تحرك فرنسا ضد مالي حربًا صليبية تقام ضد المسلمين

تحرك فرنسا ضد مالي حربًا صليبية تقام ضد المسلمين

تحليل – شبكة المرصد الإخبارية

مالي دولة نهرية لا ساحلية، وتتشابك بحدود مع الجزائر والسنغال وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وساحل العاج، وفقيرة في مواردها الشحيحة، غير أن التقاطعات القبلية والدينية وأكثريتها التي تدين بالإسلام جعل موقعها معقداً مع جيران لا يختلفون معها في الأزمات، غير أن نمو الحركة الإسلامية وحصولها على أسلحة استطاعت بها هذه الجماعات الاستيلاء على مدينة استراتيجية في الوسط أخاف فرنسا من سقوط مدن أخرى، وبضوء أخضر من الحلفاء دخلت في حرب مع تلك الجماعات مخترقة الحدود الجزائرية، وهو ما أثار متعاطفين مع الماليين والاستيلاء على حقل غاز جزائري واحتجاز واحد وأربعين رهينة فيهم أمريكيون، وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون..
هذا وقد تساءل خطيب جامع السديس الشيخ إبراهيم الحارثي في خطبة الجمعة يوم أمس عن تحرك فرنسا ضد جمهورية مالي قائلاً: «مالذي يحرك فرنسا العظمى ضد جمهورية مالي؟ لماذا يتحرك أسطول الطائرات لضرب مجموعة من المتشددين والإرهابيين؟».
معتبرًا تحرك فرنسا ضد مالي حربًا صليبية تقام ضد المسلمين قائلا: «ليكونوا إرهابيين ومتطرفين ومتشددين وقاعديين ليكونوا مايكونون فهل لفرنسا الحق في التحرك وأسطولها الجوي ويدعمها العالم لكي تضرب 2500 أو 10000 في غرب أفريقا التي لا يسكنها إلا القليل من البشر فماذا يحدث؟ فهل تحرك العالم وضميره للحفاظ على السلم الأهلي في مالي وسوريا يا أهل حقوق الإنسان؟، ففرنسا تدعي حقوق الإنسان وهي عضو دائما في مجلس الأمن وتقوم بما تقوم به».
قائلا: «جمهورية مالي هي جمهورية أفريقية لا أريد إلا أن النقل عنها معلومات فهي جمهورية غرب الصحراء الكبرى مساحتها 1246000 كم لا تطل على محيط ولا بحر ولا خليج عدد السكان فيها يتجاوز 12 مليون نسمه 90% من سكانها مسلمون و10% مسيحيون ووثنيون، فيها أكثر من 310 من المنظمات التنصيرية العالمية التي تتبع مجلس الكنائس العالمي ويقال أن نصف إنتاج الذهب العالمي من مالي وثلث اليورانيوم الذي تستخدمه فرنسا لتشغيل معاملها النووية من مالي فهي مستعمرة من قبل فرنسا».
وتابع قائلاً: «لماذا تتحرك فرنسا وتضرب شمال مالي وهي المنطقة التي بها قبائل عربية يحفظون كتاب الله تعالى ويحفظون عددًا من المنظومات في الفقه والأدب وغير ذلك هم مسلمون اختاروا لأنفسهم أن يطبقوا الشريعة الإسلامية فأبت عليهم فرنسا أن يطبقوا ذلك فهذه حرب صليبية على المسلمين في مالي، حربٌ على هذا الإقليم الذي أراد أن يطبق شرع الله، فحينما يترك الإعلام العربي ليروّج بيننا أن هذه الحملة موجهة لمواجهة الإرهاب في مالي فحينها تعلم لماذا تراجعت والأمة؟ ولماذا انتكست؟ ولماذا هي عالم ثالث؟».
رؤية فرنسا تنطلق من مصالحها التاريخية والراهنة وبدوافع تختلف عن رؤية دول بعيدة عن القضية وتداعياتها، ولعل الأزمة المادية التي تعصف بأوروبا وأمريكا والتورط في حروب جديدة تستنزف مواردها، تبقى مسألة صعبة تستدعي المراجعة، لأن تجربة أفغانستان والعراق، والتكاليف التي قدرت بالبلايين خسائر أمريكية، لا تقوى عليها الدول الأوروبية خاصة في الظروف الراهنة، وحتى من الجانب السياسي سوف تنظر لها الشعوب الإسلامية بأنها تكرار لحرب صليبية جديدة بمبررات لا تقنعهم بأن مالي لا تزال دولة لها مصالح أمنية ومادية مع فرنسا وغيرها..
الجزائر قد تدخل في اشكالات جديدة مع إسلاميين عقدت معهم مصالحة لا تزال هشة، وقد تكون مخاوف الدولة غير تقديرات المنظمات الجزائرية الإسلامية، ومالي ستكون مشكلة معقدة للجزائر ودول الجوار ، وقد يكون المستقبل ضبابياً، إذا ما توسعت الحرب في متاهة الصحراء القادرة على ابتلاع كل شيء بما فيها من تورطوا في حرب داخلها..

ما هي تداعيات هذه القضية على بلدان الجوار وعلى فرنسا التي اعتمدت الذراع العسكري لحسم الأمر، هل يعني ذلك جر الدول المجاورة لها لحرب طويلة، وخلق صومال أو أفغانستان جديدة في غرب افريقيا، وفي مساحات صحراوية هائلة، ثم هل جاذبية الإسلام السياسي سوف تدفع بعناصر من القاعدة وغيرها الدخول في حرب عصابات طويلة تستنزف فرنسا ودول الجوار معاً، وما انعكاساتها افريقياً وعالمياً على أمن تلك المنطقة التي ظلت معظمها خاضعة للاستعمار الفرنسي، ولا تزال لغتها الرسمية في تلك البلدان؟..
عملياً، فرنسا لابد أن تحصل على دعم عسكري ومادي من حلفائها، وتحاول أن تطلب مساهمة دول الخليج مادياً في حملتها، وهو الأمر الذي سيضع دول الخليج في مأزق وحرب مباشرة هي في غنى عنها ، وسيكون اتهام دول الخليج العربي بالحرب على اخوة مسلمين على يد دولة تعاديهم وهذا بحد ذاته موقف لا يمكن قبوله للدخول في مأزق صراع ليست طرفاً ولا تريد أن تكون جزءاً من أزمته؟ . فماذا هم فاعلون ؟.

مالي .. ليست حرب الخليجيين

مالي .. ليست حرب الخليجيين

سلمان الدوسري

عجيب أمره الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، فهو لم يكتف بشن حرب أحادية ضد “الإرهاب” في مالي، ولم ينكر أن هدف الحرب هو “حماية الرعايا الفرنسيين”، الذين هم أصلاً مجموعة من موظفي الشركات الفرنسية العاملة في استغلال قطاع المعادن، لكن هولاند، فوق ذلك كله، يريد توريط دول الخليج بالمشاركة في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، عندما طلب منهم تمويل تلك الحرب، معتبراً أن “الكل يجب أن يشارك في الحرب ضد الإرهاب”.
مفهوم جداً أن تطلب فرنسا أو غيرها، مشاركة دول الخليج في مكافحة الإرهاب، ومفهوم أيضاً أن يكون هذا التعاون عبارة عن تبادل للمعلومات والاستفادة من الخبرات الخليجية في خنق تمويل الجماعات الإرهابية، لكن غير المقبول ولا المنطقي أن يكون الطلب الفرنسي بالمشاركة الخليجية المباشرة، سواء “مساعدة عسكرية أو مالية”، كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لدى زيارته لأبو ظبي الثلاثاء الماضي، وهو ما يمكن أن ينتج مشاركة مباشرة لدول الخليج في حرب لم تشاور فيها أصلاً، ولم يصدر فيها قرار دولي قبل البدء فيها.
إذا كانت فرنسا تريد أن تواصل دورها كـ “شرطي إفريقيا”، فهذا أمر يقرره المجتمع الدولي، أما إذا كانت تستهدف رفع الضغط عليها بتوريط دول أخرى وضمان تمويل الحرب مهما كان أمدها، فهذا أمر مرهون بمصالح دول الخليج التي تعاكس هذا السيناريو تماماً، في حين أن السيناريو الفرنسي في مالي سيكون معقداً ومتشابكاً وأقرب لحرب العصابات، وما عملية احتجاز الرهائن الغربيين في الجزائر إلا مقدمة لما هو أسوأ، ما يعني تحول منطقة غرب إفريقيا بأكملها لساحة حرب مع مقاتلين إسلاميين رغبتهم الأولى جرّ القوى الغربية إلى مناطقهم، لتتكرر حكاية أفغانستان والصومال والعراق.
الحرب ضد الإرهاب، وعلى الرغم من أنها عبارة مطاطة لا يمكن تعريفها بدقة، فإن مشاركة المجتمع الدولي في اجتثاثها أمر لا بد منه، وفي الوقت نفسه يجب ألا تكون الحرب على الإرهاب شماعة يركن إليها كل من أراد دعماً مالياً من الأموال الخليجية، ناهيك عن الانعكاسات الخطيرة التي ستواجهها دول الخليج لو لبّت الرغبة الفرنسية، وهنا يمكن أن يكون لمجلس الأمن دور في التمويل عبر صندوق مخصص لمكافحة الإرهاب، بحيث لا يحصر في منطقة أو بلد معين، بل تكون المساهمة فيه لكل دول العالم بحسب قدراتها، وبذلك يكون هناك الغطاء القانوني، وعدم تورط دول بعينها في حروب لا ترغب أساساً في أن يكون لها وجود.
أما ما يثير العجب فعلاً، هو التمنع الشديد الذي يبديه المجتمع الدولي، وعلى رأسه فرنسا، من أي محاولة ولو خجولة للتدخل العسكري ضد نظام بشار الأسد، الذي أباد أكثر من 60 ألف قتيل من الشعب السوري، بينما هب سريعاً لحماية المصالح الفرنسية (مالي غنية بالذهب والمعادن النفيسة واليورانيوم وفرنسا والصين وروسيا أكثر المستثمرين فيها) .. فعلاً المصالح تصنع المستحيل، وتكشف المبادئ الزائفة سريعاً.
الحرب في مالي، مهما كانت مسبباتها وأهدافها، ليست حرب دول الخليج، ومن غير مصلحتها، لا اقتصادياً ولا سياسياً، التدخل بأي صورة كانت. للرئيس الفرنسي أن يطلب، ولدول الخليج أن ترفض، وحبذا لو كان هذا الرفض، إذا تم، صريحاً وواضحاً، حتى لا يفتح باباً للتكهنات بأن دول الخليج فعلتها وشاركت في الحرب بالسر.

مظاهرات أمام السفارة الفرنسية بلندن والقاهرة والاسكندرية

مظاهرات أمام السفارة الفرنسية بلندن والقاهرة والاسكندرية

شبكة المرصد الإخبارية

تظاهر قرابة 100 اسلامي مصري الجمعة بالقرب من سفارة فرنسا في القاهرة احتجاجاً على التدخل الفرنسي في مالي متهمين باريس بخوض “حرب ضد الاسلام”.
ورفع المتظاهرون ، لافتات كتب عليها “اوقفوا الحرب في مالي، يدعون انها حرب على الارهاب ولكنها حرب على الاسلام”.
وهتف المتظاهرون “يا هولاند يا خسيس دم المسلم مش رخيص” و”عيش، حرية، مالي اسلامية”.

وفي الأسكندرية نظم العشرات من الإسلاميين اليوم “الجمعة “أمام مقر القنصلية الفرنسية وقفة احتجاجية، للاعتراض على السياسة الفرنسية واستخدام القوة تجاه المسلمين فى دولة مالى.
ودعا المتظاهرون فرنسا للتراجع عما تفعله من انتهاكات ضد المسلمين، متهمين كل من يتعاون مع فرنسا بالخيانة، مؤكدين أن الدفاع عن المسلمين واجب شرعي .

 

كما تظاهر عدد من المسلمين في بريطانيا أمام السفارة الفرنسية بلندن وألقيت كلمات وتم حمل لافتات تندد بالعدوان الفرنسي على مالي المسلمة .
وألقيت كلمات باللغة الانجليزية وألقى ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي باللغة العربية قال فيها :
مستر هولاند
مضى عهد الاستخراب إلى غير رجعة ولم يعد لكم – خاصة بعد ثورات الربيع العربي- في العالم الإسلامي وأفريقيا موطيء قدم لكم ولم يعد ممكناً أن تعود كمستخربات لكم .
لقد أعلنتم الحرب على المسلمين الذين يحكمون بالشريعة الإسلامية في شمال مالي وهذه أرضهم وعقيدتهم فلما التدخل في شئون الآخرين.
هل تريد تكرار الحروب الصليبية ؟ الا تريد نسيان الماضي البغيض وأنك من أحفاد لويس الرابع عشر فتقوم بإعلان حرب صليبية جديدة ضد المسلمين في مالي؟.
تذكر يا هولاند ما حدث لجدك لويس التاسع في المنصورة وأسره في دار ابن لقمان ودفعه الفدية لإطلاق سراحه . . أذكرك يا هولاند : دار ابن لقمان على حالها والقيد باق والطواشي صبيح.
المجاهدون الإسلاميون في شمال مالي لم يؤذوا أحداً – ولم يفعلوا مثلما فعل بشار بشعبه او فعلت بورما بالمسلمين- ورغم ذلك تسارع فرنسا وأمريكا والدول الأوروبية والأمم المتحدة لإعلان الحرب عليهم لسبب وحيد وهو أنهم قاموا بتطبيق الشريعة الإسلامية في المناطق التي سيطروا عليها.
موقفكم وعدوانكم على المسلمين في مالي هي بمثابة حرب صليبية جديدة مشابهة للحروب الصليبية التي قمتم بها سابقاً ضد بلاد المسلمين.
على صعيد آخر قضى القضاء الفرنسي بالإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله وامتنعت السلطات الفرنسية عن تنفيذ قرار الإفراج ليثبت ذلك ويؤكد زيف الديمقراطية والحريات في فرنسا، وأكذوبة فصل السلطات ، ووهم السيادة وأسطورة الدول الكبرى فكلها مستتبعة ومرتهنة بقضائها وسياستها للوبي الصهيوني الأمريكي، وهذا ما يطرح تساؤلات حول مدى كون فرنسا مستقلة وصاحبة قرار .
إن المناضل جورج إبراهيم عبد الله قضى نصف عمره في سجون الحريات الفرنسية بتهمة الإرهاب وتهديده للسلم العالمي والحقيقة أن الإرهابي هو من احتل بلادنا وقسمها وزرع الفرقة والموت والتخلف فيما بينها، فمن دمر السلم العالمي هو “الاستخراب” الغربي وعلى رأسه فرنسا التي احتلت الجزائر وقتلت هناك أكثر من مليون شهيد من أبنائها الأبرار.
يجب عليك أن تعلم جيداً أن زمن خداعكم للشعوب قد طفئت شمعته وقد ولىّ زمانه ، وما عاد الناس يساقون كالإبل ، وانظر ماذا حدث لكم في الصومال؟ ، وما قد يحدث من ردود أفعال للشعوب الحية المحبة للحرية والسلام ، هذه الشعوب الحية تبذل النفس والنفيس من أجل الدفاع عن آراضي المسلمين التي هي في عقيدتهم من أهم فروض الأعيان .
مستر هولاند : إن الأمن والآمان والسلم والسلام في ربوع العالم أجمع للجميع ليس لكم دون غيركم .

 

اعتقال الطحاوي القيادي في السلفية الجهادية بالأردن

اعتقال الطحاوي القيادي في السلفية الجهادية بالأردن

شبكة المرصد الإخبارية

قامت الأجهزة الأمنية الأردنية باعتقال القيادي في التيار السلفي الجهادي عبد شحادة الملقب بـ”أبي محمد الطحاوي” في وقت متأخر من مساء الخميس.
كما تم اعتقال شخص آخر يدعى أيمن سعد الدين كان برفقة شحادة ، وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية قد أعتقلت مؤخراً القيادي البارز في التيار السلفي الجهادي سعد الحنيطي أيضاً .
وقال مصدر في التيار السلفي الجهادي : إن اعتقال الطحاوي جرى في أثناء توجهه من كفرأبيل إلى إربد، عقب مشاركته في عرس أحد أنصار السلفية الجهادية.
وأشار المصدر إلى أن الاعتقال جاء على خلفية قضية أحداث الزرقاء، حيث إن محكمة أمن الدولة ألغت تكفيل المتهمين في القضية، لتبدأ عقب ذلك سلسلة من الاعتقالات للمطلوبين الذين بلغ عددهم زهاء 150 سلفياً جهادياً.

سوناطراك توقف الاجهزة بمنشأة الغاز المستهدفة في جنوب الجزائر

سوناطراك توقف الاجهزة بمنشأة الغاز المستهدفة في جنوب الجزائر

أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي اليوم الجمعة أن شركة المحروقات “سوناطراك” المملوكة للحكومة قررت وقف عمل الأجهزة والآلات في منشآة الغاز بمنطقة تيجنتورين ببلدة إن أمناس بولاية اليزي جنوب شرق الجزائر على خلفية استهدافها من قبل مجموعة مسلحة فجر أول أمس الأربعاء.

وقال يوسفي ، الذي كان يزور ستة جرحى من بين الرهائن الذين تم إجلاؤهم إلى عيادة “الأزهار” بالجزائر العاصمة ، إن “الشيء الرائع هو أن إطارات سوناطراك بعين المكان قرروا وقف تشغيل الأجهزة والآلات في الموقع حتى لا يكون هناك أي خطر مباشر على الأشخاص أولا والمنشآت في المقام الثاني”.
وتم نقل تسعة جرحى من بينهم بريطانيان و4 فليبيين وياباني واحد وجزائريان أمس الخميس إلى عيادة “الأزهار” لتلقي العلاج ، وقد غادرها ثلاثة منهم نظرا لأن إصاباتهم كانت طفيفة “ودون تعقيد”.

وقف الحرب في مالي وإطلاق سراح عمر عبد الرحمن وعافية صديقي مقابل الرهائن

وقف الحرب في مالي وإطلاق سراح عمر عبد الرحمن وعافية صديقي مقابل الرهائن

شبكة المرصد الإخبارية

عرض زعيم الخاطفين مختار بلمختار التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي ، وقال: إن مجموعته ترغب في مبادلة الرهائن الأمريكيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
واعلنت المجموعة الاسلامية التي تحتجز رهائن اجانب في الجزائر الجمعة انها تعرض التفاوض مع فرنسا والجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الاميركيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولايات المتحدة.
وقالت وكالة نواكشوط للانباء ان زعيم الخاطفين مختار بلمختار “طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من اجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على ازواد واعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الاميركيين المحتجزين لديه” بالشيخ عبد الرحمن وصديقي.
واضافت ان هذا العرض ورد في “شريط فيديو مصور سيرسل الى وسائل الاعلام”.

مهازل في السعودية : اعتقال امام مسجد جمع بطاطين لمساعدة متضرري سوريا

مهازل في السعودية : اعتقال امام مسجد جمع بطاطين لمساعدة متضرري سوريا

شبكة المرصد الإخبارية

قامت السلطات السعودية بالتحقيق مع الشيخ سلطان بن جابر الرفاعي إمام وخطيب جامع البغدادي بمحافظة جدةإثر قيامه بجمع تبرعات من خيام وملابس وبطاطين للمتضررين في سوريا.
وقد أحال قسم البحث الجنائي بشرطة جدة، الشيخ سلطان الرفاعي للتحقيق، بسبب قيامه بجمع بطاطين وخيام وملابس للمتضررين السوريين في الأردن دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وأوضح الشيخ الرفاعي في التحقيق أنه حصل على تصريح شفوي من أحد المسؤولين في هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حيث يعمل معها متطوعا، مشيرا إلى أنه قام بتسليم كافة التبرعات التي جمعها لمستودع الهيئة في منطقة الخمرة جنوب جدة، وهو ما أثبته بالفعل، وبعد التأكد من صحة إفاداته في التحقيق تم إطلاق سراحه بكفالة.
وأكد الرفاعي عبر حسابه في تويتر نبأ إطلاق سراحه ، وقال ” في بيتي مع بناتي أشكر كل من اتصل أو سأل أو دعا والحمد لله بعد صولة وجولة في الجهات الأمنية من أجل جمع البطانيات للمنكوبين في الأردن ” .
وكان الرفاعي ، وهو عضو بمركز الدعوة  قد تم استيقافه في مركز شرطة السامر للتحقيق معه على خلفية مشاركته في جمع تبرعات عينية لمنكوبي سوريا في مسجده خارج نطاق المؤسسات المرخصة .

اكتشاف لحوم خنازير وخيول في البرغر تزلزل أشهر سلسلة متاجر في بريطانيا

اكتشاف لحوم خنازير وخيول في البرغر تزلزل أشهر سلسلة متاجر في بريطانيا

قامت سلسلة متاجر التجزئة البريطانية الشهيرة “أسدا” بسحب كافة كميات البرغر من جميع فروعها، وذلك بعد أن كشفت هيئة الأمن الغذائي البريطاني أنها تحوي لحوم خيل بنسبة 29%.

وبتكثيف فحص المنتجات الغذائية، وإجراء تحليل DNA لعناصرها، تم التوصل إلى أنه ما يزيد عن 31 منتجاً يضم بين مكوناته إما لحم خيل أو لحم الخنزير، الأمر الذي اُعتبر انتهاكاً للقوانين بكل المقاييس، كما اعُتبر فضيحة ألقت بظلالها على مبيعات المتجر الشهير وامتدت لتشمل متاجر أخرى.

ويذكر أن 37% من المنتجات في بريطانيا تضم لحم الخيل بين مكوناتها، فيما تضم 85% من المنتجات لحم الخنزير، غير أن المشكلة الواقعة في متاجر “أسدا” تكمن في كون أن عبوات البرغر كانت مختومة بخاتم “اللحم البقري”.

ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن إلى المٌورد المتسبب في تلك الفضيحة، غير أن السلطات المعنية تؤكد أنها لن تدع الأمر يمر مرور الكرام، فيما تكثف الهيئة البريطانية للرقابة على المواد الغذائية نشاطها حالياً للتأكد من سلامة كافة المنتجات المطروحة بالمتاجر والقضاء على الآثار السلبية الناتجة عن فضيحة لحم الخيول.

حركة الشباب أعدمت الرهينة الفرنسي في الصومال

حركة الشباب أعدمت الرهينة الفرنسي في الصومال

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت حركة الشباب المجاهدين بأنها أعدمت الرهينة الفرنسي دينس اليكس، والذي تعتقده فرنسا بأنه مات في العملية الفرنسية في بولو مرير لإنقاذه، بعد أن قتل خاطفوه.
ذكرت حركة الشباب في بيان نشرته في موقعها على صحفة التويتر بأن الحركة نفذت على الرهينة الفرنسية اليكس الذي اجتحزته لديها أكثر من ثلاث سنوات حكما بالإعدام. ولم توضح الحركة تفاصيل أخرى عن مكان وكيفية تنفيذ الإعدام.
أعلنت حركة الشباب أمس الأربعاء في بيان أصدرته بأنه حكمت على الرهينة الفرنسي دينس اليكس وهو من المخابرات الفرنسية بالاعدام.
أدانت الحركة فرنسا بأنها كانت سببا لإعدام الرهينة حيث ذكرت الحركة في بيانها ” أصدرت فرنسا بدون إكراه أمر الإعدام على الرهينة”.
واتهمت الحركة على فرنسا بارتكابها جريمة خيانة بعد أن حاولت افراج الرهينة بالقوة في وقت تجري فيه مفاوضات بين الطرفين لافراج الرهينة.
وقد أعلنت حركة الشباب أمس الأربعاء أنها اتخذت قرارا بالإجماع على إعدام اليكس.
وكان وزير الدفاع الفرنسي إيف لودريان قال السبت الماضي، إن المعلومات تشير إلى مقتل أليكس المحتَجز في الصومال منذ عام 2009، غير أن حركة الشباب نفت ذلك وقالت إنه لا يزال رهينة لديها في حينها• وأضافت الحركة في بيان أمس أن لودريان (يدرك أن الإعدام هو النتيجة الطبيعية للخيانة، وأعلن أن العقوبة سبق ونفّذت، على الرغم من أن أليكس كان في ذلك الوقت حياً وسالماً في منزل آمن آخر). وقالت الحركة إن أليكس وكلّ الرهائن الفرنسيين الذين قتلوا نتيجة محاولات إنقاذ فاشلة (هم ضحايا سياسية الإهمال الفرنسية التي لا تأخذ حياة مواطنيها في الاعتبار)•

وحمّلت الحكومة الفرنسية و(تاريخها من محاولات الإنقاذ الفاشلة) مسؤولية مقتل أليكس، وأشارت إلى أن المجاهدين توصّلوا إلى قرار الإعدام بعد 3 سنوات من مساعي التفاوض مع الفرنسيين الذين ظهروا (غير أوفياء وخَوَنَة)، وقالت إن أليكس خلّف وراءه كنزاً من المعلومات التي استخرجت منه خلال جلسات التحقيق خلال سنوات اعتقاله، منحت المجاهدين تصوّراً أعمق حول عمل الاستخبارات الفرنسية• وكانت قوات فرنسية شنّت هجوماً يوم السبت الماضي استهدف بلدة بولو مارير في شابيلي السفلى بالصومال حيث يحتجز أليكس، ولكنها فشلت في تحريره فيما قتل جنديان فرنسيان• ويذكر أن دنيس أليكس عميلٌ استخباراتي محتجز لدى إسلاميين في الصومال منذ 14 يوليو 2009•

مقتل صهر أبو مصعب الزرقاوي في مدينة السويداء جنوب سوريا والأردن ترفض إصدار شهادة وفاة همام البلوي

مقتل صهر أبو مصعب الزرقاوي في مدينة السويداء جنوب سوريا

والأردن ترفض إصدار شهادة وفاة همام البلوي منفذ عملية خوست

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن التيار السلفي في الأردن اليوم الخميس، “استشهاد” اثنين من عناصر التيار في سوريا وهما “محمد جراد (22 عاما) صهر أبي مصعب الزرقاوي ومهندس الميكانيك داود ابو المعتصم (22 عاما) استشهدا قبل يومين في اشتباك على حاجز المجيمير في مدينة السويداء جنوب سوريا”.
وكان “أبو مصعب الزرقاوي” أحمد فاضل نزال الخلايلة، قاد معسكرات تدريب في أفغانستان.
من الجدير بالذكر أن جراد، وهو صهر أبو مصعب الزرقاوي أحمد فاضل نزال الخلايلة ، وابو المعتصم من سكان مدينة الزرقاء شاركا في القتال ضمن صفوف جبهة النصرة”.
من جهة أخرى طلب المحامي الأردني موسى العبد اللات من رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور الايعاز للجهات المختصة حتى يتم تنفيذ أمر قضائي يسمح لعائلة منفذ عملية خوست الشهيرة بإستصدار شهادة وفاة رسمية حسب الاصول.
وحسب نص رسالة وجهها العبداللات للحكومة فان خليل محمد البلوي تقدم بطلب عدة مرات لدى دائرة الاحوال المدنية يطالب فيه السلطات باصدار شهادة وفاة بحق إبنه الطبيب همام البلوي وهو طبيب شاب فجر نفسه في عملية خوست داخل قاعدة أمريكية في افغانستان وقتل في العملية عدة ضباط في الاستخبارات الأمريكية اضافة إلى ضابط أردني.
وكان البلوي الأب قد طلب تثبيت قيد وفاة باسم ابنه فرفضت دائرة الاحوال المدنية ثم لجأ للقضاء وحصل على قرار قضائي قطعي في شهر أبريل الماضي يقضي بالسماح له باستصدار شهادة وفاة.
ووفقا لرسالة المحامي العبد اللات لازالت إدارة الاحوال المدنية ترفض تنفيذ قرار القضاء بسبب اعتبارات أمنية.
وطلب العبد اللات من النسور الايعاز بعدم عرقلة تنفيذ قرارات القضاء القطعية بناء على اعتبارات دولة المؤسسات والقانون.

علي بن حاج يطالب بمحاكمة بوتفليقة بتهمة الخيانة العظمى والحل السياسي التفاوضي السلمي في قضية مالي

في حوار مع  الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد الإفراج عنه:
أطالب بمحاكمة رئيس الدولة بتهمة الخيانة العظمى وألح على الحل السياسي التفاوضي السلمي في القضية المالية
بخصوص الرهائن : لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة
في اشارة للإمارات : أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير

شبكة المرصد الإخبارية

بعد يومين من الإفراج عن نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على إثر اعتقاله  على خلفية قيامه بوقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية بالجزائر الأثنين 14 يناير 2013 م للمطالبة بوقف الحرب على الشعب المالي المسلم و التنديد بفتح الجزائر لمجالها الجوي للطائرات الفرنسية  وبعد تسارع الأحداث في  الحرب المالية  حيث وصلت أبعادها إلى عمق الصحراء الجزائرية  والمتمثلة في عملية احتجاز الرهائن بعين أمناس جنوب شرق الجزائر طرحنا على فضيلة الشيخ علي بن حاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ مجموعة من الأسئلة تتعلق بحيثيات اعتقاله أمام السفارة الفرنسية وتطور الأحداث بمالي فكان الحوار كالتالي :

س 1: لقد تأسفنا للطريقة  التي ألقي بها القبض عليكم أمام السفارة الفرنسية  فهل  تحدثنا بما جرى  ؟

ج 1 : الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على المصطفى و اله وصحبه أجمعين ، أشكركم على هذا السؤال الذي من خلاله أطلعكم على ما جرى  تعلمون أن الشارع الحكيم أوجب علينا  نصرة المسلمين إذا ما تعرضوا للاعتداء من طرف الدول الكافرة المحاربة بحدود القذرة و الاستطاعة  وضوابط الشرع سواء أكان ذلك من دولة مسلمة أو شعب مسلم أو جماعات إسلامية أو أفراد مسلمين تدفعهم عقيدتهم و إنسانيتهم لنصرة المظلوم و عملا بهذا المبدأ توجهت إلى سفارة فرنسا بالجزائر للاحتجاج على الغارات العشوائية التي تقوم بها فرنسا في مالي والتي طالت الأبرياء مستخدمة أسلحة محرمة دولية و رفعت لافتة أمام السفارة تطالب بطرد سفير فرنسا الاستعمارية ، فطلب جهاز الأمن الفرنسي التابع للسفارة الفرنسية من ضباط الأمن الجزائري بطردي من أمام السفارة وبعد أخذ ورد بينت لضباط الشرطة الجزائريين بأن الرصيف تابع للتراب الوطني و من حقي الوقوف عليه للاحتجاج الذي يدخل في حق حرية التعبير وقلت لهم أنه ليس من حق السفارة الفرنسية الاستحواذ على الطريق العام عن طريق وضع محابس كبيرة الحجم  أمام السفارة ، و رفضت تسليم اللافتة فما كان من بعض الضباط إلا بسحبي عن طريق الإكراه البدني و جري إلى مخافر الشرطة  حيث رفضت الإجابة عن أي سؤال  و رفضت التوقيع عن المحضر  إلى أن أطلق سراحي لأنني لم أقترف ذنبا و من حقي التعبير عن رأي بالطرق السلمية هذا ما حدث باختصار و أفوضي أمري إلى الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

س2 : ما رأيكم في سماح السلطة الجزائرية  للقوات الجوية الفرنسية  بضرب الجماعات المسلحة انطلاقا من الأجواء الجزائرية  ؟

ج2 : باختصار شديد إن ما أقدمت عليه السلطة الجزائرية التي يمثلها رئيس بوتفليقة الذي كان يدعى أيام الثورة ” ب  عبدالقادر المالي ” يعتبر بكل المقاييس كارثة من أكبر الكوارث و فضيحة من أكبر الفضائح فمن كان يتصور بعد 50 سنة من الاستقلال أن تضرب دولة شقيقة من الأراضي الجزائرية بذرية  مكافحة ” الإرهاب ” هذه الذريعة التي انكشف أمرها داخليا و خارجيا و الأدهى من ذلك أن يعلن من العاصمة الفرنسية على الخبر الذي صدم الشعب الجزائري في العمق و ترك جروحا لا تندمل فهل أصبحت الجزائر المسلمة  و الثائرة مجرد ولاية من ولايات فرنسا ناطقها الرسمي في الإليزيه ؟!
و رحم الله الجنرال بلوصيف الذي رفض مثل هذا الصنيع الشنيع سنة 1982 في حرب التشاد  و دفع الثمن غاليا لأنه من أبناء جيش التحرير الوطني و ليس من كبرنات  فرنسا فمثله مهما وقع في الانحراف المادي لن يصل به الأمر في التورط في دماء الشعب أو التفريط في مكانة الوطن  لأن مثل هؤلاء الضباط الأصلاء فيهم بقية من خير و يعرفون حجم التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب الجزائري لتحرير البلاد و كسب السيادة و انني بهذه المناسبة أطالب جميع المسؤولين بتقديم الاستقالة من مناصبهم السياسية و الثقافية و العسكرية  الذين ينتمون الى جيل الثورة سواء أكانوا مجاهدين أو أبناء شهداء أو من عوائل مجاهدة و تقديم رئيس الدولة الى المحاكمة  بتهمة الخيانة العظمى  و التآمر على الوطن  و وحدته  و تهديد الجنوب بالانفصال  عن الوطن الأم فهل يعقل أن يتخذ قرار كهذا بالغ الخطورة على مصالح البلاد على المدى الاستراتيجي البعيد فهولاند يفكر في مصالح أجيال لم تخلق بعد بينما النظام المتعفن الجزائري يدمر أمجاد الأجيال السابقة و يدمر مستقبل الجيل الحالي و يضيع مصالح  أجيال لم تخلق بعد .

س 3 : أعلن وزير الداخلية الجزائري في تصريح له للتلفزة الجزائرية أنه لا تفاوض مع محتجزي الرهائن الذين يقدر عددهم ب 150 من جنسيات مختلفة بعض هذه الجنسيات يشارك في الحرب بصفة مباشرة و بعضها  عن طريق الإعانة اللوجستية و الاستخباراتية و بعضها من دول مسالمة و تقف على الحياد  فما موقفكم من هذا التصريح ؟

ج 3 : كان الواجب على هذا الوزير أن يقدم الاستقالة و يحافظ على ماضيه الثوري و لا ينسخه بمباركة ضرب الشعب المالي عربا و طوارق انطلاقا من أرض الشهداء من طرف  الدولة الفرنسية التي لها أطماع غير خافية في صحراء الساحل و على رأسهم الجزائر ، و ليكن في علمكم أن الجماعة التي ينسب إليها احتجاز الرهائن و التي شرعت في إطلاق الرهائن الجزائريين دون غيرهم  ، لا يمكن التأكد من صدق الرواية الرسمية في ظل التكتم الاعلامي الرهيب سواء من الجانب الجزائري أو الجانب الفرنسي فهي حرب بلا صور و بمعلومات أمنية متضاربة ، و مهما ما يكن من أمر فإننا نقول  إنه بهذا التصريح الأهوج الغير المدروس و الارتجالي ، يعرض حياة الرهائن جميعهم بما في ذلك الذين ليس لبلدانهم  أطماع استعمارية و الذين مهمتهم اقتصادية  تكوينية و إنما وجدوا في الموقع الخطأ حياتهم للموت و الفناء و على الدول المسالمة  العربية و الأوروبية أن تضغط  من أجل حلا سياسيا تفاوضي  و السعي في إيقاف الغارات الجوية التي ارتكبت مجازر في حق الأبرياء و لولا العدوان الفرنسي الغاشم لما كانت الجزائر في هذا المأزق الخطير و الذي نبهنا الى مخاطره  منذ أشهر و في أخر حوار معكم بتاريخ السبت 12 يناير 2013م .

س 4 : في ظل تطور الأحداث بشكل متسارع في مالي  ماذا تتوقعون و بماذا تنصحون ؟

ج 4 : الذي نتوقعه في ظل انسداد الأفق و غلق باب الحل السياسي السلمي  التفاوضي أن الأمور ستتعقد أكثر فأكثر و دائرة الصراع ستتسع و مصالح فرنسا على وجه الخصوص سيلحقها الضرر هنا أو هناك و ستتفاقم أزمة اللاجئين  و ستتعقد الأمور بحيث ما يمكن حله الأن سيصبح أشد صعوبة بعد  أيام أو أشهر أو سنوات و لذلك أنصح العقلاء إن لم يحكموا الشرع  أن يحكموا العقل و على السلطات في الجزائر أن تتدارك الأمر بسرعة شديدة فتغلق أجوائها و برها و بحرها على فرنسا و جيوشها و أن تفتح حدودها للاجئين و تقول لفرنسا إما الحل السياسي التفاوضي السلمي و إما قطع العلاقات السياسية و الاقتصادية و الدبلوماسية مع فرنسا .

س 5 : هل يمكن إيجاد حل  سياسي و سلمي دون التدخل الفرنسي ؟

ج 5 : نعم يمكن ذلك في أكثر من إطار إما إطار دول الجوار أو في إطار جامعة الدول العربية التي لم تتحرك إلى الأن و كأن الشيء لا يعنيها أو في إطار منظمة العمل الاسلامي أو في إطار منظمة الوحدة الافريقية فلماذا تستبعد هذه الأطر و يفسح المجال لفرنسا ذات الأطماع الاستعمارية في صحراء الساحل منذ أمد بعيد  و كان بإمكان الجزائر فرض منطقها السياسي على فرنسا لا العكس ولكن بوتفليقة بعد 50 سنة من الاستقلال مرغ أنف الشعب الجزائري في الوحل كل ذلك لأطماع شخصية أو طمعا في عهدة رابعة أو التمديد في العهدة الحالية كما يشاع و يذاع و قبل هذا و بعد هذا لا يجوز شرعا الاستعانة على المسلمين بالكفار المحاربين بل نص أهل العلم على عدم جواز الاستعانة الحاكم المسلم على البغاة و الفرق الضالة بالكفرة الفجرة المحاربين  .

س6 : يقال أن هولاند طلب من بعض أمراء دول الخليج المساهمة في تمويل الحملة العسكرية فما هو الموقف الشرعي من ذلك  ؟

ج 6 : هذه كارثة أخرى من كوارث هذه الأمة العربية المسكينة المغلوبة عن أمرها و قد سبق الجواب على هذا في السؤال الذي قبلها  و عندنا في الجزائر مثل شعبي يقول  ” من لحيتو بخر لو ” فهل يعقل أن  يضرب المسلمون و يقتلون و يشردون بأموال المسلمين مالكم كيف تحكمون إن أي أمير أو ملك يعطي فلسا و احدا من دول الخليج لفرنسا أو غيرها يعتبر مجرما يعين الكفرة المحاربين على المسلمين و من حق المسلمين أينما كانوا أن يلحقوا الضرر المادي بمصالح ذلك الملك أو الأمير في ضوابط الشرع  و مثل هذه المسألة لا تحتاج الى شرح طويل و على المسلمين و العرب و الأفارقة أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم  دون الاستعانة بالدول الغربية التي تخطط لإتفاقية سيكس بيكو جديدة تحت غطاء مكافحة الارهاب الذي أصبح يتخذ ذريعة للاستبداد الداخلي أو هيمنة الدول الكبرى  الخارجية .

: هل من كلمة في الأخير ؟

الجواب : لقد شعرت بالألم و المرارة و أنا أجبر على الإكراه البدني أمام رجال أمن السفارة الفرنسية من طرف بعض  ضباط الأمن الوطني كما أشعر بالمرارة لما وقع فيه النظام الجزائري الذي كان ضد تدخل الناتو في ليبيا و ضد تدخل الناتو في سوريا و ها هو يفتح أجوائه الجوية و ربما البرية أو البحرية أمام أعظم دول الناتو و ربما مول الحملة الفرنسية  من خزينة الشعب الجزائري بطريقة سرية أمام ثلاث دول تعتبر ركائز دول الناتو فرنسا و أمريكا و بريطانيا و هكذا افتضح أمر السياسية في عهد عبد القادر المالي أمام العام و الخاص و العالم كله يدرك أن حجم ارهاب الدولة الذي مارسه النظام السياسي المتعفن في الجزائر و لا أملك في الأخير إلا أن أدعو للشعب المالي المسلم بالثبات و النصر والله ولي التوفيق .

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

الإفراج عن الجزائريين ومواجهات في مالي وسط أزمة الرهائن

شبكة المرصد الإخبارية

قامت كتيبة “الموقعون بالدماء” مساء الأربعاء بإطلاق سراح المحتجزين الجزائريين لديها في منطقة تيقنتورين بمحافظة إيليزي جنوب شرق الجزائر، بينما احتفظت بالرهائن الآخرين من جنسيات غربية .
وأعلن بيان لمحافظة إيليزي كما نشر موقع ” وكالة انباء الاناضول  ”التي وقع بها الهجوم أن المجموعة المسلحة قامت مساء اليوم بإطلاق سراح العمال الجزائريين المحتجزين على شكل مجموعات صغيرة.
وأضاف البيان أن “المجموعة الإرهابية لا تزال تحتفظ ببقية المحتجزين من جنسيات أجنبية” وهم من: ” النرويج – فرنسا – أمريكا – بريطانيا – اليابان “، واشترطت المجموعة التي تحتجز رهائن غربيين بمنشأة نفطية “عين أمناس” جنوب شرق الجزائر وقف العمليات العسكرية شمال مالي مقابل سلامتهم .
وأكد بيان لكتيبة “الموقعون بالدماء” نشرته مساء الأربعاء على الإنترنت ” نحمل الحكومة الجزائرية والفرنسية ودول الرهائن المسؤولية الكاملة في عدم الإسراع في تنفيذ مطالبنا التي على رأسها وقف العدوان الغاشم على أهلنا في مالي ” .
وأضاف: “نؤكد أن عدد الرهائن أكثر من أربعين من بينهم سبعة أمريكان وفرنسيان اثنان وبريطانيان اثنان وجنسيات أوربية أخرى”.
وعن أهداف الهجوم أكد البيان “إننا في كتيبة الموقعون بالدماء نعلن عن قيامنا بغزوة مباركة ردًا على التدخل السافر للقوات الفرنسية في مالي وسعيها لخرق نظام الحكم الإسلامي في أزواد”.

قال رئيس مجلس ادارة شركة ” سي اي اس كاترينغ” المتخصصة بمجال الفنادق ريجي ارنو ان مئة وخمسين موظفا جزائريا يعملون لحساب الشركة، محتجزون في موقع لانتاج الغاز تابع لشركة بريتش بتروليوم في جنوب شرق الجزائر بعد هجوم نفذه “ستون” مهاجما قدموا من دول مجاورة.
واوضح ارنو: “لدي 150 موظفا جزائريا تم ابقاءهم بحالة سراح داخل القاعدة بخلاف الرهائن الاجانب العالقين في ركن ولا يمكنهم التحرك، لكن (الموظفين الجزائريين) ليس لهم الحق في مغادرة القاعدة”.
من جانبه؛ اعلن موظف في منشأة الغاز شرق الجزائر ان الخاطفين في هذا الموقع الذين يقولون انهم يحتجزون 41 رهينة اجانب يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة معتقل في الجزائر مقابل اطلاق سراح رهائنهم” مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”.
وقال الوزير للتلفزيون الجزائري “سقط قتيلان، جزائري وبريطاني” مشيرا الى اصابة بريطاني ونرويجي واسكتلندي بجروح الى جانب عنصرين من الدرك وعنصر امن جزائريين في الهجوم الذي تلته عملية احتجاز رهائن.
من ناحية أخرى واجهت القوات الفرنسية الاسلاميين في مالي فيما تبنى مسلحون مرتبطون بالقاعدة خطف 41 رهينة اجنبية انتقاما من الهجوم في الجزائر المجاورة.
وبعد ايام من بدء الغارات الجوية على مواقع الاسلاميين في شمال البلاد الذي سيطروا عليه في نيسان/ابريل واجهت القوات الفرنسية والمالية الإسلاميين في بلدة ديابالي على بعد 400 كلم شمال العاصمة باماكو.
وفي تطور درامي في الجزائر، اكد اسلاميون احتجاز 41 رهينة غربيا من بينهم سبعة اميركيين بعد هجوم على حقل غاز في شرق البلاد.
واكد وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مقتل بريطاني وجزائري واصابة ستة اخرين في هجوم الاسلاميين فجر الاربعاء على موقع لانتاج الغاز تستغله الشركة الوطنية الجزائرية “سونطراك” مع شركتي بريتش بتروليوم البريطانية وستايت اويل النروجية في حقل تغنتورين على بعد 40 كلم من عين امناس غير بعيد من الحدود مع ليبيا.
واعلن موظف في منشأة طاقة شرق الجزائر ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة اسلامي معتقلين في هذا البلد قبل اطلاق سراح الرهائن.
وقال هذا المصدر الذي طلب عدم كشف هويته في اتصال هاتفي ان “الخاطفين يطالبون بالافراج عن مئة ارهابي معتقلين في الجزائر مقابل اطلاق سراح الرهائن”، مضيفا ان “المهاجمين طالبوا بان يتم اقتياد هؤلاء الاسلاميين الى شمال مالي”، مشيرا الى انه تمكن من الاستماع الى حديث بهذا المعنى دار بين جزائريين والخاطفين.
واكد ولد قابلية مساء الاربعاء ان السلطات لن تتفاوض مع “الارهابيين”.
واعلن ناطق باسم كتيبة “الموقعون بالدم” الاسلامية التي يقودها الجزائري مختار بلمختار عن احتجاز 41 غربيا، بينهم 7 اميركيين، رهائن الاربعاء في منشأة غاز شرق الجزائر.
وقال الناطق باسم هذه الكتيبة التي تحتجز الرهائن بدون الكشف عن اسمه لوكالة نواكشوط وموقع صحراء ميديا، ان “41 غربيا بينهم 7 اميركيين وفرنسيون وبريطانيون ويابانيون” محتجزون. واوضح ان 5 رهائن احتجزوا في المصنع فيما احتجز 36 “في المجمع السكني”.
واضاف ان هذه العملية تأتي “انتقاما من الجزائر التي فتحت اجواءها امام الطيران الفرنسي”.
وكانت الجزائر اعلنت غلق حدودها مع مالي بعد ان عبرت عن دعمها للسلطات المالية في حربها على مجموعات اسلامية متطرفة احتلت منذ اكثر من تسعة اشهر شمال مالي. وسمحت الجزائر لفرنسا باستخدام مجالها الجوي لعبور المقاتلات الفرنسية المشاركة في العمليات العسكرية في مالي.
اما المعارك الميدانية في مالي فجرت في ديابالي وكانت مجموعة من الاسلاميين احتلتها الاثنين بقيادة الجزائري ابو زيد احد زعماء تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
واكد مصدر امني مالي رفض الكشف عن اسمه ان “القوات الخاصة وصلت الى ديابالي، واشتبكت مع الاسلاميين وجها لوجه”.
واضاف ان “الجيش المالي يشترك كذلك في المعركة”.
ولاحظ مراسل فرانس برس ان القوات الفرنسية كلفت الاربعاء “بضمان امن” جسر استراتيجي على نهر النيجر في مركالا قرب سيغو، غرب مالي، يؤدي نحو الجنوب والعاصمة باماكو لمنع الاسلاميين المسلحين من عبوره.
واعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان “ان الوضع صعب نوعا ما في الغرب حيث لدينا المجموعات الاكثر قوة وتعصبا وتنظيما وتصميما وتسلحا، هناك الامور جارية لكنها صعبه”.
وقال مسؤول عسكري مالي لم يشأ الكشف عن هويته، ان الاسلاميين المسلحين يستخدمون “استراتيجيتين: السكان دروعا بشرية واطفالا جنودا مقاتلين”.
وكان مختار بلمختار المعروف بخالد أبو العباس، والمعروف ب”الاعور”، الذي اسس كتيبة جديدة من الفدائيين تحمل اسم “الموقعون بالدم”، وصف العملية الفرنسية ومهاجمة الاسلاميين الذين يحتلون شمال مالي بانها “خطة خبيثة ماكرة وحرب بالوكالة عن الغرب”.
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء انه ليست لديه تاكيدات بوجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن “الغربيين”.
كما اكدت وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء وجود اميركيين في عداد الرهائن المحتجزين بدون اعطاء تفاصيل حول عددهم او هوياتهم حفاظا على امنهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية ان ليس في وسعها تأكيد وفاة احد رعاياها. واكتفت في بيان ب”التاكيد ان بريطانيين خطفوا في الحادث” الحالي “الجاري قرب بلدة عين امناس”.
واعلنت وزارة الخارجية الايرلندية ان ايرلنديا بين المحتجزين.
من جهته اعلن متحدث حكومي في طوكيو للصحافيين “لدينا معلومات تفيد بان عدد من اليابانيين محتجز لكننا نتحقق منها حاليا”.
واعلنت زوجة موظف نروجي للصحافيين ان زوجها بين الرهائن.
واعربت الخارجية التونسية انها “تتفهم” العملية العسكرية الفرنسية في مالي بعد ان كانت رفضت بالامس مبدأ تدخل غير افريقي في البلاد.
كما اعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء انه “لا تاكيد على الاطلاق” لاتهامات نائبة فرنسية شيوعية لقطر بتمويل الجماعات الاسلامية في شمال مالي، مؤكدا ان تحقيقات سلطات بلاده لم تنتج عن اي معلومات من هذا القبيل.