ليبيا تتهم مصر بـ”إساءة معاملة” رعاياها.. الخميس 23 يونيو 2022.. إلغاء مهرجان الجونة السينمائي وهروب ساويرس لسويسرا خشية الابتزاز ومصادرة الأموال

ليبيا تتهم مصر بـ”إساءة معاملة” رعاياها.. الخميس 23 يونيو 2022.. إلغاء مهرجان الجونة السينمائي وهروب ساويرس لسويسرا خشية الابتزاز ومصادرة الأموال

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* لأكثر من 4 سنوات.. استمرار الإخفاء القسري لـ “أبو بكر السنهوتي

تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة إخفاء “أبوبكر علي عبدالمطلب السنهوتي” ابن مدينة الزقازيق، والطالب بالفرقة الأولى بكلية التربية جامعة الأزهر،  قسريا منذ أكثر من 4 سنوات عقب اختطافه من محافظة أسوان، يوم السبت 14 ديسمبر 2017، وتم اقتياده إلى مكان مجهول حتى هذه اللحظة.

وأوضحت أسرة أبوبكر علي عبد المطلب السنهوتي، أنهم تقدموا بعدة بلاغات وتلغرافات للنائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير الدفاع، لكن دون جدوى، بالإضافة إلى الحصول على حكم قضائي من مجلس الدولة بإلزام الداخلية الإفصاح عن مكانه لكن لم يتم تنفيذه.

 

* منظمة حقوقية: الحياة لـ ”أنس أحمدي” المحالة أوراقه للمفتي مؤخرا

عرضت منظمة نحن نسجل الحقوقية لطرف من الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل منذ 7 سنوات “أنس أحمد خليفي أحمدي” الصادر ضده حكم مسيس بالسجن المؤبد في قضية والإعدام في قضية أخرى.

وذكرت أن الضحية هو أب لطفلين ويعمل موظفا بالشركة المصرية للاتصالات، وتم اعتقلته في  أبريل 2015 من محطة قطار رمسيس، وتعرض للاختفاء القسري لمدة شهرين، قبل عرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 188 لسنة 2015 عسكرية، والتي حُكِم عليه فيها بالسجن المؤبد.

وتابعت ثم أُدرج اسمه على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 85 لسنة 2017 جنايات شبين الكوم، والمعروفة إعلاميا بمقتل أمين الشرطة بالأمن الوطني خالد علام، والتي أُحيلت أوراقه فيها إلى مفتي الجمهورية بتاريخ 9 يونيو 2022.

وأضافت المنظمة أن هذا الاعتقال يُعد هو الثالث لأنس، فقد اعتُقل سابقا لمرتين، إحداهما كانت عام 2013 والثانية عام 2014 من محل عمله وكان قد أُطلق سراحه بعد ثمانية أشهر.

 

*ليبيا تتهم مصر بـ”إساءة معاملة” رعاياها

اتهمت وزارة الخارجية في ليبيا، السلطات المصرية بـ”إساءة معاملة” رعاياها على معبر السلوم البري الحدودي بين البلدين، مقابل نفي القاهرة.
أصدرت الخارجية الليبية بيانا قالت فيه إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، محمد خليل عيسى، استقبل القائم بالأعمال بالسفارة المصرية لدى ليبيا وذلك لإبلاغه باستياء وزارة الخارجية والتعاون الدولي حول الطريقة السيئة التي يتم فيها معاملة المواطنين الليبيين خلال دخولهم وخروجهم من الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم البري.

وأضاف البيان أن من بين تلك الطرق دفع الليبيين إلى الانتظار داخل الصالة المخصصة للجوازات لساعات طويلة تصل إلى 15 ساعة دون مراعاة للحالات الإنسانية، ودون وضوح الأسباب أو الموانع القانونية التي تؤدي لذلك، عدا عن المعاملة السيئة التي تصل إلى حد التعدي بالسب على المسافرين الليبيين، والاشكاليات الأخرى الموجودة داخل المعبر.

وأبدت الخارجية الليبية في البيان استهجانها الشديد حول ما ورد في التقارير عن سوء المعاملة، وأشارت إلى أنها “تدرك في ذات الوقت بأن هذه الأفعال المشينة هي أفعال فردية تمس صاحبها فحسب وبأن الجانب المصري لربما ليس على دراية واضحة بها.
وأفادت وزارة الخارجية بأن وكيلها محمد عيسى استقبل القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس تامر مصطفى؛ “لإبلاغه بالاستياء من الطريقة السيئة التي تتم بها معاملة المواطنين الليبيين خلال دخولهم وخروجهم من الأراضي المصرية عبر منفذ السلوم البري“.
وصف الدبلوماسي الليبي، وفق بيان لوزارة الخارجية، مساء الأربعاء 22 يونيو/حزيران، هذه الأفعال بأنها “مشينة وفردية، تمس صاحبها، والجانب المصري لربما ليس على دراية واضحة بها“.
كما نقلت الخارجية الليبية عن القائم بالأعمال المصري “رفضه لهذه الأفعال المشينة والمستهجنة“.
فيما ردت الخارجية المصرية، في بيان، بنفي ما نسبته نظيرتها الليبية إلى القائم بالأعمال المصري. وذكرت أن “الحكومة المصرية توفر كافة سبل الرعاية وحسن المعاملة للأشقاء الليبيين“.
كما أفادت الخارجية المصرية بأن نظيرتها الليبية أجّلت اجتماعاً أواخر مايو/أيار الماضي، “عن أوضاع جاليتَي البلدين لتذليل أية عقبات”. ودعت إلى ضرورة تحري الدقة فيما يُنقل من بيانات بشأن أوضاع جاليتَي البلدين، بما يتواءم مع خصوصية العلاقات المصرية- الليبية“.
الخارجية المصرية أردفت: “ليس من المستغرب أن تحاول بعض الأطراف تناول بيانات غير دقيقة في محاولة لتشتيت الانتباه، لا سيما مع حلول تاريخ اليوم 22 يونيو/حزيران 2022؛ موعد انتهاء خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي وولاية حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنبثقة عنه“.
بينما انتهت، الأربعاء، المدة القانونية التي استندت إليها حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وفقاً لمخرجات ملتقى الحوار السياسي الذي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهراً تمتد إلى 22 يونيو/حزيران 2022.
لكن حكومة الدبيبة ترفض تسليم السلطة إلى حكومة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب في ليبيا الثقة، مطلع مارس/آذار الماضي، إلا عبر انتخابات.

 

* أمير قطر يزور القاهرة غداً .. و صحف النظام تربط الزيارة بـ 30 يونيو

ذكرت وسائل إعلام أن أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني سيقوم غداً الجمعة بزيارة رسمية إلى مصر يلتقي فيها عبد الفتاح السيسي.

أمير قطر يزور القاهرة

 وتعد هذه الزيارة الأولى لأمير قطر إلى مصر منذ سنوات، حيث خرجت قطر عن الإجماع الخليجي ورفضت مساندة انقلاب 3 يوليو 2013 الذي قاده وزير الدفاع حينذاك عبد الفتاح السيسي.

وتعرض أمير قطر ووالده وأمه لهجوم إعلامي شرس، من صحف النظام، تجاوز السب والشتم والقذف، ونال من أعراضهم، على مدار سنوات.

وشهدت العلاقات المصرية، القطرية تطوراً منذ إتمام المصالحة الخليجية في قمة العلا في 5 يناير 2021، والتي استدعى إليها السيسي على عجل وبدون إرادته لتفرض عليه.

وشهدت الأشهر الماضية تبادلاً للزيارات الرسمية على مستوى الوزراء بين البلدين. وسبق أن تلقى أمير دولة قطر دعوة من السيسي لزيارة القاهرة.

وتحاول قطر الحصول على جزء من الأصول المصرية التي التهمت ابو ظبي والرياض جزء كبير منها، مستغلتان حالة الضعف الاقتصادي ووصول الديون فى القاهرة إلى مستويات الإفلاس.

ورغم زيارة أمير قطر للقاهرة، يعتقل العشرات فى مصر بتهم التعاون والتعامل مع قطر.

فيما حوكم عدد من قيادات نظام ما قبل الانقلاب بتهمة التخابر مع قطر.

 

*  استمرار اعتقال مذيعة استنجدت بالسيسي من تحرش ضابط أمن وطني

استمر اعتقال الصحفية شيرين محمد محمود 35عاماً وزوجها محمد صبري بعد شكواها من تحرش ضابط أمن دولة وطني ، والذي وصل لحد إرسال صوراً جنسية لها .   

وتعمل شيرين محمد بقناة الرافدين .

وظهرت فى 25 مايو 2022 في بث مباشر على منصات التواصل الاجتماعي لتناشد عبد الفتاح السيسي بالتدخل لحمايتها، لكن تم اعتقالها وزوجها محمد صبرى في اليوم التالي  26 مايو 2022.

وجرى وضعهما على ذمة القضية 440 لسنة 2022  والتي تضم أيضاً :(فرقة ظرفاء الغلابة ) والتي تم إخلاء سبيلهم.

الصحفية دينا سمير التي اعتقلت عقب شكواها من تحرش محافظ جنوب سيناء بها، نسيب السيسي، والتي ظهرت فى فيديو تدافع عن أمين شرطة تعرض للفصل بسبب شهادته إلى جانبها، حينما وجهت لها اتهامات مزعومة بسحل أمين شرطة فى عام 2019.

الصحفي محمد فوزي .. الذي انتقد حفل إفطار العائلة المصرية.

الشاب الذي ظهر يرقص في أحد المساجد، وشابين آخرين ساعداه فى رفع المقطع الهزلي.

وجهت لـ شيرين محمد وزوجها تهمتي : الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.

 وبخلاف اعتقال مذيعة استنجدت بالسيسي من تحرش ضابط أمن وطني، وآخرى استغاثت من تحرش محافظ، يستمر اعقال الإعلامية هالة فهمي والصحفية صفاء الكوربيجي، بعد أن وجهتا نقد لممارسات النظام

 

* مجلس الوزراء يقر إضافة 45.4 ألف فدان لـ”توسعة العاصمة الإدارية”

أقر مجلس الوزراء، مشروع قرار رئيس الجمهورية حول تخصيص 45.4 ألف فدان، من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، لاستخدامها في التوسعات المخططة للعاصمة الإدارية الجديدة.

وبحسب القرار، يتم تخصيص مساحة 45.4 ألف فدان تقريباً (الفدان = 4200 متر)، من الأراضي المملوكة ملكية خاصة للدولة، منها مساحة تقدر بـ6 آلاف فدان نقلاً من الأراضي المخصصة لوزارة التجارة والصناعة، لاستخدامها في التوسعات المخططة للعاصمة الإدارية الجديدة، بدعوى استيعاب المشروعات المستقبلية والمخططة.

يذكر أن جميع مشروعات العاصمة الإدارية ممولة بقروض خارجية، تُسدد أقساطها وفوائدها السنوية من أموال موازنة الدولة، وتشمل قرضاً صينياً من بنك إكزيم بنحو 1.2 مليار دولار لإنشاء قطار كهربائي، وآخر لتمويل تصميم وإنشاء منطقة الأعمال المركزية بقيادة بنك “ICBC” بإجمالي 3 مليارات دولار.

وقرض ثالت بقيمة 4.1 مليارات يورو لتمويل إنشاء ثلاث محطات كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة، إضافة إلى قرض مساند من وزارة المالية المصرية يعادل 900 مليون يورو.

وتصف تقارير دولية مصر بالدولة المفلسة التي يحكمها متسول ذو نكهة فرعونية.

وتقع العاصمة الإدارية على حدود مدينة بدر، في المنطقة المحصورة بين طريقي القاهرة السويس والقاهرة العين السخنة، شرق الطريق الدائري الإقليمي.

ويبعد موقع العاصمة الجديدة عن محافظة الشرقية ومدينة العاشر من رمضان مسافة 42 كيلومتراً، وعن العين السخنة والسويس مسافة 60 كيلومتراً، وعن القاهرة مسافة 60 كيلومتراً، وتمتد على مساحة ضخمة تصل إلى 170 ألف فدان، تعادل نحو 714 كيلومتراً مربعاً.

وكان السيسي قد أعلن في مارس 2015 إنشاء عاصمة إدارية جديدة، وتضم مطارا وأحياء للمال والأعمال ومنشآت سكنية وإدارية على طراز غير مسبوق، وبتكلفة ضخمة.

ويمتلك الجيش 51% من شركة “العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية” المشرفة على تنفيذ المشروع، وبلغت تكلفة المرحلة الأولى منه نحو 300 مليار جنيه (19 مليار دولار تقريباً)، مقابل 49% لهيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان المصرية.

 

* ضربة جديدة لتجار الدواجن: اعفاء دواجن الجيش المجمدة من الضرائب والجمارك

أصدرت حكومة الانقلاب، أمس الأربعاء، قرارا بإعفاء شحنة من الدواجن المستوردة بمعرفة الجيش من جميع الضرائب والرسوم الجمركية، تنفيذاً لأوامر عبد الفتاح السيسي، مما يضر بالمستوردين والمنتجين المحليين.
وأعفت حكومة الانقلاب ألف طن من مجزءات الدواجن المجمدة، المستوردة من الخارج بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش، لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، من جميع الضرائب والرسوم الجمركية؛ تمهيداً لطرحها بمنافذ شركات السلع الغذائية تلبية لاحتياجات السوق المحلية.
وقرار حكومة الانقلاب ليس الأول من نوعه، بل سبقه العديد من القرارات التي تؤثر بالسلب على المستوردين والمنتجين المحليين، وكان آخرها إعفاء 20 ألف طن من “دواجن الجيش المجمدة” من الرسوم الجمركية في أبريل الماضي؛ وذلك بحجة مواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار بفعل تداعيات الحرب في أوكرانيا، والموجة التضخمية العالمية المصاحبة لها.
ويبلغ  حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن نحو 100 مليار جنيه (5.3 مليارات دولار)، لإنتاج قرابة 4 ملايين دجاجة يومياً في مصر؛ إذ يصل عدد مزارع تربية الدواجن إلى نحو 60 ألف منشأة، يعمل بها 3 ملايين عامل، فيما يبلغ نصيب الفرد من اللحوم البيضاء نحو 21.5 كيلو سنوياً.
وسجلت أسعار الدواجن والبيض ارتفاعات قياسية في مصر خلال الفترة الماضية، حيث بلغ سعر الكيلو من الدواجن البيضاء 45 جنيهاً (2.4 دولار تقريباً) في المتوسط، ومن الدواجن البلدية 55 جنيهاً، ومن البانيه 100 جنيه، فضلاً عن ارتفاع سعر البيضة الواحدة إلى 2.5 جنيه؛ في وقت خرج فيه نحو 40 في المائة من أصحاب المزارع من دائرة الإنتاج، نتيجة الخسائر المتلاحقة على إثر ارتفاع أسعار الأعلاف إلى 11 ألف جنيه للطن.
واضطرت كثير من الأسر المصرية إلى الاعتماد على شراء أجزاء الدجاج (الأرجل والأجنحة والرقبة)، في مواجهة ارتفاع أسعار الدواجن بنسبة تصل إلى 50% في الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط. ويتراوح سعر الأجنحة والرقبة بالهيكل العظمي ما بين 15 إلى 20 جنيهاً للكيلوغرام.

 

* إلغاء مهرجان الجونة السينمائي وهروب ساويرس لسويسرا خشية الابتزاز ومصادرة الأموال

قد يبدو العنوان مثيرا، إلا أنه يحمل كثيرا من الواقعية السياسية، والتي يتخوف منها ويترقبها آل ساويرس أنفسهم، عند خروج رجل الأعمال سميح ساويرس للإقامة في سويسرا، مفضلا الابتعاد عن مصر في تلك الفترة العصيبة، خشية حملة مصادرات للأموال أو رغبة من المؤسسات العسكرية والأمنية الاستحواذ على بعض أصول العائلة ، الأغنى في مصر بعد طلب العديد من الوسطاء من آل ساويرس دفع تبرعات للدولة المصرية المتعثرة، وخاصة بعد أزمة الدولار الأخيرة.

وهو ما ينطبق على كثير من رجال الأعمال الذين لجأوا لتأجيل مشاريعهم أو وقف أنشطتهم في ظل اضطراب السوق المصرية بصورة غير مسبوقة.

الابتزاز الحكومي 

وجاء قرار الأخوين نجيب وسميح ساويرس بتأجيل الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، التي كان من المقرر أن تنعقد في الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر إلى أجل غير مسمى.

وقد غادر الشقيق الأصغر سميح ساويرس، الممول الرئيس لمهرجان الجونة السينمائي الدولي مصر للإقامة في سويسرا، من دون أن يعلن الأسباب.

وقد أقلقت الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي تعيشها مصر، من شح العملة الأجنبية، الكثير من رجال الأعمال المصريين، ولا سيما أن الدولة أصبحت تجبر رجال الأعمال على دفع أموال لسد العجز.

ومن ثم فضل سميح ساويرس، الابتعاد في الفترة الحالية عن الأنظار وعن الساحة المصرية، خشية أن يتعرض لأي نوع من أنواع الابتزاز من قبل أجهزة الدولة لدفع أموال دون مقابل.

إذ أنه في ظل هذه الظروف الصعبة، والتوتر الذي أصاب الجميع، بما فيهم رجال الدولة ورجال الأعمال، أصبحت إقامة مهرجان الجونة السينمائي الدولي مغامرة محفوفة بالمخاطر، وخصوصا أن المهرجان عادة ما يلفت الأنظار ويثير حوله جدلا في ما يتعلق بكلفة تنظيمه الباهظة، وهو أمر متوقع لدى آل ساويرس، الذين تابعوا الجدل المثار مؤخرا حول تكلفة حفل زفاف المتحدث السابق باسم وزارة الصحة  خالد مجاهد، والذي حضره نجيب ساويرس، بسبب ما قيل إنها مبالغة في تكاليف الحفل.

فالتغطية الإعلامية اللافتة من وسائل الإعلام التي يتبع معظمها لأجهزة الدولة، والتساؤلات التي طرحها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول مصدر أموال الحفل، من شأنها أن تثير مخاوف أصحاب رؤوس الأموال من الظهور في الفترة الحالية، لا سيما مع تصاعد الحديث حول مصادرة الأموال.

علاوة على حجم المضايقات الأمنية التي تعرض لها المهرجان، خصوصا في دورته السابقة، نتيجة أزمة فيلم “ريش” الذي اتُهم بالإساءة إلى مصر، وتصريحات المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة في ختام الدورة، إذ هاجمت فيها الأنظمة العربية، أضافت سببا آخر لأسباب قرار آل ساويرس بإلغاء المهرجان.

وكان القائمون على المهرجان تعرضوا لضغوط من قبل النظام في الفترة الأخيرة، تشبه الابتزاز، من أجل إما الاستحواذ أو الحصول على أموال مقابل الدعم لاستمرار المهرجان.

وتثور المخاوف لدى آل ساويرس، على الرغم مما يتمتعون به بعلاقات قوية مع النظام المصري، ولا سيما في المجال الاقتصادي، إذ أن شركة أوراسكوم” للمقاولات المملوكة للأسرة، عادة ما تفوز بنصيب كبير من المشاريع الضخمة التي تنفذها الحكومة والقوات المسلحة، إلا أنه من وقت لآخر تظهر على السطح بعض المناوشات بين الطرفين.

وفي ديسمبر من العام الماضي، فتح السيسي الحديث مرة أخرى عن مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد القومي، كما خص بالذكر شركة “أوراسكومالمملوكة لنجيب ساويرس ، بعد نحو شهر من انتقاد الأخير تدخل الجيش والدولة في الاقتصاد، مشيدا في الوقت ذاته، بـالدفعة التي تلقاها الاقتصاد المصري بسبب الإنفاق الحكومي على البنية التحتية، مثل الطرق الجديدة والعاصمة الجديدة.

مضيفا أن “شركات القطاع الخاص هي التي تبني هذه المشاريع“.

من جهة أخرى، يرى مراقبون أن هناك سببا آخر قد يكون ساهم في القرار الذي اتخذه آل ساويرس بوقف مهرجان الجونة، وهو أن المهرجان حقق المراد منه، وذلك بعد خمس سنوات ساهم خلالها بشكل كبير في الترويج لمدينة الجونة السياحية وتسويقها.

ودشن مهرجان الجونة السينمائي عام 2017 نجيب ساويرس، بالتعاون مع الممثلة والمنتجة بشرى رزة، وصاحب شركة “آي إيفنتس” عمرو منسي، الذي أطيح به من إدارة المهرجان قبل عامين، ثم أعيد تعيينه هذا العام، والمنتج كمال زادة، بدعم من مؤسس مدينة الجونة سميح ساويرس، ودعم العديد من رعاة القطاع الخاص، وتحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

وقبل عامين، تنازل نجيب ساويرس عن المهرجان لشقيقه الأصغر سميح ساويرس، في إطار اتفاق بين الطرفين.

وكشفت مصادر من داخل المهرجان عن أن “عودة عمرو منسي، المقرب من الأجهزة، إلى إدارة المهرجان، كانت في إطار محاولة لفتح قنوات اتصال مع الدولة، وتوفير الحماية والدعم اللازم لإقامة الدورة الجديدة، ولكن الواقع أثبت أن وجود منسي كان هدفه بسط نفوذ أجهزة الدولة على المهرجان، وهي الصيغة التي لم يقبلها آل ساويرس، ولذلك فضلا عدم إقامة الدورة“.

وقالت المصادر إنه “بعد إسناد مهمة المدير التنفيذي لعمرو منسي، أصدر بعض القرارات الداخلية، وأعلن عن فتح باب التعيينات في وظائف داخل المهرجان، وأعد عقودا لتنفيذ ذلك، واستمر الأمر كذلك حتى اللحظات الأخيرة، حيث أبلغت الإدارة الموظفين بالمهرجان بالتوقف عن العمل حتى إشعار آخر، وأن آخر راتب سيتقاضونه هو راتب شهر مايو الماضي

وقالت إدارة المهرجان في بيان إن  “قرار التأجيل جاء حرصا وإيمانا من إدارة مهرجان الجونة السينمائي على تعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه مهرجان الجونة السينمائي على المستويين الفني والسياحي محليا وعالميا، أخذا في الاعتبار التحديات العالمية الحالية، التي قد تعوق إضفاء الصبغة العالمية والإقليمية التي تسعى إدارة المهرجان لتحقيقها والتأكيد عليها منذ الدورة الأولى للمهرجان“.

وأضاف البيان أن اللجنة المنظمة للمهرجان “ستقوم بالإعلان عن الاستعدادات والمستجدات التي قد تطرأ على فعاليات الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي بشكل دوري في الفترة المقبلة“.

وكان مدير مهرجان الجونة انتشال التميمي قد أعلن بعد انتهاء الدورة الخامسة في العام الماضي عن موعد دورات ثلاث قادمة.

وتشير تلك الوقائع المفضية إلى تأجيل مهرجان الجونة لأجل غير مسمى ، عن حجم القلق الذي يتسور رجال الأعمال وشركاتهم من العمل في مصر، في ظل المصادرات لأموال رجال الأعمال وإجبار بعضهم على بيع أصولهم لشركات الجيش والأجهزة الأمنية والاستخبارية، كما جرى مؤخرا مع سلسلة شركة أولاد رجب، حيث طلبت مخابرات الانقلاب من مؤسس الشركة مصطفى رجب، الحصول على 60% من أسهم الشركة ومقارها بلا مقابل فرفض، فطلب منه بيعها وتم تجفيف موارد بضاعتها، وهو ما اضطر المؤسسون لبيع أصولها بأقل من نصف سعرها، هروبا من مضايقات المخبرات، فقام الجهاز بالسيطرة على أموال الشركة بالبنوك رافعين شعار المصادرة أوالتهديد بالاعتقال كون شقيق صاحب الشركة ملتح، بدعوى الإرهاب، وهو ما انتهى بموت الحاج مصطفى رجب كمدا على أمواله واستثماراته المستمرة منذ السبعينيات، وسبق ذلك مصادرة أموال آلاف المستثمرين بتهم الإرهاب.

 كما جرى اعتقال رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله سيف، بعد رفضهم بيع الشركة للجيش، وأيضا شركة التوحيد والنور، حيث تعتقل السلطات السويركي لإجباره على السيطرة على فروع الشركة، رغم تبرعهم جميع لصندوق تحيا مصر بمليارات الجنيهات ، وهو سيناريو يخشاه آل ساويرس الذين باتوا الأغنى في مصر والأكثر ثراء، ومن ثم الأقرب للمصادرة في ظل تعطش السيسي للدولارات.

 

* المستوردون يحذرون حكومة الانقلاب : بيوتنا اتخربت والاعتمادات المستندية رفعت الأسعار بنسبة  150%

مع استمرار أزمة المستوردين منذ قرار حكومة الانقلاب في فبراير الماضي بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلا منها، بزعم حوكمة عمليات الاستيراد، وتفعيل منظومة التسجيل المُسبق للشحنات التي بدأ تطبيقها بصورة إلزامية، بالإضافة إلى قرار منع قبول موارد النقد الأجنبي غير معلومة المصدر أو التي تم الحصول عليها من شركات الصرافة، في العمليات الاستيرادية، هذه الأوضاع تسببت في توقف الاستيراد في كثير من المنتجات التي يحتاجها الشعب المصري وأدت إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين  100 % و 150% كما تسببت في خراب بيوت المستوردين .

هذه المأساة دفعت بعض المستورين، إلى كسر قيود الاستيراد التي وضعتها حكومة الانقلاب، عن طريق حيلة بسيطة؛ للتصرف في السلع التي يحتاجها السوق لتنشيط دورة العمل.

تتمثل هذه الحيلة في تعامل عدد من المستوردين مع بعض التجار الذين يمتلكون حسابات خارج البلاد ويتم التحويل من خلالها قيمة الدولارات المطلوبة للمورد، ومن ثم يتم تصدير السلعة أو المنتج إلى المستورد المصري.

ويضطر المستورد لتنفيذ هذه الحيلة إلى وضع عمولة لإتمام العملية بقيمة 4.5% على الدولارات التي يتم تحويلها، أي إذا تم تحويل مبلغ قدرة 10 آلاف دولار، تكون عمولته 450 دولارا، رغم أنه كان في الماضي يتم وضع 1.5% أي 150 دولارا فقط كعمولة .

يشار إلى أن المستورد المصري يعاني منذ 3 أشهر، من صعوبة الإجراءات الاستيرادية التي تؤثر على كميات البضائع المعروضة في الأسواق، وأدت بشكل مباشر إلى ارتفاع الأسعار.

كان البنك المركزي قد أعلن وقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ جميع عمليات الاستيراد والعمل بالاعتمادات المستندية فقط، مع استثناء فروع الشركات الأجنبية والشركات التابعة لها، بالإضافة إلى قرار منع قبول موارد النقد الأجنبي غير معلومة المصدر أو التي تم الحصول عليها من شركات الصرافة، في العمليات الاستيرادية.

غرامات تأخير

في هذا السياق، قال مصطفى المكاوي، السكرتير العام المساعد للشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن “الحال في قطاع الاستيراد متوقف منذ 3 أشهر، سواء لمستلزمات الإنتاج أو السلع تامة الصنع“.

وأضاف «المكاوي» في تصريحات صحفية أن هناك شريحة كبيرة من المستوردين تقدموا بطلبات لفتح اعتمادات مستندية منذ أكثر من شهرين ولا توجد هناك أي استجابة ، بل يتم وضع غرامات تأخير وأرضيات، فالمستورد يتحمل خسائر لا يتحملها أي بشر».

وأشار  إلى أن المستوردين يعانون من عدم توافر العملة الصعبة، بعد قرار عبد الفتاح السيسي، بعودة التحصيل المستندي لمستلزمات الإنتاج

وتابع «المكاوي» لا مستورد مستلزمات إنتاج مرتاح ولا مستورد كامل مرتاح، ونحن على أعتاب أزمة كبيرة في توفير السلع مثلما يحدث في سوق السيارات والمحمول، وقطع الغيار، متوقعا أن تمتد الأزمة إلى السلع الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية  

سمعة سيئة

وكشف أن سمعة مصر في الخارج أصبحت سيئة؛ بسبب عدم الالتزام بتكاليف الاستيراد للموردين بالخارج، وهو الأمر الذي أدى إلى وقف التوريدات من قبل 3 شركات كبرى، وتحويل استثماراتها إلى دول أخرى لعدم مصداقية الوكيل المصري.

وشدد «المكاوي» على ضرورة حل الأزمة وإلغاء قرار منع التعامل بالدولارات التي تأتي من شركات الصرافة، لافتا إلى أن معظم التجار أصبحت رفوفهم خالية من البضائع، وأسعار جميع السلع ارتفعت بنسبة تتراوح بين 100% إلى 150%.

وعن حيل المستوردين لدخول البضائع، قال إنه “حتى تلك الإجراءات صعب تنفيذها خاصة مع عدم السماح بالتصرف في الدولارات خارج القطاع المصرفي إلا في حالة وجودها كحصيلة تصديرية“.

وأضاف المكاوي أن ذلك يعتبر دورانا حول القوانين لكنه إجراء غير رسمي، يتسبب في رفع الأسعار بقيمة 5%، ونحن كمستوردين نرغب في استقرار الأسعار وتوفير احتياجات المستهلك المصري وتنشيط الأسواق لذلك لا نلجأ إلا للبنوك .

وطالب بفتح التصرف بالسوق الموازي، وهو «شركات الصرافة» لتخفيف الضغط على البنوك وخفض الأسعار، لافتا إلى أن البنوك تأخذ عمولة على الدولارات بقيمة 1.25%، بينما شركات الصرافة تأخذ عمولة لا تتعدى 1 على ألف  

البنوك

وقال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية سابقا، إن “هناك تعطلا في فتح الاعتمادات المستندية، أما بالنسبة لمستوردي المستلزمات الإنتاجية، فهم يعانون من عدم توفير الدولار“.

وأضاف «شيحة» في تصريحات صحفية   بجانب تعطل فتح الاعتمادات المستندية فإن البنوك لا تقبل التصرف في الدولارات من الخارج أو شركات الصرافة أو من مصادر غير معلومة المصدر.

وأشار إلى أن البنوك لا تقبل أي تمويلات خارجية، موضحا أنه في حالة امتلاك المستورد دولارات في منزله أو في بنك يتم تحويلهم بالمصري، ثم يضطر إلى انتظار طويل لفتح الاعتماد المستندي.

وأوضح «شيحة» أنه كان قديما يتم التعامل بالمصري ويتم فتح الاعتمادات وتدبير الدولارات من الخارج ، ولكن الآن أصبح تعامل المستوردين فقط من خلال البنوك المركزية. 

الحاصلات الزراعية

وحذر عبود العطار نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية، من أن قرار المركزي بوقف التعامل بمستندات التحصيل على كافة العمليات الاستيرادية سيخرج نصف المجتمع التجاري من مستوردي الحاصلات الزراعية، حتى بعد استثناء بعض السلع الأساسية من التطبيق.

وقال العطار في تصريحات صحفية إن “الشعبة تضم العديد من السلع وليست فقط مقتصرة على الفول والعدس والذرة، موضحا أن الحاصلات الزراعية تضم ما بين 22 و25 سلعة من بينها هذه المحاصيل“.

وأشار إلى أن الفول والعدس سلع استراتيجية مهمة وحجم الطلب عليها كبير، ولكن هناك سلعا أخرى ضرورية يتم استيرادها ويحتاجها المستهلك أيضا.

وأكد العطار أن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة المستوردة كانت تتعامل بشكل مباشر مع الموردين بالخارج قبل إصدار قرار وقف التعامل بمستندات التحصيل، لكن قرار المركزي سيدفع الكثير من هذه الشركات إلى الخروج من السوق ، وبالتالي تراجع عدد المستوردين وخلق نوع من أنواع الاحتكار.

وأوضح أن استمرار تطبيق هذا القرار في شكله الحالي سيرفع سعر المنتجات خلال الفترة المقبلة في الأسواق ، محذرا من أن القرار سيخلق مشكلات في كل القطاعات .

 

* الموازنة العامة فضحت لاجدوى السيسي.. 77% ضرائب وتعمد إهمال التعليم والصحة

قال مراقبون إن “السيسي أعطى اهتمامه لتثبيت كرسيه وأهمل متعمدا التعليم والصحة والإنتاج فظل عجز الموازنة مستمرا، وحين بدأ الشعب يشعر بالخطر قام سحرته بالإعلام ببث بيانات كاذبة عن تحسن الاقتصاد وكلها أكاذيب فجة وصلتهم عبر “السامسونج“.
وأضاف المراقبون أن السيسي وحكومته اتجها نحو بيع بعض الأصول المهمة كالبنوك والشركات والفنادق، ومزيد من الاقتراض، وفرض الضرائب، من أجل تمويل الموازنة الجديدة التي تعاني من عجز حاد، وسط أزمة مالية خانقة بسبب ضعف الإيرادات والتي تأتي معظمها من الضرائب والقروض.

أكاذيب “حكومية
وكشف الخبير الاقتصادي إبراهيم نوار عبر فيسبوك (Ibrahim Nawar) عن مجموعة من الأكاذيب التي ترددها حكومة السيسي كشفتها مناقشة جانب من الميزانية من بين خفايا أخرى لم تعلن في مناقشات نواب العسكر ببرلمان السيسي فقال اكتشفت لجنة الخطة والموازنة في البرلمان أن مخصصات وزارة التربية والتعليم في مشروع الموازنة  لا تتضمن اعتمادات لتعيين 30 ألف مدرس ،  واكتشفت أيضا عدم وجود اعتمادات لصرف الحافز الإضافي لتطوير المعلمين واكتشفت أن مدارس المتفوقين تعاني من الإهمال، ومن تقادم أجهزة الكمبيوتر  والتصوير وعدم وجود أحبار أو ورق للطباعة، ولاحظت سوء الوجبات المدرسية، وتدهور برامج تدريب المدرسين ،  لاحظوا أن  مدارس المتفوقين  بتمولها المعونة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ،  واكتشفت أن وزارة المالية خفضت اعتمادات المشروع القومي للنهوض بالأسرة المصرية من 195 مليون جنيه إلى 21.7  مليون جنيه ، واكتشفت وجود اعتمادات لوزارة الدولة للإعلام بقيمة 8 ملايين جنيه، في حين أن العمالة بالوزارة  تبلغ 24 موظفة فقط “بلا عمل“.
وخلص “نوار” إلى أن “تقرير لجنة الخطة والموازنة صادم “.

البرلمان أقر الموازنة بزيادة ٢٥% للمصروفات عن الإيرادات ولم يفصح عن موازنته وذكر منها 3 بنود
(
الأجور والتعويضات لنواب وموظفي المجلس: مليار و14 مليون جنيه، شراء سلع وخدمات: 497 مليون جنيه، أصول غير مالية: 60 مليون جنيه).
لماذا لايريدون الأفصاح عن موازنتهم؟#مصر#السيسى

تجاوزنا مرحلة العجز!
وعن تفسير هذه العبارة قال الباحث الاقتصادي وائل صلاح عبر (Wael Salah) ” تجاوزنا مرحلة العجز في الموازنة – أي أن الإيرادات لا تغطي النفقات – إلى مرحلة أن الإيرادات لا تغطي فوائد وأقساط القروض، نعم والله فوائد وأقساط القروض نحو تريليون و655 مليار جنيه بنسبة 110% من قيمة الإيرادات، هذا بخلاف النفقات أساسا من أجور ورواتب وتعويضات ومصروفات استيراد السلع الاستراتيجية ومصروفات التشغيل وخلافه، ثم هذا كله بحساب الدولار يساوي 18.6 جنيها، وهو وارد التغيير أيضا“.
وأوضح أن ذلك “يعني قروضا جديدة لتغطية أقساط وفوائد القروض القديمة، ولتغطية عجز النفقات أيضا“.
وكتب “المهم سيمنز مبسوطين وعمالين يأخدوا مشروعات هائلة في مصر في صفقات تاريخية ، لأنها حققت أضخم صفقات في تاريخها كله في مصر بمحطات الكهرباء التي لا تعمل لزيادتها عن الحاجة، ومحطات الطاقة الشمسية التي أخذت امتيازها دون مناقصات، والقطار السريع الذي رسى فيه عليها العطاء بلا مبرر“.
وأضاف ساخرا “المهم أن العاصمة الإدارية التي تكلفت أكثر من 300 مليار جنيه حققت غرضها في عزل الحكومة والنظام عن الشعب الخرسيس المرسيس، والمهم أن الحفر على الناشف في قناة السويس نشف ريق البلد كلها بإلقاء 10 مليار دولار في المياه،  وعندنا أكبر مسجد وأعلى برج وأضخم كنيسة ونهر صناعي“.
وأبان أن “كل هذا بالديون التي ستظل البلاد تعاني منها عقودا بلا طائل، وطالما هذا النظام مستمر فديونه ستتضاعف ، لعنة الله على الظالمين“.

الموازنة الجديدة منظومة السيسي الديكتاتورية فاشلة تعيش علي تحويلات المصريين العاملين بالخارج والضرائب الباهظة علي الشعب المصري بدون مقابل خدمات للشعب ولاجديد لمدة ٨ سنوات من فشل السيسي وبالتالي استمرار البطالة والفقر والجريمة وبناء القصور الرئاسية https://t.co/EKPTWXfzsM

قليل من الإفصاح
ومع طرح الموازنة العامة 2022-2023 وخطة التنمية الاقتصادية الأحد، 19 يونيو والتي شهدت عجزا بـ558 مليار جنيه ورغم الموافقة عليها، حيث تبلغ المصروفات أكثر من 2 تريليون جنيه ، بينما تبلغ الإيرادات المستهدفة 1.5 تريليون جنيه، 77% منها من الضرائب، لكن في الأخير وافق برلمان السيسي عليها.
وشهدت “المناقشات” اعتراضا من بعض نواب العسكر فقال ضياء الدين داوود، نائب مستقل “الشعب المصري يعمل لصالح الديانة بعد استعراض مقارنة بين أرقام موازنتي 2010-2011 والموازنة الجديدة” معبرا عن رفضه للموازنة.
وانتقد النائب أحمد الشرقاوي عدم تخصيص جزء أكبر من المصروفات لصالح التعليم ورواتب الأطباء الذين اتجهوا للهجرة مؤخرا، في الوقت الذي تم تخصيص 50 مليارا على الأقل في مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.

بحسب عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري محمد بدراوي، لأول مرة في تاريخ البلاد يفوق حجم الاقتراض في الموازنة الجديدة حجم الإيرادات، ففيما تبلغ الإيرادات ١٥١٣ مليار جنيه يبلغ الاقتراض ١٥١٧ مليار جنيه. وهذا يكفي لبيان حال الاقتصاد المصري بعهد السيسي

ووفقا لعصام والي، رئيس هيئة الأنفاق، ستكلف عمليات الإنشاء والتركيب والصيانة للمونوريل 76 مليار جنيه، ووفقا لصحيفة المال اقترضت مصر 1.88 مليار يورو لمشروع المونوريل ستسدده على 12 عاما.
ورغم الاعتراضات على زيادة الديون، إلا أن المجلس أقر قرضا بقيمة سبعة مليارات جنيه بين الحكومة المصرية وصندوق النقد العربي، لمساعدة مصر على تجاوز تداعيات فيروس كورونا، وهو ما وافق عليه أغلبية النواب، فيما اعترض النائب، أحمد فرغل، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، الذي قال «نحن أمام كارثة مرعبة، في شهرين فقط أقر مجلس النواب قروضا بـ80 مليار جنيه، أي ما يمثل 8.5% من إيرادات الدولة المتوقعة العام المقبل“.

#السيسي_في_بيت_خاله
بما يعادل 61% من تمويل تلك الهيئات..
الحكومة تستهدف اقتراض نحو 251 مليار جنيه لتمويل استثمارات هيئاتها الاقتصادية، بحسب البيان الإحصائي للهيئات الاقتصادية الحكومية بمشروع الموازنة للعام المالي الجديد

 

 

وزير المالية: 90% من استثمارات الأجانب خرجت من مصر الأشهر الماضية.. الأربعاء 22 يونيو 2022.. حرب السيسي على الفقراء والمساكين تكريس للطبقية وتفكيك للمجتمع

وزير المالية: 90% من استثمارات الأجانب خرجت من مصر الأشهر الماضية.. الأربعاء 22 يونيو 2022.. حرب السيسي على الفقراء والمساكين تكريس للطبقية وتفكيك للمجتمع

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي”: أفرجوا عن أنس البلتاجي

 قالت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN) “إن على السلطات المصرية الإفراج فوراً عن أنس البلتاجي ومحاسبة جميع المسؤولين المصريين المتورطين في احتجازه التعسفي المطول وتعذيبه وسجنه الجائر”، وذلك في تقرير صدر اليوم للمرة الأولى يفصل بشكل شامل الظلم الفادح في اضطهاد أنس الذي دام قرابة عشر سنوات.

قالت منظمة (DAWN) إن على المسؤولين الأمريكيين فرض عقوبات بموجب قانون ماغنيتسكي الدولي على المدعين العامين والقضاة المصريين الذين تجاهلوا القانون المصري، وحاكموا بلتاجي بتهم لا أساس لها من الصحة، وسجنوه تعسفياً، بمن فيهم خالد ضياء الدين، وأحمد شورب، وعمرو شعبان، والقاضي صلاح محجوب، والقاضي حسن فريد، والقاضي محمد سعيد الشربيني.

وقال جون هيرش، مدير البرامج في منظمة (DAWN): “بعد مرور ما يقرب من ثماني سنوات ونصف السنة على اعتقال أنس عندما كان طالباً شاباً، لم تقدم الحكومة المصرية حتى الآن أي دليل موثوق لإثبات التهم الموجهة إليه لأن التهم الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة، ولأنه لا يوجد دليل ضده، ولأن هذه مجرد قضية عقاب سياسي ضد أسرته. يجدر على الحكومة المصرية على الأقل إدراج أنس في أي قائمة قادمة بالعفو الرئاسي أو الإفراج عن المحتجزين“.

أنس محمد البلتاجي هو نجل القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والنائب السابق محمد البلتاجي. كان طالباً يبلغ من العمر 19 عاماً في جامعة عين شمس يستعد لأداء امتحاناته الفصلية عندما اعتقلته قوات الأمن في مدينة نصر في 31 ديسمبر/كانون الأول 2013، مع اثنين من أصدقائه.

منذ اعتقاله قبل قرابة ثماني سنوات ونصف، رفعت الحكومة المصرية ست قضايا ضد البلتاجي، وبرأته في أربع قضايا قيد الاستئناف، وحكمت عليه بالسجن لمدة عام في قضية لم يكن يعرف عنها شيئاً، ووجهت إليه تهماً زائفة في القضيتين المعلقتين ضده من خلال تجديد التهم السابقة، وكل ذلك بهدف وحيد هو إبقائه مسجوناً إلى أجل غير مسمى خلال الحبس الاحتياطي.

خلال معظم هذه السنوات الثماني والنصف، أبقت الحكومة المصرية أنس في سجون شديدة الحراسة، وغالباً في ظروف غير إنسانية، وأخضعته للتعذيب، واحتجزته في الحبس الانفرادي، وحرمته من الزيارات مع عائلته ومحاميه، وحرمته من فرصة إكمال تعليمه الجامعي الذي يشجعه القانون المصري. أغلبية التهم الموجهة إلى أنس تتعلق بجرائم سياسية على خلفية دعاوى مرفوعة ضده من قبل النيابة العامة.

لا يوجد دليل موثوق به على أن أنس ارتكب أي جريمة. يبدو أن اضطهاد أنس له دوافع سياسية بالكامل بسبب انتمائه العائلي باعتباره ابن محمد البلتاجي، وهو قيادي بارز في جماعة الإخوان المسلمين محتجز أيضاً منذ عام 2013. كما قتلت قوات الأمن شقيقة أنس، أسماء البلتاجي، أثناء مذبحة اعتصام رابعة العدوية في 2013، حيث قتلت قوات الأمن المصرية أكثر من 1050 شخصاً.

وقال هيرش: “هذه حالة اضطهاد سياسي لشاب يبدو أن جريمته الوحيدة هي الانتماء إلى عائلة سياسية بارزة. لقد عاقبت الحكومة المصرية أنس بقسوة، وسرقت ما يقرب من ثماني سنوات ونصف من حياته، بدافع الانتقام السياسي فقط“.

يقدم تقرير منظمة  (DAWN)أول تحقيق كامل حول كيفية قيام المدعين العامين والقضاة المصريين بإبقاء أنس في السجن لمدة ثماني سنوات ونصف بتهم لا أساس لها من الصحة. وعلى مدار تحقيقاتها، أجرت منظمة (DAWN) مقابلات مع ثلاثة مصادر في مناسبات متعددة للبحث في هذه القضية، بما في ذلك والدة أنس سناء عبد الجواد التي اعتقلتها الحكومة المصرية وسجنتها أيضاً، وجمعت سجلاً شاملاً للإجراءات الصورية ضدها.

كما اعتمدت المنظمة على المعلومات المتاحة للجمهور ووثقت دور العديد من المدعين العامين والقضاة المصريين الذين تجاهلوا واجباتهم القانونية بموجب القانون المصري وسمحوا لسلطات الانقلاب بالإبقاء على أنس البلتاجي في السجن من خلال إساءة استخدام قانون الحبس الاحتياطي في البلاد.

وأضاف هيرش: “من بين جميع الأمثلة على انتهاكات الحكومة لقانون الحبس الاحتياطي في البلاد، وهو قانون تستخدمه الحكومة في المقام الأول لحرمان المصريين من حريتهم بعد فشلها في رفع قضية ضدهم، ربما تكون قضية أنس هي الأكثر فظاعة“.

 

*الخارجية البريطانية: نعمل بجهد لإطلاق سراح علاء عبدالفتاح

صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أنها تعمل بجهد من أجل إطلاق المعارض البريطاني المصري “علاء عبد الفتاح”، مع نظيرها المصري سامح شكري.

وقالت “تراس” في كلمة أمام البرلمان البريطاني: “نعمل جاهدين لإطلاقه”.

وأضافت: “أتطلع للقاء وزير الخارجية المصري، الذي من المقرر أن يزور المملكة المتحدة قريبا، وسأطرح قضيته”.

يذكر أن عبدالفتاح عبد الفتاح حصل على الجنسية البريطانية، في أبريل 2022، من خلال والدته “ليلى سويف”، والتي تحمل الجنسية البريطانية أيضاً.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت الحكومة المصرية عن عدد من السجناء السياسيين، إذا كانوا مزدوجي الجنسية وتخلوا عن جنسيتهم المصرية.

وتأمل أسرة “عبد الفتاح” المضرب عن الطعام منذ أكثر من 81 يوما أن تنتهي معاناته بعد أن تعهد وزير الخارجية بالمساعدة في إطلاق سراحه.

وقضى عبد الفتاح معظم العقد الماضي خلف القضبان في مصر، وحكم عليه في ديسمبر الماضي بالسجن خمس سنوات بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة.

ومنذ اعتقاله في سبتمبر 2019، لم يتمكن من النوم على مرتبة أو تسلم كتب إلاّ الشهر الماضي، عندما نُقل إلى سجن وادي النطرون الذي بني حديثًا.

 

* إخفاء “غريب ” للعام الخامس والحرية للدكتور ” الخولي ” والحياة ل” أنس ” واعتقال شرقاوي وتدوير 6 آخرين

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان على استمرار إخفاء سلطات الانقلاب في مصر للمواطن  “محمد علي غريب مسلم ” للعام الخامس على التوالي استمرارا لنهجها في ممارسة العمليات القمعية وعمليات القرصنة باعتقالها المواطنين خارج نطاق القانون والدستور.

وذكرت أن الضحية يبلغ من العمر 49 عاما، وهو أخصائي تسويق، وتم اعتقاله تعسفيا بعد وصوله لمطار القاهرة الدولي يوم 5 أكتوبر 2017 على متن الطائرة القادمة من المملكة العربية السعودية ، ورغم تأكيدات بعض رجال أمن المطار بوصوله واحتجازه، إلا أنهم أنكروا معرفتهم بمكان احتجازه.

وأشارت إلى أن أسرته علمت أنه تم احتجازه لفترة في المطار وتم نقله لمدة 9 أيام بمديرية أمن القاهرة وبعدها تم نقله لمكان غير معلوم ، ورغم تقدم الأسرة بعشرات البلاغات والتليغرافات إلى النائب العام والجهات المختصة، ولكن لم تتحرك أي من تلك الجهات بفتح تحقيق ومعرفة مكانه وإخلاء سبيله أو تقديمه لجهات التحقيق.

وناشدت أسرة غريب كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه ، والكشف عن مكان احتجازه وأسبابه والعمل على سرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.

الحرية للدكتور ” أحمد الخولي ” أستاذ البيئة بمركز بحوث الصحراء

إلى ذلك استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي استمرار الحبس الاحتياطي للمعتقل  الدكتور “أحمد عبد اللطيف الخولي” أستاذ البيئة بمركز بحوث الصحراء منذ اعتقاله في ٢٠١٩ على ذمة تحقيقات القضية ١٣٥٨ لسنة ٢٠١٩ باتهامات  ذات طابع سياسي.

وذكر خالد علي المحامي عبر حسابه على فيس بوك أن الضحية شغل منصب نائب رئيس مركز بحوث الصحراء حتى عام ٢٠١٢ ، وخبير البيئة بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية حتى عام ٢٠١١ ، والأستاذ المنتدب بقسم التخطيط البيئي بكلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة حتى ٢٠١١.

وأضاف أنه يمثل نقطة الاتصال الوطنية للمنبر الحكومي الدولي للعلوم و السياسات في مجال التنوع البيولوجي (IPBES) منذ عام ٢٠١٥ وهواستشاري معتمد لدراسات تقويم الأثر البيئي منذ عام ٢٠١٥ ، فهل تنتهي معاناته ومحنته مع الحبس الاحتياطي؟

وكتب آخر معلقا أستاذ وخبير في البيئة معتقل في دولة تستعد لاستضافة قمة عالمية للبيئة والمناخ بعد أشهر، وستضمن للمشاركين من الناشطين حق التظاهر بجوار المؤتمر، صعب أن تبقي على اعتقال د. أحمد مع اقتراب هذا الحدث العالمي، وبحث الصحافة الغربية عن قصص للمؤتمر.

الحياة ل ” أنس أحمدي ” المحالة أوراقه للمفتي مؤخرا

وعرضت منظمة نحن نسجل الحقوقية لطرف من الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل منذ 7 سنوات “أنس أحمد خليفي أحمدي” الصادر ضده حكم مسيس بالسجن المؤبد في قضية والإعدام في قضية أخرى.

وذكرت أن الضحية هو أب لطفلين ويعمل موظفا بالشركة المصرية للاتصالات، وتم اعتقلته في  أبريل 2015 من محطة قطار رمسيس، وتعرض للاختفاء القسري لمدة شهرين، قبل عرضه على نيابة أمن الانقلاب العليا والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 188 لسنة 2015 عسكرية، والتي حُكِم عليه فيها بالسجن المؤبد.

وتابعت ثم أُدرج اسمه على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 85 لسنة 2017 جنايات شبين الكوم، والمعروفة إعلاميا بمقتل أمين الشرطة بالأمن الوطني خالد علام، والتي أُحيلت أوراقه فيها إلى مفتي الجمهورية بتاريخ 9 يونيو 2022.

وأضافت المنظمة أن هذا الاعتقال يُعد هو الثالث لأنس، فقد اعتُقل سابقا لمرتين، إحداهما كانت عام 2013 والثانية عام 2014 من محل عمله وكان قد أُطلق سراحه بعد ثمانية أشهر.

اعتقال مواطن من الزقازيق وتدوير 6 آخرين من عدة مراكز

وفي الشرقية تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله وعدم احترام القانون وأدنى معايير حقوق الإنسان .

واعتقلت قوات الانقلاب بالزقازيق “محمد عبدالحميد عبدالرحمن هارون ” وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة دون معرفة الأسباب .

 وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 6 معتقلين جدد برغم حصولهم على البراءة ، وتم تحرير محضر جديد رقم 45 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز منيا القمح  وتم عرضهم أمام نيابة الزقازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز منيا القمح .

والضحايا بينهم من منيا القمح  “أسامة جمال الهادي ، عبده أشرف  ، محمد عبد الرحمن نايل  ” إضافة ل “أحمد شلبي  ، معاذ عبد العظيم  ” من  مشتول السوق  “أحمد علي السناوي ” من فاقوس.

 

* الجيش والمخابرات يختلفان على من المسؤول عن طعام السيسي وأسرته

أكدت مصادر مطلعة أن “هناك بعض الخلافات داخل مقر إقامة رئيس الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، بين قطاع الأمن الغذائي بجهاز الخدمة الوطنية، التابع للجيش، وبين المخابرات العامة، بشأن مشاركة الأخيرة في استلام وتجهيز الأغذية، وذلك على خلفية شكوك ومخاوف إثر دخول بعض الأطعمة للمقر دون استئذان“.
وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن “قطاع الأمن الغذائي بجهاز الخدمة الوطنية هو المسؤول عن توريد الأغذية واللحوم والألبان والبحريات بصفة أساسية لمقر سكن السيسي تحت الإشراف المباشر للواء يدعى مصطفى كامل، والذي انتهت خدمته منذ سنوات، ولكن تم استدعاؤه للخدمة بعد التقاعد مباشرة“.
وكشفت المصادر، تواجد “طبيب بيطري ومختص كيميائي بشكل دائم داخل مقر إقامة السيسي وأسرته، من أجل الكشف شبه اليومي على سلامة الأغذية الواردة” –
وأكدت أن “المخابرات العامة تدخلت خلال الفترة الأخيرة، حيث أرادت أن تكون متواجدة بشكل مستمر أثناء استلام وحفظ وتجهيز الأغذية، مُتعللة بأن مصادر تلك الأغذية أصبحت معلومة للبعض، الأمر الذي قد يُسهّل من احتمالية اختراقها بطريقة أو بأخرى، خاصة أن هذا الغذاء يتم تقديمه لأسرة الرئيس بالكامل وليس له ولزوجته فقط“.
وتابعت: “تحت الضغط وافق وزير الدفاع، الفريق أول محمد زكي، على تواجد بعض عناصر المخابرات بشكل مستمر، ولكن دون السماح بتواجدهم أثناء عملية جلب تلك الأغذية والمنتجات من مصادرها الأصلية، إنما يكتفي بوجودهم داخل مقر الإقامة لمتابعة الاستلام والتجهيز والطهي وخلافه
ولفتت المصادر إلى أن “تلك المشكلة بدأت عندما أرسل رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، قبل أسابيع، 3 كرتونات (صناديق) زنة الواحدة منها 15 كيلو من الجمبري الفاخر لمقر الإقامة مباشرة دون استئذان من أحد؛ فعلم محمود السيسي بالواقعة، ثم أخبر رئيس المخابرات العامة، عباس كامل؛ فاتخذت المخابرات العامة هذه الواقعة ذريعة للتدخل بحجة عدم الوثوق في مصادر الغذاء“.
وأشارت إلى أن “هيئة قناة السويس ترسل شحنات من الجمبري لبعض كبار رجال الدولة، كانت ترسل للرئاسة (القصر الرئاسي) وليس لمقر إقامة السيسي، لكن أسامة ربيع تحسبا منه أن هذه الشحنات لا تصل لمقر الإقامة قرّر أن يرسلها مباشرة للمقر الذي يتم تغييره في بعض الأحيان، ويخضع لسرية كبيرة وحراسة مشدّدة“.
وأكملت المصادر: “القوات المسلحة ترسل مقرراتها من أطعمة فاخرة عن طريق قطاع الأمن الغذائي بجهاز الخدمة الوطنية، علاوة على أن هناك مقررات أخرى متنوعة تأتي عن طريق قوات حرس الحدود التي تحصل على كافة أنواع البحريات من جميع مراكب وسفن الصيد، وحتى الصيادين الفرادة أنفسهم“.
واستطردت قائلة: “لا يستطيع مركب أو صياد الإبحار والعودة إلا بتقديم حصة مما أتى به لقوات حرس الحدود على مستوى كافة سواحل الجمهورية المصرية، وخاصة صيادي قناة السويس في الإسماعيلية، ومنطقة الدفرسوار، وفايد، وكسفريت، والذين يصطادون من داخل القناة نفسها“.
واختتمت المصادر تصريحاتها بالقول إن “الفريقين حاليا (قطاع الأمن الغذائي والمخابرات العامة) يتربصان ببعضهم البعض، وكل منهما يحاول البقاء داخل مقر إقامة السيسي لأسبابه الخاصة، والتي من بينها محاولة طمأنة السيسي وتأمينه من أي أعمال ربما تهدد سلامته بصورة أو بأخرى“.

 

* إثيوبيا تتلاعب بالسيسي وليست جادة في دعوتها لاستئناف محادثات سد النهضة

دعا سفير إثيوبيا لدى الولايات المتحدة سيليشي بيكيلي مؤخرا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن القضايا العالقة مع سد النهضة الإثيوبي الكبيروهي دعوة لم تلق آذانا صاغية في القاهرة والخرطوم في وقت تستعد فيه أديس أبابا لاستكمال التعبئة الثالثة لخزان السد خلال موسم الفيضانات المتوقع أن يبدأ في أوائل يوليو.

وخلال اجتماع عقد في 10 يونيو مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي مايكل هامر، شدد بيكيلي – الذي يشغل أيضا منصب كبير المفاوضين في محادثات سد النهضة – على اهتمام بلاده باستئناف المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وفي الوقت نفسه، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان صدر في 10 يونيو استعداد أديس أبابا للملء الثالث لخزان السد في الموعد المحدد.

وفي حديثه للصحفيين في محافظة المنوفية في 13 يونيو، قال عبد الفتاح السيسي: “لن أقول الكثير سوى أنه لن يلمس أحد مياه مصر”، زاعما أن حكومته تنفذ مشاريع غير مسبوقة لتحقيق أقصى استفادة من المياه المتاحة.

وقال مصدر دبلوماسي مصري مطلع على قضية سد النهضة لـ”المونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويته: “إن موقف مصر من المفاوضات مع إثيوبيا حول سد النهضة قد تم الإعلان عنه بوضوح في العديد من الاجتماعات الرسمية مع الدبلوماسيين. قلنا إن مصر تؤمن بحل دبلوماسي سلمي لحل أي نزاع فني أو قانوني يتعلق بالسد أو تأثيره المستقبلي على الأمن المائي المصري والسوداني“.

وأضاف المصدر “لقد تعثرت المفاوضات بسبب غياب النوايا الحسنة [من جانب إثيوبيا] للتوصل إلى اتفاق، مما يعطل المحادثات دائما. وقال المصدر إن البند الأساسي للتفاوض، وهو التوصل إلى اتفاق شامل وملزم قانونا بشأن ملء السد وتشغيله، لا يزال غير معترف به من قبل إثيوبيا، التي هي في صميم المشكلة“.

وأضاف “لا أعتقد أن أي مفاوضات ستؤدي إلى مكان ما إذا استمرت إثيوبيا في التمسك بهذا النهج“.

وأضاف المصدر: “عقدنا عدة اجتماعات في الماضي برعاية الاتحاد الأفريقي في محاولة للاتفاق على البنود التي يجب تضمينها في المفاوضات من حيث الجوانب الفنية والقانونية. لكن لم يتم الاتفاق على أي بند بسبب التعنت الإثيوبي“.

وأضاف أن “إثيوبيا لا تزال ترى في العديد من القضايا المتعلقة بالسد والتي تؤثر على المصالح المصرية والسودانية في مياه النيل شكلا من أشكال السيادة الوطنية، وهو ما يتعارض مع قواعد القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود“.

وفي تصريح لقناة العربية في 27 مايو، قال كيفلي هورو، مدير مشروع سد النهضة، إن مصر والسودان قد تتأثران بعملية التعبئة، التي ستستمر مع ذلك لأنها “عملية تلقائية”، على حد تعبيره.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها الجانب الإثيوبي بالضرر المحتمل الذي يمكن أن تحدثه عمليات ملء سد النهضة على كل من مصر والسودانكما أصرت إثيوبيا في الماضي على فوائد السد.

وقبل التشغيل التجريبي للسد في فبراير، حث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد مصر والسودان في 20 يناير على التعاون في بناء “السلام والتعايشمعتبرا أن سد النهضة هو المشروع المناسب لتحقيق هذا “الغرض الأسمى“.

وقال المصدر الدبلوماسي المصري: “لم نتلق بعد أي مبادرة حقيقية لرعاية أو بدء محادثات مع إثيوبيا، سواء من قبل الاتحاد الأفريقي أو أي وسطاء دوليين أو إقليميين“.

وتسعى القاهرة عبر القنوات الدبلوماسية إلى دعوة وتشجيع القوى الدولية المعنية على اتخاذ موقف حاسم فيما يتعلق بالنزاع مع إثيوبيا حول سد النهضة، والتحذير باستمرار من مخاطر الانزلاق إلى نزاع إقليمي حول مياه النيل، الأمر الذي قد يهدد المصالح الدولية في المنطقة أيضا.

وتطرق السيسي، في لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا جيرترود فون دير لاين خلال زيارتها للقاهرة في 15 يونيو الماضي، إلى قضية سد النهضة، مؤكدا “حرص مصر على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحقق مصالح جميع الأطراف“.

وحول إمكانيات الحوار من أجل التوصل إلى اتفاق سريع قبل الملء الثالث للسد، قال صلاح حليمة، رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، ل”المونيتور“: “لا تزال إثيوبيا متعنتة ومراوغة في محاولة لتنفيذ مرحلة الملء الثالثة للسد من جانب واحد، دون أي اعتبار للمصالح المصرية والسودانية“.

وأضاف أن “دعوة أديس أبابا لاستئناف المحادثات جاءت متأخرة بعض الشيء وليست جادة على أي حال، حيث لا تزال السلطات الإثيوبية تدير مياه النيل من خلال قرارات أحادية الجانب وفرض الأمر الواقع“.

وأضافت حليمة: “لقد استنفدت مصر جهودها لحل النزاع بالوسائل السلمية، ولها الحق في الدفاع المشروع عن مصالحها إذا شعرت بأي عدوان قد يهدد أمنها المائي القومي“.

وشدد على أن “بنود الاتفاق الشامل بشأن إيداع وتشغيل سد النهضة كانت واضحة منذ اجتماعات 2020 (التي عقدت) في واشنطن، ولا داعي للعودة إلى طاولة المفاوضات لذلك“.

توقفت محادثات سد النهضة وتعثرت في أبريل 2021 بعد الاجتماع الأخير بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي عقد تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في كينشاسا ، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الانقلاب في بيان عقب الجولة الأخيرة من المحادثات في 6 أبريل إن “إثيوبيا رفضت المقترحات التي قدمتها مصر وأيدها السودان لتطوير العملية التفاوضية وتمكين الدول والأطراف المشاركة في المفاوضات بصفة مراقب من المشاركة بنشاط في المحادثات والمشاركة في إجراء المفاوضات واقتراح حلول للقضايا الفنية والقانونية المثيرة للجدل”.  2021.

وقالت الباحثة في الشؤون الأفريقية والمنسقة العامة في مركز فاروس للاستشارات والدراسات الإستراتيجية نرمين توفيق ل”المونيتور”: “إن سلوك إثيوبيا السابق في إدارة قضية سد النهضة يظهر أنها ليست جادة في استئناف المفاوضات وأنها تلعب فقط على الوقت“.

وأضافت أن “الصراعات المستمرة في إثيوبيا، وخاصة أزمة تيجراي، لا تزال تؤثر على عملية صنع القرار في الإدارة الإثيوبية، حيث اعتمد النظام الحاكم دائما على سد النهضة كمشروع وطني يمكن أن يجمع بين الجماعات العرقية الإثيوبية المتصارعة“.

وترى توفيق أن المواقف الدولية من الخلاف حول سد النهضة تقتصر على إصدار البيانات الدبلوماسية فقط.

وأضافت أن “الولايات المتحدة لم تلعب دورا جديا في ملف التفاوض حول ملء وتشغيل السد حتى الآن. أصبح هذا واضحا منذ انسحاب إثيوبيا من المحادثات عندما كان [الرئيس الأمريكي السابق دونالد] ترامب لا يزال في منصبه“.

وأوضحت “اليوم، مع إدارة الرئيس جو بايدن، يبدو أن الحكومة الأمريكية تفهم الأهمية القصوى لهذه القضية للشعب المصري. ومع ذلك، لم يكن هناك أي إجراء على الأرض باستثناء بعض التصريحات الدبلوماسية“.

ولا يزال استئناف المفاوضات حول القضايا الخلافية المتعلقة بملء وتشغيل السد أمرا مستبعدا ما لم تظهر إثيوبيا حسن النية في تنفيذ بنود اتفاقية إعلان المبادئ التي تم توقيعها بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس 2015 لتحويل نزاع سد النهضة من قضية نزاع إلى مشروع للتعاون والإدارة المشتركة لمياه النيل الأزرق.  في محاولة لخدمة مصالح البلدان الثلاثة والحد من الأضرار الجسيمة المحتملة من الاحتفاظ بالمياه وتخزينها على الهضبة الإثيوبية.

 

* حرب السيسي على الفقراء والمساكين تكريس للطبقية وتفكيك للمجتمع

كل يوم ترفع أسعار السلع الغذائية إلى مستويات مخيفة، فقد ارتفع سعر طبق البيض (30بيضة) إلى نحو 75 جنيها، وقد كان سعره قبل التعويم في نوفمبر 2016م نحو 15 جنيها فقط.  بينما ارتفع سعر الفول وهو الوجبة الشعبية الأولى في مصر والتي يعتمد عليها معظم المصريين من 18 إلى نحو “27” جنيها، وقد كان قبل التعويم عشرة جنيهات فقط.  كما ارتفعت أسعار اللحوم والأسماك والدواجن والخبز والفاكهة والخضروات إلى مستويات مرعبة تفوق قدرات عشرات الملايين من المصريين.

ورغم هذا التوحش في الأسعار وانفلاتها وعدم قدرة الحكومة على لجم غول الأسعار، إلا أن الحكومة تصر على تقليص مخصصات الدعم، بينما تكافئ ضابط الجيش والشرطة والقضاء والعاملين في الحقل الدبلوماسي والإعلامي برفع المرتبات ومنحهم مكافآت مجزية وامتيازات خاصة للحفاظ على ولائهم للنظام.

هذه السياسات تمثل في جوهرها حربا على  الفقراء والمساكين في مصر؛ حيث تسببت موجات الغلاء المتتابعة في تكريس الطبقية في مصر على نحو كبير؛ وقد ساهمت السياسات النيوليبرالية التي يتبناها النظام في العصف بعشرات الملايين من المصريين تحت خط الفقر، في الوقت الذي تتمتع فيه قلة قليلة بمعظم المكاسب والعوائد الاقتصادية؛ ترتب على ذلك وجود أغلبية ساحقة من الفقراء وقلة من الأثرياء بل فاحشي الثراء.

وقد كشفت بيانات النشرة الشهرية للبنك المركزي الصادرة في بداية مارس 2022م،  أن نحو 80% من ودائع البنوك مملوكة لنحو 2.5% فقط من المجتمع. وبحسب البنك المركزي فقد قفزت الودائع غير الحكومية لدى القطاع المصرفي خلال أربع سنوات نحو 88%، مسجلة 4.7 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2021، مقابل 2.5 تريليون جنيه في نفس الشهر من عام 2017. وواصل حجم الودائع الصعود خلال النصف الثاني من 2021 ليسجل 5.1 تريليون جنيه بنهاية نوفمبر الماضي “2021”، بزيادة قدرها 8%. وبحسب بيانات «المركزي» فقد استحوذ القطاع العائلي (الأشخاص الطبيعين) على نحو  80% من إجمالي الودائع غير الحكومية، ما يقدر بـ4.1 تريليون جنيه (بالعملتين المحلية والأجنبية)، نهاية نوفمبر الماضي. وهو ما يؤكد تركز الادخار في شريحة معينة من المجتمع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة في السنوات التالية لتحرير سعر الصرف، لتصل إلى 18.75% في 2017، وكذلك زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج، وسيطرة الاكتناز مقابل الاستثمار. كما يعكس ذلك تركز الثروة في يد شريحة قليلة من المصريين؛ بما يبرهن على انعدام العدالة في توزيع الثروة وتكريس سياسة اللا مساواة، ساهم في ذلك عدم وجود ضريبة تصاعدية على هذه الودائع أو ضريبة على على العوائد منها، مما يفاقم هذه الثروات في شكل الودائع. بينما يتحمل الفقراء كل تداعيات البرنامج الاقتصادي المؤلمة.

وكان تحليل أعده مركز كارنيجي ونشر بموقع «open democracy»، في بداية أكتوبر الجاري “2020” انتهى إلى أن نظام السيسي يشن حربا بلا هوادة على الفقراء في المجتمع المصري، مؤكدا أن السياسات المالية والاقتصادية التي يتبناها نظام السيسي تتسبب في تفاقم معدلات الفقر ، وتسرّع بنقل الثروات  من الطبقتين الدنيا والوسطى إلى الحكومة ونخب المال والأعمال،  متوقعا أن يفضي ذلك إلى نتائج كارثية.

وبحسب تحليل مركز كارنيجي فإنه إلى جانب الطبيعة السلطوية للنظام، فإن الدعم الدولي الذي يحصل عليه في شكل تدفقات مالية وقروض يساهم في تعزيز جهوده الآيلة إلى إثراء طبقة النخبة في الأعمال والمؤسسات العسكرية على حساب المواطنين.

ويضيف أن حكومة السيسي قد حصلت من حلفائها الإقليميين على دعمٍ مالي قدره 92 مليار دولار بين عامَي 2011 و2019، وتستمر في اقتراض مبالغ طائلة من المؤسسات الدولية. تتيح هذه الأموال للحكومة تنفيذ مشاريع ضخمة والإبقاء على منظومة الضريبة التنازلية التي تلقي العبء الأكبر على الفقراء دون الأغنياء. وحول انعكاسات تبني نظام السيسي العسكري لهذه السياسات المالية والاقتصادية على الأوضاع الاجتماعية والسياسية، يتوقع “التحليل” أن تفضي هذه المقاربة إلى آثار خطيرة في المدى الطويل تذهب أبعد من الفقر المتزايد والحرمان الاجتماعي الذي يعاني منه المواطن العادي، إذ إنه من المحتّم أن يصبح هذا النظام أكثر قمعاً وسلطوية فيما يستمر في فرض سياساته القاسية. وهذا بدوره سيغذّي صعود المقاومة العنيفة للدولة.

وينتهي إلى أن هذه المقاومة حتى وإن لم تتبلور إلى إطار حركة سياسية متماسكة، فلا بد من أن يتفاقم مستوى العنف الاجتماعي، ما يفضي إلى تداعيات مزعزعة للاستقرار في المدى الطويل. فضلاً عن ذلك، يؤدّي توسّع الأعمال والشركات المملوكة من الجيش إلى زيادة الضغوط على القطاع الخاص الاقتصادي فيما يسعى جاهداً للتنافس مع العملاق العسكري. وسوف تكون لهذا الأمر تأثيرات بنيوية طويلة الأمد على الاقتصاد والمنظومة السياسية، وهي تأثيرات يصعب العودة عن مفاعيلها وسوف تستمر على الأرجح إلى ما بعد السيسي ونظامه.

 

* بعد حادث برج القاهرة..هل يسأل السيسي نفسه : لماذا ينتحر المصريون في عهده الميمون؟

تواصلت ظاهرة الانتحار بين المصريين ولم يكد المواطنون يلتقطون أنفاسهم بعد الحادث المشين الذي وقع أمام جامعة المنصورة صباح أمس ، وذبح طالبة بكلية الآداب تدعى نيرة أشرف على يد زميلها بنفس الكلية حتى عاودهم في نفس اليوم شبح الانتحار من أعلى برج القاهرة ، حيث ألقى شاب بنفسه من أعلى البرج لينهي حياته في حادث بشع تكرر كثيرا في سنوات الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي ، بسبب الفقر والعجز المادي والانهيار الاقتصادي من ناحية ، بجانب انتهاك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وإهانة المصريين وإذلالهم حتى في الحصول على لقمة العيش من ناحية أخرى ، وهي سياسة يتبناها نظام الانقلاب الدموي لقمع المصريين وكبتهم حتى لا يقومون بثورة ضد هذا النظام الإجرامي الفاشل.

حوادث الانتحار تطرح سؤالا هل يسأل السيسي نفسه ، لماذا ينتحر المصريون في عهده الميمون؟

برج القاهرة 

كان شاب قد قفز من أعلى برج القاهرة، بمنطقة الجزيرة، ليسقط جثة هامدة في الحال.

وقال العاملون في البرج إن “الشاب صعد إلى الطابق الأخير، ثم فاجأ الجميع بالقفز من أعلى البرج، ليسقط جثة هامدة وبعد معاينة جثة المتوفى، اتضح وجود كسور في أنحاء متفرقة من جسده ونزيف داخلي أودى بحياته”.

وكشفت التحقيقات أن الشاب، صعد إلى الطابق الأخير برفقة صديقه، ثم غافل الجميع وألقى بنفسه ليسقط غارقا في دمائه، ويلقى مصرعه على الفور، دون معرفة سبب إقدامه على الانتحار.

وتصدر اسم “برج القاهرة” مؤشرات البحث على موقع “جوجل” خلال الساعات الأخيرة بعد حالة الانتحار ، حيث فوجىء المارة بشاب يسقط جثة هامدة أمامهم بعد أن قام بإلقاء نفسه من أعلى برج القاهرة في منطقة قصر النيل ، والذي يبلغ ارتفاعه 187مترا.

بإجراء التحريات، تبين أن الشاب صعد للطابق الأخير ببرج القاهرة برفقة صديقه، ثم غافله وألقى بنفسه ليسقط على الأرض جثة هامدة.

وقالت تقارير إن “الشاب يُدعى “مؤمن.ح”، ويعمل محاسبا ويقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، كما أن فريق البحث الجنائي لا يزال يفحص أسباب ودوافع الشاب للإقدام على الانتحار من أعلى البرج، ونُقلت جثته إلى مشرحة زينهم، تحت تصرف جهات التحقيق، التي تحفظت على كاميرات المراقبة وأمرت باستدعاء العاملين وأفراد الأمن الإداري بالبرج.

وتابعت التقارير أن الشاب من مواليد عام 1996 ويبلغ من العمر 26 عاما، وأن فرد الأمن المُعين بالدور الأخير ظل يراقبه، إلى أن طلب منه الشاب أن يتركه يتجول في الطابق، وعقب ذلك نبه فرد الأمن بانتهاء الوقت وحينها تظاهر الشاب بأنه امتثل لطلب فرد الأمن وسار معه ثم غافله وقفز بسرعة من أعلى البرج. 

سيناريو 2019

الحادث ذكر المصريين بما ما حدث عام 2019 من طالب الهندسة ويدعى نادر.م” الذي تخلص من حياته بنفس الطريقة، حيث إن الشاب صعد إلى الطابق الأخير برفقه صديقه، ثم فاجأ الجميع وألقى بنفسه ليسقط جثة هامدة.

و أكد صديقه، عن سبب الانتحار، أن الشاب المنتحر يعاني من أزمة نفسية حادة، وأنه خرج معه للتنزه لمحاولة إخراجه من حالته، إلا أنه غافله وألقى بنفسه من أعلى البرج 

البلطجة والمخدرات 

حول أسباب انتشار هذه الجرائم في زمن الانقلاب الدموي قال الدكتور سعيد صادق أستاذ  الاجتماع بالجامعة الأمريكية، بالقاهرة إن “السبب الرئيسي في انتشار تلك الجرائم وارتفاع معدلاتها بنسب كبيرة مقارنة بالماضي يرجع إلى انتشار المخدرات بجميع أنواعها في زمن الانقلاب الدموي دون رقابة كافية من رب الأسرة، خاصة أن رب الأسرة يكون مشغولا بمشاغل الحياة وتوفير قوت يومه واحتياجات أسرته”.

وأضاف صادق في تصريحات صحفية أن انتشار أفلام ومسلسلات البلطجة والمخدرات سبب رئيسي في زيادة تلك الجرائم .

وشدد على  أن مواجهة هذه الجرائم وتقليص أعدادها يتطلب وجود أعمال هادفة من الدراما المصرية ووجود رقابة من الأسرة ومراقبة أطفالهم ومتابعة أعمالهم وتصرفاتهم لأن التربية السليمة تمنع تلك الجرائم.

مشاكل مادية

وقال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس “لو نظرنا إلى أسباب تلك الجرائم لوجدنا أن السبب الرئيسي فيها إما مشاكل عاطفية أو مشاكل مادية أو مشاكل نفسية”.

وأوضح فرويز في تصريحات صحفية أن تلك المشاكل كانت موجودة في الماضي ولكن لم نكن نسمع عن تلك الجرائم بسبب اختلاف التربية واختلاف الأجيال مقارنة بالوضع الموجود في  الوقت الحاضر”.

وأضاف أن  المجتمع والأسرة يتحمل مسؤولية كاملة عن تلك الجرائم بسبب السلبية التي يعيشها المجتمع المصري ، لأن كل شخص يقول نفسي نفسي ولا يفكر في حل مشكلة جاره أو صديقه أو ما شابه ذلك،  لذلك يجب أن يكون هناك أسلوب وطريقة جديدة في التربية والتعامل مع الأطفال والكبار لمنع تكرار تلك الجرائم. 

انهيار اقتصادي

وطالب أحمد حجاج ، إخصائي نفسي، بضرورة مواجهة الأوضاع الاقتصادية السيئة والعمل على التخفيف من التداعيات السلبية التي يعاني منها الشعب المصري.

وقال حجاج في تصريحات صحفية إن “الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف عن جانب من هذه الكوارث حينما أعلن عن تراجع معدلات الزواج بين المصريين، مطلع العام ٢٠٢١،حيث بلغ عدد عقود الزواج ٦٦.٧ ألف عقد زواج، خلال فبراير 2021، مقابل ٦٩.٤ ألف عقد زواج، خلال الشهر المناظر من العام السابق عليه، بنسبة انخفاض ٣.٩٪ خلال عام، كما شهدت مصر ٢١٨ألف حالة طلاق عام ٢٠٢٠،مقابل ٢٢٥ألف حالة عام ٢٠١٩،و٢٠١ ألف في ٢٠١٨ .

وأشار إلى أن تراجع معدلات الزواج وتزايد حالات الطلاق ، يؤكد حالة الانهيار الاقتصادي التي يعاني منها الجميع والتي تسببت أيضا في حدوث الانتحار ووقوع الكثير من الجرئم الغريبة والشاذة .

 

* منظمة حقوقية تطالب السودان بالتوقف عن ترحيل المعارضين المصريين

دعت منظمة “كوميتي فور جستس، السلطات السودانية للالتزام بالمواثيق والعهود الدولية التي وقعت عليها ووقف ترحيل المصريين إلى بلادهم، مع توفير ظروف احتجاز ومقومات محاكمة عادلة للمتهمين منهم بجرائم تمت على الأراضي السودانية، وفي حال ترحيلهم، يكون الترحيل إلى بلد ثالث محايد، وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

كما طالبت المنظمة، سلطات الانقلاب، أول أمس الاثنين، بالكشف عن مصير من تم ترحيلهم إليها من السودان، أخيراً، وفي حالة احتجازهم توفير ظروف احتجاز إنسانية بحقهم، وخصوصاً للنساء والأطفال منهم، مع الكشف عن التهم الموجهة لهم، وعقد محاكمات شفافة وعلنية وتتوافر فيها مقومات المحاكمة العادلة المعترف بها دولياً لهم.

 

* دوريات أوروبية تفضح تقاعس السيسي عن مكافحة الهجرة.. يقبض ثمن ابتزازه

اللاجئون والمهاجرون مصطلحان يعبران عن محطة من الكذب والخلل في عمل الاستقبال والترحيل المطلوب من السفيه السيسي القيام بهما؛ أولا لحماية شواطئ أوروبا الجنوبية من زحف المهاجرين، ومن جانب آخر؛ عدم رعايته اللاجئين وتضخيمه أعدادهم رغم أن تمويلهم بالكامل تدعمه الدول الغربية على حد زعم بيان صادر الاثنين 20 يونيو من سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.
كذب ومزاعم عبد الفتاح السيسي ، حيث تحدثت وثيقة أوروبية عن عدم سماح السلطات للهجرة غير النظامية إلى جنوب أوروبا عبر سواحلها، وكشفت أن أكثر من 3500 مصري فروا من البلاد عن طريق القوارب في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام ، انتهى الأمر بجميعهم تقريبا في إيطاليا.
وبعد زيادة أعداد المهاجرين غير الشرعيين، قالت صحيفة «EUobserver»  إن خفر السواحل المصري سيحصل على 80 مليون يورو من المفوضية الأوروبية، لمنع المواطنين الراغبين في الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط من ركوب القوارب باتجاه إيطاليا“.
وتأتي الفضيحة التي تحدثت عنها الصحيفة في وقت يجتمع فيه وزير خارجية الانقلاب بوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين ٢٠ يونيو ٢٠٢٢، في إطار زيارته الحالية إلى لوكسمبورج.

وقال حساب “المجلس الثوري المصري”  “هاجر 3500 مصري إلى أوروبا (إيطاليا) بطريق البحر في 2022، أي أربع أضعاف نفس الفترة من 2021 بسبب سوء الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر“.
وأضاف عبر  (@ERC_egy) “لكن بدلا من الضغط على نظام السيسي لتحسين أحوال شعب مصر، أوروبا ستقدم 80 مليون يورو لحرس الحدود المصرية  لتقوم بدور كلاب الحراسة وتمنع المهاجرين“.

تعد الولايات المتحدة الداعم الأكبر للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر، حيث تدعم أكثر من ٢٨٠،٠٠٠ لاجئ مسجل وغيرهم من المهاجرين الذين تستضيفهم مصر. #مع_اللاجئين 

وقالت الصحيفة الإيطالية إنه “من المقرر أن يتلقى خفر سواحل مصر 80 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لمنع الناس من أخذ القوارب نحو إيطاليا ، وفقا لورقة داخلية صاغتها لجنة الاتحاد الأوروبي في 15 يونيو الماضي“.
وأضافت أن الورقة أشارت إلى أن أكثر من 3500 مصري فروا من البلاد بالقوارب في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، وانتهت كلها تقريبا في إيطاليا.

وأوضحت أن العدد أربعة أضعاف عددهم خلال نفس الفترة في عام 2021.

حقوق الإنسان
صحيفة «EUobserver» أشارت إلى أن الهجرة تأتي من مصر حيث إنها بلد غارق في انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب المنهجي والاختفاء القسري“.

وأبدت الصحيفة ملاحظة أن المواطنين المصريين الآن أكثر جنسية للأشخاص الذين يصلون بشكل غير منتظم في إيطاليا، بحسب الورقة.

وطالبت الوثيقة بتعزيز التعاون العاجل بين مصر وليبيا وغيرهم في ضوء زيادة دراماتيكية من الوافدين غير المنتظمين للمواطنين المصريين إلى الاتحاد الأوروبي (إيطاليا).”

https://euobserver.com/migration/155245?fbclid=IwAR2d5tpzkkgXVaPuLeLyunkCnAjeMp1COokmu_24XIMAhEAvGT_LmE78XYI
23 مليون يورو
وأشات الوثيقة إلى أنه سيتم توزيع 23 مليون يورو هذا العام على معدات المراقبة الحدودية البحرية، من المقرر أن يكون 57 مليون يورو المتبقية للعام المقبل للحصول على مزيد من المعدات.

ولفتت إلى غموض بلغة الوثيقة وأوضحت أن ذلك يوحي أن الأمر متروك للسلطات المصرية لتحديد كيفية استخدام “المعدات” الجديدة ، مما يطرح أسئلة ، هل يمكن استخدامها أيضًا لقمع الأصوات المعارضة؟

وفي شهر مايو ، قالت منظمات غير حكومية بما في ذلك (هيومن رايتس ووتش) إن القمع يزدهر في ظل حكم عبد الفاتح السيسي.

من جانبها ، تقول اللجنة إن “الأموال جزء من خطة نامية لدعم مراقبة وإنقاذ مصر ومراقبة الحدود على كل من الحدود الأرضية والبحرية“.

وأضافت الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يقف على استعداد لدعم مصر، عندما يتعلق الأمر بمنع الناس من الفرار من القوارب، كما أنه يريد زيادة ضوابط حدود مصر مع ليبيا والسودان، ولكنه لا يقدم أي نظرة ثاقبة حول في ضوء البعد في المنطقة.

دعم اللاجئين
وعلاوة على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة بحسب بيان السفارة فإن الوثيقة الأوربية قالت إن “لجنة أوروبية قالت إنها وفرت 32.9 مليون يورو من التمويل الإنساني للاجئين وطالبي اللجوء في مصر“.
وفي هذه الأثناء ، قال (Frontex Polite Eu )  ( EU4Bordersecurity)   إن مصر تلقت حوالي 4 ملايين يورو من المشروع، والذي يهدف إلى تعزيز أمن الحدود في الحي الجنوبي“.

ويشمل ذلك تمارين الصعود إلى خفر السواحل  وورش العمل البدنية  والندوات التي تكبدت تكلفة إجمالية تبلغ حوالي 70،000 يورو منذ عام 2019.

الأوضاع الاقتصادية
وازدادت محاولات الهجرة من مصر، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية، وقبل نحو أسبوع من يونيو 2022، طلب بوق النظام، عماد الدين أديب، من الأنظمة الخليجية درء خطر الهجرة الجماعية للمصريين جراء سياسات وأحداث عالمية أضرت بالاقتصاد المصري، مغيرا السبسب الرئيسي وهو الفساد العسكري الذي يقود سياسات اقتصادية فاشلة، سواء من السيسي أو حكومته.
وقال ناشطون إنه “في عزبة السيسي الذي يبتز الأوروبيين لاعبا بورقة الهجرة غير الشرعية، ليضمن استمرار دعمهم و البقاء في كرسي الحكم، يدفع صبيانه في الإعلام لتجديد الفزاعات والشماعات للابتزاز سواء من الخليج أو من الأوربيين.
وقال الكاتب أشرف الشاعر “دعا الكاتب صراحة دول الخليج لأن تغدق على مصر الأموال قبل عام 2023  ، الشحاذ المتسول كان محددا  بشكل عجيب ، فذكر التاريخ بكل دقة ، وحدد كذلك المبلغ  25 مليار دولار ،  ثم وصفه على أنه حُقن بالعملة الصعبة لجسد مصر المريض“.
وأضاف السؤال هو ، لماذا سيلجأ المواطنون للهجرة الجماعية بالملايين من مصر ، ولماذا سيتجهون تحديدا لدول الخليج ؟ ما السبب ؟ هل فشل الحكومة اقتصاديا سيدفع الشعب للهرب من بلاده؟
وكتب “ما تتحرق الحكومة على رئيسها على النظام الحاكم ، جميعهم موظفون فشلوا وأغرقوا البلد وضيعوا مواردها ، نسجنهم ونأتي بموظفين آخرين ، يصلحوا ما خربه السابقون“.

 

* وزير المالية: 90% من استثمارات الأجانب خرجت من مصر الأشهر الماضية

صرح وزير المالية محمد معيط، إن أكثر من 90% من استثمارات الأجانب في أدوات الدين المحلية خرجت من مصر في الأشهر القليلة الماضية.

وأوضح معيط أن الخروج جاء بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وبدء اتباع سياسة نقدية متشددة في الولايات المتحدة.

خروج الاستثمارات الأجنبية من مصر

وأوضح الوزير، خلال مقابلة مع شبكة “الشرق”، أن استطاعة هؤلاء المستثمرين الحصول على أموالهم في هذه الفترة يعد نجاحا في التعامل بالشكل الكافي مع تداعيات هذه الأزمة خاصة فيما يتعلق بهذه الاستثمارات.

وذكر أن كل ارتفاع في سعر الفائدة على أدوات الدين بنسبة 1% ينعكس على الموازنة بزيادة تكلفة الفوائد على الدين بقيمة 30 مليار جنيه، وبالتالي من المؤكد أن رفع أسعار الفائدة بالبنك المركزي بنسبة 3% خلال الشهور الماضية سينعكس سلبا على الموازنة.

وأشار وزير المالية إلى أن رفع الفائدة وزيادة أسعار السلع والنفط تشكل مصدر ضغط على الموازنة العامة، زاعماً أن “الإصلاح الاقتصادي ساعد على وجود مساحة تمكن الحكومة من التعامل مع هذه الضغوط”.

وحذر معيط من أنه حال استمرت الأزمة الحالية، ربما تتطور إلى مجاعات ينتج عنها ضحايا نتيجة لعدم القدرة على توفير الطعام والشراب، مطالبا الدول بالعمل على حل الأوضاع الحالية قبل فوات الأوان.

كان نواب مجلس الأمة الكويتي قد رفض توجيه مزيد من الاستثمارات إلى مصر، وانتقد التواب وزير المالية عبد الوهاب الرشيد على تصريح له بضخ مزيد من الاستثمارات الكويتية في مصر.

وطالب النائب بدر الحميدي بـ”توجيه استثمارات الكويت إلى الداخل”، رافضا تصريح وزير المالية بشأن “زيادة استثمارات الكويت داخل مصر”.

وقال إن “جميع الاستثمارات في مصر فاشلة، ولم تأت بثمار”.

وتوقع خبراء اقتصاديون تعرض الاقتصاد المصري لمزيد من الضربات بعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية، كما توقعوا المزيد من انخفاض قيمة العملة، وارتفاع أسعار الفائدة، وارتفاع الديون الخارجية، فيما تكافح الدولة التأثيرات السلبية على أسعار القمح بسبب الحرب الأوكرانية.

 

*آمال ماهر فين ياتركي؟! جدل بعد اختفاء الفنانة آمال ماهر وأنباء عن اختطافها وتعذيبها

أثارت الفنانة آمال ماهر جدلا واسعا على مواقع التواصل، بعد أنباء عن اختطافها على يد طليقها وزير الترفيه السعودي تركي آل الشيخ”، واخفائها وتعذيبها.

#آمال_فين_يا_تركي

كانت أخبار قد انتشرت على مواقع التواصل عن أن مطربة شابة تم سجنها بأحد السجون على الطريق الصحراوي وأنها تتعرض هناك للتعذيب والانتهاكات.

وبعدها بيوم انتشرت اخبار ان الفنانة انتقلت إلى مستشفى حالة في حالة غيبوبة بعد كم التعذيب الذي تعرضت له.

وأوضحت مغردون على تويتر، أن من يسرب تلك المعلومات للرأي العام، هو ضابط من داخل السجن، وأنه يستطيع مساعهدتها.

وفجأة عقب انتشار شائعات اختطافها، نشر الحساب الرسمي لآمال ماهر على انستجرام صورا قديمة لها على البحر وكتبت عليها ” اشتاق اليكم”.

وتسببت صور آمال ماهر الكثير من التساؤلات، حيث طالبها البعض بالظهور في فيديو لايف عبر صفحتها ليتأكد متابعيها أنها لا زالت متواجدة على الساحة، وأنها هي من نشرت تلك الصور وليس رجال آل الشيخ.

وكانت الفنانة آمال ماهر، أعلنت عن تراجعها عن قرار الاعتزال الذي أعلنت عنه في يونيو الماضي، والذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي حينها.

وكتبت آمال ماهر، تغريدة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قالت فيها: أصحابي وحبايبي وأهلي الجمهور العزيز الغالي، أشكركم لمعايدتكم، وحابة أقولكم إن انتوا اللي وحشتوني أوي، وأوعدكم إني أكون قريب معاكم وبينكم، لأن ده مكاني، إنتو اللي بستمد منكم العطاء والحب.. مع كل حبي”.

وكانت ماهر أعلنت اعتزالها الفن في يونيو 2021 لظروف خارجة عن إرداتها حسب تعبيرها.

وكتبت أمال عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم، نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي، أُعلن ابتعادي تمامًا عن الوسط الفني والنشاط الفني، متمنية لكل جمهوري كل الخير والسعادة في هذه الحياة، ومتمنية كل التوفيق إلى كل الزملاء”.

تأتي تلك الأحداث بسبب علاقة الفنانة امال ماهر بـ “تركي آل الشيخ”، الوزير السعودي الذي يعمل مستشاراً في الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة.

يذكر أنه في سبتمبر 2017، أعلن عن ارتباط الفنانة بتركي أل الشيخ وأكدت المصادر الإعلامية أن آل الشيخ وضع طائرة خاصة تحت تصرف الفنانة امال ماهر حيث وعدها بتقديم العديد من الأعمال لها.

ولكن رغم كل هذه الوعود والمغريات المقدمة من زوجها لها إلا أن الانفصال كان سيد الموقف.

وأستمرت خطوبتها لمدة شهرين وبعد هذه المدة القصيرة أعلنت انفصالها عنه غير مبررة عن سبب انفصالها ومن ثم تبعها إعلان اعتزالها  مما جعل البعض يتساءل عن علاقة تركي آل شيخ بهذه القرارات.

 

* بعد غلق المزارع بسبب الخسائر.. ارتفاعات قياسية بأسعار البيض

سجلت أسعار البيض ارتفاعات قياسية، وصلت إلى 2.5 جنيه للبيضة الواحدة، مقابل 1.5 جنيه الصيف الماضي، في الوقت الذي خرج فيه 40% من أصحاب المزارع من دائرة الإنتاج، نتيجة الخسائر المتلاحقة بعد ارتفاع تكاليف الإنتاج، لأن تكلفة إنتاج عبوة البيض تصل إلى 59.6 جنيهًا، في حين يتسلمها تاجر الجملة من المزرعة بـ56 جنيهًا.

وتوقع مصدر مسؤول بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، حدوث أزمة سلعية في إنتاج البيض المحلي خلال الأيام المقبلة، نتيجة خروج العديد من المنتجين بسبب الخسائر المتلاحقة التي يتعرضون لها يوميًا جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج ووصول سعر طن العلف إلى قرابة 12 ألف جنيه.

وقال في تصريحات، إن تكلفة إنتاج عبوة البيض الأبيض (30 بيضة) وصلت إلى حوالي 60 جنيهًا، في حين تباع لتجار الجملة بـ56 جنيهًا، الأمر الذي أدى بالمربين إلى بيع قطعان الدجاج “البيًاض”، تفاديًا لخسائر محققة، وخاصة عقب توقعات بارتفاعات جديدة في سعر الدولار، وهو ما سينعكس على أسعار الأعلاف.

 

برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف.. الثلاثاء 21 يونيو 2022.. قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف.. الثلاثاء 21 يونيو 2022.. قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 6 معتقلين بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 6 معتقلين من عدة مراكز بالشرقية بمحضر مجمع جديد بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أسامة جمال الهادي “منيا القمح

عبده أشرف “منيا القمح

محمد عبد الرحمن نايل “منيا القمح

أحمد شلبي “مشتول السوق

معاذ عبد العظيم “مشتول السوق

أحمد علي السناوي “فاقوس

 

* برعاية النيابة والمحكمة إفلات قتلة “هدهود” من العقاب

اعتاد نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي على حماية ضباطه وعناصره الأمنية من أي ملاحقة قضائية حتى لو كانوا ضالعين في تهم  قتل وتعذيب وخلافه؛ وقد دأب النظام على ذلك منذ انقلاب 03 يوليو 2013م، حيث تم تسريب مقطع للسيسي وهو يتحدث مع عدد من الضباط قائلا: “الضابط أحمد لو فقأ عين متظاهر مثلا خلال فض مظاهرة فلن يحاكم الضابط أحمد على ذلك“.

وكان إفلات القتلة في أكبر مذبحة جماعية في تاريخ مصر “رابعة العدويةبرهان على أن مصر بعد 30 يونيو هي أحط من الغاب تمارس فيها السلطة أبشع صور الانتهاكات دون خوف من مساءلة أو حساب. وحتى اليوم لم يحاكم ضابط واحد على جريمة فعلها رغم مقتل عشرات الآلاف وتعذيب مئات الآلاف على مدار العقد الماضي الذي أعقب انقلاب يوليو.

آخر مشاهد إفلات القتلة من العقاب تحت رعاية السلطة، قضية مقتل الباحث الاقتصادي أيمن هدهود، حيث حجزت الدائرة رقم 28 جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، الحكم في الطعن المُقام من أسرة هدهود ضد  قرار النيابة العامة بحفظ التحقيقات في ملابسات مقتله لعدم وجود شبهات جنائية، إلى جلسة 23 يونيو الجاري “2022”، بحسب تصريحات فاطمة سراج، واحدة من محاميي الأسرة.

وكانت المحكمة قد سمحت لفريق المحامين، السبت الماضي، بالإطلاع على ملف القضية، إلا أن سراج أوضحت أن القاضي رفض نهائيًا حصول المحامين على نسخة من ملف القضية واكتفى بمجرد إطّلاعهم على الملف، شريطة أخذ الموبايلات والأقلام التي بحوزة المحامين لمنعهم من تصوير أيًا من أوراقها، أو تدوين أي ملاحظات، أو نقل واقتباس أي أجزاء من الملف. وذلك في سلوك غير قانوني من جهة وبرهان على حرص المحكمة ذاتها على طمس الأدلة وإفلات القتلة من العقاب.

وتضمن ملف القضية بحسب سراج، تقرير لجنة تقصي الحقائق المُشكلة من مجموعة أطباء المجالس العامة للصحة النفسية من مستشفيي «الخانكة» و«العباسية» لفحص ما إذا كانت ارتُكبت في المستشفى الأخير أي مخالفة خلال التعامل مع هدهود، وانتهى التقرير إلى أنه تعامل بشكل مهني وأخلاقي، ولم تحدث أي انتهاكات لقانون رعاية المريض النفسي أو لوائح «الصحة النفسية».

كما بيّنت أوراق القضية، أن النيابة استكملت تحقيقاتها حتى الأول من يونيو 2022، دون إعلام فريق الدفاع عن أسرة هدهود، بحسب سراج، وتضمن استكمال التحقيقات سماع النيابة، للمرة الثانية، أقوال كافة الأطباء الذين رأوا هدهود داخل «العباسية للأمراض النفسية».

وتضمنت  التحقيقات كذلك، استماع النيابة إلى الممرضيّن المراقبين لحالة هدهود، يوم الوفاة وقبل الوفاة بثلاثة أيام، والطبيبة التي استقبلته بقسم الطب الشرعي بالعباسية وقت دخوله المستشفى، وكذلك دكتور العظام الذي كشف عليه في مستشفى «المنيرة». وأوضحت المحامية أن «العباسية» رفض دخول هدهود بسبب وجود كدمة وتورم في فخذه الأيمن، وطالب بعرضه على طبيب عظام، ليُنقل إثر ذلك إلى مستشفى «المنيرة»، ومن بين أوراق القضية يوجد تذكرة دخول الباحث الاقتصادي إلى «المنيرة» وأخرى لطلب طبيب العظام من أجل إجراء أشعة رنين مغناطيسي، بينما خلت أوراق القضية من صورة تلك الأشعة.

كما أرسلت النيابة إلى «العباسية» لتبيّن وجود كاميرات من عدمه، بحسب أوراق القضية التي اطلعت عليها سراج، ورد المستشفى أن وحدة الطب النفسي الشرعي لا يوجد بها كاميرات داخلية، وذلك للحفاظ على خصوصية المرضى، بينما توجد كاميرات خارجية على أسواره القسم، لكن مادتها تُمسح كل شهر.

في الوقت نفسه، أوضحت سراج وفقا لموقع «مدى مصر» أن النيابة لم تستجب لطلب المحامين بتفريغ عدد من الكاميرات الواقعة في محل القبض على هدهود بدعوى السرقة بحي الزمالك، وذلك دون توضيح الأسباب. كما تجاهلت النيابة طلب التحقيق مع ضابط قطاع الأمن الوطني التابع لقسم الأميرية، ياسين مصطفى، الذي استدعى أشقاء هدهود لسؤالهم عن مكان عمل ومجال دراسته ونشاطه، وأخبرهم، آنذاك، أن أيمن محتجز من قِبل «الأمن الوطني». وترى سراج أن تحقيقات النيابة هدفت إلى تبرئة المستشفى من تُهم الإهمال الطبي، وكذلك وزارة الداخلية من «تعذيب أفضى إلى موت والإخفاء القسري»!

 

*ظهور الدكتورة ” آية ” وتدوير 7 بالشرقية

إلى ذلك ظهرت الدكتورة “آية محمد إبراهيم ” أثناء عرضها أمام نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسها 15 يوما علي ذمة التحقيقات وترحيلها إلى سجن القناطر .

وقد تم اعتقالها من منزلها بمنطقة مجمع المحاكم بالمنصورة وإخفائها قسريا لمدة 3 أيام بمبنى الأمن الوطني في المنصورة قبل عرضها على النيابة ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

يشار إلى أن الضحية هي أم لطفلة مريضة اسمها رؤى 5 سنوات تحتاج لعناية خاصة، وجاء قرار النيابة الغير مختصة ليحرمها منها، رغم أن الدكتورة آية ليس لها أي نشاط سياسي وكل نشاطها اجتماعي كما يظهر من مشاركتها على صفحات الفيس بوك.

تواصل جرائم التدوير والانتهاكات بالشرقية

وفي الشرقية تواصلت جرائم تدوير المعتقلين على المحاضر المجمعة ، حيث كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تحرير محضر جديد رقم 44 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز منيا القمح ، وتم التحقيق مع عدد 5 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح.

والضحايا الخمس بينهم من منيا القمح “عبد السلام محمد عبد السلام  ،عبد الرحمن نايل   ، محمود طه ، محمود بخيت” ومن العاشر ” سامح الكاشف“.

 يضاف إلى ذلك تدوير2 من مركز منيا القمح وهما “خالد طه البرماوي ، شريف صبري ” حيث تم التحقيق معهما بنيابة مركز منيا القمح، والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.

كما ارتفع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 43 بمركز الزقازيق إلى 11 معتقل باتهامات ومزاعم حصلوا فيها على البراءة أكثر من مرة ضمن مسلسل الانتهاكات التي لا تتنافى مع أدنى معايير الحقوق وتمثل استمرار للعبث بالقانون.

 

* رايتس ووتش: مصر و«إسرائيل» حولا قطاع غزة لسجن مفتوح

يعتبر قطاع غزة أحد أكثر أماكن العالم اكتظاظًا من حيث الكثافة السكانية والتي تبلغ 5936 نسمة/كم2 وبات من الواضح أن المؤشرات في غزة تنذر بكارثة تتعاظم مع مرور الوقت وذلك لعدم كفاية الموارد القليلة لسد حاجات السكان من الخدمات الأساسية.  

ويقول مدير شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا – في ورشة عمل نظمتها شبكة المنظمات الأهلية في غزة، بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – إن 85% من سكان القطاع يحتاجون إلى مساعدات، فيما يُعاني 64% من سكان قطاع غزة من انعدام الأمن الغذائي، مؤكداً على أهمية البحث عن حلول مستدامة لمواجهة التحديات التي يواجهها السكان في قطاع غزة. 

وأوضح الباحث مأمون بسيسو أن الاقتصاد في قطاع غزة “ما يزال في المنطقة السالبة تحت الصفر منذ أكثر من 5 سنوات، وقد وصل إلى أدنى مستوى بعيد العدوان الأخير. فيما بلغ معدل البطالة بين المشاركين في القوى العاملة في عام 2021 إلى 47% في القطاع، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 230 ألف شخص”.

ومن جهتها نددت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الدولية، الأسبوع الماضي، باستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عامًا، وأوضحت أن حالة الإغلاق دمرت الاقتصاد بغزة وأسهمت في تشتيت الشعب.

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن الاحتلال بمساعدة مصر حولا قطاع غزة إلى سجن في الهواء الطلق، مضيفة أن قيود تل أبيب والقاهرة على غزة دمرت حياة الفلسطينيين.

وقالت المنظّمة إن الحصار على غزة، هو “جزء من جريمتين ضد الإنسانية، وهما الفصل العنصري، والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين”.

وأضافت المنظّمة الدولية، في تقرير بمناسبة مرور 15 عامًا على تشديد الحصار، ووصل الأناضول نسخة عنه “يحرم الإغلاق المفروض على غزة أكثر من مليونَي نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم، سواء بالسفر لأغراض التجارة الخارجية أو الدراسة أو العلاج أو لغيرها من الفرص”.

واستكملت المنظمة: “بسبب سياسات الإغلاق، فقد الكثير من الفلسطينيين فرصا مهمة للتقدم، غير متوفرة بغزة”.

وذكرت أن إسرائيل، تمنع منذ 2007، باستثناءات ضيقة، الفلسطينيين من مغادرة غزة عبر معبر بيت حانون إيرز (شمال)، كما تمنع السلطات الفلسطينية من تشغيل مطار أو ميناء بحري في غزة.

وبحسب المنظّمة، فإن عدد الأشخاص الذين كانوا يغادرون قطاع غزة عبر معبر إيرز، بشكل يومي بلغ في عام 2000، لحوالي 26 ألف شخص، لينخفض في الفترة الواقعة بين 2015-2019 إلى حوالي 370 فلسطينيا، بسبب الإغلاق.

واتهمت المنظمّة إسرائيل بـوضع سياسة فصل رسمية بين غزة والضفة الغربية، رغم حالة الإجماع الدولية على أن هذين الجزأين من الأرض الفلسطينية المحتلة يشكلان وحدة إقليمية واحدة.

وطالبت إسرائيل بإنهاء حالة الإغلاق والسماح للمواطنين بحرية التنقل من وإلى القطاع، والاكتفاء -بأقصى الحالات- بالفحص الفردي والتفتيش الجسدي لأغراض أمنية.

وحمّلت المنظّمة إسرائيل المسؤولية عن رعاية السكان بغزة وتزويد السكان بالحقوق والحماية، وفق القانون الدولي الإنساني، بصفتها سلطة احتلال تتمتع بسيطرة كبيرة على جوانب الحياة بغزة.

وأضافت: إسرائيل مُلزمة باحترام الحقوق الإنسانية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة، بما في ذلك حقهم في حرية التنقل في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الخارج.

ودعت إسرائيل إلى التخلّي عن النهج الذي يمنع التنقل إلا في ظروف إنسانية فردية استثنائية تحددها هي، لصالح نهج يسمح بحرية التنقل إلا في ظروف أمنية فردية استثنائية.

بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان أصدره الناطق باسمها، حازم قاسم، بتقرير المنظمة الدولية.

ودعا قاسم المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى “الوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على إنهاء الحصار الظالم المفروض على غزَّة، وتسهيل حركة تنقل وسفر الفلسطينيين بحريَّة.

وفي 14 يونيو 2007، شددت إسرائيل حصارها المفروض على قطاع غزة، عقب سيطرة حركة حماس على مقاليد الأمور، ما تسبب بتردي الأوضاع المعيشية لأكثر من مليوني مواطن.

 

* قضاء السيسي الإداري يؤيد غلق “قناة الرحمة” بدعوى أن مالكها غير مصري

أيدت محكمة القضاء الإداري، قرار الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، بإلغاء ترخيص “قناة الرحمة” الفضائية، وتصفية نشاطها.

وقالت المحكمة، أنه ثبت لديها في عام 2007 صدر لمالك قناة الرحمة الإعلامية الترخيص بإقامة مشروع استثماري باسم منشأة الرحمة للإنتاج الفني والإعلامي وشهرتها قناة الرحمة الفضائية بالمنطقة الحرة العامة بمدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، برأس مال مقداره 700000 دولار أمريكي، بقيمة إيجاريه سنوية مقدارها 990000 جنيه، عام 2019.

وفوجئ المالك بخطاب صادر من رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بصفته، يفيد صدور القرار رقم 647 بإلغاء الترخيص، وإلزامه خلال شهرين بتصفية النشاط،

وقد استندت جهة الإدارة في إصدار هذا القرار، إلي رفض لجنة التراخيص بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام منح المدعي منشأة الرحمة للإنتاج الفني والإعلامي الترخيص اللازم للتشغيل.

وقالت المحكمة، أنه ثبت لديها، أن مالك القناة لا يتمتع بالجنسية المصرية، وأن منشأته المطلوب الترخيص لها بالتجديد منشأة فردية ولا تتخذ شكل شركة، ومن ثم يكون مفتقد للشروط الواجب توافرها والمحددة بنصوص القانون لإمكانية منحه الترخيص اللازم لإنشاء أو تشغيل الوسائل الإعلامية.

ومن ثم يكون القرار الصادر برفض طلبه بشأن إلغاء قرار الهيئة العامة للاستثمار بتصفية منشأة الرحمة، وكذا رفض تجديد الترخيص الممنوح له لمدة مماثلة للمدة السابقة عليها وبذات الشروط، قد صدر متفقًا وصحيح أحكام القانون، ويجب رفض دعواه، وتأييد قرار غلقها.

 

* نظام الانقلاب يهاجم حملة الدكتوراة بالتخصصات الأدبية ويطرد 36 ألف عالم

أثار مقال الصحفي سلامة حربي بالأهرام “بلد شهادات والمحصلة صفر”  بجريدة الأهرام أمس،  غضبا علميا واسعا بمصر، خاصة في الأوساط العلمية والجامعية.

تحدث عن أن أغلب  رسائل الدكتوراة والماجستير بمصر تأتي في تخصصات  بلا أهمية ولا قيمة ولا فائدة منها، وهاجم الصحفي المقرب من الدوائر الأمنية، معدي الدراسات العليا في تخصصات التاريخ والجغرافيا والإعلام والفلسفة واللغات، بوصفهم لا فائدة منهم ، مستندا في حديثه هذا إلى ما قاله المنقلب السفيه السيسي سابقا متهكما على مطالبات حملة الماجستير والدكتوراة بالتعيين بالجهاز  الإداري للدولة، واصفا دراساتهم بأنها غير ذات جدوى أو قيمة.

وهو ما وصفه خبراء بأنه استهانة بالعلم والعلماء إذ أن الدراسات الأدبية والفلسفية هي من تكمل البناء الخضاري وتهذب العلم والعلوم التجريبية.

المقال المنشور بالأهرام، في 18 يونيو الجاري، لسلامة حربي، يقوللا يكاد يمر يوم إلا ونسمع ونقرأ عن مناقشة رسالة علمية “ماجستير أو دكتوراة” وفي بعض الأحيان يشهد اليوم الواحد مناقشة أكثر من رسالة، فأي باحث يستطيع أن يختار موضوع رسالته العلمية كما يشاء، ويفعل فيها ما يراه، طالما الهدف منها الحصول على ترقية، أو للوجاهة الاجتماعية، أو من أجل أن يقال “الدكتور راح الدكتور جه”، وتكون المحصلة النهائية أطنانا من رسائل علمية لا قيمة ولا وزن لها“.

 ويتابع متهكما “وللأسف الشديد السواد الأعظم من هذه الرسائل في تخصصات أكل عليها الزمن وشرب، ويأتي في مقدمتها الإعلام – علم النفسالاجتماع – الفلسفة – الجغرافيا – القانون – المكتبات – اللغات، وغيرها الكثير من التخصصات التي لا تخدم خطط الدولة التنموية، ويكفي أن تعرف عزيزي القارئ، إنه وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقدم حوالي 904 آلاف باحث وباحثة للحصول على الدبلوم والماجستير والدكتوراة خلال الفترة من 2009 وحتى 2020 في مختلف الجامعات وفي كافة التخصصات، من بينهم 1708 باحثين فقط في تخصص تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هذا التخصص الذي أصبح عنوان العصر، وتحتاجه مصر في معظم مشروعاتها التنموية، وهناك طلب غير مسبوق وحاجة ملحة إلى خريجيه في مختلف المجالات“.

وأردف  “وهنا تحضرني كلمات جاءت على لسان السيسي في أحد المؤتمرات الخاصة بالتعليم إذ قال “في بلادنا هناك من يحصلون على الماجستير والدكتوراة، لكنهم يحصلون عليها في معارف ليس لها مجالات عمل، مما يؤكد أن هناك فجوة كبيرة بين رؤية الدولة وخطتها للتنمية المستدامة 2030 وبين تطلعات واهتمامات الباحثين“.

ومتناسيا أو متغافلا عن عدد علماء مصر الأشهر والأكفاء قال حربي ولك أن تتخيل معي، لا أقول غالبية الباحثين البالغ عددهم 904 آلاف، ولكن نصفهم أي أن 452 ألف باحث وباحثة حصلوا على درجاتهم العلمية في تخصصات مطلوبة وحديثة مثل تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات – الطب النوويتكنولوجيا الأنسجة – إدارة الأعمال – الجراحات الدقيقة – العلاج بالإشعاعالنانوتكنولوجي – الفيزياء النووية – علوم الفضاء – العلاج بالليزرالهندسة الوراثية – الاستشعار عن بعد، وغيرها من التخصصات المطلوبة في سوق العمل محليا ودوليا، ساعتها بالتأكيد سنكون في “حتة تانية”، وسنكون قادرين على أن نلحق بركب التقدم في شتى المجالات، وسيكون لدينا خبراء في شتى المجالات يستطعيون مواصلة الإبحار بسفينة الوطن نحو بر الأمان، بدلا من هذه التخصصات التي لا جدوى منها ولا وظائف لها“.

وغاب عن الصحفي الذي يستند للسيسي في مقاله أن أغلب علماء مصر، باتوا يفضلون العمل والإقامة بل والهجرة والتجنس في أي دولة بالعالم إلا مصر ، وذلك بسبب غياب التقدير وانعدام الملاءمة المالية والمعيشية للعلم والعلماء بمصر. 

ويأتي هجوم إعلام السفيه السيسي على الشهادات العلمية في سياق سيناريو تجهيل المجتمع المصري، الذي يتبعه السيسي لتطويع المصريين للاستبداد والقمع الذي يديره الانقلاب العسكري 

فحينما هاجمت الأذرع الإعلامية المقربة من السيسي اللاعب  محمد الشوربجي ، مؤخرا، الذي فضل اللعب باسم المنتخب البريطاني على اللعب باسم منتخب بلاده مصر، كانت تنافح عن جرائم نظام السيسي الانقلابي، في حق أبناء مصر وخبراتهم.

بل إنه مع الانقلاب العسكري أهدرت قيمة العلم والعلماء والكفاءات بكافة أشكالها في مصر 

نزيف  العقول

فمع تردي الأوضاع الاقتصادية وفي جميع المجالات بظل إعلام مضلل، يندفع المصريون لاسيما الشباب ومنهم الرياضيون نحو الهجرة ابتداء ثم التجنس بحثا عن الاستقرار في هجرتهم، للبعد عن وطن بات يعيش في أغلبه على تحويلات العاملين من أبنائه بالخارج، وهو ما دفع لاعب الإسكواش محمد الشوربجي نحو اللعب لصالح منتخب إنجلترا بحثا عما رآه مستقبله الرياضي الذي رآه في لاعبين مثل محمد صلاح.

ولا تقتصر هجرة المصريين على الرياضيين، بل قالت تقارير إن تصنيف المهاجرين المصريين كان يتحدث منذ فترة عن أكثر من ٨٠٠ ألف عالم و خبير وطبيب و مهندس مصري هاجروا وتجنسوا بجنسيات ٥ دول هم أمريكا وكندا و بريطانيا وفرنسا وأستراليا، في وقت وصل فيه عدد المهاجرين للخليج نحو 4 ملايين من بين 10 مليون مهاجر مصري نصف الأربعة في السعودية وحدها ولو سمحت القوانين لتجنس المصريون بجنسيتها.

وفي هذا   السياق، قال حساب (JAWDA) المنصة المعروفة على فيسبوك “قوة الجذب ليست في بلاد المهجر ولكن قوة الطرد في مصر، فلنعتبر ماحدث إنذارا لإنقاذ مابقي لدينا ليس فقط في الإسكواش والرياضة ولكن في العلوم والطب والمجالات الأخرى، فالعالم مفتوح ومن السهل اجتذاب الخبرات والمهارات، ولا تكفي المزايدات والشعارات لمنع هذا التحول القادم“.

ووفق تقديرات، فقد استقال أكثر من ١١٥٣٦ طبيبا منذ أول ٢٠١٩ وحتى ٢٠ مارس الماضي ، وأخر ثلاث سنوات فقط هاجر منهم بلا عودة ما يقرب من ٦٠٠٠ طبيب إلى بريطانيا وألمانيا وكندا والباقي سافر للخليج 

وتحتل مصر المرتبة الأولى في عدد العلماء بالخارج، طبقا للاتحاد العام للمصريين بالخارج.

وكشف الاتحاد أن 86 ألف عالم مصري يعيشون خارج حدودها، من بينهم 1883 عالما في مجالات نووية نادرة، و42 عالما مصريا في وظيفة رئيس جامعة، و3 علماء مصريين أعضاء في مجلس الطاقة الألماني الذي يتكون من 16 عضوا، و3 آلاف عالم مصري يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية في تخصصات مختلفة.

خرج هؤلاء العلماء من بلادهم ليتركوا مصر حسب منظمة الصحة العالمية الأولى عالميا في الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ” سي ” إذ يبلغ عدد المصابين بالفيروس 14% من إجمالي سكان مصر، وحسب تقرير للمنظمة نفسها فمصر هي الأولى عالميا في عام 2014 في الإصابة بإنفلونزا الطيور.

ولم تتصدر مصر قوائم الدول في المشاكل الصحية والعلمية فحسب، بل في المشكلات الاجتماعية كذلك، وذكر تقرير أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن مصر هي الأولى عالميا في معدلات الطلاق بعد أن تزايدت نسبته من 7% إلى 40% خلال الخمسين عاما الأخيرة بعدد ثلاثة ملايين مطلقة.

وأوضحت محكمة الأسرة أيضا بأن حالات الطلاق تقدر بـ 240 حالة طلاق يوميا بمعدل حالة كل 6 دقائق، وبحسب إحصائية فإن مصر بها تسعة ملايين عانس من بينهم أربعة ملايين أنثى.

وذكرت دراسة أعددتها منظمة “إيرنست ويونغ” الاستشارية الدولية أن مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في فساد القطاع الخاص، و 44% من رؤساء الشركات الخاصة يمارسون نوعا من الفساد.

وبالنسبة للشباب -العامل الرئيسي في بناء الأمم وتقدم الحضاراتلم يعد سرا بعد أن نشرت “الهيئة الدولية لمكافحة المخدرات” تقريرها الذي حصلت فيه مصر علي المركز الأول عالميا في تجارة المخدرات، وتخطت النسبة المتعارف عليها (5 %) فحصلت على 7% مؤخرا.

وفي مجال الطرق والمواصلات أعلن رئيس الجمعية المصرية لرعاية حقوق ضحايا الطرق سامي مختار أن مصر هي الأولي عالميا في حوادث الطرق بنسبة تقدر بـ 14 ألف ضحية سنويا، و60 ألف مصاب.

  إن مصر هي الأولى عالميا في نسبة ضرب الزوجات لأزواجهن، وقام مركز بحوث الجرائم التابع للأمم المتحدة برصد هذه الظاهرة، فاحتلت مصر المرتبة الأولى بنسبة 28% تلتها الولايات المتحدة بنسبة 23%.

 

* توقيع 14 اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية بـ 7.7 مليار دولار

وقعت مصر والسعودية 14 اتفاقية استثمارية بقيمة إجمالية تصل إلى 7.7 مليار دولار. بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، ضمن جولته الإقليمية التي تشمل أيضا الأردن وتركيا.

 ويشمل  توقيع  14 اتفاقية استثمارية بين مصر والسعودية بـ 7.7 مليار دولار عدة قطاعات حيوية، منها :

 الطاقة المتجددة، واللوجستيات، والزراعة، وغيرها، وفق ما ذكره وزير التجارة السعودية ماجد القصبي، بحسب بيان صادر عن وزارة الاستثمار السعودية

وتشمل الاتفاقيات أيضاً إنشاء “مركز مصر لتخزين البترول والمنتجات البتروليةبين شركة عجلان وإخوانه القابضة السعودية وشركة المجموعة العربية لسلاسل الإمداد المصرية بقيمة 3.26 مليار دولار، وفق ما ذكره موقع عرب نيوز

ووقعت شركة أكوا باور السعودية اتفاقية مع وزارة الكهرباء لاستثمار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في الشرق الأوسط، وفقا لبيان صادر عن مجلس الوزراء

ووقعت شركة بنية كابيتال المصرية اتفاقية مع شركة الفنار السعودية لإنشاء شركة في السعودية تركز على مجالات مراكز البيانات والمدن الذكية والأمن السيبراني، باستثمارات 200 مليون دولار في المرحلة الأولى، ترتفع إلى مليار دولار خلال خمس سنوات.

واستغلت الدول الخليجية الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر فى شراء الأصول المصرية، والأراضي، وضخ استثمارات بمزايا ضخمة.

 

*“استعداداً لزيارة بايدن” بن سلمان يصل القاهرة ضمن جولة تشمل الأردن وتركيا

وصل ولي العهد السعودي، “محمد بن سلمان”، إلى القاهرة، مساء أمس الإثنين، ضمن جولة بالمنطقة تشمل أيضا الأردن وتركيا، حيث استقبله عبد الفتاح السيسي

وكان السيسي، في مقدمة مستقبلي ولي العهد عندما حطت طائرته في المطار، حيث من المقرر أن يجري الاثنين، محادثات في القصر الرئاسي بالقاهرة اليوم الثلاثاء

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السعودية إن ولي العهد سيجري محادثات مع زعماء مصر والأردن وتركيا بشأن تعزيز التعاون الثنائي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأوضحت الوكالة، أن ولي العهد السعودي سيغادر إلى الأردن لإجراء محادثات مع ملكها الملك عبد الله الثاني، ثم يسافر إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي زار المملكة في أبريل للمرة الأولى منذ خمس سنوات مع إصلاح العلاقات بين البلدين.

تأتي جولة بن سلمان، قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمنطقة منتصف يوليو المقبل، حيث من المقرر أن يجري مباحثات في إسرائيل وفلسطين ثم السعودية، التي ستستضيف قمة تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة ومصر والأردن والعراق.

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن بايدن سيناقش خلال زيارته للسعودية مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية مع نظرائه العرب.

كان مسؤولون سعوديون قد صرحوا لوكالة أسوشيتد برس، الأسبوع الماضي، أن قمة مشتركة مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستقام في جدة الشهر المقبل. وستضم القمة أيضا رئيس الوزراء العراقي وزعماء خليجيين آخرين.

 

* برلمان العسكر يرفع مخصصاته المالية رغم الديون المتلتة ودعوة الشعب للتقشف

في السنوات التسع الماضية ارتفعت ديون مصر الداخلية والخارجية من نحو 1.7 تريليون جنيه، إلى نحو 8 تريليونات جنيه، بزيادة جنونية بلغت أربعة أضعاف حجم الديون في في المائة سنة الماضية كاملة. ورغم هذا الإجرام في حق الوطن وشعبه، تصر مؤسسات الدولة على الإنفاق ببذخ شديد في الوقت الذي يعاني فيه نحو 70% من المصريين من الفقر والجوع والحرمان،

ورغم الدعوات التي أطلقها الدكتاتور السيسي للشعب بالتقشف والصبر والتحمل وأكل ورق الشجر إذا لزم الأمر اقتداءا على حد زعمه بالرسول محمد ( (، فإن السيسي وأجهزته ومؤسسات النظام كلها تنفق على نفسها ببذخ شديد دون اكتراث لعواقب هذه السياسات التدميرية.

وآخر هذه المشاهد الجنونية في مصر الانقلاب، موافقة اللجنة العامة داخل البرلمان الذي تشرف عليه أجهزة الدكتاتور عبدالفتاح السيسي من الألف إلى الياء، والتي تضم رؤساء اللجان النوعية والهيئات البرلمانية للأحزاب، الأحد 19 يونيو 2022م، على تقرير لجنة الخطة والموازنة – باعتبارها لجنة حسابات المجلس – بشأن الموازنة التفصيلية له عن السنة المالية الجديدة (2022-2023)، من دون أن تكشف عن حجم الزيادة في مخصصات النواب والعاملين في المجلس، علماً أن آخر موازنة للمجلس بلغت نحو 1.47 مليار جنيه. (الدولار= 18.7418 جنيها).

ولإخفاء الجريمة (زيادة مخصصات البرلمان رغم الفقر والديون الضخمة)، أصدر رئيس البرلمان، حنفي جبالي، تعليمات مشددة لجميع أعضاء اللجنة بعدم الكشف عن الزيادة الجديدة في موازنته التفصيلية، وإقرار الزيادات في المبالغ اللازمة لكل نوع من أنواع المصروفات وفقاً للاحتياجات الفعلية، وما تتطلبه القوانين والقرارات، واقتراحات تحسين مستوى الأداء في مختلف القطاعات بالمجلس، مع الأخذ في الاعتبار معدل التضخم في ما يخص بدلات ومكافآت النواب ورواتب العاملين في المجلس.

وضاعف مجلس النواب موازنته السنوية عدة مرات منذ عام 2015، إذ كانت تبلغ 508 ملايين جنيه فقط في موازنة العام المالي 2014-2015، زيدت نحو 92 مليون جنيه في موازنة العام اللاحق، و221 مليون جنيه في موازنة 2016-2017، ونحو 279 مليون جنيه في العام المالي التالي، و300 مليون جنيه في موازنة 2018-2019، و151 مليون جنيه في موازنة 2019-2020، و55 مليون جنيه في موازنة 2020-2021.

واعتمدت اللجنة في موازنة (2021/2022)، نحو 1.47 مليار جنيه لموازنة مجلس النواب، مقابل 1.65 مليار في العام السابق له، بانخفاض بلغت قيمته حوالي 183 مليون جنيه، بفعل انفصال موازنة مجلس الشيوخ عن مجلس النواب، وانتقال المئات من العاملين من مجلس النواب إلى العمل بمجلس الشيوخ، تطبيقاً لأحكام قانون مجلس الشيوخ رقم 141 لسنة 2020. فيما بلغت أول موازنة مستقلة لمجلس الشيوخ نحو 581.1 مليون جنيه، إثر عودة الغرفة الثانية للبرلمان بموجب تعديلات الدستور عام 2019، بما يرفع موازنتي مجلسي النواب والشيوخ معاً إلى نحو 2.05 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 444 مليون جنيه مقارنة بموازنة البرلمان في العام المالي 2020-2021، وذلك لتغطية الزيادة السنوية في بدلات ومكافآت أعضاء البرلمان بغرفتيه (896 نائباً)، والعاملين في المجلسين بإجمالي 3 آلاف موظف تقريباً.

ويحظى نواب البرلمان في مصر بالعديد من الامتيازات العينية، بخلاف ما يتقاضونه من بدلات ومكافآت مالية تصل إلى 42 ألف جنيه شهرياً (الحد الأقصى للأجور)، مثل حصولهم على اشتراك سفر مجاني في الدرجة الممتازة في السكك الحديدية، وتذاكر مجانية لرحلات الطيران الداخلية، إلى جانب تحمل موازنة البرلمان تكاليف إقاماتهم في فنادق 5 نجوم طيلة أيام انعقاد الجلسات، وفواتير هواتفهم المحمولة، فضلاً عن تمتعهم، هم وأسرهم، بتأمين طبي شامل.

 

*وفد من الصناعيين المصريين يزور إسرائيل لـ “تعزيز التعاون بين البلدين”

كشفت وزارة الخارجية الاسرائيلية في بيان، إن وفداً مصرياً وصل الأحد، إلى تل أبيب في إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة +كويز + الموقعة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة”.

وقالت إسرائيل بالعربية على تويتر: “خطوة أخرى في توطيد العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر.. يقوم وفد من كبار أرباب الصناعة المصريين بزيارة إسرائيل هذا الأسبوع”. 

ويضم الوفد المصري 12 من كبار المصنعين ورجال الأعمال في مجال المنسوجات والملابس يلتقون بكبار المسؤولين من وزارتي الخارجية والاقتصاد والصناعة واتحاد أرباب الصناعة واتحاد غرف التجارة ومعهد التصدير”.

 وتابعت: “كما سيزور أعضاء الوفد مصانع ويلتقون بمدراء شركات ورجال أعمال إسرائيليين. تأتي الزيارة في إطار أنشطة اتفاقية الكويز الموقعة بين و و، والتي يتمثل دورها في زيادة حجم التجارة مع مصر وإزالة الحواجز البيروقراطية”.

يذكر أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة “كويز” وقعت في عام 2004 وتتضمن ترتيبات تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأميركية بدون جمارك أو حصص محددة، شرط ان يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 10.5%.

وأعلن يومها أن هدف الاتفاقية هو “دعم عملية السلام في الشرق الأوسط”، وتم تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر في الأونة الأخيرة.

كان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، زار مصر مرتين منذ وصوله إلى الحكم، الاولى في سبتمبر الماضي التقى فيها عبدالفتاح السيسي.

وفي مارس الماضي شارك في قمة مع السيسي ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “محمد بن زايد” في شرم الشيخ.

 

* تصدير الغاز المصري لأوروبا عن طريق الكيان الصهيوني.. هل كان الرئيس مرسي عميلا وجاسوسا؟

بدلا من أن ينقذوا مصر التي أغرقوها في دوامة الفقر والديون ذهبوا لينقذوا أوروبا اقتصاديا من تداعيات تراجع تدفقات الغاز الروسي إلى القارة العجوز بفعل الحرب الأوكرانية؛ وعلى أشلاء الاقتصاد المصري المنهار كليا وأنين الفقراء قام العسكر بدعوة الاتحاد الأوروبي وكيان العدو الصهيوني، لتوقيع مذكرة تفاهم لتصدير الغاز المسروق من حقول المصريين لمدة 3 سنوات.

وقع الاتفاقية ممثلا لعصابة الانقلاب، وزير البترول في حكومة العسكر طارق الملا، ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي قادري سيمبسون، ووزيرة الطاقة الصهيونية كارين الحرار، وذلك في إطار بحث الاتحاد الأوروبي عن بدائل للغاز الروسي الذي جرى تخفيض إمداداته عن القارة الأوروبية بفعل العقوبات الغربية على روسيا، ومع إصرار موسكو على بيع الغاز بـ”الروبل“.

وفي فرحة غامرة أعلنت الوزيرة الصهيونية التي يسرق كيانها الغاصب ثروات المصريين عبر صفحتها بـ”تويتر” أن الاتفاق لمدة 3 سنوات، قابلة للتجديد تلقائيا لمدة عامين.

اغتيال الرئيس

بعد أيام قليلة من اغتيال الرئيس الشهيد محمد مرسي مغشيا عليه في قاعة المحكمة في أثناء حضوره إحدى الجلسات في قضية “التخابر مع حماس” باتت هناك شكوك وشبهات أن الرئيس الشهيد، قد تعرض إلى ما يمكن تسميته بـ”الإماتة البطيئة” على يد عصابة الانقلاب.

وخلال ست سنوات من الاحتجاز، حُرم الرئيس الشهيد محمد مرسي البالغ من العمر 69 عاما من حقه الطبيعي في التواصل الخارجي الكامل مع العالم، فلم يلق أسرته طوال هذه المدة إلا ثلاث مرات بحضور رجال الأمن، وفقد تدريجيا اتصاله مع فريقه الدفاعي والهيئات القضائية التي تنظر في التهم الموجهة إليه بعد قرار عزله في أقبية زجاجية ومعدنية تعيق تفاعله السمعي والبصري داخل قاعات المحاكم، إلى حين عودته للحبس الانفرادي في سجن العقرب شديد الحراسة.

وبالتزامن مع هذا الحرمان، رفضت عصابة الانقلاب الاستجابة إلى الطلبات المتكررة من السجين وأسرته بإدخال الأطعمة المناسبة لمرضى السكر وارتفاع الضغط أو عرْضه على مستشفى خاص خارج السجن على نفقته، وهو ما أدى إلى التفاقم التدريجي في مضاعفات هذين المرضين – اللذين يحتاجان عناية خاصةوظهور أمراض جديدة في النظر والأعصاب والعظام والأسنان.

ما لا يعرفه كثير من الناس أن نداءات الرئيس الشهيد محمد مرسي لم تكن مجرد استغاثات لنيل حقوقه القانونية في رؤية أسرته والتواصل مع دفاعه القانوني والحصول على الرعاية الطبية الملائمة لحالته، وإنما كان يحذر أيضا من محاولات أمنية لاغتياله داخل محبسه في سجن العقرب.

وفي الـ8 من أغسطس 2015 أعلن مرسي أمام الفريق القضائي المشرف على قضية تهريب الوثائق إلى قطر” امتناعه عن تناول الطعام المقدم من إدارة السجن منذ يومي الـ21 و22 من يوليو نفس العام، لأن تناوله هذا الطعام “كان سيؤدي إلى جريمة كبرى” على حد تعبيره، ومشيرا في الوقت نفسه إلى تعرضه “لخمسة أحداث في محبسه مثلت تهديدا مباشرا على حياته” .

العميل العسكري..!

وفيما بعد اغتياله بالسم الإماراتي أثار تسريب بثته قناة “مكملينالفضائية، في فبراير 2017، لوزير خارجية الانقلاب سامح شكري والدبلوماسي الصهيوني المقرب من نتنياهو، إسحاق مولخو، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن نشطاء وسم “تسريب تيران وصنافير” وكان ضمن الأكثر تداولا داخل مصر.

وأكد النشطاء أن هذا التسريب لم يأت بجديد، إلا أنه يكشف بشكل جلي مدى ما وصفوه بخيانة وعمالة سلطة الانقلاب لإسرائيل، لافتين إلى أنه لم يعد هناك حجة لأنصار السفاح السيسي في استمرار دعمهم أو تبريرهم له، لأنه ثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه خائن للوطن، وأن مصر تُحكم من تل أبيب حاليا، وفق قولهم.

ورأى بعض النشطاء أن التسريب يرد الاعتبار للرئيس محمد مرسي، الذي شن الكثيرون حملة ضارية ضده على خلفيه الجملة الدبلوماسية، التي جاءت في خطابه إلى رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز بـ”عزيزي بيريز” زاعمين أنه يتودد لإسرائيل.

وقال الباحث في الشأن القومي العربي، ورئيس حركة مصريين ضد الصهيونية، محمد عصمت سيف الدولة “تسريب المفاوضات المصرية الإسرائيلية حول تيران وصنافير، لا يكشف أسرارا، فكل ما تفعله أو تقرره السلطة المصرية في سيناء وأكنافها يخضع لكامب ديفيد وإذن وموافقة إسرائيل منذ زمن طويل“.

وأضاف في تدوينة له على الفيسبوك “رأينا ما يكفي من انتهاكات وطنية ودستورية وقانونية واقتصادية وإنسانية تُرتكب أمامنا علانية وفي وضح النهار، فمن ذا الذي يحتاج بعد ذلك للاستماع إلى تسريبات؟ ساخرا بقوله “هي دي كامب ديفيد يا عبلة“.

وذكر المحلل السياسي والكاتب الصحفي، قطب العربي “بخلاف ما أكده تسريب مكالمة سامح شكري مع المسؤول الإسرائيلي لعمالة نظام السيسي للعدو الصهيوني وخيانته لوطنه مصر، فقد كان فضح هذه الخيانة الوطنية ردا لاعتبار الرئيس البطل محمد مرسي الذي سعت أذرع الثورة المضادة لتشويه صورته، اعتمادا على رسالة خبيثة مررها بعض رجالها بين مرسي وبيريز، دون أن ينتبه لها الرئيس، فأقاموا الدنيا ضده“.

واستطرد قائلا  “اليوم نرى الخيانة جهارا نهارا ليس مجرد كلمات شكلية، ولكنه تنازل عن سيادة الوطن وجزره وتعديل نصوص اتفاقيات باطلة، وفقا لرغبات الراعي الإسرائيلي، لله درك يا مرسي فبينما تقبع صامدا في زنزانتك بين 4 جدران لا تستطيع أن تسمع أو ترى أحدا، يرسل ربك من يرد غيبتك ويفضح شانئك الأبتر“.

مصر تسبق سوريا والعراق في الديون.. الاثنين 20 يونيو 2022.. البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

مصر تسبق سوريا والعراق في الديون.. الاثنين 20 يونيو 2022.. البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ظهور مختفي قسريًا بنيابة ههيا

ظهر بنيابة ههيا المعتقل “أحمد الحصين” وذلك بعد تعرضه لجريمة الإخفاء القسري لمدة 70 يومًا.

وقررت نيابة ههيا حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بمركز شرطة كفر صقر.

 

* بدأها السادات قبل 42 عامًا.. هل يكون “الحوار الوطني” ذريعة لتعديل مدد الرئاسة؟

في الوقت الذي يتواصل فيه السجال في مصر بشأن “الحوار الوطني” بين ما تُسمى أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية، وممثلي الأجهزة السيادية، وفي مقدمتها المخابرات العامة، كشفت بعض المصادر عن تطورات بشأن مستقبل نظام الحكم في مصر.

وقالت المصادر المطلعة على المشاورات الأخيرة بين عدد من القوى والشخصيات المحسوبة على معسكر 30 يونيو التي باتت توصف بـ”المعارضين”، إن الأيام الأخيرة شهدت بوادر توجه لإدخال تعديل محدود على الدستور المصري، ولكن بعكس ما تطالب به المعارضة.

تعديل دستوري بمدة الرئاسة

وكشفت المصادر أن توجيهات صدرت لعدد من خبراء القانون والدستور بإعداد تصور لتعديل دستوري محدود متعلق بمدة الرئاسة، ليُفتَح بموجبها المجال أمام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي للترشح لأكثر من مدة واحدة كما ينص الدستور الحالي.

وأوضحت المصادر أنه “في بادئ الأمر، كان الحديث عن عدم المساس بالدستور خلال المناقشات الجارية بين مسؤولين في جهاز المخابرات العامة، وعدد من الشخصيات التي توصف بالمعارضة، حتى لا يُفتَح الباب أمام المساس بالمواد المتعلقة بصلاحيات الرئيس”.

وتابعت: “بعد ذلك رأى فريق من المقربين من السيسي أن الحوار الوطني قد يكون فرصة ملائمة، لخطوة كان السيسي ينتظرها منذ جرت الموافقة على التعديلات الدستورية في 2019، وكان يتحين الوقت المناسب لها، وهي فك القيد عن مدد الترشح للرئاسة”.

وكشفت المصادر أن “أحد المحيطين بالسيسي أشار عليه بفكرة تمرير التعديل الدستوري عبر الحوار الوطني، في ظل تجاوب القوى السياسية معه مقابل مكاسب غير مؤثرة على إدارة الدولة”. وألمح أحد المصادر إلى أن التفكير الحالي يتضمن تمرير بعض المواد الشكلية، حتى يبدو الأمر بأن التعديلات جاء بناءً على مطلب من المعارضة.

وأشارت المصادر إلى أن الأيام الماضية شهدت ما يمكن وصفه بعملية جسّ نبض لبعض السياسيين المشاركين في اللقاءات التمهيدية للحوار الوطني، بشأن تلك الخطوة. وأوضحت أنه إذا تم الاستقرار على تلك الخطوة ستأخذ مسارها الطبيعي بعد ذلك بحيث يُدفَع بها إلى مجلس النواب للموافقة عليها ثم طرحها للاستفتاء الشعبي.

مناورات انقلابية

وقال سياسي مصري، كان برلمانيًا سابقًا في فترة ما بعد الانقلاب العسكري في 2013، “إن بوادر ومؤشرات كثيرة تتوالى، تجعل القوى السياسية التي وافقت مبدئيًا على فكرة الحوار الوطني، تتخوف من أنها مجرد مناورة يحاول النظام الحالي عبرها الخروج من مآزق اقتصادية، ومجتمعية، وسياسية متعددة، ويعتبرها فرصة لتحقيق ما يتصور أنها مكاسب سياسية، أمام القوى الغربية بالأساس”، وفقًا لـ”العربي الجديد”.

وأضاف أن الحديث عن تعديل مواد دستورية تتعلق بمدد الرئاسة المفتوحة، يأتي بالأساس كنوع من تعلية السقف، للدخول في مقايضات مع المدعوين للحوار من الطرف الآخر، وليس من أجل إجراء حوار وطني جاد وحقيقي ينقذ البلاد، وربما النظام نفسه، من أزمات خطيرة، في ظل مناخ عالمي وإقليمي مفتوح على العديد من الاحتمالات.

ورجّح المصدر أن الهدف الأساس من طرح مثل هذه الأفكار من قبل دوائر السلطة، جعل طموحات المشاركين من الطرف الآخر في الحوار، في أدنى مستوى ممكن، علاوة على منح نفسها، أي دوائر السلطة، المزيد من الوقت لكي تغيّر مواقفها في كثير من القضايا، وفقًا للتطورات الإقليمية، والدولية؛ التي تتسارع بصورة ملحوظة، ووفقًا للضغوط، أو التسهيلات والمواءمات التي تفرضها الأحداث، وتؤثر صعودًا وهبوطًا في الاهتمام الدولي بالقضايا والشؤون المصرية والإقليمية.

وفي 23 إبريل 2019، أيّد 88.83% من المقترعين خلال استفتاء على التعديلات الدستورية تمديد ولاية السيسي وتعزيز صلاحياته وسلطات الجيش، وسط حالة من الجدل الواسع. وشملت التعديلات وقتها المادة الـ 140 من دستور 2014، التي كانت تنص على أنه “ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة”، وذلك قبل تعديلها، لتصبح “ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين متتاليتين”.

وشهد الأسبوع الماضي خلافًا بين أحزاب الحركة المدنية الستة، وهي: الدستور، والكرامة، والتحالف الشعبي، والعيش والحرية، والوفاق القومي، والمحافظون، من جهة، والقائمين على إدارة الحوار من جانب السلطة، من جهة أخرى، بسبب ما أسموه “نهجًا أحاديًا اجتزأ ما تمّ الاتفاق عليه في جلسات التشاور”، في أعقاب الإعلان من طرف واحد وبشكل مفاجئ لاسم المنسق العام للحوار، وهو نقيب الصحافيين ضياء رشوان، والأمين العام المستشار محمود فوزي.

البداية سنة 1980

ووفقًا للباحث القانوني والدستوري الدكتور أشرف الأحمدي فإن النائبة السابقة فايدة كامل كانت أول من فتح باب الشر لاختراق الدستور المصري، لخدمة رغبات الرئيس الأسبق أنور السادات، عندما تقدمت بتعديل دستوري في بداية 1980، وقبل أكثر من عامين على موعد الانتخابات الرئاسية التي كان مقرر عقدها عام 1981، وهو التعديل الذي طالبت بمقتضاه تعديل المادة 77 من دستور 1976، بما يسمح بفتح مدد الرئاسة.

وأضاف الأحمدي أن المادة كانت تنص على أن “مدة رئيس الجمهورية 6 سنوات ويجوز أن تجدد لمدة واحدة أخرى”، فتحولت بعد التعديل لجواز تجديدها لمدد أخرى، ولكن الرئيس السادات لم يستفد من هذا التعديل حيث تم اغتياله في حادث “المنصة” يوم 6 أكتوبر 1981، قبل أشهر من الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية، ليستفيد من التعديل خلفه حسني مبارك، وفقًا لـ”عربي21″.

وأشار إلى أن مبارك أجرى تعديلين جوهريين على دستور 1976، الأول فبراير 2005 لتعديل المادة 76 من دستور 1976، والمتعلقة بطريقة اختيار رئيس الجمهورية والتي تحولت من الاختيار من خلال ترشيح البرلمان ثم الاستفتاء، للانتخاب الحر المباشر، ولكن دون الاقتراب من مدد الرئاسة، لتشهد مصر نهاية 2005 أول انتخابات تنافسية في تاريخها الجمهوري بين مبارك والمعارض أيمن نور ورئيس حزب الوفد نعمان جمعة.

وأضاف الباحث الدستوري أن “التعديل الثاني بعهد مبارك كان الأكثر والأشهر، حيث أرسل مبارك للبرلمان نهاية 2006 تعديلات تشمل 34 مادة بدستور 76، كان أهمها المواد (5 و76 و77 و88) وهي المواد المتعلقة بمنع قيام الأحزاب على خلفية دينية، وطريقة اختيار رئيس الجمهورية، وإطلاق مدد الرئاسة، وإلغاء الإشراف القضائي على الانتخابات، وقد عرفت هذه التعديلات بأنها تعديلات مشروع التوريث الذي كان يسعى إليه جمال مبارك وعدد من قيادات الحزب الوطني الحاكم وقتها”.

ولفت الأحمدي إلى أن هذه التعديلات كانت أحد أهم أسباب ثورة 25 يناير 2011، حيث أجرى مبارك انتخابات البرلمان في ظل التعديلات المشبوهة، ما استفز القوى السياسية والشباب الثائر ومختلف فئات الشعب المصري، الذين شكلوا جميعًا وقودًا لثورة 25 يناير، التي اندلعت قبل الانتخابات الرئاسية التي كان مقررًا لها نهاية 2011، بعدة أشهر، ليرحل بعدها مبارك ويتم سجنه وعزله عن الحياة السياسية هو وأبناؤه وحزبه الحاكم.

 

* مصر تسبق سوريا والعراق في الديون بدأها بـ”أدوني الفلوس الفكة لو سمحتم” وأنهاها  بـ”بتريليون دولار”

تداول نشطاء ومراقبون أرقاما صادمة بشأن ديون مصر بعد سنوات من الانقلاب الدموي، إذ بلغت ديون سوريا 27 مليارا، وديون اليمن 7مليارات، وديون العراق 20 مليارا، أما ديون مصر بعد إنجازات السفاح السيسي وبدون حرب فقد بلغت 350 مليار دولار.

وتبلغ الديون المصرية المستحقة للمؤسسات الدولية من 350 مليار دولار للصين، أكبر مقرض لمصر بعد السعودية والإمارات، نحو 4.1 مليار دولار.

استفحال الدين

وتواصل عصابة الانقلاب عمليات الاستدانة وطرح السندات الدولية ، حيث طرحت العصابة سندات دولية في 8 فبراير 2021، بقيمة 3.8 مليار دولار على 3 شرائح آجال 5 و10 و40 عاما، كما رفعت عصابة الانقلاب برنامجها للسندات ببورصتي لندن ولوكسمبورغ إلى 40 مليار دولار، وفق نشرة طرح السندات الدولية.

وفي مايو 2020، باعت عصابة الانقلاب سندات دولية بقيمة 5 مليارات دولار في أكبر طرح للسندات الدولية المصرية، وفي سبتمبر 2020، باعت أول سندات خضراء سيادية بالمنطقة بقيمة 750 مليون دولار.

من جهته يقول الخبير الاقتصادي حسام الشاذلي إن “جميع المؤشرات تشير إلى مدى استفحال حجم الدين الخارجي المصري في عصر النظام الحالي، والذي قام ببناء منظومته الاقتصادية على استراتيجية القروض طويلة الأمد وترحيل الالتزامات وتجديد الفوائد“.

وجزم الشاذلي بأن “كل هذه آليات تؤدي إلى طريق واحد؛ وهو انهيار المنظومة الاقتصادية طال الوقت أم قصر“.

وفي توصيفه للموقف أكد أن “المعضلة الحقيقية في المنظومة المصرية الاقتصادية الحاكمة أنها لا تضم خبراء اقتصاديين متميزين نهائيا، وأن الاستراتيجية الاقتراضية بدائية تتشابه مع تجار العقارات والأراضي، ومع مشاريع المناقصات التي تطرحها القوات المسلحة، ولا تليق بحجم دولة مثل مصر“.

وأوضح أن “سداد التزامات هذه الديون الفلكية لا يتم إلا عن طريق قروض جديدة، أو بإعادة الجدولة بفوائد ضخمة كما يحدث مع ودائع الخليج وقروضه، أو بطرح مستندات الحكومة وأصول الدولة بالبورصات العالمية كغطاء رسمي لتلك القروض“.

وشدد الشاذلي، على أن “جميعها مؤشرات حُمر تدل على فشل نموذج الاقتراض بكل المعايير ومدى خطورة الوضع العام للمنظومة“.

وحركت سلطات الانقلاب أبواقها الإعلامية لتحذير المواطنين بأن أياما صعبة تنتظرهم، مثل الإعلامي عمرو أديب الذي طالب المواطنين الاستعداد لأيام صعبة، وقال إن “الحكومة لا يجب عليها طمأنة المواطنيين“.

ومهد عمرو أديب بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التردي الاقتصادي، وأن الدولة لن تتحمل مواجهة تلك الأعباء، وخرج السفاح السيسي يقول إن الأسعار في مصر كان يجب أن ترتفع أكثر من الوضع الراهن، وذلك على الرغم من صراخ المصريين بشكل دائم من انهيار قدراتهم الشرائية“.

القتل والتنكيل

ولجأت عصابة الانقلاب إلى عدة إجراءات في محاولة لانتشال اقتصادها من الانهيار، بينها بيع أصول مملوكة الدولة بقيمة 40 مليار دولار، للشراكة مع القطاع الخاص المصري أو الأجنبي في غضون 4 سنوات، وبمعدل 10 مليارات دولار كل سنة.

أثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة بين المصريين إذ فسروها بأن الدولة تبيع لا ممتلكاتهم بعدما فشلت في مواجهة الاقتصاد المنهار.

ومنذ استيلاء السفاح السيسي على السلطة، ويشهد الاقتصاد المصري تدهورا حادا نتيجة لفشل عصابة الانقلاب في إدارة الملفات الاقتصادية، إضافة لذلك فهو يعاني من فقدان رؤية حقيقية تدفع بالبلاد خطوات للأمام نتيجة لخلفيته العسكرية التي لا تعرف سوى القمع والحبس والقتل والتنكيل.

وفي الأعوام الثلاثة الأخيرة حدثت تطورات بالعالم أثرت على اقتصاد الدول الكبرى وتسببت في كوارث للدول الفقيرة كان أهمها اجتياح فيروس كورونا العالم ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

وقد تأثرت مصر بشكل كبير من هذه الأحداث التي اتخذها البعض ذريعة لكل فشل وعلق عليها ضعف رؤيته وحكمته في إدارة البلاد وكان على رأس من استخدم هذه الحجة السفاح السيسي رأس العصابة في مصر وحاشيته وإعلامه.

لكن التردي الاقتصادي في مصر غير المسبوق ينذر بانفجار مجتمعي مرتقب وثورة قادمة لا تبقي ولا تذر، ستكون أكثر شراسة وحدة من سابقتها ، نظرا لما يراه الناس في مصر من بؤس شديد وفقر في المعيشة.

الخلاصة أن المصريين باتوا مهددين بشكل أكبر في ظل سلطة انقلاب عسكري لا تبالي للمواطن أو للدولة بالا وهي لا تهتم إلا بالحفاظ على الكرسي، وهذا قد يدفع لانفجار مجتمعي قريب وثورة مصرية حقيقة لا تبقي ولا تذر تأكل الأخضر واليابس وتُجهز على السفاح السيسي وعصابته.

 

* البورصة المصرية الأسوأ فى المنطقة العربية تخسر 11 مليار جنيه خلال جلستين

أنهت البورصة المصرية جلسة التداول اليوم الاثنين 20 يونيو 2022 ، على هبوط جميع المؤشرات ، للجلسة الثانية على التوالي.

وخسرت البورصة نحو 2.8 مليار جنيه لتغلق عند 646.774 مليار جنيه وسط اتجاه بيع من قبل المستثمرين الأجانب.

ليصبح مجموع ما خسرته فى جلستين 11 مليار جنيه.

وانخفضت مؤشرات البورصة المصرية على النحو التالي:

مؤشر “EGX 30” المحدد النسبي بنسبة 0.49٪ ليسجل 9،680 نقطة.

مؤشر “EGX 50” بنسبة 0.5٪ ليغلق عند 1723 نقطة.

إيجي إكس 30 الوزني المحدد” بنسبة 0.63٪ ليغلق عند 11921 نقطة.

مؤشر “إيجي إكس 30 إجمالي العائد” بنسبة 0.29٪ ليتداول عند 3916 نقطة.

وشهد مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 للأوزان المتساوية” انخفاضاً بنسبة 0.82٪ ، لتغلق عند المستوى 1805 نقطة.

وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100 للأوزان المتساوية” بنسبة 0.74٪ ، لينهي التداول عند المستوى 2674 نقطة.

واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين بالبورصة إلى الشراء ، اليوم الاثنين ، حيث سجلت نحو 523.07 مليون جنيه مقابل بيع نحو 360.7 مليون جنيه ، بصافي مبلغ 162.3 مليون جنيه.

فيما سجلت تعاملات العرب في الشراء نحو 49.01 مليون جنيه مقابل بيع نحو 17.9 مليون جنيه بصافي مبلغ 31.02 مليون جنيه.

الأسوأ فى المنطقة العربية

كشفت الهيئة العامة للرقابة المالية، تسجيل البورصة المصرية أسوء أداء بين البورصات في المنطقة العربية، خلال الربع الأول من العام الجارية.

وتذيلت البورصة المصرية القائمة بنحو 5.6%، بعد المغرب التي شهدت هي الأخرى أداءً سلبيًا، وخسرت بنحو 4.04%.

وتصدرت بورصة أبو ظبي؛ قائمة بورصات المنطقة العربية من حيث الأكثر نموا بنحو 17.20%، تلتها السعودية بنسبة 15% ثم البحرين بنسبة 15.37%، دبي بنسبة 10.35%، والأردن بنسبة 5.17%.

وحلت سلطنة عمان في المرتبة السادسة من حيث الأكثر نموا بنسبة 1.83%، ثم تونس بنسبة 0.88%.

 

* موظف بالبنك الأهلي يستولي على 22 مليون جنيه من أموال المودعين

تعرض البنك الأهلي المصري أكبر بنك حكومي والذراع الرئيسي لـ البنك المركزي المصري في السوق المحلي، لحادث سطو.

وبحسب مصادر صحفية فإن أحد الموظفين بالبنك الأهلي المصري، استغل منصبه في معرفة حسابات وبيانات العملاء وسرق نحو 22 مليون جنيه من أرصدة العملاء، وتمكن من الهروب خارج مصر.

وبخلاف استيلاء موظف بالبنك الأهلي على 22 مليون جنيه من أموال المودعين، زادت جرائم الاستيلاء على أموال عملاء البنوك وبطاقات الدفع الإلكترونى.

وتعرض بعض عملاء البنوك خلال الأشهر الماضية لعمليات نصب واحتيال تم فيها الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم والسطو على أموالهم، بعد تلقيهم مكالمات هاتفية من موظفى خدمة العملاء بالبنوك.

وأمكن الاستدلال على 15 شخص من المجنى عليهم، أفادوا بتعرضهم للنصب والاحتيال ، والاستيلاء على 700 ألف جنيه من أموالهم.

 

*  تحطم مروحية عسكرية للجيش المصري نتيجة “عطل فني” ونجاة قائدها

أعلن المتحدث العسكري المصري، عن سقوط مروحية عسكرية أثناء تنفيذها نشاطا تدريبيا نتيجة عطل فني ونجاة قائدها.

وقال العقيد “غريب عبد الحافظ” المتحدث العسكري، في بيان، إن “طائرة مقاتلة سقطت بإحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني”، دون تحديد طرازها، أو موقع سقوطها.

وأوضح البيان، أن “الطائرة كانت في إطار تنفيذ نشاط تدريبي للقوات الجوية”، وأن قائدها نجا من الحادث.

تحطم مروحية عسكرية للجيش المصري

وأضاف: “جار اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الجهات المختصة”، دون الكشف عن طبيعة تلك الإجراءات.

يذكر أن الحادث هو الـ22 من نوعه خلال 9 أعوام، استنادا لبيانات رسمية صادرة عن الجيش المصري.

وخلال السنوات الأخيرة، تصاعدت حوادث سقوط الطائرات العسكرية المصرية، والتي عادة ما يرجعها الجيش إلى “خلل فني”، لكن تقارير صحفية كشفت عن سقوط عدد من تلك الطائرات خلال عمليات للقوات الجوية خارج الحدود، أو جراء هجمات لتنظيم “الدولة” في سيناء.

وكان آخر تلك الحوادث في يوليو 2020، عندما تحطمت مقاتلة حربية في المنطقة الجنوبية للبلاد؛ ما أسفر عن مقتل قائدها.

 

*ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار الدواجن والسوق دون معايير

شهدت بورصة الدواجن موجة جديدة من ارتفاعات الأسعار ‏خلال الساعات الأخيرة، وصلت إلى خمس جنيهات للكيلو  الواحد، إضافة إلى ارتفاع أسعار الكتاكتيت.

وتباينت معدلات الأسعار بين مختلف المناطق التجارية، سواء في البورصة الرئيسية ‏للدواجن أو محلات البيع بالتجزئة، حيث سجلت أسعار الفراخ، من 35 ‏إلى 37 جنيها للكيلوجرام الواحد، بينما يتم بيعها للمستهلكين بسعر 44 جنيها للكيلو، ‏فيما سجلت أسعار الفراخ الساسو 42 جنيها للكيلو بالبورصة الرئيسة، بينما يباع ‏للمواطنين والمستهلكين بسعر 47 جنيها للكيلو جرام الواحد.‏

كما ارتفعت أسعار الفراخ الأمهات في بورصة الدواجن الرئيسية وسجلت ‏‏31 جنيها للكيلو الواحد، بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض عمر يوم 8 جنيهات، وبلغ ‏سعر الكتكوت الساسو عمر يوم واحد مبلغ 7.25 جنيها، بارتفاع كبير عن ‏الفترة الماضية.‏  

السوق والأسعار 

من جانبه أرجع عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية ارتفاع أسعار الدواجن في الأسواق ووصولها إلى ‏المستهلكين بسعر مبالغ فيه إلى عوامل متعددة منها آليات العرض والطلب والأحداث العالمية الجارية ‏خاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على ارتفاع مدخلات الإنتاج، عقب ارتفاع أسعار النقل والنولون.

وقال السيد في تصريحات صحفية إن “انخفاض الأسعار ‏وارتفاعها حاليا يرتبط بمدى القوة الشرائية لدى المستهلكين والتي تأثرت كثيرا، معترفا بعدم ‏وجود آليات محددة تتعلق بضبط الأسعار في الأسواق وخاصة مغالاة بعض تجار ‏التجزئة، مع ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج ومنها ‏الأعلاف التي تُستورد من الخارج ‏ويصل سعر الطن إلى 11,500 ألف جنيه، مما يؤدي بالتبعية إلى زيادة معدلات ‏الأسعار، نتيجة ارتفاع قيمة النولون والنقل ‏من الموانئ الخارجية“.

وشدد على ضرورة الرجوع إلى السعر العادل لنقطتي الإنتاج ‏والبيع، ووضع حد للارتفاع المبالغ فيه من خلال آليات محددة من دولة العسكر ذاتها ‏وتدخلها لضبط السوق والأسعار، والتي يتم رفعها من البعض بحجة الأسعار العالمية، ‏مطالبا بتحديد سعر عادل وآليات للمراقبة لأن تكلفة إنتاج الفراخ حاليا 34 جنيها ‏بينما تباع بسعر مبالغ فيه للمستهلكين.‏

وأكد السيد أن المشكلة الحقيقية هي أن السوق المصري بدون معايير ‏وقواعد محددة، ومن الصعب التنبؤ بما يحدث لاحقا، ولا يتعلق الأمر بالعرض ‏والطلب.‏  

تخارج المربين 

وكشف سامح السيد رئيس شعبة الدواجن  بالغرفة التجارية بالجيزة، أن ارتفاع أسعار الدواجن أثر على زيادة سعر كيلو صدور الدجاج المعروف بـ البانية” حيث وصل إلى ١٠٠ جنيه للكيلو ، مؤكدا أن هذه الزيادات غير مسبوقة .

وقال السيد في تصريحات صحفية إن “تلك الارتفاعات تعود إلى انخفاض المعروض بعد تخارج العديد من المربين واستمرار ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية“.

وحذر من أن السوق سوف تعاني من الركود بسبب عزوف المستهلكين نتيجة انخفاض قدراتهم الشرائية 

أعلاف وأدوية 

وأكد الدكتور مجدي عودة مدير إحدى محطات إنتاج الدواجن، أن المشكلة تكمن في ارتفاع  أسعار مدخلات الإنتاج، من أعلاف وأدوية وعمالة وكهرباء ومياه وخلافه، موضحا أن طن فول الصويا آخذ في الارتفاع من 10 آلاف جنيه إلى 11.250 جنيها، حتى وصل مؤخرا إلى 12.500 جنيها، وهذه الزيادة  تمثل عبئا كبيرا على المربي، مما يضطره إلى رفع سعر المنتج حتى يستطيع الاستمرار في العملية الإنتاجية، وهذا بالطبع يؤثر على المستهلك.

وطالب “عودة” في تصريحات صحفية بتكثيف الرقابة على التجار؛ لمواجهة الارتفاع غير المبرر للمنتجات الغذائية، مشيرا إلى أن سعرالأعلاف ارتفع بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وتساءل لماذا ترفع شركات الأعلاف السعر من الآن رغم أن هذه الخامات موجودة بالفعل وتم التعاقد عليها قبل التراجع الأخير في سعر الجنيه أمام الدولار ؟ مؤكدا أن المشكلة الراهنة رقابية، وليست بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي سيؤدي إلى زيادة سعر المنتج في حدود 10% تقريبا، لكن في الواقع هناك مبالغة من التجار في تحديد الأسعار.

كما طالب “عودة” بتشديد الرقابة على من يقومون بتحديد أسعار المنتجات، معربا عن أسفه لأن العمل ببورصات الدواجن والبيض يتم بصورة عشوائية .

وشدد على ضرورة أن تكون هناك منظومة واضحة، داخل هذه البورصات للإشراف والرقابة، والتأكد من عمل آلية السوق في أجواء صحية، دون احتكار أو استغلال أو عشوائية من التجار، لتحديد سعر عادل للمنتج .

وأشار “عودة” إلى ضرورة أن تكون هناك رقابة أيضا على الخامات الواردة من الخارج من مدخلات الإنتاج الداجني والتي تمثل نحو 65 % من مدخلات صناعة الدواجن، ومنها فول الصويا والذرة الصفراء وبعض مركزات الأعلاف ونسبة كبيرة من الأدوية البيطرية، وذلك حتى لا تكون هناك مبالغة في تحديد أسعارها،

ودعا إلى ضرورة التوسع في زراعة الذرة الصفراء وفول الصويا بالأراضي الجديدة، ووضع خطة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من هذه الحاصلات للحد من استيرادها تدريجيا.

ركود وكساد

وأكد الحاج أحمد، صاحب محل دواجن بمنطقة الجيزة، أنه يعاني من كساد بسبب ارتفاع الأسعار ، مما يدفع العديد من الأسر إلى الاتجاه لسد احتياجاتهم من المتطلبات الآخرى بعيدا عن شراء الفراخ .

وقال الحاج أحمد في تصريحات صحفية إن هناك أسرا كانت معتادة على شراء فرختين وثلاثة خلال الأسبوع الواحد، قلصت احتياجاتها إلى فرخة واحدة في الأسبوع، مؤكدا أن جميع مربي ومحلات الفراخ يحققون خسائر رغم ارتفاع الأسعار وذلك نتيجة لزيادة عوامل التكلفة وانتشار الأوبئة مما زاد من موت الدواجن.

وكشف «عمر» صاحب محل فراخ بالدقي، أنه فتح محله منذ فترة بسيطة في تلك المنطقة، ورغم أن أسعاره ليست مرتفعة ويبيع بسعر أقل من سعر السوق لجذب الزبائن إلا أنه يواجه ركودا في تلك الفترة .

وقال «عمر» في تصريحات صحفية إنه يبيع كيلو الفراخ البيضاء بـ35 جنيها رغم أن سعره في نفس المنطقة يصل إلى 42 جنيها، وسعر البانيه 90 جنيها ويباع في المنطقة بـ100 جنيه، ومع ذلك فهو يعاني من الركود.

 

* البرلمان يوافق على موازنة الخراب.. 50 مليارا للمونوريل وخدمة  الديون أعلى من الإيرادات!!

وافقت اللجنة العامة لبرلمان العسكر على تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع موازنة الدولة وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2022-2023، والتي بلغ حجم الإيرادات المتوقعة فيها نحو تريليون و517 مليار جنيه، مقابل تريليونين و70 مليار جنيه للمصروفات، بعجز نقدي متوقع بنحو 553 مليار جنيه، وعجز كلي بواقع 558 مليار جنيه.

وقال النائب ضياء الدين داوود: “أرفض الموازنة الجديدة، لأنها ناتجة عن حكومة عجزت عن معالجة المشاكل الهيكلية، ففي موازنة 2010-2011 كانت فوائد الدين 85.1 مليار جنيه تمثل 21.2% من المصروفات، وفي عام 2022-2023 قفزت إلى 690 مليار جنيه تمثل 33% من المصروفات. وهذا معناه أن شعب مصر بالكامل يعمل لصالح الدائنين، وأن هذه هي الترجمة الحقيقية للموازنة“.

وكشف داود عن أن العاملين بالهيئة الوطنية للانتخابات، يحصلون على أرقام طائلة في حين أن الشعب يتم إنهاكه من كثرة التقشف، موضحًا أن أعضاء الهيئة يحصلون على البنود التالية: «بدل جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر بـ30 ألف جنيه، وبدل جهود غير عادية في شهر رمضان بـ36 ألف جنيه، وجهود غير عادية في عيد الفطر تقدر بـ36 ألف جنيه لكل عضو، ومكافأة وبدل مصيف في شهر يونيو يقدر بـ20 ألف جنيه، أما في شهري يوليو وأغسطس فيحصل كل عضو على  72 ألف جنيه عن كل شهر لكل عضو، وكل تلك الأموال في بلد تقترض بهذا الشكل». 

وفي جلسة مناقشة مشروع الموازنة الجديدة، الأحد، أعلن ممثل الهيئة البرلمانية لحزب “الإصلاح والتنمية”، أيمن أبو العلا، رفضه لمشروع الموازنة موضحا أن “الهيئات الاقتصادية تحولت إلى صناديق خاصة بعيداً عن الموازنة، ومصروفاتها تقترب من تريليون و400 مليار جنيه، مقابل إيرادات لا تتجاوز 144 ملياراً، بواقع 14% فقط من جملة المصروفات“.

وقال عضو لجنة الخطة والموازنة، النائب محمد بدراوي إن الصفحة 218 من البيان المالي للحكومة، تكشف عن عجز فادح يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث حجم الاقتراض أعلى من الإيرادات، حيث نجد أن الإيرادات بلغت 1513 مليار جنيه، فيما نقترض 1517 مليار جنيه.

وأضاف النائب أن الموازنة تأتي في ظروف صعبة، والعجز يأتي لأننا بدأنا هذا العام في تسديد ديون الأقساط السابقة، سنسدد تريليون جنيه أقساط سابقة، وكل عام سيزداد هذا الرقم تلقائي، والدين الإجمالي تخطى 8000 مليار جنيه، أكثر من خمسة تريليون جنيه منها دين داخلي، و150 مليار دولار دين خارجي، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن هو الاقتراض دون ضوابط. وأوضح بدراوي أنه منذ خمس سنوات فقط كانت تبلغ تلك الديون ثلث هذه الأرقام، في حين أن الضرائب المستمرة على المواطنين وصلت إلى 77% من إيرادات الموازنة، بزيادة 5% عن السنة السابقة، مؤكدًا أن المواطن هو من يتحمل التكلفة الحقيقية للاقتراض المستمر.

وأكد بدراوي أن اللحظة التي سوف تقتنع فيها الدولة أن ذلك ليس الطريق الصحيح، هي اللحظة التي ستتحسن فيها إيرادات الدولة، حيث يجب استبدال الديون بالاستثمار المباشر، مشددًا على أن الحكومة تصر على نفس الأنشطة الخاسرة، ولكن لا بد من تعديل المسار.

وأعلن النائب أحمد الشرقاوي رفضه للموازنة العامة الجديدة، مؤكدًا أنه يجب أن نعلن عن فشل خطة الإصلاح الاقتصادي في الدولة. وقال: كيف يمكن أن نتصور موازنة تخصص بها الحكومة 50 مليار جنيه لإنشاء المونوريل، فيما خصصت لإصلاح التعليم 19 مليار جنيه. وأكد الشرقاوي أنه ستظل لدينا أرقامًا ثابتة من العجز في وزارات الحكومة، كما أن بعض الوزارات ستشهد زيادة في العجز، في حين أن هناك تريليونات الجنيهات تنفق على بنود غير الصحة والتعليم.

وقال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، سليمان وهدان، من جانبه، إن عدد المستشارين والخبراء الذين تستعين بهم الحكومة وما يتقاضونه من مرتبات، يتطلب تدخل الجهات الرقابية لرصد تلك الميزانيات والوقوف على أعداد هؤلاء المستشارين، خاصة في ظل نزيف لا يتوقف للهيئات الاقتصادية الخاسرة، وغياب خطط ترشيد الاقتراض.

كما رفضت عضو الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، مها عبد الناصر، مشروع الموازنة العامة الجديدة قائلة إن الموازنة العامة للدولة تحمل عجز نصف تريليون ومعدلات غير مسبوقة للاستدانة، مما جعلنا نصل لاستبدال القروض بأصول الدولة، وأشارت النائبة إلى دولة المغرب التي انتهجت استراتيجية لتوطين صناعة السيارات من عشر سنوات، وأصبحت أكبر دولة مصدرة للسيارات في إفريقيا، حيث تصدر سنويا 400 ألف سيارة لأكثر من 76 دولة في العالم، ويتوقع أن تساهم هذه الصادرات بنسبة 24% للناتج المحلي الإجمالي لها العام القادم، وتساءلت النائبة: أين مصر من ذلك؟ حيث لا وجود لخطة حقيقية لتنمية الاقتصاد وتقليل الاستدانة.

وخالفت الحكومة المواد 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام المالي السابع على التوالي، والتي تلزم الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي لقطاع الصحة، و4% للتعليم ما قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

في المقابل، رفعت اعتمادات بند “المصروفات الأخرى”، المخصص لميزانيات وزارة الدفاع وجهازي المخابرات العامة والحربية، وغيرها من جهات الأمن القومي، ومجلسي النواب والشيوخ، من 113 ملياراً و787 مليون جنيه إلى 122 ملياراً و700 مليار جنيه، بزيادة تقدر بنحو 8 مليارات و913 مليون جنيه، وهو البند الذي يدرج “رقماً واحداً” للموافقة عليه جملة واحدة، من دون أي مناقشة تفصيلية لتلك المخصصات داخل البرلمان.

 

السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز.. الأحد 19 يونيو 2022.. غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس 10 صحفيين وإدانة منع الزيارة لأسر  معتقلي العقرب وجرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري يتواصل بالشرقية

وثق المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس 10 صحفيين وإعلاميين خلال الأيام الماضية 45 يوما على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي في عدد من القضايا ، بما يعكس إصرار النظام الانقلابي على تكبيل الحريات وإغلاق المجال العام .

بينهم الصحفي ” مدحت رمضان” على ذمة القضية رقم 680 لسنة 2020 ،الصحفي “بهاء الدين إبراهيم” على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1365 لسنة 2019 ، الصحفي “هشام عبد العزيز” في القضية رقم 1956 لسنة 2019 ، الصحفي “عادل الحبروني” على ذمة القضية رقم41 لسنة 2022 ، اليوتيوبر “أحمد سبيع” على ذمة القضية رقم 1111لسنة 2020 ، الصحفي “عبد الرحمن عبد المنعم ” في القضية رقم 1365 لسنة 2019   ، الصحفي ” محمد سعيد ” على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020  ، الصحفي “حمدي الزعيم” على ذمة القضية رقم955 لسنة 2020 ، الصحفي “حسين علي أحمد” على ذمة القضية رقم 26 لسنة 2021  ، مدير التصوير “مصعب عبد الحميد” على ذمة القضية رقم 569 لسنة 2020 .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

حواء تدين حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم

وأدانت منظمة حواء حرمان أسر المعتقلين من زيارة ذويهم في سجون النظام الانقلابي ، بما يخالف جميع القوانين والدساتير الخاصة بحقوق الإنسان.

جاء ذلك تعليق على الرسالة التي وجهها سيف ابن  الصحفي المعتقل  ” أحمد سبيع  ” للمطالبة بالإفراج عن والده الذي يقبع في السجون  للمرة الثانية منذ أكثر من عامين وممنوع من الزيارة ومن رؤيته عند دخوله المستشفى لإجراء عملية جراحية له قائلا”كان نفسي يكون بابا معايا” ولم يتمالك الطفل نفسه وأجهش بالبكاء، بعدما تذكر والده الذي غيّبه السجن عن عائلته، ليحرم من تقديم الدعم النفسي اللازم لابنه المريض في هذا التوقيت الحرج.

واعتقلت  قوات الانقلاب الصحفي  ” أحمد سبيع  ” للمرة الثانية في فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جثمان المفكر الإسلامي الراحل محمد عمارة، وأودعته سجن العقرب شديد الحراسة 2 ، ومنذ ذلك التاريخ وسيف وإخوته محرومون من رؤية والدهم والسبب “أوامر سيادية”.

ورغم أن رؤية الأسرة من أبسط حقوق المعتقل التي كفلها القانون، إلا أن سلطات الانقلاب تضرب بالقانون عرض الحائط، وتمنع المعتقلين من أدنى حقوقهم والمتمثل في رؤية أهلهم وذويهم،  لتمتد آثار هذه العقوبات الجائرة وتشمل آلاف الأطفال مثل سيف أحمد سبيع والذين يعانون الويلات بسبب حرمانهم من رؤية آبائهم لسنوات  

تواصل جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للمواطنين بالشرقية

وفي محافظة الشرقية كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي عن اعتقال قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان للمواطن سيد محمود وشهرته ” سيد أبو شقرة ” من محل إقامته بالقاهرة وذلك منذ أسبوعين ، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب ولم يتم عرضه على النيابة حيث مازال مختفيا قسريا وسط مخاوف على سلامة حياته .

فيما ظهر بنيابة ههيا بعد اختفاء ما يقرب من 70 يوما المواطن ”  أحمد الحصين ” حيث تم التحقيق معه بنيابة ههيا ، والتي قررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه مركز شرطة كفر صقر .

أيضا كشف عن ترحيل قوات الانقلاب بالعاشر من رمضان ، للمواطن أحمد رمضان محمد سليمان ، من قسم ثان العاشر ،  إلى مركز شرطة المنزلة ، بعد حصوله على البراءة من محكمة جنح العاشر من رمضان يوم ٢٩ مايو ٢٠٢٢ .

 

* النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

http://marsadpress.net/?p=33860

أصدر المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً تحت عنوان “النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسريهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

قام النظام السوداني -في تصرف غير مسئول- بتسليم 21 مصرياً إلى مصر وقد انقطع الإتصال بهم عند الثانية عشر ظهر أمس 18/06/2022م، وأكدت مصادرنا أنهم قد سُلِموا لمصر كونهم معارضين للسيسي ونظامه.

يستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي بشدة عملية الترحيل القسري التي قامت بها السلطات السودانية بحق المواطنين المصريين رجالاً ونساء وأطفالا، ويدين المرصد تقاعس منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن التدخل لمنع ترحيل المصريين إلى النظام المصري.

وكان النظام السوداني شرع في إجراءات تسليم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها للنظام المصري، في ضوء التنسيق المتنامي مع الجانب العسكري في مجلس السيادة بقيادة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

وكشفت مصادرنا عن إن أجهزة أمنية سودانية تتلقى تعليماتها من حميدتي، قامت بتسلّيم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها والمطلوبين للنظام المصري، وتجميعهم في أحد المقار التابعة لقوات الدعم السريع، تمهيداً لتسليمهم للأجهزة الأمنية المصرية.

وفيما يلي بعض أسماء من تم تسليمهم:

عصام عبدالجيد دياب سيد

أكرم عبدالبديع أحمد محمود

ومنهم رجل وزوجتيه وأبناءه عددهم ثلاثة عشر نفساً الأب محمد ابراهيم ونجله الكبير ابراهيم كانوا محتجزين عند المخابرات السودانية لمدة عام وتسعة أشهر وتم استجوابهم وتعذيبهم على يد ضباط مصريين.

محمد ابراهيم

الزوجة: مني سعيد جادالله

وأسماء الأولاد كالتالي:

ابراهيم محمد ابراهيم

يوسف محمد ابراهيم

مريم محمد ابراهيم

صفيه محمد ابراهيم

ريم محمد ابراهيم

أسامة محمد ابراهيم

ياسين محمد ابراهيم

الأطفال

ريم وأسامة وياسين وعزيز

أعمارهم : 13و10و9و3 أعوام

انس وعز الدين

أعمارهم: 13 و 11 سنة

وغيرهم.

السودان بهذا التصرف انتهكت التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب)

وكان يتعين على النظام السوداني حماية هؤلاء الأشخاص وفقا للمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي يجب على السودان احترامها والتي نصها:” ﻻ ﻳﺠﻮز ﻷﻳﺔ دوﻟﺔ ﻃﺮف أن ﺗﻄﺮد أي ﺷﺨﺺ أو أن ﺗﻌﻴﺪﻩ (أن ﺗﺮدﻩ) أو أن ﺗﺴﻠﻤﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧﺮى، إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺳﺒﺎب ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ”. وإننا ندعو النظام السوداني إلى احترام تعهداته الدولية وضمان عدم إعادة المواطنين المصريين قسراً إلى النظام المصري، وضمان احترام وصيانة حقوقهم.

ويشعر المرصد الإعلامي الإسلامي بالقلق المتزايد إزاء الانتهاكات اليومية الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في مصر، وفي ضوء ذلك يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السودانية إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان عدم تعريض الأشخاص المحتجزين لديها لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وكذلك احترام ظروف احتجازهم بما يتطابق وقواعد المعايير الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين.

كما ينبغي على النظام السوداني الامتناع عن إعادة مزيد من المصريين إلى قسراً بلدهم مصر التي يتهددهم فيها خطر التعذيب والموت.

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي تصرف السلطات السودانية التي هي طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص صراحة على حظر إعادة أي شخص إلى بلد – كمصر- يمكن أن يتعرض فيه إلى خطر التعذيب، ومن المعلوم أنهم يتعرضون لخطر الموت، وهذا يتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل القسري الدولي الذي يُحرم قيام الدول بتسليم أو إبعاد أشخاص إلى بلدان يُحتمل أن يكونوا فيها عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان حيث يُعدّ هذا الترحيل انتهاكاً لمبدأ ” عدم الإرجاع القسري ” المعترف به دولياً والملزم لجميع الدول.

ويعارض المرصد الإعلامي الإسلامي الترحيل القسري للأشخاص إلى البلدان التي يواجهون فيها انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب، وهو الأمر الذي ينتهك المبدأ الأساسي لعدم الرد أو الطرد الوارد في المادة 33 (1) في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وكذلك المادة 3 في ” اتفاقية مناهضة التعذيب“.

المرصد الإعلامي الإسلامي

 

*إعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع بمركز منيا القمح، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

عبد السلام محمد عبد السلام منيا القمح.

عبد الرحمن نايل منيا القمح.

محمود طه منيا القمح.

محمود بخيت منيا القمح.

سامح الكاشف العاشر من رمضان.

 

*حجز قضايا 10 معتقلين من الزقازيق للحكم بجلسة 25 يونيو

قررت، السبت، محكمة جنح الزقازيق “دائرة الإرهاب” حجز قضايا 10 معتقلين من أبناء المركز للحكم بجلسة 25 يونيو، وهم:

إبراهيم فتحي الزيني

زياد علي حامد

أحمد عبد الله نجيدة

محمد إبراهيم الدسوقي

عبد الرحمن عادل عطية

عبد الرحمن فتحي عبد المعبود

محمد شاكر السيد مرسي

جهاد عبد الرحمن إسلام

عصام صلاح الدين صالح

محمد حسني عبد الله

 

*رايتس ووتش: على الاتحاد الأوروبي الكف عن دعم الحكم الوحشي في مصر

دعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الجولية ومقرها الولايات المتحدة، في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في شراكته المستمرة مع مصر، وعدم تجاهل مخاوف حقوق الإنسان ووضع معايير حقوقية للتقدم في العلاقات.
وعلقت رايتس ووتش على اللقاء المرتقب للممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء، بوزير خارجية الانقلاب، في أواخر يونيو 22 الحالي.
وقالت “رايتس ووتش” الحقوقية على الاتحاد الأوروبي بأن يشترط معايير حقوقية ملموسة من أجل تطوير علاقته مع مصر، مطالبة الاتحاد وأعضاءه بالتوقف عن دعم ما وصفته بـ”الحكم الوحشي” للحكومة في مصر.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان استبق اللقاء المرتقب بين سامح شكري والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي في الولايات المتحدة في 19 و 20 يونيو 2022، إن الاعتماد المنتظر لما يسمى بـ”أولويات الشراكة” بين الاتحاد الأوروبي و”مصر” سيشير على الأرجح إلى حقوق الإنسان، كما كان الحال في وثيقة سابقة، لكنه لن يكفي لثني “الحكومة ” عن تكثيف قمعها في ظل غياب الإجراءات الرادعة، على حد وصف البيان الحقوقي.

تكثيف القمع
وقال البيان إن “مجلس جمعية الاتحاد الأوروبي لمصر ، سيدعو إلى مراجعة علاقات الاتحاد الأوروبي وتبني ما يسمى “أولويات الشراكة” للسنوات القادمة. من المرجح أن تذكر الوثيقة حقوق الإنسان ، كما فعلت السابقين ، ومع ذلك لم يكن كافياً لتثبيط حكومة مصر عن تكثيف قمعها ، في حالة عدم وجود تدابير أكثر إثارة للحيوية.
وانتقدت المنظمة غياب مناقشة حقوق الإنسان لدى زيارة “رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين” للقاهرة للإعلان عن صفقة طاقة تشترك فيا مصر والكيان الصهيوني هذا الأسبوع في القاهرة، حيث امتنعت عن التعبير علنًا حتى عن أدنى اهتمام بحقوق الإنسان بشأن الوضع في مصر، بحسب البيان.
وجمعت مذكرة تفاهم ثلاثية؛ الاتحاد الأوروبي ومصر والكيان الصهيوني، لتصدير الغاز من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي.

ازدهار القمع
ونقل البيان عن كلاوديو فرانسيافيلا ، المحامي في هيومن رايتس ووتش: قوله “لقد ازدهر القمع الوحشي للحكومة المصرية على سنوات من الاستجابة الصامتة من قبل شركائها الأوروبيين”. “يدفع الناشطون المصريون والمجتمع المدني والناس العادي ثمناً مرتفعًا بينما تثير أوروبا الدعم العسكري والمالي والسياسي على الحكومة القمعية في البلاد.”
وفي رسالة مشتركة إلى بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي في 25 مايو ، قامت ثماني منظمات بحقوق الإنسان ، بما في ذلك هيومن رايتس ووتش ، فضح مطالبات الحكومة المصرية بتحسين حقوق الإنسان وحث الاتحاد الأوروبي على ربط التقدم في العلاقات مع مصر إلى التحسينات الملموسة في الهمس سجل حقوق الإنسان.
وأشار الدبلوماسيون الأوروبيون إلى إصدارات السجناء الرمزية واعتماد استراتيجية وطنية لا معنى لها تقريبًا لتبرير جهودهم الدبلوماسية العامة المثيرة للقلق على مصر ، والامتناع عن الاهتمام بأي من الدعوات الطويلة لاتخاذ إجراءات أكثر قوة تصاغها المنظمات غير العادية ، الأوروبية البرلمان ، وأعضاء البرلمان من جميع أنحاء أوروبا.

اعتقال وقتل الحقوقيون
وأشار البيان إلى عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان ، والصحفيين ، والمحامين ، والناشطين ، وغيرهم من النقاد الحكوميين المتصورين المحتجزين خلف القضبان، والذين يعيشون في ظروف مسيئة وغالبًا ما تهدد الحياة.
ولفتت إلى أن توطن التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء ، مع سياسة الإفلات من العقاب، وأن أبرز مقال كان الباحث الاقتصادي ، أيمن هادهود ، أحدث حالة مسجلة لوفاة “مشبوهة” في الحجز ، في حين أن الناشط السلمي ، علاء عبد الفتاح ، لا يزال في إضرابه وجوعه احتجاجا على ظروف احتجازه الفظيعة.

ترحيب غير مبرر
وأضاف البيان أنه “بدلاً من رفع تكلفة انتهاكات الحكومة المصرية ، عززت حكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي تعاونًا مع القاهرة ، بما في ذلك في مجال مكافحة الإرهاب ، ودعمت استضافة مصر لقمة تغير المناخ ، COP 27 ، على الرغم من قمعها بلا هوادة للمجتمع المدني“.
وقالت هيومن رايتس ووتش “يواصل الزعماء الأوروبيون منح (…) السيسي سجادة حمراء. منحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأعلى شرف في فرنسا ، وتواصل إيطاليا تزويد السلاح لمصر على الرغم من أن السلطات المصرية ترفض التعاون بجهود لمتابعة العدالة في تعذيب وقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني لعام 2016“.
ودعا الحقوقي بالمنظمة فرانسافيلا إلى أنه “يجب أن يتوقف الاتحاد الأوروبي عن مكافأة الحكومة المسؤولة عن الانتهاكات الرهيبة والبدء في اتخاذ إجراءات لمعالجتها”. “إذا كان بوريل ووزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي جادين في التزاماتهم في مجال حقوق الإنسان ، فيجب عليهم إخبار نظيرهم المصري بأن فشل حكومته المستمر في معالجة أزمة حقوق الإنسان سيأتي على حساب الدعم الأوروبي.

 

*إعادة تدوير معتقلين بمنيا القمح

أعادت قوات الأمن بمركز شرطة منيا القمح تدوير معتقلين اثنين في قضايا جديدة، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وهم كلا من:

خالد طه البرماوي

شريف صبري

 

*غضب بين أهالي بلبيس بسبب هدم المنازل والمساجد في قرية غيتة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لهدم قوات أمن الانقلاب منازل الأهالي والمساجد الرئيسية في قرية غيتة التابعة لمركز بلبيس، لتوسعة الطريق.

وأثار هدم المنازل موجة من الغضب بين الأهالي الرافضين لمثل تلك الخطوات الحكومية التي تستهدف مساكن المواطنين، دون تعويضهم التعويض العادل.

 

* غرق سائحة إسرائيلية بشاطئ شرم الشيخ في سيناء

لقيت إسرائيلية تبلغ من العمر 49 عامًا، مصرعها غرقا خلال إجازتها في رحلة خاصة مع زوجها في شبه جزيرة سيناء.

وقالت تقارير إسرائيلية، إن الحادث وقع في مدينة شرم الشيخ ، والتي تعتبر مقصدا سياحيا شهيراً للإسرائيليين.

وأخطرت السلطات المصرية، نظيرتها الإسرائيلية بالحادث، لإجراء التنسيق اللازم قبل إعادة جثة الإسرائيلية إلى إسرائيل.

ورصدت في الفترة الأخيرة، زيادة كبيرة في السياحة الإسرائيلية إلى شبه جزيرة سيناء، في ظل وجود رحلات طيران مباشرة بين تل أبيب وشرم الشيخ.

وهو الإجراء الذي تم اتخاذه للمرة الأولى منذ أكثر من عشرة أعوام.

ووصلت العلاقات المصرية مع الإحتلال الإسرائيلي فى عهد السيسي إلى مستوى غير مسبوق.

 

* السيسي يشارك في حماية أمن إسرائيل ضمن ناتو عربي إسرائيلي مقابل الرز

بعد أن   سمح قائد الانقلاب لأول مرة في تاريخ مصر بتعاون عسكري مباشر بين الجيشين المصري والصهيوني بدعوى التنسيق ضد الإرهابيين الداعشيين في سيناء، تكشفت أنباء فضيحة وكارثة أكبر هي مشاركة السيسي في حماية أمن إسرائيل.

بل ومشاركته مع دول خليجية وعربية في منظومة رادار موحدة مع الدولة الصهيونية بدعوى تشكيل ناتو عربي إسرائيلي مشترك يتصدى لإيران!!.

هذه ليست نكتة ولا تخمين ولكنها حقائق كشفتها تفاصيل جولة الرئيس الأمريكي بايدن للشرق الأوسط، التي تم إعلانها يوم 14 يونيو 2022 حيث سيزور إسرائيل والسعودية ويلتقي قادة 9 دول عربية بينهم السيسي بغرض تدشين هذا الناتو العربي الصهيوني والتنسيق الأمني والعسكري مع تل ابيب ضمن منظومة راداريه واحدة.

حيث سيعقد بايدن اجتماعا في السعودية يشارك فيه تسعة من قادة الدول العربية، 6 من الخليج، إضافة إلى مصر والعراق والأردن لبحث أمن إسرائيل كما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض والرئيس بادين نفسه.

فقد أكدت السكرتيرة الصحفية البيت الأبيض “كارين جان بيير” في بيان أن هدف زيارة بايدن ولقاؤه القادة العرب هو “تعزيز التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وازدهارها”، وقال بايدن أن “الأمن القومي لإسرائيل هو سبب رئيسي لزيارتي إلى المملكة“.

توحيد الرادارات

بجانب اشراف بايدن خلال جولته علي نقل تبعية تيران وصنافير رسميا من مصر للسعودية بمقابل ضمانات أمنية لإسرائيل، وحزمة تطبيع، باعتبار الجزر جزء من اتفاقية كامب ديفيد سوف يتم وضع اللمسات النهائية علي اتفاق طالب به رئيس الوزراء الصهيوني خلال لقائه السيسي وبن زايد في شرم الشيخ مارس الماضي هو تدشين تحالف عسكري (ناتو) عربي إسرائيل.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت يوم 9 يونيو 2022 أن أمريكا تخطط لتوحيد منظومة الرادارات في الدول المتحالفة معها في المنطقة، وضمنها مصر وإسرائيل، بحجة التصدي لهجمات محتملة لإيران.

وقالت القناة 12 إن “إسرائيل نشرت بالفعل نظام رادار في عدة دول بالشرق الأوسط (لم تذكرها!!)، بما في ذلك الإمارات والبحرين”، وذلك لمواجهة “التهديدات الصاروخية الإيرانية“.

ووصل الأمر لحد وضع نواب في الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس تفاصيل مشروع قانون نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” لدمج القدرات الدفاعية الجوية العربية والإسرائيلية بدعوي “منع التهديدات الإيرانية“.

ونقلت الصحيفة عن نواب أن “مشروع القانون يقترح إقامة نظام دفاع صاروخي يدمج الدفاع الجوي للدول العربية مع إسرائيل في غضون 180 يومًا من تاريخ اتخاذ الإجراء كقانون، بهدف تشجيع الطرفين على تنسيق أفضل في المنطقة“.

 وأشارت إلى أن “مشروع القانون هو أحدث محاولة من قبل الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والشرق الأوسط بعد تطبيع العلاقات مع العديد من الدول العربية، بعد أن كانت هذه الحكومات معادية لإسرائيل“.

وزعم مشروع القانون إلى أن هذه الدفاعات المشتركة ستحمي دول الخليج الستة بشكل أفضل بالإضافة إلى مصر والعراق وإسرائيل والأردن، من الهجمات الصاروخية.

وقد كتب استاذي العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة مصطفى كامل السيد عن هذا الناتو العربي الإسرائيلي وقال الأول أن زيارة بايدن للسعودية هدفها “ناتو عربي تقوده إسرائيل” بينما مصر ترفض الاحلاف منذ سنوات.

وفي قمة شرم الشيخ مع السيسي وبن زايد 21 مارس 2022، طالب رئيس وزراء العدو السيسي وبن زايد بإنشاء حلف إقليمي تقوده إسرائيل، بدعوي انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، والخوف من أن تملأ إيران الفراغ الذي ستتركه أمريكا

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” 27 مارس/آذار 2022 عن “مصادر مقربة من وزير الخارجية الصهيوني يائير لابيد” إن “إسرائيل ودول اتفاق أبراهام (مصر والعراق والامارات والبحرين) بحثوا إنشاء تحالف دفاعي لمواجهة العدوان الإيراني خلال اجتماعات قمة النقب التي عقدت بإسرائيل وحضرها وزير الخارجية سامح فهمي.

السؤال هو: لماذا يصمت الجيش المصري علي جره لتعاون عسكري مع جيش العدو؟ وكيف يقبل خططا أمريكيا، يوافق عليها السيسي بلا وعي لمجرد أن يقدم له الخليجيون والغرب حفنة جديدة من الرز تنقذ نظامه من الانهيار، تعني تنسيقا في عمل الرادارات بين مصر واسرائيل وتعاون عسكري عميق؟.

 

* نواب يهاجمون الموازنة بسبب مستحقات الوطنية للانتخابات: ربع مليون  جنيه بدلات فى المصيف والأعياد

هاجم نواب الموازنة الجديدة التي احتوت على هدر مالي لصالح فئات معينة فيما تعاني البلاد من أزمات، وتطالب الحكومة الشعب بالتقشف، فيما وافق نواب حزب ( السيسي)، مستقبل وطن على الموازنة.

مستحقات الوطنية للانتخابات

وقال النائب ضياء الدين داود بالجلسة، إننا أصبحنا نعمل لدى «الديانة»، أصحاب الديون هم من يكبدون الشعب العناء حاليًا، مضيفًا أننا أمام موازنة جديدة أقل ما توصف به أنها «خطة اقتصادية تعيسة»، تشهد على عجز الحكومة عن معالجة المشكلات الهيكلية للاقتصاد المصري.

 وكشف داود عن أن العاملين بالهيئة الوطنية للانتخابات، يحصلون على أرقام طائلة في حين أن الشعب يتم إنهاكه من كثرة التقشف، ومنها:

بدل جهود غير عادية كل ثلاثة أشهر بـ30 ألف جنيه.

بدل جهود غير عادية في شهر رمضان بـ36 ألف جنيه.

جهود غير عادية في عيد الفطر تقدر بـ36 ألف جنيه .

ومكافأة وبدل مصيف في شهر يونيو يقدر بـ20 ألف جنيه.

 144 ألف جنيه عن شهري يوليو وأغسطس.

الشعب يتحمل فاتورة الاقتراض

وكشف عضو لجنة الخطة والموازنة، النائب محمد بدراوي عن عجز فادح يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، حيث حجم الاقتراض 1517 مليار جنيه، أعلى من الإيرادات 1513 مليار جنيه.

وأضاف : سنسدد تريليون جنيه أقساط سابقة، وكل عام سيزداد هذا الرقم تلقائي، والدين الإجمالي تخطى 8000 مليار جنيه، أكثر من خمسة تريليون جنيه منها دين داخلي، و150 مليار دولار دين خارجي، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن هو الاقتراض دون ضوابط.

وأوضح بدراوى أنه منذ خمس سنوات فقط كانت تبلغ تلك الديون ثلث هذه الأرقام، في حين أن الضرائب المستمرة على المواطنين وصلت إلى 77% من إيرادات الموازنة، بزيادة 5% عن السنة السابقة، مؤكدًا أن المواطن هو من يتحمل التكلفة الحقيقية للاقتراض المستمر.

وأعلن النائب أحمد الشرقاوي رفضه للموازنة العامة الجديدة، وقال: كيف يمكن أن نتصور موازنة تخصص بها الحكومة 50 مليار جنيه لإنشاء المونوريل، فيما خصصت لإصلاح التعليم 19 مليار جنيه.

 

* 3 أعوام على رحيل أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر

تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة لوفاة الرئيس الراحل محمد مرسي، الذي توفي داخل قاعة محاكمته مساء يوم 17 يونيو من العام 2019، والذي يعتبر أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الحديث منذ إعلان الجمهورية.
وفي 17 يونيو 2019، أعلنت سلطات الانقلاب في مصر وفاة الرئيس مرسي، إثر تعرضه لنوبة إغماء في أثناء جلسة محاكمته في قضايا ملفقة وفقا لمنظمات حقوقية، فيما قامت السلطات الأمنية بدفنه بمقابر في بالقاهرة، ورفضت دفنه بمسقط رأسه بقرية العدوة بمحافظة الشرقية.
ولكن ظروف اختطاف مرسي، منذ انقلاب قائد الجيش عليه 3 يوليو 2013، واعتقاله وحبسه في ظروف غير آدمية، ومنع زيارة محاميه وأسرته عنه، وأيضا حديثه خلال إحدى المحاكمات عن تعرضه لمحاولة اغتيال؛ دفعت جميعها منظمات حقوقية دولية لاتهام السلطات المصرية بقتله عبر الإهمال الطبي.
وفي 8 نوفمبر 2020، قالت المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي وفريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي آنييس كالامار؛ إن نظام السجون في مصر قد يكون أدى مباشرة إلى وفاة الرئيس مرسي.
وأضافت أن مرسي احتُجز في ظروف لا يمكن وصفها إلا بأنها وحشية، ووضع في الحبس الانفرادي لمدة 23 ساعة في اليوم، وأُجبر على النوم على أرضية خرسانية، وحُرم من العلاج المستمر لمرض السكري وارتفاع ضغط الدم
وأكدت المسؤولة الأممية أن وفاة مرسي بعد تحمله كل هذه الظروف، يمكن أن تصل إلى حد القتل التعسفي الذي تقره الدولة المصرية، مشيرة إلى أن هذه ممارسة متعمدة من قبل الحكومة الحالية لرئيس النظام عبدالفتاح السيسي لإسكات المعارضين.
وأغلقت سلطات الانقلاب المصري ملف التحقيق في وفاة أول رئيس منتخب في مصر، وسط اتهامات لنظام عبد الفتاح السيسي بالتسبب في موته عبر “القتل البطيء”.
ومرسي، هو أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر الحديث، تولى السلطة 30 يونيو 2012، وحكم البلاد لمدة عام واحد، جرى خلالها التخطيط لإزاحته عبر انقلاب عسكري قاده السيسي، الذي ارتكب مذابح بحق أنصار مرسي في ميادين رابعة العدوية والنهضة وغيرها.

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

حميدتي وعباس كامل

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

 

بيان حقوقي – المرصد الإعلامي الإسلامي

 

أصدر المرصد الإعلامي الإسلامي بياناً تحت عنوان “النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسريهذا نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

النظام السوداني يقوم بترحيل قسري لإسلاميين إلى النظام المصري رغم مخاطر تعرضهم للتعذيب والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري

قام النظام السوداني -في تصرف غير مسئول- بتسليم 21 مصرياً إلى مصر وقد انقطع الإتصال بهم عند الثانية عشر ظهر أمس 18/06/2022م، وأكدت مصادرنا أنهم قد سُلِموا لمصر كونهم معارضين للسيسي ونظامه.

يستنكر المرصد الإعلامي الإسلامي بشدة عملية الترحيل القسري التي قامت بها السلطات السودانية بحق المواطنين المصريين رجالاً ونساء وأطفالا، ويدين المرصد تقاعس منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية عن التدخل لمنع ترحيل المصريين إلى النظام المصري.

وكان النظام السوداني شرع في إجراءات تسليم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها للنظام المصري، في ضوء التنسيق المتنامي مع الجانب العسكري في مجلس السيادة بقيادة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.

وكشفت مصادرنا عن إن أجهزة أمنية سودانية تتلقى تعليماتها من حميدتي، قامت بتسلّيم عدد من المعارضين المصريين المحتجزين لديها والمطلوبين للنظام المصري، وتجميعهم في أحد المقار التابعة لقوات الدعم السريع، تمهيداً لتسليمهم للأجهزة الأمنية المصرية.

وفيما يلي بعض أسماء من تم تسليمهم:

عصام عبدالجيد دياب سيد

أكرم عبدالبديع أحمد محمود

ومنهم رجل وزوجتيه وأبناءه عددهم ثلاثة عشر نفساً الأب محمد ابراهيم ونجله الكبير ابراهيم كانوا محتجزين عند المخابرات السودانية لمدة عام وتسعة أشهر وتم استجوابهم وتعذيبهم على يد ضباط مصريين.

محمد ابراهيم

الزوجة: مني سعيد جادالله

وأسماء الأولاد كالتالي:

ابراهيم محمد ابراهيم

يوسف محمد ابراهيم

مريم محمد ابراهيم

صفيه محمد ابراهيم

ريم محمد ابراهيم

أسامة محمد ابراهيم

ياسين محمد ابراهيم

الأطفال

ريم وأسامة وياسين وعزيز

أعمارهم : 13و10و9و3 أعوام

انس وعز الدين

أعمارهم: 13 و 11 سنة

وغيرهم.

السودان بهذا التصرف انتهكت التزاماتها الخاصة باتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (اتفاقية مناهضة التعذيب)

وكان يتعين على النظام السوداني حماية هؤلاء الأشخاص وفقا للمادة 3 من اتفاقية مناهضة التعذيب، والتي يجب على السودان احترامها والتي نصها:” ﻻ ﻳﺠﻮز ﻷﻳﺔ دوﻟﺔ ﻃﺮف أن ﺗﻄﺮد أي ﺷﺨﺺ أو أن ﺗﻌﻴﺪﻩ (أن ﺗﺮدﻩ) أو أن ﺗﺴﻠﻤﻪ إﻟﻰ دوﻟﺔ أﺧﺮى، إذا ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﺪﻳﻬﺎ أﺳﺒﺎب ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻓﻲ ﺧﻄﺮ اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ”. وإننا ندعو النظام السوداني إلى احترام تعهداته الدولية وضمان عدم إعادة المواطنين المصريين قسراً إلى النظام المصري، وضمان احترام وصيانة حقوقهم.

ويشعر المرصد الإعلامي الإسلامي بالقلق المتزايد إزاء الانتهاكات اليومية الصارخة لأبسط قواعد حقوق الإنسان في مصر، وفي ضوء ذلك يدعو المرصد الإعلامي الإسلامي السلطات السودانية إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان عدم تعريض الأشخاص المحتجزين لديها لسوء المعاملة أثناء احتجازهم، وكذلك احترام ظروف احتجازهم بما يتطابق وقواعد المعايير الدنيا الخاصة بمعاملة المحتجزين.

كما ينبغي على النظام السوداني الامتناع عن إعادة مزيد من المصريين إلى قسراً بلدهم مصر التي يتهددهم فيها خطر التعذيب والموت.

ويدين المرصد الإعلامي الإسلامي تصرف السلطات السودانية التي هي طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي تنص صراحة على حظر إعادة أي شخص إلى بلد – كمصر- يمكن أن يتعرض فيه إلى خطر التعذيب، ومن المعلوم أنهم يتعرضون لخطر الموت، وهذا يتعارض مع القانون الدولي ومبدأ عدم الترحيل القسري الدولي الذي يُحرم قيام الدول بتسليم أو إبعاد أشخاص إلى بلدان يُحتمل أن يكونوا فيها عرضة لانتهاكات حقوق الإنسان حيث يُعدّ هذا الترحيل انتهاكاً لمبدأ ” عدم الإرجاع القسري ” المعترف به دولياً والملزم لجميع الدول.

ويعارض المرصد الإعلامي الإسلامي الترحيل القسري للأشخاص إلى البلدان التي يواجهون فيها انتهاكات لحقوق الإنسان مثل التعذيب، وهو الأمر الذي ينتهك المبدأ الأساسي لعدم الرد أو الطرد الوارد في المادة 33 (1) في اتفاقية جنيف لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، وكذلك المادة 3 في ” اتفاقية مناهضة التعذيب“.

المرصد الإعلامي الإسلامي

الأحد 20 ذو القعدة 1443هـ الموافق 19 يونيو 2022م

جزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في إعادة نشر وتوزيع هذا البيان

حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.. السبت 18 يونيو 2022.. مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.. السبت 18 يونيو 2022.. مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* التنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان نهج متواصل للنظام الانقلابي  الدكتور” أحمد عماشة ” والمحامية ” هدى عبدالمنعم ” نموذجا

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن الانتهاكات والتعذيب الممنهج وعمليات الاعتقال التعسفي، وما يليه من جريمة الاختفاء القسري، الذي حدث للدكتور أحمد عماشة ويحدث مع غيره من المعتقلين السياسيين تعد جرائم ضد الإنسانية و لا يمكن أن تسقط بالتقادم.

وأضافت في تقرير صادر عنها بالتزامن مع مرور عامين من الحبس الاحتياطي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية للدكتور أحمد عبد الستار عماشة، 61 عاما، الناشط الحقوقي وعضو حركة كفاية، و نقيب الأطباء البيطريين سابقا بدمياط ، أن ممارسة التعذيب على نطاق واسع وفي غياب تام لدور النيابة العامة وأجهزة الرقابة والمتابعة، تستدعي العمل على تفعيل دور الرقابة المستقلة للتحقق من عدم مخالفة القائمين على إدارة  أقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز غير الرسمية للقوانين المصرية والدولية والإنسانية.

وأشارت إلى رفض سلطات الانقلاب خلال السنوات الماضية الدعوات التي يرسلها عدد من  المقررين بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان لزيارة السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة،  بما  يؤكد ما جاء في التقارير الحقوقية التي نشرتها عشرات المنظمات الحقوقية المصرية والدولية عن مآسي حقوق الإنسان في مصر.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت ” عماشة ” للمرة الثانية فجر يوم الأربعاء السابع عشر من يونيو 2020 بعدما  اقتحمت منزله بمنطقة حدائق حلوان بالقاهرة لتتواصل سلسلة الانتهاكات بحقه منذ ذلك التاريخ  ، بالمخالفة لكل ماجاء ونصت عليه مواد الدستور والقانون المصري واللائحة الداخلية للسجون وكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

واعتُقل الدكتور” أحمد عماشة ” لأول مرة في 10 مارس 2017، وتعرض وقتها للاختفاء القسري  لمدة 21 يوما ولأشد أنواع التعذيب البدني والنفسي، وبتاريخ 11 سبتمبر 2019، قررت محكمة جنايات القاهرة قبول الاستئناف على قرار حبسه وإخلاء سبيله في القضية رقم 316 لسنة 2017 ، والذي تجاوز فيها فترة حبسه احتياطيا مدة العامين.

لكنه  رفض الإفراج عنه خوفا من التدوير ، وقال للمحكمة بتاريخ 20  يوليو  2019، أثناء نظر أمر تجديد حبسه  “أطالب المحكمة بعدم إخلاء سبيلي نظرا لما يحدث بعده من اختفاء قسري وترتيب قضايا جديدة “.

 وأضاف عماشة، إبراهيم حسن كان في زنزانة بجواري، ورغم إخلاء سبيله إلا أنه اختفى ولم يعثر عليه أهله إلا جثة هامدة، وأعتبر أن موقفه أفضل في المعتقل لأنه سيكون في هذه الحالة معلوم المكان.

وبعد إخلاء سبيله في أكتوبر2019 تم اعتقاله للمرة الثانية في 17 يونيو 2020 ، وتعرض للإخفاء القسري لمدة 25 يوما ليتم ترحيله لسجن العقرب ٢ دون أن يستطيع محاموه أو أهله التواصل معه.

وكشف الدكتور أحمد عماشة عن طرف من الانتهاكات في ظل سوء الأوضاع داخل سجن العقرب قائلا “الوضع هنا أسوأ مما يمكن أن يتخيله الإنسان على كل المستويات، حيث يتم احتجازه للعام الثاني داخل  زنزانة مساحتها لا تتعدى 4 أمتار ونصف، ويتم حرمانه كحال جميع معتقلي العقرب، من الزيارات والتريض أو مقابلة محاميه والمنع من رؤية أشعة الشمس والمنع من الحق في المعرفة والاطلاع وقراءة الكتب، أو العرض على الأطباء عند المرض إلا في حالات الموت وبعد حدوث الانتكاسات الشديدة والتي تصل في أحيان كثيرة إلى الوفاة ، كما حدث موخرا خلال الشهور الماضية مع المعتقل أحمد صابر الذي أُصيب بأزمة حادة توفي على أثرها.

وذكر التقرير أن الدكتور أحمد عماشة تعرض للتعذيب الشديد حتى كُسر أحد  أضلاعه ولم يقدم له أي رعاية صحية تذكر، وألقي بعد فترة التعذيب الوحشية في زنزانته ليعاني آلاما شديدة حتى شفي الجرح دون أي إشراف طبي، وغير معلوم إن كان الالتئام قد تم بشكل صحيح.

وحاول الدكتور عماشة الذهاب للطب الشرعي لإثبات الانتهاكات التي تعرض لها، دون أن يُعرف ما إن كان الطب الشرعي قد أثبت التعذيب أم لا؟  نظرا لأن ما حدث قد جرى في غياب المحامين، وهو واقع الحال مع معظم المعتقلين حاليا.

وأكدت الشبكة على أن ما حدث مع الدكتور أحمد عماشة هو نموذج لما يحدث للمئات من المدافعين عن حقوق الإنسان، والمعتقلين في السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة بسبب عملهم الحقوقي، وتمارس عليهم سلطات الانقلاب  الضغوط والانتهاكات لكسر إرادتهم وإجبارهم على السكوت.

نساء ضد الانقلاب تحمل السيسي سلامة المحامية والحقوقية ” هدى عبدالمنعم

إلى ذلك حملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية استمرار حبس الحقوقية هدى عبد المنعم ، والتي تصارع الموت في السجون في ظل إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الانقلاب.

وذكرت أنه على مدار أربع سنوات يتم التنكيل بها داخل محبسها  في سجون السيسي ممنوعة من الزيارة منذ اعتقالها في أول نوفمبر 2019  وحتى الآن دون جريمة حقيقية ، غير أنها  محامية تساعد المظلومين والمقهورين ضحايا السيسي في السجون والمعتقلات ، ورغم تدهور حالتها الصحية فمازالت سلطات الانقلاب  تتعنت في علاجها أو الإفراج الصحي عنها ويتم تجديد حبسها كل شهرين بما يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان .

وفي وقت سابق أعربت أسرة المحامية والحقوقية ” هدى عبدالمنعم ” عن قلقها البالغ على الوالدة، العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، مع استمرار الحبس، رغم أنها شخصية عامة ومحامية معروفة ونشاطها الحقوقي معلوم للجميع وتمارسه في العلن، مؤكدة أنه لا يوجد تفسيرلما تتعرض له من انتهاكات إلا كونها رمزا حقوقيا.

مؤخرا طالبت منظمة العفو الدولية السيسي بإطلاق سراح المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ داخل محبسها بسجن القناطر.

وجددت المطالبة بتحرك عاجل ، حفاظا على سلامة حياتها وقالت إنها “تعاني من مرض بقلبها يستوجب العلاج ، إلا أن سلطات السجن ترفض نقلها إلى مستشفى خارجي“.

وكانت الضحية في أكتوبر 2021 قد أخبرت قاضي المحكمة أنها تحتاج إلى قسطرة على القلب، وترفض إدارة السجن خروجها لتلقي العلاج اللازم لحالتها الصحية بما يهدد سلامتها.

ومنذ اعتقال المحامية والحقوقية هدى عبدالمنعم في نوفمبر 2018 وهي تتعرض لسلسلة من الانتهاكات ، من بينها الحرمان من العناية الطبية والزيارات العائلية في ظل ظروف احتجاز تتنافى وأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان داخل سجن القناطر ، بما يمثل خطورة بالغة على حياتها ، بحسب عدد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.

 

* حملة لرفض انتهاكات حقوق الإنسان في مصر واعتقال 10 بالشرقية وتغريب العشرات من سجن وادي النطرون  

أفادت منظمة “كوميتي فور جستس” أن عددا من المنظمات الحقوقية أعلنت بالتزامن مع اجتماع الشراكة الأوروبي المصري، تدشين حملة لتشجيع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على رفض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات النظام الانقلابي في مصر، وربط التقدم في العلاقات الثنائية مع مصر بتحسين حالة حقوق الإنسان في البلاد.

وكانت “كوميتي فور جستس” قد أوصت في ختام تقريرها الربع سنوي الأول لمراقبة الانتهاكات داخل مراكز السجون والاحتجاز بمصر،  بإعادة فتح التحقيق الجدي في جرائم التعذيب بحق الضحايا الذين وثق التقرير حالتهم، وتتبع الجناة ومنع الإفلات من العقاب، بالإضافة الي تفعيل دور النيابة الرقابي على جميع مقار الاحتجاز في مصر لتفادي وقوع مثل تلك الجرائم مجددا.

التقرير كشف تمكن فرق الرصد لديها من رصد 1837 انتهاكا بحق ضحايا داخل مقار الاحتجاز المصرية، خلال الفترة المشمولة بالتقريرمن يناير 2022 وحتى مارس 2022، حيث تصدرت الانتهاكات ضمن الحرمان من الحرية تعسفيا (1643 انتهاكا) بما يعادل نحو 89% من إجمالي الانتهاكات المرصودة، تليها الانتهاكات ضمن الاختفاء القسري بواقع 116 انتهاكا، ثم الانتهاكات ضمن سوء أوضاع الاحتجاز بواقع 60 انتهاكا، ثم التعذيب والوفاة داخل مقار الاحتجاز بواقع 13 و5 انتهاكا على الترتيب.

اعتقال 10 مواطنين بالشرقية من عدة مراكز بينهم محام

إلى ذلك تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين ، وشنت قوات الانقلاب حملة مداهمات بعدد من مراكز محافظة الشرقية أسفرت عن اعتقال 10 مواطنين من أبوحماد وبلبيس وكفر صقر وأولاد صقر استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله وتكبيل الحريات وعدم احترام معايير حقوق الإنسان.

 حيث اعتقلت من أبوحماد الخميس يونيو الجاري  “علاء ربيع حزين ، سعد عبده قطب ،  محمد موسى محمد موسى ” ومن بلبيس “عماد سبع  ، محمد الخياطوبعرضهم على النيالة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات باتهمات ذات طابع سياسي .

وكانت قد اعتقلت مؤخرا من أبناء مركز أبو حماد محافظة الشرقية “عبد الوهاب فتحي ” المحامي  اثناء عمله وتواجده في محكمة بلبيس ، واعتقلت من أبناء كفر صقر “أحمد عبدالمجيد السلامي وعبدالرحمن عزب ”  ومن أولاد صقر عبدالرحمن سلطان  ومحمد عثمان “.

فيما كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن ارتفاع عدد المدورين على المحضر المجمع رقم 43 من نوعية المحاضر المجمعة إلى 7 معتقلين تم عرضهم على نيابة الزقازيق ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات .

بينهم من الزقازيق  “يوسف محمد الشاطر، أسامة محمد الشاطر ، عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز، محمود محمد عبد السميع  ، عبد الرحمن سمير ،عبد الرحمن عبد الجليل ، معاذ عزت “.

تغريب العشرات من سجن وادي النطرون  

ووثق مركز الشهاب لحقوق الإنسان تغريب عشرات المواطنين من سجن وادي النطرون 440 بعيدا عن محافظاتهم لنحو 800 كيلومتر إلى المنيا والوادي الجديد  في انتهاك جديد يُضم إلى سلسلة الانتهاكات الممنهجة في السجون.

وذكر أن عملية التغريب جرت  يوم 9 يونيو الجاري ، بما يشكل عقابا جماعيا لهم ولأهليهم ، وسط مخاوف من انتهاكات كبيرة وجماعية بحقهم وسط غياب التوثيق وانقطاع أخبارهم عن أهلهم، وظروف الزيارة غير العادية التي تتطلب قرابة اليومين وسط متاعب ومصاعب عدة.

وطالب الشهاب بوقف تلك الإجراءات التعسفية التي تمارسها مصلحة السجون تجاه المعارضين ، كما طالب النائب العام بفتح تحقيق في الواقعة حيث خلت نصوص قانون مصلحة السجون ولائحته التنفيذية من ذلك الإجراء الممثل في تغريب السجناء .

ومن بين الأسماء التي شملها التغريب ووثقها الشهاب من الإسكندرية   الدكتور ” محمود عبد المؤمن ” والمهندس ” عاطف سعد ” ومن الإسماعيلية الدكتور” محمود الحمامي ” ومن الشرقية ” وليد عز الرجال ، ماهر عمران ” ومن القاهرة الدكتور ” عماد إبراهيم أمين  ” ومن كفر الشيخ ” فؤاد القمري ” إضافة للدكتور “حمدي البري  ” و الدكتور ” محمد لطفي  ” .

 

* تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع في الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع بمركز الزقازيق، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الرحمن سمير “الزقازيق

عبد الرحمن عبد الجليل “الزقازيق

معاذ عزت “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 7 معتقلين.

 

* مطالبات بمحاسبة المسئولين عن مقتل الرئيس الشهيد “محمد مرسى  “والحرية ل “حسيبة محسوب ” وسنوات على إخفاء “بدر سالم

طالبت “مؤسسة جوار للحقوق والحريات” بمحاسبة المسؤولين عن مقتل الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية الدكتور “محمد محمد مرسي عيسى العياط“. بالتزامن مع الذكرى الثالثة لوفاته .

وأشارت إلى أن أجهزة أمن الانقلاب أعلنت بتاريخ 17 يونيو 2019 وفاة الرئيس الدكتور “محمد مرسي” بعد سقوطه داخل القفص الزجاجي بقاعة محكمة جنايات القاهرة، بعد 6 سنوات من الاعتقال والإهمال الطبي بحقه.

وذكرت أنه بعد الوفاة اتهمت أسرته وجماعة الإخوان المسلمين بشكل مباشر السيسي والنظام العسكري الحاكم بالتسبب في مقتله بالإهمال الطبي، رغم أنه اشتكى أكثر من مرة أثناء فترة اعتقاله من الإهمال الطبي وتعرضه للحبس الانفرادي وتراجع حالته الصحية ومعاملته السيئة.

وتابعت فى بيان صادر عنها أنه ورغم مرور 3 أعوام، إلا أن ملف البحث والتحقيق في أسباب وملابسات وفاته لم يصدر حتى الآن، رغم الإعلان عن دعوى أقامتها أسرة محمد مرسي في المملكة المتحدة، عبر المحامي الدولي البريطاني كارل بكالي، وأغلقت يلطات الانقلاب الملف، وقالت إن وفاة مرسي طبيعية، إثر تعرضه لنوبة قلبية أثناء جلسة محاكمته بإحدى القضايا الستة التي اتهمه بها النظام العسكري الحاكم.

وطالبت المؤسسة بسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة ومحاسبة السيسي وكل من شاركه في هذه الجناية، التي يعدها حقوقيون ومراقبون جريمة قتل عمد

حسيبة محسوب نموذج لمعاناة  مئات الأسر  المصرية

فيما أكدت منظمة نحن نسجل الحقوقية على أن ما توثقه من الواقع بشكل يومى يتناقض مع ما تصدره الآلة الإعلامية للأجهزة الأمنية بحكومة الانقلاب والتي تحرص على تصدير حرصها على احترام وعدم استهداف أسر المعارضين لها .

وذكرت أن ما يحدث من انتهاكات بحق المعتقلة ” حسيبة محسوب درويش” التي تبلغ من العمر 50 عاما، والمعتقلة منذ  ١٩ نوفمبر ٢٠١٩ وتعرضها للاختفاء القسرى لنحو 71 يوما قبل أن تظهر على ذمة القضية  رقم 1530 لسنة 2019كونها فقط شقيقة الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية بوزارة الدكتور هشام قنديل ، هو نموذج لما تعانيه مئات الأسر في مصر .

وأوضحت أن اعتقالها أتى في ظل حالة مستمرة من تنكيل أجهزة الأمن بحكومة الانقلاب بأسر المعارضين السياسيين لها، فبعد تعرضها للحبس الاحتياطي لما يقارب العام  صدر قرارإخلاء سبيلها بتاريخ 13 ديسمبر 2020.

ولكن وبعد يوم من وصولها إلى المنزل فوجئت باستدعائها لقسم الشرطة التابعة له يوم 14 ديسمبر 2020 لتُحتجز حتى تاريخ 3 يناير 2021 حيث مثلت أمام نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، لتُعاد معاناة حبسها من جديد حتى الآن.

سنوات على إخفاء بدر سالم و5 من أسرته

إلى ذلك طالبت حملة أوقفوا الإختفاء القسرى بالكشف عن مصير الشاب  “بدر سيد أحمد سالم سيد أحمد” من قبيلة البياضية والمختفى قسريا منذ اعتقاله من منزله بعد اعتقال والده وشقيقه الاكبر بيوم واحد بتاريخ 8 نوفمبر 2016 وسرعة الإفراج عنهم جميعا.

ورغم مرور السنوات على اعتقال الأب وأبنائه وتحرير أسرته للعديد من البلاغات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب إلا أنهم مازالوا يواجهون مصيرا مجهولا وسط مخاوف على سلامة حياتهم .

وفى وقت سابق وثقت الشبكة المصرية استمرار إخفاء المواطن  “سيد أحمد سالم سيد أحمد”وأبنائه “أحمد ، محمد ، بدر ، ياسر ” وعدم توصل ذويهم لمكان احتجازهم ضمن مسلسل العبث بالقانون وعدم احترام حقوق الانسان

ودانت الشبكة جميع عمليات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، التي دأبت عليها قوات الشرطة والجيش فى منطقة شبه جزيرة سيناء بداعي محاربة الإرهاب، وجددت المطالبه بضرورة احترام حقوق الانسان ووقف العبث بالقانون .

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 

* مقتل عقيد ومجند واثنين من مسلحي القبائل خلال مداهمات غرب رفح

أفادت مصادر قبلية أن قائد كتيبة مشاة قتل مع اثنين من مسلحي القبائل الموالين لقوات الجيش، وأصيب اثنين آخرين خلال مداهمات بمناطق المطلة والحسينات غرب رفح، بحسب مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.

مقتل عقيد ومجند

وقالت مصادر قبلية أن مسلحين فجّروا عبوة ناسفة في آلية للجيش المصري، في قرية المطلة غرب رفح، ما أدى إلى مقتل عناصر من الجيش والمجموعات القبلية المساندة له.

وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الجيش انتشرت في المنطقة ونقلت جثث القتلى والجرحى إلى مستشفى العريش العسكري.

وقالت مصادر طبية عسكرية إن ضحايا اليوم هم عقيد أركان حرب في الجيش يدعى  أسامة عبد الحليم، قائد كتيبة 188 مشاة من الدفعة 96 حربية.

وأضافت المصادر ذاتها أن من بين القتلى مجندا واثنين من المجموعات القبلية المساندة للجيش، إضافة إلى عدد من المصابين بجروح متفاوتة.

وأكدت مصادر قبلية مشاركة في العملية العسكرية أن العقيد عبد الحليم هو القائد المكلف بالمتابعة الميدانية للعملية العسكرية ضد المسلحين غرب مدينة رفح .

 

* حبس نجل عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد بـ 18 مليون دولار

قضت محكمة بمعاقبة نجل محمد حسنين هيكل، وهو أحد رجال الأعمال المقربين من نجلي مبارك، بالحبس 3 سنوات فى قضية شيك بدون رصيد.

وقضت محكمة الدقي الجزئية، بحبس رجل الأعمال أحمد حسنين هيكل نجل الكاتب محمد حسنين هيكل، وهشام حسين رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المتخصصة بالاستشارات المالية، بالحبس 3 سنوات وغرامة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، لاتهامهما بإصدار شيكات دون رصيد بمبلغ 18 مليون دولار.

وبحسب الجنحة التي حملت رقم 3036 لسنة 2022 جنح الدقي، فإن المتهمين اقترفا عمدا إصدار شيكات بنكية ليست قابلة للصرف، وذلك أخذا لما أقره المجني عليه بمحضر الاستدلالات، وهو ما ثبت من مطالعة الشيكات البنكية سند الجنحة المقدمة بالأوراق والموقع من المذكورين.

والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل هو عراب انقلاب 2013، وصاحب خطة انقلاب عسكري، بتظاهرات وغطاء مدني مؤيد، وهي الخطة التي بنت عليها المخابرات فى مصر والإمارات فكرة حركة تمرد.

 

* بعد شحاذة وابتزاز عماد أديب للخليج .. ومراقبون: “السيسي” يصدق والأذرع تسعى للتنصل

انطلقت أخيرا بشكل متزامن، تعليمات للناطقين باسم الأجهزة الأمنية في الصحافة والإعلام الموالي للانقلاب للتقليل من مقال نشره الكاتب الانقلابي عماد الدين أديب يتعلق بالوضع الكارثي الاقتصادي والصحي والتعليمي في مصر.
فمن خلال قنوات الإعلام الانقلابي انتقد مصطفى بكري مقال عماد الدين أديب وقال “توقعاتك غير منطقية والشعب عنده ثقة في السيسي“.
ومن خلال قناة “النهار” المخابراتية علق الصحفي محمد الباز عبر برنامجه التلفيزيوني على مقال أديب فقال “متشائم وصريح زيادة عن اللزوم“.
ورأى مراقبون أنه بعد رد الفعل الخليجي الذي رسمه بعض كتاب المقال في الشقيقة الكبرى” على حد وصف السيسي للمملكة السعودية جاء التنصل الانقلابي من مقال أديب وقال أحمد رامى الحوفي “محمد الباز الناطق باسم الأمن الوطني يهاجم عماد أديب الناطق باسم المخابرات بسبب مقاله الأخير الذي أشار لاحتمالات الإضطراب السياسى على غرار ما حدث في 2011 حسب وصفه“.
وأضاف عبر (@5DTPD3jcWuc9RUN) “…. و يتهمه باختلال في بوصلة الولاء لمصر وأنه ربما يتحدث باسم جهات أخرى“.
على عكس الرد المباشر الذي تبنته القنوات المصرية فور كتابته ، حيث أفردت مساحات كبيرة لمناقشة مقال أديب، المقرب من السلطة، ومن بينهم شقيقه عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية” على شاشة “إم بي سي مصر” والذي أكد في مقاله أن صناع القرار في القاهرة يشعرون بظلم شديد نتيجة هذا الوضع المأزوم ، لأنه لم يأت نتيجة سوء إدارة الحكومة أو فساد في المنظومة أو خطأ في التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية أو خلل في السياسة النقدية، على حد تعبيره، محددا في الوقت ذاته قيمة الفاتورة بـ 25 مليار دولار، مشيرا إلى أن هذا التحدي لا يتحمل التأجيل أو المزاح في تلبيته الفورية.

تصديق السيسي
وتصديقا على مقال عماد الدين أديب المنشور قبل أيام في موقع أساس ميديا، تحت عنوان “مصر، من يعوّض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية الأوكرانية” خرج عبدالفتاح السيسي في آخر تصريحاته على هامش مؤتمر أفريقيا الذي أطلقه الخميس 16 يونيو البنك المركزي بحضور سفيه الانقلاب قائلا “والله لو ربنا أعطاني لن أترك دولة إلا وأساعدها ، أحلم بأفريقيا“.
إلى أن أحد المراقبين قال إن “مقال عماد أديب لدول الخليج يعلن فيه بشكل غير مباشر أن السيسي فاشل و فلس البلد و خربها و لازم تدفعوا 25 مليار دولار فورا“.
وأن رسالته تعني “النظام المصري مزنوق ومتورط اقتصاديا، هتدفعوا وتساعدوه ولا يقع ويحصل زي 2011 وترجعوا تزعلوا” بحسب ناشط آخر.
السيسي أيضا صدّق مباشرة على مقال أديب داعيا من وصفهم بالأشقاء في الخليج إلى تحويل الودائع التي لديهم في مصر إلى استثمارات، في إشارة على ما يبدو إلى السعودية والإمارات تحديدا، مشيرا إلى وجود فرص استثمارية واعدة في مصر، مرحبا بالأشقاء سواء لعمل استثمارات مشتركة أو منفردة.

الرد المفحم

الكاتب والباحث السعودي نواف القديمي وهو مقرب لولي العهد والحكومة السعودية نشر مقالا خص به النظام الانقلابي ، وفند ما جاء به عماد أديب من ابتزاز لدول الخليج وخاصة السعودية، المقال اعتبره الناشط والإعلامي هيثم أبو خليل ردا على برميل المفهومية عماد أديب.
ونشر نواف القديمي عبر (@Alqudaimi) تغريدة مفادها أن مقال عماد أديب هو مطلب للسيسي بالأساس فكتب “السيسي عبر أحد كتّابه يُهدد ضمنا السعودية والخليج بموجات هجرة ضخمة عبر البحر الأحمر، إذا لم يقدموا الدعم والمليارات لمصر لمساعدتها في أزمتها الاقتصادية، التي يقول إنها بسبب كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، بينما هي بسبب المشاريع المليارية غير المنتجة، وسوء الإدارة، والفساد“.

مقال عماد الدين اديب غير موفق، اقولها بكل صراحة، انا لا ارتجي من #مصر دعم حقيقي ل #السعودية وقلتها سابقا، ولكن ليعلم عماد ومن على شاكلته، لولا الله ثم السعودية، لدخلت مصر حرب اهلية وساذهب ابعد من ذلك، لولا الله ثم الدعم السعودي الاقتصادي لفشل #السيسي في تحقيق بعض المشاريع.

وأيده الكاتب الحكومي عمار علي حسن  فقال “منذ متى كان عماد الدين أديب وأخوه عمرو يقدحان من رأسيهما؟ إن كانت هذه المرة من عند نفسه كما يقول إعلام السلطة ، الآن وبعد أن ساوقه يوما كاملا فليُحاسب“.
وأضاف عبر  (@ammaralihassan)، وإن كان هناك من أوعز إليه أو وسوس له ، فليحاسب هذا الوسواس الذي يبدو أنه لا يعرف شيئا عن إمكانيات مصر المنهوبة والمهدرة والكامنة“.
ولكن أليس عماد أديب #Adeeb_Emad مجرد ناطق لما أمر به؟ وهل ستشهد العلاقات ابتزازا جديدا بعد نجاح قوم في إسقاط ديمقراطية #مصر وتدمير مستقبلها؟ المشكلة حين يستيقظ شعب مصر ويعرف أن ديمقراطيته قد أغتصبت دفاعا عن الاحتلال وعن الديكتاتوريات

حتى لو خضعوا
ولفت المراقبون إلى أن حكام الخليج باتوا على قناعة أن السيسي لا يوظف الأموال التي يبتزها من الخليج عن طريق الشحاذة، ويتسلل إلى طلبها من خلال مثل هؤلاء الكتاب والصحفيين في مساعدة الشعب ، بل يسرقها كما هو عماد أديب نفسه الذي يقطن الإمارات هاربا من ديون لمؤسسات صحفية منها الأهرام وأخباراليوم وأحكام قضائية، فضلا عن أنه استولى على مرتبات زملائه في واحدة من المؤسسات الصحفية التي أسسها وأدارها فترة من الزمن.
وعبرت الكاتبة شرين عرفة عبر فيسبوك عن رأيها في رسائل مقال عماد الدين أديب في مقاله الذي أثار جدلا بعد مطالبته دول الخليج -راعية الثورة المضادة والتي جاءت بالعسكر في مصر وغيرها- ب25 مليار دولار على عجل ، ضمن باب الإغداق على مصر قبل حلول 2023، والتي اعتبرتها “مباشرة وفجة، بصورة تدعو للاشمئزاز“.
ورأت أنه شحاذ ومتسول كبير حجما ، صغير عقلا، وأن مقاله ردئ ظاهرا، لغة ومعنى لاسيما بوصفه “حُقن بالعملة الصعبة لجسد مصر المريض“.
وعن تهديداته التي سبق وأن كررها السيسي نفسه وخارجيته وأجهزته وأذرعه الإعلامية من أن عدم الإغداق على مصر سيحول إلى احتمالية حدوث هجرة جماعية إلى أوروبا ودول الخليج من المصريين، على حد قولها.
مسترشدة بنص ما كتبه أديب “سيبدأ كابوس النزوح البري الكبير عبر الحدود مع ليبيا وفلسطين والسودان ، سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، وعبر البحر الأحمر إلى دول الخليج “.
وقالت إن “سبب الهجرة هو فشل الحكومة اقتصاديا ، سيدفع الشعب للهرب من بلاده” معبرة عن تمنيها برحيل هؤلاء الفشلة فقالت “ما تتحرق الحكومة على رئيسها على النظام الحاكم ، جميعهم موظفون  فشلوا وأغرقوا البلد وضيعوا مواردها ، نسجنهم ونأت بموظفين آخرين  يصلحون ما خربه السابقون، فهل ازدياد معدلات الفقر مثلا سيدفع المواطنين للهجرة ؟
واعتبرت أن الانقلاب وأعوانه باتوا رمزا للانحطاط بتهديدهم الذي يعني أن الأزمة الاقتصادية ستدفع المواطنين للخروج على النظام الفاشل رغبة في عزله ، فسيقصفنا بالطيران سيقتلنا بالرصاص الحي ، كما فعل نظام بشار ، بحسب ما كتبت شرين عرفة.

 

* المصريون يدعمون الاقتصاد الأمريكي من جيوبهم في زمن الانقلاب

كوارث قرار الفيدرالي الأمريكي على مصر..رفع الأسعار .. تراجع الجنيه ..زيادة معدلات التضخم..هروب المستثمرين 

رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتخذ قرارات لصالح اقتصادها وتستهدف مواجهة التضخم ورفع مستوى معيشة مواطنيها ، إلا أن الآثار والتداعيات السلبية لقرار الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بواقع 75 نقطة أساس تنعكس على المصريين ، وكأنهم هم الذين يتحملون ويقدمون الغالي والرخيص من أجل النهوض بالاقتصاد الأمريكي ، أما هم فيعيشون في ظل نظام انقلابي يبيع كل مقدرات البلد وممتلكاتها ، بل لا يمانع هذا النظام في بيع المصريين أنفسهم حتى ينال رضا الأمريكان .

كوارث قرار الفيدرالي الأمريكي على مصر تتمثل في موجة جديدة من الغلاء وارتفاع أسعار جميع السلع والمنتجات وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية ، بجانب تزايد معدلات التضخم وهروب المستثمرين والأموال الساخنة التي يبحث عنها نظام السيسي لإنقاذه من الإفلاس.

كان البنك المركزي المصري قد رفع أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام يوم 19 مايو الماضي بنسبة 2% لتصل إلى 11.25% للإيداع و12.25% للإقراض.

ورفع المركزي أسعار الفائدة 1% يوم 21 مارس الماضي خلال اجتماع استثنائي، تزامنا مع طرح شهادة ادخار مرتفعة العائد بنسبة 18% ببنكي الأهلي المصري ومصر، والتي تم إيقافها مؤخرا بعد تحقيق الحصيلة المستهدفة منها ببيع شهادات بقيمة 750 مليار جنيه.

ومن المقرر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعا نهاية الأسبوع المقبل، لبحث مصير سعر الفائدة والتي يتوقع المراقبون أنها ستشهد زيادة جديدة  

دائرة جهنمية

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي الدكتورعبد النبي عبد المطلب، أن قرار رفع الفائدة كان متوقعا ، حيث قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي رفع أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس لتصل إلى 1.75%، بهدف السيطرة على معدلات التضخم التي بلغت مستويات مرتفعة لم تشهدها الولايات المتحدة منذ نحو نصف قرن من الزمان.

وتوقع عبد المطلب في تصريحات صحفية أن تستمر سياسة رفع سعر الفائدة بشكل متدرج حتى تصل الفائدة إلى 4% بحلول منتصف 2023  ، مؤكدا أن البنوك المركزية في أوروبا ستحذو حذو مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة.

وكشف أن هذا القرار يرفع تكلفة الأموال المتاحة للاستثمار، لكنه يقلص حجم الاستهلاك، ويقلل الضغط على المشتروات الخاصة والحكومية، وهذا بدوره يعطي فرصة لتقليل الطلب وبالتالي انخفاض الأسعار قليلا.

وأكد عبد المطلب أن هذه الخطوة سوف تجبر البنك المركزي المصري على رفع أسعار الفائدة، وإجراء تخفيض في قيمة الجنيه المصري.

وحذر من أن هذه الإجراءات سوف ترفع الأسعار في السوق المصري وتزيد معاناة المصريين ، مشددا على ضرورة أن تتخذ حكومة الانقلاب تدابير عاجلة حتى تتمكن من تقليل الأثر السلبي لقرار رفع سعر الفائدة، من خلال توفير تمويل منخفض التكاليف للمشروعات الحيوية، والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.

وطالب عبد المطلب حكومة الانقلاب بأن تساهم في توفير بعض عناصر ومدخلات الإنتاج بأسعار جيدة، واتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم حدوث فوضى في الأسواق حال إقدامها على رفع سعر الفائدة أو تخفيض قيمة الجنيه ، مؤكدا أن رفع سعر الفائدة سوف يؤدي إلى رفع تكاليف الحصول على الأموال من أجل الإنتاج والتشغيل والاستثمار كما أن تخفيض قيمة الجنيه سيرفع أسعار السلع والخدمات، ويرفع مستوى التضخم، ويهدد بالدخول في الدائرة الجهنمية للتضخم. 

الأسواق الناشئة 

وقال محمد عبد الوهاب المستشار المالي للاتحاد العربي للتطوير والتنمية، إن “قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة سيكون له انعكاسات على الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد المصري بشكل خاص“.

وأكد عبد الوهاب في تصريحات صحفية أن قرار الفيدرالي الأمريكي سيلقي بظلاله على البورصات العالمية ، حيث تشهد معظمها خسائر على مدار تداولات هذا الأسبوع، كما هوت  القيم السوقية للعملات المشفرة  ووصلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات خصوصا البيتكوين الذي هبط دون 22 ألف دولار اليوم، وهوأدنى مستوى له في 18 شهرا ، هبوطا من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في نوفمبر الماضي عندما تجاوز مستوى 68 ألف دولار، على الجانب الأخر ارتفع الدولار عالميا، وتجنب المستثمرون المخاطرة بأموالهم، بينما تماسكت أسعار الذهب  حيث يعد الملاذ الآمن للمستثمرين في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الأسواق العالمية والضبابية التي تغلب على المشهد الاقتصادي حاليا.

وأشار إلى أن مستويات الفائدة الحالية في مصر قادرة على استيعاب قرار الفيدرالي برفع أسعار الفائدة ، محذرا من أي رفع جديد لأسعار الفائدة لأنه وفقا لأرقام التضخم واصل معدل التضخم الارتفاع للشهر السادس وصولا إلى 15.3% في مايو 15.3% مقابل 14.9% في أبريل الماضي.

وحذر عبد الوهاب من أن قرار الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة يضغط بشكل كبير على الأسواق الناشئة ومن ضمنها مصر ، حيث يرفع تكلفة الديون عليها في وقت تجتذب فيه سندات الخزانة الأمريكية استثمارات كبيرة ستؤثر على الاستثمار الأجنبي في الأسواق الناشئة، مؤكدا أن استمرار الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة سيؤثر بالفعل على تكلفة الدين في تلك الأسواق 

الجنيه المصري

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور مدحت نافع، إن “كل الأسواق في الولايات المتحدة كانت تتوقع رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بنسبة 0.75 % مشيرا إلى أن مؤشرات البورصة تفاجئت بارتفاع سعر الفائدة ولذلك انخفضت“.

وأوضح «نافع» في تصريحات صحفية أن سعر الفائدة المصرفية منافس للأسهم، وبالتالي عندما يرتفع فإن الأثر الطبيعي والمباشر في ظل ثبات العوامل الأخرى هو انخفاض البورصات.

وأضاف ، أن كل الارتفاعات السابقة أو القادمة حتى بداية عام 2023 شبه متوقعة لأنها مرتبطة بمعدل التضخم ، موضحا أن الولايات المتحدة مستهدف معدلات التضخم فيها 2%.

وكشف«نافع»  أنه مع رفع أسعار الفائدة يصبح الدولار أقوى ، متوقعا رفع أسعار الفائدة في مصر بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.

وأكد أن رفع أسعار الفائدة أمر حتمي حتى يواجه الجنيه المصري الهجوم الكبير للعملات الأجنبية بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.

وأشار «نافع» إلى أن مصر مازالت في عين العاصفة وآثار الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة ، مشددا على ضرورة عمل توازنات بين السياسات النقدية من خلال إجراءات الحماية المجتمعية للطبقات الأقل دخلا.

هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه.. الجمعة 17 يونيو 2022.. أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه.. الجمعة 17 يونيو 2022.. أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* هيومان رايتس ووتش تصف النظام المصري بالوحشي وتنتقد تقارب الاتحاد الأوربي معه

طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الاتحاد الأوروبي بأن يشترط معايير حقوقية ملموسة من أجل تطوير علاقته مع مصر، مطالبة الاتحاد وأعضاءه بالتوقف عن دعم ما وصفته بـ”الحكم الوحشي” للحكومة المصرية.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان استبق لقاء مرتقبا بين وزير خارجية مصر والممثل الأعلى للشؤون الخارجية الأوروبي إن الاعتماد المنتظر لما يسمى بـ”أولويات الشراكة” بين الاتحاد الأوروبي ومصر سيشير على الأرجح إلى حقوق الإنسان، كما كان الحال في وثيقة سابقة، لكنه لن يكفي لثني الحكومة المصرية عن تكثيف قمعها في ظل غياب الإجراءات الرادعة، على حد وصف البيان الحقوقي.

ومن المقرر أن يلتقي الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأوروبية الأعضاء، بوزير الخارجية، سامح شكري، في أواخر الشهر الحالي.

وانتقدت هيومان رايتس ووتش توقيع الاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم بشأن تصدير الغاز دون تطرق رئيسة المفوضية الأوروبية علنا إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان في مصر.

وكانت مذكرة تفاهم ثلاثية قد جمعت الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل، لتصدير الغاز من إسرائيل إلى الاتحاد الأوروبي.

وترفض السلطات المصرية انتقادات دولية مستمرة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في البلاد، لكن السيسي يقول إن المعايير الحقوقية ليست متطابقة بين كافة الدول.

 

* منظمة العفو الدولية تدعو لتحرك عاجل للمطالبة بالإفراج عن “عائشة الشاطر” وزوجها َالمحامي أبوهريرة

دعت منظمة العفو الدولية لتحرك عاجل والمطالبة بالإفراج عن المعتقلةعائشة الشاطر ” ابنة  المنهدس المعتقل “خيرت الشاطر”نائب المرشد العام للإخوان المسلمين ، وزوجها المحامي محمد أبو هريرة.

وقالت المنظمة “تجرى محاكمتهما أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، بتهم زائفة على خلفية انتماءات أسرتهما وممارسة حقوقهما الإنسانية سلميا“.

وأضافت أن سلطات النظام الانقلابي عرضت ” عائشة ” للتعذيب ، باحتجازها قيد الحبس الانفرادي المطول، ومنع أي زيارات أسرية عنها لما يربو على ثلاثة أعوام ونصف، وحرمانها عمدا من الحصول على الرعاية الصحية الكافية، على الرغم من الوضع الصحي الحرج الذي تعاني منه ويضع حياتها أمام خطر محتمل.

وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تتعرض لها عائشة بينها قيام مسؤولو سجن النساء بالقناطر باحتجازها رهن الحبس الانفرادي داخل زنزانة صغيرة تفتقرإلى التهوية وبلا مرحاض، منذ يناير 2019 وحتى ديسمبر 2020.

كما أرغمها حراس السجن على ارتداء ملابس خفيفة داخل زنزانتها غير المزودة بأي وسائل للتدفئة خلال أشهرالشتاء الباردة فضلا عن تفتيش الزنزانة على نحو منتظم، مصادرين منها منتجات النظافة الشخصية ومتعلقات شخصية أخرى.

أيضا منذ احتجازها، حرمتها السلطات من أي زيارات أسرية، ومنعت عنها أي نوع من التواصل مع أسرتها ومحاميها، سواء كتابة أو هاتفيا، وتبلغ هذه المعاملة درجة التعذيب، الذي يعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وذكرت أن عائشة تعاني من فقر الدم اللاتنسجي، الذي يعتبر مرضا نادرا وخطيرا يؤثر على الدم، ويزيد من خطر إصابتها بالتهابات ونزيف لا يمكن السيطرة عليه.

 وعلى الرغم من ذلك، تمنعها سلطات الانقلاب من تلقي الرعاية الصحية المتخصصة والكافية في مستشفى خارجي ، رغم تدهورحالتها الصحية خلال احتجازها، ودخولها إلى مستشفى القصر العيني مرتين في أكتوبر2019 ، بينما كانت مكبلة اليدين وتنزف نزيفا حادا، ونقل إليها صفائح دموية.

وتُحتجز عائشة ، منذ ديسمبر 2020، بعيادة سجن القناطر، إلا أن حالتها تتطلب تلقي العلاج المتواصل بمتابعة طبيب اختصاصي في منشآت مجهزة بما يكفي من المعدات، ما لا يتوفر داخل السجن.

 وفي أثناء جلسة المحاكمة المنعقدة في 15 مايو 2022، أمرت محكمة أمن الدولة طوارئ بأن تفحص لجنة من ثلاثة أطباء عائشة الشاطر، لتقديم المشورة حول ما إن كانت تحتاج إلى العلاج خارج السجن.

 ونظرا إلى منعها من التواصل مع العالم الخارجي، لا تعلم أسرتها ولا محاموها ما إن كانت قد خضعت للفحص.

وطالبت المنظمة بالإفراج عن عائشة الشاطر ومحمد أبو هريرة على الفور ودون شرط أو قيد، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما، إذ أنهما لا يحتجزان أو يحاكمان إلا بسبب علاقتهما بالمهندس خيرت الشاطر وممارسة حقوقهما الإنسانية.

كما طالبت بإتاحة جميع السبل أمامهما للتواصل مع أسرتهما ومحاميهما بانتظام، وتوفيرإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الكافية لهما، بما في ذلك الرعاية خارج السجن ، ريثما يفرج عنهما.

كانت قوات الانقلاب قد اعتقلت عائشة الشاطر وزوجها محمد أبو هريرة، في 1 نوفمبر 2018،  من داخل منزلهما في مدينة نصر بالقاهرة، و تعرضت عائشة للإخفاء القسري لمدة 20 يوما، رفضت خلالها قوات الانقلاب إطلاع أسرتها على أي معلومة عن مصيرها أو مكان وجودها، وعلمت منظمة العفو الدولية من مصادر مطلعة بأنها أحتُجزت خلال تلك المدة بالمقرالرئيسي لجهاز الأمن الوطني في حي العباسية بالقاهرة، وتعرضت للضرب والصدمات الكهربائية، وفي21  نوفمبر 2018، مثلت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا، حيث أمر وكلاء النيابة بحبسهاالاحتياطي على ذمة التحقيقات بشأن اتهامات ذات طابع سياسي .

وقبل اعتقالها، أدلت برأيها عبرحسابها على فيسبوك بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك حالات الاختفاء القسري وأعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة داخل أماكن الاحتجاز.

 وكان زوجها المحامي محمد أبو هريرة يُمثّل قانونيا المحتجزين الذين يشتبه بعضويتهم في جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن يعتقل.

وشنت سلطات الانقلاب في 1 نوفمبر 2018، أي يوم اعتقال عائشة الشاطر ومحمد أبوهريرة، مجموعة من المداهمات، معتقلة ما لا يقل عن 31 مدافعا عن حقوق الإنسان ومحاميا؛ 10 نساء و 21 رجلا.

 واستهدفت حملة القمع على وجه الخصوص التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، التي توثق حالات الاختفاء القسري واستخدام عقوبة الإعدام، وتقدم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

وفي بيان نشرته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات في 1 نوفمبر 2018، أعلنت تعليق عملها في مجال حقوق الإنسان، أوضحت أن الوضع بمصر يتعارض مع العمل الحقوقي، وطالبت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل.

وفي 23 أغسطس 2021، أحالت نيابة أمن الانقلاب العليا عائشة الشاطر ومحمد أبو هريرة وكذلك مدافع حقوق الإنسان ومؤسس التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، عزت غنيم، ومحامية حقوق الإنسان هدی عبد المنعم، إلى جانب 27 آخرين، إلى المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة طوارئ، ووجهت إليهم النيابة تهما متعددة، تضمنت العضوية في جماعة إرهابية ، ونشر أخبار كاذبة حول انتهاكات قوات الأمن لحقوق الإنسان عبر صفحة على فيسبوك باسم التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، وتمويل جماعة إرهابية، وحيازة منشورات للترويج لأهداف الجماعة.

 

* معتقل منذ 9 سنوات.. مطالب بالإفراج عن الدكتور عصام الحداد

ناشد “عبدالله” ابن الدكتور عصام الحداد بالإفراج عن والده ، بعد 9 سنوات من الاعتقال في سجون الانقلاب.

ونقلت منظمة نحن نسجل الحقوقية استغاثة الابن، حيث قال: “هناك قرار تملكه السلطة في مصر، وهو الاختيار بين أن يقضي شخص مثل والدي ما تبقى من حياته وسط أهله وأحفاده الذين حُرموا منه بسبب سنوات السجن، أو أن يجلس وحيداً في زنزانة انفرادية يقضي فيها ما بقي له من العمر”.

يبلغ الدكتور عصام الحداد من العمر 68 عامًا، وعمل مستشاراً لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، وذلك في عهد الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، قبل أن يُعتقل يوم 3 يوليو 2013.

 

* بينهم 2 من الشرقية.. تغريب 7 معتقلين من سجن النطرون للمنيا والوادي الجديد

وثقت منظمة نحن نسجل استخدام قطاع مصلحة السجون عقوبة “التغريب” ضد 7 من المعتقلين يوم الخميس الماضي الموافق 9 يونيو.

ونقلت إدارة سجن “ليمان 440بوادي النطرون القديم 7 معتقلين إلى سجني “الوادي الجديد” و “المنيا”، وهذا بعد رفضهم التعاون مع ضباط جهاز الأمن الوطني داخل السجون، واعتراض بعضهم الآخر على سوء المعاملة والأحكام الصادرة بحقهم مؤخراً.

وجاءت أسماء المغربين كما يلي:
1-
دكتور/ محمود عبد المؤمن.
2-
مهندس/ عاطف سعد.
ومحل سكنهم محافظة الإسكندرية
3- 
ماهر عمران.
4-
وليد عز الرجال.
ومحل سكنهم محافظة الشرقية
5-
دكتور/ محمود الحمامي.
ومحل سكنه محافظة الإسماعيلية
6-
أستاذ/ فؤاد القمري.
ومحل سكنه محافظة كفر الشيخ
7-
دكتور/ عماد حمدي.
ومحل سكنه محافظة القاهرة
وآخرين عرف منهم:
دكتور/ محمد لطفي.
دكتور/ حمدي البري.

ولفتت المنظمة إلى أن بعض المعتقلين المغربين من سكان محافظة الإسكندرية، وهو يكبد أسرهم مشقة السفر لمسافة تقارب الـ 800 كيلو متر من أجل الزيارة في سجن الوادي الجديد.

 

* اعتقال مواطن بمركز كفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “أحمد عبدالمجيد السلامي”.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملة الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا بسجون السيسي.

 

* ظهور 10 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 10 مختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن
    2.
    حمدي سعيد عبد اللطيف
    3.
    خالد سلامة محمد حسن
    4.
    عبد اللطيف غريب عبد اللطيف
    5.
    علي محمد أحمد الشريف
    6.
    محمد أحمد إبراهيم حامد
    7.
    محمود أحمد سليمان عبد العال
    8.
    محمود عبد العزيز عبد العال علي
    9.
    محمود محمدين مناع عبد الجليل
    10.
    ياسر إبراهيم محمد الشهابي

 

* ثلاث سنوات على استشهاد الرئيس المنتخب محمد مرسي..ماذا خسر المصريون؟

تمر اليوم 17 يونية، ثلاثة أعوام على مقتل واستشهاد الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 17/06/2019، داخل قفص زجاجي عازل للصوت حاجب للصورة؛ وقتها سقط على الأرض مغشيا عليه وتعالت النداءات لرئيس المحكمة “شيرين فهمي” بضرورة اتخاذ الإسعافات الأولية له، دون استجابة منه، وظل يُعاني من حالة الإغماء “المُتعمَّدة” إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة،

في حدود الساعة السادسة مساء من ذلك اليوم، لم يُصدق أحد بأن وفاة مرسي” كانت طبيعية فقد قضى ست سنوات في الحبس الانفرادي داخل غرفة ضيقة، في ظل ظروف احتجاز قاسية، وسوء رعاية صحية، وإهمال طبي مُتعمد؛ بل أشارت بعض القرائن بشكل واضح إلى تعمد إنهاء حياته بأي صورة كانت، فمن خصومة سياسية عميقة، إلى رفض رئيس المحكمة اتخاذ الإسعافات الأولية في حينه، إلى صدور قرار النيابة العامة بالتحفظ على كاميرات قاعة المحكمة وقت وقوع الجريمة، وقرارها أيضا بالتحفظ على الملف الطبي الخاص بالدكتور محمد مرسي طوال فترة سنوات محبسه، انتهاء بالإجراءات الخاصة بتسليم جثمانه ودفنه والحرص على عدم رؤية أحد له، وهي القرائن التي تُشير جميعها إلى توافر النية لقتله

وقد أعلن خبراء الأمم المتحدة والمختصون التابعون لمجلس حقوق الإنسان، في سبتمبر 2018، أن مرسي كان رهن الاحتجاز، في ظروف يمكن وصفها بالوحشية، وأن ما حدث ربما يصل إلى حد اعتباره “قتلا تعسفيا بإقرار من الدولة”.

وحادثة مقتل “مرسي” بهذه الطريقة تتطلب تحقيقا دوليا جادا ومُحايدا من قبل جهة مُعتمدة من الأمم المتحدة للوقوف على ملابسات وفاته وأسبابها والمسئول عنها، وأهمية امتداد هذا التحقيق ليرصد الانتهاكات التي تعرض لها طوال سنوات محبسه منذ إخفائه قسرا واعتقاله تعسفا، مرورا بالانتهاكات المُتعددة التي تعرض لها داخل محبسه، انتهاء بقياس معايير المحاكمات العادلة التي تم التعامل به معه أثناء نظر القضايا التي اتُهم فيها.

وبنفس منهجية القتل المتعمد، سارت داخلية السيسي في حصد المئات من المعتقلين داخل السجون، وتصاعد مسلسل القتل بالإهمال الطبي المتعمد داخل السجون ومقار الاحتجاز ليحصد أرواح المعتقلين السياسيين بصورة منهجية، دون أن يُحاسب أو يُساءل عليها أحد، ودون أن يتم التحقيق فيها من الجهات القضائية أو السلطة الرسمية ، وتُشكل الانتهاكات بهذه الصورة جرائم لا تسقط بالتقادم، بحسب المنظمات الحقوقية

وجاء مقتل مرسي محاولة يائسة لوأد ثورة 25 يناير، والتي ما زالت متقدة في نفوس الملايين، رغم البطش والقمع الأمني الذي يمارسه نظام السيسي، وقد فشل السيسي فشلا ذريعا في إدارة شئون مصر على كافة الأصعدة، وبظلمه لمرسي ورافضي الانقلاب العسكري تأزمت الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، بل وبات الخراب والمصائب عنوان المرحلة من تهاوي الاقتصاد وتصاعد الفقر والعوز والأمراض وسط المصريين، فيما باتت مصر أكثر إثارة لسخرية العالم، الذي بات يُضرب الأمثلة بها في القتل وإراقة الدماء والقتل خارج إطار القانون، كما ورد على لسان والدة الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” “قتلوه كما لو كان مصريا

 سطور في حياة مرسي

وفي قرية صغيرة بمحافظة الشرقية ولأسرة متوسطة الحال، ولد محمد محمد مرسي عيسى العياط، في أغسطس 1951، أي قبل نحو عام من انقلاب ضباط الجيش على الملك فاروق، وسيطرتهم على حكم البلاد في 23 يوليو 1952، وفي مدارس الشرقية تلقى الطالب محمد مرسي تعليمه حتى حصل على الشهادة الثانوية، ثم انتقل إلى العاصمة لدراسة الهندسة في جامعة القاهرة، إلى أن تخرج عام 1975 ليعين معيدا بالكلية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية ليحصل على الدكتوراة.

 وخلال وجوده في أمريكا وتحديدا عام 1979، تعرف على أفكار الإخوان المسلمين حتى صار عضوا في هذه الجماعة، وفي عام 1985، قرر مرسي العودة إلى وطنه، ليعمل أستاذا ورئيسا لقسم هندسة المواد بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق حتى عام 2010.

وبالتزامن مع المسيرة الأكاديمية واصل الرجل مشواره السياسي، حيث بدأ عضوا في القسم السياسي بالجماعة.

وفي عام 2000، فاز في الانتخابات البرلمانية ليصبح المتحدث باسم الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في مجلس الشعب، وإلى جانب ذلك، كان أستاذ الهندسة من ضمن المشاركين في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير، في عام 2004. 

وفي عام 2006 اعتُقل أثناء مشاركته في مظاهرة تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية، بسبب موقفهما المعارض من تزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 ، وما لبث أن أُفرج عنه بعد أشهر قليلة، غير أنه اعتقل مرة ثانية بعد أيام من قيام ثورة 25 يناير ، وأودع في سجن وادي النطرون قبل أن يخرج على إثر الانفلات الأمني الذي عاشته مصر آنذاك

وفي أبريل 2011، انتخبه مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي تم تأسيسه بعد الثورة كذراع سياسي للجماعة.

في الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق 24 يونيو 2012، أعلن رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات الرئاسية فوز مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي برئاسة البلاد، على حساب أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك

ولم يفوّت النظام العسكري أن يسطر بفظاظة آخر سطر في قصة الرئيس المدني، فرفض تنفيذ وصية مرسي بأن يدفن في مقابر أسرته بالشرقية، وتم دفنه في ظل حراسة مشددة بمقبرة دفن فيها مرشدون سابقون للإخوان المسلمين.

وهكذا قتلت الدولة العميقة المتحالفة مع العسكر أول تجربة ديمقراطية بمصر، ليستمر المصريون في مسلسل إهدار كرامتهم والعبث بمستقبلهم، فيما يؤمّن الفاسدون والعسكر والمقربون من العسكر مستقبلهم في نهب البلاد، فتحولت مكاسب المصريين الغلابة من حكم مرسي إلى خسائر وأزمات متلاحقة على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، بين فقر مدقع وبطالة متفشية وغياب للأمن المجتمعي وتكاثر القتل والجرائم والشذوذ والانتهاكات الحقوقية، وخنق المجال العام وقتل الحريات، وتهديدات الأمن القومي المصري من بيع الغاز للعدو وتهجير أهالي سيناء، وإهدار حقوق مصر المائية في مياه النيل عبر فشل ذريع بملف سد النهضة، وبيع تيران وصنافير وتقزيم مصر لصالح السعودية التي عدلت خرائطها قبل أيام، بعد ضم الجزيرتين.

علاوة على نزيف مصر لأصولها الرأسمالية وبيع شركات القطاع العام الرابحة للإماراتيين والسعوديين مقابل أموال ومساعدات أدخلها السيسي في حسابات سرية له ولقيادات عسكره القتلة.

فيما يعج ملايين المصريين بالفقر والعوز وإهدار الكرامة ، وتبقى دماء مرسي والشرفاء لعنة على السيسي وجنوده وعلى الساكتين عن نصرة الحق.

 

* أمريكا تتباطأ عن دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي بسبب روسيا

حالة من الجمود أصابت المفاوضات الجارية بين الحكومة المصرية، التي تعيش أزمة بسبب نقص العملة الأجنبية، وصندوق النقد الدولي، على وقع تجاذبات سياسية إقليمية ودولية، تمتد من أمريكا إلى روسيا، مرورًا بأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. وفيما يضغط صندوق النقد الدولي على الحكومة لتنفيذ إجراءات اقتصادية، تخشى الأخيرة من أن تؤدي الإجراءات متى ما اتخذت إلى انفجار شعبي.

وفي السياق، كشفت مصادر أن “القاهرة كانت قد طلبت أخيرًا، دعم الإدارة الأمريكية لفريقها الذي يتفاوض مع إدارة صندوق النقد، من أجل تخفيف الشروط، وزيادة قيمة البرنامج الجديد“.

وأوضحت المصادر أن “حماسة الإدارة الأمريكية تجاه خطوات دعم المفاوضات بين مصر والصندوق تراجعت بدرجة كبيرة، بعد أن أرسلت مصر وفدًا سياسيًا رفيع المستوى إلى روسيا، في زيارة غير معلنة الشهر الماضي، بهدف نقل رسائل دعم لموسكو، والتأكيد على التزام مصر بموقفها من الصراع الدائر بين المعسكرين الروسي والغربي“.

بين واشنطن وموسكو

وقالت المصادر إن “النظام المصري لا يزال يعاني من تأرجحه بين واشنطن وموسكو، وأن توجهه إلى موسكو أخيرًا كان هدفه الحصول منها على دعم ووعد بتقديم تسهيلات فيما يتعلق بالإمدادات من الطاقة والحبوب، في ظل الأزمة الطاحنة التي تعيشها مصر“.

وأضافت أنه “في الوقت ذاته لا تريد القاهرة أن تخسر الولايات المتحدة كحليف استراتيجي لا يمكن الاستغناء عنه”. وأوضحت المصادر أنه “على الرغم من ذلك، لا تزال الولايات المتحدة متأرجحة في موقفها بالنسبة لمصر في الوقت الحالي، إذ إنه رغم غضبها من ميل القاهرة ناحية موسكو، إلا أنها في الوقت ذاته لا تريد أن تخسرها، ولذلك فهي تقدم بعض المساعدات“.

وأكدت المصادر أن “الموقف الأوروبي الداعم حاليًا للنظام المصري، والذي تجسد في إعلان الدول السبع الكبار تمسكها بالتزامها دعم مصر في الأزمة الناجمة عن الحرب الروسية، والمتعلقة تحديدًا بالحبوب، هدفه احتواء مصر وضمها للمعسكر الغربي“.

وقال سفراء مجموعة الدول السبع الصناعية، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا وأمريكا، والاتحاد الأوروبي، في بيان في القاهرة أمس الأول الثلاثاء، إن دولهم “تعمل جاهدة للحفاظ على فتح أسواق السلع الزراعية عالميًا، وتقف إلى جانب الناس في مصر“.

حاجة أوروبية للغاز المصري

وأوضحت المصادر أنه “بالإضافة إلى محاولة الغرب احتواء القاهرة وضمها إلى معسكرها، هناك حاجة أوروبية ملحة لمصر الآن، وهي مسألة إمدادات الغاز الطبيعي، خصوصًا لدى ألمانيا، بعد إعلان مجموعة غازبروم الروسية العملاقة، الثلاثاء (الماضي)، خفض شحناتها من الغاز إلى ألمانيا عبر خط أنابيب نورد ستريم بأكثر من 40% يوميًا، نظرًا لعدم تسلمها المعدات الضرورية من شركة سيمنز الألمانية“.

ولفتت المصادر إلى أن “الدول الأوروبية، لا سيما ألمانيا، تعوّل على مصر كمورد للغاز الطبيعي، يعوض الكميات التي نقصت من روسيا“.

السيسي وبايدن

وقالت المصادر إنه في ما يخص الولايات المتحدة، فإن “اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في السعودية الشهر المقبل، ربما يحسم الكثير من القضايا الخاصة بمصر، ومن بينها مسألة الوساطة الأمريكية بين حكومة الانقلاب وصندوق النقد الدولي الذي يفرض شروطًا قاسية، يخشى النظام المصري من أن تنفيذها قد يؤدي إلى غضب شعبي واسع“.

وحملت كلمات السيسي خلال افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني أخيرًا، إشارات كثيرة بشأن الضغوط الاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.

وكشفت مصادر رسمية عن أن “المفاوضات بين الحكومة المصرية وصندوق النقد بشأن برنامج القرض الجديد الذي تقدمت القاهرة للحصول عليه تمرّ بمرحلة تعثر بسبب الشروط التي حددتها إدارة الصندوق، وترى القاهرة استحالة تحقيقها“.

قائمة طويلة من شروط صندوق النقد

وأوضحت المصادر أن “إدارة صندوق النقد، طرحت على المسؤولين المصريين، خلال المشاورات الجارية، قائمة طويلة من الشروط، الواجب القيام بها للحصول على القرض الذي ترغب الحكومة في الحصول عليه من الصندوق، ويقدر بـ10 مليارات دولار“.

ولفتت إلى أن “قائمة الشروط تضمنت إلغاء بطاقات التموين، التي يحصل بموجبها قطاع عريض من المصريين على السلع الأساسية بأسعار مدعمة”. وأوضحت أن “مطلب الصندوق هذه المرة لم يكن وقف إصدار بطاقات جديدة، ولكن إعداد تصور كامل وخطة زمنية بشأن إلغاء البطاقات القديمة“.

ويبلغ عدد بطاقات التموين في مصر نحو 23 مليون، يستفيد منها قرابة 64 مليون مواطن، من مجموع عدد سكان مصر البالغ نحو 103 ملايين نسمة. وتبلغ فاتورة دعم السلع الغذائية في مصر 87.2 مليار جنيه مصري طبقًا لموازنة العام المالي 2021 ــ 2022، منها 50 مليار جنيه لدعم الخبز و37 مليار جنيه لدعم السلع التموينية.

كذلك كشفت المصادر أن “شروط الصندوق للبرنامج الجديد تضمّنت تحرير سعر الخبز جزئيًا، بحيث لا يقل سعر الرغيف المدعم عن 15 قرشًا، والتحرير الكامل لأسعار الطاقة من محروقات وكهرباء”. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن نحو 72 مليون مصري يستفيدون من دعم الخبز. ويحق للمواطن الحصول على 5 أرغفة يوميًا، بسعر 5 قروش للرغيف الواحد، في حين أن تكلفته الفعلية تصل إلى نحو 65 قرشًا.

وبحسب المصادر فإن “الدوائر المحيطة بالسيسي، بخلاف تقارير حالة الشارع التي تعدها الأجهزة السيادية، جاءت جميعها رافضة للتنفيذ الفوري لمطالب الصندوق في الوقت الراهن”، مشيرة إلى أنه “يمكن التجاوب معها في وقت لاحق“.

تنفيذ شروط الصندوق انتحار سياسي للنظام

وأكّد مصدر مقرب من دوائر صناعة القرار المصري أن “الدائرة القريبة من الرئيس، المنخرطة بشكل أكبر في التشاور مع سياسيين محليين وشخصيات دولية، ترى أن تنفيذ المطالب التي حددها الصندوق تعني انتحار النظام المصري سياسيًا“.

وأشار، في الوقت ذاته، إلى أن “الوضع الاقتصادي متفاقم للدرجة التي بات فيها من الصعب على النظام تدبير الاحتياجات الأساسية مع بداية العام الجديد“.

وكشف المصدر أن “المشاورات بين المسؤولين المصريين وإدارة الصندوق شهدت الحديث بشأن إمكانية حصول مصر على قرض عاجل بقيمة 3 مليارات دولار، من أجل دفع قيمة الواردات من السلع الأساسية الشهرية“.

وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أصدر، في أكتوبر 2021، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر، إحصاء جاء فيه أن معدلات الفقر في مصر بلغت نسبة 29.7% خلال 2019 – 2020، وهو ما يعني أن نحو ثلث الشعب يعاني من الفقر الاقتصادي.

 

مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح.. الخميس 16 يونيو 2022.. هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح.. الخميس 16 يونيو 2022.. هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع في الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع جديد بمركز الزقازيق، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

يوسف محمد الشاطر “الزقازيق

أسامة محمد الشاطر “الزقازيق

عبد العزيز عبد الهادي عبد العزيز “الزقازيق

محمود محمد عبد السميع “الزقازيق

 

* هيومن رايتس ووتش: الانقلاب يصعد انتهاكاته بحق الفلسطينيين في معبر رفح

أدت السياسات التي تنفذها حكومة الانقلاب على معبر رفح الحدودي إلى غزة إلى “تفاقم” أوضاع حقوق الإنسان، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيومن رايتس ووتش.

وقال عمر شاكر، مدير قسم إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش، إن سلطات الانقلاب ساعدت دولة الاحتلال على تحويل غزة إلى سجن في الهواء الطلق“.

في حين أن الكثيرين يبدأون في السفر مرة أخرى بعد عامين من جائحة فيروس كورونا العالمية، لا يزال سكان غزة تحت الإغلاق لمدة 15 عاما.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلية حصارا على غزة منذ عام 2007، وتحظر على الفلسطينيين السفر عبر معبر إيرز، الذي يسيطر عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن تشغيل ميناء بحري أو مطار في القطاع.

وقد فاقمت سلطات الانقلاب هذا الحصار من خلال تقييد معبر رفح إلى شبه جزيرة سيناء وإغلاقه بالكامل في بعض الأحيان، والذي أصبح الطريق الوحيد للفلسطينيين في غزة للسفر إلى الداخل والخارج.

في أعقاب الانقلاب على الرئيس الراحل محمد مرسي عام 2013، سيطرت سلطات الانقلاب على معبر رفح وأبقته مغلقا لمدة خمس سنوات.

في عام 2018 تم تخفيف القيود، لكن المعبر لا يزال مغلقا بإحكام أكثر مما كان عليه قبل الانقلاب.

ووفقا لإحصاءات هيئة الرقابة، عبر ما معدله 40,000 شخص كل شهر قبل عام 2013، بينما عبر 15,077 شخصا في المتوسط في عام 2021.

وإذا سمح للفلسطينيين بالسفر عبر معبر رفح ومن ثم عبر مصر، فعليهم دفع رسوم ورشاوى عالية في محاولة لتسهيل مرورهم.

قال خمسة فلسطينيين قابلتهم هيومن رايتس ووتش إنهم “عانوا من عمليات تفتيش تعسفية عند المعبر وإن الضباط المصريين صادروا ممتلكاتهم“.

يمكن أن تستغرق الرحلة التي تستغرق سبع ساعات من رفح إلى مطار القاهرة ما يصل إلى ثلاثة أيام بسبب نقاط التفتيش وغيرها من التأخيرات ، وغالبا ما يمنع الركاب من استخدام هواتفهم.

وقال تقرير هيومن رايتس ووتش “على السلطات المصرية رفع العقبات غير المعقولة التي تقيد حقوق الفلسطينيين والسماح بالعبور عبر أراضيها، رهنا باعتبارات أمنية”، ولضمان أن تكون قراراتهم شفافة وليست تعسفية وأن تأخذ في الاعتبار حقوق الإنسان للمتضررين“.

وبسبب الحصار، تعد مستويات البطالة في غزة من بين أعلى المعدلات في العالم، وهناك نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية.

 

* اعتقال محامي من أبوحماد ومواطن بكفر صقر

قامت قوات الأمن باعتقال المحامي عبد الوهاب فتحي من أبناء مركز أبوحماد، وذلك أثناء ممارسة عمله بمحكمة بلبيس.

وفي سياق متصل قامت قوات الأمن بمركز كفر صقر باعتقال المواطن “عبد الرحمن عزب” من قرية ابن العاص.

 

*تجديد حبس 46 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، خلال هذا الأسبوع، غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، تجديد حبس 46 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد محمود إسماعيل محمد “محامي

علي محمد علي عبد العاطي

عاطف أحمد عبد العاطي محمد عفيفي

عبد الرحمن محمد السيد سعيد أحمد

عمرو عبد اللطيف عبد الهادي السيد

أشرف إبراهيم حسين محمد البغدادي

حسام الإسلام أنور محمد سلام

أيمن عبد الرازق حسين حسن

إمام محمود إمام الشافعي “محامي

عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب “محامي

محمود فؤاد محمود علي جاد

أحمد محمد مصطفى محمد إبراهيم عطا

فتحي محمد الطاهر غياتي “محامي

أسامة السيد حسانين موسى

يحيى هيكل عز الدين عبد السلام

محمد السيد عبد الحميد عطية يوسف

محمد محمد عزت أحمد بدوي

أحمد محمد عبد المقصود أحمد

أيمن جميل عبد العزيز محمود

شريف أحمد متولي شلبي

سامح أحمد محمد أحمد السيد الملاح

محمد محمود محمد عبد الحليم

عبد العزيز جمال متولي

فؤاد حامد مهدي علي

إبراهيم حسن عبد المنعم حسن جبارة

إيهاب سعيد أحمد محمد سعفان

محمد صبحي محمد محمد عبد العال

علي مصطفى ربيع

صابر إبراهيم إبراهيم عبد الله محمد

السيد محمد إبراهيم الرشيدي

أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

استشهاد كمال رزق موسى

حسني عادل الشاملي البزاوي

عبد الحميد محمد محمد بنداري

عصام محمد عبد الحميد مخيمر

أسامة عبد الحكيم بيومي “محامي

عبد العليم علي عبد العليم عبد الفتاح قرمة

بهاء الدين إبراهيم نعمة الله السيد

بلال جمال إبراهيم هنداوي إبراهيم

محمد إبراهيم الدسوقي أحمد

صبري السيد عبد المقصود حسن

عمرو حمادة محمد محمد إبراهيم

عبد الله محمد السيد محمد السيد

عبد الله شهاب

محمد إبراهيم عودة

إبراهيم سيد حسن حسين محليس

 

* السيسي يعزل المستشار محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته

أصدر عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بعزل المستشار محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

ونشرت الجريدة الرسمية ، في عددها الصادر اليوم الخميس، قرارًا جمهوريا جديدًا لـعبد الفتاح السيسي رقم 233 لسنة 2022، بعزل المستشار الدكتور محمد على محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

ونصت المادة الأولى من القرار الجمهوري، على أن: يُعزل المستشار محمد علي محمود هاشم، نائب رئيس مجلس الدولة من وظيفته.

كما نصت المادة الثانية على أن ينشر القرار في الجريدة الرسمية وعلى وزير العدل تنفيذه.

نصت المادة الثالثة على نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.

ودائماً ما يصدر السيسي قرارات جمهورية الخميس بعزل قضاه من المختلفين مع سياساته أو المتهمين فى قضايا رشوة أو فساد أو اغتصاب.

 

* عفو رئاسي عن 3 من المحكوم عليهم في قضية “أحداث مجلس الوزراء

أصدر عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارا جمهوريا بالعفو الرئاسي، عن 3 من من المحكوم عليهم في القضية المعروفة إعلامياً بـ”أحداث مجلس الوزراء”.

وجاء القرار الذي نشرته الجريدة الرسمية صباح الخميس، بالعفو، عن كلا من: “محمد عبدالغريب إبراهيم الشراعي أحد أعضاء حزب الكرامة والصادر ضده حكم بالسجن لمدة 15 سنة”.

كذلك العفو عن “سعيد محمد عطية إبراهيم”، و”محمد مرسي محمد مرسي”.

قضية أحداث مجلس الوزراء

وتعود أحداث القضية، إلى شهر ديسمبر 2011، عندما اندلعت اشتباكات بين نشطاء سياسيين في محيط مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم “التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتعدي على أفراد من القوات المسلحة والشرطة وحرق المجمع العلمي والاعتداء على مبان حكومية أخرى، منها مقر مجلسي الوزراء والشعب والشورى والشروع في اقتحام مقر وزارة الداخلية تمهيدًا لإحراقه”.

لجنة العفو الرئاسي

وكان السيسي، دعا خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، في شهر إبريل الماضي، إلى إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي المنوط بها بحث ملفات السجناء في قضايا سياسية.

وقال طارق الخولي عضو بلجنة العفو الرئاسي إن اللجنة تنظر ملفات 1074 سجيناً سياسياً تمهيدا لإطلاق سراحهم،زاعماً في الوقت نفسه” عدم وجود اي معتقل رأي في مصر.

وقال العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي بمصر، إنه يتم فحص ملفات 1074 مسجونا، تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنهم والإفراج عنهم هذا الأسبوع.

وأشار المحامي العوضي إلى أنه “من الممكن أن يخرجوا على دفعات، أو يؤجل خروج بعضهم”.

 

* مشاهير يحثون ليز تروس على إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.. الإضراب عن الطعام قد يكون آخر أعماله

أشار تقرير نشرته إندبندنت البريطانية عن ميدل إيست آي، أن الناشط المصري البريطاني المعتقل علاء عبد الفتاح لم يأكل منذ 73 يوما ، فيما تؤكد أخته  أنه ‘مقتنع بأنه لن يغادر السجن حياً’ .

وبحسب التقرير فإن عدد من المشاهير  حثوا وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على إطلاق سراح علاء عبد الفتاح، محذرين من أن الإضراب عن الطعام قد يكون آخر أعماله.

ومن بين أكثر من عشرين من المشاهير، دام جودي دينش وستيفن فراي وكاري موليجان .

تضامن المشاهير

وكتب ما لا يقل عن 25 ممثلاً وكوميديًا ومفكرين وسياسيين من جميع أنحاء العالم رسالة مفتوحة ، من المقرر إرسالها إلى ليز تروس هذا الأسبوع. وطالبت ببذل المزيد لمساعدة علاء عبد الفتاح ، 40 عامًا ، وهو ناشط بريطاني مصري ، وكاتب وأب لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات ، قضى معظم العقد الماضي في السجن.

وهذا أحدث تطور مع تصاعد الضغط على وزيرة الخارجية ، التي لم تطالب بعد بالإفراج عنه أو تعترف باضرابه عن الطعام أو تلتقي بالعائلة.

هذا على الرغم من أن قضية عبد الفتاح أثيرت في البرلمان وتم تسليط الضوء عليها في الكونجرس مؤخراً

وفي الشهر الماضي ، كان هذا هو محور خطاب متعدد الأحزاب وقع عليه أكثر من 30 نائبًا بريطانيًا حذروا من أن عدم القيام بأي شيء يمثل “سابقة خطيرة” لجميع البريطانيين في مصر.

الشخصيات البارزة التي وقعت على الرسالة إلى وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO) تشمل الممثلين أوليفيا كولمان ، بيل نيغي ، إيما طومسون ، مارك روفالو وسينثيا نيكسون ، المؤلفان مايكل أونداتجي وخالد حسيني ، بالإضافة إلى الاقتصادي يانيس فاروفاكيس. وحذرت الرسالة من أن إضراب السيد عبد الفتاح عن الطعام كان “عمل مقاومة سلمية … قد يكون الأخير”.

نص البيان

جاء في البيان “ندعوكم لاستخدام كل القوة الدبلوماسية للاستفادة من أهمية علاقاتكم الاستراتيجية مع مصر لتأمين الإفراج الفوري عنه”.

نشعر بالفزع لرؤية المعاملة اللاإنسانية لعلاء”.

وصرح متحدث باسم FCDO لصحيفة الإندبندنت أن الحكومة البريطانية تواصل رفع قضيته على أعلى المستويات مع الحكومة المصرية.

نحن نعمل بشكل عاجل لتأمين الوصول القنصلي إلى السيد عبد الفتاح. كما نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأنه في إضراب مستمر عن الطعام “.

أضاف البيان أن “رفاهية الرعايا البريطانيين المحتجزين تظل أولوية قصوى”.

الخوف من موته

وتخشى عائلة علاء عبد الفتاح من أن يموت بعد أسابيع من شرب الماء فقط و أملاح معالجة الجفاف ، ومؤخراً تناول الشاي بالحليب ، حيث يحتج على قرار مصر بمنعه من حقه القانوني في زيارة السفارة البريطانية.

وزارت شقيقته منى سيف ، 36 عامًا ، وهي أيضًا ناشطة بريطانية ، شقيقها في السجن يوم الإثنين ، وقالت لصحيفة الإندبندنت  إنها شعرت بقلق شديد من مدى ضعفه لدرجة أنها بدأت أيضًا إضراباً عن الطعام.

سيف ، لا تستهلك الآن سوى الماء وأملاح معالجة الجفاف بعد زيارة السجن: وتقول فقد علاء الكثير من وزنه ، فهو نحيف للغاية ويبدو ضعيفًا ، لكن عقله لا يزال نشطًا”.

وأضافت: “إنه مقتنع تمامًا بأنه لن يخرج من هذا السجن حياً”.

الأب والمدافع البارز عن حقوق الإنسان، كان أحد الوجوه الأكثر شهرة في ثورة 2011 في مصر ، والتي أدت إلى الإطاحة بالديكتاتور الذي حكم طويلا حسني مبارك. لقد استهدفته الدولة مرارًا وتكرارًا ، حيث قضى معظم السنوات العشر الماضية خلف القضبان بتهم ملفقة.

انتهاكات ضد علاء وشقيقته

ويأتي آخر حكم بالسجن لمدة خمس سنوات ضده بعد أن نشر منشورًا على فيسبوك ينتقد نظام السيسي وقائد الجيش السابق ، عبد الفتاح السيسي. كما تعرض للتعذيب. كما تعرضت شقيقته الصغرى ، سناء سيف ، وهي مواطنة بريطانية أيضًا ، للسجن بشكل متقطع بعد أن احتجت على اعتقاله.

على مدى السنوات الثلاث الماضية ، منعته السلطات المصرية من ممارسة الرياضة أو رؤية الشمس أو حتى معرفة الوقت. لم يتم نقله من سجن شديد الحراسة إلى سجن بظروف أفضل إلا بعد ضجة دولية ، وسُمح له بتأليف كتاب لأول مرة منذ عامين ونصف.

قالت السيدة سيف إن شقيقها يشعر بالإحباط بشكل متزايد بسبب قلة الحركة من المملكة المتحدة.

إنه يعتقد حقًا أن الحكومة البريطانية لا تتحرك من أجل إطلاق سراحه أو سلامته أو حياته أو حريته أو من أجل أي شخص آخر في السجن. بدلاً من ذلك ، فهم أكثر قلقًا بشأن استثماراتهم ومشاريعهم المشتركة مع الحكومة المصرية قبل مؤتمر المناخ COP27 ”- الذي تستضيفه القاهرة في نوفمبر.

وقالت إن الحكومة المصرية كانت تنتهك قوانينها الخاصة في معاملتها السيئة له. ورغم أن السلطات تنفي أن علاء مضرب عن الطعام ، منعت أي زيارة للسفارة ومحاميه من مقابلته يوم الخميس رغم حصوله على تصريح من النائب العام المصري.

إنهم يدوسون بشكل صارخ على القانون في كل فرصة ممكنة. إنهم عازمون على جعل علاء عبرة. حتى لو مات في السجن ، فلا يمكن إجبارهم على تطبيق القانون ” تقول سيف.

وخلصت إلى أنه في ظل هذه الظروف ، كان عليها أن تنضم إلى إضراب شقيقها عن الطعام.

وأضافت : “ألتقي بمسؤولين في المملكة المتحدة ، وأتحدث علنًا – لا يمكنهم إنهاء إضرابي عن الطعام.”

فيما أعلنت سارة ديشموخ ، الرئيسة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة ، أن السيد عبد الفتاح “سجين رأي” وقالت إن المملكة المتحدة بحاجة إلى جعل قضية علاء “أولوية مطلقة”.

تقاعس بريطانيا

أضافت : “إنه لأمر محير بصراحة أن المملكة المتحدة لم تطالب حتى الآن علانية بالإفراج عن علاء. لما لا؟ ماذا ينتظرون؟” 

ويوم الثلاثاء ، أقامت عائلة السيد عبد الفتاح ونوابهم حدثًا خاصًا في وستمنستر مع العديد من العائلات الأخرى مع أحبائهم المحتجزين في الخارج لحث حكومة المملكة المتحدة على اتخاذ إجراءات فورية.

وكان من بين المتحدثين ريتشارد راتكليف ، الذي سُجنت زوجته نازانين في ظروف مروعة في إيران من عام 2016 حتى هذا العام.

كما تحدثت ليلى فريتون ، ابنة الجيولوجي البريطاني جيم فريتون ، الذي حُكم عليه هذا الشهر بالسجن لمدة 15 عامًا في العراق بتهمة “محاولة تهريب القطع الأثرية إلى خارج البلاد” – وهي تهمة نفاها هو وعائلته بشدة.

 

* مصر في المركز الثالث عالميا باستيراد السلاح

تصدرت مصر قائمة معهد ستوكهولم لأبحاث السلام كثالث أكبر دولة في العالم في استيراد السلاح عالميا.
وحسب وكالة سبوتنيك الروسية احتلت منطقة الشرق الأوسط المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مناطق العالم المستوردة للأسلحة بنسبة وصلت إلى 32% من واردات السلاح العالمية.
وجاءت 4 دول عربية بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة في العالم خلال الفترة من 2017 حتى 2021، حسبما ذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022.
جاءت السعودية في المرتبة الثانية عالميا بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم ولم يسبقها سوى الهند، التي احتلت المرتبة الأولى كأكبر مستورد للسلاح في العالم.
وأورد التقرير الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة في تلك الفترة وحصة كل منها من حجم واردات السلاح العالمية.
السعودية: تحتل المرتبة الثانية عالميا بنسبة 11 في المئة من واردات السلاح العالمية.
مصر: تحتل المرتبة الثالثة عالميا بنسبة 5.7 في المئة من واردات السلاح العالمية.
قطر: تحتل المرتبة رقم 6 عالميا بنسبة 4.6 في المئة من واردات السلاح العالمية.
الإمارات: تحتل المرتبة رقم 9 عالميا بنسبة 2.8 في المئة من واردات السلاح العالمية.
ولفت التقرير إلى أن حجم الإنفاق العسكري العالمي في 2021 زاد بنسبة 12 في المئة عن عام 12، ليسجل ألفين و113 مليار دولار.
وتمثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا أكبر 5 دول مصدرة للأسلحة في العالم خلال الفترة ما بين عامي 2017 و2021.

 

*بعد تكرار إشادته بمشروعات معالجة مياه الصرف.. هل أعلن المنقلب ضياع النيل رسميا؟

أثارت إشادات المنقلب عبدالفتاح السيسي المتكررة بمشروعات معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر التي تنفذها حكومته مخاوف المراقبين من أن تكون إعلانا رسميا عن ضياع حصة مصر التاريخية في مياه النيل، خاصة مع اقتراب إثيوبيا من بدء المرحلة الثالثة من ملء خزان سد النهضة.

وفي أول مؤتمر تنفيذي لأفريقيا للصحة، الذي انطلق في القاهرة في 5 يونيو، صرح السيسي مؤخرا بأن بلاده ليست في صراع مع الدول الأفريقية الأخرى حول حصتها من مياه النيل. زاعما أن حصة بلاده التاريخية، التي تقدر بنحو 55 مليار متر مكعب، لم تتغير على مر السنين.

وقال السيسي “على الرغم من الزيادة السكانية، إلا أننا لم ندخل في أي صراع مع أشقائنا الأفارقة لزيادة هذه الحصة، وبدلا من ذلك، عملنا على توسيع مواردنا المائية وتوفير كل قطرة“.

وكرر السيسي إشادته بمشروعات معالجة مياه الصرف وتحلية مياه البحر، موضحا أنه تم تطوير مشروعات معالجة المياه في مصر وفقا للمعايير الصحية الدولية.

وتأتي تصريحات السيسي التي تسلط الضوء على سياسة الانقلاب المنبطحة في نزاعها مع إثيوبيا بشأن السد الكهرومائي العملاق الذي تبنيه على النيل الأزرق، الرافد الرئيسي لنهر النيل، قبل أسابيع من بدء إثيوبيا المرحلة الثالثة من ملء خزان السد، كما كرر السيسي موقف القاهرة بشأن الحاجة إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن قواعد ملء وتشغيل السد وفقا للقانون الدولي.

تنظر مصر والسودان إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير على أنه تهديد لإمدادات المياه من نهر النيل، والتي يُعتمد عليها بشكل بالكامل تقريبا لتلبية احتياجاتهما من الشرب والزراعة، ومن المتوقع أن تستغرق عملية ملء خزان السد بالكامل من خمس إلى سبع سنوات.

لأكثر من عقد من الزمان، فشلت حكومة الانقلاب والسودان في التوصل إلى اتفاق قانوني مع إثيوبيا ينظم عملية ملء وتشغيل السد خلال الجفاف الموسمي والمطول، والذي سيتم خلاله تقليل كمية المياه التي ستطلقها أديس أبابا نحو البلدين في المصب.

وعلقت المفاوضات الثلاثية منذ أوائل أبريل 2021 بعد فشل الطرفين في تحقيق أي تقدم خلال اجتماعهما الأخير في جمهورية الكونغو الديمقراطية، متهمين بعضهما البعض بعرقلة المحادثات.

وفي أواخر مايو، أقر مدير مشروع سد النهضة كيفلي هورو للمرة الأولى بأن مصر والسودان قد تتأثران بملء السد، وحتى تلك اللحظة، جادلت إثيوبيا مرارا وتكرارا بأن السد لن يؤثر على بلدان المصب.

وقال هورو في بيان متلفز في 27 مايو إن “المرحلة الثالثة ستتم في أغسطس وسبتمبر، و إن وقف العملية أمر مستحيل ، حيث يتم تشغيله تلقائيا“.

وتبلغ الطاقة التخزينية لسد النهضة 74 مليار متر مكعب، أي ما يعادل الحصص السنوية لمصر والسودان معا، ومن المتوقع أن يُنتج سد النهضة 6000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية.

وأضاف هورو أن استمرار شكاوى مصر والسودان من خطورة وآثار السد عليهما لا يهم إثيوبيا ، وأن استكماله لن يتوقف لأي سبب من الأسباب.

وأدانت وزارة الخارجية السودانية تصريحات هورو ووصفتها بأنها “غير مسؤولة” لتجاهلها موقف السودان من السد، فيما بلعت حكومة الانقلاب لسانها ولم تعلق على التصريحات المستفزة للمسؤول الإثيوبي.

وخلال اجتماعه في 1 يونيو مع المفوض الأوروبي للحوار والتوسع أوليفر فارهيلي، قال المنقلب السيسي إن “قضية المياه وجودية بالنسبة لمصر وشعبها“.

على مدى العقد الماضي، دخل السودان ومصر وإثيوبيا في نزاع مرير حول مشروع سد النهضة، وأثارت الأزمة مخاوف من مواجهة عسكرية في المنطقة المضطربة أصلا، وفي يوليو الماضي، أكملت إثيوبيا المرحلة الثانية من ملء خزان السد على الرغم من اعتراضات مصر والسودان.

وجاءت الخطوة الإثيوبية بعد أشهر من التصعيد الدبلوماسي الذي بلغ ذروته في التهديدات العنترية المصرية المتكررة بعمل عسكري ضد السد إذا لم تقم أديس أبابا بإعادة النظر.

ومع ذلك، تراجعت سلطات الانقلاب في وقت لاحق ونفت أي نية لخوض حرب مع إثيوبيا بسبب سد النهضة، مؤكدة أنها تتبع مسارات سياسية ودبلوماسية سلمية لإنهاء الأزمة.

ومما زاد من تعقيد المشهد أن إثيوبيا بدأت التشغيل الجزئي للسد وأول توليد محدود للكهرباء في فبراير مما أثار انتقادات من مصر والسودان، وقالوا إن “بدء توليد الطاقة هو انتهاك لإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث في عام 2015“.

ويعد سد النهضة، الذي اكتمل أكثر من 80٪ بتكلفة 5 مليارات دولار، الأكبر في أفريقيا. وتقول إثيوبيا إن “السد ضروري لتنميتها الاقتصادية ولتوفير الطاقة“.

وهناك قضية أخرى لا تزال دون حل وهي إصرار مصر والسودان على التوصل إلى اتفاق ملزم قانونا من شأنه أن يخلق آلية فعالة لتسوية النزاعات المستقبلية.

 وفي الوقت نفسه، تصر إثيوبيا على أن أي اتفاق ينبغي أن يتضمن مبادئ توجيهية غير ملزمة فقط.

في الصيف الماضي، نجحت القاهرة والخرطوم في وضع قضية سد النهضة على جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، وأصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا دعا فيه البلدان الثلاثة إلى مواصلة محادثاتها تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، الذي سعى منذ ذلك الحين دون جدوى إلى استئناف المفاوضات.

الأمل تلاشى تماما

وقالت منى عمر، مساعدة وزير الخارجية المصري السابق للشؤون الأفريقية، ل”المونيتور” إن “إثيوبيا تحاول فرض أمر واقع على دول المصب وتتجاهل القانون الدولي، وإن البلدين لن يعودا إلى مجلس الأمن طلبا للمساعدة“.

وأضافت “فشل المجلس في فرض عقوبات على إثيوبيا في الماضي من شأنها أن تحد من إجراءاتها الأحادية، ويرجع ذلك إلى مصالح بعض الأعضاء الدائمين ، وأشك في أن اللجوء إلى مجلس الأمن مرة أخرى لن يغير أي شيء، خاصة وأن التركيز الدولي ينصب الآن على الحرب الروسية الأوكرانية“.

وأضافت “إذا كان هناك أمل ضئيل في اتخاذ تحرك دولي موثوق به لحل الأزمة، فإن هذا الأمل قد تلاشى الآن تماما“.

وتعتزم إثيوبيا تخزين 10 مليارات متر مكعب من المياه هذا العام، وتزعم أنها نجحت حتى الآن في تخزين 13.5 مليار متر مكعب من المياه.

ومع ذلك، يقول خبراء المياه المصريون والسودانيون إن “أديس أبابا لم تخزن سوى 3 مليارات متر مكعب بالإضافة إلى 4.9 مليار متر مكعب موجودة بالفعل في الخزان منذ يوليو 2020“.

وتحتاج مصر إلى نحو 114 مليار متر مكعب من المياه سنويا لتلبية احتياجاتها، لكن الموارد المتاحة تبلغ 74 مليار متر مكعب فقط. وخصصت القاهرة 50 مليار دولار لتفعيل خطتها لمعالجة الندرة، وتعتمد استراتيجيتها المائية على إنشاء محطات لمعالجة المياه، بالإضافة إلى توطين تكنولوجيا تحلية مياه البحر، وترشيد استخدام الموارد المائية المتاحة، وزيادة كفاءة أنظمة الري.

 

* الإذاعة تتخلى عن الإذاعية أماني صباح  فى واقعة الضرب بماسبيرو والوطنية للإعلام تحقق

رفضت الإذاعة المصرية التدخل فى أزمة الاعتداء على الإذاعية أماني صباح بالضرب المبرح، فى الفيديو الشهير الذي انتشر على منصات التواصل .

وعلّق رئيس الإذاعة المصرية محمد نوّار على واقعة ضرب المذيعة أماني صباح بأن لجوئها إلى الشرطة وتحريرها لمحضر أسقطت حقها لدى الإذاعة.

وزعم أنّها طالما لم تتقدّم بأيّ شكوى للإذاعة ولجأت للشرطة، فإنّ ذلك يعني أنّها ليس لديها حق عند الإذاعة !!

فيما أكّدت المذيعة المصرية أماني صباح أنّ نوّار متواطئ في الواقعة، وأنّها لن تسكت عن حقّها، موضحةً أنها أبلغت رئاسة الوزراء بما حدث.

وقالت ماذا كان سيفعل نوار؟ كان سيعاقب المعتدي بخصم ثلاثة أيام من الراتب! رغم أنّ هذا الشخص لا يزال يعمل في الإذاعة حالياً من دون أيّ مشاكل”.

وأضافت أنها حصلت على إجازة من العمل مدّتها 20 يوماً بأمر الأطباء، جراء ضربها.

من جهتها أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام ، فتح تحقيق عاجل في واقعة اعتداء مدير بالإذاعة على مذيعة بالضرب

ووثقت المذيعة الواقعة التي حدثت في ردهات مبنى الإذاعة بالفيديو، من جانب مدير إدارة إذاعة وسط الدلتا هاني محمد عماشة.  ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي

وظهر “عماشة” وهو يوجه للإذاعية السب والشتائم وقام بضربها وسحلها.

وتعرضت الإعلامية أماني صباح، لـ إصابات في قدمها، نتيجة الاعتداء والسحل، كما هددها بالاعتقال على غرار زميلتها المذيعة المعروفة هالة فهمي

 

* تحت غطاء علماني بدعوى الحوار.. السيسي يتجه لبيع أصول الدولة

يراد بالحوار الذي أطلقه الدكتاتور المنقلب عبدالفتاح السيسي في 26 إبريل 2022م، أن يكون غطاء مدنيا لتوجهات وسياسات النظام العسكري ، خاصة فيما يتعلق بتوسع النظام في الاستدانة حتى بلغت الديون الخارجية في تسع سنوات فقط من 43 مليار دولار إلى 145 مليارا في ديسمبر 2021  واليوم تلامس الديون نحو 170 مليار دولار، ويبلغ بند خدمة الدين في مشروع الموازنة الجديدة (2022/2023) نحو 1,655 تريليون جنيه، بينما تبلغ الإيرادات المتوقعة نحو 1.517 تريليون جنيه ، بمعنى أن جميع إيرادات الدولة لا تكفي لسداد بند خدمة الدين فقط ،  كما يراد بهذا الحوار أن يكون غطاء لتوجه الحكومة نحو بيع أصول الدولة من أجل سداد فوائد الديون؛ في ظل تراجع موارد الدولة وارتفاع فاتورة الاستيراد لا سيما في الغذاء والوقود، وكان رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب، مصطفى مدبولي، قد أطلق الإثنين 13 يونيو 2022، الحوار المجتمعي بشأن وثيقة «سياسة ملكية الدولة»، معلنا عن تدشين منصة إلكترونية وتطبيق على الموبايل، لإجراء حوارات وورش عمل حول الوثيقة عبر المنصة، ولتسهيل التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص فيما يتعلق بالوثيقة، وتتضمن الوثيقة التي أصدرتها الحكومة القطاعات الاقتصادية المختلفة، وموقف الدولة منها خلال السنوات الخمس القادمة، لتنقسم إلى قطاعات ستتخارج منها الدولة نهائيا خلال ثلاث سنوات، وأخرى ستُثبت استثماراتها فيها مع تقليلها لاحقا، وقطاعات أخرى ستتوسع الدولة في الاستثمار فيها، العجيب في الأمر أن الحكومة شرعت فعليا في بيع أصول الدولة دون انتظار نتائج الحوار؛ الأمر الذي لا يعني سوى أنه حوار شكلي يراد به أن يقوم العلمانيون كعادتهم بدور الكومبارس للتخديم على دور الحكومة ومنحه شيئا من الشرعية الشكلية المزيفة.

فالوثيقة بشكلها الحالي تُحقق هدفين: الأول تحقيق شروط صندوق النقد الدولي فيما يتعلق بتخارج الدولة وإفساح المجال للقطاع الخاص، وهو الأمر وفي ضوء أجندة النقد الدولي لا يُراعي الظروف الاجتماعية والاقتصادية للبلدان النامية مثل مصر، وتضمنت الوثيقة الصادرة عن الحكومة فروقات طفيفة عن المسودة الأولى المنشورة قبل شهر، تتمثل هذه الفروقات في التراجع عن تخارج الدولة من النقل النهري، والذي كان متوقفا لحين تحديد جهة الولاية على النهر في المسودة القديمة، ليصبح قطاع النقل من القطاعات التي ستتوسع الدولة فيه، وفي حين كانت الدولة سترفع استثماراتها في قطاع المعلومات والاتصالات، تتضمن الوثيقة الرسمية تخارج الدولة فقط بنسبة 11% من القطاع، وكانت دراسة أعدها «المركز المصري للحقوق الاقتصادية»، والتي تحذر من التشريعات الاقتصادية في ظل نظام 30 يونيو في ظل سيطرة عدد من الشركات متعددة الجنسيات على مفاصل الاقتصاد المصري، مما يعكس وقوع الاقتصاد تحت قبضة رجال الأعمال الأجانب، خصوصا بعدما استولت تلك الشركات على60% من قطاع البترول و80% بالنسبة لصناعات الأغذية والدواء والاتصالات والإسمنت والألبان والزيوت و40% من حجم تداولات البورصة المصرية، علاوة على تحريكهم البورصة صعودا وهبوطا وفقا لتحركاتهم البيعية والشرائية، وبحسب الدراسة التي نشرت في 2015م، تمتلك الشركات متعددة الجنسيات ما نسبته 60% من صناعة الدواجن والسيارات وأغلب السلاسل التجارية وجزء كبير من المصارف والقرى السياحية والفنادق وقطاع الاستثمار العقاري في مصر، ومن أهم الشركات الأجنبية المستثمرة في مصر تأتي مايكروسوفت وجنرال إلكتريك وبي بي النفطية وكوكاكولا وكرايسلر وفورد وبريتش بتروليوم.

ويصل عدد العلامات التجارية الأجنبية المسجلة داخل السوق المصرية إلى نحو 28 ألف علامة مقابل 400 علامة مسجلة لشركات محلية، وهو ما يعكس سيطرة أجنبية كبيرة على مفاصل الاقتصاد المصري.

وبحسب دراسة حديثة نشرها موقع “الشارع السياسي” بعنوان « موجة الخصخصة الجديدة (2022) ملامحها ومخاطرها»، فإن الموجة الجديدة للخصخصة التي أعلن عنها الدكتاتور السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية يوم الثلاثاء 25 رمضان 1443هــ 26 إبريل 2022  وتمثلت في “وثيقة مللكية الدولة المصرية” التي أعلنتها الحكومة منتصف مايو 2022 ، تختلف كليا عن المحطات السابقة؛ ذلك أن النظام العسكري قديما كان يبرر الخصخصة التي بدأت مع صدور القانون رقم 203 لسنة 1991، بالتخلص من الشركات الخاسرة في وزارة قطاع الأعمال العام؛ أما اليوم فإن الخصخصة باتت هدفا بحد ذاتها وطالت قطاعات حساسة للغاية، والهدف منها هو بيع الشركات الناجحة والتي تتحقق أرباحا كبرى للدولة لتكون ملكيتها لشركات أجنبية أو حيتان القطاع الخاص وبذلك يتجه السيسي لبيع أصول الدولة المربحة من أجل تسديد فوائد الديون التي اقترضها خلال السنوات الماضية.

لكن الأكثر خطورة أن السيسي يتجه لبيع شركات حيوية في ملفات بالغة الحساسية للأمن القومي مثل قطاعات الكهرباء والمياه والنقل البري والبحري كالسكك الحديدية والمترو والموانئ وهي قطاعات تمثل رمزا على سيادة الدولة واستقلالها، فالمستفيد الأول من هذه الخصخصة هي الشركات الأجنبية وصناديق الاستثمار الخليجية، وحيتان السيسي من رجال الأعمال؛ وهناك توقعات بأن تعقد الحكومة صفقات لبيع الأصول إلى صناديق ثروة سيادية عربية، على نحو يتحقق معه هدفها بالتحصل على مستحقاتها مقابل بيع الأًصول بالعملة الأجنبية من ناحية، بالإضافة إلى القدرة على التفاوض مع إدارة تلك الصناديق حول مستقبل القطاعات الاقتصادية التي ستتخارج منها الدولة من ناحية أخرى، عبر الاستفادة من العلاقات السياسية بين السيسي ودول الخليج.

كما يتجه السيسي إلى طرح شركات في قطاعات غير تقليدية تتجاوز بكل تأكيد الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام وهو المجال التقليدي للخصخصة في مراحلها السابقة منذ بداية التسعينيات، بما في ذلك، شركات الكهرباء التي كان تحولها في مطلع الألفية الجديدة إلى صورة شركة قابضة للكهرباء يعد تمهيدًا للوصول لمرحلة طرحها أمام القطاع الخاص، إلا أن تلك الخطوة ظلت مستبعدة لفترة طويلة بسبب صعوبة إقناع القطاع الخاص بالاستحواذ أو الشراكة في مشروعات تتضمن دعما للمستهلكين دعم الكهرباء، في حين أن التخلص من دعم الكهرباء لاحقا يسمح الآن بتلك الخطوة».

 

* لماذا غيّر السيسي لهجته بشأن تطورات “سد النهضة”؟

بعد انتقادات المعارضة له، عادت لهجة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إلى نبرة القوة في ملف مياه النيل، الذي يشهد صراعا مع إثيوبيا منذ نحو 10 سنوات، مؤكدًا أنه لن يقترب أحد من مياه مصر، وذلك بعد تصريحات له قبل أيام أشار فيها إلى أنه لم يسع إلى الصدام مع أديس أبابا.

وفي تصريحه الأحدث، قال السيسي الاثنين الماضي، ردًا على سؤال إعلاميين مصريين بشأن الملء الثالث لسد النهضة الإثيوبي الذي أعلنت إثيوبيا عزمها إتمامه بعد شهرين: “كلامي مش كثير، محدش هيقرب من مياه مصر“.

حصة مصر كإحدى دول مصب نهر النيل إلى جانب السودان من مياه النيل تبلغ 55 مليار متر مكعب، تمثل 97% من مواردها المائية، إلى جانب 18.5 مليارًا للخرطوم، فيما تتخوف العاصمتان العربيتان من تضرر حصتيهما التاريخية من مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق أحد أهم روافد نهر النيل الموسمية، منذ العام 2010.

ذلك التصريح يأتي بعد أيام من قول السيسي 5 يونيو الجاري، خلال المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول بالقاهرة، موجهًا خطابه اللين لدول حوض النيل، إنه اتخذ مسار تحلية المياه وإيجاد البدائل عن مياه النيل، ولم يطالب بزيادة حصة مصر من المياه حتى لا يصطدم مع الأشقاء الأفارقة.

وفي أول تعليق له على ما ذكره مدير مشروع سد النهضة، كيفلي هورو، 27 مايو الماضي، عن عملية الملء الثالث للسد الإثيوبي، أضاف السيسي: “أنا عملت كلّ ما يمكن عمله، صبرت وأعطيت الفرصة (لإثيوبيا) واشتغلت على ما عندي لأعظم ما لدي (إعادة تدوير مياه الصرف)”.

وأوضح أنه في إطار رغبته عدم الصدام مع الأشقاء قام بمشروعات تحلية المياه لتصبح مصر الأولى أو الثانية عالميًا في هذا الأمر، وهو ما يكلف ميزانية الدولة مليارات الجنيهات، في وقت تعاني فيه صعوبة في توفير السلع الأساسية مع العجز المالي، وندرة العملات الأجنبية، وتفاقم فوائد الدين.

وهو الحديث الذي لاقى حينها انتقادات واسعة، واعتبره معارضون إقرارًا من السيسي بالأمر الواقع وبضياع حقوق مصر المائية، وتراجعًا منه عن تحذيره السابق لإثيوبيا، عقب فشل اجتماعات “كينشاسا” عاصمة الكونغو الديمقراطية.

السيسي، قال حينها في 30 مارس 2021، إن كل الخيارات مطروحة إذا أُخذت قطرة واحدة من حصة مصر، وأنه سيعتبر ذلك تجاوزا للخطوط الحمراء، وسيقابله برد مزلزل يؤدي لزعزعة استقرار المنطقة بكاملها.

ومع فشل مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا على مدار 8 سنوات؛ سعى السيسي إلى ملف تحلية مياه الصرف الزراعي والصحي، ضمن ما دعاه بـ”الخطة القومية للمياه” حتى 2037.

تلك الخطة تتكلف وفق وزارة الري نحو 50 مليار دولار، فيما دخلت القاهرة في سبتمبر 2021، موسوعة “جينيس” بـ 3 أرقام قياسية بإنشاء أكبر 3 محطات للتحلية والمعالجة وإنتاج الأوزون.

الوضع الراهن

وتأتي تصريحات قائد الانقلاب الجديدة بشأن مياه النيل في الوقت الذي أعلنت فيه إثيوبيا عزمها بدء عملية الملء الثالث لخزان سد النهضة في أغسطس وسبتمبر المقبلين، مؤكدة أنه “يستحيل وقف الملء فنيًا”، مشيرة إلى تجربة التوربين الثاني لإنتاج الكهرباء في خطة بدأت تنفيذها في فبراير الماضي.

وهو الأمر الذي يثير غضب القاهرة والخرطوم اللتين تطلبان من أديس أبابا ألا تتخذ أية خطوات أحادية إلا بموافقة دولتي المصب، وتطالبان باتفاق نهائي ملزم، لكن أديس أبابا نفذت منفردة عمليتي ملء منتصف 2020 و2021، وتعتزم الملء الثالث منفردة أيضًا.

المثير في الوضع الحالي، هو اعتراف إثيوبيا ولأول مرة على لسان مدير سد النهضة كيفلي هورو، باحتمال تأثر مصر والسودان بعمليات الملء، لكن المسؤول الإثيوبي في المقابل وفي لهجة قاطعة، أكد أن بلاده “لن تسمح بوقف تشييد هذا المشروع، ولن تفعل ذلك ولن تسمح بتعطيله“.

ومع توقف المفاوضات بشكل نهائي لنحو عام مضى، وفي 10 يونيو الجاري، أعلنت الخارجية الإثيوبية، عن اهتمامها باستئناف المفاوضات، وهو الإعلان الذي يأتي بعد تأكيد إثيوبي بأنها ماضية في قرارها بالملء الثالث، ما حدا بدولتي المصب لعدم الرد على الرغبة الإثيوبية بالعودة للمفاوضات.

ليس بإرادته

وفي رؤيته السياسية لدلالات تغيير السيسي لهجته خلال عدة أيام من الليونة والتأكيد على عدم رغبته في الصدام إلى نبرة القوة وقوله “محدش هيقرب من مياه مصر”، قال مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير عبد الله الأشعل: “يُغير لهجته كما يريد، فذلك ليس بإرادته“.

وأضاف: “لأن مياه النيل تتحكم فيها إثيوبيا بدعم إسرائيلي أمريكي، وعندما يتحدث السيسي عن صِدام أو حديث لين فلا يهم أو يفيد ذلك في قضية مياه النيل؛ لأن الأصل هو الإرادة”، وفقًا لـ”عربي 21“.

وأكد السياسي المصري، أنه “الآن هناك سلب كامل لإرادة مصر؛ وما تريده إسرائيل وأمريكا هو ما سوف يتم، ولذا لا نعول على تلك التصريحات أو غيرها، ولا عن شدتها أو ليونتها“.

ويعتقد أستاذ العلوم السياسية، أن “تصريح عدم الصدام مع إثيوبيا ودول الحوض والقارة السمراء، وأن عنده بدائل أخرى للمياه هو ما يسير عليه السيسي، ولهذا صدره للحديث أمام الوفود الأفريقية حتى تعلم أن مصر متراجعة عن حقها في المياه“.

وقال إن “هذا النهج ناجم عن أن مصر ضعفت للغاية، وأصبحت في ذيل الأمم، ولم تصبح قادرة على الدفاع عن مياهها وحاجاتها، وأرى أن تلك التصريحات لا قيمة لها سواء كانت لينة أو قوية“.

تهدئة الداخل

وفي رؤية فنية متخصصة بملف المياه، انتقد الخبير المصري الدكتور محمد حافظ، “تغيير لهجة السيسي عندما صرح بأن مصر لم تتخذ أي عمل لزيادة حصتها من مياه النيل، وتحوله للهجة تبدو في تأكيده للشعب المصري بأنه (محدش هيقرب من مياه مصر)”.

أستاذ هندسة السدود بجامعة “Uniten” بماليزيا، أوضح أن حديث السيسي، ليس أكثر من تحقيق رغبة لبعض الجهات التي رأت أن تصريحه المنبطح الأسبوع الماضي يحمل العديد من علامات الاستسلام للإرادة الإثيوبية“.

وفي هذا الإطار لفت حافظ إلى أن “أحد المحللين السياسيين الإثيوبيين الثلاثاء، مع الإعلامي محمد ناصر، راح يشكر ويمدح مجهودات السيسي في التعاون مع إثيوبيا، ووصفه بأنه ليس كالرئيس السابق حسني مبارك“.

وقال الخبير المصري: “بشكل عام يجب أن نفهم التصريحين المخالفين لبعضهما البعض في ظل تصريحات إثيوبيا باستعدادها للرجوع لطاولة المفاوضات بعد تجميد المفاوضات لأكثر من 15 شهرًا“.

وأوضح أن “تصريحات السيسي الحقيقية الصادرة عن قناعته الشخصية هي تصريحات الأسبوع الماضي المنبطحة، كرسالة تمهيدية لإثيوبيا، والتي ردت عليه بالموافقة على الرجوع للمفاوضات، بينما تصريح الاثنين الماضي، فهو للاستخدام الداخلي“.

الأخطر قادم

وتابع حافظ: “ووفقًا لتسريبات أعلنت من قبل أحد المفاوضين المصريين فإن المفاوضات القادمة ستشمل مناقشة (مبدأ) بيع إثيوبيا مياه النيل الأزرق للدولة المصرية؛ وهذا غالبًا ما تم الاتفاق عليه خلال لقاءات سرية عقدت بالشهرين الماضيين بأبوظبي دون الإعلان عنها رسميًا“.

وعليه أتوقع تحركًا قريبًا بالملف برعاية إماراتية، والوصول لأهداف منشودة جرى التوافق عليها سرًا، والتي غالبًا ستبدو صعبة في بدايتها وستدفع تدريجيًا لحافة الفشل من قبل جميع الأطراف وإلى حين ييأس الشعب المصري بالوصول لاتفاق ملزم مع إثيوبيا”، بحسب الأكاديمي المصري.

وأكد أنه “عندها ستتدخل الإمارات بوزنها المادي وتتقدم بعرض بيع مياه النيل الأزرق لمصر برخص التراب أي بقيمة زهيدة جدًا يصعب على مصر رفضها، متوقعًا أنه “غالبًا ستعلن الإمارات كفالة هذا الأمر إلى حين استكمال مصر للبنية التحتية اللازمة لمعالجة مياه الصرف“.

حافظ، واصل سرد رؤيته للقادم في الملف الأخطر على حياة نحو 140 مليون مصري وسوداني، قائلًا: “وهنا غالبًا ستقبل مصر بالاقتراح الإماراتي، وتوقع اتفاقية جديدة خاصة بعملية الشراء”، محذرًا من أن “الأمر لن يكون ورديًا كما سيحاول الإعلام المصري تقديمه للمواطن المصري“.

وشدد على أن “موافقة مصر من حيث المبدأ على شراء المياه يفتح شهية دول حوض النيل للسير على خطى إثيوبيا، وعرض شراء مياه النيل الأبيض على دولتي المصب، هذا بالإضافة إلى أن الكفالة المتوقعة من أبوظبي لتغطية تكاليف شراء المياه بالنيابة عن مصر بعض السنين لا يضمن بتاتًا تغيير سعر الشراء بعد تمكن إثيوبيا من كامل الأمر“.

ويرى الخبير المصري، أن “ما تسعى إليه إثيوبيا وأبوظبي اليوم ليس الحصول على مكاسب مادية من مصر بل يسعون فقط للحصول على موافقة مصر من حيث المبدأ على فكرة شراء مياه النيل الأزرق“.

وأضاف: “وعليه فإن تصريحات السيسي، شبه الخشنة ليست أكثر من توصيات لجهات سياسية واستخباراتية مصرية نجحت بقياس رد فعل الشعب بعد تصريحات السيسي الأسبوع الماضي، ولذا كان عليه إخراج المشهد خلال لقائه مع الإعلاميين بهذا الشكل تجنبًا لمزيد الغضب الشعبي المصاحب لملف المياه“.

 

*اتفاق تصدير الغاز الثلاثي بين مصر وإسرائيل وأوروبا

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأربعاء، من القاهرة، توقيع مذكرة تفاهم مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لنقل الغاز الوارد من دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر، حيث توجد محطتا إسالة للغاز في إدكو ودمياط، وقالت إن أوروبا ستدعم مصر فورًا بمبلغ 100 مليون دولار، كذلك ستقدم 3 مليارات يورو للمنطقة في الأعوام المقبلة لمواجهة تضرر إمدادات الغذاء بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اتفاق تصدير الغاز الثلاثي

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الاتفاق سيسمح بتصدير كمية كبيرة من الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا لأول مرة.

الصفقة، ستُمكن دولة الاحتلال من إرسال غازها الطبيعي عبر خطوط الأنابيب الموجودة بالفعل إلى الموانئ المصرية، حيث يمكن تسييله وضغطه ثم تصديره إلى أوروبا.

مذكرة التفاهم بمثابة التزام بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا، ومساعدتها في تنويع مصادر الطاقة”، حسبما قالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرا، بعد التوقيع، ولفتت إلى أن إسرائيل ومصر وقبرص ستكون دولًا موردة يعتمد عليها لإمداد أوروبا بالطاقة.

كمية الغاز التي سيتم تصديرها

وافق الاتحاد الأوروبي على حظر الفحم والنفط في حزمه السابقة من العقوبات ضد روسيا، دون المساس مباشرة بواردات الغاز الروسية، التي تلبي 40% من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز، و55% من احتياجات ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا.

ومع ذلك، قطعت روسيا الإمدادات عن العديد من الدول الأعضاء، لرفضها دفع ثمن الغاز بالروبل، بما في ذلك بولندا وبلغاريا وفنلندا وهولندا.

ودفع الاتحاد الأوروبي ما يقرب من 26 مليار يورو لواردات الغاز لروسيا منذ غزو أوكرانيا في أواخر فبراير 2022، وفقًا لمركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

وسيزيد اتفاق تصدير الغاز الثلاثي من “استقلال الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة” عن إمدادات الغاز الروسية.

من المتوقع أن تتراوح صادرات الغاز في إطار الاتفاق الثلاثي بين 2.5 و3 مليارات متر مكعب في عام 2022، ويمكن أن تزيد إلى 4 مليارات متر مكعب في السنوات اللاحقة، حسبما قالت وزارة الطاقة الإسرائيلية قبل توقيع الاتفاق.

لا تقارن هذه الكمية إطلاقًا بكمية الغاز التي تستوردها أوروبا من روسيا، والتي تُقدر بـ155 مليار متر مكعب سنويًا.

وسيستمر اتفاق تصدير الغاز الثلاثي لمدة ثلاث سنوات مع تمديد تلقائي لمدة عامين، حسب الوزارة الإسرائيلية، وهي مدة أقل من تسع سنوات، التي وردت في مسودة الاتفاق، ويشير ذلك إلى انصياع مصر وإسرائيل لرغبة الاتحاد الأوروبي في عدم إبرام اتفاق طويل الأمد، في ظل سعيه لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى جانب ميله للعمل على عدم ربط نفسه بصفقات مسعرة لفترة طويلة على أمل تراجع الأسعار.

ما الكمية التي تُصدرها مصر من الغاز حاليًا؟

في العام الماضي، صدرت مصر 8.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال، أغلبها للأسواق الآسيوية، وصلت صادرات الغاز الطبيعي المسال في مصر بالفعل إلى 5.6 مليار متر مكعب من الغاز المكافئ حتى الآن في عام 2022، مع تسليم حوالي 55 شحنة إلى أسواق التصدير، وفقًا لبيانات من S&P Global.

ولكن يجب ملاحظة أن صادرات مصر الحالية من الغاز تشمل ما تنتجه من حقولها، وما تشتريه من إسرائيل وتعيد بيعه.

ويتم تصدير خمسة مليارات متر مكعب من الغاز الإسرائيلي إلى مصر كل عام، أي أكثر من نصف الكمية التي صدرتها مصر للخارج العام الماضي.

ويعتقد أن اتفاق تصدير الغاز الثلاثي سيسمح لمصر بشراء بعض الغاز الذي يتم نقله إلى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى عبر الأراضي المصرية لاستهلاكها أو تصديرها، حسبما ورد في مسودة للاتفاق، أي أن مصر قد تشتري الغاز من إسرائيل ثم تعيد تصديره لأوروبا.

هل يكون المشروع بديلًا لغاز شرق المتوسط؟

يبدو أن اتفاق الغاز الثلاثي قد يكون بديلًا لخط أنابيب غاز شرق المتوسط، الذي وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص صفقة لبنائه تحت البحر في عام 2020، وكان من المتوقع أن يلبي المشروع المقترح، بميزانية تقريبية تبلغ 6 مليارات دولار، حوالي 10% من احتياجات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، لكنه مشروع محفوف بالتعقيدات السياسية واللوجستية، ويحتاج إلى زمن طويل.

في ذلك الوقت قال مسؤولون إسرائيليون إن بناء خط أنابيب إيست ميد سيستغرق ما يصل إلى سبع سنوات.

ولكن الاتحاد الأوروبي ظل مترددًا في دعم خط أنابيب شرق المتوسط بسبب التكلفة، إضافة للاعتراضات التركية بسبب مطالبتها في المياه الاقتصادية للمنطقة، سواء باسمها أو باسم قبرص التركية، كما أن القاهرة لم تكن متحمسة له، لأنها لا تمتلك كمية كبيرة من الغاز، وفي الوقت ذاته فإنها تقدم بديلًا له عبر مرافق التسييل الخاصة بها.

وأصبحت مصر على نحو متزايد مركزًا إقليميًا للغاز، مع منشأتين للغاز الطبيعي المسال حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

والمنشأة الأكبر التي تملكها مصر لتصدير الغاز الطبيعي المسال هي منشأة إدكو، التي تديرها شركة شل البريطانية الهولندية وطاقتها- 7.2 مليون طن متري/ سنة (9.9 مليار متر مكعب/ سنة)، والثانية هي محطة دمياط الأصغر التي تديرها إيني الإيطالية، والتي تبلغ 5 ملايين طن متري/ سنة، حسبما ورد في تقرير لموقع S&P Global.

ويعتبر المصنعان مفتاحًا للجهود الأوروبية للحصول على مزيد من الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من دولة الاحتلال، التي زادت منذ مارس إمداداتها إلى مصر.

بالنسبة لتل أبيب يوفر الاتفاق مع مصر لتسييل الغاز مميزات عديدة، أبرزها أنه يغنيها عن إنشاء بنية أساسية باهظة التكلفة للتسييل، إضافة إلى دواعي القلق البيئية من بناء مثل هذه المنشآت في الساحل الإسرائيلي المكتظ بالسكان والرأي العام الحساس من المخاوف البيئية، إضافة إلى المخاوف الأمنية من استهدافه من قبل المقاومة الفلسطينية أو حزب الله في أي صراع.

 

السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة.. الأربعاء 15 يونيو 2022.. وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة.. الأربعاء 15 يونيو 2022.. وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* اعتقال مواطنين بمركز أولاد صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة أولاد صقر باعتقال مواطنين اثنين، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

عبد الرحمن سلطان

محمد عثمان

 

* ظهور 13 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 13 مختفيًا قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

إبراهيم محمود أحمد السيد

إبراهيم محمود عامر عفيفي

أحمـد صديـق عـلي محمـد

أحمد عبد الحي مصطفى يوسف

أحمد مختار محمد رمضان

خالد أشرف محمد السيد

خـالـد محمـود أحمد السيد

رمضان أحمد محمود حسان

سيد جـابر محمـد أبو بكـر

محمد المهدي فرحات أحمد

محمود حسن يحيى حسن

مختار محمود محمد السلاموني

ياسر محمد إمبابي منصور

 

* قيمة الأقساط 89 مليار دولار والإيرادات 81.6 فقط..موارد دولة العسكر أقل من أعباء وفوائد الديون

تحولت مصر في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي إلى خدمة الأجانب على حساب شعبها الغلبان بسبب الديون الخارجية التي وصلت إلى أكثر من 145 مليار دولار، ما جعل سيادة مصر وقرارها مرهونين بما يراه السادة الدائنون ، حيث أصبح أصحاب الديون يتحكمون في موارد البلاد ويحددون الإنفاق والمصروفات في كل القطاعات ، وهو ما يمثل تكرارا لأزمة الديون في عهد كل من الخديوي سعيد وإسماعيل وتوفيق والتي انتهت بالاحتلال البريطاني لمصر

كانت أرقام الموازنة العامة لدولة العسكر للعام المالي المقبل قد كشفت عن زيادة كبيرة في أعباء الدين العام تصل نسبتها إلى 110% من إجمالي الإيرادات العامة للدولة.  

وبحسب البيان المالي لموازنة العام المالي (2022-2023) بلغت قيمة فوائد الدين العام المحلي والخارجي الواجب سدادها خلال العام القادم 690.2 مليار جنيه (37.1 مليار دولار).

وبلغت قيمة الأقساط الواجب سدادها من الدين العام المحلي والخارجي عن نفس العام 965.5 مليار جنيه (51.9 مليار دولار)، ليصل إجمالي أعباء الدين إلى تريليون و655.7ْ مليار جنيه (89 مليار دولار).

في المقابل كشف البيان أن إجمالي الإيرادات العامة لدولة العسكر المتوقعة خلال العام المالي الجديد الذي يبدأ في يوليو القادم تبلغ تريليونا و517.9 مليار جنيه (81.6 مليار دولار)، أي أقل بقيمة 137.8 مليار جنيه (7.4 مليار دولار) من أعباء خدمة الدين. 

الخبراء من جانبهم حذروا من أن هذه الأرقام تشير إلى أنه للمرة الأولى سيكون تمويل جميع أبواب الموازنة العامة باستثناء الفوائد عن طريق الاستدانة (الأجور 400 مليار جنيه – شراء السلع والخدمات 125.6 مليار جنيهالدعم 356 مليار جنيه – المصروفات الأخرى 122.7 مليار جنيه – الاستثمارات العامة 376.4 مليار جنيه).

وقالوا إن “البيان المالي للموازنة الجديدة كشف أن الاحتياجات التمويلية (القروض) للعام المالي المقبل تبلغ تريليونا و523.6 مليار جنيه (81.9 مليار دولار)، سوف تعمل حكومة الانقلاب على توفيرها عبر مسارين، الأول قروض خارجية من بنوك ومؤسسات تمويل دولية بقيمة 146.4 مليار جنيه (7.9 مليارات دولار)، والثاني قروض محلية بقيمة تريليون و377.2 مليار جنيه (74 مليار دولار).

الدين والاحتياطي

كان الدين الخارجي المستحق على دولة العسكر قد صعد إلى 145.529 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2021، مقابل 137.42 مليار دولار بنهاية سبتمبر من العام نفسه ، ويتوقع أن يصل إلى أكثر من 175 ملبار دولار نهاية العام 2022 .

واعترف البنك المركزي المصري أن الدين الخارجي  زاد بنحو 8.109 مليارات دولار خلال 3 أشهر فقط، وبنسبة زيادة بلغت 5.9%.

وأكد البنك في بيان له أن الديون طويلة الأجل تمثل النصيب الأكبر من الديون الخارجية، بقيمة بلغت 132.7 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من العام المالي 2021-2022، مقابل 125.939 مليار دولار في الربع الأول من نفس العام.  

وأشار إلى أن قيمة الديون قصيرة الأجل بلغت 12.842 مليار دولار، من إجمالي الدين الخارجي خلال الربع الثاني من العام المالي الجاري، مقابل نحو 11.480 مليار دولار في الربع الأول من العام نفسه.

كما كشف البنك المركزي عن تراجع حاد للاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية إلى 37.082 مليار دولار بنهاية مارس الماضي، مقابل 40.99 مليار دولار بنهاية فبراير السابق له ثم إلى 35 مليار دولار نهاية أبريل الماضي .

وزعم أن هذا التراجع جاء نتيجة استخدامه 3.908 مليار دولار؛ لتغطية احتياجات السوق المصري وتغطية تخارج استثمارات الأجانب والمحافظ الدولية ، وكذلك لضمان استيراد السلع الاستراتيجية وسداد الالتزامات الدولية الخاصة بالمديونية الخارجية.  

التصنيف الائتماني

هذه الأوضاع الكارثية دفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني إلى تعديل نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، وقالت في بيان لها إن تشديد أوضاع التمويل يضع ضغوطا على قدرة البلاد على سداد ديونها الخارجية“.

وأبقت الوكالة التصنيف الائتماني لمصر عند B2″”، لكنها حذرت من أن المزيد من الانخفاض في الاحتياطات الأجنبية لدى البنك المركزي قد يدفعها إلى خفض تصنيف البلاد للمرة الأولى منذ مارس 2013.

كما حذرت مؤسسات تصنيف عالمية من دخول دولة العسكر في أزمة مالية خانقة، نتيجة دخولها في دوامة كارثية للديون المحلية والخارجية، بعدما فقد الجنيه نحو 17% من قيمته مقابل الدولار مؤخرا، في أدنى مستوى له منذ أكثر من 6 سنوات.

وكشف تقرير صادر عن وكالة “ستاندرد آند بورز جلوبال” العالمية، أن إجمالي الديون السيادية لمصر يتوقع أن يصل مع نهاية العام الحالي إلى 391.8 مليار دولار، بعدما كان 184.9 مليار دولار فقط في عام 2017.

5 مؤسسات دولية

حكومة الانقلاب من جانبها تواصل القاء نفسها والشعب المصرى في مستنقع الديون لسداد الأقساط والفوائد وفي هذا السياق كشفت مصادر أن حكومة الانقلاب فتحت مباحثات مع 5 مؤسسات دولية للحصول على تمويلات جديدة لتأمين احتياجاتها التمويليلة خلال الفترة المقبلة .

وقالت المصادر إن “تكلفة التمويل مرتفعة للغاية في العالم حاليا للسندات الدولية، ولذلك يتم بحث تنويع مصادر التمويل لدعم الاقتصاد ودعم مصادر النقد الأجنبي، زاعمة أن الاقتراض من المؤسسات الدولية يتم بشروط ميسرة وفائدة منخفضة“.

وأشارت إلى أن هذه المؤسسات تشمل :

صندوق النقد الدولي

هناك مفاوضات للحصول على قرض بقيمة 3.5 مليار دولار ، وكان نظام الانقلاب قد طلب الشهر الماضي دعما من الصندوق لتنفيذ ما يسميه البرنامج الاقتصادي الشامل.

البنك الدولي

تتفاوض حكومة الانقلاب مع البنك الدولي على قرض جديد بقيمة 2.5 مليار دولار وقال البنك إنه “يقترب من الموافقة على قرض تتفاوض عليه حكومة الانقلاب بقيمة 2.48 مليار دولار، تقدمت للحصول عليه ضمن 9 برامج طرحتها في إطار برنامج التعاون بين نظام الانقلاب والبنك الدولي“.

البنك الإسلامي للتنمية

وافق البنك الإسلامي على قرض بقيمة 6 مليارات دولار لتغطية واردات القمح والبترول ضمن محفظة بقيمة 15مليار دولار تم زيادتها بعد مفاوضات بين حكومة الانقلاب والبنك.

الوكالة الفرنسية للتنمية

وقع نظام الانقلاب والوكالة الفرنسية للتنمية اتفاقًا لدعم خطط تمويل جديدة ، وتعتزم الوكالة تقديم تمويل يصل إلى 1.25 مليار يورو خلال الفترة المقبلة.

بنك التنمية الأفريقي

كشفت مصادر أن هناك مفاوضات للحصول على تمويلات من بنك التنمية الأفريقي ، وكان البنك قد وافق نهاية العام الماضي على قرض لنظام الانقلاب بقيمة 500 مليون دولار.

 

* عصابة الانقلاب تتجلى بحفل متحدث الصحة البذخي .. بحضور شفيق وساويرس وشيرين فهمي

تكلف حفل زفاف المسؤول السابق بوزارة الصحة بحكومة الانقلاب في مصر خالد مجاهد نحو 10 ملايين جنيه، وخالد مجاهد المتحدث السابق لوزارة الصحة و مستشار وزيرة الصحة والسكان -المستبعدة لفسادها- لشئون الإعلام هو من مواليد 1986 وخريج صيدلة دفعة 2009 وعُين في منصب المتحدث للوزارة منذ 2015 وأُبعد من المنصب في نوفمبر 2021، بسبب شبهة فساد .
وأُقيم حفل زواجه الذي تكلف الملايين وحضره الكثير وعلى رأسهم نجيب ساويرس وهالة زايد والفريق أحمد شفيق والسفير البريطاني وبرلمانيو العسكر ، بينما الشعب يقف حائرا من أين أتى مجاهد بكل هذه الملايين التي أنفقها في ليلة فرحه بفندق الريتز كارلتون ولمدة 7 ساعات وحضره كبار النجوم وكبار المسؤولين بدولة الانقلاب.

حفل أسطوري
ويصف المراقبون البذخ الكبير في حفل زفاف “مجاهد” بأنه الاستفهام نفسه فمجاهد المكروه من الإعلاميين والصحفيين والذين سطروا فرحتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستبعاده المفاجئ من أهم وزارة خدمية في مصر لا تخلو من قضايا استغلال المنصب.
ولذر الرماد في العيون واستعدادا لتقلبات الرأي العام تستعد عصابة الانقلاب من خلال برلمان العسكر إلى تبني الأسئلة التي تدور في الشارع عن مصدر ال10 ملايين جنيه لموظف حكومي، يقيم حفل زفافه في أحد الفنادق المطلة على النيل بالقاهرة، لحفل زفافه الثاني في أقل من عام ، لا تتناسب مع مصادر دخله، في وقت تدعو فيه الأذرع الإعلامية وعلى رأسهم عمرو أديب وزوجته لميس الحديدي والتي كانت من الحاضرين في الحفل، إلى التقشف بظل الغلاء وارتفاع الأسعار القاسية وغير المسبوقة والظروف الاقتصادية والمعيشية الطاحنة.
وقالت تقارير إن “الحفل في هذه الحالة، يستاوى في بذخه وعدم ملائمة ظرفه لواقع المصريين، مع حفل زفاف نور المرشدي ابنة رجل الأعمال الشهير محمد المرشدي والذي تكلف ملايين الدولارات، بتجهيزات استمر الإعداد لها لمدة 3 شهور متتالية بتكلفة 3 ملايين دولار“.
وأضافت التقارير أن أجور المغنين في الحفل كانت كالتالي:

راغب علامة حصل على 65 ألف دولار، وحصلت نانسي عجرم على 60 ألف دولار، وحصل تامر حسني على 400 ألف جنيه، في حين كان أقلهم أجرا المطرب الشعبي حمو بيكا والذي بلغ أجره 35 ألف جنيه 

أين الأجهزة الرقابية
من تضخم ثروة المدعو
خالد مجاهد
المتحدث السابق باسم وزارة الصحة
هذا الفاسق أقام حفل زفاف باذخ
وتعاطى الخمر وكان سكران
ويقبل زوجته جنسيا
حتى المغني عمرو دياب
المعروف عنه التسيب
استاء من أفعال عريس الهنا،
أقول للأجهزة في مصر
حسابكم أتي
لكن صبرا جميل على فسادكم

عصابة الانقلاب
ويبدو أن نوعية حضور حفل “مجاهد” تكشف عن أنه لا قيمة للفساد أو لقضاياه التي باتت لا تعد ولا تحصى وعلى أعلى المستويات، وعن ذلك أشار المراقب جمال والي (Gamal Waly) على فيسبوك إلى أن أبرز الحاضرين بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، والفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق ، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة السابقة في أول ظهور إعلامي لها.
وحضر الحفل الدكتور “محمد معيط” وزير المالية  و”مصطفى الفقي” رئيس مكتبة الإسكندرية ، و”هاني ضاحي” نقيب المهندسين  والإعلاميين والصحفيين، مجدى الجلاد  وعماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، ونشأت الديهي عضو المجلس الأعلى للإعلام ، ومصطفى بكري عضو مجلس النواب ، ومحمود مسلم عضو مجلس الشيوخ ، وبسمة وهبة وزوجها النائب علاء عابد ، بالإضافة إلى رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس  والمستشار عدلي حسين  والفنانة نبيلة عبيد  وإلهام شاهين  واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية  والقاضي محمد شيرين فهمي “.

https://www.facebook.com/saeed.shalash/posts/pfbid02xQoCy4JgZ5MTmH2r7ejJkHA8bALFbnWKuVqMe91UG2xpriyX5rUmQun4sHkyjBKbl

وعن الإقالات الصورية بشان قضية وزارة الصحة لفت “والي” إلى أنه “من الواضح أن  الحكومة الحالية بتتم الإقالات للمسئولين صورية فقط دون تنفيذها على أرض الواقع ، بدليل أين موقع وزيرة الصحة هالة زايد من الإعراب ؟ هل هي استقالت أم أقيلت ؟ طبعا لا أحد من الشعب المصري يعلم بأي شيء تم تجاهها ، وعلى الرغم من فساد الوزارة وهي على رأسها كان من زوجها ونجلها “.
وأضاف “من يشاهد الفيديو المتداول سيجد أن معظم كبار الزلنطحية من السادة والسيدات الحضور كان كل همهم الذهاب للزلنطحية وزيرة الصحة للسلام عليها وتحيتها والتودد لها ، وأنا عن نفسى لا أعرف إن كانت وزيرة حالية أم سابقة ، فهل تم ذلك لمجرد كونها مازالت وزيرة ؟ مع العلم أن هناك وزراء آخرين لم يُهتم بهم نصف الاهتمام بهالة زايد.
وتساءل ، لا يعقل أبدا أن يصرخ المواطنون الوطنيون في هذا البلد ، وكل من يشهد ما يحدث في بلدنا وينتقدون ويرفضون أشخاصا بعينهم ، ثم يذهب آخرون للاحتفاء بهم ، وكأنهم عماد الوطن وأصحاب نهضته ، ولا يمكن الاستغناء عنهم ، فإما نحن المخطئون المجانين أم أنهم هم المخطئون المجانين الانتهازيون المتسلقون على حبال السلطة والمصالح ، ولا حول ولا قوة إلا بالله “.

طبيب دفعة 2009 أعلى منصب له المتحدث باسم وزارة الصحة عمل فرحين في سنة واحدة تكلفتهم 20 مليون جنية ؛ طب ده سرق كام علشان المبلغ ده لو يؤثر في ثروته
امال الوزراء بيسرقوا كام و الضباط بيسرقوا كام ؛ و الله لو دخل مصر وصل 100 ترليون دولار في زمن العسكر برده هيتسرق #ارحل_يا_سيسي

تحد سافر
وعبرت أسماء حبشي (Asmaa Habashy) على “فيسبوك” عن غضبها من خلال ما طرحته من تساؤلات مستنتجة أن ما حدث في  فرح خالد مجاهد هو تحد سافر  وبجاحة متناهية، كأنة بيطلع لنا لسانه ، طبعا أنتوا غير محتاجين أني أحكي عن الفرح الأسطوري للباشا موظف الدولة وعن الملايين اللي صُرفت “.
واعتبرت أن الأخطر والأكثر سخرية أن وزيرة الصحة هالة زايد التي كانت تموت ،  اللهم صلِ على النبي منورة وبتروح أفراح وبتلم الناس على بيسين بيتها وقاعدة زي الفل ، أومال مابترجعش ليه ؟ ولا حتى اعتذرت عن المنصب عشان يتعين غيرها“.

السيسي السادات
ورأى مبروك حمدي (Mabrouk Hamdy) عبر فيسبوك أن السيسي قابل السادات فعليا، وتبقى مقولة الرئيس السادات رحمه الله خالدة تتردد اللي مش يغنى في عهدي مش هيغنى أبدا ، بس عهد السادات طوّل شوية ، أو كما قال آخر  “اللي يوصل ٣٥ سنة وهو فقير يستاهل يبقى فقير ، يا إخوانا أقسم بالله مافيه فايدة“.
ولفت إلى أن صعود خالد مجاهد المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الصحة غير مفهوم ، ويبدو أن البوست بات منتشرا على ألسنة العديد ، برأي مراقبين إلى الابتعاد عن مشكلة رفع الأسعار والغلاء، حيث إنه بحسب ما كتب حمدي من مواليد ١٩٨٦ خريج عين شمس دفعة ٢٠٠٩ ، تكلف بإدارة القصاصين الصحية بالإسماعيلية  زي أي دكتور عادي سنة ٢٠١١،  وفي ٢٠١٣ جاءت له نيابة في معهد السمع والكلام زي أي طبيب آخر شائع ثم حوّل النيابة لمعهد الكبد ، النقلة الكبرى جاءت متى ؟ سنة ٢٠١٤ لما اتعدل تكليفه إلى شركة فاكسيرا للمصل واللقاح والشركة دي  تعتبر مرقدا للحيتان وتقريبا أكثر المسؤولين الكبار في وزارة الصحة بيتعينوا أعضاء في مجلس إدارتها  ، علشان فلوسها حلوة حبتين قول ثلاثة ، القفزة الثانية لما الوزير أحمد عماد الدين جابه متحدثا رسميا بالوزارة سنة ٢٠١٥ ..  ثم ٢٠٢١ الوزيرة هالة زايد رقته إلى درجة مساعد وزير للتوعية والإعلام “.

زفاف خالد مجاهد المتحدث السابق باسم وزارة الصحة تكلف 10 ملايين جنية.
لا تصرخوا فستبقى مصر بلد ألنفاق وألرشوة وألمحسوبية وألسرقة وألكذب وألتدليس هذة هى مصر وألدليل أن ألأهلى لة مبادىء ألم تطرد وزيرة ألصحة بتهم فساد مصر كلها فساد بكل مكان ..؟!

وقال عمرو اديب بيكلمنا وضرورة التقشف فيها
طب مستنيين حلقة عمرو اديب عن فرح المتحدث السابق بوزارة الصحة” ( سؤال بريء أمال ما قيمة ما سرقته وزيرة الصحة نفسها؟) فرح معدي عشره مليون جنيه
وكمان الثاني في هذا العام يا ما جاب الغراب لشعبه.#ارحل_يا_سيسي

 

*الإمارات تستعد للاستحواذ على شركة “مدينة نصر للإسكان والتعمير” العملاقة

أعلنت شركة “الدار العقارية” الإماراتية، استعدادها الاستحواذ على شركة “مدينة نصر للإسكان والتعمير” المصرية العملاقة، والتي بنيت عام 1959 في عهد  جمال عبد الناصر.

وقالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، إن المناقشات في مراحل مبكرة ولم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن.

وكشفت وكالة بلومبرغ الأمريكية، أن الحكومة المصرية تمتلك حصة بنسبة 15% في شركة مدينة نصر، وقال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن “الشركة الإماراتية أبدت اهتمامًا بالمطور العقاري، لكن لا يوجد عرض”.

شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير

وأعلنت شركة مدينة نصر في بيان، الثلاثاء، للبورصة المصرية، أنها لم تتلق أي عروض مناقصة، ورفض صلاح قطامش، عضو مجلس الإدارة الإدلاء بأي تعليقات، وكذلك رفضت شركة الدار الإماراتية التعليق على تلك الأنباء.

كانت شركة الدار الاماراتية قد اشترت حصة أغلبية في شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار أو سوديك العام الماضي، وقدمت الشركة في 2018 عرض مناقصة لما لا يقل عن 51% من مدينة نصر، إلا أن الصفقة لم تتم، وكان من شأن الأمر أن يؤدي لإنشاء أكبر مطور عقاري في مصر.

وتتطلع شركة الدار، التي تعمل بشكل أساسي في أبو ظبي، إلى التوسع في الخارج حيث تواجه آفاق نمو محدودة في سوقها المحلية، ويسعى المطور العقاري إلى توظيف 5.6 مليار درهم 1.5 مليار دولار، في عمليات استحواذ هذا العام،

وتسعى الشركة لزيادة ممتلكاتها من العقارات، ومن شأن الصفقة أن تمنحها حق الوصول عدد ضخم من الأراضي في شرق القاهرة من أجل تطويره وسط سوق غير مخدوم بالكامل.

وأتمت الشركات الإماراتية مؤخرا العديد من صفقات الاستحواذ، إذ استحوذت في أبريل 2020 على كامل أسهم شركة آمون فارما للصناعات الدوائية في صفقة بقيمة 740 مليون دولار، كما وقعت العام الماضي اتفاقية غير ملزمة مع مجموعة اللولو العالمية لضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في السوق المصرية.

وقدمت شركة “أغذية” الإماراتية التابعة لـ “أيه دي كيو”، في وقت سابق هذا العام عرضا للاستحواذ على حصة قدرها 75% من شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي والصناعي المالكة للعلامة التجارية الغذائية “أطياب”.

كما استحوذت شركات إماراتية على عشرات المدارس والجامعات والبنوك  والشركات الدوائية والغذائية. عدا 5 شركات كبرى بينها الإسكندرية للحاويات.

 

 *السيسي يأمر بإعداد قانون أحوال شخصية جديد بعيداً عن الأزهر ويمهد لإلغاء مواد الشريعة

السيسي كلف 11 قاضيا بإعداد قانون الأحوال الشخصية الجديد وتجاهل الفقهاء رغم إعداد الأزهر لمشروع قانون العام الماضي؟  

بعد حملة تمهيد إعلامي وهجوم على مواد بالشريعة الإسلامية تتعلق بالأحوال الشخصية، خاصة بعد مسلسل فاتن أمل حربي، واشتراط المجلس القومي للمرأة منع الزواج الثاني ومنع الطلاق الشفوي الذي اختلف السيسي بسببه مع شيخ الأزهر وغيرها، أمر المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي وزير العدل بتشكيل لجنة تضم 11 قاضيا لإعداد قانون جديد للأحوال الشخصية رغم أن وزير العدل زعم أنه سيتم مراجعة الأزهر، ما يعني عدم الالتزام برأيه، والمتخصصين من علماء النفس والاجتماع وكل المسائل الشرعية تؤخذ في الحسبان ومراعاة كل المصالح.

 بدأت صحف تنشر تسريبات تشير لأن القانون سوف يتضمن موادا تتعارض مع الشريعة مثل منع الطلاق الشفوي ومنع الزواج الثاني وغيرها، وقبل اجتماع السيسي 4 يونيو 2022 مع عمر مروان وزير العدل، وأمره بقيام وزارة الداخلية والنيابة العامة وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بإمداد لجنة إعداد القانون بالمعلومات والبيانات الدقيقة اللازمة لدعمها في مشروع القانون، كان قد صرح أبريل 2022 بنيته تغيير قانون الأحوال الشخصية بعد الجدل الذي أشعلته قصة مسلسل «فاتن أمل حربي» ومؤلفه إبراهيم عيسى وفي مايو 2022 قال السيسي إن “قانون الأحوال الشخصية في مصر يحتاج للتغيير ، زاعما نحن سنحاسب أمام الله أننا ظالمون كمسؤولين كل في مكانه  قضاة أو رئيس أو حكومة أو برلمان أو أزهر كل واحد سيكون معني بشكل أو بآخر يبقى في رقبتنا شكل المجتمع خلال المرحلة القادمة، كي يعد الأجواء لعدم رفض قانونه المعادي للشريعة.

قضاة موالون للسيسي

 وكان ملفتا أن السيسي تعمد تعيين لجنة من القضاة الموالين للسلطة تماما مثلما اختار قضاة مجرمين متهمين بالاختلاس لمحاكمة معارضيه خاصة من جماعة الإخوان، فقد تضمن القرار أن اللجنة برئاسة القاضي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن حنفي، رئيس محكمة استئناف طنطا عضو مجلس القضاء الأعلى، ومعروف أن غالبية قضاة الاستئناف يعينهم السيسي وهم موالون له، وتضم اللجنة في عضويتها 10 قضاة من محاكم النقض والأسرة ومساعدي وزير العدل والمحامي العام لنيابة الأسرة ووكيل إدارة التفتيش بوزارة العدل

وقد استغربت المحامية ومديرة مؤسسة «قضايا المرأة» عزة سليمان، من استبعاد الأزهر ضمنا مؤكدة لموقع مدى مصر، إنه من غير المقبول أن تُشكل لجنة ذات صفة قضائية فقط لصياغة مشروع قانون جديد للأحوال الشخصية حتى لو كانت تضم في عضويتها قاضيتين، مضيفة أن العبرة هُنا هي بالخلفية والقناعات التي يعتنقها أعضاء اللجنة وهو أمر غير واضح طبعا، فالكثير من القضاة ينتمون لمحاكم الأسرة مما يسهل استنتاج رفضهم للطلاق من حيث المبدأ على نحو يميلون معه لعرقلة تطبيق إجراءات تمهد السبيل للحياة بعد الطلاق، ومن هذا المنطلق لا يمكن الاعتماد فقط على أعضاء من القضاة.

المشروع الجديد المنتظر يأتي على خلفية مسارات تعديل معطلة سابقا والتي لم تصل إلى محطة مناقشتها في مجلس النواب، وكان آخرها مشروع قانون أعدته الحكومة العام الماضي ولم تتقدم به رسميا لمجلس النواب وجرى التراجع عنه بعدما أثارت مسودته المسربة جدلا واسعا بسبب ما تضمنه من السماح للولي بطلب فسخ عقد زواج المرأة التي تزوجت دون ولي وذلك إذا رأى الولي أن الزواج يتسم بـ«عدم التكافؤ» وهو الأمر الذي أثمر عن حملة «الولاية حقي» التي أُطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على ما جاء في نصوص ذلك المشروع من انتقاص لولاية النساء على أنفسهن وأطفالهن

أين الأزهر؟

في 2019، أعدت مؤسسة الأزهر مشروعا بتعديل «الأحوال الشخصية» والذي سبق مشروع الحكومة في تبني حق الولي في فسخ الزواج مع اقتراب مصر من سن قانون جديد للأحوال الشخصية بعد 100 عام من القانون القديم  المعمول به منذ عام 1920، وقيام هيئة كبار العلماء بمشيخة الأزهر بصياغة النسخة الجديد، وتقديمها للبرلمان لمناقشته وإيجازه، تصاعد الجدال بين مؤيدي ومعارضي القانون، وانتقد كُتّاب ونواب ليبراليون، قيام الأزهر بإعداد مواد القانون الذي ينظم أحوال العلاقات دخل الأسرة المصرية والزواج والطلاق، وسخروا مما أسموه “الدولة الدينية” وعدم أحقية الأزهر بالتشريع.

بالمقابل، انتقد علماء ونشطاء، الحملة ضد الأزهر، مشيرين لرغبة معارضي القانون في إدخال مواد تتعارض مع الشريعة على الطريقة التونسية، ورد شيخ الأزهر على معارضيه قائلا “لن نترك الأمر لمَن هَبَّ ودَبَّ“.

قصة القانون

في 18 أكتوبر 2017، أصدر شيخ الأزهر قرارا، بتشكيل لجنة لإعداد مقترح مشروع قانون لتعديل بعض أحكام القوانين المصرية المتعلقة بالأحوال الشخصية، لتقديمه للبرلمان، ثم أحالت اللجنة الدينية في البرلمان مشاريع القوانين المعروضة عليها إلى الأزهر لاستطلاع الرأي الشرعي فيها، باعتباره الفيصل في الرأي الشرعي فيما يخص مسائل الزواج والطلاق والنفقة وغيرها.

 ولأن مشروعات القوانين والمقترحات قدمها نواب البرلمان ومنظمات نسائية جاءت مخالفة للشريعة الإسلامية، قرر شيخ الأزهر أن تتكلف هيئة كبار العلماء بوضع مشروع قانون متكامل من جانب الأزهر وتجاهل المشاريع الأخرى، وقد صاغت لجنة خاصة بقرار من شيخ الأزهر القانون بعد قرابة 30 اجتماعا، ثم تم الإعلان عن مشروع القانون هذا الشهر أكتوبر 2019، وبعدما أطلق معارضون للأزهر تصريحات تنتقد مشروع الأزهر بدعوى أن دور الأزهر ليس سن القوانين ورأيه استشاري غير ملزم وتجاوز دوره، رد شيخ الأزهر قائلا “لن نترك الأمر لمن هبَّ ودبَّ“.

وقال الدكتور أحمد الطيب، في تصريحات لجريدة صوت الأزهر إن “الأزهر أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية للأسرة انطلاقا من واجبه الشرعي، وحقه الذي يخصه وحده في هذا الأمر ، ومن يقولون ماشأن الأزهر بذلك؟ فحين يكون الوضع متعلقا بقوانين مصدرها القرآن والسنة والشريعة الإسلامية،  فلا يصح أبدا ولا يُقبل أن يترك الحديث فيها لمَن هَبَّ ودَبَّ، ويجب عُرفا ودستورا وقانونا أن يُترك الأمر للعلماء الشرفاء الذين لا تغريهم الأضواء أو البحث عن أعراض الدنيا الزائلة، وشدد على أنه حين يتصدى الأزهر لمشروع قانون الأحوال الشخصية كمشروع قانون فهو يزاول عمله أو واجبه الأول بحكم الدستور وبحكم القانون وحتى بحكم العامة، لأن العامة لا تقبل أن يقنن لها مَن لا علم له بشريعته أو بأمور الأسرة من زواج وطلاق وميراث وغيرها

وقد أيد نواب وفقهاء دستور وحقوقيون قانون الأزهر للأحوال الشخصية مؤكدين، في تصريحات صحفية، أنه الجهة الوحيدة المخولة بذلك في بلد الأزهر، وأنه إذا لم يؤخذ برأيه في مسائل الأحوال الشخصية المتعلقة بالشريعة ، وهذا ثابت دستوريا فمتى يؤخذ به؟ ويتكون مشروع قانون الأزهر الذي تم تجاهله وركنه في مجلس النواب منذ عامين للأحوال الشخصية من 192 مادة، تناولت قضايا الأحوال الشخصية في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية، وبما يواكب العصر الذي نعيش فيه ومستجداته، وفق المذكرة الإيضاحية للقانون، وأن يكون الإيجاب والقبول في الزواج مشافهة بالألفاظ التي تفيد معناه، بأية لغة يفهمها الطرفان.

وهي مادة اعترض عليها البعض بدعوى أنها تلغي توثيق الزواج رسميا من قبل الدولة، برغم استحالة ذلك قانونا في مصر، ويتيح مشروع القانون لزوجة المحبوس بحكم نهائي بـ 3 سنوات فأكثر أن تطلب من المحكمة التطليق.

 

*وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي تلتقي السيسي لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز إلى أوروبا

وصلت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، “كارين الحرار”، اليوم الأربعاء، إلى القاهرة، للقاء عبدالفتاح السيسي، لتوقيع اتفاقية تصدير الغاز من الأراضي المحتلة ومصر إلى أوروبا.

وقال تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي، إن “الحرار” التقت السيسي، ووزير البترول والثروة المعدنية “طارق الملا”، ومفوضة الطاقة بالاتحاد الأوروبي “كادري سيمسون، لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن صادرات الغاز من إسرائيل ومصر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

واليوم الأربعاء، قع الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومصر مذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز صادرات غاز شرق البحر المتوسط إلى أوروبا.

وقالت وزيرة طاقة الاحتلال الإسرائيلي، خلال مراسم التوقيع في القاهرة، إنّ الاتفاقية تمثل التزاماً بمشاركة الغاز الطبيعي مع أوروبا ومساعدتها على تنويع مصادر الطاقة.

كانت رئيسة المفوضية الأوروبية “أورسولا فون دير لاين”، أعلنت أمس الثلاثاء، أنه سيتم توقيع اتفاق ثلاثي، الأربعاء، بين الاتحاد الأوروبي ومصر وإسرائيل، لتصدير الغاز إلى أوروبا، في إطار جهود الاتحاد لتقليص اعتماده على واردات الغاز الروسية.

ويتزامن توقيع الاتفاق، وفقاً لنشرة “إنتربرايز” الاقتصادية المحلية المصرية، مع اجتماع منتدى غاز شرق المتوسط، والذي سيجمع مسؤولين من الدول الثماني أعضاء المنتدى، إضافة إلى مراقبين من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والبنك الدولي.

وتستهدف أوروبا إيجاد بدائل سريعة لإمدادات الطاقة الروسية من النفط والغاز في إطار خطة للتخلي عن هذه الإمدادات على المديين القصير والمتوسط، حيث تستهدف خفض استخدام الغاز الروسي بمقدار الثلثين بحلول نهاية العام، وبشكل كامل بحلول عام 2027.

 

 *الاحتلال يعلن فتح معبر طابا مع مصر يوميا بداية من يوليو المقبل

أعلنت وزيرة النقل بحكومة الاحتلال “ميراف ميخائيلي”، أمس الثلاثاء، فتح معبر طابا الحدودي مع مصر، على مدار 24 ساعة يوميا، 7 أيام في الأسبوع، اعتبارا من 3 يوليو القادم.

وقالت الوزيرة الإسرائيلية في بيان: “بعد عمل دؤوب لوزارة المواصلات وهيئة المطارات، سيتم فتح معبر طابا في كافة أيام الأسبوع على مدار 24 ساعة يوميا”.

فتح معبر طابا مع مصر

وأضافت: “هذه الخطوة ستقلل من الازدحامات وستتيح للمصطافين في شبه جزيرة سيناء وكل من يحتاج اجتياز الحدود في كل وقت.. خطوة أخرى في تعزيز علاقاتنا مع جارتنا وحليفتنا..مصر..أتمنى لكم عطلة سعيدة”.

هذا وكشفت القائمة “الموحدة” في الكنيست أن “هذه الخطوة جاءت بعد طلب من رئيس الحزب، منصور عباس، لتسهيل مرور السياح المسلمين من المعبر خلال عيد الاضحى وتقليل الازدحام عنده”.

وجاء بيان الوزيرة الإسرائيلية، بعد نحو عامين من إغلاق وتقليص عمل المعبر على خلفية تفشي فيروس كورونا، وخلال الأشهر القليلة الماضية، تم إعلان فتحه جزئيا لعدة ساعات يوميا، ما جعله يشهد تكدسا كبيرا.

 

*السيسي يدفع مصر على خطا إفلاس سيريلانكا

أطاحت الأزمة الإقتصادية بـدولة سيريلانكا فأعلنت إفلاسها ، وأشارت التقارير الاقتصادية إلى 69 دولة آيلة للسقوط والإفلاس على غرار ما حدث في سيريلانكا منها 25 دولة أفريقية وعلى رأسها مصر وتونس ولبنان التي كانت أول الدول لحاقا.
الدارسة التي جاءت بعنوان “إفلاس سريلانكا والوضع الاقتصادي في مصر، دراسة مقارنة” للباحث د. أحمد ذكر الله قالت إنه “من المفيد في هذا الإطار مقارنة الأوضاع الاقتصادية بين مصر وسريلانكا“.

عناصر التشابه
ومن أول الروابط المتشابهة، التي أوضحها الباحث بين نموذجي المقارنة أن سريلانكا ضحية لأسس مؤسسية متداعية ومسيسة أوصلتها إلى الإفلاس وتفشي العديد من المظاهر التي سبقتها ، ومنها .
نقص الأدوية والمستلزمات الطبية في المستشفيات.
لتغطية العجز في الميزانية، بدأت الحكومة في طباعة المزيد من النقود، مما أدى إلى زيادة معدل التضخم من 15.1 في المائة إلى 18.7 في المائة .
تعويم الروبية السريلانكية، حيث تراجعت الروبية إلى مستوى قياسي منخفض لتصبح العملة الأسوأ أداء بالعالم بنهاية العام الماضي حيث تراجعت بنحو 50%.
خلص الخبراء إلى أن ارتفاع واردات البلاد من السلع الأساسية السكر والبقول والحبوب والمستحضرات الصيدلانية ، هي أحد أسباب انخفاض احتياطي النقد الأجنبي في عام 2019 .
يقدر البنك الدولي أن 500,000 شخص إضافي في سريلانكا باتوا تحت خط الفقر منذ بداية وباء كورونا، وهو ما يعادل هدر عمل خمس سنوات من التقدم في مكافحة الفقر.
مظاهر الأزمة هي نقص الغذاء والوقود وانقطاع التيار الكهربائي والتضخم المتسارع، والأهم هو حجم الديون الهائل بالمقارنة بعدد سكان قليل، 22 مليون نسمة بالإضافة إلى أن الأزمة الاقتصادية ليست وليدة اليوم أو العام الحالي، بل هي نتيجة إخفاقات متراكمة لحكومات متعاقبة تنتمي لنفس العائلة.
تفاقم الديون الخارجية لسيريلانكا لنحو 51 مليار دولار، وهي تشكل حوالي 37% من إجمالي الدين العام، والذي يبلغ حوالي 17 تريليون روبية أي نحو 95 مليار دولار أمريكي.
–  
انخفاض التصنيف الائتماني وصعوبة الوصول للأسواق.
إنفاق القروض الأجنبية على المشروعات الخدمية.
السحب من الاحتياطيات لسداد الديون الحكومة.
الاستقرار القائم على القمع والفرض المتكرر لحالة الطوارئ تسببا في الانهيار.
قمع مصر
وأوضح الباحث أنه فيما يتعلق بالنقطة الأخيرة، أن مصر تعاني من قمع غير مسبوق من المرجح أنه المسؤول الأول عن الأزمة الاقتصادية المستمرة، وأن الحديث عن قروض لا يعلم عنها أحد شيئا، أو التدخل الجائر في شئون السياسات المالية والنقدية، وحتى السياسة الزراعية كلها نتائج للسلطوية الحاكمة، حيث سيطرت السلطة السياسية على كل السلطات في مصر بما فيها البنك المركزي.
وأضاف ، أن كل الوعود الإصلاحية للعائلة الحاكمة في السنوات الأخيرة انهارت، وكشف الوضع الراهن زيف الادعاء بوجود أي إصلاح اقتصادي حقيقي، تقوض استناد السلطة على ذريعة الأمن القومي لا سيما بعد الفشل الاستخباراتي ، فإن حجة الأمن القومي تلاشت تماما مع التفريط بمياه النيل والغاز والتنازل عن تيران وصنافير“.
وأضافت الدراسة أن الاستقرار القائم على القمع بذريعة حماية الأمن القومي والفرض المتكرر لحالة الطوارئ تسببا في الانهيار، وأن سيريلانكا ومصر يرزخان تحت حكم قمعي، ويتذرع بالأمن القومي لعدم الإفصاح ومنع الشفافية، حيث تأسست السلطة على أسس عرقية أو قبلية أو فئوية عسكرية في مصر ، فكل الوعود الإصلاحية للاقتصاد انهارت وثبت زيفها بسبب سوء الإدارة وانتشار الفساد.

على خطا الإفلاس
وبعد استعراض أسباب توقف سريلانكا عن سداد ديونها (حالة الإفلاس)، والمقارنة بين أوضاعها الاقتصادية وأوضاع الاقتصاد المصري، اتضح للباحث أن الأسباب التي أدت للإفلاس في سيريلانكا متواجدة بالفعل بشكل كبير في الاقتصاد المصري، وتتبقى فقط بعض العناصر التي تتعلق بخصوصية كل بلد، لا سيما من حيث الدعم المقدم من القوي الإقليمية والدولية، وهو الأمر الذي قد يعجل بإعلان دولة إفلاسها بينما يؤجله لبعض الوقت في دولة أخرى ، المقارنة بين ظروف الدولتين تبين بجلاء أن مصر متجهة لامحالة، إذا لم تحدث متغيرات جوهرية، للتوقف عن سداد ديونها، أي الدخول في حالة الإفلاس، وأن ذلك مسألة وقت يعتمد بالأساس على ظروف دولية خارج نطاق التحكم الداخلي“.
تفوق سيريلانكا
وخلص الباحث إلى أن “تداعيات إفلاس دولة مثل مصر تفوق بمراحل تداعيات هذه الحالة في بلد مثل سريلانكا، بالنظر لحجم الدولة وعدد سكانها وحجم القروض المستحقة، فضلا عن موقعها الجغرافي وتأثيرها الإقليمي والدولي في بيئتها المحيطة“.
وثانيا إلى أن “الديكتاتورية تشكل السبب الحقيقي الدافع للإفلاس وغيره من الأزمات، وكل الظواهر الأخرى ما هي إلا أعراض لمرض الديكتاتورية، حيث إن مصادرة جميع السلطات بما فيها النقدية والمالية، وغياب الشفافية والإفصاح، بل والسرية حول التعاقدات الحكومية وبالأخص القروض الخارجية، والتلاعب في البيانات الرسمية، والتفريط في مقدرات الوطن الاقتصادية وغيرها، مع خلق طبقة قبلية من الموالين، هي من ضمن الأعراض الطبيعية للمرض العضال“.
وأن طريق الإفلاس يبدأ منذ التورط بالاقتراض من صندوق النقد الدولي، فتتوالى القروض، سواء من الصندوق أو من المؤسسات الدولية المختلفة وتتعمق المشكلات الاقتصادية ويتزايد الفقر وتنهار الخدمات الحكومية ويبدأ العد التنازلي للإفلاس“.
وتابع أن القروض الخارجية الحاكم المستبد تُغري بالإنفاق على المشروعات التفاخرية عديمة أو منخفضة العوائد، والتي لا يستفيد منها سوي بعض الموالين، وسرعان ما تتحول تلك المشروعات إلى هم ثقيل على الدولة“.

تآكل قطاعات وهشاشة
واعتبر أحمد ذكر الله أن تنامي قطاع الخدمات، لا سيما القطاع السياحي على حساب تآكل القطاعات الإنتاجية وبالأخص القطاع الزراعي يشكل سمة بارزة لاقتصاد مفلس أو يتجه نحو الإفلاس.
وأضاف أن “إحداث استقرار هش للعملة الوطنية استنادا إلى احتياطي من النقد الأجنبي تراكم عبر القروض الخارجية يعد سمة للاقتصاد الأكثر عرضة للإفلاس، فسرعان ما يتبخر الاحتياطي في عدة أشهر في مواجهة أية أزمة عالمية أو إقليمية أو حتى محلية، وتدخل العملة المحلية في حالة مستمرة من الانخفاض، متسببة في موجات تضخم متوالية، تنشر الفقر بين الأغلبية العظمى لمواطني تلك الاقتصادات“.
وتابع “عندما يحدث الإفلاس لن تفرق الأزمات بين الموالين والمعارضين، فاختفاء الوقود من المحطات وشح المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وانقطاع التيار الكهربائي لشح وقود تشغيلها، وانهيار المرافق العامة لا سيما التعليم والصحة وغير ذلك من الأزمات الناجمة عن الإفلاس سيؤثر على الجميع، والكل سيقع تحت طائلة فشل الدولة المترتب على هذه الحالة“.

 

*  ‏الخامس خلال أسبوع.. مقتل ضابط في الجيش في هجوم بشمال سيناء

قُتل ضابط في الجيش المصري، برتبة نقيب، أمس الثلاثاء، في هجوم جديد لتنظيم “ولاية سيناء”، على مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.

وكشفت مصادر قبلية سيناوي، إن تنظيم “ولاية سيناء” فجّر عبوة ناسفة في قوة عسكرية في نطاق مدينة بئر العبد، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف قوات الجيش.

وأوضحت المصادر، أن قوات الجيش والإسعاف هرعت إلى مكان الهجوم لنقل الضحايا وملاحقة المنفذين.

في الوقت نفسه، أعلنت مصادر طبية عسكرية، إن الهجوم في بئر العبد أدى إلى مقتل ضابط برتبة نقيب مقاتل، ويدعى “أحمد عواد ندا”، من قوة الدفعة الـ 45 معهد فني 110 حربية.

وقالت المصادر، أنه بمقتل النقيب ندا يرتفع عدد قتلى الجيش خلال 24 ساعة إلى 4، بعد تسجيل 3 قتلى أمس، بينهم ضابط، ومنذ مطلع الأسبوع إلى 6 قتلى.

وكان ضابط ومجند قد لقوا مصرعم الاثنين الماضي، في هجوم آخ لتنظيم ولاية سيناء على محافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر قبلية، إن “قوة عسكرية تابعة للجيش تعرضت لهجوم في قرية المطلة غرب مدينة رفح شرق محافظة شمال سيناء”.

وأضافت المصادر أن الهجوم أدى لمقتل ضابط ومجند وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وأشارت إلى أن مناطق غرب مدينة رفح تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق يشارك فيها الجيش المصري والمجموعات القبلية المساندة له منذ عدة أيام.

وصرحت مصادر طبية عسكرية، إن قتيلي الاثنين،  هما النقيب “عبد الله دياب”، من قوة الدفعة 111 حربية، والرقيب “أحمد إسماعيل جمعة” من قوة الكتيبة 31 صاعقة”.

وكان مجندان في الجيش قد قتلا  السبت في هجوم مماثل لـ”ولاية سيناء” في نفس المنطقة، بالإضافة إلى أربعة من المجموعات القبلية قتلوا على مدار اليومين الماضيين.

 

 *عقب توقيع اتفاقية الغاز الصحف الصهيونية تحتفي بهدف الاحتلال في مرمى مصر

احتفت الصحف العبرية بالهدف الذي أحرزته دولة الاحتلال في شِباك مصر بتوقيع اتفاقية تصدير الغاز مع الاتحاد الأوروبي عبر الموانئ المصرية.

وقالت صحيفة “I24 news” تحت عنوان “إسرائيل توقع اتفاقية تصدير الغاز مع الاتحاد الأوروبي ومصر” إن الغاز الإسرائيلي سيتم نقله إلى مصر عبر خط أنابيب ثم نقله إلى أوروبا.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل وقعت صباح الأربعاء اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي ومصر لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا.

وأوضحت أن مراسم التوقيع جرت في القاهرة بمشاركة وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، التي غادرت إلى العاصمة المصرية مساء الثلاثاء للقاء المنقلب عبد الفتاح السيسي.

ونقلت الصحيفة عن الحرار قولها، في مؤتمر صحفي عقب الحفل “وقعت إسرائيل ومصر والاتحاد الأوروبي التزاما بنقل الغاز الطبيعي للتعامل مع أزمة الطاقة“.

وأضافت “هذا بيان لأولئك الذين يرون في منطقتنا قوى الشر والصراع فقط، ويظهر هذا الاتفاق أننا نمهد طريقا جديدا من الشراكة والتضامن والاستقرار، نحن نغير الطريقة التي ينظر بها إلينا في المنطقة“.

اتفاق تاريخي

بدورها وصفت صحيفة “Times of Israel” الاتفاق بـ”التاريخي”، مضيفة أن الاتفاق سيشهد تصدير إسرائيل للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي لأول مرة وسيساعد الاتحاد على الحد من الاعتماد الروسي على الطاقة.

وأضافت أن الاتفاق التاريخي سيزيد من مبيعات الغاز الطبيعي المسال إلى دول الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الإمدادات من روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا.

وسيشهد الاتفاق إرسال إسرائيل الغاز عبر مصر، التي لديها مرافق لتسييله للتصدير عبر البحر.

إسرائيل لاعب مهم في سوق الطاقة

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة الطاقة كارين الحرار بأن توقيع مذكرة التفاهم عزز دور إسرائيل على الساحة العالمية للطاقة.

وقالت الحرار في مؤتمر صحفي مشترك إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزير البترول بحكومة السيسي طارق الملا، “هذه لحظة هائلة أصبحت فيها إسرائيل الصغيرة لاعبا مهما في سوق الطاقة العالمي“.

وأضافت “ستسمح مذكرة التفاهم لإسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا لأول مرة، ويكون الأمر أكثر إثارة للإعجاب عندما ينظر المرء إلى سلسلة الاتفاقيات الهامة التي وقعناها في العام الماضي، والتي تضع إسرائيل واقتصاد الطاقة والمياه الإسرائيلي كلاعب رئيسي في العالم“.

وقالت الحرار أيضا إن “الاتفاقية تسلط الضوء على زيادة التعاون بين مصر وإسرائيل“.

وتابعت “هذا بيان لأولئك الذين لا يرون في منطقتنا سوى قوى سلبية مثل الانقسام والصراع، وتظهر لنا مذكرة التفاهم هذه أننا نمهد طريقا جديدا من الشراكة والتضامن والاستدامة“.

وقالت فون دير لاين إن “الاتفاق سيساعد التكتل على الابتعاد عن اعتماده على روسيا“.

وأضافت “يا لها من لحظة خاصة ، أرحب ترحيبا حارا جدا بتوقيع هذا الاتفاق التاريخي“.

وأوضحت أن الاتفاق جزء من جهود أوروبا لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن روسيا واستيراد الهيدروكربونات من موردين آخرين جديرين بالثقة ،  مع تسمية إسرائيل ومصر.

من جانبه وصف طارق الملا الاتفاق بأنه “معلم مهم” للتعاون بين مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي.

وقال إن “ذلك سيؤدي إلى مزيد من التعاون بين أعضاء منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم الأردن وإسرائيل وقبرص واليونان ومصر والسلطة الفلسطينية وفرنسا وإيطاليا“.

ومن المتوقع في البداية أن يجلب الاتفاق مليار شيكل سنويا (290 مليون دولار) إلى خزائن الاحتلال، وفقا لتقديرات القناة 12.

ووفقا للصفقة، سيتم جلب الغاز الإسرائيلي عبر خط أنابيب إلى محطة الغاز الطبيعي المسال المصرية على البحر الأبيض المتوسط قبل نقله على متن ناقلات إلى الشواطئ الأوروبية.

ولدى إسرائيل حقلان عاملان للغاز قبالة سواحلها المتوسطية يحتويان على ما يقدر بنحو 690 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي مجتمعين، ويجري العمل على إنشاء منصة حفر بحرية ثالثة. وقد وقعت بالفعل اتفاقيات تصدير الغاز مع مصر والأردن المجاورتين.

وفي عام 2018، وقعت حكومة الانقلاب صفقة بقيمة 15 مليار دولار مع شركة ديليك دريلينج الإسرائيلية وشريكتها الأمريكية، نوبل إنرجي، لنقل الغاز الطبيعي إلى هناك.

وتم توقيع اتفاق يوم الأربعاء بعد يوم من وصول وسيط أمريكي إلى بيروت لإجراء محادثات حول نزاع استخراج في الخارج هدد بتحويل النزاع إلى نزاع مسلح. إسرائيل ولبنان على خلاف حاليا حول الحقوق في حقل كاريش للغاز، الذي تدعي الحكومة الإسرائيلية أنه يقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، في حين يؤكد لبنان أن المياه متنازع عليها.

https://www.timesofisrael.com/israel-eu-egypt-agree-deal-to-export-natural-gas-to-europe/

لحظة عظيمة

من جانبها قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن “الاتفاق يأتي في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة لروسيا في ضوء غزوها لأوكرانيا“.

ويأتي الاتفاق في الوقت الذي تبحث فيه أوروبا عن مصادر بديلة للطاقة لروسيا في ضوء غزوها لأوكرانيا، وسيتم نقل الغاز من إسرائيل إلى مصر عبر خط أنابيب قائم. وستستخدم مصر منشآتها لتسييل الغاز للتصدير لضمان تدفق مستمر من الغاز الطبيعي إلى أوروبا، مع ضمان أمن الطاقة لجميع الأطراف.

وأضافت أنه من المفترض أن يستمر هذا الترتيب حتى عام 2030 على الأقل، وسيتم تخفيضه تدريجيا حتى عام 2050 واتفق الجانبان على العمل معا بشأن احتجاز الكربون والحد من انبعاثات الكربون، فضلا عن التعاون مع القطاع الخاص بشأن مبادرات الطاقة الخضراء وكفاءة الطاقة.

بالإضافة إلى ذلك، اتفق الجانبان على العمل على خطة لجعل صادرات الغاز إلى أوروبا أكثر كفاءة ، وسيشجع الاتحاد الأوروبي الشركات الأوروبية على المشاركة في البحث عن الغاز الطبيعي وإنتاجه في المياه الاقتصادية الإسرائيلية والمصرية.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة الطاقة كارين الحرار التوقيع بأنه لحظة عظيمة تصبح فيها إسرائيل الصغيرة لاعبا مهما في سوق الطاقة العالمية”، مضيفة “ستسمح مذكرة التفاهم لإسرائيل بتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا لأول مرة، وهذا أكثر إثارة للإعجاب عند النظر في الاتفاقيات الهامة التي وقعناها في العام الماضي، مما يجعل إسرائيل وسوق الطاقة والمياه لاعبا رئيسيا في العالم“.

كما نوهت الصحيفة إلى تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي كانت حاضرة في التوقيع، عبر تويتر قائلة “سنعمل على التسليم المستقر للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي من منطقة شرق المتوسط، وهذا من شأنه أن يسهم في أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي، ونحن نبني بنية تحتية مناسبة لمصادر الطاقة المتجددة – طاقة المستقبل“.

وأوضحت الصحيفة أن فون دير لاين تناولت الدور الهام للتعاون في مجال الطاقة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في تصريحاتها أمام رئيس الوزراء نفتالي بينيت في القدس يوم الثلاثاء.

وقالت “كان الاتحاد الأوروبي أكبر وأهم عميل للمورد الروسي – للنفط والغاز والفحم ، ولكن مع بداية هذه الحرب ومحاولة روسيا ابتزازنا من خلال الطاقة ، من خلال قطع إمدادات الطاقة عمدا ، قررنا قطع والتخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي والابتعاد عن روسيا والتنويع إلى موردين جديرين بالثقة“.

صادرات الطاقة الروسية

زودت روسيا أوروبا بنحو 40٪ من استهلاكها من الغاز الطبيعي سنويا أكثر من 150 مليار متر مكعب، ولا يمكن لإسرائيل أن تحل محل روسيا تماما، لكن دول شرق البحر الأبيض المتوسط يمكنها توفير حوالي 20 مليار متر مكعب سنويا، معظمها سيأتي من إسرائيل ، ووعدت الولايات المتحدة أوروبا بما يتراوح بين 15 و20 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في أعقاب العقوبات المفروضة على روسيا، ومن المتوقع أن تصدر قطر ما بين 20 و30 مليار متر مكعب إلى القارة.

وبدأت المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل نحو اتفاق إطاري لنقل الغاز رسميا في أواخر أبريل.

وقال المدير العام لوزارة الطاقة الإسرائيلية ليئور شيلات الشهر الماضي يتوقع الأوروبيون والأمريكيون أن تؤثر أزمة الطاقة على القارة ليس فقط في العامين المقبلين ولكن خلال العقد المقبل وهم يحاولون تقليل الاعتماد على الغاز الروسي، وكجزء من هذا الجهد، سيتعين على إسرائيل بناء بنية تحتية لإرسال المزيد من الغاز إلى مصر ثم إلى أوروبا، إنه جهد طويل الأجل“.

وقامت شركة “إنرجيان” للتنقيب عن الغاز وإنتاجه بإدخال خزان كاريش في المياه الشمالية الإسرائيلية على الإنترنت في وقت سابق من هذا الشهر، والذي يعمل على تحقيق هدف وزارة الطاقة الإسرائيلية المتمثل في مضاعفة قدرة إسرائيل على تصدير الغاز في السنوات المقبلة.

وقال شيلات “اليوم يستخدم السوق المحلي 12 مليار متر مكعب ونصدر أربعة أخرى إلى مصر وثلاثة إلى الأردن” سنبدأ بأعداد منخفضة من الصادرات الإضافية وسنزيد مع نمو قدرة إسرائيل“.

 

* بين 25 مليار “أديب” إلى تريليون “السيسي” العسكر من ابتزاز  أوروبا بالمهاجرين  إلى ترويع الخليج من انتفاضة المصريين

كسبوبة مُجرّبة من قبل النظام العسكري لابتزاز الغرب وأوروبا  بأنه يقاوم حركة الهجرة  من الجنوب إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وهو ما نال به ثمنا اقتصاديا وماليا كبيرا وأيضا سياسيا، فمن صمت أوروبا عن انتهاكات السيسي ونظامه لحقوق الإنسان، إلى تمويل الكثير من صفقات الأسلحة بالمخالفة لقوانين تلك الدول التي تحظر بيع الأسلحة للأنظمة الديكتاتورية والقمعية التي تستخدمها ضد شعوبها، إلى التمويل والقروض الكثيفة التي ابتلعها السيسي خلال سنوات حكمه.

وهو الأمر الذي يكرره السيسي اليوم مع دول الخليج ، الذي سبق وأن ابتزهم عبر سنوات الانقلاب العسكري وحصل منهم على نحو 100 مليار دولار، كمساعدات وقروض وودائع بنكية بحجة مكافحة الإرهاب وحرب الإسلام السياسي وتقويض جماعة الإخوان المسلمين التي لها امتدادات إقليمية ومواجهة حركة الربيع العربي والديمقراطية التي قد تنتقل من مصر إلى ممالك الخليج ، بما يهدد النظم الوراثية والممالك بالمنطقة، حسب أجندة نظام العسكر بمصر.

ومع نفاد أرصدة كثير من دول الخليج والمانحين والداعمين لديكتاتورية السيسي وتورطهم في مستنقع الديون كما في السعودية والإمارات

بدأ السيسي ونظامه يلاعب  الخليج وحكامه بورقة أخرى، وهي ورقة كل المصريين، الذين قد تضربهم المجاعة فيضطرون للهجرة غير الشرعية تارة إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وتارة عبر البحر الأحمر نحو دول الخليج وتارة إلى الشرق نحو فلسطين وتارة نحو الجنوب إلى السودان ، وهو أسلوب رخيص يرسل رسائل لكل دول الخليج وإسرائيل وأوروبا وأفريقيا لدعم مصر وتمويلها.

حيث جاء مقال عماد الدين أديب المقرب من جهاز المخابرات بعنوان  “مصر، من يعوّض الفاتورة المؤلمة للحرب الروسية  الأوكرانية؟” يوم الأحد 12 يونيو 2022، متضمنا تحذيرات للدول بضرورة مساعدة مصر بنحو 25 مليار دولار بشكل عاجل، خلال العام المالي الذي يبدأ مطلع يوليو المقبل، وهو ما جاء متوافقا مع مناشدة السيسي الدول والمانحين بإقراض مصر نحو تريليون دولار لإصلاح مصر.

وقال أديب “قد يكون مستقبل العلاقات المصرية الخليجية أحد ضحايا فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية“.

هناك 25 مليار دولار أميركي زادت بين ليلة وضحاها على الموازنة المصرية الطموحة بسبب ارتفاع فاتورة الطاقة ومشتقاتها والحبوب والغلال والسلع التموينية الأساسية“.

زادت فاتورة مصر الشهرية في استيراد الطاقة بـ700 مليون دولار بعدما ارتفع سعر برميل النفط من 70 إلى 119 دولارا، وقد يتعدى 150 دولارا في حال زيادة الطلب في أوروبا وزيادة طلب المصانع.

مضيفا  “تُعتبر مصر المستهلك الأول في العالم للقمح، حيث إنها تستورد سنويا ما يزيد على 12 مليون طن ، ونتيجة الحصار البحري المفروض على أوكرانيا والعقوبات المفروضة على روسيا ارتفع سعر طن القمح ما يزيد على 80 في المئة من قيمته التقديرية“.

وفي ابتزاز رخيص، قال أديب “ترك الحالة المصرية كما هي من دون تدخل اقتصادي ومالي عاجل لمواجهة فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية هي كارثة بكل المقاييس“.

هذا الوضع الطارئ، الذي يأتي عقب الفاتورة الصحية والاجتماعية الباهظة، التي تحمّلتها مصر بشجاعة خلال العامين الماضيين لمواجهة آثار فيروس كورونا، شكّل ضغطا متزايدا على العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وهو ما أدى إلى خفض الجنيه المصري مقابل الدولار بما لا يقل عن 20 في المئة، الأمر الذي ألقى بآثاره على كل أسعار السلع والخامات الأساسية والوسيطة لبلد يستورد أكثر من ثلثَيْ احتياجاته من الخارج.

يحدث ذلك في ظل نظام رعاية اجتماعية توفره الدولة لأكثر من 65 مليون بطاقة تموين مدعومة لغير القادرين، تشكل أكثر من ربع موازنة الدولة.

باختصار هذا وضع استثنائي لا يُطاق ولا يمكن لاقتصاد مثل الاقتصاد المصري أن يتحمل تبعاته ولا تكلفته.

وعن موقف  السيسي، تابع أديب، يشعر صنّاع القرار في القاهرة بظلم شديد نتيجة هذا الوضع المأزوم لأنه لم يأتِ نتيجة سوء إدارة الحكومة أو فساد في المنظومة أو خطأ في التوجهات الاستراتيجية الاقتصادية أو خلل في السياسة النقدية، بل جاء نتيجة أزمتين هما الكورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهما أزمتان هبطتا من السماء على رأس البشرية.

وهنا يتجلى كذب أديب وخداعه، متناسيا أن استراتيجية السيسي الاقتصادية هي مزيد من التضييق على الفقراء والتوسع في الديون والاقتراض دون رقيب أو محاسبة وأن مصر في ظل حكم السيسي تزداد فسادا وتنعدم الشفافية ويتوسع بإسناد المشاريع بالأمر المباشر للعسكر ، وهو ما يهدر على المصريين مليارات الجنيهات  والدولارات في مشاريع ريعية لا تدر دخلا أو تخلق إنتاجا أو فرص عمل حقيقية للمصريين، بل تحرم موازنة الدولة من عوائد نحو 60% من الاقتصاد المصري كرسوم وجمارك وضرائب يسيطر عليها الجيش المُعْفَى من كل شيء، حتى من أجور عماله ، إذ يعتمد على السخرة وتشغيل المجندين.

وعلى طريقة السيسي في الشحاتة، قال أديب  “أزمة الاقتصاد المصري الآن هي في تدبير الموارد اللازمة لتغطية الزيادات الضخمة التي طرأت على الطاقة والغذاء“.

 ويواصل أديب “في المقام الأول تنتظر القاهرة من أشقائها في الخليج ألا تُترك وحدها في مجابهة هذه الأزمة الاستثنائية الضاغطة التي لا تهدد الاقتصاد المصري فحسب، بل تهدد الاستقرار السياسي في البلاد على أساس أن رضاء المواطنين، أي مواطنين، مرتبط بقدر عظيم بمدى توافر ضرورات المعيشة بيسر وسهولة“.

فاتورة الزيادة البالغة 25 مليار دولار، أي ربع أكثر من تريليون جنيه مصري، هي تحدٍ قاسٍ وجدي لا يتحمل التأجيل أو المزاح في تلبيته الفورية.

متابعا ، في المقام الثاني يستطيع الاقتصاد المصري أن يدبر أموره حتى الربع الأخير من عام 2022 بفضل تحركات ذكية وواعية تمت أخيرا، لكن تبدأ الضغوط والتحديات القاسية بترك آثارها على البلاد والعباد

ويستكمل عماد أديب تبريره لفشل وفساد نظام الانقلاب وتهيئة الرأي العام لمجاعة قادمة وابتزازه  للخليج وأوروبا ، يبقى احتمالان في هذا الشأن.

الأول أن يتم تدبير موارد من الدولارات الطازجة لتنعش الاقتصاد المصري لمواجهة هذه الفاتورة المستجدة عن طريق مشروع دعم عربي دولي منظم ومحسوب بدقة، وبرعاية مؤسسات مالية دولية، هذا هو الاحتمال الآمن.

الاحتمال الثاني لا قدّر الله، السيناريو القائم على استفحال الأزمة والضغط الشديد على حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي في مصر، وهو احتمال كارثي يفتح أبواب جهنم ليس على الأوضاع في مصر وحدها، لكن على أربعة محاور:

1- سوف يصب لمصلحة الدول غير العربية الشرق أوسطية، أي لمصلحة إيران وتركيا وإسرائيل.

2- سوف يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في مصر تعيد حالة الفوضى التي صاحبت سابقا أحداث يناير 2011، وساعتئذ لا أحد سيتمكن من توقع ردود فعل القوى الشعبية الداخلية.

3- سيبدأ كابوس النزوح البري الكبير عبر الحدود مع ليبيا وفلسطين والسودان.

4- سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، وعبر البحر الأحمر إلى دول الخليج.

ويختتم بقمة الابتزاز بقوله “ترك الحالة المصرية كما هي من دون تدخل اقتصادي ومالي عاجل لمواجهة فاتورة الحرب الروسية الأوكرانية هي كارثة بكل المقاييس ، ولك الله يا مصر“.

هذا المقال المثير للشحاتة وابتزاز دول الخليج وأوروبا، لا يكاد يحمل السيسي ونظامه أي مسئولية عما حدث ويحدث في مصر، على الرغم من الفشل الكبير في إدارة الاقتصادد المصري، وتركيز كل  الإنفاق في مشاريع فنكوشية لا يحتاجها الاقتصاد المصري، ناهيك عن بيع أصول الدولة وإهدار فرص العمل والإنتاج على المصريين، وإهدار المنافسة الاقتصادية باستخدام الأمر المباشر لإسناد المشاريع لشركات الجيش، علاوة على كفران السيسي بدراسات الجدوى للمشاريع، ما أهدر الأموال والمساعدات والقروض على مشاريع الطرق والكباري بلا فائدة.

السيسي يشحت تريليون دولار!!

وعلى نفس طريقة عماد أديب التي لا تصدر إلا عن العسكر.

والاثنين الماضي، جاءت تصريحات السيسي، أثناء افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني، بمدينة السادات  بالمنوفية لتصب في نفس اتجاه الشحاتة والابتزاز أيضا.

وقال السيسي “عضمنا لسه مانشفش، عضمنا ينشف لما يبقى دخل الدولة تريليون دولار، لما الدخل يبقى كده حاسبوني ، أنا بنام وأحلم بعشرة تريليون دولار، ومش بعيد على ربنا“.

التصريح حظي باهتمام كبير لضخامة الرقم مقارنة بتصريحه في العام السابق 2021 حين طلب 100 مليار دولار، وفسروه بأنه تنصل من المسؤولية والمحاسبة على ما آلت إليه أحوال الشعب المصري من سوء مقارنة بالوعود البراقة في بداية فترة حكمه.

كما تاتي تصريحات السيسي للإفلات من المحاسبة من قبل المصريين الذين يتجرعون الجوع والفقر، مؤجلا أمر محاسبته إلى حين يكون دخل مصر تريليون دولار، وهو رقم كبير ولا يتناسب مع  مصر ولا مقدراتها ولا مسئوليها العاجزين أصلا عن توفير  الحد الأدنى من الخبز للشعب.

ولعل المستغرب، أن يعالج السيسي أزمة مصر الاقتصادية المتفاقمة بأقوال وسياسات اتكالية، فكيف يمكن صيانة مصير 100 مليون مصري في مواجهة كارثة اقتصادية وشيكة؟ ربنا بيعطف علينا ويكرمنا، وبيراضينا وهيراضينا.

فيما علق الصحفي فتحي أبوحطب ‏”وكيف تحقق الدولة تريليون دولار سنويا؟ الوعود جميلة، ولكن من الأفضل تحويلها إلى خطة عمل، وخريطة طريق توضح كيف ومتى يصل الدخل القومي إلى تريليون دولار؟ لا يمكن تحقيق الأهداف قبل تكليف فريق عمل من الكفاءات، وتغيير المنظومة القانونية والإدارية لاقتصاد مصر ، وهو ما لا ينتويه السيسي بل يريد ابتزاز دول الخليج والغرب لدعم مصر، وضمان الهروب من المحاسبة حتى العام 2035، ضاربا عقول المصريين وبطونهم في أسمنت العاصمة الإدارية أو الكباري والمحاور المرورية المتناثرة يمينا وشمالا بلا فائدة.

 

رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن.. الثلاثاء 14 يونيو 2022..  مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن.. الثلاثاء 14 يونيو 2022..  مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* إعادة تدوير 3 معتقلين بههيا

أعادت قوات الأمن بمركز ههيا تدوير 3 معتقلين في قضايا هزلية جديدة، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بمركز شرطة كفر صقر، وهم:

محمد أحمد كامل عبد الحميد الصيفي

وسام عبد الحميد منصور

أحمد الكردي

 

* رفض استئناف 7 معتقلين من بلبيس

قررت، أمس الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق رفض استئناف 7 معتقلين من مركز بلبيس وتأييد حبسهم احتياطيًا 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

خالد غنيم السيد

حسين سامي حمدي العتيق

محمد لبيب البطريق

عماد محمد محمد إبراهيم

عبد القادر سعيد عبد القادر

محمد خليفة عبد الغفار

السيد محمد توفيق سكر

 

* ظهور مختفي قسريًا بالزقازيق وحبس معتقل في ههيا

ظهر، أمس الإثنين، المعتقل “سعد محمد سعد السمنودي” بنيابة الزقازيق وذلك بعد اختفاء قسري دام لـ50 يومًا، جدير بالذكر أنه قام بعمل إعادة إجراءات في حكم صدر ضده غيابيًا بقسم ثان الزقازيق.

وفي سياق متصل قررت نيابة ههيا حبس المعتقل “حسن ربيع” من قرية المهدية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بمركز شرطة كفر صقر.

 

*وحيد ” يواجه المجهول ورفض علاج “عائشة “على نفقتها الخاصة وتجديد حبس محام رغم إصابته بالسرطان وظهور13 من المختفين

أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن المصير المجهول يلاحق المعتقل  “وحيد حسان ” بعد اختفائه من داخل مركز شرطة أبو كبيرمحافظة الشرقية رغم تدهور حالته الصحية وانتشار الأورام السرطانية بجسده .

وأوضحت الشبكة في بيان صادر عنها أنها علمت أنه تم ترحيل المعتقل “وحيد حسان وحيد محمد حسن”  31 عاما، من  محبسه غير القانوني بمركز شرطة أبوكبير إلى معسكر قوات أمن بالزقازيق، والذي يعتبر المقر الرئاسي لاحتجاز المئات من المعتقلين و المختفيين قسرا بالزقازيق، بعد إضرابه عن الطعام وصدور قرار من  نيابة فاقوس بإخلاء سبيله يوم 30 مايو الماضي.

وأضافت الشبكة أن المسؤولين بمعسكر قوات الأمن قد رفضوا استقباله واستلامه لتدهور  وتأخر حالته الصحية والخوف من وفاته هناك ، وتم إرساله إلى مركز شرطة كفر صقر ليتم احتجازه هناك دون سند من القانون.

وكان وحيد حسان قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الجمعة الثالثة من يونيو الماضي ، للمطالبة بإخلاء سبيله وحصوله على حقه في الدواء والعلاج المناسبين قبل أن يتم إجباره على فك الإضراب وإرغامه على تناول الطعام.

وكانت نيابة فاقوس قد أصدرت يوم 30 مايو الماضي قرارا بإخلاء سبيله، ولكن القائمين على قسم شرطة أبو كبير رفضوا تنفيذ قرار إخلاء سبيله، رغم انتشار الأورام السرطانية في جسده وخطورة حالته، واحتياجه إلى علاج في إحدى المستشفيات المتخصصة في الأورام.

وكانت الشبكة المصرية و أسرته قد أرسلوا استغاثات عديدة لإطلاق سراحه نظرا لتدهور حالته الصحية واحتياجه الشديد إلى العلاج.

وجددت الشبكة بدورها المطالبة بإخلاء سبيله والتوقف عن تعذيبه بمنعه من تلقي العلاج والدواء في المكان المناسب بعيدا عن الزنازين وقسوتها.

رفض تمكين المعتقلة ” عائشة الشاطر” من العلاج على نفقتها الخاصة خارج مستشفى سجن القناطر

فيما رفضت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات القاهرة، تمكين  المعتقلة عائشة الشاطر”  نجلة المعتقل المهندس ” خيرت الشاطر” النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ، من مغادرة مستشفى سجن القناطر لتلقي العلاج على نفقتها الخاصة خارجه، مبررة رفضها بأن تقرير اللجنة الطبية الثلاثية والتي شكلتها المحكمة لبيان مدى إصابتها بفشل في النخاع الشوكي ، قررت  عدم حاجتها إلى إجراء عملية زرع نخاع في الوقت الحالي، واحتياجها للعلاج الدوائي وهو ما تحصل عليه في محبسها بالفعل.

وأجلت المحكمة محاكمة الشاطر و30 آخرين فيما يعرف ب” قضية التنسبيقية المصرية للحقوق والحريات “والتي تحمل رقم  1552 لسنة 2018، والمُقيدة برقم 1 لسنة 2021 جنايات طوارئ، إلى جلسة 16 أغسطس المقبل.

وفي 16 مايو الماضي، أمرت المحكمة بعرض الشاطر على لجنة طبية ثلاثية تضم استشاريين في تخصصات أمراض الأورام والدم والباطنة لإعداد تقرير عن حالتها الصحية وتقديمه للمحكمة.

يشار إلى أن ” عائشة ” تقبع في ظروف احتجاز لا تتناسب وحالتها الصحية بسجن القناطر ويتم نقلها بسيارة إسعاف إلى مجمع محاكم طرة في مواعيد تجديد حبسها الاحتياطي المتواصل منذ اعتقالها أول نوفمبر 2018 .

تجديد حبس المحامي المعتقل ” محمد عبدالفتاح ” رغم إصابته بسرطان الدم

إلى ذلك وثقت مؤسسة حرية الفكر والتعبير قرار محكمة الجنايات في بتجديد حبس المحامي محمد السيد عبد الفتاح لمدة 45 يوما في الدعوى رقم 627 لسنة 2021 رغم معاناته من مرض سرطان الدم وتقديم فريق دفاعه دليل ذلك للنيابة والمحكمة ، مما يستوجب الإفراج عنه حيث يحتاج إلى رعاية طبية خاصة.

يذكر أن قوت الانقلاب كانت قد اعتقلت الضحية من منزله بالإسكندرية في 2 مارس 2021 بشكل تعسفي، وعُرِض على نيابة أمن الانقلاب العليا في 14 مارس من نفس العام، والتي وجهت إليه اتهامات تزعم الانضمام إلى جماعة إرهابية

ظهور 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة

وكشف مصدر حقوقي عن ظهور 13 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق باتهاما ومزاعم ذات طابع سياسي.

  1. إبراهيم محمود أحمد السيد
  2. إبراهيم محمود عامر عفيفي
  3. أحمـد صديـق عـلي محمـد
  4. أحمد عبد الحي مصطفى يوسف
  5. أحمد مختار محمد رمضان
  6. خالد أشرف محمد السيد
  7. خـالـد محمـود أحمد السيد
  8. رمضان أحمد محمود حسان
  9. سيد جـابر محمـد أبو بكـر
  10. محمد المهدي فرحات أحمد
  11. محمود حسن يحيى حسن
  12. مختار محمود محمد السلاموني
  13. ياسر محمد إمبابي منصور

 

* الحرية للصحفي “بدر محمد ” وتدوير 8 بالشرقية

طالبت حملة حقهم الشعبية لدعم المعتقلين والمختفين قسريا في مصربالحرية للصحفي بدر محمد بدر الذي أمضى 51 شهرا بين الحبس الاحتياطي والإخفاء والتعذيب والتدوير منذ اعتقاله من داخل مكتبه في 29 مارس 2017 بزعم الانضمام لجماعة محظورة .

وذكرت أنه تعرض للإخفاء القسري والتعذيـب في مقر أمن الدولة حتى ظهـر في النيابة على ذمة القضيـة رقم 316 لسنة 2017  بزعم الانضمام لجماعة محظورة ،  ورغم أنه حصل على إخلاء سبيل في 3 ديسمبر2019 ، إلا أنه تم إخفاؤه قسريـا حتـى ظهر أمام النيابة في 25 فبراير 2020 بنفس الاتهـام السابق  .

وأشارت إلى أن الضحية يعاني من مرض تليف الكبد وارتفاع نسبة السكر في الدم وتعرض للتعذيـب الشديد، طــوال فترات إخفـائه القســــــري ، وحُرم من العلاج ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل الذي يُمارس ضده من قبل سلطات نظام السيسي المنقلب.

وبدر محمد بدر من مواليد 3 مايو عام 1958، من قريـة سنجرج التابعـة لمركزمنوف بمحافظة المنوفية وتخرج من قسم الصحافـة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1980 وعمل صحفيا في مجلة الدعـوة، ورئيسـا لتحريـر مجـلـة لواء الإسلام عام 1988، ومديرا لتحريرصحيفة آفاق عربيـة عام 2000، ومراسلا لقناة الجزيرة .

مؤخرا وثق المرصد العربي لحرية الإعلام 38 انتهاكا خلال شهر مايو  المنقضي ، بما يعكس تواصل وتصاعد الانتهاكات بحق حرية الصحافة ، حيث تراجعت مصر إلى المركز 168 عالميا لعام ٢٠٢٢ لتستمر في المنطقة السوداء من بين ١٨٠ دولة حول العالم.

وذكر المرصد أن الانتهاكات جاء في مقدمتها من -حيث العدد- كالعادة انتهاكات المحاكم والنيابات بـ ٢١ انتهاكا، تلاها القرارات الإدارية التعسفية بـ ١٤ انتهاكا، ثم انتهاكات السجون والمنع من النشر والتغطية والحبس بانتهاك واحد لكل منهم، فيما استقر عدد الصحفيين المحبوسين عند عددهم بنهاية الشهر الماضي ٦٦ صحفيا وصحفية.

ظهور أحد المختفيين بالشرقية وتدوير 8 آخرين

أيضا في الشرقية ظهربنيابة الزقازيق بعد اختفاء ما يقرب من 50 يوما  المواطن “سعد محمد سعد السمنودي” وتم عمل إعادة إجراءات في حكم صدر ضده غيابيا بقسم ثان  الزقازيق وتم إيداعه قسم شرطة ثان الزقازيق .

كما تواصلت جرائم تدوير المعتقلين وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير 5 معتقلين جدد على المحضر المجمع 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ، وأصبح إجمالي المعروضين على ذمة هذا المحضر 15 معتقلا .

والخمسة الجدد بينهم من بلبيس ” أحمد محمد مرعي ، مصطفى جمعة حجاب ،إبراهيم محمد شعبان ” ومن أولاد صقر  “شعبان فايز ” ومن الزقازيق  “أحمد علي” وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

وكان قد تم تدوير 10 سابقين على ذمة المحضر ذاته بينهم من أبوحمادعلاء محمد عبد الفتاح ، إسماعيل الصفطي ، محمد إبراهيم حرب ، أشرف ربيع عبد الظاهر ، ناصر صلاح عطية  ،  أحمد جمال البياضي  ، أحمد محمد غريب ” إضافة لـ ” أحمد سعد طه عثمان ، أشرف سمير إبراهيم محمد  ، محمد سامي محمد ” من بلبيس وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

كما كشف عن تدوير ثلاث معتقلين من مركز ههيا وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة كفر صقر  وهممحمد أحمد كامل عبد الحميد الصيفي ، وسام عبد الحميد منصور ، أحمد الكردي ” .

 

* رايتس ووتش: قيود مصر وإسرائيل على غزة دمرت الفلسطينيين وحولت غزة لسجن

أكدت “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أنه بمساعدة مصر، حوّلت إسرائيل غزة إلى سجن في الهواء الطلق.

وقال تقرير للمنظمة في الذكرى الـ 15 للإغلاق الذي فُرض عام 2007، إن القيود الإسرائيلية الشاملة على مغادرة غزة تحرم أكثر من مليونَي نسمة من السكان من فرص تحسين حياتهم.

وأضاف التقرير: “دمر الإغلاقُ الاقتصاد في غزة، وساهم في تشتيت الشعب الفلسطيني، كما يشكل جزءا من جريمتَي السلطات الإسرائيلية ضد الإنسانية المتمثّلتين في الفصل العنصري والاضطهاد ضد ملايين الفلسطينيين”.

وتمنع سياسة الإغلاق الإسرائيلية معظم سكان غزة من الذهاب إلى الضفة الغربية، ما يمنع أصحاب المهن والفنانين والرياضيين والطلاب وغيرهم من السعي إلى فرص داخل فلسطين ومن السفر إلى الخارج عبر إسرائيل، مُقيّدا بذلك حقوقهم في العمل والتعليم

التضييق المصري على غزة

وأوضح تقرير رايتس ووتش، أن القيود على معبر رفح مع غزة بفعل السياسات المصرية، بما فيها التأخير غير الضروري وإساءة معاملة المسافرين، أدت إلى تفاقم الضرر الذي يلحقه الإغلاق بحقوق الإنسان.

من جانبه، قال “عمر شاكر”، مدير إسرائيل وفلسطين في هيومن رايتس ووتش: “بمساعدة مصر، حوّلت إسرائيل غزة إلى سجن في الهواء الطلق. بينما يستأنف العديد من الأشخاص حول العالم السفر بعد عامين من بدء تفشي فيروس كورونا، ما يزال أكثر من مليونَي فلسطيني في غزة منذ 15 عاما تحت ما يشبه الإغلاق الذي سبّبه الفيروس”.

وتابع: “على إسرائيل إنهاء المنع العام للسفر الذي تفرضه على سكان غزة والسماح بحرية تنقل الأشخاص من القطاع وإليه، والاكتفاء، في أقصى الحالات، بالفحص الفردي والتفتيش الجسدي لأغراض أمنية”.

وقال التقرير: “بين فبراير 2021 ومارس 2022، قابلت هيومن رايتس ووتش 20 فلسطينيا سعوا إلى الخروج من غزة إما عبر معبر بيت حانون (أو إيرز) الذي تديره إسرائيل أو معبر رفح الذي تديره مصر”. 

وكتبت هيومن رايتس ووتش إلى السلطات الإسرائيلية والمصرية لالتماس وجهات نظرهما بشأن النتائج التي توصلت إليها، وللسعي بشكل منفصل للحصول على معلومات حول شركة السفر المصرية التي تعمل عند معبر رفح، لكنها لم تتلق أي ردود حتى كتابة هذا التقرير.

وأوضحت المنظمة، إن سياسات إسرائيل قلّصت السفر بشكل كبير مقارنةً بما كان عليه قبل عقدين

وضعت السلطات الإسرائيلية “سياسة فصل” رسمية بين غزة والضفة الغربية، على الرغم من الإجماع الدولي على أن هذين الجزأين من الأرض الفلسطينية المحتلة يشكلان “وحدة إقليمية واحدة

وتقيّد السلطات الإسرائيلية جميع الرحلات بين غزة والضفة الغربية، حتى عندما يتم السفر عبر الطريق غير المباشر عبر مصر والأردن وليس عبر الأراضي الإسرائيلية.

وبسبب هذه السياسات، فقد المهنيون، والطلاب، والفنانون، والرياضيون الفلسطينيون الذين يعيشون في غزة فرصا مهمة للتقدم غير متوفرة في غزة

وأضاف التقرير: “مع عدم قدرة معظم سكان غزة على السفر عبر معبر بيت حانون، أصبح معبر رفح بإدارة مصر المنفذ الرئيسي لغزة على العالم الخارجي، لا سيما في السنوات الأخيرة”. 

وتابع: “أبقت السلطات المصرية معبر رفح مغلقا في الغالب حوالي خمس سنوات عقب الانقلاب العسكري في يوليو 2013 في مصر الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي، الذي اتهمه الجيش بتلقي الدعم من حماس. إلا أن مصر خففت القيود في مايو 2018، وسط “مسيرة العودة الكبرى”، وهي الاحتجاجات الفلسطينية المتكررة حينها قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل”.

شركة “هلا” للاستشارات والخدمات السياحية

وقال ناشط حقوقي وصحفي حقّقا في هذه القضايا لـ هيومن رايتس ووتش إن شركة “هلا للاستشارات والخدمات السياحية” في القاهرة، التي توفر خدمات تنسيق كبار الشخصيات، لها صلات قوية مع المؤسسة الأمنية المصرية ويعمل بها بشكل كبير ضباط عسكريون مصريون سابقون

ويتيح ذلك للشركة تقليل أوقات الإجراءات والتأخير عند نقاط التفتيش أثناء الرحلة بين رفح والقاهرة. طلب الناشط والصحفي حجب اسميهما لأسباب أمنية.

ترتبط الشركة برجل الأعمال المصري البارز “إبراهيم العرجاني”، الذي تربطه علاقات وثيقة بالرئيس عبد الفتاح السيسي

ويرأس العرجاني “اتحاد قبائل سيناء”، الذي يعمل يدا بيد مع الجيش المصري وأجهزة المخابرات ضد المسلحين العاملين في شمال سيناء

العرجاني، أحد رجال الأعمال المصريين القلائل القادرين على تصدير البضائع إلى غزة من مصر، يمتلك شركة “أبناء سيناء”، صاحبة العقد الحصري للتعامل مع جميع العقود المرتبطة بجهود إعادة إعمار غزة

وقالت “هيومن رايتس ووتش” أنها كتبت إلى العرجاني لالتماس آرائه حول هذه القضايا، لكنها لم تتلق أي رد حتى كتابة هذا التقرير.

 

* سعر تذكرة القطار الكهربائي للعاصمة الإدارية ثلاثة أضعاف النقل الحالي: مشاريع للأغنياء يمولها الفقراء

في ظل ارتفاع أعداد الفقراء بمصر الذين تقدرهم الأوساط الدولية بأكثر من 60 مليون مصري، وزيادة نسب الجوع والبطالة بعد إغلاق سلطة الانقلاب 8500 مصنعا، وفق بيانات وزارة الصناعة  مؤخرا، تصر حكومة السيسي على فرم المصريين، وتحميلهم أعباء فوق أعبائهم المعيشية، وتهديد أمنهم الاقتصادي وحلب جيوبهم، سواء برفع نسب الضرائب والرسوم التي تستهدفها الموازنة العامة، للعام المالي الجديد لنحو 87% ستُحصّل من جيوب المصريين، أو بتقليص موازنات الصحة والتعليم أو بزيادة رسوم الكهرباء والبنزين ورسوم المزارات السياحية ، أو مصروفات المدارس والجامعات ودخول الامتحانات وغيرها، أو بزيادة أسعار الأدوية وإلغاء الدعم النهائي عن ملايين المصريين وتقليص الإنفاق الحكومي عامة، أو حتى مطالبة وزارات الصحة والتعليم بتقديم عدد من المستشفيات والمدارس والمراكز الفنية لبيعها أو إشراك القطاع الخاص في إدارتها وتملكها، وهو ما يرفع أسعار تلك الخدمات على المواطنين

وفي ظل كل ذلك، جاء الإعلان عن التسعيرة الجديدة لارتياد القطار الكهربائي الخفيف العام  انطلاقا من مدينة الشروق حتى العاصمة الإدارية الجديدة، بنحو 35 جنيها، أي ثلاثة أضعاف ما يدفعه المواطن في المواصلات العادية، ما يؤكد النهج الرأسمالي المتوحش الذي ينتهجه نظام السيسي غير عابئ بوضع وأحوال المواطنيين.

ومن المقرر أن تفتتح وزارة النقل المرحلة الأولى من القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بنهاية الشهر الحالي، والذي يربط بين مدينة السلام والعاصمة الإدارية الجديدة، مرورا بمدن بدر والشروق والعاشر من رمضان وهليوبوليس الجديدة والمستقبل، بإجمالي 11 محطة سطحية لمسافة لا تجاوز 65.63 كيلومترا.

وأعلن رئيس الهيئة القومية للأنفاق بوزارة النقل، اللواء عصام والي، عن أسعار بطاقات ركوب القطار الكهربائي الخفيف قبل تشغيله رسميا، وهي 15 جنيها لعدد 3 محطات فقط، و20 جنيها حتى 6 محطات، و25 جنيها حتى 9 محطات، و35 جنيها حتى 11 محطة، وهو ما يعادل 3 أضعاف ما يدفعه المواطن تقريبا في المواصلات العامة لنفس المسافات.

ويبدأ مشروع القطار الخفيف من محطة عدلي منصور التبادلية، التي تمثل نهاية الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة، وبداية انطلاق القطار الواصل إلى العاصمة الإدارية، ويتفرع إلى مسارين أولهما عند محطة بدر في اتجاه مدينة العاشر من رمضان، والثاني حتى العاصمة الجديدة، بسرعة تصميمية للقطارات تبلغ ‏‏120 كيلومترا في الساعة 

ويضم القطار الكهربائي الخفيف 6 عربات، منها واحدة مخصصة للسيدات، إذ يصل إجمالي عدد القطارات بالمرحلتين الأولى والثانية إلى 22 قطارا بتكلفة 227 مليون دولار، من أصل 1.2 مليار دولار اقترضتها مصر من بنك الاستيراد والتصدير الصيني (إكزيم) لتمويل المشروع بجميع مراحله 

الشارع يغلي

ويأتي الإعلان عن تلك الأرقام الصادمة حول التنقل بالقطار الكهربائي، لتؤكد أن مشاريع السيسي القومية والضخمة التي يتوسع بها لا تخدم سوى الطبقة الغنية من المصريين، بينما تتجاهل الفقراء أو تزيد معاناتهم وتفاقم أوجاعهم الاقتصادية.

كما تأتي تلك السياسات الصادمة، ضمن حملة موسعة من الحكومة لفرم المصريين بالأسعار، إذ تواصل الحكومة رفع أسعار العديد من الخدمات الضرورية ومنها الوقود والكهرباء رغم تصاعد معاناة الشارع الذي أصبح على حافة الانفجار المجتمعي، الأمر الذي دفع نوابا في البرلمان إلى المطالبة بتأجيل قرارات رفع الأسعار، محذرين من غليان شعبي.

رفضت الحكومة الاستجابة لطلب نواب بالبرلمان الانقلابي وقف تطبيق الشريحة الخامسة من برنامج رفع الدعم عن أسعار الكهرباء، المقررة منذ عام 2015، بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي، وقررت وزارة الكهرباء تطبيق الزيادة في فواتير الاستهلاك مع فواتير الاستهلاك الصادرة في مطلع شهر يوليو المقبل، على أن تبدأ محاسبة المستهلكين بالسعر الجديد منذ بداية يونيو الجاري.

كما تجاهلت الحكومة الانقلابية نداءات الغرف الصناعية وجمعية رجال الأعمال، الذين طالبوا في خطابات رسمية للحكومة بخفض أسعار الطاقة للمصانع أو محاسبتهم على الاستهلاك الفعلي بدلا من المحاسبة على قيمة الكميات المتعاقد على شرائها من شركات التوزيع بسبب توقف 88% من المصانع، في ظل تعطل واردات مدخلات الإنتاج من الخارج.

ولم يتوقف الأمر عند رفع قيمة فواتير الكهرباء فقط، بل امتد إلى الوقود، إذ أن لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض أنواع الوقود في مصر بشكل ربع سنوي، من المرتقب أن تقر زيادة جديدة في أسعار بيع البنزين بأنواعه الثلاثة، بقيمة 25 قرشا  لليتر لأشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر 2022، وهي الزيادة السادسة على التوالي بإجمالي 1.5 جنيه لليتر.

 

*رئيس إذاعة يعتدي على إذاعية بالضرب والسب ويهددها بالاعتقال مثل هالة فهمي

تعرضت إذاعية كبيرة للضرب والسحل والسب على يد مديرها.

و تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تعرض المذيعة القديرة في الإذاعة المصرية أماني صباح، للسب والضرب والتهديد بالاعتقال، من جانب مدير إدارة إذاعة وسط الدلتا هاني محمد عماشة.

 اعتداء على إذاعية بالضرب

وجاء الاعتداء على الإذاعية بسبب انتقادها سياسات “الهيئة الوطنية للإعلام، ومطالبتها بحقوقها ، و اعتراضاً على تدني الأجور، وتأخر مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ سنوات.

وظهر “عماشة” وهو يوجه للإذاعية السب و  الشتائم وقام بضربها وسحلها.

أماني صباح

وتعرضت الإعلامية أماني صباح، لـ إصابات في قدمها، نتيجة الاعتداء والسحل، كما هددها بالاعتقال على غرار زميلتها المذيعة المعروفة هالة فهمي.

والإعلامية أماني صباح مقدمة برامج في إذاعة وسط الدلتا، وتعاني من الملاحقة القانونية منذ عام 2014، بسبب انتقادها قرارات “الهيئة الوطنية للإعلام”.

هالة فهمي

واعتقلت المذيعة هالة فهمي، والصحفية صفاء الكوربيجي منذ ما يقارب الشهرين،  وتم حبسهما على ذمة التحقيق في اتهامهما بـ”مشاركة جماعة إرهابية (إثارية) في تحقيق أغراضها، والتحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، ونشر أخبار وإشاعات وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها”.

 

* حزب الكرامة يحذر من أن يكون الحوار الوطني غطاء لبيع أصول مصر

حذر حزب الكرامة في بيان من استغلال الحوار الوطني كغطاء لبيع أصول الدولة لسداد الديون، ودعا الحكومة للاستماع إلى رؤية الخبراء الوطنيين وليس لمؤسسات التمويل الدولية.

الاستدانة ومضاعفة الدين

وأضاف حزب الكرامة أنه ينظر “بقلق بالغ، إلى التصريحات الصادرة عن الحكومة مؤخراً بشأن ما تعتزم تطبيقه من إجراءات للتعامل مع الأزمة العنيفة التي يعيشها الاقتصاد المصري، في ظل المديونية الخانقة التي تلتهم بمفردها ما يزيد عن نصف موارد الموازنة العامة سنوياً”.

وتابع : “إننا إذ ندرك أن اختلالات الاقتصاد هي مسؤولية كل الحكومات التي تعاقبت على إدارة موارد مصر خلال العقود الماضية، نوقن أن السلطة الحالية تتحمل النصيب الأكبر من المسؤولية في انزلاق الأوضاع إلى هذا الحد الخطر نظرا لأنها أعادت إنتاج نفس السياسات وبصورة أفدح وأكثر سفهاً، وضاعفت حجم الدين العام لأكثر من 400% خلال 8 سنوات فقط، وبددت أصولنا ومواردنا الإنتاجية، وطبقت إجراءات انكماشية قاسية تحملت فاتورتها الطبقات الأكثر فقراً”.

بيع أصول مصر

وقال البيان: “إذ نعلن رفضنا القاطع لخطة الحكومة المتمثلة في بيع أصول الدولة بغرض توفير سيولة نقدية لدفع أقساط القروض المستحقة وفوائدها، والتي تبدت ملامحها في مسودة وثيقة سياسة ملكية الدولة الصادرة عن مجلس الوزراء، وعلى لسان رئيس الوزراء نفسه مصطفى مدبولي حين أعلن على رؤوس الأشهاد في مؤتمر صحافي عالمي، عزم حكومته على بيع أصول مملوكة للدولة في قطاعات مختلفة وحساسة، وصلت إلى حد طرح المستشفيات والمدارس والمرافق العامة للدولة والموانئ للبيع تحت مسميات براقة كتشجيع الاستثمار وتعزيز دور القطاع الخاص، نؤكد أن هذه العمليات هي في حقيقتها (استحواذ) رؤوس الأموال على أصول قائمة بالفعل، وليست (استثمارا) ينشئ تلك الأصول من العدم، ويخلق قدرات إضافية للاقتصاد، ويرفع بدوره معدلات التشغيل، ويعزز التنافسية، ويسهم في الكفاية الإنتاجية”.

وأشار الحزب إلى أن الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الوطن سببها المباشر هو التوسع في الاستدانة، وإنفاق تلك الأموال عالية التكلفة على مشروعات ضخمة ليست ذات جدوى، أو في أفضل تقدير ليست من الأولويات.

الحوار الوطني

وأضاف إننا ندعو السلطة الحالية، لاستغلال الحوار الوطني المزمع عقده بداية الشهر المقبل للاستماع إلى آراء المختصين من كافة الاتجاهات حول الإصلاح الاقتصادي بطرق أخرى غير اللجوء لبيع أصول البلد، التي هي ملك الشعب لا الحكومة، وألا تعتبر هذا الحوار مجرد غطاء لتمرير تلك الخطة، لأننا في هذه الحالة قطعا لن نخالف ضميرنا ولن نشارك في مشهد يراد به خداع الشعب”.

كان أحمد الطنطاوي، رئيس حزب الكرامة، قد هاجم عبد الفتاح السيسي، وقلل من إمكانياته وقدراته، واستنكر عدم قدرته على تنفيذ وعوده.

وقال الطنطاوي إن السيسي مش استثنائي ومحصلش ومفترض أن فترة رئاسته انتهت.

 

*مخطط السيسي لتخريب اقتصاد مصر بالديون وبيع الأصول

لا يمكن لكل ذي عقل يطالع أرقام موازنة مصر ، وما يجري من محاولات شيطانية لإغراق البلاد في مخطط لإحراقها ثم إغراقها بالديون وبيع كل ما تملك  من مقدرات اقتصادية ورأسمالية، إلا ليتأكد أنه أمام نظام خائن يعمل ضد مصالح مصر، حتى لو حاول إيهام المواطنين بأنه يعمل لمصلحتهم.

فمع الخراب الاقتصادي الذي منيت به مصر، اتجه نظام السيسي لبيع بعض الأصول المهمة كالبنوك والشركات والفنادق والموانئ ومزيد من الاقتراض وفرض الضرائب، من أجل تمويل الموازنة الجديدة التي تعاني من عجز حاد، وسط أزمة مالية خانقة بسبب ضعف الإيرادات والتي تأتي معظمها من الضرائب والقروض، مقابل إنفاق مالي ضخم، خاصة مع رغبة الحكومة في استكمال إنشاءات العاصمة الإدارية الجديدة وبعض المشروعات التي تصفها بالقومية.

وفجرت الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الاقتصاد المصري، خلافات بين أعضاء برلمان الدم والحكومة الانقلابية ، حول التقرير النهائي للموازنة العامة للدولة، للعام المالي الجديد 2022-2023، المفترض تمريره من البرلمان، قبل نهاية شهر يونيو الجاري، على أن يتم تطبيقه بداية يوليو المقبل.

وتضمنت الموازنة الجديدة المزيد من الضرائب وزيادة أسعار السلع والخدمات الحكومية والاستدانة، لتدبير إجمالي نفقات تبلغ قيمتها 3 تريليونات و66 مليار جنيه، بما يعادل 166 مليار دولار، فاكتفت الحكومة بمجرد وعد بالعمل على تدبير العجز، انقضت مدة تنفيذه، نهاية مايو الماضي.

وعرضت الحكومة على النواب، مبادئ وثيقة سياسات ملكية الدولة للمشروعات العامة، لرفع نسبة القطاع الخاص في تمويل الاستثمارات الواردة في الموازنة، من 30% إلى 65%، من دون أن تلتزم بتسليم برنامج متكامل لطرح المشروعات العامة للبيع، أو تحدد سبل تمويل العجز، بين نفقات تقدر بنحو 166 مليار دولار، وإيرادات تبلغ 82 مليار دولار.

وكشفت البيانات المالية للموازنة  الجديدة (2022-2023) عن ارتفاع حجم الضرائب بنسبة 465% منذ استيلاء عبد الفتاح السيسي على الحكم.

ومن المقرر أن تبدأ الحكومة في فرض زيادات جديدة في أسعار البنزين والغاز والكهرباء في يوليو المقبل، من أجل الحد من عجز الموازنة.

ومن ضمن المخطط التخريبي الذي يديره السيسي، وتترجمه أرقام ونسبة الديون الديون وفوائدها، التي وصلت 54% من إجمالي الإنفاق العام، بما يعادل 90 مليار دولار، بزيادة 27 مليارا عن عام 2021ـ2022، بينما ارتفعت الديون الحكومية الخارجية، إلى 145.52 مليار دولار نهاية ديسمبر 2021. 

وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة ومطالبة بعض الجهات بتأجيل المشروعات الكبرى التي يتوسع بها السيسي كالعاصمة الإدارية والقطار الكهربائي، وغيرها من المشاريع عالية التكلفة المالية، شن إعلام السيسي الهجوم على النواب والوزراء والسياسيين والمقربين من نظام السيسي ، بل اتهموهم بأنهم من المخربين ، مصرين على استكمال المشاريع القومية، التي تستنزف الموارد ولا تحرك الإنتاج أو تدفع عجلة الاقتصاد.

بل اعتبرت المساس بتلك المشروعات القومية خطا أحمر، وأن المشروعات القومية أيقونة يفخر بها أي مصري، ساهمت في إنقاذ الاقتصاد والحد من البطالة.

على الرغم من أن الشركات التابعة للجيش هي أكثر المستفيدين وأن المجندين العاملين بنظام السخرة هم أكثر العمالة 

خلافات بين السيسي والبرلمان والوزراء

انعكست مساحات الخلافات بين الأطراف الثلاثة، على الشكل النهائي للموازنة الجديدة، زادت مع تخلف رئيس الوزراء مصطفى مدبولي عن تقديم خطة بيع الأصول العامة، التي ستمول جزءا من العجز، المقدر بنحو 30.18 مليار دولار.

يحتسب العجز بنسبة 6.1% من الناتج المحلي، بعد إصدار سندات دولية بقيمة 4.9 مليارات دولار، والحصول على قروض جديدة تبلغ 8 مليارات دولار، وإصدار سندات وأذون خزانة محلية تقدر بنحو 74 مليار دولار.

ووفق تقديرات اقتصادية، فإنه على ما يبدو فإن  الحكومة غير قادرة على تدبير تمويل العجز في الموازنة، من عوائد بيع الممتلكات العامة، خلال العام الحالي، بسبب عدم انتهاء البنوك الاستثمارية والمؤسسات المالية من تقييم أصول الشركات المطروحة للبيع للصناديق العربية. 

ورغم عزم رئيس الوزراء  الانقلابي المدعو مدبولي على تخارج الحكومة كليا أو جزئيا من 79 نشاطا اقتصاديا، على مدار 3 سنوات، لم يقدم للجهات الفنية، قائمة نهائية بالأصول المقرر طرحها للبيع، أو الشراكة مع المستثمرين، أو التي سيتنازل عنها بالكامل للقطاع الخاص 

وأمام إصرار رئاسة الانقلاب بقيادة السفيه السيسي على المضي قدما في تدبير الأموال اللازمة لاستكمال مشروعات النقل والطرق، وخاصة القطار السريع، والعاصمة الإدارية، من موارد الميزانية العامة، والاقتراض من الخارج، طلب مدبولي من وزيري الصحة والتعليم، تحديد مجموعة من الجامعات والمدارس العامة ومراكز التعليم الفني ومستشفيات عامة ومراكز الرعاية الصحية، لطرحها للبيع أو المشاركة مع القطاع الخاص والصناديق الاستثمارية، تساهم في دعم موارد الموازنة الجديدة.

وهو ما يمثل قمة التخريب لحياة المصريين ، إذ أن بيع المستشفيات المدارس يمثل ضربة قاصمة للأمن القومي المصري.

تستهدف الحكومة بيع شركات مملوكة للدولة، بقيمة 10 مليارات دولار، لصندوق الثروة السعودي السيادي، خلال الفترة المقبلة، مع الحصول على تمويلات أخرى من قطر والإمارات والكويت، تبلغ قيمتها 15 مليار دولار لدعم الاقتصاد، بعد أن تلقت تحذيرات من عدم ملاءمة طرح بيع تلك الأصول في البورصة المحلية أو دوليا، بسبب حالة التقلبات التي تشهدها أسواق المال 

تسعى الحكومة إلى وضع تقديرات مالية لعوائد بيع الأصول العامة، ورصدها كمصادر تمويلية متنوعة، من المستثمرين المحليين أو المؤسسات الدولية، بما يخالف تحذيرات الخبراء، ومنها وكالة فيتش للتصنيف الائتماني التي أكدت أن مصر استخدمت في كثير من الأحيان، تدفقات المحافظ غير المقيمة، لتمويل عجز الحساب الجاري، ومراهنتها على سياسة نقدية مشددة لتخفيف الضغوط التضخمية على النمو الاقتصادي.

وتشير الوكالة إلى أنه “بصرف النظر عن ارتفاع الأسعار، فإن الحكومة التي ستضطر إلى زيادة أسعار الفائدة، ما بين 1 و2% قبل نهاية العام الحالي، ستدفع التضخم إلى الارتفاع، بما يشكل خطرا وهبوطا على التوقعات الحقيقية لنمو الناتج المحلي الإجمالي.

الصندوق السيادي ودوره التخريبي

ويسارع الصندوق السيادي الزمن لطرح أكبر عدد من الشركات والمقار للبيع لمستثمرين من أجل جلب دولارات  للانفاق على مشاريع السيسي الوهمية 

ولإرضاء السيسي الغاضب من نقد مشاريعه الفنكوشية، طلب رئيس الوزراء من الوزارات والجهات المالكة لهذه الأصول، إجراء تفويضات عاجلة، بنقل تبعيتها إلى الصندوق السيادي الشهر الحالي، ليتولى التنازل نيابة عن الدولة في عمليات البيع للأجانب أو المستثمرين المحليين، مع بداية العام المالي، لتظهر أرقام عوائد البيع، كمدخلات حقيقية للميزانية الجديدة.

وألزم رئيس الوزراء، الجهات والكيانات والهيئات التابعة للدولة، بعدم إصدار أية قرارات تنظيمية عامة، تتعلق بإنشاء أو تشغيل مشروعات، قد ينتج عنها إضافة أية أعباء مالية أو إجرائية على الميزانية، إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من مجلس الوزراء لكل مشروع على حدة.

وفي إطار محاولته إرضاء مؤسسة الرئاسة، التي تنفذ مشروعات قومية مكلفة، بتعليمات رئاسية، دون إخطار الحكومة أحيانا، لجأ رئيس الوزراء إلى تشكيل شراكات “كونسرتيوم” بين الأطراف المنفذة لها. تمنح الحكومة من خلالها، امتيازات خاصة للشركات، لتتولى تدبير التمويل من المؤسسات الدولية بمعرفتها، بضمان وزارة المالية، والجزء المحلي من البنوك المصرية، بضمان الشركاء المحليين، لإبعاد حسابات تلك المشروعات عن الموازنة العامة، على أن تتحول ملكية تلك الأصول أو جزء منها إلى الحكومة، مع تمتع صاحب الامتياز بحق التشغيل والإدارة والملكية لمدد زمنية محددة.

وهكذا يجري التخريب الممنهج لمصر لحساب مشاريع تُمجّد السيسي رغم فقر المصريين وزيادة معدلات الجوع والقهر الاقتصادي.

 

* الرقابة المالية: بورصة مصر “الأسوأ” في المنطقة العربية خلال الربع الأول من 2022

كشفت الهيئة العامة للرقابة المالية، أن البورصة المصرية سجلت “أسوء أداء” بين البورصات في المنطقة العربية، خلال الربع الأول من العام الجاري 2022.

وتذيلت البورصة المصرية القائمة قائمة “أسوأ أداء” بنحو 5.6%، بعد المغرب التي شهدت هي الأخرى أداءً سلبيًا، وخسرت بنحو 4.04%.

البورصة المصرية

وأوضح تقرير الهيئة، تراجع قيمة إصدارات الأسهم الجديدة بصفة عامة خلال الربع الأول من 2022 بنسبة بلغت 12%، وانخفاض قيمة الاستثمارات الجديدة أسهم التأسيس بنسبة 34% عن الفترة المقارنة لها من العام السابق.

كما تراجعت أسهم زيادة رأس المال بنسبة 6%، وانخفضت قيمة سندات التوريق 6%.

واستحوذت تعاملات المستثمرين المصريين على إجمالي التعاملات في البورصة خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، بنحو 72.7% ثم الأجانب بنسبة 17.9%، وتعاملات العرب بنسبة 9.4%.

كما بلغت قيم التداول في البورصة خلال الـ 3 أشهر الأولى من 2022 نحو 63 مليار جنيه مقارنة بنحو 5.93 مليار جنيه، بنسبة تراجع قدرها 32.8%.

في حين انتعشت تعاملات السندات في نفس الفترة لتسجل 367 مليار جنيه مقارنة بنحو 132.9 مليار جنيه، في الفترة المقارنة من العام الماضي بزيادة 176%.

في الوقت نفسه، تصدرت بورصة أبو ظبي؛ قائمة بورصات المنطقة العربية من حيث الأكثر نموا بنحو 17.20%، تلتها السعودية بنسبة 15% ثم البحرين بنسبة 15.37%، دبي بنسبة 10.35%، والأردن بنسبة 5.17%.

وحلت سلطنة عمان في المرتبة السادسة من حيث الأكثر نموا بنسبة 1.83%، ثم تونس بنسبة 0.88%.

 

* وهم تأجيل دعم الكهرباء .. الأذرع يغفلون “الفائض” و 20 مليار من القطاع بجيب السيسي

السيسي خلال افتتاحه مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان والمجازر الآلية من مجمع إنتاج الألبان بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، تحدث عن استمرار دعم الدولة ب50% ل17 مليون شقة وقال السيسي “مصر فيها نحو 17 مليون شقة تتمتع بدعم الكهرباء، وتدفع أقل من 50% من تكلفتها” زاعما أن “تأجيل الزيادة للمرة الثالثة، يعد أقصى ما يمكن فعله للسيطرة على الأسعار“.
وقال المراقبون إنه “في أيام مبارك والمجلس العسكري وخلال السنة التي حكم فيها الرئيس د. محمد مرسى، كان عندنا محطات قدرتها في التوليد 32 ألف ميجاوات ، وكان المطلوب للشبكة فقط 19 ألف ميجاوات وهو قيمة العجز، وفائض ضخم في الكهرباء يصل بحسب المتحدث وزارة الكهرباء إلى نحو 20% يقدر بنحو 28 ألف و32 ألف ميجاوات.

وثيقة إلغاء الدعم
ونشرت وسائل إعلام مصرية، في 21 أبريل، أن وثيقة أكدت قيام حكومة الانقلاب بتحرير أسعار الكهرباء، وإلغاء الدعم عن المواطنين خلال آخر عامين.
وقارنت الوثيقة توزيعات المصروف الفعلي على بنود الدعم في السنوات المالية الأخيرة، وأظهرت بند دعم الكهرباء صفرا في الحساب الختامي لأعوام 2019-2020 و2020-2021.
وبينت الوثيقة أن “السلطات المصرية لم توجه أي دعم لمتطلبات الكهرباء للسنة المالية 2020-2021″، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة بشأن ذلك حتى الآن.
وفي 2014، بدأت حكومة الانقلاب خطة لإلغاء الدعم عن الكهرباء تدريجيا، وكان من المقرر أن تستمر على مدار خمس سنوات لتنتهي في 2019، قبل أن يجبر كورونا السلطات على تمديد برنامج الدعم حتى يونيو 2025، عدا الكهرباء.
ورفعت حكومة الانقلاب في يوليو الماضي أسعار الكهرباء بنسبة تتراوح بين 8.5% و26% للاستخدام المنزلي الذي يزيد عدد مشتركيه على 28 مليون مشترك، في حين ثبّتت سعر القطاع الصناعي حتى 2024-2025.
سامي عطية أحد القيادات النقابية بمصر كتب عبر (@samyatya) أن مستريح الاتحادية بيقول إنه “أجل زيادة سعر الكهرباء أكتر من مرة مراعاة لظروف الناس ، وفي الحقيقة الناس بتدفع غالي في الكهرباء لدرجة أن الشركة القابضة بتكسب ٢٠ مليار جنيه سنويا بعد تغطية التكلفة و التوسعات بالإضافة لكل فاتورة فساد القطاع“.
وأضاف أن “إيرادات الكهرباء ١٨٠ مليارا في حين أن مصروفاتها شاملة الإنتاج و ٢ جيجا فائضة و تطوير شبكات و مصاريف الإدارة و الشغيل وفاتورة الفساد ١٦٠ مليار جنيه ، يعني الشعب بيدعم الحكومة في الكهرباء والفساد ، متى نتخلص من التاجر الجشع“.
أما المحامي محمد منصور بدران فقال “نحسبها بطرق أخرى ، دعم الكهرباء في ميزانية  ٢٠١٩ مثلا كان مخصصا له  16 مليار جنيه  ، وفي ميزانية  ٢٠٢٠ دعم الكهرباء يساوي  صفرا، وإلى الآن ما زال الدعم بحسب ميزانية 22-23 صفرا.

السيسي بيقول انه اجل زيادة اسعار الكهرباء علشان يقلل الضغوطات على المواطن اكتم الشخرة

مدى التأجيل
ويبدو أن التأجيل الذي ظهر السيسي يعلن عنه ليس ذو مدى بعيد ف”توك شو” مساء تصريحه الاثنين 13 يونيو دعا إلى مراجعة التأجيل واستثناء شرائح ، ف”لميس الحديدة”  على “@ONTVEgy” قال “ليه أسعار الكهرباء بتزيد؟ عشان الدولة تحاول تضبط الميزانية والتخلص من عبء الدعم على الموازنة“.
وكتبت عبر (@KelmaAkhira)  “أتمنى أن يكون تأجيل رفع أسعار الكهرباء على متوسطي الاستهلاك” مضيفة “قرار تأجيل رفع أسعار الكهرباء لا يجب أن يسري على الجميع، ممكن يكون على المصانع والشرائح الأقل دخلا والأقل ومتوسطي الاستهلاك“.
وفي العادة عند تأجيل السيسي زيادة سعر رغيف الخبز اتجه إلى خفض سعره من طريق انقاص وزنه على مرتين، كما اتجه أخيرا إلى رفع سعر الخبز السياحي ، كما طالت الزيادات كل السلع المدعومة بما في ذلك الزيت الذي ارتفع سعره 3 مرات خلال شهرين ليصل من 15 جنيها إلى 35 جنيها للزيت العادي، وسعر المكرونة والسكر “المدعوم“. 

تمهيد مخابراتي
الانقلاب قبل يومين مهد لما خرج به السيسي من تأجيل، فالذراع الأمنجي مصطفي بكري قال على قناة “صدى البلد” الانقلابية، “معتقدتش مصلحة المواطن  هاتتحمل زيادات  جديدة  اقترح نجد بديلا لها“.
وأضاف “بكري” كأحد ضباط إيقاع عصابة الانقلاب، عن الزيادة المرتقبة لأسعار الكهرباء والتي كانت مقررة للبدأ في يونيو 22  “الحكومة عايزة تزود الكهرباء طب إزاي؟ أسعار الكهرباء ألهبت ظهور المواطنين“.
وأراد بكري أن يوصل رسالة مخابراتية وهي إبعاد المسؤولية عن السيسي وتحميلها لحكومته.
وقال “بكري” “نحتاج لإيجاد حكومة جديدة بأجندة جديدة، مطالبا القيادة السياسية بالتدخل بكل حسم في إعادة الإدارة في المؤسسات“.
وهو ما يراه مراقبون وهما يروج له بكري خاصة وأن وزارات بحكومة الانقلاب تسير وبدون “وزير” وينفق متحدث رسمي باسم وزارة الملايين خالد مجاهد متحدث الصحة والذي كان طبيبا بالمستشفيات الحكومية في 2011- على فرحه.

ومنذ 2020، كشفت وكالة “بلومبرج” أن حكومة السيسي تدعم أسعار الكهرباء للمواطن الأوروبي والأفريقي وتلغي الدعم للمواطن المصري.
وقالت إن “الحكومة هتبيع الكهرباء لأوروبا بـ 2.4 سنت للكيلووات ساعة، يعني ما يعادل 40 قرشا في الوقت الذي تبيعه للمواطن في مصر بسعر يصل إلى 140 قرشا للشريحة السادسة“.
وأضافت حكومة السيسي “تعاير المواطن الفقير على أنها تبيع الكهرباء له بسعر رخيص جدا وبما يتراوح بين 65 و 100 قرش وتزعم أن السعر ده مدعوم من الدولة، وأن أي سعر يقل عن 118 قرشا للكيلووات هو مدعوم من ميزانية الدولة“.
تصريح سعر كيلو وات الكهرباء والذي قيمته 40 قرشا نقلته وكالة بلومبرج الأمريكية عن أيمن سليمان، رئيس صندوق الثروة السيادية.

 

* كلام مصاطب .. “5” ملاحظات على تصريحات السيسي بالمنوفية

التصريحات التي أطلقها زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي الإثنين 13 يونيو 2022م خلال افتتاح مزرعة مواشي بمحافظة المنوفية تثير كثيرا من الغرابة والاندهاش؛ فالسيسي يطالب المصريين بعدم الشكوى من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات مدعيا أنه ليس هو ولا سياساته وتبنيه شروط وإملاءات صندوق النقد الدولي هي السبب في الأزمة لكنها الأزمة الاقتصادية العالمية التي تسببت في هذا التدهور الحاد في الأوضاع المالية والاقتصادية!

ويمكن رصد الملاحظات الآتية في كلام السيسي:

أولا، تصريحات السيسي كلام مصاطب لا يمكن مطلقا أن يصدر من مسئول رسمي فضلا عن صدوره عن شخص يفترض أنه رئيس أكبر دولة عربية وأكبر عقلية فذة عبقرية داخل الجيش المصري؛ فإذا كان السيسي هو قمة الذكاء والعبقرية في الجيش المصري فعلى الجيش كله السلام؛ لأنه برهن أنه يجمع كل سمات الغباء والقبح والخيانة وسوء  الأخلاق حتى لو تظاهر بغير ذلك مدعيا الذكاء والحسن والوفاء والاستقامة.

فالسيسي يهذي ولا يدري ــ من شدة الصدمة ـ ما يقول؛ إذ كيف يطالب مسئول بعدم مساءلته أو محاسبته إلا عندما يرتفع الدخل إلى حد معين؟  يقول السيسي: “”لسه عظمنا مانشفش، ولما يبقى دخلي تريليون دولار في السنة ابقوا حاسبوني”! هذا كلام الفاشل العاجز؛ لأنه يريد أن يتعلق بشماعة الفشل الاقتصادي الذي تسبب هو فيه بالتهرب من المساءلة والحساب، رغم  أنه أصلا فوق المساءلة والحساب؛ فالسيسي يضع نفسه في مرتبة نصف إله؛ وليس في مصر مؤسسة قادرة على مساءلته أو محاسبته؛ وبالتالي فكلامه هو نوع من الهروب والقفز للمجهول. وليس دور المسئول التمني الأحلام بل وضع الخطط واختيار الأكفاء المحترفين لزيادة موارد الدولة؛ فهل تزيد موارد الدول بالأحلام والأماني؟! “وكيف تحقق الدولة تريليون دولار سنوياً؟ الوعود جميلة، ولكن من الأفضل تحويلها إلى خطة عمل، وخريطة طريق توضح كيف ومتى يصل الدخل القومي إلى تريليون دولار؟ لا يمكن تحقيق الأهداف قبل تكليف فريق عمل من الكفاءات، وتغيير المنظومة القانونية والإدارية لاقتصاد مصر“.

ثانيا، الإعلان بشكل واضح عن العجز والفشل؛ فرغم تدهور الأوضاع في كل قطاعات الدولة إلا  أن هذا هو أفضل أداء على الإطلاق؛ وهذا قمة الاعتراف بالعجز والفشل؛ فإذا كان غير قادر وهو كذلك بالفعل فليرحل. ويعترف بفشل مشروعات الدولة في القطاع الحيواني؛ مضيفا: «لو كان معدل نمو الإنتاج الحيواني المحلي بنفس معدل الزيادة في السكان، كان من الممكن أن نحافظ على الأسعار. نسعى لزيادة نمو الإنتاج من الدواجن أو اللحوم.. وكنا نتحدث عن مشروع المليون رأس ماشية، ولكن ما استطعنا الوصول إليه هو 71 ألف رأس فقط“. وأكمل: “نستهدف إنتاج سلالات متقدمة في اللحوم، ونتمنى أن يكون القطاع الخاص معنا في هذه المشاريع، لامتلاكه آليات عمل وإجراءات أفضل منا»!  يقول السيسي: «ده أقصى حاجة ممكن نعملها عشان الأسعار ماتقفزش، ونحافظ على محدودي الدخل في مصر. أسعار الطاقة في الخارج ارتفعت جداً، وظهر مردودها على وسائل النقل والمواصلات، وفي كل المنتجات والسلع. وحجم سكان مصر زاد للغاية في الـ50 عاماً الأخيرة، لكن قدراتها ومواردها لم تواكب هذه الزيادة، (فغصب عنك وعننا مش هاينفع نعمل معدلات عمل متسارعة)”، على حد تعبيره.

ثالثا، رصد المشاكل وعدم طرح أي حلول علمية مخطط لها؛ وكان السيسي قد قاطع كلمة وزير الزراعة، السيد القصير، قائلاً: “بقولك إيه، هما (المواطنين) بيقولوا برضوا ما زالت أسعار اللحمة غالية. عاوزين بس نرد عليهم، ونفهمهم الإجراءات اللي عملناها في الكام سنة اللي فاتت. وخلوا بالكم فضل ربنا كبير علينا، لأننا مررنا بأزمتين كان لهما تأثير كبير على العالم كله، وهما جائحة كورونا وحرب أوكرانيا”. بل إن السيسي يتعلق بأوهام عندما يقول: “أنام وأحلم بدخل تريليون دولار سنوياً، و10 تريليونات كمان، وهذا ليس ببعيد على الله سبحانه وتعالى، والأهم الآن هو الحفاظ على حالة الاستقرار في الدولة، وتجنب الضغط على المواطنين. ومش بقول كده عشان استقراري في الحكم، لا والله، أنا بتكلم عن حالة الرضا المجتمعي، والاستقرار لـ100 مليون مصري“.

رابعا، يستخدم السيسي الكذب في حديثه عن قطاع الطاقة والكهرباء زاعما أن تكلفة الطاقة من أسباب الزيادة في الأسعار، ولو تعاملت مصر طبقاً للأسعار العالمية لحدثت قفزة كبيرة جداً في التكلفة، فمن ينقل منتجاته داخل مصر لا يزال يدفع 50% من تكلفة الوقود، حيث وصل سعر البنزين إلى دولارين في الخارج، أي ما يعادل 40 جنيهاً”. وواصل: “برميل النفط تجاوز الـ120 دولاراً، ومن الممكن أن يصل إلى 150 دولاراً، والحكومة في مصر حريصة على أن تجعل أسعار الوقود والطاقة في متناول المواطنين. وتحدثت مع رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، وقلت له هذه ثالث مرة نؤجل فيها برنامج تحرير أسعار الكهرباء مراعاة لأوضاع الناس”. وزاد السيسي: “نتحدث عن 17 مليون مشترك (وحدة) يدفعون أقل من 50% من أسعار الطاقة، ومش بقول كده لأن الدولة (تمن على شعبها)، ولكن حتى نجعل فاتورة الأعباء ممكنة ومناسبة لكل المواطنين. وتكلفة إنتاج الكهرباء زادت لأن الغاز المستخدم في محطاتها ارتفع بدوره، والوحدة التي كان يبلغ ثمنها 5 دولارات وصلت حالياً إلى 21 دولاراً”، على حد قوله.

ويتناقض حديث السيسي كلياً مع الزيادات المرتقبة في أسعار الكهرباء للاستهلاك المنزلي، للمرة التاسعة توالياً منذ توليه الحكم عام 2014، على الرغم من عدم اعتماد حكومته أي مخصصات مالية لدعم بند الكهرباء منذ 3 سنوات، حيث سجلت المخصصات “صفراً” في مشروع الموازنة الجديدة (2022-2023)، وكذلك في الحسابات الختامية لموازنتي 2019-2020 و2020-2021 على الترتيب.

وبداية من فاتورة شهر يوليو المقبل، سيرتفع سعر الكيلوواط للشريحة الأولى من الاستهلاك المنزلي للكهرباء من 48 قرشاً (الجنيه = 100 قرش) إلى 58 قرشاً بزيادة 20.8%، والشريحة الثانية من 58 قرشاً إلى 68 قرشاً بزيادة 17.2%، والشريحة الثالثة من 77 قرشاً إلى 83 قرشاً بزيادة 7.8%، والشريحة الرابعة من 106 قروش إلى 111 قرشاً بزيادة 4.7%، والشريحة الخامسة من 128 قرشاً إلى 131 قرشاً بزيادة 2.3%.

خامسا، السيسي فشل فشلا ذريعا في كافة ملفات الدولة؛ ووجوده أصبح بحد ذاته تهديدا للأمن القومي المصري؛ والمشكلة أنه لن يغادر السلطة بطريقة سلمية؛ لأنه لم يأت إلى  السلطة بطريقة سلمية؛ فقد اغتصبها بانقلاب عسكري ارتكب خلالها آلاف الجرائم الوحشية وسفك دماء عشرات الآلاف. فلو جاء بانتخابات نزيهة وديمقراطية صحيحة لقلنا إن الشعب قادر على الإطاحة به وانتخاب غيره وفقا للأدوات الدستورية والديمقراطية؛ لكن السيسي اغتصب السلطة اغتصابا بانقلاب عسكري؛ ثم دمر جميع مقومات المجتمع السياسية وأمم الفضاء السياسي والإعلامي؛ وأجرى تعديلات دستورية تمنحه سلطات فرعونية مطلقة؛ وبالتالي فإن تغيير السيسي بطريقة سليمة هو أمر مستبعد يكاد يصل إلى درجة الوهم والمستحيل؛ فالسيسي لن يترك السلطة مطلقا بطريقة سلمية؛ فالسيسي لن يترك الحكم إلا بالموت الطبيعي أو القتل أو انقلاب عسكري أو ثورة شعبية.

 

* البنك المركزي : الريال السعودي يتجاوز الـ 5 جنيهات والدولار يقترب من حاجز 18.75جنيه

سجل سعر الريال السعودي مستوى قياسياً جديداً في تعاملات البنوك في مصر، متجاوزاً 5 جنيهات .
وجاء الصعود الكبير لسعر الريال بالتوازي مع اقتراب الدولار من حاجز الـ 18.75 جنيهاً .

الريال السعودي يتجاوز الـ 5 جنيهات

وحقق متوسط سعر الريال السعودي ثاني أعلى مستوى له منذ قرار تعويم الجنيه ، وفقاً لبيانات البنك المركزي.
كان متوسط سعر الريال السعودي، قد صعيد أمس حسب موقع البنك المركزي المصري، إلى نحو 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع، مقابل 4.92 جنيه للشراء، و4.94 جنيه للبيع، أمس الأول.
وفي البنك الأهلي المصري ارتفع سعر الريال السعودي، إلى مستوى 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع، مقابل 4.92 جنيه للشراء، و4.94 جنيه للبيع، أمس الأول.
وفي بنك مصر، تكررت نفس أسعار البنك الأهلي.
كما زاد سعر الريال السعودي في البنك التجاري الدولي، إلى مستوى 4.94 جنيه للشراء، و4.96 جنيه للبيع أمس .
سعر الدولار

فى المقابل أظهرت التداول الصباحية استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري داخل البنوك وشركات الصرافة حول 18.68 و18.61 جنيه للشراء، فيما جاءت أسعار البيع عند 18.73 و18.71 جنيه.

وأظهرت التعاملات الصباحية حفاظ صرف الدولار أمام نظيره المصري عند 18.65 جنيه للشراء، و18.71 جنيه للبيع، داخل البنك الأهلي المصري، أكبر البنوك الحكومية العاملة في السوق المحلية.

كما استقرت مستويات سعر الدولار مقابل الجنيه المصري 18.65 جنيه للشراء، و18.71 جنيه للبيع داخل شبكة فروع بنك مصر؛ ثاني أكبر البنوك الحكومية العاملة بالسوق المحلية.

بينما أظهرت التداولات الصباحية وصول مستويات سعر الدولار أمام الجنيه داخل شبكة فروع البنك العربي الأفريقي، 18.63 جنيه للشراء، و18.73 جنيه للبيع.

 

* السيسي يشتكي من الأسعار المنخفضة في مصر

قال عبدالفتاح السيسي، أمس الإثنين، إن الأسعار في مصر يجب أن تكون أعلى من الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن نسبة التضخم بدول أوروبية كانت أعلى من مصر.
وأضاف السيسي خلال افتتاح عدد من مشروعات الإنتاج الحيواني والألبان: إن الإجراءات التي اتحذتها الدولة خلال السنوات الماضية ساهمت في زيادة معدلات الإنتاج الحيواني.
وتابع: «المفروض الأسعار في مصر تبقى أكتر من كده بكتير، والكلام ده مش مجاملة للحكومة، بس فيه دول أوروبية متقدمة التضخم عندها نسبته أكبر مننا”.
وأشار إلى أن «الحفاظ على استقرار الأسعار ممكن لو كانت معدلات نمو الإنتاج الحيواني المحلية توازي النمو السكاني، مصر بقالها 50 مبتفكرش، والبلد كبرت، لكن قدراتها ومواردها مكبرتش”.
وأكد السيسي أن الدولة أجلت الزيادة المقررة لأسعار الكهرباء عدة مرات، للتخفيف عن المواطنين، مضيفا: «كنا حريصين على استقرار أسعار الطاقة في مصر رغم ارتفاعها عالميا”.
وأورد: «هناك 17 مليون شقة تدفع أقل من 50% من سعر الكهرباء، ومش بقول بكده أن الدولة بتمن على شعبها، ولكن بوضح أننا بنحاول نخلي التكلفة على الناس مناسبة”
وقال السيسي: «اوعوا تكونوا فاكرين أني لما بتكلم عن حالة استقرار في البلد علشاني، لا والله، أنا لما بتكلم عن حالة رضا مجتمعي مببقاش قاصد منها حفظ النظام أو الرئيس، أنا بتكلم عن 100 مليون مصري هيضيعوا لو حصل حاجة”
واختتم: «احنا عضمنا لسه منشفش، عضمنا ينشف لما يبقى دخل الدولة تريليون دولار، لما الدخل يبقى كدة حاسبوني”

 

السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ويهين وزير الزراعة على الهواء.. الاثنين 13 يونيو 2022.. بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ويهين وزير الزراعة على الهواء.. الاثنين 13 يونيو 2022.. بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*تجديد حبس 3 محامين من الشرقية 45 يومًا

قررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة تجديد حبس 3 محامين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

الأستاذ إمام محمود إمام الشافعي

الأستاذ محمد محمود إسماعيل وشهرته رامي نوفل

الأستاذ عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب

 

* اعتقال مواطن بمركز كفر صقر

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “أسامة الألفي”.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملة الاعتقالات المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين ظلمًا بسجون السيسي.

 

* تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع

أعادت قوات الأمن تدوير 5 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع في مركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد جمال البياضي “أبوحماد

أحمد محمد غريب “أبوحماد

أحمد سعد طه عثمان “بلبيس

أشرف سمير إبراهيم محمد “بلبيس

محمد سامي محمد “بلبيس

وبهذا يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 10 معتقلين.

 

*”اللهم أجرنا من حر جهنم” أحوال المعتقلين في سجون الانقلاب ومعانتهم مع موجة الطقس الحالية

اللهم أجرنا من حر جهنم”، دعاء الحر الشديد الذي يردده المصريون بالتزامن مع الموجة شديدة الحرارة التي تشهدها البلاد، إذ أعلن خبراء الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة تتجاوز 40 درجة على معظم الأنحاء مع انخفاض في نسب الرطوبة، طقس أعاد للأذهان احتجاجات يناير 2011، عندما أحرق الثوار عربات ترحيلات عدة كانت تقف أمام بعض أقسام الشرطة الانتقام من كل مظاهر القمع والظلم والقهر.

لكن إلى العام التاسع في عداد انقلاب 30 يونيو 2013، ظلت عربة الترحيلات أقرب إلى وحش يتغذى على كرامة المصريين وأمنهم، تراها تسير في الشوارع وداخلها عشرات المحتجزين في جحيم حقيقي، رغم ارتفاع درجات الحرارة فالقاهرة سجلت 41 درجة والإسكندرية 39 والأقصر 44 وأسوان 43 والغردقة 40 درجة مئوية، بينما تطالب منظمات حقوق الإنسان بأبسط حق للمعتقل وهو نقله في عربات آدمية أو حتى بعربات أكثر تجهيزا معدة لغير الآدميين 

سيارة جهنم..!

نعم هي الجحيم بعينه” يقول الناشط الحقوقي عطية أبو العلا الذي اتُّهم عام 2010 بالعمل على قلب نظام الحكم، وواجه أبو العلا تعذيبا لا يتخيله إنسان داخل أحد سجون الانقلاب بحسب شهادته، لكن التعذيب الذي لن ينساه أبدا شهده في عربة الترحيلات.

يتذكر الناشط المقيم حاليا في تركيا بمرارة تجربته مع تلك العربة، ويروي “كنا وقتها في فصل الشتاء، رغم ذلك كانت درجة الحرارة شديدة جدا داخل العربة التي وُضعت فيها مع عشرات المساجين الآخرين من مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، لتنقلنا من مكان احتجازي إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا في منطقة التجمع بالقاهرة“.

عدد ساعات كبيرة قضاها أبو العلا داخل العربة التي تعطلت أكثر من مرة بسبب حالتها الرديئة، والأسوأ أن جوها كان خانقا بسبب رائحة البول التي تفوح من كل مكان داخلها، بحسب قوله.

ويضيف أن السائق كان يعذبهم بطريقته الخاصة عن طريق السير بتهور والقفز بدون إبطاء سرعة العربة على المطبات في الشوارع عند كل مطب تمر فوقه العربة، كانت تصطدم رؤوسنا بسقفها الحديدي القوي، لن أنسى أبدا هذا الصندوق اللعين“.

كان أبو العلا وباقي المتهمين داخل العربة يحتاجون إلى تناول الماء، لكن الضباط المجرمين رفضوا تزويدهم به، فأخذوا يصرخون “الحقونا بنموت” إلا أن رجال الأمن المكلفين بحماية العربة اكتفوا بالضحك 

وأفادت مصادر حقوقية بحدوث حالات اختناق داخل سيارات الترحيلات بسبب ضيق المساحة وارتفاع درجة الحرارة، وتعليقا على ذلك قال الناشط هيثم غنيم إن من المعروف عن سيارات الترحيلات في مصر إنها سيئة التهوية ومصنوعة من الحديد والصفيح المبطن ومع درجات الحرارة العالية تتحول إلى فرن متحرك“.

وتساءل ، لماذا تتعمد السلطات الأمنية ترك المساجين في سيارات الترحيلات لفترات زمنية طويلة بدون ماء أو طعام بدلا من نقلهم إلى مكان آخر ينتظرون فيه جلسات المحاكمة؟.

وذكّر هيثم بما حدث سابقا بعد أحداث فض اعتصام رابعة داخل أحد سيارات الترحيلات عندما قام المحتجزون بطرق جوانب السيارة فأطلقت عليهم قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع ، مما أدى المجزرة الشهيرة ومقتل 38 شخصا بداخلها.

بدوره طالب المحامي محمود عطية المؤيد للانقلاب وزارة الداخلية ، بتركيب مكيفات داخل سيارات الترحيلات خاصة في هذا الجو شديد الحرارة في مصر.

وكتبت الناشطة لبنى درويش “نفس السيناريو المرعب، نحن في بيوتنا وأشغالنا ومش عارفين نستحمل الحر رغم أن بعضنا عنده تكييف أو مروحة ولا حتى قادر يقوم يأخذ دوش ويشرب مية، تخيل الحر ده في عربية حديد من غير شبابيك ساعة ولا أحد يسمع استغاثتك”.

وغردت دينا مصطفى “أنا قلبي وجعني من بس تخيل المنظر، تعذيب ولا إنسانية مهما كانت جريمتك فأنت إنسان لك حقوق وأبسطها عدم تعرضك للموت والتعذيب ويتم محاكمتك، وحتى لو حُكم عليك تظل إنسانا، لازم تعيش في مكان يضمن لك عيشة آدمية، عقوبة الحبس معناها فقدان حريتك وليس فقدان آدميتك”.

 

* ثلاث سنوات على إخفاء طفل سيناوى واستمرار منع الزيارة عن “هدى ” وظهور 15 من المختفين وتدوير واعتقال 6 بالشرقية

وثقت منظمة نحن نسجل الحقوقية استمرار الاختفاءالقسري للطفل “عبدالله بومدين ” لأكثر من ثلاثة أعوام على التوالي ضمن مسلسل الانتهاكات وجرائم نظام السيسى المنقلب التى لا تسقط بالتقادم والتى تعكس إصراره على عدم احترام ادنى معايير حقوق الانسان والتى لم يسلم منها حتى الأطفال .

وأشارت إلى أنه كان قد تم اعتقال الضحية من منزله بتاريخ 31 ديسمبر 2017، وتعرض للاختفاء القسري حتى ظهوره أمام النيابة بتاريخ 2 يوليو 2018، أي بعد 6 أشهر من اعتقاله.

وأضافت أنه حُقق مع “بومدين” بالقضية رقم 570 لسنة 2018 ، وبعد 177 يومًا أُخلي سبيله من محكمة الطفل بالعباسية، رُحّل إلى قسم الشرطة التابع له تمهيدًا لإنهاء إجراءات خروجه ، غير أنه اختفى قسريا قسرًيا للمرة الثانية بتاريخ 10 يناير 2019، بعد انقطاع أخباره من قسم شرطة ثاني العريش، أثناء إنهاء إجراءات خروجه، ومنذ ذلك التاريخ يُعد مصير “عبدالله” مجهولاً حتى الآن.

منع الزيارة عن “هدى عبدالحميد ” للعام الثانى بسجن القناطر

إلى ذلك أكدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار نهج  التنيكل بالمرأة المصرية منذ انقلاب الثالث من يوليو 2013  ووثقت مواصلت منع الزيارات عن السيدة  “هدى عبد الحميد ” المعتقلة بسجن القناطر للنساء منذ أن تحدث عما يتعرض له ابنها من انتهاكات داخل معتقله بسجن المنيا .

حيث ترفض الجهات المعنية بحكومة الإنقلاب طلب أسرتها فى زيارتها للإطمئنان على حالتها الصحية رغم تقديم عشرات الطلبات منذ ترحيلها للسجن دون إبداء أسباب تذكر بالمخالفة للدستور واحكام القانون وللائحة الداخلية للسجون ، المادة (38) من القانون 396 لسنه 1956 من قانون تنظيم السجون .

وكانت سلطات الانقلاب  قد اقتحمت منزل أسرة المعتقل بسجن المنيا شديد الحراسة عبد الرحمن جمال الشويخ، في الساعات الأولى من فجر يوم 27 ابريل 2021، واعتقلت والدته ووالده وشقيقته الصغرى ذات ال18 ربيعا، إثر نشر والدته فيديو تستنجد فيه لإنقاذ ابنها عبد الرحمن من التعذيب الشديد والانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها.

وأسفر الاقتحام عن اعتقال قوات الانقلاب والدته هدى عبد الحميد 56  عاما، ووالده المعتقل السابق جمال الشويخ 66  عاما، وابنتهما الطالبة الجامعية سلسبيل الشويخ 19 عاما، ليجري اقتيادهم جميعا إلى مقر أمن الدولة بالمعصرة بحلوان، قبل أن تظهر السيدة هدى بعدها بيومين فى نيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية 900 لسنة 2021 بزعم  نشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة محظورة أسست على خلاف القانون، ليتم ترحيلها إلى سجن النساء بالقناطر،  وبعدها بأيام أخلي سبيل الإبنة، ثم تبعها إخلاء سبيل الزوج.

وكانت السيدة هدى عبد الحميد قد تقدمت ببلاغ رسمي للنيابة العامة برقم 545 إداري المنيا، تطالب فيه بالتحقيق في واقعة التعذيب والتحرش الجنسي بابنها المعتقل عبد الرحمن الشويخ،  وكان ذلك بمثابة الشرارة التي أدت إلى اشتعال الأمور والتنكيل بجميع أفراد الأسرة.

ظهور 15 من المختفين لمدد متفاوته

فيما كشف مصدر حقوقي عن ظهور  14  من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب  العليا بالقاهرة ، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم:

  1. أحمد رمضان السيد محمد
  2. أحمد رمضان محمود أحمد
  3. أحمد محمد عبد الغفار محمد
  4. سعيد محمد أبو الفتوح محمد
  5. شريف محمد حافظ أحمد
  6. عــامر عــوض أبـو زيـد
  7. عبد الرحمن أحمد محمد علي
  8. عبد الرحمن حمدي محمد محمد
  9. محمد أحمد السيد محمد حسن
  10. محمد أحمد محمد أحمد حمادة
  11. محمد حسين محمد محمد سليم
  12. محمود عبد العزيز مهدي جاد الله
  13. نـاصـر عطية مـحمــد مـرسـي
  14. يحيى رمضان عبد السميع عبد الواحد

تواصل الاعتقال والتدوير بالشرقية

وفى الشرقية ظهر بنيابة ابو حماد بعد اختفاء ما يقرب من 35 يوم الدكتور حنفي منصور السيد  ” وتم التحقيق معه بالنيابة والتي قررت حبسه 15 يوم على ذمة التحقيقات فى اتهامات ذات طابع سياسى وتم إيداعه مركز شرطة أبو حماد .

كما اعتقلت قوات الانقلاب من كفر صقر المواطن ” أسامه الألفي ” بشكل تعسفى دون سند من القانون استمرار لنهج الاعتقال التعسفى للمواطنين .

أيضا استمر نهج التنكيل بالمحامين من المدافعين عن حقوق الإنسان بعد اعتقالهم دون ذنل غير ممارسة دورهم المهنى وجددت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة حبس 45 يوم على ذمة التحقيقات لعدد 3 محامين معتقلين من الشرقية بينهم كلا من ” إمام محمود إمام الشافعي، محمد محمود إسماعيل ” وشهرته رامي نوفل ، ” عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب ” .

وإلحاقا لما تم نشره عن المحضر رقم 42 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز أبو حماد ،تم التحقيق مع عدد 5 معتقلين جدد بنيابة الزقازيق الكلية ليصبح اجمالي المعروضين على ذمه هذا المحضر 10 معتقلين حتى الان .

بينهم من أبوحماد ” علاء محمد عبد الفتاح ، اسماعيل الصفطى ، محمد ابراهيم حرب ، اشرف ربيع عبد الظاهر ، ناصر صلاح عطية  ،  احمد جمال البياضي  ، احمد محمد غريب ” إضافة ” احمد سعد طه عثمان ، اشرف سمير ابراهيم محمد  ، محمد سامي محمد ” من بلبيس وقررت النيابة حبسهم 15 يوم على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة أبو حماد .

 

* مش زي العراق.. في عهد المنقلب السماد مقابل الغذاء

لم يدر بعقل أحد من المصريين أن اتفاق النفط مقابل الغذاء الذي وقعه العراق مع الأمم المتحدة عام 1996، عقب نهاية حرب الخليج وسُمح للعراق بمقتضاه بتصدير جزء محدد من نفطه ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لمواطنيه سيتكرر مرة أخرى في مصر ودون خوض أي حروب.

مؤخرا أجرت حكومة الانقلاب محادثات مع الهند بشأن صفقة لاستيراد 500 ألف طن من القمح الهندي مقابل الصادرات المصرية من الأسمدة وغيرها من المنتجات، حسبما كشف وزير التموين والتجارة الداخلية بحكومة السيسي، علي المصيلحي لوكالة بلومبرج للأنباء في 3 يونيو الماضي.

الاتفاق في حقيقته يكشف عجز نظام المنقلب عبدالفتاح السيسي عن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح رغم مرور 9 سنوات على استيلائه على السلطة عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي.

وقال المصيلحي إنه “ناقش صفقة التبادل المحتملة مع السفير الهندي لدى مصر على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية التي عقدت في شرم الشيخ في يونيو”. ونقلت بلومبرج عن المصيلحي ، أنه التقى السفير الهندي في 1 يونيو لمناقشة اتفاق التبادل المحتمل لتأمين 500 ألف طن من القمح، من خلال شحنات مختلفة.

ويأتي الاتفاق المحتمل وسط نقص عالمي في إمدادات القمح أثاره الغزو الروسي لأوكرانيا بعد أن أغلقت القوات الروسية الموانئ البحرية الأوكرانية.

وتحدث أحمد كمال العطار، رئيس الوكالة المصرية لتنظيم الاستيراد والتصدير، إلى “المونيتور” حول ارتفاع أسعار القمح في السوق العالمية وقال “ارتفع سعر القمح في الأسواق الدولية بأكثر من 5٪ بسبب ارتفاع العقود الآجلة للقمح في مجلس شيكاغو للتجارة بنسبة تصل إلى 5.4٪ إلى 10.95 دولار للبوشل ، ارتفاعا من 10.45 دولار ، مع توقعات بانخفاض إنتاج الحبوب لعامي 2022 و 2023 ، وفقا لتقرير صادر عن وزارة الزراعة الأمريكية“.

وأضاف العطار “قفزت أسعار القمح بنسبة 40٪ حتى الآن هذا العام بسبب عدة عوامل، أبرزها الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكلاهما من المنتجين العالميين الرئيسيين للقمح، وقدعطل الصراع صادرات الحبوب الحالية فضلا عن زراعة محصول العام المقبل، وبالتالي، فإن النقص العالمي في القمح لن يقتصر على هذا العام، السبب الآخر هو سوء الأحوال الجوية وموجات الحر الشديدة التي أضرت بالمحاصيل في الولايات المتحدة والهند“.

وأشار العطار إلى أنه لتخفيف النقص المتزايد في الإمدادات الغذائية، وافقت حكومة السيسي على شراء 500 ألف طن من القمح من الهند من خلال صفقة مبادلة للمنتجات المصرية مثل الأسمدة وقال “ستشهد الصفقة المحتملة شحن 500 ألف طن من القمح إلى مصر من الهند، التي لا تصدر عادة الكثير من إنتاجها، على الرغم من كونها واحدة من أكبر منتجي القمح في العالم“.

وقال العطار إن “احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح تكفي لمدة أربعة أشهر ، وبعد شراء المحاصيل المحلية للموسم الحالي، ستلبي احتياطيات القمح المصرية احتياجات البلاد حتى نهاية عام 2022، وفقا لبيانات حكومة السيسي“.

وفي سياق متصل، أوضح العطار أنه قبل أيام فقط، منعت حكومة السيسي دخول شحنة قمح هندية تبلغ حمولتها 55 ألف طن كانت مخصصة أصلا لتركيا، وأضاف أن سلطات الحجر الصحي التركية أبلغت عن الشحنة بسبب مخاوف تتعلق بالصحة النباتية، وتم تحويل مسار الشحنة الناقلة إلى مصر، لكن الإدارة المركزية المصرية للحجر الزراعي رفضت استلامها لأنها لم تلتزم بمتطلبات الحجر الزراعي المصري.

وأوضح أن الإدارة المركزية المصرية للحجر النباتي تقوم بفحص الشحنات القادمة من الهند ودول أخرى قبل تصديرها ، تسافر لجنة من الإدارة إلى بلد المنشأ وتفحص الشحنة للتأكد من خلوها من الآفات أو الأمراض، كما تراقب اللجنة تخزينه في المستودعات والصوامع وتشرف على عملية الشحن والتحميل“.

وأضاف العطار أن مصر لا تقبل القمح إلا من مناطق الهند المعروفة بأنها خالية من بعض الأمراض النباتية.

وقال نادر نور الدين، المساعد السابق لوزير الخارجية المصري ل”المونيتور” عبر الهاتف إن “مصر والمغرب من أكبر مستهلكي القمح في العالم، مضيفا أن الهند مهتمة بالانفتاح على سوق كبيرة مثل مصر، لكن القمح المصدر يجب ألا يصاب بالأمراض أو الحشرات، ولا يسمح لأي شحنة بدخول مصر حتى يتم التحقق من استيفائها لجميع المواصفات“.

وكشفت هيئة الإذاعة العامة الأردنية “المملكة” في 2 يونيو أن الأردن وقع اتفاقا مع الإمارات العربية المتحدة ومصر لزراعة القمح والشعير والذرة في الأردن، ونُقل عن وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي قوله إن العمل سيبدأ قريبا للتحضير لزراعة المحاصيل الثلاثة في الأردن وأن الصفقة ستمول من خلال الاستثمارات الإماراتية“.

ووفقا للشمالي، توصلت الدول الثلاث أيضا إلى اتفاق آخر تقوم الإمارات بموجبه بتوريد الغاز إلى الأردن، في حين ستقوم مصر بتزويد الأردن بالأمونيا لاستخدامها في تصنيع الأسمدة من قبل شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات الأردنية وسيتم تصدير الأسمدة الفائضة.

 

* السادات يستنكر استبعاده من الحوار الوطني: بداية غير مشجعة

استنكر محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ومؤسس مجموعة الحوار الوطني، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، استبعاده وسياسيين آخرين من المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا عبد الفتاح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية فى رمضان الماضي، ومنعه من الظهور في وسائل الإعلام.

وقال السادات في بيان إنه “حينما تبدأ فعاليات الدعوة للحوار الوطني كما أطلقها السيسي ليكون شاملاً دون استثناء أو تمييز، ثم يتم استبعاد سياسيين وأنا منهم من المشاركة، وأيضاً حظر ظهورهم في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، فهذه بداية غير مشجعة وغير موفقة”.

وأضاف لا يجب أن يغضب السيسي ومجموعة مساعديه القريبين من كلمة الحق والنصيحة الصادقة التي أرسلناها لهم ببساطة، لأن اختلافنا مع بعض سياسات وتقديرات السيسي وحكومته وأجهزته الأمنية هي في الأساس حفاظ على الدولة واستقرارها وكرامة وحقوق مواطنيها. كما أن لقاءاتنا وتفاهماتنا معهم سابقاً كانت تهدف بالأساس إلى نقل صورة حية وواقعية عن معاناة الناس وآلامهم، بغرض التخفيف عنهم وبناء قاعدة للتفاهم ومد جسور الثقة”.

وتابع السادات “ما زلت أرى أن التوسع الكبير في ضم آلاف المواطنين تحت مسمى المشاركة المجتمعية والشعبية في الحوارات التي سوف يتم إطلاقها، هي مهمة وربما مطلوبة للاستماع لآراء واهتمامات الناس في القضايا الملحة والتحديات والضغوط المعيشية. لكن محور الإصلاح السياسي بالذات له أسس وثوابت معروفة لا تستدعي هذه الحشود حتى لا نضيع الوقت والجهد في نقاشات لا معنى لها”.

شروط الحوار الوطني

وقال: “إذا كانت هناك رغبة حقيقية وإرادة سياسية للإصلاح فالأمر بسيط ويمكن تحقيقه من خلال خطوات يمكن الاتفاق عليها وإعلانها للرأي العام، وهي: الإفراج عن المحبوسين احتياطياً والمحكوم عليهم بسبب آرائهم السياسية وممارساتهم لحقوقهم الطبيعية، وإتاحة حرية الرأي والتعبير وفتح المجال العام، وتمكين الأحزاب، وتحرير الصحافة ووسائل الإعلام من التأثيرات والهيمنة الحكومية، وقوانين انتخابات عادلة ومنصفة لتشجيع الأحزاب وانتخاب برلمان حقيقي يعبر عن صوت الشعب، وعدم التدخل في أعمال السلطة القضائية بما يحافظ على استقلاليتها تماماً عن السلطة التنفيذية ضماناً للعدالة وسيادة القانون، وأخيراً إنهاء احتكار الأنشطة الاقتصادية من خلال شركات القوات المسلحة والشركات المملوكة للأجهزة السيادية ضماناً للمنافسة وتشجيع الاستثمار”.

وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب” الخاضعة لإشراف مباشر من السيسي، واللواء عباس كامل، مدير المخابرات العامة، قد كلفت بإدارة الحوار الوطني .

وكشف السادات فى عدة حوارات عن وجود مختفين قسرياً لدى مقرات الأمن الوطني، وانهم شاهدهم بنفسه، ومن بينهم فتاة من الإسكندرية، كانت معصوبة العينين، و لم تكن تدري أنها فى القاهرة، فى إشارة إلى الصحفية شيماء سامي.

وكشفت تصريحات السادات فى وقت سابق عن وجود صراع أجنحة، للسيطرة على الحوار الوطني.

 

* السيسي يهين وزير الزراعة على الهواء: “هتناقشني تاني؟”

أهان عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، وزير الزراعة “السيد القصير” على الهواء مباشرة، وذلك خلال افتتاح مشروعات الإنتاج الحيواني، والألبان بالمنوفية.

وقال السيسي في حديثه: “إحنا بنتكلم في الصناعة يعني النهاردة لو الدولة المصرية جه عليها وقت وإن شاء الله ده يحصل وحبت يبقى المنتج بتاعها طبقًا لأفضل معايير صناعة اللحوم في العالم هيبقى متحقق هنا”.

وتابع: “هو المركز اللي أنتم هتشوفوه النهاردة بتاع الأبحاث الهدف منه إيه؟”.

تم أضاف: “المركز ده مصنف رقم 3 وده من أعلى المستويات الموجودة في العالم بس مش هو أعلى حاجة، أعلى حاجة هو الرابع”.

ووجه وزير الزراعة حديثه للسيسي قائلا: “بس المستوى الثالث ده حاجة بردو عظيمة”.

ليجيبه السيسي قائلاً: “بس في دول تانية فيها الخامس.. بردو هتناقشني تاني!!!.. ما دام انا قولت في خامس يبقى في خامس، بس محدش هيديهولنا”.

وزعم السيسي خلال حديثه، أن الحكومة قامت بجهود عديدة لضبط الأسعار، وقال : المفروض الأسعار في مصر تبقى أكبر من كده بكتير، وأنا مش بجامل الحكومة.

وصرح بأن “الدولة تحرص على استقرار أسعار البنزين والغاز، وأن الدولة أجَّلت الزيادة المقررة في أسعار الكهرباء عدة مرات”.

 

* السيسي: المفروض الأسعار تبقى أكتر من كده بكتير ! ولما الدخل يبقى تريليون دولار حاسبوني !

قال عبدالفتاح السيسي، إن الدولة المصرية تبذل جهود كبيرة لضبط الأسعار، وأنه لو تم تعظيم الإنتاج الحيواني تماشيا مع الزيادة السكانية؛ كان من الممكن أن يتم السيطرة على الأسعار.

وأشار السيسي خلال افتتاح مشروعات للإنتاج الحيواني والألبان بالمنوفية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إلى أن الحكومة قامت بجهود عديدة لضبط الأسعار، وقال : المفروض الأسعار في مصر تبقى أكبر من كده بكتير، وأنا مش بجامل الحكومة !!.

وزعم السيسي، أن الدولة تحرص على استقرار أسعار البنزين والغاز، مشيرا إلى أن الدولة أجَّلت الزيادة المقررة في أسعار الكهرباء عدة مرات !! .

ووصل السيسي، صباح اليوم إلى مدينة السادات في محافظة المنوفية، لافتتاح مشروعاته ، وتهيئة الرأي العام لرفع أسعار الأغذية والخدمات.

وقال الإعلامي عبد العزيز مجاهد:

سرد #السيسييُناشد” الجمعيات الخيرية مساعدته في الحفاظ على الاستقرار في ظل “ظروف الصعبة” : والله العظيم مش عشاني عشان البلد السيسي ناشد القطاع الخاص والمستثمرين للعمل على رفع الضغط على المواطنين ثم أردف “معندناش نقص في حاجة” “الموضوع ضاغط ومش عارفين هيخلص امتى

ومن أغرب ما قاله السيسي الذي أدخل البلاد فى نفق مظلم من الديون، فى لقائه : لما الدخل يبقى تريليون دولار ابقوا حاسبوني !!.

 

*شيميرا الإماراتية تستعد للاستحواذ على بلتون المصرية

قدمت شركة شيميرا للاستثمار، ومقرها أبو ظبي، عرضا غير ملزم لشراء حصة أغلبية في شركة بلتون المالية القابضة، وفقا لبيان من الهيئة العامة للرقابة المالية .

شيميرا الإماراتية

و تسعى شيميرا الإماراتية للاستحواذ على حصة لا تقل عن 51% وحتى 90% من أسهم بلتون بسعر مبدئي قدره 1.485 جنيه للسهم الواحد. ويقدر العرض المقدم قيمة الشركة بنحو 661.8 مليون جنيه وفق حساباتنا.

وقدم تحالف مستثمرين بقيادة دبليو إم للاستشارات الأسبوع الماضي عرضا للاستحواذ على حصة مماثلة في بلتون بسعر مبدئي 1.35 جنيه للسهم.

ويزيد عرض شيميرا بنسبة 10% بالضبط عن عرض دبليو إم، وبنسبة 40% على سعر إغلاق سهم بلتون قبل إعلان عرض دبليو إم.

والعرض النهائي في انتظار الموافقات التنظيمية في مصر والإمارات والفحص النافي للجهالة من قبل المستثمر الإماراتي، وفقا للبيانات.

بلتون المصرية

و تمتلك أوراسكوم المالية القابضة حاليا 58% من شركة بلتون، والحصة المتبقية مطروحة في السوق، وفقا للموقع الإلكتروني للشركة. قامت أوراسكوم المالية القابضة بتخفيض حصتها ببطء في بلتون على مدار العامين الماضيين، بعد أن كانت تمتلك في السابق 74.5% من الشركة في عام 2020.

وتأسست بلتون المصرية فى 2006. ومقرها الرئيسي على كورنيش النيل فى القاهرة.

استحواذ إماراتي

وأتمت الشركات الإماراتية مؤخرا العديد من صفقات الاستحواذ، إذ استحوذت في أبريل 2020 على كامل أسهم شركة آمون فارما للصناعات الدوائية في صفقة بقيمة 740 مليون دولار، كما وقعت العام الماضي اتفاقية غير ملزمة مع مجموعة اللولو العالمية لضخ استثمارات قيمتها مليار دولار في السوق المصرية

وقدمت شركة “أغذية” الإماراتية التابعة لـ “أيه دي كيو”، في وقت سابق هذا العام عرضا للاستحواذ على حصة قدرها 75% من شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي والصناعي المالكة للعلامة التجارية الغذائية “أطياب”.

كما استحوذت شركات إماراتية على عشرات المدارس والجامعات والبنوك  والشركات الدوائية والغذائية. عدا 5 شركات كبرى بينها الإسكندرية للحاويات.

 

*بنك عودة مصر أصبح أبو ظبي الأول بعد الاستحواذ عليه

أتم بنك أبو ظبي الأول استحواذه على بنك عودة مصر وأسماه “أبو ظبي الأول – مصر” بعد عام من استحواذه بالكامل على كامل أسهم الوحدة المصرية للبنك اللبناني وفق بيان للبنك الإماراتي.

بنك عودة مصر

ووقع بنك أبو ظبي الأول الإماراتي اتفاقية نهائية مع مجموعة بنك عودة للاستحواذ على 100% من رأسمال وحدته في مصر، وفق ما أعلنه المصرفان في 21 يناير 2021 .

ولم يذكر المصرفان في بيانهما أي تفاصيل حول قيمة الصفقة، والتي توقعت تقارير في وقت سابق أن تصل إلى 700 مليون دولار.

أبو ظبي الأول

وبتلك الصفقة سيصبح بنك أبو ظبي الأول أحد أكبر البنوك الأجنبية في مصر.

 وأضاف البيان أن البنك تلقى جميع الموافقات التنظيمية للاندماج، بما في ذلك البنك المركزي المصري والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة. ولم يجر الإعلان عن قيمة الصفقة.

من المتوقع إطلاق أبو ظبي الأولمصر في الربع الرابع، و سيتضاعف عدد فروعه بأكثر من ثلاث مرات إلى نحو 69 فرعا، من 17 يملكها البنك الإماراتي حاليا. وبذلك يصبح أبو ظبي الأول – مصر أحد أكبر البنوك الأجنبية العاملة في البلاد بأصول تتجاوز قيمتها 185 مليار جنيه.

ومنذ انقلاب 2013 الذي تم برعاية وتخطيط ودعم إماراتي أصبحت مصر مقسمة اقتصادياً بين شركاء الانقلاب الجيش والشركات الإماراتية !.