أنصار الأسرى: تصويت البرلمان الأوروبي لمشروع قرار حول الأسرى انتصارا لعدالة قضية الأسرى
شبكة المرصد الإخبارية
اعتبرت منظمة أنصار الأسرى أن تصويت البرلمان الأوروبي على مشروع قرار حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والمطالبة بفتح تحقيق حول استشهاد الأسير جرادات انتصارا لعدالة قضية الأسرى وخطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح للوقوف على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وفضح الانتهاكات الواقعة عليهم، وأشادت بجهود أعضاء البرلمان الأوروبي بتبني قرار إرسال بعثة تقصي حقائق محايدة ومستقلة لتقييم ظروف الأسرى الفلسطينيين وجميع قضايا التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين والمعاملة غير الإنسانية للأسرى في سجون الاحتلال.
وعبرت أنصار الأسرى عن شكرها لكل من صوت لهذا القرار من أعضاء المجموعة الاشتراكية الأوروبية ولكل الأحزاب الأوروبية المساندة لكفاح الشعب الفلسطيني، وقالت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رسالة المنظمة للدفاع عن حقوق الأسرى واستجابة للقاءات التي عقدها رئيس المنظمة جمال فراونة مع عدد من القناصل الأوروبية وأعضاء برلمان زارت غزة مؤخرا واطلاعهم على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال ودق ناقوس الخطر بخصوص الأوضاع التى تمر بها السجون والتدهور الحاصل على صحة ألاف الأسرى للضغط على حكوماتهم لإنصاف الأسرى وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وطالبت أنصار الأسرى بضرورة استمرار الحراك الفلسطيني على الصعيد الدولي نحو تجنيد الرأي العالمي لاتخاذ موقف حازم وضاغط وتشكيل حالة ضغط حقيقي على الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى، وفضح الممارسات الإسرائيلية بحق شعبنا والأسرى بشكل خاص.
في سياق متصل سلَّم أهالي الأسرى الفلسطينيين وشخصيات ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى في السجون الإسرائيلية، اليوم السبت، رسالة للمفوض العام للأمم المتحدة برام الله تطالب بالإفراج عن الأسرى.
وطالبت الرسالة المنظمة الدولية بالتدخل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وعن أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو للسلام الموقعة عام 1993، ووقف “الانتهاكات” الإسرائيلية بحق الأسرى.
من جانبها، قالت والدة الأسير المضرب عن الطعام، أيمن الشراونة : إنها تبعث برسالة لأوباما بأنها تريد استعادة ابنها حيًا لا ميتًا.
وأشارت إلى أن أيمن بات يعاني مشاكل صحية خطيرة ومعرضًا للموت في أية لحظة.
وبحسب إحصائيات متطابقة لوزارتي شؤون الأسرى في غزة ورام الله، يقبع حاليًا حوالي 4660 أسيرًا وأسيرة فلسطينية في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًّا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من إسرائيل، و31 أسيرًا من العرب اعتقلت إسرائيل أغلبهم بتهمة “محاولة تنفيذ عمليات ضدها عبر الحدود“.
خدام نائب الرئيس السوري المنشق يوجه رسالة للمجاهدين يحثهم الثبات ورفض الحوار وعدم التنازل
شبكة المرصد الإخبارية
في رسالة موقعة من عبد الحليم خدام نائب رئيس النظام السوري سابقاً وردت إلى شبكة المرصد الإخبارية نسخة منها وجه رسالة إلى المجاهدين في سوريا فيما يلي نصها:
يا أبناء سورية أيها المجاهدون في سبيل الله والوطن
أيها المكافحون في سبيل الحرية والعدالة وحق تقرير المصير
خلال عامين من عمر الثورة استشهد أكثر من مئة ألف مواطن وسقط مثلهم من الجرحى وتم تدمير أجزاء كبيرة من البلاد بالاضافة الى بضعة ملايين من اللاجئين أقدم على تلك الجرائم النظام القاتل بقيادة السفاح بشار الأسد وعجز عن كسر عزيمتكم وتحقيق النصر عليكم وبقيتم صامدين تقاتلون لاسقاط هذا النظام ومحاسبة جميع الذين ارتكبوا جرائم القتل والابادة والتدمير .
واجهتم هذا النظام وحلفاءه ايران وروسيا وسجلتم تاريخا ناصعا ورستم مستقبلا زاهرا لشعبكم بدمائكم .
في الوقت الذي تتعرضون لأسوء أنواع القتل والابادة انطلقت أصوات بعض الدول لحوار سياسي مع النظام القاتل وأي حوار هذا الحوار الذي يجري بين سفاح استباح دماء السوريين وشرد الملايين منهم ووضع البلاد في حالة صعبة ومعقدة وبين شعب يكافح من أجل الحرية ومن أجل تحقيق حق تقرير المصير وبناء مستقبل آمن لأبنائه ؟
الحوار السياسي يعني الاعتراف بشرعية النظام وكل حوار بين طرفين يتطلب تقديم تنازلات فهل يمكن عبر مثل هذا الحوار تحقيق أهداف الثورة في اسقاط النظام ومحاسبة جميع الذين تورطوا في أعمال القتل والابادة .
يا أبناء سورية
في صراعكم ضد النظام القاتل لا تدافعون فقط عن حقكم في الحرية وتقرير المصير وانما أيضا تدافعون عن أمن واستقرار الدول العربية لاسيما في المشرق العربي وأنتم اليوم تواجهون استراتيجية ايران الاقليمية وأهدافها ببناء دولة كبرى في المنطقة تهيمن على المنطقة كلها من لبنان حتى حدود أفغانستان .
انكم تكتبون تاريخا جديدا لسورية وللمنطقة .
كنا نأمل من الدول العربية الشقيقة لا سيما المعنية في شؤون المنطقة والمهددة من الأطماع الايرانية أن تكون شريكا لكم لأن ما يصيب دمشق سيصيب عواصم الدول الشقيقة ومهما حاول الذين يريدون الابتعاد عن القضية السورية فان وحدة المصير تفرض عليهم أن يكونوا شركاء لشعبهم في سورية .
يا أبناء سورية
أيها الصامدون المجاهدون صبرا فالله معكم والله سينصركم لأنكم أصحاب حق
سلام الله عليكم وأسأله سبحانه وتعالى أن يتغمد شهداء الشعب السوري برحمته .
عبد الحليم خدام
وكان نائب الرئيس السورى السابق عبد الحليم خدام وجه رسالة إلى الطائفة العلوية “التى ينتمى إليها الأسد”، دعاهم فيها إلى أن يعلنوا براءتهم من النظام، بالإضافة إلى حث أبنائهم فى القوات المسلحة إلى التمرد على النظام والانضمام إلى الثورة لوقف حمامات الدم وتمكين الشعب السورى من محاسبة بشار الأسد وأعوانه لضمان استعادة الوحدة الوطنية التى فككها النظام.
شيوخ الطائفة العلوية: “هذه رسالتى الأخيرة التى أوجهها لكم قبل السقوط القريب المؤكد للسفاح بشار الأسد وزمرته الحاكمة آملاً فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ففى رسائلى السابقة ناشدتكم أن تتمعنوا فى خطورة ما يجرى فى البلاد من قتل وتدمير ونهب وأن تتخذوا مواقف واضحة تدينون بها النظام القاتل وتدعون أبناءكم الذين يستخدمهم السفاح بشار السد فى ارتكاب جرائمه الوحشية ضد الشعب السورى، وقلت لكم فى تلك الرسائل إن صمتكم سيضعكم إلى جانب السفاح القاتل وسيكون له انعكاسات خطيرة عليك“
كما أرسل رسالة الى رؤساء الدول العربية هذا نصها :
يتعرض الشعب السوري منذ ما يقارب السنتين الى عدوان دموي يقوم به النظام القاتل بقيادة السفاح بشار الأسد ولم يعرف العالم الحديث في تاريخه نظاما استخدم كل وسائل القتل والتدمير والتهجير ضد شعبه .
يستمر هذا النظام القاتل بارتكاب جرائمه متجاوزا ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الانسان والقيم الاخلاقية .
تعلمون بلا شك أن الطاغية بشار الأسد قد أغلق كل الأبواب أمام مبعوثي جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومن الطبيعي القول أن الحاكم الذي يقتل شعبه لا يمكن اجراء حوار معه وهذا ما أكده تصريح سمو الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية منذ أيام .
ان الشعب السوري لا يواجه الطاغية بشار الأسد فقط بل يواجه أيضا الحلف الثلاثي المكون من ايران وروسيا الاتحادية والسفاح بشار الأسد .
تعلمون أن الثورة في سورية كانت سلمية وردة فعل على ما تعرض له الشعب السوري خلال سنوات من القمع والقتل والاضطهاد .
ان استمرار هذا الوضع في ظل التردد الدولي والعربي في اتخاذ اجراءات حاسمة لانقاذ الشعب السوري سيؤدي الى خيار واحد مفروض على السوريين وهو خيار التطرف للدفاع عن النفس وعن الشعب وعن مصير الوطن .
ان من الأهداف الخطيرة للسفاح بشار الأسد تقسيم سورية مركزا على حمص لتدميرها وتهجير سكانها لتكون حمص جزءا من الدولة التي يعمل على تحقيقها لتشكيل جسر تربطه مع ايران عبر العراق .
أيها الأخوة قادة الدول العربية
لا شك أنكم تقدرون جيدا خطورة استمرار الوضع الراهن وخطورة استراتيجية الحلف الثلاثي ليس فقط على سورية بل على أمن واستقرار ومستقبل دول المشرق العربي وبصورة خاصة على أمن هذه الدول واستقرارها .
الشعب السوري يواجه وحده الأطماع الكبرى لايران باستعادة التاريخ يوم كانت دولة عظمى في العالم قبل الاسلام . ان روسيا الاتحادية الطامحة باستعادة دورها كدولة عظمى تأمل من هذه الشراكة مع ايران تحقيق ذلك عبر استقرارها في المياه الدافئة في البحر الأبيض المتوسط وعبر الاطلال على ساحل الخليج العربي من خلال حلفها مع ايران وكذلك الحفاظ على مصالحها في آسيا الوسطى .
ان الشعب السوري يأمل من أشقائه في العالم العربي ازاء خطورة الوضع ليس فقط على مستقبل سورية ومصيرها وأمنها بل على مستقبل وأمن واستقرار الدول العربية وخاصة في المشرق العربي باتخاذ ما يلي :
آ – الاتصال مع القوى الدولية وبذل كل الجهود لتشكيل ائتلاف عسكري لانقاذ الشعب السوري واسقاط التحالف الثلاثي عبر انقاذ شعب سورية .
ب – امداد الثورة في سورية بأسلحة تمكن السوريين من الدفاع عن أنفسهم واستنزاف نظام القتل تمهيدا لاسقاطه .
ج – كان لانفراد بعض الدول العربية في احتضان تشكيل هياكل مدنية وعسكرية واعتماد نهج الاقصاء والتمييز لقوى وشخصيات مدنية وقوى عسكرية لها وجودها في الساحة السورية انعكاسات سلبية لا تخدم توحيد قوى المعارضة .
ان تشكيل هيئة الائتلاف الوطني وهيئة الاركان العسكرية واستبعاد قوى سياسية وعسكرية فاعلة أدى الى مزيد من الخلافات في الساحة السورية .
أسأل الله أن يوفقكم في مسعاكم لانقاذ الشعب السوري وحمايته وتمكينه من تقرير مستقبله .
كاميرون: لا وجود لخطط بريطانية لإرسال أسلحة للمعارضة السورية
شبكة المرصد الإخبارية
ذكر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه ليست هناك خطط في الوقت الحاليلتزويد المعارضة السورية بالأسلحة رغم أنه يدعم الرفع الجزئي لحظر الأسلحة داخلالاتحاد الأوروبي.
وقال كاميرون عقب محادثات مع نظرائه بالاتحاد الأوروبي فيبروكسل: “وكما تبدو الأمور اليوم، أنا لا أقول إن بريطانيا تريد فعلا توريد الأسلحةإلى جماعات المعارضة. ما نريد القيام به هو العمل معهم ومحاولة التأكد من أنهميفعلون الامر الصحيح“.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أهمية إعفاء المعارضةالسورية من الحظر الأوروبي على توريد الاسلحة إلى سورية، وذلك لأنه يبعث بـ”إشارةأكثر وضوحا إلى مدى الاختلاف الموجود بين النظام والمعارضة“.
وقال “اعتقدأنه يجب أن نسأل انفسنا هذا السؤال: هل من قبيل الصواب أن يكون هناك حظر علىالأسلحة والذي لايزال يشهد أساسا نوعا من المساواة من حيث الشروط بين النظام الحاكموالمعارضة؟“.
ومن جانبه، اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عن املهفي أن يتخذ الأوروبيون “في الاسابيع المقبلة” قرارا حول رفع الحظر على تزويد قواتالمعارضة السورية بالاسلحة.
وقال هولاند للصحافيين في ختام القمة الاوروبيةإن “اسلحة تسلم من قبل دول بينها روسيا الى بشار الاسد ونظامه. علينا استخلاص كلالعبر وعلى اوروبا اتخاذ قرارها في الاسابيع المقبلة“.
واضاف ان وزراءالخارجية سيدرسون في اجتماعهم المقرر منذ فترة طويلة في 22 و23 آذار/ مارس في دبلن “كل عواقب رفع الحظر“.
وتابع الرئيس الفرنسي ان “الاوروبيين قد يكون لديهمقرار يجب ان يتخذوه” قبل نهاية ايار/ مايو، موعد انتهاء العقوبات الاوروبية علىسوريا او تمديدها لان “الوضع يتطور” على الارض.
واوضح هولاند ان المستشارةالالمانية انغيلا ميركل ليست ضد رفع الحظر من حيث المبدأ لكنها تريد دراسة “كلالعواقب“.
وتابع ان “المجازفة الكبرى ستكون عدم التحرك وترك الامور علىحالها (…) ستعم الفوضى (…) الخطر الاكبر هو عدم التحرك“.
واكد هولاندانه “باتخاذ قرار نخفض المخاطر. حول الاسلحة، من الافضل مراقبتها على السماحبتداولها وهذا ما يحدث اليوم“.
البابا الجديد مداوم على حضور إحتفالات اليهود وعلاقته بهم تثير الريبة والشكوك!
شبكة المرصد الإخبارية
شارك رئيس أساقفة بوينوس أيريس، الكاردينال جورج ماريو برغوليو، يوم السبت الماضي في كنيس” بنيه تيكفا سليجوت” باحتفال ديني بمناسبة حلول رأس السنة العبري لدى الدين اليهودي ( روش هاشانا)، الذي انشدت خلاله مزامير التوبة والمجد.
خبر منشور عام 2007 على موقع zenit.org المتخصّص بالامور الكنسية لدى الفاتيكان، خبر يعطي الصورة عن البابا الجديد ذو العلاقات الجيدة جداً مع اليهود، ما يثير الريبة بخصوص وقت إنتخابه، والاسباب الاخرى التي دفعت البابا بنديكتوس للاستقالة، خصوصاً ان الاخير كان معارضاً جداً للسياسيات الغربية والاسرائيلية منها في المنطقة، مع العلم ان “البابا” مداوم على حضور هذه الاحتفالات طوال الاعوام التي خلت.
الخبر على الموقع اعلاه يستمر حيث قال: “فسر الحاخام ابراهام سكوركا، معنى كلمة” تشوفا بـ”التوبة، العودة الى الله”، وقد أكد بأن ميموميد كان يقول:”حيث أخطأت، اذا وجدت في نفس الظروف حاول الا تقع في نفس الخطأ”.
وقال الكاردينال برغوليو ( البابا الجديد ):”اليوم، في هذا الكنيس، نعي مجدداً معنى أن نكون شعباً في مسير، ونتواجد في حضور الله. علينا النظر اليه وان ندعه ينظر الينا، ليتفحص قلوبنا بحضوره و يسأل اذا كنا نسير على دروبه”.
وبعد ان استعمل لأكثر من مرة كلمتين “إخلاص” و “حنان” للرجوع الى” الله الذي يصبر ويسامح” ركّز الكاردينال على فكرة ” أننا نوجد اليوم بالتأكيد بموقع نلام عليه بسبب وضعنا والظروف التي نتواجد بها: فلنضع ذاتنا أمام نظر الرب المخلص، هذا الاله الذي يصبر ويسامح”.
ثم ختم قائلا:”وعلينا ان نقوم بذلك بشجاعة وثقة، مع العلم ان الإخلاص ينطوي على حنان لامتناهي، واعين بأنه هو الذي يدعونا للاقتراب والاستجابة الى هذا الحنان المخلص برحمة وافرة: حتى ولو كانت خطاياكم قرمزية اللون تصبح بيضاء كالثلج، هكذا وعدنا، حتى ولو كانت حمراء كالارجوان تصبح كالصوف.
علاقة البابا بمن صلب السيد المسيح، وحضوره إحتفالاتهم الدينية البعيدة كل البعد عن الدين يثير الشكوك لدينا.
بالرغم من التنازلات المتتالية التي قدمتها وتقدمها الكنيسة الكاثوليكية سياسياً ودينياً لصالح اليهود واليهودية، والتي بدأت منذ ولادة الدولة الإسرائيلية، بدءأً بالوثيقة التي تقدم بها الألماني الكاردينال “بيّا” أثناء انعقاد مجمع الفاتيكان منذ العام 1963، وذلك بناءً على طلب البابا الطوباوي “يوحنا 23” التي عبّرت عن الصورة الأولية، لما يسمى بتبرئة اليهود من دم المسيح. وإن كانت تحت مبررات دينية وليست سياسية. ومروراً بإعلان لجنة الفاتيكان للعلاقات مع اليهود بتجديد براءتهم من دم المسيح في عام 1985، وذلك بناءً على توجيهات البابا “يوحنا بولس الثاني”، ودعوة تلك اللجنة إلى عدم اعتبار اليهود شعباً منبوذاً أو معادياً للمسيح، وذهابها إلى أبعد من ذلك أيضاً، حينما دعت إلى أن المسيح نفسه كان يهوديًّا وسيظل يهوديًّا. وما ترتب عليها من تقديم التنازلات الكنيسة شيئاً فشيئاً تحت وطأة الضغوطات الإسرائيلية، عن ممتلكاتها البابوية الدينية في المدينة المقدسة، وأهمها تنازلها في أواخر يناير/كانون الثاني من هذا العام، عن مبنى العشاء الأخير بعد اتفاق اللجنة “الفاتيكانية – الإسرائيلية”، الذي قضي بملكية إسرائيل لمبنى القاعة التاريخية التى شهدت العشاء الأخير للسيد “المسيح” عليه السلام مع رفاقه في المدينة المقدسة، حيث كانت القاعة تمثل نقطة خلاف دينية كبرى بين الفاتيكان وإسرائيل، بسبب الزعم الإسرائيلي بأن مقبرة سيدنا “داود” عليه السلام، تعلو تلك القاعة على جبل صهيون، التي يحرص عليها اليهود ويتمسكون بملكيتها. وهذه ولا شك نقطة سيئة في الصميم الفلسطيني والعربي والإسلامي، بسبب مساهمتها مباشرةً في عملية تهويد المدينة المقدسة. وانتهاءً بتوثيق العلاقات الكنسية بمؤسسات الدولة اليهودية بشكلٍ زائدٍ عن الحد، التي كانت تجيء في كل مرة على غير الرغبات العربية والإسلامية. على الرغم من ذلك فإن اليد الإسرائيلية القابضة على بلعوم الكنيسة الباباوية، لا تزال جاثمة على كاهلها بمجموعها وليس على كاهل البابا فقط.
لقد جاءت استقالة البابا “بينيدكتوس 16” مفاجئة، كأول استقالة في تاريخ الكنيسة، ليس للعالم العربي وحسب، بل للعالم الغربي أيضاً، والتي جاءت بمبررات صحيّة، بعكس إسرائيل التي وكما بدا من قِبل قادتها السياسيين وأجهزتها الأمنيّة وخاصةً قادة جهاز الموساد، بعدم حصول مثل ذلك الشعور،لا سيما بعد تناقل الإعلام الإسرائيلي لفضائح جنسية وأخلاقية، وأن شفرة المقصلة باتت قريبة من عنقه، كانت السبب الحقيقي وراء استقالته. وعليه، فإن هناك تكهنات هي أقرب إلى الواقع في تفسير دوافع تلك الاستقالة، وهي إن لم تكن نتيجة ضغوطات صحية، فهي إذاً نتيجة عبث أيادٍ إسرائيلية “موسادية” في المسألة برمّتها، ترتبت ربما على مواقف سالفة وعلى تكهنات ستُقدم عليها الكنيسة في أوقاتٍ لاحقة.
منذ رؤية الدخان الأبيض يتصاعد من أعلى (كاثدرائية سيستينا) في الفاتيكان، فقد سارع البابا الجديد “فرانسيس الأول” ببسط كلتا يديه الاثنتين إلى الجالية اليهودية في روما واليهود في إسرائيل والعالم، متمنياً لنفسه في أن يستطيع الإسهام في دعم العلاقات الطيبة بين الكنيسة الكاثوليكية وعامة اليهود، وعبّر بصراحة عن أمله في أن يستطيع الإسهام بروح التعاون المتجدد.
ونقلت إذاعة الفاتيكان قوله في بيان:” آمل بقوة أن أستطيع الإسهام في التقدم الذي تشهده العلاقات بين اليهود والكاثوليك منذ مجمع الفاتيكان الثاني”. وهو المجمع الذي امتد ما بين عامي 1962- 1965. وقام بدعوة كبير الحاخامين اليهود “ريكاردو دي سيغني” في روما لحضور قداس تنصيبه خلال الشهر الجاري.
هذا الغزل البابوي والذي جاء ضمن أولويات البابا، حتى قبل النظر في – فقدان الثقة بالكنيسة الديمقراطية، أو البحث في مستقبل المرأة. والتعامل مع فضائح الاعتداء الجنسي، واتهامات متعلقة بغسل الأموال وأشكال الفساد الإداري والمالي-، ولا شك له دلالات سياسية أكثر منها دينية، ومن الجهل القول بغير ذلك والتاريخ شاهدٌ، على أن العرب والمسلمين لم يشهدوا من أيٍ من الباباوات مثل هذا الغزل وهذا الإطراء، أو إنه يُعدّ تقصيراً منهم بأنهم لم يستطيعوا إمالة الكنيسة لصالحهم في أي جزءٍ من مسألة، بغض النظر عن فتاتٍ هنا وهناك.
بالمقابل، فقد سارعت إسرائيل قبل الجالية اليهودية في روما، إلى اعتباره الرجل المناسب لتمثيل الكنيسة العالمية الجديدة، وقامت بالترحيب بقدومه كبابا جيّد لإسرائيل، وأشادت به وببساطته وبغيرته على العلاقات الكاثوليكية – اليهودية، وبدأبه على الحفاظ على علاقات ثنائية متميزة مع إسرائيل، من خلال تبني المواقف السياسية والدينية الإسرائيلية، وقد أكّد راديو الجيش الإسرائيلي بعد أن التقى به عدة مرات في (بوينس آيروس)، وأيضاً بعد وصوله إلى الكرسي البابوي، بأن البابا الجديد، تعهد بأنه سيفتح الباب على مجالات أوسع مع إسرائيل.
أمّا على الصعيد الفلسطيني، وهو ربما أفضل حالاً من العربي والإسلامي، فقد تطلّعت القيادة الفلسطينية إلى إيجاد وسائل كافية تؤدي إلى تفاهمات مشتركة مع قداسة البابا، من خلال العمل على بناء علاقات جدية ومفيدة مع حاضرة الفاتيكان بشكلٍ عام.
اعتقال ليبي على خلفية التحقيقات في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
شبكة المرصد الإخبارية
قالت مصادر مطلعة إن السلطات الليبية القت القبض على رجل يعتقد المحققون انه قديكون شاهدا مهما أو مشتبها به في الهجمات على منشآت أمريكية في مدينة بنغازيالليبية في سبتمبر ايلول الماضي.
واضافت المصادر ان الرجل- وهو مواطن ليبي يدعىفرج الشلبي- فر إلى باكستان بعد الهجمات وعاد مؤخرا إلى ليبيا. ومن بين المصادراشخاص في الولايات المتحدة وفي ليبيا قريبون من التحقيقات الجارية. وقال مصدر امنيليبي ان الرجل من شرق ليبيا.
وقالت المصادر ان الحكومة الامريكية على علمباحتجاز الشلبي وان هناك مؤشرات الي ن محققين امريكيين ربما تمكنوا من توجيه اسئلةاليه. ولم يتضح ما اذا كانوا قد وجهوا الاسئلة له مباشرة ام عبر السلطاتالليبية.
ولم يتضح على وجه التحديد الدور الذي قام به الرجل في الهجمات التيشنت في 11 سبتمبر ايلول 2012.
وقالت مصادر امريكية في واشنطن انها لا تعتقدانه كان مدبرا رئيسيا أو قام بدور قيادي في الهجمات على المقر المؤقت للبعثةالدبلوماسية الامريكية الذي لم يكن يتمتع بحماية جيدة وعلى مجمع أكثر تحصينا لوكالةالمخابرات المركزية الامريكية بالقرب منه.
وقتل في الهجوم السفير الامريكيكريستوفر ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين.
وتحول هجوم بنغازي إلى صداع كبيرلإدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية التي جرت فينوفمبر تشرين الثاني. والقى الجمهوريون بجزء من اللوم على الرئيس الديمقراطي فيثغرات أمنية وايضا التضارب في التقارير الاولية لادارته عن الحادث.
ويحققمكتب التحقيقات الاتحادي في القضية وارسل محققون إلى ليبيا. وحتى الان لم يعرف اناشخاصا وجهت اليهم اتهامات جنائية فيما يتصل بهذه الهجمات.
وفي جلسة للجنةالمخابرات بمجلس الشيوخ الامريكي يوم الثلاثاء قال مدير مكتب التحقيقات الاتحاديروبرت مولر ان محققي المكتب موجودون في طرابلس ومناطق اخرى وانه يعتقد ان التحقيق “سيكون مثمرا”. لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال متحدث باسم مكتب التحقيقات يومالاربعاء ان تصريحات مولر “تتحدث عن نفسها” وان “التحقيق في هجمات بنغازيمستمر“.
واكد مسؤول ليبي كبير القبض على شخص مؤخرا. وقال المسؤول دون انيقدم المزيد من التفاصيل “هناك تقدم في التحقيق. نأمل بأن يسير في الطريقالصحيح“.
وقال مصدر امريكي مطلع على التحقيقات ان السلطات القت القبض علىرجلين اخرين على الاقل خارج ليبيا في نفس القضية.
والقي القبض على التونسيعلي الحرزي في تركيا واعادته السلطات إلى بلده حيث احتجز وسمح لمحققي مكتبالتحقيقات الاتحادي باستجوابه. وقال محاميه في وقت لاحق ان قاضيا تونسيا اطلق سراحالحرزي -بشرط ألا يغادر العاصمة التونسية- لعدم كفاية الادلة.
وفي قضيةثانية القي القبض على محمد جمال في مصر حيث احتجزته السلطاتالمصرية. وقال مصدر امريكي ان من المعتقد ان جمال- الذي يزعم انه ناشط سابق بجماعةالجهاد الاسلامي المصرية- ما زال قيد الاعتقال.
ولم يتضح ان كانت السلطاتالامريكية قد تمكنت من استجوابه لكن مسؤولين امريكيين قالوا ان دور جمال في هجماتبنغازي غير واضح ايضا.
تزداد الأزمة بين مصر وقطاع غزة يوماً بعد آخر، فلا ينقضي يومٌ دون تصريحاتٍ ومقالاتٍ تحريضية، غصت بها الصحف، وعمت مختلف الفضائيات، تزيد كلها في عمق الأزمة بين الطرفين، وتنفخ في جمر الفتنة، وتحاول أن تسعر نارها بجهالةٍ بين الشعبين، مما يثير الاستغراب والتساؤل، من المستفيد من هذه الأزمة، ومن الذي يتولى كبرها، وينفخ في كيرها، وهل هي أزمةٌ حقيقية، أم أنها محاولة من أطراف الأزمة السياسية المصرية للاستفادة من ورقة قطاع غزة، وسيطرة حركة حماس عليه، لإضعافِ فريقٍ في مصر لصالح آخر، واتهامه بالانشغال بدعم الفلسطينيين على حساب المصالح المصرية، رغم أن حجم الأضرار التي لحقت بسكان قطاع غزة في ظل القيادة المصرية الجديدة، أكثر بكثير من تلك التي مني بها في ظل الحكم المصري البائد، ولكن سكان قطاع غزة تفهموا الظروف، واستوعبوا الأزمة، وعضوا على جرحهم، ومنوا أنفسهم بانتهاء الأزمة المصرية، لأن في استقرار مصر رخاء غزة، وفي أمن مصر نعيم سكانها.
تكاد تكون هذه الأزمة هي الأخطر والأشد التي تواجه الفلسطينيين عموماً وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص، بل لعلها تتجاوز في أخطارها وتداعياتها جريمة اغتيال الكاتب المصري يوسف السباعي في قبرص في العام 1977، مما يوجب على العقلاء من أبناء الشعبين، من المسؤولين والمثقفين، ومن كل صاحب رأي ومشورة، أن يساهم في إطفاء نار الفتنة، وإنهاء هذه الأزمة، ووقف الحملات التحريضية التي تضر بمصالح الأمة، وتعود بالنفع فقط على الاحتلال الإسرائيلي ومن والاه، الذي يستفيد من الاختلاف، ويفرح لما أصاب العلاقة بين الشعبين من تدهورٍ وتراجع، ولا أعتقد أن هناك ما يجب أن يشغل المسؤولين عن هذه الأزمة، فلها الأولوية المطلقة، ولمواجهتها ينبغي تسخير كل الجهود والأوقات والطاقات.
مخطئ من ظن من المصريين أن سكان غزة يرومون بشعب مصر شراً، أو يتطلعون إلى إيذائها وإلحاق الضرر بها، أو أنهم يقدرون على الإساءة إليها، أو التشويش عليها، فمصر أكبر من أن تنال منها جهودٌ تخريبية، أو تلحق بها مجموعاتٌ أو أفرادٌ إساءاتٍ أو اضطرابات، فهي بثورتها مستقرة، وبرجالها قوية، وبأهلها عزيزة، وهي وإن كانت اليوم جريحة أو مشغولةً بهمومها، إلا أنها تبقى قادرة على مواجهة كل الخطوب الخارجية وتحديها أياً كانت مصادرها أو مرتكبوها.
ومجرمٌ من ظن واعتقد من الفلسطينيين أن مقاومتهم تمر عبر الأزمة المصرية، وأن نجاح المقاومة يشترط فقدان مصر لأمنها، واختلاط الأمور فيها، وضياع استقرارها، واضطراب قيادتها واختلاف أهلها، فالمقاومة بخير ما بقيت مصر قوية وقادرة ومستقرة، تقف إلى جانب المقاومة وتساندها، وتدافع عنها وتعززها، وتدعم صمود أهلها وتكون عوناً لهم، فالأمة العربية بخير ما كنت مصر عزيزة، وهي كريمة ما كانت مصر قوية، وهي مهابة ما كانت مصر مستقرة، والمقاومة في خطر إن ابتعدت عنها مصر وتخلت عنها، أو انشغلت بهموها ومشاكلها عنها، ولم تعد قادرة على نصرتها.
تقف إسرائيل فرحةً سعيدة وهي ترى الثورة المصرية في مواجهةٍ مع المقاومة الفلسطينية، وهي الثورة التي قامت لأجل فلسطين وأهلها، ونصرةً لغزة وسكانها، ولا تخفي إسرائيل سعادتها لهذه النتيجة التي آلت إليها العلاقة بين الشعبين، وهي مطمئنة إلى الجهود القذرة التي تبذل، والأقلام المأجورة التي تعمل، والمساعي الخبيثة التي تبذل، فهي وإن غابت عن الفعل والتآمر المباشر، فإنها أوكلت إلى عملائها من الطرفين، ليقوموا بما عجزت هي عن فعله، ليباعدوا بين الشعبين، ويزيدوا في حجم الهوة بينهما، ويسعروا الفتنة نار الفتنة المقيتة، فكل قلمٍ كتب، ولسانٍ ذكر، وفضائية نشرت، بما يعقد الأزمة ويحول دون تطويقها، إنما لبى أماني العدو وحقق رغباته، ووضع نفسه موضع الشبهة والتهمة، وهو بما يقوم به إنما يتآمر على الأمة ومقدراتها، ويخون المقاومة وأهلها، ولا يخدم بخوفه أو قلقه مصالح شعبه وأهداف أمته، بل يشمت العدو ويسعده، ويرضي المتآمرين ويثلج صدورهم، ويطمئنهم على ما فقدوه من أنظمةٍ وعملاء جراء الثورات العربية.
أما إن كان هناك مخطئون أو مجرمون، ممن يتعمدون الإساءة إلى الشعبين، والإضرار بمصالح الأمة، بقصدٍ أو بحسن نية، ولكنهم باجتهادهم يسببون الفتنة، ويلحقون الضرر بمصر وأهلها، أو يسيئون إلى المقاومة وأهلها، فينبغي محاسبتهم، والضرب عليهم بأيدٍ من حديد، وألا تأخذنا بهم رأفةٌ أو شفقة، إذ هم إما جهلاء سفهاء، لا يفهمون ولا يقدرون، ولا عقل عندهم ولا رشد فيهم، أو أنهم عملاء مأجورين، ومتآمرين خائنين، ينفذون ما يطلبه العدو ويتمناه، فيكونون هم وإياه سواء في عدائهم للأمة.
قد لا تكفي التصريحات والمؤتمرات الصحفية، ولا تفي بالغرض محاولات التبرئة والتنصل من الجرائم المنسوبة، ولا يجدي حسن النية والاعتماد على وعي الشعبين وإرادة الأمة لتجاوز الأزمة، إنما يجب أولاً على القيادة الفلسطينية أن تتفرغ لإنهاء المشكلة، والاجتماع مع القيادات المصرية على أعلى المستويات، السياسية والأمنية والعسكرية، لتسوية المشاكل العالقة، ووقف أبواق الفتنة، وإشاعة علاقات المودة والمحبة بين الشعبين كما كانت، وكما ينبغي أن تكون، ولا ينبغي أن يشغلها عن هذا الواجب شئ، فهو الفرض والمقدم، والواجب الأهم، إذ لا مصلحة للفلسطينيين في فقدان مصر لأمنها، ولا في حرج قيادتها، ولا نفع يعود عليهم جراء تدخلهم في الأزمة المصرية لصالح فريقٍ ضد آخر، فالله الله يا عقلاء مصر، ويا حكماء أرض الكنانة، فلتعجلوا في وأد الفتنة، وردم الهوة، وتطمين الأمة، وكشف ما أصابها من غمة.
حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة
حماس تنفي اتهامات التورط في هجوم رفح وتتهم الاعلام المصري بالفبركة والكذب
شبكة المرصد الإخبارية
وضعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التقارير الصحفية التي اتهمت قياديين فيها بالتورط في هجوم رفح الذي أدى إلى قتل 16 جنديا مصريا قبل أشهر في سياق ما وصفتها بـ”الحملة المسعورة” ضدها، وقالت إن الذين ذكرت أسماؤهم هم “على رأس قائمة القتل الإسرائيلية” بعد مشاركتهم بمعارك عديدة ضد إسرائيل .
ونفى د.موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة “حماس”، الاتهامات الموجهة لحركة حماس وقيادات كتائب القسام بالتورط فى قتل الجنود المصريين على الحدود المصرية، مؤكدا أن تلك الاتهامات تأتى فى إطار حملة الأكاذيب الموجهة ضد حماس فى الإعلام المصرى لدق الأسافين وبين حماس ومصر.
وقال مشير المصري، الناطق باسم حماس :”نضع هذه التقارير في إطار الحملات المسعورة لبعض وسائل الإعلام المصرية بهدف إحداث وقيعة بين الفلسطينيين والمصريين، ونعتبرها محاولة فاشلة، إلا أن التحريض الأسود ضد حماس والمقاومة والشعب الفلسطيني مستمر لتحييد المصريين عن قضيتهم المركزية وقضية الأمة، وهي فلسطين.”
وأضاف المصري أن “حماس” عثرت على وثائق قال إنها “تثبت تورط حركة فتح في تسريب هذه الشائعات التي يتناقلها الإعلام المصري،” معتبرا ما يرد فيها من معلومات “مجرد أوهام” داعيا وسائل الإعلام المصرية إلى “تحري الدقة وعدم نشر أمور منسوبة إلى شخصيات أو وثائق مجهولة.”
ودعا المصري وسائل الإعلام إلى “النأي بنفسها عن استهداف قادة الشعب الفلسطيني” على حد قوله، مضيفا أن الذين جاء ذكرهم في التقارير هم “على قائمة القتل بسبب المعارك التي خاضوها” ضد إسرائيل. وشدد على أن ما وصفها بـ”بوصلة الحركة” واضحة، وهي بمواجهة “إسرائيل على أرض فلسطين” ولا تتدخل بالتالي في الشؤون المصرية.
وكانت “الأهرام العربي” قالت في تقرير بعددها الجديد أن أدلة جديدة حول جريمة قتل 16 ضابطاً وجندياً مصرياً بالرصاص جنوب منطقة “رفح” الحدودية بين مصر وقطاع غزة، كشفت عن ضلوع عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بارتكاب الجريمة.
واعتبرت أن حماس “نفَّذت الجريمة التي وقعت في شهر رمضان الفائت، لأسباب سياسية وعسكرية أبرزها الإنتقام من الجيش المصري لهدم الأنفاق واثارة الفوضى في سيناء، مؤكدة على ان الرد سيكون في المحاكم.
وذكرت المجلة العناصر التي ارتكبت “الجريمة” وهم، أيمن نوفل، ومحمد إبراهيم صلاح أبو شمالة، ورائد العطار، موضحة أن نوفل، وهو قيادي في كتائب القسام الذراع العسكرية لـ حماس، “هارب من سجن المرج في 30 كانون الثاني 2011 حيث كان محبوساً لضلوعه في التحريض والمشاركة مع آخرين في اقتحام الحدود المصرية عام 2008، فيما أبو شمالة الشهير بـ “أبو خليل”، هو قائد بالصف الأول في حماس”، وكذلك العطار الذي وصفته المجلة بأنه “مهندس اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط”.
من جهة أخرى أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام المصرية, حول مزاعم اتهامات حركة حماس باستهداف الأمن المصري أو العلاقة بجريمة استهداف الجنود المصريين في رفح أو إرسال مقاتلين إلى مصر لدعم الرئيس، كلها فبركات وأكاذيب يتم تسريبها لوسائل الإعلام.
وقال الرشق في تصريح له، اليوم الخميس، إن جهات مغرضة تهدف إلى خلق البلبلة والتشويش على حركة حماس وعلى الشعب الفلسطيني وعلاقته بالشعب المصري.
وأضاف: “إن أية جهة رسمية في مصر لم تتعاطى مع تلك الاتهامات والتقارير والإشاعات المرتبكة والمتناقضة ،فمصر بمؤسساتها التي نقدرها تعلم حقيقة تلك الأكاذيب”.
وشدد أن حركة حماس كما كل الشعب الفلسطيني يعتبرون أمن مصر واستقرارها مصلحة عليا لشعبنا وأمتنا، ولا يمكن أن نقبل أو نسمح بالمساس بها.
ودعا الرشق وسائل الإعلام المصرية إلى الحذر الشديد من التعاطي مع تلك الأكاذيب والوثائق المفبركة.
الأمير تشارلز يتلقى دروسًا فى اللغة العربية ليتمكن من قراءة القرآن
شبكة المرصد الإخبارية
كتبت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني، أمير ويلز، يتلقى دروساً خاصة في اللغة العربية، منذ اكثر من ستة أشهر، ليتمكن من قراءة القرآن في صورته الأصلية، كما أن الأمير مهتم بشدة بمنطقة الشرق الأوسط.وكشف الأمير تشارلز يوم الخميس في حفل إستقبال له في قطر لخريجي الجامعات البريطانية، كشف عن صعوبة استيعابه للغة العربية ، اذ قال انها “تدخل من الأذن وتخرج من الأخرى”، في إشارة لصعوبتها.
واعترف الأمير أنه كان قد بدأ بدراسة اللغة العربية، الا أنه تخلى عن ذلك.بدوره قال أحد مساعدي الامير تشارلز ان الأخير “حريص على تعلم اللغة العربية وأنه يتلقى دروسًا خاصة في اللغة منذ اكثر من ستة أشهر”، مشيرًا إلى أن فهم اللغة العربية سيمكن الأمير تشارلز من قراءة القرآن في صورته الأصلية وفهم النصوص العربية دون الحاجة الى الترجمة خلال زياراته للمساجد ومتاحف الفن الإسلامي.
واضاف أن الأمير تشارلز مهتم بمنطقة الشرق الأوسط ويعمل على تشجيع الحوار بين مختلف الاديان، حسب ما نقلته الصحيفة.كما اشارت الصحيفة الى أن الامير تشارلز يتكلم اللغة الفرنسية بطلاقة ويتكلم قليلا اللغة الألمانية، وسبق أن تلقى دروسا في اللغة الويلزية.
وكان الأمير تشارلز، أمير ويلز، قد وصل مع زوجته كاميلا دوقة كورنويل الى العاصمة القطرية الدوحة مساء الاربعاء في زيارة تستمر حتى الجمعة ضمن جولة لهما في الشرق الاوسط زارا خلالها الاردن، وستقودهما الجولة أيضا الى السعودية وسلطنة عمان.
لغز عدم استخدام القاعدة صواريخ (سام 7) في حرب فرنسا بمالي
لغز عدم استخدام القاعدة صواريخ (سام 7) في حرب فرنسا بمالي
شبكة المرصد الإخبارية
استغرب المراقبون عدم استخدام تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحلفائه لصواريخ سام 7 المضادة للطائرات التي جلبها التنظيم من ليبيا بعد سقوط نظام القذافي ، فمنذ بداية العملية العسكرية الفرنسية 11 يناير الماضي، من أجل طرد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، كان سلاح الجو هو عامل الحسم ملحقاً أضراراً كبيرة بهذه الجماعات.
حيث أن التنظيم خلال محاولاته لصد الطائرات الفرنسية اكتفى بمدافع ثقيلة من عيار 23 ملم، قليلة الفعالية أمام طائرات الميراج والرافال الفرنسية، على الرغم من أن أنصار خلال الأيام الأولى من معارك كونا أعلنت أنها تمكنت من إسقاط طائرتين فرنسيتين وهو ما لم تعلق عليه فرنسا آنذاك.
يبدو أن القاعدة بسبب عدم اطلاعها على معلومات كافية بخصوص مخازن سلاح الجيش الليبي، استهدفت مخازن تحوي صواريخ سام 7 ولكنها غير صالحة لأن بطارياتها فارغة ومنتهية الصلاحية.
وذلك هو ما منعها من استخدام الصواريخ التي بحوزتها في العملية العسكرية الفرنسية التي بدأت منذ 11 يناير الماضي.
ولفك هذا اللغز العسكري قال عقيد سابق في الجيش المالي وأحد القياديين العسكريين في الحركة الوطنية لتحرير أزواد فضل حجب هويته، والذي أكد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لم يتمكن من استخدام صواريخ أرض جو (سام 7) التي جلبها من ليبيا لأنها “تالفة وغير صالحة للاستخدام“.
العقيد الذي سبق أن انخرط في الكتيبة الخضراء بالجيش الليبي خلال ثمانينيات القرن الماضي إبان حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، أشار إلى أن نفس الصواريخ تملكها الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ولكن بما أن الحركة تضم عناصر من الجيش الليبي استطاعت الوصول إلى المخازن الجديدة التي تحوي صواريخ صالحة للاستعمال.
يشار إلى أن صواريخ (سام 7) عبارة عن نظام دفاع جوي صاروخي محمول على الكتف من نوع أرض – جو، سوفيتي الصنع دخل الخدمة سنة 1968، وتعتبر من ضمن الصواريخ قصيرة المدى يعمل على التوجيه الحراري للصاروخ، ويصل مداه إلى 3,700 متر وبسرعة 430 متر بالثانية.
وصاروخ surface to air missile المعروف باسم SAM اختصارا، هو أرض- جو مضاد للطائرات على أنواعها، وهو جزء أساسي من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي بالجيوش، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة، كالمنجزرات أو حتى الملالت التي تسير بإطارات، وهي عادة مركبات مدرعة مصممة بشكل خاص لحمل الصواريخ المضادة للطائرات.
و”سام 7″ هو من أخف الأنواع التي يمكن حملها بواسطة شخص واحد، وتم إنتاجه زمن الاتحاد السوفياتي ببداية ستينات القرن الماضي، وما زال من إنتاج الصناعات الروسية كسلاح للتصدير سهل الاستخدام، خصوصا المحمول على الكتف، لأنه صغير بطول 144 سنتيمترا وينطلق متتبعا الحرارة المنبعثة من محركات الطائرة المعادية، لذلك كان له أثر كبير في تحييد الطيران الحربي الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973 حتى وفي حرب العراق مع إيران.
وتشير تقارير الى اختفاء عدد من 20 ألف صاروخ كانت في الترسانة الليبية زمن القذافي “وتم تهريب بعضها الى دول في إفريقيا، والى مصر، حتى والى صحراء سيناء” وفقا لأحد التقارير.
أنهى آلاف الجزائريين، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية استمرت نحو الساعة، جنوب البلاد في إطار ما وصف بـ “مليونية الكرامة” المطالبة بإقالة الحكومة والاحتجاج على “التهميش“.
جاءت الفعالية الاحتجاحية أمام مقر بلدية ولاية ورقلة جنوبي الجزائر استجابة للجنة “العاطلين عن العمل” التي دعت إلى التظاهر احتجاجا على “التهميش” والمطالبة بـ”رحيل الحكومة“.
وقدر عدد المشاركين في تظاهرة اليوم بنحو عشرة آلاف متظاهر أغلبهم من أبناء المنطقة، فيما أكد منظمون أن “العدد يقدر بعشرات الآلاف ومرشح للزيادة بوصول وفود من ولايات أخرى للمكان” الذي أطلقوا عليه اسم “ساحة التحرير”، في إشارة إلى ميدان الثورة المصرية.
ورفع المحتجون شعارات تندد بـ”التهميش في حق شباب الجنوب”، مطالبين الحكومة بـ”الإعتذار” عن تصريحات سابقة للوزير الأول وصف فيها الشباب العاطل عن العمل الذي نظم احتجاجات مؤخرا بمناطق الجنوب بـ”الشرذمة“.
وتفادت قوات الأمن الاحتكاك بالمتظاهرين، وحرصت على أن تبقى على مسافة بعيدة منهم، بحسب شهود عيان، فيما أعلن أحد منظمي الاحتجاجات أن “قوات الأمن اعتقلت عددا كبيرا من الناشطين القادمين إلى ورقلة من مختلف مناطق البلاد لمساندة الشباب العاطل عن العمل وفي مقدمتهم الرجل الثاني في الجبهة الإسلامية المحظورة علي بن حاج“.
وقام المتظاهرون برفع الأعلام الجزائرية وترديد النشيد الوطني، وقال أحد الناشطين إنها “رد على من يتهموننا بالعمالة للخارج ومحاولة تقسيم البلاد“.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين (العاطلين) التي دعت للمسيرة أكد في بيان سابق أن “السلمية هي المبدأ الأول والأخير للمسيرة ولن ننجر إلى مساعي الحكومة للالتفاف على مطالبنا“.
من جهتها نشرت وسائل إعلام محلية ما قالت إنه “مخطط” وضعته السلطات الجزائرية للتعامل مع الإحتجاجات بعد اجتماع أمس الأربعاء لمحافظ ولاية ورقلة مع أجهزة الأمن.
ويتمثل “المخطط” المشار إليه في “3 مراحل للتعامل مع المسيرة، تتضمن تسهيل حركة المرور في الشوارع الرئيسية للمدينة دون الاحتكاك مع المحتجين، وتأمين المواقع الحيوية في المدينة وعدم السماح بأعمال تخريب، أو اقتحام مقرات حكومية، ثم التعامل مع حالة اعتصام طويل في مدينة ورقلة”، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
قوات أمريكية خاصة بالضفة لتأمين زيارة أوباما والاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب
شبكة المرصد الإخبارية
توجهت قوات أمنية أمريكية خاصة إلى الأراضي الفلسطينية؛ لتأمين الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة للمنطقة في الـ22 من الشهر الجاري .
وقال شهود عيان لـ “الرسالة نت” الخميس: “إنهم شاهدوا وصول وفود أمريكية أمنية خاصة، لبعض المدن في الضفة، خاصة مدينة بيت لحم التي ينوي أوباما زيارتها”.
وأوضح الشهود، أن الوفود والقوات الأمنية الأمريكية كانت مكونة من جيبات عسكرية، وبعض الناقلات الخاصة بها، مشيرين إلى أن قوات الأمن الفلسطينية تجري ومنذ عدة أيام بعض التدريبات والتحضيرات تمهيداً لزيارة أوباما.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية “إنه وخلال زيارة أوباما لبيت لحم، سيتم إعلان المدينة منطقة عسكرية مغلقة بحيث يمنع التواجد فيها وسيتم إغلاق الشوارع المحيطة والقريبة من المدينة، وسيتم تحويل جميع الطرق المؤدية لها لطرق بديلة؛ تحسباً لأي تشويشات على الزيارة.
بدوره، قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة: “إن الأمن الفلسطيني لن يتولى حراسة أوباما أثناء زيارته للضفة بعد أيام، وذلك كون الحراسة الأولى واللصيقة له هي حراسة أمريكية وأن هذا النظام متبع لدى الأمريكيين في زيارات رئيسهم لكل دول العالم وليس لفلسطين فقط”.
وأشار الضميري إلى “أن الأجهزة الأمنية ليس لديها تفاصيل أي خطة أمنية لزيارة أوباما وأن دور الأمن الفلسطيني سيكون محدوداً، ومقتصراً على التنسيق مع الأمن الأمريكي أثناء دخول أوباما للضفة الغربية ومدينة رام الله”.
من ناحية أخرى اعتبر مهتمون بالتراث والثقافة، عرض (الإسرائيليين) للفلافل والحمص والثوب الفلسطيني المطرز، أمام أوباما في الزيارة المرتقبة القادمة، جزءاً من سرقة الهوية العربية التي يحاولونها منذ ستين عاماً.
وقال الشاعر مراد السوداني : إن العشاء والثوب مسلسل سرقات (إسرائيلية) لخلق تاريخ لم يكن مكتوباً فوق هذه الأرض، إلا للفلسطينيين، وإن الاحتلال منذ ستين عاماً يحاول خلق هوية مفبركة له في محاولة لمحو الهوية الأصلية للشعب الفلسطيني والتي يشكل التراث جزءاً أساسياً من تكوينها.
وكانت جمعية صناعية لبنانية كشفت من قبل عن أن (إسرائيل) تحاول سرقة التراث العربي، بما في ذلك بعض المأكولات، حين زعم الاحتلال أن الفلافل وجبة (إسرائيلية).
ونسبت إحدى الصحف العربية إلى المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين، سعد الدين العويني، قوله في بيان له: “(إسرائيل) تدعي أنها أول من قام بصنع أكلة الفلافل، إنها تسرق مأكولات لبنانية عربية وتنسبها إليها”.
وكان آخرها إعلانها أن أُكلة الفلافل (إسرائيلية)، واستطرد العويني قائلاً لا يوجد في قواميس الطبخ والمأكولات في العالم ما يسمى المطبخ (الإسرائيلي).
زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للأراضي الفلسطينية و(إسرائيل) لم يرشح عن محتواها حتى الآن أي بادرة ينوي أوباما طرحها لحث الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الجلوس من جديد حول طاولة المفاوضات، لكن (إسرائيل) أعدّت له جدولاّ يهودياً بامتياز.
وسيكون ضمن جدول أوباما زيارة الأماكن الدينية اليهودية، ومراكز التاريخ اليهودي، وتحديداً مؤسسة “ياد فشيم” التي تقول (إسرائيل) إنها تؤرشف فيها تاريخ المحرقة التي راح ضحيتها ملايين اليهود في العالم.
كما سيزور حائط البراق، الذي تسميه (إسرائيل) حائط المبكى، وعادة ضيوف (إسرائيل) يحاكون اليهود بكتابة أمانيهم وآمالهم ودسّها في شقوق الحائط، وطبعاً سترتب (إسرائيل) لقاء يجمع أوباما بأهالي ضحايا العمليات الفلسطينية.
ناهيك عما سبق فقد أعد الرئيس (الإسرائيلي)، شمعون بيريس، مأدبة عشاء لنظيره الأمريكي سيغيب عنها لحم البقر المقدد أو الطازج، ولن يكون عليها لحم الحبش، فالفلافل والحمص وربما خبز الطابون ستسيطر على مأدبة العشاء، باعتبارها أكلات شعبية (إسرائيلية) بامتياز.
وقد تستقبله في المطار مضيفات شركة الطيران (الإسرائيلية) “العال” بالثوب الفلسطيني المطرز، حيث ترتديه المضيفات (الإسرائيليات) باعتباره زياً (اسرائيلياً) شعبياً.
ولا يزال اللبنانيون والفلسطينيون يخوضون حرباً “باردة “مع (إسرائيل) لإثبات أن الحمص والفلافل هي مأكولات عربية بامتياز، وذلك من خلال محاولة إعداد أكبر صحن حمص في العالم، وأكبر قرص فلافل.
الفلسطينيون يعتبرون الزيارة التي تخلو من أي أفق لإحلال السلام، إلا أنها قد تنفخ على رماد حرب باردة فلسطينية عربية (إسرائيلية) تحديداً في رمزية موافقته على تناول هذه الوجبات باعتبارها وجبات (إسرائيلية).