الاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب

قوات أمريكية خاصة بالضفة لتأمين زيارة أوباما والاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب

الاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب
الاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب

قوات أمريكية خاصة بالضفة لتأمين زيارة أوباما والاحتلال يسرق الحمص والفلافل من العرب

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

توجهت قوات أمنية أمريكية خاصة إلى الأراضي الفلسطينية؛ لتأمين الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما المقررة للمنطقة في الـ22 من الشهر الجاري .

وقال شهود عيان لـ “الرسالة نت” الخميس: “إنهم شاهدوا وصول وفود أمريكية أمنية خاصة، لبعض المدن في الضفة، خاصة مدينة بيت لحم التي ينوي أوباما زيارتها”.

وأوضح الشهود، أن الوفود والقوات الأمنية الأمريكية كانت مكونة من جيبات عسكرية، وبعض الناقلات الخاصة بها، مشيرين إلى أن قوات الأمن الفلسطينية تجري ومنذ عدة أيام بعض التدريبات والتحضيرات تمهيداً لزيارة أوباما.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية “إنه وخلال زيارة أوباما لبيت لحم، سيتم إعلان المدينة منطقة عسكرية مغلقة بحيث يمنع التواجد فيها وسيتم إغلاق الشوارع المحيطة والقريبة من المدينة، وسيتم تحويل جميع الطرق المؤدية لها لطرق بديلة؛ تحسباً لأي تشويشات على الزيارة.

بدوره، قال اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة: “إن الأمن الفلسطيني لن يتولى حراسة أوباما أثناء زيارته للضفة بعد أيام، وذلك كون الحراسة الأولى واللصيقة له هي حراسة أمريكية وأن هذا النظام متبع لدى الأمريكيين في زيارات رئيسهم لكل دول العالم وليس لفلسطين فقط”.

وأشار الضميري إلى “أن الأجهزة الأمنية ليس لديها تفاصيل أي خطة أمنية لزيارة أوباما وأن دور الأمن الفلسطيني سيكون محدوداً، ومقتصراً على التنسيق مع الأمن الأمريكي أثناء دخول أوباما للضفة الغربية ومدينة رام الله”.

من ناحية أخرى اعتبر مهتمون بالتراث والثقافة، عرض (الإسرائيليين) للفلافل والحمص والثوب الفلسطيني المطرز، أمام أوباما في الزيارة المرتقبة القادمة، جزءاً من سرقة الهوية العربية التي يحاولونها منذ ستين عاماً.

وقال الشاعر مراد السوداني : إن العشاء والثوب مسلسل سرقات (إسرائيلية) لخلق تاريخ لم يكن مكتوباً فوق هذه الأرض، إلا للفلسطينيين، وإن الاحتلال منذ ستين عاماً يحاول خلق هوية مفبركة له في محاولة لمحو الهوية الأصلية للشعب الفلسطيني والتي يشكل التراث جزءاً أساسياً من تكوينها.

وكانت جمعية صناعية لبنانية كشفت من قبل عن أن (إسرائيل) تحاول سرقة التراث العربي، بما في ذلك بعض المأكولات، حين زعم الاحتلال أن الفلافل وجبة (إسرائيلية).

ونسبت إحدى الصحف العربية إلى المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين، سعد الدين العويني، قوله في بيان له: “(إسرائيل) تدعي أنها أول من قام بصنع أكلة الفلافل، إنها تسرق مأكولات لبنانية عربية وتنسبها إليها”.

وكان آخرها إعلانها أن أُكلة الفلافل (إسرائيلية)، واستطرد العويني قائلاً لا يوجد في قواميس الطبخ والمأكولات في العالم ما يسمى المطبخ (الإسرائيلي).

زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للأراضي الفلسطينية و(إسرائيل) لم يرشح عن محتواها حتى الآن أي بادرة ينوي أوباما طرحها لحث الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الجلوس من جديد حول طاولة المفاوضات، لكن (إسرائيل) أعدّت له جدولاّ يهودياً بامتياز.

وسيكون ضمن جدول أوباما زيارة الأماكن الدينية اليهودية، ومراكز التاريخ اليهودي، وتحديداً مؤسسة “ياد فشيم” التي تقول (إسرائيل) إنها تؤرشف فيها تاريخ المحرقة التي راح ضحيتها ملايين اليهود في العالم.

كما سيزور حائط البراق، الذي تسميه (إسرائيل) حائط المبكى، وعادة ضيوف (إسرائيل) يحاكون اليهود بكتابة أمانيهم وآمالهم ودسّها في شقوق الحائط، وطبعاً سترتب (إسرائيل) لقاء يجمع أوباما بأهالي ضحايا العمليات الفلسطينية.

ناهيك عما سبق فقد أعد الرئيس (الإسرائيلي)، شمعون بيريس، مأدبة عشاء لنظيره الأمريكي سيغيب عنها لحم البقر المقدد أو الطازج، ولن يكون عليها لحم الحبش، فالفلافل والحمص وربما خبز الطابون ستسيطر على مأدبة العشاء، باعتبارها أكلات شعبية (إسرائيلية) بامتياز.

وقد تستقبله في المطار مضيفات شركة الطيران (الإسرائيلية) “العال” بالثوب الفلسطيني المطرز، حيث ترتديه المضيفات (الإسرائيليات) باعتباره زياً (اسرائيلياً) شعبياً.

ولا يزال اللبنانيون والفلسطينيون يخوضون حرباً “باردة “مع (إسرائيل) لإثبات أن الحمص والفلافل هي مأكولات عربية بامتياز، وذلك من خلال محاولة إعداد أكبر صحن حمص في العالم، وأكبر قرص فلافل.

الفلسطينيون يعتبرون الزيارة التي تخلو من أي أفق لإحلال السلام، إلا أنها قد تنفخ على رماد حرب باردة فلسطينية عربية (إسرائيلية) تحديداً في رمزية موافقته على تناول هذه الوجبات باعتبارها وجبات (إسرائيلية).

 

عن Admin

اترك تعليقاً