في سجن العقرب لا أحد ينام "شبعان"

لقمة العيش تشعل الصراع بين النقابات والعسكر بعد صمت 3 سنوات.. السبت 1 أكتوبر.. في سجن العقرب لا أحد ينام “شبعان”

في سجن العقرب لا أحد ينام "شبعان"
في سجن العقرب لا أحد ينام “شبعان”

لقمة العيش تشعل الصراع بين النقابات والعسكر بعد صمت 3 سنوات.. السبت 1 أكتوبر.. في سجن العقرب لا أحد ينام “شبعان

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*في العقرب .. لا أحد ينام “شبعان

فى العقرب .. محدش بينام شبعان.. كلمات قالها معتقل سابق في السجن السيئ السمعة في مصر.
يقول :
محصلش مرة ونمت شبعان من يوم ما دخلت العقرب.
كان كل ما يمتلكه الفرد في الفترة دي عبارة عن (طقم داخلي -واحد بس- / كحول أبيض -لبس السجن الرسمي واللي متطيقش تلبسه ٥ دقايق على بعض- / صابونة شمس الصابونة دي اللي بتيجي مع التموين بتاعة غسيل المواعين اللي كان الناس بيستخدموها من ٢٠ سنة فاتت٬ ودي كانت للزنزانة كلها) فقط لاغير!
كان الأكل اللي بيدخلنا كل يوم عبارة عن (قطعة حلوة طحينية صغيرة جدا / ٣ أرغفة عيش / معلقة جبنة / معلقتين كبار فول -من غير ملح ولا زيت ولا مستوي أصلا ومسوس كمان).
كنا بنقسم قطعة الحلاوة نصين٬ ناكل نص مع رغيف عيش في الفطار٬ والنص التاني بناكله مع رغيف عيش في العشا٬ معلقة الجبنة نفس الحكاية برده! بناخد نص المعلقة ندهن بيها نص رغيف وناكله في الفطار٬ ونص المعلقة الباقية بنسيبها للعشا مع نص الرغيف الباقي٬ طبعا لا ذكر للفول هنا لأن كان مصيره البلاعة٬ دائما وأبدا!
الغداء كان ( معلقتين رز -حرفيا معلقتين- / وسلطة -٤ طرنشات طماطم على ٣ طرنشات خيار بالعدد- / والخضار اللي كان بييجي كان بيبقى مصيره زي مصير الفول صاحبنا).
كان نصيب كل واحد في الصابونة كالآتي ( تستحمى بالصابونة مرة كل ١٠ أيام / وتغسل بيها الطقم الداخلي مرة كل ١٥ يوم ) ولا ذكر للصابونة إلا في الموضعين دول!

 

 

*العسكر يبدأ تهجير أهالي غيط العنب بالإسكندرية

أعلن أهالي ومواطنو منطقة غيط العنب التابعة لمنطقة كرموز بوسط الإسكندرية عن صدور قرار إخلاء منازلهم وتهجيرهم، عقب وصول عدة إخطارات من الحي والمحافظة بترك منازلهم.
وقال موطنون، إن خطابات وصلتهم بالمنازل تطالب بإخلاء منازلهم وتهجيرهم، مؤكدين أنهم يقطنون منذ 220 عامًا وليسوا عشوائيين.
وأكد الأهالي أن الجيش بالتعاون مع مستثمرين أجانب يحاولون إخراج أهلها من أجل مشروع مجهول المعالم، مؤكدين أن رسائل جاءتهم بترك الأرض كي يتم الاستثمار فيها.
وأكدوا أنهم تقدموا بعدة شكاوى لرئيس المنطقة الشمالية العسكرية، وأنهم يمتنعون عن تسليم الأرض وتهجيرهم ومتظلمين من القرار، وأن الداخلية بدأت تظلمهم وتفتري عليهم كل يوم، وأنهم لن يرحلوا إلا وهم جثث، موضحين: كل واحد باني “تربة” بداخل منزله حيندفن فيها.

 

 

* نشر صور قتلى الشرطة بسيناء.. والأمن ينتشر بالعريش لضبط الجناة

نشرت داخلية الانقلاب صور قتلى الشرطة الذين قتلوا فى سيناء، فيما وجهت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، حملات أمنية مكثفة فى المناطق الجبلية، لملاحقة المتورطين فى قتل 5 جنود بالرصاص بالعريش.

وشهدت العريش إجراءات أمنية مشددة وانتشار لقوات الأمن، ووجود عدداً كبير من الأكمنة الثابتة والمتحركة بشكل ملحوظ.

وأعلنت وزارة الداخلية، قيام مجهولين يستقلون سيارة ملاكى بإطلاق النيران تجاه 5 مجندين – من قوة قطاع الأمن المركزى بالعريش – أثناء عودتهم من إجازتهم الدورية مستقلين سيارة، بالمنطقة المحصورة بين طريقى جسر الوادى والدائرى بدائرة قسم شرطة أول العريش، ما أدى إلى مقتل أحمد عبد الفتاح عبد الرحمن وكارم محمد شعبان ومحمد حسن عبد العاطى ومصطفى كامل إبراهيم وسالم محمود شعبان.

وتم نقل الجثامين إلى المستشفى، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد وضبط مرتكبى الواقعة.

 

 

* محكمة النقض تلغي سجن ضابطي التعذيب بالمطرية وتعيد محاكمتهما

قضت محكمة النقض المصرية، اليوم السبت، بإلغاء الحكم الصادر بالسجن المشدد 5 سنوات على ضابطي شرطة بجهاز الأمن الوطني المصري، لقيامهما بتعذيب المحامي كريم حمدي حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية، لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها وهتك عرضه، وقررت المحكمة إعادة محاكمتهما من جديد أمام دائرة أخرى.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أول درجة، قضت بالسجن المشدد 5 سنوات على الضابطين، وقد تغيّب المتهمان عن حضور جلسة النطق بالحكم وقتها، كونهما مخلى سبيلهما على ذمة القضية، وهربا من مقر سكنيهما، في الوقت الذي طلبت فيه المحكمة إلقاء القبض عليهما
وطالب ممثل النيابة العامة في مرافعته أمام المحكمة، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين استنادا إلى ارتكابهما جريمة بشعة بداخل أحد أقسام الشرطة التي تختص بتأمين وحماية المواطنين، وأنهما ارتكبا جريمة شنيعة وهي جريمة زهق روح بدون ذنب.
وأكد ممثل النيابة العامة أن قسم المطرية أصبح الآن مثل معتقلات التعذيب بالقرون الوسطى لاستجواب المتهمين ونزع اعترافات منهم، وأنهما أغفلا حقوق الإنسان وحقوق الإنسانية، وأن المجتمع المصري لا يغفل دور الجهاز الشرطي لحفظ سلام وأمن المجتمع الداخلي، وأن المسؤول عن الحفظ والأمان أصبح الآن قاتلا، وهو ما يعمل على إهدار والنيل من هيبة الشرطة وزعزعة الثقة بين أفراد المجتمع وأعضاء جهاز الشرطة.
وأضافت النيابة أن أقوال شهود الإثبات أكدت أن ضباط مباحث القسم أفرغوا للمتهمين الضابطين غرفة بالقسم ليتوليا التحقيق مع المجني عليه، وما أن ظفرا به تعديا عليه بالضرب بمختلف أنحاء جسده، وفقا لتقرير الطب الشرعي.
وتابع ممثل النيابة قائلا: “إننا لا نصدق أن وسيلة جمع المعلومات من المتهمين في جهاز الأمن الوطني هي التعذيب بدنياً، وأن وكيل النيابة الذي قرر حبس المجني عليه احتياطيا على ذمة القضية المتهم فيها لم يكن يعلم بأنه أصدر عليه حكما بالإعدام لوقوعه فريسة للمتهمين، وأنه فور الانتهاء من تعذيب المتهم ونقله لمحبسه ظل يتوجع ويشعر بالبرد، وفي صباح اليوم الثاني فوجئ مأمور القسم بأن المجني عليه في حالة صحية سيئة، واستأذن النيابة العامة لنقل المتهم للمستشفى، وفور وصوله للمستشفى لقي مصرعه لتأثره من حفلة التعذيب“.
وأضاف ممثل النيابة أن وكيل النيابة فور التحقيق مع المجني عليه في القضية التي كان متهما فيها، أثبت أنه يتمتع بصحة جيدة ولا يوجد أي إصابات ظاهرية به، وأنه عقب عودته للقسم واصطحابه بمعرفة ضباط المباحث أثبتوا عند إحضاره للمتهمين ضابطي الأمن الوطني للتحقيق معه بأنه بصحة جيدة ولا توجد به أي إصابات، وأن تقرير الطب الشرعي والصفة التشريحية أكدا صحة أقوال الشهود من أن المجني عليه توفي بسبب واقعة التعذيب التي تعرض لها.
وفي سياق متصل، استمعت المحكمة لنقيب المحامين المصري، سامح عاشور، بصفته دفاع المدعين بالحق المدني “المجني عليه”، والذي طالب في بداية مرافعته بانضمام دفاع المدعين بالحق المدني إلى مرافعة النيابة العامة وطلباتها في توقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وبخاصة أن المتهمين ارتكبا جريمة تمثل عارا على الحكومة وهي جريمة التعذيب.
وأضاف أنه لا يجب أن ننسى أن سبب اندلاع ثورة 25 يناير هو انحراف ضباط الشرطة.
وتحدث عاشور عن المخالفة القانونية التي ارتكبها المتهمان بداية من التحقيق مع المتهم بدون وجود إذن من النيابة العامة واحتجازه بغرفة منفردين به بداخل القسم لتعذيبه، وأن تلك الواقعة تدل على وجود نية لدى المتهمين لارتكاب جريمتهما وليس بحجة جمع التحريات من المتهم وفقا لما ذكره المتهمان في تحقيقات النيابة العامة.
وقد وجهت النيابة العامة إلى الضابطين المتهمين تهمة تعذيب المجني عليه حتى الموت، بعد أن توافرت الأدلة الكافية ضدهما.
وكاد أن يتم “التكتيم” على القضية بتواطؤ من النيابة العامة المصرية، من خلال إصدار قرار من النائب العام بحظر النشر، بخاصة في ظل ظهور صور للمجني عليه وبها آثار التعذيب، إلا أن المحامين نظموا وقفات احتجاجية أمام مكتب النائب العام، وخرجت منظمات حقوقية لتدين الواقعة، وكان ذلك بمثابة الضغط الذي أدى إلى استكمال التحقيقات وإدانة الضابطين المتهمين.
والغريب في القضية أن غرفة المشورة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، قررت في وقت سابق، إخلاء سبيل الضابطين بكفالة 10 آلاف جنيه، رغم تقرير الطب الشرعي الذي أدانهما، والأدلة ضدهما.

 

* موقع إسرائيلي يسلط الأضواء على مسابقة ملكة جمال الصعيد

نشر أحد المواقع الإخبارية الإسرائيلية خبرًا عن مسابقة ملكة جمال الصعيد المقامة في مصر، تحت عنوان بنات الصعيد في مصر يبرزن جمالهن للمرة الأولى“.

وكتب الموقع أن مسابقة “ملكة جمال الصعيد” ستقام في مصر، والمبادرة تقول إنها تطمح إلى تغيير الفكرة النمطية عن بنات الجنوب

وأضاف: “في مصر يرتبط اسم الصعيد بأفكار نمطية وأوصاف مثل الغباء و”العباطةوالتخلف والقبح، لكن مبادرة نسائية جديدة في المنطقة تطمح إلى محاربة هذه الصور النمطية عبر مسابقة “ملكة جمال الصعيد”، إذ تصمم القائمة على المبادرة على إظهار الوجه الجميل للصعيد رغم السخرية التي تواجه الحملة“.

وقالت فاطمة بكر، صاحبة الفكرة، إنها تؤمن أن منطقة الصعيد لا ينقصها الجمال، وكثير من بناتها يتمتعن بالجمال الظاهري والداخلي.

وأضافت بكر أنها تسعى إلى لفت نظر القاهرة وغيرها من الأماكن في مصر لـ”الجمال الموجود في الصعيد”، حسب الموقع العبري

يذكر أن 250 فتاة تقدموا إلى المسابقة، ويوافق الحفل النهائى للمسابقة وإعلان النتيجة يوم الاثنين 10 أكتوبر الحالي، وسيقام الحفل بأحد الفنادق بمدينة أسيوط.

يُشار إلى أن أعضاء لجنة التحكيم بالمسابقة هم الإعلامية رحاب المحمدي، ومصممة الأزياء آية محمود، وميك أب ارتيست فاطمة بكر، وخبيرة التجميل منى الجمل، ومصممة لفات الطرح نشوى لطفى، والدكتور منصور المنسى عميد كلية التربية الفنية، والدكتور وائل سعدالدين، أستاذ جراحة التجميل، والدكتورة منى المهدى عضو هيئة التدريس بكلية الصيدلة.

 

 

* شيخ الأزهر: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان “حبر على ورق

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، إنه يتطلع لأن يسفر لقائه اليوم السبت، بالقيادات السياسية والدينية والتنفيذية بالمعهد المسكوني بمدينة بوسيه السويسرية، عن نتائجَ وحلولٍ عملية نحو تحقيق آمال الإنسانية في تجاوز أزماتها اللاحضارية.
وقال الطيب في كلمته بالمعهد موجها كلامه للحاضرين “العالَم لم يكن في عصر ما من العصور بحاجة إلى حكمتكم وتدخلكم لتخفيف عذاباته وويلاته مثل ما هو عليه اليوم”، مشددا على أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان مجرد حبر على ورق حين يتعلق الأمر بالشعوب النامية في قارة أفريقيا والعالمين العربي والإسلامي.
ولفت إلى أن آفة الآفات في قضية السلام العالمي اليوم أن ترتبط -وجودًا وعدمًا- بمقاصد السياسات الدولية ومصالحها الجشعة ومزاجها المتقلب، لافتا إلى أن قضية السلام مركزية في الرسالات الإلهية، ورُسل الله وأنبياءه إنما كانوا رسل سلام ومحبة ومودة.
وأشار الطيب إلى أن علينا جميعا أن نتصدَّى لخطاب الكراهية، وعالمنا المعاصر شقي كثيرًا بالبدائل التي ظن أنها ستغنيه عن الدين وتحل محله.
وكشف أن مجلس حكماء المسلمين، يستعد لعقد مؤتمر للسلام في أبوظبي مطلع العام المقبل، وآخر في مصر منتصف 2017، وهما من ثمار جولات الحوار بين حكماء الشرق والغرب.
ووجه شيخ الأزهر كلامه للحاضرين مرة أخرى قائلا لهم:”عليكم ألا تُسلموا عقولكم وتفكيركم للدعوات التي تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والإسلام. الدين والعنف نقيضان لا يجتمعان أبدًا“.
وأكد شيخ الانقلاب، أن الجماعات الدينية المسلحة التي ترفع لافتة الدين هي خائنة لدينها قبل أن تكون خائنة لأنفسها، وجرائمها لا يتحمل الدين وزرها، مشددا على أن الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام .
وطالب شيخ الأزهر، دول العالم بالبحث عن أسباب الإرهاب في سياسات التسلط والأطماع الدولية والإقليمية وأسواق التسليح وقبل كل شيء نسيان الله تعالى، والتنكر له، والسخرية من أنبيائه وكتبه ورسله.

 

* #شاور_علي_السيسي_وقول يتصدر “تويتر” ومغردون:”كفااااايه خرااااااااااااب جبت درفها

دشن نشطاء موقع التواصل الأجتماعى “تويتر” هشتاج بعنوان #شاور_علي_السيسي_وقول

 

 

* الفخراني” يشرح أسباب إضرابه عن الطعام داخل المعتقل

منذ أكثر من عامين، يقبع الصحفي عبد الله الفخراني في سجون الانقلاب، منتقلا من سجن إلى سجن أسوأ، ومن قضبان إلى قضبان أخرى لا تقل عنها قسوة أو قتامة.

ليس السجن وحده، ولا غياب افتقاده للأهل والأصدقاء والشمس والحرية هي التي تؤرق “الفخراني”، الذي لم يرتكب ذنبا يستحق أن يعيش بعيدا عن الحياة سوى حب الوطن ورفض الانقلاب؛ بل يعاني من عدة أمراض أصيب بها في المعتقل؛ نتيجة عدم وجود رعاية طبية أو علاج، وهو الأمر الذي أدى إلى قراره الإضراب عن الطعام بشكل كلي منذ 20 يوما.
ومن داخل معتقله، أرسل عبد الله الفخراني رسالة لخص فيها أسباب إضرابه عن الطعام، قال فيها: (حالتي الصحية كل يوم من سيئ إلى أسوأ.. من حوالي سنتين (وأنا في السجن) طلع لي حاجة زي ورم في وتر أكيلس في رجلي الشمال.. تعايشت معاه لأن مفيش رفاهية العلاج في السجون.. الورم بالأشهر الأخيرة كبر كتير وبقى بيألمني ألم شديد، وبيمنعني من دخول الحمام (حمام بلدي) ومن الصلاة.. قعدت قرابة شهرين أطلب أروح المستشفى يقوموا مطلعيني عيادة السجن، ويقولوا معلش معندناش دكتور جراحة ولا دكتور عظام ومينفعش نوديك مستشفى الليمان؛ لأنه لازم اللي يكتب تقرير حالتك استشاري جراحة أو عظام!”.

ويضيف الصحفي بشبكة “رصد”، “بقالي فترة على ده الحال، ومؤخرًا ومع الإضراب ازدادت عندي أعراض البواسير، وطبعا مش هشتكي في العيادة علشان معندهمش دكتور جراحة.. ده غير آلام في أسناني مش قادر أشخصها أو أعالجها..”.

الإضراب الذي دخله “عبد الله” أدى إلى نقصان في وزنه إلى أن وصل وزنه لـنحو 50 كيلو، بعد أن كان 80 كيلو قبل السجن، كما يعاني من هبوط مستمر في معدل السكر بالجسم.

 

 

* حالة غضب بالشارع المصري عن تأثر سامح شكري بجنازة بيريز

حالة من الغضب سادت الشارع المصري في أعقاب حضور سامح شكري وزير الخارجية المصري، جنازة شيمون بيريز رئيس الاحتلال الإسرائيلي السابق، وظهوره بشكل متأثر

ووصف المواطنون زيارة شكري لتل أبيب بالخيانة، مؤكدين أن بيريز مسؤول بشكل مباشر عن المجازر الكثيرة التي حدثت للمصريين عام 1967، وللفلسطينيين بصفته أحد الآباء المؤسسين للكيان الصهيوني.
وقال “محمد أحمد”، إنه يرفض تلك الزيارة من أساسها حيث لا يخفى على الجميع ما قام به “بيريز” من مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وكان لابد من عدم الحضور حتى لو كان بروتوكولا دبلوماسيًا.
فيما قالت “إسراء”: إنها ترفض الزيارة وترفض التعاون بأي شكل بيننا وبينهم، لأن الصهاينة كيان إرهابي

 

 

* محامى حسين سالم: الدولة لن تحصل على أموال من المتواجدين بالخارج إلا بإرادتهم

قال الدكتور محمود كبيش، محامى رجل الأعمال “حسين سالم”، إن إقرار المصالحة مع حسين سالم، تم منذ 3 أغسطس، وكان التوقيع النهائى الذى سبقه قرار مجلس الوزراء وموافقة اللجنة القومية لاسترداد الأموال وموافقة كافة الجهات المعنية، مضيفاً أن ما تم منذ يومين هو بيان صدر من وزارة العدل، بأن النائب العام وجه خطابات للجهات المختصة لرفع التجميد على ما بقى من أموال، كما تم الرفع على قوائم ترقب الوصول، والنشرة الحمراء، ولم يبق إلا رفع التجميد على الأموال المتبقية لحسين سالم وأولاده فى الداخل.

وأضاف كبيش”، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم”، على فضائية “on E”، مع الإعلامى عمرو أديب، أن الدولة أوفت بالتزاماتها، رغم أن الإجراءات كانت معقدة واستغرقت وقتا أكبر مما كان متوقعا من أسرة حسين سالم، مردفاً:”هم فى سجن كبير، رغم أنهم متواجدين فى إسبانيا، فحريتهم مصادرة وأموالهم مجمدة فى كل مكان، وبالنسبة لهم كان الوقت كبير جداً، وربما دعا ذلك بعض من كان لديهم الرغبة فى عمل تصالح سريع، إلى التردد بعض الشئ حتى يتحققوا من مصداقية الدولة، ونحن أمام مصداقية حقيقية للدولة“.

وأوضح أنه من مصلحة الجميع أن يتقدموا بالتصالح لإنهاء الأوضاع المعلقة، مشيراً إلى أن الدولة لن تحصل من الأشخاص المتواجدين فى الخارج على أى مبالغ إلا بإرادتهم لأسباب قانونية عديدة، وهذا ما فعله حسين سالم وأولاده.  

وأشار كبيش، إلى أن جهاز سيادى مهم جدا ومخلص للوطن، كان له دور هام فى إقناع حسين سالم بأن ينهى الأمور بهذه الصورة، ويقدم للدولة هذا الجزء من أمواله، والذى يمثل الغالبية العظمى من تلك الأموال.

 

*جيش السيسي يستلم أسلحة من أمريكا بقيمة 32 مليون دولار

استلم الجيش المصري 50 ناقلة جند مدرعة بقيمة 32 مليون دولار من الولايات المتحدة.

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتسليم الجيش المصري 50 ناقلة جند مدرعة متطورة من طراز “MRAP” بقيمة مالية تتجاوز ٣٢ مليون دولار في احتفالية حضرها اللواء محمد أحمد مرسى مساعد وزير الدفاع وعدد من قادة القوات المسلحة والسفير الأمريكى بالقاهرة وملحق الدفاع الأمريكى بالقاهرة

 

* القبض على “كمسري” بقطار أسيوط بتهمة حيازة “فكة“!

ألقت قوات الأمن التابعة لشرطة السكة الحديد بأسيوط، القبض على “كمسريبقطار رقم 996 (القاهرة – أسيوط) بتهمة الاستيلاء على “فكة التذاكر“.

جاء ذلك بعد تقدم أحد الركاب بشكوى لوحدة مباحث قسم شرطة محطة سكة حديد أسيوط، يتهم الكمسري برفض رد الفكة الباقية من ثمن التذكرة، حيث تبين من فحص ماكينة التذاكر الخاصة بالكمسري وجود زيادة قدرها 190 جنيها ونصف جنيه في الإيراد، تخص الركاب.

يأتي هذا في أعقاب مطالبة قائد الانقلاب السيسي المصريين بمنحه ما لديهم من فكة، بدعوى المساهمة في بناء الوطن، الأمر الذي أثار حالة واسعة من السخرية محليا وخارجيا.

 

* السكر بـ10 جنيهات والحكومة تكتفي بإصدار بيان

تفاقمت أزمة السكر بصورة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وبلغ سعره 9 جنيهات، بينما يؤكد مواطنون أن سعره وصل إلى 10 جنيهات في عدد من المحافظات، وسط نقص حاد في في المعروض بالأسواق.

وبحسب مصادر حكومية، فإن سبب الأزمة هو توقف الشركة القابضة للصناعات الغذائية عن مد مصانع التعبئة الصغيرة بالكميات المطلوبة من السكر، ويسهم في استمرار الأزمة رغبة المصانع الصغيرة والتجارة في قبول سلطات الانقلاب زيادة أسعار السكر رسميا في ظل إقرار القيمة المضافة وزيادة سعر الدولار حتى بلغ مستويات قياسية وصلت إلى 13.30 جنيهات.

حكومة الانقلاب من جانبها مترددة في هذا الشأن؛ ذلك لأن ضغوط السوق تدفع نحو إقرار الزيادة في ظل الأجواء الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد المصري، مع تراجع معدلات الدخل القومي على وقع تراجع إيرادات مصادره الرئيسية الأربعة من العملة الصعبة، وهي تحويلات المصريين بالخارج والتصدير والسياحة وقناة السويس.

عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، يقول إن الجهاز سيتابع أسعار السلع الغذائية فى الأسواق من السكر والأرز وغيرهما، للتعرف على أسعار تداولها للمستهلك بالسعر الحقيقى، موضحا أنه حال ثبوت زيادة أى سعر سيقوم الجهاز على الفور بإبلاغ مصلحة الضرائب عن هذه الشركة.

وأشار «يعقوب» إلى أن الجهاز سيتابع ارتفاع أسعار السكر فى السوق الحرة وغيره من السلع، والتعرف على السبب الحقيقى وراء هذه الزيادات، وإحالة المخالفين من التجار إلى النيابة العامة فورا لاتخاذ إجراءاتها، مدعيا أن هناك خطة يجرى تنفيذها بالتعاون مع جهات الدولة المختلفة للسيطرة على ارتفاعات الأسعار وضبط الأسواق فى مختلف المحافظات، ولكن يبدو أن هذه الخطة دائما ما تفشل في تحقيق أهدافها وتواصل الأسعار ارتفاعها الجنوني.

وتصريحات وردية من وزير التموين

في المقابل، تواجه وزارة التموين بحكومة الانقلاب أزمة نقص المعروض من السلع الأساسية بتصريحات وبيانات وردية، حيث قال اللواء محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية: إنه يتم يوميا ضخ مقدار 4 آلاف إلى 6 آلاف طن سكر، و 2000 طن زيت، و1000 طن أرز في مخازن الجملة التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية.

وأضاف مصيلحي- في بيان رسمي للوزارة اليوم السبت- أنه يتم ضخ وتوفير السلع الأساسية وغيرها في هذه المخازن لتسليمها إلى بقالي التموين ومنافذ الوزارة بالمحافظات بصورة دورية لتوفير احتياجات أصحاب البطاقات التموينية البالغ عددها 22 مليون بطاقة تخدم 73 مليون فرد.

ولفت إلى أن هناك تنسيقا يتم حاليا بين القوات المسلحة والوزارة، لمضاعفة المعروض من السلع خلال الفترة المقبلة. وأنه يتم سد النقص والعجز في بعض المناطق أو المحافظات التي تعاني بسبب سوء التوزيع، ويتم حاليًا معالجتها بشكل سريع.

ونوه “مصيلحي” إلى أن الوزارة تعلن بشكل منتظم عن مناقصات في القمح والسكر والأرز،
وأوضح وزير التموين أن الوزارة تنسق حاليًا بين التجار والشركات القابضة للصناعات الغذائية التابعة للوزارة لزيادة المعروض من السلع الأساسية، لمواجهة ارتفاع الأسعار وتخفيفًا على أصحاب الدخول البسيطة والمتوسطة بناءً على تكليفات الدولة وعبد الفتاح السيسي.

ودعا وزير التموين المواطنين إلى إبلاغ الوزارة عن نقص أي سلعة أساسية في المقررات التموينية أو نقاط الخبز على الخط الساخن للوزارة وهو 19280، مؤكدًا أنه سيتم الضخ للمكان أو المنطقة سريعًا.

 

* من تونس إلى مصر.. فتاوى تحت الطلب لطواغيت الانقلاب

من جديد يلون شيوخ السلاطين فتاواهم بلون المصلحة وبهوى النظام والحكم؛ فها هو مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ، يغير موقفه بعد أن أثارت فتوى له الجدل، كان قد أصدرها منذ أيام في بيان رسمي حمل توقيعه ونشرها عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء في تونس على فيسبوك، وتقضي الفتوى بتحريم الاحتجاجات الاجتماعية والاعتصامات واعتبارها من “المفاسد” مستدلاً بآيات قرآنية.

لم يكتف بطيخ بالبيان، بل إنه أوضح في تصريح إذاعي لراديو (شمس إف إم) المحلي التونسي، استنكاره لكثرة المطالب والاحتجاجات الاجتماعية التي تفاقمت في البلاد، محذرًا من آثارها السلبية في الاقتصاد والإنتاجية، معتبرًا أن قوله ليس فقط مجرد فتوى، بحسب التسجيل الصوتي- بل تحريض للناس على العمل باعتباره “واجبًا شرعيًّا” ومعاقبة للمخالفين، حسب قوله.

مر يوم واحد ثم جاء التوضيح من مدير ديوان الإفتاء فتحي محجوب، الذي أشار في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إلى أن ما جاء على لسان المفتي لا يتعدى كونه “اجتهادًا شخصيًّا” يلزم بطيخ ولا يلزم الحكومة التونسية في شيء، وأنه مجرد رأي شخصي للمفتي.

قتل الأطفال بفتوى

وفي سوريا كان أحمد الحسون ذراع الفتوى المضللة التي استخدمها المجرم بشار الأسد، فكانت له العديد من أباطيل؛ أبرزها فتوى قتل وتدمير حلب المحررة.

وقال حسون: “إننا مطالبون في جميع أنحاء سوريا بأن نبدأ بالهجوم على هؤلاء الجبناء”، فجاءت بعدها محارق ومجازر تلو الأخرى لا تفرق بين طفل وشيخ وامرأة  في حلب.

تعريض شيوخ الانقلاب 

وفي “أم الدنيا” لم تغفل سلطة الانقلاب العسكري استغلال شيوخ العسكر في إصدار الفتاوى المضللة في محاولة لخداع المسلمين؛ ففي أول هزلية انتخابات بعد الانقلاب العسكري تم استخدام “شيوخ السلطان” و”الفاسدين بالأزهر” لتخويف الممتنعين عن التصويت، بادعاء أن المشاركة فيه “واجب ديني ووطني”، وأن الامتناع عنه كتمان للشهادة.

ودعت أوقاف الانقلاب جميع المواطنين إلى الخروج، والإدلاء بأصواتهم، فيما ذهب الشيخ الانقلابي أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء إلى القول بـأن من يمتنع عن أداء صوته الانتخابي يكون “آثمًا شرعًا”.

“نعم تجلب النِعم”

ولم تغب ”الكنيسة” عن موجة فتاوى السلاطين، فظهر مقال البابا تواضروس في جريدة الأهرام في يناير 2014 يدعو فيه للمشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد بعد الانقلاب على الرئيس مرسي، تحت عنوان “نعم تجلب النِعم”، واتحد معه الدكتور عماد طه، مستشار شيخ الأزهر؛ حيث دعا للتصويت بـ”نعم” على الدستور والحشد بالملايين أمام صناديق الاستفتاء!.

وأفتى الدكتور علي جمعة بأن “الله يؤيد كل من يخرج للتصويت بنعم على المسودة، لأنه يعمر الأرض وضد الإلحاد والكفر وتخريب البلاد”، وأضاف “اخرجوا للتصويت بنعم للدستور، وادفعوا بعمالكم ومزارعيكم أمام اللجان الانتخابية لتمرير الدستور”.

بولس والسيسي

أما أغرب وأطرف فتاوى شيوخ السلاطين، فأتى من القس “بولس عويضة” عندما قال واصفًا السيسي: “لما أبص لمنظره أذوب حبًا في جمال منظره وجمال هيئته، حمدت الله أنه اختار لنا رئيسًا وسيمًا وأمُّور بطبعه”.

أنبياء جدد

ولن ننسى الفجر في الكذب حينما ذهب أستاذ الفقه في جامعة الأزهر، سعد الدين الهلالي، إلى وصف السيسي ووزير الداخلية السابق، محمد إبراهيم، بأنهما “رسولان بعثهما الله لحماية الدين”.

وقال الهلالي: إن “الله بعث رجلين هما السيسي وإبراهيم، كما أرسل من قبل موسى وهارون”.

ووصف وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ سالم عبدالجليل، معارضي السيسي بأنهم “بغاة يجب قتلهم”، أمّا وكيل وزارة الأوقاف المصري، صبري عبادة، فأكّد أن “الأمر استقر، وتمّت البيعة لولي الأمر، وهو عبد الفتاح السيسي، والخروج عليه يعتبر خروجًا على ثوابت الإسلام”، مضيفًا أن “الصلاة دليل إيمان ولي الأمر، وبالتالي لا يجوز الخروج عليه بعدما استقرت له البيعة الإسلامية من خلال الانتخابات، وبيعة أهل الحل والعقد من كبار المشايخ، كما لا يجب الخروج عليه بأي عدوان، ومنها التظاهرات”. 

فضل قناة السويس

وفي أغسطس الماضي، صدرت التعليمات لجميع الأئمة والخطباء من وزارة أوقاف الانقلاب، بإلقاء خطبة الجمعة عن فضائل مشروع قناة السويس، وما يعود به على الاقتصاد المصري من فوائد جمّة!! في حين عم النحس والخسارة على اقتصاد البلاد بعدها. 

ومؤخرًا وبعد الزوبعة الكبيرة التي أثارها اتفاق ترسيم الحدود بين المملكة العربية السعودية ومصر، والاتفاق على إنشاء جسر بري يربط البلدين، سارع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، للإفتاء بأن “الجسر مذكور في القرآن”، في فتوى لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لخدام السلطة وشيوخ السلاطين على مر الزمان.

 

 

*زيادة أسعار “اللب والسوداني” بسبب ارتفاع الدولار

سجلت أسعار المسليات ارتفاعًا كبير بلغ نحو 8 جنيهات للكليو في الأسواق متاثرة بارتفاع أسعار الدولار في السوق السوداء، ما أدى إلى تراجع القوة الشرائية بنسبة 40%.

 وتستورد مصر اللب الصيني والأبيض بينما تنتج باقي الأنواع محليا، وتصدر إلى الدول العربية.

وقال صلاح العبد، رئيس شعبة الحلوى والمسليات بالغرفة التجارية في القاهرة، إن ارتفاع جميع أنواع المسليات خلال الفترة الحالية، جاء نتيجة ارتفاع أسعار الدولار، وخاصة أن السوق المحلي يعتمد على استيراد أغلب هذه الأنواع.

وذكر أن اللب السوبر ارتفع إلى 40 جنيها مقابل 32 جنيها، والأبيض مملح وغير مملح ارتفع إلى 68 جنيهًا و”تسالي مشكل” 46 جنيها و”السوداني المملحإلى 28 جنيهًا.

ونوّه العبد بتراجع المعروض من المقرمشات بشكل كبير خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاعات الأسعار وتراجع الاستيراد لصعوبة الحصول على الدولار، وانعكس ارتفاع المستورد على المحلي الذي تأثر سلبًا بارتفاع أجور العاملين والنقل والخدمات

 

* بعد صمت 3 سنوات..”لقمة العيش” تشعل الصراع بين النقابات والعسكر

بعد 3 سنوات من الدوران في فلك العسكر والصمت على جرائمه بحق المصريين عامة وبحق أبناء المهنة خاصة، بدأت النقابات المهنية والعمالية رفع صوتها للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، التي ساءت بشكل كبير تحت حكم العسكر.

وكان آخر مظاهر خروج تلك النقابات عن صمتها، إعلان نقابة المحامين عن رفضها تطبيق قانون القيمة المضافة على المحامين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، خلال الأعوام الماضية والعام الجاري، ما يشكل زيادة في الأعباء الحياتية عليهم، معتبرة أن القانون يخالف المعايير المطبقة في مختلف دول العالم.
وطالبت النقابة جموع المحامين بعدم تقديم أية بيانات تسجيلية لمصلحة الضرائب في هذا الشأن قبل الرجوع للنقابة، التي تجري مشاورات مع مصلحة الضرائب ووزارة المالية، كما أعلنت النقابة عن رفع دعوى قضائية يتم من خلالها الطعن بعدم دستورية قانون الضريبة المضافة، وهددت بتنفيذ إضراب شامل في جميع المحاكم.
وقد سبق موقف المحامين اشتعال الصراع بين نقابة الأطباء وحكومة الانقلاب؛ على خلفية رفض الأخيرة تنفيذ حكم القضاء الإداري برفع قيمة بدل العدوى للأطباء العاملين في المستشفيات الحكومية من 19 جنيها شهريا إلى 1000 جنيه، وقيامها بالطعن عليه أمام المحكمة الإداية العليا؛ من أجل المماطلة في تنفيذه، حيث طالبت نقابة الأطباء، في بيان لها، حكومة الانقلاب بسحب طعنها على حكم رفع قيمة بدل العدوى، مستنكرة قيمة بدل العدوى الحالية التي تقدر بـ19 جنيها فقط، والتي لا تساوي مخاطر العدوى التي يتعرض لها الأطباء ولا تغطى أقل تكاليف للعلاج.
كما أعلنت نقابة الأطباء عن رفع قضية جديدة ضد رئيس حكومة الانقلاب ووزير صحته تتهمهما بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائي، وحددت محكمة الجنح جلسة 18 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم، وأعلن اتحاد النقابات الطبية عن خطوات تصعيدية حال عدم تنفيذ حكم المحكمة، تتمثل في وقفات احتجاجية وإضراب جزئي عن العمل في بعض المستشفيات.
ولم يتوقف الأمر على الأطباء والمحامين، ولكن امتد أيضا لنقابات أخرى، حيث أعلن ممثلو نقابات الصحفيين والتجاريين والمهندسين، في أغسطس الماضي، عن رفضهم لضريبة القيمة المضافة قبل إصداره، معتبرين إياه يمثل عبئا في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية، وقصور الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم.

كما شهدت الفترة الماضية نشوب أزمة حادة بين نقابة الصحفيين ونظام الانقلاب؛ على خلفية اقتحام مبنى النقابة واعتقال اثنين من الصحفيين، واحتجاز نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة، لأول مرة في التاريخ.

 

 

* في الذكرى السنوية لاستشهاد الدُّرة.. 8 مسؤولين عرب شاركوا في جنازة قائد مذبحة قانا

شارك أمس الجمعة، 30 سبتمبر (أيلول) 2016، عدد من المسؤولين العرب، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق، «شمعون بيريز»، وهو ما رآها كثيرون تطبيعًا مع تاريخ بيريز الغارق في دماء العرب.

وتوفي بيريز، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد إصابته بجلطة دماغية. وعقب وفاته أرسل العديد من المسؤولين العرب، رسائل لتعزية بيريز، وتمتدحه باعتباره «رجلًا للسلام».

وبعد وقت قليل من وفاته، نشر «خالد بن أحمد آل خليفة»، وزير الخارجية البحريني، تغريدة بالإنجليزية، على موقع التدوينات القصيرة، «تويتر»، قال فيها «ارقد في سلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل حرب، ورجلًا لسلام صعب المنال في الشرق الأوسط».

وأرسل ملك الأردن، الملك «عبد الله الثاني»، برقية تعزية في وفاة بيريز، للرئيس الإسرائيلي الحالي «رؤوفين ريفلين». ونشرت صفحة «إسرائيل في الأردن»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورةً ضوئية من البرقية المكتوبة بالإنجليزية، والتي جاء فيها «أود أن أعبر عن مواساتي في رحيل الرئيس السابق شيمون بيريز».

وتضمّنت البرقية أيضًا «إن جهود بيريز في دفع عملية السلام وحل الدولتين، ينبغي أن يحظى بتأييد من القادة الإسرائيليين، والأطراف المشاركة في عملية السلام، في ظل التهديدات والظروف الأمنية، التي تمر بها المنطقة»، مُختتمة بـ«لعل الله يبارك روحه ويلهم أسرته والشعب الإسرائيلي الصبر والسلوان».

كما أرسل الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، برقية تعزية لعائلة بيريز، عبّر فيها عن حزنه وأسفه لوفاته، واصفًا إياه بأنه كان «شريكًا في صنع سلام الشجعان، مع الرئيس الراحل ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحاق رابين، كما بذل جهودًا حثيثة للوصول إلى سلام دائم، منذ اتفاق أوسلو، وحتى آخر لحظة في حياته».

وأعلن مكتب الرئيس الفلسطيني، أنه طلب من السلطات الإسرائيلية، تنسيق مشاركة عباس وأربعة من كبار المسؤولين الفلسطينيين في جنازة بيريز، وهو ما حدث بالفعل.

مشاركة فعلية لثمانية مسؤولين عرب في جنازة بيريز

امتد الحزن الرسمي العربي لوفاة بيريز، ليشمل مشاركة مسؤولين عرب في جنازته، أمس الجمعة، تزامنًا مع الذكرى السنوية لقتل قوات الاحتلال الإسرائيلية، الطفل الفلسطيني «محمد الدرة»، في 30 سبتمبر (أيلول) من عام 2000.

وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جنازة بيريز، بصحبة وفد فلسطيني من أعضاء اللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، ضم كلًا من «صائب عريقات»، رئيس دائرة المفاوضات الفلسطينية، والوزير «حسين الشيخ»، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، فيما غاب «ماجد فرج»، رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية؛ بسبب إصابته بحادث سير على مدخل مدينة البيرة شمالي الضفة الغربية، أثناء توجهه لجنازة بيريز.

وأظهرت صور التقطت لعباس أثناء الجنازة، معانقته لنجلة بيريز، وظهور علامات التأثر على وجهه. وكذلك صافح عباس «بنيامين نتنياهو»، رئيس وزراء إسرائيل الحالي، الذي شكر عباس لحضوره، بعد إعراب الأخير عن سعادته برؤية نتنياهو، فيما قال الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»: إن مشاركة عباس في الجنازة، تُعد «بادرة، وتذكير بعدم استكمال مهمة الوصول إلى سلام».

من جانبها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاركة عباس في جنازة بيريز، واصفة المشاركة بـ«وصمة العار التي تمثل استخفافًا بدماء الفلسطينيين». وكانت حماس، قد أفادت في بيان سابق، أن الفلسطينيين، «سُعداء برحيل هذا المجرم الذي تورط في جرائم وفي سفك دماء أبناء شعبنا»، على حد تعبير الحركة.

وإلى جانب عبّاس، شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، ممثلًا عن الحكومة المصرية، واستقبله في المطار

نائب المدير العام لوزارة الخارجية «حاييم ريجيف». كما أرسلت الأردن «جواد العناني»، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، لحضور الجنازة.

وحضر من المغرب، المغربي اليهودي، «أندريه ازولاي»، مستشار العاهل المغربي الملك «محمد السادس». كما شارك في الجنازة أيضًا مبعوث لوزارة الخارجية البحرينية، بالإضافة إلى السفير «خميس الفارس»، مُمثلًا عن سلطنة عُمان.

وتأتي المشاركة العربية، وسط مشاركة عالمية، من قبل مسؤولين وسياسيين من 70 دولة حول العالم، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، من بين هؤلاء المسؤولين 20 رئيسًا، على رأسهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره الفرنسي «فرنسوا أولاند»، و11 رئيس وزراء، بينهم رئيس الوزراء الكندي «جاستن ترودو»، و 20 وزير خارجية، ورؤساء سابقين، بينهم الرئيس الأمريكي السابق «بيل كلينتون».

غضب «السوشيال ميديا» من المشاركة العربية

ونالت مشاركة مسؤولين عرب في جنازة بيريز انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ وصفها الكثيرون بـ«الخيانة».

وأطلق نشطاء وسم (هاشتاج) «#التعزيه_بوفاه_بيريز_خيانة»، ليعبروا عن غضبهم من مشاركة مسؤولين عرب. كذلك كُتبت آلاف التدوينات عبر الوسم، الذي استطاع ولوج قائمة الوسوم الأكثر انتشارًا على تويتر، داخل إسرائيل نفسها، بحلوله المركز الثالث.

شمعون بيريز مُنفّذ مذبحة قانا

وشمعون بيريز هو الرئيس التاسع لإسرائيل، واستمرت فترة رئاسته سبع سنوات، ممتدة ما بين 2007 و2014. وتُوفي بيريز عن عمر 93 عامًا، شارك خلالها في العديد من أبرز الأحداث التي شكّلت تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.

وشغل بيريز العديد من المناصب القيادية لإسرائيل، من أبرزها الرئاسة، ورئاسة الوزراء، ووزارة الدفاع، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية.

وُلد بيريز في بولندا عام 1923، وهاجر مع عائلته إلى فلسطين أثناء الانتداب البريطاني عام 1934، وبعد تسع سنوات، انضم بيريز إلى عصابات «الهاجاناه الصهيونية»، التي مثّلت حجر الأساس للجيش الإسرائيلي.

كان آنذاك مسؤولًا عن إبرام صفقات شراء العتاد والأسلحة للعصابات، وظل يُمارس تلك المهام، حتى بعد حرب 1948، والتي انتهت بإعلان قيام دولة إسرائيل.

وشغل بيريز منصب مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلال الفترة من عام 1953 إلى عام 1959، وهي الفترة التي شهدت العدوان الثلاثي على مصر.

وكان واضحًا في البرقيات العربية للتعزية في وفاة بيريز، إبرازه على أنّه صانعٌ للسلام، وقد نال بيريز هذه الشهرة، منذ أن عمل وزيرًا للخارجية الإسرائيلية، في حكومة «إسحاق رابين»، في التسعينات، عندما بدأ مفاوضات سرية مع الرئيس الفلسطيني «ياسر عرفات» و«منظمة التحرير الفلسطينية»، انتهت بعقد اتفاقية أوسلو عام 1993، التي اعتبرت أول اعتراف رسمي فلسطيني بوجود إسرائيل، وبسببها حاز بيريز مع رابين وعرفات جائزة نوبل للسلام عام 1994.

من جهة أُخرى يُعرف بيريز في الأوساط الإسرائيلية، بأنه مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، لدوره الكبير في بناء مفاعل ديمونة.

وبعد عامين فقط من حصوله على جائزة نوبل للسلام، أعلن في أبريل (نيسان) 1996، أثناء شغله منصب رئيس الوزراء، عن بدء هجمات عسكرية في لبنان، تحت ما يُسمى بعملية «عناقيد الغضب»، شمل قصفًا إسرائيليًا لعدد من المدن اللبنانية، بما فيها العاصمة بيروت، بأكثر من 1100 غارة جوية.

وظهر العنف الإسرائيلي ضد المدنيين في لبنان، جليًّا، عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأً للأمم المتحدة بـ«قانا» جنوبي لبنان، كان يحوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن؛ ما أسفر عن مقتل 106، وإصابة العشرات، فيما عُرف بـ«مذبحة قانا»، تلك المذبحة التي غابت ذكراها، كما حدث مع محمد الدرة، وغيرها من الذكريات الدموية، عن برقيات التعزية العربية في وفاة بيريز.

 

* مفاجأة.. آخر كلمات نطق بها بيريز قبل وفاته كانت عن “السيسي

 سلطت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الضوء على اللحظات الأخيرة من حياة الرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، قبل دخوله المستشفي منذ أسبوعين إثر سكتة دماغية انتهت بوفاته.

وذكرت الصحيفة، أن أخر ما قام به “بيريز” قبل دخوله المستشفى بساعات كان فى جلسة تشبه الاعترافات السرية مع أعضاء حزب العمل الإسرائيلي، وورد خلالها ذكر بد الفتاح السيسي.

وتضمنت أخر كلمات بيريز خلال الجلسة السرية، الحديث عن السيسي، قائلا: إن السيسي أجري تغييرًا بالمنطقة، واعترف بنجاح السيسي في إقامة علاقات قوية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً