استفزاز 3 ملايين راتب “كوبر” والشعب بيشحت الرغيف.. الاثنين 21 مايو.. مليشيات الانقلاب تعتدي على المعتقلين في سجن طره

اغلقوا العقربالعقرب الصامتاستفزاز 3 ملايين راتب “كوبر” والشعب بيشحت الرغيف.. الاثنين 21 مايو.. مليشيات الانقلاب تعتدي على المعتقلين في سجن طره

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*مليشيات الانقلاب تعتدي على المعتقلين في سجن طره

اعتدت قوات أمن الانقلاب بسجن طره على المعتقلين من رافضي الانقلاب داخل السجن، وسط مخاوف على سلامة وحياة المعتقلين.

وقال عدد من الأهالي، إن قوات الأمن اعتدت على المعتقلين السياسيين، وقامت بإطلاق الكلاب البوليسية على المعتقلين وتفتيشهم والاعتداء عليهم، وتجريدهم من كل مستلزماتهم الشخصية.

يأتي هذا في إطار سياسة القتل البطيء التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الانقلاب خلال السنوات الماضية؛ بهدف كسر معنوياتهم وإجبارهم على الاعتراف بالانقلاب العسكري والتخلي عن الشرعية والمسار الديمقراطي.

وتسبَّبت جرائم الانقلابيين بحق المعتقلين في وفاة المئات جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد وسوء الظروف الإنسانية داخل السجون، وسط تواطؤ بوتيكات حقوق الإنسان المحلية”، وضعف موقف المنظمات الحقوقية الدولية.

 

*استغاثة لإنقاذ حياة المعتقل ياسر عيسوي بسجن العقرب

تستغيث أسرة المعتقل ياسر عيسوي أحمد (43 عاما) لإنقاذه من خطر الموت، بسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له، رغم إصابته بورم سرطاني في الحنجرة، وأجماع الأطباء على حتمية إزالة حنجرته بالكامل، لمنع تفشي المرض الخبيث في جسده.
وتطالب أسرته بالعفو الصحي عنه، خاصة وأنه أب لثلاث بنات، وهو العائل الوحيد لهن، ولم يتم محكامته حتي الآن؛ لانه لم يرتكب أي جرم تجاه بلده،-حسب وصف زوجته-، وأن ذلك مثبت في ورق الإحالة الخاصة به.
وياسر معتقل منذ 31 أكتوبر 2013 على ذمة القضية رقم 344 لسنة 2013.

 

*تأجيل المحاكمة العسكرية لبشر و303 آخرين بهزلية “حسم

أجلت المحكمة العسكرية، اليوم الاثنين، محاكمة 304 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، وعلى رأسهم وزير التنمية المحلية الأسبق وعضو مكتب الإرشاد محمد علي بشر، وقيادات أخرى بجماعة الإخوان المسلمين، في القضية الهزلية والمعروفة إعلاميا باسم “حركة حسم”، إلى جلسة 28 مايو الجاري.

وادعت تحقيقات النيابة العسكرية، “قيام حركة “حسم” بارتكاب 17 واقعة، حيث استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين وقضاة وأعضاء نيابة عامة”.

وواصلت المحكمة بجلساتها، منع حضور أي من الصحافيين أو وسائل الإعلام، لتغطية وقائعها، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع.

 

*اعتقال مهندس بالجيزة ومحاميين من الشرقية

تصاعدت حالة القلق والمخاوف لدى أسرة “مصطفى جعفر علي حمد” 59 سنة، مهندس معماري بعد اعتقاله من قبل مليشيات الانقلاب وإخفاء مكان احتجازه دون سند من القانون بشكل تعسفي.

ووثقت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات الجريمة وقالت إنه تم اعتقاله أمس الاول يوم 19 مايو الجارى عقب خروجه من منزله بمنطقة الهرم بالجيرة؛ حيث فوجئت زوجته بعد خروجه بعشر دقائق بمداهمة المنزل من قبل قوات أمن الانقلاب بعضهم بزي مدني، وقاموا بتفتيشه والتحفظ على جهاز كمبيوتر وكل التليفونات المحمولة الموجودة بالمنزل.

وأشارت أسرة المعتقل إلى أنه يعاني من مشاكل صحية ومريض بالقلب وضعف في الغضاريف، ويحتاج للرعاية الطبية مطالبة جميع المنظمات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية بالتحرك للكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الافراج عنه.

على صعيد مماثل اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكرى بالشرقية محاميين من أمام محكمة أبوحماد صباح أمس الاحد دون سند من القانون وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة بشمل تعسفي.

وأفاد شهود العيان بأن مليشيات الانقلاب اعتقلت كلا من السيد محمدالشهاوي ومحمد البرعي المحاميين من امام محكمة ابوحماد واقتادتهما لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب بشكل تعسفي وسط حالة من الغضب والسخط بين شهود الواقعة.

ولا تزال عصابة العسكر تخفي 20 من أبناء المحافظة من عدة مراكز وترفض الكشف عن مصيرهم منذ اعتقالهم لمدد متفاوته وسط تصاعد القلق والخوف على سلامتهم فى ظل عدم التعاطي مع المناشدات والتحذيرات الحقوقية والتي تطالب بالكشف عن مكان احتجازهم وأسبابه وإجلاء مصيرهم المجهول حتى الان.

 

*مدّ الحكم بهزلية “العقاب الثوري

قررت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، اليوم الإثنين، مدّ حكمها على 36 معتقلًا من رافضي الانقلاب العسكري، بزعم اتهامهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا باسم “العقاب الثوري”، لجلسة 28 مايو الجاري.

وادعت النيابة العسكرية قيام المعتقلين بالانضمام لجماعة محظورة على خلاف أحكام القانون والدستور، واستهداف قوات الأمن، وتنفيذ عدد من العمليات المسلحة.

وتضم القضية عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين الشهيد محمد كمال، الذي تم اغتياله على يد ميلشيات أمن الانقلاب. وادعت التحقيقات أنه مسؤول لجان العمليات النوعية والعناصر المسلحة التابعة لتنظيم الجماعة.

 

*تأجيل الطعن على حكم عدم الاعتداد بأحكام الأمور المستعجلة بشأن “تيران وصنافير

قررت الدائرة الأولى فحص بالمحكمة الإدارية العليا،اليوم الإثنين 21 مايو، تأجيل نظر الطعن المقام من هيئة قضايا الدولة على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بعدم الاعتداد بالأحكام الصادرة من محكمة الأمور المستعجلة فى قضية تنازل النظام العسكري على جزيرتي “تيران وصنافير” لصالح السعودية لجلسة 1 يوليو المقبل .

كانت قضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بقبول الدعوى المقامة من خالد على المحامي، وعدم الاعتداد بكل أحكام الأمور المستعجلة بشأن نزاع جزيرتى تيران وصنافير واعتبارها كأن لم تكن.

 

*استمرار اختفاء ثلاثة معتقلين قسريا بالفيوم بعد إخلاء سبيلهم

تواصل شرطة الانقلاب بالفيوم الإخفاء القسري بحق 3 معتقلين، منذ يوم 9 مايو 2018، رغم حصولهم على قرار بإخلاء سبيلهم من النيابة العامة، وهم:
1-
سيد عرفة
2-
محمد عبدالرحمن حافظ، من قرية ابوجنشو التابعة لمدينة ابشواي بمحافظة الفيوم.
3-
أحمد ابوالقاسم

 

*رسالة من معتقل يواجه القتل البطيء بسجن المنيا العمومي.. فماذا قال؟

كشفت رسالة للمعتقل “بري محمود حسين” من مركز الوقف محافظة قنا ومعتقل داخل سجن المنيا العمومى بالقضية رقم ٦٥ لسنة ٢٠١٥ جنايات عسكرية قنا ورقم ٣٥٥ لسنة ٢٠١٥ كلي جنايات عسكرية اسيوط” عن تدهور حالته الصحية وتعرضه لخطر الموت حال عدم التدخل العاجل والسماح بحصوله على حقه القانونى فى العلاج .

مأساة حقيقة، جسدتها سوء تعاطى إدارة السجن مع حالة المعتقل الصحية ، والتى تتدهور يوما بعد الاخر ، فرغم إصابته ببواسير شرجية حادة ، قبل نحو سنتين ، وقت أن تم نقله إلى سجن المنيا بما تسبب له في نزيف حاد مستمر ، يخشى أن يودي بحياته نظرا لحدته واستمراره ، إلا أن إدارة السجن ترفض نقله للمستشفى لإجراء عملية جراحية ، لوقف النزيف وإنقاذ حياته.

فلم تكتف إدارة السجن بتعرضه للظلم والاعتقال والابتعاد عن الاهل وكبت الحريات وسلب الحياة بل تمارس هى الأخرى دورها المقيت فى قتله بالبطيء جراء الإهمال الطبى الذى يتعرض له ويتضاعف من معاناته.

وبعد رسالة المعتقل التى تداولها عدد من صفحات التواصل الاجتماعى هل تتحرك المنظمات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية لإنقاذ حياة المعتقل والسماح بالحصول على حقه فى العلاج أم تتواصل معاناته حتى تفيض روحه الى بارئها كما حدث فى حالات مماثله من قبل.

 

*أحرار السجون” يهنئون برمضان ويدعون إلى الوحدة للخلاص من عصابة الانقلاب

هنأ الأحرار القابعون في سجون الانقلاب في مصر، الشعب المصري بقدوم شهر رمضان المبارك، لافتين إلى أنهم يقضون الشهر خلف الأسوار دون ذنب اقترفوه، وحرموا من أبنائهم وزوجاتهم وأهلهم دون جريمة. وتذاكر المعتقلون ما كانوا يفعلونه في هذا الشهر الكريم من التواصل وزيارة المرضى وإعانة الفقراء والمحتاجين والصلاة في مسجد الحي.

وقال الأحرار، في رسالتهم التي تقطر أسى على تضييع الانقلاب تلك الذكريات من بين أيديهم وعلى تضييعه لمقدرات وخيرات الوطن: ” كنا نعيش أسرة واحدة في سعادة وطمأنينة ، هدفنا رضا الله علينا، حتى جاء الغاصب المستبد وفرق بيننا وجعل مصر شعبين ، فصدقه أصحاب المصالح والمنتفعين والكارهين ، فشوه الصورة ثم زين للناس أنه المخلص المنقذ الصادق الذي سينقذ الشعب من الفقر والجهل والمرض ، وأن الفرد سيعيش عيشة كريمة.. غني لا يحتاج إلى أحد”.

إلا أن ما خطط له الانقلاب لم يتحقق “هيهات هيهات ، ففضح الله أمره وازداد الناس فقراً وجهلاً ومرضا، وانتشر الغلاء والفساد وسجن وقتل الآلاف من خيرة أبناء مصر ، بل سجن النساء وهتك الأعراض وأرهب الناس وقال: لا تسمعوا لأحد غيري وحرق المزارع وهدم البيوت والمساجد في رفح والعريش والشيخ زويد … فعلم الناس أنه الظالم المستبد”.

وشدد الأحرار على أن “السنوات مرت وسجن فيها من سجن وقتل فيها من قتل، إلا أن الحقيقة باتت واضحة تبين فيها الصادق والمخلص لهذه الأمة ، والأمين على قدراتها ، ومن الكاذب الذي سرق الأمة ومقدراتها”. مؤكدين أن الأوضاع أصبحت في غاية المأساوية. واستعرضوا تلك الأوضاع المتردية فيما يلي:

هذا الآخر أفقر الشعب وأدخله في دوامة الغلاء وارتفاع الأسعار عشرات الأضعاف عن عام 2013 ، من ارتفاع لأسعار الكهرباء والمياه والطعام والعقارات والملابس والأدوية والمواصلات، وغيرها؛ فأصبح الشعب يزداد فقرا على فقره ، ولم يجد من يحنو عليه ، بل أنه فشل في كل المشروعات مثل مشروع قناة السويس.

والعقارات فلا أحد يستطيع البناء أو الشراء ، وفي الصحة لا يوجد دواء ، والمستشفيات خارج الخدمة ، والزراعة “القمح،والأرز” غلاء جنوني

وفشله في مفاوضات سد النهضة.

والقطارات خارج الخدمة ، وشبكة الطرق والكباري المتهالكة ، والتعليم الذي ليس له سياسة واضحة.. وأخيرا ارتفاع تذكرة المترو إلى 7 جنيهات.، ثم دوامة الديون فالدين الداخلي أكثر من 3 تريليون جنيه والدين الخارجي أكثر من 80 مليار دولار”.

ودعا المعتقلون في رسالتهم الشعب المصري إلى ضرورة الانتفاض والاستيقاظلنحمي بلادنا قبل فوات الأوان ، فمصر مقدمة على كارثة ودوامة لا يعلمها إلا الله عز وجل”، مناشدين المخلصين من هذه الأمة أن يقولوا كلمة الحق وأن يقفوا في وجه هذا الظالم الأرعن في محاولة لإنقاذ البلاد”.

وجدد الأحرار في السجون حقيقة مهمة وهي :”نحن الأحرار في سجون الظلم لا نريد إلا الخير لمصرنا الحبيبة ، بل ونفتديها بأرواحنا ،نقف معكم صفاً واحداً حتى لا يبيع بلادنا هذا الظالم المستبد ، ولا يحيلها مثل سوريا ثم تنهار البلاد وتنتشر الفوضى لا قدر الله .. فنحن لا نرضى بذلك أبدا.. فليذهب الظالم إلى الجحيم هو ومن معه ، ولتبقى مصر شامخة قوية متماسكة وكلنا فداء لها”.

واختتم المعتقلون رسالتهم بالابتهال إلى الله أن ” يحمي بلدنا من كل سوء”، مذكرين بأن للظالم نهاية ، وصدق الله العظيم إذ يقول : “فإن للذين ظلموا ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون”.

نص الرسالة:

تهنئة من الأحرار القابعين في سجون مصر

أيها الشعب المصري الكريم ” كل عام وأنتم بخير

يأتي رمضان علينا ونحن في سجون الظالمين دون ذنب أو إثم اقترفناه أو جريمة ارتكبناها ” حسبنا الله ونعم الوكيل

فقد حرمنا أولادنا وزوجاتنا وأهلينا ، وغيبونا عن مصرنا الحبيبة..

فنتذكر ما كنا نفعله سوياً يداً بيد

*كنا نتواصل معاً ، فنصل الرحم ونعود المريض ونعين الفقير ونصلي معاً في مسجد الحي.
كنا نعيش أسرة واحدة في سعادة وطمأنينة ، هدفنا رضا الله علينا ، حتى جاء الغاصب المستبد وفرق بيننا وجعل مصر شعبين، فصدقه أصحاب المصالح والمنتفعين والكارهين ، فشوه الصورة ثم زين للناس أنه المخلص المنقذ الصادق الذي سينقذ الشعب من الفقر والجهل والمرض ، وأن الفرد سيعيش عيشة كريمة .. غني لا يحتاج إلى أحد ” وزين لهم الشيطان أعمالهم

ولكن هيهات هيهات، ففضح الله أمره وازداد الناس فقراً وجهلاً ومرضا

وانتشر الغلاء والفساد وسجن وقتل الآلاف من خيرة أبناء مصر ، بل سجن النساء وهتك الأعراض وأرهب الناس وقال : لا تسمعوا لأحد غيري

وحرق المزارع وهدم البيوت والمساجد في رفح والعريش والشيخ زويد … فعلم الناس أنه الظالم المستبد

أيها الشعب المصري الكريم:

لقد مرت السنوات سجن فيها من سجن وقتل فيها من قتل ، نسأل الله العظيم أن يتقبلهم شهداء في الصالحين .

لكن الحقيقة باتت واضحة تبين فيها الصادق والمخلص لهذه الأمة ، والأمين على قدراتها ، ومن الكاذب الذي سرق الأمة ومقدراتها.

فهذا الآخر أفقر الشعب وأدخله في دوامة الغلاء وارتفاع الأسعار عشرات الأضعاف عن عام 2013 ، من ارتفاع لأسعار الكهرباء والمياه والطعام والعقارات والملابس والأدوية والمواصلات و….
فأصبح الشعب يزداد فقراً على فقره ، ولم يجد من يحنو عليه ، بل أنه فشل في كل المشروعات مثل مشروع قناة السويس.
والعقارات فلا أحد يستطيع البناء أو الشراء ، وفي الصحة لا يوجد دواء ، والمستشفيات خارج الخدمة ، والزراعة “القمح،والأرز” غلاء جنوني
وفشله في مفاوضات سد النهضة.
والقطارات خارج الخدمة ، وشبكة الطرق والكباري المتهالكة ، والتعليم الذي ليس له سياسة واضحة.
وأخيراً ارتفاع تذكرة المترو إلى 7 جنيه.
ثم دوامة الديون فالدين الداخلي أكثر من 3 تريليون جنيه والدين الخارجي أكثر من 80 مليار دولار.

أيها الشعب الكريم:

يجب أن نستيقظ جميعاً لنحمي بلادنا قبل فوات الأوان ، فمصر مقدمة على كارثة ودوامة لا يعلمها إلا الله عز وجل.

نناشد المصريين جميعاً ، مسلمين ومسيحيين ، مثقفين وإعلاميين ، وكل المخلصين من هذه الأمة أن يقولوا كلمة الحق ونقف جميعاً في وجه هذا الظالم الأرعن في محاولة لإنقاذ البلاد.

نحن الأحرار في سجون الظلم لا نريد إلا الخير لمصرنا الحبيبة ، بل ونفتديها بأرواحنا ،نقف معكم صفاً واحداً حتى لا يبيع بلادنا هذا الظالم المستبد ، ولا يحيلها مثل سوريا ثم تنهار البلاد وتنتشر الفوضى لا قدر الله .. فنحن لا نرضى بذلك أبداً.

فليذهب الظالم إلى الجحيم هو ومن معه ، ولتبقى مصر شامخة قوية متماسكة وكلنا فداءً لها.

نسأل الله العلي القدير أن يحمي بلدنا من كل سوء ونذكركم أن للظالم نهاية ، وصدق الله العظيم إذ يقول: ” فإن للذين ظلموا ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون”.

كل عام وأنتم بخير ، وعلى خير نلتقي في الحرية لتحرير الوطن من هؤلاء الظالمين.

ونعيش معاً كما كنا سوياً ونبني وطننا الجميل في ظل الحب والتراحم فيما بيننا.

إخوانكم:

أحرار مصر القابعون في سجون العسكر

 

*بعد محاكمة مسيسة وإتلاف أدلة البراءة.. هل يصدر غدًا الحكم في هزلية “فض رابعة”؟

من المتوقع أن تصدر محكمة جنايات القاهرة، غدا الثلاثاء 22 مايو 2018م، الحكم في هزلية فض اعتصام رابعة، بعد خمس سنوات من محاكمات مسيسة استندت إلى اتهامات ملفقة مشفوعة بروح الانتقام والتشفي من قيادات الإخوان؛ لدورهم العظيم في ثورة يناير التي أطاحت بحكم المخلوع حسني مبارك، وهددت نفوذ شبكة المصالح العسكرية والأجنبية في البلاد.

وفي الجلسة الماضية 19 مايو، التي عقدت برئاسة المستشار حسن فريد، وبعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، ووليد رشاد، صرح رئيس الجلسة بأنه «لا يفصلنا عن (تحديد موعد) الحكم سوى جلسة واحدة»، وطلب من جميع المحامين تقديم مذكراتهم ودفوعهم القانونية الأخيرة في الجلسة المقبلة، بحسب المحامي كريم عبد الراضي.

وبينما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة العسكر، رسميًّا يوم 15 أغسطس 2013، عن سقوط 638 قتيلا و3994 مصابًا على مستوى الجمهورية كلها، منهم 288 سقطوا في رابعة وحدها؛ اختلف العدد كثيرًا في حصر تحالف دعم الشرعية الذي أعلن في أعقاب الفض عن سقوط 2600 شهيد في رابعة العدوية وحدها، فيما وثّق موقع “ويكي ثورة” الحقوقي سقوط 1485 شهيدا بمختلف المحافظات، منهم 904 خلال فض رابعة، و88 شهيدا في النهضة. وعدد أفراد الشرطة الذين سقطوا في ذلك اليوم هو 43 قتيلًا، منهم 7 سقطوا في رابعة، و13 في كرداسة، و11 في المنيا. وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن “قوات الأمن المصرية قتلت على الأقل 800 في فض الاعتصام”.

ومنذ 12 ديسمبر 2015، يُحاكم نحو 739 بريئًا (300 منهم حضوريا والباقي غيابيا)، منهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، وقيادات الجماعة، بسبب الاعتصام بميدان رابعة العدوية احتجاجًا على الانقلاب العسكري على الشرعية والرئيس المنتخب.

وبحسب مراقبين، فإن قضاء الانقلاب الذي حكم في قضايا سابقة ضد نفس الأبرياء بنفس التهم في قضايا سابقة وأصدر أحكاما ظالمة، لا يتوقع أن يحكم سوى بنفس الأحكام الظالمة؛ لأنها قضية سياسية يُلقن القضاة بالأحكام فيها من الأجهزة الأمنية.

وما يؤكد بطلان هذه المحاكمات وأنها سياسية بامتياز، ما تم كشفه عن قيام عسكريين وضباط شرطة بزيارة قادة الإخوان، خاصة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس برلمان الثورة ورئيس حزب الحرية والعدالة، لطلب التفاوض للمصالحة وإطلاق سراحهم، ما يؤكد أن المحاكمات ما هي إلا وسيلة ضغط من جانب النظام العسكري على قيادات الإخوان للاعتراف بشرعيته التي تأسست بانقلاب دموي.

إتلاف القرص الصلب

وتجاهلت المحكمة دفوع المعتقلين بالتحقيق فيما قالوا إنه أدلة تثبت براءتهم، واتهموا النيابة بتعمد طمس الأدلة، بينما رفضت المحكمة الاستماع لمطالبهم وقررت تأجيل محاكمتهم.

وفي رسالة مسربة في فبراير الماضي 2018م، كشف المعتقلون عن مطالب لهيئة المحكمة، لكن رئيس محكمة جنايات القاهرة المستشار حسن فريد رفض خلال الجلسة تسلمها مكتوبة أو السماح لهم بتلاوتها.

وطالب المعتقلون، في الرسالة المسربة، بضرورة استعادة الدليل الرئيسي في أحداث فض اعتصام رابعة، وهو قرص صلب مدون عليه بالصوت والصورة الأحداث كاملة، ويحتوي على تفريغ كاميرات مراقبة سجلت أحداث المذبحة التي نفذها الجيش والشرطة بحق المعتصمين في ميدان رابعة العدوية في 14 أغسطس2013.

وتسلمت النيابة العامة القرص وأقرت بتسلمه سليما، قبل أن تقول لاحقا إنه تعرض للتلف، لكنَّ المعتقلين طالبوا بالتحقيق في واقعة إتلاف القرص الصلب باعتبارها جريمة طمس للأدلة.

تشريح جثث الضحايا

والدليل الآخر على تسييس المحاكمة وبطلانها، تعمد المحكمة رفض تقارير تشريح مئات الضحايا، بينما تصر على تقديم تقارير الطب الشرعي لسبع جثث من الشرطة فقط، مما يخل بمعايير الحيادية.

كما طالب المعتقلون بضرورة مناقشة وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم وضباط آخرين، وهم الشهود الذين استمعت لهم المحكمة في غرفة المداولة دون حضور وسماع المتهمين، مما حرمهم من حق توجيه الأسئلة للشهود في مخالفة للقانون.

 

*قلوب خلف القضبان”.. “سيناء ميديا” تستعرض رموزا أخفاهم الانقلاب قسرا

استعرضت صفحة “سيناء ميديا” الناشطة إخباريا عن الملف السيناوي مجموعة من الأسماء من أبناء شمال شبه جزيرة سيناء، تحت عنوان “وصل رمضان وقلوبنا خلف القضبان”.

واستعرضت ضمن تلك الرموز التي غابت وراء القضبان المختفي قسرا ودون وجه حق محمد عثمان عبد الرحمن، من مدينة العريش، متزوج ولديه 4 أطفال، واعتقلته ميليشيات الانقلاب في 12 ديسمبر الماضي، ولا تعلم عنه أسرته اي معلومة منذ اعتقاله حتى الآن”.

كذلك المختفي قسريا الشيخ القارئ مصطفى محمد حامد السلايمة، الشهير بالشيخ مصطفى حامد، من مدينة العريش، واعتقلته الميليشيات اعتقاله في 25 مارس الماضي من منزله المقيم به في القاهرة، ولا تعلم أسرته عنه أي معلومة منذ اعتقاله حتى الآن.

ولم تنس الصفحة الإشارة للمعتقل المحكوم عليه ظلما ب20 سنة سجن، عيد مرجونة، من مدينة بئرالعبد، ووصفته بصاحب اليد البيضاء.

وأخيرا الطفل بالصف الثاني الثانوي المختفي قسريا محمود غنام محمود سعيد، من مدينة العريش واعتقلته مليشيات الأمن من منزله في 18 أبريل الماضي دون مبرر، وأخفته قسريا ولم تصل أسرته لأي معلومة عنه حتى الآن.

وذيلت في استعراضها “سيناء ميديا”، الدعاء للمختفين والمسجونين ظلما بقولها “لا تنسوه من دعائكم في #رمضان

لعل دعوة صائم في سجوده او عند فطره تكون سببا في تفريج الكرب ورجوعه ل #أطفاله.. اللهم فك أسره وفرج كربه ورده الي أهله سالما وجميع المظلومين ….آميييييييين”.

 

*الانقلاب يرضخ لمطالب الخرطوم ويحذف مشاهد من مسلسل “أبو عمر المصري

رضخت حكومة الانقلاب لضغوط الحكومة السودانية بحذف مشاهد من مسلسل “أبو عمر المصري”، الذي احتجت عليه الخرطوم.

وأعلن الانقلابي مكرم محمد أحمد، رئيس ما يسمى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، الأحد، عن حذف مشاهد من المسلسل بعد ساعات من إعلان الخارجية السودانية، استدعاء السفير المصري لدى السودان أسامة شلتوت وتسلميه احتجاجًا رسميًّا على عرض المسلسل الذي اعتبرته “مُسِيئًاللخرطوم.

وزعم مكرم محمد أحمد، خلال مؤتمر صحفي يستعرض الحالة الإعلامية في مصر، أن “المجلس حريص كل الحرص على تعزيز العلاقات بين مصر والسودان”، مضيفا أن ما أثير بشأن ما جاء في مسلسل (أبو عمر المصري) من افتئات على السودان تم النظر فيه وتفنيده، وحذف ما قد يسيء لدولة السودان، مع العلم أن أحداث المسلسل واضحة ولم تتضمن أي إهانة للسودان الشقيق”.

وكانت شبكة قنوات “أون تي في” الخاصة، التي تبث المسلسل، قد أعلنت السبت، عن أنه لا يحمل تلميحات للسودان، ولا يمت بصلة لمواقف القاهرة الحريصة على تقوية العلاقات مع الخرطوم.

وتعتبر الخارجية السودانية أن المسلسل، وهو من بطولة الممثل المصري أحمد عز، يعكس “إصرار البعض على اختلاق وتكريس صورة نمطية سالبة، تلصق تهمة الإرهاب ببعض المواطنين المصريين المقيمين أو الزائرين للسودان”.

وتدور أحداث المسلسل حول محامٍ مصري، يدعى “فخر الدين” (أحمد عز)، ينجو من محاولة اغتيال يُقتل فيها ابن خالته، ليقرر الهرب إلى فرنسا، ومنها إلى السودان.

 

*عسكر” و”وصفي” أذرع الانقلاب التي قطعها السيسي

لا يمر يوم دون أن يثبت قائد الانقلاب أنه خائن، هكذا باختصار؛ لأنه لا توجد كلمة تعبر عن طبيعة تلك الشخصية الغريبة التي لا تعرف الشرف أو “حفظ الود”، بعكس ما يدَّعي دائمًا في أحاديثه.

الأمر لا يحتاج إلى دليل، وتشهد عليه جدران البيوت المصرية التي زينها الثوار بعبارة بليغة “السيسي خائن”، التي سعى الانقلابيون إلى إزالتها دون فائدة، بل ظهرت في أحد المسلسلات لتكون توثيقًا لتلك الصفة التي أصبحت لصيقة بقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.

اللافت أن خيانة السيسي لم تعد حكرا على الرئيس محمد مرسي الذي أدى أمامه قسم الولاء، ولا على المصريين الذين ائتمنوه على المخابرات الحربية ثم وزارة الدفاع، فباعهم في المحطة الأولى ليجلس على المقعد الذي طالما نظر إليه ومنَّى نفسه بأن يكون من نصيبه دون وجه حق، بل امتدت الخيانة إلى الذين كانوا سندا له في الانقلاب على الشرعية، فبدأ بالسياسيين، ثم التفت إلى قادة الجيش الذين خططوا ودبروا ونفذوا وقتلوا وسفكوا معه؛ من أجل الانقلاب على الشرعية والديمقراطية التي عرفتها مصر بشكل حقيقي، للمرة الأولى عقب ثورة يناير التي تعتبر الحدث الأهم في مصر منذ سنوات طويلة.

تقطيع الأذرع

قادة الجيش كانوا الذراع اليمنى للانقلاب، فلما استقر له الأمر بدأ في قطع تلك الأذرع؛ ليبقى وحيدا بعد أن تقمص شخصية “أمير الانتقام”، ليشطب يوميا اسم أحد هؤلاء الذين لم يكن انقلابه لينجح لولا دعمهم ومساندتهم له.

الأسماء كثيرة، وكان أحدثها الفريق محمود حجازي رئيس الأركان المقال، الذي أطيح به في مفاجأة لم يتوقعها أحد، خاصة مع العلاقة الشخصية والعائلية القوية التي تربط كليهما، ثم الفريق أسامة عسكر، الذي اختفى في ظروف غامضة، ثم تواترت أنباء عن احتجازه بفندق “الماسة” المملوك للقوات المسلحة بدعوى التحقيق معه في تهم تتعلق بالفساد؛ عبر الاستيلاء على مليارات الجنيهات من عدد من المشروعات والأنشطة الاقتصادية للجيشين الثاني والثالث الميداني.

المثير أن “عسكر” كان قبلها بشهور الملجأ للسيسي لكي يثبت سيطرته الوهمية على سيناء حين كلفه في اجتماعه مع قادة الجيش والشرطة، بتولي مهمة تنمية سيناء” وفقا لقائد الانقلاب!.

وصفي”: إذن هو انقلاب!

ربما كان اللقاء التلفزيوني الذي أجراه عمرو أديب مع اللواء أحمد وصفي، هو السبب الرئيسي في الانقلاب على القائد العسكري القوي؛ فبعد أن كان قائدا للجيش الثاني، تحول بقرار من السيسي، حين كان وزيرا للدفاع في 17 مارس 2014، إلى رئيس لهيئة تدريب القوات المسلحة، ثم “ارتداء الجلابية” والجلوس في البيت وفقًا للتعبير المصري الشهير، رغم قرار تعيينه مساعدا “شرفيالوزير الدفاع.

وصفي” في اللقاء الشهير مع عمرو أديب، اعترف بشكل غير مباشر بأن ما حدث يوم 30 يونيو 2013 هو انقلاب مكتمل الأركان على الشرعية والديمقراطية والرئيس والشعب، وأنه كان وسيلة العسكر للسيطرة على مقاليد الحكم والإطاحة باستحقاقات انتخابية حاشدة، وثورة لم يتمكن العسكر من تركها لكي تحكم البلاد كما أراد الثوار.

 

*استفزاز.. 3 ملايين راتب “كوبر” والشعب بيشحت الرغيف

لأن المصريين فقراء أووي كما يقول السفيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وافق مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة، على زيادة راتب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر إلى 200 ألف دولار بدلًا من 72 ألف دولار شهريًا، وفي مطلع هذا العام عندما اشتكى المواطنون شدة الغلاء ومضاعفة فواتير الكهرباء والغاز والمياه والمواصلات وضعف الرواتب وصعوبة الحياة الكريمة ، قرر برلمان الدم زيادة رواتب السادة الوزراء، وهكذا لحق به اتحاد الكرة.

وتشهد مصر في عهد السفيه السيسي حالة من التدهور غير المسبوق، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية، ويعاني الشعب بشدة من ارتفاع الأسعار الجنوني وانتهاك الحريات والقمع، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها، وقفزت معدلات التضخم لأكثر من الضعف خلال 9 أشهر منذ تطبيق حكومة الانقلاب قرار تعويم الجنيه، حيث سجل التضخم فى أكتوبر 2016 نحو 15.7%، وذلك بالمقارنة مع معدلات التضخم الحالية التى وصلت لـ 34.2% .

وفي نوفمبر 2016، قررت مصر تحرير سعر صرف عملتها المحلية، لتصعد قيمة الدولار من 8.88 جنيهات إلى نحو 18 جنيها، مع زيادة عجز الميزان التجاري المصري بعشرات المليارات من الدولارات، وتقول الناشطة مرفت حشاد:” لأننا فقرا قوى اتحاد الكرة يقرر مضاعفة راتب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر إلى 3.6 مليون جنيه شهريًا دم الشعب المصري بيتوزع أمام عينيه”.

ويقول الناشط محفوظ عبد الحليم:” كوبر ياخد طبعا … لكن الشعب لازم يربط على بطنه ..كوبر ياخد 200000 دولار كل شهر .. لكن أصحاب المعاشات كفاية 3 جنيه زيادة في التموين…آآآه يا ولاد الكلب يا مجرمين “، ويرد عليه الناشط محمود جابر:” رفع راتب كوبر لــ 36 مليون جنيه شهرياً ، ولو مش عاجبك ابق خلي أمك تنزل تقف جون علي الحدود”.

وحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة المالية في حكومة الانقلاب أواخر العام 2016، فإن 21 مليوناً و710 آلاف مصري باتوا غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، من بينهم 3.6 مليون مصري لا يجدون قوت يومهم، ويواجهون عجزاً في الحصول على الطعام والشراب.

وفي مشهد مسرحي متفق عليه في وقت سابق رد السفيه السيسي، بغضب وانفعال شديدين، على نائب في برلمان الدم، طالبه بتأجيل زيادة أسعار الوقود لحين تعديل الرواتب، وفاجأ السفيه السيسي الحضور عندما قاطع المتحدث، ملتفتاً إليه قائلاً بلهجة غضب: “إنت مين (من أنت)؟.. إنت دارس الموضوع الذي تتحدث فيه.. إنت تريد الدولة تنهض، أم تبقى ميتة؟.. لو سمحت ادرسوا المواضيع جيداً ثم تحدثوا”، وتابع: “الدولة لن تنهض بالعواطف والكلام غير المدروس، أنا مسئول أمامكم أنها تكون دولة ذات شأن وقيمة”.

ووافق برلمان الدم على زيادة معاشات العسكريين بنسبة 15% في يونيو 2017، وبواقع 10% في منتصف العام 2016، في حين أصدر السفيه السيسي قبل انعقاده 6 قرارات سابقة بزيادة دخول العسكريين، آخرها في مارس 2016، بمنح رواتب استثنائية لبعض ضباط الصف الجنود المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة، والمستحقين لها.

وفي يونيو 2015، أصدر السيسي قراراً بزيادة الرواتب العسكرية بنسبة 10% من دون حد أدنى أو أقصى، اعتباراً من أول يوليو 2015، كما أصدر قراراً في ديسمبر 2014 بزيادتها 5%، وآخر في أغسطس 2014 بتعديل الحد الأقصى لنسبة بدل طبيعة العمل في القوات المسلحة، التي تدخل كأحد العناصر في حساب الراتب الإضافي، بدءاً من 30 يوليو من العام ذاته.

كما أقر فور استيلائه على السلطة، في يوليو 2014، زيادة 10% على الرواتب العسكرية المستحقة لرجال القوات المسلحة، من دون حد أقصى، وقبلها أصدر قراراً بصفته وزيراً للدفاع، في نوفمبر 2013، برفع رواتب ضباط الحرس الجمهوري 2000 جنيه، زيادة عن باقي زملائهم من نفس الرتب في مختلف الأسلحة والتشكيلات الأخرى بالقوات المسلحة، ومكافأة لهم على خيانتهم للرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

عن Admin

اترك تعليقاً