بيع مطار النزهة للإمارات والسيسي وبرلمانه في خدمة “الرز”.. الجمعة 23 فبراير.. تأكيد أمريكي بأن “صفقة القرن” لن تتغير وأن السيسي خدع المصريين

السيسي يبيع مطار النزهة للإمارات
السيسي يبيع مطار النزهة للإمارات

مطار الاسكندريةبيع مطار النزهة للإمارات والسيسي وبرلمانه في خدمة “الرز.. الجمعة 23 فبراير.. تأكيد أمريكي بأن “صفقة القرن” لن تتغير وأن السيسي خدع المصريين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*حملة مداهمات واعتقالات جديدة في بعض قرى سيناء

استمرت حملة الاعتقالات التي تشنها مليشيات الانقلاب ضد العشرات من أهالي سيناء، فضلا عن المداهمات في بعض المنازل والقرى.

واقتحمت مليشيات الانقلاب قرية “أقطية”، التابعة لمركز رمانة بشمال سيناء، كما قامت بمداهمة عشرات المنازل وتفتيشها واعتقال اثنين من أبناء القرية.

واحتجزت قوات الانقلاب، أمس، شخصًا آخر من أبناء قرية أقطية أثناء استخراجه بطاقة الرقم القومي من داخل قسم رمانة.

وكان شهود عيان قد أكدوا قيام قوات الأمن بإطلاق الأعيرة النارية بشكل مكثف، وطالبوا الأهالي بعدم النزول من منازلهم أو فتح الشبابيك.

وأكد عدد من الأهالي أنهم يتعرضون لحالة من التصفية المعنوية؛ نتيجة الرعب الذي يعيشون فيه بالتزامن مع الحرب التي يتعرضون لها، في الوقت الذي تداولوا فيه أنباء غير مؤكدة عن تعرض قوات من الجيش لحملة مباغتة من عدد من التكفيريين أسفرت عن مقتل عدد منهم في ضاحية العريش، التي يوجد بها مبنى المحافظة ومبنى مديرية الأمن والمحكمة والمخابرات ومقر الكتيبة 101، وكلية التربية وجامعة العريش.

وقال شهود العيان، في تدويناتهم على “فيس بوك”، إن حالة من الهدوء الحذر الذي يشبه ما قبل العاصفة، تسود الضاحية مع وجود حالة من الاستنفار الأمني. وأكدوا وجود حملات عسكرية مكبرة للجيش متواصلة على ما تبقى من أحياء مدينة رفح الجريحة، يتم خلالها تفجير المنازل وتجريف الأراضي وإطلاق قذائف المدفعية.

ملاحقة النازحين

كما تمت ملاحقات للنازحين من أبناء رفح والشيخ زويد بالمناطق التي يهاجرون إليها واعتقالهم، في الوقت الذي تعرض فيه أهالى رفح وقراها لمأساة إنسانية؛ بسبب نقص الغذاء والأدوية وإغلاق الطرق، رغم مناشدات المسئولين التدخل فورًا لإنقاذ أطفالهم من الجوع.

وكان المتحدث العسكري قد أعلن، مساء أمس الخميس، عن مقتل العشرات من الأهالي في سيناء، قال إنهم إرهابيون، كما أعلن عن مقتل 7 من جنود القوات المسلحة، في الوقت الذي أكد فيه تدمير عشرات المنازل والعشش والسيارات، بزعم استغلالها في العمليات الإرهابية.

 

*شرطة الانقلاب تعتقل محمود فؤاد من مقر عمله بالشرقية

اعتقلت شرطة الانقلاب بالشرقية المعلم محمود فؤاد , تعسفيا ، من داخل مقر عمله بمدرسة الزهراء بديرب نجم ، ظهر الخميس 22 فبراير 2018، واقتادته إلى مكان مجهول ، ولم يعلم ذووه مكان احتجازه ولا سبب اعتقاله حتى الآن

 

*حكومة السيسي تتسلم ٤ مليارات دولار حصيلة طرح سندات دولية

تسلمت سلطات الانقلاب ٤ مليارات دولار أمريكي حصيلة السندات الدولية التي طرحتها وزارة المالية بحكومة السيسي.
وقال عمرو الجارحى وزير المالية بحكومة الانقلاب إن ٤ مليارات دولار أمريكى دخلت حسابات وزارة المالية لدى البنك كحصيلة للسندات الدولية التي تم طرحها مؤخرا.
وطرحت مالية الانقلاب سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار على ثلاث شرائح “5 -10- 30 سنة“.
وأظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري، ارتفاع الدين الخارجى إلى 80.08 مليار دولار نهاية شهر سبتمبر الماضى مقابل 79 مليار دولار نهاية شهر يونيو.

يذكر أن نظام السيسي أفرط فى استخدام سندات وأذونات الخزانة منذ الانقلاب العسكرى فى 2013.

 

*مطالبات بالكشف عن 3 مواطنين تخفيهم عصابة العسكر

تواصل عصابة العسكر نهجها فى الاعتقال التعسفى والإخفاء القسرى للمواطنين بما يعكس عدم الاكتراث بالتقارير الحقوقية التى تحذر من آثار عدم احترام حقوق الإنسان وإهدار القانون على أفراد المجتمع.

ودان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق حسن السيد بشندي -53 عاما- المقيم في الشيخ زايد، نائب مدير بنك إسكندرية على المعاش، ويعمل حاليا مدير مبيعات بشركة خاصة، منذ القبض التعسفي عليه يوم الجمعة 16 فبراير 2018، دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة.

وحمل الشهاب وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته، وطالب بالكشف عن مقر احتجازه وسرعة الإفراج عنه.

كما دان المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات الاعتقال التعسفي والعشوائي بحق الطالب عمرو نادي، وحمل مسؤلية سلامته كاملة لمدير وضباط الأمن الوطني ببني سويف مطالبا بسرعة عرضة علي النيابة العامة، والإفراج الفورى عنه لعدم إدانتة بأية قضايا تستحق توقيفة أو احتجاز.

وذكر المركز عبر صفحته على فيس بوك أنه وردته استغاثة عاجلة من أسرة الطالب عمرو نادي عبده تفيد بتعرضة للتعذيب الشديد بحفلات يومية من قبل ضباط الأمن الوطني، ووصول معلومات مؤكدة من تدهور حالته الصحية، منذ إخفائه قسريًا لليوم الواحد والتسعين علي التوالي داخل مقر الأمن الوطني ببني سويف.

وأكدت أسرته تقدمها بلاغات للنائب العام والمحامي العام تفيد بأنها لم تتمكن من التواصل معه بعد اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب، وإخفائه داخل الأمن الوطني وتعرضه لتعذيب شديد للاعتراف بقضايا ملفقة.

كانت قوات أمن الانقلاب ببنى سويف قد اختطفت عمرو نادي 20 سنة- طالب بكلية التربية جامعة بني سويف أثناء ذهابه تدريب خاصة بكلية التربية في ٢٠ من شهر نوفمبر الماضي.

فيما استنكرت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية اعتقال المواطن “شعبان الشبشيري” من منزله بتلا أول أمس الثلاثاء بشكل تعسفى دون سند من القانون مؤكدا عدم عرضه على أى من جهات التحقيق حتى الآن وعدم التوصل لمكان احتجازه.

 

*بيع مطار “النزهة” بالإسكندرية للإمارات.. السيسي وبرلمانه في خدمة “الرز

حلال للإمارات حرام على مصر، و”اللي يعوزه عيال زايد يحرم ع المصريين”.. هكذا أخضع السيسي الخائن برلمانه الانقلابي لأهواء عيال زايد، الذين يتوسعون يوما بعد الآخر على الأراضي المصرية، فمن 700 ألف فدان تم منحها لشركات إماراتية غرب الإسكندرية وفي منطقة العلمين لإقامة مجمعات تجارية وصناعية مزعومة لإنتاج السكر وزراعة البنجر، إلى مطارات وقواعد عسكرية في قاعدة محمد نجيب التي دشنها الإماراتيون مع السيسي مؤخرا غرب مصر، إلى تشريع مخصوص تم تمريره في برلمان “البلالة” مؤخرا وصادق عليه السيسي أمس الخميس، بشأن تعديل بعض أحكام قانون الطيران المدني، الذي أعدته حكومته، ووافق عليه البرلمان، وسط اعتراضات محدودة، في 28 يناير الماضي، ويستهدف تنظيم إجراءات طرح أراضي ومباني المطارات المصرية للبيع أمام شركات القطاع الخاص.

وكان الخائئن السيسي أكد -خلال فعاليات مؤتمر الشباب المنعقد بمحافظة الإسماعيلية، في إبريل 2017- أن “هناك استحالة في تشغيل مطار النزهة في محافظة الإسكندرية مرة أخرى، بعد صرف أكثر من 360 مليون جنيه على تطويره، مضيفًا “أحدثكم بكل صراحة، لن نستطيع استخدام مطار الإسكندرية لعدة أسباب، واعفوني من ذكرها!”.

وكان من المقرر تشغيل مطار النزهة، وإعادة افتتاحه، في إبريل الماضي، غير أن وزير الطيران المدني بحكومة الانقلاب شريف فتحي، أحال ملف المطار إلى “جهات سيادية”، على رأسها رئاسة الجمهورية، لبحث إمكانية طرح أرض المطار للبيع لصالح مستثمرين إماراتيين ومصريين، أمام رغبة بعض رجال الأعمال، والشخصيات النافذة في شرائها.

ونصّ التعديل التشريعي على “إنهاء تخصيص المطارات ومبانيها ومنشآتها، أو جزء منها، بقرار يصدره رئيس الحكومة بعد موافقة مجلس الوزراء، بناءً على عرض الوزير المختص”، وهو ما أثار اعتراضات بعض النواب وقت تمريره، تخوفاً من إهدار المال العام، مقترحين التصويت على إنهاء تخصيص الأراضي المخصصة أو الزائدة، وليس كل المنشآت، وهو ما قوبل بالرفض.

ووعد آنذاك وزير شئون مجلس النواب، عمر مروان، بأن يكون التصرف قاصرًا على الأراضي “التي تحتاج إليها وزارة الطيران”، مدعيًا أن التعديل “ليس فيه عوار دستوري، سواء من قريب أو بعيد”، بعدما استند إلى مراجعته دستوريًا لدى مجلس الدولة، وكونه نصًا عامًا لم يتعرض إلى تخصيص مطار النزهة على وجه التحديد.

ولعل المثير للجدل أن السيسي يهدر السيسي أكثر من 360 مليون جنيه على تطوير مطار النزهة، ثم يقدمه هدية للمستثمرين الإماراتيين، الذين تتركز جهودهم خلال الفترة الأخيرة نحو الاستحواذ على غرب مصر، توافقا مع مخططتهم لتمزيق ليبيا للانقراد بشرقها مع حليفهم حفتر.

ويعد مطار النزهة المطار المدني الأقرب لليبيا، بجانب القاعدة العسكرية في براني، التي ينطلق منها طيران الإمارات لضرب ليبيا أكثر من مرة في الفترة الأخيرة.

كما يشير بيع مطار النزهة -الذي غالبا ما سيتم الاستيلاء عليه من الإمارات بثمن بخس، ردا لجميل الرز الإماراتي الذي دعم به عيال زايد الانقلاب العسكري في مصر في 2013- إلى مخطط توسعي من قبل عيال زايد للسيطرة على الاقتصاد المصري، عبر السيطرة على سلسلة معامل ومستشفيات خاصة حيوية، وكذا إدارة موانئ دبي لموانئ شرق التفريعة وبورسعيد، وكذلك التواجد والسيطرة على مشروع المنطقة الاقتصادية بقناة السويس، علاوة على السيطرة على مناطق شاسعة في غرب مصر بدعاوى الاستثمار، والخدمات اللوجستية في قاعدة محمد نجيب ببراني.. وهكذا تصبح مصر “أاد الدنيا”.

 

*العاصمة الإدارية.. لحل الزحام أم للهروب من الشعب؟

في قلب الأراضي المفتوحة في الصحراء المصرية بين شوارع ليست منتهية وتجمع من مقصورات البناء، يقف قصر مهيب عملاق، ويطلق على هذا المبنى الفخم المضيء باللون الأبيض  فندق “الماسة”، إلا أنه لا يسمح بمشاهدته، إذ أجاب الحراس على البوابة بود هذا “غير ممكن”، لأن الفندق لم يتم الانتهاء منه بعد.

هكذا وصف موقع “نويه زوريش تسايتونج” السويسري فندق الماسة في العاصمة الإدارية الجديدة، متسائلًا عن إذا كان الهدف ورائها هو البعد عن الزحام أم الابتعاد عن الناس والشعب، مشيرًا إلى أن العاصمة الجديدة ستدمر القديمة، وتتسبب في انهيارها، بعد أن أصبحت العشوائيات في مصر خطرًا كبيرًا يصعب أن يؤمن شره.

وأشار الموقع، إلى أن البنية التحتية في الأحياء غير العشوائية في حالة ترثي لها، فضلًا عن أن العادات الصحية يؤسف له، بينما تعتبر الحاجة الكبيرة لإجراء الإصلاحات محبطة للآمال، ومن أجل تحسين الوضع هناك يجب الدخول في مفاوضات طويلة الأمد مع السكان وأصحاب البيوت والأراضي، والعمل المضني من أجل حصر مدى الفوضى في خطط منسقه، وتحسين وضع الأحياء متر بمتر.

ولفت الموقع، إلى أن الفكرة ليست بجديدة، إذ كان هناك قول سائد منذ حوالي 40 عامًا في مصر وهو “تعمير الصحراء”؛ في تلميح لمواجهة الزيادة السكانية.

وتساءل الموقع، عن ما يدفع إدارة البلاد لاتباع الإستراتيجية نفسها، رغم فشل تلك الإستراتيجية في تحقيق أهدافها المعلنة، وكان خبير التخطيط، ديفيد سيمس، ذكر في كتابه “أحلام الصحراء” أن كثيرًا من الاستثمارات تدفق في المضاربات في البورصة في مجال الأراضي والعقارات، ذلك لأن الطلب على الشقق كبير، فضلًا عن العقارات تعتبر في أوقات الاضطرابات أمن استثمار.

واستثمر الكثيرون ثرواتهم في العقارات نتيجة  للتضخم المستمر والقيود على إرسال الأموال للخارج، بينما يستثمر المصريون العاملون في الخليج أموالهم في منزل في وطنهم، ومع ذلك فإن أغلب المنازل و الشقق خاوية، وكسبت شلة تربطها بعضها البعض أواصر قوية  الكثير من المال.

ولا يتوقع “سيمس” نجاح الاتجاه والتحول إلى الصحراء، إذ يرى أن الزحام هو السبب وراء ذلك، لأنه ما يجعل الأمور في القاهرة تسير نسبيًا على ما يرام، موضحًا أن شبكة علاقات قوية قد تطورت خلال السنوات في أحياء القاهرة، والتي من خلالها يساعد ويدعم الناس بعضهم البعض، وفي تلك الأحياء العشوائية ازدهر الاقتصاد غير الرسمي، والذي لم يستطع أن ينجي الملايين من الناس دونه.

ويقول أحد العمال من المناطق العشوائية ويدعى أحمد إن الأغنياء و الفاسدين يريدون أن يعيشوا على بعد من الشعب، إذ إنهم يخشون أن نأخذ منهم المال، الذي كانوا قد سرقوه منا، فضلًا عن أنه يرى أن هناك قاهرتين، فثمة قاهرة الفقراء المتمثلة في تلك الأحياء مثل الذي يعيش فيه، وقاهرة أخرى للأغنياء في مناطق سكنية مغلقة، والطبقتان يعيشان في عالمين مختلفين.

بينما قال فنان صغير عن بناء العاصمة الإدارية الجديدة “هم يريدون أن يبعدوا عن الشعب”، مضيفًا أن النخب يريدون أن يستولوا على القاهرة القديمة لأنفسهم ويتركونها تنهار، من خلال سحب مباني الحكومة من قلب المدينة.

بينما تعارض نهلة الإبياري، عضو إدارة مشروع العاصمة الجديدة، قائلة “لن نساهم في انهيار قلب العاصمة، على العكس تمامًا، فالقاهرة هي متحف مفتوح، سنترك القاهرة في بريقها القديم”.

 

*صحيفة أمريكية: في سيناء .. مصر تحتاج للجزرة وليس العصا فقط

شن الجيش المصري بداية الشهر الجاري، حملة عسكرية في شمال سيناء للقضاء على العناصر المسلحة،  إلا أن خبراء يقولون إن الامر يحتاج لأكثر من الاجراءات الامنية.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة “فويس أوف أمريكا” لتسليط الضوء على العمليات العسكرية التي بداتها القوات المصرية مطلع الشهر الجاري للقضاء على الإرهاب والمعروفة بـ”العملية الشاملة سيناء 2018″، مشيرة إلى أنها لن تنجح في إتمام مهامها، لأن الوضع في سيناء يحتاج العصا والجزرة وليس العصا فقط.
ويقول الجيش إنه يعتزم القضاء على مناطق المسلحين، وحماية المجتمع من تهديدات الإرهاب، والتطرف ومكافحة “الجرائم الاخرى التي تؤثر على الامن والاستقرار“.
ونقلت الصحيفة عن “أليسون ممانوس” مدير البحوث في معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط بواشنطن قوله:” هذه الخطة العسكرية قد لا تكون كافية.. معالجة هذه الظاهرة يحتاج رؤية طويلة الأجل تتضمن بجانب القوة الغاشمة، والتي في كثير من الأحيان المشكلة وتسببت في مزيد من العداء، إلى حلول أخرى، مثل التنمية الاقتصادية، وحكم جيد يمكن أن يجعل السكان المحليين شركاء في مكافحة الإرهاب.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجيش لاستخدام أي قوة ضرورية للقضاء على الإرهاب خلال ثلاثة أشهر.
ومنذ عام 2013، عرقل الإرهاب بشكل متزايد الحياة في مصر، وخاصة في سيناء، ووفقا لمعهد التحرير، فقد عانت مصر أكثر من 1700 اعتداء خلال السنوات الأربع الماضية.
وفي سيناء، أعلنت جماعة محلية بايعت تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مسئوليتها عن حوالي 800 هجوم، وفي الأشهر الأخيرة، ضرب هجومان القاهرة واستهدفا المزيد من المدنيين.
ومن الناحية السياسية، هناك تأييد عام وواسع للحملة العسكرية، رغم أن الناس ينتظرون لمعرفة ما إذا كان بوسع الرئيس السيسي الوفاء بوعده بالقضاء على الإرهاب، إلا أن ممانوس يقول إن توقيت الحملة حددته عوامل عسكرية وسياسية.  

العوامل العسكرية، أنها بدأت بعد جمع الجيش معلومات استخباراتية حول مواقع الاسلاميين والمخابئ ومعسكرات التدريب وغير ذلك”، والسياسي:” أنها تأتي قبل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية مارس، وقد شهدنا حملة دعاية قوية جدا تبين قوة الجيش في تنفيذ هذه العمليات، وتطرقت للدعم السياسي للحملة، وقال البعض أنها لدعم السيسي قبل الانتخابات “.
ورغم أن الحملة ضد المسلحين في مراحلها الأولى، فإن بعض الخبراء غير متأكدين من مدى نجاحها، بحسب الصحيفة.
ويعتقد “ديفيد ديس روشيس” أستاذ جامعي بواشنطن، أنه من المستحيل القضاء التام على التهديد الإرهابي، قائلا:” يجب أن تكون هناك بعض القوة؛ خاصة أن ما يوجد في سيناء أكثر من تمرد، وهذا يتطلب جهودا كبيرة لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار والحكومة المدنية، ولسوء الحظ، لا نرى ذلك، وهذا هو السبب في أن هذا التمرد كان من الصعب القضاء عليه بسهولة“.
وأضاف “روشيس”:” سيتعلم المصريون من خلال تجربة صعبة جدا أنهم يحتاجون الجزرة والعصا، وليس العصا فقط“.
ويتهم البدو في سيناء القوات الحكومية بالقصف العشوائي لقراهم، واعرب التقرير الاخير لحقوق الانسان في وزارة الخارجية الاميركية عن قلقه، إزاء استخدام الحكومة المفرط للقوة، ونواقص في الاجراءات القانونية الواجبة وقمع الحريات المدنية“.
وتقول دائرة الإعلام المصرية إن الحكومة ترفض الادعاءات المتعلقة بالقوة المفرطة

 

*سفير صهيوني سابق: الآن نبيع الغاز لمصر بدلا من شرائه

قال تسفي مزئيل السفير الإسرائيلي الأسبق لدى مصر إن علاقة “بلاده” مع الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي أصبحت معكوسة، مضيفا: “تحولنا من مستورد إلى مورد”.

ونقل موقع وورلد إسرائيل نيوز عن مزئيل قوله:” إنها ليست صفقة الغاز الكبرى الأولى مع مصر فقد سبق لنا توقيع اتفاقيات معها في ثمانينيات القرن الماضي اشترت بموجبها إسرائيل الغاز من الدولة العربية، وانتهى ذلك بعد تفجير إرهابيين للأنابيب”.

وأشار إلى أن الاتفاق المذكور حدث بعد أن أسست شركات خاصة آنذاك مركزا لمعالجة الغاز الطبيعي في الإسكندرية. واستدرك: “لكن الآن نحن الذين نمد مصر بالغاز”.

بيد أن الدبلوماسي الإسرائيلي رأى أن صفقة الغاز لا تعتبر تطبيعا للعلاقات بين مصر وإسرائيل.

وفسر ذلك قائلا: “إنها اتفاقية بين أقطاب الأعمال، وتصب في صالح الصادرات الإسرائيلية، لكنها لن تغير النسيج الأساسي للعلاقات مع مصر”.

ومضى يقول: “في مصر، حدثت بعض ردود الفعل السلبية تجاه الصفقة من مناهضين لإسرائيل، كما انتقد بعض البرلمانيين المعارضين الاتفاق الذي يحاول بعض المحامين تجميده من خلال دعاوى قضائية”.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تقول ببساطة إن الاتفاق بين شركات خاصة ولا علاقة لها بالدولة.

وتحدث السفير الأسبق عن أهمية الاتفاق الأخير لمصر التي تخطط لأن تصبح مركزا للغاز من خلال شراء الغاز الإسرائيلي وتسييله ثم تصديره إلى آسيا وأوروبا.

الموقع الإسرائيلي نقل أيضا عن مارك لافي، مراسل أسوشيتد برس السابق قوله: “ثمة نوع واحد من السلام بين إسرائيل ومصر، إنه السلام الذي يستند إلى المصالح. إنهم يحتاجون الغاز، ونحن لدينا الغاز. لديهم مشكلة في سيناء ونحن نساعدهم”.

واستطرد: :”غالبا ما يكون التعاون سريا، لكن اتفاق الغاز يمثل صفقة مالية ضخمة، ولذلك ظهر إلى العلن”.

وأعلنت شركة “ديليك دريلينج” الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية “نوبل إينرجي” الأمريكية للطاقة أوائل الأسبوع الحالي أنهما تخططان لتزويد شركة دولفينوس هولدينجز” المصرية بـ 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على مدار 10 سنوات.

ورحبت إسرائيل بالاتفاق التي وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم توقيعها بأنه “يوم عيد،” مضيفا أنها ستعزز الاقتصاد الإسرائيلي وتعزز العلاقات الإقليمية.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن الاتفاق هو أهم صفقات تصدير مع مصر منذ أن وقع البلدان معاهدة سلام تاريخية في 1979.

وكانت مصر تبيع الغاز إلى إسرائيل لكن الاتفاق انهار في عام 2012 بعد هجمات متكررة شنها مسلحون متشددون على خط الأنابيب في منطقة سيناء.

 

*مصريون عن اختيار السيسي للرمز الانتخابي: أكيد النجمة السداسية

بين السخرية والنقد وتطبيل الكتائب الإلكترونية، استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي اختيار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للنجمة، كرمز له في الانتخابات المقبلة.

وبعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الموافقة على طلب السيسي اختيار رمز النجمة، ربط ناشطون بينها وبين حلمه بالنجمة الخضراء والساعة الأوميغا، في التسريب الشهير مع الصحافي ياسر رزق، في حين ربط آخرون بينها وبين النجمة السداسية على علم الكيان الصهيوني، في إشارة لدفء العلاقات بينهما.

الكاتبة الصحافية نادية أبو المجد ربطت بين أحلام السيسي في قولها: “#السيسي اختار رمز النجمة في الانتخابات … ناقص السيف والساعة الأوميغا”، وسخر المارشال: “‏إنتوا مش عارفين أن إنتوا نجوم عنينا ولا إيه؟”.

وأشارت ديما: “‏نفس الشعار بتاع انتخابات المرة اللي فاتت، من الاختيار بيؤمن بالخرافات والماورائيات وجو التفاؤل والتشاؤم”، وغردت شهد: “‏بصراحة هو عايز يختار نجمة داوود بس هو مستحي شوية، #بلحة يختار رسميا النجمة رمزا في سباق الانتخابات الرئاسية”.

وكعادته تزعم رجل الأعمال الهارب في لندن، أشرف السعد كتائب التطبيل، وقال: “‏تنتخبوا مين؟ رمز النجمة.. وحبيبكم مين؟ رمز النجمة .. والبطل مين؟ رمز النجمة .. والنافخ مين؟ رمز النجمة .. والجون لمين؟ رمز النجمة .. و #السيسي مين؟ رمز النجمة”.

ليرد عليه أمجد: “‏المفروض تعتزل لأن مستواك بقى فى الحضيض ومن يوم ما بدأت كار التعري# لم”، واقترح عصام: “‏#السيسي اختار رسمياً#النجمة رمزا في سباق#الانتخابات_الرئاسية .. يبقى#موسى المفروض يختار رمز#الهلال وتبقى الانتخابات تحت رعاية شركة#الهلال_والنجمة_الذهبية”.

وغرد صاحب حساب “جيم جيم”: “السيسي اختار النجمة رمزاً له في انتخابات الرئاسة… السيسي يتحدى المصريين ويقول لهم أنا إسرائيلي وهاحكمكم… حد يصحي خير أجناد الأرض … وبالمرة حد يشوف الشعب سافر على فين.. مصر محتلة من الصهاينة”.

وقال وائل: “‏رسميا النجم السيسي يختار النجمة رمزا له في الانتخابات! السيسي صدق نفسه إنه هداف ونجم”، وتساءل صاحب حساب “بوخمار خنفشار”: “السيسي يختار النجمة كرمز انتخابي … ويا ترى نجمة داوووود ولا نجمة عبدة الشيطان … هو هيعترف باسمه الحقيقي إمتى .. ؟؟”.

 

*تأكيد أمريكي بأن “صفقة القرن” لن تتغير وأن السيسي خدع المصريين

اتساقًا مع مراوغات نظام الانقلاب وأذرعه الإعلامية في لفت الرأي العام المصري عن جريمة القرن التي يخطط لها السيسي وإعلامه، أكدت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “نيكي هيلي”، أنه سيتم قريبًا طرح خطة السلام الأمريكية حول الشرق الأوسط بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي اصطلح على تسميتها “صفقة القرن”.

الصفقة تسير وفق خطوات متسارعة نحو إنهاء القضية الفلسطينية والتفريط في الأراضي المصرية لتسكين الفلسطينيين فيها، بالترتيب مع إسرائيل لنزع الوجود العربي من الداخل الفلسطيني والضفة التي زاد عدد المستوطنات فيها عن عدد البيوت الفلسطينية، وزادت خلال العام الجاري بأكثر من 70% مما كانت عليه قبل شهور، بحسب تقارير صهيونية أكدت أن نفي السيسي وعصابته المشاركة في تنفيذ تلك الجريمة لا أساس له.

هيلي” قالت خلال محاضرة لها في جامعة شيكاغو، أمس الخميس، إن الخطة اقتربت من نهايتها، وستكون جاهزة خلال وقت قريب، وإنها غير قابلة للتغيير وستطرح كما هي، لافتة إلى أن “بعض نقاط الصفقة ما زالت عالقة، وسيجري بلورتها تمهيدا لنشرها”، وأضافت أنه “لا يوجد أحد لا يحب خطة السلام هذه، وأيضا لا أحد سيُغير في تفاصيلها”.

ويشير مراقبون إلى أن صفقة القرن التي قدمها السيسي عربونًا لثقة ترامب ونتنياهو فيه، جعلته رسول محبة للصهاينة، وأنه على الجميع استغلاله.

كما أنَّ تصريحات المندوبة الأمريكية تنفي أكاذيب السيسي حول عدم التفريط في أي أراض مصرية، وهو ما كذبه هو بنفسه سابقا، بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، والتي بمقتضاها باتت مياه البحر الأحمر التي كانت مصرية في منطقة المضايق عند المدخل الجنوبي لخليج العقبة، مياها إقليمية تشارك إسرائيل في تأمينها والسيطرة عليها أيضا.

وتسعى مخابرات عباس كامل بقوة للضغط على “حماس” وباقي حركات المقاومة الفلسطينية من أجل القبول بصفقة القرن، والتي بمقتضاها سيتوسع قطاع غزة بنحو 26 كم داخل الأراضي المصرية لاستيعاب فلسطينيي الداخل، وهو ما زالت حماس وحركات المقاومة ترفضه، كونه يضمن لإسرائيل التوسع على حساب الأراضي الفلسطينية وطرد السكان من مناطقهم في القدس والضفة، ويلغي حقوق اللاجئين من العودة لأراضيهم، ويعظم من شأن المستوطنات الصهيونية.

يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ألقى خطابا الثلاثاء الماضي في مجلس الأمن الدولي، طلب خلاله عقد مؤتمر دولي في منتصف 2018، يشكل نقطة انطلاق لإنشاء “آلية متعددة الأطراف” من أجل تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط، ورفض فيه أي دور كوسيط رئيسي للولايات المتحدة، ولعل تاريخ المؤتمر الدولي المزمع سيكون عقب إعلان بدء الولاية الثانية للسيسي في حكم مصر بقوة الدبابة العسكرية، وهو ما يعني خسائر مصرية غير مسبوقة على كافة المستويات، مع حملات أكاذيب إعلامية يقودها إعلام الانقلاب، وحملات اعتقال لمن سيرفض، كما فعل في تيران وصنافير.

صفقة العار

وظهر مصطلح صفقة القرن أول مرة فى الثالث من إبريل 2017، في أثناء لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعبد الفتاح السيسي، في الزيارة الأولى للأخير إلى واشنطن في عهد الرئيس الجديد ترامب، وعادة ما تتصف زيارات كهذه بطابع بروتوكولي خاص، إذ تهدف إلى تقديم التهنئة للرئيس الأمريكي المنتخب، والتأكيد على قوة الروابط مع الولايات المتحدة. ولأنه كان يتطلع إلى بناء جسر قوي للعلاقات مع ترامب وإدارته الجمهورية، حرص السيسي فى سياق الكلمات المتبادلة بين الرئيسين، فى مستهل اللقاء بينهما، على أن يتسم حديثه بالمجاملة للرئيس ترامب، وظهر ذلك جلياً، حين ذكر أنه كان يراهن على فوزه في الانتخابات، ثم أكد دعمه خطط ترامب المستقبلية تجاه المنطقة، حين ذكر أنه سيكون داعماً وبشدة لجهوده في تحقيق “صفقة القرن” من أجل إيجاد حل لقضية القرن، في إشارة إلى القضية الفلسطينية.

ومنذ ذلك التصريح، أصبح المصطلح متداولا على نطاق واسع، عند الحديث عن القضية الفلسطينية، أو إعادة ترتيب الأوضاع في المنطقة العربية، والشرق الأوسط عموما. وعن الدور الأمريكي المرتقب في المنطقة طبقا لرؤية ترامب، والمتمثلة في “صفقة القرن” تلك، والتي لم يكن أحد يعرف شيئا عنها. ولعل أهم تلك المناسبات كانت الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي إلى الرياض (20 ـ 22 مايو 2017)، والقمم الثلاث التى عقدها، وأولها أمريكية- سعودية أسفرت عن عقد تفاهمات وصفقات استراتيجية غير مسبوقة، اقتربت قيمتها من 400 مليار دولار، أعقبتها قمة أمريكية – خليجية، ثم كانت القمة الأكبر، الأمريكيةالعربية والإسلامية، وشاركت فيها أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

وعلى الرغم من أن القضية الرئيسية التى كانت مطروحة كانت الحرب على الإرهاب، إلا أنه تمت الإشارة إلى القضية الفلسطينية في كلمات عدد من الزعماء، في سياق السعي إلى التوصل إلى سلامٍ يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وهو ما يُسهم في الحد من التطرّف والإرهاب. ولكن لم يرد ذكرٌ لمصطلح “صفقة القرن” ولا لرؤية ترامب للوصول إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.

الأمر المثير أن أول حدث شهدته المنطقة في أعقاب زيارة ترامب التاريخية، وقممه الثلاث، جاء بشكل دراماتيكي، وبعد أقل من أسبوعين من مغادرة ترامب، وبالتحديد في 5 يونيو 2017، وهو تفجر أزمة الخليج، بحصار السعودية والإمارات والبحرين ومصر دولة قطر ومقاطعتها، بدعوى دعمها الإرهاب، وتدخلها في الشئون الداخلية لتلك الدول.

ولم تقف الأمور عند ذلك الحد، ولكن بدأت تتسرب، عبر وسائل الإعلام المحلية، والإقليمية، والدولية، تحليلات ودراسات وأحاديث وتصريحات تتضمن معلومات وتفصيلات عن “صفقة القرن”، خلاصتها أن الصفقة التي يدبر لها ترامب، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني وتواطؤ بعض النظم العربية، هي عملية تصفية شاملة ونهائية للقضية الفلسطينية، وحل نهائي للمسألة اليهودية، باعتبار كل فلسطين التاريخية، من البحر إلى النهر، هى أرض إسرائيل (إيرتز إسرائيل)، وعليها تقوم دولة إسرائيل وعاصمتها القدس (لا حديث عن قدس غربية وأخرى شرقية بل قدس واحدة). وبالتالي، لا مجال للحديث عن إزالة مستوطنات يهودية فى الضفة الغربية، والتي هي “يهودا والسامرة”. ولا مجال للحديث عن دولة فلسطينية على أرض فلسطين، ولا عن قُدس عربية عاصمة لتلك الدولة. ويمكن فقط السماح “لسكان” فلسطينيين، وليسوا مواطنين، في الضفة الغربية، بالبقاء فيها فى إطار شكلٍ من الإدارة الذاتية مع تفاهماتٍ خاصة مع كل من دولة إسرائيل والمملكة الأردنية، فماذا إذن عن باقي الفلسطينيين؟ لتكن لهم دولة فى قطاع غزة، وإذا ضاقت عليهم، فليكن لهم امتداد في شبه جزيرة سيناء، في إطار تفاهماتٍ يمكن أن تتم مع مصر.

مقتضيات الصفقة

وبحسب خبراء، لكي يتم تنفيذ تلك الصفقة الخبيثة، لا بد من تحقيق عدة شروط رئيسية. ومنها كما يقول صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن «صفقة القرن التي تأتي عبر الإملاءات، تتمثل بإسقاط ملف القدس بإعلانها عاصمة لإسرائيل، وتجفيف تمويل الأونروا تمهيدًا لتصفية قضية اللاجئين». واعتبر أن أمريكا وإسرائيل تسعيان إلى ضم الكتل الاستيطانية، يتبعها إعلان السيطرة على الحدود على طول نهر الأردن والمعابر والمياه الإقليمية والأجواء، وهو ما يعني تكريسا لمبدأ نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)

 

*أزهري: السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية والأزهر!

في حلقة من مسلسل شطحات علماء السلطة زعم أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي أنقذ الاسلام والمسيحية من الاختطاف.

وقال كريمة، خلال برنامج “عم يتساءلون” المذاع على قناة “إل تي سي”، إن السيسي أنقذ الإسلام والمسيحية والأزهر والكنيسة من الاختطاف”، مشيرا إلى أن “الإخوان سحبوا مقاعد كبار الأئمة في عهد مرسي، وكانوا يهدفون إلى جعل الإسلام مذهبا طائفيا”.

وكان كريمة قد زعم، في تصريحات إعلامية، أول أمس، أن “المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطنى لتحقيق الاستقرار وهو أحد مناهج الشريعة الإسلامية”، مشيرا إلى أن “المشاركة في العملية الانتخابية مصلحة عامة وهو أحد مصادر التشريع الإسلامى، مشيرا إلى أن مبنى الشريعة يقوم على المصلحة العامة”.

وأضاف كريمة أن “دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح وأن التحريض السافر لمقاطعة الانتخابات إضرار بالوطن”، وتابع قائلا “أهيب بالمصريين في الداخل والخارج بالمشاركة في الانتخابات واختيار الأصلح لما فيه مصلحة الوطن”.

 

*صحيفة إسرائيلية تفضح دور السيسي بصفقة الغاز

منذ يومين، خرج السيسي ليصرح بأن حكومته (الانقلابية) لا علاقة لها بصفقة الغاز الإسرائيلي، في مشهد أثار كثيرًا من الغضب بين المصريين، في نفس الوقت الذي أكد أن “مصر جابت جون” في نفس الصفقة! وهو الأمر الذي أثار حيرة الجميع؛ حيث أقر السيسي بإتمام حكومته الصفقة ونفى ذلك في نفس الدقيقة.

من جانبها كشفت صحيفة “كالكيلست” الاقتصادية الإسرائيلية أن هناك خططًا لشراء المزيد من الغاز الإسرائيلي من جانب مصر، مشيرةً إلى أن شركة أمريكية جديدة ستدشن قريبا سوف تقوم بشراء الغاز من حقلي “لوثيان” و”تمارالإسرائيليين لصالح مصر. وأن القاهرة وتل أبيب تتجهان نحو توسيع التعاون بينهما في مجال الطاقة وعدم الاكتفاء بالعقود المبرمة.

ووصفت الصحيفة في تقرير نشره موقعها أمس الأول، صفقة بيع الغاز لمصر بأنها “هزة أرضية” لسوق الطاقة الإسرائيلي.

ونوهت إلى أن الصفقة حولت إسرائيل عمليًا إلى مصدّرة “إقليمية” للغاز، مشيرة إلى أنه سبق أن وقعت إسرائيل منتصف 2016 على صفقة لبيع الغاز للأردن بقيمة 10 مليارات دولار.

وأعادت الصحيفة للأذهان حقيقة أن شركة دولفينوس المصرية تحتفظ بملاذ ضريبي في جزيرة “فيرجين” (العذراء) في البحر الكاريبي.

وعلى عكس ما قاله السيسي، أكدت الصحيفة أن الحكومة المصرية أسهمت مباشرة في المفاوضات مع شركتي “ديليك” و”نوبل إنيرجي” اللتين وقعتا العقد مع شركة دولفينوس” المصرية.

وبخلاف ما صدر عن عبدالفتاح السيسي الذي نفى أي دور رسمي في الصفقة، كشفت صحيفة “كالكيلست” الاقتصادية أن لقاءات جرت بين وزير الطاقة بحكومة الانقلاب مع رؤساء شركتي “ديليك” و”نوبل إنيرجي” قبل التوقيع على صفقة بيع الغاز”.

وشدّدت الصحيفة على أن “التدخل الحكومي المصري لعب دورا مهما في التوصل لهذه الصفقة”.

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة المصرية(الانقلابية) استدعت شركة “دولفينوسللتغطية على الدور الرسمي المصري العميق فيها، منوهة إلى أن “نظام السيسي يريد أن يظهر وكأنه لا علاقة له بالصفقة”.

وكانت شركة ديليك للحفر قد كشفت عن أن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين تمار ولوثيان وقعا اتفاقات مدتها عشر سنوات لتصدير ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز الطبيعي إلى شركة دولفينوس المصرية، وسيبلغ حجم توريدات الغاز طوال فترة التعاقد نحو 64 مليار متر مكعب، حسب بيان للشركة المصدرة.

 

*الرسوم”.. كلمة السر في حرمان المصريين من العمرة

تجاهلت حكومة الانقلاب الرد على القرارت السعودية التي فرضت ضريبة على منح كل مصري تاشيرة عمرة مجانية مراة واحدة فى العمر وفى حال تكرار العمرة يتم سداد مبلغ 2000 ريال سعودى وذلك بأثر رجعي اعتبارًا من عام 1438 هجريًا (موسم عمرة 2017ً)، فضلاً عن تطبيق 5 % ضريبة مضافة على كل الخدمات داخل المملكة من تأشيرة ونقل وفنادق، و5 % ضريبة بلدية، و100 ريال رسوم بصمة إجبارية.

وعوضًا عن الرسوم السعودية، لم ترحم حكومة الانقلاب المعتمرين المصريين، وقررت بحسب شركات السياحة ووكلاء العمرة، نفس الإجراءات بدفع 10 آلاف جنيه تدفع للبنك المركزي على العمرة الثانية خلال 3 سنوات الماضية، وأضافت نسبة 50% من هذا المبلغ حال تكرار العمرة فى ذات الموسم.

ومن أجل صندوق تحيا مصر قررت وزارة السياحة تبرع إجباري 1000 جنيه، هذا إضافة لرفع سغر تذكرة الطيران لأقل سعر 7300 جنيه، في الوقت الذي يدفع فيه المسافرون من إيطاليا إلى مصر فقط ما يعادل 4000 جنيه.

وبالقرارات الجديدة يصل سعر العمرة للبرامج الاقتصادية هذا العام ما بين 13 إلى20 ألف جنيه وتزيد هذه الرسوم إذا أراد المعتمر تكرار العمرة في نفس العام إلى ١٥ ألف جنيه.

نفي وإثبات

من جانبها، صرح أحمد إبراهيم، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة، إن قرار تحصيل رسوم على مكرري العمرة 3 سنوات ماضية تم عرضه على وزيرة السياحة لاتخاذ قرار نهائي بشأنه الأربعاء الماضي وإلى الآن لم يتخذ قرار بشأنها.

غير أن الانقلاب أثاره دفع الف جنيه لصالح صندوق تحيا مصر، فأنبرى أشرف شيحة عضو اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الطيار مصر السعودية، لا لنفي دفع الف جنيه سواء للصندوق أو لخزينة الدولة، بل لنفي فقط أنه “توجد رسوم قدرها 1000 جنيه تفرض على المعتمرين لصالح صندوق تحيا مصر”.

وأضاف شيحة، أنه لا صحة للشائعات التى ترددت مؤخراً بشأن أن هناك رسوماً قدرها 1000 جنيه سوف يتم تحصيلها من كل معتمر لصالح الصندوق.

وستتضح الأمور وصدق النفي من “حكومة” الانقلاب، اعتبارا من الأحد المقبل، بداية قبول الطلبات، على أن تبدأ أول رحلات العمرة فى أول مارس المقبل وستستمر حتى منتصف شوال.

قرار المقاطعة

على الرغم من أنه في الربع الأخير من عام 2016، قرر عسكر الإنقلاب تصعيد الهجوم على السعودية بعد قرار الأخيرة وقف شحن دفعات البترول التي كانت تدعم بها اقتصاد السيسي، ومن جوانب التصعيد تفعيل التهديد بمقاطعة العمرة بل والمقاطعة على الأرض.

وأعلن في 12 أكتوبر من العام ذاته، اتحاد الغرف السياحية، أن شركات السياحة ستقوم بمقاطعة رحلات العمرة لمدة عام واحد.
وقال علي غنيم، عضو الاتحاد العام للغرف السياحية، إن “الهدف من هذه الدعوة هو دعم الاقتصاد المصري، ومساعدة الدولة في النهوض به مرة أخرى”، مضيفًا: “مقاطعة رحلات العمرة ستوفر مليار دولار للدولة”.

وأضاف أن “جميع شركات السياحة ملزمة بتنفيذ دعوة مقاطعة رحلات العمرة، وفي حالة مخالفة أي شركة للدعوة، هناك قوانين سيتم تطبيقها على المخالفين، تصل إلى حد شطب الشركات”.

جهات سيادية

كما لم تتدخل حكومة الانقلاب كما تدخلت في ديسمبر 2016، لتدير ملف العمرة حيث كشفت مصادر مطلعة عن أن جهات سيادية ستتولى ملف “العمرة” للعام الجارى بعد سحبه من وزارة السياحة، على أن تحدد تلك الجهات موعد بدء الرحلات، مشددة على أنها ستصدر توصية للوزارة بالموعد المحدد لبدء الموسم وآليات تنفيذه وفقاً للمصلحة الوطنية.

وقالت المصادر إن الجهات السيادية ستركز عملها على تأثير بدء موسم العمرة، المعلق حالياً على الاقتصاد عموماً، وسعر صرف «الجنيه» مقابل الريال خصوصاً، حيث تعتبر تلك الجهات العمرة خدمة تكميلية أو ترفيهية لا يجب أن يؤثر تنظيمها على فئات أخرى من الشعب، لافتة إلى أن بعض مسئولى “السياحة” أخبروا الشركات بأنهم ليسوا أصحاب قرار فى تحديد موعد بدء توثيق العقود أو تحديد موعد بدايتها.

ذر للرماد

وذرا للرماد بالعيون، تقدمت إيمان سامى عضو لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة اليوم الجمعة، باستقالتها من اللجنة اعتراضا على القرار الخاص بفرض رسوم تكرار العمرة، وما به من تمييز بين المواطنين حيث لا تحصل هذه الرسوم من مكررى السفر لاى وجهه أخرى.

وقالت سامي إنها تقدمت بالاعتذار عن الاستمرار فى لجنة تسيير الأعمال وذلك لرفع الحرج عن اللجنة، لإحساسى بالعجز أمام هذا القرار واتخذت هذا القرار للتعبير عن الرفض وللانضمام للشركات والمعتمرين فى التصدى لهذا القرار.

عن Admin

اترك تعليقاً