تسليم سواكن لتركيا

دخول تركيا “سواكن” سيعصف اقتصاديا بقناة السويس.. الجمعة 29 ديسمبر.. التوترات المصرية السودانية تعمق أزمة سد النهضة

تسليم سواكن لتركيا
تسليم سواكن لتركيا

دخول تركيا “سواكن” سيعصف اقتصاديا بقناة السويس.. الجمعة 29 ديسمبر.. التوترات المصرية السودانية تعمق أزمة سد النهضة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* غدًا.. الحكم على الرئيس مرسي وسياسيين بهزلية إهانة القضاء

تصدر محكمة جنايات القاهرة، غدا السبت، حكمها في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”إهانة القضاة”، والمتهم فيها الرئيس محمد مرسي، ومجموعة من السياسيين والنشطاء والإعلاميين.

واستمر انعقاد جلسات المحاكمة على مدار 20 جلسة، وكان مقررا أن تختتم بالجلسة الماضية وهي الجلسة رقم 21 من جلسات القضية، والمحددة للنطق بالحكم، إلا أنه جاء قرار مد الحكم، لجلسة اليوم وهي الجلسة رقم 22 من جلسات القضية.

وأسندت هيئة التحقيق إلى المعتقلين اتهامات هزلية، منها أنهم “أهانوا وسبّوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات التلفزيونية والإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلّوا بذات الطرق سالفة الذكر، بمقام القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتصريحات وأحاديث إعلامية تبثّ الكراهية والازدراء لرجال القضاء والمحاكم”.

كما تصدر محكمة غرب القاهرة العسكرية، حكمها في القضية الهزلية رقم 635 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، والمقيدة برقم 268 لسنة 2015 غرب القاهرة العسكرية والمزعومة إعلاميا بـ “أحداث الهرم وتفجير سفارة النيجر” والتي ترجع وقائعها إلى 29 يوليو عام 2015.

وأكد مراقبون أنه من المقرر صدور حكم بإعدام معتقلين اثنين، وهما: “محمد جمال الدين مصطفى وسارة عبد الله عبد المنعم”، وذلك بعد إحالة أوراقهما إلى مفتي الجمهورية المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.

تضم القضية 46 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، من أبرزهم الشقيقتان “سارة عبد الله عبد المنعم – طبيبة نساء وتوليد – ورنا عبد الله عبد المنعم – طبيبة صيدلانية”، وكذلك “عبد الله أحمد وحسن محمد ومحمد جمال الدين ومحمد جمعة ربيع” وآخرين.

وادعت النيابة العسكرية تورط المعتقلين في استهداف سفارة النيجر بشارع الهرم، وانضمامهم إلى جماعة مسلحة على خلاف أحكام القانون والدستور، واستهداف المنشآت العامة والسفارات والهيئات الدبلوماسية الأجنبية في مصر 

 

* هتاف الأقباط ضد “السيسي” خلال تشييع جثامين الضحايا

هتف متظاهرون أقباط ضد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال تشييع جثامين ضحايا الهجوم على كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، مساء اليوم، مرددين: “طول ما الدم القبطي رخيص .. يسقط يسقط أي رئيس”.

وكانت 13 سيارة إسعاف مصحوبة بعدد من مدرعات أمن الانقلاب قد قامت بنقل جثامين ضحايا الهجوم علي الكنيسة إلى مقابر 15 مايو، وذلك بعد أداء الصلاة عليهم، ومن المقرر أن يقام غدًا مجلس عزاء لهم داخل كنيسة مارمينا التي وقع بها الحادث. 

وكانت داخلية الانقلاب أصدرت بيانًا مثيرًا للسخرية، حول حادث الكنيسة، زعمت فيه أن منفذ الحادث يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى “من مواليد 4/7/1984، عامل ألوميتال، ويقيم بشارع منشية السد في حلوان بالقاهرة”، وأنه كان وراء حادث التعدي على منفذ تحصيل رسوم الطريق بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف مساء أمس 28 ديسمبر الجاري، وحادث التعدي على أحد المقاهي في قرية العامرية بمركز العياط يوم 23 ديسمبر الجارى، فضلاً عن العديد من الحوادث الأخرى. 

 

* 5 قتلى في هجوم مسلح على كنيسة جنوب القاهرة

قالت مصادر إعلامية مصرية إن هجوما مسلحا وقع صباح اليوم على كنيسة مارمينا بحلوان جنوب القاهرة، قتل فيه عدة أشخاص بالإضافة للمهاجم.
وأشارت المصادر إلى أن شخصا مسلحا حاول اقتحام الكنيسة وجرى تبادل إطلاق نار بينه وبين عدد من عناصر الحراسة ما أدى إلى سقوط قتلى.
وتضاربت الأنباء بشأن عدد القتلى ففي حين قالت الداخلية إن شرطيين بالإضافة إلى المنفذ قتلوا قالت وزارة الصحة إن عدد القتلى بلغ 5 في حين أصيب 5 آخرون بإصابات مختلفة
وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك حزام ناسف كان يرتديه المنفذ خلال محاولة الاقتحام.
وقالت مصادر إن خبراء المتفجرات أبطلوا مفعول عبوتين ناسفتين زرعتا بمحيط الكنيسة.
ونشرت صحف مصرية صورة لشخص قتيل قالت إنه منفذ الهجوم ويرتدي فيها حقيبة عسكرية.
وأشارت إلى أن قوات الأمن أغلقت كافة كنائس حلوان تحسبا لوقوع هجمات أخرى بعد ورود أنباء عن انسحاب مسلح آخر شارك في الهجوم.

 

* اعتقال 7 مواطنين في حملات مسعورة لميليشيات بني سويف

دهمت قوات أمن الانقلاب بمحافظة بني سويف منازل عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من المحافظة؛ ما أسفر عن اعتقال 7 أشخاص واقتيادهم إلى مكان مجهول.

والمعتقلون هم: جمال سيد، قرية الضباعنة،، عبدالله ربيع، طالب في الثانوية الأزهرية، عيد طه “قرية الملاحية”، ناصر جوده “قرية أم الخنازير”، حمزه شعبان عبدالعزيز “قرية العزبة”، شعبان عبدالعزيز “قرية العزبة”، محمد علي” قرية بني ماضي”. 

من جانبها حملت أسر المعتقلين داخلية الانقلاب وميليشيات أمن بني سويف المسئولية عن سلامتهم، مطالبين بسرعة الإفصاح عن مكان وجودهم، والإفراج الفوري عنهم.

 

* داخلية الانقلاب: منفذ عملية “الكنيسة” سوبرمان!

لم تمر ساعات علي حادث الهجوم الأليم على كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، اليوم الجمعة، حتي مارست داخلية الانقلاب هوايتها في تلفيق الاتهامات دون انتظار تحقيقات النيابة.

وقالت داخلية الانقلاب، في بيان لها، منذ قليل: “إن منفذ حادث كنيسة مارمينا بمنطقة حلوان، اليوم، يدعى إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى “من مواليد 4/7/1984، عامل ألوميتال، ويقيم بشارع منشية السد في حلوان بالقاهرة”. 

وزعم البيان أن الشخص المذكور كان وراء حادث التعدي على منفذ تحصيل رسوم الطريق بمركز الواسطى بمحافظة بني سويف مساء أمس 28 ديسمبر الجاري والذي أسفر عن مقتل 3 من العاملين بالمنفذ، وحادث التعدي على أحد المقاهي في قرية العامرية بمركز العياط يوم 23 ديسمبر الجاري وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.

كما زعم البيان أن نفس الشخص مسئول عن حادث التعدي على منفذ تحصيل الرسوم بالطريق الإقليمي في مركز العياط بالجيزة يوم 5 يوليو 2017 والذي أسفر عن مقتل عدد 3 من العاملين بالمنفذ، كما أنه وراء حادث مقتل مواطن والاستيلاء على سيارته بمنطقة حلوان بالقاهرة بتاريخ 8 أغسطس 2016،  ووراء حادث التعدى على ميكروباص تابع لقسم شرطة حلوان عام 2016 وأسفر عن مقتل أحد الضباط و7 أفراد الشرطة 

ويؤكد التناقض في البيان رغبة نظام الانقلاب في استباق التحقيقات للتغطية علي المجرم الحقيقي وراء الهجوم، كما يطرح تساؤلات عن أسباب اتهام ظهور كافة هذه الاتهامات عقب الحادث؟ وأسباب عدم ملاحقة هذا الشخص إذا كان مجرمًا خطيرًا؟ وأسباب عدم الإعلان عن اسمه بعد أي من تلك الحوادث قبل ذلك.

 

* أمن الانقلاب يقتحم بيت الشهيد عمار حنفي بقنا لاعتقاله!

اقتحمت قوات أمن الانقلاب بقنا منزل الشهيد عمار حسن فجر، اليوم الجمعة، بغرض البحث عنه واعتقاله؛ حيث قال الضابط المسئول عن الحملة لابنة الشهيد: “أبوكِ فين؟” فردت ابنة الشهيد: أبويا عند ربنا، فقال لها الضابط متهكمًا: “مانا اعرف بس حبيت أطمن عليكم”.

يشار إلى أن الشهيد عمار استشهد في أحداث الحرس الجمهوري “مجزرة_الساجدين”، وهو من أبناء مدينة قوص محافظة قنا.

 

* ترامب للسيسى: أمريكا تدعم مصر فى حربها ضد الإرهاب

تلقى عبد الفتاح السيسى، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى أعرب خلاله عن خالص التعازى فى ضحايا الحادث الذى استهدف كنيسة مارمينا فى حلوان.

وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الأمريكى أكد تضامن الولايات المتحدة الكامل مع مصر، ودعمها ووقوفها إلى جانبها فى حربها ضد الإرهاب.

وأضاف المتحدث الرسمى أن السيسي أعرب للرئيس الأمريكى عن خالص الامتنان على تعازيه ومواساته، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب والقضاء عليه من جذوره.

 

* الانقلاب يرد على “سواكن” باستدعاء “شكري” و”شرشحة” الأذرع!

ترجمت تهديدات لواء مخابرات سابق سر استدعاء قاتل أخيه، عبدالله بن زايد، وزير خارجية الإمارات لسامح شكري، مندوب الإنقلاب في الخارجية، فاللواء سمير فرج، مدير الشئون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية الأسبق، قال: إن “قرار عمر البشير بمنح جزيرة سواكن السودانية لتركيا غريب ومفاجئ ويمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري”.

واعتبر “اللواء فرج” أن القرار يؤكد “الاتجاه العدائي للرئيس السوداني بعد موقفه الداعم لإثيوبيا وتهديده للأمن المائي المصري”، بحسب تصريحه مع البت عزة مصطفى، بحسب تسريب لعباس كامل، في برنامج “صالة التحرير” المذاع على فضائية صدى البلد.

وهدد فرج بأن “القيادة المصرية ستتخذ العديد من الإجراءات خلال الأيام القادمة في المواقف السياسية والعسكرية للرد على التهديد الذي يمثله منح هذه الجزيرة لتركيا على الأمن القومي المصري”.

وادعى رئيس الأوبرا السابق أن الهدف المعلن من قبل الحكومتين السودانية والتركية هو إدخال مجموعة من الإصلاحات على الآثار الموجودة في الجزيرة، لكن الهدف الحقيقي من هذا القرار جعل الجزيرة شوكة في خاصرة مصر وتهديدًا للأمن القومي المصري؛ لأنه لو صح الهدف الأول المعلن لتم منحها لليونسكو لإدخال الإصلاحات على الآثار الموجودة في تلك الجزيرة”.

المجند شكري

واستجاب سامح شكري لاستدعاء الكفيل الإماراتي، وزار أمس أبوظبي بناء على طلب محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، ليلتقي شقيقه عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ولفت الوكالة الرسمية إلى أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة العربية، والمستويين الإقليمي والدولي، وبحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

غير أن “الوكالة وام” أشارت ضمنا إلى الملفات التي تناولاها على سلان متحدث خارجية الانقلاب ومنها الأوضاع في القارة الإفريقية ومنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتداد لأمن البحر الأحمر والأمن القومي العربي!

وكان الوزير الإماراتي بالخارجية أنور قرقاش صرح في تغريدة على حسابه أن “..العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة”

وبدا أن الإمارات منزعجة من خلال مقالات وتعليقات الأذرع الإماراتية ومستشار محمد بن زايد للشؤون السياسية عبدالخالق عبدالله يخشون من التوسع التركي في المنطقة بزيادة القوات في قطر ومنحها حق تنمية جزيرة سواكن.

سواكن سودانية

من جانبها، ردت السودان على المزاعم التي رددها فرج وأحمد موسى والبت عزة وغيرهم، حيث أكدت السفارة السودانية بالمملكة العربية السعودية، أن السودان لا يهدد الامن العربي من خلال توقيعه على اتفاق مع تركيا لإعادة تأهيل ميناء “سواكن”، وأنه لا دخل لذلك بالخلاف السوداني المصري بشأن حلايب وشلاتين.

وقال المسؤول الإعلامي بالسفارة السودانية المعتز أحمد إبراهيم، في بيان، إن “سواكن في حضن السودان وليس أي جهة أخرى”، وذلك ردا على تقرير لصحيفة “عكاظ” السعودية بعنوان “سواكن السودان في حضن أردوغان”، في إشارة إلى الاتفاق الذي جرى توقيعه خلال زيارة الرئيس التركي للخرطوم.

وأضاف إبراهيم أن “أول ما تجب الإشارة إليه هو أن المادة المنشورة وبالصياغة التي وردت تمثل إساءة واضحة للسودان ولسيادته ولحقه الطبيعي كدولة ذات سيادة في إنشاء العلاقات مع مختلف دول العالم بشكل سلمي وبما يحقق المنفعة والمصلحة له ولشعبه ودون مساس بالأمن الوطني العربي الذي يمثل الحرص عليه مرتكزا أساسيا في بناء السودان لعلاقاته الخارجية”.

مشروع الرئيس

من جانبه أكد د. حاتم صالح، وزير الصناعة في حكومة الدكتور هشام قنديل والتي واكبت سنة الرئيس محمد مرسي، أن المشروع الذي سيجعل من سواكن خطر فعلي على مصر هو إقامة المشروع البديل لمحور قناة السويس الذي طرحه د.قنديل في 2013، وكان سيحقق لمصر 100 مليار جنيه سنويا.

وكتب “د.صالح” عبر حسابه على “فيس بوك”، تحت عنوان “الزلازل القادمة من وراء السواكن” إن “أسمع هذه الايام بعض مذيعى الفضائيات والمحللين يتكلمون عن حصول تركيا على حق استغلال جزيرة سواكن السودانية باعتباره تهديد عسكرى اسراتيچى، و فى رأيى أن هذا تفكير خاطيء، نابع من عقلية أمنية بامتياز، و ليس هو الغرض من حصول تركيا على هذه الجزر”.

وأضاف: “بحكم خبرتى بالعقلية السياسية التركية، أتوقع أنها قررت استغلال الجزيرة فيما هو أخطر من التهديد العسكرى، استغلال الجزيرة سيكون بمثابة الزلزال الاقتصادى الذى سيعصف بطموحات مصر فى استغلال اقليم قناة السويس، أتوقع أن تقوم تركيا ببناء منطقة لوچستية ضخمة، تقوم بأعمال تموين و تخريد و إصلاح السفن لتستفيد من ١٢٪‏ من حجم التجارة العالمية التى تمر عبر قناة السويس وتتشارك فى هذه الاستفادة مع الحكومة السودانية، وهو مشروع ضخم يمكن أن تصل عوائده الى ١٠٠ مليار دولار سنوياً و أتوقع أن يتحركوا فى هذا المشروع سريعا جداً”.

وأوضح أن “هذه الاستفادة هى حق اصيل لكلا الحكومتين ولا يجب أن نلوم الا انفسنا لتأخرنا فى تنفيذ هذا المشروع لعقود و اختزال مشروع تنمية محور قناة السويس بأكمله فى تفريعة التوسعة فقط،و التى أنفق فيها أكثر من ٨ مليار دولار و مازال هناك شكوك حول جدواها الاقتصادية”.

انقلاب في السودان

في سياق مختلف كشف ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي للشؤون العربية، أن الإمارات دعمت محاولة انقلاب ضد عمر البشير في السودان قبل أشهر من أجل جر البلاد إلى حالة من الفوضى لا يعلم عاقبتها إلا الله.

وأكّد المسئول التركي أن جميع محاولات الانقلاب وإثارة الفوضى التي شهدتها تركيا منذ تاريخ 7 فبراير عن طريق تنظيمي “جولن” و “بي كا كا” الإرهابيين كان للإمارات دور فيها.

وأضاف: للإمارات نصيب من كل قطرة دماء بريئة سفكت على كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي في السنوات القليلة الماضية، لافتًا إلى أنها حرضت على تنفيذ الانقلاب العسكري في مصر ضد أول رئيس منتخب في انتخابات حرة ونزيهة، بل وساهمت في تنظيم شؤون الانقلاب وتمويله لتمهد الطريق أمام سفك دماء المظلومين من أفراد الشعب المصري. 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الاثنين الماضي، خلال زيارته للسودان، عن توقيع 22 اتفاقية بين البلدين وأن الحكومتين تهدفان إلى رفع حجم التجارة بينهما إلى 10 مليارات دولار أمريكي.

 

*صوت أمريكا: التوترات المصرية السودانية تعمق أزمة سد النهضة

الخلافات الأخيرة من الممكن أن تذكي التوترات بين مصر والسودان بخصوص سد النهضة الذي تبينه السلطات الإثيوبية على النيل الأزرق والذي تراه القاهرة تهديدا خطيرا لحصتها في مياه النيل الذي يعتمد عليه البلد الأكثر تعدادا للسكان في العالم العربي.
هكذا علقت “صوت أمريكا،” الإذاعة الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية على التراشق الإعلامي القائم بين القاهرة والخرطوم والذي زادت وتيرته في الآونة الأخيرة عقب توسيع الأخيرة نطاق علاقاتها مع كل من تركيا ودولة قطر.
وأشارت الإذاعة في تقرير على نسختها الإليكترونية  بعنوان” تدهور جديد في العلاقات المصرية السودانية بسبب أردوغان”  إلى فشل المفاوضات الثلاثة بين مصر والسودان وإثيوبيا في نوفمبر الماضي بشأن سد النهضة ووصولها إلى طريق مسدود، مضيفة أن الخرطوم تميل على ما يبدو إلى جانب أديس أبابا في هذا الخصوص.
وقالت الصحيفة في سياق تقرير على نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء إن التوترات تسارعت حدتها بين مصر من جهة وبين السودان وإثيوبيا من جهة آخرى في نوفمبر الماضي وتحديدا عقب فشل المفاوضات بين الدول الثلاث  حول أفضل السبل لإدارة تأثير سد النهضة الإثيوبي- مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية بتكلفة 4.8 مليارات دولار وهو الأكبر من نوعه في إفريقيا، وتصفه أديس أبابا بأنه شريان التنمية الاقتصادية لديها.
وأوضح التقرير أن المخاوف تسيطر على مصر من أن تقل حصتها في مياه النيل عن المعدل السنوي الذي يصل إلى 55.5 مليار متر مكعب، وهو الحد الأدنى الذي تحتاجه لاسيما خلال المرحلة الأولية من امتلاء الخزان بالمياه.
وأردف التقرير أن الخلاف المعلن بين مصر والسودان من الممكن أيضا أن يعمق التوترات الإقليمية، لافتا إلى أن القاهرة انضمت إلى الدول الخليجية الثلاث- المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين- في حصارها على قطر في مايو الماضي، بعد اتهامهم للدوحة بدعم المسلحين والتقرب المثير للجدل من إيران، القوة الشيعية والمنافس الرئيسي للسعودية التي تعتنق المذهب السني.
وأفاد التقرير بأن مصر كانت ولا تزال على طرفي نقيض من تركيا وقطر بسبب تقديمهما الدعم لجماعة الإخوان المسلمين التي حظرت السلطات المصرية أنشطتها عقب عزل المؤسسة العسكرية للرئيس محمد مرسي المنتمي للجماعة  في الـ 3 من يوليو 2013 إثر خروج مظاهرات حاشدة رافضة لحكمه.
ولفت تقرير “صوت أمريكا” إلى أنه وفي الوقت الذي تلتزم في الحكومة المصرية الصمت، استغلت وسائل الإعلام المصرية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للخرطوم في أوائل الأسبوع الحالي وكذا اللقاء الموسع بين رؤوساء أركان تركيا والسودان وقطر في الخرطوم، وراحت تتهم الجانب السوداني بالتآمر ومحاولة تجديد النزاع الحدودي مع مصر حول مثلث حلايب.
وقال التقرير إن السودان الذي يقع في براثن أزمة اقتصادية طاحنة في الوقت الراهن، تقدمت بشكوى في ديسمبر الجاري إلى الأمم المتحدة من أن اتفاقية إعادة الترسيم الحدودي المبرمة في 2016 بين مصر والسعودية تنتهك ما تزعم أنه المياه السودانية الواقعة قبالة المنطقة الحدودية المصرية التي تزعم الخرطوم أحقيتها فيها، وهو ما تنفيه القاهرة جملة وتفصيلا.
وسلط القرير أيضا الضوء على هجوم الإعلام المصري على الرئيس السوداني عمر البشير وإصراره على أن الأخير تناول عن سيادة بلاده على جزيرة سواكن، جزيرة إستراتيجية تقع قبالة سواحل البحر الأحمر، إلى تركيا. ونفى أردوغان أن يكون لدى أنقرا أية نوايا في بناء قاعدة بحرية هناك، مؤكدا أن بلاده تخطط فقط لاستعادة ما فقدته الإمبراطورية العثمانية في المنطقة.
واستشهد التقرير بما نشره الكاتب الصحفي ومقدم البرامج التليفزيونية عماد أديب في مقالته بصحيفة الوطن المصرية والذي قال فيها:” الرئيس السوداني عمر البشري يلعب بالنار مقابل الدولارات.”
ومضى أديب قائلا في مقالته التي حملت عنوان ” الانتحار السياسي لـ عمر البشير”:” السودان ينتهك قواعد التاريخ والجغرافيا، ويتآمر على مصر تحت مظلة الجنون التركي والمؤامرة الإيرانية والمخطط الإثيوبي لتعطيش مصر وتمويل قطر للجهود الساعية لتقويض مصر.”

 

* تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن هجوم العريش الأخير

أعلن تنظيم الدولة اليوم الجمعة في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له على الإنترنت مسؤوليته عن هجوم على قوة تأمين فرع بنك في محافظة شمال سيناء لكن التنظيم لم يقدم دليلا على أنه شن الهجوم
وقتل شرطي ومدني في الهجوم الذي وقع في مدينة العريش عاصمة شمال سيناء الخميس.
أعلن مصدر أمني مقتل مجند من الشرطة المصرية، ومواطن آخر، في إطلاق نار على مدرعة للشرطة أثناء عملية تأمين لأحد البنوك في مدينة العريش.
في وقت سابق، بثت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم الدولة، فيديو يوثق استهداف “ولاية سيناء”، مروحية وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، والقائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع صدقي صبحي
وأظهر الفيديو استهداف المروحية المركونة في مطار العريش، بصاروخ موجه، أدّى إلى تدميرها، وتطاير أجزاء منها.
وكانت وكالة أعماق”، قالت إن مقاتليها كانوا على علم بوصول صدقي صبحي، ومجدي عبد الغفار إلى مطار العريش.
وأعلنت السلطات المصرية، قبل أيام، مقتل ضابطين برتبة طيار وعقيد بالجيش وإصابة اثنين آخرين، باستهداف “ولاية سيناء” لمطار العريش.

 

* وزير الصناعة: دخول تركيا “سواكن” سيعصف اقتصاديا بقناة السويس

تنبأ وزير الصناعة الأسبق حاتم صالح بأن يكون اتفاق تركيا مع السودان على تطوير جزيرة سواكن المطلة على البحر الأحمر، جزءا من صفقة لإنشاء منطقة لوجستية ضخمة تقوم بأعمال تموين وتخريد وإصلاح السفن، المارة بالبحر الأحمر.

وقال وزير الصناعة الأسبق، في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، “أسمع هذه الأيام بعض مذيعى الفضائيات والمحللين يتكلمون عن حصول تركيا على حق استغلال جزيرة سواكن السودانية باعتباره تهديد عسكرى اسراتيچى، وفى رأيى أن هذا تفكير خاطئ، نابع من عقلية أمنية بامتياز، وليس هو الغرض من حصول تركيا على هذه الجزر“.

وأضاف: “وبحكم خبرتى بالعقلية السياسية التركية، أتوقع أنها قررت استغلال الجزيرة فيما هو أخطر من التهديد العسكرى، استغلال الجزيرة سيكون بمثابة الزلزال الاقتصادى الذى سيعصف بطموحات مصر فى استغلال إقليم قناة السويس، أتوقع أن تقوم تركيا ببناء منطقة لوچستية ضخمة، تقوم بأعمال تموين وتخريد وإصلاح السفن لتستفيد من ١٢% من حجم التجارة العالمية التى تمر عبر قناة السويس وتتشارك فى هذه الاستفادة مع الحكومة السودانية، وهو مشروع ضخم يمكن أن تصل عوائده إلى ١٠٠ مليار دولار سنويًا وأتوقع أن يتحركوا فى هذا المشروع سريعا جدًا“.

وتابع حاتم صالح: “هذه الاستفادة هى حق أصيل لكلا الحكومتين ولا يجب أن نلوم إلا أنفسنا لتأخرنا فى تنفيذ هذا المشروع لعقود واختزال مشروع تنمية محور قناة السويس بأكمله فى تفريعة التوسعة فقط، والتى أنفق فيها أكثر من ٨ مليار دولار وما زال هناك شكوك حول جدواها الاقتصادية“. 

 

*مقاطعة كهرباء سد النهضة ورقة ضيعتها خيانة السيسي

جاءت تصريحات سفير إثيوبيا بالقاهرة تاي سيلاسي، أمس، حول سد النهضة، لتعبر عن العجز الإعلامي في وسط إعلامي السيسي وأذرعه الانقلابية، ونابع من عجز النظام أساسا في التعامل الفاعل مع الملف الحيوي لكل المصريين، فلم تستطع إعلامية قناة دريم الرد بالحقائق على ما تطرحه إثيوبيا.

حيث قال السفير الاثيوبي إن مشروع سد النهضة لا يهدف إلى إيذاء الشعب المصري بأي شكل، مؤكدًا أن النيل شريان الحياة بالنسبة لدول الحوض، وإنشاء السد الغرض منه توليد الكهرباء، ومن المستحيل عمليًا إيقافه.

وأضاف «سيلاسي»، خلال لقائه ببرنامج «كلام تاني»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامية رشا نبيل، مساء الخميس: “قطعنا وعدا للشعب الإثيوبي بأن السد لن يتعطل بسبب المفاوضات، فهناك 65 مليون نسمة في إثيوبيا محرومون من الكهرباء، لذلك لن نستفيد على الإطلاق من تعطيلها».

واستطرد: «فوجئنا بإعلان الجانب المصري توقف المفاوضات، لكننا ليس لدينا خيار آخر إلا العودة للمفاوضات وحل المشكلة، وواثقون أن هناك نهاية سعيدة لهذا السد».

وأضاف أن الحديث عن تمويل قطر لسد النهضة مضحك حد الدموع، مؤكدًا أن تمويل قطر للسد كذبة وشيء مزيف تمامًا، ولا توجد علاقة خاصة بين البلدين نظرًا أن العلاقات بينهما لم تكن طيبة ومرت بكثير من التقلبات الفترة الماضية.

عجز السيسي
ودخلت أزمة سد النهضة الإثيوبي مرحلة جديدة من الصراع على مياه النيل بين مصر وإثيوبيا بعد إعلان وزير الموارد المائية والري المصري فشل المفاوضات ورفض إثيوبيا والسودان اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بدراسة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والهيدروليكية على مصر والسودان إثر إنشاء وملء وتشغيل سد النهضة، بعد ختام اللجنة الفنية الثلاثية، المصرية والسودانية والإثيوبية، المعنية بسد النهضة على المستوى الوزاري اجتماعها في القاهرة يومي 11 و12 نوفمبر الماضي.

وبينما لم يعلن السيسي عن أهدافه من هذه المفاوضات أعلن وزير الري الإثيوبي سيليشي بقلي، بعد إعلان فشل المفاوضات بأيام قليلة، في مؤتمر صحفي يوم 25 نوفمبر الماضي، أن أعمال البناء في السد والتي اكتملت بنسبة أكثر من 60% لن تتوقف ولو دقيقة واحدة، وأن موقف بلاده من إنجاز هذا السد ثابت لم يتغير، وأنه حق أساسي لإثيوبيا لا ينازعها فيه أحد.

ورغم تكرار طمأنته المصريين، لم يعلن السيسي عن خطة بديله منذ فشلت المفاوضات، تضمن حقوق مصر التاريخية في مياه النيل وتجنب مصر الضرر، بما في ذلك اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، والمطالبة بوقف بناء سد النهضة، استناداً إلى اتفاقية الأنهار الدولية التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة عام 1997، والتوجه إلي مجلس الأمن الدولي والمطالبة باستصدار قرار يلزم إثيوبيا بوقف البناء في السد حتى إتمام الدراسات الفنية، خشية أن يؤدي السد إلى أزمة تشعل صراعًا مسلحًا يهدد سلم وأمن الإقليم.

كهرباء السد ورقة يمكن اللعب بها
وتبقى الفائدة الكبرى لإثيوبيا هي توليد الطاقة الكهرومائية، وقد كتب البروفيسور ديل ويتنغتون مقالًا بعنوان “لماذا هناك حاجة إلى مفاوضات فنية لسد النهضة الإثيوبي؟” نشر في موقع كونفرزايشن في 8 يونيو 2016، قال فيه إن بيع الطاقة الكهرومائية لسد النهضة هو عنصر أساسي في المفاوضات بين مصر وإثيوبيا.

وقال ديل، أستاذ الهندسة المدنية والإدارة الدولية لأحواض الأنهار في جامعة كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية، وتركزت أبحاثه على إدارة حوض نهر النيل، إن إثيوبيا لا تستطيع استخدام جميع الكهرباء المولدة من السد على المديين القصير والمتوسط، لأن سوقها المحلية للكهرباء صغير جدا، إذ يبلغ إجمالي الطلب على الكهرباء في إثيوبيا حاليا حوالي 2000 ميجاواط، في حين أن هناك قدرة فعلية تتجاوز 4000 ميجاواط بعد الانتهاء مؤخرا من مشروع غيبي 3 ينتج 1870 ميغاواط، لذا يجب على إثيوبيا أن تبيع الكهرباء إلى جيرانها.

فيما أكد الخبير الإثيوبي إيزانا كيبيدي، المتخصص في السياسات المالية الإثيوبية، أن بلاده التي تستهلك 1800 ميغاواط من الكهرباء قد تبيع مصر كهرباء سد النهضة.

وشكك في جدوى تصدير كهرباء سد النهضة إلى دول غير مصر، مثل إريتريا والسودان الجنوبي واليمن كما تزعم حكومة بلاده، لأن الثلاث دول الأخيرة لا تزال في حالة حرب أهلية ولن تشتري الكهرباء حاليًا، وقال في مقاله المنشور بتاريخ 30 مارس 2015 إن إثيوبيا لم تبع سوى 400 ميغاواط لكينيا، و60 ميغاواط لجيبوتي الفقيرة، وتساءل كيبيدي، لمن ستبيع الباقي من 6000 ميغاواط؟

وعلى الرغم من توقع الخبير الإثيوبي إيزانا كيبيدي شراء مصر كهرباء سد النهضة وإلا فقد السد جدواه وفشل في تغطية نفقات التشغيل والصيانة، فضلًا عن تحقيق أرباح للمساهمين، لم يستبعد كيبيدي رفض مصر شراء كهرباء السد بسبب تضررها منه، وهو الأمر الذي كان ينتظر أن تعلنه مصر من البداية.

خيانة أخرى
فيما لم يعلن السيسي عن موقفه من كهرباء سد النهضة، لكن المبدأ السادس والخاص ببناء الثقة في اتفاق المبادئ الذي وقعه في الخرطوم في مارس 2015، والذي ينص على أنه “سيتم إعطاء دول المصب الأولوية في شراء الطاقة المولدة من سد النهضة” يثير الريبة والشك حول تورطه في اتفاق سري يقضي بشراء مصر كهرباء سد النهضة بدلًا من مقاطعتها.

يزيد من هذه الشكوك تصريحات إثيوبية رسمية تؤكد طلب مصر شراء كهرباء سد النهضة، وذلك على لسان مدير العلاقات العامة والاتصالات في وزارة المياه والري والكهرباء بأديس أبابا، بزونه تولشا، الذي أكد في تصريحه لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أن مصر أبدت اهتماما بشراء الطاقة الكهربائية من إثيوبيا، وأن الوزارة بدورها قد أكملت الدراسات المتعلقة بهذا الصدد.

سلاح المقاطعة
وقبل ثلاثة أعوام طالب الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، بأن تعلن مصر مقاطعة كهرباء سد النهضة، حتى يفقد السد جدواه وعائده الاقتصادي، لا سيما أن شبكة توزيع الكهرباء الإثيوبية لن تستطيع استيعاب أكثر من سدس القدرة الكهربية للسد البالغة 6000 ميجاواط، وبتكلفة مليار دولار، ما يجعل العائد من مبيعات الكهرباء لا يكفي لتغطية مصاريف صيانة وتشغيل السد.

وقال علام في مقاله “مقاطعة كهرباء سد النهضة” بصحيفة الوطن في 20 ديسمبر 2014 إن إثيوبيا تحتاج لأكثر من ثلاثين عامًا تقضيها في مد خطوط ضغط عال جديدة حتى تستوعب 5000 ميجاواط لنقلها من سد النهضة على الحدود السودانية إلى الداخل الإثيوبي باستثمارات مالية هائلة، وهو ما قد تعجز عنه إثيوبيا.

وحسب علام، فإنه بإعلان مصر رفضها شراء كهرباء السد، من المتوقع ألا تقل الخسارة الإثيوبية من السد عن 6 مليارات دولار، ما يؤثر على قدرة إثيوبيا في رد القروض الداخلية والخارجية، لأن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي تستطيع استيعاب كميات هائلة من الكهرباء سواء للاستهلاك المحلي أو للتصدير للدول العربية والأوروبية، ما يعرقل مخطط السدود الإثيوبية في المستقبل والتي تقوم فكرتها على تصدير الكهرباء للخارج.

ولكن العجز المصري، على ما يبدو يقف خلفه خيانة من قبل السيسي ونظامه الذي يتحدث وزير الكهرباء عن ربط كهربائي بين مصر وإثيوبيا والسودان لنقل كهرباء إثيوبيا لأوروبا والسعودية، كما سبق أن أعلن السيسي للإيطاليين بأنه يتعاون مع إثيوبيا لفائدة الشركة الإيطالية المنفذة للسد.. وهو ما يعد تسويقا لنفسه على حساب الشعب المصري

 

عن Admin

اترك تعليقاً