أردوغان يدعو للبقاء في الميادين أثناء تشييع ضحايا الانقلاب
أردوغان يدعو للبقاء في الميادين ويتوعد جماعة غولن وأبرز المشاركين في المحاولة الانقلابية ونص محادثات قادة الانقلاب الفاشل بتركيا
شبكة المرصد الإخبارية
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك إلى البقاء في الميادين وحيا وقفتهم ضد الانقلاب الفاشل، مؤكدا العزم على متابعة ما سماه الكيان الموازي حتى النهاية. وفي كلمة، أثناء تشييع بعض ضحايا الانقلاب أدى أردوغان التحية لكل تركي وقف أمام الانقلابيين، داعيا بالرحمة لمن سقطوا دفاعا عن بلدهم. وأكد أن أبناء الشعب التركي واجهوا الرصاص بصدورهم العارية وبكل إيمان.
وأكد أن العملية الانقلابية وجدت ردها من خلال رد الفعل الشعبي الواسع، مشيرا إلى أن الكيان الموازي أو ما سماها منظمة فتح الله غولن “تتساقط رويدا رويدا”، وأن الآلاف من أتباعها تم اعتقالهم. وأكد أن كل أعضاء هذه المنظمة من جنرالات وغيرهم سيتم اعتقالهم، مشددا على أنه في كل أجهزة الدولة هناك “فيروسات” ويجب التخلص منها، وأن هذه المنظمة تحولت إلى “سرطان“. وقال أردوغان إنه ستتم مراسلة الولايات المتحدة وأوروبا عن طريق وزارتي العدل والخارجية للمطالبة بفتح الله غولن وأتباعه، مشيرا إلى أن الدولة التركية والحكومة ستتمكن من “الدخول عليهم في جحورهم وأوكارهم كما فعلت مع عناصر حزب العمال الكردستاني“. جاء ذلك بمناسبة تشييع جثامين قتلى في العملية الانقلابية بحضور أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم وعدد من كبار المسؤولين وزعماء الأحزاب والنواب، فيما اتهم أردوغان جماعة فتح الله غولن بتنظيم الانقلاب وتوعد بالقضاء عليه. وأقيمت صلاة الجنازة على أرواح القتلى في مسجد بـأنقرة، وبينهم مدنيون وعناصر من الشرطة أثناء استهدافهم من قبل الانقلابيين، وبعضهم سقطوا في الميادين عندما كانوا يدافعون عن الشرعية. وكان نحو 265 شخصا قد قتلوا وجرح المئات من الأشخاص في المحاولة الانقلابية التي نجحت السلطات التركية في إجهاضها والتي قادتها مجموعة من الضباط المنتسبين لمنظمة الكيان الموازي التي يتزعمها رجل الدين فتح الله غولن ، وفق ما ذكرت السلطات التركية.
تواصل الاعتقالات وفي شأن متصل، أوقفت قوات الأمن التركية أمس الأحد عشرات آخرين من العسكريين والقضاة والمدعين العامين في مدن عدة، وأصدرت أوامر اعتقال بحق آخرين، في إطار عمليات أمنية ضد متهمين بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة ، شملت حتى الآن نحو ستة آلاف شخص حسب وزير العدل التركي. وفي ما يتصل بالمؤسسة العسكرية شملت التوقيفات التي طالت عشرات الجنرالات وآلاف الضباط والجنود معظم ولايات البلاد، ومنها ولايات غازي عنتاب وسبارطة وأضنة جنوب تركيا، وولايتا طوقات وسيواس وسط البلاد، إضافة إلى اعتقالات في ولايات وان وشانلي أورفة وباتمان جنوب شرقي تركيا وولاية أرضوم شرقها، وغيرها من الولايات. وأعلن تلفزيون “أن تي في” توقيف 34 جنرالا برتب مختلفة، أغلبهم من القادة المهمين في الجيش على غرار قائدي الفيلق الثالث أردال أوزتورك، والفيلق الثاني المتمركز في ملاتيا آدم حدودي. وأعلنت وكالة دوغان أن السلطات الأمنية اعتقلت الأحد11 من كبار العسكريين في سلاح الجو في قاعدة إنجرليك (جنوب) من بينهم القائد التركي للقاعدة التي يستخدمها حلف شمالي الأطلسي، وتعتبر أبرز قواعد انطلاق المقاتلات المشاركة في قصف مواقع تنظيم الدولة بسوريا والعراق. واعتقلت أجهزة الأمن التركية أيضا طيارين اثنين برتبة عقيد عند محاولتهما التسلل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية فجر الأحد. وفي هذا السياق، أجرت قوات الأمن التركية أمس الأحد عمليات تفتيش في مقر قيادة الجيش الثاني بولاية ملاطية وسط البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، وذلك حسب مصادر أمنية. من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش إن العسكريين الموقوفين على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة سيحالون إلى المحاكمة خلال فترة وجيزة لينالوا جزاءهم العادل. وقررت محكمة في ولاية دنيزلي جنوب غربي البلاد صباح الأحد اعتقال 52 عسكريا برتب مختلفة، بينهم قائد لواء الكوماندوز الـ11 والحامية العسكرية في الولاية العميد كامل أوزهان أوزبكر، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. وشملت قرارات العزل والاعتقال نحو 2750 من القضاة والمدعين العامين، فيما تم أمس اعتقال 109 قضاة ونواب عامين، فيما قالت مصادر أمنية إن النيابة العامة في منطقة باقركوي بإسطنبول أصدرت أمر توقيف بحق 140 قاضيا ومدعيا عاما، للاشتباه فيهم بالانتماء لما يعرف بالتنظيم الموازي التابع لرجل الدين فتح الله غولن. من جانبه، نقل تلفزيون “أن تي في” عن وزير العدل التركي بكير بوزداج قوله أمس إنه جرى اعتقال ستة آلاف شخص حتى الآن في ما يتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة، ومن المتوقع اعتقال المزيد. ونسب التلفزيون إلى بوزداج قوله “ستستمر العملية القضائية بشأن ذلك“. وبدأت محاولة الانقلاب مساء الجمعة الساعة في مقر رئاسة الأركان التركية بالعاصمة أنقرة، وتم إحباطها ظهر السبت الـ16 من تموز الجاري في الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (التاسعة بتوقيت غرينتش).
من جهة أخرى قالت السلطات التركية إنها حددت أسماء مئات من العسكريين ممن تشتبه بتورطهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها “عناصر محدودة” في الجيش ليلة 16 تموز 2016، وكذلك من المجموعات التي قدمت دعما لوجستيا للانقلاب في مختلف أجهزة الدولة الأمنية والقضائية، وإنها اعتقلت كثيرا منهم وعزلتهم عن مناصبهم.
وحسب رئيس هيئة الأركان بالوكالة الجنرال أوميت دوندار فإن محاولة الانقلاب نفذتها قوات من سلاح الجو وبعض قوات الأمن والدرك و”عناصر مدرعة”، مشيرا إلى أن “هذا التحرك ليس مدعوما من القوات المسلحة التركية بتاتا”، وأن “من قام بهذه المحاولة مجموعة صغيرة تمثل أخرى محدودة ضمن الجيش الأول” الذي يتولى قيادته. وفي ما يلي رصد لأسماء أبرز الهيئات والشخصيات التي أعلنت السلطات التركية ضلوعها في الانقلاب، وقرنتها في ذلك بـحركة الخدمة التابعة لرجل الدين التركي فتح الله غولن وتسميها “الكيان الموازي“: المؤسسة العسكرية رغم التأكيدات الرسمية بأن المحاولة تمت “خارج التسلسل القيادي” للمؤسسة العسكرية، وأن قيادة أركان الجيش ليست جزءا منها ولا مؤيدة لها؛ فإن مصادر رسمية وإعلامية قالت إن المحاولة الانقلابية شاركت فيها الجهات العسكرية التالية:
1- القوات الجوية: لم يشارك قائد القوات الجوية التركية عابدين أونال شخصيا في المحاولة، بل خطفه الانقلابيون حين كان يحضر حفل زفاف ابنة أحد الجنرالات، حسب ما أفادت به صحيفة “حريت” التركية. لكن رئيس الأركان بالوكالة وهيئة الاستخبارات الوطنية في تركيا اتهمت قيادة سلاح الجو بالمشاركة في الانقلاب. وذكرت وسائل الإعلام التركية أن قادة في وزارة الدفاع وضباطا من القوات الجوية نسقوا مشاركتهم في الانقلاب مع القائد العام السابق لهذه القوات وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية الجنرال أكن أوزترك، الذي يُنظر إليه باعتباره أحد العقول الكبيرة المدبرة للانقلاب. وأضافت أن زوج ابنة أوزترك العامل في سلاح الجو العقيد حقان كاركوس كان جزءا من ترتيبات الانقلاب، وإن صهره الجنرال كان سيتولى منصب رئاسة الجمهورية إذا نجح الانقلاب، لكنه الآن رهن الاعتقال ويواجه تهمة الخيانة العظمى. وقد وُلد الجنرال أكين أوزتورك عام 1952 وتخرج في الكلية الجوية عام 1973. وشغل سابقا وظيفة المحلق العسكري التركي في إسرائيل خلال 1996-1998، ثم تدرج في العديد من المناصب القيادية داخل سلاح الجو حتى تولى قيادة قواته ما بين 2011-2015. نال أوزتورك رتبة “جنرال” عام 2013 وأعفي من منصبه، لكنه أصبح عضوا في المجلس الأعلى للقوات المسلحة التركية، وكان من المقرر أن يُحال إلى التقاعد يوم 30 أغسطس/آب 2016. ويوصف بأنه “مرتبط” بحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن. ويدخل في تورط القوات الجوية في الانقلاب إرسال الانقلابيين طائرتيْ إسناد من قاعدة إنجرليك الجوية العسكرية في ولاية أضنة لمساعدة مقاتلات “F16” التي جابت سماء أنقرة وإسطنبول لدعم الانقلاب بقصف عدة مقرات سياسية وأمنية، وهو ما ساهم في تحليقها ساعات طويلة. كما استعملوا طائرات أخرى من عدة قواعد عسكرية في أنحاء البلاد. وأكد وزير الخارجية التركية مولود شاوش أوغلو اعتقال جنود في قاعدة إنجرليك قال إنهم متورطون في محاولة الانقلاب، وأن حكومته أغلقت هذه القاعدة حتى إشعار آخر. كما أعلنت السلطات اعتقال نحو مئة عسكري في قاعدة جوية بديار بكر على خلفية المحاولة الانقلابية. وقال محافظ ملاطية إنه ألقي القبض على 39 طيارا عسكريا كانوا على متن سبع طائرات عسكرية.
2- القوات البرية: وقد أشير في هذا الخصوص إلى أن المحاولة الانقلابية تورطت فيها كل من قيادتيْ الجيش الثاني المتمركز في ولاية ملاطية والمكلف بحماية حدود تركيا مع سوريا والعراق وإيران، والجيش الثالث في ولاية أرزينجان المكلف بحماية الحدود مع أرمينيا وجهة البحر الأسود، في حين كانت قيادة الجيش الثالث المكلف بحماية الحدود مع أوروبا أبرز المتصدين للانقلاب. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن السلطات التركية اعتقلت السبت 16 يوليو/تموز 2016 القائد العام للجيش الثاني الجنرال آدم حودوتي الذي تتهمه بأنه كان مسؤولا عن تحريك المقاتلات والمروحيات أثناء المحاولة الانقلابية، وقائد الجيش الأول الجنرال أكرم جاغلر لصلته بالانقلاب، وأنهما يواجهان تهمة الخيانة العظمى. وقد أصبح هذان القائدان أكبر مسؤوليْن عسكرييْن، بينما رُقي زميلهما الجنرال أوميت دوندار قائد الجيش الأول فأصبح رئيس هيئة الأركان بالوكالة، إثر سيطرة الانقلابيين على مقر الهيئة واحتجازهم رئيسها خلوصي أكار الذي حُرر لاحقا.
3- المستشارية القانونية لرئاسة الأركان: فقد نقلت وكالة الأناضول عن مصادر عسكرية رسمية أن المستشار القانوني لرئيس الأركان العقيد محرم كوسا هو “المخطط” للانقلاب، بينما كان دور القيادات العسكرية الأخرى “التنفيذ”. وقد أقيل من منصبه واعتقل في مطار أتاتورك الدولي إثر فشل الانقلاب مع بعض الجنود الموالين له. وأوضحت المصادر أن كوسا المتهم بالارتباط بجماعة فتح الله غولن تلقى الدعم من حوالي 45 ضابطا رفيع المستوى، من بينهم العقيد محمد أوغوز أققوش والرائد أركان أغين والمقدم دوغان أويصال. وأنه هو الذي أسس “مجلس السلام” الذي بثّ البيان الانقلابي على قناة TRT الرسمية، وأعلن نفسه الهيئة التنفيذية الحاكمة في البلاد بعد إعلانه حالة الطوارئ وتنحية السلطات الشرعية. وكان القضاء التركي قد اتخذ قرارا سابقا بوضع كوسا تحت المراقبة القانونية أثناء التحقيق معه بسبب شبهات في ارتباطه بالتخطيط لعملية انقلابية عام 2003، وهي العملية المعروفة باسم “مخطط بيلوز”، وبعد خمس سنوات أصدر الادعاء العام قرارا برفع المراقبة عنه. كما اتهِم بمحاولة اغتيال مساعد رئيس الوزراء الأسبق بولنت أرنتش. يعتبر كوسا أحد ضباط الصف الثالث داخل الجيش التركي، ورغم كونه لم يشغل أي منصب قيادي في الجيش خلال فترة خدمته العسكرية فإنه تمتع بروابط قوية مع قيادات عسكرية، إلى أن عُين مستشارا قانونيا لرئيس الأركان. وحسب الحكومة التركية، فإن الضباط الذي تحركوا بقيادة كوسا بلغ عددهم 1563 عسكريا. وإضافة إلى هذه القيادات العسكرية الكبيرة، فقد تمكنت القوات الخاصة التركية -حتى ظهر اليوم الموالي لليلة الانقلاب- من اعتقال حوالي ثلاثة آلاف عسكري شاركوا في العملية الانقلابية، من بينهم ضباط ذوو رتب رفيعة. وقد ذُكرت منهم الأسماء التالية:
– قائد أركان جيش منطقة إيجه الجنرال ممدوح حق بيلان.
– قائد اللواء 55 مشاة الآلي في ولاية قرقلر إيلي (شمال غرب) الجنرال بكر كوجاك.
– قائد لواء المشاة الآلي 39 في ولاية هاتاي (جنوب) اللواء حسن بولات.
– قائد لواء مشاة البحرية البرمائية في إزمير الأميرال خليل إبراهيم يلدز.
– قائد لواء الكوماندوز الـ49 في ولاية بينغول الجنرال يونس موتامان.
– قائد لواء الكوماندوز الثاني في ولاية بولو الجنرال إسماعيل غونيشار. الأمن والقضاء لم يقتصر التخطيط والتنفيذ في المحاولة الانقلابية الفاشلة على مؤسسة الجيش، بل شمل كذلك المؤسستين الأمنية والقضائية. فعلى المستوى الأمني أقال وزير الداخلية أفكان علي خمسة جنرالات و34 ضابطا من مناصبهم في الوزارة لـ”أدوارهم في التنسيق لتحركات الانقلابيين“. وممن شملهم الإعفاء: قائد خفر السواحل الأميرال الشرطي هاكان أوستام، وقائد حامية مضيق جنق قلعة الأميرال سيردار أحمد كوندوغدو، وقائد حامية في باليكسير الجنرال محمد آق يورك. أما المؤسسة القضائية، فقد قالت وسائل الإعلام التركية إن الشرطة اعتقلت بُعيد فشل الانقلاب ألب أرسلان ألطان عضو المحكمة الدستورية (أعلى محكمة بالبلاد)، لضلوعه في المحاولة الانقلابية، وهو أكبر شخصية قضائية بين عشرات اعتقلوا إثر المحاولة. كما نقلت عن المجلس الأعلى للقضاة والادعاء قوله إن السلطات التركية عزلت 2745 قاضيا في اليوم الموالي لليلة الانقلاب.
من جهة أخرى أوقفت قوات الأمن التركية، اليوم الأحد، اللواء اسماعيل يالجن، قائد حامية “قيصري” العسكرية، على خلفية التورط بمحاولة الإنقلاب الفاشلة، التي نفذها مجموعة محدودة من الجيش موالية لمنظمة “فتح الله غولن” أمس الأول.
وتأتي عملية اعتقال “يالجين” ضمن عمليات التوقيف بحق مشتبهين من عناصر وضباط من الجيش، على خلفية تورطهم في محاولة الإنقلاب الفاشلة.
ومن المنتظر أن يتم نقل “يالجن” إلى مديرية الأمن بعد الفحوصات الطبية اللازمة بحقه.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي”، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن “الـ15 من تموز/يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها“.
وفيما يلي نص محادثات بين قادة الانقلاب الفاشل بتركيا، وتظهر المحادثات أن عدد قواتهم يبلغ 20 ألفا، وأن قائد الجيش الأول وحده كان يمثل عقبة قوية أمام الانقلاب، حيث تردد طلب اعتقاله مرات عديدة.
وفيما يلي نص المحادثات:
حسنا،
يرجى إعلامي بأهم التطورات عبر هذه المجموعة لنقلها إلى أنقرة.
حسنا،
يرجى الرد على جميع الرسائل والبقاء منتبهين بشدة لكي لا يتشتت انتباهنا.
سيسمح للسيارة بالمرور عبر طريق (E5) و(TEM) في اتجاه الخروج من مدينة إسطنبول ولن يسمح لأي سيارة بالدخول إلى المدينة وسيتم تحويل مسار سيرها.
يجب إلقاء القبض على من تم تحديدهم بشكل سريع.
بدأنا بستة أشخاص.
يا زكي.. هل أنت في الأكاديمية؟ إن السيد فاتح إيرماك بحاجة لدعم، لأنه لم يستطع إقناع المجموعة التي معه.
ظفر أوزال بالبجي هل أنت في الأكاديمية؟
هل الأوامر هذه تنطبق على الجسور أيضا حول موضوع منع الدخول والخروج.
أقول، قناعتي الشخصية، فلندهم منازلهم.
تم إيقاف حركة الدخول إلى القسم الأوروبي من المدينة في الجسر الأول.
اقتحمنا نقطة الشرطة في الجسر الثاني ولا مشاكل حتى الآن.
نحن على الطريق إلى إذاعة “تي آر تي” (الإذاعة الرسمية)
تمت السيطرة على مركز إدارة الكوارث (إسطنبول)، لكن هناك حاجة ماسة لفريق تقني لقطع عملية المراقبة.
الشرطة في الجسر الثاني تنصاع لأوامرنا.. لا مشاكل هناك.
نحن في طريقنا إلى مبنى قناة “تي آر تي” (المبنى الرئيسي للقناة الرسمية).
نحن في طريقنا إلى المطار؟
تواصلنا مع مديري الأمن في إسطنبول وأعلمناهم بالأمر وعدد كبير منهم يطيع أوامرنا.
نائب مدير الأمن يطيع الأوامر، انقلوا الخبر إلى أصدقائنا من الشرطة.
يجب إلقاء القبض فورا على قائد الجيش الأول.
يسألون من أنقرة حول جاهزية فريق منطقة (هضم كوي).
رجاء إلقاء القبض على قائد الجيش.
منطقة (هضم كوي) جاهزة.
لمعلوماتكم قائد الجيش الأول يتصل باستمرار بقيادة كولالي (الثكنة في إسطنبول)
مـُــرسال يجب ألا تجيب على الاتصالات القادمة من قائد الجيش الأول.
محمد تونج وهو مسؤول رفيع من بلدية إسطنبول يطيع الأوامر، ويقول إنه سيتولى موضوع السيطرة على بلدية إسطنبول الكبرى ويطلب عدم التعرض له.
خلال 10 دقائق ستوجه الفريق المخصص للمحافظ.
لا يوجد أي خبر عن الموضوع، فقط قناة “خبر ترك” ذكرت أنه تم إغلاق الجسور.
تم قطع الصور عن كاميرات المراقبة في مركز إدارة الكوارث في إسطنبول.
مدير الأمن في إسطنبول يتوجه إلى جسر المضيق يجب إلقاء القبض عليه فورا.
أعطيت التعليمات وهم في الانتظار.
تمت السيطرة على قاعدة الدعم اللوجستي وسيتم مد جميع قواتنا اعتبارا من يوم غد في القسم الآسيوي والأوروبي بالطعام.
لا علم لي بالتطورات الآن, يرجى إبلاغي بمعلومات, يقول صديقنا إنه على استعداد لمد قواتنا بالطعام لمدة ثلاثة أيام.
يرجى فتح المرور بالاتجاهين على الجسر والطلب من جميع المواطنين التوجه إلى منازلهم.
قائد الجيش الأول وصل إلى الجسر ولكنه فر باتجاه الطرف الآسيوي قبل وصوله بمسافة 700 متر.
هناك خبر على قناة إن تي في NTV يقول إن قوات الدرك أغلقت الجسور.
افتحوا الجسور أمام المواطنين ولكن امنعوا أفراد الشرطة من المرور.
تمت السيطرة على الدخول والخروج لمطار إسطنبول والجميع يطيع.
يجب أن تلقوا القبض على قائد الجيش الأول.
أرسلنا ضيفا (يبدو المقصود: سجينا) إلى سجن مالتيبي ليستقبله أحد.
تمت السيطرة على إذاعة تي آر تي، القناة الرسمية.
رجال الشرطة هنا يتعاونون معنا.
اركن سيارة مدرعة وسط الجسر ولنمنع عبور الشرطة من الجسر.
نحن ننتظر وصول القياديين.
إن لم يكن هناك مدرعات في مطار أتاتورك في إسطنبول، يرجى إرسالها بأسرع وقت ممكن.
سيلقى القبض على قائد الجيش الأول وستتوجه المروحية إلى هناك.
هل ألقي القبض على قائد الجيش الأول؟
نحاول السيطرة على قناة تي آر تي الآن.
قائد الجيش الأول يتوجه إلى ثكنة كولالي الآن يرجى إدخاله.
هل هو حر طليق حتى الآن.
تمت السيطرة على مطار أتاتورك وحظرت عملية الدخول إليه، ولكن يسمح للسيارات بالخروج.
العدد هو 20000 من ضمنهم قوات منطقة (تـْـــراكـْــيا).
مجموعة السيطرة على فرع حزب العدالة والتنمية في طريقها إلى هناك.
لديكم الحرية بإطلاق النار.
لا تسمحوا أبدا بخروج الشرطة من مديرية أمن بيرام باشا.
قوموا بما يلزم للسيطرة على فرع حزب العدالة والتنمية في إسطنبول
السفير الصهيوني الجديد يصل القاهرة لتسلم مهامه اليومقضاء العسكر إعدام أبرياء بالعمرانية والمقطم والمنصورة
قضاء العسكر إعدام أبرياء بالعمرانية والمقطم والمنصورة . . الأحد 17 يوليو. . السفير الصهيوني الجديد يصل القاهرة لتسلم مهامه
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*حكم سياسي جديد بإعدام 6 والمؤبد لـ”3″ في هزلية “العمرانية”
استمرارًا لأحكام الإعدام التي تصدر بشكل دوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مصر، قضت محكمة الجنايات، اليوم الأحد، بالإعدام “غيابيا” على 6 رافضين للانقلاب العسكري الذي جثم على نفوس المصريين منذ 3 يوليو 2013، وحتى الآن.
فيما تم الحكم بالسجن المؤبد على 3 آخرين، على خلفية تلفيق تهمة قتل طفل والشروع في قتل آخرين باستخدام أسلحة نارية لهم، والادعاء بأن ذلك حدث خلال مشاركتهم في مسيرة بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة رفضًا للانقلاب العسكري الذي وقع في 3 يوليو 2013.
وكانت المحكمة بالجلسة الماضية أحالت 7 متهمين إلى مفتي الانقلاب الدموي، لأخذ الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم في القضية، سواء بالنسبة للمحالين إلى المفتي أو الاثنين الآخرين، إلا أنها استبعدت حكم الإعدام على أحدهم بعد أن تبين للمحكمة أنه “طفل”، وحكمت عليه بـ”المؤبد”.
وكانت النيابة العامة زعمت ارتكابهم في يوم 8 نوفمبر 2013 بدائرة العمرانية، بالاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر وتظاهرة بمنطقة العمرانية، وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية مما لا يجوز الترخيص بحملها.
وادّعت أنهم ارتكبوا جرائم الاعتداء على النفس والمال العام، ومنها قتل المجني عليه الطفل محمد بدوي زايد عمدًا، والشروع في قتل مواطنين آخرين باستخدام الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم، وقيامهم بإتلاف المال العام والتلويح بالعنف واستخدام البلطجة، خلال مسيرتهم الرافضة للانقلاب العسكري.
*تأجيل محاكمة 8 متهمين في ولاية داعش القاهرة لـ 16 أغسطس
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، تأجيل محاكمة المتهمين، بقضية “ولاية داعش القاهرة”، لجلسة 16 أغسطس، للمرافعات.
صدر القرار برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبو العلى، وفتحى الرويني، وسكرتارية أيمن القاضي، ووليد رشاد
وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهمًا عدة، منها “الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتواصل مع جماعة إرهابية مقرها خارج البلاد “تنظيم الدولة الإسلامية، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة“.
* إخلاء سبيل محمود شعبان في “التحريض على العنف ومناهضة الدولة”
قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الأحد، إخلاء سبيل الداعية محمود شعبان و13 آخرين على ذمة التحقيقات التى تجرى فى اتهامهم بالتحريض على العنف ومناهضة الدولة، بالتعاون مع الجبهة السلفية، فى المظاهرات التى تم التحضير لها يوم 28 نوفمبر من العام الماضى.
ويواجه «شعبان» و13 آخرين عدة اتهامات أسندتها لهم النيابة، فى مقدمتها التحريض على أعمال عنف، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالسلام الاجتماعى والحقوق والحريات.
وافق مجلس النواب على القرار بقانون أرقام 61، و196 لسنة 2014، والقرار بقانون رقم 30 و122 لسنة 2015 بزيادة المعاشات العسكرية، لتصبح 10% وتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975.
وقال نائب العسكر كمال عامر: إن هناك قرارًا جمهوريًّا بزيادة المعاشات 10% لكل موظفي الدولة، وبما أن العسكريين لهم قانون خاص، فبالتالي يصدر لهم قرار زيادة أسوةً بباقي موظفي الدولة.
وستكون الزيادة، وفقًا لمشروع القانون، 10% اعتبارًا من أول يوليو الجاري 2016 للمعاشات المستحقة قبل هذا التاريخ والمقررة بقانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة، وتعتبر هذه الزيادة جزءًا من المعاش وتسري في شأنها جميع أحكامه، فيما تناقش لجنة القوى العاملة مشروع قانون بزيادة معاشات المدنيين اعتبارًا من يوليو 2016 وتعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية.
زيادات للمرة السابعة
وتعد هذه الزيادة السابعة منذ الانقلاب فى 3 يوليو 2013 وهي كالتالي:
1ـ في نوفمبر 2013 أصدر عبد الفتاح السيسى قرارًا برفع رواتب ضباط الحرس الجمهوري 2000 جنيه زيادة عن باقي زملائهم من نفس الرتب في مختلف الأسلحة والتشكيلات الأخرى بالقوات المسلحة.
2ـ في 10 يوليو 2014 أصدر قائد الانقلاب قانونًا جديدًا بزيادة المعاشات العسكرية المستحقة لرجال القوات المسلحة، المقررة بقانون التقاعد والتأمين والمعاشات الخاص بهم، بنسبة 10% اعتبارًا من أول يوليو 2014، وبدون حد أقصى.
3ـ في 18 أغسطس 2014 صدر قرار جمهوري بتعديل الحد الأقصى لنسبة بدل طبيعة العمل في القوات المسلحة، التي تدخل كأحد العناصر في حساب المعاش الإضافي، بدءًا من 30 يوليو الماضى.
4ـ في 22 ديسمبر 2014 أصدر السيسى قرارا بزيادة معاشات العسكريين 5% ، كما أصدر قرارا فى يوليو 2014 بزيادة 10% على معاشات العسكريين.
5ـ في 29 يونيو 2015 أصدر السيسى قرارا جمهوريا يحمل رقم ٣٠ لسنة ٢٠١٥ بزيادة المعاشات العسكرية وتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم ٩٠ لسنة ١٩٧٥.
ويقضي القرار الجمهوري بزيادة المعاشات العسكرية بنسبة 10 % دون حد أدنى أو أقصى، اعتبارًا من أول يوليو 2015
6ـ فى 29 مارس 2016 أصدر السيسي القرار رقم 130 لسنة 2016، بشأن منح معاشات استثنائية لبعض ضباط الصف الجنود المتطوعين والمجندين السابقين بالقوات المسلحة والمستحقين لها.
*إعدام أبرياء بالمقطم والمنصورة.. أبرز محاكمات اليوم
تصدر محكمة جنايات القاهرة، حكمها بحق 9 من رافضي الانقلاب العسكرى بينهم 7 محالة أوراقهم منذ الجلسة الماضية إلى المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”أحداث العمرانية” .
كانت نيابة الانقلاب قد لفقت للواردة أسماؤهم في القضية الهزلية عدة اتهامات منها التجمهر والتظاهر بمنطقة العمرانية بتاريخ 8 نوفمبر 2013 وقطع الطرق وحيازة أسلحة نارية وذخائر حية وارتكاب جرائم الاعتداء على النفس والمال العام وقتل الطفل محمد بدوي زايد.
أيضًا تواصل المحكمة ذاتها جلسات محاكمة طارق طه الموظف بنقابة المحامين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية المقطم” ومن المقرر في جلسة اليوم الاستماع للشهود والمرافعة.
ولفقت نيابة الانقلاب للمعتقل منذ أن تم اعتقاله يوم 4 مايو 2015 عدة اتهامات منها: “حيازة صور ضوئية وفلاشة تحمل عبارات منهضة للدولة، وتدعو للتظاهر” وفقًا لادعاء النيابة.
وتنظر المحكمة جلسة محاكمة 227 من رافضي الانقلاب العسكري “مُخلى سبيلهم”، وذلك في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًّا بأحداث الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وتعود وقائع القضية للاحداث التي وقعت العام قبل الماضي بمحيط نقابة الصحفيين بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث اعتدت قوات أمن الانقلاب على المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكرى ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6 أخرين، من بينهم سيد وزة عضو حركة 6 أبريل.
وتصدر محكمة جنايات المنصورة حكمها بحق ثلاثة معتقلين بمدينة المنصورة، محالة أوراقهم إلى مفتي الانقلاب، في القضية رقم 200 لسنة 2015 كلي جنوب المنصورة والمعروفه اعلاميا بقضية “قتل نجل المستشار محمود المورلي
والمحالة أوراقهم إلى المفتي هم “أحمد ماهر الهنداوي – طالب بكلية الهندسة بجامعة المنصورة، المعتز بالله غانم – طالب بكلية التجارة جامعة المنصورة، عبد الحميد عبد الفتاح متولي – صاحب شركة كمبيوتر”.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت “أحمد ماهر الهنداوي” في الرابع من فبراير العام الماضي من مطار القاهرة وظل مختفيًا لستة أيام، علم أهله فيما بتعرضه خلالها للتعذيب الشديد لإجباره علي الاعتراف بقتل نجل المستشار
كما اختطفت المعتز بالله من منزله فجر يوم السابع من أكتوبر 2014، وتم إخفاؤه قسريًا لمدة 20 يومًا تعرض فيها للتعذيب الشديد حتى تم عرضه على النيابة في نوفمبر.
*نيويورك تايمز: ارتفاع عمليات الاعتقال والتعذيب بمصر
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن نحو 500 شخص معظمهم من الناشطين والمحامين والصحفيين ومن بينهم ليليان داود تم ترحيلهم أو منعهم من السفر أو احتجازهم بشكل مؤقت في المطارات المصرية منذ عام 2013، وفقا لجماعة “دفتر أحوال” الحقوقية التي تراقب هذه الحوادث.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، إن معارضين مصريين آخرين تعرضوا لمعاملة أسوأ بكثير، مع ارتفاع حاد في عمليات الاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري خلال العام الماضي، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.
ويقول نشطاء إن عمليات الترحيل والمنع من السفر أصبحت مقياسا لتصميم النظام المصري على خنق هؤلاء المعارضين الذين ليسوا في السجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن كثيرين يكتشفون عادة أنهم منعوا من مغادرة مصر عندما يحضرون إلى المطار القاهرة على متن رحلة دولية.
ونقلت الصحيفة عن محمد لطفي، المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات، وهي جماعة حقوقية مقرها القاهرة، قوله: “المطار هو المكان الذي يمكن فيه معرفة ما الذي تخطط له السلطات المصرية”.
رغم أن القانون المصري ينص على أن هناك حاجة إلى أمر قضائي لمنع مواطن من مغادرة البلاد، يقول كثيرون إنهم لم يواجهوا أي شيء من هذا القبيل.
ونقلت الصحيفة عن الصحفي والكاتب المخضرم فهمي هويدي الذي منع من ركوب الطائرة المتجهة إلى إسبانيا العام الماضي قوله: “الهدف من ذلك هو الإذلال. الناس ظلوا يحدقون وموظفي المطار الآخرين الذين لا يفهمون ما يحدث، جاؤوا وسألوا لماذا تقف هنا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحامي الحقوقي البارز في مصر جمال عيد منع أيضا من السفر في فبراير جنبا إلى جنب مع حسام بهجت الصحفي والناشط البارز في مجال حقوق الإنسان.
وقال عيد إنه يرى أن منعه من السفر هو عقاب له على مشاركته في ثورة 25 يناير 2011 التي أدت إلى الإطاحة بحسني مبارك، وذلك كجهد أوسع للحد من أي تعبئة عامة مماثلة في المستقبل.
وقال إن القيود على السفر تسلط أيضا الضوء على الاختلاف الكبير بين استبداد السيسي ومبارك، ففي حين أن مبارك سمح لبعض المعارضين بمساحة عامة لانتقاد حكمه، يعتقد السيسي وموظفوه أن تقديم تنازلات صغيرة للمعارضين يمكن أن تكون خطأ فادحا.
*استمرار احتجاز 180 مشجعًا من “ألتراس أهلاوي” ببرج العرب
قال مصدر برابطة مشجعي النادي الأهلي أولتراس أهلاوي إن المشجعين الذين تم القبض عليهم أمس عقب مبارة فريقهم باستاد برج العرب ما زالوا قيد الحبس بقسم برج العرب ومديرية أمن الإسكندرية.
وكان عدد من المشجعين قد قاموا بالاشتباك مع الأمن، عقب مباراة الفريق أمام الوداد المغربي، والتي أقيمت مساء أمس السبت، ضمن الجولة الثالثة بدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف المصدر: إن أكثر من 180 مشجعًا أغلبهم طلاب بالثانوية العامة والجامعة يعرضون الآن على الأمن الوطني للتأكد من سجلهم الجنائي، حيث سيتم ترحيل من يثبت خلو سجله الجنائي من أي تهم إلى القسم التابع له، فيما سيتم الإفراج عن المقبوض عليهم تحت 18 عامًا، حيث وصل عدد المفرج عنهم حتى الآن إلى 25 مشجعًا.
جدير بالذكر أن مشجعى الأهلي قد نددوا بمستوى فريقهم المتواضع عقب التعادل السلبي مع الفريق المغربي، تقلص فرصه في الصعود للدور قبل النهائي، حيث يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة.
*السفير الإسرائيلي الجديد يصل القاهرة لتسلم مهامه
وصل دافيد غوفرين سفير الكيان الإسرائيلي الجديد لدى مصر، اليوم الأحد، إلى القاهرة، قادمًا من تل أبيب لتسلم مهام منصبه، وفق مصدر أمني. وقال المصدر الأمني للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن “غوفرين” وصل على متن طائرة خطوط “إير سيناء” القادمة من “تل أبيب”، وكان في استقباله مندوب من وزارة الخارجية المصرية، ومسؤولون من السفارة الإسرائيلية. ويتسلم دافيد غوفرين، اليوم مهام منصبه كسفير جديد لإسرائيل في القاهرة، خلفًا للسفير الحالي حاييم كورين، بعدما عُين الأول للمنصب منتصف فبراير/شباط الماضي، وفق ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، الخميس الماضي. وتولى غوفرين (53 عامًا)، من قبل منصب رئيس قسم الأردن ودول المغرب بوزارة الخارجية الإسرائيلية، وفي تسعينيات القرن الماضي تولى منصب السكرتير الأول في السفارة الإسرائيلية بمصر. ومؤخرًا برزت العديد من الإشارات على تحسن ملحوظ في العلاقات الإسرائيلية – المصرية، بدأت بإعادة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة، وقدوم نظيره المصري إلى تل أبيب، في أيلول/سبتمبر 2014. وقبل أيام، قام وزير الخارجية المصري سامح شكري، بزيارة القدس الغربية، التقى خلالها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أول زيارة لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ 9 سنوات. وفي نوفمبر/تشرين أول 2012، سحب محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا، سفير بلاده من تل أبيب بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ومصر هي أول دولة عربية تبرم اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979.
*دمياط : أهالي الخياطة يكرمون أبناء المعتقلين “المتفوقين” .. دفعة الشهيد “أحمد خليل عز الدين”
نظم أهالي الخياطة حفل تكريم لأبناء المعتقلين المتفوقين دراسياً تحت مسمى ” دفعة الشهيد/ أحمد خليل عز الدين” .
تم التكريم بحضور كثيف من أهالي #الخياطة وسط بهجة الأبناء و الدعاء لأهاليهم بالحرية من سجون العسكر .
* سقطة مهنية جديدة في الإعلام الانقلابي المصري
سادت أجواء من الصدمة الأوساط الإعلامية المصرية المؤيدة لمحاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تركيا؛ ففي سقطة مهنية فادحة أصرّت الصحف على الاحتفاء بـ “الإطاحة بنظام أردوغان” رغم فشل الانقلاب. وصدرت أعداد صحف رسمية؛ منها “الأهرام” بمانشيت “الجيش التركي يطيح بإردوغان”، وفور بث التلفزيون التركي الرسمي لبيان الانقلاب الذي قادته مجموعة من ضباط الجيش، انبرت فضائيات مصرية خاصة وحكومية في التعليق على الأحداث التي تشهدها الساحة التركية، وبث أخبار ما كان من الوقت إلا القليل حتى ثبت عدم صحتها؛ من قبيل “مظاهرات في إسطنبول مؤيدة للجيش وهتافات معادية لأردوغان”، و”أردوغان يهرب لألمانيا ويطلب وساطة دولة كبري لمنحه خروجا آمنا له ولأسرته”، و”أردوغان يهدد شعبه بحمامات دماء ليستعيد حكمه“.
وشارك في هذه التغطية المنحازة قنوات “سي بي سي” و”القاهرة والناس” و”صوت البلد” و”النهار” وغيرها، ولوحظ لاحقا من متابعة الإعلام المصري تعليقا على أحداث تركيا تغير اللهجة بعد فشل الانقلاب، والانتقال إلى خط “دعم إرادة الشعب“. وربط نجوم برامج “التوك شو” المصريون، بين المحاولة الانقلابية في تركيا والانقلاب على الرئيس المصري السابق محمد مرسي؛ فنشروا عبر الفضائيات وعلى حسابتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات ساخرة من الرئيسين المنتخبين وجماعة “الإخوان المسلمين“. وظهر الإعلامي أحمد موسى المقرب من النظام الحاكم في مصر، يقول مهللا “إن أردوغان أنفق ملايين الدولارات على التنظيمات الإرهابية، والجيش التركي تحرك في الوقت المناسب لإعادة تركيا لسابق عهدها وأن ما حدث ثورة وليس انقلاب“. وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على فضائية “صدى البلد”، مساء الجمعة، “أردوغان يجب عليه تعلم درس وهو معرفة الفرق بين الانقلاب في تركيا والثورة في مصر، وأنه حاول كثيرا الترويج ان ما حدث في 30 يونيو انقلاب في مصر“. ومع توالي الأخبار عن فشل محاولة الإنقلاب العسكري في تركيا، بدأ الإعلامي المقرّب من السلطات في مصر بث أخبار مغلوطة، من قبيل أن الانقلابيين لا يزالون يقاتلون وأن أردوغان مختفي ما يدل على نجاح الإنقلاب. وعلق الاعلامي والصحافي والبرلماني، المقرب من السلطة مصطفى بكري، على الأحداث في تركيا، في سلسلة تغريدات ابدي فيها سعادته بما حدث من انقلاب قائلاً “الجيش التركي يعلن سيطرته على البلاد ..إلى الجحيم يا أردوغان“. وأضاف بكري عبر حسابه على “تويتر”، “هناك غموض حول مصير العملية العسكرية ومحاولات تجرى للقبض على الرئيس أردوغان”، وأشار إلى “أحاديث عن محاولات هروب جماعي لرموز إخوانية مصرية في تركيا“. وكانت أبرز تغريداته المثيرة للجدل قوله “ذهب اردوغان وبقي بشار، سبحان مغير الأحوال، النصر للجيش العربي السوري، عاشت سوريا العربيه، وعاش الشعب السوري العظيم، اردوغان يجب أن يحاكم كمجرم حرب“. وعلى صعيد الصحف، فقد رحبّت صحف مقربة من السلطة كـ “اليوم السابع” و”فيتو” و”الوطن” وغيرها بمحاولة الإنقلاب في تركيا، وأفردت مساحة لتحليلات العسكريين السابقين والصحفيين الرافضين لحكم أردوغان أبدوا فيه شماته واضحة بالانقلاب وأسموه “ثورة“. واعتمدت العديد من الصحف المصرية والمواقع الإخبارية المصرية على نقل ما يجري في تركيا نقلا عن قناة “سكاي نيوز” العربية التي تمولها الإمارات، وخاصة تأكيد القناة طلب أردوغان اللجوء السياسي لألمانيا في الوقت الذي كان الرئيس التركي يحاول الوصول للمطار لوأد الانقلاب
*“الخطبة المكتوبة” في مصر.. هل تمنع توظيفها سياسيا أم ستفقد الثقة بالإمام؟
أثار قرار وزارة الأوقاف المصرية استحداث صيغة جديدة تحت مسمى “الخطبة المكتوبة” جدلاً وسط خطباء الجمعة وعلماء مصر بين مؤيد ورافض لهذا القرار الذي لم يدخل بعد حيز التنفيذ.
فبينما ترى الوزارة أن “الخطبة المكتوبة” جاءت لمواجهة أي خروج عن نص الخطبة من أي عناصر دينية متشددة قد ترتقي المنبر، يعتبر الخطباء المعارضون لهذا القرار قراءة ورقة موحدة في الخطبة سيؤدي إلى فقدان الثقة بالإمام، في حين يعتقد المؤيدون بأن تلك الخطبة “ستقضي على الإطالة، أو الخروج عن مضمونها، أو توظيفها لأغراض سياسية“.
وتبحث وزارة الأوقاف المصرية، المعنية بالشؤون الدينية وإدارة مساجد البلاد، تغيير شكل خطبة صلاة الجمعة، وهي الرسالة الدينية الأسبوعية الأكثر انتشاراً وتأثيراً بالبلاد. والصيغة الجديدة المتمثلة في “الخطبة المكتوبة”، تأتي بعد نحو عام من تطبيق “الخطبة الموحدة”، بعد سنين طويلة كانت فيها هذه الرسالة “مرتجلة” تماماً من قبل الأئمة وإن كانت تحظى بنوع من المراقبة لمضمونها خاصة تلك الخطب التي يلقيها كبار المشايخ والأئمة لاسيما من غير موظفي الأوقاف.
والخطبة المكتوبة سيقرؤها الخطيب (إمام المسجد) كل جمعة، من فوق منبره، من ورقة تحتوي نصاً حكومياً موحدًا صادراً عن وزارة الأوقاف، وليس ارتجالاً، أما الخطبة الموحدة المطبقة منذ نحو عام فكانت تعتمد على تحديد موضوع الخطبة، وتقدم وزارة الأوقاف مادة دينية تدعمه، على أن تكون الخطبة عموما ارتجالية تدور حول الموضوع المحدد.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية أعلنت قبل عيد الفطر (الأسبوع الماضي) عن قيامها بتشكيل لجنة علمية (لم تحدد تفاصيلها) لإعداد وصياغة موضوعات خطب الجمعة “بما يتوافق مع روح العصر من قضايا إيمانية وأخلاقية وإنسانية وحياتية وواقعية، مع الاستمرار في توحيدها، وتعميمها مكتوبة”، وفق بيان صادر وقتها.
أكثر من 100 ألف مسجد بمصر، تنتظر، وفق الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف، تطبيق الخطبة المكتوبة التي ستصدرها الوزارة قريباً (لم تحدد الموعد بدقة).
الخطبة المكتوبة، وفق حديث طايع، للأناضول، سيصدر بها خلال أيام قليلة قرار حكومي من مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن وزارة الأوقاف ستعمم بعد الموافقة خطبة مكتوبة على جميع المساجد، ليقرأها الخطباء، مستثنياً من يتقدم من الخطباء المميزين للوزارة لأداء الخطبة مرتجلاً لكن ملتزمًا بنصها، وذلك بعد موافقة ومراجعة القطاع الديني بالوزارة.
مصدر مسؤول بوزارة الأوقاف قال للأناضول مفضلاً عدم ذكر اسمه إن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، التقى الأربعاء الماضي رئيس الوزراء شريف إسماعيل لإطلاعه على تفاصيل التوجه الجديد للوزارة بخصوص خطبة الجمعة، تمهيداً لصدور موافقة حكومية وشيكة بذلك، عقب موافقة رئاسية بهذا التوجه منذ فترة قصيرة.
وأوضح أن “التوجه الجديد يستهدف مواجهة أي خروج عن نص الخطبة من أي عناصر دينية متشددة قد ترتقي المنبر، أواستخدام المنبر في غير توجهه فضلا عن تعظيم إفادة المسلمين بالتعميم المكتوب الموحد”، لافتاً إلى أن “الخطبة الجديدة لن يتجاوز زمنها 15 دقيقة“.
وانقسم الخطباء المصريون بين مؤيد ومعارض للقرار الجديد.
خالد أبوعيد الهاشمى، عضو نقابة الدعاة (مستقلة)، قال في تصريحات خاصة للأناضول “رغم انقسام الأئمة والدعاة بين مؤيد ورافض.. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو هل تكون خطبة الجمعة مرتجلة لتكون أصدق لهجة أم مكتوبة لتكون أكثر دقة؟”
وأجاب الهاشمي على سؤاله قائلاً إن “هناك من الخطباء من يكون الارتجال معهم أفضل وذلك لما يمتلكونه من أدوات الارتجال من موهبة وعلم في الخطابة واستمالة المستمعين وغير ذلك من الأدوات التى يتأثر بها السامع، وهناك أيضاً من الخطباء من تكون الخطبة المكتوبة معهم أفضل وذلك ليس تقليلاً من شأنهم أو تشكيكاً بموهبتهم وعلمهم وقدرتهم بل حفاظاً عليهم، لأنهم قد لا يتمالكون أنفسهم فوق المنابر فيخرجون عن وحدة الموضوع، فيشتت السامع فيتسبب في أمور تكون عكس ما يريد“.
في المقابل، اعترض شهاب محمد، إمام بالأوقاف المصرية على هذا التوجه بقوله: “الخطبة المكتوبة ستؤدي إلى عدم إظهار الإمام لمهاراته الحقيقية في الدعوة، كما أن الناس ستفقد الثقة في الإمام وعلمه لكونه يحمل ورقة مكتوبة يقرأ منها الخطبة“.
وأضاف “كثير من الأئمة لن يلتزموا بالخطبة المكتوبة لاسيما وأن هناك كثيرين لم يلتزموا من قبل بالخطبة الموحدة، حيث أن ذلك يؤدي إلى انصراف الناس عن الإمام“.
واتفق معه “م. ع” إمام بالأوقاف فضّل عدم ذكر اسمه كاملاً، في حديث للأناضول، متسائلاً “ما هو التجديد المأمول من توزيع خطبة مكتوبة مثل المنشور ليلقيها الإمام من على المنبر أمام الناس؟ فيشعر وكأنه يقرأ رسالة أو خطاب وليست خطبة جمعة“.
وكما كان هناك اختلاف بين الخطباء حول الخطبة المكتوبة، كان هناك اختلاف مماثل بين العلماء حولها.
مؤيداً الخطبة المكتوبة، قال محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر (حكومية) في تصريحات صحفية، إن “تعميم الخطبة المكتوبة سيقضي على كثير من السلبيات ومن أهمها الإطالة في الخطبة، أو الخروج عن مضمونها، أو توظيفها لأغراض سياسية، أو غيرها بما يضر بالخطاب الدعوي وجهود تجديد الخطاب الديني”، مبينًا أن “الخطبة المكتوبة معمول بها في الحرمين الشريفين وفي المساجد بالعديد من الدول الإسلامية والعربية“.
واختلف مع الطرح السابق، الشيخ محمود عاشور، وكيل الأزهر السابق بالقول: “قيام إمام بقراءة الخطبة من ورقة مكتوبة، وتسمع الخطبة من المساجد القريبة بنفس الصيغة واللون، فهذا سيؤدي إلى فقدان الثقة بالإمام“.
وأشار عاشور إلى أن “خطبة الجمعة هي رسائل شرعية واجتماعية للناس تختلف باختلاف الجمهور الموجهة له، فجمهور المدينة يختلف عن جمهور القرية“.
وفي تصريحات صحفية سابقة، أعلن وزير الأوقاف المصري أن “الهدف من الخطبة المكتوبة ليس سياسيًّا، ولا يستهدف منه التضييق أو تقييد للأئمة والدعاة على الإطلاق، موضحا أنها ضبط لأولئك الذي يطيلون في الخطبة ويخرجون لموضوعات أخرى بينها سياسية وحزبية لا علاقة لها بالمضمون” وفي محاولة منه لإقناع أئمة المساجد المصرية بتطبيق الخطبة المكتوبة، ألقى الوزير خطبة الجمعة (أمس) بجامع عمرو بن العاص أقدم المساجد في البلاد وإفريقيا، من خلال نص مكتوب عن المال الحرام حيث أكد خلال الخطبة أن المال الحرام هو إفساد في الأرض، وأن هذا المال يشمل الرشوة والاختلاس وسرقة المال العام .
وكانت مساجد مصر تعج بالإسلاميين، لاسيما من خطباء جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، قبل الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في 3 يوليو/ تموز 2013، والمنتمي للجماعة، غير أنه خلال عامين أصدرت وزارة الأوقاف قرارات بالفصل بحق خطباء منهم قالت إنهم ينتمون للجماعة المحظورة بمصر، وأصدرت منذ عام قراراً بتوحيد موضوع الخطبة.
نظام المنقلب السيسي يعرقل إصدار بيان في مجلس الأمن يدين الانقلاب الفاشل في تركيا . . السبت 16 يوليو. . الانقلاب يحذف طابا ونويبع من خريطة مصر
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*مصر تعرقل إصدار بيان في مجلس الأمن يدين الانقلاب الفاشل في تركيا.. كيف فعلت ذلك؟
أفاد دبلوماسيون بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بأن مصر عرقلت، السبت 16 يوليو/تموز 2016، صدور بيان بالإجماع لمجلس الأمن يندد بمحاولة الانقلاب في تركيا.
وكانت الولايات المتحدة وبعد التشاور مع أنقرة اقترحت، الجمعة، مشروع بيان يشدد على ضرورة “احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا“.
إلا أن مصر عارضت ورود هذه العبارة في البيان.
ومصر عضو غير دائم في مجلس الأمن وعلاقتها مع السلطات التركية متوترة بسبب ما تعتبره دعماً يقدمه الرئيس رجب طيب أردوغان الى جماعة الإخوان المسلمين.
ومنذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي عام 2013 والرئيس التركي يندد بما يعتبره “انقلاباً” على الرئيس المنتخب ديمقراطياً.
وخلال المناقشات في مجلس الأمن اعتبرت مصر أنه “لا يعود الى مجلس الأمن تحديد ما إذا كانت الحكومة (التركية) منتخبة ديمقراطياً“، وطلبت إلغاء هذه العبارة، بحسب ما أوضح دبلوماسي معتمد في مقر الأمم المتحدة.
ورغم إلحاح الولايات المتحدة تمسّك المندوب المصري بموقفه، هذا ما دفع المندوب الأميركي الى التخلي عن مشروع البيان، لأن البيانات تصدر بإجماع الأعضاء الـ15.
واعتبرت تركيا مع عدد من الدول الأخرى، وبينها الولايات المتحدة، أن نص البيان سيكون ضعيفاً جداً ما لم ترد فيه عبارة الدعم الواضح للحكومة التركية.
وحيال الموقف المصري قال أحد الدبلوماسيين: “في هذه الحالة لن يكون هناك بيان“.
وكان مشروع البيان القصير يعرب عن قلق مجلس الأمن ويدعو الى “ضرورة وضع حد للأزمة الحالية”، كما يدعو “كل الأطراف في تركيا الى احترام الحكومة المنتخبة ديمقراطياً في تركيا والتزام ضبط النفس وتجنب أي عنف أو إراقة دماء“.
*لهذه الأسباب تجنب أردوغان مصير مرسي
“أردوغان تركيا يتجنب مصير مرسي مصر”.. تحت هذا العنوان سعت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية لشرح الاسباب التي أدت لفشل المحاولة الانقلابية التي وقعت في تركيا مساء الجمعة، بعكس ما حدث في مصر.
وتساءلت الصحيفة في تحليل للكاتب “ياروسلاف تروفيموف” نشرته اليوم السبت، عن مستقبل العلاقات بين أردوغان والمعارضة السياسية التي أيدته في الوقت الحرج.
وفيما نص التحليل..
عندما شرع الجيش في تنفيذ انقلاب ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا منذ ثلاث سنوات، كانت هناك حشودا ضخمة في الشوارع، وعدد كبير من المعارضة الليبرالية تدعم بحماس، كانت تلك مصر، وكان ذلك سقوط السريع للرئيس محمد مرسي.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حليف مرسي، قلق منذ البداية من محاولة قيام الجيش التركي بمحاولة من من هذا القبيل.
ولكن، عندما بدأت محاولة الانقلاب مساء الجمعة في اسطنبول وأنقرة، كان رد الفعل مختلف تماما، ففي تحد لحظر التجول، المتظاهرون ضد الانقلاب العسكري تدفقوا إلى الشوارع، جميع الأطراف، بما في ذلك المعارضة والاكراد الذين كان أردوغان يحاول سجنهم بتهم التأمر، دعو إلى استمرار الحكومة الديمقراطية.
في نهاية اليوم، كانت هناك معارضة شعبية واسعة للانقلاب، ووسائل الإعلام الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في فشل الانقلاب، وانتشرت عبارات من بينها مع كل عيوبه ونزعاته الاستبدادية، أردوغان، الذي جاء للحكم في انتخابات ديمقراطية منذ أقل من عامين، أفضل من الدكتاتورية العسكرية غير الخاضعة للمساءلة التي من المرجح أن تضيق الخناق على الحريات بشكل كبير.
وبعد كل شيء، ما حدث في مصر من حملة دموية قادها قائد الجيش السابق الجنرال عبد الفتاح السيسي على أنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بدعم من الجماعات الليبرالية، دفعت أردوغان -الذي رفض الاعتراف بشرعية السيسي – لتذكير مواطنيه في كثير من الأحيان، أنه بعد انقلاب مصر، أصبحت البلاد أكثر قمعا مما كانت عليه قبل الربيع العربي عام 2011.
أوجه التشابه كانت كثيرة ليلة الجمعة، المتظاهرين الذين خرجوا للشوارع في اسطنبول في كثير من الأحيان كانوا يرفعون علامة “رابعة” – رمز المقاومة ضد السيسي، ويشير للمذبحة التي راح ضحيتها المئات من أنصار الإخوان في رابعة العدوية أغسطس 2013-، فالرمز مألوف لمعظم الأتراك، فقد علقت لافتات رسم عليها علامات رابعة على الطرق الرئيسية، والساحات في تركيا لعدة أشهر بعد تلك المأساة.
أردوغان، على عكس مرسي، كان لديه إنجازات كبيرة، فقد قاد عقدا من الازدهار الذي عزز شعبيته، وهو ما ساعد على فوز حزبه بأغلبية برلمانية العام الماضي.
وأكثر من أي وقت مضى منذ وصوله للسلطة عام 2003، سعى أردوغان أيضا “لتقليم أظافر” الجيش التركي للتأكد من انه لن يصل لمصير الزعيم الاسلامي المخضرم رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان، الذي أطيح به من قبل الجنرالات عام 1997.
وبعكس الانقلابات السابقة في تركيا، بدا المتآمرين مساء الجمعة غير أكفاء بشكل مذهل، فقد فشلوا في السيطرة على مفاصل الدولة، أو إغلاق محطات التلفزيون، وشبكات الاتصالات التي نجح من خلالها الرئيس اردوغان ورئيس الوزراء بين علي يلديريم في توجيه نداءات فعالة للشعب للوقوف في وجه الانقلاب.
كما أن قادة الانقلاب لم يكن لديهم حجة لانقلابهم ضده أردوغان، وبدلا من إظهار وجوههم أجبروا مذيعة على قراءة بيانهم الأول على التلفزيون الحكومي.
وحشية جنود الانقلاب لم تؤد إلا لتحفيز المقاومة، وبشكل حاسم المتآمرين لم يهاجموا أردوغان بل أرسلوا الطائرات الحربية لضرب البرلمان التركي، حيث كان هناك نواب من مختلف الأطراف، بما في ذلك المعارضة.
ومع ذلك، فإن حقيقة رفض العديد من كبار الضباط لحكم أردوغان كانت مفاجأة، فالرئيس التركي أجرى موجات من عمليات التطهير في المناصب العليا، بدأ من محاكمات “ارجينيكون” لمدبري انقلاب عام 2008، إلى انقلاب الجمعة الذي يشتبه في صلته بجماعة فتح الله كولن.
ورغم إدانة كولن لمحاولة الانقلاب، أردوغان اتهمه بالوقوف وراء هذه العملية في أول خطاب علني، وعقب فشل الانقلاب شنت السلطات حملة شرسه لتطهير المؤيدين والمتعاطفين مع كولن من الحياة التركية.
ومما لا شك فيه، خلال ا?يام القادمة سوف تشن السلطات حملة واسعة أيضا في صفوف القوات التركية لتطهيرها من كل المتعاطفين، الأمر الذي من شأنه التأثير على دور تركيا في سوريا، وكذلك يمكن أن يؤثر على الحملة ضد حزب العمال الكردستاني.
السؤال الكبير، هو، كيف سيكون شكل العلاقة بين اردوغان والمعارضة السياسية الذين أيدوه في الساعة الحرجة، حتى الآن، كان على رأس أولويات أردوغان تحقيق تغييرات دستورية من شأنها تهميش المعارضة، وتوسيع سلطاته التنفيذية كرئيس إلى مستويات شبه ديكتاتورية، ووضع خطة للحصول على ا?غلبية البرلمانية التي كان يفتقر أليها.
ومع صورته الجديدة كمنقذ للنظام الدستوري في تركيا، أردوغان هل يميل إلى اغتنام الزخم وتنفيذ خططه الرئاسة، أم قد يلجأ إلى استخدام هذه اللحظة لبناء جسور مع خصومه السياسيين، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني وترسيخ الديمقراطية التركية التي أظهرت نفسها؟. حتى الآن لم يعط أردوغان بعد مؤشرا على المسار الذي سوف يختاره.
*لجنة التحقيق: محادثات كابينة الطائرة المصرية المنكوبة تضمنت كلمة حريق
أصدرت لجنة التحقيق الفني في حادث الطائرة المصرية المنكوبة “A320”، تقريرًا عقب دراسة عددًا كبيرًا من المعلومات الخاصة بجهازي مسجل المعلومات “FDR”، ومسجل محادثات كابينة القيادة “CVR”، والمراجعة المبدئية والتدقيق لبيانات جهاز مسجل المعلومات كما تم الانتهاء من عمل توافق زمني بين المعلومات والبيانات الصادرة عن الجهازين.
وقامت اللجنة بتفريغ البيانات الخاصة بجهاز “CVR”، وتم الاستماع الأولي لمحادثات كابينة القيادة التي دارت قبل وقوع الحادث، والتي أشارت إلى ذكر كلمة “حريق”، إلا أنه من المبكر جدا تحديد سبب أو مكان بداية حدوث هذا الحريق.
وتستمر اللجنة في تحليل المعلومات الصادرة عن جهازي مسجل المحادثات والبيانات الخاصين بالطائرة وكذلك أجزاء الحطام التي تم انتشالها.
ومن ناحية أخرى، وصلت اليوم السفينة “John Lethbridge”، إلى ميناء الإسكندرية بعد إنهاء مهمتها فى البحث عن أشلاء الضحايا والتي قامت الحكومة المصرية بمدها لمرتين على التوالي بعد قيامها بعمل مسح كامل لقاع البحر بموقع سقوط الطائرة والتأكد من انتشال جميع الرفات البشرية في موقع الحادث، وقد تم التنسيق مع مصلحه الطب الشرعي لاستقبال السفينة تمهيدا لنقل الأشلاء إلى القاهرة لاستكمال تحليل الـ “DNA”، واتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
*تغريدات مدير المرصد الإعلامي في موقع التواصل الاجتماعي بخصوص الانقلاب الفاشل في تركيا
شعب ابو العربي الهجاص فاشل تعلموا من احفاد العثمانيين
اللهم لك الحمد والشكر . . بالتكبير تم دحر العسكر
الاتراك يقولون لسنا مثل مصر وخرجوا ليفشلوا انقلاب العسكر
احسن ما نبقى زي مصر
اعتقال العسكر الاتراك السيساوية
يسقط يسقط حكم العسكر
القصاص فريضة شرعية
*عبد الله العذبة: هذا هو الفرق بين الشعب التركي و”السيساوية“!
علق، الكاتب الصحفي عبد الله العذبة، رئيس تحرير جريدة العرب القطرية، على محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت مساء أمس في تركيا، وأنتقد في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” انبطاح فئة من الشعب المصري، تحت أقدام بيادة العسكر، فيما أثنى “العذبه” على “الشعب التركي” الحر.
كتب، “العذبه” عبر تغريدته قائلا هذا هو: “الفرق بين الشعب التركي والسيساوية“!
واضاف عبر تغريدة اخرى قال فيها: “مصر الانقلاب العسكري ضد الديمقراطية في تركيا.. عطني #السيسي.. يقولون ما نام البارحة من الألم العميق بسبب وعي الأتراك“.
جدير بالذكر: أن العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، شهدتا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان، فيما قوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب، مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
*شعوب قضت على الانقلابات سلمياً.. 4 تجارب تستحق القراءة
بعدما دعا الرئيسُ رجب طيب أردوغان الشعبَ التركي إلى النزول من خلال مكالمة تليفونية مصورة على شاشة التلفزيون، شهدت ساعات ما بعد منتصف ليل السبت 16 يوليو/تموز 2016 تحولاً درامياً في أحداث الانقلاب العسكري الفاشل.
الاستجابة الشعبية كانت كبيرة لدرجة أنها منعت العديد من المدرعات والدبابات التابعة للانقلابيين من المرور إلى الأماكن التي كانت تقصدها، بل دفعت قوات الأمن إلى الانسحاب من بعض الأماكن كما حدث في محيط مطار أتاتورك.
وكان للشرطة والقوات الخاصة دور كبير في مقاومة قادة الانقلاب، إلا أن الجماهير الغفيرة التي نزلت إلى الشوارع في مشهدٍ مهيب لا يتكرر كل يوم، هي مَنْ خطفت الأنظار حول العالم، وعلى وجه الخصوص الدول والشعوب التي تئنُّ من تبعات الانقلابات العسكرية.
وفيما يلي نستعرض أبرز الانقلابات التي استطاعت الشعوب إسقاطها اعتماداً على المقاومة السلمية دون استخدام للأسلحة.
انقلاب ألمانيا 1920
في 13 مارس/آذار 1920، حاول كل من وولفغانغ كاب ووالتر فون لوتفيز، عمل انقلاب من أجل إحباط ثورة نوفمبر/تشرين الثاني 1918 التي نتج عنها إنشاء الجمهورية الألمانية.
الانقلاب قام بإطاحة جمهورية فايمار، وهي الجمهورية التي نشأت في ألمانيا في الفترة من 1919 إلى 1933، وتنصيب حكومة يمينية استبدادية، وكان الانقلاب مؤيداً من قبل أجزاء من الجيش وبعض التيارات المحافظة والفصائل الملكية.
الانقلاب جرى في برلين ما دفع الحكومة الألمانية الشرعية للهروب من المدينة، إلا أن الانقلاب فشل بعد أيام قليلة نتيجة نزول عدد كبير من الشعب الألماني إلى الشارع بعد دعوة الحكومة الشرعية الشعب إلى إطلاق إضراب عام، رفض فيه موظفون الحكومة التعامل مع قادة الانقلاب وحلفائه.
وبحسب الكاتب جين شارب، صاحب كتاب The Anti-Coup، فإن الانقلاب تم إسقاطه من خلال المزج بين العصيان المدني للعمال والموظفين الحكوميين، وعامة الشعب الذين رفضوا التعاون مع الإدارة الجديدة، الأمر الذي أدى إلى شل الحياة في برلين، وانقطاع دعم الفصيل العسكري لقادة الانقلاب.
انقلاب فنزويلا
في عام 2002، قامت مجموعة من قادة الجيش الفنزويلى مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية بخلع الرئيس المنتخب وقتها هوغو تشافيز عن سلطته، وأقامت سلطة بديلة برئاسة رجل الأعمال الثرى كارمونا المناهض لتشافيز والمناصر للغرب.
هذه السلطة حكمت لمدة 48 ساعة فقط، عاشت فنزويلا خلال يومين أحد أسرع الانقلابات فى التاريخ، حيث أدى الانقلاب إلى الإطاحة بالرئيس تشافيز، وتم وقتها نقله إلى قاعدة عسكرية فى إحدى الجزر الفنزويلية.
لكن رغم ذلك لم يستسلم أنصار تشافيز للأمر الواقع، حيث خرج مؤيدو الزعيم الفنزويلي في مظاهرات ضخمة عمّت البلاد للتعبير عن دعمهم للرئيس، إلى جانب ذلك فإن القيادة الجديدة عُرف عنها سوء التعامل مع قضايا الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما إدى إلى تخلي الكثير من الأحزاب والقوى السياسية عنها.
يذكر أن أول ظهور لتشافيز، المظلي السابق في الجيش، كان كزعيم لانقلاب فاشل عام 1992 ضد نظام الرئيس السابق أندريز بيريز تحت مطالب تركزت على إيقاف نهب الثروات الوطنية وتهريب رؤوس الأموال الى الخارج والدفاع عن مصالح الفقراء في بلد غني بثرواته وفي مقدمتها النفط، لكنه وبعد 6 سنوات من ذلك تدرج سياسياً، واستطاع أن يستغل موجة الغضب من النخبة السياسية التقليدية وفاز برئاسة البلاد.
انقلاب الثلاثة أيام
ففي يوم 19 أغسطس/آب عام 1991، أعلنت وسائل الإعلام السوفيتية حالة الطوارئ في البلاد، وأُعلن عجز الرئيس غورباتشوف عن أداء مهامه لحالته الصحية السيئة وانتقال السلطة إلى لجنة الدولة لحالة الطوارئ، تزامناً مع إدخال قوات عسكرية إلى موسكو، وأعلن أن ممثلي المعارضة الديمقراطية سيخضعون للاعتقال في حال العثور عليهم.
تضمنت المعارضة للجنة الدولة لحالة الطوارئ قيادة روسيا الاتحادية بصفتها إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي حينذاك برئاسة بوريس يلتسين، رئيس الجمهورية، وقام يلتسين بالتنديد بأعمال لجنة الطوارئ، بالإضافة إلى دعوة الشعب إلى الوقوف إلى جانب الديمقراطية الروسية الفتية، التي تم التعبير عنها من خلال الاستفتاء الشعبي الذي صوّتت فيه أغلبية الناس للحفاظ على الاتحاد السوفييتي.
اجتمعت الحشود بالقرب من “البيت الأبيض” (مبنى مجلس السوفييت لروسيا الاتحادية) ليعبروا عن احتجاجهم، ولم ينصرفوا حتى في الليل، كما شرعوا في إقامة المتاريس في موسكو وتوزيع المنشورات.
وانتقلت وحدات فرقة “تامانسكايا” إلى جانب المدافعين عن المجلس الأعلى، أما الدبابات التي وجهتها لجنة الدولة لحالة الطوارئ إلى مبنى البرلمان فتم حصارها بحشود من الناس. ولقي 3 أشخاص مصرعهم جراء وقوع اشتباكات.
ورفضت الوحدة الخاصة “ألفا” اقتحام البيت الأبيض. وفي هذه الظروف أصدر وزير الدفاع أمراً بسحب القوات من موسكو. في 22 أغسطس/آب عاد ميخائيل غورباتشوف رئيس الاتحاد السوفييتي من القرم فتم اعتقال أعضاء لجنة الدولة لحالة الطوارئ. وأعلن في موسكو الحداد على الشهداء. كما أعلن يلتسين أنه اتخذ قراراً بجعل العلم الأبيض – الأحمر – الأزرق علماً للدولة الروسية.
المقاومة الفلبينية مظاهرات في العام 1986
تعد الثورة الفلبينية في عام 1986 تتويجاً لنضال طويل للشعب الفلبيني ضد انقلاب سياسي حدث في 1973، الذي قام فيه الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، بإعلان الأحكام العرفية وإلغاء انتخابات 1973، وتمديد فترة حكمه فوق المدتين المنصوص عليهما حسب الدستور، بذرائع تتعلق بتهديدات الشيوعيين والمتمردين الإسلاميين.
في عام 1972، اعتقل ماركوس، زعيم المعارضة، بينيجينو أكينو، وصدر عليه حكم الإعدام، لكن في عام 1980، سمح ماركوس لأكينوا بالذهاب للولايات المتحدة، إلا أنه عندما عاد في 1983 إلى الفلبين لقيادة المعارضة، تم اغتياله في مطار روما لدى نزوله من الطائرة.
خلال فترة الطوارئ اندلعت العديد من الاحتجاجات، إلا أن اغتيال أكينو كان بمثابة الشرارة، التي أكملت عليها زوجته كورازون أكينو، والتي ترشحت لانتخابات 1985 بعدما ضغط المجتمع الدولي على ماركوس لإقامة انتخابات ديمقراطية، وخلال هذه الفترة شارك العديد من الفلبينيين في تدريبات على المقاومة السلمية تابعة لجمعيات مدنية، وفي هذا السياق تشكلت منظمة اللاعنف “أكابكا”، التي كان لها دور كبير في الأحداث بعد ذلك.
أقيمت الانتخابات إلا أن الشكوك دارت حول نزاهتها رغم حماية المتظاهرين المؤيدين لأكينو لصناديق الانتخابات، لكن بعد إعلان الجمعية الوطنية الفلبينية نتيجة الانتخابات لصالح ماركوس، ادعت أكينو عدم نزاهة النتيجة.
في 13 فبراير1986 أعلن الكاردينال سين (أحد رموز الثورة الفلبينية) دعمه للضباط المنشقين المعترضين على نتائج الانتخابات، فتوافد عشرات الآلاف من المواطنين العزل إلى المعسكرات وقدموا الأطعمة والمواد للجنود، وأنشأوا دروعاً بشرية لمنع الجيش من الهجوم على المنشقين.
من جانبه، أرسل ماركوس، رئيس الفلبين آنذاك، وحدة بحرية مدعومة بالمدرعات والدبابات، لكن الشباب المدربين على اللاعنف جلسوا أمام الدبابات دون حراك، وهم يحيون رجال الجيش بالزهور ويصلون لهم ويدعونهم للانشقاق والانضمام إلى الناس، وبالنتيجة انسحبت الدبابات دون إطلاق رصاصة واحدة، وأعلن عن تمرد الجيش ضد الحكومة، وفي الوقت ذاته رفض طيارو سلاح الجو الأوامر الرئاسية بقصف مواقع المنشقين.
*كارثة.. الانقلاب يحذف طابا ونويبع من خريطة مصر السياحية
شنَّ مستثمرو جمعية “نويبع طابا” التي تضم في عضويتها عشرات من كبار المستثمرين أصحاب المشروعات الفندقية في المنطقة، هجومًا على وزيري السياحة والطيران عقب قرارهما برفع المنطقة من على خريطة السياحة المحلية والعالمية، رغم احتوائها إمكانيات سياحية وترفيهية هائلة لا تقل عن مدن شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان.
وقالت الجمعية، في بيان لها اليوم السبت، عبر رئيسها المهندس سامي سليمان، نشر عبر وسائل إعلامية وصحفية، إن تلك المنطقة تقع على شريط ساحلي لا يتجاوز طوله 70 كيلو مترًا وتطل على 4 دول، كما تضم منطقة نويبع طابا حوالي 70 فندقًا وقرية سياحية بحجم استثمارات يتجاوز 50 مليار جنيه مصر مغلق منها حوالي 90% من عدد الفنادق الموجودة فى المنطقة.
ورفعت وزارتا السياحة والطيران منطقتي نويبع وطابا من خريطة المواسم السياحية خاصة في الرحلات السياحية التي تدعمها الحكومة للمواطنين في الأعياد والمواسم الرسمية من أجل إنعاش السياحية التي تدهور حالها في الفترة الأخيرة.
ودعا سليمان الوزيرين المذكورين لزيارة المنطقة للاطلاع على أهميتها السياحية والإستراتيجية لمصر وللتأكد بأنها تعتبر البوابة الرئيسية التى كانت تعتمد عليها الحكومات السابقة في جلب حوالي 25% من السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر قائلاً: “يا معالي الوزير على فكرة منطقة نويبع طابا مصرية وتتبع للسيادة المصرية”.
انسحاب البنوك وشلل القطاع
جدير بالذكر أن الجمعية قد عقدت مؤتمرًا فى 30 مابو الماضى ،أوصى بضرورة الرعاية الكاملة لقطاع السياحة فى جنوب سيناء خاصة منطقتى “نويبع طابا” مؤكدين إن هذا القطاع تسببت فى خسائر فادحة للمستثمرين المصريين وشردت ألاف العاملين بالقطاع..
وكشف سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع طابا ورئيس المؤتمر، إن منطقة نوبيع و طابا تعاني من عمليات الاستثمار نظرا لطبيعتها الأمنية، موضحًا أن مؤشرات التنمية تسير ببطء شديد خلال الفترات السابقة
وذكر ”سليمان” أنه لا صحة لما تتناقله بعض وسائل الإعلام بوجود توترات أمنية، موضحا ان بوابة سيناء وتحديدا مدينة طابا ، كانت تدخل 600 ألف سائح سنويا، وآن الأوان لعودتها مرة أخري،مستنكراً انسحاب البنوك الوطنية و وزارة المالية، انسحبت من سيناء بعد تردي الأوضاع السياحية هناك، ومطالبا شركة المقاولين العرب بالبدء في تطوير مخارات السيول، خصوصا و أن واديان المحاشي و الملحة، تم قطعهما للطريق ، والتي تسببت في اغلاق وادي وتير، خصوصا وأنها ضمن آليات تطوير المنطقة لتحقيق الجذب السياحي
وأضاف أن المستثمرين بطابا و نوبيع لا يريدون أي معونة او اعفاءات، لكن ما نرغب فيه هو سداد الديون لدي العاملين بالقطاع السياحي بواقع سداد 50% و الجزء الاخر جزء من تقديم خدمات لشركات الكهرباء والمياه وغيرها من الجهات الدائنة،مطالباً وزارة التربية والتعليم والشباب بالرحلات علي مدار العام و تصاريح تصوير الافلام بدون مقابل وحفلات غنائية ومؤتمرات اعلامية، لتنشيط السياحة ، وكذلك التنسيق مع الوزارات المختلفة لعودة النشاط السياحي وبقوة.
*أذرع “السيسي”.. “نزلوا في الدوّاسة”
تابع الشامتون من مصر المشهد في تركيا في بداية الساعات الخمس للانقلاب، وهي بداية حبس أنفاس أنصار الديمقراطية وشرعية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإعلام المصري المنحاز للانقلاب ورموزه من الأذرع الإعلامية وهم يتقمصون دورًا ما زالوا يلعبونه منذ 5 سنوات في إنجاح الثورة المضادة.
إلا أن مشهدهم بعد فشل الانقلاب رآه الصحفي سلامة عبدالحميد بأن “مصطفى بكري ويوسف الحسيني ولميس الحديدي وأحمد موسى قاعدين يعيطوا بعد فشل انقلاب تركيا..
خيري بتنطط من أبرز إعلاميي البيادة الذين تفوقوا على أنفسهم كان الصحفي بالأهرام العربي والمذيع حاليا بقناة النهار خيري رمضان، وقال إن “الشعب التركي يهلل لنزول دبابات الجيش.. ما أشبه اللية بالبارحة”، في إشارة لما حصل في مصر من انقلاب عسكري وهو من ذلات لسانه.
وأشاع “رمضان”: أردوغان يطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا، والجيش التركي يعلن سيطرته الكاملة على البلاد ويؤكد أن ما قامت به وحداته حفاظا على الشعب التركي.
كما كان في قمة فرحته فقال: “انا قلبي بيتنطط من الفرحة ربنا حامي مصر و اديكوا شوفته اللي بييجي عليها بيجراله ايه”، وزعم أن ” أردوغان استحوذ على الحكم وأنه من أحد أسباب الانقلاب“، ولم يتمكن وقت برنامجه من إنقاذه من إكمال كذبه.
عادل روزاليوسف كما لم يخفِ عادل حمودة سعادته بالمشهد، وقال في الساعات الأولى للانقلاب: “تمنينا حدوث هذا المشهد.. الجيش التركي نزل والشعب استجاب“.
وفي الساعات التي تأرجح فيها الانقلاب وكان أقرب لكفة أردوغان، قال حمودة على غير ما قال “كده لو نجح اردوغان فى رجوعه للحكم هايكون رجوع بالقوة لأنه راجع بقوة الجيش.. الجيش التركى الآن في قعدة مع الرئيس التركي بيقولوا له حمناك ايه بقى؟“
أحمد مطرية أما أحمد موسى على صدى البلد فقال: “ثورة على نظام أردوغان.. وطرد مسئولي العدالة والتنمية”، وزاد زاعما “اعتقالات لأفراد من أسرة أردوغان“. مضيفا “ثورة مش انقلاب“.
وكشف مشاركة عسكر مصر في المخطط وقال: “ما يجري في تركيا يخطط له منذ شهور“!
لميس الحية وبقلب الحقائق قالت لميس الحديدى على سي بي سي إن: “وزي ما احنا شايفين الجماهير ملتفة حول المدرعات لتأييد الجيش!”.
وأضافت :”أردوغان يطلب اللجوء إلى ألمانيا“.
وشاركها المزاعم فضائية دريم: “حرب تكسير عظام في تركيا.. وانتخابات رئاسية مبكرة في البلاد“.
أما التليفزيون الرسمي المصري فزعم: “أفراد الإخوان المتواجدين في تركيا يفرون للمناطق الحدودية“.
وقالت فضائية سكاي نيوز التي تنطلق من أبوظبي: “أردوغان قد يكون خلف القضبان مثل مرسي“.
فيما ذهب مصطفى بكرى إلى ملوك “التعريض” فقال: “ذهب أردوغان وبقي بشار.. النصر للجيش السوري“.
*#الإعلام_المصري.. إعلام المجاري يشمت في مصاب كل دولة محترمة
دشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “#الاعلام_المصري” للتعليق على تناوله السيئ للأحداث الاخيرة في تركيا بعد فشل الانقلاب العسكري، واستباق جرائد نظام السيسي للحدث بتصويره بأن الجيش التركي سيطر على البلاد وأطاح بأرودغان ووصل بعضهم لإعلان هروب أرودغان والقبض عليهم؛ ما أثار سخرية نشطاء مواقع التواصل.
وخرجت عدد من صحف اليوم السبت بمانشيتات كوميدية تكشف انهيار المهنية في الصحافة المصرية، وذلك بعد شماتتهم مبكرا في الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا.
وقال الناشط محمد فتحي على “تويتر”: “موقف #الاعلام_المصري من محاولة الإنقلاب فى تركيا بتفكرنى بفرحة #الزمالكاوية لما #الأهلى بيخسر من أي فرقة تانية”.
وقالت الناشطة حياة محمد: “#الاعلام_المصري يوزع الصحف بخبر سقوط أردوغان فبقي أردوغان لتركيا حاكم وسقط إعلامنا اكثر مما هو ساقط “.
وقال مواطن مصري: “مواطن مصرى ”للاسف دى حقيقة الاعلام المصرى ومتابعية حشو عقل الشعب المصرى بكل هذا الهراء”.
وعلق المعتزل على شماتة ليليان داوود قائلا: ” ليليان_داوود لا مهنيه ولا صدق..لو كان عندها مهنيه ما كانت تركتها ال bbc.. ولو كان عندها صدق ما كانت استمرت في #الاعلام_المصري”.
وقال أبو عمر: “إعلام المجاري #الاعلام_المصري.. يحارب كل ما هو اسلامي ويشمت في مصاب كل دولة محترمة.. ابناء المثالية خدوا الخازوق”.
وجاءت مانشيتات صفح الانقلاب في مصر وعلى رأسها “الوطن” و”المصري اليوم” و”اليوم السابع” تهنئ الشعب التركي بنجاح انقلاب الجيش التركي، رغم فشله، ما يظهر تعجل اعلام الانقلاب في مصر بنتيجة الانقلاب في تركيا ومشاركتهم في الحرب الإعلامية المستعرة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما جاءت عناوين مواقع الانقلاب الالكترونية مصورة لنفس الواقع البعيد عن المهنية، حيث كتبت “بوابة الأهرام” أن الجيش التركي يطيح بأردوغان ويعلن الأحكام العرفية، وفي “صدة البلد” جاء عنوانها بأن الجيش التركي يطيح بأحلام السلطان اردوغان، وفي “صوت الأمة” عنوان “الأتراك يحتفلون بسقوط أرودغان فوق ظهور الدبابات”
وعقب الاعلان عن سيطرة الجيش التركي على الحكم في البلاد أظهر عدد من الاعلاميين المصريين والعرب ايضا ، شماتتهم في الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
أما الكاتبة الكويتية فجر السعيد كتبت على صفحتها: “أنا انقلابية وبحب الانقلاب”.
وأبدت الإعلامية ليليان داوود شماتتها في الرئيس التركي قائلة: “يبدو وأن اردوغان فقد كل أدواته ضئيلاً عبر كاميرا هاتف محمول وحاله يدل على الضعف وعيش حالة من النكران”.
في الوقت الذي لم تتعلم ليليان داوود الدرس من الانقلاب العسكري في مصر والذي أيدته وكان جزاؤها أن سلطات الانقلاب قامت بطردها من مصر، وهو بملابسها المنزلية ومنعتها من البقاء، رغم تأييدها الانقلاب الغاشم الذي قضى على الحرث والنسل في مصر.
وخاطب الإعلامى مجدي الجلاد أردوغان قائلاً: “هذه نهايتك ياأردوغان يوم أسود في تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية”، فيما قالت الاعلامي رانيا بدوي: “سقط الإخوان وسقط أردوغان”.
وكان قد تم اعتقال أكثر من 2839 جنديًا وضابطًا في الجيش التركي وعزل 27 قيادة من الجيش بعد فشل الانقلاب، في الوقت الذي قتل فيه 90 شخصًا وجرح فيه المئات بسبب اعمال الفوضى التي اشاعها المتمردون في تركيا بعد فشل انقلابهم.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
لا تزال تبعات الانقلاب التركي الفاشل تلقى بظلالها دوليا، حيث كشف انقلاب الساعات الأربع عن المواقف الحقيقية لدول العالم من الحكومة الديمقراطية المنتخبة في تركيا.
وبينما دعت قوى دولية إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا، إثر المحاولة الانقلابية التي أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان والحكومة عن فشلها، أيدت دول أخرى الانقلاب العسكري الذي يهدف إلى الإطاحة بالحكومة المنتخبة والرئيس أردوغان.
وقسم الانقلاب التركي دول العالم إلى دول رافضة بشكل واضح للانقلاب العسكري، ودول أخرى داعمة ومؤيدة له، بينما ظلت دول أخرى في موقف المتفرج لحين معرفة ما ستؤول عنه الأمور.
وجاءت مواقف دول العالم كالتالي:
أولا: دول عارضت الانقلاب منذ اللحظة الأولى:
وتعتبر دولة قطر أول من أدانت بشدة محاولة الانقلاب العسكري في تركيا، وأكدت تضامن الدوحة مع أنقرة في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة التركية الشرعية.
وقالت الخارجية القطرية- في بيان لها- إنها تدين وتستنكر محاولة الانقلاب الخروج على القانون وانتهاك الشرعية الدستورية في جمهورية تركيا.
وأكدت الوزارة تضامن دولة قطر مع الجمهورية التركية الشقيقة في كافة الإجراءات القانونية، التي تتخذها حكومتها الشرعية للحفاظ على أمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق.
كما نددت دولة تونس وأحزاب سياسية بها كـ”النهضة” و”التيار الديمقراطي” و”تونس الإرادة” بالمحاولة الانقلابية في تركيا, ودعت تلك القوى الديمقراطية في تونس والعالم العربي إلى التحذير من “هذا المسلك الانقلابي الخطير“.
وفي فلسطين، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة عن رفضها الصريح والمباشر منذ اللحظة الأولى للانقلاب العسكري، وعبرت الحركة عن رفضها لما يجرى في تركيا، ووصفته بأنه محاولة آثمة للانقلاب على الخيار الديمقراطي, وتهنئ القيادة التركية بالانتصار على الانقلابيين.
وفي سوريا، رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض والفصائل المسلحة المعارضة الانقلاب، مبكرا، وعبرت تلك الفصائل عن تهنئتها لتركيا بعد فشل المحاولة الانقلابية, وأكدت تضامنها مع أنقرة, في حين أطلق مؤيدو النظام السوري النار في دمشق؛ ابتهاجا منهم بالمحاولة عندما كانت في بدايتها.
وفي اليابان كذلك، دعا رئيس الوزراء “شينزو آبي” مبكرا إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا, وأعلن عن أمله في عودة الوضع إلى طبيعته بسرعة.
كذلك أعلنت المغرب بشكل مبكر عن رفضها للانقلاب، وقالت وزارة الخارجية إنها تعبر عن رفض المملكة المحاولة الانقلابية في تركيا, وتدعو إلى الحفاظ على النظام الدستوري فيها.
وكذلك رفضت السودان مبكرا محاولة الانقلاب، وأدانت الخرطوم المحاولة الانقلابية في تركيا, وقام الرئيس عمر البشير باتصال هاتفي بأردوغان.
ثانيا: دول متهمة بدعم الانقلاب
إسرائيل
تعد من أبرز الدول التي كانت ترحب بالانقلاب العسكري في تركيا، ورغم ذلك أبدت تصريحات بأنها تحترم العملية الديمقراطية في تركيا, وأعلنت عن أملها في استمرار عملية المصالحة معها.
مصر
كانت حكومة الانقلاب العسكري في مصر من أكثر الحكومات التي تتمنى نجاح الانقلاب العسكري في تركيا، وظلت في موقف المتفرج، وخرجت في نهاية الأمر تدعو المصريين هناك إلى توخي الحذر.
الإمارات
الإمارات كذلك كانت من الدول الأولى التي تتمنى نجاح الانقلاب العسكري، بحسب مراقبين، حيث ظلت في موقف المتفرج وتراقب عن كثب ماذا سيسفر عنه الانقلاب.
ويؤكد مراقبون أن الانقلاب التركي لم يخرج عن أبناء زايد، لكن وعقب فشل الانقلاب العسكري، خرجت دولة الإمارات العربية وأعربت عن ترحيبها “بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري، وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي“، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد، ليلة أمس الجمعة.
فرنسا
فرنسا كذلك كانت من الدول المتهمة بدعم الانقلاب العسكري في تركيا، خصوصا أنها قامت بغلق سفارتها قبل ساعات من الانقلاب دون مبرر واضح.
وبالرغم من ذلك، خرجت الخارجية الفرنسية بعد فشل الانقلاب تدعو إلى احترام النظام الديمقراطي وتجنب العنف.
روسيا
كذلك ظلت روسيا في موقف المتفرج، ثم خرجت وعبرت عن “قلقها البالغ” من الأحداث في تركيا, وقال روسيا إنها وجهت المسؤولين لمساعدة المواطنين الروس في تركيا على العودة في أقرب فرصة. وبينما كانت المحاولة الانقلابية لا تزال جارية, قال الكرملين إنه يمكن مناقشة منح الرئيس التركي “اللجوء السياسي” في حال طلب ذلك.
دول ظلت في موقف المتفرج:
السعودية كانت من أبرز الدول العربية التي وقفت موقف المتفرج، وهو موقف غير مفهوم في ظل العلاقات بين المملكة وتركيا، وعقب فشل الانقلاب العسكري، رحبت السعودية بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس أردوغان.
الولايات المتحدة الأمريكية
كانت أيضا من الدول التي ظلت تراقب مشهد الانقلاب التركي، ولم تتحدث عن ضرورة احترام الديمقراطية إلا بعد حسم المشهد لصالح تركيا.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد دعا كل الأطراف في تركيا إلى دعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا, ووزير خارجيته جون كيري يؤكد- في اتصال هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو- أن بلاده تدعم بشكل مطلق المؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في تركيا.
الصين أيضا ظلت في موقف المتفرج، ثم خرجت ونددت وزارة الخارجية بالمحاولة الانقلابية, وعبرت عن أملها في أن تستعيد تركيا النظام والاستقرار في أقصر وقت.
الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي أيضا متهم بالصمت على الانقلاب التركي لفترة طويلة، ثم خرج بعد ذلك وأعلن عن دعمه الكامل للحكومة المنتخبة ديمقراطيا ومؤسسات البلاد ودولة القانون في تركيا.
وفي ألمانيا، دعا متحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل إلى احترام النظام الديمقراطي في تركيا.
وفي بريطانيا، قال وزير الخارجية بوريس جونسون: إن بلاده تؤكد دعمها للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في تركيا.
الكويت
كذلك من الدول التي تأخرت في إعلان رفض الانقلاب التركي، وبعد فشل الانقلاب خرج الأمير يهنئ الرئيس التركي بنجاح الشرعية والانتصار للديمقراطية وإرادة الشعب.
إيران
أيضا صمتت فترة طويلة على الانقلاب، بينما خرج وزير الخارجية محمد جواد ظريف وأثنى على دفاع الشعب التركي عن ديمقراطيته, وقال إن ذلك يظهر أنه لا مجال للانقلابات في المنطقة.
بان كي مون قلق متأخرا
وقفت الأمم المتحدة كذلك موقف المتفرج، حيث دعا الأمين العام بان كي مون إلى عودة السلطة المدنية والنظام الدستوري سريعا وسلميا بما يتفق ومبادئ الديمقراطية.
كما ظل حلف شمال الأطلسي في موقف المتفرج، وحين اقتربت الحكومة المنتخبة من حسم الأمر لصالحها خرج “حلف شمال الأطلسي” ودعا إلى الاحترام التام للمؤسسات الديمقراطية في تركيا, ولدستور البلاد.
*الأتراك يستجيبون لنداء الرئيس التركي
في استجابة فورية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خرج المئات من المواطنين الأتراك للتظاهر ضد الانقلاب العسكري .
نظام العسكر يعلن التفريط نهائيًا فى حصة مصر من المياه. . الجمعة 15 يوليو. . جفاف الترع ونقص مياه الري ينذر بكارثة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*بلال عثمان .. إخفاء قسري منذ 11 شهرا
تستمر المعاناة والآلام لدي أسرة بلال عثمان عبدالباقي المقيم بقرية الطاحون التابعة لمركز سنورس، الذي اعتقلته قوات الأمن فى 18 أغسطس 2015، عقب مداهمتها لمزرعة دواجن كان يعمل بها بمركز سنورس، وما زال مصيره مجهولاً حتى الآن.
وتواردت أنباء إلى أسرته عن تعرضه للتعذيب البدني الشديد مثل الصعق بالكهرباء وغيرها من أساليب التعذيب التي تنتهجها الداخلية، وقد حملت أسرته الداخليه المسئولية عن سلامته.
كما تخشى أسرته من تعرضه للتعذيب الشديد، ما يجعله عرضه للإصابة بأمراض نفسية وعصيبة وجسدية، نتيجة لما يتعرض له المعتقلون داخل القسم والذى اشتهر بـ “سلخانة الدور الثانى”.
وقامت أسرة “بلال” بتقديم العديد من الشكاوى لمكتب النائب العام والمحامي العام ووزير الداخلية ووزير العدل في اليوم التالي لاعتقاله، ولكن لم يتم النظر بها، ولم يتم التحرك للإفصاح عن مكان احتجازه أو عرضه على أى جهة تحقيق.
*ارتقاء عالم القليوبية عبد الفتاح خضر بالإهمال الطبي بسجون الانقلاب
ارتقى اليوم الشيخ عبد الفتاح خضر -المعتقل بسجن طره- نتيجة الإهمال الطبى والقتل البطيء داخل محبسه وهو يشكو إلى الله ظلم العسكر وإدارة سجون طره وشبين الكوم والوادي لتعنتها فى تقديم العلاج والرعاية الطبية له، فى جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العسكر.
ويشارك أهالى مركز طوخ بمحافظة القليوبية فى تشييع جثمان الشهيد البالغ من العمر 66 عاما عصر اليوم الجمعة، من قرية كفر الفقهاء.
بطاقة تعريف:
الإسم: عبد الفتاح كمال محمد خضر.
السن : 66 عام.
العنوان: قرية كفر الفقهاء التابعه لمركز طوخ.
العمل: ضابط سابق بالقوات المسلحة، خدم أثناء حرب أكتوبر 1973 في سلاح الدفاع الجوي، وأحيل للمعاش وهو كبير باحثين بدرجة مدير عام، ثم التفرغ للدعوة ليصبح من كبار العلماء والدعاة في القليوبية ومصر.
تاريخ من العمل والاعتقال:
اعتقل الشيخ عبدالفتاح خضر عدة مرات، المرة الأولى لاعتقال الشيخ كانت عام 92، وقبع فيها لمدة شهرين بسجن الزقازيق، غير أنه لم يلبث سوى ثلاثة أشهر خارج السجن بعد الإفراج عنه في 30 أكتوبر 92 حتى تم اعتقاله مجددا أوائل عام 93 لمدة تزيد على عامين، قضاها ما بين سجون “أبوزعبل” و”طرة” و”العقرب” و”أبو زعبل الصناعي” و”استقبال طرة”، حتى تم الإفراج عنه في شهر يونيو 1995.
المرة الثالثة للشيخ تجاوزت ثلاثة أعوام قضاها في “استقبال طرة” و”أبوزعبل شديد الحراسة”، ثم أعيد اعتقاله مطلع عام 2009 لمدة 17 شهرا تنقل خلالها بين سجن الوادي الجديد ووادي النطرون، وتم التحقيق معه في عدد من مقار أمن الدولة بينها أمن الدولة ببنها وطوخ وشبرا الخيمة ولاظوغلى ودمنهور وأسيوط و6 أكـتوبر، وتعرض خلال التحقيق معه في تلك الأماكن لتعذيب بدني ومعنوي بأشكال يصفها بأنها “لا تخطر على بال الشيطان ولا على بال أي بشر مهما بلغ إجرامه”.
وعقب الانقلاب العسكري تعرض خضر للاعتقال منذ الـ8 من فبراير 2014، تم اعتقاله من أمام منزله ووجهت له تهمًا عدة منها الانتماء لجماعة الإخوان والتظاهر رغم كونه مريضًا لا يقوى على الحركة.
وعن حالته الصحية تقول أسرة الشيخ إنه كان لايستطيع قضاء حاجته او النوم بسبب كثرة النزيف نتيجة التهاب البروستاتا والحصوات، كما أنه لايستطيع النوم او الوقوف او المشي بسبب الالام الفقرات بالعنق والعمود الفقري، ولا يتناول الطعام إلا اليسير خوفًا من الذهاب للحمام وتعرضه للنزيف.
وأضافت : ” كان مقررا له إجراء عمليه بالبروستاتا وعملية أخرى لإزالة حصوات وثالثة بفقرات العنق والعمود الفقري، وأنه بعد إجراء فحوصات وإشاعات تمهيدا لإجراء العمليات ، إلا أن مستشفى اليوم الواحد بوادي النطرون رفضت إجراء العمليات بحجة عدم توافر الإمكانيات.
وأكدت أسرة الشيخ أن إدارة السجن نقلت الشيخ إلى مستشفى طره لإجراء العمليات وظل بها 42 يوم لم يتناول فيها الا المسكنات فقط ولم يجريها أيضا، وكأن الغرض من كثرة تنقله من سجن لآخر ومن مستشفى لأخرى هو زيادة معاناته وآلامه.
وتابعت : ” عانى الشيخ من إهمال شديد بمستشفى طرة نتيجة انتشار الأمراض الجلدية والدرن ونقص الأدوية إضافة لكون المستشفى غير مجهزة لإجراء العمليات، ومرة أخرى تم إعادته إلى سجن وادي النطرون لنفس السبب وهو عدم توافر الإمكانيات ..حالة من اللامبالاة في التعامل مع المعتقل بسجن وادي النطرون بعد أن قضى أشهرًا بسجن شبين الكوم – سجن تأديب وسط الدلتا – حيث أقام بمستشفى السجن التي توصف بأنها قبر على سطح الأرض به سجناء يجهزون للموت”
من الجدير بالذكر أن الشيخ عبدالفتاح كمال محمد خضر يبلغ من العمر 66 عام وهو ابن قرية كفر الفقهاء التابعه لمركز طوخ بالقليوبية حيث يعد من كبار علماء ودعاة المحافظة فبعد أن أحيل للمعاش حيث كان كبير باحثين بدرجة مدير عام تفرغ للدعوة والعلم الشرعى فضلا عن كونه ضابط سابق بالقوات المسلحة، خدم أثناء حرب أكتوبر 1973 في سلاح الدفاع الجوي.
ولفضيلة الشيخ تاريخ حافل بالنضال والجهر بكلمة الحق فى وجه السلطان الجائر ما عرضه للعديد من الابتلاءات على طريق الدعوة والاعتقال لعدة مرات كانت المرة الاولى فى عام 1992 غيب خلالها لشهرين بسجن الزقازيق العمومى ليتم اعتقاله بعدها بثلاثة اشهر للمرة الثانية بعد الافراج عنه في 30 أكتوبر 92 ليتمك اعتقاله أوائل عام 93 لمدة تزيد على عامين، قضاها ما بين سجون “أبوزعبل” و”طره” و”العقرب” و”أبو زعبل الصناعي” و”استقبال طرة”، حتى تم الإفراج عنه في شهر يونيو 1995.
واعتقل الشيخ للمرة الثالثه لمدة تجاوزت ثلاثة أعوام قضاها في “استقبال طرة” و”أبوزعبل شديد الحراسة”، ثم أعيد اعتقاله مطلع عام 2009 لمدة 17 شهرا تنقل خلالها بين سجن الوادي الجديد ووادي النطرون، وتم التحقيق معه في عدد من مقار أمن الدولة بينها أمن الدولة ببنها وطوخ وشبرا الخيمة ولاظوغلى ودمنهور وأسيوط و6 أكـتوبر، وتعرض خلال التحقيق معه في تلك الأماكن لتعذيب بدني ومعنوي بأشكال يصفها بأنها “لا تخطر على بال الشيطان ولا على بال أي بشر مهما بلغ إجرامه”.
وعقب الانقلاب العسكري تعرض خضر للاعتقال منذ الـ8 من فبراير 2014، تم اعتقاله من أمام منزله ووجهت له تهمًا عدة منها الانتماء لجماعة الإخوان والتظاهر رغم كونه مريضًا لا يقوى على الحركة. وتضاعفت آلام الشيخ داخل محبسه نتيجة للإهمال الطبى المتعمد فقد كان لا يستطيع أن يقضى حاجته او النوم لكثرة النزيف نتيجة التهاب البروستاتا والحصوات، فضلا عن الالام الفقرات بالعنق والعمود الفقري وهو ما كان يدفعه لتناول القليل جدا من الطعام خوفًا من الذهاب للحمام وتعرضه للنزيف.
وأكدت أسرة الشيخ أنه كان من المقرر إجراء عمليه بالبروستاتا وعملية أخرى لإزالة حصوات وثالثة بفقرات العنق والعمود الفقري وبعد إجراء فحوصات وإشاعات تمهيدا لإجراء العمليات رفضت مستشفى اليوم الواحد بوادي النطرون إجراء العمليات بحجة عدم توافر الإمكانيات.
وأضافت أسرة الشيخ الفقيد أن إدارة السجن كانت تهدف من كثرة تنقله بين المستشفيات والسجون زيادة معاناته وآلامه فقبل الوفاة تم نقله إلى مستشفى طره لإجراء العمليات وظل بها 42 يوم لم يتناول فيها الا المسكنات فقط ولم يجريها أيضا فى جريمة تضاف الى سجل جرائم الانقلاب والنظام الجائر بحق علماء الامة ودعاتها المخلصين
*محمود رمضان..طالب جامعي بمدينة الخانكة يواجه الإخفاء القسري
قالت أسرة الطالب محمود رمضان شافعي إن نجلها تعرف للاختفاء منذ يوم الـ9 من شهر رمضان حتى اليوم، مبدية تخوفها إزاء مصيره الذي بات مجهولا كغيره من مئات الشباب المختفين قسريا في مصر. وتعرض الطالب محمود رمضان شافعي محمد المغربل – الطالب بالفرقة الثالثة بإحد معاهد الهندسة الخاصة بالمعادي للاختفاء قبل 25 يوما ، حيث يقيم بمدينة الخانكة وتعرض للاختفاء خلال فترة امتحانات آخر العام خلال شهر رمضان الماضي.
ومنذ الـ3 من يوليو 2013 وإعلان المجلس العسكري عزل أول رئيس مدني منتخب، وانطلاق موجة ثورية رافضة للانقلاب العسكري وقيام سلطة الانقلاب بمواجهتها بالقمع، تعرض المئات من شباب مصر للاختفاء القسري فيما تعرض العديد منهم للضغط والانتهاك للاعتراف بارتكاب وقائع ملفقة ثم محاكمتهم عسكريا وحبسهم.
وطالبت مؤسسات حقوقية دولية في مقدمتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ، إضافة لأخرى مصرية في مقدمتها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ومركز الشهاب ومؤسسة عدالة، السلطات المصرية بالإعلان عن كافة المحتجزين والمختفين لديها بشكل قسري ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
*حريق مجهول يلتهم منزل “الإمام البنا” بالبحيرة
التهم حريق مجهول منزل الإمام الشهيد “حسن البنا” مؤسس جماعة “الإخوان المسلمين” بوسط مدينة المحمودية في محافظة البحيرة دون معرفة أسبابه حتى الآن.
وساعدت جهود الأهالي في السيطرة على الحريق وإخماد النيران، التي لم تتسبب في وقوع إصابات، دون التعرف على أسبابه حتى الآن.
يذكر أن الإمام حسن البنا كان قد ولد وتربى في ذلك المنزل بين عائلته حتى أتم مرحلة دراسته
فى أوائل القرن الماضي، قبل أن ينتقل بأسرته إلى محافظة القاهرة.
*بعد اجتماع حوض النيل نظام العسكر يعلن التفريط نهائيًا فى حصة مصر من المياه
يعلن الإعلام عن تحركات كثيفة لسلطات العسكر، من أجل احتواء أزمة المياه، التى خلقتها سياستهم السيئة للملف، والتى تأتى نتيجتها، بالسلب، واعلان مزيد من اهدار حقوق مصر، خاصًة بعد الاتفاقية الأخيرة التى أبرمها السيسى، مع أثيوبيا والتى شرعنت سد النهضة.
ويكتمل هذا السيناريو الذى يوصف بالكارثى، عقب مشاركة مصر فى الاجتماع الرابع والعشرون لدول حوض النيل في كمبالا بأوغندا، للمشاركة فى وضع استراتجية تهدف إلى إعادة حساب الميزان المائي بدول الحوض حتى عام 2050.
فيما أكد مراقبون أن مشاركة مصر فى هذه الاستراتجية يعنى التفريط نهائيا فى حصة مصر التاريخية فى النيل، بعد كارثة توقيع السيسى على اتفاقية سد النهضة.
وقالوا “إن هذا الاجتماع هو أحد توابع الاتفاقية التى وقعها السيسى، وتسمح لجميع دول حوض النيل ببناء سدود، حيث تستكمل المؤامرة على النيل مؤخرا بزيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل، للإعداد لتوصيل مياه إلى الكيان الصهيونى عبر ترعة السلام فى سيناء“.
وأكدوا أن قائد الانقلاب يسارع الزمن من أجل التفريط فى حصة مصر التاريخية من مياه النهر، بل يسعى حاليا لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى بتحويل إسرائيل إلى إحدى دول المصب.
وكشفوا عن أن اجتماع دول حوض النيل ناقش أيضا عددا من الموضوعات، منها أطلس حوض النيل الذي يجري إعداده من جديد، مع السماح ببناء 25 سدا فى كل دول حوض النيل من المنبع إلى المصب، وعددها 9 دول بخلاف مصر، وهى: “بوروندي ورواندا وتنزانيا وكينيا والكونغو وأوغندا وإثيوبيا وإريتريا والسودان“.
وحذر المراقبون من التداعيات الكارثية لاستمرار اغتصاب عبد الفتاح السيسى فى حكم مصر، مؤكدين أن بقاءه يعني اكتمال بناء أكثر من 25 سدا عملاقا على النهر، وتوصيل نهر النيل لإسرائيل.
فيما أكد محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، أن تلك السدود سيكون لها تأثيرها القوي على منسوب مياه نهر النيل على المدى الطويل؛ وذلك لأن بعض الدول تلجأ إلى إقامة سلسلة سدود خلف بعضها، تكون المسافة بينها كيلومتر واحد، وهو أمر موجود في إثيوبيا.
يذكر أن محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بنظام الانقلاب، قد كشف مؤخرا- خلال زيارته لشمال سيناء- عن اتجاه سلطات الانقلاب بتعليمات من عبد الفتاح السيسى، لاستكمال المسار الطبيعي لترعة السلام في سيناء وحتى إسرائيل؛ لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى تيودور هرتزل في توصيل مياه النيل للكيان الغاصب.
*“السيساوية” يشربون من كأس “بلطجة الداخلية”
يبدو أنه بات علي أنصار قائد الانقلاب السيسي، ان يذوقوا من كاس البلطجة التي تمارسة داخلية الإنقلاب بحق المواطنين كل يوم في مختلف المحافظات، وسط رفع شعار “حالة فردية” لتبرير كل تلك الجرائم.
ففي تعقيبة علي واقعة تعدى أحد أفراد الشرطة على عضو برلمان العسكر”زينب على سالم”، بقسم شرطة مدينة نصر ، علق علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، قائلا: “إن هذه الواقعة فردية لا تمثل وزارة الداخلية بل هى منسوبة لعدد من الأفراد والأمناء“.
واكد ضرورة حسن العلاقة بين النواب والقائمين على وزارة الداخلية، مشيرا الي أن هذه الواقعة بالرغم من إنها كبيرة ولكنها لا تمثل الوزارة، والي أن البرلمان يقف بجانب الداخلية فى التحديات التى تواجهها ويعمل على دعم الضباط والقوات ماديا ومعنويا فى موازنة الدولة، وفى مشاركتهم أحزانهم وآلامهم وذلك من أجل التعاون بين السلطتين.
وكانت السنوات الثلاث الماضية قد شهدت تفشي ظاهرة قتل وتعدي افراد الشرطة والجيش علي المواطنين بالشوارع ، لاسباب مختلفة ، بينها الاختلاف علي اجرة السيارة او ثمن كوب الشاي او لخلافات عائلية ، وسط غياب المحاسبة السياسية والقضائية لمرتكبي تلك الجرائم ، فضلا عن تبرير الاذرع الاعلامية والسياسية للانقلاب لها بانها “حالات فردية“!
*أوقاف السويس: تطبق الخطبة المكتوبة بالمساجد اليوم
قال الدكتور إبراهيم جمعة وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، إن خطبة الجمعة اليوم بالسويس شهدة تنفيذ تعليمات وزير الأوقاف بتطبيق نظام الخطبة المكتوبة.
وأضاف إبراهيم جمعة، أننا سنبدأ فى السويس فى عدد كبير من المساجد وسيتم التطبيق بشكل أوسع فى الفترة القادمة مع تطبيق الخطبة النموذجية التى أصدر وزير الأوقاف تعليمات بإعدادها.
وأوضح جمعة، أنه يجرى عقد اجتماعات مع مديرى الإدارات بمديرية الأوقاف بالسويس من أجل التطبيق الصحيح بمساجد السويس، مشيرا إلى أنه سيتم ايضاء عقد اجتماعات مع أئمة المساجد فى محافظة السويس للشرح وتنفيذ تعليمات وزير الأوقاف.
*جفاف الترع ونقص مياه الري ينذر بكارثة اقتصادية في بني سويف
شهدت الفترة الاخيرة تفاقم أزمة مياه الرى داخل محافظة بني سويف، حيث يعانى فلاحو قرية الميمون التابعة لمركز الواسطي من نقص المياه مما ينذر بكارثه كبرى قد تودى بالمحاصيل الى الهلاك .
وطالب فلاحوا القريه الجهات المعنية بإتخاذ الخطوات اللازمه لحل الازمة سريعا وانقاذ مصدر دخلهم الوحيد .
ومن المتوقع أن تلقى الازمه بظلالها على كثير من المواطنين حيث أن فساد المحاصيل سيؤدى الى ندرة المعروض وارتفاع الاسعار .
وجدير بالذكر أن الازمة اتخذت منحنى تصاعدى فى الآونة الاخيرة وذلك نتيجة للتوسع الاثيوبى فى بناء سد النهضة والذى لم تتمكن الحكومة المصرية من التصدى له .
*استمرار مسلسل إلغاء الرحلات الجوية لعدم جدواها الاقتصادية
استمرارًا لمسلسل الخراب الاقتصادي للطيران المصري، شهد مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، إلغاء رحلتين دوليتين لعدم جدواهما اقتصاديًا ولقلة عدد الركاب.
وأكدت مصادر ملاحية بمطار القاهرة في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن سلطات المطار تلقت إخطارًا من الخطوط اليمنية بإلغاء رحلتها رقم 602 والمتجهة إلى سيناء، إضافة إلى إلغاء رحلة الشركة المصرية العالمية للطيران رقم 112 والمتجهة إلى ينبع.
وأضافت المصادر أنه تم إعادة حجوزات الركاب على متن رحلات أخرى.
وشهدت الآونة الأخيرة إلغاء عدد كبير من رحلات مصر للطيران بسبب عدم جدواها الاقتصادية في ظل الخراب الذي حل بسبب فشل سلطات الانقلاب، ومنها فشل إدارة الأزمة الأخيرة في سقوط طائرة مصر للطيران في مياه البحر المتوسط وعدم إعلان المسئول أو ملابسات الحادث حتى الآن.
وشهدت شركة مصر للطيران خسائر بملايين الدولارات في الفترة الأخيرة بسبب هذه الأحداث، فضلا عن خسائر بمليارات الجنيهات من قطاع السياحة الذي تأثر بهذه الأحداث والاضطرابات أيضا.
*نواب الدم يتجرعون قمع داخلية السيسي بقسم مدينة نصر
قام ضابط شرطة بالاعتداء على نائبة برلمانية “زينب سالم” عضو مجلس نواب العسكر عن محافظة الشرقية، وأمين سر لجنة السياحة والطيران المدني، ولقاها “علقة ساخنة” أثناء تواجدها بقسم شرطة مدينة نصر، للمطالبة بالإفراج عن نجل شقيقتها، حسب ما قال بكر أبوغريب عضو مجلس النواب بدائرة البدرشين.
وهدد “أبوغريب” في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، بتقديم استقالته من مجلس النواب، في حالة عدم محاسبة الضابط المتسبب في هذه الواقعة، قائلًا: “ولو حق النائبة مجاش أنا هقدم استقالتي من المجلس لأن دى إهانة للبرلمان كله واستخفاف من الداخلية بأعضاء البرلمان”.
وتابع عضو مجلس نواب العسكر عن دائرة البدرشين: تم اصطحاب البرلمانية زينب سالم إلى مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة، وتم عمل تقرير طبي بالإصابات التي تعرضت لها بالقسم لإرفاقه بالمحضر، مشددا على ضرورة محاسبة الضابط المسئول عن التعدي عليها.
وتتوالى اعتداءات ضباط وأمناء الشرطة على الشعب المصري، حتى أنها طالت مسئولين بحكومة الانقلاب ونواب ببرلمان السيسي، فضلا عن حالات القتل التي قام بها أفراد الشرطة ضد المواطنين، وأشهرها ضد سائق الدرب الأحمر وبائع الشاي بمدينة الرحاب، دون وجود محاكمة حقيقية لردع هؤلاء، في ظل ضمان عدم معاقبتهم بتصريح السيسي لهم بأن الضابط الذي سيقتل مواطنا لن يحاسب.
*برلماني: أزمة ريجيني لن تؤثر على الاستثمارات الإيطالية في مصر!
قال النائب جمال عباس عمر، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، بأسيوط، إنه سيطالب البرلمان بتشكيل وفدًا لزيارة إيطاليا، وتوضيح ما توصلت إليه التحقيقات في قضية مقتل جوليو ريجيني، وتقريب وجهات النظر بين البلدين، بهدف احتواء الأزمة الحالية.
وأضاف عباس في تصريحات إن قرار البرلمان الإيطالي بمنع توريد قطع غيار F16 لمصر، لم يؤثر علي العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الأزمة منذ اندلاعها لم ولن تؤثر على الاستثمارات البترولية للشركات الإيطالية في مجال التنقيب والحفر.
وأكد عباس، على التزام الشركات الإيطالية بتنفيذ الجدول الزمني للانتهاء من أعمال الحفر في المناطق البحرية والصحراوية، لافتًا إلى أنه بالرغم من الموقف الإيطالي والتصعيد الذى اتخذته في الأزمة ضد مصر، إلا أننا لن نلجأ لدبلوماسية التصادم أو الدبلوماسية الخشنة فى العلاقات مع إيطاليا، ونستهدف إيضاح دور مصر الإيجابى فى الوصول لحقائق هذه الأزمة، وليس من الحكمة استباق نتائج التحقيقات قبل انتهائها.
*تواضروس يحذر الأطفال من قراءة الفلسفة: «عقولهم هتتعب»!
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» فيديو يتضمن رد البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على سؤال موجه له من إحدى الحاضرات خلال اجتماع له الشهر الماضي، والذي لاقى انتقادات؛ حيث اعتبره البعض «تحذير من قراءة الكتب الفلسفية”.
الفيديو يُظهر حوارًا دار بين البابا وسيدة، حول «اللاهوت» و”الناسوت”، وذكرت الأخيرة أن تساؤلها هو في الحقيقة لطفل في الصف الخامس الابتدائي، فرد البابا: «كون طفل يسأل هذا السؤال، فهو كويس ونشيط، لكن عليكي أن تتابعي قراءاته، لأنه بهذا الشكل سيتجه إلى القراءات الفلسفية، حيث أنه لا يعلم ما هو اللاهوت والناسوت؟، ورغم ذلك طرح سؤالًا فلسفيًا، وإذا قرأ كثيرًا في الفلسفة (عقله هيتعب)، ويجب أن يوازن قراءاته”.
يُشار إلى أن لفظة اللاهوت، تعني كل ما يخص الذات الإلهية، أي كل ما يرتبط بالله، أما الناسوت، فتعني كل ما يخص الإنسان، وبحسب المعتقدات المسيحية، يؤمن المسيحيون بأن «المسيح حين تجسد (أي نزل على الأرض في صورة إنسان)، كان إله كامل وإنسان كامل واحتفظ بصفات الإثنين، وهو ما يفسر عبارة لاهوته لم يفارق ناسوته”.
*“البيئة” تمنح الكنيسة 4 آلاف فدان بمحمية وادي الريان
كشف الدكتور إيهاب رمزي، محامي الكنيسة في قضية دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان بالفيوم ، تفاصيل الاتفاق الذي جرى بين القيادات الكنسية من ناحية ووزارة الدولة لشؤون البيئة من ناحية أخرى، من أجل تقنين أوضاع دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان الذي يقع على أرض محمية وادي الريان الطبيعية التابعة لوزارة البيئة.
قال رمزي في تصريحات صحفية: إن الاتفاق يتضمن منح وزارة البيئة 3 آلاف فدان من أراضي محمية وادي الريان الطبيعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولإدارة دير الأنبا مكاريوس التابع لها كحق انتفاع بغرض السياحة الثقافية بالإضافة إلى ألف فدان آخر بغرض الزراعة على أن يتم توقيع العقود خلال الأيام القليلة المقبلة باسم البابا تواضروس الثاني كممثل رسمي للكنيسة المصرية أمام الجهات الرسمية.
وأضاف: أما فيما يتعلق بقضية الراهب بولس الرياني الذي تم الحكم عليه بالسجن سنتين، وإيداعه سجن الفيوم، لتعديه على تلك الأراضي، فنحن نواصل النظر في حيثيات الحكم من أجل إعداد مذكرة بالطعن عليه خاصة وإنه حكم أول درجة، حيث تمت إدانته في قضية حيازة سلاح بدون ترخيص والتعدي على موظف بوزارة البيئة وضربه والتعدي على أراضي المحمية الطبيعية.
كانت أحداث دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، اشتعلت خلال الشهور الماضية عند شق الطريق الدولى للفيوم والذي يمر داخل هذه الأراضي وهو ما لاقى اعتراض الرهبان
*نتنياهو يزور القاهرة خلال العام.. ورقعة الرافضين تتسع
لم يعد سرا اعتزام رئيس وزراء الكيان الصهيويني بنيامين نتنياهو زيارة مصر قريبا؛ للقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، سواء كانت هذه الزيارة في القاهرة أو شرم الشيخ، بحسب أفوكادوا دوبرمان (أفيجدور ليبرمان)، وزير الخارجية الإسرائيلي، أو حتى إذاعة الكيان الصهيوني، ولعلها الزيارة الثانية لرئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو.
العلاقة قديمة و”رومانسية”- بحسب وكالات الأنباء العالمية ومحللين يهود– حيث بدأت تخرج إلى النور بين القاهرة وتل أبيب، بعد أن كانت هذه العلاقات تتم في الظلام منذ اعتلاء السيسي الحكم في مصر. رواية منها تذكر أن السيسي ذهب إلى إسرائيل عشية الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، ثم مساعي الانقلاب لإعادة السفير الصهيوني إلى القاهرة، وعودة نظيره المصري إلى تل أبيب في سبتمبر 2014.
ولا تبدي “مصر الرسمية” أي انزعاج من جولات نتنياهو في دول حوض النيل، ولا بالاتفاقيات الأمنية والعسكرية مع أوغندا وإثيوبيا، ولا بتصريحات “نتنياهو” التي قال فيها: إن “إسرائيل تخترق المنطقة.. والسلام مع مصر والأردن حيوي لمستقبلنا”، أو تلك التي صرح فيها “أرفض دولة ثنائية قومية، وعلى إسرائيل مواصلة سيطرتها على المناطق كليا، وسنعيش على حد السيف إلى الأبد“.
فكان “برلمان العسكر” أول المرحبين بزيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري ونتائجها، وسارعت الأهرام إلى الترحيب بالزيارة، فقالت “سامح شكري في ضيافة نتنياهو في “أورشليم“. حتى إن أنور العنسي، الصحفي في (BBC)، قال: “إن مصريين طلبوا من نتنياهو الوساطة ين القاهرة وأديس أبابا“.
“أبدية” ليبرمان
من ناحية أخرى، لم تعلق وزارة الخارجية على تغريدة ليبرمان، التي قال فيها “إن القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني”، فكتب عبر صفحته على فيس بوك، “اتفق نتنياهو فى مأدبة العشاء التى أقامها على شرف “شكرى” بمنزله بأورشليم– العاصمة الأبدية لإسرائيل– بصحبة زوجته السيدة سارة نتنياهو، على الموافقة على طلب السيسى بإجراء زيارة للسيد نتنياهو إلى مصر؛ لعقد لقاء قمة بين الجانبين الإسرائيلي والمصرى في القاهرة أو شرم الشيخ قبل نهاية العام الجارى، من شأنها الدفع بجهود السلام الإقليمي ومكافحة الإرهاب بالمنطقة وحماية أمن الدولتين“.
حتى إن نتنياهو نفسه قال خلال اللقاء: “نرحب بالزيارة المصرية، ونأمل باستمرار وتعزيز العلاقات والتواصل بيننا وبين مصر بقيادة السيسي“.
ونقلت الإذاعة العامة العبرية عن محافل سياسية صهيونية ترجيحها أن تكون زيارة الوزير شكري للكيان الصهيوني للتمهيد لزيارة يقوم بها نتنياهو لمصر قريبا.
ردود أفعال
ومن أمام نقابة الصحفيين التي وقفت، أمس الأربعاء، احتجاجا للمرة الثانية على زيارة نتنياهو المزمعة للقاهرة، وللاحتجاج على لقاء وزير الخارجية سامح شكرى للقدس وتل أبيب، وردد الصحفيون “بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل”، وأشعل المشاركون في الوقفة النيران فى علم دولة الاحتلال، وصور وزير الخارجية التى تجمعه بنتنياهو.
وقال مصطفى عبيدو، الصحفي بجريدة الجمهورية: “نؤكد رفضنا التام والقوي والواضح للزيارة المرتقبة التي يتم التحضير لها لرئيس وزراء الكيان الصهيوني للقاهرة، لتتويج عملية التطبيع وإجهاض القضية الفلسطينية نهائيا“.
ومن أمام النقابة، اخترقت مواطنة مصرية حشود البيادات والأفرولات السوداء، وصرخت قائلة: “عجبكوا لما نتنياهو بقى زعيم إفريقيا؟“.
وقال د. نشأت الأقطش، أستاذ العلاقات العامة بجامعة بيرزيت، تعليقا على قول شكري لنتنياهو: “الإرهاب عدونا المشترك”: “أي إرهاب يا صاحب المعالي؟ إرهاب الأطفال ضد جيش معزز بالعرب والعجم؟ أم إرهاب النساء يقتلن على الحدود؟ أم إرهاب المخيمات التي كانت تنتظر العرب منذ ٦٨ عاما؟.. هل تعرف أن إسرائيل محتلة؟.. إذا هذا هو الاٍرهاب“.
يناير 2011
وكانت آخر زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي معلنة، لقاء جمع بين المخلوع حسني مبارك ونتنياهو في 6 يناير 2011، قبل الثورة بأيام، وقضى معه 90 دقيقة، وبعد العودة يصرح بنيامين بن إليعيزر، وزير التجارة والصناعة الذي رافقه، لراديو إسرائيل بقوله، إن الاجتماع كان “رائعا”، ووصف الرئيس المصري بأنه “كنز إسرائيل الاستراتيجي”، وهو الوصف الذي تمنيت أن تحتج عليه مصر، لكن ذلك لم يحدث“.
رؤية ثاقبة
وقبل زيارة نتنياهو لمبارك في شرم الشيخ، أكد د. محمد مرسي، في ديسمبر 2009، وكان حينها عضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين، رفضَه التامَّ لزيارة السفَّاح الصهيوني نتنياهو وكلِّ صهيونيٍّ آخر إلى القاهرة، مشدِّدًا على أن أبناء مصر الشرفاء يرفضون هذه الزيارات من قِبَل هؤلاء الصهاينة.
وأوضح مرسي أن مذابح بحر البقر ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا، وأخيرًا غزة، خيرُ دليل على أن هذا الكيان الصهيوني المغتصب لأرض العروبة والإسلام في فلسطين وقادته لا يريد سلامًا، وإنما يضيِّع الوقت من أجل ترسيخ مشروعه العدواني المجرم؛ الذي يرمي إلى السيطرة على كل أرض فلسطين، بل وعلى دول الجوار إن استطاعوا.
وأشار إلى أن السفاح نتنياهو لم ولن يقدم شيئًا، مثله مثل بقية قادة الكيان الصهيوني الذين يدعون إلى مفاوضات استسلامية واتفاقيات مشبوهة، في الوقت الذي يستمرون فيه في طرد الفلسطينيين من ديارهم، وإقامة “مستوطناتهم”، ويُمطرون الأبرياء بالقنابل والصواريخ في غزة وغيرها، ويشدِّدون عليهم الحصار بانحياز أمريكي كامل ومستمرٍّ، وبضعف وتفرق عربي وإسلامي.
وفي نوفمبر 2012، سحب الرئيس محمد مرسي سفير بلاده من تل أبيب بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
*انتفاضة قضائية ضد منح محكمة “استئناف القاهرة” صلاحيات “النقض” إهدار لحقوق التقاضي
شن عدد كبير من القضاة والمحامين، هجوما حادا على موافقة مجلس نواب العسكر بإجمالي 402 نائبًا، على تعديلات قانون إجراءات وحالات الطعن أمام محكمة النقض، عبر إدخال تعديلات على بعض أحكام القانون رقم 57 لسنة 1959، التي يتم بمقتضاها نقل اختصاص الطعن على قضايا الجنح من أمام محكمة النقض إلى دوائر محكمة استئناف القاهرة وحدها، بحجة تخفيف العبء على محكمة النقض، دون أخذ رأي أصحاب الشأن فيها.
ورفض عدد من القضاة والمستشارين هذه التعديلات أمام مجلس القضاء الأعلى، نظرًا لما تسببه من أزمات وعدم جدواها الفعلية في تحفيف الأعباء، إضافة إلى مخالفتها للدستور.
وفي مقدمة المعترضين، رئيس محكمة جنايات القاهرة ورئيس نادي قضاة المنوفية المستشار عبدالستار إمام، ونائب رئيس محكمة النقض السابق والمستشار أحمد محمد، وعدد آخر من المستشارين والقضاة الحاليين والسابقين.
كما اعترضت مجموعة من المحامين أيضاً، وعلى رأسهم المحامي صالح حسب الله، والمحامي عمرو عبدالسلام، على التعديلات، وأعدوا مذكرة بأوجه الرفض، ورفعوها إلى نقيب المحامين، وذلك تمهيداً للتحرك ورفعها أمام مجلس القضاء الأعلى من جهة، وأمام مجلس النواب من جهة أخرى، للعدول عن هذه التعديلات أو محاولة تعديلها بشكل صائب.
وأكدوا أن هذه التعديلات، بتخصيص دوائر محكمة استئناف القاهرة فقط، للنظر أمامها في الطعون المقدّمة من جميع أنحاء الجمهورية، هو أمر فيه مخالفة دستورية صريحة. إذ إنه أمر فيه مشقة على المتقاضين من خارج القاهرة، خصوصاً بعد نقل محكمة استئناف القاهرة إلى المقر الجديد في التجمّع الخامس شرق القاهرة، وهو أمر يتعارض مع مبدأ كفالة حق التقاضي وتقريب جهات التقاضي المنصوص عليه بالمادة 97 من الدستور. إذ نصّت هذه المادة على أن “التقاضي حق مصون ومكفول للكافة، وتلتزم الدولة بتقريب جهات التقاضي، وتعمل على سرعة الفصل في القضايا”، وبالتالي فإن اقتصار انعقاد الاختصاص لمحكمة استئناف القاهرة فقط، يخالف بشكل صريح النص الدستوري بتقريب جهات التقاضي.
وأكدوا أن عقد الاختصاص لمحكمة استئناف القاهرة من دون غيرها من دوائر الاستئناف، يعني أن محكمة الاستئناف تقوم بعمل محكمة النقض، على الرغم من أن تشكيل محكمة الاستئناف يغاير تشكيل محكمة النقض، ودور محكمة الاستئناف يختلف عن دور محكمة النقض، إذ إن دور محكمة النقض ينصب على مراقبة تطبيق القانون من دون الوقائع. هذا الأمر سيفتح الباب لإعادة محاكمات كثيرة مرة أخرى وفقاً لمبدأ قاعدة تطبيق القانون الأصلح للمتهم، إذ إن حكم الاستئناف يحتمل البراءة أو الإدانة، وإعادة المحاكمة، أما بالنسبة لحكم النقض يكون حكماً نهائياً باتّاً لا طعن عليه، ومن ثم ستزيد أمد التقاضي ولا تقللها.
نظام السيسي يضاعف من القمع مع تزايد حالات الإختفاء. . الخميس 14 يوليو. . جيش يطور سلاح الفول
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*انفجار عبوة ناسفة جنوب الشيخ زويد بجوار مدرعة أمنية
انفجرت عبوة ناسفة بجوار مدرعة أمنية بمنطقة حي بحبوح بجنوب مدينة الشيخ زويد، وقالت المصادر إن مجهولين زرعوا العبوة في طريق القوات.
*الانقلاب يعتقل تربويا مسنا في الشرقية
اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية، اليوم الخميس، أحد التربويين من مدينة القرين، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، وكان يعمل مديرا بالتربية والتعليم قبل إحالته إلى التقاعد.
وقال شهود عيان، إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت حسن كيلاني، المدير العام السابق بالتربية والتعليم، عقب صلاة الظهر، أثناء خروجه من مسجد الجرن بمدينة القرين، وسط حالة من السخط والغضب بين جيرانه.
كانت قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة ههيا قد اعتقلت، مساء أمس، محمد عبد العاطى، المعلم بمدرسة “أمنية”، من أمام منزله واقتادته إلى مركز الشرطة، لينضم لنجليه المعتقلين فى وقت سابق “أحمد” و”أنس”؛ على خلفية مناهضتهم للانقلاب العسكرى، ورفضهم للظلم، والتنازل عن الأرض، والعبث بمقدرات البلاد.
ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة القرين ما يزيد عن 70 معتقلا، وما يزيد عن 120 معتقلا من مدينة ههيا، من بين 2500 معتقل بمدن ومراكز الشرقية، محتجزين فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
*قصة معتقل ترفض النيابة قبول استئنافه
منذ سنوات وقع حادث مروع بموسم الحج، حين كان الحجاج يرمون الجمرات.. حينها أعلن أن الدكتور حسن عبد الفتاح فرج، ضمن الضحايا.. ولم تحزن أسرته أو أصدقاؤه وحدهم، ولكن ساد الحزن منطقة جنوب الجيزة التي عرفت هذا الصيدلي “الشهم”.. السخي.. المبادر في عمل الخير أيًّا كان المستفيد منه.
بعدها بساعات أعلنت أسماء الضحايا بشكل رسمي، ولم يكن “حسن” ضمنهم؛ حيث فقد أوراقه الثبوتية خلال التزاحم؛ ما أوجد اللبس بأنه قد يكون ضمن الضحايا.. وكما كان الحزن عامًّا كانت الفرحة بنجاته غامرة.
ومنذ عام ونصف اختطفت قوات أمن الانقلاب “الدكتور حسن” صاحب إحدى أكبر الصيدليات بمدينة البدرشين ومنطقة جنوب الجيزة، والذي لا يرد سائلاً، ولا يضيع محتاجًا.. والاتهامات جاهزة ليس أيسر منها.. وظل يتنقل في غرف الحجز بين قسم شرطة البدرشين، وسجن “الكيلو 10,5″، متحملاً التعب والإرهاق، والنوم على جانب واحد ” التسييف”، ودورة المياه التي يجب أن يجحز لها قبل الدخول بساعتين، حتى يتيسر له الدخول.
ومنذ نصف عام حصل على براءة من القضية التي تم تلفيقها له، لأنه لا دليل واحدًا على إدانته، واستعد لاستنشاق الهواء من جديد، والعودة إلى أسرته الصغيرة، وعائلته الكبيرة التي اشتاق كل أفرادها إليه.
إلا أنه فوجئ بضمه إلى قضية جديدة لا يعلم عنها شيئًا، فاستمر في الحبس نصف عام آخر من عمره خلف القضبان، دون ذنب أو تهمة حقيقية أو إدانة تصمد أمام أي مادة في القانون.
والآن يعاني “الصيدلي الشهم” حسن عبد الفتاح فرج من التعنت في إجراءات الاستئناف على قرارات النيابة بتجديد حبسه؛ حيث لا يتم قبول الاستئناف، بالمخالفة للدستور والقانون.. وكل شيء، بعد أن قضى من شبابه عامًا ونصفًا في ظلام السجن بعيدًا عن أهله وأصدقائه وعمله، دون أن يقترف إثمًا أو يرتكب جريمة.. سوى حب الوطن، والمبادرة إلى خدمة بلده “البدرشين” بكل ما أوتي من قوة أو معارف أو مال أو وقت.. وهو الأمر الذي يعرفه كل أبناء تلك المدينة الأشهر في محافظة الجيزة.
وتؤكد أسرة “الدكتور حسن” أن ظروف الأسرة لا تتحمل بقاء عائلها بعيدًا عنها أكثر من ذلك في تجديدات حبس لا معنى لها؛ حيث كان الراعي الوحيد لابنه “صلاح” المعاق ذهنيًّا، والذي يحتاج إلى رعاية خاصة لا يستطيع القيام بها إلا والده، حيث لا يقبل طعامًا إلا من يده، كما تنتظر ابنته الشابة “الزهراء” خروجه إلى “الإسفلت” لتحديد موعد زواجها الذي لا تتصور أن يتم دون أن يكون والدها إلى جوارها، واضعًا قبلته الحانية على خدها، قبل أن يسلمها إلى عريسها، وناشرًا ابتسامته العذبة، وقفشاته الضاحكة بين المدعوين، بالإضافة إلى 4 أبناء آخرين لا يعرفون طعم الحياة منذ القبض على والدهم. أما الأم التي تنتظر خروج ابنها مع كل “طلعة شمس” فأصبح حالها لا يسر عدوًّا أو حبيبًا، بعد أن فقدت حنان ابنها ورعايته لها منذ أكثر من 500 يوم.
ولتحريك القضية، والمطالبة بالإفراج عن عائلها الوحيد دشنت الأسرة هاشتاج “#أفرجوا_عن_الدكتور_حسن” الذي سيطر على صفحات المئات من معارف وأصدقاء وأقارب المعتقل المظلوم.
*30 سنة سجنا لـ10 شباب متهمين بتظاهرات “تيران وصنافير“
قضت محكمة جنح بولاق الدكرور، اليوم الخميس، بالسجن بمجموع أحكام بلغت 30 سنة على 10 شباب على خلفية اتهامهم بالتظاهر يوم 25 إبريل الماضي، بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة القاهرة، خلال التظاهرات المناهضة لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي تم بمقتضاها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، وذلك بواقع 3 سنوات على كل شاب.
وقررت المحكمة، في وقت سابق، إخلاء سبيل 9 شباب من المتهمين بالقضية بكفالة ألف جنيه لكل منهم على حدة، على ذمة القضية، مع التحفظ على المتهم العاشر الناشط “حمدي قشطة” لاتهامه بقضية أخرى.
وضمت قائمة الشباب المتهم في القضية كلا من: “ميريت عبدالمولى، وسامح سيد، ومحمد عبد الستار، ومحمود حنفي، ومحمد سعيد، وصبحي محمد، وعمر إبراهيم، وزكي رضا، وحمدي كمال، وسعيد رجب”.
ووجهت النيابة العامة لهم في القضية التي حملت الرقم 11646 لسنة 2016 جنح بولاق الدكرور، تهم الانضمام لجماعة إرهابية تهدف للتحريض ضد نظام الحكم، وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام، والتحريض على التظاهر ضد مؤسسات الدولة.
*مباراة الأهلي تؤجل عرض المعتقلين على المحاكم بالإسكندرية!
قررت مديرية أمن الانقلاب بالإسكندرية إلغاء عرض المعتقلين على النيابة والمحاكم، يوم السبت المقبل، بذريعة الانشغال بتأمين مباراة كرة القدم بين الأهلي والوداد المغربي.
وقالت المديرية- في خطاب أرسلته إلى المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية- “بمناسبة إقامة مباراة كرة القدم بين فريقي الأهلي والوداد المغربي، يوم السبت الموافق 16– 7– 2016 باستاد الجيش في برج العرب، وفي ظل ما تشهده الفترة الراهنة على الصعيد الداخلي، واستنفاذ ضباط المديرية في الخدمات الأمنية لتأمين المدينة، تعتذر المديرية عن خروج مأموريات لترحيل أو عرض النيابة أو المحاكم والمستشفيات يوم السبت المقبل“.
وأضافت المديرية أنه جارٍ التنسيق مع قطاع مصلحة السجون لعرض الأوراق الخاصة بالمعتقلين فقط، ما يعني أن كل المعروض أوراقهم في ذلك اليوم سوف يتم التجديد لهم تلقائيا، دون انتظار لعرضهم شخصيا على النيابة.
*في دولة السيسي .. طالب يفقد الذاكرة جراء التعذيب
كشفت دعاء مصطفى – مسؤولة ملف العدالة الجنائية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات – عن أمر المحكمة بتحويل أبو بكر السيد عبد المجيد – طالب بكلية الهندسة ملفق له تهمة قتل النائب العام – إلى الطب الشرعي . وقالت في تدوينة عبر حسابها الشخصي بموقع “فيس بوك” : “المحكمة أمرت بتحويل أبو بكر السيد عبد المجيد 22 سنة – الطالب بكلية الهندسة و المتهم في قضية مقتل النائب العام – للطب الشرعى“. وأضافت: “الشاب من كتر التعذيب فقد عقله ومش فاكر هو مين؟ ولا بيعمل ايه هنا؟” فيما نشر الناشط الحقوقي “عزت غنيم” صورة للمتهم ، وعلق قائلًا : “المحكمة تحيل الطالب / أبو بكر السيد عبدالمجيد الطالب بكلية الهندسة 22 عام الى الطب الشرعي لاصابته بالجنون نتيجة التعذيب في مقر احتجازه على ذمة قضية مقتل النائب العام السابق هشام بركات لإجباره على الاعتراف على نفسه بالقتل والتخطيط وتأجيل القضية الى 31 – يوليو القادم.
*مع “بديع”.. المنظمات الحقوقية لا تسمع ولا تتكلم
الصمت والتجاهل كان موقف أشهر المنظمات الحقوقية أمام تردي الأوضاع الإنسانية في مصر، لا سيما مع المعتقلين والمختطفين في سجون الانقلاب، فعلى مدى الأسابيع الماضية عاشت أسرة د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، حالة شديدة من القلق والترقب؛ بسبب منعهم من زيارته وسط شائعات بوفاته داخل السجن، وكان لسان حال المنظمات الحقوقية يقول “لا نسمع ولا نتكلم”.
تجاهل غياب “بديع“
فوسط التهم الملفقة وتجاهل الرعاية الطبية للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفرض حالة من الغموض حول حالته ومصيره، وقفت المنظمات الحقوقية صامتة ولم تحرك ساكنا، ولم تطالب حتى بالكشف عن حالته والسماح لذويه بزيارته.
وكانت أسرة د. بديع قد تفاجأت بعدم حضوره إلى إحدى جلسات محاكمته، التي كان مقررا لها صباح أمس الأربعاء 13 يوليو/2016، ليستمر الغموض حول مكان تواجد المرشد وحالته الصحية لأكثر من 5 أيام، منذ الإعلان عن تعرضه لأزمة قلبية، وتضارب الأنباء حول تحويله إلى المستشفى، دون وجود بيان رسمي من وزارة الداخلية حول حقيقة الأمر.
وفور معرفة عدم حضور المرشد، صباح الأربعاء، أصدرت أسرة بديع بيانا إعلاميا، أكدت خلاله أنها ومنذ أن قرأت أخبارا تشير إلى تردّي حالته الصحية وهي لا تعرف عنه أي شيء، حيث إنه ممنوع من الزيارة بأوامر من قوات أمن الانقلاب، منذ 19 يونيو، ومعه 9 من قيادات الجماعة، وأوضحت الأسرة أنها حاولت- منذ أسبوع كامل، عن طريق هيئة الدفاع وبكافة السبل- الوصول إلى أي معلومة تفيد بحقيقة حالته، لكنها لم تتمكن من ذلك، ولم يحضر الدكتور بديع سوى جلسة اليوم “الخميس” في “تلفيقة” العدوة.
بداية الأزمة
البداية كانت الجمعة 8 يوليو 2016، بعد انتشار أخبار حول وفاته داخل السجن، بعد تعرّضه لأزمة قلبية، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وهي الأخبار التي نقلتها عددٌ من وسائل الإعلام المصرية، في ظل صمتٍ من قبل الأجهزة الأمنية.
وبعد ساعات قليلة، نفت وسائل الإعلام المصرية خبر الوفاة، مؤكدةً أن بديع تعرض لأزمة قلبية، وتم نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، ودخوله العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، بعد اتخاذ إجراءات التحويل من مستشفى سجن طره، المجاور لسجن طره شديد الحراسة– “العقرب”- الذي يمكث فيه بديع وعددٌ من قيادات الإخوان.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية أنه لم يتم نقل بديع إلى مستشفى المنيل في الأيام الأخيرة، وأن المستشفى هي المختصة بعلاج قيادات الإخوان التي تستلزم حالتهم نقلهم من مستشفى طره، كما حدث من قبل عندما أجرى المستشار محمود الخضيري عملية جراحية، وكذلك تم إحضار المرشد نفسه إلى هذه المستشفى عدة مرات من قبل.
وأكدت المصادر أنه “لا يمكن حضور بديع إلى المستشفى من دون التنسيق مع إدارة الأمن، حيث إن من اختصاصنا توزيع الحراسات الأمنية عليهم، سواء في مستشفى المنيل الجامعي أو المنيل التخصصي، أو حتى في عنبر احتجاز المعتقلين المجاور لمستشفى قصر العيني الفرنساوي“.
تشابه أسماء!
وعن سبب تردد أنباء نقل الدكتور محمد بديع إلى مستشفى المنيل، قالت مصادر طبية من داخل المستشفى، إن سبب اللغط الذي حدث يرجع إلى وصول مريض في حالة حرجة يدعى محمود بديع، وهو موظف بالضرائب، وتشابه الأسماء هو السبب في انتشار تلك الأنباء.
ورغم الاهتمام الإعلامي بوضع المرشد، منذ الجمعة 8 يوليو، إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية رفضت الكشف عن أية معلومات تتعلق به والتزمت الصمت، واكتفت وسائل الإعلام المصرية بنقل الأخبار على لسان مصادر أمنية بصورة غير رسمية.
فيما قال مصدر طبي رفيع المستوى بالإدارة الطبية التابعة لقطاع مصلحة السجون- في تصريح لموقع “مصرواي”- “إن الحالة الصحية للدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، مستقرة داخل مستشفى السجن، ويخضع للعلاج والفحص الطبي بشكل دوري؛ نظرا لكبر سنّه“.
وأوضح أن مستشفى السجن تستقبل يوميا جميع الحالات التي تتعرّض لوعكة صحية، وتقوم الإدارة الطبية بعمل الفحوصات اللازمة تحت إشراف دقيق، مشيرا إلى أن الحالات الصحية المتأخرة والصعبة التي تستلزم نقلها إلى الخارج يتم نقلها إلى مستشفيات خارجية متخصصة.
*“غوفرين” يتسلم مهامه.. وتل أبيب للسيسي: لا نضمن استقرار انقلابك
يتسلم ديفيد غوفرين، السفير الصهيوني بالقاهرة، الأحد المقبل، مهام منصبه كسفير جديد لإسرائيل في القاهرة، خلفا للسفير الحالي حاييم كورين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الخميس، إن غوفرين (53 عاما)، تولى حتى الآن منصب رئيس قسم الأردن ودول المغرب في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتولى في تسعينات القرن الماضي منصب السكرتير الأول في السفارة الإسرائيلية لدى مصر، وأضافت أن “غوفرين” عُين لمنصب السفير، منتصف فبراير الماضي.
وتشهد العلاقات بين سلطات الانقلاب العسكري والكيان الصهيوني “إسرائيل” مؤخرا تطورا ملحوظا وتطبيعا قويا، حيث بدأ هذا التحسن بعودة السفير الإسرائيلي إلى القاهرة، وقدوم نظيره المصري إلى تل أبيب، في سبتمبر 2014، وإعادة فتح سفارة الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة العام الجاري.
والأسبوع الماضي أيضا، قام وزير خارجية الانقلاب العسكري سامح شكري بزيارة القدس المحتلة، والتقى رئيس الوزراء الصهويني بنيامين نتنياهو في أول زيارة لمسؤول مصري رفيع المستوى منذ 9 سنوات.
ويأتي تحسين العلاقات بين القاهرة وإسرائيل في عهد قائد الانقلاب السيسي، بعد فترة توتر شهدتها العلاقات في عهد الرئيس محمد مرسي، الذي قام في نوفمبر 2012، بسحب السفير المصري من تل أبيب بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، وجه الكيان الصهيوني، اليوم الخميس، رسالة تحذير لقائد الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، تؤكد له أن تل أبيب لا تضمن استقرار نظامه في القاهرة.
وحذر تقرير عبري قائد الانقلاب من غياب أي شريك له في حكم البلاد، وسط استمرار سياسة القمع للمعارضين.
وأضاف التقرير- الذي نشره موقع “سيحا مكوميت” الإسرائيلي- أن محاولات تحسين علاقاته بإسرائيل تأتى في إطار محاولاته لترسيخ نظامه في المحافل الدولية.
وقال التقرير، إن تلك المحاولات تأتى بدون جدوى؛ لأن العلاقة مع إسرائيل أو أي دولة قوية لا يمكن أن تضمن استمرار النظام إلى الأبد؛ لأن النظام لا يقوم على الدعم الشعبي ولكنه يقوم على القمع، على حد قول الموقع العبري.
وتابع الموقع “السيسى ونتنياهو في حاجة إلى بعضهما البعض”، مشيرًا إلى أن “السيسى يحتاج إلى نتنياهو بشدة، وأنه يسعى لإصدار مبادرة السلام من أجل تعزيز نظامه الذي يعانى من الضعف على المستويين الدولى والداخلى
*تأجيل محاكمة المرشد و682 آخرين في هزلية “العدوة”
قررت محكمة جنايات المنيا، برئاسة عمر سويدان، تأجيل محاكمة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و682 آخرين فى قضية “أحداث العدوة” إلى جلسة 11 أغسطس المقبل.
وقررت المحكمة صرف أحمد خالد راضى “10 سنوات”، وهو أحد الملفق لهم اتهامات في تلك القضية، من سراي المحكمة.
وتعود وقائع القضية إلى الأحداث التي شهدتها مدينة العدوة بمحافظة المنيا، عقب جريمة فض اعتصامي رابعة والنهضة فى 14 أغسطس 2013، حيث هربت قيادات وأفراد مركز الشرطة من أماكن عملهم، ما دفع البلطجية إلى اقتحام المركز.
وأمَّ المرشد باقي المعتقلين في صلاة الظهر داخل قفص الاتهام، ووقف يتلو عليهم بعض الأحاديث النبوية والخواطر عن الصبر والابتلاء والنصر، مشددا على أن الصمود والصلابة في مواجهة الظلم الواقع عليه وعلى باقي المعتقلين في جميع سجون مصر والتنكيل بهم، نبراس لهم نحو النصر، داعيا الله أن يكشف الغمة وهذا الابتلاء.
*“مصر للطيران” خارج أفضل خطوط الطيران فى العالم
ما زالت مساوئ الانقلاب تتوالى فى كافة القطاعات، حيث شهد قطاع الطيران المدنى إخفاقا جديدا، وذلك في فعاليات معرض “farnborough airshow” لخدمات الطيران، التي تم خلالها الإعلان عن نتائج جائزة Skytrax لأفضل 10 خطوط طيران في العالم.
وجاء اختيار شركات الطيران الفائزة بـSkytrax – بحسب (CNN)- وفقًا لاستطلاع رأي أجراه القائمون على الجائزة بأوساط الملايين من المسافرين في كافة أرجاء الكرة الأرضية، وينتهي بحصر قائمة مصغرة قوامها 10 شركات تكون هي الأفضل.
المثير أن 3 مراكز من الـ10 احتلتها شركات طيران عربية، وبالتحديد “خليجية”، وهو شيء لم يعد يدعو للدهشة، حيث إن الدول التي تحمل تلك الشركات أعلامها تبذل المليارات سنويًا لتحسين وتطوير خدماتها إرضاء لعملائها.
يذكر أن خطوط الطيران المصرية لم تدخل ضمن تصنيف الشركات الأفضل، فيما حلت الخطوط الجوية السعودية في المركز الـ82، محققة تقدمًا بفارق مركزين عن العام الماضي الذي حلت فيه بالمركز الـ84.
*استقبال حافل لـ د. بديع بعد ظهوره بالمحكمة
للمرة الأولى بعد شائعة وفاته، ظهر د.محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين بعد وصوله إلى قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطره قبل قليل، لعرضه على المحاكمة الهزلية التي يجريها الانقلاب العسكري.
وتعد هذه أول مرة يظهر فيها فضيلة المرشد منذ تعرضه لوعكة صحية مطلع الأسبوع الجاري وترويج شائعات عن وفاته.
وفور وصوله، أودع مرشد الإخوان داخل القفص الزجاجى، وسط ترحاب بالغ من قبل باقى المعتقلين، الذين هللوا بحفاوة بالغة لوصوله، موجهين له التحية الحارة، قبل لحظات من بدء جلسة محاكمتهم اليوم بقضية “أحداث العدوة بالمنيا”، المخصصة لمناقشة شهود الإثبات.
ويواجه د.بديع وإخوانه تهما ملفقة بالوقوف وراء أعمال عنف وقعت في 14 أغسطس 2013 بمدينة العدوة بمحافظة المنيا، وتم خلالها اقتحام وحرق مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة، واقتحام الإدارة الزراعية، والوحدة البيطرية، والسجل المدني، عقب مجزرتي فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
*“مصر أد الدنيا”.. جيش الانقلاب يطور سلاح الفول
كشف نشطاء عن صورة جديدة لإنتاج القوات المسلحة المصرية من الفول المدمس، ساخرين من حال الجيش والنظام السياسي في مصر بقيادة رئيس الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي.
وأكد النشطاء أن مهمة الجيش المصري تحولت من حماية الحدود والدفاع عن تراب الوطن إلى التورط في اعتقال المصريين وتعذيبهم، والانشغال بإنتاج المنتجات والسلع مثل المكرونة والمربى والزبد. ولطالما كرر السيسي عبارة “مصر أد الدنيا”، ليكتشف المصريين أنه يقصد براعتها وتطورها في “إنتاج المكرونة“.
*أزمة الديون المحلية تتصاعد وسط صمت برلمان الدم
بعد أن قامت الحكومة بأكبر طرح فى يوم واحد لأذون وسندات الخزانة بقيمة 20.2 مليار جنيه، فى أعلى مزاد أسبوعى فى تاريخ مصر، قامت بطرح آخر فى أقل من أسبوع لأذون خزانة لأجلي 182 و364 يوما بقيمة إجمالية تبلغ 10.25 مليارات جنيه.
وكشف جدول عطاءات الخزانة بالبنك المركزي المصري، اليوم، عن أنه تقرر بيع أجل 182 يوما بـ4.75 مليارات جنيه، وأجل 364 يوما بـ5.5 مليارات جنيه.
واعتبرت دوائر اقتصادية أن الديون التى تعدت 3000 مليار جنيه، سيحاسب عنها الأجيال القادمة، ولكن لا أحد يعلم كيف ومتى سيتم سدادها، وسط تجاهل برلمان الدم فى متابعة تلك الطروحات والديون المتراكمة، بالرغم من حقه فى التشريع والرقابة الخاصين بالسياسة الاقتصادية بشقيها النقدى والمالى.
أرقام الكارثة
وتواصل ديون مصر تسجيل أرقامها المرعبة، والتي تتحول كل فترة إلى مؤشرات كارثية تزيد من هموم الأجيال القادمة، في حال عدم العمل على تقليلها ومواجهتها من قبل الحكومة.
وسجلت ديون مصر بنهاية العام المالي الماضي- وفقًا لوزارة المالية- نحو 93.7% من الناتج المحلي الإجمالي، والناتج المحلي الإجمالي هو مؤشر يقيس القيمة النقدية لإجمالي السلع والخدمات التي أُنتجت داخل حدود منطقة جغرافية خلال مدة زمنية محددة.
وتتوقع الحكومة أن تسجل الديون بنهاية العام المالي الحالي- الذي سينتهي يونيو المقبل- نحو 97% من الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي يعني أن الديون تعادل 97% من قيمة السلع والخدمات التي تنتجها مصر.
ووصل الدين الحكومي بنهاية العام المالي (2015-2016)– في نهاية يونيو الماضي- نحو 3.1 تريليونات جنيه، ما يعادل 97.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي آخر تقييم لديون مصر، بلغ الدين العام المحلي بنهاية ديسمبر الماضي 2.3 تريليون جنيه، مقابل 2.2 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر 2015.
وبلغ رصيد الدين الخارجي لمصر نحو 47.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضي، مقابل 46.1 مليار دولار بنهاية العام المالي الماضي (2014 – 2015).
فوائد الديون
وسجلت فوائد ديون مصر نحو 292.5 مليار جنيه خلال العام المالي (2016-2017) بنسبة ارتفاع 19.9%، بزيادة تقدر بـ48.5 مليار جنيه، مقارنة بما هو متوقع تحقيقه بنهاية العام المالي الماضي، والذي يقدر بأكثر من 244 مليار جنيه.
وكانت فوائد ديون مصر قد سجلت نحو أكثر من 193 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي (2014-2015).
وفوئد الديون هي فوائد مستحقة على أدوات الدين المحلية والخارجية سواء قصيرة أو طويلة الأجل، أو على قروض لتمويل مشروعات الخطة العامة للدولة، والناتج عن اقتراض الحكومة خلال الأعوام السابقة.
ويمثل الإنفاق على مصروفات فوائد الدين العام نحو ثلث حجم الانفاق الحكومي، حيث أصبح أكبر باب في مصروفات مصر، والتي تقدر بنحو 936.1 مليار جنيه في مشروع موازنة العام المالي المقبل. وتبلغ نسبة مصروفات فوائد الديون نحو 31% من إجمالي مصروفات مصر.
الاقتراض
وبلغت تقديرات سداد القروض- التي يحل موعد سداد أقساطها أو إهلاكها بمشروع الموازنة الجديدة- نحو 256.2 مليار جنيه، مقابل 257.9 مليار جنيه خلال العام المالي الحالي (2015-2016)، وأقساط القروض تنطوي على إهلاك ما يحل أجله من السندات على الخزانة العامة.
كما تخطط الحكومة لاقتراض نحو 319.7 مليار جنيه خلال العام المالي الجديد لتمويل عجز الموازنة، مقابل 251.3 مليار جنيه بموازنة العام الحالي، بزيادة قدرها 68.4 مليار جنيه.
ومن المتوقع أن يؤدي ذلك الوضع إلى ارتفاع عجز الموازنة لـ15.4 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، الأمر الذي سينعكس بدروه على ارتفاع الدين العام الحكومي لنحو 110% بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
إسكات برلمان الدم بزيادة ميزانيته
وهو ما تم في أكبر عملية شراء للذمم في الموازنة الجديدة، حيث زادت بدلات ومكافآت النواب ليتم الاقتراض على المكشوف، فيما تصمت الجهات الرقابية والتشريعية عن ذلك.
حيث وافقت وزارة المالية، خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، على اعتماد مبلغ إضافي لموازنة مجلس النواب، يقدر بـ100 مليون جنيه، ليصبح إجمالي الموازنة المقررة للبرلمان 997 مليون جنيه.
مخطط انتقامي
وبدلا من التفكير في وسائل ترشيد الإنفاق الحكومي، أو تعظيم الاستثمارات، تخطط الحكومة لمواجهة الديون بتعظيم الإيرادات الضريبية وغير الضريبية، والامتناع عن دعم الكهرباء، مع استمرار توفير الحماية للفئات المستهدفة، وقصر دعم المنتجات البترولية، وبذلك يصبح المواطن المصري ضحية لسياسات الفشل في عهد السيسي، وذلك ما يصفه نشطاء بأنه الحنان والرفق الذي افتقده الشعب المصري في عهد الديمقراطية بعهد الرئيس الشرعي، وهو ما بشر به السيسي المصريين!.
أفاد شهود عيان بتعرض عشرات المواطنين للاختناق؛ نتيجة استنشاقهم دخانا مجهول المصدر غطى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، لليوم الثاني على التوالي.
وأوضحت مصادر طبية لوسائل إعلام، اليوم، أن عشرات المواطنين اشتكوا من ضيق في التنفس واختناقات؛ بسبب استنشاقهم هواءً ملوثا نتيجة دخان غطى المدينة خلال اليومين الماضيين. كما أشارت إلى أن حالات الاختناق والإغماء انتشرت بين الأطفال وكبار السن.
ودعت الجهات المختصة إلى ضرورة متابعة القضية؛ نظرا لخطرها الشديد على حياة المواطنين، محذّرةً من التعرض للدخان؛ لأنه قد يكون ناجما عن حرق مخلفات بلاستيكية تحتوي على مواد مسرطنة أو سامة.
إلى ذلك، أفاد أحد سكان العريش لوسائل الإعلام بأنه، منذ فجر أمس، يشتم المواطنون رائحة كريهة ناجمة عن الدخان الكثيف الذي يغطي سماء المدينة، دون معرفة مصدره.
وأكد أن حالة من التوتر تنتاب المواطنين نتيجة الدخان وعدم متابعة الجهات المسؤولة، داعيا محافظ شمال سيناء والأجهزة الأمنية إلى متابعة مصدر الدخان الكثيف والعمل على إيقافه.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر وسم #دخان_العريش، وكتب فيه عدد من سكان المدينة عن الأوضاع في مدينتهم التي تعاني من مشكلات جمة، بينها التفجيرات والاشتباكات المتكررة بين قوات من الجيش والشرطة ومتشددين في المدينة ومحيطها، وأضيفت إليها مشكلة الدخان التي لا يعرف سببها.
وأصدر قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي، قرارا بمد حالة الطوارئ في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء، وحظر التجوال فيها لبعض الوقت، لمدة ثلاثة شهور، تبدأ من صباح 29 يوليو الجاري، وفق الجريدة الرسمية.
وأرجع السيسي قراره إلى “الظروف الأمنية الخطرة التي تمر بها سيناء“، لافتا إلى أن “العمل بهذا القرار سيكون بعد موافقة البرلمان المصري”، ولم يتم تحديد موعد لعرض الأمر على البرلمان لأخذ موافقته.
وشهدت سيناء إعلانا لحالة الطوارئ، في أكتوبر 2014، عقب هجوم مزدوج نتج عنه مقتل نحو 30 جنديا، وتم مدّها سبع مرات خلال نحو عامين، قبل الإعلان عن مدّها مرة أخرى اليوم.
وبحسب المادة 154 من الدستور المصري “يعلن رئيس الجمهورية حالة الطوارئ بعد أخذ رأي مجلس الوزراء، على النحو الذي ينظمه القانون، ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس النواب خلال الأيام السبعة التالية ليقرر ما يراه بشأنه، وإذا حدث الإعلان في غير دور الانعقاد العادي، وجب دعوة المجلس إلى الانعقاد فورا للعرض عليه، وفي جميع الأحوال تجب موافقة أغلبية عدد أعضاء المجلس (50% +1)، على إعلان حالة الطوارئ أو تمديدها“.
ومنذ سبتمبر 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب ما يسمى العناصر المسلحة في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء.
*العسكر يبدأ سيطرته على “الذهب” في حلايب
أعلن اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، أنه تم الاتفاق مع شركة قومية بالتعاون مع القوات المسلحة، للتنقيب عن الذهب في محافظة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بمجلس الوزراء، أمس الأربعاء، موضحا أنه تم السماح أيضا للشركات الصغرى الحصول على حق الإمتياز في التنقيب، مع منع التنقيب في أماكن المحميات الطبيعية. وذكرت مصادر أن القوات المسلحة قامت بالاتفاق مع شركة السكرى لاستخلاص المعادن والذهب لتقسيم إنتاج الذهب دون الإشارة إلى المكيات المنتجة فى إطار “الأمن القومى“.
وأضافت مصادرها أن الشراكة قد تمت خلال 2014 من خلال وزارة الاستثمار، ولكن ما لبثت أن تم رفض المشروع، غير أن قائد الانقلاب أحيا الأمر لاستكمال مشروع استخراج الذهب.
وكذلك وقف مطالبات الجانب السودانى للمطالبة بمثلث حلايب وشلاتين دون دفع “الرز” ولتكريس وضع اليد المصري على وسط دعوات شعبية للحكومة السودانية بتبني موقف حاسم تجاه التصعيد المصري حصار لحلايب السودانية!
مناجم النجاة
وكشفت التقارير الصادرة مؤخرًا عن حجم الانهيارات الاقتصادرية المتتالية منذ الانقلاب العسكرى، وإن السيسى يبحث عن أى منافذ لعدم افتضاح أمره، التى أثمرت عن الموافقة على تأسيس شركة بين شركة السكرى والقوات المسلحة لاستخراج الذهب بمنطقة حلايب وشلاتين بما يسهم فى توفير فرص عمل لأبناء هذه المنطقة، وزيادة الناتج القومى وتأمين هذه المنطقة من تعديات الأهالى للبحث عن الذهب. جاءت المذكرة، أن شركة السكرى تقوم بإنتاج الذهب من الصحراء الشرقية وتستخرج حاليًا 250 ألف أوقية ذهب، باستخدام 18 طن نترات أمونيوم لتفجير الهضبة الجبلية وتحصل عليها من شركة كيما بأسوان بعد موافقة مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية.
إنتاج سري
وحسب التقارير فإن الجيش طالب بمضاعفة إنتاجها إلى 500 ألف أوقية ذهب قيمتها 600 مليون دولار، ويحتاج ذلك لمضاعفة كميات نترات الأمونيوم اللازمة لتفجير المنطقة الجبلية، ولا تحتسب المكيات المستخرجة فى البيانات الرسمية.
مطالب قبلية بالنسبة %
بينما يبحث الجيش عن كعكة الذهب، يحتج أهالى وعائلات وقبائل حلايب بالبحر الأحمر، الذين طالبوا بقرار رسمى يمنح القبائل نسب فى استخراج ذهبهم المتواجد على أرضهم بوفرة.
وكشف عوائل القبائل عن أن الأمر إذا تم سيكون إنتهاء لمشكلات قبلية ومالية وأمنية كثيرة، وإنهم على استعداد لدفع قيمة الأجهزة المتخصصة فى الكشف عن المعادن من بينها الذهب تصل قيمة الجهاز الواحد إلى 30 ألف جنيه.
استقر سعر صرف الدولار بالسوق السوداء في بداية تعاملات اليوم الخميس، مسجلًا 11.54 جنيهًا للبيع، و11.30 جنيهًا للشراء. وأكد خبراء مصرفيون أن حالة التذبذب التي يشهدها سعر صرف الدولار ترجع إلى تخبط السياسة النقدية، موضحين أن الارتفاعات الأخيرة التي شهدها الدولار جاءت بسبب شائعات تخفيض سعر الجنيه.
واستقر سعر الدولار الأميركي أمام الجنيه في البنوك، عند 8.88 جنيهات للبيع بحسب ما جاء في آخر تقرير صادر عن البنك المركزي.
واستقر سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري، حيث بلغ متوسط سعر صرفه نحو 11.37 جنيهًا للشراء، و11.54 جنيهًا للبيع.
كما استقر سعر اليورو الأوروبي أمام الجنيه المصري خلال تعاملات، اليوم الخميس، عند 9.76 جنيهات للشراء، و 9.86 جنيهات للبيع، وبلغ سعر الفرنك السويسري نحو 9.00 جنيهات للشراء، 9.11 جنيهات للبيع.
*لعنة «مرتضى منصور» تصيب 3 إعلاميين في برامجهم!
أعلن الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج «القاهرة اليوم»، رحيله عن فضائية «أوربت»، بعد عمل في القناة من 20 عاماً، الأمر الذي اعتبره مراقبون مفاجأة خاصة بعد الخلاف الشهير بين الأول ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك.
نرصد عدد من الخلافات بين مرتضى منصور، وإعلاميين وانتهت برحيل الإعلامي أو وقف برنامجه.
باسم يوسف
تعرض الإعلامي باسم يوسف خلال برنامجه «البرنامج»، الذي كان يُعرض على شاشة «إم بي سي»، لرئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، وقام الأخير بسب باسم يوسف بألفاظ نابية، وتطاول على والدته، وبعد أشهر قليلة رحل باسم يوسف.
وخرج مرتضى منصور في 20 أبريل 2014، وقال إنه تواصل مع السلطات السعودية وتمكن من وقف برنامج «البرنامج»، مضيفا: «البرنامج تم إيقافه إلى الأبد”.
إلا أن باسم يوسف عقد مؤتمر صحفي في 3 يونيو 2014، وأعلن وقف برنامجه «البرنامج» بسبب «ضغوط» كبيرة قال إنه تعرض لها، وذلك قبل إعلان فوز عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر.
أحمد شوبير
ونعود قليلًا للوراء في 2010، دخل الإعلامي أحمد شوبير في «خناقة إعلامية» مع مرتضى منصور، وتسبب الأخير في وقف برنامجه على قناة «الحياة»، بعدما قدم ضده دعوى قضائية تتهم بـ”السب والقذف”.
واحتل الخلاف بين الطرفين مساحات واسعة على صفحات الجرائد وفي برامج التوك شو، وانتهى الأمر في 28 فبراير 2010 بالحكم القضائي، وهدأ الطرفان قليلًا حتى تمكن الرئيس عبدالفتاح السيسي في 2014 من الصلح بينهم.
عمرو أديب
وكان أخر الإعلاميين الذين دخلوا في «خناقة» مع مرتضى منصور، الإعلامي عمرو أديب، وأعلن رحيله أمس عن القناة، بعد عمل دام 20 عامًا في فضائية «أوربت».
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، قد قررت تأجيل الدعوى القضائية المقدمة من مرتضي منصور، التي تطالب بسحب تراخيص قناة اليوم الفضائية بسبب المخالفات التي ارتكبتها من خلال برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه الإعلامى عمرو أديب، للحكم بجلسة ٢ أغسطس المقبل.
كما طالبت الدعوى بإيقاف تمتع مشروع قناة «اليوم» الفضائية بضمانات وحوافز الاستثمار، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف نشاط قناة اليوم الفضائية بوقف البث بها خلال الفترة الزمنية المخصصة لبث برنامج «القاهرة اليوم» المدة المناسبة لجسامة المخالفات التي ارتكبتها مع إزالة مسببات المخالفات ومنحه حق الرد.
ووقع خلاف بين المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك والإعلامي عمرو أديب، بعدما اتهم «منصور» الأخير بـ«تلفظه بألفاظ بذئية على الشعب المصري»، وطلب المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ووزير الاستثمار في اجتماع عاجل وطارئ، لتحديد طبيعة عمل قناة «اليوم»، والتي يعرض فيها برنامج «القاهرة اليوم» للإعلامي عمرو أديب.
وقال «منصور»، إن برنامج عمرو أديب مخصص لقلة الأدبادب«، متابعا: «أنا ممكن اقفل مصر كلها مش استوديو بس، أنا مليونير ويوم ما بعمل مؤتمر بيحضر على الأقل 100 ألف مواطن، وأنا مؤدب ومحترم ومش هعملك حاجة”.
بينما رد عمرو أديب على تصريحات مرتضى منصور، والتي قال فيها إنه أقام دعوى قضائية ضد «أديب والقضاء لعبتي»، قائلًا: «يعني إيه لعبتك؟ دي جديدة لانج»، مضيفا: «هو حضرتك ورثت المحاكم وإحنا ما نعرفش، المحامين بتوعي هيخشوا المحكمة، وغصب عنك..إنت بتهددني في بلدنا يا أخي؟.. يا مرتضى.. من الطرائف والغرائب بتاعت مرتضى منصور إنه هيرفع عليا 30 قضية.. هل الاستهانة بالنظام القضائي وصل لهذا الحد؟ فين نقابة المحامين؟”.
ودعا أديب نقابة المحامين لشطب مرتضى منصور من عضوية النقابة، قائلًا: «أسطورة مرتضى منصور انتهت للأبد، ولم يعد يخوف أحد وإحنا مكملين للآخر وربنا كبير وعندنا قضاء في مصر محترم”.
ولم ينته الأمر عن ذلك، بل صعَد «منصور» الأزمة إلى مجلس النواب وقام بجمع توقيعات من أعضاء المجلس، لوقف برنامج عمرو أديب، وذلك بسبب الخلافات بين الطرفين؛ مؤكدا أن «أديب» يعمل ضد الشعب المصري ويسبه ليلا نهارًا ولابد من موقف واضح من المجلس ضده؛ إلى أن المجلس رفض الخوض في الأمر واعتبره خلافات شخصية.
ولكن أديب، لم يسكت على مرتضي كعادته، وقال أديب، “تعالى يا مرتضى وريني نفسك راجل لراجل في الاستوديو، احنا رجالة وانت كنت تحت السرير أيام الإخوان، ورحت احتميت في أحد رجال القضاء لما صدر أمر بضبطك واحضارك مين أنت يا مرتضى، وأنا مبخفش وبأخذ حقي بدراعي ومكمل للأخر ويا أنا يا أنت”.
*“ألبايس” الإسبانية: نظام السيسي يضاعف من القمع مع تزايد حالات الإختفاء
كشفت صحيفة “ألبايس” الإسبانية في تقرير لها عن تنامي القمع في السجون “السرية” بمصر، وتزامنها مع موجة الاختفاءات في البلد. مشيرة إلى إدانة منظمة العفو الدولية لهذه الانتهاكات اليومية، التي تتصدى لكل الأصوات المعارضة للنظام.
وقالت الصحيفة في تقريرها ، إنه على مقربة من ساحة التحرير، مركز الاحتجاجات التي أطاحت بحسني مبارك، تقع وكالة الأمن القومي التابعة لوزارة الداخلية التي تخفي جدرانها وصخب حركة المرور المحيطة بها صدى صرخات المعتقلين تحت وطأة التعذيب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه داخل السجون المصرية، يتواجد المئات من المعارضين السياسيين المصريين، دون أن تعرف عائلاتهم مكان احتجازهم، وفي هذه السجون السرية المنتشرة في كل مكان يتم تعذيب المحتجزين بشكل وحشي.
ونبه التقرير إلى أنه قبل عملية الاحتجاز من المعتاد اقتياد المعارضين من منازلهم فجأة ودون أمر قضائي، ليبقوا في عداد المفقودين لمدة تصل إلى سبعة أشهر. ومن ثم يتم تقديمهم إلى العدالة ليصدر حكم في حقهم استنادا إلى اعترافات انتزعت منهم تحت وطأة التعذيب.
وبينت الصحيفة أنه في أحدث تقرير لها، نددت منظمة العفو الدولية بـ “زيادة غير مسبوقة” لبلاغات حول حالات الاختفاء القسري في مصر، منذ أوائل عام 2015، وذلك تزامنا مع تسمية مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية.
وأوردت الصحيفة عن فيليب لوثر، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله إن “الاختفاء القسري أصبح أداة رئيسية لسياسة الدولة في مصر. وكل من يجرؤ على الكلام، يضع نفسه في دائرة الخطر”.
وفي بيان لها نشر يوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للمنظمة إنسانية، وثقت منظمة العفو الدولية، 17 حالة اختفاء لطلاب ونشطاء وسياسيين أو محتجين، بينهم خمسة قاصرين.
كما قالت الصحيفة إنه بعد الانقلاب الذي أطاح بمرسي، والذي جاء بالمشير السيسي إلى الحكم، نفت حكومة القاهرة أنها أمرت بتعذيب المعتقلين المفقودين. لكنها في الوقت ذاته، اعترفت بتواجد بعض الحالات المعزولة، التي يجري التحقيق فيها، قبل إصدار حكم في حقها.
وأضافت الصحيفة أنه بين نيسان/ أبريل لسنة 2015 وآذار/ مارس من هذا العام، سجلت 266 حالة اختفاء، قام أقارب المختفين بالتبليغ عنها. كما أن الغالبية العظمى من هذه الحالات، يتم احتجازهم في مكاتب سرية تابعة لوزارة الداخلية.
كما بينت الصحيفة أنه يتم تسجيل ما بين ثلاثة وأربعة أشخاص في عداد المفقودين يوميا في مصر، كما أن قضية مكافحة الإرهاب هي من دوافع اختطاف واستجواب وتعذيب أولئك الذين يتحدون السلطات.
وتدين منظمة العفو الدولية تواطؤ السلطة القضائية، التي تقبل أدلة مشكوك فيها من قبل وكالة الأمن القومي، مع تزوير تواريخ الاعتقال لإخفاء وقت الاختفاء القسري، والقبول باعترافات انتزعت بالإكراه وتحت التعذيب وفضلا عن ذلك، لا تبذل المحاكم أو الأطباء الشرعيون، جهدا في التحقيق في شكاوى التعذيب.
وتجدر الإشارة إلى أن مظاهر التعذيب التي تمكنت منظمة العفو الدولية من جمعها، تتمثل في: الاغتصاب، الضرب والصعق بالصدمات الكهربائية، التعليق من الأطراف العلوية… كما أن أحد الحالات كشف أنه بقي طوال الوقت مكبل اليدين ومعصوب العينين، إضافة إلى ذلك، تعرض إلى الضرب المستمر والصدمات الكهربائية وعلق من ذراعيه لفترات طويلة حتى فقد وعيه.
وذكّرت الصحيفة في نهاية التقرير بحالة الطالب الإيطالي، ورغم نفي السلطات المصرية أي تورط لها في هذه القضية؛ إلا أن المنظمة الحقوقية أكدت تواجد تشابه بين علامات التعذيب التي بدت في جسم الشاب الإيطالي والعلامات التي كشفت عنها حالات المحتجزين المصريين.
أحدى الملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلتبعض الملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلتأحدى الملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلتالملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلتأحدى الملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلتأحدى الملصقات الني تم تعليقها في لوحة اإعلان والشكاوى داخل سجن تيفلت تتخدث عن التعذيب
انتهاكات في سجن تيفلت المغربي والسجناء يحتجون بوضع ملصقات لإيصالها للجهات المعنية
شبكة المرصد الإخبارية
ورد إلى المرصد الإعلامي الإسلامي مجموعة صور من داخل سجن تيفلت تفضح الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء داخل السجن وعدم قيام مدير السجن إدريس التوزاني بمسئولياته ومنع ايصال الشكاوى للجهات الحكومية المختصة.
ولقد سئم مجموعة من سجناء الحق العام بسجن تيفلت تعسفات مدير سجن تيفلت إدريس التوزاني المتمثلة في عدم إرسال شكاياتهم إلى المصالح المختصة، فاختاروا إرسال تظلماتهم عبر إلصاق ملصقات على سبورة الاعلانات ، وقد قام عدد من موظفي السجن من نزعها ثم بدأ التهديد والوعيد وعمل التحريات والبحث جار حتى الآن لمعرفة هوية السجناء المحتجين الذين قاموا بوضع الملصقات.
وكانت الملصقات تعبر عن شكاوى بخصوص اعتداء الحراس بالضرب على السجناء وقيام إدارة السجن بتجويع السجناء وقلة الطعام والتعبير عن أنهم جوعى والأكل قليل.
لقد أصبحت المؤسسة السجنية تيفلت مرتعاً للقهر والإبادة وانتهاكات حقوق الانسان ونموذجاً لوجود دولة داخل الدولة. .
هذا وقد علمنا أن هؤلاء السجناء يحوزتهم صور أخرى لممنوعات التقطت بواسطة ساعة ذكية عالية الدقة، سيعدلون عن نشرها إذا قام مدير سجن تيفلت إدريس التوزاني بإرسال شكاياتهم وتظلماتهم إلى الجهات المعنية في المملكة.
تسارع مخططات تهويد القدس بمباركة “السيسي“.. الأربعاء 13 يوليو.. الغلاء والركود يضرب سوق العقارات
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*السجن 15 عاما لشقيقين بأسوان والمؤبد ل14 آخرين في قضية عسكرية ملفقة
حكمت المحكمة العسكرية – التابعة للانقلاب العسكري – بقنا اليوم على “إبراهيم فنجري إبراهيم موسى” 33عام، يعمل بالإسعاف، وأخيه “أشرف فنجري إبراهيم موسى” المقيمان بمنطقة السد العالي بمحافظة أسوان، بالسجن 15 عاما،في القضية رقم 51 لسنة2016 ج ع كلي أسيوط / 13 لسنة 2016 جزئي أسوان المعروفة إعلاميا بإسم “تفجير نقطة كيما” بأسوان، وقد وجهت لهم تهم تخريب أملاك عامه نقطة شرطة كيما وحيازة واستعمال مغرقعات وحيازة أسلحة نارية .
كما حكمت على ثمانية آخرين بنفس القضية بالسجن 5 سنوات وهم:-
–محمد خليل تهامى
–سعيد خليل تهامى
–فراج أحمد
–محمد سيد والحكم بالمؤبد على 14 متهم غيابيا .
كانت قوات الأمن قد اعتقلت ” إبراهيم” فجر يوم الجمعة الموافق 12 يونيو 2015، وقبلها بأيام اعتقلت شقيقه، وتم كسر رجل شقيقه أثناء التعذيب، بينما قامت القوات بضرب إبراهيم ضربا مبرحا أثناء القبض عليه وترويع أهله (زوجته و طفلته) وتم التعدي علي الزوجة ( هاجر حمدي) مما أدى إلى إسقاط جنينها .
*رسالة من أحرار سجن المنصورة بخصوص وفاة المعتقل محمد على الشحنة الناتج عن الاهمال الطبى المتعمد
يوماً ما سينتهى الظلم .. وهذا القهر .. ثقتنا بالله أنه يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .. فالظالم لم يكفه أنه سجن الشباب والشيوخ والنساء وقتل الآلاف فى الخارج ، لكنه الآن يمارس القتل داخل السجن .. فننعى إلى حضراتكم وفاة الأخ الفاضل / محمد على الشحنة والذى بلغ من الكبر عتياً هنا داخل السجن بالإهمال الطبى .. فهو قتل عمد .. قتل عمد لبطئ الإجراءات الطبية المتكررة .. وقتل عمد لأن القضاة ووكلاء النيابة يقتلون الناس بالتأجيلات المتكررة والغير مبررة . فذلك الأخ قد إقترب من العامين وهناك تعنت واضح من نظر الإستئناف الخاص به هو وأفراد قضيته ..
فإلى الله نشكو هؤلاء الظلمة جميعهم .. وإلى الله نشكو ذلك التعنت ضد الحالات المرضية داخل السجن والتى تكررت أكثر من مرة كوفاة الأستاذ محمد أبو عوف والأستاذ حسن الجمل منذ شهور والدكتور صفوت خليل والأستاذ عادل يوسف . هذا طريق نعرف عقباته وهكذا طريق الله … ولنا فيه سبيلان إما نصر وإما شهادة … إخوانكم داخل السجن عاقدون العزم على إستكمال المشوار ولم ينسوا تلك الدماء وأولئك الشهداء فدماؤهم لعنة على رقاب الظالمين .. وغداً نثأر لتلك الدماء . ونهيب بأبناء شعبنا المصرى الأبى أن يتحرك ليوقف تلك المهزلة والمسرحية التى يديرها الظالم .. وثقتنا بالله أنه لن يخذلنا .. وهو ناصرنا بفضله وكرمه . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون إخوانكم فى سجن المنصورة العمومى
*الإهمال الطبي يودي بحياة معتقل بالمنصورة
توفي منذ قليل المعتقل السياسي بسجون الانقلاب العسكري في مصر ، محمد علي الشحنة بسجن المنصورة العمومي بعد تعنت إدارة السجن ورفضها لعلاجه.
وكان الشحنة وهو من الشبول مركز المنزلة محافظة الدقهلية معتقلاً منذ 25/1/2015، على خلفية قضية عسكرية الشبول وحكم عليه فيها بالسجن سنتين، وقد رحل محمد علي، ضحية الإهمال بسجن المنصورة، بعدما رفضت إدارة السجن، معالجته وذهابه للمستشفى.
وقد لقي عشرات المعتقلين حتفهم بسجون الانقلاب العسكري بسبب الإهمال الطبي والتعنت معهم، فضلاً عن استخدام أبشع أنواع القمع والتعذيب معهم.
*جنازة حارة لضحية التعذيب على يد “السيسي” بالبحيرة
شيع أهالي مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة ظهر اليوم الأربعاء، “محمود حميد” الذى ارتقى شهيدا جراء الضرب والتعذيب على يد الضابط “أحمد السيسي” ومرافقيه من مخبرين وأمناء شرطة. وأفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا القتيل “محمود حميد” يتعرض لضرب مبرح وعنيف من جانب ضابط الشرطةأحمد السيسي” وقوة قسم شرطة حوش عيسى، على إثر اتهامه في قضية تبديد وتم نقله إلى المستشفى وإيداعه المشرحة فور وفاته.
وكشفت مصادر بمستشفى حوش عيسى عن أن الأطباء تعرضوا لضغوط شديدة لتزوير التقرير الطبي بحالة الوفاة ليكون بالسكتة القلبية بدلا من ضرب أفضى إلى الموت.
وخلال الجنازة الحارة طالب أهالي المدينة بالقصاص من الضابط القاتل “أحمد السيسي” وغيره من الضباط الذين تكررت جرائمهم بحق الشعب بصورة غير مسبوقة منذ انقلاب 30 يونيو 2013م
*.بيان من أسرة الدكتور بديع
تؤكد أسرة د. بديع أنها ومنذ أن قرأت أخبار تشير إلى تردي حالته الصحية وهي لا تعرف عنه أي شيء حيث أنه ممنوع من الزيارة بأوامر من قادة الانقلاب منذ 19 يونيه ومعه 9 آخرين من قيادات الجماعة
وقد حاولت الأسرة منذ أسبوع كامل عن طريق هيئة الدفاع وبكافة السبل الوصول الي أية معلومة تفيد حقيقة حالته… ولكنها لم تتمكن من ذلك.
وانتظرت الأسرة حتي جلسة اليوم في احدي القضايا الملفقة والتي كان مقرر عقدها في الهايكستب إلا أننا فوجئنا بتأجيل الجلسة تماما وعدم حضور فضيلة المرشد، ما يعني أن الأمر مازال محل ريبة وشك.
ومن جانبها تحمل الأسرة قادة الانقلاب المسؤولية كاملة عن أي ضرر يمس فضيلة المرشد، فهي المسؤول حاليا عن سلامته وصحته… وتحذر الأسرة من أي مساس بالدكتور بديع أو ايقاع أي ضرر به. خاصة مع هذا الطوق المريب الذي تحيطه به قادة الانقلاب منذ منع الزيارة والى الان.
*إيطاليا: قضية ريجيني مسألة كرامة
قال وزير الخارجية الإيطالية باولو جنتيلوني إن بلاده ما زالت تطلب تعاونا كاملا من مصر للوصول إلى الحقيقة في قضية تعذيب ومقتل الطالب جوليو ريجيني التي وصفها بأنها مسألة “كرامة وطنية“.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها جنتيلوني أمام البرلمان اليوم الأربعاء ونقلتها وكالة أنسا الإيطالية. واستطرد: “سوف نستمر في مطالبنا المتعلقة بتلك القضية، وفسر ذلك: “لسنا مدينين فقط لعائلة ريجيني لكنها مسألة كرامة وطنية“.
وأشار الوزير الإيطالي إلى أن تلك المطالب لا تعني التشكيك في أهمية مصر كمفتاح للاستقرار في المنطقة والحرب ضد الإرهاب.
وسافر وفد برلماني برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب السفير محمد العرابي إلى إيطاليا في محاولة لتخفيف التوتر بين الجانبين في أعقاب تصديق مجلس النواب الإيطالي على قرار لمجلس الشيوخ بوقف توريد قطع غيار طائرات “إف 16” للقاهرة
وفي 29 يونيو، مرر مجلس الشيوخ الإيطالي مشروع القرار الذي يحمل اسم “قرار ريجيني” بموافقة 159 مقابل 55، وصادق عليه مجلس النواب في وقت لاحق.
وعلقت وكالة رويترز آنذاك: “تصويت الأربعاء في مجلس الشيوخ يمثل الخطوة التجارية الأولى التي تتخذها روما ضد القاهرة“.
واتخذت إيطاليا في وقت سابق قرارا بسحب سفيرها لدى القاهرة للتشاور احتجاجا على ما وصفته بنقص التعاون المصري في ملابسات مقتل طالب كامبريدج.
واختفى ريجيني الذي كان يدور بحثه حول النقابات المهنية في مصر يوم 25 يناير، وعثر على جثته في 3 فبراير ملقاه في حفرة بأحد الطرق.
* حرق العلم الصهيوني على أبواب نقابة الصحفيين وسط حصار مشدد
نظم عدد من الصحفيين وقفة احتجاجية، مساء اليوم الأربعاء، احتجاجا على زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري للكيان الصهيوني، ولقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
حرق الصحفيون خلال الوقفة علم الكيان الصهيوني، مؤكدين أن الزيارة مرفوضة، وأنها لا تعبر سوى عن الذي قام بها، والذي أمره بتنفيذها “شكري والسيسي“، مرددين هتافات غاضبة منها “راح هنقولها جيل وراجيل.. بنعاديكي يا إسرائيل“، “لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني”، مشددين على الرفض المصري المتواصل للتطبيع مع الصهاينة عبر السنين، رغم “اتفاقية العار” التي تم توقيعها في كامب ديفيد، والتي لا يعترف المصريون بنتائجها، ولم يستجيبوا إطلاقا لمحاولات التطبيع التي مورست منذ سنوات طويلة.
وتعتبر الوقفة هي التحرك النقابي والشعبي الأول ضد زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري لإسرائيل، وسط صمت شعبي مريب، جاء نتيجة القمع الأني المتصاعد لأي تحركات شعبية معارضة لقرارات أو إجراءات الانقلابيين في مصر.
فيما شددت الإجراءات الأمنية بشكل أصبح متكررا في محيط النقابة؛ حيث حوصرت بأعداد كبيرة من أفراد الأمن في الزي الملكي والمدني، وأغلقت كافة الشوارع المؤدية إلى النقابة، مما تسبب في تكدس مروري شديد في منطقة وسط البلد، استمر منذ الساعة 12 ظهرا وحتى عقب انتهاء الوقفة الاحتجاجية بوقت كبير.
ومن جانبه، أشار مصطفى عبيدو الصحفي بجريدة الجمهورية إلى أن الوقفة تقتصر على رفض زيارة سامح شكري فقط؛ بل تتعداها إلى إعلان رفض زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى مصر، وهي الزيارة التي يبدو أنه يتم إنهاء ترتيباتها في الوقت الراهن، قائلا: “نؤكد رفضنا التام والقوي والواضح للزيارة المرتقبة التي يتم التحضير لها لرئيس وزراء الكيان الصهيوني للقاهرة لتتويج عملية التطبيع وإجهاض القضية الفلسطينية نهائيا“.
وأبدى “عبيدو” دهشته من وضع صورة “تيودور هرتزل” ناحية وقوف سامح شكري وليس نتنياهو، مرجعا ذلك إلى أنه أمر متعمد للتأكيد على الدلالة الرمزية التي يمثلها “هرتزل” بالنسبة للصهاينة.
وأشار أحمد عبدالعزيز -عضو لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- إلى أن الوقفة التي نظمها الصحفيون لا تعبر عنهم وحدهم؛ بل عن جموع الشعب الرافض للتطبيع مع الصهاينة، باعتبار أن نقابة الصحفيين قلب الوطن النابض ، ولأن سلم نقابة الصحفيين هو المعبر الأول عن الرأي العام المصري.
وأعرب عن عدم دهشته من الحصار المشدد الذي فرضته قوات أمن الانقلاب على النقابة، ومنع غير الحاملين “كارنيه” نقابة الصحفيين اختراق الحصار، معتبرا أن ذلك دليل جديد على الذعر الذي ينتاب الانقلابيين، الذين يدركون أن الطبيع “عار وخيانة” وأن المصريين لا يمكن أن يقبلوا به.
*الكواري وخطاب.. صراع مبكر بين مصر وقطر على كرسي اليونيسكو
أسابيع قليلة تفصلنا عن موعد انتخاب مدير جديد لمنظمة التربية والثقافة والعلوم “اليونيسكو” في ظل منافسة شرسة بين مصر وقطر علي المنصب، فبعد إعلان بلغاريا رسمياً ترشيح المديرة الحالية لليونيسكو إيرينا بوكوفا للتنافس على منصب الأمين العام للأمم المتحدة، أصبح منصبها كمدير عام لمنظمة اليونيسكو خالياً، وهو ما دفع قطر بعدها مباشرة بإعلان ترشيح وزير ثقافتها السابق للمنصب الأممى .
نجاح قطري وفشل مصري
أعلنت قطر بعدها عن التبرع بمليون دولار للمنظمة في ديسمبر الماضى بعد عام من تبرعها بـ10 ملايين دولار، وهو ما أتى ثماره وظهر فى نجاح قطر فى إدراج “القهوة والمجلس العربى” على قائمة التراث غير المادى التابع لليونيسكو، فيما فشلت مصر فى إدراج ملف “الأراجوز” نظراً لعدم إكمال وزارة الثقافة المصرية للملف المقدم لليونيسكو.
ورغم ذلك لا تزال مصر تتلمس خطاها وترفض وزارة الخارجية الإعلان رسمياً عن اسم مرشح مصر، فيما تداولت أنباء عن طرح اسم السفيرة مشيرة خطاب، عقب جولة لها فى بعض الدول لبحث دعمها لمصر حال ترشحها.
وقالت مصادر مصرية مطلعة، إن القاهرة قررت ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، والتي بدأت جولة خارجية للدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لليونسكو البالغ عددها 58 دولة، وهى الدول التى لها حق التصويت فى انتخاب مدير عام اليونسكو، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة “جس نبض” هذه الدول قبل الإعلان الرسمي من جانب مصر عن الدفع بمشيرة خطاب.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الجولة اتسمت بالسرية، حيث لم تعلن عنها وزارة الخارجية التى طلبت من سفارات مصر بالدول التى زارتها مشيرة خطاب ترتيب لقاءات للمرشحة المصرية مع رؤساء هذه الدول ووزراء الخارجية، بعيداً عن الإعلام، موضحة أن وزيرة الدولة السابقة للأسرة والسكان زارت عدداً من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى ترحيب غالبية الدول التي زارتها بدعم المرشح المصري.
المرشح القطري وسط هذا الصراع المبكر حول المنصب، أعلن الجانب القطري مبكرا عن مرشحه، فبحسب صحيفة “العرب” القطرية قد نشرت خبرًا في منتصف فبراير الماضي، أشارت خلاله إلى أن قطر تعتزم ترشيح الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عام 2017، الذي يوافق نهاية ولاية المديرة الحالية البلغارية إيرينا بوكوفا.
وقد أثار ترشيح “قطر” حالة من الغليان داخل عدد من الأوساط المصرية الذين صدروا وجود معركة بين الطرفين المصري والقطري في معركة “اليونسكو” المقبلة بعد أن خسرها وزير الثقافة المصري فاروق حسني سابقًا بفارق 4 أصوات أمام المرشحة البلغارية التي تمكنت من الفوز بالمنصب لمدة ولايتين، وتبلغ الولاية 4 سنوات.
وذهب بعض الكتاب المصريين إلى ادعاء أن قطر تقوم بإجراء تربيطات الآن مع عدد من الدول العربية؛ للدفع بمرشحها للفوز أمام منافسه المصري الذي لم يعلن عن اسمه بالأساس. الفرصة متاحة لمصر
واشار السفير محمد العرابى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، الى أن خوض مصر لمعركة التنافس على منصب مدير اليونيسكو يحتاج حسابات دقيقة حتى لا يكون مصير المعركة الانتخابية مؤلماً كما حدث فى 2010 حين ترشح فاروق حسنى.
وأكد العرابى في تصريح صحفي أن مصر دولة لها ثقلها وإذا طرحت اسم مرشح فإن مصر ستكون منافساً قوياً بين دول العالم، ولدى مصر مميزات عدة متعلقة بحضارتها وتنوعها الثقافى والديموجرافى رجحت كفتها فى الفوز فى محافل دولية مثل مجلس الأمن ومجلس السلم الأفريقى، ولا أعتقد أن الدولة المصرية ستفوّت فرصة الفوز بمنصب مدير عام اليونيسكو، لكن يجب أن يكون المرشح بقوة مرشح قطر، وأن يكون على قدر من المرونة والدبلوماسية حتى يحظى بثقة وتأييد الدول الأعضاء فى منظمة الثقافة والعلوم والفنون “اليونيسكو”.
وقال العرابى إن “المجال لا يزال مفتوحاً وغير صحيح أن الوقت قد فات وأننا خسرنا فرصتنا، علينا فقط تقديم اسم قوى وبرنامج قابل للتنفيذ“. الوضع السياسي سيشعل الصراع ويعلق الدكتور سعيد اللاوندوي، الخبير الاستراتيجي: من المتوقع ان تطفو الخلافات السياسية على جو التنافس، وأن قطر ستقدم كل ما تملك من “رشاوي ومحسوبيات” من أجل الفوز بالمنصب، بمساندة ودوافع من الغرب، لكي تعلن عن عدواتها لمصر لكن بأسلوب مستتر، موضحًا أن قطر من حيث المال هي الأقوى، لكن من حيث الكفا ءات فهي أقل بكثير من مصر. وأضاف “اللاوندي”، في تصريحات خاصة لـ”الفجر”، أن الصراع سيكون مشتعلا لاسيما ويوجد دول كثيرة ستقف مع قطر، من خلال ضغوطات الغرب بشكل أو بأخر وعلى رأسها أميركا وتركيا، وهناك الغرب وبعض الدول العربية والإقليمية ترغب بفوز مصر بالمنصب.
* نتنياهو لحكومته: ممنوع فضح السيسي
أوضح معلق بارز بالكيان الصهيوني، إن وزارة الحرب الإسرائيلية سارعت لنفي أن إسرائيل شنت غارات جوية في سيناء بناء على طلب من حكومة الانقلاب في القاهرة، وذلك خشية المس بمكانة زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وقال رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، إن الحكومة الإسرائيلية تولي اهتماما كبيرا “للحفاظ على مكانة السيسي وسمعته“.
وأوضح بن يشاي أن إسرائيل أُحرجت بعدما نسبت وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية مؤخرا إلى أكثر من مسؤول إسرائيلي، قولهم إن إسرائيل تنفذ غارات في قلب سيناء بناء على طلب السيسي، مشيرا إلى أن تل أبيب تدرك “طابع الحرج الذي يصيب السيسي ونظامه بسبب المس بالكرامة الوطنية المصرية، عندما يتبين أن السيسي تحديدا هو من يشجع إسرائيل على اختراق السيادة المصرية“.
وأشار بن يشاي إلى أن جيش الاحتلال شن غارات جوية في قلب سيناء في أغسطس 2013، وذلك ردًا على إطلاق تنظيم “ولاية سيناء” صواريخ على إسرائيل.
وفي السياق، أدى الكشف عن شن إسرائيل غارات في سيناء إلى حرب كلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وخصومه السياسيين في تل أبيب.
وذكر موقع “يسرائيل بالس” صباح اليوم، أن مقربي نتنياهو يتهمون خصمه ووزير حربه السابق موشيه يعلون، بالكشف عن المعلومات من أجل إحراج نتنياهو، في حين أن يعلون يتهم نتنياهو بتسريب المعلومات.
*“الأهرام” تقلد إسرائيل وتعتمد “أورشليم” بدلا من القدس
في فضيحة جديدة للصحف المؤيدة للانقلاب العسكري؛ استخدمت صحيفة “الأهرام” اسم “أورشليم” في الإشارة إلى القدس المحتلة في تغطيتها للقاء الحميم بين وزير خارجية الانقلاب سامح شكري برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو. ونشرت الصحيفة خبرا على صفحتها الرسمية على موقع تويتر أمس الثلاثاء يقول: “شكري يشاهد مع نتنياهو نهائي اليورو في أورشليم”، مستخدمة الاسم الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي في الإشارة إلى القدس المحتلة.
وبدت صياغة صحيفة “الأهرام” متشابهة إلى حد كبير مع صيغة الخبر كما نشره المتحدث باسم رئيس وزراء “الكيان” للإعلام العربي أوفير جندلمان على صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك“.
وأثارت صياغة الصحيفة انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها نشطاء وصحفيون تقدم نفس وجهة النظر الإسرائيلية رغم كونها الصحيفة الحكومية الأولى في مصر.
ورغم الانتقادات التي وجهت للصحيفة فإنها لم تقم بحذف أو تعديل الصياغة على صفحتها على تويتر، رغم مرور أكثر من يوم على نشره.
*”النور” يعترف بلقاء بكار ليفني: كان بصفته طالبا لا قياديا بالحزب
اعترف حزب النور السلفي بلقاء نادر بكار القيادي بالحزب مع تسيبني ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني سابقا، إلا أنه أشار إلى أن اللقاء كان بصفة نادر طالبا لا قياديا بالحزب.
ويأتي اعتراف حزب النور بعد أيام من نفي الحزب صحة ما تم نشره بهذا الموضوع، بجامعة هارفارد الأمريكية، قائلا: “ما نشر عن لقاء سري بين بكار وليفني أو غيرها محض كذب وافتراء“.
لكن الحزب -الذي رفض التعليق على هذا الأمر سابقا- أقر ضمنيا بحدوث الواقعة –في بيان له الأربعاء- مبررا ذلك بأنها كانت في إطار جامعة هارفارد والكلية التي يدرس فيها “بكار” كطالب، وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، حسب قوله.
وقال “النور”: “كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعد ذلك وبصفته طالبا كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجا مشرفا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته“. وذكر أن جامعة هارفارد تعد من “أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون وسياسيون وصناع قرار، من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن“.
وأضاف “النور”: “لقد التحق بكار ببعثة دراسية بجامعة هارفارد، كلية كينيدي للعلوم السياسية، وقد نال درجة الماجستير في الإدارة الحكومية والسياسة العامة بتفوق، ما يعد واجهة مشرفة ليس لحزب النور ولكن لشباب مصر جميعا“.
واستطرد قائلا: “بدلا من مقابلة هذا النجاح بالثناء والتشجيع، فوجئنا ببعض وسائل الإعلام تنشر خبرا عن لقاء سري مزعوم بين نادر بكار وتسيبي ليفني وزيرة خارجية الكيان الصهيوني السابقة“.
وتابع حزب النور السلفي: “لا يخفى على كل نابه توقيت إخراج هذا الخبر مع زعمهم أن هذا اللقاء السري تم في شهر إبريل”، دون أن يتحدث عن دلالة هذا التوقيت.
بكار يعترف ضمنيا
وأقر “بكار”، ضمنيا، بلقائه مع ليفني بجامعة هارفارد الأمريكية، في الوقت ذاته تقدم محام مصري ببلاغ، الثلاثاء، إلى النائب العام ضده يتهمه فيه بالخيانة.
وجاء إقرار “بكار” باللقاء، عبر ثنائه في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التدوينات المصغر “تويتر”، وجه فيها الشكر إلى الإعلامي جمال سلطان على المقال الذي كتبه عنه.
وقال بكار في التغريدة: “شكرا جمال سلطان.. كفيتني ردا هممت به“.
ولم ينكر “سلطان” في مقاله، الذي نشره بجريدته الإلكترونية “المصريون”، عقد اللقاء بين بكار وليفني من الأصل، لكنه شكك في التفاصيل التي أوردتها التقارير الإعلامية المختلفة حول ما جاء فيه، قائلا إن “هذه التفاصيل لا يمكن أن تنسب لمصدر، وإنما تنسب لواحد من اثنين، إما إلى بكار أو إلى ليفني نفسها”، حسب المقال.
* صحيفة عبرية: “من النيل إلى الفرات” أصبح أقرب
أكدت صحيفة عبرية أن الدول العربية على قناعة بأن هدف زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للدول الإفريقية خلال الأسبوع الماضي ترمي لتعميق التحالف الأمني والاستخباري مع مصر وتجنيد دول أخرى للانضمام إلى هذا التحالف، ولحل المشكلة التي تقضي مضاجع السيسي هي الجفاف، الذي ينتاب مصر جراء شح المياه.
وقالت صحيفة “معاريف” إن “انخفاض منسوب مياه النيل يزيد من أزمة المياه في مصر، مؤكدة أن المصريين يرون أن إسرائيل تسعي إلى سرقة مياه نهر النيل“.
وذكر مراسل “معاريف” أن المعارضين لرواية الغرام “المصرية-الصهيونية” يشيرون إلى دور لشركات تل أبيب في بناء سد النهضة الإثيوبي، على الرغم من أن دور هذه الشركات ليس واضحًا تماما، حسب رأيه.
واستعرض المراسل التفاتهم إلى أن زيارة نتنياهو لإفريقيا اقتصرت على الدول ذات العلاقة بالنيل؛ مثل إثيوبيا، وكينيا والسودان، كدليل على أن تل أبيب تسعى لخلق تحالف مع تلك الدول من أجل السيطرة على المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن موضوع المياه يعتبر في مصر قضية أمنية، لحاجة 90 مليون مصري لها.
وذكرت أن تكلفة مشروع سد النهضة الإثيوبي تصل إلى 7 مليارات دولار، ويفترض أن يوفر 6 آلاف ميغاوات من الكهرباء لإثيوبيا، ولكن في موازاة ذلك -حسب الحجة المصرية- فإنه يساعد على جفاف النيل.
أزمة تاريخية
واستفاضت الصحيفة في استعراض نبذة عن وضعية النيل في ظل من تولوا رئاسة مصر، وقالت إن الرئيس أنور السادات قال عام 1979 إن المياه هي الأمر الوحيد الذي سيجعل بلاده تخوض حربا، وأن وريثه في السطة مبارك أدلى بتصريحات أشد، والتي وجهت بصورة مباشرة لإثيوبيا، ونبهت إلى أنه في عهد الرئيس محمد مرسي، تابعت قول “إن مصر تدرس إمكانية تفجير السد بقصف جوي“.
وأسهبت الصحيفة العبرية في تجلية أسباب خلاف مبارك مع إثيوبيا منذ عام 1995، على خلفية محاولة اغتيال مبارك، إبان توجهه إلى إثيوبيا للمشاركة في اجتماعات اتحاد الدول الإفريقية، وذكرت الجريدة أن معارضي مبارك اتهموه بإهمال العلاقات مع إفريقيا.
تفريط السيسي
كما أفاضت الصحيفة في أن “السيسي” لم يفلح في حل المشكلة، وقالت إنه “سارع للاجتماع مع الرئيس الإثيوبي في نيويورك، ثم بدأ المسئولون الإثيوبيون في استئناف العلاقات بين الدولتين“.
واستضاف السيسي في مصر وفدا رفيع المستوى من السودان من أجل إقامة مشروعات مشتركة حول النيل.
وفي أغسطس 2015، توجه السيسي لزيارة تاريخية في السودان من أجل حل مشكلة المياه، وتم التوقيع على الاتفاقيات في صورة احتفالية، بيد أن المشكلة نفسها لم تحل، فالإثيوبيون لا يزالون يتحكمون بضخ المياه، ولا يبدو أنهم يعتزمون رفع يدهم عنها“.
ونسبت “معاريف” إلى ناجي الرطيبي مساعد وزير الخارجية المصري السابق قوله في مقابلة بصحيفة المصريون: أن إسرائيل لم تشارك في بناء السد، بل إن الصين وإيطاليا هما اللتان بنتاه. وتحدث عن التحالف القوي بين مصر وإسرائيل، وقال: “القاهرة وتل أبيب تقيمان علاقات متميزة حاليا، وأن مصر لا تخشى قيام إسرائيل بأية عمليات سرية في إفريقيا.
صلف إثيوبي
وقالت الجريدة إن البرلمان الإثيوبي اتخذ قرارا عام 2013 ينص على تغيير اتفاقية تقسيم مياه النيل والتي وقعت في الثلاثينات من القرن الماضي.
ويقول الإثيوبيون إن الاتفاقية تمنح أفضلة في تقسيم مياه النيل للسودان ومصر، وأن هذه الاتفاقية لم تعد تناسب الواقع الحالي، وطرح البرلمان الأثيوبي مخططا لبناء سد على مصادر النيل الأزرق وقد أدى بناء السد إلى تباطؤ تدفق المياه لمصر، مما أدى إلى المساس بقطاع المياه المصري الذي يعتمد بصورة أساسية على النيل.
* تسارع مخططات تهويد القدس بمباركة “السيسي“
تسارع حكومة الاحتلال الصهيوني من مخططها التهويدي لشوارع وأحياء ومعالم القدس الإسلامية، في ظل تواطؤ من جانب الدول والممالك العربية والإسلامية.
وتطرقت وسائل اعلام في تقرير لها، إلى كيفية قيام الكيان الصهيوني بتهويد أسماء قرى “بئر أم معين، وسريس، ولفتا”، فضلا عن تغيير أسماء العديد من طرق وشوارع مدينة القدس، من خلال تغيير اللافتات وترديد تلك الأسماء بشكل مستمر في وسائل الإعلام.
يأتي هذا في الوقت الذي أثارت فيه زيارة وزير خارجية الانقلاب إلى الكيان الصهيوني ولقائه لرئيس حكومة الكيان في “القدس” موجة من الغضب والانتقادات الواسعة؛ خاصة أن القبول بعقد اللقاء في القدس يعد قبولًا ضمنيًّا من جانب السيسي ووزيره بما يردده الصهاينة بأن “القدس” عاصمة لهم ويشجع الصهاينة على الاستمرار في جريمة تهويد المدينة المقدسة.
* تذمر في مصر من الصور التي التقطت لوزير الخارجية سامح شكري ونتنياهو
تذمر في مصر من الصور التي التقطت لوزير الخارجية سامح شكري ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما يشاهدان نهائي بطولة يورو أوروبا 2016 والتي أقيمت مؤخرا بفرنسا.
كان هذا ملخص تقرير نشره موقع “تايمز أوف إسرائيل” في نسخته الفرنسية حول مشاهدة شكري ونتنياهو للمباراة، التي جمعت بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي، يوم الاحد الماضي في يورو أوروبا.
وقال الموقع: نفى مسئولون عسكريون يوم الاثنين الماضي أن يكون شكري ونتنياهو شاهدا ليل الاحد نهائي بطولة الامم الاوروبية 2016 في القدس، بعد أن التقيا في هذا اليوم خلال الزيارة الرسمية لوزير الخارجية المصري لإسرائيل.
وأضاف”مكتب رئيس الوزراء نشر صورة للاثنين وهما أمام شاشة تلفزيونية يشاهدان المباراة، التي جمعت بين فرنسا والبرتغال في نهائي اليورو وانتهت بفوز البرتغال 1 – صفر“.
لكن أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزير الخارجية المصري، أوضح أن شكري ونتنياهو “لم يشاهدا المباراة معا، بل كانا جالسان أمام التلفزيون، وأراد نتنياهو معرفة نتيجة المباراة فقط“.
“نتنياهو استقدم مصور لتوثيق ما كان يحدث” وزير الخارجية المصري لم يكن ليشاهد مباراة كرة القدم خلال هذه الزيارة الرسمية الهامة، ينقل “تايمز أوف إسرائيل تعليقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
كما نقل الموقع أيضا قول رئيس تحرير صحيفة “الشروق” المصرية عماد الدين حسين، إنه شعر “بالعار والأسى والانهزام وأي شيء يمكن أن يستخدم لوصف الإحباط والألم” عندما علم بذلك.
وأضاف حسين “كنت سأتفهم الأمر لو شاهد وزير خارجيتنا مبارة، فيلم أو مسرحية مع مسؤول عربي، فهو صديق. ولكن ليس مع مسؤول إسرائيلي”، موضحا أن هذا البلد الدنيء (في إشارة إلى إسرائيل) هو السبب الرئيسي لمعظم الكوارث التي تعاني منها مصر.
ولفت “تايمز أوف إسرائيل” إلى أن سامح شكري هو أول وزير خارجية مصري يزور إسرائيل منذ تسع سنوات.
وقال: إن شكري أجرى محادثات مطولة مع نتنياهو يوم الأحد، بينما أكدت تقارير أن هناك استعدادات جارية لزيارة نتنياهو مصر هذه السنة والالتقاء بعبد الفتاح السيسي.
فبحسب تقرير للقناة “الثانية” الاسرائيلة ، يأمل نتنياهو في عقد اجتماع مع السيسي قبل نهاية العام، وخصوصا مناقشة عوائق مبادرة السلام الفرنسية التي يعارضها نتنياهو وعقد قمة دولية حول الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث يفضل اتباع نهج إقليمي لهذه الجهود الجديدة، والتي تلعب فيه مصر دورا محوريا.
وبين إنه يوم الأحد نشر نتنياهو صورة له مع شكري وكتب على حسابه الخاص بالفيس بوك “الليلة، رحبت أنا وزوجتي سارة بوزير الخارجية المصري سامح شكري في القدس، الذي وصل إليها اليوم لزيارة إسرائيل، وعندما انتهى الاجتماع، كان لدينا متسع من الوقت لمشاهدة المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2016“.
وفي الختام، علق “تايمز أو إسرائيل” قائلا: “لكن نتنياهو لم يقل ما إذا كان هو أو ضيفه راضيان عن نتيجة المباراة”.
* منظمة العفو الدولية: اختفاء المئات وتعذيبهم في مصر
فاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية (امنيستي انترناشونال) بارتفاع غير مسبوق في حالات الاختفاء القسري في مصر مطلع عام 2015، متهما قطاع الأمن الوطني المصري باختطاف الناس وتعذيبهم وتعرضهم للاختفاء القسري “في محاولة لترهيب المعارضين واستئصال المعارضة السلمية“.
ويقول التقرير إن المئات من الطلبة والناشطين السياسيين والمتظاهرين، ومن بينهم أطفال لم يتجاوزوا الـ14 من العمر، قد اختفوا ولم يعثر لهم على أثر.
وينقل التقريرعن منظمات محلية غير حكومية قولها إن ما بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص يؤخذون يوميا، بعد مداهمة القوات الأمنية لمنازلهم، ويظل بعضهم معتقلين لأشهر طويلة، ويظلون “معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي طوال فترة الاعتقال“.
ونفت الحكومة المصرية أنها مارست التعذيب أو عمليات الاختفاء القسري.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان: “إن مصر سبق وأعلنت أكثر من مرة رفضها لتقارير تلك المنظمة غير الحيادية التي تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر، ومن ثم فإن الأمر لا يقتضي أي تعليق إضافي.”
إن مصر سبق وأعلنت أكثر من مرة رفضها لتقارير تلك المنظمة غير الحيادية التي تحركها مواقف سياسية لها مصلحة خاصة في تشويه صورة مصر، ومن ثم فإن الأمر لا يقتضي أي تعليق إضافيالمتحدث باسم الخارجية المصرية
وشدد وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، على أن القوات الأمنية تعمل ضمن إطار مؤسسي يستند إلى القانون المصري.
وقد قتل أكثر من 1000 شخص، ويعتقد أن أكثر من 40 ألف شخص آخر سجنوا، منذ إطاحة الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي، بمحمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، في عام 2013 بعد مظاهرات حاشدة على نظام حكمه
وقال مدير فرع منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيليب لوثر، إن الاختفاء القسري أصبح “أداة رئيسية من أدوات سياسة الدولة في مصر” تحت حكم السيسي، وعبد الغفار، الذي تولى وزارة الداخلية في مارس/آذار 2015.
وأضاف لوثر أن “من يجرؤ على رفع صوته يصبح مهدداً في ظل استخدام مكافحة الإرهاب كذريعة لاختطاف واستجواب وتعذيب كل من يتحدى السلطات“.
أما المتحدث باسم الخارجية المصرية فقال إن أي قراءة موضوعية لتقارير المنظمة تكشف “من اللحظة الأولى اعتمادها على مصادر تعبر عن رأي طرف واحد وأشخاص وجهات في حالة عداء مع الدولة المصرية.”
أصبح الاختفاء القسري أداة رئيسية من أدوات سياسة الدولة في مصر. فمن يجرؤ على رفع صوته يصبح مهدداً في ظل استخدام مكافحة الإرهاب كذريعة لاختطاف واستجواب وتعذيب كل من يتحدي السلطاتمدير فرع منظمة العفو في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، فيليب لوثر
ويعتقد بأن مئات الأشخاص معتقلون في مقر قطاع الأمن الوطني، داخل مبنى وزارة الداخلية في منطقة لاظوغلي في القاهرة.
وأوضح لوثر أن التقرير يكشف عن تواطؤ بين القوات الأمنية والسلطات القضائية، ويوجه “نقداً لاذعاً للنيابة العامة في مصر، التي تواطأت في هذه الانتهاكات، وأخلت إخلالاً بالغاً بواجبها طبقا للقانون المصري في حماية الناس من الاختفاء القسري، والقبض التعسفي، والتعذيب، وغيره من ضروب سوء المعاملة“.
ومن الحالات التي يوردها تقرير المنظمة، حالة مازن محمد عبد الله، البالغ 14 عاما، الذي تعرض للاختفاء القسري في 30 سبتمبر/أيلول و”تعرض إلى انتهاكات بشعة مثل الاغتصاب المتكرر باستخدام عصا خشبية لانتزاع “اعتراف” ملفق منه“.
ومن الحالات الأخرى حالة آسر محمد، وهو في الرابعة عشرة من العمر، وقد تعرض للضرب والصعقات الكهربائية في جميع أنحاء جسده، وكذلك التعليق من الأطراف بغرض “انتزاع” اعتراف ملفق منه، بعد أن أخفي قسريا لمدة 34 يوما في يناير/كانون الثاني 2016 في مقر الأمن الوطني بمدينة السادس من أكتوبر بالقاهرة الكبرى، بحسب ما ذكره التقرير.
ويضيف التقرير أن أحد وكلاء نيابة أمن الدولة هدد محمد بأنه قد يتعرض للمزيد من الصعق بالكهرباء عندما حاول التراجع عن “اعترافاته“.
ويسلط التقرير الضوء على حالة الإيطالي جوليو ريجيني، طالب الدكتوراه في جامعة كمبردج، البالغ من العمر 28 عاما، والذي عثر عليه ميتا على قارعة الطريق في إحدى ضواحي القاهرة وعلى جسده آثار تعذيب.
ونفت السلطات المصرية أي ضلوع لها في اختفائه ومقتله، لكن أمنيستي تقول إن تقريرها يخلص إلى وجود “تطابق واضح” بين إصاباته وإصابات مصريين ماتوا داخل أماكن الاحتجاز.
*الغلاء والركود يضرب سوق العقارات في مصر
حالة من الركود النسبي تشهدها العديد من المناطق والمدن الجديدة فى مصر، تزامناً مع ارتفاع في أسعار الأراضى خلال الفترىة الحالية، ويقدر خبراء العقارات والمتعاملون فى السوق نسبة الارتفاع ما بين 10-15%، فيما تزيد النسبة في المناطق المتميزة، ومن أبرز المناطق التي تشهد ارتفاعًا في الأسعار، التجمع الخامس ومدينة الشروق ومدينة 15 مايو والقاهرة الجديدة.
الدولة تحتكر السوق العقاري
وأكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين في تصريح صحفى، أن وزارة الإسكان تجري عمليات المتاجرة في الأراضي التي تقوم بها منذ عقود، لكنها تضاعفت هذه الأيام، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار العقار في مصر هو ارتفاع أسعار الأراضي بشكل مستمر بدون أي مبررات.
وأوضح أن قيام الدولة بطرح أراضي وشقق بأسعار عالية تحت مبرر تحصيل عائد الصرف منه للإسكان الاجتماعي، ساهم في زيادة الأسعار ببعض المدن الجديدة، رغم أن الأراضي ملك وتكلفة البناء لا تؤدي لهذا السعر، وهو يطرح على فترات ليعطش السوق ويرفع السعر.
وأضاف أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار الأراضي وأسعار العقار هو احتكار وزارة الإسكان لأراضي الدولة، مشيرًا إلى أنها المصدر الوحيد لطرح الأراضي، وهو ما يساهم في ارتفاع الأسعار بشكل مستمر لعدم وجود بدائل أمام المطورين للحصول على الأرض.
وأكد أن الحل الوحيد لإعادة التوازن للسوق العقاري هو تعدد البدائل لطرح الأراضي دون انفراد وزارة الإسكان بها، مشيرًا إلى أنه لا بد أن تحول الدولة دورها من المقاول إلى العمل كرقيب على السوق والعاملين به.
وأضاف أن الدولة ما زالت تحتاج إلى التواصل مع المستثمرين في المشروعات التي تطرحها كالعاصمة الإدارية الجديدة، مضيفًا أن الأنباء متواترة للغاية، ولا يعلم المطورون ما العناصر التي تقوم عليها وما إذا كانت إدارية فقط أم سكنية لمحدودي الدخل أم أنها لمتوسطي الدخل؟
وطالب بضرورة إعلان الوزارة تفاصيل المشروع والقيام بحوار اقتصادي وشعبي للاتفاق على عناصر العاصمة الجديدة، والوصول إلى أهم وأبرز المكونات التي سيجرى تنفيذها في المشروع.
توقعات بارتفاع الأسعار
و توقع خبراء وعاملون بالسوق العقارية ارتفاع أسعار العقارات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، تزامنًا مع ارتفاعات متوقعة لجميع السلع والخدمات في السوق العقارية، كنتيجة مباشرة لارتفاعات الدولار المتتالية في السوق السوداء، وأجمعوا على أن الارتفاع “إيجابي” لأعمال المستثمرين العقاريين، نظرًا لأنه يقلل من تكلفة الاستثمار على المستثمرين الأجانب، ويزيد من جاذبية تملُّك العقارات في مصر، كوعاء ادخاري أكثر ربحية من الاستثمار فى البورصة أو شهادات الاستثمار.
فرصة للعاملين بالخارج
وقال المهندس مصطفى عدلي خبير السوق العقارية، وسمسمار وتاجر عقارات، إن انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار أدى مباشرة لارتفاع أسعار العقارات مع موجة الارتفاعات السعرية المتوقعة لجميع السلع والخدمات خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن تخفيض سعر العملة المحلية أدى لزيادة الإقبال الخارجى من قبل الأفراد الأجانب على شراء العقارات والوحدات السكنية والسياحية، مشيرًا إلى أن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه شىء إيجابى للسوق العقارية المصرية، ويقلل من تكاليف شراء العقارات بالنسبة للمصريين العاملين بالخارج، خاصة بالدول التي ترتبط عملاتها بالدولار كدول الخليج التى تعتمد عليه في تحديد سعر البترول الداعم الرئيسى لاقتصاداتها وزيادة سعر الدولار أمام الجنيه عنصر جاذب لهم.
أهم المناطق ارتفاعا
قال المهندس مدحت الفاروق استشاري بشركة “إعمار”، إن أهم المناطق ارتفاعًا في الأسعار بمصر هي القاهرة الجديدة التي اجتذبت الصفوة في المجتمع من البداية، ووجود أكثر من مدخل وطريق لها، وعدم وجود منطقة صناعية بها، إضافة إلى قربها من المثلث الراقي “المعادى – مصر الجديدة – مدينة نصر”، مما جعلها تجتذب سكان صفوة المناطق التي ازدحمت، وأصبحت القاهرة الجديدة تسجل أعلى الأسعار، ووصل فيها سعر المتر بفيلات بعض الكمباوند لـ16 و17 ألف جنيه، ويجد من يشتريه وفى بعض المناطق قبل شارع التسعين تجد المتر يصل لـ7 و9 آلاف جنيه، بينما يسجل المتر فى “مدينتى” و”الرحاب” ما بين 7 و11 ألف جنيه للمتر فى الفيلات والشقق السكنية.
أما المناطق السكنية القديمة مثل مثلث “الدقى – المهندسين – العجوزة”، فتنمو الأسعار ببطء، ويسجل سعر المتر على الشوارع الرئيسية من 8 لـ9 آلاف جنيه للمتر التمليك.
وتبقى منطقة الطريق الدائري التي تبدأ من كارفور وحتى القاهرة الجديدة يمينًا ويسارًا والأسعار فيها تبدأ من 4 آلاف حتى 8 آلاف جنيه للمتر تمليك، بينما فيصل فمتوسط سعر متر الشقة بها 3000 آلاف جنيه.
وأسعار الوحدات السكنية والأراضى ليصل سعر المتر بـ6 أكتوبر 3?5 ألف إلى 4?5 ألف جنيه للمناطق المميزة وفي منطقة الشروق ارتفع سعر المتر من 2200 إلى 3200 جنيه بحسب المساحة والمزايا النسبية للمنطقة من حيث الخدمة وتمييز واجهة المطلة على الشارع.
وبحسب ما رواه أحد سماسرة العقارات بمنطقة التجمع الخامس، فإن أقل وحدة سكنية داخل زمام المنطقة تفوق الـ300 ألف جنيه وهى تخص المساكن الشعبية بمساحة 90م، لافتًا إلى أن بعض التجار يشترط وجود عملة أجنبية لإنهاء عملية الشراء.
المواطنون يلجأون للاستثمار الآمن
ووقال ممدوح الولي الخبير الاقتصادي، إن أسباب اتجاه أصحاب الأموال للاستثمار العقاري هو عدم وجود نشاط اقتصادي آمن يمكن لصاحب رأس المال أن يستمر فيه وهو مطمئن، ويعتبر بورصة العقارات مجازفة ولا توجد مشروعات صغيرة يمكن تأهيل الشباب وتعليمهم وتدريبهم على إدارتها.
وأشار إلى أن زيادة أسعار الوحدات السكنية أمر طبيعي بعد انهيار العملة المصرية، وتآكل القيمة الشرائية له.
وأضاف في تصريحات صحفية: الارتفاع الواضح لأسعار الشقق السكنية غير متوقع والتهاوي المتكرر للجنيه يعني زيادة أسعار البيع والشراء للوحدة السكنية.
ارتفاع أسعار مواد البناء
وارتفعت أسعار الحديد أعقاب القرار الأخير لوزير الصناعة والتجارة بتقييد الاستيراد وقرارات زيادة الجمارك 150 جنيهًا، ليبلغ سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع 4500 جنيه و4775 جنيها للمستهلك فى القاهرة، ويزيد السعر بقيمة تتراوح بين 20 و35 جنيها حسب بعد المسافة سواء فى الوجه البحرى أو القبلى.
وقام المصنعون برفع الأسعار في استغلال واضح من قبل المصنعين المحليين للقرارات التي أصدرها وزير الصناعة، حيث بلغ سعر البليت عالميًا 320 دولارًا للطن والحديد المستورد 330 دولارًا للطن، أما الحديد الصينى فبلغ 300 دولار للطن، أى ما يوازي 2700 جنيه بسعر الدولار بالسوق السوداء، أى أن هناك فارقا أكثر 1500 جنيه بين الحديد المستورد والحديد المحلى رغم أن المواصفات القياسية للاثنين متساوية، ما يحرم المواطن والمستهلك المصرى من الانخفاض الذى تشهده السوق العالمية.
*اشتعال أسعار السلع
واصلت السلع الأساسية ارتفاعاتها المستمرة عقب السياسات الفاشلة لحكومة الانقلاب،والذى أدى لإرتفاع سعر صرف الدولار بالسوق السوداء ليصل إلى 11.4مهددًا بالارتفاع خلال الفترة المقبلة؛ نظرًا إلى استيراد جزء كبير منها. وقال المهندس محمود العنانى، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن أزمة عدم توافر الدولار فى البنوك وتذبذب أسعارها أثرا بصورة كبيرة على واردات الأعلاف، وساهما فى ارتفاع الأسعار بنحو 30% على الأقل منذ بداية العام الحالى.
وأشار فى تصريحات لجريدة “البورصة” ، إلى أن الشركات تواجه أزمة مستمرة فى فتح الاعتمادات المستندية للكميات المستوردة، وأصبح فتح الاعتماد يستغرق بين شهرين و3 أشهر، مقابل أسبوعين أو ثلاثة قبل الأزمات الأخيرة. وتراجع احتياطى النقد الأجنبى بالبنك المركزى، على الرغم من أن واردات مدخلات إنتاج الأعلاف من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وشهدت أسعار مدخلات إنتاج الأعلاف ارتفاعات جديدة، بداية الأسبوع الحالى، بنحو 500 جنيه دفعةً واحدةً لفول الصويا، و100 جنيه للذرة الصفراء، نتيجة اعتماد المستوردين على السوق السوداء فى توفير الدولار بأسعار وصلت لنحو 11.50 جنيه. وحذر عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، فى تصريحات صحفية ،من تخفيض الجنيه، متوقعاً أن يؤدى التخفيض إلى ارتفاع أسعار الدواجن بنحو 20%، لتتجاوز 25 جنيهاً مرة أخرى مقابل 20 جنيهاً، فقط، حالياً. الأسعار نار!!!
وسجلت أسعار فول الصويا 6 آلاف جنيه للطن، مقابل 5500 جنيه الأسبوع الماضى، كما سجلت أسعار الذرة الصفراء 2700 جنيه، مقابل 2600 قبل ذلك، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع أسعار العلف لتصل إلى 4800 جنيه للطن بزيادة 200 جنيه.
فى حين قال ثروت الزينى، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات للأعلاف، إن الشركات العاملة بالقطاع تعتمد على السوق الموازى لتدبير العملة الأمريكية بعد توقف البنوك عن توفيرها للعاملين فى استيراد المواد العلفية، على الرغم من أن الأعلاف تمثل حوالى 80% من تكلفة إنتاج الدواجن.
وقال محمد فوزى، مدير تسويق شركة للثروة الحيوانية، إن تذبذب أسعار الدولار فى السوق الموازى وارتفاعها لأرقام قياسية، ساهما فى ارتفاع أسعار الدواجن، ويهددانها بمزيد من الارتفاعات خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن ارتفاع الدولار، وعدم توافره فى البنوك أديا إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج، وخروج نسبة كبيرة من صغار المربين، الأمر الذى يترتب عليه نقص المعروض، وبالتالى ارتفاع الأسعار مجدداً.
وتوقع شريف عاشور، رئيس مجلس إدارة شركة لاستيراد اللحوم المجمدة، ارتفاع أسعار اللحوم المجمدة بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الأقل خلال الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، بسبب تصريحات محافظ البنك المركزى حول خفض قيمة الجنيه.
* شلل في قطاع المعمار جراء ارتفاع جنوني في أسعار مواد البناء
وسط تجاهل تام من حكومة الانقلاب العسكري، حذر خبراء واقتصاديون من ارتفاعات جديدة ستشهدها مواد البناء قريبا بسبب التوتر في أسعار الدولار أمام الجنيه والذي من المرتقب أن يشهد ارتفاعات جديدة نهاية الشهر الجاري.
وأكد اقتصاديون أن مواد البناء من أكثر المنتجات تأثرًا بارتفاع أسعار الدولار؛ وتذبذب سعر صرفة في السوق السوداء، لارتباط هذه المنتجات بالعملة الخضراء عن طريق الاستيراد أو التصدير.
وحسب خبراء ومتعاملين في سوق مواد البناء فإن أسعار مواد البناء بما فيها الحديد والأسمنت ارتفعت 150%، منذ بداية موجة توتر سوق الدولار، مع توقعات بارتفاع الأسعار على خلفية توتر الدولار بـ 30%.
زيادة في أسعار الأسمنت
وفي تصريحات صحفية أكد المهندس أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الضرر الواقع على قطاع الأسمنت، نتيجة تغير سعر صرف الدولار في السوق الموازية هو الأقل، بالمقارنة بسلعة الحديد، لكون الأسمنت منتجًا تتوافر مادته الخام محليًا، ولكنه يتأثر بارتفاع أسعار الطاقة والمياه وغيرها من مدخلات صناعة الأسمنت، ويصدر فائض الإنتاج وهو ما يقدر بـ 66 مليون طن للخارج، أي أن الأسمنت بحسب الزيني يعد مصدرًا لجلب العملة المحلية.
كما أكد الزيني أن أسعار الأسمنت ارتفعت مسجلة 40% منذ تذبذب أسعار الصرف في السوق المصرية مع بداية 2015، مؤكدًا أنه يتوقع زيادة 30% في أسعار الأسمنت حال استمرار السياسة التي يخضع لها الدولار في السوق الموازية بمصر.
فيما أكد محمد حنفي -مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية- في تصريحات صحفية، أن منتج الحديد ومشتقاته، هو الأكثر تأثرًا بتغير سعر صرف الدولار في السوق السوداء؛ لأن مصانع الحديد تحصل على المادة الخام من الخارج، موضحًا أن أسعار الحديد ارتفعت 300% منذ بداية 2015، متوقعًا أن ترتفع أسعار الحديد لما يقرب من 40% بنهاية عام 2016.
حنفي، أكد أن مصانع الحديد تكبدت خسائر تصل لـ مليار جنيه خلال 2015- 2016، موضحًا أن مصانع الحديد لا تستطيع تحميل تلك الزيادة في الأسعار على المواطن، وبالتالي تلجأ لتحمل جزء من الخسارة.
ومن المرتقب أيضا أن تشمل أن أسعار الطوب ارتفاعات جديدة، بالإضافة لارتفاعاتها الضخمة التي شهدتها عام 2016، حيث ارتفعت بنسبة 200% خلال 2016.
وتعد صناعة الطوب من أبرز الصناعات التي تعاني مرارة الخسارة نتيجية زيادة أسعار الطاقة من غاز طبيعي وكهرباء ومازوت وكذلك زيادة الأعباء الضريبية بفرض ضرائب القيمة المضافة، إلى جانب ممارسات الدولار.
ويشير أصحاب مصانع طوب إلى أن 75% من مصانع الطوب شبه متوقفة ومتظلمة لوزير الصناعة للتدخل ووضع مميزات من شأنها تخفيف الحدة على مصانع الطوب.
* شبح البطالة بالأردن يهدد بترحيل 500 ألف عامل مصري
شبح البطالة يحصد الآلاف من أعمال المصريين بالخارج، مع الأزمات الإقتصادية التى تشدها الخليج، قررت المملكة الأردنية الهاشمية، البدء فى تجهيز ملفات ترحيل العمالة الغير شرعية من على أراضيها.
وبحسب مصادر مطلعة، اليوم، فإن شبح ترحيل إلى المصريين الموجودين في الأردن، والذين يقيمون بشكل مخالف في المملكة الهاشمية؛ سوف يبدأ بالتنفيذ، خاصة عقب إجراء بعض الإصلاحات التي قامت بها الحكومة الأردنية بخصوص تقليص أعداد العمالة المخالفة، بسبب زيادة البطالة في الأردن.
وقامت الأردن، نهاية شهر يونيو الماضي، بإصدار قرار إيقاف استقدام الأيدي العاملة من الخارج, إضافة إلى إطلاق حملات جديدة لملاحقة العمال المخالفين، وغير الحاصلين على تصاريح عمل سارية، واتخاذ قرار بترحيلهم إلى بلادهم.
وتقدر وزارة العمل الأردنية، أعداد العمالة المصرية 60%، وتبلغ أعداد المخالفين حوالي 500 ألف عامل وسط توقعات بتراجع تحويلات المصريين بالخارج إلى دون 15 مليار دولار.
يأتي ذلك عقب عودة 970 ألف عامل مصري من ليبيا
* في يومين.. قتيلان وإصابة بالجنون بسبب التعذيب بالسجون
شهدت سجون وأقسام الشرطة التابعة لسلطات الانقلاب خلال اليومين الماضيين عدة جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان أسفرت عن شهيدين وإصابة بالجنون جراء التعذيب على يد مليشيات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب. البداية كانت أمس الثلاثاء بمدينة حوش عيسى؛ حيث اعتدى الضابط “أحمد السيسي” على المواطن “محمود حميد” على خلفية ضبطه في قضية تبديد؛ حيث اعتدى عليه الضابط ومرافقوه بمجرد نزوله من السيارة إلى مركز شرطة حوش عيسى ما أفقده الوعي حتى لفظ أنفاسه الأخيرة حسب شهود عيان. وحالة القتل الثانية جاءت بسبب القتل الطبي المتعمد بسجن المنصورة العمومي للمعتقل محمد علي الشحنة الذي نعاه إخوانه المعتقلون، مؤكدين أن الأهمال الطبي ومنع العلاج عنه هو السبب في وفاته. كما تعرض مواطن لإصابات بالغة وصلت إلى حد الجنون وفقدان الذاكرة بسبب التعذيب الرهيب في أقبية وسجون الانقلاب. الحالة لطالب الهندسة بالزقازيق أبوبكر السيد عبدالحميد، الذي لم يتعرف على أهله ومحاميه ما دفعهم إلى طلب إحالته للطب الشرعي لإصابته بالجنون نتيجة التعذيب في مقر احتجازه على ذمة قضية مقتل نائب عام الانقلاب السابق هشام بركات لتلفيق التهمة له ولإجباره على الاعتراف على نفسه بالقتل والتخطيط.
* تعرف على أغرب تبرير من “النور” لاجتماع “بكار – ليفني”
“ربما لم يخطر على بال أحد من المصريين قبل اليوم، أن تخرج مجموعة تزعم أنها تتصدر العمل الحزبي والإسلامي لتبرر لقاء أحد أعضاء حزبهم” بالمجرمة الصهوينية “تسيبي ليفني” وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، والمخطط الرئيسي لعدد من المجازر الصهيونية بحق الفلسطينين. باختصار هذا ما حدث “حزب النور” أحد الأحزاب الداعمة للانقلاب العسكري، والذي يتصدر المشهد الانقلابي في مصر حاليا؛ حيث يشهد الحزب حالة من التخبط والارتباك بعد تسريب إسرائيل معلومات عن لقاء “نادر بكار” المتحدث الرسمي باسم الحزب، مع “تسيبي ليفني وزيرة خارجية اسرائيل السابقة” عقب إلقائها محاضرة بجامعة “هارفارد“. وعلى الرغم من التهرب المتكررمن قيادات الحزب عن الإجابة عن تساؤلات حول اللقاء، وتصريحاتهم أنهم لايعلمون عنه شيئا، فقد أكدت مصادر غربية وصحف إسرائيلية، أن اللقاء تم بالفعل أثناء وجود “بكار” بالولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة هارفارد الأمريكية، بعد إلحاح شديد منه على هذا اللقاء، دون إفصاح عن الأسباب التي دفعته لذلك. ويطالب نشطاء وسياسيون بكشف المعلومات الحقيقية حول علاقة حزب النور الكيان الصهيونى والموقف من الاتصال بمسؤولين صهاينة على هذا المستوى الكبير، وإلى أي مدى يتم التنسيق بيننهم. برهامي: لا أعرف شيئا ومن جانبه رفض ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية والعقل المخطط لحزب النور، التعليق على أنباء لقاء نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة شهر إبريل الماضى. وقال برهامي في تصريحات صحفية “اسألوه هو”، في إشارة إلى سؤال بكار عن هذا اللقاء. وردًا على أن بكار لا يمثل نفسه فقط وإنما يمثل الدعوة السلفية وحزب النور ولا بد للحزب أن يعلق على اللقاء، قال برهامى: “ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة“. أغرب تبرير للقاء وفي أغرب تبرير للقاء السري المشبوه بين قيادي بحزب النور ومسؤولين صهاينة بمستوى تسيبي ليفني، فقد قال أحد قادة الحزب : بكار التقى ليفني بصفته طالبا وليس سياسيا. وفي بيان تدواله نشطاء عبر “فيس بوك” منسوب لحزب النور أقر الحزب ضمنيا بحدوث الواقعة، مبررا ذلك بأن اللقاء كان في إطار جامعة هارفارد والكلية التي يدرس فيها “بكار” كطالب، وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، حسب إشارة البيان. وأشار الحزب إلى أن “كل نشاطات نادر بكار هناك كانت في إطار الجامعة والكلية التي يدرس فيها، ولم يتعدَّ ذلك وبصفته طالبا كباقي الطلاب وليس بصفة حزبية أو أي صفة أخرى، وحرص على أن يقدم نموذجا مشرفا للشاب المصري الذي يحمل هم وطنه وقضايا أمته“. وذكر أن جامعة هارفارد تعد من “أعرق الجامعات السياسية في العالم ويحاضر فيها قادة وحكام حاليون وسابقون وسياسيون وصناع قرار، من كل دول العالم يمثلون كل الاتجاهات والأيديولوجيات، وما يتبع ويلحق بالمحاضرات من نقاشات وحلقات حوار هذا كله أمر معتاد في هذه الجامعة في إطار أكاديمي معلن“. واقعة شفيق وبرهامي تثبت اللقاء ويرى نشطاء أن إنكار حزب النور والدعوة السلفية لأمر ما، ثم عودتهم الاعتراف به أمر ليس جديدا عليهم، خصوصا أنه تكرر في أكثر من واقعة على مدار الأعوام الماضية. واستشهد بعض النشطاء بما جرى خلال الانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث التقى وفد من حزب النور بالمرشح الخاسر أحمد شفيق للتنسيق معه حاله فوزه بالرئاسة، غير أن حزب النور نفى هذا اللقاء. وبعد اعتراف شفيق به، خرج برهامي على شاشة الفضائيات ليؤكد أن كل ما جرى كان عباره عن اتصال تليفوني فقط، لكن اتضح بعد ذلك عدم صحة كلام برهامي، وثبت بالفعل زيارة برهامي لشفيق في منزله.
*“التحية العسكرية”.. مسخرة وأخطاء ميري بين “السيسي” و”طنطاوي”
أثار مدير معهد ضباط الصف برتبة (لواء جيش) سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وقف متأخرا بخطوة عسكرية ليوجه التحية للمشير حسين طنطاوي بدلا من قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.
وكان اللافت برأي الناشط مجدي كامل هو ما رآه “مسخرة”، مضيفا “لواء جيش يؤدي التحية العسكرية لطنطاوي بدلاً من السيسي، والجاسوس يضحك ببلاهة“، فالتحية العسكرية هي من الأعمال اليومية مارسها اللواء (معلم) على مدى لا يقل عن 25 سنة.
ورأى الشيخ حامد العلي أن “اللواء”، “يعلم أن سيسي طرطور“.
وكان الناشط وعضو جبهة الضمير عمرو عبدالهادي قد لفت في تغريدات سابقة إلى اصطحاب السيسي لطنطاوي في كل الاحتفلات فقال “هو السيسي كل ما يروح مكان ياخد أبوه طنطاوي معاه ميكبر شويه يبقى يطمن عليه في التليفون“.
أما حساب “الزعيم” فرأى أن هذه الصحبة بين طنطاوي والسيسي في الاحتفالات العسكرية؛ هدفها “طمأنة قادة الجيش القدام علشان يضمنهم“.
لماذا طنطاوي؟
الطريف أن مدير معهد ضباط الصف اللواء أركان حرب محمد عبدالحي محمود، قدم للسيسي “كتاب الله” ليكون خير حافظ لكم” حسب قوله.
ثم فوجئ الحضور “عبد الحي” قبالة طنطاوي، الذي كان يجلس بجواره خلال مراسم حفل التخرج، مقدما التحية العسكرية له، بضرب قدميه في الأرض، والوقوف ثابتا، ثم تحرك سريعا إلى حيث يوجد السيسي، الذي لم يخف اندهاشه مما فعله “عبدالحي”، وعبر عن ذلك بابتسامة عريضة، وهو ما اعتبره النشطاء موقفا مرتبا لتحقيق هدف طمأنة كبار القادة.
وفي 16 يوليو 2015، كان لافتا تأدية اللواء حمدى بدين التحية العسكرية للمشير طنطاوى خلال عزاء النائب العام، وتكرر الأمر من بعض الإعلاميين ورموز الرياضيين ومنهم أحمد شوبير وحلمي طولان.
ومن قبل الانقلاب أدى الفريق صدقى صبحي التحية العسكرية “لاسم” لطنطاوى تقديرا لدوره فى الثورة، ويصفه بالشخصية العظيمة؟!
وبعد إقالة طنطاوي حضر بشخصه عزاء شقيقة د.محمد مرسي، وأدى وزير الدفاع السيسي التحية العسكرية له.
التحية وثورة يناير
بات لـ”التحية العسكرية” اهتمام خاص من قبل الشعب، لا سيما بعد التحية الشهيرة للواء محسن الفنجري للشهداء وصمته لدقيقه “حداد”، وأن الجيش حمى الثورة والجيش والشعب إيد واحدة.
وهي التحية التي يستدعيها النشطاء في ذكرى 25 يناير، تذكرها الناشط عمرو جابر فقال: “فاكرين لما اللواء الفنجري لما رفع أيده وقال تحية حب و أعزاز لشهداء الثورة وبنفس أيده ظرف أهالي الشهداء علي قفاهم“.
ومن بعده قدم طنطاوي التحية لثورة يناير، وألحقها ورئيس أركانه سامي عنان بتقديم التحية العسكرية للرئيس المدني المنتخب د.محمد مرسي، وأعلن بنفسه أن الجيش حمى الثورة تقدم للشهادة في 14 ديسمبر 2013 بعد الإنقلاب واستمعوا لشهادته في قضية مبارك في جلسة سرية، واستمرت الجلسة ثلاث ساعات، امتدح فيها المخلوع مبارك وقال إن “ثورة يناير مؤامرة“.
ولدى تعيينه وزيرا للدفاع أدى اللواء عبد الفتاح السيسي، التحية العسكرية وقسم الوزراء للرئيس مرسي، واعتبرها الفلول وأنصار الإنقلاب بأنها “التقاليد العسكرية والاحترام“.
غير أن التقاليد العسكرية لا تقضى بتقديمها لمن خرج من الخدمة، إلا أن احتفالات أكتوبر في 2015، وجه السيسي في كلمتة التحية للمشير طنطاوي على جهوده ومسيرته العسكرية وقد أمضى عشرين عاما وزيرا للدفاع، وهو ما أعتبره المتابعون ومنهم الصحفي جمال ريان في تغريدة على “توتير”، أنه “هو الان الحاكم الفعلي لمصر“.
شيخ العسكر
ومن أبرز من سخر منه النشطاء وهو يؤدي التحية العسكرية شيخ العسكر على جمعة، حيث قرأ “جمعة” مشهد الإنقلاب بعام وفي يوليو 2012، وفاجأ الحضور بمكتب المستشار ماهر بيبرس، محافظ بنى سويف، بأداء التحية العسكرية لقيادات العسكر والشرطة بالمحافظة، وأعتبره جزءا من بروتوكولات الاستقبال الخاصة به.
وعلى غراره فعل نجم الفضائيات عمرو خالد، الذي قدم التحية العسكرية للجنود الذين يطيعون أمر قادتهم ويلبسون البدلة الميري والبيادة والبارية!!
الانقلاب يواصل إجرامه ضد المعتقلين.. الثلاثاء 12 يوليو. . تطبيع وخيانة السيسي تسهيلات للسياحة إلى القدس
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*إضراب طالب بسجن وادي النطرون بعد تزايد الانتهاكات
بدأ المعتقل “علي فوزي يوسف أبو حطب” إضرابه المفتوح عن الطعام؛ بسبب الانتهاكات التى يلقاها داخل سجن وادي النطروان، بعد ترحيله من سجن المنصورة العمومى لأداء اختبارات آخر العام.
وذكرت أسرة المعتقل أن إدارة سجن وادي النطرون قامت بوضعه في حجرة الإيراد لما يقرب من 16 يوما، دون مياه أو كهرباء أو تريض، ومنذ ترحيله لسجن وادي النطرون يعاني من حساسية على الصدر؛ بسبب سوء التهوية بالحجز، ما أدى إلى تعرضه للإغماء أكثر من مرة، ولا تُعيره إدارة السجن أي اهتمام.
كما كشفت أسرته عن أن إدارة السجن قالت لنجلها نصا “سيبوه لما نلفه فى البطانية ونبعته لأهله”، فيما حاول المعتقلون بالإيراد التحدث إلى إدارة السجن ليتم نقله، إلا أنهم لم يستجيبوا بحجة امتلاء الغرف، حيث إن عددهم فى الإيراد تجاوز 40 شخصًا.
وعقب كل تلك الانتهاكات، قرر الطالب “علي فوزي أبو حطب” الدخول في إضراب عن الطعام، وذلك منذ 10 أيام، كما أن حالته الصحية والنفسية سيئة جدا– حسبما ذكرت شقيقته.
جدير بالذكر أنه قد تم اعتقال “علي فوزى”، الطالب بكلية الهندسة جامعة المنصورة والمقيم بقرية “جراح” مركز أجا، في 12 مارس 2014، إثر قيام قوات الأمن باقتحام جامعة المنصورة والاعتداء على الطلاب، وتم الحكم عليه غيابيا فى 19 يناير 2015 بالسجن بالمؤبد، على خلفية التهم الموجهة إليه في محضر القضية رقم 1256 لسنة 2014 كلى جنوب، والمعروفة إعلاميا بحرق موتوسيكلات الأمن الإداري، ليخفف الحكم بعد إعادة إجراءات محاكمته بالسجن لمدة سبع سنوات، وذلك يوم الإثنين الموافق 18 مايو 2015.
*سماع دوي اطلاق نار عنيف داخل مدينة الشيخ زويد
*للمرة الثالثة على التوالي..قوات الأمن تختطف المسئولين عن رعاية أسر الشهداء والمعتقلين
قامت قوات الأمن باختطاف لجنة رعاية أسر الشهداء والمعتقلين بالإخوان المسلمين للمرة الثالثة على التوالي بالاسكندرية ، حيث تم إخفاء قسريا كلا من الأستاذ “سيد ابا الحسن” وكيل بالتربيه والتعليم البالغ من العمر ٥٤ عام و المهندس “إسماعيل المعاصري” – مهندس مدني – البالغ من العمر ٥٧ سنه وسائق سياره كانا يستقلاها يدعى “محمد وحيد” ٣٧ سنه من امام القنصلية الايطالية بالمنشية وسط الاسكندرية .
يذكر ان الأستاذ سيد أبا الحسن يعانى من مرض الذبحة الصدرية بالاجهاد المعروفه طبيا بال angina stress والمهندس اسماعيل المعاصيرى يعانى من مرض القلب و تصلب الشرايين .
فيما وجهت أسر المختطفين استغاثتها لكافة المنظمات الحقوقية والجهات المختصه للتدخل للكشف عن مكان ذويهم محملة سلطات امن الانقلاب المسئولية كاملة عن سلامتهم وسلامة صحتهم متخوفيين من تعرضهم لاى نوع من انواع التعذيب مما قد يودى بحياتهم.
*قرار جمهوري من “السيسي” بشأن سيناء
أصدر عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 12 يوليو، قرارًا جمهوريًا حمل رقم 319 لسنة 2016، بإعلان مد حالة الطوارئ في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة غرباً من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية، لمدة 3 أشهر اعتبارا من الواحدة صباح الجمعة 29 يوليو.
ونصت المادة الثانية، من القرار المنشور بالجريدة الرسمية على، حظر التجوال في المنطقة المحددة بالمادة الأولى من هذا القرار طوال مدة إعلان حالة الطوارئ من الساعة السابعة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي عدا مدينة العريش والطريق الدولي من كمين الميدان وحتى الدخول لمدينة العريش من الغرب ليكون حظر التجوال من الواحدة صباحًا وحتى الخامسة من صباح نفس اليوم، أو لحين إشعار آخر.
وتضمن القرار أن تتولى القوات المسلحة وهيئة الشرطة اتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله وحفظ الأمن بالمنطقة وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين.
ونص القرار على معاقبة كل من يخالف الأوامر الصادرة من “السيسي” بالتطبيق لأحكام القانون رقم 162 لسنة 1958، على أن يعمل بأحكام هذا القرار بعد موافقة مجلس النواب.
وتضمنت الجريدة الرسمية، قرارًا ثانيًا للسيسي بتعيين 87 وكيلا بمجلس الدولة و72 نائبًا لرئيس مجلس الدولة.
*إصابة طالبة من معتقلات دمياط بحروق في قدميها ..وسط تجاهل من إدارة السجن
أوردت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” خبرا يفيد بإصابة المعتقلة “إسراء فرحات” إحدى معتقلات دمياط، بحروق في القدمين هي ومعتقلة أخرى تسمى”عفاف” مع تجاهل إدارة سجن القناطر لحالتهما الصحية.
وقد ذكر شقيق إسراء _الطالبة بالمرحلة الثانوية_ أن شقيقته قد أصيبت بحروق سطحية عقب اشتعال النيران في العنبر نتيجة انفجار زجاجة بيرسول فارغة تم استخدامها من المعتقلات لفتح علبة كمبوت بالقرب من سخانات الكهرباء، وأضاف : حدث ذلك ثاني أيام عيد الفطر المبارك، حيث ملأت النيران العنبر ولم يكن هناك طفاية حريق للسيطرة عليها ، وبعد إصابة شقيقته ومعتقلة أخرى لم يتلقيا الرعاية اللازمة من إدارة السجن لحالتيهما الصحية.
*مصر تعرض على روسيا الاستثمار في قناة السويس
مصر ستعرض على روسيا الاستثمار في البنية التحتية لقناة السويس وذلك خلال الزيارة التي سيقوم بها وفد من القاهرة لروسيا خلال الفترة من 12-15 يوليو الجاري.
هذا ما صرح به أنفار ماخموتوف، عضو لجنة الشؤون الدولية في الغرفة السفلى للبرلمان الروسي في حوار مع صحيفة ” إيزفيستيا” الروسية اليوم الثلاثاء. لوكالة أنباء ” سبوتينك ” الروسية الرسمية.
وذكر ماخموتوف أيضا أن القاهرة وموسكو سيبحثان أيضا احتمالية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين والتي كانت قد عُلقت بقرار من السلطات الروسية في أعقاب حادث تفجير الطائرة الركاب الروسية في سيناء في الـ 31 من أكتوبر الماضي.
وأضاف ماخموتوف في التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء ” سبوتينك ” الروسية الرسمية:” المصريون يعرضون على روسيا، واحدة من أقرب الحلفاء بالنسبة للقاهرة، المشاركة في تطوير المنطقة الصناعية القريبة من القناة. وهذا دليل على مستوى الثقة الذي يحمله البلد العربي تجاهنا.”
وتعد قناة السويس أسرع ممر مائي يربط بين أسيا وأوروبا، ويمثل قرابة 7% من حركة التجارة البحرية العالمية، كما أنها تعتبر مصدرا رئيسيا للدخل الأجنبي لمصر.
كان أركادي دفوركوفيتش نائب رئيس الوزراء الروسي قد صرح مؤخرا أنه من السابق جدا لأوانه حتى الآن الحديث عن استئناف الرحلات الجوية مع مصر، مشيرا إلى أنه من الضروري أولا الانتظار ريثما تلبي مصر كافة المطالب الروسية المتعلقة بتحقيق أمن المطارات.
واتخذت السلطات الروسية قرارا بتعليق الرحلات الجوية مع مصر في أعقاب حادثة سقوط الطائرة الروسية ” ميتروجيت” بعد انشطارها في أجواء سيناء في الـ 31 من أكتوبر الماضي بعد دقائق من إقلاعها من مطار شرم الشيخ، ما أدى إلى مقتل كافة ركابها الـ224.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حينها مسئوليته عن الطائرة المتفجرة وهي من طراز ” ميتروجيت”، وأثارت المأساة أسئلة حول الكيفية التي تُصنع بها المواد المتفجرة على متن الطائرة، وما إذا كان ثمة إخفاقات للأمن المصري في سيناء.
وفي أعقاب الحادث، قررت روسيا في نوفمبر الماضي، تعليق الرحلات الجوية السياحيةلمصر.
كان “الاتحاد الروسي للسياحة” قد أكد في السابق أن موسكو لن تستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية، وذلك بعد ترقب كان يشير إلى عودة الرحلات الجوية بين البلدين.
يذكر أن “الاتحاد الروسي للسياحة” كان قد بعث برسالة إلى الحكومة المصرية تطالب الأمن المصري بضمان سلامة المجال الجوي، وتحثه على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية إضافية، وتأمين المنتجعات والمرافق السياحية في مصر بما يضمن سلامة السائح الروسي قبل استئناف الرحلات المعلقة.
*مقتل”بلطجي فارسكور” على يد عديله في ذكرى قتله لشاب رفض الاعتداء على الإخوان
في يوم الأربعاء من شهر 7 /2013 اى في مثل هذا الشهر ، بعد التفويض الذى اطلقه السفاح /عبد الفتاح السيسى . ، سار( عبد الباسط القناوى ) بسيارة ملاكى يعلوها ميكروفون في شوارع فارسكور يسب و يشتم في الاخوان حتى وصل الى محل أحد الاخوان .
أوقف سيارته و نزل من السيارة حامل سلاح ( نصف آلى ) وبدأ يسب في الاخوان آمرا باغلاق المحل و مهددا بالسلاح وتقع خزنة الالى منه فيضعها في مكانها بالالى و تكرر ذلك مرتين اأو ثلاث مرات .
ثم هجم على محتويات المحل يرميها في وسط الشارع و يكسر فيها ولا أحد يرد عليه ثم انطلق الى سيارته واضعا النصف آلى و حضر سلاح خرطوش و تهجم على المحل مرة ثانية.
وعندها حاول أن يمنعه الشهيد عمرو الفرا فكان نصيبه طلقة خرطوش في فخذه أودت بحياته بعد أيام مكثها في مستشفى الطوارئ بالمنصورة .
ترك عبد الباسط عمرو الفرا ينزف دماؤه ومنع الناس في الشارع الرئيسى ان يحملوه للمستشفى فترة ثم قاموا بحمله الى المستشفى في تكتك.
ركب عبد الباسط سيارته حاملا سلاحيه النصف الى و الخرطوش و لم يتكلم معه احد ( و كأنهم يدركون أنه موجه من جهة ما صاحبة سلطان تجعله يحمل سلاحين علنا و ليس سلاحا واحدا ).
انطلق عبد الباسط بسيارته و سلاحيه و ميكروفونه ليس هربا و لكن الى منزل احد الاخوان سابا و مهددا فيه و في الاخوان ثم الى منزل أخ آخر سابا ومهددا فيه و في الاخوان .
مكث عبد الباسط في مركز فارسكور عدة ساعات بعدها خرج بضمان محل الاقامة .
أول أمس في ذكرى نفس اليوم الذى قتل فيه عبد الباسط المرحوم عمرو الفرا تشاجر عبد الباسط مع نسيبه ( كما يقولون ) فكان نصيب عبد الباسط سكينة أودت بحياته أمام بوابة محكمة فارسكور شعب فارسكور سعيد بهذه النهاية التي فيها اقتص الله سبحانه و تعالى للشهيد عمرو الفرا
*طبيب سجن طره “يجرب” الأدوية في المرضى المعتقلين
اتهمت أسر المعتقلين بسجن تحقيق طرة الطبيب المسؤول عن السجن بسوء معاملة المعتقلين واعطائهم أدوية غير مناسبة لامراضهم. واشارت اسرة امجد العسيلي 55سنة – معتقل علي ذمة قضية احداث مباراة الزمالك وانبي باستاد الدفاع الجوي-اشارت الي تعرض والدهم لاهمال طبي تمثل في التشخيص الخاطيء لمياه بيضاء علي العين حيث قام طبيب عيادة السجن باعطائه دواء خطأ فضلا عن اصدار مقاسات نظر خاطئة مما تسببت في تدهور النظر الي 5%وهو مايقترب من العمي. وأضافت زوجة العسيلي ان زوجها تعرض للتعذيب المبرح فور اعتقاله تسبب في تدهور النظر فضلا عن مشاكل في عظام القدم اليسري. وفي سياق متصل اكدت اسرة احمد علي عبد العظيم – 35 سنة المعتقل علي ذمة ذات الفضية- منع احمد من تلقي العلاج بعد تعرضه لكسر في القدم داخل السجن وعلاج الكسر بطريقة خاطئة مما ادي الي تشوه عظام القدم. يذكر أن القاضي قد اعاد التحقيقات في القضية بعد ثبوت براءة جميع المتهمين ، بينما يطالب محامو المتهمين باخلاء سبيلهم لحين انتهاء التحقيقات.
*اعتقال عالم أزهري واسرته تحمل سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته
حملت أسر الشيخ حمدالله عبد الحميد عبد الحميد “إمام وخطيب” سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامته وحياته بعد أن تم اختطافه دون سند من القانون أو ذكر أسباب الاعتقال. وقالت أسر الشيخ الأزهري إن قوات أمن الانقلاب اقتحمت منزلهم بقرية الحلوات بالإبراهيمية محافظة الشرقية أمس الإثنين نهارًا واختطفته من وسط أولاده بينما كانت تستعد الأسرة وتضع اللمسات الأخيرة لحفل زفاف كريمته المقرر بعد أيام قليلة. والشيخ حمدالله عبدالحميد داعيه يتمتع بسمعة طيبة بين أهله وجيرانه وزملائه في العمل ويوقره الجميع لعلمه وأخلاقه الكريمة، وهو أيضًا والد الشهيد محمد حمدالله الذي ارتقى شهيدًا منذ أكثر من عام برصاص قوات أمن الانقلاب بالإبراهيمية. كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت اليوم من مدينة الإبراهيمية ثلاثة آخرين بينهم السيد عبدالمجيد نقيب المعلمين بالإبراهيمية للمرة الثالثة كما اعتقلت مصعب مندور “عامل” ومحمود نبيل صاحب معرض موبيليات. يشار الى أن عدد المعتقلين من مدينة الابراهيمية والقرى التابعه لها يقرب من 90 معتقلاً على خلفية رفضهم للظلم من بين 2500 معتقل بالشرقية، يتم احتجازهم في ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
*تردى الحالة الصحية للصحفي خالد سحلوب في سجن العقرب
تردت الحالة الصحية للمصور الصحفي خالد سحلوب في سجن العقرب، حيث يعانى من قرحة في المعدة والتهاب شديد في المريء، أدى إلى قيء مستمر وانخفاض في ضغط الدم، وفقدان كبير في الوزن، وظهور أعراض السكري، فيما تتعسف إدارة السجن في علاجه.
وقالت سلمى، شقيقة خالد سحلوب، في تدوينة عبر صفحتها على الفيس بوك: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. خالد أخويا راح المستشفى النهارده شكله صعب جدا جدا، خاسس كتير عن الأول بسبب إضرابه والسكر وصل 40، وعاملونا النهارده بآخر سفالة، وكل حاجة ممنوعة، وسلمنا عليه بالعافية.. اتخانقنا معاهم، في الآخر عشان خالد كان مصممم يقيس السكر وهم مش راضيين كان جاي أصلا يعمل منظار، ولازم ياخد مخدر بس الدكتور قاله في حالتك دي مينفعش أبدا، وأجلوا المنظار يوم تاني.. أنا مقهوووورة أوي.. ادعوووله“.
وكانت داخلية الانقلاب قد ألقت القبض على خالد، في 2 يناير 2014، وتم احتجازه وتعرض لعمليات تعذيب وإخفاء قسري لمدة 18 يوما، بحسب شهادات أسرته ومحاميه، وقد مُنعت عنه الزيارة، ما دفعه للإضراب عن الطعام في 6 فبراير لما يزيد عن 120 يوما، إلى أن حوكم في قضية خلية الماريوت، وحكم عليه بالسجن 7 سنوات، ولكن محكمة النقض ألغت هذا الحكم، فتم اتهامه بقضية “كتائب حلوان” التي وقعت أحداثها بعد القبض عليه بـ 8 أشهر.
*الانقلاب يواصل إجرامه ضد المعتقلين في “الوادي“
واصل نظام الانقلاب العسكري إجرامه بحق مؤيدي الشرعية والمعتقلين، وقالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، نقلاً عن بعض أهالي المعتقلين بسجن الوادي الجديد، أن ميلشيات السجن قامت بالإعتداء على مجموعة من المعتقلين، نظموا إضرابا عن الطعام منذ أكثر من 20 يوما، وذلك لإجبارهم على فض الإضراب. ونقل الأهالي عن ذويهم المعتقلين أن بعضهم أصيب جراء هذا الإعتداء الغاشم، وبعضهم تم تسكينهم مع الجنائيين.
وقد قام عدد من المعتقلين بسجن الوادي الجديد بالإضراب عن الطعام منذ أكثر من 20 يوما، إعتراضا على الأوضاع السيئة التي يعيشون فيها داخل السجن، بالمخالفة لكل لوائح السجون، حيث يتم قطع المياه عنهم طوال اليوم ولا تأتي إلا كل سبع ساعات ولمدة نصف ساعة فقط مما أدى إلى إصابة المعتقلين بأمراض جلدية.
كما منعت عنهم إدارة السجن فترة التريض، والورق والأقلام، وأي لبس ملكي مهما تشابه مع لبس السجن، ولا يوجد سخانات لطهي الطعام، ولا أي نوع من أنواع التهوية في زنازين مساحتها لا تتعدى 3 أمتار×4 أمتار يقيم فيها 25 معتقل.
*تطبيع وخيانة.. السيسي يمنح تسهيلات للسياحة إلى القدس
كشف مسؤول بارز في وزارة مالية الانقلاب إنه تقرر إعفاء رحلات الطيران، المتجهة إلى فلسطين المحتلة عام 1948، بغرض زيارة مدينة القدس المحتلة، من الضرائب، فيما قال عاملون في مجال السياحة، إن القرار سيترتب عليه زيادة عدد المسافرين إلى المدينة المقدسة، والتي بدأت تشهد توافداً خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، أن هذه الضريبة تفرض على رحلات الطيران التي تنظمها شركات السياحة للمصريين بقيمة 400 جنيه للدرجة الأولى (45 دولاراً) و150 جنيهاً (17 دولاراً) للدرجة الثانية، ويطلق عليها “ضريبة التضامن الاجتماعي”.
يذكر أن الإعفاء من هذه الضريبة مطبق على شركات السياحة، التي تنظم رحلات إلى المشاعر الدينية في الأراضي السعودية.
وخلال العامين الماضيين، نشطت زيارة المصريين وبينهم أقباط، بغرض الحج إلى الأراضي المقدسة.
وبحسب وزارة الطيران المدني المصرية، إن أكثر من 75 ألف قبطي توجهوا إلى القدس خلال الأشهر الستة الأولى من 2016.
كما أن هناك رحلتان من القاهرة إلى تل أبيب أسبوعيا عبر شركة إير سيناء، وتبلغ سعر التذكرة ذهاباً وعودة نحو 4300 جنيه (485 دولارا).
وظلت مواقف مصر رافضة للتطبيع مع إسرائيل، رغم إبرام مصر اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة عام 1979، لكن التعاون بين حكومتي البلدين جرى تعزيزه في ظل الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي ضد ارا دة المصريين في 3 يوليو 2013.
وكان البطريرك شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، الذي توفي عام 2012، دائما يقول إن الأقباط المصريين لن يدخلوا القدس إلا بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وكرر البطريرك تواضروس نفس الكلام حين تم انتخابه لخلافة البابا شنودة الثالث، لكنه سافر إلى القدس في نوفمبر 2015، في أول زيارة يقوم بها بابا للأقباط الأرثوذكس في مصر للقدس، فيما قالت الكنيسة إنها جاءت لتشييع جثمان الأنبا أبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى، وسط جدل واسع في مصر حول تغيير المواقف بشأن التطبيع مع إسرائيل.
كما أثارت زيارة علي جمعة، مفتي مصر السابق للقدس عام 2012، جدلا واسعا بين من يرونها دعما للفلسطينيين ومن يعتبرونها تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبالتوازي مع ارتفاع عدد المصريين المسافرين للأراضي الفلسطينية المحتلة، تزايد عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي بنسبة 15% عن العام 2014، ليبلغ عددهم نحو 161 ألف سائح. وتتركز تدفقات الإسرائيليين إلى سيناء شمال شرق البلاد.
وقال مسؤول في غرفة الفنادق المصرية إن شهر أبريل الماضي شهد نمواً في التدفقات الإسرائلية إلى سيناء، خلال عيد الفصح اليهودي، وهو عيد خروج بني إسرائيل إلى خارج مصر.
*السيسي يرضخ لشروط صندوق النقد أملا في إبرام القرض
مع تزايد التكهنات بأن تشهد الموازنة العامة خطوات أسرع في خفض الدعم الحكومي لأسعار الوقود والغذاء، إضافة إلى فرض ضرائب جديدة، بينها قانون ضريبة القيمة المضافة، فضلا عن إلغاء دعم الطاقة بالكامل خلال 4 سنوات، بواقع 25% سنويا.
يرى أغلب الخبراء والصيارفة، ومنهم الخبير الاقتصادي د. أشرف دوابة، أن السيسي ما هو إلا منفذ لخطة الصندوق الدولي، وأن صندوق النقد الدولي هو المتحكم في خفض قيمة الجنيه المصري، وبقروض الانقلابيين وصل الدين الخارجى إلى مستويات غير مسبوقة.
إلا أن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المشتهرين بأنهما “التوأم الشيطاني”، والحكومات التي تسير على خططهما يتعمدان إخفاء المشاورات والمطالبات الرسمية من الحكومات، والعكس صحيح، حيث تتعمد الحكومات، ومنها حكومة الانقلاب في مصر، إخفاء مخاطباتها للصندوق ومشاوراتها معه، لما يعنيه ذلك من مزيد من خطط التقشف ورفع الدعم.
الصندوق ينفي
وقبل ساعات، نفت راندا النجار، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي في مصر، “تلقي أي شيء رسمي من الحكومة المصرية بشأن أي تمويل حتى الآن”، مضيفة أن “الصندوق مستعد لمساعدة مصر وشعبها“!!.
وفي تصريحات “للنافذة الإلكترونية لصحيفة “الوطن” الانقلابية، قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي: إن “بعثة الصندوق لم تزر القاهرة منذ إجرائها مشاورات المادة الرابعة مع مصر في سبتمبر 2015″، مضيفةً “لم نحدد مواعيد جديدة بعد بشأن إجراء مشاورات المادة الرابعة للعام الجاري حتي الآن“.
واعتاد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، نفى “طلب أي برامج مساعدات من صندوق النقد الدولي”، وقال: “لكن مصر على اتصال دائم مع الصندوق لتبادل الآراء حول الأوضاع الاقتصادية الراهنة“.
تهافت النفي
ومن عدة مصادر صحفية، تحدث مصرفيون عن أن البنك المركزي بدأ مفاوضات مع صندوق النقد الدولي مؤخرا للحصول على قرض بقيمة 7 مليارات دولار لدعم الموازنة.
وقال مصرفيون، إن الحكومة المصرية بحاجة ماسة الآن إلى قرض من صندوق النقد الدولي، ليس فقط لمواجهة النقص الحاد في العملة الصعبة، بل أيضا لطمأنة المستثمرين وأسواق المال العالمية، واستعادة ثقتهم بالاقتصاد المصري.
ونقلت وكالة “رويترز”- في 27 يونيو الماضي- عن وزير بالمجموعة الاقتصادية، قوله إن مصر بدأت مفاوضات من خلال البنك المركزي قبل أسابيع مع صندوق النقد لاقتراض 5 مليارات دولار، وأن هناك وفدا من الصندوق، قد يزور مصر أغسطس القادم لاستكمال المفاوضات.
روشتة سامة
وتحت عنوان “مصر وروشتة صندوق النقد السّامة”، كتب الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام، بصحيفة العربي الجديد، يقول: إن “النفي الرسمي لإجراء مفاوضات مع الصندوق تكذبه في المقابل قرارات وإجراءات وتحركات وتلميحات ورسائل بعث بها أعضاء بالحكومة في الأيام الأخيرة، وتصب كلها على تأكيد أن المفاوضات على أشدها، وأن القاهرة ستستقبل خلال أيام وفدا من الصندوق لاستكمال المفاوضات، وأن الحكومة تلبي معظم- إن لم يكن كل شروط- الصندوق السامة“.
واعتبر “عبد السلام” أن تلميح محافظ البنك المركزي المصري القوي بإجراء خفض جديد في قيمة العملة المحلية- وهو بند ثابت في روشتة الصندوق السامة– أولى الرسائل.
وأضاف أن “التحرك الثاني يأتي عبر زيادة مرتقبة في أسعار الوقود من بنزين وسولار وغاز وغيره، مع خفض الدعم المقدم للطاقة في موازنة العام المالي الجديد 2016-2017″، وفق بيان وزارة المالية المالي، وأعضاء بالحكومة المصرية.
وأشار إلى أن ثالث تحرك هو سعي الحكومة من خلال مجلس النواب لـ”إقرار قانون القيمة المضافة المؤجل تطبيقها منذ عام 2010، بسبب الخوف من رد فعل رجل الشارع العنيف، حيث إن تطبيق الضريبة يصاحبه ارتفاع في الأسعار، وتحويل القانون لمجلس النواب لتمريره“.
وأضاف أنه “مع هذه التحركات والرسائل تكون مصر قد أوفت بالجزء الأكبر من بنود روشتة صندوق النقد من خفض لقيمة العملة وخفض دعم الوقود، وزيادة الضرائب والجمارك، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة“.
مشيرا إلى أنه وبذلك “من حق مصر الحصول على قرض صندوق النقد لتحقيق عدة أهداف، منها سد جزء من عجز الموازنة العامة البالغ 319 مليار جنيه (نحو 35.9 مليار دولار) في العام المالي الجديد، وتعويض البلاد عن النزيف المستمر للقطاعات المولدة للنقد الأجنبي، وفي مقدمتها السياحة والصادرات، إضافة إلى تخفيف وطأة تراجع الإيرادات الدولارية للقطاعات التقليدية، مثل تحويلات العاملين بالخارج وقناة السويس والاستثمارات الأجنبية“.
مسعى سابق
وكانت مصر على وشك إبرام اتفاق، إبان حكم المجلس العسكري، بقيمة 3.2 مليارات دولار، لكن ذلك الاتفاق لم ير النور؛ نظرا لانتقال الحكم، في منتصف 2012، إلى الرئيس د. محمد مرسي الذي سعت حكومته لاحقا إلى اقتراض 4.5 مليارات دولار من صندوق النقد، وإن كان ذلك الاتفاق لم يكتمل عقب الانقلاب على الرئيس منتصف 2013 لتلقي قيادات الانقلاب عشرات المليارات من الدولارات من رعاة الانقلاب بالخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
*تأكد تورط 27 قيادة بداخلية الانقلاب في التعامل مع “عصابات“
قالت مصادر أمنية مطلعة إن تحقيقات الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية في حكومة الانقلاب والنيابة توصلت حتى الآن إلى تورط 27 ضابط شرطة، بينهم قيادات برتبة «لواء»، فى التواصل مع العصابات الخطرة فى مثلث المخدرات بالقليوبية، ومنها عصابة «الدكش وكوريا» لإمداد هذه العصابات، المتورطة فى قتل رجال الشرطة فى الخانكة، واستشهاد رئيس مباحث شبرا، بمعلومات سرية ومواعيد تحركات القوات لمداهمة أوكارها. وأوضحت المصادر أن دائرة الاشتباه اتسعت لتشمل ضباطاً وقيادات أمنية سابقة بالقليوبية، أرشد عنها زعيم العصابة، محمد حافظ، فى تحقيقات النيابة، وذكر أنهم كانوا يتلقون رواتب شهرية من العصابة نظير إمدادهم بالمعلومات، ولفتت المصادر إلى أن التحريات ستطال جميع الضباط الذين وردت أسماؤهم فى التحقيقات، وأضافت أن الوزارة تفحص عدداً كبيراً من ضباط القليوبية والأمن العام، ثبت من التحريات تورطهم فى التواصل مع العصابات الإجرامية. من جهة أخرى، قدم مكتب محمد زارع، المحامى بالنقض، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، بالتعاون مع جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، 239 إنذاراً قانونياً ضد وزير الداخلية بصفته، لعدم تنفيذه أحكاماً قضائية بالتعويض عن وقائع التعذيب، أو الاعتقال، أو حرمان الأقارب من الدرجة الأولى من زيارة ذويهم داخل السجون، بإجمالى 6 ملايين و266 ألف جنيه.
*النشاط العسكري لإسرائيل بسيناء يكشف المستور
اعتبر “عاموس هرئيل” محلل الشئون العسكرية بصحيفة “هآرتس” أن ما نقلته وسائل إعلام أجنبية حول شن إسرائيل هجمات على المسلحين بسيناء باستخدام طائرات بدون طيار، يعد دليلا على العلاقات الأمنية الوطيدة بين تل أبيب والقاهرة.
وقال “هرئيل” إن إسرائيل حققت نجاحا كبيرا في صيف 2013 عندما شاركت في إقناع إدارة أوباما بعدم اعتبار الإطاحة بالرئيس محمد مرسي “انقلابا عسكريا“.
وزعم أن القضية الفلسطينية لا تهم النظام المصري البتة، وإنما هناك مسائل أخرى كالتقارب بين تل أبيب وأنقرة، والحرب على التنظيمات المسلحة بسيناء.
إلى نص المقال..
بدد تقرير وكالة أنباء “بلومبرج” الذي نشر الاثنين، حول هجمات طائرات إسرائيلية بدون طيار في سيناء بالتنسيق مع الجيش المصري السرية التامة والمستمرة التي حافظ عليها الجانبين.
تحدث سكان في شمال سنياء مرارا عن هجمات طائرات بدون طيار- تكنولوجيا لا تعتبر مصر رائدة إقليمية في استخدامها- ضد تنظيمات إرهابية بالمنطقة. في إحدى المرات، عام 2013، تحدثت وكالة الأنباء “AP” عن اغتيال جوي إسرائيلي لشبكة إرهابية بسيناء. في جميع هذه الحوادث امتنعت الدولتين من التعليق على المزاعم.
إذا ما كان تقرير “بلومبرج” نقلا عمن وصف بأنه “مسئول إسرائيلي” سابق دقيقا، فإن ذلك الأمر يمكن أن يوضح جزءا من عملية التقارب بين القدس والقاهرة خلال العامين الماضيين، الذي بلغ ذروته في زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل أمس الأول.
لم تكن مصادفة أن صرح مؤخرا أيضا كل من نائب رئيس الأركان وسفير إسرائيل بالقاهرة بأن العلاقات بين الدولتين أقوى من اي وقت مضى، وكذلك التعاون الإستراتيجي بينهما.
على جدول أعمال النظام المصري- بعد المشكلات الاقتصادية الهائلة والتهديد الداخلي بانقلاب جديد من قبل الإخوان المسلمين- يقف في موقع متقدم خطر الدولة الإسلامية (داعش) وتحديدا نشاطات ذراع التنظيم بسيناء “ولاية سيناء”، الذي يحرج السلطات ويتسبب في أضرار بالغة للسياحة.
مصر بحاجة لموافقة إسرائيل لتجاوز الملحق الأمني في معاهدات كامب ديفيد، بشكل يسمح لها بنشر قوات عسكرية وتدابير معززة بسيناء. هي بحاجة لتنسيق أمني واستخباري- وعلى الأقل وفقا لتقرير بلومبرج، تستعين (مصر) أيضا بالقدرة الجوية لإسرائيل، إلى جانب المقاتلات والمروحيات التي أدخلتها لسيناء بموافقة إسرائيلية.
منذ بداية العام لوحظ تحسن بارز في تصدي قوات الأمن المصري لتهديد الإرهاب بسيناء. حتى إذا ما كان التفاؤل في القاهرة مفرطا، من الواضح أن داعش والتنظيمات الإسلامية الأخرى في تراجع نسبي ويتعذر عليهم إلى حد ما تنفيذ عمليات مدوية، مثل تفجير الطائرة الروسية التي أقلعت من شرم الشيخ في اكتوبر الماضي، أو سلسلة الهجمات الناجحة التي شنوها على قواعد عسكرية مصرية بسيناء في عامي 2014-2015.
يمكن الافتراض أن هذه الظروف هي ما دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي للموافقة على أول زيارة لوزير خارجية مصري لإسرائيل منذ تسعة سنوات، استمرارا لسلسلة طويلة من اللقاءات والمحادثات الهاتفية على مستويات سياسية وأمنية، تجرى طوال الوقت دون كشفها للعلن.
بالنسبة للجنرالات المصريين، احتلت حكومة نتنياهو مكانة كبيرة منذ صيف 2013، عندما ساعدت في إقناع إدارة أوباما بعدم الإعلان رسميا عما كان واضحا للعيان: أن الجنرالات أطاحوا بالرئيس محمد مرسي عبر انقلاب عسكري، يلزم بوقف المساعدات الاتقتصادية الأمريكية لمصر.
منذ ذلك الوقت اعتبرت إسرائيل في مصر كشريك إستراتيجي حيوي في المنطقة، حتى إذا ما كانت القاهرة لا تزال ترى نفسها مضطرة لإطلاق للحديث في الهواء الطلق عن المشكلة الفلسطينية، من خلال الدعوات التي تكررت أيضا في زيارة شكري، باستئناف المفاوضات المباشرة بين الأطراف.
يبدو أن هناك صحة فيما قاله رئيس لجنة الأمن والخارجية بالكنيست، عضو الكنيست آفي ديختر (ليكود)، حين زعم أمس أن الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني “لا يعني مصر البتة“.
هناك سلسلة من المسائل الأخرى التي تشغل القاهرة، بدء من المصالحة بين إسرائيل وتركيا، مرورا بالصراع مع إثيوبيا على مياه النيل، وصولا لإمكانية التعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة.
علينا الاعتراف أنه في الوقت الذي تآكلت فيه مكانة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عيون الإدارة الأمريكية ودول غرب أوروبا، بسبب جمود الأوضاع مع الفلسطينيين، فإنه نجح في السنوات الماضية في تسجيل تقدم في علاقات إستراتيجية بمناطق أخرى، من شرق أسيا إلى شرق أوروبا وإفريقيا، وربما الأهم- مع عدد من الأنظمة السنية بالدول العربية.
غير أن هناك تهديد رئيسي واحد يخيم على القصة الإسرائيلية- المصرية: الوضع بقطاع غزة. الكراهية المصرية المعلنة لحماس أدت إلى تشديد الحصار على القطاع بعد الإطاحة بمرسي. أفشلت القاهرة محاولات لإحداث تحسن معين لاقتصاد غزة، قبل عملية “الجرف الصامد” صيف 2014، توسطت بشكل متعنت بين الطرفين خلال الحرب واستبعدت أفكارا لتخفيف الحصار وفتح معبر رفح باتجاه سيناء بعد الحرب.
في الوقت الذي تنظر منظومة الأمن الإسرائيلية إلى الأوضاع المعيشية المتفاقمة بقطاع غزة على أنها قنبلة موقوتة، من شانها أن تؤدي لتفجر الأوضاع مجددا، يتحرك المصريون بتكاسل. وهذا لا يعني أن القيادة الإسرائيلية تعمل بحماسة على تخفيف الحصار. لكن أيضا إذا ما جرى في النهاية تبنى اقتراح الوزير إسرائيل كاتس لبحث إقامة جزيرة اصطناعية تستخدم كميناء أمام سواحل غزة، من الصعب توقع موافقة مصر على ذلك. وتقريبا من المستحيل تبني الاقتراح دون موافقة مصرية.
نادر بكار الإسرائيلي زعيم “النور” السلفي.. الاثنين 11 يوليو.. “عشق” السيسي للصهاينة
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*“عشق” السيسي للصهاينة يتجه نحو مرحلة غير مسبوقة
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن موافقة ومباركة الجانب المصري للضربات التي تشنها الطائرات دون طيار الإسرائيلية لمواقع المسلحين في سيناء، وذلك وفق تصريحات أحد المسؤولين الإسرائيليين لإحدى الصحف الأميركية.
وترى الصحيفة أن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري لإسرائيل دليل على تحول التعاون الأمني إلى مزيد من العلاقات القوية على الجبهة السياسية.
وتقول الصحيفة: يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه بالرغم من الاختلافات الأيديولوجية بين حركة حماس في غزة والتنظيمات الأخرى في مصر فإن هناك تعاونًا بين الجانبين، ويمتدح هؤلاء المسؤولون حملة الحكومة المصرية ضد الأنفاق التي تعد الوسيلة الرئيسية لعبور الأسلحة إلى القطاع، ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش المصري يقوم بمهمة جديرة بالإعجاب في معركته ضد تنظيم الدولة في سيناء.
وأضافت: إن البلدين دخلا عصر العلاقات الذهبية منذ أن تولى السيسي قيادة البلاد، ونقلت عن السفير الإسرائيلي في القاهرة “حايم كورين” قوله: “هذه من أفضل الأوقات في العلاقات فيما يتعلق بالتعاون بين البلدين”، ويضيف “كورين”: هناك تعاون بين جيشي البلدين، ولدينا تفاهمات حول شبه جزيرة سيناء ونتابع بشكل مباشر التطورات في المنطقة“.
ولفتت الصحيفة إلى ما وصفته بـ”المديح الإسرائيلي الدائم” للسيسي لموقفه المتشدد ضد “الإرهاب”، ولأنها تعتبره حليفًا في المعركة المشتركة ضد ما أطلقت عليه “التطرف الإسلامي“.
ومنذ انقلاب السيسي على رئيسه محمد مرسي، اتخذ عدة قرارات تراعي المصالح الصهيونية على حساب الثابت العربية والإسلامية، منها إعادة حصار غزة ووقف الدور المصري الداعم للفلسطينيين إنسانيًّا وسياسيًّا، وتأكيد التقارب مع الصهاينة في كل المجالات الاستراتيجية وفتح سيناء على مصراعيها للطيران الإسرائيلي والموساد، إضافة دراسة تفعيل مشروع ترعة السلام لتوصيل مياه النيل لتل أبيب؛ ما دفع الصهاينة لإطلاق لقب الكنز الاسرائيلي على قائد الانقلاب العسكري!.
وفي وقت سابق اليوم، كشف تقريرٌ إعلامي صهيوني، عن ترتيباتٍ تجري لزيارة قريبة ينتظر أن يجريها رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتنياهو إلى مصر، للقاء رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، عقب يومٍ من زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري للكيان الصهيوني.
وقالت المحطة الثانية في التلفزيون العبري: إن زيارة شكري لإسرائيل، أمس الأحد، بحثت زيارة مرتقبة يقوم بها نتنياهو للقاهرة أو منتجع شرم الشيخ، قبل نهاية العام الجاري للقاء السيسي.
يذكر أنه لم يسبق أن اجتمع نتنياهو مع السيسي من قبل، ولكنهما تحادثا عبر الهاتف مرات عديدة، بحسب تصريحات مكتوبة صدرت عن رئاسة الوزراء الصهيونية.
وقد استقبل نتنياهو أمس شكري في أجواء “حميمية”، بحسب العديد من المراقبين، إذ عقد معه اجتماعًا مطولاً في مقر رئاسة وزراء الكيان الصهيوني بالقدس الغربية، قبل أن يستقبله في مقر إقامته لتناول العشاء، ومتابعة نهائي كرة القدم “اليورو 2016” في ذات المكان، بحسب تصريح صحفي للمتحدث بلسان رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان.
من جهتها صرحت صحيفة “هآرتس” العبرية أن اجتماع نتنياهو وشكري بحث اقتراحًا مصريًّا باستضافة مفاوضات “فلسطينية – إسرائيلية” مباشرة برعاية “مصرية – أردنية”، لبلورة حزمة من إجراءات لبناء ثقة، من شأنها تهدئة الأراضي الفلسطينية، وتحسين الأجواء بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، كما يزعمون.
*معاريف: السيسي سمح للقوات الإسرائيلية بضرب أهداف في سيناء
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن التعاون الوثيق بين كيان الاحتلال الصهيوني ونظام الانقلاب العسكري في مصر بقيادة عبد الفتاح السيسي، مؤكدة أن نظام الانقلاب سمح لقوات الكيان الصهيوني بضرب أهداف في شبه جزيرة سيناء بناءا على تفاهم مسبق مع الجيش المصري.
ونقل موقع صحيفة “معاريف” بعد ظهر اليوم عن مسئول أمني إسرائيلي قوله إن القيادة المصرية “أبدت ارتياحها للنتائج التي أسفرت عنها الغارات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية بدون طيار ضد تنظيم “ولاية سيناء“”.
وأضاف: “إن الهجمات الإسرائيلية تواصلت على مدى السنوات الثلاث الماضية وجاءت بعد إدراك الجانبين المصري والإسرائيلي “ضرورة التنسيق والتعاون في شن حرب لا هوادة فيها على تنظيم ولاية سيناء بسبب تهديداته الجدية على كل من مصر وإسرائيل”، على حد وصفه.
وقد أكد مسؤول أمني إسرائيلي آخر في مقابلة أجرتها معه وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية اليوم صحة ما جاء على لسان المسؤول السابق، معتبراً أن هذا التطور يأتي في ظل “طابع التعاون الأمني الذي يربط الجيشين الإسرائيلي والمصري“.
وقد انتقد يوسي ميلمان، معلق الشؤون العسكرية والاستخبارية في صحيفة “معاريف” سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عن هذا النمط من التعاون العسكري غير المسبوق بين إسرائيل ومصر بعد مضي وقت طويل عليه.
وفي تغريدة على حسابه على “تويتر” نشرها بعد ظهر اليوم، كتب ميلمان: “أنها حقا مهزلة أمنية أن تسمح الرقابة بنشر هذه المعلومات التي نعرفها منذ سنين في هذا الوقت تحديدا“.
*“الدولار” يرفع أسعار العقارات بالسوق المحلية 30%
تسبب استمرار فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار ووصوله إلى 11.30 قرشًا بالسوق السوداء، وارتفاع اسعار مواد البناء، في ارتفاع اسعار العقارات إلى 30%.
وقال الخبير الاقتصادي حسين صبور، في تصريحات صحفية: إن مواد البناء ومدخلات التشطيب مرتبطة بسعر الدولار نظرًا لاستيرادها أو استيراد مادتها الخام من الخارج، مشيرًا إلى أن ارتفاع العقارات لما يقرب من 30%، في حين ارتفعت في الأسواق غير المنظمة والتي يتعامل فيها مقاولون صغار لما يقرب من70%.
*هارتس: زيارة شكرى بأمر السيسي.. ونتنياهو بالقاهرة قريبا
قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، فى تحليل لها اليوم، إن سامح شكري “وزيز خارجية الانقلاب” هو أول وزير خارجية مصري يزور إسرائيل منذ 9 سنوات، مشيرة إلى أن أهمية الزيارة تكمن في أن عبد الفتاح السيسي هو من أرسله.
وقالت إن قرار السيسي بإرسال وزير خارجيته يظهر مستوى جديد من العلاقات بين مصر وإسرائيل أقرب إلى التطبيع السياسي، مشيرا إلى أن المؤتمر الصحفي لشكري الذي وصفته بالدبلوماسي المحنك ركز على عملية السلام وأكد أن حل الدولتين أمر يمكن بلوغه.
وأكدت أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يرسل رئيس المخابرات الراحل عمر سليمان أو مساعده لمناقشة التعاون العسكري والاستخباراتي.
وقالت الصحيفة إن السيسي قرر على ما يبدو فتح قناة سياسية عامة مع إسرائيل يمكن في النهاية أن تؤدي إلى دعوة رئاسية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لزيارة القاهرة قريبا ، مشير, إلى أن المصالح الأمنية والاستخباراتية بين مصر وإسرائيل لا تتطلب إجراء مناقشات على مستوى وزراء الخارجية.
وأكدت أن المثير للاهتمام أن شكري لم يقدم مبادرة للسلام، أو معايير لاستئناف المفاوضات أو جدول زمني، وحتى لم يقدم مصر كوسيط رسمي، بل تحدث ببساطة عن لقائاته مع القادة الفلسطينيين ونوايا مصر لاستكمال محادثات رام الله مع الجانب الإسرائيلي“.
*الإخفاء القسري يتواصل بحق 16 من بني سويف
جريمة ضد الانسانية تواصلها سلطات الانقلاب بحق 16 من الاحرار بمحافظة بنى سويف حيث تحتجزهم بشكل قسرى داخل ما يسمى بثلاجة مركز شرطة بنى سويف وتنكر وجودهم لديها وتمارس بحقهم أبشع أنواع التنكيل والتعذيب الممنهج فى عملية توصف بالقتل البطىء فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان.
وقال مرصد بنى سويف للحقوق و الحريات عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن سلطات الانقلاب ببنى سويف تحتجز 13 من الاحرار صادر بحقم قرارات اخلاء سبيل بمدد متفاوتة وترفض الاعتراف بوجودهم لديهم رغم احتجازهم داخل مركز شرطة بنى سويف فضلا عن ثلاثه آخرين محتجزين بندر بني سويف
وأوضح المركز طرفا من معاناة المحتجزين والذى ترفض سلطات الانقلاب الاعتراف بوحجودهم لديها تتنافى مع أدنى معايير حقوق الانسان حيث ترفض دخول أى طعام لهم وتمنع عنهم الكهرباء فى ظل ارتفاع درجات الحرارة وعدم وجود اى وسيلة للتهويه كما يتم قطع المياه بالساعات وهو ما يعرضهم للموت بالبطيء داخل مقر الاحتجاز التعسفى والغير آدمى
من جانبهم حمل أسر المختفين بشكل قسرى ال16 سلطات الانقلاب ممثله فى وزير الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير الامن بمحافظة بنى سويف ومامور مركز شرطة بنى سويف وبندر بنى سويف المسئوليه الكاملة عن سلامة وحياة المحتجزين وناشدوا منظمات حقوق الانسان بالتدخل لتوثيق هذه الجرائم واتخاذ الاجراءات المتاحة لرفع الظلم عن ذويهم
والمختفين بشكل قسرى بيانهم هم “اسامه محمد جاد الحق ونجله معاذ اسامه محمد جاد الحق ومحمد راضي احمد واحمد عبد الرحمن حسن وجميعهم صدر قرار بإخلاء سبيلهم بتاريخ 30/5/2016 ” كما صدر قرار باخلاء 4 آخرين بتاريخ 14-6-2016 وهم “حمزة محمود عبد العظيم ومحمود فتحب قرني و عبد العال مجاهد وشعبان عباس عبد الحليم ” خالد محمود احمد أيضا صدر قرار بإخلاء سبيل نصار محمد وهبة بتاريخ 22/6/2016 وقرار بإخلاء سيبيل محمود زين العابدين عبد الستار بتاريخ 28/6/2016 فضلا عن قرار باخلاء سبيل علي نادي عطية بتاريخ 21/6/2016 وإخلاء سبيل صلاح الدين سمير– بتاريخ 9/6/2016 بالاضافه الى الثلاثه المحتجزين ببندر بنى سويف وصادر بحقهم اخلاء سبيل بتاريخ 30/5/2016 وهم محمد مصطفي سيف وحسن حامد ومحسن محمود.
*مقتل وإصابة 6 أفراد شرطة فى تفجير كاسحة ألغام بسيناء
أفادت مصادر طبية بشمال سيناء أن 3 من قوات الشرطة من بينهم ضابط قتلوا صباح اليوم، و أصيب 3 آخرين من بينهم ضابطين جراء تفجير كاسحة الغام بعبوة ناسفة على الطريق الدائرى جنوب العريش .
وأكدت المصادر فى تصريحات مقتل كل من ملازم أول محمود صديق أحمد، ورقيب شرطة مجدى شعبان عبد العزيز، ومجند محمود يوسف، كما أصيب كل من: نقيب شرطة أحمد عزت الشافعي وقد أصيب بشظايا متفرقة بكامل أنحاء الجسد وحالته خطيرة، والنقيب محمد الصادق إبراهيم، وأصيب ببتر بيده وشظايا بكامل أنحاء الجسد، والمجند طارق حسين، وأصيب بشظايا متفرقة بالجسد . تم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالعريش في حالة خطيرة.
*بالأرقام “السويس” تحجب خسائرها من سابع حادث شحوط للسفن المارة خلال 2016
منذ الخامس من يوليو الجاري، تفرض سلطات الانقلاب التكتم والتعتيم على تعرض إحدى السفن العابرة لقناة السويس لحادثة شحوط جديدة، ما تسبب في تعطيل حركة الملاحة.
وهى حادثة الشحوط السابعة التى تحدث خلال العام الجاري للسفن العابرة لقناة السويس.
وقالت مصادر مطلعة إن السفينة “مرسيك شمس MAERSK SHAMS” تعرضت للشحوط فيما جرت عدة محاولات يائسة لتعومها في ذات اليوم دون جدوى وتم تعويمها في اليوم التالى فيما قدرت الخسائر بنحو 10 ملايين دولار.
وتفرض السلطات المصرية تعتيما على نشر مثل تلك الأخبار في الإعلام المصري بغية عدم الكشف عن الخسائر المتزايدة في مدخولات القناة بعد حفر التفريعة السادسة الجديدة التى يلقبها الإعلام الرسمى بـ”قناة السويس الجديدة“.
فيما أشار موقع “ورلد مارتايم نيوز” أن السفينة بنيت عام 2015 ضمن مجموعة سفن “ميرسك لاين” الدنمركية العملاقة وبنيت من قبل شركة هيونداي للصناعات الثقيلة لبناء السفن في كوريا الجنوبية. خسائر متتالية
وفي إبريل الماضي، كشف البنك المركزي عن تراجع إيرادات قناة السويس للعام المالي الثاني على التوالي، رغم إنفاق 8 مليارات دولار على التوسعات الجديدة للقناة، لرفع إيراداتها.
وقال البنك إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 ملايين دولار أي ما يوازي ملياري جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015 – 2016)، لتحقق ما يزيد على 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
وسبق أن كشف تقرير سابق صادر عن قناة السويس حول “أعداد وحمولات السفن العابرة لقناة السويس خلال عام 2015” تراجع قيمة إيرادات القناة بنسبة 5.3 في المائة لتبلغ 5175.6 مليون دولار عام 2015 مقارنة بملغ 5465.3 مليون دولار عام 2014، الأمر الذي تساوق مع ما ذهبت إليه تقارير اقتصادية عالمية من عدم جدوى حفر التفريعة الجديدة للقناة التي تكلفت 8 مليارات دولار. إلا أن إدارة القناة أعلنت في حينه أنها حققت ربحًا بالجنيه المصري (المتراجع أمام الدولار) وباليورو في عام 2015 يفوق عام 2014.
وبلغت إيرادات مصر من قناة السويس في العام 2014 نحو 5.465 مليار دولار، أي أن الإيرادات السنوية انخفضت بنحو 290 مليون دولار، رغم توقع الفريق مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، عقب افتتاح التفريعة الجديدة في السادس من أغسطس الماضي زيادة ربحية قناة السويس إلى 20 مليار دولار.
وحسب بيانات القناة، ارتفعت الإيرادات بالجنيه المصري في عام 2015 بنسبة 3 في المائة، حيث بلغت 39769.1 مليون جنيه مقارنة بمبلغ قدره 38619.3 مليون جنيه في عام 2014، بزيادة قدرها 1149.8 مليون جنيه.
*تقرير أمريكي: مصر تتحمل 860 مليون دولار خسائر لفشل السياسات الزراعية
قالت وزارة الزراعة الأمريكية: إن هناك سياسات تجارية تتبعها سلطات الانقلاب فى مصر تؤدي إلى حرمانها من إيردات، وتكبيلها نفقات زائدة، تصل قيمتها الإجمالية خلال العام الجاري إلى ما يعادل 860 مليون دولار. ونشرت الوزارة تقريرا بعنوان “ماذا يحدث للتجارة الزراعية المصرية”، انطوى على نقد لإجراءات الإفراج عن البضائع المستوردة، التي اعتبرها التقرير متشددة أو غير مبرَرة. كما قال التقرير إن قررات سلطات الانقلاب في بعض الحالات تزيد من تكاليف الغذاء على المستهلك المصري الذي وصفته بأنه “مثقل بالأعباء”.. شحنات من الصويا الأمريكية خلال الربع الأول من العام الجاري. فحسب التقرير الأمريكي، قام منتجو وتجار الأرز مؤخرا بتخزين حصص من منتجاتهم ولم يطرحوها في الأسواق، بسبب سياسة حظر التصدير، وبذلك أسهمت في ارتفاع أسعار الأرز في مصر في الفترة الأخيرة. ويرجع التقرير عدم طرح المنتجين لحصصهم من الأرز إلى رغبتهم في الضغط على الحكومة لكي ترفع عنهم حظر التصدير، وهي السياسة التجارية التي كانت تهدف في الأصل لضمان وجود كميات كافية من الأرز محليا وبسعر مناسب.
*خارجية الانقلاب : نتنياهو قد يزور القاهرة قريبًا
أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الانقلاب ، المستشار أحمد أبو زيد، ما تردد إعلاميا حول نية رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو زيارة القاهرة قريبا، بعد المحادثات التي أجريت أمس بين سامح شكرى و، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وتناولت رؤية عبدالفتاح السيسي لإحياء عملية التفاوض مع الاحتلال.
وأشار أبو زيد، في تصريح للصحفيين، اليوم الاثنين، إلى أن المحادثات التي امتدت لأكثر من ساعتين، أعقبها مباحثات مطولة على عشاء أقامه نتنياهو بمنزله الخاص، تناولت الجهود المرتبطة بتفعيل عملية التفاوض الفلسطينية الإسرائيلية.
وبحسب البيان فسوف تعقب تلك الزيارة زيارات أخرى لبحث كيفية “البناء على الرؤية التى طرحها السيسى فى دعوته التى أطلقها يوم 17 مايو على الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بهدف التوصل إلى حل شامل ونهائى للقضية.
*ارتفاع جنوني للدولار وتوقعات برفع سعره في البنك المركزي
شهد سعر الدولار بالسوق السوداء، خلال تعاملات اليوم الاثنين ارتفاعًا كبيرا مسجلاً نحو 11.25 جنيهًا وسط توقعات برفعه فی البنك المركزي غدا الثلاثاء.
وانخفض سعر اليورو في السوق السوداء في مصر اليوم، متأثرًا بقرار خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وبسبب أجازة العيد.
أسعار العملات :
اليورو : بيع للصرافة 12.35 جنيها شراء 12.48 جنيها ريال سعودى : بيع للصرافة 2.90 جنيها شراء 2.97 جنيها درهم إماراتي : بيع للصرافة 2.90 جنيها شراء 2.95 جنيها دينار كويتي : بيع للصرافة 34.5 جنيها جنيه استرليني : بيع للصرافة 14.70 جنيها شراء 14.95 جنيها
*“المنقلب” ينفذ مخطط “مبارك” لإلغاء مجانية التعليم
كشف مصدر بوزارة التعليم العالى بحكومة الانقلاب أن قرار المجلس الأعلى للجامعات قبول 50٪ من طلاب الثانوية العامة والشهادات العربية والأجنبية والفنية بالكليات النظرية بنظام الانتساب الموجه ، تنفيذ من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى لمخطط نجل الرئيس المخلوع “جمال مبارك” رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل ، لتقليص مجانية التعليم الجامعى فى عام 2010.
وقال المصدر إن لجنة التعليم بـ”سياسات الحزب الوطنى المنحل” برئاسة حسام بدراوى قد أقرت مشروعا يقر تقليص مجانية التعليم الجامعى عام 2010 ، إلا أنها قررت تجميده مؤقتا خوفا من ثأثير هذا المشروع على أداء نواب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب عام 2010 التى قام أمر جمال مبارك بتزويرها للحزب الوطنى بدعم مادى وميدانى من أمين التنظم ورجال الأعمال أحمد عز .
وأوضح أن نص المشروع الذى تقدمت به لجنة السياسات كان يقضي بتحمل الطالب الجامعى جزءا من تكلفة الدراسة ، والتوسع فى التعليم الجامعى بمصروفات سواء بزيادة عدد أقسام اللغات بالكليات الحكومية التى تصل رسومها إلى 6 ألاف جنيه إلى زيادة نسبة قبول الطلاب بالانتساب الموجه .
ويعتبر هذا القرار بداية لتنفيذ خطة جمال مبارك ، حيث يقوم الطالب فى نظام الانتساب الموجه بتحمل جزء من تكاليف الدراسة الجامعية، بعكس التعليم الجامعى النظامى “المجانى” الذى يسدد الطالب فيه رسوما قليلة .
ويحرم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى بانظام الجديد نحو 250 ألف طالب وطالبة من الناجحين بالثانوية العامة والشهادات المعادلة ، من التعليم المجانى ، وذلك بتطبيق نظام الانتساب الموجه الذى يتحمل فيه الطالب جزءا من تكاليف الدراسة الجامعية.
ويطبق هذا القرار اعتبارا من موسم تنسيق هذا العام، بتعليمات مباشرة من قائد الانقلاب لوزير التعليم الانقلابى أشرف الشيحى ، لتحصيل عدة مليارات من طلاب الانتساب الموجه ، تطبيقا لشعاره “هتدفع يعنى هتدفع” .
يشار إلى أن عدد الجامعات الحكومية يصل إلى 25، بالإضافة إلى 20 جامعة خاصة، ويبلغ عدد المقيدين بالتعليم العالى والجامعى نحو 2 مليون طالب وطالبة موزعين بين المعاهد والجامعات هذا العام.
*“الشامخ” يحفظ التحقيقات في واقعة تسمم 600 مواطن بالشرقية
وأرجع الأهالي أن السبب راجع إلى مياه الشرب وتبين أنهم من أماكن متفرقة بمركز الإبراهيمية فيما بلغ عدد المصابين وفقًا لبيان صادر من مديرية الصحة 600 حالة تماثلوا جميعا للشفاء، وتوفى أحد المصابين ويدعى “أحمد كمال زكى” 52 سنة حداد ومقيم في مدينة الإبراهيمية.
بينما قال الدكتور السيد سليمان السباعى، استشارى مراقبة الأغذية بكلية الطب البيطرى بجامعة الزقازيق والذى كان يقوم بالكشف أنذاك: إنه شاهد توافد أعداد كبيرة من الأطفال والنساء وبعض الشباب منهم أسر كاملة يعانون من قيء وإسهال ومغص شديد، وفى حالات أخرى تدمع العين لها، تدخل فى توصيف مرض التسمم الغذائى، خاصة أن بعض الحالات تعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة بسبب تلوث المياه.
*“الخطبة المكتوبة”.. أحدث أسلحة الانقلاب لتأميم المساجد
بعد قرار الخطبة الموحدة الذي اعتبره الكثيرون مصادرة وتأميما للمساجد، ألزمت وزارة الأوقاف بحكومة الانقلاب جميع الأئمة بقراءة خطبة الجمعة «مكتوبة» من ورقة على المنبر، وقالت الوزارة إنها شكلت لجنة علمية لصياغة موضوعات الخطبة بما يتوافق مع روح العصر.
وبررت «الأوقاف» القرار بأن بعض الخطباء لا يملكون أنفسهم على المنبر سواء بالإطالة أو بالخروج عن الموضوع إلى موضوعات أو جزئيات متناثرة لا علاقة لها بالموضوع، وهناك آخرون يتطرقون لأمور سياسية أو حزبية لا علاقة لها بمضمون الخطبة. وقالت فى بيان لها أول من أمس: «يمكن لمديريات الأوقاف أن تقدم كشفًا بأسماء الخطباء المتميزين الذين يمكن السماح لهم بأداء الخطبة الموحدة ارتجالاً بعد موافقة القطاع الدينى بالوزارة».
قرار أمني وغضب بين الأئمة
بحسب مصادر مطلعة بالوزارة فإن وزير الأوقاف طلب من وكلاء المديريات تنفيذ القرار، والتنبيه على الجميع بالالتزام بالقرار، وهددهم بالحرمان من كادر الأئمة وقيمته «٧٠٠ جنيه» لمن يخالف، مشيرة إلى أن هناك ثورة غضب بين مديرى المديريات أنفسهم فضلاً عن الأئمة، حيث إن القرار يعد تجميدا للإمام واجتهاده ويحوله لمجرد مؤدٍ. وأكدت المصادر أن «الأوقاف» إن كانت تسعى لتقليد ما يحدث فى «الحرمين الشريفين»، فالأمر يختلف فى مصر تماماً، كما أن الإمام هو من يكتب خطبته بنفسه، ويفعل ذلك لفداحة الخطأ فى الحرمين.
من جانبها، شنت نقابة الدعاة هجوما على وزير الأوقاف، بسبب ما سمته «السياسات القمعية لتكميم أفواه الأئمة».
وقال الشيخ محمد عثمان البسطويسى، نقيب الدعاة، في تصريحات صحفية إن وزير الأوقاف حول «الإمام» فى مصر إلى آلة متحركة يحركها كيفما شاء. وأكد الشيخ عادل بدوى، أمين عام نقابة الدعاة ونقيب الغربية، إن الدكتور «جمعة» لو بقى عاماً آخر فلن يكون هناك إمام واحد أو داعية يصلح للعمل بالأوقاف، فالوزير كل ما يهمه هو تطبيق الخطبة الموحدة التى ثبت فشلها فشلا ذريعا، وأبعدتنا عن الناس والقصد منها «أمنى بحت»، ولإثبات الوجاهة الإعلامية للوزير، الذى يريد أن يخاطب وسائل الإعلام على حساب المواطنين.
وقال الشيخ يوسف شلتح، نقيب كفر الشيخ، إن القرار سيحول الأئمة إلى مجرد ديكورات، وسيثبت أن الدعاة فى مصر لا يصلحون للخطابة.
جمعة: القرار ليس سياسيًّا
من جانبه دافع الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب عن نفسه ، زاعما أن قرار توحيد الخطبة المكتوبة ليس سياسيًا على الإطلاق، وإنما هدفه “صياغة الفكر المستنير بصورة علمية ومنهجية”.
وأوضح الوزير ، في تصريحات صحفية، الاثنين، أنه سيعقد لقاءات متتابعة مع القيادات الدعوية وجموع الأئمة لشرح الفكرة وبيان أهميتها، وأنه سيكون أول من يبدأ بتنفيذها.
وفي حال تطبيق قرار «الورقة الموحدة» فإن الوزارة ستوزع ورقة مطبوعة بها موضوع واحد لتوزيعه على جميع الخطباء على مستوى الجمهورية.
وسادت حالة من الاستياء بين خطباء المساجد بمحافظة الدقهلية عقب تسرب أنباء عن قرب تطبيق القرار، وانتقد عدد منهم القرار، مؤكدين أنه سيقتل الإبداع لدى الخطباء.
وقال أحد الخطباء، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «يا وزير الأوقاف اتق الله أنك ستقتل فينا الإبداع وستجعل الخطبة عبارة عن موجز للأنباء يتلوه أي إنسان يجيد القراءة».
اجتماع لتنفيذ القرار
ويعقد مختار جمعة، غدًا الثلاثاء بديوان عام الوزارة اجتماعًا مع وكلاء الوزارة على مستوى الجمهورية لشرح فكرة وآليات تنفيذ الخطبة المكتوبة.
بدورهم قابل أئمة الأوقاف قرار الخطبة المكتوبة بالرفض، معتبرينه إهانة وقتل للإبداع ومحو لشخصية الإمام وضياع ما تبقى من كرامته وسط جمهوره، مؤكدين أنه لن يكون هناك فارق بين الإمام والعامل بعد ذلك، متسائلين عن كيفية تعامل وزارة الأوقاف مع الأئمة المكفوفين في حالة تطبيقه.
السيسي وراء القرار
وبحسب مراقبين فإن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب هو من يقف وراء القرار وما مختار جمعة سوى سكرتير ينفذ الأوامر مستدلين على ذلك بأن الوزير خرج بالقرار أمس الأحد بعد اجتماع السيسي به بساعات قليلة.
وكان السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الانقلاب، صرح بأن وزير الأوقاف عرض خلال الاجتماع خطة الوزارة في المجال الدعوي، خاصة فيما يتعلق بإعداد وتأهيل الأئمة من خلال برامج تأهيل وصفها بالمتميزة .
وأضاف «يوسف» أن «وزير الأوقاف عرض أيضاً وضع استراتيجية لإعادة صياغة ورفع مستوى الفهم الديني الصحيح المستنير من خلال خطة دعوية تتم على مرحلتين، الأولي قصيرة المدى لمدة عام، والثانية متوسطة المدى لمدة خمسة أعوام بما يكفل الوصول بالمنهج الإسلامي الوسطي السمح إلى كل المسلمين في مصر والمنطقة العربية والعالم الإسلامي»، مُشيراً إلى أن «تلك الجهود تأتي بهدف تصحيح الصور والمفاهيم الخاطئة التي ارتسمت في الأذهان نتيجة تصرفات وسلوكيات خاطئة يقوم بها البعض نتيجة عدم فهمهم لصحيح الدين».
وخلال اللقاء أكد السيسي على دعمه الكامل لوزارة الأوقاف، وكل ما يتصل بإعداد وتأهيل الأئمة وتوفير سُبل الدعم الكافية لذلك.
وبعد اللقاء مباشرة خرج مختار جمعة لينفذ فورا تعليمات السيسي التي تسهم في مصادرة المساجد وتكميم أفواه الأئمة بعد قرار الخطبة الموحدة وسيطرة الأجهزة الأمنية على كل مساجد الجمهورية من خلال سيطرتها الكاملة على وزارة الأوقاف ووزيرها الأمنجي.
*“الدولار” يرفع أسعار العقارات بالسوق المحلية 30%
تسبب استمرار فشل حكومة الانقلاب في حل أزمة الدولار ووصوله إلى 11.30 قرشًا بالسوق السوداء، وارتفاع اسعار مواد البناء، في ارتفاع اسعار العقارات إلى 30%.
وقال الخبير الاقتصادي حسين صبور، في تصريحات صحفية: إن مواد البناء ومدخلات التشطيب مرتبطة بسعر الدولار نظرًا لاستيرادها أو استيراد مادتها الخام من الخارج، مشيرًا إلى أن ارتفاع العقارات لما يقرب من 30%، في حين ارتفعت في الأسواق غير المنظمة والتي يتعامل فيها مقاولون صغار لما يقرب من70%.
*ياسر برهامى عن لقاء نادر بكار بتسيبى ليفنى: روحوا اسألوه
رفض ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية التعليق على أنباء لقاء نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الإعلام، بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة شهر أبريل الماضى، أثناء تواجده بالولايات المتحدة الأمريكية للدراسة بجامعة هارفارد الأمريكية، وقال فى اتصال هاتفى مع “اليوم السابع”: “اسألوه هو” – فى إشارة لبكار. وردًا أن بكار لا يمثل نفسه فقط وإنما يمثل الدعوة السلفية وحزب النور ولابد للحزب أن يعلق على اللقاء، قال برهامى: “ليس لى علاقة بهذا الأمر وأنا ممتنع عن الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام منذ فترة“. فى السياق ذاته كشفت مصادر بالدعوة السلفية، أنهم سيطالبون نادر بكار بإصدار بيان يتضمن ردًا واضحًا على أنباء لقاءه بتسيبى ليفنى وزيرة الخارجية الإسرائيلية، بعد التقرير الذى نشرته الإذاعة الاسرائيلية عن اللقاء، وامتنعت خلاله ليفنى عن التعليق، لكن مصادر مقربة منها أكدت أن اللقاء تم بالفعل، وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يصدر البيان خلال ساعات.
*“الأوقاف” توافق على تسليم 64 مسجدًا لـ”السكة الحديد” لهدمها.. مقابل 27 مليون جنيه
وافقت وزارة الأوقاف على تسليم 64 مسجدًا على مستوى الجمهورية، بينهم 12 مسجدًا بالدقهلية، لهيئة السكة الحديد لهدمها وتوسعة المزلقانات القريبة منها، وذلك مقابل 27 مليون جنيه.
وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرى التي يوجد بها المساجد رافضين فكرة «هدم المساجد ».
وقال مصدر مسؤول بأوقاف الدقهلية، أن المحافظة بها 6 مساجد حكومية و3 مساجد أهالي في مركز طلخا و3 مساجد في شربين، سيتم تسليمها لهيئة السكة الحديد لهدمها، وأن كل مسؤول سيأخذ عهدته من المساجد تمهيدا لتسليمه للسكة الحديد، وسيتم توفير مساحات بديلة أو إحلال وتجديد بعض المساجد في القرى التي يتم هدم مسجد بها.
وقال الشيخ طه زيادة، وكيل الأوقاف بالدقهلية، «أن هناك اجتماع تنسيقي بين وزارة الأوقاف والسكة الحديد لتحديد المساجد التي تمثل خطورة كبيرة على حياة المصلين بسبب قربها الشديد من مزلقانات السكة الحديد، ولقد حدثت عدة وفيات بسبب ذلك، وتم تحديد 12 مسجدًا بالدقهلية، و52 آخرين على مستوى الجمهورية»
وأضاف «من يقول أننا نهدم المساجد هدفه إثارة البلبلة لأن وزارة الأوقاف تتوسع في إنشاء المساجد ولكن بشكل قانوني»، لافتًا إلى أن «الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن تقام الصلاة في مساجد مخالفة أو تمثل خطورة على حياة المصلين، فالله طيب ويحب كل شئ طيبًا»، على أن تقوم الوزارة وهيئة السكة الحديد بتوفير أراضي لصالح بناء مساجد بديلة، كما سيتم توجيه الأموال لإحلال وتجديد مساجد قائمة بذات القرى.
وحصلت وزارة الأوقاف من هيئة السكة الحديد على شيك مقابل حصولها على المساجد تمهيدًا لهدمها، برقم 2014006254417 في 7/6/2016 بالبنك الأهلي المصري بقيمة 27 مليون جنيه و196 ألف جنيه.
وأكد مصدر مسؤول من هيئة السكة الحديد، أن المساجد المحددة قريبة من مزلقانات السكة الحديد وتقع في مثلث الرؤية الذي حددته الهيئة، حيث إن أقل مسافة من المزلقان موازية للسكة الحديد هي 100 متر وأقل مسافة عمودية على السكة الحديد، ومن أقرب شريط هي 11.25 متر، وتلك المساجد تحجب الرؤية وتمثل خطورة على حياة المصلين الذين يخرجون من المساجد على المزلقانات مباشرة، كما أنها تم بناؤها بالمخالفة، وتصرف على المجاري المائية، ويتم عمل اجتماعات حاليا للبدء في تنفيذ أعمال الهدم .
*القناة الثانية الإسرائيلية: نتنياهو يوافق على زيارة مصر
نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصدرين بالخارجية المصرية قولهما إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على زيارة مصر لحصور قمة ثلاثية تجمعه مع السيسي ومحمود عباس للمضي قدما في مفاوضات السلام.
ناداف بولاك الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى غرد عبر حسابه على تويتر اليوم الإثنين قائلا : “القناة الثانية الإسرائيلية نقلت عن مصدرين بالخارجية المصرية قولهما إن نتنياهو وافق على اجتماع ثلاثي (بيبي والسيسي، وعباس) في مصر“.
موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلي ذكر في تقرير له أن الهدف المعلن لزيارة وزير الخارجية سامح شكري النادرة ?سرائيل أمس الأحد هو المساعدة في دفع عملية السلام مع الفلسطينيين إلى الأمام، في حين تلمح مصادر إلى أنها قد تكون تمهيدا لزيارة نتنياهو إلى مصر“. “آفي يسسخروف” المحلل الإسرائيلي للشئون العربية في تحليل بموقع “walla” قال إن السيسي يخرج العلاقات مع إسرائيل من مرحلة الظلمات إلى النور. وكتب قائلا: ““منذ وصول السيسي للحكم، دارت العلاقات بين مصر وإسرائيل في الظلمات. زيارة وزير الخارجية المصري لإسرائيل تكشف التعاون بين البلدين، بما في ذلك الحرب على الإرهاب، وتشير إلى سعي القاهرة لوضع نفسها في وسط المسرح السياسي“. صحيفة كريستيان ساينس مونيتور رأت زيارة شكري تمثل تنفيذا لرغبة السيسي في سلام “أكثر دفئا” مع إسرائيل“. وأردفت في تقرير لها أمس الأحد: “شكري يمثل رغبة السيسي في أن يضحى وسيطا بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ففي خطاب ارتجالي للسيسي في مايو قال إن السلام مع إسرائيل سيضحى أكثر دفئا إذا تم الوصول لحل في القضية الفلسطينية”.
*نادر بكار الإسرائيلي.. زعيم “النور” السلفي!
في تأكيد إستراتيجي على أن الطريق لسياسة مصر يمر بأمريكا وتل أبيب، كما هو الحال في مصر منذ انقلاب العسكر على الحكم الشرعي الذي جاء بإرادة حرة لملايين المصريين، تداولت عدة صحف مصرية وعالمية، خبرا مقتضبا عن لقاء طلبه القيادي بحزب النور السلفي الداعم للانقلاب العسكري مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني في أمريكا مؤخرا. حيث التقى نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبى ليفنى، في الولايات المتحدة الأمريكية خلال دراسته في أمريكا تمهيدا لحصوله على درجة الماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد الأمريكية. وكانت ليفنى تستعد لإلقاء محاضرة في جامعة هارفارد، وفور علم بكار بذلك طلب تنظيم لقاء معها، وهو ما حدث بالفعل حيث التقى الطرفان في اجتماع سري. وأشارت تقارير، إلى أن بكار يستعد للعودة من جديد عقب حصوله على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، حيث من المنتظر أن يقوم حزب النور بإعادة الزج به من جديد في الحياة السياسية عن طريق كتابة مقال في إحدى الصحف، فضلا عن تقديم برنامجه في إحدى القنوات للاستفادة من قدراته في المرحلة المقبلة. وحصل نادر بكار على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية، مساء الجمعة الماضية. ونشرت صفحة شباب الدعوة السلفية، صور حصول بكار على درجة الماجستير وتقدمت بالتهنئة له قائلة: “مبروك للدكتور نادر بكار حصوله على درجة الماجستير في الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية“. تسيفني ليفني قاتلة العرب والمسلمين يذكر أن ليفني لا توارب أو تتجمل فيما يتعلق بمصلحة “إسرائيل”، حتى لو وصل الأمر إلى ممارسة أكثر الأساليب قذارة، سواء عندما كانت جزءا من العمل الاستخباري في جهاز الموساد، أو حينما مارست السياسة كوزيرة للخارجية أو رئيسة للوزراء. ولدت تسيبي ليفني في تل أبيب عام 1958، والدها إيتان ليفني أو كما يحلو للصهاينة مناداته “ليفني الرهيب”، كناية عن عنفه وإرهابه ضد القرويين الفلسطينيين وهو أحد قادة مذبحة “دير ياسين”، وإرهابي قديم حكم عليه زمن بريطانيا بالسجن لمدة 15 عاما إلا أنه فرّ من السجن، والقائد السابق لشعبة العمليات في المنظمة الإرهابية “أتسل” التي كان يقودها مناحيم بيجن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق قبل عام 1948. أما والدتها سارة فقد عملت مع عصابة للسطو المسلح، وكانت قائدة لإحدى خلايا منظمة “أراغون” المتطرفة التي ترأسها بالثلاثينات مناحيم بيغن. والنشأة بين والدين من الإرهابيين انعكستْ على ليفني، بدءا من اختيارها لاسمها، وحتى تاريخها الإجرامي، حيث ترفض ليفني اسمَها الحقيقي تسيبورا؛ نظرا لأنه يعني عصفورة، وتصرُّ على اسم تسيبي بدلاً منه. وعندما كانت صبية انضمت ليفني إلى حركة “بيتار” اليمينية وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباك بين “إسرائيل” وكل من مصر وسوريا والتي سعى وزير الخارجية الأميركي هنري كيسنجر للوصول إليها بعد حرب 1973. قامت ليفني بخدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول، وبعد نهاية خدمتها الإلزامية سجلت لدراسة الحقوق في جامعة “بار إيلان برمات غان” بين عامي 1980 و1984، لكنها ما لبثت أن أوقفت دراساتها وعملت في “الموساد” حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة، منها اغتيال مأمون مريش، وكان وقتها مساعدا للقيادي البارز في منظمة التحرير خليل الوزير (أبو جهاد) في أثينا. واتهمت خلال هذه الفترة باغتيال عالم ذرة عراقي في فرنسا حيث عملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيته، وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقي، قبل أن ينجح اللوبي الصهيوني في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا. وانطلقت ليفني بعد ذلك للعمل الميداني، حيث تلقت تدريبات حول كيفية تجنيد الجواسيس، وجمع المعلومات، عندما كانت “إسرائيل” تهاجم العرب في أوروبا خاصة بعد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، وانتقالها إلى تونس. وكانت ضمن وحدة النخبة بحسب المدير السابق للموساد أفرام هالفي. أكملت ليفني دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة واهتمت بالقوانين التجارية والعقارية. وفي 1983 تزوجت من المحامي نفتالي شْپيتْسِر، وأنجبت منه ابنين: عمري ويوفال. صعدت ليفني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة، ويرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أرييل شارون. وتعتبر تلميذةً وفية لشارون، صاحب أشهر المجازر ضد العرب. أسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتقديمها للمجتمع السياسي الإسرائيلي بتعيينها عام 1996 مديرةً لقسم الشركات الحكومية في وزارته، وبعد ذلك أصبحت تنتقل في العمل الحكومي، إلى أنِ انتُخبت نائبة عن حزب الليكود في انتخابات عام 1999، وتولَّت أول منصب وزاري في عام 2001، عندما أصبحت وزيرة للتعاون الإقليمي في وزارة شارون، وفي عام 2003 أصبحت وزيرة الاستيعاب، وكُلِّفت باستقبال المهاجرين الجُدد، وفي عام 2004 تولت إلى جانب هذا المنصب حقيبةَ العدل، ثم أصبحت وزيرة للخارجية في عهد شارون أيضا عام 2005. وعندما قرر شارون ترْكَ “الليكود” عام 2005، على خلفية الخلاف حول الانسحاب من غزة، وتشكيله حزب كاديما، لم تتردَّد ليفني في الانضمام معه إلى “كاديما” ولم تكن هذه القطيعة مع “الليكود” سهلةً بالنسبة لامرأة تربَّت في أروقة هذا الحزب، الذي يرفع شعار “إسرائيل الكبرى“. وبعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة، وبعد نجاح حزب كاديما في انتخابات الكنيست عام 2006، قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومةٍ وأسند لها منصب “الخارجية“. وبعد قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت، جرَتِ انتخابات داخلية في “كاديما”، انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب عام 2008 وليفني في سعيها لمسح مرحلة أولمرت حاولت استنساخَ الخط المتشدد لرئيسة وزراء “إسرائيل” السابقة غولدا مائير، التي كانت تجاهر باستخفافها بالعرب، وتقلِّل من أهمية عقد التسويات معهم. ورغم ذلك فهي ترفض أن تقارن بغولدا مائير، وتقول بأنها لن تكون غولدا مائير الثانية بل هي “تسيبي ليفني الأولى“. وفي سبتمبر عام 2008 قدَّم أولمرت استقالته للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وفي اليوم التالي كلَّف بيريز، ليفني بتشكيل حكومة جديدة، وبموجب القانون الإسرائيلي كان على ليفني إتمامُ هذه المهمة حتى نوفمبر عام 2008، غيرَ أنها أعلنتْ عن فشلها في تشكيل حكومة جديدة. وما لبثت أن أرغمت على تقديم استقالتها من “الكنيست” في مايو عام 2012 بعد أسابيع من الإطاحة بها من زعامة ” كاديما” إثر خسارتها أمام قائد الأركان الأسبق شاؤول موفاز. وواجهت ليفني ملاحقات قضائية عام 2009 حيث أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين صدور قرار قضائي باعتقال ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وأصدر قاض في محكمة بلندن أمر اعتقال بحق ليفني بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، وسط اعتقاد أن ليفني تم تهريبها من بريطانيا خاصة وأنها كانت مسؤولة سابقا في ما يسمى “البيوت الآمنة” في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، كما أكدت بعض الجهات أن وزارة الخارجية البريطانية حاولت تعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي. ورغم كل ذلك يسير حزب النور السلفي المنقلب على مبادئه على دماء وأشلاء الفلسطينيين والعرب والمسلمين..من أجل عيون السيسي الذي يجيد استخدام الصغار بيادة في قدمه ليدوس بها الاسلام والوطن!!
*زيارة “شكري” الإسرائيلية تشق صف “ناصريي” السيسي
تباينت مواقف مؤيدي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي من منتسبي التيار الناصري ممن روجوا دوما للسيسي على أنه “عبد الناصر جديد”، وأنه خليفته لإحياء القومية العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إزاء الزيارة التي قام بها وزير خارجيته، سامح شكري، مكلفا منه للكيان الصهيوني، الأحد، بين من لزم الصمت، أو اعترض، أو احتج باستحياء، أو تقدم بطلب برلماني، حول الزيارة، ما جسد انقساما داخل الصف الناصري تجاه الزيارة التي اعتبرت بحدها الأدنى تطبيعا. يأتي هذا في وقت كانت فيه احتجاجات هؤلاء “الناصريين” عالية ومدوية تجاه الرئيس محمد مرسي لمجرد رسالة بروتوكولية منسوبة إليه خاطب فيها الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز بقوله: “عزيزي بيريز”، واتهم بمقتضاها بالعمالة لإسرائيل. صمت حمدين ولوحظ الصمت المطبق الذي سيطر على موقف مؤسس التيار الشعبي، والرئيس السابق لحزب “الكرامة”، المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، الذي طالما ألَّب الجماهير على مرسي بسبب رسالته البروتوكولية المشار إليها. السناوي يحذر: هدية من السماء وفي المقابل رفع الكاتب الصحفي عبد الله السناوي صوته برفض الزيارة واصفا إياها بأنها “هدية من السماء إلى تل أبيب”، واعتبرها خطوة غير موفقة، نظرا لعدم وجود توجه لدى حكومة الكيان الصهيوني الحالية نحو أي تسوية من أي نوع بشأن الحكومة الفلسطينية، وفق وصفه. وقال “السناوي” في لقائه مع فضائية “بي بي سي”، إن إسرائيل رفضت الالتزام بما طرحته مبادرة السلام العربية، ورفضت ما هو أكبر من ذلك، وهو حل الدولتين “فإذا ما جاءت إليها مصر عبر وزير خارجيتها فإنها هدية من السماء فلماذا لا تكون متحمسة؟“. وأضاف أن زيارة وزير الخارجية المصري إلى تل أبيب “تعتبر في أكثر التعبيرات دبلوماسية خطوة غير موفقة، والغموض يكتنفها؛ لأنه لا يستطيع أحد أن يقول إن هناك أي توجه لدى حكومة بنيامين نتنياهو نحو أية تسوية من أي نوع، لأنه يرى نفسه وحكومته اليمينية المتشددة في موقف لا يسمح لهما بتقديم أي تنازلات، وأن الأوضاع العربية في شبه انهيار، وفي الساحة الفلسطينية هناك تنازع بين رام الله وغزة، ولا توجد أي فرص للمصالحة الفلسطينية، ولا موقف عربي موحد بشكل أو بآخر“. وتابع: “إسرائيل ترى أنها يمكن أن تحصل على كل شيء مقابل ألا تقدم أي شيء، فهي لم تقدم شيئا، وهي تحصل اليوم على ما سماه نتنياهو خطوة لها قيمة كبيرة أو تعبير عن تغيير في طبيعة العلاقات المصرية ـ الإسرائيلية“. واستطرد السناوي: “ليكن هناك تغيير لكن تغيير على أي أساس؟ ما هو الأساس الموضوعي للبحث عن سلام إذا كانت القضية الفلسطينية ممزقة، وتُداس أعز القضايا العربية بالأقدام الإسرائيلية؟“. وفي تصريحات صحفية موازية تساءل السناوي: على أي أساس سامح شكري في إسرائيل؟ وأضاف أن الاستقبال الإسرائيلي الزائد عن الحد يدعو للشك ومريب للغاية، فلا توجد أي إشارة من جانب إسرائيل توضح قبول كيانها بعملية السلام. وأردف: “نحن أمام حكومة تماطل، ولا تقبل بأي حال غير التنازل عن الأرض، ولا تملك أدنى التزامات، فهي رفضت المبادرة الفرنسية، ولم تذهب إلى المؤتمر الخاص بها، كما رفضت حل الدولتين، فعن أي سلام ذهب سامح شكري؟ أنا على يقين أن هذه الزيارة لن تكون إلا في إطار السلام الدافئ“. عبد الحليم قنديل: ترتبط بزيارة نتنياهو لأفريقيا وعلق الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل على الزيارة فقال إنها ترتبط بزيارة بنيامين نتنياهو لأفريقيا خاصة فيما يتعلق بالجانب الإثيوبي وقضية سد النهضة، “فإسرائيل أصبحت بيدها صنابير النيل، إن شاءت تعطي أو تمنع“. وأضاف في تصريحات صحفية: “موقفي بالكامل ضد معاهدة السلام مع إسرائيل، لذلك فأنا ضد كل ما يتفرع عنها من أشكال التطبيع”، وفق قوله. بكري يخرج عن النص ويقدم طلب إحاطة وفيما يبدو أنه “خروج عن النص”، تقدَّم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، علي عبد العال، حول زيارة وزير الخارجية، سامح شكري، لمدينة القدس المحتلة، وإجرائه مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عام 2007، وفق وصفه. وقال بكري في الطلب إن الرأي العام في مصر يتساءل عن الأسباب الحقيقية للزيارة، وهل هي تمهيد لزيارة قيل إن نتنياهو سيقوم بها إلى مصر؟ وهو أمر ستكون له تداعياته وآثاره السلبية الخطيرة التي ستصب في صالح الكيان الصهيوني الذي يتآمر على مصر ومواقفها. واعتبر بكري أن الأغرب هو قيام وزير الخارجية بتناول العشاء في منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس، ومشاركته في مشاهدة مباراة نهائي يورو 2016 لكرة القدم، بما يعطي إشارة للعالم بأسره، وأفريقيا تحديدا، إلى وجود حميمية في العلاقات المصرية – الإسرائيلية، رغم استمرار إسرائيل في موقفها المتعنت من عملية السلام، ورفضها الانسحاب من الأراضي المحتلة. واختتم بكري طلب الإحاطة، بمطالبة رئيس مجلس النواب بمناقشته بحضور وزير الخارجية، السفير سامح شكري، لمعرفة الأسباب والإجابات عن الأسئلة المثارة حول أبعاد تلك الزيارة الخطيرة والحميمة مع واحد من أشد أعداء مصر والأمة العربية خطورة، ومن يرفض الاعتراف بالحقوق العربية المشروعة، ويتآمر ضد مصر، بحسب قوله.
الانقلاب يهرول إلى أحضان الصهاينة وبكار يلتقي ليفنى.. الأحد 10 يوليو.. حكومة الانقلاب تقترض 20.2 مليار جنيه اليوم
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*السجن 3 سنوات على مجدي حسين وصحفي لإدانتهما بقذف الدستورية العليا
قضت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها اليوم الحد، بمعاقبة مجدي أحمد حسين رئيس تحرير جريدة الشعب، ومرسي الأدهم والصحفي بالجريدة، بالسجن لمدة 3 سنوات وتغريمهما – كل على حده – 10 ألاف جنيه، لإدانتهما بارتكاب جريمة إهانة وسب مستشاري المحكمة الدستورية العليا.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الحكم تضمن مصادرة جميع نسخ عدد الصحيفة التي احتوت على عبارات السب والقذف والإهانة.
كان مستشارو المحكمة الدستورية العليا عقدوا جمعية عمومية طارئة في أعقاب ما نشرته الجريدة بحقهم مطلع شهر يونيو 2013، من اتهام مستشاري المحكمة بإصدار أحكام مزورة واغتصاب أراضي الدولة وغيرها من الاتهامات انطوت على جرائم سب وقذف وإهانة، وقررت تحريك الدعوى الجنائية ضد مجدي حسين والمحرر.
* تجديد حبس “حسن مالك” للمرة العاشرة بتهمة “ضرب الاقتصاد”
قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، تجديد حبس المهندس حسن مالك للمرة العاشرة، لمدة 45 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه؛ على خلفية “تلفيقة” اتهامه بالانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وتمويلها، والتخطيط لضرب الاقتصاد من خلال شركات صرافة مملوكة له، وتمويل المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري في مصر.
وتأتي الاتهامات التي لفقت لـ”مالك” استكمالا للاتهامات الجزافية المثيرة للسخرية التي تبديها النيابة ضد الثوار والمخلصين من أبناء مصر، والتي يعلقون عليها فشلهم في إدارة البلاد منذ انقلاب يوليو 2013 حتى الآن.
وخلال التحقيقات، أبدى رجل الأعمال الوطني حسن مالك دهشته من اعتبار الانتماء للإخوان تهمة، فيما وصل أحد أعضاء الجماعة إلى مقعد الرئاسة في أول انتخابات ديمقراطية حقيقية تتم على أرض مصر، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة بحكم منصبه رئيسا للجمهوية.
ونفى “مالك” كافة الاتهامات الموجهة إليه، بمشاركته في المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري، أو تمويلها بالأموال، كما نفى تخطيطه لضرب الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن أمواله قد تُحفظ عليها بالأساس من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين. وتعرض حسن مالك لمصادرة أمواله بشكل غير قانوني عقب الانقلاب العسكري .
*ميليشيات الانقلاب تواصل اختطاف نائب “منياوي” منذ شهر
تواصل داخلية الانقلاب الإخفاء القسري للنائب “عبد الإله شعيب”، عضو مجلس شورى 2012 عن محافظة المنيا، عقب اختطافه من القاهرة يوم 2 رمضان الماضي.
وتطالب “رابطة أسر معتقلي المنيا” بسرعة الكشف عن مكان احتجاز “عبد الإله“، في حين حملت أسرته داخلية الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامته.
يذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يعتقل فيها “عبد الإله”، وتم إخلاء سبيله في المرة الثانية بعد اعتقال دام أكثر من 9 أشهر.
*حسن مالك للمحكمة: أنا لست من قيادات الإخوان.. أنا راجل تاجر
طلب دفاع القيادي الإخواني من المحكمة السماح لرجل الأعمال حسن مالك بالخروج من القفص، والتحدث للمحكمة لبضعة دقائق قليلة، وهو ما سمحت به المحكمة.
وعند خروجه من القفص، ظهرت عليه أعراض المرض وقال لهيئة المحكمة ” بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، سمعت إنه مطلوب القبض عليا زي باقي، الشعب المصري فقمت بالاتصال باللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وقتها ، وأكد له إنه متواجد داخل مصر وتحديدا في منزلة وفي مكتبه وليس لديه النية لمغادرة البلاد، وفيما وضح ” إن وزير الداخلية أكد له إنه ليس مطلوب على ذمة قضايا أو تهم أخري ، وطلب منه المجيء له في مكتبة الخاص، وذهبت لمكتبة بالفعل، وتوجه إلى وزارة الداخلية لمقابلته ، بالإضافة لمساعد الوزير للأمن الوطني، وأكدت لهم أنني لن أترك بلادي مصر وأكدوا لي أنني غير مطلوب علي ذمة أي قضايا.
وأضاف مالك، أنه في شهر يوليو 2014 صدر قرار بالتحفظ على أمواله وممتلكاته، وتم تشكيل لجنة لإدارة الممتلكات والشركات، مضيفاً إلى أنه في ابريل 2015 تم تقديم ميزانيات الشركات الخاصة به لجهات مسئولة، مشفوعة بخطاب من اللجنة المشكلة لإدارة الممتلكات، تؤكد أن جميع الحسابات منتظمة ولا توجد بها أي شيء.
وأكد مالك أمام المحكمة، أنه بتاريخ 20 أكتوبر 2015 قرأ في الصحف خبر استقالة هشام رامز محافظ البنك المركزي بسبب أزمة الدولار، وعقب مرور يومين وتحديد يوم 22 أكتوبر تم القبض عليه من منزله، وجميع وسائل الإعلام قالت انني سبب أزمة الدولار، رغم أنني أحصل على راتب شهري من خلال اللجنة المشكلة لإدارة الممتلكات مثلي مثل أي موظف.
وأضاف مالك، أنا محبوس منذ 9 شهور داخل حبس انفرادي، والتهمة التي وجهتها النيابة لي هي تهمة قيادة جماعة الإخوان، رغم إنني صدر حكم عسكري ضدي في هذا الاتهام، وقضيت تلك العقوبة وأكد مالك، أنا لست من قيادات الإخوان، ولست عضو منهم، أنا راجل تاجر، وأنا منذ ثورة 30 يونيو، ولا سافرت، ولا هربت فلوس ولم أغادر بلدي.
ووجهت النيابة للمالك عدة جرائم، تضمنت ارتكابه جرائم للإخلال بأمن الوطن والنيل من مقوماته الاقتصادية، وأنه قام بالاتفاق مع قيادات التنظيم الإخوانى الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها على وضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم مالياً، في إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد والعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذى ينشده الوطن
*العسكرية تقضي بالسجن من 3 إلى 25 عامًا على 18 شخصًا بالمنيا
قررت المحكمة العسكرية المنعقدة بمحافظة أسيوط، الحكم بالسجن بين 3 و25 عاماً لـ18 شخصًا، بالمنيا لاتهامهم الملفق في أحداث عنف ، والانضمام لجماعة محظورة، بقرية التوفيقية، مركز سمالوط، شمال المنيا.
وقضت المحكمة بالسجن لعدد 18 شخصًا، ما بين 3 سنوات حضورياً لاثنين منهم، و15 عاماً لـ10 أشخاص غيابياً، والمؤبد 25 عاماً لـ6 آخرين، فيما برّأت 3 متهمين حضورياً لعدم كفاية الأدلة.
*نادر بكار يلتقى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة سرا فى هارفارد
فى أبريل الماضى، حينما كان يستعد نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور السلفى، للمراحل النهائية للحصول على الماجستير من جامعة هارفارد، كانت هناك ترتيبات تجرى على قدم وساق داخل أورقة الجامعة، لاستقبال ضيف إسرائيلى له ثقل سياسى كبير داخل تل أبيب وخارجها، ألا وهى تسيبى ليفنى، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، وزعيمة حزب كاديما وعضو الكنيست. كل ما ماضى لم يكن فيه أى شىء، ولكن المفاجأة الكبرى التى كشفتها لنا مصادر داخل جامعة هارفارد الأمريكية حدوث لقاء سرى بين نادر بكار القيادى السلفى، وتسيبى ليفنى، ذلك فى 16 أبريل الماضى.
وقالت المصادر إن لقاء تسيبى ليفنى بنادر بكار القيادى السلفى، الحاصل مؤخرًا على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، كان بناء على طلبه” مضيفة:”تم دعوة تسيبى ليفنى لإلقاء محاضرة عن الصراع الإسرائيلى الفلسطينى ضمن فاعلية نظمتها جمعية “هلليل الخاصة بالطلاب اليهود داخل جامعة هارفاد“، وكان لقاءا مفتوح يسمح لأى أحد من الطلاب المشاركة فيه. وأشارت المصادر إلى أن نادر بكار بعدما علم بقدوم تسيبى ليفنى للجامعة قد طلب تنسيق لقاء مغلق معها وقد توسل للمنظمين من أجل حصوله على موافقة تسيبى ليفنى، وبالفعل وافقت وتم ترتيب اللقاء داخل الجامعة بعد القائها المحاضرة“. وقالت: “لقاء نادر بكار بتسيبى لينفى استغرق ما يقرب من 40 دقيقة تحدث فيها نادر بكار عن قوة حزب النور وشعبيته وأنه كان السبب الرئيسى فى نجاح الإخوان بعد ثورة 25 يناير، وإن حزب النور يسعى للسلطة ويشارك فى جميع الاستحقاقات الانتخابية وله ممثلين فى البرلمان الحالى“.
وأوضحت المصادر أن محاضرة تسيبى ليفنى لجامعة هارفارد الأمريكية قد لاقت اهتماما إعلاميا كبير بسبب حضور طالب فلسطينى للمحاضرة وقد وجه كلمات حادة لتسيبى ليفنى وصلت لحد الشتم، الأمر الذى دفع الجامعة تصدر بيان اعتذر عما بدر من الطالب الفلسطينى. وقد هنأت الدعوة السلفية نادر بكار، بحصوله على درجة الماجستير فى الإدارة الحكومية من جامعة هارفارد الأمريكية، محتفية بذلك عن طريق إطلاق هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” بعنوان “دمت متألقا“.
يشار إلى أن تسيبى ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وزعيمة حزب كاديما قد قدمت استقالتها من الكنيست فى مايو 2012، وأصبحت وزيرة للخارجية فى عهد رئيس الوزراء أرئيل شارون عام 2005 بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقى أعضاء حزب الليكود من الوزارة احتجاجا على سياسة فك الارتباط. ودعمت تسيبى ليـفـنى خطة “شارون” للانسحاب من غزة، وسهلت إقرارها من قبل الحكومة.
* تدهور الحالة الصحية لمعتقل مصاب بفيروس B بوادي النطرون
تدهورت الحالة الصحية بشكل بالغ لـ”محمود مكاوي جمعة عفيفي” المعتقل بسجن وادي النطرون جراء ظروف الاحتجاز غير الآدمية و الإهمال الطبي المتعمد بما يعد جريمة قتل بالبطيء من قبل المسئولين عن إدارة السجن
وقالت أسرة المعتقل أن إدارة السجن تمنع دخول الادوية لمكاوى رغم أنه مريض بفيرس B ويحتاج الى الرعاية الصحية التى تفتقر اليها مقار الاحتجاز وهو ما يخشى على سلامته ويهدد حياته بالخطر مع استمرار الانتهاكات والتعنت من قبل المسئولين بسجن وادى النطرون
يشار الى أن قوات أمن الانقلاب كانت قد اعتقلت محمود مكاوى أثناء عودته من عمله بمدينة نصر بالقاهرة وهو فى طريقه لمنزله بالتجمع الخامس بتاريخ 20 سبتمر 2013 ولفقت له عدة اتهامات لا صلة له بها في القضية رقم 42947لسنه2013 ليتم الحكم عليه بشكل جائر بالسجن 5 سنوات بتاريخ 5 ديسمبر 2015
وأدانت العديد من المنظمات الحقوقية الانتهاكات المُمنهجة بحق المعتقلين داخل مقار احتجازهم بسجون الانقلاب، وحملت سلطات الانقلاب المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة المعتقلين، وطالبت بوقف الانتهاكات والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها.
*الانقلاب يعتقل 4 بالشرقية بينهم مدرس ومحام
اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية من مدينة القرين اليوم مدرسًا من داخل مقر عمله بمدرسة عمر بن الخطاب الابتدائيه استمرارًا لجرائمها بحق أحرار الوطن الرافضين للظلم.
وقال شهود عيان إن قوات أمن الانقلاب اقتحمت مدرسة عمر بن الخطاب بمدينة القرين واعتقلت محمد مصطفى عزازي من داخل لجنة امتحانات الدور التاني وسط حالة من الغضب والسخط بين العاملين بالمدرسة لعدم اكتراث أمن الانقلاب بمحراب العلم وترويعها للمدرسن والطلاب على حد سواء في مشهد لم يخل من الجرائم.
كما اعتقلت قوات أمن الانقلاب من مدينة الإبراهيمية فى الساعات الأولى من صباح اليوم كلاً من عبد العظيم إبراهيم زكي (قرية مباشر) وحسني عبد الله (عزبة الشراقوة) من منزليهما واقتادتهما لمركز شرطة المدينة دون سند قانوني أو ذكر الأسباب.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت أمس عبدالوهاب فتحي المحامي من قرية العباسة بأبوحماد، من منزله بعد مداهمته وترويع الاطفال والنساء واقتادته لجهة غير معلومة دون سند من القانون أو ذكر اسباب الاعتقال.
ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة القرين ما يزيد عن 70 معتقلاً ومن مدينة أبو حماد ما يزيد عن 200 معتقل ومن مدينة الإبراهيمية ما يزيد عن 80 معتقلاً من بين ما يزيد عن 2500 معتقل بالشرقية في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وثقتها العديد من المنظمات الحقوقيه المحلية والدولية.
* ارتفاع أسعار الأرز بنسبة 51,9% والتضخم إلى 14,8%
كشف الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء بحكومة الانقلاب عن ارتفاع أسعار الأرز، فى شهر يونيو الماضى، بنسبة 51.9% مقارنة بشهر يونيو 2015.
وأشار الجهاز- فى بيان له اليوم- إلى أن مجموعة الحبوب والخبز ارتفعت بنسبة 26,7%، فيما ارتفعت أسعار مجموعة السكر بنسبة 4,9%، مشيرا إلى ارتفاع معدل التضخم الشهرى خلال يونيو بنسبة 0,8% مسجلا 14,8%، مقارنة بشهر يونيو من عام 2015.
وأضاف الجهاز أنه بنهاية السنة المالية لعام 2015-2016، بلغ معدل التضخم 10,2% مقارنة بـ11% خلال عام 2014-2015.
* حكومة الانقلاب تقترض 20,2 مليار جنيه اليوم.. وعجز الدولار يتجاوز الـ20 مليارًا
يطرح البنك المركزي المصري، اليوم الأحد، نيابة عن وزارة المالية بحكومة الانقلاب، أكبر اقتراض للحكومة في يوم واحد بـ20.2 مليار جنيه من البنوك العاملة في السوق المحلية، عن طريق أداة أذون الخزانة، بـ4 طروحات من أدوات الدين المحلية.
ومن المتوقع أن تصل قيمة العجز في الموازنة العامة للدولة، بنهاية العام المالي الجاري، إلى 322 مليار جنيه، ويتم تمويله عن طريق طرح البنك المركزي لأذون وسندات خزانة، أدوات الدين الحكومية، نيابة عن وزارة المالية، وعن طريق المساعدات والمنح من الدول العربية والقروض الدولية.
قال السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب: إن عجز الدولار في السوق المصرية وصل لنحو 20 مليار سنويًّا ولن يساعد كثيرًا في حله ملياران أو ستة مليارات من الخليج وغيره.
وأضاف- في تصريحات صحفية- لن يساعد كثيرًا في حل مشكلة عجز الدولار ما يقال من الحد من الواردات بنحو أربعة أو خمسة مليارات أو غذاء. الطلب علي الواردات غير مرن ويتعلق أساسًا بمهمات للإنتاج ومواد خام وقطع غيار وغذاء مؤكد أنه ليس صحيحًا أننا مسرفون في الاستيراد”.
وتابع أن المشكلة الآن في حرب العملات أن إجمالي المعروض في السوق من الدولار من كل المصادر سوداء وبيضاء أقل من مجمل المطلوب من الدولار لكافة الأغراض والتي صارت لأطراف ثلاثة “الطلب المعتاد للاستيراد لسد حاجة السوق، فئة جدت من المضاربين علي أن سعر الدولار سيظل يزيد، فئة الذين سيتحولون للادخار بالدولار الأمريكي كبديل أمن ومربح”.
وتصاعدت مؤخرًا وتيرة الانتقادات لقائد الانقلاب وعصابته مع استمرار سياسة الاقتراض بما يرهق الاقتصاد المصري ويزيد من معاناة المواطنين فبذهاب الانقلاب لقرض 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، و25 مليار دولار من روسيا، تتخطى الديون الخارجية حاجز الثمانين مليار دولار، وهذا أضخم رقم عرفته مصر حتى الآن.
*المرشد العام للإخوان المسلمين بمستشفى المنيل تحت حراسة مشددة
أفادت مصادر مطلعة بأن المرشد العام للاخوان المسلمين د.محمد بديع، تم نقله بالفعل إلى مستشفى “المنيل الجامعى”، وهو الآن تحت الحراسة المشددة.
وأدان عبد المنعم عبد المقصود، عضو فريق الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التعتيم الذي تفرضه وزارة الداخلية على لحالة الصحية للمرشد، قائلاً: “الحل الوحيد للاطمئنان عليه هو الانتظار للخميس المقبل، 14 يوليو؛ حيث إنه على موعد لحضور إحدى جلسات محاكمته، ومن المفترض أن يكون “بديع” حاضرًا بها، وهو أقرب موعد لمعرفة مصيره وحقيقة حالته الصحية”.
ونوه إلى أنه “في حالة عدم حضوره للمحكمة الخميس المقبل، يكون هناك جواب من إدراة السجن يقدم للمحكمة “جواب تعذر”، يكشف أسباب عدم حضوره، وبالتالي سيتبين لنا كل شيء خلال تلك الجلسة، وسنبدأ في اتخاذ الإجراءت القانونية على إثر ذلك.
وكشف عبد المقصود عن أن آخر مرة التقت فيها أسرة الدكتور بديع به، كان منذ حوالي أسبوعين، وكانت حالته مستقرة إلى حد ما، وبالنسبة لنا كمحامين.. آخر مرة التقينا به كان من حوالي شهر.
وقال “عبد المقصود”: والحقيقة أن رؤيته لنا كمحامين تكون فقط داخل قاعة المحكمة ومن خلف قفص زجاجي، وبالتالي لا نتمكن من التحدث معه بشكل مباشر، أو الاطمئنان عليه بشكل جيد، وهذا أمر غير قانوني وغير دستوري، حيث يجب أن يتمكن المحامي من الجلوس مع موكله.
*بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الانقلاب .. نتنياهو: دول إفريقية ستعمل على ضم إسرائيل للاتحاد الإفريقي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بالتزامن مع زيارة وزير خارجية الانقلاب سامح شكري إلى تل أبيب، أن دولا إفريقية ستعمل على ضم إسرائيل للاتحاد الإفريقي، كعضو مراقب. وقال نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، بحسب بيان صادر عن مكتبه:” قمت بزيارة لإفريقيا الأسبوع الماضي، وبدأت خلالها بقمة تاريخية شارك فيها سبعة زعماء دول يصل عدد سكانها نحو 260 مليون نسمة، حيث وافقوا العمل على تعزيز علاقاتنا مع دول إفريقية أخرى، كما أعلنوا عن نيتهم العمل من أجل إعادة إسرائيل إلى مكانة مراقب في الاتحاد الإفريقي الذي يضم 54 دولة”. وأضاف نتنياهو:” بالرغم من أن هذا التحرك سيكون مطولا، ولا شك أن هذه هي بداية مشوار طويل، فلن يتم تحقيق ذلك على الفور، وهذا سيأخذ وقتا طويلا ولكننا شرعنا في هذا التحرك”. وأشار نتنياهو إلى أنه وقّع أثناء الزيارة على سلسلة من الاتفاقيات مع كل من أوغندا وكينيا ورواندا وإثيوبيا. وقال:” تلقينا دعوات من دول أخرى، لا نقيم مع بعضها علاقات دبلوماسية، مفادها أنها تريد توطيد علاقاتها، لذلك سنبحث اليوم في الحكومة السبل لدفع تلك العلاقات وتلك الفرص قدما وهي مهمة جدا بالنسبة لدولة إسرائيل”. وخلال جولته الأفريقية التي استهلها بـأوغندا الإثنين الماضي واختتمها الجمعة، بأديس أبابا، أعرب نتنياهو عن تطلعه في حصول بلاده على مكانة مراقب في الاتحاد الأفريقي. لكن السفير السوداني في الاتحاد الإفريقي، عثمان نافع، استبعد في تصريح ، حصول إسرائيل على هذا الأمر، كون الاتحاد “يرفض استمرار احتلال اسرائيل للأراضي الفلسطينية”. وتعود العلاقات الإسرائيلية الأفريقية إلى بداية الخمسينيات من القرن الماضي؛ حيث أقامت إسرائيل علاقات قوية مع الدول الإفريقية. لكن حرب عام 1967؛ واحتلال إسرائيل أراضي عربية في مصر وسوريا والأردن، بالإضافة للضفة الغربية وقطاع غزة، أدت إلى إضعاف تلك العلاقات. وعقب حرب أكتوبر 1973 بين مصر وإسرائيل، عمدت الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بشكل جماعي، بقرار ملزم صادر من منظمة الوحدة الأفريقية (الاتحاد الأفريقي حاليا) إلا أن بعض الدول الأفريقية بدأت في إعادة علاقاتها مع إسرائيل بشكل فردي إثر توقيع مصر وإسرائيل على اتفاقية كامب ديفيد للسلام في عام 1978.
* “الظلم الدافئ”.. الانقلاب يهرول إلى أحضان الصهاينة
هرول سامح وزير خارجية الانقلاب العسكري بمصر إلى القيام بزيارة نادرة للكيان الصهيوني الذي أصبح “صديقًا حميمًا” بين عشية الإنقلاب وضحاه، ساعيًا إلى تجديد ما يصفه العسكر والصهاينة بـ”السلام الدافئ”، راميًا بكل مبادئ النخوة وقيم الإنسانية عرض الحائط.
ويقلب رئيس الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي موازين الحقيقة رأسًا على عقب حيث يضرم العداء ويشدد القطيعة مع المقاومة الفلسطينية التي تتزعهما حماس، ويفرض عليها الحصار ويستمر في سياسة إغراق الحدود معها، في حين يمد يديه إلى الكيان الغاصب والعدو القاتل الذي تشهد دماء أطفال المصريين والعرب على جرائمه البشعة.
وأعلنت مصادر وزارة خارجية الإنقلاب أن هدف زيارة شكري إلى تل أبيب هو مناقشة النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وسبل الدفع قدمًا نحو التفاوض بين لجانبين علاوة على مناقشة بعض المسائل العالقة بين الطرفين المصري الإسرائيلي.
كما سيناقش الجانبان الإسرائيلي والمصري بعض القضايا الأخرى منها التنسيق الإسرائيلي المصري بشأن البحث عن حطام الطائرة المصرية المنكوبة في البحر المتوسط عقب انتشال أجزاء منها امام سواحل نتانيا في إسرائيل والقضية الأمنية في سيناء وغيرها من القضايا المشتركة.
وترجح مصادر دبلوماسية أن تكون زيارة شكري لإسرائيل تمهيدًا لزيارة أخرى لنتنياهو إلى مصر
رابع وزير
ويعد شكري هو الوزير المصري الرابع الذي يزور الكيان الصهيوني فقد سبقه عمرو موسى رئيس “لجنة الخمسين”، والأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، في الزيارة حيث كان ثاني مسئول عربي يزور القدس المحتلة عقب الزيارة الشهيرة للرئيس الراحل أنور السادات، حيث إنه ذهب إلى إسرائيل مرتين، كانت الزيارة الأولى في أغسطس 1994 بصفته وزير الخارجية وقتها، وكان من المفترض أن يقوم بزيارة دبلوماسية إلى مؤسسة “يد واسم”.
ورفض موسى زيارة متحف جرائم النازية في هذه المرة، بدعوى أن برنامج الزيارة الذي وضعته إسرائيل وقتها لا يروقه، ما دفع الحكومة الإسرائيلية وقتها لتعديل برنامج الزيارة في أغسطس 1994 بحيث تتضمن زيارة النصب التذكاري لضحايا النازية من اليهود، وأجّل رابين استقباله لموسى أربع ساعات؛ حتى تتم زيارة النصب، إلى أن انتهى الأمر، بعد اتصالات مع القاهرة، بأن تقتصر الزيارة على الجانب المخصص للأطفال من النصب التذكاري؛ ما أدى إلى موافقته على الزيارة خاصة بعد التعديل الذي أتاح له زيارة جزء صغير من المتحف والخاص بالقتلى الأطفال ممن ماتوا في المعسكرات النازية فقط.
وفي نوفمبر 1995 كانت الزيارة الثانية له لإسرائيل، حيث زار القدس المحتلة لحضور جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، الذي قتل في الرابع من نوفمبر 1995 على يد مستوطن يهودي، بعد أن قام موسى بقطع زيارة رسمية كان يقوم بها إلى الأرجنتين، وهناك ألقى كلمة تأبين مؤثرة بحق رابين وصفه فيها بأنه “وضع أسس السلام والتعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين في جو من الثقة والاحترام المتبادل”، معتبرًا أن موته “شكّل ضربة قوية لأهدافنا النبيلة”، داعيًا من يتولى القيادة بعده إلى مواصلة إحراز التقدم في هذا الأمر، قائلًا: “إننا وبعزيمتنا القوية وبعد تحقيق هذا الهدف، سنتمكن من إحياء ذكرى الذي سقط من أجل السلام”.
كما زار كل من صفوت الشريف ومصطفى خليل دولة الاحتلال ، حيث سبق وأن كان وزير الإعلام صفوت الشريف، ورئيس الوزراء السابق مصطفى خليل، أحد أطراف الزيارة التي قام بها مبارك من قبل لإسرائيل، حيث اصطحبهما الرئيس الأسبق معه؛ للمشاركة في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، الذي توفي في 4 نوفمبر 1995 على يد مستوطن يهودي متطرف يُدعى إيجال عامير.
القطيعة مع حماس
على الجانب الآخر أغلق نظام الانقلاب الباب نهائيا في وجه التواصل مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وعلق موقع “نيوز وان” الاسرائيلي على إلغاء مصر استقبال وفد حماس في القاهرة بعد اتفاق المصالحة الذي جرى بين تركيا وإسرائيل، معتبرا أن هذا التصرف يرمز إلى انعدام الثقة بين نظام مصر وحركة حماس.
وأقدمت مصر على إلغاء استقبال مسؤولي حماس إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية وعدد من القضايا بما في ذلك الأمن وقضايا الحدود بين قطاع غزة ومصر. ويعتبر إعلان مصر المفاجئ عشية عيد الفطر تطورًا سلبيًا في العلاقات بين الجانبين، بعد أن فتحت مصر يوم 4 يوليو معبر رفح لمدة خمسة أيام بمناسبة عيد الفطر ونهاية شهر رمضان.
وكان من المفترض أن يأتي وفد من حماس إلى مصر للقاء موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان الغرض من الزيارة أن تكون جزءا من حوار مصر مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق للمصالحة الوطنية من أجل أن تكون قادرة على تعزيز دور الرئيس السيسي في طرح مبادرة سياسية.
وحتى الآن، اجتمعت المخابرات المصرية في القاهرة مع المنظمات الفلسطينية، وممثلين عن حركة فتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ويبدو أن قطع العلاقة بين مصر وحماس جاء في سياق أوسع من عواقب الاتفاق التركي الإسرائيلي ومحاولات حماس للسماح لتركيا بالحصول على موطئ قدم في قطاع غزة وتقليل اعتمادها على مصر بشأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
ووفقًا لمصادر في حركة فتح مصر بدأت التنسيق مع السلطة الفلسطينية لتقويض الخطوات الأولى لتركيا في قطاع غزة، حيث تعتبر هذه الإجراءات نتائج لزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رام الله في الأسبوع الماضي، والتقى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكانت القضية الرئيسية بحث الاتفاق بين إسرائيل وتركيا وسبل الوقاية منه، وترك قطاع غزة في حالته الراهنة.
واستمر الاجتماع أكثر من أربع ساعات وأعرب وزير الخارجية شكري عن اهتمام مصر بتنامي نفوذ تركيا في قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات والرفع التدريجي للحصار. ووفقا للتقرير نقل وزير الخارجية المصري للرئيس محمود عباس قول السيسي إن النفوذ التركي المتزايد في غزة وتخفيف الحصار يضر بالأمن القومي المصري ويجب وضع حد له.
* فورين بوليسي: مصر وراء الطفرة في علاقة الكيان الصهيوني بإفريقيا
أكدت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن الأهداف الحقيقية لجولة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عدة دول إفريقية هو رغبة تل أبيب في توسيع علاقاتها مع القارة السمراء، ومحاربة ما تسميه “الإرهاب الإسلامي”.
وأشارت إلى أن السبب الأهم هو محاولة استعادة صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي الذي تم إلغاؤه في 2002 بناء على طلب من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وأضافت المجلة أنه في عام 1975 وصلت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول الإفريقية إلى التدهور التام، وذلك بعد صدور قرار الأمم المتحدة الذي اعتمد في نوفمبر من ذلك العام، الذي اعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.
وتابعت: “قبل ذلك وتحديدًا منذ عام 1967 , كانت إسرائيل تعاني من القطيعة في علاقاتها مع معظم الدول الإفريقية على إثر حرب الأيام الستة ضد مصر ودول عربية أخرى، ولم تكن هناك سوى ثلاث دول إفريقية فقط تحافظ على علاقات معها هي ملاوي وليسوتو وسوازيلاند”.
واستطردت المجلة “الطفرة في علاقات إسرائيل مع الدول الإفريقية حدثت بسبب مصر، وتحديدًا في عام 1978 بعد توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام بين القاهرة وتل أبيب”.
وأشارت “فورين بوليسي” إلى أن علاقات إسرائيل مع الدول الإفريقية تنمو بشكل متزايد منذ عام 1978، موضحة أن تل أبيب ستقوم بمساعدة كينيا على بناء جدار بطول 708 كلم تقريبا على طول الحدود مع الصومال، لمنع هجمات حركة “الشباب المجاهدين” الصومالية داخل الأراضي الكينية. ونقلت المجلة عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا قوله: “إن هناك مصلحة مشتركة بين بلاده وجيرانها وإسرائيل في محاربة الإرهاب الإسلامي” حسب تعبيره.
* وفاة مورد البلطجية الأول بـ كفر الدوار
توفي صباح أمس على إثر إصابته بسكتة قلبية ، زعيم بلطجيه كفر الدوار “سامي المنسي”، المورد الأول للبلطجية في كل الأحداث الشهيرة التي مرت بها محافظة البحيرة منذ الثورة وإلى الآن، كان المنسي صاحب قهوة الكابتن الشهيرة بالحدائق بمركز كفر الدوار ، يعمل تحت غطاء من الأمن ، وبتعاون مباشر مع وزارة الداخلية، وقد تسبب هو وعصابته في إراقة دماء كثيرة، واستباحة بيوت وارزاق عدد كبير من المتظاهرين، فكان اليد الباطشة التي وجهتها الداخلية لمحافظة البحيرة ، لتفتك بثوار يناير ، ومن ثم مؤيدي الرئيس المنتخب “محمد مرسي” والمتظاهرين في شتى الأحداث التي مرت بها المحافظة.
وقد خرجت الجنازة أمس من مسجد السلام بكفر الدوار ، وهو للمصادفة ذاك المسجد الذي شهد أغلب مظاهرات البحيرة منذ 25 يناير وإلى الآن، وشهد كذلك اعتداءات بلطجية “المنسي” على الثوار من أمام بواباته.
*العشرة المبشرون بجنة السيسي
لكل عصر رجالاته، ولكل رئيس مريدوه من طبقة الكهنوت التي تقف خلفه وربما أمامه، بعضهم يفعل ذلك عن اقتناع، والآخرين اعتادوا على مسح جوخ الحكام في أي نظام وأي وقت، وبعضهم الثالث يبحثون فقط عن منافعهم الشخصية، هذه الفئة المنتقاة يطلق عليهم بطانة الرئيس أو المبشرون بجنته.
وفي مصر منهم الكثير لكن الرئيس الحالي على رأس السلطة في مصر المشير عبدالفتاح السيسي – أو الرسول – كما وصفه بعض منتفعي السلفية وشيوخ السلاطين، اختار فقط عشر شخصيات في دائرة ضيقة جدًا، لا يثق في سواهم ولا يأمن إلا لهم، ربما خوفًا من الجملة المعلقة خلف مكتبه الرئاسي بقصر الاتحادية “الجزاء من جنس العمل”، ذات الأصل الشرعي في الحديث الشريف “كما تدين تدان”، وكأنه يخشى أن يتكرر معه ما فعله مع رئيسه السابق محمد مرسي، صحيح أنه تحرك في الثالث من يوليو 2013 بناء على مطالب شعبية، لكن خيانته لقسم الولاء للرئيس مرسي مازالت تقض مضاجعه، تلك البطانة، أو كهنوت الرئيس هم أصحاب الياقات البيضاء، الذين يملكون مفاتيح الأسرار في كل العصور، ليبقى في النهاية لكل عصر رجاله.
رجال حول السيسي
على مدى التاريخ ومؤسسات الرئاسة بكل دول العالم تدار عبر فئات ثقة حول الرئيس معلومون جميعًا لكل المواطنين ووسائل الإعلام، إلا في مصر فقد يبقى هذا الأمر سرًا إلى أن ينهي الرئيس ولايته، أو يموت وهو الشائع في مصر قبل ثورة 25 يناير، حيث لم يغادر أي رئيس كرسي السلطة – باستثناء محمد نجيب – إلا بالوفاة مثل جمال عبدالناصر وأنور السادات، قبل أن تطيح تحركات يناير ويونيو بالرئيسين مبارك ومرسي، وهنا نبحث عن نقطة هامة وهي كيف تدار مؤسسة الرئاسة؟ ومن هم الذين يثق فيهم السيسي، وما هي المراحل التي يمر بها أي قرار قبل صدوره؟
اللواء عباس كامل. . الصندوق الأسود
يأتي في مقدمة هذه الشخصيات خزينة أسرار السيسي، اللواء عباس كامل، ويعد الساعد الأيمن له منذ أن كان الأخير مديرًا للمخابرات العسكرية، ويوصف الآن بوسائل الإعلام المصرية بالرجل الثاني في الدولة.
كامل هو الصديق والمستشار المقرب من السيسي، ويكاد يكون المحرك الرئيسي والمراجع لكل ما على “السيسي” عمله، كان شخصًا مجهولاً حتى منتصف العام 2013 وبرز دوره خصوصًا بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، ويعد أقرب إلى السيسي حتى من وزير دفاعه، ورافقه في العديد من زياراته الخارجية، وبعد أن خرجت العديد من التسريبات من مكتبه أصبح محط أنظار الجميع في مصر ومحيطها الإقليمي.
كان الظهور الأول لاسم اللواء عباس كامل في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي ياسر رزق، حينما أجاب سؤالاً عن عدد شهداء فض اعتصام جماعة الإخوان برابعة العدوية فأجاب السيسى: اسألوا عباس، بل إنه ظهر بصحبته قبل أداء اليمين الدستورية كرئيس، وجلس بجواره في طائرته التي أقلته إلى مبنى المحكمة الدستورية بالمعادي، فضلاً عن تواجده بمقر المحكمة الدستورية، وقصري الاتحادية والقبة، أثناء حفل التنصيب.
محاولة تجميل
بعد التسريبات المشينة المنسوبة لمكتب كامل حاولت وسائل الإعلام المصرية تبييض وجهه أمام الرأي العام المصري والخليجي، بعد أن طالت تلك التسريبات بعض من قادة الخليج، فبدأت العديد من القنوات والصحف تتناول سيرته الذاتية بفخر واصفة إياه بأنه رجل يملك “عقلية عسكرية تنظيمية هائلة..”، وإحدى هذه الصحف نشرت أن كامل كان له دور في ليلة أن قرر السيسي التراجع عن الترشح لـ “الرئاسة”، فسارع كامل بعرض عدد من السيناريوهات على السيسي في حال عدم ترشحه، منها عودة جماعة الإخوان للحكم، وتفكيك الجيش وإعدام السيسي نفسه بتهمة الخيانة، وسيناريو آخر أقنعه به وهو ارتفاع حدة الغضب الشعبي، وربما “ثورة ثالثة..”، حتى إنه أقنع السيسي بأنه “رجل المستحيل“!
الآن يمثل كامل الدرع الواقية لرفيقه بالمخابرات الحربية، وهو المسؤول عن تحديد مواعيد لقاءات ومقابلات الرئيس، والتى يتم الإعداد لها قبلها بفترة ويعرضها على الرئيس، ولديه حق القبول أو الرفض، أيضًا إعداد المذكرات والرسائل بمقتضى توجيهات الرئيس، وإبلاغها الجهات المعنية، والتخاطب مع أجهزة الدولة، ومتابعة تنفيذ قرارات وتعليمات الرئيس، ويحدد جميع اتصالاته داخل مصر وفق نظام شفرة سرية متعارف عليها للحيلولة دون حدوث اختراق لها، ويمارس عباس نشاطه من مكتبه الواقع في شارع الاستاد البحري بمصر الجديدة، بالإضافة إلى وجوده مع الرئيس باستمرار في قصر الاتحادية.
اللواء محمد فرج الشحات مدير المخابرات العسكرية ثعلب المخابرات
الشخصية الثانية في بطانة السيسي هو اللواء محمد فرج الشحات، المدير الحالي للمخابرات العسكرية، والذي يعد نسخة طبق الأصل من السيسي، يمارس نفس دوره قبل توليه وزارة الدفاع، وسيرته العسكرية تطابق سيرة السيسي، بما في ذلك الدراسات في الولايات المتحدة وبريطانيا والبعثات الى المملكة العربية السعودية، وتدرج في المناصب القيادية بالقوات المسلحة، فتولى قيادة اللواء 12 مشاة ميكانيكي، ثم ملحقًا للدفاع في المملكة العربية السعودية، ثم قائدًا للفرقة 16 مشاة بالجيش الثاني الميداني، ثم تمت ترقيته إلى رتبة اللواء، وعمل مساعدًا لمدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ثم رئيسًا لأركان الجيش الثاني الميداني، ثم قائدًا له خلفًا للواء أركان حرب أحمد وصفي، وجاء لهذا المنصب بعد إطاحة السيسي باللواء صلاح البدري، دون سبب واضح، وتم تعيينه مساعدًا لوزير الدفاع.
تورطه بقضية ريجيني
وظهر اسم الشحات في الرسالة التي بعثت من طرف مجهول إلى السفارة الإيطالية في برن السويسرية، تتهمه بالوقوف حول مقتل “ريجيني”، وسط معلومات – غير مؤكدة – منشورة على صفحة العقيد الهارب خارج مصر عمر عفيفي عن تورطه في الفضيحة بعد أن أخفى على صديقه عباس كامل أن جثة ريجيني بها آثار تعذيب، فأمر الأخير بإلقاء الجثة بأحد طرق 6 أكتوبر، لتصوير الحادث على أنه تصادم طريق، لكن آثار التعذيب فضحت المستور، وبات الشحات أحد أهم أسباب العلاقات المتردية الآن بين مصر وإيطاليا.
اللواء مجدي عبدالغفار ذراع البطش
الشخصية الثالثة المبشرة بجنة السيسي هي شخصية اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية الحالي، والذي يمثل عصا الأمن الداخلي للنظام، ومهامه تحكي كل شيء عن شخصيته، حيث عمل في الاستخبارات ما يقارب الأربعين عامًا، وكان له في عهد مبارك منصب في جهاز أمن الدولة، وعين بعد ثورة 25 يناير وحل جهاز أمن الدولة السابق، رئيسًا لجهاز الأمن الوطني الجديد، وجاء تعيينه في منصب وزير الداخلية بعد إقالة اللواء محمد إبراهيم، لتهدئة الضباط والقيادات الرافضة لإقالة إبراهيم، فاختار السيسي أن يكون بديل إبراهيم من قطاع الأمن الوطني، حتى يضمن سيولة المعلومات من الداخلية للرئاسة، وحتى لا تمنعها الوزارة والقيادات الرافضة لإقالة إبراهيم، وبالتالي كان اختيار عبد الغفار من قلب مصدر المعلومات الخاص بالداخلية “الأمن الوطني“.
ورغم الخطايا الكثيرة لوزارة الداخلية في عهد عبدالغفار لم تجرؤ مؤسسة الرئاسة على إقالته، وكانت أكبر وليس آخر تلك الخطايا هي اقتحام نقابة الصحفيين، لاعتقال عضوين صحفيين بها بتهمة الإضرار بالأمن العام، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة ومطالبات بإقالته لم تلتفت الرئاسة لأي منها.
العقيد محمد شعراوي . . ظل السيسي
رابع أركان الرئاسة هو العقيد محمد شعراوي، وهو الحارس الشخصي لعبدالفتاح السيسي، أو ظل الرئيس كما يطلق عليه إعلاميًا، وسبق له العمل ضمن وحدة العمليات الخاصة ”777”، وكان أول ظهور له مع الرئيس السيسي، عندما استقل دراجة مرتديًا ملابس رياضية، ومازال شعراوي يلازم السيسي كـ ”ظله” في كافة تحركاته سواء الداخلية أو الخارجية، فظهر خلفه أثناء حضور قداس عيد الميلاد العام الماضي، وأثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، وظهر أيضًا خلف السيسي خلال إلقاء كلمة ختام المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، حتى في صلاة الجمعة والعيد يكون خلف السيسي، كما يجلس إلى جوار سائق السيارة التي يستقلها الرئيس.
يعد شعراوي صاحب المهام الصعبة في نخبة السيسي، وقائد بقية الحرس الخاص، ويعمل مع السيسي منذ أن كان وزيرًا للدفاع، ضمن تشكيلة من الحرس بقى عدد من أفرادها ضمن طاقم الحراسة الحالي، وظهر برفقة السيسى حاملًا “رشاش آلى قصير” أثناء الإدلاء بصوته في الاستفتاء على الدستور في إحدى مدارس مصر الجديدة، خلال رئاسته لوزارة الدفاع.
السفير علاء يوسف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية . . واجهة النظام
ويأتي السفير علاء يوسف، كأحد أهم أركان نظام السيسي، فهو المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الذي خلف السفير إيهاب بدوى، الذي تم تعيينه في منصب سفير مصر بدولة فرنسا، ضمن الحركة الدبلوماسية الجديدة، يتواجد دائما داخل مقر رئاسة الجمهورية من السابعة صباحًا، لترتيب لقاءات الرئيس مع المكتب الإعلامي ومحرري الرئاسة، ثم يحضر جميع اللقاءات، وبدأ حياته بالخارجية في العام 91، وعمل ضمن الوفد المصري لدى الأمم المتحدة في جنيف، وكان من المسؤولين عن الملفات التي تتعلق بالجانب الاقتصادي، ويتميز بالدبلوماسية وقليل الحديث لوسائل الإعلام، ويشارك في اجتماعات السيسي سواء مع شخصيات داخلية أو خارجية.
اللواء أسامة الجندي مدير أمن الرئاسة صمام الأمان
يوصف اللواء أسامة الجندي، مدير أمن الرئاسة، من قبل وسائل الإعلام بأنه صمام أمان السيسي، والذي يشرف بنفسه على كل كبيرة وصغيرة داخل مؤسسة الرئاسة، وطور المنظومة الأمنية داخل قصر الاتحادية، وأشرف بنفسه على عمليات مسح قصور الاتحادية والقبة، للتأكد من عدم وجود أجهزة تنصت، وجهز مبنى المستشارين بمنشية البكري، وقاعة اللقاءات الكبرى للرئيس، وأمنها بأحدث الوسائل والأفراد.
أشرف الجندي مع وزارة الداخلية على الخطة الأمنية التي وضعتها الوزارة لتأمين مراسم تنصيب السيسي، ويقوم بمهمة حلقة الوصل بين الشرطة والقوات المسلحة، والحرس الجمهوري وشرطة رئاسة الجمهورية.
اللواء حاتم قناوى كبير أمناء رئاسة الجمهورية.. مهندس المراسم
يعد اللواء حاتم قناوى، كبير أمناء رئاسة الجمهورية، ويشرف على تسليم الأوسمة، ودخول وخروج الرئيس، وتنظيم حفلات الاستقبال والتشريفات، ويرافق السيسي في كافة الجولات الداخلية والخارجية، ومنها زياراته لدول الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان، إضافة إلى تواجده في مراسم أداء الحكومة اليمين الدستورية، وحفلات تخرج طلبة الكليات العسكرية والشرطة.
اللواء عبد المؤمن فودة كبير الياوران. . رجل كل العصور
يصح أن نطلق على اللواء عبد المؤمن فودة، رجل كل العصور، فقد عاصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وخلفه محمد مرسي، والسابق عدلي منصور، ولا يزال يمارس عمله مع السيسي، وتم تعيينه كبير الياوران قبيل تنحي مبارك بـ4 سنوات.
في فترة المجلس العسكري عقب ثورة 25 يناير، أصدر المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس العسكري في الفترة الانتقالية، قرارًا بتولي فودة رئاسة اللجنة المالية والإدارية في القصر، عقب عزل الدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئاسة جمهورية في عهد مبارك، وعقب تولى الرئيس الأسبق محمد مرسي تمت عودته لمكانه الأصلي كبيرا للياوران، ورافق مرسي في بعض الجولات خارج القصر، وما بعد 3 يوليو والإطاحة بالرئيس مرسي، تم تعيينه قائمًا بأعمال رئيس الديوان في المرحلة الانتقالية الثانية، خلفا لمحمد رفاعة الطهطاوي، والآن يلازم السيسي في كل تحركاته واحتفالاته وجولاته الداخلية.
اللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري
يعد اللواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، من أهم أركان حكم السيسي، وتشمل مهامه حماية الرئيس والنظام الجمهوري بأكمله، وهو صاحب واقعة قصر الاتحادية الشهيرة خلال فترة حكم الرئيس مرسي، حينما سمح للمتظاهرين بالاقتراب من بوابة القصر، بدعوى أن قوات الحرس تؤدي دورها في تأمين وحماية النظام الرئاسي والقصور من الداخل، وأمر وقتها بإزالة كل الحواجز الخرسانية والمعدنية من جوانب الشوارع المحيطة بقصر الاتحادية، ونقلها بجوار سور القصر، لتكون حرمًا للقصر خلال تظاهرات 30 يونيو، وكان أول من قام باعتقال الرئيس الأسبق بعد الإطاحة به في 3 يوليو.
فايزة أبو النجا.. سيدة القصر الحديدية
تستحق السفيرة فايزة أبو النجا، مستشار السيسي لشؤون الأمن القومي، هذا اللقب، حيث احتلت في 2012 المركز الـ19 في قائمة مجلة “فورين بوليسى” لأقوى 25 امرأة في العالم، كما أُشيد بها في كتاب “شارون فريمان” تحت عنوان “حوار مع قيادات نسائية إفريقية قوية” ضمن الـ11 سيدة الأكثر قوة في إفريقيا.
اختيرت أبو النجا كأول سيدة تتولى وزارة التعاون الدولي في 2001 ثم انتخبت عام 2010 كعضو بمجلس النواب عن مدينة بورسعيد، وفازت بأحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة، وبعد إسقاط نظام مبارك لم يختفِ اسمها، وتولت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في حكومة أحمد شفيق، واستمرت في نفس الوزارة في حكومة عصام شرف، ثم أصبحت متحدثة للحكومة في عهد الجنزوري، وعادت بقوة في عهد السيسي عندما أصدر قرارًا بتعيينها مستشارًا للرئيس لشؤون الأمن القومي، كأول سيدة تشغل هذا المنصب بعد خلوه لمدة 41 عامًا في عهد السادات، وهو ما اعتبرته النيويورك تايمز، إصرارًا من قبل حكومة السيسي على تجاهل استمرار تحالفها مع واشنطن، فضلاً عن كونه إشارة لمستقبل مظلم لمنظمات المجتمع المدني.
وتلعب أبو النجا في الفترة الحالية دورًا هامًا في التحضير لجولات السيسي الأوروبية، وشاركت في وضع أجندة لقاءات الرئيس في إيطاليا وفرنسا واللقاءات الإفريقية الأخيرة، والتعاون مع مجلس الدفاع والأمن القومي الروسي، الذي زار مصر مؤخرًا بدعوة منها.
* تقرير أمريكي: السيسي يأمر أعوانه بـ”السكوت”
كشف تقرير أمريكي، أن رئيس الانقلاب العسكري بمصر عبدالفتاح السيسي يفرض السرية الشديدة على خططه ومشروعاته، والعديد من القضايا التي كانت تخضع للمناقشة العامة.
ورصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية في تقرير لها، طريقة السيسي خلال عامين له حتى الآن في الرئاسة، قائلة إنه سعى إلى فرض انضباط على الطريقة العسكرية، وتحول إلى القوات المسلحة بشأن الاقتصاد المصري.
وتبوأ الجيش الصدارة في تنفيذ سلسلة من المشروعات الكبرى، بدءًا من بناء طرق والإشراف على تشييد مساكن جديدة، وصولاً إلى تقديم منتجات غذائية للشعب بأسعار رخيصة.
وفي يونيو الماضي، قال السيسي إن مشروعاته المخطط لها لن يتم الإعلان عنها، دون أن يدلي بالمزيد من التفسيرات، وفي مايو الماضي، عندما قال وزير الكهرباء إن شبكة الكهرباء خرجت مؤقتًا من سد أسوان، فقاطعه السيسي غاضبًا قائلاً: “بلاش نتكلم في التفاصيل”، وفي بث تلفزيوني، عرض وزير البترول خريطة لخط أنابيب مقترح باستخدام تطبيق “باور بوينت”، لكن السيسي أوقفه. ووصف تقرير “أ ب” تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية بالحدث المثير للجدل الذي حدث خلف الأبواب المغلقة بشكل متعمد لمنع الاهتمام الإعلامي، ودافع السيسي عن القرار وطلب من الجميع عدم مناقشته مجددًا، بل ومنع بشكل حاد برلمانيا من التحدث قائلاً له: “أنا لم أعطي إذنا لأي شخص للتحدث”.
تورط نجل “السيسي” الأكبر في مقتل “ريجيني“. . السبت 9 يوليو. . مصر في ذيل قائمة دول العالم اجتماعيًّا
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*صحيفة “ايسبريسو” الايطالية تكشف عن تورط نجل “السيسي” الأكبر في مقتل “ريجيني”
ريجينيليكس: دور محمود ابن السيسي، ضابط مخابرات
أبناء الديكتاتور يحتلون المناصب الرئيسية في المخابرات و أجهزة الدولة. ومن المحتمل تورطهم في قضية ريجيني على حسب ما جاءت به بعض التبليغات المرسلة عبر المنصة المحمية
«أنا الحقيقة عمرى ما كلمتكم عن نفسى بس انتو محتاجين تعرفوا شوية عنى، اسمحولى أكلمكم عن نفسى كويس. أنا بكلم كل المصريين، الناس اللى فى الجيش عرفنى كويس وعارفة اخلاقياتى، وعارفة أنا بمشى إزاى، ولكن المصريين كلهم ما يعرفوش كل حاجة عنى ودة طبيعى». إنه الكلام الذي وجهه الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم 13 أبريل الماضي، خلال لقائه مع ممثلى فئات المجتمع. الحكومة كانت حينها تواجه أزمة جزيرتي تيران وصنافير و مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني. فالرئيس قرر التحدث عن نفسه لكي يطمئن الشعب المصري. وكشف السيسي ما دار بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي بعد اختياره وزيرا للدفاع قائلاً: «قدمت نفسي له بأنني لست إخوانيا ولن أكون ولست سلفيا ولن أكون أنا مسلم فقط، وقلت أنا مصري شريف لا أباع ولا أشترى». وأضاف تحت تصفيقات القاعة: «لم نتأمر على أحد ولم نعرقل أحد ولم نؤذى أحد، ولم نخون أحد، ولم نقم بعمل مؤامرة محبوكة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لا والله لم يحدث قط إلا كل إخلاص وأمانة واحترام».
إنه الرئيس السيسي، أولا وقبل كل شيء قائد عسكري. الرجل الذي كرس حياته للجيش. انطلاقا من الأكاديمية العسكرية و وصولا الى تعيينه في منصب أصغر عضو في المجلس الأعلى للقوات المسلحة. لقد مر السيسي على مر السنين من إدارة الاستخبارات العسكرية الى ترأس وزارة الدفاع.
و تحت قيادته تمت إطاحة الرئيس محمد مرسي. انه ضابط محاط بضباط، حتى في المنزل. تحدث قليلا عن أبنائه، على شاشة التلفزيون مرة واحدة فقط خلال حملة الترشيح الرئاسي: «لدي ثلاثة أبناء وابنة. محمود، وهو الأكبر، يشتغل في المخابرات العامة. مصطفى يشتغل في الرقابة الإدارية. ولكن من فضلك، أنا أقول لكم أني لا أحب الواسطة والمحسوبية. قدم حسن، الابن الثالث، طلب مرتين لوزارة الشؤون الخارجية و تم رفضه. أول مرة عندما كنت مديرا للمخابرات العسكرية، وفي المرة الثانية كنت وزير الدفاع. لم أتدخل أبدا».
الواقع أكثر تعقيدا. أسرة الرئيس نتاج تحالفات شخصية، صداقات طويلة الأمد وتعيينات خاصة. القضية الأكثر لفتا تتعلق بنجله محمود. مورث سلطة الأب. والطريق الذي سلكه حتى الآن لا يدع مجالا للشك. و هو الآن مسؤول في المخابرات العامة، أقوى قسم في المخابرات المصرية. يهتم بالأمن الداخلي ومكافحة التجسس، مع إمكانية إجراء عمليات استخباراتية في الخارج. في غضون زمان وجيز تصاعدت مسيرته. انها فقط مسألة وقت قبل وصله إلى أعلى منصب في سلسلة القيادة. كان الأب في الماضي مدير المخابرات العسكرية. ليس من الصعب أن نعتقد أن نجل السيسي كان على علم بتحركات ريجيني حتى قبل اختفائه. ولكن حتى الآن لم يذكر في أي تقرير. وجاءت بعض التقارير مجهولة المصدر من خلال ريجينيليكس ، المنصة الإلكترونية التي أنشأتها ايسبريسو لتسليط الضوء على وفاة الباحث إيطالي والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في مصر، تشير الى تفاصيل مثيرة للقلق. لحساسية المسألة أنها لا تزال قيد الدراسة من قبل هيئة التحرير.
الابن الثاني للسيسي، مصطفى، لا يقل عن أخيه. خريج الأكاديمية العسكرية، يعمل بهيئة الرقابة الإدارية. وتكشف المصادر أن كلاهما يحضران اجتماعات الرئيس. ولديهما وزن في القرارات التي يتم اتخاذها. محمود فيما يتعلق بالأمن القومي، في كثير من الأحيان يهتم بالقضايا أكثر حساسية، ومصطفى عندما يتعلق الأمر بالإدارة المالية. الابن الثالث، حسن، الذي لم يتمكن من الإلتحاق بالهيئة الدبلوماسية الأجنبية، هو الان مهندس في شركة نفط. وقد تزوج داليا حجازي، ابنة الفريق محمود حجازي، رئيس الأركان الحالي ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكان سابقا مدير الاستخبارات العسكرية. أما داليا فقد تم تعينها في مكتب النيابة الإدارية بالقاهرة.
آية، الأنثى الوحيدة، خريجة الأكاديمية البحرية تزوجت من نجل اللواء خالد فودة، الرئيس السابق للدفاع المدني والمحافظ الحالي لجنوب سيناء.
بناء على ما سبق يبدو أن الرئيس السيسي ركز السلطة في دائرة صغيرة تتكون أساسا من الأسرة و المقربين. العلاقات العائلية تمكنه السيطرة المطلقة على أجهزة الاستخبارات العامة والعسكرية. يبدو أن الرئيس الحالي يتحرك لدرء الإنقلاب من الداخل، لتفادي تكرار ما جرى لمرسي عن يد السيسي.
رجال الرئيس
لا يعرف عنهم إلا القليل أو لا شيء. ولكن ليس هناك قرار بشأن مصر لا يمر من مكاتبهم. انهم رجال الرئيس. الأصدقاء المقربين والجنرالات الأكثر ثقة. كلهم أفراد القوات المسلحة. العديد منهم من المخابرات او الأمن الوطني. هم الآن في أعلى قيادة الدولة. السيسي لا يضع خطوة دون التحقق معهم. وقد تم تسريب بعض الأسماء في الماضي، في كثير من الأحيان كانت متعلقة بالجرائم المرتكبة من قبل الدولة، منها مقتل ريجيني. العقيد السابق عمر عفيفي، الآن منفى في الولايات المتحدة، في مقابلة له مع ايسبريسو إتهم ثلاثة من القادة الحاليين في قضية تعذيب وقتل الباحث الإيطالي فقال: «المسؤلية لرئيس مكتب السيسي، عباس كامل؛ اللواء محمد فرج شحات، مدير الاستخبارات العسكرية. وبطبيعة الحال، وزير الداخلية مجدي عبد الغفار والرئيس السيسي».
اللواء عباس كامل، يطلق عليه لقب “خازن أسرار السيسي”. حتى عام 2013 كان وجوده مجهولا. والمعلومات المتوفرة عنه هي في الغالب من التسريبات من مكتبه. وقد برز دوره خصوصا بعد إحاطة الجيش بمرسي. انه الساعد الأيمن للسيسي منذ ان كان هذا الأخير مديرا للمخابرات العسكرية. وهو يعتبر الأن الرجل الثاني في الدولة. و هو الصديق والمستشار المقرب من الرئيس. وقد رافقه في عدة زيارات رسمية الى الخارج. وكان في الصف الأمامي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي. كان الظهور الأول لاسم اللواء عباس كامل في أقدم تسريبات السيسي أثناء حديثه مع الصحفي اسر رزق، أجاب سؤالا عن عدد قتلى فض رابعة فأجاب السيسى «اسألوا عباس». و ظهر اسم عباس كامل ايضا في تبليغات وصلت عبر ريجينيليكس تتهمه بانه قد لعب دورا مهما في تعذيب و قتل الشاب الإيطالي.
الجناح المسلح الآخر للرئيس هو اللواء محمد فرج شحات، المدير الحالي للمخابرات العسكرية. نفس الدور الذي عقده السيسي قبل أن يعين وزيرا للدفاع. سيرته العسكرية تطابق سيرة رئيس الدولة، بما في ذلك الدراسات في الولايات المتحدة وبريطانيا والبعثات الى المملكة العربية السعودية. ظهر اسم اللواء شحات في الرسالة التي بعثت من طرف مجهول الى السفارة الايطالية في برن السويسرية.
يمثل الأمن القومي في هذه الصورة وزير الداخلية الحالي، مجدي عبد الغفار. مهامه تحكي كل شيء عن شخصيته. اشتغل في الاستخبارات حول ما يقارب الأربعين عاما. كان له في عهد مبارك منصب في جهاز أمن الدولة. بعد ثورة 25 يناير وحل جهاز أمن الدولة السابق، عين اللواء عبد الغفار رئيسا لجهاز الأمن الوطني الجديد. الى جانب ذلك، كان قد اعترف بالجرائم التي ارتكبت في ظل قيادة مبارك: «مارس تجاوزات بحق الشعب المصري كانت مؤسسية وتبتعد لحد كبير عن الأخطاء الفردية».
اسم آخر في قائمة الذين يدينون التعذيب وسوء المعاملة من قبل الدولة هو محمود شعراوي، عين المدير العام للأمن الوطني في ديسمبر الماضي، عندما كان على الأرجح قد فتح ملف تحقيق ضد جوليو ريجيني بتهمة التجسس. العديد من النشطاء يزعمون أن حالات الاختفاء القسري والتعذيب قد زادت بشكل كبير بعد تعيين اللواء شعراوي. قبل سنوات كان شقيقه عبد الحميد، رئيسا لأمن الدولة.
شعراوي استبدل صلاح حجازي الذي اخذ بدوره محل عبد الغفار، وزير الداخلية. والتناوب مستمر. قائمة رجال الرئيس فيها حجازي آخر. انه محمود إبراهيم، رئيس الأركان ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. المدير السابق للمخابرات العسكرية.
في فريق الرئيس يجد أيضا اللواء محمد فريد التهامي. مدير سابق للمخابرات العامة و رئيس سابق للرقابة الإدارية.
في القائمة يحتل مكانة هامة الفريق أول صدقي صبحي. القائد العام للقوات المسلحة المصرية، رئيس
المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي ونائب رئيس مجلس الوزراء.
*مفاجأه من العيار الثقيل.. الجيش يصفي “محمد موسى محيسن” للمرة الثانية في سيناء؟!
في مفاجأة من العيار الثقيل.. نشرت صحيفة الوطن “التابعة” للسلطة الحاكمة مساء اليوم، السبت خبر تصفية أحد المواطنين زعمت انه قيادي بتنظيم انصار بيت المقدس، يدعى محمد موسى محيسن، 40 عامًا، تحت عنوان “تصفية 7 من عناصر تنظيم “بيت المقدس” بينهم 4 قيادات بوسط سيناء“.
في الوقت الذي نشرت فيه نفس “الصحيفة” تصفيته في عددها الصادر يوم الخميس 3 فبراير 2016 تحت عنوان “الجيش الثالث يصفي قياديين من تنظيم “بيت المقدس”.
*“برامج المراقبة”.. عقاب إيطالي جديد للقاهرة
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالى، بيير فرديناندو كاسينى، إن بلاده لا تريد قطع الحوار مع مصر.
وقال وزير التنمية الاقتصادية الإيطالى، كارلو كاليندا، إن قرار مجلس النواب الإيطالى تأييد وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات «إف 16» الحربية يمكن أن يتبعه قرار آخر بوقف التفويض الذي منحته الحكومة الإيطالية لشركة «أريا سبا» لتصدير برامج مراقبة عالية الجودة إلى مصر.
وأشار، ردا على سؤال لأحد نواب البرلمان الإيطالى في هذا الشأن، إلى أن الوزارة وافقت في 13 يونيو الماضى على تصدير برامج مراقبة عالية الجودة إلى مصر، ولا توجد أي عقبات فنية تقف أمام هذا القرار حاليًا، لكن هناك عقبات «ذات طابع سياسى» تستند إلى ضرورة تطبيق معايير أكثر صرامة بالنسبة لتصدير الأجهزة ذات الاستخدام المزدوج.
وكانت صحيفة «لا ستامبا» الإيطالية كشفت منذ أسبوع، أن وزارة التنمية الاقتصادية الإيطالية، منحت هذا التفويض إلى شركة «أريا سبا» لتصدير تكنولوجيا متطورة من برامج المراقبة الإلكترونية، لاستعمالها في مصر، بالتعاون مع شركة «ألكان» للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تسهيل عملية اعتراض الاتصالات لأغراض الأمن القومى، وقد قدرت تكلفة هذه الصفقة بـ3.1 مليون دولار.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالى، بيير فرديناندو كاسينى، إن بلاده لا تريد قطع الحوار مع مصر، لكنه طالب بأن تكون جميع المحادثات قائمة على أساس من الوضوح والشفافية، على حد تعبيره .
وجاءت تصريحات كاسينى، التي أوردتها وكالة «نوفا» الإيطالية للأنباء، ردًا على بيان الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الصادر أمس الأول، الذي رفض فيه قرار مجلس النواب الإيطالى وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية، على خلفية حادث مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، معتبرا أن هذه الخطوة تعكس توجها نحو التصعيد من البرلمان الإيطالى، ما قد تكون له نتائج سلبية على العلاقات الثنائية بين البرلمانين، التي اتسمت دوما بالعمق والتميز والحرص على إعلاء المصالح المشتركة.
كان مجلس النواب الإيطالى أعاد التصويت من جديد، الأربعاء الماضى، على إعادة تقييم قرار مجلس الشيوخ الإيطالى، الذي اتخذه قبل أسبوع، بوقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية لطائرات «إف 16»، وجاء قرار الرفض بأغلبية بلغت 308 نواب، فيما أيد المقترح 29، وامتنع 3 عن التصويت.
وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الإيطالى، أن أعمال وإجراءات البرلمان الإيطالى لا تقبل تدخلات من خارج أروقته، لكننا نقبل النقاش، فالمناقشة الجادة دائما ما تكون مفيدة.
من جانبه، اتهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الإيطالى، فابريتسيو تشيكيتو، مصر بأنها لم تقدم حتى الآن، أي «إجابة ذات مصداقية» في واقعة قتل جوليو ريجينى، ولذلك فمن المستحسن ألا تنفذ أي خطوات تصعيدية «انتقامية».
*غموضٌ حول الحالة الصحية لـبديع بعد الإعلان عن تعرّضه لأزمة قلبية
حالة من الغموض تكتنف الحالة الصحية للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك في ظل صمت وزارة الداخلية المصرية عن الكشف عن مصيره، بعد الأنباء التي ترددت عن وفاته، ثم نفي وسائل الإعلام المصرية الخبر، فيما ذكرت وسائل إعلام مصرية نقلاً عن مصادر أمنية تعرّض المرشد لأزمة قلبية ونقله إلى المستشفى.
24 ساعة من الشائعات
خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية اندلعت شائعاتٌ حول مصير الدكتور بديع وحقيقة حالته الصحية. البداية كانت الجمعة 8 يوليو/تموز 2016 بعد انتشار أخبار حول وفاته داخل السجن، بعد تعرّضه لأزمة قلبية، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وهي الأخبار التي نقلتها عددٌ من وسائل الإعلام المصرية، في ظل صمتٍ من قبل الأجهزة الأمنية.
وبعد ساعات قليلة، نفت وسائل الإعلام المصريةخبر الوفاة، مؤكدةً أن بديع تعرض لأزمة قلبية، وتم نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، ودخوله العناية المركزة لتلقي العلاج اللازم، بعد اتخاذ إجراءات التحويل من مستشفى سجن طرة، المجاور لسجن طرة شديد الحراسة – “العقرب” – الذي يمكث فيه بديع وعددٌ من قيادات الإخوان.
حقيقة دخوله مستشفى المنيل وأزمة اسم “بديع”
وللتأكد من حقيقة نقله إلى مستشفى المنيل الجامعي، ذهب “هافنغتون بوست عربي”، إلى المستشفى، وأكدت مصادر أمنية داخله أنه لم يتم نقل بديع إليه في الأيام الأخيرة، وأن المستشفى هو المختص بعلاج قيادات الإخوان التي تستلزم حالتهم نقلهم من مستشفى طرة، كما حدث من قبل عندما أجرى المستشار محمود الخضيري عملية جراحية، وكذلك تم إحضار المرشد نفسه لهذا المستشفى عدة مرات من قبل.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”هافنغتون بوست عربي”، أنه “لا يمكن حضور بديع إلى المستشفى من دون التنسيق مع إدارة الأمن، حيث من اختصاصنا توزيع الحراسات الأمنية عليهم، سواء في مستشفى المنيل الجامعي أو المنيل التخصصي، أو حتى في عنبر احتجاز المعتقلين المجاور لمستشفى قصر العيني الفرنساوي”.
وعن سبب تردد أنباء نقل بديع إلى مستشفى المنيل، قالت مصادر طبية من داخل المستشفى، إن سبب اللغط الذي حدث، يرجع إلى وصول مريض في حالة حرجة يدعى محمود بديع، وهو موظف بالضرائب، وتشابه الأسماء هو السبب في انتشار تلك الأنباء.
وأكد أحد المصادر الطبية لـ”هافنغتون بوست عربي”، أن دخول بديع إلى المستشفى يصاحبه العديد من الإجراءات الأمنية الخاصة، وهو ما تم في المرات السابقة، وهذا الأمر لم يحدث، “ولا يمكن أن يتواجد في المستشفى دون علمي كوني المسئول عن تسجيل بيانات كل الحالات التي تدخل إلى المستشفى”.
صمت الداخلية وحديث عن وجوده بمستشفى السجن
ورغم الاهتمام الإعلامي بمصير المرشد منذ الجمعة 8 يوليو/تموز إلا أن الأجهزة الأمنية المصرية، ترفض الكشف عن مصير مرشد الإخوان، وتلتزم الصمت، وتكتفي وسائل الإعلام المصرية بنقل الأخبار على لسان مصادر أمنية بصورة غير رسمية.
فيما قال مصدرٌ طبي رفيع المستوى بالإدارة الطبية التابعة لقطاع مصلحة السجون إن حالة الدكتور محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الصحية مستقرة داخل مستشفى السجن ويخضع للعلاج والفحص الطبي بشكل دوري نظراً لكبر سنّه.
وأوضح أن مستشفى السجن يستقبل يومياً جميع الحالات التي تتعرّض لأية وعكة صحية وتقوم الإدارة الطبية بعمل الفحوصات اللازمة تحت إشراف دقيق، مشيراً إلى أن الحالات الصحية المتأخرة والصعبة التي تستلزم نقلها إلى الخارج يتم نقلها إلى مستشفيات خارجية متخصصة.
الأسرة لا تعلم مصيره
فيما أعلنت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أنه ليس لديها أية معلومات حول حالته الصحية، مؤكدة أنها لم تدل بأي تصريحات حول حالته الصحية إلا هذا البيان.
وأكدت الأسرة في بيان حصل “هافينغتون بوست عربي” على نسخة منه، أن ما نشر في وسائل الإعلام المصرية حول الأمر مثيرٌ للقلق، وجارٍ التأكُّد منه من خلال التواصل مع المحامين.
وحمّلت الأسرة السلطات المصرية المسؤولية كاملة عن الحالة الصحية للمرشد العام، مضيفة: “إننا لم نتمكن من زيارته اليوم بالرغم من أنها المحاولة الثالثة للزيارة خلال أسبوعين“.
لا وسيلة للتحقّق إلا الخميس القادم
وعن تحركات محامي المرشد، قال عبد المنعم عبد المقصود، عضو فريق الدفاع عن الدكتور بديع، إننا لا نملك أي وسيلة للإطمئنان على حالة المرشد إلا انتظار موعد جلسات المحاكمات في القضايا المختلفة التي يحاكم بها، وذلك بعد منع أسرته من الزيارة، ورفض طلبنا بتمكين أحد أفرادها من التأكد من حقيقة حالته الصحية صباح اليوم.
وأكد عبد المقصود، أن أقرب الجلسات التي من المفترض أن يكون بديع حاضراً بها، موعدها يوم الخميس القادم الموافق الرابع عشر من يوليو الجاري، وهو أقرب موعد لمعرفة مصيره، وحقيقة حالته الصحية، منوهاً إلى أنه “في حال تمكن أسرة أحد سجناء سجن العقرب من الزيارة، ومعرفة الحالة الصحية للمرشد سوف نقوم بإعلان ذلك لوسائل الإعلام“.
وأشار عضو فريق الدفاع عن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن بديعاً يعاني من عدد من الأمراض المزمنة، التي تستوجب الحصول على الأدوية الخاصة به بانتظام، وأنه في حالة الإهمال الطبي، أو عدم تمكينه من الحصول عليها فإن هذا يهدد حياته، ويعرض صحته للتدهور الحاد، وهو الأمر الذي يثير القلق حول مصيره.
*أ ش أ : إسرائيل توقع إنشاء مجرى مائى موازى لقناة السويس بدعم عربى
كشف وزير المياه والري الأردني الدكتور حازم الناصر، أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي سيوقعان خلال ستة أسابيع اتفاقية للمضي قدما بمشروع ناقل البحرين (الأحمر- الميت) ؛ وبموجبها ستزود إسرائيل الجانب الفلسطيني بحوالي 30 مليون متر مكعب من المياه سنويا. جاء ذلك خلال لقاء نظمته جمعية (إدامة) للطاقة والمياه والبيئة اليوم الخميس – بعنوان (مشروع ناقل البحرين : من رؤية إلى حقيقة) وذلك بدعم من شركتي البوتاس العربية وصناعات الأسمدة والكيماويات العربية . وأفاد الناصر – في كلمته أمام اللقاء – بأن الأردن سيعلن نهاية العام الحالي عن الشركة المؤهلة لتنفيذ المرحلة الأولى من عطاء ناقل البحرين على أن تبدأ أعمال البناء عام 2017 وأن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع منتصف عام 2020. ووصف مشروع ناقل البحرين بالحيوي لقطاع المياه وإنقاذ البحر الميت من خطر الجفاف ، قائلا “إن المشروع سيقلل نسبة الفاقد في البحر الميت حاليا من متر واحد كل عام إلى نصف متر وسيوفر حوالي 65 مليون متر مكعب من المياه العذبة سنويا“. وتناول الناصر للتحديات التي تواجه الأردن في قطاع المياه ، مبينا أن الحكومة أمامها قرارات يجب اتخاذها لمواجهة أزمة الطلب على المياه التي فرضتها زيادة السكان والزراعة واللجوء السوري. ونبه وزير المياه والري الأردني إلى أن التغاضي عن هذه التحديات سيفرض أزمة خلال السنوات العشر القادمة ، مشددا على أنه لا حلول محلية غير ناقل البحرين لمواجهة هذا التحدي. وبدورها .. أعلنت السفيرة الأمريكية أليس ويلز أن بلادها ستقدم 125 مليون دولار لدعم قطاع المياه في الأردن خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم كفاءة المياه ، مؤكدة على أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم قطاع المياه في المملكة. ومن جهته .. وصف رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور ماهر مطالقة مشروع ناقل البحرين بالإقليمي والاستراتيجي والرئيسي للبنية التحتية للأردن ؛ لأنه المصدر الوحيد للتزويد بالمياه في المستقبل مما يجسر الهوة الكبيرة بين الطلب والتزويد على المياه ويسهم في تطوير الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة مع المشكلة البيئية التي يعاني منها البحر الميت. يشار إلى أن الأردن وإسرائيل كانا قد وقعا في فبراير الماضي اتفاقا لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع قناة البحرين (الأحمر – الميت الذي قد تجف مياهه بحلول 2050) بتكاليف إجمالية تبلغ نحو 11 مليار دولار أمريكي. ووقعت الأردن وفلسطين وإسرائيل في ديسمبر 2013 بالعاصمة الأمريكية واشنطن اتفاقية المشروع الذي من المقرر أن يوفر 300 مليون متر مكعب سنويا من مياه البحر الأحمر في المرحلة الأولى لتصل إلى ملياري متر مكعب سنويا بعد استكمال المراحل المستقبلية للمشروع الذي يوفر مياه محلاة ويزود البحر الميت بمياه تعوض التراجع بمنسوبه.
*السويس.. أمين شرطة يعتدي بسلاحه الميري على مواطن
واصلت دولة “حاتم” الانقلابية سلسلة الاعتداءات على المواطنين؛ حيث اعتدى أمين شرطة بمنطقة الجناين التابعة للقطاع الريفي في السويس، اليوم السبت، على مواطن بسلاحه الميري بسبب خلاف قديمة بينهما؛ ما تسبب في إصابة الأخير. وقد اعترض أمين الشرطة “م.ع” طريق أحد سكان منطقة الجناين بالقطاع الريفي، واعتدى عليه بالضرب مستعينًا بسلاحه الميري؛ ما تسبب في إصابته بجروح قطعية في الرأس، وتم نقل المصاب إلى مستشفى التأمين الصحي في السويس، لإسعافه، وتحرير محضر ضد أمين الشرطة. وتعددت اعتداءات أمناء وضباط داخلية الانقلاب على المواطنين. وبحسب إحصائية حقوقية فقد بلغت الاعتداءات 38 حالة خلال النصف الأول من عام 2016 والتي كان آخرها بمحافظة البحيرة بسبب أسبقية المرور.
*مصر في ذيل قائمة دول العالم اجتماعيًّا
تذيلت مصر قائمة دول العالم الأكثر تقدمًا من الناحية الاجتماعية لعام 2016، تلتها العراق وجيبوتي واليمن، وحلت مصر بالمركز الـ89 عالميًّا.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيًّا و39 عالميًّا، تلتها الكويت التي احتلت المرتبة 45 عالميًّا، ثم تونس في المرتبة 56 عالميا، ثم السعودية في المركز 65 متقدمة بأربع مراتب عن تصنيف العام الماضي.
فيما تصدرت فنلندا قائمة دول العالم الأكثر تقدما من الناحية الاجتماعية لعام 2016، متقدمة بست مراتب عن تصنيف العام الماضي، وذلك وفقا لمؤشر التقدم الاجتماعي الصادر عن منظمة “سوشيال بروغرس امبيراتيف” الأمريكية.
وجاءت كندا في المركز الثاني ضمن قائمة الدول الأكثر تقدما من الناحية الاجتماعية، تلتها الدنمارك في المركز الثالث، ثم أستراليا في المركز الرابع.
ويعتمد مؤشر التقدم الاجتماعي، الذي يشمل نحو 133 دولة حول العالم، على أكثر من 50 بندًا تصبّ في مجموعها في مدى كفاية الحاجات الأساسية للمواطنين.
ومن أهم المعايير التي يستند إليها المؤشر: الوضع الصحي لمواطني الدولة، وأمانهم الشخصي، ومنافذ الدخول للمعلومات المتاحة لهم، إضافة إلى منافذ التعليم، وخدمات الصرف الصحي، والاستدامة، إلى جانب حصة الفرد من الناتج، والحريات الشخصية والاختيار، والتسامح.
ومؤخرًا، خرجت مصر من التصنيف العالمي لـ”جودة الحياة”، الذي يصدره معهد “إنترنيشنز” للعام 2015.
ومنذ 3 يوليو 2013 ، أظهرت التقارير والتصنيفات الدولية تراجع مصر بصورة كبيرة، وأظهر مؤشر “التنافسية العالمية”، الذي أصدره
المنتدى الاقتصادي العالمي، تراجع ترتيب مصر في كثير من القطاعات للعام 2014 – 2015.
كما نشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في يوليو الماضي، بيانا حول ترتيب مصر على مستوى العالم في المؤشرات الدولية المختلفة لعام 2015، أظهر تراجعًا كبيرًا في كل المجالات.
واحتلت مصر المرتبة 142 عالميًا من بين 144 دولة، كأكثر الدول عجزًا في الموازنة العامة للدولة، وحلت في المرتبة 119 ضمن 144 دولة في التنافسية، وجاءت في المركز 130 في قائمة أكثر الحكومات تبذيرا، والمرتبة 121 في جودة خدمات الشبكات الكهربائية.
كما احتلت الترتيب 140 من بين 144 دولة في مؤشر “كفاءة سوق العمل” لعام 2014-2015، والترتيب 118 في مؤشر “كفاءة سوق السلع” للعام ذاته.
وأيضا احتلت مصر المرتبة 112 في “استقرار بيئة الأعمال” من بين 189 دولة حول العالم.
وجاءت مصر في المرتبة 127 في معدل انتشار الجريمة، والمرتبة 140 في الأمن العام، والمرتبة 142 في التكلفة الناجمة عن “الإرهاب” على الاقتصاد، والمرتبة 137 بين 162 دولة حول حالة السلام.
كما احتلت مصر المرتبة 135 من بين 158 دولة في مؤشر “السعادة”، وحلت المرتبة الخامسة في مؤشر “البؤس العالمي” في العام الماضي.
واحتلت مصر المركز 110 من بين 187 دولة في مؤشر التنمية البشرية لعام 2014.
ارتفعت أسعار مستلزمات جهاز العروسة من الأدوات المنزلية بنحو 200%، متأثرة بفشل نظام الانقلاب في حل أزمة الدولار، فضلا عن قرار وزارة التجارة والصناعة في حكومة الانقلاب تقييد الاستيراد الصادرة، خلال الفترة الماضية، وزيادة سعر الجمارك بنحو 10%.
وارتفعت أسعار أطقم الصيني لتسجل 1800 بدلا من 900 جنيه، والأكروبال وصل إلى 390 بدلا من 190 جنيها، بينما سجل أطقم الإستلستين حوالي 2000 جنيه.
وقال بهاء السبع، عضو الشعبة العامة للمستوردين، في تصريحات صحفية: إن أسعار كافة المنتجات المستوردة أو محلية الصنع من الأدوات المنزلية المستخدمة في جهاز العرائس ارتفعت بشكل كبير، مشيرا إلى أن مخزون التجار في السوق أوشك على الانتهاء؛ بسبب توقف الاستيراد خلال الفترة الماضية.
وأرجع “السبع” أسباب الزيادة إلى القفزة الموجودة في سعر الدولار، خلال الفترة الحالية، وتخطيه حاجز الـ11 جنيهات، مشيرا إلى أن السوق تعاني من نقص البضائع المستخدمة في جهاز العروسة، الأمر الذي يجعل الأسعار ترتفع دون ذكر مبررات، فضلا لزيادة الرسوم الجمركية التى ارتفعت مؤخرا.
*مصادر عبرية تكشف توتر السيسي من تزايد نفوذ تركيا في غزة
كشفت مصادر عبرية عن أن مصر رفضت استقبال وفد حماس في القاهرة بعد اتفاق المصالحة الذي جرى بين تركيا وإسرائيل، والذي ينم برأي النظام في مصر عن نفوذ تركي في قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات والرفع التدريجي للحصار.
وقال موقع “نيوز وان” الإسرائيلي، إن إلغاء الاستقبال يرمز إلى انعدام الثقة بين مصر وحماس، مضيفا أن مصر تشعر بالغضب من تنسيق حركة حماس مع الرئيس التركي رجب أردوغان، وترفض منح تركيا موطئ قدم في قطاع غزة، وتشعر بأن هذا النفوذ التركي في غزة همش الدور المصري في السيطرة على منافذ القطاع بعد اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل.
تقويض الاتفاق
ونسب الموقع العبري، إلى مصادر في حركة فتح، أن مصر بدأت التنسيق مع السلطة الفلسطينية لتقويض الخطوات الأولى لتركيا في قطاع غزة، حيث تعتبر هذه الإجراءات نتائج لزيارة وزير الخارجية الانقلابي سامح شكري إلى رام الله، الأسبوع الماضي، والتقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكانت القضية الرئيسية هي بحث الاتفاق بين إسرائيل وتركيا وسبل الوقاية منه، وترك قطاع غزة في حالته الراهنة.
وقال الموقع، إن الاجتماع استمر أكثر من 4 ساعات، وأعرب وزير الخارجية شكري عن اهتمام مصر بتنامي نفوذ تركيا في قطاع غزة من خلال زيادة المساعدات والرفع التدريجي للحصار. ووفقا للتقرير، نقل شكري لمحمود عباس قول “السيسي” إن: “النفوذ التركي المتزايد في غزة وتخفيف الحصار يضر بالأمن القومي المصري ويجب وضع حد له“.
وأضاف “نيوز وان” أن مصدرا رفيعا مقربا من محمود عباس، ناقش شكري سبل التعامل مع الاتفاق بين إسرائيل وتركيا، لا سيما وقد اتخذت مصر موقفا أكثر تشددا في الأيام الأخيرة ضد تركيا، رغم أن الموقع العبري قال إن تركيا تبث رسائل مطمئنة، وتؤكد أنها مهتمة بتطوير العلاقات الاقتصادية مع القاهرة.
إلغاء استقبال
وأقدم الانقلاب على إلغاء استقبال مسؤولي حماس إلى القاهرة لبحث المصالحة الفلسطينية وعدد من القضايا، بما في ذلك الأمن وقضايا الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ويعتبر إعلان مخابرات السيسي المفاجئ، عشية عيد الفطر، تطورا سلبيا في العلاقات بين الجانبين، بعد أن فتحت مصر يوم 4 يوليو معبر رفح لمدة خمسة أيام بمناسبة عيد الفطر ونهاية شهر رمضان.
وانفردت المخابرات المصرية مع المنظمات الفلسطينية في اجتماع بالقاهرة دون حماس، وحضره ممثلون عن حركة فتح والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، وقال الموقع العبري إنه وفقا لمصادر “مصرية” وممثلي حماس، أعطت المخابرات المصرية فقط أجوبة جزئية على الأسئلة الموجهة لهم، وقد أعربت مصر أيضا عن عدم رضاهم عن التدابير التي اتخذتها حماس على طول الحدود مع قطاع غزة لمنع التهريب، ووصفها بأنها التدابير الرامية إلى إفراغ روتيني.
الزيارة الملغاة
وكشف “نيوز وان” العبري عن أنه كان من المفترض أن يأتي وفد من حماس إلى مصر للقاء موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وكان الغرض من الزيارة أن تكون جزءا من حوار مصر مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق للمصالحة الوطنية؛ من أجل أن تكون قادرة على تعزيز دور “السيسي” في طرح مبادرته السياسية التي أعلنها في 7 مايو الماضي.
وجزم الموقع بأن الانقلاب قرر “قطع العلاقة بينه وبين حماس”، بعدما رحبت حماس بالاتفاق التركي الإسرائيلي الذي سيمكن تركيا من الحصول على موطئ قدم في قطاع غزة، وتقليل اعتمادها على مصر في شأن إدخال البضائع إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
*خبير سدود يكشف أسباب زيارة نتنياهو لدول حوض النيل
قال الدكتور محمد حافظ، خبير السدود العالمي، إن زيارة نتنياهو لإفريقيا- وتحديدا إثيوبيا- هدفها الاستفادة من مياه النيل، لافتا إلى أن الاستثمار في الموارد المائية يعادل الاستثمار في الموارد البترولية من 30 سنة، وسوف تصبح الدول المالكة للمياه جاذبة للاستثمارات الأجنبية.
وتساءل حافظ- في مداخلة هاتفية لبرنامج “عرق الجبين” على قناة وطن، “إذا كانت مصر قد تنازلت عن مصالحها بكل أريحية، وتنازلت عن حصتها في مياه النيل، فلماذا لا تستولي عليها دولة الاحتلال، عن طريق نقلها للكيان الصهيوني في صورة منتجات زراعية، عن طريق استزراع مساحات في إثيوبيا للاستفادة بمياه النيل ونقلها لدولة الاحتلال، كما فعلت بعض دول الخليج؟“.
وأوضح حافظ أن نتنياهو وعد إثيوبيا بتزويدها بخبراء في الإنتاج الزراعي، كما وعدها بجعلها “دانمارك إفريقيا”، وأن تصبح أكبر مصدر لمنتجات الألبان، لافتا إلى أن إثيوبيا يمكنها القيام بدور الدانمارك لقارة إفريقيا؛ لامتلاكها كمية كبيرة من الأبقار، وباستغلال تلك الثروة يستطيع الاقتصاد الإثيوبي تحقيق نمو سنوي مقداره 10%.
*النيل بين مطرقة السدود الإفريقية وسندان الأطماع الصهيونية
“مياه النيل” في زمن المنقلب عبد الفتاح السيسى أصبحت محاصرة بين مطرقة السدود الإفريقية وسندان الأطماع الصهيونية، فبعد توقيعه المهين على اتفافية تسمح لجميع دول حوض النيل ببناء سدود، تستكمل المؤامرة على النيل بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدول حوض النيل، للإعداد لتوصيل مياه إلى الكيان الصهيونى عبر ترعة السلام في سيناء.
فالسيسى لم يتوقف عن التفريط في حصة مصر التاريخية من مياه النهر، بل يسعى حاليا لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى بتحويل إسرائيل لأحدى دول المصب.
ولكن ماذا بعد اكتمال بناء أكثر من 25 سدا عملاقا على النهر، وبعد توصيل نهر النيل لإسرائيل إذا استمر لا قدر الله المنقلب السيسى في اغتصابه الحكم، ماذا سوف يتبقى من حصة مصر التاريخية من مياه النيل فالكارثة الكبرى سوف تتحملها مصر لوحدها.
مخاطر السدود في عام 2000، أعد البنك الدولي، والمفوضية الدولية للسدود، وبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، دراسة مشتركة تحت عنوان: “السدود وممرات التنمية” تؤكد أن تسارع وتيرة بناء السدود المولدة للكهرباء ينتج عنه أكثر من مشكلة لعل أولاها هي إعادة التوطين القسرية للساكنين في المناطق التي يتم بناء السدود فيها؛ ما يخلق مواطنين فقراء يفقدون أصولهم الإنتاجية، بجانب تشتت المجموعات التي ترتبط بأواصر القرى وضياع الهوية الثقافية.
التقرير أضاف أن تكاليف بناء السدود سواء المالية أو تأثيراتها على المواطنين مقارنة بإنتاجها تجعل منها مشروعات غير مجدية، لافتاً إلى أن السدود الكبيرة التي تم بناؤها حتى الآن (عام 2000) وصل إلى 45 ألف سد في العالم لم تف بوعودها وكانت تكلفتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية أعلى بكثير، وأن العبء الأكبر وقع على الفقراء.
ويقول محمد نصر علام”، وزير الري الأسبق أنه بجانب التأثيرات البيئية والاجتماعية التي أوردها تقرير الأمم المتحدة، تبقى مشكلة دول حوض النيل ذات طابع مختلف إذ أن تلك السدود، وفق “”سيكون لها تأثيرها القوي على منسوب مياه نهر النيل على المدى الطويل؛ وذلك لأن بعض الدول تلجأ إلى إقامة سلسلة سدود خلف بعضها تكون المسافة بينها كيلومتر واحد، وهو أمر موجود في أثيوبيا؛ فالمسافات بين سد جليجل 1 وجليجل 1 كيلو متر واحد؛ وهذا يقلل من منسوب المياه ما يعني تراجع حصة دولتي المصب (مصر والسودان) من مياه النهر“.
وأكد علام أنه سيكون لها تأثيرها القوي على منسوب مياه نهر النيل على المدى الطويل؛ وذلك لأن بعض الدول تلجأ إلى إقامة سلسلة سدود خلف بعضها تكون المسافة بينها كيلومتر واحد، وهو أمر موجود في أثيوبيا؛ فالمسافات بين سد جليجل 1 وجليجل 1 كيلو متر واحد؛ وهذا يقلل من منسوب المياه ما يعني تراجع حصة دولتي المصب (مصر والسودان) من مياه النهر“.
وأوضح “علام” في حديث مع الأناضول أن السدود تنقسم إلى نوعين؛ أولهما سدود عادية تستخدم في أغراض كثيرة منها تخزين مياه الأمطار، أما النوع الثاني فهي لتوليد الكهرباء، وهي التي تنفذها الدول الإفريقية خلال الفترة الماضية، ومن المفترض أن يكون حدها الأقصى لتخزين المياه 14 مليار متر مكعب حتى لا تؤثر على الدول الأخرى.
وزير الري المصري الأسبق يلقي الضوء على مشكلة الزيادة السكانية في دول حوض النيل، التي زادت سكانيا بنسبة 25% خلال العشر سنوات الماضية، ومع ثبات كمية مياه النيل، يبقى تخزين المياه أمراً صعباً، على حد قوله “ناهيك أن العلاقات بين دول حوض النيل ليست طيبة، ومن ثم يمكن أن تكون تلك السدود سبب صراع قد يصل إلى خيارعسكري لتندلع ما تسمى بحروب المياه؛ إذا لم تراع دول المنبع الاحتياجات المشروعة لدول المصب“.
“نادر نور الدين”، خبير المياه الدولي المصري، يوضح أن “ضرر السدود التي تم بناؤها على نهر النيل يتمثل في المياه التي يتم تخزينها، ويتم توليد الكهرباء من خلالها، فهي مياه دائمة؛ أي لا يمكن إخلاء سد من مياهه، وبالتالي تحتاج تلك السدود باستمرار إلى المياه“.
ويبلغ مقدار حجم المياه التي يحتاجها سد النهضة وحده 74 مليار متر مكعب لتشغيل توربيناته البالغة 16 توربينا.
ويشهد نهر النيل موجة من الجفاف خلال الأعوام التسعة الأخيرة، فيما تحذر الأمم المتحدة من أن العام العاشر الذي سيبدأ في يوليو/تموز المقبل سيكون أشد جفافا، وتشير دراسات إلى أن نصيب مصر سيكون 36 مليار متر مكعب بدلًا من 55 هي حصتها التاريخية.
خبير المياه الدولي يشير، أيضًا، إلى أن إثيوبيا وأوغندا وتنزانيا والكونغو تريد تصدير الكهرباء لدول إفريقية أخرى، ولكن على كل منها سد احتياجاتها من الطاقة أولا قبل التصدير، وإذا كان الأمر يتوقف على سداد احتياجاتها لكان يكفي إثيوبيا من سد النهضة تخزين 14 مليار متر مكعب فقط في المياه لتوليد طاقة كهربائية تفي باحتياجاتها، لكنها تريد التصدير ومن ثم زيادة السعة التخزينية للمياه.
ويضيف: “هكذا تفعل كل دولة من دول حوض النيل؛ إذ تبنى سدود عملاقة قادرة على توليد كهرباء تفيض عن احتياجاتها على أمل التصدير؛ ما يهدد دول المصب بنقصان حصصها من المياه بشكل أكبر، ومن ثم الجفاف المنتظر“.
اتقافية كامب ديفيد والنيل اتفاقية “كامب ديفيد” كانت وما زالت واحدة من أسوأ الاتفاقيات الدولية وآثارها الاستراتيجية الخطيرة ستستمر ما بقيت هذه الاتفاقية قائمة بنفس بنودها واستحقاقاتها، ومن البنود الخطيرة لهذه الاتفاقية والتي حاول الموقعون عليها أن يبقوها طي الخفاء، بحيث تنفذ بهدوء ودون إثارة ضجيج، البند المتعلق بشق مجرى مائي عبر أراضي سيناء، ليصل بماء نهر النيل إلى الكيان الصهيوني الغاضب.
وكان محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بنظام الانقلاب، قد كشف مؤخرا- خلال زيارته لشمال سيناء- عن اتجاه سلطات الانقلاب بتعليمات من عبد الفتاح السيسى، لاستكمال المسار الطبيعي لترعة السلام في سيناء وحتى إسرائيل؛ لتحقيق حلم مؤسس الكيان الصهيونى تيودور هرتزل في توصيل مياه النيل للكيان الغاصب.
*تعرف على قصة صعود أبوهشيمة منذ مبارك حتى السيسي
من شاب بسيط يعمل لدى رجل الأعمال البورسعيدي عبدالوهاب قوطة، أحد قطبي ملاك مصانع الحديد في مصر قبل ثورة يناير/كانون الثاني 2011، إلى نجم يسطع في سماء الإعلام.
تلك قصة الصعود الكبير لأحمد أبوهشيمة، رجل الأعمال المصري، بعد ثورة 25 يناير، الذي برز في مجالات الإعلام والأعمال والحديد.
ظهر أبوهشيمة بقوة في وسائل الإعلام لتمجيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والحكومة ومؤسسات الدولة، وإذا كان أحمد عز هو رجل عصر مبارك بحديده، فإن أبوهشيمة كما يبدو سيكون رجل عصر السيسي بالحديد أيضاً، ومعه الإعلام.
اللافت أنه كان لحبس أحمد عز، رجل مبارك المحتكر الوحيد لصناعة الحديد، الأثر الأكبر في انفراد أبوهشيمة بسوق الحديد، خاصة أن البنوك بدأت في مطاردة “آل قوطة” المنافس الآخر للحديد، للبحث عن قروضها.
أبوهشيمة، المولود في يناير 1975 في القاهرة، تخرج في كلية التجارة جامعة قناة السويس عام 1996، وكان يعمل خلال سنوات الدراسة الجامعية في المصرف العربي الدولي تحت التمرين، وبعد الدراسة بدأ العمل في تجارة الحديد، وأنشأ شركة لتجارة مواد البناء، وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين التي تأسست عام 2010.
أصبح أبوهشيمة ضمن 8 شخصيات مصرية تعد الأكثر تأثيراً في العالم من العرب وفقاً لتقرير نشرته مؤسسة “Arabian Business” عام 2013.
وجه إعلامي واجتماعي
حاول رجل الأعمال أبوهشيمة الظهور بوجه رجل الأعمال الاجتماعي الخيري في الفترة الأخيرة، توازيًا مع سيطرته على العديد من المؤسسات الإعلامية من جريدة “اليوم السابع”، لقناة ONTV، واتجاهه لتوسيع حصته من أسهم قناة “النهار”، وكذلك شراؤه أسهماً بقناة “الحياة“.
وكان ذلك بإعلانه الأسبوع الماضي عن مبادرة تسديد ديون بعض السجناء من الغارمين والغارمات، وحرصه على التصوير معهم ونشر تلك الصور في مؤسساته الإعلامية.
وانتقد العديد من رواد الشبكات الاجتماعية ذلك ووصفوه بأنه تشهير بالغارمات؛ لأنهن “استدنَّ وتعثّرنَ وسُجِنَّ في سرية، وتم فضحهنَّ عند الإفراج عنهن على أيدي الداخلية ورجل الاعمال“.
ومن ضمن الأنشطة الاجتماعية لأبوهشيمة أيضاً تنظيمه لحفل سحور بجامعة القاهرة تحت رعاية شركة “حديد المصريين” التي يمتلكها، ما أدى إلى موجة من الانتقادات بين طلاب الجامعة نتيجة تحويل مقر الجامعة الأكبر في مصر إلى مكان للدعاية السياسية والتجارية.
وكان رجل الأعمال أقام مؤسسة للأعمال الخيرية في مجال إعادة إعمار قرى الصعيد وتجهيز عدد من المدارس والمستشفيات وغيرها.
صعود أبوهشيمة منذ زمن مبارك
بدايات رجل الأعمال أبوهشيمة كانت غامضة، فقد كان يعمل لدى رجل الأعمال البورسعيدي عبدالوهاب قوطة، أحد مُلاك مصنعي الحديد في مصر، وكانت تربطه علاقة صداقة قوية بنجليه، حتى توترت علاقة أبوهشيمة بعائلة “قوطة“، ووصلت إلى المحاكم، وتبادلا الاتهامات بالتدليس ورفع الدعاوى القضائية.
ولمع نجم أبوهشيمة في تجارة الحديد المصري بعد امتلاكه ما يقرب من 7% من سوق الحديد، قبل ثورة 25 يناير، في حين بدأت البنوك تطارد آل قوطة، للبحث عن قروضها.
وكان اسم أبوهشيمة غامضاً للعامة، رغم أعمالة التجارية الواسعة حتى جاءت شهرته بزواجه من المطربة اللبنانية الشهيرة هيفاء وهبي، التي فتحت أول أبواب عالم الشهرة في وجه رجل الأعمال الشاب، قبل أن يتم الطلاق بينهما.
وبعد انفصال أبوهشيمة و هيفاء شرع في تكوين إمبراطوريته الإعلامية.
رجل جميع الأنظمة
يعد أول ظهور إعلامي قوي لأبوهشيمة بعد ثورة يناير خلال حكم المجلس العسكري، وسعيه إلى تقديم المساعدات من أجل دعم مصر، وبدأ صيته ينتشر بسرعة، حتى أصبح اسمه يتردد على أنه ضمن رجال الأعمال الكبار الذين وقفوا إلى جانب مصر والشباب فى فترة الثورة وما بعدها.
وخلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي لم يختفِ أبوهشيمة من المشهد الاقتصادي بل لمع كأحد أهم وأكبر رجال الأعمال في مصر، وكان له تعاون اقتصادي مع رجلي الأعمال خيرت الشاطر وحسن مالك، وأصبح قريباً من دوائر الرئاسة، حتى شاع أنه ينتمي لجماعة الإخوان.
كما أنه كان ضمن لجنة تقصّي الحقائق التي شكّلتها وزارة المالية في السادس من فبراير/شباط 2013، لفحص الملف الضريبي لعائلة ساويرس، التي ضمت كلًا من: خيرت الشاطر وحسن عز الدين مالك، وممدوح سيد عمر رئيس مصلحة الضرائب، ومحمد عبدالرحمن رئيس قطاع مكافحة التهرّب الضريبي.
تقربه من السيسي
كانت أولى محاولات أبوهشيمة للتقرب من النظام الحالي التي أراد من خلالها إثبات أنه غير معنيّ بالإخوان بعد أحداث 30 يونيو/حزيران مباشرة، بشرائه صفحتين بجريدة “التايمز” البريطانية، لتوضيح الموقف في مصر، وأن ما حدث ثورة وليس انقلاباً عسكرياً، وأن السيسي أنقذ البلاد، وغيرها من مقولات الدعاية للنظام المصري وقتها.
واشترى أبوهشيمة “بانر” وضعه في أحد أشهر الميادين الأميركية، فقد تداولت الشبكات الاجتماعية الصورة التي وضعها في ميدان التايم بأميركا مرحباً بـزيارة السيسي، وكتب أبوهشيمة على الصورة عبارة: “الرخاء في مصر الجديدة”، كما اشترى مؤخراً عدة “بانرات” أثناء حضور الرئيس مؤتمر دافوس الاقتصادي بسويسرا وكتب عليها: “استثمر في مصر المستقبل”، في محاولة منه لكسب ودّ الرئيس.
وحرص أبوهشيمة على تمجيد السيسي في معظم تصريحاته الصحفية والإعلامية، ومنها: “السيسي بيموت نفسه عشان البلد.. ومصر هتبقى أد الدنيا“.
نشطاء: أشبه بأحداث فيلم “مرجان أحمد مرجان“
شنّ رواد الشبكات الاجتماعية حملة انتقاد ضد رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة في ظل ظهوره في أعماله الاجتماعية، وفضحه مَنْ يقوم بمساعدتهم أو دفع ديونهم للإفراج عنهم من السجن من خلال وسائله الإعلامية.
وشبّه بعض النشطاء أفعال أبوهشيمة بأحداث الفيلم المصري “مرجان أحمد مرجان“، بطولة النجم عادل إمام، الذي كان يمجّد أيضًا في الحكومة، ويحرص على الظهور في وسائل الإعلام بأنه رجل الخير والبر والمقرّب من المواطن البسيط.
مصر في مقدمة الدول المصدرة للأعضاء البشرية.. الجمعة 8 يوليو. . أكبر ديون تشهدها مصر 80 مليار دولار فى ظل الانقلاب
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*أكبر ديون تشهدها مصر: 80 مليار دولار فى ظل الانقلاب
تصاعدت وتيرة الانتقادات لقائد الانقلاب وعصابته مع استمرار سياسة الاقتراض بما يرهق الاقتصاد المصرى ويزيد من معاناة المواطنين بعد أن وصل حجم الديون الخارجية لنحو 52 مليار دولار.
ووجه الكاتب الصحفى محمد علي إبراهيم من خلال مقال له بصحيفة المصرى اليوم، أحد الأذرع الإعلامية للانقلاب العسكرى وجه انتقادات لاستمرار سياسة الاقتراض، وقال إن النظام ذاهب لقرض 5 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، و25 مليار دولار من روسيا، لتتخطى الديون الخارجية حاجز الثمانين مليار دولار، وهذا أضخم رقم عرفته مصر حتى الآن.
وباتجاه السيسى ونظامه الانقلابى لمزيد من القروض يصل حجم الدين لكل مواطن مصرى لنحو 45 ألف جنيه؛ حيث تبلغ الديون فى مجموعها لنحو 4 تريليونات دولار كأسوأ تركة يتركها النظام الانقلابى للمصريين والأجيال الحالية والقادمة.
*غضب أوروبي من رد السيسي على تعليق إيطاليا “التعاون العسكري”
انتقد مراقبون ومحللون سياسيون، رد وزارة الخارجية المصرية على قرار البرلمان الإيطالي، وقف إمداد مصر بمعدات عسكرية متعلقة بطائرات “إف 16“، احتجاجًا على مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني قبل أشهر، واتهام وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه. وقال خبير في العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، فضل عدم الكشف عن اسمه: “للأسف بيان الرد غير موفق من وزارة الخارجية لا في أسلوبه، ولا بتلويحه بملفات متعلقة بمكافحة الهجرة غير الشرعية لأوروبا“، مضيفًا: “هذا الخطاب سيغضب الأوروبيين كثيرًا، خصوصًا أنها متعلقة بتهديد في قضية محورية تهدد أمن أوروبا بالكامل وليست إيطاليا وحدها“. وتابع: “للأسف خطاب الخارجية المصرية أشبه بلغة قطّاع الطرق الذين عندما يغضبون يقلبون الطاولة على الجميع، دون تقديم رد منطقي واحد خلال البيان متعلق بحادث مقتل ريجيني الذي أصبح مسار حديث الرأي العام الإيطالي، كما أن نتائجه باتت ترسم مستقبل الحكومة الحالية في إيطاليا”، متعجباً: “كيف لصانع القرار المصري ألا يدرك ذلك؟“. في المقابل، قال عضو بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، إنه سيكون هناك اجتماع طارئ للجنة مع لجنة الدفاع والأمن القومي، لبحث تداعيات القرار البرلماني الإيطالي عقب انتهاء إجازة عيد الفطر، منتقدًا رد الخارجية المصرية. هذا الأخير أوضح “أنه سيقترح تشكيل وفد برلماني مصري رفيع لزيارة البرلمان الإيطالي لمناقشته في القرار وتوضيح خطئهم فيه”، مضيفاً “في مثل هذه الحالات وطالما أن القرار صادر عن البرلمان الإيطالي فهو يستوجب ردا برلمانيا مصريا“. وكانت وزارة الخارجية المصرية قد عبرت في بيان صدر الأربعاء الماضي، عن أسفها لتأييد مجلس النواب الإيطالي قرار وقف تزويد مصر بقطع غيار لطائرات حربية، احتجاجًا على مقتل الطالب الإيطالي في وقت سابق من هذا العام بمصر، مشيرة إلى أن هذا قد يستدعي “اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمس مستوى التعاون القائم بين البلدين“. وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن “القرار ينطوي على توجه يؤثر سلباً على مجمل مجالات التعاون بين البلدين، ويستدعي اتخاذ إجراءات من شأنها أن تمس مستوى التعاون القائم بين مصر وإيطاليا ثنائياً وإقليمياً ودولياً، بما في ذلك مراجعة التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط والتعامل مع الأوضاع في ليبيا وغيرها من المجالات التي تحصل ايطاليا فيها على دعم مصر”. وأيد مجلس النواب الإيطالي، الأربعاء الماضي، قراراً سابقاً صادق عليه مجلس الشيوخ في 29 يونيو الماضي بغالبية 308 أصوات مؤيدة مقابل 290 ضد، وامتناع 32 عن التصويت، بوقف إمدادات قطع غيار طائرات “F-16” المقاتلة لمصر، علماً أن عدد أعضاء المجلس 630. وكانت إيطاليا قد أعلنت في 8 إبريل الماضي، استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور بشأن قضية مقتل ريجيني، التي شهدت اتهامات من وسائل إعلام إيطالية للأمن المصري بالتورط في قتله وتعذيبه، بينما تنفي السلطات المصرية صحة هذه الاتهامات. وأوضحت السلطات المصرية، أن روما استدعت سفيرها على خلفية رفض القاهرة طلب الجانب الإيطالي بالحصول على سجل مكالمات مواطنين مصريين، مؤكدة أن هذا الطلب لا يمكن الاستجابة له، لأنه “يمثل انتهاكًا للسيادة المصرية“.
*ضغوط من صدقي صبحي على “المركزي” لتوفير الدولار لشركات الجيش
كشفت مصادر بوزارة المالية بنظام الانقلاب عن أن محافظ البنك المركزى يعطى أولوية فى توفير الدولار لشركات استيراد اللحوم التابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ومصانع الحديد، وذلك بأوامر من صدقى صبحى، وزير دفاع السيسى، وضغوط من جانب أحمد أبو هشيمة، رجل الأعمال المعروف وصاحب شركات الحديد المقرب من السيسي.
وكانت مصلحة الجمارك بسلطة الانقلاب قد كشفت، اليوم الجمعة، عن أن أكبر ارتفاع في الواردات خلال الشهرين الماضين كان من نصيب منتجات الحديد، التي قفزت إلى مليار و5 ملايين دولار، مقابل 763 مليونا، أي بزيادة 242 مليون دولار.
كما ارتفعت واردات الخشب إلى 304 ملايين دولار، مقابل 264 مليونا، بزيادة 40 مليونا، ومن أجزاء السيارات 281 مليونا، مقابل 274 مليونا بتراجع 7 ملايين.
كما سجلت واردات لحوم البقر المجمدة لصالح القوات المسلحة 250 مليونا، مقابل 238 مليونا بزيادة 12 مليونا، ومن الأعلاف 246 مليونا مقابل 149 مليونا بزيادة 97 مليون دولار.
وأوضحت مصلحة الجمارك، في تقرير أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن قيمة الواردات المصرية بصفة عامة انخفضت إلى حوالي 106 ملايين دولار بالنسبة للأدوية، وغيرها من السلع الأساسية.
وتراجعت واردات السيارات إلى 493 مليونا مقابل 573 مليونا، بانخفاض 80 مليونا، فيما سجلت واردات مصر من التليفون المحمول 465 مليون دولار مقابل 440 مليونا، بانخفاض 25 مليونا.
*اعتقال اثنين بالشرقية بينهم طالب ثانوي
اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالشرقية اثنين، منهم طالب ثانوى، من مدينة ديرب نجم للمرة الثالثة، كما اعتقلت آخر من مدينة أبو حماد قبيل عصر اليوم الجمعة.
وقال عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين بمدينة ديرب نجم، إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت الطالب محمد رأفت عبد الغنى “15 سنة”، طالب ثانوى” للمرة الثالثة بعد الإفراج عنه منذ ما يقرب من 20 يوما، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن، دون سند من القانون أو ذكر أسباب الاعتقال.
يشار إلى أن والد الطالب معتقل فى سجون الانقلاب؛ على خلفية رفضه للظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
وفى مدينة أبو حماد، اعتقلت قوات أمن الانقلاب عمرو ربيع من المحل الخاص به بقرية الحلمية، فى مشهد لم يخل من الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم.
ويقبع فى سجون الانقلاب من مدينة أبو حماد والقرى التابعة لها ما يزيد عن 200 معتقل، كما يقبع فى سجون الانقلاب ما يزيد عن 190 معتقلا من مدينة ديرب نجم والقرى التابعة لها، من بين ما يقرب من 2500 معتقل؛ على خلفية رفضهم للظلم والتنازل عن الأرض، ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
* العثور على حطام الطائرة بشاطئ إسرائيلى يرجح سقوطها بمناورات عسكرية
جاء إعلان موقع القناة الإخبارية الأمريكية “سي إن إن” باللغة العربية، أمس الخميس، أن سلطات الحتلال الإسرائيلي أعلنت العثور على أجزاء من حطام الطائرة المصرية على شاطئ مدينة نتانيا الإسرائيلية “يُرجح جدا” أنه يعود للطائرة المنكوبة، ليرجع من جديد الأنباء التى ترددت أن الطائرة سقطت خلال مناورة مشتركة للطيران المصرى والإسرائيلي.
* ملاهي جيش “الكفتة” تحرم الأطفال من العيد
لأن مصر “سبوبة” في نظر العسكر وشعبها عبيد لدى الجيش وأموالهم وأطفالهم غنيمة للانقلاب، لم يكترث إعلام السيسي للكارثة التي تسبب فيها جشع جنرالات “إدارة الأشغال العسكرية”، عندما تسببوا في إصابة عشرات الأطفال في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة ثالث أيام العيد، عقب سقوط إحدى الألعاب الكهربائية، داخل قرية الفردوس بمنطقة العباسية.
وقد أدى سقوط اللعبة الكهربائية لوقوع إصابات بالغة وكسور فى صفوف الأطفال وأسرهم.
وقد تم نقل المصابين وعددهم 12 مصابا إلى مستشفيات الزهراء والدمرداش والحسين وبعضهم بحالة حرجة بالعناية المركزة.
مدينة الملاهي التي تسمى “قرية الفردوس” تعتبر واحدة من أشهر ملاهي الأطفال في مصر، والتي قام بتنفيذها إدارة الأشغال العسكرية بالجيش، الذي تقوده عقول بحجم اللواء عبدالعاطي كفتة.
*اليوم الجمعة.. 4 سنوات على مجزرة السيسي وقتل “الساجدين”
بعد الانقلاب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وتعطيل العمل بدستور 2012 وتعيين عدلي منصور رئيساً مؤقتًا للمرحلة الانتقالية احتجزت القوات المسلحة الرئيس محمد مرسي في مكان مجهول تمهيداً لمحاكمته، لكن ترددت أنباء بوجوده في مقر وزارة الدفاع وأخرى أكدت وجوده بدار الحرس الجمهوري، مما أدى لتوافد المعتصمين على مبنى الحرس الجمهوري والتمركز أمامه. وفي في فجر يوم 8 يوليو 2013 قامت قوات من الجيش المكلفة بحراسة مبنى الحرس الجمهورى بالقاهرة بإطلاق الأعيرة النارية والغاز والخرطوش وبالتحديد فى الركعة الثانية من صلاة الفجر على المتظاهرين السلميين أمام مبنى الحرس.
أسفرت هذه الجريمة الشنعاء عن استشهاد ما يقارب من 103 أشخاص وأكثر من 450 مصابا ما بين رصاص حى وخرطوش.
فيما أكد تسريب صوتي لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي خلال حديث له مع رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، أن الرئيس محمد مرسي كان في دار الحرس الجمهوري حتى يوم 8 يوليو، ونقل بعد وقوع المجزرة مباشرة لمكان غير معلوم.
رواية القاتل
في روايتها لتبرير الجريمة، قالت القوات المسلحة إن ما أسمتها بمجموعة إرهابية قامت بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، فانطلقت صفارات الإنذار وأمر الجيش المعتصمين بالمغادرة لكنهم رفضوا فتم تفريقهم بالقوة دون استعمال الرصاص الحي.
وقامت القوات المسلحة باعتقال 200 فرد، ووقالت إنه كان بحوزتهم كميات من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولوتوف.
فيما نفى حزب “الحرية والعدالة” وجماعة الإخوان المسلمين هذه الرواية تماما، مؤكدين أن الجيش رمى غازًا أحمرًا على آلاف المتظاهرين وهم يصلون الفجر ثم أطلق الرصاص الحي عليهم، وبث ناشطون على موقع اليوتيوب فيديو يظهر قناصة يرتدون زى القوات المسلحة ويفتحون الرصاص الحي على المتظاهرين مما أدى لمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 435 شخصًا.
رصاص كالمطر
وقالت أحلام عزيز أحد شهود العيان: “فوجئنا فى الركعة الثانية من صلاة الفجر بإطلاق أعيرة نارية كثيفة على المصلين وكذلك طلقات الغاز والخرطوش، الأمر الذى اضطرنا لإنهاء الصلاة والانبطاح أرضاً خوفا من طلقات الجيش الغادرة لنجد أنفسنا ما بين شهيد ومصاب“.
وأكد محمد وهدان عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين مبادرة قوات حرس مبنى الحرس الجمهورى بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين السلميين مما أدى لاستشهاد أكثر من 103 شهداء وأكثر من 405 مصابين.
وأشار وهدان لمناداته لرئيس الحرس الجمهورى وعدد من قيادات الجيش لإنهاء هذه المجزرة ولكن دون جدوى مؤكداً أن “الرصاص الحي كان يهبط علينا كالمطر من كل جانب“.
وقال يحيى موسى المتحدث السابق باسم وزارة الصحة، إن “قوات الأمن وقوات الحرس الجمهورى أطلقت الأعيرة النارية على المتظاهرين حتى العاشرة صباحا”، مؤكدا اعتلاء القناصة لأسطح المنازل والمبانى القريبة من الحرس الجمهورى والتى كانت تُصوب بنادقها الأليه تجاه المتظاهرين.
وأشار موسى خلال اتصال التليفزيون المصرى به للإدلاء بتصريحات تفيد هجوم المتظاهرين على مبنى الحرس مما أدى لمبادلة القوات بالرصاص لهم إلا أنه فاجئهم بروايته وشهادته أن قوات الحرس هي من أطلقت الغاز والرصاص الحي على المتظاهرين السلميين.
فيما أكد شاهد عيان آخر إطلاق الرصاص الحي من جانب قوات الجيش المنوطة بحماية مبنى الحرس الجمهوري قائلا: أكتب شهادتي على مجزرة السيسي لعنه الله.
وأضاف: “بعد قضاء يوم رائع فى ميدان رابعة العدوية وصلاة القيام والوتر وابتهلنا الى الله عزوجل، أدينا صلاة الفجر وإذ بنا نسمع استغاثات شديدة ولحظات ونرى المصابين والشهداء يمرون أمام أعيننا تنقلهم السيارات الملاكي والأتوبيسات“.
وتابع: “وما لبسنا حتى أتى الامام من هناك وكنا فى الركعه الاخيرة وتفاجأنا بالغاز المسيل من كل جانب حتى حجب الرؤية وبعدها أمطرونا بوابل من الرصاص من كل جانب حتى الأطفال لم تسلم من غدرهم وخيانتهم“.
وأضاف: “ظلت السيارات تنقل المصابون والشهداء حوالي ساعتين ولم نكد نبرح الميدان حتى أعلن التليفزيون المصري الخسيس أن المتظاهرين هجموا على الجنود بالأسلحة“.
بيان “الحرية والعدالة“:
وعقب الأحداث أصدر حزب الحرية والعدالة بياناً للتنديد بمجزرة الحرس الجمهورى مؤكدًا ارتكاب الجيش لهذه المجزرة لتخويف المتظاهرين وإجبارهم على فض اعتصام رابعة العدوية.
نص البيان:
استيقظ الشعب المصري والعالم اليوم الاثنين 8 يوليو 2013 على أصوات طلقات الرصاص الحي ضد آلاف المعتصمين السلميين أمام نادي الحرس الجمهوري وهم يؤدون صلاة الفجر في مذبحة بشعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وبلغ عدد الشهداء جراء هذه المذبحة التي ارتكبتها قوات من الجيش المصري والشرطة المصرية ما يقرب من 103 شهداء، ومئات المصابين معظمهم في حالات حرجة ولم تستطع سيارات الإسعاف المتواجدة بالميدان وحدها نقل الشهداء والمصابين وقام الأهالي والمعتصمون بنقلهم إلى المستشفى الميداني للاعتصام بسياراتهم الخاصة ودراجاتهم البخارية.
إن المجزرة البشرية التي ارتكبها هؤلاء المجرمون ضد المعتصمين السلميين الرافضين للانقلاب العسكري والمطالبين بعودة الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى منصبه لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل ولعل هناك عقلاء داخل المؤسسة العسكرية يمنعون استمرار تلك الأوضاع الانقلابية الشاذة والغربية على الجيش المصري.
ويؤكد حزب الحرية والعدالة أن دماء الشهداء لن تزيدهم إلا إصرارا وتمسكا وأن هذه الدماء ستكون لعنة على الانقلابيين المجرمين ومن عاونهم ومن جالسهم ومن ساندهم.
بيان المعتصمين:
كما أصدر الناجون من المجزرة بياناً للتنديد بما اقترفته قوات الجيش أمام مبنى الحرس الجمهوري حيث أطلقت الرصاص الحي والخرطوش على المتظاهرين السلميين دون وجه حق.
نص البيان:
فجر اليوم الاثنين 8-7–2013 وفي أثناء صلاة فجر اليوم السابع لاعتصامنا السلمي أمام دار الحرس الجمهوري وبعد تأكيدنا المستمر لكل المسئولين العسكريين بأن اعتصامنا سلمي، فوجئنا في الركعة الثانية بوابل من الرصاص الحي وقنابل الغاز تنهمر على المصلين والنساء والأطفال وسقط منا أثناء الصلاة عشرات الشهداء ومئات المصابين منهم ثلاثة أطفال شهداء. لقد أسفر الانقلاب العسكري عن وجهه القبيح بعد سته أيام فقط بعد تقييد حرية الإعلام وحصار الأحزاب واعتقال السياسين وتضليل الإعلام المتواصل.
هل كان هؤلاء الأطفال يخططون لاقتحام الحرس الجمهوري؟
هل كانت النساء تحمل السلاح حتى تحاصر داخل مسجد المصطفى؟
هل كان المصلون يطلقون الرصاص أثناء ركوعهم للصلاة والسجود لله تعالى في الركعة الثانية من صلاة الفجر؟ لا نامت أعين الجبناء، ولن ينطلى الكذب على المصريين ولا على العالم أجمع، إننا نقول لكل جندى مصري إن إطلاق النار على الشعب هي جريمه عسكرية يحرمها القانون و الدستور ولا تسقط بالتقادم، و هى إهانه لشرف الجندى المصري و العسكرية المصرية التى وضعتها قيادتها في هذا المأزق الحقير.
تحرك يا شعب في كل ميادين مصر.. تحرك لإنقاذ المزيد من الشهداء.. تحرك لحمايه الثورة واسترداد الحرية والكرامة.
سنظل مرابطين صامدين حتى نسترد ثورتنا ونحقق الحرية والعزة والكرامه لكل شعبنا.
الجندى الشهيد رفض إطلاق النار على المتظاهرين..
أكدت تقارير طبية أن الشهيد الوحيد في صف العسكر قد تم إطلاق النيران عليه من الخلف “رصاص حي” في مؤخرة الرأس , ويذكر أنه هو الجندي الوحيد الذي رفض أوامر إطلاق النار على المعتصمين أثناء صلاتهم الفجر فقام أحد الجنود بإطلاق النار عليه.
الشهيد “أحمد عاصم“
لقطات مروعة تظهر تسجيل الشهيد أحمد عاصم المصور الصحفي الذي يبلغ من العمر 26 سنة، واحد من بين من قتلوا يوم الاثنين عندما كان يلتقط صوراً خارج مبنى الحرس الجمهوري في القاهرة.
هو “أحمد سمير عاصم السنوسي”، مصور مصري كان يعمل في جريدة الحرية العدالة، تم قتله ضمن ما لا يقل عن 103 شخصاً أثناء أحداث الحرس الجمهوري بعدما فتحت قوات الأمن النار على حشود كبيرة كانت متمركزة خارج دار الحرس الجمهوري في القاهرة.
كان عاصم يصور قناصاً يقوم بقتل المعتصمين السلميين، وبعد أن انتبه القناص له وجّه سلاحه إليه وقام بقنصه، وتم نشر المقطع المصور الذي يبين القناص وينتهي بإطلاق الرصاص على عاصم.
قال رئيس تحرير الصفحة الثقافية في صحيفة “الحرية والعدالة”، وكان في منشأة بالقرب من مسجد رابعة العدوية: “عند حوالي الساعة السادسة، جاء رجل إلى المركز الاعلامي مع كاميرا مغطاة بالدماء وقال لنا إن أحد زملائنا قد أصيب، وبعد نحو الساعة، وصلتني أخبار تفيد بأن أحمد قد قتل برصاصة قناص في جبهته أثناء التقاطه صورًا لقناص من مبنى قريب من الاشتباكات”.
وأشار إلى أن أحمد هو الوحيد الذي قام بتصوير الحادث بالكامل من اللحظة الأولى”.
وفي الوقت الذي أقام فيه السيسي الخائن مذبحة للمصريين أثناء صلاتهم , الفجر , وقام بتصفية جسدية للمصريين المعتصمين , كانت الفضائيات والإعلام المصرى تتجاهل المذبحة التى راح ضحيتها اكثر من 103 شهيداً حتى بزوغ الشمس.
فبدءًا من المذبحة حتى نهايتها تجاهل الإعلام المصرى وقائع المذبحة وعرض بعضاً من مواده المصورة التى تنوعت بين أفلام ومسلسلات وإعلانات وبرامج توك شو، فقد عرضت القناة الأولى حلقة وثائقية عن البيروني، أما القناة الثانية فقد أذاعت تسجيلا من القرآن الكريم، والمصرية أذاعت فيلمًا لعبدالحليم حافظ.
والمحور أعلنت خبر استشهاد جندى فى سيناء على يد ارهابيين، وعرضت قناة دريم الأولى حلقة احتفالية بنصر 30/6 بعنوان: مصر تسترد القصر، أما دريم الثانية فقد عرضت برنامج اقرأ كتابك للشيخ أحمد عامر وفن التجويد، وأمام عن cbc بشبكاتها فقد تنوع العرض عندها ما بين إعلانات وإعادة لاحداث سيدى جابر ، أما عن قنوات on tv فقد سلطت كاميرا على ميدان التحرير الخالى، وعن قنوات الحياة فقد عرضت برامج عن الطبخ وفنه!
مواقف.. وتخاذل!
دعا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمون حينها المصريين للانتفاض وإسقاط الغطاء عن الجيش الذي “قام بسرقة الثورة المصرية بالدبابات” بعد سقوط أكثر من 103 قتيلًا مؤكدًا أن الأحداث الحالية لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل.
وفى خطوة تخاذلية تظاهر حزب “النور” بالانسحاب من خارطة الطريق التي ينفذها الانقلاب العسكري ووقف التفاوض كرد فعل أولي على “مجزرة الحرس الجمهوري”.
وأصدر حزب “مصر القوية” بيانًا أدان فيه قتل المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري محملاً القوات المسلحة مسؤولية عدم حفظ دماء المصريين.
وألقى حزب الوسط فى بيان له مسؤولية أحداث الحرس الجمهوري على من يدير البلاد في هذه المرحلة، وجاء في بيان للحزب اتهام السلطة بالسعي لإجبار الشعب على إتباع وجهة نظر واحدة، وإقصاء باقي الأطراف.
وفى خطوة تخاذلية أخرى دعت حركة 6 ابريل الرئيس المؤقت عدلي منصور لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فورا ودعت القوات المسلحة لضبط النفس وفض الاعتصامات دون قوة مفرطة!
ووصفت منظمة الاشتراكيون الثوريون ما قامت به القوات المسلحة أنه “مجزرة دموية” ووصفته ب”القمع الوحشي” وجعلت دافعه “ترسيخ القبضة العسكرية” ودعت للقصاص.
كما أعلنت 15 منظمة حقوقية “استنكارها الشديد، وأسفها العميق” لما جرى للمتظاهرين وقالت أن “مواجهة التظاهرات يجب أن تلتزم بالمعايير الدولية، حتى إن شهدت تلك التظاهرات استخدامًا للعنف أو للأسلحة النارية”.
من جانبه أدان المستشار أحمد الخطيب رئيس بمحكمة استئناف الإسكندرية العنف الذي وقع أمام دار الحرس الجمهوري والدماء البريئة التي سالت على إثر تلك الأحداث، مؤكدا ضرورة حماية وتأمين المواطنين وأوراحهم أيا كانت توجهاتهم وأن عملية التأمين مسئولية الدولة ومؤسساتها الأمنية وطالب بعدم التمييز في المعاملة بين أيا من المتظاهرين مؤيدين ومعارضين.
وأكد ضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث الأحداث والمسئول عن ارتكابها ومحاكمته أسوة بأحداث ماسبيرو ، مشددا على أهمية مباشرة التحقيقات من جانب قاضي تحقيق منتدب بمنأى عن أي شكوك في حيدته، وطالب شباب التيار الإسلامي بضبط النفس.
ومن جانبه وصف اللواء الدكتور عادل سليمان مدير المنتدى الاستراتيجي أحداث الحرس الجمهوري بالكارثة غير المسبوقة ، حيث لم يحدث صدام مباشر بين القوات المسلحة وبين متظاهرين سلميين.
وقال سليمان ليس عيباً على القيادة العسكرية المصرية أن تقول أنها طبقت رؤية ثم اتضحت حقائق ومتغيرات جديدة على الأرض وبالتالي يجب الاستجابة لها، وبناء عليه يعود الرئيس ونجري استفتاء فوري حول راي الشعب في انتخابات رئاسية مبكرة أم لا تحت رقابة دولية وإقليمية وضمانات للنزاهة.
من جانبه، تمنى السفير الدكتور إبراهيم يسري المحكم الدولي وأمين عام جبهة الضمير من السيسي أن يراجع مواقفه مع نفسه ومستشاريه، وقال إنه “ليس عيبا أن يتراجع عن خطط استراتيجية ثبت أنها غير مجدية أو ربما جاءت بناء على معلومات خاطئة وغير صحيحة قدمتها الثورة المضادة”.
وطالب يسري بحل شرعي وسياسي للخروج تقوم على إجراء انتخابات برلمانية فورية خلال شهرين على الأكثر، واستعادة الدستور الشرعي للبلاد وعدم تعليقه لأنه جاء باستفتاء شعبي ووافق عليه 64 % من الشعب، ثم إجراء استفتاء حول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أم لا، على أن تكون شرعية الصناديق هي الحل كما اتفق العالم أجمع.
تركيا تصفها بالمذبحة
أدان وزير الخارجية التركي الرافض للانقلاب، أحمد داود أوغلو، أحداث الحرس الجمهوري، التي أسفرت عن مقتل أكثر من مائة شخصا فجر وم الاثنين، واصفا الأمر بـ«المذبحة» ودعا إلى بدء عملية توافق سياسي يحترم إرادة المصريين.
فيما أعربت الخارجية الألمانية الداعمة للانقلاب عن استيائها مما تشهده مصر من أعمال عنف، مطالبة الجهات المحايدة بتوضيح سريع حول ملابسات الأحداث.
كما دعت وزارة الخارجية الأمريكية الداعمة للانقلاب على لسان المتحدثة الرسمية، جنيفر بساكي، الجيش المصري للتمسك بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكدة على ضرورة مشاركة كافة الأطياف في التحوّل الديمقراطي بمصر، كما أدانت في السياق نفسه دعوة الإخوان المسلمون لانتهاج العنف كوسيلة للتعبير، حسب قولها.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية الداعمة للانقلاب بيانًا تؤكد فيه إهتمام إيران الشديد لما يدور على الساحة الداخلية في مصر ومتابعتها للموقف عن كثب، مؤكدة على ضرورة الالتزام بالعملية الديمقراطية داخل البلاد.
بالتزامن مع الذكرى الثالثة لمذبحة الحرس الجمهوري التي راح ضحيتها نحو 76 مصريا على يد قوات العسكر، دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاج” بعنوان “مذبحة الحرس الجمهوري”؛ للتدوين عن تلك الذكرى الأليمة، والتذكير بجرائم العسكر.
وبحسب النشطاء والمغردين، فإنه لن يمحى من ذاكرة المصريين ولا كل الأحرار في جميع أنحاء العالم، أنه في الثامن من يوليو 2013 قامت قوات من الجيش المصري بارتكاب واحدة من أقذر ما ارتكبه عسكر السيسي بحق المصريين.
وفتحت البنادق والرشاشات على رؤوس المصلين في الركعة الثانية من فجر اليوم العاشر لاعتصامهم برابعة، والثالث من وقفتهم أمام “النادي” في 8 يوليو، بالرصاص الحي المباشر، الذي يبتر ويفتت الأطراف ويفجر الرؤوس ويشق البطون والأكتاف.
وتباينت أرقام الضحايا في هذا اليوم، ما بين السبعين إلى الـ112، إلا أن أغلب التقارير الحقوقية تؤكد أن عدد الضحايا 76 شهيدا، من بينهم الشهيد الصحفي “أحمد عاصم”، والذي سجل بكاميرته الخاصة به لحظة قنصه على يد أحد ميليشيات السيسي الانقلابية.
وبالإضافة إلى الشهداء، فقد بلغ عدد المعتقلين في هذا اليوم 652 معتقلا، تم تعذيب 25 منهم في قسم شرطة شبرا بأبشع أنواع التعذيب، ثم خرج معظمهم بعد المذبحة بفترات تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
النشطاء يحيون الذكرى
وعلى مواقع التواصل أحيا النشطاء الذكرى الأليمة بالتغريد والكتابة عنها عبر هاشتاج “مذبحة الحرس الجمهوري”، نستعرض بعضها كالتالي:
الدكتور سمير الوسيمي “لن ننسى 76 مصريا مسلما حرا شريفا قتلتهم يد الإجرام العسكرية والأمنية أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة وهم يصلون الفجر، فقط لأنهم طالبوا بحقهم وحريتهم وكرامتهم ورفضوا الانصياع لمنقلب محتل أتى على أحلام وآمال وطموحات وطن بأكمله.. لن أنساك يا أحمد عاصم، يا من صورت قاتلك بكاميرا ظللت أحملها وعليها دمك لأيام بعد استشهادك، حتى طلبتها عائلتك لتقديمها للنيابة.. #مذبحة_الحرس_الجمهوري.
Alyaa Ghanema “#مذبحة_الحرس_الجمهوري الذكرى الأكثر ألما لي.. حينا تم الغدر بشهدائنا وهم يسجدون للرحمن في صلاة الفجر.. أثناء رباطهم أمام الحرس الجمهوري.. اللهم انتقم ممن غدر بهم.. يكفيني أن الله عز وجل.. الحق.. العدل.. كان على ذلك شهيدا.. يكفيني قوله تعالى.. وما كان ربك نسيا.. يكفيني قوله تعالى.. فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا.. اللهم عليك بهم.. اللهم عليك بهم.. اللهم عليك بهم.. اللهم اشف صدور قوم مؤمنين“.
أحمد الياسين “في صلاة الفجر.. في الركعة التانية.. برصاص الغدر.. غيرت الدنيا..
#مذبحة_الحرس_الجمهوري“. سارة عاطف: “هذا اليوم مرتبط بي فهو يوم ميلادي، ويوم #مذبحة_الحرس_الجمهوري 8 يوليو، يوم العسكر لجس نبض الشارع الثائر ورد فعله، وبدأت المذابح وسوف تستمر إذا لم ندرك أن ثورتنا لا بد لها من قوة تحميها“.
* أهالي المختفين قسريا: العيد لم يمر من هنا
لم يعد للعيد مكان في منازلهم، تشابهت الأيام لديهم، حتى أصبح العيد الحقيقي مرهون بمعرفة مصير أبنائهم أو التوصل لمعلومة تخبرهم بمكان “الجثة“.
يعيش أهالي المختفين قسريا في حالة ترقب وحزن دائمة، لاختفاء ذويهم دون معرفة أماكن تواجد بعضهم حتى الآن، إلا أن الأمل لا يزال يرافقهم.
العيد الخامس يمر على والدة محمد خضر، الطالب بكلية الهندسة الفرقة الرابعة، دون أن تعلم شيئا عنه منذ اختفائه قسريا في 14 أغسطس 2013 أثناء قض اعتصام رابعة العدوية.
أيام متشابهة
تتذكر والدة محمد في روايتها، العيد الأخير له معها كان قبل فض الاعتصام، لم تشعر بعدها بفرحة العيد، موضحة أنه في العيد الأول لاختفائه كانت مازالت تتحرك على أمل إيجاده، لم يكن مر على اختفائه سوى بضعة أشهر، لكن مع استمرار اختفائه أصبحت “الأيام شبه بعضها، بس الألم بيزيد كل شوية مش بيقل”، بحد تعبيرها.
اعتاد محمد مساعدة والدته، لكونه الأبن الأكبر لها حتى في الأعمال المنزلية، تصفه بـ”دراعي اليمين في البيت وصاحبي، كنت بأخد رأيه في كل حاجة“.
منذ اليوم الأول لاختفائه لم تعلم والدته أي معلومة ولو صغيرة عنه، بعد أن أخبرها أصدقائه أنه سقط بجانب طيبة مول، حيث إلقاء عدد من قنابل الغاز، ومن حينها اختفى محمد، معلقة أن الجرافات كانت تتحرك في ذلك المكان بصورة مستمرة
بخروج عدد من المحبوسين داخل سجن العازولي ومعسكر الجلاء تعرفوا على عدد من المختفين، الذي حرص الأهالي على تجميع كافة صورهم لعرضها عليهم، لكن محمد لم يكن واحداُ ممن تعرفوا عليهم.
حالة محمد لم تكن الوحيدة الذي “فص ملح وداب”، توضح والدته أن هناك حالتين تحمل نفس ظروف الاختفاء وهما سعيد حسانين من إمبابة ومحمود إبراهيم من طنطا، فشل ذويهما في العثور على أي أثر لهم، سواء داخل المشرحة بتحليل الـ DNA أو داخل السجون والمستشفيات.
زيارة قبر
على الرغم من مرور ما يقرب من أربعة سنوات، إلا أن والدة محمد لم تكن لتقبل خسارة نجلها الوحيد دون معرفة حقيقة ما حدث، أو أن تكون قادرة على زيارة قبر ما لنجلها، كل الأشياء خسرت معناها، بالنسبة لها.
طوال تلك السنوات لم تترك والدته بابا إلا وطرقته للحصول على معلومة عنه، لكن لم يأتيها أي جواب، حتي أصبحت تعلم الآن أن نجلها قٌتل بالفعل، مؤكدة أنها تعلم بأنه لن يعود حيا، كل ما تريده هو استرجاع جزء صغير منه “جثته”، لتتمكن من دفنها.
تنهي حديثها أنها مازالت تجري اتصال برقم هاتفه على أمل أن يستيقظ ضمير من حصل على الهاتف ليدلها على مكان قبره، معلقة :”لا أطمع في الكثير، فقط زيارة قبر”، لكن مازالت الرسالة تتردد على أذنها :”الرقم مغلق أو غير متاح“.
ترقب انتهاء العيد
علم نور خليل بمكان اختفاء شقيقه إسلام بعد ما يقرب من 122 يوما، مر فيهم عيد وصفه بـ”الصعب”، لم تشعر أسرته بفرحة شهر رمضان أو العيد، فقد حساب الساعات والدقائق على أمل ظهوره أو معرفة معلومة لإيجاد طريقة للوصول له.
هذا العيد يعلم نور مكان شقيقه، موضحا أن الاختلاف الوحيد أنهم فقط على علم بمكان تواجده، سيمكنهم رؤيته بعد العيد، لكن داخل السجن، مشيراً إلى أنه لن يكون عيداً أيضا خاصة وأنه يعلم أن حالة شقيقة الصحية متدهورة نتيجة ما تعرض له خلال فترة الاختفاء.
يعلق نور :”إسلام ظهر بس القلق لسة موجود زي ما كان مختفي قسريا، مفيش أي تواصل بينا وبينه إلا مرة في الأسبوع داخل الزيارة“.
يشير نور إلى أن العيد الذي مر على شقيقه وهو مختفي لم يشعر به، ولم يشعر إسلام أيضا به، خاصة وأن الموجودين معه داخل الزنزانة لم يكن لديهم إحساس بالتاريخ والأيام التي تمر عليهم، قضى فترة طويلة منها مغمض العينين بغمامة سوداء.
*خبير اقتصادي: حكومة السيسي خياراتها خاطئة
أكد الدكتور عمرو عدلى، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الداراسات العليا والبحوث، أن حكومة الانقلاب عاجزة تماما عن جذب أي استثمارات خارجية لتقوية مركزها الدولاري وسد العجز في رصيد العملات الصعبة، وانهيار الجنيه المصري.
وقال عدلي في مقال له بعنوان “مصر ورهانات التعافي الاقتصادي الخاطئة“، نشرته صحيفة الشروق المصرية اليوم الجمعة: “ليس خافيا أن إستراتيجية الحكومة المصرية منذ 2014 تحديدا ترتكز على محاولات جذب استثمارات أجنبية لمصر، وأنه في هذا السبيل جرى عقد مؤتمر شرم الشيخ في مارس 2015“.
وأضاف: “جرى تعديل عدد كبير من القوانين ذات الصلة من أجل تهيئة مناخ أفضل للمستثمرين العرب والأجانب المفترض أن يأتوا بأموالهم الدولارية ليضخوها في الاقتصاد المصري الذي يعاني من مختلف أنواع الاختلالات.. وقد يكون جذب الاستثمارات الأجنبية هو الحل من الناحية النظرية لبلد يعاني من خمس سنوات من التباطؤ الاقتصادي وتراجع معدلات التشغيل من ناحية، مع تفاقم الوضع المالي للعجز في الموازنة والدين العام (الذي تخطى نسبة 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وفقا لبيانات المركزي انطلاقا من 87 في المائة في 2010، وهو معدل نمو شديد التسارع)”.
وتابع: “كما أن الاستثمارات الأجنبية ستكون أرخص وسيلة لإعادة بناء الاحتياطيات الدولارية وسد العجز في ميزان المدفوعات مقارنة بالاقتراض، وفي ظل تراجع المساعدات والمنح من الخليج.. ولكن النظر إلى تاريخ مصر الاقتصادي المعاصر يقلل كثيرا من جدوى الرهان على تدفقات استثمارية ضخمة في المدى القصير“.
*“احنا ولاد الشهيد”.. أغنية فضحت العسكر وأبكت الملايين
منذ الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ضد الرئيس المصري محمد مرسي، في الثالث من يوليو 2013، لعب الفنانون الداعمون للشرعية دوراً مهما في تسجيل محطات مقاومة الانقلاب، عبر كلمات وألحان أغلبها جاء حزينا مبكيا يعبر عن حالة الرثاء التي تعم مصر.
فاستخدم المبدعون “الأغنية” التي وصفوها بالأغنية الثورية، بينما يراها النقاد بأنها أفضل طريقة للتعبير عن معاني الوطنية والثورة، ما أدت إلى تصاعد وتيرة رفض الانقلاب في كل بيت مصري.
أغاني الانقلاب
وأمام الأغنية الثورية ذات الإمكانيات المحدودة والتأثير الكبير، استخدم الانقلاب العسكري سلاح الأغنية لتمزيق المجتمع المصري، وكان “مصطفى كامل” نقيب الموسيقيين المصريين، الذي قدم أغنية (تسلم الأيادي)، من تأليفه وألحانه بمشاركة مجموعة من المطربين، إهداء لقائد الانقلاب السيسي، وذلك في أعقاب انقلاب ۳۰ يونيو 2013.
وتقول كلمات تلك الأغنية الانقلابية:
تسلم الايادي تسلم يا جيش بلادي تسلم ياللي شايلها… ياللي حلفت لترد جميلها و قلت المايله لازم تعديلها.. بعلو الصوت تسلم ياللي رافعت رأيتها… وقدرتها ودفعت قيمتها ان شاء الله تكون نهايتها … حياة او موت
وهي الأغنية التي اعتبرها أنصار شرعية الرئيس محمد مرسي بأنها موجهة لدعم الانقلاب، ومساندة العسكر بعد الانقلاب على الرئيس مرسي، فرد أنصار الشرعية عليها بأغنية، مستخدمين اللحن نفسه بعنوان (تتشل الأيادي) قالوا فيها:
تتشل الايادي الي بتقتل ولادي افتحولنا كتاب تاريخنا واحكو للناس دولا مين.. دولا قتلو شباب بلادنا دول خانو المسلمين قتلو خيرة الشباب لما كانو ساجدين تتشل الايادي الي بتقتل ولادي اسألو رابعة الابيه اسألوها دا دم مين دم احمد ولا خالد ولا دمك يا ابراهيم ولا دم عمر نيازي صاحبي وعشرة سنين.
ولم يكتف أنصار الشرعية ورفض الانقلاب بذلك؛ بل قدموا أغنية أخرى، حققت انتشارا واسعا في الشارع المصري المؤيد للرئيس مرسي، واستفزت مؤيدو الانقلاب، وهي اغنية (ثورة دي ولا انقلاب)، التي تقول كلماتها:
ثورة دي ولا انقلاب؟! لما تخنقني بغاز.. لما تحرقني بجاز لما تضرب بالرصاص.. لما تحرمنا القصاص لما مستقبل بلادي.. لنظام بقي ملك خاص ثورة دي ولا انقلاب؟! لما تيجي طيارات.. ترمي حبة منشورات ترمي في التحرير جوايز.. ترمي لينا تهديدات ثورة دي ولا انقلاب؟! لما تسجن الرئيس.. لما تلغي برلمانا ثورة دي ولا انقلاب؟!
ومن الأغاني التي أثارت جدلا واسعا على الساحة المصرية، كانت أغنية المطرب المؤيد للانقلاب “علي الحجار” (إحنا شعب وانتوا شعب)، والتي اعتبر خلالها أنصار الشرعية وثوار 25 يناير في مصر، شعبا آخر، واعتبرها نقاد أنها أغنية محرّضة تزيد الشقاق بين المصريين، وتتضمن كلمات أغنية (إحنا شعب وانتوا شعب).
إحنا شعب وانتوا شعب إحنا حرية وكرامة وإنتو سجن وشرع غاب إحنا شعب وإنتو شعب إحنا أقرب وإنتوا بعدا إحنا ثورة وإنتو ردة ياطابور خامس وقاعدة للعدو الواقف ببابها إحنا شعب وإنتو شعب
فرد المنشد “ياسر أبو عمار” على أغنية علي الحجار “إحنا شعب وانتو شعب” بأغنية (بيقولوا شعب وهم شعب) قال فيها: بيقولوا شعب وهما شعب كلنا شعب بس انتوا ناس واحنا ناس احنا ناس طالبين سلام عدل رحمة مش كلام انتوا ناس رافعين سلاح واحنا ناس بنقول يارب قالوا شعب واحنا شعب كلنا شعب بس انتوا ناس واحنا ناس احنا شعب المؤمنين بالكتاب ورسول أمين غيرنا رب العزة قالو ليكوا دين ولينا دين احنا ايوه تابعين للنبي الهادي الأمين قولي انتوا فكركو رأيكوا تابع لمين
الأغنية التي أبكت الملايين
أما الأغنية التي أبكت ملايين المصريين، فكانت لطفلة تدعي (سارة) بعنوان (إحنا ولاد الشهيد)، غنتها في نعي ضحايا مجازر الحرس الجمهوري ورابعة العدوية والنهضة، وتقول كلماتها:
في صلاة الفجر.. في الركعة الثانية برصاصة غدر.. غيّرت الدنيا كان ايدو فإيدنا.. كان بيسنّدنا إحنا ولاد الشهيد.. إحنا ولاد البطل إحنا ولاد الشهيد.. إلي بإيدكو إتقتل بعدك يا شهيد.. جاي فجر جديد وأمل بيطل على بلادي بعدك يا شهيد.. أبداً ما نحيد شوف كم مليون.. إستشهادي في صلاة الفجر
*اختفاء 3 من أهالي قليوب أول أيام العيد..والأمن يرفض عمل محاضر لذويهم ويداهم منازلهم
قالت عائلة دياب بقليوب إن 3 من أبناء العائلة تعرضوا للاختفاء مساء الأربعاء – أول أيام العيد – خلال زيارتهم لقريبة لهم بمناسبة عيد الفطر بمنطقة بهتيم، منددة برفض مركز شرطة قليوب عمل محضر بخصوص الاختفاء. وأضافت العائلة إن كل الشقيقان عادل عبدالنبي عطيه محمد دياب و محمد عبدالنبي عطيه محمد دياب تعرضا للاختفاء بصحبة عمهم سلامه عطيه محمد دياب مساء أول أيام العيد لدى زيارتهم لقريبة لهم بمنطقة بهتيم ولم يتم العثور على مكانهم حتى الان، وأنها قامت بجولة على المستشفيات والمراكز بناحيتي قليوب بهتيم دون العثور عليهم حتى الان.
ونددت العائلة بقيام عناصر أمنية بمداهمة منازل المختفين وسرقة متعلقات شخصية عبارة عن اجهزة محمول وأجهزة كمبيوتر محمولة مساء أمس الخميس.
وتحمل أسرة المختفين الأجهزة الأمنية مسئولية العثور على ذويهم، مطالبة الأمن بالإعلان عن مكان احتجاز ذويهم وأسباب الاختطاف، مؤكدة أنهم تعرضوا للاختطاف والاحتجاز القسري بدليل مداهمة منازلهم، محملة الأمن مسئولية تعرض ذويهم لأية انتهاكات أو تعذيب.
*الأمن يواصل اخفاء شاب اعتقله أثناء عقد قرانه
تواصل قوات أمن الانقلاب اخفائها لـ”أحمد حسن” شاب يبلغ من العمر26 سنة، وذلك بعد اعتقاله يوم السبت الموافق الثاني من يوليو الجاري. واختطف “أحمد حس” من نادي الزهور بالقاهرة أثناء عقد قرانه، وكان وسط أهله وأهل زوجته. هذا وترفض سلطات الانقلاب التصريح بأي معلومات عن مقر احتجازه، حيث حملتهم أسرته مسؤولية سلامته.
*الإسماعيلية بلا ألبان أطفال
شهدت محافظة الاسماعيلية، خلال اليومين السابقين، وبالتزامن مع الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، أزمة بسبب اختفاء اللبن المدعم من الصيدليات المخصص للأطفال الرضع . وأكد أصحاب الصيدليات، صعوبة توافر اللبن المدعم قبل يوم الأحد من الأسبوع المقبل وندرته بسبب إجازة العيد. واشتكت الاهالي من تكرار المشهد ذاته، علي فترات متقاربة، مطالبة حكومة الانقلاب باتخاذ اجراءات جادة نحو توافره باسعاره المدعمة بالصيدليات ومواجهة استغلال تجار السوق السوداء واستيلاءهم عليه وبيعه باسعار مضاعفة لتحقيق ربح غير مشروع .
*مصر في مقدمة الدول المصدرة للأعضاء البشرية والسعودية من أوائل مستورديها والسمسار إسرائيلي
نشر موقع تلفزيون “نابلس” تحقيقاً حول تجارة الأعضاء البشرية، أشار من خلاله الى ان المملكة العربية السعودية أولى دول العالم “المستوردة” لها، فيما تتصدر مصر قائمة الدول المصدرة للأعضاء البشرية .
ويؤكد الموقع ان أهم السماسرة في هذه التجارة المواطن الإسرائيلي موشيه هارئيل الذي يتمتع بالجنسية التركية أيضاً، وأطلق عليه اسم “نسر“، وهو يتعاون مع جراح تركي يدعى يوسف سونمز، وان مدينة بريشتينا، عاصمة كوسوفو، تعتبر مركزاً “دولياً” وحيوياً لهذه التجارة غير المشروعة، فيما أصبحت إيران الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح بالتبرع بالأعضاء البشرية مقابل المال.
ولا تقتصر عمليات زراعة الأعضاء على كوسوفو فقط، اذ تُجرى هذه العمليات في قبرص وكازاخستان أيضاً. ولا يتم الكشف عن البلد حيث ستُجرى العملية للمريض إلا في قبل ساعات من القيام بها، تفادياً لتسرب أية معلومات.
وبحسب الموقع فإن تجارة الأعضاء البشرية قد انتعشت في الآونة الأخيرة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي يعاني منها كثيرون، يبدون استعدادهم لبيع ما يمكنهم بيعه من أعضائهم مقابل “حفنة من الدولارات”. كما أشار الموقع الى حرص التجار الشديد على سرية نشاطهم، وألا يُكشف عن “الصفقات” التي يجرونها “إلا في إطار ضيق للغاية وعلى فترات متباعدة جداً“.
والمعروف عن الدكتور سومنز انه اعتقل في عام 2005 ووجهت له تهمة الحصول على أعضاء بشرية وبيعها لأثرياء في شرق أوروبا. وعلى الرغم من محاكمته إلا انه حصل على عفو قبل انتهاء فترة المحكومية. ويتباهى يوسف سومنز بإجراء قرابة 2200 عملية زراعة كلية.
ويُذكر ان محققاً كندياً يُدعى يوناتن راتل توجه الى بريشتينا لخوض غمار هذه التجارة والكشف عن الجانب الخفي فيها، بهدف الإسهام في اعتماد منظومة قانونية تُجرم تجارة الأعضاء البشرية من خلال تطبيق القانون على كوسوفو، فزار مركز “مديكوس” في المدينة.
وكشفت تحقيقات راتل عن وجود أطباء وصفواً بأنهم “باعوا ضمائرهم” واستأصلوا عشرات الأعضاء البشرية بهدف زرعها في أجساد مرضى أثرياء، وان الكثير من المتبرعين من تركيا ومولدوفا وإسرائيل، وان بريشتينا تحولت الى مركز يقصده الراغبون لإجراء عمليات زراعة الأعضاء التي يتسنى الحصول عليها.
وخلصت متابعة يوناتن راتل لهذا الملف الى وجود ما وصفه بالفريق الطائر، الذي يتجول بين بلدان العالم الفقيرة بحثاً عن الراغبين ببيع أعضاءهم البشرية، مشيراً الى انه فريق مستعد دائماً لنقل نشاطه من بلد الى آخر في حال كُشف أمره.
ويبلغ سعر الكلية على سبيل المثال 160 ألف يورو تشمل مصاريف النقل والحفظ وغيرها من النفقات، لا يحصل المتبرع منها إلا على 750 يورو فقط، فيما يتعرض بعض المتبرعين للخداع ولا يحصلون حتى على هذا المبلغ الزهيد.
وتُجرى في أوروبا سنوياً 10 آلاف عملية زرع كلية، كما تشير تقارير هيئة الأمم المتحدة، فيما تؤكد تقارير أخرى ان عدد العمليات يبلغ ضعف هذا الرقم. وفي أوروبا أيضاً ينتظر 40 ألف مريض دوره للحصول على كلية جديدة ، بينهم 8 آلاف في ألمانيا وحدها، نجح 2850 فقط منهم بتحقيق هدفهم في العام الماضي. وتشير الإحصاءات المتعلقة بألمانيا أيضاً الى وفاة 3 أشخاص يومياً من المسجلين على قائمة الانتظار.
ويُشار الى ان القاضية كارلا ديل بونتي، النائب الأول في المحكمة الدولية المعنية بالجرائم التي ارتكبت في يوغوسلافيا، والمحقق الخاص ديك مارتي، وجها تهمة الضلوع بتجارة الأعضاء البشرية لرئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي، الذي كان يصدق على استئصال أعضاء من أسرى حرب صرب بعد قتلهم. وعلى الرغم من توجيه هذه التهمة إلاّ ان ديل بونتي ومارتي لم يتمكنا من تقديم أدلة قوية تؤكدها.