رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

فيديو – رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

شبكة المرصد الإخبارية

أكد الناشط السياسي المصري محمد عثمان أن مكتب رئيس الجمهورية قد تواصل معه وقام بإرسال كافة والوثائق والمعلومات التي لديه وأيضاً أسماء شهود الإثبات على تورط محمد أبو حامد ونجيب ساويرس وتمويل من السياسي السفاح المعروف باسم جعجع وأكد محمد عثمان بأن مؤسسة الرئاسة والتي تواصلت معه بالأمس كان لديها علم بأغلب المعلومات التي قالها لهم .
وكان الناشط السياسي محمد عثمان قد أكد على قناة الناس يوم السبت الموافق 11 أغسطس من خلال برنامج مصر الجديدة مع الشيخ خالد عبد الله أنه تم تهديده بالقتل بسبب ما لديه من معلومات تخص الأمن القومي لمصر ومن أهم ما صرح به محمد عثمان أن الأمر بدء بـ المدعو محمد أبو حامد وهو على علاقة وثيقة بالحزب الوطني ومن المروجين لجمعية جيل المستقبل التابعة لجمال مبارك ومنسقتها العامة لميس الحديدي وكذلك حسين عبد الغنى الصديق الشخصي لجمال مبارك ومدعى الثورة الان؟؟ .
وأكد عثمان أن محمد ابو حامد ومنى مكرم عبيد زارا لبنان لزيارة الحزب المسيحي التابع لسمير جعجع المجرم القاتل والقى ابو حامد كلمته القذرة بان القاتل رمز للثورة والغرض الحقيقي لهذه الزيارة هي الحصول على دعم مادى لحزب ابو حامض الجديد المسمى بحزب حياة المصرين وقد حدث ذلك بالفعل , وأكد أن أبو حامد بعد عودته من لبنان قام بتأسيس حزب حياة المصرين ومدير هذا الحزب هو ماجد عياد المفصول من حزب التجمع نتيجة فضيحة جنسية وهو معروف بعلاقته بالتنظيمات المسيحية المتطرفة امثال جمعية الكتيبة القبطية بزعامة متياس نصر .
وأكد عثمان أن محمد ابو حامد قد أجرى حواراً باللغة الانجليزية مع جريدة الديلى نيوز حيث قال ابو حامد انه جلس مع مسئول امريكي رفيع وطلب منه دعم امريكا ليوم 24 أغسطس حيث رد عليه هذا المسئول ان الامريكان يتعاملون مع الواقع فقط وطلب من ابو حامد ان يجتهد في حشد مالا يقل من مائة الف في العديد من الاماكن الحساسة واحداث فوضى وإضرابات بمصر واستمرار هذا الحشد لمدة ثلاث او اربع ايام وعندها سوف تقوم امريكا بالدعم المناسب وتزلزل الارض لانتزاع السلطة لهم ! .
وقال ابو حامد في ذات الحوار ان غالبية اعضاء حزبه( حياة المصرين) من انصار شفيق والمسيحين وانه شخصيا يتمنى ان يكون كل اعضاء حزبه من المسيحين فقط؟ , وأكد عثمان أنه قد تم عقد العديد من المؤتمرات التثقفية بحزب ابو حامد (حياة المصرين) وحضره متياس نصر وحشد كبير من المسيحين اعضاء جمعية الكتيبة القبطية المتطرفة بعزبة النخل وذلك للترتيب والاعداد ليومي 24 – 25 أغسطس والتحريض على الفوضى والعنف والقتل ومحاصرة القصر الجمهورى .
وأكد محمد عثمان أن ابو حامد قام بتأجير بلطجي يدعى احمد ايران من بولاق ابو العلا اثناء انتخابات مجلس الشعب ولم يعطيه باقي حسابه والان ابو حامد دفع له باقي الحساب ودفع له مبالغ اخرى لتأجير العديد من البلطجية ليومى 24 – 25 أغسطس وأكد أن السيدة ايمان رمزى كانت تجمع توكيلات لحزب ابو حامد من البحيرة وكالعادة تهرب منها ابو حامد ولم يدفع التكاليف وللعلم ايمان رمزى على علاقة جيدة مع الانبا باخميوس .
وأكد محمد عثمان أنه يملك مستندات عن المخطط الاساسى لاحداث فوضى جبارة وعدد كبير من القتلى والحرق واحتلال اماكن حساسة وقال أن الخطة تسعي لتشتيت الاخوان عن طريق اشاعه انهم سوف يحرقون مقرات الاخوان والحرية والعدالة وعندها يقوم هؤلاء ومن خلفهم بمحاصرة واحتلال العديد من الاماكن الحساسة والقصر الجمهوري وقطع الكهرباء والمياه عن المستشفيات والعديد من الاماكن بمختلف الجمهورية وخاصة القاهرة والاسكندرية وقطع السكك الحديدة .
وأكد أن اللواء بدين قاتل الثوار اتفق مع الخونة على حشد العديد من افراد الشرطة العسكرية فى لباس مدنى للاستفادة من قدراته على اشعال الفوضى والخراب والقتل , وأن ماجد عياد والقس متياس نصر (زعيم الكتبة القبطية) سيقومان بدفع حشود كبيرة من المسيحين وخاصة من كنائس المقطم وشبرا الخيمة وعزبة النخل والاحتاك بالمسلمين واحدث الفوضى والقتل .
وأكد محمد عثمان أن مصادر التمويل هي رجل الأعمال القبطي ” نجيب ساويرس ” وبعض القساوسة ومنهم القس متياس نصر وفلول الوطني وختم في لقاءه على قناة الناس أنه يملك كل المستندات المؤكدة لكل ماسبق وانه تلقى العديد من التهديدات بالقتل اذا فكر في العودة لمصر وانه على استعداد لإحضار الشهود والمستندات وانه لابد من وأد الفتنة من الان لان مصر مقبلة على كارثة حقيقة اذا لم يهتم المسئولين بصورة عاجلة .
وكان محمد أبو حامد – عضو مجلس الشعب المنحل- قد دعا المسيحيين في ندوة عقدها بكنيسة “مارمرقس” للنزول والمشاركة في مليونية 24 أغسطس المقبل ضد الإخوان المسلمين.
وقال: “محتاجينكم توقفوا معانا وتوقفوا مع مصر لأن وضعها الآن أسوأ من وضعها وقت حرب الاستنزاف والعداون الثلاثي”.
وأكد “أبو حامد” أن الثورة الحقيقية هي الثورة التي ستكون ضد الإخوان “المتأسلمين” الذي يجب أن ننزل ونشارك فيها كلنا وندعمها. وقال إن مصر تعاني من احتلال حقيقي لأن الإخوان يحاولون تغيير هويتنا المصرية ويميزون بين المواطنين ويعطون امتيازات للقريبين من النظام, كما أنهم يقومون بسرقة مواردنا وإعطائها لغزة.
وشدد على أن مصر ليست عزبة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأنه وآخرون يجمعون الأدلة التي تؤكد بيع أراض للفلسطينيين داخل سيناء بعد تولي د.محمد مرسي الحكم لمقاضاته وإسقاط شرعيته. وأشار إلي أن المعارك التي تفتعلها الجماعات الدينية بدءا من معركة الهوية المصرية ثم معركة تطبيق شرع الله كلها معارك هدفها تقسيم المجتمع بحسب الدين والنوع ويترتب عليها التمييز بين المواطنين.
وطالب أبو حامد المسيحيين بالتزاحم في كل الأنشطة والسياسة, مشيرا إلي أنه كان يفضل أن يرشح مسيحي نفسه في الانتخابات الرئاسية لأن هذا كان سيرسخ فكرة حق المواطن المسيحي في تولي أكبر وظيفة في مصر, كما أنه كان سيكشف الوجه البغيض للجماعات الإسلامية التي ترفض التعايش وتطبيق حقوق المواطنة. وأكد أبو حامد أن الهوية المصرية أو الجزء المصري في تاريخ مصر يمكن رؤيته في الكنائس أكثر بكثير من رؤيته في المساجد خاصة بعد أن سيطر علي المساجد الفكر الوهابي.

 

عن marsad

اترك تعليقاً