أرشيف سنة: 2016

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية. . الخميس 10 مارس. . البرلمان الأوروبي يدين قتل الانقلاب الإيطالي ريجيني

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة "أميناً" للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة "أميناً" للجامعة العربية
صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية

صديق اسرائيل وعدو ثورة يناير والمقاومة “أميناً” للجامعة العربية. . الخميس 10 مارس. . البرلمان الأوروبي يدين قتل الانقلاب الإيطالي ريجيني

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*العمليات الخاصة تصفي المتهم بقتل رئيس مباحث شبرا

قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بالتنسق مع رجال العمليات الخاصة بقوات الأمن المركزي، اليوم الخميس، في تصفية المتهم “محمد. ج”، وشهرته “مشاكل”، المتهم بقتل الرائد مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم شرطة شبرا الخيمة ثاني.

ووقع تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمتهم أثناء اختباءه بأحد الشقق السكنية بمنطقة الساحل قبل أن تنتهي يمقتل المتهم، وتم ضبط السلاح الذي كان بحوزته وعدد من الطلقات النارية.

 

 

*وفاة معتقل بسبب الإهمال الطبي

توفي المعتقل، إبراهيم رزق الشحيمي، اليوم الخميس، بسجن “الكيلو 10 ونصف”، في الجيزة، بعد تأخر علاجه، رغم تقديمه تقارير طبية تثبت حاجته الماسة للعلاج من أمراض كان يعاني منها بالقلب، وذلك منذ القبض عليه قبل 10 أشهر.
ويتحدّر الشحيمي من قرية ناهيا بالجيزة، ويبلغ من العمر 41 عاماً، متزوج ولديه طفلان، وكان معتقلا في سجن الجيزة الجديد بالكيلو 10 ونصف، بطريق الإسكندرية الصحراوي.
وكان مركز “النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب” قد وثّق مقتل 81 سجيناً بالإهمال الطبي المتعمّد خلال العام 2015.
وأوضح المركز، في تقرير بعنوان “حصاد القهر في عام 2015″، أن “أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الموت في السجون نتيجة الإهمال، هي: الهبوط الحاد بالدورة الدموية، الإجهاد الحراري، أمراض الكبد، أمراض التنفس، السكري، الإعياء، أمراض القلب، الجهاز الهضمي، الضغط، القيء والإسهال، أمراض الجهاز البولي، الجلطة في الدماغ، السرطان، التهاب الزائدة الدودية، بالإضافة إلى الإصابات التي يُهمَل علاجها“.
وعلى صعيد الانتهاكات الأمنية المتصاعدة، قتلت قوات أمن الإسماعيلية، شرقي مصر، شخصين بمنطقة السحر والجمال، بمدينة الإسماعيلية، خلال القبض على متهمين بترويج مخدرات.

 

*القاهرة تتلقى قرار البرلمان اﻷوروبي حول العقوبات بالقلق والإنكار

اعتبرت مصادر دبلوماسية مصرية أن موافقة أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي على قرار تعليق المساعدات الأمنية لمصر، وإدانة واقعة قتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وحث مصر على تغيير سياستها الأمنية “ضربة موجعة لسياسات مصر الخارجية في مرحلة صعبة، مصر مهددة فيها بفقدان دعم دولة من أبرز داعميها الأوروبيين وهي إيطاليا”، بينما امتنعت الجهات الرسمية من إبداء أي رد فعل أو إصدار بيان عن الموضوع.

مصر كانت على علم منذ أيام بتحرك النواب الأوروبيين ضدها، وحاولت تدارك الموقف بحشد بعض الدول المقرّبة منها

وذكرت المصادر التي تعمل بديوان وزارة الخارجية بعد دقائق من صدور قرار البرلمان الأوروبي، أن “مصر كانت على علم منذ أيام بتحرك النواب الأوروبيين ضدها، وحاولت تدارك الموقف بحشد بعض الدول المقرّبة منها، إلا أن سوء موقف التحقيقات الأمنية والقضائية في قضية ريجيني جعلت أيدي الدبلوماسية المصرية مكبّلة تماماً، فجميع المؤشرات الواردة من فريق التحقيق الإيطالي ليست في صالح أجهزة الأمن المصرية“.

وألمحت المصادر إلى “وجود دور سري لمنظمات المجتمع المدني المصرية في حشد الدوائر البرلمانية اﻷوروبية، على خلفية منع بعض الحقوقيين من السفر مؤخرا”، وذلك على خلفية قضية التمويل الأجنبي التي كشف “العربي الجديد” تفاصيلها في 2 مارس/ آذار الحالي.

وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية تلقت تحذيراً من عواقب التراخي في إعلان مسؤولية أجهزة الأمن في ظل عدم إنهاء أي تقارير تحريات أو تحقيقات مبدئية عن واقعة قتل الطالب الإيطالي، ولا سيما أن فريق التحقيق الإيطالي توصل إلى معلومات مهمة أنكرتها وزارة الداخلية المصرية، بالإضافة إلى إيداع تقرير الطب الشرعي الذي أكد تعرّض الطالب لـ”تعذيب احترافيلإجباره على الإدلاء بأقوال أو معلومات، لكن جسده لم يتحمّل ذلك.

واستطردت المصادر قائلة إن “وزارة الخارجية لن تعلن رسمياً عن هذه الأخطاء التي تشوب إدارة هذا الملف الخطير في مصر، وقد تتجاهل واقعة إصدار القرار كلية بدعوى انشغالها بتغيير قيادة جامعة الدول العربية”، واضافت “لكن الحقيقة هي أن قرار البرلمان الأوروبي لم يكن من الوارد تلافيه دون إعلان مسؤولية أجهزة الأمن المصرية عما حدث، أو تقديم رواية أخرى معقولة“.

ووصفت المصادر القرار بأنه “كارت ضغط قوي.. وضع مصر في خانة صعبة، وأصبح على القاهرة الآن تقديم تصورات متماسكة ودلائل قاطعة على عدم تورط أجهزتها الأمنية في قتل ريجيني، أو تقديم المسؤولين الأمنيين عن ذلك إلى المحاكمة”، مشيرة إلى أنه “لا توجد بدائل لهذا السيناريو“.

وحول نتائج هذا القرار وآثاره على السياسات المصرية الحالية، أكدت المصادر أن “القرار لن يترجم مباشرة إلى قرارات حكومية، لكنه يمثل خطوة أولى ومهمة على طريق نجاح دوائر أوروبية في القضاء على المكاسب السياسية التي حققتها الحكومة المصرية الحالية على الصعيد الدبلوماسي، قاصدة بذلك أن هذا القرار هو مقدمة لخسائر أوروبية لنظام السيسي، وفقدانه دعماً عكف على تأمينه منذ توليه الرئاسة.

وأوضحت المصادر أن “مصر اعتمدت في دبلوماسيتها الأوروبية على دول متوسطية، كإيطاليا واليونان وقبرص، ثم في مرحلة لاحقة فرنسا، للترويج للنظام الجديد كشريك تستطيع أوروبا الاعتماد عليه استراتيجياً وأمنياً واقتصادياً، وأي قرار من البرلمان الأوروبي بالتوصية بعقوبات ضد مصر حالياً، ستؤدي إلى تراجع تصنيف هذا النظام سياسياً، وسيتطلب الأمر شهوراً أخرى لإعادة ترميم العلاقات مع الاتحاد الأوروبي“.

من جهته، قال مصدر أمني بإدارة الأمن العام بوزارة الداخلية المصرية، في تصريح مقتضب لـ”العربي الجديد”، إن “القرار مقلق، مشيراً إلى أن “الوزارة ترتبط بعقود سارية واتفاقات مع عدد من الشركات الأوروبية بالإضافة لوزارات الداخلية بإيطاليا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا لتعزيز التعاون الأمني وتبادل التدريب، وكذلك تصدير المنتجات الأمنية والمعدات“.

القرار الأوروبي دان تعذيب وقتل الطالب الإيطالي في “ظروف مريبة”، على حد وصفه

وأضاف المصدر أن “قرار البرلمان الأوروبي لا يعني بدء تفعيل حظر تقديم المساعدات لمصر من الآن، لأن القرار سياسي، بينما التعاقدات ذات صفة قانونية وسارية”، متوقعاً أن تتمكن مصر من خلال عملها الدبلوماسي من تجاوز هذه المرحلة الحرجة من العلاقات مع أوروبا.

وحول دور وزارة الداخلية في تحسين صورة مصر من خلال المساهمة بفاعلية ومسؤولية في تحقيقات مقتل الطالب الإيطالي، أجاب المصدر التحقيقات في يد القضاء، ولا نملك التدخل فيها، وما يتردد عن الاختفاء القسري معروض أمام القضاء أيضاً، ولا يوجد معتقلون ليسوا على ذمة قضايا في مصر“.

وعمّا تضمّنه قرار البرلمان الأوروبي من حث مصر على إطلاق سراح جميع المحبوسين لمجرد التعبير عن آرائهم أو التجمع السلمي، وضمان عمل منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والنقابات المستقلة بحرية بدون تدخل حكومي أو مضايقات، وإلغاء حظر السفر المفروض على بعض الحقوقيين، قال المصدر “جميع هذه القرارات قضائية، وليست سياسية أو إدارية، وعلى البرلمان الأوروبي أن يعي الفارق بين القرارات التي يتخذها القضاء، والتصرفات التي تبدر من الحكومة“.

يذكر أن القرار الأوروبي دان تعذيب وقتل الطالب الإيطالي في “ظروف مريبة”، على حد وصفه، واعتبر أن هذه الحالة تأتي بعد قائمة طويلة من الاختفاء القسري التي تحدث في مصر منذ يوليو/ تموز 2013، وطالب السلطات المصرية بتقديم جميع المعلومات والأوراق اللازمة للسلطات الإيطالية، لضمان تحقيق مشترك سريع وشفاف وحيادي في قضية ريجيني بما يتماشى مع الالتزامات الدولية، وببذل كل الجهود الممكنة لتقديم الجناة للعدالة في أسرع وقت ممكن، واعتبر أن حالة ريجيني ليست منفصلة عن السياق المصري العام.

ودعا القرار الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للالتزام الكامل بقرار مجلس الشؤون الخارجية في أغسطس/ آب 2013 الخاص بوقف تصدير التكنولوجيا والمعدات العسكرية والتعاون الأمني مع مصر، مطالبا أيضا بتعليق تصدير معدات المراقبة، عندما تكون هناك أدلة على أن مثل هذه المعدات قد تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان.

كما طالبت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي بتقديم تقرير عن الحالة الراهنة للتعاون العسكري والأمني من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مع مصر، ووضع خارطة طريق بالتشاور الوثيق مع البرلمان الأوروبي يحدد الخطوات الملموسة التي يجب اتخاذها من قبل السلطات المصرية لتحقيق تحسن ملحوظ في وضعية حقوق الإنسان وإصلاح قضائي شامل قبل إعادة النظر في قرار أغسطس 2013.

 

 

*التلفزيون المصري يوقف “عزة الحناوي” عن العمل لانتقادها “السيسي

اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري يوقف المذيعة عزة الحناوي عن العمل لانتقادها السيسي 

 

*رئيس إثيوبيا يعلن إنشاء سد جديد بخلاف “سد النهضة” لتوليد 2000 ميجاوات من الكهرباء

قال رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، اليوم الخميس، إن بلاده التي تخطط لكي تصبح مصدرا إقليميا رئيسيا للكهرباء، ستبدأ قريبُا بناء سد جديد للطاقة الكهرومائية بقدرة 2000 ميجاوات.
وفي ظل خطة خمسية جديدة للتنمية من 2015 إلى 2020 تسعى أديس أبابا إلى زيادة إنتاجها من الكهرباء، ليصل إلى 17346 ميجاوات من قدرة حالية تزيد قليلا على 2200 من الطاقة المولدة من المصادر المائية والرياح والحرارة الجوفية
وأبلغ هايلي مريام البرلمان دون أن يذكر تفاصيل “إطلاق هذا السد الجديد سيبدأ قريبا.”
وتسعى إثيوبيا لاستغلال بضعة أنهار في توليد الكهرباء، جزء من خطط لدعم إقتصادها الزراعي بتطوير قطاع التصنيع.
والبلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي لديه بالفعل عدة مشاريع قيد التشييد بما في ذلك سد النهضة الكبير، البالغ قيمته 4.1 مليار دولار.
والذي سيولد 6000 ميجاوات من الكهرباء عند اكتماله، في غضون السنوات الخمس القادمة، وأيضا سد جلجل جيبي 3 الذي تبلغ قدرته التوليدية 1800 ميجاوات في المنطقة الجنوبية.
ويقدر خبراء قدرات إثيوبيا المحتملة لتوليد الكهرباء المائية عند حوالي 45 ألف ميجاوات، بالإضافة إلى 5000 ميجاوات من مصادر الحرارة الجوفية.
وعند إكتمال خطط إثيوبيا الطموحة، فإنها تريد تصدير الطاقة إلى دول في شمال وجنوب القارة الافريقية ومناطق أخرى.
لكن هايلي مريام قال، إن مواسم مطيرة ضعيفة -تركت 10.2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة غذائية في البلد البالغ عدد سكانه 90 مليون نسمة- كان لها تأثير سلبي أيضا على السدود القائمة.
وأضاف أن أربعة سدود للطاقة الكهرومائية، تبلغ قدرتها التوليدية الاجمالية 675 ميجاوات تنتج إما “بمعدل منخفض يصل إلى 10 بالمائة أو لا شيء على الإطلاق” بسبب انخفاض مستويات المياه.

 

 

*أخطر 10 توصيات للبرلمان الاوربي ضد مصر

أصدر البرلمان الاوروبي عددًا من التوصيات الخطيرة لدول الاتحاد الاوروبي من أجل إتخاذها ضد النظام المصري ، وذلك على خلفية مقتل الباحث الايطالي “جوليو ريجيني” داخل مصر .

ودعا البرلمان الاوربي الدول المشاركة فيه إلى إتخاذ عدة إجراءات ضد مصر بناء على التوصيات التالية التي وردت بنصها في بانه :

 

  1. قال أن نهج مصر القمعي لا يتفق مع نهج الاتحاد الاوروبي وهو ما يستوجب مراجعة “شاملة” لعلاقة أوروبا مع مصر .
  2. أكد في بيانه أنه يشعر بـ”الاشمئزاز” من احكام الاعدام الجماعية الصادرة بحق الإخوان ، واصفًا تلك المحاكمات بأنها “جائرة وصادمة” .

 

  1. قال أن قتل جوليو ريجيني رسالة جاءت لتوقظ الاتحاد الاوربي ليتخلى عن إعتقاداته المسبقة بأن الأنظمة الامنية هي الانسب لمصر والاقدر على ضمان شراكة بين القاهرة والاتخاد الاوروبي في مكافحة الارهاب .

 

  1. طالب بوقف التعاون الامني بين مصر والاتحاد الاوروبي مادام الجهاز الامني المصري يرتكب الانتهاكات ولا يخضع مرتكبوها للعقاب .

 

  1. أبدى استيائه الشديد من الاتفاقات التي وقعتها فرنسا وانجلترا مع مصر من أجل بيع بعض المعدات والاسلحة لها ، مطالبا بحظر أي صفقات من هذا النوع .

 

  1. هاجم الموقف “الهادئ” الذي يتخذه الاتحاد الاوروبي ضد الانتهاكات في مصر ، مشيراً إلى إنه لا يرقى لالتزامات الاتحاد الاوروبي بحماية حقوق الإنسان ، داعيًا إلى إتخاذ “مواقف واضحة” ضد النظام المصري في هذا الصدد.

 

  1. دعا الدول الاوروبية للتدخل و الضغط من أجل وقف الاختفاء القسري وإجراء تحقيقات مستقلة في حالات التعذيب ، وإصلاح اجهزة الامن والقضاء .

 

  1. قرار بإرسال تلك التوصيات إلى  السيسي والحكومة المصرية واللجنة الافريقية لحقوق الانسان .

 

  1. دعا مصر لتقديم المسؤولين عن قتل “ريجيني” للمحاكمة الجنائية السريعة .

 

  1. طالب مصر بإلغاء قانون التظاهر الذي وصفه بـ”القمعي

 

 

* الإفريقية لحقوق الإنسان” تمهل السيسي 15 يوما لوقف التعذيب بالعقرب

وجهت اللجنة الافريقية لحقوق الانسان رسالة شدية اللهجة الى زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي، تمهلة فيها 15 يوما لوقف تعذيب المعتقلين بسجن العقرب سئ السمعة خاصة السياسيين منهم.
وأكدت اللجنة فى بيان له أمس انها طالبت سلطات الانقلاب باحترام المواثيق الدولية، ووقف الانتهاكات المتصاعدة بحق السجناء، بعد تنامي ظاهرة التعذيب وكل أشكال الانتهاكات الأخرى بحق السجناء في السجون المصر.
وكانت اللجنة الافريقية قامت بدراسة الشكوى المقدمة من قبل “الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان”، فى مطلع مارس الجاري، بخصوص حالة الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب والرياضة الذى يقبع بسجن العقرب والتي أوضحت انتهاكات حقوق الإنسان المسلطة ضده في سجون الانقلاب، والمسجلة تحت رقم 15/586.
وحذرت اللجنة سلطات الانقلاب من انتهاك المواثيق الأفريقية الدولية، التي وقّعت عليها، داعية إلى احترام القوانين والفصول الخاصة بحقوق الإنسان، والتي من شأنها أن تنهي معاناة وزير الشباب والرياضة في سجن “العقرب“.
وشددت رسالة اللجنة على ضرورة السماح للدكتور “ياسين” بعرض حالته الصحية على طبيب محايد، وضمان تقديم العلاج والدواء المناسبين له، وإجراء تحقيق شامل في تعرضه للتعذيب.
كما طالبت بفتح تحقيق ومتابعة الشكوى المقدمة من قبل “الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسان”، مع ضمان ألا يأخذ الانقلاب أي إجراء من شأنه أن يسبب ضررا لا يمكن إصلاحه للضحية.

وقدمت اللجنة الأفريقية، قبل ذلك، توصيات لسلطات الانقلاب بوقف تنفيذ الإعدامات بحق شباب “عرب شركس”، ولم يلتزم الانقلاب بها، كما قدمت توصيات في قضية خاصة بالدكتور محمد بديع فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ولم يتم الالتزام بها، ثم قدمت في الأسبوع الماضي توصية لوقف إعدامات ملعب كفر الشيخ“.

هذه التوصيات غير ملزمة لمصر، ولكن في حال إصدار توصيات متعددة لنفس الدولة، في فترات متقاربة، ولا تلتزم الدولة بتنفيذها، تقوم اللجنة الإفريقية برفع التوصيات إلى الاتحاد الأفريقي لاتخاذ قرار، باعتبار هذه الدولة مسؤولة عن إلحاق ضرر متعمد وممنهج ضد السجناء السياسيين، قد يرقى إلى عملية قتل متعمد ضد فصيل معارض

 

 

*أبرز مواقف وصفات الأمين العام الجديد للجامعة العربية

أحمد أبو الغيط الذي انتخب، الخميس 10 مارس/آذار 2016، أميناً عاماً جديداً للجامعة العربية، كان آخر وزير خارجية مصري في عهد حسني مبارك ومنفذاً أميناً لسياساته طوال 7 سنوات أثناء توليه هذه الحقيبة.
عين أبو الغيط، يبلغ الـ74 من العمر في يونيو/حزيران، وزيراً لخارجية مصر في عام 2004 وبقي في موقعه حتى مارس/آذار 2011 إذ احتفظ بحقيبة الخارجية في حكومة تسيير الأعمال التي شكلت فور إسقاط مبارك في 11 فبراير/شباط العام نفسه.
مواقفه وصفاته:
وظل أبو الغيط على ولائه لمبارك حتى بعد اندلاع الثورة ونزول الملايين إلى الشوارع للمطالبة برحيلة.
وقد أدلى بتصريحٍ شهير أثار فيما بعد حملة سخرية على الشبكات الاجتماعية، إذ سئل قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير/كانون الثاني إذا كانت عدوى الثورة في تونس يمكن أن تنتقل إلى بلاده فردَّ بحسم “مصر ليست تونس” مضيفاً “هذا كلام فارغ“.
إلا أنه غيّر موقفه قبل ساعات من إعلان تنحّي مبارك عن السلطة وتسليمها للجيش، إذ قال في مقابلة بثتها قناة “العربية” في العاشر من فبراير/شباط 2011 أن بلاده تعيش حالة “احتقان” لعدة أسباب بينها “تقدم الرئيس في السن وعدم معرفة خليفته والحديث عن توريث” الحكم لابنه جمال مبارك.
كما انتقده في مذكراته التي نشرها عام 2013 تحت عنوان “شهادتي.. السياسة الخارجية المصرية 2004-2011″ إذ كتب أنه “تفاجأ في بداية عمله معهبأنه “شخصٌ متقدّم في السن أخذ حزمه وتركيزه يتناقصان مع مرور الأعوام التالية”، مضيفاً أن “الهاجس الأمني والملل الرئاسي كانت أقوى من أي محاولات لإعادة الرئيس إلى قلب الأحداث“.
طويل القامة ونحيفها، يتميز أبو الغيط بهدوء الدبلوماسي المحنك فيتحدث دائماً بصوت منخفض، لا يخرج عن النص ولا يميل إلى التصريحات الحادّة أو المثيرة للجدل وإن كان خرج عن هذه القاعدة في أحيان قليلة خصوصاً عندما هاجم حماس عام 2008 محمّلاً إياها مسؤولية الحرب التي شنّتها إسرائيل على قطاع غزه آنذاك.
مسيرته المهنية
تدرّج أبو الغيط في وزارة الخارجية التي التحق بها في العام 1965 بعد عامٍ واحد من تخرّجه من كلية التجارة بجامعة عين شمس.
وشارك عندما كان لايزال دبلوماسياً شاباً في الفريق الذي أجرى مفاوضات كامب ديفيد مع إسرائيل في العام 1978.
وتنقّل خلال مسيرته المهنية في عواصم عدة بينها روما وواشنطن وموسكو حتى أصبح مندوباً لمصر في الأمم المتحدة في العام 1999 قبل أن يتمَّ استدعاؤه ليصبح وزيراً للخارجية في يوليو/تموز 2004 ثم تقاعد بعد تركه منصبه الوزاري.
لم يحظ أبو الغيط بحضورٍ كبير كوزيرٍ للخارجية والتزم تماماً بتنفيذ السياسة الخارجية لمبارك.
وفي مذكراته، دافع أبو الغيط عن هذا الالتزام مؤكداً أنه منذ إسقاط الملكية في مصر عام 1952، فإن دور وزير الخارجية اقتصر على تنفيذ السياسة التي يضعها رئيس الدولة.
وكتب “كنت أرفض، وما زلت، ادعاء بعض وزراء الخارجية المصريين أن سياستهم الخارجية كانت لا تستهدف هذا الأمر أو ذاك، أو أن هذه السياسة الخارجية التي وضعوها حققت كذا أو كذا فهي مقولاتٌ أراها خاطئة تماماً وتشوّه حقيقة الأمور فجميع وزراء الخارجية قاموا بتنفيذ وإدارة السياسة الخارجية مثلما وجه بها الرؤساء“.
وأبو الغيط متزوّج وله ابنان.

 

 

*المثير للجدل.. تعرف على “الأمين العام” الجديد للجامعة العربية

بمجرد أن انزلقت قدماها على الدرج مد يده “منقذاً” فالتصق اسمه باسم وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، تسيبي ليفني، في لحظة كان يجمعهما لقاء خرجت بعده مباشرة ليفني لتعلن شن الاحتلال حرباً ضروساً على غزة، وليُعلن هو بوضوح قطعه “كل رجل تطأ أرض مصر”، في إشارة إلى غلق معبر رفح ورفضه دخول الفلسطينيين أثناء شن الاحتلال حربه عليهم.

إنه وزير الخارجية المصري الأسبق، أحمد أبو الغيط، المثير للجدل بتصريحاته، والتي ظهرت بوادرها في معاداة صريحة لثورة 25 يناير 2011، و معاداة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” والفلسطينيين عموماً في الأراضي المحتلة.

واليوم الخميس (10-3-2016)، وافق وزراء الخارجية العرب، على تعيين وزير الخارجية المصري الأسبق أحمد أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً للأمين العام الحالي نبيل العربي الذي تنتهي ولايته في 30 يونيو/حزيران القادم، وذلك خلال اجتماعهم في مقر الجامعة بالقاهرة.

ولدى ترشحه، ساورت الشكوك المراقبين والخبراء، خاصة أن تعيينه سيحمل دلالات عدة؛ أهمها انحيازاته السياسية، فهو أحد أعمدة المخلوع، حسني مبارك، بالإضافة إلى علاقاته الوطيدة بدوائر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وموقفه تجاه القضية الفلسطينية وحركة حماس.

 

صديق ليفني عدو ثورة يناير

وفي اللحظة التي خلع فيها الثوار محمد حسني مبارك، لغّم أبو الغيط وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، فأجرى حركة تعيينات للسفراء في فبراير/شباط 2011، حملت توقيع “المخلوع مبارك” الذي كان قد فقد منصبه رسمياً بأمر الشعب.

وحول هذا الأمر، نشر الكاتب وائل قنديل مقالاً آنذاك بعنوان: “سفراء آخر الليل في عزبة أبو الغيط”، يتضمن نداء واستغاثة من شرفاء الخارجية المصرية إلى رئيس المجلس العسكري الحاكم آنذاك يطالبونه بإلغاء القرار لما به من عوار دستوري وقانوني، حيث سيمثل مصر خلال السنوات الأربع التالية من هم جزء من المشكلة، والذين لاح في الأفق، بعد ذلك، فسادهم وتربحهم بمصالح المصريين.

 

مخاوف على مستقبل الجامعة

تعيين أبو الغيط وعلاقته التي لا يخفيها بالاحتلال الإسرائيلي يثير مخاوف عدة حول توجهات جامعة الدول العربية القادمة، متسائلين عمّن سيكون العدو ومن سيكون الحبيب.

مراقبون أشاروا إلى التقارب المصري السريع من الاحتلال والتنسيق الأمني والسياسي عالي المستوى بين الطرفين، بات محل شك وقلق بعد الإعلان عن تعيين أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية، زاد من القلق رسالة سفير مصر الجديد لدى إسرائيل، وقد أظهرت حجم التقدير للمحتل قائلاً فيها: “قدّمت اليوم أوراق اعتمادي لسيادة الرئيس ريفيلين، وتناقشنا في مناخ بنّاء عن القضايا الملحّة، واتفقنا على العمل معاً“.

 

أبو الغيط.. من هو؟

ظل أبو الغيط متنقلاً في دروب سلك الدبلوماسية المصرية زهاء خمسة عقود، مثّل فيها القاهرة في عواصم ومحافل كبيرة دون أن يسطع في عالم الأخبار، إلى أن طفا اسمه فجأة إلى السطح مع تكليفه برئاسة دبلوماسية بلاده عام 2004، حيث أصبح واجهة للنظام المصري ومواقفه.

فمنذ أن خلف أحمد ماهر على رأس وزارة الخارجية، أصبح اسم أبو الغيط، الذي رأى النور عام 1942 في القاهرة، متداولاً في سماء الأخبار؛ ليس بسبب مواقف مثيرة أو غير مألوفة؛ ولكن لأن طبيعة منصبه تفرض عليه أن يعكس صورة البلاد بظلالها وأضوائها ومناطقها الرمادية، في تمرين يشبه المشي على الحبال.

 

تباعد وتقارب.. فلسطين والاحتلال

تصريحات أبو الغيط زادت غرابة وتضارباً فيما يتعلق بملف الصراع العربي الإسرائيلي، خاصة منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007، حيث ذهب إلى حد الدفاع عن إبقاء معبر رفح مغلقاً بحجة اعتبارات قانونية واتفاقات دولية”، فضلاً عن إعلانه عدم الاعتراف بحكومة حماس في غزة برغم فوزها في انتخابات حرة نزيهة.

وبتولي أبو الغيط المنصب سوف يواجه عدة ملفات شائكة، تحتوي في بعض منها ما يخالف هواه وخطه السياسي الواضح، كأزمة اليمن، حيث سيتعامل مباشرة مع الثورة ومن ضمنها حزب التجمع اليمني للإصلاح، بالإضافة إلى الملف السوري، والذي إلى الآن ترفض مصر التدخل عسكرياً فيه وتدعو إلى الحل السلمي، مع إبقاء علاقتها بالنظام السوري وبشار الأسد، وتعلن دعمها للتدخل العسكري الروسي.

الطموح العربي يزاحم أبو الغيط

ومؤخراً، علت أصوات خليجية وعربية تدعو إلى ترشيح أشخاص لتولي أمانة الجامعة العربية شرط ألّا يكون مصرياً بهدف تجديد دماء الجامعة، وتفعيلها بعد حالة من السكون خيمت عليها واستمرت نحو 50 عاماً بقيادة مصرية.

 

 

* صحيفة إيطالية بصمات أمن الانقلاب في جريمة قتل جوليو ريجيني واضحة

عرضت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية معطيات جديدة فيما يخص قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تعرض للاختطاف والتعذيب والقتل في مصر خلال ذكرى ثورة 25 يناير، وقالت إن داخلية الانقلاب سارعت لطمس معالم القضية وتضليل وجهة التحقيق، قبل إعلام السفير الإيطالي بمصير ريجيني.

وقالت الصحيفة، في تقريرها إن شهادتين على الأقل تؤكدان أن داخلية الانقلاب خلال الساعات التي تلت العثور على جثة جوليو ريجيني ملقاة على جانب الطريق وعليها آثار تعذيب، سارعت “لتعكير المياه الصافية”. حيث قامت باستجواب المقربين من ريجيني بشكل سري خلال الليل في مركز شرطة الدقي، وحاولت بشتى الطرق الحصول منهم على معلومات حول حياته الخاصة وميولاته الجنسية.

وأضافت أنه طوال هذا الوقت تعمدت سلطات الانقلاب إخفاء الخبر عن السفير الإيطالي، ماوريتسيو ماساري، الذي لم يعرف مصير ريجيني إلا لاحقا من مصادر خاصة غير رسمية. كما أن شرطة الانقلاب كانت تعرف ريجيني جيدا، حيث إنها كانت قد بحثت عنه في شقته في الدقي في ديسمبر الماضي ولم تجده، وهي معلومة تم نفيها في سجلات التحقيق المسلمة لإيطاليا ولكن مصادر موثوقة أكدتها.


كما ذكرت الصحيفة أن صديقا إيطاليا كان مع ريجيني في مصر كشف لدى عودته لإيطاليا معلومات جديدة حول ما سبق اكتشاف موت ريجيني وما تلاه من أحداث، وطرح نقاط استفهام عديدة حول أداء المدعي العام في الجيزة. حيث تم استدعاؤه في مساء الثالث من فبراير إلى مركز شرطة الدقي والتحقيق معه دون إخباره بموت صديقه جوليو، وحدث الشيء نفسه مع الأستاذ الإيطالي دجينارو دجيرفاسيو.

واعتبرت الصحيفة أن قيام داخلية الانقلاب باستجواب كل المقربين من ريجيني بشكل سري، وعدم إخبار السفير الإيطالي بوجود الجثة في المشرحة، كان الهدف منه هو منعه من مشاهدة آثار التعذيب عليها قبل أن تخضع للتشريح، والبحث عن أية معلومات لخلط أوراق القضية مثل العلاقات الجنسية واستعمال المخدرات.

كما أكدت الصحيفة أن هنالك شعورا سائدا بأن داخلية السيسي تحاول إخفاء بعض الأدلة، من أجل إخفاء الدوافع السياسية لهذه الجريمة. وقد أكد صديق ريجيني أنه حضر بصحبته اجتماعا عالميا في 11 ديسمبر الماضي في القاهرة، مع المئات من النشطاء المهتمين بحقوق العمال والحرية النقابية، وبينما كان جوليو بصدد جمع المعلومات التي يريدها لبحوثه، قامت فتاة بتصويره بهاتفها الجوال عدة مرات، وقد استغرب ريجيني من سلوك هذه الفتاة، ورجح أن تكون مخبرة تابعة للشرطة السرية، ولكنه واصل نشاطه بشكل عادي لأنه لم يعتقد أن بحوثه مثيرة لقلق سلطات الانقلاب.

وأكد هذا الشاهد أن الشرطة حضرت لشقة ريجيني في مناسبتين، وكانت تريد تفتيش الشقة، وقد شعرا خلال تلك الفترة بتوتر الأجواء وخطورة الوضع، حيث تزايد الخطاب المعادي للأجانب والتحريض والتخوين، وأصيبت أمنية الانقلاب بجنون الارتياب، وأصبحت تقوم بعمليات تفتيش منازل الأجانب بشكل عشوائي ومتكرر خلال الفترة التي سبقت ذكرى 25 يناير، بذريعة الخوف من وجود “مخطط أجنبي لقلب النظام” على حد زعمهم.

من جهتها نشرت صحيفة “ليسبريسو” الإيطالية تقريرا في السياق نفسه، بعنوان “الحكومة المصرية مارست التضليل”، قالت فيه إن المدعي العام المصري يسعى بكل الطرق لغلق ملف القضية بشكل نهائي، وقد صرح وزير الداخلية مجدي عبد الغفار بأن “التحقيقات في مقتل ريجيني وصلت إلى طريق مسدود“.

واعتبرت الصحيفة أن سلطات الانقلاب لم تتعاون مع الجانب الإيطالي في هذه القضية، و”حافظت على ستار من الضباب حول حيثيات مقتل جوليو ريجيني“. والخيطان اللذان كان يكمن أن يقودا لفك ملابسات القضية تم طمسهما عمدا في الأيام الأولى.

الخيط الأول يتعلق بتسجيلات لعشرات كاميرات المراقبة الموجودة في المسار الذي سلكه ريجيني في يوم اختفائه، حيث تم تسليم تسجيلات للمحققين الإيطاليين لا أثر فيها للضحية سواء في كاميرات محطة المترو أو البنوك والمؤسسات التي يفترض أنه مر أمامها. والخيط الثاني يتعلق بالهاتف الجوال الخاص بريجيني، حيث ظهرت معلومات تفيد بأنه تم فتح الهاتف لبضع دقائق بعد تاريخ مقتل الضحية، ولكن المحققين المصريين نفوا هذا الأمر.

كما أشارت الصحيفة إلى أن بصمات أمن الانقلاب في هذه الجريمة واضحة، بالنظر لتورطها في جرائم سابقة بهذا الأسلوب نفسه، فقبل ثلاث سنوات تعرض الناشط المصري محمد الجندي للاختطاف والتعذيب، ثم عثر عليه ملقيا على جانب الطريق وادعت الداخلية أنه تعرض لحادث مروري. كما تعرض مؤخرا المحامي إسلام سلامة للإخفاء القسري بدوره، بعد أن وقف إلى جانب عدد من ضحايا التعذيب والإخفاء القسري، وقد صرح والده بأنه أخذ من منزله في الليل ولم ترد أي أخبار عنه منذ ذلك الوقت.

وأضافت الصحيفة أن “المحققين المصريين في أثناء سباقهم ضد الوقت من أجل تضليل الإيطاليين، قاموا بفحص الجثة بطريقة غير مهنية، والآن يعكف الخبير الإيطالي الدكتور فيتوريو فينيسكي على فحصها، وقد أشار منذ البداية إلى وجود عدد كبير من الكدمات والآثار التي أغفلها تقرير الطبيب الشرعي المصري“.

 

 

* التصفيات الجسدية.. سلاح الانقلاب ضد المعارضين

مسون حالة تصفية جسدية خلال عام، لم يكن عماد الصعيدي أولها، بعد أن قتلته الداخلية في مسكنه بحدائق الأهرام بالجيزة؛ لصدور حكم بالإعدام ضده في قضية أحداث كرداسة، ويبدو أنه لن يكون آخرها، بحسب إحصائيات وتحذيرات منظمات حقوقية.

الصعيدي كان ضحية أحكام غيابية وتحريات الأمن الوطني التي لا تصمد أمام أى بحث موضوعي أو قاض نزيه كما تؤكد عائلته. المنظمة العربية لحقوق الإنسان من جانبها ذكرت أن مئات المعارضين مهددون بالتصفية الجسدية، مؤكدة كذب روايات الأمن حول مقتل العشرات خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الداخلية، ومشيرة إلى أن ما تقوم به الداخلية جرائم قتل عمد.

مقتل 18 معارضا على الأقل خلال الأشهر الماضية في ثماني محافظات، هى القاهرة والجيزة والفيوم والإسكندرية وبني سويف والشرقية والبحيرة ودمياط”، ما يؤكد أن الشرطة اعتمدت التصفية الجسدية للتعامل مع معارضي النظام، حسب ما أفادت منظمات حقوقية.

استحضار مشهد سوريا والعراق بات قاب قوسين أو أدنى؛ بسبب جرائم نظام السيسي الذي رسخ سطوته على الحكم بارتكاب وقائع القتل خارج إطار القانون، وفق ما أكده محللون.

الاشتباه وتصفية الحسابات الشخصية أو حتى الهروب من دفع مستحقات مالية أصبحت مبررا كافيا لارتكاب الشرطة وأفرادها لجريمة القتل، يؤكدها مقتل الطالب الإيطالي وسائق الدرب الأحمر.

 

 

* تفاصيل جلسة هزلية “التخابر” اليوم

أجلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، محاكمة الرئيس محمد مرسي، وعشرة آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع قطر”، إلى جلسة 15 مارس الجاري؛ لاستكمال مرافعة هيئة الدفاع عن المعتقلين.

وأشار محمد الجندي، محامي المعتقل السادس في القضية، إلى أن موكله محمد عادل كيلاني تعرض للتعذيب والإكراه من أجل الاعتراف بما نسب إليه في التحقيقات.

وأضاف أنه تم تجريد موكله من ملابسه كاملة لمدة 3 أيام من تاريخ القبض عليه، وممارسة التعذيب معه، بوضع أسلاك كهربائية في (القبل والدبر)، وتهديده بالإتيان بزوجته أمام عينيه والاعتداء عليها جنسيا إذا لم يقر بالوقائع المنسوبة إليه، مطالبًا بإثبات ذلك والحديث بشأنه.

وطلب الدفاع إجراء تحقيق لمعرفة الجهة التي قامت بتسلم موكله من شاهد الإثبات الأول عقب قيامه بإلقاء القبض عليه، والمستندات المزعوم ضبطها مع موكله حتى عرضه على نيابة أمن الدولة، وتمسك بطلبه باعتباره طلبا جازما لنفي حدوث الجريمة المنسوبة لموكله.

وأمرت المحكمة باستدعاء الشاهد الحاضر، وفور استدعائه سألته المحكمة عن ضبط وتفتيش مسكن المعتقل السابع أحمد إسماعيل ثابت، فقرر الضابط أنه هو من قام بإجراء التحريات بشأنه، وأنه قام بإلقاء القبض عليه برفقة قوة أمنية، وأنه كان قائد المأمورية، وليس متذكرا تحديدا عنوان مسكن المعتقل المذكور، وما يتذكره أنه بمنطقة بولاق الدكرور، ومثبت ذلك بمحضر الضبط.

وسألته المحكمة عن قسم الشرطة الذي يتبعه مسكن المعتقل، فأجاب الشاهد بأنه قسم شرطة بولاق الدكرور، وليس متذكرا عما إذا كان ذلك العنوان هو ذات العنوان الموجود بإذن النيابة العامة، وأن العنوان قد أثبته بمحضر الضبط.

كما سألته المحكمة عن المكان الذي اصطحب إليه المعتقلين محمد حامد الكيلاني وخالد حمدي عبد الوهاب عقب ضبطهما، فأجاب بأن دوره قاصر على القبض والتفتيش وأنه لا يعلم مكان احتجازهما.

وحول قيام أي من رجال الشرطة بالاعتداء بالضرب أو بالإكراه على أي من هذين المعتقلين، أجاب الشاهد بالنفي، وحول موعد تسليم المعتقلين، أجاب أنه عقب إجراءات القبض والتفتيش، وأنه ليس متذكرا من تسلمهما تحديدا؛ لأنه تم تسليمهما للشرطة التابع لها سكن كل معتقل.

وسألته المحكمة: “ما قولك فيما قرره كل من المعتقلين من تعرضهما للإكراه ما أدى إلى الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهما بالتحقيقات؟”، فأجاب بأن دوره مقتصر على الضبط والتفتيش، وأنه لم يتول مهمة التحقيق معهما.

وسألته المحكمة: “ما قولك حول سؤالك أمام المحكمة بالجلسة السابقة عندما صاح المعتقل أحمد علي عبده عفيفي من داخل القفص قائلا إنك الضابط الذي قمت بتعذيبه واستجوابه؟”، فأجاب الشاهد بأنه اندهش من تصرف المعتقل، وأن ما ذكره المعتقل ليس سوى ادعاءات كاذبة ولا يعرف سبب ذلك، وفقا لزعم الشاهد.

واستدعت المحكمة بعد ذلك زوجة المعتقل السادس في القضية، والتي أقرت بأنها أرسلت برقية إلى وزير الداخلية بعد القبض على زوجها بيومين، والذي ألقي القبض عليه يوم 24 مارس 2014 بعد صلاة الفجر، وتم اقتحام غرفة نومهما بشكل غير لائق، وكان ضابط الأمن الوطني يتجوّل في حجرات الشقة والقوة المرافقة له، وأنه قال لها إنه سيأخذ زوجها لمناقشته لمدة نصف ساعة، وسيعود مرة أخرى ولكنه لم يعد، ومن ثم بحثت عنه في كل مكان وأعدت برقية وأرسلتها إلى وزير الداخلية.

وأضافت الزوجة أن ذلك الضابط هو شاهد الإثبات الأول “طارق صبري”، الذي شهد بجلسة اليوم، وأن زوجها لم يرفض الذهاب معه، وأنها شاهدت زوجها بالتلفزيون، عقب إعلان وزير الداخلية عن تلك القضية، وكان موثوقًا من يديه، وعندما ذهبت إلى النيابة وقابلت زوجها، قال لها، إنه تعرض للتعذيب للاعتراف بما جاء في التحقيقات، وأنه يريد توقيع الكشف الطبي عليه، وأنه تم تعذيبه بالكهرباء، وأخبرها بأنه لم يعرض على الطب الشرعي وأن كتفه مخلوع من الضرب والتعذيب، وتوجد آلام في ركبته.

وكان ممثل النيابة في هذه الأثناء يحاول مقاطعة الشاهدة والدفاع وحتى شاهد الإثبات، محاولا توجيهه في الإجابات، وكان ذلك أكثر من مرة خلال الجلسة، وحذرته المحكمة من تكرار الأمر، وأن الجلسة ليست مخصصة لتعقيب الدفاع.

ثم قرأ القاضي المستشار محمد شرين فهمي محضر التحقيق مع المعتقل السادس، الذي أقر في بداية التحقيق بعدم وجود أي إصابات ظاهرية به، وأن النيابة العامة ناظرته ولم تجد به أية إصابات، فقالت زوجته إنها شاهدت زوجها في التلفزيون وهو مربوط الذراع، وشاهدته وبه آثار تعذيب واضحة عندما شاهدته، كما أكد الشاهد والدفاع أن النيابة لم تناظر المتهم أساسا.

وهنا هبّ ممثل النيابة وقاطع المحكمة والمعتقل وزوجته ودفاعه، فقالت المحكمة إن ممثل النيابة العامة تحدث بطريقة لا تليق بمقام رجال القضاء، ولا بمكان انعقاد المحاكمة، وإنها حذرته أكثر من مرة، وطالبته بالجلوس وعدم التحدث قبل استئذان المحكمة، إلا أنه نظرًا لما أتاه من تصرف غير لائق، وإصراره عليه فقد أمرت هيئة المحكمة بإحالته للتفتيش القضائي للتحقيق معه ومعاقبته بتهمة إهانة المحكمة، والإخلال بالنظام العام، وفقا لمذكرة من المحكمة وإرفاق صورة من محضر الجلسة، في واقعة هي الأولى في تاريخ القضاء.

واستكملت المحكمة بعد ذلك الجلسة بعد طرد ممثل النيابة العامة واستبداله بآخر، وواصلت سماع مرافعة المحامي علاء علم الدين، بصفته وكيلا عن المعتقل السابع أحمد إسماعيل ثابت، حيث استكمل شرح باقي الدفوع القانونية التي أبداها بالجلسة الماضية، حيث دفع بانتفاء أركان جريمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المعتقل العاشر في ارتكاب جريمة التخابر موضوع الاتهام.

ودفع المحامي بانتفاء أركان جريمة إخفاء أوراق، ووثائق تتعلق بأمن الدولة ومصالحها القومية، لانتفاء قصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.

كما دفع بانتفاء أركان الاشتراك في اتفاق جنائي، الغرض منه ارتكاب الجرائم ببنود أمر الإحالة، وانتفاء جريمة طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية، والعبث بالأحراز المضبوطة على ذمة القضية، وانتفاء أركان الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، وعدم الدليل على صحة إسنادها لموكله.

 

*تقرير إماراتي يدعو مصر لسرعة تخفيض الجنيه

قال بنك الاستثمار الإماراتي “أرقام كابيتال”، في تقرير حديث، إن الوقت يعمل ضد البنك المركزي”، وإن تأخر اتخاذ قرار تخفيض قيمة الجنيه يعوق النمو الاقتصادي.

التقرير الذي يحلل أوضاع الاقتصاد المصري يفرد قسما لأزمة الدولار، يتوقع فيه أن يتخذ المركزي خطوة تخفيض قيمة الجنيه عندما يؤمِن الموارد الكافية من العملات الأجنبية، من مؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة والسوق المحلي، ليتمكن من ضخ الكميات الكبيرة التي ستكون مطلوبة من العملات الأجنبية عند اتخاذ القرار.

لكننا نظن مع ذلك أن الوقت يعمل ضد المركزي، وأن مزيدا من التأخير سيضيف ضغوطا أكبر على سوق الصرف، وسيوسع من الفجوة بين السعر الرسمي وأسعار السوق الموازية، بما يرفع المخاطر من أن يصبح قرار تخفيض قيمة العملة غير ذي جدوى حينما يتخذ”، كما يحذر التقرير.

وتعاني مصر من مشكلة نقص في العملات الأجنبية، أرجعها بنك الاستثمار الإماراتي إلى مزيج من التدفقات المحبِطة للاستثمار الأجنبي، وتراجع عائدات السياحة والتصدير، بالإضافة إلى المشهد السياسي المضطرب، وبعض قرارات البنك المركزي التي ساهمت في تزايد الأزمة.

وتتسع الفجوة بين السعر الرسمي للجنيه مقابل الدولار وبين السعر المتداول في السوق السوداء بشكل كبير مؤخرا، فبينما استقر السعر الرسمي الذي يقره البنك المركزي عند 7.73 جنيه للدولار، فقد وصل في السوق الموازية إلى 9.70 جنيه.

أسئلة بلا إجابات

يقول تقرير “أرقام” إن عدم التواصل وإتاحة المعلومات من جانب البنك المركزي والحكومة حول مدى خطورة الوضع يطرح سلسلة من الأسئلة بلا إجابات.

إلى متى ستحافظ مصر على القيود على التعاملات البنكية بالعملات الأجنبية، وهل ستدافع مصر عن الجنيه بلا حدود قبل أن تصبح مجبرة على تخفيضه لمستوى يمكن أن يحد من النمو الاقتصادي؟ أم إنها ستعلن بشكل مفاجئ عن قرض من صندوق النقد الدولي يدعم الاحتياطي ويجنبها تخفيض العملة، أو يمكنها من تخفيض محدود على أحسن تقدير؟“.

وكان المركزي فرض في بداية العام الماضي قيودا على الإيداع النقدي بالدولار في البنوك، للتضييق على السوق السوداء، وحملّ كثير من المستوردين والمصدرين تلك القيود مسؤولية نقص الدولار في السوق في الشهور الأخيرة.

ورغم تخفيف المركزي لتلك القيود منذ بداية العام الجاري إلا أن الأزمة لا تتجه للإنفراج، لأن الطلب على العملة الصعبة أكثر من المعروض منها، وهو ما يرى عدد من بنوك الاستثمار أنه يقتضي تخفيض قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية.

تصاعد الأزمة

تشير البيانات إلى تصاعد أزمة العملة بشكل حاد خلال الربع الأخير من 2015 (أكتوبر إلى ديسمبر) نتيجة لعدد من العوامل الاقتصادية، بالإضافة لتصاعد التوقعات التي ارتبطت بتغيير شخص محافظ البنك المركزي في نوفمبر الماضي، كما يقول التقرير.

وكانت الضربة التي تلقتها السياحة بعد سقوط الطائرة الروسية في نهاية أكتوبر الماضي، من أهم العوامل التي ساهمت في نقص العملة الأجنبية، كما يوضح التقرير، حيث ترتب عليها تراجع في أعداد السائحين الوافدين لمصر بنحو 44% ما بين أكتوبر وديسمبر.

ويتوقع بنك الاستثمار أن تتراجع عائدات السياحة إلى 5.5 مليار دولار خلال العام المالي الجاري، مقابل 7.4 مليار في العام الماضي.

كما تأثرت الصادرات، أحد المصادر الهامة للعملة الصعبة، بأزمة نقص الدولار، حيث أدت الصعوبات في توفير العملة إلى تأخر استيراد الخامات، مما عطل عملية الإنتاج، وأثر على التصدير.

ويوضح التقرير أن تقييد التعاملات الدولارية والتضييق على السوق السوداء انعكس على التحويلات، حيث اتجه بعض المصريين العاملين بالخارج إلى تغيير العملة في الخارج وتقليل المبالغ التى يحولونها بالعملة الأجنبية إلى مصر، “لكن لا توجد بيانات كافية لتحديد حجم هذا التطور“.

وبالإضافة إلى هذه العوامل هناك عامل نفسي ارتبط بالتوقعات، “فمحافظ البنك المركزي الجديد كان بإمكانه تغيير السياسات التي فاقمت من أزمة نقص العملة الأجنبية في 2015، إلا أن عدم تحقق ذلك بسرعة أدى إلى إشعال أسعار في السوق الموازية، وزاد من توقع المتعاملين للمخاطر، بحسب تفسير بنك الاستثمار

وكان محافظ البنك المركزي الحالي، طارق عامر، تولى منصبه في نوفمبر الماضي، خلفا لهشام رامز الذي تقدم باستقالته في 21 أكتوبر، والذي كان مسؤولا عن سياسات تقييد الإيداع الدولاري في البنوك. وعبر كثير من المستثمرين عن تفاؤلهم بالمحافظ الجديد متوقعين أن يلغي تلك القيود.

لكن عامر لم يعدل من تلك السياسة إلا مع بداية العام الجديد، حيث رفع حد الإيداع في يناير الماضي من 50 ألف إلى 250 ألف دولار شهريا للشركات المستوردة للسلع الأساسية، ثم أعلن في فبراير عن رفع الحد الأقصى مجددا إلى مليون دولار للمصدرين الذين يحتاجون لاستيراد مستلزمات إنتاج.

طلب بغرض المضاربة

رغم أن حجم الطلب على العملة الصعبة من جانب الشركات الخاصة والقطاع العائلي ليس واضحا، فإنه من الملاحظ أن “نسبة غير قليلة من هذا الطلب تكون بهدف المضاربة والبحث عن الربح من فروق أسعار العملة”، كما يقول بنك الاستثمار.

وقدر التعاملات اليومية للسوق الموازية للعملة في مصر بما يتراوح بين 4 إلى 5 ملايين دولار، “معظمها يغطي طلبات الشركات“.

ويشير التقرير إلى أن “تسريب القرارات إلى السوق قبل الإعلان عنها بشكل رسمي يؤدي إلى الارتباك والهلع“.

وكان قرار البنوك العاملة في مصر بتخفيض الحد اليومي والشهري لتعامل عملائها بالعملات الأجنبية خارج مصر، وتقليص المبالغ المسموح بتحويلها إلى العملات الأجنبية، على سبيل المثال، أثار قلق القطاع العائلي، وأدى للإقبال على شراء الدولار في السوق السوداء تحسبا لاحتمال عدم توافره في فترات لاحقة أو زيادة سعره بشكل كبير، مما أدى فعليا لزيادة أسعار السوق السوداء عن معدلاتها قبل القرار، الذي تم بناء على تعليمات البنك المركزي.

وحاول التقرير أن يلقى الضوء على أهم جوانب العرض والطلب فيما يخص العملات الأجنبية المتاحة للبنك المركزي والمطلوبة منه، رغم صعوبة الإلمام بها بدقة “نظرا لعدم توافر المعلومات بشكل كاف“.

وبحسب التقرير، تلقى المركزي دفعات من القروض والمساعدات من مؤسسات مختلفة منها على الأقل 1.2 مليار دولار من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، و0.5 مليار دولار من البنك الأفريقي للتنمية، و0.2 مليار من صندوق النقد العربي، بالإضافة لآخرين.

وتوقع بنك الاستثمار أن تكون هناك مبالغ أخرى في الطريق سواء من خلال مؤسسات تمويل دولية أو دول مانحة.

ويرى أن “المركزي ربما يكون استخدم هذه المبالغ خلال الشهور الماضية لتمويل الاحتياجات من العملة الصعبة، بدلا من الاعتماد على الاحتياطي النقدي“.

ويتوقع التقرير أن يكون المركزي وجه الـ900 مليون جنيه التي حصل عليها من الصين في يناير الماضي لزيادة قيمة الاحتياطي.

ورغم انخفاض موارد مصر من العملة الصعبة إلا أن احتياطي النقد الأجنبي لدى المركزي يحافظ على استقرار نسبي خلال الشهور الأخيرة، حيث استقر في الفترة من أكتوبر إلى يناير الماضيين حول 16.4 مليار دولار، وارتفع الشهر الماضي إلى 16.5 مليار.

وتتضمن المبالغ المنتظر دخولها بالعملة الصعبة للمركزي في الفترة المقبلة 15 مليار دولار حصيلة اتفاقيات استثمارية وقروض تجارية مع الصين، بالإضافة لمليار دولار من البنك الدولي، وهي الشريحة الأولى من قرض معروض على البرلمان، ويتوقع التقرير صرفه خلال الربع الثاني من العام (إبريل إلى يونيو).

كما يرجح التقرير حصول مصر على مليار دولار إضافية على الأقل من دول الخليج في الشهور المقبلة.

وفي المقابل استخدم البنك المركزي نحو 14.2 مليار دولار، خلال الفترة من نهاية أكتوبر إلى نهاية يناير، سواء بشكل مباشر أو من خلال البنوك التجارية، كما يوضح بنك الاستثمار.

وتم توجيه هذا المبلغ لتغطية واردات سلع غذائية أساسية بـ 2.1 مليار دولار (لا تشمل واردات هيئة السلع التموينية، وهي المستورد الأكبر للقمح وزيت الطعام في مصر)، و1.5 مليار للآلات وقطع الغيار، و6.9 مليار للسلع الوسيطة والمواد الخام، و600 مليون دولار للأدوية والكيماويات المرتبطة بها، و3.1 مليار لسلع أخرى.

ولا تشمل هذه المبالغ واردات الحكومة من السلع والتي تتمثل بالأساس في القمح والمواد البترولية.

ويبيع المركزي حوالي 120 مليون دولار أسبوعيا للبنوك، من خلال ثلاثة عطاءات أسبوعية دورية، بالإضافة لميار دولار طرحها بشكل استثنائي للبنوك في نوفمبر الماضي، لسد احتياجات المستثمرين والمستوردين.

ولكن لا توجد أرقام رسمية معلنة عن حجم المتأخرات على المستوردين والمستثمرين ولا ما تم تسديده منها حتى الآن كما يقول التقرير.

وتتمثل الالتزامات قصيرة الأجل على مصر بالدولار بالنسبة لديونها في تسديد 700 مليون دولار من أقساط ديون نادي باريس، بالإضافة إلى مليار دولار قيمة سند مستحق لقطر، بحلول يوليو المقبل.

ويعتقد معدو التقرير أن المعروض من العملة الأجنبية سيزيد عن المطلوب، لكن العبرة بالسرعة التي سيحدث بها ذلك، والتي لا تنفصل عن اغتنام البنك المركزي “لأقرب فرصة ممكنة لتحقيق التوازن في سعر الصرف“.

 

 

* ارتفاع أسعار الطعام والشراب بنسبة 1.8% خلال فبراير الماضي

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء -اليوم الخميس- عن ارتفاع أسعار الطعام والشراب، خلال الشهر الماضي “فبراير” بنسبة 1.8% مقارنة بالشهر السابق عليه.

وأوضح الإحصاء -في بيان أن معدل التضخم السنوي خلال الشهر الماضي ارتفع ليبلغ 9.5% مقارنة بشهر فبراير من عام 2015.

وأظهر البيان أن معدل التضخم في الحضر ارتفع في فبراير بنحو 1% مقارنة بشهر يناير السابق عليه، ليسجل 173.6 نقطة، كما ارتفع على أساس سنوي ليبلغ 9.1% مقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي.

وارتفع معدل التضخم الشهري الماضي في الريف بنحو 1.2% ليبلغ 182 نقطة مقارنة بالشهر السابق عليه، كما زاد على أساس سنوي ليسجل 10% مقارنة بفبراير 2015

 

الانقلاب سرق 800 مليار من أصحاب المعاشات.. الأربعاء 9 مارس. . الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار
الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

الانقلاب سرق 800 مليار من أصحاب المعاشات.. الأربعاء 9 مارس. . الانقلاب يفشل في حل أزمة الدولار

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*تفاصيل حادث سيناء الذي أدي الى مصرع 12 مجندًا و6 مدنيين

صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، أنه مساء اليوم الأربعاء، وقع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وسيارة نقل بطريق أبو رديس الطور بدائرة قسم شرطة أبو رديس جنوب سيناء.

وأشار إلي في بيان نقلته الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية علي “الفيسبوك” أن الحادث أسفر عن وفاة « 12» مُجندًا من قوة قسم شرطة دهب، « 4 » طلبة، «2» مجهولين الهاوية .. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الواقعة.

 

 

*العاملون بالمصرية للاتصالات يتعرضون للتهديدات بسبب احتجاجاتهم

تعرض عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات للتهديد، من قبل عدد من قيادات الشركة، على حد قول عدد من العاملين، بسبب استخدامهم حقهم الدستوري في التعبير عن رأيهم سلميًّا وذلك بعد  تصاعد حركة احتجاجات العاملين بالشركة في أغلب محافظات الجمهورية.

وقال بيان مشترك أصدرته كل من النقابة المستقلة للاتصالات ومنظمة التعاونية القانونية لدعم الوعي العمالي: “تم تهديد العاملين بوسائل مختلفة، وهو ما يعد مخالفة واضحة وصريحة للدستور والقانون المصري، ومخالفة للمواثيق والمعاهدات الدولية، الموقعة عليها الحكومة المصرية“.

 

 

*النقض تؤيد سجن 63 من معارضي العسكر لمدد تصل لـ15 عامًا

قررت محكمة النقض، في جلستها المنعقدة اليوم الأربعاء، رفض الطعون المقدمة من 63 شخصًا من معارضي حكم العسكر، وأيدت أحكام السجن الصادرة ضدهم في قضية أحداث رمسيس الثالثة، التي وقعت بالتزامن مع الاحتفالات بذكرى 6 أكتوبر عام 2013.

كانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت في 30 سبتمبر 2014، حكما بمعاقبة 63 متهما بالسجن لمدد تتراوح بين 15 و10 سنوات، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين في القضية المقيدة برقم 10325 لسنة 2013 جنايات الأزبكية، ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتجمهر، والبلطجة، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف.

ويواجه المتهمون أيضا اتهامات بمقاومة السلطات، وتخريب المنشآت العامة والخاصة على رأسها محطة مترو الشهداء، ومبنى جريدة الجمهورية، وقطع الطريق العام وتعطيل وسائل المواصلات، والاعتداء على قسم شرطة الأزبكية واستهداف قوة تأمينه، وحيازة أسلحة وذخائر وألعاب نارية، وحيازة عبوات مولوتوف، والحريق العمد، والقتل والشروع فيه.

 

 

*اعتقال عقيد سابق بالقوات المسلحة وزوجته الطبيبة وشقيقها وإخفائهم قسريا

اعتقلت قوات أمن الانقلاب العقيد السابق بالقوات المسلحة “ياسر سيف” وزجته الطبيبة “بسمة رفعت” وشقيقها “محمد“.

تعود وقائع الاعتقال حين اختطفت قوة مسلحة بزي مدني العقيد ياسر من سياراته بجوار “كارفور المعادي” يوم الأحد 6 مارس 2016، وبعدها بيوم وأثناء بحثهما عن زوجها تم اعتقال الطبيبة “بسمة رفعت” ومعها شقيقها “محمد.

يقول أحد المحامين أنه شاهد رجلين وامرأة منتقبة عليهم آثار تعذيب شديد، شاهدهم يعرضون على نيابة أمن الدولة.

يذكر أن قوات الأمن قد اقتحمت منزل الأسرة بعد اعتقالهم ودمرت محتوياته دون إبداء أسباب، وسط ذهول والد الطبيبة البالغ من العمر 74 عاما الذي لا يعرف شيئا عن مصير نجله ونجلته وزوجها.

 

 

*التفاصيل الكاملة لفوز الشوبكي بمقعد الدقي والعجوزة

قال مصدر قانوني، إن الدكتور عمرو الشوبكي، تقدم بطعن لمحكمة النقض علة قرار لجنة العليا للانتخابات بفوز أحمد مرتضى، في انتخابات الإعادة بدائرة الدقي والعجوزة، وشمل الطعن 4 لجان رئيسية يضموا 39 لجنة فرعية، وبفرز هذه اللجان تبين احتساب 45 صوتًا من أصوات الدكتور الشوبكي، لأحمد مرتضى وموجودين في كتلته التصويتية.

وأضاف المصدر فى تصريحات صحفية، انتاب محكمة النقض الشك في عملة الفرز كاملة خاصة، بعد اكتشاف 30 صوتًا لأحمد مرتضى هم في الحقيقة للشوبكي في صندوق واحد، وهو ما جعلها تصر على إعادة الفرز كاملًا في 172 لجنة؛ رغم اعتراض مرتضى منصور، وتمت عملية الفرز أمام الإشراف القضائي في وجود محاميّ الشوبكي وأحمد مرتضى

وتابع، محامو الدكتور عمرو الشوبكي، أكدوا أن نتيجة إعادة الفرز أعلنت فوز موكلهم بفارق 268 صوتًا على نظيره أحمد مرتضى، دون فرز أصوات المصريين في الخارج والتي تقدم فيها الشوبكي على أحمد مرتضى في جولة الإعادة السابقة.

وأكد المصدر، أنه وفقاً للقانون رقم 24 لسنة 2012 المنظم لعملية الطعن على الانتخابات البرلمانية، “يحق لمحكمة النقض حال قبول الطعون والقضاء ببطلان الانتخابات، أن تقضي بإعادة الانتخابات في الدائرة المطعون على نتيجة الانتخابات بها، أو أن تعلن فوز أحد المرشحين في حالة وجود أخطاء مادية اطمأنت إليها من خلال الأوراق والمستندات المقدمة للمحكمة“.

ونوه المصدر، إلى أن الدكتور عمرو الشوبكي، لن يخوض الانتخابات البرلمانية مرة أخرى إذا ما حكمت محكمة النقض بإعادة الانتخابات، أما إذا ما أعلنت فوزه فسيكون هناك كلام آخر.

 

 

*نقل معتقل بالعقرب لمستشفي السجن لتدهور حالته الصحية

 قالت زوجة الكيميائي سامي أمين الذي يقضي عقوبة المؤبد داخل زنزانته الانفرادي بسجن العقرب ” علي خلفية اتهامه في هزلية التخابر مع حماس”، انه أثناء زيارتها لزوجها أمس وجدته في حالة إعياء شديد وتم نقله لمستشفي السجن بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في حالة اغماء كامل بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وإعطائه انسولين منتهي الصلاحية من قبل إدارة السجن، ما يعرض حياته للخطر.

وأفادت زوجة “أمين” أن زوجها أكد لها مواصلتهم الإضراب عن الطعام لأنهم يواجهون الموت البطئ بسبب سوء المعاملة، وتعرضهم للتعذيب ومنع الأدوية والأطعمة عنهم وعدم آدمية زنازين الاحتجاز التي تشبة المقبرة، محملة قائد الانقلاب العسكري ووزير داخليته المسئولية الكاملة عن سلامته ومناشدة منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان التدخل لانقاذ حياة زوجها.

 

 

*وفاة والدة المعتقل حمدي طه القابع في سجون العسكر منذ عامين ونصف

توفيت عصر أمس والدة المعتقل الأستاذ حمدي طه – المعتقل بسجن قنا العمومي، علي خلفية قضية أحداث محافظة أسوان، والذي يقبع في سجون العسكر منذ عامين ونصف .

يأتي ذلك ليظهر ما وصل إليه الوطن في ظل حكم العسكر، من سجن الشرفاء دون جريرة أو دليل واحد، خاصة وأنه لم يكن متواجد في محافظة أسوان، في الوقت الذي قامت فيه شرطة اﻹنقلاب في أسوان بقتل 3 مواطنين أبرياء يوم فض ميداني رابعة والنهضة، وقد كان المعلم حمدي طه موجودا بالقاهرة ساعتها .

جدير بالذكر أن عبد الرحمن حمدي طه – 20 عام، وهو ابن الأستاذ حمدي طه، محكوم عليه ب 25 عام، في قضية ملفقة من قبل أمن الإنقلاب وقضائه، ورغم ذلك فهم صابرون وواثقون في نصرالله

 

 

*المركزي”يلغي سقف الإيداع والسحب للنقد الأجنبي لمستوردي”السلع الأساسية

ألغى البنك المركزي المصري (الأربعاء) سقف الإيداع والسحب المصرفي بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية وذلك بعد يوم من إلغائه للأفراد.

وقال البنك في بيان له إنه “تقرر إلغاء الحدود القصوى… بالنسبة للأشخاص الاعتبارية التي تعمل في مجال استيراد السلع والمنتجات الأساسية مع الإبقاء على الحدود المعمول بها للأشخاص الاعتبارية في مجال استيراد السلع الأخرى.”

ويقاوم البنك المركزي خفض قيمة الجنيه ويبقيه عند 7.7301 جنيه للدولار في حين حوّم سعر العملة الأمريكية في السوق السوداء حول 9.8 جنيه هذا الأسبوع.

وتهاوت الاحتياطيات من 36 مليار دولار في 2011 إلى 16.5 مليار دولار في فبراير شباط ويعاني البلد من أزمة عملة أدت إلى نضوب السيولة الدولارية في القطاع المصرفي

 

 

*نقص الدولار يقلص إنتاج مصر من الحديد ويرفع أسعار العقارات

قال خبراء مصريون، إن نقص الدولار وارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري خلال الأسابيع الأخيرة، أدى إلى ضعف استيراد المواد الخام، للعديد من الصناعات المعدنية في البلاد، على رأسها “الحديد الصلب“.
وأضافوا في أحاديث منفصلة للأناضول أن أزمة نقص الدولار، تسببت في انخفاض إنتاج المصانع من الحديد الصلب، بنسبة 50%، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام 2015.
وارتفعت أسعار الحديد، مطلع الشهر الجاري بنسبة 7%، مقارنة مع الشهر الماضي، قابلها زيادة في أسعار العقارات بنسبة 3%، بسبب ارتفاع المواد الخام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال محمد حنفي، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، إن نقص العملة الأجنبية، أثر على مختلف الصناعات المعدنية في مصر، خاصة الحديد والصلب” خلال الشهور القليلة الماضية.

وأضاف “حنفي”، أن مصر تستورد المواد الخام التي تدخل في مختلف الصناعات المعدنية،”نحتاج ملايين الأطنان يومياً من تلك الخامات لتغطية احتياجات السوق“.

وتابع، “نحتاج نحو 5 ملايين دولار يومياً، لاستيراد تلك الخامات، وهذا لا يمكن تحقيقه مع حجم الإيداع الدولاري في البنوك، للاستيراد المقدر بمليون دولار شهرياً“.

ورفع البنك المركزي المصري، سقف الإيداع للشركات العاملة في مجال التصدير، ولها احتياجات استيرادية إلى مليون دولار شهرياً، بعدما أدى نقص العملة الأجنبية إلى صعوبات أمام المصنعين في استيراد المكونات.

“نقص الدولار وتعليمات البنك المركزي، تسببت في انخفاض إنتاج المصانع من الحديد الصلب”، الذي وصل 400 ألف طن خلال يناير/كانون الثاني الماضي، من 792 ألف طن عن نفس الشهر عام 2015″، بحسب مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية.

ويبلغ سعر طن الحديد حالياً، نحو 5150 (658 دولارًا أمريكيًا) جنيه بزيادة تصل نحو 360 جنيهاً للطن عن الشهر الماضي.

وتعاني مصر من أزمة نقص الدولار في سوق العملات، وارتفع سعره في السوق الموازي (السوق السوداء) إلى أكثر من تسعة جنيهات، في حين تجمد سعره الرسمي عند 7.80 جنيه للشراء و 7.83 للبيع، بحسب أسعار البنك المركزي.

وقال إيهاب لبيب، مدير عام شركة “أبراج مصر”، إن صعوداً في أسعار مواد البناء، خاصة “الحديد الصلب” بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لكن لم تصل لحد الأزمة حتى الآن“.
وأضاف لبيب في اتصال هاتفي، أن أسعار العقارات في مصر ارتفعت بنسبة تراوحت بين 10٪ إلى 15%، منذ مطلع العام الجاري، بسبب الطلب المتزايد عليها، متوقعاً أن تكون هناك موجة أخرى من الزيادة مع ارتفاع أسعار مواد البناء.

وقال فتح الله فوزي، رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن أسعار “الحديد الصلب” المرتفعة تمثل زيادة في أسعار المنتج العقاري بنسبة تصل إلى 3%.

 

 

*إحالة بلاغ اتهام المذيعة “عزة الحناوي” بإهانة السيسي لنيابة أمن الدولة

أحال النائب العام الانقلابي “نبيل صادق”، البلاغ المقدم من سمير صبري، المحامي بالنقض، ضد عزة الحناوي، مذيعة القناة الثالثة “القاهرة” باتحاد الإذاعة والتليفزيون، إلي نيابة أمن الدولة العليا، لمباشرة التحقيق، في اتهامها بإهانة ما يسمى رئيس الجمهورية، والتحريض علي قلب نظام الحكم.

وزعم البلاغ المقيد برقم 1612 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن المذيعة عزة الحناوي ظهرت علي قناة القاهرة – الثالثة سابقًا بالتليفزيون المصريلكي تنفذ أجندة وتوجيهات لمهاجمة الدولة المصرية، ورئيسها لكي تحاول أن تظهر للعالم كله بطولة زائفة تسيء للدولة المصرية داخليًا ودوليًا – حسب زعم مقدم البلاغ.

كانت المذيعة بالتلفزيون المصري “عزة الحناوي” قد انتقدت أداء الفاشل عبدالفتاح السيسي، معتبرة أنه “يتكلم ولا يفعل شىء منذ توليه للرئاسة” بحسب وصفها.

وتابعت :”نجد منه وعود بدون تنفيذ .. والانتقاد حرية لآى شخص، ولا يصح أن نسكت على الخطأ“.

وأضافت :”أهان كل المصريين فى خطابه الأخير، عندما قال لهم “من أنتم.. انتو مش عارفين حاجة.. واللى عاوز يعرف يجيى ليا.. فهذا يعتبر اهانة للجميع“.

وشبهت الحناوي السيسي بهتلر قائله أن خطابه في مسرح الجلاء كان بمثابة إعلان الديكتاتورية في مصر.

 

 

*أصحاب المعاشات”: الدولة سرقت 800 مليار من أموالنا

اتهم اتحاد أصحاب المعاشات، حكومة السيسي، بالاستيلاء على أموال أصحاب المعاشات، مشيرًا إلى أن الأموال المنهوبة تقدر بنحو 800 مليار جنيه.

وقالت سعاد فتحي، عضو مجلس إدارة اتحاد أصحاب المعاشات: إن الدولة استولت على أموال أصحاب المعاشات، على الرغم من أنها لا تدفع شيئا لأصحاب المعاشات الذين يتم خصم أموالهم عن طريق التأمينات، مشيرة إلى أن الأموال المنهوبة تقدر بنحو 800 مليار جنيه.

وأضافت أن يوسف بطرس غالي ضيع 625 مليارًا، وهناك 162 مليارًا أخرى في البنوك لا يعلمون عنها شيئًا حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك عدة مؤسسات كمدينة الإنتاج الإعلامي وعثمان أحمد عثمان يتم تمويلهما من أموال المعاشات، ورغم ذلك لا يعود أي شيء بالنفع على أصحابها الأصليين“.

 

 

*نشطاء لـ”السيسي”: #تاخد_كام_وتسيب_مصر يا بومة

حالة من الانهيار غير المسبوق الذى يسيطر على الدولة المصرية منذ استيلاء العسكر على السلطة، انعكس بشكل مباشر على الأوضاع المعيشية المتردية فى ظل انشطار مجتمعي حاد فرضه الانقلاب من أجل ترسيخ أركان دولته على حساب الوطن ممارسا تمييزا عنصريا فجا لم تعرفه مصر عبر تاريخها الطويل، فضلا عن انفجار الدولار ليسجل ارتفاعا تاريخيا يقابله حصار المواطنين بالأعباء المادية وغلاء الأسعار ورفع الدعم وزيادة الضرائب.

شهد قائم ذو خلفية فاشية تمارس فيها السلطة سياسة كبت الحريات وتكميم الأفواه فى أقبح صورها، بات معه السؤال الذى يتردد فى أوساط المصريين#تاخد_كام_وتسيب_ومصرردا على استحالة الحياة فى دولة بلا اقتصاد على رأسها مخبول دموي يمارس أقبح أشكال الفاشية عبر اعتقال المناهضين لحكم العسكر بصورة عشوائية وامتلاء السجون بعشرات الألاف من المصريين دون اتهامات حقيقية وعبر مسارات تقاضي تفتقر إلى العدالة.

ومع سيطرت الخراب على كافة مفاصل الدولة، دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #تاخد_كام_وتسيب_مصر من أجل التأكيد على حجم المرار الذى يحاصر الشعب تحت حكم البيادة، والذى شهد تفاعلا كبيرا قفز به إلى صدارة التريندات فى ساعات قليلة.

واعتبر النشطاء أن الهاشتاج محصلة حتمية للحالة التى وصل إليها الوطن واعتبروا أن الرحيل عن مصر أو التمسك بها لن يغير من الواقع فى شئ خاصة وأن المصري يشعر بالغربة داخل وطنه، ونهج عدد من رواد التواصل الاجتماعي التعامل مع الهاشتاج على نحو ساخر لا يخلو من المرارة محصلته الإجمالية التأكيد على حب الوطن وإن جار على أهله ورفض فاشية العسكر والدعوة إلى الثورة على السيسي وعصابته.

وعلى الرغم من مرارة الهاشتاج الذى يجسد الحالة التى وصل إليها الشعب المصري تحت حكم الانقلاب، إلا أن عدد من النشطاء وجه الهاشتاج إلى قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي متسائلا “#تاخد_كام_وتسيب_مصر قبل ما تخرب على دماغنا أكتر من كده يا وش الخراب يا بومة“. 

 

 

*صحيفة إيطالية: السيسي يدهس حماس بـ”بلدوزر الأكاذيب

شنت صحيفة “مانيفستو” الإيطالية هجومًا لاذعًا على الانقلاب العسكري على خلفية الاتهامات التى أطلقها وزير داخلية السيسي “مجدي عبدالغفار” حول تورط حركة “حماس” فى عملية اغتيال نائب عام العسكر هشام بركات يونيو الماضي، معتبرة أن النظام الفاشي يتلاعب بالتحقيقات ويستثمر فى الأكاذيب من أجل تصفية حسابات سياسية.

ويبدو أن خصة تصفية وتعذيب الشاب الإيطالي جوليو ريجيني فى ظروف غامضة على خلفية حادث تشير أصابع الاتهام بجلاء إلى تورط مليشيات السيسي أسقطت آخر أوراق التوت عن عورة اللانقلاب، حيث اعتبرت الصحيفة أن اتهامات العسكر لتورط حماس فى عملية الاغتيال التى وقعت فى قلب القاهرة قبل 8 أشهر أمر يثير العديد من علامات الاستفهام حول مسار التحقيقات فى مصر.

وأكدت الصحيفة –فى تقرير لها- أن الاتهامات الجزافية التى طالت حركة حماس تأتى ضمن حملة تصفية حسابات مع مناهضي الانقلاب العسكري فى الخارج والتى تتمحور فى الغالب حول اتهام حماس وتركيا فى كافة النكبات التى تضرب الداخل المصري حتى بات الأمر مثيرا للسخرية، مشددة على أن الاتهامات لا تضر سوي سكان قطاع غزة المحاصر من قبل سلطات الاحتلال والانقلاب.

واعتبر التقرير أن السيسي يتبني “سياسة البلدوزر” فى التعامل مع خصومه، عن طريق الهروب إلى الأمام وكيل اتهامات عشوائي متلاحقة، مشيرا إلى أن قائد الانقلاب يسعي هذه المرة لدهس حركة حماس، إلى جانب حملة التطهير العرقي التى يمارسها بحق جماعة الإخوان المسلمين من أطاح بالرئيس الشرعي محمد مرسي.

وأضافت أن وزير داخلية الانقلاب ادعى أن حركة حماس دربت منتمين للإخوان المسلمين لتنفيذ هذا الهجوم، وأشرفت أيضا على التنفيذ، وقد صدرت أوامر هذه العملية من قياديين في الإخوان المسلمين موجودين في تركيا، مثل يحيى موسى، فى الوقت الذى رد المتحدث باسم حركة حماس صلاح البردويل أن “هذه الاتهامات غير معقولة، وليس هنالك أي أدلة على صحتها؛ لأن حماس تسعى لتحسين العلاقة مع مصر لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وليست لديها أي مصلحة في القيام بهذا العمل، وهي تؤمن بأن عدوها الوحيد هو الاحتلال الإسرائيلي“.

واختتم التقرير إلى أن نظام السيسي لم يلتفت إلى نفي حماس القاطع علاقتها بهذا الهجوم ومطالبتها بعدم إقحام الحركة فى الشأن الداخلي المصري، ليقرر إحكام قبضته الأمنية وتحريك آلته الإعلامية لشيطنة القطاع المحاصر منذ عشر سنوات، ويكابد بصمود إغلاق معبر رفح، الذي يمثل المنفذ الوحيد لسكان غزة نحو العالم الخارجي.

 

 

*محاولة اغتيال العريان داخل زنازين العقرب

في محاولة من الانقلابيين للتخلص من القيادات الوطنية والثورية بالاغتيال المتعمد، كشفت رابطة أسر معتقلي العقرب عن إصابة الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين والمعتقل في سجون الانقلاب بمقبرة العقرب، بـ”الالتهاب الكبدي الوبائي فيروس C”.

وأكدت الرابطة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية أنها ترجح أن إصابة الدكتور العريان بفيرس C جاءت عن طريق العدوى المرجح انتقالها عبر الأدوات المستخدمة في عيادة سجن العقرب، والتي تفتقد لأبسط قواعد السلامة العامة والتعقيم.

من جهة أخرى نقلت الرابطة عن أسرة الدكتور مراد محمد علي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة ومعتقلين آخرين أن إدارة سجن العقرب قامت بمنع أدوات النظافة الشخصية وإجبار جميع المعتقلين على استخدام أداة حلاقة واحدة، وكذلك المشاركة في استخدام قصافة أظافر لشخص مصاب بفيروس C، وهو ما يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض فيروسية قاتلة، تتفاقم مع ضعف المناعة الذي يعانون منه نتيجة لسوء التغذية وقلة الحركة وعدم التعرض للشمس.

وأكدت أسر المعتقلين أن إدارة سجن العقرب منعت إدخال أي أدوية للمعتقلين علي هيئة مراهم أو قطرات أو معبأة في زجاجات، وكذلك قامت بمنع المسكنات وأي مكملات غذائية ضرورية كأقراص الحديد التي أدى منعها إلى إصابة المهندس جهاد الحداد بأنيميا حادة أدت إلي إغماءات متكررة.

كما تمنع إدارة العقرب المسكنات عن الأستاذ عيد دحروج رغم معاناته من فشل كلوي أصيب به خلال حبسه.

ويواصل المعتقلون في العقرب إضرابهم عن الطعام احتجاجا على المعاملة اللاإنسانية التي يلاقونها داخل سجون الانقلاب ومقبرة العقرب بالتحديد، وسط صمت إعلامي وحقوقي رسمي ودولي.

 

 

*براءة حشمت وسليمان و47 آخرين في إحدى قضايا البحيرة

قررت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة اليوم الأربعاء، بمحكمة إيتاى البارود براءة محمد سويدان مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين والمهندس أسامة سليمان محافظ البحيرة السابق والدكتور محمد جمال حشمت عضو مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين ورئيس البرلمان المصري بالخارج والنائب ماهر حزيمة عضو مجلس الشورى، و45 آخرين حضوريا وغيابيا في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث “شارع الجمهورية” والتي جرت وقائعها يوم 14 أغسطس عقب مجزرة فض رابعة.

وتأتي أهمية القضية في أن بعض المتهمين فيها متهمون أيضا في قضية حرق ديوان عام محافظة البحيرة وقسم شرطة حوش عيسى والمعروفة إعلاميا بـ”‏عسكرية 507″، التي أصدرت محكمة الجنايات العسكرية بالإسكندرية في 11 أغسطس 2015 أحكامًا ضدهم بالسجن المشدد 15 عاما في مزاعم تتعلق بالتظاهر والتجمهر والاشتراك والتحريض في التعدي وتخريب مؤسسات عامة ووجهت لهم الاتهامات بصفاتهم السياسية والحزبية والتشريعية.

والغريب أن محكمة جنايات دمنهور الدائره الخامسة وهي محكمة مدنية حينما نظرت إلى المزاعم نفسها لعدد ممن أدانتهم المحكمة العسكرية السابق الإشارة إليهم في قضية أحداث “شارع الجمهورية الأولى” حكمت لهم بالبراءة حضوريا وغيابيا ووصفت تحريات الأمن الوطني بالكلام المرسل والمزيفة والتي لا ترقى أن تكون دليل إدانة بحق المتهمين الـ49.

وأشارت هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة أن مجري التحريات والذي يعد الشاهد الوحيد في القضية الضابط أحمد رفعت سطر التحريات في قضية المحافظة وحوش عيسي المعروفة بأحداث 14 أغسطس 2013 ونقلها حرفيا إلى قضية شارع الجمهورية المقضي ببراءة كل المتهمين فيها اليوم، ووضع الأسماء نفسها كمحرضين في كل القضايا التي كان يلفقها إلا أن المحكمة أسست حكمها على معايير محكمة النقض فى عدم الاعتراف بالتحريات الأمنية كسند وحيد فى اتهام المتهمين.

فيما قامت المحكمة العسكرية، وفقا لهيئة الدفاع، بمخالفة هذا المعيار القانوني فى إصدار حكمها على المتهمين في قضية المحافظة، واتخذت تحريات الأمن الوطني سندا وحيدا فى إصدار حكمها بحق المتهمين، ضاربة عرض الحائط بالقانون والدستور.

 

 

*خبير: لهذه الأسباب.. الحكومة ستفشل في حل أزمة الدولار

قال الدكتور إبراهيم حسين -الخبير الاقتصادي-: إن الاقتصاد المصري يعاني بشدة من مجموعة من الأزمات الهيكلية، مضيفًا أن ارتفاع سعر الدولار مجرد عرض لمرض رئيسي وهو الاختلال الهيكلي بالاقتصاد المصري والذي يتمثل في شكل الملكية والتفاوت في توزيع الدخول وتشوهات الأسعار.

وأضاف حسين : أن الدولة أصبحت مستوردة لمعظم السلع الأساسية وغير الأساسية خاصة السلع والمادة الخام الداخلة في التنمية، مضيفًا أن هناك فجوة في الموارد الدولارية وارتفاع سعر الدولار كان لا بد أن يحدث طالما ظلت الفجوة والاختلال الهيكلي.

وأوضح حسين أنه ينبغي على حكومة الانقلاب اتخاذ عدد من الإجراءات تصب في خانة الإنتاج وخاصة الإنتاج الموجه للسلع الأساسية.

وأشار حسين إلى أن كل ما تعلن عنه الإدارة النقدية ممثلة في البنك المركزي أو حكومة الانقلاب وسلطته أساليب هشة لا ترتقي لدرجة المسكنات وسوف تفشل فشلا ذريعًا؛ لأن فرق السعر بين قيمة الدولار بالبنوك والسوق السوداء كبير.

 

 

*مطالب إفريقية بالتحقيق في تعذيب الوزير أسامة ياسين بالعقرب

أوصت اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بتحويل وزير الشباب والرياضة بحكومة الدكتور هشام قنديل الدكتور أسامه ياسين بأسرع وقت للعلاج في مكان مخصص.

وطالبت اللجنة بالتحقيق حول تعرضه للتعذيب على يد إدارة سجن العقرب شديد الحراسة ودعت قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بإخطارها خلال 15 يومًا الخطوات التي اتخذتها لتنفيذ توصياتها.

من جانبها أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة أن الحرمان من العلاج يعد نوعًا من أنواع التعذيب التي تهدد حياة السجين.

وقالت الدكتور شيرين، زوجة الدكتور أسامة ياسين: إن سجن العقرب يعد مقبرة وليس سجنًا، مضيفة أن آخر زيارة لزوجها لاحظت طول شعره ولحيته وشحوب لونه كما انخفض وزنه بصورة ملحوظة، وأنه أخبرها أنه لا يوجد لديهم حلاق بالسجن أو أي اهتمام بالنظافة الشخصية. 

وأضافت زوجة ياسين- في مداخلة هاتفية لقناة “مكملين”- أن إدارة السجن ترفض دخول أي أدوات للنظافة الشخصية وحتى “قصافة الأظافر” كم يجلبون قصافة من المساجين الجنائيين وعادة تكون ملوثة بهدف نقل الإصابة لهم والتخلص منهم.

 

 

*إعلامي سيساوي يدعو إلى الثورة على الشعب!

تجاهل المحامي والإعلامي المؤيد للانقلاب خالد أبو بكر دور عبد الفتاح السيسي ونظام الانقلاب في تردي الأوضاع في مصر على كافة الأصعدة ، وحمل الشعب المسؤولية كاملة عن الكوارث التي تتعرض لها مصر في الفترة الأخيرة ، وادعى بأن مصر تحتاج ثورة على الشعب، وأنه “مفيش عيش وحرية مع ضمائر متغطية” . 

ولم يعرف عن “أبو بكر” أنه قام بانتقاد قائد الانقلاب أو الحكومة بهذا الشكل الذي انتقد فيه الشعب المصري ، وخمله مسؤولية ما وصلت إليه البلاد من انهيار ، حيث قال ، في مقال نشره اليوم على موقع “اليوم السابع” : “… ويثار الأمر فى المجتمع وكأن الدولة هى التى أخطأت، حاسب الدولة على كيف تعاملت مع هذا الخطأ، لكن لا يمكن أن تحاسبها وحدها على أنها السبب الوحيد فى حدوثه.

نحن من نصنع بأنفسنا هذا.. أصبح كل منا يريد أن يأخذ حقه حتى لو كان على حساب الآخرين.

لازالت الوسطة والمحسوبية والقرب من مركز اتخاذ القرار هى الحاكم. لازالت الرشوة موجودة، والمصالح تتصالح على حساب أى شىء حتى وإن كان الصالح العام …”.

وواصل : “من هو الذى يستطيع التغيير لشعب لا يريد التغيير، لناس أرادت أن تتكلم دون أن تفعل، الإرهاب يقتل منا العشرات والإهمال يقتل منا المئات. فكر فى الجهاز الحكومى فى الدولة أكثر من ستة ملايين موظف، هل كل منهم يؤدى عمله بما يرضى الله؟ ..”.

وأضاف : “أستطيع أن أضرب لك مئات بل آلاف الأمثلة على قلة الضمير وتحالف المصالح والنظر للمصلحة الضيقة من يغير كل ذلك؟ الرئيس وحده؟ الحكومة وحدها، أم كلاهما ومعهم شعب يريد التغيير الحقيقى. طيب وهل نحن على استعداد للإصلاح؟ 

 وبرر هجومه على الشعب قائلا : المشكلة أن هناك جريمة لا يحاسب عليها القانون اسمها جريمة نفاق الشعب، ودى إن حضرتك تكون كاتبا أو إعلاميا أو مسؤولا أو شخصية عامة وعشان خايف على شعبيتك أو نجوميتك فالبطولة إنك تخبط فى الحكومة وما تجيبش سيرة أى انتقاد للشعب”.

 

 

*تنبيه السالك.. بالفرق بين شقة جمعة وحسن مالك

برز “السيسي” في مؤتمر الواعِظينا يخوف الشعب يهذي ويسبُّ المتآمرين، ويقولُ: اسمعوا كلامي أنا بس يا “مسريين”، تُوبُوا وصبحوا بجنيه على مصرنا الجميلة، وازهَدُوا في النهب، إنّ العيشَ عيشُ الزاهدينا، ووصلت الرسالة مثل لمح البصر إلى أتباعه وأذرعه، ومن بين من تلقفها وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب محمد المختار جمعة، الشهير بـ”المخبر”.

وعلى الشاشات منذ أيام يُطالب قائد الانقلاب بمزيد من السهوكة والتهديد “المسريين”، كما ينطقها، بالتقشف وبأن يتبرع كل مصري وطني لبلده ولو بجنيه، وأطلق مبادرته التي أثارت الجدل “صبح على مصر بجنيه”، وبناء على مبادرته، شرع وزير الأوقاف مختار جمعة، في تجديد شقته لتليق بمصر، وهذه المرة كانت تكلفة الكرانيش داخل الشقة التي اشتراها “المخبر” بمبلغ 50 ألف جنيه تقريبًا. 

والمبلغ الذي تم دفعه في الكرانيش، يبلغ 45 ألفًا و500 جنيه، إضافة إلى مبلغ 3200 جنيه “فيوتك”، وهي كرانيش من نوع آخر للمطبخ والحمام، وبلغت تكلفة أعمال الكهرباء 132 ألف جنيه، والسيراميك والبورسلين 62.235 جنيهًا، والستائر 42.800 جنيه، وبلغت قيمة التحكم الآلي في الإضاءة والصوت والألوان 44.200 جنيه، والرخام 80.350 جنيهًا، و أعمال النجارة ما يقرب من 96.445 جنيهًا، بحسب مستندات تداولتها مواقع إخبارية شهيرة.  

شقة مجاملة!

وتم تشطيب شقة “المخبر” على كورنيش النيل بالمنيل على نفقة الوزارة بنحو 772 ألف جنيه، وهي الشقة التي اشتراها من مقاول يعمل مع هيئة الأوقاف يدعى سيد عبدالباقي بنحو 60 ألف جنيه فقط “مجاملة”. 

وكانت هيئة الأوقاف كلفت شركة “المحمدي” التابعة للهيئة بتشطيب الشقة، التي أثيرت حولها الشبهات والكائنة بالطابق الرابع- عمارة 8- شارع متحف المنيل بالمنيل.

وفي نفس الوقت الذي يُطالب في قائد العصابة بالتبرع لسوء الأوضاع في البلاد، يتفاجئ الجميع بمستندات تم تسريبها من مصادر مسئولة بوزارة الأوقاف، تُفيد تلك المستندات بأن وزارة الأوقاف قد قامت بتشطيب شقة “المخبر” بمنطقة المنيل ، بتكلفة إقتربت من 772 ألف جنيه ، ولم يتحمل “المخبر” جنيهاً واحدا من هذا المبلغ ، بل قامت وزارة الأوقاف بتحمل كامل المبلغ !

المفارقة أن الفواتير التي تم تسريبها بها أرقام تثير الشكوك حول ذمة “المخبر”، فمثلاً أعمال الدهان فقط تكلفت 41760 جنيه ، والكهرباء تكلفت حوالي 132 ألف جنيه .

وبالاطلاع على السيرة الذاتية للمخبر، الذي أصبح وزيرا للأوقاف في عهد الانقلاب، مولود فى إحدى قرى بنى سويف لأسرة متواضعة جدا، تم تعيينه معيدًا بجامعة الأزهر؛ مكافأة له على دوره فى كتابة التقارير الأمنية على زملائه، وعندما أصبح عضو هيئة التدريس تم فرضه من جانب جهاز أمن الدولة، ليعمل مسئولا لإدارة الدعوة بالجمعية الشرعية الرئيسية، ومن وقتها أصبح ينقل كل خطوات ومشروعات الجمعية للأجهزة الأمنية .

وبعد ثورة 25 يناير 2011، تم طرده من الجمعية الشرعية؛ تعبيرا عن جو الحرية التى جاءت بعد الثورة، ولكن بعد الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو على الدكتور محمد مرسى، أول رئيس مدنى منتخب، عاد مخبر أمن الدولة سابقا وزيرًا للأوقاف، فى أول حكومة بعد الانقلاب العسكرى، وما زال حتى الآن في منصبه؛ نظرا لأنه من المقربين لعبد الفتاح السيسى.

ويبدو أن وزير أوقاف السيسى، لم يكتف بالملايين التى ينهبها من أموال الوزارة فى صورة رواتب وحوافز ومنح وبدلات ومكافآت، أو إصدار قرار بإرسال زوجته وابنه للحج على نفقة الوزارة، بل بلغ الأمر به الاستيلاء على شقق الوقف الإسلامى التى أوقفها أصحابها للعمل الخيرى قبل وفاتهم، ولكن جمعة تعود على أكل أموال اليتامى والثكالى، فقام بالاستيلاء على إحدى هذه الشقق، حيث تقع بجوار سينما “فاتن حمامة” على نيل المنيل، وسعرها السوقى يصل إلى 4 ملايين، وحولها إلى سكن خاص به دون دفع جنيه واحد . 

والأغرب من ذلك أن جمعة، الذى اعتاد على الاستحمام فى الترعة بقريته، و”الطشت” فى منزله المتواضع جدا، حمل هيئة الأوقاف أيضا تكاليف التشطيب التى تجاوزات الـ772 ألف جنيه، ومنها «بانيو» كلف هيئة الأوقاف 13850 جنيها.

شقة حسن مالك

وشقت فضيحة وزير السيسي طريقها في ذاكرة فضائح الانقلاب، وتعثرت في دجل الإعلام الرسمي للعسكر مع رجل الأعمال في جماعة الإخوان المسلمين حسن مالك، عقب اعتقاله، بأنه المتسبب في أزمة انهيار سعر الجنيه وقفز الدولار، وهو ما يعيد إلى الأذهان موجات سخرية كبيرة انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي.

وقارن نشطاء وسياسيون رافضون للانقلاب بين شقة جمعة “المخبر” وبين شقة “مالك” المفترى عليه، وكانت داخلية الانقلاب عقب اعتقالها مالك قد أصدرت بيانا لا يخرج إلا من مكتب معبأ بدخان الحشيش، تتهمه ضمنيا بالتورط في تجميع عملات أجنبية، وقالت الوزارة :”إنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باضطلاع قيادات التنظيم الإخواني الهاربين خارج البلاد بعقد عدة اجتماعات اتفقوا خلالها علي وضع خطه لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليا في إطار مخطط يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها للخارج”!

لم ينس الشعب أن سلطات الانقلاب عثرت على الاسطول السادس الامريكي في شقة حسن مالك، كما عثرت في الشقة على ٢ كيلو كباب وكفتة، ونسخة أولاد حارتنا الأصلية، ومقبرة الأسكندر الأكبر، بالإضافة إلى العثور على سر شويبس، وانجازات السيسي المجهولة مكتوبة على ظهر لوحة زهرة الخشخاش..والطائرة الماليزية المفقودة، كل هذا وغيره في شقة حسن مالك! 

فهل تملك حكومة السيسي الشجاعة في ان تحاسب “المخبر” الذي سخر المنبر للعسكر، أم تكتفي بابتلاع الفضيحة وربما عزله من منصبه في أقرب تغير وزاري، شقة مالك حظت بعنوان رئيسي في جريدة الأخبار الرسمية، تتهم فيه مالك بتخزين نصف مليار دولار في بيته، بينما في فضيحة شقة جمعة تغشاهم الصمت!

 

 

*قرار جديد لـ”المركزي” يشعل أسعار الدولار

أعلن طارق عامر، محافظ البنك المركزي، اليوم الأربعاء 9 مارس 2016م أنه تم إلغاء الحد الأقصى للسحب والإيداع النقدي بالعملات الأجنبية للشركات التي تعمل في مجال استيراد السلع الأساسية. إلا أنه تم الإبقاء على الحد الأقصى المعمول به حاليًّا للشركات الأخرى.

وبحسب مراقبين ومتخصصين فإن هذا القرار من شأنه أن يشعل الدولار ويرفع من سعره في السوق السوداء لزيادة الطلب عليه إلا أن عامر أبدى عدم تخوفه من ذلك، وقال، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: “ما نخافش”.

من المعلوم إلغاء الحدود القصوى للإيداع النقدي الدولاري من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولارات من السوق السوداء ما يرفع سعرها.

وكان المركزي قرر أمس إلغاء الحدود القصوى للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية في البنوك، وذلك بالنسبة للمتعاملين من الأفراد فقط.

وقفز سعر الدولار في السوق السوداء خلال الفترة الماضية إلى ما فوق 9.50 جنيهات، مقابل استقراره في العطاء الرسمي الذي يطرحه البنك المركزي للعملة الصعبة عند 7.73 جنيهات منذ نوفمبر الماضي.

واجتمع البنك المركزي أمس مع مكاتب الصرافة، للمرة الثانية في أقل من شهر، في محاولة لوضع سقف لسعر الدولار في السوق الموازية.

وكان البنك المركزي يفرض منذ فبراير 2015 حدًّا أقصى للإيداع النقدي للعملات الأجنبية بقيمة 10 آلاف دولار يوميًّا وبحد أقصى 50 ألف دولار شهريًا، لمواجهة السوق السوداء للعملة، وذلك بالنسبة للأفراد والشركات.

ورفع المركزي الحد المسموح بإيداعه للشركات في يناير الماضي، إلى 250 ألف دولار (أو ما يعادله بالعملات الأجنبية) شهريًّا، وبدون حد أقصى يوميًّا وذلك للشركات العاملة في مجال استيراد السلع والمنتجات الأساسية فقط. 

ثم رفع الحد إلى مليون دولار شهريًّا، في فبراير الماضي، للشركات المصدرة التي تحتاج لاستيراد مستلزمات إنتاج.

وتواجه مصر التي تعتمد اعتمادًا كثيفًا على واردات الغذاء والطاقة نقصًا في الدولار وضغوطًا متزايدة لتخفيض قيمة العملة.”

 

 

*رقعة الاحتجاجات تتسع رفضًا لحكم العسكر

اشتعلت موجة من الاحتجاجات والمطالب الفئوية والعمالية اليوم الأربعاء ضد حكومة الانقلاب العسكري، وذلك بعد انشغال حكومة الانقلاب عن المطالب الشعبية والعمالية وتركيزها فقط على قمع وتنكيل المعارضين السياسيين لها.

ونظم اليوم أطباء التكليف وعمال بالأوقاف وعمال بشركة الاتصالات، وعدد من عمال المصانع المختلفة مظاهرات ووقفات حاشدة، للتنديد بتجاهل حكومة الانقلاب لمطالبهم مهددين بالتصعيد حال استمرت الحكومة في غيوببتها وسباتها العميق، خصوصا بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد بشكل كبير.

ونستعرض في هذا التقرير عدد من المظاهرات والوقفات الاحتجاجية المختلفة التي نظمت اليوم:

أطباء التكيلف يطالبون بالعدالة

أولى  تلك الاحتجاجات هي مظاهرة نظمها  العشرات من أطباء التكليف ، اليوم، أمام دار الحكمة ، للمطالبة بحقوقهم المتمثلة في عدالة التوزيع والمميزات المالية والإدارية لهم، فيما توجهوا بعدها بأتوبيسات لوزارة الصحة لتقديم مطالبهم.

ورفع الأطباء المتظاهرون لافتات منها: «زيادة الاحتياجات في المناطق النائية، ووقفة 9 مارس للمطالبة بحقوق أطباء التكليف، ونرفض قانون التدريب الإلزامي ونطالب ببرنامج طب الأسرة، ومنع التكليف على مستشفيات الطلبة دون إخطار وزارة الصحة بالأعداد المطلوبة، وزيادة أعداد المكلفين طبقاً للاحتياجات الفعلية، وضم المحافظات قنا وسوهاج والأقصر لقانون 14، وضم المناطق ذات الطبيعة الخاصة للمميزات الإدارية للتكليف”.

ورددوا عددًا من الهتافات ضد وزارة الصحة، منها: «أنا مش عايز غير حقوقي ولا أنا ناشط ولا حقوقي، وأنا مش عايز غير تكليف بس يكون حقاني ونضيف، والوزارة بتسرحنا والإضراب هو سلاحنا، ومش مستسلمين غير لما تقولوا حقوقنا فين”.

عمال دمنهور يضربون عن الطعام

كما أعلن عمال شركة سجاد دمنهور اعتزامهم بدء إضراب عن الطعام اعتبارًا من، السبت المقبل، والاعتصام الدائم بمقر العمل حتى تحقيق مطالبهم، مؤكدين أن تلك الخطوة التصعيدية تأتي بعد تجاهل وزير الأوقاف وهيئة الأوقاف لمطالبهم.

وتقدم عدد من العاملين ببلاغات للنيابة الإدارية ضد رئيس هيئة الأوقاف وإدارة الشركة لمخالفتهم للقانون في تطبيق اللائحة المالية على العاملين بالشركة.

ودخل العاملون المعتصمون في اليوم التاسع على التوالي، للمطالبة بتطبيق اللائحة المالية عليهم لتحسين الأحوال المالية للمعينين وتثبيت العمالة المؤقتة وتشغيل المصانع المتوقفة بسبب عدم وجود خامات.

ويتبع مصنع سجاد دمنهور هيئة الأوقاف المصرية، التى اشترته بغرض توفير السجاد للمساجد، ويشكو المحتجون من عدم قيام الهيئة بتوفير الخامات للمصانع وإلزامها بالشراء المباشر من إحدى شركات الغزل المنافسة، مطالبين بأن تقوم الهيئة بتوفير قرض للمصانع لشراء الخامات، وعدم إلزامها بشراء الخامات من منافس بعينه.

عمال سنترال طنطا يتظاهرون

وفي السايق ذاته دخل العشرات من العاملين بسنترال العجيزي بطنطا وسنترال المحلة وزفتى، وقطور، التابعين للشركة المصرية للاتصالات، وقفة احتجاجية للمطالبة بحل مجلس الإدارة.

وطالب العاملون برفع العلاوة السنوية إلى 10% بدلًا من 8% التي أقرها مجلس إدارة الشركة، وزيادة عدد الأشهرالخاصة بأرباح الشركة عام 2015 إلى 12 شهرًا بدلًا من 9 أشهر.

ونادوا بالعدالة الاجتماعية والمساواة بين كل فئات العاملين باالشركة دون تمييز فئة عن أخرى، حيث يوجد هناك تفاوت كبير في المرتبات، كما طالبوا بحق الشركة في امتلاك الرخصة الرابعة للمحمول.

عمال الأوقاف يتظاهرون ضد “وزير الانقلاب”

فيما واصل العاملون بهيئة الأوقاف اليوم الأربعاء، اعتصامهم أمام مقر الهيئة الرئيسي بحي الدقي التابع لمحافظة الجيزة، لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بفصل الهيئة عن الوزارة وإسنادها لجهات استثمارية متخصصة وتحسين أحوالهم المعيشية وتثبيت المؤقتين.

وافترشت الموظفات سلالم الهيئة، بينما افترش الموظفون الأرض وجلسوا على “حُصُر ” أمام مقر الهيئة، مطالبين بإقالة القيادات الحالية وهم “الدكتور علي الفرماوي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، واللواء محسن الشيخ رئيس هيئة الأوقاف، لتلاعبهم بمقدرات 6 آلاف موظف -حسب قولهم.

وأكد عاملو الهيئة، أن الدكتور محمد مختار جمعة تجاهل مطالبهم، وزير أوقاف الانقلاب وأصر على الإبقاء على القيادات الحالية، مشددين على ضرورة تحسين الأحوال المعيشية للعاملين بالهيئة وذلك بتثبيت المؤقتين، وصرف مرتبات تتناسب مع ظروفهم المعيشية، وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم.

خطباء المكافأة: نريد الحياة

فيما نظم العشرات من خطباء المكافأة من محافظات الشرقية وكفر الشيخ والدقهلية وسوهاج وبنى سويف وقنا، أمس، وقفة أمام مقر مجلس وزراء الانقلاب، للمطالبة بتعيينهم ورفع أجورهم، متهمين وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بالتعنت ضدهم.

أوائل الخريجين يطالبون بالتعيين 

كما نظم عدد من أوائل الخريجين دفعة 2014 وقفة بجانب خطباء المكافأة، طالبوا فيها بتعيينهم فى وظائف حكومية، وتم الدفع بعدد من جنود الأمن المركزى لتأمين الوقفتين، بينما أخطر مسئولو الأمن المنظمين بضرورة الانصراف فور انتهاء مفاوضاتهم مع وكيل أول وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الدينى بالوزارة، محمد عبدالرازق، مؤكدين أنهم سيتعاملون معهم وفقا لقانون التظاهر حال استمرارهم، لأنهم لم يحصلوا على تصاريح.

 

 

*نهايات مفجعة لثلاثة من جنرالات الانقلابات

يخبرنا التاريخ أن الانقلابات العسكرية لم ولن تأتي بأي استقرار أو ازدهار للبلدان التي حدثت فيها، بل تعد مصيبة على الأمم، تؤدي إلى تراجعها سنوات عديدة للخلف، على عكس ما يروج الجنرالات الانقلابيون في كل الدنيا وعلى مدار التاريخ لانقلاباتهم التي يصفونها بأنها أتت لحماية الشعوب، فقد أكد التاريخ أنها تأتي لتحقيق مطامع جنرالاتها، وتنفيذ ما يملى عليهم من قوى عظمى ساعدتهم في انقلابهم.

ويظل أهم ما يميز أهم الانقلابات هي النهايات المؤسفة لجنرالاتها، مابين القتل أو العزل أو النفي أو المحاكمة.

وفي هذا التقرير نتناول بالطرح عددًا من هذه النهايات لجنرالات الانقلابات العسكرية:

نهاية “بيونشيه” جنرال انقلاب تشيلي

كان الجنرال أوغستو خوسيه رامون بينوشيه أوغارتا المولود في 25 نوفمبر عام 1915، رئيس الحكومة التشيلية العسكرية منذ العام 1973 وحتى العام 1990 حاكمًا عسكريًا مطلقًا، تنسب إليه وإلى عهده الكثير من المفاسد السياسية والمالية، ويتهم بالديكتاتورية، والتعذيب، واستخدام الاغتيال السياسي، والإخفاء، والتشويه وسائل للتفاهم مع المعارضة.

في نوفمبر من العام 1970 وصل الزعيم الاشتراكي سلفادور ألليندي إلى رئاسة تشيلي في انتخابات حرة ومباشرة لم تعجب الولايات المتحدة، ذلك أن أميركا اللاتينية كانت تمر وقتها بالاشتراكية، والعداء للرأسمالية، لدرجة جعلت الكثير من القسس يتركون وظائفهم الكنسية في معقل الكاثوليكية ويتجهون للاشتراك في الثورة، والتحريض ضد فساد الحكام الرأسماليين المرضي عنهم من الولايات المتحدة، وذلك في فترة المد الاشتراكي العالمي، والحرب الباردة.

اتخذ ألليندي سياسات ضربت مصالح الولايات المتحدة في تشيلي بانتصارها لجانب الفقراء، وميولها الاشتراكية الواضحة.

قررت الولايات المتحدة أن سلفادور ألليندي خطر كبير يتهدد مصالحها، لكنها لم تستطع الطعن والتشكيك في شرعيته كحاكم ذلك؛ لأنه فاز في الانتخابات بطريقة شريفة، لذا قررت إزاحته عن الحكم، وكان رجلها المختار لهذا هو الجنرال أوغستو بينوشيه قائد الجيش الذي استولى على السلطة في 11 سبتمبر عام 1973؛ حيث حاصر واقتحم القصر الرئاسي بالدبابات مطالبًا سلفادور أليندي بالاستسلام والهروب، لكن ألليندي رفض، وارتدى الوشاح الرئاسي الذي ميز رؤساء تشيلي طوال قرنين من الزمان، ليسقط قتيلا في القصر الرئاسي رافضًا التخلي عن حقه الشرعي.

بدأ أوغستو بينوشيه عهده العسكري بقتل الرئيس، وتعليق الدستور، وأعلن المجلس العسكري حاكمًا لتشيلي واستمر حاكمًا سبعة عشر عامًا، كان فيها العدو الأول لكل مفكري وكتاب أميركا اللاتينية

وحرم بيونشيه الأحزاب السياسية اليسارية التي شكلت تحالف ألليندي الحاكم، ومنع أي نشاط سياسي، ومارس الإرهاب السياسي، وطارد اليساريين في كل أنحاء البلاد.

ونتيجة لأفعال المجلس العسكري، قُتل أكثر من ثلاثة آلاف تشيلي أو اختفوا، كما عُذب وسُجن أكثر من سبعة وعشرين ألفًا، ونفي الكثيرون أو هربوا طالبين اللجوء السياسي، ومنهم السياسية التشيلية إيزابيل ألليندي ابنة سلفادور ألليندي، والروائية التشيلية الأعظم إيزابيل ألليندي ابنة أخيه.

 وشهد عهد “بينوشيه” اغتيال الجنرال عمر توريخوس رجل بنما، والذي كان عائقًا في وجه الهيمنة الأميركية الشاملة على القناة، كما شكل بينوشيه” مع مانويل نورييجا الحاكم البديل لـ”بنما” ورافاييل ليونداس تروخيليو حاكم الدومينيكان أسوأ وجوه الديكتاتورية التابعة لأميركا في عالم شهد ديكتاتوريات عديدة، كـ سالازار في البرتغال، وفرانكو في إسبانيا، وتشاوشيسكو في رومانيا.

في عام 2002، سافر الحاكم الديكتاتور العجوز إلى بريطانيا لإجراء فحوص طبية، وبينما كان هناك، أعتقل بتفويض قضائي أصدره القاضي الإسباني بالتاسار جارسون، وبقي قيد الإقامة الجبرية لأكثر من سنة، قبل أن يتم إطلاق سراحة لأسباب طبية، عاد إلى تشيلي، وترك مقعده كسيناتور، بعد قرار من المحكمة العليا بأنه يعاني من “خرف” لا يمكن معه أن يُحاكم لأفعاله، ثم في مايو 2004 حكمت محكمة تشيلي العُليا بناء على تصرفاته بإنه قادر على الصمود في محاكمة، وبدأت محاكمته في ديسمبر من العام نفسه لتهم تتعلق بحقوق الإنسان.

وانتهى حكمه مخلوعًا على يد شعبه الذي خلعه رغم قوة نظامه العسكري وأنهى سبعة عشر عامًا من خنق الحريات على يد واحد من أسوأ أنظمة العالم الديكتاتورية.

نهاية عصر الانقلابات بتركيا

في مايو 1960 شهدت تركيا أول انقلاب عسكري أطاح بالحكومة الديمقراطية المنتخبة ورئيس البلاد، قام به مجموعة من ضباط القوات المسلحة التركية خارجين عن قيادة رؤساء الأركان، ضد الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا لحزب الديمقراطية.

الانقلاب الذي جر بعده ثلاثة انقلابات عسكرية أضرّت بالحياة السياسية والاقتصادية بالبلاد، وكبّدتها خسائر غير مسبوقة، وعزّزت الخلافات الداخلية لتسود حالة القمع والظلم كما يصفها المراقبون للشأن التركي.

وبعد ذلك نظمت محاكمة شكلية للرئيس والحكومة، حيث تم سجن رئيس الجمهورية مدى الحياة فيما حكم بالإعدام على مندريس، ووزير الخارجية فطين رشدي زورلو، ووزير المالية حسن بلاتقان، بتهمة العزم على قلب النظام العلماني وتأسيس دولة دينية. وفي اليوم التالي لصدور الحكم في أواسط سبتمبر عام 1960 تم تنفيذ حكم الإعدام بمندريس ليكون أول ضحايا العلمانيين في الصراع الداخلي بتركيا، وبعد أيام نفّذ حكم الإعدام بوزيريه، ودفنت جثامين الثلاثة في الجزيرة ذاتها حتى التسعينيات حينما جرى نقلها إلى إسطنبول حيث دفنت هناك وأُعيد الاعتبار لأصحابها بجهود من الرئيس الأسبق تورجوت أوزال.

وأكد خبراء أن الانقلابات العسكرية في تركيا تختلف عن بقية الانقلابات في العالم الثالث، باعتبار أنها تأتي تحت غطاء صيانة الدستور وحماية مبادئ الجمهورية والقضاء على الفوضى التى تعصف بتلك المبادئ، ويؤكّد البعض أن الغرب نفسه لم يكن يريد لتركيا الديمقراطية التي يمكن أن تجلب الموروث الثقافي للأتراك إلى حياتهم العامة

ظلّت سيطرة الجيش على كل مقاليد الدولة التركية وفرضت الاعتقالات والإعدامات والإقصاء السياسي عن كل من ظنّ الجيش أنه يحاول تغيير نظام الدولة العلمانية، بالإضافة لفرض حالة الطوارئ بالبلاد، وفرض نظام الصوت الواحد،  ولكن تركيا قاومت كل ذلك من وصول حزب العدالة والتنمية للحكم حتى أنها حاكمت قادة الانقلاب العسكرية لما سبّبوه من دمار وتأخّر اقتصادي وسياسي وعلمي لتركيا

نهاية الجنرال الجزائري توفيق

بعتبر الجنرال توفيق مدين “76 عاما” بمثابة أسطورة في الجزائر، فقلة من الناس تعرف مساره الحقيقي، وليست له أي صورة رسمية ما عدا صورتين تم تسريبهما في مواقع التواصل الاجتماعي.

وينحدر الفريق مدين من إحدى قرى دائرة قنزات بالقبائل الصغرى “أمازيغ” شمال ولاية سطيف “شرق”، لكنه ترعرع في حي “سانت أوجانبالعاصمة الجزائر.

وعند اندلاع الثورة التحريرية عام 1954 كان يشتغل ميكانيكيا بإحدى البواخر التجارية، ثم تجند في تونس عام 1958، وتم إلحاقه خلال الثورة بمصلحة التنصت في وزارة التسليح والعلاقات العامة التي تعتبر نواة المخابرات الجزائرية بعد الاستقلال.

استطاع أن يتدرّج في المسؤوليات داخل المخابرات العسكرية حتى وصل إلى المدير الجهوي للأمن العسكري بمنطقة وهران؛ حيث كان مسؤول تلك الناحية الشاذلي بن جديد، الذي صار رئيسًا للبلاد بعدها “1979 -1992“.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، تطورت العلاقة بين الرجلين، وكذلك مع رجل ثالث هو أكثر المسؤولين نفوذا وقتها ويدعى العربي بلخير “وزير الداخلية ومدير ديوان الرئاسة الملقب بصانع الرؤساء“.

وسمحت هذه العلاقة لـ”مدين” بترؤس أكثر المديريات حساسية أثناء حكم الشاذلي، كأمن الجيش والأمن الرئاسي، لكن الخلافات مع مسؤول المخابرات العسكرية حينها لكحل عياط جعلت الأخير يعينه ملحقا عسكريا في ليبيا، بينما كانت الأزمة الاقتصادية تعصف بالبلاد، حيث كان المعسكر الاشتراكي الحليف للجزائر يعيش آخر أيامه.

وفي أكتوبر1988، اندلعت بالبلاد موجة احتجاجات عنيفة، سقط خلالها قتلى وجرحى، ونتج عنها دستور أقر بالانفتاح السياسي والإعلامي والنقابي.

ولم تسلم المؤسسة الأمنية من التغييرات بداية التسعينيات، فاندمج جهازا الأمن العسكري والوقاية والأمن في دائرة الاستعلام والأمن، ونُصّب على رأسها العميد توفيق، الذي أصبح فريقا بعدها، وهي أعلى رتبة في الجيش.

وبعد موجة العنف الناتجة عن توقف المسار الانتخابي عام 1992، تضخم دور الجهاز فيما بات يطلق عليه مؤيدو التوقيف بـ”إنقاذ الجمهورية“.

وبقي الجنرال توفيق صاحب اليد الطولى في التعيينات والعزل حتى الولاية الثالثة للرئيس بوتفليقة. لكن هذا الدور تقلص تدريجيا بموازاة استرجاع قيادة الأركان نفوذها منذ العام 2010، وتعزز ذلك بعد حادثة الهجوم على منشأة تيقنتورين للغاز في عين أميناس بداية عام 2013.

وإلى وقت قريب، كان الجنرال توفيق يلقب بـ”رب الجزائرلترؤسه جهازًا يخترق كل المؤسسات المدنية والعسكرية، حيث كان يعمل تحت إمرته آلاف عناصر الاستخبارات ذوي التكوين العالي نظريا وتطبيقيًا.

وتعرف الجزائر منذ سبتمبر 2013 تغييرات كثيرة شملت ضباطًا كبارًا بالجيش، وخاصة المخابرات، وعلى الرغم من إقالة الصف الأول من المسؤولين دون أن تذكر أسماؤهم، فإن رئاسة الجمهورية خصت حادثة إقالة الجنرال توفيق ببيان، في وقت تكفلت وزارة الدفاع بإصدار بيان تنصيب خليفته اللواء بشير طرطاق.

 

السيسي والاحتلال الصهيونى تربطهم مصلحة مشتركة ضد حماس. . الثلاثاء 8 مارس. . ارتفاع جنوني للأسعار والدولار نار والجنيه غرق وغار

السيسي والاحتلال الصهيونى تربطهم مصلحة مشتركة ضد حماس
السيسي والاحتلال الصهيونى تربطهم مصلحة مشتركة ضد حماس

السيسي والاحتلال الصهيونى تربطهم مصلحة مشتركة ضد حماس. . الثلاثاء 8 مارس. . ارتفاع جنوني للأسعار والدولار نار والجنيه غرق وغار

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قتلى وجرحى في تفجير عبوة ناسفة بقوات الجيش شمال سيناء

قالت مصادر خاصة، إن عناصر مجهولة فجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، أثناء مرور قوة عسكرية مترجلة جنوب رفح بشمال سيناء، مؤكدة سقوط عدد من القتلى والمصابين جراء الحادث.

تتواصل العمليات العسكرية لقوات الجيش المصري في سيناء وعلى الحدود المصرية، مقابل هجمات يقوم بها مسلحون من حين لآخر على منشآت عسكرية وشرطية

 

 

*تأجيل محاكمة الرئيس مرسي في قضية التخابر مع قطر إلى 10 مارس لاستكمال المرافعات

 

 

*ارتفاع الأسعار بشكل جنوني بعد “غرق الجنيه

شهدت الأسواق اليوم الثلاثاء، حالة من الارتفاع الجنوني في معظم السلع الأساسية مقارنة بأسعار الأمس الاثنين وذلك بعد تخطي سعر صرف الدولار حاجز 10 جنيها وقيام تجار التجزئة بزيادة أسعار المنتجات بفارق يتراوح بين جنيه وثلاثة جنيهات لكل سلعة.

فيما حذر التجار وأصحاب البقالات المستهلكين من أن هناك موجة أخرى في الطريق من غلاء الأسعار، مع شراء المستوردين بضائعهم خلال الأسابيع المقبلة بالأسعار الجديدة للدولار، ومع حلول شهر رمضان.

يأتي هذا في الوقت الذي واصل فيه الدولار قفزاته، متجاهلا ضخ البنك المركزي 500 مليون دولار، الأحد الماضي، لتوفير احتياجات المواطنين، وسط توقعات بأن يثبت سعره عند العشرة جنيهات خلال الأسبوع الجاري، وعدم استبعاد تجاوزه هذا السعر، في الفترة المقبلة، بل وصوله إلى 15 جنيها، بحسب رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أحمد شيحة.

في سياق متصل، حذر خبراء واقتصاديون من تداعيات الارتفاع المستمر في سعر الدولار على أسعار السلع الغذائية، وتوقعوا وصولها إلى مستويات قياسية، بنسبة 100% في بعض السلع، مع استمرار عجز الحكومة المزمن عن توفير موارد الدولة من العملة الصعبة، وتراجع الحركة السياحية، والاستثمار الأجنبي، واستمرار نقص المعروض من الدولار.

بدورهم، دشن نشطاء وسما (هاشتاج) بعنوان: “الدولار نار والجنيه غار”، مساء أمس الاثنين، احتل قائمة “الهاشتاج” الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وحمل تغريدات ساخرة حول الأزمة.
وشدد خبراء اقتصاديين على أن تبعات “التعويم” السياسية والاجتماعية والاقتصادية ستكون خطيرة، والتي تجعل منه “دواء مرا“.

 

 

*الخارجية توضح أسباب ترشيح “أبوالغيط” لمنصب أمين جامعة الدول

أكدت وزارة الخارجية أن اختيارها أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق، لترشيحه لخلافة أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربى، جاء لخبرته الدبلوماسية الكبيرة، موضحة أن المشاورات التى أجرتها مع الدول العربية الشقيقة كشفت عن تأييد قوى وواسع للمرشح المصرى.

من جانبه، قال السفير عبدالرؤوف الريدى، سفير مصر الأسبق فى واشنطن، إن اختيار أبوالغيط لخلافة العربى إيجابى للغاية، نظراً لما يتمتع به من خبرات دبلوماسية كبيرة تؤهله لمواجهة التحديات الكبرى

 

 

*توقف الانترنت فى معظم محافظات مصر

انهارت شبكة الانترنت في مناطق عدة بمحافظات مصر قبل قليل، ولم يعرف بعد سبب انهيار خدمات الانترنت، وما اذا كان السبب يعود لانقطاع احد الكابلات المزودة للخدمة أم انها مشكلة داخلية .

حدث الانقطاع وسقوط الشبكة وبطئها بالكامل في مناطق واسعة من القاهرة وبعض المحافظات منها القليوبية القاهرة، الإسكندرية، الدقهلية، الغربية، الشرقية، أسيوط، سوهاج، أسوان، شمال سيناء، جنوب سيناء، قنا، بنى سويف، المنيا، المنوفية، البحيرة، دمياط، الوادى الجديد، البحر الأحمر، الفيوم، كفر الشيخ، الجيزة، بورسعيد، السويس، مطروح، الأقصر، القليوبية، الإسماعيلية في حين استمر الانترنت على بعض شبكات الموبيل دون غيرها.

 

 

*رئيس الوزراء: سنتخذ قرارات مؤلمة لأن الواقع مؤلم

قال شريف إسماعيل رئيس الوزراء، إن القرارات المؤلمة التى أعلنت الحكومة عن اتخاذها تأتى لأن الواقع نفسه مؤلم.

وأضاف خلال لقائه عدد من رؤساء تحرير الصحف وعدد من الكتاب: “فيما يتعلق بزيادة أسعار تذاكر المترو، لو فكرنا فى زيادة سعر التذكرة ستكون خمسون قرشا”.

وفيما يتعلق بقانون الصحافة والإعلام، قال رئيس الوزراء، موجهاً حديثه لرؤساء تحرير الصحف والكتاب، توحدوا واتفقوا على قانون واحد وأنا سأقدمه للبرلمان.

 

 

*فعالية مناهضة للانقلاب بالزقازيق تطالب بالإفراج عن الحرائر المعتقلات

انتفضت نساء الشرقية اليوم الثلاثاء بمسيرة مناهضة للانقلاب العسكري على طريق الزقازيق بلبيس في يوم المرأة العالمي للمطالبة بإطلاق سراح معتقلات الشرقية “أسماء مصر ، سارة حمدي”.

رفعت المشاركات بالمسيرة شارات رابعة، ولافتات تضامن مع الحرائر المعتقلات بسجون العسكر من بينها “محبة لكل حرة اعتقلها العبيد”.

 

 

*حركة حماس تطالب بإقالة وزير داخلية الانقلاب

طالب حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بإقالة وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار، على خلفية اتهاماته الأخيرة لها بالتورط في عملية قتل نائب عام الانقلاب السابق، هشام بركات.

وقال سامي أبو زهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، في بيان: “ندعو إلى إقالة وزير الداخلية المصري عقب اتهامه الباطل لحماس”. مضيفاً: “اتهاماته تمثل إثارة للفتنة والبلبلة، وإساءة للعلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري“.

وأوضح أبو زهري أن اتهامات عبد الغفار الأخيرة تتناقض مع ما أعلنته داخلية الانقلاب في مرات سابقة، عن اعتقالات وأعمال قتل لأشخاص اتُهموا في قضية اغتيال بركات.

وكان وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار، قد قال الأحد الماضي، خلال مؤتمرٍ صحفي إن حركة حماس قامت بتدريب ومتابعة “عناصر إخوانية”، شاركت في تنفيذ عملية قتل النائب العام السابق،على حد وصفها وهو ما نفته “حماسوجماعة “الإخوان” ببيانات رسمية وعلى لسان قياديين فيهما.

 

 

* تأجيل هزليتي “قسم شرطة حلوان” و”أحداث الإسماعيلية

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، جلسات محاكمة 51 معتقلاً من رافضي الانقلاب العسكري، في أحداث قسم شرطة حلوان والتى تعود أحداثها ل 14-8-2013 بالتزامن مع مذبحة رابعة العدوية والنهضة والتي أسفرت عن مقتل 3 ضباط شرطة و3 مواطنين وإصابة 19 آخرين  لجلسة 30 مارس، لمناقشة الشهود، مع ضبط وإحضار أربعة شهود إثبات.

ويشار إلى أنه تم استبعاد أسماء 43 من الواردة أسماؤهم في القضية من قرار الإحالة لعدم كفاية الأدلة.
ولفقت نيابة الانقلاب فى القضية الهزلية عدة تهم منها التجمهر والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه وتخريب المباني العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية وحيازة الأسلحة الآلية النارية والبيضاء.

كما أجلت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، محاكمة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” د.محمد بديع، و104 معتقلين آخرين من رافضي الانقلاب العسكري، ومعارضي النظام، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الإسماعيلية” لجلسة العشرين من مارس لاستكمال مرافعة الدفاع.

وقررت المحكمة تخصيص جلسات الحادي والعشرين والثاني والعشرين من مارس للغرض ذاته

 

 

* زيارات لزوجات معتقلي بلبيس فى “يوم المرأة

نظمت حركة “نساء ضد الانقلاب” بقرية حفنا بمركز بلبيس حملة للتخفيف عن زوجات المعتقلين فى يوم المرأة العالمي.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والمدنى بالنظر إلى مصر وحقوق المرأة المهدرة فى أيام الانقلاب.

وكان عدد من النشطاء قد دعوا الحقوقيين والرأي العام العالمي إلى إنقاذ المرأة المصرية والذود عنها، ورفع الغبن القابع على صدرها حتى تتحرر، ومن ثم تسهم بدورها الحقيقي في رفعة ورقي وتقدم الأمم.

كما تظاهرت أسر عدد من المختفين قسريًّا بسجون الانقلاب، بعد عصر اليوم، أمام نقابة الصحفيين، مطالبين بالكشف عن مكان ذويهم، ووقف نزيف الانتهاكات بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية وكل الشرائع والأديان.

 

 

*كرانيش” شقة “وزير أوقاف السيسي” تكلفت 50 ألف جنيه على نفقة الوزارة

نشرت وسائل اعلام مستندات جديدة في واقعة شقة وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب العسكري مختار جمعة، وهذه المرة كانت تكلفة الكرانيش داخل الشقة التي اشتراها الوزير الحالي التابع للسيسي بمبلغ 50 ألف جنيه تقريبًا على نفقة الوزارة كما نشر من قبل .

ويظهر في المستند عاليه أن المبلغ الذي تم دفعه في الكرانيش، يبلغ 45 ألفًا و500 جنيه، إضافة إلى مبلغ 3200 جنيه “فيوتك”، وهي كرانيش من نوع آخر للمطبخ والحمام.

وبلغت تكلفة أعمال الكهرباء 132 ألف جنيه، والسيراميك والبورسلين 62.235 جنيهًا، والستائر 42.800 جنيه، وبلغت قيمة التحكم الآلي في الإضاءة والصوت والألوان 44.200 جنيه، والرخام 80.350 جنيهًا، و أعمال النجارة ما يقرب من 96.445 جنيهًا، بحسب المستندات الواردة

وتم تشطيب شقة وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب مختار جمعة بالمنيل على نفقة الوزارة بنحو 772 ألف جنيه، وهي الشقة التي اشتراها الوزير من مقاول يعمل مع هيئة الأوقاف يدعى سيد عبدالباقي بنحو 60 ألف جنيه فقط “مجاملة“.

وكانت هيئة الأوقاف كلفت شركة “المحمدي” التابعة للهيئة بتشطيب الشقة التي أثيرت حولها الشبهات والكائنة بالطابق الرابع- عمارة 8- شارع المتحف بالمنيل

 

 

*هآرتس: العلاقة بين السيسي والاحتلال الصهيونى تربطهم مصلحة مشتركة ضد حماس

أكد الكاتب “الإسرائيلي”، عاموس هرئيل، أن العداء المشترك بين حماس و”تنظيم الدولة” يعزز التحالف بين “إسرائيل”والانقلاب والأردن.

وقال، في مقاله بصحيفة “هآرتس”: إن ما يحدث وراء الكواليس بين هذه الدول يختلف تمامًا عما يقال في الإعلام من تراجع العلاقة خاصة حول ما نشر عن المقاطعة التي فرضت على توفيق عكاشة لأنه تجرأ على دعوة السفير الاسرائيلي” في القاهرة إلى منزله وغضب المملكة الأردنية من سلوك إسرائيل” في الأقصى في الخريف الماضي.

وذكرت الصحيفة أن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي أعلن، أول أمس، عن اعتقال عضو فى حركة حماس وهو محمود نزال قبل ثلاثة أشهر، في جسر اللنبي أثناء عودته إلى الضفة من مصر عن طريق الأردن.

ويعتقد الكاتب أن إعلان “الشاباك” هذا يشير إلى طبيعة العلاقات في المثلث بين “إسرائيل” والانقلاب والأردن، مشيرًا إلى أن “إسرائيل” لا تقدم معلومات حول تدخل أطراف أخرى في جمع المعلومات عن نشاطه السري والمستمر في القاهرة.

وأكد أن “مصر فى عهد الانقلاب وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية إلى حد ما، تربطهم مصلحة مشتركة، ليس فقط ضد “تنظيم الدولة” بل أيضًا ضد حماس، وتجاه قيادة حماس في غزة، وشدد على أن المصريين أكثر تصلبًا من “إسرائيل“.

وأضاف أن “تصاعد عداء الانقلاب لحماس يفرض استمرار الحصار على غزة ومعبر رفح المغلق أمام الفلسطينيين في معظم أيام السنة، لكن على المدى البعيد وإذا بلورت “إسرائيل” مبادرة خاصة بالقطاع، فإنها ستجد صعوبة في إقناع المصريين بمنح التسهيلات الاقتصادية الكبيرة مثل اقامة ميناء في غزة، التي نوقشت مؤخرًا على المستوى السياسي والأمني في “اسرائيل“.

 

 

 

* كاتب إسرائيلي: قضية عكاشة جس نبض للتطبيع

يعتقد الكاتب الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية بصحيفة “معاريفجاكي خوجي أن ما حدث مع توفيق عكاشة في برلمان العسكر بعد لقائه السفير الإسرائيلي في القاهرة، ما هو إلا اختبار من قبل صناع القرار (قادة الانقلاب) في مصر لفحص مدى إمكانية تقبل الساحة السياسية المصرية للتطبيع مع إسرائيل ووقف المقاطعة معها.

لكن خوجي يضيف أيضا أن ما حدث لعكاشة -سواء ضربه بالحذاء من نائب زميل، أو إسقاط عضويته من مجلس النواب، ثم إغلاق قناته التلفزيونية “الفراعين”- جواب واضح على كل من يبدي رغبته في التقارب مع الإسرائيليين، وهو ما يشير إلى أن الرأي العام المصري (في عهد الانقلاب) يعتبر أن الدولة اليهودية لها وضعية خاصة: فهي صديقة، لكنها عدوة أيضاً – بحسب الكاتب.

ووصف الكاتب عكاشة بأنه صاحب مواقف مؤيدة لإسرائيل، مذكّرا بأنه رفع حذاءه في وجه حركة حماس خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في صيف العام 2014، ثم عاد بعد عامين ليتلقى ضربة بالحذاء، رغم أن استقباله السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين وتناوله وجبة العشاء معه لم يكن ليحدث دون إقرار الأجهزة الأمنية المصرية، لكن ذلك قد يكون حدثا موجها من قبل صناع القرار المصريين (قادة الانقلاب) لجس نبض الرأي العام المصري تجاه هذا الحدث.

ويضيف خوجي أن اللقاء الذي جمع عكاشة مع السفير الإسرائيلي لم يكن معزولا عن سلسلة لقاءات مصرية إسرائيلية ماراثونية في الآونة الأخيرة.

فقد طالب الناطق باسم اتحاد كرة القدم المصري عزمي مجاهد بإقامة مباراة بين مصر وإسرائيل، بينما عاد السفير المصري حازم خيرت إلى إسرائيل بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ خروجه من مصر في عهد الرئيس المنتخب المنقلب عليه محمد مرسي، وبعد مرور أربعة أيام فقط على تقديم أوراق اعتماده لدى الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، التقى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حين كان السفير الإسرائيلي بالقاهرة يلتقي مجموعة من الصحفيين المصريين في مكتبه بالسفارة، بمن فيهم صحفيون من صحيفة “الأهرام” الحكومية.

ضجة كبيرة

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى ما وصفها بضجة كبيرة ثارت في الصحافة المصرية والعربية حول عرض كتاب إسرائيلي باللغة العبرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب عقب ترجمته إلى اللغة العربية، حيث أعلن وزير الثقافة بحكومة الانقلاب حلمي النمنم أن ترجمة الكتب العبرية “لا تعتبر إقامة علاقات مع إسرائيل، وإنما خطوة ثقافية مهمة تساعدنا في التعرف على جيراننا“.

واعتبر خوجي أن كل هذه الأحداث والفعاليات المشتركة بين المصريين والإسرائيليين حصلت إما بمبادرة من رجال الانقلاب في مصر، أو بتدخل منهم، وقد يكون أحد ما في القيادة المصرية أعطى الضوء الأخضر للمباشرة في قيام هذا التقارب بين مصر وإسرائيل، مع العلم أن دوائر صنع القرار في القاهرة تعلم جيدا أن عشرات السنين التي تربى فيها المصريون على مفاهيم معادية للصهيونية تجعل من الصعب أن تقول له سلطة الانقلاب بين يوم وليلة “إن هذه الدولة الجارة الشريرة باتت دولة صديقة جيدة.. عمليات من هذا النوع تحتاج جهدا تدريجيا، وإلا فلا داعي للقيام بها“.

ولذلك يعتقد الكاتب الإسرائيلي أن الساحة السياسية المصرية ليست في وارد تخفيف المقاطعة المفروضة على إسرائيل ولو بصورة نسبية، لأن استطلاعات الرأي العام المصري وصفت عكاشة بأنه “خائن وعميل”، وكل هذه المؤشرات دفعت بسلطة الانقلاب في مصر إلى التهدئة في هذا الطريق، حتى إن رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي بدا كأنه يمشي على البيض، ولا يريد التسبب لنفسه بمزيد من المشاكل الداخلية، بحيث يمكن اتهامه بالتقارب مع “الدولة الصهيونية“.

ونقل خوجي عن الصحفي المصري المقيم في إسرائيل هشام فريد أن ما حصل لعكاشة فضيحة عالمية، لأنه أظهر مصر كدولة لا تحترم الاتفاقيات، كما أن عكاشة ذاته تم طرده من البرلمان رغم أن لديه حصانة برلمانية، مع العلم أن مصر صوّتت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة للمرة الأولى في تاريخها، واليوم نواب برلمان العسكر يصوتون ضد أحد زملائهم لأنه تواصل مع الإسرائيليين – بحسب قوله.

وأخيرا، اعتبر الكاتب الإسرائيلي أن البيت الأبيض في واشنطن لا يظهر كثيرا من الرضا تجاه حالة حقوق الإنسان في مصر، وأن إدارتي الرئيسين الأميركيين باراك أوباما وجورج بوش خلال عهدي المخلوع حسني مبارك والسيسي، توجهتا نحو فرض عقوبات على القاهرة مثل وقف المساعدات المالية عنها، بينما ظهرت إسرائيل وحدّها من تقرع أجراس التحذير لدى الإدارة الأميركية، وتذكّرها بأن الاستقرار الأمني في مصر أهم كثيرا من وضع حقوق الإنسان.

وختم بالقول: إن هذا السلوك الإسرائيلي تجاه مصر يجعل الأخيرة غير متشجعة لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقارب إسرائيل مع بعض الدول العربية، لأن ذلك سيضر بمكانة القاهرة كدولة عربية وحيدة تعد مقربة من تل أبيب.

 

 

* نقابة العاملين بالسياحة: السيسي خذلنا

اتهمت نقابة السياحة مؤسسات الدولة بحكومة الانقلاب، بالتخاذل في حماية حقوق العاملين في المجال من التشريد، جراء إغلاق الفنادق بعد تراجع معدلات السياحة بصورة غير مسبوقة، عقب تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء، أواخر أكتوبر الماضي 2015م.

وقال أمين عام نقابة العاملين بالسياحة حمدي عز- في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر «حقوق العمال الضائعة بين قرارات المستثمر المنفردة بالإغلاق وتجاهل الدولة»، بمقر المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية- إن الأزمة بالمدن السياحية في شرم الشيخ والغردقة والأقصر تزداد سوءًا؛ نتيجة إقدام أصحاب الفنادق على إغلاقها لتفادى الخسارة، مشيرًا إلى أن عدد الفنادق التى أغلقت فى شرم الشيخ حتى اليوم 61 فندقا.

وأضاف أن تجاهل الدولة للعاملين بالقطاع السياحى تمثلت فى عدم صرف صندوق الطوارئ التابع لوزارة القوى العاملة للعاملين سوى شهر ديسمبر فقط منذ بداية الأزمة، فضلا عن عدم قيام الحكومة بدورها فى عملية التفتيش على هذه الفنادق ودراسة موقفها، سواء كانت مغلقة بشكل قانونى، أو قررت الإغلاق من تلقاء نفسها وتشريد العاملين.

وتابع: «هناك توجه من الدولة لمساعدة رجال الأعمال فى عملية الغلق؛ لتفادى غضبهم الناتج عن خسارتهم»، متنبئًا بزيادة حدة الأزمة خلال الفترة المقبلة حال استمرار نفس سياسة الحكومة فى عدم الترويج السياحى، وإجراءات حماية العاملين، على حد قوله.

وقال مسؤول السلامة والصحة المهنية بفندق «تروبيكانا روزيتا»، أحمد قنديل: إن انخفاض إشغالات الفنادق أدى إلى خفض عدد العاملين ورواتبهم التى يحصلون عليها بعد صراع مع صاحب الفندق، مشيرا إلى أن أصحاب هذه الفنادق يسعون للتخلص من العمالة دون تعويض.

وأضاف «قنديل»، أن العاملين بخليج “نعمة” نظموا وقفة احتجاجية من أجل صرف أجورهم من صاحب فندق «تروبيكانا»، الذى منع عنهم الوجبات ودخول سكن الفندق، مشيرا إلى أن إدارة الفندق وجهت للعمال تهم التظاهر بدون ترخيص، وتكدير السلم العام، وإتلاف المنشآت الخاصة، وحمل أسلحة بيضاء، واستخدام البلطجة.

وتابع «العمال لن يتنازلوا عن حقهم الأول وهو العمل، وحقوقهم التى كفلها لهم القانون من رواتب ومكافأة نهاية الخدمة”.

 

 

* 40% من أطفال مصر مصابون بالأنيميا.. ووزير الرياضة يتحرش بالطالبات

منظومة صحية مهترئة ووزراء خارج نطاق الأخلاق وانهيار اقتصادي يغلف فشلاً سياسيًّا وينعكس سلبًا على كل مفاصل الدولة، هذا ملخص الدولة المصرية تحت حكم العسكر، والتى استوطنت بها الأمراض وانتشر الفساد وانهارت المنظومة الاجتماعية على نحو ينذر بسقوط الوطن.

ومع توالي النكبات على رأس الشعب، أعلن أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان فى حكومة الانقلاب، ارتفاع عدد المصابين بمرض الأنيميا من الأطفال في مصر ليصل إلى حدود قياسية بلغت 40% أغلبهم في حالة خطرة.

وأوضح وزير السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الافتتاحي لحملة “شابات وشباب بلا أنيميا”، اليوم الثلاثاء، أن دولة العسكر تحاول حل تلك المشكلة بالعديد من الأساليب الصحية والسهلة على أن تكون في متناول الجميع، مشيرًا إلى الحملة الشعبية “شبابًا وشابات بلا أنيميا” بذرة جيدة للقضاء على الأنيميا داخل الجامعات، بعد تباطؤ المنظومة الرسمية. 

وأضاف أن الشباب هم المستقبل في جميع المجالات ويجب أن تهتم الدولة بأفكارهم ومشروعاتهم، مشيرًا إلى أن أفضل مراحل الحياة هي المرحلة الجامعية ويجب على جميع الشباب استغلال تلك المرحلة.

وعلى هامش المؤتمر واصل وزير الرياضة فى دولة الانقلاب خالد عبدالعزيز سقطاته، ودخل فى وصلة تحرش لفظي بالطالبات ومعازلة فجة أمام عدسات الإعلام، قائلاً: “طبعا البنات الجامدين دى أكيد معندكوش أنيميا، على فكرة احنا بندعمكم والوزارة بتدعيم الأفكار الشابة”.

وأشار وزير الشباب والرياضة إلى جاهزية مراكز الشباب والأندية لاستقبال قوافل حملة “شابات وشباب بلا أنيميا”، للقضاء على المرض فى الوسط الرياضى، مشيرًا إلى أن جامعة عين شمس تضرب أروع الأمثال فى العمل التطوعى، وهو ما ينص عليه مواد الدستور، من خلال الحملات التوعوية على مختلف الأصعدة الصحية والاجتماعية.

 

 

* في يوم المرأة.. أين نتائج التحقيق في مقتل شهيدات الثورة؟

دعا عدد من النشطاء كافة الحقوقيين والرأي العام العالمي إلى إنقاذ المرأة المصرية ، والذود عنها ، ورفع الغبن القابع علي صدرها حتي تتحرر، ومن ثم تسهم في دورها الحقيقي لرفعة ورقي وتقدم الأمم.

وأشار النشطاء ، في البيان الذي أصدروه اليوم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، إلى أن المرأة المصرية تعاني منذ “أحداث 3 يوليو 2013 “ما لم تعانيه أبدا علي مر التاريخ ، لافتين إلى أنه مما يؤسف له أن لغة الأرقام مازالت تؤكد حجم معاناة المرأة المصرية؛ فبخلاف ارتقاء ما يقرب من 100 شهيدة في الاعتداءات والمذابح المستمرة؛ فمازالت هناك 56 فتاة وسيدة رهن الاعتقال في السجون والمعتقلات المختلفة؛ وذلك من بين ما يقرب من 2000 امرأة وفتاة عانت وذاقت مراراة الاعتقال أو الاحتجاز علي فترات مختلفة؛ تعرض ما يقرب من 24 منهن إلي محاكمات عسكرية بما ينافي كافة الأعراف القانونية والدستورية، كذلك مازالت هناك 4 فتيات رهن الاختفاء القسري من قبل الأجهزة الأمنية.

وأوضح البيان التطور النوعي في عنف الأجهزة الأمنية بحق المرأة المصرية؛ حيث تم اعتقال الكثير من الحالات مؤخرا من منازلهن، كما تم رصد اعتقال الفتيات والسيدات كرهائن للضغط علي ذويهن لتسليم أنفسهن، الأمر الذي يمثل تجاوزا خطيرا وعلامة علي حالة التردي الشديد الذي وصل إليه المجتمع.

وأضاف أن الانتهاكات لم تقتصر علي شخص المرأة كفرد، بل طالت كافة الملفات التي تهم الأسرة المصرية؛ وعلي سبيل المثال فقد حصلت مصر على المركز قبل الأخير بين 124 دولة في العالم فيما يخص جودة المدارس الابتدائية، كما قبعت في نفس المركز في جودة نظم التعليم والتدريب، علي جانب آخر تشير أرقام الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى وقوع حالة طلاق كل ستّ دقائق.

وقد أشارت دراسات أخري إلي ارتفاع عدد حالات الطلاق خلال العام الماضي وحده إلي 172 ألف حالة في العام الماضي وحده، وفيما يخص الملفات الاجتماعية والاقتصادية فقد وصل عدد من يحترفون الشحاذة فى مصر الآن وفقا لبعض التقديرات إلي 2 مليون متسول، كما ارتفعت أسعار السلع في أسواق التجزئة بنسب تتراوح ما بين 9 و35%، وسط مخاوف من ارتفاعها بشكل أكبر.

وطالب النشطاء بإفساح مجالات حرية الرأي والتعبير واحترام الرأي المخالف، فالخلافات تدار بالحورا وليس بالقمع والتنكيل ، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلات ، وإسقاط الاتهامات الملفقة التي مبناها الأوضاع السياسية في البلاد ووقف إحالتهن للمحاكمات العسكرية التي تفتقد جميع مقومات المحاكمة العادلة ، والتوقف الفوري والعاجل عن ملاحقة النساء، أو اتخاذهن رهائن من قبل الداخلية لإجبار ذويهن علي تسليم أنفسهن؛ فهي سياسة لا تليق بأي بلد يحترم المرأة أو حقوق الإنسان بشكل عام.

كما طالب النشطاء بمعاملة السجينات وفق ما نصت عليه لائحة السجون ومواثيق حقوق الانسان الدولية ، ووقف تنفيذ كافة الأحكام الصادرة ضد البنات بسبب آرائهم السياسية، وما يترتب على ذلك من آثار ، ومناشدة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة بتبني قضايا المرأة المصرية. 

كما دعوا النائب العام للإعلان عن نتائج التحقيق الخاصة بمقتل كل من شيماء الصباغ، وسندس أبو بكر، وهالة أبو شعيشع، وأسماء البلتاجي، وحبيبة عبد العزيز ، ومطالبة النظام بوقف العنف الممنهج ضد المرأة المصرية. 

وقع على البيان مركز هشام مبارك ، التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ، المرصد العربي لحرية الإعلام ، مؤسسة الدفاع عن المظلومين ، المركز المصري لمناهضة الإختفاء القسري .

 

* هل نحن مقبلون على ثورة جياع ؟! “الأرجنتين 2001 نموذجا

شهدت الأرجنتين فى مطلع الألفية الجديدة انخفاضا حادا فى معدلات النمو، وارتفاعا غير مسبوق فى معدلات كل من الدين الخارجى (قدرت بنحو سبع إجمالى ديون العالم الثالث آنذاك)، والتضخم، والبطالة، وانهيار سعر صرف العملة المحلية (البيسو) أمام الدولار.

انكماشا فى الاقتصاد الكلى، وهو ما عرف فى أوساط الاقتصاد العالمى بـ«أزمة إفلاس الأرجنتين».

نقل التليفزيون مشاهد لمئات المتظاهرين ـ أغلبهم من النساء والأطفال ـ عند سوبر ماركت صارخين ” نريد أن نأكل ! نريد أن نأكل! “. كما سرقت مئات محلات السوبر ماركت خلال اليوم بجميع أنحاء الدولة.

بدأت الحكومة ووسائل الإعلام فى الحديث عن ” الفوضى السائدة ” وعن ضرورة ” إعادة بناء النظام “.

صرح الرئيس دولاروا على شاشة التليفزيون أنه قد فرض حالة حظرالتجول. فحرم المواطنون من حقوقهم المدنية وأصبح تجمع أكثر من شخصين شغب وفرضت الرقابة على وسائل الإعلام وأطلقت ألة القمع للتصرف والاعتقال كيفما تشاء

بمجرد انتهائه من الخطبة، بدأ بعض الجماهير بطرق الأواني فى بيوتهم. كان هذا الشكل من الاحتجاج (ساسيرولازو) شائعا في نهاية ديكتاتورية الجيش. لكنه امتد بعد ذلك في الشوارع ليصبح عملاً منظماً. ففي خلال ساعة واحدة، قام مليون مواطن بتحدي حالة الحصار.

بحلول منتصف الليل، امتلأ ميدان بلازا دومايو وقام الآلاف باستبدال الصرخة البائسة “نريد أن ناكل ” بالصرخة الأكثر عدوانية ” أخرجوهم ! “. لم تقتصر إشارتهم على الحكومة فحسب لكنها شملت البناء السياسى ككل . . . بدأت الجماهير بترديد شعارات خاصة ضد جميع الشخصيات الرئيسية في الأحزاب التقليدية وضد بعض قادة النقابات المرتبطين بتلك الاحزاب.

قامت الشرطة بمهاجمة الجماهيرمن على الخيل بالعصي والمتاريس والغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي. تحول احتجاج الأهالى السلمي إلى حرب حقيقية. لم يسبق للكثير من المحتشدين فى الميدان الاشتراك في احتجاج بالشارع فكان هناك الكثير من الأطفال وكبار السن. كان من السهل على الشرطة حصار وتخويف المتظاهرين في بداية الأمر لكن بدأت المقاومة بالتنظيم. امتلأ الميدان بالجماهير وكذلك السلم المؤدي إلى مبنى البرلمان. بعد ساعات معدودة من بداية الاحتجاج علم الجماهير باستقالة وزير المالية كافالو.

بدأ كل شىء مرة أخرى في يوم التالي فاحتشد الجماهير في الميدان – الذي أصبح ساحة المعركة بين الأهالي والحكومة. كان هناك العمال ذوي الأجور المرتفعة والمنخفضة وطلبة الجامعات والسيدات المسنات بحقائبهن وأطفال الشوارع والموظفين فى المكاتب والبنوك بقمصانهم وأربطة عنقهم وعمال التطعيم ببدلهم النظامية والكثير من الأهالي والنساء بالأطفال ـ الكل على نفس الجهة من المتاريس.

واقتحم الناس البنوك ونهبوا محتوياتها وكذلك المطاعم الكبرى الشهيرة.

أعلن عن تطبيق إصلاحات سريعة استجابة لمتطلبات المحتجين ولكن سبق السيف العزل في بيونس آيرس ، ولكن ذلك لم يكن كافياً بالنسبة للمتظاهرين الغاضبين الذين يعلو سقف مطالبهم يوماً بعد الأخر فلم يجد الرئيس الأرجنتيني في وقتها دولا روا بداً من الهرب خارج البلاد.

 

كبار السن يشاركون في الإضراب عن الطعام في سجن العقرب. . الاثنين 7 مارس. . حملة للصحفيين تطالب بحرمان السيسي من رعاية يوبيلهم

حملة للصحفيين تطالب بحرمان السيسي من رعاية يوبيلهم
حملة للصحفيين تطالب بحرمان السيسي من رعاية يوبيلهم
مظاهرة لأهالي سجناء العقرب
مظاهرة لأهالي سجناء العقرب

كبار السن يشاركون في الإضراب عن الطعام في سجن العقرب. . الاثنين 7 مارس. . حملة للصحفيين تطالب بحرمان السيسي من رعاية يوبيلهم

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*كبار السن بالعقرب بدأوا إضراب جزئي عن الطعام

قالت منى إمام، زوجة عصام الحداد، عضو جماعة الإخوان المحبوس في سجن العقرب، إنها قامت بزيارته اليوم الإثنين، موضحة أنه لا يستطيع متابعة حالة نجلها جهاد المضرب كليا عن الطعام، إلا من جلال جلسات المحاكمة من زملائه.

وأوضحت إمام، في تدوينه لها على صفحتها الشخصية على موقع “فيس بوك”، أن زوجها أكد مشاركة زملائه في العنبر منذ الخميس 25 فبراير في إضراب جزئي عن الطعام لأن معظمهم من كبار السن ويعانون من الأمراض المزمنة وحالتهم الصحية متدهورة، مما تطلب منهم التدرج في الإضراب حتى تتعود أجسادهم.

وأشارت إلى أنه من بين المضربين في العنبر أسامة ياسين وعصام العريان وحازم فاروق وأيمن علي وأمين الصيرفي والصحفي أحمد سبيع.

وأكدت استمرار محاولات إدارة السجن لاحتواء الإضراب بالاستجابة لبعض المطالب جزئيا، والوعد بتأجيل البعض الآخر، موضحة أن كافة المستلزمات الشخصية والأغطية ومواد التنظيف والأقلام والأوراق ممنوعة تماما.

وأعربت عن قلقها من تعرضهم للتكيل مثلما يحدث كل مرة، بحد قولها، بعد الضغط الحقوقي والإعلامي وتجرديدهم من كل شئ واقتحام الزنازين بالعصى والكلاب البوليسية وحرمانهم من الطعام وإدخال بعضهم التأديب

وتابعت أن زوجها أكد لها تعرضهم للتهديد الصريح من مسئولي الداخلية بجملة:”هنرجعكم 6 شهور لوراء”، في إشارة لحملة التعنت التي تمت حتي رمضان الماضي، بمنع الخروج من الزنازين وتجويعه ومنع الأدوية، مما أدي إلى وفاة 2 داخل عنبر زوجها وهم مرجان سالم ونبيل المغربي.

 وأشارت إلى إصابة زوجها منذ فترة بـ”فتق”، نتيجة سوء التغذية والفقدان السريع للوزن وضعف عضلات البطن لقلة الحركة داخل الزنزانة، مؤكدة أنه طالب إدارة السجن مرار بعمل جراجة طبية بعد تدهور حالته.

 

 

*الدولار والتضخم” يبتلعان 23% من رواتب المصريين

لو أن راتبك النقدي 5 آلاف جنيه شهريا، فستنخفض قوته الشرائية إلى نحو 3850 جنيها، بعد التطورات التي طرأت على أسعار الدولار وأسعار السلع، والتي لها تأثير سلبى حسب قوله على دخل المواطن وتلبية احتياجاته”، وأضاف أن التأثير المباشر لارتفاع الدولار سيتمثل في عملية سداد أجور المستشارين بالخارج.

هكذا تحدث د. حسن عودة، أستاذ المحاسبة بالجامعة الألمانية، والخبير الدولي لإصلاح نظم المحاسبة والموازنات الحكومية، عن الراتب الحقيقي للمصريين، بعد موجة التضخم الأخيرة.

دفع الارتفاع المتواصل لسعر الدولار بسوق الصرف الموازية (السوداء)، والتضخم، إلى انخفاض القوى الشرائية للجنيه بالأسواق، لاسيما مع زيادة ملحوظة بأسعارالسلع تقدر بنحو 20%، على خلفية هذه التطورات.

وتبلغ موازنة الأجور خلال العام المالي الحالي نحو 218 مليارجنيه، وسط تأكيدات بتآكل فاتورة الأجور بسبب ارتفاع الأسعار (التضخم)، وارتفاع أسعارالواردات، وعدم وجود موارد لزيادة المرتبات، والارتفاع المتتالي لسعر العملة الأمريكية بالسوق السوداء.

ومن المقرر أن يعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء خلال أيام، معدلات التضخم عن شهر فبراير الجاري، وسط توقعات بارتفاع ملحوظ لمؤشر التضخم، على خلفية زيادة أسعار بعض السلع بالأسواق، لاسما مجموعة الغذاء.

ويقول ممتاز السعيد وزيرالمالية الأسبق، عضو مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي، إن أجور الموظفين بالجهاز الإدارى للدولة بالجنيه من الناحية الشكلية لن تقل، حيث يحصل الموظفون على نفس النقود التى كانوا يصرفونها شهريا، لافتا إلى أن ما سيتأثر هو مقدار ما يشتريه الجنيه من سلع وخدمات.

ويوضح السعيد: “إذا ارتفع معدل التضخم، وزادت الأسعار نتيجة سعر صرف الدولار، فإن ذلك سيؤدي إلى انخفاض القوى الشرائية للجنيه”.

يتابع وزير المالية الأسبق أن التحدي الأساسي أمام الخزانة العامة أن تدبر أجور المصريين الحكوميين بالخارج، لاسيما البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول العالم، بفارق السعر في ظل ارتفاع سعر الدولار، وندرة النقد الأجنبي“.

من جانبه قدر د. حسن عودة، أستاذ المحاسبة بالجامعة الألمانية، والخبير الدولي لإصلاح نظم المحاسبة والموازنات الحكومية، حجم انخفاض القوى الشرائية للمرتبات بنحو 23%، كنتيجة مباشرة لارتفاع الدولار بالسوق السوداء 9.84 جنيه، وزيادة التضخم والأسعار بالأسواق.

وقال عودة: “لو أن راتب المواطن النقدي 5 آلاف جنيه شهريا، فستنخفض قوته الشرائية إلى نحو 3850 جنيها، بعد هذه التطورات، والتي لها تأثير سلبى حسب قوله على دخل المواطن وتلبية احتياجاته”، وأضاف أن التأثير المباشر لارتفاع الدولار سيتمثل في عملية سداد أجور المستشارين بالخارج.

 

 

*رئيس شعبة المستوردين : الدولار يصل 15 جنيها خلال أيام

واصل الدولار في السوق السوداء بمصر قفزاته المتسارعة، اليوم الأحد، متجاهلا ضخ البنك المركزي 500 مليون دولار لتوفير احتياجات السوق من السلع الأساسية، ليسجل قفزة جديدة في أسعاره، إذ وصل إلى مستوى 9.80 جنيهات.

وأعلن البنك المركزي المصري في وقتٍ سابق اليوم طرحه عطاء استثنائيا بقيمة 500 مليون دولار بالمصارف لتغطية استيراد سلع أساسية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

ويحدد المصرف المركزي سعرا للدولار بقيمة 7.73 جنيهات عند بيعه للمصارف، فيما يسمح للمصارف بتداوله أعلى من ذلك بـ10 قروش (الجنيه يعادل 100 قرش)، حيث يبلغ سعره 7.78 جنيهات للشراء و7.83 جنيهات للبيع، وسط توقعات بمواصلة الارتفاع نتيجة لعدم توافر العملة الصعبة بالسوق المحلي.

وقال حمادة فراج مدير إحدى شركات الصرافة بالعاصمة القاهرة، في تصريحات لـ”العربي الجديد” إن: “السوق السوداء للعملة تجاهلت تماما ضخ البنك المركزي لدولارات لتوفير السلع الأساسية، لكن هناك حالة قلق وحذر شديدين في التعامل خاصة في ظل تكثيف الحملات التفتيشية“.

وأضاف أن “تمسك واكتناز الأفراد للعملة الأميركية كمخزن للقيمة في ضوء تدهور الوضع الاقتصادي والعملة المحلية، سبب رئيسي وراء القفزات المتتالية في أسعار الشراء والبيع، مما دفع أصحاب الصرافات لرفع أسعار الشراء من العملاء لمستويات غير مسبوقة على أمل اجتذاب الدولار“.

السوق السوداء للعملة تجاهلت تماما ضخ البنك المركزي لدولارات لتوفير السلع الأساسية”

من جهته قال رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية في القاهرة، أحمد شيحة، إن: “ضخ المركزي الدولارات لتوفير السلع الاستراتيجية (السكر والزيوت والمواد التموينية) في السوق لن يظهر تأثيره في السوق السوداء إلا إذا تعدى حجم الضخ الـ1.5 مليار دولار أسبوعيا، وليس لمرة واحدة، حيث سيستوعبها السوق ولن تؤثر في السعر الموازي“.

 

وأضاف أنه “من المتوقع أن يصل الدولار بنهاية هذا الأسبوع 10 جنيهات، وهناك توقعات بوصوله إلى 15 جنيها خلال الفترة القليلة المقبلة“.

وطالب شيحة بالتصدي للمحتكرين، والغلق الفوري لشركات الصرافة التي وصفها بأنها “السبب الرئيسي لارتفاع الدولار نتيجة عمليات المضاربة الكبيرة التي تتم الآن“.

 

وأشار إلى أن “القرارات الأخيرة الخاصة بتقييد الاستيراد وتحديد سقف الإيداع النقدي زادت من أزمة الدولار وساعدت في ترسيخ الاحتكارية، وستؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الاقتصاد”، مطالبا وزارة الصناعة والبنك المركزي بالتوقف عن إصدار قرارات أخرى.

وطالب شيحة بفتح الحد الأقصى للإيداع بالدولار وأي عملات أخرى، والسماح بالتمويل الآجل لنموذج 4 لضخ تسهيلات الموردين بالسوق المصري وبسرعة، وعدم توفير أو تدبير أي عملة لمستلزمات الإنتاج.

وتعاني مصر من تراجع حاد في مصادر الدخل الرئيسية وأبرزها الصادرات، وتحويلات العاملين في الخارج، والسياحة، وقناة السويس التي تراجعت إيراداتها في يناير/كانون الثاني الماضي إلى 411.8 مليون دولار مقابل 434.8 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي، حسب تقرير رسمي.

وخلال العام الماضي، خفض المصرف المركزي الجنيه على 3 مراحل، بقيمة إجمالية بلغت 80 قرشا، ليصل الدولار إلى 8.03 جنيهات، لكنه فاجأ السوق، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برفع الجنيه 20 قرشا، ليصل الدولار إلى 7.83 جنيهات.

وحددت الحكومة سعر الدولار في مشروع موازنة العام المقبل 2016/ 2017، عند 8.25 جنيهات، مقابل 7.75 جنيهات في السنة المالية الجارية، ما يشير إلى اتجاه الحكومة إلى رفعه رسمياً خلال الفترة المقبلة، حسب توقعات محللين، في حين حددته شركات استثمارية بنحو 10.5 جنيهات.

 

 

* حملة للصحفيين تطالب بحرمان السيسي من رعاية يوبيلهم

أطلق عدد من الصحفيين حملة من أجل رفع اسم زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي من رعاية اليوبيل الماسي (مرور 75 عاما)، لإنشاء نقابة الصحفيين المصريين، المقرر أن يحتفلوا به يوم 31 مارس الجاري.

وقال عضو الجمعية العمومية للصحفيين، أبو المعاطي السندوبي، إنه لن يقبل أن يرعى السفاح احتفال صحفيي مصر بالعيد الماسي لنقابة الصحفيين قبل الإفراج الكامل وغير المشروط عن كل الزملاء المحبوسين في سجون الانقلاب.

وشدد السندوبي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” على أنه: “لن يكتب اسم السيسي في تاريخ نقابة الصحفيين إلا في الصفحات السوداء”، مشيرا إلى أنه “في عهده أصبحنا الدولة الأولى عالميا بالفعل في اعتقال وحبس الصحفيين.

وفي سياق متصل، تضامن عدد من الصحفيين مع طلب السندوبي بسحب دعوة نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، ومجلس النقابة، للسيسي لرعاية الاحتفال باليوبيل الماسي لتأسيس النقابة.

وشدد الصحفيون في مطلبهم على أن ذلك يعد تدخلا سياسيا سافرا من قبل سلطة الانقلاب في العمل النقابي، قائلين: “إننا كصحفيين لم نشهد عهدا أسوأ من عهد السيسي في سجن واعتقال الصحفيين“.
وكان قلاش ومجلس النقابة وجهوا دعوة إلى السيسي لرعاية الاحتفال، وأعلن أن السيسي استجاب لها.
ودافع قلاش عن الدعوة قائلا: “نقابة الصحفيين مستقلة بآرائها، وهذا لا يعني أنها مستقلة عن الدولة ورئيسها”، مضيفا أن الاستقلال في الرأي لا يعني أنها لا تتفاوض مع رئيس الجمهورية أو الوزراء في جميع الملفات المرتبطة بالصحفيين على حد قوله.

لكن لجنة الأداء النقابي ردت على “قلاش” في تقريرها الشهري، الأحد، قائلة: “إذا كان النقيب والمجلس دعوا السيسي لرعاية احتفالية النقابة بالعيد الماسي.. فلماذا لم يطالبوه بالإفراج عن المعتقلين؟“.
وأضافت: “هل قام النقيب والمجلس بمطالبة السيسي بالإفراج عن الصحفيين بدلا من أن تأتي الاحتفالية وسط أجواء وجود أكبر عدد في تاريخ نقابة الصحفيين خلف القضبان؟!”.

وأردفت اللجنة: “في كل الأحوال فإن احتفال النقابة مع وجود هذا الكم من الصحفيين خلف القضبان، إضافة إلى عشرات المشكلات التي تعانيها المهنة، وتخبط مجلس النقابة في كثير من الأمور، حتى أن البعض يسعى لمحاولات سحب الثقة من المجلس.. كل هذا كان أدعى بمخاطبة السيسي بالإفراج عن الصحفيين باعتباره أهم من رعاية المؤتمر أو الاحتفال“.

إلى ذلك، أهابت “رابطة أسر الصحفيين المعتقلين” بالجماعة الصحفية استمرار الاعتصام والنضال من أجل الحرية لكل صحفي معتقل، مؤكدة أن الصحفيين المعتقلين يلقون معاملة غير إنسانية داخل مقار احتجازهم، مما يحتم على الجميع التحرك العاجل.

وأضافت الرابطة – في بيان لها – أنه إلى الآن لم يتلق الصحفيون بسجن العقرب أية معاملة إنسانية، ولم يتم تطبيق لائحة السجون عليهم، كما أن الحالات الصحية الحرجة مازالت تعاني من عدم توفر القدر الملائم من الرعاية المفروضة.

وكان الصحفيون المعتقلون بسجن العقرب أعلنوا الدخول في إضراب عن الطعام من أجل إعادة النظر في الأوضاع القانونية لهم، مؤكدين أنهم محبوسون ظلما وزورا بتهم باطلة لا أساس لها.

كما طالبوا بتوفير صور الرعاية الصحية الكاملة خاصة بعد تدهور الحالة الصحية لكل من: مجدي أحمد حسين، وهاني صلاح الدين، وهشام جعفر، ويوسف شعبان، وغيرهم.

وطالبوا أيضا بفتح باب الزيارات لأهاليهم وفق ما تنص عليه لائحة السجون، خاصة أن إدارة معتقل العقرب تتعنت بشكل مقصود بمنع الزيارة عنهم، أو قصرها على دقائق معدودات بعد انتظار الأهالي أكثر من 12 ساعة، وكذلك السماح بدخول الأدوية والأغذية والملابس والأغطية للصحفيين المحبوسين، التي ترفض إدارة معتقل العقرب إدخالها إليهم، على نحو يخالف لائحة السجون، بحسب البيان.
وكان مجلس نقابة الصحفيين أعلن تأجيل انعقاد الجمعية العمومية إلى 18 مارس الجاري؛ لعدم حضور 50%+1 من الأعضاء، البالغ عددهم 8420 صحفيا، حيث وقع في كشوف الحضور نحو 226 صحفيا فقط، ما دفع مجلس النقابة لتأجيل الانعقاد، لتنعقد بـ25% +1 من أعضاء الجمعية.

 

 

*السيسي” “وبوتين “يؤكدان استمرار حرب الإرهاب بسوريا واليمن وليبيا

قال الكرملين في بيان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي أكدا في اتصال هاتفي، الاثنين، على أن مكافحة الإرهاب يجب أن تستمر ليس فقط في سوريا ولكن في ليبيا واليمن أيضا.

كما تناولت المحادثات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والذي يقول الرئيس الروسي إنه مهم لاستقرار الأوضاع في البلاد.

وقالت الدائرة الصحفية للكرملين إن الطرفين أعربا عن الاهتمام المتبادل بتعزيز العلاقات بين مصر وروسيا في شتى المجالات، بما في ذلك في مجال الطاقة والتعاون العسكري التقني.

ونقل التلفزيون المصري عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، أن الطرفان تباحثا “سبل دعم اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا“.

وأضاف أن السيسي أشاد “بدور كل من روسيا والولايات المتحدة في التوصل إلى هذا الاتفاق بوصفهما رئيسين للمجموعة الدولية لدعم سوريا“.

وتابع أن رئيس الانقلاب أكد “مساندة مصر للتوافق الروسي الأمريكي ولكافة الجهود الدولية الرامية لتسوية الأزمة السورية، ومشددا على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضي السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السوري من أجل بناء مستقبل البلاد“.

وأوضح المتحدث: “توافقت الرؤى بين الجانبين خلال الاتصال على أن جهود مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تقتصر فقط على سوريا بل تمتد لتشمل أيضا كلا من ليبيا واليمن“.

 

 

*مقتل جنديَّين في تفجير مدرعة شرطة بسيناء

قُتل جنديان مصريان، وأصيب 3 آخرون، اليوم الاثنين، إثر استهداف مدرعة لقوات الشرطة المصريَّة، بعبوة ناسفة غرب مدينة العريش بشمال سيناء (شمال شرق).
وقال المصدر “قتل جنديان وأصيب 3 آخرون، جرَّاء استهداف مدرعة لقوات الشرطة المصرية، بعبوة ناسفة عند الكيلو 17 غرب مدينة العريش بشمال سيناء”.
وأشار المصدر، أنه “تم نقل الضحايا لمستشفى العريش العسكري لاتخاذ الإجراءات الطبية“.
وأضاف أن قوات الأمن فرضت طوقًا أمنيًا بمحيط الحادث، وتُجري تمشيطًا للمنطقة تحسبًا لوجود عبوات أخرى.
ولم يصدر أي تعقيب من السلطات المصرية، حول الحادث، كما لم تعلن أية جهة مسؤولياتها عن الواقعة، حتى الساعة (10:25 ت.غ).
وتزايدت خلال الأيام الماضية المواجهات المسلحة بين قوات الأمن المصرية ومسلحين في مناطق متفرقة بشمال سيناء.
وتنشط عدة تنظيمات، في محافظة شمال سيناء، أبرزها “أنصار بيت المقدس، والذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم “داعش”، وغير اسمه لاحقًا إلى “ولاية سيناء“.
وتعلن جماعات مسلحة تنشط في سيناء، بينها “ولاية سيناء” وتنظيم “أجناد مصر”، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.
ويستخدم الجيش المصري مروحيات “الأباتشي”، ومقاتلات “إف 16” الأمريكيتين، والمدرعات، في عملياته التي تستهدف مقرات تمركز ونشاط الجماعات المسلحة.

 

 

*أبو مرزوق لـلانقلاب: لا نتدخل في شئونكم ودققوا في اتهاماتكم

جدد موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، نفي حركته أي تدخل لها في الشأن الداخلي المصري، داعياً إلى ضرورة التدقيق في الاتهامات التي أطلقت ضد الحركة من الداخلية المصرية.
وقال أبو مرزوق، في تصريحات له نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” مساء اليوم الاثنين، إن جهوداً كبيرة بذلت لتجاوز الوضع الذي وصلت إليه العلاقة بين حماس ومصر، وفجأة يخرج وزير داخلية الانقلاب، ليتهم الحركة بإدارة عملية قتل النائب العام المستشار هشام بركات، وبعد فترة طويلة من الحادث.
ورأى أن هذا الاتهام يأتي للمقاومة في الصميم، وهي التي تتعهد ليلاً نهاراً بأن بندقيتها لا توجه إلا للعدو الصهيوني، وفي وقت لا تتوقف الحرب ضدها.
وعبر عن اعتقاده بأن لا أحد في مصر سواء جيشها، أو رئيسها، من الممكن أن يكون في موقع المحارب للمقاومة، خاصة وأنها هي التي رفعت رأس الأمة في مواجهه العدو الصهيوني، مستدلاً على ذلك بما جرى في البرلمان المصري ضد من استضاف السفير الصهيوني.
ووجه أبو مرزوق سؤاله للناطقين باسم حركة فتح وبعض رموزها قائلاً: “أي وطنية التي تتحدثون عنها، ومن طلب منكم هذه المواقف التي يأباها شعبنا وتنعكس عليه وعلى مقاومته بالسوء وبالإفساد بين شعبين”.
وكان عدد من قيادات وناطقي حركة فتح تساوقوا بشكل متهور مع اتهامات الانقلاب، ودعا بعضهم لمعاقبة حركة حماس على هذا الجرم المفترض.

 

 

*اعتقال محام من الشرقية بعد مداهمة منزله

اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بالشرقية فى الساعات الأولى من صباح اليوم أشرف المغاورى المحامى من منزله بمدينة أبوكبير واقتادته لجهة غير معلومة.

وقالت أسرة المحامى إن قوة مكبرة من مليشيات أمن الانقلاب داهمت منزله فى مشهد بربرى لم يخلُ من الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن ودن ذكر الأسباب.

وحملت أسرة المحامى سلطات الانقلاب ممثله فى مأمور مركز شرطة أبوكبير ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية عن سلامته، مطالبين برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه ومحاكمة المتورطين فى هذه الجريمة.

كما ناشدت الأسرة نقابة المحامين بالقيام بدورها والدفاع عن أعضائه الذين يتم اختطافهم فى جنح الليل دون جريرة أو ذنب سوء أنهم يمارسون دورهم المنوط بهم فى الدفاع عن المواطنين.

يشار إلى أن عدد المعتقلين من مدينة أبوكبير يزيد عن 190 معتقلًا على خلفية رفضهم الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى، منهم 9 تخفيهم سلطات الانقلاب بشكل قسرى وسط أنباء عن تعرضهم لعمليات تعذيب ممنهج للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها.

ويقبع فى سجون الانقلاب من مدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 2000 معتقل فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان، ووثق العديد من المنظمات الحقوقية طرفًا منها.

 

*إضراب معتقلي “العقرب” يدخل يومه الـ12 رغم “التهديدات

يدخل إضراب معتقلي سجن العقرب، الاثنين، يومه الثاني عشر، احتجاجا على تعذيب المعتقلين، وتردي أوضاع الاحتجاز، واستمرار المعاملة “المهينة” لأسر المحتجزين، ومنعهم من زيارتهم، وتعدي الأمن على بعضهم بالضرب.

ونقل عدد من الأهالي  عن ذويهم المعتقلين، قولهم إن إدارة السجن تجبر أبناءهم على قص أظافرهم باستعمال “قصاصة” لمخبر مصاب بفيروس “سي”، في محاولة من إدارة السجن لإثناء المعتقلين عن الاستمرار في إضرابهم عن الطعام.

وكان الأهالي قد أكدوا مسبقا في تصريحات ، أن اللواء حسن السوهاجي، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، اجتمع بمعتقلي سجن العقرب المضربين عن الطعام، موجها لهم رسالة مفادها أنه “أخذ الإذن من المسؤولين في التعامل مع هذا الإضراب ووقفه بشتى الطرق، بداية من التضييق على أهالي المعتقلين، مرورا بمنع الزيارات، ووصولا إلى التصفية الجسدية“.

البداية والمطالب

وبدأ الإضراب في “العقرب” يوم 24  فبراير الماضي، حيث أعلن كل من نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان، والإعلامي محمود البربري، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين جهاد الحداد، إضرابهم عن الطعام، احتجاجا على منع الزيارات، والتعدي على أسر المعتقلين بالسب والضرب، وذلك عبر رسالة نشرتها والدة الحداد على حسابها في “فيسبوك“.

وفي اليوم التالي لهذا الإعلان؛ انضم معتقلون آخرون إلى الإضراب، بينهم قياديو جماعة الإخوان المسلمين عصام الحداد، وأسامة ياسين، وأحمد عبدالعاطي، وأمين الصيرفي، فما كان من إدارة سجن العقرب إلا أن ردّت بمنع 60 زيارة، تلاها منع آخر لـ30 زيارة.

وفي 27  فبراير؛ انضم سبعة صحفيين إلى الإضراب، بينهم هشام جعفر، ووليد شلبي، وتزايدت أعداد المضربين حتى وصلت إلى 32 معتقلا، طبقا لما ذكرته رابطة أسر معتقلي العقرب عبر صفحتها في “فيسبوك“.

ويطالب المعتقلون -بحسب ذويهم- باستقلال مصلحة السجون وعدم انحيازها للسلطة، وإنهاء حالة القتل البطيء بمنع العلاج والأدوية عن المعتقلين، وإزالة الحاجز الزجاجي في الزيارة، وإطالة مدتها إلى ساعة، وإنهاء سياسة التجويع بمنع دخول أية أطعمة من خارج السجن، ومساواة سجن العقرب بباقي السجون في الحقوق. لكن ذوي المعتقلين نقلوا عنهم قولهم، إن إدارة السجن أجابت على مطالبهم بتهديدهم بتوزيعهم على سجون نائية، في حال لم يوقفوا إضرابهم.

تضامن النشطاء

وعبر وسمي “إضراب العقرب” و“dying to live”؛ أعلن آلاف النشطاء والنخب والحركات السياسية والإعلاميين، من داخل مصر وخارجها، تضامنهم مع المضربين في سجن العقرب، كما بث عدد من الفنانين والإعلاميين أعمالا فنية تضامنية معهم، من خلال رسومات كاريكاتورية، ومقاطع فيديو.

وكان من بين المتضامنين؛ البرلماني السابق عمرو حمزاوي، الذي غرد قائلا: “متضامن مع إضراب سجناء العقرب، دون معايير مزدوجة، أو تمييز بين المسجونين.. آن للمعاملة غير الآدمية أن تتوقف، شأنها شأن الانتهاكات الأخرى“.

وأعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين وقوفها بجانب المضربين، من خلال نشر بوستر” تضامني معهم، وشاركت حركة شباب 6 إبريل عبر وسم “إضراب العقربقائلة: “عنابر الموت في سجون القتل“.

 

 

*زوجة السفير “الطهطاوي” تصف حجم المهانة في العقرب

روت السيدة ماجدة أبوبكر عزام -زوجة السفير المعتقل محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والمعتقل بسجن العقرب- تفاصيل زيارتها لزوجها مؤخرًا، واصفة ما رأت خلال الزيارة بأنه الكارثة الثانية التي تتضمن البهدلة والذل والضغط المالي الذي تتعرض له زوجات وأبناء وامهات المعتقلين في تلك المقبرة.

وأشارت إلى أن الرحلة تبدأ قبلها بليلة؛ حيث يحضرن ليبتن أمام باب السجن ليضمن مكانًا متقدمًا في الصف؛ حيث يحدد كل مرة عدد دخول زوار العقرب من 30 إلى 50؛ بينما يصل النزلاء إلى 1500 معتقل.

وقالت: نقف في طابور بين أي بلوكات أسمنتية عرض الممر لا يزيد عن متر، وطول البلوك متر؛ حيث تقف مئات النساء، أما الأطفال فهم موجودون إما من الليلة السابقة، أو مثلي من الخامسة صباحا.

وتشير إلى أنه من المفترض أن يتم فتح الباب الساعة السادسة، إلا أنه لم يفتح أبدا في هذا الموعد، إضافة إلى تأخر عاملة تفتيش النساء.

وحين يفتح باب “المغارة” تقع الكارثة؛ حيث التدافع الشديد للوصول إلى الباب، مصحوبًا بصراخ الأطفال “المزنوقين، والنساء اللاتي يحاولن القفز من فوق الحجز، ليتقدمن فتشتعل المشاجرات بين النساء، ويحضر الضابط الكبير، الذي يقسم بالله إنه لو لم تنتظم السيدات فلن يتم إدخال أحد.

ومع الدخول، تشير زوجة السفير رفاعة الطهطاوي إلى بداية المرحلة الثانية؛ حيث يجتمع الزوار المتجهين إلى السجون الخمس الموجودة في المكان نفسه، ويبدأ التدافع مرة أخرى عندما ينادي اسم السجن؛ “أما نحن غلابة سجن العقرب فيجب قبل أن يتركنا نذهب لنركب “الطفطفأن يتأكد أن اسمنا موجود في الكشف الذي سجل فيه أسماؤنا عند الدخول من البوابة”.

ثم تشرح المرحلة الثالثة من رحلة الزيارة المهينة قائلة: “الساعة الآن التاسعة، تبدأ برحلة الطفطف المحطمة للعظام، ثم الوصول لنقف في الطابور لاستلام البطاقات الشخصية، وننتظر حتى ينادى على أول مجموعة من الأسماء، التي لا تزيد عن أربعة أو خمسة، وتنتظر حتى يخرجوا لتدخل مجموعة أخرى، وحين نودي على اسم نزيلنا كانت الساعة 11,30، وبعد تفتيشنا مرة ثانية.

أما المرحلة الرابعة من الزيارة فتلخصها حفيدة عبدالرحمن باشا عزام قائلة: “يبدأ الانتظار في صالة كبيرة، وننتظر حضور الضابط بالكشف، وينادي الأسماء حسب القسم؛ من أتش1 إلى أتش4، وحين ينادى على اسمنا نذهب إلى حجرة الانتظار الأخيرة الساعة الواحدة والنصف ظهرا، وننتظر وننتظر؛ لأن الدخول عائلة واحدة أو عائلتان كل مرة، وبعد الزيارة نذهب لننتظر الطفطف ليأخذنا إلى الخارج تكون الساعة تجاوزت الثانية والنصف لتكتمل رحلة الساعات العشر من أجل زيارة لم تتجاوز دقائق.

 

 

*تعذيب ألماني.. أزمة دبلوماسية جديدة تضع الانقلاب فى مأزق

لم تكد الذكرى الأربعين لمقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” تمر، وأصابع الاتهام تشير بقوة إلى قيام داخلية الانقلاب بتعذيبه لدرجة القتل، حتى كُشف النقاب عن قيام شرطة السيسي بتعذيب مواطن مصري حاصل على الجنسية الألمانية، في قسم العامرية بالإسكندرية، مما يهدد حياته بالخطر.

وتقدم المحامي عامر رمضان وكيلا عن “صفوت كرم نسيم”، ألماني الجنسية، ويحمل جواز رقم “cg6j11hvm”؛ بتظلم إلى المحامي العام لنيابات غرب الإسكندرية برقم 98 لسنة 2016، ذكر فيه أن رئيس مباحث قسم العامرية أول بالإسكندرية، خالد السقا، قام باحتجاز نسيم لمدة ستة أيام دون وجه حق، بعد قرار النيابة بالإفراج عنه، مما تسبب في تدهور حالته الصحية.

وأشار البلاغ إلى أن “نسيم” مريض بنسبة عجز 100%، ومعه ما يدل على ذلك من ألمانيا، كما أنه يتقاضى معاشا مقابل ذلك من ألمانيا.

وشكا المحامي من أن رئيس مباحث القسم لم يعر “نسيم” أي اهتمام خاصة عند طلب الأدوية والعلاجات الخاصة بأمراضه المزمنة، التي يحتاج إليها يوميا، بأمر الأطباء، مما كاد يودي بحياته، وعندما قام نسيم بتحرير محضر بالواقعة تم حفظه، وعند التظلم عادت الأوراق من جديد إلى وكيل النيابة الذي حفظها بعد أن طلب التحريات من المشكو في حقه، عن نفسه.

وكشف المحامي رمضان أن الأسباب التي أدت إلى تظلمه، هي عدم إرسال النيابة الأوراق لطلب تحريات الأمن العام، والاكتفاء بتحريات المشكو في حقه، وكذلك عدم سؤال النيابة المشكو في حقه كأنه شخص لا تنطبق عليه القوانين، وأيضا عدم استعلام النيابة من أمن الانقلاب، الذي عرض عليه “نسيم” تاريخ عرضه عليه، وهو ما يؤكد احتجازه دون إذن من النيابة.

وأضاف المحامي أنه بعد صدور قرار النيابة بالإفراج عن “نسيم”، التمس من المحامي العام التحقيق في الموضوع عن طريق نيابة غرب الإسكندرية أو عن طريق قاضي تحقيق مستقل، وعدم إرسال الأوراق إلى نيابة العامرية مرة أخرى، لمعرفته المسبقة بقرار النيابة من الآن، إذ إنها تطمئن إلى تحريات المشكو في حقه عن نفسه، مما يخرجها من منزلة الحكم إلى منزلة الخصم.

هذا، ولم يتم تصعيد الموضوع إعلاميا حتى الآن، ولا يعرف موقف السفارة الألمانية منه، إلا أن مصادر أكدت أن الموضوع مرشح للانتشار بقوة في الفترة المقبلة، لاسيما مع إصرار “نسيم” على الشكوى للمحامي العام الذي تتبعه النيابة التي تحابي ضابط الشرطة الذي قام باحتجازه وتعذيبه، ومنع الدواء عنه، بدون وجه حق.

وكان التقرير المبدئي للمعمل الجنائي حول مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني؛ أكد أن الوفاة كانت بسبب التعذيب، وذلك بعد اختفاء ريجيني بالقرب من ميدان التحرير مساء 25 يناير الماضي، وانتشار المعلومات حول كونه ناشطا سياسيا، وأنه أرسل، تحت اسم مستعار، مقالات لصحيفة إيطالية تنتقد سلطات الانقلاب، مما عزز فرضية اعتقاله وتعذيبه من قبل قوات أمن الانقلاب مع وجود شواهد قوية على ذلك.

 

 

*حماس” تفضح بالأدلة أكاذيب “داخلية السيسي

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كذب ادعاءات وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، بشأن تورط عناصر من الحركة في مقتل النائب العام السابق هشام بركات.

وقالت الحركة- في مؤتمر صحفي عقده القيادي النائب صلاح البردويل في مدينة غزة مساء اليوم الإثنين- إن مؤتمر وزير الداخلية المصري، أمس الأحد، جاء في سياق سلسلة من الادعاءات التي ثبت بطلانها قبل ذلك، مثل الادعاء بتورط فلسطينيين من قطاع غزة في حادثة تفجير كنيسة القديسين، مشيرا إلى أن اتهامها بأنها وراء اغتيال النائب العام المصري جاء بعد أكثر من خبر تمَّ فيه الإعلان عن كشف المتهمين بقتل النائب العام.

وأوضح “البردويل” أنه وبتاريخ 1/7/2015 أعلنت الداخلية المصرية أنها قتلت 13 من قيادات الإخوان في شقة بمدينة 6 أكتوبر بدعوى قتل النائب العام، وفي 1/9/2015م أعلنت أيضا عن قتل ضابط صاعقة مصري بنفس التهمة، ثم أعلنت في 3/ 2/2016 عن تصفية قتلة النائب العام، وفي 6/3/2016م أعلنت أن 4 طلبة هم من قتلوا النائب العام.

وأكد “البردويل” أن حماس تستهدف فقط الكيان الصهيوني الذي يحتل الأرض والمقدسات، ويعتدي على دماء الشعب الفلسطيني وحرماته، وقال: “ستظل بوصلتنا موجهة نحو صدر العدو مهما تغيرت الظروف أو تبدلت ومهما جار علينا البعيد والقريب“.

ونفى البردويل وجود أي “موقوف” فلسطيني ينتمي لحركة حماس ضمن الأشخاص الذين ظهروا على شاشات التلفزة المصرية، مؤكدا أن الشخصيات المصرية التي ظهرت كمتهمين لم يسبق لهم الدخول إلى غزة في أي يوم من الأيام، ولم يكن لهم أي علاقة من بعيد أو قريب بحماس أو بكتائب القسام.

ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية للتدخل لدى السلطات المصرية لوقف هذه السياسة التحريضية ضد الشعب الفلسطيني، والتي لا تخدم إلا أعداء الأمة والعدو الصهيوني المغتصب للأرض والمقدسات.

 

*برلمان السيسي” يرفض إنشاء لجنة لـ”مكافحة الفساد“!

رفض “برلمان العسكر” بأغلبية أعضائه، في جلسته المسائية اليوم، استحداث لجنة لمكافحة الفساد، باسم “النزاهة والشفافية”؛ وذلك أثناء التصويت على مواد اللائحة الجديدة.

ويأتي هذا الرفض ليؤكد ما كشف عنه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، عن وصول حجم الفساد في مؤسسات الدولة خلال السنوات الأربع الماضية، وخصوصا سنوات إدارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال عام 2015، إلى 600 مليار جنيه.

وكان برلمان السيسي قد صرح باستجواب هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، حول هذه التصريحات، ولكنه تراجع وتم تجاهل الموضوع.

وبدلا من محاسبة المتورطين في قضايا الفساد، وفي مقدمتهم السيسي ورجاله، تعرض المستشار هشام جنينة لهجوم شرس من جانب الأذرع الإعلامية والبرلمانية للانقلاب، ولكن أمام إصرار “جنينة” على موقفه وتحدي محاميه لـ”برلمان السيسي” بأن يقوم باستدعائه ومناقشته فيما صرح به من حجم الفساد في مصر، تراجعت أذرع الانقلاب عن الهجوم، وصدرت تعليمات لنائب عام الانقلاب بإصدار قرار بحظر النشر في الموضوع؛ منعا لكشف المزيد من أسرار الفساد في البلاد.

 

*مصر ترشح ”أبو الغيط” لمنصب أمين عام الجامعة العربية
أعلنت جامعة الدول العربية، أنها تلقت مذكرة رسمية، اليوم الإثنين، من مصر، بترشيح وزير خارجيتها الأسبق أحمد أبو الغيط، لمنصب الأمين العام للجامعة، للسنوات الخمس المقبلة، خلفًا لنبيل العربي، التي تنتهي فترة ولايته في يوليو/ تموز المقبل.

جاء ذلك على لسان نائب الأمين العام للجامعة، أحمد بن حلي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، بمقر الجامعة، اليوم.

وقال بن حلي، إن الأمانة العامة للجامعة قامت بتعميم المذكرة المصرية على الدول الأعضاء فيها، بشأن المرشح، أبو الغيط.

وأضاف أن “أبو الغيط، هو المرشح الوحيد الذي تلقت الأمانة العامة مذكرة رسمية بشأنه، وسيتم عرض موضوع التعيين له في دورة غير عادية لمجلس الجامعة، على مستوى وزراء الخارجية، الخميس المقبل، في القاهرة برئاسة الإمارات العربية المتحدة”.

وجاء ترشيح أبو الغيط، بعد أن أعلن العربي، ، مؤخراً، رفضه تجديد ولايته، التي تنتهي مطلع يوليو/تموز المقبل والأحد قبل الماضي، وصفت القاهرة مرشحها التي لم تعلن عن اسمه وقتها، بأنه مرشح مصري جديد، ذي ثقل وخبرة دبلوماسية”، معربة عن أملها في أن يحظى بـ”الدعم العربي المطلوب“.

و”أبو الغيط” من مواليد 12 يونيو/ حزيران 1942، وشغل منصب وزير خارجية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، عام ٢٠٠٤ وحتى إسقاط نظام الأخير، عقب ثورة يناير/ كانون ثان 2011.

ومنذ ذلك التاريخ، لم يشغل الرجل، أي منصب، حيث تفرغ للكتابة.

وتوالى على منصب أمين الجامعة العربية، منذ عام 1945، 5 مصريين وتونسي واحد، وهم: عبد الرحمن عزام، ومحمود رياض، والشاذلي القليبي (تونسي)، وعصمت عبد المجيد، وعمر موسى، ونبيل العربي.

 

 

*أعجب حوادث التاريخ “اغتيال بركات” : اتهام ضابط صاعقة ثم تصفية القتلة مرتين وأخيرا اعتقالهم

أنت بتقول عز ..يبقى أنت اللي قتلت بابايا” مشهد شهير في فيلم قديم للفنانة “شويكار” ، تتهم فيه البطلة -بشكل ساخر- كل شخوص الفيلم تقريبا بقتل والدها ، ويبدو أن المشهد الكوميدي هذا يتكرر بحذافيره ثانية ، ولكن مع وزارة الداخلية ومعارضي الإنقلاب ، في حادث مقتل “هشام بركات“….

في مؤتمر صحفي عالمي ، أعلن اللواء مجدى عبدالغفار” وزير داخلية الانقلاب،أمس الأحد، تفاصيل عملية اغتيال النائب العام الراحل “هشام بركات” ، قائلا إن حركة حماس لها دور كبير فى تنفيذ مخطط الإغتيال، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى إنتهاء تنفيذها.

وزعم وزير الداخلية فى المؤتمر الخاص بالإعلان عن كواليس القبض على المتهمين أن قوات الأمن استطاعت خلال الفترة الماضية الكشف عن مؤامرة كبرى كان يخطط لها جماعة الإخوان المسلمين.

وأفاد اللواء مجدى عبد الغفار، بأنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الطبيب المتواجد بتركيا حاليا ” يحيى السيد إبراهيم موسى” وهو المتحدث الرسمى السابق  باسم وزير الصحة الدكتور “محمد مصطفى حامد”، وقت الرئيس الشرعي “محمد مرسي” 

وأشار “عبد الغفار” إلى أن” يحيى موسى” قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، متابعا “صدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة”.

وتابع: “العناصر تم تهريبهم من قطاع غزة إلى سيناء وبدأوا فى عمليات الرصد التى إستمرت حوالى شهر، وكانوا فيها على تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحيى موسى فى تركيا، وبدأوا فى إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا فى تركيبها بكوادر حماس وبدأوا فى الرصد وتجهيز العبوة فى محافظة الشرقية”.

وزعم وزير الداخلية أن الوزارة تعمل على كشف مخططات جماعة الإخوان المسلمين للقضاء على مقدرات الدولة، مضيفا أن الجماعة كانت تقود مؤامرة ضخمة لزعزعة استقرار الدولة وتدمير منشآتها وتدمير كافة مقدراتها.

وتابع، أن الخلية المسئولة عن تنفيذ إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وعمليات أخرى، بلغ عدد عناصر التى شاركت فى عملية الاغتيال نحو 14 شخصًا، ومجموع الخلية بالكامل نحو 48 عنصرًا، وتم ضبطهم جميعًا.

 

  • من تم اعتقالهم اليوم ..أعلن عن مقتلهم مرتين بالأمس القريب

العجيب في بيان الداخلية هذا ، ليس فقط في غرابته ، وبعده عن المنطق ، وكونه أشبه بسيناريو فيلم هندي كما وصفه عدد من الخبراء والمحللين ، إلا أنه يأتي بعد إعلان الوزارة مرتين من قبل عن تنفيذ أعمال تصفية منفذي عملية إغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.

 

  • المرة الأولى ..”شقة أكتوبر وتصفية من فيها” 1 يوليو 2015

واقعة شهدتها شقة بمدينة 6 أكتوبر في يوليو 2015 قتلت فيها الشرطة 13 من قيادات الإخوان كان من بينها قيادات معروفة إعلاميًا.

وأضافت الوزارة في بيانٍ وقتها، قالت فيه إنَّ قوات الشرطة اقتحمت “وكرًا” كانت عناصر إرهابية” تختبئ فيه، فبادروا بإطلاق النار على الشرطة التي ردت عليهم، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى.

وأكدت الوزارة أنَّ القتله كانوا ضالعيين بشكل مباشر في مقتل المستشار هشام بركات، النائب العام.

 

  • المرة الثانية.. “تصفية 3 في حدائق المعادي” 3 فبراير 2016

أعلنت الوزارة أيضا أنه بالتنسيق مع جهازى الأمن الوطنى والأمن العام، قامت  بتصفية 3 من العناصر التي قالت إنهم “متطرفون” وضالعون في عدد من العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية، عقب مواجهات أمنية استمرت 9 ساعات بمنطقة حدائق المعادي. بحسب البيان.

وكانت معلومات ـ يزعم البيان ـ أنها  وردت للأمن العام والأمن الوطني عن اختباء أخطر العناصر الإرهابية فى منطقة “عبد الحميد مكي” بحدائق المعادى، وتم إعداد مأمورية أمنية ضخمة بإشراف اللواء “هشام العراقي” مدير الادارة العامة، ومحاصرة المكان المتواجد به المشتبه بهم وإغلاق الشارع من الجانبين، ثم تصفية 3 بالرصاص الحي.

وقال بيان الداخلية ـ حينها ـ  أن المتهمين وراء عمليات اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وكانوا يستعدون لعملية إرهابية كبرى بوسط القاهرة.

 

  • الداخلية اتهمت من قبل في بيانات مؤكدة ، ضابط جيش سابق بالضلوع في اغتيال بركات

وأعلنت الوزارة إن “الضابط المفصول هشام عشماوي هو العقل المدبر للجريمة التي انتهت بواقعة الاغتيال، وإن طريقة التخطيط لها تشبه محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، في سبتمبر 2013”.

وأوضحت أن عشماوي ضابط جيش مفصول من الخدمة، انضم إلى القوات المسلحة في منتصف التسعينات، وفي 1996 التحق بالقوات الخاصة.

ووفقا للداخلية ، فقد شارك عشماوي في مذبحة كمين الفرافرة 19 يوليو 2014، وهي العملية الذي قتل فيها 22 مجندا، ومذبحة العريش الثالثة، فبراير 2015، التي استهدفت الكتيبة 101، وقتل فيها 29 عنصرا من القوات المسلحة.

وقد أعلن ضابط الصاعقة السابق في الجيش المصري، هشام عشماوي، تأسيس تنظيم جديد في مصر أطلق عليه تنظيم “المرابطون“. 

ونشر على موقع “يوتيوب”، كلمة صوتية له بعنوان، “ويومئذ يفرح المؤمنون” بمقدمة لأيمن الظواهري أمير تنظيم “القاعدة “.

  • وزارة الداخلية وسيناريوهات أفلام هابطة

بعيدا عن كون السيناريو الأخير لاقتحام حماس بكل سهولة للحدود المصرية بعد إغراق الأنفاق أساسا بالمياه وإخلاء عدة كيلو مترات على الحدود بين غزة ومصر ، ثم اختراقها القاهرة بثمانين كيلو جرام متفجرات ، ومرورا بكل الأكمنة الأمنية ، ثم القيام بالإغتيال ، الأمر الذي شبهه البعض بسيناريوهات الأفلام الهندي ، تبقى سيناريوهات الاتهامات المؤكدة وقتل عدد ضخم ممن زعمت الداخلية أنهم المنفذون الحقيقيون لحادث إغتيال النائب العام قرب منزله ، تكشف لنا ببساطة عن خلل عقلي ضخم في من يديرون الأجهزة الأمنية في مصر ، ويضعنا أمام تساؤلات حقيقية :

إلى متى ستظل الداخلية تعلن عن اتهامات وتصفية لمدبري الحادث دون أدلة واقعية أو سرد منطقي للأحداث؟

وهل سنكتشف يوما ما أن المخرج لكل تلك السيناريوهات هو القاتل الفعلي لهشام بركات؟

لكن المؤكد لنا أن التاريخ سيسجل في صفحاته ، حادث اغتيال النائب العام السابق هشام بركات” كواحد من أعجب الحوادث على الإطلاق وأكثرها غرابة وطرافة في ذات الوقت من حيث تعامل الدولة المصرية -بقيادة “عبد الفتاح السيسي”- معه.

   

 

 

*الغلابة يدفعون ثمن «القرارات المؤلمة» تصريحات رئيس الوزراء تدفع التجار لتخزين السلع والبيع بأرباح خيالية

شهدت أسعار السلع ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار منذ أن صرح المهندس شريف إسماعيل، منذ أسبوعين بأن الحكومة ستتخذ قرارات مؤلمة خلال الفترة المقبلة علي خلفية كلامه عن عجز الموازنة.

استغل التجار هذه التصريحات وقاموا بتخزين السلع الضرورية تمهيداً لرفع أسعارها وهو ما تم بالفعل خلال اليومين الماضيين، ليصطدم المواطن بموجة غلاء جديدة شملت أسعار الخضراوات والفواكه والسكر والأرز واللحوم البيضاء، ومن اللافت ان معظمها سلع محلية.

ولم تقف المشكلة عند حد اشتعال أسعار السلع بل عاني المواطنون من اختفاء الكثير منها في ظل صمت حكومي ما رفع مؤشر التكهنات من المواطن حول سبب الاختفاء حيث يري بعضهم ان التصدير وراء الأزمة وآخرون يلقون بالتهمة علي الدولار.

وقد بدأت موجة الارتفاع في الأسعار بزيوت الطعام بنسبة ما بين 20٪ و30٪ وذلك عقب اختفاء زجاجات الزيت المدعم من مجمعات وزارة التموين دفعة واحدة وحسب تصريحات وزير التموين فإن السبب الرئيسي للأزمة نقص العملة الأجنبية حيث نستورد 90٪ من الزيوت.

أزمة الأرز

وفي نفس الوقت، مازالت مافيا التصدير تستخدم نفوذها في الضغط علي الحكومة لحصد مزيد من المال الحرام فيما تدفع حكومة «شريف» ثمن قرارات حكومة «محلب» عندما استجابت لطلب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية بتصدير مليون طن من الأرز من إجمالي إنتاج سنوي 4 ملايين طن، ما جعل حكومة «شريف» عاجزة عن ضبط الأسواق إذ فشلت وزارة التموين في توفير احتياجات هيئة السلع التموينية من الأرز وهو ما زاد من حالة الغليان التي يعيشها المواطن بعد أن اكتشف ارتفاع سعر الأرز بالأسواق من 4 إلي 6 جنيهات للكيلو.

من ناحية أخري، فإن أزمة الدولار هي الأخري تلقي بظلالها علي الأسواق خاصة سوق الاستيراد من الخارج خاصة70٪ من احتياجات الشعب يتم استيرادها من الخارج، حيث تستورد مصر الشاي والقهوة ومنتجات الألبان ولم تترك أزمة الدولار سلعة إلا وتسببت في إشعالها بداية من نقص الزيوت في المجمعات الاستهلاكية لعدم وجود مخزون حيث ارتفعت أسعار الزيت الخليط «شلجم وعباد الشمس ونخيل» من 9٫5 إلي 11 جنيهاً حيث تستورد مصر 85٪ منها من الخارج وهو ما عللته الحكومة بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وعدم وجود صناعة محلية وهو ما دفع السوق الحرة إلي زيادة السعر من 10 إلي 13 جنيهاً ولم تقف الأزمة عند الزيوت بل اشتعلت أسعار الزبد البلدي ووصل سعر الكيلو إلي 42 جنيهاً بزيادة 6 جنيهات.

وأوضح العديد من التجار ان زيادة الأسعار بدأت منذ أسبوعين علي التجار، حيث ارتفعت أسعار كرتونة الجبنة المثلثات 5 جنيهات والزيوت بمعدل 10 جنيهات للكرتونة وهذه الزيادة لم يلاحظها المستهلك في البداية.

وبالنسبة لأسعار الخضراوات والفواكه واللحوم فقد تواصل الارتفاع بصورة جنونية حيث زادت أسعار الطماطم من 2 إلي 3 جنيهات والبصل من 2٫5 إلي 3٫5 والخيار من 5 إلي 7، أما الفلفل الأخضر فمن 5 لـ6 جنيهات والبطاطس من 3 إلي 4 والباذنجان من 6 إلي 8 والبامية 20 جنيهاً، أما أسعار الفواكه فقد وصل سعر اليوسفي  إلي ما بين 4 و5 جنيهات والبرتقال من 2 إلي 3 والموز من 6 إلي 7٫5 والتفاح من 14 إلي 16 جنيهاً، فيما ارتفعت أسعار اللحوم البيضاء حيث وصلت الفراخ البيضاء إلي 21 جنيهاً والفراخ البلدي  تتراوح ما بين 23 و25 جنيهاً للكيلو.

 

 

*تزايد حنين المصريين إلى أيام الملكية.. متاعبهم المالية خيّبت أملهم في السلطات الحالية

خابت آمال المصريين بالطبقة الحاكمة من سياسيي البلاد حيث يرى عدد متزايد من أبناء الشعب أن مساعي هذه الطبقة بإنعاش الاقتصاد وتهدئة العنف المشتعل في شبه جزيرة سيناء كلها فاشلة لا طائل منها.

و مع تزايد السخط على الوضع الراهن الذي لا يتحسن شعر العديد من المصريين بالحنين إلى حقبة ما قبل تأسس الجمهورية المصرية، فعلى الشبكات الاجتماعية عبروا عن افتقادهم للملك فاروق (آخر ملوك مصر) الذي حلت ذكرى ميلاده في شهر فبراير / شباط الماضي، بحسب تقرير نشرته صحيفة “دايلي بيست” الأميركية الإثنين 7 مارس/ آذار 2016.

نص التقرير كما نشرته صحيفة “دايلي بيست

وافق عيد ميلاد الملك السابق يوم خميس من شهر فبراير/شباط الماضي، ولم تهدأ رسائل التهاني ذاك الصباح.

كتبت مها أحمد من القاهرة على صفحة مجموعة فيسبوك مخصصة للملك فاروق الذي أطاح به انقلاب عسكري عام 1952 “كل عام وأنت بخير يا صاحب الجلالة”، فيما كتب مهنئ آخر اتخذ من الراية الملكية صورة لحسابه الإسكندرية تفتقدك أيها الملك العزيز.”

ومع حلول عصر ذلك اليوم كانت الرسائل المتوافدة في رثاء الملك المتوفي منذ زمن بعيد قد تعددت وتنوعت بين الحسرة عليه وعلى أيامه وبين المبالغة المفرطة التي تصل حداً مسرحياً في مدحه والتمرغ في حب الملكية.

كتبت امرأة أميركية من أصول مصرية استحسن المصريون تعليقها بوابل من الثناء و”اللايكات “اشتقنا لك يا جلالة الملك؛ ليتك بقيت،، وتابعت “لماذا غادرتنا؟ لماذا؟

مصر غارقةٌ في ذكريات الماضي والحنين إليه بعد سنوات خمس عجاف شهدت فيهن البلاد تقلب 3 حكومات في الإدارة منذ عام 2011 (أو قل 5 حكومات إن أردت حساب الإدارات المؤقتة لملء الفراغ).

 

خيبة أمل

لقد خابت آمال المصريين بالطبقة الحاكمة من سياسيي البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يرى عدد متزايد من أبناء الشعب أن مساعي هذه الطبقة لإنعاش الاقتصاد وتهدئة العنف المشتعل في شبه جزيرة سيناء كلها فاشلة لا طائل منها.

ويبدو أنه مع تزايد السخط على الوضع الراهن الذي لا يتزحزح ولا يتحسن، فإن حزن البعض وضيقهم اصطبغ بصبغة الحنين إلى حقبة ما قبل تأسيس الجمهورية المصرية.

فأخبار ومنتديات تمجيد ذكر العائلة المالكة السابقة تزايدت وتكاثرت بالعشرات على الشبكات الاجتماعية، حتى أن أكبر مجموعة لهم على فيسبوك تتفوق على جميع أقرانها بوصول عدد متابعيها المسجلين إلى 3.5 مليون متابع.

يتهافت نحو 50 ألف مستخدم جديد أسبوعياً للمشاركة في تذكر أيام “العصر الذهبي” على تلك الصفحة والترحم على ذاك العصر، فينشرون صوراً لمصر أيام القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20، بينما يتناقشون ويشيرون إلى النظام الملكي بمزيد من الإجلال والتوقير والإعجاب أيضاً.

غير أن بعض الأمراء وأشخاص العائلات التي ارتبط مصيرها بمصير العائلة المالكة وزال شأنهم بزوالها عبروا عن استغرابهم من فورة الاهتمام المحدثة هذه.

التقيت الأمير عباس حلمي في مقهى بحي الزمالك الراقي، وهو على الأرجح عميد من بقي من أحفاد الملك المخلوع وعائلته ممن ما زالوا يعتبرون القاهرة موطناً لهم، فقال لي “أظنها موجة حنين في غير محلها“.

كما زاد عليه في مكالمة هاتفية معي الأمير نجيب الذي هو سليل سلالة مملوكية عمرت 800 عام لا تربطهم صلة مباشرة بالعائلة المالكة، فقال “المسألة نسمات رومنسية ليس إلا. إنها فكرة العصر الذهبي، وهي فكرة ساذجة جداً.”

غير أنه بالنسبة لكثير من المصريين باتت فكرة التطلع إلى عصر حافل بالآمال الكبيرة المنجى الوحيد لهم وسط الفوضى والتخبط، فهم يحنون إلى بساطة الحياة في ذلك الزمن الغابر حين كان مستقبل مصر ومسارها واعداً.

 

هل تستحق الملكية هذه الحفاوة

أثناء تغطيتي الصحفية للأحداث التي تلت إطاحة العسكر بالنظام الإسلامي للرئيس محمد مرسي عام 2013، دهشت من مدى سيطرة فكرة النظام الملكي على كثير من الناخبين، حيث سألت عصام همّام رئيس نادي هيليوبوليس للكروكيت، أي نظام يفضل اختياره لحكم البلاد، فأذهلني بجوابه فليعيدوا الملك!”

حتى أن الرئيس السيسي نفسه، وهو المشير والجنرال العسكري السابق في مؤسسة العسكر التي أطاحت بفاروق منذ أكثر من 60 عاماً، يبدو مدركاً تماماً لأهمية إحاطة نفسه بأجواء وأبهة الملكية والتزين بردائها. فلدى افتتاح مشروع توسيع قناة السويس صيف العام الماضي، آثر ركوب مياه القناة الجديدة على متن اليخت الملكي القديم تماماً مثلما فعل الخديوي إسماعيل –الذي هو أحد أجداد فاروق- لدى افتتاح القناة الأصلية عام 1869.

ووسط كل هذا الاهتمام الجديد المنصب على الملكية ظهرت إشارات استفهام كثيرة حول أحقية الملكية فعلاً بكل هذه الشعبية الواسعة التي حازتها فجأة.

يذكر أنه منذ عصر البطالمة المقدونيين –وهي السلالة التي أرسى دعائمها أحد جنرالات الإسكندر الأكبر عام 305 قبل الميلاد- ومروراً بالإمبراطورية الرومانية والفتح الإسلامي اللذين تلاهما عصر المقاتلين المماليك في العصور الوسطى، وحتى عصر العثمانيين الأتراك، لم يسبق لمصر عبر كل هذه الحقب والعصور أن حكمها مصريون من مصر، ولا استثناء لملوك مصر القرن العشرين من هذه الحقيقة.

فالملك فاروق كان آخر سلالة عمرها 150 عاماً جدها الجنرال الأرناؤوطي العثماني محمد علي، ولطالما اتهم الملك فاروق بالفساد وأنه الوريث العابث المستهتر المتحدر من سلالة ملكية فقدت بريقها وألقها منذ دهر. يذكر لي عباس حلمي أن الملك فاروق كان “يتحدث عربية سيئة وإنكليزية ركيكة وفرنسية تعيسة” وأنه كان يحكم نظاماً استولت فيه قلة من ملاك الأراضي على كل مزارع ضفاف النيل الغنّاء المثمرة.

لكن أكثر التهم الفاضحة الشائنة الموجهة إليه كانت جشعه الذي دفعه إلى تقصد التقشف في الإنفاق على الجيش المصري وتسليحه بأرخص الأسلحة المهلهلة الصدئة، ما أثر سلباً على أدائه في حرب 1948 ضد جيش إسرائيل.

لكن مؤيدي النظام الملكي يتحججون بأن كل هذه أقاويل لا أساس لها من الصحة وأن سمعة النظام الملكي لطخها وشوهها عن استهزاء النظام المتقلقل للرئيس جمال عبد الناصر، القائد العسكري الذي نادى بالقومية العربية والذي حكم جمهورية مصر لعقدين من الزمان بعدما أبحر فاروق نحو منفاه في إيطاليا.

ثم خلفَ عبدالناصر عدة رؤساء هم أيضاً كانوا قادة عسكريين قبل تولي الرئاسة، ولم يتخلل ذلك التسلسل سوى فترة وجيزة هي انقطاع عامين بعد رحيل مبارك عام 2011، قبل تولي الجنرال الرئيس السيسي زمام الحكم عام 2013.

 

محمد علي

نعم، لقد كان الملك فاروق غارقاً حتى أذنيه في المشاكل ولم يكن يملك الأهلية الكافية ليضطلع بكرسي الحكم حسب أقوال الكثيرين. يقول محمود ثابت المؤرخ الذي كان والده ابن عم الملك “لست معجباً بفاروق وليس أقل أسبابي أنه خاننا بإدارة ظهره لنا تاركاً إيانا وسط المعمعة.”

كما يعترفون أيضاً أن فؤاد الأول –والد فاروق- كانت له يد المسؤولية الكبرى في كل ما حدث، فهو الذي لم يكن يتحدث العربية مطلقاً، كما أنه صاغ للبلاد دستوراً لا يناسبها إذ منح الملك سلطات كثيرة.

لكن عباس حلمي يشعر أن كل هذا لا يبرر إيذاء عائلة كاملة يقول بأنها حققت العجائب في الماضي بانتشالها مصرَ من مستنقع الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن التاسع عشر لتحولها إلى دولة قوية لدرجة أن بريطانية الاستعمارية وجدت نفسها مضطرة للحد من نهوضها بعد عقودٍ معدودة فقط.

قال الأمير الذي يكن مشاعر خاصة للملك الأول، محمد علي، والذي كان ضابطاً عثمانياً استولى على الحكم بعد أن تم إيفاده لإخماد ثورةٍ اندلعت بُعيد الاحتلال الفرنسي القصير لمصر “لا أستطيع التحدث نيابةً عن الناس، لكني أعتقد أننا قمنا بجهد هائل لتغيير بلد كان ما زال غارقاً في العصور الوسطى. لقد وجد محمد علي بلداً فقيراً جداً، وطوَّره خلال سنوات قليلة“.

أصبحت مصر تحت حكم محمد علي ثاني دولة بعد بريطانيا تمتلك شبكة سكك حديدية، وربما كانت الثانية أيضاً في استخدام التلغراف، كما أنها كانت من أوائل البلدان التي تؤسس نظاماً بريدياً حديثاً.

ورغم إن إرثَ خلفائه ليس واضحاً (إذ يُقال أن حفيده إسماعيل قاد البلد إلى الإفلاس بسبب ولعه بإبهار ضيوفه الأوروبيين خلال افتتاح قناة السويس، وهو ما أدى إلى احتلال بريطانيا لمصر في سبيل الحصول على ديونها)، إلا أن المؤكد هو أن أداء الزعماء المعاصرين جعل أداء العائلة الملكية أكثر قبولاً، فأخطاء هذه العائلة تبدو بسيطةً مقارنة مع أخطاء الزعماء المعاصرين.

 

العسكر هم من يتمتعون بالسلطة

خلال الاحتجاجات التي سبقت سقوط محمد مرسي، الرئيس الإسلامي الذي أطاح به الجيش في عام 2013، حملت العديد من اللافتات تلميحات كانت تفضِّل الملك السابق، فقد كُتب على إحداها “كان لدى فاروق كرامة أكثر منك، على الأقل هو رحل بدون إراقة الدماء”. كما أن الملك، ورغم ميله الجليّ إلى التباهي، لم يَسِر أبداً على سجادة حمراء طولها ميلان ونصف كتلك التي سار عليها موكب دراجات السيسي في بداية شهر فبراير/ شباط الماضي.

خلال الحقبة الملكية، كانت مدينة بور سعيد التي تقع على مدخل قناة السويس ميناءً عالمياً مزدهراً، ولكنها في السنوات الأخيرة أصحبت معروفةً أكثر بالعنف المرتبط بكرة القدم والذي يعزوه معظم سكانها إلى السلطات، ولذا ليس من الغريب أن المدينة قامت خلال الشهر الماضي بإعادة نصب تمثال فؤاد الأول، والذي كان قد أزيح عن السلطة مع عائلته في خمسينيات القرن العشرين.

حاول بعض المصريين ترجمةَ هذا الهاجس الملكي الناشئ إلى أفعال، فطالبوا، نصف مازحين في العديد من الحالات، بإعادة الملكية الدستورية.

بين المرشحين المحتملين، ثمة أحد فؤاد، ابن فاروق الذي حكم وهو طفل لم يتجاوز 11 شهراً بعد تنازل والده عن الحكم. يعيش أحمد فؤاد في إيطاليا، وقد منحه السيسي مؤخراً جوازَ سفر، حيث تم تحديد مهنته- كما ذكرت بعض التقارير- على أنه “ملكٌ سابق“.

أما عباس حلمي، والذي تعتبره بعض الأوساط مناسباً أكثر لمنصب الملك، فيتم الاحتفاء به منذ عودته إلى مصر في أواسط التسعينيات، بعد أربعين عاماً من النفي إلى إنكلترا.

ويقول حلمي “بعد كل تلك السنوات من غسيل الدماغ الذي أظهرنا وكأننا وحوش، اعتقدت أن بعض الأشخاص على الأقل لن يكونوا سعيدين بوجودي، ولكن وحتى اليوم، لم أتعرض لموقف مزعج أبداً، ولا حتى لموقف واحد“.

ولكن في النهاية، لا يعتقد الأمير ولا أصدقاؤه أن العودة إلى شكل من أشكال الملكية ممكنٌ أو مرغوب، فقال محمد ثابت “سيكون الثمن باهظاً، وسيتوجب على المرء أن يسأل نفسه: هل الفكرة عملية؟ هل هي القرار السليم الذي يجب اتخاذه؟“.

والأهم ربما هو أن أياً من أولئك الذين يمارسون السلطة الحقيقية خلف الحكم الحالي سيؤيدون الفكرة، ففي علامةٍ على محاولة الأجهزة الأمنية إثبات عدم ترحيبها بالعائلة المالكة، طُرد الأمير من منزل عائلته بعد عشر سنواتٍ من العودة إليه.

في الذكرى الخامسة لثورة يناير/كانون الثاني من عام 2011، حيث انتشرت الشرطة بكثافة في القاهرة لقمع أي احتجاجات ضد القيادة الحالية التي تفقد بريقها سريعاً، لم يبدُ أن أحداً في أروقة الحكم عزم على إثارة المشاكل.

قال عباس حلمي ضاحكاً “العسكر هم من يتمتعون بالسلطة، وهم من أطاحوا بنا“.

 

 

الاعلان في 3 تواريخ متفاوتة عن تصفية منفذي اغتيال النائب العام.. الأحد 6 مارس. . داخلية الانقلاب تنفي “الإخفاء القسري” لأنه خارج القانون

داخلية الانقلاب تتهم حماس باغتيال النائب العام هشام بركات
داخلية الانقلاب تتهم حماس باغتيال النائب العام هشام بركات
نائب عام حماس
داخلية الانقلاب تتهم حماس باغتيال النائب العام هشام بركات

الاعلان في 3 تواريخ متفاوتة عن تصفية منفذي اغتيال النائب العام.. الأحد 6 مارس. . داخلية الانقلاب تنفي “الإخفاء القسري” لأنه خارج القانون

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* اندلاع حريق داخل مصنع كيما في أسوان

اندلع حريق هائل، مساء الأحد، داخل قسم الفيروسليكون بمصنع كيما، جنوب مدينة أسوان.
ولم يعرف بعد حجم الأضرار التي لحقت بالمصنع، كما لم يتنسى معرفة سبب الحريق

 

 

*الاعتداء بالضرب على والدة معتقل بالدقهلية أثناء محاكمته اليوم

اعتدت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية، اليوم، على والدة المعتقل “حسن جمال ريحان” -الطالب بكلية الهندسة جامعة السلاب- بالضرب المبرح، أثناء انتظارها جلسة محاكمته اليوم مع 18 آخرين أمام القضاء العسكري.

وهو ما دفع المعتقلين بالقضية إلى رفض حضور جلسة المحاكمة والمثول أمام القاضي، لتنهال قوات الأمن عليهم بالضرب والركل والسباب.

وأفاد الأهالي فقد المعتقل “أحمد عبدالقادر الشورى” الوعي عقب الاعتداء عليه مع بقية معتقلي القضية، مشيرين إلى أنه مصاب بقصور في الشريان التاجي، مما يزيد من قلق أسرته لتعرض حياته للخطر.

 

* والدة متهم بإغتيال النائب العام : ملناش علاقة بالإخوان وعائلتنا كلها ضباط

قالت السيدة سناء فرج الدسوقي والدة الطالب أحمد جمال حجازي إن نجلها الذي وجهت له  وزارة الداخلية تهمة المشاركة في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات ليس له علاقة من قريب أو من بعيد بجماعة الإخوان المسلمين و أنه ألقي القبض عليه خلال وجوده في القاهرة حيث يعمل في إحدى شركات الأدوية خلال فترة دراسته في جامعة الأزهر.

وأضافت في تصريحات: ” مش عارفه ليه اخدوا ابني مع إن عيلتنا كلها ملهاش علاقة بالإخوان ، عم ابني رئيس الأركان وباقي قرايبه في ضباط في المخابرات والجيش “.

وقالت “إن العائلة فقدت الاتصال بنجلها صباح يوم 22 فبراير الماضي، وحاولت خلالها التواصل مع قيادات في وزارتي الداخلية والدفاع للوصول لأي معلومات عنه إلا أننا فوجئنا بظهور أحمد اليوم خلال مؤتمر وزير الداخلية وعلى وجهه علامات تعذيب شديد” ، حسب قولها.

كانت وزارة الداخلية قد عرضت اليوم خلال مؤتمر صحفي لوزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار فيديو لاعترافات عدد من طلاب جامعة الأزهر متهمين بالتخطيط لاغتيال المستشار هشام بركات النائب العام في 29 يونيو 2015.

 

 

* سر المكالمة التي تسبت في اتهام يحيى موسى بقتل “بركات

يبدو أن المكالمة التي أدلى خلالها الدكتور يحيى موسى، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في حكومة الدكتور هشام قنديل، للتلفزيون عقب مجزرة الحرس الجمهوري، والتي اتهم خلالها الشرطة العسكرية والداخلية بارتكاب مذبحة ضد المعتصمين السلميين، الذين لا يملكون أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم، هي السبب في العداء الذي احتفظ به الطرفان “القوات المسلحة والشرطة” للطبيب الشاب.

واستدعى مراقبون، اليوم، المكالمة في تفسيرهم لاختيار الدكتور “موسى” لتلفيق قضية التخطيط لقتل النائب العام السابق، مؤكدين أن فضحه لتلك الجهات بارتكاب المجزرة، والتي كان شاهدا عليها، هو السبب في ذلك التلفيق، حيث احتفظوا بالعداء إلى أن حان الوقت المناسب للانتقام منه.

يذكر أن المكالمة المذكورة لم تكتمل، وأنه تم قطع الاتصال الهاتفي حتى لا يستكمل الشاهد رواية شهادته، والتي كان يدلي بها بصوت حزين يدل على المأساة التي كانت تحدث في تلك الأثناء. 

وتشير التفاصيل إلى أن الدكتور يحيى موسى هو طبيب مصري حاصل على ماجستير أمراض المفاصل والعمود الفقري، وكان يمتلك عيادة في القطامية، وعمل مدرسًا في كلية الطب جامعة الأزهر.

والتحق بمكتب وزير الصحة، في نوفمبر 2012، وتم تعيينه رسميًّا في منصب المتحدث، في فبراير 2013، بقرار رسمي بعدما اعتذر الدكتور أحمد عمر عن المنصب لظروف صحية.

 

 

* دراسة حكومية لرفع تكرة المترو 3 جنيهات
كشف سعد الجيوشى، وزير النقل في حكومة الانقلاب، عن دراسة حكومته رفع تذكرة الخط الأول للمترو إلى 3 جنيهات، إلى جانب زيادة تصل إلى 10% سنويا.

وقال الجيوشي، في تصريحات صحفية: إنه لم يتم الاتفاق بعد على السعر النهائى لتذاكر المترو، ولكن هناك مقترح لرفع تذاكر الخط الأول المكيف لـ3 جنيهات تقريبا، بجانب زيادة تصل إلى 10% سنويا.

وأضاف “الجيوشى” أن الوزارة بدأت فى الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتحسين أداء هيئة سكك حديد مصر، لافتا إلى وجود مساعٍ لتطبيق سعر اقتصادى على قطارات الدرجة الأولى وفائق السرعة.

 

* أعلنت وزارة داخلية الانقلاب في 3 تواريخ متفاوتة تصفية منفذي عملية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام.

الواقعة الأولى .. 1 يوليو 2015

واقعة شهدتها شقة بمدينة 6 أكتوبر في يوليو 2015 قتلت فيها الشرطة 13 من قيادات الإخوان كان من بينها قيادات معروفة إعلاميًا.

وأضافت الوزارة في بيانٍ وقتها، قالت فيه إنَّ قوات الشرطة اقتحمت “وكرًا” كانت عناصر إرهابية” تختبئ فيه، فبادروا بإطلاق النار على الشرطة التي ردت عليهم، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى.

وأكدت الوزارة أنَّ القتله كانوا ضالعيين بشكل مباشر في مقتل المستشار هشام بركات، النائب العام.

الواقعة الثانية .. 3 فبراير 2016

وبالتنسيق مع جهازى الأمن الوطنى والأمن العام، قامت الوزارة بتصفية 3 من العناصر التي قالت إنهم “متطرفون” وضالعين في عدد من العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية، عقب مواجهات أمنية استمرت 9 ساعات بمنطقة حدائق المعادي. بحسب البيان.  

و أصيب في هذه العمل عدد من عناصر الشرطة التابعين لوحدة مكافحة الإرهاب الدولى بطلقات نارية.

وكانت معلومات ـ بحسب البيان ـ وردت للأمن العام والأمن الوطني عن اختباء أخطر العناصر الإرهابية فى منطقة عبد الحميد مكى بحدائق المعادى، وتم إعداد مأمورية أمنية ضخمة بإشراف اللواء هشام العراقى مدير الادارة العامة، ومحاصرة المكان المتواجد به المشتبه بهم وإغلاق الشارع من الجانبين، وعند اقتراب القوات قام المتهمون بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم، ما دفع القوات لمبادلتهم بإطلاق النيران.

وقتلت الداخلية 3 من المشتبه بهم وباقتحام المكان، ضبط مخزن للمواد المتفجرة التى كانوا يستعدون لتجهيزها للقيام بعمليات مسلحة خلال الفترة المقبلة.

وقال بيان الداخلية ـ حينها ـ  أن المتهمين وراء عمليات اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وكانوا يستعدون لعملية إرهابية كبرى بوسط القاهرة.

وزارة الداخلية ، قالت أنه “في إطار جهود الوزارة الرامية لتتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المضطلعة بالتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية بالبلاد، توافرت معلومات مؤكدة حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة والمرتبطين تنظيميًا بحركة نشاط القيادى المتوفى أحمد جلال أحمد محمد إسماعيل (حركى/ سيف) – مسئول ما يسمى بتنظيم أجناد مصر، من إحدى الشقق السكنية الكائنة بالعقار رقم 2 شارع الإمام حسن على من شارع عبدالحميد مكى البساتين بحدائق المعادي، وكرًا للإختباء وتصنيع المواد المتفجرة والإنطلاق منها لتنفيذ أعمال عدائية ردًا على مصرع القيادى المذكور مؤخرًا في مواجهة أمنية”.

وتابع بيان وزارة الداخلية: “تم على الفور التعامل مع تلك المعلومات واستهداف وكر اختبائهم وحال استشعارهم بتواجد القوات بأدروا بإطلاق أعيرة نارية تجاههم فتم التعامل معهم لمدة قاربت 9 ساعات حرصًا من القوات على سلامة المواطنين القاطنين بالعقار والمنطقة، ما أسفر عن مصرع كلًا من ( الهارب/ محمد عباس حسين جاد، مواليد 1983 مقيم القاهرة عزبة الوالدة بحلوان، مطلوب ضبطه في القضية رقم 621/2014 حصر أمن دولة عليا تحرك كتائب حلوان، والمدعو/ محمد أحمد عبدالعزيز عبدالكريم، مواليد 1991 ومقيم بالجيزة جرزا، مركز العياط ) والعثور بحوزتهما على 2 سلاح آلى، سلاح (آر.بى.جى) مزود بمقذوف، طبنجة ماركة حلوان 9 مم، وتبين أنها مبلغ بسرقتها من مديرية أمن السويس خلال أحداث يناير 2011، وكمية من الذخائر والعبوات المتفجرة، دوائر كهربائية معدة لتجهيز العبوات الناسفة، لوحات معدنية هيئة سياسية تابعة لسفارة ماليزيا، مواد تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.

وأضاف البيان: “يعد المذكورين من العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ العديد من الأعمال العدائية أبرزها (اغتيال أحد مجندى القوات المسلحة بطريق الأوتوستراد مؤخرًا، إغتيال أمينى شرطة أحدهما معين بخدمة تأمين متحف الشمع بحلوان، والثانى من قوة وحدة مباحث قسم شرطة حلوان، تفجير عبوة بسيارة أحد ضباط الشرطة من قوة إدارة الطرق والمنافذ أثناء سيره بالقرب من ميدان الشهداء بحلوان، إغتيال البدوى خالد خلف المنيعى من أبناء محافظة شمال سيناء لتعاونه مع الأجهزة الأمنية، تفجير كمين أمنى تحت الإنشاء بطريق الأوتستراد، إحراق وحدة مرور حلوان – إدارة شرطة النجدة بحلوان، إضرام النيران بنقطتى شرطة (مساكن الزلزال – عرب الوالدة) بحلوان”.

الواقعة الثالثة .. 6 مارس 2016

اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، كشف فى مؤتمر صحفى عالمى، اليوم الأحد، تفاصيل عملية اغتيال النائب العام الراحل الشهيد هشام بركات، قائلا إن حركة حماس لها دور كبير فى تنفيذ مخطط الاغتيال، وأشرفت على العملية منذ بدايتها حتى انتهاء تنفيذها.

وأضاف وزير الداخلية فى المؤتمر الخاص بالإعلان عن كواليس القبض على المتهمين باغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات أن قوات الأمن استطاعت خلال الفترة الماضية الكشف عن مؤامرة كبرى كان يخطط لها جماعة الإخوان. وأفاد اللواء مجدى عبد الغفار، بأنه قبل حادث تفجير موكب النائب العام هشام بركات بفترة صدر التكليف بالعملية من الإخوانى الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى (طبيب مطلوب ضبطه)، والمتحدث الرسمى باسم وزير الصحة الدكتور محمد مصطفى حامد، وقت الرئيس المخلوع محمد مرسى، وهارب فى تركيا حاليا.

وأشار عبد الغفار” إلى أن الإخوانى الهارب يحيى موسى قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم فى مصر لارتكاب هذه العلميات ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات، متابعا “صدر التكليف على نفس الخط لأحد كوادر حركة حماس فى غزة بتنفيذ هذه العملية فى إطار عدة عمليات متتالية، ثم بدأ عدد من العناصر التى كُلفت بارتكاب العملية فى التدريب على بعض الأعمال المتصلة بالتفجيرات وإعداد العبوات والتدريب العسكرى، وتدريب رصد المواقع على يد عناصر من حركة حماس فى غزة“.

وتابع: “العناصر تم تهريبهم من قطاع غزة إلى سيناء وبدأوا فى عمليات الرصد التى استمرت حوالى شهر، وكانوا فيها على تواصل مع عناصر حركة حماس ومع الدكتور يحيى موسى فى تركيا، وبدأوا فى إعداد العبوة التى بلغ وزنها 80 كيلو واستعانوا فى تركيبها بكوادر حماس وبدأوا فى الرصد وتجهيز العبوة فى محافظة الشرقية”.

وأكد وزير الداخلية، أن كشف ملابسات حادث اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات كان على رأس أولويات الوزارة، موضحًا أن رجال الداخلية استخدموا أساليب فنية دقيقة لاكتشاف ملابسات حادث اغتيال النائب العام.

وأوضح، أن الوزارة تعمل على كشف مخططات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على مقدرات الدولة، كاشفا أن الجماعة كانت تقود مؤامرة ضخمة لزعزعة استقرار الدولة وتدمير منشآتها وتدمير كافة مقدراتها.

وتابع، أن الخلية المسئولة عن تنفيذ اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات وعمليات أخرى، بلغ عدد عناصر التى شاركت فى عملية الاغتيال نحو 14 شخصا، ومجموع الخلية بالكامل نحو 48 عنصرا، وتم ضبطهم جميعا.

 

* “حماس” ترد على أكاذيب داخلية السيسي

نفى القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، مساء اليوم الأحد، اتهامات وزارة الداخلية المصرية لحركة حماس بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

ورفض “أبو زهري”- في تصريحات صحفية- زج الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية.

وأشار أبو زهري إلى أن الاتهامات المصرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين حماس ومصر.

 

 

*صراع أجهزة سيادية وراء اتهام الداخلية للإخوان وحماس بإغتيال النائب العام

استمرارًا لسياسة التخبط التي اعتادت عليها الحكومة، اتهم وزير الداخلية مجدي عبد الغفار، اليوم، بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين بتركيا وحركة حماس في قطاع غزة بالضلوع في تخطيط وتمويل وتنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

وبالرغم من إعلان الداخلية  منذ شهر تقريبا قيامها بعملية تصفية لمن قالوا عنهم إنهم تورطوا في اغتيال النائب العام هشام بركات، إلا أن الداخلية  عادت اليوم لتعلن بشكل مفضوح عن إلقائها القبض على من زعمت أنهم تورطوا في اغتياله.
وفي مؤتمر صحفي ، زعم مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية ، اليوم الأحد، أن “قرار التكليف بالعملية صدر ممن وصفه بالإخواني الهارب يحيى السيد إبراهيم موسى، طبيب مطلوب ضبطه، قاد مجموعة كبيرة من كوادر التنظيم في مصر لارتكاب هذه العمليات، بحسب أكاذيبه، ومنها اغتيال النائب العام هشام بركات”.

 ونستعرض في هذا التقرير عددا من النقاط التي تثبت أن ما زعمه وزير داخلية الانقلاب، اليوم، ليس إلا محض افتراء وأكاذيب لا أصل لها من الصحة:

1ـ الداخلية أعلنت تصفيتهم سابقًا

وكانت صحيفة “الأخبار” الحكومية قد أوردت خبرا، في 4 من فيراير الماضي، بعنوان «تصفية قتلة هشام بركات بحدائق المعادي».

وذكرت صحيفة «الأخبار»، أن أجهزة الأمن نجحت في تصفية من وصفتهم بـ”الإرهابيين”، وتم ضبط متفجرات وأسلحة كانت معدة لارتكاب عمليات إرهابية خلال الفترة القادمة، بحسب زعم الصحيفة.

وأوضحت الصحيفة- في تصريحات نقلتها عن مصادر أمنية بالوزارة- أن القوات داهمت الوكر الإرهابي بحدائق المعادي بعد تبادل لإطلاق النيران استمر 9 ساعات، لقي خلاله الإرهابيان مصرعهما، وأصيب عدد من ضباط مكافحة الإرهاب الدولي.

وأضافت أن أجهزة الأمن عثرت داخل الوكر الإرهابي على مدفع «آر بي جي» و3 قذائف وحزام ناسف وخمس قنابل وبندقية آلي وطبنجة، وكميات كبيرة من الذخيرة وطلقات الجرينوف والآلي.

وزعم المصدر الأمني للصحيفة أن المتهمين الذين تم تصفيتهم في هذا التوقيت هم من وراء اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام السابق، وتفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وأنهم كانوا يجهزون لعملية إرهابية كبرى بوسط القاهرة، بحسب زعم الصحيفة.

وبهذا الخبر وهذه التأكيدات تكون داخلية الانقلاب قد أعادت تلفيق التهمة من جديد لمعتقلين أبرياء، وزجت باسمي جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس لتواصل تدليسها على الرأي العام، وإظهارها في مظهر المدافعة عن أمن مصر القومي، والمواجهة لتيارات العنف والإرهاب، بحسب زعمها.

2ـ صعوبة عبور الحدود بكل تلك المتفجرات

رواية “وزير داخلية الانقلاب” بأن حماس وراء عملية اغتيال وتصفية النائب العام، تكشف زيفها وبطلانها، حيث إنه على فرضية أن حماس متورطة، بحسب كذب الداخلية، فإن ذلك يعني أن الحركة قامت بإدخال طن متفجرات ومرت عبر الحدود، رغم أن الجيش منتشر بكثافة هناك، واخترقت كل تلك الحصون، ووصلت إلى موكب هشام بركات، وهي أساطير يصعب على العقل تصديقها.

وفي هذا الإطار، كتب الصحفي جبر المصري، على حسابه الشخصي بـ”الفيس بوك” ساخرا، “يعني حماس عدت الحدود اللي موجود عليها خير أجناد الأرض! ومعاهم نصف طن متفجرات! وعربية مفخخة! ومشيوا بيهم لحد وسط القاهرة! وفجروا النائب العام! لأ وكمان انسحبوا من غير ما يتقبض عليهم! وفي الآخر يزعلوا أما نقولهم هز ديلك!”.

3ـ كيف دخلت حماس لمصر والأنفاق غارقة بالمياه؟

تساؤل آخر يدحض أكاذيب الداخلية  ، وهو كيف دخلت حماس إلى مصر، والأنفاق إما مهدومة أو غارقة بالمياه، ومعبر رفح يكاد يكون مغلقا بشكل متواصل منذ الانقلاب العسكري وحتى اليوم؟، وبالتالي فرواية الداخلية مفضوحة وكاذبة جملة وتفصيلا.

4ـ كيف يصل طلاب لموكب النائب العام؟

تساؤل آخر يؤكد كذب وزيف رواية الداخلية  ، وهو كيف لمجموعة طلاب من جامعة الأزهر- تفضهم قوات الشرطة بعربة مياه، أو بقنابل غاز إن خرجوا في مظاهرة سلمية- أن يخترفوا موكب النائب العام، وينفذوا عملية كبرى ربما تعجز أجهزة مخابراتية كبرى عن القيام بها؟!!.

وكانت داخلية الانقلاب قد زعمت أن عددا من طلاب جامعة الأزهر متهمون في اغتيال النائب العام، وهم “محمود الأحمدي عبد الرحمن “الشرقية” طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، ومحمد أحمد سيد إبراهيم “الشرقية” طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وأبو القاسم أحمد علي منصور “أسوان” طالب بكلية الدعوة جامعة الأزهر، وأحمد جمال أحمد محمود “الشرقية” طالب بمعهد فني”.

5ـ صراع الأجنحة وراء الاغتيال والتلفيق

من جانب آخر رأى عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك صراعا واضحا داخل أجنحة نظام الانقلاب الدموي، وأن هذا الصراع هو من وراء اغتيال النائب العام، كما أنه وراء تلفيق التهم لجماعة الإخوان وتركيا وحماس.

 ما السر في اعادة اتهام حماس و الإخوان في هذا التوقيت :

أن جهازًا سياديًّا يتبنى منذ فترة عودة الاتصالات مع تركيا وحماس، وذلك بإيعاز سعودي، ومن منطلق أن مصر يجب ألا تنعزل بهذا الشكل عن القوى الإقليمية مهما بلغت درجة الاختلاف والقطيعة.

في حين أن جهازًا سياديا آخر قرر اليوم الخروج وقطع الطريق على الجهاز الأول، بوضع تركيا وحماس في بؤرة اتهام خطير وحساس باغتيال أرفع شخصية تحقيق في مصر “النائب العام”.. وهذا الأمر بإيعاز إماراتي وتدخل دحلان، الذي يريد تسويق نفسه كوكيل وحيد للحوار بين النظام المصري وحركة حماس.

وبحسب هذه الرؤيا، فإن خطة قطع الطريق على الجهاز السيادي الأول يبدو أنها تمت بتسرع؛ استباقا لأي تطور في الاتصالات مع أنقرة وغزة، ودليل التسرع هو الكلام السطحي لوزير الداخلية حول سيناريو الاغتيال، وأن المتهمين باغتيال النائب العام “شباب من جامعة الأزهر”، والذين يبدو أنهم جاءوا بهم على عجل لإخراج الخطة سريعا. التشكك ظهر في أعين ولهجة الصحفيين- أقصد المخبرين- الذين حضروا مؤتمر وزير الداخلية.

 

 

* الرز الصهيوني والامريكي سبب اتهام السيسي لحماس بقتل بركات

رأى الخبير الاقتصادي ناصر البنهاوى أن اتهام نظام السيسى لحركة المقاومة الإسلامية حماس وجماعة الإخوان المسلمين بقتل نائب عام الانقلاب الراحل هشام بركات، يأتي من أجل طلب “الرز” الصهيوني والأمريكي.

وقال البنهاوي: إن الأزمة المالية التي تمر بها البلاد اضطرتهم لفعل أي شيء لوقف تدهور الاقتصاد، حيث زار اليابان وكوريا، ولم تسفر الزيارة عن أي إنجازات أو وعود، مشيرا إلى أن اتهام حماس بالتورط في هذه الجريمة سوف يضر بالسياحة ومناخ الاستثمار؛ لأن ذلك سيعطى للسياح والمستثمرين والمانحين الدوليين انطباعًا بأن مصر غير آمنة، وأنها لا تستطيع التحكم في حدودها رغم غلق معبر رفح ومنع عبور الفلسطينيين.

وأكد البنهاوى أن هذا الاتهام سيقضي على ما تبقى من مصداقية للسلطات المصرية عند العالم الخارجى، مشيرا إلى قيام قوات الأمن بتصفية مجموعة من المعارضين في مدينة 6 أكتوبر، في يوليو الماضي، بعد تلفيق اتهامات لهم باغتيال النائب العام، فضلا عن قتلها مجموعة أخرى في المعادي، الشهر الماضي، بعد تلفيق نفس التهمة.

*القبض على المتهمين باغتيال النائب العام

أكد مصدر أمني ضبط المتهمين باغتيال النائب العام هشام بركات، مساء أمس السبت، بمعرفة رجال جهاز الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية.

وزعم المصدر، في تصريحات اليوم الأحد، أن المتهمين 6 طلاب ينتمون لجماعة إرهابية.

جدير بالذكر أن النائب العام هشام بركات تم اغتياله في 29 يونيو الماضي، من خلال تفجير سيارته، وصدر قرار من النيابة العام بحظر النشر في سير التحقيقات بالقضية عقب إحالتها لنيابة أمن الدولة للتحقيق.

 

 

* دراسة حكومية توصي برفع تذكرة المترو إلى 3 جنيهات


كشف سعد الجيوشى، وزير النقل في حكومة الانقلاب، عن دراسة حكومته رفع تذكرة الخط الأول للمترو إلى 3 جنيهات، إلى جانب زيادة تصل إلى 10% سنويا.

وقال الجيوشي، في تصريحات صحفية: إنه لم يتم الاتفاق بعد على السعر النهائى لتذاكر المترو، ولكن هناك مقترح لرفع تذاكر الخط الأول المكيف لـ3 جنيهات تقريبا، بجانب زيادة تصل إلى 10% سنويا.

وأضاف “الجيوشى” أن الوزارة بدأت فى الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتحسين أداء هيئة سكك حديد مصر، لافتا إلى وجود مساعٍ لتطبيق سعر اقتصادى على قطارات الدرجة الأولى وفائق السرعة.

 

 

*حقوقي مصري.. “الداخلية” تنفي “الإخفاء القسري” لأنه خارج القانون

نفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، على لسان وزيرها اللواء مجدي عبد الغفار وجود ما يسمى بـ”الاختفاء القسري”، مؤكداً أن منظمات حقوقية تدّعي ذلك، وتعمل على ترويج الشائعات بتحريض من جماعة الإخوان وقياداتها في الخارج.

وأوضح عبد الغفار في تصريحات لوكالة أنباء “الشرق الأوسطالحكومية أن “ترويج تلك الشائعات يأتي للضغط على الحكومة المصرية، وغلّ يدها في ملاحقة العناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها التي تستهدف ترويع المواطنين الأبرياء”.

واعتبر عبد الغفار أن “جماعة الإخوان المسلمين تستغل حركات شبابية، ومنظمات خارجية وداخلية للترويج لتلك الادعاءات، ويرسلون شكاوى التغيّب والادعاء بالاختفاء القسري بشكل مباشر إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، دون إبلاغ الشرطة أو النيابة العامة كما هو مفترض، ما يثير علامات الريبة”.

وأوضح أن وزارة الداخلية تتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان بشكل كامل في هذا الشأن، وأن لجاناً تشكلت من الأجهزة المعنية بالوزارة لفحص الشكاوى الواردة من المجلس القومي لحقوق الإنسان، وتم إخطار المجلس بأوضاع 193 من المبلغ باختفائهم، مشيراً إلى أن تلك اللجان ما زالت تواصل عملها لفحص أوضاع باقي المبلغ باختفائهم وتغيبهم.

وكان مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب قد رصد مئات الحالات من الاختفاء القسري. وأشار في تقريره الصادر مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، تحت عنوان “حصاد القهر 2015″، إلى 464 حالة اختفاء قسري، واختطاف 139 شخصاً من منازلهم، و25 شخصاً من مقار عملهم بواسطة رجال أمن في ملابس مدنية ورسمية دون إظهار أوامر بالتفتيش أو الاعتقال، واختطاف أكثر من شخص من المطار.

ووفقا للتقرير اختفى 4 أشخاص من محبسهم، و21 آخرين بعد صدور أمر النيابة بإخلاء سبيلهم أو تبرئتهم من المحكمة، وظهرت 18 حالة بمقر أمن الدولة بالسادس من أكتوبر، و9 حالات بمقرات الأمن الوطني الزقازيق، و8 بنيابة جنوب الجيزة.

من جانبه قال المحامي الحقوقي خالد علي، رداً على تصريحات وزير الداخلية، “الاختفاء القسري موجود وحقيقة، سواء اعترف به الوزير أو لم يعترف”، مضيفاً في تصريحات صحافية أنه “من المنطقي أن ينفي الوزير وجود اختفاء قسري لأنه أمر خارج القانون، لأن اعترافه به يعرضه للمحاكمة، خاصة أن وزارة الداخلية متهمة في هذا الصدد”.

ولفت إلى أن “الاختفاء يتحقق بمجرد احتجاز المتهم في مكان مجهول لا يعلمه هو نفسه في المقام الأول، ولا ذووه في الدرجة الثانية، ولا فريق الدفاع عنه”.

وطالب خالد علي “الداخلية بوقف ممارسة مثل هذا السلوك، لأنه مخزٍ لها وللدولة بأكملها”، وضرب المثل بمقتل الشاب الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، لافتاً إلى أن كل التكهنات كانت تشير إلى احتجاز أجهزة أمن له، لوجود حالات اختفاء سابقة مشابهة.

 

 

*أسرة معتقل بسجن العقرب توجه نداء استغاثة لإنقاذ حياته بعد منع الدواء عنه

وجهت أسرة عبد المنعم ندا (61 عامًا) من إحدى قرى مدينة كفر صقر بالشرقية ومعتقل بسجن العقرب نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر أو يستطيع رفع الظلم الواقع عليه.
وقالت أسر ندا إنه رغم مرضه الشديد وحالته الصحية المتردية فهو مريض قلب وكبد وضغط؛ فإن إدارة السجن سحبت منه الدواء لتتفاقم حالته الصحية بشكل كبير، وهو ما يعد موتًا بالبطيء منذ نقله قبل شهر من محبسه بوادي النطرون للعقرب.
وحملت أسرة ندا سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة ندا، مطالبين برفع الظلم الواقع عليه ووقف نزيف الانتهاكات ومحاكمة المتورطين فيها.
كانت سلطات الانقلاب قد اعتقلت ندا على خلفية رفضه للظلم بتاريخ 28 مايو 2014 ليقبع في سجون الانقلاب احتياطيًّا بعد تلفيق عدة تهم لا صلة له بها؛ منها قطع الطريق والاعتداء على أفراد الأمن ومأمور شرطة كفرصقر بالشرقية وإشاعة الشغب ليصدر قرار من قاضي العسكر بتاريخ 14 ديسمبر 2015 بالسجن المشدد 3 سنوات.

 

*سبعة قتلى للجيش جراء عمليات لتنظيم “ولاية سيناء

ارتفعت حصيلة قتلى الجيش، اليوم الأحد، جراء سلسلة عمليات لتنظيم “ولاية سيناء”، المسلح، في مناطق مختلفة من محافظة شمال سيناء، شرق مصر، إلى سبعة عسكريين، وإصابة آخرين.

وقتل ضابط وثلاثة جنود من الجيش المصري، وأصيب آخران، مساء اليوم، في انفجار عبوة ناسفة على مدرعتهم بمدينة الشيخ زويد.

وفي وقت سابق، أعلن تنظيم “ولاية سيناء”، عن قتل ثلاثة جنود، وإصابة آخرين، في استهداف قوة راجلة للجيش بعبوة ناسفة قرب قرية الطويل شرق مدينة العريش.

كما استهدف عناصر التنظيم المسلح سيارة من نوع “هامر” بعبوة ناسفة بمدينة الشيخ زويد.

وبحسب مصادر في سيناء، هاجم مسلحون نقطة ارتكاز أمني جنوب مدينة رفح بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة.

وأعلنت مصادر طبية رسمية بشمال سيناء، صباح اليوم الأحد، أنه تم نقل قتيلين ومصاب من الجنود إلى مستشفى العريش العام.

واستهدف مسلّحون تابعون لتنظيم “ولاية سيناء”، أمس السبت، حافلة جند للجيش في سيناء، ما خلف عدداً من الجرحى.

وأعلن “ولاية سيناء”، والذي بايع تنظيم الدولة الإسلامية ، في بيان مقتضب، أنّ “عناصره فجروا عبوة ناسفة بناقلة جند، في منطقة الكيلو 17، غرب مدينة العريش، وكانت الإصابة مباشرة”.

وقال شهود عيان، إن سيارات الإسعاف هرعت لموقع الحادث وسط سقوط جرحى، بيد أنه لم يتبين وقوع قتلى في صفوف قوات الجيش. واستهدف التنظيم، قبل 4 أيام، قوة من الجيش في منطقة الوحيشي، جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين.

وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على عدة مستويات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح. وسبق لتنظيم ولاية سيناء” أن حذّر في وقت سابق سيارات الإسعاف والمسعفين من التواجد في مناطق الاشتباكات والمواجهات مع الجيش، ونقل المصابين والقتلى.

وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلف خسائر أكبر.

ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين، مع بداية العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.

 

 

*محافظ السويس: بنصطاد كلاب الشوارع ونبيعها للجمعيات

أعلن اللواء أحمد الهياتمي، محافظ السويس، قرب الانتهاء من الكلاب الضالة المنتشرة في شوارع المحافظة؛ حيث أكد أنه أصدر قرارًا بتشكيل فرق اصطياد الكلاب من الشوارع تمهيدًا لبيعها لإحدى الجمعيات، داعيا المواطنين إلى التعاون مع هذه الفرق.

 ورفض المحافظ، الكشف عن تفاصيل تلك الجمعية وهويتها أو طبيعة نشاطها وطريقة تعاملها مع الكلاب التي ستشتريها من المحافظة؛ بدعوى أن الوقت لم يحن بعد للكشف عن تلك التفاصيل.

 

 

*رويترز”: نقص السلع الأساسية وارتفاع الأسعار يهددان مستقبل السيسي

أكدت وكالة “رويترز” للأنباء، أن النقص الشديد في الأرز والسلع الرئيسية وارتفاع الأسعار بشكل عام، يشكلان تهديدًا كبيرًا لمستقبل السيسي.

وقالت -في تقريرها-: إن مصر لديها مخزون من الأرز متوفر أكثر مما تحتاج لكن القليل منه متاح  للفئات الأكثر احتياجًا له، وخلال الشهرين الماضيين تضاعفت المبالغ التي تدفعها الحكومة لشراء الأرز بنحو 50 بالمائة نظرًا لامتناع التجار عن البيع، ويتوقعون ارتفاع الأسعار أكثر نظرًا للفشل الحكومي في سد نفص المخزون.

وأضافت أن السلع المستوردة مثل زيت الطعام تعاني من نقص الإمدادات لأسابيع في منافذ البيع التي تقدم السلع المدعمة لفقراء المصريين؛ إذ يصعب نقص الدولار على موردي السلع تأمين الإمدادات بشكل منتظم، ولكن الأرز يزرع على نطاق واسع في مصر، وينتج الفلاحون فائضًا منه.

ويقول مصطفي النجاري، رئيس لجنة الأسعار في مجلس الصادرات المصري، إن إنتاج البلاد يقدر بنحو 3.75 مليون طن من الأرز في موسم 2015، ويتبقى فائض بعد الاستهلاك نحو مليون طن، لكن الفشل الحكومي في تخزين المزيد من الأرز كاحتياطي جعل الحكومة تقع تحت رحمة التجار غير المستعدين لبيع ما لديهم في الوقت الذي ترتفع فيه الأسعار بشكل يومي”.

وتابع التقرير: “بالنظر إلى الفائض الكلي سمحت الحكومة للمصدرين باستئناف التصدير، لكن فشلها في تخزين الأرز شجع التجار على التقليل من المعروض في ظل توقعهم بارتفاع الأسعار، وعدم إقبالهم على التصدير، وفي الوقت نفسه فإن الحكومة فرضت رسومًا قدرها 255 دولارًا على طن الأرز المصدر ما أدى إلى انخفاض معدلات التصدير”.

ويضيف “النجاري”، “كانت إحدى توصياتنا الضرورية للحكومة قبل البدء في التصدير هي رفع مخزونها إلى نصف مليون طن، قبل البدء في التصدير في أكتوبر، لكن ذلك لم يحدث، ومن ثم وجدنا أنفسنا في الموقف الذي نحن فيه، موضحًا أن الحكومات السابقة خزنت ما بين 200.000 إلى 500.000 طن أرز، لكن وزير التموين الحالي خالد حنفي رفض شراء أي احتياطات”.

وترى الوكالة أن النقص في السلع الأساسية المتنامي والأسعار المتزايدة تحمل في طياتها خطرًا سياسيًا كبيرًا على عبدالفتاح السيسي؛ إذ يعتمد 10 ملايين من الفئات الأكثر فقرًا على الدعم الحكومي لتدبير السلع الأساسية، وساعد الاستياء الاقتصادي في إشعال الغضب الشعبي الذي لعب دورًا أساسيًا في الإطاحة برئيسين خلال الخمس سنوات الأخيرة.

 

 

*العفو الدولية: قضاء مسيس وتعذيب وغياب للحريات

قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إن حقوق الإنسان في مصر تشهد تدهورا مستمرا على صعد مختلفة أبرزها على صعيد حرية التعبير، والتجمع السلمي، والمعارضة السياسية.
كما انتقدت المنظمة استخدام قوات أمن الانقلاب للقوة المفرطة في التعامل مع كل من المتظاهرين، وطالبي اللجوء، والمهاجرين، إلى جانب التعذيب الذي يتعرض له المحتجزون والسجناء، ومئات أحكام الإعدام الجماعية التي صدرت عن محاكمات تفتقر للعدالة.
وانتقد التقرير قانون مكافحة الإرهاب الذي صدر في أغسطس 2015 والذي حوى بحسب التقرير عبارات فضفاضة للغاية، ومنح زعيم عصابة الانقلاب صلاحيات واسعة لاتخاذ تدابير للحفاظ على الأمن والنظام العام.
كما أشار إلى ارتفاع حالات الاختفاء القسري، والاحتجاز لفترات طويل بدون محاكمة وصلت إلى أكثر من عامين في بعض الحالات، بما يخالف القانون المصري الذي يقضي بأنه لا تجوز أن تزيد مدة الحبس الاحتياطي على عامين.
وتابع التقرير بأن “كثيرا من المحتجزين تعرضوا للضرب وقت القبض عليهم وعند نقلهم من أقسام الشرطة إلى السجون. وعلى مدار العام 2015، وردت أنباء عن وقوع وفيات أثناء الاحتجاز نتيجة للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة وعدم توفر سبل الحصول على الرعاية الطبية الكافية. وظلت ظروف الاحتجاز في السجون وأقسام الشرطة بالغة السوء. وكانت الزنازين شديدة الاكتظاظ وغير صحية. وفي بعض الحالات منع المسؤولون الأهالي والمحامين من تقديم الأغذية والأدوية وغيرها إلى ذويهم المسجونين“.
ولفت التقرير إلى تحول نظام القضاء في مصر إلى أداة قمع بيد الدولة “حيث أدانت المحاكم مئات الأشخاص بتهم من قبيل الإرهاب والمشاركة في مظاهرة بدون ترخيص، والمشاركة في أحداث العنف السياسي، والانتماء إلى جماعات محظورة، وذلك إثر محاكمات جنائية فادحة الجور، لم تقدم فيها النيابة ما يثبت المسؤولية الجنائية الفردية لكل من المتهمين“.
ونوه التقرير إلى الإخلاء القسري الذي قام به جيش الانقلاب للتجمعات على طول الحدود المصري مع قطاع غزة، حيث أقامت سلطات الانقلاب منطقة أمنية عازلة، في غياب الضمانات الكافية للسكان هناك.

 

*صحيفة إسرائيلية: توفيق عكاشة.. بهلوان انتهى دوره

“وفقا لشهادة عكاشة فإن عشاءه الدعائي مع السفير كورين جرى بالتنسيق مع العناصر الأمنية وبموافقتها، تتبع النظام بحذر شديد ردود الرأي العام والجماهير، وترقب رؤية كيف سينظرون هناك لخطوة عكاشة”.

جاء ذلك في تحليل للصحفي الإسرائيلي “جاكي حوجي” الداعي باستماتة للتطبيع مع مصر، اعتبر فيه أن نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي درس مؤخرا كيف سترد الساحة السياسية في مصر على التخفيف من مقاطعة إسرائيل، مشيرا إلى أن التجربة انتهت، وخسر آداتها، الإعلامي والنائب المخلوع الذي وصفه بـ”البهلوان”، توفيق عكاشة منبريه الإعلامي بعد إغلاق قناة الفراعين، والسياسي بعد طرده من البرلمان.

وتابع “حوجي” في مقال بصحيفة “معاريف”:العناق الذي منحه البرلماني المصري للسفير الإسرائيلي لم يكن المبادرة الوحيدة في هذا الاتجاه. فخلال فارق زمني بسيط للقاء عكاشة- كورين، أعرب المتحدث باسم الاتحاد المصري لكرة القدم عن تفهمه لإمكانية إجراء لقاء كروي بين المنتخبين قريبا“.

أراد الكاتب الإسرائيلي الإشارة بذلك إلى تصريحات عزمي مجاهد التي رأى فيها ضرورة “فصل الرياضة عن السياسة”، معتبرا أن قطر “أخطر” على مصر من إسرائيل. وأنه لا مشكلة في اللعب أمام المنتخب الإسرائيلي، طالما هناك تمثيل دبلوماسي بين الدولتين.

بعد ذلك بعدة أيام صرحت مصادر في اتحاد الكرة المصري أن مصر لا تنوي اللعب أمام المنتخب الإسرائيلي في القريب، لكن “البذور كانت قد غُرست”، بحسب “حوجي”.

وأضاف الصحفي الإسرائيلي :”في الأسبوع الماضي، الذي استضاف عكاشة فيه كورين، وقال المتحدث باسم اتحاد الكرة ما قاله، وصل إسرائيل السفير المصري الجديد، حازم خيرت، بعد 3 أعوام من الغياب. لم يهدر خيرت الوقت، وبعد 4 أيام من تقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي، ذهب للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.

ومضى يقول :”وافق الجانبان على نشر إجراء اللقاء. في بداية نفس الأسبوع جرى استقبال مجموعة من الصحفيين في مكتب السفير الإسرائيلي بالقاهرة، بينهم أيضا مندوب صحيفة “الأهرام” الرسمية. مرت سنوات، تمنى خلالها سابقو كورين دون جدوى زيارة صحفية مماثلة”.

قبل ذلك، وفي بداية فبراير، اهتاجت مواقع إخبارية وصحف في مصر وفي دول عربية بعد الكشف عن سلسلة كتب ومؤلفات عبرية جرى ترجمتها وعرضها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وضع وزير الثقافة حلمي النمنم حدا لتلك الضجة عندما أعلن أن ترجمة الأدب العبري ليس تطبيعا مع إسرائيل، بل خطوة ثقافية هامة تساعد في معرفة الجيران، متسائلا :”هل يتوقع مني نشر المعرفة، أم الجهل؟”. لينقل بذلك رسالة إيجابية لسلسلة من المترجمين والناشرين.

من يبحث عن القاسم المشترك لتلك الوقائع، سوف يجدها عاليا في دهاليز النظام، فسلسلة الأحداث هذه حدثت بمبادرة من عناصر الحكم أو بتدخلها. لا يمكن أن يحدث ذلك دون أن يعطي أحدهم في القيادة المصرية الضوء الأخضر لهجمة “مداعبات” تجاه إسرائيل.

واستطرد حوجي”:بهذه الطريقة جرى تنفيذ اختبار حذر: كيف سترد الساحة السياسية على التخفيف من مقاطعة إسرائيل. لم يكن مصادفة أن تكون المجالات التي خضعت للاختبار متنوعة- في الثقافة، في البرلمان، في المجال السياسي، في الرياضة”.

وأردف بالقول:”لماذا تطلب الأمر الحذر؟ لأنه بعد عشرات السنين التي تعلم فيها المصريون أن يروا في الصهيونية مصدرا لكل الأمراض وسبب معاناة الأشقاء الفلسطينيين، من الصعب أن يأتوا ويقولوا للحشود بين عشية وضحاها، إنه اتضح فجأة أن الجارة الشريرة هي في الحقيقة صديقة طيبة. خطوات من هذا النوع يجب أن تتخذ تدريجيا، أو لا تتخذ إطلاقا”.

كما في أي تجربة، دائما يأتي الوقت الذي يتعين فيه إنهاؤها. خلفت قضية عكاشة والسفير احتجاجا عاصفا للغاية، وعجلت بقدوم هذه اللحظة. نفذ “البهلوانالمطلوب منه، وعليه إخلاء المسرح، إذا لم يفعل سيتم إخراجه رغما عنه.

لكن والكلام لـ”حوجي”- الضجة التي حدثت وضرب عكاشة بالحذاء، وإجراء سلسلة أحاديث ميدانية مع مواطنين في الشارع، وتهديد عكاشة من قبل عدد من أعضاء البرلمان وصفه أحدهم بـ”الخائن” وأوصى بالبصق في وجهه، أشارت للممسكين بخيوط اللعبة أن الأوان قد حان للتهدئة. فالسيسي الذي “يسير بين الأمطار دون أن يبتل”، لا يمكن أن يسمح لنفسه بعواصف زائدة عن الحد، يمكن أن تصل إلى حد اتهامه بالمودة الزائدة للدولة الصهيونية.

المقال الإسرائيلي استشهد بهشام فريد، الذي قال إنه صحفي مصري من مواليد الإسكندرية يعيش في إسرائيل :”إنها فضيحة عالمية، ستؤثر سلبا على سمعة مصر والشكل الذي تحترم به المعاهدات، وتساءل فريد “ما هي المادة القانونية التي تقضي بأن التطبيع جريمة؟ مصر صوتت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة للمرة الأولى وهم (أعضاء البرلمان) يصوتون ضد نائب على اتصال بها”.

وزعم “حوجي” أن “مصر السيسي تصارع تحديات اقتصادية وسياسية، تضطرها لترسيخ أي تحالف محتمل مع أصدقاء يحبون الخير لها” بما في ذلك إسرائيل!، مستعرضا المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، والتي تفاقمت حتى بعد حفر قناة السويس الجديدة، مع انخفاض أسعار النفط، واضطرار السفن للدوران حول طريق رأس الرجاء الصالح توفيرا للرسوم المرتفعة لعبور قناة السويس، على حد قوله.

واعتبر أن اكتشاف حقل غاز مصري عملاق على سواحل المتوسط أمر جيد، لكن عملية استخراج الغاز سوف تستغرق وقتا طويلا، بينما تحتاج القاهرة الطاقة بشكل عاجل، لذلك فسوف “يفرح المصريون للحصول على الغاز من إسرائيل بشكل فوري، وينتظرون بحذر انهاء الإجراءات البيروقراطية في القدس والموافقة على مخطط تصدير الغاز، لكن قبل ذلك يجب إعداد الرأي العام للقبول بأن يكون الغاز من إسرائيل- من بين كل شعوب العالم تحديدا- هو الذي سيضئ المدن المصرية”.

كذلك تسعى إسرائيل للتصدي للبرودة التي تعاملت بها الإدارة الأمريكية مع نظام السيسي، واشار “حوجي” إلى أن تل أبيب نجحت في “دق ناقوس الخطر في واشنطن، والتذكير بأن الاستقرار بالقاهرة أهم من حالة حقوق الإنسان هناك”.

وختم “جاكي حوجي” بالقول :”عضو البرلمان عكاشة، معرض الكتاب بالقاهرة، المتحدث باسم اتحاد الكرة المصري، والوفد الصحفي الذي زار السفير الإسرائيلي- كل هؤلاء كانوا أدوات في معمل تجارب مؤقت. صحيح أن التجربة توقفت يوم الخميس، لكن القاهرة تبحث عن مسار جديد”.

 

 

*تصعيد الحكومة المصرية ضد “حماس” و”الإخوان”… لقطع طريق التهدئة؟

يشكّل الاتهام الرسمي الذي وجّهته الحكومة المصرية، اليوم الأحد، لكل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجماعة الإخوان المسلمين، بالتورط في اغتيال النائب العام السابق، المستشار هشام بركات، فصلاً جديداً من الحرب التي يشنها النظام المصري منذ ما بعد يوليو/ تموز 2013 ضدّ الحركة الفلسطينية والجماعة المصرية، وهو ما يأتي، ربما، لقطع الطريق أمام أجواء تهدئة كانت تلوح في الأفق بين القاهرة و”حماس”، من جهة، بموازاة تسرب كلام عن احتمال فتح خطوط مع الجماعة التي تتعرض لحملة إلغاء في مصر من جهة ثانية

وسارعت “حماس” إلى نفي الرواية التي قدمها وزير الداخلية المصري، اللواء مجدي عبد الغفار، في مؤتمر صحافي عقده في القاهرة أمس، والتي قال فيها إن “قوات الأمن تمكنت من القبض على العناصر المتورطة في عملية اغتيال المستشار هشام بركات، وقد تم رصد مجموعة من العناصر، كانت على تواصل مع حركة حماس، والدكتور يحيى السيد موسى المتحدث باسم وزير الصحة الأسبق، والتي تورطت في اغتيال بركات”. 

ووفق رواية عبد الغفار، والتي جاءت على طريقة الأنظمة العربية المعروفة عبر بثّ ما تسميه السلطات “اعترافات مصورة للمتورطينتكون مصداقيتها محل شكوك قانونية عموماً، فإنّ “العناصر الإرهابية أعدّت قنبلة وزنها نحو 80 كيلوغراماً. وعقب عملية التفجير، تم إرسال صور العملية للعناصر الذين تولّت تدريبهم حركة حماس”.

من جهتها، نفت “حماس” الاتهامات المصرية على لسان عضو مكتبها السياسي، زياد الظاظا، والذي قال، إنّ الاتهامات المصرية لحركته بالمشاركة في اغتيال بركات “باطلة، ولا أساس لها من الصحة“. وتابع الظاظا أنّ حركة “حماس” تؤكد دائماً وأبداً أنّ لا علاقة لها بأي أحداث داخلية في دول عربية، وأن مواجهتها الوحيدة هي مع الاحتلال الإسرائيلي داخل الأرض الفلسطينية المحتلة.

ووصفت مصادر سياسية مصرية تصريحات وزير الداخلية بأنها حلقةٌ جديدة في صراع الأجهزة الأمنية المصرية. وأوضحت المصادر أن عقد الداخلية ووزيرها المؤتمر في هذا التوقيت تحديداً يأتي لقطع الطريق على عملية تطوير العلاقات بشكل إيجابي أخيراً بين حركة حماس والنظام المصري، وهي الاتصالات التي يشرف عليها جهازا المخابرات العامة، والحربية، بعدما تواترت أنباء عن اتصالات جديدة بين الجانبين، وكذلك ما صاحب التطور الأخير من تصريحات إيجابية لقيادات الحركة السياسية بشأن حرصهم على الأمن المصري، وبذل أقصى مجهود لتأمين الحدود المشتركة بين قطاع غزة وسيناء

وكان مصدر قيادي في “حماس” قد قال: إنّ الاتصالات بين “الحركة” والمسؤولين في مصر لم تنقطع طوال الفترة الماضية، غير أنّه أشار إلى أنّ مستوى الاتصالات ذاتها كان يختلف من فترة إلى أخرى. ولفت المصدر، رداً على سؤال حول وجود لقاء مرتقب بين الحركة والجانب المصري، إلى أنّ “الأمر غير مستبعد، خصوصاً أنّ الاتصالات بين الجانبَين لم تنقطع، كما يتصوّر بعضهم“. 

وفي السياق، رأت مصادر مصرية أن مؤتمر عبد الغفار جاء لقطع الطريق على دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين التي ألمحت إليها شخصيات سياسية محسوبة على معسكر النظام، والذين كان آخرهم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية الدكتور سعد الدين إبراهيم، والذي أكد أنه لا بديل لمصر للخروج من عثرتها عن مصالحة وطنية جامعة تشمل الإخوان المسلمين”. وأضافت المصادر أن وزير الداخلية كان مباشراً في هذه الجزئية وكان واضحاً بما فيه الكفاية حين قال إنه “لا مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين”، وكأنه يرد على الدعوات بشكل صريح

وكانت مصادر سياسية قد ألمحت إلى تطور إيجابي طرأ على ما يشبه الدفع السعودي باتجاه تهدئة العلاقة بين مصر و”حماس”، وتتحدث في هذا السياق عن زيارة كان مقرراً أن تحصل قريباً لوفد رفيع المستوى من الحركة في غزة إلى المملكة عن طريق مصر، وهو ربما ما دفع بالسلطات المصرية إلى عرقلة هذا المسار عبر فتح صفحة جديدة من التصعيد الذي تغذّيه يومياً عبر تصريحات رسمية وتسريبات إعلامية مشتركة مع الصحافة الإسرائيلية، تتهم فيها حركة المقاومة الإسلامية بمساعدة التنظيمات المسلحة التي تحارب القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء. كل ذلك على الرغم من حرص “حماس” على عرض مساعدتها على السلطات المصرية أمنياً في حربها ضد تنظيم “ولاية سيناء” الذي يعادي “حماسعلناً أيضاً.

وكانت مصادر أخرى في “حماس” قد عزت فتح مسارات أوسع من جانب القاهرة مع الحركة التي تدير قطاع غزة، إلى التقارب التركي ـ الإسرائيلي الأخير، والذي أسفر عن قرب توقيع اتفاق بين أنقرة وتل أبيب بشأن ملف الميناء البحري لكسر الحصار عن غزة

وكان عضو المكتب السياسي لـ”حماس”، خليل الحية، قد قال في تصريحات خلال مشاركته في ندوة، السبت الماضي، بقطاع غزة، إنّ “تركيا قطعت في المفاوضات مع الاحتلال شوطاً، ولا يزال أمر الميناء في غزة قيد البحث“. كما سبق لنائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، موسى أبو مرزوق، أن رأى، في وقت سابق، أن “الحفاظ على الأمن القومي المصري هو سياسة ثابتة للحركة، وكذلك الأمن القومي العربي، لأن أمن العرب أمنٌ لفلسطين، وفلسطين أكبر المتضررين من فقدان الأمن القومي العربي”.

هذه التصريحات فسّرها مراقبون على أنها تحمل بشائر تقارب بين الحركة والجانب المصري بعد جفاء في العلاقات عقب توتر الأوضاع على الشريط الحدودي بين قطاع غزة وسيناء، خصوصاً أنه سبقتها تصريحاتٌ مماثلة لمسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الفلسطينية، أسامة حمدان، أشار خلالها إلى وجود اتصالات بين الجانبين.

 

 

* وزير الزراعة بحكومة السيسي يقيل مكتشف فطر “الأرجوت” بالقمح من منصبه بالوزارة

أقال عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي -بحكومة الانقلاب العسكري- الدكتور سعد موسى من منصب رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، والمسؤول عن اكتشاف وجود نسبة كبيرة من فطر الأرجوت في شحنة قمح فرنسية أثناء وجودها في الموانئ المصرية.

وكلف الوزير الانقلابي “إبراهيم أحمد إمبابي” بالمنصب إلى جانب عمله كرئيس قسم أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، وأصدر أيضا قرارا بتكليف المهندس محمد إسماعيل نصر الله كبير الأخصائيين الزراعيين، بتسيير أعمال مديرية الزراعة بالأراضي الجديدة بالنوبارية.

من جانبه، برَّر وزير الزراعة -بحكومة الانقلاب” تلك التغييرات بأنها تأتي ضمن خطة إعادة هيكلة وزارة الزراعة وقطاعاتها المختلفة، لتطوير أداء العمل وتحسينه

 

* عام على المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. والحصيلة “فنكوش

مضى عام كامل، على مؤتمر دعم وتنمية الاستثمار المصرى، والذى عرف إعلاميًا بالمؤتمر الاقتصادى الأول بعد استيلاء السيسي على مقعد الرئاسة ، وهو المؤتمر الذى عقد فى مارس 2015 بمدينة شرم الشيخ، وسط حالة من التفاؤل لدى أنصاره وحاشيته بأن ينقذهم المؤتمر من الكبوة الاقتصادية التى تمر بها مصر، خاصة بعد أن أعلن إبراهيم محلب رئيس وزراء الانقلاب وقتها أن الحصيلة النهائية للاستثمارات والقروض التى حصلت عليها مصر فى المؤتمر بلغت 60 مليار دولار، فضلاً عن تعهدات بدعم خليجى قدره 12.5 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه جرى توقيع عقود بقيمة 36.2 مليار دولار فى المؤتمر وتم الاتفاق على مشروعات ممولة بقيمة 18.6 مليار دولار والسداد على سنوات طويلة، بالإضافة إلى 5.2 مليار دولار من صناديق ومؤسسات دولية كقروض مع وزارة التعاون الدولى. 

 

وبالرغم من مرور عام كامل على المؤتمر الاقتصادى، إلا أنه وحتى هذه اللحظة لم ينفذ مشروعًا واحدًا من المشروعات التى قالت الحكومة، إنها تعاقدت على إنشائها كما لم يشعر المواطن المصرى بتحسن فى الوضع الاقتصادى للدولة..

 

من أبرز المشاريع التي هلل لها الانقلاب العسكري واذرعه الاعلامية..

–        العاصمة الجديدة.. 

وكان مشروع العاصمة الجديدة من أهم المشروعات التى أعلنت عنها الحكومة خلال المؤتمر، بتكلفة تصل إلى 45 مليار دولار، على أن يتم إنجاز المشروع خلال 5 إلى 7 أعوام ، وسيوفر بناؤها أكثر من مليون فرصة عمل، وتتسع لـ5 ملايين ساكن، إلا أن السيسي خرج علينا بعد ذلك و صدم الجميع حينما قال إن الأولوية للارتقاء بمعيشة المواطن، ميزانية الدولة لا تتحمل إنشاء العاصمة الجديدة، وذلك بعد أن انسحبت الشركة الإماراتية من تمويل المشروع، ثم تم الاعلان عن قيام الصين بتمويل بناء العاصمة الادارية، ثم لاحقا تم اسناد أراضيها وتمليكها للقوات المسلحة ، لتحرم ميزانية الدولة من مليارات تذهب تلقائيا لميزانية الجيش الذي لا تدخل أمواله في ميزانية الدولة ولا يخضع لرسوم ولا ضرائب في سابقة اقتصادية غير مسبوقة في العالم أجمع، ما يفاقم أزمات الاقتصاد المصري الذي يعاني العجز في ظل حكم العسكر.

 

–        محور قناة السويس.. 

لم يبدأ بعد! يعتبر مشروع محور قناة السويس من أهم المشروعات التى طرحت خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، وهو يمثل 35% من المشروعات التى طرحتها الحكومة كمشروعات قومية خلال المؤتمر، ويتميز المشروع بأنه سيحدث طفرة اقتصادية لمصر، وتتناول الخطة التنفيذية للمشروع، تنفيذ 42 مشروعًا، منها 6 مشروعات ذات أولوية، وهى “تطوير طرق القاهرة – السويس – الإسماعيلية – بورسعيد”، إلى طرق حرة، للعمل على سهولة النقل والتحرك بين أجزاء الإقليم والربط بالعاصمة وإلى الآن لم تبدأ الحكومة فى تنفيذه.

–        المركز اللوجيستى العالمى للحبوب.. 

ومن ضمن المشروعات التى تمت مناقشتها وطرحها خلال المؤتمر الاقتصادي، مشروع إنشاء المركز اللوجيستى العالمى للحبوب وهو مشروع لتخزين وتداول الحبوب، يُمكن مصر من التحكم الاستراتيجى فى الغذاء، ويجعل مصر محورًا دوليًا لتداول وتخزين الحبوب والسلع الغذائية….فيما تتفاققم أزمة الغذاء بصورة يومية، بلغت ذروة تأثيراتها الكارثية على المواطن البسيط.

وقد بلغت التكاليف المبدئية للمشروع حوالى 15مليار جنيه، بالإضافة إلى تكاليف الإنشاءات للمصانع الملحقة بالمشروع، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ أى إجراءات فعلية لتنفيذ المشروع . 

–        “زايد كريستال “.. 

رابع المشروعات التى قد وعدت الحكومة بإنشائها، وهو مشروع إدارى تجارى ترفيهي، ويتميز بارتفاع مستوى المعيشة، بمدينة الشيخ زايد، والذى سيحتوى أعلى برج فى مصر، بطول ٢٠٠ متر، ولم يتم الشروع في تنفيذه حتى الآن.

–        محطات كهرباء..

ويعتبر مشروع محطة الكهرباء الجديدة، من أهم المشاريع التى قالت الحكومة خلال المؤتمر الاقتصادي، إنها ستقوم بعمله وذلك لحل أزمة الكهرباء فى أسرع وقت، حيث  قالت الحكومة أنها وقعت خلال المؤتمر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اتفاقية إطارية مع شركة (ساينوهايدرو) الصينية، لتنفيذ مشروع الضخ والتخزين بجبل عتاقة بقدرة 2100 ميجاوات، ولم تنفذ الحكومة المشروع حتى الآن رغم مرور عام على المؤتمر الاقتصادى.

 

وعلى الرغم من الاعلانات البهلوانية عن مشروعات تنموية كبيرة، كاستصرح 1.5 مليون فدان بالصحراء الغربية، والتي رفض البنك الدولي تمويلها لعدم وجود دراسات جدوى كافية للمشروع، بجانب أزمة المياة المتفااقمة بسبب سد النهضة، وعدم كفاية كميات المياة الجوفية للاستصلاح، والتي ثبت عكس ما يقوله وزير ري الانقلاب بكفايتها لت100 عام، وأنها لا تكفي نهائيا لمثل هذا المشروع “الفنكوش الكبير”…

 

وتعاني مصر من أزمة طاحنة في مواردها من الدولار الأميركي والعملة الصعبة، بعدما هبطت إيرادات قناة السويس، وانعدمت عوائد السياحة بسبب الاضطرابات الأمنية وتراجع حاد في صادرات مصر، وشحّ في الاستثمار الأجنبي في أكبر بلد عربي.

 

يذكر أن المؤتمر الاقتصادي عقد الفترة من 13 إلى 15 مارس ، بشرم الشيخ!!

واستهدف نظام السيسي تحسين صورة الانقلاب ويبدو أمام العالم قوياً متماسكاً  وأن الأمر قد استقر له، إلا أن كل أهداف المؤتمر لم تحقق رغم مرور عام كامل، وفشل بعضها…وانكشف كذب ما روجه رئيس وزراء حكومة الانقلاب حينها  إبراهيم محلب من أن المؤتمر الاقتصادي سينقذ مصر من كبوتها الاقتصادية وأن الحصيلة النهائية  للاستثمارات والقروض التى حصلت عليها مصر فى المؤتمر بلغت 60 مليار دولار، فضلاً عن تعهدات بدعم خليجى قدره 12.5 مليار دولار إلا أن أي من المشروعات التي قالت الحكومة أنها تعاقدت على إنشائها، كما لم يشعر المواطن المصرى بتحسن فى الوضع الاقتصادي للدولة.

 

جلسة عاجلة للبرلمان الأوروبي لبحث مقتل الطالب الإيطالي بمصر . . السبت 5 مارس. . مصر تتجه نحو كارثة اقتصادية كبرى

جلسة عاجلة للبرلمان الأوروبي لبحث مقتل الطالب الإيطالي بمصر
جلسة عاجلة للبرلمان الأوروبي لبحث مقتل الطالب الإيطالي بمصر

جلسة عاجلة للبرلمان الأوروبي لبحث مقتل الطالب الإيطالي بمصر . . السبت 5 مارس. . مصر تتجه نحو كارثة اقتصادية كبرى

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*قصف جوي عنيف على قرية الجورة جنوب الشيخ زويد

 

*العثور على 5 جثث تم تصفيتهم بمنطقة “الصبخه” غرب مدينة الشيخ زويد بـ شمال سيناء

 

*إصابة مجند في هجوم مسلح على دورية أمنية أمام قرية “العباسية” بـ الشرقية

 

 

*صحيفة كويتية: 700 ألف مصري مهددون بـ«الطرد» من البلاد

أفادت صحيفة الوطن الكويتية، أن 700 ألف عامل مصري مهددون بـ”الإخلاء” من البلاد لكون معظمهم مصنفون كـ”عمالة هامشية”.

وقالت الصحيفة الكويتية، إن الحكومة “تلقت تقريرا (لم توضح مصدره) يتعلق بالتركيبة السكانية ومعالجتها ضمن الخطوات الإجرائية؛ للبدء في معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية”.

وبيّن التقرير أن “القرارات الصادرة في شأن معالجة الاختلالات في التركيبة السكانية ستتم على أسس قانونية، وتتم من خلالها مراعاة كل ما يتعلق بالمشاريع التنموية الموجودة في خطط الدولة الإنمائية، بحسب المصدر نفسه.

وتضمن التقرير تقنين جلب العمالة من بعض الدول وخاصة التي تجاوزت جاليتها في الكويت نسبة عالية، من غير مردود لها، حيث إن كثيراً منها “عمالة هامشية”، على حد وصفه.

وأكد أن هناك “حرصا كبيرا من الجهات المعنية في متابعة عدم تضخم أعداد الجاليات الكبيرة الحالية أكثر مما هي عليه”، مشيرا إلى أن العمالة التي سيتم جلبها من دول بعينها لمشاريع عملاقة في الكويت كالوقود البيئي والمصفاة الرابعة ستغادر فور انتهاء المشاريع”.

وأوضح التقرير، بحسب ما نقلت الصحيفة الكويتية، أن العمالة المصرية “بلغت 700 ألف نسمة، ومعظمها عمالة هامشية، والأمر ينطبق على جاليات أخرى، وعليه لا بد من إخلاء الكويت من هذه العمالة، ومراقبة مكاتب جلب العمالة، حيث إنه يعيبها أكثر مخالفات الاتجار بالبشر”.

ولفت إلى أن وزارة التربية الكويتية اعتادت التعاقد سنويًّا مع 400 إلى 500 معلم من إحدى الدول (لم يسمّها)، لكن سيتم التقليص إلى 200 فقط وفي تخصصات نادرة، ويتم سد باقي النقص من خلال التعاقد مع معلمين من دول أخرى (لم يسمّها أيضا).

 

 

*أزمة أرز في مصر والحكومة تعجز عن مواجهة المحتكرين

قفزت أسعار الأرز في السوق المصرية إلى مستويات غير مسبوقة، وسط شح في المعروض رغم وجود فائض في الإنتاج، الأمر الذي أرجعه مسؤولون في القطاع الغذائي إلى عمليات تخزين واسعة من قبل بعض المحتكرين، الذين يسيطرون على سلعة الأرز.

ولدى مصر من الأرز كميات أكثر من احتياجاتها، حيث يُزرع على نطاق واسع، لكن القليل منه فقط متاح لمن هم أشد احتياجا إليه، لا سيما من الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل، الذين يحصلون عليه عبر دعم سلعي حكومي.

وبحسب البيانات الرسمية، فإن الدولة أنتجت نحو 3.75 ملايين طن من الأرز في موسم 2015، بالإضافة إلى فائض من العام السابق 2014 بلغ 700 ألف طن، بينما الاستهلاك السنوي يصل إلى 3.3 ملايين طن، ما يجعل هناك فائضا يتجاوز المليون طن، وفق مصطفى النجاري رئيس لجنة الأرز في المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

وفي ضوء الفائض الإجمالي في الأرز في البلاد، سمحت الحكومة باستئناف الصادرات، لكن تقاعسها عن بناء مخزوناتها شجع التجار على تقليل المعروض توقعا لارتفاع الأسعار وتعطل الصادرات.

وجاء قرار السماح بالتصدير نهاية أكتوبر الماضي لمدة 6 أشهر، مع فرض رسوم قدرها ألفا جنيه (256 دولارا) للطن تسدد بالعملة الصعبة.

وقال أحمد يحيى، رئيس شعبة المواد الغذائية في الغرفة التجارية بالقاهرة، إن “محتكري الأرز لا يزيد عددهم عن 10 أفراد يُعطشون الأسواق ويرفعون الأسعار”.

وقفز سعر طن الأرز إلى 5 آلاف جنيه (638 دولارا)، لتصل قيمة الزيادة خلال أسبوعين فقط إلى 1500 جنيه للطن (191.5 دولارا)، بينما ارتفع سعر التجزئة للمستهلك النهائي في الأسواق بقيمة 1.5 جنيه للكيلوغرام المعبأ، ليصل إلى ما يتراوح بين 5.5 جنيهات و6 جنيهات حسب الجودة.

وتوقع رئيس شعبة المواد الغذائية في الغرفة التجارية بالقاهرة، أن تواصل الأسعار ارتفاعها، مطالبا الحكومة باستيراد كميات كبيرة لإجبار المحتكرين على طرح المخزون لديهم بالأسواق.

ولم يقتصر شح المعروض على الأسواق الحرة، وإنما كان أكثر تفاقما لدى “بقالات التموين”، المسؤولة عن بيع السلع المدعومة حكوميا عبر بطاقات تموينية لمستحقي الدعم.

وأرجع رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز في غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، الأزمة في مخصصات التموين إلى عدم سداد هيئة السلع التموينية (حكومية) مستحقات الشركات الموردة للأرز، مما دفع إلى انخفاض التوريد فى المرحلة الحالية.

وأضاف شحاتة في تصريح لـ”العربي الجديد”: “كان ينبغي على الحكومة تخزين كميات لا تقل عن 500 ألف طن من موسم الحصاد الماضي، وكان السعر حينها نحو ألفي جنيه للطن (256 دولارا)، إلا أن ذلك لم يحدث، لذا نتوقع استمرار الأزمة”.

كانت الحكومات السابقة تخزن ما يتراوح بين 200 ألف و500 ألف طن من الأرز. لكن أعضاء في شعبة الأرز باتحاد الصناعات ينتقدون رفض وزير التموين خالد حنفي شراء أي احتياطيات خلال الفترة الماضية.

وبحسب ممدوح عبدالفتاح، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، فإن “الهيئة تعتزم استيراد 300 ألف طن لمواجهة عمليات التخزين الواسعة التى تشهدها السوق من قبل التجار وارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر محليا”.

 

 

* جلسة عاجلة للبرلمان الأوروبي لبحث مقتل الطالب الإيطالي

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن البرلمان الأوروبي قرر عقد جلسة عاجلة الخميس المقبل لبحث قضية مقتل الشاب الإيطالي «جوليو ريجيني» في مصر.

وسلمت داخلية الانقلاب السلطات الإيطالية عدة معلومات موثقة خاصة بالتحقيقات التي تجريها حاليا بخصوص مقتل «ريجيني»، والذي عثر على جثته مقتولا بأحد الطرق الرئيسية غربي القاهرة الشهر الماضي، وتشمل معلومات وتحقيقات خاصة باستجواب الشهود من قبل سلطات الانقلاب، وحركة بيانات الهاتف المحمول الخاص بالشاب الإيطالي، ومعلومات عن تشريح الجثة.

ووصفت الخارجية الإيطالية، حسب تصريحات نقلتها عنها وسائل إعلام إيطالية إتاحة هذه المعلومات للفريق الإيطالي في القاهرة بالخطوة الأولى المفيدة.

وأشارت إلى أنه ينبغي استكمال التعاون الثنائي في مجال التحقيقات على وجه السرعة من أجل التأكد من الحقائق بشأن الشاب الإيطالي، وتزويد السلطات الإيطالية والفريق القانوني في القاهرة بمعلومات أخرى طلبتها حول القضية.

وقال وزير الخارجية الإيطالي «باولو جينتيلوني» إن إيطاليا تطالب بتعاون كامل وفعال من سلطات الانقلاب على صعيد التحقيقات، لأن كلاً من أسرة ريجيني وكرامة إيطاليا تتطلب الحصول على عناصر دقيقة ومؤكدة حول هذه القضية.

يذكر أن «ريجيني» (28 عاما) قد اختفى في يناير الماضي قبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب واعتداء بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية في 3 فبراير الماضي.

وكان الشاب الإيطالي القتيل يعد دراسة عن النقابات العمالية المستقلة في مصر وكتب مقالات تنتقد حكومة الانقلاب.

وأثارت القضية غضبا في إيطاليا وأضرت بالعلاقات بين البلدين اللذين يشتركان في مصالح استراتيجية واقتصادية كبرى مع استنتاجات واسعة في وسائل الإعلام بأن وراء مقتل «ريجيني» إما شرطة أو أجهزة أمن الانقلاب.

وسلطت هذه القضية الضوء على اتهامات توجه لشرطة الانقلاب بأنها تستعمل أساليب وحشية

 

 

*صحيفة إيطالية” تسخر من رواية السيسي حول مقتل “ريجيني

نشرت صحيفة “إلمانيفستو” الإيطالية، تقريرا انتقدت فيه تعامل السلطات المصرية مع قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، وقالت إن آخر حلقة في مسلسل الروايات غير المقنعة، كان بطلها رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذي ادعى أن تنظيم الدولة هو من قتل ريجيني.

وقالت الصحيفة في تقريرها: إن مقتل جوليو ريجيني لم يكن إذن سببه حادث مروري، كما ادعت السلطات المصرية في البداية، ولم يكن بسبب تورطه في علاقة جنسية منحرفة، ولم يكن تصفية حسابات مع مروج مخدرات، ولا بسبب الاشتباه بأنه جاسوس، ولا مؤامرة يقف وراءها الإخوان المسلمون.

وأضافت ساخرة أن “الحقيقة” هذه المرة جاءت على لسان الجنرال عبد الفتاح السيسي شخصيا، حيث إن آخر الفرضيات التي التجأ إليها النظام المصري، تفيد بأن جوليو ريجيني قتل على يد تنظيم الدولة، في محاولة واضحة من السيسي لذر الرماد في العيون، والهروب من ضغوطات إيطاليا والاتحاد الأوروبي.

وذكرت الصحيفة أن مصدرا رفيع المستوى في الرئاسة المصرية، صرح الجمعة لوسائل الإعلام الإيطالية بالقول، إن “تنظيم الدولة مثلما قام بإسقاط الطائرة الروسية في سيناء؛ فقد قام أيضا بقتل الطالب الإيطالي، من أجل تشويه صورة مصر في الخارج، والإساءة لعلاقاتها الدبلوماسية“.

وأشارت إلى أن هذه التصريحات تأتي كمحاولة لتوضيح تصريح سابق لعبد الفتاح السيسي، أدلى به في 20 شباط/ فبراير الماضي، قال فيه: “إن من أسقط الطائرة الروسية يريد إفساد علاقة مصر بروسيا وإيطاليا“.

واعتبرت الصحيفة أن التعامل المصري مع هذه القضية “غابت عنه الجدية والشفافية، حيث إن التحقيق الذي فتحه المدعي العام في الجيزة ظل سريا، ولم يتم إطلاع المحققين الإيطاليين عليه، رغم أنهم جاءوا من روما إلى القاهرة للمشاركة في التحقيقات، وهو ما أثار استياء كبير المحققين الإيطاليين سيرجيو كاليوكو“.

وقالت إن “رواية عبد الفتاح السيسي” وصلت بشكل رسمي عن طريق وزارة الخارجية المصرية إلى السفارة الإيطالية في مصر مساء الخميس، وكانت مرفقة ببعض الوثائق التي ظلت إيطاليا تطالب بالاطلاع عليها منذ شهر كامل.

وأشارت إلى أن الوثائق المرسلة من الجانب المصري؛ تضمنت جانبا من محاضر استجواب الشهود، وكشفا لشركة الاتصالات حول هاتف الضحية، وملخصا مقتضبا حول ما خلص إليه الطبيب الشرعي إثر عملية التشريح في الرابع من شباط/ فبراير الماضي.

وأكدت الصحيفة أن غياب الجدية من الجانب المصري في التعامل مع القضية كان واضحا، حيث إن هذه الوثائق تم إرسالها في نسخ ورقية عادية، وباللغة العربية، كما أنها لم تكن مرفقة بأي مقاطع فيديو، أو تسجيلات صوتية، أو صور من الهاتف أو كاميرات المراقبة، وحتى إن تقرير الطب الشرعي كان منقوصا، وصور الجثة لم تكن واضحة ومكتملة، وهو ما أثار استياء المحققين الإيطاليين الذين أكدوا فور تسلم هذه الوثائق أنها لا تصلح لشيء.

ولاحظت الصحيفة أن التعامل بين الجانبين المصري والإيطالي؛ ظل مقتصرا على الحكومات، دون السماح بأي اتصالات بين محققي البلدين، ولكن رغم ذلك فإن وزارة الخارجية الإيطالية فضلت عدم انتقاد الجانب المصري، وشجعته على إبداء المزيد من التعاون، عبر وصف هذه الخطوة بأنها “خطوة أولى مفيدة، رغم أن الوثائق المرسلة كانت منقوصة، وإنه يجب مواصلة التعاون بين الجانبين لكشف الحقيقة“.

وأشارت الصحيفة إلى أن تناقضات الرواية المصرية التي تظهر من تصريحات مدير قسم الطب الشرعي في القاهرة، هشام عبد الحميد، الذي قال إنه كان أول من أجرى التشريح لجثة ريجيني، “ولكن رغم ذلك فإن المدعي العام في الجيزة لم يستدعه، ولم يستمع لأقواله في هذه القضية، وهذا تناقض واضح مع ما صرح به وزير العدل المصري قبل يوم واحد“.

وفي الختام؛ فقد ذكرت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتلوني، بات في موقف محرج، بين ضغط الإعلام والرأي العام الإيطالي، وبين تقاعس السلطات المصرية، وعدم جدية الروايات التي تقدمها، مشيرة إلى أن الرئيس صرح الاثنين الماضي بأنه “واثق من تعاون الأصدقاء في مصر على حل هذه القضية”، ثم عاد الخميس ليصرح أمام وسائل الإعلام بأنه “يأمل في أن تبدي السلطات المصرية مزيدا من التعاون، لأن ما أنجز لحد الآن غير كاف“.

 

 

*إقتصاديون : مصر تتجه نحو كارثة اقتصادية كبرى

تمر مصر خلال الفترة الحالية بحالة اقتصادية عصيبة, من جميع الجهات سواء كانت سلعًا أو موارد طبيعية أو عقارات، إلى جانب انخفاض الجنية المصرى أمام الدولار الأمريكي, واقتراض مصر من الخارج وزيادة الدين الخارجي وهو ما استنكره اقتصاديون.

 ارتفاع أسعار الشقق

ألمح فتح الله فوزى رئيس لجنة العقارات بجمعية “رجال الأعمال” أن كل 5 سنوات ترتفع أسعار العقارات للضعف أو الضعفين وتختلف الزيادة من شركة لأخرى وفقًا لمعدلات دوران رأس المال والتسليم والبيع.

وأكد أن ارتفاع مدخلات الإنتاج للوحدات السكنية بمساحتها المختلفة من المتوقع لها أن تشهد زيادة خلال 2016 فى حدها الأدنى يبلغ 20 %، مرجعا ذلك إلى الفجوة بين الطلب المتزايد على الوحدات السكنية بسبب زيادة السكان والمعروض من الوحدات بسبب حالة الركود الاقتصادي.

إذا كان الارتفاع، سمة غالبة للأسعار بشكل عام فى 2016، وليس فقط العقارات والسيارات، فذلك راجع لانخفاض متوقع للجنيه أمام الدولار نظرًا لما تعانيه مصر من أزمة نقص العملة الأجنبية.

 انخفاض الجنيه المصري وتراجعت قيمة الجنيه أمام الدولار, ما أدى إلى تراجع احتياطى النقد الأجنبى بشكل حاد, وسجل الاحتياطى النقدى لمصر 18.5 مليار دولار، فى نهاية يوليو الماضي، مقابل 20 مليار دولار فى يونيو

ارتفاع الأسعار 

حيث ارتفعت الأسعار بشكل عام, خاصة على السلع الغذائية بعد ارتفاع الدولار أمام الجنيه.

ووصل سعر الأرز فى الأسواق المصرية, إلى 7جنيهات وسعر زجاجة الزيت لـ15 جنيها, بخلاف ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والأسماك.

الاقتراض من الخارج وزيادة الدين الخارجي حيث اقترض الرئيس عبد الفتاح السيسي, منذ تولية السلطة عدة قروض من دول أوروبية, آخرها من الصين خلال زيارته الأخيرة لها وكان هذا القرض بنحو 800 مليون دولار

وفى هذا السياق, قال الدكتور عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، إن سياسات الحكومة فى الاقتراض بـ”الضارة والخطيرة”، وتكرارًا لسياسات نظام مبارك.

وأكد “فاروق”، أن الاقتراض من الخارج لا يمثل حلاً للمشكلة، بل على العكس ستزيد من أزمة البلاد الاقتصادية على المدين القصير والطويل، مشيرًا إلى أن الحل هو الاعتماد على الموارد الذاتية.

فيما قال رشاد عبده, الخبير الاقتصادى, إن الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد حاليًا تعد أمرا طبيعيا بعد الثورات

 

 

* برلمان السيسي.. حظر النقاب أهم من أزمات الوطن!

يستعد “برلمان السيسي” لتمرير قانون لمنع النقاب بالمؤسسات الحكومية، بعد أسابيع من بدء تطبيقه في جامعة القاهرة والمستشفيات التابعة لها؛ وسط حالة من الخنوع من جانب حزب “برهامي”، والذي طالما كان يعتبر “النقاب” ضمن الخطوط الحمراء التي لا ينبغي الاقتراب منها.

وكشف علاء عبد المنعم، المتحدث باسم ائتلاف “دعم مصر”، الذراع البرلمانية لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، عن إعدادهم لمشروع منع النقاب، قائلا: “نعد داخل الائتلاف قانونا لمنع ارتداء النقاب بالمؤسسات المصرية، خاصة أن حجب الوجه بطريقة مستمرة أمر محظور، خاصة فى المرحلة التى تمر بها البلاد في محاربة الإرهاب، وبالتالى كشف الوجه سواء للمرأة أو الرجل أمر مطلوب“.

وأضاف عبد المنعم أن رؤية رئيس جامعة القاهرة بشأن النقاب “صائبة”، وتصب فى الصالح العام للدولة المصرية خلال هذه المرحلة، ولا بد من تعميمها على مستوى جميع المؤسسات الحكومية؛ لما سيكون لها من مردود إيجابي كبير“.

وأكدت آمنة نصير، الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو برلمان السيسي، تأييدها بالتوجه لمنع النقاب، قائلة: “أطالب بهذا القانون منذ قديم الأزل، وسأدعمه بكل قوة حتى يظهر للنور”، مشيرة إلى أن موقفها واضح من النقاب، وتحدثت بشأنه كثيرا، وستسعى لتمريره فى البرلمان.

اللافت للنظر أن انشغال “برلمان السيسي” بالحرب على النقاب يأتي في وقت تشتعل فيه الأزمات الاقتصادية والمعيشية في البلاد، حيث وصل سعر الدولار إلى حدود الـ10 جنيهات لأول مرة في التاريخ، ما تسبب في اشتعال الأسعار، وهروب عدد من الشركات والمستثمرين بالخارج، وفي وقت رفع فيه السيسي شعار التسول لإدارة شؤون البلاد.

 

 

* اعتقال طالب بالصف الأول الثانوي

اعتقلت قوات أمن الانقلاب علي مجدي علي، الطالب بالصف الأول الثانوي، فجر اليوم السبت، من منزله بمدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية.

وتم نقل الطالب إلى مقر الأمن الوطنى بالدور السابع بمديرية أمن الإسماعيلية، دون معرفة أسرته أسباب اعتقاله أو التواصل معه حتى كتابة هذه السطور.

يذكر أن والد الطالب معتقل منذ أكثر من عامين داخل سجون الانقلاب في عدة قضايا ملفقة، ولم يخرج حتى اليوم، رغم حصوله على أحكامٍ بالبراءة.

 

 

* واشنطن تحرج سفير الانقلاب بالقمع

أعلن عمرو رمضان، سفير الانقلاب الدائم بالأمم المتحدة، رفضه الكامل لتصريحات مندوب الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاحتفال بمرور 10 سنوات على إنشاء مجلس حقوق الإنسان، بشأن السيسي.

ووصف “رمضان”- في مداخلة هاتفية له ببرنامج “غرفة الأخبار” المُذاع عبر شاشة “سي بي سي إكسترا”، اليوم السبت- تصريحات مندوب أمريكا التي انتقد فيها دموية الانقلاب بـ”الغريبة”، مؤكدًا أنه خرج عن سياق الحديث!.

وزعم سفير الانقلاب الدائم بالأمم المتحدة أنه لا يوجد حبس في مصر إلا بأمر من النيابة، مشددًا على أن تعهدات السيسي كانت للشعب المصري فقط، لا للموظفين الأمريكيين.

وأضاف “كنا نتوقع من المسؤول الأمريكي أن يلقي الضوء على انتهاكات بلاده في حقوق الإنسان، وخاصة ما حدث في معتقل جوانتانامو”.

 

 

* أين اختفي حزب النور ؟

لاحظ مراقبون تراجع ظهور حزب “النور” السلفي على الساحة، وغياب صوت نوابه داخل البرلمان، الممثل فيه بـ 12نائبًا.

خاض حزب النور، أول انتخابات تشريعية بعد تأسيسه، انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012، ضمن تحالف الكتلة الإسلامية وحلّ التحالف ثانيًا بعد فوزه بنسبة 24% من المقاعد (أى 123 مقعدًا) أي أن الحزب أخذ الأغلبية الثانية بعد حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان المسلمون.

وسريعًا تحالف الحزب السلفي مع النظام الحالي في 30 يونيو، حتى أصبح الحزب الإسلامي الوحيد على الساحة، في ظل غياب حِزب “الحرية والعدالة” المُنحَل، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة “جماعة إرهابية“.

ويرى جاكوب أوليدورت، الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أن السلفية المصرية، الممثلة بحزب النور، تستخدم دعمها للنظام المصري ونبذها للعنف، كي تحمي نفسها، وحتى لا تقع فريسة لقمع السلطة.

و واجه حزب “النور” في انتخابات 2016 أكبر حملة إعلام ممنهجة ضده، والتي كانت سببًا رئاسيًا في خسارته، حيث تعرض النور لانتكاسة كبيرة في العملية الانتخابية من ناحية عدد المقاعد بالبرلمان، التي كان يأمل في الفوز بها مثل ما فعل في عهد الإخوان، الأمر الذي لم يتحقق، وتعرض الحزب بناء عليه، لهجوم كبير من داخل قواعدهم، بعد تنازلهم عن قناعاتهم في الانتخابات، ولجأ الحزب إلى الهجوم على النظام بعد الخسارة التي لحقت به، على الرغم من أنه لم يتحدث بهذه اللهجة من قبل.

وشكك أحمد عبد الحميد عنوز، رئيس اللجنة الإعلامية بحزب النور”، في نزاهة العمليات الانتخابية التي تجرى في مصر، قائلًا: “يتم طبخ الانتخابات البرلمانية والطلابية والمحليات والنقابات“.

 لم يستطع حزب النور محو آثار فشله وخسارة 100 مقعد في الانتخابات البرلمانية، فتخرج تصريحات قياداته أشبه بـ«حلاوة روح»، فتارة يُرجع جمال متولي، عضو اللجنة القانونية للحزب إخفاق “النور” لقانون الانتخابات، وتارة أخرى، يرفض المهندس طارق الدسوقي، عضو الهيئة العليا والأمين المساعد للحزب، الاعتراف بإخفاق الحزب في الانتخابات البرلمانية، قائلا إنهم حصدوا 12 مقعدا في الدورة الحالية، مقابل 8 بانتخابات 2012، على عكس الحقيقة، ويؤكد أن قاعدتهم الشعبية في اتساع، وليس هناك فشل كما هو شائع في وسائل الإعلام.

وقال هاشم النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن النور أصبح حزبًا ضعيفًا بعد خسارته الانتخابات البرلمانية الأخيرة، بعد أن طرح نفسه كبديل عن جماعة الإخوان“.

 وتابع: “هناك سببان وراء حالة الصمت التي يتعامل بها النور” بعد انتخابات البرلمان كونه محسوبًا على “الإخوان المسلمين، وثانيًا التطورات الأخيرة ضد الإسلاميين بالمنطقة“.

وأضاف النجار ، أن “الدعوة السلفية تعمل على مستويين، الأول كجبهة معارضة إسلامية في مواجهة النظام الحالي، وهذا يظهر من تصريحات ومواقف ومقالات نادر بكار ويونس مخيون ورموز الحزب في الفترة الأخيرة، أما المستوى الثاني فهو التقليل من شأن إنجازات من سبقه في هذا الميدان وعلى رأسهم الإخوان، في محاولة لإثبات أن تجربة النور والدعوة السلفية مختلفة وتمثل المعارضة الإسلامية الوطنية، وهذا الأسلوب الغرض منه ترسيخ حضور النور في المشهد السياسي.

وأكد النجار، أن “التصريحات الأخيرة بخصوص المحاكم العرفية التي نظمها الحزب لفض النزاعات بين المواطنين بالمحافظات سوف تدخل الحزب في صراعات مع النظام، لأنه يتحرك كالعادة في الفراغات التي تتركها الدولة وهذا ما فعله الإخوان في فترات سابقة العمل في مساحة العمل الأهلي والخيري الذي مهد طريقها نحو حكم مصر، وبالتالي سيؤدى إلى سقوط الحزب مثل الإخوان“.

 

 

* قناة إسرائيلية تكشف خفايا علاقة السيسي بتل أبيب

كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى النقاب عن أن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب، يبدو معنيًّا بتركيز الأضواء على الأصوات المصرية التي تطالب بتوسيع دائرة التطبيع مع إسرائيل، في سعيه للتقرب إلى الولايات المتحدة.

ونوَّهت القناة- في تقرير بثته الليلة الماضية- إلى أن السيسي معنيٌّ بأن يتم إخراج مظاهر العلاقة الحميمة والتحالف الإستراتيجي مع إسرائيل للعلن؛ لأنه يريد تعزيز شرعيته الدولية في المشاكل التي يواجهها نظامه، التي تلعب واشنطن دورًا أساسيًّا فيها.

وأشارت القناة إلى أن السيسي يحاول إرسال رسالة إلى مؤيدي إسرائيل والمدافعين عنها في الولايات المتحدة، مفادها أنه يتوجب الاستثمار في دعمه، على اعتبار أنه يحرص على الدفاع عن المصالح الأمريكية من خلال التعاون مع إسرائيل.

وعلى ما يبدو، فإن رهانات السيسي كانت في محلها، إذ أن صحيفة “يديعوت أحرنوت” كشفت على موقعها، الجمعة، النقاب عن أن لجنة “الخارجية والأمنالتابعة للكنيست قد توجهت مؤخرا للولايات المتحدة من أجل المطالبة بدعم نظام السيسي وتعزيز مكانته ضمن مهام أخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء اللجنة، برئاسة الليكودي “تساحي هنغبي”، أوضحوا للمسؤولين إسهام نظام السيسي في الحرب على الإرهاب.

إلى ذلك، نقل موقع “روتير” الإسرائيلي، الجمعة، عن السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين، قوله: إن مصر لا ترى في جماعة الإخوان المسلمين عدوا فقط، بل في حركة حماس أيضا.

وأضاف كورين “مصر في عهد السيسي تزداد ثقة عندما تشعر بأن إسرائيل إلى جانبها”، منوِّها إلى أن القيادة المصرية الحالية ترى أن دعم إسرائيل لها حيوي من أجل تمكينها من تجاوز التحديات التي تواجهها.

وفي سياق متصل، قال جنرال إسرائيلي: إن هناك تطابق مصالحٍ في مواجهة “ولاية سيناء” وحركة حماس.

وفي تقرير نشره الخميس، نقل موقع “يسرائيل بلاس” عن الجنرال قوله: “في نظر السيسي فإن الإخوان المسلمين مثل النازيين في نظر إسرائيل، ونظرا لأن حماس امتداد للإخوان، فإن المصريين يرون أنهم عدو يتوجب إبادته“.

وأضاف الجنرال: “إسرائيل ومصر تتقاسمان المعلومات الاستخبارية ذاتها في الحرب على حماس وتنظيم ولاية سيناء“.

وكشف الموقع النقاب عن أن السيسي لا يواظب فقط على الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل إنه يعكف على الاتصال برئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جادي إيزنكوت، وعدد من جنرالات الجيش الإسرائيلي الآخرين.

 

 

*عزل “مرتضى منصور” لأنه فقد صفات رجال القضاء ودائم التردد على ملاهي ليلية

“ثبت من خلال التحقيقات فقدانه أسباب الصلاحية لولاية الوظيفة القضائية، مما نرى معه رفع الأمر إلى المجلس الأعلى للهيئات القضائية، للموافقة على نقله إلى وظيفة أخرى، إعمالاً لحكم الفقرة الأخيرة من المادة رقم 126 من قانون السلطة القضائية الصادر بالقانون رقم 46 لسنة 1972».. هذه كانت خاتمة مذكرة المستشار كمال المتينى، وكيل إدارة التفتيش القضائى، للنيابة العامة، التى حررها فى 21 مارس 1980، لإحالة مرتضى منصور، وكيل النيابة آنذاك، إلى مجلس الصلاحية.

انقطع عن العمل أكثر من 17 شهراً فى 3 سنوات متذرعاً بـ«الجرب والاكتئاب» وتحدث فى برنامج تليفزيونى عن قضية يحقق فيها وأفصح عن اسم المتهم

مذكرة «المتينى» التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى، التى تأكدت «الوطن» من صحتها، كشفت العديد من المفاجآت الخاصة بإحالة «مرتضى»، رئيس نادى الزمالك الحالى، للصلاحية، وفصله من عمله بالنيابة العامة، بعد إحالته للمجلس الأعلى للهيئات القضائية، بسبب الاستهانة بمقتضيات وظيفته وعدم انتظامه فى عمله والخروج عن تقاليد الهيئة التى ينتمى إليها، وافتقاده صفات رجل القضاء.

كشفت المذكرة أنه تم تعيين مرتضى أحمد منصور، بالنيابة العامة بتاريخ 28 مايو 1975 وتسلم عمله فى 12 يونيو 1975، وعمل مساعداً للنيابة اعتباراً من 30 ديسمبر 1975 ثم وكيلاً للنيابة فى 24 أغسطس 1977.

وجهت له عقوبة «التنبيه» والتحذير من المواقف المسيئة لسمعته وتنال من قدسية الهيئة المنتمى إليها.. ولم يلتزم بذلك

تبين من الاطلاع على ملفه السرى، وعلى التحقيقات التى أجريت معه، فى تحقيقات الشكوى رقم 19 لسنة 1977 «أعضاء نيابة» أنه وهو مساعد بنيابة غرب إسكندرية الكلية، أخلّ بواجبات وظيفته وخرج على السلوك والقيم لرجل النيابة الملتزم بأصول هذه الوظيفة، ووضع نفسه فى مواقف كان يجدر به النأى عنها حفاظاً على سمعته وهيبة الهيئة التى ينتمى إليها، وأهدر القانون؛ إذ تردد على محلى «بار الفردوس» و«ملهى الأجلون» بالإسكندرية إبان عمله فيها، وهى من المحلات العامة التى سبق أن ضُبطت بها جرائم مخلة بالآداب.

كما تبين من المذكرة أن «مرتضى» توجه يوم 5 يوليو 1977 إلى قسم شرطة باب شرق، وطلب من أحد ضباطه ضبط شخص بمطعم «الفردوس» بدعوى أنه مطلوب أمام قسم شرطة العطارين، لعرضه عليه، فبعث الضابط باثنين من رجال الشرطة قاما بضبطه بإرشاد مساعد النيابة، وأرسل هذا الشخص مقبوضاً عليه إلى قسم العطارين الذى عرضه على النيابة المختصة، وتبين أنها لم تكن قد أصدرت أمراً بضبطه، فأمرت بإخلاء سبيله بعد أن قيدت حريته لبضع ساعات دون موجب لذلك.

وذكرت أنه تم توجيه عقوبة التنبيه لمساعد النيابة «مرتضى منصور»، عقب هذه الواقعة.

وكشفت المذكرة أن «مرتضى» دأب على التغيب عن عمله متذرعاً بحالات مرضية حتى بلغ مجموع الإجازات المرضية التى تمكن من الحصول عليها والأيام التى انقطع عنها عن عمله بدعوى المرض فى فترة تقل عن 3 سنوات من 1 فبراير 1976 إلى 25 يونيو 1979، أكثر من 17 شهراً، أى ما يقارب نصف فترة عمله المشار إليها، فضلاً عن الإجازات الاعتيادية التى حصل عليها وبلغ مجموعها 61 يوماً. وأشارت المذكرة إلى أن إبلاغ مرتضى منصور بمرضه كان مقترناً فى معظم الحالات بنقله أو ندبه إلى بعض النيابات، فحين صدر قرار بندبه للعمل بنيابة كفر الشيخ الكلية اعتباراً من 1 أغسطس 1978 لم ينفذ هذا القرار وأبلغ بمرضه وحصل على إجازات مرضية متتالية طوال فترة الندب.

وحين نُقل للعمل بنيابة أبنوب اعتباراً من 1 أكتوبر 1977 حصل خلال العام التالى لهذا التاريخ على إجازات مرضية زادت مدتها على 6 أشهر، وحين نُقل كذلك للعمل بنيابة البدارى اعتباراً من 1 أكتوبر 1978 حصل على إجازات مرضية متتالية بدأت منذ ذلك التاريخ وامتدت إلى 22 مايو 1979، كما انقطع عن العمل من 23 مايو 1979 حتى 25 يونيو 1979 بحجة استمرار مرضه.

وكشف بيان الإجازات المرضية التى تمكن من الحصول عليها «مرتضى» وقدمها لجهات عمله من أجل التغيب عن العمل، مستندة لما ورد بالكشف الطبى، وتضمن البيان المقدم من «منصور» 31 يوم إجازة لإجراء عملية بواسير شرجية، و5 أيام لإصابته بنزلة شعبية حادة، و7 أيام لإصابته بحكة جلدية، و15 يوماً لإصابته بالتهاب جلدى، و20 يوماً لإصابته بحالة جرب، و20 يوماً أخرى لإصابته بحالة جرب، و60 يوماً لإصابته باكتئاب نفسى شديد مع قلق نفسى حاد وعدم استقرار، و61 يوماً لإصابته باكتئاب نفسى شديد وقلق نفسى، و60 يوماً لإصابته باكتئاب نفسى شديد وعدم القدرة على التركيز مع مخاوف مرضية، و61 يوماً أخرى لإصابته باكتئاب نفسى شديد وعدم القدرة على التركيز مع مخاوف مرضية، و60 يوماً لإصابته باكتئاب نفسى شديد مع اضطراب فكرى وشعور بالعزلة والوحدة، و102 يوم لإصابته باكتئاب تفاعلى شديد وأرق وشعور بالعزلة.

كما ثبت من خلال المذكرة انقطاعه عن العمل فى الفترة من 4 نوفمبر 1979 إلى 15 نوفمبر 1979، وحين حلَّ دوره للترقية لوظيفة وكيل النائب العام من الفئة الممتازة، تم تخطيه فى الترقية بسبب الوقائع المودعة بملفه السرى، فتظلم من ذلك وقررت اللجنة الخماسية لرجال السلطة القضائية بجلستها المنعقدة بتاريخ 24 يوليو 1979 قبول تظلمه شكلاً ورفضه موضوعاً.

وتشير المذكرة إلى أن المستشارين «مصطفى كامل سيد حسن، ووليم بدوى، ويوسف عبدالعزيز محمد عبدالمجيد»، وكلاء إدارة التفتيش القضائى بالنيابة العامة، والمستشار ماهر البحيرى، المفتش القضائى بتلك الإدارة، حرروا مذكرات تثبت أن وكيل النيابة مرتضى منصور قد عاد للخروج على مقتضيات وظيفته وانحرف عن السلوك القويم ووضع نفسه فى مواقف كان يجدر به النأى عنها حفاظاً على سمعته وهيبة البيئة التى ينتمى إليها، كما أنه خالف الكتاب الدورى رقم 47 لسنة 1973 الصادر من النائب العام، بأن اشترك فى البرنامج التليفزيونى «الناس»، المذاع مساء الأحد 4 نوفمبر 1979، دون موافقة كتابية من النائب العام، وظهر فى هذا البرنامج على نحو لا يليق بجلال منصبه وتطرق فى حديثه إلى أمور ما كان له أن يخوض فيها، وعلى نحو يسىء إلى البيئة التى ينتسب إليها وينال من نقاء وإشراق صورتها ومن جلالها وقدسيتها ومن ثقة المواطنين. وأضافت أنه فضلاً عما جاء بمذكرات المستشارين المشار إليها، فقد ثبت من التحقيق الذى أُجرى فى هذا الشأن وقيد برقم «353 لسنة 1979 حصر عام»، 

ومن الاستماع إلى الشريط الذى يحوى تسجيلاً لما دار فى الحلقة والمقدم من وكيل النيابة أنه تطرق فى حديثه المذاع لذكر وقائع عن قضية تولى تحقيقها، وأفصح -وهو ما لا يجوز- عن اسم المتهم فيها الذى أمر بحبسه، كما تطرق إلى أمور تنال من صورة رجل النيابة العامة فى أعين الناس.

 

 

* أغنياء الانقلاب.. قلوبهم مع السيسي وأموالهم في الخارج!

تمكنت حكومة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، من عقد اتفاق مع “نجيب ساويرس” يقوم بمقتضاه بسداد سبعة مليارات جنيه (نحو مليار دولار)، قيمة متأخرات ضريبية مستحقة على شركاته للدولة، مقابل توفيق أوضاعها، وعدم ملاحقته قضائيا، حيث قرر ساعتها العودة إلى البلاد، وأرسل مرسي مندوبا عن الرئاسة لاستقباله بمطار القاهرة.

لكن ساويرس تراجع عن الاتفاق بعد الانقلاب العسكري، وعرض مبلغا زهيدا لا يتفق مع حجم متأخراته الضريبية، دون أن تحرك سلطات الانقلاب ساكنا مع إخلافه بالاتفاق، وتم رفع اسماء كل من أنسي وناصف ساويرس من قائمة “الممنوعين من السفر”.

وزاد “الفحش” المالي لعائلة ساويرس الداعم للانقلاب العسكري، أغنى عائلة في مصر وأفريقيا، وفقا لقائمة فوربس التي ضمت 1426 مليارديرا، ولا ينوي “ساويرس” أو أي من أغنياء جمهورية العسكر في أن يصبح على مصر ولو بجنيه، وهى أمنية قائد الانقلاب التي خص بها الفقراء وحدهم.

صبح صبح يا عم الحاج!.

يرفض أغنيا الانقلاب الاستمرار في دعم العسكر بـ”الرز”، مؤكدين أن الانقلاب أتم ثلاثة أعوام وبلغ سن الفطام، وتصدر هؤلاء رجل الأعمال المؤيد للانقلاب ناصف ساويرس، الذي حلّ على قائمة رجال الأعمال المصريين الأغنى في العالم، بثروة تقدر بنحو 6.7 مليار دولار تعادل 46.9 مليار جنيه مصري. وقد حل بهذا في المرتبة الأولى مصريًا والثالثة عربيا والـ250 عالميًا متراجعًا عن المركز الـ 182 عالميًا الذي سجله العام الماضي.

 ويدير نصيف شركة (أوراسكوم للصناعات الإنشائية)، وهي أعلى الشركات المساهمة العامة القيمة في مصر.

وحل محمد منصور في المركز الثاني بقائمة المصريين بثروة بلغت 3,1 مليار دولار مرتفعًا من المركز 670 في قائمة عام 2013 إلى 520 في قائمة عام 2014.

ويعمل محمد منصور وأخواه ياسين ويوسف على توسيع أعمالهم بصورة سريعة خارج مصر، من خلال شركتهم القابضة (مجموعة منصور)، إذ إن نحو %60 من إيرادات الشركة تأتي حالياً من دول أخرى.

وبالرغم من انخفاض مبيعات وكالة (جنرال موتورز) التابعة للمجموعة في أعقاب اندلاع الثورة في مصر، إلا أنها عادت للصعود مجدداً. أما وكالاتها الخاصة بـ(كاتر بيلر) في روسيا وأفريقيا والعراق فتواصل تحقيق إيرادات قوية. ومن العلامات التجارية التي تمتلكها المجموعة في مصر: (فيليب موريس) و(ماكدونالدز).

 

حزب المصريين الأحرار

ثم جاء فى المركز الثالث نجيب ساويرس بثروة سجلت 2.8 مليار دولار. وتعد الاتصالات مصدر ثروته.

وقد أسس حزب المصريين الأحرار في أعقاب الثورة المصرية، واعتبر نفسه خصما لدودا لجماعة الإخوان المسلمين؛ ولم يتوقف لحظة عن التحريض عليها، حتى طوال عهد مرسي، برغم أنه أشاد بدور الجماعة في إنجاح الثورة المصرية.

ويأتي في المركز الرابع أنسي ساويرس بـ 2.4 مليار دولار. وقامت الحكومة المصرية بتأميم أول شركة إنشاءات له في العام 1971، لكن ذلك لم يثنه عن إعادة بناء ما أصبح يُعرف اليوم بشركة (أوراسكوم للصناعات الإنشائية)، إذ تولى ابنه ناصف زمام الأمور منذ عام

1995.

وفي المركز الخامس حل يوسف منصور الذى قدرت ثروته بنحو 2.3 مليار دولار. وهو يشترك في ملكية (مجموعة منصور) مع أخويه محمد وياسين، لكنه لا يظهر كثيراً في وسائل الإعلام.

وكان مسؤولاً عن بناء أضخم سلسلة تجزئة في مصر (مترو). وتواصل مجموعته تحقيق مبيعات قوية بفضل وكالات (كاتربيلر) التابعة لها في: روسيا وأفريقيا والعراق. وكذلك ارتفعت مبيعاتها من سيارات (جنرال موتورز)، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى سوق العراق، إذ يمتلك الأخوة منصور وكالات هناك أيضاً.

وفي المركز السادس حل الملياردير المصري المقيم في لندن، محمد الفايد، وتقدر ثروته بـ1.9 مليار دولار. ويعتبر الفايد مالك فندق (ريتز) الشهير في باريس، لكنه قام بإغلاقه في آب/ أغسطس 2012 ليبدأ بعدها أضخم عملية تجديد منذ تأسيس الفندق عام 1898.

وفي عام 2010 تخلى الفايد عن متجر (هارودز) إلى شركة (قطر القابضة) مقابل 2.4 مليار دولار. ويمتلك الفايد نادي (فولهام) لكرة القدم وقصراً في سكوتلندا، كما أنه يستأجر مساحة أرضية في (ساحة روكفلر) في نيويورك. 

وحل سابعا: ياسين منصور بثروة بلغت 1.8 مليار دولار، وهو الأصغر بين الإخوة منصور الثلاثة، وقد تم تبرئتة في مصر من التهم الموجهة إليه بسرقة أراضٍ للدولة لصالح (بالم هيلز للتعمير)، وهي إحدى أكبر شركات التطوير العقاري بمصر.

فيما احتل المركز الثامن سميح ساويرس بحجم ثروة بلغت 1.3 مليار دولار.

 

 

مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف” . . الجمعة 4 مارس. . السيسي يعيد «الدفء» إلى علاقة مصر وإسرائيل

مصر على موعد مع 9 سنوات من "الجفاف"
مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف”
من إنجازات السيسي: 200 جنية جديدة
من إنجازات السيسي: 200 جنية جديدة

مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف” . . الجمعة 4 مارس. . السيسي يعيد «الدفء» إلى علاقة مصر وإسرائيل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*مصدر أمني يكشف : انفجار المهندسين استهدف عقارًا يقطن به 3 ضباط

كشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة بحسب جريدة المصري اليوم ، أن السيارة كان بها عبوة ناسفة استهدفت عقارًا يقطن به 3 ضباط مباحث بمنطقة المهندسين .

ولكن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات أو وفيات لسكان العقار، بينما أسفر عن تدمير 6 سيارات كانت متواجدة أسفل العقار لحظة الانفجار.

وأغلقت الأجهزة الأمنية تحت إشراف العميد عبدالحميد أبوموسى، مفتش مباحث وسط الجيزة محيط الحادث، ووضعت عدة أكمنة بمداخل ومخارج شارع سوريا لضبط مرتكبي الواقعة

ويواصل فريق المفرقعات بقيادة اللواء مجدي الشلقاني، مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة، فحص السيارة لمعرفة نوع العبوة التي كانت بداخلها.

 

 

*تفاصيل انفجار المهندسين

دفعت الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، صباح اليوم السبت، بعدد من خبراء المفرقعات، بمحيط موقع الانفجار الذي وقع بشارع غزة بمنطقة المهندسين.

وأفاد أحد قاطني المنطقة  ، أنه سمع دوي انفجار هز المنطقة.

وأضاف، أن الأهالي هرعوا لاكتشاف مصدر الصوت، فوجدوا أن انفجارا هائلا وقع بالمكان سالف الذكر، ما أسفر عن تهشم واجهات العقارات الكائنة بمكان الحادث، وتهشم زجاج عدد من السيارات المتوقفة.

وأوضح شاهد العيان، أن الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو ثمة إصابات.

 

 

*اعتقال نائبين بمجلس الشورى الشرعي من دمياط

استمرارا لمسلسل اعتقال الشرفاء والرافضين للانقلاب العسكري، اعتقلت شرطة الانقلاب امس الخميس 3 مارس 2016 اثنين من نواب مجلس الشورى عن دمياط من أعضاء حزب الحرية والعدالة واخفاؤهم قسرياً .
ويأتي اعتقال د. حسن المرسي و أ . تيسير دبا والذين يشهد لهم أبناء دمياط بالتفاني في خدمة أبناء المحافظة ليؤكد أن الحال في زمن الانقلاب، هو أن القتلة والفاسدين و الخونة خارج السجون، والشرفاء مغيبين خلف القضبان.
و يحمل حزب الحرية و العدالة داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة و حياة النواب الثلاثة المختطفين و مرافقيهم

 

 

*المخابرات الإيطالية: مصر تخفي بعض الحقائق بشأن قتل ريجيني

صرح جيامبيرو ماسولو رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، بشأن مقتل الشاب الإيطالي، أن روما لم تلقى تعاونًا كافيًا من أجهزة الأمن المصرية بشأن اكتشاف ملابسات جريمة مقتل جيوليو ريجيني.
وأكّد رئيس المخابرات الإيطالي، في تصريحاتٍ له على تليفزيون “تي جي 1الإيطالي، أنّ مصر على الرغم من أنّها أبدت بعض المساعدات إلّا أنّها لم تعاون الفريق القانوني الإيطالي بشكلٍ كاملٍ وبصورةٍ واضحةٍ، ملمّحًا أنّ الأجهزة المصرية تخفي بعض الحقائق في قتل الشاب.
وأضاف “جيامبيرو ماسولو”، أنّ إيطاليا تبذل كل شيء ممكن من أجل التعاون الكامل مع السلطات المصرية وللتوصل إلى الحقائق الواضحة في مقتل ريجيني.

 

 

*حالة من الارتباك بين ضباط سجن العقرب بعد دخول الإضراب أسبوعه الثاني

أكد أحد ضباط العقرب لأهالي المعتقلين أمام السجن الخميس، أن الضباط لم يغادروا أماكن عملهم بالسجن ليلة أمس كما هو معتاد، وذلك بسبب استمرار إضراب المعتقلين وانضمام آخرين لهم يوميا، بحسب ما نقلت رابطة أسر معتقلي #العقرب

 

 

*”أوول أفريكا”: مصر على موعد مع 9 سنوات من “الجفاف”

توقع موقع “أوول أفريكا” دخول مصر في 9 سنوات من الجفاف بعد حجب سد النهضة للفيضانات الغزيرة، مشيرا إلى أن ما يزيد الأمر سوءا تلك السدود الثلاثة السودانية المزمع إنشاؤها بتمويل سعودي؛ حيث ستتسبب في نقص حاد؛ بسبب الجفاف وضعف تدفق المياه من إثيوبيا.

قال موقع “أوول أفريكا”: تعتبر أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا مشكلة تؤرق إفريقيا بأكملها، لا سيما وأن البعض يرى أنها قد تنتهي بحرب، مضيفًا أنه حتى نحفظ القارة من الحروب بسبب قضايا المياه؛ لا بد أن تكون هناك عدة إجراءات.

 

قرب انتهاء المرحلة الأولى من تشييد السد

ولفت الموقع إلى أن المرحلة الأولى من مشروع سد النهضة الإثيوبي تقترب من النهاية على ارتفاع 70 مترًا، ومن المقرر أن يكون السد قادرًا على تخزين 14 مليار متر مكعب من مياه النهر اللازمة لتوليد الكهرباء، وتشغيل 16 توربينًا؛ حتى يولد السد 700 ميجاوات من الكهرباء سنويًّا.

وأضاف “أوول أفريكا” أنه بحلول أواخر عام 2017 فإن جميع التوربينات ستنتج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء، عبر الاعتماد على خزان تصل سعته لـ 74.5 مليار متر مكعب، وسوف يكون السد بطول 145 مترًا.

وأوضح الموقع أنه على ضوء التوصيف السابق للسد، تزايدت مخاوف مصر على مستقبلها المائي، مؤكدًا أن هذه المخاوف نابعة من عدة حقائق، أولها أن إثيوبيا بدأت بالفعل في تخزين المياه قبل الموعد المحدد، فضلًا عن تحويل مجرى النيل الأزرق لبناء السد.

 

مصر تنتظر الجفاف

ووفقًا لفريق العلماء الدولي المعني بتغير المناخ هناك تسع سنوات قادمة من الجفاف تنتظرها مصر، بعد حجب سد النهضة للفيضانات الغزيرة، فضلًا عن انخفاض هطول الأمطار بالمنابع الإثيوبية بنسبة 70% خلال السنوات الماضية.

وأشار “أوول أفريكا” إلى أن ما يزيد الأمر سوءًا تلك السدود الثلاثة السودانية المزمع إنشاؤها بتمويل سعودي؛ حيث ستتسبب في نقص حاد؛ بسبب الجفاف وضعف تدفق المياه من إثيوبيا.

 

مماطلة إثيوبية

يتضح من خلال المفاوضات الجارية بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان)، وآخرها التي انتهت في 11 فبراير الماضي، أن إثيوبيا ليست لديها أي نية في التوقف عن العمل في السد حتى انتهاء المفاوضات، كما أنها ترفض الحديث بشفافية حول مواصفات السد والطول والسعة التخزينية، فضلًا عن أنها ترفض الحديث حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان.

وأكد “أوول أفريكا” أن المفاوض المصري ارتكب خطأ استراتيجيًّا من خلال قبول هذه الشروط الإثيوبية منذ البداية، خاصة وأن الهدف الرئيسي لإثيوبيا من بناء السد لا يقتصر على توليد الطاقة والتنمية الزراعية، بل السيطرة على كمية المياه التي يتم ضخها لمصر، الأمر الذي يجعل القاهرة أمام خيارين: إما الاتفاق مع إثيوبيا وشراء الماء، أو التنازل عن حصتها.

 

انهيار السد خلال 20 عامًا

ويدعم “أسفاو بيين” أستاذ إثيوبي متخصص في الهندسة الميكانيكية بجامعة سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية النظرية الخاصة بالقدرة الضئيلة للسد على توليد الطاقة، مضيفًا أن حجم السد الضخم يقلل من أنظمة سلامته، ويجعله عرضة للانهيار مرة واحدة أو مرتين خلال 20 عامًا، جراء الفيضانات الغزيرة.

 

فشل المفاوض المصري

وعن المخادعة الإثيوبية، قال موقع “أوول أفريكا” إن مصر فشلت في مواجهة إثيوبيا دبلوماسيًّا، وتتفاوض على المسائل الهامشية بدلًا من الضروريات، لا سيما وأن القاهرة اكتفت بالحديث عن حفظ حصص المياه، وضمان الحد الأدنى من تدفق المياه سنويًّا عبر السد، ولم تتجه مصر نحو معاهدات مكتوبة، واقتصرت جهودها على النقاشات الشفهية حول تضرر مصر.

 

تصدع التحالف مع السودان

وحول موقف السودان اعتبره الموقع الإفريقي سببًا آخر للتخوف المتزايد لدى المصريين، لا سيما بعد أن نجحت إثيوبيا في خلق تصدع كبير في التوافق المصري السوداني الذي نشأ عام 1959، الخاص باتفاقية تقاسم المياه، والتي ذكرت صراحة أن مصر والسودان سوف تعملان كصوت واحد عند التفاوض مع دول منابع المياه على السدود أو حصص المياه.

ويضيف الموقع أننا في الوقت الحاضر نجد أن السودان تدافع عن السد الإثيوبي أكثر من إثيوبيا نفسها؛ ما يعني أن مصر خسرت حليفها السابق، الذي أصبح في الصف المعادي تمامًا.

 

مشكلات تنتظر السودان

السودان ستواجه مشاكل عدة، تتلخص في الإجابة عن سؤال: ما الذي سوف تقوم به إثيوبيا لمنع تراكم كمية هائلة من الطمي خلف السد والتي تقدر بنحو 136 ألف طن سنويًّا؟ لذا فإن بناء المزيدمن السدود بالسودان استراتيجية تساعد في إطالة عمر سد النهضة إلى 200 عام.

وبحلول أواخر عام 2017 فإن جميع التوربينات ستنتج 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء، عبر الاعتماد على خزان تصل سعته لـ 74.5 مليار متر مكعب، وسوف يكون السد بطول 145 مترا، والمفاوضات اكدت عدم وجود نية لدي إثيوبيا في التوقف عن العمل في السد ، فضلا عن رفضها الحديث بشفافية حول مواصفات السد والطول والسعة التخزينية، أو الحديث حول تقسيم حصص المياه مع مصر والسودان.

 وارتكب المفاوض المصري خطأ استراتيجيًّا من خلال قبول هذه الشروط الإثيوبية منذ البداية، خاصة أن الهدف الرئيسي لإثيوبيا من بناء السد لا يقتصر على توليد الطاقة والتنمية الزراعية، بل السيطرة على كمية المياه التي يتم ضخها لمصر، الأمر الذي يجعل القاهرة أمام خيارين: إما الاتفاق مع إثيوبيا وشراء الماء، أو التنازل عن حصتها.

 

 

*حبس زوجة ووالدة “كوريا” المتهم بقتل رئيس مباحث شبرا

أمرت نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، بإشراف المستشار مازن يحيى، المحامى العام لنيابات شمال القاهرة، الجمعة، بحبس زوجة ووالدة المتهم الهارب محمد وحيد، الشهير بـ«كوريا»، المتهم بقتل المقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث شبرا الخيمة، بمنطقة الزاوية الحمراء، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات

ووجّهت النيابة للسيدتين تهم: التستر على متهمين والاشتراك في القتل والشروع في القتل وحيازة مواد مخدرة والاتجار فيها وحيازة أسلحة نارية ومقاومة السلطات.

تسلمت نيابة حوادث شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد عزت، تحريات المباحث في الواقعة، حيث أكدت أن المتهمين الهاربين قتلا الرائد مصطفى لطفى، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وأصابا ضابطين آخرين، وأنهما متورطان في قتل معاون مباحث مركز الخانكة، إيهاب إبراهيم، بمنطقة كفر حمزة بمركز الخانكة، وأن المتهم الهارب «محمد»، وشهرته «كوريا»، سبق اتهامه في 7 قضايا قتل وحيازة سلاح ومخدرات وسرقة بالإكراه، وأنه هارب من سجن أبوزعبل، في أحداث 25 يناير 2011، وصادرة ضده أحكام بالإعدام شنقاً، وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين.

 

*ديفيد هيرست” يرصد أهم مؤشرات “سيناريو” قرب الإطاحة بالسيسي

رصد الكاتب البريطاني “ديفيد هيرست” أهم مؤشرات سيناريو قرب الإطاحة بالسيسي، وكيف أن الرياض لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا، وكيف أن السعودية لن تحزن إذا جاء ضابط آخر للإطاحة به، مشددا على أن هذا السيناريو أصبح الآن الأقرب إلى التحقق، في ظل سخط شعبي متنام وانهيار اقتصادي غير مسبوق.

أضاف هيرست في مقالته بموقع “ميدل إيست آي” إن السيسي يوما بعد يوم يزداد غيابا عن الواقع، ويوما بعد يوم يطبق العالم عليه أكثر فأكثر، محذرا قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي من مصير مشابه لذاك الذي أنهى حياة القذافي بثورة عارمة ضده.

بشأن السبب الأهم الذي يمكن أن يؤشر بقوة على سيناريو قرب الإطاحة بالسيسي، أكد هيرست أن “السعودية لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا، منوها إلى أن الملك السعودي لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليا، واصفا هذا السيناريو بأنه بات الآن أقرب إلى الممكن“.

 

تواطؤ الإعلام وحرمان سلمان من الحكم    

فيما يخص ملف برود العلاقات المصرية مع الرياض، قال هيرست إن هناك عدة أسباب يمكن أن تفسر هذا البرود، منها أن الإعلام المصري كان متواطئا بشكل سافر مع بطانة الملك عبد الله في سعيها المحموم لحرمان سلمان من الوصول إلى الحكم، ومنها أيضا أن المملكة تعاني من شح مالي؛ بسبب انهيار أسعار النفط، وهو الانهيار الذي تمخض عن سياسة انتهجتها المملكة ابتداء؛ بهدف إجبار منتجي الزيت الصخري في الولايات المتحدة الأمريكية على الانسحاب من السوق.”

 

السيسي ليس رهانا آمنا 

 وتابع “هيرست” :”لكن لعل السبب الأهم والمسكوت عنه هو أن بطانة سلمان لم تعد ترى في السيسي شخصيا رهانا آمنا. إلا أن ذلك لا يعني أن المملكة العربية السعودية على وشك التخلي عن قناعتها بأنه لا يجوز لمصر أن تحكم سوى من قبل العسكر، ولكنه قد يعني أن الملك لن يشعر بالحزن والأسى فيما لو قام ضابط مصري آخر بالإطاحة بالضابط الذي يحكم حاليا، وهو السيناريو الذي بات الآن أقرب إلى الممكن.

وأشار “هيرست”  إلى أنه يمكن الاستدلال على هذا النهج السعودي الأكثر صرامة من خلال بعض المشاهدات التي تؤكد وجوده فعلا. ففي ديسمبر الماضي، وافق السعوديون على استثمار 30 مليار ريال سعودي (أي ما يقرب من 8 مليارات دولار) في مصر من خلال صناديق حكومية وسيادية؛ وذلك بهدف مساعدة مصر على اجتياز أزمة العملات الصعبة التي تمر بها.

 

تنامي السخط الشعبي

وأضاف: “لقد شق هذا الفرعون طريقه حتى الآن، من خلال حرق مليارات الدولارات نقدا، وتمكن في هذه الأثناء من نبذ معظم الذين دعموه وأيدوا انقلابه ضد رئيس الإخوان المسلمين. ومع مرور الوقت، لن يتمكن السيسي من الاستمرار في لوم الإخوان المسلمين على حالة الفوضى التي تعيشها مصر، ولعل تزايد وتيرة النقد العلني في وسائل الإعلام عرض من أعراض السخط المتنامي في أوساط عشيرته الأقربين. وفي نهاية المطاف سيجد السيسي نفسه خالي الوفاض من الأعذار، تماما كما وجد القذافي نفسه خالي الوفاض من الكلمات“.

 

السيسي والقذافي

وقارن “هيرست” بين تصرفات معمر القذافي إبان الثورة الليبية وبين تصرفات السيسي التي توشك أن تصل إلى حد المطابقة، وعنوان التشابه مقولة القذافي الشهيرة التي خلدها التاريخ (من أنتم؟)، التي كررها السيسي في خطاباته مؤخرا.

وبشأن الخطاب الأخير للسيسي، قالت هيرست أنه يصعب على المرء أن يصدق أن مثل هذا الأداء يمكن أن يصدر عن رئيس لمصر، فالرجل تخللت خطابه ضحكات هستيرية، وانتقادات ساخطة ضد حكومته، ودموع حزن وأسى ذرفها من حين لآخر، كما ذكر هيرست بخطاب السيسي عن شد الأحزمة على البطون، في الوقت الذي سار موكبه على سجادة حمراء بطول ثلاثة أميال.

ولفت إلى أن السيسي سيكرر السؤال ذاته الذي قاله القذافي ذات يوم: “من أنتم؟”، وستكون الإجابة عليه: “نحن مصر“.

 

انهيار اقتصادي     

حذر “هيرست” مما تعانيه الأسواق المصرية من انخفاض الجنيه المصري إلى أدنى مستوياته في السوق السوداء؛ حيث بلغت قيمة الدولار تسعة جنيهات، وتعاظمت الضغوط على الحكومة لتخفيض القيمة الرسمية للجنيه. أما احتياطيات العملة الأجنبية، فانخفضت إلى النصف من ثورة عام 2011، حيث كانت قبل 25 يناير 36 مليار دولار، بينما تقدر اليوم بما يقرب من 16 مليار دولار، وذلك بالرغم من أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت ضخت 50 مليار دولار، حصل عليها السيسي ما بين أغسطس 2011 ويناير 2014، ثم ما لبث أن تلقى حقنة نقدية أخرى قيمتها 12 مليار دولار في مارس من عام 2014. تعادل احتياطيات العملة الأجنبية المتوفرة الآن قيمة واردات ثلاثة أشهر، وهو الحد الأدنى المقبول الذي يوصي به صندوق النقد الدولي.

وشدد على أن الموارد التقليدية للعملة الصعبة جفت، ومنها السياحة التي كانت تولد ما بين 9 إلى 11 بالمئة من العملة الصعبة، التي انخفضت بمعدل 46 بالمئة في الشهر الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد تراجعت موارد قناة السويس في السنة ذاتها التي جرى فيها توسيع القناة بتكلفة تزيد عن 8 مليار دولار. وكان رئيس سلطة قناة السويس اللواء بحري مهاب ماميش قد زعم أن توسيع القناة سوف يزيد إلى أكثر من الضعف موارد القناة السنوية، لتصل إلى 5ر13 مليار دولار بحلول عام 2023. إلا أن الموارد انخفضت في العام الماضي من 5ر5 مليار دولار إلى 2ر5 مليار دولار.

 وأكد “هيرست” أن “الاستثمارات الأجنبية، وصلت الآن إلى ما يقرب من 40 بالمئة مما كانت عليه في عام 2007، رغم أن سلوك مستثمر واحد بعينه كفيل بأن يسبب القلق للسيسي، ونقصد بذلك المملكة العربية السعودية، التي أثبتت في عهد الملك سلمان أنها أقل ودا للسيسي مما كانت عليه في عهد الملك عبد الله الذي مول انقلاب مصر العسكري.”

 

 

*مصر تنتظر دعوة إثيوبيا لتوقيع عقد دراسات سد النهضة

قال وزير الموارد المائية والري حسام مغازي إن مصر تنتظر دعوة من إثيوبيا لعقد اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة في أديس ابابا، لتوقيع عقد الدراسات الفنية.

ومن المقرر أن توقع مصر والسودان وإثيوبيا العقود مع المكتبين الاستشاريين الفرنسيين “بي.آر.إل”، و”آرتيليا” بشأن الاتفاق الخاص بدراسة تأثيرات سد النهضة على دول المصب.

وسيقوم المكتب بدراستين، الأولى تتعلق بتحديد تأثيرات السد على التدفقات المائية التي تصل مصر والسودان، وتأثيره على الطاقة الكهربية المولدة من السدود القائمة في البلدين، بينما تحدد الدراسة الثانية تأثيرات السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية للبلدين.

ونقلت صحيفة الأخبار، في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن مغازي قوله إن مصر في انتظار دعوة إثيوبيا لتوقيع عقد الدراسات الفنية.

وبحسب الصحيفة، جاءت تصريحات مغازي خلال جولته أمس الخميس في محافظة شرم الشيخ.

وأشار إلى أنه قبل مرور 11 شهرا ستكون هناك دراسة مائية يمكن الاستناد عليها لتحديد حجم سد النهضة.

وأثار إنشاء سد النهضة مخاوف شديدة في مصر من حدوث جفاف مائي محتمل بسببه. وتعتمد مصر بشكل شبه أساسي على نهر النيل في الزراعة والصناعة ومياه الشرب.

ووقعت مصر والسودان وإثيوبيا على “وثيقة الخرطوم” في ديسمبر 2014 بشأن حل الخلافات بِشأن السد، تتضمن الالتزام الكامل بوثيقة إعلان المبادئ” التي وقع عليها رؤساء الدول الثلاث في مارس 2015، وهى المبادئ التي تحكم التعاون فيما بين الدول الثلاث للاستفادة من مياه النيل الشرقي وسد النهضة.

 

 

* محامٍ يكشف للمحكمة وقائع التعذيب ضد المعتقلين في “مقبرة العقرب

كشف خالد المصري عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين في هزلية “أجناد مصر” وقائع التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون في سجن العقرب، وحالات الموت البطئ التي يتعرضون لها على يد بلطجية داخلية الانقلاب.

وقال المصري خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة أمس الخميس، في هزلية “أجناد مصر” والتي تأجلت لجلسة الخامس من إبريل المقبل لإستكمال سماع الشهود: إن المحكمة عقدت حوارا مطولا مع جميع المتهمين حكوا خلالها بالتفصيل جميع الإنتهاكات والتعذيب الذي يتعرضون له داخل محبسهم في سجن العقرب.

وأضاف أن المحكمة قامت بمناظرة الإصابات وتبين بالفعل وجود جروح قطعية في الرأس وآثار ضرب في الظهر لبعض المتهمين، ما اثار استياء المحكمة وطلبت ممثلاً عن هيئة الدفاع بالجلوس مع المتهمين ونقل بتفصيل كل ما تعرضوا له واسبابه وكتابته في مذكرة قانونية وتقديمها للمحكمة واثباتها في محضر الجلسة.

وأوضح المصري أنه بالفعل دخل للمتهمين وجلس معهم في القفص فحكوا له بالتفصيل حقيقة ما حدث وكيف تطورت الأمور بهذا الشكل وحالة العداء والكراهية الشديدة المتبادلة بين المتهمين وإدارة سجن العقرب، كما أخبروه أن زوجة أحد المتهمين كانت في زيارة لزوجها يوم الأربعاء قبل الماضي 24 / 2 وحدثت مشادة بينها وبين احد الظباط لا يعرفون سببها ترتب عليها صفع هذا الظابط لها على وجهها ومنعها من الزيارة.

وتابع: “ولأنه كان يعرف موعد زيارتها سأل عنها إدارة السجن واخبروه أنها لم تأت اصلا لزيارته فارتاب في الأمر ثم علم من الأهالي بعد ذلك بحقيقة الواقعة وتأكد من الواقعة في جلسة أنصار الشريعة التي كانت أمس الأربعاء الأول من مارس ونفس المتهم موجود في القضيتين، وحينما عادوا المتهمين من جلسة أنصار الشريعة وعلموا بواقعة إعتداء الظابط على زوجة أحدهم قالوا لهم ربما بلهجة عالية ‘ لغاية أمتي اللي بتعملوه فينا والأهالي خط أحمر’ رد عليهم احد الظباط ‘ طظ فيكم وفي اهاليكم’ بعدها حدثت مشادات كلامية بينهم ترتب عليها إجبارهم جميعاً على الانبطاح أرضا وضربهم بالعصي في جميع أنحاء الجسد مما ترتب عليه ثلاث إصابات لكل من:
1 –
السيد عطا. جرح غائر في الرأس كدمات شديدة في أنحاء الجسد وبدأ يتقيء دم ولا يعرف السبب.
2 –
محمد أحمد توفيق. جرح في الرأس كدمات شديدة في الجسم وخاصة القدم والظهر.
3 –
ياسر خضير. كدمات في اليدين والعين.

وأشار إلى أنهم ذهبوا بجميع المأمورية وهم 18 متهم إلى زنازين التأديب وتم منعهم من الأكل وبين كل فترة وأخرى تدخل عليهم قوة ضاربة بالعصي للاعتداء عليهم، كما تم بالأمس أن دخل عليهم رئيس مباحث العقرب هو والمخبرين والشاويشية وهددوهم بالوعيد في حالة تحدثهم أمام المحكمة اليوم.

وأكد المصري أنه كتب كل هذه الوقائع بتفصيل اكثر وبأسماء كاملةً في مذكرة رسمية بناءً على طلب المحكمة وتقدم بها للمحكمة التي وعدت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر وأغلبهم دخل في إضرابات تصاعدت إلى مدى ل يعلمه إلا الله.

يذكر أن سجن العقرب يعتبر من السجون التي يتم فيها تعذيب المعتقلين وتعمد قتلهم بالبطئ من خلال الإجراءات الوحشية لبلطجية داخلية الانقلاب التي تقوم بتعذيب المعتقلين يوميا عن طريق الكهرباء والاعتداء عليهم بالسياط والعصي ومنع زيارة ذويهم ومنعهم عن تناول الادوية خاصة للمرضى، الأمر الذي أدى لتعدد حالات القتل داخل السجن وتصاعدت معه حالات الإضرابات داخله، فضلا عن تنديد المنظمات الحقوقية والدولية بهذا الامر بعد مقتل الناشط الإيطالي دون اكتراث من سلطات الانقلاب التي تستقوي بأمريكا والكيان الصهيوني في تثيبت أركان انقلابهم

 

*الندوة لحقوق الانسان” ينشر تقريراً عن انتهاكات قوات الأمن بسيناء في شهر فبراير

أصدر مركز “الندوة للحقوق والحريات” تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان بأشكالها المختلفة التي مارستها القوات العسكرية والأمنية بحق المدنيين في محافظة شمال سيناء خلال شهر فبراير 2016 وما رصده المركز من انتهاكات جاء وفق «وحدة الرصد المتابعة» التابعة للمركز إضافة الي مصادر خاصة وأخرى إعلامية.

ورصد “مركز الندوة” 8 حالات قتل لمواطنين بينهم طفل وإصابة 18 مواطنا بينهم 6 أطفال و سيدتان جراء إطلاق النار والقصف العشوائي لقوات الأمن المصرية، هذا بخلاف تجريف الأراضي و تفجير المنازل وحرق العشش وقطع الكهرباء وسوء الرعاية الصحية كما أتى في التقرير بشكل تفصيلي.

وتناول التقرير ايضا، أن عدد من 67 مواطنا تعرضوا للاحتجاز التعسفي تم الإفراج عن حالة واحدة ومازال 66، كما قتل 23 شخصا وإصابة منهم طفلان، جراء عمليات أمنية وعسكرية وإطلاق نار عشوائي وفق المصادر الإعلامية (صفحة المتحدث العسكري للجيش المصري، سيناء العز، سيناء 24، أخبار اليوم، البوابة نيوز).

ونفذت القوات العسكرية حوالي 8 عمليات قصف جوي وصاروخي لأحياء سكنية خلفت 3 قتلي مدنيين منهم طفل وإصابة 10 أخرين.

 

 

*في بلد الأرز الفقراء يكافحون للحصول عليه

لدى مصر  كميات من الأرز أكثر من احتياجاتها لكن القليل منه متاح لمن هم أشد احتياجا إليه.
وقفز السعر الذي تدفعه الحكومة للأرز حوالي 50 بالمئة في الشهرين الماضيين؛ لأن التجار يقيدون الإمدادات ويتوقع مزيد من الارتفاع في الأسعار عقب تقاعس الحكومة عن تجديد مخزوناتها.
ويوجد نقص منذ أسابيع في السلع المستوردة مثل زيت الطهي في المتاجر التي تبيع السلع المدعومة للمصريين؛ نظرا لأن نقص الدولار يصعب على المستوردين الحكوميين توفير إمدادات منتظمة.
لكن الأرز يزرع على نطاق واسع في مصر كما ينتج المزارعون محصولا فائضا بالفعل.
ويقدر مصطفى النجاري رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، أن الدولة أنتجت 3.75 مليون طن من الأرز في موسم 2015 ورحلت 700 ألف طن من العام 2014. وبما أن الاستهلاك 3.3 مليون طن فهذا يترك فائضا يتجاوز المليون طن.
لكن النجاري قال إن إخفاق الحكومة في تجديد مخزونات الأرز تركها تحت رحمة التجار الذين لا يرغبون في البيع في وقت ترتفع فيه الأسعار يوميا.
وفي ضوء الفائض الإجمالي في الأرز في البلاد سمحت الحكومة باستئناف الصادرات، لكن تقاعسها عن بناء مخزوناتها شجع التجار على تقليل المعروض توقعا لارتفاع الأسعار وتعطل الصادرات.
في الوقت نفسه فرضت الحكومة رسوما قدرها 2000 جنيه (255 دولارا) للطن وهو ما قلص الصادرات.
وقال النجاري: “كان من أهم توصياتنا للحكومة قبل فتح باب تصدير الأرز في أكتوبر أن تقوم هي بتخزين نحو نصف مليون طن”.
وتابع يقول: “لكن هذا لم يحدث، وبالتالي وجدنا أنفسنا في الوضع الذي نحن فيه اليوم”.
المخزونات
كانت الحكومات السابقة تخزن ما يتراوح بين 200 ألف و500 ألف طن من الأرز. لكن النجاري قال إن وزير التموين خالد حنفي رفض شراء أي احتياطيات.
ويقول منتقدون لحنفي إنه تجاهل نصيحة تخزين الأرز بدعوى أنه متاح بوفرة، ويمكنه الشراء عندما يحتاج.
ولم يرد حنفي ووزارة التموين على اتصالات طلبا للتعليق.
ويحمل تزايد النقص وارتفاع الأسعار في طياته مخاطر سياسية كبيرة على الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ نظرا لأن عشرات الملايين من الفقراء في البلاد يعتمدون على الدعم الحكومي لشراء الأغذية الأساسية.
وقالت صابرين التي تقيم في القاهرة بعدما عادت من منفذ حكومي لبيع الأغذية خالية الوفاض: “لم أستطع هذا الشهر الحصول على أي أرز مدعوم“.
وأضافت: “قالوا لنا يمكنك أن تأخذي عصيرا بدلا من الأرز، ماذا سنفعل بالعصير؟
وكلما اشتد إقبال الحكومة على محاولة شراء الأرز، زاد على الأرجح ميل التجار للتخزين.
وقال تاجر طلب عدم الكشف عن اسمه: “الأرز موجود لكن يتم تخزينه.. يقوم التجار بتخزينه لأنهم يرون أن الأسعار ترتفع وهم ينتظرون للبيع بأعلى سعر“.
وقال أدهم الوليلي المدير الإداري ليونيكوم للاستثمار والتنمية التي تعمل في توريد الأرز، وزارها مسؤولون حكوميون مؤخرا، إن الحكومة سعت هذا الأسبوع للرد بفرض عقوبات على الموردين الذين يقومون بتخزين الأرز.
وقال: “استقبلنا سبع زيارات خلال اليومين الماضيين. يحاولون الآن فقط أن يدفعوك للبيع أو تحريك الوضع بعض الشيء“.

 

*صحيفه عبرية:السيسي يعيد «الدفء» إلى علاقة مصر وإسرائيل

نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تحليلا حول العلاقات المصرية الإسرائيلية التي اتسمت بالبرود على مدى العقود العديدة، لكن البعض يقول: إنها ازدادت دفئا في الآونة الأخيرة. وتساءلت الصحيفة: هل تزايد التقارب بين مصر وإسرائيل في الآونة الأخيرة؟ وما هي أسباب ذلك؟

وفيما يلي أهم ما جاء في التحليل الذي أعده روعي كايس وايتمار إيتشنر:

على مدار العام الماضي، كان هناك المزيد والمزيد من المؤشرات على دفء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإسرائيل؛ مثل الزيارة الرسمية لدوري جولد، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، الذي جاء إلى القاهرة لإعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية في مصر.

من المؤشرات أيضا إطلاق سراح عودة ترابين، وهو عربي إسرائيلي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل، وظل داخل سجن مصري لأكثر من 15 عاما، كذلك تعيين سفير مصري جديد في إسرائيل بعد غياب ثلاث سنوات، واللقاء العلني بين السفير المصري ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.

رغم أن المصريين ظلوا مشغولين طوال السنوات القليلة الماضية بالقضايا الداخلية، والتعامل في المقام الأول مع الوضع الأمني والاقتصادي، إلا أن علاقاتهم مع إسرائيل ظهرت في عناوين الصحف في الآونة الأخيرة، كانت ذروتها عندما التقى النائب والصحفي المصري المثير للجدل توفيق عكاشة علنا السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين، ما أثار الغضب داخل البرلمان المصري، وتم إيقافه لعشر جلسات، وتعرض لإلقاء الحذاء في وجهه في وقت سابق من هذا الأسبوع.

قضية عكاشة مجرد حلقة أخرى في سلسلة أحداث تميز هذا الاتجاه، وهناك تقارير كثيرة حول التعاون الأمني بين البلدين بسبب التهديد الذي يشكله تنظيم الدولة في سيناء، فضلا عن حقيقة أن سلاح الجو المصري يعبر المجال الجوي الإسرائيلي من أجل محاربة المتشددين بشكل أفضل في شبه جزيرة سيناء.

يمكن تعريف ذلك في إسرائيل بأنه تحسن في العلاقات، وآخرون قد يرون أن عبدالفتاح السيسي ودائرته الوثيقة يقومون بجس النبض، في ضوء أن التطورات الحالية في المنطقة تجعل من المستحيل الحفاظ على الوضع الراهن، حيث العلاقات بين البلدين كانت تقتصر على الحوار بين ضباط الجيش المصري وأفراد وكبار المسئولين الأمنيين في إسرائيل

في شهر أغسطس من عام 2015، غطت وسائل الإعلام على نطاق واسع اكتشافاً لحقل غاز طبيعي ضخم قبالة سواحل مصر، ومع ذلك، تبين فيما بعد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لكي تجني مصر ثمار هذا الاكتشاف

في هذه الحالة، استيراد الغاز من إسرائيل يصبح الخيار المناسب جدا في هذا السيناريو الافتراضي، إذا تمت الموافقة على خطة الغاز الطبيعي، وإذا كانت مصر بحاجة إلى مثل هذا الغاز، فيجب وضع الشعب المصري في الاعتبار، فلا يزال هناك كثير من الغضب تجاه أحد وزراء البترول السابقين في مصر والذي اعتبر “خائنا” لبيع أصول مصرية لإسرائيل.

ويدرك السيسي أن القضية الفلسطينية لا تزال تهيمن بشكل كبير على الرأي العام المصري، فالرئيس المصري الذي تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف حول هذا الموضوع، قال صراحة في لقاءات سابقة: إنه إذا اتخذت إسرائيل خطوة في القضية الفلسطينية، سيحدث انفتاح بين الجمهور المصري تجاه إسرائيل، والسيسي لم يتحدث عن اتفاق شامل مع الفلسطينيين، بل مجرد تطور على الصعيد الدبلوماسي.

 

* مدير عام المجازر بالسويس يكشف لعبة السيسي لخفض الأسعار

حذر الدكتور لطفى شاور -مدير عام المجازر واللحوم الأسبق بوزارة الزراعة بالسويس- من استيراد وزارة الزراعة اللحوم المهرمنة، التى يتم حقنها بهرمونات تتسبب فى إصابة المواطنين بالسرطان..

وطالب شاور بالتعرف على الخريطة الوبائية للدول الإفريقية، التى نستورد منها الحيوانات من الخارج مثل الصومال والسودان وإثيوبيا، وهى دول تنتشر بها الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع والسل، وهى أمراض لها تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان وعلى الثروة الحيوانية.

وتابع شاور: إن مِصْر تستورد اللحوم من دول موبوءة، لأن المستوردين فى مصر لا يهمهم إلا انخفاض الأسعار فى المقام الأول وشراء لحوم رخيصة الثمن، وتستورد اللحوم أيضا من دول تحقن الحيوانات بهرمونات صناعية تؤدى إلى إصابة الإنسان بأمراض خطيرة مثل أستراليا وأورجواى والبرازيل.

وأشار مدير عام المجازر واللحوم، في تصريحات صحفية، مساء الخميس، إلى أن مصر تعتمد فى إجراءاتها الاحترازية على شهادات صحية ترسلها لها الدول المصدرة للحيوانات، وهى صاحبة المصلحة فى الأساس ويمكن التلاعب فى مثل هذه الشهادات.

وألمح إلى أن مصر بها كارثة حاليا تتمثل فى إلغاء اللجان الرقابية التى تقوم بالكشف على الحيوانات القادمة من الخارج مما يسمح بدخول حيوانات مخالفة للشروط الصحية إلى البلاد حيث تعتمد على الكشف المعملى للحوم بعد ذبحها، ولا يتم الكشف الظاهرى الذى يوضح سنها وطريقة ذبحها، حيث تقوم مثلا الهند بذبح الحيوانات بأسلوب الصعق الكهربائى.

وكانت “الحرية والعدالة” حذرت سابقا من دخول الاف الرؤوس الماشية التي يستوردها جهاز الخدمة الوكنية بالقات المسلحة مؤخرا من اسبانيا، حيث أن الدولة المصدرة هي ايرلندا.

http://www.fj-p.com/Party_SpecialFiles_Details.aspx?News_ID=90560

كما كشفت صحيفة “التحرير” -المقربة من الانقلاب العسكري- عن أن الصفقة الأخيرة، التى تم استيرادها من إسبانيا وتقدر بـ1100 عجل من خلال القوات المسلحة ضمن صفقة تقدر بـ10 آلاف عجل مقرر استيرادها من إسبانيا مصابة بجنون البقر، وأن مصدرها إيرلندا، وهي دولة قررت منظمات الصحة والطب البيطري العالمية استيراد المواشي منها، لتوطن مرض جنون البقر.

وأكدت الصحيفة أن صفقة الـ1100 عجل، تم استيرادها بالطريقة نفسها التى يقوم فيها المصدرون بالتحايل على حظر الاستيراد من أيرلندا، التى يقوم اقتصادها أساسًا على تجارة الماشية من خلال نقلها إلى إسبانيا لشهور معدودة ثم بيعها مباشرة إلى مِصْر.

والصفقة الأخيرة تم التعاقد على توريدها فى إطار الاتفاق المبرم بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة مع إحدى أكبر الشركات الألمانية العملاقة العاملة فى مجال الثروة الحيوانية، ووصلت إلى ميناء الإسكندرية فى 10 فبراير الماضى، وأنه سيجرى توزيعها على منافذ البيع خلال خلال الأيام المقبلة، وهو ما يمثل خطورة كبيرة على صحة المواطنين.

بينما حذر خبراء بيطريون من خطورة استيراد حيوانات حية من إسبانيا، التى تعد من الدول المستوردة أصلا للحيوانات؛ إذ تستورد إسبانيا سنويًا من 400 إلى 500 ألف عجل سنويًا، وأن عددًا من المصدرين الأوروبيين بدءوا يستخدمون إسبانيا فى الفترة الأخيرة كدولة ممر لتمرير العجول الأيرلندية، التى حدث بها كساد وتكدس نتيجة رفض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الاستيراد منها بسبب الإصابة بجنون البقر، وأن مصر تحظر استيراد العجول والألبان من أيرلندا الموبوءة بمرض جنون البقر منذ عام 1998، ولذلك لجأ بعض المصدرين الأوروبيين إلى تصدير اللحوم الأيرلندية رخيصة السعر، التى لديها مخزون وتكدس وكساد فى العجول لبيعها عبر إسبانيا إلى مصر والدول العربية.

فيما يرى مراقبون أن مخاطر إصابة المصريين بالأمراض المتوطنة باتت كبيرة في الفترة الأخيرة، في ظل اعتماد نظام السيسي على سياسات مبارك ويوسف والي، في ضوء الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وندرة الدولار، فستلجأ حكومة السيسي إلى “سياسات الرابش” وهي استيراد السلع الرخيصة والأقل جودة، من زيوت نباتية مسرطنة أو سابقة الاستعمال، وأطعمة ومأكولات معدلة وراثيًّا والتي تحظرها كافة الدول المنتجة لها وتصدرها للفقراء والدول الفاشلة التي دخلت مصر منظومتها منذ انقلاب 3 يوليو

 

 

مصر هرم من الأكاذيب. . الخميس 3 مارس. . ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين

مصر هرم من الأكاذيب. . ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين
مصر هرم من الأكاذيب. . ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين

مصر هرم من الأكاذيب. . الخميس 3 مارس. . ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*حكم عسكري بالسجن 64 سنة بحق 7 بالشرقية

قضت المحكمة العسكرية بالزقازيق، اليوم الخميس 3 من مارس 2016م، بالسجن المشدد على 7 من أنصار الشرعية من مدينة بلبيس والعاشر من رمضان، بعدة أحكام تصل إلى 64 سنة.

وقضت المحكمة بالسجن المشدد 10 سنوات على “عبد الحميد لبن، وميدو الخرباوى، ومحمد علي” كما قضت بالسجن 5 سنوات لهانى فرج، وقضت بالسجن 7 سنوات بحق أحمد المسعودى، والمهندس تامر اليمانى، وجميعهم من مدينة بلبيس.
كما قضت بالسجن 15 عاما بحق محمد وسام رشاد، الطالب بالمعهد العالى للتكنولوجيا بمدينة العاشر من رمضان.
ولفقت نيابة الانقلاب للصادر بحقهم الأحكام عدة اتهامات، أبرزها حرق كشك كهرباء، وحيازة سلاح، والشروع فى القتل، وتكدير السلم العام، وغيرها.
كانت قوات أمن الانقلاب قد اختطفت 7 من مدينة بلبيس منذ ما يزيد عن العامين، وأخفت مكان احتجازهم القسرى لعدة أيام، حيث مورس بحقهم صنوف من أشكال التعذيب المنهج والبشع للاعتراف بتهم لا صلة لهم بها.

 

 

*انقطاع مياه الشرب بالسويس .. والمحافظ يكتفي بالوعود

شهد عدد من الأحياء بمحافظة السويس انقطاعًا تامًا لمياه الشرب لفترة تجاوزت 48 ساعة متواصلة منذ مساء أول من أمس، الثلاثاء، وحتى اليوم، مع استمرار شكاوى الأهالى واتهامهم لمسئولى المحافظة بعدم تحمل المسئولية.
وانقطعت المياه بشكل كامل عن منطقة النمسا فى حى السويس، التى تعتبر منطقة تجارية مهمة، فضلا عن مناطق التوفيقية والأحياء السكنية الجديدة التابعة لحى عتاقة وشارع عمر بن الخطاب التابع لحى الأربعين، وبعض المناطق بحى الجناين، وعودة متقطعة للمياه على مدى اليومين.
من جانبه قال اللواء أحمد الهياتمى، محافظ السويس، إن أزمة المياه سيتم حلها فى أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أنه يتابع بنفسه حل الأزمة حتى عودة المياه لكل مناطق المحافظة.

 

 

*”الطب الشرعي”: مؤتمر عالمي لكشف ملابسات مقتل “ريجيني”

كشف مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، اليوم الخميس، أن المصلحة ستعقد مؤتمرًا صحفيًا عالميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس المصلحة، والنائب العام المستشار نبيل صادق، ومساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، والخبراء المستشار شعبان الشامي، وعدد كبير من المسئولين بوزارة العدل، لكشف تفاصيل جديدة حول حقيقة وملابسات حادث مقتل الشاب الإيطالي، جيوليو ريجيني.

أوضح المصدر، أنه سيتم دعوة مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية؛ لكشف الحقائق الكاملة للقضية، وكشف كافة التفاصيل الطبية والأسانيد العلمية لها، وتبيان ما إذا كان قد تعرض ريجيني” للتعذيب من عدمه، وللرد على ما نشرته وسائل الإعلام الغربية فيما يتعلق بسبب وفاة المجني عليه.

ذكر المصدر، أن رئيس “الطب الشرعي” اتفق مع مساعد وزير العدل لشئون الطب الشرعي، خلال اليومين الماضيين، على هذا القرار، بعد الاتهامات التي طالت وزارة الداخلية، بأنها تورطت في وفاة المجني عليه، بتأكيد أن الشاب توفي نتيجة للتعذيب، منوهًا بأن المؤتمر سيكشف حقيقة التقرير النهائي ونتيجة الصفة التشريحية، وقال: “معندناش حاجة نخبيها، وهنقول ما انتهى إليه الكشف الطبي، ونتيجة التشريح للمجني عليه“.

أوضح المصدر، أن المؤتمر سيكشف الحقيقة الكاملة، وما انتهى إليه التقرير الطبي النهائي الذي أعده الطبيب الشرعي الدكتور حازم حسام الدين حول وفاة المجني عليه، منوهًا بأن وسائل الإعلام الأجنبية تلاحق الأطباء الشرعيين بالمصلحة؛ في محاولة للوصول لأي معلومات تتعلق بالقضية، مكملًا: “الطب الشرعي جهة محايدة، ولا ينظر إلى التقرير الطبي فقط، ونتيجة العينات والصفة التشريحية، ولا يتلقى توجيهات أو ضغوط من أي جهة أخرى، وسيكشف الحقيقة كاملة“.

وحول ما إذا كان التقرير النهائي أثبت تعرض المجنى عليه للوفاة بسبب التعذيب، ذكر المصدر أن نتيجة الصفة التشريحية أثبتت تعرضه للتعذيب، نافيا وفاته صعقًا بالكهرباء، أو وجود آثار لخلع أظافر أو اعتداء جنسي، قائلا” “سبب الوفاة التعذيب، وما تورده الصحفي الأجنبية في هذا الأمر (أفورة) من الإعلام

وحول ما إذا كان المجنى عليه تعرض لإصابات في الرأس والظهر نتيجة للضرب بعصا، رد المصدر، “معنديش تعليق”، مضيفًا، أن مساعد وزير العدل للطب الشرعي، أعطى تعليمات مشددة وصارمة لرئيس المصلحة، وعدد كبير من الأطباء الشرعيين، بعدم الحديث أو إصدار أي تفاصيل فيما يتعلق بتلك القضية تحديدا، لأنها “خطيرة وحساسة”، بحسب تعبيره.

 

 

*مقتل رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة : “كوريا” المتهم الرئيسي

أكد مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية، على تحديد المتهم بقتل المقدم مصطفى لطفي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، وهو الشقي خطر “محمد وحيد”، “شهرته كوريا”، 31 سنة، عاطل، ومقيم الجعافرة- دائرة مركز شبين القناطر- السابق إتهامه في عدد 7 قضايا قتل، سلاح، مخدرات، سرقة بالإكراه، آخرها القضية رقم 4227 جنايات مركز شبين الكوم لسنة 2009 قتل، والهارب من سجن أبو زعبل في ذات القضية في أحداث يناير 2011م، والمحكوم عليه فيها بالسجن المشدد 15 سنة، والمحكوم عليه هارب في عدد 9 قضايا قتل عمد – سلاح وذخيره – استعمال قوة – مخدرات آخرها القضية رقم 708 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015مقتل عمد، كلى رقم 35 لسنة 2009م، الحكم الإعدام شنقاً بجلسة 5/9/2015م، والمطلوب ضبطه وإحضاره في عدد 15 قضية آخرها القضية رقم 23237 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2015م – مخدرات.
أوضح المصدر أن  تحريات الشهيد المقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، من خلال مصادره السرية توصلت إلى تواجد الشقى خطر “كورياوالمتهم الرئيسى في تنفيذ واقعة الهجوم وإطلاق النيران على مأمورية ضباط مباحث مركز الخانكة، التي أسفرت عن مقتل معاون مباحث الخانكة، و3 من رجال الشرطة، وإصابة ضابط، وشرطين، ومواطنين، أنه مختبئا بمسكن حماته بدائرة قسم الزاوية الحمراء بمديرية أمن القاهرة.
وأضاف المصدر، عند التوجه برفقة معاون مباحث وشرطين سريين بالتنسيق مع ضباط مباحث القاهرة، وعند طرق الباب بادرهم الشقي خطر “كوريا” بوابل من الرصاص، أسفر عن مقتل رئيس المباحث، وإصابة معاون وشرطي، وتمكن الجاني من الفرار، وجاري البحث وتحديد مكانه وسرعة ضبطه.
من جانبه أكد اللواء عصام الغزالى مدير العلاقات العامة والإعلام بمديرية أمن القليوبية، على أن الجنازة العسكرية للمقدم مصطفى لطفى رئيس مباحث شبرا الخيمة ثان، ستقام في مسقط رأس القتيل بمحافظة المنوفية.

 

 

*السفير الإسرائيلي: مستعدون لحل مشكلة “سد النهضة”.. وهناك تفاهم دائم مع “مصر

قال السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين ، إن هناك تفاهم دائم في الشأن الأمني بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية في مكافحة الإرهاب في سيناء، مضيفا: «وأحيانا يصل الأمر للتعاون والتحدث سويا لحماية الحدود”.

وأكد السفير الإسرائيلي في حوار مع قناة «بي بي سي عربي»، مساء الخميس، أن «إسرائيل لا تتدخل في مفاوضات سد النهضة »، مضيفا: «نهر النيل بالنسبة لمصر هو قضية محورية رئيسية حيوية على مدى أجيال، لا علاقة لنا بنهر النيل بأى شكل من الأشكال، لا نعيش على النيل ولا نحتاج له”.

وأشار إلى أنه لو طلبت مصر من إسرائيل التدخل لحل أزمة سد النهضة، لن تتأخر، وقال: «لما لا؟ يمكن دراسة الأمر، لكن لن نفرض أنفسنا، ما لم يطلب منا أحد شيئا، إذا دعت الضرورة، فنحن لدينا خبراء مهمون جدا في مجال المياه في جميع أنحاء العالم ولدينا المعرفة العلمية، لكن على حد علمي، فإن مصر تتحرك بشكل طيب للغاية مع إثيوبيا”.

 

 

*مصر هرم من الأكاذيب”.. صحف إيطالية: ريجيني تم تعذيبه على يد متخصصين

قامت جريدة إيبوليس باري الإيطالية بوضع غلاف في عددها الصادر، صورة ضخمة للهرم وعنونته “مصر هرم من الأكاذيب”، وذلك تعقيبًا عن نتيجة التحقيقات عن مقتل الشاب الإيطالي روجيني

ونشرت صحيفة “أيبوليس باري” الإيطالية على غلافها الرئيسي وصدارة موقعها الإلكتروني صورة ضخمة للهرم بجانب صورة لريجيني تحت عنوان “مصر هرم من الأكاذيب”، وذكرت أنه برغم وضوح الحقيقة الساطعة في مقتل الشاب الإيطالي إلا أن الجانب المصري يواصل الكذب وإخفاء الحقائق طوال الوقت.

وذكرت الصحيفة عدداً من الأحداث الأخيرة في مصر، بينها مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، متهمة الشرطة المصرية بتعذيبه وإطفاء السجائر بجسده، مثل عددٍ آخر من الضحايا، بالإضافة لحبس الكاتب أحمد ناجي وإسلام بحيري، والحكم على فاطمة ناعوت.

مازالت أصداء مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، الذي وُجد مقتولاً عقب اختفائه عدة أيام في منطقة نائية على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي وبجثته آثار لعمليات تعذيب، تثير العديد من ردود الأفعال من قبل وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، خاصة مع تداول أنباء عن ظهور أدلة جديدة من شأنها توجيه أصابع الاتهام للسلطات المصرية.

مصدران في النيابة العامة المصرية قالا إن طبيباً شرعياً مصرياً أبلغ المحققين بأن التشريح الذي أجراه لجثة الطالب الإيطالي القتيل جوليو ريجيني أظهر أنه تعرّض للاستجواب على مدى فترة تصل إلى 7 أيام قبل قتله، وذلك حسب وكالة رويترز.

وقال الطبيب الشرعي هشام عبدالحميد أمام النيابة العامة عند سؤاله حول التقرير الشرعي لريجيني: “إن الإصابات والجروح الموجودة بالجثة وقعت على فترات زمنية مختلفة تتراوح بين 10 و14 ساعة بين كل جرح والآخر، وهذا معناه أن المتهمين كانوا يستجوبونه على فترات مختلفة من أجل إجباره على إعطائهم معلومات عن شيء ما”.

صحف عالمية

وكان آخر ما تداولته وسائل الإعلام مطالبة رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، كازيني، سحب السفير الإيطالي من مصر في ظل تعنت الدولة المصرية وعدم توفير إجابات حقيقية عن حادث القتل، خاصة بعد تأكيد مصادر داخل مكتب قاضي التحقيق الإيطالي بأن التوجّه العام للتحقيقات يتجه يوماً بعد يوم إلى اتهام قوات الأمن المصرية بتعذيب وقتل الباحث جوليو ريجيني بتهمة نشاطه البحثي حول العمال واتصاله ببعض شباب الثورة المصرية.

وكشفت صحيفة لو ريباليكا الإيطالية أن التقرير النهائي لتشريح جثة ريجيني، والمتوقع إعلانه الأسبوع القادم سيفجر قنبلة سياسية يتوقع أن يعلنها قاضي التحقيق قريبًا، وذلك بعد أن أثبتت النتائج الأولية لتشريح الجثة أن تعذيبه تم على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.

وبجولة سريعة في وسائل إعلام إيطالية ودولية تكتشف أن الجانب الإيطالي قد بدا أنه تأكد بالفعل من تورّط السلطات المصرية في مقتل ريجيني، حيث نشرت صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية خبراً يقول إن النيابة الإيطالية توصلت إلى أن ريجيني قُتل على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.

وفي تقرير آخر لنفس الصحيفة جاء فيه أن نيابة روما قد استبعدت بالفعل كل الاحتمالات الأخرى المتعلقة بدوافع تعذيب وقتل الباحث الإيطالي، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق توصل إلى أن ما تعرض له ريجيني لم يكن نتيجة حادث طريق أو جريمة ارتكبها مجرمون عاديون، وألمحت “لاريبوبليكاإلى أن النتيجة المنطقية لكل هذه الاحتمالات تشير إلى بقاء متهم واحد وهي الحكومة المصري.

اختفاء وتعذيب

وانضمت مجلة “فوربس” الأميركية إلى قافلة المنددين بالأوضاع في مصر، حيث قالت في تقرير لتشارلز تيفر تحت عنوان “الخارجية الأميركية تنضم لعاصفة التنديد العالمية تجاه قتل وتعذيب الطالب الإيطالي في مصر السيسي” إن عدداً من كبار المسؤولين المصريين نفوا التورط في مقتل الطالب الإيطالي، لكن طريقة موته تتطابق مع النمط المصري في حالات الاختفاء والتعذيب والقتل التي ارتكبت كجزء من حملة قمعية يشنها عبدالفتاح السيسي، على حد قول المجلة.

وأوضحت “فوربس” أنه لا يجب الوقوف على تفاصيل مهنة ريجيني، أو تعذيبه وقتله بشكل فظيع، وردود الفعل الدولية في إيطاليا وإنكلترا، أو الانتهاكات التي تقوم بها السلطات المصرية، لكن بدلاً من ذلك يجب إدراج مقتل ريجيني ضمن ملف أوسع لمراقبة أميركا لأوضاع حقوق الإنسان من مصر، لافتة إلى أن جماعات المعارضة، سواء الجماعات الإسلامية أو الإصلاحيون الشباب الذين أسقطوا حسني مبارك قبل 5 سنوات، تعرضوا للسجن والإقصاء من المشاركة في الحياة السياسية.

وكان إعلان وزارة الداخلية مؤخراً بأن أجهزة الأمن، المكلفة بالكشف عن ملابسات مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، لم تتوصل إلى معلومات جديدة حول القضية، ورجحت وجود شبهة جنائية حول الحادث، قد قوبل بتصريحات إيطالية شديدة اللهجة ورافضة لما جاء بالبيان على لسان وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، فيما قام أكثر من 4000 أكاديمي غربي بإصدار بيان مشترك ينتقدون فيه السلطات الأمنية بمصر، واتهموها بالضلوع في تعذيب الطالب قبل مقتله.

 

 

*محاكمات عسكرية لـ595 مدنيًّا خلال فبراير

كشفت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن محاكمة 595 مدنيا أمام المحاكم العسكرية، وصدور 4 أحكام بالإدانة ضد 135، منها إصدار حكمين بإعدام 15 مواطنا في قضيتين، خلال شهر فبراير الماضي.

وقالت الشبكة، في تقرير المسار الديمقراطي الصادر اليوم الخميس 3 من مارس 2016م، إن الاعتداءات على المدافعين عن حقوق الإنسان تصاعدت خلال شهر فبراير بشكل ملحوظ، بتعرض 3 منهم للمنع من السفر، ومحاولة قوة أمنية إغلاق مركز النديم، فضلا عن أن حالة التضييق الشديدة على الحريات الإعلامية وحرية الفكر والتعبير ما زالت مستمرة، بتعرض 21 من الإعلاميين والصحفيين للانتهاكات.

ورصد التقرير منع المحامي جمال عيد من السفر، في 4 فبراير، عقب توجهه لمطار القاهرة لإنهاء إجراءات سفره خارج مصر في رحلة عمل، ومنع قوات الأمن بمطار القاهرة، يوم 23 فبراير، الناشط الحقوقي حسام بهجت من السفر خارج البلاد، بالإضافة إلى منع حسام الدين علي، رئيس مجلس إدارة المعهد الديمقراطي، من السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في 27 فبراير 2016، وذلك للمرة الثانية، بعد منعه منذ 14 شهرا من السفر خارج البلاد.

 

 

*في قضية ريجيني.. إيطاليا: مصر لا تتعاون معنا

اتهم “جيامبيرو ماسولو”، رئيس جهاز الاستخبارات والأمن القومي الإيطالي، سلطات الانقلاب في مصر بعدم التعاون مع الجانب الإيطالي، فيما يتعلق بقضية مقتل الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” تحت التعذيب في أحد أقسام الشرطة، الشهر الماضي.

وقال رئيس الاستخبارات الإيطالية، في تصريحات لتلفزيون “تي جي 1″، اليوم الخميس: “مصر لا تتعاون مع إيطاليا بشكل كامل في قضية الطالب المقتول جوليو ريجيني

وأضاف قائلا: “نفعل كل شيء ممكن للتأكد من حدوث تعاون كامل وفي وقت مناسب، والسماح لنا بالوصول إلى الحقيقة”.

هذا وتشير كافة أصابع الاتهامات في جريمة مقتل الشاب الإيطالي إلى وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب، خاصة وأن آثار التعذيب التي وجدت على جسده مماثلة للآثار التي وجدت على أجساد المئات من المعتقلين، الذين ارتقوا شهداء داخل سلخانات العسكر منذ انقلاب 3 يوليو وحتى الآن.

 

 

*أزمة الدولار تعطل أعمال شركات الطيران العالمية في مصر

في تطور سريع، أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية، أنها علقت مبيعاتها في مصر بسبب أزمة العملة، لتنضم لشركة “إير فرانس- كيه إل إمالفرنسية الهولندية.

وقالت الشركة إنها لا تتمكن من تحويل أرباحها من فروعها بمصر بسبب أزمة شح الدولار، وقصرت الحجز على جميع خطوطها من مصر على مستخدمي بطاقات الائتمان فقط.

وبمجرد إعلان الشركة، فقد تواصلت جهات مسؤولة مع البنك المركزي المصري الذي أعلن سريعا أنه بصدد حل مشكلات شركات الطيران، وأنه سوف يسمح لها بتحويل أرباحها إلى الخارج خلال الساعات القليلة المقلبة.

وعقب إعلان البنك المركزي عن ذلك، وبعد ممارسة ضغوط على إدارة الشركة، فقد أعلنت تراجعها عن قرارها وقالت إنها لم تعلق مبيعاتها في مصر، ولكنها فقط تقوم حاليا بتقييم ومراجعة الرحلات ونوعية الطائرات التي تعمل من وإلى مصر، وقالت: “سنقوم بتغيير نوعية الطائرات لتلبي احتياجات السوق المحلي وجداول التشغيل الخاصة بالشركة“.

وكانت شركة “إير فرانس- كيه إل إم” الفرنسية الهولندية قد أعلنت الشهر الماضي أنها تعجز عن تحويل الإيرادات إلى خارج مصر منذ تشرين الأول/ أكتوبر، وأنها طلبت الأسبوع الماضي من وزارة السياحة ومحافظ البنك المركزي المساعدة في حل مشكلة التأخيرات.

وحثت الشركة مصر على الإفراج عن نحو 13 مليون دولار، إيرادات للشركة ولكنها تعجز عن تحويلها إلى الخارج بسبب نقص الدولار الحاد، قائلة إن التأخيرات تزيد صعوبة العمل هناك.

الجنيه يواصل انهياره

وفي سياق متصل، واصل الدولار صعوده الجنوني مقابل الجنيه المصري، وأعلنت السوق السوداء سيطرتها الكاملة على سوق الصرف، بعد اتجاه غالبية شركات الصرافة إلى إغلاق أبوابها بسبب تشديد الرقابة ومطالبتها بالعمل بالأسعار الرسمية التي يحددها البنك المركزي بنحو 7.83 جنيه للشراء، و7.88 جنيه للبيع.

وسجل سعر صرف الدولار ارتفاع قياسي ليقترب من مستوى الـ9.5 جنيهات، مقابل نحو 7.15 جنيه لدى تعاملات الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي فارق السعر بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء إلى نحو 1.68 جنيه، وهو أعلى فارق سعر في تاريخ حركة تعاملات الدولار والجنيه.

وقال متعاملون بسوق الصرف إن هناك مضاربات عنيفة وقوية يقوم بها تجار عملة كبار، تسببت في هذا الارتفاع القياسي في سعر صرف الدولار، ولا يوجد ما يشير إلى أي انفراجة في هذه الأزمة رغم استمرار البنك المركزي المصري في إصدار تعليمات واتخاذ إجراءات ليس لها علاقة مباشرة بالحلول الجذرية للأزمة الطاحنة التي تمر بها البلاد

 

 

*اختطاف شقيق شهيد بالشرقية
اختطفت قوات أمن الانقلاب أسامة عبد الدايم، مدرس، من داخل مستشفى أبو كبير المركزى أثناء تجبيس قدمه، بعد إصابته فى حادث تصادم صباح اليوم.

وقالت أسرة المختطف، إنه أثناء ذهابه لعمله بالمدرسة وقع له حادث تصادم، ما أدى لكسر قدمه، وعند توجهه إلى مستشفى أبو كبير المركزي تم اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب بمدينة أبو كبير، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

يشار إلى أن المختطف هو شقيق الشهيد أحمد عبد الدايم، شهيد فض اعتصام رابعة العدوية، وشقيق المعتقل محمد عبد الدايم القابع فى سجون الانقلاب، على خلفية رفضه الظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب- فى الساعات الأولى من صباح اليوم- 5 من مدينة ههيا وديرب نجم والسعديين بمنيا القمح؛ استمرارا لجرائمها بحق مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت 8 من أهالى مدينة أبو كبير والقرين، أمس، ليرتفع عدد المعتقلين بمدينة أبو كبير إلى ما يزيد عن 190 معتقلا، وعدد المعتقلين بالقرين ما يزيد عن 56 معتقلا، وعدد المعتقلين بمدينة ديرب نجم ما يزيد عن 122 معتقلا، وعدد المعتقلين بمدينة ههيا ما يزيد عن 112 معتقلا.
ويقبع فى سجون الانقلاب بمدن ومراكز الشرقية ما يزيد عن 200 معتقل، فى ظروف احتجاز أقل ما توصف به أنها غير آدمية، وتتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

 

 

*السيسي يطالب كوريا بـ”تصبيحة” 3 مليارات دولار

كشفت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى في حكومة الانقلاب، عن طلب مصر من كوريا الجنوبية قروضًا ميسرة تقدر بـ3 مليارات دولار.

وقالت “نصر”، في تصريحات صحفية: إنه تم توقيع مذكرة تفاهم بإجمالي 3 مليارات دولار أمريكي، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية تعد بمثابة إطار عام للتعاون المستقبلي مع بنك التصدير والاستيراد الكورى، للاستفادة من القروض الميسرة التي يتيحها البنك للدول النامية، من خلال صندوق التعاون للتنمية الاقتصادية، وذلك بحضور عبد الفتاح السيسى، ورئيسة كوريا الجنوبية “بارك جون هيه“.

وأضافت أنه تم توقيع ترتيبات أول قرض ميسر بين مصر وكوريا الجنوبية، بقيمة 114.98 مليون دولار، بفائده 0.15% سنويا، ويسدد على 40 سنة، وفترة سماح 10 سنوات.

ويعتمد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، منذ استيلائه على الحكم، على سياسة التسول من الداخل والخارج، في ظل غياب أية رقابة على تلك الأموال.

 

 

*لليوم الثالث.. إضرابٌ للعاملين بهيئة الأوقاف واعتصام مفتوح الأحد

أعلن العاملون بهيئة الأوقاف المصرية عن البدء فى الاعتصام المفتوح، الأحد المقبل، من أمام ديوان عام هيئة الأوقاف بالدقى، حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

ويواصل العاملون بهيئة الأوقاف إضرابهم لليوم الثالث عن العمل؛ للمطالبة باعتماد اللائحة المنظمة للأجور، ومحاسبة المتسببين فى إهدار أموال الهيئة، بالدخول فى مشروعات وهمية دون دراسة جدوى، وحماية الموظف من الاعتداء عليه، وذلك من خلال الضبطية القضائية.

وعلى الرغم من تصاعد درجات الغضب بين صفوف العاملين بالهيئة وإضرابهم لليوم الثالث، إلا أن هناك تجاهلا تاما من قبل المسؤولين بحكومة الانقلاب للإضراب، ولا يوجد أى تعاطٍ حتى الآن مع مشكلة العاملين بالهيئة، وهو ما دفع بقوة فى اتجاه التصعيد، ودعوة العاملين من مختلف المحافظات للتوجه، الأحد القادم، إلى مقر ديوان عام هيئة الأوقاف؛ للدخول فى اعتصام مفتوح لحين تحقيق مطالبهم.

كان ائتلاف العاملين فى هيئة الأوقاف المصرية قد أصدر البيان الثانى، أمس، وأكد خلاله قطع جميع السبل للمناقشة مع الإدارة، وتعنتها مع مطالب الائتلاف، التى تمثل أبسط مطالب الموظفين، داعين إلى التصعيد والاعتصام المفتوح أمام ديوان عام الهيئة، الأحد القادم.

 

*القائد الحقيقي للانقلاب.. السيسي أم طنطاوي؟!

لم يكن تأكيد جمال ريان، الإعلامي الفلسطيني والمذيع بفضائية “الجزيرة”، بأن الحاكم الفعلي لمصر هو “محمد حسين طنطاوي”، وزير الدفاع الذي أقاله الرئيس محمد مرسي من منصبه، مجرد كلام في الهواء، بل هو نتاج قراءة في مشهد “الخراب” العبثي الجاري في أم الدنيا، واعتراف سابق من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بذلك.

“ريان” طرح سؤالا في وقت سابق- عبر حسابه الشخصي على “تويتر”- قائلا: “إلى متى يحكم المشير طنطاوي مصر بالقوة، بدَّل رئيسا شرعيا انتخبه الشعب في خمسة استحقاقات انتخابية، والسيسي رئيس الضباط يصول ويجول دون تفويض من الشعب؟”.

وأضاف “السيسي هو من فضح طنطاوي بأنه وراء الانقلاب على مرسي، حينما قال في التسجيل: “كل حاجة بنعملها طنطاوي هو صاحبها”.

وتوجه “ريان” إلى الشعب المصري قائلًا: “اصحوا يا مصريين.. حاكمكم الفعلي الآن هو المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ورئيسكم الشرعي المنتخب في المعتقل”.

وكان السيسي قد أكد- في تسريب له حين كان وزيرًا للدفاع عقب الانقلاب على الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، أن “المشير طنطاوي رجل عظيم جدا، بدليل أن أي حاجة إحنا اللي بنعملها دلوقتي، أي حاجة بنؤمر إنها تتعمل هو صاحبها، وهو اللي كافح فيها، وهو اللي ضغط فيها”.

أسرار العلاقة

وعلى طريقة “المافيا”، تتسرب معلومات عن طبيعة علاقة السيسي بالأب الروحي المشير محمد حسين طنطاوي، بعدما أقيل من منصبه كوزير للدفاع ورئيس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقبلها كان قد ترك منصبه، كحاكم مؤقت للبلاد وسلم السلطة للرئيس محمد مرسي، بوصفه أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة 25 يناير.

وربما يعتقد الكثيرون أن المشير ترك منصبه وحل السيسي محله بانقلاب، أو بحركة غدر ضد المجلس العسكري ورئيسه، والأمر المؤكد برأي خبراء ومراقبين أن طنطاوي أخبر الرئيس مرسي أنه يرغب في ترك منصبه، والمفاجأة أنه لم يرشح الفريق سامي عنان، رئيس الأركان وقتها، ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ليخلفه حسب التوقعات، ولكن طنطاوي أقنع د. مرسي بأن يأتي خلفًا له اللواء عبد الفتاح السيسي، رئيس المخابرات الحربية!”.

أربك الخروج السلمي لـ”طنطاوي” المشهد السياسي، وأكد أن العلاقة بين الرجلين كانت أكثر من جيدة، ولكن جاءت حادثة 17 رمضان، وجريمة مقتل الجنود في رفح ليُقال “طنطاوي وعنان” بشكل مهين، ويأتي السيسي بصورة أقرب للانقلاب والعقاب، لم يخفف من حدتها تعيين طنطاوي مستشارًا عسكريا للرئيس محمد مرسي.

والمفاجأة هنا أن “طنطاوي” ما زال يحتفظ بعلاقة “سياسية وعسكرية” مع السيسي، والأخير يحفظ له جميل التخطيط للانقلاب، ولم ينس أن المشير كان سببًا في تعيينه وزيرًا للدفاع، ومن ثم لم يذهب السيسي ليشغل مكتب وزير الدفاع، بل ظل يمارس مهامه ويدير الوزارة من مكتبه القديم بمبنى المخابرات الحربية، تاركًا مكتب وزارة الدفاع للمشير السابق، الذي تردد عليه بشكل منتظم، رغم أنه أخذ كل أوراقه ومتعلقاته، في إشارة إلى أن وزارة الدفاع لم تكن طوع الرئيس مرسي.

ورد “السيسي” الجميل للأب الروحي، وأخرجه مثل الشعرة من العجين من كل البلاغات المقدمة ضده، وتكرار اتهامه بقتل الثوار والتلميح بالتواطؤ، والصفقات بين المجلس العسكري ونظام مبارك، بينما يقول المشير طنطاوي للمقربين منه: “حتى لو كانت لنا أخطاء فهي ليست جرائم”!.

لا تقلق!

وفي وقت سابق اعترف “القومجي” مصطفى بكري، المؤيد للانقلاب العسكري، بأن “طنطاوى” مهد الطريق منذ فترة طويلة لتولي السيسى منصب وزير الدفاع، بعد إحالته للتقاعد، موضحًا أن السيسى يحفظ الجميل للمجلس العسكرى و”اللواء العصار”، الذى لعب دورا “انقلابيا” مهما، ولذلك يبقى عليه بالمجلس العسكرى الحالي. 

وأشار “بكري”، خلال الندوة التى أقامها نادى “روتارى” الإسكندرية الماسوني، إلى أن الأيام كشفت عن دور “طنطاوي” إبان حكم الرئيس محمد مرسي، وما قام به من تخطيط للانقلاب لحفظ ثروات العسكر، وأضاف “واجهت المشير طنطاوى بعد فوز مرسى بالحكم، ونقلت له أن المصريين غاضبون، ويقولون إنك سلمت البلد للإخوان، فرد المشير “أنا هقولك وتصدقنى؟ أنا دخلت الحمام وطلعت لقيت مرسى رئيس مصر، ولا تقلق”!.

 

 

اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني . . الأربعاء 2 مارس. . مصر الأولى عربيًّا في الديون

اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني
اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني
اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني
اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني

اسقاط عضوية عكاشة لانتقاده السيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الصهيوني . . الأربعاء 2 مارس. . مصر الأولى عربيًّا في الديون

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*استهداف مدرعة تابعة للانقلاب بالعريش وأنباء عن وقوع إصابات

استهدف مسلحون مجهولون مدرعة تابعة لجيش الانقلاب، أثناء مرورها بجوار مسجد أبو زغلة بشارع أسيوط بالقرب من ميدان العتلاوى بمدينة العريش، مساء الأربعاء، بعبوة ناسفة مما أسفر عن وقوع إصابات.

يذكر أنها المرة الثانية خلال أيام قليلة التي يتم فيها استهداف مدرعة في المكان ذاته.

 

 

*خمسة قتلى للجيش بعمليات نفذها “ولاية سيناء

قتل نحو خمسة عسكريين من قوات الجيش، اليوم الأربعاء، في سلسلة عمليات لتنظيم “ولاية سيناء”، المسلح، في عمليات بمدن ومناطق مختلفة، في محافظة شمال سيناء.

واستهدف التنظيم، ظهر اليوم، قوة من الجيش بمنطقة الوحيشي جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وأصيب آخرون.

وفي مدينة الشيخ زويد أيضاً، أسفرت اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر التنظيم وقوة من الجيش، قرب كمين “أبو زماط”، جنوب شرق المدينة، عن مقتل جندي، بحسب بيان التنظيم.

كما أسفرت المواجهات بين الجيش والمسلحين في منطقة وسط سيناء وتفجير العبوات الناسفة، والتي نشبت منذ ظهر اليوم، عن مقتل ضابط وإصابة 4 جنود.

وكانت حملة عسكرية للجيش المصري قد اتجهت إلى منطقة وسط سيناء، في إطار العمليات العسكرية ضد مسلحي سيناء.

واستهدف عناصر التنظيم المسلح سيارة إسعاف كانت تقل المصابين والقتلى من وسط سيناء، مما أدى إلى إصابة أحد المسعفين.

وسبق لتنظيم “ولاية سيناء”، أن حذر في وقت سابق، سيارات الإسعاف والمسعفين من التواجد في مناطق الاشتباكات والمواجهات مع الجيش، ونقل المصابين والقتلى.

وتتصاعد المواجهات بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم، منذ بضعة أيام، على عدة مستويات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح.​

وأوقع التنظيم المسلح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلف خسائر أكثر.

ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين، مع بداية العمليات العسكرية ضد المسلحين هناك.

 

 

*إدارة جامعة الأزهر “الانقلابية” تفصل 4 أساتذة بالجامعة لمعارضتهم الانقلاب

أكد الدكتور وصفي عاشور أبوزيد، الكاتب الإسلامي والباحث الشرعي في مقاصد الفقه والشريعة، أن جامعة الأزهر تصر على فصل علمائها الربانيين وأساتذتها المجاهدين.
وقال أبو زيد في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك: “حَكَم مجلس تأديب جامعة الأزهر اليوم على أصحاب الفضيلة الدكتور حسن يونس عبيدو أستاذ التفسير بكلية الدعوة والدكتور محمد أمر الله أستاذ الدعوة بنفس الكلية بالعزل من الوظيفة مع الحرمان من المعاش بتهمة اﻻستجابة لدعوة بنات الأزهر والوقوف معهن في المطالبة بحقوقهن نحو الدولة والجامعة“.
وتابع قائلاً: “كما حكم على الدكتور: رضا المحمدي اﻷستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر، والدكتور مدحت رمضان أستاذ القلب بكلية الطب فرع البنات بالعزل مع أخذ المعاش لذات التهمة“.
وقال أبوزيد: “هذا هو الأزهر في عهد العسكر: من يقف بجانب بناته وتلاميذه لنصرتهن ضد الإهانة والاغتصاب وما يخل بالشرف يفصل من عمله، ومن يستدعِ الأمن لممارسة هذه الانتهاكات فله المجد والسؤدد“.
واختتم أبو زيد كلامه قائلا: “إنه انقلاب في كل شيء.. ألا لعنة الله على الظالمين!”.. 

 

 

*المحكمة العسكرية بالإسكندرية تؤيد إعدام 7 بـ”كفر الشيخ

أصدرت محكمة الجنايات العسكرية بالإسكندرية حكمها بالقضية رقم ٢٢ لسنة 2015 جنايات ع طنطا، والمقيدة برقم 325 لسنة 2015 جنايات عسكرية الإسكندرية، والمعروفة إعلاميا بقضية “استاد كفر الشيخ” حكمها على المعتقلين فيها، بالإعدام شنقا حضوريا بحق كل من:

أحمد عبد المنعم سلامة علي سلامة، وأحمد عبد الهادي محمد السحيمي، وسامح عبد الله محمد يوسف، ولطفي ابراهيم إسماعيل خليل..
وغيابيا بالإعدام شنقا بحق كل من: أحمد السيد عبد الحميد منصور، وفكيه عبد اللطيف رضوان العجمي، سامح أحمد محمد أبو شعير.

وكذلك الحكم بالسجن المؤبد حضوريا بحق كل من: صلاح عطية محمد احمد الفقي، ومحمد علي عبد اللطيف الحليسي.

والسجن المؤيد غيابيا لكل من: أيمن السيد محمد عبد الفتاح الديهي، وأشرف عبد الصمد عبد السلام عبد الله، وعزب عبد الحليم عزب السيد.

فيما قضت بالسجن 15 عاما غيابيا لكل من: عمار أسامة أحمد عبد الفتاح، نبوي عز الدين عبد الواحد أبو عبد الله.
والسجن ثلاث سنوات “حضوريا”، لفرحات فؤاد فرحات الديب، ومصطفي كامل علي عفيفي.

فيما قامت قوات أمن الانقلاب باختطاف ثمانية من أبناء المحافظة عقب الحادث وقامت بإخفائهم قسريا ما يقارب الشهرين تعرضوا خلالها لأبشع أنواع التعذيب ثم ظهورهم باتهام فى هذه القضية.

كما أنه من بين المتهمين المعتقل ( مصطفى كامل عفيفي) معتقل من شهر مارس 2015 ومودع بسجن طنطا العمومى قبل احداث الاتهام بأكثر من شهر .

فيما نددت عدد من المنظمات الحقوقية بإحالة المتهمين للقضاء وطالب عدد من الصحفيين والحقوقيين هيئة المحكمه عن البعد عن تسيس القضية واوضح عدد من المحامين ظهور أدلة البراءة فى القضية وبطلان اجراءات التحقيق واخفاء المتهمين مددا طويله قبل اتهامهم فى القضية فضلا عن اعتقال عدد منهم قبل وقوع الحادث محل الاتهام .

 

 

*العسكرية” تقضي بالحبس 85 عاما بحق 11 من “أحرار المنيا

قضت المحكمة العسكرية بأسيوط بالسجن خمس سنوات حضوريا على خمسة من رافضي الانقلاب، وغيابيًّا بالحبس 10 سنوات على 6 آخرين، في الهزلية رقم 277 لسنه 2015 جنايات عسكرية أسيوط. 

والمحكوم عليهم حضوريًّا هم: لؤي محمد حسن أبو بكر، مصطفى أحمد يحيى، مجدي حسين عبد التواب، على عبد المنعم زهران، أحمد فراج محمد عبد الغني”.

 

 

*فضيحة سفير”الاحتلال الإسرائيلي”يكشف لقائه بعدد من الصحفيين المؤيدين للانقلاب

قال سفير الاحنلال الإسرائيلي بالقاهرة، حاييم كورين، إنه أجرى عدة لقاءات مع صحفيين مصريين -مؤيدين للانقلاب العسكري- في القاهرة، واصفًا إياها بالناجحة، على حد تعبيره.

وأضاف سفير الكيان الصهيوني، عبر فيديو نشرته صفحة سفارة الاحتلال “الإسرائيلي” بالقاهرة، على موقع “فيس بوك”، أنه يتفهم أن الاجتماع الأخير مع “عكاشة” أثار جدلًا واسعًا بمصر.

وأكد أن السفارة الإسرائيلية ترحب بأي لقاء مع أي شخص في مصر.

وتابع: نقبل بالرأي والرأي الآخر، من أجل توطيد العلاقات بين الشعبين المصري و”الإسرائيلي“.

 

 

*البرلمان” يوافق بالإجماع على اتفاقية قرض للجيش دون مناقشة

وافق “برلمان السيسي”، بالإجماع، على قرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي رقم 156 لسنة 2015، بشأن التوقيع على اتفاقية قرض بين وزارة الدفاع في حكومة الانقلاب ومجموعة بنوك فرنسية، بزعم تدعيم القوات المسلحة لمواجهة الأخطار التي تهدد الوطن.

وجاءت الموافقة على الاتفاقية بإجماع كل الأعضاء والأحزاب، دون عرض لتفاصيل الاتفاقية، سواء بحجم الأموال أو أوجه صرفها.

 وقال رئيس هيئة حزب “المصريين الأحرار”، علاء عابد: إن البلاد تحتاج لمثل هذا القرض، لمحاصرة “الإرهاب” داخليًّا، فيما زعم رئيس “ائتلاف دعم مصر” سامح سيف اليزل أن الاتفاقية جاءت بهدف تأمين سيناء، والقضاء على الإرهاب، مشيدًا بأية مساعدات خارجية لشراء الأسلحة ذات التكنولوجيا المتطورة.

 

 

*تونى بلير” يصل القاهرة قادمًا من الإمارات.. على متن طائرة خاصة

استقبل مطار القاهرة الدولىن منذ قليل، رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير قادمًا من الإمارات، للقاء عدد من المسئولين، لمناقشة العديد من القضايا .

وأنهيت إجراءات وصول بلير والوفد المرافق له عبر صالة كبار الزوار، بعد وصولهم على متن طائرة خاصة قادمة من أبو ظبى

 

 

*تفاصيل إسقاط عضوية عكاشة

“آخر خدمة النظام طرد من البرلمان” باختصار تلك هي الحال التي يوصف بها وضع “توفيق عكاشة” خادم النظام المطيع الذي سخر كل إمكاناته في خدمة نظام الانقلاب وسيده الانقلابي عبدالفتاح السيسي، لكن انتقاده للسيسي وتأكيده أنه فقد شرعيته خلال لقائه بالسفير الإسرائيلي في منزله بالدقهلية جعله صيدا سهلا أمام كبار المطبعين.

وبزعم لقائه بالسفير صوّتوا على إسقاط عضويته رغم أن السبب الحقيقي هو انتقاده للسيسي والتأكيد على سقوط شرعيته في لقائه بالسفير الصهيوني.

وبزعم الوطنية أسقطوا عضويته رغم أن السيسي نفسه هو أحد أكبر عملاء الصهاينة في بلاد المسملين والعرب وفضائحه باتت على كل لسان ولا تحتاج إلى دليل أو برهان.

الخلاصة أنهم جميعًا لا يختلفون عن السيسي في الخيانة والتطبيع والولاء لإسرائيل.

وفي مشهد مسرحي هزلي اكتمل النصاب القانوني المطلوب في مجلس نواب السيسي قد اكتمل اليوم لاسقاط عضوية توفيق عكاشة، في جلسة استمرت لأكثر من خمس ساعات لجأ فيها المجلس للتصويت العلني لكل نائب، بعد أن رفض أغلب أعضاء نواب الدم تقرير لجنة التحقيق الخاصة مع عكاشة الذي أوصى بحرمانه من حضور الجلسات دور انعقاد كامل، واقترح عدد من النواب إسقاط العضوية.

وطرح علي عبدالعال رئيس البرلمان الهزلي التصويت على اسقاط عضوية عكاشة، بعد منع “عكاشة” من دخول قاعة البرلمان، واضطراره للجلوس في البهو الفرعوني خارج القاعة يتابع عملية التصويت عبر شاشة التليفزيون في البهو الفرعوني وسط أحاديث جانبية مع عدد كبير من النواب، معربًا عن رغبته في التحدث في الجلسة للنواب مباشرة.

 

 

*رئيس البرلمان:إسقاط عضوية “عكاشة”.. ليس للقائه سفير إسرائيل

قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إن إسقاط العضوية عن توفيق عكاشة تم بأغلبية 465 صوتًا من إجمالى 490 صوتًا، فيما رفض 16 نائبًا إسقاط العضوية، وامتنع 9 نواب عن التصويت.

وأشار عبد العال، إلى سلامة الإجراءات التى اتُبِعت فى إسقاط العضوية، حيث تم الاستماع لأقوال عكاشة فى اللجنة الخاصة المشكلة لسماع أقواله فيما هو منسوب إليه من أفعال، لافتًا إلى أنه ممنوع من دخول القاعة لمدة 10 جلسات تطبيقًا لعقوبة سابقة، ورغم ذلك تم النداء عليه فى بداية الجلسة”.

وأكد رئيس البرلمان، احترام المجلس لكافة المعاهدات والتعهدات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام، وأن الوقائع التى كانت محل التحقيق لا علاقة لها من قريب أو بعيد بلقاء النائب الذى أسقطت عضويته بسفير إسرائيل، وإنما تتعلق ببعض المواقف التى تضر بالأمن القومى المصرى وتخرج عن نطاق العضوية البرلمانية وواجبات النائب.

جدير بالذكر أن التصويت على طرد عكاشة من برلمان العسكر لا يأتي لأنه استضاف سفير الاحتلال الصهيوني، ولكن لأنه أهان “السيسي” في حضور سفير الاحتلال وقال أنه “فقد شرعيته”!.

 

 

*إسقاط عضوية توفيق عكاشة بأغلبية أصوات “النواب

وافق مجلس النواب في الجلسة الصباحية، اليوم الأربعاء، على إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة على خلفية استقباله للسفير الإسرائيلي، وذلك بأغلبية أصوات نواب المجلس.

ويذكر أنه تقدم العديد من أعضاء مجلس النواب بطلبات للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب بإسقاط العضوية عن النائب توفيق عكاشة، بسبب استقباله للسفير الإسرائيلي بمنزله.

وأكدت مصادر في إدارة المنطقة الإعلامية الحرة، أن توفيق عكاشة لا يمتلك أسهما فى قناة الفراعين، مضيفة أن “فيرجينيا” الشركة المالكة للقناة، لا تمتلك حق بيعها أو التنازل عنها حسب القانون الذى يسمح فقط بدخول مساهمين أو خروجهم.

وحول إعلان القناة إغلاقها أوضحت المصادر أنه لم يصدر قرار بإغلاق القناة، مشيرة إلى عقد اجتماع غدا الخميس لبحث إعلان القناة إغلاقها، الذى يعتبر مخالفا للقانون ويستوجب الإنذار، ثم إيقاف برامج، ثم سحب الترخيص.

كانت قناة “الفراعين” قد أعلنت، مساء اليوم الأربعاء، إيقاف بث برامجها بصفة نهائية، وعرض القناة للبيع، وقالت القناة فى بيان بثته على شاشتها قبل تسويدها “تتقدم قناة الفراعين بالشكر إلى الشعب المصرى العظيم، وإلى مشاهديها في كل مكان في الأمة العربية، وتعلن إيقاف بث برامجها بصفة نهائية، حيث قرر مجلس الإدارة تصفية أعمال القناة وتجميد أنشطتها وعرضعها للبيع، وتتقدم بخالص الشكر لعبدالفتاح السيسى”.

 

 

 

*أسرة الدراوي تكشف تفاصيل الاعتداء عليه بالعقرب

تقدمت أسرة الصحفي إبراهيم الدراوي ببلاغ للنائب العام ولوزير داخلة الانقلاب مجدي عبد الغفار حول اعتداء رئيس سجن ملحق المزرعة عليه.

وقالت أسرة الدراوي: إن رئيس مباحث سجن ملحق المزرعة هيثم الألفي أمر ضابط السجون وأمناء الشرطة بالتعدي على الدراوي بالضرب والسحل والشتائم ما أدى لكسر أسنانه وإصابته في كافة أنحاء جسده.

وأضافت زوجة الدراوي أنه تم نقله لمستشفى الليمان بعد تعرضه للضرب من قبل ضباط المباحث بسجن ملحق المزرعة وملابسه غارقة في الدم ولا يستطيع الوقوف على رجله.

وقال الصحفي أحمد عبد العزيز: إن اعتداءات داخلية الانقلاب ضد الصحفيين المعتقلين ممنهجة في محاولة لكسر إرادة الزملاء المعتقلين وثنيهم عن الإضراب والذي أصبح جماعيا؛ حيث دخل في الإضراب 8 من الزملاء.

وأضاف عبد العزيز أنه مهما فعلت الداخلية لن تكسر إرادتهم؛ لأن من وهبوا أنفسهم للدفاع عن حرية الصحافة لا ينال منهم أحد مهما جرى، وأنهم صامدون وسوف تفشل كل هذه المحاولات

وأشار إلى أن اعتصام الصحفيين داخل النقابة تضامنا مع المضربين في المعتقلات ليس بقرار من مجلس النقابة ولا النقيب، وهو مبادرة فردية من خالد البلشي ومحمود كامل الذين بدؤوا الإضراب وتم دعوة الجمعية العمومية لهذا الاعتصام وسوف نقوم بتنظيم وقفة احتجاجية اليوم.

 

 

*نائبة في برلمان السيسي تصرخ: أنا اتسرقت

استمرارًا لمهازل برلمان السيسي وفي حادثة هي الأولى من نوعها، أعلن علي عبدالعال رئيس برلمان السيسي عن فقدان جهاز تابلت يخص إحدى النائبات في المجلس.

وبحسب مصادر فإن النائبة ببرلمان السيسي “فائقة فهيم” صرخت في جلسة البرلمان التي عقدت اليوم، قائلة: “يا ريس.. التابلت بتاعي اتسرق وانا واقفة وبتكلم مع حضرتك وكان موجود جنبي فجأة مش لاقياه”.

وأكدت المصادر أن النائبة تقدمت ببلاغ لرئيس المجلس الهزلي بسبب اختفاء أحد أجهزتها “تابلت شخصي” داخل المجلس أثناء حضورها إحدى الجلسات الاعتيادية. 

وطالب علي عبدالعال أعضاء المجلس بأن يتم تسليم الجهاز المفقود للأمانة العامة للمجلس في حال العثور عليه.

 

*”باركليز” تعلن الإنسحاب من السوق المصرية وبيع بنك “باركليز” مصر

أعلن بنك باركليز مصر Barclays Egypt اليوم عن تصفية أعماله في مصر بشكل رسمي استعدادا لبيع باركليز مصر وكذلك بيع وحدات الأعمال في الأسواق الأخرى بأفريقيا، خلال الفترة القادمة.

وقال البنك في بيان صحفي، إنه سيتم إدراج بنك باركليز مصر، وعدد من وحدات الأعمال الأخرى ضمن قطاع “باركليز للأعمال غير الاستراتيجية”، وهو قطاع كان البنك قد قام بإنشائه في مايو 2014، للإشراف على الأعمال التي ينوي بيعها أو التخارج منها.

وأشار البيان، أنه كان من المقرر ضم بنك باركليز مصر إلى مجموعة باركليز أفريقيا المحدودة، في حال اتفاق الطرفين على البنود التجارية، ولكن لم تنجح تلك المفاوضات وتم الإعلان عن انتهاء المباحثات بنهاية العام 2015.

وأكد البيان، أنه “بناء على ذلك، انتهى بنك باركليز إلى أن مستثمراً آخر قد يكون أكثر قدرة على تنمية الأعمال البنكية في مصر، ومن هنا جاء الإعلان عن نية المجموعة لبيع بنك باركليز مصر، في الوقت المحدد لذلك”.

وكان الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز العالمية جيس ستالي، أعلن عن نية بنك باركليز تخفيض حصته البالغة 62.3%، بمجموعة باركليز أفريقيا، على مدار السنتين أو الثلاث سنوات القادمة، وذلك بعد الحصول على موافقات المساهمين والهيئات الرقابية.

 

 

*ترحيل صحفيي “غرفة رابعة” إلى العقرب

بالتزامن مع دخول الصحفيين فى اعتصام مفتوح اعتراضًا على الأوضاع المأساوية لأبناء صاحبة الجلالة داخل معتقلات السيسي، قررت مصلحة سجون العسكر، اليوم الأربعاء، نقل 3 إعلاميين إلى مقبرة سجن العقرب سيئ السمعة على خلفية محاكمة هزلية فيما يعرف إعلاميا بـ”غرف عمليات رابعة”.

وقامت مصلحة سجون السيسي بنقل مؤسسي شبكة “رصد” الإخبارية سامحي مصطفى وعبدالله الفخراني، ومراسل فضائية أمجاد محمد العادلي، من سجن وادي النطرون إلى سجن العقرب، فى رد حازم على تحركات الصحفيين لإنقاذ أبناء المهنة بأن الوقفات الاحتجاجية لا محل لها من الإعراب فى دولة الفاشية. 

من جانبه، أوضح أحمد حلمي -محامي ثنائي “رصد”- أن قرار قاضي غرفة عمليات رابعة المستشار معتز خفاجي  بنقل سامحي والفخراني وكافة المتهمين بالقضية إلى سجن العقرب كأمانات لحين تقرير انتقالهم إلى سجن آخر لتسهيل حضورهم الجلسات، مضيفا: “يعتبر هذا إجراءً مؤقتًا حتى الجلسة القادمة في 7 مارس الجاري لحين تنفيذ طلب النقل إلى سجن قريب من مقر المحاكمة”.

يشار إلى أن الإعلاميين الثلاثة يحاكمون أمام محكمة جنايات الجيزة، مع 36 آخرون، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “غرفة عمليات رابعة”، ووجهت النيابة لهم تهم ملفقة بإعداد وتنفيذ مخطط إرهابي يقوم على حرق وتدمير منشآت الدولة والمصالح الحكومية والمرافق والمؤسسات العامة، وفي مقدمتها المقار الشرطية، ودور عبادة المواطنين المسيحيين، ومحاولة اختطاف عدد من رموز الدولة وقياداتها. 

كانت محكمة النقض، برئاسة المستشار عادل الشوربجي -نائب رئيس المحكمة- قضت بنقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات في المحاكمة الأولى للمعتقلين، والتي تراوحت بين الإعدام والسجن المؤبد، وأمرت بإعادة محاكمة 37 معتقلا من أصل 51 متهمًا تشملهم القضية، أمام إحدى دوائر محكمة جنايات الجيزة، غير التي سبق أن أصدرت حكمها بإدانة المتهمين.

 

 

*الخارجية: استخدمنا “الفنانين والمشاهير” لإقناع العالم بثورة 30 يونيو

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزارة استخدمت طرقا غير تقليدية ، وأبرزها قوافل الفنانين والمشاهير التى أرسلت للخارج، لإقناع العالم بثورة 30 يونيو.

وأضاف “أبو زيد” في حوار مع برنامج “شمس بكرة”، :”لجأنا لوسائل كثيرة منها التقليدى وغير التقليدى، من خلال قوافل الدبلوماسية الشعبية، مجموعات مختلفة من المواطنين والفنانين والمثقفين والدبلوماسيين والساسة القدامى والحالين، شرحوا للعالم التحديات التى واجهت مصر قبل ثورة 30 يونيو، وعبروا عن ذلك بشكل طوعى وتلقائى“.

 

 

*إيطاليا: مصر قدمت أدلة جديدة في مقتل “ريجيني

قالت وزارة الخارجية الإيطالية، الأربعاء، إن السلطات المصرية قدمت لمحققين إيطاليين أدلة سعوا لأسابيع للحصول عليها في إطار التحقيق في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.
وجاءت هذه الخطوة بعد قليل من إفادة مصدر قضائي إيطالي لوكالة رويترز”، بأن إيطاليا تدرس استدعاء فريقها القضائي المكوّن من سبعة أفراد من القاهرة، متعللا بعدم تعاون من جانب السلطات المصرية.
وقال المصدر القضائي، الأربعاء، إن إيطاليا تدرس استدعاء فريق قانوني أوفدته للقاهرة الشهر الماضي للمشاركة في التحقيق في مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، بسبب ما قال إنه عدم تعاون من جانب السلطات المصرية.
واختفى ريجيني (28 عاما) في يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل العثور على جثته وعليها آثار تعذيب واعتداء بجوار طريق سريع بين القاهرة والإسكندرية في الثالث من فبراير/ شباط.
وأثارت القضية غضبا في إيطاليا وأضرّت بالعلاقات بين البلدين اللذين يشتركان في مصالح استراتيجية واقتصادية كبرى مع تكهنات واسعة في وسائل الإعلام بأن وراء مقتل ريجيني إما الشرطة أو أجهزة أمنية.
وتنفي مصر تلك التكهنات، لكن القضية سلّطت الضوء على ممارسات وحشية تنسب للشرطة في مصر.
ودعت السلطات المصرية الشرطة الإيطالية للمشاركة في التحقيق، لكن المصدر القضائي قال إنه “لا جدوى تذكر من الإبقاء على الفريق في القاهرة، لأنه لم يتلق أي دليل ذي صلة يمكن التعامل معه“.
ولم يحصل المحققون بوجه خاص على السجلات وبيانات نقاط التتبّع للهاتف المحمول الخاصة بريجيني، وهي أدلة من شأنها الوقوف على تحركات ريجيني قبل اختفائه في 25 يناير/ كانون الثاني.
ولا تزال وسائل الإعلام الإيطالية تتابع عن كثب قضية مقتل ريجيني الذي كان يعد دراسة عن النقابات العمالية المستقلة في مصر وكتب مقالات تنتقد الحكومة المصرية.
وفي ميلانو، علّق مسؤولون، اليوم الأربعاء، لافتة في مقر بلدية المدينة كتب عليها “الحقيقة لجوليو ريجيني”، استجابة لحملة تقوم بها منظمة العفو الدولية. وبدأت مدن إيطالية أخرى تفعل الشيء نفسه.
وقال المصدر إن استدعاء الفريق القانوني إذا تم فسيكون قرارا مشتركا للمحكمة الإيطالية التي تقود التحقيق الإيطالي والحكومة، لأنه سيعكس خيبة أمل متزايدة في مصر، وهي حليف عربي مهم لإيطاليا.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينتسي، إنه لا علم لديه بشأن إمكانية استدعاء المحققين، ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية على الفور على طلب للتعليق.
وأورد تقرير، أمس الثلاثاء، نقلا عن مصدرين، أن مسؤولا بمصلحة الطب الشرعي المصرية أبلغ مكتب النائب العام بأن التشريح الذي أجراه على جثة ريجيني أظهر خضوعه للاستجواب لمدة تصل إلى سبعة أيام قبل مقتله.
ونفت وزارة العدل المصرية هذه النتائج التي تشكل أقوى إشارة حتى الآن إلى ضلوع أجهزة أمنية في مقتل ريجيني، لأنها أشارت لأساليب تحقيق تقول منظمات حقوقية إنها تحمل بصمات تلك الأجهزة الأمنية.
وفي رسالة إلى منظمة العفو الدولية، عبّر كلاوديو ديسكالزي، المدير التنفيذي لشركة إيني النفطية العملاقة العاملة في مصر، عن دعمه لأسرة ريجيني.
وكتب ديسكالزي الشهر الماضي “نثق في ما تبذله الحكومتان المصرية والإيطالية من جهد، ولا يسعنا سوى أن نأمل مثلما يأمل الجميع في الإجابة على علامات الاستفهام التي تحيط بهذه القضية بأسرع وقت ممكن“.

 

*رفض خليجي و عربي لتولي مصري منصب أمين الجامعة العربية..و السعودية تحسمها

تشير المواقف المختلفة، وقراءات المراقبون أن رياح التغيير توشك أن تضرب احتكار مصر لمنصب أمين عام الجامعة العربية المستمر طيلة العقد الماضي، خاصة عقب إعلان أمينها العام الحالي نبيل العربي أنه لن يترشح لمنصبه مرة أخرى، وفي ظل تصريحات، وتباينات واضحة بين النظام المصري والدول العربية والخليجة المختلفة.

ففي الوقت الذي ييشير فيه المراقبون أن الموقف القطري والجزائري واضح بشأن احتكار مصر للمنصب، وأنه ستجرى مطالبات صريحة بتدويره، وتوقعات بانضمام المغرب لهذا الموقف، تظهر تصريحات لدبلوماسي كويتي يطالب كذلك بالتدوير في ظل الخذلان المصري للخليج، وسيطرة الموقف المصري على الجامعة.

وعلى الرغم من وجود جبهة قوية داعمة للتغيير إلا أن حسم هذا الموقف وفقًا لمراقبون يعود للمملكة العربية السعودية، إما بدفع مرشح من عاصمة أخرى أو الإبقاء على المرشح في القاهرة.

تدوير منصب الأمين العام

جاء إعلان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مغادرته لمنصبه، ورفضه التمديد ليفتح المشكلاة مرة أخرى حول من سيتولى منصبه.

ويعد الإعلان المصري عن الدفع بمرشح بديل للعربي أول رد فعل رسمي على مغادرة العربي ، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رشح مصريا جديدا للمنصب، مؤكدا امتلاكه ثقلا وخبرة دبلوماسية كبيرة، وأن مشاورات مكثفة تجري حاليا للحصول على الدعم العربي لهذا المرشح.

وتشير مصادر دبلوماسية مصرية أن المرشحين المصريين هما ، وزير الخارجية المصري سامح شكري ، والمرشحين الآخرين المتوقع طرحهما وزير الخارجية الأسبق «نبيل فهمي» أو «أحمد أبو الغيط».

تباينات الخليج ومصر تهدد منصب الأمين العام

ففي الوقت الذي يص فيه الخليج على أن حل الأزمة السورية لا يتضمن استمرار بشار، وتمهد لتدخل عسكري سعودي، وترفض التدخل الروسي في الأزمة خاصة أنه مدعوم إيرانيًا.

نجد الموقف المصري على النقيض تمامًا، ويقترب بشكل كبير من الرؤية الإيرانية للحل، خاصة من حيث الترحيب بالتدخل العسكري الروسي، ورفض التدخل العسكري الإيراني.

وتكرر التباين في الموقف بين الخليج ومصر في الأزمة اليمنية، حيث تخلت مصر عن الخليج في مواجهة محاولات المد الإيراني في اليمن ورفضت طلب سعودي للمشاركة في عاصفة الحزم.

يضاف إلى التباين السابق التباين السعودي المصري فغي الموقف من التدخل في ليبيا، ففي الوقت الذي سعت مصر بدعم من الجامعة والإمارات على فرض القوة العربية المشتركة من أجل تدخل عسكري في ليبيا وهو ما استطاعت المملكة الوقوف في وجهه ومنعه.

قطر والجزائر والمغرب والتحفظ على الاحتكار المصري للمنصب

ويؤكد مراقبون أن قطر والجزائر ستعيد اتخاذ موقفها السابق بالاعتراض والتحفظ الصريح على على بقاء منصب الأمين العام في مصر، وسط توقعات بانضمام المغرب لهم في هذا التحفظ.

وقال الكاتب جمال سلطان في مقال له نشره موقع المصريون أن الموقف المغربي متوقع بشكل كبير تغيره في ظل زيارة “غير إيجابية” لوزير الخارجية المغربي لمصر، ومقابلته للسيسي وهي المقابلة التي خرج منها غاضبًا وفقًا للكاتب لافتًا إلى أن اعتذار المغرب عن استقبال القمة العربية جاء نتيجة لتلك المقابلة.

دبلوماسي كويتي: حان وقت التغيير

وبدأت عدد من الإشارات تكشف أيضًا عن انضمام الموقف الكويتي للموقف القطري الجزائري، حيث علق الدبلوماسي الكويتي، والملحق الثقافي الكويتي الأسبق ببيروت عبد الله الشايج على الاحتكار المصري لمنصب الأمين العام قائلًا “حان وقت التغيير، لا للمجاملات بعد اليوم يجب تدوير منصب جامعة الدول العربية بالتناوب بين الدول الأعضاء بالرغم من عجزها“.

جاء تعليق الشايج ردًا على تغريدةنشرها أحد النشطاء تقولطالما اعتبرت مصر أن جامعة الدول العربية فرع من وزارة خارجيتها وأن الأمين العام موظف بخارجيتها“.

ويأتي موقف الشايج ليكشف الغضب بين أوساط الدبلوماسية الكويتية من المواقف المصرية، وينبأ بالموقف الكويتي الرسمي المنتظر من انتخاب الأمين العام.

الحسم متعلق بالموقف السعودي

فيما أكد الكاتب جمال سلطان في مقالته أنه وعلى الرغم من أن إرهاصات تغيير الاحتكار المصري للمنصب كبيرة إلا أن حسم هذه الوجهة وذلك الاختيار سيكون معلقا بالموقف السعودي، مضيفًا ” وفي اعتقادي أن قرار السعودية في هذه المسألة سيكون حاسما ، إما بنقل المنصب إلى مرشح عاصمة أخرى ، أو أن يبقى في القاهرة ، وإذا أردنا أن نتلمس اتجاهات الريح في الاختيار فعلينا أن نتلمس من الآن الإشارات السعودية“.

 

 

*مصر الأولى عربيًّا في الديون

تصدر نظام الانقلاب العسكري قائمة الدول العربية الأكثر ديناً، باقتراض 44 مليار دولار في 2015، بحسب ما أعلنته شركة “ستاندرد أند بورز” للتصنيف الائتماني.

كما ارتفعت ديون 11 دولة عربية، بينها دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط، إلى 143 مليار دولار عام 2015، وقالت الشركة في تقريرها إن ديون 11 دولة عربية خضعت لتصنيفها، بينها دول مجلس التعاون الخليجي الغنية بالنفط، ارتفعت إلى 143 مليار دولار العام الماضي، مقارنة مع 70,6 مليار دولار في 2014.

وتضمنت أرقام 2015 ديون العراق (30 مليار دولار) التي أضيفت إلى القائمة للمرة الأولى، وأشارت إلى أن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي اقترضت 40 مليار دولار العام الماضي، بينها 26 مليار دولار اقترضتها السعودية، أكبر الدول المصدرة للنفط في منظمة أوبك.

وتوقعت الشركة انخفاض الاقتراض لهذه الدول نفسها في 2016 بنسبة لا تزيد عن 6% لتصل إلى 134 مليار؛ بحيث ستقترض دول مجلس التعاون الخليجي 45 مليار دولار، وتستند توقعات 2016 على الافتراض بأن معظم دول مجلس التعاون الخليجي ستسحب من احتياطياتها المالية الضخمة لتمويل العجز في ميزانياتها الناجم عن انخفاض أسعار النفط.

وتوقعت أن يبلغ حجم إجمالي الديون التجارية للدول العربية 667 مليار دولار بنهاية هذا العام، بارتفاع نسبته 85 مليار دولار في 2015. وعلى سبيل المقارنة، فقد سجلت دول مجلس التعاون الخليجي فائضا بمقدار 220 مليار دولار في 2012 وكانت وزارة المالية السعودية قد أعلنت عن تسجيل عجز قدره 87 مليار دولار في موازنة عام 2016، وتعتزم المملكة إعادة تقييم الدعم الحكومي لمنتجات أساسية كالمنتجات البترولية والمياه والكهرباء.

وقالت الوزارة إن الإنفاق في موازنة 2016 يبلغ 840 مليار ريال سعودي (224 مليار دولار)، مقابل إيرادات بقيمة 513 مليار ريال (137 مليار دولار)، وهي النسبة الأدنى منذ العام 2009.

وسيتم تمويل العجز “وفق خطة تراعي أفضل خيارات التمويل المتاحة، ومن ذلك الاقتراض المحلي والخارجي، وبما لا يؤثر سلبًا في السيولة لدى القطاع المصرفي المحلي لضمان نمو تمويل أنشطة القطاع الخاص”.

وستكون 2016 ثالث سنة على التوالي تعلن فيها المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، عجزًا في موازنتها، نظرًا إلى الانخفاض الكبير الذي تشهده أسعار النفط منذ منتصف العام 2014. وخسر برميل النفط قرابة 60 بالمئة من سعره، وبات يتداول حاليا ما دون الأربعين دولارًا

 

 

*في تطور خطير .. ” الخطوط البريطانية ” توقف حجز تذاكر الطيران بالجنيه المصري

قال  جهاد الغزالي رئيس لجنة الطيران بالمجلس الاستشاري للسياحة، إن شركة الخطوط البريطانية أوقفت بيع التذاكر لعملائها في مصر بالجنيه، واشترطت التعامل بالدولار أو بطاقات الائتمان، بحيث يتولي البنك تدبير العملة الصعبة للعميل، في ظل أزمة تأخر مستحقاتها لدى الحكومة المصرية .

وتشتكي شركات الطيران من صعوبة الحصول على مستحقاتها الدولارية بالسوق المحلية، في ظل محدودية النقد الأجنبي الذي تتيح البنوك للشركات الأجنبية العاملة بالسوق المحلية .

وأضاف الغزالي أن الشركة قررت خفض حجم أعمالها بالسوق المحلية أيضا، حيث استبدلت طائرة تحمل 230 راكب بطائرة أخرى تحمل 180 راكب فقط، ومن المقرر استبدالها بطائرة ثالثة بطاقة 112 راكب فقط في ظل استمرار الأزمة .

و ذكرت صحيفة ” المال ” بحسب مصادر مطلعة أن شركة الخطوط البريطانية أخطرت وزير الطيران حسام كمال بقرارها أول أمس الأحد وفي إنتظار حل مشاكلها .

 

 

*خسائر قناة السويس تتجاوز الخمسين مليون دولار

تفاقمت خسائر قناة السويس بسبب جنوح السفينة “نيو كاترين” المحملة ببرادة الحديد، بعد ارتطامها بضفة القناة الغربية في القطاع الأوسط لقناة السويس إلى خمسين مليون دولار، حسب مصادر بهيئة قناة السويس.

وكانت السفينة “نيو كاترين” قد ارتطمت قبل خمسة أيام بضفة القناة الغربية في القطاع الأوسط لقناة السويس بالكيلو 69 بمنطقة الفردان بالإسماعيلية أثناء رحلتها من أوكرانيا إلى الصين كما تسبب جنوحها في تسرب بقعة من الزيت بالمجرى الملاحي

ولم تتمكن أجهزة الإنقاذ حتى أمس من تعويم السفينة بسبب حمولتها الثقيلة من خام الحديد، بينما امتنعت إدارة قناة السويس عن الإدلاء يأي بيانات رسمية توضح ماهية أعمال الإنقاذ وتكشف حقيقة الوضع الراهن بعدما تم تحويل حركة الملاحة.

وقالت مصادر ملاحية بقناة السويس، إن إدارة القناة خاطبت التوكيل الملاحي الخاص بالسفينة لإرسال سفينة تابعة يمكن عليها تفريغ الحمولة وسط مخاوف من تسرب الحمولة إلى قاع القناة، واضطرت إدارة القناة لتسيير قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط حركة بالمجرى الجديد لانتظام حركة المرور دون تعطل حيق تستخدم نظام القوافل في مرور السفن لتمرير قافلتي الشمال والجنوب.

وأعربت جهات بيئية عن تخوفها من تسرب حمولة السفينة من الحديد إلى قاع المجري، مما يؤثر على الحياة البحرية والثروة السمكية بالمنطقة.

من جانبها اضطرت إدارة هيئة القناة لعودة تشغيل الملاحة بنظام القوافل في المسافة بين الفردان والبحيرات المرة للسماح بمرور عدد من السفن في محاولة لتقليل حجم الخسائر.

 

 

*3 معايير تختار بها إسرائيل سفراءها في مصر.. أبرزها الخدمة في الموساد

عقِب إعلان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، اعتزامه زيارة مدينة القدس المحتلة في 1977 ثم إبرام معاهدة السلام في 1979، بدأت العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء بين مصر وإسرائيل في 1980، إذ تولى السفير سعد مرتضى مهام السفير المصري في إسرائيل، في نفس اليوم الذي تولى فيه إلياهو بن إليسار، مهام أول سفير إسرائيلي في مصر.

ويؤكد سياسيون أنّ غالبية سفراء البلدين للبلد الآخر كانوا من أجهزة أمنية، فسفراء مصر لتل أبيب كان أغلبهم من أجهزة أمنية أو من جهاز المخابرات المصرية. أما سفراء إسرائيل فأغلبهم أيضا له تعامل سابق مع أجهزة أمنية إسرائيلية، كما أن معظمهم ينتمون لأصول فلسطينية، الأرض المحتلة عام 1948، ومنهم أيضًا سفير من أصل مصري هو “ديفيد بن سلطان، وغالبيتهم من أنصار حزب العمل والقليل من أنصار الليكود

ولعل السخط الشعبي المصري على السفراء الإسرائيليين، جعل حكومة الاحتلال تُعطي امتيازات هائلة لمن يوافق على العمل في مصر، بسبب أجواء العزلة والحصار الشعبي والأمني، واضطرت خارجة إسرائيل لتعديل “قانون خدمة السفراء” بالخارج، بوضع بند من فقرتين خاصتين بخدمة السفير الإسرائيلي بمصر فقط، تنصّ على تعويض السفير الذي يوافق على “تحمل المخاطر المهنيةبالسفر إلى مصر، من خلال تعيينه بعد انتهاء مدته بمصر سفيرًا في أي دولة أخرى يختارها السفير، وأنه يصرف له تعويض قدره مليون شيكل “255 ألف دولار، في حالة تعرضه لأذى أو إصابة عمل أو تعرض حياته أو أسرته للخطر. وحكى إلياهو بن اليسار وهو الذي فتح البعثة الدبلوماسية عام 1980، أنه لم يجد في بادئ الأمر مكاتب لاستئجارها فاضطر لإقامة مقر البعثة في أحد الفنادق قبل أن ينتقل لفترة مؤقتة إلى منزل في الدقي -بالقرب من وسط المدينة- ثم تركه لأسباب أمنية وتحت ضغوط الجيران لتستقر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في آخر المطاف في الدورين الأخيرين من بناية تقع على بعد بضع مئات من الأمتار من جامعة القاهرة. ولكن فترة بقاء إلياهو بن اليسار لم تدم كثيرًا في القاهرة حيث غادرها بعد عام واحد وطلب نقله لإسرائيل، وقال في مذكراته إنه خرج بثلاثة أصدقاء فقط في القاهرة من بينهم سائق سيارته المصري

كيف تختار إسرائيل سفراءها في عام 1980 فُتحت أول سفارة إسرائيلية في مصر، برئاسة إلياهو بن إليسار 1980-1981، وأتى بعد ذلك 11 سفيرًا هم بالترتيب موشيه ساسون 1981-1988، شيمون شامير 1988-1991، إفرايم دويك 1991-1992، ديفيد سلطان 1992-1996، تسفي مزئيل 1996-2001، جدعون بن عامي 2001-2003، إيلي شاكيد  2004-2005، شالوم كوهين 2005-2009، إسحق ليفانون 2009-2011، ياكوف عميتاي 2011-2012، حاييم كوهين 2013- إلى الآن. أصول عربية جاء إلى سفارة مصر أربعة سفراء من أصول عربية اثنان منهم من أصول مصرية، وهما إفرايم دويك الذي ولد في مصر عام 1930، ثم هاجر مع أسرته إلى إسرائيل سنة 1949، وعمل في بلدية القدس، ثم التحق بالخارجية الإسرائيلية، وصار رابع سفير لإسرائيل في مصر 1991 – 1992، خلفًا لشمعون شامير، ثم نُقل بعدها إلى الهند ليصير أول سفير إسرائيلي لديها

ثم دافيد سلطان، الذي ولد في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة في 11 سبتمبر 1938، وكان الأصغر بين إخوته، هاجر إلى إسرائيل مع أسرته في سبتمبر 1949 وعاشت الأسرة في جفعاتايم حيث تلقى سلطان تعليمه الأولي. جُند في أغسطس 1958 بسلاح المدفعية، ثم التحق سنة 1960 بالدراسة بالجامعة العبرية في القدس حيث حصل على درجة جامعية في الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية، ثم على درجة الماجستير في تاريخ العالم الإسلامي والعلاقات الدولية. يأتي بعد ذلك، موشيه ساسون الذي ولد في دمشق عام 1925، وهو أطول من شغل المنصب في مصر، يأتي بعده من حيث الأصول العربية، إسحاق لفنون من يهود لبنان، واسم العائلة لفنون معناه “لبنان”، وكان ليفنون دائم الشكوى من تجاهل المصريين له ورفضهم التعامل معه، حتى إن أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية نسبت إليه تصريحات وصف فيها الشعب المصري بغير الودود والكاره لإسرائيل.

العمل مع الموساد العمل مع الموساد والعصابات التي استولت على أرض فلسطين قبل 1948 والنشاط في هجرة اليهود إلى فلسطين، سمة اختيار الكثير من السفراء، حتى إنه إذا لم يكن للسفير أي نشاط مع الموساد ستجد أن أحد أبويه أو كليهما كان نشط جدا في هذه المسألة، وعلى رأس هؤلاء، إسحاق لفنون، الذي ولد في لبنان لتاجر يهودي لبناني وهو ابن الجاسوسة شولا كوهين كيشيك 92 عامًا التي اعتقلت في لبنان عام 1961 بعد أن عملت لمصلحة المخابرات الإسرائيلية مدة 15 عاماً بدأت عشية إقامة الدولة العبرية، ونشطت أساسًا في هجرة اليهود من لبنان وسوريا ودول عربية أخرى إلى إسرائيل، وفي حينه حكم عليها بالإعدام، ثم خفف الحكم للسجن لسبع سنوات وأطلق سراحها في إطار صفقة تبادل أسرى بعد حرب العام 1967 وسبقها أولادها بالهجرة سرا إلى إسرائيل

موشيه ساسون، الذي ولد في دمشق، وانتقل إلى فلسطين في طفولته، حيث كان والده إلياهو ساسون في طليعة اليهود الشرقيين الذين خدموا الصهيونية قبل قيام دولة إسرائيل وبعد قيامها، وهاجر إلياهو ساسون من سوريا إلى فلسطين، تاركًا الصحافة التي كان يعمل بها حتى عام 1928، وانخرط في العمل بشركة كهرباء القدس، ومنها انتقل إلى مكتب إبراهام سيتون للعمل في البلدة القديمة كمحاسب في تجارة المانيفاتورة، كما انضم إلياهو ساسون إلى الوكالة اليهودية وأصبح مساعدًا لموشيه شاريت في الاتصالات مع الدول العربية المجاورة واستمر في عمله حتى عام 1935. العنصرية تسفي مزئيل، الذي شغل منصب سفير إسرائيل بالقاهرة بين عامي 1996 و2001، كان قد عمِل سفيرًا لإسرائيل في كل من رومانيا والسويد. أثناء عمله في سفارة السويد، وبالتحديد في يناير 2004 قام تسفي مزئيل بتخريب العمل الفني المسمى “بيضاء الثلج وجنون الحقيقة” الذي أقامه الفنان السويدي -الإسرائيلي المولد- درور فيلير مع زوجته غانيلا سكاود- فيلير تخليدًا لذكرى الاستشهادية الفلسطينية هنادي جرادات، فبعد رؤية مزئيل للعرض، قام بخلع أحد كشافات الضوء من الأرض وإلقائها في البركة وهاجم الفنان. كما طالب بإزالة العمل اللوحات والنصوص، وقال مزئيل للفنان “هذا ليس عملًا فنيًا، بل تعبير عن الكراهية للشعب الإسرائيلي، هذا تمجيد للمفجرين الانتحاريين”، وحاول الفنان شرح أن النصوص مأخوذة من الصحافة الإسرائيلية، إلا أن مزئيل رفض الاستماع، واضطرت إدارة المعرض أن تطلب منه المغادرة، إلا أنه رفض أن يغادر قبل أن يزال العمل، فاضطر الأمن المرافق له إلى إخراجه خوفًا على سلامته”. لاحقًا قال مزئيل للصحافة إن هذا العمل يمثل “شرعنة للإبادة الجماعية وقتل الأبرياء والمدنيين تحت ستار الثقافة”، بينما رفض فيلر اتهامات مزئيل له بتمجيد المفجرين الانتحاريين واتهم مزئيل “بممارسة الرقابة”، ويرى مزئيل أن السويد هي واحدة من أشد البلدان معاداة للسامية” وأن هناك “دعوات يومية في إعلامها لقتل اليهود”، وقد وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون لاحقًا الشكر لمزئيل “لوقفته في وجه موجة معاداة السامية المتصاعدة” في السويد.

سفير مستعمرة جنوب السودان في 24 أكتوبر 2013، تم تنصيب حاييم كوهين، سفيرًا إسرائيليا في مصر، وكان قد شغل منصب سفير إسرائيل في جنوب السودان، وتولى إدارة دائرتي الشرق الأوسط والتخطيط الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، كما سبق له العمل بمصر كقنصل سابق. في جنوب السودان، الذي ذهب إليها في يناير 2012، كسفير لدولة الاحتلال، قاد مهمة تحويل الدولة الوليدة إلى مستعمرة إسرائيلية وهو ما يعترف به في أحد الحوارات النادرة التي أجراها معه الموقع الإلكتروني لقسم العلاقات الدولية في الجامعة العبرية بتاريخ 26 مايو 2013. ويكشف “كورن” النقاب عن الدور الذي لعبه في هذه العملية فيقول: “بالنسبة لجنوب السودان كان الوضع جديدًا، خاصا حين تولى كل دول العالم ونولي نحن أيضا أهمية جيو- استراتيجية كبيرة للغاية هناك”، وأضاف “عملنا بشكل مكثف هناك، كان العمل يقتضي طول الوقت تنسيقًا ولقاءات وجولات على الأرض، قمنا بإرسال الرجال إلى هنا “إسرائيللدورات، زيارات عمل، ولإكمال دراستهم إلخ.. وفي المقابل أرسلنا خبرائنا في المجالات المختلفة إلى هناك”، وكانت النتيجة كما يقول السفير أنه عند الاحتفال بعيد استقلال جنوب السودان كان العديد من المواطنين يرفعون أعلام إسرائيل في سعادة، بينما ينظر هو في سعادة وفخر.

ويمضي السفير الإسرائيلي فيعترف ضمنيًا بمساعدة الميليشيات في جنوب السودان على تنفيذ عمليات ضد جيش الخرطوم في الشمال فيقول: “يعتبرون أنفسهم في مثل وضعنا.. بكلمات أخرى هم أبناء ثقافة ودين معين محاطون بالأعداء المنتمين لدين وأصول إثنية مختلفة يسعون إلى تدميرهم، وبمساعدتنا يستطيعون الصمود في بيئتهم، كذلك نحن أيضًا نجحنا في الصمود في منطقة محاطة بالأعداء وكذلك في الازدهار، لذلك يروننا نموذجا للمحاكاة“. وأشرف “كورن” على مشاريع زراعية في منطقة East Equatoria التي تقع شمال شرق البلاد، كذلك بناء غرف الطوارئ في عدد من المستشفيات، وإرسال وفود طبية وخبراء في مجالات التطوير، واعتبر “كورن” أن جنوب السودان يملك المقومات ليصبح دولة القرن الـ21 نظرًا لاحتوائه على الذهب والنفط والمياه والأرض الخصبة والسماء التي تمطر ثمانية أشهر في العام والنيل الثري على حد وصفه. وكشف السفير الإسرائيلي في القاهرة عن إشرافه أيضًا على إرسال السودانيين من دولة الجنوب إلى دورات خاصة بهم في إسرائيل لمدة شهرين برعاية وزارة الخارجية، في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تعليمهم اللغة العبرية، لافتًا إلى أن إسرائيل تحاول جاهدة السيطرة على جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، تلك الدول التي تشكل الممر في القرن الإفريقي بين الصومال واليمن والبحر الأحمر، رافضًا الإسهاب في الحديث عن التوغل الإسرائيلي في تلك الدول. ويختم بقوله: “فكرتنا تدور حول تنظيم حكومة تبدأ بتقديم الخدمات للمواطنين، يكون لديها وعي؛ هكذا تحدث وزير العمل الجنوب سوداني، والذي طلب مني أن أساعدهم في بناء إدارتهم العامة- ونحن قمنا بذلك أكثر من مرة في إفريقيا- وبناء المؤسسات“.

 

 

1120 سيساوي مجندون في جيش الاحتلال.. الثلاثاء1 مارس. . شلل تام يضرب قناة السويس بعد جنوح السفينة ” نيو كاترين” وتسرب بقعة من الزيت

جنوح السفينة نيوكاترين يغلق قناة السويس وتسرب بقعة زيت
جنوح السفينة نيوكاترين يغلق قناة السويس وتسرب بقعة زيت

1120 سيساوي مجندون في جيش الاحتلال.. الثلاثاء1 مارس. . شلل تام يضرب قناة السويس بعد جنوح السفينة “نيو كاترين” وتسرب بقعة من الزيت

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* إصابة 9 بينهم ضابطان في هجومين منفصلين بشمال سيناء

إصابة 9 بينهم ضابطان في هجومين منفصلين بشمال سيناء 

 

 

*فلكي”: اغتيال “السيسي” في رمضان المقبل وسط الجيش!

توقع فلكي مصري اغتيال رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي غدرا داخل الجيش، بداية من شهر رمضان المقبل، مضيفا أن مصادر من عائلة السيسي أكدت له أنه بات حزينا، وكثر بكاؤه ودموعه، خاصة في المناسبات، منتظرا نصيبه الموعود؛ لذا بدأ يزيد من التدابير الأمنية لحراسته، لكن الحذر لا يمنع القدر، بحسب ما قال.

وقال الفلكي أحمد شاهين -في حوار مع جريدة “النبأ، الورقية الصادرة هذا الأسبوع- إنه يتوقع أن يتخلى السيسي في رمضان المقبل عن الحكم فترة بسبب وعكة صحية، وبعدها سيغتال وسط الجيش، عن طريق الخيانة، وقبلها سيتم إعدام بعض قادة الإخوان، لتحدث بعدها مظاهرات عارمة واقتحامات للسجون.

وأضاف: “عندها الجيش هيقتل في الشعب، ومن هنا تأتي الخيانة، فالشعب سينقلب على السيسي، كما تقول النبوءة”.

وتابع: “أنا حذرت السيسي، وبالفعل هو الآن بيأخذ احتياطاته، ويقوم بتأمين نفسه؛ لأنه عنده علم بالنجوم والروحانيات، ويفهم ما أقوله جيدا جدا، كما أنه يرتدي خاتما أسود مشهورا، وهذا ليس من قبيل المصادفة”، وفق قوله.

وزعم الفلكي أنه يعلم اسم الشخص الذى سيغتال السيسي، وأنه سيكون من داخل المؤسسة العسكرية نفسها، ومن أقرب المقربين للسيسي.

وعلق على توقعه هذا بالقول: “دولة الظلم ساعة، ودولة العدل إلى قيام الساعة.. ولم يتبق سوى دقائق من ساعة دولة الظلم تحسب من بداية رمضان القادم، وعقب الصوم تقوم العلوم بيوم معلوم، فلتسمعوا أولا، وسترون”.

وحول توقعاته لما قد يحدث هذا العام وما يليه، ادعى أن: “العام الجديد سيشهد وفاة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، ووفاة المرشح الأسبق حمدين صباحي بأزمة قلبية، وستتولى أول سيدة رئاسة الوزراء في مصر.

واختتم حواره بالقول: “إنها سنة الأحداث الدموية، خاصة في مصر”، مضيفا: “ما أقوله هو تحذير من منطلق حرصي على المصلحة العامة”، على حد تعبيره.

برلمان “حثالة الحثالة”.. وشيرين ستتزوج

وغير بعيد وصف الفلكي شاهين البرلمان المصري الحالي -على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”- بأنه: “مجلس حثالة الحثالة، ومصيره الحل كما توقعت تماما، رئيسه ونوابه “زبالة الزبالة”.. دي النهاية.. ده مش مجلس شعب، ده مجلس مراجيح العيد”.

كما توقع زواج المطربة شيرين عبد الوهاب بعد اعتزالها خلال الفترة القادمة من أحد المقربين من السيسي والدائرة حوله، مضيفا: “إن غدا لناظره قريب”.

ويقول الفلكي أحمد شاهين عن نفسه إنه دارس لعلوم الفلك والتنجيم العربي القديم والغربي الحديث، وحاصل على دبلوم الكلية البريطانية للتنجيم، والدكتوراه في علوم الفلك والميتافيزكس والماورائيات من المملكة المتحدة، كما أنه عضو في الاتحاد الأمريكي للفلكيين المحترفين، والجمعية الكونية للتنجيم، وعدد من الاتحادات الفلكية بشرق أوروبا.

واشتهر شاهين بتوقعاته المثيرة للجدل، وكان قد تعرض لوقف حلقة تلفزيونية ظهر فيها مع رانيا محمود يس بفضائية “العاصمة”، لدى تحضيره ما يسمى بـ”روح السادات”، وتصريحه بتوقعاته باغتيال السيسي، قائلا إن ذلك تم بإيعاز من اللواء عباس كامل مدير مكتب السيسي.

 

 

*جهاد الحداد: نتلقى “تهديدات بالقتل” داخل سجن العقرب

كشف جهاد الحداد المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين أثناء مثوله أمام محكمة الانقلاب، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه “تهديدات بالقتلداخل السجن المعتقل فيه.

وقال جهاد في كلمة مقتضبة، قبيل بدء محكمة “جنايات القاهرة”الانقلابية المنعقدة بمعهد “أمناء الشرطة”، (جنوبي القاهرة)، ثاني جلسات إعادة المحاكمة بالقضية الملفقة المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”: “يا صحافة ويا إعلام إحنا (نحن) بيتم تهديدنا جوة (داخل) السجن بالقتل”.

وأضاف “الحداد”، الذي ظهر مرتديَا ملابس السجن الزرقاء، وعلى وجهه علامات الإجهاد والأرق، نظرًا لدخوله منذ أيام في إضراب عن الطعام احتجاجا على “سوء المعاملة” داخل سجن “العقرب” سيء الصيت المعتقل فيه: “نحن أحرار وهنفضل (وسنظل) أحرار والشعب المصري لن ينكسر أبدا وسيطالب بحقه”.

وأفاد مصدر قضائي، أن هيئة المحكمة قضت بتأجيل إعادة المحاكمة في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”غرفة عمليات رابعة”، لجلسة يوم الاثنين المقبل 7 مارس نظرًا لتغيب أحد المتهمين عن الحضور”.

وأصدرت محكمة الانقلاب في 11 أبريل 2014، برئاسة قاضي الإعدامات محمد ناجي شحاته، أحكامًا أولية بإعدام 14 مدانًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة”.

ومن بين الحاصلين على حكم الإعدام: الدكتور محمد بديع،فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والمهندس سعد الحسيني، محافظ كفر الشيخ ، والداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان، وعمر حسن مالك، نجل حسن مالك.

وبخلاف أحكام الإعدام، قضت المحكمة (جنايات القاهرة)، في القضية ذاتها بالسجن 25 عاماً لـ37 آخرين، من بينهم: محمد سلطان، الذي يحمل الجنسية الأميركية.

وفي منتصف يونيو الماضي، تقدم 38 معتقلا في القضية بطعون على الأحكام الصادرة بحقهم من محكمة الجنايات، بأحكام تتراوح بين الإعدام والسجن المؤبد.

وفي 5 أغسطس الماضي، حدّدت محكمة النقض جلسة الأول من أكتوبر الماضي، لنظر الطعن المقدم، والذي تم قبوله وإعادة المحاكمة من جديد.

وكانت نيابة الانقلاب قد لفقت اتهامات للشرفاء تتعلق بـ”إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات الجماعة بهدف مواجهة الدولة”، عقب مجزرتى رابعة والنهضة، في 14 أغسطس 2013، مخلفاً مئات القتلى وآلاف القتلى، وهي التهم التي نفاها المعتقلون ودفاعهم.

 

 

* تأجيل هزلية “غرفة عمليات رابعة” لتغيُّب بعض المعتقلين

قررت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، تأجيل إعادة محاكمة د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و36 متهما في القضية الهزلية المعروفة باسم “غرفة عمليات رابعة”، إلى جلسة 7 مارس الجاري، وذلك لتغيُّب أحد المعتقلين والمتهمين في تلك القضية عن الحضور.

كانت محكمة النقض قد قضت، في ديسمبر الماضي، بقبول طعن 37 متهمًا من أصل 51 في القضية على الأحكام الجائرة الصادرة ضدهم، والتي تراوحت ما بين الإعدام والسجن المؤبد.

وقضت محكمة الجنايات، في أبريل الماضي، بالإعدام على المرشد العام و13 متهمًا من قيادات العمل السياسي والإسلامي في مصر، كما قضت المحكمة ذاتها بالسجن المؤبد لـ26 من رموز وقيادات العمل الإسلامي في مصر، من بينهم محمد صلاح سلطان.

وتعود أحداث القضية الملفقة إلى عام 2013، حيث وجهت نيابة الانقلاب العسكري للمعتقلين في القضية اتهامات باطلة وملفقة، من بينها “إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات الإخوان بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة”، كما اتهمتهم زورًا بـ”التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة، والممتلكات الخاصة والكنائس”، وذلك بحسب زعم نيابة الانقلاب.

 

 

* #الاوقاف_فى_ذمة_الله هاشتاج لإضراب العاملين بهية الأوقاف

بالتزامن مع إعلان العاملين بهيئة الأوقاف بالدخول في إضراب بدءًا من اليوم الثلاثاء بعدد من محافظات الجمهورية نظم العاملون بهيئة الأوقاف بمحافظة الجيزة، وقفة احتجاجية قبل قليل، بمقر الديوان العام بحي الدقي؛ للمطالبة بالحصول على حقوقهم، التي وعدتهم بها وزارة الاوقاف بحكومة الانقلاب في شهر أكتوبر الماضي. 

ورفع العمال لافتات مكتوبًا عليها: “أين حقوقنا يا مسئولين، أين اللائحة المالية، إضراب”، ومنعوا أي شخص من الدخول إلى مقر الديوان العام لإجبار المسئولين على تنفيذ مطالبهم.

وفى المنوفية أيضًا أعلن العاملون بهيئة أوقاف المنوفية بدء إضرابهم عن العمل تضامنًا مع زملائهم بالمحافظات الأخرى، مؤكدين مطالب العاملين بالهيئة والتي تتضمن المطالبة بوقف نزيف الجرائم والفساد المستشري داخل أركان الهيئة والحصول على حقوقهم كاملة وتطبيق اللائحة الماليه التي وعودوا بها من قبل ولم يتم التنفيذ حتى الان ومحاسبة الفاسدين المتسببين في إهدار أموال الهيئة بالدخول في مشروعات وهمية دون دراسة جدوى.

ودشن العاملون بالهيئة على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان #‏الاوقاف_فى_ذمة_الله وآخر تحت عنوان #اضراب_مارس 

كان العاملون بهيئة الأوقاف قد أعلنوا من قبل عزمهم على الإضراب عن العمل مع بداية شهر مارس، للمطالبة بإصدار اللائحة التي تحدد أجورهم بشكل عادل، بالإضافة إلى مواجهة الفساد فى الهيئة.

 

 

* غياب تام للمسؤولين عن جنازة “شقيق عنان”

شهدت جنازة المهندس رفعت حافظ عنان- شقيق الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابقًا- غيابا تاما من جانب المسؤولين والتنفيذيين بمحافظة الدقهلية، وهو ما أثار دهشة المشيعين.

وكان المهندس رفعت قد وافته المنية، ظهر أمس الإثنين، بقرية سلامون بمحافظة الدقهلية، وسط أجواء من الحزن والأسى.

وبحسب مراقبين، فإن غياب المسؤولين يؤكد حالة التوتر بين السيسي وعنان، ومخاوف متبادلة من الجانبين، خصوصا وأن السيسي كان دائمًا أحد تلاميذ عنان، ثم تعالى عليه بعد انقلابه وسيطرته على كرسي الحكم بقوة السلاح.

 

 

* مخاوف بـ”كفر الشيخ” من إعادة استنساخ “عرب شركس 2

تسود حالة من القلق والترقب في أوساط أهالي 16 من رافضي الانقلاب بمحافظة كفر الشيخ؛ انتظارًا للأحكام التي ستصدرها المحكمة العسكرية في الإسكندرية، غدا الأربعاء، في هزلية “إستاد كفر الشيخ”، والمعروفة إعلاميًّا بقضية “طلاب الكلية الحربية”.

وكانت المحكمة قد قضت، في الأول من فبراير الماضي، برئاسة العميد أشرف عسل، بإحالة أوراق 7 من المعتقلين إلى مفتي العسكر، وحددت جلسة الثاني من مارس الجاري، لإصدار الحكم بحق باقي المتهمين، والنظر في رأي المفتي بحق السبعة المحكوم عليهم سابقا.

والمحالون إلى المفتي هم “أحمد عبد المنعم سلامة، وأحمد عبد الهادي السحيمي، وسامح عبد الله يوسف، ولطفي إبراهيم خليل (حضوريا)، و”فكيه رضوان العجمي، وسامح أبو شعير، وأحمد عبد الحميد منصور (غيابيا)”.

وتعود الواقعة إلى 15 أبريل من العام الماضي، حيث تم تفجير عبوة ناسفة بغرفة ملاصقة لبوابة الإستاد الرياضي في مدينة كفر الشيخ، وأمام مكان تجمع طلبة الكلية الحربية للسفر إلى القاهرة، ما أدى لمقتل ثلاثة طلاب، هم “علي سعد ذهني، ومحمد عيد عبد النبي، وإسماعيل محمود عبد المنعم خليل، كما أسفرت عن إصابة “عمرو محمد داود، ومحمود أحمد عبد اللطيف”.

وفي أعقاب الحادث، اعتقلت قوات أمن الانقلاب عددا من رافضي الانقلاب، وقامت بإخفائهم قسريا لمدة شهرين، تعرضوا خلالها لأقسى أنواع التعذيب لانتزاع اعترافات ملفقة.

 

 

* 1120 “سيساوي” مجندون في جيش الاحتلال الصهيوني

يقول المثل المصري “لا تجعل العبيط إعلاميًّا ولا تجعل الإعلامي عبيط”، وهو ما ينطبق على النائب في برلمان “الدم” والإعلامي المصري المؤيد للانقلاب، «توفيق عكاشة»، الذي فضح “السيسي” وقال: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو» هو من رتب اللقاء الذي جمع بين “السيسي” والرئيس الأمريكي «باراك أوباما» في الأمم المتحدة.

ولا تعتبر علاقة عسكر “كامب ديفيد” سرًّا من الأسرار، بل على العكس من ذلك يجاهر السيسي بهذه العلاقة، ويؤكد أن وجوده في السلطة هو من أجل حماية الاحتلال الإسرائيلي، ومحاربة الإرهاب الذي يهدد مصالح اليهود والأمريكان في المنطقة العربية، وخصوصا سيناء.

وقد لا يعرف البعض أن هذه العلاقة الحميمة بين عسكر “كامب ديفيد” والكيان الصهيوني، جعلت مصريين يتجنسون بالجنسية الإسرائيلية ويخدمون طوعًا في جيش الاحتلال، ويطلقون النار على المقاومين المجاهدين في فلسطين.

حيث يضم جيش الاحتلال بين صفوفه أكثر من 14 ألف عربي، أغلبهم من طائفة الدروز” الشيعة، لكن ما يلفت الانتباه أن هناك أكثر من 1000 مسلم سُني منضمون لجيش الصهاينة، وهو ما يراه كثيرون أنها خيانة للقضية الفلسطينية، فيما يراه فريق “عكاشة” وجنرالات السيسي وضعًا عاديًا!
خائنون
وذكر تقرير صهيوني مؤخرًا أن هؤلاء الجنود السنة دائمًا ما ينظر إليهم الفلسطينيون بأنهم خائنون، ارتضوا المال وباعوا دينهم وأراضيهم، وقضيتهم الأساسية، فيما هم يرون أنه وضع طبيعي، بل يتباهون ويتفاخرون مثل “توفيق عكاشة” بأنهم يرتدون زي الجيش الصهيوني.

وكشفت  دراسة حديثة صدرت عن مركز “جافا” للدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة “بارايلان” بتل أبيب، أكدت أن الجيش الصهيوني يضم بين صفوفه ما يقارب 12 ألف مسلم من بينهم 1120 مصريًا يحصلون على مرتبات مجزية، وهو ما يثير التساؤلات عن توجه هؤلاء للارتماء في حضن اليهود، خاصة أنهم مؤيديون للسيسي ويعلنون ذلك صراحة على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى ناشطون وسياسيون أن الخلل الذي جاء مع الانقلاب العسكري، هو ما تسبب في تضليل المصريين المتطوعين في جيش الاحتلال الصهيوني، يدل على ذلك واقعة ضرب النائب في برلمان الدم «كمال أحمد» على زميله «توفيق عكاشة»، بالحذاء، احتجاجًا على لقاء «عكاشة» بسفير الاحتلال الإسرائيلي في القاهرة.

السيسي هدية السماء

وقبل أيام، قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى القاهرة، «حاييم كورين»: إن «بلاده تحترم السيسي، لأنه منفتح يريد الاستقرار للمنطقة عامة، ومصر خاصة»، مشيرا إلى أن «السيسي يدرك جيدًا أن معالم الشرق الأوسط تغيرت ويفهم ما تمر به مصر”.

ووفق بيان لسفارة الاحتلال بمصر، نشرته عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أضاف «كورين» في حديث لصحفيين مصريين أن «التعاون الإسرائيلي مع مصر يسير بشكل جيد، في ظل وجود مصالح مشتركة بين القاهرة وتل أبيب، والعالم العربي أجمع، كالسعودية، والأردن، وكل دول الخليج العربي”.

وبشأن عدم رغبة الشعب المصري بالتطبيع مع الاحتلال، قال: «نحن كدولتين يوجد سلام قائم بيننا منذ 36 عامًا، وسويا نستطيع إثبات أننا يمكن أن نكون جيرانا جيدين”.

وتابع: «نحن لا نستطيع أن نتعاون من الناحية الأمنية فقط، لكن يجب إنشاء علاقات اقتصادية، وثقافية، وأيضا علاقات استثمارية مع رجال الأعمال المصريين، ويجب أن نزرع هذا الفكر منذ الصغر من خلال المدرسة ومن المهم تدريس اتفاقية كامب ديفيد (وقعت عليها مصر وإسرائيل في 17 سبتمبر 1978)، لقد تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة”.

وفي أكتوبر الماضي، أعلنت تل أبيب فتح سفارتها في القاهرة، بعد 4 سنوات من الإغلاق، وكان الرئيس «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب، سحب السفير المصري لدى (إسرائيل) في نوفمبر عام 2012 بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في ذلك الوقت.

دينا عوفاديا

أثارت المجندة ذات الأصل المصري “دينا عوفاديا” الجدل عدة مرات على شبكات التواصل الاجتماعي المصرية، بداية من ظهورها في المرة الأولى في مارس 2013 مرورًا بتفاخر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بها في مارس 2014 بمقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، انتهاءً بإسقاط الجنسية المصرية عنها مؤخرًا.

“ودينا عوفاديا” هي إحدى مجندات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووفقًا لروايتها التي نقلتها القناة الثانية الإسرائيلية عنها، فإنها “كانت من الإسكندرية وتم اضطهادها من قبل السلفيين المصريين قبل أن تهاجر إلى إسرائيل”.

وتشهد علاقات العسكر مع الاحتلال الصهيوني، تقاربا كبيرا، منذ الانقلاب الذي قاده «السيسي» على الرئيس «محمد مرسي»، حيث ظهر تطابقا مطلقا في وجهات النظر بين العسكر، وائتلاف اليمين المتطرف الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، في كل ما يتعلق بالتطورات في المنطقة، وفقا للكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية “صالح النعامي”.

وتشارك مصر في تدمير أنفاق “المقاومة” مع قطاع غزة، بعدما أجلت العديد من سكان مدينة رفح المصرية، وهدمت معظم مبانيها، وبدأت في إغراق الحدود مع القطاع بالمياه، وهو ما اعتبره وزير البنى التحتية والطاقة الصهيوني «يوفال شتاينتس» أنه تم بناء على طلب من “إسرائيل”.

 

 

*داخلية الانقلاب تفحص أسباب انفجار “منشية ناصر

قالت مصادر أمنية بوزارة داخلية الانقلاب، إن الوزارة تبحث أسباب الانفجار بطريق صلاح سالم عند كوبري التونسي قرب منشية ناصر ، للوقوف على أسبابه، وما إذا كان إرهابيا أم سببه ماس كهربائي.

ولم تفصح المصادر عن وجود مصابين أو وقوع وفيات من عدمه.

 

 

*الإمبراطور الياباني يرسل”سكرتير محافظ طوكيو”لاستقبال السيسي ويتهرب من لقاءه بحجة المرض

أصيب الإمبراطور الياباني، أكي هيتو، “82 عامًا”، بالأنفلونزا؛ بعد أن عانى من ارتفاع درجة حرارته نهاية الأسبوع ، كانت هذه الحجه التي تهرب بها امبراطور اليابان من لقاء السفاح السيسي .

ليس ذلك فقط ، بل أن من استقبل السيسي في المطار ، “سكرتير محافظ طوكيو” ، وهو ما اعتبره متابعون استهزاء بالسيسي ، بإرسال وفد مدني المستوي في اليابان لاستقبال من هو المفترض أن يكون رئيس لدولة .

وأفادت وكالات أن الإمبراطور الياباني سينال قسطًا من الراحة في مقر إقامته بالقصر الإمبراطوري.

وكان “أكي هيتو” قد اعتذر عن لقاء عبدالفتاح السيسي الذي يزور اليابان؛ بسبب مرضه وفوّض ولي عهده في اللقاء.

وكان السيسي تعرض لموقف محرج أخر بعد رفض رئيس البرلمان الياباني السلام على السيسي و وضعه في موقف محرج على الهواء

وكان الخائن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قد بدأ، أول أمس الأحد، زيارة لليابان، وذلك في ثاني محطة له بجولته الآسيوية التي تشمل أيضًا كوريا الجنوبية.

 

 

*الانقلاب يطرح شهادات ادخار دولارية للعاملين بالخارج.. والرد: “الدولار أحسن

قررت بنوك الأهلي ومصر والقاهرة طرح شهادة ادخارية بالدولار لجذب مدخرات المصريين العاملين بالخارج، تحت مسمى “بلادي”، لآجال سنة و3 و5 سنوات، وتمنح الشهادة لأجل سنة عائدا يبلغ 3.5%، ولأجل 3 سنوات عائدا بقيمة 4.5%، ولأجل 5 سنوات عائدا بقيمة 5.5%، ويتم الاكتتاب بحد أدنى 100 دولار.

وأبدى عدد من المصريين بالخارج تحفظا على التفاعل مع تلك الشهادات؛ حيث قالوا إن الاحتفاظ بالعملة الأميركية هو عين الادخار في الوقت الحالي.

وقال “عادل أحمد”، مصري مقيم في الخارج: “أتوقع انخفاض قيمة الجنيه المصري خلال الفترة القادمة، لذلك أفضل الاحتفاظ بالدولار كمدخرات قيّمة خلال الفترة الحالية”.

وأشار “أحمد” في تصريحات صحفية، إلى أنه مع عدد كبير من زملائه يتابعون حاليا تطور قيمة العملة فى مصر “ما يجعلهم يفضلون الاحتفاظ بأموالهم في الخارج بالدولار” على حد قوله.

وأضاف “أحمد”: “نسمع عن أن البنك المركزي وضع حدا لصرف مداخرات المواطنين بالعملة الأجنبية؛ ما يدفعنا للاحتفاظ بأموالنا في الخارج لحين استقرار الأوضاع في مصر”، مشيرا إلى أنه لو ضمن سماح المركزي له بصرف أمواله كاملة بعد انتهاء مدة الشهادات دون قيود سيشتري شهادات “بلادي“. وعلق عدد من المصريين المقيمين بالخارج على هذا الأمر على صفحاتهم على موقع فيس بوك”؛ حيث قال “كريم أحمد”: “ده أنا باحول 200 دولار بناخدهم بعد خناق، إمال بقى لو حولت ألف ولا ألفين، البنك هياخدهم ويهرب على سويسرا”.

 

 

*رويترز: الشرطة المصرية عذّبت الشاب الإيطالي 7 أيام قبل قتله

قال مصدران في النيابة العامة (التابعة للانقلاب) إن طبيباً شرعياً مصرياً أبلغ المحققين أن التشريح الذي أجراه لجثة الطالب الإيطالي القتيل، جوليو ريجيني، أظهر أنه تعرض للاستجواب على مدى فترة تصل إلى 7 أيام قبل قتله.

ويعد ما كشف عنه الطبيب أقوى مؤشر حتى الآن على أن “ريجينيقُتل على أيدي بعض رجال أجهزة الأمن المصرية(التابعين للانقلاب) لأنه يشير إلى أساليب في الاستجواب تقول جماعات حقوقية إنها طابع مميز للأجهزة الأمنية مثل الحرق بالسجائر وعلى فترات متباعدة على مدى عدة أيام.

وقال محقق في النيابة -طلب عدم ذكر اسمه- “استدعينا الطبيب هشام عبد الحميد، مدير مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة، للحضور أمام النيابة العامة لسؤاله عن التقرير الشرعي والصفة التشريحية التي أجراها الطبيب واثنان من زملائه لجثة الطالب.”

وقال إن “عبد الحميد قال في التحقيقات إن الإصابات والجروح الموجودة بالجثة وقعت على فترات زمنية مختلفة تتراوح من بين 10 و14 ساعة بين كل جرح والآخر، وهذا معناه أن المتهمين كانوا يستجوبوه على فترات مختلفة من أجل إجباره على إعطائهم معلومات عن شيء ما.”

وقال مسؤولون في الطب الشرعي والنيابة العامة إن الجثة ظهرت عليها آثار تعذيب وحرق بالسجائر وإنه قتل بضربة آلة حادة على مؤخرة رأسه.

وذكر أحد المحققين “الطبيب قال أيضاً إنه من خلال الصفة التشريحية والتقرير يظهر عددا من الإصابات في وقت واحد، وهناك عدد آخر من الإصابات في وقت لاحق وإصابات أخرى في وقت ثالث.

وكان ريجيني (28 عاما) قد اختفى في 25 يناير/كانون الثاني الذكرى السنوية الخامسة للانتفاضة التي أطاحت بحكم المخلوع حسني مبارك، وقالت صحيفة إيطالية إن ريجيني كتب عدة مقالات انتقد فيها الحكومة المصرية ونشرتها الصحيفة.

وعُثر على جثة ريجيني في الثالث من فبراير شباط ملقاة على جانب الطريق الصحراوي المؤدي من القاهرة إلى الإسكندرية، وكان الطالب الإيطالي يحضر رسالة دكتوراه في جامعة كمبردج تتركز على صعود نجم النقابات العمالية المستقلة في أعقاب انتفاضة عام 2011.

وقال وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، دون الخوض في التفاصيل، إن تشريحاً ثانياً لجثة ريجيني في إيطاليا واجهنا بشيء غير إنساني، شيء حيواني.

وتسببت القضية في إثارة توترات بين مصر وإيطاليا، وتقول المصادر القضائية الإيطالية إن فريقا إيطاليا في القاهرة لم يتلق أي معلومات ذات قيمة من الجانب المصري.

وقد سلطت هذه القضية الضوء على اتهامات توجه للشرطة التابعة للانقلاب بأنها تستعمل أساليب وحشية، وتتهم جماعات حقوقية الشرطة بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المصريين منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013، لكن مثل هذه الممارسات ليست شائعة بحق الأجانب.

 

 

*لليوم الخامس.. شلل بـ”قناة السويس” وخسائر “نيو كاترين” 50 مليون دولار

فشلت أجهزة الإنقاذ والوحدات التابعة لهيئة قناة السويس لليوم الخامس على التوالي فى تعويم السفينة الجانحة “نيو كاترين” التى تعرضت مقدمتها للغرق بالمجري الملاحي، وهو ما أجبر الهيئة على طلب المساعدة من شركات عالمية لحل الأزمة الخانقة بعد كسر خسائر الساعات القليلة الماضية حاجز الـ50 مليون دولار.

واعترف مصدر مسئول بهيئة قناة السويس- في تصريحات صحفية- بتفاقم خسائر المجرى الملاحي جراء حالة الشلل التام الذي ضرب القناة، مشيرا إلى أن جنوح السفينة تسبب في تسرب بقعة من الزيت، فضلا عن اضطرار إدارة الهيئة لعودة تشغيل الملاحة بنظام القوافل في المسافة بين الفردان وحتى البحيرات المرة فى محاولة بائسة لاستمرار حركة السفن. 

وتسبب جنوح السفينة المحملة ببرادة الحديد في ارتطامها بضفة القناة الغربية في القطاع الأوسط لقناة السويس بالكيلو 69 في منطقة الفردان أثناء رحلتها من أوكرانيا إلى الصين، ما أحدث 8 ثقوب في جسم السفينة، فيما لم تتمكن أجهزة الإنقاذ حتى الآن من تعويم السفينة التي يبلغ طولها 289 مترًا بسبب حمولتها الثقيلة.

وفي الوقت الذي رفضت فيه هيئة القناة الكشف عن خسائر القناة في ظل تراجع حركة السفن إلى ما بين 33 و38 سفينة يوميًّا من أصل 48 سفينة في الظروف الطبيعية، كشف خبير النقل البحري نائل الشافعي أن خسائر غرق مقدمة السفينة وتسببها في إغلاق أحد اتجاهات القناة بلغت نحو 50 مليون دولار، مطالبًا بفتح تحقيق إداري في الواقعة.

وخاطبت إدارة القناة التوكيل الملاحي الخاص بالسفينة لإرسال ناقلة آخرى يمكن تفريغ الحمولة عليها، وسط مخاوف من تسرب الحمولة إلى قاع القناة”، لافتة إلى أن حركة الملاحة في القناة شبه منتظمة، وأنه تم تحويل مرور قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط إلى المجرى الجديد لاستيعاب حركة المرور. 

وكان الشافعي قد أوضح- عبر تغريدة على موقع “فيس بوك”- أن قناة السويس مغلقة تمامًا بسبب شحوط ناقلة صب في ميول القناة، عند مدخل قناة السويس الجديدة، مما تسبب في حدوث فجوة طولها 12 مترا في مقدمتها، اندفعت فيها المياه؛ ما أدى إلى ميل مقدمة السفينة، وجنوحها بعد 3.5 كم جنوبًا في القناة الأصلية.

 

 

* والدة أحد المحكوم عليهم بالإعدام بكفر الشيخ تروي تفاصيل تعذيب نجلها

بدموع يملؤها الأسى والحزن، عبرت والدة المعتقل أحمد عبد الهادي السحيمي عامل فني“- أحد المُحال أوراقهم للمفتي في القضية العسكرية المعروفة إعلاميًّا بـ”تفجير إستاد كفر الشيخ”- عن بالغ حزنها لما يتعرض له ولدها الشاب، وأكدت أنه بريء من كل التهم الملفقة له، والتي راح ضحيتها 3 طلاب بالكلية الحربية، وحددت جلسة 2 مارس للنطق بالحكم النهائي.

وتقول أسماء، والدة أحمد: “قبض عليه بعد حادثة تفجير أمام إستاد كفر الشيخ من منزله عقب صلاة المغرب، لم يكن أحمد يعلم بالواقعة إلا من خلال التلفزيون”، بحسب قولها، مؤكدة أنه كان في عمله في ذلك اليوم 15 أبريل 2015.

وبحسب الأم، فإن نجلها أحمد اختفى قسريًّا لمدة 15 يوما لم تعلم شيئا عنه، وأنكرت مقرات الاحتجاز وجوده، وتعرض خلالها للتعذيب يوميا للاعتراف بجرائم لم يرتكبها، بحسب تعبيرها.

وأكدت أسرته أنها تخوفت في البداية من الحديث إلى وسائل الإعلام أو تقديم بلاغات باختفائه على أمل ظهوره، وفي النهاية وجدوه في قسم أول كفر الشيخ.

كما أن “أحمد فضَّل عدم رواية ما تعرض له من تعذيب لمدة 3 شهور، خلال فترة تواجده داخل القسم؛ خوفًا من تعرضه للتعذيب مرة أخرى”، على حد قول والدته، إلا أنه بمجرد نقله لسجن طنطا استطاع رواية ما حدث له من صعق بالكهرباء، وتعليقه من يده يوميا للاعتراف باشتراكه في التفجير الذي استهدف طلاب الكلية الحربية أمام الإستاد.

محاكمة عسكرية

تؤكد والدته أنه كان في عمله وقت الواقعة، وهذا ما استطاعوا إثباته من خلال شهادة صاحب العمل في ذلك اليوم، ومواعيد اتصالاته الهاتفية به، ولم يكن في مكان التفجير، وهو ما اتفق مع شهادة الضباط بأنه لا يمكن لأحد من المدانين التواجد في ذلك المكان، على حد قولها، حتى حصل على إخلاء سبيل من القضية.

وتكمل والدته “أنه بعد صدور القرار حُرر له محضر ضبط في اليوم التالي بتاريخ 3 يوليو، في نفس القضية باتهامات أخرى، وأحيل للمحاكمة العسكرية في القضية رقم 325 لسنة 2015“.

وتابعت: “إحنا اتبهدلنا علشان عيالنا، و5 شهور رايحين على المحكمة، وجبنا شهود نفي، والأدلة كانت في صالح ولادنا، في النهاية رماها في الزبالة، وحكم زي ما هما عايزين“.

وفي 1 فبراير، أحيلت أوراق أحمد للمفتي، وأصيبت زوجته بصدمة عصبية، فقدت بسببها النطق حتى الآن، بحسب قول والدته، موضحة أنه كان متزوجا منذ 6 أشهر فقط حين قُبض عليه، ووُلِدت ابنتُه وهو داخل السجن.

ونُقل أحمد لزنزانة انفرداية بسجن برج العرب منذ النطق بالحكم، وتساءلت والدته: “أمهات مين اللى تستحمل بهدلة عيالها بالشكل ده؟، إحنا دقنا الظلم بس مبنحبهوش وعمرنا ما ظلمنا حد”، مؤكدة أن حياتهم تحولت لأيام متشابهة، الليل يشبه النهار” منذ الحكم”، لكنها ما زالت تعيش على أمل ألا يصدر الحكم في 2 مارس بالإعدام على نجلها.

 

 

*النديم” يتحدى إغلاقه بفضح الانقلاب: 111 حالة قتل و155 اختفاء قسريًا في فبراير

كشف تقرير صادر اليوم عن مركز الديم لتأهيل ضحايا التعذيب عن وقوع 111 حالة قتل خارج القانون، من بينها 65 حالة تصفية، و35 حالة قتل نتيجة قصف جوي، و8 حالات قتل في مشاجرات مع أمناء الشرطة، وحالة قتل نتيجة التعذيب، وحالة إلقاء من أعلى بناية، وحالة قتل لطفل تأثرًا بشظايا قذيفة، خلال شهر فبراير الماضي.

 كما وثق التقرير، من خلال ما تناولته الصحف ووسائل الإعلام خلال الشهر، ثماني حالات وفاة داخل أماكن الاحتجاز، من بينها ثلاث حالات لأسباب غير معلومة، وحالتا إهمال طبي، وحالتا تعذيب، وحالة اختناق بالغاز.

 وعن حالات التعذيب، وثق التقرير 77 حالة تعذيب، من بينها 51 حالة تعذيب فردي، و14 حالة تعذيب جماعي، و12 حالة تكدير جماعي.

كما وثق التقرير، 44 حالة إهمال طبي في أماكن الاحتجاز، من بينها 9 حالات إصابة بالسرطان، و155 حالة اختفاء قسري، ظهر منها 44 حالة فقط، و43 حالة عنف شرطي، وحالة اعتداء على وكيل نيابة عامل.

 وكان آخر إصدارات مركز النديم، قبل قرار غلقه من قبل سلطات الانقلاب، بحسب مؤسسي النديم؛ تقرير بعنوان “من الإعلام: حصاد القهر في يناير 2016″، رصد فيه الحالات التي نشرتها وسائل الإعلام المصرية، عن انتهاكات تعرض لها المواطنون، وشملت “195 حالة قتل، و42 حالة تعذيب، انتهت ثمان منها بالوفاة، ومنها ثلاث حالات تكدير جماعي، وحالة تعذيب جماعي، و65 حالة إهمال طبي، انتهت 11 منها بالوفاة، و20 حالة عنف شرطة جماعي، و66 حالة إخفاء قسري، و32 حالة ظهور بعد اختفاء”.

 

 

*في عهد الانقلاب: روسيا تمنع دخول شحنة خس مصري “موبوءة” لأراضيها

منعت الهيئة الاتحادية للرقابة البيطرية والصحة النباتية الروسية، دخول شحنة من الخس المصري تزن 10.5 أطنان بعد أن اكتشفت إصابتها بآفة “التربس”.

ووفقا للسلطات الروسية المختصة فقد اكتشفت آفة “التربس” في الشحنتين.

وأعلنت الخدمة الصحفية لهيئة الرقابة الزراعية والبيطرية الروسية لمنطقة كراسنودار وأديغيا، اليوم، أن الخبراء ضبطوا دفعة من الخص الملوث أيسبرج”، تزن أكثر من 10 أطنان على متن سفينة وصلت من مصر إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي الواقع على البحر الأسود.

وجاء في بيان هيئة الرقابة في ميناء نوفوروسيسك، خلال تفتيش شحنة من الخص من نوع “أيسبرج” وصلت من مصر عن طريق البحر، اكتشف المفتشون في مكتب اللجنة لإقليم كراسنودار وجمهورية أديغيا، آفة “التربس“.

و”التربس” آفة ضارة تسبب الأذى لأكثر من 244 نوعا من النباتات نظرا لأنها تتغذى على نباتات ذات قيمة تجارية من خلال ثقبها وامتصاص محتوياتها.

يذكر أن روسيا من أكبر الدول الداعمة للانقلاب العسكري في مصر، إلا أنها حظرت في عهد الانقلاب دخول العديد من المواد الغذائية المصرية إلى روسيا نظرا لعدم مطابقتها لمعايير الصحة والغذاء العالمية.

 

 

*عبارة على زجاج سيارة “ضابط شرطة” تفضح جنون العظمة لدى داخلية الانقلاب

تسببت صورة سيارة ملاكي لضابط شرطة انقلاب بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، فى اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما حملت كمّا من العنصرية واحتقارعلى الشعب.

وأظهرت الصورة قيام ضابط شرطة بكتابة عبارة على سيارته من الخلف “all men are created equal theafew become police officers” أى “كل الرجال خُلقوا سواسية عدا قلة أصبحوا ضباط”.

وقام الضابط بكتابتها باللغة الإنجليزية، معتقدًا أن لا أحد يفهم ما معنى هذه الجملة، التي أثارت رواد مواقع التواصل منتقدين الفعل، ومطالبين بمعاقبة مرتكبه.

 

 

*سفر نجل وزير أوقاف السيسي وزوجته للحج على نفقة الوزارة(من جيب الشعب)

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نسخة من القرار الوزاري رقم 309 لعام 2013، والذي يتضمن موافقة وزير الأوقاف -بحكومة الانقلاب العسكري على سفر ابنه أحمد محمد مختار جمعة وزوجته فاتن شريف عبدالله، للحج على نفقة الوزارة – أي من جيب الشعب .

وجاء في القرار الوزاري رقم 309 لسنة 2013 أنه بعد الاطلاع على القانون رقم 122 لسنة 1951 بشأن وزارة الأوقاف ولائحتها المنظمة لها وعلى القانون رقم 42 لسنة 1967 بشأن التفويض في الاختصاصات وعلى نظام العاملين المدنين بالدولة بالقانون رقم 42 لسنة 1928 وعلى مجموعة قوانين أخرى منها على القرار الوزاري رقم 274 لسنة 2013 بشأن تشكيل بعثة عمل حج الوزارة للعام الهجري 1434، فإن وزير الأوقاف مختار جمعة(بحكومة الانقلاب) قرر الموافقة على سفر المذكورين إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام 1434 هجريًا على نفقة وزارة الأوقاف “حوافز” مع التوصية بصرف إعاشة يومية قدرها ثلاثون ريالًا سعوديًا لمدة ثمانية عشر يومًا مع إقامتهما بمقري الوزارة بمكة المكرمة والمدينة.

 

السيسي يحادث نتنياهو مرتين شهريا. . الاثنين 29 فبراير.. إمبراطور اليابان يرفض مقابلة السيسي

صبح على مصر3السيسي يحادث نتنياهو مرتين شهريا. . الاثنين 29 فبراير.. إمبراطور اليابان يرفض مقابلة السيسي

 

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

*السيسي يحادث نتنياهو مرتين شهريا

في الوقت الذي اعتبرت فيه نخب إسرائيلية، الأمر محاولة سلطات الانقلاب التقرب من المنظمات اليهودية الأمريكية، فقد كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية العاشرة الليلة الماضية النقاب عن أن زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي يتحدث بشكل دوري مرة كل أسبوعين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وكشف مراسلا الشؤون العربية في القناة حازي سمنتوف وتسفي يحزكيل، في نشرة الأخبار المركزية التي بثت الساعة الثامنة مساء، النقاب عن أن السيسي يبادر مرة كل أسبوعين للاتصال بنتنياهو ويناقش معه القضايا المطروحة على جدول التعاون الاستراتيجي والتنسيق الأمني.

ونوه سمنتوف ويحزكيل، إلى أنه على الرغم من أن السلام بين مصر وإسرائيل يبدو باردا، فإن التعاون الأمني بين الجانبين يزداد قوة وكثافة مع الوقت.

وأجرت القناة مقابلة تليفونية مع السفير الإسرائيلي في القاهرة حاييم كورين، الذي كشف النقاب عن أن السيسسي التقاه عدة مرات.

وأضاف: “ألتقي باستمرار كبار المسؤولين المصريين بشكل دوري ونتباحث حول الكثير من القضايا، يمكنني القول إن العلاقات بين إسرائيل ومصر جيدة جدا“.

وحول تداعيات ضرب توفيق عكاشة، بالحذاء بسبب دعوته إياه لتناول العشاء في منزله وإعلانه نيته التوجه لزيارة إسرائيل، فقد أكد كورين أن عكاشة بادر إلى الاتصال به بعد هذه الحادثة وكرر التزامه بزيارة إسرائيل.

من ناحيته قال ألون ليفين، وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق، إن حرص السيسي على إبراز الدفء في العلاقات مع إسرائيل يأتي لدوافع “مصلحية، تأتي في إطار سعيه للتقرب من المنظمات اليهودية الأمريكية“.

وخلال تصريحات أدلى بها للإذاعة العبرية صباح الاثنين، قال ليفين إن السيسي يرى أنه يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة لنظام حكمه، وهو يعي أن تأمين هذا الدعم يعتمد على إقناع المنظمات بتواصل التجند لصالحه.

ونوه ليفين إلى أن ما يدلل على توجه السيسي هو كثافة اللقاءات التي يعقدها مع قادة التنظيمات اليهودية الأمريكية، وحرصه على لفت انتباههم إلى إعجابه بنتنياهو، كما نقلوا هم عنه ذلك مؤخرا.

ويذكر أن الصحافي الإسرائيلي أمير تيفون، كشف في تحقيق نشره مؤخرا موقع واللا”، النقاب عن أن السيسي هو أكثر الزعماء الأجانب الذين يتحدثون سرا مع نتنياهو، منوها إلى أن تقنية الاتصال تقوم على حديث السيسي بالعربية ورد نتنياهو بالإنجليزية في حين يقوم مترجم بترجمة أقوالهما.

 

 

*تكذيباً لليوم السابع..أمين عام الإخون ينفي أي حديث مع سعد الدين إبراهيم عن مبادرات مصالحة

صرح الدكتور محمود حسين أحمد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين بأن ما تم نسبته للدكتور سعد الدين ابراهيم من عقد لقاء بينهما بوساطة الدكتور أيمن نور غير صحيح ، وأن ما تم كان لقاء عابرا خلال زيارة صحية للدكتور أيمن نور ، تواجد خلالها – دون ترتيب – كل من الدكتور سعد الدين ابراهيم ، والدكتور منصف المرزوقي ، والدكتور أحمد طعمه ، و آخرون ، و كان الحوار الذي دار بين الحضور حوارا عاما ولم يتطرق إلي مبادرات أو مصالحات أو ما شابه ذلك .

وقال الدكتور محمود حسين في تصريحه اليوم الاثنين 29 فبراير الجاري : إن موقف جماعة الإخوان واضح و معلن وهو أنه لا تنازل عن الشرعية ، والتمسك بعودة الرئيس الدكتورمحمد مرسي ، ولا تصالح مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين ، ولا تنازل عن حق الشهداء ، ولاعن تحقيق مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وكان الدكتور أيمن نور قد أكد علي حسابه في تويتر بأن ما نشرته اليوم السابع علي لسان الدكتور سعد الدين إبراهيم غير صحيح

 

 

* نيو كاترين” تغلق حركة السفن بالقناة من الاتجاهين لليوم الرابع على التوالي

كشفت المواقع والصحف الأجنبية عن أن السر وراء اتجاه السفن لطريق راس الرجاء الصالح ليس أزمة الدولار كما زعمت سلطات الانقلاب، ولكن السبب الحقيقي يكمن في غرق سفينة عملاقة “نيو كاترين” بعد احتكاكها بأحد ضفتي القناة عند الكيلو 69 بالقرب من منطقة الفردان بالاسماعيلية.
وقالت صحيفة “ميدل ايست اوبزرفر”: إن هذا هو السر في اتجاه السفن “لرأس الرجاء الصالح “قناة السويس مغلقة من الاتجاهين بأوامر من سلطات الانقلاب والسبب كارثة جديدة لحقت بــمصر.
وأضافت أن الكارثة أضطرت سلطات الانقلاب إلى إغلاق قناة السويس من الاتجاهين؛ لأن السفينة ما زالت عالقة هناك، لافتة إلى أن الأخطر هو أن شركة الشحن حملت إدارة القناة مسؤولية غرق السفينة، وطالبت بتعويضات هائلة؛ للأضرار التي لحقت بها والوقت الذي ضاع.

وقالت الصحيفة إن ذلك سيكبد سلطات الانقلاب خسائر مضاعفة؛ حيث إغلاق القناة من يوم 25 فبراير إلى اليوم واتجاه السفن لطريق رأس الرجاء الصالح، إضافة للتعويضات الهائلة المطالب دفعها سيكبد مصر خسائر هائلة
http://www.middleeastobserver.org/a-devastating-block-closes-the-suez-canal-both-directions

 

 

*مقتل 4 مجندين وإصابة 6 آخرين في هجمات متفرقة بسيناء

أفادت مصادر بسيناء، أن 4 مجندين قتلوا، ظهر اليوم الإثنين، في عمليات تفجير عبوات ناسفة على قوتين مترجلتين من الجيش، إحداهما بالقرب من قرية الطويل “شرق العريش، والقوة الأخرى بالقرب من كمين كرم القواديس جنوب غرب الشيخ زويد .

وأضافت المصادر، أن مسلحي “تنظيم الدولة” استهدفوا قوة مترجلة من الجيش أثناء نقلها للطعام والشراب، لارتكاز بالقرب من مدخل قرية الطويل شرق العريش، بعبوة ناسفة مما أدى لمقتل 3 مجندين وإصابة 3 أخريين بجروح خطيرة.

واستهدف “مسلحو التنظيم” أيضًا قوة أخرى بالقرب من كمين كرم القواديس جنوب غرب الشيخ زويد، بعبوة ناسفة مما أدى لمقتل جندي وإصابة 4 آخريين بجروح وصفت بالخطيرة.

وقال شهود عيان إن “مسلحي تنظيم الدولة قاموا باستهداف سيارات الإسعاف التي قدِمت لنقل الجرحى، بالأسلحة الرشاشة على الطريق الواصل بين كرم القواديس وقرية الخروبة، وأجبروها على العودة إلى مدينة الشيخ زويد مرة أخرى، وتم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى العسكرى بالعريش بواسطة ناقلات جند مدرعة تابعة للجيش المصري.

يأتي هذا في ظل استمرار العمليات العسكرية بين جيش الانقلاب، ومسلحي تنظيم الدولة بسيناء، حيث أعلنت مصادر أمنية صباح اليوم، مقتل 11 مسلحا من التنظيم في ضربات جوية ومدفعية على جنوب الشيخ زويد ورفح وشرق مدينة العريش.

 

 

* رسميًّا.. إمبراطور اليابان يرفض مقابلة السيسي

أعلن القصر الإمبراطوري باليابان، في بيان رسمي اليوم، أن إمبراطور اليابان “أكيهيتو” قد تعرض لوعكة صحية تحول دون لقائه السيسى.

وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد تعرض لموقف محرج للغاية، خلال زيارته لمقر البرلمان الياباني، عندما تجاهل رئيس البرلمان مصافحة السيسي، رغم مد الأخير يده لمصافحته، الأمر الذي قوبل بحالة عارمة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي عدد من وسائل الإعلام العالمية.

 

 

*تأجيل محاكمة فضيلة المرشد و104 آخرين في القضية الملفقة “أحداث الإسماعيلية” لـ6 مارس

قررت محكمة جنايات الإسماعيلية التابعة للانقلاب، تأجيل محاكمة فضيلة المرشد الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و104 آخرين في القضية الملفقة المعروفة إعلامياً بقضية “أحداث الإسماعيليةإلى جلسات 6 و7 و8 مارس المقبل، وذلك بعد أن استمعت أيضا إلى شهادة والدة علي متولي صالح”، أحد ضحايا الحادث، والتي أكدت أنها لم تشاهد أي سلاح في أيدي المتظاهرين المؤيدين للدكتور مرسي، أما الطرف الثاني المعارض فكان يحمل سلاح خرطوش، بحسب قولها.

وأضافت أنها ظلت ونجلها يشاهدان الأحداث حتى أصيب نجلها برصاصة من قوات الشرطة، وفق قولها، لافتة إلى أنها عندما ذهبت إليه لم تسمع منه إلا لفظ الشهادة وعبارة “أنا شايف خير كتير“.

كما استمعت إلى عدد من شهود النفي عن المعتقل سيد محمد أحمد، الموظف بالمصرية للاتصالات، والذين أكدوا أن المعتقل كان في محل عمله يوم 5 يوليو 2013 ولم يكن متواجدًا في الأحداث محل القضية، وكان برفقهتم لإصلاح أحد الأعطال بكابل التليفونات بالإسماعيلية من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة الثانية صباحًا.

وسمحت المحكمة للأستاذ محمد إسماعيل محمد نافع المحامي، أمين عام نقابة المحامين بالإسماعيلية بالخروج من القفص، مشيرًا إلى أنه يحضر جلسات القضية لأول مرة، بعد أن تم اعتقاله من محل سكنه في مدينة نصر، وتم اصطحابه لقسم النزهة الذي مكثت فيه 4 أشهر شاهد خلالها كل أنواع التعذيب حتى تم ترحيله إلى سجن استئناف طرة.

كانت النيابة قد أحالت القضية إلى محكمة الجنايات في شهر سبتمبر الماضي، بعد أن نسبت للمتهمين جرائم القتل العمد والاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة.

 

 

* صحيفة إيطالية: تشريح “ريجينى” يفجر قنبلة سياسية

أكدت مصادر داخل مكتب قاضي التحقيق الإيطالي، أن التوجه العام للتحقيقات تتجه يومًا بعد يوم إلى قصر الاتهام على مصر بتعذيب وقتل الباحث جوليو ريجيني بتهمة نشاطه البحثى

وكشفت صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، أن التقرير النهائي لتشريح جثة ريجيني، والمتوقع إعلانه الأسبوع القادم سيفجر قنبلة سياسية يتوقع أن يعلنها قاضي التحقيق الروماني قريبًا، حسب وصف الصحيفة التي تعد الأعلى انتشارا في إيطاليا.

 وأضافت المصادر، في تصريحات لديها بالصحيفة الإيطالية، أن نيابة روما قد استبعدت بالفعل كل الاحتمالات الأخرى المتعلقة بدوافع تعذيب وقتل الباحث الإيطالي، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق توصل إلى أن ما تعرض له ريجيني لم يكن نتيجة حادث طريق أو جريمة ارتكبها مجرمين عاديين، بالإضافة إلى أنه ثبت بالفعل أن ريجيني لم تكن له علاقة بأجهزة مخابرات، وأن أبحاثه لم يتم تداولها ومتابعتها إلا من قبل أساتذته الأكاديميين فقط، وفي إطار التعاون البحثي بين جامعة كامبريدج والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن النتيجة المنطقية لهذه الاستبعادات” لكل هذه الاحتمالات تشير إلى بقاء متهم واحد، وهي الحكومة المصرية، خاصة أن النتائج الأولية لتشريح الجثة، أثبتت أن تعذيبه تم على أيدي متخصصين في التعذيب مدربين جيدًا على استخدام الأساليب الوحشية مع ضحاياهم.

طالب مجلس النواب الإيطالي، السلطات المصرية بإعلان أسماء الأشخاص الذي عذبوا الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة حتى الموت قبل أكثر من شهر

وأظهر تقرير الطب الشرعي بعد تشريح جثة ريجيني التي عثر عليها بعد 10 أيام من اختطافه وجود آثار تعذيب بشع وآثار حروق بمختلف أنحاء الجسد وصعق بالكهرباء بالأعضاء التناسلية، وكسور في الضلوع وجروح وكدمات نتيجة الضرب المبرح.

خبراء التعذيب

وقال “فابريتسيو تشيكيتو”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الإيطالي “إن الجانب الإيطالي أصبح على يقين من معلومتان أساسيتان بشأن مقتل ريجيني، وهما أنه كان طالبا مرموقا ولم يكن عميلا لحساب أي جهاز أمني أو متعاطيا للمخدرات، أما المعلومة الثانية فهي أن ريجيني تم لقي مصرعه بعد تعرضة لتعذيب مروع على أيدي جهة منظمة تضم خبراء في التعذيب.

وأضاف تشيكيتو: “نحن نطالب المصريين بأن التحقيقات التي يجرونها يجب أن يتم بناءها على هاتين المعلومتين المؤكدتين”، مشددا على أنه من الضروي أن تكون هناك إجابة واضحة بأسماء وهويات خبراء التعذيب الذين قتلوا جوليو ريجيني”، على حد قوله

وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية عن مصادر في النيابة الإيطالية قولها إن “جوليو ريجيني”، قتل في مصر على يد خبراء في التعذيب حتى يتم منعه من استكمال أبحاثه.

وأضافت المصادر أن التحقيقات الإيطالية استبعدت كل الاحتمالات التي قدمتها مصر بشأن الجريمة، وباتت النيابة الإيطالية على يقين من أن مقتل ريجيني لم يكن جريمة شارع عادية بدافع السرقة أو شراء المخدرات، كما لم تتم مصادفة.

وأوضحت الصحيفة أن تحقيقات النيابة الإيطالية بدأت تأخذ مسارا مختلفا عن البيانات التي تصدرها وزارة الداخلية المصرية، على الرغم من عدم إعلان إيطاليا هذا التوجه بشكل رسمي حتى الآن.

وأكدت “لا ريبوبليكا”، نقلا عن المدعي العام الإيطالي أن الاحتمالات التي قدمتها مصر خلال الأيام الأخيرة بشأن مقتل ريجيني على يد لصوص الشوارع أو تجار المخدرات قد تم التحقيق فيها واستبعادها والتأكد من أن الجريمة ذات دوافع سياسية.

لن نسحب السفير

وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي كازيني” قد دعا الحكومة إلى سحب السفير الإيطالي من القاهرة وقطع العلاقات مع مصر احتجاجا على المماطلة المصرية، وعدم رغبة القاهرة في الإجابة بصدق عن الأسئلة الإيطالية عن مقتل ريجيني.

لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب قال إن الموقف المصري حتى الآن يمكن البناء عليه، خاصة في ظل مشاركة محققين إيطاليين في التحقيقات، لذلك فأنا أرى أن علينا استبعاد فكرة سحب السفراء.

ونفت السفارة الإيطالية بالقاهرة ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول قرار الخارجية الإيطالية استدعاء السفير على خليفة قضية مقتل جوليو ريجينى

وأوضحت السفارة – فى بيان لها الاثنين، تلقت “عربي21” نسخة منه، أن الخبر المنشور فى بعض الصحف الإيطالية حول استدعاء السفير لا يعكس موقف الحكومة الإيطالية“.

وتتمسك الحكومة المصرية، حتى الآن بموقفها، حيث تنفي تورط أي أجهزة أمنية في مقتل ريجيني، وأكدت أن التحقيقات لا زالت جارية لكشف غموض الجريمة.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي “ماتيو رينزي” قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أن العلاقات بين بلاد والحكومة المصرية باتت على المحك بسبب حادث مقتل ريجيني، مشددا على أن إيطاليا لن تقبل بأقل من الحقيقة الكاملة في هذه القضية.

لا تدرسوا في مصر

من جهتها، وجهت رابطة دراسات الشرق الأوسط، تحذيرا إلى أعضائها وعددهم 2700 طالبا وباحثا أجنبيا بمراجعة خططهم للعمل أو الدراسة في مصر، على خلفية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني

ووصفت الرابطة، في بيان لها يوم الاثنين، مقتل ريجيني في مصر، بأنه “نتيجة مأساوية ومتوقعة لزيادة العنف والقمع من قبل النظام ضد الباحثين”، مضيفة أن “هناك ما يدعو للقلق الشديد فيما يتعلق بقدرة أي شخص على القيام بأبحاثه داخل مصر في أمان“.

وكان جوليو ريجيني الذي يدرس الدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية، مقيما في القاهرة حيث يعد بحثا عن دور الحركات العمالية في مصر بعد ثورة يناير 2011.

وأصدر طلاب وأساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث كان يدرس “ريجيني” الدكتوراه، بيانا طالبوا فيه الجامعة بحماية حقهم في العمل والدراسة بحرية وأمان

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الكثير من الباحثين في مصر باتوا مهددين بالاعتقال أو الترحيل في أي وقت، لكن الطريقة البشعة التي لقي بها ريجيني مصرعه زادت فاقمت المخاوف من يلقوا المصير ذاته ويصبحوا الضحية الجديدة لأقوى هجمة على الحريات في تاريخ مصر الحديث.

 

 

* محافظ الإسكندرية «يعزم» وزير الثقافة على «جمبري وسي فود» بـ 40 ألف جنيه

بينما يدعو عبدالفتاح السيسي المواطنين إلى التبرع لمصر ضمن حملة “صبّح على مصر”، يقوم محافظ الإسكندرية، بدفع آلاف الجنيهات على نفقة المحافظة، نظير وجبات سمك تناولها مع وزير الثقافة في واحد من أشهر وأغلى مطاعم الأسماك بالمحافظة.

بعد أن افتتح حلمي النمنم، وزير الثقافة، برفقة محافظ الإسكندرية، محمد عبدالظاهر، معرض كتاب الإسكندرية، السبت الماضي، توجّه الاثنان، ومعهما عدد من المرافقين والصحفيين – وصل عددهم إلى نحو 80 فردًا إلى مطعم “فيش ماركت” للأسماك، وتناولوا وجبات قدرت ثمنها بـ40 ألف جنيه، بحسب مصدر داخل المطعم لـ”التحرير“.

المصدر، أوضح أن الوزير والمحافظ، كانا برفقتهما مسؤولين عن معرض كتاب الإسكندرية، ووفد إعلامي، وصحفي، مشيرًا إلى أن متوسط سعر الوجبة نحو 200 جنيه، إلّا أن الوزير طلب وجبات خاصة مختلفة عن البقية.

ولفت المصدر، إلى أنه تم إرسال فاتورة الحساب إلى مكتب محافظ الإسكندرية بديوان عام المحافظة.

ومن ضمن الأسماك التي تناولها “زوار المطعم” سمك بربون وفيليه، ودنيس، وقاروص، وسبيط، وجمبري، وسالمون، وشوربة سي فود، بجانب الأرز، والسلطات، ومشروبات، وحلو “الفروت سلاد“.

 

 

*المجرم”مرتضى منصور” يدافع عن استقبال الخائن”عكاشة”للسفير الصهيوني بمنزله

علق المجرم الانقلابي مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك، على ضرب الخائن توفيق عكاشة بالحذاء، قائلا :” ما حدث داخلة قبة البرلمان(برلمان العسكر الغير شرعي) مهزلة لن تمر مرور الكرام”.وأضاف، أن ما فعلة توفيق عكاشة انتحار سياسي، ومنذ دخوله مجلس النواب وهو مثير للجدل، وتصرفاته غير طبيعية“.

 قال منصور، “إن توفيق عكاشة غلط انه استضاف السفير الصهيوني ، ولكن هذا لا يسمح لاحد أن يعتدي عليه بالحذاء، وما حدث داخل البرلمان اهانة لكل الشعب، والحذاء ده معمول للخائنين والعملاء فقط، وعكاشة رجل وطني ولكن اخطأ” على حد وصفه .

 

 

*موقف محرج للسيسي ببرلمان اليابان

تعرض رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، لموقف محرج على الهواء، في أثناء صعوده على منصة البرلمان الياباني المعروف بـ”الدايت”، لإلقاء كلمته أمام أعضاء البرلمان الياباني، الاثنين، كما أنه تلعثم في نطق آية قرآنية لدى استشهاده بها، ولم ينطقها بشكل سليم.

واصطحب رئيس البرلمان الياباني، السيسي لإلقاء كلمته، ومد الأخير يده لمصافحته، لكنه فوجئ به يدير ظهره له، دون أن يشاهد يده الممدودة، التي سرعان ما طواها السيسي.

وحاول السيسي تجاوز الموقف باصطناع ابتسامة عريضة على وجهه، وساعده الحضور بالتصفيق له، ما زاد في ابتسامته.

وألقى السيسي كلمة قال فيها إن الإسلام قائم على السلام والرحمة، دون ترويع للآمنين أو تدمير للحضارة والعمران، مستشهدا بالآية القرآنية الكريمة: “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيْرًا مِّنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُوْنَ” (المائدة:32).

فقال السيسي: “عظم الإسلام قيمة الروح، وجعل من قتلها بغير نفس أو فساد في الأرض كمن قتل الناس جميعا، ومن أحياها كمن أحيا الناس جميعا“.. (فاستبدل بقوله تعالى “فَكَأَنَّمَا”، في المرتين، كلمة “كمن”).

 

 

*غليان تحت القبة.. طرد نائبين و انسحاب خالد يوسف بعد “التعدى عليه”

سادت حالة من الاحتقان والفوضي وقائع الجلسة العامة الثانية، بالبرلمان، الاثنين، بعدما فوجئ رئيس المجلس على عبدالعال بدخول 50 نائبا من المعترضين على مادة تشكيل «الائتلافات» باللائحة الداخلية للمجلس وتكتلهم أمام المنصة الرئيسية رافضين المغادرة.

ليبدأ عدد من النواب المتواجدين بالقاعة في الاشتباك اللفظى مع النواب المحتجين، حيث دخل أحدهم في سجال مع النائب أحمد طنطاوي قابله الأخير بالرد بهدوء ليفاجئ برئيس المجلس يصرخ فيه قائلا: «أنت تفتعل الجدل وتريد أن تخطف البرلمان ولن أسمح لك وهو ماقابله طنطاوي بحالة من الذهول وعدم الرد، قبل أن يصوت عبد العال علي طرده من القاعة ويوافق الحضور.

فيما أشار أحد النواب إلي وجود خلل في التصويت الإلكتروني، وأن عدد الحضور أقل مما هو معلن علي الشاشة الإلكترونية، ليقابل بموجة من الإستهجان من الحاضرين قبل أن يصوتوا علي إخراجه وطرده من القاعة.

وأثناء محاولة النائب خالد يوسف تهدئة الأجواء، أشتبك معه أحد النواب مطالبا إياه بالصمت قبل أن يتطور الموقف ليصل إلي حد محاولة النائب الإعتداء علي يوسف بـ«الأيدي» وقام بسبه وشتمه، ليلتف النواب حول يوسف مطالبينه بالجلوس قبل أن يلوح لعبد العال متسائلا عن هذا التجاوز ليرد عبدالعال: أقعد ياخالد وهو ما رفضه وأنسحب.

من جهته انتقد علي عبد العال رئيس المجلس بطريقة دخول النواب المعترضين القاعة بشكل مفاجئ، قائلا: «أنهم خرجوا عن قواعد الديمقراطية وتمترسوا في وسط القاعة، وحاولوا بحسن نية أن يحققوا مقاصد عجز عنها أعداء الوطن، والأعداء لا مكان لهم في الدولة المصرية»، ليرد النواب بموجة من التصفيق والإشادات.

 

 

* تفاصيل جلسة محاكمة “ريهام سعيد” فى قضية “فتاة المول”.. وحبسها سنة ونصف

قضت محكمة جنح الجيزة برئاسة المستشار مختار البديوي، اليوم، بحبس الإعلامية ريهام سعيد 6 أشهر وتغريمها 10 آلاف جنيه لاتهامهما بالسب والقذف في حق فتاة المول والحبس سنة لاتهامها بالاعتداء على الحياة الشخصية وكفالة 15 ألف جنيه وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة.

وبرأت المحكمة باقي المتهمين في القضية رقم 25296 سنة 2015، والمعروفة إعلاميا بـ”فتاة المول” لاتهامهما فيها بالاعتداء على الحرية الشخصية، بالإضافة للقضية رقم 848 سنة 2015 والمتهمين فيها بالتهديد والسب والقذف.

كانت الإعلامية ريهام سعيد، قد أذاعت صورًا شخصية للمدعية سمية عبيد الشهيرة بفتاة المول، في برنامجها صبايا الخير والذي يعرض على قناة النهار، بعدما استولى عليها أحد العاملين في البرنامج من هاتف الفتاة دون علمها، كما هددتها بنشر صور أخرى لها.

 

 

* ما هدف النظام المصري من ملاحقة الحركات الشبابية في مصر ؟

قضت محكمة مصرية، اليوم (الاثنين) بمعاقبة 4 أعضاء بحركة شباب 6أبريل (معارضة) من بينهم المنسق العام للحركة، بالحبس 3 سنوات، في اتهامهم في قضية تظاهر.

وقال مصدر قضائي إن “محكمة جنح المرج (شرق القاهرة) قضت بمعاقبة؛ عمرو علي (منسق حركة 6 أبريل) حضوريًا، وغيابيًا لكل من: رامي مجدي وأحمد ممدوح ونجاة عز الدين (منتمين لنفس الحركة) بالسجن ثلاث سنوات، وتغريم كل منهم 500 جنيه (65 دولارا تقريبًا”).

وأشار المصدر إلى  أن “الحكم أولى وقابل للطعن”، ونسبت جهات التحقيق لعمرو علي، ورفاقه الثلاثة في القضية تهم “مقاومة السلطات، وارتكاب جرائم الانضمام لحركة أسست على خلاف أحكام القانون تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، واستخدام القوة والإرهاب لقلب نظام الحكم في البلاد، وحيازة وإحراز منشورات“.

وألقت قوات الأمن القبض على منسق حركة 6 أبريل عمرو علي، في 23 من سبتمبر/ أيلول الماضي عقب صدور قرار بضبطه وإحضاره من النيابة العامة.

وبموجب حكم صادر عن محكمة القضاء المستعجل بمنطقة عابدين بالقاهرة في 30 من مارس/ آذار الماضي، صار نشاط حركة 6 أبريل محظورًا في البلاد، بدعوى “نشر الفوضى والتعدي على منشآت الدولة”، غير أن محكمة الإسكندرية (شمال) للأمور المستعجلة قضت في 24 من الشهر ذاته بعدم الاختصاص النوعي في نظر قضية تعتبر الحركة تنظيمًا إرهابيًا، وأحالت المحكمة الدعوى، للمكتب الفني للنائب العام للتحقيق فيها وفقاً لما يعرف بـ”قانون الجماعات الإرهابية” الجديد والذي أقره عبدالفتاح السيسي.

وولدت حركة 6 أبريل من رحم دعوات إلى الإضراب العام في مصر يوم 6 من أبريل/ نيسان العام 2008 بدعوة من عمال مدينة المحلة الكبرى (دلتا النيل) حيث تبنى شباب الحركة هذا الإضراب في وقت لم يكن الشعب المصري يألف فيه ثقافة الإضرابات والاعتصامات.

وكان الدافع وراء الدعوة للإضراب الاحتجاج على الغلاء، وتضامنا مع إضرابات عمال غزل المحلة.

 

 

* لماذا يغضبون من عكاشة والسيسي أشد عمالة للصهاينة؟!

كيف نلوم الخادم على تصرف يقوم به سيده صباح مساء؟!”.. باختصار ذلك هو السؤال الأبرز والأهم في القضية المثارة إعلاميا في مصر خلال الأيام الجارية، حول استقبال الانقلابي توفيق عكاشة للسفير الإسرائيلي في منزله بالدقهلية.

وبحسب مراقبين، فإن الهجوم على عكاشة لاستقباله السفير الإسرائيلي، وتجاهل ما يفعله السيسي مع الصهاينة، هو نوع من العبث، حيث إن السيسي معروف بعمالته الواضحة مع إسرائيل، ويستقبل قائد الانقلاب- بشكل متواصل- كيانات ومنظمات يهودية، وقام بإعادة السفير المصري لتل أبيب، بعد أن سحبه الرئيس محمد مرسي، فضلا عن إشادته الدائمة برئيس الوزراء الصهويني بنيامين نتنياهو، والإشادات المستمرة من الجانب الإسرائيلي بحق السيسي.

في المقابل لا تتوقف الإشادات الإسرائيلية بقائد الانقلاب العسكري، والتي كان آخرها تصريحات وزير البنية التحتية والطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس”، التي أكد فيها أن التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر “أفضل من أي وقت مضى”، وأن إغراق غزة بالفيضانات حل جيد للتصدي لأنظمة الأنفاق المعقدة لحركة حماس.

واعترف “شتاينتس”، خلال ندوة ثقافية في بئر السبع، أن عبد الفتاح السيسي أمر بأن تغمر المياه العديد من أنفاق حماس التي تربط مصر بقطاع غزة، بناء على طلب من إسرائيل.

وفي هذا الضوء، نلقي عددا من النقاط التي تكشف عمالة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي للكيان الصهيوني:

نتنياهو رتب لقاء السيسي وأوباما

وكانت تصريحات “عكاشة” الأخيرة، عن مدى قوة العلاقات بين نظام الانقلاب في مصر والجانب الإسرائيلي، بداية من الترويج للانقلاب، وإقناع أوباما بلقاء السيسي، والترويج لمشاريع السيسي والمؤتمر الاقتصادي.

وكشف النائب توفيق عكاشة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من رتب لقاءً جمع بين قائد الانقلاب، والرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأمم المتحدة.

وقال، خلال برنامج “مصر اليوم” الذي يبث على فضائية “الفراعين”، أمس الأحد: إنه حضر اجتماعًا مع السيسي بعد احتجاجات “30 يونيو”، بعد دعوة رسمية.

وأضاف أن عناصر من حاشية السيسي قالوا له، خلال الاجتماع، إنهم “يريدون خطة من أجل أن يفكوا الحصار الإعلامي والسياسي المفروض عليهم (بعد الانقلاب)، فأشار عليهم أن “يخاطبوا إسرائيل لتكلم أمريكا من أجل تغيير موقفها، والاعتراف بعبد الفتاح السيسي رئيسًا منتخبًا، وكذا الاعتراف بثورة 30 يونيو أنها ثورة شعب” وليست انقلابا عكسريا.

وكشف أن الحاضرين في الاجتماع استنكروا عليه اقتراحه ووصفوه بـ”المخرف“. ولفت إلى أنه تم الموافقة على رأيه، واتصل المسؤولون في مصر بإسرائيل، التي أوفدت رئيس الوزراء الإسرائيلي لمقابلة الرئيس الأمريكي وأقنعه بالأمر، مؤكدًا أن لديه وثائق تؤكد هذه المعلومات.

السيسي يشيد بحكمة نتنياهو

وفي لقائه مع رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، أثنى السيسي على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه “يمتلك قوة عظيمة، ويستطيع المضي قدمًا بالمنطقة والعالم”، هذه الإشادة أثارت ردود فعل غاضبة على المستويين المصري والعربي، وأكد سياسيون ونشطاء مصريون أن السيسي يسعى للحصول على الدعم الدولي من خلال “إسرائيل”، وأن بقاءه في الحكم يترتب على دعمهم له.

السيسي يهدم الأنفاق لعيون إسرائيل

وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية قد كشفت أن مؤسسة الدفاع الإسرائيلية غاضبة تجاه وزير البنية التحتية والطاقة والمياه الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بعد تصريحاته التي أدلى بها بشأن التعاون الأمني مع مصر.

وكان “شتاينتس” قد أكد أن التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر “أفضل من أي وقت مضى”، وأن إغراق غزة بالفيضانات حل جيد للتصدي لأنظمة الأنفاق المعقدة لحركة حماس.

وقال “شتاينتس”، خلال ندوة ثقافية في بئر السبع: إن عبد الفتاح السيسي أمر بأن تغمر المياه العديد من أنفاق حماس التي تربط مصر بقطاع غزة، بناء على طلب من إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن التعاون في مجال الدفاع بين مصر وإسرائيل هو أحد أكثر القضايا حساسية لدى البلدين، مشيرة إلى أن طبيعة الأنشطة الأمنية المصرية الإسرائيلية تأخذ طابعا سريا.

السيسي يتصل بنتنياهو مرة كل أسبوعين

وذكر موقع “ويللا” الإخباري الإسرائيلي، أن السفير الإسرائيلي في مصر حاييم كورين” وصف، خلال لقاء له مع القناة الإسرائيلية العاشرة، العلاقات المصرية الإسرائيلية بأنها “جيدة جدا”، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعبد الفتاح السيسي يتحادثان مرة كل أسبوعين على الأقل.

ونقل مراسل الشؤون العربية في القناة الإسرائيلية العاشرة، تسيفي يحزكيلي، عن “كورين” قوله: إن نتنياهو والسيسي يتحدثان هاتفيا مرة كل أسبوعين، في ضوء وجود مصلحة مشتركة بينهما لمحاربة ما وصفه بـ”الإرهاب، ولا سيما ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم الدولة الإسلامية، بالتزامن مع توسع التعاون الأمني بين إسرائيل ومصر عقب صعود السيسي للحكم.
وكشف “كورين” أنه يلتقي- بصورة دورية- مختلف أوساط صنع القرار في القاهرة، وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي، الذي التقاه عدة مرات. وجاءت أقوال كورين في اليوم نفسه الذي شهد فيه مجلس النواب المصري الهجوم على توفيق عكاشة من قبل أحد زملائه؛ حيث رماه بحذائه احتجاجًا على دعوة عكاشة للسفير الإسرائيلي في القاهرة على مأدبة عشاء، وأكد كورين أن قذف عكاشة بالحذاء لن يردعه عن اللقاء به مجددًا.

 

 

* هيرست : السيسي يفقد النفوذ بالداخل وداعميه في الخارج

يعد ديفيد هيرست أحد أكبر الكتاب الصحفيين المختصين بالشرق الأوسط، امتدت مسيرته الصحفية على مدار 29 عامًا، ترك صحيفة الجارديان البريطانية ككبير الكتاب الدوليين في الصحيفة، وتولى رئاسة مكتب الصحيفة في موسكو عام 1994 ثم رئيس القسم الأوربي عام 1997 ثم رئيس الكتاب الدوليين بالصحيفة، ويشغل حاليًا رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

 شبكة “رصد” أجرت حوارًا مع هيرست تناول خلاله الأوضاع في مصر والشرق الأوسط، وأسباب صعود “تنظيم الدولة”، فإلى نص الحوار:

هل ما زلتم تعتقدون أن استبدال السيسي برجل عسكري آخر مثل “سامي عنان” ما زال يمثل أولوية في الاستراتيجية والسياسة السعودية؟ ولماذا؟

 – منذ وصول الملك سلمان إلى الحكم تغيرت العلاقة بين السعودية والسيسي على المستويين الشخصي والاستراتيجي، لقد قام الملك عبدالله بتمويل انقلاب يوليو 2013، وطلب السيسي منه دفعة أولى تقدر بـ12 مليار دولار قبل القيام بانقلابه، مثل سقوط مبارك في 2011 حدث رئيسي لعبدالله الذي رأى ضرورة الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين القائم آنذاك إذ يمثل الربيع العربي، والانتخابات الحرة، ووصول الإسلاميين للحكم خطر وجودي على المملكة، ونصب عبدالله” السيسي كقائد للثورة المضادة

. أما بالنسبة لسلمان فتمثل إيران التهديد الاستراتيجي، وفي اليمن حيث يشكل الحوثيون المدعومون من إيران العدو الأول عادت علاقة حزب الإصلاح الممثل عن الإخوان المسلمين باليمن إلى ما كانت عليه قبل سقوط مبارك، وتحت حكم سلمان تعد تركيا الحليف الأقرب للسعودية التي تعارض بشدة النظام العسكري في مصر.

 على المستوى الاستراتيجي، السعودية ومصر على طرفي النقيض في أكثر من صراع، فقد أثار رفض مصر إرسال قوات ضمن حملتها في اليمن غضب السعودية، ويؤيد السيسي جنبًا إلى جنب مع إيران والأردن الحملة الروسية في سوريا، ودعم مصر لحكومة طبرق في ليبيا واللواء حفتر يتعارض مع دعم السعودية وتركيا للفصائل المنافسة في طرابس ومصراته، ربما يفضل سلمان استبدال السيسي بلواء جيش آخر، فليس هناك حب مفقود بين سلمان والسيسي، وظهر ذلك بالأخص في الحملة التي قامت بها وسائل الإعلام المصرية -التي تعد أداة حكومية- ضد سلمان مروجة لإمكانية الطعن على بيعته أمام هيئة البيعة، فهل يدفع سالمان بجد في اتجاه استبدال السيسي؟ في حال موافقة المجموعات المنافسة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة فسيكون من المحتمل نعم.

 على المدى القصير هناك مشاكل أكثر إلحاحًا على الطاولة السعودية، فاستبدال السيسي ليس الأولوية القصوى، ومع ذلك فإنه على المدى البعيد فإن السيسي يفقد النفوذ والاحترام في الداخل، وهو أمر خطير بالنسبة لحاكم عسكري، ويفقد أيضًا داعميه الأقوياء في الخارج.

هل لك أن تعطينا لمحة عن الصراعات الأساسية الدائرة حاليًا في الشرق الأوسط؟

لا بد لنا أن نفرق بين الأنواع المختلفة بين الصراعات، فعلى المستوى الكلي تتغير خريطة العالم العربي بشكل جذري، فهي تخضع لأكبر تغير على مدار المائة العام الأخيرة، فالقوى الاستعمارية السابقة كبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة التي عملت كضامن للنظام الإقليمي يتم استبدالها بالقوى الإقليمية الممثلة في تركيا والسعودية وإيران، وقطر، والإمارات، والآن تناور روسيا لحجز مكان لها

. فكون الدول حليف عسكري للولايات المتحدة “مثل الولايات المتحدة والإمارات وقطر ومصر” أو كونها حليفا للناتو مثل تركيا” ليس مانعًا اندلاع حروب الوكالة بين بعضهم البعض مثلما حدث العام الماضي عندما هددت السعودية بفرض حصار على قطر وهما الحليفان العسكريان للولايات المتحدة، في سوريا، ومصر والإمارات والأردن وهم حلفاء لروسيا التي تدعم الأسد، بينما تدعم تركيا والسعودية وقطر المتمردين، وتعتبر تركيا حزب الاتحاد الديمقراطي السوري “منظمة إرهابية”، وتدعم الولايات المتحدة الحزب في مواجهة “تنظيم الدولة” في حين تقوم تركيا بقصفه.

 وتتصارع القوى الإقليمية على النفوذ في العالم السني الذي فقد زعامته، الصراع الثاني يتمثل في أزمة القيادة السنية التي اشتعلت عن طريق الربيع العربي في 2011 وتضخمت بفعل الثورات المضادة، فاكتسب “تنظيم الدولة” زخمه في مصر بفعل العنف وقمع المعارضة السياسية في مصر وسوريا، واليمن، وليبيا، والاستثناء من هذه القاعدة هي تونس التي اضطر حزب الإسلاميين فيها إلى ترك السلطة تجنبًا لانقلاب ناعم، والآن تسود الانشقاقات حزب نداء تونس، ويسيطر نواب النهضة على أغلبية مقاعد البرلمان، ويعد زعماء “نداء تونس” وحركة النهضة” حلفاء مقربين، وهي عملية لم نسمع بها قبل ذلك في العالم العربي.

 3- هل لعب صعود “تنظيم الدولة” في سيناء وليبيا لصالح السيسي؟ وكيف؟

على العكس تماما، فالتمرد في سيناء كان محليًا في الأساس، ومكون من خمس مجموعات مختلفة التي أعلنت ولاءها لـ”تنظيم الدولة” نتيجة للقمع العسكري الوحشي الذي يشمل التعذيب، والإخفاء القسري، وهدم المنازل، والتهجير على نطاق واسع للمدنيين

 وعندما كان السيسي نفسه وزيرًا للدفاع تحت حكم محمد مرسي حذر من خطر تحويل سيناء إلى جنوب سودان، وهو العمل الذي قام به حين أصبح رئيسًا، وبشكل مشابه كان أحد أول الأعمال التي قام بها السيسي كرئيس كان التحضير لحرب في شرق ليبيا، وفي ذلك الوقت كان عدد “السلفيين الجهاديين” في ليبيا محدود، ومتمركزين فقط في درنة، وكنتيجة للحرب الأهلية الهادفة إلى زعزعة الاستقرار التي حاولت مصر والإمارات إشعالها بشكل متكرر للإطاحة ببرلمان طرابلس وميليشيات مصراتة الموالية له ظهر “تنظيم الدولةالآن في سرت المعقل القديم للقذافي.

 – كيف غير صعود “تنظيم الدولة” من شكل العلاقات في الشرق الأوسط؟

صعود “تنظيم الدولة” خلق خلفية من الفوضى، والصراع، ومئات الآلاف من اللاجئين، ومع ذلك فإن الحرب ضد “تنظيم الدولة” أصبحت ثانوية مقارنة بالصراع على النفوذ بين القوى الإقليمية، لقد خلق “تنظيم الدولة” ذريعة لقيام العديد من القوى الدولية بضربات جوية، لكن الصراع المركزي في المدن هو صراع بين القوى الإقليمية.

 – ما الظروف التي ساعدت على ظهور وقوة “تنظيم الدولة”؟

بالرغم من أن تنظيم الدولة في العراق كان موجود كفرع للقاعدة منذ وفاة أبو مصعب الزرقاوي” أردني الجنسية فإن تحول “تنظيم الدولة” في العراق إلى وحش عابر للحدود يعزى إلى عاملين هما:

 1- الثورة المضادة بقيادة الملكيات الديكتاتورية والأنظمة العسكرية، فكل من السيسي والأسد قاما بسحق المعارضة السياسية بالقوة الساحقة، وفي كلتا الحالتين كان المحتجون سلميين وغير مسلحين، هناك علاقة مباشرة وسببية بين استخدام القوة وصعود “تنظيم الدولة”، ليس فقط في سيناء بل أيضًا في كل أنحاء العالم العربي.

 2- السبب الثاني هو استعراض القوة العسكرية الإيرانية في شتى أرجاء العالم العربي، في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان، فوجود مظلة عسكرية إيرانية طائفية الغرض لحماية الشيعة في العراق، وسوريا، واليمن، غذت الخطاب الطائفي لـ”تنظيم الدولة”، وبعد انفصال “تنظيم الدولة” عن القاعدة حدد الشيعة كعدو قريب وكتهديد رئيسي للخلافة، وتضخمت أعداد “تنظيم الدولة” بفضل الحرب، والقصف، والتهجير، وشعور الأغلبية السنية بأنه لا أحد يحميهم. – هل استفاد ديكتاتوريو المنطقة من ظهور “تنظيم الدولة”؟ – برر ديكتاتوريو المنطقة قمعهم عن طريق تصنيف معارضيهم كإرهابيين منتمين لـ”تنظيم الدولة”، وأيضًا حاولوا إضفاء الصبغة الإسلامية على الاحتجاجات المناهضة لهم، ففي 31 مايو 2011، وبينما كانت الاحتجاجات في درعا ما زالت سلمية، أصدر بشار الأسد عفوًا رئاسيًا عن سجناء من سجن صدنايا، كان هؤلاء السجناء إسلاميين سيئي السمعة كانوا قد جاؤوا إلى سوريا بمساعدة “الأسد” للعبور إلى العراق لمحاربة القوات الأميركية الموجودة هناك، وفور إطلاق سراحهم شكل هؤلاء المسلحون المعارضة الإسلامية المسلحة

. كانت تكتيكات “الأسدناجحة، وأصبحت نبوءة تحقق ذاتها، واستخدم “تنظيم الدولة” كأداة في يد القوى الإقليمية قبل أن يتحول إلى قوة يجب التعامل معها في حد ذاتها.

 – ما العوامل التي أدت إلى نمو “تنظيم الدولة” في العراق وسوريا؟

في العراق كان السبب في ذلك هو قرار رئيس الوزراء العراقي تمزيق الاتفاق السياسي، المكتوب من قبل القوات الأميركية قبل رحيلها عن البلاد، والذي يهدف إلى تقاسم السلطة مع زعماء السنة، وأدت الطبيعة الطائفية لحكمه والميليشيات الموالية له إلى خسارة الموصل، وفي سوريا كان رد بشار الأسد على احتجاجات 2011 هو المسؤول الرئيسي، ومع ذلك فإن المتمردين المعتدلين لم يحصلوا على السلاح أو الدعم الذين هم في حاجة إليه، والأسلحة التي قدمتها المخابرات الأميركية “سي آي إيه” وصلت في النهاية إلى أيدي الجهاديين.

 – ما الخيارات المتاحة أمام تركيا الآن؟

في سوريا الخيارات التركية محدودة، فتركيا ترفض التدخل في الشمال السوري دون دعم أميركي أو من حلف “الناتو”، وهو لن تحصل على هذا الدعم، وتنظر تركيا إلى سوريا من منظور انهيار إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني.

 ثمة طريقة لتغيير ذلك هي التوصل إلى اتفاق مع حزب العمال الكردستاني للسماح لـ3000 مقاتل من البشمركة الكردية بالعودة إلى سوريا، وهو ما لن يحدث في حال اعتقاد حزب الاتحاد الديمقراطي  بأنه اقترب من إنشاء دولة كردية في الشمال السوري، وفي حال أيضًا تعرضت تركيا لسلسلة من التفجيرات الانتحارية، يجب على تركيا أن تعيد تقييم صفقاتها المحلية للضغط على حزب العمال الكردستاني للعودة إلى طاولة المفاوضات، ووقتها ستكون تركيا في وضع يسمح لها بالتأثير في الأحداث في سوريا

. يجب على تركيا كقوة إقليمية أن تتواصل مع قطاع كبير من المجموعات السورية المختلفة قدر الإمكان لتحقيق هدفها بأن يكون لديها جار مستقر في الجنوب.

 – ما تأثير التدخل الروسي في سوريا؟

أدى التدخل الروسي إلى تغير مجريات الأمور، وأعطى الأسد دفعة قوية، ودفع بموجات من اللاجئين في اتجاه الحدود التركية والأردنية، وتحولت روسيا إلى مقاتل نشط في الحرب الأهلية في سوريا، وكشف الضربات الجوية الروسية هو استراتيجية مختلفة، وهي الاتجاه نحو إفساح الطريق أمام ميليشيات الأسد.

 وفي حال استخدام روسيا لنفوذها لإجبار الأسد على الرحيل فأنا سأكون أول المرحبين بهذا، وأعتقد أن هذا لن يحدث، فروسيا تحت حكم “بوتين” متورطة ونشطة في سوريا أكثر من تورط ونشاط الاتحاد السوفييتي في مصر في الماضي، وتحولت إلى قوة استعمارية، وهو ما ينضوي على خطر كبير في المستقبل، ولا تتصرف روسيا كضامن للسلام بل تتصرف كمشارك نشط في الحرب الطائفية.

 من المستحيل أن ترى روسيا وإيران كحكام مقبولين للسكان السنة، لقد حفز التقاعس الأميركي أو ما يمكن قوله بالانسحاب الأميركي من حروب الشرق الأوسط التدخل الروسي في المنطقة.

 – هل سيدعم حلف “الناتو” تركيا ضد روسيا أم أنه سيتركهما يأكلان بعضهما البعض؟

سيفعل “الناتو” كل شيء لتجنب التدخل في النزاع بين تركيا وروسيا، فالموقف بالنسبة لحلف “الناتو” إما أن يكون خسارة أو على الأقل عدم تحقيق النتائج المرجوة.

  فأوكرانيا كانت سيئة بما فيه الكفاية، الانقسام بين تركيا وروسيا كبير وسيدوم لفترة طويلة، وهذا مبني على العلاقات الشخصية بين أردوغان و”بوتين”، وكلا الطرفين سيجد أنه من الصعب إيجاد طريقة للوصول إلى تسوية مؤقتة، وكلا الطرفين سيحدث قدرا لا بأس به من الضرر في الساجة الخلفية للطرف الآخر، أنا أفكر هنا في النفوذ التركي في القوقاز الروسي وآسيا الوسطى.

 

 في رأيك متى ستدخل القوات التركية في سوريا؟

 – في حال انهيار وقف إطلاق النار، أو عدم استمراره أو لو أن هناك تحركات لاختراق الحدود، فأننا سنرى قوات تركية تدخل الأراضي السورية، هناك قوات سورية حاليا في العراق على الرغم من رفض بغداد، وفي حال نشر تركيا لقوات لها فإنها ستتعرض لا محالة لقصف الطيران الروسي، أحد تأثيرات التدخل الروسي هو عسكرة الصراع وطلب المتمردين امتلاك صواريخ مضادة للطيران، وسيحصلون على ذلك في حال استمرار حملة القصف الروسي ضد طائفة واسعة من المجموعات المتمردة

يتحدث بعض الخبراء الآن على تدخل عسكري عربي ودولي في ليبيا.

هل تتوقع حدوث ذلك؟ في حال البدء في تدخل عسكري واسع النطاق في ليبيا سيكون بمثابة كارثة محقة، لكن في حال اقتصارها فقط على “تنظيم الدولة” في سرت” فربما ينجح ذلك، ولكن من شبه المؤكد أنه سيفشل، وسيعيق ذلك أكثر من أن يساعد عملية المصالحة الوطنية التي يجب أن تتم.

 

 

حقوق الانسان تحت أحذية الجلاوزة في سجن تيفلت

زكرياء بوغرارة
زكرياء بوغرارة

حقوق الانسان تحت أحذية الجلاوزة في سجن تيفلت

 

زكرياء بوغرارة: البوعزيزي أشرف على تفتيش كتبي وصادر دفاتري

 

لم تطوى بعد صفحة البؤس التي أحملها في أعماقي كالندبات من مآسي سجن تيفلت المحلي وجلاديه وفي طليعتهم يونس البوعزيزي الذي استقبلني أول مرة عند ترحيلي ترحيلاً تعسفياً من سجن المقت بسلا 2 ثم قبل لحظات من اطلاق سراحي منه حيث اشرف على تفتيشي ومصادرة دفاتري وتهديدي ان واصلت تعرية انتهاكاته.

أمامي صفحات وصفحات من تعرية ذلك البؤس وتلك الجرائم فقد أبى البوعزيزي الذي يتلذذ بكل موقف فيه اهانة لمسلم.. أبى الا أن يكون بطلاً من ورق في اللحظات الاخيرة قبل مغادرتي للسجن البائس السيء الذكر حيث أخضع كتبي للتفتيش وكأن بين جوانحها قنابلاً نووية ورؤوسا كيماوية حيث اشرف على هذه الحفلة رفقة المنسق العام للمندوبية العامة لإدارة السجون المدعو جواد الذي يستمرئ تقمص دور المخبر والأمني، فقد اجتمعا على كتبي ودفاتري اجتماع ذئبين أجربين على جيفة نتنة.

ثم امر البوعزيزي جلوازه بسحنة البؤس المدعو خالد الوجدي وهو نائبه ليتولى مع فريق من العسس تفتيشي جسدياً ليعاين عن كثب بقايا العظام في جسد منكل به، وقد قام هؤلاء الجلاوزة بإجباري على القيام دون مراعاة لظروفي الصحية مما أسفر عن اصابتي في مفاصلي وركبتي وقد سبق لطبيب المؤسسة الدكتور التقي أن أكد على عدم قيامي بأي حركة دون مراقبة الطبيب وهو ما يؤكده حالياً الطبيب المعالج الذي بين لي أن سوء حالتي الصحية وتورم القدمين مرده لتلك الحركة الاجبارية التي نتجت عنها مضاعفات كثيرة لصعوبة الوضع والتحرك دون احتياطات طبية وقائية.

وكأن الجلاوزة في سجن تيفلت أبوا الا مغادرتي للعتمة بعاهة مستديمة.

حسداً من عند أنفسهم لفكاك أسري بفضل الله تعالى وحده،، وشرها وسادية ومرضاً في قلوبهم

وفي خطوة تكشف عن الرعب الذي تملك البوعزيزي من اطلاق سراحي وما يحمله خروج كاتب ومعتقل رأي من سجن الانتهاكات الفظيعة، فحوى الحديث الذي دار بين البوعزيزي والمنسق العام المدعو سعيد لحميدي. . إذ قال له : “سيخرج وسترى كيف سيهاجمنا؟ ” فقال المنسق العام:” بالتأكيد بوغرارة سيطوي هذه الصفحة وصفحات الصراع من حياته من لحظة خروجه”.

إن اخضاع البوعزيزي دفاتري للتفتيش ومصادرتها ينم عن جهل عميق بالقانون المنظم لإدارة السجون الذي يسمح بالنشاط الفكري والأدبي ويشجع عليه ، ثم عن جهل واضح بما بين صفحات الدفاتر التي لاتعدو ان تكون مذكرات سجنية.

وهي كالتالي :

1 – مذكرات ميت مؤقتاً

2 – تأملات تحت سقف العتمة

3 – تلك القسوة

إنها أورق أدبية تحمل بين ثناياها من الألم والمعاناة والبؤس والشهادة ما تفزع له قلوب الحجر.

هي خلاصة تجربة استقرت في الأعماق واحتلت مكاناً في الوجدان.

من الصعب جداً بل من المستحيل مصادرتها.

لأنها فكرة والفكرة لا تصادر ولا تمنع ولا يتعاطى معها الاغبياء.

ان المندوبية العامة لإدارة السجون التي تكرس دوراً أمنيا ببؤس المصادرة والمنع لمذكرات أدبية

تتنكر اولاً لقانونها، وثانياً لوظيفتها الانسانية والقيمية، وبحمايتها للجلاوزة تجذر لمأساة حقوقية لن يكون لها أي نفع على المدى القريب والبعيد.

ان مصادرة دفاتري لن يكون أبداً نهاية لتعرية البؤس السجني فما عشته محفور في أعماقي، وله في الوجدان أخاديد وحفريات وهو بين حناياي الى الأبد مكتوب في أعماقي بدمي قبل ان أكتبه بالمداد على أوراقي.

وقد أبى البوعزيزي إلا مصادرة الأوراق والدفاتر مع أمتعتي وبطانيتي الجديدة وثيابي وحاجياتي وادويتي ليكشف عن وجهه القبيح وحقده الآسن الذي يمور في قلبه كالبركان.

وفي الأخير :

اطالب المندوب العام لإدارة السجون أن يقف وقفة مع ضميره مع الانسان الذي بين جوانحه وفي أعماقه ليوقف هذا الجلاد الذي انتهك الحرمات وداس على الكرامات وأهدر الحريات.

ومن خلال هذا النداء أجدد مطلبي باستعادة دفاتري المصادرة بآلة القهر والجور في سجن سلا2 بإشراف من المدعو عماد وعبد السلام زهيدي، وهي كالتالي:

1 – رواية ذات شجن كاملة مع ملحق لم يتم

2 – مجموعة قصصية كاملة

مع ضرورة إعادة دفاتري المسجونة في مكاتبهم ظلماً وعدواناً في سجن تيفلت وقد تمت العملية بإشراف من مدير السجن حسن انوني وتنفيذ يونس البوعزيزي.

إن الفكرة لا تصادر لأنها خلقت لتحيا.

حتى القاضي الذي أنصفني بإطلاق سراحي أقر بأحقيتي في التعبير عن رأيي والكتابة عن السجون.

فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً في كل شيء.

إن الجلاوزة موتى في الحس والضمير والوجدان

أما الأحرار فهم أحياء في ضمير أمتهم وحسها ووجدانها

يكفي البوعزيزي درساً التفاف قطاعات عريضة من السجناء خلفي وفرحهم بإطلاق سراحي لا أقول الاسلاميين فهؤلاء اخوتي… وإنما أولئك الذي هدى الله قلوبهم لمحبتنا.

ولينظر في أي قلب يستقر.

وقبل اسدال الستار صافرة

أيها الواقفون على أسوار المذبحة

اشهروا الاسلحة

سقط الموت وانفرط القلب كحبات المسبحة