للتظاهر مقابل 100 جنيه ووجبة غداء.

ويظهر المقطع الأول أفرادا تابعين للسيسي يوزعون وجبات غذائية على مؤيدي السيسي الذين تم تجميعهم من الأحياء الشعبية ومصانع رجال أعمال تابعين للنظام وموظفي الدولة، وتم نقلهم في أتوبيسات لمناطق تجمع التظاهرات المؤيدة للسيسي.

كما يظهر المقطع الثاني عددا من الشباب وهم يؤكدون أنهم حصلوا على 100 جنيه مقابل النزول وتأييد السيسي.

 

إغلاق المترو وتعطيل الكباري وحصار الميادين أهم مظاهر رعب السيسي من المتظاهرين.. الجمعة 27 سبتمبر.. السيسي قلق ويخادع المصريين

السيسي بعد وصوله من أمريكا في مطار القاهرة
السيسي بعد وصوله من أمريكا في مطار القاهرة

السيسي جمعة الخلاصإغلاق المترو وتعطيل الكباري وحصار الميادين أهم مظاهر رعب السيسي من المتظاهرين.. الجمعة 27 سبتمبر.. السيسي قلق ويخادع المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. إخفاء 76 من معتقلي 20 سبتمبر قسريا

وثق التقرير اليومي لغرفة طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بالتنسيق مع حملة أوقفوا الاختفاء القسري، 76 حالة اختفاء قسري تراوح عدد أيام اختفائهم حتى الآن ما بين 3 أيام و 6 أيام، حيث تم توثيق تاريخ اختفاء 56 شخصا من بينهم منذ يوم 20 سبتمبر الجاري، بينما هناك 16 حالة تم إخفاؤهم منذ 21 سبتمبر، تم إخفاء 4 أشخاص خلال يومي 22 و 23 سبتمبر.

ووثق التقرير اختفاء 75 من الذكور إلى جانب سيدة واحدة وهى عبير محمد ابراهيم بكر، بينهم 12 قاصرا (دون 18 عاما).

ونالت محافظة القاهرة النصيب الأكبر من عدد حالات الاختفاء، حيث وثقت الحملة حدوث 52 حالة اختفاء فى محافظة القاهرة، و5 حالات في الإسكندرية، و4 حالات في كل من الدقهلية والغربيى والسويس، و3 حالات في الجيزة، وحالة اختفاء واحدة في كل من البحيرة والشرقية والقليوبية ودمياط.

وأسماء الضحايا الـ76 كالتالي:

إبراهيم مجدي رمضان زيدان

أحمد اسامة عبدالرسول

أحمد حسن كامل الجنزوري

أحمد رجب محمد هاشم

أحمد رمضان حسين محمد

أحمد عاطف مسعود عبدالله

أحمد عبدالعزيز ابوزيد مقلد

احمد عبدالواحد ابراهيم سعيد

أحمد محمد فتحي عبدالله

أحمد محمود الامام محمد السحيلي

أدهم حسن عبدالله عبدالصادق

ادهم عبدالمحسن شحاته محمد

ادهم محمد صبحي محمد

إسلام محمد عزت ابوشنب

إسلام محمد مغاوري مصطفي

أشرف محمد لطفي موافي

السيد حسني امين

الفاروق عبدالرحمن محمد عبدالرحمن

أمير حسنين عبدالسلام

بسام فوزي ابواليزيد احمد

توفيق محمد توفيق

حسام جابر سعد جاد

حسام حسن احمد عبدالمجيد

حسام محمد ابراهيم بكر

خالد احمد خليفة سيد

خالد عمرو محمد ناجي

خالد منصور ابراهيم ابوالنجا

زكريا يحيي زكريا عبدالشافي

زياد عبدالمحسن شحاته محمد

شريف مصطفي محمد علي

شهاب الدين احمد شفيق

صالح علي السيد محمود

صبري مصطفي صيام سعيد

عادل سمير زكي

عبدالرحمن احمد محمد ابوالفتح

عبدالرحمن حسن السيد حسن

عبدالرحمن عصام الخولي

عبدالعزيز محسن عبدالعزيز العزب

عبير محمد ابراهيم بكر

علاء كريم عبدالحميد عبدالكريم

عمر أحمد سيد زكي الحلواني

عمر السيد فتحي ذكي عبدالجليل

عمر أيوب

عمر بدر مصطفي بدر

عمر سليمان محمد سليمان

عمر شحاتة قرني حسن

عمر محمد ابراهيم بكر

فادي نسيم فخري شفيق

فهمي أحمد فهمي محمد

مؤمن عبدالله ابراهيم محمد

محمد إبراهيم يوسف الخياط

محمد أحمد عبدالعاطي خليف

محمد اشرف حامد منصور حمدان الشربجي

محمد أشرف محمدين مهران

محمد رجب أحمد عبدالقادر

محمد رضا عبدالحميد

محمد شعبان احمد بقنينة

محمد عبدالسميع

محمد علي عبداللاه علي

محمد محمود مصطفي محمود خليفة

محمد نبيل سعد أبوالنجا

محمد همام جابر محمد

محمود عادل حسن

محمود عاشور عبدالرحمن الجنيدي

محمود عدنان محمد عبدالوهاب

محمود محمد عبدالسلام علي

مصطفى أحمد معوض بخيت

مصطفي المهدي محمد الصعيدي

مصطفي محمود حامد سليم

مهدي عبدالراضي محمود فرغلي

هشام فتحي السيد نور الدين

هلال محمود عباس أبوغنيمة محمد

وسام أشرف فرغلي عبدالعزيز

وليد حسني أحمد شلبي

يوسف محمد السيد

 

*بالأسماء.. اعتقال 43 شرقاويا مع “جمعة الخلاص” وارتفاع العدد لـ200

كشفت رابطة أسر المعتقلين في الشرقية عن رصدها 43 مواطنا من أبناء مركزى القرين وأبوحماد تم اعتقالهم قبل انطلاق مظاهرات جمعة الخلاص خلال حملات الاعتقال التعسفي التي شنتها قوات الانقلاب على بيوت الأهالي بالمركزين والقرى التابعة لهما.

وأكد عدد من أهالي المعتقلين أن داخلية الانقلاب قامت باقتحام منازلهم وتكسير محتوياتها وسرقة الهواتف، قبل اعتقال ذويهم بشكل تعسفي، بينهم كل من

١أحمد محمد زارع —- القرين

٢صبحي عليوة محمد عليوة— القرين

٣السيد محمود أمين —- الحلمية.

٤رضا مصطفى عليوة.

٥محمد علي مصطفى.

٦ربيع أحمد السيد موسى — الحلمية .

٧عبدالله ياسر محمد .

٨عبدالناصر كمال الدين  —- أبو حماد .

٩محمد أحمد عبدالفتاح .

١٠مجدي منصور محمد .

١١أشرف محمد إبراهيم .

١٢بكري صالح محمد .

١٣هاني عبدالموجود محمد .

١٤أحمد ربيع أحمد .

١٥عيد محمد أحمد سليم .

١٦عنتر محمد السيد .

١٧محمد عبدالحميد سليمان .

١٨إسماعيل محمد إبراهيم .

١٩مجدي طلعت حسن .

٢٠السيد رشاد عبدالمقصود .

٢١مصطفى صلاح عبدالحميد .

٢٢حسام إبراهيم محمد .

٢٣أحمد السيد خليل .

٢٤رضا سليم عبدالله .

٢٥محمد جمال عبدالناصر .

٢٦محمد رجب عبدالله .

٢٧محمد حسن محمد علي .

٢٨وليد محمد أحمد إبراهيم .

٢٩رضا محمد صفور .

٣٠عاطف عبدالله محمد علي .

٣١محمد ربيع الصادق عطية —- ابو حماد .

٣٢محمد عطية محمد علام — نزلة العزازي .

٣٣أحمد جميل أحمد علي .

٣٤إبراهيم أحمد أحمد عطية .

٣٥أيمن محمد عبدالجواد .

٣٦عمرو صلاح عبدالرحمن .

٣٧إبراهيم يوسف خطابي … القرين

٤٠رضا محمدالصادق … القرين .

٤١أحمد حسين كامل .

٤٢علوي عبدالحميد أحمد … القطاوية

٤٣إبراهيم يوسف محمد .

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت من قرية هربيط بأبوكبير ما يزيد عن 15 مواطنا دون سند من القانون  بعد اقتحام أكثر من 30 منزلا في القرية أمس وسط استنكار واستهجان من الأهالى لما تقوم به قوات الانقلاب من جرائم وانتهاكات.

وبهذا يرتفع عدد المعتقلين في الشرقية لنحو 200 معتقل منذ خروج مظاهرات 20 من سبتمبر الجاري والتي تطالب برحيل السيسي وعصابته لوقف العبث بمقدرات البلاد والعودة للمسار الديمقراطي.

 

*انتقادات حقوقية للتعدي على المظاهرات المطالبة برحيل السيسي وحماية “المطبلاتية

انتقدت منظمات ومراكز حقوقية تضييق ميليشيات الانقلاب على المتظاهرين الرافضين لاستمرار السيسي والمطالبين برحيله في الوقت الذي يتم فيه السماح لمؤيدي السيسي بالتظاهر بمنتهى الحرية.

وانتقد مركز “الشهاب لحقوق الإنسانومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” اعتداء قوات أمن الانقلاب علي المظاهرات المطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة والمحافظات، في الوقت الذي تحمي فيه المظاهرة مدفوعة الأجر التابعة للعسكر.

وقالت منظمة “إفدي” الحقوقية: “ندعو السلطات المصرية إلى تقديم الدليل على ما تدعيه من احترام لقواعد حقوق الإنسان“.

وقالت المراكز الحقوقية “على إثر دعوات عدة أطياف وشرائح من المجتمع المصري للتظاهر السلمي، ومن خلال المتابعة الميدانية تم رصد قيام قوات الأمن بمركز ملوي المنيا محافظة المنيا بفض مظاهرة، كما تم رصد قيام جهات مؤيدة للسيسي بحشد مواطنين في حافلات خاصة بهدف عمل تظاهرات موازية، لم يتم تعرض الأمن المصري لهذه الحشود المؤيدة بالمنع“.

وأشارت المنظمات إلى “رصد محاولة تفريق لتظاهرة سلمية معارضة – بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض بمحافظة القاهرة، ومركز الصف بمحافظة الجيزة، وإغلاق محطات مترو أحمد عرابي وجمال عبد الناصر والسادات بالقاهرة”، وحملت المنظمات أجهزة الامن المسئولية عن أية إنتهاكات تحدث لأي مصري يمارس حقة الدستوري في التجمع والتظاهر السلمي“.

وطالبت المنظمات أيضًا “السلطة القضائية والنيابة العامة بالقيام بدورها الدستوري، والتصدي لأية انتهاكات تحدث، مشيرة الي إنعقاد غرفة متابعة مستمرة لأحداث اليوم وما قد يحدث من انتهاكات ورصدها، واتخاذ الإجراءات القانونية والحقوقية المناسبة لهذه الحالات“.

 

*تمزيق صور السيسى فى قنا والاعتداء على مظاهرات الصف فى الجيزة

اعتدت قوات الانقلاب على المظاهرة التي خرجت من الصف جنوب محافظة الجيزة تطالب برحيل السيى وعصابته في “جمعة الرحيل“.

وذكر شهود عيان من الأهالي أن المظاهرة خرجت وسط تفاعل ومشاركة واسعة وترديد الهتافات والشعارات المطالبة برحيل السيسى وعصابته لإنقاذ البلاد ووقف نزيف العبث بمقدراتها.

ورغم أن المشاركين أكدوا أن المظاهرة سلمية إلا أن قوات الانقلاب أطلقت على المشاركين قنابل الغاز وفرقت المظاهرة، وسط أنباء عن وجود اعتقالات لعدد من الأهالي بشكل عشوائي.

وتداول رواد التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لتمزيق صور السيسي بشوارع مدينة قوص في قنا عقب خروج المظاهرات التى خرجت اليوم تطالب برحيل السيسى.

https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/2360302017543280/

كانت محافظة الجيزة قد شهدت خروج مظاهرات في الوراق كما خرجت مظاهرات أخرى في قوص بقنا وسوهاج والأقصر وغيرها من المحافظات مشاركة في مظاهرات جمعة الرحيل رغم الانتشار الأمني الواسع لمنغ خروج المظاهرات.

 

*محمد على في فيديو جديد يسخر من مشهد استقبال السيسى بالمطار

قال الفنان والمقاول محمد على في فيديو جديد بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن العالم كله ينتظر الشعب المصرى بأن يقول كلمته من أجل رحيل السيسي.

وسخر من مشهد ظهور السيسى أثناء عودته لمصر في المظار والذى عرضته العديد من المنافذ الإعلامية وأكد أنه يعكس خوف السيسى الشديد من خروج جموع وحشود الشعب.

وطالب بأن يرحل السيسى وينفذ ما وعد به في وقت سابق بأنه حال خروج جموع الشعب ومطالبته بالرحيل فإنه سوف يرحل في الحال.

كما طالبه بأن يكف يد قوات الامن من ملاحقة المتظاهرين وأن يتركهم يعبروا عن رأيهم بكل حرية وأشار فشل نظام السيسي في حشد المواطنين وتساءل منذ متى ويسمح للمواطنين بأن يستقبلوا السيسي في المطار.

وتداول رواد التواصل الاجتماعى صورة لمكونات الوجبة التى توزع على من خرجوا سواء بالترغيب أو الترهيب من الموظفين ورقىقى الحال لصناعة مشهد التأييد للسيىى  وقالوا :هنستمر في الوضع المهين ده ياشعب مصر لحد أمتي ؟!

وتابعوا “لو نزلنا واتحركنا النهارده هنغير كل ده وهنسترد بلدنا وثرواتنا بدل ما المجرمين بوجبة و50 جنيه بيشتروا ضمير الغلابة”.

 

*نيويورك تايمز”: السيسي حول القاهرة لثكنة عسكرية في الأسبوع الثاني للمطالبة برحيله

وقفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية على وسط القاهرة اليوم الجمعة، فأشارت إلى أنه مع اندلاع احتجاجات متفرقة في مصر للأسبوع الثاني، كان وسط القاهرة يعج بقوات الأمن وخالية من المدنيين تقريبا، أغلقوا ميدان التحرير والطرق القريبة؛ ما يجعل من الصعب على المتظاهرين الوصول إلى المنطقة.

ولفتت إلى أن داخلية الانقلاب ملأت ميدان رمسيس، ولكن مظاهرات متفرقة دعت عبد الفتاح السيسي إلى الرحيل ومدن في جميع أنحاء مصر تظاهرت بعد ظهر الجمعة الثانية في سلسلة من المظاهرات النادرة التي تتحدى حكمه الاستبدادي في قنا كنموذج.وضربت مثلا لذلك بالوراق وهو حي من الطبقة العاملة في القاهرة في جزيرة في النيل، انضم الآلاف إلى مظاهرة في الشوارع بعد صلاة الظهر، هتف الحشود ضده بغض النظر عن كيفية رحيل السيسي”.

ونبهت إلى عودة السيسي للقاهرة بعد أسبوع من الأمم المتحدة الجمعة، وأخبر المؤيدين الذين استقبلوه في المطار “لا تقلقوا”. بثت وسائل الإعلام الحكومية شريط فيديو لمسيرة مؤيدة للسيسي في القاهرة. حيث لوح المتظاهرون بالأعلام المصرية ورفعوا صوره، موضحة أن تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 2075 مصريًا في حملة قمع احتجاجات 20 سبتمبر، وفقًا للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وهي مجموعة حقوقية.

وقف رجال الأمن في ثياب مدنية كل بضعة أمتار على طول الجسر فوق النيل، وقمصان ضيقة على صدورهم ذات العضلات، والبنادق على الوركين، ومنعوا الشباب بطلب الهوية وإلقاء نظرة على هواتفهم. كانوا ينقلون رسالة لا تحتاج إلى التحدث بصوت عالٍ.

ووصفت نيويورك تايمز الإجراءات بأنها حملة صارمة حتى وفقًا لمعايير عصر السيسي ، عندما تضخمت السجون المصرية مع خصومه السياسيين، والانتخابات محددة سلفًا، وتم إسكات المعارضة؛ ما يجعل المعارضة نادرة للغاية.

المستقبل الأسود

وألمحت الصحيفة الامريكية إلى الواقع الاقتصادي البائس حيث مصطفى ، 20 عامًا، طالب حضر المظاهرات في القاهرة الجمعة الماضي، ومثل معظم من تمت مقابلتهم، رفض ذكر اسمه بالكامل خشية التعرض للاعتقال، قال إنه يعتزم الابتعاد عن أي احتجاجات يوم الجمعة ويحث الناس الذين عرف أن يفعل الشيء نفسه، خائفًا من أن يتم القبض عليه.

وقال “أرى مستقبلاً أسود، حتى لو اندلعت ثورة”. يوم الجمعة الماضي كانت المرة الأولى التي شعرت فيها بالخوف حقًا. لا أعرف إذا كان هذا يعني فقط أنني كبرت، أو ما إذا كان الوضع مخيفًا حقًا”.

المصريون الذين تمت مقابلتهم هذا الأسبوع كانوا على حافة الهاوية. قالوا إنهم يكافحون في ظل السياسات الاقتصادية للسيسي، والتي تركت ثلث المصريين في حالة فقر، وفقًا لتقرير صدر في يوليو عن وكالة الإحصاء الرسمية بالبلاد. ومع ذلك، فقد روعوا العودة إلى الاضطرابات التي يتذكرها الكثيرون من الاحتجاجات التي أطاحت بزعمائهم في عامي 2011 و2013. وقد سئم البعض من حكومة السيسي التي لا تتسامح إطلاقًا.

مثل العديد من الذين تظاهروا في نهاية الأسبوع الماضي ، كان محمد شعبان ، 17 عامًا ، الذي كان يجلس على هاتفه يوم الثلاثاء في المنصة حيث يبيع الخبز المسطح في حي الدقي بالقاهرة ، شابًا وفقيرًا ، وغير متطلع،قال إنه كثيراً ما يخسر أكثر مما يخسره من كشكه. ومع ذلك قال إنه أخبر أشخاصًا أنه لا يعلم الاحتجاج يوم الجمعة.

وقال: “لا أريد أي شيء من هذا الهراء، مذكرا بالفوضى التي أعقبت الاحتجاجات في الربيع العربي عام 2011، عندما تم تحطيم كشك الخبز الخاص به وتحطيمه. وأضاف: “لقد رأيت الناس يُقبض عليهم أمام عيني”. “أنا خائف على نفسي وأصدقائي”، وقال إنه تم إيقافه وتفتيشه من قبل أفراد الأمن عدة مرات منذ الاحتجاجات.

الناس ضد السيسي

وقال شباب مصريون إنه بغض النظر عن الإقبال يوم الجمعة، فإن حقيقة أن الناس تجرأوا على الهتاف لإسقاط السيسي على الإطلاق ، في خطر شخصي كبير ، قلصت من مظهر الرئيس للسيطرة المطلقة.

وقال علي محمد، 19 عاما، وهو متظاهر أخذه والداه للمشاركة في احتجاجات عام 2011 عندما كان طفلاً: “مهما حدث، فقد غادر القطار المحطة بالفعل”. لقد تبين أن الناس ضد السيسي. إنهم مجرد قمع”.

حتى زعماء المعارضة المخضرمين كانوا حذرين من انتفاضة الشوارع. لقد أسقط المصريون رئيسين في العقد الماضيحسني مبارك في عام 2011، ومحمد مرسي، أول زعيم منتخب ديمقراطيا في البلاد، في عام 2013 – فقط لينتهي بهم المطاف بزعامة جنرال تكون حكومته أكثر قمعية من مبارك.

وقال خالد داود، الصحفي والرئيس السابق لحزب الدستور الليبرالي المصري، في مقابلة يوم السبت: “أعتقد أننا بحاجة إلى أن نتعلم درسنا بأنه لا يكفي مجرد الدعوة لإقالة الرئيس دون معرفة البديل”.. “هناك بالتأكيد استياء واسع النطاق ، لكننا لا نعرف البديل. لن أدعم “التخلص من السيسي” أو “الخروج من السيسي” – ما الذي أحصل عليه بعد ذلك؟، ولكن نيويورك قالت عنه “حذره لم يحدث فرقا. يوم الأربعاء ، أفاد محامٍ بارز بأن خالد داود تم اعتقاله”!

واعتقل أيضا الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، وحازم حسني ، عالم السياسة الذي ساعد في محاولة بلا جدوى ، على تحدي السيسي لرئاسة الجمهورية في عام 2018.

وامتدت الاعتقالات إلى ماهينور المصري ، محامية في مجال حقوق الإنسان ، وستة أجانب متهمين بالتجسس ، معظمهم لالتقاط صور في وسط القاهرة.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وهي مجموعة مراقبة ، يوم الخميس إنه وثق 1915 عملية اعتقال في الأسبوع الماضي. وقال محامون إن العديد من المعتقلين نُقلوا بصورة عشوائية من الشارع وليس لهم صلة واضحة باحتجاجات نهاية الأسبوع.

محمد سيخرج

أما الشاب محمد من حي بولاق الدكرور، كان يحضر احتجاجات عام 2011 عندما كان طفلًا أقنعه بأن الثورة ستستجيب يومًا ما لآماله في ديمقراطية يقودها مدنيون.

لقد علّم 2011 الناس أن الديكتاتوريين يغادرون في النهاية”، قال الإثنين. لا أحد يقبل الوضع الراهن. كثير منهم، يعتقدون أن لديهم حقوق ولديهم القدرة على تغيير الأشياء”.

على جدار غرفة المعيشة الصغيرة الخاصة به كانت هناك مجموعة من الطلقات النارية من يناير 2011:  محمد يحتج، وأخته تتظاهر، والدته تحدق في كتيبة من شرطة مكافحة الشغب، وكانت الأسلحة موجهة حيالهم.

كانت والدته، صباح فواز، 58 سنة، شديدة اليأس للانضمام إلى الاحتجاجات لدرجة أنها بكت من الإحباط عندما أجبرتها جراحة القلب الأخيرة على البقاء في المنزل.

الحياة أصبحت صعبة الآن”، قالت. “ما زلت أصلي ، سيخرج الناس ويحتجون. إنه حقنا في العيش بكرامة. من حقنا عدم تناول الطعام من مكبات النفايات أو النوم في الشارع. لا ينبغي أن يكون الأشخاص الذين يتناولون الطعام من المكبات مقابل الأشخاص الذين يتناولون الطعام المستورد”.

تعيش الأسرة على معاش زوجها المتوفى الذي تبلغ قيمته 25 دولارًا شهريًا، بالإضافة إلى أجر ابنتها من وظيفتها النادلة ومهما كان بإمكان ابنها أن يكسبه خلال فصل الصيف.

الإيجار وحده حوالي 43 دولارا في الشهر. يأكلون اللحوم بالكاد مرة واحدة في الشهر. تعتمد السيدة فواز على الصيدلي للحصول على المشورة بشأن علاج مرض القلب الذي تعاني منه بدلاً من الطبيب الذي لا تستطيع تحمله.

ومحمد يعتزم الخروج مرة أخرى يوم الجمعة، مهما كانت المخاطر. قال “لست قلقًا ، لأنني أؤمن بالسبب”. “إذا تعرضت للإصابة ، فسوف يكون ذلك دفاعًا عن شيء أؤمن به، ولا أعتقد أن العنف سيغير تلك الأفكار أبدًا”.

 

*إدانات دولية للاعتداء على مظاهرات المعارضين وإغلاق الميادين ومحطات المترو

انتقد عدد من المنظمات الحقوقية الدولية والحكومات الغربية الانتهاكات والجرائم التي تمارسها سلطات الانقلاب ضد المصريين المطالبين بإسقاط السيسي، وقالت منظمة العفو الدولية: إن “السلطات المصرية أغلقت على الأقل أربع محطات مترو رئيسية وسط القاهرة، وأقفلت معظم الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير للحد من التظاهرات المناهضة للنظام، في انتهاك صارخ لحرية الحركة والتجمع“.

وأضافت المنظمة: “يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي بينما يدوس السيسي على حقوق المصريين في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير في مصر”، وتابعت المنظمة: “على السلطات المصرية الإفراج فورًا عن جميع المعتقلين السلميين واحترام حرية التعبير والتجمع”، مشيرة إلى أن “الأمن المصري اعتقل حوالي 2000 شخص منذ بدء المظاهرات في موجة اعتقالات جماعية صادمة“.

مفوضة الأمم المتحدة

كما أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، جرائم نظام الانقلاب، ودعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه “السلطات المصرية إلى تغيير جذري في أسلوب تعاملها مع التظاهرات”، مضيفة “أذكر الحكومة المصرية بأنه بموجب القانون الدولي، من حق الناس التظاهر سلميا”، وتابعت باشلية: “أي رد لقوات الأمن يجب أن يكون منسجما مع المعايير والنظم الدولية المتصلة بحق حرية التعبير والتجمع السلمي، وكذلك الحق في محاكمة عادلة“.

وأعربت عن “قلقها البالغ في ضوء معلومات عن تجاوزات تخللت الاجراءات القضائية التي أعقبت الاعتقالات الأسبوع الماضي، مشيرة إلى “حرمان بعض المعتقلين من توكيل محام خلال مثولهم أمام النيابة، واتهام آخرين بارتكاب تجاوزات خطيرة على غرار بث أخبار كاذبة أو المشاركة في تظاهرات غير مسموح بها وسوء استغلال مواقع التواصل الاجتماعي“.

الخارجية الألمانية

وقالت وزارة الخارجية الألمانية: إنها تشعر بالقلق حيال وضع حقوق الإنسان والحريات السياسية وحرية الصحافة وحق التجمع في مصر، فيما دعت منظمة إفدي الحقوقية، السلطات المصرية إلى تقديم الدليل على ما تدعيه من احترام لقواعد حقوق الإنسان، محذرة من التعامل مع المظاهرات السلمية بالقوة.

وكانت منظمات ومراكز حقوقية، قد انتقدت تضييق ميليشيات الانقلاب على المتظاهرين الرافضين لاستمرار السيسي والمطالبين برحيله في الوقت الذي يتم فيه السماح لمؤيدي السيسي بالتظاهر بمنتهى الحرية، وانتقد مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان” اعتداء قوات أمن الانقلاب علي المظاهرات المطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة والمحافظات، في الوقت الذي تحمي فيه المظاهرة مدفوعة الأجر التابعة للعسكر.

وقالت المراكز الحقوقية: “على إثر دعوات عدة أطياف وشرائح من المجتمع المصري للتظاهر السلمي، ومن خلال المتابعة الميدانية تم رصد قيام قوات الأمن بمركز ملوي المنيا محافظة المنيا بفض مظاهرة، كما تم رصد قيام جهات مؤيدة للسيسي بحشد مواطنين في حافلات خاصة بهدف عمل تظاهرات موازية، لم يتم تعرض الأمن المصري لهذه الحشود المؤيدة بالمنع“.

الاعتداء على المتظاهرين 

وأشارت المنظمات إلى “رصد محاولة تفريق لتظاهرة سلمية معارضة بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض بمحافظة القاهرة، ومركز الصف بمحافظة الجيزة، وإغلاق محطات مترو أحمد عرابي وجمال عبد الناصر والسادات بالقاهرة”، وحملت المنظمات أجهزة الأمن المسئولية عن أية انتهاكات تحدث لأي مصري يمارس حقة الدستوري في التجمع والتظاهر السلمي“.

وطالبت المنظمات أيضًا “السلطة القضائية والنيابة العامة بالقيام بدورها الدستوري، والتصدي لأية انتهاكات تحدث، مشيرة إلى انعقاد غرفة متابعة مستمرة لأحداث اليوم وما قد يحدث من انتهاكات ورصدها، واتخاذ الإجراءات القانونية والحقوقية المناسبة لهذه الحالات“.

 

*دوائر غربية: مصر لا تستطيع الانتظار.. فماذا بعد؟

رصدت مجلة فورين بوليسي” المفاجآت التي حملتها الاحتجاجات الأخيرة في مصر، وخرجت باستنتاجات مثيرة للانتباه حول الحراك الشعبي المصري والمعارضة المتنامية لعبد الفتاح السيسي.

وقال الكاتبة أولا سالم: إن الاحتجاجات التي خرج فيها الآلاف من المصريين إلى الشوارع للمطالبة بتنحي السيسي كانت مفاجأة لعدة أسباب، أولها أن وقوع الاحتجاجات بحد ذاتها كانت مفاجئة، مشيرة إلى أن أول احتجاجات كبيرة ضد السيسي منذ توليه السلطة قامت في عام 2013، ولكن الكثير من المراقبين في مصر يعتقدون أن الجنرال السابق قد أوقف اي احتمال لتنظيم احتجاجات ضده بعد أن قاد قمعا غير عادي ضد زعماء المعارضة، من الليبراليين إلى الإسلاميين.

وهذا يؤدي إلى المفاجأة الرئيسية الثانية للاحتجاجات، حسب مقال “فورين بوليسي”، وهي نوعية القيادة، إلى درجة أن النشطاء، الذين قادوا الانتفاضة التي أطاحت بحسني مبارك عام 2011 نظروا بشكل مريب إلى هذه الجولة من المظاهرات، حيث تمكن المصريون من اختراق جدار الصمت بفضل جهود زميل منفي، لم يكن من المعتقد من قبل أنه فاعل سياسي على الإطلاق، وتعارضه الآن النخب الحكومية والليبرالية، على حد سواء.

وتوضح الكاتبة أن الاحتجاجات بدأت بسلسلة من الفيديوهات التي نشرها محمد علي، وهو ممثل مصري يبلغ 45 عامًا، وربح ثروة من العمل كمقاول عسكري، ويعيش الآن في إسبانيا، كما تشير سالم إلى أن علي، وفقا لمقاطع الفيديو، كان يتحدث مباشرة إلى الكاميرا في بيئة غير رسمية وهو يدخن السجائر وأزرار قميصه مفتوحة، وكان موضوعه العام هو أفعال نظام السيسي ضد الشعب المصري، كما تحدث عن خضوع النظام المصري للسعودية، ولكن موضوعه الرئيسي هو فساد الحكومة، بما في ذلك سوء استخدام السيسي للأموال العامة لصالح أسرته وأصدقائه من خلال الجيش.

والأهم هو الطريقة التي كان يتحدث بها علي: إنه يتحدث في إيقاع شخصية قادمة من الريف المصري، حيث يتحدث عن تربيته المتواضعة، والعمل كمقاول للجيش منذ 15 عاماً، مع اعترافات بأن ثروته الباهظة كانت نتاج نظام فاسد وليس بسبب عمل شاق، حيث كانت تأتيه العقود دون تقديم عطاءات، مقابل الولاء.

ووفقا لشهادات نقلتها الكاتبة من الشارع المصري، فإن علي يتحدث مثل رجل الشارع العادي ومن قاع المجتمع، ومن جيل جديد غير مرتبط بالقادة التقليديين، وكما قالت امرأة مصرية: “إنه يشبهنا، يلعن الرئيس بطريقة نتمناها جميعاً”.

الخلاصة التي توصلت إليها الكاتبة كانت أن الاحتجاجات الجديدة، حتى لو لم تؤدِ إلى انتفاضة كاملة، قد انشأت بالفعل خطا جديدا للمقاومة ضد السيسي أكثر من النخب الليبرالية.

الديكتاتور غير المفضل

فيما نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية مقالا قالت فيه إنه حتى قبل أن تحذر السلطات المصرية من أنها “ستواجه بحزمأي احتجاجات تجري يوم الجمعة، كان من الواضح أن تلبية النداء والخروج إلى الشوارع سيتطلب شجاعة استثنائية، وأظهر عبد الفتاح السيسي مرارا وتكرارا قسوته المطلقة منذ استيلائه على السلطة قبل ستة أعوام بعد انقلاب على اول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ البلاد؛ حيث قتلت قوات الأمن الآلاف من المعارضين، واعتقلت 60 ألف شخص كسجناء سياسيين. إلى جانب ذلك، تشير الجارديان إلى ارتفاع عمليات الإعدام خلال هذا العام.

ومع ذلك، تظاهر الآلاف في مدن مثل القاهرة والسويس والإسكندرية الأسبوع الماضي، وردت السلطات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والضرب والذخيرة الحية. وقد تم القبض، منذ ذلك، على حوالي 2000 شخص، من بينهم عدد من الشخصيات البارزة التي لم يثبت أنه لها علاقة بالاحتجاجات أصلاً، مثل المحامية والحقوقية، المعترف به دوليا، ماهينور المصري، التي كانت تدافع عن المحتجين، والصحفي والسياسي المعارض خالد داود، وحازم حسني، المتحدث الرسمي السابق باسم سامي عنان، رئيس أركان الجيش السابق الذي احتُجز منذ محاولته تحدي السيسي للرئاسة العام الماضي.

ويذكر المقال أنه انطلقت الاحتجاجات أساسا، بعد انتشار مقاطع فيديو للمقاول محمد علي الذي يدعي فيها فضح كبار الشخصيات العسكرية، إلى جانب الرئيس المصري نفسه. وتشير الصحيفة إلى أنه تردد صدى المقاطع بين السكان المصريين الذين يعانون القمع والفقر الشديدين، وتضيف أنه في حين قد تكون مصر محبوبة في الأسواق الناشئة، لكن صورة الاقتصاد الكلي لا تتماشى مع تجارب الناس. كانت تدابير التقشف المفروضة بموجب برنامج قروض صندوق النقد الدولي بمثابة عقاب، إذ انهارت على إثرها الأجور الحقيقية، وارتفع معدل الفقر مرة أخرى إلى أقل بقليل من ثلث السكان. وفي حين تمكن النظام من إقناع شريحة كبيرة من الجمهور بأنه حصن ضد المزيد من الاضطرابات، وكذلك ضد الإسلام السياسي، لم يكن هذا الخطاب مقنعا للجميع.

في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أشاد دونالد ترامب بالسيسي باعتباره “قائدًا عظيمًا” عندما سئل عن الاحتجاجات، ورده ليس بالمفاجأة الكبيرة؛ لأنه سبق أن أشاد به باعتباره الديكتاتور المفضل لديه”. كان الزعماء الأوروبيون أكثر حذرًا في ملاحظاتهم على الزعيم المصري، لكنهم أيضًا بقوا متساهلين باعتبار أنهم يرون السيسي ضروريًا للحد من الهجرة، وكحصن ضد الإرهاب، إلى جانب أنه – في حالة فرنسامشتر متحمس للأسلحة و معدات الأمن. وليس هناك ما يشير إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد ذكر المظاهرات عندما التقيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد السبب وراء عدم وضع مواقع الاحتجاجات تحت إجراءات أمنية مشددة يوم الجمعة الماضي، كما كانت بعد الدعوات السابقة للاحتجاجات، ولماذا تروت السلطات في أخذ إجراءات صارمة. يتساءل البعض ما إذا كانت أجهزة النظام مستاءة وأرادت توجيه رسالة إلى رئيسها (إذا كان الأمر كذلك فإن رحلته إلى الولايات المتحدة تشير إلى أنها لم تُسمع). وهناك تفسير آخر، ربما يكون أكثر قبولا، هو أنهم بالفعل فوجئوا: عندما يكون القمع قاسيًا بشكل عام ودائم، من يتوقع أن يعترض الناس؟

وتنتهي الصحيفة بالإشارة إلى أنه يبدو أن معظم المحتجزين هم من الشباب. أصغر من اللازم، في معظم الحالات، على المشاركة في ثورة 2011. هذا تذكير بأن عددًا متزايدًا من الشباب لا يرى أي أمل في أي تحسن لظروفه. واعتبرت الصحيفة أن أصدقاء السيسي في الخارج قد اتخذوا المواقف الخاطئة؛ إذ عليهم أن يوضحوا عدم تسامحهم مع القمع الدموي. ينبغي عليهم القيام بذلك لحماية الحقوق الأساسية لشعب مصر.

 

*السيسي قلقان ويخادع المصريين.. دلائل ورسائل

جاءت كلمات عبد الفتاح السيسي اليوم عقب وصوله قصر الاتحادية وسط عشرات من مؤيديه المستأجرين من قبل الأجهزة المخابراتية، لتؤكد مدى القلق الكبير الذي يواجهه عقب التظاهرات الداعية لرحيله لأول مرة منذ 6 سنوات.

ورغم قلق السيسي، طالب في كلمته المصريين بألا يقلقوا على بلادهم، مقللاً من شأن المظاهرات، وتجمعت أمام قصر الاتحادية ترحيبا بالسيسي مجموعات من المواطنين الذين جلبتهم إلى المنطقة حافلات سيرها أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال بتعليمات من دائرة السيسي المخابراتية.

وأضاف السيسي: “المصريون أصبحوا أكثر وعيًا لما يحيط بهم، وهم حريصون على مصلحة بلادهم”، وأردف بقوله إن “هناك من يريد خداع المصريين ونقل صورة غير حقيقية، وهناك من لا يريد للمصريين النجاح”.

ولعل تلك الكلمات التي توضح حالة اللا يقين وعدم التأكد ممن يقف وراء مظاهرات الخلاص التي تتصاعد بالشارع المصري.

فيما يرى مراقبون أن التحصينات الكبيرة في الشوارع وحول ميدان التحرير وإغلاق محطات مترو التحرير والأوبرا وجمال عبد الناصر وإغلاق مقاهي وسط البلد منذ أمس وحتى يوم السبت، وشحن انصار مؤيدين له مقابل أموال ووجبات غذائية وأتوبيسات مكيفة ينم عن قلق شديد لدى النظام العسكري الذي يخشى نهايته اليوم، وسط تأكيدات بوجود تيار مناوئ لبقاء السيسي داخل الأجهزة السيادية التي تراه بات خطرًا يهدد النظام نفسه، وسط تصاعد غب شعبي عارم في كل محافظات مصر يهدد بانفجار شعبي قد ياكل الأحضر واليابس، وهو ما يخشاه الجيش ويسعى للبعد عنه، رافعا يده عن السيسي الذي بات لا يجد سوى الداخلية للضغط عليها لحمايته من غضب الشارع المصري.

السيسي الذي يحاول إخفاءه بكلماته المعسولة، تفضحه السفارات الأجنبية التي لديها تقديرات واقعية عما يدور بالشارع ، ومن ثم قامت بتحذير رعاياه من قبل السفارة الأمريكية والسفارة الألمانية،

وكان الممثل والمقاول المصري محمد علي قد حدّد “بعد صلاة الجمعة” موعدًا لانطلاق التظاهرات في مصر اليوم، مطالبًا بعدم جعل ميدان التحرير هدفًا للتظاهر، داعيًا إلى التجمع والتجمهر في أماكن أخرى. وطالب محمد علي أهل مناطق محافظة الجيزة وفيصل ونزلة السمان، والهرم، بالوقوف عند سفح الهرم، والتجمهر في كل الأماكن المهمة في محافظات مصر.

ووجه رسالة إلى وزير الدفاع الفريق محمد زكي، مذكرًا إياه بكلمته عن أن الجيش المصري هو الدرع الواقية للشعب، قائلاً: “يا ريت بكرة أول ما تشوف الشعب المصري قدام عينيك إن حضرتك تقيل عبد الفتاح السيسي، وبعد إذن وزير الداخلية بلاش التعامل مع المتظاهرين بأساليب مش محترمة، الناس نازلة في مظاهرة سلمية، مش نازلة تخرب”.

وواصلت دائرة السيسي استخدام وسائل الإعلام لإحداث حالة من البلبلة والتشويش على دعوات التظاهر التي أطلقها علي وساندها العشرات من نشطاء التواصل الاجتماعي. وقد قامت أخيرًا بإذاعة محادثة هاتفية منسوبة للقيادي بجماعة “الإخوان” المقيم في تركيا، علي بطيخ، مع أحد قياديي الجماعة بمصر، يحذره فيها من الاقتراب من الأديرة والكنائس بحجة أنّ عملاً إرهابيًا كبيرًا سيتم تنفيذه ضدّ أحدها، وسط شكوك حول صحة المحادثة، لا سيما في ظلّ عدم تطابق الصوت وأسلوب الحديث فيها مع المعروف عن بطيخ.

بدورها، واصلت الشرطة استنفارها الميداني، إذ تم البدء صباح أمس الخميس، بنقل آلاف المجندين من قطاعات الأمن المركزي المختلفة إلى المعسكرات الرئيسية في القاهرة بهدف الدفع بأكثر من 5000 عنصر منذ الصباح الباكر في محيط ميدان التحرير، مع إبقاء 5000 عنصر آخرين على أهبة الاستعداد داخل مقر وزارة الداخلية القديم بالقرب من الميدان، فضلاً عن انتشار المصفحات والمدرعات وآلاف الجنود بالميادين الكبرى بالجيزة والمطرية وعين شمس وغيرها من المناطق الشعبية التي يتوقّع أن تشهد خروج الجماهير اليوم.

كما عاد النظام بوضوح لاستخدام سلاح الحشد المضاد واللجوء للطرق القديمة، لإجبار المواطنين البسطاء على المشاركة في دعمه.

وقد كلفت دائرة السيسي، ممثلةً بنجله محمود ومدير المخابرات العامة عباس كامل، جميع نواب البرلمان ورجال الأعمال الداعمين لحزب “مستقبل وطن” من الدوائر المختلفة بالقاهرة والجيزة، بتسيير مئات الحافلات بعد صلاة الجمعة في اتجاه طريق النصر بمدينة نصر للتظاهر تأييدًا للسيسي، وحضور الحفل الذي تم الترويج له على نطاق واسع في وسائل الإعلام المؤيدة للنظام.

وسيحضر هذا الحفل عدد كبير من الفنانين الذين تم الاتصال بهم من قبل المخابرات وإدارة الشئون المعنوية بالجيش، وعلى رأسهم محمد فؤاد ومحمد رمضان ومحمد حماقي. ومن المحتمل أيضًا، بحسب مصادر مطلعة، حضور المغني الإماراتي حسين الجسمي.

وتستهدف دائرة السيسي جمع 100 ألف شخص على الأقل في المساحة الواقعة بين نصب الجندي المجهول وميدان رابعة العدوية.

وتشير التوقعات السياسية إلى أن تصاعد التظاهرات الشعبية السلمية في عموم المحافظات المصرية تمثل رسالة للقوات السملحة لحسم أمرها والانحياز للشعب المصري وعزل السيسي.

 

*لماذا اختفت مدرعات الجيش عن المشهد في مصر؟

انتهى يوم الجمعة الماضي، مخلفًا وراءه بعض الأمل للمصريين وعشرات الأبطال المعتقلين، وليس بإمكان أحد التنبؤ بمصير جُمعة الرحيل في الغد، ضد جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، إن كانت ستستمر أو ستُقمع أو تقدح شرارة ثورة تنفي عن 25 يناير خبثها.

تقول صحيفة الجارديان البريطانية، إن المتابعين اندهشوا من قدرة الجماهير على النزول ولو لفترة وجيزة في بلد تزخر سجونها بقرابة 100 ألف سجين سياسي، وقال الكاتب والمحلل البريطاني د. هيلير للجارديان: إن الاحتجاجات في مصر لا تكون دون إذن من السلطات، وقد رأينا تظاهرات على مدار السنوات القليلة الماضية يتم تفريقها في التو واللحظة.

الغضب

التساؤل نفسه طرحته “وول ستريت جورنال” في تغطيتها، واصفةً خروج المصريين إلى الشارع مرةً أخرى بالتحدي الكبير لإدارة السفيه السيسي، وأشارت إلى استطلاع للرأي أُجري عام 2016، أظهر انخفاضًا حادًا في نسبة قبول السفيه السيسي من 82% إلى 68%، ولم يجر مثل هذا الاستطلاع بعدها.

وتقول صحيفة النيويورك تايمز، إن التظاهرات لم يكن لها تنظيم مركزي، وبدت عشوائية تمامًا، يحركها الغضب، ليس إلا، فيما علقت أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، رباب المهدي، لجريدة النيويورك تايمز، على التعامل الأمني مع التظاهرات، والذي بدا أخف وطأة من ذي قبل.

تقول المهدي: إن “النظام ربما قرر فتح المجال العام للتنفيس قليلًا، لكن هذه الطريقة كانت حاضرة في زمن مبارك، ولم تكن أبدًا حاضرة في دولة السيسي!”، وقالت مصادر أمنية إن الجيش رفض طلبا قدمته وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، بضرورة نزول قوات الجيش لمشاركتها في مواجهة المظاهرات المرتقبة، غدا الجمعة، والمساهمة في تأمين الميادين الكبرى في القاهرة والمحافظات، وحماية المنشآت العامة

إحكام السيطرة

وأشارت المصادر إلى أن “مؤسسة الرئاسة لم تضغط على الجيش أو تؤكد ضرورة تنفيذ أوامر النزول للميادين، خشية استغلال تواجد قوات الجيش واحتمالية تنفيذ انقلاب عسكري ضد السيسي على غرار ما حدث مع الرئيس الراحل محمد مرسي، حيث ادعى البعض حينها أن الجيش نزل لحماية الشرعية، بينما في الحقيقة كان تمهيدا للانقلاب وإحكام السيطرة“.

وأكدت المصادر أنه “لو أصر السيسي على نزول الجيش إلى الميادين لقامت المؤسسة العسكرية بالاستجابة لهذه الأوامر، وإلا سيُفهم ذلك على أنه انقلاب صريح على أوامر القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولفعلت المؤسسة العسكرية ما تشاء بكل أريحية سواء دعم السيسي بقوة أو تنفيذ انقلاب عسكري“.

وأوضحت أن “السيسي ورجاله كانوا بين نارين من فكرة نزول الجيش للميادين في هذا التوقيت الحرج، الأول أن الأمر سيُفهم في إطار استمرار دعم المؤسسة العسكرية للسيسي بقوة، ما قد يؤدي إلى تقليص أعداد المتظاهرين وإخافتهم على غرار ما كان يحدث طوال السنوات الماضية، والنار الأخرى هي الخوف من احتمالية انقلاب عسكري“.

وأرجعت المصادر طلب وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب بأهمية نزول قوات الجيش إلى إدراكها أنها “لن تستطيع بمفردها مواجهة التظاهرات، خاصة أن تقاريرها الداخلية ترصد احتمالية اتساع نطاق التظاهرات بشكل كبير، رغم اتساع دائرة الاعتقالات التي طالت حتى الآن نحو ألفي شخص، فضلا عن أن العديد من ضباط الشرطة يطالبون قيادة وزارة الداخلية بذلك“.

واستمرارا لموجة الاحتجاجات التي تشهدها مصر ضد السفيه السيسي، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج (#انت_انتهيت_ياسيسي)، وذلك على خلفية التظاهرات المليونية التي دعا إليها الممثل والمقاول محمد علي غدا الجمعة.

وشارك عشرات الآلاف من المغردين في الوسم الذي احتل صدارة مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، لتأييد دعوة محمد علي بتنحي السفيه السيسي، أو مطالبة الجيش بالتدخل لعزله.

وتخوفا من مظاهرات الغد التي أطلق عليها محمد علي اسم “ثورة شعب”، تشهد مصر حالة استنفار أمني كبيرة، حيث شنت قوات الأمن حملة اعتقالات واسعة بحق سياسيين ونشطاء، كما جندت الحكومة وسائل الإعلام وممثلين مغمورين لتشويه المظاهرات، فضلا عن دعوة المصريين للتظاهر تأييدا للسفيه السيسي.

 

*إغلاق المترو وتعطيل الكباري وحصار الميادين أهم مظاهر رعب السيسي من المتظاهرين

في اليوم الثاني من المظاهرات الحاشدة التي نظمها المصريون ضد السيسي وعصابته في الموجة الثورية الجديدة، أغلقت سلطات الانقلاب تمامًا الكباري التي تربط القاهرة بالجيزة، ومن أهمها كباري قصر النيل و15 مايو، وهي التي تؤدي إلى ميدان التحرير؛ وذلك لمنع وصول المتظاهرين إلى الميدان الأيقونة في نضال المصريين ضد السلطة الفاسدة.

وفي سياق الرعب الذي ينتاب السلطات الانقلابية من المتظاهرين تم إغلاق ميدان التحرير بالتمركزات الأمنية بشكل كامل، وذلك تفاديًا لوصول أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ميدان التحرير ومحيطه كما حدث في الجمعة الماضية.

كما تم غلق محطات المترو القريبة من وسط البلد.

يضاف ذلك إلى التفتيش الأمني الشديد للمارة في الشوارع منذ يوم الجمعة الماضية، وإلقاء القبض على من يشتبه في انتمائه للثورة أو معارضته للسيسي.

ويشير مراقبون إلى أن تلك الإجراءات القمعية دليل على رعب النظام من المتظاهرين، وأنه لو كان النظام يثق في إمكاناته والتفاف الشعب المصري حوله فكان سيسمح بالتظاهر دون تلك القيود الشديدة. بالإضافة إلى اعتقال نحو 2000 مواطن على الأقل، منهم نحو 75 فتاة وسيدة.

تأتي تلك التضييقات في نفس الوقت الذي تم فيه حشد عدد من المنتفعين والعمال بالشركات لدعم السيسي مقابل مبالغ مالية ووجبة.

من جانبه أشاد الفنان والمقاول محمد علي بخروج المصريين للتظاهر اليوم، لافتا إلى أن السيسي يتاجر بالمصريين ويحاول تصوير المشهد بأن له مؤيدين.

 

*في جمعة الخلاص.. داخلية الانقلاب تحاصر “العدوة” خوفا من هبتها ضد السيسي

تنتظر قرية العدوة مركز ههيا محافظة الشرقية الفرصة لعودة مظاهراتها المنددة بالانقلاب والفشل الاقتصادي والسياسي لدولة سيسي العسكر، غير أن تعزيزات أمنية كبيرة جدًّا في العدوة وعناصر أمن بملابس مدنية، فضلاً عن حركة غير معتادة من “التكاتك” تجوب القرية.

وكعادتها حرمت داخلية الانقلاب قرية العدوة أملها في الاحتشاد بعد صلاة الجمعة بعد حصار مداخل القرية واعتقال أبنائها منذ صباح اليوم متجاهلة الإفراج عن معتقلي العدوة.

وكان ثوار الشرقية، من مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسي، يخرجون في مسيرة حاشدة للتنديد بالانتهاكات المتصاعدة بحق المعتقلين داخل سجون العسكر، والتي وصلت لحد القتل بالإهمال الطبي والتعذيب، وأبرزها كانت بحق ابن قريتهم الرئيس الشهيد مرسي.

 

*أبوكرتونة وتدمير مصر.. هل تستر كراتين “تحيا مصر” قصور وفساد السيسي؟

عادت مجددا لغة شراء المصريين بالمال لإظهار شعبية متوهمة للسيسي الذي يعاني انهيار شعبيته.. فقدم السيسي ونظامه خلال الساعات الماضية العديد من الرشى للبسطاء الذين يراهن عليهم السيسي لإخراجهم للشارع للتظاهر وتأييده في مواجهة الملايين الهادرة المطالبة برحيله في جمعة الخلاص.

فبعد حشْد الفنانين والمطربين بالمقاطع المصورة، والتجهيز بحشد مضاد عند المنصة الخاصة بالجندي المجهول في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، وتوالي الأخبار عن فرْض نزول العاملين بالدولة لتأييد عبد الفتاح السيسي، قام مؤيّدوه وقوات الجيش والشرطة بتوزيع كراتين تحوي سلعًا غذائية.

محتويات الكرتونة كيسين فول وكيس سكر وكيس مكرونة وزجاجة زيت، وهو ابتزال رخيص لمصر الوطن والدولة؛ حيث يقوم السيسي ونظامه بسرقة قوت الشعب، ثم يلقي الفتات لإسكات الشعب عن المطالبة بحقه في تقرير مصيره ومن يحكمه!!

وتنم عقلية السيسي ونظامه عن تردّ عقلي وسياسي وأخلاقي يؤكد ضرورة خلع النظام العسكري محدود التفكير والذي لا يؤتمن على وطن بحجم مصر.

وفي أوقات سابقة سبق وأن اتهمت أذرع السيسي حماعة الإخوان المسلمين بشراء أصوات الناخبين بكراتين الزيت والسكر، وهو ما يفعله السيسي في كافة المواقف الوطنية في فضيحة يشمئز منها العالم، الذي ضحك على المصريين منذ انقلاب 2013، حيث تكررت مشاهد توزيع كراتين الجيش والشرطة وتحيا مصر، في كافة المشاهد الانتخابية.

ولعل الأخطر من الكراتين هو تحكم عقلية أبوكرتونة في حكم مصر، التي يديرها كتكية، يسكت أهلها الغاضبون ببعض المساعدات والكراتين، فيما يحرق الفقراء بتحويل أكثر من 10 ملايين مصري إلى فقير خخلال سنوات إدارته مصر بالبيادة، ليصبح عدد الفقراء بمصر نحو 60 مليون مصري، وفق إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فيما يضيف لنفسه المليارات والقصور والمجوهرات، وهو ما ينبغي الوقوف عنده من قبل الشعب الذي عليه أن يدرك حجم السرقات المتورط بها السيسي الحانث بحق الشعب المصري.

 

*نشطاء ومراقبون: السيسي أغلق ميدان التحرير وحوّل وسط القاهرة لثكنة عسكرية

تابع نشطاء نزلوا اليوم وسط القاهرة كيف تعاملت داخلية الانقلاب مع ميدان التحرير ووسط القاهرة بإغلاقها التام ومن جميع المداخل والشوارع المؤدية له من طريق كورنيش النيل والطرق المؤدية لعبدالمنعم رياض.

متابعة النشطاء كانت وما تزال عى مدار الساعة فرغم إدعاء صفحات انسحاب جزئي لقوات الشرطة أمس، إلا أن المشهد كان اليوم مختلفا على كوبري أكتوبر في الاتجاه القادم من مدينة نصر نزلة عبد المنعم رياض، التي كانت مغلقة باتجاه اجباري للعجوزة، وكانت في الاتجاه القادم من الدقى نزلة عبد المنعم رياض مغلقة والاتجاه اجبارى لرمسيس، فضلا عن كمائن تفتيش واستيقاف على الكوبرى من الاتجاهين.

وكان كوبري قصر النيل الاتجاه إلى التحرير مغلق والاتجاه إجباري إلى الكورنيش، فضلا عن كمائن تفتيش واستيقاف أيضا.

ورصد النشطاء في ميدان طلعت حرب إغلاقه من جميع الاتجاهات عدا اتجاه واحد لوسط البلد، ونصف الميدان من ناحية عمارة مصر للتأمين تحول إلى جراج سيارات الأمن المركزي ومخزن للقوات.

وفي ضوء هذا الرصد بات ميدان التحرير مغلقا من جميع الاتجاهات، وقوات التأمين من خارج حدود الميدان وكل شوارعه الجانبية مغلقة، وأغلق ميدان عبد المنعم رياض مغلق من جميع الاتجاهات، وتحول الى نقطة تمركز للقوات.

شهادة دولية

وقال مدير مكتب واشنطن بوست بالقاهرة إنه شاهد مقنعين مدججين بالسلاح بميدان رمسيس،  وكتب على حسابه على تويتر: “جراءات أمنية مكثفة في محيط المساجد والدوائر الحكومية بالقاهرة”، وأضاف إغلاق عشرات الطرق وبعض محطات المترو المؤدية لميدان التحرير”.

كما أظهرت خرائط جوجل إغلاقا تاما للطرق المؤدية إلى ميدان التحرير ” الأوبرا والسادات وعبدالناصر وعرابي” وسط القاهرة، وهو ما يظهر أيضا لمستخدمي برامج (GBS).

وطالبت الخارجية الألمانية من الرعايا الألمان في مصر توخي الحذر تزامنا مع الدعوات لمظاهرات تنادي برحيل السيسي.

وقالت منظمة العفو الدولية إن ىسلطات الانقلاب أغلقت 4 محطات مترو رئيسية بالقاهرة هو انتهاك صارخ لحرية الحركة والتجمع.

وقالت ناشطة على توتير: “قد شاهدنا للتو العشرات من الرجال المدججين بالسلاح يرتدون أقنعة بالاكلافا السوداء في ميدان رمسيس في القاهرة. كانوا يسافرون في شاحنات صغيرة لسيارات الأجرة ويلتقطون الشاحنات بعد فرقة من الشرطة في عربات مدرعة. أخشى على أي روح شجاعة تخطط للاحتجاج”.

We just witnessed dozens of burly armed men wearing black balaclava masks in Cairo’s Ramses Square. They were traveling in taxi mini vans and pick up trucks following a contingent of police in armored vans. I fear for any brave soul planning to protest.

وأضافت سلمى الشنشوري: “حوالي 2:00 مساءً، شارع رمسيس. تصطف مع رجال مسلحين وشركاء يرتدون ملابس مدنية ويحملون أجهزة اتصال لا سلكية وبعضهم أقنعة. إنهم يراقبون كل الحركة..هذه هي مصردولة بوليسية”.

 

السيسي على خُطى السادات واعتقالات سبتمبر شهادة وفاة للديكتاتور.. الخميس 26 سبتمبر.. جمعة الغضب الثانية هل تتخلى الداخلية عن السيسي أم تنسخ غباء العادلي؟

السيسي أيوه محمود السيسي نجل السيسي الاعتقالاتالسيسي على خُطى السادات واعتقالات سبتمبر شهادة وفاة للديكتاتور.. الخميس 26 سبتمبر.. جمعة الغضب الثانية هل تتخلى الداخلية عن السيسي أم تنسخ غباء العادلي؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تخفيف أحكام الإعدام إلى المؤبد لـ8 معتقلين بهزلية “إمبابة”.. وتأجيل “قسم العرب

خفّفت محكمة النقض، اليوم، حكم الإعدام الصادر بحق 8 معتقلين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بـ”خلية إمبابة” إلى المؤبد، كما قررت تأييد المؤبد على 4 آخرين فى القضية ذاتها، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة أسلحة وذخائر .

كانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجي شحاتة، قد أصدرت قرارات فى مارس 2018، بإعدام 10 مواطنين، والمؤبد لـ5 آخرين، في القضية رقم 629 حصر أمن الدولة لسنة 2014، المقيدة برقم 35 جنايات أمن الدولة العليا لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بـ«خلية إمبابة».

والصادر بحقهم قرار الإعدام هم: محمد حمدي زكي، أنس مصطفى حسين، محمد أحمد عبد الحميد، إسلام عبد القادر، محمود خليفة عبد المجيد، حسام إبراهيم سيد، إسلام صابر، محمد حسن محمود جاد، حمدي درويش بيومي، محمد محمود عبد المنعم.

والصادر بحقهم السجن المؤبد حضوريًّا هم :محمود محمد، ممدوح أبو العلا، حسن علي حسن، عبد الرازق حجازي، وغيابيًا لمحمود فتح الله.

ولفّقت نيابة الانقلاب للصادر بحقهم الأحكام التى افتقرت لأدنى معايير التقاضي العادل اتهامات ومزاعم، منها أنهم قاموا في غضون الفترة بين 2013 حتى مارس 2015، بتأسيس جماعة على خلاف القانون تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة والحرية والإضرار بالوحدة الوطنية، والاعتداء على القوات المسلحة، وحيازة الأسلحة النارية.

إلى ذلك أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، و46 آخرين، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد” لجلسة 24 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين ولمرافعة النيابة.

كانت محكمة النقض قد قضت، في 9 مايو 2018، بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليهم حضوريا في قضية اقتحام قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد، وقررت المحكمة إلغاء أحكام السجن الصادرة بحقهم، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في 22 أغسطس 2016، بمعاقبة د. بديع ورفاقه بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، على خلفية اتهامهم في القضية، كما قضت المحكمة بمعاقبة 76 متهما غيابيا بالسجن المؤبد 25 عاما، كما عاقبت 28 معتقلا آخرين حضوريا بالسجن لمدة 10 سنوات، وبراءة 68 متهما آخرين، وذلك بمجموع أحكام وصلت 2655 عاما.

وضمت قائمة المحكوم عليهم بالمؤبد قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين، منهم أعضاء مجلس الشعب السابقون الدكتور محمد البلتاجي، والدكتور أكرم الشاعر، والدكتور علي درة، والمهندس جمال هيبة، والداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي.

 

*بالأسماء.. ظهور 33 من المختفين قسريا في سلخانات العسكر بينهم 7 فتيات

كشفت مصادر حقوقية عن ظهور 33 من المختفين قسريا في سلخانات الانقلاب لفترات متفاوتة، بينهم 24 من أبناء الإسكندرية و7 فتيات؛ وذلك خلال التحقيق معهم في نيابات ومحاكم الانقلاب في اتهامات هزلية.

والمختفون قسريا هم: علي عبد الفتاح، أحمد عادل محمود، محمد سامي محمد، أسامة وحيد، محمد حسن، عبد المنعم أنور، إسلام أشرف، هيثم عادل، محمود خليل، محمد كمال علي، محمود محمد عصام، كريم أشرف، أحمد إبراهيم، أحمد محمد عبدالله، محمد ممدوح عبدالعزيز أحمد عرابي، بالإضافة إلى وائل محمد رشاد.

وتضم القائمة أيضا أحمد جمعة محمود سعبان، جهاد سمير صافي، نجاد أنور عبد اللطيف، حنان عبد اللطيف، هاجر علي كامل عفيفي، كاميليا عبد المنعم مصطفى، محروسة سعد الغريب، فاطمة سعد الغريب، عبد العزيز محمد الحسيني، أشرف المغازي عبد العال.

كما تضم القائمة إبراهيم أحمد السيد محمود، محمد حسن السيد حسن، نادر أيمن فرج سليمان، عمرو علاء محمد عوض، هشام محمد خليل حافظ، محمد محمد علي عفيفي، بالإضافة إلى حسام الدين عبد الحليم عبد المنعم.

 

*مطالب بإنقاذ معتقلات انتفاضة 20 سبتمبر من جرائم وانتهاكات العسكر

وثَّقت حملة “حريتها حقها” اعتقال عصابة العسكر الطالبة “رودينا حساممن منزلها بمحافظة السويس، أمس الأربعاء، وطالبت بإنقاذ البنات من عديمي المروءة .

كما وثَّقت ظهور 8 مختفيات قسريًّا من الإسكندرية بمجمع محاكم القاهرة من المقبوض عليهن بمحافظة الإسكندرية، بعد اختفاء قسري ما بين يومين إلى أربعة أيام على خلفية تظاهرات 20 سبتمبر، وهن:

 1-جهاد سمير صافى

2-نجاة أنور عبد اللطيف

3-حنان عبد اللطيف

4-هاجر علي كامل عفيفي

5-كاميليا عبد المنعم مصطفى.. من أرض المفتي- شارع سيكلم- أبو سليمان

6-حنان عبد الفتاح مرسي.. من عزبة العرب الكبرى أمام المعمورة

7-محروسة سعد الغريب

8 –فاطمة سعد الغريب.

كانت الحملة قد وثقت، في وقت سابق، اعتقال “شيماء عبد العزيز” بصحبة أشقائها في أحداث 20 ديسمبر، وترحيلها أمس لسجن القناطر، وترحيل أشقائها إلى سجن طرة.

وذكرت أن والدة شيماء كبيرة بالسن، وأصبحت وحيدة بعد اعتقال كل أبنائها، مستنكرة ما وقع عليها وعلى أشقائها ووالدتها من ظلم .

كانت حركة “نساء ضد الانقلاب” قد ذكرت أن قوات الانقلاب ببنى سويف اعتقلت الطالبة “ندى الطيب”، من داخل جامعة بني سويف، أمس الأول، دون معرفة سبب الاعتقال ولا التهم الموجهة إليها!.

ووصل عدد النساء والفتيات اللائي تم اعتقالهن عقب خروج مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، ما يزيد على 50 فتاة، وفقًا لما وثقته المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

إلى ذلك تنظر الدائرة 30 جنايات القاهرة، اليوم، استئناف نيابة الانقلاب على قرار إخلاء سبيل الصحفية “آية حامد” بتدابير احترازية، الصادر أمس من الدائرة 11 جنايات القاهرة، على ذمة القضية الهزلية رقم 533 لسنة 2019 أمن دولة.

 

*«1909» معتقلين حتى مساء الأربعاء.. والحبس 15 يومًا لـ”داود” و”نافعة” و”حسنى

وثَّقت غرفة طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات، 1471 معتقلا (بينهم 37 متظاهرا رفضت أسرهم النشر عنهم)، منذ خروج مظاهرات 20 سبتمبر الجاري وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 26 سبتمبر.

وقالت المنظمة- عبر صفحتها على فيس بوك- إنها تابعت اندلاع حركات احتجاجية سلمية تطالب برحيل السيسي في 17 محافظة.

وذكرت أن المعتقلين الذين تم توثيق الجريمة بحقهم، بينهم من القاهرة 366 معتقلا، الإسكندرية 24 معتقلا، الغربية 21 معتقلا، السويس 18 معتقلا، الدقهلية 17 معتقلا، بورسعيد 12 معتقلا، الجيزة 12 معتقلا، دمياط 5 معتقلين، القليوبية 6 معتقلين، الشرقية 3 معتقلين، بالإضافة إلى معتقلان اثنين بمرسى مطروح، و”معتقل واحد” في كل من أسيوط والبحيرة والغردقة وطنطا وقنا وكفر الشيخ، و978 معتقلا غير معلوم محفظاتهم.

للاطلاع على أسماء المعتقلين وآخر موقف لهم من هنا

https://docs.google.com/spreadsheets/d/1-h1F1OEIkEb8iQ8iKfO7lUwGnaFW6QMZsB7KGpFqA3c/edit?fbclid=IwAR0oKqGz3-qOYb0y3N1zchlZY8BCpTEGchJYqLFGpVqtkMcSzoxs5DAbZEY#gid=665693148

وقالت مصادر لقناة الجزيرة، إنَّ عدد من تم اعتقالهم وصل إلى نحو 1909 معتقلين، بينهم 68 فتاة وسيدة، و1841 شابًّا ورجلًا، فيما وصف تقرير لها بأن عمليات الاعتقال التى تشهد محافظات الجمهورية حاليا منذ خروج المظاهرات مؤخرا تطالب برحيل السيسي، هي من أشرس الحملات التى تطال مختلف الأطياف السياسية، بما يعكس خوف السيسي من احتشاد الجماهير في ظل الدعوة للخروج للميادين غدا الجمعة .

إلى ذلك قال المحامي والحقوقي خالد علي: إن نيابة أمن الانقلاب قررت حبس أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، والمتحدث السابق باسم الفريق سامي عنان، وأستاذ العلوم السياسية حازم حسني، ورئيس حزب الدستور السابق خالد داود، 15 يوما، وذلك بعد انتهاء التحقيقات معهم مساء الأربعاء.

وأشار علي- في منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”- إلى أن الاتهامات الموجهة لهم هي “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وبث ونشر شائعات كاذبة تحض على تكدير الأمن العام، وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ببث ونشر شائعات كاذبة”.

وأوضح علي أنه تم “ضم المعتقلين الثلاثة إلى ما تعرف بـ”القضية 488 لسنة2019″، وهي ذات القضية التي تم احتجاز الناشط اليساري كمال خليل والمحامية ماهينور المصري على ذمتها.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان عمليات القبض التعسفي من الميادين والشوارع والمنازل، والتي أُضيف إليها عددٌ من الشخصيات العامة وممثلون لأحزاب سياسية ونقابات مهنية، وأكد أنها إجراءات وتصرفات مخالفة للقانون والدستور، ومخالفة للاتفاقات الدولية التى وقعت عليها مصر.

وطالب الشهاب النائب العام بالإفراج الفوري عن المقبوض عليهم، وعدم إضفاء شرعية على تصرفات الداخلية المتعسفة.

 

*السيسي يحبس الزهور”.. مطالب حقوقية بالإفراج عن الأطفال المعتقلين وقرار بحبس 12 منهم 15 يومًا

طالب مركز “بلادي للحقوق والحريات” بالإفراج عن جميع الأطفال الذين تم اعتقالهم عقب خروج مظاهرات تطالب برحيل السيسي، قائد الانقلاب، منذ 20 سبتمبر الجاري .

ووثّق المركز مأساة الطفلة “جنى محمود الداخلي”، التى تم اعتقالها أثناء توجهها لشراء ملابس المدرسة من محيط شوارع وسط البلد، يوم السبت الماضي 21 سبتمبر.

وقال، عبر صفحته على فيس بوك: “سجن؟ كيف نبرر للطفلة #جنى_محمود ظروف الحبس وقيوده؟ كيف نخبرها أنها من الآن فصاعدًا لن ترى أصدقاءها ولن تَبيت في منزل أسرتها أو تذهب لمدرستها لفترة لا يمكننا تحديدها؟ وبأي مبرر؟”.

وتابع: “جنى مواليد 2003، قُبض عليها عشوائيًّا بالقرب من وسط البلد يوم السبت 21 سبتمبر وهي تشتري ملابس المدرسة، حيث رفض أهلها أن تشتري الملابس يوم الجمعة خوفًا من تداعيات المظاهرات”. وأضاف “حُبست جنى في معسكر الجبل الأحمر مع البالغين دون أي رقابة أو حماية، ثم ظهرت مرة أخرى في نيابة زينهم بعد أربعة أيام اختفاء لم تعرف فيها أسرتها أي معلومة عن مكان احتجازها”.

وتساءل: “من يُسأل عن أمن أطفالنا وبناتنا؟ وبأي حق يتم ترويع أسرة في ابنتهم دون ذنب؟ نريد أن تعود جنى لمدرستها وأصدقائها وأسرتها”.

كان المركز قد تلقّى عددًا من بلاغات القبض والإخفاء لمئات الشباب، من بينهم 29 طفلًا على الأقل في القاهرة والمحافظات الأخرى، وذلك على إثر التظاهرات السلمية التي بدأت يوم الجمعة 20 سبتمبر للتنديد بالأوضاع السياسية والاقتصادية، وتردّي مستوى المعيشة والمطالبة برحيل السيسي قائد الانقلاب.

وأكد أن الأطفال قبض عليهم عشوائيًا وحُبسوا في أماكن غير معلومة للأهل أو المحامين ودون تحقيق أو عرض على النيابة لمدة تزيد على 24 ساعة، وأصدرت النيابة قرار ضبط وإحضار بأثر رجعي في اليوم الذي يليه بتاريخ 21 سبتمبر، ثم تم عرضهم على النيابة يومي 22 و23 سبتمبر بالمخالفة للقانون، مما يُبطل قانونية الإجراءات.

وذكر المركز أن أماكن الاحتجاز تنوعت بين معسكرات تابعة للجيش ومقرات احتجاز غير قانونية مثل مقرات الأمن الوطني، ولفقت للأطفال اتهامات ومزاعم بينها نشر أخبار كاذبة، والتظاهر لتحقيق مصالح جهات إرهابية، فى الوقت الذى لا يمكن التحقق من تظاهر الأطفال في إطار حملات القبض العشوائي.

كما أكد أن التحقيقات تمت أمام جهات تحقيق غير مختصة، على خلاف ما ينص عليه القانون باختصاص نيابة الطفل دون غيرها في قضايا الأطفال، أيضًا لم تراعِ السلطات الفصل بين الأطفال والبالغين في أماكن الاحتجاز، وحرمت الأطفال من حق تواصلهم مع ذويهم ومن حضور محامٍ معهم في التحقيقات، وتولت النيابة عرض المحبوسين بأعداد كبيرة في أوقات متأخرة من الليل، واستمرت على مدار يومين أو ثلاثة أيام، الأمر الذي أدى إلى تلاعب كبير في المحاضر المكتوبة وتغيير أماكن وظروف القبض، حيث قُبض على بعضهم من منازلهم أو من محيط منازلهم.

وطالب مركز “بلادي” بالإفراج الفوري عن الشباب والأطفال المحبوسين، كما استنكر التعامل العنيف واستخدام الغاز المسيل للدموع والخرطوش في تفريق المظاهرات بالسويس والإسكندرية، مما أدى إلى وقوع حالات إغماء وإصابات وترويع للمواطنين.

ووثّق المركز قرار الحبس الصادر من نيابة النظام الانقلابي الحالي بالحبس 15 يومًا على ذمة القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، لنحو 12 طفلا وهم:

محمود عادل حسن.. ١٦ عاما

جهاد محمود عبد الحليم.. ١٥ عاما

محمد احمد محمد المنيري.. ١٥ عاما

محمد عبد الرحيم محمد عبد الجواد.. ١٦ عاما

يوسف عبد الحكيم عبد العال مدكور.. ١٥ عاما

أسامة عبد الله عبد العزيز.. ١٦ عاما

ضحى عيد جمعة صميدة.. ١٧ عاما

علي محمد عبد الفتاح.. ١٦ عاما

مصطفى حسن إمام.. ١٦ عاما

عبد الرحمن فوزي عادل.. ١٨ عاما

يوسف حسين عبد المجيد.. ١٨ عاما

محمد محمود محمد ناجي.. ١٦ عاما.

 

*اعتقال  15 من أبو كبير فى الشرقية و4 من السادات بالقليوبية

واصلت عصابة العسكر جرائم الاعتقال التعسفي التى طالت، اليوم، 15 من أبناء مركز أبو كبير فى الشرقية، و4 من السادات فى القليوبية؛ استمرارًا لجرائمها التى لا تسقط بالتقادم.

وفى الشرقية، ذكر شهود عيان أنَّ حملةً مكبرةً داهمت أكثر من 30 منزلًا بقرية هربيط التابعة لمركز أبو كبير، واعتقلت أكثر من 15 مواطنًا دون سند من القانون، واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن، وهم: أسامة شكري الديداموني، محمد شكري الديداموني، أحمد شكري الديداموني، خالد محمد الديداموني، سعيد وزة، أحمد سعيد وزة، أمجد أحمد سالم، طلعت شقوير، مؤمن محمد عبد المعبود، صبحي عبد المعبود، طلال البنا، محمود عطية عوض، عبده عامر ضلام، محمد صبحي محمد عثمان، أحمد عبدالفتاح محمد عثمان.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت 7 من منيا القمح، أمس، بما رفع عدد المعتقلين فى الشرقية لما يزيد على 150 مواطنًا منذ مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، وما تلاها دون سند من القانون.

إلى ذلك استنكرت أسرة المعتقل محمود عبد الله محمد جاد 54″ عامًا”- يعمل مدرسًا بمدرسة الثانوية بنين بأبو كبير- استمرار إخفائه لليوم الثالث على التوالي، منذ اعتقاله من محل عمله بالمدينة، الثلاثاء الماضي، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وسبق أن اعتُقل “جاد” 3 مرات لفترات متفاوتة، لُفقت له خلالها عدة تهمٍ باطلة، وقضى فترة محكوميته قبل أن يُطلق سراحه منذ أقل من عام.

وحمَّلت أسرته مأمور مركز شرطة أبو كبير ومدير أمن الشرقية، المسئولية الكاملة عن سلامته، وطالبت بسرعة الإفصاح عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.

وفى القليوبية أفاد شهود عيانٍ باعتقال قوات الانقلاب 4 مواطنين من أهالي السادات بعد اقتحام منازلهم، وهم: “أحمد شيحة، سعيد أبو الدياب، ربيع حجازي، محمد الشرشابى”، ولفت لهم اتهامات تزعم التظاهر والانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

وكانت قوات أمن الانقلاب فى القليوبية قد اعتقلت “وائل ادريس”، الأحد الماضي، ضمن جرائم الاعتقال التعسفي المتصاعدة بالمحافظات منذ مظاهرات 20 سبتمبر الجاري، وقبيل جمعة الرحيل التي تنطلق غدا الجمعة.

 

*اقتياد 3 معتقلين بـ”ديرب” لجهة مجهولة.. وحصيلة الاعتقالات ترتفع لأكثر من 150 بالشرقية

اقتادت داخلية الانقلاب، ظهر اليوم، ثلاثة من معتقلي ديرب نجم فى الشرقية، بينهم برلماني سابق، إلى جهة غير معلومة وسط مخاوف على حياتهم.

وحمّل أهالي الضحايا داخلية الانقلاب بالشرقية المسئولية الكاملة عن سلامتهم، وهم المهندس محمد فياض، نائب الشعب ببرلمان 2012، وأحمد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ (٣٢ عاما)، باحث في التاريخ الإسلامي، والثالث من قرية الهوابر التابعة لنفس المركز.

إلى ذلك ارتفع عدد المعتقلين حصيلة حملات المداهمات التي تشنها قوات الانقلاب وتستهدف منازل المواطنين ومقار عملهم إلى ما يزيد على 150 معتقلا، منذ مظاهرات 20 سبتمبر الجاري فقط، بمراكز المحافظة والقرى التابعة لها.

واعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 7 مواطنين من أهالي مركز منيا القمح، فجر أمس، بعد اعتقال  9 خلال حملات الاعتقال التي شنتها على بيوت المواطنين بقرى المركز دون سند من القانون.

الاعتقالات طالت 60 من أهالي مدينة العاشر من رمضان، و27 من بلبيس، و11 من الزقازيق، و8 من ديرب نجم، و5 من فاقوس، و4 من الحسينية، و3 من القرين، و3 من مشتول السوق، و8 من كفر صقر، وآخرين من مركزي أبو حماد وأبو كبير بشكل تعسفي.

تأتى هذه الحملات استمرارًا لنهج النظام الحالي في انتهاكات حقوق الإنسان وإهدار القانون، وعدم التعاطي مع ما يصدر من تحذيرات حقوقية تشدد على ضرورة وقف مثل هذه الانتهاكات؛ لما تمثله من خطورة على استقرار وأمن المجتمع.

 

*الشريف” يكشف طريقة إجبار المعتقلين على الاعتراف الكاذب.. وناشطة تدعو للنزول غدًا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنان عبد الله الشريف، يكشف فيه كيفية إجبار مليشيات الانقلاب المعتقلين على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها، وكيف تقوم بتصويرهم.

ويوضح الفيديو كيف أن “الاعترافات” التي يدلي بها من يجري اعتقالهم تكون مكتوبة لهم نصا، ويقرءونها من جهاز خلف الكاميرا .

وأشار النشطاء إلى أن هذا لا يحدث مع المعتقلين فقط، بل مع أي شخص يتم إجباره على الإدلاء بتصريحات رغما عنه. كما حدث مؤخرًا مع والد اللاعب محمد صلاح لتأييد السيسي، وهو الإجبار الذي ظهر تمامًا في الفيديوهين اللذين صورهما الرجل.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإحدى ثائرات يناير لجموع الشعب المصري تشدد فيها على ضرورة التوحد فى وجه السيسي وعصابته الذين يدمرون البلاد ويعبثون بمقدراتها. داعية المصريين للنزول بأعداد كبيرة في الميادين، والتعاون من أجل خلع السيسي وعصابته، ووقف ما يحدث من جرائم وكوارث فى حق مصر وأهلها .

وقالت: “يجب أن نساعد بعضنا، فالنظام الحالي يستهدف الجميع من يناهضه ومن يعارضه”، لافتة إلى اعتقال الدكتور حسن نافعة أمس وهو الذى كان يدعو لإصلاح النظام وليس إسقاطه.

وأكدت أن النزول بأعداد كبيرة هو الضامن الوحيد من أجل الحفاظ على الجميع، بمن فيهم الشرفاء داخل مؤسستي الشرطة والجيش .

 

*مصادر أمنية تكشف السر وراء عدم نزول الجيش لمواجهة المظاهرات

كشفت مصادر أمنية عن السر وراء عدم نزول الجيش للمشاركة في مواجهة المظاهرات المرتقبة، غدا الجمعة، والمساهمة في تأمين الميادين الكبرى في القاهرة والمحافظات، وحماية المنشآت العامة

وقالت المصادر، إن القيادة العامة للقوات المسلحة رفضت طلبا قدمته وزارة الداخلية، يوم الاثنين الماضي، إلى رئاسة الجمهورية لنزول قوات الجيش لمشاركتها في مواجهة المظاهرات وتأمين الميادين الكبرى في القاهرة والمحافظات، وحماية المنشآت العامة

وذكرت مصادر ، إن “مؤسسة الرئاسة لم تضغط على الجيش أو تؤكد ضرورة تنفيذ أوامر النزول للميادين، خشية استغلال تواجد قوات الجيش واحتمالية تنفيذ انقلاب عسكري ضد السيسي على غرار ما حدث مع الرئيس الشهيد  محمد مرسي، حيث ادعى البعض حينها أن الجيش نزل لحماية الشرعية، بينما في الحقيقة كان تمهيدا للانقلاب وإحكام السيطرة“.

وأكدت المصادر أن السيسي رفض إعطاء أوامر بنزول الجيش للميادين؛ خوفا من حدوث انقلاب عسكري ضده.   

وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية لن تستطيع بمفردها مواجهة التظاهرات، خاصة في ظل توقعات باتساع رقعة التظاهرات.

يذكر أن الجيش اعتاد قبل كل دعوات التظاهر قبيل كل ذكرى لثورة 25 يناير، نشر ما يصفها بـ”مدرعات حماية المواطنين” في عدد من الشوارع والميادين الرئيسية في القاهرة الكبرى والمحافظات لتأمين المنشآت والأهداف الحيوية وحماية المواطنين، إلا أنه لم يفعل هذه المرة رغم حالة القلق والارتباك التي يمر بها النظام على خلفية دعوات التظاهر، وما يصفه مراقبون بوجود صراع داخل السلطة.

ودأبت وزارة الدفاع على بث فيديوهات ينشرها إعلام النظام بكثافة لتحرك وانتشار عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، و”تأمين الأهداف والمرافق الحيوية، والمنشآت الهامة، وتأمين الطرق والمحاور المرورية الرئيسية بنطاق القاهرة الكبرى والعديد من محافظات الجمهورية“.

ودائما ما أكدت القوات المسلحة حينها أن نزول قواتها للشوارع والميادين يتم “بالتنسيق الكامل بينها والشرطة المدنية للتصدي لأي محاولة للخروج عن القانون والتأثير على أمن الوطن واستقراره”، بحسب قولها.

 

*جمعة الغضب الثانية هل تتخلى الداخلية عن السيسي أم تنسخ غباء العادلي؟

خرج الفقراء والمساكين من أكواخهم إلى الميادين بلا تدبير، اندفعوا وراء مشاعرهم القلقة الدفينة، وفي تجمعٍ لا مثيل له، وجدوا أنفسهم عملاقا لا حدود له يجأر بالاحتجاج والخوف من المستقبل”، هكذا تنبأ الروائي نجيب محفوظ الحاصل على جائزة نوبل بيوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 في روايته ليالي ألف ليلة”، وربما تتكرر غدا للمرة الثانية ضد جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي.

وفي نبوءة بمشاهد تحققت حكاها محفوظ في روايته، ولخصها أمين شرطة لرئيسه وهو يقول له في جهاز اللاسلكي نهاية يوم الغضب في 2011 “الشعب ركب يا باشا“.

ويتساءل المراقبون: هل يتكرر في جمعة 27 سبتمبر 2019، ما جرى في يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 المشهودة، والتي فاقت أحداثها كل خيالات المبدعين وتخطى كل أحلام الحالمين بثورة؟

هزيمة النظام

في جمعة الغضب 28 يناير 2011، فوجئ المصريون أمام أنفسهم بأنهم قادرون على هزيمة نظام تنبأت له تحليلات أجهزة الأمن والمخابرات المحلية والعالمية بالصمود والاستمرار، لكنه انهار في غضون ساعات في ذلك اليوم، وبقيت فقط مراسم دفنه بإعلان الرئيس المخلوع حسني مبارك تنحيه عن سلطاته للمجلس العسكري بعده بأسبوعين.

في المقابل، يعتبر مؤيدو السفيه السيسي ما جرى في ذلك اليوم المشهود مؤامرة خططت لها قطر وتركيا، ونفذها مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس وحزب الله اللبناني، بعد أن عبروا الأنفاق الحدودية شرقاً.

وينفي المحسوبون على عصابة السفيه السيسي، وكثير منهم محسوبون على نظام المخلوع مبارك، إمكانية وقوع مثل هذا الانفجار فجأة، في حين تؤكد روايات نشطاء وشهود عيان أن هذا اليوم كان وليد سنوات طويلة من تراكم الغضب عبر حكم المخلوع مبارك.

وتسارعت وتيرة كرة اللهب الغاضبة فور اندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011، ومثلت الأيام الثلاثة الفاصلة بين الشرارة والانفجار قوة دفع هائلة لهذا اليوم.

 

*محمد مختار جمعة.. عمائم فاسدة قد أينعت وحان حسابها مع سقوط الطاغية

أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب تعلن تخصيص خطبة الجمعة القادمة للدفاع عن جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، قائلة “يجب أن نثق في أنفسنا وفي قيادتنا وفي جيشنا وشرطتنا، وأن لا نعطي أسماعنا لأعداء الوطن، وهو تصريح تدل رائحته أنه مكتوب في أروقة المخابرات الحربية التي تدير كل شئ في مصر.

وبينما أدهش العالم كسر المصريون لحاجز الخوف مساء الجمعة الماضية 20 سبتمبر 2019، عقب مباراة السوبر لكرة القدم بين ناديي الأهلي والزمالك، وخروج مظاهرات ضد زعيم عصابة صبيان تل أبيب السفيه السيسي، هاجمت خطب الجمعة في المساجد التابعة لوزارة الأوقاف، مَن يستمع إلى ما اعتبرتها شائعات و دعوات للتخريب.

سيسقط مع السيسي

من جهته يقول الدكتور عصام حجي، العالم المصري في وكالة ناسا :”الدعوة للتظاهر السلمي يوم الجمعة ليست دعوة للدمار والخراب والفوضى كما يصورها الإعلام المضلل وإنما هي دعوة للاستماع لآمال وأحلام وطموح ملايين المصريين بحياة كريمة بعيدًا عن أي إنتماء سياسي. لا نريد إلا أن نكون دولة آدمية تحارب الفقر والجهل والمرض فلا تقحمونا بما لا شأن لنا به”.

وفي إشارة إلى الدعوات التي وجَّهها رجل الأعمال والفنان المصري، محمد علي، للتظاهر ضد السفيه السيسي، حذَّر وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، مختار جمعة، المصريين من الانصياع وراء الشائعات ودعوات التخريب لإحداث الفوضى في البلاد كما سمَّاها.

وأدى مختار جمعة ومفتي الديار العسكرية شوقي علام شعائر صلاة الجمعة من مسجد ناصر بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وقال خلال خطبته:”إنه مَن تعالى على الناس سواء بماله أو ولده أو بمنصبه فإن عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة، فإن الكبر والاستعلاء على الناس أكبر مظاهر نقمان النعمة”.

وأشار إلى أن “الكبر عن سماع الحق والرجوع إليه هو من أخطر أنواع الكبر، وهذا هو حال الجماعات الضالة ممن لا يستمعون إلا لصوت أنفسهم وصمّوا آذانهم عن سماع الحق وذلك بسبب انعدام الدين والأخلاق؛ لأن من يدعو إلى التخريب فإنه يصد عن سبيل الله ويقوم بترويج الأكاذيب والافتراءات لإحداث الفوضى”.

وأضاف الوزير في إشارة منه إلى المقاول ورجل الأعمال المصري محمد علي: “إن من يريد تخريب الوطن، يبدأ بنشر الشائعات ويتجه للافتراءات والأكاذيب وقلب الحقائق، لإحداث نوع من الفوضى”.

ومنذ الانقلاب العسكري منتصف 2013، اتخذ “جمعة”، المعروف بولائه للسفيه السيسي قرارات حاول فيها تقليص الدور المجتمعي والديني والتثقيفي للمسجد، واهتم بملاحقة الأئمة والمفتشين والتضييق على المصلين، إلى جانب غلق الزوايا والمساجد الصغيرة التي كان لها دور كبير في تحفيظ القرآن وخدمة المجتمع، وعلاج ودعم وتعليم الفقراء.

مراقبة المصلين

ومن بين تلك القرارات التي اعتبرها البعض أمنية في الأساس، ألزمت الأوقاف في سبتمبر 2014؛ خطباء المساجد المتطوعين بالحصول على تصريح من الوزارة وضعت له شروطا صارمة، واستبعدت على أثره كثيرا من الدعاة.

وفي محاولة منها لإحكام السيطرة على المساجد، ألزمت الأوقاف في يوليو 2016، الدعاة بخطبة جمعة “موحدة” مكتوبة من الوزارة، يجري توزيعها على المساجد، فيما قامت بتركيب كاميرات مراقبة في بعض المساجد الكبرى.

وقررت الأوقاف، في أبريل 2017، مراجعة جميع الكتب بمكتبات المساجد، والتأكد من خلوها من كتب الجماعات الإسلامية، وأعلنت فصل أي إمام أو خطيب يتبنى فكرا “متطرفا” أو يرتكب فعلا “لا يتناسب وصعود المنبر”، وطالبت بالحصر الشامل والدقيق لكل الأنشطة القرآنية داخل المساجد، ومتابعتها بشكل دوري.

وفي رمضان 2017، قررت الوزارة قصر الاعتكاف على المساجد المصرح لها، ومنع أي مجموعة أو جماعة تنظم اعتكافا دون تصريح، على أن يعتكف فقط أئمة الأوقاف والمصرح لهم بأداء الخطبة والدروس الدينية من خريجي الأزهر.

أمنجي الأوقاف

وتحدث اثنان من أئمة الأوقاف؛ عن تجارب شخصية لهما مع مديريات الأوقاف ومديريها بالمحافظات، وكيف قامت الأوقاف بدور المخبر حتى تم تسليم أحد الإمامين للأمن بحجة انتمائه للإخوان، فيما رفضت عودة الثاني للعمل بعد الإفراج عنه بحجة أن القرار بيد الأمن.

وتكريسا للدفاع عن القصور التي يبنيها السفيه السيسي؛ قال جمعة في مؤتمر العالم الإسلامي أن :”رجل فقير في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة فقيرة ضعيفة”.

ورد عليه الناشط السياسي مجدي ابو السعود بالقول:”ولماذا تكون الدولة غنية بمواردها ومواطنها فقير يافقيه السلطة؟! لماذا لا ينعكس غنى الدولة على حياة مواطنيها الفقراء؟! ولماذا لاينعكس غنى الدولة إلا على سلطتها الحاكمة ومنافقيها ولصوصها وفاسديها؟!”.

مضيفاً:” إن ارتفاع نسبة الفقر بين مواطني دولة غنية بمواردها يؤكد أن ثمة خلل وقصور ما في إدارتها وهذا هو الحاصل في مصر الآن ! إلى متى يافقهاء السلطة تنافقون الحاكم وتهللوا له وتزينوا له سوء أفعاله؟!”.

 

*سياسيون: السيسي على خُطى “السادات” واعتقالات سبتمبر شهادة وفاة للديكتاتور

يجب على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي إزاء ما يقوم به عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، من سحقٍ لحقوق المواطنين في الاحتجاج السلمي وحرية التعبير”، هكذا طالبت منظمة العفو الدولية قادة العالم المجتمعين في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي حضرها السيسي في ظل مظاهرات واسعة خرجت ضده الجمعة الماضية للمطالبة برحيله، ودعوات للخروج كذلك الجمعة المقبلة.

العفو الدولية” طالبت الأمم المتحدة بإصدار بيانٍ واضحٍ وصريحٍ لإدانة السيسي وحملته القمعية المسعورة بحق المواطنين، والتي اعتُقل على إثرها المحتجون السلميون، والذين وثقت أعدادهم “العفو الدولية” بـ60 مواطنًا في يوم واحد من 5 مدن. في حين أشارت المنظمة المصرية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى أن عدد المعتقلين وصل إلى ما يقرب من ألف مواطن خلال 5 أيام، بينهم شخصيات كانت محسوبة على نظام السيسي نفسه.

الإطاحة بالسيسي

بدوره رأى الدكتور أمين محمود،  عضو مركز العلاقات المصرية الأمريكية، أنَّ حملة الاعتقالات التي يشنها نظام السيسي صورة كربونية من اعتقالات سبتمبر 1981 التي نفذها الرئيس الراحل أنور السادات بحق المعارضين، لكنها أشد عنفًا، مضيفا أن الاتهامات التي وجهها الفنان محمد علي للنظام كبيرة وتضربه في مقتل، كما أنها أوجدت حالة من الغضب داخل الجيش أيضًا.

وأضاف محمود، في مداخلة هاتفية لبرنامج “كل الأبعاد” على قناة “وطن”، أن شعبية السيسي تراجعت بشدة، ولم يعد يسانده سوى بعض المنتفعين، وخروج تظاهرات حاشدة ضده فاجَأه، ما اضطره إلى شنِّ حملة اعتقالات واسعة في محاولة للسيطرة على الوضع.

وأوضح أن السيسي بدأ حشد أنصار له بالقوة من المؤسسات الحكومية، متوقعًا أن تسفر الأوضاع الحالية عن نفس مخرجات اعتقالات سبتمبر في عهد السادات، وأن تطيح بالسيسي كما أطاحت بالسادات.

شهادة وفاة للسيسي

بدوره رأى الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، أن السيسي بات وحيدًا في مواجهة الشعب، وكل من كان يسانده أصبح ضده، مضيفا أن اعتقالات سبتمبر ستكون شهادة وفاة للسيسي كما كانت للسادات.

وأضاف نور- في مداخلة هاتفية لبرنامج كل الأبعاد على قناة “وطن”- أن السيسي في حالة رعب، والدعوة التي أطلقها الفنان محمد علي أصابت النظام بالذعر، ويخشى من تعاطف عدد من مؤسسات النظام مع دعوات التظاهر.

وأوضح نور أن حملة الاعتقالات والدعوة لتظاهرات مؤيدة للسيسي في ميدان رابعة العدوية يكشف هشاشة النظام، مستبعدا أن يكون الفنان محمد علي مدعوما من جهة سيادية، مضيفًا أن وقائع الفساد التي كشفها ربما أكسبته تعاطف بعض الشرفاء داخل مؤسسات الدولة.

وأشار نور إلى أن السيسي خائن وفاسد باع الأرض، وهو جزء من مخطط صهيوني كبير، مضيفا أن الرهان الآن على الشرفاء من أبناء الوطن وداخل الجيش وغيره من مؤسسات الدولة، مضيفا أن غموض موقف وزير الدفاع ربما يكون مقصودًا، وربما لا يكون هناك موقف أصلا، ولا نستطيع المراهنة على موقفه.

 

*تقرير يكشف كواليس هيمنة نجل السيسي على المخابرات وتهميش عباس كامل

الزفة التي أعقبت حلقة عمرو أديب مع الشاب محمود حمدي عبد الفتاح السيسي، والتي اعتبرها إعلام العسكر فخًّا وصفعة لإعلام وفضائيات الثورة، حيث تم تقديمه على أنه العضو المنتدب لسلسلة صيدليات (11019) لنفي التهمة عن نجل السيسي الضابط محمود، يبدو أنها ارتدت على إعلام العسكر، وباتت فخًّا لأبواق الانقلاب، حيث تم تسليط الضوء على نجل السيسي وكواليس تصعيده السريع، وكواليس هيمنته على جهاز المخابرات العامة في سنوات معدودة، وتهميش اللواء عباس كامل رئيس الجهاز، حتى بات نجل السيسي هو الرجل الثاني فعليًّا بعد أبيه الطاغية الذي يتحكم في جميع مفاصل الدولة، ويعمل على توريثها لأبنائه من بعده.

ونشرت صحيفة “عربي بوست” تقريرًا موسعًا حول كواليس هيمنة نجل السيسي على جهاز المخابرات والإطاحة بأكثر من 119 وكيلًا للجهاز، وذلك في أعقاب التسريبات التي فضحت حجم الدعم الذي قدمته دول الخليج للسيسي؛ مكافأة على انقلابه على المسار الديمقراطي والعصف بثورة 25 يناير. كما شن السيسي حربًا بلا هوادة على الجناح الموالي لرئيس الجهاز الأسبق اللواء عمر سليمان الذي تم اغتياله في ظروف غامضة، وسط اتهامات للسيسي بالتورط في الجريمة؛ وذلك لاعتقاده أن هؤلاء هم من يقومون بهذه التسريبات.

وبحسب التقرير، فإن هؤلاء- والذين يمثلون قوة لا يستهان بها في جهاز المخابرات العامة- فروا إلى الخارج، ويديرون حاليًا الحرب على نظام السيسي، وهم من يقفون وراء الفنان والمقاول محمد علي.

شخصية مغرورة مستبدة

وبحسب أحد القيادات المدنية المحسوبة على التيار العلماني الذي أيّد الانقلاب والذي حضر الاجتماعات التحضيرية سنة 2015م، خلال فترة إعداد قائمة «في حب مصر» التي سيطرت لاحقا على البرلمان، تحدث عن تركيبة محمود السيسي الشخصية، لافتا إلى أنه «من اللحظة الأولى يمكن بوضوح إدراك أن هذا الشاب هو المتحكم الحقيقي في مجريات الأمور، وأنه الرقم الأهم على المنضدة».

وأضاف: «تقييمي لهذا الشاب أنه شاب صاحب خلق ضيق، ولا يقبل الرأي الآخر بتاتا، ويمكن وصفه بالمغرور إلى حد بعيد». لكنه أوضح أن هذا الشاب يملك في الوقت نفسه «حسًّا تنظيميًّا جيدًا، ولا أريد القول إنه شخصية تآمرية، لكن يمكنني القول إنه يجيد تحريك القطع والمناورة بها». وذكر أن هذه الاجتماعات التي حضرها شهدت «درجة من درجات الترهيب لا تخطِئها عين»، موضحًا أن محمود السيسي لعب دورًا بارزًا في ترسيخها، «الرجل يتحدث بالقبضة الأمنية لا بالعقل السياسي»، على حد تعبيره.

تصعيد بسرعة الصاروخ

وبحسب التقرير، فإن محمود هو الابن الأكبر لرئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وهو متزوج بنهى التهامي، ابنة رئيس شركة «بيبسي مصر» سابقا. فور تخرجه من الكلية الحربية التحق بسلاح المشاة فترة وجيزة، ثم التحق بجهاز الاستطلاع قبل انتقاله إلى جهاز المخابرات العامة، حيث انضم إليها برتبة رائد.

لكن خلال 4 سنوات فقط، قفز محمود السيسي سريعا عبر ترقيات استثنائية ليصل إلى رتبة عميد، وأُسند إليه منصب مدير المكتب الفني بالجهاز في أثناء تولي اللواء خالد فوزي إدارة جهاز المخابرات العامة. فكيف أصبح الشاب الثلاثيني هو المسئول الأول عن إدارة غرفة العمليات التي تدير ملف التصدي للمقاول ورجل الأعمال محمد علي.

ويكشف التقرير عن أنه عبر المصادر الخاصة وشبكة المراسلين، فقد تم التوصل إلى نوعين من المعلومات عن نجل السيسي: الأولى هي تلك المعلومات الأُسرية المتداولة عن الشاب الثلاثيني منذ تولي والده السلطة قبل نحو 5  سنوات، والأخرى وهي الأهم هي السمات الشخصية للسيسي الابن من خلال مصادر تعاملت معه بشكل مباشر.

تصفية حسابات

عندما اغتصب السيسي الحكم، في أعقاب انقلاب 30 يونيو 2013م، أدرك بوضوح أنه لن يُحكم قبضته على البلاد إلا بالسيطرة التامة على جهاز المخابرات العامة، خصوصًا وأن من يديره هم أتباع عمر سليمان.

بدأ السيسي في تصفية جهاز المخابرات العامة، فعين أولا رجل المخابرات الحربية محمد فريد التهامي رئيسًا للجهاز، وعين نجله محمود مديرًا في المكتب الفني لمدير المخابرات العامة بعدما نقله من المخابرات الحربية؛ ليكون عينا لوالده وليتمكن من تجميع معلومات عن جميع قيادات الجهاز وولائهم واتجاهاتهم وكيف يفكرون، حتى تتم بعد ذلك عملية التصفية النهائية.

بدأ محمود السيسي يزود والده بقوائم أعضاء الجهاز الذين يتوجب التخلص منهم، وبالفعل أحال السيسي عددًا كبيرًا منهم إلى التقاعد، وهم حمود عادل أبو الفتوح، وسامي سعيد الجرف، وأشرف سعيد الخطيب، ومحمد مصطفى سعودي، وخالد سعد الدين الصدر، ونيفين أمين إسماعيل، ومصطفى زكي عكاشة، ومحمد علاء عبد الباقي، وماجد إبراهيم محمد، وعلي محمد خير الدين الديناصوري، وعادل أحمد محمد إسماعيل.

وفي ديسمبر 2014، قرر السيسي إحالة رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد فريد التهامي للتقاعد بعد أكثر من عام على توليه منصبه، لكن جناح عمر سليمان ظل قائما،  وبحسب مصادر مطلعة، فقد كان جناح عمر سليمان وراء تسريب أدلة مقتل الطالب ريجيني، لذلك كان يجب التخلص نهائيا من أي قيادة أو حتى ضابط أو موظف صغير كان يعمل في الجهاز إبان حقبة عمر سليمان.

وبالفعل تم تعيين اللواء عباس كامل رئيسًا صوريًّا للجهاز، حسب ما ذكرت المصادر التي كانت تعمل بالمخابرات العامة سابقا، وتعيين نجله محمود نائبا له بعد ترقيته من رتبة رائد إلى عميد في غضون 4 سنوات، متخطيًا كافة الأعراف العسكرية، ودون المرور بأي دورة تدريبية واحدة في جهاز الأمن القومي.

سبب آخر يؤكد هذا الصدام، أن جهاز المخابرات العامة كان يقف وراء حملة جمع التوكيلات للفريق سامي عنان في بعض المحافظات حتى يكون هناك مرشح منافس للسيسي في انتخابات 2018، وهذا بسبب عدم رضا المخابرات العامة على العديد من قرارات السيسي التي أوصلت البلاد لتلك المرحلة؛ لذلك استمرت عملية الإقالات بإشراف كامل من محمود السيسي حتى وصلت إلى 119 مسئولاً بالجهاز، بينهم قيادات رفيعة، ووكلاء لرئيس الجهاز، بالإضافة إلى سحب الكثير من اختصاصات عمل المخابرات العامة، وتقزيم دوره لصالح المخابرات الحربية.

تهميش عباس كامل

وبعد هذه الحملة وتفكيك جهاز المخابرات، بات لنجل السيسي الكلمة العليا في الجهاز، وأصبح يدير كافة الملفات من فندق «الفيرمونت» على الطريق الدائري بالقرب من منطقة التجمع الخامس، بالإضافة إلى محل سكن والده. ومن أبرز الملفات التي يديرها ملف سد النهضة وملف القضية الفلسطينية وحماس، وجميعها فشل في إدارتها أو تحديدا «فشل عن عمد»، بحسب ما ذكرته المصادر. حيث يرى قادة الجهاز المُقالون أن السيسي جاء لتنفيذ أجندة إقليمية ودولية تتعارض مع مصلحة الأمن القومي المصري.

ووصل نفوذ محمود السيسي إلى الدرجة التي جعلت البعض يتحدث داخل أروقة المخابرات العامة عن تخطيه صلاحيات اللواء عباس كامل نفسه الذي عيَّنه السيسي مديرا للجهاز، حتى يُحكم سيطرته الكاملة على الجهاز.

وبحسب المصادر فإن نجل السيسي «ركن» عباس كامل فعليًّا بمساعدة والده بالطبع، وأصبح محمود هو المتحكم الحقيقي وليس مجرد وكيل للجهاز، وهو الوضع الذي شعر معه عباس كامل بالغضب الشديد من تهميشه بهذه الطريقة.

 

*حبس الأنفاس.. محمود السيسي ينسخ ميدان مصطفى محمود ويحشد على طريقة أنصار مبارك

أختي بتشتغل فى شركة بترول مضّوها على ورقة إجباري إنها تنزل وقطاع البترول كله يوم الجمعة استاد القاهرة، في مظاهرة تأييد للسيسي وهيصرفوا لهم وجبة ساخنة ويوم إجازة بدل يوم الجمعة اللي نزلوا فيه!”، هكذا يستنسخ محمود، نجل جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، تجربة عصابة المخلوع مبارك، عندما أرادوا تثبيته من ميدان مصطفى محمود أمام هدير حناجر المصريين في ميدان التحرير.

محمود” الذي يضطلع بإدارة المخابرات العامة مع عباس كامل، اللواء الضالع في الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي، أرسل تعليمات إلى شركات قطاع الأعمال العام، بالخروج رجالًا وعلى كل ضامر ومن كل فج عميق، يوم الجمعة القادم للتظاهر دعما للسفيه السيسي، في وقت تترقب فيه البلاد مظاهرات للمطالبة برحيل السفيه السيسي في اليوم نفسه.

أنصار مبارك

وبحسب المصادر، اختيرت منطقة رابعة العدوية وهي المكان المختار لأنصار الرئيس الشهيد محمد مرسي للتظاهر إبان أحداث انقلاب 2013، مكانا لتلك المسيرة العمالية المؤيدة للسفيه السيسي، مقابل الحصول على وجبة غذائية ويومي إجازة إضافيين للعمال المتظاهرين.

وفي سياق الحشد نفسه، كتب البرلماني نضال السعيد، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: “موعدنا يوم الجمعة الجاية الساعة 4 مساء بميدان هشام بركات وشارع النصر أمام النصب التذكاري.. علشان نوريهم حب المصريين لبلدهم ورئيسهم”.

وفسَّر مراقبون اختيار هذا المكان بأنه مكيدة لأنصار الرئيس الشهيد، وقطع الطريق عليهم للتظاهر في هذا المكان الحساس المحاط بعدد من المنشآت العسكرية، وذلك بعد أن تظاهر العشرات يوم الجمعة الماضي ضد السفيه السيسي في ذلك الميدان، ضمن مظاهرات عمت أرجاء مصر للمرة الأولى منذ سنوات، ودخل بعض المتظاهرين مسجد رابعة العدوية المغلق منذ حرقه منتصف عام 2013، ورفع الأذان فيه.

غير أن ناشطين عماليين قالوا إن اختيار المكان جاء لأن الحافلات ستنقل المتظاهرين عقب مسيرة التأييد إلى منطقة المنصة القريبة من الميدان وللرمزية التاريخية ذاتها؛ لأنها تضم رفات الرئيس الراحل أنور السادات.

حملات اعتقالات

يأتي ذلك بينما تواصل الأجهزة الأمنية شن حملات اعتقالات واسعة في مختلف محافظات الجمهورية، وفرض تشديدات على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك في إجراء وقائي يسبق “مليونية الجمعة” واعتصامات الميادين يوم الجمعة المقبل.

وطالت حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية المائت من الناشطين السياسيين، والقيادات الحزبية والنقابية، والقوى المعارضة، تزامنا مع دعوات النزول إلى الشوارع والميادين العامة في مليونية حاشدة، للمطالبة بإسقاط عصابة السيسي.

من جهته جدد الممثل والمقاول محمد علي دعوته إلى التظاهر يوم الجمعة القادم للمطالبة بتنحي السفيه السيسي، أو عزله عبر الجيش. ودعا علي في مقطع فيديو بثه مساء الأربعاء، إلى نزول المصريين بكثافة في كل المحافظات، مؤكدا أن قوات الأمن لا تستطيع مواجهة الشعب المصري بأكمله، ومستشهدا بهروب الشرطة أمام المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011.

وأكد أن العديد من ضباط الجيش يتواصلون معه، مستدركًا “لكنّ قادة كبارا يضغطون عليهم دفاعا عن مصالحهم الشخصية”، وتشهد الشوارع المصرية حالة استنفار للأجهزة الأمنية بسبب انتشار الدعوة إلى التظاهر تحت عنوان “ثورة شعب”، كما شنت الشرطة حملة اعتقالات واسعة بحق نشطاء وسياسيين بارزين.

واعتبر محمد علي أن السفيه السيسي يستخدم مصطلحات الإسلام السياسي والإرهاب فزاعة لاستمرار الدعم الغربي، مضيفا أن السفيه السيسي يتاجر فقط بهذه البضاعة، سواء أمام الغرب أو المصريين.

وخلال لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، حذر السفيه السيسي من خطورة “الإسلام السياسي” على المنطقة، وذلك ردا على سؤال الصحفيين حول المظاهرات التي اندلعت ضده خلال الأيام الماضية.

وتساءل علي: هل مليارات المساعدات الموجهة لمحاربة الإرهاب تصرف فعلا على الجيش الذي يعاني من الجماعات المسلحة أم على بناء القصور والاستراحات؟ مخاطبا السفيه السيسي: “لماذا تبني قصورا جديدة؟ وهل مصر بحاجة إلى عاصمة إدارية جديدة”.

 

*هل سيخدع السيسي المصريين في خطاب “الجمعة” مجددًا؟

من المقرر أن يخرج السيسي، غدًا الجمعة، في خطابٍ من فندق الماسة، التابع للقوات المسلحة بمدينة نصر، يتطرق فيه للاحتجاجات الواسعة التي تشهدها البلاد حاليًا، وتطالب برحيله عن الحكم.

ومن المقرر أن يصل السيسي، اليوم الخميس، إلى القاهرة عائدًا من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مشاركته في الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتوجه لإلقاء ذلك الخطاب في اليوم التالي مباشرة، فيما تحشد أجهزة الدولة مصريين تم شراء ولائهم بالمال والوجبات الغذائية والوعود الزائفة في ميدان المنصة بمدينة نصر، كما يحشد ابن السيسي ورجالُ أعمال متظاهرين مؤيدين في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين؛ لنقل صورة للعالم بأنَّ هناك متظاهرين مؤيدين وآخرين معارضين للسيسي.

إلا أنَّ مظاهرات المصريين في “ميادين التحرير” هي التي تهدد حكم السيسي، الذي بنى على مدار 6 أعوام جدارًا من الخوف والقمع بشكل غير مسبوق، إلا أن ذلك الحاجز تم كسره عندما نزل المصريون للشارع رفضًا لحكم السيسي.

كلمات خادعة

ووفق مراقبين، سيلجأ السيسي للاستعطاف الشعبي بعد أن اهتزت الأرض تحت قدميه، واعدًا بتقديم برامج حماية اجتماعية وانفراجة اقتصادية في الأسعار، وإنشاء مساكن للفقراء، وتخفيض أسعار بعض السلع، وتخفيف القبضة الأمنية، وهو ما بدأته بعض المحاكم التي تنظر قضايا المعتقلين السياسيين في العديد من القضايا، وهو ما يراه مراقبون إمساكًا للعصا من المنتصف، فلا حرية كاملة لحين نهاية الموجة الثورية الغاضبة، فستعود “ريمة” لعادتها القديمة.

ومع وقع الأكاذيب التي سيلجأ إليها السيسي، سيحاول استمالة القيادات العسكرية المقاتلة في الجيش، بالتلويح بأن عملًا عسكريًّا ستعده مصر لمواجهة سد النهضة الإثيوبي الذي يهدد مياه مصر بنسب تصل إلى 50%، طالبًا مهلة من الشعب لمواجهة الأخطار المتصاعدة.

كما سيحاول قائد الانقلاب استرضاء الأوساط الحقوقية العالمية الغاضبة من السجل الدامي لنظام السيسي، واعدًا بإصلاحات سياسية ومجتمعية خلال الفترة المقبلة، وسط تقديرات بأن هناك عدة بدائل قدمتها أجهزة المخابرات للسيسي للإعلان عنها، إلا أن دائرة عباس كامل ومحمود السيسي رفضت إعلانها في الوقت الحالي؛ خشية وصفها بأنها تراجع من السلطة، كإطلاق مبادرات إصلاح سياسي وهمية وإطلاق قادة الأحزاب السياسية الكرتونية.

إلى جانب الوعود التي سيسوقها السيسي، فلا شك أنه سيحاول تحميل الغضب الشعبي لجماعة الإخوان المسلمين، بزعم أنها تسعى إلى “إسقاط نظام واستقرار مصر”، وهو فيلم مستهلك لن يصدقه الشعب، الذي قرر التظاهر بعد أن طفح به الكيل، وليس للإخوان الذين يعانون الاعتقال والقمع والمطاردة والهجرة خارج مصر.

تلك المنظومة من الأكاذيب والوعود التي تتراوح بين الترغيب والترهيب، هي نفس ما ساقه مبارك في خطاباته قبل الرحيل في 2011، حيث يتأكد الشعب أن السيسي “المزنوق” لن يقدم لهم سوى مجموعة وعود كاذبة لتهدئة غضبهم، وهم قد جربوا كذبه مرارًا حينما وعدهم بمراعاة ظروفهم المعيشية، ووعدهم بخفض الأسعار، ثم عاد ليصدمهم قائلا: “أديك منين، مش معايا”!.

 

*العالم يدعم الاحتجاجات.. هل ينجح السيسي في وقف الثورة أم أن دوره انتهى؟

قد يكون الفيصل في حسم المواجهة بين سلطة الانقلاب والشعب المصري، هي الشعب نفسه الذي يفرض بثورته الكلمة الأخيرة على الجيش والشرطة والدول الداعمة للانقلاب لمصالح تحصل عليها مقابل دعمها بقاء الديكتاتور على الكرسي، ولكن لا يمكن تجاهل دور القوى الأجنبية التي تلعب أدوارًا في مصر، وتتحكم فيمن يصل للكرسي تبعًا لخدمته مصالحها أم لا.

وبرغم محاولات الانقلاب الإيحاء بأن أمريكا تقف مع السيسي، وأن الغرب لا يهتم، وأن السيسي سينجح في وقف الثورة الشعبية بالإجراءات القمعية غير المسبوقة التي وصلت إلى اعتقال سياسيين وأستاذة جامعات وصحفيين ومحامين، وتفتيش هواتف المصريين في الشوارع واقتحام منازلهم، تشير الوقائع إلى أن العالم يدعم الاحتجاجات ويدرك أن حكم السيسي انتهي أو في طريقه للنهاية.

إذ يدرك الجميع أنه من السهل على السيسي وعسكره كبح المعارضة، ولكن من دون معالجة أسباب الاحتجاجات ستستمر وتتعاظم وتنهار البلاد، وقد يصل الأمر إلى ثورة دموية هذه المرة بفعل دفاع الانقلابيين عن مصالحهم (السلطة والثروة)، ودفاع الشعب عن حياته التي حوّلها الانقلابيون إلى جحيم.

وكانت السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة، آن باترسون، قد قالت إن الجيش هو من أزاح حسني مبارك من الحكم عام 2011، وهو من أزاح محمد مرسي عام 2013، وإذا كان ثمة من سيطيح بالسيسي فسيكون الجيش المصري“.

مجموعة العمل الأمريكية

فقد دعت مجموعة العمل الأمريكية المعنية بمصر، والتي تشكَّلت في عام 2010، وتضم مجموعة من الخبراء الحزبيين المتخصصين في الشئون الخارجية، المسئولين في الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي ترامب، للإعلان بوضوح عن دعم الاحتجاجات السلمية في مصر، وانتقدت لقائه الديكتاتور السيسي ودعم انتهاكه حقوق الإنسان.

وقالت المجموعة، في بيان لها، إن “على الحكومة الأمريكية أن تعلن عن دعمها للاحتجاجات السلمية في مصر، مثلما دعّمت المحتجين في السودان وهونج كونج“.

وقالت: “نحذر من أن السيسي قد اعتبر تصريح ترامب الأخير بمثابة ضوء أخضر له لمزيد من قمع المتظاهرين“.

وسبق لـ”مجموعة العمل حول مصر” المطالبة بالتحقيق الدولي في وفاة الرئيس الشهيد محمد مرسي، وظروف المعتقلين في السجون المصرية، وطالبت وزير الخارجية الأمريكي بالتحرك للتحقيق في قتل الانقلاب للرئيس مرسي.

ورّد وزير الخارجية الأمريكي قائلا لهم: “أشاركم مخاوفكم بشأن التقارير المتعلقة بالظروف السيئة في مرافق الاحتجاز المصرية، وأوافق على أنه لا ينبغي احتجاز أي شخص- بصرف النظر عن الجنسية أو الادعاءات ضده- تعسفًا أو تعرضه لمعاملة أو سوء معاملة غير عادلة“.

كان فريق يضم 11 من أعضاء مجموعة العمل حول مصر The Working Group on Egypt ، قد بعث برسالة إلى وزير الخارجية بومبيو، في 20 يونيو الماضي، يؤكد فيها أن “وفاة الرئيس محمد مرسي في 17 يونيو بمثابة دعوة للاستيقاظ لتجديد الاهتمام الدولي بأحوال المعتقلين المصريين الآخرين الذين تتعرض حياتهم للخطر، ربما يتم إنقاذهم“.

المصريون فاض بهم الكيل

ما زالت الصحف الأجنبية تركز على قضية المقاول والممثل المصري المقيم في إسبانيا محمد علي، والذي تحوّل لناشط سياسي، ودعواته لاحتجاجات ضد عبد الفتاح السيسي واتهامه للحكومة بإهدار المال العام.

ولا تعتبر الصحف الأجنبية محمد علي بطلًا، ولكنها تشير إلى أنه لمس وترًا حساسًا لدى الشعب المصري الذي يقع الكثير منه تحت خط الفقر.

ويقول موقع “أوبن ديمكراسي”، إن المصريين فاض بهم الكيل وتدهورت معيشتهم بسبب سياسات السيسي، وأورد بيانات تظهر أن العديد من المصريين ما زالوا يعانون من ظروف بالغة الخطورة، على الرغم من مؤشرات الاقتصاد الكلي الإيجابية الغريبة التي يعلنها الانقلاب.

وبعدما انتقد الأمريكيون ما كشفه مالك صحيفة نيويورك تايمز بشأن تجاهل وتواطؤ ترامب مع محاولة السيسي اعتقال مراسل الصحيفة السابق قبل عامين، كتب المراسل ديكلان والش، الذي كان معرضًا للاعتقال في مصر منذ عامين، بصحيفة نيويورك تايمز: إن موقف الإدارة الأمريكية الحالية من حماية حرية التعبير أصبح واضحًا بشدة بأنه ضد هذه الحرية.

وقال: إن الصحف والصحفيين الأمريكيين يعرفون الآن أنهم لا يمكنهم الافتراض بأن حكومتهم مستعدة لبذل كل ما في وسعها لمساعدة المراسلين في الخارج.

وأشار والش إلى أنَّ ما ساعده هو الحصول على الدعم من مؤسسة إخبارية كبيرة ذات نطاق دولي، وملتزمة بالحفاظ على صحفييها آمنين، وهو دعم غير متوفر للعديد من الصحفيين العاملين في جميع أنحاء العالم.

ويقول الصحفي جاكسون ديل، من هيئة تحرير صحيفة “واشنطن بوست”: إن استعادة الاستبداد الذي كان يفترض أن يعيد الاستقرار السياسي إلى العالم العربي ويفتح الطريق للتحديث الاقتصادي، قد فشلت” ما يشير إلى انتهاء حكم السيسي.

ويضيف أن السيسي تصور أنه يستطيع تقليد نموذج الاستبداد الرأسمالي الذي وضعته وروجت له الصين وروسيا، لكنه فشل في ذلك بسبب الفساد والقبضة الرأسمالية الثقيلة للدولة وانعدام الكفاءة.

دعم ترامب للسيسي لا قيمة له

وطرح مركز “كارنيغي” للأبحاث، ضمن دراساته للأوضاع في الشرق الأوسط، سؤالا: هل دعم ترامب للطغاة العرب ومنهم السيسي مهم حقًّا؟.

ومن بين إجابات قدمها مجموعة من الباحثين، قالت الباحثة المهتمة بدراسة الشأن المصري “ميشيل دنّ”: إن “ما تفعله الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لا يكون حاسمًا دائمًا، لكنه مؤثر دائمًا“.

وأضافت “دنّ”- التي كانت قد تنبَّأت بثورة يناير 2011 في مصر قبل وقوعها- أن “استقبال ترامب للسيسي عشية الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية (أبريل 2019) التي تُبقي صولجان السلطة في يده لسنوات عديدة، ربما ساعد على لجم بعض منتقديه في أوساط النخبة المصرية، إلا أنه لن يعني شيئًا في الواقع إذا ما شعر الشعب المصري يومًا ما أن الكيل قد طفح من السيسي“.

وكذلك رأى الباحث السياسي، عمرو حمزاوي، الذي قال إن “إجابتي السريعة هي قطعا لا؛ لأن طول عمر الاستبداد وفشل عمليات الانتقال الديمقراطي في العديد من البلدان العربية هما حصيلة قضايا محلية“.

وأضاف أن “قيام الإدارة الأمريكية بدعم المستبدين العرب (في السعودية ومصر)، أو غياب هذا الدعم (كما في سوريا) لم يغيّرا المسار الكارثي للأحداث“.

ويرى حمزاوي أن “الحقائق السياسية العربية ظاهرة محلية تُغذيها عوامل محلية، أما العوامل الخارجية- بما فيها السياسات الأمريكية- فتحتل مرتبة ثانوية.

وهذه الحقيقة تسحب نفسها على مسألة تأييد الرئيس دونالد ترامب للمستبدين العرب، إذ هو لا يزيد من قدرة المستبدين على الاستمرار، ولا باستطاعته أن يمنع دحرجة رؤوسهم حين تحطم الانتفاضات الديمقراطية استقرارهم السلطوي

وفي السياق نفسه، تقول الباحثة إيمي هوثورن: إن “الطغاة العرب يحتاجون إلى ما هو أكثر من دعم ترامب كي يمكثوا على كراسي السلطة، فهم- مثلهم مثل المستبدين في كل مكان-يعتمدون غالبًا على الأدوات المحلية التي تشمل السيطرة على القوات المسلحة والشرطة والإعلام ونظم التعليم لتشكيل الرأي العام، وكذلك على موارد الدولة لتمويل شبكات الفساد.

علاوة على ذلك، يعرف هؤلاء كيف يستغلون التهديدات الأمنية والانقسامات المجتمعية لتبرير الحاجة إلى الأمن والنظام، وترسيخ ما يكفي من الخوف أو الاستكانة، لردع معظم المواطنين عن الثورة“.

لكنها تستدرك قائلة: “مع ذلك، يعد الدعم من الرئيس الأمريكي قيمة مضافة تمنح الديكتاتوريين شرعية عالمية وفسحة تنفس دبلوماسية، وتمويلا دوليا، وأسلحة تسمح لهم بتمديد أمد حيواتهم السياسية“.

ويبدو أن الاعتبار الاستراتيجي الأول الذي يحكم موقف أمريكا مما يجري في مصر كان دائما العلاقة المصرية مع إسرائيل، إذ تحرص واشنطن على إبقاء الوضع في خانة لا تهدد دولة الاحتلال، وهذا هو ما يريده ترامب من السيسي الذي قدم له أكثر مما يريد بشهادة نتنياهو، وذلك على عكس رغبة الشعب المصري الذي حين تتاح له الفرصة سيطرد الصهاينة من مصر كما طردهم من سفارتهم عقب ثورة 2011.

الخلاصة أنَّ الغرب يدرك أن السيسي دوره انتهي، ولكنهم يرتبون حاليًا بحيث لا تنجح ثورة شعبية، وإنما يحدث انقلاب أو تغيير من داخل نظام الانقلاب يضمن استمرار مصالحهم.

 

*عصابة صبيان تل أبيب وكبيرهم السيسي.. ماذا قدموا لإسرائيل؟

عندما يعلن وزير الحرب الصهيوني السابق أفيغدور ليبرمان على رؤوس الأشهاد، أن إسرائيل تنفذ عمليات اغتيال في قلب سيناء، ويصمت جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، ألا يدلل ذلك على المسافة التي قطعتها عصابة الانقلاب في تشويه مفهوم الأمن القومي المصري؟.

يقول المستشرق الصهيوني، جاكي خوجي، في مقاله بصحيفة معاريف: “رغم أن الشعب المصري معاد لإسرائيل بالفطرة، وفور سماع اسمها تصدر ردود فعل فورية قاسية، فإن السيسي وحده القادر على إقناع الشعب المصري ببطلان فرضية المقاطعة لإسرائيل“.

كرامة الوطن

ومنذ الانقلاب الغادر الذي نفذه جنرال إسرائيل السفيه السيسي، ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي، دق السفيه طبول الحرب على الإرهاب التي تعالت فوق صوت الجياع الذين كوتهم نيران الغلاء والفقر، وغطت مصر شبورة إعلامية سوداء اختفت فيها كل معالم العدل أو الحرية، كما اختفى فيها المئات من الشباب قسريا وداخل المعتقلات، تحت شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة.

بعدها خرج وزير الدفاع الصهيوني أفيجدور ليبرمان، مُعلناً عن شن قطع حربية تابعة لقواته عملية عسكرية داخل الأراضي المصرية، ضد مجموعة من مقاتلي داعش، كانوا يعتزمون إطلاق صواريخ عليهم، دون أي رد من عصابة صبيان تل أبيب الذين يُديرون مصر، والذين صاروا لا يتوارون خجلا من النكسات التي ألحقوها بالدولة، وصارت كرامة الوطن آخر ما يشغلهم.

ويعتبر المصريون كراهية الصهاينة فرض عين على كل مولود لأبوين مصريين، ولا يستطيع أي مصري أن يخفى حيرته إزاء مسارعة خارجية الانقلاب، أو المصادر السيادية الغامضة، إلى التعقيب على ما تنشره المنظمات الحقوقية الدولية أو بعض الصحف الأمريكية التي تفضح تردي حقوق الإنسان والتعذيب في مسالخ الأمن والسجون، فى حين تلتزم الصمت إزاء التسريبات التى يتداولها الإعلام الصهيوني، رغم أنها فاضحة وكاشفة للوظيفة التي يؤديها السفيه السيسي.

صفقة القرن

إن المعلوم من السفيه السيسي بالضرورة، أنه يتاجر بقضية مواجهة الإرهاب، فلا يبدو له من دور يقوم به إلا هذه المواجهة، لكن لأنها سياسة الضرورة التي تقدر بقدرها، فقد كنا نتفهم أن يظل الإرهاب في سيناء، بما يمكن من تفريغها من السكان، ربما استعداداً لما أطلق عليه هو بلسانه بصفقة القرن، عندما التقى الرئيس الأمريكي، وقال له إنه معه فيها، ثم إنه بوجود الإرهاب في سيناء وقيامه بالتهجير القسري لبعض المناطق الحدودية، قد مكن لنفسه في مهمة جديدة أعلنها وهى حماية أمن إسرائيل!.

وعلى غرار الفيديوهات التي يبثها الفنان ورجل الأعمال محمد علي، بثّ الناشط السيناوي المعروف، مسعد أبو فجر، مقطع فيديو، هاجم فيه الاستراتيجية التي يتبعها السفيه السيسي والجيش المصري في سيناء، مُتهما نجل السيسي بالفساد.

وكشف أبو فجر عن أن السفيه السيسي استقبل من وصفهم بـ “تجار البودرةداخل قصر الاتحادية، مؤكدا أن “محمود نجل السيسي هو الذي يدير تجارة تهريب البضائع في سيناء إلى قطاع غزة، ويتحصل على مكتسباتها المالية ومعه قيادات في الجيش“.

واستطرد قائلا: “الذي يقول عن نفسه إنه شريف. هل تريد أن تخدعنا بالشرف؟ هل تود خداعنا؟ وأن نكذب على بعضنا البعض؟ البيزنس الذي يذهب إلى غزة كله يقف خلفه نجلك محمود وشركاؤه“.

وقال أبو فجر: إن “الحرب في سيناء ليست حقيقية، حيث إن عدد الإرهابيين لا يتجاوز بحسب أقصى التقديرات ألفين، وهم معروفون لدى أهالي سيناء، مشدّدا على أن “أهل سيناء قادرون على القضاء على الإرهاب خلال وقت وجيز جدا، وهم يقدمون هذا العرض بشكل متكرر، لكن لا توجد إرادة لذلك لدى النظام“.

علاقة فراش

وتطورت علاقات جنرالات كامب ديفيد بالصهاينة، في عهد السفيه السيسي حتى إنها صارت حميمية أو علاقة فراش، وبلغت مرحلة جديدة ومتطورة وغير مسبوقة في التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي، منذ توقيع السادات اتفاقية السلام مع كيان العدو الصهيوني.

السياسي المصري والنائب السابق، طارق مرسي، وصف اتفاقية كامب ديفيد بـ”الخيانة”، قائلا: “لا شك أن اتفاقية كامب ديفيد تمثل خطيئة دينية وخيانة قومية وكارثة وطنية، وستظل عاراً على كل من تورط فيها أو قَبِلها، وتعد اتفاقية كامب ديفيد المعونة المشؤومة حداً فاصلاً بين زمن الصمود والمواجهة أياً كانت تكاليفه وبين زمن السقوط والانكسار والتبعية“.

لكنه يرى أن الوضع الحالي تجاوز كل مساوئ كامب ديفيد، قائلا: “مع كل هذا فإننا اليوم نعيش عاراً تجاوز كل بلايا كامب ديفيد، فالسيسي ليس السادات، فالسادات بنى شرعية حكمه على انتصاره في أكتوبر 1973، والرجل له وعليه، أما السيسي فهو جبان غادر انقلب على إرادة الأمة وخان مصالح الوطن وبنى انقلابه وأسس حكمه على دعم إسرائيل ونصرتها“.

وأكد مرسي أن “إسرائيل لا يعنيها السيسي بقدر ما يعنيها أن تستفيد بهذه اللحظة القذرة، وتخرب مصر في كل الميادين، وتحقق مصالحها بوجود هؤلاء العملاء – السيسي وأمثاله – ولا تلقي بالا لكراهية الشعب لها طالما يحميها ديكتاتور ترامب المفضل، وستسعى إلى صناعة غيره كما صنعته“.

 

*قسم شرطة العرب” وطعن “خلية إمبابة” أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل المحاكم التابعة لسلطات الانقلاب العسكري، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2019م، جلسات عدد من القضايا الهزلية المفبركة؛ حيث تم تلفيق التهم فيها لعدد من الرموز السياسية والشعبية والثورية لأسباب سياسية انتقامية.

وتأتي في مقدمة هذه القضايا الهزلية المنظورة، اليوم، هزليتا “قسم شرطة العرب” وطعن “خلية إمبابة”.

وتستكمل محكمة جنايات الإسماعيلية، جلسات إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، و46 آخرين، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد”.

كانت محكمة النقض قد قضت، في 9 مايو 2018، بقبول الطعن المقدم من المحكوم عليهم حضوريا في قضية اقتحام قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد، وقررت المحكمة إلغاء أحكام السجن الصادرة بحقهم وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة أخرى مغايرة للدائرة التي أصدرت الحكم.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في 22 أغسطس 2016، بمعاقبة د. بديع ورفاقه بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، على خلفية اتهامهم في القضية، كما قضت المحكمة بمعاقبة 76 متهما غيابيا بالسجن المؤبد 25 عاما، كما عاقبت 28 معتقلا آخرين حضوريا بالسجن لمدة 10 سنوات، وبراءة 68 متهما آخرين، وذلك بمجموع أحكام وصلت 2655 عاما.

وضمت قائمة المحكوم عليهم بالمؤبد قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين، منهم أعضاء بمجلس الشعب الشرعي الدكتور محمد البلتاجي، والدكتور أكرم الشاعر، والدكتور علي درة، والمهندس جمال هيبة، والداعية الإسلامي الشيخ صفوت حجازي.

أيضا تواصل محكمة النقض، جلسات نظر طعن الصادر ضدهم أحكام ما بين الإعدام والمؤبد، فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية إمبابة، بزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة أسلحة وذخائر .

كانت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة قاضى العسكر محمد ناجي شحاتة، قد أصدرت قرارات فى مارس 2018، بإعدام 10 مواطنين، والمؤبد لـ 5 آخرين، في القضية رقم 629 حصر أمن الدولة لسنة 2014 المقيدة برقم 35 جنايات أمن الدولة العليا لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بـ«خلية إمبابة».

والصادر بحقهم قرار الإعدام هم: محمد حمدي زكي، أنس مصطفى حسين، محمد أحمد عبد الحميد، إسلام عبد القادر، محمود خليفة عبد المجيد، حسام إبراهيم سيد، إسلام صابر، محمد حسن محمود جاد، حمدي درويش بيومي، محمد محمود عبد المنعم.

والصادر بحقهم السجن المؤبد حضوريًا هم: محمود محمد، ممدوح أبو العلا، حسن علي حسن، عبد الرازق حجازي، وغيابيًا لمحمود فتح الله.

ولفقت نيابة الانقلاب للصادر بحقهم الأحكام التى افتقرت لأدنى معايير التقاضى العادل اتهامات ومزاعم، منها أنهم قاموا في غضون الفترة بين 2013 حتى مارس 2015، بتأسيس جماعة على خلاف القانون تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة والحرية، والإضرار بالوحدة الوطنية، والاعتداء على القوات المسلحة، وحيازة الأسلحة النارية.

 

*من قلب ميدان السويس.. “داخلية” الانقلاب توسع شابا مسيحيا ضربا ليعترف بانتمائه للإخوان

قال محام بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات: إن نيابة الانقلاب حققت مع شاب مسيحي”، وجهت له النيابة اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، عقب القبض عليه على هامش اعتقالات 20 سبتمبر.

واعتبر المحامي أنه من المفارقات التي واجهها، توجيه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية لشخص مسيحي، يدعى “يوسف ألويز غبروس جاد”، ٢٣ سنة.

وذكر المحامي أن “غبروس” ألقت داخلية الانقلاب القبض عليه وشقيقه ضمن اعتقالات 20 سبتمبر، من أمام المحل الخاص بهما، في تمام الساعة الثانية ليلا، وكان بحوزته ٢١ ألف جنيه، وتمت سرقته في معسكر قوات الأمن بالسويس، على حسب زعمه.

ووجهت لهما النيابة نفس التهم على ذمة القضية 1338 لسنة 2019، وتعرض يوسف وشقيقه للضرب بالعصى– بحسب محامي المفوضية- وأنه أقر بأنه مسيحي الديانة وليس له علاقه بالإخوان، أثناء مواجهته في المحضر عن علاقته بالجماعة.

السويس أم الثورة طردت المحتل الإنجليزي وأسقطت مبارك وتواجه السيسي بالحلل.. الأربعاء 25 سبتمبر.. الصحف الصهيونية تكشف كيف يجني السيسي وقيادات الجيش ثروة هائلة من سيناء

السويس أم الثورة طردت المحتل الإنجليزي وأسقطت مبارك وتواجه السيسي بالحلل
السويس أم الثورة طردت المحتل الإنجليزي وأسقطت مبارك وتواجه السيسي بالحلل

السويس أم الثورة طردت المحتل الإنجليزي وأسقطت مبارك وتواجه السيسي بالحلل.. الأربعاء 25 سبتمبر.. الصحف الصهيونية تكشف كيف يجني السيسي وقيادات الجيش ثروة هائلة من سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*120 معتقلا شرقاويا حصيلة حملات الانقلاب على المنازل لليوم الخامس

لليوم الخامس على التوالي تواصل ميليشيات الانقلاب العسكري في مصر حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين بأغلب مدن ومراكز المحافظة والقرى التابعة لها، والتي أسفرت حتى الان عن اعتقال ما يزيد عن 120 مواطنًا من بيوتهم.

ففي مركز بلبيس نقل شهود العيان أن قوات الانقلاب اقتحمت العديد من منازل المواطنين بقرى المركز استمرارا لحملتها المتصاعدة لليوم الخامس والتي أسفرت عن اعتقال 27 مواطنا وتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها.

كما تواصلت الحملات بمركز منيا القمح اليوم حيث اقتحمت المليشيات منازل المواطنين وحطمت الاثاث وروعت النساء والأطفال بعدد من القرى بينها السعديين وسنهوا والعزيزية؛ ما أسفر عن اعتقال 9 حتى الآن وكانت قد اعتقلت أمس عبد الرحمن نايل من سنهوا.

أيضا ذكر شهود العيان أن قوات الانقلاب داهمت عددًا من منازل المواطنين بقرى مركز أبوحماد بعد ظهر اليوم الثلاثاء بينها قرية الشيخ ناصر.

وكشف مصدر داخل قسم أول مدينة العاشر من رمضان عن وصول نحو 60 مواطنًا تم اعتقالهم منذ الجمعة الماضية واقيادهم لمعسكر قوات أمن العاشر ثم ترحيلهم لقسم أول دون أن يكشف عن أسمائهم.

فيما اعتقلت قوات الانقلاب من مدينة فاقوس أمس الإثنين للمرة الرابعة المواطن أشرف سمير الحفناوي، مفتش المعامل بالإدارة الصحية بفاقوس، قبل فصله تعسفيًا”، وذلك من داخل مكان عمله الخاص، بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة فاقوس، واقتادوه لجهة مجهولة.

وسبق أن تم اعتقال “أشرف سمير الحفناوي” لثلاثة مرات، وقضى بالسجن حكما بالحبس لـ6 شهور، ولم يمضِ على خروجه من المعتقل سوى شهرين فقط، لتعاود ملشيات الانقلاب اعتقاله مجددًا وللمرة الرابعة بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت فجر أمس الأول مواطنين من أبوكبير، وهما طارق عبد الحميد السنجابي، بالإضافة إلى نجله عبد الرحمنالطالب بكلية طب الأسنان، كما اعتقلت من مشتول السوق “كريم أبوالحسن، عاطف البربري”، وحطمت منزل والد الشهيد عمر عادل عبد الباقي بسلمنت وعبد الباسط أب لابنين معتقلين من نفس القرية.

أيضًا اعتقلت في نفس اليوم من مركز ههيا حمادة الديب من عزبة مختار، وعدد من أبناء الإبراهيمية بينهم محمد الشحات من قرية كفور نجم رغم أنه مفرج عنه مؤخرا من سجون العسكر.

فيما اعتقلت السبت الماضي 9 من مركز بلبيس و4 من فاقوس و3  من القرين و2 من مدينة العاشر من رمضان و11 من الزقازيق و3 من الحسينة وآخرين من عدة مراكز.

 

*بالأسماء.. ظهور 33 مختفيا قسريا بنيابة وسط القاهرة بمحكمة زينهم

كشف مصدر حقوقي، أمس الثلاثاء 24 سبتمبر، عن ظهور 33 مختفيا قسريا، خلال عرضهم على نيابة وسط القاهرة بمجمع محاكم جنوب القاهرة، بعد اختفاء قسري ما بين يومين إلى أربعة أيام، على خلفية التظاهرات التي شهدتها مصر خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين وهم :
1.
محمود شريف
2.
عبد المحسن أحمد أحمد
3.
صالح جمعة رمضان
4.
رمضان جمعة رمضان
5.
صبحي عبد السلام صبحي
6.
حسام محمد سالم
7.
نسمة حسام محمد سالم
8.
عبد الرحمن أحمد سيد جمعة
9.
حاتم محمد عبد الوهاب
10.
عماد شامة
11.
محمد زناتي أحمد محمد
12.
أحمد محمد محمد عبد الحميد
13.
إبراهيم عبد الرؤوف حسن
14.
عبد الله أحمد السيد حمدي
15.
عبد الرحمن أحمد السيد حمدي
16.
علي محمد علي
17.
أحمد خليل عبد العزيز
18.
أحمد صالح مصطفى
19.
أحمد علي شعبان
20.
مصطفى ريان محمد
21.
عبد الفتاح أمين عبد المنعم
22.
مصطفى محمود محمد
23.
تامر مرسي أبو المجد
24.
عبدالله أحمد عبد المقصود
25.
إمام يسري إمام
26.
محمود ربيع
27.
إسلام إبراهيم
28.
عبد الرحمن أحمد
29.
عمرو خميس
30.
أحمد وحيد إبراهيم
31.
عارف عربي عارف
32.
عمر خالد رمضان
33.
سيد سعيد عبدالله.

 

*اغتيال 31 مواطنا بالقاهره والجيزة وسيناء خلال شهر سبتمبر

شهدت مصر خلال الفترة الماضية إرتكاب ميليشيات أمن الانقلاب العديد من جرائم الاغتيال بجق مواطنين بمدينة العبور والمطرية والعريش و6 أكتوبر، بالتزامن مع خروج مسيرات بالقاهرة وعدد من المحافظات الجمعة الماضية، وتزايد دعوات التظاهر الجمعة المقبلة، وبالتزامن مع استمرار نشر رجل الأعمال محمد علي فيديوهات تفضح فساد السيسي وعائلته وأفراد عصابته

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*جنايات القاهرة تقرر الإفراج عن عدد من المعتقلين بتدابير احترازية

قررت محكمة جنايات الانقلاب بالقاهرة الدائرة 11 جنايات، إخلاء سبيل كل من القضايا الآتية بتدابير احترازية:

1- جميع من حضر بالأمس في القضية رقم 900 لسنة 2017

2- رجاء السيد عبد الله البرماوي في القضية رقم 844 لسنة 2018

3- جميع من حضر بالأمس في القضية رقم 533 لسنة 2019 وهم :

آية محمد حامد محمد

محمد يوسف كمال عبد المعبود

محمد حلمى محمد محمود

4- جميع من حضر بالأمس في القضية رقم 1379 لسنة 2018

5- عمرو جلال الدين توفيق بكر في القضية رقم 1330 لسنة 2018

6- جميع من حضربالأمس في القضية رقم 1250 لسنة 2018

7- جميع من حضر بالأمس في القضية رقم 1331 لسنة 2018

ونيابة أمن الدولة تستأنف القرار لجلسة الغد أمام الدائرة 30 جنايات شمال القاهرة.

 

*بهزليات الشامخ.. تجديد حبس معتقلين والتأجيل لـ52 آخرين

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي العسكر محمد سعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس 29 معتقلاً على ذمة القضية الهزلية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم بث أخبار كاذبة لقناة مكملين”، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

وتعود القضية الهزلية إلى مارس 2019 تزامنًا مع الدعوات التي أطلقها الإعلامي معتز مطر، تحت شعار “اطمن أنت مش لوحدك” يومي 1 و2 مارس احتجاجًا على حادثة حريق محطة مصر إثر اصطدام عنيف لجرار أحد القطارات برصيف المحطة والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصًا؛ ما أدى إلى القبض عن ما لا يقل عن 94 مواطنا في هذه القضية فحسب، من بينهم سيدات من أعمار مختلفة، ومحافظات متنوعة، على رأسها محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبني سويف.

إلى ذلك جددت نيابة الانقلاب حبس كل من كامل السيد كامل، ومحمد رمضان، وعمر سعيد، وسعيد مرسي، 15 يومًا احتياطيًا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة منشورات.

كما جددت حبس “ياسر. ف”، و”آلاء. ي” 15 يوما احتياطيا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وأحكامه، وتمويل تلك الجماعة.

كما أجلت الدائرة 30 محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي الانقلاب  محمد السعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، نظر أمر حبس 9 معتقلين من شركاء شقيق الإعلامي معتز مطر، في القضية الهزلية رقم 640 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لتعذر حضور المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة.

أيضًا أجلت المحكمة ذاتها تجديد حبس محمد نجل المهندس حسن مالك و2 آخرين في القضية الهزلية  رقم 844 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أسست عل خلاف أحكام القانون وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج، والتحريض على مؤسسات الدولة، ونشر وبث الشائعات.

وأجلت أيضًا محكمة جنايات القاهرة وأمن الانقلاب العليا طوارئ، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة 11 مواطنا في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لجلسة 15 أكتوبر القادم لتعزر حضور المعتقلين.

وتضم القضية الهزلية كلاًّ من الدكتور علي بطيخ “غيابيا”، والدكتور يحيى موسى “غيابيا”، والمهندس محمود فتحي بدر “غيابيا”، والدكتور أحمد محمد عبد الهادي “غيابيا”، ومحمد عبد الرءوف سحلوب صاحب مصنع ملابس “غيابيا”، وعلاء علي السماحي “غيابيا”، باسم محمد إبراهيم جاد 36 سنة حاصل على دبلوم تجارة سائق، مصعب عبد الرحيم “غيابيا” 26 سنة طالب، معتز مصطفى حسن كامل 25 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية “معتقل”، أحمد عبد المجيد عبد الرحمن 24 سنة طالب “غيابيا” ومصطفى محمود الطنطاوي 24 سنة، طالب “غيابيا”.

ولفقت لهؤلاء الأبرياء اتهامات تزعم أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولوا قيادة جماعة على خلاف أحكام الدستور تهدف إلى منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وحاولوا قتل مدير أمن الاسكندرية وقتلوا اثنين من أفراده وشرعوا في قتل آخرين.

 

*تفاصيل مثيرة حول هروب صحفي أمريكي من الاعتقال في مصر

تناولت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تفاصيل مثيرة حول هروب مراسلها في القاهرة “ديكلان وولش” من قبضة الأجهزة الأمنية التابعة لقائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، والتي كانت تسعى لاعتقال الصحفي الأمريكي على خلفية التقارير التي ينشرها حول فساد وقمع نظام الحكم العسكري في مصر.

وقالت نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق ضمنا على اعتقال مصر لمراسلها في القاهرة “ديكلان وولش”، ما دفعهم للجوء لدبلوماسيين أيرلنديين لإخراج المراسل من مصر. هذه التفاصيل المثيرة تتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دعمه اللا محدود لقائد الانقلاب في مصر في مواجهة المظاهرات الشعبية المطالبة برحيله.

وهاجم “وولش”، خلال وجوده في مصر، الفساد الذي يغطي عليه السيسي، وانتقد اعتقال وحبس رئيس جهاز المحاسبات السابق هشام جنينة لكشفه فسادا بـ600 مليار جنيه، كما سخر من انتخابات الرئاسة عام 2018 واعتقال من سعى لمنافسة السيسي، وشنت صحف السلطة هجوما وحشيا عليه.

هذه التفاصيل المثيرة التي تفضح حجم القمع وتكميم الأفواه في مصر، رواها أ. ج. سولزبيرغر، في مقال، رصد فيه معاناة مراسلي الصحف الأجنبية في ظل تحول إدارة ترامب للهجوم على الإعلام، واتهامه بالكذب ودعمه للحكام الديكتاتوريين.

سولزبيرغر” يقول إن ترامب علم أن السلطات المصرية تنوي إلقاء القبض على مراسل نيويورك تايمز في القاهرة ولم يفعل أي شيء، وإن موظفا حكوميا حذر المراسل فاتصل بدوره بحكومته الأيرلندية (أيرلندي الجنسية) فأرسلت دبلوماسييها ليرافقوه للخروج من القاهرة.

وتعود تفاصيل هذه الأحداث إلى عام “2017”، حيث يقول الكاتب: «تلقينا مكالمة من مسؤول في حكومة الولايات المتحدة يحذرنا من الاعتقال الوشيك لمراسل نيويورك تايمز في مصر “ديكلان والش”. علمنا أن هذا المسؤول كان يمرر هذا التحذير دون علم أو إذن إدارة ترامب، وبدلاً من محاولة ترامب منع الحكومة المصرية من اعتقال المراسل أو مساعدته، كانت إدارة ترامب تنوي التجاهل.

وبحسب المقال، فإن إدارة نيويورك تايمز لم تكن قادرة على الاعتماد على حكومة ترامب لمنع اعتقال مراسلها أو مساعدتها في إطلاق سراح ديكلان إذا تم سجنه، لذلك تم اللجوء إلى بلده الأصلي، أيرلندا، طلبًا للمساعدة. وفي غضون ساعة، سافر الدبلوماسيون الأيرلنديون إلى منزله بمصر ورافقوه بأمان إلى مطار القاهرة قبل أن تحتجزه قوات الأمن المصرية، وتخيلوا ماذا كان سيحدث لو لم يحذرنا هذا المسئول الحكومي قبل اعتقال مراسلنا.

يضيف الكاتب «بعد مرور ثمانية عشر شهرًا، وصل مراسلنا السابق ديفيد كيركباتريك إلى مصر وتم احتجازه وترحيله، انتقاما لفضحه معلومات محرجة للحكومة المصرية (تسريبات إعطاء المخابرات الأوامر للإعلاميين). وحين سعينا للاحتجاج على هذه الخطوة، قال لنا مسؤول كبير في سفارة الولايات المتحدة في القاهرة علانية، إن هذا حدث لأن ترامب نفسه يهاجم الصحافة ويتسامح مع حملات اضطهاد الصحفيين في مصر والعالم.

وانتقد “سولزبيرغر” مهاجمة ترامب لوسائل الإعلام الأمريكية وتقويض ثقة مواطنيه في المؤسسات الإخبارية التي تحاول مساءلته، واعتبر أن هذا “أعطى الزعماء الأجانب إذنًا فعليًا لفعل الشيء نفسه مع صحفيي بلدانهم وقمعهم”. متابعا أن ترامب يزعم أن الصحافة تكذب وتفبرك الأخبار برغم أنه منذ توليه منصبه، قام الرئيس ترامب بتغريد “أخبار مزيفة” حوالي 600 مرة، ودوافعه الهجوم على الصحافة “سياسية”.

وبحسب المقال، فإن اتهام الرئيس ترامب الصحافة في أمريكا، وشيطنته المراسلين ووصفهم بـ”العدو الحقيقي للشعب” وحتى اتهامهم بالخيانة، أعطى المثل السيئ للحكام الديكتاتوريين في جميع أنحاء العالم ليفعلوا مثله، بل واستعار منها أيضًا ما يفعلونه مع إعلامهم مع تشويه وحصار وتضييق.

 

*بعد تصدر هاشتاج “مش رئيسي”.. نشطاء للسيسي: “أيامك معدودة يا بلحة

واصل هشتاج “#NotMyPresident” تصدره موقع تويتر للمطالبة برحيل قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته، وذلك بالتزامن مع دعوات التظاهر يوم الجمعة المقبلة في ميدان التحرير وميادين المحافظات لإسقاط السيسي وعصابته، وبالتزامن مع استمرار رجل الأعمال محمد علي والناشط السيناوي مسعد أبوفجر فضح فساد وخيانة السيسي وأسرته وعصابته.

وكتب سمير سيف: “هذا اللص الصهيوني لا يمثلني”، فيما كتب هشام عسيري: “للأسف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال كلاما لا يجرؤ على قوله رئيس عربي”، وكتب أحمد البقري: “المطبلين اللي واخدهم معاه #نيويورك مسافرين على حساب مين مش إحنا فقرا أووي وأمة عوز؟!”

هذا اللص الصهيوني لا يمثلني

وكتبت منه محمود: “أيامك معدودة يا بلحة خلاص النصر قرب وربنا هيرجعلنا حقوقنا واحد واحد”، فيما كتب مسعد أبو فجر:” لاحظوا الفرق بين السيسي وأردوغان.. السيسي ذهب إلى نيويوك ليهاجم الإسلام السياسي” أمام ترامب، وأردوغان ذهب إلى هناك، ودافع عن المسلمين واتهم الغرب بالتواطؤ في الجرائم التي يتعرضون لها”.
لاحظوا الفرق بين السيسي وأردوغان..
السيسي ذهب إلى نيويوك ليهاجم “الإسلام السياسي” أمام ترامب.
وأردوغان ذهب إلى هناك، ودافع عن المسلمين واتهم الغرب بالتواطؤ في الجرائم التي يتعرضون لها.

وكتب حسام يحيى: “مظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة – نيويورك ضد الجنرال المهزأ أثناء إلقائه كلمته داخلها”، فيما كتبت جاسمين: “ما زال الإجرام والتصفية والقتل خارج القانون..قانون المجرمين يسري بدم بارد قاموا بتصفية 6 أفراد بمدينة السادس من أكتوبر..محاكمة المعارضة أصبحت تصفيات مباشرة.. القاتل..المجرم..الظالم..الخاين المستبد..مش رئيسي..الله المنتقم”. 

مظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة – نيويورك ضد الجنرال المهزأ أثناء إلقائه كلمته داخلها.

وكتبت نــور هــانم: “البورصة تواصل انهيارها وتغلق بخسائر 22مليار جنيها وخسرت الأحد الماضي 35مليار جنيها.. النظام الذي يقمع المظاهرات السلمية ويعتقل المئات هو السبب في الانهيار.. النظام البلطجي الذي يقتل المختفين قسريا هو السبب في الانهيار.. رحيل هذا النظام هو الأمل الوحيد لانقاذ مصر”.

فيما كتب شادي سرور: “هو ليه كل واحد يطلع من المشاهير طالع يعرض لمصلحته الشخصية يقول حافظوا علي البلد ومتسمعوش أهل الفتنة؟ احنا كل اللي طلبينه رحيل السيسي ليه رابطين السيسي بحب مصر والفتنة؟ طب احنا شايفين وجود ناس زيكم فتنة علي الشعب الاحرار كلنا هنا ايد واحده نرفض السيسي وتحيا مصر”، مضيفا: “انا مواطن مصري حر لا انتمي لاي حزب، طائفة، تيار او منظمات اطلب من عبدالفتاح السيسي تقديم استقالته في اسرع وقت نتيجة فشل ادارته وفسادها خلال ال٦ سنوات الماضية، تلبيه لطلب الاغلبية من الشعب المصري”. 

هو ليه كل واحد يطلع من المشاهير طالع يعرض لمصلحته الشخصية يقول حافظوا علي البلد ومتسمعوش اهل الفتنة؟ احنا كل اللي طلبينه رحيل السيسي ليه رابطين السيسي بحب مصر والفتنة؟ طب احنا شايفين وجود ناس زيكم فتنة علي الشعب الاحرار كلنا هنا ايد واحده نرفض السيسي وتحيا مصر #NotMyPresident

 

*السويس أم الثورة طردت المحتل الإنجليزي وأسقطت مبارك وتواجه السيسي بالحلل

السويس بتتعامل مع الأمن على أنه المحتل الإنجليزي وبتواجهه بالحلل.. افهم يا قصير، أنت بالنسبة لنا محتل خاطف وناهب البلد”، كلمات تلخص موقف السوايسة من عصابة صبيان تل أبيب، ومثلما سبقت تونس مصر في الثورة وفي بقية الأحداث التي تلتها، سبقت السويس بقية مدن مصر في إشعال الأوضاع والاشتباكات خلال ثورة 25 يناير 2011.

مشاهد المواجهات مع شرطة الانقلاب، والتي تذاع على مدار الساعة في جميع قنوات وفضائيات العالم، تؤكد أن ثورة تندلع من مدينة السويس، التي شهدت في 25 يناير 2011 سقوط أول شهيد، وحرق أول قسم، وهو السيناريو نفسه الذي تكرر بعدها في عدد من المحافظات المصرية.

رياح يناير

وعاشت مدينة السويس ليلة بنكهة ثورة 25 يناير 2011، السبت الماضي، رغم هدوء نسبي في مدن البلاد الأخرى، ومساء الجمعة شهدت عدة مدن بينها السويس تظاهرات ضد عصابة صبيان تل أبيب، مخلفة عشرات الجرحى والمعتقلين، حيث جاءت استجابة لدعوة الممثل والمقاول محمد علي المقيم في الخارج.

وفي الوقت الذي طالب فيه “علي” المصريين بالهدوء تمهيدا للخروج بمليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل، انطلق شباب السويس بتظاهرة حاشدة مساء السبت، وخرج مئات المتظاهرين للتعبير عن غضبهم ضد السفيه عبد الفتاح السيسي، مرددين الهتافات المطالبة برحيله لليوم الثاني على التوالي بشارع الجيش المهم بالمدينة، إلا أن قوات أمن الانقلاب واجهت تلك التظاهرات بإطلاق قنابل الغاز والرصاص والخرطوش، في مواجهات تُذَكر أهالي المدينة بوقائع ثورة يناير.

وانطلقت مظاهرة ليلية في ميدان الأربعين تطالب برحيل السفيه السيسي وإسقاط عصابته، وردد العديد من المتظاهرين الكثير من الهتافات: “مش هنمشي هو يمشي، يسقط حكم السيسي”.

كما ردد المتظاهرون: “يسقط يسقط حكم السيسي.. ارحل .. ارحل يا سيسي”، وعلق بعض النشطاء على تظاهرة السويس الليلية بالقول: “كما حدث في ثورة يناير عندما يهدأ الحراك الثوري في المحافظات تبقى مدينة السويس تحمل الراية، هي عندما تثور لا تتوقف لتلتقط الأنفاس بل تواصل الحراك حتى يتحقق المراد”.

يذكر أن ثورة 25 يناير انطلقت في  2011 من مدينة السويس الباسلة، وامتدت بسرعة رهيبة من ميدان الأربعين بالسويس وباقى أنحاء المحافظة إلى ميدان التحرير بالقاهرة وباقي محافظات الجمهورية، وخرج عشرات ملايين المصريين فى كل أنحاء مصر حتى أسقطوا مبارك.

البطل الحقيقي

وحتى لا ننسى، يروى ثوار السويس استعداداتهم للثورة وكيف بدأ التجهيز لها يوم 21 يناير 2011، وكأن عجلة الزمن توقفت أمام هول ما حدث وعظمة واستبسال أبناء المدينة التى صمدت رغم قطع الاتصالات وعزلها عن باقى مصر يوم 26 يناير، بعد أن سقط شهيدان أوقدا نار الثورة فى ربوع مصر.

ويجزم الثوار بأن انطلاق الثورة من السويس جاء بفضل استفزاز الشرطة وتاريخ المدينة الباسلة فى النضال ومقاومة احتلال العدو ثم إهمال المخلوع مبارك للمدينة، ورغبة أهلها فى القضاء على الفساد والظلم والاستبداد.

يقول الكاتب الصحفي علاء عريبي: “البطل الحقيقي فى ثورة يناير هو شعب مدينة السويس الباسلة، لولا خروج ومقاومة وصمود وتضحية السوايسة ما خرج الشعب المصرى يوم الجمعة 29 يناير بهذه الكثافة إلى الشوارع والميادين”.

مضيفاً: “ما أذكره جيدا عندما خرج العشرات من الشباب يوم 25 يناير إلى الشوارع، لم يلفتوا نظر الشعب، البعض سمع عن خروجهم، والبعض الآخر، وهم أغلبية، لم يسمعوا ولم يعرفوا، فى يوم الثلاثاء 26 يناير نقلت المواقع الخبرية وبعض الفضائيات خروج المئات فى مدينة السويس، واحتكاك الشرطة بهم”.

وتابع: “سرعان ما تحول الاحتكاك إلى صدام بين المتظاهرين والشرطة، آخر النهار قيل إن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتيل أو قتيلين وإصابة العشرات من المواطنين، رغم شدة وعنف الاشتباكات لم نتوقع للحظة استمرار الاعتصامات والمظاهرات، كما أننا لم نصف المظاهرات ساعتها بأنها ثورة أو بداية للثورة، واعتقدنا يومها أن الوضع فى مدينة السويس سوف يعود إلى الهدوء والاستقرار، وأن السوايسة سيكتفون بما قاموا به من مناوشات”.

اشتباكات عنيفة

ويضيف عريبي: “لكن المفاجأة التي أدهشت الجميع، هي خروج أهالينا فى السويس إلى الشوارع فى اليوم التالى، وسمعنا أنهم خرجوا يشيعون جثامين شهداء الصدام مع الشرطة، وأكدت بعض الفضائيات أن مدينة السويس خرجت عن بكرة أبيها خلف الجثامين، بعد دقائق قالوا إن اشتباكات عنيفة تدور بين الأهالي وقوات الشرطة، وبعد فترة سمعنا أن شباب السويس ورجالها يحاولون اقتحام قسم شرطة الأربعين”.

واوضح:”جلسنا نتابع باهتمام الأحداث في المدينة الباسلة، قيل إن قوات الشرطة بدأت تنسحب إلى مراكز وأقسام الشرطة، وقيل إن الشباب ألقوا زجاجات مولوتوف على القوات، وقيل إن بعض الشباب قتل وأصيب برصاصات الشرطة خلال محاولات اقتحام الأقسام”.

واستطرد عريبي قائلاً: “بعد أن خيم الظلام جلسنا نتابع ونحلل ما يجرى في مدينة السويس، وتمنينا أن يواصل أهالينا الخروج والمناوشات والصدام مع الشرطة، وراهنا على ضيق أفق وعنجهية وغرور قيادات الأمن، سوف يجيشون رجالهم للبطش والقسوة مع الجماهير، فيسقط مصابون وقتلى ويتعاطف الشعب المصري مع أهاليهم في السويس أكثر وأكثر وينزلون إلى الشوارع يوم الجمعة”.

وختم بالقول: “هذا كان رهاني ورهان العديد ممن كانوا يتابعون ويحللون، وتمنينا جميعا انفجار الوضع أكثر فى السويس، لكى تبدأ بالفعل ثورة شعبية في مصر، هل ستكون بالفعل ثورة؟ وهل سيصمد الشعب؟ وما هى أهدافها؟”.

 

*نفس خطة مبارك في 2011 نجل السيسي يشرف على حملة الاعتقالات

كما فعل حسني مبارك ونجله جمال في 2011، من تصعيد حملات الملاحقة والاعتقالات في صفوف الشباب والمعارضين والنشطاء، يفعل نجل السيسي العميد محمود، وكيل جهاز المخابرات العامة، من تصعيد حدة الاعتقالات التي تقدرها أوساط حقوقية بنحو 1300 حتى صباح اليوم، وسط استنفار أمني شديد في جميع المحافظات.

وهو سيناريو أثبت التاريخ فشله في كبح غضب المصريين الذين فاض بهم الكيل، ولا يدرك السيسي ونجله ذلك حتى اللحظة، بل يتهمون الحراك بأن وراءه حركات الإسلام السياسي البعيدة عن المشهد تماما، بفعل 6 سنوات من الضربات الأمنية الموجعة وموجات القتل والقمع التي لا مثيل لها.

وكشفت مصادر أمنية لبعض الصحف العربية، عن ملامح من خطة النظام للتصدي لحالة الغضب التي يواجهها خلال الأيام المقبلة، قائلةً إنّ العميد محمود السيسي، وكيل جهاز المخابرات العامة ونجل الرئيس، عقد اجتماعات منفصلة عدة، خلال اليومين الماضيين، حدد خلالها ملامح الخطة، كان من بينها اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف ومقدمي البرامج، وآخر مع عدد من رجال الأعمال، ونواب في البرلمان، فيما كان هناك اجتماع ثالث وصفته المصادر “بالحاد” بين نجل السيسي ووزير الداخلية محمود توفيق، وسط تعليمات بـ”عدم التراخي” في التعامل مع الاحتجاجات ضد السيسي.

وجاء الإعلان، أمس الثلاثاء، عن قتل 6 من أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين” برصاص قوات الشرطة في مدينة السادس من أكتوبر ، من دون إعلان هويتهم أو الاتهامات الموجهة إليهم، لتشكل مؤشرا على أن الخطة التي وضعها نجل السيسي قد دخلت حيز التنفيذ.

وبات هذا السيناريو مكرراً لدى النظام، إذ أنه قبل اندلاع تظاهرات المعارضة يوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الداخلية عن تصفية 9 عناصر إرهابية” أثناء مداهمة وكرين بمدينتي العبور و15 مايو في القاهرة، مبررة ذلك بالقول إن تصفيتهم جاءت عقب تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في إطار جهود تتبع وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية ضد قوات الجيش والشرطة.

في موازاة ذلك، يصعّد النظام من حملة الاعتقالات الشرسة التي تشنها الأجهزة الأمنية على الناشطين السياسيين، والقيادات الحزبية والنقابية، والقوى المعارضة. وكان آخر من طالتهم الاعتقالات الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية د.حسن نافعة، وأستاذ العلوم السياسية ومنسق حملة سامي عنان الرئاسية د.حازم حسني، صباح الأربعاء.

وعلى نهج صفوت الشريف وفتحي سرور وأحمد عز الذين استدعوا البلطجية لمواجهة شباب التحرير، جاءت خطة نجل السيسي، حيث صدرت توجيهات من قبله لعدد من كبار رجال الأعمال، وأعضاء في مجلس النواب، لحشد أعداد كبيرة من الأفراد لتنظيم تظاهرات مؤيدة للسيسي، يوم الجمعة المقبل، منذ الصباح الباكر، وشغل الميادين لمنع وصول المتظاهرين الرافضين إليها، تلبية لدعوة الفنان والمقاول محمد علي.

وأوضحت المصادر أنّ نجل السيسي الذي بدا شديد الغضب خلال اللقاءات، حذّر رجال الأعمال والنواب من عدم الالتزام بتلك التعليمات، مؤكداً لهم أنّ تلك الاحتجاجات مجرد موجة وستمرّ، وبعدها ستتم محاسبة كل من قصّر، وفي المقابل سيتم تقدير كل من وقف موقفا داعما.

وقالت المصادر، إنه بالفعل بدأ عدد من النواب بالتواصل مع كبار العائلات في دوائرهم ونقل الرسالة لهم لحشد المواطنين، فضلاً عن الاتفاق مع مقاولي البلطجية لحشد من تتم تسميتهم “بالمواطنين الشرفاء”، في إشارة إلى بعض سكان المناطق العشوائية الذين يتم حشدهم مقابل الأموال، مثلما حدث إبان ثورة 25 يناير. وتمثل هذه الخطوة عودة إلى سياسة الحشد المضاد، والتي قد اتبعها السيسي الأب لأول مرة في التخطيط للوصول للسلطة، بدءا من التظاهرات الممهدة لانقلاب 3 يوليو 2013، وانتهاءً بتوليه الرئاسة في يونيو 2014.

وبحسب مراقبين، فإن تلك التوجهات لن تحشد المواطنين باستخدام الطرق المعتادة للسيسي بالحشد المطلوب، إذ أن أغلب المتظاهرين الرافضين للسيسي هم بالأساس من تلك الفئات الغاضبة من التهميش والفقر الذي تسبب فيه السيسي، فلم يعد منح مقابل مالي، أو توفير وجبات غذائية، أو الاستعانة بحافلات صغيرة لنقل المشاركين يقنع قطاعا كبيرا من مؤيدي السيسي بالتظاهر له.

وبدأت الشخصيات القائمة على الحشد في المحافظات بالفعل في إعداد اللافتات والأعلام والصور، التي سيتم توزيعها واستخدامها في التظاهرات المنظمة.

كما أشارت المصادر الأمنية نفسها إلى أن قوات الشرطة المنتشرة بكثافة في الشوارع المحيطة بالميادين التي شهدت احتجاجات الجمعة الماضية، لديها تعليمات بشأن تنظيم تظاهرات مؤيدة للسيسي يومي الخميس والجمعة المقبلين في مختلف المحافظات، حتى تكتظ الميادين، أو تظهر مزدحمة بمؤيدي السيسي، وذلك تحت عنوان “دعم الرئيس ضد المؤامرات والفتن”، وذلك لإظهار حجم تأييد كبير للسيسي أمام وسائل الإعلام العالمية ومراسليها في مصر، لإجبارها على نشر أخبار تلك التظاهرات، ليبدو الأمر وكأن هناك تيارين في الشارع المصري مع وضد السيسي.

والهدف الثاني هو تخويف المعارضين من التعرض للخطر والاشتباكات إذا ما نزلوا إلى الشوارع بأعداد كبيرة. وهو ما يفشله بالأساس جموع المواطنين الغاضبين يوم الجمعة المقبل، وهم أصحاب النفس الطويل والقضية المصيرية، وليسوا كالمستأجرين.

 

*اعتقالات سبتمبر ما بين 1981 و2019.. هل اقتربت نهاية السيسي؟

ما بين قرارات سبتمبر 1981 التي اتخذها الرئيس الراحل أنور السادات، وممارسات السيسي في سبتمبر 2019… 38 عاما من القهر والقمع عايشها المصريون، بسبب الحكم العسكري الذي ألهب ظهور المصريين بالغلاء والاستبداد والمطاردات والتهميش.

ولعبت الاعتقالات السياسية التي طالت الجميع من كافة القوى السياسية، المقدمة التي أنهت حكم السادات، وتؤشر لنهاية حكم السيسي الذي يواجه غضب المصريين بالقمع اللا متناهي؛ ظانا منه أن الشعب سيتراجع مرة ثانية بعدما كسر حاجز الخوف في جمعة 20 سبتمبر.

وتتشابه سياسات السيسي إلى حد كبير مع سياسات السادات في نهاية حكمه؛ حيث اعتقل السيسي أكثر من 120 ألف معتقل سياسي بالمعتقلات والسجون في أسوأ أوضاع إنسانية.

وفي أقل من أسبوع اعتقل السيسي نحو ألف مصري من مختلف التوجهات ومواطنين عاديين من أجل منع تظاهرات الجمعة المقبلة، وكان آخرهم أستاذ العلوم السياسية د. حسن نافعة، ومنسق حملة سامي عنان الرئاسية حازم حسني، والصحفي خالد داوود الرئيس السابق لحزب الدستور، لا لسبب سوى التعبير عن آرائهم السياسية كما يمنحهم دستور السيسي ذلك الحق.

وفي الوقت الذي يجابه السيسي أكبر ثورة شعبية ضده عبر محاولة حجب الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ويداهم مقار الصحف ويغلق أكثر من 500 موقع وصحيفة، ويعتقل الآلاف، وينشر قوات الداخلية بكل شبر من أرض مصر، فعل السادات الأمر نفسه، حيث نفذ السادات أكبر حملة اعتقالات في 3  سبتمبر 1981، ثم أعقب ذلك خطابه في 5 سبتمبر، وُصف بأنه الأخطر في تاريخه، نظرًا للقرارات الـ10 التي تضمنها.

ففي فجر 3 سبتمبر 1981، بدأت حركة اعتقالات واسعة لمختلف الطوائف، انتشرت في البلاد، عرفت باسم اعتقالات سبتمبر، شملت مفكرين ومثقفين وصحفيين، وقساوسة ورجال دين، وغيرهم، واستمرت هذه الحالة حتى بعد خطاب السادات في 5 سبتمبر، الذي صعب على الباحثين والمفكرين التوصل لسبب واضح لاتخاذه هذه القرارات، وعجزوا عن إيجاد تفسير صحيح، غير توقعهم بأن هناك اتفاقًا مع الولايات المتحدة الأمريكية على هذا الأمر؛ لأنه اتخذها عقب عودته من زيارة لها.

قال السادات في خطابه الشهير، إنه تم اعتقال 1563 من رموز المعارضة السياسية، والمحرضين على الفتنة الطائفية في البلاد، إلا أن محمد حسنين هيكل، وكان ضمن المعتقلين، قال إن عددهم قد يصل إلى 3000 معتقل، فضلًا عن إلغاء التراخيص الممنوحة بإصدار بعض الصحف والمطبوعات، مع التحفظ على أموالها.

ومن أهم وأشهر الجمل التي قالها أنور السادات في خطابه للشعب، “هناك فئة من الشعب تحاول إحداث الفتنة الطائفية، وأن الحكومة حاولت نصح تلك الفئة أكثر من مرة”، قاصدًا بهم كل المعارضين لاتفاقية كامب ديفيد. وهو نفس ما يكرره السيسي اليوم في أمريكا التي يقدم لها التنازلات التاريخية التي تصل لدرجة الخيانة في سيناء وفي عموم مصر.

وبدأ السادات يهيئ الشعب لحقبة القرارات التي اتخذها، بحديثه عن دستورية ما يفعله، استنادًا إلى المادة 74، التي تنص على أن أن لرئيس الجمهورية إذا قام خطر يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري أن يتخذ الإجراءات السريعة لمواجهة هذا الخطر، ويوجه بياناً إلى الشعب ويجري الاستفتاء على ما اتخذه من إجراءات خلال ستين يوما من اتخاذها“.

اعتقالات سبتمبر

ومن أبرز المعتقلين الذين وردت أسماؤهم في الخطاب، فؤاد سراج الدين، محمد حسنين هيكل، فتحى رضوان، الشيخ المحلاوى، الدكتور محمود القاضى، صلاح عيسى، عادل عيد، المهندس عبد العظيم أبو العطا، إبراهيم طلعت، أبو العز الحريرى، الدكتور عصمت سيف الدولة، محمد فايق، فريد عبد الكريم

كما شملت أيضا: حمدين صباحى، كمال أبو عيطة، عبد المنعم أبو الفتوح، نوال السعداوى، لطيفة الزيات، محمد عبد السلام الزيات، شاهندة مقلد، فريدة النقاش، الدكتور عواطف عبد الرحمن، الدكتور أمينة رشيد، الدكتور حسن حنفى، عبد العظيم مناف، عبد العظيم المغربى، كمال أحمد، الدكتور محمد حلمى مراد، عمر التلمسانى، محمد عبد القدوس، محمد سلماوى، الدكتور كمال الإبراشى، والمحامى عبد العزيز الشوربجى، وحسين عبد الرازق، والشيخ عبد الحميد كشك.

حملة السيسي

واليوم يتكرر نفس المشهد، حيث أعلن الحقوقي خالد علي عن أن الإحصاءات التي أجراها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشأن حملة الاعتقالات الميدانية ومن المنازل، على إثر انتفاضة 20 سبتمبر بمختلف المحافظات المصرية، تضمنت نحو 1298 حالة اعتقال.

وسبق أن عرض أكثر من 300 معتقل على نيابة أمن الدولة العليا خلال اليومين الماضيين، وصدر ضدهم جميعا قرارات بالحبس 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهامات مختلفة، وفقاً لمذكرات التحريات، تشتمل على التظاهر والتجمهر وتعطيل المرور.

وهناك بعض المعتقلين وجهت لهم اتهامات إضافية، مثل الانتماء لجماعة إرهابية محظورة، أو التحريض على التظاهر وقلب نظام الحكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول ونشر بيانات ومعلومات كاذبة هدفها تأليب الرأي العام وزعزعة الاستقرار، وذلك من واقع مشاركة هؤلاء لتدوينات أو صور أو مقاطع فيديو تتعلق بالدعوة للتظاهر أو تسخر من عبد الفتاح السيسي، أو تحتفي بالمقاول الممثل محمد علي، عبر صفحاتهم الشخصية على موقعي “فيسبوكو”تويتر”.. فهل تتشابه النهايات كما تشابهت المقدمات بنهاية حكم السيسي؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام.

 

*”العفو الدولية” تطالب العالم بالوقوف ضد جنون السيسي

أمام حملة الاعتقالات المسعورة التي لا تتوقف ووصلت إلى اعتقال المئات خلال هذا الأسبوع فقط، دعت منظمة العفو الدولية حكومات العالم إلى الوقوف ضد جنون زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي في أعقاب خروج الاحتجاجات الحاشدة يوم الجمعة الماضي، والتي تطالب برحيله وإسقاط نظامه القمعي.

ودعت المنظمة الدولية قادة العالم إلى إصدار إدانات واضحة للملاحقات الأمنية التي يشنها نظام السيسي ضد معارضيه.

وجاءت مناشدة العفو الدولية في وقت يجتمع فيه الكثير من القادة في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت منظمة العفو الدولية، إنها وثقت الاعتقالات الواسعة التي قامت بها أجهزة الأمن المصرية من القبض على صحفيين ومحامين ونشطاء وسياسيين، “في محاولة لإسكات أصوات المعارضين، والحيلولة دون تنظيم المزيد من التظاهرات“.

وقالت ناجية بونعيم، نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: إن حكومة السيسي “اهتزت بدرجة كبيرة بفعل المظاهرات، وشنت حملة ملاحقات واسعة لسحق المظاهرات وتخويف النشطاء والصحفيين”. وأضافت: “العالم يجب ألّا يصمت بينما يعصف السيسي بكل حقوق المصريين في التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي“.

وقالت ناجية: “بدلا من تصعيد الحملة القمعية، يجب على السلطات المصرية الإفراج فورا عن كافة من اعتُقلوا لمجرد ممارستهم السلمية وحقهم في حرية التعبير والتجمع، وعلى السلطات السماح بخروج المزيد من التظاهرات يوم الجمعة المقبلة“.

ووثّقت العفو الدولية عمليات اعتقال جرت في خمس مدن مصرية أثناء مظاهرات خرجت يومي 20 و21 سبتمبر الجاري.

كما أبلغت منظمات حقوقية مصرية عن إلقاء القبض على مئات الأشخاص في أنحاء مصر خلال تلك المظاهرات. وأفاد المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية باعتقال 964 شخصا على خلفية المظاهرات بين يومي 19 و24 سبتمبر الجاري.

وقال الباحث بالتنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أحمد العطار، في تصريحات إعلامية: إن أعداد المعتقلين التي تم رصدها كبيرة جدا، وتؤكد أن النظام وصل لدرجة عالية من السعار والانفلات الأمني، داعيا جميع المعنيين إلى “مواجهة تلك الحملات الهمجية بكل السبل المتاحة“.

وأضاف أن “حملة الاعتقالات المسعورة شملت اقتحام المنازل، واعتقال النشطاء، والصحفيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمحامين، واعتقال 15 عضوا بحزب الاستقلال المصري“.

وأوضح العطار أن قوات الأمن تقوم بمداهمة منازل الكثير من المواطنين بدون إظهار أي سند قانوني لأمر الاعتقال، وتقوم بترويع أسرهم، والاستيلاء على أجهزة الكمبيوتر، والتليفونات المحمولة، واصطحابهم إلى أماكن احتجاز غير معروفة للآن.

وقالت مصادر في حزب الاستقلال المصري، إن قوات الأمن تشن منذ يومين حملة اعتقالات موسعة في صفوف الحزب. وقد طالت تلك الحملة 15 معتقلا من قيادات وشباب الحزب حتى الآن.

وكان على رأس معتقلي حزب الاستقلال، الأمين العام لحزب الاستقلال مجدي قرقر، ونجلاء القليوبي زوجة مجدي أحمد حسين، رئيس الحزب ورئيس تحرير جريدة الشعب، والمُعتقل منذ أكثر من ستة أعوام.

وكان زعيم الانقلاب قد أرجع المظاهرات الشعبية التي تطالب برحيله إلى الإسلام السياسي” باعتباره المحرك لهذه التظاهرات، رغم أن هذه المظاهرات جاءت استجابة لدعوة الفنان والمقاول محمد علي، وهو صاحب شركة أملاك للمقاولات والذي كان يتعامل مع الجيش لمدة 15 سنة، وظهر مؤخرا في مقاطع فيديو تكشف وتوثق حجم فساد السيسي وزوجته انتصار وقادة كبار بالقوات المسلحة.

وتقول منظمة العفو الدولية، في تقريرها، إن كل المعتقلين واجهوا الاتهامات ذاتها المتعلقة بالإرهاب.

 

*ديفيد هيرست: الفصل الأخير من مسرحية “السيسي” .. أمامه خياران سيئ وأسوأ

قال المحلل السياسي البريطاني ديفيد هيرست، مدير تحرير “مديل إيست آي، في مقال بعنوان “الفصل الأخير للسيسي: بعد ست سنوات وما زالت مصر غير آبهة”: إن الديكتاتور السيسي أعاد نفس الظروف التي أشعلت الموجة الأولى من الربيع العربي في عام 2011، وإنه إذا اختار عبد الفتاح السيسي مهنة بديلة، فمن المؤكد أنه كان ينبغي أن يكون المسرح.

وقال إن ما مر به السيسي خلال 6 سنوات من أدوار، تتوزع بين المتزلف لرئيسه ثم باني المشروعات الكبرى والفرعون الذي يحذر شعبه من أنهم فقراء أوي، أتي الوقت ليقال إن هذه المرة مختلفة عما سبق!.

وقال إن لدى السيسي خيارين، أحدهما سيئ والآخر أسوأ. الأمر السيئ هو تجاهل الاحتجاج مع أمل أن يتلاشى، والخيار الثاني هو التضييق.

وأوضح أنه فيما يتعلق بالخيار الأول، فإن النظرة الأولى لمن يقوم بالاحتجاج كافية لتنبيهه من أن هؤلاء مصريون عاديون، معظمهم من الرجال الذين تجاوزوا الأربعين من العمر، وهم غير محايدين سياسيا، بلا قيادة، وغاضبون. مضيفا: هؤلاء هم الأشخاص الذين ساندوه ضد جماعة الإخوان المسلمين عام 2013.

وأشار إلى أن السيسي يعرف هذا، على الرغم من أنه عندما سئل في نيويورك، تمسك بالتوهم بأن الإسلام السياسي “يحاول الوصول إلى السلطة في بلادنا”. حسنا ما هذا؟ هل سحق الإخوان كما زعم أم لا؟.

وعن خياره الثاني التضييق، قال إنه “مصيدة موت للسيسي”. موضحا أن المظاهرة الأولية في ميدان التحرير في يناير 2011 أصغر من تلك التي اندلعت في القاهرة والسويس والإسكندرية يوم الجمعة الماضي. لقد دعوا إلى الإصلاح، وليس إلى الإطاحة بحسني مبارك. يوم الجمعة الماضي تم إسقاط صورة السيسي، مع هتاف “قول ما تخفش السيسي لازم يرحل”.

تأجيج الربيع العربي

وأرجع هيرست اختلاف هذه المرة عما جرى خلال 6 سنوات، إلى أن الجميع من المصريين العاديين، والرتب الصغيرة في الجيش، ورجال الأعمال في عهد مبارك، وهذا تحالف عريض، لم شملهم الطاغية.

وأضاف أنه على عكس 2013، فإن مصرفيي السيسي – السعودية والإمارات – قد نفدوا من مصر. اليوم لكل منهما مشاكله الخاصة والتدخلات الأجنبية التي تتحول كلها إلى اليمن وليبيا.

وأشار هيرست ربما إلى ما فاجأ به السيسي العراقيين بلغة خطاب مختلفة عن حليفه ولي العهد السعودي في بغداد، قائلا: لم يف السيسي بقسمه مع محمد بن سلمان لأن الأخير لم يدفع له!.

واعتبر المحلل البريطاني أن حديث السيسي كان تناقضا مع وقت كان يتباهى فيه السيسي لرئيس أركانه عباس كامل بأن دول الخليج “لديها أموال مثل الأرز”.

أما رابع أسباب اختلاف احتجاجات المصريين، فقال هيرست: إن الاحتجاج الشعبي يبرز من جديد كمحرك للتغيير في جميع أنحاء المنطقة. لقد رأينا إسقاط الطغاة في السودان والجزائر. لقد تعلم كلاهما دروس الانقلابات الفاشلة في الماضي، وتمكنا حتى الآن من إدارة عملية الانتقال دون تسليم ثمار الثورة للجيش، متوقعا أن يكون لهذا تأثير على الأحداث في مصر.

الربيع والممثل

وقال مدير تحرير ميدل إيست آي: إنه بعد ست سنوات من الشتاء، بدأ الربيع العربي في الركض. إنها حركة بطيئة، لكن هذه المرة، كما أعتقد، لا يمكن إيقافها. هل ستكون ستائر للسيسي؟ يمكن أن يكون فعله النهائي.

وفي مقدمة مقاله، ذكر هيرست كيف كان السيسي مسرحيا بامتياز عندما لعب دور الملتزم دينيًا أمام الرئيس مرسي، وهو الشاب الأصغر سناً، وكيف كان حلقة طمأنة من المخابرات العسكرية لليبراليين والإسلاميين في ميدان التحرير في يناير 2011 بأن الجيش يقف إلى جانبهم.

وأشار تحت عنوان “السيسي المنقذ؟”، إلى دوره بعد إقالة رئيسيه – محمد حسين طنطاوي وسامي عنان – كرئيس للجيش ورئيس الأركان، وأنه لعب دور الخادم الصامت والمطيع في اجتماعات الحكومة مع الرئيس مرسي الذي كان يخطط للخيانة، وطوال الوقت كان ينتظر السعوديين والإماراتيين أن يمولوا خيانته بمبلغ 20 مليار دولار على الأقل لانقلابه.

وأضاف أنه عندما استحضرته الجماهير لتخليص مصر من حكم الإخوان المسلمين، أصبح “المنقذ البطل” في يونيو 2013.

هذا الجنرال الصادق لم يكن يسعى للحصول على السلطة لنفسه، لكنه لم يشجع كثيرًا على الإعلان عن أنه “مرشح الضرورة” للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن خلع الزي الرسمي مجرد تغيير آخر في الأزياء لا في الرؤى.

ثم مر السيسي بثلاث شخصيات أخرى على الأقل: طبيب الفلاسفة الذي لم يتخذ قرارًا دون طلب الإرشاد الإلهي أولاً، ثم باني المشاريع الكبرى مثل توسيع قناة السويس والمدن الجديدة، ثم الفرعون الذي أخبر شعبه أنه سيتعين عليهم تحمل الفقر.

محمد علي والتوكتوك

ووصف حديث محمد علي مع الجماهير باقترابه من حديث الشارع ولغته التي يفهمها، كأنما تستمع إلى سائق توكتوك.

قال علي لمصر: إن السيسي كان “رجلًا فاشلاً” و “عارًا” و “قزمًا” يستخدم المكياج ويربط سراويله عالية جدًا. كان السيسي رجلا محتالا يحض على ضرورة تشديد حزامك ويبني في الوقت نفسه قصورا لزوجته انتصار.

ثم تناول مقتطفات من فيديوهات محمد علي بحديثه عن القصر الفخم في الحلمية وكلفته (6 ملايين دولار) ، والمقر الرئاسي في الإسكندرية (15 مليون دولار) ، وقصر في العاصمة الإدارية الجديدة، وآخر في مدينة العلمين الجديدة غرب الإسكندرية.

واستغرب كيف للسيسي أن يبني قصورا عن شعب سقط في فقر أو مترنح. بحسب ما أشار تقرير البنك الدولي في أبريل إلى أن “حوالي 60٪ من سكان مصر إما فقراء أو ضعفاء”.

كما عبر عن استغراب أكبر لكيف أن رد السيسي كان تأكيدا لكل ما قاله المقاول محمد علي. والأسوأ من ذلك أنه بدا أنه يعترف بأن معلومات علي كان لها تأثير على الرتب الصغيرة في الجيش. وقال السيسي “من حقك أن تعرف. إلى جميع الأمهات المسنات اللائي يصدقنني ويصلين من أجلي، أود أن أخبرهن: ابنك أمين ومخلص وصادق”.

نعم ، لقد بنيت قصورًا رئاسية، وسأواصل القيام بذلك. أنا أقوم بإنشاء دولة جديدة؛ لا يوجد شيء مسجل باسمي، إنه مصمم لمصر”.

 

*بعد خذلانه في تصويت أحسن لاعب.. «صلاح» ينتفض ضد نظام العسكر

عبَّر النجم المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، عن غضبه الشديد من اتحاد كرة القدم التابع لسلطات نظام العسكر في مصر، ونشر صورة له أمام خلفية بعلم مصر وعدد من الجماهير، معلقًا عليها قائلًا: «مهما حاولوا يغيروا حبي لك ولأهلك لن يستطيعوا».

ولم يقف صلاح عند هذه التغريدة المثيرة التي تكشف حجم الغضب بداخله ضد منظومة الحكم الفاسدة في مصر، حيث قام اللاعب أيضا بحذف عبارة «لاعب منتخب مصر» من تعريفه الشخصي في حسابه الرسمي على «تويتر»، ما اعتبره متابعوه ردا على عدم تصويت الاتحاد المصري له في مسابقة أفضل لاعب في العالم، التي حل فيها صلاح رابعا.

وبرر اتحاد كرة القدم التابع لحكومة العسكر عدم التصويت في المسابقة، بسبب إقالة المدير الفني لمنتخب مصر خافيير أجيري، لكن هاني دانيال، الصحفي صاحب الصوت الوحيد لمصر في حفل توزيع جوائز «ذا بيست»، اختار ساديو ماني كأفضل لاعب هذا العام. كما أن كابتن منتخب مصر “أحمد المحمدي” لم يرسل مشاركته في التصويت، وبذلك فقد صلاح 14 نقطة في السباق.

#محمد_صلاح يتصدر التريند

وتصدر هاشتاج محمد صلاح التريند المصري على موقع التواصل الاجتماعي تويتر”، لتنهال خلاله تعليقات الجماهير الغاضبة على ما حدث مع مهاجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنجليزي، جراء عدم منحه الأصوات لزيادة حظوظه في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في عام 2011.

وكتب أحدهم: “للسنة التانية محمد صلاح بيتعرض لأزمة في تصويت جائزة أفضل لاعب. السنة الماضية أحمد مجاهد أنقذ الموقف وبعت من نفسه بآخر لحظة. والسنة دي محدش بعت خالص، وصلاح اتحرم من 10 نقاط. مين المفروض يتحاسب؟ ثروت سويلم المدير التنفيذي ولا مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين؟“.

وعلّق آخر: “صلاح رابع أحسن لاعب في العالم من غير تصويت معظم العرب (اللي بيفهموا) اللي عندهم شفافية ومصداقية. صلاح رابع أحسن لاعب بالعالم بتصويت الأجانب (اللي مابيفهموش) اللي بتحكمهم العاطفة والمجاملات. صلاح رابع أحسن لاعب في العالم من غيركم وغصب عنكم”، فيما قال أحدهم: “مش لاقي تعليق”، فيما كتب مشجع غاضب: “نحن في زمن اللا تعليق”، في حين قال آخر: “ستظل الأفضل في العالم“.

أزمة بالمنتخب

وبعيداً عن غضب الجماهير، يدور قلق كبير داخل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام البدري، المدير الفني الجديد، نتيجة غياب صلاح (27 عاماً)، عن معسكر أكتوبر المقبل، واحتمال اعتزاله اللعب دوليا مستقبلا على خلفية الواقعة الأخيرة.

وقرر حسام البدري إجراء اتصال هاتفي بمحمد صلاح لدعمه معنويا والتأكيد على التصويت له كمدربه في المستقبل وغلق الملف تماماً، والتركيز مع الفريق، خاصة مع اقتراب موعد بدء التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون 2021، وبطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قد كشف عن القائمة الرسمية لكافة الأصوات لجائزة «الأفضل» التي صبت لمصلحة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وتخلت الأصوات العربية في غالبيتها عن صلاح.

ويعتمد «فيفا» في قراره على تصويت مدربي المنتخبات، والمشجعين، والصحفيين، وقادة المنتخبات، بواقع 25٪ لكل فئة منهم. وفاز ميسي بـ46 نقطة، أما فان دايك مدافع ليفربول فجاء ثانيا بـ38 نقطة، وتلاه كريستيانو رونالدو بـ36 نقطة.

وحل صلاح بالمركز الرابع بـ26 نقطة متفوقا على زميله في ليفربول ساديو ماني الذي جاء خامسا بفارق ثلاث نقاط فقط.

وتمنح الأصوات العربية صلاح المركز الأول في اختياراتها، باستثناء أصوات قليلة، منها مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، ومدرب المنتخب الإماراتي فان مارفيك.

 

*بسقوط السيسي.. هل انتهت حقبة الحكم العسكري في الوطن العربي؟

إذا سقط جنرال إسرائيل السفيه السيسي سيسقط بعده حفتر وعسكر الجزائر وعسكر السودان، هذا ما يُعرف في علم السياسة بنظرية الدومينو، أي كيف أن حدثا سياسيا ما يؤدي إلى إشعال سلسلة من الأحداث المشابهة، مثلا حين سقط الاتحاد السوفيتي، تساقطت بعده الواحدة إثر الواحدة الأنظمةُ الشيوعية بشرق أوروبا وغيرها.

وكشفت مصادر حقوقية مصرية عن أن عدد المعتقلين على خلفية المظاهرات التي شهدتها القاهرة والمحافظات خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، ضد نظام جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، تجاوز 650 معتقلا من مختلف المحافظات، من بينهم 300 معتقل تم إحضارهم لنيابة أمن الدولة العليا دفعة واحدة، مساء أمس الأحد، للتحقيق معهم.

الاعتقالات الجديدة تؤكد أنه في الدولة العسكرية لا مكان لتداول السلطة واختيار الشعب الحرّ لقيادته السياسية من خلال آليات الانتخاب، ولا يقرر الشعب مصيره بإرادته، بل تُصادر هذه الإرادة ويتم توجيه القرار السياسي بناءً على إرادة قادة العسكر الممسكين بزمام السلطة، فتكون السلطة لمن يملك القوة، وهم عادةً جنرالات العسكر الذين يملكون السلاح، والذي يملك هذه القوة “الماديّة” هو الذي يحدّد طبيعة القرار السياسي، بل الاقتصادي والاجتماعي كذلك.

حالة مريعة

وأكد شهود عيان من المحامين المشاركين في التحقيقات أنهم شاهدوا قوات الأمن تعتقل زميلتهم المحامية والناشطة الحقوقية ماهينور المصري، في أثناء خروجها من نيابة أمن الدولة، مساء الأحد، من مقر محكمة القاهرة الجديدة، بعد حضورها التحقيقات مع عدد من المتظاهرين المعتقلين.

ويؤكد أحد المحامين الذين حضروا التحقيقات مع المجموعة الأولى، أن معظمهم من الباعة الجائلين الذين كانوا موجودين في الميادين بالمحافظات في أثناء المظاهرات، موضحا أن العدد الأكبر من محافظات السويس والقاهرة والإسكندرية.

يقول الكاتب الصحفي الأردني ياسر الزعاترة: “إننا إزاء حالة مريعة من الانسداد السياسي الكامل، مع رفض هستيري من قبل النظام لسماع أي صوت سوى صوته، بجانب عجزه بعد 7 سنوات عن تكوين حزب أو تيار مدني يمثله ويكون وسيطا بينه وبين الشعب، كما فعل ناصر والسادات (الاتحاد الاشتراكي)، ومبارك (الحزب الوطني)، ما يجعل الشعب مباشرة في مواجهة الجيش دون وسيط مدني، مع سيطرة الجيش على كل القطاعات الحيوية في البلاد، بما في ذلك قوت الناس”.

وتابع: “بجانب ذلك، لا يبدو من السهل على أي نظام أن يتعايش مع ما يقرب من مئة ألف معتقل سياسي في السجون، لكلٍّ منهم أهل وأقارب، ومع أكثر من ذلك العدد كهاربين في الخارج، وكل ذلك في زمن مواقع التواصل التي تثبت في كل يوم سطوة أكبر مما توقع الكثيرون، وهذا الذي جرى يوم الجمعة وما بعدها أثبت ذلك أيضا”.

وأوضح الزعاترة: “لا أستبعد أن يكون الموقف من الكيان الصهيوني راهنا، ومن العدوان الإيراني صلة ما بخلافات المؤسسة العسكرية والأمنية، فالنظام القائم يدفع للصهاينة ثمن وقوفهم معه بعد الانقلاب، ما دفعه للتقارب معهم على نحو لم يحدث من قبل، لكن من سيأتي بعده لن يكون مضطرا لذلك”.

وتابع: “كما أن خطر التمدد الإيراني ليس هامشيا كي يتم التعامل معه بهذا الاستخفاف الأقرب إلى الدعم (الحياد المصري هو شكل من الدعم كونها الدولة العربية الأكبر)، وأحلام استعادة الدولة الفاطمية لن تغادر عقل بعض محافظي إيران إذا نجح مشروعهم للتمدد”.

وختم بالقول: “كما أن حجم ما دفعه النظام القائم للأقباط بسبب وقوفهم معه، يبدو أكبر مما تحتمله المؤسسة العسكرية والأمنية، لا سيما إذا تذكرنا موقفها التقليدي منهم منذ انقلاب عبد الناصر”.

تاريخ الانقلابات العربية

وكانت مظاهرات قد عمت عدة مدن مصرية، الجمعة الماضية، مطالبة برحيل السفيه السيسي، فيما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين في عدد من المحافظات، وبيّنت الأحداث الأخيرة أن الساسة الأتراك كانوا على حقّ، حين رفضوا انقلاب السفيه السيسي في 30 يونيو 2013، فقد رأى البعض هذا تدخلا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بينما كانت تركيا تخشى من أن انقلاب مصر، سيمهّد السبيل لانقلابات في المنطقة لا تستثني تركيا نفسها.

ولقد عانى العالم طويلا من ويلات الحكم العسكري، لكن بينما استطاعت أكثر الشعوب أن تتحرّر منه، فإن العالم الإسلامي- والعرب خصوصا- يظل الأكثر تضررا إلى اليوم من هذا النمط القاتل من الحكم الديكتاتوري، وقد يتخذ الحكم العسكري شكل الملكية والأسر الحاكمة كما في دول الخليج، أو الطابع الجمهوري كما في باقي الدول العربية المنكوبة مثل مصر.

وشهد العالم العربي في العصر الحديث 123 محاولة انقلاب عسكري، نجح منها 39، وكان انقلاب الضباط الأحرار بقيادة الفاشي جمال عبد الناصر في يوليو 1952 نقطة تحوّل سوداوية، إذ من نتائجه أن ظهرت سلسلة من الانقلابات في معظم الدول العربية كانقلاب القذافي بليبيا، وانقلاب اليمن، وانقلاب عبد الكريم قاسم بالعراق، وانقلاب حزب البعث بسوريا.

 

*الصحف الصهيونية تكشف كيف يجني السيسي وقيادات الجيش ثروة هائلة من سيناء

صحيفتا “ذا ماركر” و”هآرتس” العبريتان قالتا في تقريرين قريبي الصلة خلال مطلع الأسبوع الجاري إن “الجيش المصري يجني أرباح طائلة في سيناء”،؟ وأن ما تم الإعلان في مؤتمر الشباب أن الجيش سيستثمر ٣١٨ مليون دولار في سيناء، وهو ما يعادل زيادة مقدراها ٧٥٪ عن العام الماضي.

وقالت إن هناك فجوة مابين ماهو معلن ومايتم تنفيذه، وأن أغلب سيناء مغلقة أمام المواطنين، وقال مراقبون إن ذلك يساعد في تفسير  كلام مسعد أبو الفجر وحبس الباحث إسماعيل الإسكندراني.

شمال سيناء

وقالت التحليلات الصهيونية إن القاهرة إلى الاستثمار في شبه جزيرة سيناء على أنه استثمار في الأمن القومي، لكن الجيش يحصل على إعفاءات ضريبية وفوائد أخرى تجعله يزاحم القطاع الخاص.

وتحدث السيسي في مؤتمر الشباب الأخير قال إنه خصص عشرات المليارات من الجنيهات لتطوير شبه جزيرة سيناء، باعتبار ذلك جزءًا من الخطة الكبرى التي أعلن عنها في عام 2018. وأعلن وزير التنمية المصري تخصيص حوالي 318 مليون دولار في ميزانية العام المقبل لمشاريع سيناء، بزيادة حوالي 75 % عن العام الماضي. وتخصص نصف هذه الأموال لشمال شبه الجزيرة والباقي للوسط والجنوب، ومن ذلك اشار المحلل الصهيوني زئيفي بارئيل إلى أن هناك فجوة بين التصريحات التي تطلقها الحكومة والالتزام بها في التنفيذ.

وكشف بارئيل في تحليله أن “مصر لا تزال منخرطة في حرب مُنهِكة ضد الجماعات الإرهابية في سيناء. وكثيرًا ما تكون مدنًا وأحيانًا مناطق بأكملها خاضعة لحظر التجوال، وتمر الرحلة بين العريش ومصر عبر العشرات من نقاط التفتيش العسكرية، ويحظر تشييع الجنازات الكبيرة، كما يتطلب الدخول إلى المقابر تصريحًا خاصًّا. والاعتقالات ومداهمات المنازل روتينية، والبطالة مرتفعة للغاية“.

وقال إن ضخ الأموال بما أعلن عنه، قد يخلق فرص عمل للعديد من البدو الذين انضموا إلى الجماعات الإرهابية أو ساعدوهم باعتبارها وسيلة لإعالة أسرهم، لافتا إلى مشروعي رفح الجديدة وبئر العبد، حيث سيتم -وفق ما اعلنت حكومة الانقلاب- بناء أكثر من 10 آلاف شقة سكنية. هذان المشروعان سيوفران السكن لآلاف الأسر التي طردت من المنطقة الحدودية بين سيناء وغزة.

خدمة للصهاينة

وقال بارئيل إن الهدف من المدينتين “حتى يتمكن الجيش من إنشاء منطقة أمنية بعرض عدة كيلومترات لوقف حركة المسلحين بين المنطقتين“!.
وألمح المحلل الصهيوني عن مشروع آخر أعلنته حكومة الإنقلاب في فبراير الماضي وهو تخصيص خمسة أفدنة من الأراضي لكل خريج جامعي عاطل عن العمل لإقامة مزرعة تحت توجيه وإشراف الحكومة.

وقال ضمن تلميحاته: الحكومة لم تتمكن بعد من توفير حصص الأراضي المطلوبة. ومن المشكوك فيه أن تحوز هذه الخطوة الكثير من الرضا، لأن العمل الزراعي ليس هو حلم خريج الجامعة المصري. وجدير بالذكر أن مشروعًا مماثلًا بدأه حسني مبارك قبل 15 عامًا في دلتا النيل باء بالفشل الذريع.

وأضاف لتلميحاته – التي تعتبر تطفيشا للاستثمار في شمال سيناء- أن استثمارات البنية التحتية لا توفر فرص عمل جديدة، متحدثا عن “وعودانقلابية عن تشجيع المستثمرين الأجانب والمصريين على بناء المصانع ومراكز الخدمة، وإنشاء مناطق التجارة الحرة!.

واستدرك أن ما تعده الحكومة من حوافز للمستثمرين في شمال سيناء يقابله عدم عجلة المستثمرين في تبني الحوافز بسبب التهديدات الأمنية وصعوبات النقل بين سيناء ومصر.

24 جزيرة

وفي استعراض لثورة الجيش من جنوب سيناء، قال المحلل الصهيوني ما يفيد بتحفيز “السياحة” في جنوب سيناء التي تجني مبالغ طائلة وقال “في جنوب سيناء، خاصة في المناطق السياحية على طول ساحل البحر الأحمر لأن هذه مناطق آمنة تجذب السياح والمستثمرين، وهنا قرر السيسي تفضيل الجيش على مستثمري القطاع الخاص“.

وأشار إلى أن السيسي منح الجيش من خلال “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة ” حق السيطرة على 47 جزيرة في البحر الأحمر وعلى مئات الآلاف من الأفدنة على طول الشاطئ، منبها إلى أن “القطاع الخاص في منافسة غير عادلة مع الجيش“.

واعتبر بارئيل أن سيطرة الجيش على المواقع السياحية تطور جديد ينطوي على الكثير من الأرباح المحتملة. فبعد انتهاء أزمة السياحة باستئناف رحلات الطيران العارض من روسيا إلى مصر، والتي كانت قد توقفت لأكثر من عامين بعد تفجير دموي  على متن طائرة روسية في عام 2015، ارتفع عدد السياح إلى مصر ارتفاعًا كبيرًا وكذلك الإيرادات السياحية.

ووفقًا للبيانات التي أعلنتها وزارة السياحة، جلبت السياحة في عام 2018 حوالي 12 مليار دولار، بزيادة 50 % عن عام 2017. وخلال النصف الأول من هذا العام، جلبت السياحة أكثر من 7 مليارات دولار.

وتتوقع مصر استقبال أكثر من 12 مليون سائح هذا العام والعام المقبل، غالبيتهم سيترددون على منتجعات البحر الأحمر. لكن المشكلة هي أن معظم الأرباح ستذهب الآن إلى الجيش، ما سيؤدي بالتالي إلى تعزيز احتكاراته الاقتصادية. وسيكون الجيش هو الذي يختار أيضًا مقاولي الباطن، وهو الذي يتولى إدارة المواقع السياحية الجديدة بمجرد بنائها.

 

*مكالمة مسربة لياسر برهامي يكشف خطة حزب النور لإجهاض ثورة الشعب

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمكالمة مسربة بين الشيخ ياسر برهامي القيادي بحزب النور وبين الناشطة السورية ميسون بيقدار.

وخلال المكالمة كشف برهامي عن خطة حزب النور لإجهاض ثورة الشعب المصري، مضيفا أن حزب النور أصدر بيانا أدان فيه الدعوة للتظاهرات ضد السيسي وأنه كتب مقال في جريدة الفتح بعنوان “لم ولن نكون دعاة هدم“.

وأضاف برهامي ان الحزب يجري لقاءات متعددة مع المواطنين لإقناعهم بعدم النزول في التظاهرات لأن هذه الدعوات لن تحل الفساد بل سيتضاعف أضعافا مضاعفة

 

*محمد علي: السيسي يستخدم فزاعة الإرهاب لابتزاز الغرب

قال الفنان محمد علي إن السيسي يستخدم مصطلح الإرهاب أو الإسلام السياسي لابتزاز دول الخليج والدول الغربية وجمع المليارات من وراء هذه السبوبة.

وأضاف علي أن قوات الجيش والشرطة في سيناء تعرضت لهجمات خطيرة من “شوية عيال بشباشب وترنجات” متسائلا: “أمال لو دولة عظمى هجمت علينا نعمل إيه؟“.

وأوضح علي أن السيسي يقوم أيضا بحوادث تفجير الكنائس لابتزاز الغرب بملف حماية الأقليات المسيحية والحصول على عشرات المليارات، كما يسعى النظام لتقسيم الشعب إلى طوائف وبث الفرقة بينهم.

سخر الفنان محمد علي من مزاعم إعلام الانقلاب حول سرقته 48 مليون جنيه من أموال البلد والهروب بها إلى إسبانيا، مضيفا أن هذه المزاعم لو حقيقية فهذا دليل إدانة ضد نظام السيسي الفاشل.

كما رد مقاول الجيش على من يطالبونه بالتبرع للفقراء من أبناء الشعب، موضحا أنه اجتهد وعمل بجد لتحقيق مصالحه ومصالح أسرته وليس مطالبا بالتبرع للفقراء في حين أن السيسي وعصابته يسرقون الفقراء.

ووجه علي تساؤلا للسيسي، قائلا :”حضرتك بتبني قصور وفلل لاستقبال الرؤساء أمال حسني مبارك حكم 500 سنة ازاي وكان بيستقبل رؤساء وزعماء، وليه حضرتك بتبني عاصمة إدارية جديدة“.

كما وجه علي سؤالا للشعب المصري، قائلا: “هل يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد عبدالفتاح السيسي ونظامه بتهمة الفساد؟“.

وأوضح علي أن اجتماع المصريين على قلب رجل واحد وكسر حاجز الخوف، مطالبا كل المصريين بالنزول الجمعة المقبل بأعداد كبيرة للمطالبة برحيل السيسي.

 

*خسائر البورصة والسندات الدولارية تفضحان رعب العسكر من ثورة المصريين

كشفت الأيام الماضية مدى هشاشة الاقتصاد المصري في ظل حكم عصابة العسكر؛ حيث واصلت السندات الدولارية المصرية الصادرة عن حكومة الدولار خسائرها خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع المظاهرات التي شهدتها ميادين القاهره والمحافظات للمطالبة برحيل السيسي وعصابتة، فضلا عن دعوات التظاهر الجمعة المقبلة في ميدان التحرير.

وكشفت وكالة رويترز عن تراجع السندات الأطول أجلا بالقدر الأكبر، مع انخفاض الإصدارات استحقاق 2047 و2048 و2049 أكثر من سنت إلى أدنى مستوياتها في نحو شهر، وفي سوق العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، تراجع الجنيه المصري لليوم الثاني مقابل الدولار، ليضعف سعر عقد أجل عام إلى 18.51 جنيه للدولار، مقارنة مع سعر الصرف الفوري البالغ 16.32 جنيه، فيما كتب الكاتب الصحفي ممدوح الوالي، عبر صفحته على فيسبوك: “تأثير مظاهرات الجمعة على سعر الصرف: في العقود الآجلة غير القابلة للتسليم، لأجل 12 شهرا، تراجع الجنيه المصري أمام الدولار إلى 18.38جنيه، مقارنة بسعر الصرف الفوري البالغ 16.29 جنيه للدولار؛ ما تعد أكبر زيادة في تلك العقود منذ مارس 2017، وفقا لبلومبرج؛ ما يعني أن السوق تتوقع ضغوطا على الجنيه المصري في الفترة المقبلة“.

خسائر البورصة

وعلى صعيد البورصة، واصلت البورصة المصرية نزيفها بالتزامن مع تزايد الغضب الشعبي في الشارع المصري تجاه نظام الانقلاب، وخروج العديد من المظاهرات بالقاهرة والمحافظات للمطالبة برحيل السيسي وعصابته، وخسرت حوالي 66 مليار جنيها خلال الايام الثلاث الماضية، وخسرت البورصة 21.9 مليار جنيها في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، وتراجع مؤشر “EGX30” بنسبة 4.24% ليغلق عند مستوى 13170 نقطة، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX 70” بنسبة 3.36% ليغلق عند مستوى 483 نقطة، وتراجع مؤشر “EGX 100” بنسبة 3.07% ليغلق عند مستوى 1294 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة النيل بنسبة 2.02% ليغلق عند مستوى 441  نقطة، كما تراجع مؤشر “EGX 50” بنسبة 3.82 % ليغلق عند مستوى  1852 نقطة، وتراجع مؤشر “EGX30 محدد الأوزان” بنسبة 3.87% ليغلق عند مستوى 15978 نقطة، وتراجع مؤشر “EGX 30 للعائد الكلي” بنسبة 2.75% ليغلق عند مستوى 4877 نقطة.

وشهد أول أمس الاثنين، خسارة البورصة 8.2 مليار جنيه، وسط تراجع جماعي لكافة المؤشرات، وفيما مالت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات الأجنبية للبيع، مالت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية للشراء، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 1.47% ليغلق عند مستوى 13753 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 2.07% ليغلق عند مستوى 1925 نقطة، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 1.08% ليغلق عند مستوى 16622 نقطة، كما تراجع مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 2.26% ليغلق عند مستوى 5014 نقطة.

كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70” بنسبة 1.79% ليغلق عند مستوى 499 نقطة، وتراجع أيضا مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 1.72% ليغلق عند مستوى 1334 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة النيل بنسبة 2.25% ليغلق عند عند مستوى 450 نقطة، وهوت 126 شركة، ولم تتغير مستويات 27 شركة.

وخسرت البورصة، خلال تعاملات الأحد الماضي، 35.7 مليار جنيه، وسط تراجع جماعي لكافة المؤشرات، وفيما مالت تعاملات الأفراد المصريين والأجانب والمؤسسات المصرية والعربية للبيع، مالت تعاملات الأفراد العرب والمؤسسات الأجنبية للشراء، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 5.32% ليغلق عند مستوى 13958 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 6.88% ليغلق عند مستوى 1966 نقطة، وتراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 6.06% ليغلق عند مستوى 16804 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 6.46% ليغلق عند مستوى 5129 نقطة.

وتراجع أيضا مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70” بنسبة 5.66% ليغلق عند مستوى 509 نقاط، كما تراجع مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 5.68% ليغلق عند مستوى 1358 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.63% ليغلق عند مستوى 460 نقطة.

فنكوش

من جانبه قال سامح أبوعرايس، المختص في شئون البورصة، عبر صفحته على فيسبوك: “بمناسبة انهيار البورصة في الأيام الأخيرة.. من ٣ أسابيع لما خفض البنك المركزي أسعار الفائدة حذرت الناس من عدم التفاؤل المبالغ فيه أو التوقع بأن ده ممكن يعمل طفرة في البورصة والاقتصاد ونصحت بعدم المقارنة بفترات سابقة وتحديدا الطفرة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠١١ لأن الظروف مختلفة.. وبالفعل انتم شايفين اللي حصل.. وقبلها قلت نفس الشيء لما تم تعويم الجنيه وخرج كثيرون متفائلين وبيتكلموا عن طفرة في البورصة والاستثمار وأيامها حذرت من أن ده مش هيحصل وبلاش تفاؤل مبالغ فيه.. وبالفعل لم ينتعش الاقتصاد ولم تنتعش البورصة بعد التعويم بالعكس تراجعت“.

وأضاف أبوعرايس: “أنا كنت متابع آراء الزملاء في سوق المال ومستغرب بصراحة حالة التفاؤل والمقارنة بفترات سابقة.. عموما المشكلة سياسية واقتصادية.. و الانتعاش مش هيحصل الا لما يحصل استقرار حقيقي في مصر.. ولما تحصل مصالحة وطنية وينتهي الانقسام.. ولما يبقى اختيار الكوادر اللي بتدير الاقتصاد وسوق المال على أساس الكفاءة مش للقرابة والمحسوبيات.. ويا سلام كمان لو حصل انتقال لحكم مدني.. ساعتها الاقتصاد ينتعش ورجال الأعمال في الداخل والخارج هيستثمروا في مصر والاقتصاد ينتعش.. غير كده هنفضل في أزمة“.

السيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”.. الثلاثاء 24 سبتمبر.. مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

السيسي الاسلام ترامبالسيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”.. الثلاثاء 24 سبتمبر.. مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*السجن 6 شهور لـ8 مواطنين بالشرقية والبراءة لـ5 آخرين وإخلاء سبيل 4 بكفالة 2000 جنيه

أصدرت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الزقازيق والمنعقدة بمجمع محاكم بلبيس حكمًا بالسجن لمدة 6 شهور اليوم لـ8 معتقلين من عدة مراكز بالشرقية؛ على خلفية اتهامات ملفقه تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات.

كما قرررت المحكمة البراء لـ5 آخرين بينهم من أبوكبير: أحمد عبدالباسط محمد محمد، السيد محمد سالم سالم، نورالدين مصطفى حسن وعبدالرحمن محمد الصادق من أبوعمر وأيمن قطب محمود دسوقي من ههيا.

وأجلت محاكمة لجلسة غد 25 سبتمبر الجاري للحكم لـ2 من أبوكبير، وهما: “أحمد عبدالرحمن شحاتة، سعد محمد محمد عبدالرازق“.

والصادر بحقهم قرار الحبس 6 شهور بينهم من أبوكبير محمد سعيد أحمد عامر، السيد محمد أحمد عبدالعال، إمام فتحي أحمد إمام، محمد يونس أحمد محمد.

ومن الحسينية: جمال محمد علي إبراهيم، إسماعيل مصطفى محمد سالم، ومن ههيا: أحمد محمود عبدالواحد الزيات، ومحمد السيد محمد عبدالرحيم.

أيضا قررت المحكمة ذاتها إخلاء سبيل بكفالة 2000 جنيه لـ4 معتقلين بينهم المحامي رامي نوفل من كفر صقر وياسر أحمد حسن من أبوكبير، واثنين من مركز ههيا، هما: مصطفى الهربيطي، السيد عوكل.

 

*بهزليات الشامخ.. تجديد حبس معتقلين والتأجيل لـ52 آخرين

أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة قاضي العسكر محمد سعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس 29 معتقلاً على ذمة القضية الهزلية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم بث أخبار كاذبة لقناة مكملين”، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

وتعود القضية الهزلية إلى مارس 2019 تزامنًا مع الدعوات التي أطلقها الإعلامي معتز مطر، تحت شعار “اطمن أنت مش لوحدك” يومي 1 و2 مارس احتجاجًا على حادثة حريق محطة مصر إثر اصطدام عنيف لجرار أحد القطارات برصيف المحطة والذي أودى بحياة ما لا يقل عن 22 شخصًا؛ ما أدى إلى القبض عن ما لا يقل عن 94 مواطنا في هذه القضية فحسب، من بينهم سيدات من أعمار مختلفة، ومحافظات متنوعة، على رأسها محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وبني سويف.

إلى ذلك جددت نيابة الانقلاب حبس كل من كامل السيد كامل، ومحمد رمضان، وعمر سعيد، وسعيد مرسي، 15 يومًا احتياطيًا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة منشورات.

كما جددت حبس “ياسر. ف”، و”آلاء. ي” 15 يوما احتياطيا بزعم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وأحكامه، وتمويل تلك الجماعة.

كما أجلت الدائرة 30 محكمة جنايات القاهرة، برئاسة قاضي الانقلاب  محمد السعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، نظر أمر حبس 9 معتقلين من شركاء شقيق الإعلامي معتز مطر، في القضية الهزلية رقم 640 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لتعذر حضور المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون؛ الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة.

أيضًا أجلت المحكمة ذاتها تجديد حبس محمد نجل المهندس حسن مالك و2 آخرين في القضية الهزلية  رقم 844 لسنة 2018، لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحضور المعتقلين من محبسهم.

ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات تزعم الانضمام لجماعة أسست عل خلاف أحكام القانون وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج، والتحريض على مؤسسات الدولة، ونشر وبث الشائعات.

وأجلت أيضًا محكمة جنايات القاهرة وأمن الانقلاب العليا طوارئ، برئاسة قاضي العسكر محمد شيرين فهمي، جلسات محاكمة 11 مواطنا في القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية لجلسة 15 أكتوبر القادم لتعزر حضور المعتقلين.

وتضم القضية الهزلية كلاًّ من الدكتور علي بطيخ “غيابيا”، والدكتور يحيى موسى “غيابيا”، والمهندس محمود فتحي بدر “غيابيا”، والدكتور أحمد محمد عبد الهادي “غيابيا”، ومحمد عبد الرءوف سحلوب صاحب مصنع ملابس “غيابيا”، وعلاء علي السماحي “غيابيا”، باسم محمد إبراهيم جاد 36 سنة حاصل على دبلوم تجارة سائق، مصعب عبد الرحيم “غيابيا” 26 سنة طالب، معتز مصطفى حسن كامل 25 سنة طالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية “معتقل”، أحمد عبد المجيد عبد الرحمن 24 سنة طالب “غيابيا” ومصطفى محمود الطنطاوي 24 سنة، طالب “غيابيا”.

ولفقت لهؤلاء الأبرياء اتهامات تزعم أنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولوا قيادة جماعة على خلاف أحكام الدستور تهدف إلى منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وحاولوا قتل مدير أمن الاسكندرية وقتلوا اثنين من أفراده وشرعوا في قتل آخرين.

 

*تخويف متظاهري الجمعة بتصفية المختفين قسريا.. جنون السيسي يشعل مصر

أعلنت وزارة داخلية بحكومة الانقلاب في بيان اليوم الثلاثاء، اغتيال 6 من المنتمين لجماعة الإخوان، بمدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، بحسب البيان.

ووفق الرواية الأمنية المتكررة، التي أوردتها صحف مصرية، فإن الضحايا قُتلوا خلال “تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر”.

وعادة لا يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأمن في تلك المداهمات، كما لا يتم الإبقاء على جريح من المستهدفين.

وبررت الوزارة، عملية التصفية، بأن “عناصر جماعة الإخوان كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة”، على حد زعمها.

ولم يكشف البيان هوية الضحايا، وصورهم، أو التهم الموجهة لهم، كما كان يحدث في السابق؛ لتلافي الكشف عن إخفاء بعضهم قسريا قبل التخلص منهم.

ومنذ مظاهرات الجمعة الماضي، التي طالبت عبدالفتاح السيسي، بالرحيل، اعتقلت السلطات أكثر من ألف مصري، ما زال العشرات منهم قيد الإخفاء القسري.

وعادة ما يصف الأمن المصري، عمليات التصفية التي يقوم بها، بأنها نتاج “اشتباكات” ويتضح لاحقا أن الضحايا من المختفين قسريا.

وسبق ذلك تصفية 15 مصريا بسيناء ، في نفس السياق..ويتوقع مرقبون ان تتزايد جرائم القتل والتصفية الجسدية في الايام القليلة المقبلة استباقا لتظاهرات الجمعة المقبلة التي تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي.

وكان السيسي تحدث أمس من نيويورك عن مسئولية الإسلام السياسي عن التظاهرات المشتعلة بمصر منذ الجمعة الماضية، وهو ما يراه مراقبون تحميلا لمسئولية التظاهرات للإسلاميين والإخوان المسلمين، رغم اعتقال نحو 120 ألفا من الإخوان والمعارضين للسيسي، بينما يعيش نحو مليون مصري مطاردا بالخارج والداخل ولا يستطيعون أن يخرجوا للشوارع من الأساس..

ولكن جاءت كلمات السيسي في محاولة للهرب من المطالب الجماهيرية التي باتت مطلبا لرجل الشارع العادي، بعد أن تجاوزت مظاهرات المصريين حاجز الهوف الذي انكسر تحت أقدام الآلاف الذين خرجوا رفضا لفساد السيسي وحكومته، وطلبا للحياة الكريمة مرددين #ارحل.

 

*حملة اعتقالات مسعورة لقيادات حزب الاستقلال بعد تأييده للحراك ضد السيسي

شنت قوات الانقلاب حملة اعتقالات موسعة في صفوف حزب الاستقلاب، بعد إعلان تأييده الكامل للحراك الجماهيري الذي اندلع مؤخرا للمطالبة برحيل السيسى وحق الشعب في حياة كريمة، وحرية وعدالة ومساواة.

حملة الاعتقالات المستمرة منذ يومين في صفوف الحزب، طالت 10 معتقلين من قيادات وشباب الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الاستقلال، مجدي قرقر، وأمين التنظيم بحزب الاستقلال، محمد الأمير، وأمين لجنة التنظيم والعضوية بالحزب، أحمد القزاز، والمحامية والناشطة الحقوقية وعضو اللجنة القانونية بحزب الاستقلال، سحر علي.

ومن بين المعتقلين أمين إعلام حزب الاستقلال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية، محمد القدوسي، وعضو اتحاد شباب حزب الاستقلال، محمد شادي، وعضو اللجنة التنفيذية بالحزب، إبراهيم خضر، الذي تمت مداهمة منزله عصر الاثنين، وتم الاستيلاء على كل أمواله بالمنزل، بالإضافة إلى الهواتف، واللابتوب، والذهب الخاص بزوجته.

كما تم اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، وأمين إعلام حزب الاستقلال في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، رضا الناحولي، الذي كان قد أصيب أثناء مظاهرات 28 يناير 2011.

وبالرغم من اعتقال أمين العمال بحزب الاستقلال، محمد مراد، منذ يومين، إلا أن قوات الأمن داهمت منزله مُجددا، مساء الاثنين، وقامت باعتقال نجله، والاستيلاء على 30 ألف جنيه.

 أيضا تم اقتحام منزل عضو المكتب التنفيذي وأمين الإعلام بحزب الاستقلال، شوقي رجب، وتم تحطيم وتكسير محتويات المنزل، والبحث عنه لاعتقاله، إلا أنه لم يكن حينها متواجدا بالمنزل.

وأعلن الحزب عن تأجيل دعوته للتظاهر إلى يوم الجمعة المقبل بدلا من الثلاثاء، مرجعا هذا القرار لرغبته في “توحيد الجهود من أجل إنجاح مليونية الجمعة القادمة التي دعا اليها المقاول الفنان محمد علي، ونظرا لرغبة جموع الشعب المصري في الاحتشاد في مليونية الجمعة القادمة في ميدان التحرير“.

 

*حبس 231 والتحقيق مع 146 من إجمالي 643 معتقلا بمظاهرات 20 سبتمبر

بدأت نيابة الانقلاب بمحكمة زينهم التحقيق مع 146 معتقلا على خلفية مظاهرات 20 سبتمبر وما تلاها، من أصل 643 مواطنا تم توثيق اعتقالهم من عدة محافظات.

وقررت نيابة الانقلاب، مساء أمس، حبس 231 معتقلا، بينهم 5 إناث وفقا لما وثقته المفوضية المصرية للحقوق والحريات، 15 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، بزعم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون تصريح.

وذكرت المفوضية أن الصادر بحقهم القرار بينهم 48 معتقلا من القاهرة، و2 من الإسكندرية، ومعتقل من الشرقية، و6 من السويس، و2 من مرسى مطروح، و172 آخرين غير معلوم مكان اعتقالهم.

وأعلن المحامون الحقوقيون المتواجدون في المحكمة بغرض الدفاع عن المتهمين، عن أنهم منعوا من الدخول.

ونشر المحامي الحقوقي، عمرو الخشاب، مقطع فيديو على صفحته على “فيسبوك، أوضح فيه منع المحامين من الدخول للدفاع عن المعتقلين في محكمة زينهم.

وأكد الخشاب أن من ضمن الممنوعين أعضاء في مجلس نقابة المحامين، مطالبا النائب العام ونقيب المحامين بالتدخل

كانت المفوضية المصرية لحقوق الإنسان قد وثقت، أمس الأول، قرارا بحبس 8 مواطنين من معتقلي 20 سبتمبر بالسويس، 15 يوما بزعم “مشاركة جماعة إرهابية”، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون إخطار، وهم:

محمد حسن البنا أحمد محمد على

محمد سعد عبد المجيد محمد على

محمود أحمد عباس محمد أحمد

هانى محسن عبد الرحمن

أحمد محمد بشاى

محمد أيمن حسن حنفى

يوسف لويز غبروس جاد الكريم

محمد أمين رياض أحمد.

 

*استشهاد ابن الشيخ عبدالخالق الشريف بعد تعرضه للتعذيب من قبل أمن الانقلاب

استشهد حسن نجل الشيخ عبدالخالق الشريف عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين تحت وطأة التعذيب من قبل داخلية الانقلاب بعد اعتقاله أثناء توجهه الى مقر عمله.

وقال فضيلة  الشيخ وفقا لما نقله تلفزيون قناة وطن: بالأمس كتبت خبر وفاة ابني الكبير حسن الشريف، وكنت علمت أنه ذهب للمستشفى وسقط وأن الوفاة طبيعية، واليوم علمت التفاصيل؛ وهي أن أمن الدولة أخذوه وهو في طريقه للعمل، وآذوه كهربائيا بشدة في أماكن مختلفة، وكسرت أنفه، وشق رأسه، وذهبوا به للمستشفى، ثم طلبوا من الأهل الحضور.

وتوجه بالدعاء “اللهم انتقم اللهم انتقم اللهم انتقم، أما أنت حبيبي حسن يا قرة عين أبيك فإني أحتسبك عند الله شهيدا، فنم قرير العين في رحاب أرحم الراحمين. واشفع لأبيك وأهلك يوم الزحام”.

وختم قائلا: رحمك الله يا ولدي وتقبله الله في الشهداء.

كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت اليوم الثلاثاء عن اغتيال 6 مواطنين  خارج إطار القانون بمدينة 6 أكتوبر؛ بزعم تبادل لإطلاق النار مع قواتها أثناء مداهمة مكان إقامتهم لاعتقالهم، وادعت عبر صفحتها على فيس بوك كما في كل جرائمها بقتل المواطنين خارج إطار القانون أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة.

وأمس الأول اغتالت المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها بمنطقة المطرية في القاهرة.

وفى 19 سبتمبر الجاري، أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو، بينهم أحد الضحايا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور، وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث تم اختطافه بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب، واقتياده لجهة غير معلومة، حتى أعلنت الداخلية عن قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، ولم تفصح عن أسمائهم.

وتطالب المنظمات الحقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم.

 

*120 معتقلا شرقاويا حصيلة حملات الانقلاب على المنازل لليوم الخامس

لليوم الخامس على التوالي تواصل ميليشيات الانقلاب العسكري في مصر حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين بأغلب مدن ومراكز المحافظة والقرى التابعة لها، والتي أسفرت حتى الان عن اعتقال ما يزيد عن 120 مواطنًا من بيوتهم.

ففي مركز بلبيس نقل شهود العيان أن قوات الانقلاب اقتحمت العديد من منازل المواطنين بقرى المركز استمرارا لحملتها المتصاعدة لليوم الخامس والتي أسفرت عن اعتقال 27 مواطنا وتلفيق اتهامات لا صلة لهم بها.

كما تواصلت الحملات بمركز منيا القمح اليوم حيث اقتحمت المليشيات منازل المواطنين وحطمت الاثاث وروعت النساء والأطفال بعدد من القرى بينها السعديين وسنهوا والعزيزية؛ ما أسفر عن اعتقال 9 حتى الآن وكانت قد اعتقلت أمس عبد الرحمن نايل من سنهوا.

أيضا ذكر شهود العيان أن قوات الانقلاب داهمت عددًا من منازل المواطنين بقرى مركز أبوحماد بعد ظهر اليوم الثلاثاء بينها قرية الشيخ ناصر.

وكشف مصدر داخل قسم أول مدينة العاشر من رمضان عن وصول نحو 60 مواطنًا تم اعتقالهم منذ الجمعة الماضية واقيادهم لمعسكر قوات أمن العاشر ثم ترحيلهم لقسم أول دون أن يكشف عن أسمائهم.

فيما اعتقلت قوات الانقلاب من مدينة فاقوس أمس الإثنين للمرة الرابعة المواطن أشرف سمير الحفناوي، مفتش المعامل بالإدارة الصحية بفاقوس، قبل فصله تعسفيًا”، وذلك من داخل مكان عمله الخاص، بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة فاقوس، واقتادوه لجهة مجهولة.

وسبق أن تم اعتقال “أشرف سمير الحفناوي” لثلاثة مرات، وقضى بالسجن حكما بالحبس لـ6 شهور، ولم يمضِ على خروجه من المعتقل سوى شهرين فقط، لتعاود ملشيات الانقلاب اعتقاله مجددًا وللمرة الرابعة بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وكانت قوات الانقلاب قد اعتقلت فجر أمس الأول مواطنين من أبوكبير، وهما طارق عبد الحميد السنجابي، بالإضافة إلى نجله عبد الرحمنالطالب بكلية طب الأسنان، كما اعتقلت من مشتول السوق “كريم أبوالحسن، عاطف البربري”، وحطمت منزل والد الشهيد عمر عادل عبد الباقي بسلمنت وعبد الباسط أب لابنين معتقلين من نفس القرية.

أيضًا اعتقلت في نفس اليوم من مركز ههيا حمادة الديب من عزبة مختار، وعدد من أبناء الإبراهيمية بينهم محمد الشحات من قرية كفور نجم رغم أنه مفرج عنه مؤخرا من سجون العسكر.

فيما اعتقلت السبت الماضي 9 من مركز بلبيس و4 من فاقوس و3  من القرين و2 من مدينة العاشر من رمضان و11 من الزقازيق و3 من الحسينة وآخرين من عدة مراكز.

 

*ضابط شرطة يكشف تفاصيل مهمة عن تظاهرات الجمعة

كشف ضابط شرطة برتبة نقيب عن تفاصيل جديدة حول المواطنين الذين اعتقلتهم قوات أمن الانقلاب بمحافظة السويس على خلفية التظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب.

وقال ضابط الشرطة : إن المتظاهرين المعتقلين تم ترحيلهم إلى سجن بورسعيد العمومي وليسوا موجودين في محافظة السويس.

وأضاف الضابط أن هناك حالة تململ داخل وزارة الداخلية و90% من أفراد وضباط الشرطة يؤيدون التظاهرات ويطالبون برحيل السيسي بعد أن سمح للجيش بـ”الركوب” على الشرطة وتغول جهاز أمن الدولة في عهده، مضيفا أن أفراد الشرطة لم يأخذوا حقهم إلا في عهد الرئيس محمد مرسي وبرلمان الإخوان في 2012.

وأوضح أن رواتب الشرطة لم تزد في عهد السيسي بل زادت في عهد الرئيس مرسي، وأشار إلى أن تظاهرات الجمعة المقبلة تعد مسألة حياة أو موت للشعب المصري، وأن نزول المواطنين سوف ينقذ الداخلية لأنهم ككل المصريين يريدون العيش بكرامة وفي دولة نظيفة.

وسخر من صورة السيسي خلال لقائه أمس مع دونالد ترمب الرئيس الأمريكي، قائلاً: “هو في أدنى من كد، السيسي قزم مصر“.

ولفت إلى أن هناك خطة ممنهجة لتشويه الشرطة خلال الفتة الماضية بعد سحب الجيش دعمه للشرطة في كل الحملات، وهو ما أوجد حالة من التململ داخل الوزارة، وهو نفس السيناريو الذي تم إبان ثورة 25 يناير بهدف إثارة مشاعر المواطنين ضد الشرطة ثم ينزل الجيش بعد ذلك للمواطنين “وياخدهم على حجره، ويتم التضحية بالداخلية، مضيفًا أن التعليمات كانت متناقضة؛ حيث جاءت بالتعامل مع التظاهرات في مناطق والسماح بها في مناطق أخرى.

 

*فيديو جديد لـ”محمد علي”: السيسي مرعوب وطالب حماية الأمريكان

أكد رجل الأعمال محمد علي أن قائد العسكري عبدالفتاح السيسي خائف ويسعى الاستنجاد بالولايات المتحدة الامريكية خوفا من المظاهرات الشعبية التي تطالب برحيله.

وقال محمد علي، في فيديو جديد، إن “ترمب جاب السيسي لما لقاه مهزوز.. السيسي خائف وراح يتحمي في الأمريكان.. دا خاين.. أنا متأكد إن ربنا هينصرنا عليه يوم الجمعه.. يلا يا شعب مصر قول كلمتك.. انت صاحب القرار.. لازم تكون الصلاحيات للشعب في أي دستور قادم، وأضاف علي: “عرفت أزوغ ياسيسي من شوية الحثالة اللي عطيهم الفلوس علشان يخلصوا عليا.. هو ده اللي بتقولي تعالي البلد“.

وكان “علي” قد حذر في فيديو له، أمس، قيادات الداخلية والجيش من التمادي في التنكيل بأهالي السويس، مشيرا إلى أن من ينفذ الأوامر بالتنكيل بالمواطنين لن يرحم كما تم عقب ثورة يناير، وقال علي: إن “السيسي باع تيران وصنافير لابن سلمان مقابل المال، ورايح دلوقت لترامب علشان يشحت فلوس من هناك علشان الأوضاع الاقتصادية في مصر بعد سنوات من التسول من دول الخليج”، مؤكدا ضرورة إسقاط السيسي بإرادة شعبية دون تدخل خارجي.

وأضاف علي: “يا مصريين كفانا أكل من الزبالة.. من كتر الأكل السيسي واللي معاه بيرموا الأكل.. الخليج اللي معندهوش حضارة بقى بيتحكم فينا وإحنا بقينا فقرا قوي.. لحد امتى هنفضل نشتغل عند الخلايجة ويرمونا في الشارع؟.. مصر الحضارة تبقى تشحت من الإمارات“.

وطالب “علي” المتظاهرين بالنزول بأعداد كبيرة في مظاهرات سلمية للمطالبة برحيل السيسي وعدم الاشتباك مع قوات الأمن، مؤكدا ضرورة أن يحكم الشعب البلاد ويوقف قلة منتفعة من الاستمرار في حكم مصر.

 

*مصر في حالة غليان ورهان الغرب على السيسي يجب أن يتوقف

حذرت صحيفة “الجارديان”  البريطانية الغرب من استمرار الرهان على قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، مؤكدة أن مصر في حالة غليان أوشك على الانفجار.

جاء ذلك في تقرير لمراسلها ورزو دار غاهي تعليقا على المظاهرات الشعبية التي انطلقت مساء الجمعة الماضي 20 سبتمبر 2019م والتي طالبت برحيل قائد الانقلاب وأركان عصابة 30 يونيو.

وبحسب التقرير فإن القادة الغربيين يتعاملون مع التظاهرات في مصر على أنها تحذير، خاصة أن عبد الفتاح السيسي لم يكن أبدا قوة للاستقرار في الشرق الأوسط.، لافتا إلى أن التطلعات من أجل الديمقراطية والعدالة الاقتصادية هي أساس الاحتجاجات المعادية للحكومة، التي اندلعت يوم الجمعة في أنحاء متفرقة من البلاد، مطالبة برحيل نظام السيسي. مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للسيسي فرقت هذه المظاهرات باستخدام العنف والقمع ضد المتظاهرين الذين رددوا شعارات الربيع العربي وداسوا على لافتات تحمل صورة السيسي.

وينقل التقرير عن الباحث في شؤون الشرق الأوسط في منظمة “هيومان رايتس ووتش” عمرو مجدي، قوله: “كل من يتابع مصر في السنوات الأخيرة يعلم أنها مثل إبريق يغلي.. السيسي هو حاكم شمولي يختلف عن مبارك، ولدى السيسي مشكلات نفسيه وعاطفية، والأمر لا يتعلق بحكم البلد، ولكن بالسيطرة المطلقة“.

ويدعو التقرير الدول الغربية إلى مراجعة مواقفها من السيسي مؤكدا أن رهان الغرب على السيسي  بصفته عامل استقرار في المنطقة أثبت فشله، موضحا أن بريطانيا صادقت على صفقات أسلحة لمصر بـ141 مليون دولار، بما في ذلك معدات يمكن استخدامها ضد المتظاهرين، وذلك بحسب الحملة ضد تجارة السلاح، فيما تبيع الولايات المتحدة وفرنسا السلاح لمصر، بمليارات الدولارات، وهي أموال كان يمكن صرفها لتخفيف معاناة المصريين. وتلفت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف السيسي بأنه “ديكتاتوره المفضل”، وذلك في اجتماع الدول السبع الكبار الذي عقد في فرنسا.

وينصح التقرير حكومات الغرب في أمريكا وأوروبا إلى مراجعة هذه المواقف لافتا إلى أن “الصوت العالي في أشرطة فيديو بيتية يمكن أن يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات، ويجب أن يعطي هذا الدول الغربية مساحة للتفكير حول استمرارها في دعم السيسي والرهان عليه“.

تحليل أسباب المظاهرت

ويعزو التقرير أسباب هذه المظاهرات إلى سلسلة من أشرطة الفيديو التي تكشف عن مليارات الدولارات التي تم تبذيرها على مشاريع لإرضاء غرور النظام، ونشرها المقاول والممثل محمد علي، الذي يعيش في المنفى في إسبانيا. مشيرا إلى أن المقاول استخدم لغة تخاطب شريحة مختلفة عن تلك التي تخاطبها القوى السياسية المطالبة بالديقراطية، لا سيما وأنه كشف عن إهدار المليارات على مشروعات بلا جدوى وفساد ضخم تمارسه رأس السلطة ممثلة في السيسي وقادة كبار بالجيش. حيث خسر المقاول الملايين لمشاريع نفذها للجيش، ووصف كيف قام السيسي وحاشيته ببناء فندق بقيمة 13.3 مليون دولار، ما أدى إلى إفلاس شركته، وقال إنه يواصل تبذير مصادر البلاد على بناء قصور بأموال دافعي الضرائب.

وتذكر الصحيفة أن رجل الأعمال، الذي هضم حقه، قدم قائمة بأسماء المسؤولين والمشاريع الضخمة، وشرح كيف قام السيسي وكبار المسؤولين بتبذير الأموال على فندق من سبع نجوم يملكه فرع الاستخبارات، وتحدث عن القصور الرئاسية الشخصية والفلل التي يملكها الضباط الذين ملأوا جيوبهم بالأموال بسبب هذه المشاريع، وقال إن هذه الطغمة حطمت أحلامه وأجبرته على مغادرة البلاد؛ خوفا من استهدافه وعائلته.

ويستنكر التقرير محاولات إعلام العسكر اتهام الإخوان بالوقوف وراء فيديوهات محمد علي، مؤكدا أن الجماعة  التي يعيش أفرادها في المنفى، عانت حركتهم من قمع لا مثيل له بأمر من السيسي، ويعملون ضده منذ الانقلاب عليهم في عام 2013، مستدركا بأن محمد علي، المقاول العادي، لا علاقة له بالإخوان، واستطاع بحكاياته عن الفساد والمؤامرات، التي كشفت عما يجري في داخل النظام، جذب أبناء الشارع بطريقة لم يكن الإسلاميون قادرين على عملها ومنذ سنوات.

كما يشير التقرير إلى مقطع الفيديو الذي بثه الناشط السيناوي مسعد أبو فجر، كشف فيه عن الفساد في الجيش، وحربه ضد الإسلاميين هناك، واتهم فيه نجل السيسي محمود بالإثراء من خلال تجارة التهريب إلى قطاع غزة، وقال إن التجارة التي تذهب إلى غزة كلها تمر من خلال محمود وخطوطه”، وأضاف أن قائدا آخر في الجيش يقوم ببناء فيلا فاخرة لنفسه.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الاتهامات أثارت غضب الجنود المصريين الذين يعيشون أوضاعا سيئة، مستدركة بأنه رغم الثناء الذي حصلت عليه مصر من المعلقين الغربيين والمسؤولين الماليين، الذين تحدثوا عن نجاح إجراءات التقشف التي طلبها صندوق النقد الدولي، إلا أن تقديرات الحكومة المصرية تشير إلى أن نسبة “32.5”% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، ويقدر البنك الدولي أن نسبة 60% يعيشون في ظروف الفقر.

وينقل تقرير الجارديان عن محللين مصريين قولهم إن رد السيسي على هذه الأشرطة كان تعبيرا عن الطريقة المغرورة التي يتعامل فيها مع القضايا عندما يخاطب المصريين، فقال: “نعم، أقوم ببناء القصور”، وتعهد ببنائها “لكنها ليست باسمي، بل لمصر”، ووفقا للتقرير فإن غرور السيسي يثير أعصاب المصريين من الطبقات الاجتماعية كلها، لافتا إلى أن السيسي وصل إلى السلطة عام 2013،  عبر انقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي؛ ومنذ ذلك الوقت أدار نظاما ديكتاتوريا لم تشهد مصر مثله في تاريخها الحديث، فمنع التظاهرات، وأسكت نقاده وسجنهم، وضيق من مساحة حرية التعبير.

 

*بعد دعم ترامب لديكتاتوره المفضل.. اعتقالات وتعذيب وترويع لأنصار 20 سبتمبر

عاد البطش الأمني بقوة من جانب الشرطة بعد استشعار حدوث ثورة شاملة، وبعدما غابت المدرعات عن ميدان التحرير عادت بكثافة، وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية، وتم التركيز على ضرب السويس لأنها كانت منبع ثورة يناير وأول مدينة تشهد مظاهرات لمدة يومين متتاليين واعتقالات من المنازل.

حدث ما توقعه نشطاء ومراقبون عقب انتهاء الموجة الأولى للمظاهرات المصرية دون أن يتبعها تكهنات عزل السيسي بانقلاب قصر داخلي، وبدأت أجهزة الأمن المصرية حملة اعتقالات وترويع وبطش بالنشطاء والحقوقيين المؤيدين للمظاهرات، خاصة قبل دعوة التظاهر الجمعة المقبلة.

وعادت سلطة الانقلاب لفزاعة الإخوان، بالزعم في تقريرها السنوي لمجلس النواب، ضبط 64 بؤرة إرهابية وإخوانية بإجمالي 458 متهمًا، بمضبوطات أبرزها 29 عبوة تفجيرية، و11 معملًا لتصنيع المتفجرات، ومبالغ مالية تجاوزت 1.5 مليون جنيه و750 ألف دولار، وتم التأكيد في هذا الصدد على أن غالبية تلك العمليات المذكورة تأتي في إطار النجاحات المحققة في مجال المكافحة الاستباقية لجرائم الإرهاب.

أيضا حاولت المخابرات تبرير تجديد استراحات السيسي في المعمورة في برنامج عمرو أديب، بأن الإخوان كانوا يريدون قتل السيسى. وعاد الحديث عن نبرة الإخوان برغم نفي كل نشطاء السوشيال ذلك، واعتباره أن هذه أكاذيب.

كما حاول السيسي الاستقواء بترامب في لقاء نيويورك، والحديث أيضا عن الإخوان ولكن بغباء بأنه ضد الإسلام السياسي، ولكنه أظهر بذلك أنه ضعيف ويستجدي الدعم الأمريكي، كما أن ترامب يواجه انتخابات في نوفمبر قد يسقط فيها هو نفسه.

أبرز وسائل القمع الأخيرة

ارتفع عدد المعتقلين على خلفية المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى 516 شخصا، بحسب آخر حصر للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية (غير حكومي).

تم القبض على محامين يشاركون في الدفاع عن معتقلي التحرير أمام النيابة، أبرزهم الناشطة الحقوقية ماهينور المصري التي تم اعتقالها عقب خروجها من النيابة ودفاعها عن المعتقلين.

بعدما غابت المدرعات عن ميدان التحرير عادت بكثافة وتحول الميدان إلى ثكنة عسكرية وانتشرت المدرعات وعربات الشرطة فيه وحوله وأعلى كوبري أكتوبر.

غالبية من يمر في الميدان خصوصا الشباب يتعرض للتوقيف واستجوابه وفتح هاتفه وتفتيشه وقراءة مواقع التواصل، وتم منع الشباب من الجلوس في مقاهي الميدان وأمروا أصحابها بغلقها.

حذرت “الهيئة العامة للاستعلامات” المصرية المراسلين الأجانب في مصر ضمنا من تغطية المظاهرات على أنها ثورة شعبية، بعدما نشر العديد من المراسلين تقارير وتغريدات على صفحاتهم تعتبر ما جرى إرهاصات ثورة جديدة.

هيئة الاستعلامات التابعة للرئاسة نصحتهم في بيان بـ”الالتزام بالقواعد المهنية المتعارف عليها دوليا عند تغطيتهم لشؤون مصر”، وطلبت “عدم النشر عن وقائع إلا ما يشاهده المراسلون بأنفسهم”، و”في حالة نشر تحليلات أو استنتاجات أو تفسيرات أو توقعات.. إفساح المجال لوجهة نظر الدولة“.

بسبب نشرهم تقارير عن ثورة جديدة في مصر تعرض موقعا قناة بي بي سي البريطانية والحرة الأمريكية لحجب جزئي، وهو ما أكدته مراسلة BBC.

https://twitter.com/SafaaFaisalBBC/status/1175523347402297344

ألقت الشرطة القبض على نائب رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» ورئيس اتحاد المعلمين المصريين، عبد الناصر إسماعيل، من منزله بعد اعتقال نائب رئيس حزب «تيار الكرامة» عبد العزيز الحسيني. وجاء اعتقال “الحسيني” بعدما كتب على فيس بوك ينتقد بناء عاصمة جديدة دون دراسات جدوى، وانتقد “تيار الكرامة” التوسع في بناء القصور واعتقال المتظاهرين، وقدم سلسلة مطالب للسلطة ويدين “سياسة القبضة الحديدية“.

شنت قوات الأمن حملة اعتقالات للعشرات من المصريين في المحافظات التي شهدت مظاهرات مثل المحلة وكفر الشيخ والإسكندرية والقاهرة والشرقية وغيرها، وطالت الاعتقالات العديد من منتسبي جماعة الإخوان خصوصا، بحسب محامين ومصادر حقوقية.

عنف اﻷمن زاد بدرجة ملحوظة خاصة في السويس مع تكرار التظاهر لليوم الثاني دون باقي المحافظات، وتزايد أعداد المتظاهرين، ونزول أسرهم للتظاهر أمام أقسام الشرطة للمطالبة بإطلاق سراح من اعتقلوا من شبابهم، واستخدمت الشرطة الرصاص الحي والغاز المسيل في ميدان اﻷربعين الذي تم إغلاقه.

تعاملت الشرطة بعنف مع المتظاهرين الذين ألقت القبض عليهم، وأطلق ضابط النار من بندقيته على سيدة كانت تقوم بتصوير انتهاكات الشرطة في الشارع.

https://twitter.com/Cairo67Unedited/status/1175813254934872064

اعتقلت قوات الشرطة صحفيين ومواطنين قاموا بتصوير الاحتجاجات ووضعها على حساباتهم على مواقع التواصل، بعدما توصلت لهم عبر رقم التليفون المسجل على مواقع التواصل، وأبرزهم الصحفي سيد عبد اللاه مصور لايف السويس، وأحصت نقابة الصحفيين اعتقال 8 صحفيين، وأحصت جهات حقوقية اعتقال 16 طفلا وحدثا.

قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات في بيان لها، إن قوات أمن السويس تشن حملة اعتقالات هستيرية وعشوائية واعتقلت أكثر من 100 مواطن من منازلهم، ولا تزال الاعتقالات مستمرة حتى الآن.

أعادت سلطات الأمن اعتقال المدون محمد أكسجين المفرج عنه بعدما ذهب إلى قسم الشرطة التابع له لمتابعة التدابير الاحترازية، ورحلته إلى مقر الأمن الوطني، رغم أنه لم يشارك في المظاهرات واكتفى بالتدوين عنها ويريد الهجرة لكندا.

صدرت تعليمات لضباط الشرطة خاصة العمليات الخاصة والأمن المركزي بإعلان حالة الطوارئ ومنع الإجازات والاستعدادات لضرب أي مظاهرات بعنف.

تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ للنائب العام ضد “كاريمان الشريفالمحسوبة على أبناء مبارك والداعمة للسيسي بعد الفيديو الذي أبدت فيه هلعها من المظاهرات، والزعر من عودة الثورة لـ”إظهارها خروج الأوضاع عن السيطرة وإسقاط مصر“.

https://youtu.be/zEjE21iJwzw

بعد فترة ارتباك وترقب لما سيجري، عادت الصحف ووسائل الإعلام لدورها في الهجوم على المتظاهرين ووصف ما جرى بأنه مؤامرة ومظاهرات “إخوانية” برغم أن من شارك فيها جيل جديد، وتكثيف التحذيرات من الإخوان ووصفهم بالإلحاد في إعلانات دعائية ضدهم على القنوات الحكومية.

الارتباك سيد الموقف

وفي ظل ارتباكهم، نفى المتحدث العسكري وجود صفحات للجيش المصري على مواقع التواصل سوى صفحته الرسمية، بعدما انتشرت صفحات أبرزها “جبهة ضباط الجيش”، تزعم صدور أوامر للضباط بحماية المتظاهرين ودعم عزل السيسي.

https://twitter.com/EgyArmySpox/status/1175761711804141570

https://www.facebook.com/gabhitdobbatmasr/photos/a.979507778799341/2563694587047311/?type=3&theater

وكتب “برنى ساندرز”، المرشح للرئاسة الأمريكية، على حسابه على تويتر، ينتقد اعتقال وضرب المتظاهرين، قائلا: “كل البشر من حقهم التظاهر لمستقبل أفضل، على السيسي أن يحترم هذه الحق“.

وسخر ساندر من قول الرئيس الأمريكي إن السيسي هو “ديكتاتوري المفضل، وشدد على أن الولايات المتحدة عليها الوقوف مع حقوق الإنسان في الدول التي تستقبل أكبر معونات أمريكية مثل مصر.

https://twitter.com/SenSanders/status/1175851871333957637

كما تساءل تقرير لجريدة مانيفيستو الإيطالية: “لماذا يرتجف السيسي؟”، مشيرا إلى عودة المصريين إلى ميدان التحرير وميادين التظاهر الأخرى في مدن أخرى، ما يعكس التجاوب مع فيديوهات محمد علي ومدى تنامي الغضب الشعبي من سياسات السيسي وانعكاساتها على أحوالهم المعيشية.

https://twitter.com/ilmanifesto/status/1175707265514577921

 

*تكهنات عن عزم السيسي التخلص من “زكي” وتساؤلات حول زيارة “العصار” لأبوظبي

قال موقع خليجي، إن مصادر أكدت أن السيسي يعتزم الإطاحة بوزير الدفاع الفريق محمد زكي

وأشار موقع “الخليج الجديد” على الشبكة العنكبوتية إلى أن مصدرا مصريا مطلعا كشف له عن قرب إجراء عبدالفتاح السيسي حركة إقالات بالجيش، تطال وزير الدفاع الفريق “محمد زكي“.

وزعم المصدر أن هناك أزمة بالفعل بين “السيسي” و”زكي”، تتعلق بعدم رضا الثاني عن انخراط الجيش في أنشطة اقتصادية، لا علاقة لها بالأمن القومي المصري.

واعتبر “المصدر”- الذي لم يكشف الموقع الخليجي عن اسمه إلا أنه “مقرب من المؤسسة العسكرية”- أن تسريبات الفنان والمقاول “محمد علي” زادت من هوة الخلاف بين الطرفين، في ظل تضرر سمعة المؤسسة العسكرية جراء اتهامات بالفساد، ومحاباة بعض الجنرالات.

وفيما يعبر عن أن السيسي مستمر على الأقل حتى نهاية العام الجاري، توقع المصدر إقالة “زكي” وآخرين، قبيل نهاية العام الجاري، ضمن خطة لإظهار السيسي” محاربا للفساد، ورافضا لتجاوزات جنرالات الجيش المالية.

وعيّن محمد زكي قائدا للحرس الجمهوري في أغسطس 2012، في عهد الرئيس الراحل “محمد مرسي”، حتى تم تعيينه في 14 يونيو 2018 وزيرا للدفاع خلفا للفريق “صدقي صبحي“.

ولعب “زكي” دورا كبيرا في إنجاح الانقلاب العسكري ضد الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الذي قاده ووزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسي، واعتقل الرئيس الشرعي المنتخب ورفاقه.

تحركات في الإطار

وضمن تغريداته التي تأخذ طابع الاستخبارات، كشف الدكتور محمود رفعت، المحامي وخبير القانون الدولي، عن أنّ الجيش المصري يتعرض الآن- قبل باقي مؤسسات مصر- لمؤامرة شعواء لتحطيمه.

وقال “رفعت”: إنّ سفر اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، إلى الإمارات بهذا التوقيت يوضح جزءا كبيرا من المشهد المصري الذي تديره أبوظبي.

وأكد أنّ “العصار” ليس مجرد وزير للإنتاج الحربي في مصر، بل هو رجل أمريكا منذ عقود، وهو من يدير ويخطط من خلف ستار.

وفي تعبير عن الجزء الطافي من زيارة محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي بحكومة الإنقلاب لأبوظبي، قالت وكالة “وام” الإخبارية الإماراتية، إن العصار التقى وزير دفاع الإمارات محمد البواردي، حيث “تم استعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين في الجوانب الدفاعية وسعي البلدين إلى تنميتها لآفاق أوسع وأرحب”.

إلا أن توقيت الزيارة في هذا الوقت من التجاذبات يثير صحة الأنباء التي تحدثت بالأمس عن اتصال مسؤول الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد ببعض القيادات العسكرية للتقرب منها حال الاطاحة بالسيسي.

سفر اللواء محمد العصار إلى #الإمارات بهذا التوقيت يوضح جزء كبير من المشهد المصري ألذي تديره #أبوظبي.
العصار ليس مجرد وزير الإنتاج الحربي في #مصر بل هو رجل #أمريكا منذ عقود وهو من يدير ويخطط من خلف ستار.. #الجيش_المصري يتعرض قبل باق مؤسسات مصر لمؤامرة شعواء لتحطيمه.

وتسببت تسريبات “محمد علي” في وقائع فساد وبناء قصور رئاسية، في إجبار “السيسي” على الرد والاعتراف بذلك خلال مؤتمر للشباب.

وقال “السيسي”: “آه نعم بنبني، ولسه هنبني قصور تانية (…) أنا بأسس دولة جديدة”، زاعما أن ملكية هذه القصور لا تعود إليه، لكنه يبنيها من أجل مصر وباسم مصر.

وأثارت تصريحات “السيسي” موجة غضب عارمة ضده عبر مواقع التواصل، وسط دعوات للتظاهر، ومطالبات بالرحيل.

ليسوا صفا

وفي ضوء المشهد “الانتخابي في 2018، كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن توترات غير مسبوقة” ضد رأس هرم الدولة المصرية، قبيل انتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أنّ العسكريين في الجيش ليسوا كتلة واحدة خلف عبد الفتاح السيسي، معتبرة أن خلافات العسكريين في الجيش كانت آنذاك غير مسبوقة، وهو ما يُشير إلى هشاشة رئيس الدولة، وإلى حدّة الصراعات من أجل السلطة.
واستغربت الصحيفة وقتها من اعتقال الفريق سامي عنان، رئيس قيادة الأركان ما بين 2005 و2012، واعتبرته الفصل الأكثر إرباكاً في هذا المسلسل، باعتبار أنه هو من ضمن دخول السيسي للمجلس العسكري في 2011.

وضمنت أيضا ضمن نواحي الخلافات اعتقال العقيد أحمد قنصوة، في نوفمبر 2017، فضلا عن تحديد إقامة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق في عهد المخلوع مبارك، والمرشح الخاسر في رئاسيات 2012، في مواجهة مرسي، والذي اضطرّ لمغادرة الإمارات، في ظروف غامضة، كي يعلن من مصر انسحابه من السباق الرئاسي، مقابل فك تحديد إقامته (حريته).

واعتبرت الصحيفة أن فصلا في هذه الخلافات ظهر بعدما عزل السيسي، رئيس قيادة الأركان محمود حجازي، في أكتوبر 2017، من منصبه الذي شغله منذ مارس 2014، بعد يومين من مشاركته بواشنطن في اجتماع رؤساء أركان الدول المنخرطة في الحرب ضد الإرهاب.

ورأى أنّ “هذا العزل كان مفاجئاً جداً، من حيث إنّ علاقات السيسي وحجازي كانت وثيقة طوال مسارهما المهني، كما أنّهما مرتبطان عائلاً، عن طريق زواج أحد أبناء السيسي بإحدى بنات حجازي”.

كذلك اعتبرت أن إقالة الجنرال محمود فوزي الذي كانت تربطه علاقة وثيقة جداً بالسيسي، مؤخراً، من منصبه كمدير للاستخبارات العامة، الذي كان يشغله منذ ديسمبر 2014، كان لافتا.

حالة غضب

وتتصاعد حالة التأهب الأمني بشكل كبير في عدد من المحافظات بعد أيام من الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي، وسط ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين على خلفية هذه المظاهرات. حيث وصل عدد المعتقلين على خلفية المشاركة في المظاهرات المطالبة برحيل السيسي إلى أكثر من 336 متظاهرا، وفق ما أوضحت المفوضية المصرية للحقوق والحريات.

ووثق المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اعتقال 274 متظاهرا في مظاهرات الجمعة بمختلف أنحاء البلاد.

وتترافق هذه المظاهرات والوقفات الاحتجاجية مع دعوات إلى مليونية في مصر يوم الجمعة المقبل، أطلقها المقاول والفنان المصري محمد علي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عبد الفتاح السيسي.

 

*#NotMyPresident يتصدر الأعلى تداولا في مصر.. ونشطاء: لص ننتظره بالأحذية

تمكن النشطاء في مصر من رفع تغريداتهم على هاشتاج #NotMyPresident وترجمته “السيسي مش رئيسي” حتى تصدر الوسم الأعلى تداولا في مصر بين هاشتاجات أخرى أطلقها لجان السؤون المعنوية، ودلالة الهاشتاج مقصود منه الأمم المتحدة والولايات المتحدة اللتان يبديان ترحيبا بالسيسي فيسمحان بلقاء رئيس أكبر دولة في العالم لديكتاتور ولص سرق شعبه  وحرمه بقصوره وفيلاته حتى صار واحد من كل 3 مصريين فقراء.

يقول الإعلامي حسام يحيى ساخرا من اعتناء ترامب رئيس الولايات المتحدة بالسيسي بعباراته “السيسي العاهر” و”ديكتاتوري المفضل”: “.. أقوال لترمب عن المهزأ بتاعنا، مادام ترمب بيحب “عبيط القرية” بتاعنا كده، مايخليه عنده، يشتغل عنده بالقطعة. – صورة للمهزأ وهو بيبص بحب وحنان لترمب “وترمب لايبالي“..”.

وكتبت “تيم الله” أو “Tymullah” مخاطبا مؤسسة الأمم المتحدة أن السيسي الذي تستضيفونه ليس رئيس مصر ولكنه لص وقاتل ديكتاتور حتى لو أغمضتم أعينكم عن جرائمه فإن شعبه لن يقبله كرئيس وسيثورون عليه لإزاحته“.

وقالت “وضوح”: “هو ليس رئيس على الإطلاق هو أتى بانقلاب عسكري وهو الديكتاتور المفضل لدونالد ترامب ونحن لا نحترمهما لا السيسي أو ترامب“.

وأضافت فاطمة فاروق مخاطبة السيسي وترامب: “أنتم … نحن نراقبكم وننتظر مجيئكم يا سيسي” وصورة لرافعي الأحذية من ثورة يناير

#سيسي_مش_رئيسي#NotMyPresident
ترامب الديكتاتور يدعم السيسي الديكتاتور

وكتبت “Dubai Tweets” وهي تعلق على صورة لعمال سيراميكا كليوباترا الذين تجمعوا يهتفون ضد السيسي “هؤلاء العمال الرافضين في مصر جمعتهم المخابرات المصرية لكي يؤيدوا السيسي في الشوارع يوم الجمعة وبدلا من ذلك راحوا يهتفون ويتظاهرون ضد السيسي“.

 

*السيسي يتعامى عن غضب المصريين من فساده واستبداده بـ”الإسلام السياسي”

رغم محاولات تشويه ثورة يناير 2011 ووصمها بالأمريكية وأنها كانت مؤامرة في وقت من الأوقات، إلا أنها استمرت ثورة مصرية خالصة حتى يومنا هذا، وبقيت مطالبها وأحلامها في يقين الشعب المصري حتى اليوم، مؤكدا أنها ثورة شعب.

ورغم محاولات السيسي وأجهزته الإعلامية والأمنية تشويهها بوصمها بأوصاف عدة، ما بين صناعة الإسلام السياسي كما فعل السيسي بالأمس في أمريكا، أو بأنها مغامرة مقاول يريد الشهرة.. وغيرها من الأوصاف، إلا أنها تبقى ثورة شعب تستكمل مسارها في تحرير المصريين من الاستبداد والفساد.

وحاول السيسي استعداء الغرب على ثورة المصريين، طالبا الدعم الأمريكي والغربي لموقفه واستبداده. وقال السيسي، أمس، على هامش لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حينما سئل عن التظاهرات المشتعلة في مصر: “وراءها الإسلام السياسي“.

بينما قدم ترامب دعما للسيسي، قائلا إن الولايات المتحدة ومصر تجمعهما علاقة جيدة طويلة الأمد.

وقال ترامب للسيسي لدى لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “الجميع لديه مظاهرات.. لا لست قلقا بشأنها. مصر لديها زعيم عظيم“.

وكان ترامب قد وصف السيسي بـ”الديكتاتور المفضل” في لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة السبع في نهاية أغسطس الماضي.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، فقد كان ترامب واقفا بانتظار اجتماع مع السيسي، لينادي “أين ديكتاتوري المفضل؟” بصوت عالٍ، وهو ينظر إلى تجمع صغير من المسئولين الأمريكيين والمصريين.

ونقلت الصحيفة عن شهود قولهم إنهم يعتقدون أن ترامب أدلى بهذا التعليق مازحاً، لكنهم قالوا إن سؤاله قوبل بصمت مذهل. وأوضحت الصحيفة أنه لا يمكن تحديد ما إذا كان السيسي حاضراً أو كان قد سمع الملاحظة.

وجاءت تصريحات ترامب متوافقة مع مواقفه الداعمة للديكتاتوريات في أنحاء العالم، سواء بدعم قمع محمد بن سلمان بالسعودية ومحمد بن زايد بالإمارات، على حساب الشعوب العربية التي تنفجر بين حين وآخر.

ويمثل الدعم الأمريكي للسيسي، حسب مراقبين، تحفيزا لثورة الشعب المصري التي لم يحركها إلا الفقر والقهر والاستبداد والفساد الملياري الذي يمارسه السيسي ونظامه.

وتعبر كلمات السيسي عن ضعفه في مواجهة الاتهامات التي كالها له الفنان محمد علي، ووثقتها الدوائر الجغرافية وسكت إعلامه عن توضيح مواقف السيسي، مكتفيا بالاتهامات والتكذيب، وهو ما يعبر عن ضعف موقف السيسي.

ويعبر موقف السيسي وترامب من التظاهرات في مصر عن خيانة عظمى من السيسي الذي يستعدي الغرب على شعبه الذي يتظاهر، في ظل بعد كبير لقوى الإسلاميين عن المشهد؛ نظرا لما لاقوه من قمع شتت قوتهم بين السجون والمنافي والمطاردات الأمنية، في وقت بالغ الصعوبة.

ولعل ما قاله السيسي وترامب عن تظاهرات الجمعة الماضية يمثل أكبر دعم لتظاهرات الجمعة المقبلة، التي من المتوقع أن تكون أشد وطاة وقوة من سابقتها، في ظل إنكار نظام السيسي لإرادة الشعب المصري ومطالبتهم له بالرحيل.

 

*عمال «أبو العينين» بالسويس.. أمرهم بتأييد السيسي فهتفوا “ارحل”

في مشهد يكشف حجم الغضب الشعبي العارم ضد زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي وأركان عصابة 30 يونيو، حشد رجل الأعمال المقرب من سلطات العسكر محمد أبو العينين” عمال مصانعه بالسويس لتنظيم مظاهرة لتأييد قائد الانقلاب، في محاولة لإظهار الدعم الشعبي للنظام، لكن المفاجأة أن العمال هتفوا ضد السيسي صارخين بغضب “ارحل”؛ الأمر الذي أصاب رجل الأعمال بصدمة بالغة من حجم الغضب ضد النظام.

ودوت هتافات “ارحل” للعمال في مسيرة بدت معارضة تماما للسيسي، خاصةً أن العمال في مصنع أبو العينين بالسويس يشتكون من اضطهاد واسع على مدى سنوات طويلة بسبب ضعف الأجور.

وبحسب عُمال  فإن “أبو العينين”، هدد بعضهم بالسجن والتشريد عقب انتشار مقطع الفيديو على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الفنان والمقاول محمد علي قد دعا، أمس، جموع المصريين إلى تنظيم مليونية حاشدة في الميادين الكبرى بالمحافظات، يوم الجمعة المقبل، في حالة عدم استجابة السيسي إلى مطالب تنحيه عن الحكم، مشدداً على ضرورة التزام المتظاهرين برفع أعلام مصر فقط خلال فعاليات المليونية، من دون رفع أي شعارات حزبية.

وطالب علي، في مقطع فيديو جديد بثه على صفحته الرسمية عبر موقع فيسبوك”، مساء السبت، وزارة الداخلية بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية التظاهرات التي شهدتها كثير من المحافظات مساء الجمعة، وكذلك إطلاق سراح المعتقلين في السجون، مؤكدا أن الثورة المصرية هي ثورة الشعب، ولا يجب أن تُنسب لأي شخص أو حزب أو تيار سياسي.

وقدم علي مقترحا لمرحلة ما بعد تنحي السيسي عن الحكم، قائلاً “المرحلة القادمة ستتطلب اهتماما أكبر بالشق الاقتصادي، والقرار يجب أن يكون صادرا عن أغلبية الشعب، ولا بد من احترام تلك الأغلبية، مع عدم إقصاء أي مواطن مصري في الوقت ذاته”، مشيرا إلى أهمية إعادة هيكلة أجهزة الدولة من قبل أشخاص يتم اختيارهم في انتخابات حرة ونزيهة.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=73&v=TV-FKG_OZjE

 

*الخسائر مستمرة.. البورصة والشركات المدرجة تفضح مخاوف المستثمرين من مظاهرات الجمعة

فضح البيان الصادر عن البورصة المصرية خلال الساعات الماضية مدى الريبة والاضطرابات التي تمر به سوق المال، مع استمرار الخسائر وبقاء المؤشرات عن مستويات منخفضة غاية في الخطورة.

وطالبت البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، جميع الشركات المقيدة بسرعة الإفصاح عن أية أحداث من شأنها التأثير السلبي على أدائها، بالتزامن مع التراجع المخيف الذي ضرب مختلف المؤشرات منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري.

وهبط مؤشر البورصة الرئيسي EGX 30 اليوم بنسبة 3%، فيما تراجع مؤشر EGX 70 بنسبة 2.6% و EGX 100 الأوسع نطاقا تراجع هو الآخر بنسبة 2.25%.

وأكدت إدارة البورصة أنها تلقت إفصاحات من غالبية الشركات المقيدة تفيد بعدم وجود أي أحداث غير معلنة من شأنها التأثير السلبي على الأداء المالي والتشغيلي، واستكمالا لذلك، فقد خاطبت البورصة أيضا الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي للإفصاح عن مدى تأثرهم بإغلاق شركة توماس كوك السياحية.

وقالت البورصة إن غالبية الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي أكدت عدم تأثرها سلبا بإغلاق شركة توماس كوك البريطانية.

ووفق الإفصاحات الصادرة عن الشركات وتأكيدات البورصة، فإنه لا يوجد أي أسباب استثمارية واضحة، الأمر الذي يعني أن المخاوف منحصرة في الاضطراب السياسي وخروج المظاهرات المطالبة بطرد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وزبانيته، والدعوات التي تم إطلاقها بالحشد يوم الجمعة المقبلة.

وتراجعت كافة مؤشرات البورصة المصرية، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، منتصف جلسات الأسبوع، حيث هبط مؤشر “EGX 30” بنسبة 0.64% ليصل إلى مستوى 13665 نقطة، وتراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “EGX 70” بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 499 نقطة، وهبط مؤشر “EGX 100” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.34% ليصل إلى مستوى 1330 نقطة

وهبط مؤشر “EGX 50” بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 1910 نقطة، وانخفض مؤشر “EGX 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.87% ليصل إلى مستوى 16477 نقطة.

وكانت البورصة المصرية، قد أنهت تعاملات أمس الإثنين، بتراجع جماعى لكافة المؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين الأجانب، وتراجع رأس المال السوقي بقيمة 8.2 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 694.110 مليار جنيه.

تحدي الجمعة المقبلة جمعة الخلاص التحرك الشعبي الأمل الوحيد.. الاثنين 23 سبتمبر.. أبرز 3 فيديوهات فضحت خيانة السيسي وأصابت العصابة بصدمة

هنخلعك يا سيسيتحدي الجمعة المقبلة جمعة الخلاص التحرك الشعبي الأمل الوحيد.. الاثنين 23 سبتمبر.. أبرز 3 فيديوهات فضحت خيانة السيسي وأصابت العصابة بصدمة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*استشهاد المعتقل طه منصور نتيجة الإهمال الطبي بكفر الشيخ

استشهد اليوم  المعتقل طه منصور نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذى تعرض له فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان داخل مركز شرطة سيدى سالم بمحافظة كفر الشيخ.

وقال مصدر مقرب من أسرته إن الشهيد  تم اعتقاله منذ نحو أسبوع  من منزله بكفر الشيخ، واحتجز داخل معسكر قوات أمن الانقلاب بكفر الشيخ، ثم تم تحويله إلى مركز شرطة سيدى سالم، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل بالغ ولقى ربه قبيل تحويله الى مستشفي سيدي سالم.

وبتاريخ 6 سبتمبر الجارى استُشهد المعتقل “جمعة محمد حسن جنيدي” داخل محبسه بسجن استقبال طره؛ نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة، بعد اقتحام قوات الانقلاب بالسجن لزنزانته والقيام بعملية تفتيش بشكل مفزع، أصيب على إثرها بأزمة قلبية حادة أدت إلى وفاته.

وخلال شهر أغسطس الماضي استشهد 9 معتقلين فى سجون العسكر نتيجة الاهمال الطبى المتعمد بعدة سجون وهم

 عمر أحمد الحسيني بسجن المنصورة في الدقهلية

2- محمد مشرف بسجن برج العرب الخميس الماضى بسبب الإهمال الطبي.

3-عمر عادل ٢٥ عاما، توفي بسجن طرة بسبب الإهمال الطبي.

4-الكيلاني حسن، توفي بسجن المنيا بعد منع العلاج.

5-محمود السيد، توفي بسجن الزقازيق بعد إصابته بالسرطان.

6-السعيد محمد، توفي بقسم شرطة الدخيلة وعليه آثار تعذيب.

7-سامي مهنى، توفي بسجن وادي النطرون بعد اعتقال 6 سنوات.

8 – عادل أبو عيشة، توفى بسجن وادي النطرون بعد إصابته بأمراض الكبد.-

9- حسام حامد، المعتقل بسجن “العقرب” شديد الحراسة، والبالغ من العمر 35 عامًا، بعد إضراب عن الطعام

ورصدت عدة منظمات حقوقية استشهاد 30 معتقلًا داخل سجون الانقلاب ومراكز الاحتجاز، منذ مطلع العام الجارى  2019 نتيجة القتل البطيء الذى يتصاعد مع المعتقلين السياسيين .

وفى الوقت الذى تسعى فيه سلطات الانقلاب للتخلص من المعتقلين السياسيين؛ يقدمونأوراقًا رسمية للإنتربول تزعم أن المعتقلين يُتاح لهم العلاج والرعاية الصحية المناسبة، وأن إدارة السجن تسمح لهم بدخول الأدوية بالمخالفة للواقع تمامًا، حيث يتعرض المعتقلون لإهمال طبي متعمد وجريمة قتل البطيء  يتحمل مسئوليتها المباشرة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، لأنه من أمر بذلك، بالإضافة إلى مصلحة السجون ومأموري السجون.

 

*حبس 8 من أهالي السويس 15 يوما لمطالبتهم بإسقاط السيسي وعصابته

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس 8 من معتقلي السويس، خلال مظاهرات الجمعة الماضية 20 سبتمبر، المطالبة بإسقاط السيسي وعصابته، لمدة 15 يوما.

ولفقت لهم النيابة اتهامات تزعم “نشر أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، والتظاهر بدون إخطار“.

والمعتقلون هم: محمد حسن البنا أحمد محمد علي، محمد سعد عبد المجيد محمد علي، محمود أحمد عباس محمد أحمد، هانى محسن عبد الرحمن، أحمد محمد بشاى، محمد أيمن حسن حنفى، يوسف لويز غبروس جاد الكريم، بالاضافة إلى محمد أمين رياض أحمد.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*تأجيل هزليتى “التبين” و”داعش سيناء” لتعذر حضور المعتقلين

أجلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة قاضى العسكر محمد سعيد الشربينى، جلسات إعادة محاكمة 47 شخصا في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”قسم التبين”، إلى 13 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين

كانت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة الانقلابي محمد شيرين فهمي، قد قررت يوم 5 نوفمبر 2016، السجن المشدد 15 سنة لـ21 شخصا، والسجن المشدد 10 سنوات لـ15 آخرين، والمشدد 7 سنوات لـ11 آخرين، وإلزام المحكوم عليهم بدفع 10 ملايين و101 ألف و79 جنيها، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد قضاء مدة العقوبة المقررة، إلا أن محكمة النقض قررت، في 5 يوليو 2018، إلغاء الأحكام وقررت إعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى.

فيما أكدت هيئة الدفاع عن المعتقلين أن “الاتهامات ملفقة من قبل الجهات الأمنية، وأن القضية ليس بها أي دليل مادي يدين المعتقلين، وما هي إلا أقوال مرسلة، وقائمة في الأساس على تحريات جهاز الأمن الوطني فقط”.

وأضافت هيئة الدفاع أن “عمليات القبض بحق المعتقلين بالقضية، جاء أغلبها بشكل عشوائي، ومن محل إقامتهم، وليس في موقع الجريمة، وذلك لمجرد الشكوك حول المعتقلين بأنهم من رافضي الانقلاب العسكري”.

كما أجلت المحكمة ذاتها، برئاسة قاضى الانقلاب محمد شيرين فهمى، جلسات محاكمة 12 مواطنا فى القضية المعروفة إعلاميا بهزلية “داعش سيناء”، لـ13 أكتوبر لتعذر حضور المعتقلين.

وتضم القضية الهزلية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الانقلاب العليا، 12 مواطنا بينهم 6 معتقلين و5 “غيابيا” ومواطن مخلى سبيله بتدابير احترازية.

ولفقت نيابة الانقلاب للمتهمين فى القضية الهزلية، اتهامات تزعم تأسيس وقيادة جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

 

*مقتل 15 مواطنا خارج إطار القانون في العريش

أعلنت قوات الانقلاب عن قتل 15 مواطنا خارج إطار القانون فى منطقة الريسة بالعريش، الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء، بزعم تبادل إطلاق النار خلال محاولة القبض عليهم. زاعمة أنه تم تبادل إطلاق النار عندما داهمت القوات ما وصفته بأنه مخبأ لمسلحين غرب مدينة العريش، وأنهم عثروا على أسلحة ومواد متفجرة في المخبأ، وتم نقل الجثث إلى مستشفى قريبة للتعرف عليها.

واعتادت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب استهداف المواطنين وقتلهم بدافع الانتقام دون اتخاذ أية إجراءات قانونية لازمة، ما يخرج قوات الأمن من دورها في تنفيذ القانون، إلى دور رجال العصابات.

كانت داخلية الانقلاب قد أعلنت، أمس، عن اغتيال المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن، بزعم تبادل إطلاق الرصاص مع قواتها بمنطقة المطرية في القاهرة.

وفى 19 سبتمبر الجاري، أعلنت داخلية الانقلاب عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو، بينهم أحد الضحايا وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور، وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث تم اختطافه بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب، واقتياده لجهة غير معلومة، حتى أعلنت الداخلية عن قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، ولم تفصح عن أسمائهم.

وتطالب المنظمات الحقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم

وفى 5 سبتمر الجارى، أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل 6 مواطنين بالتصفية الجسدية بزعم تبادل إطلاق الرصاص، خلال حملة مداهمات أمنية بالواحات داخل العمق الصحراوي.

وفى 20 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، عن اغتيال 11 مواطنًا من أبناء العريش بشمال سيناء، وزعمت وقوع تبادل إطلاق نيران بين الضحايا وبين قواتها.

كان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، قد وثقوا ارتكاب مليشيات داخلية وجيش الانقلاب 3345 جريمة تصفية جسدية وقتل خارج القانون في سيناء ومختلف المحافظات خلال السنوات الخمس الماضية.

وقالت المنظمات، في بيان مشترك، إن حالات القتل خارج نطاق القانون تنوعت ما بين قتل عن طريق التصفية الجسدية، عبر إطلاق الرصاص من قِبَل قوات الشرطة أو الجيش، خاصة في سيناء، أو عبر القتل بالإهمال الطبي، مشيرة إلى وصول عدد ضحايا القتل خارج نطاق القانون خلال عام 2018 إلى 345 حالة قتل، ليرتفع أعداد الضحايا إلى 3345 حالة خلال السنوات الخمس الماضية؛ معتبرة ما يحدث جريمة نظام تتم بطريقة ممنهجة ومستمرة.

وطالبت المنظمات بوقف جميع أشكال الاعتداء على الحق في الحياة، ووقف جميع أعمال العنف والقتل تجاه الموطنين، والتحقيق في جرائم القتل خارج نطاق القانون، ومحاسبة المسئولين عن تلك الجرائم، كما طالبت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على أوضاع حقوق الإنسان في مصر، والتحقيق في جرائم القتل خارج نطاق القانون، ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب.

 

*سلطات الانقلاب تحيل حياة 16 من ضحايا “عنبر الإعدام” إلى جحيم لدفعهم للانتحار

استغاث 16 نزيلا من المحكوم عليهم بالإعدام نهائيا في عنبر الإعدام بسجن وادي النطرون 430، من قيام إدارة السجن بإعدامهم تدريجيا في صورة انتهاكات أدت لوفاة بعضهم بالفعل.

تأتي الاستغاثة في الوقت الذي تعالت فيه أصوات مئات الآلاف من المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين برحيل السيسي عن السلطة تحت وسم #كفاية_بقى_ياسيسي؛ تنديدا بما وصفوه بالقمع والاستبداد وتأميم الحياة العامة ورعاية الفساد.

تفاصيل الاستغاثة

تلقى فريق “نحن نسجل” الحقوقي استغاثة مكتوبة بخط اليد، تصف حال المعاناة التي يواجهها من ينتظرون الإعدام.

توضح الرسالة صعوبة الأوضاع التي يواجهها النزلاء السياسيون في عنبر الإعدام، وإهدار إدارة السجن لحقوق المساجين التي نص عليها قانون تنظيم السجون، وتعمد قتلهم نفسيا بعد محاكمات جائرة افتقدت لمعايير المحاكمات العادلة.

وتسعى إدارة السجن لزيادة الضغوط على المسجونين النزلاء؛ لترغيبهم في الموت ودفعهم نحو الانتحار أو الموت بالمرض، أو المطالبة بسرعة تنفيذ الإعدامات في حقهم للتخلص من هذا العذاب.

تناولت الرسالة ما يوجهونه من انتهاكات متمثلة في 22 بندا منها: (ضيق الزنازين، انعدام التهوية، حرمانهم من التريض والعلاج وتناول الأطعمة الطازجة، سوء معاملة ذويهم أثناء إجراءات الزيارة، إحضارهم لمكان الزيارة مقيدين الأيدي).

شملت الاستغاثة أيضا تعمد إدارة السجن عدم الاهتمام بنظافة العنبر وطفح بالوعات الصرف الصحي على السجناء، ما تسبب في انتشار روائح كريهة وإصابة النزلاء بأمراض جلدية وصدرية.

وتحرص إدارة السجن على زيادة الانتهاكات ضد نزلاء عنبر الإعدام دون غيرهم من نزلاء العنابر الأخرى داخل السجن، وخاصة زنازين الإعدام في قضايا جنائية.

مأساة منتظري الإعدام

مساحة الزنزانة التي بها 4 أفراد لا تتجاوز (1,60 في 2,50) م، وليس بها أي وسائل إعاشة نهائياً، ولا دورة مياه لقضاء الحاجة ولا كهرباء نهائيا.

من نزلاء عنبر الإعدام بليمان 430 وادي النطرون الصحراوي 10 في (قضية كرداسة) اقتحام مركز شرطة كرداسة، ونزيل واحد في (قضية خلية أوسيم) و5 في قضايا مختلفة.

في 24 مايو الماضي لفظ المعتقل عبد الرحمن سعيد، البالغ من 23 عامًا، أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بسجن وادي النطرون “430” نتيجة الإهمال الطبي المتعمد من قبل إدارة السجن، بعدما أصيب بمرض نفسي من التعذيب الممنهج.

في 4 سبتمبر الجاري استغاث الشباب المعتقل في سجن وادي النطرون من إقدام معتقل على الانتحار شنقا بسبب معاملة رئيس مباحث السجن السيئة له ولباقي المعتقلين في السجن، وقول طبيب السجن لهم: “مليش دعوة بأي معتقل سياسي حتى لو هيموت”.

فريق التحقيقات بوكالة رويترز، كشف أن السنوات التي تلت تولي الرئيس السيسي السلطة تحت عنوان “هكذا تحقق مصر العدالة في عهد السيسي” وكشف إعدام 179 مصريا في 6 سنوات وصدور 3 آلاف حكم بالإعدام خلال نفس الفترة.

https://twitter.com/Reuters/status/1156649708636516354

فريق تحقيقات رويترزكشف أنه جمع معلومات تؤكد أن السلطات المصرية أعدمت ما لا يقل عن 179 شخصا في الفترة من 2014 إلى مايو 2019 بالمقارنة مع عشرة أشخاص فقط في السنوات الست السابقة (2008 حتى 2013).

قال أحد الباحثين بمنظمة العفو الدولية لرويترز: إن 61 رجلا ينتظرون تنفيذ أحكام بالإعدام أغلبهم من المسجونين السياسيين.

المحاكم المصرية أصدرت أحكاما بالإعدام على أكثر من 3000 شخص منذ 2014 عقب تولي السيسي الرئاسة، وألغت محاكم معظمها في الاستئناف والنقض، بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان”.

قدرت منظمة العفو الدولية أحكام الإعدام التي صدرت في السنوات الست الماضية بقرابة 800 حكم بالإعدام.

 

*تأجيل محاكمة 304 أشخاص في هزلية “النائب العام المساعد” إلى 29 سبتمبر

أجلت محكمة جنايات القاهرة العسكرية أمس، محاكمة 304 أشخاص في الهزلية رقم 64 لسنة 2017 جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميا بهزلية محاولة اغتيال النائب العام المساعد” إلى جلسة 29 سبتمبر؛ بدعوي تعذر حضور المعتقلين.

هذا ويتعرض المعتقلون في تلك الهزلية لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل، حيث تسبب الإهمال الطبي بحقهم والتعنت في إدخال الأدوية لهم في إصابة العديد منهم بالأمراض وتفاقم الحالة الصحية لهم، كما تتعنت سلطات الانقلاب في السماح للطلاب بأداء امتحاناتهم رغم حصولهم على إذن من النيابة.

يأتي هذا في إطار جرائم العسكر المستمرة منذ انقلاب 3 يوليو 2013، حيث كشفت منظمات حقوقية عن وصول عدد المعتقلين في سجون الانقلاب إلى أكثر من 60 ألف معتقل، مشيرة إلى وفاة أكثر من 3 آلاف مواطن خارج القانون، منهم 500 حالة بسبب الإهمال الطبي المتعمّد داخل السجون ومقار الاحتجاز، ولفتت إلى ارتفاع أعداد النساء المعتقلات إلى 82 سيدة وفتاة.

وأشارت المنظمات إلى ارتفاع أعداد الصادر بشأنهم أحكام بالإعدام في هزليات سياسية ومن محاكم استثنائية إلى 1317 حكما، منها 65 حكما نهائيا واجب النفاذ، مؤكدة استمرار ارتكاب جرائم الاختفاء القسري، حيث وصل أعداد المختفين إلى 6421 مختفيا، تم قتل 58 منهم أثناء اختفائهم ، وأضافت أن الاعتقالات طالت العديد من المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما طالت صحفيين وإعلاميين، مشيرة إلى اعتقال حوالي 90 صحفيا وإعلاميا.

 

*18 منظمة حقوقية تطالب بمراجعة سجل حقوق الإنسان في مصر

بعد أن طالبت 18 منظمة حقوقية، بينها “هيومن رايتس واتش”، بضرورة مراجعة سجل حقوق الإنسان فى مصر،  نشر مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان فيديوجراف” يسلط الضوء عن هذه القضية.

وذكر أن هناك مطالبات عدة لمجلس حقوق الإنسان من أجل التصدي لمعدلات القمع غير المسبوقة فى مصر، والتى من بينها أحكام مسيسة بالإعدام والتعذيب داخل مقار الاحتجاز.

يضاف إلى ذلك العنف ضد النساء والفتيات واحتجاز النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، فضلا عن قمع حرية التعبير والتجمع.

كانت 18 منظمة حقوقية، دولية ومحلية، قد أرسلت رسالة مفتوحة لأعضاء مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، للمطالبة باستغلال فرصة المراجعة الدورية الشاملة للملف الحقوقي المصري بالأمم المتحدة، والمقررة في نوفمبر المقبل، في التصدي لمعدلات القمع غير المسبوقة في مصر.

وقدّمت المنظمات عدة توصيات بشأن وقف عقوبة الإعدام، والتعذيب، والعنف ضد النساء والفتيات، واحتجاز النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان، وقمع حرية التعبير والتجمع السلمي، ضمن انتهاكات واسعة أخرى في مصر.

يشار إلى أنَّ الاستعراض الدوري الشامل للملف الحقوقي (UPR) هو آلية تتضمن مراجعة واستعراض أوضاع حقوق الإنسان في كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتناوب كل أربع سنوات. وتحل المراجعة الدورية لمصر في 13 نوفمبر القادم.

 

*تحدي الجمعة المقبلة جمعة الخلاص التحرك الشعبي الأمل الوحيد

لم تقدم التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في مصر فرصة لكل المعارضين والمظلومين والمنكوبين من جراء سياسات السيسي وانقلابه العسكري، فرصة مناسبة للتخلص من السيسي وظلمه وجبروته، أكثر مما ينتظر مصر، الجمعة المقبلة، من مليونية لإسقاط نظام السيسي وخلخلة منظومة فساد عباس كامل ومحمود السيسي، التي أذاقت المصريين ويلات الفقر والقتل والقهر.

وتعتبر الجمعة المقبلة الفرصة الكبرى لتحرير مصر من حكم العسكر، وكسر حاجز الخوف وجدار الصمت.

دعوة محمد علي لتظاهرات مليونية تزلزل حكم الفرد الذي دمر الحياة السياسية، تستوجب من الجميع التوحد على هدف واحد في تلك المرحلة وهو رحيل السيسي، ورفع علم مصر الجامع لكل التيارات والقوى خلف الشعب المصري

وبحسب مراقبين، تعد الفترة الحالية هي الأنسب للتخلص من السيسي، الذي إن لم يسقط فسيعود أقسى وأفجر وأقوى مما سبق، ينهش في المصريين شمالا ويمينا.

تخبط غير مسبوق 

ووفق تقارير سياسية، فإن حالة من التخبط غير المسبوق تضرب جهاز المخابرات العامة المصرية، جراء تمدد المظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي، بل إن هناك قلقا من كسر حاجز الخوف بصورة غير التظاهرات إلى ميدان التحرير، واستمرار جمعات الغضب خلال الأسابيع المقبلة.

وعلى الرغم من تركز إدارة الأزمات داخل مصر خلال السنوات الأخيرة في يد رئيس المخابرات اللواء “عباس كامل”، ومساعده الأيمن “أحمد شعبان”، فإن حالة تخبط يدير بها الرجلان الأزمة الراهنة، بعد ما كشفه المقاول والفنان “محمد علي” عن إهدار مليارات الجنيهات في بناء قصور واستراحات رئاسية.

وبات تدخل نجل “السيسي” (محمود) في القرارات، والدور الذي يقوم به لم يعودا يلقيان قبولاً، ومن المأمول أن تُجرى عملية تحول ديمقراطي من الداخل، تُعجِّل برحيل “السيسي” من السلطة ربما قبل 2024.

وتحاول المخابرات المصرية تسويق التظاهرات باعتبارها “مؤامرة إخوانية، لكن مع الاعتراف بالحراك الشعبي وصعوبة إنكاره، تحوّلت الاستراتيجية لتُظهر الدولة وكأنها تواجه “قوى خارجية”، منها إثيوبيا وتركيا وقطر.

ويخشى النظام المصري نزول حشود مليونية، الجمعة المقبلة، تلبية لدعوات علي”، وسط تصدر وسوم “ارحل يا سيسي”، و”ميدان التحرير” و”انزل انت مش لوحدك”، تريند “تويتر” في مصر.

وأمام هذا الواقع، يبقى التحرك الشعبي هو الأمل الوحيد لإنقاذ مصر من عودة شرسة للسيسي وجبروته القمعي، وهو ما يستوجب من جميع المصريين بقواهم السياسية والاجتماعية التحرك على الشارع ودعم تحركات المتظاهرين بشتى الوسائل؛ لوقف الانهيار الكبير الذي يقوده السيسي وزمرته الجهنمية التي قتلت الروح في الشعب المصري وبنت جدارا عاليا من الخوف والقهر، كسره المصريون في تظاهرات الجمعة الماضية، ويستكمل في جمعة الخلاص.

 

*عمال سيراميكا كيلوباترا للسيسي: ارحل

نظم عمال شركة سيراميكا كيلوباترا بمحافظة السويس مظاهرة حاشدة؛ للمطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري.

وردد المشاركون هتافات منها “ارحل يا سيسي.. ارحل يا بلحة.. يسقط يسقط حكم العسكر.. أيوه بنهتف ضد العسكر.. ارحل ارحل“.

واندلعت في مصر، الجمعة الماضية، تظاهرات حاشدة استجابة لدعوة الفنان ورجل الأعمال محمد علي؛ للمطالبة برحيل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن الفنان محمد علي قد دعا إلى مليونية حاشدة يوم الجمعة المقبل للمطالبة برحيل السيسي ونظام العسكر.

 

*إحالة موظفين بالرئاسة للمحاكمة.. هل تبيض وجه السيسي الفاسد؟

فى محاولة للتهرب من جرائم السيسي فى إهدار أموال المصريين والفضائح التى حاصرته مؤخرًا، أحال جهاز الكسب غير المشروع موظفين اثنين برئاسة الجمهورية ومهندسا بشركة المقاولات المنفذة لمشروعات مراكز اتصالات رئاسة الجمهورية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.

وقال الجهاز، إن المتهم الأول والثانى حصلا على كسب غير مشروع لنفسيهما ولغيرهما بمبلغ إجمالى قيمته 27 مليونًا و584 ألفًا و907 جنيهات لتحقيق مصلحة خاصة على حساب المصلحة العامة، وعدم التزامهما بمهام وأداء واجبات وظيفتيهما.

وتضمنت التحقيقات أن المتهم الأول حصل لنفسه ولزوجتيه السابقتين ولزوجته الحالية على كسب غير مشروع بإجمالي 11 مليونًا و354 ألفًا و929 جنيهًا.

كما حصل المتهم الثانى لنفسه ولزوجته ووالدها على كسب غير مشروع قيمته 7 ملايين و600 ألف جنيه.

محاولات للتهرب 

تأتي تلك القضايا والكشف عنها في هذا التوقيت لتبييض وجه السيسي بعد أن حاصرته الفضائح التى كشفها المقاول محمد علي، ولصرف الأنظار ولتسويق السيسي الفاسد كمحارب للفساد وحام لأموال الدولة.

وذلك على الرغم من المليارات التي أهدرها السيسي على القصور الرئاسية ومجوهرات سويسرية اشتراها بمبلغ 14 مليون دولار لزوجته انتصار، بجانب مليارات الدولارات من عمولات لشراء أسلحة بلا فائدة من فرنسا وألمانيا ودول العالم.

ومنذ مظاهرات الجمعة الماضية، تعمل فرق ونظام السيسي على محاولات تبييض وجه النظام واستمالة بعض الفئات إليه، كإعلان وزارة التموين عن إعادة تلقي الشكاوى والتظلمات فيما يتعلق بالبطاقة التموينية، وتأكيدها عدم رغبتها في حذف أي من المواطنين من البطاقات.

وكذلك يعقد اليوم رئيس وزراء السيسي مصطفى مدبولي اجتماع اللجنة الوزارية المخصصة لتقنين أوضاع الكنائس؛ لتقنين مئات المباني والكنائس الجديدة في رشوى للأقباط الموالين للسيسي على طول الخط.

كانت حكومة الانقلاب قد أعلنت عن أن نتائج أعمال اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس ‏قد أسفرت حتى الآن عن توفيق أوضاع 1109 كنائس على مستوى الجمهورية.

وعلى ما يبدو فإن الساحة المصرية ستشهد الكثير من محاولات تبييض وجه السيسي الكالح وشراء كثير من الفئات عبر قرارات سياسية واجتماعية من أجل الاصطفاف الخاسر مع السيسي المخلوع.

 

*خلال أسبوع.. أبرز 3 فيديوهات فضحت خيانة السيسي وأصابت العصابة بصدمة

بخلاف الفيديوهات التي يبثها الفنان والمقاول محمد علي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، والتي فضح فيها فساد رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزوجته انتصار عامر، وبعض القادة الكبار بالقوات المسلحة، خصوصا بالهيئة الهندسية التي تعتبر أكبر مقاول في مصر والشرق والأوسط، خرجت خلال هذا الأسبوع 3 فيديوهات أخرى لضباط سابقين تؤكد اتهامات محمد علي للسيسي وأركان عصابة الانقلاب.

فيديوهات علي، الذي عمل لفترة من الوقت في التمثيل والإنتاج السينمائي، أربكت نظام الانقلاب، خاصة في ظل الحديث عن وقوف أجنحة من النظام وراء علي، ودفعت السيسي للرد عليه علنا رغم نصيحة الأجهزة الأمنية بعدم إثارة الموضوع.

أبو فجر” يتهم السيسي بالخيانة

من أهم الفيديوهات التي ظهرت مؤخرا، ما بثه الناشط السيناوي مسعد أبو فجر الذي كان أحد أعضاء لجنة الخمسين لوضع الدستور عقب الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي في صيف 2013، والذي اتهم السيسي ونجله الضابط بالمخابرات العامة “محمود”، بالعمل على تهجير أهالي سيناء، والحصول على مكاسب مالية ضخمة عبر السيطرة على عمليات التهريب إلى قطاع غزة.

أبو فجر تحدث عما وصفها بـ”خيانة السيسي ومشاركته في إبادة قرى بأكملها، وكيف أن السيسي يستخدم الإرهاب كفزاعة ووسيلة لتكريس حكمه الديكتاتوري”.

كما اتهم السيسي بالاستعانة بالخارجين عن القانون لقمع أهالي سيناء، وذكر أن السيسي استقبل أحد كبار تجار المخدرات في قصر الاتحادية للتنسيق بشأن العمليات العسكرية في سيناء، مشيرا إلى أن الاستعانة بهؤلاء دفعت أهالي سيناء إلى عدم التعاطف مع الجيش خلال عملياته ضد المسلحين.

فيديوهات أبو فجر لاقت تفاعلا واسعا بين رواد مواقع التواصل، مما دفع وسائل الإعلام المصرية إلى شن حملة تشويه بحق الناشط السيناوي واتهامه بالخيانة.

ضابط سابق بأمن الدولة يكشف أسرار سد النهضة

ومن بين الفيديوهات الخطيرة التي تم بثها مؤخرا، ما نشره هشام صبري الذي عرَّف نفسه بوصفه ضابطا مستقيلا من أمن الدولة (الأمن الوطني)- عن علاقة رئيس الانقلاب بأزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي ادعى السيسي أن السبب في مخاطره هي ثورة 25 يناير2011.

لكن الضابط السابق كشف عن إعداده قبل سنوات لتقرير سري للغاية برقم 415 لعام 2007 عن أضرار سد النهضة، مشيرا إلى أن رئيس جهاز أمن الدولة وقتها حسن عبد الرحمن رفض رفعه للرئيس الأسبق حسني مبارك خوفا من إغضابه، فضلا عن غضب مدير المخابرات العامة وقتها عمر سليمان، لما يشكله ذلك التقرير من تعد على مهام المخابرات.

واتهم الضابط السابق السيسي بأنه يكذب على المصريين بتحميل ثورة 25 يناير أزمة سد النهضة، مؤكدا أن السيسي إما أنه اطلع على التقرير ويكذب، وإما لم يطلع وبالتالي فالمصيبة أعظم. كما تحدث هشام صبري في فيديو آخر عن الفساد المستشري في الدولة المصرية، مؤكدا أن محمد علي لم يأت بجديد، وأن الفساد هو الخطر الأكبر الذي يهدد المصريين.

التنازل عن تيران وصنافير

والعقيد طيار هاني شرف أن سقوط نظام 30 يونيو ورئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي مسألة وقت، في ظل حالة الغضب الشعبي، وفي ظل تستره بالجيش لـ”تحقيق أغراض خبيثة، وأنه يرى منذ عام 2015 بعد صفقة طائرات الرافال والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، أن “السيسي عميل”.

ووجّه شرف نصيحة لضباط الجيش والشرطة بالالتزام بالقسم الذي أقسموه بالولاء للوطن وليس لأشخاص أو أنظمة، محذرًا من انهيار صورة الجيش لدى المصريين، خاصة بعد توريط الجيش في الاقتصاد ونزول الضباط والجنود لبيع الخضراوات والأسماك في الأسواق.

 

*السيسي وصناعة الفوضى بسيناء.. أسرار “أبوفجر” تستوجب الإعدام

كما ذهب الرئيس مرسي وفريقه الرئاسي في تقديره وقت حادث قتل الجنود المصريين على الحدود، وتعاطى الرئيس مرسي بعقلانية وهدوء مع الأمر، مطالبا بكشف الحقائق، والتي حاول إعلام السسيسي وقتها اتهام إسلاميين من أهل سيناء، وهاجموا الرئيس مرسي وحكمه، متهمينه بعدم الكفاءة في حماية سيناء وجنود مصر، وهو ما جرى مرة ثانية حينما اختطف مجهولون جنودا مصريين من على الحدود، وهو ما واجهه الرئيس مرسي بتحقيقات كشفت أن أطرافا من المخابرات مسئولة عن حماية حدود مصر  وراء الحادث، وقال مرسي: “أخشى على أرواح المخطوفين والخاطفين”، وهو ما تهكم عليه إعلام التجهيز للانقلاب وقتها، ولكن  حصافة رسالة مرسي أطلقت الجنود بعد خطفهم.

وتوالت المقتلة في سيناء وعموم المدن المصرية عبر ما أطلق عليه “الطرف الثالث”.

وعقب الانقلاب العسكري، توالت الحرب الدموية في سيناء ومهاجمة الأكمنة وقتل المجندين، رغم السرية المفروضة على تحركاتهم، حتى جاء الناشط السيناوي مسعد ابو فجر

حيث اتهم الناشط السيناوي عبدالفتاح السيسي بالمسؤولية عن العملية التي أدت إلى مقتل مجندين في رفح في رمضان 2012 إبان حكم الرئيس الراحل “محمد مرسي”.

وأكد “أبو فجر”، في فيديو جديد له، أن العملية جرت عن طريق ضابط مخابرات كان يقوم بهندسة وتنفيذ كافة عمليات الفوضى بعد ثورة 25 يناير 2011.

وكشف أن هذا الضابط الذي ينتسب للمخابرات الحربية هو المدبر لعملية الهجوم على معسكر الأمن المركزي في الأحراش بسيناء عام 2017.

وأوضح أن “ملف الإرهاب والتهريب في سيناء بيد اللواء (ل ز) من المخابرات الحربية”.

وخاطب “أبو فجر” هذا اللواء بالقول “هتحل يا سيادة اللواء والا أذيع. لأني هذيع بدءا من الطخ على معسكر الأمن المركزي اللي في الأحراش”.

وأضاف: “إحنا مش  إرهابيين يا سيادة اللواء. الإرهاب أنت اللي صنعته. معك 24 ساعة توقف الإرهاب اللي في سيناء وإلا هخلي المتظاهرين يسحبوك من المطرح اللي أنت قاعد فيه. كله ع الجوجل إيرث. هرمنا”.

وأكد “أبو فجر” أنه مستعد للتقدم إلى النائب العام إذا كان يرغب في تحقيق عادل عن الحرب على الإرهاب في سيناء، الذي اتهم “السيسي” ونجله محمود” بالمسؤولية عنها.

وفي رسالته إلى المصريين، دعا “أبو فجر” أهالي سيناء ومرسي مطروح والنوبة والأقباط الذين “تتفجر كنائسهم بشكل يومي” على حد وصفه، إلى الانحياز للثورة من أجل وقف عمليات التهجير في سيناء ووقف التفجيرات وعدم سقوط مزيد من الضحايا.

وتكشف تصريحات أبو فجر أن السيسي الذي ترعرع في مدرسة مبارك التي كانت تفجر الكنائس بيدها لتؤدب البابا شنودة وتقلل تقويته بأقباط المهجر وتورط حركة حماس في الشأن المصري؛ لتسويغ السياسات العدائية المصرية والصهيونية ضد قظاع غزة.

وهو نهج يطبقه نظام السيسي في سيناء لتحقيق أهداف الصهاينة في تفريغ سيناء من سكانها وصولا لصفقة القرن، وإشغال قطاعات من الجيش المصري في حرب مجهولة يديرها السيسي ومخابراته الحربية لإبعادهم عن المعادلة السياسية، ولإظهار السيسي بأنه محارب الإرهاب لتسويق صورته للعالم الغربي وأمريكا.

 

*فوائد رحيل السيسي في اللحظة التاريخية الراهنة

في حياة الأمم والشعوب لحظات تاريخية لا بد إلا تمر مرور الكرام ، بل إن استثمارها هو إنقاذ للوطن وللأمة ولمستقبل مصر.

وهو ما تمر به مصر في اللحظة الراهنة بكسر الشعب المصري حاجز الخوف، واتجاهات شبه مؤكدة لرفض متصاعد داخل نظام الفرد الذي أقامه السيسي لسياسات السيسي.

وبحسب مراقبين سياسيين، فان رحيل السيسي وتخليه عن الحكم بهدوء وسلمية ودون دماء سيحفظ مصر في مرحلة انتقال ومصالحة كبرى ستمر بها خلال الفترة المقبلة.

فلأول مرة تتحول المظاهرات المعارضة لنظام عبد الفتاح السيسي إلى مظاهرات عامة الطابع، يصعب تصنيفها على تيّار بعينه، أو ربطها بعدد محدود من القضايا السياسية.

فلم تكن المظاهرات مدفوعة من الإخوان المسلمين وشباب الثورة والتيار المدني، فقد خرجت تحت شعور ضمني بأنها قد تجد دعما وسط أركان النظام ومؤسساته الأمنية. كما لم ترتبط بقضية سياسية، كالإفراج عن المعتقلين، أو استعادة الشرعية، أو رفض التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

بل كانت ضد حكم عبد الفتاح السيسي، وضد أسلوب إدارته البلاد، وسياسات التقشف التي اتبعها في الوقت الذي بنى فيه قصورا عديدة، كما كشفت تسريبات المقاول محمد علي، وكما اعترف السيسي على نفسه.

فبحسب الباحث بمؤسسة كارينجي علاء بيومي، “صعوبة تصنيف تظاهرات الحراك هي من عوامل نجاحها، فمؤسسات الأمن تجد صعوبة في قمع التظاهرات الجماهيرية التي يصعب تصنيفها. ويزيد من فرص نجاح مظاهرات 20 سبتمبر أنها كشفت عن أهم نقاط ضعف النظام المصري، والتي كان يعتقد أنها مصدر قوته، وهو نظام الفرد الواحد”.

الفوائد المتوقعة

تمثل إزاحة السيسي أكبر فائدة لمصر؛ لما تحققه من إنجازات استراتيجية لمصر، أهمها:

وقف الحرب الشاملة في سيناء

حيث كشفت الوثائق والشهادات المتوالية لسياسيين وشهود عيان من سيناء وقيادات عسكرية، ضلوع السيسي ونجله في تحفيز واستمرار الحرب والدماء في سيناء، للتخلص من القيادات غير المرغوب فيها في الجيش المصري، وهو ما كشف بعضا منه الناشط السيناوي مؤخرا بضلوع السيسي في قتل الجنود المصريين في أحداث رفح إبان حكم الرئيس مرسي، لإحراج الرئيس مرسي وإظهاره بعدم القادر على حكم مصر، ومن ثم ينطبق هذا النهج على كل ما يحدث في سيناء، من دمار وقتل يستهدف إخلاء سيناء من سكانها لصالح الصهاينة، وتطبيق مشروع ترامب لصفقة القرن.

وقف الانكسار المصري في ملف سد النهضة

حيث ما زال السيسي يصر على عدم التقدم بشكوى وقضية تحكيم دولي ضد إجراءات إثيوبيا بسد النهضة، وذلك بحسب مراقبين كفيل بوقف أو تعطيل أعمال البناء المتسارع في السد، وعدم الإنصات للمطالب المصرية.

تحقيق الاستقرار في ليبيا

حيث إن رحيل السيسي كفيل برحيل الانقلابي حفتر ووقف الحرب في ليبيا التي يشعلها السيسي وحفتر والإمارات من أجل مصالح إماراتية ومصرية متوهمة، يدفع ثمنها الليبيون من أرواحهم.

عودة الاستقرار للسودانيين

إذ يدعم السيسي عساكر السودان في مواجهة الثورة السودانية، ونجد السيسي بأموال السعودية والإمارات في تحويل الثورة السودانية إلى نصف ثورة ونصف انقلاب، بتقليص الإنجازات الشعبية السودانية، ويلعب السيسي دور كبير في التخطيط لعدم إنجاح أي ثورة شعبية في المنطقة العربية.

تحسن الاقتصاد المصري

والذي وجهه السيسي نحو مشروعات للبناء والطرق والقصور والمدن المليارية التي يسكنها الأشباح، في الوقت الذي لو وجهت تلك الأموال نحو المشروعات الاقتصادية والتصنيع والمصانع وإقامة الصناعات والزراعات الكبيرة التي تضيف إلى سوق العمل وتخلق قوة اقتصادية وموارد من خلال دورات رأس المال السريعة التي تعود على الاقتصاد الجزئي بقوة دفع مجتمعية سريعة.

تخفيف الاحتقان المجتمعي المصري

إذ خلق نظام السيسي حالة من الاشتباك والصراعات المجتمعية، غير المنتهية سواء بين القوى السياسية والأمنية والعسكريين وبين رجال الأعمال والعمال وداخل الدوائر الحكومية وغيرها، كما دعم السيسي الخلافات البينية بين القوى والفعاليات والفئات المحلية، متبعا سياسة فرق تسد، وبرحيله ستنطلق حركة مصالحات كبرى ومعالجة الأخطاء التي وقعت بحق المجتمع المصري.

تخفيف الحصار عن قطاع غزة:

إذ يشارك السيسي والصهاينة في خلق القطاع الفلسطيني لتصفية مشروع المقاومة الفلسطينية من أجل الدفع نحو صفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية وتوطين الفلسطينيين في سيناء.

عودة تيران وصنافير والمياه الاقتصادية المصرية بالبحر المتوسط:

إذ أن رحيل النظام كفيل باستعادة الأراضي المصرية التي قدمها السيسي بخياناته للسعودية في تيران وصنافير، وفي مياه وحدود مصر المائية مع اليونان وقبرص، سواء عبر المحاكمات الدولية أو التفاهمات السياسية.

وقف الحرب السعودية الإماراتية على اليمن:

حيث يدعم السيسي وثلاثي الشر العربي  مشروعا تآمريا توسعيا في المنطقة، سواء في اليمن أو في ليبيا، ولعل وقف الحرب التي يدعمها السيسي في اليمن كفيل بتحسن الأداء الاقتصادي لقناة السويس واستعادة استقرار الحركة الملاحية بالمنطقة.

بجانب المزيد من الفوائد الاستراتيجية الأخرى سواء بعودة الجيش المصري لقوته الإقليمية والدولية بعد تخليه عن النشاطات الكثيرة التي ورطه السيسي فيها، بما يضمن تفرغه للتدريب والتطوير والتسليح الفاعل بما يعيده كقوة عسكرية دولية.

 

*بالأسماء.. انتهاء تحقيقات نيابة الانقلاب مع 132 معتقلا من مظاهرات الجمعة

انتهت نيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس من التحقيق مع “132” معتقلا، من مظاهرات الجمعة 20 سبتمبر 2019 وما تلاها.

ولفقت نيابة العسكر للمعتقلين اتهامات في القضية رقم ١٣٣٨ لسنة ٢٠١٩ تزعم مشاركة جماعة إرهابية فى تنفيذ أغراضها، وإنشاء موقع من مواقع التواصل للترويج لأفكار جماعة إرهابية، والانضمام لمجموعة لتنظيم تظاهرة بدون حصول على إخطار من الجهات المختصة، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة.

وكشف أحد الحقوقيين عن قائمة ضمت 132 اسما من الذين تم التحقيق معهم انتظارا لقرار النيابة، الذي ربما يتم الكشف عنه مساء اليوم قبل الترحيل

وأسماء من تم التحقيق معهم هم:

١حازم سعيد عباس غنيم
٢إسلام خيري فؤاد
٣أحمد محمد محمد الصادق
٤ياسين تهامي عويس
٥مصطفى محمد فريز علي
٦مصطفى إبراهيم مصطفى عبد الوهاب
٧محمود سالم حسين محمد
٨عبد الله عادل أحمد
٩محمد حسن حامد
١٠حسام حسن سعد زغلول
١١أحمد زينهم محمد عبد العال
١٢صلاح الدين محمد أحمد
١٣مصطفى ربيع عبد الحكيم
١٤إبراهيم أحمد عبد العزيز
١٥محمد ريبع رمضان
١٦أحمد علي صبري
١٧عماد أحمد عبده
١٨أحمد وحيد أحمد السيد
١٩إبراهيم أحمد عبد السميع
٢٠أسامة محمد نجيب
٢١إسلام محمد عرفات
٢٢محمد يسري أحمد كامل
٢٣أحمد حسن علي محمد
٢٤سامح محمد سلام إبراهيم
٢٥محمد أحمد عبده غريب
٢٦ضحى عيد جمعة
٢٧ميادة عوض محمد
٢٨عباس محمد محمد
٢٩طارق حامد محمد مصطفى
٣٠احمد محمد محمد رشاد
٣١أحمد سالم محمد
٣٢ادهم سعيد جابر
٣٣عبد الرحمن طارق محمد سالم
٣٤محمد فراج
٣٥محمد محمد سيد سالم “محام
٣٦محمد صابر عبد الونيس
٣٧محمد على محمد فرج. الزيتون
٣٨جمال محمد فتحى . الفيوم
٣٩منصور عبدالرحمن منصور . الشرقية
٤٠محمد حامد سيد عبدالسميع . الواسطى . بنى سويف
٤١عباس محسن محمد
٤٢احمد محمد محمد رشاد
٤٣احمد سالم عطية
٤٤حاتم حامد محمد مصطفى
٤٥محمد سعيد
٤٦ابراهيم رضا محمد عباس
٤٧مروان حامد أحمد مصطفى
٤٨كريم رضا محمد عباس إبراهيم
٤٩عصام مصطفى محمد أحمد
٥٠كامل حبيب
٥١محمود محمد أحمد
٥٢كريم رضا أحمد
٥٣شريف محمد
٥٤محمد غيث عبدالله
٥٥كرم أحمد عبد العزيز
٥٦محمود محمد احمد
٥٧مازن أحمد محمد عثمان
٥٨علي مجدي عبدالحكيم محمد
٥٩محمد يوسف محمد يوسف
٦٠جمال عبدالفتاح سيد
٦١احمد عبدالفتاح محمد
٦٢عماد عطية عبدالحميد
٦٣مصطفى احمد عبدالحميد
٦٤محمود محمد احمد عبدالله
٦٥حسين السيد فهمى
٦٦محمد بخيت عبدالله
٦٧الصباح شعبان ابو ضيف
٦٨محمد عبد الغني رجب
٦٩محمود محمد صبري عثمان
٧٠يوسف مصطفى يوسف
٧١أحمد ابراهيم شرف
٧٢رامي إبراهيم شرف
٧٣عبد العزيز محمد عبد العزيز
٧٤عزيزة صالح
٧٥بلال حسن
٧٦حسين حسين محمود
٧٧محمد أحمد عبد الوهاب
٧٨يوسف محمد زينهم
٧٩محمد عبد النبي
٨٠عمر مدحت أحمد محمود
٨١علي مجدي عبد الحكيم
٨٢محمد يوسف محمد
٨٣مصطفى عبد الخالق عثمان
٨٤محمد علي محمد مصطفى
٨٥مصطفى محمد أبو المجد
٨٦يوسف حسين محمد
٨٧محمد أحمد رشاد
٨٨محمد علي فاروق
٨٩عصام هشام السيد
٩٠هشام علي محمود
٩١محمد عبد الرحمن عبد العزيز
٩٢محمد مصطفى حسني
٩٣مصطفى هاني محمود
٩٤محمد عصام
٩٥احمد نشأت إبراهيم
٩٦أحمد سلامة عبد ربه عبد الفتاح
٩٧مصطفى إبراهيم محمد نائل
٩٨محمود السيد عيد
٩٩علي عبد الفتاح حسن
١٠٠مصطفى محمد حسن
١٠١مصطفى أحمد حماد
١٠٢مصطفى محمود السيد
١٠٣علي بدري علي
١٠٤سارة عبد الناصر
١٠٥محمد إسماعيل
١٠٦مصطفى عبد الفتاح مصطفى
١٠٧وليد سيد محمد محمد
١٠٨وسام محمود عبده محمد عيد
١٠٩محمود أحمد عبد الستار عبد الصمد
١١٠سليم صفي الدين
١١١احمد علي محمد علي
١١٢شيماء عبد العزيز
١١٣محمد عبده محمود محمد
١١٤كريم أحمد متولي
١١٥عبد الحق عبد الصبور
١١٦أدهم عصام أحمد بخيت
١١٧حمزة أحمد سيد احمد
١١٨فؤاد فتحي ناجح
١١٩فؤاد حسن فؤاد عبد الهادي
١٢٠نور محمد عبد الحميد عبد المجيد
١٢١محمد إبراهيم عبد المحسن حبيب
١٢٢أكرم أحمد عبد العزيز أحمد
١٢٣محمد غيث عبد الله
١٢٤محمود محمد احمد عبد الله
١٢٥جمال عبد الفتاح سيد
١٢٧أحمد عبد الفتاح محمد
١٢٨مصطفى أحمد عبد الحميد
١٢٩محمود محمد أحمد عبد الله
١٣٠حسين السيد فهمي
١٣١محمد نجيب عبد الله
١٣٢حمزة عبد الواحد محمد عبد الواحد.

كما نشرت المفوضية المصرية للحقوق والحريات قائمة بأسماء 53 من الذين تم  انتهاء التحقيق معهم، وقالت إنها  ستقوم بتحديث الأسماء كلما توافر لها جديد

وأدانت المفوضية المصرية للحقوق والحريات حملات القبض العشوائي والاعتقالات التي طالت المتظاهرين، مطالبة بالإفراج الفوري غير المشروط عن المحتجزين، وحملت حكومة الانقلاب  المسؤولية كاملة عن سلامتهم البدنية وكرامتهم الإنسانية.

وكانت قد أكدت في بيان صادر عنها السبت الماضى، حق المواطنين في ممارسة كافة أشكال الاحتجاج والتظاهر السلمي، ومسؤولية الدولة تجاه حماية واحترام هذا الحق.

وقالت في تصريح صحفى أمس الأحد، إن الاعتقالات طالت أكثر من 336 متظاهرا سلميا، بالإضافة إلى 37 متظاهرا رفضت أسرهم النشر عنهم.

الى ذلك تداول بعض رواد التواصل الاجتماعى قائمة تضم 66 اسما تم انتهاء التحقيقات معهم لمساعدة ذويهم فى التعرف على أماكن احتجازهم مطالبين برفع الظلم وسرعة الافراج عنهم 

 

*خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع البورصة لليوم الثاني

واصلت البورصة المصرية تراجعها لليوم الثاني، ومنيت بخسائر تجاوزت 3 مليارات جنيه، متأثرة بالتظاهرات الشعبية التي تطالب برحيل عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب.

وأوقفت إدارة البورصة التعامل على 22 سهما بمستهل تعاملات اليوم، ثاني جلسات الأسبوع الحالي، لهبوطها لأكثر من 5%، وشهدت مؤشرات البورصة جلسة تداول دامية أمس الأحد مدفوعة بحالة هلع شديد بين المستثمرين ومبيعات ضخمة للمستثمرين، حيث تهاوى المؤشر الرئيسي ليغلق على انخفاض بنسبة 5.32%.

وقال الخبير الاقتصادي أحمد ذكر الله: إن خسائر البورصة أمس كانت مدوية وغير مسبوقة، حيث وصلت لأكثر من 36 مليار جنيه، ولأول مرة تتوقف البورصة أكثر من مرة خلال جلسات التداول.

ورجح ذكر الله، في مداخلة هاتفية لقناة “وطن”، إصابة المستثمرين بحالة من الهلع صباح أمس، في أعقاب التظاهرات التي اندلعت في عدد من المحافظات للمطالبة برحيل السيسي.

وأضاف ذكر الله أن حالة الهلع أصابت كبار المستثمرين، ولم تصب صغار المستثمرين بسبب ضبابية المشهد السياسي، مضيفا أن البورصة المصرية كانت تنزف بشدة خلال الشهور الستة الماضية، لافتا إلى أن البورصة لم تربح سوى في إعلان تخفيض قيمة العملة الوطنية.

وأشار إلى أن مؤشرات الوضع الاقتصادي تظهر براقة، لكنها في الواقع تحمل كوارث ومتفجرات قابلة للانفجار في أي لحظة.       

 

جدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة.. الأحد 22 سبتمبر.. رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

مظاهرة في ميدان التحرير ضد السيسي
مظاهرة في ميدان التحرير ضد السيسي

هروب السيسيجدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة.. الأحد 22 سبتمبر.. رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تأجيل هزلية “النائب العام المساعد” لتعذر حضور المعتقلين

أجلت محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب ، لجلسة 29 سبتمبر الجارى لتعذر حضور المعتقلين

وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر. وزير التنمية المحلية بحكومة د.هشام قنديل.

وتعرض المعتقلون بهذه القضية لعدة  انتهاكات، بدءًا من اعتقالهم وإخفائهم قسرًا لفترات متفاوتة، حتى إغلاق الزيارة لأكثر من عام رغم تصريحات النيابة المتكررة التي كان آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عما يتعرضون له من معاملة غير آدمية بـ”#سجن_العقرب” مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام في مارس الماضي احتجاجًا على تدهور الوضع الصحي لبعض المعتقلين؛ نتيجة إصابتهم بعدة أمراض منها الدرن ووصول بعضهم إلى حالة متأخرة من المرض دون علاج أو السماح بدخول الأدوية، وكذلك حرمان الطلاب من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم بذلك.

 

*ميليشيات العسكر تغتال مواطنا بالمطرية وتعتقل 100 من أهالي السويس

اغتالت ميليشيات وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المواطن عمرو أحمد محمود أبوالحسن  بزعم تبادل إطلاق الرصاص  بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة.

ووثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” الجريمة التي تأتى استمرارا لمسلسل جرائم القتل خارج إطار القانون الذى تنتهجها عصابة العسكر،والتي تعلن عادة عن اغتيال مواطنين بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان والتى منها الحق في الحياة .

وكانت داخلية الانقلاب أعلنت عن اغتيال 9 مواطنين بتاريخ 19 سبتمبر الجارى في العبور و15 مايو بينهم أحد الضحايا، وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحيات اختفاءه قسريا في سجون العسكر منذ 6 شهور وهو الطالب بالفرقة الثالثة في كلية الزراعة بجامعة الأزهر، محمود غريب قاسم من محافظة الإسكندرية، حيث اختطف بتاريخ 17 مارس الماضى من قبل قوات الانقلاب واقتياده لجهة غيرمعلومة، حتى أعلنت الداخلية قتله مع 8 آخرين غير معلومين حتى الآن، فلم تفصح عن أسمائهم. واعتادت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب استهداف المواطنين وقتلهم بدافع الانتقام دون اتخاذ أية إجراءات قانونية لازمة، ما يخرج قوات الأمن من دورها في تنفيذ القانون، إلى دور رجال العصابات وقطاع الطرق.

وتطالب منظمات حقوقية النائب العام للانقلاب بفتح تحقيق عاجل في مثل هذه الجرائم، ومحاسبة المسئولين عن حالة القصور الأمني وتصفية المواطنين بزعم تبادل إطلاق النيران، دون الكشف عن دلائل هذه المزاعم.

وفى 5 سبتمبر الجارى أعلنت داخلية الانقلاب عن قتل 6 مواطنين بالتصفية الجسدية بزعم تبادل إطلاق الرصاص، خلال حملة مداهمات أمنية بالواحات داخل العمق الصحراوي.

وفى 20 أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، عن اغتيال 11 مواطنًا من أبناء العريش بشمال سيناء، وزعمت وقوع تبادل إطلاق نيران بين الضحايا وبين قواتها .

كان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ومؤسسة “عدالة لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، والرابطة العالمية للحقوق والحريات، ومنظمة نجدة لحقوق الإنسان، قد وثقوا ارتكاب ميليشيات داخلية وجيش الانقلاب 3345 جريمة تصفية جسدية وقتل خارج القانون في سيناء ومختلف المحافظات خلال السنوات الخمس الماضية.

اعتقال “100” مواطن بالسويس

إلى ذلك وثقت التنسيقية اعتقال قوات الانقلاب بالسويس لـ100 مواطن خلال حملات اعتقالات هستيرية وعشوائية على منازل المواطنين. وذكرت المنظمة أن الاعتقالات بدأت منذ يومين ولا تزال مستمرة حتى الآن، وتم اقتيادهم إلى مبنى جهاز الأمن الوطني بالسويس الواقع بجوار مجمع المحاكم، ومن بين المعتقلين: محمود سليمان، أحمد شعبان، عمر فوجي، ياسر السيد، أحمد مصطفى، أحمد عبد الرحمن، ياسر نبوي، هشام خالد مبارك، عبدالرحمن محمد عزت، أشرف أحمد عبد الجواد، محمد أحمد عبد الجواد، أحمد محروس، عبد الله مصطفى، محمد حسن الشوربجي، أحمد صلاح الشوربجي، محمد علاء محمد.

 

*بالأسماء.. “المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” يوثق اعتقال 166 متظاهرا

المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” كشف المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عن اعتقال سلطات الانقلاب 166 مواطنًا خلال تظاهرات، مساء الجمعة الماضية 20 سبتمبر 2019م، المطالبة بإسقاط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي وعصابته بالقاهرة ومختلف ميادين المحافظات.

والمعتقلون هم:

  1. صلاح محمد صلاح عبدالعليم ( مكان القبض: ش هدى شعرواي- وسط البلد- القاهرة )
  2. سارة عبد الناصر محمد ( مكان القبض : ميدان التحرير – 27 سنة)
  3. محمد سعيد طوسون (مكان القبض: محطة الرمل – الإسكندرية )
  4. مصطفى عاطف محمد محمود (مكان القبض: سيدي بشر- إسكندرية- 19 سنة- الصف الثالث الثانوي)
  5. محمد إبراهيم عبد المحسن (مكان القبض: ميدان التحرير- القاهرة – 32 سنة – مهندس كمبيوتر )
  6. عبدالرحمن أيمن محمد الجمل (مكان القبض: ميدان رمسيس- القاهرة – 21سنة- الطالب بهندسة عين شمس)
  7. عبد الله أمين عبد الله حسن شداد- مكان القبض: طلعت حرب
  8. عمرو أمين عبد الله حسن شداد- مكان القبض: طلعت حرب
  9. أحمد محمد حسين (مكان القبض: ميدان التحرير- 19 سنة- طالب في حاسبات ومعلومات )
  10. محمد شعبان بوقنينة ( مكان القبض: ميدان الساعة – دمنهور )
  11. أحمد جمال السوهاجي (مكان القبض: ميدان التحرير – محاسب )
  12. شيماء سيد عبد العزيز (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  13. سيد سيد عبد العزيز (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  14. علي مجدي علي (مكان القبض: ميدان عبد المنعم رياض – القاهرة )
  15. حمزة سعيد حسني (مكان القبض: ميدان التحرير – 22 سنة – حقوق عين شمس )
  16. خالد رجب (مكان القبض: دمياط )
  17. السيد سعد محمد نصر (مكان القبض: مترو محطة السادات – 54 سنة – نقاش )
  18. محمد همام ( مكان القبض : ش 45 إسكندرية – 16 سنة)
  19. حسام سيد هاشم (مكان القبض : ميدان التحرير – 20 سنة – طالب بجامعة القاهرة)
  20. عمر هشام عبد العزيز فهمي (مكان القبض: ميدان الأوبرا – الجيزة – 20 سنة – صحفي في موقع صحفي – طالب كلية إعلام القاهرة)
  21. عزة أحمد حسين حفني (مكان القبض: ميدان التحرير )
  22. محمد أحمد حسن عبد الخالق (مكان القبض- ميدان رمسيس – القاهرة – 35 سنة – مريض سكر )
  23. مصطفى محمود حامد سليم (مكان القبض: ميدان الشون- المحلة- 38 سنة– موظف)
  24. خالد مجدي أحمد (مكان القبض: ميدان التحرير – 31 سنة – موظف )
  25. آية المغربي ( مكان القبض: ميدان رمسيس)
  26. خليل محمد خليل إسماعيل (مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة القاهرة – 21 سنة)
  27. محمد جلال محمد أحمد (مكان القبض: ميدان التحرير- طالب بكلية تجارة إنجليزي القاهرة – 20 سنة)
  28. محمد أحمد سيد محجوب (مكان القبض: ميدان التحرير- طالب بكلية تجارة عين شمس – 21 سنة (
  29. كرم خالد عبد العظيم (مكان القبض: ميدان التحرير – 23 سنة (
  30. محمود سامي (مكان القبض: ميدان التحرير – 23 سنة
  31. إبراهيم أحمد عبد السميع (مكان القبض: ش باب اللوق- القاهرة – 22 سنة (
  32. السيد حسني أمين (مكان القبض: ش قناة السويس- المنصورة – 55 سنة (
  33. شهاب الدين حام زين العابدين (مكان القبض: ميدان التحرير – 21 سنة (
  34. سامح سيد سعيد (مكان القبض: ميدان التحرير – 21 سنة – معهد خدمة اجتماعية(
  35. سليم صفي الدين (مكان القبض: ميدان التحرير (
  36. بسام عربي السيد (مكان القبض: ميدان التحرير – 26 سنة (
  37. خالد منصور حسانين (مكان القبض :باب اللوق – القاهرة – ٣٥ سنة – مدير مبيعات – مريض قلب(
  38. إسلام محمد السيد محمود ( مكان القبض : ميدان التحرير – 27 سنة – طالب بكلية حقوق عين شمس(
  39. أحمد خميس ( مكان القبض : ميدان التحرير(
  40. عادل سمير ذكي ( مكان القبض : ميدان الشون – المحلة – 29 سنة(
  41. مصطفى المهدي محمد الصعيدي ( مكان القبض : ميدان الشون – المحلة – 58 سنة (
  42. أحمد حسن على محمد ( مكان القبض : ميدان التحرير – 31 سنة (
  43. أحمد عبدالله (مكان القبض: ميدان التحرير(
  44. محمد مجدي عبد القادر ( مكان القبض: ميدان طلعت حرب – القاهرة – مدرس لغة إنجليزية)
  45. عبدالعزيز محمد عبدالعزيز – ١٩ سنة/ كلية تربية موسيقية
  46. أحمد هشام صلاح/ ٢٠ سنة
  47. يوسف محمود طارق خليل- ميدان الساعة/دمياط
  48. رضا هلال عبد الحافظ/ ٤٠ سنة
  49. محمد ممدوح كمال وهيب/ ٢٢ سنة
  50. يوسف حسين محمد/ ٢٢ سنة
  51. إسلام علي حداد/ ٢٢ سنة
  52. إسلام محمد عزت أبو شنب/ ٢٣ سنة
  53. حذيفة أحمد الجمال/ ٢٥ سنة
  54. أحمد سعيد حسين – ١٨ سنة/ السويس، ميدان الأربعين
  55. محمد حمدي عبدالفتاح أبو جاد الله- دمياط
  56. العباس مظفر أدهم الناصري
  57. أحمد حسن كامل الجنزوري- 33 سنة – ميدان التحرير
  58. إياد حمدى إبراهيم حسن السلامونى- مكان القبض: المنصورة
  59. طارق عصام البهي- مكان القبض: المنصورة
  60. بلال رمضان فؤاد البنا – مكان القبض: المنصورة
  61. حسام جابر سعد – مكان القبض: المنصورة
  62. حسين السيد عبداللطيف – مكان القبض: المنصورة
  63. محمد محمود عبدالمجيد العفش – مكان القبض: المنصورة
  64. احمد شعبان أحمد فؤاد 30 سنة – مكان القبض : التوفيقية – وسط البلد – القاهرة – صاحب محل قطع غيار
  65. أحمد جمال محمد مقبل عطية مصطفى العجرودي- 27 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  66. محمد أشرف محمد رزق – 27 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  67. مصطفى هادى مصطفى كمال- 27 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  68. أحمد إبراهيم صبحي البدوي – 36 سنة – مكان القبض: ميدان الشون بالمحلة
  69. محمد أشرف محمدين مهران – 29 سنة – مكان القبض: سيدي بشر – الإسكندرية – غواص
  70. مصطفى محمد عبد المنعم – 21 سنة – مكان القبض: محيط محطة مصر – الإسكندرية – ويتر
  71. علي محمد عبد المنعم – 21 سنة – مكان القبض : محيط محطة مصر – الإسكندرية
  72. عبد الرحمن زكريا محمد – 30 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – صاحب محل خردوات
  73. فاريهان محمود السيد محمد – مكان القبض : وسط البلد – القاهرة
  74. محمد ممدوح عبد الرازق توفيق 24 سنة – مكان القبض: وسط البلد – القاهرة- طالب بكلية الحقوق جامعة حلوان
  75. أحمد تامر سيد حسن 37 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  76. زينب حسن محمد منصور 50 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  77. علي عبد السلام طه عبد اللطيف 30 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  78. فريد عبد الصبور عبد الباسط سليمان – 39 سنة – مقيم بالعمرانية – الجيزة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  79. إنجي عبد الوهاب محمد عبدالوهاب -صحفية – ٣١سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  80. أمينة شوقي محمد عبد الوهاب – 28 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  81.  إبراهيم أحمد عبد السميع ٢٢ سنة – مكان القبض : باب اللوق – الإسكندرية
  82. محمود أحمد إمام ١٩ سنة – مكان القبض: ميدان رمسيس – القاهرة – محل الإقامة: شبرا الخيمة
  83. بكر سيد إبراهيم ١٩ سنة – مكان القبض : ميدان رمسيس – القاهرة – محل الإقامة: شبرا الخيمة
  84. محمد مجدى منصور السيد ٢٨ سنة – محل الإقامة – جسر السويس- القاهرة مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  85. محمود برنس محمد مدبولى ٢٣ سنة – مكان القبض : كوبري أكتوبر – وسط البلد – القاهرة
  86. عبد الرحمن محمد عبد الرزاق ٢٢سنة – مكان القبض : كوبري أكتوبر – وسط البلد – القاهرة
  87. محمد أحمد عبد الفتاح ٢٥ سنة – مكان القبض – ميدان الشون- المحلة
  88. أحمد محمد رفعت ٢١ سنة – طالب فى معهد تربية موسيقية – الزمالك- القاهرة.
  89. إسلام شريف حلمى زكى ٢١سنة – محل الإقامة: شبرا الخيمة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  90. عبد الرحمن أحمد جمعة ٢٠ سنة – محل الإقامة: شبرا الخيمة- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  91. سيد رزق السيد محمد الشافعى ٢٨ سنة -مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  92. حسين محمود حسين طاهر ١٦ سنة- طالب ٢ ثانوى- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  93. محمد خالد كمال أبو جبل ٢٥ سنة – مكان القبض: الاسكندرية- طالب بالأكاديمية البحرية.
  94. أحمد هشام صلاح ٢٠ سنة – محل الإقامة : إمبابة – طالب بكلية هندسة
  95. أحمد وحيد ٢٠ سنة– محل الإقامة : إمبابة – طالب بكلية هندسة
  96. عبير محمد ابراهيم بكر ٤٩ سنة – مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  97. عمر محمد إبراهيم بكر ٤٠ سنة – مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  98. حسام محمد إبراهيم بكر ٤٣ سنة- مكان القبض : رمسيس – القاهرة
  99. أحمد محمد رفعت عزب ٢١ سنة – طالب فى كلية تربية موسيقية جامعة حلوان
  100. أحمد محمد عبد المنعم سرور ٢٥ سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  101. عمير حفظي حسين محمود- مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  102. حسام جابر سعد ٢٧ سنة – مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  103. محمد محمود عبد المجيد ٢٧ سنة – مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  104. إياد حمدى إبراهيم ١٩ سنة- مكان القبض : من أمام محافظة مبنى محافظة الدقهلية
  105. خالد عبد العزيز مصطفى الشافعى 38 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  106. شريف مدحت عباس ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  107. جلال أسامة جلال إسماعيل 28 سنة – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة.
  108. محمد صبحي محمد حسين – 21 سنة – مكان القبض : ميدان عبد المنعم رياض – طالب في معهد حاسبات ومعلومات.
  109. عبد الله أحمد صادق – 32 سنة – مكان القبض: محطة الرمل – الإسكندرية – حرفي
  110. هشام يوسف حسن – 53 سنة – مكان القبض : الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  111. محمد حسنين محمد حسنين علي سليمان جودة 22 سنة – مكان القبض : ش محمد محمود – وسط البلد – القاهرة.
  112. أحمد محمد الدسوقي– مكان القبض : ميدان التحرير
  113. بلال عاطف حسن عبد الفتاح – 17 سنة – مكان القبض : محيط ميدان التحرير
  114. الدسوقى أحمد صبحى الحامولى – 27 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  115. محمد أشرف محمد رزق – 29 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  116. عمرو عادل عبد المؤمن – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  117. محمود عوض – مكان القبض : ميدان الشون بالمحلة – لاعب كرة قدم بنادي غزل المحلة – مواليد 2003.
  118. حمزة عبد الواحد محمد عبد الواحد – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة.
  119. مؤمن ناصر عزت صالح 29 سنة- مكان القبض : ميدان التحرير
  120. أحمد مصطفي محمود صادق 38 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  121. مصطفى محمد فريز ٢٠ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية آداب انجليزي جامعة المنيا
  122. عبد الله شحاتة سليم 23 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بكلية الدراسات لغه عربية
  123. محمد عبدالفتاح جاويش – ٦٢ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير- مهندس
  124. حسن إبراهيم علي محمد – 20 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة الزقازيق
  125. أحمد منتصر عابدين – 21 سنة – مكان القبض : المحلة
  126. محمد عبد الرحيم يحيى – 35 سنة – مكان القبض : ميدان عبد المنعم رياض – وسط البلد – القاهرة- حاصل على بكالوريس خدمة اجتماعية.
  127. أحمد محمد عبد العظيم غنيمة – 29 سنة – مكان القبض : شارع رمسيس – القاهرة
  128. أحمد جابر أحمد محمد النيل – مكان القبض : ش 45 بالإسكندرية
  129. إبراهيم محمود علي عبيد – ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  130. إسلام محمد عزت أبوشنب ٢٣ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب طب أسنان
  131. محمد طاهر محمد شبل 24 سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  132. محمد حامد درويش – مكان القبض : ميدان التحرير – طالب بالفرقة الرابعة كلية هندسة
  133. علي مصطفي ناجي إبراهيم ناجي ٢٢ سنة – مكان القبض : ميدان التحرير
  134. يحيى أحمد صالح إبراهيم – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  135. نهاد مصطفى رجب على الدورلي – مكان القبض : محيط وسط البلد – القاهرة
  136. أيمن أحمد محمد أحمد محمود – مكان القبض : نزلة كوبري أكنوبر من ناحية الدقي
  137. رضا هلال عبد الحافظ – 40 سنة – مكان القبض: محطة مترو العتبة
  138. أحمد أشرف عز الدين 23 سنة – مكان القبض: شارع المنيل أمام مستشفى القصر العيني
  139. أحمد محمد فتحي عبد الله 30 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – مهندس
  140. مصطفى مجدي انور 19 سنة ثانوية عامة – مكان القبض: ميدان التحرير
  141. عبد الرحمن محمد محمد عبد الله 20 سنة – طالب حاسبات ومعلومات عين شمس – مكان القبض مترو جامعة القاهرة
  142. محمود حسني حنفي 22 سنة – مكان القبض: أعلى كوبري أكتوبر باتجاه العجوزة – مهندس كمبيوتر
  143. محمد حسن البنا عبد العزيز 22 سنة – مكان القبض: أعلى كوبري اكتوبر – موظف بالنادي الأهلي
  144. احمد عبد الواحد ابراهيم سعيد – مكان القبض: منزله بالتجمع الثالث
  145. خالد مجدي احمد 31 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير
  146. سيف خالد حمدي – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بالصف الثاني الثانوي
  147. إسلام عامر فرغلي 24 سنة – مكان القبض: طلعت حرب – وسط البلد – القاهرة
  148. عبد الرحمن أحمد جودة 22 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – موظف بشركة تبريد وتكييف
  149. أحمد علي عزت مدكور 32 سنة – مكان القبض: ميدان الساعة دمنهور
  150. إسلام محمد جلال محمدين 27 سنة – مكان القبض: عبد المنعم رياض
  151. علي محمود بغدادي 23 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – عامل بقالة
  152. بولا ثابت فوزي 20 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بهندسة عين شمس
  153. مازن نصحي محمد حسن 25 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية تجارة القاهرة
  154. عمر مصطفى مرسي إبراهيم 19 سنة – مكان القبض: شارع الإسكندرية بمحافظة مطروح – طالب
  155. محمد ممدوح كمال وهيب 32 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – موظف بمكتب عقارات
  156. أحمد عبد اللطيف عبد الرازق محمد شاهين – مكان القبض: شبرا الخيمة
  157. عبد الله السيد عبد العال حسن 18 سنة – مكان القبض: الزقازيق – طالب بالفرقة الرابعة بمدرسة الصنايع
  158. محمد عاطف محمد محمد عليوه 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – بكالوريوس تجارة
  159. عبد الله عبد العاطي عبد الله صقر 29 سنة – مكان القبض: ميدان الشون بالمحلة
  160. أحمد حسن فهمي إمام سيد 32 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – بكالوريوس تجارة
  161. أدهم عبد المحسن شحاته محمد عبد العزيز 19 سنة – مكان القبض: الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  162. زياد عبد المحسن شحاته محمد عبد العزيز 18 سنة – مكان القبض: الإسعاف – وسط البلد – القاهرة
  163. وليد عبدالنعيم مصطفى – مكان القبض: ميدان التحرير
  164. محمد عصام محمد عبدالله – مكان القبض: ميدان التحرير
  165. حسن سيد مصطفى 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب بكلية إدارة الأعمال جامعة مصر
  166. محمد محمود حلمي حسانين 24 سنة – مكان القبض: ميدان التحرير – طالب في معهد المدينة

 

*اشتباكات بين متظاهرين مطالبين برحيل السيسي وقوات أمن الانقلاب بالسويس

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين مطالبين برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بمحافظة السويس وقوات أمن الانقلاب.

وقال شهود عيان إن أكثر من 10 سيارات أمن مركزي من الإسماعيلية وصلت إلى مدينة السويس وسط أنباء عن إطلاق نار حي بشارع الجيش .

وأضاف شهود العيان أن هناك أكثر من ٣٠سيارة أمن مركزي  تطوق ميدان الأربعين من جميع الاتجاهات فيما تطلق قوات أمن الانقلاب قنابل الغاز في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية مع تواجد مكثف للقيادات الأمنية وغلق كثير من المحلات بالسويس.

 

*المصريون بالخارج ينتفضون للمطالبة برحيل السيسي

نظم عدد من أبناء الجالية المصرية في الخارج وقفات احتجاجية عدة للتضامن مع التظاهرات المطالبة برحيل عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر.

وشهدت مدن ميلانو في إيطاليا وبرلين في ألمانيا وكيب تاون بجنوب إفريقيا، وأمستردام في هولندا، ولندن في بريطانيا تظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل السيسي.

ورفع المشاركون أعلام مصر، مرددين هتافات منها “الشعب يريد إسقاط النظام، ارحل يا سيسي، صبح على مصر بجنيه انتصار عايزة الشاليه.. يسقك يسقط حكم العسكر، اصحى يا مصري.. قول متخافشي السيسي لازم يمشي العسكر لازم يمشي، علي في سور السجن وعلي بكرة الثورة تشيل ما تخلي، ارحل يعني امشي ياللي مبتفهمش، ثوار أحرار هنكمل المشوار، يا سيسي صح النوم دا النهاردة آخر يوم، يا انتصار يا انتصار.. السيسي طار السيسي طار“.

 

*النائب العام المساعد ” و”أحداث ماسبيرو الثانية” و” أحداث الموسكى” أمام قضاة العسكر اليوم

تواصل المحاكم التابعة لسلطات الانقلاب العسكري اليوم الاحد 22  سبتمبر2019م جلسات عدد من القضايا الهزلية المفبركة؛ حيث تم تلفيق التهم فيها لعدد من الرموز السياسية والشعبية والثورية لأسباب سياسية انتقامية.

وتأتي في مقدمة هذه القضايا الهزلية المنظورة، اليوم، هزليات ” النائب العام المساعد ” و”أحداث ماسبيرو الثانية” و “أحداث الموسكى“.

حيث تستكمل محكمة شمال القاهرة العسكرية جلسات القضية الهزلية رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٧ جنايات شمال القاهرة العسكرية، والمعروفة إعلاميًا بمحاولة اغتيال زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد للانقلاب. وتضم القضية الهزلية 304 من رافضي الانقلاب العسكري، معتقل منهم 144 بينهم الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية بحكومة د.هشام قنديل.

وتعرض المعتقلون بهذه القضية إلى عدة انتهاكات، بدءًا من اعتقالهم وإخفائهم قسرًا لفترات متفاوتة، حتى منع الزيارة لأكثر من عام رغم تصريحات النيابة المتكررة التي كان آخرها في فبراير الماضي، فضلاً عما يتعرضون له من معاملة غير آدمية بـ”#سجن_العقرب”؛ مما دفعهم إلى الإضراب عن الطعام في مارس الماضي احتجاجًا على تدهور الوضع الصحي لبعض المعتقلين؛ نتيجة إصابتهم بعدة أمراض منها الدرن ووصول بعضهم إلى حالة متأخرة من المرض دون علاج أو السماح بدخول الأدوية، وكذلك حرمان الطلاب من أداء امتحاناتهم رغم أن النيابة قد سمحت لبعضهم بذلك..

أيضا تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة قاضى الانقلاب محمد سعيد الشربينى، جلسات محاكمة معتقلين اثنين فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث ماسبيرو الثانية”، والتى وقعت أحداثها فى 5 يوليو من عام 2013 .

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية اتهامات تزعم التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدى على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.

كما تواصل المحكمة المنعقدة بطرة، برئاسة قاضى الانقلاب محمد سعيد الشربينى، إعادة محاكمة 9 معتقلين فى القضية الهزلية المعروفة بـ”أحداث الموسكى”. ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقلين اتهامات عدة  تزعم استعراض القوة، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدى على ضابط شرطة، ومنعه من ممارسة عمله، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، وقطع الطريق وتعطيل سير المواصلات.

 

*رعب داخل الكيان الصهيوني من سقوط السيسي

لماذا يخشى الكيان الصهيوني من سقوط قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي؟” سؤال بات يطرح نفسه بقوة بعد تحذير إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني من خطورة سقوط السيسي علي مستقبل “إسرائيل”، معتبرا مايحدث في مصر تطور بالغ الخطورة.

رعب صهيوني

وكتب د.صالح النعامي، الباحث الفلسطيني في الشأن الصهيوني، عبر حسابه علي تويتر: “إذاعة الجيش الإسرائيلي: المشاهد التي تنقل من ميادين مصر حاليا تطور بالغ الخطورة، وفي حال تطورت وانتهت بسقوط السيسي فان هذا سيفضي إلى تدهور البيئة الاستراتيجية لإسرائيل بشكل كارثي”، مضيفا: “مشكلة السيسي تكمن في أن قدرة نتنياهو على الاستنفار لصالحه في الحلبة الدولية ولدى الإدارة الأمريكية حاليا كما فعل بعد الانقلاب محدودة بسبب انشغاله بمستقبله السياسي وسعيه للإفلات من المحاكمة في قضايا الفساد“.

ودعت الإذاعة العبرية رئيس الوزراء الصهيوني “بنيامين نتنياهو” للتواصل فورا مع الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للتباحث حول التطورات في مصر، محذرة من أن المساس بنظام “السيسي” سيمثل كارثة استراتيجية لـ “إسرائيل، فيما قال الكاتب الصهيوني اليميني “أريئل سيغل” إنه في حال عادت الحياة إلى ميدان التحرير فإن هذا يمثل أخبارا سيئة جدا لـ(إسرائيل)، فمؤشرات عدم استقرار نظام “السيسي” قد يجعل “إسرائيل” تواجه مجددا سيناريو الرعب الذي عاشته بعد ثورة 25 يناير 2011.

السيسي كنز للصهاينة

خوف الصهاينة على السيسي يأتي انطلاقا من الخدمات التي قدمها لهم المنقلب خلال السنوات الماضية سواء عبر قتل وتهجير الآلآف من أهالي سيناء، أو عبر تشديد الحصار على قطاع غزة ومحاربة المقاومة الفلسطينية، والعمل علي تمرير ما تعرف بـ”صفقة القرن” التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي جلب للسيسي العديد من الإشادات من قادة وإعلام الكيان الصهيوني خلال السنوات الماضية، ففي حين وصفه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بـ”الصديق العزيز”، وصف المسؤول الأمني الصهيوني عاموس جلعاد، في 9  يونيو 2015، انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي بـ”معجزة لإسرائيل”، ووصفه بـ”الكنز الاستراتيجي لإسرائيل”، وهو المصطلح الذي استخدمه الوزير الإسرائيلي بنيامين بن إليعازر في وصف الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال جلعاد: “لم يكن لنا ولا في أكثر الأحلام وردية أن نتوقع أن يهب جنرال ويخلصنا ويخلص المنطقة من حكم الإخوان المسلمين”. وأضاف، متحدثا عن السيسي: “رجل أفعال في كل ما يتعلق بالحرب على الإسلاميين”، مؤكدا أن “صعود السيسي أبطل سيناريو الرعب الذي فزعت منه تل أبيب، من أن يقدم الإخوان على إلغاء اتفاقية كامب ديفيد”، فيما وصف الحاخام يوئيل بن نون، أحد قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، انقلاب السيسي بأنه “أهم معجزة حصلت لشعب إسرائيل في العقود الأخيرة”، وامتدح وزير الداخلية الصهيوني أرييه درعي، ونقلت عنه صحيفة معاريف قوله: “إن السيسي شدد الحراسة على الحدود مع إسرائيل، وأقام سياجا أمنيا على الحدود الجنوبية

ووجهت السفارة الصهيونية في القاهرة، في 18 يونيو 2015، الشكر للممثلة المصرية منة شلبي، على مسلسل “حارة اليهود”، وأثنت على تشخيصها لدور الفتاة اليهودية، وقالت إن المسلسل بأكمله يمثل اليهود بطبيعتهم الحقيقية، كما احتفلت قناة “آي24” الصهيونية بالمسلسل، واعتبرت أن مسلسلات رمضان 2015، التي تحدثت عن اليهود، حملت صورة إيجابية بخلاف السنوات السابقة، وأرجعت الفضل في ذلك إلى السيسي، وقالت مراسلة القناة إن السيسي له الفضل في التحول الضخم للدراما المصرية لصالح اليهود، خاصة أنه عند ترشحه للانتخابات لم يخف أنه ابن حارة اليهود.

خدمات السيسي للصهاينة

وقدم الكيان الصهيوني الشكر لسلطات الانقلاب في 30 أكتوبر 2015، بعد أن صوّت مندوب مصر لصالح منح “إسرائيل” العضوية الكاملة في لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي في الأمم المتحدة، ووصفت صحيفة “معاريف” تصويت الانقلاب لصالح “إسرائيل” بـ”السابقة الأولى من نوعها”، واعتبرت أن “ما حدث هو يوم تاريخي”، كما وجه وزير الدفاع الصهيوني أفيغدور ليبرمان، الشكر لقائد الانقلاب ووزير خارجيته سامح شكري لتصويت مصر لصالح “إسرائيل” ودعمها للفوز برئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة، حيث كانت المرة الأولى التي تتولى فيها “إسرائيل” رئاسة واحدة من اللجان الدائمة الست للمنظمة الدولية منذ انضمامها لها عام 1949، وأشاد الكيان الصهيوني بدور الانقلاب في إقناع أربع دول عربية للتصويت لصالح “إسرائيل” لرئاسة اللجنة، على عكس رغبة المجموعة العربية والإسلامية في الأمم المتحدة.

وقدم الباحث الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، أوفير فاينتر، الشكر للسيسي، في يونيو 2016، بسبب ما أحدثه من تغيير في المناهج التعليمية في مصر، وقال إن بلاده تشعر بالارتياح للمناهج الجديدة التي جعلت من “إسرائيل” شريكة وصديقة، وتقليل الحديث عن حرب العرب و”إسرائيل” وقضية فلسطين، كما أشار إلى شطب أي حديث عن صلاح الدين الأيوبي محرر القدس من أيدي الصليبيين في المنهج الدراسي، وامتدح فاينتر السيسي؛ قائلا: “إنه لم يعد مهتما بهذا الصراع، ورغبته بدت واضحة بعدم تصدر الصراع أولويات السياسة المصرية الخارجية“.

رعب الكيان الصهيوني من سقوط السيسي جاء بعد خروج مظاهرات حاشدة في ميادين التحرير ورمسيس وطلعت حرب، ومحافظات مرسي مطروح ودمياط وميدان طلعت حرب ومحافظات الدقهلية والمنيا والغربية والإسكندرية ودمياط والسويس وجزيرة الوراق والعياط والسويس، للمطالبة بإسقاط السيسي وعصابة العسكر، فيما شهدت العديد من عواصم العالم خروج مسيرات تطالب برحيل السيسي واستعادة المسار الديمقراطي.

 

*سيلفي التحرير”.. صحف وفضائيات السيسي أصابتها صدمة صفوت الشريف!

لا يختلف ما قامت به قنوات وفضائيات وصحف الانقلاب التي أصابتها ثورة التحرير الثانية بالرعب، عما قامت به أيام المخلوع مبارك قبل تنحية في فبراير 2011، ذات السيناريو المحفوظ الذي ينم على عدم فهم للمشهد يتكرر، وبينما المصريون ثائرون وغاضبون في الشوارع، تتحدث فضائيات الانقلاب عن اليوم العالمي للبيتزا، وان الأوضاع هادئة في كافة شوارع مصر والمواطنون يغطون في ثبات عميق، وبعض العشاق يأكلون الآيس كريم في ميدان التحرير.

وتحت عنوان “قنوات الإخوان تفبرك فيديوهات عن ميدان التحرير.. والواقع يكذبها”، كتبت صحيفة “اليوم السابع” المشبوهة وثيقة الصلة بالمخابرات الحربية، تقول :”خيمت حالة من الهدوء على ميدان التحرير، فى إعلان واضح بفشل دعوات التحريض التى أطلقتها أبواق الإخوان”.

ومضت الصحيفة التي يديرها الاعلامي خالد صلاح، أحد أذرع الانقلاب تقول:” تكشف الفيديوهات والصور الواردة من الميدان ومنطقة وسط البلد عن حالة واضحة من الانسياب المرورى، بينما أشار خبراء إلى أن قنوات الاخوان تعمدت فبركة عدد من الفيديوهات وبثها لإظهار وضع مغاير للحقيقة وبث الشائعات عن مصر فى اطار الحرب التى يخوضها التنظيم ضد الدولة المصرية”.

العالم يراهم..!

إلا أن قنوات الثورة بالخارج مثل وطن ومكملين والشرق والتلفزيون العربي، بالإضافة إلى قناة الجزيرة، وقنوات بي بي سي والسي إن إن بدأت في فضح الرواية الرسمية لإعلام الانقلاب، بل إن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية كتبت تحت عنوان “احتجاجات نادرة ضد زعيم مصر تنطلق في القاهرة وأماكن أخرى”، وقالت: “خرج مئات الشباب استجابة لنداءات عبر الإنترنت للمظاهرات ضد فساد الحكومة، وهتفوا “يسقط السيسي” و “ارحل الآن”.

ونوهت إلى أن :”الاحتجاجات رغم صغرها فقد وقعت أثناء توجه السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل، مؤكدة أن “الاحتجاجات كانت غير عادية على الإطلاق”. وتابعت: “أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق بعض الجماعات، لكن المتظاهرين الآخرين واصلوا الاشتباك مع الشرطة في الساعات الأولى من يوم السبت”.

ولفتت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بحق السفيه السيسي والتي قال فيها: “السيسي دكتاتوري المفضل”، وأكدت أن “مئات الشباب استجابوا للدعوة التي أطلقها المقاول محمد علي للتظاهر، بعد كشفه عن تبديد الدولة للأموال العامة”. مضيفة: “غمر الشباب الشوارع مساء يوم الجمعة بعد مباراة لكرة القدم بين فريقين مصريين مشهورين، وبحسب شهود عيان وتسجيلات فيديو فإن الاحتجاجات لم تكن منظمة مركزيا، بل جاءت من تجمعات عفوية للشباب الغاضبين، والعديد منهم من خلفيات الطبقة العاملة ، وهم يرددون شعارات مناهضة للسيسي”.

سيلفي التحرير

وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز” أن :”محطات التلفزيون الموالية للحكومة حاولت التقليل من حدة الاضطرابات”، مستشهدة بما قاله أحد المذيعين المصريين إن مجموعة صغيرة تجمعوا لالتقاط صور سيلفي في ميدان التحرير قبل مغادرة المكان” ذاكرة أن “القنوات الأخرى أصرت على أن الوضع هادئ”.

ووفقا لمقاطع الفيديو المنشورة على الإنترنت، فقد تابعت نيويورك تايمز بالقول: “أظهرت أن الاحتجاجات اندلعت أيضا في الإسكندرية، والسويس، وفي المحلة الكبرى”. واستدلت الصحيفة الأمريكية بإحصائيات تشير إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر “حيث أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية المصرية بأن 33% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر بعد سنوات من تدابير التقشف، ارتفاعا من 28% في عام 2015 و 17% في عام 2000”.

ومن جانبها نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” مجريات الأحداث في مصر تحت عنوان “المصريون يحتجون ضد عبد الفتاح السيسي”، قائلة إن الاحتجاجات جاءت احتجاجا على مزاعم فساد ضد حكومة السيسي”.

 

*بعد كسر حاجز الخوف.. اعتقالات في المحافظات في محاولة فاشلة لإرهاب المواطنين

بعد أن كسر أبناء الشعب المصري حالة الخوف من النزول إلى الميادين جراء القمع والعنف الذى تمارسه قوات الانقلاب وفاجئوا الجميع بنزولهم لميدان التحرير ومحيطه وعدد من ميادين الحرية بعدة مدن بمحافظات الجمهورية، تحاول سلطات الانقلاب إرهاب الأحرار بالاعتقال التعسفى المتصاعد.

فمع توثيق المنظمات الحقوقية لاعتقال 220 خلال المظاهرات وشملت 12 محافظة، إلا أن قوات الانقلاب شنت العديد من حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد اقتحام منازلهم دون سند من القانون، وشملت البحيرة والشرقية والإسكندرية والسويس وغيرها من المحافظات.

ففى السويس، وثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات اعتقال 100 مواطن خلال حملات الاعتقال التعسفي على  منازل المواطنين دون سند من القانون.

وفى الشرقية أيضا، تواصلت حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين بعد اقتحام منازلهم، حتى وصل عدد من تم اعتقالهم ما يزيد على 30 معتقلا خلال يومين، بينهم 2 فجر اليوم من أبوكبير، وهما طارق عبد الحميد السنجابي بالإضافة إلى نجله عبد الرحمن – الطالب بكلية طب الأسنان.

وداهمت فجرا منازل عدد من الأهالى بمشتول السوق واعتقلت “كريم أبو الحسن، عاطف البربري”، وحطمت منزل والد الشهيد عمر عادل عبد الباقي، و”عبد الباسط”، من نفس القرية.

واعتقلت من مركز ههيا حمادة الديب من عزبة مختار، وعددا من أبناء الإبراهيمية بينهم محمد الشحات من قرية كفور نجم، رغم أنه مفرج عنه مؤخرا من سجون العسكر.

وفجر أمس اعتقلت  9 من بلبيس، وهم “عبد الله ياسر بركات من أولاد سيف، محمد عبد الظاهر ، محمد ناصر عسكر من الكفر القديم ، عبد الله أحمد السيد من حفنا،  محمد ربيع ، حسن أحمد جعفر من شبرا النخلة، عفت سامي من سندنهور ، محمد عبد الحميد من منيه سنتا، الدكتور السيد شعبان من ميت جابر.

كما اعتقلت من فاقوس الدكتور السيد منصور، استشاري الحميات والأطفال،  الدكتور محمد السيد، والمواطن بركات علي أبو الليل، وكيل مدرسة هند الثانوية للبنات بالديدامون، ونجله الأكبر أحمد.

أيضا اعتقلت من القرين كلا من: أشرف شتية وأحمد محمد إبراهيم زارع والذي سبق اعتقاله، وصبحي محمد صابر عليوة، وسبق أيضا اعتقاله.

كما اعتقلت مواطنين من مدينة العاشر من رمضان، ولفقت لهم اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها، بعد مداهمة منزلهما دون سند من القانون.

وفى مدينة الزقازيق اعتقلت 11 من الشباب خلال مشاركتهم فى المظاهرات التى شهدتها ميادين المحافظة ولا يعلم مصيرهم حتى الآن.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت مساء الجمعة الماضية من مركز الحسينية، محمد سلطان عبدالعزيز يونس( ٤٧ عاما) مهندس تبريد وتكييف، صاحب ( توكيل صيانة)، ومجدي عبد السلام (محام) من منشاة أبو عمر، وعبد الباسط فرحات يعول 4 أبناء، من منشاة أبو عمر.

وفى القليوبية اعتقلت الأخوين المهندس مصطفى المليحي، وكيل وزارة القوى العاملة بالمعاش، والدكتور علاء المليجي، للمرة الثالثة من منازلهما بالقليوبية رغم برائتهما من القضيتين السابقين، واقتادتهما إلى جهة مجهولة حتى الآن.

وفى البحيرة، اعتقلت قوات الانقلاب، فجر اليوم،  14 مواطنا من منازلهم، بينهم ثلاثة من أحرار أبو المطامير وهم  “محمود عرجان،  رضا فراج، محمد أنور رزق“.

ومن دمنهور اعتقلت  “محسن خطاب ، أحمد بسيوني الخولي”، ومن الدلنجات اعتقلت 9 مواطنين وهم : عيد عبدالفتاح قطب، محمد سليمان محمود، إسلام جابر عوض، سامي السيسي، مدحت سامي السيسي، محمد الطويل، جمال الساهى، محمد درويش، مدحت السيسي”، وتم ترحيلهم إلى فرق الأمن بدمنهور دون العرض على النيابة.

وكانت قد اعتقلت أمس الأول من كوم حمادة  4 مواطنين وهم “إبراهيم عيسى، العزيزي محمد إسماعيل علام، سعد عبد الرؤوف محمد سالم ، رمضان يوسف”، كما اعتقلت من حوش عيسى “ماهر شلبي؛ المحامي”من منزله بحوش عيسى.

وعلى صعيد من تم اعتقالهم خلال المظاهرات السلمية، وثقت التنسيقية اعتقال 10 من أهالى السويس أثناء مشاركتهم في مظاهرة سلمية تطالب برحيل السيسي، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

كما وثقت اعتقال عدد آخر من أبناء الاسكندرية من بينهم نساء أمس السبت، وقامت باقتيادهم للتحقيق معهم في قسم رمل ثان وعرضهم على ذمة القضية 24420/2019 امن دولة طوارئ

وكانت قد وثقت اعتقال عدد آخر الجمعة الماضية من سيدى بشر ولم يتم عرضهم على أي جهة تحقيق حتى الآن.

الى ذلك أصدر المفوضية المصرية للحقوق والحريات تقرير عن المعتقلين خلال المظاهرات السلمية التى شهدتها محافظات مصر مؤخرا منذ 20 سبتمبر الجارى  ورصد القبض على 220 متظاهرا، من بينهم 34 امرأة، منذ الجمعة 20 سبتمبر 2019 حتى مساء السبت 21 سبتمبر.

وقالت أن الاعتقالات وقعت في 12 محافظة بواقع:160 متظاهرا في القاهرة، 11 في الإسكندرية، 11 في الغربية، 9 في الدقهلية، 5 في القليوبية، 4 في الجيزة، 2 في دمياط، 2 في السويس، 2 في الشرقية، 1 في أسيوط، 1 في البحيرة، 1 كفر الشيخ، و11 لم يتم التأكد من المحافظة بالتحديد.

 

*هل تصبح “نيويورك” منفى السيسي بعد انطلاق الثورة الشعبية؟

من عجائب وغرائب إعلام الانقلاب الذي تديره المخابرات والشئون المعنوية للجيش وأمن الدولة، أنه منذ سفر عبد الفتاح السيسي الي نيويورك، اختفت اخباره ولم تقم الصحف ولا الفضائيات بمتابعة أخباره كالعادة ولم يكتب الصحفيون المرافقون له أي شيء يذكر عن نشاطه.

هذا الغموض بجانب ما ظهر عليه أحمد موسي وهو يقول محبطا: “ربنا كبير.. نحن في محنة كبيرة”، وغياب ردود الفعل الرسمية على ما جري، باستثناء بيان من مستشار السيسي الأمني اللواء أحمد جمال الدين يزعم أن ما حدث ضمن «المؤامرات والمحاولات للإساءة إلى رمز الدولة ومؤسساتها الوطنية»، من قِبل «العملاء والمأجورين والهاربين»، يؤكد أن شيئا غير عادي يحدث.

ربما لهذا يتوقع مراقبون حال استمرت المظاهرات أو الاضطرابات التي ستنعكس على المزيد من تدهور الاقتصاد والغلاء، أن ينتهي الأمر بانقلاب قصر عسكري على السيسي في محاولة لمنع ثورة دموية مقبلة بشهادات مراكز الأبحاث العالمية، وأن تتحول نيويورك إلى منفى للسيسي.

مداولات ما قبل السفر

فقبل سفر السيسي واشنطن نشرت تقارير على لسان مصادر مطلعة تؤكد أن عبد الفتاح السيسي يدرس إلغاء سفره إلى نيويورك، حيث سيشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويلقي كلمته الثلاثاء المقبل، بسبب “الأوضاع المرتبكة” في مصر.

وقالت المصادر إن نقاشا معمقا يجري بين أنصار إلغاء الزيارة أو القيام بها، حيث يرى الفريق الأول أن الإلغاء سيبعث برسالة سلبية أن حكم السيسي مهددا، فيما يرى الفريق الثاني أن خروج السيسي من البلاد قد يعطي انطباعا أن الأمور طيبة وإن كان قد يشجع أي جهات متصارعة ترغب في الانقلاب عليه.

وأكدت هذا أن الترتيبات لزيارة نيويورك كانت تتم ببطئ، ولم يتم الانتهاء من تنسيق الحشود المعتادة لاستقباله هناك، حتى إنه لم يظهر سوى 15 شخصا يدعمون السيسي أمام مقره في أمريكا.

وكان من الواضح أن السيسي مشغول بعقد اجتماعات مكثفة لمواجهة الحملة ضده، منذ انتشار فيديوهات المقاول والممثل محمد علي، وما تلاها من فيديوهات أخرى لنشطاء وضباط تؤيد عزله ومحاكمته وتتهمه بالفساد والقمع.

ويبدو أن الأجهزة أقنعته أنه لا يوجد قلق رسمي من دعوات النزول للتظاهر يوم الجمعة للشارع وتوقعات أمنية ألا يحدث شيء، ولكنهم فوجئوا بخروج مئات المصريين لتحدي الرصاص والغاز المسيل وفي قلب ميدان التحرير نفسه المحصن، فتخبطت الداخلية وتخبط السيسي وفريقه وترددوا في التعامل مع المظاهرات حتى ما بعد منتصف الليل حين استفحلت فقرروا البطش المعتاد واعتقال قرابة 400 متظاهر في 5 محافظات منهم 200 في القاهرة على الأقل.

وكان جانب من قلق السيسي نابعا من احتمالات تململ وتحرك أجهزة أخرى على رأسها بعض جنرالات وضباط الجيش نفسه ضد السيسي خشية من سيناريو فوضى وعنف لو استمر الغليان الشعبي.

ولذلك رجحت المصادر حتى مساء الجمعة أن يتولى وزير الخارجية سامح شكري رئاسة وفد مصر إلى نيويورك، ولا يسافر السيسي أو أن يقلص السيسي على الأقل مدة بقائه خارج البلاد هذه المرة حال سفره (لإظهار أنه يسيطر على الأوضاع ولا يوجد مخاوف من انقلاب الجيش ضده).

ولكن جاء حجم المظاهرات الضخم واضطرار السيسي للبقاء حتى إلقاء كلمته يوم الثلاثاء وإلا اعتبرت عودته مؤشرا على تهديد حكمه، ليزيد الأعباء على السيسي وأجهزته ويتسبب في ارتباكهم وعدم إصدار أوامر محددة للشرطة، فضلا عن غياب الجيش الذي أثار علامات استفهام ربما تفسر صمت السيسي وعدم تعقيبه حتى الآن.

لماذا سافر السيسي؟

يبدو أن سفر السيسي جاء لضرب عصفورين بحجر واحد، فهو حال اندلعت ثورة دعمتها جهات وأجهزة متصارعة معه سيكون في مأمن خارج مصر ويجد نيويورك أو أي دولة أخرى داعمة ملجأ له من المحاكمة والبطش به، كما أن سفره يعطي انطباعا للعالم أنه يسيطر على الوضع وليس هناك تهديد لحكمه.

ولكن المشكلة أن حال نجح مؤيدو السيسي ومنهم الانقلابي وزير الدفاع في ضمان سيطرته على الأوضاع في البلاد، فسوف يعود أكثر بطشا وقمعا ويبعد من ظهر من تعامله مع أزمة المظاهرات أنه كان مؤيدا أو مترددا في قمعها أملا في أن تكون 30 يونيو أخرى لعزل السيسي، لهذا يصعب الحكم على الأوضاع إلا عقب انتهاء مؤتمر نيويورك ومعرفة مصير عودته أم لا؟

وهذه سادس مشاركة للسيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ الانقلاب واغتصابه الرئاسة في يونيو 2014 وستكون مشاركته بمثابة رسالة سياسية للداخل والخارج أنه يسيطر على الأوضاع.

وبالتزامن مع زيارة السيسي لأمريكا خرجت مظاهرات أمام مقره تصفه بالخائن القاتل وتطالب بمحاكمته وتصمه بالفساد، فيما اختفت مظاهر حشد السفارة المصرية المصريين والأقباط هناك ولم يخرج سوى 15 قبطيا ومن أبناء العاملين بالسفارة في أتوبيس استأجروه بـ 1500 دولار ليلتقطوا الصور في فندق السيسي دون هتافات كحد أمني لدعمه.

كما وجهت 17 منظمة حقوقية دولية خطابًا مفتوحًا إلى دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في الآلية الدورية لمراجعة أوضاع حقوق الإنسان، يطالبونهم فيها بمناقشة “أزمة حقوق الإنسان المستمرة في مصر” خلال اجتماعهم المرتقب في 13 نوفمبر المقبل.

 

*جدار الخوف بناه السيسى في ست سنوات وهدمه المصريون في ليلة

يعكس تجاهل الصحف السعودية والإماراتية للمظاهرات في ميدان التحرير بمصر، الموقف الرسمي لأبو ظبي والرياض، اللتين دعمتا انقلاب جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي عام 2013، على أول رئيس مدني منتخب في مصر، ولم تتأخرا في دعم ركائز هذا الانقلاب ومده بكل عوامل الصمود، إلا أن ذلك التجاهل لن يغير من الأمر شيئاً.

وكانت مظاهرات عمت عدة مدن مصرية الجمعة والسبت، مطالبة برحيل زعيم عصابة صبيان تل أبيب السفيه السيسي، فيما سجلت عمليات قمع واعتقال بحق متظاهرين.

سوبر ثورة..!

وعقب انتهاء مباراة الأهلي والزمالك في بطولة السوبر المصري الجمعة، خرجت التظاهرات في محافظات: القاهرة والجيزة، الإسكندرية، السويس، الدقهلية، الغربية ،الشرقية، والمنيا، وردد المتظاهرون هتافات ضد جنرال إسرائيل السفيه السيسي، وطالبوا بإسقاطه، فيما تصدر وسم #ميدان_التحرير أعلى الوسوم تداولا في مصر، بأكثر من 115 ألف تغريدة خلال أقل من ثلاث ساعات منذ انطلاقه.

وعلق العالم المصري عصام حجي، على المظاهرات التي خرجت في عدة مدن مصرية الجمعة ضد النظام، قائلا إن “السيسي انتهى، ومصر جديدة بدأت”، وأضاف: “رسالتنا للعالم أن مصر ليست أمة مغيبة. من تخافون منه هو أكثر من يخاف منكم، انزل شارك بسلمية، عبر عن رغبتك في التغيير، لا تنتقموا من أحد ولا تعتدوا على أحد. السيسي انتهى ومصر جديدة تبتدي”.

وواصل، هااشتاج “#ميدان_التحرير” صدارته لأكثر الوسوم تفاعلا على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذي تم تدشينه تزامنا مع مظاهرات الجمعة. ووصل الأمر مع تداول الهاشتاج، إلى أن تصدر “تويتر” في مصر والعالم، وتخطى الهاشتاج حاجز المليون تغريدة، في أقل من 24 ساعة، وسط تفاعل كبير وغير مسبوق للمطالبة برحيل السفيه السيسي والنزول إلى الشوارع والميادين.

يشار إلى أن الوسوم الثلاثة الأعلى تداولا على “تويتر” في مصر، مساء السبت، جاءت كالتالي (#ميدان_التحرير)، (#ندعو_الجيش_بلاش_دم_تاني)، و(#ارحل_ياسيسي)، على التوالي.

فيما علقت حركة الاشتراكيين الثوريين، على المظاهرات واعتبرت أن “ما حدث حتى الآن في مصر ليس سوى “بداية لانهيار جدار الخوف واليأس، وبداية لن يعمقها ويحميها سوى جماهير يقظة ومستعدة لخوض الصراع حتى النهاية ضد الديكتاتورية”.

السيسي لا ينام

وقالت حركة الاشتراكيين الثوريين إن :”الجماهير تعلمت ألا تثور من أجل أن يجني غيرها ثمار ثورتها وتضحياتها، فأي تغيير لا يُخرِج العسكر من السلطة، ويحقق الحرية والعدالة للشعب ليس سوى سطو جديد على تضحيات الجماهير، لم يعد بالإمكان تركه يحدث”.

وأضافت: “أيا كان ما ستسفر عنه التظاهرات التي تشهدها مصر، أيا كان من يقف أو حتى لا يقف وراءها، فالأكيد أن صفحة الرعب الذي يسيطر على القلوب في مصر قد طُويت، وأصبح من قبيل المؤكد لدى الجميع الآن أن جدار الخوف الذي شيده النظام طوال السنوات الست الماضية آخذ في التشقق وعلى وشك الانهيار، فرحيل السيسي لم يعد حلما بعيد المنال، بل أقرب من أي وقت مضى”.

وتابعت: “بالرغم من أي نتائج يحملها قرار التظاهر، وما قد يحمله قرار كهذا على صاحبه، إلا أن شجاعة هؤلاء النساء والرجال، ممن أعادوا ولا شك الأمل لملايين ممن أصابهم اليأس بعد هزيمة ثورة يناير، تستحق التحية كما تستحق التأمل، فلا أحد يعلم بكل تأكيد إلى أين ستقودنا شجاعة بلا قيادة ولا تنظيم، لكننا نعلم على الأقل أن الشعب أقوى بكثير مما كان يبدو عليه سابقا”.

فيما أصاب اليأس عصابة الانقلاب من نفور المصريين من مقاطع فيديو تحمل تأييد بعض الفنانين والمطربين للسفيه السيسي، فتحولت الى المشاهير العرب غير المصريين، تغزل الإعلامي اللبناني جورج قرداحي، بالسفيه السيسي، ووجه له تحية خاصة، على الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية على حد زعمه.

وطبل قرداحي في مقطع فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول إن :”السيسي، رجل لا ينام، ورجل دولة من الطراز الأول، ورجل إنجاز وتنفيذ”، مضيفا أننا “نراه كل يوم يجوب مصر من أولها لآخرها، ومن محيطها لنهرها، ومن نيلها لمحيطها، ويجوب مصر لتدشين وبدء مشاريع جديدة”.

وزعم قرداحي أن “مصر تعيش حالة غليان في المشاريع والإنجازت، ولا يمكن لكل إنسان إلا أن يعترف بهذه الإنجازات العظيمة التي تحققت في سنوات قليلة لا تزيد على 4 سنوات”، على حد زعمه.

 

*كواليس ما جرى في السويس واعتداءات مليشيات العسكر على المتظاهرين

قالت وكالة فرانس برس العالمية للأنباء إن اشتباكات اندلعت ليل السبت في السويس بشمال شرق مصر، بين قوات الأمن ومئات المتظاهرين الذين طالبوا برحيل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بحسب شهود عيان.

وقال شهود عيان إن أكثر من 10 سيارات أمن مركزي من الإسماعيلية وصلت إلى مدينة السويس وسط أنباء عن إطلاق نار حي بشارع الجيش . وأضاف شهود العيان أن أكثر من ٣٠سيارة أمن مركزي  طوقت ميدان الأربعين من جميع الاتجاهات فيما أطلقت قوات أمن الانقلاب قنابل الغاز في جميع الشوارع الرئيسية والفرعية مع تواجد مكثف للقيادات الأمنية وغلق كثير من المحلات بالسويس.

وللّيلة الثانية على التوالي، خرج متظاهرون مناهضون لنظام العسكر إلى الشوارع في وسط السويس، ليجدوا أنفسهم في مواجهة العديد من عناصر شرطة مكافحة الشغب، وانتشار العربات المدرّعة. وقال متظاهر يبلغ من العمر 26 عاما لوكالة فرانس برس: “كان هناك نحو 200 شخص”. وأضاف طالبا عدم كشف هوّيته أنّ قوات الأمن “أطلقت الغاز المسيل للدموع ورصاصا مطاطيا وذخيرة حية. هناك جرحى”.

من جهتها، تحدّثت إحدى سكّان السويس لفرانس برس عن سحابة من الغاز المسيل للدموع كانت شاسعة، إلى درجة أنّها وصلت إلى المبنى الذي تقطنه، الواقع على بُعد بضعة كيلومترات من مكان التظاهرة.

وبث مواطن مصري في السويس (ناشد يدعى محمد سعيد)، فيديو “لايفلاعتداءات الأمن على المتظاهرين، وبعدها خرج في فيديو قصير يعلن من خلاله إحاطة قوات الأمن بمنزله للقبض عليه، ثم انقطع اتصاله بالإنترنت.

كما كشف أحد النشطاء عن إطلاق مليشيات الانقلاب النار باتجاه سيدة كانت تصور اعتداءات الأمن على المتظاهرين 

وخرجت تظاهرات الجمعة تلبية لدعوات أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي تطلب إقصاء السيسي، خصوصا من قبل محمد علي، رجل الأعمال المصري الذي يقيم في الخارج.  وبحسب فرانس برس فإن التظاهرات في مصر تخضع  لقيود شديدة بموجب قانون صدر في عهد حكومة جبهة الإنقاذ برئاسة حازم الببلاوي في نوفمبر 2013، بعد انقلاب الجيش على  الرئيس المدني المنتخب الدكتور محمد مرسي الذي استشهد بعد ذلك  أثناء جلسات محاكمة صورية في تهم ملفقة .

وشهدت مصر أمس السبت ولليوم الثاني على التوالي مظاهرات في السويس وبورسعيد ونجع حمادي بمحافظة قنا في صعيد مصر تطالب برحيل رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي وأركان نظام 30 يونيو الذي اغتصب الحكم بالقوة عبر انقلاب عسكري دموي ضد المسار الديمقراطي والرئيس المنتخب.

 

*حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش

كشف  الناشط خالد كامل عن حقيقة الصراع بين خلية محمد علي وقيادات الجيش وموقف الجيش مما يحدث من حراك في مصر وهل نحن أمام انقلاب جديد على انقلاب السيسي.

وقال كامل إن الجيش لم يكن يرغب في إزاحة السيسي خاصة وأنه يعلم حقيقة القصور الرئاسية والفساد داخل الهيئة الهندسية. مضيفا  أن المعادلة المصرية تضم خلية محمد علي وهذه منظومة مخابراتية من المخابرات العامة صنعت خلية ضيقة جدا ضمت المقاول محمد علي واستطاعت الحصول على تسجيلات وأدلة دامغة على خيانة السيسي، وفي الجهة المقابلة توجد قيادات الجيش وهم من رجال السيسي المخلصين.

وأوضح كامل أن خلية محمد علي أطلعت وزير الدفاع على المعلومات التي تملكها وأصبح الجيش أمام حقيقة دامغة يملكها طرف خارج مصر في أوروبا وليس محمد علي، لأن علي مجرد واجهة، وطالبت الخلية وزير الدفاع باتخاذ إجراء ضد السيسي أو كشف هذه الحقائق أمام الشعب.

وأشار إلى أن قيادات الجيش التي استمعت لهذه المعلومات كانت مجبرة على اتخاذ موقف من السيسي لكن الأمر لم يمر بسهولة، مضيفا أن قيادات الجيش عرضت الأمر على مؤسسات الدولة بهدف تحييدها عن السيسي وهو ما أظهر مؤسسات الدولة خارج سيطرة السيسي خلال الأيام الماضية.

السيسي يملك أوراق قوة وتقف خلفه منظومة دولية وهذه المنظومة في حركة دؤوبة منذ وصوله أمريكا، وأصبح الجيش المصري واقعا بين مطرقة خلية محمد علي والمنظومة الدولية الداعمة للسيسي، مضيفا أن الجيش ليس أمامه إلا الاحتماء بالشعب، نافيا وجود مخطط للانقلاب على السيسي.

وأكد أن أهمية نزول الشعب للشارع تكمن في حل المعضلة التي وقعت فيها قيادات الجيش بسبب الضغوط الدولية والإقليمية الداعمة للعميل الصهيوني، مضيفا أن قيادات الجيش أصبحت في مأزق خطير إذا تعاونت مع السيسي مرة أخرى لأنها تكون قد وقعت في جريمة الخيانة العظمى بتسليم مصر لعميل صهيوني.. محمد علي يتصرف كرجل دولة بفضل الخلية التي تدعمه للتخلص من هذا العميل الصهيوني، ويملك أدلة تصل بالسيسي إلى حبل المشنقة.

وشدد “كمال” على أهمية نزول الشعب في حراك رافض لبقاء السيسي، وهو ما يزيد من قوة موقف قيادات الجيش أمام ضغوط منظومة دعم السيسي، محذرا من خطورة استسلام قيادات الجيش للسيسي والتسليم له بسبب عدم وجود ضغط شعبي مساند لها في مواجهة السيسي والمنظومة الدولية المساندة له.  

ولفت إلى أن قيادات الجيش الآن تأكدت من خيانة السيسي وإذا تمادت معه انتهت مصر، وهذا لن يحدث إلا في غياب الدعم الشعبي لموقف الجيش ضد المنظومة الدولية، مضيفا أن الجيش ليس هو المشكلة بل في العميل الصهيوني الذي تسانده قوة دولية وحال التخلص منه لن يكون للجيش أطماع سياسية.

واستبعد كمال وجود مخطط للجيش لإنزال الشعب للانقلاب على السيسي، مشيرا إلى أن الجيش هو الذي كان يحكم في عهد السيسي وكان يتمتع بكل الامتيازات وتغوّل في الاقتصاد لكنه الآن أمام خيانة عظمى ويرفض استمرار هذا العميل الصهيوني.     

 

*عضو ببرلمان السيسي يكشف أرقاما صادمة في الموازنة العامة

كشف محمد سعد بدراوي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية عن فضائح مالية كبيرة في الموازنة العامة للدولة للعام 2019/2020 .

وتطرق  البدراوي إلى الحساب الختامي للموازنة، مضيفا أن المشكلة الأولى والأخيرة ستظل ارتفاع حجم الديون التي استدانتها سلطات الانقلاب خلال السنوات الخمس الماضية. مضيفا أن فوائد الديون كانت 200 مليار جنيه منذ 3 سنوات والآن أصبحت 540 مليار جنيه، مشيرا إلى أن برنامج الإصلاح اعتمد بالأساس على الاقتراض المفرط والحكومة أصبحت عاجزة عن الإنفاق على أي مشروعات بسبب زيادة فوائد الديون التي تلتهم الموازنة، مضيفا أن فوائد الديون ارتفعت في الموازنة الحالية بقيمة 70 مليار جنيه.

وأوضح البدراوي أن حكومة الانقلاب رفعت الضرائب على المواطنين وارتفعت الحصيلة الضريبية من 300 مليار إلى ما يقرب من 700 مليار وأصبحت الحصيلة الضريبية تقترب من 80% من إيرادات الدولة، مضيفا أن زيادة موارد الدولة كانت على حساب المواطن.

 وأشار إلى أن مكافآت الهيئات الاقتصادية والخدمية فقط في الموازنة بلغت 20 مليار جنيه، بزيادة قدرها 3 مليارات جنيه عن موازنة العام الماضي.