صبح على مصر بدولار بديل النظام عن المعونة الأمريكية.. الأحد 27 أغسطس.. هروب 9 متهمين بقضية كتائب حلوان وتخوف من تصفيتهم

صبح مصر جنيه صبح دولارصبح على مصر بدولار بديل النظام عن المعونة الأمريكية.. الأحد 27 أغسطس.. هروب 9 متهمين بقضية كتائب حلوان وتخوف من تصفيتهم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*هروب 9 متهمين بقضية كتائب حلوان والدفاع يتخوف من تصفيتهم

قالت مصادر أمنية مصرية إن 9 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ”كتائب حلوان”، تمكنوا من الهرب أثناء عودتهم من مقر محاكمتهم في أكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، إلى محبسهم بسجن طرة.
وأكدت المصادر في تصريحات صحافية، أن السجناء تمكنوا من كسر باب سيارة الترحيلات التي كانوا يستقلونها، وهربوا بالقرب من طريق الاتوستراد في منطقة المعادي جنوب القاهرة، فيما انتشرت الأكمنة الثابتة والمتحركة، في محاولة لضبطهم.
وأبدى أعضاء في هيئة الدفاع، وأسر المتهمين، تخوفهم من أن يكون إعلان الأمن عن هروبهم، مقدمة لتصفيتهم جسدياً، بنفس السيناريو الذي نفذته قوات الأمن من قبل.
وقال أحد المحامين، إنهم سيتقدمون ببلاغات للنيابة العامة، لأن أسر المتهمين لديهم شكوك، في أن ما حدث، ربما تم بتساهل من قوات الحراسة المرافقة، تمهيداً لتصفيتهم جسدياً.
وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من المتهمين في تلك القضية سبق وتقدموا بعدد من البلاغات، والشكاوى، التي أكدوا خلالها تعرضهم لعمليات تعذيب من جانب الأمن الوطني، لإجبارهم على الاعتراف بالاتهامات الموجهة إليهم.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة قد أجلت، اليوم الأحد، محاكمة 215 متهماً، بينهم 140 محبوسا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعدما وجهت إليهم اتهامات بتشكيل مجموعات مسلحة، لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، خاصة أبراج ومحولات الكهرباء، والمعروفة إعلاميا بـ”كتائب حلوان” لاستكمال سماع الشهود، ولحضور الباحث الاجتماعي لوضع تقريره بخصوص خمسة من المتهمين صغار السن (الأحداث).
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكمة بأنهم في الفترة بين 14 أغسطس/ آب 2013 و 2 فبراير/ شباط 2015 تولوا في محافظتي القاهرة والجيزة، قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.

 

* قوات جيش الانقلاب تختطف حاجا فلسطينيا من باصات الحجاج

قامت قوات من جيش الانقلاب العسكرى يختطف أحد حجاج قطاع غزة ويدعى “عبد القادر قشطة” من داخل أحد باصات الحجاج المتجهة لمطار القاهرة.

 

* شيرين بخيت” تبعث برسالة من محبسها تبث فيها آلامها وما تتعرض إليه

تعاني المعتقلة بسجون الانقلاب العسكري، “شيرين بخيت”، 34 عامًا، من انتهاكات جسيمة داخل محبسها.
واعتقلت “بخيت” من منزلها يوم 19 أكتوبر 2016 بعد اقتحامه على يد قوات أمن الانقلاب التي كانت تبحث عن زوجها المطارد، واعتقلتها بديلا عنه وسط صراخ من الأبناء وعدم مراعاة لطفولتهم، واقتيدت إلى نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس وتم عرضها في اليوم الثانى لاعتقالها
وننشر رسالة استغاثة وجهتها “شيرين بخيت” إلى العالم تعبر فيها عن ما تعرضت وتتعرض له من آلام وأحزان داخل محبسها رغم صبرها وثابتها على محنتها.
وفيما يلي نص الرسالة:
تمر بى الأيام في رتابة داخل سجن القناطر للنساء ، في حين تحولت حياتي إلى سراب ، وفقدت الأمل في الخروج
يمر الوقت ببطء ، وتلتئم معه جراحنا النفسية بنفس البطء ، أحاول جاهدة التمسك بالذكريات ، بصور أولادي الذين حرمت من رؤيتهم أو الاطمئنان عليهم
أحاول أن انسي اقتحام الامن لمنزلي فجرا وصرخات أطفالي امام عيني دون القدرة مني علي التخفيف من روعهم ، ثم اصطحابي ليلا دون نخوة أو مراعاة لأعراف ولا لاخلاق مجتمع مصرى تربي علي النخوة لمقر الامن الوطنى ومن ثم التحقيق معي لساعات طويلة
ذكريات لن تمحي ولن يداويها طبيب ولا حكيم ، اتجرع مرارة صعوبة نسيان اهانتي وضربي واتهامي ظلما وزورا دون اي دليل ، اتذكر واحاول النسيان
اتهمت زورا بالدعوي لتظاهرات 11 نوفمبر، ونشر أخبار كاذبة في القضية رقم 761 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا.
في تحقيقات النيابة أنكرت كافة الاعترافات التي اجبرت عليها واثبتت النيابة ذلك لكن الي الآن تجديد حبسي مستمراً
سيدي النائب العام ، هيئات ومؤسسات حقوق الانسان بمصر ، يا من يهمه الأمر استحلفكم بالله ماذا جنيت ليكون مصيرى أن أقبع خلف القضبان كل هذه الشهور منذ التاسع عشر من أكتوبر 2016 إلي يومنا هذا دون دليل واحد علي ما نسب إلي من اتهامات باطلة ؟!!
ماذا جني 4 أطفال ليعيشوا هذا التيه والضياع بعيدا عني بسبب اعتقالي ، وعن أبيهم بسبب سفره ومطاردته
لا أرى جرما يذكر سوى أني مصرية 100% ، وأعاقب الآن انا وأولادي علي مصريتنا وحبنا لبلدنا الحبيب مصر ..
أكررها ثانية يا من تتشدقون بحقوق المرأة ، أين أنا بالنسبة لكم !!
للمهتمين بحقوق الطفل .. أين حق اطفالي من هذه الحقوق !!؟
أكررها ثانية “أحتاج ابنائي اكثر من احتياجهم لي ، فهل من بقايا عدل في بلدنا الحبيبة مصر ؟!!ّ
هل من مجييب ؟!

 

 * تغريب 100 معتقل في “برج العرب” لاعتراضهم على استشهاد”عشوش

قامت إدارة الانقلاب في سجن برج العرب بالإسكندرية بتغريب 100 معتقل من عنبر 2 سياسي إلى جهة غير معلومة، بسبب اعتراضهم على قتل المعتقل الشهيد “محمود عشوش” بالإهمال الطبي.

وكان المعتقلون في عنبر 2 سياسي -العنبر الذي كان يتواجد فيه الشهيد عشوش- قد التقوا مفتش مباحث السجن عقب استشهاد عشوش، واعترف خلال المقابلة بوجود إهمال طبي وهدد المعتقلين بالتغريب لسجن المنيا العمومي؛ مؤكدا عدم وجود أية حقوق لهم داخل السجن.

وأثارت تصريحات مفتش المباحث حفيظة المعتقلين، ما دفعهم للامتناع عن استلام الطعام والطرق على الأبواب، فما كان من إدارة السجن أن منعتهم من التريض والزيارات وقامت بتغريب 100 معتقل منهم إلى جهه غير معلومة حتى الآن

 

* تجديد حبس 237 من مشجعي الزمالك لمدة شهر

قضت محكمة جنح العامرية بالإسكندرية، بتجديد حبس 237 من مشجعي النادي الزمالك لمدة شهر، على خلفية أحداث ملعب برج العرب عقب لقاء الزمالك وأهلى طرابلس الليبي في بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وكان استاد برج العرب قد شهد اندلاع اشتباكات بين جماهير الوايت نايتس وقوات أمن الانقلاب عقب انتهاء المباراة، تم على إثرها اعتقال المئات من الجماهير بطريقة عشوائية

 

 * السيسي يقمع الشعب و«إسرائيل» تهيمن على المنطقة بصفقة طائرات شبح

في الوقت الذي تمنح فيه نظم الاستبداد في البلاد العربية الأولوية لقمع شعوبها بالحديد والنار، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن حسم وزارة الدفاع بحكومة الاحتلال الإسرائيلي صفقة شراء 17 مقاتلة أمريكية من نوع “إف35″، الأمر الذي يعطي عصابات الاحتلال قدرات إضافية في الهيمنة على المنطقة. وتأتي الصفقة في إطار شراء 50 مقاتلة لتشكل سربين فاعلين في سلاح الجو الإسرائيلي.

وحتى اليوم حصل سلاح الجو الإسرائيلي على 5 مقاتلات من هذا النوع. وسيتم تخفيض السعر إلى أقل من 100 مليون دولار للمقاتلة الواحدة.

ويشار إلى أن رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي كان قد اشترى صفقة طائرات رافال فرنسية أقل كفاءة من إف35 بسعر 150 مليون دولار للطائرة الواحدة، ما يؤكد وجود سمسرة لجنرالات العسكر من إتمام الصفقة.

وقالت الصحيفة العبرية -اليوم الأحد 27 أغسطس، في تقرير نشره موقعها الإلكتروني- إن وفد المشتريات الإسرائيلي وقع الصفقة في الولايات المتحدة مع إدارة برنامج (JSF) التابعة للحكومة الأمريكية.

وتكمن المعضلة الرئيسية التي تواجه أعضاء الكابينت” بحكومة الاحتلال المفاضلة بين الاستمرار في شراء الـ”إف 35، التي قيل إنها ستمثل تطورا كبيرا لسلاح الجو لعصابات الاحتلال وتمنحه تفوقا هائلا في الشرق الأوسط، أم سيواصل شراء مقاتلات “إف 15” باهظة الثمن، والقادرة على حمل كميات أكبر من الذخيرة.

وبشكل عام اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 50 مقاتلة “إف35” من النسخة “A”، تنتمي للجيل الخامس الأكثر تطورا. واستلمت إسرائيل 5 مقاتلات حتى الآن، وحتى عام 2021 سيحصل الطيران الإسرائيلي على 33 مقاتلة من الصفقتين السابقتين.

وتعد المقاتلة “إف35” أشهر الطائرات الحربية في العالم إذ تحتوي على مميزات حربية كبيرة ستمنح عصابات الاحتلال إسرائيل، حسب خبراء، تفوقا نوعيا على كل دول المنطقة.

تفاصيل الصفقة
وجرت المصادقة من قبل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على شراء المقاتلات الـ17 على أن يتم الانتهاء من عقد توريد باقي المقاتلات الـ50 في موعد أقصاه ديسمبر 2024.

التوقيع على الاتفاق لم يكن سوى إجراء رسمي بعد إعلان حكومة الاحتلال شراء 50 طائرة “إف35″، أو “أدير” كما تسمى في إسرائيل. وسيكون على “الكابينت” أن يصادق في السنوات القادمة على عمليات شراء سربين آخرين يجرى تنفيذها حتى نهاية العقد القادم.

ويشار إلى أن الطائرات الأولى التي استقبلتها إسرائيل منذ 10 شهور تجرى الآن عملية دمجها على قدم وساق في سلاح الجو عبر تنفيذ عشرات الطلعات والاختبارات، ومن المتوقع أن تعلن إسرائيل دخولها للقوة العملياتية العام المقبل.

دعم أمريكي بلا حدود
وتأكيدا على الدعم الأمريكي اللا محدود لعصابات الاحتلال، قال الفريق الأمريكي “مات وينتر” رئيس إدارة ” JSF” المسئولة عن البرنامج برمته إن الـ “إف 35” هو المشروع الرائد الذي يعكس منظومة العلاقات والشراكة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والأمريكي، وبشكل أشمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل“.

وأضاف في تصريحات نقلتها “يديعوت”: لدينا منظومة علاقات قوية للغاية.. هذا الأسبوع رأينا قدرة سلاح الجو الإسرائيلي في أنحاء إسرائيل.. أتيحت لي شخصيا فرصة التحليق بمقاتلة “إف16” الأمر الذي كان مثيرا“.

وتابع: “تواصل الـ”إف35” في جلب قدرات جديدة لإسرائيل. ونحن مستمرون في جلب مقاتلات حربية وتكنولوجيات لمساعدة سلاح الجو الأمريكي وأصدقائنا في سلاح الجو الإسرائيلي، والعمل والتعاون معا“.

وقال “دوبي لافي” رئيس وفد وزارة الدفاع الإسرائيلية بالولايات المتحدة :”هذه ثالث صفقة عملاقة توقعها وزارة الدفاع في العقد الأخير لشراء المقاتلة “أدير”. وتعهدت الشركة الأمريكية المصنعة مع كل سلسة مقاتلات تخرج من خط الإنتاج بتخفيض سعر الطائرة“.
وأكد أنه جرى الاتفاق على تخفيض متوسط سعر المقاتلة الواحدة لأقل من 100 مليون دولار، وهو التخفيض الكبير مقارنة بالمقاتلات التي اشترتها إسرائيل حتى الآن من نفس النوع.

ودفعت حكومة الاحتلال لدى توقيع الصفقة الأولى 125 مليون دولار عن كل طائرة (19 طائرة)، وفي المرة الثانية بلغ سعر الطائرة 112 مليون دولار (14 طائرة). الآن ومع التوقيع على شراء (17 طائرة) سيهبط السعر لأقل من 100 مليون دولار للطائرة.

وقالت “يديعوت” إن إسرائيل تتوقع في المرة القادمة، عندما ترغب في شراء مقالات “إف 35” لتشكيل السرب الثالث، أن ينخفض السعر إلى ما دون الـ 90 مليون دولار.

بدأ تصنيع المقاتلة التي تمتلكها الولايات المتحدة وإسرائيل وإنجلترا عام 2006، ودخلت الخدمة أولا في السلاح البحري الأمريكي 13 يوليو عام 2015، وقبل عام تحديدا دخلت الخدمة في سلاح الجو.

لدى المقاتلة قدرة هائلة على التخفي وتعمل كاشوف إلكتروني تجسسي”، وقادرة على المناورة بشكل كبير، يصل طولها 51 قدم تقريبا، وسرعتها 1930 كيلو متر في الساعة. كذلك تتميز الـ”إف 35″ في الهجوم الأرضي وهي البديل الأفضل لمقاتلة الـ”إف-1″ التي كثيرا ما تميزت في هذا المجال.

الطائرة مزودة بصاروخ جو–جو، وكذلك بصاروخين جو-أرض دقيق التوجيه، وهناك صاروخان تحت جناحي الطائرة، إلى جانب أربع دعامات للأسلحة بزنة 6804 كيلوجرامات، ومزودة أيضا بجهاز رادار دقيق وجهاز استشعار بالطائرات المحلقة، ونظام التسديد البصري، ونظام الاستشعار والتصوير الحراري.

 

 * الفقر وحب المال وراء بيع الأهالي لأطفالهم.. أب يتنازل عن ابنه مقابل 5 آلاف جنيه

“المال والبنون زينة الحياة الدنيا” ولكن هناك الكثير من البشر تتجرد قلوبهم من المشاعر والأحاسيس والإنسانية بأن يقوم أب أو أم ببيع أطفالهم مقابل المبالغ المالية مبررين صحة أفعالهم، بالفقر الذي يدفعهم لذلك لمعاناتهم منه منذ سنوات عديدة وعدم قدرتهم على الإنفاق عليهم.

الأب المشغول

وآخر تلك الوقائع، الأحد الماضي، حيث عرض الإعلامي رامي رضوان، على إحدى الفضائيات، مشكلة مواطن قام بعرض طفليه للبيع بعد أن رفض الجد والأب والأم أيضا الإنفاق عليهم، ولا يريد أيضا تربيتهم، وروى «رضوان» أن الشخص يدعى «علاء» وأن هذا الشخص بعد أن طلق زوجته قام بتسريح أولاده، لأنه ليس لديه الوقت الكافي لتربيتهم بالإضافة إلى أنه كثير التنقل في عمله، فقرر التنازل عنهما، مشيرا إلى أن الطفلين يمكثان عند سيدة لا يعرف ماذا تفعل بهما.

محضر تنازل

وفي مايو الماضي، تجرد عاطل من مشاعره وآدميته، بعد أن قرر بيع ابنه الذي يبلغ من العمر 3 سنوات مقابل 5 آلاف جنيه، دون معرفة هوية المشتري بالإضافة إلى أنه حرر محضر تنازل عن ابنه لهذا المشتري مقابل مبلغ زهيد، الذي أكد فيه «أنه في كامل قواه العقلية، وأقر ببيعه وتنازله النهائي عن نجله «محمود» مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه لحامل هذا الإقرار».

حديثة الولادة

وفي نفس السياق العام الماضي، بالقطامية، تم إلقاء القبض على ربة منزل عرضت طفلتها للبيع، واتفقت مع زوجها بعرض الطفلة الأولى حديثة الولادة مقابل 180 ألف جنيه، لأنهم غير قادرين على ظروف المعيشة، وعلى أن تتم عملية البيع على إحدى الكافتيريات ولكن تم ضبطهم قبل إتمام العملية وبحوزتهم وثيقة تنازل من المتهمة الأولى عن الطفلة مقابل المبلغ المالي، لسد احتياجاتهم.

ظروف قاسية

وفي 2012، أوقفت قوات الأمن سيدة تبيع طفلتها حديثة الولادة لزوجين لا ينجبان مقابل مبلغ مالي 50 ألف جنيه، بسبب الفقر واحتياجها للمال، معللة سبب ارتكاب تلك الجريمة أنها تمر بظروف قاسية.

 

 * صبح على مصر بدولار بديل النظام عن المعونة الأمريكية

على غرار مبادرة  السيسي “صبح علي مصر بجنيه” للارتقاء بالاقتصاد المصري, اقترح إعلاميون موالون للسلطة الحالية تفعيل مبادرة “صبح علي مصر بدولار”، كبديل للمعونة الأمريكية.

وجاء ذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية بحجب 290 مليون دولار من إجمالي المساعدات، التي تصل إلى 1,3 مليار دولار، اعتراضًا على قانون الجمعيات الأهلية الذي أقره البرلمان في مايو الماضي، واعتبر على نطاق واسع يضيق على عمل منظمات المجتمع المدني في مصر.

وانطلق الإعلاميون أصحاب المبادرة في دعواتهم من أن المصريين استطاعوا في وقت سابق جمع 64 مليار دولار لصالح قناة السويس الجديدة، وهو ما يعني أن بإمكانهم تعويض مبلغ المعونة الذي تحصل عليه مصر سنويًا منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979.

ورأى محللون أن مثل هذه الاقتراحات لن تساعد في بناء اقتصاد وطني, بل تحوله من اقتصاد قائم على المعونات إلي اقتصاد قائم علي التبرعات والإعالة, قائلين إن هذا الأمر لايمكن أن يكون بديلاً عن المعونة الأمريكية.

وقال الدكتور مختار الشريف, الخبير الاقتصادي, وأستاذ الاقتصاد بجامعة طنطا, إن “قرار الإدارة الأمريكية بخفض جزء من المعونة الموجهة لمصر ما هو إلا جزء من الحرب المعنوية التي تشنها عليها, خاصة وأن الجزء المخفض لن يؤثر بأي حال من الأحوال على الاقتصاد المصري, لكنه يؤثر على العلاقات السياسية بشكل اكبر من العلاقات الاقتصادية بين البلدين والتي تقوم على المصالح المشتركة”.

وأضاف الشريف : “على الرغم من ذلك لا يمكن أن تكون مبادرات التبرعات بديلاً عن معونة سياسية ساعدت الاقتصاد المصري على النهوض في فترة هامة من تاريخ مصر في أعقاب حرب 1973”.

وتابع: “مثل هذه المبادرات تحول الاقتصاد المصري إلى اقتصاد قائم على التبرعات, وهو ما لا يبني بلدًا بأي حال من الأحوال ويسيء إلى مصر أكثر ما يحسن صورتها”.

بينما قال الدكتور سعيد صادق, أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية, إن مثل هذه المبادرات سبق وأن تم الدعوة إليها من رأس السلطة التنفيذية تحت مسمى “صبح علي مصر بجنيه” ولاقت فشلاً ذريعًا, بالإضافة إلي فتح صندوق ” تحيا مصر” لقبول تبرعات المصريين للارتقاء بالاقتصاد وهذه مبادرة ثالثة.

ورأى في تصريحات صحفية، أن “هذا الأمر يسيء لمصر لأن الاقتصاد لا يمكن أن يعتمد على التبرعات وإنما على الاستثمارات”.

وأضاف: “على السلطة السياسية أن تتعاطى مع مسببات خفض الإدارة الأمريكية لمعونتها الموجهة لمصر, خاصة وأن مصر في حاجة علي الأقل للجزء العسكري من المعونة وإمدادها بالسلاح الأمريكي، والذي يعد من أجود الأسلحة في العالم, بالإضافة إلى الاحتياج السياسي للقوة العظمي في العالم”.

وبموجب القانون الأمريكي مطلوب من الإدارة تجميد 15 في المائة أو 195 مليون دولار من مجمل 1,3 مليار دولار تحصل عليها مصر سنويا كمساعدات مالية عسكرية إلا إذا استطاعت إثبات أن القاهرة تحرز تقدمًا في ملفي حقوق الإنسان والديمقراطية، لكن الإدارة تستطيع إصدار استثناء بموجب اعتبارات الأمن القومي يسمح بصرف الأموال.

وفي العام الحالي، قررت الإدارة مرة أخرى أنها لا تستطيع إثبات إحراز مصر تقدمًا في مجال الحقوق واختارت إصدار استثناء لاعتبارات الأمن القومي لكنها ستحجب 195 مليون دولار.

وستودع هذه الأموال في حساب انتظارًا لأن تحرز مصر تقدمًا في حقوق الإنسان والديمقراطية، ويعني هذا أن من الممكن أن تحصل مصر على الأموال في نهاية المطاف إذا تحسن سجلها في الديمقراطية والحريات المدنية.

 

* كاتب إسرائيلي للأمريكان: سقوط السيسي سيكلفنا الكثير

حذر الكاتب الإسرائيلي “يوسف اليعاز” الولايات المتحدة من الاستمرار في سياستها “الغريبة” تجاه مصر، والتي تجلت مؤخرا في حجب مساعدات مالية بدعوى تدهور ملف حقوق الإنسان في البلاد.
وقال “اليعاز” وهو قاض سابق في مقال نشره موقع “نيوز1” العبري الأحد 27 أغسطس إنه “إذا سقطت مصر مجددا في أيدي الإخوان المسلمين فسوف ينهار كل التوازن النسبي في المنطقة“.
وأضاف “تعتبر مصر على ضعفها حجر عثرة أمام التمدد الإيراني والتطرف الإسلامي. وهناك مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين مصر إسلامية متطرفة وإسرائيل“.
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن المساعدات الأمريكية لمصر أقل بكثير من النفقات المتوقعة إذا سقط نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وتابع :”التعنت الأمريكي حيال مساعدة الاقتصاد المصري غريب للغاية في ضوء واردات السلاح الأمريكية الهائلة وباهظة الثمن والمنتقاة لمصر. مصر ليست بحاجة لطائرات وغواصات من أجل الحرب على الإرهاب، أو الدفاع عن نفسها من جاراتها السودان وتشاد وليبيا، أو الحرب في اليمن“.”
وأضاف “اليعاز”هناك تخوف من أن يكون تراكم الأسلحة مخصص للدفاع أو الهجوم في مواجهة إسرائيل. بالطبع حال حدوث انقلاب في مصر سيسقط كل هذا السلاح الحديث في أيدي الإخوان المسلمين وأشقائهم في غزة وداعش، مثلما حدث لكل مخازن السلاح التابعة للشاه في إيران عشية اندلاع ثورة الخميني، وكما حدث أيضا لمخازن القذافي في ليبيا“.
وتساءل الكاتب :”هل تقوم إسرائيل بتحركات في الولايات المتحدة؟ هل من سبيل لممارسة تأثير إسرائيلي على الولايات المتحدة لمنح مصر الخبز وليس السلاح؟ هل يتعين علينا أن نقف الآن مكتوفي الأيدي؟“.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حجبها 290 مليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى مصر والبالغ مجموعها 1.3 مليار دولار.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “هيذر نويرت” في مؤتمر صحفي بواشنطن إلى أن إطلاق هذه المساعدات لمصر سيكون مرتبطا بتحسين ملف حقوق الإنسان فيها.
وأضافت “لقد تحدثنا عن قانون المنظمات غير الحكومية في مصر وقلنا انه يشكل مصدر قلق دائم بالنسبة لنا“.
وأوضحت “نويرت” أن “195 مليون دولار من قيمة المساعدات سيتم إيداعها في حساب خاص؛ بحيث يمكن صرفها لمصر في وقت لاحق إذا ما ارتأى وزير الخارجية ذلك“.
و شددت على أن 65.5 مليون دولار أخرى من المساعدات العسكرية، و30 أخرى تمنح لمصر للمساعدة في تحسين الاقتصاد، “سيتم استخدامها لدعم شركاء أمنيين آخرين (لم تسمهم) دون تقويض أمن مصر“.

 

* موقع عبري: مصر على حافة ثورة جديدة

مصر لا تحتاج غواصات أو طائرات أمريكية.. وسياسة واشنطن تجاهها محيرة جدًا الرئيس المصري يصعب عليه بشكل كبير إدارة الدولة الفقيرة التي يزيد سكانها بوتيرة مرعبة

إذا سقطت مصر بيد الإخوان فسيتزعزع توازن المنطقة وهناك مخاوف فعليه من حرب جديدة مع إسرائيل

مصر تحتاج لدفاع وحماية من الخطر القادم من جيرانها السودان وليبيا وتشاد

هل يمكن لإسرائيل ممارسة تأثير على الولايات المتحدة من أجل منح مصر خبزًا بدلاً من الطائرات، أم على إسرائيل أن تقف الآن مكتوفة الأيدي إزاء الأزمة المصرية الأمريكية؟”، هكذا تساءل موقع “نيوز وانالإخباري العبري في تقرير له اليوم.

وأضاف: “قبل أسبوع كان هناك خبر قصير في عدد من الصحف؛ يتحدث عن قرار الولايات المتحدة بمنع مساعدة اقتصادية عن مصر، بينما يقول الإسرائيليون: ليس لنا أي شأن بمصر ولا يعنينا الأمر؛ فهي تقيم معنا سلامًا باردًا ورجال سفارتنا هناك موجودون عادوا إلى إسرائيل ويخشون العودة، كي لا يتعرضون للخطر في وقت لايهتم فيه المصريون بالأمر“.

وأضاف: “سياسة الولايات المتحدة تجاه مصر محيرة جدًا في الأجيال الأخيرة، واشنطن وموسكو أنقذتا نظام عبد الناصر عندما ألزما بريطانيا وفرنسا وإسرائيل بالانسحاب من سيناء وقناة السويس عام 1957، كما أهين الرئيس المصري الأسبق عندما رفضت الولايات المتحدة تمويل بناء السد العالي وتوجهت القاهرة وقتها للاتحاد السوفييتي، والذي سارع إلى الفريسة الجديدة وشيد السد وضخ السلاح لعبدالناصر ومن بعده السادات، بل وأمدوه بالمستشارين والطيارين ومشغلي الصواريخ“.

وأوضح أن “وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر عمل بكل قدرته لإعادة مصر إلى حضن الغرب، وذلك بالرغم من دعم الأخير لإسرائيل في حرب 1967، وبجهد مضن وأموال كثيرة نجح كيسنجر في تحقيق ذلك، وتم طرد الروس من القاهرة على الرغم من مساهماتهم الجبارة ومساعدتهم لها“.

وقال: “أوباما في بداية عهده أعلن في خطاب القاهرة عن حبه للإسلام وأنه يعتذر أمام الدول العربية عن الطريقة التي تعامل بها الغرب معهم، إلا أن سياسته التي اتسمت بالتلعثم والخوف كانت كالكارثة على كل الشرق الأوسط“.

وأضاف الموقع: “لم تفهم قيادات الولايات المتحدة أبدا عقلية الشعوب التي تعيش حول إسرائيل، واعتقدت أنه يمكنها فرض الديمقراطية والاهتمام بحقوق الإنسان في الشرق الأوسط بالقوة؛ سياسة واشنطن أضرت بكل الأنظمة الصديقة لها التي حكمت المنطقة، أول المقربين لأمريكا كان الشاه الإيراني بهلوي وبسبب الأخير تحولت إيران من دول علمانية ومؤيدة للغرب إلى ديكتاتورية دينية متطرفة، تدهس فيها حقوق الإنسان، وبعد بهلوي تخلت واشنطن عن حسني مبارك، ومصر الهادئة والمؤيدة للغرب سقطت في أيدي الإخوان المسلمين“.

وأشار إلى أنه “مع اندلاع الربيع العربي، انهارت الدول المؤيدة للغرب واحدة تلو الأخرى، فقد سقطت تونس التي نجت من حرب أهلية بمعجزة، والعراق وسوريا وقعا في يد تنظيم داعش الإرهابي بينما وقفت أدارة أوباما مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا، أما ليبيا فتحولت إلى دولة عصابات وأغرقت أوروبا بملايين اللاجئيين من عرب وأفارقة“.

لكن حدثت برغم ذلك أمور كالمعجزات -يضيف “نيوز وان” – “فالمغرب والأردن لم يسقطا بعد، وتونس لا زالت دولة حية وتعمل، وفي مصر تولى الجنرال السيسي الحكم، بالرغم من تعامل أوباما البارد مع القاهرة، والآن وصلنا مجددًا إلى قراءة أخبار تتحدث عن رفض الولايات المتحدة مساعدة مصر اقتصاديًا، رغم أن الأخيرة تعيش الآن على حافة ثورة جديدة“.  

وانتقد الموقع واشنطن بقوله: “السياسة الأمريكية غريبة من نوعها؛ الشعب المصري لا يلهث وراء واشنطن ولا هو معجب بها لكن الدولة صديقة للغرب، والرئيس السيسي يصعب عليه بشكل كبير إدارة الدولة الفقيرة التي يزيد سكانها بوتيرة مرعبة، ولا زال يوجد للقاهرة إيرادات تصلها من قناة السويس، لكن الإرهاب في سيناء قلص جدا من الإيرادات التي كانت تأتي للبلاد من السياحة، والبلاد تشن حربًا ضده في شبه الجزيرة وضد الحوثيين المؤيدين لإيران في اليمن، وتريد مصر في نفس الوقت الحفاظ على الهدوء رغم ارتفاع أسعار الغذاء والبطالة“.

وأضاف: “إذا سقطت مصر مجددًا في أيدي الإخوان المسلمين فإن كل التوازن النسبي بالمنطقة سيتزعزع، فمصر هي معقل أمام المد الإيراني والتطرف الإسلامي، وهناك مخاوف فعليه من حرب جديدة بين مصر إسلامية متطرفة وإسرائيل”، مشيرًا إلى أن “الرفض الأمريكي لمساعدة الاقتصاد المصري غريب جدًا؛ مقابل ضخ واشنطن العملاق والمكلف لأفضل الأسلحة لمصر“.

وختم الموقع العبري: “مصر لا تحتاج للطائرات والغواصات للحرب على الإرهاب؛ لكنها تحتاج إلى دفاع وحماية من الخطر القادم من جيرانها السودان وليبيا وتشاد، كما لا تحتاج إلى المشاركة في حرب باليمن، والقلق يتمثل في الهدف من تراكم السلاح هل هو للدفاع أم للهجوم على إسرائيل، وكما هو واضح إذا نشبت ثورة في مصر فإن كل هذا السلاح الحديث سيقع في أيدي الإخوان المسلمين وأشقائهم في غزة وداعش، كما جرى لكل مخازن السلاح الخاصة بالشاه الإيراني حتى عشية ثورة الخميني ونفس الشيء فيما فعله القذافي حتى قيام الثورة ضده.

عن Admin

اترك تعليقاً