أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب يطالبون بالإفراج عنهم

أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب يطالبون بالإفراج عنهم

طالب ثلاثة سجناء بالسجن المركزي بالقنيطرة في إطار مع يعرف بمجموعة “محاكمة فاس وهم : عبد الرحمان بوجدلي، كمال بنعكشة وعبد السلام كرواز، وهم من مجموعة محاكمة فاس من المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية التدخل من أجل الإفراج عنهم، خاصة أنهم يعتبون أنفسهم حاليا أقدم معتقلين سياسيين بالمغرب بعد الإفراج عن المعتقل عبد الوهاب النابت الذي أنهى عقوبته السجنية المحددة في 20 سنة سجنا نافذا.
وقالوا في بيان لهم موجه للرأي العام الوطني والدولي، من جميع الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية لمؤازرتهم من أجل الإفراج عنهم.
ويعتبر السجناء الثلاثة من أقدم السجناء السياسيين بالمغرب بعد الإفراج عن المعتقل السياسي عبد الوهاب النابت صباح الأحد 5 غشت 2012 بعد إنهاء الحكم عليه عقب عودته من منفاه الاضطراري بالجزائر، ضمن ما يعرف بمحاكمة مراكش 1985 التي كانت لها علاقة بتنظيم الشبيبة الإسلامية.
وقال المعتقلون الثلاثة بالسجن المركزي بالقنيطرة في بيان لهم: “إننا كمعتقلين سياسيين تعرضنا لظلم مزدوج، ظلم المحاكمة غير العادلة التي كشفت فضائحها المنظمات الحقوقية المغربية والعربية والدولية، وظلم الاستثناء المستمر من الإفراج، وهو ظلم لا يحس به إلا من ذاق مرارة الحرمان من الحرية ومعاناة الاعتقال الظالم في غياهب السجون”.
وأضاف البيان أنهم يعانون “الحيف الذي لا يزال يلحقنا، حيث يتم استثناؤنا في كل لحظة يتم فيها الإفراج عن مجموعة من المعتقلين السياسيين سواء في سنوات 1998، 2004، 2008 حيث تم الإفراج عن مجموعات توبعت في نفس القضايا التي توبعنا بها، وأخيرا الإفراج عن رموز السلفية الجهادية يوم 04 أبريل 2012”.
والمعتقلون الثلاثة تمت محاكمتهم بتهمة “تهريب السلاح” إلى الجزائر إبان العشرية الدموية التي شهدتها الجارة الشرقية عقب الانقلاب على الديمقراطية التي بها الإسلاميون، كما أن محاكمة المعتقلين الثلاثة جاءت في سياق الهجوم على فندق أطلس إسني بمراكش، بالرغم من أن الجمعيات الحقوقية لا تتبنى ملف المهاجمين على فندق مراكش وتعتبره ملفا إرهابيا وليس سياسيا في حين أنها تتبنى ملف المعتقلين الثلاثة.
و”مجموعة محاكمة فاس 1995” والتي تضم المعتقلين الثلاثة وهي المجموعة التي سبق للمنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف أيام رئاسته من طرف محمد الصبار أن قدم مذكرة لرئيس الحكومة عباس الفاسي بعد توليه مهام منصبه، يطالبه فيها بالإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين المستثنين من الإفراج، وضمنهم مجموعة محاكمة فاس 1995 (إضافة لمن كان آنئذ لا يزال معتقلا مثل أحمد شهيد، أحمد الشايب، عبد الوهاب النابت، وغيرهم…أي حوالي 25 معتقلا سياسيا، في إطار تصفية ملف سنوات الرصاص، وقد سبق للجنة للمغربية للإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين بالمغرب أن التقت مسؤولي المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان سنتي 2004 و2006في شخص الأمين العام للمجلس آنئذ محجوب الهيبة ) وقدمت لهم نفس المذكرة،
وسبق لمنتدى الحقيقة والإنصاف عندما كان يترأسه محمد الصبار الكاتب العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان،أن قدم مذكرة لرئيس الحكومة آنذاك عباس الفاسي للإفراح عن هؤلاء المعتقلين في إطار تصفية ملف سنوات الرصاص، كما سبق للجنة المغربية للإفراج عن المعتقلين السياسيين أن سلمت مذكرة لوزير العدل والحريات تطالبه بالإفراج عنهم.
وبعد تعيين محمد الصبار أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في صيغته الجديدة، نظمت اللجنة زيارة له بالمجلس وسلمته نفس المذكرة التي كان قد أرسلها للوزير الأول عباس الفاسي.
وقال عبد الإله المنصوري، الناشط الحقوقي: “لقد أخبرني الصبار أنه راسل الوزير الرميد أيضا للإفراج عنهم. كما أنه سبق لي أن سلمت وزير العدل والحريات السيد مصطفى الرميد، بصفتي منسقا “للجنة المغربية للإفراج عن من تبقى من المعتقلين السياسيين” مذكرة تطلب الإفراج عنهم مطلع شهر مارس الماضي، وهو ما لم يتم حتى الآن”.

الصورة : كمال بنعكشة (يمين)، عبد السلام كرواز (وسط)، عبد الرحمان بوجدلي (يسار)

إحالة أوراق 14 جهاديًا بسيناء للمفتى

إحالة أوراق 14 جهاديًا بسيناء للمفتى

أصدر المستشار إيميل حبشى رئيس محكمة استئناف الإسماعيلية قرر بإحالة أوراق 14جهاديًا متورطين فى أحداث سيناء التى وقعت عام 2011 بالعريش إلى فضيلة المفتي وتأجيل النطق بالحكم إلى 24/9 على الـ 9 متهمين الباقين.

قام المتهمون بالتهليل والتكبير بعد نطق القاضى بالحكم، مؤكدين عدم غضبهم من القرار طالما يهدف إلى تطبيق شريعة الله.
وحاول الصحفيين الحصول على تعليق المتهمين بشأن مقتل الـ 16 جنديًا مصريًا في أحداث رفح، ولكن المتهمين رفضوا التصريح متهمين الإعلام الذي تناول القضية بالكاذب.

تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي

تفاصيل المشادة الكلامية بين مرسي وطنطاوي

دخل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، في مشادة كلامية حادة، مع الرئيس محمد مرسي، وذلك قبل إعلان القرارات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بتقاعد كبار قادة القوات المسلحة.

المشادة حدثت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أثناء حضور الرئيس محمد مرسي، اجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية في سيناء.

أثناء المناقشات، حدثت مشادة ساخنة بين المشير والرئيس، حيث أكد ” طنطاوي ” أن القوات المسلحة، والمخابرات لديها معلومات حول تورط عناصر فلسطينية مدفوعة من الجانب الإسرائيلي، في تنفيذ العملية، وأن ذلك يستوجب إغلاق معبر رفح بشكل نهائي لما يحمله من تهديد للأمن القومي المصري.

حينها رد الرئيس بحسم، ” لا أتوقع أن يقدم فلسطينياً على تلك الخطوة، وإن كانت هناك معلومات مسبقة، لماذا لم تتحرك الجهات المعنية ؟، لن نسمح بإغلاق المعبر، ولا شبهة لتورط حماس في العملية الإجرامية “

بينما رفض المشير دفاع الرئيس، مؤكداً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتفق على إغلاق المعبر نهائياً، أو فتحه حينما تسمح الأمور بعد فترة طويلة الأجل، وأننا المسئولون عن ذلك، ولا يجب خلط الأدوار، ليقاطعه الرئيس بجملة واحدة  : ” وأنا القائد الأعلى للقوات المسلحة “.

انتهى اجتماع الرئيس، وبعد ساعات، عاد المجلس مرة أخرى للانعقاد، متفقاً على تجهيز عملية قوية في سيناء لتعقب البؤر الإجرامية.

وفي ظهر أول أمس السبت، عقد الرئيس اجتماعاً مفاجئاً بالفريق سامي عنان، مبلغاً إياه بأن المشير سيدخل ضمن الفريق الرئاسي، وسيتم تصعيده – أي عنان – وزيراً للدفاع، فأبلغه الأخير بأن المجلس العسكري اجتمع أثناء تشكيل الحكومة الجديدة، واتفق على استمرار المشير، ولا نية حالياً للتغيير، حتى وإن كان القادم هو ” عنان ” نفسه.

فطمأنه الرئيس مؤكداً احترامه لرغبة المجلس العسكري، والقوات المسلحة، في اختيار قائدها العام، لينتهي الاجتماع، وبعدها بساعات، وفي عصر أمس الأحد، كان قرار الإطاحة بالثنائي.

اعتصام أمام سفارة ميانمار في لندن تطالب بوقف المذبحة ضد المسلمين

اعتصام أمام سفارة ميانمار في لندن تطالب بوقف المذبحة ضد المسلمين

شبكة المرصد الإخبارية

يقام اليوم بمشيئة الله اعتصام أمام سفارة ميانمار – بورما بالعاصمة البريطانية لندن احتجاجاً على المذابح ضد مسلمي ميانمار ووقف المذبحة بحق الضحايا المسلمين الأبرياء العزل . ويشارك المرصد الإعلامي الإسلامي في الفعاليات ويلقي ياسر السري مدير المرصد الإعلامي الإسلامي كلمة باللغة العربية مع ترجمتها باللغة الإنجليزية.
الاعتصام بعنوان : ” اوقفوا قتل المسلمين في بورما “
الاعتصام من الساعة : 14:30 – 16:00 اليوم الأربعاء 15 أغسطس 2012 م الموافق 27 رمضان 1433 هـ
Embassy of the Union of Myanmar
19A Charles Street, London W1J 5DX

Please like, share and attend this event! The situation for Muslims in Burma is dire and we must condemn the crimes of the Myanmar government and raise awareness and support for the innocent victims of the conflict.

وتم انشاء صفحة في الفيس بوك لهذا الغرض :
http://www.facebook.com/helpoppressed
وسنوافيكم بالصور في وقت لاحق إن شاء الله بعد الانتهاء من الاعتصام
وفما يلي كلمة مدير المرصد الإعلامي الإسلامي والتي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أوقفوا المجازر ضد مسلمي بورما
إن ما يحدث لأقلية الروهينغا المسلمة في مقاطعة أراكان وغيرها من المناطق في ميانمار من أعمال قتل وتعذيب، يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ولحرية المعتقدات، وهم أكثر الأقليات اضطهادًا في العالم.
ميانمار – بورما وما أدراك ما بورما
هي إحدى بلدان الهند الصينية تقع “بورما – ميانمار” في جنوب شرق آسيا وماليزيا. ويحدّها من الشمال الصين، ومن الجنوب خليج البنغال، ومن الشرق الصين وجمهورية تايلاند، ومن الغرب خليج البنغال وبنجلاديش، ويسكن أغلبية المسلمين في إقليم أراكان الجنوب الغربي لبورما، ويفصله عن باقي أجزاء بورما حد طبيعي هو سلسلة جبال “أراكان يوما”الممتدة من جبال الهملايا .
فى عام 1824 احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية، وفى 1937 جعلت ميانمار مع أركان مستعمرة مستقلة تحت اسم حكومة ميانمار البريطانية. واليوم، تعيش ما بتت أقلية شمالى ولاية راخين فى ميانمار، وتعتبرها الأمم المتحدة إحدى أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد فى العالم؛ إذ لا يعترف النظام الحاكم بهؤلاء المسلمين، بل ولا يخفى عداءه لهم.
في ميانمار القتل علي الدين .. لا حديث عن مواطنة أو حقوق .. فاعتناق الإسلام من وجهة نظر الكفار خيانة عظمي .. رئيس الدولة يدعو لطرد 8 ملايين لايعبدون البقر وروث البهائم ، وفي مصر تتحدث الكنيسة عن أنه لا يوجد لا عب كرة قدم مسيحي في صفوف المنتخب ، وتعد ذلك اضطهادا وتدعو لحذف آيات القرآن الكريم من المناهج الدراسية  !!
البريطانيون هم قراصنة العالم وراء كل المصائب . . أبحث وراء أي مصيبة تجد فيها أو وراءها بريطانيا على سبيل المثال وعد بلفور لليهود ، وأيضا لهم دور في مأساة مسلمي بورما أو ميانمار ، فقد بدأت هذه الممارسات ضد الروهينغا الذين يستوطنون بكثافة شمالي إقليم راخين (أراكان سابقا) في عهد الاستعمار البريطاني الذي قام بتحريض البوذيين وأمدهم بالسلاح حتى أوقعوا بالمسلمين مذبحةً عام 1942 ففتكوا خلالها -وفقا لمختلف التقارير- بحوالي مائة ألف مسلم.
وبعد أن نالت ميانمار استقلالها عن بريطانيا في عام 1948، تعرض الروهينغا لأبشع أنواع القمع والتعذيب. وتواصل هذا الجحيم بموجب قانون الجنسية الصادر عام 1982، والذي ينتهك المبادئ المتعارف عليها دولياً بنصه على تجريد الروهينغا ظلماً من حقوقهم في المواطنة.
وترتب عن هذا القانون حرمان مسلمي الروهينغا من تملك العقارات وممارسة أعمال التجارة وتقلد الوظائف في الجيش والهيئات الحكومية، كما حرمهم من حق التصويت بالانتخابات البرلمانية، وتأسيس المنظمات وممارسة النشاطات السياسية.
وفرضت الحكومات المتعاقبة في ميانمار ضرائب باهظة على المسلمين، ومنعتهم من مواصلة التعليم العالي، إضافة إلى تكبيلهم بقيود تحد من تنقلهم وسفرهم وحتى زواجهم. كما تشير تقارير إلى أن السلطات قامت في 1988 بإنشاء ما يسمى “القرى النموذجية” في شمال راخين، حتى يتسنّى تشجيع أُسَر البوذيين على الاستيطان في هذه المناطق بدلا من المسلمين.
ولم يكن الجانب الديني والعقائدي بمنأى عن تلك الإجراءات القمعية، حيث تشير مختلف التقارير إلى قيام سلطات ميانمار بتهديم مساجد ومدارس دينية في المناطق التي يقطنها الروهينغا، إضافة إلى منع استخدام مكبرات الصوت لإطلاق أذان الصلاة، ومنعهم من أداء فريضة الحجّ باستثناء قلة من الأفراد.
منذ يونيو الماضي 2012 والمسلمين في ميانيمار وأراكان يتعرضون لأبشع أنواع الإبادة والتطهيرالعرقي والتعذيب والتنكيل والحرق والسلخ ، حتي بلغ عدد الشهداء هناك نحو 15 ألفاً والمشردين نحو مائة ألف وفق إحصائيات حقوقية ،وذلك بسبب ادعاء كاذب مفاده أن شابا مسلما اغتصب فتاة هندوسية!

لم تهتز شعرة في ضمير ما يُسمي العالم الحر حتى  خرج الخنزير رئيس ميانمار ليدعو لطرد المسلمين من بلدهم وليقر بالجرائم التي تُرتكب ويدعو لمزيد منها حتي يختفي الإسلام تماما من هناك ..
ولنا أن نسأل ولنا أيضاً أن نتخيل .. ماذا لو كان ما حدث للمسلمين في ميانمار قد حدث لأي أقلية في الشرق الأوسط ؟
القضية ببساطة أن نظام ميانمار (بورما سابقاً) قرر طرد 800 ألف مواطن، بإدعاء أنهم ذووا أصولْ بنغاليةٍ منذ أجيال، أي متخلفون من 90 عاماً.
و السبب الحقيقي كونهم مسلمين، حفظوا دينهم وامتنعوا عن دخول البوذية. فوصفهم رئيسها أنهم (ليسوا من إثْنِيتِنا). وأبلغ مفوضَ الأمم المتحدة أنه قرر طردهم فعليْها إيواؤهم كلاجئين بأي بلدٍ آخر. وإلى تَحقُّقِ ذلك يُذبحون يومياً كالخِراف، فلا أبَ لهم ولا ناصر.
الروهينغا .. من هم ؟!
يعتبر الروهينغا مسلمو منطقة “أراكان” إلى الغرب من “برمانيا”، وقد كانت بين 1430و1783م مملكة مستقلة تحت حكم السلاطين المسلمين، قبل أن تحتلها الإمبراطورية البرمانية في عملية غزو واسعة. ومنذ 1825م خضعت للسيطرة البريطانية التي انتهت ببسط هيمنتها على كامل “برمانيا” الحالية. وبدافع سياسة فرق تسد، عمل الاستعمار البريطاني على ربط جميع المناطق المحتلة حديثا بالإمبراطورية الهندية ( وبقي ذلك الوضع إلى عام 1937م)، وخلق تناقضات بين الأقليات وأتباع الديانات المختلفة.
وخلال هذه الفترة استقر بعض البرمانيين والمسلمين في مختلف المناطق الخاضعة للسيطرة البريطانية، إما للعمل في التجارة، أو في وظائف تابعة للحكم البريطاني، وقد ساعدت هذه الهجرات القوميين البرمان للإدعاء بأن أولئك المسلمين في غالبيتهم هم من أتباع الاستعمار البريطاني، من هنا جاء اعتبارهم ” غرباء ” متهمين بخيانة القومية البرمانية، وهكذا لم تبق هناك سوى خطوة واحدة، لم يتردد البرمانيون بمن فيهم المعروفون بالديمقراطيين، من اجتيازها.
وتعانى عرقية «الروهينغيا»، ما بين خمسة وثمانية ملايين من أصل 55 مليون نسمة، من شتى أنواع الاضطهاد، ومنها العمل القسرى والابتزاز وفرض القيود على حرية التحرك، وانعدام الحق فى الإقامة ومصادرة الأراضى.

إن ما يحدث في ميانمار مجزرة قذرة ينفذها معسكر الكفر ( الهندوسي الشيوعي اليهودي الصليبي الماسوني ) ، وللأسف الشديد فالمعسكر المقابل لا يمتلك شيئاً يدفع به الأذى الذي يقع علي المسلمين في بورما ، بل أشد وأنكى أن العالم الإسلامي يسيطر فيه الصهاينة وعملاء الكنائس وأجهزة الاستخبارات على شتى وسائل الإعلام ، ويشنون حرباً ضد الدول والشعوب الإسلامية لشغلها بنفسها وتركيعها 
إن المقارنة بين ما يدعيه المتطرفين من نصاري مصر على سبيل المثال ومايحدث للمسلمين في ميانمار، تثبت  أن الغرب الصليبي لا ينتصر إلا للأقليات الصليبية مهما كانت مزاعمهم متهافتة وادعاءاتهم بالاضطهاد مكذوبة.
ادعاء الغرب باحترام حقوق الإنسان صار أشبه بنكتة يرويها حشاش .
إن المسلمين من شعب بورما يتعرضون الآن إلى حرب إبادة من حكامهم البوذيين، فيجب تزويد المجاهدين بالذخيرة والسلاح، فعشرات الشهداء ومئات الجرحي يسقطون يوميًّا من الشعب البورمي المسلم الذي يتعرض لمذابح جماعية.
أن هؤلاء المسلمين يشردون من أوطانهم ويطردون من منازلهم، وتغتصب أموالهم وثرواتهم، وتنتهك أعراضهم، لكن العالم إلى الآن صامت وساكت على ذلك وكأنه لم يحدث شيء قط.
ما يحدث للمسلمين في بورما جناية وعدوان وجريمة نكراء ووصمة عار ونقطة سوداء في جبين صفحات تاريخ الإنسانية
وعلى الشرفاء من الإعلاميين القيام بمسئولياتهم بإظهار حقيقة هذه الوحشة والبربرية وأن تطلع الحقائق للناس كافة وتخبرهم بهذه المأساة الإنسانية العظمى، كما يجب على المراكز العلمية العالمية وخاصة الإٍسلامية منها والعلماء، والسياسيون والمثقفون والكتاب بل وعامة الناس أن يدركوا مسئوليتهم تجاه المسلمين في بورما لما يتعرضون لهذه الجناية الوحشية والظلم العظيم.
إن إحراق الأطفال والنساء والرجال وشويهم كالأغنام، ليست فقط جريمة لم يجزها أي قانون، بل إنه لا يقبله العقل الإنساني .
على كافة الدول والجمعيات والهيئات والمنظمات الدولية وخاصة منظمات حقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع حكومات العالم والشعوب والحكومات الإسلامية وخاصة العالم العربي أن يخطوا خطوات جادة في منع ارتكاب هذه الجرائم.
ورسالتي إلى مسلمي بورما، ” اعتمدوا على الله وتوكلوا على الله في الجهاد، وخذوا بالأسباب”
الجهاد في بورما فرض ، لنصرة مسلميها، الذين يتعرضون لـ”حرب إبادة جماعية من حكامهم البوذيين والعسكريين”
تحركتْ (منظمة التعاون الاسلامي). لكن،هذا لا يجدي فإن كل التحركات الدبلوماسية لا تَحقِنُ دماً ولا تُعيد حقاً. هي إشغالٌ وتسويفٌ ورفْعُ عتبٍ عن أعضاء المنظمة.
لن يُغاث مسلموا ميانمار إلا إذا تحركتْ دولٌ عربيةٌ وإسلاميةٌ ذاتُ ثقلٍ حقيقي بضغوطٍ جوهريةٍ، لا شكليةٍ، لا تأخذ صبغةَ مساعدةِ اللاجئين فقط..فهم مواطنون. ولم نر بلداً يطرد مواطنيه من قبل. وستظل دماؤهم في ذمّةِ كلِ مسلمٍ قادرٍ.
Indeed what is happening to the Muslim Rohingya minority in Arakan province and other areas in Myanmar of killings, torture, constitutes a serious violation of human rights and freedom of belief, and they are the most persecuted minority in the world.

Burma is one of the countries in the Indo-China region. “Burma – Myanmar” is in South East Asia. It is bordered to the north by China, and to the South is the Bay of Bengal, and on the east the Republic of Thailand, and to the West the Bay of Bengal and Bangladesh, with the majority of Muslims in the province of Arakan south-west to Burma, which is separated from the rest of the Burma by the “Arakan mountains,” stretching from the Himalayas .

In 1824, Myanmar was occupied by Britain, and annexed to the Government of British colonial India, and in 1937 it made Myanmar along with Arkaan an independent colony under the name of the British Government of Myanmar. Today, the Muslim minority living in northern Rakhine State in Myanmar, is considered by the United Nations one of the most vulnerable to persecution of minorities in the world; as they are not recognised the ruling regime, which has not hidden it’s hostility towards them.

Thekiilling is taking place simply because of their religion, as the Kaafir regime considers embracing Islam betrayal .. It’s President calls for the expulsion of 8 million people who refuse to worship Cows cattle dung, whilst in Egypt the Church is complaining that there is not a Christian football player in the team and considers that as persecution and calls for the deletion of the verses of the Koran in the national curriculum!!

The British are the Pirates of the world behind all the disasters. . If you look behind any disaster taking place is the world you will to find Britain, for example, the Balfour Declaration to the Jews, and similarly they have a role in the tragedy of the Muslims of Burma or Myanmar,  these crimes against the Rohingya people began when the British gave the Buddists weapons and encouraged them to massacre them in 1942, during which – according to various reports – about one hundred thousand Muslims were killed.

After Myanmar gained independence from Britain in 1948, the Muslims of Rohingya were subjected to the worst kinds of oppression and torture. And it continues to this day under the Nationality Law of 1982, which violates international law by depriving the Rohingya of their rights to citizenship.

The purpose of this law was to deprive Muslims of Rohingya from owning real estate or businesses or holding positions in the military and government , and it also deprives them of their right to vote in parliamentary elections, and the establishment of organizations and the exercise of political activities.

Successive governments in Myanmar have imposed heavy taxes on Muslims, and prevented them from pursuing higher education, in addition to limiting their movement, travel and even their marriage. Reports also indicate that the authorities had in 1988 established the so-called “model villages” in northern Rakhine State, in order to encourage Buddhist families to settle in these areas instead of Muslims.

Even the religious and ideological practices were subjected to these repressive measures, as various reports indicate that the authorities of Myanmar have destroyed mosques and religious schools in areas inhabited by the Rohingya, as well as to prevent the use of loudspeakers to call to prayer, and prevent them from performing the Hajj except for a few individuals.

Since June 2012 and the Muslims in Myanmar and Arakan have been subjected to the worst types of genocide, ethnic cleansing, torture, abuse, arson and skinning. Such that the number of martyrs has reached 15 thousand, and displaced people about ONE HUNDRED THOUSAND according to the human rights stastics, because of the false claim that the young Muslim raped a girl a Hindu!

None of this has shaken the conscience of the so called “free world.” To the extent the Pig President of Myanmar came out to call for the expulsion of Muslims from their country and acknowledged the crimes committed and calls for more of it until Islam disappears from there completely.

And we have to ask what if what happened to the Muslims in Myanmar had happened to any Christian minority in the Middle-East?

The issue is that the government of Myanmar (formerly Burma) has decided to expel 800 thousand citizens, simply because they are of Bangladeshi origin who came here 90 years ago.

And also because they are Muslims, they kept their religion and refrained from entering Buddhism. The President informed the United Nations that h they should expel them as refugees to any other country. And to achieve this they are being slaughtered like sheep every day, with no one there to help them.

Rohingya .. Who are they?!

The Rohingya are the Muslims of the region, “Arakan” to the west of “Burma,” It was between 1430 and 1783 an independent kingdom under the rule of Muslim sultans, before being occupied by Burmese in 1825 it fell under the control of the British to extend its hegemony over that entire region. Motivated by the policy of divide and rule, the British colonisers connected all areas under the Indian Empire (and this remained so until 1937), creating conflict between minorities and the followers of different religions.

During this period Muslims settled in various areas under British control, either to work in commerce, or in the functions belonging to the British rule, and this lead to some Nationalist Burmese to claim that those Muslims are followers of British colonial power, this is when they began to be considered as “strangers ” and were accused of betraying the Burmese nationalism, and so there is was only one solution for these people which all of the Burmese did not hesitate to agree on including those known as Democrats.
And so the «Rohingya»  between five and eight million out of 55 million people, suffered from various types of persecution, including forced labor, extortion and imposition of restrictions on freedom of movement, lack of right of residence and land confiscation.

Indeed what is occurring in Myanmar is a massacre implemented by Hindu-Communist-Jewish-Crusader camp of kufr, but the opposing camp of Imaan has nothing to ward off harm.

Indeed a quick comparison between the claims of the extremists of the Christians of Egypt and what is happening to Muslims in Myanmar, will prove that the Crusader West only cares about helping Christian minorities even though their claims of being persecuted are false.

The West’s claim to respect human rights has become like a joke told by junkie.

The Muslims of the people of Burma are now faced with a war of extermination from the Buddist rulers, we called for arming Mujahideen with ammunition and arms, on a daily basis dozens are being martyred and hundreds of Muslims are wounded who are being subjected to genocide.

These Muslims are being displaced and driven from their homes, they are looted of their money and their wealth, and their honor is being violated, but the world up until now is silent as if nothing happened at all.

Indeed what is happening to Muslims in Burma is a dark chapter in the pages of human history.

And it incumbent on the honorable journalists to do their responsibilities and to show the truth of this barbarism and to inform the people of the facts and tell them of this great human tragedy. As it is incumbent on the Educational Institutes of world, especially the Islamic instituions, be they scientists, politicians, intellectuals, writers and even the general public to acknowledge their responsibility towards Muslims in Burma, who are exposed to this crime enormous brutality and injustice.

The burning of children, women and elderly such as sheep, is crime that is not accepted by the human mind.

All countries, associations and bodies, international organizations and private human rights organizations, Islamic Organizations and all the world’s governments and peoples and Islamic governments, especially the Arab must take serious steps to prevent these crimes.

My message to the Muslims of Burma, “rely on Allah and put your trust in Allah and struggle in His path and use all the means you can, “

Jihad in Burma to support the Muslims is an obligation as they are exposed to a war of genocide from the Buddhists and the military rulers.

Some Islamic organizations have taken some action, however this is not enough. Muslims of Myanmar will not be saved until the Arab and Islamic countries start taking them as their own citizens and not as refugees only. We have not seen a country expel its citizens like this before. 
And their blood will remain a burden and responsibility for every able Muslim.

رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

فيديو – رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الناشط السياسي المصري محمد عثمان أن مكتب رئيس الجمهورية قد تواصل معه وقام بإرسال كافة والوثائق والمعلومات التي لديه وأيضاً أسماء شهود الإثبات على تورط محمد أبو حامد ونجيب ساويرس وتمويل من السياسي السفاح المعروف باسم جعجع وأكد محمد عثمان بأن مؤسسة الرئاسة والتي تواصلت معه بالأمس كان لديها علم بأغلب المعلومات التي قالها لهم .
وكان الناشط السياسي محمد عثمان قد أكد على قناة الناس يوم السبت الموافق 11 أغسطس من خلال برنامج مصر الجديدة مع الشيخ خالد عبد الله أنه تم تهديده بالقتل بسبب ما لديه من معلومات تخص الأمن القومي لمصر ومن أهم ما صرح به محمد عثمان أن الأمر بدء بـ المدعو محمد أبو حامد وهو على علاقة وثيقة بالحزب الوطني ومن المروجين لجمعية جيل المستقبل التابعة لجمال مبارك ومنسقتها العامة لميس الحديدي وكذلك حسين عبد الغنى الصديق الشخصي لجمال مبارك ومدعى الثورة الان؟؟ .
وأكد عثمان أن محمد ابو حامد ومنى مكرم عبيد زارا لبنان لزيارة الحزب المسيحي التابع لسمير جعجع المجرم القاتل والقى ابو حامد كلمته القذرة بان القاتل رمز للثورة والغرض الحقيقي لهذه الزيارة هي الحصول على دعم مادى لحزب ابو حامض الجديد المسمى بحزب حياة المصرين وقد حدث ذلك بالفعل , وأكد أن أبو حامد بعد عودته من لبنان قام بتأسيس حزب حياة المصرين ومدير هذا الحزب هو ماجد عياد المفصول من حزب التجمع نتيجة فضيحة جنسية وهو معروف بعلاقته بالتنظيمات المسيحية المتطرفة امثال جمعية الكتيبة القبطية بزعامة متياس نصر .
وأكد عثمان أن محمد ابو حامد قد أجرى حواراً باللغة الانجليزية مع جريدة الديلى نيوز حيث قال ابو حامد انه جلس مع مسئول امريكي رفيع وطلب منه دعم امريكا ليوم 24 أغسطس حيث رد عليه هذا المسئول ان الامريكان يتعاملون مع الواقع فقط وطلب من ابو حامد ان يجتهد في حشد مالا يقل من مائة الف في العديد من الاماكن الحساسة واحداث فوضى وإضرابات بمصر واستمرار هذا الحشد لمدة ثلاث او اربع ايام وعندها سوف تقوم امريكا بالدعم المناسب وتزلزل الارض لانتزاع السلطة لهم ! .
وقال ابو حامد في ذات الحوار ان غالبية اعضاء حزبه( حياة المصرين) من انصار شفيق والمسيحين وانه شخصيا يتمنى ان يكون كل اعضاء حزبه من المسيحين فقط؟ , وأكد عثمان أنه قد تم عقد العديد من المؤتمرات التثقفية بحزب ابو حامد (حياة المصرين) وحضره متياس نصر وحشد كبير من المسيحين اعضاء جمعية الكتيبة القبطية المتطرفة بعزبة النخل وذلك للترتيب والاعداد ليومي 24 – 25 أغسطس والتحريض على الفوضى والعنف والقتل ومحاصرة القصر الجمهورى .
وأكد محمد عثمان أن ابو حامد قام بتأجير بلطجي يدعى احمد ايران من بولاق ابو العلا اثناء انتخابات مجلس الشعب ولم يعطيه باقي حسابه والان ابو حامد دفع له باقي الحساب ودفع له مبالغ اخرى لتأجير العديد من البلطجية ليومى 24 – 25 أغسطس وأكد أن السيدة ايمان رمزى كانت تجمع توكيلات لحزب ابو حامد من البحيرة وكالعادة تهرب منها ابو حامد ولم يدفع التكاليف وللعلم ايمان رمزى على علاقة جيدة مع الانبا باخميوس .
وأكد محمد عثمان أنه يملك مستندات عن المخطط الاساسى لاحداث فوضى جبارة وعدد كبير من القتلى والحرق واحتلال اماكن حساسة وقال أن الخطة تسعي لتشتيت الاخوان عن طريق اشاعه انهم سوف يحرقون مقرات الاخوان والحرية والعدالة وعندها يقوم هؤلاء ومن خلفهم بمحاصرة واحتلال العديد من الاماكن الحساسة والقصر الجمهوري وقطع الكهرباء والمياه عن المستشفيات والعديد من الاماكن بمختلف الجمهورية وخاصة القاهرة والاسكندرية وقطع السكك الحديدة .
وأكد أن اللواء بدين قاتل الثوار اتفق مع الخونة على حشد العديد من افراد الشرطة العسكرية فى لباس مدنى للاستفادة من قدراته على اشعال الفوضى والخراب والقتل , وأن ماجد عياد والقس متياس نصر (زعيم الكتبة القبطية) سيقومان بدفع حشود كبيرة من المسيحين وخاصة من كنائس المقطم وشبرا الخيمة وعزبة النخل والاحتاك بالمسلمين واحدث الفوضى والقتل .
وأكد محمد عثمان أن مصادر التمويل هي رجل الأعمال القبطي ” نجيب ساويرس ” وبعض القساوسة ومنهم القس متياس نصر وفلول الوطني وختم في لقاءه على قناة الناس أنه يملك كل المستندات المؤكدة لكل ماسبق وانه تلقى العديد من التهديدات بالقتل اذا فكر في العودة لمصر وانه على استعداد لإحضار الشهود والمستندات وانه لابد من وأد الفتنة من الان لان مصر مقبلة على كارثة حقيقة اذا لم يهتم المسئولين بصورة عاجلة .
وكان محمد أبو حامد – عضو مجلس الشعب المنحل- قد دعا المسيحيين في ندوة عقدها بكنيسة “مارمرقس” للنزول والمشاركة في مليونية 24 أغسطس المقبل ضد الإخوان المسلمين.
وقال: “محتاجينكم توقفوا معانا وتوقفوا مع مصر لأن وضعها الآن أسوأ من وضعها وقت حرب الاستنزاف والعداون الثلاثي”.
وأكد “أبو حامد” أن الثورة الحقيقية هي الثورة التي ستكون ضد الإخوان “المتأسلمين” الذي يجب أن ننزل ونشارك فيها كلنا وندعمها. وقال إن مصر تعاني من احتلال حقيقي لأن الإخوان يحاولون تغيير هويتنا المصرية ويميزون بين المواطنين ويعطون امتيازات للقريبين من النظام, كما أنهم يقومون بسرقة مواردنا وإعطائها لغزة.
وشدد على أن مصر ليست عزبة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأنه وآخرون يجمعون الأدلة التي تؤكد بيع أراض للفلسطينيين داخل سيناء بعد تولي د.محمد مرسي الحكم لمقاضاته وإسقاط شرعيته. وأشار إلي أن المعارك التي تفتعلها الجماعات الدينية بدءا من معركة الهوية المصرية ثم معركة تطبيق شرع الله كلها معارك هدفها تقسيم المجتمع بحسب الدين والنوع ويترتب عليها التمييز بين المواطنين.
وطالب أبو حامد المسيحيين بالتزاحم في كل الأنشطة والسياسة, مشيرا إلي أنه كان يفضل أن يرشح مسيحي نفسه في الانتخابات الرئاسية لأن هذا كان سيرسخ فكرة حق المواطن المسيحي في تولي أكبر وظيفة في مصر, كما أنه كان سيكشف الوجه البغيض للجماعات الإسلامية التي ترفض التعايش وتطبيق حقوق المواطنة. وأكد أبو حامد أن الهوية المصرية أو الجزء المصري في تاريخ مصر يمكن رؤيته في الكنائس أكثر بكثير من رؤيته في المساجد خاصة بعد أن سيطر علي المساجد الفكر الوهابي.

 

مرسي يمنح طنطاوي قلادة النيل وعنان وسام الجمهورية

مرسي يمنح طنطاوي قلادة النيل وعنان وسام الجمهورية

قلد الرئيس المصري محمد مرسي، الثلاثاء المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام السابق للقوات المسلحة وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق وسامين بعد ان احالهما الى التقاعد الاحد.
ومنح المشير طنطاوي قلادة النيل، اعلى وسام في مصر، “تقديرا للجهد الذي أداه للوطن” . كما منح الرئيس مرسى وسام الجمهورية للفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق تقديرا لدوره فى خدمة الوطن.
وكان مرسي اصدر الاحد قرارات مفاجئة باستبعاد المشير طنطاوي، الذي تولى عمليا رئاسة البلاد على راس المجلس الاعلى للقوات المسلحة بعد سقوط مبارك، والفريق سامي عنان مع تعيينهما مستشارين له. ووصفت الصحف المصرية قرارات مرسي المفاجئة هذه بـ”الثورية” .
ونفى مرسي في كلمة القاها ليل الاحد الاثنين الرغبة في تهميش واستبعاد اي فرد او مؤسسة وقال “لم أقصد تهميش أحد أو أن أظلم أحدا بقراراتي ولكن بكل الحب والتقدير نمضي معا لأجيال ودماء جديدة طال انتظارها”.
واستنادا الى صفحة على فايسبوك قريبة من القوات المسلحة فان هذه التغييرات في قيادة الجيش “مرحلة طبيعية” ليتولى جيل جديد من ابناء القوات المسلحة مسؤولية حماية الوطن من اي تهديد كما جاء في بيان على هذه الصفحة.

فيديو – طفل نجيب ساويرس : القاهرة أقدس من القدس والهرم أقدس من الأقصى

فيديو – طفل نجيب ساويرس : القاهرة أقدس من القدس والهرم أقدس من الأقصى

الأقصى والكنيسة في فلسطين لهما منزلة ومكانة لكن عندي أنا الهرم أقدس

في اطار تصريحاته المثيرة للجدل ، قال محمد أبو حامد النائب في مجلس الشعب  المنحل وطفل نجيب ساويرس أنه يرى في الكنائس الهوية المصرية والتاريخ المصري أكثر بكثير مما يرى في المساجد.

وأشار أبو حامد ، في كلمة له بأحد كنائس القاهرة بثت على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب” ، إلى أن المساجد كانت تعبر عن الهوية المصرية مثل جامع الأزهر وغيره من المساجد، حتى بدأت العديد من التيارات في بناء المساجد كالتيارات الوهابية والتي تلقى المساعدة من المملكة العربية السعودية.

مضيفاً أن من مصلحة هذا التيار الوهابي إختفاء التيارات الوطنية لكي يستطيعوا السيطرة على الوطن وممتلكاته، ولكي يستطيعوا أيضاً التحكم في المواطنين من خلال استغلال الدين.

وتابع قائلاً ” نحن نتحدث عن دولة .. وهم يتحدثون عن ما يسمى بالخلافة، نحن نتحدث عن القاهرة عاصمة الدولة.. وهم يتحدثون عن القدس عاصمة الخلافة”.

وأضاف ” أن القدس لها مكانة مقدسة عند اليهود والمسلمين والمسيحيين لكن عندي القاهرة أقدس ، المسجد الأقصى والكنيسة في فلسطين لهما منزلة ومكانة لكن عندي أنا الهرم أقدس”.

وأكد ” أنا لا أرى غضاضة ولا أرى صراع بين المقدسات الوطنية والمقدسات الدينية التي نقدرها ونوقرها في كل زمان ومكان”.
من الجدير بالذكر أن أبو حامد يعرف بنفسه عن نفسه في صفحته بالفيس بوك بأنه :

عمل في المجتمع المدني من عام 1990 و هو مؤسس و رئيس مجلس أمناء مؤسسة تنمية حياة المصريين إحدى مؤسسات المجتمع المدني الغير هادفة للربح .
يعمل بالسياسة في مجال حقوق الإنسان و الحريات منذ عام 2007 وشارك في ثورة 25 يناير ومن أوائل المؤسسين لحزب المصريين الأحرار وشارك في كتابة البرنامج الرئيسي للحزب – وهو عضو الهيئة العليا ( المكتب السياسي ) لحزب المصريين الأحرار ومنسق لجان الحقوق والحريات وهي ( الحريات الدينية – حقوق الإنسان – تمكين المرأة والطفل – تمكين الهوية وبرامج التثقيف المدني – حرية الصحافة والإعلام – الثقافة وتنمية الفنون – حقوق المعاقين ) وهو عضو في لجنة إختيار مرشحي الحزب للإنتخابات البرلمانية – وأمين التدريب والتنمية البشرية ويعد حزب المصريين الأحرار أول عمل حزبي له بمصر.

وفي مقال يلقي الضوء عن أبو حامد كتبه د/ عاطف عبد الرشيد :
من هو “أبو حامد”؟
ومن هى “أم حامد”؟
وما هو اللى “جابوه أبو حامد”؟
أبو حامد:
هو محمد “أبو حامد” شاهين؛ الحاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير- وهذا مكمن اهتمامى به – وهو صاحب مؤسسة خيريه اسمها «تنمية حياة المصريين»، وهو مولود عام 1973، وهو خريج كلية التجارة جامعة القاهرة شعبة محاسبة سنة 1995، مسجل كمحاسب قانونى.
ولديه شركة اسمها لايف كونسبت تعمل بالاستشارات المالية والتخطيط الإستراتيجى وإدارة الأزمات المالية، وقد سجل رسالة دكتوراه فى «فلسفة العلوم السياسة والعلاقة بين الدين والسياسة» الهدف منها رصد تاريخى لكيفية تأثير هذه الأديان على السياسة ورصد التأثير السلبى والإيجابى لذلك، وأخيرًا هو نائب بمجلس الشعب المصرى 2012 عن دائرة قصر النيل دائرة «ميدان التحرير»، وهو نائب رئيس حزب المصريين الأحرار، واختير رئيسًا للهيئة البرلمانية للحزب.
وقد رأيناه فى الشاشات، وعلى الصفحات، وفى المسيرات والمظاهرات مع الشباب والألتراس.. طالب بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى للخروج من الأزمات التى تمر بها مصر.. دافع عن الثوار.. وطالب ببقاء العسكرى فى السلطة هو وحزبه “المصريين الأحرار” قبل شهرين.. ثم انقلب وطالب بتسريع تسليم السلطة.. وطالب نواب البرلمان باحترام الألتراس.
قال- مع آخرين- بأن الشرعية للميدان وليست للبرلمان‏!! وآثار الجدل عدة مرات تحت قبة البرلمان وخارجها.. واتهم وزارة الداخلية بضرب المتظاهرين بالرصاص الحى.‏. طالب بأعلى صوته تحت قبة البرلمان بإسقاط حكم العسكر.. تحدث عن محاولة للتعدى عليه فى ميدان العباسية.. وانضم – مع بعض النواب – لمن أعلنوا تبنيهم لفكرة إنشاء مجلس قيادة الثورة!!.. ينوى الترشح للرئاسة إذا سمح عمره بذلك – ‏فهو رئيس محتمل لمصر ولو بعد حين-.. هذا هو ” “أبو حامد”“.
أم حامد..
ست مصرية أصيلة، نراها فى كل بقاع مصر؛ فى شمالها وجنوبها، وفى شرقها وغربها.. نجدها فى كل محافظة، وفى كل مدينة وكل نجع وعزبة وقرية.. تعيش فى كل شارع وحارة وزقاق.. سهرانة وتعبانة وشقيانة وعرقانة؛ لتعول أسرتها وأولادها- مع زوجها – لتطعمهم وتكسوهم وتعلمهم وتطببهم وتسترهم.. تعانى من مشكلة رغيف الخبز.. تقف هى- أو زوجها– فى الطابور يوميًا من ساعة إلى ساعتين حسب الأحوال.. تتشتحف عشان تجد أنبوبة بسعر تستطيع سداده، لأنها لا تستطيع أن تدفع ثلاثين جنيهًا فى الأنبوبة.. تشترى الهياكل العظمية للدجاج المخلى – الذى يأكله الأكابر – لتطعمها لأطفالها وزوجها.. وفى المناسبات تشترى الأجنحة.. تجيد طهى الكوارع لرخصها، تشترى العدس من سوق الثلاثاء لأنه أرخص.. تغسل ملابس أسرتها فى الطشت البلاستيك وتركن الغسالة- العادية – لتوفر الكهرباء.. بترن رنة ولا تطلب.. وترسل كلمنى شكرًا.. لتوفر ثمن رغيف خبز لأولادها.
تجاوبت وانتخبت واختارت- من؟ لا يهم!- وفرحت بالبرلمان، ورجاله ونسائه، وقناته “صوت الشعب”، وتفاءلت واستبشرت خيرًا، وعشمت نفسها بنواب يعبرون عنها وعن همومها.. ليوفروا لها رغيفًا فاخرًا، وأنبوبة رخيصة، ويرفعوا الحد الأدنى للأجور ليتضاعف راتب زوجها الموظف البسيط – الذى لا يرتشى- وليجعلوا المدرس يعلم ابنها فى مدرسته.. ويوفروا شرطة تحميها.. ومحكمة تعطيها كامل حقوقها.. “أم حامد” تحلم بالعدل.. وبوطن محترم.. وطن يكبر يومًا بعد يوم، ويحضن أولادها ويحميهم.. “أم حامد” لا يهمها أن تكون الشرعية للميدان أو للبرلمان، أو أن تكون الدولة مدنية أو ذات مرجعية دينية.. وظلت أم حامد تتابع جلسات مجلس الشعب ونشرات التليفزيون المصرى..
ومازالت.. ومازال الأمل يملأ وجدانها..هذه هى “أم حامد”.

اللى جابوه أبو حامد..
القصة تبدأ عندما قيل إنه يتم إطلاق خرطوش على المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، فكلف رئيس مجلس الشعب وفدًا برلمانيًا “لجنة منتقاة” ضمت رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب، ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، وآخرين منهم النائب الشاب “محمد أبو حامد”، وخرجت اللجنة من المجلس متوجهة إلى المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية للتحقق من صحة الأمر. وبعد مدة قصيرة عاد النائب “أبو حامد” حاملًا كيسًا، وكالحاوى – بتاع زمان – وقدم “فقرة برلمانية” مشوقة وجذابة حيث أخرج خراطيشه المليانة والفارغة؛ الحمراء والخضراء، ليرد على ما ذكره رئيس المجلس؛ بأن وزير الداخلية أبلغه بأنه لم يتم إطلاق خرطوش على المتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، ورفض الكتاتنى الاستماع لأبى حامد إلا فى حضور اللجنة مجتمعة، وحدثت حالة من الهرج والمرج الشديد داخل المجلس، وهبت عاصفة من الاحتجاجات.. وردد أحد النواب: “إن جاءكم فاسق بنبأ” وأصر “أبو حامد”، على رفع طلقات الخرطوش، وحذر عدد من النواب من محاولات هدم الدولة من خلال إسقاط وزارة الداخلية.
هذا هو اللى جابوه “أبو حامد”! جاب الخرطوش من ذيله! مليان وفارغ ، أحمر وأخضر.. ولعن الله أبو المراهقة السياسية وأبو الرعونة البرلمانية.
ومرت “موقعة الخرطوش” ولم تستفد “أم حامد” شيئًا.. خاصة أن كيس “أبو حامد” وخراطيشه التى رفعها بيديه تحت قبة المجلس ليست دليلًا على شىء – وأنا هنا لا أدافع عن وزارة الداخلية ولا أنحاز لها- فالأمر بين يدى للنيابة والقضاء.
“أبو حامد”.. أيها النائب الواعد الصاعد، أحب فيك أنك حاصل على إجازات فى القراءات وعلوم القرآن والتفسير- وأكرر إن هذا مكمن اهتمامى بك- وأنا أنزهك عن أن تكون كحامل الأسفار التى لا يستفيد منها.. وأنا موقن أن القرآن سينضح على أدائك ولو بعد حين.. ولن اتهمك مثل آخرين بأنك “بعت دينك”.. وأنا أرفض هذا الاتهام.. ولكن عليك أن ترد عليهم جميعًا بسلوكك وتعلن بعملك أنك بعت الدنيا واشتريت دينك.
“أبو حامد”.. عندى أمل كبير فى أن تكون مصباحًا منيرًا فى حزب المصريين الأحرار.. وأن تنحاز – بفطرتك وعلمك – للخير وللصواب.. وعندى أمل كبير فى أن نتجاوز جميعًا مرحلة المراهقة السياسية، والرعونة البرلمانية، وأن تدرك أنت قيمتك، ومكانتك، ولا تنس أن مجلس الشعب سلطته ليست فرعية – كما قلت أنت – وإنه مؤسسة التعبير الأولى والكبرى عن الشعب وعن كل “أم حامد” و”أبو حامد” فى مصر.. وعندى أمل كبير فى أن تعى ما يريده الشعب وما تريده “أم حامد”.. فكن عند حسن ظنى وظن “أم حامد”، وناضل فى ضوء الإجازات القرآنية التى حصلت عليها، ولا تعادى إخوانيا أو سلفيًا أو قبطيا أو ليبراليا، إلا بقرآنك وفى الحق فقط..
من حقك أن تكون صاحب طموحات وأن تكون طموحاتك للعنان وبلا سقف.. من حقك أن تكون ملء كل الشاشات والبلازمات والصفحات وكل المطبوعات.. من حقك أن تكون وزيرًا سياديًا.. ورئيسًا رئاسيًا لا مختلطًا ولا برلمانيًا.. لكن ليس من حقك أن تخذل “أم حامد”…
وبناءً عليه..
دعنى أتساءل يا سيد “أبو حامد” – بكل حب وتقدير- أين أنت الآن من القرآن؟ أين شكرك لله على هذه النعمة الكبرى والعظمى؟.. أتمنى أن أرى القرآن العظيم فى سعيك، وفى حواراتك، تحت قبة برلمانك..
دعنى أذكرك – وبكل حب وإخلاص- بفضل القرآن الكريم.. أنك يا أخ “أبو حامد” كحافظ للقرآن سيقال لك: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل فى الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها.. وأنك ستكون مع السفرة الكرام البررة … وأنك ستكون رفيقاً للملائكة.. وأنك ستلبس تاج الكرامة وحلة الكرامة.. وأن القرآن سيَشفع لك عند ربِّك، وأنك ستلبس والديك تاجًا من نور. (هذا كله بشرط الإخلاص، والعمل بالقرآن الكريم، والثبات عليه).
وأنت تقول إن البعض متربص بك ومترصد لك، وأنا أقول لك: راجع نفسك واسألها: هل قَالَ ربك لِجِبْرِيلَ : إِنِّى أُحِبُّ “أبو حامد” فَأَحِبَّهُ ، أم لا؟ هل قال جِبْرِيلُ لأَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ رَبَّكُمْ يُحِبُّ “أبو حامد” فَأَحِبُّوهُ أم لا؟ هل وضَعُ لَك الْقَبُولُ فِى الأَرْضِ؟ أم لا “.. أفق يا رجل.. وراجع قلبك.. وصحح نواياك.. راجع بوصلة آمالك وأعمالك..
دعنى أحذرك – وبكل حب واحترام- أن الباحث عن الشهرة والأضواء واللاهث خلف المدح والثناء؛ سيكون من أوائل الذين ستسعر بهم نار جهنم، حتى وإن كان شهيدًا، أو كان منفقًا بسخاء فى سبيل الله، أو كان عالمًا حافظًا للقرآن يعلم الناس ويعطهم ليل نهار، فهؤلاء أول من تسعر بهم جهنم، وسوف ثم يسحبون على وجوههم ثم يلقون فى النار، ندعو الله ألا نكون منهم، ويرزقنى وإياك الإخلاص.
واعلم أنه لا يشغلنا أن تكون فتى ساويرس المدلل – كما يقولون- ولا أن تكون نائبًا لرئيس حزب المصريين الأحرار، ورئيس هيئته البرلمانية… إنما يهمنا أن تعيش بالقرآن وللقرآن؛ قصدًا وقولًا وفعلًا ….
والله وحده .. من وراء القصد

كواليس إقالة المشير وعنان

كواليس إقالة المشير وعنان

زلزال قوي أحدثته مفاجأة الرئيس محمد مرسي بقراراته المدوية بإقالة كل من المشير حسين طنطاوي والفريق سامي‮  ‬عنان وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
‬ولعل الكثير من المقدمات كانت تصب كلها في اتجاه تغيير قادة المجلس العسكري منذ تولي مرسي منصب الرئيس الا ان الجميع اعتبر مثل هذا القرار من الصعب إن لم يكن من المستحيل إصداره‮ .
وبحسب ما ورد فى جريدة الاخبار بعددها الصادر صباح اليوم صدر القرار فجأة وجاء مثل قنبلة مدوية هزت أركان الدولة المصرية وبقوة لتقتلع أهم جذور راسخة للدولة العميقة استعداداً‮ ‬لاستقراراها مرة اخري وثباتها تحت اقدام النظام الجديد بمصر‮ .. . ‬ورغم ان الغالبية العظمي من رموز القوي السياسية والمجتمع المدني رحبت بتلك القرارات المدوية‮ .. ‬لكن هناك توجسا لابد من أخذه في الاعتبار وإزالة المخاوف من تجميع كل السلطات في يد الرئيس‮ .
في هذا التقرير ومن خلال مصادرنا المطلعة والمختلفة نحاول الكشف عن عدة أسرار وخبايا ما قبل الزلزال وتوابعه السريعة والفورية وأيضا المتوقعة‮ .. ‬مع محاولة لرصد وتحليل العوامل المختلفة التي‮ ‬قادت الي تلك القرارات‮ ‬
المشير والفريق استمرا بالاتحادية حتي أدى السيسي اليمين وتوجه لوزارة الدفاع‮.. ‬وانـصـــــــرفا لمنـــزليهــمـــا‮ ‬
‮ ‬كان‮ ‬يبدو ان الرئيس محمد مرسي قد اتخذ قرار الغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري قبل اعلان نتيجة انتخابات الرئاسة بايام قليلة محاولا تجميع السلطات في يده‮ .. ‬وفي اتجاه مواز كانت هناك نية لتغيير قيادات المجلس الاعلي للقوات المسلحة وفي مقدمتهم المشير والفريق حتي يتخلص نظام الحكم الجديد من اي حاجز بينه وبين احكام السيطرة علي ادارة البلاد‮ .. ‬وتم الاعداد لتلك التغييرات في سرية تامة وبقي توقيت الانتهاء منها واعلانها‮ .. ‬وجاءت الهجمات الارهابية في رفح لتحل معضلة توقيت تلك التغييرات‮ .. ‬وكان يوم أمس الاول الاحد ساعة الصفر للهزة الكبري‮ .. ‬احالة المشير وعنان وكبار القادة للتقاعد يسبقه بالطبع الغاء الاعلان الدستوري المكمل الأخير للمجلس العسكري حتي تصتبغ‮ ‬تلك القرارات بالمشروعية والدستورية‮ .. ‬
لحظة الصفر
وقد استعدت الرئاسة جيدا للحظة الصفر واطلاق‮ ‬الشرارة الاولي‮ .. ‬وهو ما رصدناه من خلال معلومات مصادرنا المختلفة بجانب بعض احداث هذا اليوم‮.. ‬فقد كان اليوم عاديا مع بعض لقاءات بسيطة للرئيس صباح هذا اليوم وقامت رئاسة الجمهورية بطلب حضور المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان الي رئاسة الجمهورية بالاتحادية عصر أمس الأول لمناقشة بعض الامور التي تتعلق بالقوات المسلحة وسير عمليات سيناء‮ .. ‬وبالفعل حضر المشير والفريق‮ . ‬وفي تلك الأثناء كان مكتب الرئيس وصالون الانتظار الخاص به خال تماما من أي ضيوف‮ .. ‬وحتي محرري رئاسة الجمهورية كان هناك حرص علي عدم تواجدهم في الاتحادية هذا اليوم رغم أهمية القرارات التي ستصدر مع الاكتفاء بكلمة للمتحدث الرسمي لاعلان القرارات وهي كلمة مسجلة للتليفزيون المصري فقط‮ .. ‬المهم ان يغيب الصحفيون عن مقر الرئاسة هذا اليوم لعدم رصد أية تحركات تتم في الاتحادية أو أية تبعات متوقعة او‮ ‬غير متوقعة للقرارات
وبالفعل حضر طنطاوي وعنان‮ .. ‬وكان اجتماعهما مع الرئيس في حوالي الثالثة ونصف عصرا وحتي قبل هذا الاجتماع لم يكن لدي طنطاوي وعنان أية فكرة حول السبب الفعلي للاجتماع أو القرارات التي سيتم ابلاغهما بها وقد لا ينفي هذا توقعهما لمثل هذا القرار لكن فقط من قبيل التوقع‮ .. ‬واستمر الاجتماع الذي حضره بعض كبار معاوني الرئيس بحسب المصادر لحوالي نصف ساعة أخطرهما الرئيس بقراراته واكد علي تقديره لكل ما قدموه من عطاء لمصر والقوات المسلحة‮ .. ‬وهذا العطاء هو ما دفع الرئيس لمنح المشير طنطاوي قلادة النيل والفريق عنان قلادة الجمهورية‮ .. ‬وحرص الرئيس التأكيد علي ان هذا ليس نهاية المطاف لهما ولكن عطاءهما سيستمر من خلال تعيينهما مستشارين له‮ .. ‬لكن المرحلة القادمة تتطلب التغيير وتجديد الدماء داخل القوات المسلحة‮ .. ‬وربما ما لا يتوقعه مرسي أو من حوله أن يتقبل طنطاوي وعنان القرارات بهدوء كما لو كانا ينتظرانها‮ .‬
وفي أثناء اجتماع الرئيس مرسي مع المشير والفريق‮ .. ‬كان متواجدا في مكتب مجاور الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي جهز نفسه لتولي وزارة الدفاع وقائد عاما للقوات المسلحة‮ .. ‬وظل المشير طنطاوي والفريق عنان في‮ ‬غرفة الاجتماع مع الرئيس الذي‮ ‬غادرها متوجها للفريق أول السيسي والذي كان يعلم مسبقا بقرار اختياره وزيرا للدفاع‮ .. ‬وأدي الوزير الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس مرسي‮  ‬وعقدا اجتماعا‮ .. ‬وخلال هذا الاجتماع تم اعلان قرارات رئيس الجمهورية في كلمة مسجلة للمتحدث الرسمي لرئيس الجمهروية د‮. ‬ياسر علي وبعدها بفترة ليست طويلة وربما كانت لمتابعة ردود الفعل المبدئية علي قرارات الرئيس مرسي خاصة في الشارع‮ .. ‬وبعدها‮ ‬غادر الفريق أول السيسي متجها مباشرة الي وزارة الدفاع‮ .. ‬وبعده بحوالي نصف ساعة‮ ‬غادر كل من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان مقر رئاسة الجمهورية وسط ما يشبه موكب التشريفة بمشاركة سيارات من الشرطة العسكرية والحرس الجمهوري بخلاف قوة التأمين المصاحبة لهما‮ .. ‬وتوجها مباشرة من مقر الرئاسة الي استراحة وزير الدفاع ورئيس الاركان‮ .. ‬ولا ندري هل الانتظار والمغادرة الي منزليهما كان بتوجيهات او تعليمات من رئاسة الجمهورية أم لا لكن المؤكد انهما لم يغادرا مقر الرئيس الا بعد اداء وزير الدفاع الجديد اليمين‮ ‬
أما باقي أعضاء المجلس العسكري الذين طالتهم يد التغيير والاحالة للتقاعد وهو الفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية والفريق عبد العزيز سيف الدين قائد القوات الدفاع الجوي والفريق ايهاب مميش قائد القوات البحرية فقد علموا بالقرار عند اعلانه من التليفزيون‮ .. ‬ولم تكن هناك وسيلة اتصال مباشرة مع المشير طنطاوي والفريق عنان اللذين كانا متواجدين بالرئاسة لحظة اعلان القرار وحتي بعد عودتهما الي منزليهما‮ .. ‬ومن خلال الاتصالات المباشرة من القادة الثلاث بمكتب المشير علما بوصول الفريق أول عبد الفتاح السيسي الي الوزارة تمهيدا لممارسة مهامه وزيرا للدفاع‮  .. ‬وادركوا جميعا أن الأمر انتهي وبدأ عهد جديد بوزارة الدفاع
وكما قلنا سابقا فان هذا القرارات لم تكن وليدة اللحظة‮ ‬مطلقا‮ .. ‬لكنه كانت تعد من الايام الاولي لوصول محمد مرسي لكرسي الرئاسة‮ .. ‬وأيضا لم تكن تلك القرارات معدة سلفا لدي الرئيس مرسي‮ .. ‬لكن تطور العلاقة بين الرئيس مرسي وقادة المجلس العسكري جعلته يدرك أنه لن يكون رئيسا فعليا للبلاد الي بانهاء حالة ازدواجية السلطة في البلاد‮ .. ‬ولم يكن متخيلا ألا يكون للرئيس السطة المطلقة في ادارة شئون البلاد بما فيها القوات المسلحة‮ .. ‬وهو وما حرص مرسي علي تأكيده من خلال كلماته المختلفة‮ .. ‬لكن كان هذا الانتزاع للسلطة واقفا وثابتا عند حدود الكلام وليس الفعل‮ .. ‬فرغم أن الاعلان الدستوري المكمل الاخير الذي أصدره المجلس العسكري لم ينص علي ان الرئيس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة‮ .. ‬بل منح الحصانة التامة للمجلس العسكري واعضائه حتي وضع الدستور الجديد للبلاد‮ .. ‬ورغم كل ذلك حرص مرسي عدة مرات في كلماته ان يظهر أنه كرئيس للجمهورية صاحب سلطة علي المجلس العسكري‮ .. ‬فسمعناه في خطابه خلال استلامه السلطة يقول مخاطبا رجال الجيش‮ ” ‬انا مسئول عنكم‮ .. ‬وأنتم امانة في عنقي‮ ” ‬ويقول أيضا‮ ” ‬اني امركم أن تظلوا في اماكنكم في الشارع حتي تسترد الشرطة قوتها‮ ” .. ‬لكنها كما قلت ظلت سلطة كلامية فقط بدون أسانيد دستورية تحولها لواقع حقيقي
وربما ما زاد من شعور مرسي ضرورة التغيير واتخاذ قرارات الجراحة الحرجة والدقيقة عدة امور استفزته كرئيس للجمهورية‮ .. ‬لعل أهمها تباطؤ المشير طنطاوي في اداء التحية العسكرية للرئيس مرسي وادائها بطريقة لا يظهر منها إن كانت تحية عسكرية ام من قبيل سلام الافراد العاديين‮ … ‬كما ان بعض أعضاء المجلس العسكري مثل الفريق عبد العزيز سيف الدين قائد قوات الدفاع الجوي لم يكن يؤدي التحية العسكرية للرئيس مرسي ويتعمد عدم ارتداء‮ ” ‬الكاب‮ ” ‬ليكون حجته في عدم اداء التحية‮ .. ‬الامر الذي دفع الرئيس مرسي الي التعليق العلني علي هذا الموقف وذكر الفريق عبد العزيز بالاسم خلال كلمته في حفل افطار القوات المسلحة ومزاحه علي الفريق الذي لا يؤدي التحية العسكرية للرئيس
‮ ‬وكان موقف الرئاسة رافضا وبشدة للاجتماع الذي عقده المجلس الاعلي للقوات المسلحة فور صدور قرار الرئيس باعادة مجلس الشعب‮ .. ‬واعتبروا هذا الاجتماع تقليلا من الرئيس ومحاولة لاظهار قوة المجلس في مواجهة قراراته رغم انه رئيس الجمهورية‮ ‬
ولعل الامور بدأت تزداد احتقانا بين الرئاسة والمجلس بعد حادث رفح اولا بسبب الحادث نفسه وعدم أخذ تحذيرات اسرائيل بمحمل الجد وازدادت بعد ما أعلنه اللواء مراد موفي الرئيس السابق لجهاز المخابرات أنه أبلغ‮ ‬الجهات المختصة قاصدا القوات المسلحة بمعلومات عن الهجوم الارهابي‮..‬وزاد الاحتقان شدة بعد جنازة تشييع شهداء رفح وعدم ترتيبها الترتيب اللازم وتأمين مشاركة كبار المسئولين‮ .. ‬ولعل النهاية كانت واجبة بعد قرار المشير طنطاوي تعيين اللواء حمدي بدين مدير الشرطة العسكرية الذي طلب الرئيس تغييره فعينه المشير مستشارا له لشئون سيناء وهو ما اعتبره الكثيرون تحديا من طنطاوي للرئيس وربما تكون عجلت بالنهاية
ما قبل الزلزال
وبالطبع فان قرارات بمثل تلك الأهمية كان لابد من التحسب لها والاعداد الجيد والمتقن حتي لا تخرج البلاد خلالها عن النص‮ .. ‬وما علمناه من مصادرنا ان الرئاسة وفي سرية تامة بدأت تفتح حوارا مع بعض قادة القوات المسلحة بل وأعضاء بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة حول امكانية اعادة ترتيب البيت القوي في العباسية‮ .. ‬وكان الاهم في تلك المشاورات استطلاع النتائج المتوقعة لتلك القرارات‮ .. ‬وكانت كل المؤشرات تؤكد ان رجال القوات المسلحة يؤمنون انها ملك للشعب وليس لأفراد‮ ..‬وأن الجيش الذي لم تتوقف عجلة العمل والتطور به عند احالة المشير عبد الحليم أبو‮ ‬غزالة أكثر وزراء الدفاع شعبية في تاريخ قواتنا المسلحة فلن يفعلها مع‮ ‬غيره لسبب رئيسي ومحوري وهو ان سمة من السمات التي يتم تربية أبناء القوات المسلحة عليها الا وهي التغيير وتوقع‮ ‬غياب القائد‮  ‬لأي سبب ولابد ان تكون القوات جاهزة تماما لهذا الاحتمال‮ .‬
وكانت النقطة المفصلية والمهمة في اتخاذ قرار الابعاد والاحالة للتقاعد دون مشاكل‮ .. ‬اختيار البديل الكفء والمناسب‮ .. ‬وكان لمرسي ما أراد فقد تم الاستقرار علي اختيار اللواء عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة‮ .. ‬فالرجل معروفا عنه انضباطه الشديد‮ .. ‬ودماثة خلقه والتزامه يعلمه الجميع داخل القوات المسلحة‮ .. ‬كما أنه كان طوال خدمته مثالا في الكفاءة القتالية والاقتراب من رجاله من الجنود والضباط وكان محبوبا من كل من عمل معه‮ .. ‬صاحب فكر عسكري متميز وراق ومتجدد‮ .. ‬وكفاءته العسكرية جعلته دائما في مقدمة الصفوف‮ .. ‬لكن الاهم أن يلقي قبولا كبيرا داخل القوات المسلحة‮ ‬
أما اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني فكان أفضل الخيارات المطروحة لرئاسة الأركان‮ .. ‬فهو من القادة المعروفين بانضباطهم العسكري الشديد‮ .. ‬ويضع الانضباط والكفاءة القتالية في مقدمة اولوياته‮ .. ‬ولعل اخر مناورة عسكرية اجراها الجيش الثالث في احتفالات تحرير سيناء كانت من القوة بحيث اعتبرها الكثيرون من اقوي المناورات بالذخيرة الحية في تاريخ قواتنا المسلحة‮ .. ‬كما أنه يتميز بقدرة فائقة علي العمل المتواصل ربما لحوالي‮ ‬20‮ ‬ساعة يوميا‮ .. ‬بالاضافة الي كل هذا فإن اللواء صدقي يتمتع بشعبية جارفة بين أهالي السويس والمحافظات المجاورة لها خاصة بعد أحداث الثورة حيث نجح في التواصل معهم وساعد في تحقيق الامن بتلك المحافظات وحل العديد من المشاكل التي واجهتهم بعد الثورة
وبدا ان الرئيس اتخذ القرار ولكن في سرية تامة‮ .. ‬وكان يتضمن ايضا توزيع قادة الافرع الرئيسية للاستفادة من خبراتهم‮ .. ‬وكان لابد من تهيئة تلك الجهات الجديدة التي سيذهبون اليها‮ .. ‬وهو التحرك الذي فعله الرئيس مرسي لكن تم بطريقة ذكية لا تنبئ عن توابعه‮ .. ‬فقد اجتمع‮  ‬
مرسي مع الفريق حمدي وهيبة الرئيس السابق للهيئة العربية للتصنيع‮ .. ‬والفريق احمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس واللواء د.علي صبري وزير الدولة للانتاج الحربي وفي كل اجتماع تعلن أسباب للقاء تتعلق بالوضع داخل كل هيئة علي‮ ‬غير الحقيقة من تهيئة كل رئيس هيئة للتغيير القادم وتوجيه الشكر له علي مجهوده
الاعلان دستوري
وما كان لتلك القرارات ان تتم الا بالغاء الاعلان الدستوري المكمل الأخير للمجلس العسكري‮ .. ‬وقد تصادف التفكير والتجهيز لتك القرارات مع تحركات سرية تتم في الرئاسة وبعد تولي الرئيس محمد مرسي الرئاسة بأيام قليلة لتغيير الوضع الدستوري بالبلاد‮ .. ‬وقد تم التجهيز لتلك التغييرات الدستورية من خلال فريق قانوي ضم مجموعة من أفضل خبراء القانون والدستوريين سواء من اعضاء جماعة الاخوان المسلمين او المقربين منها‮ .. ‬وطلب الرئيس منهم ـ وهو ما اخطرنا به أحد اعضاء هذا الفريق القانوني سابقا ـ طلب منهم دراسة امكانية الغاء الاعلان الدستوري المكمل واصدار اعلان جديد يسترد به الرئيس سلطاته‮ .. ‬وكانت الاجابة السريعة والفاصلة وهي ان المجلس العسكري أصدر الاعلان الدستوري بما انتقل اليه من سلطات رئيس الجمهورية بعد الثورة وخلال المرحلة الانتقالية‮ .. ‬فبالطبع يصبح هذا الحق اصيلا للرئيس المنتتخب بارادة الجماهير‮ .

وكالة “ناسا” تخفي حقيقة ليلة القدر خوفا من انتشار الإسلام

وكالة “ناسا” تخفي حقيقة ليلة القدر خوفا من انتشار الإسلام

وقت ليلة القدر وفضلها

أكد الدكتور عبد الباسط محمد السيد، رئيس المجمع العلمي لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة في مصر، ان الوكالة الوطنية الأمريكية للطيران والفضاء (ناسا) تخفي عن العالم الحقيقة العلمية المثبتة لليلة القدر، مشيراً الى تقصير الأثرياء لعرب في اتخاذ الخطوات الضرورية لنشر هذا الأمر في العالم.

وبحسب الدكتور السيد فإنه فإن الحديث الشريف وصف ليلة القدر أنها “بلجة” أي درجة حرارة معتدلة، لا تضرب فيها الأرض بنجم وصبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع.

ويشير رئيس المجمع العلمي  الى حقيقة علمية مفادها ان 10 آلاف نجم و20 ألف شهاب تنزل على الأرض في اليوم الواحد، باستثناء ليلة القدر التي لا تشهد أي شعاع، وهو الأمر الذي اكتشفته “ناسا” قبل 10 سنوات، ورفضت الإفصاح عنه كي لا يعتنق غير المسلمين الدين الإسلامي، وذلك اقتباساً لأقوال أحد علماء “ناسا” واسمه كارنار.

كما يؤكد الدكتور السيد ان العالم كرنار أشهر إسلامه مما أدى الى فقدانه وظيفته في “ناسا”. الجدير بالذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها “ناسا” لانتقادات علماء المسلمين، اذ سبق للعالم الجيولوجي زغلول النجار ان أكد ان “ناسا”، حذفت من موقعها ما سبق وان نشرته لـ 21 يوماً عن شعاع استثنائي لا نهاية له ينطلق من الكعبة يصل بيت الله بالبيت المعمور، وفقاً لما جاء في تسجيل منتشر في الانترنت يظهر لقاءً تلفزيونياً مع أحد العلماء العرب.

وكان الكثير من المسلمين قد أبدى استياءه إزاء إخفاء “ناسا” عن العالم حقيقة سماع أول إنسان يهبط على سطح القمر نيل آرمسترونغ الأذان وخبر اعتناقه الإسلام. واستمر الأمر كذلك الى ان أكد العالم المصري في الوكالة الوطنية الامريكية للطيران والفضاء فاروق الباز عدم صحة هذه الأنباء، وهو ما شدد عليه لاحقاً آرمسترونغ نفسه في محاضرة ألقاها أثناء إحدى زياراته لباكستان.

الحمد لله رب العالمين ، مفضل الأماكن والأزمان على بعضها بعضا ،الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة ، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كلِ أمر*سلامٌ هي حتى مطلع الفجر } وقال تعالى  في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
سبب تسميتها بليلة القدر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى :
أولا : سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة العلامات المقارنة قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام  ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة القدر
أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر}
تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) – متفق عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منَّ الله تبارك وتعالى على أمة – محمد صلى الله عليه وسلم – بليلة مباركة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ومن وفقه الله لقيامها فهو الفائز يكتب فيها ما يكون في سنتها من موت وحياة ورزق ومطر، إنها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) فيها تكتب الآجال والمقادير قال تعالى: (فيها يفرق كل أمر حكيم) العمل فيها خير من 84 عاماً (ألف شهر) قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) القدر:1 ، إن قيام ليلها سبب لغفران الذنوب قال – صلى الله عليه وسلم – (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) متفق عليه.
تفتح فيها أبواب السماء وتقبل التوبة من كل تائب ووقتها من غروب الشمس حتى طلوعها ورد فيها أكثر من أربعين قولاً: منها أنها رفعت ومنها أنها في جميع السنة ومنها أنها في جميع ليالي رمضان ومنها أنها أول ليلة من رمضان وأنها ليلة النصف وأنها ليلة واحد وعشرين وثلاث وعشرين وسبع وعشرين وغير ذلك من الأقوال التي تؤكد أن الخلاف فيه من الفائدة التي تجعل المسلم طوال وقته مرتبطاً بعمل الطاعات وتحري مواسم الخيرات وهذا شرف الأمة المحمدية وباب من أبواب التنافس والبذل والعطاء والأجر الوفير.
ومن علامات ليلة القدر انها ليلة بلجة منيرة ساكنة لا حارة ولا باردة وتطلع الشمس صبيحتها بيضاء بلا أشعة فعلى المسلم أن يتحراها ويطلب العفو والعافية فقد سألت عائشة رضي الله عنها النبي – صلى الله عليه وسلم -: ماذا أقول إن وافقت ليلة القدر؟ قال لها قولي: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني) فبالعافية تندفع عنك الاسقام وهذا أفضل الدعاء فقد أتى رجل النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: (يارسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ثم اتاه الغد فقال يا نبي الله أي الدعاء أفضل قال سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة فإذا اعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت).
فعلى المسلم العاقل أن يطلب ليلة القدر ويجتهد فيها قدر الإمكان حتى يحوز ذلك الفضل العظيم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (اطلبوا الخير دهركم كله وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله عز وجل نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله عز وجل أن يستر عوراتكم ويؤمن روعاتكم).
وعن محمد بن مسلمة قال : قال رسول – الله صلى الله عليه وسلم -( إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبداً) فحري بنا أن نجعل أيامنا وليالينا أوقاتاً للطاعة وأن نغتنم أزمنة الفضل والاحسان وأن ننتهز رمضان ونخص منها العشر الأواخر وتحري ليلة القدر فيها لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان) وقال: (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان) وقال: (تحروها في العشر الأواخر ) وتكون في السبع الأواخر أكثر وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين كما كان أُبي بن كعب يحلف أنها ليلة سبع وعشرين يقول الله تعالى : (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر) سورة القدر.
وكل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر حتى الحائض والنفساء والمسافر والنائم ما دام أنه يحسن العمل طوال الشهر.

فيديو- مَن قتل رئيس الاستخبارات السعودية؟

مَن قتل رئيس الاستخبارات السعودية؟

نقلت صحيفة روسية معلومات تلمح إلى احتمال مقتل الأمير بندر بن سلطان في نزاع داخلي

حول خبر وفاة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود في نهاية الشهر الماضي أوردت عدة مواقع على الإنترنت معلومات تلمح إلى احتمال مقتل رئيس الاستخبارات السعودية على أيدي السوريين أو الإيرانيين.
وزعم موقع “ديبكا فايل” الإسرائيلي أن بندر كان وراء تفجير دمشق يوم 17 تموز/يوليو وتم ترفيعه في اليوم التالي لمنصب رئاسة الاستخبارات السعودية.
ورجح الموقع مقتل بندر على أيدي عملاء الاستخبارات السورية ردا على عملية “بركان دمشق” التي أودت بحياة أربعة من قادة النظام السوري الأمنيين والعسكريين.
وأوردت صحيفة “أرغومينتي نيديلي” الروسية أخيرا معلومات تلمح إلى احتمال مقتل الأمير بندر في “مؤامرة داخل القصر” على يد مَن اشتبه بأنه يطمح للصعود إلى قمة السلطة السعودية، نقلا عن خبير من الاستخبارات الروسية.
ورجح الخبير روستام فريدوفيتش اغتيال بندر كمرشح غير مرغوب به لتولي أمور السلطة في المملكة السعودية “بإيعاز من واشنطن”.
وحسب الخبير فإن بندر الذي عينه الملك فهد سفيرا في واشنطن طوال فترة حكمه (1983-2005) فهم أن أميركا لا بد أن تخذل النظام السعودي بمرور الوقت كما خانت مبارك في مصر ولهذا أصبح يبحث عن حلفاء إضافيين خارج أميركا، والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2008 ووقع عددا من الاتفاقيات معه وهو الأمر الذي لم يُرض الولايات المتحدة. وسرعان ما أعفي بندر من مناصبه كافة.
وعن أسباب إعادة بندر إلى منصب رئاسة الاستخبارات السعودية قال الخبير: خشي الملك عبد الله أن يحدث في بلاده سيناريو مماثل لسيناريو مصر بعدما علم من مصادر قريبة الصلة من الرئيس الأميركي أوباما أنه يجب أن يصل “الربيع العربي” إلى الصحراء العربية أيضا. ولهذا أعاد بندر الذي لديه عملاء كثيرون بالمؤسسة الحاكمة الأميركية إلى منصب رئاسة الاستخبارات.

صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد لبغداد

صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد لبغداد

ذكرت مصادر مطلعة أن الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي كثَّفت من اتصالاتها مع مسئولين في النظام السوري بهدف تسليم قيادات بعثية عراقية أساسية مقيمة في دمشق، في مقدمها نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث يونس الأحمد.

وقال النائب في التحالف الوطني الشيعي حسون علي الفتلاوي: “خطوات اتخذها المالكي وصفت بالحاسمة والجادة باتجاه الاتفاق مع الحكومة السورية على تسليم الدوري والأحمد وغيرهما من القيادات البعثية العراقية التي تقود العمليات الإرهابية في العراق”.

وأضاف الفتلاوي: “المعلومات التي بحوزة الأجهزة الأمنية العراقية تفيد بأن الدوري والأحمد يستغلان الظروف الداخلية التي تمر بها سوريا لبلورة تحالف أكثر خطورة مع تنظيم “القاعدة”، بهدف العودة إلى الساحة العراقية بقوة وتنفيذ عمليات كبيرة وواسعة في الفترة المقبلة”.

وأردف: “نأمل أن تستثمر حكومة المالكي الظروف الراهنة في سوريا للضغط على نظام بشار الأسد لقبول تسليم كبار قادة حزب “البعث” العراقي المقيمين في دمشق”.

وشدد على أن الفرصة تبدو مناسبة في الوقت الحالي لتحقيق نتائج جيدة على هذا المستوى بعدما أخفقت جميع المحاولات في السنوات السابقة.

وتطرق النائب في التحالف الشيعي عن المجلس الأعلى برئاسة عمار الحكيم للحديث عن نية الحكومة العراقية في أن تستخدم كل الوسائل لإجبار النظام السوري على تسليم البعثيين العراقيين المتورطين بـ”الإرهاب”، بما فيه طلب مساعدة الحكومة الإيرانية التي تربطها صلات متينة بنظام الأسد.

وأرجع الفتلاوي أسباب رفض النظام السوري تسليم القيادات البعثية العراقية إلى أمرين اثنين: “الأول، العقيدة المشتركة لحزب البعث في العراق وسوريا، وبسبب هذا الانتماء الأيديولوجي الواحد فإن النظام السوري لا يرغب بتسليم الدوري والأحمد وغيرهما، والأمر الثاني متمثل ربما بشكوك حول دور للنظام السوري في التخطيط لعمليات إرهابية بالتنسيق مع القيادات البعثية العراقية في السنوات السابقة، وبالتالي هناك خشية أن تنفضح أسرار هذه العلاقة، وهذا احتمال وارد لو أقدمت دمشق على تسليمهم لبغداد”.

بيان مشترك لفصائل المقاومة العراقية ( بخصوص مهدي الصميدعي )

بيان مشترك لفصائل المقاومة العراقية ( بخصوص مهدي الصميدعي )

أصدر فصائل المقاومة العراقية بياناً مشتركاً بخصوص مهدي الصميدعي تنفي فيه أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة، ووقع على البيان الفصائل التالية : المجلس السياسي للمقاومة العراقية ، وجبهة الجهاد والتغيير ، وجماعة راية الحق والجهاد ، جيش الفاتحين ،  كتائب جهاد المرابطين” أحد فصائل التخويل”
وجاء في البيان المشترك لفصائل المقاومة العراقية الذي تسلمت شبكة المرصد الإخبارية نسخة منه ما يلي :
الحمد لله مستحق الحمد والصلاة والسلام على نبيه محمد رافع لواء المجد وعلى جميع الآل والأصحاب والجند.
أما بعد :
فيقول الله تبارك وتعالى في كتابه العزيز: [ لاتَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : « الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُور ٍ»، وتبيانا منا للحق وحفظا منا لتاريخ الأمة وجهاد أبنائها أن تمتد إليه يد متغولة، تستغل صبر أهله وحلمهم وتتمادى في الغي والادعاء، فإننا نرى لزاما علينا بيان حال المدعو (مهدي الصميدعي) الذي أقدم على ادعاءات كثيرة ووصف نفسه بما ليس فيها، مدعيا أنه أمير من أمراء المجاهدين وأنه من قيادات الجهاد في العراق وذهب يتكلم ويدعو إلى مشاريع مشبوهة على رأسها ( مشروع المصالحة الوطنية ) سيء الصيت، هذا المشروع الذي يعلم الجميع حاله بما لا داعي معه لتكرار وإعادة الكلام فيه، وغير ذلك من مداخل الفتن مما لا يعلم شره إلا الله.
لقد تجملنا بالصبر والحلم على هذا الرجل لعله يرعوي وينيب، لكنه تعدى حدوده وتمادى ووصل به الحال إلى أن يذهب إلى بعض دول الجوار ويتحدث باسم فصائل المقاومة العراقية التي سكتت عن أفعاله وادعاءاته، ساعيا لإقامة مشاريع جديدة في ذات الاتجاه، لهذا وغيره رأينا أنه لابد من بيان حال هذا الرجل في ما يدعي، لئلا يغتر أحد بسكوتنا ويبني عليه ما ليس بحق.
فنقول :
إن ما ادعاه (مهدي الصميدعي) من أنه من قيادات الجهاد وأنه أمير من أمراء المجاهدين أمر باطل وهو محض افتراء لا أساس له من الصحة، أما المشاريع المشبوهة التي يخوض فيها بلا بصيرة ولا هدى مستقيم، فإننا أبرياء منها ولسنا منها في شيء لا من قريب ولا من بعيد، وأنه لا يمثل إلا نفسه مهما ادعى وتكلم باسم المقاومة العراقية وفصائلها المجاهدة.

اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، واختم لنا ولجميع المسلمين بخير يا رحم الراحمين، وصلى الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الموقعون
المجلس السياسي للمقاومة العراقية
جبهة الجهاد والتغيير
جماعة راية الحق والجهاد
جيش الفاتحين
كتائب جهاد المرابطين” أحد فصائل التخويل”

24 رمضان 1433 هجرية  الموافق 12 آب 2012 ميلادية