مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني.. الجمعة 13 أكتوبر 2023م.. توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية

مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني.. الجمعة 13 أكتوبر 2023م.. توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*غدًا.. نظر تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

السيد صبحي حسن “الزقازيق

أحمد رضا أبو العنين السويدي “ديرب نجم

أحمد التميمي محمود سالم “أولاد صقر

إسلام عبد العال عبد الحميد خليل “فاقوس

وجيه محمد سعد منصور “ديرب نجم

خالد حسن سعد عبد العزيز “الزقازيق

هاني السيد محمد حجازي “ديرب نجم

محمد أحمد حسيني محمد “الزقازيق

إبراهيم الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

علاء مكاوي محمد جودة “ديرب نجم

عبد الرحمن أبو النجا محمد أبو النجا “ديرب نجم

السيد محمد عبد العال قايد “أولاد صقر

أحمد السيد حسني إبراهيم “أبوحماد

أسامة عبد الوهاب أحمد عبد الوهاب “العاشر

السيد عمر أبو هاشم أحمد “ديرب نجم

محمد حسني زيدان “أبوحماد

أحمد سمير بدوي “ديرب نجم

إبراهيم أبو الفتوح “ديرب نجم

عبد الله سعيد أحمد جبر “ههيا

عمر خالد “أبوكبير

كريم نبوي “الزقازيق

أحمد عبد المعبود “الزقازيق

تامر محمد الأمين اليماني “بلبيس

هاني بدر السيد “بلبيس

أحمد محمد سراج “منيا القمح

محمود محمد صالح “الحسينية

محمد حسن “الزقازيق

محمد عز الدين عبيد “الزقازيق

مصطفى إسماعيل “الزقازيق

أحمد الشحات “الزقازيق

أحمد محمد أحمد حنفي “العاشر

ناصر عبد الحفيظ حجر “منيا القمح

شعبان العشري عبد المنعم “أبوحماد

السيد أحمد محمد جبر “أبوحماد

حمدان يوسف حمدان “أبوحماد

أحمد عبد العزيز علي القرناوي “العاشر

عبد الناصر عبد الحليم “العاشر

طارق سيد أحمد “منيا القمح

ياسر إبراهيم عبد الحميد وهدان “منيا القمح

وليد محمد عبد الواحد نايل “منيا القمح

خالد محمد إبراهيم هنداوي “منيا القمح

محمد إبراهيم الزلباني “منيا القمح

*إعادة تدوير 4 معتقلين من الشرقية

أعادت قوات الأمن تدوير 4 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

عمر عبد الحفيظ

أحمد صلاح عطوة

أحمد عثمان

أحمد السيد محمد

وجرى إيداعهم بقسم ثالث العاشر من رمضان ومركز شرطة الزقازيق.

يذكر أنه صدر قرار بإخلاء سبيلهم من محكمة جنايات الزقازيق منذ أسبوعين ولم يُفرج عنهم وجرى تدويرهم على ذمة محضر جديد.

*اعتقال مواطن وحبس معتقلين اثنين بههيا

شنت قوات الأمن قوات الأمن بمركز شرطة ههيا حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال المواطن “محمد عطية عبد الحميد” من قرية المهدية.

وفي سياق متصل قررت نيابة ههيا حبس معتقلين اثنين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

منصور إبراهيم منصور وشهرته “عصام منصور

أحمد هشام محي الدين بنداري

*تجديد حبس محمد القصاص على ذمة قضية ثالثة في مصر

أفادت مصادر حقوقية، أول أمس، أن محكمة جنايات القاهرة، قررت تجديد حبس محمد القصاص، نائب رئيس حزب مصر القوية 45 يوما، على ذمة القضية رقم 786 لسنة 2020 حصر تحقيق أمن دولة عليا

القصاص كان قد أُلقي القبض عليه في 8 فبراير/شباط 2018، أثناء عودته للمنزل بعد المشاركة في حفل زفاف أحد أصدقائه. اختفى لمدة يوم وظهر في اليوم التالي، على ذمة القضية رقم 977 لسنة 2018، المعروفة إعلاميا بـ”مكملين 2“.

وقضى القصاص، نحو 22 شهرا من الحبس الانفرادي في قضية “مكملين 2″، وبعد إخلاء سبيله منها بضمان محل إقامته، فوجيء بالتحقيق معه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 1781 لسنة 2019. بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية والتمويل.

وفي 5 أغسطس/آب 2020، حصل على إخلاء سبيل من القضية 1781 لسنة 2019، لكن فوجئت أسرته بتدويره للمرة الثانية وضمه على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 786 لسنة 2020، والمحبوس على ذمتها الآن.

وخلال فترة حبسه، فوجئ القصاص وعبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب “مصر القوية” ومعاذ الشرقاوي وآخرين، بإحالتهم لمحكمة أمن الدولة طوارئ

وفي 29 مايو/أيار 2022، حكمت محكمة جنايات أمن دولة طوارئ،  بالسجن عشر سنوات لمحمد القصاص. وقضت المحكمة لهم أيضا بالمراقبة لمدة 5 سنوات بعد قضائهم فترة السجن

وجاءت المحاكمة على ذمة القضية رقم 1059 لسنة 2021 جنايات أمن دولة طوارئ، باتهامات “تأسيس وقيادة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها“.

*مساجد مصر تنتفض نصرة لغزة رغم التضييق الأمني

في استجابة سريعة لنداءات التضامن مع غزة في جمعة الغضب رغم التضييق الأمني الكبير، انتفض المصلون في مدينتي القاهرة والإسكندرية وصدحوا بالهتافات ضد إسرائيل عقب صلاة الجمعة.

وتدفق المصريون إلى ساحات الجامع الأزهر بالقاهرة، اليوم الجمعة، في مظاهرات حاشدة تضامنا مع شعب فلسطين وقطاع غزة.

وأظهر مقطع فيديو تم التقاطه من ساحة الجامع الأزهر بالقاهرة آلاف المصلين وهم يهتفون: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

كما وثق مقطع فيديو آخر تجمع المئات من المصلين عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبرهيم بمحافظة الإسكندرية، مرددين هتافات ضد دولة الاحتلال ومؤيدة لفلسطين.

وهتف المصلون بصوت مدوٍ “تسقط تسقط إسرائيل”. كما هتفوا تأييدا لفلسطين: “شدي حيلك يا فلسطين كل الشعب المصري حزين”.

*أوقاف السيسي تتجاهل العدوان على غزة

تجاهلت وزارة الأوقاف بحكومة السيسي كلياً طلب المصريين؛ الحديث عما يتعرض له قطاع غزة بسبب الغارات المكثفة والعنيفة من جيش الاحتلال الصهيوني بقوة 6 آلاف قنبلة و4 آلاف طن من المتفجرات أفضت لمقتل نحو 1600 فلسطيني بينهم 500 طفل و300 امرأة.

وعممت الأوقاف نص الخطبة على خطباء الجمعة في مساجد الجمهورية والتي جاءت تحت عنوان “الوعي الرشيد .. وأثره في مواجهة التحديات”، بعد أن كان محددا لها سابقا عنوان “فضل إغاثة المكروبين”، ولكن مسار الخطبة كان عن أكتوبر 73 العزة والكرامة، ورغم اتساق موضوع الخطبة مع جمعة الأسبوع الفائت أو كانت تكرارا لمحتوى مشابهة إلا أن أغلب المصلين باتوا يعتقدون أن السيسي لن يسمح بخطبة تفضي إلى وعي الجماهير بأنه لا ينصر غزة وأنه أقل شأنا من الرئيس محمد مرسي الذي استغل يوم الجمعة في إشعال الجماهير بخطابه الشهير “لن نترك عزة وحدها”.

تعميم الأوقاف أثار غضبا مكبوتا في الشارع المصري، الذي استهجن تجاهل الأوقاف قضية غزة وفلسطين ودماء المئات من المسلمين أصحاب الملة الواحدة الذين يتعرضون لعدوان هجمي منذ أسبوع من قبل جيوش الغرب.

وكان خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أشار الخميس عبر قناة  (DMC) إلى أن وزير الأوقاف بحكومة السيسي الدكتور محمد مختار جمعة، غيّر خطبة الجمعة لكى تتواكب مع الأحداث، مضيفا: “أول مرة في حياتنا نشوف وزارة الأوقاف مرتبطة بالأحداث في الشارع المصري والعربي والعالم”.!!

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتجاهل فيها أوقاف عبدالفتاح السيسي القضايا الإسلامية أو تغض الطرف عنها، خلال خطبة الجمعة، فسبق أن منعت الخطباء من التحدث عن غزة أو الدعاء لها كما منعت من قبل أداء صلاة الغائب على الرئيس الشهيد د. محمد مرسي أو نجله عبدالله الذي اغتاله السيسي بعد والده وهو ما تكرر أيضا مع آخرين.

وطلبت الأجهزة الأمنية في تعميم مباشر للخطباء بإحضارهم إلى مقر الأمن الوطني في المدن والمركز لتجاهل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك والحروب على غزة، من التحدث بها على المنابر أو “تحريض” الناس على الوعي بحقيقة الصراع مع الصهاينة وبنو إسرائيل كما أوضح القرآن والسنة النبوية المطهرة.

أوقاف رام الله

وعلى غرار أوقاف السيسي، اتخذت وزارة الأوقاف والشئون الدينية التابعة لمحمود عباس في رام الله أمس الخميس، قرارات لمنع دعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي من أسبوع أو حتى الحديث عن وجوب نصرتها.

فقد منعت الوزارة –وفق خطباء ومصادر- عددًا كبيرًا من خطباء الجمعة من الخطابة اليوم، مع حجب متعمد لبرنامج الخطباء.

ولجأت إلى حيلة بث الآذان الموحد مسجلًا مع إغلاق غرفة الآذان الموحد في مسجد البيرة الكبير منذ بداية الأحداث بغزة.

وذكرت مصادر أن أوقاف رام الله تخشى من نصرة هؤلاء لغزة وحديثها عنها بخطبة الجمعة أو الدعوة لنصرتها عبر تنظيم تظاهرات وفعاليات شعبية أو حتى عمليات فدائية.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تسعى السلطة عبر أذرعها المختلفة لتبريد الحالة في الضفة الغربية لمنع أي هبة أو ثورة مناصرة لغزة التي نجحت باقتحام غلاف غزة وقتل وجرح وأسر فرقة غزة.

وما إن اندلعت شرارة المواجهة بين المقاومة والاحتلال في عملية طوفان الأقصى، حتى انطلقت شرارة التضامن الشعبي، وهو ما دفع السلطة لمحاولة وأده عبر تبني بعض المظاهر الاحتجاجية كالإضراب وتعليق الدراسة وغيره.

هذه المظاهر والتي تسعى السلطة لتكريسها وكأنها هي رد الفعل الحقيقي للجماهير على ما يحدث في غزة، تشترك في تسويقه السلطة وحركة فتح وبعض المؤسسات والكيانات التابعة لهم.

لكن الشارع الفلسطيني يبدو متيقظا لمثل هذه المحاولات، حيث تعالت الأصوات المنددة بألاعيب السلطة ومحاولها إخفاء تواطئها مع الاحتلال.

* تعزيزات عسكرية مصرية باتجاه رفح على الحدود مع قطاع غزة

كشفت مؤسسة سيناء الحقوقية عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش المصري لمنطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة، أمس الخميس.

ونشرت المؤسسة مقطعا مصورا لوصول التعزيزات العسكرية في أثناء مرورها بمدينة العريش، وهي في طريقها إلى مدينة رفح، كما نقلت عن مصادر محلية وشهود عيان قولهم؛ “إن التعزيزات اشتملت على ضباط وجنود وآليات عسكرية وعربات جيب ودبابات

وأمس الخميس، قال عبد الفتاح السيسي؛ “إن ما يجري حاليا في قطاع غزة يمثل خطرا كبيرا؛ لأنه يستهدف تصفية لهذه القضية، مؤكدا أن مصر ستبذل أقصى جهد للتخفيف عن سكان القطاع“.

وأضاف السيسي، “أن الوضع في غزة مختلف تماما عن تلك الدول التي استقبلت مصر بعض سكانها لأسباب أمنية؛ مطالبا بضرورة التنبه لأهمية هذه القضية، دون ذكر قضية فلسطين صراحة“.

وأكد السيسي أن “هذه القضية هي قضية العرب جميعا، وأن على هؤلاء الناس أن يبقوا صامدين على أرضهم“.

والثلاثاء الماضي، هدد الاحتلال بقصف المساعدات المصرية في حال دخلت قطاع غزة.

ونشرت مؤسسة سيناء مقطعا مصورا، انسحاب شاحنات الوقود والمواد الإغاثية المصرية من محيط معبر رفح البري، عقب تهديد الاحتلال السلطات المصرية بقصف إمدادات المساعدات الإغاثية إذا دخلت غزة.

وقالت القناة 12 العبرية؛ “إن إسرائيل أبلغت السلطات المصرية بأنّها ستقصف قوافل المساعدات، في حال قررت القاهرة إدخالها عبر معبر رفح”، ضمن سياسية الاحتلال لخنق قطاع غزة.

وعلقت السلطات المصرية لأجل غير مسمى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة، عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر ثلاث مرات خلال أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

وذكرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أن إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري، أبلغت الطواقم في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات “إسرائيلية” بقصفه.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 2.1 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية يحتاجون لمساعدات إنسانية، من بينهم مليون طفل.

وأعلن الاحتلال الاثنين فرض حصار شامل على قطاع غزة، يتضمن إغلاق المعابر كافة، وقطع الإمدادات الكهربائية والمياه والغذاء والطاقة عن القطاع.

وتعاني معظم المناطق في قطاع غزة من انقطاع في التيار الكهربائي، مع وقف إسرائيل تزويد القطاع بالكهرباء، ولا تستطيع محطة توليد الطاقة في غزة توفير أكثر من 20 في المئة من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها غزة.

“إسرائيل” تقتل أسراها..  جندي مقتول أفضل من جندي مخطوف

إجراء أو برتوكول هنيبعل”هانيبال” حنبعل باللغة العبرية، إجراء عسكري معروف إسرائيليا باسم، يقضي بـاستخدام كل ما في حيازة القوات (الإسرائيلية) من النيران، أيا كان نوعها، وبأقصى الكثافة، للحيلولة دون فرار الخاطفين / الآسرين، حتى لو اقتضى الأمر إصابة الجندي (الإسرائيلي) الذي يتعرض لمحاولة الخطف والأسر، بل وإردائه قتيلاً!

جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الوحيد في العالم الذي يستخدم هذا البرتوكول، رغم الانتقادات الداخلية المتكرّرة من الجنود والضباط، كون البرتوكول لا يوفّر الحماية للقوات العاملة ميدانياً، إنّما يفضّل إعدامهم على أسرهم والتفاوض من أجل الإفراج عنهم.

استخدم هذا الإجراء عدة مرات، ما تسبب في استشهاد المقاومين والجنود المأسورين في أكثر من مناسبة، وهو ما أفصحت عنه الأذرع العسكرية للمقاومة في أكثر من مناسبة.

*المصريون يطلقون حملة مناهضة لـ”ماكدونالدز” بسبب إسرائيل

سادت حالة من الغضب بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب دعم “ماكدونالدز” للجيش الإسرائيلي، وتقديم وجبات مجانية لأفراده.

وانتشرت سلسلة منشورات على “إكس” قال فيها مغردون إن “جنودا إسرائيليين شوهدوا وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم “ماكدونالدز” في عدد من المدن الإسرائيلية“.

وعلى تطبيق “إنستغرام”، نشرت صفحة “ماكدونالدز إسرائيل” صورا تظهر التضامن مع الدولة العبرية.

وكتبتماكدونالدز إسرائيل” تعليقات بالعبرية على صور متعددة، قالت فيها: “هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية“.

كما نشرت الصفحة صورة أخرى، وكتبت عليها: “بلغ عدد تبرعاتنا العينية للجيش الإسرائيلي وقوات الإنقاذ، والأمن، والمتضررين من الهجوم، 12 ألف وجبة، وسنستمر في حملة التبرعات الواسعة، وسنقدم آلاف الوجبات يوميًا“.

*سيناء في خطر “هل تنقذ “طوفان الأقصى” السيسي من أزمته المالية؟

توطين الفلسطينيين في سينا مقابل حذف ديون مصر الخارجية. فكروا فيها، كتبها الصهيوني المتطرف ايدي كوهين على حسابه في منصة إكس، وهو قريب من دوائر الأمن السياسي الصهيوني، وأوقفت حكومة الانقلاب في مصر لأجل غير مسمّى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

واستهدف القصف الإسرائيلي المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح، ما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية في الجانب الفلسطيني للمعبر، وإصابة موظفَين فلسطينيَين، ومعبر رفح هو الممر الوحيد أمام سكان قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويربط القطاع بمصر ويتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعيًا.
وسيطر التوتر على العلاقات بين العسكر في مصر وكيان العدو الصهيوني على خلفية عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وإقدام جيش الاحتلال على فرض حصار وحرب إبادة على القطاع.
فالتقارب الذي شهدته العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على مدار السنوات الماضية منذ استيلاء السيسي على الحكم عام 2014، الذي تبنى منهج «السلام الدافىء» يواجه تحديات في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة واتهام المسؤولين المصريين للاحتلال بالتخطيط لنزوح أهالي القطاع إلى سيناء، في وقت إقدام جيش الاحتلال على تهديد مصر بضرب أي قوافل إغاثية تصل القطاع عبر معبر رفح البري ووصول الأمر إلى قصف المعبر ذاته.

الخبير الاستراتيجي المصري والمقرب من السيسي سمير فرج، كشف عن تفاصيل المكالمة التي تمت بين السيسي ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال في تصريحات متلفزة على قناة «صدى البلد» الموالية للسيسي، إن هناك مكالمة حدثت بين الطرفين بعد التصريحات الأخيرة من الجانب الإسرائيلي بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وأكد السيسي خلالها أن مصر لا تسمح لأحد بعبور الحدود.

وحسب فرج، قال السيسي: «هذا الحديث يجب أن تنسوه، وإذا استمرت إسرائيل في هذا الطريق، سيبدأ فصل جديد من العداوة بين مصر وإسرائيل».

وتابع: «مصر لن تسمح لأي أحد أن يخترق حدودها، وأن الشعب المصري انتفض بعد الحديث الذي خرج من تل أبيب بشأن لجوء سكان قطاع غزة إلى سيناء واختراق الحدود نتيجة الهجوم المكثف من قبل جيش الاحتلال على قطاع غزة».

وأضاف، أن «الشعب المصري لن يسمح بذلك وسيقف لكل من تسول نفسه بأن يفكر في اختراق الحدود المصرية».
وأوضح أن «مصر ما زالت تدفع الثمن بدفاعها عن القضية الفلسطينية منذ الزعيم الراحل جمال عبدالناصر» لافتا إلى أن «مصر في العدوان الأخير على غزة هي من بادرت بإعادة الإعمار بتوجيهات من السيسي».

ولفت إلى أن «مصر قادرة على حماية حدودها، موضحا أن غزة أصبحت الآن معزولة عن العالم بعد أن قامت إسرائيل بغلق المعابر الأربعة، ولم يتبق إلا معبر واحد، وتم إيصال رسالة من الجانب الإسرائيلي إلى مصر بأنها لن تسمح بدخول المساعدات المصرية إلى غزة وهو مرفوض تماما».

يبدو السؤال الأول أكثر إلحاحًا: كيف يُفترض بمصر أن تتصرف إذا انهار الوضع في غزة تمامًا؟ خصوصًا مع استمرار الحديث عن غزو بري إسرائيلي للقطاع، وتوجه عشرات الآلاف من النازحين تجاه الحدود المصرية.

إلحاح السؤال يأتي بسبب تطورات متسارعة حدثت خلال اليومين الماضيين. طالب نتنياهو، سكان غزة بالخروج منها إذا أرادوا النجاة. لم يتضح كيف يمكن للفلسطينيين الخروج من القطاع المُحاصر أساسًا منذ ما يقرب من عقدين، خصوصًا بعد أن أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، عقب تصريحات نتنياهو، فرض حصار كامل يشمل قطع المياه والكهرباء والوقود، وتناقلت وسائل إعلام عبرية تهديد إسرائيل لمصر باستهداف أي مساعدات تسمح مصر بدخولها للقطاع.

مصدر حكومي مصري نفى تهديد إسرائيل لمصر باستهداف المساعدات المصرية، لكنه أكد أن إسرائيل رفضت طلبات مصرية متكررة بإدخال مساعدات للتخفيف من الكارثة الإنسانية في القطاع.

أمام الرفض الإسرائيلي، اضطرت مصر إلى إرجاع شاحنات المساعدات التي كانت قريبة من الحدود بالفعل متوجهة إلى غزة، بحسب المصدر.يجعل ذلك من سؤال النزوح الجماعي للفلسطينيين أكثر إلحاحًا، بحسب المصدر.
الإجابة المنطقية الوحيدة هي الخروج إلى مصر عبر معبر رفح بين غزة ومصر، المعبر الوحيد المتبقي أمام الفلسطينيين.تأكد هذا في تصريح أحد متحدثي جيش الاحتلال حين سُئل عن مصير النازحين الفلسطينيين، أشار فيه إلى أن بإمكانهم التوجه إلى مصر. وتناقلت وسائل الإعلام حول العالم التصريح الإسرائيلي، ما تسبب في مضاعفة القلق المصري.

تبع ذلك تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية وعربية عن مصادر «سيادية» و«أمنية» مصرية مجهّلة، وهو أمر غير معتاد، خصوصًا لوسائل الإعلام المصرية التي تنتظر عادة البيانات الرسمية.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن «مصادر مصرية رفيعة المستوى» تحذير من محاولة دفع فلسطينيّ غزة تجاه الحدود المصرية، وأكدت أن «السيادة المصرية ليست مستباحة» وأن «سلطة الاحتلال مسؤولة عن إيجاد ممرات إنسانية لنجدة شعب غزة»، وليست مصر.

عن Admin