الحوثيون يفجرون منزل شيخ في يريم ويقتلون طفلاً انتقاماً من اسرته ويخرقون اتفاقهم في إب

الحوثيون يفجرون منزل شيخ في يريم ويقتلون طفلاً انتقاماً من اسرته ويخرقون اتفاقهم في إب

رشيدة القيلي تعلن الحرب وتؤكد : النساء قادمون ما دام الرجال ساكتات

شبكة المرصد الإخبارية

قامت جماعة الحوثيين صباح اليوم بتفجير منزل الشيخ علي بدير بمدينة يريم .

ويأتي جماعة الحوثي المسلحة منزل الشيخ على مسعد بدير بمنطقة يريم بمحافظة إب بعد مواجهات دامية خلفت 25 قتيلا من الطرفين أمس السبت.

وقالت مصادر محلية ان الحوثيين قاموا بزرع متفجرات حول منزل الشيخ بدير بمدينة يريم والذي قاد المواجهات المسلحة يوم امس والتي اسفرت عن مقتل 20 شخص .

وكان مسلحو الحوثي قد سيطروا مساء امس على مبنى ادراة امن يريم ونشروا نقاط تفتيش في احياء المدينة

ونقلت وسائل اعلام عن مصادر محلية قولها “أن الحوثيين قاموا بتفجير المنزل الكائن في مدينة يريم مستخدمين اسطونات الغاز والديناميت وغيرها من المواد المتفجرة”.

وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي أقدمت ايضاً على قتل طفل لم يتجاوز الـ 10 من عمره برصاص قناص في الرأس.

وأشارت وسائل الإعلام نقلاً عن المصادر قولها “إن الحوثيين اقدموا على قتل الطفل أسامه محمد عبدالله مسعد انتقاما من اسرة آل بدير لأنها تنتمي الى حزب الاصلاح ورموه بالقرب من منزلهم واشاعوا انه يحمل حزام ناسف”.

وجاء تفجير المنزل بعد قتل الطفل اسامه وابن أخيه مساء أمس السبت.

وسيطرت جماعة الحوثي على مدينة يريم مساء أمس السبت بعد مواجهات عنيفة مع السكان، وتسود المنطقة اليوم هدوءاً حذراً بعد تدخل مشائخ بينهم “الشيخ التويتي” والشيخ البحم ومشائخ من بيت الشامي التابعين لمنطقة المسقاه لإيقاف الإقتتال.

من جهة أخرى قال مسؤول محلي يمني إن مسلحي جماعة أنصار الله “الحوثيين” واصلوا انتشارهم اليوم الأحد في مدينة إب وسط البلاد، رغم انسحاب مسلحي القبائل بناء على اتفاق تم توقيعه في منزل محافظ إب مساء أمس.

وأوضح المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه أن المسلحين الحوثيين واصلوا انتشارهم اليوم في مدينة إب (مركز المحافظة التي تحمل نفس الإسم) في عدد من شوارعها ومؤسساتها الرسمية، ونقاط التفتيش التي أُنشأت من قبل مسلحي الجماعة قبل أيام.

وأضاف أن الحوثيين واصلوا انتشارهم في أرجاء المدينة رغم انسحاب المسلحين القبليين؛ تنفيذا لاتفاق وقع أمس في المحافظة.

وتوصل ممثلون عن قبائل وعن جماعة الحوثيين إلى اتفاق يقضي بإخراج جميع الجماعات المسلحة من مدينة إب، وذلك برعاية محافظ المحافظة.

وقال مصدر مطلع، طلب عدم نشر اسمه، إن الاتفاق، الذي تم توقيعه في منزل محافظ إب القاضي يحيى الإرياني بحضور ممثلين عن مختلف الأطراف، يقضي بخروج جميع مسلحي القبائل والحوثيين من المدينة”.

وأضاف “البند الثاني في الاتفاق يقضي بأن تتولى قوات الأمن الخاصة والأمن العام حماية المدينة من الداخل، بدلا من المليشيات، بينما يتولى الجيش تأمينها من المداخل”.

كما ينص على “ضمان خروج مسلحي جميع الأطراف من المدينة دون اعتراضهم من أي جهة، ويضمن محافظ المحافظة تنفيذ الاتفاق الذي يبدأ من صباح اليوم الأحد“، وفقا للاتفاق.

وعلى نفس الصعيد اليمني شنت الكاتبة الصحفية رشيدة القيلي هجوما عنيفا وساخرا على كل من حمل صفة الرجولة في اليمن ، من سياسيين ورجال قبائل وقادة عسكريين حيث كتبت على صفحتها الرسمية على الفيسبوك ” النساء ( قادمون )..ما دام الرجال ( ساكتات ).

وهي إشارة على الوضع في اليمن والذي يتمثل في سقوط المدن والخيانات العسكرية التي وصلت إلي بيع عاصمة اليمن في صفقة مشبوهه قادها وزير الدفاع والرئيس هادي في ظل صمت كل رجال اليمن عن هذه التداعات والسكوت من كل الإطراف المنتصرة والمهزومة في مسرحية الأنقلاب الناعم الموقع تحت مسمى ” السلم والشراكة.

كما قامت بنشر فتاة تلبس بالطو وبرقع يمني ، لكنها لبست عدة الحرب من رشاش من نوع – كلاشنكوف – ومخازن للرصاص ويظهر أن الصورة قديمة ، وتم تداولها بشكل واسع على صفحات التواصل خلال الاعوام الماضية .

مليشيا الحوثي المسلحة تقتحم منزل الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للاصلاح

وفي تطور خطير آخر ، أقدمت مليشيا الحوثي المسلحة صباح اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحاً على اقتحام منزل الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للاصلاح الأستاذ شيخان الدبعي، الكائن في حي شملان شمال العاصمة صنعاء.

وقال نجل الأمين العام المساعد للاصلاح “أنس” أن مليشيا الحوثي اختطفت أيضاً أحد حراسه المنزل واقتادته إلى جهة مجهولة، وقامت بعملية تفتيش في المنزل الذي لا يوجد فيه أحد من العائلة، وتمركزت فيه حتى كتابة هذا الخبر.

واستغرب نجل شيخان، من رفض مليشيا الحوثي تسليم المنزل لأعضاء “اللجنة المشتركة المكلفة باحتواء مثل هذه القضايا” بعد إجرائها عملية التفتيش وعدم وجودها حتى على أي سلاح شخصي في المنزل الذي اقتحمته مليشيا الحوثي تحت مبرر وجود أسلحة بداخله.

وكشف أنس أن مليشيا الحوثي المسلحة تدبر لعملية تضليل إعلامي للرأي العام، بعد رفضها تسليم المنزل للجنة المشتركة، ومشاهدة دخول سيارة مرسديس سوداء اللون مجهولة الهوية إلى حوش المنزل، وتصريح أحد منفذي عملية الاقتحام بأنهم منتظرون كاميرا قناة المسيرة من أجل تصوير المنزل.