وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي

بيرنز يتوسط بين الإخوان و”الانقلابيين” لإنهاء أزمة مصر

وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي
وليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأمريكي

بيرنز يتوسط بين الإخوان و”الانقلابيين” لإنهاء أزمة مصر

القاهرة – قدس برس
التقى وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم السبت (3|8)، عددا من ممثلى “تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب” بأحد فنادق القاهرة، كما التقى محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت، على أن يلتقي غدا رئيس الوزراء ووزير الدفاع المصري.
يأتي ذلك وسط أنباء عن تطرق اللقاء لمحاولات التوصل الى طريقة لحل الأزمة المصرية والبحث عن مخرج لأزمة الرئيس المحتجز محمد مرسي، وهل يعود ثم يفوض سلطاته لرئيس وزراء أم يستمر لحين إجراء انتخابات برلمانية ثم الاستفتاء على رئاسته وإجراء انتخابات رئاسية جديدة، ودور جماعة الاخوان المسلمين في مستقبل البلاد.
وقرر وليام بيرنز تمديد زيارته الحالية إلى القاهرة يوما آخر بحيث يختتمها غدا الأحد بدلا من اليوم السبت، كي يلتقي غدا الاحد مع كل من رئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لعرض وجهات نظر الاخوان علي السيسي.
وتزامنت لقاءت بيرنز مع الاطراف المصرية المختلفة للبحث عن حل وسط مع سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للنأي بنفسه عن تصريحات أدلى بها الخميس الماضي، واعتبرت مؤيدة للإطاحة بالرئيس محمد مرسي عندما وصف عزل الجيش المصري للرئيس مرسي على أنه “إعادة الديمقراطية”، ما دعا القيادي في حزب الحرية والعدالة لمطالبته بسحب هذه التصريحات.
وعاد كيري وقال أمس “أننا سنعمل بقوة وبشكل حثيث لجمع كل الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تتيح للديمقراطية أن تتطور وتحترم حقوق الجميع”.
مضيفا “إن أخر ما نريده هو حصول المزيد من العنف”.
انتقدت جماعة الإخوان المسلمون في مصر بشدة تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن الجيش المصري تدخل لاستعادة الديمقراطية في البلاد، وتعهدت بمواصلة المقاومة السلمية ضد “الانقلاب العسكري” الذي أطاح بالرئيس محمد مرسي.
وقال محمد البلتاجي القيادي البارز في الجماعة وذراعها السياسية حزب “الحرية والعدالة” إنه لم يفاجأ كثيرا بتصريح كيري لأن الإدارة الأمريكية كانت جزءا أساسيا من “الانقلاب” وأنها تدافع فقط عما شاركت في التخطيط له.
وتوقع البلتاجي أن يطرح بيرنز عروضا جديدة على مائدة المفاوضات ، مشيرا إلى أن الجماعة مازالت مستعدة للحوار طالما يهدف إلى إنهاء “الانقلاب” واستعادة الشرعية الديمقراطية.
واستطرد أن “الجماعة لن تعترف بالانقلاب من خلال الدخول في مفاوضات تتضمن اي سيناريو بشأن المستقبل بينما “الانقلاب” مازال قائما”.
وقال أسامة ياسين، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، ووزير الشباب السابق، أن الإخوان لديهم العديد من الحلول التى وصفها بـ”المرنة” لحل الأزمة شريطة عودة مرسى مرة أخرى.
وأكد رفض جماعة الإخوان المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، وفق خارطة الطريق التى وضعها الجيش، عقب عزل مرسى فى 3 يوليو الجارى.

عن Admin

اترك تعليقاً