أرشيف شهر: أبريل 2017

نزوح جماعي لأهالي رفح خشية القصف العشوائي للجيش.. الأربعاء 5 أبريل.. السيسي يخطط لإنهاء استقلالية الأزهر

نزوح جماعي لأهالي غرب رفح
نزوح جماعي لأهالي غرب رفح
نزوح أهالي رفح
نزوح أهالي رفح
نزوح أهالي الشيخ زويد
نزوح أهالي الشيخ زويد

نزوح جماعي لأهالي رفح خشية القصف العشوائي للجيش.. الأربعاء 5 أبريل.. السيسي يخطط لإنهاء استقلالية الأزهر

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*إيطاليا تجدد تمسكها بعدم عودة سفيرها للقاهرة

رهن رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس الشيوخ الإيطالى، السيناتور، لويجي مانكوني، عودة سفير روما إلى القاهرة بالكشف عن ملابسات مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني.

ونقلت وكالة «آكى» الإيطالية للأنباء، عن السيناتور «مانكوني»، قوله: يبدو أن الحكومة الايطالية عازمة على عدم إرسال سفير إلى مصر، والإبقاء على حالة الأزمة الدبلوماسية، بعد أن سحبت سفيرها السابق ماوريتسيو ماساري في ٨ أبريل العام الماضى، على خلفية قضية مقتل «ريجيني».

وقال «مانكوني»، مساء أمس الأول، في أعقاب لقاء مع والدي الباحث الإيطالي بحضور محامي الأسرة، والمتحدث باسم منظمة العفو الدولية في إيطاليا، ريكاردو نورى، إن «التحقيقات الدفاعية من جانب أسرة ريجينى تمكنت من تحديد ٢ من المسؤولين المصريين، لديهما صلة فى عملية التضليل بضلوع أفراد عصابة بمقتل ريجيني، والذين لقوا حتفهم على يد الشرطة، وفي عملية المراقبة خلال فترة اختطاف ومقتل الباحث الإيطالى»، مشيرًا إلى أنه «تبين أن ريجينى تعرض للغدر من داخل دائرة معارفه المصرية»، وندد بعدم كشف مصر حتى الآن عن قاتل ريجينى، مؤكداً عدم وجود أى مبرر لهذا «التقصير».

وقالت المحامية باليريني إن الأجهزة الأمنية الإيطالية توصلت بالفعل وبعد جهود مكثفة إلى معرفة المكان الذي احتجز فيه ريجينيي وتم ممارسة كل أشكال التعذيب له وهو أحد الأمكان التابعة والخاضعة لسيطرة أجهزة الأمن المصرية. 

وأضافت أن إيطاليا تمكنت بالفعل من تحديد أسماء كل الذين شاركوا فى تعذيب وقتل ريجينى ولم يبق الا معرفة من هو الذى أصدر الأوامر بتعذيبه وقتله؟

من جانب طالب والد ريجينى دول الاتحاد الأوروبي بالتضامن مع إيطاليا فى ضغطها على الحكومة المصرية لمحاكمة من عذبوا ابنه، ودعاهم لسحب سفرائهم من القاهرة أسوة بما فعلته الحكومة الإيطالية من أجل الضغط الجماعي الأوروبي لمحاكمة الجناة الذين تتستر عليهم الحكومة المصرية، على حد زعمه.

وتساءل: “إذا كانت أوروبا لم تقف معنا فى عقاب من قتل أحد ابنائها فى مصر فما قيمة حديثها على الدفاع عن حقوق الإنسان ؟”

وشارك فى المؤتمر الصحفى، الذى عقد بمجلس الشيوخ الإيطالى، أمس الأول، والدا ريجينى، ومحامى الأسرة، أليساندرا باليرينى، والسيناتور مانكونى. وكان والدا ريجينى قدما، أمس الأول، لمجلس الشيوخ الإيطالى، نداء يدعوان فيه بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس الأول، للتطرق لقضية مقتل ابنهما مع السلطات المصرية، خلال زيارته المقررة للقاهرة خلال ٢٨ و٢٩ إبريل الجارى، وقالت «باولا»، والدة

الباحث القتيل، فى مؤتمر صحفى بمجلس الشيوخ، أمس الأول: «لا يمكن للبابا فى هذه الرحلة ألا يشير بالذكر إلى جوليو وينضم لطلبنا لمعرفة الحقيقة حتى يهدأ بالنا فى نهاية المطاف». 

وقال والدا ريجينى، فى مجلس الشيوخ: «مضت ١٤ شهرا مليئة بالألم، لنا الحق فى معرفة الحقيقة من أجل كرامتنا»، وشددا على ضرورة وجود تحرك من جانب المؤسسات الإيطالية.

 

*خسة الانقلاب.. رفض خروج معتقل لحضور جنازة “طفلته” بالدقهلية

رفضت نيابة الانقلاب خروج المعتقل محمود عبد الواحد ، المعتقل منذ يوم 23 فبراير الماضي بقسم شرطة مركز طلخا بالدقهلية، لحضور جنازة ابنتة “حنين” والتي وافتها المنية، مساء أمس، بمستشفى المنصورة الدولى.

 وكانت الاسرة قد تقدمت بعدة طلبات للنيابة العامة والمحامى العام بالدقهلية للسماح للوالد لزيارة ابنته في المستشفى أو لحضور الجنازة، الأمر الذي قوبل بالرفض.

وكانت “حنين” البالغة من العمر “6 سنواتقد أصيبت بنزيف في المخ بعد سقوط لوح خشبي من أحد العمارات السكنية علي رأسها خلال عودتها من الحضانة، وتم نقلها للمستشفى في حالة حرجة.

يذكر أن سلطات الانقلاب كانت قد سمحت لنجل الكاتب حسانين هيكل والمعروف بعراب الانقلاب بحضور جنازة والده رغم اتهامه في قضايا سرقة المال العام، كما سمحت لعدد من النشطاء السياسيين غير المنتمين للتيار الإسلامى بحضور جنازات أفراد من عائلتهم توافوا خلال أعتقالهم .

 

*نزوح جماعي لأهالي رفح خشية القصف العشوائي للجيش

شهدت مناطق غرب رفح بشمال سيناء، اليوم الأربعاء، عملية نزوح جماعي لأهالي قرية طويل الأمير، خوفا من القصف العشوائي للجيش، إثر القصف العنيف على القرى وإغلاق المنطقة من كافة الاتجاهات من قبل قوات الأمن.

وأكد شهود عيان أن الأهالي ينزحون من قراهم سيرًا على الأقدام وعلى عربات الكارو، وهم يحملون أقل الأمتعة كملابس الأطفال أو الأغطية، بعد إغلاق المنطقة وعدم السماح للسيارات بدخول المناطق السكنية، خوفا من القصف العشوائي لقوات الجيش.

وأشار شهود عيان، رفضوا ذكر أسمائهم، إلى أنه تم إخلاء منطقة طويل الأمير، اليوم، بصوره جماعية (قسرا)، وسط استمرار القصف الشديد واستمرار العمليات العسكرية.

وأرسل الجيش رسائل تهديد للسكان وأمرهم بالرحيل فورا، دون توفير بديل للأهالي النازحين.

وقالت مصادر إن عددا كبيرا من أهالي مناطق غرب رفح، بقرى طويل الأمير والحسينات، وبمناطق سادوت وقوز غانم والمطلة وبلعا الشمالية والجنوبية والرسم، نزحوا قسرا، نظرًا لشدة المواجهات بين قوات الأمن وعناصر مسلحة.

وتستمر الحملات العسكرية غرب رفح من طويل الأمير شرقا حتى الحسينات غربا، ومن الطريق الدولي جنوبا حتى ساحل المتوسط شمالاً، مرورًا بمناطق سادوت قوز غانم والمطلة وبلعا الشمالية والجنوبية والرسم.

كما تم انقطاع كامل للكهرباء، مع نزوح ما تبقى من أهالي هذه المناطق بشكل مأساوي نحو حي الصفا وحى الإمام على وقريه أبوشنار ومزارع ساحل البحر بانتظار أن تفتح ممرات آمنة أمامهم بشكل كامل حتى يغادروا المدينة متجهين إلى الشتات.. خوفًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.

 

*نيابة الإنقلاب تحبس 5 مواطنين بالشرقية 15 يوماً بتهم ملفقة

قررت نيابة الإنقلاب بأبوكبير بالشرقية اليوم حبس 5 مواطنين 15 يوماً علي ذمة قضايا ملفقة منها التظاهر
يذكر أن قوات أمن الانقلاب داهمت عدداً من منازل المواطنين بمدينة أبوكبير صباح أمس الثلاثاء، واعتقلت 5 بينهم شقيقان، بشكل تعسفى دون سند من القانون استمراراً لجرائم العسكر بحق مصر وشعبها.
وقال شهود عيان من الأهالى إن الحملة دهمت عدداً من منازل المواطنين وروعت الأطفال والنساء وحطمت أثاث المنازل وسرقة بعض المحتويات واعتقلت
1.
محمود أحمد محمود الزقطه – 59 سنه – مدير عام بالشباب والرياضه
2.
أحمد السيد منصور ليله – تاجر قماش – 32 سنه
3.
علي السيد منصور ليله – سائق توك توك – 30 سنه – (شقيق الثاني وشقيق المختفي قسرياً من 3 أشهر الطالب عبدالرحمن السيد منصور ليله)
4.
أحمد عبدالعزيز ليله – مدرس مواد شرعيه – 32 سنه
5.
عصام عباس – مدرس عربي
ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى عددا من أبناء الشرقية بينهم 3 من طلاب الثانوية من مدينة أبوكبير منذ اختطافهم بتاريخ 5 يناير 2017 وإخفاء مكان احتجازهم دون سند من القانون، وأضيف إليهم مؤخرا الطالب عمر على، الذين لم يتم الكشف عن مصيرهم، رغم البلاغات المحررة من قبل أسرهم ومحاميهم ضمن الجرائم التى لا تسقط بالتقادم.

 

*أبرز محاكمات الانقلاب الأربعاء 5 أبريل

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، نظر القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بأحداث “مسجد الفتح”، والمتهم فيها 494 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، بتهم “التجمهر بغرض ارتكاب جرائم القتل والتخريب والإتلاف“.
وكانت المحكمة سبق وأن حجزت القضية للحكم، دون سماع أي مرافعات من قبل الدفاع ولا سماع شهود الإثبات والنفي، رغم كون المعتقلين يحاكمون حضوريا في القضية، وليس غيابيا، والقانون ألزم سماع مرافعات الدفاع والشهود لإكتمال أركان القضية، إلا أنها تراجعت وقررت إعادة فتح باب المرافعة.
وشهدت الجلسات الماضية، انسحاب هيئة الدفاع عن المتهمين لمرتين متتاليين، اعتراضا على عدم إعمال المحكمة لنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية المصري، والتي توجب على المحكمة إخلاء سبيل المتهمين وجوبياً لمرور المدة القصوى المقررة للحبس الاحتياطي، وهي سنتان من بدء الحبس.
وطرق المعتقلون علي قفص الاتهام الزجاجي عقب صدور القرار بالتأجيل واستمرار حبسهم، مرددين بعض الهتافات تعبيرا عن غضبهم بعدم اخلاء سبيلهم طبقا للقانون، ورغم الحالة المرضية الشديدة لعدد منهم.
تستأنف محكمة استئناف القاهرة، جلسات محاكمة 379 معتقلاً، في القضية الخاصة بأحداث مذبحة فض اعتصام النهضة، التي وقعت في 14 أغسطس 2013، وذلك بعد رفض دعوى الرد والمخاصمة المقامة ضد المستشار معتز خفاجي، رئيس الدائرة الذي ينظر القضية.
وكانت المحكمة التي تنظر القضية، قررت في وقت سابق، وقْف محاكمة المعتقلين لحين الفصل في دعوى رد ومخاصمة القاضي، التي أقيمت ضده بالجلسة الأخيرة، بعد تراجعه عن التنحِّي الذي أعلنه بالجلسة قبل الماضية، وترؤسه للجلسة مجددا خلال الجلسة الماضية.
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الجلسة الواحدة والأربعين بإعادة محاكمة 149 معتقلا من رافضي الانقلاب العسكري، في القضية الشهيرة إعلاميا بـ”اقتحام قسم كرداسة”، والتي وقعت بالتزامن مع مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، عقب قبول طعنهم وإلغاء أحكام الإعدامات والسجن الصادرة بحقهم.
ومنعت المحكمة خلال الجلسة الماضية، والتي عُقدت بشكل مسائي، حضور أي من الصحافيين أو وسائل الإعلام من حضور الجلسة لتغطية وقائعها، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
تنظر محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات إعادة محاكمة ضابطي شرطة بجهاز الأمن الوطني “أمن الدولة”، عمر محمود حماد ومحمد الأنور محمدين، المتهمين بتعذيب المحامي كريم حمدي، حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية، لإجباره على الاعتراف بجرائم لم يرتكبها وهتك عرضه، وذلك بعد أن ألغت محكمة النقض حكم أول درجة”، والقاضي بمعاقبتهما بالسجن المشدد 5 سنوات.
كانت محكمة النقض، قضت في 1أكتوبر 2016 بإلغاء الحكم الصادر بالسجن المشدد 5سنوات على ضابطي شرطة بجهاز الأمن الوطني، في القضية رقم 6925 لسنة 2015 المطرية، لقيامهما بتعذيب المحامي كريم حمدي، حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية.

 

*بنود صفقة التحالف بين ترامب والسيسي

كشفت وكالة “الأناضول” عن بنود التحالف المصري الأمريكي المعلن حديثا في رغبة أمريكية بانضمام عربي لـ”ناتو” شرق أوسطي تقوده واشنطن، لمواجهة الإرهاب وإيران، والوساطة المصرية في القضية الفلسطينية، مقابل دعمها مصر عسكريا واقتصاديا وانزواء انتقاد الولايات المتحدة للملف الحقوقي المصري، وفق محللين بارزين معنيين.

وقالت “الأناضول” -خلال تقرير لها اليوم الأربعاء- إن الإعلان عن هذا التحالف جاء خلال جلسة جمعت قائد الانقلاب السفيه عبدالفتاح السيسي، أمس الأول الاثنين، في البيت الأبيض، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت عن اللواء الأردني المتقاعد، قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن لقاء السيسي وترمب هو “إعادة للعلاقات المصرية الأمريكية التي دخلت في فترة عدم اليقين والوضوح من الجانب الأمريكي بعد ثورة يناير، بسبب أولويات أمريكية بعيدة عن مصر، ومحاولتها البعد لاستشكاف مآلات الوضع في مصر لا سيما بعد 2013“.

وكان ترامب، قال في تصريحات للصحفيين الاثنين، إن بلاده ستكون “حليفا رائعا” لمصر”، مخاطبا السيسي: “سنحارب معًا الإرهاب والتهديدات الأخرى، سنعمل على بناء وتجديد جيشينا على أعلى مستوى بتوفير الطائرات والسفن“.
فيما استجاب السيسي، لـ”ترامب” خلال تصريحات مماثلة، قائلا: “بكل قوة ووضوح ستجدني أنا ومصر بجانبك في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه“.

وأضاف: “ستجدني وبقوة أيضا داعما وبشدة كل الجهود التي ستبذل لقضية القرن (في إشارة إلى القضية الفلسطينية) صفقة القرن“.
وفي مقابل قبول إقامة تحالف عربي أمريكي في الشرق الأوسط على غرار حلف الناتو، ووساطة مصرية في القضية الفلسطينية، ستكون هناك لمصر زيادة الدعم العسكري والاقتصادي وانزواء الانتقادات الأمريكية للملف الحقوقي المصري، وفق الخبراء المعنيين.

 

*لماذا أسقط السيسي ذكر اسم فلسطين؟

في تصريحه لدى استقبال الرئيس، دونالد ترامب، له في البيت الأبيض وبعد الإشادة والتعبير عن الإعجاب المشترك بينهما، أعرب عبد الفتاح السيسي عن أمله في حصول تحرك لحل “مشكلة العصر”، أي القضية الفلسطينية، لكن من دون ذكرها بالاسم.

ومع أن ما قصده معروف، إلا أن تعمّده إغفال التسمية كان لافتاً ومدعاة للتساؤل عن السبب الذي حمله على طرح موضوع جوهري من هذا الصنف بصيغة التورية، فهل هو الطرح الخجول.. لرفع التعب؟ أم أن الأمر كان مجرد هفوة؟ أو ربما تفضيل لدبلوماسية التلميح التي تحفظ خط الرجعة؟ أو قد يكون إشارة إلى عدم الرغبة في وضع الملف الفسطيني علناً من ضمن أولويات مباحثاته في واشنطن.

مهما كان السبب، ومع أن الصيغة قد تبدو مسألة شكلية، إلا أن اللحظة تجعل منها تجاهلاً ملفتاً برمزيته، فالرئيس السيسي كان في رده على ترحيب ترامب، يخاطب أكثر من جهة: ترامب، والإدارة، والإعلام، والرأي العام الأميركي، وأيضاً الرأي العام العربي.

هذه المناسبة وفرت له أن يقدم نفسه أمام كل هذه الجهات، ليس فقط كرئيس لأكبر بلد عربي؛ بل أيضاً كمتحدث باسم العرب في الموضوع الفلسطيني، الذي ما زال يحظى بالإجماع حتى في زمن التمزيق، خاصة أن الرئيس المصري قادم للتوّ من مؤتمر القمة العربية التي أكدت الوقوف صفاً واحداً في دعم مطلب الدولة الفلسطينية.

بدلاً من مناشدة الإدارة الجديدة بالعمل على معالجة القضية الفلسطينية، بلغة عامة غير محددة ناهيك عن أنها غير جازمة؛ كان بإمكانه مفاتحتها بأهمية هذا الموضوع بالنسبة للمنطقة، ومن خلال التأكيد على خيار الدولة الفلسطينية من غير مواربة.

والحقيقة، أن مثل هذا النهج ليس جديداً، فالمخاطبة العربية لواشنطن اتسمت عموماً بالرخاوة والضبابية، في غالب الأحيان غلبت عليها مداراة الحساسيات والاعتبارات الأميركية أكثر مما كانت غايتها إيصال الرسالة العربية بوضوح وصراحة. ويعود ذلك لحسابات كثيرة، حتى في قضية مركزية مثل القضية الفلسطينية.

وإذا كان هذا الأسلوب قد لقي آذاناً صاغية أحياناً لدى بعض الرؤساء والمسؤولين الأميركيين، مثل الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في الشأن الفلسطيني، إلا أنه لا مكان له في قاموس الرئيس ترامب، صاحب شعار “أميركا أولاً”، الذي يعني في أحد جوانبه أنه لا يعطي إلا بالاضطرار.

صحيح أن الوضع العربي، وفي الحالة الراهنة الرئيس المصري، ليس في موقع يخوّله إملاء المواقف، لكن على الأقل يمكنه تسجيل المواقف بلا لبس، لا سيما تلك المتعلقة بقضية يتحقق حولها إجماع دولي، وحتى أميركي، وإن على الورق، مثل الدولة الفلسطينية.

أما على صعيد العلاقات الثنائية، فيبدو أن الاجتماع تميّز بالتوافق إلى حد بعيد بين الطرفين، وفق ما أوحت به تصريحات الجانبين، فضلاً عن الأجواء التي أحاطت بالزيارة، خاصة حول السياسة الأمنية التي يعتمدها نظام السيسي، والتي حازت الثناء من قبل الرئيس ترامب.

من هذه الناحية، حقق الجانب المصري مراده بانحسار القيود والشروط الأميركية التي كانت قد فرضتها إدارة أوباما، في هذا المجال. كما أنه سمع ما يطمئنه بخصوص استمرار المساعدات؛ إذ من غير المتوقع أن يتم اقتطاع التمويل العسكري إلى مصر، برغم الضيق في الموازنة، على ما جاء في قراءة “مجلس اتلنتيك” لزيارة الرئيس السيسي، وهو مركز للدراسات بواشنطن يعنى بشكل خاص بالشرق الأوسط.

المطلب الوحيد الذي يستبعد المركز، وجهات أخرى عديدة، استجابة الإدارة له، هو ضم تنظيم “الإخوان” لقائمة الإرهاب، فذلك لو حصل من شأنه التأثير على السياسات الأميركية بصورة سلبية في بعض دول المنطقة، حيث تتواجد فيها أحزاب سياسية مرتبطة بالتنظيم”، كما تقول أليسا ميللر، من المركز المذكور.

 

*القفا.. جهاز حماية المخابرات العسكري الجديد

فى مشهد من فيلم الكيف ،يقول الفنان الراحل فؤاد خليل ” ستموني ” فى حواره مع الراحل أيضا محمود عبد العزيز،”كلهم بيغنوا للعيون وللرموش مع إن القفا دا مهم جدا ودايما مظلوم.. مع انه بيتحمل كتيير قوي”،لكن اهميتها عند العسكر وخاصة جناحه الإعلامى بات محل إهتمام معتبرين إياه جهاز حماية المخابرات العسكرى الجديد ويجب أن يحمى بالبودى جاردات.

“القفا الأول” الذي سخر منه إعلاميو القفوات فيما بعد وعلى رأسهم أحمد موسى ويوسف الحسيني وهو قفا “السيد البدوي” الشهير الذي كان يجري حوارا مع إحدى الفضائيات قبل أن يباغته أحد الشباب بلسعة قوية على القفا.. استقرت في وجدان السوشيال ميديا طويلا وصارت لسعة قفا البدوي علامة مسجلة.

أشهر حالات “الضرب على القفا” التي تعرض لها سياسيون وشخصيات عامة مصرية، منها “أحمد ماهر” مؤسس حركة 6 إبريل، لنفس الواقعة من قبل أحد مؤيدي السيسي، أثناء تسليم نفسه إلى محكمه عابدين، بعد قرار ضبطه وإحضاره الصادر من النيابة العامة، على خلفيه دعوته إلى التظاهر أمام مجلس الشورى، احتجاجًا على قانون التظاهر، دون إخطار الجهات الأمنية. 

أحمد موسى

ولم يقتصر الضرب على “القفا”  للسياسيين فقط بل طال عدد من الإعلاميين، مثل أحمد موسى، الذي كان صاحب النصيب فى 26 نوفمبر 2014 في أحد شوارع العاصمة الفرنسية باريس، حينما نظم وقفة للجالية المصرية بفرنسا خلال زيارة السيسي لباريس ضمن جولته الأوربية،كما حدث مرة اخرى فى 5 نوفمبر 2015 حيث قام أحد الأشخاص المجهولين  المعارضين بضرب الإعلامي على ” قفاه” وفر هاربًا.

يوسف الحسيني ومصطفى شردي

كما تعرض إعلاميو العسكر والمخابرات يوسف الحسيني فى 22 سبتمبر 2014 خلال آخر زيارة للسيسي لمدينة نيويورك  للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاعتداء بالضرب بالقفا وألفاظ نابية ، والغريب أن الموضوع تكرر مرتين في يومين متتاليين في ظاهرة لم تحدث من قبل.

مرتضى منصور

كما طال الاعتداء بالضرب على القفا ايضا بعض الرموز السياسية، مثل المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، حيث تعرض للضرب بنفس الطريقة، بعد أن قام أحد أفراد رابطة “وايت نايتس” بالاعتداء عليه ضربًا بـ “القفا” أمام النادى وإلقاء أكياس فضلات عليه.

بودي جاردات

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو ليوسف الحسني وأحمد موسى، يظهر تواجد بودى جاردات خوفا من “لسعهم” على  القفا  من قبل بعض المتظاهرين المعارضين للنظام المصري، في نيويورك، خلال تواجده لتغطية زيارة  السفاح عبدالفتاح السيسي في أمريكا مؤخرا.

 داين تدان ولو بعد حين

ولم تكن واقائع ضرب القفا جديدة، فقد ارتبط الأمر بزبانية ودولة حاتم داخل أقساط الشرطة فى التعامل مع المواطنين الأبرياء أو حتى مرتكبى الجرائم الجنائية ، حيث أرتبط دائما التعامل داخل هذا المكان بالضرب بـ”القفا”.

حيث انتشرت في السنوات التي سبقت ثورة يناير، العديد من المقاطع على مواقف التواصل الاجتماعي لضرب مواطنين داخل أقسام الشرطة بطريقة مهينه للغاية، والتي يلخصها رجال الشرطة عن طريق الضرب على “القفا”.

 

*هلع بين الأذرع الإعلامية بعد أنباء عن انقلاب بالجيش

سادت حالة من الهلع بين الأذرع الإعلامية الموالية لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، على خلفية رسالة نصية عاجلة وصلت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، إلى مشتركي خدمة الرسائلة الخاصة بصحيفة “الوطن” الموالية لجهاز المخابرات، حول “أنباء عن تحرك قيادات بالجيش تابعة للفريق شفيق للقيام بانقلاب عسكري“.

ومع حالة الفوضى والاضطراب وانتشار الرسالة بصورة كبيرة على مواقع السوشيال مبديا وبين النشطاء والمواطنين، أصدرت الصحيفة بيانًا نفت فيه علاقتها بالرسالة، قالت فيه: “تعرضت خدمة الوطن للرسائل لمحاولة اختراق من مجهولين، وتمت السيطرة على الأمر بعد أن تمكن المجهولون من بث رسالة مغرضة“.

البيان أضاف: “تهيب إدارة الوطن بقرائها عدم الالتفات إلى ما يروج من شائعات حول هذا الأمر، ومتابعتنا للوقوف على آخر تطورات هذه الجريمة، التي تحاول النيل من جريدة الوطن نتيجة مواقفها الوطنية“.

وأديب يحذر

في السياق ذاته، بدت على الإعلامي الموالي للانقلاب عمرو أديب، حالة من الذعر والخوف الشديد، عبر برنامجه “كل يوم”، المذاع على فضائية “ON E”، من تداول هذه الأنباء، مؤكدًا حدوث اختراق لخدمة الرسائل النصية للصحيفة.

وفي مداخلة تليفونية مع البرنامج، قال محمد البرغوثي، مدير تحرير صحيفة الوطن”، إن شخصًا وصفه بـ”المنحط” استطاع اختراق الخدمة بالصحيفة،  مشيرًا إلى أن الأمر قيد التحقيق.

الدولة العميقة تتجه لدعم شفيق

وكان أحد المقربين من الفريق أحمد شفيق قد أعلن جدية الرجل في ما يتردد عن ترشحه لمسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة ليضع الكثيرين أمام علامات استفهام كبيرة أهمها.. هل بالفعل سيتمكن الفريق شفيق من منافسة السيسي حال قرر الترشح هو الآخر لولاية جديدة؟!

وكان اللواء “رؤوف السيد” نائب رئيس حزب الحركة الوطنية الذي يتزعمه “شفيق” قد أعلن أن الفريق سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا أنه التقى به في “الإمارات” خلال زيارته لـ”أبوظبي”. وأن صحته جيدة عكس ما يتردد وأنه سيعود قريبا لمصر للتجهيز للانتخابات الرئاسية.

فيما أكد مراقبون أن “شفيق” هو الورقة التي تستخدمها دول الخليج على رأسها الإمارات” للدفع به كمرشح رئاسي تسعى من خلاله إلى تبريد الأجواء السياسية المصرية، حال ازدادت الأزمات التي تسبب بها نظام السيسي، سواء على المستوى الداخلي، أو على مستوى التعاون مع الخليج إقليميا، أو حتى على مستوى مصالحها في مصر، وبما يضمن عدم الخروج على سياستها وبقاء مصالحها، على الرغم من توافقها مع “السيسي” وتوفير الدعم الملائم للنظام الحالي، والذي يعد شفيق أيضا أحد أبنائه

شفيق” قائد المؤامرة ضد السيسي

وكانت صحيفة  “الدستور”  الموالية للانقلاب قد اتهمت شفيق بقيادة مؤامرات لإسقاط السيسي، وأنه يتواصل حاليًا مع تيارات سياسية وشخصيات مصرية في أبوظبي لتقديم نفسه كبديل للنظام، واتهمته، بأنه متورط في “تخطيط واضح للعودة مرة أخرى، ولو على جناح خصومه السابقين“.

الأمر الذى أدى بالفريق شفيق، إلى دعوى قضائية أمام محكمة جنح قصر النيل، ضد صحيفة “الدستور”، متهمًا إياها بـ”سبّه وقذفه والتشهير به“.

وكانت صحيفة اليوم السابع الموالية لقائد الانقلاب السيسي قد نشرت اليوم تقريرا حول قيام أبناء مبارك  بتدشين اتحاد جديد لدعم جمال مبارك وأحمد شفيق ضد السيسي؛ الأمر الذي يعكس بداية مواجهة بين الطرفين خصوصا مع اقتراب مسرحية انتخابات الرئاسة منتصف 2018م.

 

*بعد القضاة وأساتذة الجامعات.. “السيسي” يخطط لإنهاء استقلالية الأزهر

بعد سلسلة من التصعيد الاستبدادي لتمكن السيسي والسيطرة على كافة مؤسسات الدولة، بدءا من إلغاء الانتخابات في الجامعاتت لاختيار عمداء الكليات ورؤساء الجامعات، اإدى ثمار ثورة 25 يناير، والاكتفاء بالتقارير الأمنية ورضا المستوى الأعلى، وكذلك قانون الهيئات القضائية الذي أقر ببرلمان الدم مؤخرا، كي يكون للسيسي اليد الطولى في اختيار رؤوساء الهيئات القضائية، يصعّد الانقلاب العسكري معركته ضد قيادات مشيخة الأزهر، على خلفية الصدام الذي وقع في فبراير الماضي، بين قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، وهيئة كبار العلماء بقيادة الشيخ أحمد الطيب، بعدما طلب الأول عدم ترتيب الآثار القانونية الواقعة على الطلاق الشفهي إلا من خلال التوثيق، وهو ما رفضته، قطعًا، قيادات الأزهر وشيخه.

وفي هذا السياق، أعلن عضو ائتلاف الغالبية النيابية “دعم مصر” المخابراتي محمد أبوحامد، أمس الثلاثاء، عن انتهائه من تعديل تشريعي خاص بقانون تنظيم الأزهر، وتقديمه إلى أمانة البرلمان رسميًا غدًا الخميس، بعد استيفاء شرط جمع توقيعات أكثر من عُشر أعضاء مجلس النواب.

ويهدف مشروع قانون أبوحامد إلى الإطاحة بشيخ الأزهر أحمد الطيب، من منصبه بشكل تدريجي، وتحجيم استقلال مشيخة الأزهر، من خلال فرض سيطرة رئيس الجمهورية وأجهزته الاستخباراتية على طريقة اختيار هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية.

نص القانون

ونص مشروع القانون المعد من أبوحامد على إعادة تشكيل المجلس الأعلى للأزهر، وهيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، مع وضع ضوابط لإعادة تشكيلها، تتضمن “تحقق التنوع الفكري والمذهبي في أعضائها، وجهات الترشيح لعضويتها، وفقاً لشروط الأهلية العلمية، والخبرة، والتجرد لخدمة الدين والوطن”. كما اشتمل التشكيل المقترح للمجالس على “اختيار مجموعة من علماء الدنيا في مجالات الاجتماع، وعلم النفس، والاقتصاد، وقضايا المرأة والشباب، ووضع ضوابط عمرية لعضويتها، مع ضمان تمثيل المرأة، وحوكمة آليات إدارتها، واتخاذ القرارات فيها، من خلال تحديد مهام أساسية لكل هيئة منها.

يأتي المقترح المخابراتي، على الرغم من أن المادة السابعة من الدستور المصري نصت على أن “الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، ويُنظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء“.

ووفق تعديل أبوحامد، فإن شيخ الأزهر سيترأس المجلس الأعلى للأزهر، وهيئة كبار العلماء، أما مجمع البحوث الإسلامية فيترأسه رئيس جامعة الأزهر، مع عدم انفراد هيئة كبار العلماء بإجراءات اختيار شيخ الأزهر، عند خلو منصبه، سواء في حالة اختيار ثلاثة من هيئة كبار العلماء، أو عند إجراء الاقتراع السري لاختيار أحدهم.

وأشار التعديل المقترح إلى تحديد مدة ولاية شيخ الأزهر بثماني سنوات، مع جواز التقدّم بفترة ولاية ثانية، بشرط أن يعاد اختياره ضمن الثلاثة الذين يجرى الاقتراع السري لاختيار واحد منهم، وأن يحصل على أعلى الأصوات أثناء الاقتراع السري.
حرب على المناهج

ونص التعديل على “تدعيم وحدة المناهج، والبحث، والترجمة في مجمع البحوث الإسلامية، وتكليفها بإجراء مراجعة شاملة، ودورية لمناهج الأزهر، وأية إصدارات دينية إسلامية، ومنع أي أفكار قد تتضمنها هذه المناهج أو الإصدارات إذا ما تعارضت مع جوهر الدين أو مصالح المجتمع، أو تهدد أمنه واستقراره ووحدته“.

علمنة التعليم الأزهري

كما أشار مقترح أبوحامد إلى “تحقيق استقلالية كاملة لجامعة الأزهر عن المشيخة، بما يضمن لها الحيادية العلمية كهيئة علمية مستقلة، وتفريغ الأزهر لدوره الدستوري، في حفظ الدين، والدعوة له في مصر والعالم، والحفاظ على اللغة العربية، ونقل تبعية الكليات العلمية من جامعة الأزهر إلى المجلس الأعلى للجامعات“.

العودة بالأزهر إلى ما قبل 2012

وفي سياق موازٍ، تعمل لجنة التشريع في وزارة العدل، وإدارة التشريع في مجلس الوزراء، على إعداد مقترحات تشريعية لإعادة وضع الأزهر إلى ما كان عليه قبل إدخال تعديلات على قانونه في عام 2012، وضعتها هيئة كبار العلماء آنذاك، بإجماع آرائها، وحظيت بتأييد واسع بين علماء الدين الإسلامي والأوقاف.

وترتكز تعديلات حكومة السيسي حاليا على تحديد سن لتقاعد شيخ الأزهر بوصوله إلى السبعين عامًا، ليجد شيخ الأزهر الحالي، البالغ من العمر 71 عامًا، نفسه خارج المنصب بمجرد إقرار البرلمان للتعديل التشريعي، علمًا بأن هيئة كبار العلماء، سبق أن رفضت بغالبية الأعضاء عامي 2012 و2014 وضع نص قانوني بسن تقاعد شيخ الأزهر.

كما تشمل المقترحات إعادة سلطة رئيس الجمهورية في اختيار شيخ الأزهر من بين أعضاء هيئة كبار العلماء، أو مجمع البحوث الإسلامية، أو أساتذة جامعة الأزهر، كما كان الوضع منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وإلغاء النظام القائم بانتخاب هيئة كبار العلماء شيخ الأزهر، ويقر رئيس الجمهورية اختيارها دون اعتراض أو ملاحظات.

وبذلك يتغول السيسي على كل مؤسسات الدولة المستقلة وغير المستقلة، من أجل تمكين العسكر وإفشال مصر، بدعوى التحكم، ومن ثم توغل مشاريع التغريب والعلمنة والصهيوأمريكية في البلاد، بما يدمر الدولة المصرية التي باتت شبه دولة في عهد العسكر.

دعم ترامب لاستبداد السيسي يدفع بشار لسحق قرية بالكيماوي.. الثلاثاء 4 أبريل.. قمع السيسي سبب الإرهاب في العالم

صورة مهينة للسيسي يقف كموظف خلف ترامب الجالس على مكتبه
صورة مهينة للسيسي يقف كموظف خلف ترامب الجالس على مكتبه

دعم ترامب لاستبداد السيسي يدفع بشار لسحق قرية بالكيماوي.. الثلاثاء 4 أبريل.. قمع السيسي سبب الإرهاب في العالم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

 

* اعتقال 3 بكفر أبو داود بالغربية

اقتحمت قوات أمن الانقلاب بالغربية قرية كفر أبوداود التابعة لمركز طنطا، اليوم الثلاثاء، وداهمت منازل عدد من رافضي الانقلاب والعبث بمحتوياتها ، ما أسفر عن اعتقال 3 أشخاص.

والمعتقلون هم : خطاب سالم “مدرس” ، والسيد سالم “موظف بشركة غزل طنطا” ، وعبد الناصر الجمل “مدرس بمدرسة الزراعة الثانوية” 

ياتي هذا في إطار الحملة المسعورة التي تشنها قوات امن الانقلاب بمختلف أنحاء محافظة الغربية منذ 4 أيام ، ارتكبت خلالها جرائم عدة بحق الاهالي ، حيث اعتقلت العشرات ودمرت وسرقت محتويات المنازل.

 

* اعتقال 3 من أبناء البصارطة من القاهرة.. ومخاوف على سلامتهم

عتقلت داخلية الانقلاب 3 من أبناء البصارطة التابعة لمحافظة دمياط من محل عملهم بالقاهرة أمس، دون ذكر الأسباب بشكل تعسفى، واقتادتهم لجهة غير معلومة حتى الآن.. وسط مخاوف وقلق على سلامتهم.
وأفاد أهالى كل من حسن الزيات ومحمد حماد وأحمد الشيوخي أن أبناءهم تم اعتقالهم بالأمس من محل عملهم بالقاهرة لمجرد أن بطاقتهم الشخصية مكتوب فيها محل الإقامة البصارطة-دمياط، دون التوصل لمكان احتجازهم حتى الآن منذ يوم أمس.
وتابع الأهالى أن أبناءهم خرجوا بحثا وسعيا على رزقهم بعدما توقف العمل داخل قريتهم ولا يعرف عنهم إلا السمعة الطيبة والسيرة الحسنة، مستنكرين اعتقالهم وإخفاء مكان احتجازهم وسط تصاعد الخوف والقلق لديهم على سلامتهم.
وطالب الأهالى بالكشف عن مكان احتجاز أبنائهم الثلاثة وأسبابه وسرعة الإفراج عنهم ورفع الظلم الواقع عليهم، كما ناشدوا جميع منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لتوثيق الجريمة واتخاذ جميع الإجراءات المتاحة على جميع الأصعدة المحلية والدولية لوقف الجريمة التى لا تسقط بالتقادم.
وحمل الاهالى وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن القاهرة مسئولية سلامة أبنائهم كلا بصفته وأسمه، مؤكدين تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون أى تعاطٍ مع شكواهم حتى الآن.
ولليوم الثامن على التوالى تواصل سلطات الانقلاب جرائمها بحق أهالى البصارطة منذ حصارها فجر الثلاثاء الماضى، وانتشار المدرعات والسيارات الشرطية بشوارعها وإغلاق جميع مداخل الطرق المؤدية إليه وقطع الاتصالات، وخدمات الإنترنت وسط تصاعد الجرائم بحق الأهالى من اعتقال واقتحام منازل المواطنين والتمركز فى عدد من منازل المطاردين حتى وصل الأمر إلى اقتحام المقابر.

 

* تأجيل هزليات “أطفيح وزيارة العقرب وبركات

أجلت اليوم محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اغتيال هشام بركات نائب عام الانقلاب” لمرافعة الدفاع أيام ٨ ،٩، ١٠ إبريل الجاري، وتضم القضية الهزلية 67 من مناهضى الانقلاب من عدة محافظات تعرضوا للاعتقال التعسفى والاختفاء القسرى لمدده متفاوتة تعرضوا خلالها لعمليات تعذيب ممنهج وفقا لأقوالهم أمام المحكمة وما وثقته العديد من المنظمات الحقوقية.

وأجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، اليوم الثلاثاء، جلسة محاكمة 119 من مناهضى الانقلاب العسكرى، فى هزلية “أحداث مركز شرطة أطفيح”، للغد لاستكمال مرافعة الدفاع.

كما قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، تأجيل دعوى مقامة من أحلام سعداوى وعزة عبد الحليم، التى تطالب بالسماح بالزيارة أسبوعيا لسجن العقرب لجلسة 16 مايو المقبل.

وتمنع سلطات الانقلاب الزيارة بسجن العقرب قبل مرور شهر على الزيارة السابقة بما يتعارض مع القانون وهو ما طالب الدعوى بإلغائه والسماح بها كل أسبوع كما طالبت بتنفيذ القرار الصادر إغلاق سجن طره شديد الحراسة 992 المسمى بالعقرب، وتوزيع المحتجزين على السجون التى تقع بالقرب من محل إقامتهم.

أيضا أجلت المحكمة ذاتها نظر الدعوى رقم 26245 لسنة 71 المقامة من مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والتى تطالب بنشر قانون إلغاء قانون التجمهر فى الجريدة الرسمية، ووقف العمل بقانون التجمهر، الذى يشكل السند القانونى الأساسى فى توقيع عقوبات جماعية بالسجن على آلاف المتظاهرين السلميين لجلسة 23 مايو للاطلاع.

كما أجلت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بهزلية “أجناد مصر 1” والتي تضم 42 من مناهضي الانقلاب لجلسة 3 مايو القادم.

ومددت محكمة جنايات طنطا أجل الحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بهزلية “أحداث السنطة” لجلسة 10 مايو القادم والتي تضم 33 مواطنا. 

كما قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، إعادة المرافعة في الدعوى رقم 80806 لسنة 70 ق والتي تطالب بإلزام وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بالكشف عن مكان احتجاز “محمد صادق” محامٍ، بجلسة 2 مايو المقبل.

 

 * عمال “غزل ونسيج المنوفية” يضربون عن العمل

أعلن العاملون بالشركة المصرية للغزل والنسيج بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات بمحافظة المنوفية إضرابهم عن العمل، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، للمطالبة بزيادة الرواتب وصرف أرباح سنوية خاصة، وزيادة بدل الوجبة.

وطالب العاملون بالغزل والنسيج بصرف العلاوة الاجتماعية التي أقرتها الدولة، وصرف بدل الوارد على سبيل المثال مصانع الغزل والنسيج الأخرى في ظل موجة الغلاء التي تشهدها البلاد في ارتفاع الأسعار.

كما طالب العمال محافظ المنوفية بالتدخل لسرعة إتمام المشكلة وتطبيق زيادة الرواتب، وبرهن العمال على أنهم في اعتصام مفتوح ومستمر حتى يتم إجراء كل مطالبهم. 

وأكد العمال أنهم لن يكسروا إضرابهم إلا بعد تحقيق مطالبهم كاملة، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار التي التهمت ثلاث أرباع الرواتب، في الوقت الذي أكدوا فيه أنهم أصبحوا لا يجدون قوت يومهم. 

 

*أسرة ريجيني تؤكد معرفتها بتفاصيل عملية قتل نجلها على يد الأمن المصري

اتهمتْ عائلة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني أمام مجلس الشيوخ الإيطالي أجهزة الأمن المصري بتعذيب ابنها وقتله في يناير 2016 بالقاهرة، مؤكدين توصلهم إلى الجناة.
وشاركت أسرة ريجيني في مؤتمر صحفي عقد أمس (الاثنين) بمجلس الشيوخ الإيطالي تحت عنوان “قتل ريجيني جريمة دولية” برئاسة السيناتور لويجي منكوني رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، وشارك فيه والدا ريجيني والمحامية أليساندرا باليريني، بالإضافة إلى ريكاردوا نوري ممثل منظمة العفو الدولية.
وقالت المحامية باليريني إن “الأجهزة الأمنية الإيطالية توصلت بالفعل، وبعد جهود مكثفة، إلى معرفة المكان الذي احتجز فيه ريجيني وتمت ممارسة كل أشكال التعذيب له، وهو مكان تابع لسيطرة أجهزة الأمن المصرية ويخضع إليها“.
وأضافت أن إيطاليا تمكنت بالفعل من تحديد أسماء كل الذين شاركوا في تعذيب ريجيني وقتله، ولم يبق إلا معرفة من الذي أصدر هذه الأوامر.
كما طالب والد ريجيني دول الاتحاد الأوروبي بالتضامن مع إيطاليا في ضغطها على الحكومة المصرية لمحاكمة من عذبوا ابنه، ودعاهم إلى سحب سفرائهم من القاهرة أسوة بما فعلته الحكومة الإيطالية؛ من أجل الضغط الجماعي الأوروبي لمحاكمة الجناة الذين تتستر عليهم الحكومة المصرية.
وتساءل: “إذا كانت أوروبا لم تقف معنا في عقاب من قتل أحد أبنائها في مصر، فما قيمة حديثها عن الدفاع عن حقوق الإنسان؟“.
وفي هذا السياق، طالب السيناتور لويدجي منكوني الحكومة الإيطالية بالاستمرار في موقفها بعدم عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة مرة أخرى بعد أن تم سحبه في الشهور الماضية احتجاجًا على تلكؤ الحكومة المصرية في إجراء التحقيقات بحثًا عن قتلة ريجيني.
وأضاف أنه “طوال 14 شهرًا مضت لم تتلق إيطاليا غير وعود لم يتم تنفيذها حتى الآن من قبل الحكومة المصرية لمحاكمة الجناة“.
وفى نهاية المؤتمر الصحفي، وجّهت والدة ريجيني نداءً إلى بابا الفاتيكان، الذي سيزور مصر يومي 28 و29 القادمين، قائلة: “لا تنس ابننا جوليو في زيارتك إلى مصر“.

 

* علي راشد” .. اعتقلوه طفلا فأصيب بالسرطان ومضاعفات خطيرة ويتعنتون في علاجه

تدهورت الحالة الصحية للمعتقل بسجون الانقلاب “علي راشد” يبلغ من العمر 17 عام، ومعتقل منذ اكتوبر من 2014.
ويقول مقربون من علي، إنه أجرى منذ 4 أشهر عملية جراحية في الأذن الداخلية، وبسبب الإهمال الطبي فشلت الجراحة، وازداد وضعه سوءا.
غير ذلك؛ فإن علي يعاني من سرطان بمنطقة الرئة والعمود الفقري، وصدر قرار من محكمة الجنايات بعرضه على مستشفى أورام الإسماعيلية لإعداد تقرير عن حالته الصحية، ومع ذلك قامت إدارة سجن بورسعيد بترحيله إلى سجن دمنهور !.
وعلى إثر ذلك قدم محاميه إلى النيابة والنائب العام شكاوي عديدة، وكان من المفترض أن يتم عرضه منذ أكثر من 25 يوم ؛ ولكن أيضا تم الإهمال والتباطؤ إلى أن ساءت حالته أكثر ولم يتم عرضه إلا  يوم الأحد 3 ابريل، مع رفض من أخصائي التحاليل بمستشفى الأورام سحب عينة لتحليلها لوجود خطورة على حياته جراء ذلك.

 

* جفاف ترعة ظهر سند بالبحيرة.. والفلاحون: اتخرب بيتنا

أعرب عدد من الفلاحين والمزارعين فى قرى ظهر سند والجزيرة والعشرة، بأبو حمص بمحافظة البحيرة، عن غضبهم من انقطاع مياه الري؛ ما أدى إلى بوار أكثر من 4 آلاف فدان وتلف محصول الأرز لقلة المياه.
وقال الفلاحون في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إنه منذ فترة كيرة ومياه الرى منقطعة والترعة جفت، لأن الترعة التي تروي أكثر من 4 آلاف فدان هى فرع من ترعة المحمودية.
وأضافوا أن جميع أراضي المنطقة معرضة للبوار، وخاصة أن عامل التحويلة يتعمد غلقها ويفتحها يومين ساعتين، وهذا لا يكفى لأن محصول الأرز الذي تشتهر به أبو حنض يحتاج مياه كثيرة فهذا يؤدي إلى بوار محصول الأرز والمحاصيل الأخرى.
وناشدوا وزير الري ومحافظ البحيرة فتح المياه؛ حيث إن هذه الترعة أصبحت جافة -وبيتهم اتخربت- على حد قولهم، بسبب غلق مياه الرى وعدم وجودها في ظل تقديم العديد من الشكاوى لرى البحيرة ولا أحد يستجيب.
وتحتفل إثيوبيا تحتفل بذكرى بدء بناء سد النهضة بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير، بعد أن اعلنت اكتمال 57% من السد و72% من التوربينات.

 

* قوات امن الانقلاب تخفي شباب من ابناء مركز المحلة بالغربية

تواصل قوات الأمن الإخفاء القسري بحق كل من  محمد علاء محمد علي الدين
السن : 25 سنة. الوظيفة : محاسب
وذلك منذ اختطافه من البيت يوم 20 / 3 /2017 و تم اقتياده لجهة غير معلومة لم يستدل عليه حتى اللحظة.
وقد قامت أسرته بإرسال تلغرافات إلى كلا من النائب العام .والمحامي العام ولم يعرف مكانةحتي الان من يوم الاختفاء القسري
وتناشد الاسرة كافة منظمات حقوق الانسان للتدخل للكشف عن مكان احتاجز ذويهم .

وتحمل اسرة المختطف المسؤلية لوزير داخلية  الانقلاب ومدير امن الانقلاب بالغربية عن سلامتهم

 

 *حكومة الانقلاب ماضية في زيادة سعر البنزين في يوليو

كشفت مصادر بحكومة الانقلاب، أن سلطات الانقلاب مستمرة في مخطط رفع سعر البنزين مرة أخرى، اعتبارا من شهر يوليو المقبل، في إطار خطة خفض دعم الطاقة وتوفير 40 مليار جنيه في موازنة العام المالى المقبل.
وقالت المصادر -في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء- إنه سيتم رفع سعر البنزين ليتجاوز 5 جنيهات لبنزين 92، ورفع بنزين 80 ليتجاوز 4 جنيهات.
وكانت الهيئة العامة للبترول قدرت فاتورة دعم المواد البترولية خلال العام المالى المقبل، بما يتراوح بين 140 و150 مليار جنيه دون تطبيق إجراءات جديدة لترشيد الدعم، رغم ارتفاع سعر البنزين 3 مرات في عامين فقط، إلا أن وزارة المالية بحكومة الانقلاب أدرجت فاتورة دعم المواد البترولية فى الموازنة العامة للدولة للعام المالى القادم بنحو 110.148 مليارات جنيه، وهو ما يشير إلى أن إجراءات ترشيد الدعم ستسهم فى توفير ما يتراوح بين 30 و40 مليار جنيه، حسب المواطنين.
وكان وزير المالية بحكومة الانقلاب عمرو الجارحى، أشار إلى أن وزارته تستهدف أن تتراوح فاتورة دعم المواد البترولية خلال العام المالى المقبل بين 140 و 150 مليار جنيه، مقابل نحو 100 مليار جنيه يتوقع أن تصل إليها فاتورة دعم المواد البترولية بنهاية العام المالى الحالى.
وحسب تصريحاته فإن مشروع موازنة العامة المالى القادم تم تحديد متوسط سعر برميل البترول الخام عند 55 دولارا للبرميل، و16 جنيها متوسط لسعر الدولار خلال العام المالى القادم.
وخصصت حكومة الانقلاب في موازنتها للعام المالى الحالى 35 مليار جنيه فقط لدعم المواد البترولية، بناء على تقديرات لسعر الدولار حول 9 جنيهات، ولسعر برميل البترول حول 40 دولارا.
ورفعت حكومة الانقلاب أسعار الوقود في نوفمبر الماضى، حيث زاد سعر لتر بنزين 80 بنسبة 45% ليصل إلى 235 قرشا للتر بدلا من 160 قرشا، وزاد سعر لتر بنزين 92 بنسبة 35% ليبلغ 350 قرشا بدلا من 260 قرشا، وسعر لتر السولار بنسبة 30% ليبلغ 235 قرشا بدلا من 180 قرشا، وارتفع سعر متر الغاز للسيارات من 110 قروش إلى 160 قرشا، فيما أبقت الحكومة على سعر بنزين 95 عند 625 قرشا دون تغيير، وارتفع سعر أسطوانة البوتاجاز من 8 جنيهات إلى 15 جنيها.

 

* السيسي” ظهر بشكل منبطح أمام “ترامب”.. و الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي “مهينة

تعرض السيسي إلى سيل من الهجوم المصحوب بالسخرية بسبب الطريقة التي ظهر بها أمام الرئيس الأمريكي ترامب ، حيث وصفها البعض بالإنبطاحية

السيسي كرر كلمة “فخامة الرئيس” أكثر من 5 مرات في دقيقة واحدة خلال حديثه مع ترامب وقدم له كل فروض الطاعة .

السيسي يظهر أمام ترامب بشكل إنبطاحي غير مسبوق ويقدم له كل فروض الطاعة

ونرصد التعليقات التالية على لقاء السيسي و ترامب

أما عن الصورة التي نشرها الرئيس الأمريكي “ترامب” عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” فقد وصفها النشطاء بالمهينة لعبد الفتاح السيسي ، حيث ظهر الرئيس الأمريكي جالساً على الكرسي أما السيسي فكان واقفاً بجانبه مثل الموظفين

وكتب Waheed Abdelaziz أحد النشطاء بموقع “فيس بوك” : 

ترامب قاعد على مكتب و المسؤولين من الطرفين واقفين و السيسي واقف معاهم علي يمينة زى الموظف اللي بياخد صورة مع مديرة !!

البرتوكول فى الزيارات بين الرؤساء بيقول إنهم على نفس المستوى فى التصوير .

مهزأ مكان ما يروح

أما الإعلامي عبد العزيز مجاهد ، فكتب عبر حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك” : 

فضيحة !!

الجالس عندنا قصرا على كرسي الرئاسة واقف خلف ‫#ترامب ذليل وكأنه عامل عن العم سام !!

‫#السيسي

أي بروتوكول يجعل رئيس دولة يقف بهذا الشكل المخزي 

من يجلس غصبا على قلب شعبه يقف ذليلا خلف عدو وطنه

 

 

 *نيويورك تايمز: «ترامب» كافأ «السيسي» عدو حقوق الإنسان!

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” في افتتاحيتها إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كافأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدو حقوق الإنسان.

وتقول الافتتاحية، إن “الرؤساء الأمريكيين عادة ما يتعاملون مع شخصيات بغيضة من أجل المصالح القومية الأمريكية، لكن هذا لا يعني دعوتهم إلى البيت الأبيض، وكيل المديح، وتقديم الوعود غير المشروطة لهم“.
وتضيف الصحيفة: “هذا ما فعله بالضبط الرئيس ترامب يوم الجمعة، عندما لم يرحب فقط، بل احتفل، بواحد من أكثر القادة الديكتاتوريين في الشرق الأوسط، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل المسؤول عن قتل مئات المصريين، وسجن الآلاف الآخرين منهم، مدمرا بلده ومسيئا لسمعته“.
وتتابع الافتتاحية قائلة إن “التعبير الذي خرج من البيت الأبيض حول (الإعجاب المتبادل) فيه مداهنة كبيرة، حيث مدح ترامب السيسي لأنه قام (بعمل رائع)، وأكد له أن (الولايات المتحدة صديقة وحليف لمصر وحليف عظيم)، وفي المقابل رد السيسي، (الذي منع من البيت الأبيض أثناء إدارة أوباما، وطالما رغب بالحصول على احترام تقدمه زيارة كهذه له)، عن (امتنانه وإعجابه العميق) بترامب، و(شخصيته الاستثنائية)”.
وتشير الصحيفة إلى أن “ترامب اعترف بأن البلدين لديهما بعض الأمور التي لا يتفقان حولها، لكنه لم يذكر بشكل واضح سجل السيسي الصارخ في مجال حقوق الإنسان، الذي اتهمته وزارة الخارجية ومنظمات حقوق الإنسان بانتهاكات صارخة، بما فيها التعذيب والإعدام دون محاكمة“.

وتفيد الافتتاحية بأن ترامب لم يذكر قضية الأمريكية آية حجازي، التي كانت تعمل مع أطفال الشوارع، واعتقلت في أيار/ مايو 2014؛ بتهم مزيفة تتعلق بالتجارة بالبشر، ولا تزال في السجن منذ 33 شهرا، في خرق للقانون المصري، مشيرة إلى أن قضيتها كانت محل اهتمام لمنظمات حقوق الإنسان، حيث أنها واحدة من 40 ألف شخص معتقل؛ معظمهم لأسباب سياسية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مصر هي أحد حلفاء الولايات المتحدة المقربين في الشرق الأوسط، وتحصل على دعم سنوي بقيمة 1.3 مليار دولار، مستدركة بأن سنوات الاضطرابات أدت إلى توتير العلاقات بين البلدين، حيث أطيح بحسني مبارك في عام 2011، وبعد مرحلة قصيرة من الديمقراطية، التي جلبت الإخوان المسلمين للحكم، تبعها انقلاب دبره عبد الفتاح السيسي، وأطاح بالإخوان المسلمين، وقاد عملية قمع.
وتذكر الافتتاحية أن عمليات القمع التي قادها السيسي ضد الإسلاميين تشمل مذبحة قتل فيها أكثر من 800 شخص، ثم حرف نظره نحو معارضيه العلمانيين والمنظمات غير الحكومية، فقررت الولايات المتحدة تعليق معظم المساعدات العسكرية، وطلبت تحسينا في ملف حقوق الإنسان، وهو ما لم يحدث أبدا.
وتنوه الصحيفة إلى أن “ترامب أكد الآن أن حقوق الإنسان والديمقراطية ليست محلا لاهتمامه، وأنه يركز اهتمامه أكثر على مكافحة تنظيم الدولة، وما لا يفهمه هو أن مصر، وإن كانت دولة مهمة، فإنها لا يمكن أن تكون قوة إقليمية وعامل استقرار، ولا شريكا، كما يتخيل ترامب، في مجال حقوق الإنسان أو أي شيء آخر في حال لم يغير السيسي أساليبه، فالقمع الذي يمارسه السيسي ضد الأعداء الحقيقيين والمتخيلين، وإدارته للاقتصاد، وعدم قدرته على التدريب والتعليم وخلق الوظائف لأبناء شعبه الشباب، هي عوامل لا تؤدي إلا لإثارة اضطرابات جديدة وغضب“.
وتختم “نيويورك تايمز” تقريرها بالإشارة إلى أن “على السيسي القيام بإصلاحات اقتصادية وسياسية تنفع المصريين كلهم وليس للجيش فقط، وربما كانت البهرجة التي أظهرها البيت الأبيض ذات قيمة لو حاول ترامب تأكيد هذه النقاط لضيفه“.

 

*راديو فرنسا: في لقاء ترامب. السيسي.. تغيب “الإخوان” وحقوق الإنسان

علق راديو فرنسا على لقاء الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي أمس الإثنين؛ لافتا إلى تغيب ملفي الإخوان وحقوق الإنسان عن أول لقاء رسمي يجمع بين الطرفين.

وقال الراديو في سياق تقرير له حول اللقاء إنه بعد إحجام باراك أوباما دعوة السيسي على خلفية انتهاكات حقوق اﻹنسان، تغير الوضع واستقبله دونالد ترامب في البيت اﻷبيض، حيث لم يخف الرئيس اﻷمريكي إعجابه الشديد بالسيسي.

وأشار التقرير إلى أن ترامب والسيسي لم يعقدا مؤتمرا صحفيا أو يدليان بتصريحات علنية، بل جرت محادثات أمام الكاميرا، لم يُكشف خلالها عن أية اتفاقات، ومع ذلك كانت كلمات ترامب في المكتب البيضاوي كفيلة بأن تجعل السيسي يبدو مبتسما إلى جانبه. بحسب الراديو..

وأشار التقرير إلى تصريحات ترامب “نحن نتفق على أشياء كثيرة، نقف بكل وضوح وراء السيسي الذي يقوم بعمل رائع في وضع صعب للغاية، نحن ندعم مصر والشعب المصري”. 

وأضاف “لدينا كثير من القواسم المشتركة”، دون أن يتطرق إلى قضايا حقوق الإنسان التي غالبا ما أثارتها إدارة سلفه الديموقراطي أوباما.

 

*نيويورك تايمز: قمع السيسي سبب الإرهاب في العالم

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن ممارسات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي القمعية وحكمه الاستبدادي يغذيان الإرهاب في العالم ويعملان على انتشاره لا مواجهته والقضاء عليه.

وحذرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء من أن ممارسات السيسي  تشكل خطر كبيرا على الأمن القومي الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن خبراء أميركيين في شؤون الشرق الأوسط أن “المساعدات الأميركية لنظام عسكري لا يخدم الحرب على الإرهاب، لأن القمع الذي يمارسه نظام السيسي ضد جميع أشكال الإسلام السياسي في مصر سيؤدي إلى ولادة مجموعات إسلامية أكثر تشدداً ستشكل لاحقاً خطراً كبيراً على الأمن القومي الأميركي”.

تحول في السياسة الأمريكية

ورأت الصحيفة في “الاستقبال الحار” من جانب ترامب لقائد الانقلاب وإعجابه الشديد بالسيسي يمثل علامة على “تحول تاريخي في السياسة الأميركية، والتخلي عن معايير كانت تحدد مواصفات زعماء الدول المقبول استقبالهم في البيت الأبيض”.

وذكرت “نيويورك تايمز” أن من المعايير لتوجيه الدعوة لزعماء الدول أن “يكون المدعو ذا سمعة طيبة في قضايا حقوق الإنسان، وغير متهم بارتكاب انتهاكات ضد شعبه، ومتصالحا مع القيم الديمقراطية، ولو من حيث الشكل”، ما يعني، بحسب المصدر ذاته، أن “السيسي”، الذي وصل قيادة مصر بعد انقلاب عسكري ضد محمد مرسي، وقتل الآلاف من معارضيه، وزج الآلاف منهم في السجون، لا يحمل المواصفات التي تؤهله للحلول ضيفا مرحبا به في واشنطن” بحسب التقرير.

وخلصت “نيويورك تايمز” إلى أن “إدارة ترامب غيّرت المعايير السياسية الأميركية التقليدية المعتمدة منذ عقود في آلية دعوة رؤساء الدول لزيارة الولايات المتحدة، وغلّبت، في حالة السيسي، اعتبارات محاربة الإرهاب والأمن على اعتبارات حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.

وأشادت الصحيفة بموقف الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي تجنب توجيه دعوة رسمية للسيسي طوال السنوات الماضية؛ بسبب سجل السيسي الحقوقي وانتهاكه لحقوق الإنسان.

“3” أوجه شبه بين السيسي وترامب

ونقلت الصحيفة وجهة نظر محللين سياسيين يرون أوجه شبه كثيرة بين ترامب والسيسي، أبرزها علاقتهما الجيدة وإعجابهما المعلن بشخصية الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتبنيهما “نظرية المؤامرة”، واستخدام “خطاب شعبوي ولغة سياسية سوقية”. 

وتلفت الصحيفة إلى احتمال إقدام ترامب على زيادة المساعدات الأميركية لنظام السيسي، لتذّكره بشعار “أميركا أولاً”، ووعوده الانتخابية بوقف كافة المساعدات الأميركية الخارجية.

 

* دعم ترامب لاستبداد السيسي يدفع بشار لسحق قرية بالكيماوي

بين صمت مطبق وإدانات دولية معتادة استقبل العالم، المجزرة الجديدة التي نفذتها قوات بشار الأسد وأوقعت 100 قتيل بينهم 25 طفلا، فضلا عن 400 مصاب أغلبهم أطفال أيضا، في قصف بغاز الكلور أو السارين، (تحت التحقيق) على خان شيخون بريف إدلب، في تكرار لمجازر حلب والغوطة.

ولم يكتف بشار الأسد بمن أسقطهم من السوريين كبارا وأطفالا، بل واصل الطيران الحربي الروسي المساند، قصف المدينة بثلاثة غارات جوية بالصواريخ الفراغية.

وأسفرت عمليات القصف عن حصيلة ضخمة من شهداء المجازر التي ارتكبتها طائرات العدوان الروسي، علاوة على المئة شهيد بخان شيخون، سقط 15 شهيد بمدينة سلقين، و5 شهداء بجسر الشغور، وشهيدين بـ”قوقفين”.

وفسّر مراقبون المجزرة بأنها كانت متوقعة بعدما ضرب الرئيس الامريكي دونالد ترمب، رئيس ما يسمى بالنظام العالمي، عرض الحائط بإدانات المؤسسات الحقوقية الدولية للقائه بطاغوت من دول جوار سوريا، بوجه العملة الآخر من الأسد، قائد الإنقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي، الذي “أوصل مصر إلى الحضيض” بحسب تقرير لـ”هيومن رايتس ووتس” الامريكية، تحت شعار الحصول على مكاسب تتعلق بما يدعيه ترامب وأزلامه الطواغيت ب”الحرب على الإرهاب”، ولكن الكرة لم تلقى بعيدا، فكانت المجزرة.

ردود أفعال 

وتتشابه ردود الفعل الدولية في أعقاب خنق سكان خان شيخون، تماما مع تلك التي حدثت في أعقاب خنق سكان الغوطة، أو صقف مستشفيات حلب، فاتخذت فرنسا وبريطانيا دور الإدانة ودعوة مجلس الأمن الدولي “رسميا” لعقد جلسة طارئة للمجلس بشأن المجزرة أو ما اعتبراه “هجوما”. وحمّل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، “حلفاء الأسد” المسؤولية السياسية والأخلاقية لما يقوم به، في إشارة لروسيا.

بالمقابل، قالت الدبلوماسية الروسية إن “عقد جلسة مجلس الأمن غدا سيتيح الحصول على مزيد من المعلومات”.

فيما دعت الأمم المتحدة إلى بدء التحقيق في ما اعتبرته “مزاعم” استخدام غازات سامة واستهداف منشأة طبية في  خان شيخون، أما دي ميستورا، الممثل الأممي في المحادثات بين النظام القاتل والمعارضة، فقد طالب “بتحديد المسؤولية ومحاسبة من نفذ هجوم خان شيخون في إدلب”!! متوعدا بأن مجلس الأمن سيحاسب المسؤول.

وبنفس التوجه دعت المعارضة السورية من اسطنبول مجلس الأمن إلى تحقيق فوري بشأن ما تعرضت له خان شيخون.

وقال رياض حجاب، القيادي السوري المعارض، إن “مجزرة خان شيخون دليل آخر على أنه لايمكن التفاوض مع النظام”. مضيفا “لاقيمة لهدنة يشارك فيها الضامن بالجريمة وندرس كافة الاحتمالات”.

إدانات إسلامية

وفي رد فعل قوي قالت الحكومة التركية في أنقرة إن “النظام السوري انتهك قواعد الأمم المتحدة بخصوص استخدام الأسلحة الكيمياوية بناء على الصور والمعلومات من موقع هجوم خان شيخون”. ودعت تركيا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق فورا في المجزرة.

بدوره أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، مجزرة حان شيخون وقال “إلى متى يستمر هذا النظام الظالم والقاتل في إبادة شعبه بهذه الطريقة الوحشية المخالفة للقوانين الدولية والأعراف كافة؟”.

وأضاف متسائلا: “إلى متى يستمر صمت المجتمع ومنظمات حقوق الإنسان على هذه الجرائم التي تودي بحياة المئات من الأبرياء الذين لهم حق الحياة الآمنة؟”.

وأشار إلى أن هذه الأعمال محرمة لا يرضى الله عز وجل عنها، أياً ما كان مرتكبوها ومقترفوها، ونطالب بموقف حازم منها.

فيما قال رئيس الوزراء القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني معلقا على حسابه “لم يشهد التاريخ وحشية وجرائم لاإنسانية كالتي يرتكبها النظام بحق الأبرياء في #سوريا،، عارٌ على الإنسانية صمتها #خان_شيخون”.

وأكتفت دول مثل البحرين بالدعوة إلى ضبط النفس؟!

الوضع الصحي

وعلى صعيد الوضع الصحي، قال الدفاع المدني السوري بإدلب إن “غارات تستهدف مراكز الدفاع المدني والنقاط الطبية في خان شيخون، وحذر الدفاع المدني من “كارثة إنسانية وتلوث كيميائي في خان شيخون”.

وكشف أن الغارات المستمرة تستهدف مراكز ونقاط إسعاف المصابين في خان شيخون، ما اسفر عن تدمير مستشفى خان شيخون بإدلب جراء غارات جديدة بعضها بالمواد السامة. 

وقال منظمات طبية إن النظام استهدف خان شيون بـ”6 غارات” كان من بين ما استهدفته مستشفى الرحمة المدينة.

 

 * والدته” للبابا فرانسيس: لا تنس الحديث عن “ريجيني” في زيارتك للقاهرة

في أسلوب إحراج لفرانسيس أمام مجلس الشيوخ الإيطالي، خاطبت باولا ديفيندينى، والدة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي قتل نتيجة التعذيب في القاهرة، فرانسيس قائلة: “فرانسيس سيقوم بزيارة تاريخية للقاهرة يومى 28 و29 من الشهر الحالى.. لا تنس الحديث عن جوليو ريجينى”، موضحة أن عائلته عاشت 14 شهرا فى حالة يرثى لها.
وقالت: “نحن عائلة عادية ولكن قدرنا أن نعيش فى هذه الحالة ولن نتقاعس أبدا عن البحث عن الحقيقة.. من حقنا معرفة الحقيقة من أجل كرامتنا“.
وتعجبت والدة الباحث الإيطالي بسؤالها: “كيف سننظر فى عيون شبابنا الذين يتابعون ويكتبون عن قضية ريجينى برأس مرفوع؟!”.
وعقد مجلس الشيوخ الإيطالى، أمس، مؤتمرا صحفيا حول مقتل باحث الدكتوراه الإيطالى، جوليو ريجينى، الذى عثر على جثته على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، مطلع العام الماضى.
وشارك فى المؤتمر والدة جوليو، ووالده كلاوديو ريجينى وألسندرا باليرينى، محامية العائلة، بجانب كل من لويجى مانكونى، رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الإيطالى وريكاردو نورى، المتحدث باسم منظمة العفو الدولية فى إيطاليا.
وقالت المحامية باليرينى: “نعلم ومتأكدون من المكان الذى تم فيه احتجاز وتعذيب جوليو فى مصر، مشيرة إلى أن الخبراء الإيطاليين عندما فحصوا جثة الشاب الإيطالى رأوا عليها علامات تعذيب لا مثيل لها.
وأضافت “لدينا كل أسماء الذين أسهموا فى قتل ريجينى.. لدينا كل الأسماء تقريبا ولكننا لا نعلم سبب مقتله“.

 

 * 8 مؤشرات على إفلاس مصر!

تسببت سياسات الفشل الاقتصادي التي يتبعها الانقلاب العسكري، في وصول مصر إلى مرحلة الخطر الكبرى التي قالبا ما تعلن فيها الدول إفلاسها نهائيا.. كما جرى مع اليونان مؤخرا.. رصدنا عدة مؤشرات على ذلك، وفق تصريحات من مسئولين وقرارات تم اتخاذها.. ومنها:
أولا: كشف مسئول كبير في وزارة المالية المصرية، اليوم، أن مصر ستطلب تأجيل سداد ديون خارجية مستحقة السداد خلال العام الجاري 2017، فيما ستزيد من معدلات الاقتراض المحلي، خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لتدبير موارد مالية لسد العجز في موازنة الدولة.
وأشارا إلى أن “هناك مساعي لتجديد آجال بعض القروض التي حصلت عليها مصر بضمانة صندوق النقد الدولي”، مشيرا إلى أن من بين هذه القروض:
أ‌- سندات بقيمة 500 مليون دولار لصالح صندوق التنمية السعودي تستحق السداد في يونيو المقبل، وهي لأجل 3 سنوات.
ب-“هناك سندات دولية بقيمة 1.35 مليار دولار تستحق السداد أيضا في نوفمبر الثاني 2017“..
ج-بجانب الوديعة التركية البالغة مليار دولار، والتي يحل أجلها في أكتوبر المقبل.
د- ومليار دولار من الوديعة الليبية البالغ إجماليها ملياري دولار، والتي يحل سدادها أيضا نهاية العام، بخلاف ديون أخرى“.
ثانيا: ارتفاع فوائد الديون بمشروع الموازنة العامة الجديدة إلى 381 مليار جنيه، بدلًا من 300 مليار جنيه، وهو ما يستوجب أن تسدد حكومة الانقلاب مليارًا و43 مليون جنيه يوميًّا لمدة 365 يومًا خلال العام المالي القادم..
ثالثا: حجم الديون التي اقترضتها مصر من 2011 وحتى الآن حسبما ذكر وزير مالية الانقلاب عمرو الجارحي، وصل إلى 104% من الناتج المحلي الإجمالي، حيث تضاعف من تريليون جنيه عام 2011، إلى 3.2 تريليون جنيه العام المقبل، مشيرًا إلى أن الدول التي يصل فيها حجم الدين إلى ١١٠ و١٢٠٪‏ من الناتج الإجمالي تدخل في مشاكل كبيرة.
رابعا: كشف البنك المركزي، في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، أن الدين الخارجي قفز بنسبة 40.8% على أساس سنوي، في النصف الأول من السنة المالية الحالية 2016/ 2017، ليصل إلى 67.3 مليار دولار، مقابل 47.79 مليار دولار في النصف الأول من السنة الماضية، بينما زاد الدين الداخلي بنسبة 28.9%، مسجلا 3.052 تريليونات جنيه (166.9 مليار دولار)، مقابل 2.36 تريليون جنيه في الفترة المناظرة.
رابعا: وصل مجموع الدين العام الداخلي والخارجي إلى 4.2 تريليونات جنيه، وهي زيادة غير مسبوقة وتمثل نحو 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين قال وزير المالية، عمرو الجارحي، في تصريحات صحافية مؤخرا، إن موازنة بلاده في السنة المالية المقبلة 2018/2017، تستهدف خفض الدين العام إلى ما يتراوح بين 95% و97% من الناتج المحلي الإجمالي.
خامسا: مسئول في وزارة المالية، طلب عدم ذكر اسمه، توقّع ازدياد الاقتراض الخارجي خلال السنة المالية المقبلة، موضحا أن الفجوة التمويلية ستصل إلى 20.5 مليار دولار، بينما لم تؤمن الحكومة بعد سداد هذه الفجوة الكبيرة.
وسبق أن قدرت وزارة المالية الفجوة التمويلية بنحو 35 مليار جنيه، خلال ثلاث سنوات، تمتد من السنة المالية الحالية 2017/2016 وحتى 2019/2018.
سادسا: استمرار مسلسل الاستدانة مستقبلا، وبموازاة الاقتراض الخارجي، كشف مصدر مطلع في قطاع الدين العام بوزارة المالية، أن الحكومة ستقترض 342 مليار جنيه من السوق المحلية، خلال الفترة من أبريل الجاري وحتى نهاية يونيو المقبل، مقابل 291 مليار جنيه خلال نفس الفترة من السنة الماضية، لمواجهة الاحتياجات التمويلية الخاصة بالموازنة ومواجهة العجز في الإيرادات.
سابعا: اتراجع الايرادات، حيث كانت التوقعات تشير إلى تخطى الإيرادات 650 مليار جنيه في الموازنة الحالية، إلا أن ما تحقق حتى الآن لا يتجاوز 450 مليار جنيه، في ظل خسائر الشركات وتراجع ضرائبها نتيجة تحرير سعر الجنيه المصري أمام الدولار.
ثامنا: الكارثة الكبرى، وبدلا من أن يفكر برلمان الدم في طرح حلول رقابية على الحكومة، أو تفعيل ادواته لتعديل الوجهة الحكومية نحو عسكرة المشروعات الاقتصادية التي تحرم خزانة الدولة من مواردها الضريبية والرسوم والجمارك، التي يعفى منها كل ما يخص الجيش، اقترح “برلمان عبدالعال”، خلال مناقشته أمس، قانون الاستثمار، منع تحويل أموال المستثمرين الأجانب للخارج بالدولار.. وهو ما يفقد الثقة في الاقتصاد المصري كليا، وبسبب مثل تلك الاجراءات غادرت كبريات الشركات العالمية مصر، كشركة مرسيدس وطيران الهولندي.. وعدد من البنوك الدولية.

 

 * مكافحة التعذيب.. “خُرْم” القضاء الذي تسرّب منه العدل

يطبق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قاعدة رد الهدية بأحسن منها، فعندما أعطاه السفيه “عبد الفتاح السيسي” مصر بأرضها وشعبها وثرواتها وسلاطتها وباباغنوجها، وتعهد بخدمة والحفاظ على أمن كيان العدو الصهيوني، قدم ترامب المقابل ووعد “بلحة” بغضُّ الطرف عن الاعتقالات والقتل والتعذيب.

وفي تناقض فاضح لبرجماتية واشنطن والديمقراطية الزائفة، انتقد تقريرُ وزارة الخارجية الأمريكية السنوي لحقوق الإنسان، نظام الانقلاب في مصر على قمع الحريات المدنية والحرمان من الإجراءات القانونية الواجبة. 

وأشار التقرير إلى اختفاء المعارضين للانقلاب العسكري، وظروف السجون والمعتقلات القاسية والتعذيب والاعتقالات التعسفية والقتل والتحرش والاغتصاب،والحد من الحرية الأكاديمية والحرية الدينية ووسائل الإعلام المستقلة.

تعذيب نفسي وجسدي

وفي وقت سابق كشفت مصادر مطلعة عن قيام أجهزة أمن الانقلاب العسكري، بانتزاع اعترافات بالإكراه على لسان مسئول اللجنة الإدارية العليا بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو مكتب الإرشاد، محمد عبد الرحمن. وقالت المصادر في تصريحات صحفية إن شياطين التعذيب استخدموا عقاقير خاصة لانتزاع اعترافات كاذبة، على لسان القيادي الإخواني، وذلك بعد فشل عناصر جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) في انتزاع الاعترافات المطلوبة تحت أدوات التعذيب التقليدية والقاسية.

وأكدت المصادر أن سلطات الانقلاب يبحث من خلال هذه الاعترافات الكاذبة، عن إيجاد دليل مادي يظهر علاقة الإخوان بالعنف، ودعمهم للعمليات الإرهابية التي شهدتها مصر بعد الانقلاب العسكري.

وقالت مصادر قانونية في تصريحات صحفية إن مسئول اللجنة الإدارية العليا بجماعة الإخوان المسلمين، يتعرض لخطر الموت تحت التعذيب الشديد في سجن العقرب، سعيا من أجهزة الأمن لانتزاع اعترافات مزورة منه تمهيدا لمحاكمته محاكمة جائرة. 

وأكدت المصادر أن جهات غير معلومة هي التي تتولى التحقيق مع مسئول الإخوان وآخرين معه في مقرات الاحتجاز، والتحقيق معهم باستخدام كافة وسائل التعذيب الجسدية والنفسية بغية انتزاع تلك الاعترافات.

وأضافت المصادر أن جهات التحقيق تعرقل فريق الدفاع عن القيام بدورها في الدفاع عن مسئول الإخوان والمحتجزين معه، وتمنع عنهم الأغطية والطعام والدواء، مشيرة إلى أن الدكتور محمد عبد الرحمن يعاني من عدة أمراض مزمنة تعرض حياته للخطر حال الامتناع عن أخذ الأدوية الخاص بها.

زيارة تشجيعية!

وقبل أسابيع قليلة احتفى إعلام الانقلاب، بالزيارة التي قام بها السفيه السيسي، لأول مرة، إلى مقر “قطاع الأمن الوطني” جهاز أمن الدولة المنحل، بمدينة نصر بالقاهرة.

واعتبر بعضها أن السيسي يسير بتلك الزيارة على خطى الرئيس الراحل، أنور السادات، فيما رأى آخرون أنه اختار لها الخامس من مارس، في رسالة إلى ثوار 25 يناير، بأن اقتحامهم لهذا المقر، في ذلك التوقيت، قبل ست سنوات، مردود عليه برده اعتباره، بهذا الزيارة، حتى لو كانت مطالبهم وقتها وقف التعذيب.

ويحظى الجهاز بسمعة سيئة منذ عهد المخلوع مبارك، لاسيما مع اتهامه بالضلوع في تعذيب مواطنين، واعتقال آخرين، خارج إطار القانون، مما كان أحد أسباب اندلاع ثورة 25 يناير، وبعد الثورة بأسابيع، يوم 5 مارس 2011، قام متظاهرون باقتحام مقار “أمن الدولة”، بمحافظات عدة، منها المقر الرئيس بمدينة نصر، الذي زاره السفيه.

وبعدها بوقت قصير تقرر حل الجهاز، وأُعلن تشكيل قطاع الأمن الوطني، عوضا عنه، حتى تم انتخاب أول رئيس مدني، الدكتور محمد مرسي، عام 2012، الذي انقلب عليه العسكر في يوليو 2013، بعد عام واحد من بقائه في الحكم.

لا لمكافحة التعذيب!

في الـ 24 من أبريل الجاري، سيقف وسط قاعة المحكمة يلتمس عدالة قاضي الانقلاب، في قرار إحالته للصلاحية والتأديب، وهو الذي أفنى 35 عامًا من عمره في ساحة القضاء “الشامخ” يرتدي الوشاح الأخضر ويجلس على منصة محكمة النقض يصدر  الأحكام.  

“مش عارف ليه حطونا في المواقف دي”.. قالها المستشار عاصم عبد الجبار، نائب رئيس محكمة النقض، بنبرات مختلطة بين الحزن والضحك، في شيء من الاستنكار لما آلت إليه مسيرته في محراب العدالة.

عامان متبقيان ويودع عبد الجبار القضاء ليعيش حياة مستقلة بعد إحالته للتقاعد، ولكن أن تُختم سنوات كفاحه بإحالة للتأديب بدلاً من أن يُكافأ على مساهمته في إعداد قانون لمكافحة التعذيب، إن لم يكن على مسيرة 35 عامًا، فهذا أكثر ما يحزنه.

من جانبه قال أحمد عبد الحفيظ، المحامى بالنقض، ونائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن القاضيين اللذان تم إحالتهما لمجلس التأديب، لم يرتكبا خطأ يحاسبا عليه قائلًا “مشاركة رجل القانون في مقترح يكافح ظاهرة ليس جرمًا”.

واعتبر عبد الحفيظ في تصريح صحفي، إن القانون أخذ إجراءاته الطبيعية حيث تم إعداده من قبل المجموعة المتحدة، ولم يكن عملًا خفيًا ضد سلطات الانقلاب، مشيراً إلى أن القاضي مواطن من حقه مواجهة أي ظاهرة ومعالجتها بالقانون.

وحول العقوبات التي من الممكن أن تقع عليهما، أكد المحامي بالنقض أنها قد تصل للفصل نهائيًا أو فصل مع الإحالة لوظيفة مدنية. 

وقرر المستشار عبد الشافي عثمان قاضى التحقيق المنتدب من وزير العدل في حكومة الانقلاب، الأسبوع  الماضي، إحالة القاضيين عاصم عبد الجبار، وهشام رؤوف إلى مجلس التأديب والصلاحية، وتم تحديد جلسة 24 إبريل الجاري كأولى جلسات محاكماتهما لمشاركتهما في إعداد قانون مع الحقوقي نجاد البرعي لمكافحة التعذيب في سجون العسكر.

 

 *هل يلعب الفريق «شفيق» دور «المحلل» أم «البطولة» أمام السيسي؟

في خطوة اعتبرها محللون، مفاجأة كبيرة، ولأول مرة، بعد نفي متكرر، أعلنت الحركة الوطنية” الحزب الرسمي للمرشح الرئاسي السابق المقيم في الإمارات، أحمد شفيق، ترشحه لانتخابات الرئاسة في 2018.
وقالت الحركة إن الفريق سيخوض الانتخابات الرئاسية وسيعود لمصر للإعداد لها، وسط تلميحات من السيسي بخوض تلك الانتخابات.
ويرى محللون أنه يتم إعداد الفريق، آخر رئيس وزراء لعهد مبارك، للقيام بدور المُحلل” لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بالانتخابات المقبلة، وأن قبول الفريق لعب دور المنافس الصوري (الاستبن) يأتي مقابل تبرئته من اتهامات الفساد والكسب غير المشروع كباقي رجال عهد المخلوع مبارك، والسماح له بالعودة للبلاد.
وأكدوا أن نظام السيسي يسعى لتجميل وجهه بانتخابات ديمقراطية، وقطع الطريق على أي مرشح آخر لتظل المنافسة شكلا وموضوعا بين أبناء المؤسسة العسكرية فقط.
فيما يرى آخرون أن منافسة شفيق للسيسي قد تكون حقيقية، وأنه قد يكون مكلفا بدور جديد من قبل المؤسسة العسكرية، والأجهزة الأمنية، وبعض الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية.
عمرة 5 سنوات
شفيق الذي يعيش في دولة الإمارات منذ 5 سنوات، كان قد غادر القاهرة في تموز/ يونيو 2012، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس محمد مرسي، لأداء العمرة بمكة المكرمة، لكنه غير وجهته إلى أبوظبي إثر توجيه النيابة المصرية له اتهامات بالكسب غير المشروع.
وتوترت علاقة شفيق بالسيسي، على خلفية انتقاد الأول لطريقة حكم وإدارة البلاد. وإثر رفع اسم شفيق من قوائم الوصول والترقب، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، تحدث بعض الخارجين من معسكر السيسي عن شفيق كبديل للسيسي مدعوم من الإمارات التي يشغل بها منصب المستشار السياسي لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
لعب بالنار
ويرى الكاتب الصحفي، قطب العربي، أن إعلان حزب شفيق عن ترشحه للانتخابات غير كاف لتأكيد الخبر”، متوقعا أن “تكون مناورة سياسية بهدف دفع السيسي للتصالح مع شفيق دون السماح له بالترشح“.
وأضاف: “السيسي لن يسمح لشفيق بالترشح لأنه يمثل خطورة حقيقية عليه مثل اللعب بالنار”، مؤكدا أن “السيسي يخاف من خياله، ولا يمكن أن يغامر بفتح الباب لترشح شفيق حتى من باب الديكور لأنه لن يأمن النتيجة“.
وأكد العربي أن “ترشح شفيق يشجع أطرافا نافذة ومهمة في الدولة والجيش؛ على الوقوف معه للتخلص من السيسي بطريقة ديمقراطية سلمية، ولا أظن السيسي يقبل ذلك“.
وتابع العربي: “فِي تقديري؛ لن يترشح شفيق إلا إذا حدث توافق على ذلك بين أطراف عدة، سواء داخل المؤسسة العسكرية، والأجهزة الأمنية، ودولة الإمارات، وبعض الأجهزة المخابراتية الإقليمية والدولية“.
وأضاف العربي: “لن يحرم السيسي من وجود أكثر من (استبَن) يمرر فوزه مثل حمدين صباحي، فقد أعلن محمد السادات أنه سيترشح، وقد ألمح خالد علي لاحتمال ترشحه، ومع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي سنجد آخرين يعلنون نيتهم الترشح”، مشيرا لاحتمال توافق القوى الليبرالية على مرشح وهكذا سنجد أكثر من “محلل“.
كارت ضمان
أما المحلل السياسي، أسامة الهتيمي، فيعتقد “أن السماح بعودة شفيق وترشحه للانتخابات الرئاسية؛ هو أحد السيناريوهات المطروحة من المؤسسة العسكرية التي تتحسب لأية مفاجآت، خاصة وأن مؤسسات الدولة كلها تدرك إلى أي حد وصلت حالة الاحتقان الشعبي جراء الآداء السياسي للسيسي“.
وأضاف الهتيمي: “ومن ثم فإن الرهان على فوز السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة في حال تمت في أجواء من النزاهة، غير مضمون بالمرة، وعليه فلا بد أن يكون البديل جاهزا على ألا يكون خارج الدائرة المسموح بها، إذ ليس مقبولا أن تنتقل السلطة لشخص مدني“.
3  
احتمالات
وتوقع الكاتب الصحفي محمد منير، أكثر من احتمال حول ترشح شفيق، وذكر أن الاحتمال الأول هو أن يكون دور شفيق في الانتخابات الرئاسية في 2018، هو دور (المحلل) للسيسي؛ مقابل عودته لمصر وتبرئته كباقي رجال نظام مبارك“.
وقال منير: إن هناك احتمالا آخر؛ وهو “أن يكون شفيق هو البديل ما بين نظام السيسي، ونظام مبارك، وأن يكون ترشحه للمنصب حقيقي وتنفيذ دور جديد أقره له الجيش“.
وترأس شفيق رئاسة وزراء مصر إثر ثورة كانون الثاني/يناير 2011، بتكليف من مبارك ثم كلفته المؤسسة العسكرية التي تولت السلطة بتسيير أمور البلاد، وأطاحت به انتقادات الثوار الذين اعتبروه امتدادا لنظام مبارك، كما تم ترشيحه لانتخابات الرئاسة التي خسرها أمام الرئيس محمد مرسي، منتصف 2012، واعتبره النشطاء حينها مرشحا عن نظام مبارك.
ويرى منير، أن الاحتمال الثالث هو ترشيح شفيق مقابل السيسي ضمن خطة للخروج من الأزمة السياسية الحالية بالبلاد، مشيرا لاحتمالات فوز شفيق بالرئاسة، مؤكدا أنه “في النهاية يعد ابنا للمؤسسة العسكرية ولن يخرج عما هو معد له“.
وأضاف منير أن “ترشح شفيق للرئاسة قد يقطع الطريق على أي مرشح من خارج المؤسسة العسكرية”، متوقعا “عدم توافق أو إجماع المعارضة المصرية على مرشح واحد”، مضيفا: “لن يحدث إجماع للمعارضة لأنه لو كان هناك مناخ للتوافق لقامت ثورة ضد النظام“.
لا يملكان قرارهما
وحول احتمال لعب الفريق شفيق دور “المحلل” للسيسي وهو الدور الذي قام به السياسي المصري حمدين صباحي بانتخابات 2014، يرى الكاتب والمحلل السياسي، صلاح الإمام، أن الأمر وارد في ظل حرص المؤسسة العسكرية على أن يكون الرئيس من بين رجالاتها.
وأكد الإمام، أنه “لا شفيق ولا السيسي أصحاب قرار، حول الترشح لرئاسة مصر، موضحا: “هذا القرار يأتي من تل أبيب ويصدر عن واشنطن عبر أبوظبي“.
وأضاف الإمام: “يصعب الآن الوصول إلى نتائج مباشرة للأحداث؛ لأن كل شيء يسير خارج المنطق”، مؤكدا أنه لا مجال للتوقعات والتخمينات لأنك ستجد كل يوم جديد على الساحة السياسية، وقد تحدث أمور عجيبة؛ حيث نعيش حقبة اللامعقول.

صفقة “السفيه-ترامب” إسرائيل مقابل الدعم.. الاثنين 3 أبريل.. إثيوبيا: العمل بسد النهضة لن يتوقف دقيقة واحدة

الشرطة نعذيبصفقة “السفيه-ترامب” إسرائيل مقابل الدعم.. الاثنين 3 أبريل.. إثيوبيا: العمل بسد النهضة لن يتوقف دقيقة واحدة

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*بالأسماء.. ميليشيات الانقلاب تدهم كرداسة وتعتقل 6

شنت مليشيات الانقلاب بالجيزة حملة مداهمات فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين، استهدفت منازل المواطنين بكرداسة، ما أسفر عن اعتقال 6 أُفرج عن أحدهم بعد ساعات، استمرارًا لجرائم الاعتقال التعسفى المتصاعدة دون سند من القانون ضمن جرائمها بحق مصر وشعبها.

وقال شهود عيان إن قوات أمن الانقلاب داهمت كرداسة واقتحمت 7 من منازل المواطنين، وحطمت أثاث المنازل وروعت الاطفال والنساء فى مشهد بربرى يعكس تصاعد الجرائم التى لا تسقط بالتقادم واعتقلت كلا من ” محمد محمود الغول  , علي عبد العزيز الفقي , مصطفي السيد بركات وشقيقه  محمود السيد بركات وعمر شحات  كما اعتقلت شاب آخر أفرج عنه بعد ساعات من اعتقاله. 

واستنكر أسر المعتقلين الجريمة  التى تأتى مع ارتفاع وتيرة عمليات الاعتقال التعسفى وأعداد المختفين قسريا التى تنتهجها سلطات الانقلاب فضلا عن جرائم القتل خارج إطار القانون  وطالبوا برفع الظلم عن ذويهم  والإفراج عنهم.

 

*معتقلو وادي النطرون 430 يستغيثون من الإيراد ويصفونه بـ”مقابر الموت

أرسل المعتقلون بسجن وادي النطرون 430 استغاثة من خلال رسالة حصل عليها موقع البحيرة” يستغيثون فيها من “الحبس بالإيراد” واصفين إياه بمقابر الموت.
وقال المعتقلون في رسالتهم، “الإيراد”مصطلح غريب وغامض لكل الناس، هو أول مرحلة من مراحل السجون المصرية يدخله المسجوتن أو المعتقل، غرفة بها حمام لا يصلح للاستخدام الآدمي، لايوجد بها مياه ولا كهرباء ولا شفاط للتهوية.
وتابع المعتقلون من خلال رسالتهم، كل ذلك يتسبب فى حالات الاختناق العددة بها، والأعداد تصل بها إلى 40 شخصًا، عبارة عن مقبرة للأحياء، ظلام دامس ويصل الوقت الذي يظل به المعتقل فيها إلى60 يومًا
وأكد المعتقلون على تعرضهم للأمراض وانتشار الأوبئة والعديد من الأمراض المعدية ما يعرض حياة كل من بها للخطر، مضيفين أن المعتقل الطالب أحمد الخطيب خير دليل على ما نقوله لأن المكان لا يصلح للحيوانات فما بالك الإنسان.
وأضافوا، الإيراد لا ير الشمس، لا تعرف الأيام بعضها عن بعض، الطعام سيئ جدا وغير آدمي، وا يكفي للأعداد الموجودة.
واختتم المعتقلون رسالتهم قائلين: “نخاطب الضمائر وكافة المنظمات الحقوقية بإنقاذنا من مقابر الموت فنحن نراه في كل وقت .

 

*أبوشوشة” معتقل يصارع الموت في سجن الأبعادية

يصارع المعتقل “هاني أبوشوشة” الموت داخل سجن الأبعادية بدمنهور فى البحيرة في ظل الإهمال الطبى المتعمد رغم إصابته بورم سرطاني بالغدد الليمفاوية ما يهدد حياته بالخطر.
وأكد شقيق المعتقل خلال مداخله هاتفيه عبر قناة الشرق الفضائية مساء أمس الأحد أنه رغم تدهور حالة شقيقه بشكل بالغ لم يتم توفير أى علاج له ولم يسمح بنقله لمستشفى متخصص تتوافر فيه الرعاية الطبية اللازمة حفاظًا على حياته.
وأضاف أن إدارة سجن الأبعادية ترفض علاجه، وأنه دخل في إضراب عن الطعام أدى إلى توقف إحدى كليتيه، وأصيب بإغماء جراء الإضراب، ومصاب بحالة من التشنجات منذ الخميس 30 مارس؛ وذلك بسبب تعنت إدارة السجن فى نقله للعلاج، مطالبًا بسرعة توقيع الكشف الطبي عليه، وإحالته إلى مستشفى متخصص، أو مستشفى أورام دمنهور، لبحث إمكانية علاجه بالجرعات الكيماوية.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب “هاني أبو شوشة ” 30 عامًا ابن قرية بئر العسل مركز الدلنجات فى البحيرة، بتاريخ 7 يونيو2015 ولفقت له اتهامات عدة لا صله له بها وصدر قرار وصف بالجائر بالسجن المؤبد بحقه نهاية  مايو 2016.

 

*رايتس مونيتور” تنشر رسالة من معتقل بسجن الأبعادية حول معتقل أمريكي اعتقل خطأ معهم

نشرت منظمة هيومن رايتس مونيتور رسالة من معتقل بسجن الأبعادية يصف فيها اعتقال مواطن أمريكي بالخطأ معهم.
وبينت الرسالة كيف تم التعامل مع المواطن الأمريكي بأدب واحترام فقط لأنه أمريكي.
نص الرسالة
أرسل احد المعتقلين بـ #سجن_الابعادية رسالة يصف فيها اعتقال مواطن أمريكي معهم بالخطأ وكان هذا هو نص الرسالة:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خير الخلق اجمعين وبعد
اكتب إليكم قصة في منتهي المأساة . حصلت في سجن الابعادية بدمنهور
قصة حقيقية وليست من تأليفي .. تنم عن مأساة مصر والمصريين وخاصة المحبوسين . ” إبراهيم ” : معتقل من رشيد في سجن الابعادية ، المشكلة إن ابراهيم عاش في امريكا اكتر من 12 سنة ، واخذ الجنسية الامريكية ، تم اعتقاله بطريق الخطأ وتم الحكم عليه كمان المهم أهله قدموا للسفارة ما يثبت انه ” مواطن امريكي ” معتقل ، وبالفعل بعتوا موظف من السفارة الامريكية ، وموظف مصري وموظف امريكي عشان يتفقدوا أحوال إبراهيم ، المهم دخلوا السجن لمكتب رئيس المباحث وظابط الامن الوطني ، وبعتوا جابوا ابراهيم من زنزانته ، جه ابراهيم ودخل المكتب ورئيس المباحث واقف علي رجله وموظفين السفارة قاعدين ، كلموا الظابط بخشونة وأن ازاي يسجنوا مواطن اممريكي كل الفترة دي ، والخوف والرعب سيطر علي رئيس المباحث وضابط الامن الوطني في الوقت ده ..
موظف السفارة لإبراهيم ” اقعد علي أي كرسي يعجبك ” بغطرسة ” ابراهيم قعد علي انضف كرسي وحط رجل علي رجل كمان وده في حضور رئيس المباحث وظابط الامن الوطني ” اللي لسه واقفين ” قالوله انت مواطن امريكي مش مصري . في حد مزعلك هنا ؟ في حد مضايقك ؟ حد بيكلمك بطريقة مش كويسة ؟ !
ابراهيم قال علي كل اللي بيحصل طبعاً ، ورئيس المباحث ركبه بتخطب علي الجيران ” المهم الظابط قاله ” لو عايز أكل مخصوص يجييلك ، لو عاوز تليفون تعالي هنا المكتب واتكلم طول النهار ، وأمر له بلبس وبطاطين ، ومعاملة خاصة جداً ، ده كله بعد ما موظف السفارة الامريكية شد عليهم لأن ابراهيم مش مصري بس ، ده مصري ” أمريكي ” لأن ابراهيم ابن رشيد صاحب ال 40 سنة مواطن امريكي وسلملي علي مصر ومتنساش إن قائد الاسطول السادس الامريكي محبوس لحد انهارده ، نسيت أقولكم : ظابط الامن الوطني قاله ” اعمل استشكال وهتطلع علي طول انت هنا مش مصري أنت امريكي !!

 

*الانقلاب يقتل 392 ويخفي 375 مواطنا خلال الربع الأول من 2017

وصل عدد حالات القتل خارج إطار القانون إلى 392 مواطنا، وثقها مركز النديم خلال الربع الأول من عام 2017، من خلال تقرير حصاد القهر عن أشهر يناير وفبرير ومارس الماضى بعدما أصدر تقريره  الثالث حصاد القهر عن مارس المنقضى بالأمس.
وشملت الحالات 109 فى شهر يناير و107 فى شهر فبرير و177 فى شهر مارس المنقضى وجاءت نتيجة قصف المدفعية في سيناء، والحملات الأمنية والمداهمات والاغتيال للمواطنين.

كما بلغ عدد حالات الوفاة داخل مقار الاحتجاز 37 حالة تنوعت بين الإهمال الطبي، والتعذيب، والانتحار وأسباب أخرى غير معروفة حيث وثق النديم 16 حاله فى شهر يناير 2017 و8 فى شهر فبرير 2017 بالاضافه الى 13 آخرين خلال شهر مارس الماضى.
فيما وصلت حالات التعذيب الجماعى أو الفردى داخل مقار الاحتجاز إلى 128 منها 49 فى شهر يناير 2017، إضافة إلى 24 فى شهر فبراير 2017 و55 خلال مارس المنقضى

ووثق النديم أيضا 108 من حالات الإهمال الطبى خلال الثلاثة أشهر الماضية، شملت 25 حالة إهمال طبي خلال يناير، و17 حالة خلال شهر فبراير، إضافة خلال شهر مارس المنقضى داخل  مقرات الاحتجاز لمرضى القلب والكبد والسرطان والجلطات والنزيف، وغيرها من الأمراض المزمنة.
وبلغ عدد حالات الإخفاء القسرى خلال المدة نفسها 375 حالة، شملت 171 فى شهر يناير و110 فى شهر فبرير و94 فى شهر مارس 2017، وظهر بعضهم في النيابات العامة والعسكرية وأقسام الشرطة ومقرات الأمن الوطني بعد أن تعرضوا لصنوف من التعذيب الممنهج.
وتصعد سلطات الانقلاب من جرائمها بحق المواطنين لا سيما مناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم ورافضى الفقر والظلم المتصاعد وفقا لما وثقه العديد من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، حيث تزداد عمليات التعذيب داخل مقار الاحتجاز ازديادًا ملحوظًا، إضافة إلى عمليات الإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون فضلا عن الاعتقال التعسفى.

 

*موقع إسرائيلي يكذّب السيسي ويشكك في سيطرة الأمن على جبل الحلال بسيناء

كشف موقع إسرائيلي أنه لا صحة للأخبار التي تداولتها وسائل إعلام مصرية حول سيطرة قوات الأمن المصرية على منطقة جبل الحلال بوسط سيناء، أحد أكبر معاقل ما يسمى تنظيم “ولاية سيناء“.
ونقل موقع “ديبكا” القريب من الاستخبارات الإسرائيلية، عن مصادر إسرائيلية خلال تقرير اليوم الاثنين، أن الأخبار بشأن النجاح في المعارك ليست سوى مجرد دعايا لتحسين صورة النظام المصري خلال لقاء عبدالفتاح السيسي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين في البيت الأبيض.
وأضاف الموقع أنه يجب التعامل بحذر شديد من الأخبار الواردة الأحد 2 إبريل من القاهرة، التي تؤكد سيطرة قوات الأمن المصرية على المنطقة الجبلية بوسط سيناء المسماة جبل الحلال.
ولفت إلى أن هذه المنطقة تضم معسكرات لتدريب التنظيم ومخازن أسلحة، مشيرا إلى أن القوات المصرية تحاول منذ 3 شهور الهجوم على المنطقة لكنها لا تستيطع الوصول إلى معظم الأماكن التي يختبئ عناصر داعش داخلها،. لأن السبيل الوحيد للوصول لتلك المناطق هو الترجل.
وأضاف “تشير مصادرنا إلى أنه جرى نشر كل هذه الأخبار المصرية استعدادا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعبدالفتاح السيسي الاثنين 3 إبريل بالبيت الأبيض في واشنطن، حيث تتصدر الحرب على داعش المحادثات بينهما“.

وقال “ديبكا” إن ترامب والسيسي سيناقشان اليوم مسألة تشكيل تحالف عسكري مصري أردني إسرائيلي لقتال داعش، لافتا إلى أن تقديرات المخابرات الأمريكية تفيد بأن القوات المصرية بسيناء تجد صعوبة في حسم المعركة لصالحها، وأنها تعاني من بطء في تحريك قواتها وتفضل البقاء داخل معسكراتها وقواعدها بدلا من المخاطرة بالتحرك بحرية في أنحاء سيناء.

 

*اكتمال 57% من البناء.. إثيوبيا: العمل بسد النهضة لن يتوقف دقيقة واحدة

وسط حضور رسمي وشعبي حاشد بموقع السد، المتاخم للحدود السودانية، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلى ماريام ديسالين، في احتفالية مرور 6 سنوات على بدء العمل في سد النهضة، أنّ العمل في السد لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.
وأعلن وزير الدفاع الإثيوبي، سراج فقيس، اكتمال 57% من أعمال البناء ، وأضاف أن 72% من التوربينات قد تم تركيبها بالفعل في جسم السد الرئيسي، مشيرًا إلى تركيب 16 توربينًا؛ 10 في الجهة اليمنى، و6 في الجهة اليسرى.
من جانبه، وصف الرئيس الإثيوبي مولاتو تشومي  بناء سد النهضة، بأنه “أكبر دليل وشاهد على عزم الإثيوبيين على خوض معركة لا هوادة فيها ضد الفقر، لكسر أغلال التخلف والسير نحو التنمية“.
وصرّح دمقي مكونن، نائب رئيس الوزراء ورئيس المجلس التنسيقي لدعم سد النهضة، قائلًا: “إن الطاقة الكهربائية التي سينتجها سد النهضة ستستفيد منها دول الجوار والمنطقة بجانب الشعب الإثيوبي“.
وشدد على استمرار العمل بالسد: “ولن يتوقف ولو لدقيقة واحدة”، من دون تحديد موعد انتهاء العمل بالسد بشكل نهائي، ودعا الشعوب والقوميات الإثيوبية إلى مواصلة تبرعاتهم لدعم سد النهضة حتى يكتمل العمل فيه.
وفي أغسطس من العام الماضي التُقطت صور لسد النهضة الاثيوبي بواسطة الأقمار الصناعية؛ وكشفت عن انتهاء “أديس أبابا” من تنفيذ السد بالكامل وجاهزية البحيرة المجاورة للملء.
وقال الدكتور حسين الشافعي، مستشار وكالة الفضاء الروسية في مصر ورئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن صور الأقمار الصناعية التي قام بالتقاطها وتحليلها بواسطة أقمار صناعية تابعة لبيلا روسيا وكازخستان ووكالات فضائية أخرى كشفت انتهاء إثيوبيا من بناء السد بالكامل منذ يونيو الماضي.
وأوضح مستشار وكالة الفضاء الروسية في تصريحات صحفية، أنه يتابع بناء السد بواسطة الأقمار الصناعية منذ بداية عام 2015 ويرسل الصور محللة إلى مجلس الوزراء بصفة دورية.
وأشار إلى أن الصور الأخيرة التي التقطتها الأقمار في يونيو الماضي تكشف انتهاء بناء السد وجاهزية البحيرة للملء، بالإضافة إلى كشفها أن الخزان المائي وراء السد، الذي سيخزن المياه لتوليد الكهرباء، تفوق سعته التخزينية الـ90 مليار متر مكعبًا، وليس كما يتردد بأنها لا تتعدى الـ70 مليار متر مكعبًأ، لافتًا إلى أن السد به أربع بوابات تضم توربينات مائية لتوليد الكهرباء.
ولا يعتبر سد النهضة آخر المطاف؛ فالخطة الإثيوبية قد تعمد إلى إضافة ثلاثة سدود أخرى هي “كارادوبي” و”بيكو أبو” و”مندايا” بسعات تخزينية تصل إلى 200 مليار متر مكعب.

 

*مظاهرة صامتة ضد السيسي في واشنطن

تظاهر عشرات الأمريكيين من أصول مصرية في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجا على الزيارة التي يجريها حاليا، رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة.
وارتدى المحتجون، الذين تجمعوا أمام نصب واشنطن، اللون الأبيض الذي يرتديه المعتقلون في مصر.
ورفع المشاركون بالوقفة لافتات حملت صور عدد من المعتقلين السياسيين في مصر، إلى جانب مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم استقبال السيسي في البيت الأبيض.
وشارك في الاحتجاج المعتقل المصري السابق محمد سلطان، الذي أفرجت عنه سلطات الانقلاب بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من عام.
وقال سلطان في كلمة له خلال الوقفة إن “السجون المصرية تضم عدداً كبيراً من المعتقلين دون وجه حق“.
ودعا الولايات المتحدة لـ”قطع المساعدات العسكرية التي تقدمها للقاهرة“.
وينتظر أن تنظم منظمات حقوقية احتجاجاً آخراً اليوم أمام البيت الأبيض، بالتزامن مع لقاء ترامب والسيسي.
وأمس الأول السبت، وصل رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، في زيارة رسمية تستغرق 5 أيام، وتتضمن 5 مقابلات مع مسؤولين أمريكيين ودوليين، إلى جانب مقابلة ترامب.
ومنذ عام 2010، اقتصرت الزيارات الرئاسية المصرية لأمريكا على الزيارة السنوية لمدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكانت آخر زيارة لرئيس مصري إلى البيت الأبيض تلك التي أجراها الرئيس المخلوع حسني مبارك في سبتمبر 2010، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قبل أن تطيح بالأول ثورة شعبية في يناير 2011.
ومنذ توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل العام 1979، تقدم الولايات المتحدة لمصر نحو 1.5 مليار دولار مساعدات سنوية، بينها 1.3 مليار مساعدات عسكرية.

 

*إلى البرلمان أم الدستورية؟!.. مصير تيران وصنافير بعد حكم القضاء المستعجل في مصر

جاء حكم محكمة الأمور المستعجلة، الصادر أول من أمس، بسريان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية ووقف تنفيذ الأحكام القضائية التي أبطلت الاتفاقية، ليعيد التساؤلات عن مصير الاتفاقية والمسارات القضائية المرتبطة بها.

الحكم الذي يتضمن “تخلياً من الحكومة المصرية عن جزء من إقليم الدولة المصرية، هو جزيرتا تيران وصنافير إلى المملكة العربية السعودية، يثير أيضاً التساؤل عما إذا كان الوقت قد حان لعرض الاتفاقية على البرلمان المصري لإقرارها، خاصة بعد أن علق رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، على حكم الأمور المستعجلة بأن “مجلس النواب سيناقش الاتفاقية من خلال لجانه، وفور الانتهاء من مناقشات اللجان ستعرض الحكومة كل التفاصيل والوثائق الخاصة بهذا الموضوع منذ سنة 90“.

  • ماذا فعلت “الأمور المستعجلة” بالاتفاقية؟

“خالفت الدستور والقانون؛ ليتمكن البرلمان من نظر اتفاقية باطلة“. هذا ما يقوله المستشار أحمد عبد الرحمن، نائب رئيس محكمة النقض الأسبق، لـ”هافينغتون بوست عربي”، مضيفاً أن المادة 190من الدستور أكدت أن أحكام القضاء الإداري لا يوقفها إلا محاكم القضاء الإداري نفسها.
وتابع عبد الرحمن: “محكمة الأمور المستعجلة تضم عادة مستشاراً واحداً حديث السن يختص بإصدار أمر على عريضة في النزاعات التي لا تتحمل ضياع الوقت، مثل قرار بهدم منزل آيل للسقوط يخشى من انهياره على سكانه، والعكس وقف قرار بهدم منزل حالته جيدة، أو الحجز على منشأة وبيعها في المزاد أو العكس، أما حسم مسألة تتعلق بأراضي الدولة التي حظر الدستور التخلي عن أي جزء منها والأحكام القضائية الصادرة بشأنها من محاكم القضاء الإداري، فليس لتلك المحكمة أي علاقة بها“.
إذن، هناك 3 شروط في أية قضية ينظرها القضاء المستعجل؛ أولاً: الاستعجال أو الخطر. ثانياً: أن يكون المطلوب من الدعوى إجراء وقتياً أو تحفظياً. ثالثاً: ألا يكون من شأن الفصل في الدعوى المستعجلة المساس بأصل حق: يعني ليس من حق المحكمة إطلاقاً أن تقرر هوية الجزيرتين.

2- هل الحكم الجديد يتوافق مع الدستور؟

يرى خبراء القانون أن محكمة الأمور المستعجلة بحكمها تخالف نص المادة 190 من الدستور، “مجلس الدولة جهة قضائية مستقلة، يختص دون غيره بالفصل في المنازعات الإدارية، ومنازعات التنفيذ المتعلقة بجميع أحكامه، كما ورد في التدوينة المطولة لصفحة “الموقف المصري” تعليقاً على الحكم.

3- هل الخطأ في وجود قوانين متعارضة؟

هناك رأي عكسي، بأن “محكمة الأمور المستعجلة ما زالت مختصة بوقف أحكام القضاء الإداري عامة والخاصة باتفاقية تيران وصنافير بشكل خاص”، كما يقول مثلاً صلاح فوزي أستاذ القانون العام وعضو لجنة الخبراء العشرة لكتابة دستور 2014.

“قانون المرافعات يضم مادة تعطي لتلك المحكمة هذا الحق، ورغم أن الدستور في المادة 190 حظر على محكمة الأمور المستعجلة أو غيرها من المحاكم وقف تنفيذ أحكام القضاء الإداري، فإن تنفيذ مواد الدستور يتطلب من البرلمان إدخال تعديلات في القوانين المتعارضة معه وهو ما لم يحدث حتى الآن”، كما قال لـ”هافينغتون بوست عربي“.

واعتبر د. نور فرحات، أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، الحكم الأخير “نوعاً من اللغو القانوني الذي لم نخبره طوال 40 عاماً من عملنا بمهنة القانون!”، ودعا مجلس القضاء الأعلى وإدارة التفتيش القضائي بوزارة العدل والمجلس الخاص بمجلس الدولة إلى التدخل العاجل وفوراً؛ من أجل فرض احترام الدستور والشرعية.

4- ما النتائج التي تترتب على الحكم قانونيا؟

المحامي خالد علي، صاحب الدعوى التي انتهت بحكم الإدارية العليا قبل 3 أشهر ببطلان الاتفاقية، يرى أن “الحكم ما هو إلا مظلة تستطيع من خلالها الحكومة مواجهة معضلة إبطال المحكمة الإدارية العليا لإجراءات الاتفاقية كافة”.”احتمال قانوني واحد قد يترتب على الحكم، هو أن تقدم الحكومة دعوى تنازع اختصاص أمام الدستورية العليا، بزعم أن الاتفاقية تعرضت لها جهتان قضائيتان، وأصبح هناك تنازع اختصاص بين المحاكم، وهنا تحكم الدستورية العليا ليس بسعودية ولا مصرية الجزيرتين؛ بل الحكم سيحدد المحكمة صاحبة الاختصاص في قرار هوية الجزيرتين: الإدارية العليا، أم محكمة الأمور المستعجلة”، يضيف خالد علي أن هذا المسار عادة ما يستغرق سنوات طويلة.

5- هل يمهد الحكم لعرض الاتفاقية على البرلمان؟

كان التعليق الأول على الحكم من المحامي خالد علي؛ هو أن “الأمر لا يخرج عن كونه حجةً لعرض الاتفاقية على البرلمان“.

وكان رئيس مجلس النواب قد فاجأ النواب بالإعلان في جلسة 14 مارس/آذار الماضي عن وصول الاتفاقية، رغم إعلان مجلس الوزراء إرسالها للبرلمان منذ 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووصولها للبرلمان في 2 يناير/كانون الثاني الماضي.
اتفاقية ترسيم الحدود وصلت إلى المجلس، وسيتصدى لها طبقاً لاختصاصاته الدستورية، ننتظر بعض الإجراءات، وبعض الأوراق يجري استكمالها خلال الأيام القليلة المقبلة، وفور اكتمالها ستحال الاتفاقية إلى اللجنة المختصة لدراستها”، وهو ما كرره رئيس اللجنة المختصة بهاء أبو شقة، وقتها: “منتظرين استكمال أوراق الاتفاقية، لعرضها علينا، لنبدأ في مناقشتها”.أحد أعضاء فريق الدفاع عن مصرية الجزيرتين، وهو المحامي زياد العليمي، يرى أنه لا يجوز لمجلس الشعب مجرد مناقشة إجراء باطل بحكم نهائي باتٍّ، وفي هذه الحالة يفقد البرلمان شرعيته الدستورية لمخالفته الدستور الذي جاء بنوابه، وموافقة أي عضو على مناقشة الاتفاقية إجراء إداري باطل، يعرّضه للمساءلة بتهمة الخيانة العظمى، وهي جريمة لا تسقط بالتقادم”، كما قال العليمي.

6- هل هناك عوامل سياسية وراء الحكم؟

قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، يرى أنه “مثلما كانت انتخابات مجلس الشعب عام 2010 نقطة فاصلة في مصير نظام مبارك، فتمرير اتفاقية التخلي عن تيران وصنافير للسعودية ستكون نقطة اللارجعة لنظام السيسي“.

يضيف نافعة أن حكم محكمة الأمور المستعجلة بسريان الاتفاقية من الناحية القانونية عديم الجدوى، ولكن من الناحية السياسية يؤكد إصرار النظام على تمرير الاتفاقية بمنطق أن هناك صفقة تمت ويجب تمريرها. ويستطرد: “إذا استغلت الحكومة حكم محكمة الأمور المستعجلة في البدء في مناقشة الاتفاقية والتحايل على أحكام المحكمة الإدارية العليا النهائية ببطلانها، فهذا يعني أنها لا تحترم الشعب والقضاء وسيكون تسليم الجزيرتين للسعودية هو بداية نهاية هذا النظام“.

7- وأين هي المحطة القادمة لملف تيران وصنافير؟

“الكلمة الأخيرة ستكون للمحكمة الدستورية العليا”، في رأي د. حسن نافعة. “الإجراء الصحيح الآن هو انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا لمعرفة مصير الاتفاقية؛ هل أعدمت كما تقضي أحكام محاكم مجلس الدولة الثلاثة، أم تنتظر البرلمان كما تؤدي محكمة الأمور المستعجلة في أحكامها الثلاثة أيضاً“.
على الجانب الآخر، يتوقع د. صلاح فوزي أن يتقدم مجلس الوزراء ومجلس النواب بدعوى تنازع أحكام أمام المحكمة الدستورية العليا لتفصل بين الحكمين، وتوضح أيهما ينفذ، ولكن دون أن يعطل ذلك ممارسة البرلمان صلاحياته في مناقشة الاتفاقية ودراسة بنودها والوثائق الخاصة بها جنباً إلى جنب مع انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا.

المستشار بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في البرلمان، اعتبر الحكم الأخير كافياً لعودة الأمور لنصابها، “الدستور خص البرلمان وحده بسلطة مراجعة الاتفاقيات ودراستها قبل تصديق رئيس الجمهورية عليها، وعليه أن يبدأ إجراءات مناقشة الاتفاقية فوراً، ولجنة الشؤون الدستورية التي يترأسها مهمتها هي تحديد مدى اتفاق بنودها مع مواد الدستور”. هكذا تحدث أبو شقة لـ”هافينغتون بوست عربي”، مختتماً بأن اللجوء إلى القضاء لوقف إجراءات الاتفاقية كان خطأ من البداية.

النائب أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب، يرفض أن ينظر البرلمان في اتفاقية تيران وصنافير الآن؛ “لأنها انتهت بموجب حكم المحكمة الإدارية العليا في 16 يناير الماضي. لا يوجد اتفاقية وإنما إجراءات باطلة من رئيس الوزراء للتخلي عن الجزيرتين، وقد أوقفت المحكمة تلك الإجراءات.
رغم ذلك، يتوقع الشرقاوي أن يبدأ رئيس مجلس النواب جلسة الإثنين 10 أبريل/نيسان الجاري بإحالة الاتفاقية إلى اللجنة التشريعية إيذاناً ببدء إجراءات إصدارها بتوقيع نواب الشعب.

 

*السيسى لـ”ترامب”: أنا ومصر بجانبك

قال عبد الفتاح السيسى،  خلال لقائه ترامب بالبيت الأبيض، موجها حديثة للرئيس الأمريكى إن الإرهاب فكر شيطانى خبيث يقتل الأبرياء ويدمر الشعوب ويروع الآمنين، مشددا “بكل قوة ووضوح اعتبرنى أنا ومصر بجانبك فى تنفيذ استراتيجية مواجهة الإرهاب والقضاء عليه“.

 

*بوليتكو: ماذا سيحصل ترامب مقابل صورته مع السيسي؟

نشر موقع “بوليتكو” مقالا مشتركا لكل من الزميل الباحث في برنامج مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن مختار عواد، ودانيال بينيام وبريان كاتوليس من مركز التقدم الأمريكي، حول زيارة عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن.

ويقول الباحثون إن “البيت الأبيض سيقدم للسيسي ما رغب به، فمن خلال توجيه الدعوة له فإن ترامب، بحسب مسؤولين مصريين، يقدم مصادقة أمريكية للسيسي وللحرب التي يخوضها ضد الإرهاب، بالإضافة إلى أن الرئيس الأمريكي جائع لهذه المناسبة، حيث سيحصل على تعاون مع زعيم عربي، لكنه رجل يحب الصفقات، ويجب أن تكون مهمته مع السيسي هي التوضيح له ماذا يمكن للسيسي أن يقدم له، وبالتالي ما يمكن أن تقدمه أمريكا في المقابل“.
ويضيف الكتّاب: “عندما جلسنا مع الرئيس المصري في الصيف الماضي، فإنه وصف التهديد الإرهابي بأنه تهديد وجودي، وقال: (لو سقطت مصر فإن العالم كله سيسقط)، وأضاف: (لو كان هناك واحد من كل ألف مصري تكفيري، فسيكون هناك 90 ألف آلة قتل، كل واحد يريد قتل الشخص الواقف أمامه قبل أن يموت).
ويعلق الكتاب قائلين إن “السيسي كان راغبا بالمساعدة، وبدعم المجتمع الدولي، إلا أن أوباما رفض منحه إياه، ويشعر المسؤولون المصريون أنهم محاصرون مما يقولون إنها ثلاث حروب: تهديد تنظيم الدولة في سيناء، والفوضى المتزايدة في ليبيا، وظهور جماعات عنف في داخل مصر، بما فيها بعض الجماعات التي يقولون إنها مرتبطة بالإخوان المسلمين، ويزعمون أنه دون الدعم الأمريكي، فإن الخطر سيصبح أكبر، وسيقوض استقرار مصر والمنطقة بشكل عام“.
ويقول الباحثون: “السؤال هو كيف سيحول ترامب (الكيمياء الجيدة) بينه وبين السيسي إلى تعاون في الموضوع الذي جعله مركز سياسته الخارجية: هزيمة الإرهاب، ومن هنا فإنه لإعادة العلاقات لطبيعتها مع مصر فإنه يجب على ترامب الطلب منها، كما طلب من الحلفاء في أوروبا وآسيا: طلب المزيد مقابل الخدمات التي سيقدمها“.
ويعلق الكتّاب قائلين إن “العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر يسيطر عليها البعد العسكري دائما، إلا أن الاضطرابات التي مرت بها مصر في السنوات الماضية وترت العلاقات بينهما، مع أن الجيش الأمريكي أكد أهمية مصر وأنه لا يمكن إهمالها- موقعها الاستراتيجي، وعدد سكانها البالغ 90 مليون نسمة، وعلاقتها التاريخية مع الجماعات الجهادية، ولهذا فهي شريك مهم في أي استراتيجية لمواجهة الإرهاب“.
ويجد الكتّاب أنه “يمكن لترامب والسيسي تعميق العلاقات العسكرية بين البلدين، ويجب التأكد أنها تركز على التهديدات الحالية والمستقبلية، وهذا يقتضي إعادة تعديل العلاقات الأمنية والترتيبات التي لا تزال تمت إلى الماضي، حيث فشل الجيش المصري في إصلاح نفسه بالطريقة التي تريدها واشنطن، وبحيث يكون قوة قادرة على مكافحة الإرهاب
ويشير الباحثون إلى أن “إدارة أوباما ركزت على أربعة أعمدة تضمنتها المساعدة السنوية المقدمة لمصر، وقيمتها 1.3 مليار دولار، وهي: مكافحة الإرهاب، وتأمين شبه جزيرة سيناء، وحماية الممر البحري قناة السويس الحيوي للملاحة الدولية، وحماية الحدود التي يسهل اختراقها، ويجب على ترامب الحفاظ على هذه الأولويات مع إضافة خامسة: تحسين تدريب الجيش المصري في عمليات القوات الخاصة ومكافحة التمرد
ويستدرك الكتّاب بأنه “على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها العلاقات الأمريكية المصرية في السنوات الماضية، إلا أن التعاون العسكري ظل مستمرا مع وجود بعض المجالات العسكرية التي لم تتطور، أو لا تزال مغلقة، مثل مواجهة القنابل المصنعة محليا، وتطبيق عقيدة قتالية معقولة لمكافحة الجماعات الجهادية في سيناء، ولدى الولايات المتحدة خبرة جيدة في هذا المجال بسبب الحروب في العراق وافغانستان ومستعدة للمشاركة فيها مع الشركاء الراغبين“.
ويتحدث الباحثون الثلاثة عن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، حيث يمكن أن يفتح السيسي هذا الملف، ويرون أن إدارة أوباما توقفت عن متابعة الموضوع، ومن الحكمة الاستمرار في هذا الموقف، ويقولون إنه “يجب الضغط على القاهرة لتقدم أدلة مناسبة، ورغم أن الإخوان المسلمين ليست جماعة صديقة للولايات المتحدة، إلا أن التصنيف الإرهابي يجب أن يركز على الجماعات المتورطة في أعمال إرهابية، وتحديد هذا يعود إلى الوكالات الأمنية لا المعلقين الأيديولوجيين، وحتى لو اتفق ترامب مع السيسي حول الرأي من الإخوان المسلمين، إلا أن هذا لا يلغي طرح أسئلة حول فعالية استراتيجية مكافحة الإرهاب، التي تمارسها مصر، وسجلها في انتهاكات حقوق الإنسان“.
ويعتقد الكتّاب أن “خطاب السيسي حول التطرف قد يمنح مجالا للتعاون، فقد تحدث عن رغبته في مواجهة التطرف وخطابه والترويج للاعتدال، ويمكن للولايات المتحدة المساعدة في بناء أجندة شاملة، تشمل برامج تطوير اقتصادي للمجتمعات التي تواجه مخاطر وتطوير مجال الإنترنت، وإيصال رسائل الشيوخ الذين يحاولون مواجهة أيديولوجية التطرف عبر الإنترنت، وتطوير مهنية وزارة الداخلية، ومعالجة الظروف في السجون لمواجهة التشدد فيها، ومن أجل أن تثمر سياسة ترامب في مكافحة الإرهاب، يجب عليه معالجة القمع السياسي وطريقة معاملة المواطنين المحتجزين“.
ويلفت الكتّاب إلى أنه “يجب طرح موضوع المواطنة الأمريكية آية حجازي إن أراد ترامب الحصول على دعم واسعة لنهجه“. 

ويخلص الباحثون إلى القول إن “صورة في البيت الأبيض يجب ألا تكون نهاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق نتائج ملموسة تؤمن مصالح الولايات المتحدة، وتساعد على تقدم مصر، ولا يهم ما سيتحدث عنه الرئيسان يوم الاثنين، بل في متابعة حكومتي البلدين“.

 

*مكاسب “ترامب” وخسائر “مصر” من زفة السيسي

تتلخص أهمية زيارة السيسي لأمريكا بالنسبة للأمريكان في أمرين: (الأول) هو عودة استغلال نظام السيسي (مثل مبارك) في مدهم بالمعلومات الاستخبارية وإرسال معتقلين لتعذيبهم في السجون المصرية.

و(الثاني) هو سعي ترامب وإدارته لتشكيل ما يسمي “ناتو” عربي يجمع مصر والأردن والسعودية ودول عربية أخري للتنسيق والتعاون مع الدولة الصهيونية فيما يسمي “محاربة الإرهاب” بينما هو ستار للتطبيع بلا مقابل، وضمنه يجري تصفية القضية الفلسطينية.

ويشار هنا لأن زيارة السيسي سبقتها زيارة ولي ولي العهد السعودي ونتنياهو وستليها زيارة ملك الأردن لوضع النقاط على الحروف لهذا التحالف. 

أما المكاسب المصرية فتتلخص في أمر واحد هو تغاضي ترامب عن ملف حقوق الانسان والتعذيب في مصر لأن ما يهمه هو نظام يلبي رغباته الاستخبارية ولا يهمه ممارساته الداخلية.

ولذلك تنحصر مكاسب السيسي في ضمان دعم أمريكي له يستفيد منه في البحث عن شرعية لوجوده، ولذلك وصفت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية استضافة ترامب للسيسي بأنه “يمنحه الشرعية التي كان يتمناها بعد الانقلاب”، بحسب خبراء.

كما أنتقد موقع مجلة (بوليتيكو) الزيارة، وقال “ميشيل كراولي” في مقاله إن ترامب “لديه حب للطغاة ولا يهتم كثيرا بتعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية”.

ونشرت هيومن رايتس ووتش تقريرا قالت فيه إن اللقاء “ينعقد في لحظة بلغت فيها حقوق الإنسان الحضيض في مصر، وأصبحت (حقوق الإنسان) مهددة في الولايات المتحدة”.

مصالح أمريكا أهم من تصنيف الإخوان

وتظهر مؤشرات الزيارة أن مزاعم صحف النظام عن “علاقات جديدة”، و”الضغط على الكونجرس لتصنيف الاخوان جماعة إرهابية”، ليست سوي أحلام تصطدم بمصالح أمريكا التي لا يمكنها ذلك في ظل تشعب الاخوان وتعامل واشنطن مع أنظمة عربية أخري يتولى الاخوان فيها مناصب وبرلمانيون.

أبرز مكاسب ترامب

وقد تحدث الكاتب إريك تراجر في مقال بصحيفة وول ستريت جورنال عن المكاسب التي ستجنيها واشنطن من عودة العلاقات الدافئة مع القاهرة، مشيرا الي: تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون الاستراتيجي. 

وقال “ربما دعم واشنطن للسيسي قد يخفف من معاداة وسائل الإعلام المصرية لأمريكا، وإجبار مصر على تقديم تنازلات بشأن تعميق علاقاتها مع الروس، وملاحقة الأمريكيين قضائيا (مثل آية حجازي)، وأولويات (تخصيص) المساعدات”.

وبرغم الحديث عن أن ملف حقوق الإنسان في مصر لن يكون حاضرا بقوة في لقاء ترامب والسيسي، إلا أن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية صرح أن “حقوق الإنسان دائما ما تشغل الولايات المتحدة، وهي دائما ما تأتي ضمن أولوياتنا، وقبل أي شيء في مناقشاتنا”.

وكشف أن “نهجنا هو التعامل مع هذه الأنواع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وأكثر سرية، ونعتقد أنها الطريقة الأكثر فاعلية للوصول إلى نتيجة مرضية في هذه القضايا”، ما يعني انها أمور تستغل للضغط علي السيسي سرا لتقديم تنازلات لا من اجل القناعة الامريكية بالحريات او حقوق الانسان.

وحاول عدد من وسائل الإعلام، ومن بينها “ذا هيل”، THE HILL توقع ما سيناقشه الرئيسان إلى جانب موضوع محاربة الإرهاب، وإنشاء تحالف إقليمي، وكشفوا عن خطط لترامب بشأن خفض ميزانية وزارة الخارجية بنسبة 28%، وما سيتبعه من تقليص للمساعدات الخارجية، وهو ما قد يؤثر علي مصر.

زفة السيسي في سيارة الإفراح

قبل وصول السيسي أرسلت اجهزته وفودا مدفوعة الاجر من الصحفيين ونواب برلمان ومطبلاتية، وكان ملفا استخدام نفس الأساليب الهابطة في الرقص والتصفيق للسيسي واستئجار سيارة افراح طويلة بيضاء ووضع صورة وزينة عليها ما اثار سخرية الامريكان.

 هذه الوفود الإعلامية والبرلمانية والمطبلطية (الشعبية) المؤيدة للسيسي في واشنطن اشارت الصحف العالمية لأنها ليست سوي دليل ومظهر إفلاس، يدفع المصريون البسطاء ثمن فسحتهم في واشنطن.

 كلاهما متغطرس يروج لنظرية المؤامرة

وقد اتهمت مجلة إيكونومست البريطانية، الإعلام المصري بتضخيم صورة العلاقة التى تربط بين عبد الفتاح السيسى ودونالد ترامب، وسخرت من قول عمرو اديب إن السيسى هو «النموذج» الذي يسير على خطاه ترامب، مشيرة لزيادة الأخبار الزائفة في الاعلام المصري.

وقالت المجلة، إنه بعكس باراك أوباما، “لا يكترث ترامب كثيرا بسجل مصر الفظيع لحقوق الإنسان، ويدعم النظرة القاتمة للسيسي تجاه الإخوان المسلمين»، وهي الجماعة الإسلامية التي أزاحها من السلطة”. 

ووصف السيسي وترامب بأن “كلاهما سريع الغضب ومتغطرس وولديه ميل للترويج لنظرية المؤامرة”.

 

*صفقة “السفيه-ترامب” إسرائيل مقابل الدعم

كشفت مصادر في قصر الرئاسة الذي استولى عليه قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، أن الهدف الحقيقي من زيارة السفيه للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، هو تسوية بعض الملفات الخارجية، على رأسها الملف الفلسطيني، وإحكام السيطرة على قطاع غزة، وبحث توطين الفلسطينيين في سيناء، فضلا عن تفعيل مجلس الدفاع المكون من إسرائيل وعدد من الدول العربية على رأسها مصر والإمارات والسعودية، في الحرب على ما يسمى بالإرهاب المزعوم.

وأضافت المصادر اليوم الاثنين- أن السيسي استعرض مع ترامب قضية “تيران وصنافير” وتسليمهما للسعودية، بالتزامن مع حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، والذي جاء متغولا على حكم المحكمة الإدارية العليا، ليبدأ الكيان الصهيوني في إحكام سيطرته على البحر الأحمر، مقابل صفقة تأمين كرسي المملكة لولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي كان في زيارة ترمب قبل وصول السيسي بأسبوع واحد.

وأوضحت المصادر أن صفقة السيسي مع ترامب تضمنت بشكل واضح التغاضي عن ملف حقوق الإنسان وانتهاكات الداخلية ضد المعتقلين وحالات التعذيب في السجون، مقابل تسوية القضية الفلسطينية بالشكل الذي تريده إسرائيل، وتفعيل مجلس الدفاع ضد الحب على الإرهاب برئاسة إسرائيل.

من ناحية أخرى، أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن زيارة السيسي لترمب هدفت لإعادة صياغة العلاقات الثنائية على أساس من التعاون الوثيق، وليس التوتر، كما كان في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، خاصة في ظل اتفاق السيسي مع ترامب في قضية الحرب على التيارات الإسلامية.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته مساء أمس الأحد، أن الأمن الإقليمي والمعونة العسكرية الأمريكية لمصر من الموضوعات الرئيسة التي يناقشها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع السيسي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالبيت الأبيض، قولهم:” إن ترامب سيتجنب الحديث علنا عن هواجس واشنطن بشأن حقوق الإنسان في مصر، على عكس ما درجت عليه إدارتا باراك أوباما وجورج بوش الابن السابقتين، وهذا يعتبر تطورا غير مسبوق، ويمثل تحولا كبيرا في سياسة واشنطن تجاه مصر“.

وأكدت الصحيفة أن إداة ترامب تنظر بعين الرضا لسياسات السيسي، خاصة دعوته لتجديد الخطاب الديني، وما يسمى بالإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها“.

وقال إيريك تريجر الباحث بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيسي، يجب أن تتم ترجمته لما سماها “صفقة جيدةللولايات المتحدة، مضيفا “التطور الحاصل في علاقات البلدين ينبغي أن يؤدي إلى تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الإستراتيجي، بالإضافة إلى ضرورة إجراء مشاورات مع القاهرة حول الأنباء التي ترددت مؤخرا بشأن توجه قوات روسية إلى ليبيا عبر الأراضي المصرية، والتي نفتها القاهرة“.

وتقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية سنوية لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، فضلا عن مساعدات اقتصادية.

وقال روراباخر وهو عضو بمجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري،  “استجابة القاهرة لطلب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بسحب مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين الاستيطان الإسرائيلي، أثبت أيضا أن نظام السيسي صديق لواشنطن، وأنه أكثر أهمية للأمن القومي الأمريكي من الطائرة الشبح المتعددة المهام إف-34، ولذا يستحق كل الدعم“.

فضيحة جديدة

وفي السياق نفسه، قال الكاتب الصحفي فهمي هويدي، إن عناوين الصحف المصرية في تغطية زيارة السيسي لترامب، بالتصريح أن المساعدات مستمرة، وأن حقوق الإنسان ليست أولوية أمريكية، يشعرنا بالخجل وبالعار.

وأضاف هويدي -خلال مقاله المنشور بصحيفة “الشروق” صباح اليوم الاثنين- “لم يخطر على بالى أن تكون حقوق الإنسان الأمريكى مطروحة للبحث أو المساومة، لأن لا السيد ترامب ولا أى مسؤول فى إدارته يستطيع أن يمس شعرة من حقوق الإنسان هناك، بل إن الرئيس الأمريكى بات من يدوس الجميع على كرامته هذه الأيام. لذلك لست أشك فى أن التسامح الأمريكى مقصود به الانتهاكات التى تتعرض لها كرامة الإنسان المصرى. وتلك بشرى تشيع الفرح والسرور فى أروقة وزارة الداخلية والسجون التابعة لها، فضلا عن أقسام الشرطة وغير ذلك من بؤر التعذيب ومظانه، المعلومة منها والمجهولة، إلا أنها لا تشرف مصر وتمثل إهانة وصدمة بالغة لباقى المصريين“.

وأشار هويدي لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”، والذي كشف النقاب عن أن التنازع الحقيقى بين واشنطن والقاهرة لم يكن الإخوان موضوعه، وإنما كان محوره موقف الأخيرة من مسألة حقوق الإنسان، التى ظل الدفاع عنها إحدى ركائز التقرير السنوى للخارجية الأمريكية، وإن استثنيت من ذلك ممارسات الإسرائيليين مع الفلسطينيين. لذلك اعتبرت الصحيفة الأمريكية أن ترامب حين أعلن بأنه ليس معنيا بانتهاكات حقوق الإنسان، فإنه أحدث تحولا فى السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية.

ونوه إلى هرولة الزعماء العرب نحو البيت الأبيض خصوصا فى ظل انحياز رئيسه الفج لإسرائيل.

فيما أكد وليد فارس، مستشار السياسة الخارجية في الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن زيارة السيسي لواشنطن، “ستمهد لدعم واشنطن لجهود مصر في مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً أن استراتيجية إدارة الرئيس ترامب في مكافحة الإرهاب ترتكز على مواجهة الإرهاب والتطرف العقائدي، والتواصل مع المجتمعات المدنية لتعزيز قدرتها على مواجهة التطرف”حسب قوله.

واعتبر فارس، أن تنفيذ قرار بشأن تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية” يتوقف على “التوقيت السياسي” نظراً للطبيعة المعقدة للمؤسسات السياسية الأمريكية المعنية باتخاذ القرارات وتنفيذها، وزيادة التواصل بين الكيانات الشعبية بمصر والولايات المتحدة.

تسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة.. الأحد 2 أبريل.. السيسي باع الجزيرتين وقال للشعب: طز فيكم وفي الشامخ

البصارطة بيوت الشهداءتسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة.. الأحد 2 أبريل.. السيسي باع الجزيرتين وقال للشعب: طز فيكم وفي الشامخ

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ميلشيا السيسي” تداهم منزل والدة “شهيد” بدمياط وتحطم محتوياته

داهمت ميلشيات الانقلابي عبدالفتاح السيسي منزل والدة الشهيد أمين حشيش، شهيد مجزرة قرية البصارطة بدمياط منذ عامين، ووالدة اثنين آخرين معتقلين، وسرقت محتوياته.
كما اقتحمت شقة شقيقته المتزوجة حديثا وحطمت محتوياتها، بالرغم من اعتقال زوجها منذ أسبوع أثناء مرافقته لوالده بالمستشفى، واعتقلت أيضا جمال فرحات من داخل المدرسة، بالإضافة إلى سامي العاصي، ومحمد صادق العاصي، ومحمد أبو علي، وتم نقلهم إلى مكان مجهول.
المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تحاصر فيه ميلشيا الانقلاب قرية البصارطة وتلاحق رافضي الانقلاب بمختلف المحافظات، تفشل في حماية نفسها والمدنيين من هجمات المسلحين في سيناء، كما تفشل في التصدي للجرائم الجنائية بال

داهمت ميلشيات الانقلابي عبدالفتاح السيسي منزل والدة الشهيد أمين حشيش، شهيد مجزرة قرية البصارطة بدمياط منذ عامين، ووالدة اثنين آخرين معتقلين، وسرقت محتوياته.
كما اقتحمت شقة شقيقته المتزوجة حديثا وحطمت محتوياتها، بالرغم من اعتقال زوجها منذ أسبوع أثناء مرافقته لوالده بالمستشفى، واعتقلت أيضا جمال فرحات من داخل المدرسة، بالإضافة إلى سامي العاصي، ومحمد صادق العاصي، ومحمد أبو علي، وتم نقلهم إلى مكان مجهول.

المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تحاصر فيه ميلشيا الانقلاب قرية البصارطة وتلاحق رافضي الانقلاب بمختلف المحافظات، تفشل في حماية نفسها والمدنيين من هجمات المسلحين في سيناء، كما تفشل في التصدي للجرائم الجنائية بالشارع المصري، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لدرجة اختطاف “برلماني انقلابي” بمحافظة سوهاج، أمس، تحت مرأى ومسمع من الناس.شارع المصري، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لدرجة اختطاف “برلماني انقلابيبمحافظة سوهاج، أمس، تحت مرأى ومسمع من الناس.

 

* انتهاكات وحشية ضد المعتقلين بـ”سلخانة” أبو النمرس

جدران قاتمة اللون تميل إلى السواد، غرفة ضيقة بلا ماء ولا هواء، تكدس المحتجزين.. فوق بعضهم البعض، ألوان من التعذيب لا تخطر على البال.. ذلك هو وصف غرف الحجز الغير أدمية بقسم شرطة أبو النمرس، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، كما رواها وعاشها المعتقلون.

ويعد قسم شرطة أبوالنمرس بجنوب الجيزة، أحد الأقسام التي تتفرد وتتفنن في وسائل تعذيب المعتقلين السياسيين، لإجبراهم على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها، أبشع أنواع التعذيب المتواصل والسحل والضرب والصعق بالكهرباء ورش المياه في الجو البارد، على يد محمد العليان، رئيس مباحث القسم، وإبراهيم حامد معاون المباحث.

يروي “مصطفى. م” أحد المعتقلين بقسم شرطة أبوالنمرس، أنه تم اقتياده معصوب العين بعد القبض عليه بأسبوع، إلى الدور الثاني بالقسم، حيث تعرض للتعذيب على يد ضباط مباحث القسم وأحد ضباط أمن الدولة وضابط من مديرية أمن الجيزة، وأضاف أنه تعرض للصعق بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده وهو معلق “تعليقة الشنطة“.

وتابع “مصطفى”: علقوني بالكلابش من الخلف على باب الحجز مثل “الذبيحة، وقام أحد أمناء الشرطة بتوجيه اللكمات له في بطنه ووجهه وهو في هذه الوضعية، من أجل الاعتراف بجريمة لا أعلم عنها شيء“.

في قسم شرطة “أبوالنمرس” أيضًا، تعرض المعتقل هشام لقطع لسانه أثناء ممارسة حفلات التعذيب عليه من قبل ضباط المباتحث وأمن الدولة.

وفي نوفمبر الماضي، وبعد أيام من مقتل المواطن مجدي مكين، بقسم الأميرية، قتل “ياسر صابر”37 عامًا” بعد ساعتين من القبض عليه، وتعذيبه داخل قسم شرطة أبوالنمرس.

وفي ديمسبر 2015، لقي المعتقل معتز رمضان “60 عامًا” من قرية شبرامنت جنوب الجيزة، مصرعه داخل القسم نتيجة الإهمال الطبي، وقال أحد أهالي المعتقل إن زملاءه في الحجز طالبوا قبل وفاته بأسبوع بنقله إلى المستشفى؛ بسبب تردي حالته الصحية، إلا أن إدارة القسم رفضت ذلك، طالبين منهم علاجه داخل الزنزانة بمعرفتهم.

وتتوالي صرخات أهالي معتقلي مركز شرطة أبو النمرس، لإنقاذ ذويهم الذين يواجهون الموت البطيء داخل المعتقل، حيث وصفوا القسم بـ”بوابة جهنم“. مؤكدين أن التجاوزات بحق ذويهم غير مسبوقة ويعانون من إنهاك صحي شديد جراء التعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد.

 

* السجن 5 سنوات بحق 5 من مناهضي الانقلاب في الشرقية

أصدرت محكمة الجنايات بالزقازيق والمنعقدة ببلبيس اليوم الأحد، أحكاما بالسجن 5 سنوات حضوريا بحق 5 من مناهضى الانقلاب من أبناء مدينة أبوحماد فى الشرقية بين طبيب و4 أشقاء، على خلفية اتهامهم بالتظاهر وتعطيل مؤسسات البلاد والانضمام لجماعة محظورة.
والصادر بحقهم الأحكام هم د.عمر جابر والمهندس محمد أبوسعد وشقيقة المهندس ممدوح أبوسعد وإسماعيل الفيشي وشقيقه فتحي الفيشي.
كانت قوات أمن الانقلاب بمدينة أبوحماد قد اعتقلت الصادر بحقهم الأحكام منذ نوفمبر من عام 2016، بعد حملة مداهمات على بيوت المواطنين ولفقت لهم اتهامات لا صلة لهم بها، على خلفية رفضهم الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم والفقر والظلم المتصاعد.

 

* جيش السيسي يعلن تدمير نفقين برفح

أ علن جيش الانقلاب، اليوم الأحد، تدمير نفقيين رئيسيين بمدينة رفح الحدودية المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني، ومقتل 6 أشخاص وصفهم بـ”التكفيريين”، في شمال سيناء (شمال شرق)، وفق بيان.
وأوضح المتحدث باسم جيش السيسي، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، أن “قوات من الجيش الثانى الميدانى قامت بمداهمة عدد من البؤر الإرهابية بشمال سيناء

وأسفرت المداهمات العسكرية وفق بيان الرفاعي، عن “القضاء على 6 تكفيريين شديدي الخطورة، والقبض على 29 شخصا مشتبها بهم، واكتشاف وتدمير نفقيين رئيسيين بمنطقة رفح، وتدمير مخزن عبوات ناسفة”على حد تعبيره، دون الإشارة لمناطق الاستهداف أو مزيد من التفاصيل.
وبهذين النفقين، يكون جيش الانقلاب قد دمر 21 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة منذ منتصف يناير الماضي، وفق بيانات رسمية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول كون القتلى مسلحين أم غير ذلك.

ومنذ الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى “الدكتور محمد مرسي” فى يوليو 2013، شددت سلطات السيسي إجراءاتها الأمنية على حدود مصر البرية والبحرية مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.

واعتبارًا من منتصف سبتمبر 2015، بدأ جيش الانقلاب ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله.

 

* السيسي باع الجزيرتين.. وقال للشعب: “طز فيكم وفي الشامخ”

مؤكد أن الذي شيد مصر لم يكن حلواني، وإن كان كذلك فقد احترقت منه صينية الوطن في فرن العسكر ويتعين عليه بناء واحدة أخرى، خالية من القمع وصفقات التجزئة التي كان آخرها ما قضت به محكمة الأمور المستعجلة، اليوم الأحد، بإلزام حكومة الانقلاب بتنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تقر تنازل العسكر عن جزيرتي “تيران وصنافير” الواقعتين بالبحر الأحمر، لمصلحة الرياض.

وفي الشريعة الإسلامية أن “السفيه” يحجر عليه ويمنع من تبذير المال وضياعه، وكما أنه لا ولاية للسفيه على نفسه، فلا تصح أن تكون له ولاية على غيره بعدد شعب مصر وبأرض كأرض الوطن، ومحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أو إن شئت فقل سكرتارية الانقلاب قضت بقبول دعوى تطالب بإلغاء حكم القضاء الإداري بمصرية جزيرتي تيران وصنافير في يونيو الماضي، وإلزام حكومة الانقلاب بحكم الأمور المستعجلة السابق في ديسمبر الماضي بتنفيذ الاتفاقية.

بكم تبيعني مصر؟

وفي 21 يونيو الماضي قضت محكمة القضاء الإداري، بإلغاء الاتفاقية التي وُقعت بين سلطات الانقلاب والسعودية في 8 إبريل الماضي، واستمرار الجزيرتين ضمن سيادة الشعب، وأيدت المحكمة الإدارية العليا ذلك في يناير الماضي في حكم نهائي.
ويأتي حكم اليوم بتأييد اتفاقية “تيران وصنافير”، بعد 4 أيام من لقاء رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بالعاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، على هامش القمة العربية بالأردن.

ويعتبر اللقاء بين الطرفين الأول من نوعه بعد نحو عام من زيارة الملك سلمان للقاهرة في إبريل العام الماضي، التي شهدت توقيع تلك الاتفاقية، ومن المنتظر أن يزور “السفيه” المملكة خلال الشهر الجاري، وفق ما أعلن عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، دون موعد محدد.

تجدر الإشارة أن مجلس الشورى السعودي قد أقر الاتفاقية بالإجماع يوم 25 أبريل 2016، في حين لم يصادق عليها برلمان الدم كشرط لتصبح نهائية وسارية.

الملوك الآلهة!

السفيه السيسي وعصابته والمجلس العسكري، عندما استعانوا بالقضاء الفاسد، والمحكمة الدستورية العليا التي أنشئها جمال عبد الناصر بعد مذبحة القضاء فى عام ١٩٦٩، لتكون سيفاً مسلط على كل من يعارضه سياسياً، ويحل به مجلس الشعب المنتخب بإرادة حرة من الشعب ، ثم جاء انقلاب ٣٠ يونيو ضد الرئيس المنتخب وعطل الدستور، واعتقل ولفق القضايا له أيضا بمعاونة القضاء والذي أصبح مسيساً ويأتمر بأوامر قائد الانقلاب وأذرعه من مخابرات وداخلية، وجيش يترأسه مجلس عسكري عميل للغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبذلك أصبح القضاء الذراع القوى في يد الانقلابين في ردع الثوار وإخماد الثورة ورأس حربة  للثورة المضادة ولقد أغدق السيسى عليهم بالأموال والامتيازات  مستحضراً المثل القائل أطعم الفم تستحي العين، ولكن البعض منهم مصريتهم ووطنيتهم كانت عقبة في بيع الأراضي المصرية تيران وصنافير والتنازل عنها بدون وجه حق  للشقيقة السعودية، وهنا جن جنون السيسى فما هو المخرج من هذا الموقف المحرج  خصوصًا بعد أن قبض الثمن نقداً وعداً وتم توزيعه على الجيش والشرطة والقضاء اتحاد ملاك مصر.

وكما استعان بالقضاء في حل مجلس الشعب المنتخب وتعين مجلس شعب على عين المخابرات يمكنه الاستعانة بمجلس عبد العال بالسيطرة على القضاء ولقد كان، وكانت الديكتاتورية في أفظع أشكالها، فرعون مصر جمع جميع سلطات الدولة في يده  ليعود  بمصر إلى عصر الملوك الآلهة.

 

* ردًا على “سعودية” تيران وصنافير.. سياسيون: لا قيمة له

استنكر المحامي طارق العوضي، عضو لجنة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير، الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية.

وكتب “العوضي” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “حكم محكمة الأمور المستعجلة بعابدين اليوم بإسقاط حكم مصرية تيران وصنافير الصادر من أعلى محكمة مصرية هو حكم معدوم.. وَيْل لقاضي الأرض من قاضي السماء“.

وندد الباحث السياسي، محمد سيف الدولة، بالحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “سيف الدولة” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “ليست المشكلة في حكم الأمور المستعجلة بسعودية تيران وصنافير، فهو حكم غير مختص وباطل ومنعدم، ولكن المأساة الحقيقية في أن مصر مخترقة حتى النخاع من أجهزة ومسئولين كبار ومؤسسات وحكام وقضاة وبرلمانيين وجيش من المرتزقة والأمنجية، يتواطؤون ليل نهار على التحالف مع الأعداء والتفريط في التراب الوطني والإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومي، ناهيك عن استباحة شعبها“.

بينما أضاف الصحفي خالد منصور، أن محكمة الأمور المستعجلة ليس لها الحق في الفصل في قضية مصرية جزيرتي تيران وصنافير، بعد حكمها الصادر بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “منصور” عبر فيس بوك الأحد: “محاكم الأمور المستعجلة في البلدان التي تعامل القضاء بجدية ويتعامل قضاتها مع مؤسساتهم بالحد الأدنى من الاحترام والإحساس بمفهوم الخدمة العامة ومعنى الدولة (بالشكل القانوني وليس العاطفي) لا تقضي سوى بإيقاف مالا يمكن إيقافه مع الوقت أو ما تخشى أن يؤدي عدم تدخلها إلى إيقاع ضرر أو تفادي ضرر عاجل وكلها عادة تترك الحكم الفصل لمحكمة الموضوع.. هي بمعنى آخر لا تفصل في الموضوع ولكن تتخذ إجراءً عاجلا لمساعدة المحكمة المختصة في الفصل في الموضوع دون أن يتغير الموضوع بسبب وقت المحاكمة“.

وتابع “منصور”: “في حالة تيران وصنافير الحكم صادر من أعلى محكمة موضوع انعقد لها الاختصاص فكيف تبرر محكمة الأمور المستعجلة لنفسها حق التدخل؟“. 

واستطرد “منصور” قائلًا: “ثم يقاتل القضاة من أجل الاستقلال الشكلي الكامل عن السلطة التنفيذية وكأنما الدول الحديثة مؤسساتها يجب أن تكون جزر منعزلة بيننا يقاتل البرلمان (المعيّن … نعم المُعيّن) من أجل أن تركب السلطة التنفيذية (الريس ورجالته يعني) على قفا السلطة القضائية كما ركبت على ظهر البرلمان“.

بينما علّق المحامي الحقوقي، طارق نجيدة، عضو لجنة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “نجيدة” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “لاتوجد سلطة قضائية مهما كانت تملك إلغاء الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية الخزي والعار المتضمنة التنازل عن تيران وصنافير المصريتين“.

وتابع “نجيدة”: “حكم القضاء المستعجل اليوم بعدم الاعتداد بحكم المحكمة الإدارية العليا هو حكم صادر من قاضي جزئي في محكمة مستعجلة لا تملك المساس بأصل الحق“.

وأضاف “نجيدة”: “ولازال الحكم غير نهائي وأمره سيكون معلقا في النهاية بطعن أمام محكمة النقض المصرية على نفس الشاكلة التي حدثت مع حكم القضاء المستعجل بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية وتم الطعن عليه بالنقض ولم يفصل فيه حتى الآن“.

وواصل السياسيون والنشطاء حديثهم،حيث علّق القيادى اليساري، كمال خليل، على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “خليل” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “ولأن صنافير وتيران كانت المحور الرئيسي في مباحثات سيسي وسلمان.. فمحكمة الأمور المستعجلة قضت اليوم 2 أبريل بإسقاط حكم القضاء الإداري بمصرية تيران وصنافير.. وذلك لتمكين عبدالعال رئيس البرلمان من إصدار فرمان بسعودية الجزيرتين“.

وتابع “خليل”: “وبالإضافة إلى النتائج المرتقبة من لقاء ترامب بالسيسي.. انتبهوا.. التفريط والبيع والخيانة ممتدة من تيران وصنافير إلى سيناء“.

بينما سخر الكاتب الصحفي وائل قنديل عبر حسابه بفيس بوك، الأحد، بعد حكم المحكمة بقول: الأمور المستعجلة: الشعب المصري باطل وتيران وصنافير سعوديتان.

في حين قال خالد علي، المحامي الحقوقي، إن الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، بإسقاط حكم «الإدارية العليا» بمصرية تيران وصنافير، لا قيمه له ولا أساس له من الصحة، ولا يمكن الاعتداد به بأي حال من الأحوال، لأنها غير مختصة بالتعقيب على أحكام المحكمة الإدارية العليا.

وأوضح علي، في تصريحات صحفية له عقب حكم الأمور المستعجلة ،أن السيناريو الذي تسير فيه الحكومة معروف بالنسبة إليه، من خلال الإعداد لرفع دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا بتنازع اختصاص، لصدور حكمين مختلفين من محكمة الأمور المستعجلة والإدارية العليا.

وأشار خالد علي، في حديثه إلى أن حكم الإدارية العليا لا يجوز التعقيب عليه لأنه حكم بات ونهائي، ولا يصح لأي جهة أن توقف تنفيذ هذا الحكم التاريخي الصادر بتأييد بطلان توقيع الاتفافقية

تجدر الإشارة إلى أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت اليوم الأحد، بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، واعتبار الحكم منعدمًا، وذلك في الدعوى التي أقامها المحامي أشرف فرحات، لوقف تنفيذ حكم “الأمور المستعجلة” بسريان الاتفاقية.

وطالبت الدعوى بصدور حكم بصيغة تنفيذية موضوعية بإسقاط مسببات الحكم الصادر من مجلس الدولة، وانعدام الحكم واعتباره كأن لم يكن، وإزالة كل ما له من آثار في تنفيذ الحكم الصادر من محكمة مستأنف الأمور المستعجلة بسريان اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.

 

* إضراب عمر غريب بـ”النطرون” رفضًا للانتهاكات

دخل المعتقل “عمر غريب” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون في إضراب عن الطعام داخل محبسه بسجن وادي النطرون احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة السجن بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان.

وقال المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا عبر صفحته على فيس بوك أنه وثق الجريمة من خلال شكوى أخت المعتقل والتى أكدت على تعرضه للاعتداء بالضرب والتجريد من كل ممتلكاته بالسجن ومن ثم منع الزيارة عنه و وضعه بالتأديب منذ يوم ٢٢ مارس المنقضى ومنذ ذلك الحين لم تتمكن عائلته من رؤيته أو الاطمئنان عليه  وهو ما يزيد من قلقهم البالغ على سلامته.

جرائم سلطات الانقلاب بحق الطالب بدأت منذ اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013 ثم افرج عنه بعد شهرين ليتم اعتقاله للمرة الثانية  بتاريخ 23/4/2014 ولفقت له اتهامات عدة لا صلة له بها ليصدر عليه أحكام بالسجن 11 عام فى ثلاث قضايا مختلفة. 

وتطالب أسرته برفع الظلم الواقع على نجلهم ومحاكمة كل المتورطين فى الجرائم والانتهاكات التى ارتكبت بحقه كما ناشدة منظمات حقوق الانسان وكل من يستطيع تقديم العون لهم بالتحرك على جميع الاصعده مؤكده على استمرار مساندته حتى يحصل على حريته.

 

 

* اعتقال 15 من الغربية بينهم محام بعد حملة مداهمات

واصلت قوات أمن الانقلاب بالغربية جرائم العتقال التعسفي للمواطن، وشنت حملت مداهمات على بيوت الأهالي فجر اليوم بطنطا وقطور وبسيون والمحلة وزفتى؛ ما أسفر عن اعتقال 15 حتى الآن واقتادهم جميعًا لجهة غير معلومة دون سند من القانون.
وأفاد شهود العيان من الأهالي بأن الحملة حطمت الاثاث وروعت الأطفال والنساء، واعتقلت من طنطا كلاً من “أنس حسن زين العابدين، محمد جنيدي، محمود خليل فهمي”، كما اعتقلت من قطور “عبد العزيز حسن العباسي، محمد حسن العباسي،  إبراهيم حسن العباسي، عمرو سيد العباسي، عمرو فوزي جبر، يوسف صبحي الشاذلي، محمد فوزي الوكيل”، واعتقلت أيضًا من بسيون ” مصطفي التمساحي، مسعود ابو عطوة” ومن المخلة الكبرى “إسلام العزب محب العزب، واعتقلت من زفتى “عمرو الشيتاني، عبد الحميد الشهابي المحامي“.
وذكرت رابطة أسر المعتقلين بالغربية أن جملة المنازل التي تم اقتحامها بـ5 مراكز خلال الحملة المكونه من 78 سيارة ومدرعة شرطية وصل لما يقرب من 70 منزل تم تحطيم أثاثها وسرقة مبالغ نقديه تقدر بـ450 الف جنيه فضلاً عن الذهب من حلي السيدات.
وحملت الرابطة  المسئؤلية لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الغربية ورؤساء مباحث المراكز المذكورة عن سلامة المختطفين وناشدة كافة المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية للتدخل لسرعة الكشف عن مكان احتجاز ذويهم خوفًا عليهم من التعرض للتعذيب وتلفيق تهم لا صلة لهم بها كما حدث فى حالات مماثله من قبل.

 

*رفض طعون 18 قياديًا بالإخوان بـ”قوائم الكيانات الإرهابية

قضت محكمة النقض، برفض طعن 18 من قيادات الإخوان بينهم الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، ومحمد مهدى عاكف المرشد العام السابق، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الشرعى السابق، وأيدت المحكمة القرار الصادر من محكمة الجنايات بإدراجهم بما يسمى قوائم الكيانات الإرهابية”.

شملت قائمة الطاعنين المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية كل من: عبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ومصطفى عبدالعظيم البشلاوى، ومحمد عبدالعظيم البشلاوى، وعاطف عبدالجليل السمرى، ومحمد بديع، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومى، ومحمد مهدى عاكف، ومحمد سعد الكتاتنى، وأيمن هدهد، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، ومحمود عزت، وحسام أبوبكر، وأحمد شوشة، ومحمود أحمد أبوزيد الزناتى، ورضا فهمى عبده خليل.

كان النائب العام قد طلب من محكمة الجنايات إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية، وأسندت النيابة العامة للمتهمين فى محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـهزلية “أحداث المقطموالتى  أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق الداعية الإسلامى الدكتور وجدى غنيم لمفتى العسكر لإبداء الرأى الشرعى، ، فى الهزلية المعروفة باسم “خلية وجدى غنيم”، والتى ضمت عبد الله هشام وعبد لله فياض، وحددت جلسة 29 ابريل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.  

كانت النيابة العامة قد لفقت لكل من عبد الله هشام محمود حسين “22 سنة “طالب محبوس وعبد الله عيد فياض “21 سنةطالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا “معتقل” وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 “حر” ومجدى عثمان جاه الرسول “40 سنة ” ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولى ” 25 سنة “محامى “معتقل”ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ “34 سنة” وأحمد محمد طارق حسن الحناوى 29 سنة  معتقل ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة

وكانت النيابة العامة قد وضعت التهم المعلبة الجاهزة للعسكر كمقصد إتهام ، بأنهم فى الفترة من عام 2003 وحتى أكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأوا وأسسوا، وتولى المتهم الأول، زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات السلحة والشرطة ومنشآتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 

* تهجير أهالي سيناء بـ”الكهرباء” والخدمات بعد السلاح

الزائر لمناطق سيناء قبل العام 2000، كان يفاجأ بكمّ الخدمات المجانية المتوفرة لسكان سيناء، من كميات كبيرة من السلع التموينية المجانية، وتعيين أبناء المقيمين بسيناء، وحوافز كبيرة وبدلات الاغتراب وغيرها من فروق الرواتب التي كانت تشجع أي شخص على الانتقال والمعيشة في سيناء، بجانب توفير المياة طوال ساعات النهار، وإرسال الأحياء والمحافظة بجالونات المياة العذبة إلى البيوت بأسعار أقل من تكلفتها بمراحل..

علاوةً على ذلك الحملات الطبية والزراعية المجانية، وتغذية بالمدارس ذات جودة عالية، وحينما يقصر الحي او المحافظة في أي مشكلة

يتوجه الأهالي إلى الحاكم العسكري الذي كان معينًا للإدارة الحكومية المدنية – آنذاك – بتوفير الخدمة في أسرع وقت للأهالي.

كان هدف الإدارة السياسية للبلاد هو توطين الأهالي بسيناء وتسهيل معيشتهم لجذب اعداد كبيرة من مواطني الوادي إلى سيناء، كحيار استراتيجي بأن تعمير سيناء بالسكان والمجتمعات العمرانية خير خماية لها من الاجتياح الصهيوني لها في ظل اتفاق كامب ديفيد الذي حرم مصر من وجود قوات كبيرى لحماية أراضيها.

وهو ما يعتبره الاستراتيجيون أمنًا قوميًا متقدمًا لعموم مصر…

تخريب السيسي المتعمد

ها هو حال الأمس في سيناء بالأمس، أما حالها اليوم، فلا يكاد يصدقه عاقل، من تدمير متعمد من جيش السيسي لسيناء، تحت زعم محاربة الارهاب والجماعات المسلحة، التي يدير بعضها حليف السيسي “محمد دخلان” وفق اجندة صهيونية لتمرير الاستراتيجية الصهيونية..

ويعمد الانقلاب العسكري لتفريغ سيناء من سكانها وتكوين مناطق عازلة مع اسرائيل لحمايتها من اية هجمات، تلك المناطق تسببت في تجير اكثر من 100 ألف من اهالي وسكان رفح والشيخ زويد، مع الاعلان عن تعويضات وهمية بتوفير ايجار سكني مقدر بـ300 جنيه لمن يفقد منزله، وهو ما لم يتم اساسا، ناهيك عن تباينه مع الطبيعة البدوية التي لا تقطن الشقق السكنية..

تهجير ناعم

ووسط وقف الخال بسبب الحملات الامنية والقصف الجوي تحولت حياة السيناويين ال ى جخيم، فبجانب القصف العشوائي والاعتقال والتوقيف في اي لحظة بلا اي ذنب، استحال وصول سيارات النقل التجاري الى سيناء، ما رفع سعر جميع السلع والبضائع، ما فاقم من ازمات الاهالي الاقتصادية.

قطع الكهرباء والمياه:

فيما يشكو سكان مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، من انقطاع التيار الكهربائي والمياه للأسبوع الثاني تقريباً، من دون أي تحرك حكومي جاد لإنهاء الأزمة المتفاقمة في المدينتين.

وأفادت مصادر قبلية في تصريحات صحفية بأن التيار الكهربائي انقطع عن المدينتين منذ الأحد 19 مارس الماضي، بسبب عطل في خط “جهد 66” الذي يوصل الكهرباء من محطة العريش لمحطة الوحشي، ومنها للمدينتين، بسبب الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش، وإطلاق القذائف المدفعية والرصاص بشكل عشوائي. وأوضحت المصادر ذاتها أن طواقم الصيانة حاولت ثلاث مرات إصلاح الأعطال في منطقة قريبة من الطريق الدائري بالعريش، إلا أن الحملات العسكرية التي شنها الجيش المصري جنوب المدينة أدت إلى محاصرة الطواقم وانسحابها بعد ساعات.

واتهم العاملون في الصيانة قوات الجيش والشرطة بتعمد إفشال محاولات إصلاح خطوط الكهرباء المعطلة، من خلال استهداف سياراتهم، وإطلاق النار بشكل عشوائي خلال وجودهم في المناطق المفتوحة. يشار إلى أن أحد الاستهدافات التي قام بها الجيش أدت لمقتل موظف فني في قطاع صيانة الكهرباء وإصابة آخرين بعد استهداف سيارة حكومية تابعة لقطاع الكهرباء، وهم في طريقهم لإصلاح الخطوط المعطلة.

حيث قتل الموظف الفني، يوسف السعيد (33 عاماً)، إثر الاستهداف الذي جرى في 24 مارس الماضي، وأصيب مهندس الصيانة وعدد من العمال، بعد إطلاق نار مباشر تعرضت له سيارتهم المعروفة لدى قوات الأمن من خلال الإشارات الموضوعة عليها. 

واتهم عدد من سكان رفح والشيخ زويد السلطات بالتقصير، كما اتهموا نواب سيناء في البرلمان وقوات الأمن بتعمد إبقائهم بلا كهرباء طيلة الأيام الماضية، ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها في ظل استمرار تدهور الحالة الأمنية منذ سنوات.

وتسببت أزمة الكهرباء بانقطاع المياه عن مئات المنازل في مدن رفح والشيخ زويد.

وتضاف أزمتا الكهرباء والماء إلى بقية الأزمات التي تعمّدت أمن الانقلاب إثارتها أو مفاقمتها بوجه سكان سيناء، لدفعهم نحو النزوح إلى مناطق خارج شمال سيناء، على غرار ما جرى مع مئات الأسر التي هُجّرت قسرياً خلال السنوات الماضية.

وبحسب مصادر قبلية، فإن أزمة الكهرباء أدت لتلف كميات من البضائع المخزنة لدى التجار والمحال التجارية بسيناء، إضافةً إلى تلف مواد غذائية متوفرة لدى السكان بسبب عدم وجود كهرباء لتشغيل الثلاجات. 

وهذا ما يكشف إلى أي مدى وصلت حقارة الانقلاب العسكري فتدمير جزء ممن ارض الوطن، ورغم ذلك يواصل الانقلابي عبد الفتاح السيسي احاديثه المعسولة عن خطط للتنمية والنعمير في سيناء، يبقى كـ”بيض الصعو” أو “لبن العصفور” نسمع عنه ولا نراه على أرض الواقع.

 

* مفاجأة.. شفيق “كومبارس” للسيسي في مسرحية انتخابات 2018

في مفاجأة كبيرة، تم الإعلان من جانب حزب الحركة الوطنية الذي يتزعمه أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر أمام الرئيس محمد مرسي في انتخابات 2012م، أن الفريق سوف يترشح لمسرحية انتخابات الرئاسة منتصف عام 2018م.

وحسب مراقبين فإن الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك، والجنرال بالقوات الجوية، سوف يكون الكومبارس الجديد أمام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بديلا للكومبارس المحروق الناصري حمدين صباحي.

ودائما ما كان الفريق شفيق الذي يقيم حاليا بدولة الإمارات العبرية المتحدة، أحد أكبر داعمي الانقلابات العسكرية والاستبداد في العالم العربي والإسلامي، ينفي ترشحه في مسرحية انتخابات الرئاسة، إلا أن المسرحية تحتاج إلى دور كومبارس جديد يؤدي دوره أمام قائد الانقلاب حتى يتم إخراج المسرحية بصورة مقبولة أمام المجتمع الدولي، وبذلك تنحصر المنافسة لتكون عسكرية خالصة.. في ظل وأد الحراك السياسي وتدمير الأحزاب الجادة.

لكن الوضع تغير، السبت، بصدور تصريح بشكل مفاجئ على لسان نائب رئيس الحزب، اللواء رؤوف السيد، في أثناء زيارته الأخيرة لأبوظبي؛ إذ أعلن أنه التقى بشفيق، وأن الأخير كشف له عن “احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسة المقبلة، وأنه سوف يعود قريبا إلى مصر؛ استعدادا لذلك”، حسب ما نقل عنه السيد.

وكانت صدرت إشارات عدة عن رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ زيارة إلى واشنطن السبت، تستغرق أسبوعا، بأنه سيخوض الانتخابات أيضا.

ويأتي هذا التطور في موقف شفيق بعد أن ظلت الأخبار تتردد طيلة الفترة الماضية حول اعتزامه الترشح للانتخابات، بعد رفع اسمه من قوائم الوصول والترقب، في نوفمبر الماضي، وهو ما واجهه حزبه “الحركة الوطنية” بالنفي دوما، فيما كان شفيق يكذبه، ويؤكد أنه لا يفكر في الأمر.

وفي تصريحات لصحيفة “فيتو”، المقربة من دولة الإمارات، السبت، كشف نائب رئيس حزب “الحركة الوطنية”، اللواء رؤوف السيد، أنه التقى الفريق شفيق في الإمارات خلال الأيام الماضية، في أثناء زيارته لأبوظبي، قائلا إنه من المحتمل ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف السيد أن صحة شفيق جيدة، وأن المقابلة معه تطرقت إلى أمور الحزب، دون تناول موعد عودته لمصر، التي من المتوقع أن تكون قريبا، حسبما قال.

وتابع أن عودة شفيق ستكون قبل الانتخابات، حتى يتم الإعداد لها، وأنه من المؤكد أن شفيق سيأتي العام الجديد (إلى مصر) للتجهيز للترشح، مشيرا إلى أن لديه أحفادا هناك (الإمارات) في مدارس، لكنه غير مرتبط بأعمال، وفق قوله.

وكان إعلاميون وسياسيون وقانونيون موالون لرئيس الانقلاب كشفوا، في تشرين نوفمبر الماضي، عن إجراءات تتخذها سلطات الانقلاب، من أجل تهيئة الأجواء لعودة المرشح الرئاسي في عام 2012، الفريق أحمد شفيق، المرتقبة لمصر، من مقر إقامته بالإمارات، بعد الحكم القضائي الصادر لصالحه برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.

وبعد تجاهل لأمره منذ سفره إلى خارج البلاد، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات في عام 2012 فوز الرئيس محمد مرسي، أبدى إعلاميو السيسي إشادات مثيرة بشفيق، فقال أحدهم: “طال انتظارنا لعودته”، بينما اعتبره آخر “سندا للدولة“.

وألمح أحد الساسة إلى ما تعرض له من مظلومية طيلة الفترة الماضية، لأسباب سياسية، وليست قضائية، فيما قال أحمد موسى: “نحن ننتظر عودته؛ لكي يسهم في بناء الوطن”، وعلق تامر أمين بالقول: “أخيرا.. طال انتظارنا”، الأمر الذي رأى معه مراقبون أنه يتم بضوء أخصر من السيسي شخصيا، عبر أجهزته وأدواته المختلفة التي يحركها لتنفيذ مخططاته كافة.

يذكر أن قانون الانتخابات لا يشكل عائقا أمام ترشح شفيق في الانتخابات؛ إذ يشترط أن يتمتع المرشح بدعم من حزب لديه نائب برلماني واحد على الأقل، أو جمع 25 ألف توكيل بالترشح من محافظات مختلفة.

ويدعم حزب “الحركة الوطنية” الفريق شفيق، ويستحوذ على 5 مقاعد من مجلس النواب الحالي.

 

* أبرز محاكمات الانقلاب الأحد 2 أبريل

تواصل محكمة جنايات سوهاج، المنعقدة بمجمع محاكم سوهاج، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميَّا بأحداث مركز المراغة والتي تضم 26 من مناهضي الانقلاب العسكري على خلفية الزعم بالتجمهر، وقطع الطريق واستعمال القوة مع رجال الشرطة.
وتصدر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في القضية المقيدة 1962 لسنة 2014 كلي بولاق الدكرور، والمعروفة إعلاميًا بـ”أحداث بولاق الدكرور” وتضم 5 من مناهضي الانقلاب.
كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بهزلية اجناد مصر 3″ وتضم 3 من مناهضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
أيضًا تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية وجدي غنيم” وتضم 8 من مناهضي الانقلاب العسكري.

 

* في زيارة السيسي لترامب .. السلاح كلمة السر

من المقرر أن يزور  عبد الفتاح السيسي البيت الأبيض الاثنين، في إشارة واضحة إلى رغبة إدارة ترامب في تبني نظام ديكتاتوري، رفضته الإدارة السابقة، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
السيسي أول انقلابي يزور البيت الأبيض منذ ثورة عام 2011، وعلى عكس أوباما، الذي امتنع عن دعوة السيسي لواشنطن، ترامب لديه علاقات دافئة منذ اجتماعهما على هامش الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر 2016
وقالت الصحيفة، ترامب مثل السيسي تعرض لانتقادات بسبب هجماته على وسائل الإعلام، وقال مسئول رفيع المستوى في البيت ا?بيض:إن الزعيمين سوف يركزان على الأمن، وكلاهما يرى أن دولهم واداراتهم مستهدفة بشكل غير طبيعي“.
ونقلت الصحيفة عن “ها هيليير”  المحلل في مركز الأبحاث الملكية المتحدة في لندن: إن كلا منهما وصل إلى السلطة من خارج النخبة السياسية على خلفية شعبيته التي تبدو غائبة عن أيديولوجية تفكر بوضوح“.
ووفقا للصحيفة، يتشارك الرجلين في الولع بالبذخ رغم الظروف الحالية، وتحدثت تقارير عن أن ترامب حظي بموكب عسكري عند تنصيبه، في حين سخر البعض من السجادة الحمراء التي سار عليها السيسي وبلغ طولها عدة كيلومترات.
وبالنسبة لترامب، فإن زيارة السيسي تتيح فرصة ?ظهار قوة علاقته مع زعيم الدولة الأكثر سكانا في العالم العربي، بعد قرار حظر سفر مثير للجدل يستهدف ستة بلدان ذات أغلبية مسلمة. اختيار ترامب للترحيب بالسيسي في البيت الأبيض يتناقض مع سلفه.
ووقفت الولايات المتحدة المساعدات التي تقدمها إلى مصر في أكتوبر 2013، بعد وقت قصير من استيلاء السيسي على السلطة.
وفي حين كانت إدارة باراك أوباما تطالب السيسي بتحسين سياساته الخاصة بحقوق ا?نسانا، ترامب لم يذكر بعد سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، وقال مسؤول في البيت الأبيض:” نهجنا التعامل مع هذه الأنواع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وأكثر سرية .. ونعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع هذه القضايا إلى الامام“.  

ونقلت الصحيفة عن “دانيال بنيم” باحث في مركز واشنطن للتقدم:”ترامب يفضل الوقوف مع رجل قوي ضد الإرهاب أكثر من اهتمامه بالتحديات المحلية في مصر .. أو القيم الأمريكية التي أصبحت على المحك“.
وأضاف: ترامب أشاد بالسيسي ?نه سيطر بقوة على مصر، ومباركة الحملة التي أدانها الرئيس اوباما”، مشيرا إلى أن فوز ترامب أتاح فرصة لمصر لتغيير الطريقة التي تنظر بها إلى واشنطن.
الحكومة المصرية استخدمت مجموعة “غلوفر بارك” منذ 2013 لتحسين صورتها، واستأجرت مصر في يناير الماضي مجموعات ضغوطات في واشنطن لتحسين الصورة، وبحسب الصحيفة، فإن هذه الشركات تحصل على 1.8 مليون دولار سنويا من مصر، رغم ظروفها الاقتصادية السيئة.
وتقليديا يركز رؤساء مصر خلال زيارتهم لواشنطن على زيادة حصة البلاد من المساعدات العسكرية، وذلك، ظاهريا لتحسين جهودها لمكافحة الإرهاب ضد داعش في سيناء، وهذا يعني في كثير من الأحيان محاولة الحصول على أسلحة متطورة مثل طائرات F-16 ، و دبابات M1A1 حتى لو قال الخبراء، إنها من غير المحتمل أن تكون مفيدة في معارك سيناء.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور “روبرت سبرينجبورغ” الأستاذ في الدراسات الحربية بكلية كينغز كوليدج لندن قوله: حملة مكافحة الإرهاب في سيناء وفي مصر نفسها لم تحقق أهدافها، ويرجع ذلك إلى الأساليب القاسية، وسوء الاستخبارات، وتزايد السخط الشعبي .. والمعدات العسكرية الجديدة لن تتلافى هذه العيوب“.
ويواصل الرئيس السيسي القول أن مصر شريك إقليمي رئيسي في مكافحة داعش، حتى عندما يقول المراقبون إن النتائج على أرض الواقع تروي قصة مختلفة.
ويخشى المحتجون وجماعات حقوق الإنسان من أن العديد من المواطنين الأمريكيين المسجونين في مصر لن يتم ذكرهم خلال اجتماع ترامب والسيسي.

 

 *هل تنقذ مليارات صندوق النقد اقتصاد العسكر من السقوط؟

ما أخدع الكلمات التي تصاغ بها أخبار الجنرال السفيه “بلحة”، من عينة “يبحث السيسي، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، فرص التعاون معهما”، فهل حقاً ما يجري بين سلطات الانقلاب وصندوق النقد من الممكن أن نسميه تعاون؟ أم هو من قبيل تسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة؟

كلمة “تعاون” تعني أن صانع الخبر لا يريد أن يصيبك بجلطة، عندما تعرف عزيزي المتصفح لمواقع الانقلاب الإخبارية أن وظيفة هذا إغراق الدول المستهدفة بالديون، ومن هذه الدول مصر التي وقعت في براثن انقلاب فاجر في 30 يونيو 2013، ووقعت سلطات هذا الانقلاب على برنامج لمدة 3 سنوات في نوفمبر الماضي،

بموجبه تم تسليم شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار، يلهفه العسكر ويسدده الشعب!

ابتلاع مصر!

في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، تعالت الأصوات المطالبة بالحد من الأنشطة الاقتصادية للجيش، إلا أن هذه الأصوات بدأت تنخفض، ولا سيما مع سيطرة الدولة على الإعلام الذي يبرز الجيش في صورة المنقذ من الإسلاميين.

لكن ما حدث منذ ثورة يوليو 52 يمكن وضعه في كفة، وما حدث بعد انقلاب يوليو 2013 يجب وضعه في كفة أخرى، فقد بدأت المؤسسة العسكرية، التي ابتلعت البلد سياسياً بقوة السلاح، في التهامها اقتصادياً بقوة الأمر الواقع، خاصة بعد وصول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في يونيو 2014.

وخلال 3 أعوام من انقلاب السيسي واستيلائه على الحكم، حصل الجيش رسميًا على حق استغلال الطرق في عموم البلاد مدة 99 عامًا، كما بدأت سياراته تنتشر في الشوارع لبيع المواد الغذائية، ومؤخرًا دخل الجيش على خط المنافسة في بيع مكيفات الهواء وتوريد كل شيء للجمهور.

انهيار اقتصاد الشعب

يتعين التفرقة بين اقتصاد مؤسسة الجيش المستقلة، وبين اقتصاد الشعب التابع لها، أو إن شئت الدقة فقل الخادم، لأن أرقام وأرباح ومشاريع مؤسسة الجيش تبقى سراً لا يجوز البوح به، رغم تعقب كثير من المراقبين والمحللين لمصادر دخل وإنفاق وميزانية مؤسسة الجيش، لكنها تبقى سراً كما أراده السفيه السيسي”، عندما حذر في لقاء مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى بالقول: “ملكوش دعوة بالجيش“!

وأما بالنسبة لاقتصاد الشعب الذي يتولى إدارته الجيش أيضاً ولكن لصالحه، فقد كشفت وكالة موديز للتصنيف الإئتمانى فى تقرير لها، توقعت فيه ملامح هذا الاقتصاد المحتل عسكرياً، مشيرة فيه إلى أن انهياره على الأبواب، وذلك بعرض مصطلح وصفته بالتشاؤمي، ببرنامج صندوق النقد الدولي، الذي قد ينتهي بإعلان الإفلاس وانهيار تام للاقتصاد

وقالت الوكالة الأربعاء الماضي، إن برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بمصر سيدعم الوضع المالي والخارجي لكن وتيرة الإصلاحات قد تتباطأ، وتوقعت موديز انخفاض عجز الموازنة إلى 11% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017، وإلى 8.5% في 2019 من 12.6% في 2016.

وبالنسبة للعجز، ذكرت موديز أن توقعاتها في هذا الشأن أكثر تحفظا من توقعات صندوق النقد الدولي بعجز نسبته 10% من الناتج المحلي في 2017 و6.1% في 2019.

كما توقعت ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية المصري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017، على أن يبدأ في التراجع بداية من 2018 بفعل انخفاض سعر الصرف.

 

*بعد دعمها السيسي وحفتر.. “وول ستريت جورنال”: الإمارات تبيع نفطها مقدما

باتت الإمارات العربية اليوم على المحك، في ظل الحكم الفعلي لمحمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، فالدولة التي يبلغ حجم أحد صناديقها السيادية نحو 729 مليار دولار، حيث ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن دولة الإمارات وقعت عقدًا مع شركة فيتول العملاقة لتزويدها بأكثر من نصف مليون طن من الغاز المسال سنويًا، على أن يكون الدفع مسبقًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن منتجين آخرين من الشرق الأوسط يدرسون أيضًا خطط بيع النفط مقابل الدفع المسبق أو وضع البترول رهنًا لقروض؛ إلا أن هذا أيضًا لا يُجدي بالنفع كثيرًا، حيث ترفض أسعار النفط أن تصل إلى المستويات التي يحتاجونها وتسد أزماتهم.

ويذكر أن شعبية صفقات القروض مقابل النفط، قد ذاعت خلال السنوات الماضية؛ خاصة من قبل شركة روزنيفت، تلك الشركة التي لديها ما يكفي من السيولة النقدية.

وأنفقت روزنيفت -حسب وول ستريت جورنال- أكثر من 40 مليار دولار في مثل هذه الصفقات على مدى السنوات الثلاث الماضية لضمان إمدادات النفط الخام بأسعار تنافسية ونشر المخاطر بين مزيد من المنتجين.

وتظهر آخر صفقة من نوع “روزنيفت” في هذا الصدد بوضوح لماذا تعتبر صفقات القرض مقابل النفط” الملاذ الأخير، فآخر عقدين للشركة هما عقد دفع مسبق بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع منطقة كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي منتج نفط آخر يعاني نقصًا كبيرًا في السيولة النقدية، والأخرى كانت صفقة أولية مع شركة نفط الليبية الشمالية، والتي تواجه صداعًا خطيرًا مع مختلف الجماعات المسلحة؛ مما يمنعها من توسيع الإنتاج بالمعدل الذي كانت توده.

مناخ تفاؤلي!

بالمقابل، يحاول العسكريون في الإمارات، الذين يسعون لتسريح العمالة في سبيل تقليص الإنفاق بحسب، دويشه فيله، إشاعة مناخ أن “أبوظبي” تواصل مشاريعها، “العملاقة” ومن أقرب الامثلة ما ذكره الشرطي ضاحي خلفان تميم قائد سابق ب”داخلية” الإمارات، من أن “أبوظبي تواصل تنفيذ مشاريع عملاقة بقيمة 37 مليار دولار برغم انخفاض أسعار النفط”، وهو خبر نشرته وكالة أنباء بلومبيرغ الدولية.

إلا أن البيع المسبق للنفط الإماراتي، نفذته اليابان خلال فبراير الماضي واستوردت 21.012 مليون برميل من النفط الخام من الإمارات.

وتمنى الإمارات نفسها بإن انخفاض الأسعار الممتد للعام الثالث على التوالي مصيره الإنتهاء فوزير الطاقة الإماراتي يتوقع “انخفاض مخزونات النفط العالمية خلال الفترة المقبلة وسط زيادة الطلب مما سينعكس على الأسعار، وهي عبارة تكررت كثيرا خليجيا وليس إماراتيا فقط إلا أنه لا صدى لها.

مصير فنزويلا

ويبقى أن الحاصل هو دعم قدمته تلك الدول في الاتجاه الخاطئ سيرتد عليها يوما، فعمرو موسى في فبراير الماضي وأثناء التقارب السعودي المصري صرح أن السعودية والكويت والإمارات تسعى لحل أزمة مصر الاقتصادية”، ولكن يبدو أن مصر اثقل وهي تغرق فتغرق معها من يمدون إليها إيديهم.
وهي رؤية تدعمها “وول ستريت جورنال”، التي تساءلت هل يقع الخليج في الفخ الذي سبقتهم إليه فنزويلا؟
أجابت “تلك الدولة تضم أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وحصلت على قروض مقابل رهن شحنات النفط الخام التي تكافح فنزويلا الآن من أجل الحصول على سعر جيد في بيعها أو سداد تلك الديون“.
وأضافت “والآن، تجردت أبو ظبي من البدائل، ويبدو أنها تحتاج إلى سيولة نقدية بشكل عاجل فلجأت إلى هذا الخيار، وقد نسمع قريبًا عن دول أخرى في الخليج اتجهت إلى الوجهة نفسها؛ إذ لا تُظهر أسعار النفط أي علامات على التحسن“.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الحكومات المحلية نفّذت بعض تدابير التقشف وخفض التكاليف؛ إلا أن ظهور نتيجة ذلك -إن وجدت- لن تكون قريبًا.

تأثير مباشر

ويبدو أن أحلام عمرو موسى، “أمين” عام جامعة الدول العربية السابق، ستلحق بأحلام هند وكاميليا- الفيلم المصري الشهير الذي يتحدث عن أحلام فتاتين تحولتا إلى سراب-  حيث أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية أنها لن تضخ استثمارات جديدة في مصر بسبب تأخر تحصيل مستحقاتها هناك.

وقال باتريك ألمان، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز الإماراتية، إن الاضطرابات السياسية والاقتصادية في مصر جعلت الشركة تواجه صعوبات في تأمين إيراداتها، لافتا إلى أن الشركة لم تحقق سوى 7 ملايين دولار في 3 شهور حتى 31 ديسمبر.

وأوضح أنه مبلغ ضئيل مقارنة مع 134 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، لافتا إلى أن مستحقات الشركة فى مصر بلغت 265 مليون دولار حتى 31 ديسمبر.

وأضاف “كانت دانة تعتقد أن جزءًا من القرض البالغة قيمته 12 مليار دولار الذي اتفقت عليه مصر مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر سيستخدم في سداد مستحقات قطاع البترول لكن من الواضح إن هذه الأموال استخدمت لأغراض أخرى“.

بدوره، يأمل الرئيس التنفيذي الآن بسداد الديون المستحقة لقطاع البترول باستخدام جزء من مبالغ إجماليها 5.5 مليار دولار دبرتها مصر من خلال إصدار سندات دولية وقروض من البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية في سداد الديون المستحقة لقطاع البترول.

 

البصارطة بقعة ثائرة فشل الانقلاب في كسرها وتهجير 17 أسرة منها.. السبت 1 أبريل.. السيسي ديكتاتور ترامب المفضل

البصارطة العسكرالبصارطة بقعة ثائرة فشل الانقلاب في كسرها وتهجير 17 أسرة منها.. السبت 1 أبريل.. السيسي ديكتاتور ترامب المفضل

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* تهجير 17 أسرة من البصارطة والضابط يهددهم : أيامكم السودة بدأت

في جريمة جديدة لمليشيات الانقلاب بحق أهالي البصارطة ، وصل عدد الأسر المهجرة من منازلها بالقرية حتى الآن 17 أسرة من أهالي المعتقلين والمطاردين .

تقع منازل المهجرين من القرية في المنطقة المحيطة بنقطة تمركز شرطة الانقلاب بمنطقة عجور بالقرية .
وقامت مليشيات الانقلاب بسرقة بعض المنازل و التعدي على أصحابها .

كما قام الضابط المتواجد بالتمركز و الذي أجبر الأهالي على الخروج بتهديد النساء والأطفال متوعداً لهم : “أيامكم السودة بدأت

 

*البصارطة.. بقعة ثائرة فشل الانقلاب في كسرها

تستحضر قرية البصارطة محافظة دمياط، ببسلاتها صورة البقاع الثائرة ضد الانقلاب على  خريطة مصر بطولها وعرضها من سوق الثلاث بالبحيرة إلى دلجا بالمنيا والميمون ببني سويف ثم كرداسة وناهيا والمنصورية بالجيزة إلى حلوان والمطرية بالقاهرة ثم العدوة وأبوكبير والقرين بالشرقية.

ويحاصر العسكر تلك القرية الساحلية منذ 3 أيام، واعتقل منها نحو 150 مواطنا دون أي ذنب، بعد حملة ترهيب غير مسبوقة اقتحمت خلالها ميلشيات الأمن البيوت، ثم تخطتها اليوم، الجمعة، إلى اقتحام المقابر؛ بحثا عن ثوار القرية الباسلة، أو ربما بحثا عن شهدائها السبعة المناهضين للانقلاب – على مدى سنوات الثورة.

النشطاء والبصارطة

وأطلق نشطاء اليوم الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، وسما بعنوان “#البصارطة_مش_إسرائيل_يا_بلحة”، قال من خلال حساب “أنا أسمي”: “البصارطة ليست اﻷولى ولن تكون اﻷخيرة..البصارطة حلقة من حلقات العصيان..على حكم الجرذان التي تزداد يوما بعد يوم“.

أما “أنوش” فقالت: “والله ولافارق مع النظام المجرم شيء لانه كرر نفس السيناريو في المطرية والميمون وسينا ولم يجد من يردعه وياخذ بالقصاص“.

وكشفت “ثائرة” أن البصارطة “قدمت ٧ شهداء  واكثر من ١٥٠ معتقلا  ضريبة الحرية يدفعها الشرفاء… حتى متى ؟؟!! الى الله المشتكى“.

وعلق “شاعر الثورات” قائلا: “ما يحدث في البصارطة هو دمار..هناك تحرق البيت بسـولار ونار..وأهلها في داخلها قتلهم العـار.. نعم إنه عار صمتنا!!”.

وأشارت “سارة” إلى أن “من شوية الأمن بيقتحموا المقابر في البصارطة على أساس إن الشباب هناك..كثفوا الدعاء“.

أما سميح فقال: “البصارطة، كرداسة، دلجا، المطرية، الميمون…. العسكر غرضهم يقضوا على أي بقعة للنخوة ويكسروهم ويرعبوا كل معارضة“.

وأضافت “زهرة الياسمين‏”، “المكان الثائر كان لابد من إخماده ..اللهم انتقم من السيسي ومن يعاونه“.

أما “Åňåň” فأكملت “يخشى الطغيان أن لو استفاق جزء من الشعب ..أن يستيقظ السواد الأعظم من الشعب ..لهذا يواجهه اى صحوة بالعنف الشديد“.

ذريعة الاقتحام

ودهمت شرطة الانقلاب قرية البصارطة بأعداد غفيرة عقب مقتل خفير يعمل بجهاز الأمن الوطني، وكأنها كانت على استعداد للحدث، رغم أن القرية تعج بتجار المخدرات، إلا أن المتهم المعتاد في مثل هذه الجرائم -التي استنكرها إخوان دمياط مصرين على نهجيهم السلمي في مواجهة طغيان الانقلاب- كان الثوار، رغم أن الخفير موجود قبل 4 سنوات من عمر الانقلاب، ولم يكد يمر أسبوع منذ الانقلاب دون خروج فعالية كبيرة ضد الانقلاب، دون أن يفكر أحد المتظاهرين في إيذائه.

القرية بها أعلى نسبة من حفظة القرآن بدمياط، ومن أكبر قرى المحافظة تعداداً و أشهرها في انتاج الموبيليات المناسبة لمتوسطي الدخل.

يقول أبناء القرية أنه نتيجة لانتشار المخدرات بالقرية قامت احدى الفضائيات بتحقيق مصور عن انتشار المخدرات بالقرية، تحركت الداخلية على أثر الفيديو وقامت بالقبض على بعض تجار المخدرات.

واضافوا أنه نتيجة لإلقاء القبض على أحد كبار تجار المخدرات بالقرية تم تصفية خفير نظامي من أبناء القرية في منطقة مجاورة للبصارطة وهو في طريقه لعمله بقسم شرطة مركز دمياط صباح الاثنين 27 مارس

التحريض على الانتقام

ووسط حملة إشعال من جانب صفحات مؤيدين للانقلاب استغل “الأمن الوطني” الحادث وقامت قواته بدهم وتكسير 30 شقة سكنية بالقرية، مع تهديد الزوجات والأمهات بتصفية ذويهن المطاردين ونهب البيوت، وتمت محاصرة النساء في البيوت ومنعهن من مغادرتها، فضلا عن حصار القرية من كل الاتجاهات، وتفريغ بعض المنازل من سكانها واحتلالها من قبل ميلشيات الشرطة، وإنشاء 3 تمركزات أمنية بالقرية مع تسيير عربات مصفحة في الشوارع بشكل دائم.

 

*استغاثات لإنقاذ “عبدالرازق إسماعيل” من التعرّض لفقدان البصر بسجن الأبعادية

أرسل المعتقل الشيخ ” عبدالرازق علي إسماعيل”  رسالة عاجلة من  المعتقل بعنبر 7 غرفة 17 بسجن الأبعادية بدمنهور بالبحيرة والذى يتعرض لإهمال طبي متعمد من جانب إدارة السجن ما يعرّضه لفقدان بصره.
حيث قالت الرسالة التى أرسلها المعتقل”أرجو من يقرأ رسالتي أن يرفع حالتي الصحية فورًا وعاجلًا الي كل مهتم بحقوق الانسان، إنني قمت بإجراء عملية جراحية للغدة الدرقية يوم 14/6/2014م قبل اعتقالي بـ 7 شهور وقد أصبت نتيجة مرضي بالغدة بجحوظ في عيني مما تسبب في انفصال العينين عن بعضهما البعض في الرؤية نهائيًا.
وتابع في رسالته، أخبرت إدارة السجن المتمثلة في ضباط المباحث عن مرضي وحالتي الصحية من يوم 4/12/2016 والي الآن لاجدوي من هذه الشكوى حيث إنهم لا يهتمون بالمسجون السياسي، والمستشفى الموجود بالسجن لايوجد به أطباء ولا خدمات فهو مبني من الطوب والحديد فقط ومن يديره هم المساجين الجنائيين أصحاب السوابق والبلطجية.
وأكد إسماعيل علي تعنت إدارة السجن في عدم خروجه للعلاج بمستشفى الرمد أو مستشفى دمنهور العام، مطالبًا بإنقاذ بصره من الفقدان”.
يذكر أن تاريخ اعتقال إسماعيل هو 27/9/2016، وتاريخ دخولي سجن دمنهور العمومي 9/11/2016، مؤكدًا أنه منذ تاريخ دخوله لم يراعوه، وإذا ظل هذا الجحوظ في عينه ممكن لا قدر الله يصل الي فقد البصر نهائيا .

 

*واشنطن بوست: «السيسي» ديكتاتور ترامب المفضل

وصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بـ”ديكتاتور ترامب المفضل”.

وقالت الصحيفة- في سياق تقرير لها- إنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ينتهز زيارة السيسي لواشنطن، السبت، لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلما في السجون المصرية أولا.

ونشرت الصحيفة مقالة للناشط الحقوقي محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني المعتقل الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أشاد فيها بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكفاحه للضغط على القاهرة حتى أطلقوا “سراحه”، متسائلا: “فهل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل؟“.

وكان سلطان قد اعتقل 22 شهرا في سجون السيسي، وسط أطول فترة من الإضراب عن الطعام احتجاجا على حبسه ظلما.

وشدد سلطان على أهمية تطرق ترامب، في حديثه مع السيسي، إلى قضية اعتقال عدد من المواطنين الأمريكيين في السجون المصرية، وضرورة إخلاء سبيلهم فورا وعودتهم لبلادهم.
ثم أوضح كاتب المقالة أن قوات الأمن المصرية تحتجز 7 مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيّسة، منهم أحمد مصطفى الذي تم اعتقاله “قَدَرًا” عندما سأل الضابط عن أسباب اعتقالهم عمه فاعتقوله أيضا، إضافة إلى آية حجازي، خريجة جامعة جورج ميسون، التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من 3 سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك: مصطفى قاسم (52 عاما)، وأحمد عطوي (26 عاما) بالسجن بتهمة الاحتجاج.

 

*إخفاء قسري بحق “طالب إعدادي” بالبصارطة

اعتقلت قوات أمن الانقلاب بدمياط “أحمد سمير الديب”، الطالب بالصف الثالث الإعدادي، ضمن الحملة الهمجية التي تشنها على قرية البصارطة منذ 5 أيام، وتم اقتياده إلى مكان مجهول.
من جانبه، استنكر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” الانتهاكات التي تحدث بحق أهالي قرية البصارطة، وحمّل وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب المسئولية عن سلامة الطفل “أحمد سمير”، مطالبا بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.

 

*جنايات دمنهور تُبرئ 52 من أهالي البحيرة حضوريًا وغيابيًا

برّأت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات دمنهور، اليوم السبت، 52 من أهالى مدينة دمنهور حضوريًا وغيابيًا من بينهم 2 من أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”تنظيم عفاريت دمنهور”.

وتضم القضية 52 معتقلاً من أهالي مدينة دمنهور من بينهم 5 حضوريًا باتهامات ملفقة زعمت الانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، وتشكيل حركة أطلق عليها “عفاريت دمنهور” .

ويحاكم حضوريًا في القضية كل من “هاني موسي” المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة و “حمادة مفتاح” المحامي وعضو هيئة الدفاع عن معتقلي البحيرة “ياسر طلعت حشمت” المحامي بجامعة دمنهور، “خالد سعد القمحاوي” طالب ، “محمد عبد الصبور ريحان” بينما يحاكم 46 غيابيًا. 

كما قدمت هيئة الدفاع ما يثبت بالدليل القاطع براءة كافة المتهمين حضوريًا وغيابيًا من التهم الملفقة، وتقرر التأجيل لعدم ورود تقرير الاخصائي الاجتماعي عن الطالب القاصر “خالد سعد القمحاوي.

 

*دولة العسكر تصيب المصريين باليأس قبل رمضان.. الدواجن بـ34 والطماطم بـ12

سادت حالة من الاضطراب والغضب في الشارع المصري، بعد الارتفاعات الجديدة التي ضربت أسعار السلع الغذائية، بشكل تجاوز قدرة المواطن البسيط على الاستمرار، فى ظل الارتفاعات المتواصلة لأسعار الخضروات والسلع خلال الأيام الماضية.

وتراوح كيلو الطماطم فى بعض المناطق من 8 إلى 12 جنيها، وكيلو البطاطس والباذنجان 5 جنيهات، والكوسة 6 جنيهات، والثوم الجديد ما بين 4.5 و7 جنيهات، وبلغ سعر كيلو الخيار 6 جنيهات، والفلفل بين 7 و14 جنيها حسب النوع، بينما تراوح البصل بين 7 و8 جنيهات، والفاصوليا 10 جنيهات، والبسلة 7 جنيهات.

ولعل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وسط صمت المتابعين لحالة الخراب الاقتصادي، يذكر بالمظاهرات المدفوعة الأجر التي كانت برعاية العسكر لتأليب الناس على الرئيس محمد مرسي، حينما خرج بعض المعترضين على ارتفاع سعر الطماطم لأربعة جنيهات لأسباب في الإنتاج بعد إصابة موسم الطماطم ببعض الآفات الزراعية، وهتف المدفوعون من العسكر قائلين: ” يا مرات مرسي بتطبخي أي.. كيلو القوطة بأربعة جنيه”.

وبالرغم من ثبات أسعار الوقود والسلع الغذائية والفاكهة إبان حكم الرئيس مرسي، ولم تشهد الفترة التي حكم فيها ارتفاع أي من السلع أو رفع الدعم عنها، بل نشطن وزير التموين الدكتور بسام عودة في تقديم سلع تمونية بجودة عالية للغلابة، إلا أن تظاهرات عديدة كانت تخرج في عهد الرئيس مرسي، فب الوقت الذي ابتلع الجميع ألسنتهم رغم الخراب الاقتصادي الذي ضرب البلاد وتسبب في جياع الغلابة.

وقال تجار الخضراوات في تقارير صحفية اليوم السبت، إن ارتفاع أسعار الخضروات الأيام الماضية حدث بشكل مفاجئ، خاصة الطماطم والتى وصل سعرها فى بعض المناطق بين 10 و12 جنيها، مقارنة بـ3 جنيهات للكيلو منذ فترة.

كما ارتفع سعر كيلو الدواجن لأكثر من 33 جنيها في كافة مناطق الجمهورية، في الوقت الذي ارتفع فيه سعر كيلو اللحم البلدي لـ 120 جنيها، والمستوردة لأكثر من 75 جنيها، رغم الأمراض وعدم الصلاحية التي نشرت عن المستورد.

وشهدت بورصة الأسماك ارتفاعا جنونيا، حيث وصل سعر بلطي الغلابة لأكثر من ثلاثين جنيها، بعد أن كان سعره لا يزيد عن عشرة جنيهات، فضلا عن ارتفاع سعر سمك البوري والمكرونة بشكل غير مسبوق.

ورأى تجار الخضراوات أن زيادة أثمان الخضروات يعود لارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات الزراعية، مطالبا المسئولين بسرعة التدخل لحل الأزمة التى تشكل عبئا كبيرا على المواطنين.

وقال طارق فهمي، عضو شعبة الأسماك، في رده على أسباب ارتفاع سعر الأسماك بشكل جنوني: إن حملة مقاطعة الأسماك “خالوها تعفن” حملة جيدة، لكن لن يكون لها أى تأثير؛ لأن المواطن الفقير هو الذى سيمتنع عن شراء الأسماك، بعكس المواطن المتوسط أو المقتدر. 

وأكد فهمي في تصريحات صحفية أن السبب الرئيسي في غلاء أسعار الأسماك هو تصدير الأسماك، فمصر تصدر 150 طن سمك يوميًا للخارج، ما أدى إلى زيادة أسعار الأسماك في الأسواق المصرية. 

وأشار إلى أن ارتفاع مستلزمات الإنتاج من شِبِاك وأعلاف ساهمت فى ارتفاع الأسعار، حيث إن طن العلف وصل إلى 8 آلاف جنيه بدلا من 2500 جنيه.

 

 *التلفزيون الألمانى يحذر من الفراولة المصرية

من أمريكا إلى السعودية والكويت والإمارات، وأخيرا ألمانيا، كوارث الفراولة المصرية تعود من جديد، هذا ما حذر منه التلفزيون الألماني مواطنيه لمدة يومين على التوالي، في بيان عاجل.
وكان مفتشو الأغذية في اختبار روتيني بسلسلة محال “ألدي”، مؤخرا، وجدوا نوعا من الفيروسات بالفراولة المصرية المجمدة، و”ألدي” هي أكبر سلسلة سوبر ماركت بأوروبا، وفق تقارير عالمية.

وقامت القنوات على الفور بتنبيه المواطنين فى ولايات شمال الراين وستفاليا وساكسونيا، وسط مطالب بتقرير من حماية المستهلك بعدم تناول الفراولة المصرية، وينطبق التحذير على الفواكه التي تأتي من مصر مثل الفروالة والتوت المجمد.
ولم تكن ألمانيا الأولى التى اشتكت من وباء “الفرولة المصرية” المنتجة من مياه الصرف الصحى، فقد تسببت الفراولة المصرية في تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي A بين أكثر من 50 حالة في 4 ولايات أمريكية.

وقال مسئول الصحة في ولاية فرجينيا الغربية، إن ثلاث حالات مؤكدة أصيبت بالمرض، نتيجة تناول عصير الفراولة المصرية في مقهى في “مرتينسبورج”، وذلك وفقًا لما ذكره موقع “الدايلي ميل” البريطاني. وأوضح “ديفيد ديدين”، مدير مركز مقاطعة “جيفرسون” الصحي، أن حالات الإصابة مرتبطة بالمقاهي في ولاية فرجينيا وولاية ماريلاند ونورث كارولاينا وغيرها.

كما انضمّت الكويت إلى مجموعة الدول الرافضة للأغذية المصرية، والخضراوات والفواكه منها خصوصا، بعد التقارير العالمية التي تحدثت عن مخالفتها للشروط والمعايير الصحية، وإشارة بعضها- وتحديدا هيئات الرقابة في أمريكا وروسيا- إلى احتواء هذه الأغذية على بقايا من مخلفات بشرية وحيوانات نافقة.

فى حين ذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة أوقفت استيراد بعض الخضراوات والفواكه من مصر، بعد أن أثبتت التحاليل عدم ملاءمتها للاستخدام الآدمي في وقت سابق من عام 2016.

وقررت إثيوبيا أيضا وقف استيراد الأدوية من 11 مصنعا داخل مصر، في يوليو2016، على خلفية حملة إثيوبية لتفتيش المصانع التي تصدر منتجاتها إلى السوق الإثيوبية، والأخرى التي تريد التصدير لها.

 

* أسماء المصابين الـ 16 في انفجار طنطا.. و«لواء الثورة» تتبنى التفجير

أصيب 16 شخصًا من بينهم 13 من أفراد الشرطة و3 مدنيين منهم متوفيان اكينيكيا”، في الانفجار الذي وقع بمحيط مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا، حيث تم نقلهم جميعًا إلى مستشفى طنطا الجامعي.

والمصابون هم: “حسن رشاد عبد المعطي، وعادل عبد الحميد سعيد علي، وهشام السعيد أحمد، وإبراهيم زكي شمس، والسيد جابر حسين، وبيومي محروس، ومحمد أبو الفتوح عبد الرحمن، ورضا علي فرج الشامي وفاطمة فوزي حمودة وإبراهيم مصطفي إبراهيم والسيد إبراهيم سالم ومحمد فؤاد خطاب ومحمد أحمد نوفل وأيمن سعيد علي وأحمد عبد الغنى إبراهيم ومحمود شكري”.

فيما أعلنت حركة تدعى “لواء الثورة” مسؤوليتها عن الحادث، حيث نشرت تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي المُصغر تويتر”، قالت فيها: “استهداف مركز تدريب ميليشيات الداخلية بمحافظة الغربية بعبوة شديدةالإنفجار أردت العشرات بين قتيل وجريح،وانسحاب مقاتلينا بسلام بعدإتمام  المهمة“. 

 

 *في مصر.. مكافحة التعذيب رجس من عمل الشيطان!

أكد حقوقيون أنّ إحالة القاضيين عاصم عبدالجبار وهشام رؤوف إلى مجلس التأديب والصلاحية، يدل على أن هناك إرادة سياسية لاستمرار التعذيب في سجون الانقلاب، وإفلات كل من يرتكب هذه الجريمة من العقاب.

من جانبه، أكد المحامي الحقوقي كريم عبدالراضي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “بتوقيت مصر”، أن الانقلاب لا يريد لأحد أن يمارس حقه في التعبير، حتى ولو كان من القضاة، مؤكدا أن هذه الإحالة تعطي الإنذار بضرورة مراجعة آليات محاسبة القضاة عن طريق مجلس التأديب والصلاحية؛ باعتباره يتبع وزارة العدل التي تعد سلطة تنفيذية في البلاد.

وأشار عبدالراضي إلى أنه لا يوجد في القانون ما يدعو إلى محاسبة القضاة، بل على العكس، القانون يحوي عدة مواد من شأنها ترجمة نصوص الدستور المصري لأفعال قابلة للتنفيذ، بمحاسبة كل من يرتكب جريمة التعذيب من أجهزة الدولة.

واستغرب عبدالراضي من السند القانوني الذي اعتمد عليه وزير العدل في حكومة الانقلاب، في إحالة القاضيين لمجلس التأديب والصلاحية، ألا وهو الاشتغال بالسياسة”، وقال: “لا أرى أن وضع قانون مناهض للتعذيب في مصر هو اشتغال بالسياسة، ولكن المسألة تتعلق بمدى رغبة الدولة بالتزامها بالاتفاقيات الدولية“.

وأكد عبدالراضي، في ختام حديثه، أن سلطات الانقلاب تريد إطلاق يد الأجهزة الأمنية، ولا تريد مكافحة التعذيب في السجون، ولا تريد محاسبة المتورطين في التعذيب وفقاً للقانون.

يذكر أن وزير العدل في حكومة الانقلاب طلب إحالة القاضيين عاصم عبدالجبار وهشام رؤوف لمجلس التأديب والصلاحية، للتحقيق معهما فيما يخص عملهما على إنجاز مشروع قانون لمكافحة التعذيب داخل السجون، على أن تكون جلسة التحقيق اﻷولى معهما في 24 أبريل المقبل.

من جانبها، أكدت المجموعة المتحدة للقانون– يديرها نجاد البرعي- عن بالغ أسفها وصدمتها للقرار الصادر بإحالة القاضيين عاصم عبدالجبار نائب رئيس محكمة النقض، وهشام رؤوف رئيس محكمة الاستئناف، إلى مجلس التأديب والصلاحية.

ورأت المجموعة القانونية أن القرار وما سبقه من تحقيقات، يقوض الجهود الرامية إلى مكافحة جريمة التعذيب، وينسف التزامات مصر بشأن مكافحة هذه الجريمة، وفقا للدستور والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها.

نعيش من غير تعذيب؟

وكتب القاضي المحال للصلاحية “محمد سليمان”، أحد قضاة بيان رابعة والقاضي السابق بمحكمة سوهاج، عبر حسابه على الفيس بوك، “الأسوأ من إحالة المستشارين عاصم عبدالجبار وهشام رؤوف لمجلس الصلاحية، للاشتراك في إعداد مشروع قانون لمناهضة التعذيب، أن من تقدم بالبلاغ ضدهما هو مجلس القضاء الأعلى.

وأضاف- في منشور آخر- أن “الإحالة كانت لاشتراكهما في إعداد مشروع قانون لمناهضة التعذيب في مصر”، وعلق ساخرا “مكافحة التعذيب رجس من عمل الشيطان.. ونعيش من غير تعذيب؟!.. ونعيش ازاى وحبك يا مصر عذاب ومرار وجفا وحرمان“.

أما الحقوقي نزار محمود غراب، فعلق على منشور القاضي محمد سليمان، بما يشير إلى أن الزمن يعيد نفسه، قائلا: “فاروق سيف النصر، وزير العدل الأسبق، هو الذي حرك دعوى التأديب والصلاحية ضد والدي القاضي محمود غراب، ببلاغ لمجلس القضاء الأعلى“.

وقال المحامي عزت تهامي، عبر تعليقٍ على الفيس بوك: “إلى متى محاربة القضاة الشرفاء؟.. هل تذكرون قضية المستشارين محمود مكى وهشام البسطويسى؟“.

إدانات حقوقية

كان مجلس القضاء الأعلى قد طالب بندب قاضٍ للتحقيق من قبل وزير العدل بحكومة الانقلاب، مطلع عام 2015، يتهم فيه القاضيين «رؤوف، وعبدالجبار» بالاشتغال بالسياسة؛ لإعدادهما مشروع قانون عن مكافحة التعذيب، بالتعاون مع جماعة غير شرعية يترأسها المحامى بالنقض نجاد البرعى، والضغط على رئيس الجمهورية لإصداره، وقد تم تحقيق البلاغ وانتهت بالقرار.

ووجه قاضى التحقيق إلى القاضيين عاصم عبدالجبار نائب رئيس محكمة النقض، وهشام رؤوف رئيس محكمة الاستئناف، تهمة الاشتراك مع نجاد البرعى في إعداد وصياغة ومناقشة مشروع قانون للوقاية من التعذيب، يتضمن تشديد العقوبة على جريمة التعذيب.

وبدأت التحقيقات في القضية، مايو 2015، واستمرت أكثر من عام ونصف، وكان قاضى التحقيق قد لفق إلى نجاد البرعى ستة اتهامات، والتي من بينها تأسيس جماعة غير مرخصة باسم “المجموعة المتحدة.. محامون مستشارون قانونيون”؛ بغرض التحريض على مقاومة الانقلاب، وممارسة نشاط حقوق الإنسان دون ترخيص، وإذاعة أخبار كاذبة، وتكدير الأمن العام، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

 

*حكومة الخراب المستعجل تطرح أذون خزانة بـ105.5 مليار جنيه في أبريل

تعتزم حكومة الخراب المستعجل عن طريق وزارة المالية طرح أذون وسندات خزانة بقيمة إجمالية 105.5 مليار جنيه خلال أبريل الحالي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه سلطات الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي في الاستدانة من الخارج والداخل؛ حيث ارتفعت الديون الخارجية لأكثر من 60 مليار دولار، فيما ارتفعت الديون الداخلية لأكثر من تريليوني جنيه، ومع ذلك استقبل نظام السيسي قرضًا جديدًا اليوم السبت من البنك الإفريقي بقيمة مليار دولار، ومليار آخر من البنك الدولي خلال هذا الأسبوع، فضلاً عن منحة قرض بـ200 مليون دولار من الإمارات اول أمس الخميس.

وذكرت وزارة المالية، في جدولها الزمني لأذون وسندات الخزانة اليوم السبت، أنه سيتم طرح أذون خزانة آجال 91، 182، 273، 364 يوما بقيم 25.250 و25.250 و24.250 و24.250 مليار جنيه على التوالي.

وأضافت: أنه سيتم أيضًا خلال ذات الشهر طرح سندات أجل 3 سنوات (استحقاق سبتمبر 2019) بملياري جنيه، وأجل 5 سنوات (استحقاق أبريل 2022) بقيمة 1.5 مليار جنيه.
وأشارت إلى أنه سيجري طرح سندات أجل 7 سنوات (استحقاق أغسطس 2023) بقيمة 1.5 مليار جنيه، وأجل 10 سنوات (استحقاق يوليو 2026) بقيمة 1.5 مليار جنيه.

 

*البصارطة” ليست آخرها.. 10 قرى تؤكد للعسكر: الثورة مستمرة

مضت أربعة أعوام على انقلاب عبد الفتاح السيسي على أول رئيس مدني منتخب الدكتور محمد مرسي، ولم تتوقف الاقتحامات المتتالية لقطعان الشرطة على القرى المصرية الرافضة للانقلاب، تلك القرى التي مع الشرعية أهلها تشعل بالمظاهرات المعارضة للعسكر منذ 3 يوليو 2013، حتى صنفها إعلام الانقلاب بأنها “بؤر” لـ”الإرهاب”.. قرية البصارطة كانت آخر تلك القرى الثمانية التي أثبتت أن الثورة مستمرة.

ناهيا لن تركع

في أكتوبر 2015 شـهدت قرية ناهيا حصارًا ضاريا من قبل قوات الانقلاب استمر عدة أسابيع لمنع التظاهرات المناهضة للعسكر، واستمر الحصار على القرية الواقعة بمحافظة الجيزة، لعدة أسابيع على التوالي؛ إذ ظهرت للأهالي مدرعات ومركبات شرطة الانقلاب على جميع مداخل ومخارج القرية، وكذلك تم نصب كمائن لتفتيش المارة.

كما انتشرت وقتها دوريات شرطة الانقلاب داخل القرية، بالإضافة إلى حملات المداهمات لمنازل معارضي حكم العسكر بالقرية، والتي أسفرت عن عدد من الاعتقالات العشوائية. 

حصار دلجا

اقتحمت ميلشيات الأمن قرية «دلجا» بالمنيا واستمر حصارها 22 شهرا لوقف المظاهرات الرافضة للعسكر، و”دلجا” هي كبرى قرى مركز دير مواس، الواقعة جنوب محافظة المنيا، باتت من أشهر القرى المصرية في مواجهة الانقلاب منذ 30 يونيو 2013.

وقد أصبحت “دلجا” في قبضة ميلشيات الشرطة وسطوة الجيش لأول مرة، وربما تكون قد أصبحت قلعة منيعة بعد أن سيطر الانقلاب على مداخل القرية، وأصبح القمع هى الشعار السائد بالقرية التي تحولت إلى بؤر إجرامية لتجار الأسلحة وقطاع الطرق على مرأى ومسمع من قوات الأمن والجيش هناك.

ويعيش الأهالي منذ فض اعتصام القرية في يوم 16 سبتمبر 2013 حالة من الرعب والخوف كل ليلة لدرجة أن عددًا كبيرًا من الأهالي لا يخرجون من منازلهم بعد العشاء، ويبقون بمنازلهم حتى الفجر بدون نوم ولا هدوء بال، من كثرة المداهمات والحملات الأمنية التى تقوم كل ليلة بشكل عشوائي، وإذا خرج أحد منهم خاصة طبقة الشباب سيكون مصيره بين الاعتقال والاشتباه أو يجد تهمة ملفقة تنتظره.

كرداسة: يسقط حكم العسكر

استمر حصار قرية كرداسة عدة أشهر بعد مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة أثناء اقتحامها، وتقول الشواهد أن اللواء “فراج” قتله أحد عناصر الأمن المرافقين له بأمر من الأمن الوطني، ليكن ذريعة وحجة للبطش والقوة المميتة ضد أهالي كرداسة.

كان سيناريو اقتحام قرية «البصارطة» قد سبق وحدث في «كرداسة» بمحافظة الجيزة في سبتمبر 2013، وكان الاختلاف الوحيد هو التغطية الإعلامية التي حظي بها اقتحام كرادسة حيث تم بثه على الهواء مباشرة
وجاء الاقتحام بعد بث مقطع فيديو لاقتحام قسم كرادسة، وقتل القوة الموجودة فيه المكونة من 11 فردًا، والتمثيل بجثثهم في أغسطس 2013 عقب مجزرة فض اعتصام «رابعة»، وهو المقطع الذي تناوله إعلام الانقلاب مع أخبار ملفقة عن سيطرة جماعة الإخوان على المنطقة بالكامل!

وتم طبخ القضية وتوجيه لـ 23 من المتهمين في القضية  تهم ارتكاب جرائم التجمهر، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء وثقيلة، وقتل 11 ضابطًا من قسم شرطة كرداسة، والتمثيل بجثثهم، وقتل 2 مدنيين تصادف وجودهم داخل القسم أثناء الواقعة، حيث تم الحكم بإحالة أوراق 13 متهمًا إلى مفتي الانقلاب تمهيدًا لإعدامهم، والسجن المؤبد لـ 10 آخرين، في يوليو 2016 .

الحصار الأول للبصارطة

في 30 /9/ 2013 قامت قوات الأمن بمحاصرة قرية البصارطة بدمياط عدة أيام وتكررت تلك الاقتحامات على مدار 4 سنوات، وقبل حوالي عامين، تحديدًا في مايو 2015، اقتحمت ميلشيات الأمن قرية البصارطة بعد قيام الأهالي بقطع الطريق الساحلي الدولي بعد القبض على خمس  فتيات من القرية.

بدأ تسلسل الأحداث في السادس من شهر مايو 2015 مع مظاهرة ضد الانقلاب بدمياط، استطاعت الوصول إلى ميدان «سرور» أحد أشهر ميادين المحافظة ودخوله نظرًا لكبر حجم المظاهرة نسبيًا، وهو ما فاجأ قوات الانقلاب ودفعها لمحاولة فضها، ونتج عن ذلك اشتباك بين قوات الانقلاب والمتظاهرين، أسفر عنه إصابة 20 متظاهرًا ومجندين.

كما قامت قوات الانقلاب باعتقال 16 متظاهرًا بينهم 13 فتاة تم الإفراج عن 3 منهن، ووجهت النيابة لباقي المعتقلين تهمة «التظاهر دون تصريح» وأمرت بحبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيق، وكان ضمن الفتيات اللاتي تم حبسهن 5 من قرية البصارطة.

اعتقال الفتيات في بيئة محافظة مثل البيئة السائدة في محافظة دمياط ليس بأمر سهل على أهالي القرى، وهو ما دفعهم إلى الخروج ضد قوات الانقلاب وقطع الطريق الدولي الساحلي، وردت قوات الانقلاب على ذلك باقتحام القرية في 9 مايو 2015، وتم إلغاء الامتحانات بمدارس البصارطة، ومنع الموظفين من الخروج من بيوتهم.

واقتحمت قوات من الجيش والشرطة القرية وشنت حملة مداهمات لمنازل معارضي الانقلاب، وقامت بتكسير محتوياتها وإحراق عدد من المحلات وورش صناعة الاثاث، بالإضافة إلى مقتل 5 شباب بينهم عمر أبو جلالة. 

وفي يونيو 2016 تم الإفراج عن الفتيات المعتقلات اللاتي وجهت لهن تهم الشروع في القتل، وحيازة أسلحة بالإضافة إلى التظاهر دون ترخيص.

حصار أويش الحجر

في 2013-09-30 تعرضت قرية أويش الحجر بالدقهلية لحصار أمني في أعقاب مظاهرات رافضة للانقلاب بعد فض رابعة، وتتعرض ” أويش الحجر” لعمليات حصار ومداهمة بشكل يكاد يكون دوريًا. 

وفي يوم 22 أغسطس 2014م، حاصرت قوات الانقلاب القرية بواسطة 3 تشكيلات أمن مركزي، وقامت باعتقال 5 أشخاص، وذلك في أعقاب مظاهرات رافضة للانقلاب.

في يوم الجمعة 2 يناير 2015م، قامت قوات الانقلاب بمحاصرة قرية أويش الحجر مرة ثانية بعدد 50 “بوكس” شرطة و3 مدرعات شرطة ومدرعتي جيش و10 موتوسيكلات و5 عربات أمن مركزي بالإضافة لمروحيات.

جاء ذلك في أعقاب مظاهرات عمت أويش الحجر، قامت قوات الانقلاب باعتقال 8 سيدات و5 أطفال ليستمر الحصار لليوم الثاني وسط حالة من حظر التجوال مع اعتقال 4 شباب آخرين.

جدير بالذكر أن القرية تتميز بأن عددًا كبيرًا من سكانها هم من حفظة القرآن، كما قتلت قوات الانقلاب 3 أشخاص من القرية في مناسبات مختلفة أشهرهم الإعلامي أحمد عبد الجواد العامل بقناة مصر 25 ، والذي قتل خلال فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

دفنو

في 2014-08-22 اقتحمت قوات الانقلاب قرية “دفنو” بالفيوم بعد فترة حصار طويلة وقامت بمطاردة واعتقال العشرات بها، بعد محاصرة بعدد 100 سيارة ومدرعة، حيث شهدت شوارع القرية عملية مطاردة واسعة من قبل الشرطة للأهالي وسط عمليات اعتقال عشوائي.

قرية الميمون

تعرضت قرية الميمون ببني سويف لعدة اقتحامات أمنيه واضطرت لفرض حظر التجوال بالقرية عدة أيام.

وفي يوم 20 فبراير 2015م تعرضت “الميمون” لعملية حصار من قبل قوات الأمن التي فرضت حالة من حظر التجوال وتقوم بعمليات اعتقال ومداهمة مستمرة، في محاولة لمنع خروج التظاهرات المستمرة رغم الحصار.

هذا الحصار جاء بعد أن قامت قوات الانقلاب باقتحام القرية لفض مظاهرات مناهضة للعسكر، لكن هذه القوات لم تخرج من القرية منذ ذلك الحين، استخدم الحصار حوالي 50 مدرعة، بالإضافة إلى مروحيات الجيش في جو القرية، والزوارق الحربية السريعة من جهة النيل.

ومن حصيلة الهجوم استشهاد أحد الطلبة وإصابة 20 آخرين بالخرطوش، واعتقال حوالي 30 شخصًا، كما قامت قوات الانقلاب بمداهمة حوالي 100 منزل منها 15 منزلًا تم تحطيم محتوياتها بالكامل، بالإضافة لسرقة ما بها من أجهزة إلكترونية وذهب.

“العدوة” قرية الرئيس مرسي

في 2015-02-20 اقتحمت قوات الانقلاب عدة مرات قرية “العدوة” بالشرقية مسقط الرئيس محمد مرسي واعتقلت العشرات، ومن المعتقلين مؤخراً نجل الرئيس والمحامي الخاص له أسامة مرسي.

ومنذ لانقلاب على الرئيس محمد مرسي يوم 3 يوليو 2013م، برزت إلى الواجهة العديد من القرى في مناطق عديدة من شمال مصر إلى جنوبها بسبب رفضها لغدر الجيش والنظام الفاسد الذي أفرزه، ورغم عمليات الحصار وما يزامنها من عمليات اعتقال وتفتيش ومداهمات عنيفة وأحيانًا اشتباكات وإطلاق للغاز والرصاص، إلا أن غالبية هذه القرى ومنها “العدوة” ما زالت مصرة على موقفها الرافض للانقلاب.

طامية

في يوم 25 ديسمبر 2014م، قامت قوات الانقلاب بمحاصرة واقتحام قرية دار السلام ، مركز طامية، محافظة الفيوم بعدد 40 سيارة شرطة و20 مدرعة و3 عربيات ترحيلات والمئات من الجنود.

قوات الانقلاب قامت بالاعتداء على العشرات من الأهالي ومطاردتهم واعتقالهم، كما أغلقت مسجد القرية ومنعت صلاة الفجر به.

شرابيل

قامت قوات الانقلاب بمحاصرة قرية شبرابيل، مركز السنطة، محافظة الغربية، يوم الخميس 12 فبراير 2015م، حيث أطلقت الرصاص الحي في الهواء واعتقلت 4 أشخاص.

الحصار والمداهمة جاءا نتيجة اشتباكات اندلعت بين أهالي القرية، وقوات الانقلاب؛ لإصرار الأمن على إنشاء برج كهربائي على أرض زراعية، وذلك بعدما أسقطت الرياح الشديدة البرج الكهربائي الرئيسي بالقرية؛ مما أدى لانقطاع الكهرباء. قوات الانقلاب قامت باعتقال صاحب الأرض وسط سخط عام من سكان القرية.

الخياطة

هي إحدى القرى التابعة لمركز ومحافظة دمياط، تعرضت للحصار الانقلاب عدة مرات أبرزها في أبريل الماضي، حين تم حصار القرية من ناحيتي دمياط وعزبة البرج، وتم منع أي شخص من الدخول للقرية أو الخروج منها. 

مؤخرًا، اقتحمت قوات الانقلاب قرية الخياطة مرة أخرى وشنت حملة مداهمات كبيرة، شملت تخريب متعمد لعدد من المنازل وفقًا لشهادات شهود العيان، إضافة إلى إضرام النيران في منزل أحد المواطنين المعتقلين، وهو عضو سابق في البرلمان الشرعي.