تسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة.. الأحد 2 أبريل.. السيسي باع الجزيرتين وقال للشعب: طز فيكم وفي الشامخ

البصارطة بيوت الشهداءتسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة.. الأحد 2 أبريل.. السيسي باع الجزيرتين وقال للشعب: طز فيكم وفي الشامخ

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* ميلشيا السيسي” تداهم منزل والدة “شهيد” بدمياط وتحطم محتوياته

داهمت ميلشيات الانقلابي عبدالفتاح السيسي منزل والدة الشهيد أمين حشيش، شهيد مجزرة قرية البصارطة بدمياط منذ عامين، ووالدة اثنين آخرين معتقلين، وسرقت محتوياته.
كما اقتحمت شقة شقيقته المتزوجة حديثا وحطمت محتوياتها، بالرغم من اعتقال زوجها منذ أسبوع أثناء مرافقته لوالده بالمستشفى، واعتقلت أيضا جمال فرحات من داخل المدرسة، بالإضافة إلى سامي العاصي، ومحمد صادق العاصي، ومحمد أبو علي، وتم نقلهم إلى مكان مجهول.
المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تحاصر فيه ميلشيا الانقلاب قرية البصارطة وتلاحق رافضي الانقلاب بمختلف المحافظات، تفشل في حماية نفسها والمدنيين من هجمات المسلحين في سيناء، كما تفشل في التصدي للجرائم الجنائية بال

داهمت ميلشيات الانقلابي عبدالفتاح السيسي منزل والدة الشهيد أمين حشيش، شهيد مجزرة قرية البصارطة بدمياط منذ عامين، ووالدة اثنين آخرين معتقلين، وسرقت محتوياته.
كما اقتحمت شقة شقيقته المتزوجة حديثا وحطمت محتوياتها، بالرغم من اعتقال زوجها منذ أسبوع أثناء مرافقته لوالده بالمستشفى، واعتقلت أيضا جمال فرحات من داخل المدرسة، بالإضافة إلى سامي العاصي، ومحمد صادق العاصي، ومحمد أبو علي، وتم نقلهم إلى مكان مجهول.

المثير للسخرية أنه في الوقت الذي تحاصر فيه ميلشيا الانقلاب قرية البصارطة وتلاحق رافضي الانقلاب بمختلف المحافظات، تفشل في حماية نفسها والمدنيين من هجمات المسلحين في سيناء، كما تفشل في التصدي للجرائم الجنائية بالشارع المصري، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لدرجة اختطاف “برلماني انقلابي” بمحافظة سوهاج، أمس، تحت مرأى ومسمع من الناس.شارع المصري، والتي زادت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لدرجة اختطاف “برلماني انقلابيبمحافظة سوهاج، أمس، تحت مرأى ومسمع من الناس.

 

* انتهاكات وحشية ضد المعتقلين بـ”سلخانة” أبو النمرس

جدران قاتمة اللون تميل إلى السواد، غرفة ضيقة بلا ماء ولا هواء، تكدس المحتجزين.. فوق بعضهم البعض، ألوان من التعذيب لا تخطر على البال.. ذلك هو وصف غرف الحجز الغير أدمية بقسم شرطة أبو النمرس، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين، كما رواها وعاشها المعتقلون.

ويعد قسم شرطة أبوالنمرس بجنوب الجيزة، أحد الأقسام التي تتفرد وتتفنن في وسائل تعذيب المعتقلين السياسيين، لإجبراهم على الاعتراف بتهم لم يرتكبوها، أبشع أنواع التعذيب المتواصل والسحل والضرب والصعق بالكهرباء ورش المياه في الجو البارد، على يد محمد العليان، رئيس مباحث القسم، وإبراهيم حامد معاون المباحث.

يروي “مصطفى. م” أحد المعتقلين بقسم شرطة أبوالنمرس، أنه تم اقتياده معصوب العين بعد القبض عليه بأسبوع، إلى الدور الثاني بالقسم، حيث تعرض للتعذيب على يد ضباط مباحث القسم وأحد ضباط أمن الدولة وضابط من مديرية أمن الجيزة، وأضاف أنه تعرض للصعق بالكهرباء في أماكن متفرقة من جسده وهو معلق “تعليقة الشنطة“.

وتابع “مصطفى”: علقوني بالكلابش من الخلف على باب الحجز مثل “الذبيحة، وقام أحد أمناء الشرطة بتوجيه اللكمات له في بطنه ووجهه وهو في هذه الوضعية، من أجل الاعتراف بجريمة لا أعلم عنها شيء“.

في قسم شرطة “أبوالنمرس” أيضًا، تعرض المعتقل هشام لقطع لسانه أثناء ممارسة حفلات التعذيب عليه من قبل ضباط المباتحث وأمن الدولة.

وفي نوفمبر الماضي، وبعد أيام من مقتل المواطن مجدي مكين، بقسم الأميرية، قتل “ياسر صابر”37 عامًا” بعد ساعتين من القبض عليه، وتعذيبه داخل قسم شرطة أبوالنمرس.

وفي ديمسبر 2015، لقي المعتقل معتز رمضان “60 عامًا” من قرية شبرامنت جنوب الجيزة، مصرعه داخل القسم نتيجة الإهمال الطبي، وقال أحد أهالي المعتقل إن زملاءه في الحجز طالبوا قبل وفاته بأسبوع بنقله إلى المستشفى؛ بسبب تردي حالته الصحية، إلا أن إدارة القسم رفضت ذلك، طالبين منهم علاجه داخل الزنزانة بمعرفتهم.

وتتوالي صرخات أهالي معتقلي مركز شرطة أبو النمرس، لإنقاذ ذويهم الذين يواجهون الموت البطيء داخل المعتقل، حيث وصفوا القسم بـ”بوابة جهنم“. مؤكدين أن التجاوزات بحق ذويهم غير مسبوقة ويعانون من إنهاك صحي شديد جراء التعذيب الممنهج والإهمال الطبي المتعمد.

 

* السجن 5 سنوات بحق 5 من مناهضي الانقلاب في الشرقية

أصدرت محكمة الجنايات بالزقازيق والمنعقدة ببلبيس اليوم الأحد، أحكاما بالسجن 5 سنوات حضوريا بحق 5 من مناهضى الانقلاب من أبناء مدينة أبوحماد فى الشرقية بين طبيب و4 أشقاء، على خلفية اتهامهم بالتظاهر وتعطيل مؤسسات البلاد والانضمام لجماعة محظورة.
والصادر بحقهم الأحكام هم د.عمر جابر والمهندس محمد أبوسعد وشقيقة المهندس ممدوح أبوسعد وإسماعيل الفيشي وشقيقه فتحي الفيشي.
كانت قوات أمن الانقلاب بمدينة أبوحماد قد اعتقلت الصادر بحقهم الأحكام منذ نوفمبر من عام 2016، بعد حملة مداهمات على بيوت المواطنين ولفقت لهم اتهامات لا صلة لهم بها، على خلفية رفضهم الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم والفقر والظلم المتصاعد.

 

* جيش السيسي يعلن تدمير نفقين برفح

أ علن جيش الانقلاب، اليوم الأحد، تدمير نفقيين رئيسيين بمدينة رفح الحدودية المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني، ومقتل 6 أشخاص وصفهم بـ”التكفيريين”، في شمال سيناء (شمال شرق)، وفق بيان.
وأوضح المتحدث باسم جيش السيسي، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، أن “قوات من الجيش الثانى الميدانى قامت بمداهمة عدد من البؤر الإرهابية بشمال سيناء

وأسفرت المداهمات العسكرية وفق بيان الرفاعي، عن “القضاء على 6 تكفيريين شديدي الخطورة، والقبض على 29 شخصا مشتبها بهم، واكتشاف وتدمير نفقيين رئيسيين بمنطقة رفح، وتدمير مخزن عبوات ناسفة”على حد تعبيره، دون الإشارة لمناطق الاستهداف أو مزيد من التفاصيل.
وبهذين النفقين، يكون جيش الانقلاب قد دمر 21 نفقًا على الحدود مع قطاع غزة منذ منتصف يناير الماضي، وفق بيانات رسمية.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصدر مستقل حول كون القتلى مسلحين أم غير ذلك.

ومنذ الانقلاب العسكرى على الرئيس الشرعى “الدكتور محمد مرسي” فى يوليو 2013، شددت سلطات السيسي إجراءاتها الأمنية على حدود مصر البرية والبحرية مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.

واعتبارًا من منتصف سبتمبر 2015، بدأ جيش الانقلاب ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله.

 

* السيسي باع الجزيرتين.. وقال للشعب: “طز فيكم وفي الشامخ”

مؤكد أن الذي شيد مصر لم يكن حلواني، وإن كان كذلك فقد احترقت منه صينية الوطن في فرن العسكر ويتعين عليه بناء واحدة أخرى، خالية من القمع وصفقات التجزئة التي كان آخرها ما قضت به محكمة الأمور المستعجلة، اليوم الأحد، بإلزام حكومة الانقلاب بتنفيذ اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تقر تنازل العسكر عن جزيرتي “تيران وصنافير” الواقعتين بالبحر الأحمر، لمصلحة الرياض.

وفي الشريعة الإسلامية أن “السفيه” يحجر عليه ويمنع من تبذير المال وضياعه، وكما أنه لا ولاية للسفيه على نفسه، فلا تصح أن تكون له ولاية على غيره بعدد شعب مصر وبأرض كأرض الوطن، ومحكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أو إن شئت فقل سكرتارية الانقلاب قضت بقبول دعوى تطالب بإلغاء حكم القضاء الإداري بمصرية جزيرتي تيران وصنافير في يونيو الماضي، وإلزام حكومة الانقلاب بحكم الأمور المستعجلة السابق في ديسمبر الماضي بتنفيذ الاتفاقية.

بكم تبيعني مصر؟

وفي 21 يونيو الماضي قضت محكمة القضاء الإداري، بإلغاء الاتفاقية التي وُقعت بين سلطات الانقلاب والسعودية في 8 إبريل الماضي، واستمرار الجزيرتين ضمن سيادة الشعب، وأيدت المحكمة الإدارية العليا ذلك في يناير الماضي في حكم نهائي.
ويأتي حكم اليوم بتأييد اتفاقية “تيران وصنافير”، بعد 4 أيام من لقاء رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، بالعاهل السعودي، الملك سلمان عبد العزيز، على هامش القمة العربية بالأردن.

ويعتبر اللقاء بين الطرفين الأول من نوعه بعد نحو عام من زيارة الملك سلمان للقاهرة في إبريل العام الماضي، التي شهدت توقيع تلك الاتفاقية، ومن المنتظر أن يزور “السفيه” المملكة خلال الشهر الجاري، وفق ما أعلن عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، دون موعد محدد.

تجدر الإشارة أن مجلس الشورى السعودي قد أقر الاتفاقية بالإجماع يوم 25 أبريل 2016، في حين لم يصادق عليها برلمان الدم كشرط لتصبح نهائية وسارية.

الملوك الآلهة!

السفيه السيسي وعصابته والمجلس العسكري، عندما استعانوا بالقضاء الفاسد، والمحكمة الدستورية العليا التي أنشئها جمال عبد الناصر بعد مذبحة القضاء فى عام ١٩٦٩، لتكون سيفاً مسلط على كل من يعارضه سياسياً، ويحل به مجلس الشعب المنتخب بإرادة حرة من الشعب ، ثم جاء انقلاب ٣٠ يونيو ضد الرئيس المنتخب وعطل الدستور، واعتقل ولفق القضايا له أيضا بمعاونة القضاء والذي أصبح مسيساً ويأتمر بأوامر قائد الانقلاب وأذرعه من مخابرات وداخلية، وجيش يترأسه مجلس عسكري عميل للغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

وبذلك أصبح القضاء الذراع القوى في يد الانقلابين في ردع الثوار وإخماد الثورة ورأس حربة  للثورة المضادة ولقد أغدق السيسى عليهم بالأموال والامتيازات  مستحضراً المثل القائل أطعم الفم تستحي العين، ولكن البعض منهم مصريتهم ووطنيتهم كانت عقبة في بيع الأراضي المصرية تيران وصنافير والتنازل عنها بدون وجه حق  للشقيقة السعودية، وهنا جن جنون السيسى فما هو المخرج من هذا الموقف المحرج  خصوصًا بعد أن قبض الثمن نقداً وعداً وتم توزيعه على الجيش والشرطة والقضاء اتحاد ملاك مصر.

وكما استعان بالقضاء في حل مجلس الشعب المنتخب وتعين مجلس شعب على عين المخابرات يمكنه الاستعانة بمجلس عبد العال بالسيطرة على القضاء ولقد كان، وكانت الديكتاتورية في أفظع أشكالها، فرعون مصر جمع جميع سلطات الدولة في يده  ليعود  بمصر إلى عصر الملوك الآلهة.

 

* ردًا على “سعودية” تيران وصنافير.. سياسيون: لا قيمة له

استنكر المحامي طارق العوضي، عضو لجنة الدفاع عن مصرية تيران وصنافير، الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية.

وكتب “العوضي” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “حكم محكمة الأمور المستعجلة بعابدين اليوم بإسقاط حكم مصرية تيران وصنافير الصادر من أعلى محكمة مصرية هو حكم معدوم.. وَيْل لقاضي الأرض من قاضي السماء“.

وندد الباحث السياسي، محمد سيف الدولة، بالحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “سيف الدولة” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “ليست المشكلة في حكم الأمور المستعجلة بسعودية تيران وصنافير، فهو حكم غير مختص وباطل ومنعدم، ولكن المأساة الحقيقية في أن مصر مخترقة حتى النخاع من أجهزة ومسئولين كبار ومؤسسات وحكام وقضاة وبرلمانيين وجيش من المرتزقة والأمنجية، يتواطؤون ليل نهار على التحالف مع الأعداء والتفريط في التراب الوطني والإضرار بالمصالح العليا للبلاد وتهديد أمنها القومي، ناهيك عن استباحة شعبها“.

بينما أضاف الصحفي خالد منصور، أن محكمة الأمور المستعجلة ليس لها الحق في الفصل في قضية مصرية جزيرتي تيران وصنافير، بعد حكمها الصادر بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “منصور” عبر فيس بوك الأحد: “محاكم الأمور المستعجلة في البلدان التي تعامل القضاء بجدية ويتعامل قضاتها مع مؤسساتهم بالحد الأدنى من الاحترام والإحساس بمفهوم الخدمة العامة ومعنى الدولة (بالشكل القانوني وليس العاطفي) لا تقضي سوى بإيقاف مالا يمكن إيقافه مع الوقت أو ما تخشى أن يؤدي عدم تدخلها إلى إيقاع ضرر أو تفادي ضرر عاجل وكلها عادة تترك الحكم الفصل لمحكمة الموضوع.. هي بمعنى آخر لا تفصل في الموضوع ولكن تتخذ إجراءً عاجلا لمساعدة المحكمة المختصة في الفصل في الموضوع دون أن يتغير الموضوع بسبب وقت المحاكمة“.

وتابع “منصور”: “في حالة تيران وصنافير الحكم صادر من أعلى محكمة موضوع انعقد لها الاختصاص فكيف تبرر محكمة الأمور المستعجلة لنفسها حق التدخل؟“. 

واستطرد “منصور” قائلًا: “ثم يقاتل القضاة من أجل الاستقلال الشكلي الكامل عن السلطة التنفيذية وكأنما الدول الحديثة مؤسساتها يجب أن تكون جزر منعزلة بيننا يقاتل البرلمان (المعيّن … نعم المُعيّن) من أجل أن تركب السلطة التنفيذية (الريس ورجالته يعني) على قفا السلطة القضائية كما ركبت على ظهر البرلمان“.

بينما علّق المحامي الحقوقي، طارق نجيدة، عضو لجنة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “نجيدة” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “لاتوجد سلطة قضائية مهما كانت تملك إلغاء الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بتأييد حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية الخزي والعار المتضمنة التنازل عن تيران وصنافير المصريتين“.

وتابع “نجيدة”: “حكم القضاء المستعجل اليوم بعدم الاعتداد بحكم المحكمة الإدارية العليا هو حكم صادر من قاضي جزئي في محكمة مستعجلة لا تملك المساس بأصل الحق“.

وأضاف “نجيدة”: “ولازال الحكم غير نهائي وأمره سيكون معلقا في النهاية بطعن أمام محكمة النقض المصرية على نفس الشاكلة التي حدثت مع حكم القضاء المستعجل بوقف تنفيذ حكم القضاء الإداري ببطلان الاتفاقية وتم الطعن عليه بالنقض ولم يفصل فيه حتى الآن“.

وواصل السياسيون والنشطاء حديثهم،حيث علّق القيادى اليساري، كمال خليل، على الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية

وكتب “خليل” عبر حسابه الشخصي على موقع “فيس بوك” الأحد: “ولأن صنافير وتيران كانت المحور الرئيسي في مباحثات سيسي وسلمان.. فمحكمة الأمور المستعجلة قضت اليوم 2 أبريل بإسقاط حكم القضاء الإداري بمصرية تيران وصنافير.. وذلك لتمكين عبدالعال رئيس البرلمان من إصدار فرمان بسعودية الجزيرتين“.

وتابع “خليل”: “وبالإضافة إلى النتائج المرتقبة من لقاء ترامب بالسيسي.. انتبهوا.. التفريط والبيع والخيانة ممتدة من تيران وصنافير إلى سيناء“.

بينما سخر الكاتب الصحفي وائل قنديل عبر حسابه بفيس بوك، الأحد، بعد حكم المحكمة بقول: الأمور المستعجلة: الشعب المصري باطل وتيران وصنافير سعوديتان.

في حين قال خالد علي، المحامي الحقوقي، إن الحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة، بإسقاط حكم «الإدارية العليا» بمصرية تيران وصنافير، لا قيمه له ولا أساس له من الصحة، ولا يمكن الاعتداد به بأي حال من الأحوال، لأنها غير مختصة بالتعقيب على أحكام المحكمة الإدارية العليا.

وأوضح علي، في تصريحات صحفية له عقب حكم الأمور المستعجلة ،أن السيناريو الذي تسير فيه الحكومة معروف بالنسبة إليه، من خلال الإعداد لرفع دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا بتنازع اختصاص، لصدور حكمين مختلفين من محكمة الأمور المستعجلة والإدارية العليا.

وأشار خالد علي، في حديثه إلى أن حكم الإدارية العليا لا يجوز التعقيب عليه لأنه حكم بات ونهائي، ولا يصح لأي جهة أن توقف تنفيذ هذا الحكم التاريخي الصادر بتأييد بطلان توقيع الاتفافقية

تجدر الإشارة إلى أن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت اليوم الأحد، بإسقاط حكم الإدارية العليا، والذي قضى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، واعتبار الحكم منعدمًا، وذلك في الدعوى التي أقامها المحامي أشرف فرحات، لوقف تنفيذ حكم “الأمور المستعجلة” بسريان الاتفاقية.

وطالبت الدعوى بصدور حكم بصيغة تنفيذية موضوعية بإسقاط مسببات الحكم الصادر من مجلس الدولة، وانعدام الحكم واعتباره كأن لم يكن، وإزالة كل ما له من آثار في تنفيذ الحكم الصادر من محكمة مستأنف الأمور المستعجلة بسريان اتفاقية تعيين الحدود بين مصر والسعودية.

 

* إضراب عمر غريب بـ”النطرون” رفضًا للانتهاكات

دخل المعتقل “عمر غريب” الطالب بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون في إضراب عن الطعام داخل محبسه بسجن وادي النطرون احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة السجن بما يخالف أدنى معايير حقوق الإنسان.

وقال المرصد الحقوقي للطلاب جامعة طنطا عبر صفحته على فيس بوك أنه وثق الجريمة من خلال شكوى أخت المعتقل والتى أكدت على تعرضه للاعتداء بالضرب والتجريد من كل ممتلكاته بالسجن ومن ثم منع الزيارة عنه و وضعه بالتأديب منذ يوم ٢٢ مارس المنقضى ومنذ ذلك الحين لم تتمكن عائلته من رؤيته أو الاطمئنان عليه  وهو ما يزيد من قلقهم البالغ على سلامته.

جرائم سلطات الانقلاب بحق الطالب بدأت منذ اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013 ثم افرج عنه بعد شهرين ليتم اعتقاله للمرة الثانية  بتاريخ 23/4/2014 ولفقت له اتهامات عدة لا صلة له بها ليصدر عليه أحكام بالسجن 11 عام فى ثلاث قضايا مختلفة. 

وتطالب أسرته برفع الظلم الواقع على نجلهم ومحاكمة كل المتورطين فى الجرائم والانتهاكات التى ارتكبت بحقه كما ناشدة منظمات حقوق الانسان وكل من يستطيع تقديم العون لهم بالتحرك على جميع الاصعده مؤكده على استمرار مساندته حتى يحصل على حريته.

 

 

* اعتقال 15 من الغربية بينهم محام بعد حملة مداهمات

واصلت قوات أمن الانقلاب بالغربية جرائم العتقال التعسفي للمواطن، وشنت حملت مداهمات على بيوت الأهالي فجر اليوم بطنطا وقطور وبسيون والمحلة وزفتى؛ ما أسفر عن اعتقال 15 حتى الآن واقتادهم جميعًا لجهة غير معلومة دون سند من القانون.
وأفاد شهود العيان من الأهالي بأن الحملة حطمت الاثاث وروعت الأطفال والنساء، واعتقلت من طنطا كلاً من “أنس حسن زين العابدين، محمد جنيدي، محمود خليل فهمي”، كما اعتقلت من قطور “عبد العزيز حسن العباسي، محمد حسن العباسي،  إبراهيم حسن العباسي، عمرو سيد العباسي، عمرو فوزي جبر، يوسف صبحي الشاذلي، محمد فوزي الوكيل”، واعتقلت أيضًا من بسيون ” مصطفي التمساحي، مسعود ابو عطوة” ومن المخلة الكبرى “إسلام العزب محب العزب، واعتقلت من زفتى “عمرو الشيتاني، عبد الحميد الشهابي المحامي“.
وذكرت رابطة أسر المعتقلين بالغربية أن جملة المنازل التي تم اقتحامها بـ5 مراكز خلال الحملة المكونه من 78 سيارة ومدرعة شرطية وصل لما يقرب من 70 منزل تم تحطيم أثاثها وسرقة مبالغ نقديه تقدر بـ450 الف جنيه فضلاً عن الذهب من حلي السيدات.
وحملت الرابطة  المسئؤلية لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الغربية ورؤساء مباحث المراكز المذكورة عن سلامة المختطفين وناشدة كافة المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية للتدخل لسرعة الكشف عن مكان احتجاز ذويهم خوفًا عليهم من التعرض للتعذيب وتلفيق تهم لا صلة لهم بها كما حدث فى حالات مماثله من قبل.

 

*رفض طعون 18 قياديًا بالإخوان بـ”قوائم الكيانات الإرهابية

قضت محكمة النقض، برفض طعن 18 من قيادات الإخوان بينهم الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين، ومحمد مهدى عاكف المرشد العام السابق، والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب الشرعى السابق، وأيدت المحكمة القرار الصادر من محكمة الجنايات بإدراجهم بما يسمى قوائم الكيانات الإرهابية”.

شملت قائمة الطاعنين المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية كل من: عبدالرحيم محمد عبدالرحيم، ومصطفى عبدالعظيم البشلاوى، ومحمد عبدالعظيم البشلاوى، وعاطف عبدالجليل السمرى، ومحمد بديع، وخيرت الشاطر، ورشاد البيومى، ومحمد مهدى عاكف، ومحمد سعد الكتاتنى، وأيمن هدهد، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجى، وعصام العريان، ومحمود عزت، وحسام أبوبكر، وأحمد شوشة، ومحمود أحمد أبوزيد الزناتى، ورضا فهمى عبده خليل.

كان النائب العام قد طلب من محكمة الجنايات إدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية، وأسندت النيابة العامة للمتهمين فى محاكمتهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـهزلية “أحداث المقطموالتى  أسفرت عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق الداعية الإسلامى الدكتور وجدى غنيم لمفتى العسكر لإبداء الرأى الشرعى، ، فى الهزلية المعروفة باسم “خلية وجدى غنيم”، والتى ضمت عبد الله هشام وعبد لله فياض، وحددت جلسة 29 ابريل للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمين.  

كانت النيابة العامة قد لفقت لكل من عبد الله هشام محمود حسين “22 سنة “طالب محبوس وعبد الله عيد فياض “21 سنةطالب بالمعهد العالى للدراسات والتكنولوجيا “معتقل” وسعيد عبد الستار محمد سعيد 32 “حر” ومجدى عثمان جاه الرسول “40 سنة ” ومحمد عصام الدين حسن بحر عبد المولى ” 25 سنة “محامى “معتقل”ومحمد عبد الحميد احمد عبد الحافظ “34 سنة” وأحمد محمد طارق حسن الحناوى 29 سنة  معتقل ووجدى عبد الحميد غنيم 64 سنة

وكانت النيابة العامة قد وضعت التهم المعلبة الجاهزة للعسكر كمقصد إتهام ، بأنهم فى الفترة من عام 2003 وحتى أكتوبر 2015 قاموا بتأسيس جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأوا وأسسوا، وتولى المتهم الأول، زعامة جماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات السلحة والشرطة ومنشآتها واستباحة دماء المسحيين ودور عبادتهم، واستحلال اموالهم وممتلكاتهم بهدف اخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 

* تهجير أهالي سيناء بـ”الكهرباء” والخدمات بعد السلاح

الزائر لمناطق سيناء قبل العام 2000، كان يفاجأ بكمّ الخدمات المجانية المتوفرة لسكان سيناء، من كميات كبيرة من السلع التموينية المجانية، وتعيين أبناء المقيمين بسيناء، وحوافز كبيرة وبدلات الاغتراب وغيرها من فروق الرواتب التي كانت تشجع أي شخص على الانتقال والمعيشة في سيناء، بجانب توفير المياة طوال ساعات النهار، وإرسال الأحياء والمحافظة بجالونات المياة العذبة إلى البيوت بأسعار أقل من تكلفتها بمراحل..

علاوةً على ذلك الحملات الطبية والزراعية المجانية، وتغذية بالمدارس ذات جودة عالية، وحينما يقصر الحي او المحافظة في أي مشكلة

يتوجه الأهالي إلى الحاكم العسكري الذي كان معينًا للإدارة الحكومية المدنية – آنذاك – بتوفير الخدمة في أسرع وقت للأهالي.

كان هدف الإدارة السياسية للبلاد هو توطين الأهالي بسيناء وتسهيل معيشتهم لجذب اعداد كبيرة من مواطني الوادي إلى سيناء، كحيار استراتيجي بأن تعمير سيناء بالسكان والمجتمعات العمرانية خير خماية لها من الاجتياح الصهيوني لها في ظل اتفاق كامب ديفيد الذي حرم مصر من وجود قوات كبيرى لحماية أراضيها.

وهو ما يعتبره الاستراتيجيون أمنًا قوميًا متقدمًا لعموم مصر…

تخريب السيسي المتعمد

ها هو حال الأمس في سيناء بالأمس، أما حالها اليوم، فلا يكاد يصدقه عاقل، من تدمير متعمد من جيش السيسي لسيناء، تحت زعم محاربة الارهاب والجماعات المسلحة، التي يدير بعضها حليف السيسي “محمد دخلان” وفق اجندة صهيونية لتمرير الاستراتيجية الصهيونية..

ويعمد الانقلاب العسكري لتفريغ سيناء من سكانها وتكوين مناطق عازلة مع اسرائيل لحمايتها من اية هجمات، تلك المناطق تسببت في تجير اكثر من 100 ألف من اهالي وسكان رفح والشيخ زويد، مع الاعلان عن تعويضات وهمية بتوفير ايجار سكني مقدر بـ300 جنيه لمن يفقد منزله، وهو ما لم يتم اساسا، ناهيك عن تباينه مع الطبيعة البدوية التي لا تقطن الشقق السكنية..

تهجير ناعم

ووسط وقف الخال بسبب الحملات الامنية والقصف الجوي تحولت حياة السيناويين ال ى جخيم، فبجانب القصف العشوائي والاعتقال والتوقيف في اي لحظة بلا اي ذنب، استحال وصول سيارات النقل التجاري الى سيناء، ما رفع سعر جميع السلع والبضائع، ما فاقم من ازمات الاهالي الاقتصادية.

قطع الكهرباء والمياه:

فيما يشكو سكان مدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، من انقطاع التيار الكهربائي والمياه للأسبوع الثاني تقريباً، من دون أي تحرك حكومي جاد لإنهاء الأزمة المتفاقمة في المدينتين.

وأفادت مصادر قبلية في تصريحات صحفية بأن التيار الكهربائي انقطع عن المدينتين منذ الأحد 19 مارس الماضي، بسبب عطل في خط “جهد 66” الذي يوصل الكهرباء من محطة العريش لمحطة الوحشي، ومنها للمدينتين، بسبب الأعمال العسكرية التي يقوم بها الجيش، وإطلاق القذائف المدفعية والرصاص بشكل عشوائي. وأوضحت المصادر ذاتها أن طواقم الصيانة حاولت ثلاث مرات إصلاح الأعطال في منطقة قريبة من الطريق الدائري بالعريش، إلا أن الحملات العسكرية التي شنها الجيش المصري جنوب المدينة أدت إلى محاصرة الطواقم وانسحابها بعد ساعات.

واتهم العاملون في الصيانة قوات الجيش والشرطة بتعمد إفشال محاولات إصلاح خطوط الكهرباء المعطلة، من خلال استهداف سياراتهم، وإطلاق النار بشكل عشوائي خلال وجودهم في المناطق المفتوحة. يشار إلى أن أحد الاستهدافات التي قام بها الجيش أدت لمقتل موظف فني في قطاع صيانة الكهرباء وإصابة آخرين بعد استهداف سيارة حكومية تابعة لقطاع الكهرباء، وهم في طريقهم لإصلاح الخطوط المعطلة.

حيث قتل الموظف الفني، يوسف السعيد (33 عاماً)، إثر الاستهداف الذي جرى في 24 مارس الماضي، وأصيب مهندس الصيانة وعدد من العمال، بعد إطلاق نار مباشر تعرضت له سيارتهم المعروفة لدى قوات الأمن من خلال الإشارات الموضوعة عليها. 

واتهم عدد من سكان رفح والشيخ زويد السلطات بالتقصير، كما اتهموا نواب سيناء في البرلمان وقوات الأمن بتعمد إبقائهم بلا كهرباء طيلة الأيام الماضية، ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشونها في ظل استمرار تدهور الحالة الأمنية منذ سنوات.

وتسببت أزمة الكهرباء بانقطاع المياه عن مئات المنازل في مدن رفح والشيخ زويد.

وتضاف أزمتا الكهرباء والماء إلى بقية الأزمات التي تعمّدت أمن الانقلاب إثارتها أو مفاقمتها بوجه سكان سيناء، لدفعهم نحو النزوح إلى مناطق خارج شمال سيناء، على غرار ما جرى مع مئات الأسر التي هُجّرت قسرياً خلال السنوات الماضية.

وبحسب مصادر قبلية، فإن أزمة الكهرباء أدت لتلف كميات من البضائع المخزنة لدى التجار والمحال التجارية بسيناء، إضافةً إلى تلف مواد غذائية متوفرة لدى السكان بسبب عدم وجود كهرباء لتشغيل الثلاجات. 

وهذا ما يكشف إلى أي مدى وصلت حقارة الانقلاب العسكري فتدمير جزء ممن ارض الوطن، ورغم ذلك يواصل الانقلابي عبد الفتاح السيسي احاديثه المعسولة عن خطط للتنمية والنعمير في سيناء، يبقى كـ”بيض الصعو” أو “لبن العصفور” نسمع عنه ولا نراه على أرض الواقع.

 

* مفاجأة.. شفيق “كومبارس” للسيسي في مسرحية انتخابات 2018

في مفاجأة كبيرة، تم الإعلان من جانب حزب الحركة الوطنية الذي يتزعمه أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر أمام الرئيس محمد مرسي في انتخابات 2012م، أن الفريق سوف يترشح لمسرحية انتخابات الرئاسة منتصف عام 2018م.

وحسب مراقبين فإن الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد المخلوع حسني مبارك، والجنرال بالقوات الجوية، سوف يكون الكومبارس الجديد أمام قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، بديلا للكومبارس المحروق الناصري حمدين صباحي.

ودائما ما كان الفريق شفيق الذي يقيم حاليا بدولة الإمارات العبرية المتحدة، أحد أكبر داعمي الانقلابات العسكرية والاستبداد في العالم العربي والإسلامي، ينفي ترشحه في مسرحية انتخابات الرئاسة، إلا أن المسرحية تحتاج إلى دور كومبارس جديد يؤدي دوره أمام قائد الانقلاب حتى يتم إخراج المسرحية بصورة مقبولة أمام المجتمع الدولي، وبذلك تنحصر المنافسة لتكون عسكرية خالصة.. في ظل وأد الحراك السياسي وتدمير الأحزاب الجادة.

لكن الوضع تغير، السبت، بصدور تصريح بشكل مفاجئ على لسان نائب رئيس الحزب، اللواء رؤوف السيد، في أثناء زيارته الأخيرة لأبوظبي؛ إذ أعلن أنه التقى بشفيق، وأن الأخير كشف له عن “احتمال ترشحه للانتخابات الرئاسة المقبلة، وأنه سوف يعود قريبا إلى مصر؛ استعدادا لذلك”، حسب ما نقل عنه السيد.

وكانت صدرت إشارات عدة عن رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، الذي بدأ زيارة إلى واشنطن السبت، تستغرق أسبوعا، بأنه سيخوض الانتخابات أيضا.

ويأتي هذا التطور في موقف شفيق بعد أن ظلت الأخبار تتردد طيلة الفترة الماضية حول اعتزامه الترشح للانتخابات، بعد رفع اسمه من قوائم الوصول والترقب، في نوفمبر الماضي، وهو ما واجهه حزبه “الحركة الوطنية” بالنفي دوما، فيما كان شفيق يكذبه، ويؤكد أنه لا يفكر في الأمر.

وفي تصريحات لصحيفة “فيتو”، المقربة من دولة الإمارات، السبت، كشف نائب رئيس حزب “الحركة الوطنية”، اللواء رؤوف السيد، أنه التقى الفريق شفيق في الإمارات خلال الأيام الماضية، في أثناء زيارته لأبوظبي، قائلا إنه من المحتمل ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأضاف السيد أن صحة شفيق جيدة، وأن المقابلة معه تطرقت إلى أمور الحزب، دون تناول موعد عودته لمصر، التي من المتوقع أن تكون قريبا، حسبما قال.

وتابع أن عودة شفيق ستكون قبل الانتخابات، حتى يتم الإعداد لها، وأنه من المؤكد أن شفيق سيأتي العام الجديد (إلى مصر) للتجهيز للترشح، مشيرا إلى أن لديه أحفادا هناك (الإمارات) في مدارس، لكنه غير مرتبط بأعمال، وفق قوله.

وكان إعلاميون وسياسيون وقانونيون موالون لرئيس الانقلاب كشفوا، في تشرين نوفمبر الماضي، عن إجراءات تتخذها سلطات الانقلاب، من أجل تهيئة الأجواء لعودة المرشح الرئاسي في عام 2012، الفريق أحمد شفيق، المرتقبة لمصر، من مقر إقامته بالإمارات، بعد الحكم القضائي الصادر لصالحه برفع اسمه من قوائم ترقب الوصول.

وبعد تجاهل لأمره منذ سفره إلى خارج البلاد، عقب إعلان اللجنة العليا للانتخابات في عام 2012 فوز الرئيس محمد مرسي، أبدى إعلاميو السيسي إشادات مثيرة بشفيق، فقال أحدهم: “طال انتظارنا لعودته”، بينما اعتبره آخر “سندا للدولة“.

وألمح أحد الساسة إلى ما تعرض له من مظلومية طيلة الفترة الماضية، لأسباب سياسية، وليست قضائية، فيما قال أحمد موسى: “نحن ننتظر عودته؛ لكي يسهم في بناء الوطن”، وعلق تامر أمين بالقول: “أخيرا.. طال انتظارنا”، الأمر الذي رأى معه مراقبون أنه يتم بضوء أخصر من السيسي شخصيا، عبر أجهزته وأدواته المختلفة التي يحركها لتنفيذ مخططاته كافة.

يذكر أن قانون الانتخابات لا يشكل عائقا أمام ترشح شفيق في الانتخابات؛ إذ يشترط أن يتمتع المرشح بدعم من حزب لديه نائب برلماني واحد على الأقل، أو جمع 25 ألف توكيل بالترشح من محافظات مختلفة.

ويدعم حزب “الحركة الوطنية” الفريق شفيق، ويستحوذ على 5 مقاعد من مجلس النواب الحالي.

 

* أبرز محاكمات الانقلاب الأحد 2 أبريل

تواصل محكمة جنايات سوهاج، المنعقدة بمجمع محاكم سوهاج، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميَّا بأحداث مركز المراغة والتي تضم 26 من مناهضي الانقلاب العسكري على خلفية الزعم بالتجمهر، وقطع الطريق واستعمال القوة مع رجال الشرطة.
وتصدر محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في القضية المقيدة 1962 لسنة 2014 كلي بولاق الدكرور، والمعروفة إعلاميًا بـ”أحداث بولاق الدكرور” وتضم 5 من مناهضي الانقلاب.
كما تواصل المحكمة ذاتها جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بهزلية اجناد مصر 3″ وتضم 3 من مناهضي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
أيضًا تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، حكمها في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ”خلية وجدي غنيم” وتضم 8 من مناهضي الانقلاب العسكري.

 

* في زيارة السيسي لترامب .. السلاح كلمة السر

من المقرر أن يزور  عبد الفتاح السيسي البيت الأبيض الاثنين، في إشارة واضحة إلى رغبة إدارة ترامب في تبني نظام ديكتاتوري، رفضته الإدارة السابقة، بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية.
السيسي أول انقلابي يزور البيت الأبيض منذ ثورة عام 2011، وعلى عكس أوباما، الذي امتنع عن دعوة السيسي لواشنطن، ترامب لديه علاقات دافئة منذ اجتماعهما على هامش الاجتماع العام للجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر 2016
وقالت الصحيفة، ترامب مثل السيسي تعرض لانتقادات بسبب هجماته على وسائل الإعلام، وقال مسئول رفيع المستوى في البيت ا?بيض:إن الزعيمين سوف يركزان على الأمن، وكلاهما يرى أن دولهم واداراتهم مستهدفة بشكل غير طبيعي“.
ونقلت الصحيفة عن “ها هيليير”  المحلل في مركز الأبحاث الملكية المتحدة في لندن: إن كلا منهما وصل إلى السلطة من خارج النخبة السياسية على خلفية شعبيته التي تبدو غائبة عن أيديولوجية تفكر بوضوح“.
ووفقا للصحيفة، يتشارك الرجلين في الولع بالبذخ رغم الظروف الحالية، وتحدثت تقارير عن أن ترامب حظي بموكب عسكري عند تنصيبه، في حين سخر البعض من السجادة الحمراء التي سار عليها السيسي وبلغ طولها عدة كيلومترات.
وبالنسبة لترامب، فإن زيارة السيسي تتيح فرصة ?ظهار قوة علاقته مع زعيم الدولة الأكثر سكانا في العالم العربي، بعد قرار حظر سفر مثير للجدل يستهدف ستة بلدان ذات أغلبية مسلمة. اختيار ترامب للترحيب بالسيسي في البيت الأبيض يتناقض مع سلفه.
ووقفت الولايات المتحدة المساعدات التي تقدمها إلى مصر في أكتوبر 2013، بعد وقت قصير من استيلاء السيسي على السلطة.
وفي حين كانت إدارة باراك أوباما تطالب السيسي بتحسين سياساته الخاصة بحقوق ا?نسانا، ترامب لم يذكر بعد سجل مصر في مجال حقوق الإنسان، وقال مسؤول في البيت الأبيض:” نهجنا التعامل مع هذه الأنواع من القضايا الحساسة بطريقة خاصة وأكثر سرية .. ونعتقد أنها الطريقة الأكثر فعالية لدفع هذه القضايا إلى الامام“.  

ونقلت الصحيفة عن “دانيال بنيم” باحث في مركز واشنطن للتقدم:”ترامب يفضل الوقوف مع رجل قوي ضد الإرهاب أكثر من اهتمامه بالتحديات المحلية في مصر .. أو القيم الأمريكية التي أصبحت على المحك“.
وأضاف: ترامب أشاد بالسيسي ?نه سيطر بقوة على مصر، ومباركة الحملة التي أدانها الرئيس اوباما”، مشيرا إلى أن فوز ترامب أتاح فرصة لمصر لتغيير الطريقة التي تنظر بها إلى واشنطن.
الحكومة المصرية استخدمت مجموعة “غلوفر بارك” منذ 2013 لتحسين صورتها، واستأجرت مصر في يناير الماضي مجموعات ضغوطات في واشنطن لتحسين الصورة، وبحسب الصحيفة، فإن هذه الشركات تحصل على 1.8 مليون دولار سنويا من مصر، رغم ظروفها الاقتصادية السيئة.
وتقليديا يركز رؤساء مصر خلال زيارتهم لواشنطن على زيادة حصة البلاد من المساعدات العسكرية، وذلك، ظاهريا لتحسين جهودها لمكافحة الإرهاب ضد داعش في سيناء، وهذا يعني في كثير من الأحيان محاولة الحصول على أسلحة متطورة مثل طائرات F-16 ، و دبابات M1A1 حتى لو قال الخبراء، إنها من غير المحتمل أن تكون مفيدة في معارك سيناء.
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور “روبرت سبرينجبورغ” الأستاذ في الدراسات الحربية بكلية كينغز كوليدج لندن قوله: حملة مكافحة الإرهاب في سيناء وفي مصر نفسها لم تحقق أهدافها، ويرجع ذلك إلى الأساليب القاسية، وسوء الاستخبارات، وتزايد السخط الشعبي .. والمعدات العسكرية الجديدة لن تتلافى هذه العيوب“.
ويواصل الرئيس السيسي القول أن مصر شريك إقليمي رئيسي في مكافحة داعش، حتى عندما يقول المراقبون إن النتائج على أرض الواقع تروي قصة مختلفة.
ويخشى المحتجون وجماعات حقوق الإنسان من أن العديد من المواطنين الأمريكيين المسجونين في مصر لن يتم ذكرهم خلال اجتماع ترامب والسيسي.

 

 *هل تنقذ مليارات صندوق النقد اقتصاد العسكر من السقوط؟

ما أخدع الكلمات التي تصاغ بها أخبار الجنرال السفيه “بلحة”، من عينة “يبحث السيسي، خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، مع رئيس البنك الدولي جيم يونج كيم، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، فرص التعاون معهما”، فهل حقاً ما يجري بين سلطات الانقلاب وصندوق النقد من الممكن أن نسميه تعاون؟ أم هو من قبيل تسليم مصر لقمة سائغة لنادي المرابين والدائنين على طبق من فضة؟

كلمة “تعاون” تعني أن صانع الخبر لا يريد أن يصيبك بجلطة، عندما تعرف عزيزي المتصفح لمواقع الانقلاب الإخبارية أن وظيفة هذا إغراق الدول المستهدفة بالديون، ومن هذه الدول مصر التي وقعت في براثن انقلاب فاجر في 30 يونيو 2013، ووقعت سلطات هذا الانقلاب على برنامج لمدة 3 سنوات في نوفمبر الماضي،

بموجبه تم تسليم شريحة أولى بقيمة 2.75 مليار دولار من قرض قيمته 12 مليار دولار، يلهفه العسكر ويسدده الشعب!

ابتلاع مصر!

في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، تعالت الأصوات المطالبة بالحد من الأنشطة الاقتصادية للجيش، إلا أن هذه الأصوات بدأت تنخفض، ولا سيما مع سيطرة الدولة على الإعلام الذي يبرز الجيش في صورة المنقذ من الإسلاميين.

لكن ما حدث منذ ثورة يوليو 52 يمكن وضعه في كفة، وما حدث بعد انقلاب يوليو 2013 يجب وضعه في كفة أخرى، فقد بدأت المؤسسة العسكرية، التي ابتلعت البلد سياسياً بقوة السلاح، في التهامها اقتصادياً بقوة الأمر الواقع، خاصة بعد وصول قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في يونيو 2014.

وخلال 3 أعوام من انقلاب السيسي واستيلائه على الحكم، حصل الجيش رسميًا على حق استغلال الطرق في عموم البلاد مدة 99 عامًا، كما بدأت سياراته تنتشر في الشوارع لبيع المواد الغذائية، ومؤخرًا دخل الجيش على خط المنافسة في بيع مكيفات الهواء وتوريد كل شيء للجمهور.

انهيار اقتصاد الشعب

يتعين التفرقة بين اقتصاد مؤسسة الجيش المستقلة، وبين اقتصاد الشعب التابع لها، أو إن شئت الدقة فقل الخادم، لأن أرقام وأرباح ومشاريع مؤسسة الجيش تبقى سراً لا يجوز البوح به، رغم تعقب كثير من المراقبين والمحللين لمصادر دخل وإنفاق وميزانية مؤسسة الجيش، لكنها تبقى سراً كما أراده السفيه السيسي”، عندما حذر في لقاء مع لميس الحديدي وإبراهيم عيسى بالقول: “ملكوش دعوة بالجيش“!

وأما بالنسبة لاقتصاد الشعب الذي يتولى إدارته الجيش أيضاً ولكن لصالحه، فقد كشفت وكالة موديز للتصنيف الإئتمانى فى تقرير لها، توقعت فيه ملامح هذا الاقتصاد المحتل عسكرياً، مشيرة فيه إلى أن انهياره على الأبواب، وذلك بعرض مصطلح وصفته بالتشاؤمي، ببرنامج صندوق النقد الدولي، الذي قد ينتهي بإعلان الإفلاس وانهيار تام للاقتصاد

وقالت الوكالة الأربعاء الماضي، إن برنامج صندوق النقد الدولي الخاص بمصر سيدعم الوضع المالي والخارجي لكن وتيرة الإصلاحات قد تتباطأ، وتوقعت موديز انخفاض عجز الموازنة إلى 11% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017، وإلى 8.5% في 2019 من 12.6% في 2016.

وبالنسبة للعجز، ذكرت موديز أن توقعاتها في هذا الشأن أكثر تحفظا من توقعات صندوق النقد الدولي بعجز نسبته 10% من الناتج المحلي في 2017 و6.1% في 2019.

كما توقعت ارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية المصري كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2017، على أن يبدأ في التراجع بداية من 2018 بفعل انخفاض سعر الصرف.

 

*بعد دعمها السيسي وحفتر.. “وول ستريت جورنال”: الإمارات تبيع نفطها مقدما

باتت الإمارات العربية اليوم على المحك، في ظل الحكم الفعلي لمحمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي، فالدولة التي يبلغ حجم أحد صناديقها السيادية نحو 729 مليار دولار، حيث ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن دولة الإمارات وقعت عقدًا مع شركة فيتول العملاقة لتزويدها بأكثر من نصف مليون طن من الغاز المسال سنويًا، على أن يكون الدفع مسبقًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن منتجين آخرين من الشرق الأوسط يدرسون أيضًا خطط بيع النفط مقابل الدفع المسبق أو وضع البترول رهنًا لقروض؛ إلا أن هذا أيضًا لا يُجدي بالنفع كثيرًا، حيث ترفض أسعار النفط أن تصل إلى المستويات التي يحتاجونها وتسد أزماتهم.

ويذكر أن شعبية صفقات القروض مقابل النفط، قد ذاعت خلال السنوات الماضية؛ خاصة من قبل شركة روزنيفت، تلك الشركة التي لديها ما يكفي من السيولة النقدية.

وأنفقت روزنيفت -حسب وول ستريت جورنال- أكثر من 40 مليار دولار في مثل هذه الصفقات على مدى السنوات الثلاث الماضية لضمان إمدادات النفط الخام بأسعار تنافسية ونشر المخاطر بين مزيد من المنتجين.

وتظهر آخر صفقة من نوع “روزنيفت” في هذا الصدد بوضوح لماذا تعتبر صفقات القرض مقابل النفط” الملاذ الأخير، فآخر عقدين للشركة هما عقد دفع مسبق بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع منطقة كردستان المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي منتج نفط آخر يعاني نقصًا كبيرًا في السيولة النقدية، والأخرى كانت صفقة أولية مع شركة نفط الليبية الشمالية، والتي تواجه صداعًا خطيرًا مع مختلف الجماعات المسلحة؛ مما يمنعها من توسيع الإنتاج بالمعدل الذي كانت توده.

مناخ تفاؤلي!

بالمقابل، يحاول العسكريون في الإمارات، الذين يسعون لتسريح العمالة في سبيل تقليص الإنفاق بحسب، دويشه فيله، إشاعة مناخ أن “أبوظبي” تواصل مشاريعها، “العملاقة” ومن أقرب الامثلة ما ذكره الشرطي ضاحي خلفان تميم قائد سابق ب”داخلية” الإمارات، من أن “أبوظبي تواصل تنفيذ مشاريع عملاقة بقيمة 37 مليار دولار برغم انخفاض أسعار النفط”، وهو خبر نشرته وكالة أنباء بلومبيرغ الدولية.

إلا أن البيع المسبق للنفط الإماراتي، نفذته اليابان خلال فبراير الماضي واستوردت 21.012 مليون برميل من النفط الخام من الإمارات.

وتمنى الإمارات نفسها بإن انخفاض الأسعار الممتد للعام الثالث على التوالي مصيره الإنتهاء فوزير الطاقة الإماراتي يتوقع “انخفاض مخزونات النفط العالمية خلال الفترة المقبلة وسط زيادة الطلب مما سينعكس على الأسعار، وهي عبارة تكررت كثيرا خليجيا وليس إماراتيا فقط إلا أنه لا صدى لها.

مصير فنزويلا

ويبقى أن الحاصل هو دعم قدمته تلك الدول في الاتجاه الخاطئ سيرتد عليها يوما، فعمرو موسى في فبراير الماضي وأثناء التقارب السعودي المصري صرح أن السعودية والكويت والإمارات تسعى لحل أزمة مصر الاقتصادية”، ولكن يبدو أن مصر اثقل وهي تغرق فتغرق معها من يمدون إليها إيديهم.
وهي رؤية تدعمها “وول ستريت جورنال”، التي تساءلت هل يقع الخليج في الفخ الذي سبقتهم إليه فنزويلا؟
أجابت “تلك الدولة تضم أكبر احتياطيات نفطية في العالم، وحصلت على قروض مقابل رهن شحنات النفط الخام التي تكافح فنزويلا الآن من أجل الحصول على سعر جيد في بيعها أو سداد تلك الديون“.
وأضافت “والآن، تجردت أبو ظبي من البدائل، ويبدو أنها تحتاج إلى سيولة نقدية بشكل عاجل فلجأت إلى هذا الخيار، وقد نسمع قريبًا عن دول أخرى في الخليج اتجهت إلى الوجهة نفسها؛ إذ لا تُظهر أسعار النفط أي علامات على التحسن“.

وأشارت إلى أنه على الرغم من أن الحكومات المحلية نفّذت بعض تدابير التقشف وخفض التكاليف؛ إلا أن ظهور نتيجة ذلك -إن وجدت- لن تكون قريبًا.

تأثير مباشر

ويبدو أن أحلام عمرو موسى، “أمين” عام جامعة الدول العربية السابق، ستلحق بأحلام هند وكاميليا- الفيلم المصري الشهير الذي يتحدث عن أحلام فتاتين تحولتا إلى سراب-  حيث أعلنت شركة دانة غاز الإماراتية أنها لن تضخ استثمارات جديدة في مصر بسبب تأخر تحصيل مستحقاتها هناك.

وقال باتريك ألمان، الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز الإماراتية، إن الاضطرابات السياسية والاقتصادية في مصر جعلت الشركة تواجه صعوبات في تأمين إيراداتها، لافتا إلى أن الشركة لم تحقق سوى 7 ملايين دولار في 3 شهور حتى 31 ديسمبر.

وأوضح أنه مبلغ ضئيل مقارنة مع 134 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام السابق، لافتا إلى أن مستحقات الشركة فى مصر بلغت 265 مليون دولار حتى 31 ديسمبر.

وأضاف “كانت دانة تعتقد أن جزءًا من القرض البالغة قيمته 12 مليار دولار الذي اتفقت عليه مصر مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر سيستخدم في سداد مستحقات قطاع البترول لكن من الواضح إن هذه الأموال استخدمت لأغراض أخرى“.

بدوره، يأمل الرئيس التنفيذي الآن بسداد الديون المستحقة لقطاع البترول باستخدام جزء من مبالغ إجماليها 5.5 مليار دولار دبرتها مصر من خلال إصدار سندات دولية وقروض من البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية في سداد الديون المستحقة لقطاع البترول.

 

عن Admin

اترك تعليقاً