السيسي أمر باعتقال مواطن وهدم مدرسته وسرقة عمارته .. الاثنين 19 يونيو 2023م.. مظاهرات باليونان ضد إغراق المهاجرين المصريين وفي مصر تكتم إعلامي وتعليمات لنواب الانقلاب بالخرس

غرق مركب تقل مهاجرين مصريين قبالة اليونان
مظاهرات باليونان ضد إغراق المهاجرين المصريين

السيسي أمر باعتقال مواطن وهدم مدرسته وسرقة عمارته .. الاثنين 19 يونيو 2023م.. مظاهرات باليونان ضد إغراق المهاجرين المصريين وفي مصر تكتم إعلامي وتعليمات لنواب الانقلاب بالخرس

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الأحد تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. عبده علي عبده “الزقازيق
    2.
    محمد مصطفى مسعد أحمد الشربيني “الزقازيق
    3.
    السيد عبد المجيد محمد علي “الإبراهيمية
    4.
    أحمد السيد أحمد شحاتة “الزقازيق
    5.
    عبد الحفيظ أحمد علي الصاوي “العاشر
    6.
    جمال أحمد محمد السيد حسان “العاشر
    7.
    طارق عبد القوي إبراهيم “العاشر
    8.
    محمد السعيد محمود زكي “العاشر
    9.
    عبد الهادي محمد نصر الله زامل “العاشر
    10.
    أحمد محمد عبد الحكم “العاشر
    11.
    رضا السيد حجازي “العاشر
    12.
    محمد محمد فهمي الشاذلي “العاشر
    13.
    مدحت السيد سعيد السوداني “كفر صقر
    14.
    عاطف الشوادفي محمد محمد “الزقازيق
    15.
    وجدي جودة عبد الغني الهواري “الزقازيق
    16.
    عبد الحميد مخيمر عبد الحميد “منيا القمح

* ظهور “الشيخ سعيد” بالشرقية وتدوير اعتقال 5 جدد وتجديد حبس 26 آخرين

ظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد اختفاء قسري لمدة 35 يوما الشيخ “سعيد عطية محمد عطية” من أبناء مركز  ههيا محافظة الشرقية، حيث قررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعه سجن العاشر من رمضان تأهيل 2 بحسب أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية .

وكشف عضو هيئة الدفاع ، عن تدوير اعتقال 5 مواطنين على ذمة المحضر المجمع رقم 92 بمركز بلبيس، حيث تم التحقيق معهم أمام النيابة الكلية بالزقازيق، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم بسجن مركز شرطة بلبيس .

بينهم من ههيا “فارس عادل أحمد علي” ومن بلبيس “أحمد كمال الدين  ، أيمن إبراهيم بدوي البرماوي ، محمد أحمد أحمد السيد” وبهذا يرتفع عدد المدورين على المحضر رقم 92 إلى 9 معتقلين، حيث تم التحقيق مع 4 آخرين في وقت سابق بينهم من بلبيس  ” أيمن محمد يوسف  ” ومن ديرب نجم  ” بدر الدين إبراهيم عطية ” و2 من أبوكبير وهما ” أحمد عبادة الغربلي ، محمد محمود عثمان”.

 نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد، ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

تجديد حبس 26 معتقلا بينهم 23 من  المدورين على محضر مجمع بالعاشر  

إلى ذلك قررت  محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة بجلسة السبت الماضي تجديد حبس جميع المعروضين عليها 45 يوما على ذمة التحقيقات .

بينهم “محمد عبد الرؤوف محمد وشهرته نور  ، عبد الحي مجدي الوزير ، أحمد كيلاني جودة ” على المحضر رقم 1650 لسنة2021 مركز الزقازيق إضافة ل23 آخرين على ذمة المحضر المجمع رقم 47 ثان العاشر من رمضان

بينهم من العاشر “أحمد محمد قاسم طه ، رمضان حسن أحمد علي ، محمود رأفت السيد علي ، عمار علاء خليل ” ومن فاقوس ”  علي حسن علي حسن ، محمد عبدالعظيم إبراهيم” ومن أبوكبير” عبدالرحمن السيد منصور ليلة “.

  ومن منيا القمح ” محمد محمود مرغني ، محمد فوزي سراج الدين، علي السيد أحمد أمين ، محمود عماد سليمان ، أحمد محمد عبدالله خليفة ، حذيفة عبد الحميد غالي ،إسلام إبراهيم شرف الدين ، عبدالسلام سعيد عبدالسلام “.

 ومن ههيا ” معاذ عمادعلي العايدي ” ومن الإبراهيمية ” عمر محمود بكري  ،هاشم محمد أبو هاشم  ” ومن بلبيس ” هاني فرج سليمان دريهم  ” .

ومن كفر صقر ” عمر علي محمد علي ”  ومن الزقازيق ” عبدالله ربيع ، محمد طارق ” ومن أبوحماد ” جمال عبدالناصر عبدالله “.

* تغريب “أنس البلتاجي” لسجن العاشر الجديد .. 10 سنوات من سجن إلى سجن

جددت سناء عبدالجواد زوجة نائب الشعب ببرلمان الثورة وأحد رموزها  الدكتور محمد البتاجي المطالبة بوقف التنكيل الذي يتعرض له نجلها ” أنس ” ووالده منذ نحو 10 سنوات، لم تتوقف خلالها الانتهاكات التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وكشفت عن ترحيل أنس مؤخرا إلى سجن العاشر الجديد، مع استمرار منعه من التريض والزيارات والدراسة أو أي كتاب يقرأه ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصل دون توقف على مدار 10 سنوات آخر 4 منها قيد الحبس الاحتياطي.

وكتب عبر حسابها على فيس بوك “أنس نقل لسجن العاشر الجديد، بنفس المنع من التريض والزيارات والدراسة أو أي كتاب يقرأه، وكل ما يجعله يستطيع أن يكمل الحياة، وكأن سجن بدر كان تأخر فى التنكيل والقمع”.

وتابعت “مش كفاية كده ظلم عشر سنين منهم أخر أربع سنين حبس احتياطي، ما هي مشكلتكم مع أنس، وأي خطر يشكله عليكم لكل هذا الانتقام ؟”.

واستكملت “دمرتم حياته وزهرة شبابه،  عشر سنين نحرم من أنس ووالده، رؤيتهم وسماع صوتهم وأي شيء من ريحتهم، تحسبونه هينا ووالله هو عند الله عظيم، فالظلم ظلمات يوم القيامة”.

واختتمت بالدعاء “اللهم كن لزوجي وابني وكل أخواتنا وبناتنا في السجون ولكل المظلومين في كل مكان”  “مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ”  فاللهم ارحم ضعفهم وقلة حيلتهم .

https://www.facebook.com/snaa.abdalgwad/posts/pfbid035by77KCTpfZWJeNfFbf9tZqYZsK6LBtA25MbVBT1FCSgEr11Gz1dseeGLTcbM2Nbl

العفو الدولية تطالب بتحرك عاجل للإفراج عن أنس

كانت منظمة “العفو الدولية” قد دعت مؤخرا لتحرك عاجل من أجل الإفراج عن أنس البلتاجي دون شرط أو قيد، وإسقاط  جميع التهم التي وجهت إليه، فقط لصلته بوالده نائب الشعب السابق الدكتور محمد البلتاجي والقابع داخل السجون منذ الانقلاب العسكري على إرادة الشعب المصري في يوليو 2013.

وأهابت المنظمة إلى حين يتم الإفراج عنه بجميع الجهات المعنية أن توفر له ظروف احتجاز تلبي المعايير الدولية لمعاملة السجناء، وتتاح له سبل الاتصال بأسرته ومحامية بانتظام فضلا عن توفير الرعاية الصحية الكافية لسلامته.

وأكدت أن استمرار احتجاز أنس البلتاجي منذ أن تم اعتقاله في 24 ديسمبر 2013  غير قانوني، حيث يتواصل حبسه تعسفيا منذ أكثر من تسعة أعوام لمجرد صلته الأسرية، ويُمنع من أي زيارات أو أي نوع آخر من التواصل مع أسرته منذ أكثر من ستة أعوام.

كما جددت  منظمة الديمقراطية الآن دعوتها للإفراج الفوري عن أنس، وقالت: “9 سنوات ونصف قضاها أنس البلتاجي في السجن، لا ذنب له أو جريمة سوى أنه ابن محمد البلتاجي، فقررت السلطات معاقبته لأنه ابن معارض سياسي، منعت عنه الزيارات، ومنعته من استكمال تعليمه، ومُعرّض للتعذيب في سجن بدر3، يجب على السلطات المصرية فورا الإفراج عنه”.

سنوات من التعذيب دون جريمة حقيقية

وأكدت المنظمة على أن  اضطهاد أنس له دوافع سياسية بالكامل، بسبب انتمائه العائلي باعتباره ابن محمد البلتاجي، البرلماني السابق وأحد أبرز رموز ثورة 25 يناير، والذي قتلت قوات الانقلاب ابنته أسماء البلتاجي، أثناء مذبحة اعتصام رابعة العدوية في 2013.

ورغم مرور أكثر من 9 سنوات على اعتقال أنس مازال يتواصل حبسه في ظروف غير إنسانية، حيث يخضع للتعذيب والحبس الانفرادي، ويحرم من الزيارات مع عائلته ومحاميه، ومن فرصة إكمال تعليمه الجامعي بالرغم من أن أغلبية التهم الموجهة إلى أنس تتعلق بجرائم سياسية لا صلة له بها ، ولا يوجد دليل موثوق به على أن أنس ارتكب أي جريمة.

تعذيب ممنهج

وفي وقت سابق سُربت رسائل لأنس على فترات متباعدة يشتكي فيها مما يُمارس بحقه من تعذيب بدني ونفسي وحبسه انفراديا لشهور، وحرمانه من الطعام والماء لأيام الأمر الذي أثر على صحته بشكل ملحوظ في ظل حظر الرعاية الصحية له من قبل السلطات بشكل متعمد، وهو ما يمثل جريمة قتل بالبطيء بالامتناع عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لسلامة حياته.

تهم مسيسة على 6 قضايا ملفقة

وذكرت منظمة “حقهم  ” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي أن سلطات النظام الانقلابي وزعت  التهم الموجهة لأنس على ٦ قضايا مع تكرار الاتهامات، لضمان استمرار اعتقاله، جُدد حبسه فيها احتياطيا لعدة مرات دون حضوره، والتحقيق معه أو إخطار محاميه، لكنه رغم ذلك حصل على براءة في 4 منهم لانعدام الأدلة في معظمهم .

وأضافت أن أكثر القضايا غرابة هي القضية رقم (26343/2016) التي اتُهم فيها بحضور تجمع غير قانوني خارج السجن في العام 2016 رغم خضوعه للحبس الانفرادي التعسفي منذ اعتقاله في 2013 ، ليفاجأ بحبسه عاما  بالقضية دون حضور أي جلسة تحقيق أو استماع.

حرمان من التعليم

وأشارت إلى حرمان أنس من  حقه في التعليم،  حيث تروي والدته بعد فصل الجامعة لأنس إثر ضغط أمني ، ذهبتُ إلى عميد الكلية وطلبتُ منه أن يكمل أنس دراسته، وأخبرني باستحالة ذلك، وقال: “لن نزوده بالكتب ولن نسمح له بأداء الامتحانات، فيما رفضت 7 جامعات أخرى طلب الالتحاق والدراسة بها”.

*استمرار الإخفاء القسري لشاب من القاهرة

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن مواصلة داخلية الانقلاب لجريمة الإخفاء القسري بحق الشاب عبد الرحمن محسن السيد عباس الزهيري 17 عاما، من الدرب الأحمر محافظة القاهرة،

واعتقل عبد الرحمن في 29 أغسطس 2019، ولم يستدل على مكان تواجده حتى الآن.

*مؤسسة التمويل التابعة للبنك الدولي تساعد الانقلاب على تسييل أصول الدولة

قالت مؤسسة التمويل الدولية اليوم الأحد إنها ستعمل كمستشار استراتيجي لخطط حكومة السيسي لبيع أصول الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد،بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

وأضافت مؤسسة التمويل الدولية أنها ستقدم المشورة بشأن “برنامج تسييل الأصول الذي سيركز على تسخير رأس المال الخاص والمعرفة لإدارة الأصول المملوكة للدولة”.

وسيشمل ذلك هيكلة وإعداد الأصول للبيع، حسبما ذكرت مؤسسة التمويل الدولية في بيان.

وفي العام الماضي، أعلنت حكومة السيسي عن سياسة ملكية الدولة المصممة لتحديد مجالات الاقتصاد التي يمكن للقطاع الخاص أن يلعب فيها دورا أكبر.

وتكافح حكومة السيسي لإدارة نقص حاد في العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة واحتواء عبء الديون المتزايد. وشددت الدولة، بما في ذلك الجيش، سيطرتها على الاقتصاد في السنوات الأخيرة على الرغم من التعهدات بالإصلاح الهيكلي.

وقال رئيس حكومة السيسي، مصطفى مدبولي يوم الأحد في مؤتمر متلفز مع المدير العام لمؤسسة التمويل الدولية مختار ديوب “ستكون لدينا شراكة مدتها خمس سنوات مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي لضمان محافظ البرنامج على المدى الطويل”.

تراجع التحويلات المالية

وكان موقع “المونيتور”، قد كشف أن التحويلات المالية عبر القنوات الرسمية من قبل المصريين العاملين في الخارج تراجعت بنسبة 23٪ خلال النصف الثاني من عام 2022، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أزمة 2016.

وأضاف الموقع في تقرير له، أن التحويلات المالية وهي مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر تتراجع في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حالة كبيرة من عدم اليقين الاقتصادي ويبحث المصريون في الخارج عن طرق بديلة لإرسال الأموال إلى بلادهم.

وأوضح التقرير أنه خلال النصف الأول من السنة المالية 2022/2023، الذي يصادف النصف الثاني من عام 2022، انخفضت هذه التحويلات بنسبة 23٪ إلى 12 مليار دولار مقارنة ب 15.6 مليار دولار في العام السابق، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي المصري. وكان هذا أدنى مستوى سجلته البلاد منذ النصف الأول من السنة المالية 2016/2017، عندما بلغت التحويلات 10 مليارات دولار.

وأشار التقرير إلى أن مصر هي خامس أكبر متلق للتحويلات في العالم، والتي يرسلها بشكل رئيسي العمال في الخليج، وفي 2021/2022 وصلت هذه التدفقات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 31.9 مليار دولار، أي أكثر من إيرادات قناة السويس والسياحة مجتمعة (17.7 مليار دولار)، وفقا لبيانات البنك المركزي.

وقال كيفن غراهام، مدير التحرير في شركة أكسفورد للأعمال جروب، للمونيتور “كانت مصر أكبر مستفيد من التحويلات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعدة سنوات”، وأضاف أن “التحويلات المالية كانت ركيزة أساسية للاقتصاد المصري”.

وبما أن معظم تحويلات مصر تأتي من الخليج، فإن هذه التدفقات كانت حساسة تقليديا للتغيرات في أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 100 دولار للبرميل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين من ذروتها في مايو 2022. وبدرجة أقل، تميل التحويلات أيضا إلى أن تكون حساسة لصحة النشاط الاقتصادي في الغرب.

*الانقلاب يحرم المصريين من اللحوم والدواجن في عيد الأضحى

رغم مزاعم نظام الانقلاب الدموي بالإفراج عن شحنات من الأعلاف المحتجزة في الجمارك ومع اقتراب عيد الأضحى، واصلت أسعار الدواجن والبيض ارتفاعها الجنوني في الأسواق المحلية والمناطق التجارية خلال الساعات الماضية، وهو ما يؤدي الى زيادة حالة الركود التي يعاني منها التجار وأصحاب المزارع .

وهكذا تتعمد حكومة الانقلاب حرمان المصريين من البروتين سواء اللحوم أو الدواجن دون اعتبار لدخول عيد الأضحى الذي سيقضيه المصريون بدون لحوم أو دواجن لأول مرة في زمن الانقلاب الدموي.    

الخبراء والتجار من جانبهم حملوا حكومة الانقلاب مسئولية ارتفاع الأسعار،  مؤكدين أن هذا الارتفاع يرجع إلى محدودية كميات الأعلاف التي يتم الإفراج عنها وعدم تناسبها مع معدلات إنتاج الدواجن.

كانت أسعار الدواجن البيضاء والبانيه قد سجلت ارتفاعات ملحوظة، خلال اليومين الماضيين، حيث بلغ سعر كيلو الدواجن البيضاء 83 جنيها وفقا لأسعار البورصة، بينما تخرج من المزرعة بسعر 71 جنيها، وسجل سعر الكيلو الواحد من الدواجن البلدي 115 جنيها، والبانيه 160 جنيها، وسعر كيلو الدواجن البيضاء الأمهات بلغ 73 جنيها بارتفاع نحو 5 جنيهات.

كما ارتفعت أسعار البيض الأبيض في الأسواق والمنافذ، حيث بلغ سعر الطبق 110 جنيهات، بينما بلغ سعر البيض الأحمر 122 جنيها.

حول أسباب هذه الارتفاعات أكد الدكتور عبد العزيز السيد رئيس غرفة صناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الأسواق يأتي نتيجة لعدم كفاية الكميات المفرج عنها من الأعلاف لاحتياجات المزارع وخاصة المربي الصغير.

وقال السيد  في تصريحات صحفية: إنه “رغم استمرار حكومة الانقلاب في الإفراج عن كميات من الذرة الصفراء وفول الصويا، إلا أن الحل يتمثل في تقديم حوافز للمزارعين للتوسع في المساحات المزروعة بالذرة الصفراء خلال موسم الزراعات الصيفية الحالي مع التوسع في زراعة فول الصويا”.

وكشف أن جميع صغار المربين خرجوا من السوق والمتبقي منهم كبار منتجي الدواجن وهؤلاء لديهم مصانع أعلاف ومجازر ومزارع الأمهات الخاصة، بهم وهم المسيطرون على السوق ولديهم انضباط في عمليات الإنتاج وهم الذين يحققون مكاسب، جيدة رغم مشكلات القطاع .

وأشار السيد إلى أن كبار المنتجين لا ينظرون إلى المواطن البسيط، حيث 90% من كبار منتجي الدواجن المسيطرين على المنظومة يكسبون في كل الحلقات، سواء في الأعلاف أو الكتاكيت أو بيع النهائي .

وشدد على ضرورة وضع آليات جديدة لانضباط سوق الثروة الداجنة بداية من المستوردين حتى البيع للمستهلك وإنهاء سيطرة كبار المستوردين على القطاع،  مطالبا بضرورة تدخل دولة العسكر لإعادة الانضباط إلى السوق وإلغاء سيطرة هؤلاء، ووضع حد لارتفاع الأسعار .

وقال السيد: “يمكن اللجوء إلى آلية استيراد الذرة والصويا عبر هيئة السلع التموينية، على غرار القمح، للحيلولة دون الارتفاع غير المبرر في أسعار الأعلاف في مصر والتي وصلت إلى 16 ألف جنيه لطن الذرة، بينما الصويا وصلت إلى 31 ألف جنيه، وسعرها الرسمي لا يتعدى 19 ألف جنيه، بقيمة مكسب يصل إلى أكثر من 10 آلاف جنيه.

وأوضح أنه في وقت الأزمات يجب على دولة العسكر استخدام جميع آلياتها للحفاظ على استقرار السوق، والتي من بينها التسعير الجبري، ولكن يفضل إلزام الشركات الكبرى التي أخذت من دولة العسكر ما أخذت ولم تعطها شيئا بتوريد جميع إنتاجها بأسعار محددة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، حيث تكلفة إنتاج الدجاجة الـ2 كيلو 120 جنيها أي الكيلو الواحد بـ  60 جنيها وليس الآن بـ100 جنيه كما يباع في الأسواق حاليا .

 وأكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لصناعة الدواجن، أن ارتفاع أسعار الدواجن يرجع إلى عدم كفاية الكميات التي تم الإفراج عنها من أعلاف الذرة الصفراء وفول الصويا لاحتياجات المربين، وبالتالي لا يتم ضخ الكميات المطلوبة من الدواجن والبيض لسد احتياجات السوق المحلية.

وشدد‏ “الزيني” في تصريحات صحفية على ضرورة اتخاذ القرارات اللازمة بالإفراج عن جميع كميات الأعلاف الحيوانية ومستلزمات الإنتاج،المحتجزة في المواني، محذرا من أن الأوضاع تتجه إلى كثير من الصعوبة، مما يؤدي إلى التأثير على إنتاج الدواجن والبيض نظرا لعدم استطاعة الآلاف من المربين والمنتجين الصغار في العودة إلى دورات إنتاجية جديدة.

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور وائل النحاس أن حكومة الانقلاب هي من صنعت أزمة ارتفاع الأسعار، واستغلها التجار ودفع المواطن الثمن، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب قامت بدور الجلاد وخفضت الجنيه مقابل الدولار، ومن الطبيعي أن يقوم التاجر بتحميل هذا الارتفاع على السلع، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف، فمثلا طن الذرة المستخدمة في العلف كان سعره 13 ألف جنيه، ووصل الآن إلى 16 ألف جنيه.  

وأوضح النحاس في تصريحات صحفية أن طن الذرة يصل إلى الموانئ المصرية بجميع تكاليفه بسعر 10 آلاف جنيه، والطبيعي أن يكون السعر بعد المكسب 11 ألف جنيه، فلماذا يبيعه المستورد لمزارع الدواجن بسعر 16 ألفا؟ أما طن الصويا العلف فكان قبل أيام بسعر 24 ألف جنيه وأصبح سعره الآن 30 ألفا لمزارع الدواجن. 

وطالب حكومة الانقلاب بضرورة العمل على استقرار الأسواق ومراعاة الحالة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين قبل أن تقوم بأي إصلاحات أو تعديلات اقتصادية أو تشريعات.

وشدد النحاس على ضرورة أن تعمل حكومة الانقلاب على تثبيت أسعار الصرف للمنتجين خلال سنة بدلا من ترك الأمر هكذا، وفرض رقابة على التجار والمنتجين الذين يقومون برفع الأسعار لتعويض الخسارة خلال شهرين أو ثلاثة. 

وأوضح أنه من ضمن الآليات المطلوبة، رفع الكفاءة الإنتاجية وزيادة الإنتاج وتشغيل الطاقات العاطلة في قطاع الأعمال العام، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليل التكلفة، مشددا على أن خفض التكاليف لا بد أن يكون هدفا رئيسيا سواء في القطاع الحكومي أو في القطاع الخاص لأنه يساعد على خلق أسعار عادلة. 

*قطر تتفاوض مع النظام المصري حول مشروع سياحي كبير

دخل جهاز قطر للاستثمار في مفاوضات جادة مع الحكومة المصرية للاستثمار في الفنادق التي تعتزم الدولة تنفيذها بمشروع العلمين ريفيرا السياحي بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة.

ووفقا لموقع “القاهرة 24” نقلا عن مصادر مطلعة، أن المسؤولين بجهاز قطر للاستثمار، اطعلوا على المخطط العام للمشروع، وأبدوا إعجابهم الشديد بموقعه ومكوناته، مؤكدين أن الجهاز يسعى خلال الفترة المقبلة للاستثمار في القطاع السياحي والفنادق في مصر، سواء القائمة، أو التي سيتم تدشينها.

وأوضح المصدر، أن الجانب القطري يرغب في الدخول لضخ استثمارات جديدة في إنشاءات الفنادق، حيث تمت الموافقة من الجانب الحكومي على إسناد عمليات تشغيلها بعد إنشائها إلى شركات عالمية مثل شركة ماريوت، وأكور وروتانا.

ووفقا للمخطط الرئيسي للمشروع، سيقام على نحو 10 ملايين م2، تطل على الشريط الساحلي الممتد لمسافة 6 كيلومترات، مما يؤهل المشروع ليكون وجهة سياحية للساحل الشمالي على مدار العام.

وحسب ما تضمنه المخطط العام للمشروع، سيتم إنشاء 10 آلاف و250 غرفة فندقية و3 آلاف و975 غرفة فندقية، ويوفر أكثر من 30 ألف فرصة عمل، وحسب الدراسات الموضوعة المشروع، فإنه سيستقطب حتى 3 ملايين سائح لزيارته سنويا.

ويضم مشروع العلمين ريفيرا، مناطق متنوعة ومتعددة الأغراض منها منطقة المارينا، ومنطقة ترفيهية للأسر، وأماكن أخرى لممارسة الرياضات المائية، وأندية الشواطئ والجولف، ومحلات المطاعم والتجزئة، كما ستتم إضافة خدمات جديدة تقدم بمدينة العلمين وهي إنشاء مدينة طبية على مستوى عالمي فضلا عن مركز استشفاء.

*قصة المواطن الذي أمر السيسي باعتقاله وهدم مدرسته وسرقة عمارته

أثارت تصريحات قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، عن أمره باعتقال مواطن من أجل الاستيلاء على عمارته ومدرسته الخاصة ووضعها في إطار خطة توسيع ميناء الإسكندرية القديم، ردود فعل قوية. 

وكان السيسي قد أعلن في كلمته أثناء افتتاح ما أطلق محطة “تحيا مصر” متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية،  أنه أمر باعتقال مواطن سكندري، كان يمتلك عمارة  ومدرسة خاصة في حرم الميناء.

وتابع السيسي قائلا : “قلت يتقبض عليه وميخرجش إلا لما يسيب الأرض”.

المواطن السكندري المقصود، يدعى “يوسف مصطفى حرب”  يمتلك عقارا (عمارة) تقع بين ميناء الإسكندرية وشارع المكس، عنوانها ٢٠٦ شارع المكس- الورديان عند مدخل 54، بترخيص 399، كما يملك مدرسة تدعى “علوم المستقبل” بجوار العمارة.

https://www.youtube.com/watch?v=-yoZpncLPfA

العمارة موجودة على مساحة 2000 متر مربع، وبها 64 شقة، و 4 مداخل خاصة، بينما تقع المدرسة على مساحة 2400 متر مربع ، و يظهر أرشيف صور الأقمار الصناعية، أن العمارة بدأ البناء فيها منتصف عام 2015، وانتهى صيف عام 2017 كما تظهر أيضا صور الأقمار الصناعية، اختفاء المدرسة (هدمها) في شهر يوليو 2020.

خيط الموضوع

 في 2020، بدأت وزارة النقل في حكومة الانقلاب وضع الخطوات التنفيذية لمشروع الميناء الأوسط الإسكندرية المجمدة خطته منذ أكثر من 15 عاما.

ومن أجل توسيع مشروع الميناء، قامت سلطة الانقلاب بالإستيلاء  وهدم وضم311 ألف متر مربع من 21 شركة وجهة منها 207 آلاف متر مربع تابعة للشركة التجارية للأخشاب، من بينها 96.6 ألف متر مربع شمال طريق المكس.

https://www.youtube.com/watch?v=MCnrHHxnU1c

 وحسب مستندات خاصة حصل عليها موقع جريدة “المال نيوز” فقد ، ضمت تلك الأراضي، قصر ثقافة القباري بواقع 1500 متر مربع، ونقطة الإسعاف بمساحة 350 متر مربع، وشركة مياه القباري 300 متر مربع، وثلاجة أفراد “ورثة حنفي” بواقع 1000 متر مربع، وبجوارها 800 متر أرض فضاء، و أرض تابعة لهيئة السلامة البحرية بواقع 2000 متر مربع وثلاجة حسن علام على 4000 متر وعمارة يوسف حرب على مساحة 2000 متر مربع، ومدرسة علوم المستقبل على مساحة 2400 متر مربع.

رواية الانقلاب

 الرواية الرسمية  لسلطة العسكر على لسان السيسي ووزير النقل الانقلابي كامل الوزير، فإن الحكومة منحت الأرض لـ”حرب” بحق انتفاع، لكنه قام بإصدار أوراق حوّلت الأرض إلى ملكية خاصة، لكن الأوراق القانونية تقول عكس ذلك:

1: المدرسة مرخصة ترخيص نهائي عام 2001.

2: صدر قرار رئيس الوزراء 2174 لسنة 2019، بإضفاء صفة النفع العام على إنشاء كوبري يربط بين ميناء الإسكندرية والطريق الساحلي الدولي.

3: اعترض المشروع جزء من مساحة مدرسة علوم المستقبل.

4: في البداية وافق يوسف حرب، مالك المدرسة على نزع ملكية 445 متر مربع من فناء المدرسة، من أجل استعمالها للمنفعة العامة، المتمثلة في بناء الدولة كوبري باب 54 الخاصة بالميناء.

5: تم تسليم الجزء المنزوع ملكيته لإدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، في محضر رسمي بتاريخ 3/2020.

6: اتفقت الهيئة مع إدارة المدرسة على تسديد قيمة نزع الملكية للممثل القانوني للمدرسة، مع فتح باب جانبي على الشارع الموازي لترعة النوبارية من أجل دخول التلاميذ حتى يتم الانتهاء من أعمال الكوبري.

تفاصيل مرعبة

في البداية، لم تقل الدولة إن أملاك يوسف حرب ضمن أملاك الدولة التي سيتم تخصيصها، ولكن تم ذكرها ضمن أملاك الأفراد التي سيتم تعويضهم عنها بعد نزع ملكيتها، وذلك حسب المستندات الخاصة التي نشرها موقع “المال”.

 تطورت الأحداث، وهنا تدخل المنقلب السيسي، وبدأت الحكومة تروّج لفكرة أن تلك الأملاك أخذها يوسف حرب بوضع اليد.

https://www.youtube.com/watch?v=toG17oNfgOI

 في لقاء تليفزيوني مع برنامج  بالورقة والقلم على قناة تن ، بتاريخ ديسمبر 2022، قال كامل الوزير، وزير النقل، إن “صاحب العمارة رفض الإخلاء التام للعمارة والمدرسة، فتم القبض عليه مع رفض يوسف حرب الإخلاء، اقتحمت قوات الأمن المدرسة والعمارة”. 

اقتحام مدرسة علوم المستقبل

 وفي مايو 2020، أصدرت محكمة مينا البصل الجزئية حكم بحبس “حرب” 6 أشهر، في بيان أصدرته في يونيو 2020، قالت إدارة مدرسة علوم المستقبل: إنه “في سابقة هي الأولى من نوعها قامت وزارة التربية والتعليم متمثلة في إدارة غرب، بمعاونة بعض من قوات الأمن وهيئة السلامة البحرية باقتحام مدرسة علوم المستقبل الخاصة وكسروا أبواب المكاتب والكونترول واستولو على المدرسة وعينوا عليها حارسا قضائيا واستولوا على ملفات الطلبة”.

https://www.facebook.com/olom.elmostakbal.school/posts/pfbid09AVCNEqi52Q8DMYdSun6QTPBi18xGkZfQbvD9UkNeRHritnaiZhYKgkq2bNh7Vy5l?locale=ar_AR

 كما أكد البيان أن إدارة المدرسة ممنوعة من دخول المدرسة وكذلك أولياء الأمور، في رسالة لأولياء الأمور، قال البيان: “واعلموا أن المدرسة والطلبة وأولياء الأمور إحدى وسائل الضغط على المهندس يوسف وعائلته”.

وفي تصاعد للموقف، أصدر محافظ الإسكندرية ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، قرارا، بنقل طلاب المدرسة وعدم استقبال طلاب جدد.

سرقة وهدم واعتقال

في يناير 2021، قال طارق شاهين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أنه تم هدم مدرسة علوم المستقبل، واستلام العقار الكائن عند باب 54 المقصود بالعقار هو عمارة يوسف حرب.

كلام شاهين تؤكده صور الأقمار الصناعية، التي تشير إلى اختفاء المدرسة “هدمها” في يوليو 2020، تزامنا مع قضاء يوسف حرب مدته في السجن.

 وقامت حكومة الانقلاب بالإستيلاء على العقار ( العمارة) وأخرجت السكان منها، وغيرت اسمها من عمارة يوسف حرب إلى عمارة ( تحيا مصر).

وبعد الأحداث،كشفت تقارير أن يوسف حرب هاجر ويعيش الآن في دولة الإمارات، وبالتحديد في دبي، وعلق حرب في منشور على حسابه الخاص بفيسبوك، على حديث السيسي وكامل الوزير، نافيا وجود المدرسة والعمارة داخل الميناء.

 وأوضح في منشوره خريطة توضح مكان العمارة التي تم الاستيلاء عليها، والمدرسة التي تم هدمها، قائلا: إن “المكانين يبعدان عن مساحة المنفعة العامة التي تخص الميناء”.

*مظاهرات باليونان ضد إغراق المهاجرين المصريين وفي مصر تكتم إعلامي وتعليمات لنواب الانقلاب بالخرس

أحد أثمان الحرية الضائعة،  أن يموت الشعب المصري كمدا وفقرا وغرقا أو حرقا أو حتى جوعا في صمت، ودون أن يشعر به أحد، وهو ما يطبقه نظام السيسي الأمني القمعي، الذي يدير البلد بالحديد النار، فقد أخرس حتى صوت الإعلام أن ينطق بكلمة أو يتناول مأساة غرق المئات من المصريين ضمن الغارقين بمركب الهجرة غير الشرعية  باليونان قبل يومين.

ولاينحاز إلى الضحايا وأسرهم سوى الإعلام الرافض للانقلاب العسكري والسوشيال ميديا، وهم ألد أعداء  السيسي الذي يقاتل من أجل إخراسهم، كي يطمئن على كرسييه بلا كشف للواقع المرير، الذي يغيبه إعلام  المخابرات المسيطر عليه.

وعلى الرغم من حجم المأساة الكبيرة والفاجعة الأكبر، التي تمثلها فاجعة غرق المركب ، إلا أن الجهات الرسمية المصرية تتكتم على الأمر ولم تتناوله وسيلة إعلام مصرية من قريب أو بعيد حتى صفحات ومنصات وزارات الهجرة والمصريين بالخارج ووزارة الخارجية المصرية، فما زالوا بعيدين عن تناول أي شيء عن الفاجعة.

إلى ذلك قالت مصادر برلمانية مصرية: إن “أعضاء مجلسي النواب والشيوخ تلقوا تعليمات من رئيسي المجلسين، أمس السبت، تفيد بعدم التعقيب على حادث غرق مئات من المهاجرين غير النظاميين، الغالبية منهم من مصر، قبالة الساحل الجنوبي الغربي من اليونان، الأربعاء الماضي”.

التعليمات تضمنت عدم إصدار بيانات عاجلة أو طلبات إحاطة من النواب عن الحادث، لا سيما من أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في المجلسين، بدعوى أن وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المنوط بها التعليق على مثل هذه الحوادث.

ولعل الإخراس المتعمد الذي يتبعه نظام السيسي، يكشف خيانة النظام الحاكم للشعب المصري، الذي ما زال يسمح لعصابات التهريب بالعمل من مصر، وتسهيل عبور الآلاف من الشباب المصريين عبر الحدود الغربية بلا أوراق رسمية، وتنسيق من قياددات أمنية، وفق روايات عديدة لشهود عيان فقدوا أبناءهم.

وكان قارب صيد فارغ غادر مصر إلى مدينة طبرق الليبية، ثم امتلأ بمئات من المهاجرين المصريين والسوريين الذين غادروا من مصر إلى ليبيا بطريقة غير قانونية، حيث كان متوجها إلى إيطاليا، إلا أن محركه تعطل ليل الثلاثاء، وغرق خلال 15 دقيقة في مياه عميقة جدا بسبب حمولته الزائدة.

واعتقلت السلطات اليونانية تسعة مصريين، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عاما، يشتبه في تورطهم بحادث غرق مركب مهاجرين قرب مرفأ كالاماتا جنوب غربي اليونان، كان على متنه أكثر من 700 شخص، تأكدت وفاة 78 منهم حتى الآن.

وعرضت قنوات يونانية صور ناجين يضعون بطانيات رمادية على أكتافهم، وأقنعة صحية على وجوههم، وهم ينزلون من يخت أنقذهم يحمل اسم “جورج تاون”، فيما حُمل آخرون على نقالات، وأفادت وزارة الهجرة اليونانية بأن الناجين سيُنقلون إلى مخيم للمهاجرين قرب العاصمة أثينا.

وأعلن رئيس الوزراء اليوناني المؤقت يوانيس سارماس الحداد لمدة ثلاثة أيام حتى السبت، قائلا: إن “قلوب اليونانيين مع كل ضحايا المهربين عديمي الرحمة الذين يستغلون المصائب الإنسانية”.

فيما تظاهر الآلاف من الشباب اليونانيين بالعاصمة أثينا وبعدة مدن يونانية ساحلية ضد  السلطات الأمنية التي تردد أن قواربها الأمنية تورطت في إغراق مركب المهاجرين، بينما يعم الحزن والقهر قرى مصر ومدنها حزنا على أبنائهم، دون كلمة في إعلام النظام أو برلمانه، الذي أخرسته التعليمات الأمنية.

 ثاني أكثر حطام سفن فتكا تم تسجيله.

وكان الحادث الأكثر دموية قد وقع عندما انقلبت سفينة قبالة سواحل ليبيا كانت في طريقها إلى إيطاليا في إبريل 2015، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 1100 مهاجر.

وتواصلت جهود الإنقاذ على مدار الساعة قبالة سواحل جنوب اليونان على الرغم من ضعف الأمل في العثور على ناجين أو جثث بعد عدم العثور على أي جثث منذ يوم الأربعاء، عندما تم انتشال 78 جثة وتم إنقاذ 104 أشخاص.

ونقل معظم الناجين، الجمعة، إلى ملاجئ المهاجرين بالقرب من أثينا.

وفي السياق، أعلن المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن الحادثة أسفرت عن مصرع 78 شخصا حتى الآن، واعتبر نحو 500 شخص بينهم أطفال ونساء في عداد المفقودين.

السيسي يتاجر بالمآسي

وتسببت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يحياها المصريون، في إقدام الملايين من المصريين على الهجرة غير الشرعية عبر قوارب الموت، هربا من الفقر والجوع الذي بات يضرب بعنف أكثر من 80  مليون مصري، فيما يواصل السيسي استحواذ الشركات العسكرية والجيش على الاقتصاد المصري مخلفا ملايين العاطلين عن العمل، ما يضع الملايين أمام خيارين إما الانتحار الذي باتت تتصدر معدلاته العالمية مصر، وإما الهجرة غير الشرعية طلبا لفرصة للحياة.

وينصب دور السيسي في ابتزاز الأوربيين بطلب معونات اقتصادية لما يدعيه محاولات كبح الهجرة غير الشرعية، وقد حصل السيسي مؤخرا على نحو 80 مليون دولار، لجهود خفر السواحل، لوقف الهجرة، بلا أي دور أو خلق مشاريع تستوعب الشباب العاطل عن العمل.

وهو ما يؤكد  استمرار مأساة المصريين مع نظام عسكري فقد كل معاني الإنسانية والرحمة، وسيطر الجشع على قياداته، وتمادت قبضته الأمنية على الإعلام ووالصحافة والسوشيال ميديا لوأد الحقيقة.

*النظام المصري هاجم أوروبا لأجل سوريا.. لماذا ألغى الاتحاد الأوروبي اجتماعه مع جامعة الدول العربية بسبب دمشق؟

تطور كبير شهدته الساحة العالمية، بعدما رفض وزير خارجية مصر سامح شكري تصرف الاتحاد الأوروبي بإلغاء اجتماعه مع جامعة الدول العربية بسبب إعادة سوريا إلى الحضن العربي.

ووصف وزير الخارجية المصري تصرف الاتحاد الأوروبي بأنه فرصة ضائعة وتطور مؤسف للعلاقة بين المجموعتين.

وقال المحلل السياسي المصري حسن بديع إن قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء الاجتماع الذي كان مزمع عقده مع الجامعة العربية بسبب قرار الجامعة العربية بعودة سوريا لعضوية الجامعة العربية قرار أقل ما يوصف به أنه قرار يعبر و يعكس حالة عداء واضح وصريح للأمة العربية ككل وليس سوريا فقط.

وأوضح أن هذا القرار “يكشف عن روح استعمارية مازالت في نفوس وقلوب وعقول الفرنجة تجاه العرب، وعن استراتيجية عدوانية ضد العرب تقوم على أنهم مجرد مستعمرات تابعة لهم وخاضعة لنفوذهم وهيمنتهم، وهي نظرة متخلفة وعنصرية“.

وتابع: “إلغاء الاجتماع الخاسر منه الاتحاد الاوروبي والذي أصبح واضحا أنه وبالتعاون مع أمريكا ومن خلال مظلة الناتو لا يريد خيرا للعرب ويرفض اتحادهم واقترابهم من بعض ويسعى لتكريس الانقسام العربي، وتشييد منهج الشرق الأوسط الجديد وتقسيم البلدان العربية ويرى أن المصالحة العربية خطر على الكيان الصهيوني عموما هو قرار (أحمق) ويتسم بالاستعلاء، والرد العربي عليه يجب أن يكون موجعا ليتعلموا الدرس جيدا وأتمنى تحقيق مزيد من خطوات التقارب العربي مع الشقيقة سوريا“.

من جانبه، يرى الصحفي المصري حمادة إمام مدير تحرير جريدة الشروق المصرية أن موقف الاتحاد الأوروبي طبيعي ومتوقع، فالاتحاد الأوروبي مجرد تابع للإدارة الأمريكية وقاصر ولا يستطيع أن يتخد قرارا من تلقاء نفسه.

وتابع: “أي قرار فعليه أن يستأذن أولا من الأمريكان ثم ينفذ ما تمليه عليه الإدارة الأمريكية فهو كيان مفعول به وليس فاعلا وموقفه الأخير يعد فرصة ذهبية وهدية سماوية للقادة العرب، بأن يثبوا للاتحاد الأوروبي وقادته أن الدول العربية قد فطمت واكتملت أهليتها وأنه لم يعد مستعمرات غربية تقاسمه الدول الأوروبية ولا بقرة حلوب تحلبها وتسنفز خيراتها تحت شعارات زائفة وبراقة“.

وأشار إمام إلى أن إلغاء اللقاء فرصة أمام الدول العربية أن تثبت للغرب أنها تقف على قدم المساواة مع الدول الغربية وأنها دول مكتملة السيادة وليست كيانات تابعة، وأنها تملك من أدوات القوة ما تضغط به على الغرب في موضع الألم وتعيد إحياء الجامعة العربية وتحويلها لكيان متماسك يقف في مواجهة الغطرسة الأوروبية وكما يرى الاتحاد الأوروبي أن عودة سوريا تتعارض مع مصلحته على الدول العربية أن تثبت أن مصلحة العرب في عودة سوريا إلى الأسرة العربية.

ويضيف مدير تحرير الشروق أن هناك “دوافع وأسبابا وراء موقف الاتحاد الأوروبي والذي لم يخرج عن التحولات التي شهدتها الدول العربية في الفترة الأخيرة، ومنها
التقارب الإيراني السعودي وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، بالإضافة إلى العلاقات بين سوريا وإيران وكذلك العلاقات المتميزة بين سوريا وروسيا والدور الصيني المتنامي في المنطقة وكلها علاقات وتقاربات تعتبرها الولايات المتحدة خطرا عليها وعلى إسرائيل وبالتالي تجبر الاتحاد الأوروبي على التوقف عن اتخاذ أى خطوة أو إشارة دون الرجوع إليها فالاتحاد الأوروبي كيان هش في نظر الأمريكان ممثل لقارة عجوز تجاوزها الزمان تحت الوصاية الامريكية، وعليها أن تنتظر تعليمات وتنفذها كما هي دون أن تعدل أو تعارض:.

وفي نفس السياق، قال المحلل السياسي المصري هاني الجمل إن “الاتحاد الأوروبي يعاقب روسيا في هيئة التقارب السوري العربي، وهذا القرار بإلغاء الاجتماع المزمع بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية بشأن عودة سوريا لمقعدها الدائم فهو نوع من خلط الأوراق بين العلاقات الكلاسيكية التي تجمع الدول العربية بدول الاتحاد الأوروبي وبين موقف الجامعة العربية من الحرب الروسية الأوكرانية والتي شهدت موقف عربى موحد تجاه هذه القضية والوقوف على مسافة واحدة بين أطراف النزاع وهو ما لم يتخيله الاتحاد الأوروبي وأمريكا“.

وتابع: “بذلك كان الرد الأوروبي من هذا الموقف العربي هو عدم مباركة خطوة عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية متذرعة بذلك بالعديد من بعض المسائل والملفات المتعلقة بالحكومة السوري والذى يعد الحلف الاستراتيجي الأكبر لروسيا في منطقة الشرق الأوسط والذى دعمته روسيا أمام محاولات النيل منه تحت العديد من المسميات وخاصة الجماعات الإرهابية التي توطنت في المناطق الرخوة أمنيا في الشمال السوري“.

وأشار الجمل إلى أن هذا الرفض الأوروبى “نوع من رفض شرعنة عودة سوريا إلى الحضن العربي على الرغم من التأكيد والتزام المجموعة العربية على وضع خارطة طريق حول استعادة تطبيع العلاقات العربية وسوريا والتي أكدت فيه الجامعة العربية على التنفيذ الكامل للقرار (2254) الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وبذلك فهذا الرفض يعد محاولة لاجهاض المساعي الحثيثة التي قامت بها مجموعة الاتصال العربي بين سوريا والجامعة العربية ومن ثم فهو موقف متعنت لعودة القوة للمجموعة العربية في إيجاد رؤية عربية مستقلة أمام التحولات السياسية التي يشهدها العالم ورفض الهيمنة الأمريكية والأوروبية على المقدرات السياسية واستنزاف الثروات العربية وخاصة ملف الطاقة والذى يشهد انتعاشة غير مسبوقة من خلال التنسيق بين الدول العربية في قطاع البترول والغاز فضلا عن الربط الكهربائى بين هذه الدول“.

ونوه المحلل السياسي المصري بأنه يعتقد أن هذا القرار سوف يلقي بظلاله على متانة العلاقات العربية بالاتحاد الأوروبي ومن ثم تأثر بعض الملفات المشتركة بهذا الرفض والتي قد تتبلور في الوضع في ليبيا وفلسطين أيضا وهو ما قد يعيد حسابات الجامعة العربية في التوافقات مع الاتحاد الأوروبي.

*شركة كريازي تفصل عشرات العمال بعد مطالبتهم بزيادة الأرباح

قامت إدارة شركة تصنيع الأجهزة المنزلية كريازي، أمس الأحد، بفصل 40 عاملًا بالشركة على خلفية إضراب بدأ 7 يونيو الجاري، احتجاجًا على عدم وفاء الإدارة بوعودها في صرف أرباح متساوية لكل العاملين.

وأوضحت دار الخدمات النقابية والعمالية أن الشركة أرسلت صباح الأحد 18 يونيو مجموعة من الخطابات إلى بعض العاملين تخطرهم فيها بالاستغناء عن خدماتهم وإحالتهم إلى المحكمة العمالية للنظر في أمر فصلهم.

وسابقا أصدرت إدارة الشركة منشورا يوم الخميس 15 يونيو الجاري برقم 32 تتوعد فيه العاملين بالفصل والتشريد لمخالفتهم قواعد تنظيم الإضراب المنصوص عليها بالقانون.

*تخفيف قبضة الجيش على الاقتصاد قد يساعد في إنقاذه

نشر موقع ميدل إيست آي، تقريرا سلط خلاله الضوء على الأزمة الاقتصادية في مصر وأسبابها، والحلول التي يمكن أن تسهم في انتعاش الاقتصاد، بعد 70 عاما من سيطرة الجيش عليه.

وبحسب التقرير، فقد أدت سيطرة القوات المسلحة على الاقتصاد لأكثر من 70 عاما إلى الأزمة الحالية، ولكن مع شراء دول الخليج للشركات الحكومية، فإن البلاد لديها فرصة لتنفيذ الحلول.

وقال التقرير: إن “نظرة سريعة على المؤشرات المقبولة على نطاق واسع تكشف أن الاقتصاد المصري يعاني من مشاكل هيكلية، بدءا من الناتج المحلي الإجمالي المتواضع  غير الصالح لمثل هذه الدولة الكبيرة ذات الموارد الطبيعية والبشرية الهائلة ، ودخل الفرد الذي يتراجع بسبب ارتفاع التضخم”.

وأضاف التقرير أن أكبر مشكلة تواجهها البلاد حاليا هي تدهور سعر صرف العملة مقابل الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى، ففي عام واحد، انخفض الجنيه المصري بأكثر من 50 في المئة، مما أدى إلى تآكل الدخل وزيادة الفقر في مصر.

وفي حين أن البعض قد يلقي باللوم في الانكماش الاقتصادي في البلاد على حملة الخصخصة الحكومية أو لأسباب مؤقتة أخرى، فإن هذا التركيز ليس أكثر من إلهاء.

وأوضح التقرير أن الخصخصة قد اتبعت وعززت في الغرب الرأسمالي كنهج اقتصادي، مضيفا أن قبضة القطاع الخاص على محاور النشاط الاقتصادي في دولة ما مسؤولة مسؤولية كبيرة عن النمو الاقتصادي الذي نلاحظه اليوم في البلدان المتقدمة، ويتجلى ذلك في ارتفاع معدل الإبداع، سواء في الاختراعات أو خفض تكاليف الإنتاج أو فتح الأسواق أو غيرها من المزايا التي لا تمتلكها السلطة المركزية.

وشدد التقرير على أن فشل الاقتصاد المصري ليس نتيجة لهذه التدابير، بل نتيجة لسيطرة القوات المسلحة المصرية عليه.

الضرر الاقتصادي

وأشار التقرير إلى أن تدخل الجيش المصري في الاقتصاد يعود إلى عام 1956 بعد تأميم قناة السويس، التي كلف بإدارتها، ثم بدأ الجيش في الانخراط في أنشطة تجارية ، مثل تصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية، اليوم ، تدير القوات المسلحة الفنادق وأماكن الترفيه ومصانع الألبان وقطاع المقاولات الكبير، لأكثر من 70 عاما ، ظل نمط الإدارة هذا دون تغيير في مصر.

ولفت التقرير إلى أن الضرر الهائل الناجم عن سيطرة الجيش على الاقتصاد لا يزال مستمرا حتى اليوم، ومن الأمثلة على ذلك ضعف المنافسة أو انعدامها التام في السوق المحلية بسبب الإعفاءات الضريبية التي يتمتع بها الجيش، والذي يحظى أيضا بمعاملة تفضيلية في تأمين العقود والمناقصات الحكومية.

بالإضافة إلى ذلك، تغلغل الفساد في الشركات التي يملكها ويديرها الجيش بسبب ضعف الرقابة أو حتى غيابها من السلطات التشريعية، بسبب سوء الإدارة ونقص الإبداع والتطوير في شركات الجيش، لم تتمكن الصادرات المصرية من المنافسة في الأسواق العالمية، ونتيجة لذلك، عانى الاقتصاد من عجز مزمن في الميزان التجاري مع اتساع الفجوة بين الواردات والصادرات.

وتمت تغطية هذا الدين بفضل صناعة السياحة ، التي تضخ مليارات الدولارات من العملات الأجنبية في الاقتصاد كل عام. كما حافظ العمال المصريون المغتربون على الاقتصاد واقفا على قدميه من خلال المساهمة بعشرات المليارات من الدولارات في البلاد كل عام، وخاصة أولئك الذين يعملون في دول الخليج.

كما أن قناة السويس، التي حققت إيرادات قياسية بلغت 7 مليارات دولار في السنة المالية الماضية، تجمع أيضا مبالغ هائلة من المال سنويا.

وكانت هذه القطاعات الثلاثة مسؤولة في المقام الأول عن تغطية جزء كبير من العجز المستمر في ميزان المدفوعات الناجم عن العجز التجاري، لقد قبلت الإدارة المصرية دائما هذه السياسات وطبعتها ولم تبذل أي جهد حقيقي لتحسين أو توسيع صادراتها الضئيلة.

الفقاعة “انفجرت”

ونوه التقرير بأنه بدءا من جائحة كوفيد 19 وما تلاها من إغلاق وتعليق السفر، تآكل الدخل من القطاعات الرئيسية ـ السياحة وتحويلات المغتربين – وحتى إيرادات قناة السويس انخفضت نتيجة الانخفاض الأولي في التجارة العالمية.

كما ساهمت الحرب الروسية الأوكرانية، التي أعقبت الإغلاق العالمي، في ارتفاع تكاليف الغذاء، وخاصة بالنسبة للحبوب والزيوت النباتية، مصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم من أجل الغذاء ، مما تسبب في استنزاف أكبر للعملات الأجنبية، كما انخفضت إيرادات مبيعات النفط والغاز في هذه البيئة.

وأدت الجائحة العالمية أخيرا إلى فشل البنك المركزي المصري ، مما كشف عن استراتيجيته على أنها قصيرة النظر ومعيبة ، مع استمرار تفاقم عجز ميزان المدفوعات.

وظل سعر صرف الجنيه المصري مع الدولار الأمريكي والعملات الرئيسية الأخرى مستقرا في ذلك الوقت من قبل البنك المركزي باستخدام احتياطياته المتبقية من العملات الأجنبية لشراء الجنيه المصري في السوق المفتوحة.

وفي الواقع، من يونيو 2020 إلى مارس 2022، تمكن الجنيه المصري من الاحتفاظ بسعر صرفه، ولكن لسوء الحظ على حساب رصيد احتياطي العملات الأجنبية الحرج في البلاد.

وفي أعقاب استنفاد احتياطياته من النقد الأجنبي، مارس البنك المركزي ضغوطا على المستوردين الأجانب من خلال اشتراط خطاب اعتماد وعملية موافقة على جميع طلبات الاستيراد.

وقد فرض ذلك ضغوطا لا مبرر لها على القطاع الصناعي من حيث النقص الحاد في المواد الخام وقطع الغيار التي دمرت قطاع التصدير ووسعت اختلال ميزان المدفوعات.

انفجرت الفقاعة وانخفضت قيمة الجنيه المصري بأكثر من 50 في المائة بين مارس 2022 ووقت كتابة هذا التقرير نتيجة لكل هذه الظروف والإدارة السيئة.

الحلول الممكنة

وبالنظر إلى الوضع الحالي، فإن حكومة السيسي لديها خيارات قليلة جدا، وهذا هو السبب في أنها تتطلع إلى جيرانها الأثرياء في الخليج والمملكة العربية السعودية، الذين صرحوا في عدة مناسبات أنهم لن يقدموا شيكات على بياض بعد الآن.

وبدأت دول الخليج للتو في إتباع إستراتيجية صندوق النقد الدولي (IMF) وأصبحت أقرب إلى المقرض الدولي، لقد دفعوا سلطات الانقلاب لقبول عرض صندوق النقد الدولي وقدموا مطالب لحكومة السيسي، بما في ذلك في مجالات الخصخصة.

دول الخليج مستعدة لتقديم استثمارات بمليارات الدولارات بشروط، أهمها خفض قيمة الجنيه المصري، مع تخفيف سيطرة الجيش وحكومة السيسي على الاقتصاد.

الشروط مماثلة لتلك التي وضعها صندوق النقد الدولي والتي كانت حكومة السيسي بطيئة في تنفيذها بعد الموافقة على قرض بقيمة 3 مليارات دولار في أوائل عام 2022.

تتعرض سلطات الانقلاب حاليا لضغوط لاتخاذ قرارات صعبة، هذه القرارات تثير غضب الشعب، الذي يعتقد أن بيع قدرات الدولة يرقى إلى التنازل عن سيادتها، ومع ذلك، فإنها تقوض أيضا مصالح القوات المسلحة ، التي تعمل كداعمين رئيسيين للنظام.

عند النظر إليها بموضوعية، فإن بيع بعض الشركات المهمة إلى الخليج لا يتعارض بالضرورة مع مصالح عامة السكان، بل على العكس من ذلك، فإنه يحل مشكلة عمرها 70 عاما، في حين أن الإدارة الجديدة للقطاع الخاص تزيد من فرص المنافسة على السلع المصرية في السوق الدولية.

واختتم التقرير: “الميزة الرئيسية الأخيرة هي أن حكومة السيسي لن تقلق بعد الآن بشأن منح شركات الجيش إعفاءات ومعاملة تفضيلية، وسيؤدي ذلك إلى عشرات المليارات من الدولارات من الإيرادات من تلك الشركات ويساعد في تقليل عجز الميزانية الحكومية”.

*موسم هروب الشركات من مصر للسعودية .. ساويرس ليس آخرهم

في ظل تحكم عسكر الانقلاب في الاقتصاد وغياب الشفافية والرقابة وتغييب القانون، لم يجد المستثمرون أي فرصة لهم للمنافسة والعمل والبقاء في مصر، التي تحولت إلى بيئة طاردة للكفاءات والأموال والعقول والأطباء والمهندسين والعلماء، كي يجدوا فرصة للعمل والاستقرار في مجتمعات أخرى، وهو ما كشف عنه بشدة إعلان رجل الأعمال سميح ساويرس الهروب إلى السعودية من أجل الاستثمار في بيئة مستقرة، وهو ما لحقه كثيرون ، ويجهز للخروج الكثيرون خشية تعدي السلطات عليهم أو الانتقام منهم.

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت  موجة الهجرة للشركات الناشئة المصرية، بالتزامن مع خطوة مماثلة من قبل رجل الأعمال سميح ساويرس، الذي أعلن الشهر الماضي وقف جميع استثماراته الجديدة في مصر، وتحويل تركيزه بدلا من ذلك للسعودية.

وعزا ساويرس قراره إلى عدم استقرار الاقتصاد والعملة المصرية، اللتين تراجعتا 40% مقابل الدولار في عام 2022.

وتأثرت مصر من الانكماش الاقتصادي العالمي بشدة، حيث أوقع اقتصادها في ديون وصلت إلى 92% من الناتج المحلي الإجمالي، وبلغ معدل التضخم 30.7%.

وفي غضون ذلك، تباطأت وتيرة الاستثمار في الشركات الناشئة، ونجحت 25 شركة ناشئة فقط خلال الربع بجمع استثمارات مقارنة بـ65 خلال العام الماضي.

ففي الشهر الماضي، جمعت الشركات الناشئة المصرية 1.2 مليون دولار عبر أربع صفقات، بانخفاض من 81.25 مليون دولار عبر 17 صفقة في مايو 2022.

دفعت هذه البيئة الاقتصادية رواد الأعمال إلى البحث عن استراتيجيات لإنقاذ شركاتهم قبل فوات الأوان، ويبدو أن الإجابة الأكثر جدوى بالنسبة لهم كانت تتمثل في نقل مقراتهم إلى دولة أخرى، وهي السعودية ، ووفق منصة ومضة، المتخصصة بريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

جاء توجه الشركات الناشئة المصرية للسعودية على الرغم من أنه حتى وقت قريب كانت الإمارات الوجهة الرئيسية لرواد الأعمال الذين يتطلعون إلى تأسيس شركاتهم مع الاستفادة من العدد الكبير من رأس المال الاستثماري الموجود في دبي، ولكن يتم تجاهل دبي بشكل متزايد في الوقت الحالي لصالح الرياض.

هجرات مالية

يشار إلى أنه، بعد ستة أشهر من بداية العام، أعلنت ثلاث شركات ناشئة مصرية على الأقل عن نقل مقرها الرئيسي إلى الرياض مع الحفاظ على مكتبها الخلفي في القاهرة، ومن المتوقع أن يتبعها المزيد من الشركات الناشئة قريبا.

ومن ضمن الشركات التي هاجرت للسعودية، شركة تاجر التي انتقلت في فبراير هذا العام، والتي رأت أن الأمر يتعلق بتوسيع أعمالنا، متابعة أن قرار نقل المقر الرئيسي لشركته إلى الرياض كان بدافع الرغبة في التعرض لخيارات استثمارية أقوى مع سعيهم لجولة استثمارية ثانية.

من جانبها قالت نور طاهر الشريك المؤسس لشركة إنتلا المتخصصة في أبحاث السوق، التي انتقلت هي الأخرى للسعودية في مايو 2023، إن “السبب الرئيسي وراء القرار هو أن تكون أقرب إلى قاعدة عملائها الأوسع”.

وأضافت طاهر: “عندما يتعلق الأمر بقطاعنا، فإن القوة الشرائية السعودية عالية جدا؛ يوجد ما يقرب من % 70% من عملائنا في السعودية، لذلك من المنطقي الاقتراب من سوقنا الرئيسي”.

وتعتبر السعودية هي أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 30 ألف دولار.

كما عملت الدولة بجد لوضع نفسها كوجهة إقليمية وعالمية للمبتكرين ورواد الأعمال الطموحين من جميع أنحاء العالم، رغبة منها في تنويع الاقتصاد غير النفطي، مع توقع مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 35٪ في ناتجها المحلي الإجمالي من خلال 2030.

ودفعت رغبة السعودية في احتضان شركات يونيكورن وهي الشركات الناشئة التي يتجاوز رأسمالها المليار دولار، إلى تقديمها عدد من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى جذب أفضل شركات التكنولوجيا في العالم.

أحد هذه المبادرات هو البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، الذي تم إطلاقه في عام 2016 بميزانية تقديرية تبلغ 67 مليون دولار (2.5 مليار ريال سعودي) لتقديم آليات دعم للمستثمرين ورجال الأعمال المحليين والأجانب.

تعثر اقتصادي

ووفق المنصة فإن الظروف الاقتصادية المتعثرة في مصر جعلت الكثيرين يشعرون بالحذر والتردد مع القليل من الأمل في تحسن المشهد الاستثماري.

ووفق خبراء ومستثمرين، فمن الواضح أن مصر تمر بمصاعب، لا سيما على مستوى الاقتصاد الكلي.

كما أن مناخ التمويل الحالي في مصر هو ببساطة وقت عصيب للشركات الناشئة، وهو الأمر الذي يدفع  نحو مزيد  من الهروب من مصر.

* وقف حال الحديد والصلب .. مراقبون: شح الدولار ما زال يوقف المصانع واتجاه للتصفية

أكد الفنان عمرو واكد أن “ما يحدث في السجون المصرية استراتيجية مدروسة لبث اليأس وتخويف الشعب الذي يحاول النظام إقناعه بوجود الإرهاب..”، داعيا إلى إعطاء أولوية للنشاط الإعلامي وقول الحقيقة واستخدام المنصات المتنوعة في الكفاح ضد الظلم واستعادة حقوق الإنسان في مصر.

وجاءت تصريحات الفنان المصري المقيم بالخارج ضمن ندوة بعنوان؛ (مواجهة أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في – مصر: دعوات للتضامن والعمل الدولي) ضمت نخبة من النشطاء والخبراء والمدافعين عن حقوق الإنسان تبادلوا من خللها التجارب الشخصية والحلول المتاحة لوضع حد لأزمة حقوق الإنسان المتصاعدة في مصر.

مغازلة الغرب

وتحدث عمرو واكد عن عبد الفتاح السيسي الذي يعتمد في جذب الدعم الدولي على تصوير الشعب المصري على أنهم وحوش يشكلون تهديد للمصالح الغربية وأمنإسرائيل“.

وطالب إزاء ذلك “الغرب يجب أن يعترف بخداع السيسي” مشددا أن السيسي بالنسبة للشعب المصري هو الخائن الأكبر لأنه يروج لروايات كاذبة ويتلاعب بالقوى الغربية.

معاناة شخصية
وخلال الندوة التي نظمتها (المنظمة العربية لحقوق الإنسان) في لندن افتراضيا عبر منصات التواصل، تناول عمرو واكد تجربته الشخصية  وقال: “لقد عانيت من رقابة واسعة النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي، حظرت أكثر من 16000 من حساباتي على تويتر، كما صدر ضدي حكم غيابي من محكمة عسكرية… هذا يدل على القمع المستمر لحرية التعبير“.

وأضاف “هناك مجتمع من الفنانين والمبدعين يعيشون خارج مصر على استعداد لمشاركة قصص نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن الديمقراطية“.

وأكد على أهمية وجود وكالة أنباء مخصصة لنشطاء حقوق الإنسان ودعاة الديمقراطية في الشرق الأوسط لمواجهة آلة الدعاية المكثفة التي يعتمد عليها الأنظمة الديكتاتورية.

وأشار إلى أهمية توحيد القوى “الحقوقية والإبداعية لنقل الحقيقة وإلقاء الضوء على القصص الحقيقية التي تحدث خلف القضبان… هذا يمكن أن يحشد الرأي العام داخل وخارج مصر“.

وكشف الفنان “واكد” إلى نموذج السيناريست “بلال فضل، كاتب سيناريو مصري في المنفى”، الذي قال إن السلطات عرضت عليه هدنة وبدوره رفضها معتبرا أنها؛تكشف عن الخوف من قول الحقيقة والتأثير الإعلامي في الأنظمة القمعية“.

وخلص من هذه التجربة إلى أن “خوف النظام من مستخدم يوتيوب واحد يوضح القوة الكامنة لوسائل الإعلام ضد الحكم القمعي… لا يمكن التقليل من أهمية استخدام منصات التواصل المختلفة لإحداث تغيير“.

وأردف “فضل وغيره ممن يرفضون الانصياع لمطالب النظام، يثيرون الخوف في نفوس الظالمين، ويظهرون أهمية التحدي الفردي“.

الديكتاتور القاتل
ومن جانب آخر، قالت سارة ليا ويتسن مديرة منظمة دوان (DAWN) لحقوق الإنسان ضمن كلمتها في الندوة إنه “ربما يكون السيسي قد أفرج عن بعض المعتقلين، وهذا أفضل من لا شيء، لكن هذا لا يعفيه من كونه ديكتاتوراً قاتلاً”، مشيرة إلى أنه بالنظر لتاريخ النظام المصري “يجب ألا نتأثر بوعود جوفاء“.

وأوضحت (ليا ويتسن) أنه “نعم، تم إطلاق سراح سجناء في العام الماضي، ولكن حدثت اعتقالات جديدة أيضًا، مما يؤكد مخاوفنا من نوايا النظام “.

وأشارت إلى أن التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز المصرية ليست حوادث منعزلة، بل ممنهجة وواسعة الانتشار. مؤكدة أن هذه الانتهاكات “ليس من عمل بعض العناصر المارقة، إنها سياسة دولة، تستهدف بشكل خاص المعتقلين السياسيين“.

وقالت إن “التضامن العالمي الحقوقي يجب أن يشمل المعتقلين من التيار الإسلامي، إنهم يواجهون ظروفًا مروعة داخل السجون المصرية، وبالرغم من ذلك يتلقون أقل اهتمام ودعم من الغرب“.

وأضافت أنه “حتى الآن أرى أن الحوار الوطني المصري مجرد تمثيلية، لكن لا أريد إصدار حكم وأستبق الأحداث… ومع ذلك، فإن سلوك النظام في الماضي يشكك في مصداقيته وصدق نواياه“.

وتابعت أن “الإفراج عن بعض المعتقلين يجب ألا يعمينا عن القمع المستمر للنظام وإساءة استعمال السلطة… يجب أن نركز على أزمة حقوق الإنسان المستمرة في مصر“.

وأردفت “حالة واحدة من الانتهاكات يمكن أن تكشف القضية المنهجية الأوسع للتعذيب في مراكز الاحتجاز المصرية… دعونا نتصدى للأسباب الجذرية ونطالب بالعدالة للجميع“.

وأكدت أن التعذيب الممنهج والانتهاكات في مراكز الاحتجاز المصرية يستدعي الاهتمام والعمل الفوري، والمطالبة بمساءلة كافة المتورطين في انتهاكات النظام ضد حقوق الإنسان“.

ودعت إلى محاسبة النظام على أفعاله لافتة إلى أن “الأمر لا يتعلق فقط بمحنة شخص واحد، التعذيب أمر منهجي في مراكز الاحتجاز” 

أوقفوا الاعدامات

ومن جانب ثالث، حذرت د. مها عزام رئيسة المجلس الثوري المصري في جانب أكبر من تعليقاتها على عمليات الإعدامات التي ينفذها الانقلاب ويسرف في إصدار أحكام تتعلق بها.

وفي هذه الإطار، اعتبرت مها عزام أن “الإعدامات في مصر تكشف النقاب عن نظام عدالة خالي من الإنصاف، خاصة في ظل سيطرة الجيش على القضاء“.

وقالت إن “الصوت العالمي الموحد ضد عمليات الإعدام في مصر أمر بالغ الأهمية لمكافحة إساءة استخدام العدالة”، مضيفة أن “عمليات الإعدام في مصر توظف بشكل صادم كأدوات للانتقام وبث الخوف في نفوس المعارضين“.

وأكدت أن “غياب نظام عدالة عادل في مصر يضاعف من طبيعة عمليات الإعدامات البغيضة“.

تواطؤ غربي

وأضافت د. مها عزام أن الحكومات الغربية يجب ألا تنخدع بالتغييرات السطحية للسيسي”، متهمة إياهم بالتواطؤ في انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وأن ذلك لا يمكن إنكاره.

ورأت (عزام) التي شاركت في ندوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن التغيير الحقيقي في مصر مشروط بوجود إرادة سياسية ودعم دولي، بحسب ما قالت.

مبينة أن “الجهد الجماعي، الذي يتجاوز الحدود الوطنية، أمر ضروري للوقوف في وجه الطغاة الإقليميين ومناصرة حقوق الإنسان“.

وأوضحت أن عرض السيسي للحوار الوطني واستراتيجية حقوق الإنسان ليس أكثر من ستار للتغطية على جرائمه.

مستدركة أن السيسي يسيطر على مصر بقبضة قمعية لا هوادة فيها، وأن الهدف الرئيسي من ورائها (دعوة الحوار) هو خوفه من تكرار ثورة يناير 2011.

وعن جرائم الانقلابي السيسي أشارت إلى أن للنظام ممارسات تعسفية تهدف إلى قمع المعارضة وإضعاف الحركات السياسية والاجتماعية وهذا واقع مقلق.

وأن هذا القمع طال “أفراد عائلات النشطاء والمعارضين مستهدفون بشكل مقلق من قبل النظام كوسيلة للسيطرة والترهيب”، بحسب مها عزام.

ونبهت إلى أن “تصرفات النظام المصري تؤكد الحاجة الملحة لإصلاح شامل لحقوق الإنسان وحماية النشطاء وعائلاتهم“.

وقالت إنه “بشكل ما ساهمت الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر المناخ في الكشف عن واقع حقوق الإنسان في مصر، لكن مع ذلك لا تزال توجد حاجة ملحة لمزيد من الإجراءات الجوهرية لحل الأزمة“.

* ارتفاع أسعار اللحوم والأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى

تسيطر على أسعار اللحوم خلال الأيام الحالية حالة من الارتفاع داخل السوق المحلية، حيث زادت أسعار اللحوم الضاني مسجلة ارتفاعا بقيمة 40 جنيها، فيما من المتوقع أن تشهد أسعار اللحوم والأضاحي تحرك أكبر، تزامنا مع اقتراب أيام عيد الأضحى.

وسجلت أسعار اللحوم الضأن 370 جنيها، بينما سجلت أسعار اللحوم الكندوز من 340- 370 جنيها، بينما تصل في المناطق والأحياء الراقية إلى 430 جنيهًا للكيلو.

المصريون مستاءون من السيسي لكنهم يخشون الفوضى.. الأحد 18 يونيو  2023.. خراب مصر على يد السيسى حقائق “جولدمان ساكس” وأكاذيب السيسي عن الاقتصاد

المصريون مستاءون من السيسي لكنهم يخشون الفوضى.. الأحد 18 يونيو  2023.. خراب مصر على يد السيسى حقائق “جولدمان ساكس” وأكاذيب السيسي عن الاقتصاد

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ضابط بسجن دمنهور يأمرالمعتقلين بالسجود له.. ماذا يحدث في سجونك أيها الطاغية؟!

كان الشيخ عبدالحميد كشك عليه رحمة الله (مارس 1933 ــ ديسمبر 1996م) المعروف بفارس المنابر،  يقول في بعض خطبه التي بلغت نحو ألفي خطبة على مدار نحو “40” سنة”، رأر «إن 99% من الظلم في مصر، أما الجزء الباقي (ال 1%)، فإنه يطوف العالم كله  ثم يعود ليلا ليبيت في مصر أيضا»!. ومنذ نشأة ما تسمى بالدولة المصرية الحديثة في عهد محمد علي (1805 ـ 1849)، لم يعرف العالم سجونا أشد سوءا من المقابر كما هي سجون مصر؛ والتي تتسع على الدوام  لأنبل وأشرف الناس والدعاة إلى الله تعالى؛ وقد ساق القرآن قصة سجن نبي الله يوسف عليه السلام { ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُاْ الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35)}؛   ليبين لنا اعتلال العدالة في مصر منذ آلاف  السنين، وأن سجونها على الدوام تحتض خير الناس وأشرفهم وأنبلهم وأكثرهم علما وتقوى رغم ثبوت براءتهم من أي تهمة. ولما خرج يوسف عليه السلام من السجن لم يكن ذلك بسبب عودة الرشد والإنصاف لمنظومة العدالة بل لأن الدولة احتاجت إليه وإلى علمه لينقذ البلاد من مجاعة كانت على الأبواب.

نفس الأمر يتكرر، مصر على شفا مجاعة حقيقية، تستورد 65% من غذائها من الخارج، وإثيوبيا تهدد بحرمان مصر من كمية كبيرة من حصتها المائية،  وتلاميذ يوسف الصديق من المؤمنين الموحدين في السجون والمعتقلات يعاينون على يد ضباط الدكتاتور عبدالفتاح السيسي (2013 ـ2023) أبشع أنواع الظلم والطغيان. وحسب البرلماني السابق الدكتور عز الدين الكومي: فإن التعذيب في السجون سياسة ممنهجة تتبناها الدولة؛ مستدلا على ذلك بقول اللواء السابق حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون ـ للمعتقلين: «أنتم هنا رهائن وليس لكم عندي حقوق».

ضباط يأمر المعتقلين بالسجود له!!

أحدث صور الانتهاكات  ما نقلتها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الأربعاء 14 يونيو 2023م، حيث استغاث 23 نزيلًا منقولًا من ليمان 430 بوادي النطرون، إلى مركز إصلاح وتأهيل “دمنهور 2” الجديد، من قيام رئيس مباحث سجن “دمنهور” بنقلهم إلى “سجن دمنهور القديم”، ومصادرة متعلقاتهم الشخصية، مع التهديد بتغريبهم في سجون بعيدة، بعدما رفضوا السجود له، ضمن “سياسة” إذلال النزلاء الجدد، المتبعة في السجون، بحسب الشبكة، وناشد النزلاء، شيخ اﻷزهر، والمسئولين بالبلاد التدخل. وتقدمت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ببلاغ إلى النائب العام، بشأن تعذيب والتحرش بالمحبوس احتياطيًا أحمد عبد المجيد عرابي، أثناء نقله من سجن بدر 1 إلى بدر 3، وخلال وجوده في كليهما.و بحسب البلاغ، نُقل عرابي عقابًا له، لاعتراضه على سوء المعاملة في السجن اﻷول. ولفتت المنظمتان إلى تعرض السجين، المقبوض عليه في نوفمبر 2022، والذي فقد عينه اليسرى، في أحداث شارع محمد محمود 2011، للإهمال الطبي داخل السجن.

“15”  شهيدا بالإهمال الطبي في 2023م

وحسب الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فإن عدد المتوفين داخل السجون المصرية ومقار الاحتجاز في الشهور الست الأولى من سنة 2023م ارتفع إلى “15” شخصا، معظمهم نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. وكان آخر المتوفين ـ حسب الشبكة ــ “المعتقل” مصطفى حلوة (43 عاماً) في سجن وادي النطرون، في 12 يونيو. وحددت سبب الوفاة بـ “اصطدام رأسه بالأرض إثر سقوطه من درج عالٍ”. وأوضحت الشبكة، في بيان مقتضب، أن “حلوة لفظ أنفاسه الأخيرة فور نقله إلى مركز العناية المركزة في المستشفى الجامعي بالإسكندرية”. وذكرت أنه متحدر من منطقة بهتيم بشبرا الخيمة في محافظة القليوبية، وهو أب لثلاثة أولاد محكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2015م. ولك يكشف البيان أسباب سقوطه من مكان مرتفع وهل هو سقوط مدبر بما يمثل جريمة قتل أم سقوط اختياري بما يمكن وصفه بأنه انتحار، أم أنه سقوط بالخطأ! وقضى نحو 52 سجينا مصرعهم في 2022م نتيجة هذا الإهمال أو البرد أو لأسباب طبيعية تأثرت بظروف الاحتجاز المزرية وغير الإنسانية التي يقول خبراء إنها “تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمراً غير طبيعي”.

وتشير المنظمة العربية لحقوق الإنسان إلى أن 1020 سجيناً على الأقل فقدوا حياتهم نتيجة ظروف الاحتجاز المروعة والحرمان من الرعاية الطبية منذ سنة 2014. وترجح ارتفاع العدد في ظل تزايد حالات الاستغاثة التي ينقلها معتقلون إلى ذويهم من أجل إنقاذهم قبل فوات الأوان بعد تدهور حالاتهم الصحية، وهو ما ترفضه السلطات التي تمتنع عن تطبيق قانون تنظيم السجون الذي يسمح بالإفراج عن معتقلين سياسيين وصلت حالاتهم الصحية إلى مراحل خطرة لا يمكن معالجتها في مقار الاحتجاز أو مستشفيات السجون. ورأت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أن “ارتفاع عدد الوفيات يؤكد استهتار النظام بحياة المعارضين الذين يملؤون سجونه، وتجاهله التوصيات والمناشدات الحقوقية المتكررة التي تطلقها المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحسين أوضاع السجون، والتي يتعامل معها بتجاهل وإنكار ولامبالاة”.

“114” ألف سجين

وفي تقدير لمنظمة العفو الدولية نشرته في يناير2021م، يصل عدد المسجونين في مصر إلى 114 ألفا، وهو رقم يمثل أكثر من ضعف القدرة الاستيعابية  للسجون المصرية والتي أكد السيسي في ديسمبر 2020م أنها تتسع لنحو 55ألف سجين. وتصف العدل الدولية الأوضاع في السجون المصرية  بأنها “كارثية”، مشيرة لوجود “ناشطين سلميين ومدافعين عن حقوق الإنسان ومحامين وأساتذة جامعيين وصحفيين محبوسين لمجرد ممارستهم حق التعبير عن الرأي”. وحتى مارس 2021، أكدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أن في مصر 65 ألف سجين ومحبوس سياسي.

 

* ظهور 40 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة وتدوير اعتقال 4 بالشرقية

رصدت عدد من المنظمات الحقوقية ظهور 40 معتقلا بعد فترات متفاوتة من الاختفاء القسري أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي  وهم :-

  1. إبراهيم أحمد محمد محمود
  2. إبراهيم محمد شكري
  3. أبو بكر إبراهيم السيد طنطاوي
  4. أحمد جمال السيد شحاتة
  5. حسام الدين عبد الحليم عبد المنعم محمد
  6. حسام الدين محمود عبد الحليم
  7. حسن عبد الغني حسن
  8. رأفت علي أحمد شحاتة
  9. السيد عبد الغفار أحمد عابدين
  10. سيد محمد فرج حسن
  11. عبد الحليم مصطفى السيد أحمد
  12. محمد أحمد محمد راغب
  13. محمد أحمد محمد سالم مسلم
  14. محمد بركات محمد علي
  15. محمد جلال فكري توفيق
  16. محمد سيد محمد عبد الهادي
  17. مراد فايز عبد النور
  18. معوض كمال معوض مرسي
  19. يوسف عبد الباسط يوسف
  20. أحمد إسماعيل السيد عوض
  21. أحمد حسين حسين سليمان عمارة
  22. أحمد صابر محمد السيد
  23. أحمد ناصر السيد عباس
  24. إسماعيل مجدي أحمد حسن
  25. أشرف محمود صبحي حسن
  26. أيمن محمد السيد عبد السلام
  27. خالد عواد محمد أحمد
  28. زايد محمد مسلم زيد
  29. سعيد عطية محمد عطية
  30. سيد أحمد سيد محمد
  31. عماد الشمبكي محمد نصار
  32. عواد سلامة سالم غيث
  33. محمد أحمد سيد محمد
  34. محمد أمجد عبد الفتاح حسانين
  35. محمود علي عبد الواحد عبده
  36. محمود محمد طه محمد رزق
  37. محمود محمد عبد الحليم شحاتة
  38. مصطفى عبد العال أحمد مصطفى
  39. وليد محمد وطني علي
  40. ياسر عبد الحليم محمد أحمد

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

تدوير اعتقال 4 بالشرقية على محضر مجمع جديد

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن ظهور 4 معتقلين أمام نيابة الزقازيق الكلية، حيث تم التحقيق معهم على محضر مجمع جديد حمل رقم 92 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز بلبيس، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم مركز شرطة بلبيس .

بينهم من بلبيس  ” أيمن محمد يوسف  ” ومن ديرب نجم  ” بدر الدين إبراهيم عطية ” و2 من أبوكبير وهما ” أحمد عبادة الغربلي ، محمد محمود عثمان”.

  نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

 

*من يوقف الظلم؟ .. سنوات على إخفاء “النجار وحسن ومختار والحديدي”

جددت حملة أوقفوا الاختفاء القسري المطالبة بالكشف عن مصير الدكتور “مصطفى النجار” المختفي قسريا منذ سبتمبر2018 وطالب كلية الحقوق “أحمد حسن مصطفى” المختفي قسريا منذ أبريل 2019  والمحاسب “محمد مختار” المختفي قسريا منذ أبريل 2019 و الطالب “عبدالله الحديدي” المختفي قسريا منذ مارس 2018 .

ورغم مرور السنوات وتوثيق وقائع اختفاء الضحايا الأربع ومناشدات المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بوقف الجريمة، إلا أن سلطات النظام الانقلاب ترفض أي استجابة، وتواصل نهجها في الانتهاكات والجرائم التي تعد ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم .

مصير مجهول للعام الخامس يلاحق النجار

ويتواصل المصير المجهول للنجار طبيب الأسنان والبرلماني السابق منذ 28 سبتمبر 2018  حيث ذكرت زوجته شيماء علي عفيفي أن آخر اتصال هاتفي مع زوجها كان يوم 28 سبتمبر 2018 وأخبرها بوجوده في أسوان ثم انقطع التواصل معه بعدها.

وتابعت أنها في يوم 10 أكتوبر 2018 تلقت مكالمة هاتفية من مجهول على هاتف المنزل، أخبرها بأنه تم إلقاء القبض عليه وموجود في معسكر قوات الأمن بالشلال.

وأشارت إلى قيام الأسرة بتقديم بلاغ للنائب العام والسلطات المعنية تلغرافيا باختفاء “مصطفى” بالإضافة إلى  بلاغ لنيابة أسوان يوم الأربعاء 31 أكتوبر وقيد بتاريخ 6 نوفمبر 2018 بلاغ رقم 1010 لسنة 2018 عرائض كلي أسوان، مطالبين أيضا بتتبع رقم هاتفه.

وتقدمت زوجته أيضا باستغاثة تليغرافية لـ”رئاسة الانقلاب” يوم  4/4/2019، دون رد  حتى الآن.

يذكر أن مصطفى النجار يعاني من الربو وحصوات على الكلى، ويحتاج إلى علاج ورعاية طبية خاصة، وهو ما يزيد من مخاوف أسرته على حياته.

كانت محكمة القصاء الإداري وبعد أكثر من عام على اختفاء “النجار” قضت بقبول الدعوى رقم 56032 لسنة 73 ق، والتي أقامتها زوجة الدكتور النجار للكشف عن مكانه في يناير من عام 2020 .

حيث قضت دائرة الحقوق والحريات بمجلس الدولة بـوقف تنفيذ القرار السلبي وإلزام وزير الداخلية بحكومة الانقلاب  بالكشف عن مكان احتجاز مصطفى النجار .

وفي وقت سابق قالت شقيقته إيمان النجار، في رسالة نقلها عدد من المنظمات الحقوقية بينها الشبكة المصرية لحقوق الإنسان وحملة أوقفوا الإخفاء القسري: “إحنا أهل مصطفى النجار، لم نفقد الأمل دقيقة واحدة بأن مصطفى عايش، وربنا أكرمنا وجاءت لنا شهادات من ناس شافوه بأعينهم خلال الأربع سنين مرة واتنين وتلاتة وأربعة”.

وتابعت: “أولهم في سجن الشلال بأسوان في ٢٠١٨ وآخرهم في ٢٠٢٢ ، وفي نفس الشهر٢٠٢٢ نشرت صفحة على فيسبوك عن وجود مصطفى داخل مقر الأمن الوطني بمدينة نصر وبحالة صحية سيئة، بالإضافة إلى أن أكتر من جريدة كتبت يوم ١٣ أكتوبر ٢٠١٨ يعني بعد أسبوعين من إخفاء مصطفى أنه تم القبض عليه”.

واستكملت ، وللناس اللي حابة تصدق إنه هربان أحب أقولهم:  “إيه اللي يخلي دكتور أسنان ناجح وسياسي محترم وشخص مسؤل ومحترم ومحب لأسرته الممتدة وأبنائه، يمشي ويسيب حياته ولمدة 4 سنين يسيب أولاده وأسرته تعاني؟”.

ودعت المهتمين بقضية مصطفى لمواصلة الدعم والتدوين والسؤال والمطالبة بالإفراج الفوري عنه ، واختتمت قائلة:  “ندعو كل صاحب ضمير وإنسانية أن يبذل ولو بعض الجهد ليرد أبا غائبا لمدة 4 سنوات عن أطفاله الثلاثة وأمه المريضة”.

https://www.facebook.com/photo?fbid=269944902241789&set=a.179901484579465

4 سنوات على إخفاء أحمد حسن طالب الحقوق بالقاهرة

المصير المجهول ذاته يتواصل لطالب الفرقة الأولى بكلية الحقوق جامعة القاهرة، أحمد حسن مصطفى محمد مصطفى البالغ من العمر 19 سنة منذ أن تم اعتقاله تعسفيا  صباح يوم 1 أبريل 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب.

وجددت حملة أوقفوا الاختفاء القسري المطالبة بالكشف عن مصير الشاب الذي تم اعتقاله ، وهو في طريقه لحضور كورس بمدينة نصر،  حيث تم توقيفه بمنطقة المقطم وانقطع التواصل معه بإغلاق هاتفه تماما في نهاية اليوم.

يشار إلى أن أسرته قامت بإرسال تلغراف لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ولم تتلق ردا حتى الآن.

https://www.facebook.com/photo?fbid=269384705631142&set=a.179901484579465

أكثر من 4 سنوات على إخفاء محمد مختار

وللعام الرابع على التوالي تواصل سلطات الانقلاب في مصر جريمة إخفاء الشاب ” محمد مختار إبراهيم عبدالوهاب ” منذ اعتقاله تعسفيا بتاريخ 17 أبريل 2019 واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر أسباب، ذلك ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي المنقلب التي تعكس الإصرار على انتهاكات أدنى معايير حقوق الإنسان .

وذكرت أسرته أنها تلقت اتصالات هاتفيا يوم 17 أبريل 2019، يفيد بقيام قوات الانقلاب وأفراد بزي مدني، بالقبض عليه من أمام محل عمله بحي المرج واقتياده لجهة غير معلومة، ومنذ ذلك الوقت لا تعرف الأسرة مكان احتجازه أو أي معلومات عنه رغم قيامها بكافة الإجراءات الرسمية اللازمة والمتبعة، والسؤال عنه في أقسام الشرطة، ولكنها لم تستدل على مكانه.

يشار إلى أن الضحية من أبناء محافظة الشرقية وكانت قوات داخلية الانقلاب داهمت، بعد اعتقاله بساعات، منزله في المرج، وفتشت المنزل بصورة همجية وإتلاف محتوياته، أيضا تم اقتحام منزل العائلة ببلبيس في محافظة الشرقية والاعتداء على زوجته ووالدته، ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون والجرائم التي لا تسقط بالتقادم .

https://www.facebook.com/photo?fbid=268770195692593&set=a.179901484579465

إخفاء عبدالله الحديدي منذ 5 سنوات

أيضا تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسري لطالب كلية التجارة عبدالله محمد السيد الحديدي منذ اعتقاله للمرة الثانية  يوم 6 مارس 2018 من أمام أحد المقاهي بمنطقة عزبة النخل بالقاهرة ، عقب انتهائه من مشاهدة إحدى المباريات، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن  حسب رواية الشهود .

وتؤكد أسرته أنها رغم تحرير العديد من البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بينها النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والمجلس القومي لحقوق الإنسان، إلا أنه لا يتم التعاطي معهم ، ولم تفلح جهودهم في الكشف عن مكان احتجازه القسري.

 وأشارت أسرة الحديدي التي تقيم بمدينة الزقازيق إلى أنه تعرض للاختفاء القسري لمدة 3 شهور عقب اعتقاله للمرة الأولى وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات وبعد خروجه لم يكمل عاما خارج السجن حتى تم إعادة اعتقاله تعسفيا وإخفاؤه قسريا للمرة الثانية، ورغم مرور السنوات لم يكشف عن مكان احتجازه حتى الآن.

 

* بعد تدخل “الجيش” و”أمن الدولة” .. هل يستمر عمال “كريازي” في الإضراب ضد التفاف الإدارة

استدعت إدارة شركة كريازي للأجهزة المنزلية مندوبا عن الجيش لمتابعة فض إضراب العمال كطريقة من الإدارة لتهديد العمال المضربين، كما سبق واستدعت وعقدت جلسة مع ممثلين عن العمال بحضور ضابط من قطاع الأمن الوطني.

واستخدمت الإدارة أيضا التهديد بالاستغناء عن العمال، بعدما نشرت إعلانا عن حاجتها لتعيين عمال، وذلك على سبيل أنه لا حقوق للعمال وأن البديل تعيين آخرين يرضون بالفتات الذي تقدمه الشركة ولا يشترطون حقوقا عليها.

كما استخدمت إدارة شركة كريازي لإنتاج الأجهزة الكهربائية، أسلوبا آخر وهو توزيع منشور إداري تتوعد فيه العمال المضربين، بعد أن بدأ العمال إضرابا عن العمل، قبل 10 أيام احتجاجا على صرف الإدارة نصف أجر شهر كنصيب من اﻷرباح السنوية، بدلا من وعد سابق بصرف أجر شهر كامل.

أما الأسلوب الخامس الذي اتبعته إدارة الشركة فهو تدشين جروب على فيسبوك وعنوانه “جروب شباب كريازي” لتهدئة غضب العمال وفض الإضراب والرجوع الي العمل بدعوى دوران عجلة الإنتاج، وعدم تضييع نفسنا مع حشوة تهديد على الجروب من أن العامل المضرب عن العمل سوف يتم الاستغناء عنه.

تأكيدات مدى مصر
وعبر موقع “مدى مصر” نقل عن أحد العمال قوله: إن “عددا من ضباط القوات المسلحة حضروا، 14 يونيو إلى مقر الشركة في مدينة العبور، وبقوا في مكتب أمن الشركة حتى موعد صدور النشرة، والتقوا فقط مع عدد من مديري إدارة شؤون العاملين، فيما لم يسمح الأمن للعمال بالتواصل مع الضباط”.

وأضاف أن ممثلين عن إدارة الشركة ومكتب العمل، اجتمعوا للمرة الثانية بحضور أفراد تابعين للنيابة الإدارية، اليوم، بمقر الشركة، لفض الإضراب.

وأشارت إلى أن  الاجتماع الأول لممثلي الدولة لفض الإضراب، يوم الاثنين الماضي، بحضور أفراد من الأمن الوطني، ولم يسفر عن أي نتائج، حسب مصادر عمالية في الشركة.

ولف الغموض مصير عمال شركة كريازي فرع العبور والذين سبق واعتقلتهم الأجهزة الأمنية عقب فض إضراب 16 فبراير 2023، وقال زملاؤهم إنه حتى الآن لا يعرف مصير العمال.

https://twitter.com/i/status/1627218931474898945

في محاولات سابقة قامت بها إدارة الشركة لفض الإضراب، هددت الإدارة العمال بحرمانهم من منحة عيد الأضحى المقبل، واعتبار أيام الإضراب إجازة غير مدفوعة الأجر، بينما وعدت من يوقفون الإضراب، باعتبار أيامه إجازة مدفوعة الأجر، ومنحهم مقابل تكاليف المواصلات التي اضطروا لتحملها نتيجة وقف خدمة النقل التابعة للشركة خلال أيام الإضراب السابقة.

وعلى سبيل التضامن كشف يوسف عبادي عبر فيسبوك أن إدارة شركة كريازي ، هددت بمنع منحة العيد واحتساب أيام الإضراب إجازة، ووعدت اللي هيسيب الإضراب يحسبوها له أيام مدفوعة عادي وهيدوهم فلوس المواصلات، العمال مضربون بسبب تقليل نصيب العمال من الأرباح للنص مخالفة لاتفاق الإدارة ورجوعها في وعود  للزيادة ورجوع التأمين الصحي ومكافأة نهاية الخدمة.

وتضامن مركز الأرض مع العمال وقال: “في مواجهة ارتفاع أسعار المعيشة وانخفاض قيمة الجنيه المصري يواصل عشرة آلاف عامل بشركة كريازي إضرابهم عن العمل والذي بدأ منذ الأربع الماضي، مطالبين إدارة الشركة بزيادة أجورهم وعلاواتهم السنوية وإعادة تطبيق نظام مكافأة نهاية الخدمة وخدمات التأمين الصحي، وإلزام الشركة باحترام معايير العمل الدولية، وعلى الأخص الحق في الأجر العادل وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية الشاملة”.

وأضاف  المركز عبر “فيسبوك” أنه “رغم تهديدات الشركة للمضربين والضغط عليهم لإجبارهم علي العودة للعمل، إلا أن العمال يواصلون إضرابهم مؤكدين عدم الرجوع للعمل دون تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، تضامنوا مع عمال كريازي للأجهزة الكهربائية لتحقيق مطالبهم في الأجر العادل والرعاية الصحية الشاملة وتحسين ظروف العمل”.

وبدأ إضراب العمال عن العمل الأربعاء الماضي، احتجاجا على صرف نصيبهم من الأرباح السنوية بواقع نصف أجر شهر بدلا من أجر شهر كامل، وهو ما اعتبره العمال تراجعا عن تنفيذ وعود سابقة من إدارة الشركة بزيادة العلاوة السنوية، وإقرار مكافأة نهاية خدمة وإعادة خدمة تأمين صحي كانوا يتمتعون بها وألغيت.

 

*السيسي السفيه بدد ثروات مصر على مشاريع نرجسية بلا دراسات أو شفافية

على غرار ما تكتبه الصحفية “حنان خيري” من رصد رقمي لتبديد السفيه السيسي وقيادات جيش  الانقلاب المليارات بين الدولار والجنيه في مشاريع وهمية أو سريعة الخراب، قالت الصحفية شرين عرفة والمقيمة بتركيا عبر حسابها على “تويتر” إن “مشاريع كبرى، أنفق عليها السفيه السيسي “بجنون، وبمبالغ خزعبيلية، بينما تفتقر لدراسات الجدوى، ومبادئ المحاسبة والشفافية، فلم تستفد منها البلاد سوى بإهدار الأموال وتضييع الموارد وتجميد الثروات في كُتل أسمنتية وحديدية، ثم يزعم السيسي أنه لا توجد في البلاد أموال للإنفاق على الغذاء والصحة والتعليم”.

https://twitter.com/i/status/1669420191497764893

وجداء تعليق الصحفية “عرفة” @shirinarafah على تصريحات السيسي التي زعم فيها أن “البلد دي علشان تنفق على تعليم جيد، وعلى صحة، محتاجة أموال مش موجودة عندي، مش أنا “عبد الفتاح”، لكن أنا “مصر”.

أين الأموال؟

وعن الإجابة عن السؤال الحاضر ، هل فعلا الأموال غير موجودة في مصر؟ ولا موجودة وعبد الفتاح بينفقها في أمور أخرى؟ استعرضت شرين عرفة بعض المشاريع التي أُنفق عليها مئات المليارات من ميزانية مصر.

حفر قناة السويس

وعن مشروع حفر تفريعة جديدة لقناة السويس، قالت: “جمعت فيه الحكومة من المصريين نحو 64 مليار جنيه للبدء في المشروع نحو 10 مليارات دولار وقتها، ولم يكف المبلغ بسبب الرغبة في ضغط المدة لعام واحد دون أي مبرر فاقترضت الدولة نحو 850 مليون دولار من البنوك المحلية”.

وأضافت “وتحملت الميزانية العامة للدولة حوالي 7.6 مليارات جنيه سنويا، هي مقدار خدمة الدين لـ64 مليارا جرى جمعها موضحة أنه مع أول ذكرى لافتتاحها، عقب تداول الأحاديث عن انخفاض إيرادت القناة الرئيسية، وكثرة التساؤلات عن جدوى التفريعة الجديدة، قال السيسي بحوار تليفزيوني في يونيو 2016 أن الهدف من المشروع كان رفع الروح المعنوية للشعب المصري.

وتساءلت عن تصريح اليوم الذي سخر منه ناشطي تويتر “ما يقرب من 100 مليار جنيه لرفع الروح المعنوية للشعب؟ ألم يكن الإنفاق على تعليم جيد وتوفير خدمات صحية جيدة سيرفع الروح المعنوية للشعب المصري؟ فهل مشكلتنا في عدم توفر الأموال أم في السفه بطريقة إنفاقها؟”.

العاصمة الإدارية

وتناولت شرين عرفة ثانيا؛ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي وصفت بكونها “ثقب أسود” ابتلع موارد مصر عبر سنوات، دون وجود فائدة تذكر على المواطنين أو الاقتصاد، حيث صرح المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، بأن حجم الإنفاق به حتى مارس 2021 بلغ من 400 مليار إلى 500 مليار جنيه.

أثاث دمياط
ولفت ثالثا؛ إلى مشروع مدينة دمياط للأثاث التي تكلفت 4 مليار جنيه، ووصفها أهالي المحافظة بأنها السبب في تدمير صناعة الأثاث بمصر.

العلمين الجديدة

ورابعا؛ نبهت إلى مشروع مدينة العلمين الجديدة، التي كشف وزير الإسكان، العام الماضي، عن مجموعة أبراج بالمدينة، بلغت تكلفتهم وحدهم 2 مليار دولار،  ما يعادل 38 مليار جنيه.

المنورويل

وخامسا، أشارت شرين عرفة إلى “تكلفة مشروعي المونوريل والقطار السريع وفق تصريحات رسمية 26 مليار دولار ، أي ما يزيد عن 400 مليار جنيه.

الطائرات الرئاسية

ولفت سادسا؛ إلى الطائرة الرئاسية من طراز بوينج 747-8 القصر الرئاسي الطائر، والملقبة بملكة السماء، التي تعاقدت عليها حكومة السيسي ، وتسببت أخبارها في صدمة للشارع المصري.

وأضافت “بلغت تكلفتها نصف مليار دولار ( 9 مليار جنيه بسعر الصرف وقتها ) وهي تعتبر خامس طائرة رئاسية تشتريها مصر بزمن السيسي، ففي عام 2016 وقعت الحكومة المصرية عقدا مع شركة داسو الفرنسية لشراء 4 طائرات من طراز فالكون إكس 7″ الفاخرة”.

وتابعت: “الصفقة بلغت قيمتها 300 مليون يورو، أي ما يوازي قرابة 4 مليارات جنيه مصري، وتضاف جميعها إلى سرب طائرات رئاسية تملكه مصر يصل عددها إلى 24 طائرة”.

وأردفت بتفاصيل جزئية عن “شراء السيسي أيضا قبل ذلك أنظمة مضادة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لحماية طائراته الرئاسية بقيمة 104 ملايين دولار”.

ثم علقت “طائرات فارهة وأنظمة حماية بتكلفة خيالية لتنقلات فرد واحد  في دولة تعاني من قلة الإمكانيات “.

صفقات السلاح

أما سابعا، فكان حديثها عن “صفقات جنونية لشراء السلاح، جعلت من مصر ، وفقا لـمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) وهو مؤسسة بحثية معروفة في السويد ثالث أكبر مستورد للسلاح بالعالم عام 2020”.

وأضافت أن مصر أنفقت “على صفقات الأسلحة تلك ما يقرب من 44 مليار دولار 800 مليار جنيه مصري ، موضحة أن ذلك يأتي بينما يعلن السيسي على الدوام أن علاقة مصر بالكيان الصهيوني في أحسن الأحوال، وأن التطبيع بينهما وصل لمرحلة السلام الدافيء”.

وتساءلت في هذا الصدد “لمن تشتري مصر كل تلك الأسلحة، بهذه الكميات الخزعبلية من الأموال؟”.

القصور الرئاسية

أما ثامن أوجه الإنفاق؛ من ميزانية الدولة، كان بحسب شرين عرفة “القصور الرئاسية، حدث ولا حرج ، فلم يقنع السيسي بما تملكه مصر من عدد 30 قصرا واستراحة رئاسية، فأضاف إليهم قصرا في العاصمة الإدارية، مساحة السكن الرئاسي به طبقا لتقرير بموقع الجزير مباشر، اعتمد على صور ملتقطة بالأقمار الصناعية تُقدر بـ50 ألف متر مربع، مستدركة أن القيمة المساحية أكبر بمقدار 10 مرات من مساحة البيت الأبيض، الذي تبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع فقط”.

وأضافت أن “المساحة العامة لموقع القصر، والمحاطة بسور خارجي، فإنها تُقدر بـ2.3 مليون متر مربع، بالإضافة إلى 180 الف متر حرم خارجي، ووفقا لتكاليف البناء في العاصمة الإدارية”.

وأوضحت أن “الطابق الواحد من القصر سيكلف الخزينة المصرية 2.25 مليار جنيه، هذا المبلغ يكفي لبناء 125 مدرسة، أو 16 مستشفى مركزيا في البلاد، بخلاف قصر رئاسي بالإسكندرية، كشف المقاول “محمد علي” عن تكلفته التي بلغت 250 مليون جنيه، والتعديلات التي طلبتها السيدة حرمه، وتكلفت 25 مليون جنيه ، وذلك من أجل قضاء أسرة السيسي إجازة العيد هناك.

وأردفت أنه “يُضاف لهم قصر رئاسي أسطوري، بمدينة العلمين الجديدة، على ساحل البحر المتوسط، شكلت صوره صدمة لدى رواد مواقع التواصل حين تم نشرها أول مرة عام 2018 على صفحة مدينة العلمين”.

مساجد العاصمة

وعن تاسعا؛ قالت: “أراد السيسي تخليد اسمه ببناء مسجد أطلق عليه اسم الفتاح العليم ، بالعاصمة الإدارية، تم افتتاحه في يناير 2019 ليُعد أكبر مساجد مصر بسعة 17 ألف مُصلٍ، وفور الانتهاء منه ، تم البدء في مشروع بناء مسجد مصر، الذي سيعد رابع أكبر مساجد العالم بسعة تتجاوز 100 ألف مصلٍ، ويضم أعلى مأذنتين في مصر بارتفاع 140 مترا، وبتكلفة مبدئية قدرت ب 750 مليون جنيه قرابة المليار”.

وأضافت إليهما “بناء أكبر كاتدرائية قبطية بالشرق الأوسط ، تسمى كاتدرائية ميلاد المسيح ، على مساحة 15 فدانا وتسع أكثر من 8000 آلاف فرد، وتتواجد كذلك بالعاصمة الإدارية”.

أعلى سارية
ولفتت إلى الإنفاق العاشر السفهي حيث “قامت حكومة السيسي ببناء أعلى سارية علم في العالم بارتفاع 207.8 متر ويتخطى ارتفاعها  برج القاهرة، وأعلى من الهرم الأكبر، وتتكون من الحديد الصلب بوزن إجمالي 1040 طنا وتكلفة تجاوزت ال 55 مليون جنيه”.

وأضافت أن غيرذلك الكثير والكثير، “التي كشف عن جزء منها المقاول “محمد علي” عندما تحدث عن فنادق ومشروعات تم تنفيذها بالأمر المباشر لصالح ثُلة من رجال الحكم ولواءات الجيش”.

بناء الكباري

النقطة الحادية عشر، كانت برأيها “الهوس الأعظم ببناء الكباري، السمة المميزة لعصر السيسي، الذي بشر المصريين في عام 2020 ببناء 40 جسرا جديدا شرق القاهرة، حيث تخطت تكلفة تنفيذهم ال 16 مليار جنيه.

وأكملت أن وزارة النقل، في بيان لها في 29 يونيو 2022 ، نشرت إنجازات الوزارة خلال 8 سنوات ، فحدثتنا عن بناء 900 كوبري ونفق جديد في مختلف محافظات مصر، تكلفة مشاريع الوزارة خلال عام 2022/2023 فقط بلغت 307 مليار جنيه.

 

*المونيتور”: تراجع التحويلات المالية في مصر وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي

قال موقع “المونيتور”، إن التحويلات المالية عبر القنوات الرسمية من قبل المصريين العاملين في الخارج تراجعت بنسبة 23٪ خلال النصف الثاني من عام 2022، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ أزمة 2016.

وأضاف الموقع في تقرير له، أن التحويلات المالية وهي مصدر رئيسي للعملة الصعبة في مصر تتراجع في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حالة كبيرة من عدم اليقين الاقتصادي ويبحث المصريون في الخارج عن طرق بديلة لإرسال الأموال إلى بلادهم.

وأوضح التقرير أنه خلال النصف الأول من السنة المالية 2022/2023، الذي يصادف النصف الثاني من عام 2022، انخفضت هذه التحويلات بنسبة 23٪ إلى 12 مليار دولار مقارنة ب 15.6 مليار دولار في العام السابق، وفقا للبيانات الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي المصري. وكان هذا أدنى مستوى سجلته البلاد منذ النصف الأول من السنة المالية 2016/2017، عندما بلغت التحويلات 10 مليارات دولار.

وأشار التقرير إلى أن مصر هي خامس أكبر متلق للتحويلات في العالم، والتي يرسلها بشكل رئيسي العمال في الخليج، وفي 2021/2022 وصلت هذه التدفقات إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 31.9 مليار دولار، أي أكثر من إيرادات قناة السويس والسياحة مجتمعة (17.7 مليار دولار)، وفقا لبيانات البنك المركزي.

وقال كيفن غراهام، مدير التحرير في شركة أكسفورد للأعمال جروب، للمونيتور “كانت مصر أكبر مستفيد من التحويلات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعدة سنوات”، وأضاف أن “التحويلات المالية كانت ركيزة أساسية للاقتصاد المصري”.

وبما أن معظم تحويلات مصر تأتي من الخليج، فإن هذه التدفقات كانت حساسة تقليديا للتغيرات في أسعار النفط العالمية، التي ارتفعت فوق 100 دولار للبرميل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين من ذروتها في مايو 2022. وبدرجة أقل، تميل التحويلات أيضا إلى أن تكون حساسة لصحة النشاط الاقتصادي في الغرب.

وعلى الرغم من تباطؤ أسعار النفط والاقتصاد العالمي الذي أعقب اندلاع الحرب الأوكرانية، لا يزال البنك الدولي يتوقع أن ترتفع التحويلات في مصر بسبب “تعاطف” المهاجرين المصريين مع المصاعب في الداخل.

ومع ذلك، بعد فترة وجيزة من شروع سلطات الانقلاب في مارس 2022 في أول تخفيض كبير لقيمة الجنيه المصري وظهور سوق موازية بسعر صرف مختلف، انخفضت التحويلات. بالفعل في الربع الأول من السنة المالية الحالية ، من يوليو إلى سبتمبر 2022 ، انخفضت التدفقات بنسبة 21٪ إلى 6.4 مليار دولار.

ومنذ ذلك الحين، خفضت سلطات الانقلاب قيمة العملة المحلية مرتين، مما أدى إلى خسارة أكثر من 50٪ من قيمتها مقابل الدولار مع تصاعد المضاربة حول تخفيض قيمة العملة للمرة الرابعة.

وأسباب الركود في التحويلات داخلية وخارجية على حد سواء. العوامل الرئيسية هي القلق الواسع النطاق بشأن مستقبل الاقتصاد المصري وكذلك وجود سعرين للصرف ونقص حاد في الدولار.

وقالت رامونا مبارك ، رئيسة مخاطر دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة الأبحاث فيتش سوليوشنز ، ل “المونيتور”، “نعتقد أن الفارق الكبير بين سعر السوق الرسمي (حوالي 31.0 جنيه مصري للدولار) وأسعار السوق الموازية (ما يقرب من 40.0 جنيه مصري للدولار) قد ثبط المغتربين المصريين عن تحويل الأموال عبر القنوات الرسمية” .

ومع ذلك، هذا لا يعني بالضرورة أن هذه الأموال قد توقفت عن التدفق إلى مصر، لأنها قد تصل عبر قنوات غير رسمية، بما في ذلك الوسطاء، على الرغم من أن مدى هذا التحول غير واضح. وقال مبارك “نعتقد أن المغتربين ما زالوا يرسلون الأموال عبر قنوات أخرى، مثل حملها فعليا عند الزيارة”.

ويتبنى جراهام وجهة نظر مماثلة. “لن يكون تأثير انخفاض التحويلات كبيرا كما لو كان الانخفاض في الأرقام الرسمية مدرجا أيضا في السوق السوداء.”

ومن بين 31.9 مليار دولار أرسلها المصريون في الخارج إلى الوطن في السنة المالية 2021/2022، جاء 21.5 مليار دولار من الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية (10.9 مليار دولار) والكويت (4.5 مليار دولار) والإمارات العربية المتحدة (3.5 مليار دولار)، وفقا لوكالة الإحصاء الحكومية.

وقال مصري يعمل في الخليج فضل التحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ل “المونيتور” إن الانخفاض في التحويلات هو أيضا نتيجة لارتفاع تكاليف المعيشة في الخليج، والمخاوف بشأن الاقتصاد المصري والنجاح الجزئي لجهود الحكومة لجذب الأموال من الخارج، مثل مخطط لاستيراد السيارات معفاة من الرسوم الجمركية”.

وأضاف “من الواضح أن مصالح الأمة والبلد مهمة. لكن في النهاية، يفكر الجميع في مصلحته المباشرة».

وترى مبارك أن أرقام التحويلات الرسمية “ستزداد فقط عندما تضيق الفجوة بين أسعار السوق الرسمية والسوق الموازية أو يتم القضاء عليها تماما”.

وقالت: “نعتقد أن هذا لن يحدث إلا في وقت لاحق من عام 2023 أو في أوائل عام 2024”.

وقال جراهام أيضا إن استقرار الجنيه المصري أمر أساسي لإعادة تدفق التحويلات إلى القنوات الرسمية. وقال “بعض الانخفاضات في التدفقات التي أظهرتها البيانات تعزى أيضا إلى عزوف المصريين في الخارج عن إجراء تحويلات تحسبا لتخفيضات متوقعة في قيمة العملة في المستقبل”.

 

* خراب مصر على يد السيسى حقائق “جولدمان ساكس” وأكاذيب السيسي عن الاقتصاد

نشر بنك “غولدمان ساكس” تقريرا مثيرا عن الوضع الاقتصادي في مصر، جاء فيه أن البنك المركزي فى ظل سلطة الانقلاب العسكرى  بحاجة إلى خمسة مليارات  دولار، لسداد الالتزامات العاجلة.

التقرير الذي قال البنك: إنه “خلاصة ما توصلت إليه مجموعة من المستثمرين خلال زيارتهم مصر مؤخرا، تحدث أن حاجة مصر تصل إلى 18 مليار دولار، من أجل الوفاء بجل الالتزامات”.

وخلص المستثمرون، بحسب تقرير “غولدمان ساكس” إلى أن مصر تفضل تنفيذ إصلاحات تشمل بيع الأصول قبل الانتقال إلى مرونة أكبر في سوق الصرف الأجنبي.

وتقوم فلسفة الحكومة المصرية على أن بيع الأصول سيوفر السيولة اللازمة للتصدي لأي تضخم محتمل للجنيه تحت نظام صرف أكثر تحررا، ويمكن من خلاله الانتقال بشكل منظم إلى سعر صرف واحد يتوازن في السوق، بحسب التقرير.

إلا أن تقرير غولدمان ساكس استبعد نجاح هذه الخطة، قائلا: إنه “سيكون من الصعب على السلطات تجميع ما يكفي من مخزون النقد الأجنبي للانتقال بشكل منظم إلى مرونة أكبر في سوق الصرف الأجنبي”.

ولفت التقرير إلى أن الحكومة الانقلابية تفضل الامتثال لشروط برنامج صندوق النقد الدولي، وتحرير سوق الصرف الأجنبي (تعويم الجنيه) في حالة عدم توفر السيولة المطلوبة، مع خطر تدهور كبير للجنيه المصري.

وأضاف أن تأجيل مراجعات صندوق النقد الدولي يعرض البرنامج لمخاطر عدم الاستمرار، وتشير الدراسة التي أجراها المستثمرون إلى أنها لا تعتقد أن صندوق النقد الدولي مستعد لتجاوز متطلبات تعويم الجنيه، من أجل إنهاء المراجعات.

بيع الأصول

وتوقعت أيضا أن تكون وتيرة بيع الأصول بطيئة، مع توقع حدوث بعض عمليات بيع الأصول في الأسابيع القادمة، ولكن وتيرة برنامج بيع الأصول ستبقى معتدلة نظرا للعوائق الهيكلية، وفقا لتوقعاتها.

وبالنسبة للتمويل الخارجي، أشارت الدراسة إلى أنه في حالة عدم وجود حجم أكبر من بيع الأصول، نعتقد أن المخاوف المتعلقة بتجاوز العملة الأجنبية قد تعوق الانتقال إلى نظام سعر صرف مرن، ما يزيد من مخاطر برنامج صندوق النقد الدولي والآفاق المالية العامة.

أكاذيب السيسي

تلك الكوارث الاقتصادية تدق ناقوس الخطر على الأمن الاجتماعي والاقتصادي ، وسط عجز تمويلي يفاقم أزمات الاستيراد الذي تعتمد عليه حياة المصريين بنحو 90%، تأتي تصريحات قائد الانقلاب العسكري خلال كلماته بالبحيرة والإسكندرية، حول تجاوز مصر المخاطر وإنه لن يسمح بتعويم جديد للجنيه  خشية وقوع اضطرابات اجتماعية، في إشارة لتحديه لمقترحات صندوق النقد الدولي،  تلك التصريحات العنترية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، تفاقم المشكلات الاقتصادية، إذ إن العجز المالي واضخ في كل مناحي الحياة بجانب الأزمة الدولارية المتفاقمة والتي لا تجد حلا طوال شهور، بعد أن رفعت دول الخليج المانحة يدها عن دعم السيسي بقروض ومساعدات، وحصرت الأمر في شراء أصول الدولة المصرية وبأسعار بخسة،  تتزايد المعاناة  وتتعاظم المشكلات الاقتصادية.

وقال السيسي، مساء الأربعاء: إن “المواطنين في بلاده لن يتحملوا مضاعفة الأسعار إذا حدث تحرير في سعر الصرف”، مضيفا، خلال فعاليات “المؤتمر الوطني للشباب” بمحافظة الإسكندرية، أن “تحرير سعر الصرف يلزمه وفاء الوعاء المالي للدولة بحجم الطلب من الدولار، وهو أمر غير متحقق في الوقت الحالي”.

واستدرك السيسي: “ممكن نزود سعر الصرف، لكن لازم نشوف النتيجة، لو المواطن بيدفع 500 جنيه لفاتورة الكهرباء شهريا سيدفع 1000 جنيه، هل سيتحمل هذه الزيادة؟ كثير من المنتجات والخدمات التي تقدمها الدولة تسعر بالجنيه على قيمة الدولار، الذي يزيد سعره حاليا على 30 جنيها،  متناسيا سعره بالسوق الموازية والذي تجاوز 40 جنيها، فماذا سيكون الوضع في حال التسعير على 40 جنيها للدولار؟”.

وتابع: “أعلم أن قدرة الناس على التحمل لها مدى، وكنت متصورا بأن المصريين لن يتحملوا الوضع الاقتصادي، ولكنهم تحملوا. لدينا مرونة في موضوع سعر الصرف، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي وشعب مصر فلن يكون هناك تحرير كامل للسعر، لأن تأثير سعر الصرف على حياة المصريين بالضرر من شأنه عدم الجلوس على مقاعدنا”.

الاتفاق على الصحة

وردا على مطالب رئيس حزب العدل، عبد المنعم إمام، بشأن غلق ملف المعتقلين السياسيين، وزيادة الإنفاق الحكومي على الصحة والتعليم، قال السيسي: “أنت كده بتطلب الحد الأقصى في كل شيء، الدولة عشان تصرف كويس تحتاج إلى تريليوني دولار في العام، ولن نستطيع الوفاء بالاستحقاق الدستوري للتعليم أو الصحة، طالما أننا لا نملك هذا المبلغ، هنجيب منين للتعليم والصحة؟ هو أنا معايا فلوس لكل الكلام ده؟”.

وزاد “هل الدولة المصرية لديها أموال لتوفير التعليم الجيد لقرابة 25 مليون شخص؟ لا بالتأكيد، لأن هذا يتطلب توفير نحو 250 مليار دولار سنويا، هنجيبهم منين؟ الأطباء يهاجرون إلى الخارج فور تخرجهم بحثا عن فرص عمل أفضل، بسبب عدم توفير رواتب مناسبة لهم في مصر، وأنا ما أقدرش أمنعهم، أو أقول لهم بلاش تسافروا”.

وتناسى السيسي أنه رغم تلك الظروف المالية، زادت ميزانيات الجيش والشرطة والقضاء والبرلمان بميالغ تزيد عن 40% ، ولم يتحدث بكلمة واحدة عن كيفية توفير تلك المبالغ.

وبين عنتريات السيسي العاجز عن توفير مستلزمات تعليم جيد للمصريين، وحقائق جولدمان ساكس يقع المصريون في دائرة من التدهور والخراب الحتمي والأزمات الاقتصادية.

 

* بسبب قيود الاستيراد ونقص العملة الصعبة..مصانع الأجهزة المنزلية تغلق أبوابها وتتوقف عن الإنتاج

سياسات نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي تسببت في انهيار الاقتصاد المصري بكل قطاعاته، حيث تتوقف كل يوم مصانع وشركات جديدة عن العمل وتخرج من منظومة الإنتاج وتضطر إلى تسريح العمالة، ما يزيد من أعداد العاطلين عن العمل ويهدد بتجويع ملابين المصريين الذين يعيش أكثر من 70 مليونا منهم تحت خط الفقر، وفق بيانات البنك الدولي .

إن نظام الانقلاب الدموي لا يهمه ما يحدث للمصريين، حتى وإن فَنِيَ الشعب عن آخره، فكل هدفه هو تنفيذ إملاءات صندوق النقد الدولي والحصول على حماية الحلف الصيوأمريكي على حساب البطون الخاوية التي لا تجد لقمة العيش.

في هذا السياق تشهد صناعة الأجهزة المنزلية أزمة كبيرة بسبب توقف استيراد الكثير من مستلزمات الإنتاج واحتجاز شحنات البضائع في الموانئ والجمارك نتيجة مشكلة تدبير العملة، وهو ما يهدد بتوقف معظم المصانع المحلية العاملة في هذا القطاع.

وكشف المتعاملون في قطاع الصناعة أن البنوك لا تمنح الأولوية لتدبير العملة سوى لقطاعي الأدوية والسلع الغذائية الأساسية، وهو ما يدفعهم إلى اللجوء للسوق السوداء للعملة لشرائها بأسعار تزيد بنحو عشرين في المئة على السعر الرسمي، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار .

وأكدوا أن الكثير من المصانع أضطرت إلى خفض طاقاتها الإنتاجية بنسبة تتجاوز الـ 50٪ في حين توقفت مصانع أخرى عن العمل تماما وأصبح من الصعب عودتها إلى الإنتاج في ظل استمرار الأوضاع الراهنة .

ارتفاع الأسعار

من جانبه كشف المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة المنزلية باتحاد الصناعات المصرية أن قرار حكومة الانقلاب بوقف الاستيراد، بزعم أنها تعاني من نقص في العملة الأجنبية انعكس بشكل واضح على حجم المعروض من الأجهزة في الأسواق المحلية، وهو ما أدى إلى زيادات كبيرة في الأسعار.

وقال مبروك في تصريحات صحفية: إن “التجار يؤكدون أن الزيادات الأخيرة في أسعار السلع المنزلية تقدر بنحو 60٪ على مدار الشهور الخمس الأخيرة، محذرين من حدوث ركود كبير في السوق، بسبب تراجع المبيعات نتيجة انخفاض القدرة الشرائية لمعظم المصريين في زمن الانقلاب الدموي”.

وأوضح أن هناك بضائع تمثل مستلزمات إنتاج لصناعة الثلاجات، الغسالات، البوتجازات وباقي الأجهزة المنزلية عالقة في الجمارك لعدم وجود عملة صعبة، مؤكدا أن المصانع تتحمل غرامات تأخير كبيرة جراء ذلك، وهو ما يهدد بأزمات كبيرة.

وانتقد مبروك سياسات حكومة الانقلاب التي لا تريد إعفاء المصانع من غرامات التأخير في تسلم الشحنات المستوردة لمستلزمات الإنتاج، رغم أنها هي المسئولة عن هذا التأخير، لأنها ترفض توفير الدولار والبنوك تتعنت مع المستوردين ورجال الأعمال.

مستلزمات الإنتاج

وحذر المهندس بهاء العادلي رئيس شعبة الكابلات والأدوات الكهربائية باتحاد الصناعات من أن عدم دخول مستلزمات الإنتاج إلى البلاد أو حجزها في الموانئ يمثل موتا للصناعة.

وطالب العادلي في تصريحات صحفية  حكومة الانقلاب بضرورة تحديد الصناعات التي لها أولوية في تعليمات تدبير العملة الأجنبية وربط ذلك بنسبة المكون المحلي فيها.

وانتقد مقترح مسئولي حكومة الانقلاب بإنشاء مصنع كبير للمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، مشيرا إلى أن تنفيذ هذا المقترح سوف يحتاج إلى وقت طويل في حين أنه يجب توفير العملة الصعبة بشكل عاجل لحل الأزمة المتصاعدة.

تهرب جمركي

وكشف المهندس رأفت الخناجري عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية عن أن سماح حكومة الانقلاب للمستوردين بالاستيراد في حدود 2000 يورو، أدى إلى انتشار ظاهرة التهرب الجمركي وذلك بتزوير فواتير الاستيراد .

وطالب الخناجري في تصريحات صحفية  بإلغاء البطاقة الاستيرادية للمتهربين، حرصا على سمعة الصناعة الوطنية، وفي نفس الوقت تدبير العملة الأجنبية والإفراج عن الشحنات المحتجزة في الموانئ حتى تدور عجلة الإنتاج من جديد، وبالتالي تنتهي الأزمات الحالية .

وحذر من التداعيات الكارثية في حالة استمرار توقف الاستيراد واحتجاز البضائع ونقص العملة الأجنبية، مؤكدا أن مصر سوف تشهد أزمات معقدة سوف تستمر عبر الأجيال القادمة، إذا لم يتم حل ما تواجهة المصانع والشركات من أزمات تهدد بخروجها من سوق الإنتاج .

العملة الصعبة

وأعرب محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية عن اندهاشه من الإجراءات التي تتخذها حكومة الانقلاب، موضحا أنه في الوقت الذي تزعم فيه هذه الحكومة أنها تبذل جهودا كبيرة لزيادة الإنتاج إلا أنها تواصل وقف الاستيراد وعرقلة دخول مستلزمات الإنتاج رغم أن ذلك يمثل خطرا كبيرا على الصناعة.

وقال المهندس في تصريحات صحفية:  إن “هناك حاجة ماسة لإنقاذ استثمارات المصريين في قطاع الصناعات الهندسية الذي يضم صناعة الأجهزة المنزلية من خلال حل مشكلة العملة الصعبة”.

وكشف أن غرفة الصناعات الهندسية طورت كثيرا من آليات إحلال المكونات المستوردة بأخرى محلية من خلال المعارض التي يعرض فيها الصناع احتياجاتهم من السلع الوسيطة ومستلزمات الإنتاج لتوفيرها محليا، مؤكدا أن هناك سلعا ومستلزمات ليس لها إنتاج محلي، وبالتالي يجب توفيرها دعما للصناعة حتى لا تغلق الشركات والمصانع أبوابها وتتوقف عن العمل تماما .

وشدد «المهندس» على ضرورة أن تعمل حكومة الانقلاب من أجل تدبير العملة الأجنبية خاصة الدولار الأمريكي، لتوفير مستلزمات الإنتاج الخاصة بالصناعة بدون شروط أو قيود.

وأشار إلى أن الغرفة رفعت مؤخرا مذكرة تفصيلية بالأزمة ومطالب وتوصيات رجال الصناعة إلى المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، لتقديمها بشكل عاجل إلى حكومة الانقلاب حتى نحملها المسئولية كاملة عن انهيار الصناعة.

 

*إيكونوميست”: المصريون مستاءون من السيسي لكنهم يخشون الفوضى

نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا سلطت خلاله الضوء على فشل سياسات عبدالفتاح السيسي الاقتصادية وتراجع شعبيته بين المصريين، وتطرق التقرير إلى أوجه الشبه بين السيسي والخديوي إسماعيل الذي تسببت سياسته في إفلاس مصر.

وبحسب التقرير، فقد وعد الخديوي إسماعيل بالكثير، بنى عاصمة جديدة قطع قناة السويس عبر صحراء سيناء، امتدت مملكته بالسكك الحديدية والجسور، لكن سعي الخديوي إسماعيل للتحديث أدى إلى إفلاس مصر، فقد اضطر إلى بيع قصوره الثمينة، ثم ذهبت حصته في القناة أيضا، وأخيرا فقدت مصر سيادتها تماما، وكل ما تبقى من القصر الكبير في مدينة القاهرة القديمة، حيث ولد عام 1830 هو أكوام من الأنقاض تختبئ الكلاب الضالة والشباب الذين يحقنون المخدرات.

وقال التقرير: إن “المصريين اليوم يخشون من أنهم ربما يعيدون إحياء القصة الحزينة لديكتاتور يتمتع بعظمة مماثلة، وهو عبد الفتاح السيسي، المشير الذي تولى السلطة في انقلاب قبل عشر سنوات، فقد أعلن ذات مرة أنه سينشئ جمهورية جديدة، فقد بنى قناة السويس الثانية موازية للأولى، فضلا عن عشرين مدينة جديدة، وسكك حديدية بتكلفة 23 مليار دولار، ومئات الجسور، وعاصمة جديدة لامعة على مشارف القاهرة بتكلفة 58 مليار دولار. وعلى الرغم من أن أطول مبنى في أفريقيا قد أوشك على الانتهاء، إلا أن السيسي كان يقود الاقتصاد إلى الهاوية، حيث تستهلك خدمة الديون أكثر من نصف الميزانية. ويبلغ معدل تضخم الغذاء 60٪ لا يمكننا أكل الجسور، هكذا يقول مدير بنك متقاعد تنزلق عائلته، مثل كثيرين من أبناء الطبقة المتوسطة، نحو الفقر.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن السيسي أنقذ مصر من اضطرابات الربيع العربي، وأخرج مصر من 30 عاما من التصلب في عهد القائد العسكري السابق حسني مبارك، وتعامل بشكل محموم مع البنية التحتية المتدهورة في البلاد، وقد افتتح المرحلة الأولى من خط سكة حديد فائق السرعة من المقرر أن يمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر، وجعل البلاد تعمل بشكل أفضل في جوانب أخرى أيضا.

وأوضح التقرير أنه مع ذلك ، من الصعب تحمل التكاليف في عهد السيسي ، زاد الدين الخارجي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من الضعف، وقد أدى تضاؤل ثقة الأعمال إلى هروب رأس المال، وسحب المستثمرون الأجانب 20 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، في عهد السيسي، فقد الجنيه المصري خمسة أسداس قيمته مقابل الدولار، وقد انخفض إلى النصف في العام الماضي، في بلد يستورد العديد من الضروريات ، وارتفع التضخم وتضاعفت تكلفة مضادات الاكتئاب منذ أبريل.

وأشار التقرير إلى أن العملة الصعبة شحيحة لدرجة أن حكومة السيسي اضطرت الشهر الماضي إلى تأجيل دفع ثمن القمح، ولا تزال عمليات سداد الديون الكبيرة معلقة، مما يقلص الحصة الكئيبة من الميزانية المخصصة للتعليم والصحة. ووفقا لبعض الحسابات، يمكن اعتبار أكثر من نصف المصريين فقراء، وبات رجال الشرطة في الزي الرسمي يطلبون البقشيش والرشاوى، وأصبح القضاة يميلون إلى طاعة الحاكم.

ولفت التقرير إلى أنه بينما تعرض اللوحات الإعلانية منازل سعيدة في مدن السيسي الجديدة المتلألئة، أصبح المصريون أكثر استياء وصراحة، لا يستطيع السيسي سجن جميع الناس طوال الوقت، ويعتقد أن 60 ألف شخص على الأقل وراء القضبان لأسباب سياسية، وقد بدأت حملته لولاية ثالثة بالفعل في المحافظات، لكن عدم شعبيته واضحة في كل مكان، وقال أب لخمسة أطفال من القاهرة: “إنه يسيطر على كل شيء، فلماذا لا يستطيع التحكم في الأسعار؟”

ويقول البعض: إنه “إذا سمح لجمال مبارك، نجل الرئيس الراحل الذي أطيح به في عام 2011، بالوقوف ضده، فإن السيسي سيخسر، ويروج آخرون بهدوء لفضائل حازم أبو إسماعيل، وهو إسلامي في السجن، ويقترح مشجعو كرة القدم بشكل نصف جدي مو صلاح ، نجم الحياة النظيفة الذي يلعب لليفربول، حتى أحمد فؤاد البالغ من العمر 71 عاما، نجل الملك الراحل فاروق الذي يقيم في سويسرا ويتحدث العربية الركيكة، يتم ذكره من حين لآخر”.

ونوه التقرير بأن الغضب يستهدف أيضا الجيش، العمود الفقري للدولة منذ سقوط النظام الملكي في عام 1952. يدعي مهندسو الجيش أنهم أكثر حماسا للجمهور، وأقل فسادا وأكثر كفاءة وأرخص من نظرائهم في القطاع الخاص، فوصولهم إلى العمالة المجندة، في نهاية المطاف، يمنحهم ميزة تنافسية، لكن الجنرالات الذين حلوا محل التكنوقراط لإدارة مؤسسات الدولة الرئيسية كانوا حفنة جشعة، ووجدت دراسة أجراها يزيد صايغ من مركز كارنيغي في بيروت أن القوات المسلحة توسع أنشطتها الاقتصادية والتجارية، وقال أحد الصحفيين، مرددا وجهة نظر قياسية “ينظر إليهم على أنهم يخدمون أنفسهم، وليس البلد”.

وتابع: “في الشهر الماضي، بعد أن تخلف عن الفكرة لمدة عام تقريبا، أطلق السيسي حوارا وطنيا، وهي خدعة قديمة. من الناحية النظرية ، يفكر في اقتراحات الناس. ولدى المشاركين المختارين بعناية، باستثناء هيئات مثل جماعة الإخوان المسلمين، التي فازت في عام 2012 في آخر انتخابات حرة، بضع دقائق للتحدث، من الواضح أنها تمثيلية”.

وفي الوقت نفسه، بدأ المستثمرون المحتملون والمانحون وصندوق النقد الدولي يفقدون صبرهم، وفي العام الماضي، تم التأكيد للصندوق على أن 32 شركة يملكها الجيش ستتم خصخصتها قريبا، ولم يحدث ذلك بعد، وقال أحد الموالين ، علينا حماية الوظائف للمصريين، وقال مراقب أجنبي متمرس الجيش هو فرانكشتاين، لن يتخلى عن سيطرته الاقتصادية.

ربما لا تزال رغبات الإسلاميين في الانتقام كامنة، وقال مدير البنك الذي يعاني “هذا الرجل قتل رئيسنا”، في إشارة إلى الرئيس محمد مرسي، الرئيس الإسلامي الذي توفي في السجن عام 2019. وصاغت مجموعة ليبرالية بيانا بعنوان “آخر الجنرالات” ، يقترح الانتقال إلى الحكم المدني، لكن معظم المصريين يشعرون بالقلق من الفوضى التي أعقبت انتفاضتي 2011 و2013.

ونظرا لعدم ثقته في جنرالاته، يقوم السيسي بتناوب وظائفهم بانتظام، وقد يرغب في كبح طموح محمود حجازي، الرئيس السابق للمخابرات ووالد زوجة ابنه، ويعتقد أن السيسي ينام في مكان مختلف كل ليلة بعد كل شيء ، لديه ما يكفي من المنازل الجميلة للاختيار من بينها.

واختتم التقرير: “كثيرا ما تبحث مصر عن الخلاص الاقتصادي للخليج الذي يقدر أنه قدم ما يقرب من 100 مليار دولار في شكل قروض ميسرة ومنح ووقود رخيص منذ توليه السلطة، لكن في الآونة الأخيرة شعر الشيوخ باليأس، وفي السنوات القليلة الماضية لم يرسلوا سوى القليل، كما يقول دبلوماسي غربي، وبدلا من عمليات الإنقاذ، يتحدثون عن عمليات الاستحواذ. قد يعود قصر الجزيرة الساحر للخديوي إسماعيل في القاهرة إلى السوق، ويقال إنه مقابل تريليون دولار أو نحو ذلك، قد تضطر سلطات الانقلاب إلى تقديم عقد إيجار لقناة السويس لمدة 99 عاما.

 

*لتمويل عجز الموازنة.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه

طرح البنك المركزي المصري، الأحد 18 يونيو الجاري، أذون خزانة بقيمة 40 مليار جنيه، لآجل 91 و273 يومًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وتعرّف أذون الخزانة بكونها أداة دين حكومية تصدر بمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة؛ لذا تعتبر من الأوراق المالية قصيرة الأجل.

وبحسب بيانات البنك المركزي اليوم، سجل متوسط سعر العائد على الأذون أجل 91 يوما نحو 23.25%، فيما بلغ متوسط العائد على الأذون أجل 273 يوما نحو 23.81%.

ورفع البنك سعر العائد على الأذون أجل 91 يوما إلى النسبة السابقه من نطاق 23.16% و23.05% في العطاءات الماضية المعلن عنها الشهر الجاري.

فيما تساوي متوسط العائد المعلن اليوم على الأذون أجل 9 شهور مع العطاءات السابقه خلال يونيو الجاري عند 23.81% و23.83%.

وطرح البنك المركزي اليوم أذون الخزانة على أجلين، الأول مدة 91 يوم بشريحة 23 مليار جنيه والتاني مدة 9 شهور بشريحة 17 مليار جنيه.

وتلقي المركزي عدد 397 عرض شراء على الشريحة الأولي بإجمالي قيمة 49.605 مليار جنيه، فيما بلغت العروض المقدمة على الشريحة الثانية نحو 74 بإجمالي قيمة 18.69 مليار جنيه.

وطالبت البنوك متوسط سعر عائد على الشريحة الأولي 23.34% وعلى الشريحة الثانية 24.43%، فيما وافق البنك المركزي على عدد 298 طلب بقيمة 30.97 مليار جنيه على الشريحة الأولي تحت متوسط عائد 23.25%، كما وافق على عدد 16 عرض شراء على الشريحة الثانية بقيمة 1.06 مليار جنيه تحت متوسط سعر عائد مرجح 23.81%. 

يتم شراء أذون الخزانة عن طريق أحد البنوك المتعاملة على أدوات الدين الحكومي، ويبلغ الحد الأدني لشراء الأذون نحو 25 ألف جنيه، ويصرف العائد المتفق عليه بعد موافقة المركزي من اليوم التالي لتاريخ الشراء، فيما يتم خصم أقل من 20% من إجمالي العائد المقدم عند استرداد مبلغ الشراء نهاية المدة المحددة.

 

 

التحقيقات الإسرائيلية مصدومة من الكفاءة القتالية للشهيد “محمد صلاح”.. السبت 17 يونيو 2023م.. أردوغان يدعو السيسي لزيارة تركيا والمصريون ساخطون من السيسي

التحقيقات الإسرائيلية مصدومة من الكفاءة القتالية للشهيد “محمد صلاح”.. السبت 17 يونيو 2023م.. أردوغان يدعو السيسي لزيارة تركيا والمصريون ساخطون من السيسي

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* جنايات القاهرة تنظر تجديد حبس 57 معتقلًا من الشرقية

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة ، خلال الأسبوع الجاري تجديد حبس 57 معتقلًا من الشرقية، وهم:

يوم الأحد

محمد جمال محمد السيد

عبد الرحمن عبد السلام محمد محمد راضي

رضا يسري توفيق حسانين

إبراهيم حسن إبراهيم محمد عبده

محمود أحمد محمود شبانة

علي عبد العال الديداموني

عبد الله محمد محمود محمد العطار

عماد السيد قمحاوي علي نجمة

يوم الإثنين

أيمن جميل عبد العزيز محمود

أحمد محمد عبد المقصود أحمد

محمد السيد عبد الحميد عطية يوسف

محمد محمد عزت أحمد بدوي

عاطف عبد السميع إبراهيم أبو طالب “محام

إمام محمود إمام الشافعي “محام

محمود فؤاد محمود علي جاد

أحمد محمد جمعة محمد ضبعان

إبراهيم محمود عامر عفيفي

أحمد شاكر السيد مرسي

عبد الله حامد السيد عبد الرحمن

إبراهيم عبد الوهاب عبد العظيم سيد

عبد العظيم عوض الله عبد العظيم محمد

أيمن محمد عبد الحكم إبراهيم

أحمد علي جاد علي إبراهيم

يوم الثلاثاء

محمد محمود محمد عبد الحليم شحاتة

عبد العزيز جمال متولي

فؤاد حامد مهدي علي

إبراهيم حسن عبد المنعم حسن جبارة

محمد ماهر الهنداوي

أحمد عبد العزيز غريب إبراهيم

أحمد عباس إبراهيم أحمد

شريف أحمد متولي شلبي

أشرف سعيد عبد العال أحمد

زيد سمير عبد القادر السيد

محمد سليم إبراهيم سليم

محمد محمود إسماعيل محمد “محام

علي محمد علي عبد العاطي

عاطف أحمد عبد العاطي محمد

نجاح عبد السلام عبد الفتاح محمد

يوم الأربعاء

السيد محمد أحمد مصطفى “محام

ماهر محمد نجيب محمد

عبد العليم علي عبد العليم عبد الفتاح قرمة

محمد عزت السيد إبراهيم “محام

عبد الوهاب فتحي محمد حسن “محام

السيد عبد الله محمد عطوة

أحمد محمد إسماعيل دحروج

محمد محمد محمد

أحمد عبد الستار السيد عبد الستار وهدان

عبد الرحمن كمال عبد العزيز محمود

صالح أحمد علي سليمان

عبد الحميد محمد محمد بنداري

حسني عادل الشاملي البزاوي

أسماء السيد عبد الرؤوف السيد

استشهاد كمال رزق

كمال السيد محمد سيد

سامي أمين حسن السيد

عصام عبد الوهاب عبد الكريم

حمادة عبد العزيز عتريس عطوة

* الخميس المقبل.. نظر تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الخميس المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 21 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

حسين سامي محمد العتيق “بلبيس

عبد الرحمن مصطفى حلمي الشاملي “بلبيس

أشرف جمعة عبيد “بلبيس

مصعب رجب عرفات “الزقازيق

أحمد سمير حسين “الزقازيق

محمد حسن بدر “ديرب نجم

أحمد الوصيفي “ديرب نجم

شادي خيري “ديرب نجم

محمد حامد الشحات “ديرب نجم

خالد محمدي حسان “ديرب نجم

إبراهيم بروج “فاقوس

إيهاب محمد “فاقوس

وائل سامي خليل طرطور “بلبيس

السيد عبد الهادي متولي سلام “الحسينية

طلعت عبد الباقي محمد إبراهيم “الزقازيق

السيد عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

جمال محمد أحمد بدران “الزقازيق

محمد محمود سعد الدين “الزقازيق

محمد جمال عبد الله “العاشر

هاني محمد عبد المجيد “الزقازيق

* في الذكرى الرابعة لوفاة الرئيس مرسي مطالب بفتح تحقيق دولي في أوضاع السجون

رأى مركز الشهاب والمنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان أن وفاة الرئيس  الشهيد محمد مرسي محل شك، بل وترجح أنها وفاة غير طبيعية تشوبها شبهة جنائية، وأن فتح تحقيق شامل في هذا بات ضرورة ملحة لا تقبل الجدال ولد التأخير

وطالب مركز الشهاب في بيان له اليوم بالآتي:

ضرورة التحقيق الدولي في وفاة محمد مرسي، و إرسال فريق طبي دولي، مع مهنيين رفيعي المستوى في مصر، لإجراء مزيد من التحقيقات الطبية، بما في ذلك دراسة السجلات الطبية.

تنظيم زيارة للسجون، تحت رعاية الصليب الأحمر الدولي ، مما يسمح وفقا للمعايير الدولية بجعل عمليات التحقق اللازمة تحترم الحقوق الأساسية لكل إنسان.

تشكيل لجنة تقصى حقائق تابعة للأمم المتحدة وأخرى تابعة للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب للوقوف على أوضاع السجون والتعذيب والإهمال الطبي، وكافة انتهاكات حقوق الإنسان في مصر.

في السابع عشر من يونيو 2019، وفي تمام الساعة السادسة مساء الثلاثاءبتوقيت القاهرة- أعلن التليفزيون المصري وفاة محمد مرسي –أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر – عقب ثورة يناير 2011.

* أردوغان يدعو السيسي لزيارة تركيا

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة إلى عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا.

وقال القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، إن “رئيسنا أرسل دعوة إلى السيسي لزيارة تركيا“.

وأضاف قائلا: “أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان. سيحدد الزعيمان مكان الاجتماع. وسيعقد الاجتماع في أنقرة أو القاهرة“.

والتقى السيسي وأردوغان العام الماضي في الدوحة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين البلدين. وقدم السيسي التهنئة لأردوغان عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية الشهر الماضي.

يذكر أن وزير الخارجية التركي الجديد، هاكان فيدان، بحث مع نظيره المصري سامح شكري، الأسبوع الماضي سبل تطبيع العلاقات بين البلدين.

وتناول الاتصال ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات على مختلف المستويات، فضلا عن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.

* التحقيقات الإسرائيلية مصدومة من الكفاءة القتالية للشهيد “محمد صلاح”

كشفت وسائل الإعلام العبرية إن تحقيقات جيش الاحتـلال مصدومة من المهارات القتالية للجندي المصري الشهيد محمد صلاح، وطالبت الجيش المصري بإجابات واضحة «لم تصل حتى الآن» حسب قول التحقيقات.
وقال موقع والا العبري إن فريق التحقيق الإسرائيلي يريد أن يعرف لماذا تخلى الجندي المصري عن موقع حراسته العسكري في عمق سيناء وذهب لتنفيذ تلك العملية الهجومية.
وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال يريد الإطلاع على كيفية تسلل الجندي للحدود الإسرائيلية من الجانب المصري وقطعه مسافة خمسة كيلو مترات باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، ومعرفته بدقة كيف يتسلق الجرف ويفتح في غضون دقيقة الفتحة الموجودة في السياج الحدودي.
وأضاف أن الجيش فوجئ بالمهارات القتالية للجندي المصري وطلب من المصريين إجابات واضحة لم يتلقاها بعد.
وأوضح الموقع أن هناك انتقادات لعدم تجاوب المصريين في التحقيقات، حيث أنهم لم يقدموا “لإسرائيل” حتى الآن إجابات واضحة حول ملابسات الحادث.
وينتظر جيش الاحتلال حاليا، حسب الموقع نفسه، نتائج إضافية من مختبر الطب الشرعي من موقع الهجوم من أجل استكمال التحقيق.

* مجلة بريطانية: المصريون ساخطون من السيسي

أكدت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، أن المصريين يخشون من أنهم ربما يعيدون إحياء “الحكاية المحزنة” لديكتاتور بالقدر نفسه من الـ”فخامة”.

وأضافت في تقريرها الذي خصصته للحديث عن حكم  قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن المشير عبد الفتاح السيسي الذي قاد الانقلاب قبل عشر سنوات، أعلن ذات مرة أنه سيؤسس (جمهورية جديدة)، وبنى قناة السويس الثانية الموازية للقناة الأولى، بالإضافة إلى عشرين مدينة جديدة، وسكك حديدية بتكلفة 23 مليار دولار، ومئات الجسور، وعاصمة جديدة لامعة على مشارف القاهرة بتكلفة 58 مليار دولار، موضحة أنه على الرغم من أن أطول مبنى في أفريقيا أوشك على الانتهاء، كان السيسي يقود الاقتصاد إلى الأرض.

ولفتت المجلة إلى أن خدمة الديون تستهلك أكثر من نصف الميزانية، كما بلغ تضخم أسعار الغذاء 60%”.

ونقلت المجلة عن من وصفته بمدير بنك متقاعد تنحدر عائلته، مثل العديد من أفراد الطبقة الوسطى، نحو الفقر، قوله إن “الدين الخارجي لمصر تضاعف كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وأدى تضاؤل الثقة في الأعمال إلى هروب رأس المال الأجنبي عن البلاد، وسحب المستثمرين الأجانب 20 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي”.

وقالت “ذي إيكونوميست” إنه “بينما تعرض اللوحات الإعلانية، منازل سعيدة في مدن السيسي الجديدة البراقة، أصبح المصريون أكثر سخطاً، إذ لا يمكن للسيسي أن يسجن جميع الناس طوال الوقت”. مشيرة إلى أنه “يُعتقد أن 60 ألف شخص على الأقل يقبعون وراء القضبان لأسباب سياسية”.

كما نقلت المجلة عن أحد المواطنين، قالت إنه أب لخمسة أطفال، قوله، إن “حملة السيسي لولاية رئاسية ثالثة، بدأت في المحافظات، لكن انعدام شعبيته واضح في كل مكان”.

وتحت عنوان “بدائل المصريين” ذكرت المجلة البريطانية أن “بعض المصريين يقولون إنه إذا سمح لجمال مبارك، نجل الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بالترشح ضده، فإن السيسي سيخسر، مضيفة أن آخرين يروجون بهدوء لفضائل القيادي الإسلامي المعتقل حازم أبو إسماعيل، فيما يقترح مشجعو كرة القدم اسم محمد صلاح، النجم النظيف الذي يلعب مع ليفربول.

وقالت المجلة إنه حتى أحمد فؤاد، نجل آخر ملوك مصر (فاروق)، البالغ من العمر 71 عامًا، يذكره بعض المصريين أحياناً، رغم أنه مقيم في سويسرا ويتحدث اللغة العربية بالكاد.

*مفتي مصر الأسبق: محمد مرسي رفض التمديد لي مفتيا للجمهورية وقال على جثتي

وجه مفتي مصر الأسبق علي جمعة، رسالة إلى سيف عبد الفتاح أحد أقطاب الإخوان في حكم محمد مرسي، دعاه فيها “للتوبة لأنه يعرف أن ما يفعله الإخوان مخالف للشريعة“.

وقال علي جمعة خلال لقائه الخاص ببرنامج “الشاهد” عبر فضائية “إكسترا نيوز” مساء الجمعة: “أقول لسيف عبد الفتاح، تب إلى الله لأنك تعرف أن ما يفعله الإخوان مخالف للشريعة“.

وأضاف علي جمعة: “محمد مرسي رفض التمديد لي مفتيا للجمهورية وقال “على جثتي“.

وواصل حديثه: “أحد العلماء الأزهريين العراقيين سألني عن سبب عدم تعاوني مع جماعة الإخوان، فأجبت أنني لا يعنيني الإخوان ولكن كل ما يهمني هي مصر، أي حاجة في مصلحة مصر، أنا خدام، فأخبرني أنه أبلغ الجماعة الإرهابية بذلك، وقالي لي، عندما يتواصلوا معك لا ترفض وأخبرته أني شخص محب لهذه الدولة، ولدي تعلق شديد بالوطن“.

* مرشح “كلنا مع السيسي” يثير السخرية.. “يمامة” يستنسخ تجربة موسى مصطفى

أثارت التصريحات الأولية لعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد سخرية المتابعين للمشهد السياسي العدمي في مصر حين قدم الشكر للسيسي على إتاحة المناخ بما يسمح خوضه الاستحقاق الرئاسي، وقال في لقاء تلفزيوني مؤخرا “إنه “لولا قرار الهيئة العليا للوفد بخوض الانتخابات “كنا كلنا مع السيسي”.

وحصل “يمامة” على موافقة 53 عضوًا من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب من إجمالي 60 عضوًا لخوض ما يمسى “الانتخابات الرئاسية” المقبلة.
وزعم “يمامة”، أن “المناخ الذي نعيش فيه الآن، هو بفضل انجازات السيسي، وكلنا مع السيسي!!”.

التعليقات الأولية المقابلة كانت من أبيات “المتنبي” الذي قال “وكم ذا بمصر من المضحكات .. ولكنه ضحك كالبكا” ووصف الإعلامي محمد ناصر هذه النوعية بـ”مقشة السيسي”.
أما وصف الكاتب الصحفي سليم عزوز فكان “المحلل”. وأضاف عبر صفحته على فيسبوك @
selimazouz1 “: ولما كلكم مع الرئيس السيسي فلماذا تنافس (….)السيسي؟.. أم أن كونكم معه  تستدعي القيام بهذه “المهمة”.
وتابع: “أنت فضيحة يا عبدو.. في مقالي بالأمس بـ عربي 21 كتبت عن حالة عبد السند يمامة القريبة من حالة الحاج أحمد الصباحي المنافس لمبارك”.
وكتب الصحفي أحمد عطوان، عبر “تويتر”: الاسم : عبد السند يمامة .. المهنة : موسى مصطفى موسى.. العمل الحالي: مرشح لدعم السيسي”.
وأضاف عبر @
ahmedatwan66،  في كافة المؤسسات ودول العالم : يترشح السياسي في المنافسات الديمقراطية من أجل الفوز وازاحه المنافس الآخر وهزيمته والقيام بمهامه من أجل صالح الوطن والمواطنين لكن في اللادولة تتفرج على العجب: جنون اللامنطق واللاعقل واللاديمقراطية يترشح المرشح لدعم المرشح المنافس ويبيع شرفه وعقله والوطن والمواطنين مرحبا بكم في مصر الآن   ومهازل نظام يونيو 2013.
وعلق ساخرا “نورت العشة يا أستاذ حمامة.”.

ودون حساب @JaberDracco “وهيعقد المرشح الرئاسي مؤتمرا جماهيريا يحذر فيه من التصويت له واعتباره “جريمة وخيانة كبرى للوطن الذي يحارب قائده الإرهاب الآن نيابة عن العالم” معربا عن أمله في أن يقوم المواطنين بواجبهم الوطني في الإبلاغ عن أي شخص يريد التصويت له ..”.
https://twitter.com/ShalabySomay/status/1668329016120729601
أما حساب @
KamelMahmoud54 فكتب: “هذه نظرية جديد تفردت بها أم الدنيا نشأت وتطورت تحت حكم العسكر وتبلورت ودخلت حيز التطبيق في عهد آخر السلالة الفيلد مرشال طبيب الفلاسفة، وأنصح أستاذ العلوم السياسية الذي بالصورة بتسجيل هذه النظرية حتي يستفيد منها الآخرون.”.
وعن توقعات لعبة تفتيت الأصوات كتب حساب @
EgyptianNinja15 “عزيزي لازم تفتيت الأصوات والنسب: 

أحمد طنطاوي 20

عبد السند يمامة 15

فلان ابن فلان 10

#السيسي 55

وساخرا علق “لأن السيسي بشعبيته المنهارة مش هيقدروا يكسبوه غير بحاجه وخمسين في المية وإلا تكون فضيحة.. سؤالي.. ليه رئيس #مصر ميبقاش علي اسم إنسان عادي ؟.. كله طيور وحيوانات ؟ مفيش زواحف طااااه”.
وأجاب حساب الملاك الحزين @
Lido8080 قائلا “السيسي لابد من اختياره أحد الكومبارسات في الانتخابات أمامه في الأولى حمدين صباحى وياريت نجح ده طالع ٣ م أصل اتنين مرشحين وفي المرة الماضية موسى مصطفى موسى جابه السيسي ليكون شخشاخة وكمان ما انتخبش نفسه ده أعطى صوته للسيسي والآن عبدالسند يمامة بيقولك الحزب وافق حزب النبى حرصك”.
https://twitter.com/IsmailHosny1/status/1667985088846471170

ولم تخل التعليقات من المدافعين عن تصريحات المرشح المحلل (من فئة محلل وش) وكتب أشرف السعد (المدافع الدائم عن سياسات الانقلاب) “وربنا الراجل ده محترم وفعلا يستحق يكون منافس ل((…))السيسي على منصب رئيس مصر ولولا إني مع (…) السيسي كنت انتخبته وياريت لو مانجحش ياريت (…) السيسي يستعين به فى منصب هام لأنه فعلا واضح إنه رجل ذكي وعلى دراية ببواطن الأمور فكلنا مع #عبد_السند_يمامة فى الترشح”.
وشاركة محمد شحاتة @
mohamedshehta74 فكتب: “د.عبد السند يمامة محامي كبير ودكتور جامعي قابلته وتكلمت معاه بموضوعية وقولتله هتقدر تقول عيوب السيسي وتتكلم بوضوح علي المشاكل الموجودة في الدولة قال هتكلم في كل شئ وعندي برنامج اقتصادي قوي يقدر يخرجنا من العبث اللي احنا فيه فا مش هيحصل حاجة لو سمعناه أهو أهون من اللي احنا فيه”.
https://twitter.com/mohamedshehta74/status/1668704939231657990 

إلا أن حسابا منسوبا لتوفيق عكاشة @lionyieha فكتب: “من الواضح أن الأمل فى انتخابات رئاسية ديمقراطية حرة نزيهه أصبح بعيد المنال بعد تصريحات الأستاذ الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وأستاذ القانون الدولى ومرشح حزب الوفد للانتخابات الرئاسية عن منافسه فى الانتخابات ….. عبد الفتاح السيسي“.

هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الجندي محمد صلاح ومرتضى منصور.. الجمعة 16 يونيو 2023م.. سخرية جديدة من السيسي بعد تصريحه “الناس في السجون إنقاذ وطني”

هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الجندي محمد صلاح ومرتضى منصور.. الجمعة 16 يونيو 2023م.. سخرية جديدة من السيسي بعد تصريحه “الناس في السجون إنقاذ وطني”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ترحيل المحامية هدى عبدالمنعم إلى سجن العاشر

قامت سلطات الانقلاب بترحيل المحامية والحقوقية الدكتورة هدى عبدالمنعم إلى سجن العاشر من رمضان، مع منع زوجها من زيارتها.

وفي وقت سابق كشفت نجلة المعتقلة والمحامية “هدى عبدالمنعم” عن تدهور حالتها الصحية داخل محبسها وتعنت نظام العسكر في نقلها للمستشفى أو علاجها.

وذكرت ابنة المعتقلة والمحامية “هدى عبدالمنعم” أنها أصيبت بجلطة، بالإضافة إلى توقف الكلى اليسرى تمامًا عن العمل، وارتجاع في الكلى اليمنى، ولم يتم علاجها أو نقلها لأي مستشفى خارجي لمتابعة حالتها الصحية حتى الآن.

* ظهور مختفٍ قسريًا من الإبراهيمية

ظهر المعتقل محمد أحمد محمد راغب ابن مركز الإبراهيمية، بنيابة أمن الدولة العليا وذلك بعد 135 يومًا من الإخفاء القسري، فيما قررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعه بسجن العاشر تأهيل 2.

يذكر أنه صدر حكمًا ببراءته 30 يناير الماضي من محكمة جنح مستأنف الزقازيق ومنذ ذلك التاريخ وهو قيد الإخفاء القسري إلى أن جرى تدويره على ذمة محضر جديد.

* ظهور 19 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 19 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم أحمد محمد محمود
  2. إبراهيم محمد شكري
  3. أبو بكر إبراهيم السيد طنطاوي
  4. أحمد جمال السيد شحاتة
  5. حسام الدين عبد الحليم عبد المنعم محمد
  6. حسام الدين محمود عبد الحليم
  7. حسن عبد الغني حسن
  8. رأفت علي أحمد شحاتة
  9. السيد عبد الغفار أحمد عابدين
  10. سيد محمد فرج حسن
  11. عبد الحليم مصطفى السيد أحمد
  12. محمد أحمد محمد راغب
  13. محمد أحمد محمد سالم مسلم
  14. محمد بركات محمد علي
  15. محمد جلال فكري توفيق
  16. محمد سيد محمد عبد الهادي
  17. مراد فايز عبد النور
  18. معوض كمال معوض مرسي
  19. يوسف عبد الباسط يوسف

* إعادة تدوير 4 معتقلين بمحضر مجمع جديد ببلبيس

قامت قوات الأمن بإعادة تدوير 4 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 92 بمركز شرطة بلبيس، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أيمن محمد يوسف “بلبيس

بدر الدين إبراهيم عطية “ديرب نجم

أحمد عبادة الغربلي “أبوكبير

محمد محمود عثمان “أبوكبير

* الإثنين المقبل.. نظر تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الإثنين المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد محمد مصطفى “الزقازيق

أبو عبيدة عادل محمد الهادي “أبوكبير

سعيد نبيل شاكر عبد الشكور “الزقازيق

عبد الرحمن محمد عبد العظيم “كفر صقر

محمد صابر عراقي “الزقازيق

إسلام فوزي أحمد حسنين “ههيا

صبري أحمد عبد السلام “ههيا

أحمد زكريا محمد الصياد “القنايات

عبد الرحمن أحمد خليل المصري “الزقازيق

محمد ربيع محمد السيد “كفر صقر

عمار محمد إبراهيم بيومي “ديرب نجم

أحمد محمد السيد “ديرب نجم

إسماعيل ممدوح راضي “ديرب نجم

محمد محمود إبراهيم خليل “بلبيس

علاء عبد الرحمن نصر الله عزازي “أبوحماد

عبد العزيز صابر “الزقازيق

سامي رفعت السيد “الزقازيق

محمد مصطفى عبد المجيد “الزقازيق

محمد السيد سيد أحمد دهمش “الإبراهيمية

علي قطب “فاقوس

محمد أحمد “فاقوس

سامي إسماعيل محمد عبد السميع “الزقازيق

حسين حسن محمد حسنين العكش “الزقازيق

عبد الرحمن مهدي محمد “الإبراهيمية

إبراهيم أحمد محمد السيد سالم “الإبراهيمية

عماد عبد المعز علي عفيفي “منيا القمح

عابد غنام “منيا القمح

أبو زيد لبيب أبو زيد “ديرب نجم

* تجديد حبس 8 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، الخميس، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 8 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عبد الرحمن عبد المعبود عبد الله

أحمد حسن السيد

محمود عليوة محمد عبد الله

أحمد هلال أحمد السيد

سعيد إبراهيم فتحي إبراهيم

عبد الله حسن طعيمة

معاذ محمود محمود الشويني

عزب طلبة محمد منصور

* تغريب “محمد وأحمد الهضيبي” إلى سجن برج العرب

استنكرت مروة بركات زوجة المعتقل طبيبة الأسنان “محمد إسماعيل حسن الهضيبي” ما يتعرض له زوجها من انتهاكات دون جريمة حقيقة منذ أن تم اعتقاله في نوفمبر 2018 والحكم عليه بالسجن 10 سنوات بقضية المدافعين عن حقوق الإنسان المعروف إعلاميا بقضية “التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان”.

وأوضحت أنه تعرض لتغريبه من سجن بدر إلى سجن برج العرب ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل الذي يتعرض له وشقيقة أحمد الهضيبي الصادر بحقه حكم وصف بأنه جائر بذات القضية الهزلية بالسجن 15 عاما .

وكتب عبر حسابها على فيس بوك : “العيد داخل علينا وفي العيد البعيد بيقرب والمسافر بيرجع علشان الفرحة تكمل بلمة العيلة، إحنا بقى عيدنا غير إحنا العيد جاي علينا بتغريب أحمد ومحمد ونقلهم من سجن بدر لسجن برج العرب”.

وأضافت، محمد وأحمد مكانهم الصح في بيتهم وسط أهلهم مش يفضلوا يتنقلوا من سجن لسجن ، محمد وأحمد المفروض يقضوا عيدهم وسط أهلهم مش في السجون .

واختتمت بالدعاء “فوضنا أمرنا لله هو حسبنا ونعم الوكيل، ربنا يرد محمد وأحمد بحوله وقوته، وعيدهم يكون وسطنا وفرحتنا تكمل برجوعهم لينا”.

* ظهور 27 من المختفين قسريا وتجديد حبس 30 شرقاويا من المدورين على المحاضر المُجمّعة

كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن ظهور 4 معتقلين من مركز كفر صقر، كان قد تم اعتقالهم بعد حملة مداهمات شنتها قوات الانقلاب على بيوت المواطنين بالمركز وعدد من القرى التابعة له، استمرارا لنهج الاعتقال التعسفي وإرهاب المواطنين.

وأضاف أن الضحايا الأربع تم عرضهم على نيابة الانقلاب بكفر صقر، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعدما وجهت لهم اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي وهم  “مجاهد أحمد علي قابيل ، محمود شوقي محمود ، السيد محمد بنداري ، محمد أحمد محمد الشريف “.

تجديد حبس 30 معتقلا من المدورين بالشرقية

فيما قررت  محكمة جنايات الزقازيق أمس الأربعاء تجديد حبس جميع المعروضين عليها 45 يوما على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامات مكررة، تم توجيهها لهم عقب إعادة تدويرهم، استمرارا لنهج العبث بالقانون وعدم احترام أدنى معايير الحقوق.

وأوضح أن القرار شمل 30 معتقلا بينهم 15  على المحضر المجمع رقم 30 قسم ثان العاشر بينهم من المقيمين  بالعاشر  “أحمد حسن غريب ” ومن بلبيس ” “عصام حسن المرزوقي ، ناصر فتحي محمد ، جمال الشحات ذكي ” ومن كفر صقر “إبراهيم خليل محمد  ، مصباح نبيل خليل ، السيد الغمري الشوادفي ” ومن منيا القمح ” أحمد محمد أحمد ، جمال عبدالمنعم الخواص ” ومن ههيا ” محمود عبدالعاطي عطا ، محب الدين عطا عبدالفتاح ، إبراهيم محمد إبراهيم عبدالفتاح قلموش ” ومن ديرب نجم ” بلال محمود الوحيد ، السيد عبدالعظيم السيد محمد  ” ومن فاقوس ” أشرف سمير الحفناوي  ” .

إضافة ل 14 على المحضر المجمع رقم 37 مركز منيا القمح والذي يضم من منيا القمح ” باسل شبل عبدالعزيز جاد عسكر    ، مصطفى ياسر محمود ، عبد الفتاح محمد عبد الفتاح ، محمد مجدي عبدالوهاب محمد ، عمار جمال الهادي عبدالعزيز ، عمر خالد رشدي محمد ، محمد عبد المنعم عبد الغني العسال ، رضا علي عبد الحميد بيومي   ” .

ومن فاقوس ” إسلام محمود عبد الهادي كساب  ، أبو زيد محمد محمد سالم ” ومن الإبراهيمية ” محمد ناصر متولي علي عبدالعال ” ومن صان الحجر ” عمر حسن غريب محمد   ” ومن أبوكبير  ” أحمد مراد محمود محمد حجازي ، مصطفى محمد العربي عبدالمعطي   ” .  يضاف إليهم ” أحمد فرحات سليم ” المعتقل على المحضر رقم 1119 لسنة 2021 مركز الزقازيق .

دوامة التدويرعبث بالقانون

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة ،وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

ظهور 23 من المختفين لمدد متفاوتة

ورصدت عدد من المنظمات الحقوقية ظهور قائمة جديدة تضم 23 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة، حيث ظهروا أثناء التحقيق معهم أمام نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة بينهم كلا من :

  1. إبراهيم السيد أحمد إسماعيل
  2. أحمد السيد أحمد غريب
  3. أحمد حاتم أحمد أحمد
  4. أحمد سليمان محمد سالم
  5. أحمد صابر سيد محمد
  6. أحمد طه سيد صادق
  7. إسماعيل محمود عبد النبي حسن 
  8. أيمن محمد السيد حسن
  9. أيمن محمد جبر حسن
  10. حسن محمد يوسف حسف
  11. خالد عبد الحميد مصطفى حسن
  12. سامح إبراهيم أحمد مصطفى
  13. طاهر محمد عبد الحميد محمد
  14. عبد الله أحمد عبد الفتاح
  15. عويس رجب حافظ محمود
  16. محمد جمال محمد ربيع
  17. محمد محمد خير فهيم عيد
  18. محمود فضلي عبد الحميد مصيلحي
  19. محمود محمد السيد حسين
  20. مروة محمد عباس الصعيدي
  21. ناصر أحمد حسين السيد
  22. عبد النعيم عوض أحمد طيغور
  23. وليد محمد خلف الله الشلقامي

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

*أكثر من 5 سنوات والانتهاكات لا تتوقف

أبرز ما تعرض له  المدافعين عن حقوق الإنسان من انتهاكات بهزلية التنسيقية

كانت العديد من المنظمات الحقوقية قد رصت ووثقت ما تعرض له المدافعين عن حقوق الإنسان بقضية التنسيقية المصرية للحقوق والحريات من انتهاكات على مدار سنوات منذ أن تم اعتقالهم في نوفمبر 2018 وصدور أحكام قاسية ومسيسة في 5 مارس الماضي من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالمؤبد على 17  والسجن المشدد 15 عاما  على 7 آخرين والسجن المشدد 10 سنوات على 4 و السجن 5 سنوات لثلاثة وبراءة واحدة.

حيث صدرت من محكمة استثنائية ولم تتوافق فيها كل ضمانات المحاكمة العادلة، وتلخصت أبرز الانتهاكات التي تعرض لها مجموعة المدافعين عن حقوق الإنسان في القضية رقم ١٥٥٢ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا والمقيدة برقم ١ لسنة ٢٠٢١ جنايات أمن دولة طوارئ ،  فى تورط قوات الانقلاب أثناء عمليات اقتحام المنازل بعدد من الانتهاكات الجسيمة، حيث قامت بتكسير محتويات عدد من الشقق السكنية و إخفاء الضحايا قسريا منذ تاريخ القبض عليهم ولمدة 21 يوما حتى تاريخ عرضهم على نيابة الانقلاب العليا، وهو ما يبطل كافة الإجراءات من التحقيق حتى المحاكمة.

إضافة إلى تعذيب جميع المتهمين بدنيا ونفسيا، وانتزاع الاعترافات منهم تحت وطأة التعذيب وحرمانهم من حقهم الدستوري والقانوني في العرض على النيابة المختصة، واستمر ذلك الانتهاك بالمحكمة أمام محكمة أمن دولة طوارئ وهي محكمة استثنائية، فضلا عن حرمانهم من التواصل مع محاميهم وذويهم طوال فترة وجودهم هناك.

ولم تفتح نيابة الانقلاب العليا تحقيقا بشأن هذه الانتهاكات، رغم إثبات أثار التعذيب الذي تعرضوا له خلال فترة اختفائهم ورغم إنكار جميع المتهمين الاعترافات التي وردت على السنتهم في محضر تحريات الأمن عند عرضهم على النيابة، إلا أن ذلك لم يؤخذ بعين الاعتبار.

التنسيقية المصرية ترفض الأحكام المسيسة

وأعلنت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات عقب صدور الأحكام عن رفضها لها كونها صادرة وفقا لمحاكمة غير عادلة لم يتوفر للمتهمين أدنى مقومات العدالة بدءا من اعتقال تعسفي وإخفاء قسري لفترات مختلفة، وما تعرض له كثير منهم من تعذيب خلالها مثبت في المحاضر، وما تلا ذلك من حبس احتياطي تخطى المدد القانونية وصاحبه منع الزيارة لسنوات وتضييق في التواصل مع المحامين يصل للمنع، وإهمال طبي للبعض أدى لتدهور الحالة الصحية لعدد منهم على رأسهم هدى عبد المنعم وعائشة الشاطر وصولا لمحاكمات تهدر فيها الأدلة ويستعان بشهادات مرسلة لتكون النهاية بأحكام غاية في القسوة لعدد كبير بدأت بخمس سنوات لتصل إلى المؤبد للبعض دون منطق أو رحمة. 

وأكدت أن هذه المحاكمة التي تمثل نموذجا لما تقوم به حكومة النظام الانقلابي من التنكيل والانتقام من الحقوقيين المصريين، ودليلا إضافيا على كذب ادعاءات جدية ما يسمى بالحوار الوطني وما يطلق عليه الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ورفع حالة الطوارئ، والتي ما زالت مستمرة بقوانين قمعية أخرى، حيث تقوم محاكمها الاستثنائية محاكم أمن الدولة طوارئ بإهدار  جميع ضمانات المحاكمة العادلة.

*هجوم إسرائيلي على مصر بسبب مرتضى منصور والجندي محمد صلاح

نشرت القناة الإسرائيلية الـ13 تقريرا مصورا شنت فيه هجوما حادا على مصر بسبب التعاطف الشديد الذي ظهر مع الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين.

وقالت القناة إن السلام بين إسرائيل ومصر في نظر الشعب المصري هو سلام غير محبوب وغير مرغوب فيه.

وأضافت القناة أنه على الرغم من أن الحدود بين إسرائيل ومصر تُعرف بأنها “حدود سلمية”، إلا أن تعبيرات التعاطف العديدة في مصر مع والجندي المصري الذي أصبح “بطلا” في الشارع المصري، قد ازدادت منذ الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين وقتل فيه ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي.

ولفتت القناة إلى أنه رغم الإشادة الواسعة التي ظهرت في بعض القنوات التلفزيونية المصرية، إلا أنه سمعت بعض أصوات معارضي الهجوم في مصر من أجل تهدئة الأجواء المتوترة بين الدولتين.

وبثت القناة مقتطفات لرئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور، وهو يشيد ببطولة الجندي المصري محمد صلاح ويتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بقتله إذا استطاع ذلك، وكذلك تصريحات للواء السابق بالجيش المصري، سمير فرج، وهو يشيد بالعملية.

من جهة كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا من ضباط الجيش الإسرائيلي وصل إلى مصر، اليوم الخميس، في إطار التحقيق بقتل جندي مصري 3 جنود إسرائيليين.

وقال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي إن فريق التحقيق الإسرائيلي يريد أن يعرف لماذا تخلى الجندي المصري عن موقع حراسته العسكري في عمق سيناء وذهب لتنفيذ تلك العملية الهجومية.

وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي يريد الإطلاع على كيفية تسلل الجندي للحدود الإسرائيلية من الجانب المصري وقطعه مسافة خمسة كيلو مترات باتجاه الحدود مع إسرائيل، ومعرفته بدقة كيف يتسلق الجرف ويفتح في غضون دقيقة الفتحة الموجودة في السياج الحدودي.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بالمهارات القتالية للجندي المصري وطلب من المصريين إجابات واضحة لم يتلقاها بعد.

وأوضح الموقع أن هناك انتقادات لعدم تجاوب المصريين في التحقيقات، حيث أنهم لم يقدموا لإسرائيل حتى الآن إجابات واضحة حول ملابسات الحادث.

وينتظر الجيش الإسرائيلي حاليا، حسب الموقع نفسه، نتائج إضافية من مختبر الطب الشرعي من موقع الهجوم من أجل استكمال التحقيق.

يذكر أن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا على الحدود هم ليا بن نون وأهاد دهان وأوري إيلوز.

* نيويورك تايمز: انتخابات السيسي المبكرة و”الحوار” المجتزأ مع المعارضة هروب من السخط الشعبي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه على الرغم من وجود أمل ضئيل في إجراء انتخابات حرة ونزيهة حقًا ، إلا أن السيسي والجهاز العسكري والأمني ​​الذي يمثله يهتمون بالمظاهر.
ونسبت الصحيفة الامريكية في تقريرها إلى آراء محللين ودبلوماسيين يرون أن الإقبال الكبير على التصويت سيشجع السيسي على المطالبة بالدعم الشعبي قبل إجراء إصلاحات اقتصادية مؤلمة.
ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالت لمراسلة الصيحفة بالقاهرة قالت إن عبد الفتاح السيسي يواجه أزمة ومخرجه منها هو الحوار مع المعارضة. فالحوار المقيد والنادر هو إشارة عن الضغط الذي يواجه السيسي وشعوره بوجود سخط واقتصاد يغرق.

وأضافت نيويورك تايمز أنه خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2018، تم سجن كل المنافسين الجادين للسيسي بحلول يوم الانتخابات.

وعن حالة مماثلة أشارت إلى اعتقال أقارب (أحمد الطنطاوي)، المنافس الوحيد للسيسي والذي لا يحظى إلا بدعم 20 شخصا، بحسب الصحيفة.

وعلق “الطنطاوي”، “لا يحتاج الإصلاح السياسي إلى حوار وطني” “بل يحتاج إلى إرادة سياسية.. المواطن العادي يستطيع رؤية فشل الدولة والحفاظ على وعودها خلال السنوات التسع الماضية في المجال الاقتصادي اليومي وغياب الحريات”.
وأضاف “عندما وعد السيسي بالاستقرار والازدهار الاقتصادي اعتبره الكثيرون “منقذا”.
كلام بلا فعل

وعن مقارنة تصريحات طنطاوي مع ما يتحدث به السيسي دائما عن البدء بمسار سياسي واقتصادي جديد وسط ارتفاع معدلات التضخم وخسارة الجنيه المصري نصف قيمته في العام الماضي، ما دفع الطبقة الوسطى نحو الفقر علقت الصحيفة “ولكن الإصلاح الاقتصادي الذي وعدت به الحكومة هو مجرد كلام بدون فعل”.

ولفتت في هذا الإطار إلى انتقادات سبق ووجهها وزير الخارجية السابق عمرو موسى بقوله: “الحقيقة هي أن المصريين يشعرون بالقلق الكبير ويتساءلون عن السياسات وإلى أين هم ذاهبون”
وأضاف “لطالما حذر الاقتصاديون أن الاقتصاد المصري ضعيف وراكد، فالجيش يهيمن عليه إلى جانب النفقات الكبيرة على الأسلحة والمشاريع الإنشائية الكبيرة التي جلبت طفرة قصيرة الأمد بالنمو وغير سليمة”.

واعتبرت الصحيفة أن مظاهر الضعف بدا الكشف عنها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، عندما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الرئيسية وتراجعت الموارد من السياحة وسحب المستثمرون الأجانب أموالهم من مصر.

وأضافت الصحيفة أن السخط على الأوضاع واضح رغم محاولات الحكومة تصوير الأزمة بأنها نتاج من حرب لا يمكن تجنبها، وهو سخط عال بمعايير بلد يعني فيه النقد المفتوح للسلطات السجن.

تراجع شعبية

ونقلت عن محللين أن المحادثات مع المعارضة هي نتاج لشعور السيسي بالضغط، إلى جانب ضغط آخر نابع من دعوة النواب في البرلمان لتقديم الانتخابات الرئيسية المقررة العام المقبل لنهاية هذا العام.

وأضافت عن دبلوماسيين ومحللين أن وراء تقديم الانتخابات مخاوف المؤسسة الحاكمة من تراجع شعبية السيسي أكثر قبل انتخابات 2024. لكن وفي ظل غياب الانتخابات الحرة والنزيهة، إلا أن السيسي والجهاز الأمني الذي يمثله، تهمه المظاهر، فمشاركة شعبية واسعة في الانتخابات ستجرئ السيسي على الزعم بوجود تفويض شعبي واسع له، قبل أن يمضي في تطبيق الإصلاحات الاقتصادية المؤلمة.

ولفتت إلى أن الرهانات بالنسبة إلى مصر مستمرة، فأكبر بلد عربي تعدادا للسكان واجه في الماضي فترات من عدم الاستقرار خلال الـ 12 عاما الماضية ومنذ الربيع العربي عام 2011، حيث شهد فترة ديمقراطية مضطربة قبل سيطرة الجيش على الحكم في عام 2013.
وأستدركت أنه مع انتشار الفقر والمعاناة لـ 105 مليون نسمة، لا يمكن استبعاد السخط والاضطرابات، حسب المحللين. ثم إن الاضطرابات ضد التدهور الاقتصادي قد تنتشر إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط وتدفع بموجات هجرة إلى أوروبا. وستواجه مصر في الأشهر المقبلة خيارا بين الوفاء وسداد ديونها أو إطعام المصريين الذي يعتمدون على الدعم الحكومي.
حوار وطني

وعن لافتة الحوار الوطني التي رفعها السيسي قالت الصحيفة “قرر عبد الفتاح السيسي الذي يواجه أزمة اقتصادية مدمرة أن الوقت قد حان لعقد حوارات مع ما تبقى من المعارضة السياسية المصرية ومنحها عددا من المقاعد على الطاولة بعد عقد من القمع والسجن والمنفى” و “بالنسبة إلى قادة ديكتاتوريين مثل السيسي، فالمصالحة تذهب إلى حد ما”.
واعتبرت أن إجراءات تالية لإطلاق الحوار كانت بمثابة تقليل توقعات وردية بشأتدن “الحوار” قائلة “لم يمض وقت طويل على إعلان الحوار الوطني حتى بدأت الحكومة بالتقليل من التوقعات، في إشارة على تردد السيسي لطي صفحة الماضي، بعد سنوات من القمع السياسي وسيطرة الجيش على اقتصاد البلد.”.
وأضافت للتوقعات المتردية “مُنع الإسلاميون من الحوار ولم توجه دعوى إلى معظم المعارضة الليبرالية. ولا يشمل الحوار الموضوعات غير واضحة المعالم، فمثل موضوعات الأمن القومي ليست مطروحة على الطاولة”.

وتابعت أن إفراج السيسي عن 1000 معتقل سياسي في العام الماضي تزامن معه اعتقالات جديدة للصحافيين والمعارضين والباحثين وحتى لاعبي كرة القدم تفوق عدد الذين أُفرج عنهم.
وعليه رأت أنه “لا يعول الكثيرون على الحوار الوطني وتحقيقه أي نتائج، باستثناء رزم من الأوراق ومجموعة من الصور الجماعية”.
وفي سياق هذه الرزم والصور أوردت تعليق من ضياء رشوان منسق الحوار الوطني في الشهر الماضي، الذي قال إن على المصريين التفريق بين اعتقالات “معزولة” و”ظاهرة عامة”.
وزعم أن السيسي لا يمكنه التدخل في العملية القضائية.
وقال إن خالد داوود عضو تحالف الحركة المدنية الديمقراطية (وهي تحالف من أحزاب المعارضة) برر الموافقة مع التردد، بالمشاركة نظرا إلى غياب أي مساحة لإسماع صوتها بعد اعتقال عدد من أفرادها.

أزمة اقتصادية وموقع مصر

وقالت الصحيفة إنه في الماضي تغلبت مصر على النقد لها من الولايات المتحدة والدول الأوروبية بذريعة موقعها الإستراتيجي وأهميتها في الحرب على الإرهاب ومنع الهجرة. ففي وقت طالب فيه نواب بالكونغرس معاقبة مصر بسبب سجل حقوق الإنسان، أكد كل من البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي على أهميتها الأمنية.

وأضافت “في الوقت نفسه ظلت دول الخليج الثرية تدعم النظام وتسارع لإنقاذه. ولكن الداعمين هؤلاء يطالبون الآن بإصلاحات عميقة كجزء من حزمة إنقاذ بـ 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، بما في ذلك تخفيف هيمنة الجيش على الاقتصاد”.

وتوقعت الصحيفة “أن تصل 20 مليار دولار بحلول 30 يونيو من خلال بيع أصول ومصادر مصرية، إلا أن جيران مصر الغنية لم يعودوا مستعدين لمساعدة السيسي إلا بالحصول على مقابل، ويرى المحللون أن الجيش أبطأ عمليات خصخصة أصول الدولة من أجل السيطرة على الأرباح، فلكل هذا، لم تصل الأموال”. 

وأكدت الصحيفة أنه بظل ذلك “تتدهور حالة المصريين وتزداد فقرا. وقد رفعت الحكومة الدعم عن الوقود والطعام بحيث جعلت حياة الملايين صعبة، أما الدعم من الدولة لأبناء الطبقة المتوسطة فلا يتناسب مع حالة الارتفاع المستمر لمعدلات التضخم. ولم يعد الفقراء وأبناء الطبقة المتوسطة قادرين على شراء المواد الأساسية. أما نخبة القاهرة، فهي ترى توفيرها يتلاشى وتجارتها تترنح“.

 

* ذلة لسان لطبيبة نساء أمام المنقلب تكشف مؤامرة التعقيم القسري على مواليد مصر

التعقيم الإجباري، يُطلق عليه أيضا التعقيم القسري أو الإلزامي، هو برنامج ممنوع لتعقيم الأشخاص، يهدف لعدم قدرة الشخص على التكاثر، ويحدث عادة من خلال العمليات الجراحية.

وفجرت عن دون قصد، بثينة الجنيدي رئيسة قسم النساء والتوليد بمستشفى أبو حمص وأمينة المرأة عن حزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة عن مبادرة نفذتها في مستشفيات البحيرة.

وقالت رئيسة قسم النساء والتوليد بمستشفى أبو حمص خلال مداخلتها أمام المنقلب عبد الفتاح السيسي  قبل يوم في لقاء الأبعادية: إن “الإدارة الصحية في محافظة البحيرة تتبنى مبادرة بقيادة وكيل الوزارة لتركيب وسائل منع الحمل للسيدات خلال إجراء عمليات الولادة القيصرية بمستشفيات المحافظة”.

وكشفت الجنيدي عن وصول نسبة النجاح إلى 98% تقريبا في تنفيذ المبادرة، التي تهدف لتوفير الوقت في عملية اتخاذ القرار التي تستغرق شهور بعد مرحلة الولادة.

ودعت الجنيدي ،عبد الفتاح السيسي لتبني المبادرة وتعميمها على مستوى الجمهورية للمساعدة في تنظيم النسل والحد من الزيادة السكانية من وجهة نظرها.

في رغيف الخبز

وانتشرت تقارير أن وزارة التموين في حكومة الانقلاب، إضافة على الخبز للحد من الكثافة السكانية، حيث سبق وأشارت الوزارة أنه قد تم على لسان الوزير بـ«إضافة فيتامينات وعناصر غذائية كالحديد على الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز البلدي» .

بينما زعمت الوزارة، إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا تمت للواقع بصلة تستهدف إثارة الذعر والبلبلة بين المواطنين، وتم الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي للتعاون في عدد من المجالات، من بينها رفع كفاءة سلسلة إمداد القمح في جميع مراحل التداول، بما ينعكس بشكل إيجابي وفعال على جودة المنتج النهائي وهو الخبز، بالإضافة للاستمرار في إضافة العناصر والفيتامينات الغذائية كالحديد على الدقيق المستخدم في إنتاج الخبز البلدي.

انخفاض معدلات خصوبة المصريين

صندوق الأمم المتحدة للسكان قال، إن “معدلات الخصوبة في مصر ظلت محافظة على اتجاه تصاعدي منذ عام 2006 وحققت مصر أعلى مستوى لها في عام 2014 حين بلغ متوسط المواليد لكل امرأة في سن الزواج 3.5 مولود، لكنها عادت وانخفضت في عام 2017 محققة متوسط مواليد بنسبة 3.2 مولود، وتحقق الانخفاض الأكبر في عام 2018 بمتوسط 3.1 مولود”.

جريمة الكرامة

بدورها، وصفت الأمم المتحدة ، التعقيم الإجباري والقسري وغير الطوعي انتهاكا لحقوق الإنسان.

حيث أشارت أن مثل هذه الممارسة، بما في ذلك استخدامها كطريقة لتحديد النسل على نطاق واسع في النصف الأخير من القرن العشرين في انتهاك لمبدأين أساسيين لحقوق الإنسان هما الاستقلالية والكرامة.

وقد أعدت الوكالات، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، البحث في شكل بيان لإصداره على نطاق عام، بغية تعزيز النداءات التي تدعو الدول إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على التعقيم غير الطوعي، وإذ يسلم البيان بأن التعقيم أحد أشكال منع الحمل الأوسع انتشارا في العالم، فإنه يؤكد من جديد أن التعقيم يجب ألا يُستخدم إلا بالموافقة الكاملة والحرة والواعية للأشخاص الذين يخضعون لهذه الممارسة.

 عصابة السيسي تنجح

وبعد عمل متواصل ومبادرات وبرامج، نجح عسكر مصر في الحد من عمليات الإنجاب الطبيعية التي كانت تشتهر بها مصر على مر العصور، حتى كان يطلق على مصر ولادة، لكن يبدو أن المخطط نجح ، حيث أكدت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات، وهو ما أظهرته أيضا بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية، حيث انخفض معدل الإنـجاب من 3.5 مولود لكل سيدة عام 2014 إلى 2.85 مولود لكل سيدة عام 2021.

وقالت البيانات، إنه “بالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية ما زالت في حدود 2.2 مليون مولود سنويا، حيث أوضحت البيانات، أن مستويات الإنـجاب الحالية (2.85) في حالة ثباتها تؤدي إلى وصول عدد سكان مصر إلى 119 مليون نسمة عام 2030 و165 مليون نسمة في عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى 117 مليون نسمة عام 2030 و139 مليون نسمة في عام 2050 إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتبلغ 1.6 طفل لكل سيدة بحلول عام 2042 أي بفارق 2 مليون عام 2030 و26 مليون نسمة عام 2050”.

وكان المفتاح في ذلك هو إقرار حزمة من القرارات منها حملة الضبط السكاني والذي حمل شعار “كفاية 2” للضغط على الأسر المصرية في تقليل المواليد بحجة، وذريعة أن زيادة أعداد السكان يقلل من اكتساب مصر قدرات اقتصادية واجتماعية قوية، وأن الزيادة لن تكون في صالح باقي الأسر المصرية من حيث التعليم والصحة.

يبدو أن المخطط الذي كان يتمناه زعيم عصابة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، في خفض المواليد في مصر قد أتى بثماره الكارثية، بعدما أعلنت كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تراجع أعداد المواليد في مصر خلال العام المنصرم 2019 في تقرير لها اليوم الخميس، أن مصر سجلت 2.3 مليون مولود.

يأتي الإعلان في انخفاض المواليد للعام الخامس على التوالي، إذ أعلنت صحة الانقلاب وعبر رئيس الإدارة المركزية بقطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة قبل عام عن أن عدد مواليد مصر انخفض بمقدار 170 ألف نسمة عن العام الماضي، زاعما أن الدولة قدمت كثيرا من الحملات لتوعية المواطنين والأسر بمخاطر الزيادة السكانية.

وزعم حسام عباس عبد العزيز، أنه يوجد تحسن في معدلات الإنجاب، وانخفاض ملحوظ في عدد المواليد، بمقدار 170 ألف مولود عن العام الماضي.

مباردرات شيطانية

يأتي هذا في الوقت الذي يخرج فيه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي مكررا الأمر، ليُجدد الزعم بأن الزيادة السكانية من أهم المشكلات التي تواجه مصر في المرحلة الراهنة.

وسبق أن زعم السيسي، خلال لقائه وفدا من المجلس القومي للسكان، أن المشكلات التي تعاني منها مصر ليست وليدة الصدفة، لكنها تراكمت على مدى العقود الماضية، وأن المشكلات التي تعترض نسق الدولة تحتاج إلى المزيد من الوقت والجهد حتى نلمس نتائجها.

وأطلق العسكر من خلال غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة بحكومة الانقلاب، مبادرة مع القطاع الخاص أطلق عليها مبادرة “كفاية 2”. زاعمة أن ذلك يعود بالنفع على المواطنين خلال 4 سنوات قادمة، وأنه يجب وقف إنجاب ذرية أخرى من المصريين؛ من أجل حياة كريمة وهادئة وناعمة للمصريين والمصريات، وأن تمويل المشروع هو أكبر تمويل من وزارة التضامن لمشروع واحد.

كانت مايسة شوقي، نائب وزير الصحة لشئون السكان في حكومة الانقلاب، قد اتهمت جماعة الإخوان المسلمين بالمسئولية عن المشكلة السكانية في مصر، زاعمة أن فترة حكم جماعة الإخوان شهدت زيادة في أعداد السكان بشكل ملحوظ، ولكن بعد عام 2014، بدأت الدولة في العودة للترويج لخطط تنظيم الأسرة وتحديد النسل. 

هل هناك رابط بين الإنجاب والطلاق؟

سبق ودق الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، من جديد ناقوس الخطر بتقرير حديث، كشف فيه عن ارتفاع نسب الطلاق في مصر بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة.

قال اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن “نسبة مؤشرات الزواج والطلاق في جمهورية مصر العربية غير مشجعة”.

وقال بركات في حديث متلفز بإحدى قنوات الانقلاب الفضائية  “بلغت عقود الزواج 876 ألف حالة، في حين كانت حالات الطلاق 222 ألفا، أي تشهد مصر 24.5 حالة طلاق أمام كل 100 حالة زواج، وحالات الطلاق في إحصائية 2021، ارتفعت لتصل إلى 254 ألفا”.

* سخرية جديدة من السيسي بعد تصريحه “الناس في السجون إنقاذ وطني”

اعتبر مراقبون أن تصريح السيسي الأربعاء 14 يونيو الجاري “الناس اللي موجودة في السجون ده إنقاذ وطني ومحدش هيحاسبني عليه غير ربنا”، هو تصريح للتاريخ لاسيما وأن السيسي نفسه نفى في السابق وجود معتقلين سياسيين في مصر في حين تقدر المنظمات الحقوقية عدد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية منذ سنوات بعشرات الآلاف منذ انقلابه على الرئيس المنتخب محمد مرسي، بحسب ما كتبت المترجمة الصحفية ناديا أبو المجد.
أما الإعلامي حسام الغمري فاعتبر أن “هذا التصريح في تقديري رسالة إلى السياسيين المنضمين إلى #الحوار_الوطني وقد رأينا بالأمس أن السيدة / منى عبد الراضي قد علقت مشاركتها في الحوار الوطني بسبب مماطلة السلطة ورفضها احداث انفراجه حقيقية في هذا الملف !! “.
وفسر “الغمري” جملة أن من “يحاسبه ربنا” بقوله “الله يُحاسب يوم القيامة والشعب والتاريخ وضمير الأمة يحاسب !! .. الله يُحاسب يوم القيامة والشعب والتاريخ وضمير الأمة يحاسب على الأرض .. أكرر دعوتي للتغريد تضامنا مع المعتقلات كبداية لإطلاق سراح جميع المعتقلين”.
أما المعتقلة السابقة الصحفية سلافة مجدي والتي تعيش حاليا في فرنسا فكتب عن سماعها أثناء سجنها أغلب خطابات السيسي وأضافت “احكي عن المشاعر المتضاربة في الاوقات دي، كنا بنضرب كف على كف، واوقات نقع من هيستيريا الضحك، على التصريحات وحالنا وشكلنا باللبس الابيض زي المجانين بالظبط..”.
وأضافت “لدرجة في مرة كنا هنصدق ان السجن هو المكان الصح لأمثالي، من المخربين واصحاب الضغائن وكارهي التقدم!! اه والله..”.

وأردفت “لكن بعد التصريحات دي بكون متأكدة اننا هنشوف ايام اسود من ضلمة الزنزانة، التصريحات دي كأنها ضوء اخضر للتنكيل بنا جوة السجون وبأهالينا.. من منطلق إعادة تأهيلنا وتربيتنا، وعشان ربنا اوحى لهم بكده!!”.

وأضافت “لكن في اخر المطاف، الغضب والقهر بيسيطروا على الكل.. باب زنزانة مقفول 23 ساعة، وساعة واحدة تريض اذا حصلت يعني..صوت النبطشية بتزعق يلا ناموا وما اسمعش نفس..ونصحى الفجر على تكسير باب الزنزانة والامن بيهجم على ستات وبنات عشان النهاردة تجريدة من كل ما نملك من حطام الزيارة الاسرية الشهرية..علشان تصريحات راس الدولة وحكومته ان السجن هو المكان الصحيح للي زينا.. صحفيين/مدافعات/امهات/محاميات وغيرهم!”.
وفي رسالة للسيسي سخرت مجددا وكتبت بختام رسالتها على “تويتر”، “فـ شكرًا لإنقاذك الوطن من حسيبة محسوب المسجونة 4 سنين احتياطي وبتصارع الموت ونزيف مستمر.. شكرًا لإنقاذك الوطن من استاذة هدى عبد المنعم المحامية ومنع بناتها من زيارتها..شكرًا لإنقاذك الوطن من عائشة الشاطر وهي بتصارع السرطان في سجونك عشان انت مختلف مع ابوها..شكرًا لإنقاذك الوطن من اللي زي ونفيهم برة وطنهم بعيد عن اهاليهم وبيوتهم..”.
وعبر فيسبوك وصفه حساب المسلم عبد ألله بأنه “كذاب اشر العلماء علماء المسلمين داخل سجونك وسجون الطغاة امثالك في العالم كله استضعاف المسلمين”.
وساخرا كتب مصطفى
Moustafa Zalloum ، “

‏- من بخارج السجون حوار وطني

– من بداخل السجون إنقاذ وطني

– أفعال الجيش فساد وطني

– أفعال الاعلام تعريص وطني

– أفعال الشرطة اغتيال وطني

– أفعال القضاء انتقام وطني

– أفعال الشعب انتحار وطني

وعن جملة (إنقاذ وطني) كتبت منى Mona Elsayed متعجبة “إنقاذ وطن !!!! .. سجن الصحفيين انقاذ وطن ..سجن المحامين المدافعين عن المساجين انقاذ وطن .سجن حسيبة محسوب المسجونة 4 سنين احتياطي وبتصارع الموت ونزيف مستمر.. انقاذ وطن .. ‏سجن الاستاذة هدى عبد المنعم المحامية ومنع بناتها من زيارتها ..سجن عائشة الشاطر وهي بتصارع السرطان في سجونك عشان انت مختلف مع ابوها..انقاذ وطن .. آلاف مؤلفة في السجون  احتياطي وتدوير قضايا .. ولا حسيب . 

واعتبر محمد Mohamed W Soliman أن السيسي بقمة الفجور “‏”إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا”. قمة الفُجر إن حيوات آلاف الأسر والعائلات وأعمار بتضيع في السجون يتم الحديث عنها بخفة ورعونة بالشكل ده!”.

داخلية الانقلاب تواصل الاعتقال التعسفي للمواطنين بالشرقية والإسكندرية والقليوبية.. الخميس 15 يونيو 2023م.. استحواذ  السعودية على شركة “النصر للزجاج”دون علمها احتلال ناعم لاقتصاد مصر

داخلية الانقلاب تواصل الاعتقال التعسفي للمواطنين بالشرقية والإسكندرية والقليوبية.. الخميس 15 يونيو 2023م.. استحواذ  السعودية على شركة “النصر للزجاج”دون علمها احتلال ناعم لاقتصاد مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة المعتقل “مصطفى حلوة” إثر حادث في محبسه

كشفت مصادر عن وفاة المعتقل مصطفى حلوة، 43 عاما، من شبرا الخيمة محافظة القليوبية، وذلك مساء الإثنين 12 يونيو 2023 إثر سقوطه أثناء نزوله السلم واصطدام رأسه بالأرض، وقد توفي بعد نقله إلى المستشفى الجامعي بالإسكندرية.

وكان المعتقل محكوما عليه بخمس سنوات وأثناء خروجه أعيد تدويره في قضية أخرى حكم عليه فيها بالمؤبد.

* ظهور 23 معتقلًا بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 23 معتقلًا تعرضوا لجريمة الإخفاء القسري بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم السيد أحمد إسماعيل
  2. أحمد السيد أحمد غريب
  3. أحمد حاتم أحمد أحمد
  4. أحمد سليمان محمد سالم
  5. أحمد صابر سيد محمد
  6. أحمد طه سيد صادق
  7. إسماعيل محمود عبد النبي حسن
  8. أيمن محمد السيد حسن
  9. أيمن محمد جبر حسن
  10. حسن محمد يوسف حسف
  11. خالد عبد الحميد مصطفى حسن
  12. سامح إبراهيم أحمد مصطفى
  13. طاهر محمد عبد الحميد محمد
  14. عبد الله أحمد عبد الفتاح
  15. عويس رجب حافظ محمود
  16. محمد جمال محمد ربيع
  17. محمد محمد خير فهيم عيد
  18. محمود فضلي عبد الحميد مصيلحي
  19. محمود محمد السيد حسين
  20. مروة محمد عباس الصعيدي
  21. ناصر أحمد حسين السيد
  22. النعيم عوض أحمد طيغور
  23. وليد محمد خلف الله الشلقامي

* تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

أحمد فرحات سليم “الزقازيق

* اعتقال 4 مواطنين بمركز كفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال 4 مواطنين، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

مجاهد أحمد علي قابيل

محمود شوقي محمود

السيد محمد بنداري

محمد أحمد محمد الشريف

* السبت المقبل.. نظر تجديد حبس 26 معتقلًا من الشرقية

تنظر، السبت المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 26 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد عبد الرؤوف محمد وشهرته نور “الزقازيق

عبد الحي مجدي الوزير “الزقازيق

أحمد كيلاني جودة “الزقازيق

أحمد محمد قاسم طه “العاشر

رمضان حسن أحمد علي “العاشر

محمود رأفت السيد علي “العاشر

عمار علاء خليل “العاشر

علي حسن علي حسن “فاقوس

عبد الرحمن السيد منصور ليلة “أبوكبير

محمد فوزي سراج الدين “منيا القمح

علي السيد أحمد أمين “منيا القمح

محمود عماد سليمان “منيا القمح

أحمد محمد عبد الله خليفة “منيا القمح

حذيفة عبد الحميد غالي “منيا القمح

إسلام إبراهيم شرف الدين “منيا القمح

معاذ عماد علي العايدي “ههيا

عمر محمود بكري “الإبراهيمية

هاشم محمد أبو هاشم “الإبراهيمية

محمد عبد العظيم إبراهيم “فاقوس

محمد محمود مرغني “منيا القمح

عبد السلام سعيد عبد السلام “منيا القمح

هاني فرج سليمان دريهم “بلبيس

عمر علي محمد علي “كفر صقر

عبد الله ربيع “الزقازيق

محمد طارق “الزقازيق

جمال عبد الناصر عبد الله “أبوحماد

* داخلية الانقلاب تواصل الاعتقال التعسفي للمواطنين بالشرقية والإسكندرية والقليوبية

تواصل سلطات النظام الانقلابي في مصر الاعتقال التعسفي للمواطنين وإخفاءهم قسريا، قبل ظهورهم أمام النيابات على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، استمرارا لنهج تكميم الأفواه وتكبيل الحريات وعدم احترام أدنى معايير الحقوق .

ورصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان اعتقال المهندس ”محمود فوزي حسن شعث“ من داخل منزله بكامب شيزار محافظة الإسكندرية منذ يوم 10 يونيو الجاري دون سند من القانون .

اعتقال 6 بالشرقية من ديرب نجم وكفر صقر

وفي الشرقية اعتقلت قوات الانقلاب 6 مواطنين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي، بعدد من المراكز طالت مركز ديرب نجم وكفر صقر.

حيث اعتقلت من ديرب نجم 5 مواطنين بينهم ” حسين أحمد حسين قدادي ”  من قرية المناصافور ” أنور عتمان ” من  المنشية و 3 آخرين واقتادتهم لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب،  إضافة لاعتقال المواطن  ” محمد أحمد محمد شريف ” من كفر صقر .

واستنكر أهالي الضحايا الجريمة وناشدوا كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع على ذويهم، وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان .

تعذيب ” سراج علي ” داخل الأمن الوطني بشبرا بعد اعتقاله منذ الخميس الماضي

كما رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ووثقت استمرار قوات الأمن الوطني  بداخلية حكومة الانقلاب في شبرا الخيمة في إخفاء المواطن سراج علي، 25 عاما، وذلك بعد اعتقاله تعسفيا يوم الخميس الماضي، الموافق الثامن من يونيو بعد خروجه من أحد معامل التحاليل، واقتياده إلى مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، والمعروفة بالفيلا، والمتواجدة بجوار قسم أول شرطة شبرا الخيمة.

وأشارت الشبكة إلى ورود أنباء عن تعرضه للتعذيب الشديد من قبل ضابط الأمن الوطني مصطفى داوود، والمعروف حركيا باسم  عمرو المهدي، بمعاونة أسامة الجزار، أمين شرطة بالأمن الوطني بشبرا الخيمة.

وذكرت أن الضحية سبق وأن تم اعتقاله  لمدة عامين، تعرض خلالها لأبشع أنواع التعذيب، وتم إجباره على الدوام على التوقيع والمتابعة غير القانونية في مقر الأمن الوطني بشبرا ، ونظرا لكثرة المضايقات والاقتحامات المتواصلة لبيته وترويع أسرته، قرر الفرار من المحافظة والعيش وحيدا بإحدى المحافظات الأخرى، حتى اعتقل الأمن الوطني بشبرا الخيمة والده بدلا منه، لإجباره على تسليم نفسه.

وقد تلقى اتصالا يوم الخميس الماضي من أحد أصدقائه المقربين، يطلب منه اصطحابه إلى أحد معامل التحاليل الطبية، نظرا لمرضه الشديد، وبعد انتهاء التحاليل فوجئ سراج بقوة أمنية كبيرة وكردون أمني يحيطون بالعقار المتواجد به مركز التحاليل، ليجري اعتقاله تعسفيا والتعدي عليه وسط ذهول المارة والمتواجدين.

 وأكدت الشبكة أن الضحية تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بشبرا الخيمة، ولم يعرض على أي من جهات التحقيق، رغم مرور 4 أيام على واقعة اعتقاله، وبحسب المعلومات المتوفرة يجري حاليا تعذيبه بالصعق بالكهرباء، والضرب المبرح، بإشراف مباشر من ضابط الأمن الوطني مصطفى داود.

وأعربت الشبكة المصرية  عن تخوف على حياة سراج علي ومصيره في ظل انقطاع أخباره تماما، وطالبت النائب العام بالتدخل الفوري لكف الإجراءات غير القانونية بحقه، وعرضه على جهات التحقيق تمهيدا لإخلاء سبيله.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”. 

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* ظهور 21 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 21 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسهم 15 يوما، وهم:

  1. أحمد إسماعيل السيد عوض
  2. أحمد حسين حسين سليمان عمارة
  3. أحمد صابر محمد السيد
  4. أحمد ناصر السيد عباس
  5. إسماعيل مجدي أحمد حسن
  6. أشرف محمود صبحي حسن
  7. أيمن محمد السيد عبد السلام
  8. خالد عواد محمد أحمد
  9. زايد محمد مسلم زيد
  10. سعيد عطية محمد عطية
  11. سيد أحمد سيد محمد
  12. عماد الشمبكي محمد نصار
  13. عواد سلامة سالم غيث
  14. محمد أحمد سيد محمد
  15. محمد أمجد عبد الفتاح حسانين
  16. محمود علي عبد الواحد عبده
  17. محمود محمد طه محمد رزق
  18. محمود محمد عبد الحليم شحاتة
  19. مصطفى عبد العال أحمد مصطفى
  20. وليد محمد وطني علي
  21. ياسر عبد الحليم محمد أحمد

* الأحد المقبل.. نظر تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأحد المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة، تجديد حبس 16 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

  1. عبده علي عبده “الزقازيق
    2.
    محمد مصطفى مسعد أحمد الشربيني “الزقازيق
    3.
    السيد عبد المجيد محمد علي “الإبراهيمية
    4.
    أحمد السيد أحمد شحاتة “الزقازيق
    5.
    عبد الحفيظ أحمد علي الصاوي “العاشر
    6.
    جمال أحمد محمد السيد حسان “العاشر
    7.
    طارق عبد القوي إبراهيم “العاشر
    8.
    محمد السعيد محمود زكي “العاشر
    9.
    عبد الهادي محمد نصر الله زامل “العاشر
    10.
    أحمد محمد عبد الحكم “العاشر
    11.
    رضا السيد حجازي “العاشر
    12.
    محمد محمد فهمي الشاذلي “العاشر
    13.
    مدحت السيد سعيد السوداني “كفر صقر
    14.
    عاطف الشوادفي محمد محمد “الزقازيق
    15.
    وجدي جودة عبد الغني الهواري “الزقازيق
    16.
    عبد الحميد مخيمر عبد الحميد “منيا القمح

*”بيع طائرات مصرية لتركيا”.. محام مصري يتحدث عن واقعة فساد كبرى

كشف المحامي عمرو عبد السلام، عن واقعة فساد كبرى في إحدى شركات الطيران التابعة لوزارة الطيران المدني المصري، ببيع طائرات مصرية لتركيا.

وتقدم المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام بعدة بلاغات إلى كل من النائب العام وهيئة الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات “للتحقيق فيما تم نشره من أخبار عبر موقعي برلماني وتحيا مصر بتاريخي 26 و28 مارس الماضي من قيام النائب محمد سعد الصمودي عضو مجلس النواب بالتقدم بطلب إحاطة لرئيس البرلمان موجها إلى رئيس الوزراء ووزير الطيران المدني لاكتشافه وقائع فساد وإهدار للمال العام داخل شركة سمارت للطيران إحدى الشركات التابعة لوزارة الطيران المدني والتي تعمل في مجال تقديم خدمات التاكسي الطائر ونقل البضائع“.

وأوضح: “أعضاء مجلس إدارة الشركة قاموا في غضون شهر سبتمبر من العام الماضي 2022 ببيع إحدي الطائرات من طراز “سيسنا ستيشن” حروف تسجيل su-smc، لشركة طيران panjet التركية بأنقرة وذلك عن طريق أحد السماسرة بموقع شبكة المعلومات الدولية الإنترنت مقابل مبلغ ثلاثة ونصف مليون دولار، وهو مبلغ أقل بكثير من سعرها الحقيقي وحصول الوسيط على مبلغ خمسين ألف دولار كعمولة دون طرحها للبيع عن طريق المزايدة العامة او المظاريف المغلقة وإتباع الإجراءات المنصوص عليها بقانون تنظيم التعاقدات رقم 182 لسنة 2018 واعتزام الشركة القيام ببيع طائرتان إضافيتان من أسطول الشركة الذي يبلغ عدده 6 طائرات بمبالغ أقل من سعرها الحقيقي ودون تشكيل لجنة فنية متخصصة لتقييم حالة الطائرة المباعة وتحديد حالتها وعدد ساعات تشغيلها وتحديد سعرها، دون الاستعانة بأحد بيوت الخبرة الدولية المعتمدة لبيان عما إذا كان من مصلحة الشركة الإبقاء على الطائرة مع إجراء ما تطلبه من صيانة واستمرارها في الخدمة ضمن أسطول الشركة أم بيعها“. 

وأضاف عمرو عبد السلام أن المكتب الفني للنائب العام قد أمر بإحالة البلاغ إلى نيابة الأموال العامة العليا إلا أنه فوجيء بإحالة نيابة الأموال العامة البلاغ إلى نيابة النزهة الجزئية، والتي أصدرت قرارا بحفظ الأوراق إداريا دون إجراء أي تحقيقات فيه للوصول إلى حقيقة الوقائع المنشورة، وذلك بالمخالفة للتعليمات العامة للنيابات ولأحكام القانون مما دعاه إلى التقدم بتظلم للنائب العام مرة أخرى لإصدار أمره بتكليف نيابة الأموال العامة العليا بإجراء تحقيقات قضائية موسعة وعاجلة في الوقائع التي تضمنها البلاغ، وسماع أقوال الصحفيين الذين قاموا بنشر الخبر والاستماع لأقوال النائب الذي أدلى بتلك التصريحات الصحفية وتكليف الأجهزة الأمنية والرقابية بإجراء التحقيقات حول الواقعة وظروفها وملابساتها للوقوف على مدى صحة الوقائع المنسوبة لمسؤولي الشركة، وعما إذا كانت مسلكهم على النحو السالف بيانه يشكل مخالفات مالية وإدارية من عدمه”.

* استحواذ  السعودية على شركة “النصر للزجاج”دون علمها احتلال ناعم لاقتصاد مصر

في ظل الديون المتراكمة وفوائدها التي تسبب فيها المنقلب السفيه السيىسي والتي  تأكل أكثر من 116% من الإيرادات الكلية لمصر، وفق تقديرات الخبير الاقتصادي هاني توفيق، وتأزم الأوضاع المالية لدرجة تصل لإعلان الإفلاس العام، مع حاجة مصر لنحو 5 مليارات دولار ، لكي تتمكن من التعويم الرابع للجنيه، كي تنال رضا صندوق النقد الدولي ، من أجل تيسير صرف الشريحة الثانية للقرض  المقدر بـ3 مليار دولار، باتت مصر في حالة مزرية من الانهيار الاقتصادي، لدرجة سمحت للدول الخليجية وأصحاب الديون المتراكمة على مصر، لفرض شروطهم على مصر واختيار ما يريدون من أصول مصر ليستحوذوا عليها، وباتت الإرادة المصرية والقرار المصري مرهونا للعواصم العربية الدائنة لمصر، وفي مقدمتها الرياض والإمارات.

وفي هذا السياق، وبعد تأخير متعمد في عملية شراء الأصول  من قبل السعودية ، والتي يراها  السفيه السيسي سبيلا وحيدا للخروج من أزمات  مواعيد أقساط القروض، التي تحل هذا الشهر والمقدرة بنحو 17 مليار دولار،  باتت الرياض تختار ما تريد وتطلب الاستحواذ على شركات، لم تكن مطروحة ضمن خطط البيع أو التنازل عن أصولها، وهو ما يحوّل مصر لوضع أقرب بالاحتلال الاقتصادي من قبل السعودية على مصر، حيث أعلنت الشركة المصرية السعودية للاستثمارات الصناعية عن نيتها للاستحواذ على 70% من أسهم شركة النصر لصناعة الزجاج والبلور والمملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات المعدنية، فيما يشير مسؤلو الشركة المصرية أنهم حتى الآن لا يعلمون شيئا عن الأمر، مؤكدين في تصريحات إعلامية، أنه حتى الآن لم تصل إلى الشركة أي مخاطبات رسمية بشأن ما يتردد.

كما لم تقم لجان من قبل الشركة صاحبة العرض بأي زيارة الشركة على أرض الواقع للتعرف إلى إمكاناتها حتى الآن، باستثناء زيارة خاطفة ومفاجئة لوزير قطاع الأعمال، لم تبلغ بها الشركة، خلال الفترة الماضية.

وتعود ملكية الشركة بالكامل للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ويعمل بها 400 عامل، وتم الانتهاء من تحديث خطوط إنتاجها بالكامل عام 2016، باستثمارات تجاوزت 200 مليون جنيه.

وعلى الرغم من عدم معرفة الشركة ومسئوليها عما يتردد عن بيعها، أعلن محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال في تصريحات صحفية، أن صفقة الاستحواذ على 70% من أسهم شركة النصر للزجاج لصالح الشركة المصرية السعودية للاستثمارات الصناعية، عبر زيادة رأسمالها، سيتم التوقيع عليها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

أرباح كبيرة للشركة

وأظهرت المؤشرات المالية للشركة تحقيق صافي ربح بنهاية السنة المالية 2021 /2022 بلغ 26.4 مليون جنيه مقابل 13.9 مليون جنيه العام المالي الماضي 2020 /2021، وذلك عقب ضخ استثمارات تقدر 262 مليون جنيه، استخدمت في تأهيل وتطوير خطوط الإنتاج بالشركة، ما مكنها من تصدير منتجاتها لأكثر من 35 دولة حول العالم.

91 عاما من الإنتاج

وتأسست شركة “النصر للزجاج والبلور” عام 1932، وكانت ملكيتها حتى 2019 تتوزع مناصفة بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية وبنك الاستثمار القومي، حتى تم بيع حصة بنك الاستثمار للشركة القابضة بمبلغ 71 مليون جنيه.

وتأتي الصفقة الرابحة للسعودية لتمثل خصما قويا من الاقتصاد المصري الذي بدا متهاويا مع إعلان السيسي وحكومته عن التخلي عن شركات الإنتاج الحكومية وأصول الدولة لصالح مستثرين أجانب للخروج من نفق الأزمة الدولارية المتفاقم.

وهو ما يعرض مصر لمجاعات قادمة، حيث سيقل اعتمادها على ما تنتجه في توفير حاديات شعبها، الذي سيتزايد الاعتماد فيه على الاستيراد، وهو ما يدفع نحو أزمة دولار مستقبلا، للاستيراد السلع التي كانت تنتج بمصر، أو اضطرار الحكومة لتوفير الدولار للشركات التي تباع لأجانب، حيث يلزم تحويل أرباح تلك الشركات بالدولار لدولها، وهو ما يزيد من أزمات الدولار مجددا، ويضع  مصر تحت رحمة الأجانب، وهو ما يمثل قمة الاحتلال الناعم لمصر.

*تجار ومستوردون لحكومة الانقلاب : الضرائب الجديدة تهدد بجنون الأسعار وركود السوق وتسريح العمالة

آثارت موافقة مجلس نواب السيسي على مشروع قانون مقدم من حكومة الانقلاب لتعديل بعض بنود ضريبة الدمغة بفرض رسم تنمية الموارد المالية لدولة العسكر حالة من الغضب لدي المستوردين وتجار الأجهزة الكهربائية، والساعات الذين حذروا من أن هذه التعديلات ستؤدي إلى زيادة ركود الأسواق وارتفاع الأسعار وتوقف بعض الصناعات مثل الساعات والأجهزة الكهربائية، لا سيما مع توقف الاستيراد وانخفاض قيمة الجنيه.

وأكد التجار والمستوردون أن الضريبة الجديدة ستؤدي إلى رفع أسعار الكثير من السلع، بالإضافة إلى أنها تهدد بتسريح مئات الآلاف من العمال بالمصانع والمحال.

كانت حكومة الانقلاب قد قررت إعادة النظر في بعض القوانين القائمة بإجراء تعديلات على بعض أحكامها، والتي من شأنها زيادة موارد الخزانة العامة لدولة العسكر، ولتحقيق هذا الهدف قررت فرض رسم تنمية الموارد المالية على عدد من السلع بواقع 10% من قيمة الفاتورة للأغراض الجمركية مضافا إليها الضريبة الجمركية، منها  طواحين وخلاطات للمأكولات، وأجهزة حلاقة ذات محرك كهربائي ومجففات شعر، وأجهزة حرارية كهربائية أخرى لتصفيف الشعر، ومجففات الأيدي، وأجهزة حرارية كهربائية لإعداد القهوة والشاي، ومحمصات خبز للاستعمال المنزلي، ساعات يد وساعات جيب وساعات مماثلة .

تسريح العمالة

من جانبه قال هاني متولي، عضو شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن “رسوم التنمية سترفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% إلى 15% مؤكدا أن قرارات حكومة الانقلاب جاءت في وقت لا يسمح بفرض رسوم جديدة خاصة مع ركود الأسواق والحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد”.

وأضاف «متولي» في تصريحات صحفية أن التجار لديهم التزامات شهرية وأعباء من تأمينات ومرتبات وضرائب، لافتا إلى أن التاجر مجبر على البيع بخسارة حتى تستمر دورة العمل وسداد ما عليه من التزامات بجانب الخسائر اليومية بسبب الغرامات والأرضيات التي يتم سدادها للبضائع التي لا تزال مكدسة في الموانئ منذ العام الماضي حتى الآن.

وأشار إلى أن الاستيراد لا يزال متوقفا لجميع السلع ما عدا المواد الغذائية الأساسية، مؤكدا أن الدولار ليس متوفرا، وسعره في السوق الموازي وصل إلى 43 جنيها .

وكشف «متولي» أن هناك 15% من التجار خرجوا من السوق بسبب أزمة وقف الاستيراد وارتفاع الأسعار، متوقعا مع فرض رسوم تنمية وتفاقم المشكلات أن ترتفع النسبة الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي يهدد بتسريح عدد كبير من العمالة في الأسواق .

رسوم وقائية

وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية: إن “فرض رسوم تنمية على مجففات الشعر وأجهزة الحلاقة التي لها استخدامات يومية لشريحة كبيرة من المواطنين سيؤثر سلبا على السوق والأسعار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع عدم وجود مصانع لإنتاجها في مصر”.

وأضاف «الطحاوي» في تصريحات صحفية، نحن مع فرض رسوم وقائية وليست مكافحة أو إغراق؛ لأن هناك شريحة كبيرة من المواطنين ستتضرر من قرار فرض رسوم التنمية .

وطالب حكومة الانقلاب باعادة النظر في القرارات والرسوم وتأثيرها على الأسواق قبل تطبيقها، محذرا من تدخل حكومة الانقلاب في الصناعات التي يتم استيرادها بالكامل من الخارج ولا يوجد لها بديل محلي وترك الوضع كما هو.

وأوضح «الطحاوي» أن ماكينات الحلاقة الكهرباية بالفعل ليست هامة بالنسبة لشريحة من المواطنين، لكنها يقوم عليها عدد من العمالة سواء استيراد أو صيانة أو تجار، فإذا نظرنا إلى أن هناك 100 ألف مواطن يستخدمها فهناك 500 ألف عامل يخدم هذه الشريحة وينفق على الأسر من خلالها وفرض رسوم تنمية يهدد تواجدها .

وأكد أنه ضد فرض أي رسوم على جميع المنتجات، موضحا أنه لا يوجد ما يسمى بمنتجات الرفاهية، ولكن هناك بعض الشرائح بحاجة إلى هذه المنتجات قد تكون شريحة كبيرة أو صغيرة، وهذه الحاجة لا يجب أن تقابل بالمنع أو بفرض رسوم .

وحذر «الطحاوي» من أن فرض رسوم تنمية لن يرفع أسعار ماكينات الحلاقة الكهربائية فقط، بل سيمتد إلى الأمواس وشفرات الحلاقة العادية؛ لأن السوق عرض وطلب ومع ارتفاع الطلب عليها كبديل لأجهزة الحلاقة الكهربائية سترتفع أسعارها، مؤكدا أن أي قرارات يكون لها مردود حتى لو بسيط على إجمالي الحركة الاقتصادية.

تجارة الساعات

وقال مجدي سليمان، نائب رئيس تجار الساعات بغرفة القاهرة التجارية، إن الساعات من السلع الكمالية لشريحة كبيرة من المواطنين، لكن ارتفاع أسعارها سوف ينعكس على السلع الأخرى .

وأضاف «سليمان» في تصريحات صحفية أنه بعد فرض رسوم تنمية ارتفعت أسعار الساعات بنسبة 100%، متابعا الأسعار تحركت مع تحرك سعر صرف الدولار إلى 24 جنيها ثم زادت النسبة بعد وصوله إلى 30 و37 جنيها ومؤخرا يتم تحديث الأسعار بعد تخطيه الـ40 جنيها أي خلال 8 أشهر ارتفعت الأسعار بقيمة 100% .

وأشار إلى أن المسئولين عن تجارة الساعات في مصر ليسوا مصريين وإنما أغلبهم من سوريا، وهم بدأوا في التحكم في المصريين وهو ما أدى إلى خروجنا من السوق فأصبح سوق الساعات ينقسم إلى 3 أجزاء أولهم من باع محله، وثانيهم أجره وثالثهم تم الحجز عليه بسبب المديونيات، مؤكدا أن المهنة بدأت في الاندثار .

وأكد «سليمان» أن مبيعات تجار الساعات في مصر انحفضت بشكل غير مسبوق، حيث من كان يحقق في السابق 100 ألف جنيه شهريا، أصبح الآن يحقق 20 ألف جنيه شهريا فقط.

وحذر من أن فرض رسوم تنمية يهدد التجار ويساهم في خروجهم من السوق،  بالإضافة إلى أنه يفتح باب التهريب، خصوصا مع اعتماد صناعة الساعات على 99% من أجزائها على الاستيراد، لافتا إلى أن جميع مصانع الساعات في مصر هي للتجميع وليس للإنتاج.

وكشف «سليمان»  أن الأزمة أمتدت إلى العمال الصغار الذين يملكون ورش لتصليح الساعات، والتي تم إغلاق معظمها؛ نتيجة وقف الاستيراد وعدم توفر قطع غيار للساعات.

* السيسي خربها وحكومة الانقلاب تطارد مزارعي أسوان بالغرامات وتجبرهم على تبوير أراضيهم

في الوقت الذي يزعم فيه نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي أنه يشجع الزراعة ويدعم الفلاحين ويعمل على زيادة الرقعة الزراعية واستصلاح المزيد من الأراضي، اضطر مزارعو أسوان لتبوير أراضيهم والفرار من قراهم خوفا من إلقاء القبض عليهم من جانب ميلشيات الانقلاب بسبب الغرامات التي وقعتها عليهم وزارة الري بحكومة الانقلاب، بزعم أن زراعاتهم ليس لها مقننات مائية.

ورغم أن المزارعين يزرعون أراضيهم منذ الستينات ولم يواجهوا مثل هذه المشكلة من قبل، إلا أن حكومة الانقلاب تريد  إما استنزافهم أو الاستيلاء على أراضيهم وقطع أرزاق آلاف الأسر التي تعتمد على هذه الأراضي كمصدر رزق منذ ستينيات القرن الماضي .

إزاء هذه الكوارث اضطر مزارعو أسوان إلى طرق كل الأبواب لإيقاف غرامات الري التي يتكبدون بسببها خسائر كبيرة، وأصبحوا مطاردين بالحبس خاصة بمنطقة العليقات بقرية الرقبة رغم أنهم يزرعون ويحصدون منذ أكثر من مائة سنة ولم تقنن أوضاعهم ومازالوا محرومين من الحصول على مياه للزراعة بطرق مشروعة أسوة بالمزارعين بكافة أنحاء الجمهورية.

وأكد المزارعون أن أزمتهم اخترعتها حكومة الانقلاب وليس لهم ذنب فيها، محملين عصابة العسكر مسئولية تبوير أراضيهم وتجويعهم لأنها تريد استنزافهم وابتزازهم .

وطالبوا وزارة الموارد المائية والري بحكومة الانقلاب برفع الغرامات وتخصيص مقنن مائي رسمي دون غرامات، مشددين على ضرورة إعادة تقنين أراضي أملاك الدولة لتحديد القيمة الإيجارية الفعلية للأرض.

غرامات الري

من جانبه طالب الحاج أشرف سنجك من مزارعي جمعية الرقبة بضرورة تدخل هاني سويلم  وزير ري الانقلاب لرفع غرامات وزارة الري التي وقعت على المزارعين بالشيخ فضل والعليقات بمحافظة أسوان والتي أرهقتهم ماليا.

وقال الحاج سنجك في تصريحات صحفية: إن “الغرامات جعلت الفلاحين يهجرون الزراعات والمنازل خوفا من التعرض للحبس بسبب محاضر مخالفة الري التي حررت على كل مزارع حاول ري الزراعات بحجة أنها أراضي لا يوجد لها مقنن مائي،  رغم أن هذه الأراضي تروى منذ الستينيات ولم يتم وضع مقنن مائي لها ومازال المزارعون مخالفين رغم تلقيهم وعودا من وزير ري الانقلاب السابق برفع المخالفات وايجاد مقنن مائي.

وأضاف ، سلكنا كل الطرق لحل مشاكلنا وإلغاء غرامات الري خاصة أن جميع المزارعين تكبدوا الكثير من أجل تحويل أراضي منطقة العليقات إلى أرض خضراء تنتج القمح والقصب والخضروات وتفيد الشعب المصري بعد أن كانت صحراء جرداء.

وأشار الحاج سنجك إلى أنهم طالبوا أعضاء مجلس نواب السيسي بإيصال صوت المزارعين إلى وزير ري الانقلاب والمطالبة بإلغاء الغرامات التي حررت لمزارعي أسوان وبلغت ملايين الجنيهات وكذلك إعادة تقنين الأراضي من أجل التملك، معربا عن أسفه لأن كل هذه المحاولات باءت بالفشل إزاء تصلب وتعنت حكومة الانقلاب .

وكشف أن اللجنة التي شكلتها حكومة الانقلاب وضعت أسعارا خيالية لتمليك تلك الأراضي للمزارعين، وهذه الأسعار تزيد عن قيمة وجودة الأراضي التي مازالت ضعيفة الإنتاج وتزيد عن أراضي أخرى بنفس المواصفات بأسوان ليس لها مقنن مائي ولا تبعد مسافة 20 كيلو عن قرية العليقات.

أزمات المزارعين  

وتساءل أحمد بركة من مزارعي العليقات عن تصريحات السيسي التي زعم فيها أنه يعمل على تشجيع المزارعين ودعمهم لتوسيع الرقعة الزراعية وزيادة الإنتاج، مشددا على ضرورة حل جميع أزمات المزارعين من أجل التنمية الزراعية وتحقيق الاستقرار للمزارع من أجل تحقيق أعلى إنتاجية .

وأعرب بركة في تصريحات صحفية عن أسفه لأن وزارة الري بحكومة الانقلاب تطارد المزارعين بمحاضر وغرامات لا حصر لها، وأجبرتهم على تبوير أراضيهم والهرب من منازلهم حوفا من الحبس والاعتقال من قبل ميلشيات السيسي .

وقال : “هل هذا هو تشجيع الفلاحين الذي وعد به السيسي ؟ وهل هذه هي الجهود التي تبذلها حكومة الانقلاب لزيادة الإنتاج الزراعي من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي والتصدير؟”.

وحذر بركة من أن هذه الأوضاع سوف تتسبب في تدمير الزراعة وتجويع الفلاحين، بل وكل المصريين لأن المزارعين سوف يهجرون الزراعة ويبورون أراضيهم .

دوامة الديون 

وطالب عبد الرازق عبد العزيز من مزارعي الرقبة بضرورة تدخل وزير الري ورئيس وزراء الانقلاب لرفع المخالفات والمحاضر التي حررها الري لمزارعي أسوان بمنطقة العليقات التابعة لجمعية الرقبة الزراعية  .

وقال  عبد العزيز في تصريحات صحفية: إنهم “يعيشون في محافظة زراعية  ويعتمدون على الزراعة، متسائلا من الذي سيتولى الإنفاق على آلاف الأسر في حالة تبوير هذه الأراضي ؟”.

وأشار إلى ضرورة أن تترك حكومة الانقلاب الفلاحين ليتفرغوا لزراعة أراضيهم بدلا من هذه التصرفات التي تحول وتعرقل الإنتاج ولا تخدم البلد .

وقال عيد فتحي من مزارعي أسوان أن الري أرهقنا كثيرا بغرامات مبالغ فيها ودخلنا في دوامة من الديون ولم نستفد من الزراعات التي بذلنا فيها كل جهودنا وكلفتنا الكثير من الأموال، مطالبا حكومة الانقلاب بأن تلغي الغرامات المالية والمحاضر التي حررت ضد المزارعين .

وأضاف فتحي في تصريحات صحفية، أننا نزرع الأرض منذ ستينيات القرن الماضي وليس لنا مصدر دخل غيرها وأصبحنا لا نعيش مع أسرنا خوفا من القبض علينا والحبس تنفيذا لأحكام الري التي صدرت ضدنا ظلما .

وتابع قائلا : إننا “نبحث عن معيشة طيبة ونزرع حتى نعيش على أرض توارثناها من أجدادنا منذ مئات السنين، متسائلا هل أذنبنا أننا نزرع الأرض ونوفر الإنتاج الذي يفيدنا ويفيد كل المصريين؟ وهل تعاقبنا حكومة الانقلاب على ذلك وتحرمنا من مصدر رزقنا ؟.

* البورصة تفقد 3 مليارات جنيه بختام جلسة نهاية الأسبوع

فقد رأس المال السوقي للبورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم الخميس، قرابة 3 مليارات جنيه، لينخفض من مستوى 1.165.749 تريليون جنيه إلى 1.162.523 تريليون جنيه، بضغط مبيعات المستثمرين العرب.

ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 0.05%، ليسجل مستوى 17881 نقطة، بينما انخفض مؤشر إيجي إكس 30egx، محدد الأوزان بنسبة 0.08% ليسجل مستوى 21542 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 50 بنسبة 0.36% ليسجل 3263 نقطة.

كما سجل مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي، تراجعا بنسبة وصلت إلى 0.07 % ليسجل مستوى 7485 نقطة، وهبط مؤشر البورصة الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70، بنسبة 1.04 % ليسجل 3466 نقطة، وسجل مؤشر الأسهم الأوسع نطاقا إيجي إكس 100، انخفاضا بنسبة 0.82% ليسجل مستوى 5163 نقطة.

وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب .. الأربعاء 14 يونيو 2023م.. حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة

وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب .. الأربعاء 14 يونيو 2023م.. حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*استغاثة من سجن القناطر بسبب تصاعد الانتهاكات

كشف مركز الشهاب لحقوق الإنسان عن تعرض المعتقلين في سجن القناطر الخيرية للانتهاكات والتعذيب داخل السجن علي يد ضباط أمن الدولة بالقليوبية، وتغريب بعض المعتقلين لسجون بعيدة جدا (سجن الواحات كمثال) حال اعتراض المعتقلين علي أي من المضايقات التي يتعرض لها أو تعرض لها ذويهم في الزيارات.

ونشر المركز رسالة مسربة للمعتقلين جاء فيها: “خلال الأسابيع الماضية تم منع عدد كبير جدا من الزيارات التي تأتي بتصريح من المحامي العام أو نيابة أمن الدولة، مع العلم أن معظم هذه الزيارات ضرورية للمعتقلين (خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة) لاحتواء الزيارة علي بعض الأدوية التي لا غني لأصحابها عنها، ناهيك عن التكاليف المادية والمعاناة الجسدية والنفسية لأهالينا، فبعد تجهيز الزيارة لساعات وربما لأيام والقدوم من محافظات مختلفة يتم منع أهالينا من الزيارة بعد انتظارهم طوال اليوم في استراحة السجن”.

وأضافت الرسالة: “إذا اعترض أحدنا علي أي من هذه الإنتهاكات يتم تعذيبه داخل السجن علي يد ضباط أمن الدولة بالقليوبية، وعزل المعتقل في التأديب الذي قد يموت فيه، علما أن بعض المعتقلين مرضي وكبار السن ومنهم من تجاوز ٨٥ عاما، وهو ما يعرض حياة الكثير للخطر”.

ومن جانبه أدان مركز الشهاب الانتهاكات بحق معتقلي سجن القناطر، وطالب بوقف هذه الانتهاكات والإفراج عنهم وعن المعتقلين.

*اعتقال 5 مواطنين بكفر صقر وديرب نجم

شنت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “محمد أحمد محمد شريف”.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم المواطن “أنور عتمان” من حي المنشية و3 آخرين.

* تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر

أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق

عبد الله محمد عبد الله جعفر “أبوكبير

أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق

أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق

ياسر أبو الأنوار محمد المنسي “ديرب نجم

أحمد محمد محمود أحمد العطار “ديرب نجم

أحمد عبد الحميد أحمد عبد الحميد “أبوحماد

يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

مصعب فوزي عبد الواحد إسماعيل “بلبيس

مصطفى محمد أحمد عبد الحميد “الزقازيق

*حملة اعتقالات على الأبواب حتى الانتهاء من مسرحية الرئاسة تستهدف المناهضين للانقلاب والمعارضة

اتفق مجموعة من المحللين السياسيين والمفكرين المعارضين لنظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في ندوة نقاشية مصغرة جرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، على أن أجهزة النظام تتجه كعادتها في مثل هذه الظروف نحو البدء في حملة اعتقالات موسعة خلال الأيام القادمة التي تسبق عيد الأضحى المبارك تستهدف كل أشكال المعارضة الحقيقية للنظام لا سيما الإخوان وروابط الألتراس وإعلاميين معارضين  ورموز وشباب ينتمون إلى الأحزاب والقوى العلمانية والحركات الشبابية ، إضافة إلى التضييق على المواقع والنوافذ الإعلامية المعروفة بمعارضتها للنظام؛ وذلك ضمن خطة الأجهزة الأمنية لتمرير مسرحية انتخابات الرئاسة وصولا إلى تنصيب الجنرال لولاية رئاسية جديدة في منتصف 2024م المقبل حتى منتصف 2030م.

وتأتي هذه التطورات في سياق توجهات النظام نحو تبكير مسرحية انتخابات الرئاسة بنحو ثلاثة شهور عن موعدها الدستوري، وفقا لتصريحات إعلاميين مقربين من النظام.  وكان موقع (Africa Intelligence ) الفرنسي المتخصص في الشأن الاستخباري، قد نشر  الإثنين 5 يونيو 2023،  تقريرا  قال فيه إن السيسي وأجهزته الأمنية مشغولون حاليا بتقديم موعد انتخابات الرئاسة لتُجرى في يناير 2024، أي قبل 3 أشهر تقريباً من الموعد المقرر لها في الأصل. وحسب الموقع الفرنسي فإن الغاية من هذا التعجيل يفترض أن تكون إعادة انتخاب السيسي قبل اتخاذه قرارات اقتصادية مكروهة شعبياً، إذ يطالب صندوق النقد الدولي بالتحرك نحو مرونة أسعار الصرف، ما سيؤدي إلى تخفيض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية مرة أخرى».

ودافع ضياء رشوان، الصحفي اليساري والمنسق العام للحوار الوطني، عن هذه التوجهات واعتبر ذلك في تصريحات متلفزة (مع برنامج أحمد موسى على صدى البلد) في 28 مايو 2023م ليس تبكيرا لانتخابات الرئاسة. وكشف رشوان أن فتح باب الترشيح سيكون في أكتوبر أو نوفمبر من العام الجاري، فيما سيكون إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في شهر مارس 2024، طبقا للدستور، وليس لهذا علاقة بجلسات الحوار الوطني. وأكد مصطفى بكري نفس الأمر في تصريحات متلفز  مساء الجمعة 9 يونيو 2023م وقال إنه «سيتم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية قبل نهاية العام، على أن تُجرى تحت إشراف قضائي كامل». وبحسب المادة 140، من الدستور المعدل عام 2019 «تبدأ إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بمائة وعشرين يوماً على الأقل، ويجب أن تُعلن النتيجة قبل نهاية هذه المدة بثلاثين يوماً على الأقل». ويعتبر الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية وعضو مجلس أمناء «الحوار الوطني»، عقد الانتخابات قبل نهاية العام الحالي «تبكيرا لها عن موعدها المقرر بموجب الدستور»، مشيرا إلى أن «الدستور ينص على إجرائها قبل 120 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الحالية، على أن تعلن النتيجة قبل 30 يوماً من انتهاء الفترة الرئاسية الراهنة».

ويزداد الوضع سوءا في أعقاب تصريحات رئيس حزب “الإصلاح والتنمية” (ليبرالي)، محمد أنور عصمت السادات، في حواره مع موقع “عربي 21” يوم السبت 10 يونيو 2023م، والتي أكد فيها أن “مرشح المفاجأة” ــ ذي الخلفية العسكرية ـ  لانتخابات الرئاسة المقبلة، والذي تحدث عنه لأول في 17 مارس2023م دون إفصاح عن اسمه، لن يتمكن على الأرجح من خوض الانتخابات؛ لأسباب قال إن بعضها شخصية وأخرى خارجة عن إرادته. وأضاف السادات: “ما أعتقده، وما أستشعره، أن هذا المرشح ليست لديه الفرصة الآن في خوض الانتخابات؛ فقد كان سيخوض الانتخابات من أجل الفوز، وليس لمجرد خوض الترشح، فإن لم تتح له الفرصة، أو تمكنه الظروف المحيطة به، فمن الحكمة أن يتخذ قرارا بعدم خوض هذه التجربة”. ما يعني أن النظام قرر حسم الملف بالعصا الغليظة على غرار ما جرى في مسرحية 2018م.

وخلال الشهور الماضية تتعرض جماعة الإخوان المسلمين وروابط الألتراس الرياضية  لحملة تنكيل واعتقالات طالت العشرات بحلاف الأحكام القضائية الجائرة التي تستهدف  الرموز الإسلامية التي قادت ثورة 25يناير،  وشرع النظام بالفعل في تنفيذ هذه الخطة؛ حيث تم حجب موقعين إخباريين محسوبين على المعارضة العلمانية للنظام التي تشارك حاليا في جلسات ما يسمى بالحوار الوطني.

ودانت منظمة سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان حجب سلطات الانقلاب موقعي “السلطة الرابعة”، و”مصر 360″” داخل مصر، بدعوى “عدم تقدمهما بطلب ترخيص”، وذلك بالتزامن مع جلسات الحوار الوطني لمناقشة قانون حرية تداول المعلومات، وبعد يومين من الاحتفال بيوم الصحافي المصري الموافق لـ10 يونيو من كل عام، وذلك بحضور نقيب الصحافيين خالد البلشي. وعبّرت المنظمة في بيان لها عن تخوفها من أن يكون قرار الحجب بالتزامن مع هذا الحدث وبعد أقل من 24 ساعة على حلول يوم الصحافي المصري “رسالة ترهيب رسمية للصحافيين”. وقالت المنظمة إنه “من غير الواقعي الحديث عن قانون لحرية تداول المعلومات، في الوقت الذي تحتكم فيه البلاد لتشريعات تحجب المعلومات، وتحجب وسائل نقلها، ومن بينها المواقع الصحافية، وتسمح بحبس ناشرها”.

وأشارت سكاي لاين، إلى أن هذا الانتهاك “يأتي في وقت تستمر فيه السلطات في فرض قيود على حرية العمل الإعلامي، بما في ذلك حبس الصحافيين الذين لا يزال 43 منهم، 12 نقابياً و5 صحافيات هن منال عجرمة، وصفاء الكوربيجي، وهالة فهمي، ودينا سمير، وعلياء عواد، خلف القضبان حتى نهاية شهر مايو/أيار الماضي، وفق معطيات المرصد العربي لحرية الإعلام. كما نبّهت المنظمة إلى أن “حجب المواقع الصحافية المستقلة ليس جديداً على السلطات المصرية، ويعد من الانتهاكات المتكررة والاعتداءات الممنهجة على حرية الصحافة، وتتنوع أسبابها، بين إجراءات فنية، أو قرارات أمنية متعلقة بمضمون وهوية تلك المواقع”.

وأيّدت سكاي لاين دعوة نقابة الصحافيين المصريين إلى ضرورة إلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، إنفاذاً للمادة 71 من الدستور المصري التي نصت على أنه “لا توقَّع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي تُرتكب بطريق النشر أو العلانية، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو بالتمييز بين المواطنين أو بالطعن في أعراض الأفراد، فيحدد عقوباتها القانون”.

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية إلى التراجع عن حجب الموقعين الإخباريين، ومعهما المواقع التي حجبت في السنوات الماضية، وإجراء عملية تنقيح للقوانين التي تفتح الباب للحَجب، وتعديل مواد الحبس الاحتياطي في قانون الإجراءات الجنائية، والتي حوّلت الإجراء الاحترازي إلى عقوبة نفذت على العديد من الصحافيين وأصحاب الرأي خلال السنوات الماضية. وحثت المنظمة السلطات المصرية على الإفراج عن الصحافيين المعتقلين على خلفية عملهم الصحافي، وكذلك المعتقلين على خلفية التعبير عن حرية الرأي وإطلاق الحريات في البلاد.

* مطالبات حقوقية بالحرية ل”التهامي” و”الشال” وللعام الثالث إخفاء “أبو حطب” بالسويس

طالبت منظمة ـ حقهم ـ المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الأكاديمي “أحمد تهامي عبد الحي” الذى يتواصل إضرابه عن الطعام لليوم الحادي عشر بعد إكماله 3 سنوات رهن الحبس الاحتياطي.

كما طالبت بمحاسبة المتورطين، فيما تعرض له من اعتقال تعسفي واختفاء قسري وانتهاكات متعددة داخل محبسه، دون أي سند قانوني منذ أن تم اعتقاله في يونيو 2020 بزعم نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة محظورة.

وذكرت أن التهامي أستاذ السياسات المقارنة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، أخفته السلطات عقب اعتقاله تعسفيا لمدة 17 يوما، حيث ظهر أمام نيابة الانقلاب العليا ودارت أسئلة المُحقق بأولى جلسات التحقيق معه عن كتاباته الأكاديمية في السياسية التي هي تخصصه، وعما إذا كانت تربطه علاقة بالناشط الحقوقي والسجين السياسي السابق محمد سلطان، عقب تقدم الأخير بمذكرة دعوة للقضاء الأمريكي يتهم فيها حازم الببلاوي رئيس الوزراء السابق  لحكومة الانقلاب بالمسئولية عن تعذيبه، وتعريض حياته للخطر خلال فض اعتصام رابعة العدوية.

وكان التهامي قد وجه رسالة مؤخرا لمن يهمه الأمر قال فيها: “سقطت في ثقب أسود يمتص الطاقات ولا يقيم وزنا للإنسانية، يبتلعني هذا الثقب للعام الرابع على التوالي حيث لا عدالة ولا قانون”.

وتابع يختطفك الثقب الأسود لأنك تمتلك فكرا ولك عقل أو قلت رأيا لا يرضي النافذين والمتحكمين، فيلحق بك الأذى ويصيبك الضر.

واستكمل ، توقفت المحكمة عن القيام بوظيفتها في تطبيق القانون الذي يُلزم المحكمة بإخلاء سبيلي بعد عامين كحد أقصى، كما امتنعت النيابة أيضا عن الإفراج الوجوبي، ولذلك فإنني في خصومة مع المحكمة التي تنكر العدالة وتتخلى عن وظيفتها القضائية.

واختتم رسالته لا أظنكم تدركون مقدار الأذى والأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي أعانيها مع أسرتي وأولادي، فالأمر يحتاج إلى كتب ومجلدات لروايتها.

مخاوف على حياة الطبيب  ” أحمد الوليد ”  داخل محبسه

وجددت حقهم  تضامنها مع مطلب أسرة طبيب الامتياربكلية الطب جامعة المنصورة المعتقل ” أحمد الوليد الشال ” حيث جددت أسرته المطالبة بالعفو الصحي عنه على لسان شقيقته ” يسرا” بعد تدهور حالته الصحية بشكل بالغ داخل محبسه، نتيجة لكبر حجم الكيس الدموي بالمخ واحتياجه لإجراء عملية بشكل عالج وعدم تلقيه الرعاية الصحية والعلاج اللازم لحالته بما يهدد سلامة حياته.

وكان قد تم اعتقاله في 6 مارس 2014 من أحد شوارع المنصورة وتعرض للإخفاء القسري مدة 10 أيام، وتعرض للتعذيب في جلسة 8 سبتمبر 2014، كما تعرّض للتهديد باغتصاب والدته لإجباره على تصوير فيديو يعترف فيه بارتكاب جريمة القتل التي لا علاقة له بها.

وبتاريخ 7 يونيو أيدت محكمة النقض حكم إعدامه الجائر بهزبية “مقتل الحارس بالمنصورة ” ليصبح واجب النفاذ ضمن جرائم العسكر وقضاتهم التي لا تسقط بالتقادم.

وبحسب توثق عدد من المنظمات الحقوقية فالشال البالغ من العمر 32 عاما، يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى “دوخة شديدة” وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.

وذكرت أنه كان قد أجرى عملية استئصال ورم حميد من المخيخ في عام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.

https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/1346707589565370  

للعام الثالث استمرار إخفاء أبو حطب ومخاوف على سلامة حياته

فيما تواصل سلطات النظام الانقلابي في مصر جريمة إخفاء “سعد محمد علي محمد أبو حطب” من محافظة السويس، للعام الثالث  رغم أنه تجاوز الـ 60 عاما ومريض ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة.

وتؤكد أسرته عدم استدلالهم على مكان احتجازه منذ اعتقاله يوم 13 ديسمبر 2020 من منطقة عين شمس، رغم أنه مريض، ويحتاج إلى رعاية طبيه خاصة وارفض سلطات النظام الانقلابي الكشف عن مكان احتجازه واسبابه .

وفي وقت سابق دقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” ناقوس الخطر خوفا على حياة “سعد”، وذكرت أنها وثقت اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالقاهرة من منزله بمنطقة عين شمس بالقاهرة بعدما قامت بتحطيم محتويات الشقة، والاستيلاء على بعض الأجهزة واقتياده إلى جهة غير معلومة، ومنذ ذلك اليوم لازال مصيره مجهولا، ولم يعرض على أي من جهات التحقيق.

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات المعنية بحكومة الانقلاب ، إلا أنهم لم يتلقوا أي إجابات عن مصيره في ظل تصاعد الخوف والقلق على حياته.

وذكرت أنه تم رؤيته داخل مقر الأمن الوطني بالسويس بعد 5 أيام من اعتقاله ولم يتم إبلاغ الأسرة أو محاميه بوجوده هناك رغم قيامهم بالسؤال عنه وتقديم بلاغات رسمية إلى وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب التي أنكرت علاقاتها باعتقاله وأنهم لا يعلمون شيئا عنه.

*وثيقة سرية تكشف خطة إسرائيل لشن حرب جديدة ضد مصر والعرب

كشفت الخبيرة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي رانيا فوزي عن نص الوثيقة الاستراتيجية الإعلامية التي تنتهجها الدبلوماسية العامة الإسرائيلية ضد العالم العربي وخاصة مصر.

وكشفت الوثيقة عن سياسة إسرائيل الإعلامية بكافة أذرعها سواء بوزارة الخارجية أو المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وكافة الدوائر التي تعمل في مجال الحروب النفسية ضد العالم العربي في شعبة الاستخبارات العسكرية، لضمان اختراق العالم العربي وتحسين صورة إسرائيل، والعمل على تشويه صورة القيادات العربية في أعين شعوبها.

وبحسب ما كشفته فوزي عن نص الوثيقة السرية التي تنتهجها إسرائيل في حروبها الإعلامية الموجهة بالأساس ضد مصر، والدول العربية، بما فيها الدول الخليجية فإن مدير عام الخارجية الإسرائيلية عوديد يانون وضع هذه الوثيقة السرية ونشرها في مجلة كيفونيم الصهيونية تحديدا في 10 يوليو 1983 أي بعد عام من استكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، خصيصا للحروب النفسية عبر الإعلام ضد مصر والدول العربية والتي جاء في نصها:

الوسائل: الضغط على الإعلاميين في العالم .. مضايقة الزعماء العرب .. إجراءات الترهيب .. نشر المواد المزيفة .. تحريف كلام الشخصيات العربية في الخارج .. الابتزاز غير اليهودي.

الهدف: تشويه سمعة وتضليل الشخصيات الرئيسية في العالم العربي .. لإثارة التوترات والمخاوف .. والتأكيد على حقيقة أن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى إجراءات وأساليب قاسية ومجنونة.

الأسلوب: دون أي تردد وبدون أي تحفظ مادي أو أخلاقي!

وتشير الدكتورة رانيا فوزي في استعراض ما ورد في هذه الوثيقة نصا حول الحروب النفسية ضد العالم العربي عبر الإعلام أنها قد ورد فيها “استخدام أي خبر أو مقال عربي ضد شخصية أو منظمة أو دولة عربية بكافة الوسائل على الفو، والتشهير والتضليل تجاه الشخصيات الرئيسية في العالم العربي في كل فرصة وتحريضهم ضد بعضهم، والاستفادة من كل موقف حاد وإشكالي في الدول العربية لخلق التوترات، كذلك زيادة حدة الاحتكاكات الجوهرية بين الدول العربية والأفراد بمختلف الوسائل، بما في ذلك الابتزاز العلني، مع العمل على الكشف عن الحقائق غير السارة في العالم العربي لبعض القطاعات العربية. وكذلك التأكيد بشكل خاص على حقائق التعايش بين العرب والإسرائيليين بمن فيهم عرب المناطق المحتلة. والعمل على استخدام مضامين الثقافة واللغة العربية لأغراض الدعاية والخداع السياسي بكل الوسائل وخاصة في أوقات التوتر والطوارئ حتى بين الدول العربية. تقديم إسرائيل في صورة إيجابية ، إنسانية ، ولكن بشكل خاص باعتبارها أقوى قوة في المنطقة إلى الأبد ، بغض النظر عما سيفعله العرب ضدنا وما هي الإجراءات التي سيتخذونها. والتأكيد على أن إسرائيل يمكن أن تلجأ إلى إجراءات وأساليب قاسية ضد الدول العربية ومصالحها دون أي تحفظات، والترهيب وكشف حقائق حول معاملة إسرائيل للإرهابيين حتى لو لم يكن هناك صحة في ذلك لأغراض الحرب النفسية فقط وبالوسائل للعالم العربي بشكل عام“.

* السيسي وعصابته يصدون حجاج مصر عن بيت الله الحرام

من فشل إلى فشل تسير الأوضاع الاقتصادية بمصر، يوما تلو الآخر، فمن عجز عن توفير الدولار للإفراج عن البضائع من الموانئ أو شراء القمح وطعام المصريين الذي يستورد من الخارج بنسب تفوق 90^ من حاجيات الشعب المصري، وهو ما يتسبب في ارتفاعات غير متوقفة في أسعار السلع والبضائع وكل شيء بمصر.

وصولا إلى أزمة توفير الريال السعودي، حيث فشلت البنوك الحكومية بزمن الانقلاب العسكرى في تدبير مخصصات الحج المقرر صرفها لشركات السياحة، من الريال السعودي، لدفع تكاليف السكن والتنقل والإقامة بالمشاعر المقدسة، وأدى نقص الدولار والريال لدى البنوك إلى أزمة في تنظيم رحلات الحج، مع شح العملة السعودية في السوقين الرسمي والموازي.

وأمام الأزمة الطاحنة، لم تستطع الحكومة سوى صرف 50% من قيمة التمويل اللازم لمدفوعات بعض شركات السياحة التي يحتاجها 16 ألف حاج، المطلوب سدادها للفنادق والمطوفين السعوديين، قبل سفر الحجاج إلى السعودية خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.

ورفض بنك مصر المكلف بتسهيل أعمال وتدبير العملة لبعثات الحج الرسمية، التابعة لوزارات الداخلية والتضامن الاجتماعي والسياحة، صرف مخصصات الشركات بواقع 75% من قيمة تكاليف سكن وتنقلات الحجاج، مؤكدا عدم توافر السيولة لديه للوفاء بالتزامات توازي 48 مليون دولار.

ومع تدخلات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، لدى بنكي الأهلي ومصر الذراعين الماليتين للحكومة، تم الاتفاق على أن يوفر البنك الأهلي الريال لحجاج وزارة الداخلية والتضامن الاجتماعي، وتدبير الشركات 25%، من قيمة الرحلات بالريال السعودي عبر مواردها المالية، مع إلزام بنك مصر بتدبير النسبة المتبقية، باعتباره المكلف بتغطية نفقات بعثات الحج الرسمية للعام الحالي.

تملص بنك مصر من الوفاء بالتزاماته الحكومية لمدة شهر، إلى أن بدأ الاستجابة لطلب بعض الشركات منذ يومين، بتدبير العملة بنسبة 50%، والضغط على الشركات لتدبير المبالغ المتبقية من السوق الموازية.

واستقر سعر صرف الدولار عند 30.95 جنيها والريال عند 8.35 جنيهات بالسوق الرسمية، بينما تجاوز الدولار 40 جنيها والريال أكثر من 10 جنيهات في السوق السوداء.

تمنح البنوك وشركات الصرافة التابعة لها، المسافر للحج أو الخارج 100 أو 500 دولار، بعد حصولهم على تأشيرة السفر وحمل تذاكر مؤكدة السفر، في حالة توافر العملة، وضع البنك المركزي قيودا مشددة على استغلال بطاقات الائتمان الشخصية في السحب النقدي بالعملة الصعبة بالخارج، وأوقف العمل ببطاقات الدفع الإلكتروني لجهات خارجية بالنقد الأجنبي، بما عرقل إمكانية تدبير المسافرين بعض تكاليف الإقامة والمدفوعات بالعملة الصعبة، أثناء السفر.

تعرض شركات الصرافة على المسافرين شراء الدينار الكويتي مع توافره بالسوق الحرة، لعدم إقبال المصريين عليه مع ارتفاعه لمستويات قياسية، حيث بلغ 126 جنيها في السوق الموازية، و100.67 بالبنوك.

مأزق كبير لشركات السياحة

ووفق أعضاء بغرفة السياحة فإن تأخر البنوك في صرف العملة الصعبة للشركات وضعها في مأزق، استلزم تصرفها بتدبير العملة من السوق الموازي، أو إلغاء العقود المبرمة مع حاجزي الرحلات، لعدم قدرة الشركات على تدبير العملة.

ومع ارتفاع سعر الريال، تسبب في رفع تكاليف الرحلة، على المتعاقدين للسفر، منذ شهرين.

وكذلك فإن زيادة سعر العملات الصعبة أدى إلى ارتفاع تكاليف الحج إلى معدلات قياسية، دفعت بعض المسافرين إلى إلغاء سفرهم، بما دفع الشركات إلى تحمل خسائر تدبير العملة من السوق الموازية، حتى تحافظ على انتظام مواعيد السفر وعدد الحجاج، الذي جاء أقل من الحصص المقررة لمصر رسميا.

ومع استمرار العجز الحكومي وفشل إدارة السيسي الاقتصادية، تحوّل التدهور المستمر في قيمة الجنيه المصري إلى كابوس يلاحق الحجاج المصريين الراغبين في أداء مناسك الحج، مع عدم قدرتهم على شراء الريال أو الدولار من البنوك.

يشار إلى أن مستحقات حجاج السياحة تبلغ  نحو 180 مليون ريال، وحجاج القرعة والجمعيات الدينية نحو 250 مليون ريال أخرى.

وتعبر الأزمات المتتالية التي تضرب مصر بصفة مستمرة ومتنوعة عن كارثة انهيار الدولة المصرية في ظل عجز نظام السيسي عن الخروج بمصر من نفق الانهيار الاقتصادي.

* على طريقة حبس “عنان” و”قنصوة” وإقصاء “شفيق” ..الجنرال السفيه يستعد لهزلية الانتخابات الرئاسية

يستعد الجنرال السفيه عبد الفتاح السيسي، لهزلية الانتخابات الرئاسية 2024،علي خطى الاقصاء والحبس، لأي مرشح قوي محتمل، كما حدث في الانتخابات الماضية، وتقوم اجهزته حاليا باختيار، عناصر ممكن ان تقوم بدور الكمبارس. 

فيما يرى مراقبون ان السيسي قد  يقدم الانتخابات الرئاسية عدة شهور، حتى يعجل باغتصابه لفترة جديدة لحكم مصر، قبل إفلاس وشيك، 

وفي هذا الصدد يقول  عبدالله عمر في وصف السفيه عبدالفتاح السيسي الذي أعلنت عنه “إفريقيا إنتلجنس” إنه  “يستعد للانتخابات مبكرا لاتخاذ قرارات اقتصادية صعبة، رجل سجن #سامي_عنان قائد #الجيش، والعقيد #أحمد_قنصوة، وأجبر #أحمد_شفيق على عدم دخول الانتخابات الرئاسية، ليدخلها منفردا، هل هذه العقلية العسكرية الغشيمة يمكن أن تترك الحكم بهذه السهولة؟”.

غير أن متابعين سياسيين طاعنين يبدو أنهم طعنوا بليل ذاكرتهم القريبة فشحنوا منصاتهم على التواصل بما لا يليق بتاريخهم في توخي الدعاية السوداء لأجهزة المخابرات وإعلام الأذرع، وإدعاءات ما يسمى بالحوار الوطني أو ترشح المشاركون في هذا الحوار بدعم مرشح رئاسي، ومن بينهم كومبارس سابق وأعضاء سابقون بالحزب الوطني المنحل.

وعن مثل هؤلاء يرد أحد الكتاب من داخل مصر وهو عمار علي حسن الذي كتب على “تويتر”  “التغيير قادم لا محالة” هذا ما قاله السيد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأضاف في حوار مع إندبندنت عربية، كثيرون يريدون خوض انتخابات الرئاسة لكن ينتظرون ضمانات.”.

وسايره في التغريدة نفسها بالقول: “وهنا أقول إن التغيير سنة الحياة، لكن السؤال متى؟ وبمن؟ أما انتظار  الضمانات فسيطول ولا تعويل فيه على السلطة“.

إلا أن “حسن” @ammaralihassan كتب صباح الاثنين “من يتحدث عن أن السيسي قد لا يترشح مجددا، لا يعرف شيئا عن غريزة السلطة في بلاد تفتقر للديمقراطية، ولا يقدر حسابات الرئيس ورهاناته“.

وأضاف “ربما هو تمهيد موجه، يتبعه من يقول، الرئيس فكر في عدم الترشح بالفعل، تعقبه لافتة “كمّل جميلك” فتفويض من حوار وأحزاب ومناشدة من إعلام وجمهور منتفع.”.

وفي تلميح إلى العقلية الغاشمة التي سبق وصرخ متعصبا “اللي هيقرب من الكرسي ده هشيله من على وش الأرض” كتب الباحث بالمركز المصري للدراسات محمود جمال على تويتر @mahmoud14gamal “ظل الفريق #سامي_عنان رئيس هيئة الأركان الأسبق قائدا للسيسي على مدار ما يقرب من سبع سنوات،طبقا للتنظيم الهرمي للمؤسسة العسكرية، يعرف العسكريون ماذا تعني مكانة القائد عند الضباط، وبالرغم من هذا نكل به السيسي لتأمين حكمه، وهذا سيكون مصير أي فرد سيرى السيسي أنه مصدر تهديد حقيقي له“.

وقال (@GamalSultan1) إنه “لم يحدث في مصر ، منذ تأسيس الجمهورية ، أن قرر رئيس للجمهورية أن يجري انتخابات رئاسية مبكرة ، وهو في السلطة ، خاصة وأنها جميعها من أولها لآخرها انتخابات مزورة ، تحدد نتائجها المؤسسة الأمنية قبل التصويت نفسه ، باستثناء انتخابات 2012 ، فما الذي دعا السيسي للتفكير في انتخابات رئاسية مبكرة هذا العام ؟ وهو يملك الدولة بما عليها ، وبما فيها ومن فيها ، وبيده الجيش والشرطة والمخابرات والصحافة والإعلام والبرلمان والاقتصاد والمؤسسة الدينية ؟  ما الذي يقلق الجنرال ؟ ما الذي يجري في مصر بالضبط ؟“.

وساخرين شبه بعض المراقبين المفاجأة التي أصابت معسكر الانقلاب لاسيما الليبراليين والعلمانيين، كقول ضياء رشوان الباحث الأمني السابق بالأهرام والحالي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، الإخوان فوجئوا أن المشهد الافتتاحي للحوار الوطني ضم جميع أبناء 30 يونيو.

فكتب له يوسف عمر (@yosufomar)، ساخرا “حتى عبد المنعم أبو الفتوح تفاجأ من السجن، حتي البرادعي تفاجأ وهو خارج مصر ، وحازم عبد العظيم والسفير معصوم مرزوق والصحفي عبد العناصر سلامة  وإيمان البحر درويش وحتى سامي عنان وأحمد شفيق تفاجأوا وهما لابسين البيجامة وقاعدين في البيت“.

تعليق السياسي أيمن نور عبر @AymanNour كان معاكسا لآراء سابقة، وكتب وارد أن تحدث مفاجآت ولا يُرشح السيسي نفسه الانتخابات الرئاسية القادمة“.

وأضاف أن “هذا ما أشار إليه الكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، وهو أيضا احتمال سبق وأن ألمحنا إليه، وصرح به عدد من السياسيين مثل هشام قاسم، ومحمد أنور السادات” بحسب ما كتب.
وأضاف ، ورغم صيغة الاحتمال التي وردت في كلام د. محمد الباز، إلا أنه احتمال جدير بالاهتمام لو ورد من إعلامي ليس بعيدا عن دوائر القرار، أؤكد على الاحتمالات الخمس الآتية.

  نعم ربما يكون الأمر في إطار بالونات الاختبار للرأي العام الداخلي ووسيلة للضغط على دوائر إقليمية.

  وربما يكون اتجاها لدى بعض دوائر السلطة التي تدرك أكثر من غيرها طبيعة تحديات المرحلة القادمة.

  وربما يكون استجابة لإشارات إقليمية لم تعد سرا وتشف عنها بوضوح الشهور الأخيرة.

  وربما يكون السيسي نفسه أدرك أن هذا هو القرار الصحيح في هذا التوقيت.

  لو فعلها السيسي سيكون اتخذ قرارا صحيحا وذكيا بعكس معظم التوقعات، التي تتماشى مع المعلوم عن شخصيته.

وكتب “وأخيرا وفي النهاية مثل هذا القرار لابد أن يعلنه السيسي بنفسه وعلى لسانه، ولابد أن يسبقه سلسلة من الخطوات سنشير إليها لاحقا في وقت أخر”.

* السيسي يتحدى صندوق النقد الدولي وينفعل على الهواء بسبب الدولار

انفعل عبد الفتاح السيسي على الهواء، خلال المؤتمر الوطني للشباب، حيث تحدث عن الدولار وتعويم سعر الصرف.

وقال السيسي:”نحن نتمتع بمرونة في سعر الصرف لكن عندما يتعرض الأمر لأمن مصر القومي والشعب المصري يضيع فيها لأ، عندما يكون تأثير سعر الصرف على حياة المصريين وممكن يضيعهم  إحنا منقعدش في مكاننا، حتى لو هيتعارض مع شروط “…” انتوا فاهمين قصدي“.

وقال السيسي: “كيلو اللحمة بـ300 جنيه بسبب سعر الصرف، لو عايز تخلي سعر الصرف بـ50 و60 المواطن سيعاني،  لو كان الحل أن الإطلاق سيوفر الرقم المطلوب عايز كام ، محتاج ما بين 85 أو 90 مليار دولار لتوفير الطلبات لمصر“.

وأضاف أنه لا يمتلك مصلحة الوطن وحده، قائلا: “محدش يقدر يقول إني أنا بس أمتلك مصلحة الوطن، ومش من حق حد يتهم أي شخص بالخيانة أو العمالة أو الجهل“.

وتابع: “لو عندي اكتفاء ذاتي في كل شيء، لن نرتبط بسعر تحرير الصرف. لو قلت للمواطن إديني ثمن الخدمة في الكهرباء مثلا في حال التسعير على سعر صرف الدولار المرتفع، المواطن لن يتحمل“.

*الزيادات الضريبية الأخيرة تثقل كاهل المصريين

وافق برلمان المنقلب السيسي في الأسبوع الأخير من شهر مايو على مجموعة من الزيادات الضريبية الجديدة  التي طرحتها حكومة الانقلاب في البداية، في محاولة لزيادة وتنويع الإيرادات المالية للدولة بعيدا عن الديون، وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية حادة وتتعرض الخزينة العامة لضغوط كبيرة للحفاظ على النفقات، بحسب ما أفاد موقع “المونيتور”.

وقال الموقع: إن  “مشروع موازنة السنة المالية 2023/2024 الذي أعده مجلس الوزراء يتوقع ارتفاعا في الإيرادات الضريبية بنسبة تصل إلى 31٪ إلى 1.53 تريليون جنيه مصري ، نحو 49.5 مليار دولار بأسعار الصرف الحالية، مقارنة بإغلاق السنة المالية في يونيو الماضي”.

وأضاف الموقع،  أن الجولة الأولى من الإجراءات تنص على زيادة الضرائب بنسبة 5 إلى 20٪ على تذاكر أماكن الترفيه مثل المسارح ودور السينما والحدائق والنوادي ، بالإضافة إلى ضريبة جديدة بنسبة 3٪ على المنتجات المشتراة في المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية.

كما تم فرض ضريبة بنسبة 10٪ على السلع الكمالية المستوردة ، بما في ذلك المواد الغذائية ، وكذلك على منتجات أخرى مثل المشروبات الكحولية والشوكولاتة والقهوة المحمصة، كما تم رفع ضرائب الدمغة على عدد من أقساط التأمين.

وأثارت هذه الإجراءات انتقادات على الإنترنت وبين أعضاء برلمان السيسي الذين يعتقدون أن الزيادات الضريبية ستضع المزيد من الضغوط على جيوب المصريين الذين يعانون بالفعل من التضخم المتفشي، وأعرب البعض عن انتقادهم أيضا لحقيقة أن الموارد العامة الهائلة في هذه الأثناء لا تزال تنفق على مشاريع كلية ذات عوائد مشكوك فيها.

ومع ذلك، تتوقع حكومة السفيه  السيسي أن هذه الخطوة لن تؤثر على الجزء الأكبر من المصريين، الذين لا يستهلكون معظم السلع والخدمات المستهدفة، ولا تتوقع أن يتأثر استهلاك هذه العناصر لأن أولئك الذين يشترونها يميلون إلى أن يكونوا في وضع جيد.

وقال نبيل عبد الرؤوف ، مستشار الضرائب وأستاذ المحاسبة والضرائب في أكاديمية الشروق ، والموظف السابق في مصلحة الضرائب المصرية ، ل “المونيتور”:  “تمت زيادة الرسوم والضرائب على السلع الكمالية والراقية لتمويل الخزينة العامة بطريقة أساسية”.

وكان التغيير الرئيسي الآخر الذي أقره برلمان السيسي هو إصلاح قانون ضريبة الدخل، وتوسع التعديلات، التي ستدخل حيز التنفيذ في يوليو، حد الإعفاء من 24,000 إلى 36,000 جنيه مصري حوالي 1,160 دولارا، وسيخضع أولئك الذين يكسبون أكثر من 1.2 مليون جنيه مصري (حوالي 38,773 دولارا) لضريبة بنسبة 27.5٪ بدلا من 25٪.

ومع هذه الزيادة الأخيرة في أعلى شريحة ضريبية، تهدف حكومة السيسي إلى جلب 4 مليارات جنيه إسترليني إضافية (حوالي 130 مليون دولار)، والتي سيتم توجيهها لتغطية جزء مما ستخسره من الإعفاءات المتزايدة، والتي من المتوقع أن يستفيد منها حوالي 22 مليون موظف.

كما انتقد بعض أعضاء برلمان السيسي هذه التعديلات، وأشاروا إلى أنه بعد الانخفاض الأخير في قيمة العملة المحلية، أصبحت قيمة الدولار البالغة مليون جنيه مصري أقل بنحو 75٪ مما كانت عليه في عام 2016، لذلك يعتبرون أن الزيادات في هذه الشريحة تؤثر في الغالب على الطبقات الوسطى التي تتحمل العبء الأكبر، وفي المقابل تتلقى القليل من خدمات الدولة، كما كانت هناك انتقادات لعدم زيادة الضرائب على وجه التحديد على أكبر ثروات مصر.

وأشار عمر غنام، الباحث الاقتصادي، إلى أن التعديلات أكبر مما كانت عليه في مناسبات سابقة، لكنها بعيدة كل البعد عن الطموح، لقد رفعوا عتبة الإعفاء بنحو 50٪ ، وهو أكبر مما يفعلونه عادة، ولكن أيضا ، شهدت مصر تضخما تراكميا خلال العام الماضي ربما يزيد قليلا عن 50٪ “.

وأضاف، الزيادة المطبقة على أصحاب الدخول الأعلى هي خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها خطوة صغيرة جدا لأن هذه هي أعلى شريحة ضريبية لدينا.

وعلى الرغم من هذه الإصلاحات والزيادات الضريبية الأخيرة، من المتوقع أن يأتي الارتفاع الرئيسي في الإيرادات للسنة المالية المقبلة من نظام الفواتير الإلكترونية الذي أغلق الموعد النهائي لتسجيله في أبريل.

يهدف النظام الجديد ، الذي تم تقديمه لأول مرة في مارس 2020 ، إلى المساعدة في دمج الاقتصاد غير الرسمي الكبير في البلاد وخفض التهرب الضريبي من خلال مطالبة كل من الشركات والأفراد الذين يقدمون الخدمات بإصدار فواتير إلكترونية – مع بعض الاستثناءات – من خلال بوابة حكومية.

وكتب كالي ديفيس، الخبير الاقتصادي في أكسفورد إيكونوميكس ، مؤخرا أنه في حين تهدف هذه الإصلاحات إلى تخفيف الضغط على الأسر ذات الدخل المنخفض ، فإنها تخاطر بارتفاع التضخم.

ومع ذلك، ليس من الواضح بعد كيف ستؤثر هذه المجموعة الأخيرة من التدابير المالية على الإيرادات الضريبية للدولة للسنة المالية المقبلة، حيث كانت الإيرادات الضريبية لمصر على مدى العقد الماضي أقل بشكل منهجي من التوقعات الأولية.

وقال غنام أيضا: إن “فرض ضريبة على أرباح رأس المال، ورفع شريحة الضريبة الهامشية لضريبة الدخل الشخصي لأصحاب الدخول الأعلى، ووجود نظام متدرج لضرائب الشركات هي بعض الطرق لمحاولة زيادة الإيرادات الضريبية التي ستكون أكثر طموحا”.

*دراسة أمريكية: مشروعات السيسي فقاعات هواء والعاصمة الإدارية وراء خراب مصر

في شهادة دولية جديدة على اقتصاد  المنقلب السفيه السيسي المتهاوي، كشفت  الدراسة التي أعدتها مؤسسة “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط – بوميد” تحت عنوان “فقاعة السيسي في الصحراء”، والتي تناولت الاقتصاد المصري، وصفت فيه مشروعات السيسي العملاقة، وفي مقدمتها مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بأنها فقاعة في الصحراء، معرّضة للانفجار في أي وقت، ومعتبرة إياها السبب الأهم فيما تتعرض له البلاد حاليا من أزمات اقتصادية.

وأشارت الدراسة التي جاءت في أكثر من مائة صفحة، إلى أنه بعد عشر سنوات من استيلاء المستبد المصري عبد الفتاح السيسي على السلطة في انقلاب عسكري، ووعد بتحقيق الاستقرار والازدهار، تواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ عقود، حسب التعبيرات الواردة بالتقرير.

المشاريع الفنكوشية

وقالت المؤسسة: إن “شغف السيسي غير العقلاني للإنفاق على المشروعات العملاقة، بقيادة القوات المسلحة، شريكته في الحكم، لعب دورا غير هيّن فيما تتعرض له البلاد من أزمات في الوقت الحالي، مؤكدة المساهمة الأبرز لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التي ستحل محل القاهرة مقرا للنظام”.

عاصمة  الخراب الجديدة

وأشار التقرير إلى أنه في الخريف الماضي، ومن أجل تأمين خطة الإنقاذ الرابعة خلال سبع سنوات من صندوق النقد الدولي، وافقت الحكومة المصرية على إبطاء الإنفاق على المشروعات العملاقة، وتعهدت بتقليص دور الدولة والمؤسسات التابعة لها في الاقتصاد المصري، ومع ذلك أصرالسيسي  على المضي قدما في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية، الذي تقدر ميزانيته بنحو 58 مليار دولار، ورغم الإعلان عن إتمامه في مدة لا تتجاوز خمس سنوات، فقد تجاوز مخططه الزمني بسنوات، وتجاوز ميزانيته بمليارات.

وأشارت المؤسسة إلى أن السيسي يروّج لعاصمته الجديدة مدينة لامعة ومستقبلية، يمكن من خلالها عرض “جمهوريته الجديدة” للعالم، بما يليق بحكمه الاستبدادي،  وأكدت أنها ستحتوي على نظام مراقبة جماعي حديث تتبع جميع الأنشطة في المدينة، بما في ذلك من خلال بث الفيديو المباشر من ستة آلاف كاميرا أمنية، وأنها ستضم قصرا رئاسيا ضخما، ومقرا جديدا للحكومة.

وأبرزت المؤسسة المفارقة الواضحة في تزايد الفقر الذي يتعرض له جموع المصريين، بينما يُعلن عن الحي الدبلوماسي، ومعارض الفنون الجميلة، وقاعة المؤتمرات، والمراكز الرياضية، والمنطقة التجارية المركزية التي تشمل برجا أيقونيا، هو الأطول في أفريقيا، وأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، ومناطق سكنية وتجارية راقية، ونهرا صناعيا بطول 22 ميلا.

فساد كبير وعميق

كما أكدت الدراسة غياب الشفافية والمساءلة في مشروع العاصمة الإدارية، تماما كما هو الحال مع تفاصيل الوضع المتميز الذي يحظى به الجيش والكيانات التابعة له في الاقتصاد المصري، موضحة أن المعلومات متاحة للجمهور فقط، من خلال التقارير المنتقصة، وأن أي انتقادات يجري قمعها، أو وصمها بالجهل.

التمويل من جيب الشعب

وعلى الرغم من تسويق السيسي لأكاذيب جمة حول تمويل مشاريع العاصمة، مؤكدا عدم تحمل ميزانية الدولة جنيها واحدا من تكلفته.

وعلى عكس ذلك ، يجري تحويل مليارات الدولارات إلى المشروع الذي يقوده الجيش، حتى في الوقت الذي تئن فيه الحكومة المدنية تحت وطأة مستويات قياسية من الديون، بينما يواصل السيسي مطالبة المواطنين بشد الأحزمة.

وفي هذا الإطار، أكدت الدراسة أن المقربين من النظام يحصلون على فوائد هائلة من مشروع العاصمة الإدارية، وفي مقدمتهم القوات المسلحة وشركتها، التي تجني مليارات الدولارات، بصفتها المشرف الرئيسي على المشروع، وأشار إلى أن هذه الشركة تتحصل على عائدات من مبيعات الأراضي، في صورة نسبة من كل عقد يجري توقيعه تقريبا، مع إيداع هذه المبالغ في حساباتها المصرفية، وبعيدا عن أي رقابة مستقلة.

كما تتسع شبكة مصالح تجمع مسؤولين بهذه الشركة وبعض كبار المقاولين الذين يعهد إليهم بتنفيذ العمليات، بما فيها بعض الشركات الأجنبية، مثل شركة “هوني ويل” الأميركية، التي عهد إليها بتنفيذ نظام المراقبة الشامل بالعاصمة.

انفجار الفقاعة

وتوقعت الدراسة انفجار الفقاعة، كما يحدث في مخطط بونزي Ponzi Scheme، حيث يستخدم المطورون الأموال الجديدة لدفع عوائد الاستثمار للممولين الأقدم، وهو ما ينتج عنه انهيار المشروع برمته عند توقف تدفق الاستثمارات، لتبقى المدينة غير المكتملة كتلة رمال في الصحراء.

ولم تكتف المؤسسة بعرض هذه المعلومات المهمة، حيث توجهت إلى الحكومة الأميركية بالعديد من النصائح، كان في مقدمتها إجراء مراجعة لتقييم استقرار النظام المصري وقدرته على البقاء، باعتباره شريكا استراتيجيا، في ضوء سوء إدارة السيسي الاقتصادية للبلاد، كما استخدام الأدوات المتاحة في استراتيجية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لمكافحة الفساد، ويشمل ذلك العمل مع صندوق النقد الدولي، والمؤسسات المالية الدولية الأخرى، لتعزيز الشفافية وإجراءات مكافحة الفساد عند إقراضها لمصر، بما في ذلك إيقاف التمويل حتى تنهي الحكومة المصرية إنفاقها على تلك النوعية من المشروعات.

يشار إلى أن نتائج تلك الدراسة تحدث عنها وعن مخاطرها معارضون كثر ورافضون للانقلاب العسكري منذ سنوات، محذرين من تاثيراتها الكارثية على الاقتصاد المصري، دون أن يستمع إليهم أحد.

كم دعا خبراء اقتصاديون مقربون من السيسي لبيع مشاريع العاصمة الإدارية للخروج من الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تمر بها مصر، إلا أن إعلاميي البغال المدافعين عن السيسي  شنوا هجوما واسعا على من يردد تلك الكلمات.

وعلى نفس منوال العاصمة الإدارية، جاءت مشاريع عديدة فاشلة ابتلعت مليارات الجنيهات دون فائدة، وتم التراجع عنها، كمدينة الأثاث بدمياط ومشروع تبطين الترع ومشاريع زراعة مليون ونصف مليون فدان بالمناطق الصحراوية وغيرها من الفقاعات التي انفجرت بوجه السيسي.

*الانقلاب ينفي فتح أي خط ائتماني مع الهند

قال وزير التموين بحكومة السيسي، علي مصيلحي: إنه  “لم يتم فتح أي خط ائتماني مع الهند، لكن المناقشات جارية بشأن مدفوعات الواردات باستخدام عملات أخرى غير الدولار” بحسب ما أفادت وكالة رويترز.

وكانت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مصيلحي قد ذكرت في وقت سابق أن الهند تزود حكومة السيسي بحد ائتماني بقيمة غير محددة، وقالت الوكالة إن “الوزير لم يعط مزيدا من التفاصيل عن المنشأة”.

وقال الوزير لرويترز “لم يتم تنفيذ أي شيء من هذا القبيل، لكن هناك مناقشات حتى نتمكن من التجارة بالعملات المحلية لدول مثل الهند أو روسيا أو الصين”.

وقال مصيلحي إن “مناقشات مماثلة تجري أيضا مع روسيا والصين”.

ولم ترد وزارة المالية الهندية على الفور على طلب من رويترز للتعليق.

وتحاول حكومة السيسي تحقيق الاستقرار في اقتصادها بعد أن هز الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي صناعة السياحة، ورفع أسعار السلع الأولية ودفع المستثمرين الأجانب إلى سحب نحو 20 مليار دولار من أسواقها المالية.

ووافقت حكومة السيسي على صفقة بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، في حين تعهد حلفاؤها في دول الخليج العربية باستثمارات بمليارات الدولارات.

وارتفع التضخم بشكل حاد خلال العام الماضي في مصر بعد سلسلة من التخفيضات في قيمة العملة، ونقص طويل في العملة الأجنبية، والتأخير المستمر في إدخال الواردات إلى البلاد.

وقال وزير التموين لرويترز في مايو: إن “مشتري الحبوب الحكومي في البلاد أرجأ فتح خطابات اعتماد لدفع ثمن واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية”.

ولدى حكومة السيسي خطط لبيع أصول الدولة للوفاء بالتزاماتها بسداد الديون.

وتستخدم خطوط الائتمان هذه عادة لاستيراد السلع الأساسية، بما في ذلك الأغذية، وقد تخفف هذه التسهيلات الضغوط على الاقتصاد، في الوقت الذي تدفع فيه علامات التقدم في خطة الانقلاب لبيع أصول الدولة وانتعاش السياحة، بنك سيتي جروب إلى توقع أن سلطات الانقلاب ستؤجل خفض قيمة العملة حتى سبتمبر على الأقل.

وأقامت الهند وسلطات الانقلاب علاقات أوثق من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة ، حيث كان عبد الفتاح السيسي ضيفا خاصا في موكب يوم الجمهورية الهندي في يناير، من المرجح أن يزور رئيس الوزراء ناريندرا مودي مصر في وقت لاحق من شهر يونيو، حيث يسعى البلدان إلى أن يصبحا شريكين استراتيجيين، وفقا لما ذكرته وكالة برس ترست أوف إنديا هذا الأسبوع.

*البورصة تخسر 3 مليارات جنيه في ختام تعاملات الأربعاء

تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأربعاء وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والمحلية، قابلها عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية.

وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3 مليارات جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 1.165 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 5ر4 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 2.7 مليار جنيه.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 0.04 في المائة ليبلغ مستوى 17873 نقطة، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس70/ بنسبة 0.83 في المائة ليبلغ مستوى 3503 نقطة.

وشملت الانخفاضات مؤشر /إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذي تراجع بنحو 0.73 في المائة ليبلغ مستوى 1ر5026 نقطة.

السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلاً وجيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين .. الثلاثاء 13 يونيو 2023م.. الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلاً وجيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين .. الثلاثاء 13 يونيو 2023م.. الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 24 من المختفين قسريا وتجديد حبس 14 معتقلا في الشرقية 45 يوما بعد تدويرهم

ظهر 23 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء التحقيق معهم بنيابة أمن الانقلاب العليا في القاهرة على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي  وهم :-

تم التحقيق معهم بنيابة أمن الدولة العليا

  1. أحمد أبو النجا محمود محمد
  2. أحمد حسن جمعة عبد النبي
  3. أحمد زكي محمد علي مكاوي
  4. أحمد عبد الله أنور رسلان
  5. أحمد عماد علي علي حسانين
  6. أحمد محمود أحمد دياب
  7. إيهاب محمد محمد سيد
  8. باهر محمد محمد السيد بلال
  9. حسن جمعة أحمد سليم
  10. خالد محمود أحمد صقر
  11. ربيع عبد الله جودة أحمد
  12. رجب عبد الجليل محمود زايد
  13. السيد محمد صلاح أحمد
  14. طاهر محمد السيد حسين
  15. عبد الرحمن فاروق بشير مرسي
  16. عبد السميع دسوقي عبد النبي أحمد
  17. عبده جلال أحمد سيد
  18. علاء منصور سعد حمودة
  19. محمد أحمد إمام السيد
  20. محمد مصطفى أحمد صالح
  21. محمود علام محمود جمعة
  22. محيي الدين أمين صالح عبد الله
  23. ناصر أحمد عبد العزيز حسن

ظهور الشيخ محمد خيري وتجديد حبس 14 معتقلا بعد تدويرهم

وفي الشرقية ظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد اختفاء قسري لمده 50 يوما الشيخ محمد محمد خيري  من مركز ههيا ، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعه سجن العاشر من رمضان تأهيل 2 بحسب ما كشف عن أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي  بالشرقية . 

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

فيما قررت محكمة جنايات الزقازيق تجديد حبس 20 معتقلا من عدة مراكز بمحافظة الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 20 بمركز مشتول السوق  عليها 45 يوما على ذمة التحقيقات، فيما لفق لهم من اتهامات ذات طابع سياسي بعد إعادة تدويرهم استمرارا لنهج العبث بالقانون.

بينهم كلا من:

  1. كريم أبوالحسن            مشتول السوق
  2. محمد عبدالله              الصالحية القديمة
  3. رضا السيد عبدالعال          العاشر
  4. وليد الصاوي                      العاشر
  5. سامي خضر                       العاشر
  6. السيد الشحات                 العاشر
  7. سعيد رمضان                    العاشر
  8. سعيد مصطفي                  العاشر
  9. محمود عبدالكريم             العاشر
  10. طارق العوضي                   العاشر
  11. محمود أسامة                    أبوحماد
  12. محمد محمد سعد              فاقوس
  13. إسلام الهادي أحمد عواد    الزقازيق
  14. محمد عبدالهادي           العاشر 

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة ،وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن  الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

* اعتقال مواطن بديرب نجم

قامت قوات الأمن بمركز شرطة ديرب نجم فجر اليوم، بشن حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “حسين أحمد حسين قدادي” من قرية المناصافور.

ومن جانبها أدانت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية حملات الاعتقال المستمرة بحق المواطنين، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين.

* بعد 7 سنوات.. والدة شاب مختفي قسريا تطالب بالكشف عن مكان اعتقاله

قال مركز الشهاب لحقوق الإنسان إنه في ذكرى مولد الشاب الحسيني جلال الدين الحسيني 24 عاما، المختفي قسرا منذ 7 سنوات، أرسلت والدته رسالة لفقدها ابنها منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره وجاءت الرسالة كما يلي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ابني حبيبي وحشتني أوي ونفسي أشوفك واطمن عليك.

إن شاء الله يوم الإثنين القادم 12 سبتمبر هو عيد ميلادك ال24 منهم آخر 7 سنوات وإحنا مش عارفين انت فين كل اللي عارفينه إن الأمن اعتقلك يوم 25 مايو 2016 الصبح ومن يومها وإحنا هنموت ونعرف مكانك ونشوفك أكيد شكلك اتغير في الست سنوات وثلاث شهور وتسع أيام قادر ربنا يجمعنا بك في اقرب وقت يارب وتكون معافى في صحتك وبدنك وترجع لحضني ياحبيبي اللهم رده إلينا سالما معافى يارب العالمين.

رسالة إلى كل من يستطيع مساعدتي في رجوع ابني إلينا ده ابني الوحيد رزقت به بعد 13 سنه مختفي من ست سنوات وثلاث شهور وتسع أيام ده ابني الوحيد ياريت اللي يقدر يساعدني في إني الاقيه قلبي محروق عليه كان في ثانوية عامة بس للأسف اختفي قبل الامتحانات بأسبوع نفسي يرجع واطمن عليه تخيلوا كرب بعيد عني لما اختفى كان 17 الآن بدانا 24 احسن أيام عمره لما بشوف أصحابه كبروا وشكلهم اتغير بقول أكيد هو كمان كبر وشكله اتغير من الطفولة للشباب بترجي اي حد يقدر يساعدني إني الاقي ابني ميتأخرش نفسي أشوفه واحضنه وأتمني من القائمين على اعتقاله الرحمة بأم فقدت ابنها الوحيد ما ليش غيره أنا عندي 57 سنه ونفسي أشوف ابني أرجوكم ساعدوني إن ابني يرجع ولكم جزيل الشكر”.

من جهته أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان جريمة الإخفاء القسري بحق الشاب، وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه و الإفراج عنه.

* مطالبات بالحرية للسفير “الطهطاوي” ووقف استخدام حرارة الصيف لتعذيب معتقلي الرأي

طالبت منظمة “حقهم” المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي بالحرية للسفير محمد رفاعة الطهطاوي، حفيد الشيخ رفاعة الطهطاوي، وأحد أكفأ الدبلوماسيين المصريين عبر تاريخ مصر الدبلوماسي، والذي يتم التنكيل به داخل حبسه الانفرادي، ويمنع من الزيارة  لسنوات منذ اعتقاله من داخل قصر الاتحادية ضمن الفريق الرئاسي بصحبة الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، أثناء انقلاب 3 يوليو 2013.

وكان الطهطاوي قد صرح بكل رجولة وشهامة قبل أن يتم اعتقاله أن المجلس العسكري كان يقف وراء الاضرابات التي شهدتها البلاد عقب ثورة 25 يناير وخلال فترة حكم الرئيس الشهيد، وقد قال “يحزنني أن أرى وطني يتعرض لانتكاسة جديدة، بعد أن لاحت شمس الحرية والاستقلال”.

وأكدت ” حقهم ” أنه نظرا لإنعدام أدلة الاتهامات التي وجهت إلى الطهطاوي، بينها التخابر مع حماس واستغلال نفوذ وظيفة عامة فإنه يستحق الإفراج الوجوبي والتعويض عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية وصحية خلال فترات حبسه النتواصلة لنحو 10 سنوات تنتهي في 3 يوليو القادم”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=647224590783544&set=a.481857163986955

وولد الحفيد الأكبر لرفاعة الطهطاوي محمد فتحي رفاعة الطهطاوي في عام 1949 وعمل مع الرئيس الشهيد في ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية، ورفض التخلي عنه وأصر على البقاء معه ولا يزال يقبع في سجون العسكر في ظروف مأساوية؛ حيث يتم قتله كغيره من علماء ورموز مصر في شتى المناحي عبر القتل الممنهج بالإهمال الطبي المتعمد.

وكان السفير الطهطاوي قد عمل سفيرا لمصر في ليبيا وإيران وشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية ثم عميد المعهد الدبلوماسي، وعمل دبلوماسيا لسنوات عديدة حيث اختاره عمرو موسى وزير الخارجية آنذاك، لرئاسة الوفد الدبلوماسي المصري في إيران بعد أن كان دبلوماسيا في بروكسل، كما عمل في إيران في الفترة ما بين 1998 إلى عام2001 وهي فترة شهدت علاقة شديدة التوتر بين الجانبين المصري والإيراني ، ولكن الطهطاوي استطاع بفضل دبلوماسيته أن يحشد الإيرانيين لصالح التقارب بين البلدين.

كما عمل “الطهطاوي” متحدثا رسميا للأزهر، وكان من أهم المؤيدين للثورة والثوار ، حيث تخلى الطهطاوي عن منصبه كمتحدث باسم الأزهر، وانضم إلى صفوف الثوار عند اندلاع الثورة ضد نظام مبارك.

وشغل الطهطاوي عضوية الجمعية التأسيسية الأولى التي تم حلها ، لكنه عرض التنازل عن موقعه في الجمعية التأسيسية لأحد الأقباط سعيا لإحداث نوع من التوافق الوطني.

وطالب بعض الثوار بترشيح الطهطاوي أمينا عاما لجامعة الدول العربية، خلفا لعمرو موسى لما يتمتع به من سيرة متميزة على المستوى السياسي والدبلوماسي ووقوفه إلى جانب الثورة والثوار، لكن المجلس العسكري لم يلتفت لمطالب الثوار.

استخدام ارتفاع درجات الحرارة لتعذيب معتقلي الرأي

كما طالبت ” حقهم ” سلطات النظام الانقلابي في مصر بالامتثال للقانون والحفاظ على حياة السجناء، والتوقف عن استخدام فصل الصيف وحرارته كوسيلة تعذيب ضد السجناء السياسيين، عبر توفير وسائل تهوية مناسبة، وزيادة أوقات الخروج من الزنازين، وتقليل التدكس.

https://www.facebook.com/photo?fbid=647143130791690&set=a.481857153986956

يشار إلى أن الدستور المصري في المادة 18 ينص على “لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة” وكذلك المادة 56 من الدستور  والتي نصت على أن “السجن دار إصلاح وتأهيل، وتخضع السجون للإشراف القضائي ، ويحظر فيها كل ما ينافي كرامة الإنسان ويعرض صحته للخطر”

غير أن سلطات النظام الانقلابي في مصر تواصل التنكيل بمعتقلي الرأي داخل السجون ومقار الاحتجاز، عبر ما يعرف بسياسة ” القتل الأبيض ” بالامتناع عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لأصحاب الأمراض والإهمال الطبي المتعمد، وهو ما يتسبب في ارتفاع أعداد الوفيات داخل السجون بحسب توثيق العديد من المنظمات الحقوقية.

ارتفاع حالات الوفاة بسبب الإهمال الطبي المتعمد 

مؤخرا قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا: إن “حالات الوفاة داخل السجون المصرية بسبب الإهمال الطبي المتعمد في تزايد مستمر، وإذا لم يتم تدارك الأمر بتحسين ظروف المعتقلين وتوفير العناية الطبية اللازمة لهم وعلى وجه الخصوص للذين يعانون من أمراض مزمنة فإننا مقبلون على كارثة”.

وأوضحت المنظمة أنه خلال العام الجاري وحده، فقد 12 معتقلا سياسيا حياتهم بشكل مأساوي بسبب الإهمال الطبي وظروف الاحتجاز القاسية التي يعاني منها المحتجزون في قضايا معارضة، مضيفة أن هذا الرقم يعكس تفاقم أزمة الرعاية الصحية داخل السجون في مصر ويسلط الضوء على التجاهل المتعمد للحقوق الإنسانية الأساسية للمعتقلين.

1020  وفاة نتيجة الإهمال الطبي في السجون منذ 2014 

وبينت المنظمة أن عدد الذين فقدوا حياتهم نتيجة ظروف الاحتجاز المروعة والحرمان من الرعاية الطبية منذ سطو النظام الانقلابي الحالي على السلطة منذ  2014 بلغ 1020 حالة على الأقل، مشيرة أن العدد مرشح للزيادة بسبب تزايد حالات الاستغاثة التي ترد من المعتقلين وذويهم لإنقاذهم قبل فوات الأوان بعد تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهم، ورفض تطبيق قانون تنظيم السجون المصري بالإفراج الصحي عن المعتقلين السياسيين الذين وصلت حالتهم الصحية لمرحلة خطرة لا يمكن تداركها بالعلاج في مقار احتجازهم أو مستشفيات السجون.

*الفرقاطة “القهار” بالرغم من أن الحدود مع العدو برية إلا أن السيسي يتجهز لمعركة بحرية

ليس لمصر في المنطقة تاريخيا وحاضرا ومستقبلا إلا عدو واحد مباشر وهو كيان الاحتلال الصهيوني، وعلى الرغم من أن حدود مصر مع فلسطين المحتلة برية وتبلغ 200 كيلو متر، إلا أن عصابة الانقلاب تركت الحدود بلا تسليح يذكر وانطلقت نحو البحر.

وأعلن الجيش المصري، الأحد، وصول الفرقاطة “القهار” من طراز (MEKO-A200) إلى قاعدة الإسكندرية البحرية؛ إيذانا بانضمامها للأسطول البحري المصري.

وتعد الفرقاطة “القهار” الثانية من أصل أربع فرقاطات جرى التعاقد عليها بين مصر وألمانيا عام 2018، وجرى بناؤها بشركة بترسانة (SBN) الألمانية في ديسمبر 2019، وفقا لأحدث النظم العالمية في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.

وقال خبراء عسكريون: إن “الفرقاطة “MEKO-A200“، تتمتع بالعديد من المواصفات الخاصة التي تؤهلها لتنفيذ المهام القتالية في البحر على كافة المستويات، ومواجهة التهديدات المحتملة، وتأمين الثروات الطبيعية المصرية في البحر، ومواجهة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، بما يعني في نهاية المطاف حماية الأمن القومي”.

وسلط موقع أمني عبري الضوء على ما كشفه نظام السيسي في معرض “إيديكس 2021” العسكري من مشاريع لصنع سفن قتال بحري ودوريات بحرية من طراز “أو بي في” بالتعاون مع ألمانيا.

وأشار موقع “يسرائيل ديفينس” إلى أنه يأتي على رأس المشاريع التي أطلقتها مصر في عام 2020 سفينة دورية عالية السرعة من طراز “أو بي في” تعرف باسم “سي سي 60″، إضافة إلى سفينة “أو بي في” أخرى، باسم “بي في 43”.

وأوضح أن هذين المشروعين يجريان بالتعاون مع مجموعة السفن البحرية الألمانية (Lurssen NVL)، التي افتتحت مؤخرا فرعا إقليميا في مصر تحت اسم NVL Egypt.

وفي 29 نوفمبر 2021، انطلقت النسخة الثانية من معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية (إيديكس2021) بحضور أكثر من 400 شركة عارضة، يمثلون 42 دولة، وفق هيئة الاستعلامات بالرئاسة المصرية.

يقول تشرشل: “في السياسة ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم هناك مصالح دائمة”، ربما خرق السيسي تلك القاعدة، فاتخذ من أردوغان وحكومته عدوا دائما بدون النظر في حسابات المصالح الاستراتيجية، يتحين كل فرصة لكي ينابذه العداء، وينظر موقع الأتراك ليتخندق ضدهم.

قام السيسي في بداية حكمه بتوقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع قبرص واليونان، رغم أنها تتضمن تجاهلا لحقوق الشمال القبرصي القبارصة الأتراك وينتقص من المياه التركية لصالح اليونان، فكان الاتفاق تنازلا من مصر عن حقول الغاز «ليفيان» و»إفروديت» لإسرائيل وقبرص، رغم وقوعهما ضمن المياه الاقتصادية المصرية.

كما تم منح اليونان حق الاستغلال الاقتصادي لجزيرة «كاستلوريزو» المتنازع عليها، ما أدى إلى تماسّ الحدود البحرية لليونان وقبرص وإسرائيل، ترتب عليه التكريس لسيادة تلك الدول الثلاث على مواطن الطاقة الأبرز في المتوسط، في إطار العمل على منع تركيا من التنقيب، وتمرير الغاز الإسرائيلي لأوروبا.

الانقلاب الفاشل في تركيا

عقب الانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016، عرقلت عصابة السيسي إصدار بيان في مجلس الأمن يدين المحاولة الانقلابية، بسبب اعتراضها على عبارة في مسودة البيان جاء فيها «تدعو كل الأطراف إلى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا» نكاية في حكومة أردوغان.

وعندما دخلت القوات التركية سوريا المتاخمة لحدودها، دعا السيسي إلى قمة عربية، واستنكر وشجب وندّد، واعتبره احتلالا تركيا لسوريا، بينما لم يحرك ساكنا إزاء القوات الروسية الآتية من بعيد، ولم يندد بوجود الحرس الثوري الإيراني والميلشيات الموالية لإيران في سوريا، التي تقاتل جميعها من أجل دعم بشار.

ثائرة السيسي وإعلامه

واستضافت قناة مصرية زعيم الكيان الموازي في تركيا فتح الله كولن، الذي يُتهم بالضلوع في الانقلاب، ويحظى بدعم أمريكا ورعايتها، ليكون منصة للهجوم المصري على الحكومة التركية.

وفي وقت قريب ثارت ثائرة السيسي وإعلامه للاتفاقية المبرمة بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، التي تضمنت مذكرتي تفاهم، الأولى تتعلق بترسيم الحدود البحرية بينهما في البحر المتوسط، والثانية تتعلق بالتعاون العسكري وتقضي بإرسال قوات تركية إلى ليبيا لدعم حكومة السراج ضد قوات حفتر، إذا طلبت حكومة الوفاق ذلك.

باختصار، السيسي رأس الحربة في تفريغ الساحة من الأتراك، لإنجاح التحالف الإسرائيلي العربي الجديد وتصفية القضية الفلسطينية بشكل أبدي، ويترتب على ذلك سؤال: لماذا يقدم السيسي كل هذه القرابين؟

* الانقلاب اقترض لبناء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في مصر ويبيعها الآن لتسديد القرض

أثار إعلان عزم شركتين أجنبيتين على شراء أحد أكبر محطات توليد الكهرباء في مصر، جدلًا واسعًا على منصات التواصل في مصر، خاصة وأن المحطة تنتج نحو 20% من الكهرباء في البلاد.
وحسب ما نشرته وكالة “بولمبيرغ”، فإن شركتي أكتيس البريطانية، وإدرا باور الماليزية تعتزمان تقديم عروض لشراء أكبر قدر من الملكية الكاملة لمحطة كهرباء سيمنز ببني سويف، في صفقة تعد من الأعلى على الإطلاق بين الشركات المصرية المطروحة للخصخصة، في صفقة تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار.
وتعد المحطة واحدة من 3 محطات شاركت في بنائها شركة “سيمنز” بسعة إجمالية 14.4 غيغاوات، والتي افتتحها رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في شهر يوليو عام 2018، وتعتمد على الغاز الطبيعي في تشغيلها بقدرة تبلغ 4800 ميغاوات، وبتكلفة بلغت نحو ملياري مليار يورو بمساحة 500 ألف متر مربع.
ولم تكشف سلطات الانقلاب عن تفاصيل الصفقة، إلا أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء نادر سعد، قال إن اجتماع الحكومة مع محافظ البنك المركزي وعدد من الوزراء -الذي انعقد مطلع مايو/أيار الماضي- شهد استعراض موقف طرح محطة كهرباء سيمنز ببني سويف.
وأشار الإعلامي عمرو أديب إلى أن هناك أخبارا عما يعتبره الناس بيعًا لـ”أغلى أصل ستقوم الدولة ببيعه”، لافتًا إلى أن التحالف البريطاني الماليزي يسعى لشراء 70% من محطة الكهرباء.
وتساءل أديب بالقول:”محطة بني سويف للكهرباء دي، ما طبيعة شكلها التعاقدي وتعاملها مع الجمهور في حال بيعها، هل هتبيع للدولة أو للمواطنين الكهرباء؟”.
ورغم تطلع سلطات الانقلاب، من خلال هذه الصفقة، إلى تعزيز اقتصادها المضطرب وسعيها لتوفير العملة الأجنبية، إلا أن الحديث عن بيع المحطة التي تساهم بما يقرب من 20% من إنتاج الكهرباء في مصر، أثار استياءً وتساؤلات عديدة بين رواد المنصات.
وقال المدون أحمد أشرف إن محطة سيمنز كلفت نحو 2.45 مليار دولار بخلاف تكاليف التشغيل منذ عام 2018 وحتى الآن.
وعلق آخر ساخرًا: “إحنا استلفنا فلوس عشان نعمل محطه كهرباء بني سويف، لكن دلوقتي هنبيعها عشان نسدد الفلوس اللي احنا استلفناها”.
ويرى سعد حازم أنه لا مشكلة من الخصخصة، لكنه تساءل: “هل الناس هتقدر تدفع تمن الكهرباء من غير دعم؟”.

* مصر وتركيا حل الخلافات وتطبيع العلاقات

اتفق وزيرا الخارجية المصري والتركي على ضرورة المضي في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقال القائم بأعمال السفارة التركية بالقاهرة السفير صالح موطلو في تصريحات خاصة لآرتي إن الرئيسَ رجب طيب أردوغان وجه دعوة لعبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا، مشددا على أنهما سيلتقيان خلال فترة قصيرة..

*جيش الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل قتل الجندي المصري لـ3 إسرائيليين

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خلاصة التحقيق في ملابسات سقوط 3 جنود إسرائيلي على يد مجند مصري على الحدود المصرية الإسرائيلية.

وقال بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “اطلع رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال هيرتسي هاليفي، على حيثيات التحقيق النهائي في الحادث الأمني الذي وقع يوم السبت الموافق 3 يونيو 2023، وأسفر عن سقوط الرقيب ليا بن نون، والرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والرقيب الأول أوهاد شمعون دهان، وذلك من قبل قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال إليعيزر توليدانو وقائد تشكيلة “أدوم”، البريغادير إيتسيك كوهين“.

وتابع البيان: “على ضوء التحقيق تبين أن شرطيا مصريا تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة “الفهد”، وهو الرقيب الأول أوري يتسحاك إيلوز والمقاتلة التابعة لكتيبة “الفهد”، الرقيب ليا بن نون، أثناء أدائهما مهمة حماية المنطقة ما أسفر عن مقتل المقاتلين الاثنين“.

وأشار البيان إلى أنه: “بعد ذلك بعدة ساعات تم رصد المخرب فأقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع التي ردت بإطلاق النار، وخلال تبادل إطلاق النار سقط جندي الاتصال لقائد لواءفاران”، الرقيب الأول أوهاد شمعون دهان بينما أصيب أحد جنود قصاصي الأثر التابعين لجيش الدفاع بجروح طفيفة. وبعد الاشتباك الأول بادر قائد اللواء والجنود التابعون له لمواصلة الاشتباك، بحيث اندفعوا إلى الأمام حتى قاموا بتحييد المخرب“.

وأشار إلى أنه تبين من التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي الممر الأمني في السياج، الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية، بالإضافة إلى ذلك وجد أنه ينبغي التأكيد على الأولويات المحددة بين الاستعداد للتعامل مع عملية تخريبية والاستعداد للتعامل مع تهديد عمليات التهريب الشائع في هذه المنطقة. لم يتم العثور على عيب أو خلل في تصرف المقاتلين الذين سقطوا، إذ قاما بتأدية عملهم جيد في عملهم كجنود في صفوف الجيش الإسرائيلي.

وأوضح البيان الإسرائيلي: “كما ووجد أن انتشار القوات في حماية المنطقة، التي تتميز بحوادث التهريب إلى جانب كثرة أعداد المسافرين الإسرائيليين كان ضروريًا. ومع ذلك، كان ينبغي التفكير في التقسيم على الأزواج ومدة المهمة وطريقة التحكم وتنفيذها بشكل مختلف، حيث تم استخلاص العبر في هذا المجال وتطبيقها“.

وقال الجبش الإسرائيلي: “يتبين من التحقيق بوضوح أنه بمجرد رصد المخرب بالقرب من المناطق التي يتواجد فيها المسافرون الإسرائيليون، بادرت القوات في المنطقة إلى الاشتباك وتصرفت بعزم وأدت إلى تحييده. ولم يتم العثور على فجوات في الاستجابة لمتطلبات الفرقة من قبل سلاح الجو، بما في ذلك تقصير أوقات الاستعداد لمنظومة المروحيات المقابلة التي كانت خارج نطاق الخدمة خلال نهاية الأسبوع“.

ونوه بأنه: “في إطار العِبر التي تمت الموافقة على تطبيقها الفوري، تقرر سد الممرات الأمنية في السياج، وتقصير مدة المهمة المتواصلة للمقاتلين من 12 ساعة متواصلة وتحديد عدد حد أدنى مختلف للجنود في مهام من هذا النوع، وكجزء من التحقيق، أجري تحقيق مشترك مع الجيش المصري، على خلفية التعاون الاستراتيجي الأمني القائم بين الدولتين، والذي شمل زيارة بعض مسؤولي جيش الدفاع إلى القاهرة والتحقيق المشترك في نقطة وقوع الحادث على الأراضي الإسرائيلية“.

وقد لخص قائد المنطقة الجنوبية قائلا: “يدور الحديث عن حادث خطير أسفر عن نتائج عسكرية مروعة والذي كان يمكن الحؤول دون وقوعه، ويجب استخلاص العبر منه فورًا. رغم النتائج المروعة، تمكنت القوات من إغلاق الدائرة وتحييد المخرب على الأراضي الإسرائيلية، قبل أن يشكل خطرًا على المدنيين في المناطق المجاورة التي يمكث فيها العديد من المسافرين“.

وحدد قائد القيادة أن تشكيلة “أدوم” ستطبق خطة فورية لتعزيز الاستعداد للتعامل مع حادث إرهابي في منطقتها، حسب العبر المستخلصة من التحقيق.

وقد تلقى رئيس الأركان استنتاجات التحقيق وحدد أنه “يدور الحديث عن حادث أمني أسفر عن نتيجة مروعة تتمثل بمقتل ثلاثة مقاتلين نتيجة إطلاق النار من قبل مخرب فردي. ويبرز عاملان كان من شأنهما أن يحولا دون وقوع الحادث هما التعامل مع الممر الأمني في السياج والحرص على مبدأ الحراسة. إلى جانب العمل النوعي من قبل التسلسل القيادي، الذي أدى إلى تحقيق نتائج وإنجازات ملموسة في عملية الإحباط على الحدود، وُجدت فجوات وأعطال في الحرص على تطبيق التصور والأولويات العملياتية. حادث مروع، كان يمكن بل وكان ينبغي الحؤول دون وقوعه. سوف نستخلص العبر اللازمة، وسنتعلمها وسنصححها وسنتحسن”. وقد أوعز رئيس الأركان بدراسة عبر التحقيق وتطبيقها لدى كافة الوحدات القتالية في جيش الدفاع.

وفي أعقاب نتائج التحقيق واستنتاجاته سيتم اتخاذ خطوات على مستوى القيادة بشأن عدد من أصحاب المناصب تصور الدفاع، الوسائل المتوفرة لدى الفرقة وغيرهما من المواضيع سيتم النظر فيها في إطار الفريق المكلّف بالنظر في تصور الدفاع على الحدود السلمية، برئاسة الميجر جنرال نمرود ألوني.

وتم عرض نتائج التحقيق على عائلات إيلوز، وبن نون ودهان. إن جيش الدفاع يتعاطف مع العائلات الثكلى فيما ينتابها من حزن شديد وسيواصل مرافقتها.

*وفد عسكري “إسرائيلي” في القاهرة السيسي يتعهد بمنع العمليات ضد الاحتلال مستقبلا

التقى وفد عسكري إسرائيلي قيادات رفيعة بالجيش المصري الأحد 10 يونيو 2023م، في زيارة خاطفة  لوفد إسرائيلي للقاهرة لبحث تداعيات حادث الحدود الذي نفذه  المجند الشهيد محمد صلاح إبراهيم فجر السبت 3 يونيو 2023م، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة وإصابة اثنين آخرين. وحسب تقرير للقناة الـ”13″ العبرية فإن المسئولين المصريين تراجعوا عن الرواية المصرية الأولى التي أشارت إلى أن الجندي  كان يلاحق مهربين على الحدود مؤكدين أن الجندي تمرد على الأوامر والتعليمات. وشدد الجانب المصري على أنه لن يسمح بتكرار مثل هذه العمليات ضد جنود الاحتلال مرة أخرى.

وحسب بيان صادر عن جيش الاحتلال فإنّ الوفد الذي رأسه قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال إليعازر توليدانو ضم أيضاً رئيس لواء العلاقات الدولية في هيئة أركان الجيش آفي ديفرين، ورئيس شعبة تشغيل النظم، الذي أشار إليه البيان بـ”العميد ج”. ونقل موقع قناة “13” عن بيان الجيش أنّ اللقاء مع المسؤولين المصريين بحث استكمال التحقيق في حادثة تسلل الجندي المصري، مشيراً إلى أنّ الجانبين استكملا التحقيق الذي بدأ يوم الحادثة عندما وصل وفد عسكري مصري إلى مكان حدوث العملية على الحدود.

وبحسب البيان، فإنّ الجانبين أبديا التزاماً بإجراء “تحقيق معمّق والوصول إلى الحقيقة”. وأضاف البيان: «لقد بدأ التحقيق المشترك في يوم الحادث عندما تفقد وفد يضم مسؤولين كباراً في الجيش المصري موقع الحادث في إسرائيل حيث يتواصل التحقيق المشترك في هذه الأيام. لقد أبدى الجانبان التزامهما في إجراء تحقيق معمّق والوصول إلى الحقيقة». وذكّرت القناة أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدّث، الأسبوع الماضي، إلى الجنرال عبد الفتاح السيسي، الذي قدّم التعازي بمقتل الجنود الثلاثة. وأشار ديوان نتنياهو في حينه إلى أنّ الأخير شكر السيسي على “التزامه بإجراء تحقيق شامل ومشترك، وأنّ الزعيمين أبديا التزامهما بمواصلة تقوية السلام والتعاون الأمني، الذي يمثل قيمة حيوية للدولتين”. ولفتت القناة إلى أن الجانب المصري وثق التعاون مع إسرائيل ويواصل التحقيق في العملية.

وبحسب القناة الإسرائيلية، فإنه بخلاف الرواية الأولية التي حاول الجانب المصري تسويقها بأنّ الجندي المصري كان يطارد مهربي مخدرات، فإنّ المسؤولين المصريين أقرّوا أمام زملائهم الإسرائيليين بأنّ الجندي محمد صلاح قد تمرّد على التعليمات وأنهم يفحصون دوافعه لتنفيذ العملية، وضمن ذلك فحص ما إذا كان قد “تأثر بهذه الأيديولوجية الدينية أو تلك”. ولفتت القناة إلى أن المسؤولين المصريين أبلغوا إسرائيل أنه قد اتخذت خطوات تهدف إلى عدم السماح بتنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.

حقائق صادمة ومذهلة

وهناك شبه إجماع بين الخبراء والمحللين على أن العملية التي نفذها الجندي الشهيد محمد صلاح تعكس عدة حقائق أهمها  أن سيناء خارج التغطية، لدرجة أن حدثاً أمنياً عسكرياً يحصل على أهم حدود في البلاد ومنطقة عمليات، ولا نعلم عنه شيئاً لمدة 12 ساعة، وعندما صدر بيان رسمي لم يضف أي شيء جديد أو معلومة مفيدة”. كما كشف عن حالة من عدم الثقة المتناهية من الشعب تجاه البيانات الرسمية، لدرجة أن بيان المتحدث العسكري لا يرقى إلى أي مستوى من المصداقية. كما سقط إعلام النظام كما هو متوقع؛ فلا شيء صدق ولا مصداقية ولا مهنية ولا يحزنون.

كما فضح الحادث القصور العسكري للجيش الإسرائيلي، وقدّم دليلاً على تآكل سلاح الردع لديه، وكذلك عدم كفاءة التطور التكنولوجي في السياج الحدودي مع مصر، الذي لم يصمد أمام جندي مصري مسلح تسليحاً عاديا”. وأن الجانب الإسرائيلي لديه حسابات سياسية وأمنية تحكم تصرفاته، فيجب أن يظهر سيطرته الكاملة على الوضع، وأن الاعتداء على جنوده لا يمر بسهولة، ولا يمكن أن يمر مثل هذا الحادث من دون أن يصدر بيانات توضيحية، على عكس ما يفعله الجانب المصري الذي لا يضع اعتبارا للرأي العام المصري ولا يعنيه كشف الحقيقة لمواطنيه.

والأهم أن الحادث يؤكد انهيار وفشل الجهود الرامية لتحقيق أي تطبيع شعبي مصري مع الاحتلال؛ فرغم السلام البارد قبل نحو 45سنة إلا أن هذه علاقات بين نظامي حكم أما الشعب المصري فلا يزال عصيا على الخضوع والإذعان، فلا يخلو بيت مصري من وجود شهيد أو مصاب خلال الحروب مع الاحتلال الصهيوني (حرب 48 ـ 56 ــ 67 ـ الاستنزاف ـ حرب 73). بخلاف الدعم والتعاطف الشعبي القوي مع المقاومة الفلسطينية ورباطها في سبيل الله ودفاعها عن الناس والمقدسات.

كما كشف الحادث عن انزعاج الغرب بشدة من الحفاوة الشعبية المصرية والعربية بالعملية واعتبار الشهيد فخر العرب الحقيقي بدلا  من الأبطال الوهميين في مجالات اللعب والترفيه. ونقل موقع “مدى مصر” عن مصدر دبلوماسي أوروبي في القاهرة أنه أبدى اندهاشًا من حالة الاحتفاء الشعبي بالهجوم الذي نفذه المجند، ما اعتبره المصدر «عصيًا على الفهم» بعد سنوات طويلة من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين الإسرائيليين في القاهرة مذهولين من هذا القدر من الاحتفاء بالعملية.  

سيادة مصرية منقوصة

وأخيرا كشف الحادث عن مدى النفوذ الواسع الذي تتمتع به تل أبيب في صناعة القرار في القاهرة ولا سيما فيما يتعلق بالترتيبات الأمنية في سيناء والتي تبدو فناء خلفيا للاحتلال يعربد فيها كيفما شاء، لا سيما وأن اتفاقية كامب ديفيد (مارس 1979م برعاية أمريكية) قسمت سيناء  إلى ثلاثة مناطق (أ ـ ب ـ ج)، ويسمح للجيش المصري في المنطقة: (أ)  فقط بتواجد معدات عسكرية ثقيلة تتكون من فرقة مشاة ميكانيكية واحدة ومنشآتها العسكرية وكذا تحصينات ميدانية عبارة عن ثلاثة ألوية مشاة ميكانيكية ، ولواء مدرع واحد، سبع كتائب مدفعية ميدانية تتضمن حتى 126 قطعة مدفعية، وسبع كتائب مدفعية مضادة للطائرات تتضمن صواريخ فردية أرض جو وحتى 126 مدفعا مضادا للطائرات عيار 37 مم فأكثر، و حتى 230 دبابة، و480 مركبة أفراد مدرعة من كافة الأنواع، وإجمال أفراد بنحو 22 ألف فرد مقاتل.

وتمتد المنطقة “ب” من مدينة الشيخ زويد (شرق العريش) إلى قرية أبو عويقيلة (مركز الحسنة) مرورا بجبل الحلال (نخل) ليلاقي الخط “أ” عند جبل كيد (نخل) ثم ينطبق عليه حتى مدينة شرم الشيخ. وتوفر الأمنَ فيها وحدات حدود مصرية من أربع كتائب مجهزة بأسلحة خفيفة وبمركبات تعاون الشرطة المدنية في المحافظة على النظام في المنطقة. وتتكون العناصر الرئيسية لكتائب الحدود الأربع من إجمالي حتى أربعة آلاف فرد. ويتيح البروتوكول لمصر إقامة نقاط إنذار ساحلية أرضية قصيرة المدى ذات قوة منخفضة لوحدات الحدود على ساحل هذه المنطقة. كما تنشأ بهذه المنطقة تحصينات ميدانية ومنشآت عسكرية لكتائب الحدود الأربع.

أما المنطقة “ج “، فتمتد على طول الحدود مع كل من قطاع غزة والأراضي المحتلة (من رفح إلى طابا) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتى شرم الشيخ، وتتمركز فيها القوات المتعددة الجنسيات والشرطة المدنية المصرية فقط. وحسب البروتوكول “تتولى الشرطة المدنية المصرية المسلحة بأسلحة خفيفة أداء المهام العادية للشرطة داخل هذه المنطقة”، دون وجود عسكري إلا بتفاهمات خاصة بين البلدين.

وتبقى المنطقة “د”، وهي خط حدود  داخل الأراضي المحتلة بعرض 2.5 كم  وعمق 4كم فقط. ويُسمح ملحق معاهدة السلام بأن تضع إسرائيل فيها قوة محدودة من أربع كتائب مشاة غير مزودة بدبابات أو مدفعية سوى صواريخ أرض جو. وينص الملحق على ألا يتجاوز مجموع الجنود الإسرائيليين في الكتائب الأربع 4 آلاف، مع 180 مركبة. ولكن يبقى جيش الاحتلال من خلفهم بكل معداته وأسلحته.

وكان حجم القوات المصرية على أرض سيناء يوم‏ 28‏ أكتوبر ‏1973‏ بعد التوقف الفعلي لإطلاق النار, نحو ‏80‏ ألف جندي مصري وأكثر من ألف دبابة‏,‏ ولكن السادات وافق على سحبها جميعا وإعادتها إلى غرب القناة إلا سبعة آلاف‏ جندي وثلاثين دبابة.

*الانقلاب يطالب بتأشيرات للسودانيين بزعم اكتشاف “أنشطة غير قانونية”

قال موقع “ميدل إيست آي”: إن “سلطات الانقلاب وضعت سياسة جديدة يوم السبت، تتطلب من جميع السودانيين الذين يدخلون البلاد الحصول على تأشيرات مسبقا ، بدعوى اكتشاف أنشطة غير قانونية ، بما في ذلك إصدار تأشيرات مزورة ، وفقا للمتحدث باسم  خارجية السيسي، أحمد أبو زيد”.

وأضاف الموقع أن القرار كان نقضا لإعفاء طويل الأمد للأطفال والنساء وكبار السن.

وقال أبو زيد لرويترز: إن “أكثر من 200 ألف مواطن سوداني دخلوا مصر منذ بدء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل”.

ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بلغ هذا العدد 83,758.

وأوضح الموقع أن الحرب المستمرة في السودان، التي اندلعت في 15 أبريل، شهدت فرار عشرات الآلاف من المدنيين إلى البلدان المجاورة، وشق معظمهم طريقهم إلى مصر، التي كانت تسمح للنساء والأطفال وكبار السن بالعبور، وإن كان ذلك ببطء، لكن العديد من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 49 عاما أعيدوا.

وسيتطلب الحكم الجديد الآن من جميع المواطنين السودانيين الحصول على تأشيرة.

الإجهاد والإرهاق

وفي الشهر الماضي، قبل تغيير السياسة، تحدث موقع “ميدل إيست آي” إلى أشخاص في السودان يحاولون الحصول على تأشيرات.

وكانت ليغين محمود 28 عاما مع زوجها وشقيقه البالغ من العمر 19 عاما من بين الآلاف الذين تقطعت بهم السبل خارج القنصلية المصرية في وادي حلفا، شمال السودان.

ومنذ فرارهم من الخرطوم في 26 أبريل، عانى صهر محمود من العديد من نوبات غيبوبة السكري، من “الإجهاد والإرهاق والظروف الصعبة للرحلة والبقاء في حلفا”، كما أخبرت ميدل إيست آي.

وأضافت ليغين “لا أخطط للمغادرة بدون زوجي، ماذا لو لم يمنحوه تأشيرة لسبب أو لآخر؟ سنكون عالقين على جانبين مختلفين دون معرفة كيف أو متى سيتم لم شملنا مرة أخرى”.

وأوضحت أنه على الرغم من أن والدتها وأخواتها الأصغر سنا عبرن الحدود إلى مصر واحتجن إلى المساعدة في الاستقرار، إلا أنها لا تستطيع ترك زوجها وراءها.

وقالت ليغين ورجل سوداني آخر ينتظران خارج القنصلية المصرية لموقع “ميدل إيست آي” إن  “الناس في حلفا كانوا ينامون على الأرض، وإن كثيرين آخرين نفدت أموالهم في انتظار الحصول على تأشيراتهم”.

قال الرجل السوداني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته “حلفا مدينة صغيرة يبلغ عدد سكانها حوالي 5000 نسمة، وصل حوالي 15,000 شخص خلال الأيام القليلة الماضية، ولا توجد أماكن إقامة لنا جميعا، ننام في المساجد والشوارع والمدارس”.

الأمم المتحدة تحث على “الوصول غير التمييزي”

وفي رسالة مفتوحة، حث العديد من النشطاء والكتاب السودانيين حكومة السيسي والأمم المتحدة على تسهيل دخول اللاجئين السودانيين الفارين من الحرب، بمن فيهم الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و49 عاما، بموجب اتفاقية اللاجئين لعام 1951 وبروتوكول عام 1967 المتعلق بوضع اللاجئين.

وينص البروتوكول، الذي وقعته القاهرة، على أنه “لا يجوز لأحد أن يطرد أو يعيد لاجئا ضد إرادته، بأي شكل من الأشكال، إلى إقليم يخشى فيه تهديد حياته أو حريته”.

وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية في مصر، كريستين بيشاي، لموقع ميدل إيست آي: إن “الأمم المتحدة شددت على أهمية الوصول إلى الأراضي، واللجوء لأي شخص يفر من العنف والصراع، بغض النظر عن العمر أو الجنس”.

وقالت: “تحث المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جميع الدول على السماح للمدنيين الفارين من السودان بالوصول غير التمييزي إلى أراضيها”.

وأضافت “تجري المفوضية حوارا مستمرا مع سلطات الانقلاب في مصر والبلدان المجاورة، وتدعو جميع الدول إلى ضمان الوصول إلى الأراضي والحماية لجميع الفارين من الصراع بغض النظر عن أعمارهم أو جنسهم”.

وفي 8 يونيو، أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن مبعوث الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس شخص غير مرغوب فيه بعد أن كانت التوترات تتصاعد داخل دوائر الجيش السوداني منذ شهور.

ووفقا لمسؤولين سودانيين متحالفين مع الجيش، فإن بيرتس “عزز قضية” قائد قوات الدعم السريع المنافس محمد حمدان دقلو خلال المفاوضات قبل وبعد الاتفاق في ديسمبر على اتفاق إطاري لإعادة السودان إلى حكومة بقيادة مدنية.

وهذا يعني أن الأكاديمي السابق، الذي قاد مهمة يونيتامس التي تهدف إلى مساعدة انتقال السودان إلى حكومة مدنية منذ عام 2021، قد طلب منه رسميا مغادرة البلاد، كان بيرتس في إثيوبيا عندما أدلى بالبيان ولم يكن في السودان لمدة أسبوعين على الأقل.

وقال يوسف عزت، المستشار السياسي لمراسلون بلا حدود، لموقع “ميدل إيست آي” إنه “لا يوجد شيء بيننا وبين فولكر أكثر من الحاجة إلى إنهاء انقلاب البرهان والعودة إلى المسار السياسي”.

ولم يعلق بيرتس بعد على الإعلان.

*السيسي وراء زيادات مقصودة بالأسعار والرسوم والضرائب

من أبرز إنجازات  المنقلب السفيه عبدالفتاح السيسي التي لا ينكرها إلا جاحد أن وصل سعر اللحمة في مصر من 40 جنيها في عهد الرئيس الشهيد د.محمد مرسي إلى 400 جنيه بهذه الأيام، ما يعني زيادة عشرة أضعاف مش 100% وهو ما يعني أن الزيادة 1000%، وهو المعدل الذي لم تقترب من إعلانه معدلات التضخم الشهرية والسنوية التي تصدر عن جهاز “الإحصاء” المركزي  أو البنك المركزي خلال شهر مايو الماضي، وبلغت نسبة 32.7% من 30.6% في إبريل، وهو ما جاء أعلى من توقعات المحللين وقريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق في مصر.

وتوقع 13 محللا، استطلعت رويترز آراءهم، إلى أن تضخم أسعار المستهلكين سيرتفع إلى 31.4% في مايو.

كان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 800 نقطة أساس خلال عام 2022، بجانب 200 نقطة أساس في شهر مارس الماضي، سعيا لامتصاص موجة التضخم، ومن أجل جذب استثمارات بالعملة الأجنبية لأدوات الدين الحكومية، بعد خروج نحو 22 مليار دولار من البلاد عقب الأزمة الروسية-الأوكرانية.

البنك المركزي لم يرفع منذ ذلك الحين معدلات الفائدة رغم ارتفاع مستويات التضخم التي أدت إلى هبوط سعر الفائدة الحقيقي إلى النطاق السلبي، ما حال دون عودة تدفق الأموال الأجنبية إلى أدوات الدين الحكومية.

التضخم الأعلى

وجاء التضخم السنوي قريبا من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي تم تسجيله في يوليو تموز 2017 وبلغ 32.952%.

وأرجع الجهاز المركزي للإحصاء ارتفاع التضخم على أساس سنوي في مايو، إلى زيادة الطعام والمشروبات بنسبة 58.9% والمشروبات الكحولية والدخان 23.2%، والملابس والأحذية 22.2%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 6.4%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة 38.8%، والرعاية الصحية 18%، والنقل والمواصلات 25.1%، والاتصالات 1.3%.

كذلك ارتفع قسم الثقافة والترفيه 27.3%، والتعليم 7.7%، والمطاعم والفنادق 48.8%، والسلع والخدمات الأخرى 29.8%.

الفترات البينية بين الزيادات بعد أن كانت سنوية باتت ترتبط ارتباطا حرفيا مع كل زيادة أو تغير ولو هامشي بسوق المال، وبقرارات فاشلة لحكومة أفشل فقفزة الدولار لـ 3 قفزات خلال عام، تسبب في 3 سلبيات مباشرة ومنها؛ تراجع الجنيه وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار، وهرب بعض المصريين من الظلم والتجويع إلى الهجرة وفي استطلاع رأي محلي قال في أغسطس الماضي، إن 20.3% زيادة بأرقام المصريين الراغبين بجنسيات أخرى.

ومن ثلاثية سلبيات قفزات الدولار (تعويم الجنيه) إلى ثلاثية دمار الموازنة وهي:، بيع الأصول وفرض الضرائب وزيادة القروض.

القادم أسوأ

ويترقب المصريون زيادة لاهبة هي التاسعة في أسعار الكهرباء تقدر في حدها الأدنى ب 41% في يوليو، مع استمرار شح الدولار في المنافذ الرسمية وارتفاع سعره في السوق الموازية ليصل بين 42 و54 رغم إدعاء حكومة السيسي زيادة الموارد الخارجية.

وتخطط الحكومة لرفع أسعار الكهرباء والطاقة خلال يوليو المقبل، مع ارتفاع تكلفة التشغيل والواردات مع تطبيق الزيادة في الجمارك على أسعار معظم السلع المستوردة، خلال شهر يونيو الجاري، رغم استمرار شح الدولار، والقيود المشددة على الواردات السلعية من الخارج، وعدم قدرة الموردين على استيراد السلع الأساسية، بتسهيلات بنكية والحصول على الدولار عبر القنوات الرسمية.

يرى العديد من الخبراء أن ارتفاع معدلات التضخم، يعكس حالة الاضطراب التي تشهدها الأسواق، وعدم سيطرة حكومة الانقلاب على سلاسل التوريد، وقدرتها على التدخل بتحجيم موجات الغلاء التي تزداد يوميا.

تعزيز النظام السلطوي

ومع اعتبار كثير من المراقبين أن السيسي فقد السيطرة لفشله، قال تقرير في يناير 2023 لمعهد ألماني: إن “السيسي يعزز نظامه السلطوي بزيادة الديون 3 أضعاف في 8 سنوات“.

وأشار تقرير حديث للمعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية إلى قيام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بتعزيز نظامه السلطوي، والذي رافقه زيادة كبيرة في الديون الخارجية للقاهرة، التي تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف ما بين يونيو 2013 ومارس 2022.

وحذر التقرير من السياسات الاقتصادية والأمنية للنظام المصري، معتبرا أن الاستمرار في هذه السياسات سيؤدي قطعا إلى كارثة محققة لن ينجو منها أحد.

وقال معد التقرير الدكتور ستيفان رول – الخبير في مجال الإصلاح السياسي والديمقراطية والحوكمة، والمتخصص في شؤون مصر ودول الخليج، ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وإفريقيا بالمعهد – إن “سياسة الدولة للاستدانة ارتبطت بشكل مباشر بمركز السلطة”.

وشدد التقرير على أن الحكومة أدارت مزيجا محبوكا بعناية من الحوافز والتهديدات والإخفاء والتمويه مع جهات التمويل الدولية المختلفة، وهو ما جعلها تحصل على المزيد والمزيد من القروض الجديدة.

وحذر التقرير من أن سوء تخصيص الموارد المالية الشحيحة، واستخدام سياسة الاستدانة لفرض سياسة القوة يزيد من خطر عدم قدرة مصر على خدمة التزاماتها المالية في المستقبل، فضلا عن أنه يقوض ويضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز القمع البوليسي للدولة، وهذا بدوره – على حد ما جاء بالتقرير – من شأنه أن يدعم الاستخدام السياسي للديون لتعزيز السلطة، لأنه يمنع أي مراقبة فعلية على أعمال الحكومة.

المواطن يغلي

السيسي بحد ذاته والعصابة لا تتحمل أي تبعات من  ارتفاع الأسعار بل إن المصريين هم الذين يعانون ففي مايو الماضي ارتفعت اسعار 70 صنفا من الدواء بزيادة 120%، وهي الزيادة التي وصفت بالمجنونة تماما كأسعار البصل التي ارتفعت 10 أضعاف عن العام الماضي.
وترتب على قرارات السيسي المجحفة توغل الفقر بين المصريين وهجوم مباغت للعوز بعد زيادة سعر السولار بعد 3 أشهر من ارتفاع أسعار البنزين، كما تسبب منع التجار من الدولار في زيادة أسعار أغلب الوارادات ومنها العلف ومتعلقاته من الصويا والذرة الصفراء، فزادت أسعار الدواجن البرازيلية والمحلية المجمدة إلى حدود تقترب من أسعار المحلية “الفريش”، وزادت أسعار الخبز كما زادت اسعار الزيت بسبب ذلك وبسبب قرار وزير تموين السيسي زيادة نحو 30 سلعة تموينية منها الزيت إضافة لزيادة كارثية بسعر طن الحديد الذي لامس نحو 42 ألفا للطن من أرض المصنع.

وأشار محللون إلى أن رفع حكومة الانقلاب أسعار السولار والبنزين بنسبة 11% بالمتوسط مطلع إبريل الماضي، أدى إلى ارتفاع بمختلف أسعار السلع والخدمات، التي تأثرت لحظيا بزيادة تكلفة النقل والتخزين.

وقال ألن سانديب: إن “هناك نوعا من التأثير غير المباشر لزيادة سعر السولار التي أثرت على تكاليف النقل”.

وكانت حكومة الانقلاب قد قررت الشهر الماضي زيادة سعر السولار (الديزل) جنيها واحدا إلى 8.25 جنيهات للتر، وهو ما يوفر لخزينة الدولة أكثر من نصف مليار دولار سنويا، فيما أبقت البلاد على أسعار البنزين ثابتة، وعزت حكومة الانقلاب رفع الأسعار إلى زيادة الأسعار العالمية للزيت الخام والمنتجات البترولية، وسعر صرف الجنيه أمام الدولار.

تُعتبر هذه هي المرة الأولى التي ترفع فيها الحكومة أسعار السولار منذ يوليو 2022. 

أسباب ارتفاع أسعار

أسباب هذا الارتفاع، بحسب ألين سانديب، (شركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية)، فإن ارتفاع التضخم بأكثر من المتوقع كان مدفوعا إلى حد كبير بارتفاع أسعار المواد الغذائية، فقد قفز مؤشر المواد الغذائية والمشروبات 4.7% على أساس شهري مقارنة مع 2.2% في إبريل.

وأضاف “نعتقد أن سبب ذلك هو ارتفاع أسعار بعض السلع على البطاقات التموينية”.

واتفق معه يوسف البنا، المحلل المالي في “نعيم المالية”، الذي رأى أن معاودة ارتفاع التضخم كان من أهم أسبابه ارتفاع مؤشر الأغذية.

وحرر البنك المركزي  الجنيه 3 مرات منذ مارس 2022 حتى يناير الماضي، ما دفع سعر الجنيه إلى الانخفاض أمام الدولار بنحو 25% خلال الربع الأول من 2023، وبنحو 50% منذ مارس من العام الماضي، بداية الأزمة الروسية-الأوكرانية.

ويتوقع أن تدفع أرقام التضخم الجديدة البنك المركزي خلال اجتماعه المقبل في 22 يونيو الجاري، إلى معاودة رفع أسعار الفائدة بعد أن قرر في اجتماعه الأخير في مايو الماضي تثبيتها عند 18.25% للإيداع و19.25% للاقتراض.

* زيادة في مرتبات نواب برلمان الانقلاب بنسبة 40 % و “عمال كريازي” و”المعلمون” يفترشون الشوارع لنيل حقوقهم

على الرغم من زيادة مخصصات البرلمان والجهات السيادية بالموازنة العامة للدولة بنسب كبيرة تتجاوز 40%، على عكس مخصصات رواتب القطاعات المدنية ومخصصات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعي وغيرها، حيث يتراجع قيمتها بموازنة الدولة بالمخالفة للدستور، إلا ن نظام السيسي الذي يصر على تقسيم المصريين إلى طبقتين، فقيرة مدقعة الفقر وأخرى مرفهة تعاني التخمة والمزايا العينية والمالية الكبيرة والمتميزة.

جاءت مطالبة المتحدث باسم حزب العدل المصري، عبد العزيز الشناوي، بزيادة رواتب أعضاء مجلس النواب، البالغة 42 ألف جنيه شهريا بحد أقصى، بدعوى أنها من الأقل في أفريقيا والعالم، ولا تتناسب مع احتياجات عضو البرلمان حتى يتفرغ لمهام العضوية.

وقال الشناوي، في كلمته بجلسات الحوار الوطني، أمس الأحد: إنه “لا يعقل أن يقل راتب النائب في البرلمان يقل عن راتب الوزير أو نائبه، الذي يمارس أعمال الرقابة عليه بموجب الدستور”.

وأضاف الشناوي أن “حزبه يرحب بمقترحات زيادة عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ (896 نائبا)، بحيث تتماشى الزيادة مع التمثيل النسبي لإجمالي عدد السكان في البلاد، الذين يزيد عددهم حاليا على 104 ملايين نسمة”.

وسبق أن أقرّت اللجنة العامة لمجلس النواب زيادة على بدلات حضور الجلسات للأعضاء، من 600 جنيه إلى 750 جنيها للجلسة الواحدة، ومن 300 جنيه إلى 450 جنيها لاجتماع اللجنة النوعية، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف ما كانوا يتقاضونه في الفصل التشريعي السابق (2016-2020)، بواقع 250 جنيها لحضور الجلسة، و150 جنيها للجنة النوعية.

ونصت المادة 428 من لائحة مجلس النواب على أن تعفى أي مبالغ تدفع إلى الأعضاء من جميع أنواع الضرائب والرسوم، ولا يجوز الحجز عليها أو التنازل عنها.

ويحظى النائب في البرلمان بامتيازات عينية كثيرة، منها الحصول على تذاكر مجانية سنوية لرحلات الطيران الداخلية، واشتراك سفر مجاني بالدرجة الممتازة في السكك الحديدية، والحق في اقتراض مبالغ مالية تسدد من مكافأته الشهرية، فضلا عن الاحتفاظ بجميع مخصصاته المالية من جهة عمله، طوال مدة عضويته النيابية.

هذا إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى والتسهيلات  التي تدر دخلا كبيرا على النواب، سواء في إطار القانون أو خارج قواعد القانون، حيث شهدت مصر في الفترة الأخيرة اكتشاف العديد من قضايا الفساد المتورط بها مسئولون كبار بالدولة ونواب ومقربون من الأجهزة الأمنية.

ويعد ذلك المقترح ترجمة عملية لخارطة تفكير نظام السيسي ومقربيه وحوارييه الذين تتراجع لديهم اهتمامات رفع مستوى معيشة الفقراء والموظفين العاديين والمدنيين بصفة عامة، فيما تتركز اهتماماتهم حول الاستحواذ وتوسيع الامتيازات والصلاحيات لأنفسهم ومقربيهم فقط، وهو نفس ما يمارسه السيسي نفسه مع مجتمعه الذي ينتمي إليه من العسكريين، الذين زادت رواتبهم ومعاشتهم لأكثر من 14 مرة خلال سنوات انقلاب السيسي، بينما المدنيين فلا داعم لهم، وتتنزل عليهم الضرائب والرسوم والخصومات، ويسددون من جيوبهم نحو 77% من   الموازنة العامة للدولة ، تخصم من رواتبهم ودخولهم كضرائب متنوعة.

عمال كريازي

وفي ترحمة للوقع المرير الذي يعايشه العمال  والمدنيون في مصر، على عكس ما يتمتع به مقربو السيسي من النواب والعسكريين، عاود عمال شركة تصنيع الأجهزة المنزلية “كريازي” إضرابهم عن العمل، أمس الأحد، بعدما كانوا بدأوه الأربعاء الماضي، احتجاجا على عدم وفاء الإدارة بوعودها في صرف أرباح متساوية لكل العاملين.

وأعلن العمال تمسكهم بـ”المساواة بين العاملين في أرباح لا تقل عن شهر، وتعديل زيادة شهر يوليو لتكون ألف جنيه بدلا من 500 جنيه ، وصرف مكافأة نهاية خدمة في حال بلوغ سن المعاش أو الوفاة بالخدمة بحسب سنوات الخدمة بحد أدنى 5 سنوات خدمة، وتحديد نسبة من زيادة أسعار المنتج لصالح العاملين لتعديل الأجور تلقائيا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع.

كما طالبوا بتعديل احتساب العمل الإضافي وبدل الورديات، وعودة صرف منح الزواج والولادة المتوقفة، وتحديد موعد ثابت لصرف منح المناسبات، على أن تصدر الإدارة منشورا بالموافقة على المطالب السابقة، يقوم بالتوقيع عليه كل من رئيس مجلس إدارة الشركة، وممثل النقابة، ومندوب من مكتب العمل.

وقد بدأ العمال إضرابهم، أمس بعدما قررت الإدارة، الإثنين الماضي، صرف نصف شهر أرباحا لعمال الإنتاج، بينما صرفت لموظفي الإدارة شهرين وشهرين ونصف الشهر فقط من الأرباح، فاعترضوا على القرار وطالبوا بالمساواة.

بعدها أصدرت الإدارة القرار الرقم 30 بمنح العاملين، يوم الأربعاء الماضي، إجازة تحتسب من رصيد الإجازات السنوية، كما أوقفت حركة سيارات الشركة التي تقوم بتوصيل العمال من وإلى الشركة يوميا منذ الخميس 8 يونيو حتى إشعار آخر.

العمال، سبق أن طالبوا الإدارة أيضا، خلال إضرابهم في فبراير الماضي، بالمساواة في صرف الأرباح بين عمال الإنتاج وموظفي الإدارة، ضمن قائمة مطالب أخرى، وكانت الإدارة قد وعدت العمال بتنفيذ مطالبهم وبالأخص المساواة في صرف الأرباح، حسبما أكدت دار الخدمات النقابية والعمالية.

المعلمون يحتجون

وفي غضون ذلك، نظم مئات من المدرسين المتعاقدين مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ، صباح أمس  الأحد، وقفة احتجاجية في مبنى الهيئة بالقاهرة، احتجاجا على عدم تنفيذ مجلس إدارة الهيئة أحكاما قضائية نهائية قضت بتثبيتهم وتعديل الشكل التعاقدي وفقا لمنطوق الأحكام، بحسب ما أفادت دار الخدمات النقابية والعمالية.

وكان مئات من المدرّسين المتعاقدين مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، من كل المحافظات  قد حصلوا على أحكام نهائية من القضاء الإداري يقضي بتثبيتهم وتعديل الشكل التعاقدي من “متعاقدين إلي مثبتين” وتعديل عقود عملهم لتصير دائمة.

ومنذ عام 2020 حتى الآن، لم تنفذ إدارة الهيئة العامة لتعليم الكبار الأحكام القضائية، على الرغم من موافقة كل من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة المالية على تعديل بنود التعيين، الأمر الذي دفع المدرسين إلى تنظيم وقفة احتجاجية لمطالبة إدارة الهيئة باحترام أحكام القضاء وتثبيت المتعاقدين، خصوصا أن من بينهم من بقي متعاقدا لأكثر من 15 عاما متواصلة، وذلك بمخالفة للقانون.

وليست هذه المرة الأولى التي ينظم فيها مدرسو الهيئة المتعاقدين والحاصلين على أحكام نهائية وقفة احتجاجية، مطالبين بتنفيذ الأحكام التي صدرت لمصلحتهم منذ نحو ثلاثة أعوام.

فيما تتجاهل إدارة الهيئة العامة لتعليم الكبار مطالبهم المشروعة المتعلقة بتطبيق الأحكام القضائية.

تلك الحالات الاحتجاجية تكشف حقيقة الأوضاع التي وصل إليها المصريون، حيث ينقسم المجتمع إلى طبقتين،طبقة مرفهة تتقاضى الحد الأقصى للأجور وتتمتع بكافة الامتيازات والصلاحيات ومعفاة دخولهم من الضرائب والرسوم، وطبقة تأكل التراب لكي تعيش أسرهم، ويعانون مر المعاناة من هضم حقوقهم والتعنت الإداري ضدهم، وهو ما يصدق أغنية الانقلابيين من أول لحظة أهدرت فيها دماء الشرفاء، وإحنا شعبين ، وهو ما يسير عليه السيسي بحذافيره.

* تعطل مصانع الحديد بسبب شح العملة الأجنبية

قالت وكالة بلومبيرج الشرق إن شح العملة الأجنبية عطل صناعة الحديد والصلب في مصر، عن طريق وقف بعض المصانع عملها أو تقليص إنتاجها.

ومن جهته قال أشرف الجارحي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة “الجارحي للصلب”، إن الإنتاج متوقف بالمصنع منذ بداية 2023، لم نعمل إلا 15 يومًا بسبب غياب الخامات اللازمة.

وأشار الجارحي إلى أن الشركة خاطبت الجهات الحكومية أكثر من مرة لتوفير الدولار لنتمكن من العودة إلى العمل والإنتاج، بحسب الشرق بلومبيرج.

وكشف مسؤول داخل شركة “حديد المصريين” أن أحد مصانع الشركة التابعة توقف عن الإنتاج خلال شهري فبراير ومارس وأسبوعين بعد العيد، لعدم توافر الخردة اللازمة لعملية الإنتاج.

السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية.. الاثنين 12 يونيو 2023م.. ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاحي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية.. الاثنين 12 يونيو 2023م.. ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاحي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

ررت، الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

* 8 سنوات من التنكيل بالمعتقل “أحمد إسماعيل” و 6 سنوات على إخفاء “كريم” والحرية لـ”صفاء الكوربيجي”

رصدت مؤسسة جوار الحقوقية طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل  “أحمد إسماعيل يوسف” طالب بكلية التجارة شعبة إنجليزي بجامعة الأزهر المعتقل للمرة الثانية منذ عام 2019 ويقبع بسجن أبوزعبل بعد نقله قبل شهور من سجن طرة .

وذكرت أنه الضحية يتواصل حبسه احتياطيا منذ أن ظهر لعد فترة من الاختفاء القسري بنيابة الانقلاب العليا في القاهرة على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ “خلية الأمل” .

وكان قد تم اعتقاله في المرة الأولى نهاية ديسمبر عام 2015 وأُخفي قسريا قرابة 40 يوما، ثم ظهر في قسم ثان مدينة نصر وتم عرضه على النيابة على ذمة القضية رقم 2/80 لسنة 2016 حيث قضى فترة اعتقال تُقارب العام ونصف ثم تم إخلاء سبيله بتدابير احترازية، حتى تم إسقاطها فيما بعد قبل أن يتم اعتقاله للمرة الثانية عام 2019 ضمن مسلسل الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم .

أكثر من 6 سنوات على إخفاء كريم عبدالستار في الجيزة

إلى ذلك جددت “حملة أوقفوا الإخفاء القسري” المطالبة برفع الظلم الواقع على طالب الحقوق  “كريم عبد الستار محمد حنفي ” المختفي قسريا منذ أكثر من 6 سنوات والكشف عن مصيره ، ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.

وأكد مصدر مقرب من أسرته عدم توصلها لمكان احتجازه القسري منذ اعتقاله من قبل قوات أمن الجيزة بداخلية الانقلاب  يوم 2 فبراير 2017 دون سند قانوني واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.

 عدد من المنظمات الحقوقية نددت بإخفاء كريم  حنفي، وطالبت برفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان.

يشار إلى أن “كريم” وقت اعتقاله كان مسجلا كطالب بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة ويعمل فني ألوميتال، وسبق أن تعرض للاعتقال التعسفي في يناير 2014 قبل أن يحصل على حقه في الحرية ليعاد اعتقاله وإخفاؤه قسريا ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=265832285986384&set=a.179901484579465

الحرية للإعلامية صفاء الكوربيجي

فيما طالبت منظمة بلادي جزيرة الإنسانية بالحرية للصحفية بمجلة  الإذاعة والتلفزيون  صفاء الكوربيجي التي يتواصل  حبسها منذ 21 أبريل 2022 على خلفية اتهامات ومزاعم ذات طابع سياسي، بينها اﻻنضمام إلى جماعة محظورة والترويج لأفكارها، وبث أخبار وبيانات كاذبة.

وأشارت إلى تعرضها لسلسلة من الانتهاكات منذ اعتقالها بينها الاختفاء القسري 3 أيام قبل أن تظهر أمام نيابة الانقلاب العليا على ذمة القضية 441 لسنة 2022.

ورغم مطالبات حقوقية بالإفراج عنها ،مازالت رهن الحبس الاحتياطي تعاني الظلم والقهر والمرض داخل محبسها غير الآدمي بسجن القناطر .

https://egyptprisonatlas.org/ar/donation/safaa-mohamed-hassan-hassan-el-korbiji

ومنذ أيام رصد المرصد العربي لحرية الإعلام في تقريره عن انتهاكات حرية الإعلام في مصر خلال شهر مايو المنقضي 19 انتهاكا تصدرها انتهاكات المحاكم والنيابات ب”11″ انتهاكا، وبلغت الانتهاكات بمقار الاحتجاز والسجون5 انتهاكات، فيما أماكن رصد 3 انتهاكات في باب القرارات الإدارية التعسفية، فيما ظل 43 صحفيا وإعلاميا خلف القضبان بنهاية الشهر.

ودعا المرصد للإفراج عن كافة الصحفيين والصحفيات وسجناء الرأي وتحسين الحريات الصحفية والعمل على البدء في إقرار “عشرية بيضاء” لتصحيح المسار بعد عشرية سوداء عانت فيها حرية الصحافة وعانى فيها الوطن كله .

وانتقد المرصد تحرك بعض مراكز القوى لتقويض مطالب العقلاء المستمرة بتصحيح المسار، عبر إجراءات تعسفية من بينها التصعيد ضد الإعلاميين بالخارج باستخدام القضاء، وذلك للشهر الثاني على التوالي، حيث تم إصدار أحكام استثنائية من محكمة غير معترف بها دوليا، بالسجن المؤبد لبعض الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات تلفزيونية تبث من خارج مصر، وإدراجهم ضمن قائمة جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية، بتهم تتعلق بعملهم الإعلامي، من بينهم الإعلاميون حمزة زوبع  وسيد توكل وحسام عبد الرحمن وعماد البحيري ، وذلك بعد أحكام تعسفية في شهر أبريل بضم مئات الإعلاميين والصحفيين إلى قوائم جديدة لما يسمى بالكيانات الإرهابية.

* ظهور معتقل من ههيا بنيابة أمن الدولة العليا

ظهر بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس الشيخ محمد محمد خيري، من أبناء مركز ههيا، وذلك بعد اختفاء قسري لمدة 50 يومًا.

وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات وجرى إيداعه بسجن العاشر من رمضان تأهيل 2.

*ظهور 25 من المختفين و3 شهور على إخفاء “خميس” من طهطا بسوهاج

ظهر 25 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أثناء عرضهم  نيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي وهم :

  1. إبراهيم إسماعيل علي خليل
  2. إبراهيم محمد زكي حسن
  3. أحمد جمال ظريف صلاح الدين
  4. أحمد محمد حامد أحمد
  5. أشرف محمود صبحي حسن
  6. تامر أحمد عبد العزيز حسن
  7. حاتم السيد رشيدي عبد اللطيف
  8. حسين محمد يوسف حسن
  9. خليل محمود عبد الرازق محمد
  10. سامي منصور مصطفى حمدان
  11. سليمان حسين محمود جاد
  12. عبد الرحمن محمد إمام الجمل
  13. عبد اللطيف حامد أحمد حسن
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. علي عبد المنعم محمد علي
  16. علي مصطفى سيد عبد ربه
  17. عمرو محمد صالح محمد
  18. محمد حسين عبد النبي أحمد
  19. محمد سيد حسن عبد النبي

20 محمد شديد محمد سالم

  1. محمود حسني سيد أحمد
  2. محمود علي محمد عامر
  3. معاذ نجاح منصور الشرقاوي
  4. مصطفى محمد أحمد أبو سنة
  5. هاني محمد سيد عبد الحميد

إخفاء محمد خميس للشهر الثالث بعد الحكم ببرائته

إلى ذلك رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار إخفاء المعتقل “محمد خميس محمد حسن”  البالغ من العمر 36عاما  للشهر الثالث من داخل مركز شرطة طهطا  بمحافظة سوهاج، وذلك منذ يوم الثالث والعشرين من مارس الماضي  بعد حصوله على حكم ببراءته من القضية المعروفة إعلاميا “بأحداث عنف المغارة بسوهاج “.

وكانت محكمة النقض المصرية قد اصدرت حكما ببرائته في 28 فبراير الماضي  ليتم ترحيله من محبسه بسجن الوادي الجديد وبتاريخ 17 مارس الماضي يصل إلى مركز شرطة طهطا القريب من محل إقامته من أجل إنهاء إجراءات إخلاء سبيله .

وأكدت الشبكة أن أسرته قامت بتاريخ 21 مارس الماضي بدفع مبلغ الغرامة المفروضة عليه في  (القضية العسكرية الأولى ) حتى يتمكن محاميه من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله، ثم  تفاجئت الأسرة باختفائه من داخل مركز الشرطة .

وأضافت أن  أسرته حاولت زيارته والاطمئنان عليه، وكان إنكار تواجده من قبل مسئولي مركز شرطة طهطا  وعدم معرفتهم بمكانه هو الرد الصادم،  حيث قالوا   “معندناش ومنعرفش حاجة عنه” بالرغم من قيام المواطن محمد خميس بإرسال  عدة رسائل إلى أسرته لتطمئن عليه و إعلامهم  بوجوده داخل حجز “مركز شرطة طهطا” وكذلك شهادة عدد من شهود العيان الذين شاهدوه خلال تلك الفترة في غرفة حجز المركز.

وأشارت الشبكة أن أسرة  المواطن “محمد خميس” تعيش للمرة الثانية في دوامة من الخوف والرعب من جريمة الإخفاء القسري،  حيث تعرض محمد خميس لحالة لإخفاء قسري للمرة الأولى،  بعد قيام قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب اعتقاله بتاريخ 3 مارس 2015 لمدة 13 يوما تعرض فيها  لشتى أنواع التعذيب البدني والنفسي ليظهر في النيابة على ذمة قضية رقم  273/2015 كلي أسيوط وبرقم 188/2015جزئي أسيوط، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات مع غرامة مالية، وتم ترحيله إلى سجن الوادي الجديد بالصحراء الغربية .

3 سنوات من الحبس بعد التدوير

وبتاريخ 16 مارس 2020 تنتهي فترة محكوميته وبدلا من إنهاء إجراءات إخلاء سبيله تتفاجأ أسرته بإعادة عرضه والتحقيق معه على ذمة القضية المعروفة اعلاميا “بقضية المغارة” بسوهاج رغم وقوع أحداثها أثناء وجوده بالسجن ليتم الحكم عليه فيها بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، حتى إصدار محكمة النقض المصرية حكما ببراءته في فبراير الماضي ، وذلك بعد قرابة الثلاث سنوات من الحبس و الاعتقال .

وبالرغم من تلك المعاناة  في إنهاء فترة حبسه في القضية الأولى و تبرئته من القضية الثانية بعد قضاء فترة الثلاث سنوات،  إلا أن السلطات الأمنية (الأمن الوطني بسوهاج ) يرفض إخلاء سبيله بالرغم من عدم صدور حكم عليه، وأنه ليس مطلوبا من قبل النيابة للتحقيق .

محاوف من إعادة التدوير

بدورها  قامت أسرته بتقديم بلاغات عديدة لمكتب النائب العام والجهات المختصة، ولم يصلهم أي رد بمكان تواجده و إخلاء سبيله إلى الآن.

وتتخوف الشبكة المصرية لحقوق الإنسان من قيام الأمن الوطني بسوهاج من تدوير المواطن محمد خميس  في  قضية جديدة لتبدأ أسرته بمعاناة  جديدة من حبسه بعيدا  عن أسرته  وحرمان طفلته من وجوده ، حيث كانت تبلغ عمر الشهرين عندما اعتقل والدها في مارس ٢٠١٥ علي ذمة القضية الأولى،  أصبحت الآن تبلغ من العمر أكثر من 8 سنوات من الحرمان بوجود الأب.

وطالبت الشبكة المصرية النائب العام بالتدخل الفوري و الكشف عن مكان تواجد  المواطن “محمد خميس”وبسرعة إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة لإخلاء سبيله .

*بندقية الشهيد “صلاح” قديمة من طراز “كلاشينكوف” أين صفقات السلاح بمليارات الدولارات التي يشتريها السيسي؟

بندقية روسية قديمة من طراز “كلاشينكوف” AK-74، كان يحملها الجندي الشهيد البطل محمد صلاح، والمفترض أنه أحد حراس الحدود المصري أمام العدو الصهيوني، ومع هذا نجح في هز سلطات الاحتلال كلها بتسليحه الضعيف.

ورغم مرور أسبوع على العملية الاستشهادية، إلا أن مراقبين طرحوا تساؤلات كاشفة، أين صفقات السلاح بمليارات الدولارات التي يشتريها السيسي؟ وكيف يسلح النظام جنود حراسة حدود مصر، بأضعف الأسلحة في مواجهة جنود الاحتلال المدججين بأفضل أنواع الأسلحة؟

ولماذا تتعمد القاهرة توزيع أسلحة قديمة على جنود الجيش الذين يحمون الحدود مقابل تسليح قوات الأمن والجيش داخل العاصمة بأحدث الأسلحة المتطورة لقمع الشعب داخليا وقتل الآلاف منهم في الاحتجاجات؟

مع ما تعانيه مصر من أزمات مالية تحذر كبرى المؤسسات الدولية من آثارها على الشعب، يصر نظام عبد الفتاح السيسي على عقد صفقات سلاح بمليارات الدولارات، في سياسة وضعته ضمن المراكز الأولى ضمن أكبر مستوردي الأسلحة بالعالم.

أحدث التقارير في هذا الإطار، صدر من قبل معهد “إستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” (سيبري)، في 15 مارس 2022، الذي أكد أن 4 دول عربية ضمن الـ10 الأكثر استيرادا للأسلحة بالعالم بين عامي 2017 و2021.

وبحسب التقرير، احتلت الهند المرتبة الأولى عالميا بنسبة 11 بالمئة من حجم السلاح المستورد بالعالم خلال تلك الفترة، تلتها السعودية بذات النسبة، فيما جاءت مصر بالمركز الثالث عالميا بنسبة 5.7 بالمئة تماما كما في تقرير السنوات السابقة للمعهد، كما حلت قطر والإمارات بالمركزين السادس والتاسع عالميا.

التقرير أكد أن أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة بتلك الفترة هي أميركا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا، وأكبر خمس دول مستوردة للأسلحة هي الهند والسعودية ومصر وأستراليا والصين.

يقول حساب الشريف الإدريسي في تغريدة على تويتر :” لتعلم خسة وحقارة وعمالة الأنظمة التي ابتليت بها الأمة السلاح الذي يحمله الجندي سلاح متطور وفتاك مخصص للشعب المصري الإرهابي، أما السلاح القديم المهترئ فهو مخصص لحراسة الحدود مع الجار الودود (بني صهيون)”.

وطوال عقود مضت والشرطة المصرية بشقيها الأمني والجنائي ذات صيت سيئ مرهوب، ولم تدرك في يوم من الأيام أنها شرطة القانون والدستور والشعب، وظلت تتصرف، وكأن كل المصريين متهمون حتى تثبت براءتهم.

ورغم عشرات السنين من التاريخ البغيض للشرطة لم توجه انتقادات لها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مثلما حدث في عهد الجنرال السيسي، كما جاء في تقرير “هيومن رايتس ووتش” عن فض اعتصامي رابعة والنهضة.

وفي عهده أيضا، أدانت عشرات المنظمات الإنسانية والحقوقية طريقة الشرطة في فض المعتصمين، ومطاردة المتظاهرين بالرصاص الحي، بل وحرقهم كما حدث في مجزرة سيارة ترحيلات أبو زعبل التي راح ضحيتها العشرات حرقا وبرأت المحكمة ساحة الضباط  مرتكبي الحادث، ويأتي حكم البراءة متسقا مع وعود بعدم محاكمة أي ضابط شرطة أو فرد أمن في الأحداث التي اندلعت منذ الانقلاب ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي وحتى الآن.

وسخر مصريون من ورطة السيسي، بعدما أثبت جيش الاحتلال كفاءة الجندي المصري الشهيد وتخطيطه ببراعة لعملية قتل الإسرائيليين عمدا، رغم سلاحه الضعيف، وفي ظل تغير عقيدة الجيش من الدفاع لـ”البيزنس”.

وكتب حساب قلم حر في تغريدة على تويتر : “إزاي ياعباس عسكري يعرف يضرب نار؟ إحنا مش مدربينهم على الزراعة وصيد السمك وتقشير البطاطس  وبيع الخضاروالفواكه”.

وبجانب التساؤلات السابقة، رأى السياسي وضابط الجيش المصري السابق الدكتور عمرو عادل، أن “موضوع التسليح المصري الهائل وخاصة بالقوات الجوية والبحرية يدعو لطرح أسئلة منطقية”.

وتساءل: “هل منظومات التسليح متعددة المصدر قادرة على العمل بشكل متناغم؟”، مضيفا: “وهل منظومات التسليح المتعددة بها كل الإمكانات لتكون حقا إضافة للقوة العسكرية المصرية؟”

وتابع رئيس المكتب السياسي لـ”المجلس الثوري المصري” المعارض “هل يثق الشعب بالجيش للدرجة التي يتساهل معها بكل هذا الإنفاق، وهو يعاني فقرا مدقعا ومشاكل اقتصادية لا تُحصى”، مواصلا تساؤلاته: “من العدو الذي يجري شراء كل ذلك السلاح لأجله؟”

وقال: “عند الإجابة على هذه الأسئلة سنجد أننا نعيش كارثة حقيقية، فمعظم صفقات السلاح لها أهداف سياسية للحفاظ دعم القوى الكبرى لنظام الحكم، وندرك جميعا مدى نفوذ شركات السلاح الكبرى في النظم السياسية”.

وأضاف: “كما أن شكل التسليح الحالي، وخاصة البحري، يشير إلى أن العدو لدى النظام المصري ليس الكيان الصهيوني بالتأكيد، ولكنه عدو آخر في البحر، وربما حال تطور الأوضاع نجد أن العدو هو تركيا، وخاصة مع تصاعد الصراع وعدم حسمه بشرق المتوسط”.

وفي رده على تساؤل: “هل ما يحصل عليه جنرالات الجيش ورأس النظام هو السر من وراء تلك الصفقات؟”، أجاب عادل: “بالتأكيد أن النسب القانونية المقررة لكبار الضباط من صفقات السلاح لها وزن كبير”.

وختم حديثه بالقول: “هذا الملف مخجل، ولن يعرفه الشعب إلا بعد انهيار النظام العسكري، وستدرك الجماهير حينها مدى عمالة وخيانة هذا النظام العسكري”.

*ارتفاع التضخم لـ32.7% وتراجع الطلب على الأضاخي 80% يكذبان تصريحات السيسي عن الأزمة الاقتصادية

جاءت تصريحات  المنقلب السفاح السيسي، التي أطلقها فجر السبت خلال جولة له بالأكاديمية العسكرية، حول الأزمة الاقتصادية، في محاولة لتطمئن المصريين الملتاعين من ارتفاع الأسعار وتأزم أوضاعهم المعيشية، مستخدما أساليبه الخادعة والمبنية على الكذب بأن الأوضاع تتحسن في مصر.

وقال السيسي، في كلمة ألقاها خلال الجولة التي أجراها فجر السبت في الأكاديمية العسكرية، إنّ “أي أزمة بتمر على أي بلد بتعدي، هي دي الدنيا، ما فيش حاجة بتثبت على حالها”.

كلمات السيسي التي تنم عن عقلية ضحلة تعمل بلا تخطيط، ولا علم ولا دراسة،  وتؤكد تفاقم الأزمات تلو الأزمات وسط عجز النظام وانفصاله عن الواقع المعاش على أرض مصر.

ولعل لغة الأرقام التي لا يمكن أن تخفي الواقع، والحقيقة تؤكد إلى أي مدى تنهار الأمور في مصر.

تراجع طلبات الأضاحي بـ80%

ومن ضمن الأرقام الكاشفة لكذب السيسي، والمؤكدة استمرار الأزمة الاقتصادية، هو ما أكدته المؤسسات الرصدية بمصر ، بتراجع الطلب على الأضاحي في مصر بنحو 80%، على إثر ارتفاع  أسعار الأضاحي هذا العام بنسب وصلت إلى نحو 100% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي،  حيث سجل كيلو اللحم البقري القائم حوالي 145 جنيها مقابل 72 جنيها في 2022، وكذلك الجاموسي 125 جنيها مقابل 60 جنيها خلال موسم عيد الأضحى الماضي، فيما ارتفعت أسعار الضاني من 85 جنيها للكيلو القائم إلى 150 جنيها، وهو ما أدى إلى تراجع طلبات شراء الأضاحي بنحو 80%، وفقا لشعبة القصابين باتحاد الغرف التجارية.

التضخم يرتفع إلى 32,7%

ومن ضمن الأرقام الدالة على كذب السيسي، وتدليسه على المصريين، ما أظهرته بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمس السبت، أن التضخم السنوي في أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع إلى 32.7% في مايو مقابل 30.6% في إبريل، وارتفع المعدل الإجمالي للتضخم على مستوى الجمهورية على أساس سنوي في مايو الماضي إلى 33.7% مقابل 15.3% في مايو 2022.

كذلك ارتفع معدل التضخم على أساس شهري بنسبة 2.7% خلال مايو، مقارنة بشهر إبريل، وأرجع الجهاز ارتفاع التضخم على أساس سنوي في مايو، إلى زيادة الطعام والمشروبات بنسبة 58.9% والمشروبات الكحولية والدخان 23.2%، والملابس والأحذية 22.2%، والمسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود 6.4%، والأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة 38.8%، والرعاية الصحية 18%، والنقل والمواصلات 25.1%، والاتصالات 1.3%.

وفي نوفمبر الماضي، كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 93.1% من الأسر خفضت استهلاكها من اللحوم والطيور، و92.5% من الأسر تراجع استهلاكها من الأسماك، مقابل زيادة الاستهلاك من البقوليات بنسبة 11%.

ولعله من جملة المآسي الاقتصادية التي تحياها مصر، هو إعلان وزير التموين علي مصيلحي الأسبوع الماضي، تعطل شحنات القمح إلى مصر بسبب عدم القدرة على توفير الدولار لدفع ثمنها، وهو ما اضطر مصر للجوء للاقتراض الذي لم يتوقف يوما واحدا، بنحو 700 مليون دولار لتوفير الأقماح، وهو ما يشير إلى أن المصريين  لا يجدون ثمن رغيف الخبز، والذي يقترض له السيسي ليوفره، ومع استمرار حكم العسكر والسيسي العاجز الذي ينتظر أن “تعدي”  الأزمة دون تخطيط منه أو دراسة أو إرادة وقرارات، فإن الأوضاع ستزداد سوءا وترديا وأوجاعا للشعب الذي بات نحو 80% منه فقراء لا يجدون ثمن الخبز.

*السعودية تستحوذ على اقتصاد مصر ثمن دعمها للانقلاب على الشرعية

 استغل حكام السعودية دعمهم للانقلاب الدموي على أول رئيس مدني منتخب الرئيس الشهيد محمد مرسي في السيطرة على أهم فروع الاقتصاد المصري، بالبيع والمقايضة واستغلال الظروف الكارثية التي خلفها حكم ديكتاتور مصر الذي هوى بمصر للقاع، فجاءت النتيجة البيع مقابل الدولار، إليكم القصة كاملة:

فقبل أيام، وضعت الشركة “السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية” اللمسات الأخيرة لصفقة استحواذ على 70% من أسهم شركة “النصر للزجاج والبلور”، عبر زيادة رأسمالها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال المصري في حكومة الانقلاب.

تأسست شركة “النصر للزجاج والبلور” عام 1932، كإحدى شركات الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية 50% من أسهم الشركة، فيما يمتلك بنك الاستثمار القومي حصة 50% أيضا.

“النصر للزجاج” تصدر منتجاتها لأكثر من 35 دولة حول العالم، وقفزت أرباح الشركة 91% للسنة المالية 2021-2022 إلى 26.5 مليون جنيه.

حلول سريعة لإنقاذ المركب

150 مليون دولار فقط نجحت في جمعها حكومة الانقلاب حتى الآن من إجمالي ملياري دولار تطمح بالوصول إليها قبل نهاية يونيو الحالي، حيث تواجه الدولة المتعطشة لسيولة دولارية رياحا معاكسة ناتجة عن تدهور سعر صرف الجنيه، والغموض المحيق بالمراجعة الأولى لبرنامج صندوق النقد الدولي، وتصلُّب المستثمرين الخليجيين لناحية تسعير الصفقات.

منذ الإعلان، في فبراير، عن عزم الحكومة طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

في حين تتنوّع الأصول المطروحة ما بين بنوك، ومحطات الكهرباء، وشركات غذائية، وصولا إلى شبكة محطات وقود مملوكة للجيش، فإن المشترين المرجحين يتركزون بشكل أساسي في 3 دول خليجية، هي السعودية والإمارات وقطر، التي تعهدت بمليارات الدولارات لمساعدة مصر على تخطي أزمتها الاقتصادية، لكن صناديقها السيادية وشركاتها التابعة لم تواكب تلك التعهدات بتسريع الاستثمار بالشركات الحكومية المعروضة.

من أبرز الشركات التي يتوقع المسؤول الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول المصرية، و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

الودائع الخليجية

العام الماضي، سارعت الدول الخليجية الثلاث، الإمارات والسعودية وقطر، وضخت ودائع في البنك المركزي المصري بإجمالي 13 مليار دولار، إلى جانب شراء الصناديق السيادية السعودية والإماراتية حصصاً في شركات حكومية مصرية مدرجة بالبورصة، لكن خلال الشهور الأخيرة، أشارت السعودية، عبر أكثر من تصريح لوزير المالية السعودي محمد الجدعان، إلى أن أي دعم ستقدمه للدول سيكون مستندا إلى برامج إصلاح لتطوير اقتصاداتها.

وتقبع مصر مؤخرا بين مطرقة صندوق النقد الدولي، الذي لم يقم بمراجعته الأولى لبرنامج الدعم المقدم للبلد الأكبر عربيا، من حيث عدد السكان نظرا للتباطؤ الذي يكتنف تنفيذ متطلباته، وسندان تقرير البنوك العالمية التي تركز على التفاوت بين السعر الرسمي لصرف الجنيه وسعره بالسوق الموازية، والفروقات مع العقود المستقبلة، مطالبة بتحرير سعر صرف العملة للمرة الرابعة خلال 17 شهرا.

السعودية أكبر مستثمر

فى 2016، قام منقلب مصر وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومجلس التنسيق السعودي المصري، بإبرام 17 اتفاقية شكلت خارطة طريق للتعاون الاقتصادي بين البلدين، في مجالات الإسكان والبترول والتعليم والزراعة والصحة، من بينها اتفاقية لتطوير مستشفى قصر العيني بقيمة 120 مليون دولار، واتفاقية أخرى لتمويل إنشاء محطة كهرباء غرب القاهرة بتكلفة 100 مليون دولار، وهذا المجلس ساهم في نمو الاستثمارات السعودية بشكل كبير.

وفي فبراير الماضي، أعلنت حكومة الانقلاب المصرية عزمها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، وتتنوع الأصول المطروحة ما بين بنوك، ومحطات كهرباء، وشركات غذائية، وصولا إلى شبكة محطات وقود مملوكة للجيش.

وفى عام 2018، تحديدا في مارس من عام 2018 تم توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين شهدها المنقلب السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي عهد السعودية نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، أثناء زيارته لمصر، في مجالات استثمارية ضخمة مختلفة، وتأسيس صندوق استثماري مصر- سعودي بإجمالي مبلغ 16 مليار دولار، لضخ الاستثمارات السعودية في تلك المشروعات في عدد من محافظات مصر، ثم تبعها توقيع اتفاقيات أخرى مختلفة.

وبلغة الأرقام فإن السعودية تعد المستثمر الأول عالميا وعربيا في مصر باستثمارات تزيد على 55 مليار دولار قائمة بالفعل، بالإضافة إلى استثمارات متوقعة بنحو 30 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيات تم توقيعها بـ8 مليارات دولار، خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لمصر في الزيارة الثانية، وهو اللقاء الذي تم خلاله إبرام 14 اتفاقية بإجمالي استثمارات قدرها 8 مليارات دولار، مشيرا إلى أن هذه التعاقدات تغطي جميع القطاعات والمجالات من لوجستية وصناعية وتجارية وزراعية.

6 ألاف شركة سعودية

وتكشف التقارير الرسمية، أن الشركات السعودية كبيرة في السوق المصري، وهو ما يتجلى في وجود 6225 شركة صناعية سعودية تعمل في مصر باستثمارات تبلغ 30 مليار دولار، يؤكد النمو المتزايد في العلقات الاقتصادية، لافتا أن هناك 518 شركة مصرية تعمل في السوق السعودي إلى جانب انتشار 285 علامة تجارية مصرية في السعودية.

أهم القطاعات

وتشير الإحصاءات، أن السعودية  تهمين على مفاصل مصر الاقتصادية، في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية وعلى رأسها قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار والزراعة والصحة والتعليم والنقل والبترول والإعلام والبيئة والمواصفات والمقاييس والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاعات المالية والمصرفية والجمركية، وكذا قطاعات الغذاء والدواء والصحة والثروة المعدنية. 

وتتركز أهم الاستثمارات السعودية في مصر في القطاعات الخدمية والتي تضم خدمات النقل واللوجيستيات والصحة والتعليم والاستشارات، يليها الاستثمار الصناعي ثم قطاع الإنشاءات، الاستثمار الزراعي والصناعات الغذائية، الاستثمار السياحي، والاستثمار في قطاع الاتصالات ثم الاستثمار في القطاع المالي.​

السعودية تتسلل في صمت

وأقامت الشركة السعودية المصرية للاستثمار، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الصندوق السيادي السعودي، بعملية استحواذ على حصص في 4 شركات مصرية.

وتضمنت الشركات التي تم الاستحواذ على حصص فيها كلا من: شركة آي فاينانس للاستثمارات المالية، شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، أسهم أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، بمبلغ إجمالي 24.8 مليار جنيه مصري.

صفقات محتملة

أما على صعيد الصفقات المحتملة، فهناك الكثير من الأنباء حول استحواذ الصندوق، وشركته المصرية الجديدة على شركات وبنوك حكومية وخاصة.

فقد ترددت أنباء عن أن الصندوق يستعد لضخ استثمارات في شركة “بي تك” المتخصصة في بيع وتوزيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، عبر الاستحواذ على حصة أقلية بشكل غير مباشر.

كما كشفت مصادر عن نية الصندوق السعودي الاستثمار في شركة مصر للألومنيوم، وسط أنباء عن إتمام الصفقة خلال أسابيع، خاصة في ظل تصريح لوزير قطاع الأعمال العام السابق “هشام توفيق”، في وقت سابق حين قال: إن “الدولة تخطط لبيع حصة في مصر للألومنيوم إلى صندوق سيادي عربي”.

كما يدرس الصندوق الاستحواذ على المصرف المتحد، حيث أجرى مفاوضات مع البنك المركزي المصري، الذي يتملك 99.9% من المصرف، لإتمام الصفقة، إلا أنه لا يوجد إطار زمني متوقع لإتمام الصفقة.

أما أحدث الأنباء حول الاستحواذات السعودية، فهي مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي قالت مصادر مصرية، إن الصندوق يدرس شراء 10-25% من أسهمها، إلا أن المدينة نفت علمها بالأمر، لافتة إلى أن الشركة لا تتطلع إلى جذب مستثمرين في الوقت الحالي.

*العاصمة الإدارية فقاعة على وشك الانفجار وحدة عسكرية  تحكمها قواعد صارمة

قالت مؤسسة «بوميد» الدولية إن العاصمة الإدارية التي يبنيها زعيم عصابة الانقلاب  في مصر عبدالفتاح السيسي في الصحراء شرق القاهرة ما هي إلا “فقاعة” على وشك الانفجار، كلفت الدولة نحو 58 مليار دولار، دفعت من أموال الشعب المصري ومن خزينة الدولة، بخلاف ما كان يروجه السيسي أن هذه المدينة الجديدة لم تكلف خزينة الدولة جنيها واحدا.

جاء ذلك في تقرير موسع من حوالي “120” صفحة، أصدره  «مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط» المعروف اختصارا باسم «بوميد»، وهي مؤسسة دولية حيث تناول التقرير حجم التكلفة الهائل لمشروع العاصمة الإدارية التي يبينها نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في الصحراء شرق القاهرة،  مقابل الجدوى الاقتصادية المرجوة من المشروع. وحسب التقرير فإن المشروع الذي تأخر تسليم المرحلة الأولى منه ثلاث سنوات حين كان من المفترض أن يتم نقل الوزارات الحكومية إلى مقراتها الجديدة في يونيو 2020م، والأهم ـ حسب التقريرـ  أن المشروع أثقل كاهل خزينة الدولة  وجيوب المصريين بالديون الباهظة.

التقرير  يسلط الضوء على تفشي الواسطة والمحسوبية في المشروع بين ضباط القوات المسلحة الذين يشرفون على تنفيذه ويتحكمون في بيع الأراضي بصفقات مليارية، و يستفردون في منح العطاءات للشركات والجهات التي تربطهم بها صلات. وحسب الإعلامي أسامة جاويش في تعليقه على التقرير  في برنامجه “آخر كلام”، على قناة الحوار التي تبث من لندن،  فإن مشروع العاصمة سطا على قروض هيئة المجتمعات العمرانية التي منحت للمشروع والتي بلغت مليارات الدولارات بين 2018 حتى 2022، مشيرا إلى أن الإنفاق العام من قبل المؤسسات المالية المصرية يتضاءل مقابل ارتفاع نسبة الديون التي تسبب بها المشروع، فالدولة تتحمل العبء المالي، فيما يجني الجيش الأرباح في معادلة قال عنها جاويش إنها “غريبة جدا”.

كما لفت التقرير إلى المياه التي ستصل العاصمة الإدارية والجهة التي ستتحمل تكلفتها، كاشفا أن هيئة المجتمعات العمرانية ستمول مشروع إيصال المياه عبر موارد مختلفة، فيما ستكلف خطوط توصيلها إلى نحو 93 ميلا، نحو 10 مليارات جنيه، وسيسمح للعاصمة الإدارية بالسحب مباشرة من مياه النيل. 

عاصمة أم وحدة عسكرية؟!

وتضم مدونة السلوك مجموعة من القواعد للعمل في  العاصمة الإدارية، تجعلها أقرب إلى وحدة عسكرية منها إلى عاصمة سياسية إدارية للبلاد؛ منها تخصيص أماكن للتدخين ولتناول الطعام، وذلك في أوقات محددة، فضلًا عن الالتزام بالأماكن المخصصة لكل موظف وعدم الوجود  بالممرات والأماكن غير المخصصة للموظفين.

جميع الموظفين المنتقلين إلى العاصمة، بلغوا من وزارتهم بوجود قواعد خاصة تحكم العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتسلموا منذ عدة أشهر نسخة من مدونة السلوك التي تتضمن قواعد لآلية تنظيم يوم العمل والاستراحة خلاله وأخلاقيات العمل، فضلًا عن قواعد المظهر العام، التي تلزم بزي رسمي للموظفين كافة.  ويفترض أن كل موظف سيوقع على تلك المدونة ويسلمها للجهة التي يعمل بها على أن يتم الالتزام بها مع انتهاء إجراءات الانتقال إلى العاصمة، وبدء العمل الرسمي من هناك في أول من يوليو المقبل.

وحسب موظف بوزارة «الشباب والرياضة»، أنه قبل انتقاله إلى العاصمة في بداية مارس الماضي”2023″، حصل على دورات تدريبية ركز خلالها المدربون على التشديد على الطبيعة الخاصة للعمل بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية كمكان منضبط مثل الجيش. وتتضمن مدونة السلوك بعض المحظورات تحت عنوان «قواعد أخلاقيات العمل»، مثل حظر نشر أي سياسات أو إجراءات عمل أو تعليمات أو قرارات داخلية أو معوقات تخص العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظر الحديث عن السياسة أو الدين أو الرياضة خلال أوقات العمل الرسمية، وغيرها.

زي موحد

ورغم التكلفة الباهظة للمشروع  مع عدم جدواه أصلا، تصر الحكومة على المزيد من السفه والإنفاق غير الضروري؛ حيث طالبت وزارة الصحة موظفيها المنقولين إلى العاصمة بالتوقيع على مدونة سلوك تتضمن إلزامهم بقواعد للعمل من العاصمة، والتي من بينها ارتداء زي رسمي للرجال والنساء تتحمل الوزارة تكلفته، من الأحد إلى الأربعاء، على أن يسمح بالزي غير الرسمي يوم الخميس فقط من كل أسبوع.  واتفقت مدونة سلوك وزارة الصحة، مع ما أكده عدد من موظفي وزارات أخرى موضحين أنها تشمل جميع الوزارات، وستطبق أول يوليو المقبل.

الزي الموحد للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية هو اقتراح من إدارة المهمات بالقوات المسلحة، وهو الاقتراح الذي أخذت به وزارة الصحة على الفور وشرعت في تنفيذه، ويتضمن بالنسبة للرجال بدلة رسمية كاملة، حددت ألوانها في الأسود أو الكحلي أو الرمادي أو البني، إضافة إلى رابطة عنق مناسبة، مع حظر ارتداء الكوتشي والأكسسوارات.  وبالنسبة للنساء، بدلة أو تايير، على أن تكون ألوانهم إما أبيض أو أسود أو بني أو رمادي أو كحلي.  وبالنسبة للحجاب، تضمن المقترح أن يكون بلون واحد من الألوان الهادئة بنقش بسيط، متجنبًا الألوان الصاخبة، مع التشديد على عدم ارتداء الموظفات للأكسسوارات «المبالغ فيها»، وعدم الزخرفة بشكل لافت.

ولا ندري هل يتم تعميم  هذا الزي أم يكون لكل وزارة حرية تحديد الزي الرسمي الخاص بها. كما لا ندري هل تتكفل الوزارات الأخرى بتكلفة الزي الرسمي مثل وزارة الصحة أم سيتم تحميل الموظفين هذه التكلفة الإضافية. لكن المؤكد أن جميع الموظفين والموظفات المنتقلين للعاصمة، سيكونون ملزمون بالزي الرسمي فور تحديد موعد لتطبيقه، غير أن باقي الوزارات لم تعلن عن تحملها تكلفته حتى اليوم.

العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش.. الأحد 11 يونيو  2023.. موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش.. الأحد 11 يونيو  2023.. موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*اعتقال وتدوير 4 بالشرقية ومخاوف على حياة “الشال” في محبسه

لا تتوقف سلطات الانقلاب عن اعتقال الأبرياء بشكل يومي، حيث اعتقلت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب من مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية المواطن هاني هارون دون سند من القانون، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، بحسب ما كشف عنه أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية .

وناشدت أسرة الضحية كل من يهمه الأمر بالتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه، والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان .

كما كشف عن تدوير 3 معتقلين جدد على المحضر المجمع رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح ليرتفع عدد المدورين على نفس المحضر إلى 7 استمرارا لنهج العبث بالقانون والتنكيل عدم احترام أدنى معايير الحقوق .

وأوضح أن الضحايا الثلاث الجدد المدورين على المحضر من الزقازيق، وتم عرضهم على نيابة الزقازيق الكلية وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات، وتم إيداعهم مركز شرطة منيا القمح وهم  “حسام أيمن السيد محمد ، إسلام علي فراج ، كريم الشرقاوي”.

وقبل أيام كان قد تم تدوير 4 معتقلين من عدة مراكز على نفس المحضرباتهامات ومزاعم مسيسة بينهم من منيا القمح  “محمد رشدي عبد المعز” ومن ديرب نجم  “ضياء الدين ماهر عبد الغفار”  ومن أبوحماد “عبد الرحمن العربي” ومن كفر صقر ” أحمد عاصي”.

التدوير نفق مظلم

وبحسب تقرير “النفق المظلم” الصادر عن الشبكة المصرية لحقوق الإنسان؛ فالمحضر المجمع عبارة عن محضر مصدره الأمن الوطني، وذلك بتجميع مجموعة من المعتقلين الحاصلين على قرارات  بإخلاء سبيلهم  بمراكز مختلفة من محافظة الشرقية في محضر واحد.

ويصطنع محضر تحريات للمجموعات سالفة الذكر، حيث يحتوي المحضر على اتهامات محددة  بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة منشورات، وتحصل الأجهزة الأمنية على أذن من النيابة العامة بالقبض على المتهمين، وهم  لديهم في مقرات الأمن الوطني أو مراكز الشرطة، الذين يتم إخفاؤهم لفترات متفاوتة تتراوح بين شهر إلى 45 يوما.

والمعتقلون ضمن تلك المجموعة ينقسمون إلى فئات قضت فترات محكوميتها،  وأخرى حصلت على أحكام بالبراءة ، وإخلاء السبيل سواء من القضاء أو من النيابة العامة.

وهذه المحاضر لا يتم عرضها على النيابة كما ينص القانون، ولكن يتم التجديد  لهم ورقيا حتى يتم إحالته تلك المحاضر للمحكمة،  لتستخدم لغرض تخزين المتهمين قانونيا، وإبقائهم رهن الاعتقال لمدة لا تقل عن عامين.

مطالب بإطلاق سراح 60 ألف معتقل رأي  

إلى ذلك أكدت منظمة “حقهم” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي على كثرة المعوقات التي تواجه العمل الحقوقي في مصر؛ غير أنها لن تمنعها من استمرار العمل على قضية 60 ألف معتقل  والدفاع عن حقهم في الحياة والحرية.

وجددت المطالبة بالحرية لـ60 ألف معتقل سياسي مؤكدة على حقهم في الحياة بحرية وأن عملها متواصل حتى خروج آخر سجين دون توقف رغم المعوقات .

https://www.facebook.com/photo/?fbid=645097730996230&set=a.481857153986956  

الحياة لطبيب الامتيار المعتقل أحمد الشال

وتضامنت “حقهم” مع مظلمة طبيب الامتياز بكلية الطب بجامعة المنصورة أحمد الوليد الشال، وطالبت بالحياة له ورفع الظلم الواقع عليه، ووقف تنفيذ حكم الإعدام الجائر الصادر ضده بهزلية مقتل الحارس بالمنصورة.

وذكرت أنه منذ أن تم اعتقاله في 6 مارس 2014 من إحدى شوارع المنصورة تعرض للإخفاء القسري مدة 10 أيام، وتعرض للتعذيب في جلسة 8 سبتمبر 2014، كما تعرّض للتهديد باغتصاب والدته لإجباره على تصوير فيديو يعترف فيه بارتكاب جريمة القتل التي لا علاقة له بها.

وبتاريخ 7 يونيو أيدت محكمة النقض حكم إعدامه الجائر ليصبح واجب النفاذ ضمن جرائم العسكر وقضاتهم التي لا تسقط بالتقادم.

مؤخرا رصدت مؤسسة “جوار” الحقوقية تدهور الحالة الصحية ل “أحمد الوليد الشال” المعتقل منذ عام 2014، والبالغ من العمر 32 عاما، حيث يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى “دوخة شديدة” وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.

وذكرت أنه كان قد أجرى عملية استئصال ورم حميد من المخيخ في عام 2005، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.

 

*مصير مجهول يلاحق ” عمرو” ورصد إخفاء “السنيطي “وتوثيق استغاثة “عرابي ” بسجن بدر

تتواصل جريمة الإخفاء القسري منذ نحو 4 سنوات  لطالب الهندسة بالجامعة الروسية قسم ميكاترونكس “عمرو محمد عمر محمد”  بعد اختطافه يوم  8 يوليو 2019 من محطة قطار أسيوط، حيث ترفض سلطات الانقلاب الإفصاح عن مكان احتجازه.

ورغم اتخاذ أسرته لعدد من الإجراءات بينها إرسال تلغرافات للنائب العام والمحامي العام وعدد من الجهات المعنية  حول واقعة الاختفاء، إلا أنه لم يتم التعاطي معهم ولم يكشف عن مصير نجلهم حتى الآن، ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي التي لا تسقط بالتقادم.

بدورها جددت منظمة ” حقهم ” الحقوقية المختصة بالدفاع عن سجناء الرأي، جددت المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز عمر ورفع الظلم الواقع عليه وإعادة نشر حلقة السرداب التي تعرض لمظلمة ” عمرو ” وقالت : “#حقهم_حرية #خرّجوهم_عايشين”.

https://www.facebook.com/TheirRightAR/videos/1195500064528130

إلى ذلك رصدت ” حقهم ” جريمة الإخفاء القسري للشاب ” يوسف السنيطي ”  منذ اعتقاله تعسفيا من  داخل منزله بدمياط بتاريخ 22 مايو الماضي، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب .

وحملت المنظمة مسئولية سلامة يوسف للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، وطالبت بالكشف الفوري عن مكانه والإفراج غير المشروط عنه.

وأشارت المنظمة إلى قيام زوجته باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحث السلطات والجهات المعنية للكشف عن مكان زوجها  دون أي استجابة أو تعاطي حتى الآن .

وقبل 3 أيام كتبت زوجته عبر حسابها بالفيس بوك  “جوزي تم القبض عليه من البيت من قبل قوات أمن والتحفظ عليه في مكان غير معلوم يوم ٢٢ مايو ٢٠٢٣ الساعة ١ صباحا، ولحد دلوقتي بعد مرور ١٦ يوما، إحنا مانعرفش عنه أي حاجة ومفيش أي قضية أو اتهام رسمي لشخصه، مهوش موجود في أي قسم شرطة أو نيابة أو سجن في مصر، يوسف ماكنش مطلوبا تحت أي قضية معملش أي حاجة تدينه أو تكون سببا في القبض عليه،  بعتنا تلغرافات للنائب العام والمحامي العام، لرئيس الجمهورية ووزارة الداخلية ولجنة حقوق الإنسان في الوزارة، ومحدش رد علينا ، جوزي فين ؟”

فيما أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل الشاب ” أحمد عرابي ” داخل محبسه بسجن بدر ورصد استغاثة من شقيقه “إسلام عرابي” جاء فيها  “فيه مصيبة بتحصل لأخويا المعتقل بسجون بدر ” أحمد عرابي “معتقل منذ 6 نوفمبر 2022”.

وتابع  “الزيارة اللي فاتت تم التحقيق مع أخويا وهو بيزور أحمد من قبل ضباط الأمن الوطني، إيه بيحصل لأحمد بسجن بدر ١ وكان أحمد بيتعرض لانتهاك من ظباط السجن وتم ترحيله لسجن بدر ٣ وهو في التأديب حاليا ، وباعت رسالة إنه اتعذب واتحرشوا به أحمد عرابي طالب دعم الناس تتكلم عنه”.

ونقل نص رسالة أحمد ” سلام عليكم أنا كنت بلغتكم برسالة أني بخير، ولكن حدث خناقه مع أحد الظباط يوم السبت وتم تخليص المشكلة ورجعت للزنزانة يوم الأحد الضابط ذق عليّ عسكري وعملت مشكلة واستفزني اتخانقت معاه فنزلت تأديب بدر 1 ساعتين وبعدها رئيس المباحث اعتدى عليّ وتم ترحيلي إلى بدر 3 واستقبلوني بالضرب والشتائم والتحرش وأنا الآن في تأديب بدر 3 ولا أعلم مدة التأديب ، و هذه الرسالة إلى إسلام عرابى”.

واستكمل أحمد عرابي ماأجرمش  أي جرم ضد بلده مصر، أحمد اتظلم من ظابط أمن وطني بمقر شبرا الخيمة رقم مكتبه ٢٣ واسمه الفيك عمرو المهدي والاسم الحقيقي مصطفى داوود مع مساعده أمين الشرطة أسامة الجزار،  للعلم الظابط ده هو اللي مشرف على تعذيبي وتعذيب أحمد بالمقر من سنة ٢٠١٦ وإحنا مختفيين هناك اتمني توصلوا الاستغاثة لكل من يهمه الأمر، ولكل من هو مشارك في الحوار الوطني أفرجوا عن أخويا”.

 أول ما قرأت رسالة أحمد لمست قلبي هذه الأية: ﴿ وَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾”.

وطالب الشهاب لحقوق الإنسان بوقف الانتهاكات بحق الشاب ” أحمد عرابي ” والإفراج الفوري عنه.

 

*موسم السياحة بين احتراق وغرق القوارب والقروش المفترسة

اندلع صباح الأحد حريق هائل بمركب سياحي في مرسى علم وفقد 3 من ركابه البريطانيين البالغ عددهم 29 ، فيما تم إنقاذ 26 راكبا آخرين، في وقت يواجه فيه موسم السياحة في مصر الكثير من الحوادث المؤثرة على انتعاش الموسم أو ارتعاشه.

وتبين نشوب حريق بـ«لنش سياحي» يدعى هيركن، يقل على متنه 29 شخصا، بين مصريين وأجانب، أثناء رحلة بحرية للغوص، وتم إنقاذ 12 سائحا إنجليزيا، بالإضافة إلى 14 فردا مصريا، هم طاقم اللنش، فيما لا يزال البحث جاريا عن 3 سائحين مفقودين.

وفي الوقت الذي يتوقع فيه البنك الدولي أن يصل أعداد السائحين القادمين إلى مصر إجمالا (70% منهم يقصدون الشواطئ) إلى نحو 30 مليونا خلال العام، يحققون نحو 30 مليار دولار خلال 5 سنوات، يعلن حاكم دبي (حيث أسوأ مواسم الصيف) عن مستهدف للوصول إلى 40 مليون سائح خلال سبع سنوات، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 450 مليار درهم.

اللنش الغارق غادر في 6 يونيو الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقررا عودته الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ قرية مرسى الشجرة، وجميعهم بصحة جيدة ولم يصبهم أي أذى، فيما لايزال البحث جاريا بمحيط اللنش عن 3 سائحين مفقودين.

وحمل مراقبون المسؤولية لعدة جهات منها؛ المسؤولين عن الأمن الصناعي وتوفر أجهزة الأطفاء على متن هذه القوارب السياحية، وأجهزة الدفاع المدني البحرية غير المستعدة للتدخل السريع وأعمال الطوارئ، فضلا عن عيب ذاتي بتفضيل البعض (أصحاب القوارب والسائحين) الإبحار بعيدا عن أعين الآخرين داخل البحر الأحمر.

هجوم سمكة القرش

وعصر الخميس المنصرم من يونيو الجاري، تداول على قطاع واسع مقطع فيديو من الغردقة (إلى الشمال من مرسى علم) ومحافظة البحر الأحمر، لهجوم سمكة قرش في إحدى القرى السياحية بالمدينة الساحلية، بشكل مفاجئ وعلى غير المتوقع، على سائح روسي ما أدى لتمزيقه أربا، وهو ما يتوقع أن يزيد هموم السياحة والعاملين فيها في مقتل بعدما عاودت الانتعاش.

وتأخر أحد القوارب القريبة من الحدث في إنقاذ السائح الذي استغاث أثناء هجوم القرش المفترس عليه، بسبب تردد كابتن القارب.

وقال رجال محميات البحر الأحمر: إن “هجوم من سمكة قرش من نوع النمر Tiger Shark، على أحد رواد الشاطئ مما أدى إلى وفاته، وسبب تهور القروش إهمال من وزارة البيئة والجهات التابعة التي تتمكن من رصدها، لاسيما وأنها تكثر في مناطق الشعاب العميقة لاسيما وأن هذه المرة الرابعة خلال العامين الأخيرين لهجوم القرش وفي نفس المكان التهم  قرش سائحة المانية”.

بريطانيون أيضا

وقبل أسابيع رفع بريطانيون دعوى ضد شركة تملك قاربا سياحيا غرق في أبريل الماضي، وكان به متعلقاتهم وكادوا يغرقون داخله ولم يكن في المكان أجهزة إنقاذ أو دفاع مدني أو أجهزة تدخل سريع.

ومن أبرز من اعترض على نشر الفيديو رجل الأعمال نجيب ساويرس الذي يملك قرى سياحية ومنتجات على طول ساحل البحر الأحمر وأسطولا من الأتوبيسات المكيفة وكتب “ساويرس” “تبادل فيديو حادثة الغردقة عمل دنئ و مسئ و مضر بالأرزاق توقفوا من فضلكم”. 

ولدى نجيب ساويرس وأسرته استثمارات كبيرة في المجال السياحي داخل مصر، وربما يفسر ذلك غضبه الشديد من الواقعة وتداول الفيديو الخاص بها.

القطاع السياحي

والسياحة، من أكثر مدخلات العملة الصعبة التي يرتكز عليها الاقتصاد في مصر ومصدر لآلاف الوظائف الموسمية في البلاد التي يزيد سكانها عن 100 مليون نسمة.

واستقبلت مصر ٣.٤ مليون سائح خلال الربع الأول من العام الحالي بزيادة ١.٧٦ مليون سائح عن نفس الفترة من عام ٢٠٢٢.

وتتوقع وزارة السياحة ارتفاع عدد السياح إلى ١٥ مليون سائحا، بنهاية ٢٠٢٣ ليصبح بذلك الموسم السياحي الأضخم في تاريخ مصر بإيرادات متوقعة ١٤ مليار دولار.

وتوقع البنك الدولي أن يرتفع عدد السائحين بمصر إلى ٣٠ مليون زائر بإيرادات +٢٨ مليار دولار في الموسم السياحي ٢٠٢٨.

وتستهدف وزارة السياحة ضخ ٣٠ مليار دولار بقطاع السياحة عن طريق الاستثمارات حكومية وخاصة وأجنبية لتوفير البنية التحتية اللازمة لاستقبال الزيادة المتوقعة في أعداد السائحين.

النصف الأول
وشهد كل من مطار الغردقة وشرم الشيخ الدوليين أعلى معدل تشغيل بالمطارات المصرية السياحية خلال النصف الأول من العام الحالي، حيث استقبل مطار الغردقة الدولي ما يقرب من  3 مليون و250 ألف راكب بإجمالي 22 ألف رحلة جوية بمعدل زيادة قدرها 30.5% مقارنة عن نفس الفترة بالعام الماضي.

وشهد مطار شرم الشيخ الدولي 2 مليون و250ألف راكب بإجمالي 16 ألف رحلة جوية بمعدل زيادة 28% مقارنة عن نفس الفترة بالعام الماضي ، وذلك في إطار الاستعدادات الحالية لاستقبال الموسم الصيفي لهذا العام، وفي ضوء الزيادة الملحوظة التي تشهدها المطارات بمناطق الجذب السياحي.

وقال مستثمرو السياحة: إن “نسبة الإشغال بفنادق شرم والغردقة خلال النصف الأول من مايو 2023، بلغت 80%، في حين قدرت نسبة الإشغال في النصف الأول من 2021 بنحو 40 % فقط بفنادق شرم الشيخ والغردقة“.

 

*فقدان ثلاثة سياح بريطانيين بعد حريق في مركب سياحي بمياه البحر الأحمر

تكثف السلطات المحلية بمدينة مرسى علم الساحلية المصرية جهودها للعثور على ثلاثة سياح بريطانيين فقدوا إثر حريق اندلع صباح الأحد بمركب سياحي.

وقالت السلطات المصرية إنه تم إنقاذ 26 شخصا آخرين، من بينهم 12 بريطانيا، من المركب الذي يحمل اسم “إعصار” وكان يبحر قبالة ساحل منتجع “مرسى علم” على البحر الأحمر.

وأضافت السلطات بأن التقارير الأولية تشير إلى أن الحريق الذي وقع عند الساعة السادسة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي نجم عن خلل كهربائي.

وكان المركب في رحلة غوص، وغادر ميناء غالب في 6 يونيو/ حزيران وكان من المقرر أن يعود الأحد.

وقالت السلطات المحلية إن 15 راكبا بريطانيا كانوا على متن المركب بالإضافة إلى 12من أفراد الطاقم ومرشدين سياحيين.

 

*عذبوها أمام العالم ” .. هل اعترفت سمكة القرش التي أكلت السائح على “التنظيم الإخواني”؟

صفع وركل وضرب وطعن بأسياخ مدببة وحادة، كل ذلك انهال على جسد سمكة قرش التهمت سائحا روسيا، أهمل المنقلب السفيه  السيسي في توفير الأمان والحماية له قبالة سواحل مدينة الغردقة المطلة على البحر الأحمر، وسط اتهامات متزايدة للعسكر بالتهاون في حل هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات.

وحمل ناشطون على تويتر وزارتي البيئة والسياحة كامل المسؤولية عن الواقعة، مستنكرين غياب دور العسكر خاصة قطاع المحميات في إدارة الأزمة، بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه استغاثة الشاب الروسي بعد هجوم سمكة القرش عليه، ومحاولته الفرار منها.

قرش إخواني ..!

الناشطون على مواقع السوشيال ميديا، استنكروا تعتيم إعلام العسكر، وأعربوا عن استيائهم من تلميح صحفيين محسوبين على الانقلاب، ومسؤولين، إلى أن الحادث مفتعل.

وقد أشار هؤلاء ومن بينهم الإعلامية هالة سرحان ونقيب صيادي دمياط في مصر أحمد المغربي، إلى مسؤولية السعودية عن ذلك، ما عده مغردون هروبا من تحمل المسؤولية وتسترا على المسؤولين الحقيقيين.

وكتبت سرحان على حسابها في تويتر، إن القرش جرى إرساله عمدا لضرب السياحة المصرية ومصدر دخل أجنبي انتعش.

فيما قال المغربي إن “سبب اقتراب سمكة القرش مرتبط بإلقاء أضاحي الحج النافقة خلال نقلها إلى السعودية في البحر الأحمر مما يحفز حواس الأسماك ويجعلها تقترب من السواحل”.

وأشار في هذا السياق إلى أن أسماك القرش توجد بكثرة قرب الشواطئ والطرق المؤدية إلى السعودية.

وأكد نقيب الصيادين أنه في هذه الأيام مع ارتفاع درجات الحرارة تتغير سلوكيات بعض الحيوانات المفترسة وخاصة القروش، وتقترب من السواحل أكثر في فصل الصيف، بحسب تصريحاته لقناة القاهرة 24.

وسخر ناشطون على تويتر عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسم #سمكة_القرش، وغيرها، تغريدة هالة سرحان، مما دفعها لحذفها، واستهجنوا تحميل السعودية مسؤولية الواقعة، لافتين إلى أن نقل أضاحي موسم الحج لم يبدأ.

وبرز حديثهم عن دور المسؤولين عن السياحة والبيئة في تأمين الشواطئ وعدم وجود دوريات هليكوبتر أو قوارب لإسعاف المصابين ولا خفر سواحل ولا فرق إنقاذ ولا مراقبة للشواطئ، بالإضافة إلى عدم وجود حواجز لحماية السائحين وشباك تفصل بين البشر والأسماك المفترسة.

وأعرب ناشطون عن غضبهم من الطريقة العنيفة وغير الإنسانية التي تعامل بها الصيادون مع القرش بعد اصطياده، وتساءلوا عن دور جمعيات حقوق الحيوان مما حدث، معلنين ترقبهم الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المصرية حيال تلك الواقعة المتكررة.

وتفاعلا مع الأحداث، أشار الصحفي والإعلامي أحمد عطوان، إلى أن الصورة التي تناقلتها وكالات الأنباء للاعتداء على سمكة القرش التي قضمت السائح الروسي في الغردقة بعد استخراجها من المياه، كانت أقسى ألما وانزعاجا في الغرب بعد بشاعة الحادث.

وقال: “بدلا من محاسبة أنفسهم لعدم اتخاذ تدابير منع اقتراب القروش من الشواطئ، انهالوا بالضرب والاعتداء على السمكة الرهينة”.

ووصفت الصحفية مها سراج، فيديو الغردقة وما لحقه من تصرفات بتعذيب القرش بالمؤلم، قائلة: “لو الناس دي مقتنعه أنهم بمعاقبة السمكة وتحميلها المسؤولية يبقى بيجيبوا حق الراجل دي مشكلة”.

وعرض أحد المغردين، مقطع فيديو يظهر تعذيب سمكة القرش، قائلا: “لم أستوعب للآن لماذا يعذبون السمكة؟ مفترض أن من يشاهد تعذيبها هم الأسماك وليس البشر كي يرتدعوا عن أكل اللحم ويتجهوا للخضراوات”.

وأضاف: “هذه غريزتها وفطرتها، جائعة فأكلت، هي لم ترتكب أي جريمة، أنت من ترتكب الجريمة بتعذيبها وقتلها، وإن لم تكن جائعا لا يجوز لك قتلها”.

وتساءلت نادين: “القرش لما حضرتك تعنفه هيفهم غلطه مثلا لأنه أكل الزبائن؟ طفل صغير يعني عشان تقوله كخه ف يقولك أنا آسف؟ هو ايه ده يا جماعة، إيه الجنان ده بجد؟ فين بتوع حقوق الحيوان عشان يتدخلوا؟”

وقالت دعاء محمود، إن “المسؤول عن حادثة سمك القرش التي تتكرر كل سنة هي وزارة البيئة، لكن سيادة اللواء عمره ما هيقول الحقيقه لسبب بسيط إنهم جهلة وعائمون في الفساد، وكل ما يقال عنها تجارب وتكهنات وخبرات من الصيادين والغواصين وهتتكرر كل سنة ولا عزاء للسياحة في مصر”.

التعذيب للجميع..!

وأعرب ناشطون عن امتعاضهم من الطريقة التي تعامل بها الصيادون المصريون مع سمكة القرش، وقال السياسي عمرو عبدالهادي، إن “مشهد سمكة القرش وهي بتضرب بعد اصطيادها عشان أكلت الزبون كفيل يخليك تهاجر وتتقبل هجرتك”.

وأضاف: “لكن الأهم من كده ، إحنا إزاي بنقول للشرطة متضربش الحرامي أو القاتل لما تمسكه وتروح تحاسبه بالقانون والشعب لما مسك سمكة طلع عين أبوها ضرب وهي لا بتتكلم ولا بتنطق ولا فاهمة حتى بتضرب ليه”.

وأكد المغرد هواري، أن سلوكيات المصريين في حادث الغردقة أخطر من فعل القرش نفسه وتأثيره على السياحة سلبي أكثر، مشيرا إلى وجود أجهزة طرد قروش على شكل أسورة للمعصم أو الكاحل تعمل بنفس طريقة المغناطيس بس بالنبضات الكهربائية، لكن الجمارك تمنعها لسبب مجهول.

وكتب المغرد ميما “الحقيقة أن ضرب سمكة بعد ما تم اصطيادها ومرمية على الأرض ده الرد الفعل المنطقي جدا للثقافة الشعبية بتاعتنا، أنت كنت فاكر هنجيب علماء تدرس سبب وصول القرش للشواطئ أو إزاي نقدر ندرس حركة الأحياء البحرية عندنا مثلا؟ نضرب أم السمكة اللي هتضربلنا السياحة عشان باقي السمك يحترم نفسة طبعا”، وفق تعبيره.

ورأى الإعلامي محمد فارس تمان، أن فكرة الانتقام من القرش أو الشعور بعدائية تجاهه أمر غير منطقي لأنه من سلسلة المفترسات العلوية زي الأسود وغيرها، وهذه غريزتها الفطرية.

وقال المغرد بيتر، إن “أحقر حاجة حصلت في القصة دي كلها هو تعامل الصيادين مع القرش واللي تأثيره السلبي أكبر بكتير من تأثير هجوم القرش على السائح، الجهل اللي عندنا بقى مخيف لدرجه كبيره”.

ووصف أحد المغردين، الفيديو بالمرعب، ويؤثر على السياحة ويحدث فوبيا لناس كثير، مشيرا إلى استحالة طلوع القرش على الشاطئ والمهاجمة إلا إذا في سبب.

ورأى أن الموضوع يحتاج تفسيرا وحلا من المسؤولين، متسائلا عن أسباب عدم وجود لانش إنقاذ سريع على الشواطئ؟

ولا يقتصر التعذيب في مصر على سمكة القرش، بل يأتي على رأس القائمة المواطن المصري نفسه، ونشرت منظمة “داون” الحقوقية تفاصيل مروعة من شهادة معتقل سياسي سابق، كان محتجزا لدى سلطات الانقلاب.

وبحسب المنظمة، فإنها تحفظت عن اسم المعتقل السابق؛ خوفا على حياة أسرته التي لا تزال في مصر، علما أنه انتقل بعد الإفراج عنه إلى تركيا.

وقال المعتقل السابق في شهادته، إن “أحد الضباط في التحقيق هدده بالاعتداء على والدته، وعندما ترجاه ألا يفعل ذلك، قال له الضابط “احنا كفار، لو ربنا نزل هعمل فيه اللي بعمله فيكم حاليا”.

الضابط كان يريد مني الاعتراف بأني ارتكبت أعمال عنف، فقلت له أنا مطرب في دار الأوبرا، وكان لدي فرقة موسيقية، ولم يكن لي أي تاريخ سياسي أو إرهابي أو سلوك متطرف، وكنت أجوب المحافظات بفرقتي الموسيقية.

فقال لي الضابط: ” إذا لم تعترف حالا، سأرسلك إلى مكان ربنا نفسه مش هيقدر يعمل لك فيه أي حاجة”. للحظات تساءلت بيني وبين نفسي من هؤلاء؟ هل هم بشر؟ حتى الاحتلال الصهيوني لا يفعل ذلك، وأي دين لا يقبل مثل هذه الأفعال.

 

*العاصمة الإدارية فقاعة السيسي مولتها القروض والموازنة العامة لرشوة الجيش

أكدت مؤسسة الديمقراطية في الشرق الأوسط (POMED) أن عبدالفتاح السيسي كاذب وذلك بدراسة مؤلفة 102 صفحة للوقوف على إدعاء السيسي وتكراره أن العاصمة الإدارية لا تكلف خزينة الدولة قرشاً واحداً“.
واستقصت الدراسة “من أين تأتي الأموال ومن ينفذ ومن يربح؟” لصالح الفقاعة المليارية للسيسي وحصرتها بين القروض داخلية وخارجية والموازنة العامة للدولة.
وأضافت يوميد (@POMED) أن أموال مشروع العاصمة الإدارية الذي وصفها التقرير بفقاعة السيسي المليارية تأتي من أربعة مصادر:
موارد مالية مباشرة من الموازنة العامة.
قروض حكومية مضمونة من وزارة المالية.
أراضي الدولة.
قروض للقطاع الخاص والعام مضمونة من البنك المركزي.
وأبانت في انفوجراف (خريطة) أوضحت الباحثة أن الموارد الرئيسية وشبكاتها التي تصب في العاصمة الإدارية، وما يثير القلق في هذه الشبكة حقيقة أن الدولة كلها تسخر كل طاقتها وامكانيتها لوضعها في جيب الجيش لصالح مشروع وهمي واحد.
وترجم الناشط صهيب فرج الخريطة من الدراسة التي نشرت باللغة الإنجليزية.
وأوضحت الباحثة أن الخريطة توضح الموارد الرئيسية وشبكاتها التي تصب في العاصمة الإدارية، وما يثير القلق في هذه الشبكة حقيقة أن الدولة كلها تسخر كل طاقتها وامكانيتها لوضعها في جيب الجيش لصالح مشروع وهمي واحد.
أدلة الانفاق
وقالت الدراسة إنه من المعلوم أن شركة العاصمة الإدارية مملوكة لثلاث جهات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، و جهاز الخدمة الوطنية، وجهاز أراضي القوات المسلحة، وبصفة الهيئة هيئة حكومية فإن ميزانيتها تأتي من الموازنة العامة، وبينت في رسم انفوجراف آخر أن ميزانية الهيئة كانت 30.46 مليار جنيه قبل العاصمة الإدارية، وبعد البدء في العاصمة ارتفع ليصل إلى 207 مليار جنيه!
وساقت الباحثة دليلا آخر على الإنفاق من موازنة الدولة في العاصمة يتمثل في؛ وزارة الاتصالات، حيث وجه السيسي الوزارة لتكون المسؤولة عن البنية التحتية التكنولوجية في العاصمة، في الرسم البياني يتبين أن ميزانية الوزارة قبل هذا التوجيه كانت لا تتجاوز مليار جنيه لترتفع بعد هذا التوجيه إلى 26.84 مليار بعده!!
انفاق الموازنة العامة
ومن جانب آخر، أكدت أن الموازنة العامة ستدفع أيضاً ثمن تأمين المياه للعاصمة وهو أمر مكلف جداً على اعتبار أن العاصمة تبعد عن النيل 32 ميلاً وعن أقرب محطات تحلية 62 ميلاً، دفعت الهيئة 10 مليارات جنيه لتركيب 93 ميلاً من خطوط المياه للسماح للعاصمة بالسحب مباشرة من النيل ، كما صرفت مليار جنيه آخر لجلب المياه من القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان.
وأوضحت أن الموازنة من تدفع للعاصمة فقد قرر مجلس الوزراء أن مشروع إيصال المياه للعاصمة “عمل للمنفعة العامة” ما يجعل الموازنة تموله وكذلك يعطي الحق للاستحواذ على أي أراضٍ بغية إكمال المشروع.
الديون كارثة
وأبانت الباحثة أن الديون وهي كارثة بمعنى الكلمة فأرفقت رسماً بيانياً أظهر القروض للعاصمة الإدارية، ويظهر تباطؤ الإنفاق المباشر من قبل الهيئات العامة مقارنة بالديون الضخمة والتي تضمنها وزارة المالية، باختصار ما يحدث هو أن الدولة تتحمل العبء بينما يجني الجيش الأرباح، وإذا ما فشلت الهيئات في سداد ديونها، فإن الخزانة العامة ستتعثر في الفاتورة وبالتالي تتخلف عن السداد
رشوة للجيش
وقالت إن هذه النقطة عميقة المعنى ولها دلالة كبيرة ولعلها تجيب عن لماذا يصر السيسي كل هذا الإصرار على هذه المشاريع، والإجابة هي أنه من خلال هذه المشاريع يرشو الجيش والذي تصب كل الأموال في جيبه ويقرب شبكات المصالح منه عن طريق إشراكها وخاصة المنظومة الأمنية من دائرة الربح المجنونة هذه..
وعليه، أكدت أن المشروع لن يجني أي فوائد وسينهار على الأغلب نتيجة عجز الدولة عن توفير السيولة وضعف قدرتها على الوصول لأسواق القروض واقتراض المزيد، لكن المقال يذكر هنا نقطة في غاية الأهمية وهي إذا ما فشل المشروع فإن الجيش سيتخلى عن السيسي.
وتحدثت الدراسة عن أن السيسي ونظامه يعيد توجيه الموارد من يد المواطن إلى يد شبكات المحسوبيات وعلى رأسهم الجيش والمنظومة الأمنية، ولإيضاح أكثر فمصر التي تراجعت إلى ما دون خط الفقر المائي، ومن المرجح أن تنخفض إلى فئة شديدة الندرة، السيسي بدلاً من الحفاظ وترشيد استهلاك المياه، يوجهها إلى عاصمته.
واعتبر @SohaybFarag أن هذا العبث يأتي على حساب المواطن و الأجيال القادمة التي ستتحمل دفاتر الديون هذه، وعلى سبيل المثال فقد انخفضت المنح والدعم الاجتماعي في موازنة عام 2023 إلى 11.6٪ رغم معدلات الفقر المخيفة والمتصاعدة بينما كانت قبل بدء المشروع 25٪.

 

*نشوب حريق في لانش سياحي بمرسى علم وفقدان 3 سائحين بريطانيين

اندلع صباح اليوم حريق هائل بمركب سياحي في مرسى علم وتم فقد 3 من ركابه البالغ عددهم 29 فيما تم إنقاذ 26 راكبا.

وتبين نشوب حريق بـ«لنش سياحي» يدعى هيركن، يقل على متنه 29 شخصًا، بين مصريين وأجانب، أثناء رحلة بحرية للغوص، وتم إنقاذ 12 سائحًا إنجليزيًا، بالإضافة إلى 14 فردا مصريًا، هم طاقم اللنش، فيما لا يزال البحث جاريًا عن 3 سائحين مفقودين.

وتبين أن اللنش غادر يوم 6 يونيو الجاري من مارينا بورتو غالب، وكان مقرر عودته اليوم الأحد، وتم إنقاذ السائحين وطاقم اللنش ونقلهم إلى شاطئ قرية مرسى الشجرة، وجميعهم بصحة جيدة ولم يصبهم أي أذى، فيما لايزال البحث جاريًا بمحيط اللنش عن 3 سائحين مفقودين.

 

*عرض إنجليزي ماليزي لشراء محطة كهرباء بني سويف

تواصل الحكومة المصرية عرض أصولها السيادية للبيع إلى مستثمرين استراتيجيين مقابل التخلص من أعباء فوائد وأقساط ديون تعدت نحو 162.9 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وترهق كاهل أكبر بلد عربي سكانا، بعد اقتراض عبد الفتاح السيسي لها لأجل مشروعات عملاقة لم تحقق الناتج المأمول منها.

آخر توجهات البيع لأصول مصرية، أعلنت عنها وكالة “بلومبيرغ”، الخميس، مشيرة إلى نية تحالف من شركتي “أكتيس” البريطانية، و”إدرا باور هولدنغزالماليزية، شراء أحدث محطات الكهرباء، والتي دشنتها شركة “سيمنزالألمانية، بمحافظة بني سويف (جنوب القاهرة) منتصف عام 2018، بقروض من بنوك ألمانية ومحلية.

قيمة الصفقة قد تبلغ ملياري دولار، واعتبرها مراقبون بمثابة “ضخ مرحب به لرأس المال من خارج المنطقة العربية”، موضحين في حديثهم للوكالة الاقتصادية الأمريكية أنها “ربما تكون الصفقة الفردية الأعلى قيمة في مصر على الإطلاق“.

لكن يبدو أن مبلغ الصفقة لن تحصل عليه مصر كاملا نظرا لما تبقى من ديون من إنشاء تلك المحطة، كما أن القاهرة مع البيع المحتمل سوف تضطر إلى شراء الكهرباء المنتجة من المحطة المباعة من الشركة الفائزة بالصفقة، بحسب بلومبيرغ“.

ولأن محطة “بني سويف” إلى جانب محطتي “العاصمة الإدارية الجديدة، و”البرلس” (شمال)، بنتهما “سيمنز”، بقروض بلغت نحو 6.4 مليارات دولار، فإن المشتري الجديد سيتولى مسؤولية سداد المستحقات المالية على المحطة مما يساعد مصر على تخفيف أحد أكبر أعباء ديونها، وفق التقرير.

وجرى بناء المحطات الثلاث بقروض من كونسورتيوم مكون من 3 بنوك ألمانية هي: “التعمير”، و”دويتشه بنك”، وفرع “إتش إس بي سي” في ألمانيا، بقيمة 4.1 مليارات يورو، إلى جانب قروض من بنوك محلية، وذلك لإنتاج طاقة كهربائية إجمالية تبلغ (14.4 غيغاوات).

لماذا البيع؟

وكان “صندوق الثروة السيادية” المصري قد أعرب عام 2019، عن إمكانية استحواذه على 30 بالمئة من المحطة، مع طرح النسبة المتبقية أمام مستثمرين أجانب.

لكن يبدو أن الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة المصرية، وضغوط الديون الخارجية، وتراجع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، وهروب نحو 20 مليار دولار من الأموال الساخنة في شباط/ فبراير 2022، جميعها دفعت للتخلي عن هذا الخيار، بل وبيع كامل المحطة لتحالف الشركتين الإنجليزية والماليزية.

ووفق المنشور رسميا من أرقام وبيانات؛ يتوجب على الحكومة المصرية سداد نحو 9 مليارات دولار ديون خارجية خلال العام الجاري، وذلك بجانب ضرورة توفير حوالي 41 مليار دولار لتغطية مدفوعات الديون وعجز الحساب الجاري حتى نهاية العام.

وفي تعليقه، قال الباحث والمتخصص في شؤون الطاقة والعلاقات الدولية، خالد فؤاد: “من الناحية الاقتصادية، هناك أزمة أكبر من مسألة البيع ولها علاقة بقرض صندوق النقد الدولي الأخير لمصر وتأخر المراجعة الأولى منذ آذار/ مارس الماضي، لتأخر تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تعهدت بها القاهرة“.

وأكد أن ” مصر عجزت عن تنفيذ برنامج الطروحات وبيع 32 شركة عامة عرضتها قبل شهور، وتحصيل نحو 2 مليار دولار في 6 أشهر لسد فجوة تمويلية تصل نحو 5 مليارات دولار“.
وأوضح أن “التصريحات الحكومية مبهمة ولا تتسم بالشفافية، مقابل أنباء عن بيع حصة الدولة ببعض الشركات غير معلن عنها، مع مستثمرين استراتيجيين غير معلن عنهم، وعبر صفقات لم يعلن عن تفاصيلها“.

وأشار إلى أن “المحصلة وجود أزمة كبيرة في تنفيذ الحكومة لتعهداتها لصندوق النقد الدولي، لذلك لديها مشكلة كبيرة جدا مع الصندوق، وفي سد الفجوة التمويلية، ولذلك فالاتجاه أن يحدث بيع سريع

وحول صفقة محطة بني سويف للكهرباء، قال الباحث المصري: “لو صحت فربما يحقق الشكل الظاهري جزءا من برنامج بيع الأصول المصرية ويدخل للدولة مبلغا كبيرا، وهذا يخدم الجانب الاقتصادي“.

|”البعد الأمني

ولكنه لفت إلى أن “هناك مشكلة تتعلق بمحطات سيمنز الثلاث”، مبينا أن تدشينها أحدث فائضا كبيرا في إنتاج الكهرباء، وسط عجز مصري عن استغلاله أو استثماره، ما يضع علامة استفهام كبيرة أمام بناء محطات بهذا الحجم وبهذه الديون المستحقة على مصر“.

وتحدث فؤاد، عن البعد الأمني للصفقة، وما يمثله بيع تلك المحطة من مخاطر، مشيرا إلى أن “استحواذ شركة أجنبية على سلعة استراتيجية وخاصة ملف الطاقة مسألة تحتاج إعادة حسابات، ولا يكفي النظر لها من منظور اقتصادي فقط ولا بد من مراعاة المنظور الأمني والسياسي“.

وأوضح أن “الحرب الروسية الأوكرانية ألقت الضوء بشكل كبير على مسألة الطاقة، وجعلت بعض دول أوروبا تعيد رؤيتها بعودة الدولة مجددا للاستحواذ على شركات الطاقة بل وتأميم الرئيسية منها، كونها سلعة استراتيجية وتتخوف من تحكم دولة أخرى أو مستثمرين أجانب بها“.

وأكد فؤاد، أنه “من الناحية السياسية والأمنية فإن الصفقة بهذا الشكل الذي أعلنت عنه (بلومبيرغ) لها مخاطر أمنية، ويجب إعادة الحسابات حولها بشكل يحافظ على سلعة استراتيجية كالكهرباء، خاصة بحالة مصر التي يتزايد استهلاكها للكهرباء“.

“أهمية المحطة

وخلال كلمته بمجلس الشيوخ، 23 أيار/ مايو الماضي، اعترف وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، بأهمية محطات سيمنز الثلاث العملاقة، قائلا إنها “حولت مصر من دولة تعاني أزمة كهرباء لدولة مصدرة”، مضيفا أن “الفضل في دخول المحطات الثلاث يعود إلى السيسي“.

اعتراف وزير الكهرباء، هذا يثير تساؤلات المراقبين حول بيع إحداها الآن، خاصة وأن المحطة المقرر بيعها تخدم صعيد مصر، كما يثير التساؤل حول التفريط في المحطة بالرغم من وجود خطط لتصدير الكهرباء للسودان والسعودية والأردن، وحتى لبنان وسوريا، وإلى أوروبا عبر قبرص.

وتصدر مصر الطاقة الكهربائية لـ5 دول عربية تقوم بالربط الكهربائي معها وهي الأردن (400 ميجاوات)، والأراضي الفلسطينية المحتلة 30 ميجاوات، والسعودية 3000 ميجاوات، والسودان 40 ميجاوات، وليبيا 40 ميجاوات.

وحول الإجراء القانوني الذي يكفله الدستور والقانون المصري ويمكن به للمصريين استرداد الأصول المباعة بخسا لتسديد الديون مع استمرار توجه النظام المصري نحو الاقتراض والبيع لسداد الديون وفوائدها، قال الخبير القانوني نبيل زكي، إن الأمر “صعب“.

وأوضح أنه “من الناحية القانونية صعب لأن هناك قانونا أصدره النظام الحاكم يمنع طلب بطلان تصرفات الحكومة من أي أحد خارج أطراف التعامل“.

واستدرك بقوله: “لكن في حالة قيام ثورة شعبية، وإثبات فساد النظام الحاكم يجوز إبطال التصرفات والاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمها”، مبينا أنه يمكن اتخاذ قرارات تأميم مستقبلا لاستعادة بعض الأصول حال إثبات فساد النظام وسوء نيته“.

وأصدر السيسي، قرارا بالقانون (رقم 32 لسنة 2014)، والذي قصر أصحاب الصفة والمصلحة في الطعن على العقود التي تبرمها الدولة أو أحد أجهزتها أو الأشخاص الاعتبارية الأخرى على أصحاب الحقوق العينية والشخصية على الأموال محل التعاقد وكذلك أطراف التعاقد من دون غيرهم.

“هدم ممنهج

الكاتب والمحلل السياسي مجدي الحداد، قال إن “عهد السيسي، لا يتسم بأي نوع من الشفافية فضلا عن العلانية، وكل شيء يتم غالبا بالسر، ولا نعلم عنه غالبا وفي وقت متأخر إلا من وكالات أنباء أجنبية، ومعاهد ومؤسسات متخصصة، إلا النذر اليسير“.

ويرى أنه “لا أي أهمية لتلك الصفقة، بل العكس أرى أضرارا جسيمة، فكل شيء لا يعتمد على دراسات، وذلك لأن الأسعار أو تكلفة تلك المشروعات وقت إنشائها تضاعف عدة مرات الآن لو فكرت في إنشاء أي منها من جديد، ما يعني أن بيعه، وما سيباع يسير في إطار هدم ممنهج للاقتصاد المصري“.

الحداد، تساءل عن سبب “التوسع بالمشاريع الاستثمارية المتعلقة بالكهرباء، حتى أصبح لدينا فائض يزيد عدة أضعاف عن حاجة الاستهلاك، ثم لا تجد من يشتري الفائض، ثم تقدم عروضا مغرية لتصديره، فتبيع الكيلوواط بأقل حوالي 5 مرات مما يدفعه الشعب المصري“.

ويرى أن “خسائر مصر، موجودة قبل البيع، حيث يدفع المواطن المصري ثمن تكلفة الاستثمار مع تكلفة الاستهلاك، وذلك بالمخالفة لكافة الأعراف الدولية، ما يعد غبنا وتدليسا وسرقة علنية واستغفالا واستخفافا بهذا الشعب، وكأنه هو المستثمر الحقيقي، وليس الدولة“.

ويعتقد أن هذه هي “المرة الثانية التي يدفع فيها الشعب ثمن هذه الشركات، بجانب عدة رسوم استغلالية أخرى يتم تحميلها بفاتورة الكهرباء”، لافتا إلى ما اعتبره “مشكلة أخرى،.

وأوضح أنه “عند بيع هذه المحطة لشركات أجنبية، سيتم استبدال تكلفة الاستثمار بمقدار الإرتفاع الذي سيتوالى على سعر الاستهلاك للكيلووات ساعة، بعد ذلك ومع كل تخفيض لقيمة العملة، مع بقاء الرواتب والمعاشات على حالها، ما يعني تكريس وتفاقم حالة الفقر والإفقار لـ90 بالمئة من الشعب“.

ويتوقع الكاتب المصري، أنه “ومع كل ذلك فإن المتسبب بكل هذه المشاكل، سيخلع يده ويقول: (إننا لا نملك تلك الشركات لكي نتحكم في أسعارها)”، خاتما بقوله: “هذا هو السيسي قد جاء، أو جيء به بأجنده شيطانية بالفعل، وفي كل الملفات“.

“غضب ومخاوف مصرية

مراقبون ومتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اعتبروا خبر بيع محطة بني سويف للكهرباء صادما.

وفي تعليقه عبر “فيسبوك”، قال الباحث والكاتب الاقتصادي الدكتور أحمد البهائي: “لو تم فذلك كارثة كبرى”، محذرا من “السيطرة الأجنبية على المرافق العامة التي تقدم خدمات للجمهور“.

 

*مراقبون صعود تاريخي مرتقب للدولار مقابل الجنيه

توقع مراقبون أن مصر الآن بانتظار صعود تاريخي للدولار، بعدما رجح بنك “سيتي جروب” أن تؤجل مصر خطوة خفض قيمة عملتها حتى سبتمبر على الأقل، حيث تخفف احتمالية وفرة إيرادات السياحة في موسم الصيف ومبيعات الأصول الحكومية الضغط على الاقتصاد
وقال مراقبون إن التعويم الكامل للجنيه يعني عدم تدخل البنك المركزي في توجيه أسعار صرف الدولار وأن يكون تسعير الجنيه معتمدا فقط على آليات العرض والطلب في الأسواق العالمية، ليتحول إلى سلعة.

وأضاف المراقبون أن السعر الحالي للدولار في السوق المصري هو سعر غير حقيقي، بحسب خبراء الاقتصاد في مصر وفي مؤسسات وبنوك عالمية مثل “دوتشه بنك” و”سيتي جروب” الذين أكدا في تقارير متوالية أن السعر الحالي للدولار في مصر أقل من قيمته بسبب بسبب تدخل البنك المركزي المصري وأن قيمته الحقيقية تقترب من 45 جنيها.
وقبل صعود متتال للجنيه قبل التعويم الرابع (مارس 2023) قال هاني جنينة الخبير الاقتصادي وعضو هيئة التدريس في الجامعة الامريكية بالقاهرة، إنه سيتم خلال أيام إعلان التعويم الرابع للجنيه وذلك ضمن لقاء له مع قناة (
CNBC) أنه خلال أيام يتجه البنك المركزي إلى تحرير كامل تقريبًا لسعر الصرف (وهو ما لم يعن عدم تدخل البنك المركزي نهائيا)، وأن الغاية أن يقبل صندوق النقد أن يعطي حكومة السيسي قرض جديد؟

سيتي جروب

وقال بنك “سيتي جروب” إنه يمكن أن يتأجل هذا الموعد لشهر آخر من سبتمبر إلى أكتوبر لإعلان تخفيض قيمة العملة المحلية الجنيه، مبينا أن الجنيه مُبالَغ في تقديره بنسبة 15% مقارنة بالدولار الأمريكي، وأن هذا يضعف من قدرة الاقتصاد المصري على التكيف مع التحديات المالية والاجتماعية.

واستدرك التقرير لافتا إلى أنه من المحتمل ألا يتم أيضا اتخاذ أي قرار لتخفيض العملة حتى في سبتمبر القادم (وهو التوقيت المحدد من قبل صندوق النقد الدولي لمراجعة برنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار) ولا حتى في أكتوبر خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي في مدينة مراكش المغربية.
إلا أن تقرير “سيتي جروب”  قال إنه يمكن أن يظل الجنيه “مستقرا إلى حدّ معقول” في الشهرين المقبلين، مع توقّع أن تنخفض قيمته إلى ما يصل إلى 36 مقابل الدولار بحلول نهاية ديسمبر و37 في العام المقبل داخل البنوك، بخلاف سعره في السوق الموازي الذي وصل حاليا إلى نحو 42 جنيها.
وأوضح تقرير “سيتي جروب” أن صندوق النقد الدولي قد يطلب من مصر المزيد من المرونة في سعر صرف الجنيه، كشرط للحصول على قرض جديد قد يصل إلى 20 مليار دولار.
وأبان أن هذه المعطيات جاءت في وقت يشهد السوق المحلي للسندات، انسحاباً كبيراً من قبل المستثمرين الأجانب بسبب انخفاض معدلات الفائدة الحقيقية في مصر.
وتزامن تقرير “سيتي جروب” الذي نشرته وكالات مع توقعات مصرية بموسم سياحي قوي هذا الصيف وإمكانية إتمام صفقات بيع لأصول تابعة للدولة لصالح مستثمرين خليجيين.

تخفيض العملة

وأعتبر التقرير أن تخفيض قيمة العملة هو خفض سعر الصرف الرسمي لهذه العملة مقابل عملة دولية مرجعية (الدولار الأميركي أو اليورو مثلا)، بحيث يقل عدد الوحدات من العملة الأجنبية التي يمكن الحصول عليها مقابل وحدة واحدة من العملة الوطنية.

وأضاف أن التخفيض هو فعل إرادي من الدولة، أما الانخفاض فهو نتيجة تلقائية للتفاعل الحر بين العرض والطلب في سوق النقد الأجنبي دون تدخل مباشر من الدولة.

وحسب تقرير لشبكة “سي أن بي سي“، فإن عاملين أساسيين يؤثران في تحديد قيمة الجنيه المصري بشكل كبير، وهما: الميزان التجاري للبلاد (الفرق بين صادرات البلد ووارداته من السلع)، والذي بلغ العجز به نحو 6.4 مليار دولار في الربع الثاني من العام المالي الحالي.

وثانيا: صافي الأصول الأجنبية (الفارق بين ما يملكه القطاع المصرفي من أصول بالعملات الأجنبية والالتزامات بالعملات الأجنبية تجاه غير المقيمين)، والتي بلغ العجز فيها نحو 280 مليار جنيه بنهاية فبراير 2023.

وشهد الجنيه المصري ارتفاعا نسبيا أمام الدولار في السوق الموازية خلال الأيام الماضية، إذ انخفض سعر الصرف من حدود 42 إلى حدود 38 جنيها للدولار الواحد. 

تعلمت الدرس
وزير المالية، د محمد معيط، قال في مؤتمر أول سبتمبر 2022، إن مصر “تعلمت الدرس”، وأنها لن تعتمد مرة تانية على الأموال الساخنة، (والتي أفقدتها 25 مليار دولار دفعة واحدة في 3 أشهر) مضيفا أن البديل هو التوجه لقروض صندوق النقد الدولي!

 وكانت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي سيلين آلار في زيارتها لمصر بداية يوليو 22، حددت شرط أساسي لمنح قرض صندوق النقد لمصر وهو: مرونة كاملة في تحرير سعر الصرف وإلغاء الدعم على الخبز!

 وخلال الأسابيع الفائتة من 2023، زادت أسعار البنزين والسولار والمواصلات إلى جانب ارتفاعات كبيرة في أسعار الأجهزة الكهربائية والسيارات عوضا عن مختلف السلع الغذائية والخدمات العادية.

 

 

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

صورة محمد صلاح يحمل سلاحه

جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح.. السبت 10 يونيو 2023م.. الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظاً على جودة التعليم

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* قرار للانقلاب ببناء 6 سجون جديدة

أصدر وزير الداخلية في حكومة الانقلاب محمود توفيق القرار رقم 1042 لسنة 2023، الذي يقضي بإنشاء 6 مراكز “إصلاح وتأهيل” عمومية، اسمها: مركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (1، 2، 3، 4، 5، 6)، ونشر القرار في الجريدة الرسمية.

من الجدير بالذكر أنن الظرف الحالي في مصر والوضع الاقتصادي يستوجبان توجيه الجزء الأغلب من ميزانية الدولة إلى علاج الخلل الاقتصادي الواضح في البلاد، أو بناء مستشفيات ومدارس لتأمين الحق في التعليم والصحة للمواطن المصري، ولا يرى أن الدولة تحتاج إلى مراكز احتجاز وسجون جديدة بل إلى اهتمام بالجانب الاقتصادي الذي يعاني منه النظام في هذه الفترة.

*معتقلو أبو زعبل يلوحون بإضراب عام بسبب تصاعد الانتهاكات

قالت 5 منظمات حقوقية إن ملف مقار الاحتجاز والسجون والانتهاكات التي تتم بداخلها في مصر أصبح قنبلة مستعدة للانفجار في أي وقت، ليس فقط في وجه سلطات الانقلاب؛ ولكن في وجه المجتمع الدولي الذي يشهد كل ما يحدث داخل تلك المقار والسجون ويظل ساكنًا بلا حراك يقدم للضحايا الذين يعانون.

وأكدت المنظمات في بيان لها أن الحل الوحيد لنزع فتيل تلك القنبلة هو التحرك للتعامل مع انتهاكات مقار الاحتجاز والسجون في مصر بجدية وحزم وليس بتجاهلها كما هو متبع الآن، لافتة إلى أن الأمر وصل لأن يكون الانتحار هو الوسيلة الأكثر رحمة للمحتجزين بعد أن عجزوا عن الحصول على أبسط حقوقهم الإنسانية، ووسط تعنت مبالغ فيه من سلطات الانقلاب في إهدار كل القيم والقوانين الإنسانية في التعامل مع هؤلاء المحتجزين.

وأشار البيان إلى أنه أصبح من الطبيعي أن نجد أخبار الإضرابات العامة داخل السجون والليمانات بمصر منتشرة كرد فعل طبيعي ومتوقع لكل ما يحدث من انتهاكات، فبعد إضرابات سجون؛ بدر، المنيا، وبرج العرب “الغربنيات”، وصل للحملة رسالة مسربة من محتجزي سجن “أبي زعبل”، تؤكد وقوع انتهاكات جمة بحقهم قد تدفعهم لإعلان الإضراب العام داخل السجن.

وأكد المحتجزون في رسالتهم المسربة أن إدارة السجن لا تلتزم باللائحة الداخلية للسجون التي أصدرتها مصلحة السجون المصرية، وتتبع سوء المعاملة كأسلوب أساسي في التعامل مع المحتجزين بداخله، وأن لغة الحوار معدومة فيما بينهما.

وكانت أكثر شكوى من المحتجزين بسجن “أبي زعبل” هو تكدس الزنازين بداخله، حتى أن العدد في الزنزانة الواحدة وصل لما لا يقل عن 45 محتجزًا، بعد أن كان 33 فقط في الصيف الماضي، حتى أن نصيب كل محتجز للنوم على الأرض صار لا يتعدى 40 سم فقط!.

وأرجع المحتجزون سبب هذا التكدس الرهيب داخل زنازين السجن، بأن وزارة الداخلية تقوم بإرسال معظم من يتم التحقيق معهم في نطاق القاهرة الكبرى (محافظات القاهرة، الجيزة، والقليوبية)، إلى السجن لقربه من العاصمة حيث تقع مقارات النيابة والمحاكم الكبرى.

وأضافت الرسالة المسربة أنه مع دخول فصل الصيف؛ لم تكتف إدارة السجن بزيادة الأعداد داخل الزنازين وفقط، ولكن لم توفر مياه الشرب أو المياه الصالحة للاستخدام الأدمي بشكل دائم وكافي للمحتجزين؛ ما تسبب في انتشار الأمراض الجلدية فيما بينهم، مع وجود حالات اختناق بسبب درجات الحرارة العالية وعدم توفير مصادر تهوية داخل الزنازين.

وشددت الرسالة أن كل تلك العوامل دفعت المحتجزون لإعلان نيتهم الإضراب الجماعي للحصول على حقوقهم الإنسانية البسيطة، خصوصًا بعد أن باءت محاولات الحوار مع إدارة السجن لتخفيف حدة التكدس داخل الزنازين وتحسين ظروف المعيشة بالفشل، بعد أن ردت الإدارة بأن “الأمر ليس بيدها، وأنها أرسلت لمصلحة السجون تطالب بعدم إرسال مزيد من المحتجزين دون استجابة منها حتى الآن”.

وتشير المنظمات والحملات الموقعة بأن الأوضاع داخل سجن “أبو زعبل، حسبما جاء في الرسالة المسربة، ليست بمستغربة ولا تخرج عن الإطار العام لتعامل السلطات المصرية مع ملف المحتجزين – خاصة السياسيين منهم –، فالأمر ممنهج وليس مجرد خروقات فردية كما تروج له وزارة داخلية الانقلاب.

ورأت المنظمات والحملات الموقعة أن سياسة الإفلات من العقاب التي تتعامل بها السلطات المصرية مع منتهكي حقوق الإنسان داخل مقار الاحتجاز لديها، هي التي شجعت وغذت تلك الممارسات وعملت على انتشارها كالنار في الهشيم، حتى صارت منهج عمل لدى مصلحة السجون المصرية؛ فلم نر أي قيادة أو مسؤول تم عقابه أو حتى تعنيفه رغم الانتهاكات الثابتة والموثقة التي قد تكون خرجت عنه.

وأكدت المنظمات  أن تلك الممارسات التي تتم بداخل سجن “أبو زعبل”، وغيره من سجون مصر، تثير مخاوف جدية حول مصير المحتجزين بداخله، خصوصًا بعد ازدياد أعداد حالات الوفاة داخل مقار الاحتجاز في الفترة الأخيرة، وتردي الأحوال المعيشية داخل السجون ومقار الاحتجاز بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدولة المصرية بشكل عام.

وطالبت المنظمات والحملات الموقعة أدناه بفتح تحقيق والتعامل مع تلك الانتهاكات، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا لصحيح القانون المصري والدولي، مع تطبيق قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ولائحة السجون المصرية والتوقف عن مخالفتهما، وتوفير سبل المعيشة التي تليق بإنسانية المحتجزين.

ودعت المنظمات والحملات الموقعة السلطات المصرية للتوقف عن التعامل الأمني مع ملف المحتجزين على ذمة قضايا سياسية، مع منح المنظمات الحقوقية الدولي منها والمحلي حق زيارة تلك المقرات لمراقبة الأوضاع بداخلها، مع ضرورة أن تأخذ النيابة المصرية دورها الهام والحاسم في التعامل مع تلك الانتهاكات؛ لوقفها وردع كل مرتكبيها.

* ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 25 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة العليا، والتي قررت حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. إبراهيم إسماعيل علي خليل
  2. إبراهيم محمد زكي حسن
  3. أحمد جمال ظريف صلاح الدين
  4. أحمد محمد حامد أحمد
  5. أشرف محمود صبحي حسن
  6. تامر أحمد عبد العزيز حسن
  7. حاتم السيد رشيدي عبد اللطيف
  8. حسين محمد يوسف حسن
  9. خليل محمود عبد الرازق محمد
  10. سامي منصور مصطفى حمدان
  11. سليمان حسين محمود جاد
  12. عبد الرحمن محمد إمام الجمل
  13. عبد اللطيف حامد أحمد حسن
  14. علاء مصطفى سليم علي
  15. علي عبد المنعم محمد علي
  16. علي مصطفى سيد عبد ربه
  17. عمرو محمد صالح محمد
  18. محمد حسين عبد النبي أحمد
  19. محمد سيد حسن عبد النبي
  20. محمد شديد محمد سالم
  21. محمود حسني سيد أحمد
  22. محمود علي محمد عامر
  23. معاذ نجاح منصور الشرقاوي
  24. مصطفى محمد أحمد أبو سنة
  25. هاني محمد سيد عبد الحميد

* الأربعاء المقبل.. نظر تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأربعاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 30 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

أحمد فرحات سليم “الزقازيق

* انتهاكات متصاعدة ضد المعتقل محمد صلاح واستمرار حبس محمد الباقر انفراديا

رصدت جمعية “لجنة العدالة” لحقوق الإنسان، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الشاب محمد صلاح محمد الحداد، المعتقل منذ نحو 8 سنوات بينها الإخفاء القسري والتدوير والتعذيب والحبس الاحتياطي تعسفيا والحرمان من الحرية تعسفيا، فضلا عن الحرمان من الرعاية الصحية .

وذكرت أن الضحية تم اعتقاله بتاريخ 14 يونيو 2015 بالقرب من منزله بالتل الكبير محافظة الإسماعيلية وأُخفي قسريا حتى 23 يونيو 2015 بمقر الأمن الوطني بالإسماعيلية، وتعرض للتعذيب خلال تلك الفترة لإجباره على الإدلاء باعترافات وجهت له في النيابة لاحقا. 

التدوير مرتان بعد قضاء فترة الحبس 5 سنوات

وأضافت أن “محمد صلاح” ظهر بمحكمة الإسماعيلية، وحبس على ذمة القضية رقم 251\45 حصر إداري عسكري لسنة 2015 و حكم عليه ب 5 سنوات وانتهت مدة الحكم في 23-6-2020 وتم تدويره على ذمة قضية جديدة برقم 1539 حصر إداري التل الكبير لسنة 2020 وحصل على إخلاء سبيل بتاريخ 10-1-2021 وتم تدويره مرة أخرى يوم 10-2-2021 على ذمة القضية رقم 482 حصر أمن دولة عليا لسنة 2021 والمحبوس على ذمتها حاليا .

تواصل الانتهاكات وتنوعها

وذكرت أنه ممنوع عنه الزيارة، حيث تم ترحيله إلى سجن بدر 3 واشتكى من انتهاكات بينها إضاءة الأنوار داخل غرف الاحتجاز ووجود كاميرات مراقبة تعمل دائما داخل الغرف، وبات يعاني من حساسية على الصدر والجلد وأصيب في قدمه أثناء وجوده في سجن العقرب وهو في حاجة إلى إجراء عملية جراحية وترفض إدارة السجن إجرائها. 

استمرار احتجاز محمد الباقر داخل الحبس الانفرادي بسجن بدر 1

كما رصدت “لجنة العدالة” استمرار حجز المحامي والمدافع الحقوقي محمد الباقر، بالحبس الانفرادي لأكثر من شهرين ، في مخالفة صريحة للائحة مصلحة السجون والقوانين الدولية والإنسانية، بحسب ما أعلنت عنه زوجته نعمة الله هشام، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل “فيسبوك”، حيث طالبت بوقف الانتهاكات بحق زوجها، ووضع حد للانتهاكات التي طالته مؤخرا.

وقالت زوجة الباقر: “مش عارفة أعيش وباقر محبوس انفرادي من شهرين، مش كفاية بقي محبوسا لرابع سنة، ليه انفرادي؟ هتجنن والله”.

وتضامنت لجنة العدالة مع الباقر ، واستنكرت استمرار استهدافه، وطالبت إدارة سجن بدر “1”، حيث يحتجز “الباقر”، بوقف الانتهاكات ضده، واحترام حقوقه الإنسانية، وتطبيق لائحة السجون الداخلية المصرية، واحترام القوانين الإنسانية والدولية الموقعة عليها مصر.

وكانت قوات الأمن بداخلية حكومة الانقلاب اعتقلت السيدة “نعمة الله”، فجر يوم 17 أبريل 2023، عقب نشرها تعرض زوجها للاعتداء نتيجة لاعتراضه هو والناشطان؛ محمد أكسجين وأحمد دومة، على اعتداء قوات الأمن بسجن بدر “1” على المحتجز بنفس الزنزانة معهم، حامد صديق؛ وذلك لرفضه الخروج إلى جلسة تجديد حبسه، قبل أن تقوم بالإفراج عنه.

وأكدت زوجة “الباقر” أنه منذ تلك الواقعة وزوجها محتجز بالحبس الانفرادي، وحتى الآن.

*جنود إسرائيليون يرفضون المناوبة على الحدود بسبب الجندي المصري محمد صلاح

رفض جنود من كتيبة Bardelas المختلطة في الجيش الإسرائيلي الذهاب في وردية عملهم القياسية لمدة 12 ساعة على الحدود المصرية في أعقاب مقتل 3 جنود إسرائيليين برصاص مجند مصري.

وحسبما ذكرت صحيفةجيروزاليم بوست” أن الجنود الرافضين أداء ورديتهم، أوضحوا لقادتهم أنهم غير قادرين على أداء مثل هذه النوبات الطويلة، بينما كانوا يحظون بدعم أهاليهم في شكاويهم.

وانتقد الجنود قيادة كتيبتهم، ما جعلهم يعملون في هذه النوبات رغم سوء الأحوال الجوية، وقالوا إنهم شعروا بعدم الجدوى أثناء تواجدهم في الميدان لفترة طويلة.

وسرعان ما تم تمرير تقرير بهذا الشأن بين قائد الكتيبة في جبل حريف إلى قائد لواء باران.

وأفادت مصادر معنية بالمسألة أن هناك نقاشا مطولا بين القادة والجنود، حيث تم إطلاع قائد اللواء العقيد عيدو سعد على ذلك.

هذا وتم تقصير ساعات التحول إلى ثماني ساعات بعد الأحداث الأخيرة على الحدود المصرية، حيث تقرر في نهاية المطاف تقصير ساعات الوردية من 12 إلى 8 وتقليل حراسة الحدود بمركز واحد.

وقال الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي: “بعد تقييم الموقف والحادث على الحدود المصرية، تقرر تحويل وظيفة الحارس الواحد إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

بالإضافة إلى ذلك ، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه “بعد تقييم الوضع والحادث على الحدود المصرية ، تقرر تحويل وظيفة الحارس الفردي إلى وظيفة لشخصين خلال ساعات الليل“.

يذكر أن الأيام الحالية تشهد توترا كبيرا بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بعد حادث وقع يوم السبت الماضي على الحدود، قام على إثره مجند مصري بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين.

*الكويت توقف ابتعاث طلابها لدراسة الطب بمصر حفاظا على جودة التعليم!

في شهادة دولية جديدة على انهيار التعليم في مصر، وعدم التزامه بالمعايير الدولية، في ظل الحكم العسكري الفاشل، أوقفت الكويت ابتعاث طلابها الراغبين بدراسة الطب إلى مصر، بدءا من العام المقبل.

وجاء التبرير كارثيا، بأن القرار يأتي للحفاظ على مستوى العملية التعليمية ومهنة الطب بالكويت.

وأصدر وزير التربية وزير التعليم العالي بالكويت د. حمد العدواني، قرارا بإيقاف الإيفاد المباشر وبعثات أبناء الدبلوماسيين، فضلا عن إيقاف الضم إلى بعثات الوزارة للطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة على نفقتهم الخاصة لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، ودكتور صيدلة، والصيدلة، إلى مصر والأردن، بدءا من العام الدراسي المقبل 2023-2024.

وتضمن القرار أيضا إيقاف تغيير التخصص في الجامعات للطلبة الملتحقين بالدراسة في الأردن ومصر، إضافة إلى إيقاف نقل مقر الابتعاث إليهما.

سحب الاعتراف الكويتي بالجامعات المصرية

وسبق القرار الأخير بوقف الابتعاث للطلاب إلى مصر والصادر يوم الخميس الماضي، قرار سابق صادر في 21 يوليو من العام 2022، ويقضي بوقف جهاز الاعتماد الأكاديمي الكويتي، اعتمد عدد من الجامعات المصرية، ووقف الاعتداد بالتخصصات العلمية فيها،  شمل القرار جامعة عين شمس والإسكندرية والأزهر، وتضمن القرار الوزاري وقتها وقف دراسة تخصص طب الأسنان في الدول العربية، بسبب تدني جودة التعليم في تلك الدول.

ووفقا لتصنيف “Us news” العالمي، فقد احتلت مصر المركز 42 في عام 2020، بين أفضل 80  دولة على مستوى العالم.

ووفقا للتصنيف العالمي الأكاديمي للجامعات على مستوى العالم، أصدرت التايمز كيو أكس تصنيفا كارثيا جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات حسب تصنيف الـ QS.

 الجامعات الخاصة

وكانت الكويت أعلنت قبل فترة عدم الاعتراف بالجامعات الخاصة المصرية، وعدم ابتعاث أي طالب إليها، وذلك انظلاقا من تقارير متخصصة أثبتت أن الجامعات الخاصة المصرية، هي مشروعات تجارية خالصة يتم فيها استبدال الدرجات بالدولار والجنيهات، وأن بعضها يمنح الشهادة للطلبة بدون حضور أو مذاكرة، ويشجع على ذلك عدم وجود رقابة حقيقية من وزارة التعليم العالي.

وكانت جامعة القاهرة ، قد خرجت من تصنيف أفضل 500 جامعة وفقا لتصنيف شنغهاي يأتي ذلك في الوقت الذي لا يعترف به العالم سوى بثلاثة تصنيفات رئيسية للجامعات، حيث تعد أبرز ثلاثة مقايس أكاديمية معتمدة لتنصيف الجامعات العالمية ثلاث هي،  تصنيف جامعة شنغهاي، ثم تصنيف التايمز للتعليم العالي، وأخيرا كيو أس لشركة كواكواريلي سيموندس.

ولم تأتِ ضمن أفضل الجامعات عالميا وفقا للتنصفيات الثلاثة سوى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي طبعا جامعة أجنبية على أرض مصرية، وذلك بعد أن خرجت جامعة القاهرة والجامعات الأخرى من التنصيف كجامعات.

وقد جاءت الجامعات المصرية خارج أفضل عشر جامعات عام 2019 ، فيما جاءت ثلاث جامعات سعودية وجامعة عمانية ضمن القائمة، وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول بالمركز الأول عربيا 189 عالميا حسب تصنيف الـ QS لسنة 2019. 

أفضل 10 جامعات عربية

ورغم التاريخ العريق للجامعات المصرية، وقيام أساتذة المصريين بتأسيس أغلب الجامعات المملكة العربية والخليج عموما، خلت قائمة أفضل 10 جامعات عربية، من أى جامعة مصرية، وتربّعت جامعة الملك فهد للبترول على عرش أفضل الجامعات العربية وحققت درجات شبه كاملة في معايير تقييم الـ QS العشرة، حيث كانت أعلى درجاتها في معيار نسبة الطلاب للهيئة التدريسية ومعيار البحوث المنشورة.

وهكذا باتت مصر بيئة طاردة للعلم والعلماء، بعد أن أجبرت خيرة أبنائها على الخروج منها بعد الانقلاب العسكري باتهامات باطلة، وبسبب انعدام فرص المساواة أو الشفافية وتكريس العسكرتارية والمحسوبية في جميع معايير العلم والدراسة في مصر.

* ارتفاع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو

ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 32.7% في مايو، من 30.6% خلال أبريل، وذلك وفقا لبيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اليوم السبت.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفاع معدل التضخم الشهري خلال مايو ما نسبته 2.7%.

حيث قال في بيان صحفي نشره على موقعه الإلكتروني، إن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين في عموم البلاد بلغ الشهر الماضي 174.1 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 2.7% عن شهر أبريل الماضي.

وأرجع الجهاز هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار الحبوب والخبز بنسبة 4.6% واللحوم والدواجن بنسبة 2.1% والمأكولات والأسماك البحرية 9.8%، والزيوت والدهون 5.9%.

وتعاني مصر المعتمدة بشكل كبير على الاستيراد من ارتفاع في أسعار السلع والخدمات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وصعوبات في تدفقات العملة.

في وقت سابق أشارت مؤسسات تصنيف ائتماني إلى ارتفاع المخاطر التمويلية لمصر مع ارتفاع احتياجاتها المستقبلية.

ونتيجة المخاطر التمويلية عدلت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني، النظرة المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، فيما خفضت وكالة “فيتشالتصنيف الائتماني لمصر من +B إلى B مع نظرة مستقبلية سلبية أيضا

* حكم قضائي يعتبر التظاهر تهمة مُخلّة بالشرف.. ماذا عن 30 يونيو وشرعية السيسي؟

بحكم إحدى محاكم الانقلاب بات التظاهر تهمة مخلة بالشرف في عهد السيسي، متجاهلة أن المنقلب السيسي بنى شرعيته المزعومة على مظاهرات 30 يونيو.
وفي بلد بات التظاهر فيه جريمة فيقع المتعاطف مع فلسطين برفع علمها في ستاد تحوطه أجهزة الأمن تحت طائلة قانون السيسي والذي ضخم له المخرج خالد يوسف أعداد المتظاهرين، في وقت كان التظاهر حقا مشروعا للمصريين، رغم تزوير وتزييف الأعداد وحشد الكاميرات متظاهري رابعة العدوية إلى جوار متظاهري التحرير يونيو 2013.

https://twitter.com/osgaweesh/status/1666780329183518720

كما أصدرت محكمة النقض حكما باتا يجيز إنهاء خدمة العاملين في القطاع الخاص بسبب التظاهر.

https://publish.twitter.com/?query=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FHr24Refay1234%2Fstatus%2F1666861952528678930&widget=Tweet

وقال عبدالواحد @iyjhGKLvugiSlpi : “هناك أحكام من القضاء مخالفة للدستور  وخاصة موضوع التظاهر، لأن الدستور واضح بكل صراحه بشأن حرية المواطن بالتعبير عن رأيه بحرية منضبطة”.

أما دكتور مصطفى جاويش @drmgaweesh فعلق قائلا: إن “الشريعة الإسلامية ترفض الظلم وترفض الحاكم الظالم ، ومن الشهداء رجل وقف في وجه حاكم ظالم فقتله ، أليس هذا نوعا من التظاهر السلمي برفض المنكر من ولي الأمر الفاسد حيث لا طاعة له”. 

“مخلة بالشرف”
المثير للدهشة أن حكم “النقض” برئاسة المستشار محمد عيد محجوب، رئيس مجلس القضاء الأعلى، حكم بات، غير قابل للطعن، باعتبار التظاهر جرائم مخلة بالشرف، والتي تُفقد مرتكبها شرط حسن السمعة والسيرة وثقة صاحب العمل، بما يجيز له إنهاء علاقة العمل بإرادة منفردة.
واعتبر قاضي الانقلاب في حكمه، أن التحريض على التظاهر والانضمام إلى كيان إرهابي محظور، وتعطيل المواصلات العامة أو الخاصة، وحمل السلاح والإضرار بالأمن القومي، من ذات الجرائم المخلة بالشرف.

حكم رئيس المجلس الأعلى للقضاء كان لصالح شركات القطاع الخاص بإنهاء خدمة موظفيها المتهمين بهذه الجرائم بإرادة منفردة، شأنها في ذلك شأن الجهات الحكومية، التي يجيز لها قانون فصل الموظفين الحكوميين بغير الطريق التأديبي، الذي أصدره عبد الفتاح السيسي في أول أغسطس 2021، بعزل موظفيها المدانين بذات التهم.

https://twitter.com/DRofficial_NR21/status/1666865773686530051

وكان الحكم مخصوصا، بطعن أقامته شركة الإسكندرية للصيانات البترولية، طالبت فيه بإلغاء حكم صادر من محكمة استئناف الإسكندرية بإلزامها بأن تؤدي تعويضا قدره 300 ألف جنيه لأحد موظفيها؛ جراء الأضرار التي أصابته من قرارها بإنهاء خدمته.

ولفتت الشركة في الطعن إلى أن قرارها بإنهاء خدمته استند لمعاقبته بالسجن بتهمة انضمامه إلى كيان إرهابي محظور وقطعه للطريق وتعطيله للمواصلات العامة، على النحو الذي اعتبرت معه الشركة أنه فقد حسن السير والسلوك اللازم لاستمراره في العمل.

وشهدت السنوات الماضية تظاهرات واحتجاجات عمالية عدة على خلفية تصفية شركات أو فصل عمال وموظفين تعسفيا أو اعتراضا على عدم زيادة مرتباتهم، وفي مقدمتهم عمال شركة يونيفرسال.

واستقبل “المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” 60 شكوى فصل تعسفي من عمال شركة يونيفرسال، في الوقت الذي خالفت إدارة الشركة اتفاقيات العمل الجماعية السابق إبرامها بينها وبين ممثلي العمال، بحضور ممثلي وزارة القوى العاملة.

فتوى مناقضة
وفي فتاوى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، قالت: إن  “جريمة التظاهر بدون تصريح لاتستوجب إنهاء خدمة العامل، لكونها لا ترقى إلى مرتبة الجرائم المخلة بالشرف أو الأمانة”.
وكان رقم الوثيقة/الدعوى: 1587 وأصدرت بالسنة القضائية 2020،  وذلك في 24 أغسطس 2020، وكان الحكم من مجلس الدولة ردا على قرار في يونيو 2020، من محكمة النقض برئاسة المستشار عاطف الأعصر، الذي اعتبر حكمه مبدأ قضائيا جديدا باعتبار جريمة التجمهر من الجرائم المخلة بالشرف، وفصل الموظف بناء على صدور حكم جنائي نهائي بارتكابها يتفق مع صحيح القانون، حتى ولو بُرئ هذا الموظف من ارتكابها في درجات التقاضي اللاحقة.

وذلك عن نفس القضية التي أصدرت محكمة النقض حكمها وذلك بعدما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، أحد العمال بعد صدور حكم جنائي بحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة، زاعمة أنه رغم عدم وضع القانون تعريف محدد جامع مانع لمفهوم الجريمة المخلة بالشرف، إلا أن جرائم التجمهر، استعراض القوة، وقطع الطريق، وإطلاق النار، وسفك الدماء، تمثل تعطيلا لأحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بالسلم الاجتماعي، كما تُعد جرائم مخلة بالشرف. 

وتعود تفاصيل الواقعة عندما فصلت شركة الإسكندرية للبترول، موظفا يعمل لديها منذ عام 1984، وذلك بداية من 24 مارس 2014 بعد إيقافه عن العمل لحبسه في قضية تجمهر واستعراض قوة ثم صدور حكم بإدانته.

وبعد حصول الموظف على البراءة في إعادة محاكمته لاحقا أقام دعوى تعويض ضد الشركة، لتقضي محكمة أول درجة برفض الدعوى استنادا إلى أن سلامة قرار الفصل من عدمه يرجع إلى وقت صدوره، فاستأنف الموظف على الحكم.

غير أنه في 5 ديسمبر 2017، قضت محكمة الاستئناف بإلغائه وألزمت الشركة بتعويضه بمبلغ 300 ألف جنيه نظير ما اعتبرته فصلا تعسفيا، وهو ما لم يلق قبول الشركة فطعنت على الحكم أمام النقض، التي قضت في حكمها النهائي البات الذي أقرته مبدأ قضائيا بإلغاء حكم التعويض، وحكمت بتأييد حكم أول درجة الصادر بفصل الموظف عن العمل.

*63.4 مليار دولار إيرادات مصر من السياحة في 10 سنوات

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تحقيق مصر إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات الـ10 الماضية، بإجمالي 90.1 مليون سائح.

وكشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الجمعة، أن مصر حققت إيرادات من السياحة بقيمة 63.4 مليار دولار خلال السنوات العشر الماضية، وأن عدد السائحين الوافدين إلى مصر خلال تلك السنوات بلغ 90.1 مليون سائح.
ووفقا للبيانات، فإن ذروة الإيرادات تحققت خلال العام المالي 2021 / 2022، بقيمة 10.7 مليار دولار حيث قفزت بنسبة 121.1%، مقارنة بالعام المالي السابق، مبينة أن الإيرادات بلغت 5.1 مليار دولار عام 2013 / 2014.
وارتفعت إلى 7.4 مليار دولار عام 2014 / 2015 بنسبة نمو قدرها 45.3%، ثم تراجعت إلى 3.8 مليار دولار عام 2015 / 2016 بنسبة انخفاض قدرها 48.9%.

*كارثة تهدد رغيف الخبز.. فشل حكومي بتوفير دولارات للقمح المستورد وعجز عن شراء المحلي

طالما بقت مصر غير قادرة على توفير غذائها ودوائها وسلاحها ستظل إرادة المصريين مرهونة للخارج، هذه حقيقة مؤكدة، وكررها الرئيس الشهيد محمد مرسي الذي كان يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ومن غذاء الشعب، وهو ما تسبب في دعم أطراف أجنبية وداخلية مستفيدة من الوضع الراهن للانقلاب عليه.

وأنهى الانقلاب حلم تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، وتحولت مصر لممارسة دورها التليد في الشحادة من الدول الخارجية لتوفير القمح ، وعلى الرغم من جودة القمح المصري، إلا أن الحكومة بغبائها تفرط فيه، بسبب إصرارها على غبن المزارع المصري، بتخفيض أسعار الشراء منه، في الوقت الذي تدفع فيه العملة الصعبة لشراء أردأ الأنواع من الخارج.

ومع أزمات الاقتصاد المصري وندرة الدولارات، بات المصريون على مقربة من مجاعة محققة، على إثر ندرة الرصيد المتحقق من القمح في موسم حصاده.

حيث تنتظر المصريين أزمة مزدوجة فيما يخص القمح ومن ثم رغيف الخبز، حيث تتمسك روسيا والدول المصدرة بأسعار مرتفعة،ومن جانب آخر عدم قدرة الحكومة على الشراء بسعر عادل من الفلاحين.

روسيا ترفع أسعار أقماحها

عرقلت الحكومة الروسية صفقة بيع قمح كبيرة إلى مصر، بسبب رغبة موسكو في البيع للقاهرة بأسعار أعلى.

وتسبب الاعتراض الروسي في تعطيل مناقصة أجرتها القاهرة، الثلاثاء الماضي، وفازت بها شركة “أجريك” الروسية، حيث كانت تستعد لتوريد طن القمح مقابل 229 دولارا، لكن السلطات في موسكو تريد تطبيق حد أدنى لسعر صادراتها عند 240 دولارا، وفقا لما ذكرته “الشرق بلومبرج”.

وتدرس الشركة سحب عرضها الفائز بالمناقصة، بعد فشلها في الحصول على موافقة وزارة الزراعة الروسية، بسبب هذه التطورات.

وأوضح التقرير أن جهة الشراء الحكومية في مصر الهيئة العامة للسلع التموينية، لم تؤكد حتى الآن نتائج مناقصة الثلاثاء رسميا، رغم أنها اعتادت تأكيد نتائج المناقصات رسميا، ما يشير إلى عرقلة الأمر.

وفي وقت سابق نشرت صحيفة “فيدوموستي” الروسية اليومية تقريرا قال: إن “وزارة الزراعة أوصت بألا يبيع المصدرون القمح في السوق الدولية بأقل من 240 دولارا للطن”.

الحكومة تفشل في شراء قمح المصريين

وعلى جانب آخر، فشلت حكومة السيسي في تحقيق مستهدفاتها من شراء القمح المحلي، على أثر أزمات الدولار وإصرار الحكومة على الشراء بأسعار لا تحقق أرباحا للفلاحين.

وكشف مسئول حكومي عن فشل الحكومة في شراء ما كانت تستهدفه من السوق المحلي، والمقدر بـ4 ملايين طن خلال الموسم الحالي الذي يوشك على الانتهاء.

وأظهرت وثائق وزارة التموين أن الحكومة اشترت 3.15 مليون طن حتى السابع من يونيو، انخفاضا من 3.58 مليون في اليوم نفسه من العام الماضي.

واشترت الحكومة ما مجموعه 4.2 مليون طن العام الماضي، من هدف لا يقل عن 6 ملايين طن. 

اعترافات كارثية لوزير تموين الانقلاب

وكان وزير التموين بكومة الانقلاب علي المصيلحي اعترف، في مايو الماضي، بأن البلاد بدأت تؤخر عمليات دفع مشترياتها الكبيرة من القمح، تحت ضغط نقص العملة الصعبة.

وقال المصليحي: إن “الهيئة الحكومية المسؤولة عن شراء الحبوب تؤخر فتح خطابات اعتماد لسداد واردات القمح لتخفيف الضغوط المالية الناجمة عن نقص العملة الأجنبية، وفقا لما نقلت عنه رويترز”.

وتستهلك مصر سنويا قرابة 22 مليون طن من القمح، فيما تعتبر مستوردا رئيسا له بأكثر من 13 مليون طن سنويا.

ومع استمرار صعود العملات الأجنبية أمام الجنيه المنهار، تتفاقم أزمات القمح بمصر، حيث يهدد نقص لأقماح سواء المحلية أو المستوردة رغيف الخبز الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون مصري من الفقراء.

وهو ما يضع المصريين أمام خطر الانفجار المجتمعي الكبير ، في حال فشلت الحكومة على توفيره، حيث يعد الغذاء الأساسي لمعظم المصريين.

* “ميدل إيست مونيتور”: من يستطيع شراء اللحوم في مصر اليوم؟

استنكر موقع “ميدل إيست مونيتور” غلاء الأسعار المبالغ فيه بمصر، مسلطًا الضوء على ارتفاع أسعار اللحوم الذي يدفع المصريين إلى التخلي عن تناوله وسط أزمة اقتصادية حادة.
وفي تقرير كتبه “محمود حسن”، عبر مواطن مصري عن أسفه، منتقدًا الارتفاع القياسي في أسعار اللحوم وعدم قدرة ذوي الدخل المحدود على تحمل حتى جرامات قليلة، قائلًا: “قد نعود إلى الأيام الخوالي، نتناول اللحوم مرة واحدة في العام“.
وذكر “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار اللحوم في مصر شهدت ارتفاعات فلكية في الأشهر الأخيرة، مما دفع بالبروتين الحيواني بعيدًا عن موائد الطعام المصرية، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، والانخفاض الحاد في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وانهيار قوة المواطنين الشرائية“.
ووصل سعر كيلوجرام اللحم البقري في الأسواق المصرية إلى 350 جنيهًا مصريًا، بينما ارتفعت تكلفة لحم الإبل إلى 300 جنيه مصري في أسواق التجزئة.
وتتفاوت الأسعار من منطقة إلى أخرى، وسط عدم وجود سيطرة حكومية، حيث تتجاوز الأسعار في بعض أحياء القاهرة 400 جنيه. ويمكن أن تصل قيمة بعض قطع اللحم الممتازة إلى 450 جنيهًا.
وتتزايد المخاوف من أن يصل سعر اللحوم إلى 500 جنيه للكيلوجرام قبل عيد الأضحى، وسط موجة تضخم غير مسبوقة أصابت جميع السلع والخدمات في البلاد.
منذ يناير الماضي، سجلت أسعار اللحوم ارتفاعات قياسية تراوحت بين 80 في المائة و 100 في المائة بعد أن تجاوزت 200 جنيه لتصل إلى 400 جنيه للكيلوجرام. وقد أدى ذلك بالعديد من المصريين إلى التخلي عن اللحوم والبحث عن بدائل أخرى، مثل الدواجن والأسماك.
الأسر الفقيرة في القرى والمدن في جميع أنحاء مصر تغلي العظام لتصنع مرق (شوربة)، مما يوفر بعض مظاهر رائحة اللحم، والتي قد تساعد في درء الجوع لأولئك الذين سحقهم الفقر وارتفاع التكاليف.
وأخبر الجزار “أبو طارق”، موقع “ميدل إيست مونيتور” أن أسعار العظام قد ارتفعت بسبب الطلب المتزايد. ويضيف أن الجزارين يقطعون العمود الفقري ويبيعونه بسبعة إلى عشرة جنيهات للكيلوغرام الواحد، فيما وصل سعر “العمودإلى 30 جنيهاً، شيء تم منحه مجانًا في الماضي.
قبل أشهر قليلة، اندلع جدل كبير في مصر بعد تداول صور لمؤسسة خيرية توزع عظام الماشية على الأسر ذات الدخل المحدود في محافظة الإسكندرية، متفاخرة بفوائد العظام، مما أثار انتقادات واسعة النطاق على منصات التواصل الاجتماعي.
ويستبدل العديد من المصريين الآن اللحوم الحمراء بما يعرف بالعامية باسمفواكه اللحم” أو “اكسسوارات البهائم”، بما في ذلك الكرشة بتكلفة 100 جنيه مصري، والرئتين بسعر 150 جنيه مصري، والسجق بسعر 100 جنيه مصري، ولحم الرأس بسعر 250 جنيه، والطحال بسعر 200 جنيه، واللسان 250 جنيه، وقدم العجل بسعر 200 جنيه، والكبد والقلب 320 جنيه للكيلوجرام الواحد، بحسب باعة السوق بمحافظة الجيزة.
وقال “ميدل إيست مونيتور”: “انشغلت وسائل الإعلام المصرية، في ديسمبر الماضي، بالترويج لفوائد أقدام الدجاج التي ارتفع سعرها في السوق المحلي بسبب زيادة الطلب، حيث وصل إلى 30 جنيهًا للكيلوجرام. بالإضافة إلى ذلك، يبلغ سعر كيلو ذبائح الدجاج 40 جنيهًا والأجنحة 55 جنيهًا والرقبة 75 جنيهًا ولحوم الدجاج 76 جنيهًا للكيلوجرام“.

انخفاض الاستهلاك
أفادت دراسة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن التضخم أجبر 93.1 في المائة من الأسر المصرية على خفض استهلاكها للبروتينات (اللحوم والدواجن) و 92.5 في المائة من الأسر على خفض استهلاكها من الأسماك في نوفمبر الماضي.
وانخفض متوسط ​​استهلاك الفرد من اللحوم في مصر سنويًا من 10.7 كجم في عام 2017 إلى 7.3 كجم في عام 2020. ومع ذلك، قد يكون هذا المعدل في طريقه للتراجع إلى أرقام منخفضة غير مسبوقة.
إلا أن جزارًا بمحافظة سوهاج سعى للتخفيف من معاناة المصريين، حيث أطلق مبادرة لبيع اللحوم بالقطعة، حيث بلغ سعر القطعة 100 جرام 28 جنيهًا مصريًا و 80 جرامًا بسعر 22 جنيهًا.

ارتفاع مستمر
يبلغ سعر الكيلوجرام من اللحم البقري حالياً حوالي 135 جنيهاً ولحم الجاموس 125 جنيهاً، وهو سعر الماشية الحية قبل ذبحها وسلخها وبيعها في سوق التجزئة.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع أسعار العلف الحيواني، حيث وصل سعر علف الماشية إلى 25 ألف جنيه للطن، وتكلفة فول الصويا 36500 جنيه، وفول الصويا المسحوق 20 ألف جنيه، والذرة 15 ألف جنيه، ونخالة القمح 11 ألف جنيه، وفقًا للصحف المصرية.
وتحدث “أحمد الشرقاوي”، وهوأحد كبار الجزارين في القاهرة، لـ “ميدل إيست مونيتور”، قائلاً إن ارتفاع أسعار العلف بسبب الحرب الروسية الأوكرانية تسبب في خسائر كبيرة لمربي الماشية، مما أجبر العديد منهم على الخروج من السوق. إضافة إلى ذلك، يلجأ البعض إلى ذبح إناث الحيوانات بسبب انخفاض أسعارها، مما أدى إلى نقص المعروض وتفاقم أزمة ارتفاع أسعار اللحوم.
ويضيف “الشرقاوي” أن ما لا يقل عن 30 في المائة من الجزارين أغلقوا محلاتهم أو قللوا كميات اللحوم المتاحة للبيع بعد تراجع الاستهلاك وزيادة احتمالية الخسائر. وأشار إلى أن سعر العجل الذي يبلغ وزنه 500 كيلوجرام يمكن أن يصل إلى 70 ألف جنيه.
وأرجع “هيثم عبد الباسط”، وهو نائب رئيس شعبة القصابين (الجزارين) بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع أسعار اللحوم إلى خروج صغار المزارعين من منظومة الإنتاج. وأكد في تصريحات صحفية قبل أيام، أن 70 في المائة من المزارعين امتنعوا عن تربية المواشي، و 30 في المائة من الجزارين خرجوا من نظام الإنتاج، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الأعلاف بسبب نقص العملة الصعبة.

أزمة الدولار والحرب السودانية
تمتلك مصر ما يقرب من 7.5 مليون رأس ماشية، بينما يبلغ حجم الاستهلاك السنوي حوالي 1.3 مليون طن من اللحوم الحمراء. 40 في المائة من هذا المبلغ مستورد، بما يقارب 1.6 مليار دولار في عام 2022. وبحسب بيانات حكومية، فإن هذا يشمل ربع مليار دولار من السودان.
وأشار “ميدل إيست مونيتور” إلى أن الحرب السودانية تلقي بظلالها على سوق اللحوم في مصر، مع توقف صفقات البيع والشراء بالجنيه المصري والسوداني. وهذا يمد الأسواق المصرية بنحو 30 ألف طن من اللحوم المجمدة يوميًا، مقارنة بالحاجة إلى صفقات لحوم من البرازيل والهند وتشاد، والتي تتطلب دولارات.
وبشكل عام، لا تحظى اللحوم المستوردة بثقة المواطنين المصريين الذين يفضلون اللحوم المحلية الطازجة. وتتجه معظم الكميات المستوردة نحو الفنادق والمطاعم والمجمعات الاستهلاكية التي تقدمها وزارة التموين المصرية مقابل 195 جنيه للكيلوجرام.
وبحسب خبير اقتصادي مجهول، تواجه الحكومة المصرية نقصًا كبيرًا في توفير العملة الصعبة، الأمر الذي انعكس سلبًا على عدة نواحٍ: تراكم السلع في الموانئ، وعدم توفر الأعلاف، وعدم القدرة على تنويع مصادر استيراد اللحوم، وعدم تعويض أي نقص في توريد المنتج من أي مصدر آخر.
وأضاف “ميدل إيست مونيتور” في الختام: “مع اقتراب عيد الأضحى نهاية شهر يونيو، تزداد التوقعات بتفاقم الأزمة؛ حيث انخفض عدد الأضاحي لأن الكثيرين لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليفها وأصبحت اللحوم حلمًا بعيد المنال بالنسبة للمواطنين ذوي الدخل المنخفض في مص

*أسعار الدواجن والبيض اليوم

حالة من الارتفاع تسيطر على أسعار الدواجن مع بداية الأسبوع، حيث سجلت أسعار الفراخ البيضاء ارتفاعا بمتوسط 3 جنيهات للكيلو، ومن المتوقع استمرارارتفاع اسعار الفراخ تزامنا مع اقتراب عيد الأضحى بعد أن أعلن قطاع كبير من المواطنين عدم قدرتهم  على شراء اللحوم الحمراء والأضاحي.

وجاءت الأسعار كما يلي:

سجلت أسعار الفراخ البلدي اليوم السبت، 100 جنيه للكيلو سعر المزرعة، ووصل سعرها للمستهلك 105-110 جنيهات.

ووصلت اسعار الفراخ الأمهات، اليوم السبت، إلى نحو 67 جنيها بالمزرعة، ويصل سعرها للمستهلك 72 جنيها.

وسجل سعر البانيه 190 جنيها للكيلو في بعض محال الدواجن، ويختلف من منطقة لأخرى.

بينما سجلت أسعار البيض الأحمر 105 جنيها للكرتونة داخل المزرعة، وتصل للمواطن المستهلك بسعر 115 جنيها. 

وارتفعت أسعار البيض البلدي خلال تعاملات اليوم، لتباع حاليًا للمستهلك بسعر 125 جنيهات للكرتونة الواحدة.

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية.. الجمعة 9 يونيو 2023م.. مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع في منيا القمح

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين من الزقازيق بالمحضر المجمع رقم 91 بمركز شرطة منيا القمح، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد “الزقازيق

إسلام علي فراج “الزقازيق

كريم الشرقاوي “الزقازيق

وبذلك يصل إجمالي المعتقلين الذين جرى تدويرهم على ذمة هذا المحضر حتى الآن 7 معتقلين.

* قوات الأمن تعتقل مواطنًا وتخفيه قسريًا بكفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر باعتقال المواطن “هاني هارون” واقتادته لجهة غير معلومة.

ومن جانبها طالبت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية بالإفصاح الفوري عن مكانه، محملة المسؤولية الكاملة عن سلامته لوزير الداخلية.

* مطالبات بوقف التنكيل بـ”أسماء” و”علا” والكشف عن مصير المهندس محمد بدر

طالبت مؤسسة “جوار” الحقوقية بالحرية للمعتقلة “أسماء ناجي محمد إبراهيم” التي يستمر حبسها منذ أكثر من عام تردت فيه حالتها الصحية بشكل بالغ. 

وذكرت المؤسسة الحقوقية أن “أسماء” تبلغ من العمر 30 عاما ولديها 3 أبناء، وتم اعتقالها بعدما اقتحمت قوة من الأمن الوطني منزلها الساعة الثالثة فجر يوم 12 مايو 2022 واختطفوها من وسط أطفالها أثناء سفر زوجها، واقتيادها لجهة غير معلومة ليتم إخفاؤها قسريا لمدة 18 يوما إلى أن ظهرت أمام نيابة أمن الانقلاب العليا يوم 1 يوينو 2022 على ذمة القضية رقم 2976 لسنة 2021 بزعم الانضمام لجماعة محظورة والترويج لمنشورات كاذبة، على الرغم أنها غير منتمية لأي تيار سياسي.

وأشارت إلى أن”أسماء” تعاني من مشاكل صحية  بسبب حادث سابق لها قد أدى إلى مشاكل في العمود الفقري والتهابات بالفقرات القطنية وإصابة في القدم اليسرى وتحتاج إلى إجراء عملية لفصل أوتار، غير أنها مصابة أيضا بجرثومة بالمعدة، وتحتاج لرعاية ومتابعة صحية وهو الأمر الذي تفتقر إليها مقار الاحتجاز والسجون التي أضحت مقابر للقتل البطيء، بحسب توثيق العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية.  

سنوات من التنكيل بـ”علا حسين” باتهامات غير منطقية

ورصدت “جوار” ما تتعرض له المعتقلة علا حسين، منذ ديسمبر 2016 من انتهاكات تهدد حياتها ، حيث اعتقلت وهي حامل في الشهر الثالث وتعرضت لكثير من الانتهاكات والتعذيب، ما عرض جنينها للخطر وسط إهمال طبي متعمد.

وأضافت أن “علا” وضعت مولودتها داخل السجن وهي مقيدة في سريرها، ثم اضطرت لفطام الصغيرة لتخرجها من السجن بسبب تدهور حالتها الصحية، ولا زالت تعاني من الإهمال الطبي حتى الآن.

ومؤخرا، تم الحكم عليها بالمؤبد وتأييد حكم الإعدام على زوجها، وتم تنفيذ الحكم بحق زوجها وإعدامه رغم صدور الحكم من محكمة مسيسة في محاكمة لا تتوافر فيها شروط التقاضي العادل.

وفي وقت سابق كشفت مصادر حقوقية عن أن “علا” التي صدر حكم عسكري ضدها في قضية “كاتدرائية العباسية”، زُج باسمها في القضية، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة لها بالوقوف وراء التفجير بعيدة كل البعد عن المنطق. 

للعام السادس.. استمرار إخفاء المهندس محمد بدر قسريا

كما طالبت جوار بالكشف عن مصير المهندس الشاب “محمد بدر محمد عطية” الذي ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه منذ أن تم اعتقاله قبل أكثر من  5 سنوات، بعدما تم اعتقاله من محطة رمسيس بالقاهرة يوم 17 فبراير 2018 ، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.

وذكرت أن  “محمد” طالب الفرقة الرابعة هندسة جامعة الأزهر ولم تفلح جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه رغم تحرير عدد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، دون التعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على حياته.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=648023994031881&set=a.456245556543060

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* الأحد المقبل.. نظر تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأحد المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 20 بمشتول السوق، وهم:

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

* الثلاثاء المقبل.. نظر تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الثلاثاء المقبل، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 29 قسم أول العاشر، والمحبوس علي ذمته كلاً من :-

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر
أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق
عبدالله محمد عبدالله جعفر “أبوكبير
أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق
أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق
ياسر أبوالأنوار محمد المنسي “ديرب نجم
أحمد محمد محمود احمد العطار “ديرب نجم
أحمد عبدالحميد أحمد عبدالحميد “أبوحماد
يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد
مصعب فوزي عبدالواحد إسماعيل “بلبيس
مصطفي محمد أحمد عبدالحميد “الزقازيق

*سنوات من التنكيل بالدكتور حسن البرنس واستمرار إخفاء عبد المنعم الشحبور ومحمد عبداللطيف

نددت منظمة “حقهم” المعنية بالدفاع عن سجناء الرأي بالانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور “حسن البرنس” نائب محافظ الإسكندرية الأسبق ورئيس قسم الأشعة التخصصية بكلية الطب، والذي تشهد جوائزه العلمية بنبوغه، كما شهدت فترة توليه منصب نائب محافظ الإسكندرية نشاطا متميزا،  وربما بسبب ذلك تنكل به سلطات النظام الانقلابي منذ اعتقاله قبل 10 سنوات. 

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى استمرار حبس “البرنس” لأسباب سياسية، حيث وجهت له اتهامات بلا أدلة منطقية، وهو ما دفعه للمطالبة بعلانية محاكمته في إحدي الجلسات، فأجل القاضي جلسته، وعاقبته السلطات بعدها بعزله عن العالم داخل محبسه وبكل جلسات المحاكمة التي تلت طلبه.

وذكرت أنه رغم حالته الصحية المتردية بسبب الإهمال الطبي ومنع الأدوية عنه، إلا أنه تطوع بالسجن لتشغيل أجهزة الأشعة المُهملة للكشف على السجناء المرضى فكان الرد “نخشى أن تنقل واقع المرضى الصحي لخارج السجن”. 

للعام الثامن.. استمرار إخفاء عبدالمنعم الشحبور

تواصل قوات الانقلاب جريمة إخفاء المواطن “عبدالمنعم مصطفى إبراهيم  الشحبور” فني أول شئون هندسية بمجلس مدينة العريش ، ويقيم بمركز أجا محافظة الدقهلية، وذلك منذ اعتقاله بتاريخ  7 سبتمبر 2015 من من كمين أمام محافظة شمال سيناء أثناء عودته من عمله متوجها إلى محل إقامته باستراحة المجلس ، ولم يستدل على مكانه إلى الآن.

ورصدت حملة “أوقفوا الاختفاء القسري” استمرار الجريمة بحق ” الشحبور” ، وطالبت بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه واحترام حقوق الإنسان .

وأشارت إلى أن أسرته تقدمت ببلاغات عديدة إلى الجهات الرسمية؛ لكنها لم تتلق إجابة عن تساؤلاتهم حول غياب الأستاذ عبد المنعم، وكانت الإجابة، منعرفش مكانه.

ومما يزيد من مخاوف أسرته على سلامة حياته أنه مريض بالسكر والكبد، وحالته الصحية تحتاج إلى رعاية متواصلة لا تتوافر في أماكن الاحتجاز سيىة السمعة، حيث لا شيء متوفر غير ظروف الاعتقال المزرية.

يذكر أن الضحية متزوج وأب لأربعة أبناء، وهو شقيق الشهيد ربيع مصطفى إبراهيم الشحبور، والذي استشهد في 9/9/1969 في موقعة الزعفرانة والحاصل على نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى.

وفي وقت سابق طالبت أسرة الضحية النائب العام بالتدخل الفوري من أجل الكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله، أو تقديمه إلى جهات التحقيق الرسمية إذا كان متهما بمخالفة قانونية، مشيرة إلى أنه ليس له أي نشاط سياسي، ولا ينتمي لأي حزب أو جماعة، وكانت جريمته الوحيدة أنه ملتح. 

استمرار إخفاء محمد عبد اللطيف منذ أكثر من 3 سنوات

كما طالبت الحملة بوقف جريمة إخفاء المواطن “محمد عبداللطيف عبدالرحمن عمر”  البالغ من العمر 43 عاما، وهو من كفر شكر بمحافظة القليوبية، ويستمر إخفاؤه منذ 4 سنوات على التوالي. 

وأوضحت أن الضحية يعمل كفني كهرباء بمصنع أسمنت، وتم اعتقاله في مطار القاهرة الدولي يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2020  وهو قادم من السودان علي متن الرحلة 854 الساعة 5 صباحا أمام زملائه.

وذكرت أن أسرته علمت بشكل غير رسمي عن طريق أحد الناجين من الاختفاء أنه محتجز بأحد مقرات الأمن الوطني بمدينة نصر ، ورغم قيامها باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة ، إلا أنها لم تتلق ردا بشأنه ولم يُستدل على مكانه حتى الآن.

وكان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق  3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

*حفتر دفع المهاجرين المصريين للسير على الأقدام إلى الحدود الليبية المصرية

كشف موقع “مدى مصر” أن قوات خليفة حفتر أجبرت مئات المهاجرين المصريين على السير سيرا على الأقدام وبدون طعام أو ماء تحت شمس يونيو الحارقة باتجاه الحدود المصرية في الأسبوع الماضي كجزء من أكبر حملة لمكافحة الهجرة في شرق ليبيا في السنوات الأخيرة.

وأضاف الموقع أن مقاطع الفيديو والصور الخاصة بالمهاجرين، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الليبية منذ مطلع الأسبوع الماضي، تعطي لمحة عن حجم الحملة التي تقوم بها السلطات تحت قيادة الجيش الوطني الليبي في منطقة بطنان شرق ليبيا، والتي تضم بلدتي مساعد وبئر الأشهب الحدوديتين. ومع ذلك، لا يزال المدى الدقيق للحملة غير واضح.

وقال مصدر أمني ليبي إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين ألقي القبض عليهم يبلغ 4000 وأضاف أنه تم ترحيلهم جميعا في تصريحات لرويترز.

وفي حين أن شرق ليبيا هو مركز هجرة للسوريين والبنغلاديشيين والباكستانيين، الذين يتم نقل العديد منهم جوا عبر شركة الطيران السورية الخاصة أجنحة الشام، قالت مصادر محلية ل «مدى مصر» إن معظم المعتقلين في الحملة المناهضة للهجرة كانوا مصريين.

وهذا ما تؤكده تصريحات نقلتها “كايرو 24” في 4 يونيو على لسان اللواء إبراهيم الشهيبي، رئيس الجهاز الليبي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، الذي قال إن نحو 4000 مصري اعتقلوا في مستودعات يستخدمها المهربون لنقل الأشخاص إلى إيطاليا. وقال الشهيبي إن نحو 2000 من هؤلاء رحلوا إلى مصر.

ويوم الأربعاء، أعلن فرج قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، نهاية الحملة الأمنية، بعد حوالي أسبوع ونصف من بدئها.

السر وراء الخطوة المفاجئة

وأوضح الموقع أن مأساة المهاجرين في بطنان لها أبعاد مالية وسياسية لقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر وأبنائه. ففي الأسابيع التي سبقت الحملة، أجرى حفتر، الذي يعاني من ضائقة مالية متزايدة وشهد انهيار رهانه على منافسه السابق فتحي باشاغا، محادثات مع مسؤولين أوروبيين رفيعي المستوى بشأن السيطرة على الهجرة في ليبيا. وتحدث مدى مصر إلى مصادر مقربة من حفتر، ومسؤولين ليبيين ومصريين، ولاعبين سياسيين محليين بالقرب من الحدود، ومصادر مشاركة في تجارة المهاجرين لفهم أفضل لكيفية استخدام حفتر لإدارة طرق المهاجرين للحصول على المال والدعم من الشركاء الأوروبيين وتسوية الحسابات السياسية في المشهد السياسي المحلي المتغير.

وبدأت الحملة المناهضة للهجرة في 30 مايو، عندما تم نشر الأمن في بطنان للرد على احتجاجات السكان المحليين في مساعد ضد تشديد الإجراءات الأمنية من قبل حرس الحدود التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي. وقتل صبي يبلغ من العمر 14 عاما في الاشتباكات التي تلت ذلك، وأصيب آخرون. وأضرم المتظاهرون النار في عدة مقرات أمنية في مساعد والمعبر الحدودي.

ومع اشتداد الاشتباكات في مساعد، أرسلت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي تعزيزات أمنية بقيادة قائم، نائب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد للسيطرة على الوضع.

وأكدت شعبة الإعلام العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي أن وحدات الشرطة والجيش التي أرسلت إلى بطنان في 1 يونيو لدعم مديريتي أمن طبرق ومساعد تمكنت من “اعتقال أكثر من 1000 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة، عثر عليهم في مزارع المهربين ومنازلهم في جميع أنحاء مساعد”، ووجدت “ورش لتصنيع القوارب بغرض تهريب المهاجرين عبر البحر”.

ومع ذلك، فإن تقديم الجيش الوطني الليبي لنفسه على أنه حصن ضد “الهجرة غير الشرعية” أمر معقد بسبب مشاركته في إدارة الهجرة.

وفي تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة لعام 2018 ، تم اختيار لواء سبل السلام ، التابع للجيش الوطني الليبي ، لتورطه في “تهريب المهاجرين على الرغم من تكليفه من قبل الجيش الوطني الليبي بمكافحة الاتجار على الحدود”.

وتشير ورقة بحثية صادرة عن المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة لعام 2022 إلى أن أكبر آثار خسارة الجيش الوطني الليبي في حرب طرابلس عام 2019 لم تكن سياسية بل مالية، حيث أفرغت الحرب خزائنه مما دفع شبكة حفتر المتغيرة الشكل من القوى المقاتلة والجهات الفاعلة الاقتصادية إلى زيادة سلوكها الساعي إلى الربح في الأنشطة غير المشروعة.  مثل تهريب المخدرات أو الاتجار بالبشر ، إما مباشرة أو من خلال الضرائب. وأحد الجهات الفاعلة التابعة للجيش الوطني الليبي التي حددها التقرير هي كتيبة طارق بن زايد سيئة السمعة، التي يقودها صدام نجل خليفة حفتر.

ومجموعة 20/20، وهي فصيل مسلح داخل منطقة التجارة الحرة المسؤولة عن تنفيذ الأعمال القذرة لإدارة الهجرة التي يشرف عليها صدام في منطقة بنغازي الكبرى، وخاصة في بانينا في الجنوب، والتي لديها العديد من المستودعات المستخدمة كملاجئ للمهاجرين الذين يتم جلبهم برحلات الطيران العارض من سوريا وجنوب غرب آسيا وشرق أفريقيا،  وفقا لمصدر يعمل كوسيط بين TBZ والمهربين المحليين. ويقول المصدر إن هؤلاء المهاجرين يجبرون على العمل في هيئة الاستثمار العسكري التابعة للجيش الوطني الليبي مقابل تسهيل رحلتهم إلى أوروبا.

ووفقا للمصدر، فإن مجموعة 20/20 هي التي أشعلت التوتر الاجتماعي الذي سبق الانتشار الأمني في 30 مايو، بعد أن كلف صدام علي المشعي، رئيس المجموعة، بإخبار المهربين من قبيلتي قطن وحبون العاملين على الحدود بأن عليهم نقل عملياتهم إلى بنغازي إذا أرادوا مواصلة عملهم.

وقال المصدر إن هذا تسبب في حدوث خلاف كبير بين القبائل والجماعات التابعة للجيش الوطني الليبي التي يدفعون لها الضرائب.

ومنذ سيطرة حفتر على شرق ليبيا، ظل حي البطنان، الممتد من الحدود المصرية الليبية شرقا إلى الجبل الأخضر غربا، خارج ترتيباته السياسية أو الأمنية، التي شملت في مناطق أخرى إقالة رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين حلفاء لرئاسة السلطات المحلية في شرق ليبيا من أجل منع أي معارضة لقبضته الحديدية.

إن إفلات بطنان من سيطرة حفتر لاعتبارات عشائرية، تتمثل في النفوذ الكبير لقبيلة عبيدات التي ينتمي إليها رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، سمح للمهربين من القبيلة وحلفائها في قبيلتي قطن وهبون بحشد قوة كبيرة، بشكل متزايد منذ صعود تدفق الهجرة من مصر في ضوء تصاعد الأزمة الاقتصادية في العام الماضي.

وقال مصدر سياسي في حي البطنان ل «مدى مصر» إن الحملة الأمنية ضد المهربين تهدف إلى السماح للجيش الوطني الليبي بالسيطرة على المنطقة الحدودية التي تدار بعيدا عن متناول أبناء حفتر، على الرغم من حقيقة أن صدام لديه علاقات قوية مع شخصيات مؤثرة في بطنان.

وأعرب المصدر، الذي تحدث إلى «مدى مصر» شريطة عدم الكشف عن هويته، عن المخاوف المتصاعدة بين قبيلة عبيدات فيما يتعلق بالنوايا الحقيقية لأبناء حفتر، مؤكدا أنه من المفهوم جيدا عبر المشهد الاجتماعي في “بطنان” أن الحملة الأمنية الواسعة لها أهداف تتجاوز مكافحة الهجرة غير النظامية، خاصة في ظل تنامي الصراعات بين أبناء عقيلة صالح وحفتر.

اعتمدت الاستراتيجية طويلة الأجل لحفتر على بناء جهاز سياسي محلي للقتال من أجل تمثيل أكبر في الحكومات الانتقالية وما بعد الانتقالية التي يمكن أن تساعدهم في تأمين جزء أكبر من الاقتصاد المحلي الغني بالنفط في ليبيا. ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، انهارت البنية الرئيسية لهذا الجهاز، مع تصويت المجلس التشريعي الشرقي على طرد فتحي باشاغا، وهو رجل أعمال وضابط عسكري سابق من مدينة مصراتة الغربية قاتل ضد حفتر في حرب طرابلس عام 2019 لكنه أبرم تحالفا غير مستقر مع حفتر وصلاح في فبراير 2022 لتشكيل حكومة الاستقرار الوطني كحكومة موازية في شرق البلاد. وكان باشاغا قد شن عدة محاولات لدخول طرابلس بالقوة بعد إبرام الاتفاق مع حفتر وصلاح لكنه واجه هزائم محرجة في كل مرة.

في الأسبوعين الماضيين، لعب أبناء حفتر دورا حاسما في الإطاحة بحليفهم المصراتي فتحي باشاغا من منصبه كرئيس للحكومة الوطنية، بعد رفضه تقديم الأموال لصدام وبلقاسم حفتر وكذلك حلفائهم من جنوب قائد اللواء 128 الرائد حسن معتوق الزادمة والنائب علي بسريبة.  نائب منطقة الزاوية.

وأكد مصدر له صلة مباشرة بنجلي حفتر، زاديما، وبسريبة ل «مدى مصر» أن الأطراف الثلاثة طالبت بشكل جماعي باشاغا بمنحهم ما يقرب من مليار دينار ليبي من إجمالي 1.5 مليار دينار في حسابات GNS. رفض باشاغا ، كما يقول المصدر.

تحدث محللون ونواب وشخصيات ليبية بارزة أخرى على التلفزيون المحلي عن الأموال التي دفعها نجل حفتر وعلي بسريبة لأعضاء البرلمان الشرقي للإطاحة باشاغا ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح.

برر أعضاء البرلمان الشرقي الموالون لحفتر الإطاحة باشاغا بالإشارة إلى عدم قدرته على دخول طرابلس ومخالفات مالية من قبل حكومته بينما اتهموا صالح بالقرارات البرلمانية.

ونجا صلاح من نفس مصير باشاغا بتدخل مصري، وفقا لمصدر حكومي مصري قال ل «مدى مصر» إن سلطات الانقلاب أرسلت وفدا أمنيا رفيع المستوى للقاء حفتر لردعه عن السماح لأبنائه بالمضي قدما في خطتهم.

التدخل المصري لصالح صلاح لم يرض أبناء حفتر، وخاصة صدام، الذي لم يكن سعيدا بالتحالف مع باشاغا في المقام الأول، وفقا لضابط كبير في الجيش الوطني الليبي ومصدر سياسي ليبي يعمل كوسيط بين حفتر وحكومة الوحدة الوطنية. وقدمت مصر من جهة وحفتر والإمارات العربية المتحدة من جهة أخرى الدعم للأطراف المتعارضة في القتال في السودان. وتصفه مصادر مقربة من صدام في بنغازي بأنه ذراع الإمارة الطويلة في شرق ليبيا والقائد الفعلي للجيش الوطني الليبي منذ حرب طرابلس بعد تراجع دور والده بسبب كبر سنه وتدهور حالته الصحية، والتداعيات السياسية لحرب العاصمة.

لم يحضر صالح جلسة تعليق باشاغا. وأعلن في مقابلة مع قناة العربية التلفزيونية السعودية رفضه لهذه الخطوة، واصفا إياها بأنها خطوة غير قانونية يجب التراجع عنها.

* مصر لا تملك القدرة على بناء المستشفيات لكن للسجون ميزانيات مفتوحة

زعم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أن “مصر  في حاجة إلى مضاعفة أعداد المستشفيات والأطباء بسبب وصول عدد السكان إلى نحو 105 ملايين نسمة، ولكنها لا تمتلك القدرة على تنفيذ ذلك”.

كما زعم أن “أزمة جائحة كورونا أظهرت هشاشة النظام الصحي في مصر ودول القارة الأفريقية”.

وأضاف قائد الانقلاب، خلال المؤتمر الطبي الأفريقي الثاني الذي استضافته القاهرة، الثلاثاء الماضي “إذا كانت مصر لديها 500 مستشفى الآن، فهي تحتاج إلى ألف مستشفى، والأمر ذاته ينطبق على الأطقم الطبية طبقا للمعايير الدولية، ولكن لا توجد إمكانات لذلك بغض النظر عن السبب، وهو الزيادة السكانية”.

وبرر تدني مستوى الخدمة الصحية التي تقدم للمصريين بـ”محدودية قدراتها الاقتصادية”. 

وفي سرقة لجهود الآخرين روج السيسي لمبادرة إنهاء قوائم الانتظار، رغم أنها ممولة من حملات التبرع الأهلية وإجبار رجال الأعمال على التبرع لحسابها بعيدا عن موازنة الدولة.

يشار إلى أن بنود الموازنة الجديدة (2023-2024) خالفت المواد أرقام 18 و19 و21 و23 من الدستور للعام الثامن على التوالي، وهي المواد المتعلقة بالتزام الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي لصالح قطاع الصحة، و4% للتعليم قبل الجامعي، و2% للتعليم العالي، و1% للبحث العلمي.

وخصصت حكومة الانقلاب أقل من 5% من الناتج القومي الإجمالي لهذه القطاعات مجتمعة، أي ما يقل عن نصف مخصصاتها الدستورية.

وفي المقابل، اعتمدت زيادة في مخصصات تنفيذ الطرق والجسور المرورية الجديدة بواقع 80%، مقارنة مع زيادة إجمالية تقل عن 14% لقطاع مهم مثل الصحة والسكان.

إلى جانب ذلك، زادت مخصصات قطاع الأمن العام والذي يضم موازنات الجيش والشرطة والبرلمان والمؤسسات السيادية بأكثر من 26% ، بلا أي مناقشة ، حيث لا تناقش موازنة تلك الجهات إلا كرقم واحد فقط. 

مضاعفة أعداد السجون

وفي الوقت الذي يتذرع السيسي بالإمكانات الاقتصادية التي تمنع بناء مستشفيات جديدة وتحسين الرعاية الصحية للمصريين؛ تتزايد أعداد السجون وأماكن الاحتجاز، ووفق إحصاءات حقوقية فقد ارتفع عدد سجون مصر إلى 88، بنيت 45 منها في عهد السيسي.

وتقدر منظمات حقوقية مستقلة عدد السجناء والمحبوسين احتياطيا في مصر بنحو 120 ألف سجين، من بينهم نحو 65 ألف سجين سياسي، وبإجمالي 82 ألف سجين محكوم عليهم، و37 ألفا على ذمة الحبس الاحتياطي.

وكان أحدث تلك السجون، مجمع سجون منطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة، الذي أقيم على مساحة مليون و700 ألف متر مربع، وتم افتتاحه أواخر 2021، بالإضافة إلى مجمع سجون “بدر” بالقاهرة الذي أصبح بديلا لسجون طرة.

ويشير خبراء إلى أن السجون في مصر تقام بدون استشارة خبراء أو إجراء دراسات جدوى لأهميتها وجدواها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، بل ينفق على بنائها السيسي ببذخ اتساقا مع العقلية الاستبدادية التي يسير عليها منذ انقلابه على الديمقراطية في 2013. 

*القطار الكهربي يضيف 80 مليار جنيه إلى أعباء الديون

فجَّر عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ محمود سامي مفاجأة صادمة مساء الإثنين 5 يونيو 2023م، في مداخلة له مع برنامج “حديث القاهرة” على فضائية “القاهرة والناس” المحسوبة على جهاز المخابرات العامة؛ حيث كشف أن معدل الفائدة على قرض مشروع القطار الكهربائي يبلغ 5.5 % بالعملة الأجنبية، مشيرا إلى سداده على مدتي 14 و 12 عامًا، مضيفا: «هذا المشروع الجديد يضيف بين 70 إلى 80 مليار جنيه؛ لعبء الدين العام». معلقا على ذلك بقوله إن نسبة الفائدة تجارية بحتة وليست تنموية.

جاء ذلك في سياق تعليقه على موافقة المجلس خلال جلسته المنعقدة الإثنين على مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد 2023/2024 أمام الجلسة العامة بمجلس الشيوخ. وأوضح النائب حالة التناقض التي تماسها حكومة الانقلاب؛ فعنوان الخطة الرئيس على مدار انعقاد الجلسات خلال الأسبوع الماضي وجلستي الأحد والإثنين؛ تمثل في استهداف تقليل الإنفاق العام قدر المستطاع؛ من أجل تخفيف أعباء وخدمة الدين.

لكن حكومة الانقلاب تعهدت بتنفيذ مشروع القطار الكهربي رغم أنه يخالف المعايير التي وضعتها الحكومة نفسها من خلال وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، باستكمال المشروعات التي تخطى معدل التنفيذ بها 70%، ورغم أن المشروع لم ينفذ منه سوى أقل من 20% فقط  ــ حسب النائب ــ  إلا أن الحكومة مصرة على تنفيذه لسببين: الأول هو استثناء المشروع بتوجيه رئاسي، والثاني أن الحكومة تعتبره مشروعًا تنمويا كبيرًا وحيويًا، وقد يكون له بعض الأبعاد القومية للأمن القومي.  وحصلت الحكمة على موافقة مجلس النواب في مايو 23م باعتماد قرض جديد بقيمة 2.2 مليار يورو، معقبا: «ما يشجع الحكومة على تنفيذه أن جزءًا كبيرًا من تمويله من قروض خارجية بفترات سديد طويلة الأمد، لكن معدلات الفائدة لا أستطيع أن أقول ميسرة؛ فهي تجارية بحتة وليست تنموية».

وحسب كلمة وزير النقل أمام مجلس النواب في مايو 23م، فإن مشروع القطار السريع سيمتد لمسافة 2000 كيلومتر على ثلاثة مراحل،  تمتد من منتجع العين السخنة شرقاً، مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومدن السادس من أكتوبر وبرج العرب في محافظة الإسكندرية والعلمين الجديدة، وصولاً إلى مرسى مطروح غرباً.  لافتا إلى الانتهاء من نحو 45%  من المرحلة الأولى التي تبلغ تكلفتها نحو 11 مليار دولار وتمتد بطول 660كم. وبدأ العمل بالمشروع منذ أكتوبر 2021م، وتشارك في تنفيذه نحو 42 شركة مصرية تقوم بشق الطرق في الجبال لإنجاز المشروع. وتقول الحكومة إن الهدف من المشروع هو تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، كون شبكة القطار السريع ستربط بين جميع الموانئ على البحرين الأحمر والمتوسط”.

وتواجه حكومة السيسي انتقادات حادة مع تضخم حجم الديون وفوائدها؛ فقد وصلت بند خدمة الديون في مشروع الموازنة الجديدة (2023،2024) نحو “2.45” تريليون جنيه، والتالي فإن جميع الإيرادات المتوقعة (2.1″ تريليون جنيه) لا تكفي  لسداد بند خدمة الديون فقط! ورغم ارتفاع نسبة الفقر وزيادة معدلات البطالة، فإن حكومة السيسي تصر على أولويات بعيدة كل البعد عن هموم الشعب المصري. فالشعب يشاهد الحكومة و هي تنفذ مشروعات تتكلف تريليونات الجنيهات لا يستفيد منها شيئا، وتمول بقروض من الخارج. ويؤكد النائب عن الحزب المصري الديمقراطي فريدي البياضي أن حجم الديون تجاوز الـ”10″ تريليون  جنيه، (الدولار = 30.95 جنيهاً)، وفوائد ديون تأكل نصف مصروفات الدولة!

ووفق بيانات حكومية، ارتفع الدين الخارجي لمصر ليصل إلى 162.9 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022، مقابل 154.9 مليار دولار في سبتمبر 2022، علماً أن إجمالي الدين لم يكن يتجاوز 38.3 مليار دولار في مارس 2013م.

وحسب وكالة رويترز في تقرير لها نشرته في 6 يونيو 2024م، فإن مهمة مصر تزداد صعوبة يوما بعد يوم لجمع السيولة المطلوبة لسداد فاتورة ديونها الخارجية، بعدما ارتفع الاقتراض الخارجي في الأعوام الثمانية الماضية، إلى أربعة أضعاف، للمساهمة في تمويل بناء عاصمة جديدة، وتشييد بنية تحتية، وشراء أسلحة، ودعم عملة مبالغ في تقدير قيمتها. وحسب الوكالة العالمية فإن هذه المشروعات الضخمة لا تدرّ سوى القليل من العملة الصعبة، بينما فاقم المستثمرون الأجانب المتاعب بالعزوف عن مصر وغيرها من الأسواق الناشئة، منذ اندلاع الحرب الأوكرانية، وزيادة تكاليف الاقتراض العالمية. في إشارة إلى هروب أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022م.

ورغم تعهد الحكومة بسداد ما عليها من التزامات كأقساط وفوائد في المواعيد المقررة إلا أنها ــ حسب رويترز ــ لم تنفذ (الإصلاحات) الهيكلية في الاقتصاد وخطط بيع شركات مملوكة للدولة لم يسفر عن بيع أي أصول رئيسية بالعملة الصعبة منذ نحو عام.

وتظهر بيانات البنك المركزي في بداية يونيو 2023م، أن المدفوعات المستحقة تشمل 2.49 مليار دولار من الديون قصيرة الأجل في يونيو/حزيران، بينما في النصف الثاني من 2023 تشمل 3.86 مليارات دولار من الديون قصيرة الأجل و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل. وبعض هذه الديون مستحق السداد لدول صديقة، مثل حلفاء مصر في الخليج. واستنادا إلى تجارب سابقة، من المرجح أن يمددوا أجل ودائع لهم في البنك المركزي المصري تقارب قيمتها 30 مليار دولار.

وهناك ديون أخرى مستحقة لمقرضين أقل تسامحا مثل صندوق النقد، الذي يجب أن تسدد له مصر 2.95 مليار دولار بحلول نهاية عام 2023، وحاملي السندات الأجانب، الذين يستحقون 1.58 مليار دولار. وجدول السداد شاق على نفس المنوال في السنوات التالية. وتشكل هذه المدفوعات لصندوق النقد وحاملي السندات الأجنبية وحدهم، وهي حوالي 4.5 مليارات دولار، أكثر من نصف العائدات التي تجنيها مصر سنويا من قناة السويس، وتبلغ ثمانية مليارات دولار.

وتشمل المشروعات التي ابتلعت الاقتصاد المصري العاصمة الإدارية الجديدة التي ستبلغ تكلفة إنشائها شرقي القاهرة 58 مليار دولار، ومحطة للطاقة النووية بتكلفة 25 مليار دولار على ساحل البحر المتوسط، وإنشاء شبكة سكك حديدية للقطارات عالية السرعة بطول ألفي كيلومتر، ستكون سادس أكبر شبكة في العالم، وقالت الرئاسة المصرية إنها ستتكلف 23 مليار دولار. وفي الفترة من عام 2015 إلى 2019 صارت مصر ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم، إذ تعاقدت على ما لا يقل عن 54 طلبية أسلحة، وفقا لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

*السيسي يطمس القاهرة الإسلامية.. هدم مقابر الإمام الشافعي والسيدة نفيسة جريمة ضد تاريخ مصر

تصاعدت الانتقادات الموجهة لحكومة الانقلاب احتجاجا على قيامها بهدم مقابر ومعالم تاريخية، من أجل إنشاء كباري لا لزوم لها بمنطفتي السيدة نفيسة والإمام الشافعي، والتي تحتضن بين طياتها المئات من المقابر التاريخية منها على سبيل المثال، مقبرة الشيخ محمد رفعت، ومقبرة شاعر النيل حافظ إبراهيم، ومقبرة الشاعر محمود سامي البارودي، وخطاط الحرم المكي عبد الله زهدي، فضلا عن عدد كبير من الشخصيات التاريخية المؤثرة في العالم العربي والإسلامي .

كانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت تداولا لصور الهدم التي تقوم بها حكومة الانقلاب على نطاق واسع دون اعتبار لقيمة هذه المقابر والمعالم التاريخية، ما اعتبره خبراء الآثار جريمة غير مسبوقة في التاريخ المصري ، وطالب الخبراء منظمة اليونسكو بالتدخل لحماية هذه المعالم التي لا مثيل لها في العالم كله قبل فوات الآوان .  

جبانات مصر

وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صفحات ومبادرات تقوم بنشر صور للجبانات التاريخية في محاولة لتوثيقها.

وقال إبراهيم طايع أحد القائمين على مبادرة جبانات مصر: “بدأنا منذ حوالي 10 سنوات توثيق الجبانات في كل محافظات الجمهورية، وهدفنا الأول هو الحفاظ على تراث الجبانات لأننا نعلم قيمة القبر والشواهد والتراكيب والعمران الموجود به، كما نوثق الخطوط الموجودة على تلك التراكيب، لأننا نعتبر شاهد القبر -اسم المتوفى- دليل على التعريف بتاريخ القبر من خلال الاسم والخط المكتوب به”.

وأضاف طايع في تصريحات صحفية: “التطوير لا يعني عدم الحفاظ على الجبانات والطبوغرافيا، وإذا كان لا بد من هذا التطوير فلا بد من أخذ الشواهد والرفات إلى أماكن ملائمة حتى لا نفقد تراثا لا يمكن تعويضه”.

وأشار إلى أن دور جبانات مصر، يقتصر على أنه حال إيجاد شاهد قبر له قيمة، فإنه يتم بالمجهود الفردي نقله وتقديمه للأثار بمنطقة الإمام الشافعي لوضعه في المخازن، مؤكدا أنهم سلموا أكثر من شاهد منها حسن حفني من معاتيق محمد علي باشا وفيه لوحة مر عليها 100 سنة.

ولفت طايع إلى أن حكومة الانقلاب قامت بإزالة عدد من المقابر منها  مقبرة عبدالله زهدي خطاط الحرم الشريف، ومواليد فلسطين، وكان معه في المدفن حسين الليثي وكان أحد مخططي كسوة الكعبة، بالإضافة إلى إزالة قبر عباس محمد أفندي، أحد شهداء ثورة 19 وغيرهم في مقابر الإمام شافعي، وفي السيدة نفيسة نقلوا رفات يحيي حقي وعبد المجيد اللبان، وغيرهما .

وطالب بوجود بديل يحمي الجبانات معربا عن أمله في إنشاء متحف لها.

المدافن التاريخية

من جانبه كشف الدكتور مصطفى الصادق باحث بالتراث الثقافي، عن قائمة بأهم المدافن التاريخية المهددة بالإزالة بمنطقة الإمام الشافعي، وهي:

– مدفن السردار محمد راتب باشا

– مدفن الفريق إسماعيل سليم

– مدفن فاطمة برلانته الشامية (عائلة العظم)

– مدفن محمد فاضل باشا

– مدفن رشوان عبد الله باشا

– مدفن علي باشا ذو الفقار

– مدفن الأمير يوسف كمال

– مدفن الأميرة نعمت الله مختار والأميرة نشئة دل

– مدفن أحمد باشا شفيق

– مدفن إبراهيم الهلباوي

– مدفن خديجة محمد البقلي

– مدفن علي باشا فهمي

– مدفن محمود سامي البارودي

– مدفن أحمد بك عبد اللطيف

– مدفن الأميرة زهرة فاضل

– مدفن محمد سعد الدين باشا

– مدفن علي رضا ومحمد حسني يكن.

وعن المقابر التاريخية  التي تم هدمها، رغم أهميتها قال «الصادق» إنها تشمل :

– مدفن الخطاط عبد الله الزهدي

– مدفن عبد الحميد باشا صادق

– مدفن السيد باشا أبو علي

– مدفن محمود بك فريد

– مدفن حسن أفندي حسبي

– مدفن عارف باشا فهمي

قرافة القاهرة

وكشف الدكتور رجب سعيد أستاذ التاريخ الإسلامي، أن الاعتداء على المقابر ليس أمرا جديدا في مصر، لكن الوضع الحالي أصعب من ذي قبل؛ خصوصا أنه غير معروف الأبعاد؛ في ظل عدم إفصاح حكومة الانقلاب عن مخططاتها وعدم استعدادها لإدارة حوار مجتمعي تحت وطأة استعجالها في إنجاز مشروعات.

وقال سعيد في تصريحات صحفية إن “قرافة القاهرة أقدم تاريخيا من مدينة القاهرة نفسها؛ حيث إن القرافة بدأت مع دفن أول مسلم في مصر، وكان ذلك تحت سفح المقطم في صدر الإسلام، أي قبل بناء مدينة القاهرة بزمن طويل”.

وانتقد مزاعم حكومة الانقلاب بأن هذه المقابر لم يتم تصنيفها «أثرية» معتبرا أن هذه المزاعم الهدف منها إطفاء نار الغضب المتأججة بين المصريين بسبب هدم المقابر .

وحذر سعيد من تدخل منظمة اليونسكو لوقف ما يحدث من جرائم في حق هذه الآثار، موضحا أنه في العام 1979، سجّلت منظمة «اليونسكو» منطقة القاهرة التاريخية موقعَ تراث عالمي، ولكن في السنوات الأخيرة، وقبل عمليات الإزالة الأخيرة، تكررت شكاواها من الإهمال الذي تتعرض له المنطقة، مهددة بشطبها من قائمة التراث العالمي، ونقلها لقائمة التراث المُعرّض للخطر. 

وأكد الدكتور محمد حمزة أستاذ التاريخ الإسلامي وعميد كلية آثار القاهرة سابقا، أن ما يحدث بمقابر القاهرة الإسلامية جريمة تاريخية.

وطالب «حمزة» في تصريحات صحفية بوقف تلك المهزلة التي بطلها وزارة الآثار والسياحة بحكومة الانقلاب ومحافظة القاهرة محذرا من أن ما يحدث جريمة سوف تؤثر على الدخل القومي لكون تلك المقابر أحد أساسيات الرواج السياحي في مصر .

وقال: إن “الحضارة الإسلامية عامل مهم للسياحة، موضحا أن إقامة كباري وتوسعات إنشائية لا يجب أن تكون على حساب التاريخ الإسلامي لمصر”.

وأضاف «حمزة» أن منظمة اليونسكو لن تدين أو تتدخل فيما يحدث حاليا تجاه مقابر التاريخ الإسلامي؛ لأنها فقط تنظر تجاه ما يحدث للآثار اليهودية والمسيحية، لذلك اليونسكو لم تتدخل تجاه ما يحدث في القدس والمسجد الأقصى لأنها تريد إزالة كل أثر إسلامي بالعالم، مؤكدا أن حكومة الانقلاب عملت على ترميم الآثار اليهودية حتى تحصل على رضا اليونسكو والصهاينة.

*الانقلاب يخطط لبيع محطة كهرباء بني سويف بقيمة 2 مليار دولار

أحيت شركة أكتيس إل إل بي وإدرا باور هولدنجز إس دي إن بي إتش دي مصالحهما في شراء محطة كهرباء مصرية كبرى ، في صفقة قد تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار وستعزز الاقتصاد المضطرب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا بحسب وكالة “بلومبرج”.

وقالت بلومبرج إن الشركتين تعتزمان تقديم عروض لشراء ما يصل إلى الملكية الكاملة وتشغيل المنشأة التي تقع في بني سويف، جنوب القاهرة، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المداولات خاصة. وأعربت الشركات عن اهتمامها في عام 2019 بعملية بيع مدروسة لم تتحقق.

وأضافت أن المحطة هي واحدة من ثلاث محطات شاركت في بنائها شركة سيمنز إيه جي بقدرة إجمالية تبلغ 14.4 جيجاوات افتتحها عبد الفتاح السيسي في منتصف عام 2018 كأحدث محطة في سلسلة من المشاريع العملاقة الطموحة. وهي الآن على ساحة المزاد، حيث تتسابق أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث عدد السكان لتقليص البصمة الاقتصادية للدولة وتأمين العملات الأجنبية التي تشتد الحاجة إليها.

وتسعى حكومة  المنقلب السيسي إلى تفريغ أجزاء من أكثر من عشرين شركة وأصولا مملوكة للدولة، ومن المتوقع أن يكون حلفاء السيسي الخليجيون الأغنياء بالطاقة هم المشترين الرئيسيين. لكن اتفاقا مع أكتيس أو إدرا الماليزية التي تتخذ من لندن مقرا لها سيكون بمثابة ضخ مرحب به لرأس المال من خارج المنطقة وربما الصفقة الفردية الأعلى قيمة على الإطلاق.

ورفضت أكتيس التعليق. ولم ترد شركة إيدرا، وهي شركة تابعة لشركة الصين العامة للطاقة النووية، على طلب للتعليق.

وتبلغ تكلفة بناء المحطات الثلاث 6 مليارات يورو (6.4 مليار دولار)، ويأتي التمويل بشكل أساسي من كونسورتيوم يقوده دويتشه بنك إيه جي وإتش إس بي سي هولدينجز بي إل سي وبنك كيه إف دبليو-إيبكس إيه جي.

وسددت الشركة القابضة لكهرباء مصر المملوكة للدولة نحو 85٪ من تكاليف محطات الكهرباء الثلاث بقرض من كونسورتيوم مصرفي مدعوم بضمان سيادي.

وسيتولى مشتر جديد مسؤولية المستحقات المالية على المحطة، وفقا لأشخاص مطلعين على الخطط، مما يساعد حكومة السيسي على تخفيف أحد أكبر أعباء الديون في الشرق الأوسط. ويشمل التقييم البالغ 2 مليار دولار الديون على المنشأة، مما يعني أن حكومة السيسي ستحصل على الأرجح على أقل من هذا المبلغ للبيع.

وقال الأشخاص إن سلطات الانقلاب نبهت المقرضين إلى الصفقة المحتملة وتنتظر موافقتهم قبل إرسال ما يسمى بطلب تقديم العروض إلى أكتيس وإدرا.

كما سيتم توقيع اتفاقية لشراء الطاقة مع الشركة التي ستبيع الكهرباء المنتجة لحكومة السيسي.

وقال صندوق الثروة السيادية المصري في 2019 إنه قد يستحوذ على حصة تبلغ نحو 30 بالمئة في المصانع، بينما يستحوذ المستثمرون الدوليون على الباقي.

* البورصة تخسر 2.2 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع

تباينت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الاسبوع المنقضي وسط تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 0.07% ليغلق عند مستوى 17521.36 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للبورصة المصرية، نحو 2.2 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 1.136 تريليون جنيه، بنسبة انخفاض 0.2%.

وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 متساوى الأوزان، بنسبة 11.03% ليغلق عند مستوى 3652.50 نقطة، وسجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” نموًا بنسبة 8.23% ليغلق عند مستوى 5333.34 نقطة.

وسجل مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” انخفاضًا بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 21001.52 نقطة، وقفز مؤشر تميز بنسبة 8.65% ليغلق عند مستوى 4582.36 نقطة.

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا.. الخميس 8 يونيو 2023م.. سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الجنايات تجدد حبس مشجع الزمالك “أجوجو عمار” 45 يوما

جددت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الأولى)، الحبس الاحتياطي لأحد مشجعي نادي الزمالك، محمد محفوظ عبد اللطيف، وشهرته “أجوجو عمار”، لمدة 45 يومًا، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2000 لسنة 2021 (حصر أمن دولة عليا).

وقالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن قوات الأمن ألقت القبض على عبد اللطيف من محل عمله في 15 أغسطس 2021، ولم يعرض على النيابة في اليوم التالي، بل بعد أسبوعين من اعتقاله.

ويكمل أجوجو عامه الثاني في الحبس الاحتياطي خلال شهرين، على خلفية اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، واستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار الكاذبة.

*سحب الجنسية المصرية من فلسطينيين

نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار رئيس مجلس الوزراء المصري، بسحب الجنسية من عدد من الأسر والأشخاص الفلسطينيين.

وجاء قرارسحب الجنسية المصرية من المذكورين أدناه:

يوسف خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 3/1/ 1960، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

فتحي خالد إبراهيم العبادلة – من مواليد فلسطين بتاريخ 1953/9/20، لاكتسابه الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة

 عبد الله خالد إبراهيم عبد الله – من مواليد فلسطين بتاريخ 1956/11/25 وأنجاله زهوة – مواليد فلسطين بتاريخ 1996/11/8، هيا – مواليد فلسطين بتاريخ 2000/10/18، أحمد – مواليد فلسطين بتاريخ 2006/8/24، لاكتسابهم الجنسية المصرية عن طريق الغش وبناء على أقوال كاذبة.

* إعادة تدوير 3 معتقلين من الزقازيق

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين في محضر جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

حسام أيمن السيد محمد

كريم الشرقاوي

إسلام علي فراج

يذكر أنه صدر قرار بإخلاء سبيلهم 15 أبريل الماضي من محكمة جنايات الزقازيق على ذمة المحضر رقم 1395 لسنة 2021 مركز الزقازيق لتجاوز مدة السنتين للحبس الاحتياطي.

*الدكتور أحمد التهامي يواصل الإضراب عن الطعام في محبسه

يواصل د. أحمد التهامي، أستاذ للعلوم السياسية بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، إضرابه عن الطعام والشراب، والذي بدأه في 3 يونيو الجاري، وسط مطالبات من المنظمات الحقوقية بإيداعه بمستشفى السجن وتقديم الرعاية الصحية له، وإخلاء سبيله بأي ضمان.

التهامي كان قد أبلغ أسرته بدخوله في الإضراب الكلي، احتجاجاً على استمرار حبسه الاحتياطي لمدة ثلاث سنوات دون ارتكاب جريمة، بالرغم من أن أقصى مدة للحبس الاحتياطي حددها قانون الإجراءات الجنائية هي سنتان.

*تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 12 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد السيد طه السيد

زياد علي حامد عبد المنعم

جهاد عبد الرحمن إسلام محمد

أمير حسن محمود حسن

محمد إبراهيم الدسوقي محمود

نبيل محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

أحمد قطب جودة “منيا القمح

عبده إبراهيم عبده الباجوري “الزقازيق

محمد حامد محمود حسان “أبوكبير

أحمد الشبراوي محمد محمد “فاقوس

كمال أحمد عبد المجيد “فاقوس

محمد بهي الدين محمود “فاقوس

*المنقلب يستجدي إثيوبيا للتوصل إلى حل وسط بشأن سد النهضة

دعا عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب هذا الأسبوع إثيوبيا إلى “التوصل إلى حل وسط” بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير المتنازع عليه بشدة ، مما أدى إلى تكهنات حول نهج جديد للمشروع الإثيوبي الذي تخشى حكومة السيسي أن يحرمها من المياه الواهبة للحياة ، وسط تهديدات من الصراع على الموارد المائية والبنية التحتية كما رأينا في سد كاخوفكا الأوكراني هذا الأسبوع.

وقال السيسي في مؤتمر صحفي خلال زيارة لنظيره الموريتاني محمد ولد الغزواني يوم الأحد الماضي: “أكدنا على أهمية تشجيع إثيوبيا على تبني أي حل وسط يتم تقديمه على طاولة المفاوضات يحفظ مصالحها دون انتهاك حقوق دول المصب” ، في إشارة إلى مصر والسودان.

وأضاف السيسي أن الهدف هو “التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.

واستمرت المفاوضات بين الانقلاب وإثيوبيا والسودان حول ملء وتشغيل السد لسنوات دون أي اتفاق.

وبينما تقول إثيوبيا إن السد لا يشكل تهديدا لمصر والسودان، إلا أنها رفضت التوقيع على اتفاق ملزم بشأن تشغيل السد.

تعتمد مصر على وجه الخصوص منذ آلاف السنين على مياه النيل وتخشى أن يدمر السد إمدادات المياه والزراعة.

وخصص اتفاق أبرم عام 1959 مع السودان 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل لمصر لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بها وتقول مصر إنها لن توافق على أي تخفيض للكمية المخصصة.

40 مليار متر مكعب من المياه المخصصة لمصر تأتي من النيل الأزرق، حيث تبني إثيوبيا سد النهضة.

وكان معلقون وسياسيون مصريون قد ألمحوا في السابق إلى عمل عسكري لتدمير السد، الذي تقول إثيوبيا إنه ضروري لتنميتها وازدهارها في المستقبل.

هناك مخاوف متزايدة من نشوب صراع على الموارد المائية في الشرق الأوسط والعالم الأوسع، يتفاقم بسبب تغير المناخ. كانت السدود على وجه الخصوص أهدافا في النزاعات من قبل ، كما رأينا مؤخرا في تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا. على مدى العقدين الماضيين، تم استهداف السدود في مناطق النزاع في جميع أنحاء الشرق الأوسط في هجمات عسكرية. ومن الأمثلة على ذلك سد الموصل في العراق، الذي استولى عليه داعش، وسد قندوز في أفغانستان الذي تسيطر عليه طالبان مؤقتا، وسد الطبقة في سوريا الذي استعادته قوات سوريا الديمقراطية. وفي اليمن، أدت الصراعات المستمرة إلى هجمات على سد مأرب، في حين تشمل حالات أخرى سد حديثة في العراق، وسد الروضة في سوريا، وسد والي طنجي في أفغانستان.

وهناك أيضا مخاوف من أن الصراع في السودان يمكن أن يزعزع استقرار الوضع أكثر.

ومع ذلك، قال محللون مصريون إن تصريحات السيسي الأخيرة تشير إلى لهجة أكثر تصالحية تجاه إثيوبيا.

وقال محمد حافظ، أستاذ الهندسة المتخصص في السدود، لموقع العربي الجديد ، إن حكومة السيسي قد توافق على خطة اقترحها الرئيس السابق دونالد ترامب يتم بموجبها خفض حصتها من مياه النيل الأزرق من 40 مليار متر مكعب إلى 37 مليارا.

وكانت إثيوبيا تضغط من أجل خفض الحصة إلى 31 مليار متر مكعب.

 

*الانقلاب يحظر جنازة بطل عملية الحدود مع الاحتلال خوفا من أن يصبح بطلا قوميا

حظرت سلطات الانقلاب الجنازة العامة لمحمد صلاح، المجند الشهيد الذي قتل 3 جنود إسرائيليين في وقت سابق من هذا الأسبوع خوفا من أن يصبح “شهيدا”، بحسب ما أفاد “العربي الجديد”.

واشتعلت التوترات في القاهرة حيث فرضت سلطات الانقلاب حظرا على النشطاء وأفراد الأسرة الذين يقيمون جنازة عامة لمحمد صلاح، المجند الذي أدى تورطه المزعوم في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين إلى توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية.

وقال الموقع إن سلطات الانقلاب منعت مساء الثلاثاء نشطاء وأفراد عائلات المجند المصري محمد صلاح من إقامة جنازة عامة خارج منزل المتوفى في العاصمة القاهرة، خشية معاملته على أنه “شهيد”.

ويعتقد أن صلاح، وهو عضو في قوات الأمن يخدم على طول الحدود المصرية مع الاحتلال، متورط في قتل ثلاثة جنود إسرائيليين بعد دخوله الأراضي المحتلة واستشهد خلال تبادل لإطلاق النار يوم السبت.

وطوقت قوات الأمن يوم الثلاثاء الطرق المؤدية إلى منزل المتوفى في حي عين شمس الذي تقطنه الطبقة المتوسطة شمال شرق القاهرة وانتشر رجال الشرطة حول المنزل.

وقال شهود عيان لصحيفة العربي الجديد إن “الناشطين المؤيدين لفلسطين وأعضاء جماعات المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى الموقع عبر محطة مترو الأنفاق القريبة تم تعقبهم من قبل قوات الأمن وأجبروا على التراجع”.

وتمكن العديد من المراسلين العاملين في مكتب وكالة أنباء أوروبية في القاهرة من الوصول إلى المنزل وتحدثوا مع أفراد الأسرة.

وقال مصدر أمني ل TNA بشرط عدم الكشف عن هويته “ولكن بعد ذلك بوقت قصير، تم احتجاز الصحفيين لفترة وجيزة واستجوابهم من قبل ضباط أمن الدولة في مركز الشرطة المحلي قبل تحذيرهم والسماح لهم بالمغادرة خالي الوفاض”.   

ولا يزال الوجود الأمني المكثف مستمرا في المنطقة، بهدف تقييد أي تجمعات عامة محتملة حدادا على صلاح، وفقا لشهود عيان.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، تم دفن صلاح بعيدا عن الأنظار في قريته العمار الكبرى في محافظة القليوبية المصرية شمال القاهرة. ولم يحضر الجنازة سوى شقيق صلاح وعمه، اللذين استجوبتهما سلطات الانقلاب سابقا.

وتشير التقارير الأولية في التحقيق الجاري إلى أن صلاح اخترق السياج الحدودي وتوغل لمسافة 1 كيلومتر داخل الأراضي المحتلة، حاملا ذخيرة وسكاكين “لهجوم مخطط له”، وفقا للادعاءات الإسرائيلية.

في حين أشارت وسائل الإعلام وحكومة الاحتلال إلى صلاح على أنه “مهاجم” أو “إرهابي” أو “مسلح”، وصفه نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي المصريون والعرب والعديد من الصحفيين، حتى أولئك الموالين للنظام، بأنه “بطل” و “شهيد”. 

وقام الرئيس المصري الراحل أنور السادات بتطبيع العلاقات مع الاحتلال في سبعينيات القرن العشرين. وعلى المستوى الدبلوماسي، تتعامل حكومة السيسي مع دولة الاحتلال كدولة صديقة لها علاقات قوية في مختلف المجالات، وخاصة الأمن والاقتصاد.

ومع ذلك، كان الشعب المصري على خلاف مع الأنظمة المصرية المتعاقبة حول التطبيع، حيث يعتبر الكثيرون الاحتلال مستعمرا لفلسطين منذ حرب عام 1948، ومضطهدا للشعب الفلسطيني، ومحتلا سابقا لشبه جزيرة سيناء المصرية.

* فيديو لناشطة إسرائيلية يكشف أسرارا خطيرة لقتل الجندي المصري 3 عسكريين إسرائيليين

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو لناشطة إسرائيلية تتحدث عن تورط الجيش الإسرائيلي في تهريب المخدرات عبر الحدود مع مصر.

وتضمن الفيديو الذي نشره أستاذ اللغة العبرية بجامعة “عين شمس” المصرية محمد عبود، حديث لناشطة إسرائيلية يمينية متطرفة قالت فيه بأنها تعلن عن أمر خطير يتمثل بإصدار قادة الجيش الإسرائيلي أوامر لجنودهم بالتغاضي عن عمليات التهريب التي تقوم بها العصابات على الحدود.

وأشار عبود إلى أن قصة تهريب المخدرات نقطة مهمة للغاية في الحادث الحدودي، خاصة أن منصات التواصل الاجتماعي العبرية تتناقل أحاديث عن تورط الجيش وجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الشاباك) في تسهيل عمليات التهريب، مقابل تجنيد أفراد العصابات، والحصول على معلومات أمنية منهم.

وتشير معلومات بأن الجندي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 عسكريين إسرائيليين على الحدود كان يتصدى لعملية تهريب

وتقول الناشطة أن هناك العديد من التحذيرات للجيش الإسرائيلي بخصوص التعاون مع مهربي المخدرات.

* ارتفاع أسعار الأرز في منافذ الحكومة والأسواق

ارتفعت أسعار الأرز اليوم الخميس، نهاية الأسبوع، وذلك وفقاً للأسعار المعلنة من قبل الحكومة عبر موقعها الرسمي، حيث زاد سعر أرز الشركات سواء السوهاجي أو زمزم أو ضحى، 2 جنيه في متوسط سعر الكيلو.

وجاءت الأسعار في منافذ الحكومة كما يلي:

متوسط سعر الأرز 27.56 جنيه.

الأرز المعبأ متوسط السعر 28.92 جنيه، أدنى سعر 14,5 جنيه، أعلى سعر 35 جنيه، أسوان وسوهاج.

أرز ضحي متوسط السعر 27.06 جنيه، أدنى سعر 16جنيه أعلى سعر 36 جنيه.

أرز زمزم متوسط السعر 26.83 جنيه أدنى سعر 16 جنيه، أعلى سعر 36 جنيه.

سعر كيلو الأرز البلدي ليتراوح حاليا ما بين 27 إلى 28 جنيها.

يبدأ سعر كيلو الأرز السائب 27 جنيهًا.

يتراوح سعر الأرز المعبأ من 27 إلى 30 جنيهًا حسب الشركة المنتجة ونسبة الكسر.

يتوفر الآن الأرز الهندي في الأسواق بسعر يتراوح من 23 لـ 25 جنيه للكيلو

هناك شيكارة أرز المروة 5 كيلو بـ 145 جنيه.

سعر الأرز الأبيض البلدي عريض الحبة كسر 3% بـ 28.100 ألف جنيه جنيه للطن.

سعر الأرز الأبيض البلدي “رفيع الحبة كسر 5%”، بـ 27.200 ألف جنيه للطن.

سجل سعر الأرز الشعير إلى 18,400 ألف جنيه للطن، ورفيع الحبة” 18000 جنيه للطن.

* الانقلاب ينهي أسطورة “باتا” بعد 90 عاما من “راحة الجسم تبدأ من القدمين”

عبر المصريون عن حنين إلى ماضي لعب الكرة وأحذية “باتا” التي أنهت حكومة عبدالفتاح السيسي 90 عاما من عمرها لتضمها أخيرا إلى شركة “المحاريث الهندسية”.
وقال منصور عبد الغني، المتحدث باسم وزارة قطاع الأعمال إن “شركة باتا توقف النشاط الصناعي لها منذ 8 سنوات وتحول إلى نشاط تجاري لبيع منتجات الغير”.

وأضاف: “بما أن نشاط باتا التجاري مشابه لشركة المحاريث والهندسة تم طرح فكرة دمج الشركتين وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل لجنة متخصصة تم التوصل إلى عملية الدمج”.

وتابع: “سيتم استغلال فروع باتا المنتشرة في المحافظات وعددها 86 فرعا في بيع وعرض منتجات المحاريث والهندسة، وذلك بعد إنهاء الشخصية الاعتبارية لشركة باتا الحكومية ودمجها في المحاريث والهندسة”.

وهو ما رآه مراقبون تمهيدا لبيع أصول الشركة بل الشركتين حيث تغلق أغلب مقرات باتا والمحاريث الهندسية بالمراكز والمحافظات !
وشركة “المحاريث والهندسة” تعمل فى مجال استيراد جميع السلع الميكانيكية والكهربائية والمعدنية وتوزيع منتجات المصانع المحلية. أعمال المقاولات الهندسية، إصلاح وصيانة الآلات والمعدات الهندسية التى تم بيعها (خدمة ما بعد البيع) هذا بجانب تجميع الجرارات الزراعية.
وعلق رزق بغدادي (
Rezk Baghdadi)، “رسميا إغلاق الشركة المصرية للأحذية نهائيا (باتا… بتاع الأحذية) ودمجها فى شركة المحاريث والهندسة”. 

وأضاف “الأجيال القديمة ياما لعبت كورة بالكوتشى بتاع باتا كان متين ورخيص.. الجيل بتاعنا والإجيال اللى قبلنا ياما لبست أحذية من شركة باتا.. للأسف كل شيء جميل بيفكرنا بالماضى بتقضوا عليه.. للأسف مفيش تطوير أسهل شئ الاغلاق.. العالم كله بيبنى ونحن بنهد.. ياترى الدور على مين؟”.

وشركة باتا واحدة من أقدم شركات الأحذية في مصر، تأسست عام 1927، ثم تم تأميمها عام 1961، باسم الشركة المصرية للأحذية.

أما الكاتب الصحفي بالأهرام سيد محمود فكتب مقالا في صحيفة الشروق بعنوان (زمن باتا) قال فيه: “كنت أدفع 6 جنيهات فى الصيف لأشترك فى نادى شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، وأحصل مقابلها على حذاء رياضى من (باتا) وطاقمين للعب طوال الصيف”.
وأضاف، “وتمثل باتا لجيلى والأجيال التى سبقتنا الكثير من المعانى”.
أما طارق خاطر (@
tarek_khater) فعلق حزينا “حتي باتا 😥 .. كله محو محو.. الله يخرب بيوتكم”.
وكتب رمسيس (@
ramsis_77)، “اى حاجه الحكومات او الدول تحط ايدها عليها وتديرها نهايتها بتبقى زى شركة باتا كدا ، البركة فى الافكار الاشتراكية الجميلة”.
وتأسست شركة باتا في التشيك 1922، وبدأت تتوسع في الثلاثينات ودخلت اوربا وآسيا ومصر وأفريقيا،  وكانت واحدة من أهم ماركات الأحذية فى مصر بالقرن الماضى وتميزت منتجاتها بالجودة والأسعار المناسبة لكل فئات المجتمع.
أما توماس باتا فهو مؤسس الشركة وكان رجل أعمال من الأمبراطورية النمساوية المجرية وتوفي فى ١٢يوليو ١٩٣٢، وهو أشهر صانع حذاء في العالم.
وأدخلت باتا الأختراع الجديد (اللبيسة) التى كانت ترافق كل حذاء جديد يخرج من محلات باتا فيسهل على المستهلك إرتداء الحذاء بسهولة شديدة ولم تكتفى الشركة بمصنع واحد فى القاهرة بل أسست فروعاً أخرى فى المحافظات.
وانتشرت في مصر خلال بعض الفترات عبارة ” يا حلاوتك يا صندلي .. من باتا اجري واشتري” وكانت ضمن إعلانات باتا التي وصلت مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وحققت انتشارا واسعا بين مختلف فئات المجتمع المصري وخصوصا “الكوتشى الأبيض” الذى اشتهرت به الشركة.

وكانت باتا تتبع الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، وتعمل في إنتاج وتوزيع الأحذية، وذلك بعد التأميم، مما أدى إلى تدهور أوضاعها إلى حد تصفية 186 فرع من فروع الشركة لعجزها عن تحقيق أي ربحية والإبقاء على 126 فرعا.

* الإفلاس قاب قوسين موجة غلاء وتضخم  غير مسبوقة بعد وصول الجنيه إلى 45.9 للدولار بالعقود الآجلة

مع استمرار نفس سياسات العسكرة الاقتصادية التي يتبعها  المنقلب السفيه السيسي، تتزايد معاناة المواطنين، بصورة كبيرة، حيث تضاعفت أسعار كل شيء بمصر خلال الأيام الأخيرة، وسط توقعات بأن يكون القادم أسوأ.

ويشهد الجنيه مزيدا من الهبوط بالأسواق المحلية، مدفوعا بضغوط نفسية، وندرة العملة الصعبة في البنوك المحلية وتراجع قيمة الأسهم والسندات المصرية في الأسواق الدولية، مع تضخم فواتير مستحقة على الخزانة العامة، مستحقة الدفع خلال أيام، لم تستطع الحكومة تدبير أقساطها، ووجود حالة ضبابية في إدارة اقتصاد دولة مأزومة ماليا، منذ سنوات.

ووفق خبراء اقتصاديين، أدى تراجع الجنيه إلى ارتفاع جديد في أسعار السلع الرئيسية، التي تسير في اتجاه معاكس لحالة ركود سائدة بالأسواق والشركات.

وقد ارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه في العقود الآجلة إلى نحو 45.9 جنيها، وبلغ 43 جنيها في سوق الذهب، و40.6 للبيع و39.9 للشراء في السوق السوداء، بينما يستقر للشهر الثاني على التوالي عند 30.95 جنيها في السوق الرسمية.

وأدى ارتفاع قيمة تداول شهادات البنك التجاري الدولي خلال الأسبوع الحالي، في بورصة لندن عند حدود 1.15 إلى 1.20 دولار، مع بلوغه ما بين 52.10 إلى 53 عند التداول في البورصة المصرية، إلى موازاة قيمته في السعر المتداول عالميا، عند 45.9 جنيها للدولار.

اعتبر محللون أن تراجع سعر شهادات إيداع البنك التجاري الدولي مؤشر قوي على توجه الجنيه المصري نحو المزيد من الانخفاض خلال المرحلة المقبلة، إذ يندفع المتعاملون بعوامل نفسية لتحديد السعر الآجل على التعاملات بالجنيه، مقابل الدولار، عند مستوى سعر شهادات البنك التجاري، الذي يشكل كتلة كبيرة في حجم التعاملات اليومية في البورصة والتعاملات الدولية.

الإفلاس قاب قوسين

فيما تراهن حكومة المنقلب السفيه السيسي على الحصول على عوائد سريعة من بيع عدد من الشركات وزيادة حصة القطاع الخاص في شركات أخرى خلال الأيام المقبلة، لإزالة المخاوف حول عدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المالية قبل الشركاء الأجانب، رغم تشاؤم الخبراء من استمرار هذه المخاوف وتصاعدها خلال عامي 2025 و2026.

أدت المخاوف إلى تراجع تصنيف مصر الائتماني من B موجب إلى سالب، بينما تحاول الحكومة الوصول إلى فرص جديدة للحصول على قروض وتمويل من الخارج، يمكنها المرور من ثقب ضيق لنهاية نفق أزمة مالية طاحنة.

ويرى خبراء أن السعر الموازن للدولار يتراوح بين 40 و46 جنيها إذا رغبت الحكومة في توحيد سعر الصرف ومرونته داخل القنوات الرسمية. 

كما  أن الحكومة في حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الجنيه، من مزيد من التدهور المستمر، تزيل عدم الثقة التي زرعتها في نفوس المتعاملين بالنقد الأجنبي، وأيضا بعثة صندوق النقد الدولي التي تقوم بمراجعة البرنامج الذي تعهدت الحكومة بتنفيذه في ديسمبر الماضي.

ولمواجهة الأزمة الراهنة التي تسبب فيها السيسي،  يرى خبراء أن الحكومة امام مسارين، إما لاستخدام جزء من الاحتياطي النقدي المتاح بحدود 10 مليارات دولار، لسداد أقساط وفوائد الديون المقررة على الدولة، خلال الفترة القصيرة، وتمويل الواردات والإفراج عن البضائع المكدسة بالموانئ بما يحدث انتعاشا اقتصاديا، يخفض الضغط على الجنيه.

وأما المسار الثاني، المكمل للأول، فيرتبط بأن تعمل الحكومة على تحرير سعر الصرف وإزالة عدم الثقة التي دفعت صندوق النقد الدولي إلى تأجيل منح الحكومة القروض المقررة وفقا لاتفاق ديسمبر 2022، لضمان الحصول عليها قبل تحرير سعر الصرف، مقابل التزام الحكومة بتنفيذ حقيقي لإصلاح الهيكل الاقتصادي بالدولة، بطرح الشركات العامة في البورصة، ووقف تمويل المشروعات الواقعة خارج الموازنة العامة للدولة، من خلال قروض بضمان وزارة المالية، التي تدفع إلى زيادة الدين الخارجي، بمعدلات هائلة سنويا.

المواطن يدفع ثمن الفشل

ويدفع شح الدولار إلى موجة جديدة من غلاء السلع الأساسية شملت الألبان والدواجن واللحوم والقهوة والشاي، رغم تراجع الطلب من المستهلكين، واستمرار الشركات غير المنتجة للنفط في مرحلة الركود، للشهر الثلاثين على التوالي، وفقا لمؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي لمؤسسة “ستاندرد آند بورز غلوبال”.

وتسحق أزمة السيولة قدرة الحكومة على مواجهة مستحقات واجبة السداد خلال أيام تبلغ نحو 2.29 مليار دولار، لم يتوافر سوى 8% من قيمتها لدى البنك المركزي حتى نهاية مايو الماضي.

وتبلغ قيمة الفواتير المستحقة، خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2023 للديون قصيرة الأجل نحو 3.86 مليارات دولار، و11.38 مليار دولار من الديون طويلة الأجل، وفقا لبيانات البنك المركزي.

تلك الأرقام تدفع نحو حقيقة واحدة أن مصر باتت عند حد الإفلاس المالي، الذي يحيط بالسيسي من كل الاتجاهات، على الرغم من محاولاته البائسة للشحاتة من أي اتجاه.

* مصر على خطى لبنان التضخم  يعاود الارتفاع مجددا وصدمة للعسكر في بيع أصول مصر

كشف تقرير أعدته وكالة رويترز، أن معدل التضخم في مدن مصر ،عاود الارتفاع ليسجل مستويات قياسية في مايو الماضي، نتيجة ارتفاع أسعار الوقود وزيادة أسعار السلع التموينية والمواد الغذائية.

استطلعت الوكالة في تقريرها آراء 13 محللا كان متوسط آرائهم أن التضخم السنوي في مصر سيرتفع إلى 31.4% في مايو من 30.6 % في أبريل.

وبلغ التضخم في مصر أعلى مستوياته عند 32.952% في يوليو 2017.

انخفض السعر الرسمي للجنيه بنحو 50% منذ مارس 2022 بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وانسحاب نحو 23 مليار دولار مما يسمى بالأموال الساخنة.

يناير السبب

 وكثيرا ما يلقي المنقلب عبد الفتاح السيسي بالمسؤولية في المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد على الاضطرابات التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 ، فضلا عن “لبانة” زيادة النمو السكاني السريع.

ووفقا لتقديرات البنك الدولي، فإن النمو السكاني ارتفع على أساس سنوي في 2021 بمقدار 1.7 بالمئة، ومنذ عام 2020، تحدثت سلطات الانقلاب عن الصدمات الاقتصادية التي أحدثتها مشكلات خارجية، منها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

لكن المحللين قالوا: إن “هناك أخطاء سياسية أدت إلى هذا الوضع الاقتصادي، من بينها إنفاق الكثير لمساندة العملة المحلية والاعتماد على استثمارات المحافظ الأجنبية المتقلبة وعدم تنفيذ إصلاحات هيكلية”.

وقالت منى بدير من بنك البركة: “التضخم سيرتفع في الغالب مدفوعا بارتفاع أسعار الوقود وقرار الحكومة زيادة أسعار السلع الرئيسية لحاملي البطاقات التموينية”.

 وتوقع بنك البركة أن يرتفع معدل التضخم الأساسي الذي يصدر عن البنك المركزي، ويستثني الوقود وبعض المواد الغذائية المتقلبة الأسعار إلى 40 % من 38.6% في أبريل، رغم أن متوسط توقعات ستة محللين أظهر انخفاضه إلى 38.5 بالمئة.

في أعلى مسيتوياته

أضافت بدير نتوقع أن يواصل التضخم الأساسي مساره الصعودي، مدفوعا بتأثير الجولة الثانية من الزيادات في أسعار الوقود بشكل رئيسي على الغذاء والنقل، فضلا عن قفزة في أسعار السلع الأساسية، خاصة اللحوم مع زيادة الطلب باقتراب عيد الأضحى .

فيما توقعت كابيتال إيكونوميكس أن يرتفع معدل التضخم في المدن المصرية إلى 30.9% على أساس سنوي، وقالت: إن “استمرار آثار ضعف العملة من شأنه أن يفاقم تضخم أسعار الغذاء على الرغم من تراجع أسعار السلع الأولية عالميا”.

ويشكل ارتفاع معدلات التضخم عبئا على البنك المركزي كي يرفع سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية في 22 يونيو الجاري، خاصة بعد أبقى على سعر الفائدة دون تغيير عند 18.25% في اجتماعه السابق في 18 مايو، ليصل إجمالي الزيادات منذ مارس 2022 إلى 10%.

 مصر على خطى لبنان

وتضاعفت أسعار المواد الغذائية في مصر، وقيمة الرواتب نقصت إلى النصف بسبب انخفاض قيمة الجنيه، الأمر الذي دفع خبراء ومراقبين للقول إن “مصر تتجه نحو ما اتجهت به لبنان إذا ساءت الأوضاع أكثر في مصر”.

وبات شراء المواد الغذائية يمثل تحديا لكثير من المصريين منذ انهيار سعر صرف الجنيه،  تضاعفت أسعار المواد الغذائية، فيما تراجعت القيمة الشرائية للمرتبات إلى النصف.

ودفعت أسرا لإنقاص الكميات الخاصة بالطعام والأغذية للنصف ويزيد ، بدعوى الحد من النفقات في ظل ارتفاع الأسعار ، وشراء المهم فقط لأطفالهم وخاصة الأدوية والألبان والأجبان وقليل من اللحوم والدواجن.

ويكشف الخبير الاقتصادي أحمد شوشة ، في تقرير قدمه في 2022 للمنظمة غير الربحية “مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط”، ومقرها واشنطن.

أن تبعات انهيار الثقة في لبنان كانت كارثية، ولكنها ستبدو بلا معنى ولا تقارن ، بما يمكن أن يحدث في مصر لو تكرر نفس الوضع هناك.

المشاكل الاقتصادية الحالية في مصر هي نتيجة لسلسلة من المشاكل الداخلية، اضطرابات سياسية، وفساد، وفشل اقتصادي للحكومة، ثم ضاعفت مؤخرا بعض المشاكل الخارجية من الأزمة تبعات وباء كوفيد19، والغزو الروسي لأوكرانيا، والركود الاقتصادي العالمي الذي يلوح في الأفق.

فناكيش اقتصادية

ومنذ عام 2014، دعمت حكومة العسكر لإقامة “مشاريع وطنية عملاقة”، كمشروع القطار الكهربائي المسيّر، بقيمة 21 مليار يورو، ومشروع بناء العاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من القاهرة، بقيمة 46 مليار يورو، أعطت هذه المشاريع دفعة للنمو في البلاد، ولكنه نمو مصطنع، إذ يشارك الجيش في كثير من هذه المشاريع التي تجلب الربح.

مثل هكذا اقتصاد تسيطر عليه الشركات الحكومية وتلك التابعة للجيش، يضعف فيه القطاع الخاص، وهذا أدى إلى تنفير المستثمرين الأجانب، بينما لا يزال البلد مثقلا بالديون الأجنبية، التي تصل قيمتها إلى 138 مليار يورو، ما يعني أن مصر بحاجة لتخصيص ثلث الدخل القومي الإجمالي من أجل عملية سداد الديون.

وفي منتصف ديسمبر من العام الماضي ،وافق المجلس التنفيذي  لصندوق النقد الدولي  على قرض مستعجل لمصر بقيمة ثلاثة مليارات دولار، وهو الاتفاق الثالث من نوعه مع الصندوق منذ 2016 والهدف منه جذب استثمارات خارجية ومزيد من المساعدات المالية، بيد بيد أنه كان على الحكومة المصرية القبول بعدة شروط وتعهدات كبرى، منها  تحرير سعر صرف العملة،  مما أدى إلى سقوط كبير في قيمة الجنيه.

والشرط الثاني لصندوق النقد الدولي هو أن تقوم الحكومة بصرف مساعدات مالية مباشرة لخمسة ملايين أسرة مصرية شديدة الفقر، وشرط آخر قبلت به القاهرة هو كبح الإمبراطورية الاقتصادية للجيش.

هذا القرض من صندوق النقد الدولي يمكن أن يكبح تردي الأوضاع في مصر، ولكن من الصعب التكهن بالنتائج، وما إذا كان ذلك سيخفف الأعباء الثقيلة على المواطنين.

تطور سيئ للاقتصاد بزمن المنقلب

ومنذ مارس آذار 2022، انخفضت قيمة الجنيه المصري نحو 50 بالمئة مقابل الدولار، وأدى النقص الحاد في الدولار إلى تقليل الواردات وتراكم البضائع في الموانئ، مما كان له تأثير سلبي على الصناعة المحلية.

وارتفع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.8 بالمئة في يناير كانون الثاني، وهو أعلى مستوى منذ خمس سنوات، بحسب البيانات الرسمية. وزادت أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية بصورة أسرع.

وأفادت البيانات الرسمية بأن  معدل الفقر بلغ نحو 30 بالمئة من السكان قبل جائحة كوفيد-19، فيما يقول المحللون إن “معدل الفقر ارتفع منذ ذلك الحين، وتشير التقديرات إلى أن 60 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 104 ملايين نسمة تحت خط الفقر أو بالقرب منه.

فشل عملية بيع الأصول

في السياق، جمعت حكومة الانقلاب 150 مليون دولار فقط حتى الآن من إجمالي ملياري دولار من المفترض تجميعها قبل نهاية يونيو الحالي بحسب تقرير لموقع «الشرق بلومبرج» السعودي.

أعلنت الحكومة في فبراير، نيتها طرح 32 شركة حتى مارس 2024، من ضمنها 8 شركات قبل نهاية أغسطس، مع تقديرات بأن تبلغ حصيلة الصفقات ملياري دولار بنهاية السنة المالية الحالية في 30 يونيو، اقتصرت الطروحات على بيع 10% من أسهم “المصرية للاتصالات” بقيمة 150 مليون دولار.

كشف مسؤول حكومي مطلع على ملف الطروحات والمفاوضات مع الجهات الخليجية لـ”الشرق” عن وجود عروض وصفها بالـجيدة لعدد من الأصول، وهناك أكثر من صفقة على وشك الإغلاق والإعلان عنها، لكن لا زال هناك ضغوط بسبب قيمة الصفقات وسعر الصرف، نحن نتحدث عن فروقات بعشرات ملايين الدولارات تفصل بين الطرفين في المفاوضات لإتمام الصفقات، وهذا إن دل على شيء، فإنه يؤكد أن مصر لا تفرّط في الأصول بأسعار بخسة، وإلا كانت أُغلقت العديد من الصفقات خلال الفترة الماضية.

من أبرز الشركات التي يتوقع المسؤول الانتهاء من بيع حصص فيها بالفترة القليلة المقبلة، هي “إيلاب” التابعة لوزارة البترول  و”صافي” الغذائية و”وطنية” لمحطات الوقود التابعتين للجيش، والشركة القابضة التي تضم محفظتها أصول عدد من الفنادق التابعة للحكومة.

* تأثيرات خطيرة لوقف كروت ائتمان الخارج والتعويم واقع بالبنوك

حذر الخبير الاقتصادي ممدوح الولي نقيب الصحفيين المصريين السابق من وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج وقال إنه سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.

وأوضح في مقال له نشرته “عربي بوست” أن القرار سبق واتخذ قرار قريب منه مستدركا أن “الأمر لم يصل مسبقاً إلى حد إيقاف التعامل بالكروت بالمرة بالخارج، وهو القرار الذي يخالف الاتجاه السابق بالإعلان عن تبني البنك المركزي التقليل من التعامل بالكاش، وتشجيع التعاملات الإلكترونية في إطار ما سُمي بالشمول المالي، كما أن القرار يسيء إلى صورة الجهاز المصرفي بالخارج، في وقت خفضت فيه مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيف أبرز المصارف المصرية مؤخراً“.

واشار إلى أن “الفجائية في معرفة الجمهور للقرار تقلل من مصداقية التعامل مع المصارف، حتى إن القرار لم يرِد في التعليمات الدورية التي يرسلها البنك المركزي إلى البنوك وينشرها على موقعه الإلكتروني، في إطار الشفافية التي تعهد بها لصندوق النقد الدولي خلال اتفاق قرض الصندوق بشهر ديسمبر الماضي“.
ولفت إلى القرار أو الإجراء المشابه وكان في يونيو 2016 “حينما كانت هناك سوق سوداء لسعر الصرف، كان يضع حدوداً قصوى للسحب وضوابط مع استمراره وهو ما تكرر في ديسمبر الماضي، بوضع سقوف للسحب وزيادة رسوم السحب، والتعامل على سعر دولار يزيد بنسبة 13% على السعر الرسمي بالبنوك، بخلاف رسم قيمته خمسون جنيهاً على كل عملية سحب“..

أزمة عميقة بالدولار

مضيفا أن جاء قرار البنك المركزي المصري بوقف استخدام كروت الائتمان للمصريين بالخارج خلال الشهر الماضي، سواء للسحب النقدي أو للمشتريات، دلالة على عمق أزمة نقص الدولار واتجاهها للتصاعد وليس إلى التحسن، باعتباره قراراً غير مسبوق في مضمونه.

المقال الذي جاء في شكل تحذير ونفاقوس خطر بعنوان “سيسبب أزمة في قطاعي السياحة والأدوية.. ماذا يعني وقف استخدام بطاقات ائتمان المصريين بالخارج؟”. تعجب صاحبه من أن إدارك البنك المركزي “أن هذا القرار يزيد من الطلب على العملات الأجنبية بالسوق السوداء، وهو ما حدث بالفعل بتخطي السعر به حاجز الأربعين جنيهاً للدولار، بعدما كان السماح بإدخال الذهب بدون جمارك قد تسبب في انخفاضه بالأسابيع الأخيرة، كما أن هذا القرار سيؤدي لشراء الكثيرين الدولار من المصريين العاملين بالخارج، وهو ما سينعكس على زيادة تراجع تحويلات هؤلاء لمصر عبر القنوات الرسمية“.

حجم التأثير

وعن تأثير القرار على عدة أمور مهمة للمصريين بالخارج، أبان “الولي” أن استخدامات كروت الائتمان بالخارج ليست كلها استخدامات استهلاكية، حيث تقوم بعض الشركات بشراء قطع غيار بشكل عاجل لتشغيل آلات المصانع من خلاله، بديلاً عن طول الإجراءات المصرفية لاستيراد تلك المستلزمات الصناعية، كما أن شراء الأدوية الناقصة بالسوق المصري يمثل أحد الاستخدامات، إلى جانب نفقات الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، وتعاملات العاملين بقطاع السياحة والطيران ومكاتب التسويق الإلكتروني خلال تعاملاتهم مع شركات النشر الإلكتروني الدولية.

وتابع: يمكن تصور مدى تنوع تلك الاستخدامات، بالنظر إلى بلوغ قيمة استخدامات كروت الائتمان بالخارج 1.719 مليار دولار، بالعام المالي 2020/ 2021 كآخر بيانات منشورة بجهاز الإحصاء الحكومي، ولقد زادت قيمتها عن المليار دولار سنوياً منذ العام المالي 2016/ 2017 وحتى آخر بيانات منشورة.
وأضاف أن “البنك المركزي كان مضطراً لاتخاذ القرار وهو يدرك سلبياته، فها هي بياناته حول صافي الأصول الأجنبية لشهر أبريل الماضي، تشير إلى بلوغ العجز بتلك الأصول 24.1 مليار دولار وهو العجز المستمر منذ 15 شهراً، ومن المؤكد استمراره بالشهر الماضي والحالي والشهور المقبلة، وهو العجز الذي توزع ما بين 9.2 مليار دولار بالبنك المركزي، وحوالي 15 مليار دولار بالبنوك التجارية المصرية، والتي تعاني من عجز دولاري للشهر الثاني والعشرين على التوالي“.

تراجع موارد النقد الأجنبي

وكشف “الولي” في مقاله إلى أن بيانات جهاز الإحصاء الحكومي أشارت إلى تراجع قيمة صادرات الغاز الطبيعي، الذي أسهم في زيادة الصادرات بالعام الماضي بشكل كبير، من 1.266 مليار دولار بشهر ديسمبر الماضي إلى 886 مليون دولار بالشهر الأول من العام الحالي، ثم إلى 454 مليون دولار بالشهر الثاني، تتضمن 187 مليون دولار قيمة الغاز المستورد من إسرائيل خلال الشهر.

ورجح الخبير الاقتصادي المصري استمرار التراجع خلال الشهور الحالية، في ضوء تراجع أسعار الغاز الطبيعي عالمياً من 37 دولاراً للميلون وحدة حرارية بريطانية بالأسواق الأوروبية التي تستقبل معظم صادرات الغاز المصري، إلى 13.5 دولار بشهر أبريل الماضي، ثم إلى 10 دولارات بشهر مايو الماضي.
وهو نفس الأثر على الصادرات المصرية من النفط الذي انخفض سعر خام برنت منه، من 113 دولاراً بالربع الثاني من العام الماضي إلى 99 دولاراً بالربع الثالث، ثم إلى 81 دولاراً بالربع الأخير من العام الماضي إلى أن وصل إلى 76 دولاراً بشهر مايو الماضي.

وكانت بيانات وزارة التخطيط المصرية قد أشارت إلى تراجع قيمة الصادرات السلعية المصرية، شاملة البترولية وغير البترولية، خلال الربع الأول من العام الحالي، لتصل إلى 11 مليار دولار مقابل أكثر من 14 مليار دولار بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة تراجع 21.5%.

وأضاف أن بيانات البنك المركزي المصري والتي توقفت عند الربع الأخير من العام الماضي، فقد أشارت لتراجع العديد من موارد النقد الأجنبي خلال الربع الأخير من العام الماضي، بالمقارنة مع الربع الثالث من العام الماضي، وأبرزها انخفاض إيرادات تحويلات المصريين بالخارج بنسبة 14%، كما انخفض صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 26%، وتراجعت إيرادات السياحة بنسبة 20%، رغم أن الربع الرابع يمثل عادة ذروة النشاط السياحي.

ولفت إلى نقص إيرادات القناة بنسبة 2%، وتحولت المعونات الأجنبية من رصيد موجب إلى رصيد سالب، وهو ما تكرر مع الاستثمارات الأخرى، بخلاف المباشرة والحافظة، التي تحولت من تدفق للداخل بقيمة 3.4 مليار دولار بالربع الثالث من العام الماضي، إلى تدفق سالب متجه للخارج بقيمة 3 مليارات دولار خلال الربع الرابع من العام الماضي.

خفض الواردات

وأكد أن مهمة البنك المركزي صعبة بشأن تدبير العملات الأجنبية للوفاء بالاحتياجات السلعية الأساسية، ومن هنا كان التأخر في سداد قيمة شحنات القمح المستوردة منذ عدة أشهر، وتأثر واردات مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية والذي يمثل مشكلة داخل المستشفيات الحكومية، وتأخر إجراء العديد من الجراحات لنقص المستلزمات الطبية، بخلاف أسواق أخرى أقل أهمية تأثرت سلبياً، كسوق أجهزة الاتصالات والسيارات وغيرها.
وقال “ركز البنك المركزي على خفض قيمة الواردات كوسيلة أساسية لخفض الطلب على الدولار بالبنوك، فخلال فصول العام الماضي انخفضت قيمة الواردات من 23.6 مليار دولار بالربع الأول، إلى 21.3 مليار دولار بالربع الثاني، ثم إلى 19 مليار دولار بالربع الثالث، ثم إلى أقل من 18 مليار دولار بالربع الرابع“.
وأضاف “شملت انخفاضات الواردات ما بين الربع الثالث والرابع من العام الماضي الكثير من السلع الحيوية، ومنها الذرة واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والشاي والزيوت النباتية والكيماويات وقطع غيار السيارات والمستحضرات الصيدلانية والأجهزة الكهربائية المنزلية والأقمشة المنسوجة والورق المقوى“.
واستكمل مشيرا إلى أن البنك المركزي أعطى “الأولوية لسداد فوائد وأقساط الدين الخارجي، والتي بلغت قيمة سدادها بالعام الماضي 24.5 مليار دولار موزعة ما بين 19.1 مليار دولار للأقساط و5.4 مليار دولار للفوائد، حتى يستطيع الاستمرار في الاقتراض أو حتى طلب إعادة الجدولة لبعض القروض“.
وحسب بيانات البنك المركزي فإنه مطلوب منه خلال العام الحالي سداد 22.9 مليار دولار كأقساط وفوائد للقروض متوسطة وطويلة الأجل، بخلاف 30.9 مليار دولار لأقساط وفوائد الدين قصيرة الأجل، ما يتوقع معه أن يقوم بتجديد تلك القروض القصيرة وبعض من المتوسطة والطويلة الأجل، إلى جانب الاستمرار في الاقتراض الجديد، وهو ما تمثل في عدد من القروض التي تم الإعلان عنها بالأسابيع الأخيرة، بحسب “الولي“.

تعويم جرى بالفعل

وأعتبر ممدوح الولي أن خفض سعر الصرف تم عملياً داخل البنوك، وهو يرد على تقديرات البعض من أن قرار البنك المركزي بوقف تعاملات كروت الائتمان بالخارج، وبين قرب إعلانه عن التخفيض الجديد لقيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما نراه ربطاً غير لازم، خاصة أن البنوك تتعامل حالياً مع عملائها المستوردين بسعر أعلى من السعر الرسمي للصرف، من خلال ما تضيفه من عمولات لتدبير عمله وخلافه، وبالتالي فقد تحقق الخفض بشكل عملي.
وأوضح أن إعلان التعويم فعليا و”بشكل رسمي يتطلب توافر قدر من الدولارات لدى البنك المركزي، يمكنه من خلاله الدفاع عن السعر الجديد للصرف، وهو أمر متعذر حالياً، بل إنه من غير المعروف موعد حدوثه، في ضوء صعوبة اللجوء لسوق السندات الدولية، في ظل تراجع قيمة السندات السابق إصدارها دولياً حالياً عن سعر الطرح، وتحقيق حامليها خسائر كبيرة، وتراجع التصنيف الائتماني لمصر لدى مؤسسات التمويل الدولية، وتأخر وصول الاستثمارات التي وعدت بها دول الخليج، وتأخر بيع الأصول الذي تم الإعلان عنه“.

قيمة الدولار

وأشار إلى مقال لمسألة خفض الدولار وقال “مع تكرار رئيس الوزراء الوعد ببيع أصول بقيمة 2 مليار دولار قبل نهاية الشهر الحالي، فإن هذا أصبح أمراً صعباً في ضوء تدني قيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما ظهر مع شركة البويات التي تم بيعها بحوالي 25 مليون دولار، وانتظار العرب الخفض الجديد لسعر الصرف للشراء بقيمة أقل.”.
وأكمل مستدركا “حتى إذا تحققت مبيعات الملياري دولار باتفاقات خاصة مع صناديق سيادية خليجية، فإن تلك القيمة تعد أقل كثيراً من الاحتياجات الدولارية للوفاء باستيراد السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الدين الخارجي، والوفاء باحتياجات الاستثمار الأجنبي الخارج من مصر، والتي بلغت وحدها بالعام الماضي 13.7 مليار دولار.
وخلص إلى أن مشكلة نقص الدولار وعدم استقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار ستظل “مستمرة لشهور قادمة، لا تقل في أفضل السناريوهات المتفائلة عن النصف الأول من العام القادم“.

* أطعمة الشوارع تقتل المصريين برعاية حكومة الانقلاب

بسبب إهمال حكومة الانقلاب وعدم الاهتمام بصحة المواطنين انتشرت المأكولات الفاسدة في الشوارع، وأصبحت الأمراض تحاصر المصريين في «لقمة العيش» ليروح ضحيتها أناس أجبرتهم ظروف الحياة على اللجوء لـ«أكل الشوارع»، سواء بسبب ابتعادهم عن منازلهم، أو بسبب ارتفاع الأسعار الذي كان سببا في لجوء المواطنين للأرخص، حتى لو كان سلعا فاسدة ومجهولة المصدر.

يشار إلى أن كوارث أطعمة الشوارع ليست مقصورة على المواطنين فقط، إنما تمتد إلى الاقتصاد المصري، حيث تؤكد دراسة لمركز الدراسات والبحوث الاقتصادية أن عدد مصانع المواد الغذائية العشوائية تضاعف عن أعداد المصانع المسجلة، التي يبلغ عددها 500 مصنع فقط، وتنتج هذه المصانع غير المرخصة نحو 80٪ من الأغذية المطروحة في الأسواق، في حين تنتج المصانع المرخصة 20٪ فقط، .

وكشفت الدراسة أن 60% من عمليات تخزين المواد الغذائية غير مطابقة للمواصفات، وتتسبب في خسائر للاقتصاد المصري تقدر بـ 200 مليون جنيه سنويا وإضافة تكلفة العلاج، فمعنى هذا أن مصر تخسر يوميا أكثر من 14 مليون جنيه بسبب الاقتصاد السري.

وجبات الشوارع

حول اضطرار المواطنين لتناول أطعمة الشوارع قال أحمد حمدي، شاب ثلاثيني: إنه “يبدأ يومه من الثامنة صباحا وحتى الواحدة بعد منتصف الليل، لذلك يتناول وجبة الإفطار في منزلة، لكن باقي الوجبات تكون في الشارع”.

وأضاف حمدي في تصريحات صحفية أنه يسكن بعيدا عن محل عمله ولا يستطيع العودة لمنزله ثم الرجوع إلى عمله مرة أخرى.

وأوضح أنه مثل غيره من الشباب يتناول وجبات الشوارع السريعة ويشتري السلع الغذائية التي تباع على الأرصفة، حتى لا ينفق كل دخله على شراء الطعام من محال مضمونة .

وتابع: الواحد ممكن يموت بس يخلي قرش لعياله . 

ضرورة قصوى

وقال إسماعيل كامل، فرد أمن إن “أكل الشوارع زادت أسعاره أضعاف ما كان عليه في الماضي، ومع ذلك نضطر إلى شراء السلع التي تباع على الأرصفة”.

وأضاف كامل في تصريحات صحفية: لما أحب آكل حاجة مضمونة هلاقي مرتبي طار في يومين. 

وتابع، هو أنا بشتغل علشان أكل بيهم، موضحا أن تناول وجبة خارج المنزل أصبح الآن للضرورة القصوى حتى نستطيع استئناف العمل، خاصة أن أسعار الساندوتشات ارتفعت و«شقة الفول» تباع بـ6 جنيهات.

واستطرد، لو حبيت أكل وأشبع مش هيكفيني 20 جنيها في الوجبة الواحدة ، وراتبي لن يكفيني الطعام وحدي، فكيف أنفق على أسرتي؟. 

وجبة واحدة

وقال عيسى صبري، كاشير في مول تجاري: إنه “يعمل من الساعة العاشرة صباحا وحتى العاشرة مساء، ولا يتناول سوى وجبة واحدة في الشارع تعد بمثابة غداء وعشاء له”.

وأضاف صبري في تصريحات صحفية، لما آكل وجبة واحدة فقط تشبع ومصروف عليها وآمنة صحيا أحسن ما آكل 3 مرات من أكل رخيص ومسمم.

وتابع، فيه أيام مش بآكل بره البيت خالص، أولا خايف على صحتي وعلى فلوسي برضو علشان أقدر أوفر من مرتبي.   

خطورة شديدة

وحذرت الدكتورة انتصار سعد، مدرس الكيمياء الحيوية والتغذية بكلية البنات جامعة عين شمس، من الكثير من الأغذية التي تباع على الأرصفة، لأنها تمثل خطورة شديدة على الصحة، خاصة تلك التي تحتوي على ألوان صناعية والتي قد تؤدي إلى أمراض خطيرة تتراوح بين الإسهال والفشل الكلوي والتهاب الكبد الوبائي والسرطانات.

وقالت د. انتصار سعد في تصريحات صحفية: إن “هذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة ومكسبات طعم وارتفاع نسبة الأملاح بها وارتفاع محتواها من السعرات الحرارية وانخفاض نسبة البروتين والمعادن والفيتامينات، وتتمثل تلك الأغذية في كل ما يوجد داخل كيس أو معلبات، وكذلك الأغذية المكشوفة والوجبات الجاهزة والتي تسمى الفاست فودز، لذا ينصح بعدم تناولها لما لها من تأثير سيئ على صحة المواطنين.

وأضافت، بالنسبة لمن يقضي معظم وقته خارج المنزل يمكنه تناول الطعام المعروف كالفول أو الطعمية أو السمك أو الدجاج، والابتعاد عن الملونات الصناعية واللحوم المصنعة خاصة الأطفال الذين يقومون بشراء هذه الأطعمة من أمام المدارس.

ونصحت د. انتصار سعد بألا يكون تناول الطعام من الشارع عادة وعلى من يقضون معظم أوقاتهم في الخارج أن يتناولوا وجبة الإفطار بالمنزل قبل الخروج للعمل، واصطحاب بعض الساندوتشات أو الفاكهة والخضراوات أو الزبادي لتناولها والإقلال بقدر الإمكان من تناول الوجبات خارج المنزل قدر المستطاع.  

بطالة وفقر 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور السيد خضر: إن “تفشي الباعة المتجولين والمنتجات على الأرصفة ظاهرة لها تأثير سلبي على أداء الاقتصاد المصري، خاصة على المنتجات والسلع المحلية التي تنتجها المصانع المرخصة، مؤكدا أن إقبال الناس على هذه السلع بسبب رخصها يؤدي إلى حالة من عدم الثقة في المنتج المحلي وفقدان قيمته، مما يؤدي إلى خسائر فادحة”. 

وأضاف خضر في تصريحات صحفية أن انتشار تلك المنتجات في كل مكان وبيعها على الأرصفة جعلها في متناول يد الجميع، ما يؤثر على فرص التسويق الجيد للمنتجات الجيدة، ومع استمرار تداعيات أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية والذي تسبب في رفع أسعار السلع الجيدة في المطاعم والمتاجر الكبرى، زاد الإقبال على شراء السلع السيئة رخيصة الثمن، وهو ما سينعكس على المنتجات الأخرى بجانب زيادة حالة الركود في الأسواق، وهو ما ينعكس بدوره على المؤشرات الاقتصادية وفقدان الوظائف خاصة في المطاعم الجيدة بسبب عزوف المواطنين عنها، مما يزيد من ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

وأشار إلى أن بائعي هذه السلع يستغلون الأرصفة ما يؤثر على المارة والمنظر الحضاري، موضحا أنها لم تكن بهذا الانتشار من قبل والسبب في زيادتها خلال هذه الفترة يعود إلى انعدام فرص العمل، ما جعل الشباب يتوجهون للعمل في بيع هذه السلع التي تحقق دخلا يمكن من خلاله توفير عائد مادي يغطي مصاريفهم اليومية، مما يزيد من ظاهرة العمالة غير المنتظمة والتي لا تمتلك الاستقرار الوظيفي الآمن .

ونصح خضر المواطنين قبل شراء الطعام من أي مكان التأكد من ثلاث نقاط ، النظافة والطهي والتبريد، ويتمثل عامل الطهي في درجة النضج، لاسيما في اللحوم والدجاج والأطعمة المصنعة للتأكد من سلامة الغذاء والطعام بشكل سليم.  

واستكمل: من الممكن تحويل تلك الظاهرة الضارة بالمجتمع إلى فرص استثمارية واعدة من خلال تحديد أماكن مجهزة بشكل كامل تضم جميع الخدمات السليمة ولديها الاشتراطات الصحية للحفاظ على صحة الإنسان وفرض رقابة صحية حقيقية على تلك الأماكن لتقديم وجبات صحية ونظيفة.

وطالب خضر بتوفير فرص العمل الآمنة والمستقرة للشباب، والتي تضمن لهم التأمين الصحي والاجتماعي وتدر عوائد وضم هذه المشروعات إلى الاقتصاد الرسمي، بالإضافة إلى الحفاظ على المنظر الحضاري العام وصحة المواطنين من خلال تناول الأطعمة والمشروبات السليمة .

*المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 39.5 مليار جنيه لسد عجز الموازنة

يطرح البنك المركزي لصالح وزارة المالية اليوم الخميس، أدوات دين حكومية قصيرة الأجل بقيمة 39.5 مليار جنيه، لسد عجز الموازنة.

في جلسة عطاءات الأوراق المالية الحكومية من المقرر طرح أذون استحقاق 182 يوما بقيمة 16 مليار جنيه.

في الجلسة ذاتها من المقرر طرح أذون استحقاق 364 يوما بقيمة 23,5 مليار جنيه.

وتسعى حكومة الانقلاب في الوقت الراهن لتنفيذ صفقات استحواذ عربية على بعض الشركات خلال الأيام القليلة المقبلة، خلافا لتدفقات دولارية عبر أدوات الدين الأخرى.

وفي وقت سابق باعت مصر أذون خزانة مقومة بالدولار بقيمة 554.1 مليون دولار، بمتوسط عائد 5.15%.

وكشفت بيانات البنك المركزي المصري عن موافقة وزارة المالية على رفع متوسط سعر الفائدة على أذون الخزانة بالدولار إلى 5.1% بدلاً من 4.9% في آخر عطاء في مايو الماضي.

وأظهرت البيانات أن البنوك والمؤسسات طلبت شراء أذون خزانة بقيمة 644 مليون دولار بما يزيد عن المطلوب من جهة الحكومة 90 مليون دولار على الأقل، ما يعكس الثقة بالاقتصاد المصري وقدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.

وتوقع البنك المركزي المصري في وقت سابق أن تجمع الحكومة خلال 12 شهرا بين أبريل 2023 وحتى مارس 2024 ما يقرب من 15.2 مليار دولار على الأقل من بيع الأصول.

ومن المرتقب أن تتلقي مصر من يوليو 2023 وحتى مارس 2024 نحو 11.9 مليار دولار بينها 5.07 مليار دولار دفعات ديون و6.9 مليار دولار مبيعات قناة السويس بالعملة الأجنبية.

وتستهدف حكومة الانقلاب ما يقرب من 40 مليار دولار من بيع الشركات الحكومية ضمن خطة بيع الشركات والطروحات على مدار 4 سنوات، لسد الفجوة التمويلية الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية.