السيسي الخائن ضمن كبار المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم.. الأربعاء 21 فبراير.. بالتهديد والابتزاز مخابرات السيسي تحاول ترويض “حماس”

السيسي خيانات السفاحالسيسي الخائن ضمن كبار المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم.. الأربعاء 21 فبراير.. بالتهديد والابتزاز مخابرات السيسي تحاول ترويض “حماس”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المحكمة تخلي سبيل شيرين والنيابة تعطل عودتها لأبنائها الأربعة

قضت محكمة جنايات القاهرة الدائرة 21 جنايات شمال القاهرة إخلاء سبيل الصحفية شيرين سعيد حامد بخيت في القضية 761 لسنة 2016 ونيابة أمن الدولة العليا، ولكن نيابة أمن الدولة العليا أستأنفت القرار وحددت لها جلسة الغد أمام الدائرة 11 جنايات جنوب القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي.

وقرر المستشار شبيب الضمراني رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة إخلاء سبيل شيرين بخيت بتدابير احترازية، وشيرين بخيت، 34عاما أم لأربع أطفال، وابنة مركز بركة السبع محافظة المنوفية، وأمضت حتى الآن تحت الاعتقال سنة وأربعة شهور منذ اقتحام منزلها فجر 19 أكتوبر 2016 وإخفائها قسريا لثلاثة أيام.

وخلال فترة السجن عاشت “شيرين” رحلة طويلة تتنقل بين قسم شرطة شبين الكوم وسجن القناطر في الذي انتقلت إليه في 14 ديسمبر 2016، بعد أن رفض قسم شبين الكون العمومي استلامها، لحالتها الصحية المتردية.

ومع وصولها لسجن القناطر أصيبت شيرين بأمراض جلدية نتيجة عدوى متفشية بالزنازين، لكن أسرتها تمكنت من إدخال العلاج لها وتحسنت حالتها.

وبحسب أسرتها عانت شيرين من “مرض الصفراء” وضعف عام وآلام بالظهر باستمرار وانخفاض في ضغط الدم، موضحاً أنها كانت تعاني من مرض الضغط واتهاب في أعصاب الأطراف قبل القبض عليها، وكذلك من مرض “الانيميا” المصابة به منذ طفولتها، فضلا عن آلم بالكلي، اكتشفت فيما بعد وجود حبيبات رملية عليها، نتيجة المياه المختلطة بالصرف الصحي في مناطق الاحتجاز التي وُضعت بها.

اتهامات باهتة

وتواجه شيرين اتهامات بالانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون، والدعوي لتظاهرات 11 نوفمبر المعروفة باسم ثورة الغلابة، ونشر أخبار كاذبة في القضية رقم 761 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا.

وقال زوجها أنها في تحقيق النيابة أنكرت كافة الاعترافات التي اجبرت عليها واثبتت النيابة ذلك لكن تجديد حبسها مازال مستمراً رغم حالتها الصحية.

ويضيف زوجها أن إدارة السجن لا تملك قرار بإطلاق سراحها إلا بإذن من النيابة العامة لكونها قيد الحبس الاحتياطي، وهو ما ترفضه النيابة.

ووجهت ابنة شيرين رسالة استغاثة للعالم مغلفة بالدموع والانهيار النفسي، الذي خلفه الانقلاب في قلوبهم، للإفراج عن والدتها قائلة : “خدوها عشان صحفية والصحفي مش تهمة”، موجهة حديثها للسيسي “ليه حارمني منها، أنا محتاجاها وهي معملتش حاجة”.

رسالة وجع

ونقلت منظمة الشهاب لحقوق الإنسان رسالة استغاثة وجهتها “شيرين بخيتإلى العالم تعبر فيها عن ما تعرضت وتتعرض له من آلام وأحزان داخل محبسها رغم صبرها وثابتها على محنتها.

وحكت شيرين في رسالتها عن معاناتها في سجن القناطر للنساء، يزيد عذابها صور أولادها الذين حرمت من رؤيتهم أو الاطمئنان عليهم، واقتحام منزلها فجرا وسط صراخهم، ثم اصطحابها ليلا دون نخوة أو مراعاة لأعراف ولا لاخلاق مجتمع مصرى تربي علي النخوة لمقر الامن الوطنى ومن ثم التحقيق معي لساعات طويلة فضلا عن الإخفاء القسري.

المؤلم أن شيرين قالت إن معاناتها “ذكريات لن تمحي ولن يداويها طبيب ولا حكيم”.

وكشفت أنها اتهمت زورا بإتهامات ملفقة وأنكرتها أمام النيابة إلا أن تجديد حبسها ظل مستمراً، مؤكدة أن الاتهامات الباطلة المسندة إليها دون دليل واحد، مخاطبة المهتمين بحقوق المرأة والطفل أن أين حقوقها وحقوق أطفالها ؟؟!!

غير أنه في أكتوبر 2017، نشرت “رويترز”، تقريرا عن أخطر 10 مدن على المرأة في العالم، كانت القاهرة في المركز الأول، وذكر التقرير أن المرأة في مصر تتعرض لانتهاكات عديدة، وأن ظروف المعيشة غير جيدة لها، وأنها بحسب العاملين في المجتمع المدني، تعاني كثيرا من جميع أشكال العنف.

 

*بهزلية “المقاومة الشعبية بكرداسة”.. اختلاف اسم معتقل ومحاكمة “طفل

أجّلت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الجلسة الخامسة عشرة من جلسات محاكمة 70 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، بالقضية الهزلية “لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة” إلى جلسة 6 مارس المقبل، لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

ودفع محامي المعتقل صلاح فتحي طه البدوي، بعدم قبول الدعوى لموكله لاختلاف اسمه الوارد في التحريات وأمر الإحالة من النيابة العامة. حيث إن الاسم الوارد في التحريات يدعى صلاح محمد طه، وهو ما يختلف تماما مع اسم موكله، فيما طلبت نيابة الانقلاب مدّ الأجل للرد على هيئة المحكمة في اختلاف أسماء المتهمين.

وقدم دفاع المعتقل عماد الدين أشرف عاشور مستندات لأصل شهادة ميلاد المعتقل ووثيقة زواج والدته ووالده وتبين أنه من مواليد 21 مارس 1997، أي أنه كان طفلا وقت وقوع الأحداث، ولا يجوز محاكمته أمام محكمة الجنايات.

كما أجّلت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شبيب الضمراني، محاكمة 45 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، من بينهم 10 غيابيا، بالقضية الهزلية تفجير أبراج الضغط العالي”، إلى جلسة 20 مارس، لاستكمال سماع الشهود.

عُقدت جلسة اليوم بشكل سري وتم منْع الصحافيين وكافة وسائل الإعلام من الحضور لتغطية الجلسة، واقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.

 

*بالأسماء.. ظهور 19 معتقلا بعد اختفاء قسرى

كشف المحامى مصطفى الدميري، عن ظهور 19 معتقلا ممن كانوا مختفين قسريا لعدة أشهر، داعيا من يتعرف عليهم أو يعرف أيا من ذويهم أن يطمئنهم عليهم. والمعتقلون الذين ظهروا هم:

1- محمد محمود مسعود محمد
2-
محمود عبد اللطيف أحمد حسين
3-
ياسر عوض أحمد عوض
4-
مدحت محمد حسن أحمد
5-
رمضان حسن محمد يوسف
6-
سليمان عبد العزيز شحاتة
7-
كامل إبراهيم علي كامل
8-
كمال محمد محمد عبد العاطي
9-
سلامة رمضان خميس
10-
علاء الدين مصطفى عبد الحميد
11-
أيمن سعد الدين صابر
12-
مجدي محمود سلامة
13-
محمود مصطفى حميدة
14-
طاهر عبد الله عبد الغني
15-
مصطفى فتحي حنفي
16-
أحمد عبد العزيز إبراهيم
17-
محمد محمود محمد أبو العلا
18-
سامح جاد إبراهيم علي
19-
أحمد سيد أبو عوض

 

*طائرة حربية مصرية تقصف نقطة عسكرية للجيش في سيناء بالخطأ

كشف يحيى عقيل عضو برلمان الثورة عن محافظة شمال سيناء، عن قصف طائرة حربية تابعة لسلاح الجو المصري 3 صواريخ على كمين الزهور في محيط حي الزهور ما أصاب الجنود والمواطنين بالذعر على السواء.

وأضاف عقيل في مداخلة هاتفية لقناة وطن عصر اليوم الأربعاء، أن الهجوم مقصود لأن هذه القذائف موجهة بدقة وسقوطها قرب منطقة سكنية هدفه إجبار الأهالي على النزوح من سيناء.

وذكرت مصادر قبلية أن طائرة حربية مصرية قصفت بالخطأ نقطة عسكرية بحي الزهور في مدينة العريش بشمال سيناء بينما نفى المتحدث باسم الجيش وقوع القذف ما أعلن المتحدث في بيان جديد مقتل 4 مواطنين بزعم أنهم مسلحون شديدو الخطورة بالإضافة لاعتقال 112 شخصا آخرين في اليوم الثالث عشر لما يصفه الجيش بالعملية العسكري الشاملة، وبذلك يرتفع عدد القتلى من أهالي شمال سيناء إلى 71 شخصا بالإضافة إلى اعتقال 1846 آخرين.

 

*أبرز محاكمات الشامخ ليوم الأربعاء

تواصل الدائرة 15 بمحكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء برئاسة قاضى العسكر شعبان الشامى، جلسات محاكمة 70 من مناهضى الانقلاب العسكرى فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”لجان المقاومة الشعبية بكرداسة”.

وفى الجلسة السابقة بتاريخ 10 يناير 2018 قررت المحكمة التأجيل لجلسة اليوم لتنفي طلبات الدفاع مع استمرار حبس المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم فى القضية الهزلية عدة اتهامات منها “تعطيل الدستور والقانون وقتل 3 أشخاص بينهم أمين شرطة وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص”.

كما تواصل محكمة جنايات شرق القاهرة العسكرية جلسات القضية رقم ١٤٨ لسنة ٢٠١٧ جنايات شرق القاهرة العسكرية المعروفه إعلاميا “بقضية ولاية سيناء”.

وتضم القضية الهزلية 292 مواطن مبينهم 151 معتقل و141 غيابى تم إحالتهم للقضاء العسكرى من قبل نيابة الانقلاب في نهاية نوفمبر من عام 2017 بزعم محاولة اغتيال السيسى قائد الانقلاب.

أيضا تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة قاضى العسكر شبيب الضمرانى سماع الشهود فى محاكمة 45 مواطنا بينهم 35 معتقلا و10 غيابى، بالقضية رقم 610 حصر أمن دولة عليا، لسنة 2014 المعروفة إعلاميا بـ”خلية أبراج الضغط العالى”.

 

*السيسي يُصدق على قانون الإفلاس

صدق عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على قانون تنظيم إعادة الهيكلة والصلح الواقي والإفلاس بعد موافقة البرلمان.
ونشرت الجريدة الرسمية قرار السيسى الذي حمل رقم 11 لسنة 2017، وجاء في 6 مواد.

 

*محامي “جنينة” يفجر مفاجأة حول الشخصية التي تمتلك أخطر وثائق بشأن مصر

أكد الدكتور حسام لطفي، محامي المستشار هشام جنينة، ان موكله عندما أجرى الحوار الصحفي كان واعيا تماما، ويتحمل مسؤولية كل كلمة قالها.

وقال “لطفي” في مداخلة مع برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “ON-E” الفضائية، ويقدمه عمرو أديب، إن الصحفي اجتزأ الحوار الذي تم خلال ثلاثة ساعات وتم نشره في ٤٥ دقيقة فقط، مشددا على أن جنينة لم يكن يعرف أنه يتم تصويره، ولا تسجيل الحوار، مطالبا بنشر التسجيل كاملا.

وكشف محامي “جنينة” أن موكله عندما تحدث عن وجود وثائق، كان يشير إلى رواية سمعية، قالها “محمود رفعت” بأنه يمتلك وثائق بالخارج، وسينشرها في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن “رفعت” خرج وأعلن امتلاكه الوثائق.

وكان جنينة قد أدلى بتصريحات لوسائل إعلام خارجية زعم فيها أن الفريق سامي عنان يحتفظ بوثائق وأدلة موجودة بالخارج، بها ما يدين الدولة وقيادات المجلس العسكري الحاكم عقب ثورة يناير، مهدداً بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد عنان.

ورد الجيش المصري ببيان قال فيه إن القوات المسلحة ستستخدم كافة الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وأحالت الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه جنينة وعنان.

وفي التحقيقات، أنكر الفريق سامي عنان وجود وثائق معه. وتقدمت أسرته ببلاغ تتهم فيه جنينة بنسب أقوال كاذبة وغير صحيحة لرئيس الأركان الأسبق.

 

*شاويش الأوقاف يكمم أفواه الدعاة بقرار أمنجي جديد

قرار أمنجي جديد أصدره شاويش وزارة الأوقاف مختار جمعة، يحظر فيه الأئمة والدعاة من المشاركة في أي جدل علمي أو فقهي أو دعوي في أي برنامج من البرامج أو التصدي للقضايا الجدلية أو قضايا الرأي العام عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل إلا بعد تصريح مكتوب من الوزارة.

ودافع الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بالأوقاف، عن القرار مدعيا أن الأئمة بالغوا فى الاعتراض على القرار، حيث صوروا الأمر على أنه كبت للحريات وتكميم للأفواه وأنه عمل مخالف للقانون، وهذا غير صحيح ، وليس الهدف من قرار الوزارة.

واعتبر طايع أن الهدف من هذا القرار ضبط الأوضاع بعد أن ثبت أن بعض العاملين يستخدمون صفحات مواقع التواصل لغير ما يتسق مع طبيعة عملهم، مستغلين حسابات وهمية لسب بعضهم البعض، أو التحريض على بعضهم البعض، كما أن البعض يستغل صفحته الشخصية فى إثارة الفتنة الطائفية كما حدث مع إمام في محافظة المنيا الذى حرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم مستشهدا بآراء لدعاة سلفيين كأبي إسحاق الحويني ومحمد حسان، رغم إجماع علماء الأزهر على جواز تهنئتهم والبر لهم.

وسبق للأوقاف أن أصدرت قرارات مثيرة للجدل دعما للنظام العسكري، منها الخطبة الموحدة والآذان الموحد، وحظر مكبرات الصوت في صلاة التراويح وغيرها.

عاصفة غضب

القرار الغريب أثار عاصفة من الغضب والاستياء الواسع بين الآئمة والدعاة واصفين هذه السياسات بغير القانونية. بينما اعتبره محللون ومراقبون محاكم تفتيش تترصد لأفكار الدعاة والأئمة وتكميما للأفواه يتسق مع توجهات نظام عسكر 30 يونيو الذي يكرس معالم الاستبداد العسكري في أنحاء البلاد.

وأبدى عدد من الدعاة اعتراضهم على القرار، مؤكدين أن الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي هى ملك ﻷصحابها وليس الوزير، مستشهدين بالدستور الذي يكفل حرية التعبير عن الرأى، بالتالي لا يجب الحجر على حريتهم في التعبير طالما لم تخالف الآداب العامة للمجتمع ولم تخرج عن حدود اللياقة.

الوزارة كانت قد أوضحت فى منشور لها أن من يخالف هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية وأمام لجنة القيم بديوان عام الوزارة. وعمت منشورا في 15 فبراير الجاري، حذرت فيه من محاولات استخدام صفحات مواقع التواصل لغير ما يتسق مع طبيعة عمله إمامًا ، بمحاولة تجييش الرأي العام تجييشًا سلبيّا ، أو فيما يضر المصلحة الوطنية ، أو في تكوين أي تنظيم أو الدعوة إليه خارج إطار القانون أيًّا كان هذا التنظيم ، أو الإساءة إلى أي من زملائه أو العاملين بالوزارة، مشددة على أن مهمة الإمام سامية وجليلة ، تبني ولا تهدم.

قرار الوزارة شمل كافة العاملين بالأوقاف ولم يقتصر على الأئمة فقط، واعتبرت من يقوم بهذه الأفعال خارجا على مقتضيات طبيعة عمله بما يستوجب المساءلة القانونية.

من جانبه تساءل أحمد الأئمة: “كيف تأمن الأوقاف الإمام على المنبر ولا تأمنه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي!!”.

وسبق لرئيس مجلس نواب العسكر علي عبدالعال أن أصدر قرارا مماثلا أثار سخرية العالم بعد أن حظر أعضاء المجلس من انتقاد السياسة المالية للحكومة في وسائل الإعلام. وهدد عبد العال بتاريخ 23 مايو 2016، بأنه سيحيل المخالفين لقراره إلى لجنة القيم في المجلس تمهيدا لمعاقبتهم. واعتبر أن الحديث في تلك المسائل في وسائل الإعلام “يضر بالأمن القومي” وأنها ليست مطلوبة في الظروف التي تمر بها البلاد.

القرار وقتها أثار عاصفة غضب بين بعض النواب الذين أرسلوا ورقة له لسؤاله عن السبب القانوني الذي استند إليه. مضيفين: “إذا كان من حق أي مواطن أن يتحدث في السياسة العامة للدولة فهل من المنطق أن يمنع النواب من الحديث؟

 

*الوكالة الألمانية: السيسي ضمن كبار المنتهكين لحقوق الإنسان في العالم

نشرت وكالة الأنباء الألمانية “د. ب. أ” تقريرًا سلطت فيه الضوء على التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة العفو الدولية الذين حملوا الدول المعروفة بانتهاك حقوق الإنسان وخطاب الكراهية المروج رسميا عبر أبواقها، مسؤولية تزايد التمييز ضد الأقليات في العالم.

ونقلت الوكالة تصريحات رئيس المنظمة سليل شيتي خلال نشر التقرير السنوي للمنظمة في واشنطن والتي قال فيها إن شخصيات بارزة يأتي على رأسها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في مصر، روجت خلال العام الماضي لتصور مفزع لمجتمع تعميه الكراهية والخوف، مشيرا إلى أن الخطاب المليء بالكراهية يهدد بجعل قمع الأقليات وضعا طبيعيا.

وانتقد شيتي بالتحديد عبد الفتاح السيسي ورئيسي فنزويلا والفلبين، وأيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مضيفا أن فزاعة الخوف والكراهية برزت بوضوح في السياسة الدولية، وهناك حكومات قليلة فقط تعمل في هذه الأوقات المضطربة من أجل حقوق الإنسان، مشيرا على نحو إيجابي إلى تزايد الاحتجاجات المناهضة للتوجهات الإقصائية.

وتابعت الوكالة الألمانية أن التقرير السنوي للمنظمة يسلط الضوء على أوضاع حقوق الإنسان في 159 دولة، وتم نشر التقرير هذا العام في واشنطن عن قصد، لاتخاذ موقف ضد سياسة ترامب.

ولفتت عدة تقارير دولية مؤخرا إلى التنديد المستمر من كافة المنظمات المصرية والأجنبية بالمناخ السياسي في مصر تحت الحكم العسكري، الذي يحرم الناس من حقوقهم في المشاركة السياسية وفي حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.

ودعا بيان صادر عن 14 منظمة حقوقية الأطراف التي تقدم دعما لحكومة الانقلاب، ولا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جعل حقوق الإنسان جزءا أساسيا في علاقاتها بمصر، مطالبين تلك الدول بوقف كافة المساعدات الأمنية التي يتم استخدامها في القمع الداخلي.

 

*بالتهديد والابتزاز .. مخابرات السيسي تحاول ترويض “حماس

لا يزال وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس في القاهرة منذ 9 فبراير الماضي، وسط غموض وضبابية لندرة المعلومات حول طبيعة المباحثات مع مع جنرالات المخابرات العامة، ومؤشرات على ضغوط وتهديدات من جانب أركان نظام عسكر 30 يونيو للقبول بصفقة القرن من جهة وهيمنة الحكومة الموالية لمحمود عباس أبو مازن من جهة أخرى.

واستقبلت القاهرة وفداً جديدا من الحركة يوم 19 فبراير ضم كلاً من: موسى أبومرزوق، وعزت الرشق، ومحمد نصر، أعضاء المكتب السياسى للحركة، الذين انضموا إلى وفد «حماس» الموجود فى القاهرة، برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، وخليل الحية، وفتحي حمّاد، وروحي مشتهى، وكلها من القيادات الكبيرة في غزة، حيث يُجرى الوفد عدة لقاءات تتعلق بالتطورات فى قطاع غزة، بما فيها ملف المصالحة الفلسطينية.

وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن مصر تمارس ضغطاً على حركة «حماس» الفلسطينية لإعلان سيادة السلطة الفلسطينية فى غزة، مضيفة أن السلطة الفلسطينية تقول إنه بسبب ذلك الضغط المصرى على حماس، تم استدعاء ثلاثة من أعضاء المكتب السياسى إلى القاهرة. ووفقاً للمعلومات التى وصلت «هآرتس»، فإن «الوفد يشمل ممثل القيادة العسكرية، وهذا يثير إمكانية إدراج مسألة تبادل الأسرى مع إسرائيل فى جدول الأعمال».

وبحسب محللين ومراقبين فإن هذه الزيارة هي الأطول مدة على الإطلاق في تاريخ زيارات وفود الحركة إلى القاهرة، كما تثور الشكوك، عندما تُعلن مصادر مطّلعة لبعض وسائل الإعلام، بأن وفد الحركة التقى بعد أسبوع من بدء زيارته باللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي الذي عينه مديرا عاما للمخابرات العامة مؤخرا خلفا للواء خالد فوزي الذي تمت إقالته من الجهاز على خلفية أنباء عن دعمه ترشح الفريق سامي عنان ضد الجنرال السيسي.

وإذا كان وفد الحركة قد أنهى جدول أعماله بلقاء الوزير عباس كامل، فلماذا لا يعود إلى غزة؟!
وإذا كانت القاهرة لا تأمن خط الرجعة لإسماعيل هنية والوفد المرافق له، بسبب العمليات العسكرية الجارية في سيناء، فلماذا لا تسمح له بمغادرة القاهرة لزيارة عدد من الدول العربية والإسلامية؟!
وأفادت مصادر مصرية لصحيفة “ميديا بار” الفرنسية في 15 فبراير 2018؛ بأن وفد حماس في القاهرة برئاسة إسماعيل هنية تعرّض لضغوط وابتزازات كبيرة من جهاز المخابرات، بينها منعهم من جولة خارجية في المنطقة، وعدم القدرة على تأمين عودتهم إلى غزة..”.

أي أن المصادر تشير إلى أن قيادة حركة “حماس” تواجه ضغوطاً لثنيها عن مواقف سياسية بدفعها، حسب المتوقع، إلى القبول أو الصمت على “صفقة القرنالتي يُمكن الإعلان عنها عقب مسرحية الرئاسة المصرية المرتقبة مارس المقبل، هذا بالإضافة إلى دفعها لإعادة النظر في واقع ومستقبل سلاح المقاومة كشرط لرفع الحصار عن غزة.

إذا حركة حماس ــ إذا صحت هذه الأنباء ــ تتعرض لتهديد مباشر، وغزة معرضة لتهديد عسكري محتمل بقيادة تحالف إقليمي صهيوني، إن فشلت الضغوط على حماس”، وإن فشلت محاولات تثوير الشعب الفلسطيني ضد خيار المقاومة تحت سيف التجويع والحصار؛ لأن “صفقة القرن” الأمريكية محكوم عليها بالفشل إن صمدت غزة، وصمدت المقاومة وحركة “حماس” في وجه الضغوط والعاصفة.

حصار رباعي

ويتعرض قطاع غزة لحصار شامل منذ 2007 م منذ فوز الحركة بالانتخابات التشريعية في 2006 وفشل محمد دحلان ومليشياته في الإطاحة بالحركة التي تمكنت من دحر دحلان وطرده من غزة.
يشارك في الحصار الصهاينة من جهة وجنرالات عسكر مصر من جهة ثانية، وسلطة محمود عباس أبو مازن من جهة ثالثة والإدارة الأمريكية كطرف رابع.

ومؤخرا، أصدرت الإدارة الأمريكية عدة قرارات من شأنها تشديد الحصار على حركة حماس، منها إدراج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة على قوائم الإرهاب، وقبله قرار الاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للصهاينة ضمن مخططات صفقة القران التي تتبناها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب المنتمي لليمين المتطرف.

توقعات بسقوط سلطة عباس

ويجمع كثير من الخبراء والمحللين أن قرار الإدارة الأمريكية قد أفقد الولايات المتحدة دورها كوسيط في مفاوضات السلام كما أطلق رصاصة الرحمة على عملية السلام المزعوم التي انطلقت مع اتفاقية أوسلو 1994م والتي كانت تهدف إلى حل قائم على دولتين.

وأعرب كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات، عن تشاؤمه إزاء «حل الدولتين»، مُرجّحاً «اختفاء السلطة الفلسطينية برمتها قريباً». وأضاف فى مقابلة مع القناة الثانية العبرية: «سأقول أموراً قد تُغضب الرئيس الفلسطينى.. أنا أعتقد أن الرئيس الحقيقى للفلسطينيين هو وزير الجيش أفيجدور ليبرمان، أما رئيس الوزراء الفلسطينى فهو المنسق بولى مردخاى».

 

*دير شتاندرد”: السيسي أصبح مسعورًا واتهاماته للمعتقلين مخالفة للعقل

علقت صحيفة “دير شتاندرد” النمساوية على اعتقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية بعد فضحه لسياسات عبد الفتاح السيسي ونظامه، حيث قالت الصحيفة إن السيسي أصبح مسعورا ضد أي صور للمعارضة الحقيقية، لافتتة إلى أن سيل الاتهامات التي يتم تلفيقها للمعتقلين باتت تثير السخرية في مختلف أرجاء العالم.

ووصفت الصحيفة النمساوية الاتهامات الموجهة للمرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنها مخالفة للعقل، ولا أساس لها من الصحة، مضيفة أن ذلك الأمر يتكرر مع كل من يفكر في معارضة السيسي الذي يحكم مصر بالقمع الأمني وبسلطة السلاح.

وتابعت “دير شتاندرد” أن الإجراءات التعسفية التي يمارسها نظام الانقلاب ضد المرشحين المنافسين للسيسي في مسرحية الانقلاب أو أي من الأصوات التي تظهر معارضة له تستهدف السيطرة على حكم البلاد دون معارضة حقيقية، لافتة إلى أن كافة منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية طالبت النظام بوقف القمع الأمني الذي يتبعه منذ انقلابه على الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013.

ولفتت الصحيفة إلى أن 10 منظمات مستقلة لحقوق الإنسان طالبت بضرورة الإفراج عن أبو الفتوح، البالغ من العمر 66 عامًا، واتهمت السيسى بإجبار جميع المعارضين على الصمت في أعقاب الحملة المشددة التي استهدفت المرشحين الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدة أن الدعوة إلى مقاطعة مسرحية الانتخابات باتت أمرا طبيعيا ومتوقعا، ولا سيما فى ظل قمع المرشحين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن نظام الانقلاب بدأ في اتباع لهجة وخطاب موحد خلال الأسابيع الأخيرة يتضمن توظيف “الحرب على الإرهاب” من أجل تحفيز الشعب على التصويت للسيسي في مسرحية انتخابات مارس المقبل، لافتة إلى أن كل تلك المحاولات لن يكون لها أي جدوى.

وقررت نيابة أمن الدولة العليا مؤخرا حبس عبد المنعم أبو الفتوح 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فى اتهامه بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبلة بعد حواره مع قناة الجزيرة والذي كشف فيه العديد من الفضائح السياسية والاقتصادية ومدى الفشل الذي حققه عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الماضية.

 

*خنت كام مرة؟ سجل “السيسي” في خيانة الشعب المصري

كشفت خديعة عبد الفتاح السيسي عن استمرار خياناته للشعب المصري، الذي ما برح يخرج من الكارثة حتى يدخله السيسي في كارثة أخرى.

وكانت أحدث خيانات السيسي للشعب المصري، ما أعلنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، عن تعاقد سلطات الانقلاب على شراء الغاز من إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار، رم إعلان السيسي عن اكتفاء مصر من الغاز الطبيعي بافتتاح حقل “ظهر”.

وتلقى الشعب المصري المكلوم مصدوما بفرحة بنيامين نتنياهو بصفقة الغاز التي أبرمت مع شركة مصرية، معربا عن ثقته بأنها ستعود بمليارات الدولارات على الميزانية الإسرائيلية.

واعتبر نتنياهو -خلال احتفاله بإبرام الصفقة- بأنه يوم عيد للشعب الإسرائيلي، وقال: “أرحب بالاتفاق التاريخي اليوم على تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر، الذي سيدرّ المليارات على خزينة الدولة لإنفاقها على التعليم والصحة، ويحقق الربح لمواطني إسرائيل”.

وأضاف: “الكثيرون لم يؤمنوا بمسار الغاز، ونحن انتهجنا هذا المسار من منطلق أننا كنا نعلم بأن هذا سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية ويقوي مواطني إسرائيل قبل كل شيء”. مؤكدا أنه يرحب باتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر.. هذه هي اتفاقية تاريخية ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة. هذه الأموال ستصرف لاحقا على التعليم والخدمات الصحية والرفاهية لمصلحة المواطنين”.

في الوقت الذي ينفق السيسي على جوع الشعب المصري، وينفق المليارات التي يغرق البلاد بها من خلال الديون على تدمير صحتهم وتعليمهم.

ليست الخيانة الأولى

ومن بين خيانات السيسي، والتي تعد الأبرز في سجل جرائمه، هو انقلابه العسكري على الرئئيس محمد مرسي، في الوقت الذي كان يظهر فيه السيسي ويدعي أن الجيش ليس له علاقة بالسياسية، وأنه لن يتورط في نزول الجيش للوشارع مرة ثانية، وأن مهمة الجيش هي الدفاع عن أراضيه فقط، في الوقت الذي كان يخطط السيسي لخيانة الرئيس مرسي واختطافه.

فض رابعة

ومن بين سجل جرائم السيسي، خيانته في فض ميادين الاعتصام بعد الانقلاب العسكري بالقوة، بدءا من مذبحة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها أكثر من مائة شخص بعد فتح النيران عليهم وهم في أمان الله راكعين في صلاة الفجر، ومروا بمذبحة المنصة التي راح ضحيتها 70 شخصا، وفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة والتي راح ضحيتها أربعة آلاف، ومروا بكل التظاهرات اليومية التي كانت تخرج في مختلف ميادين مصر وكان يفضها السيسي بقوة الدبابة.

بيع تيران وصنافير

ولم ينس المصريون خيانة السيسي في بيع جزيرتي تيران وصنافير للكيان الصهيوني بوساطة سعودية مقابل حفنة من الدولارات، رغم صدور حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا تقضي بمصرية الجزيرتين، إلا أن السيسي أصر على تلسيمهما للرياض.

بيع نهر النيل والتفريط به

ولعل خيانة السيسي الكبرى هي التفريط في مياه النيل، عن الطريق التوقيع بشكل سري على اتفاقية المبادئ السرية مع أثيوبيا والسودان، والتي سمح بمقتضاها لبناء سد النهضة، رغم تأكده من الكوارث التي ستحل ببناء السد سواء بانهيار حصة مصر من المياه أو خططورة بناء السد على دلتا مصر حال انهار السد.

إعلان وزير دفاع إسرائيل قصف مواقع في سيناء

نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن “ليبرمان” قوله إن “القوات الخاصة التابعة للختنشتاين هي من نفذت الهجوم على داعش، ونحن لا نترك أمرًا دون رد”، في تلميح ضمني إلى وقوف قواته خلف الهجوم في سيناء المصرية.

وأضاف “ليبرمان” أن “تنظيم الدولة” في سيناء لا يُعتبر تهديدًا جديًا للأمن الإسرائيلي وأنه يضايق ويشوش فقط؛ معتبرًا أنه لا يمكن مقارنته بحركة حماس” أو “حزب الله”.

حلف ناتو عربي يجمع إسرائيل ومصر والسعودية

قال المقدم المتقاعد ألكسندر بيريندجييف، الخبير العسكري والأستاذ في قسم العلوم السياسية والاجتماعية بجامعة بليخانوف للاقتصاد في موسكو، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأميركية قد تُشكّل في الشرق الأوسط حلفًا مشابهًا لحلف الناتو في أوروبا.

وأوضح “بيريندجييف” لوكالة “سبوتنيك” اليوم أن الحلف “موجّه ضد إيران. كما سيهدد روسيا أيضًا بشكل غير مباشر؛ بحكم كون إيران دولة شريكة لنا في مجال مكافحة الإرهاب الدولي. بالإضافة إلى أنها تعد إحدى الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون”.

وحسب “بيريندجييف” لا يمكن القول إن آفاق هذا الحلف المستقبلية ستكون مشرقة.

وأضاف: “من المتوقع أن تُشكّل الولايات المتحدة ائتلافًا له أهداف عدوانية تجاه إيران. ولا يدور الحديث هنا حول تنفيذ نوع ما من العمليات السرية؛ بل عن عملية عسكرية واسعة النطاق. تريد الولايات المتحدة، كما يبدو، أن يجري تنفيذ هذه العملية بأيدٍ غريبة (بأيدي وكيل)”.

يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” سبق وأفادت، نقلا عن مصادر في الدوائر الحكومية، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري مباحثات مع حلفائها من الدول العربية حول تشكيل حلف عسكري موجه ضد إيران ولتزويد إسرائيل بمعلومات استخباراتية.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة لدى الصحيفة، قد يضم الحلف المذكور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن وغيرها من الدول العربية.

اللقاء السري مع نتنياهو

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن اللقاء كان محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لعقد قمة إقليمية أوسع بشأن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت أن المبادرة كانت تهدف إلى إشراك دول عربية أخرى لتحقيق السلام. وتابعت الصحيفة أن نتنياهو تحفظ على المبادرة واقترح بدلًا من ذلك تقديم سلسلة تسهيلات للفلسطينيين مقابل عقد لقاء قمة مع زعماء السعودية ودول الخليج.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن “نتنياهو أكد خلال جلسة وزراء الليكود صباح الأحد ما ذكرته صحيفة هآرتس حول عقد لقاء سري العام الماضي في مدينة العقبة الأردنية مع كيري والسيسي والملك عبدالله الثاني”.

في غضون ذلك، أصدرت رئاسة الانقلاب بيانًا قالت إنه “تعليق على ما تداوله أحد التقارير الصحفية بشأن مشاركة الرئيس في الاجتماع”؛ لكن البيان لم يقدم نفيًا أو تأكيدًا صريحًا لمشاركة السيسي في الاجتماع؛ بل نفى ما تضمنه التقرير عن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وقال إن مصر “تسعى إلى تقريب وجهات النظر ودعم أية مبادرات أو لقاءات تهدف إلى مناقشة الأفكار العملية لإحياء السلام”.

وقال المتحدث السابق باسم رئاسة الانقلاب السفير علاء يوسف، في البيان، إن “مصر لا تدخر وسعًا في سبيل التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية استنادًا إلى حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دون أية مواءمات أو مزايدات، وهو الموقف الذي يتنافى مع ما تضمنه التقرير من معلومات مغلوطة”. وأضاف يوسف أن “مصر تقوم بجهود متواصلة لتهيئة المناخ أمام التوصل إلى حل دائم للقضية الفلسطينية يستند إلى الثوابت القومية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني”.

وطن لفلسطين بسيناء

أكد النائب الإسرائيلي السابق الجنرال آرييه إلداد أن عبدالفتاح السيسي اقترح فعلًا على إسرائيل إقامة دولة فلسطينية في سيناء، وذلك بعد نفي إسرائيل وجود مثل هذا المشروع.

ونقل موقع صحيفة “معاريف” عن “إلداد” أن السيسي اقترح منح الفلسطينيين مساحة في شمال سيناء لإقامة دولتهم، معتبرًا أن هذا الاقتراح يمكن أن يكون مثالًا على التسوية الإقليمية لوضع حد للصراع.

واعتبر إلداد أن الدولة الفلسطينية المفترضة في قطاع غزة وسيناء تصلح لتكون “أفضل صيغة للتسوية الإقليمية”.

وأعرب الجنرال الإسرائيلي عن أمله في أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قصد في حديثه عن التسوية الإقليمية الكبرى إقامة دولة فلسطينية في سيناء، أو أن ينوي الضغط على الأردن ليتحول بدوره إلى الدولة الفلسطينية المأمولة.

وأعلن الوزير الإسرائيلي “أيوب قرا”، في تغريدة عبر تويتر قبل نحو أسبوع، أن ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعتمدان خطة لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء، في حين ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض مقترحًا للسيسي بمضاعفة مساحة قطاع غزة خمس مرات داخل سيناء لإقامة دولة فلسطينية.

 

*واشنطن بوست”: ممارسات السيسي ستؤدي لانهيار نظامه قريبا

أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن حالة الانسداد السياسي التي تعانيها مصر نتيجة القمع الذي يمارسه عبد الفتاح السيسي، والذي طال حتى أركان نظامه ستؤدي إلى انهيار النظام من الداخل.

وذكرت الصحيفة، في تقرير اليوم الأربعاء، أن الوضع في مصر الآن أشبه بحلة ضغط ضخمة ليس لها صمام أمان. وعندما يحين موعد انفجارها في النهاية سيطول الأذى الجميع، مؤكدة أن “موت السياسة يُزعزع استقرار النظام”.

وقال الناشط السياسي محمد سلطان والناشطة آية حجازي إن مصر منذ منتصف عام 2013 أصبحت تحت حكم السيسي أصبحت ثقبًا أسود لحقوق الإنسان، والحكم الديمقراطي، وسيادة القانون. لكنَّ حملة القمع التي يُشنها الآن ستصل إلى حكومته نفسها.

واستطرد “باعتقال عنان، أطاح السيسي بمنافسه الأخير في الانتخابات الرئاسية المصرية، والمُقرر انعقادها في 26 مارس 2018. ففي وقتٍ سابقٍ من العام الجاري (2018)، تراجع رئيس الوزراء المصري الأسبق، أحمد شفيق، بعد أسابيعَ قليلةٍ من إعلانه الترشح، وعلى ما يبدو فإنَّ الأمر جرى تحت ضغوطٍ شديدة من النظام.

وانسحب كذلك محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الأسبق أنور السادات، وخالد على وهو محامٍ مناصر لقضايا حقوق الإنسان. فضلاً عن اعتقال عبد المنعم أبو الفتوح، الذي يرأس الآن حزب مصر القوية، في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري بعد عودته من رحلةٍ إلى لندن.

وحسب التقرير أن القضاء على منافسي السيسي الأكثر خطرًا في الحملة الانتخابية، جعل العديد من المصريين يتساءلون عن جدوى التصويت في الانتخابات القادمة.

وتابع الناشطان: “بإغلاق كل طريقٍ للتغيير السلمي، أرسل السيسي رسالةً حادة إلى مصر وبقية العالم تُفيد بأنَّ الديمقراطية لم يعد لها مكانٌ في بلاده، وأنَّ القوة الغاشمة هي الرد الوحيد والممكن على أي صورة من صور المعارضة والانتقاد. وحتى مهزلة الانتخابات تنحت جانبا”.

وأضاف التقرير: “هناك قولٌ قديم يفيد بأنَّ “فاقد الشيء لا يُعطيه”، فلا يمكن للسيسي المساعدة في إرساء السلام والاستقرار بمنطقةٍ مضطربة في حين فشل في منحهما لبلاده. وقد أدَّت حالة شعوره بعدم الأمان والذعر إلى تحويل مصر لطنجرة ضغط ضخمة ليس لها صمام أمان. وعندما يحين موعد انفجارها في النهاية، سيطول الأذى الجميع. موت السياسة يُزعزع استقرار النظام”.

 

*بالأدلة.. السياحة تدفع ثمن الاستعراض العسكري في سيناء

منذ يومين ماضيين تراجعت أخبار الحملة العسكرية الشاملة “سيناء 2018” في كل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وبعد أن كانت تحتل صدارة التناول الإعلامي مدة أسبوع كامل تراجعت.. فما الأسباب وراء هذا التحول المفاجئ؟

ويبدو أن الحملة التي يمكن وصفها بالاستعراضية والتي أبرزت كل وسائل الإعلام طوابير المدرعات والشاحنات حققت قدرا من أهدافها الحفية والتي تتعلق بلفت الأنظار عن الفشل المتواصل في ملفات مياه النيل ومسرحية الرئاسة التي جعلت مصر أضحوكة العالم، كما وفرت مادة إخبارية للإعلام الذي كان يعاني قبلها لا سيما مع هامشية التناول الإعلامي لمسرحية الرئاسة بعد أن فرغتها الأجهزة الأمنية من مضمونها وحولتها إلى استفتاء معلوم النتائج. كما أنها ضيقت على أهالي سيناء وجوعتهم من أجل دفعهم إلى الهجرة لتمرير صفقة القرن.

لكن خبراء يحذرون من استمرار هذه الأجواء على قطاعي الاستثمار والسياحة، مؤكدين أن هذا من شأنه أن يضرب هذين القطاعين ويضاعف المعاناة المتواصلة أساسا منذ سنوات.

يقول الدكتور زين الشيخ، مستشار مصر السياحي الأسبق فى اليابان، إن عملية سيناء 2018، سوف تؤثر بالتأكيد على معدل التدفقات السياحية لمصر خلال الفترة المقبلة وخاصة فى مدن جنوب سيناء.

وأضاف الشيخ، في تصريحات صحفية، أنّ هذه العملية العسكرية سوف تؤدي إلى تفكير السائح الأجنبي أكثر من مرة قبل المجيء إلى مصر، وإذا كان ينوي زيارة مصر خلال الشهر الجاري أو المقبل مثلا فإنّه بالتأكيد سيؤجل هذه الزيارة حتى ينتظر نتائج هذه العملية، قائلًا “التأثير النفسي على الأقل هيخليه يؤجل زيارته”.

ويتفق معه مجدي البنودي، الخبير السياحي، مؤكدا أنّ عملية سيناء 2018 ستؤثر على السياحة في شرم الشيخ والغردقة بشكل خاص، والوادي والدلتا بشكل عام؛ لأن ذكر محاربة الإرهابيين فى أجزاء من الدلتا فى بيان القوات المسلحة، سوف يؤثر على القاهرة والجيزة، وكان من الأفضل عدم ذكرها في البيان.

وأوضح الخبير السياحي، أنَّ العملية العسكرية الحالية كبيرة وعلينا انتظار رد الفعل بعد انتهائها؛ لأن نتائجها ستؤثر على الحجوزات القادمة بالنسبة لمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم.

السياحة ومزيد من المعاناة

ودليلا على معاناة السياحة من استعراض السيسي العسكري، أعلنت شركة مصر للطيران، أمس الثلاثاء 20 فبراير، تأجيل استئناف رحلات الطيران المنتظمة بين القاهرة وموسكو إلى الجدول الصيفي في أبريل المقبل، وبررت ذلك لحين الانتهاء مما وصفتها بالاستعدادات الملائمة لتحقيق نسبة الامتلاء على الرحلات، حيث لم يتم بعد طرح الطائرات للحجوزات وهو ما يستغرق بعض الوقت.

وهي التصريحات التي تؤكد عزوف السياح الروس من المجيء إلى القاهرة في ظل الظروف الراهنة وأجواء الحرب التي أعلنها السيسي وسط مخاوف من ردود فعل مؤلمة من جانب المسلحين في سيناء والدلتا ومعظم المحافظات المصرية.

ويعد القرار ضربة جديدة لقطاع السياحة الذي يعاني من ركود تام منذ سنوات، حيث كان القطاع يترقب بداية الرحلات المنتظمة بين القاهرة وموسكو ليتم بعدها التفاوض على عودة رحلات الشارتر لجميع المقاصد السياحية المصرية وصدور قرار رسمي من الرئيس فلاديمير بوتين بإلغاء حظر السفر عن المقاصد السياحية المصرية خاصة شرم الشيخ والغردقة.

وبحسب مراقبين فإن التأجيل المتكرر لعودة الرحلات المنتظمة مابين القاهرة وموسكو أصاب مستثمري قطاع السياحة بالإحباط؛ فبعد أن أعلن وزير النقل الروسى ماكسيم سوكولوف بداية الرحلات في أول فبراير تم تأجيلها إلى 6 من الشهر نفسه ليفاجىء القطاع السياحى المصري بتأجيلها للمرة الثانية إلى 20 من شهر فبراير الجاري، ثم تأجيلها للمرة الثالثة في أبريل المقبل وهو ما أثار استياء جميع العاملين بالسياحة.

ورهنت مصادر عودة السياحة بين البلدين إلى الانتهاء مما وصفتها بالانتخابات الرئاسية داخل البلدين. وبحسب مراقبين فإن المسئولين في البلدين لديهم أولويات أكثر أهمية من استئناف المحادثات حول عودة الرحلات الجوية وذلك لتمرير مسرحية الرئاسة في كلا البلدين والتي تتشابه إلى حد كبير.

ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر ومصدر رزق لملايين المواطنين وموردًا رئيسيًا للعملة الصعبة لكنه تضرر بشدة جراء سنوات الاضطراب السياسي عقب ثورة 2011 ، لكن معاناة القطاع تضاعفت بعد انقلاب 30 يونيو ثم أصيب بشلل تام بعد تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء 31 أكتوبر 2015م.

ووفقًا لوزارة السياحة بحكومة الانقلاب، فإن إيرادات قطاع السياحة زادت بنسبة 123.5 % إلى نحو 7.6 مليار دولار في 2017 مع زيادة أعداد السياح الوافدين إلى البلاد 53.7 % إلى نحو 8.3 مليون سائح والتي كانت قد وصلت إلى 12 مليون سائح في 2010 و11 مليونا في 2012م قبل الانقلاب.

 

 

عن Admin

اترك تعليقاً