بريطانيا تسعى للانتقام من مختار بلمختار لمقتل 3 من رعاياها في عملية خطف الرهائن بالجزائر
كشفت صحيفة بريطانية أمس الأحد أن الحكومة البريطانية تسعى للانتقام لمقتل ثلاثة من رعاياها في عملية خطف الرهائن بالجزائر، وذلك من خلال توجيه “ضربة جراحية” ضد مختار بلمختار، العقل المدبّر للعملية.
وقالت صحيفة “صنداي ميرور”: “إن جنوداً من فوج الاستطلاع في قوات النخبة البريطانية تم نقلهم مع وحدات من القوات الخاصة الأمريكية إلى الجزائر لتحديد موقع بلمختار، بعدما تردد بأن القوات الجزائرية قتلت أبو البراء الجزائري الذي كلّفه بلمختار بقيادة عملية عين أميناس”.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني، كاميرون، قدم دعمه الكامل للعملية المشتركة ضد بلمختار، وأنه قال “لا يوجد أي مبرر لاحتجاز الرهائن في الجزائر، وسنستمر في بذل كل ما في وسعنا لاصطياد الناس المسؤولين عن هذه العملية وغيرها من الفظاعات الإرهابية من هذا القبيل”.
وأوضحت أن قادة أجهزة الاستخبارات البريطانية يعكفون حاليا على التحقق من تورط من من قالت إنهم “إسلاميين متطرفين على صلات بالمملكة المتحدة”، في عملية عين أميناس بعد تواتر تقارير عن أن أحد الخاطفين كان يتحدث اللغة الانكليزية بطلاقة .
وكان رئيس الوزراء البريطاني قد أكد اليوم مقتل ثلاثة بريطانيين في أزمة الرهائن في الجزائر، إلى جانب ثلاثة يُعتقد أنهم في عداد الأموات ورجل مقيم في المملكة المتحدة، وقال “الأولوية الآن هي إعادة الرهائن البريطانيين السابقين إلى المملكة المتحدة من الجزائر”.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، أن 22 بريطانياً علقوا في أزمة الرهائن في الجزائر هم الآن في طريقهم إلى المملكة المتحدة.
انباء عن محاولة انقلابية في ارتيريا قام بها كبار قادة الجيش
ذكرت أنباء عن وارده من العاصمة الإريترية اسمره عن فشل محاولة انقلاب قام بها وزير الدفاع وقيادة الجيش على الرئيس الإريتري اسياسي افورقي وحكومته حيث حاصرت دبابات تابعة للجيش الإريتري وزارة الإعلام في أسمرة بعد ساعات على اقتحامها من قبل 200 عسكري.
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام إرتيرية معارضة في الخارج أن عسكريين استولوا على وزارة الإعلام، دون أن يتوافر على الفور سوى القليل من التفاصيل، حيث تحظر الصحافة المستقلة هناك كما أكدت الوكالة الخبر نقلا عن مهاجرين إرتيريين قالوا إنهم تمكنوا من الاتصال بأقرباء لهم في أسمرة، وإن قوات تنتشر بالفعل حول وزارة الإعلام مع توقف التلفزيون الرسمي عن البث في داخل البلاد.
ونقلت رويترز عن مصدر قالت إنه كبير بالمخابرات إن قوات إرتيرية متمردة حاصرت وزارة الإعلام وأجبرت مدير التلفزيون الحكومي على المطالبة -في بث مباشر- بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين.
وقد أفادت تقديرات الأمم المتحدة العام الماضي بأن ما بين خمسة وعشرة آلاف سجين سياسي محتجزون في إريتريا، التي تتهمها جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بممارسة التعذيب والإعدام دون محاكمة.
يشار إلى أن الرئيس أسياس أفورقي يحكم إريتريا -كما تقول وكالة الصحافة الفرنسية- بيد من حديد منذ إعلان استقلالها في عام 1993 بعد حرب استمرت 30 عاما ضد الحكومة الإثيوبية.
الجزائر: مقتل 37 رهينة خلال عملية “عين أمناس” من 8 دول
رئيس الوزراء : الجيش الجزائري أثبت مهنية واحترافية عاليتين!!
شبكة المرصد الإخبارية
خرجت بعد صلاة الجمعة 18 يناير 2013 مسيرة احتجاجية على الحرب في مالي وفتح الجزائر أجوائها للطائرات الفرنسية في الجزائر من مسجد الوفاء بالعهد بحي القبة بقيادة نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ فضيلة الشيخ علي بن حاج .
وألقى الشيخ في البداية كلمة قصيرة داخل المسجد ندد فيها بالحرب التي تشنها فرنسا على إخواننا في مالي حيث طائرتها تقصف المدنيين بشكل عشوائي ، كما ندد بشدة بموقف السلطة الجزائرية وفتحها مجال الجزائر للطائرات الفرنسية والسماح لها بعبور اجوائها .
وطالب الشيخ بن حاج بفتح حدود الدول المجاورة لمالي للاجئين والفارين من العدوان الفرنسي الغاشم على الشعب المالي .
وتطرق الشيخ الى قضية الرهائن والمعالجة الهمجية اللاإنسانية التي سلكها النظام الجزائري ، وقبل الخروج من المسجد حدد مطالب المسيرة :
المطالبة بوقف العدوان الفرنسي على الشعب المالي المسلم وغلق الجزائر لمجالها الجوي أمام طائرات فرنسا .
وإغاثة اللاجئين بشكل عاجل وبعدها خرج مع جموع المصلين في مسيرة من المسجد في حي القبة ليلتحق بهم عامة الناس ولكن قوات الأمن كانت تحاصر المسجد وحاولت مرارا منع المسيرة من التقدم وفي المقابل كانت المسيرة تتجنب الصدام معهم وخطب الشيخ في جموع المحتجين وعادت المسيرة الى مسجد الوفاء ليلقي كلمة أخرى الشيخ ليشكر الإخوة الذين شاركوا في المسيرة السلمية.
من ناحية أخرى أكد رئيس الوزراء الجزائري، عبدالمالك سلال، أن عدد الرهائن الأجانب الذين قتلوا 37 شخصاً من 8 دول، مشيراً إلى أن عملية عين أمناس نفذها 32 جاؤوا من شمال مالي، وليس من ليبيا كما ذكرت وسائل الإعلام، وهذا يؤكد أن العملية جاءت انتقاماً من الجزائر، نظراً لفتح مجالها الجوي أمام القوات الجوية الفرنسية.
وكشف خلال مؤتمر صحافي، أن “الإرهابيين قاموا بتفخيخ بعض الرهائن”، معتبراً أن “قوات الجيش أثبتت مهنية واحترافية عاليتين”، معتبراً أن “الجيش منع كارثة وأنقذ المجمع الغازي من التفجير”.
وأكد عبدالمالك سلال أن هناك مفاوضات تمت بين الجيش الجزائري والإرهابيين، إلا أنه تبين لقادة الجيش أن الإرهابيين يريدون إطلاح سراح مسجونين وكسب مزيد من الوقت لتفخيخ رهائن وتفخيخ مساحة أكبر في الموقع وهو ما كان سيحدث تفجيرا يمتد إلى 5 كيلومترات في الصحراء، لذا صدر الأمر بالقيام بالعملية العسكرية.
وكشف سلال أن أحد الإرهابيين كندي الجنسية ويحمل اسم شداد. وأوضح أن سبعاً من الرهائن الأجانب المقتولين لم تحدد هوياتهم، فيما لا يزال مصير 5 أجانب مجهولاً حتى الآن.
وأكد أن الإرهابيين قتلوا عدداً من الرهائن بطلقات في الرأس، وأن قائد المجموعة بن شبيب قتل أثناء العملية.
تداعيات العملية
تحرُّك الجيش الجزائري بهذا الشكل العنيف وسقوط العديد من الضحايا أدى إلى صدور العديد من الانتقادات الدولية، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفهم الموقف الجزائري، وقال إن تداعيات العملية يتحملها الإرهابيون وليس الجيش الجزائري. أما الريس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فقال إن الجزائر لم يكن أمامها خيار أفضل مما قامت به.
ومن جهة أخرى علّق الصحافي والباحث المتخصص في الشأن الجزائري، رمضان بلعمري، على العملية حيث ذكر أنه على الجزائر أن تحصن العاصمة الجزائرية والسفارات لديها، تحسباً لأي أعمال انتقامية من الإرهاب.
وأضاف بلعمري أن الجزائر تعتبر قد دخلت الحرب التي تقودها فرنسا في شمال مالي بشكل غير مباشر، إلا أنه ذكر أن الجيش الجزائري جيش دفاعي وسيبقى داخل حدوده إلا إذا اضطرته الظروف لخلاف ذلك.
وذكر أن الجماعات الإرهابية تجيد حرب العصابات، كما أنها تسيطر على مساحات ساشعة من الصحراء تقدر بحوالي مليون كيلو متر مربع، لذا عملية القضاء عليها خلال شهرين أمر صعب جداً.
قال البشير التركي، المشرف السابق على إدارة الاتصالات بوزارتي الدفاع والداخلية التونسية، السبت، إن “رئيس البلاد السابق والهارب زين العابدين بن علي على علاقة بالمخابرات الإسرائيلية (الموساد) منذ عام 1985″.
وأضاف التركي قائلا إن الرئيس التونسي السابق متورط في عملية اغتيال أبو جهاد (خليل الوزير، كان العقل العسكري والرجل الثاني بحركة فتح الفلسطينية واغتالته المخابرات الإسرائيلية في منزله بتونس في 16 أبريل 1988)”.
جاء ذلك في ندوة فكرية بالعاصمة التونسية عنوانها “الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن الحاضر” وتناولت “معلومات ووثائق جديدة تبث لأول مرة حول علاقة بن علي بالموساد وخيانات بعض الشخصيات الوطنية”، بحسب ما نقلته إذاعة “راديو شمس إف إم” التونسية الخاصة عن التركي.
وأوضح التركي أن “أول تونسي كشف علاقة بن علي بالموساد طالب، وكشف ذلك من خلال قيامه بعملية قرصنة لأجهزة بن علي تم قتله على إثرها”.
وحول عملية اغتيال “أبو جهاد” قال إن “بن علي زود الموساد بالخرائط وكل تفاصيل نشاطات أبو جهاد وأعماله اليومية، حتى أنه تمت تجربة عملية اغتياله في إسرائيل قبل تنفيذها في تونس”.
وأشار البشير التركي إلى أن “المخابرات الإسرائيلية تمكنت في زمن بن علي من تجنيد خلايا في مدن تونسية كبرى، كما أقامت موقعا لتحسين تجهيزات ومراكز التنصت الموجودة في قصر قرطاج”.
زكريا عزمي للكسب غير المشروع : مبارك تلقى تبرعات عربية ووضعها فى حسابه الخاص
والأموال العامة تفتح ملفات فساد أحمد بهجت
شبكة المرصد الإخبارية
انتهى جهاز الكسب غير المشروع برئاسة المستشار يحيى جلال، من سماع أقوال الدكتور زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق والمحبوس على ذمة قضايا تضخم الثروة، وذلك حول القضية المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك بالحصول على كسب غير مشروع، واستغلال نفوذه كرئيس للبلاد، والاستيلاء على التبرعات القادمة لصالح مكتبة الإسكندرية.
كان المستشار خالد سليم رئيس هيئة الفحص والتحقيق، قد قرر استدعاء زكريا عزمى من داخل محبسه بسجن طره لسؤاله فى القضية المتهم فيها مبارك، بالاستيلاء على تبرعات مكتبة الإسكندرية.
وفور حضور عزمى وسط حراسة أمنية مشددة، تم مواجهته بما يمتلكه من معلومات، حول سبب قيام الرئيس السابق بإيداع مبالغ التبرعات التى كانت تأتى لصالح مكتبة الإسكندرية فى حساب شخصى بالبنك الأهلى، وامتلاكه حق التوقيع على الشيكات التى تصرف لهذا الغرض.
وأجاب عزمى، بأن هذا القرار كان قرار الرئيس السابق حسنى مبارك، وأن دوره انحصر فى عرض ما يأتى من تبرعات عليه ليتخذ قراره ولم يكن له دور فى ذلك، موضحا بأنه حلقة الوصل بين من يرسل ومن يرسل إليه، وأن كثيرا من التبرعات كانت تأتى من رجال أعمال ودول عربية وجميعها كانت تقدم إلى الرئيس المخلوع الذى كان يقوم بوضعها فى حسابه بالبنك الأهلى، وله حق التصرف فيها دون تدخل من أحد سواه.
وفور الانتهاء من التحقيقات مع عزمى، تقرر صرفه وإعادته إلى محبسه بسجن طره على ذمة القضايا المتهم فيها سابقا.
من ناحية أخرى بدات نيابة الأموال العامة العليا، اليوم الاثنين، التحقيق في القضية التي حررتها الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، ضد الدكتور محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الأسبق، ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية للشئون التجارية والاقتصادية الأسبق.
وذلك لتواطؤهم مع رجل الأعمال أحمد بهجت، وتخصيصهم له مساحة تصل إلي 1950 فدان بمدينة 6 أكتوبر بسعر بخس، يقل عن سعرها الحقيقي، وإعفائه من سداد فؤاد الاقساط، وغرامات التأخير، والتقاعص عن سحب الأراضي التي حصل عليها رغم توقفه عن سداد ثمن الأرض.
مما ترتب عليه الإضرار بالمال العام، بما يتجاوز 2 مليار جنيه، وكشفت المستندات التي قام بضبطها العميد طه عوض مدير إدارة مكافحة جرائم الرشوة، بإشراف اللواء نجاح فوزي مساعد وزير الداخلية لمباحث الأموال العامة، أن رجل الأعمال أحمد بهجت، قد حصل علي قروض من البنوك المصرية بضمان الأرض التي ليست ملكه، قيمتها ما يقرب من 3 مليارات جنيه.
وكشفت التحريات التي تمت بإشراف اللواء بلال سعد نائب المدير العام، وتحقيقات النيابة بإشراف المستشار مصطفي الحسيني المحامي العام لنيابة الأموال العامة، والمستشار الدكتور محمد أيوب، أن رجل الأعمال أحمد بهجت استغل نفوذ جمال عبد العزيز رئيس سكرتارية رئيس الجمهورية السابق، لتمكينه من الحصول علي مساحات شاسعة من الأراضي بالمخالفة للقانون، مقابل شراكته للتربح من نفوذه.
وتبين من المستندات أن رجل الأعمال أحمد بهجت قام بإعادة تثمين تلك الأراضي في البورصة، وبيع أجزاء منها بأسعار تزيد على 30 ضعفا، إذ حصل عليها بمبلغ 50 جنيها للمتر الواحد، وباعها بسعر 1500 جنيه للمتر، كما أوضحت المستندات بأن رجل الأعمال قام بتسديد 10% فقط من ثمن الأرض وتقاعس عن سداد باقي الثمن.
تم ضبط جميع المستندات التي تؤكد الواقعة، وتواصل النيابة التحقيقات.
العلمانيون يطالبون بيوم وطني لتبادل القبلات في تونس
شبكة المرصد الإخبارية
دعت صفحة “كلنا من أجل تونس علمانية” على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”إلى جعل يوم السبت، يوما وطنيا لتبادل القبلات في تونس، ومنهم من طالب بجمعة تبادل القبلات في ميدان بورقيبة .
وجاء سبب هذه الدعوة ردا على اعتقال الحكومة لشاب وشابة كانا يتبادلان القبلات في أحد شوارع العاصمة.
ووجهت الصفحة دعوات للتجمع في ساحة “حقوق الإنسان” بتونس العاصمة، ليتم تبادل القبلات ردا على الحكم بحبس الشاب والفتاة شهرين بتهمة الفعل الفاضح.
وعلى إثر الاعتقال انتشرت مقالات وتعليقات لناشطين علمانيين تونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجمت ما أسمته “قمع الحريات الاجتماعية على يد حكومة حزب النهضة الإسلامي”، يذكر أن القوات الحكومية اعتقلت شابا وشابة كانا يتبادلان القبل في حي شعبي وسط العاصمة تونس مطلع الشهر الحالي.
أهالي المعتقلين 20 فبراير والإسلاميين والسياسيين يعتزمون طلب اللجوء في الجزائر
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت عوائل مجموعة من المعتقلين السياسيين بسجن سلا 2 يطلبون فيها اللجوء إلى الجزائر جراء الظلم الواقع عليهم والذي تسبب في تشريد عوائلهم ، وقد حصلت شبكة المرصد الإخبارية على بيان من العوائل وفيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتزم عائلات المعارضة الإسلامية وعوائل بعض المعتقلين السياسيين و حركة 20 فبراير تقديم طلب اللجوء إلى السلطات الجزائرية والسماح لهم بنصب مخيم لعائلات المعتقلين المشردة بمدينة بوكانون الجزائرية المجاورة لمدينة السعيدية بعد أن ضاقوا ذرعاً بالوقفات الاحتجاجية أمام أبواب المعتقلات والمحاكم واستيائهم من الحيف والتشريد الذي طالهم.
من جهة أخرى علمنا أن المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن عين علي مومن بسطات منذ يوم الثلاثاء 15 يناير 2013 يتعرضون للإهمال الطبي وهناك لامبالاة متعمدة، حيث أنه لا طبيب ولا ممرض فقط هناك حارس اسمه جمال والذي كان سببا في موت سجين من الحق العام الذي توفي على إثر حقنه من طرف هذا الحارس بحقنة في وقت سابق ، وهو المشرف حاليا على المضربين عن الطعام يقيس ضغطهم ويزنهم ،ولا دواء ولا إسعاف .
كما علمنا أن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام بدأت بالتدهور بحيث أن عبد الحق مهيم يتقيأ يوميا لأنه مصاب بالمعدة و لا يتم مده بأي دواء لتخفيف آلامه ، كما فقد عبد الحق مهيم 8 كيلو غرامات و فقد رشيد الإدريسي الرياحي 7 كيلو غرامات و فقد بدر كونين 6 كيلو غرامات وفقد أحمد دفتر 5 كيلو غرامات و فقد عبد الرحيم مدرك 6 كيلو غرامات .
وبالنسبة لعبد الرزاق العماري الذي شرب الدواء السام فقد علمنا أنه لم يتم إخراجه للمستشفى بل اكتفت الإدارة بإعطائه الحليب وهو يتلوى من الألم ولمدة طويلة ، ولم يعطى له أي دواء لأن الدواء الوحيد الموجود في المؤسسة هو عبارة عن أقراص تستعمل لجميع الأمراض والله المستعان وقد تم وعده بترحيله إلى سجن آخر .
كلمة مرئية لأمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار حول أوضاع الأمة
شبكة المرصد الإخبارية
دعا أمير كتيبة الملثمين مختار بلمختار المكنى خالد أبو العباس في كلمة حول اوضاع الأمة في مالي والجزائر وفلسطين ومصر وسوريا وتونس والمغرب إلى تشكيل جيش إسلامي من أبناء الحركات الإسلامية خاصة في مصر لتحرير فلسطين من العدو الصهيوني في شريط مرئي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه وتمتنع عن نشره حتى لا تغلق قناة المرصد في اليوتيوب وأيضاً منعاً للمساءلة القانونية من السلطات البريطانية إذا تم بث أو نشر الشريط من طرف المرصد فهذه الحريات في الغرب.
وأعلن الشيخ خالد أبو العباس في شريط فيديو تم تسجيله في اواخر شهر ديسمبر الماضي عن تشكيل كتيبة الموقعون بالدماء .
ودعا أبو العباس الجزائريون للوقوف ضد النظام الفاسد العميل الموالي لفرنسا التي تريد القضاء على شريعة الإسلام في مالي والصحراء الكبرى، وأشاد بالشيخ علي بلحاج .
ودعا ابو العباس المسلمين من مصر وتونس والجزائر والمغرب إلى الاتحاق بصفوف المجاهدين في الصحراء الكبرى لخوض معركة الإسلام، كما وجه التحية للمجاهدين في فلسطين ودعاهم للاستمرار في المقاومة ووجه تحية خاصة للمجاهدين في أفغانستان وعلى رأسهم الملا عمر والأمير أيمن الظواهري.
ودعا ابو العباس أبناء المنهج الإسلامي في تونس إلى الصبر وعدم الانجرار وراء الاستفزازات ودعاهم للالتفاف حول العلماء وتفويت الفرص على المتربصين بهم.
كما وجه قائد الملثمون تحيته إلى مصر “البنا وسيد قطب”.
وأشاد بالسويس والاسكندرية والقاهرة .
كما وجه كلمة للشعب الموريتاني .
وكلمة للأسرى في كل مكان .
تفاصيل مثيرة ودقيقة لعملية احتجاز الرهائن في الجزائر وسيتلوها مزيد من العمليات
أطلقنا سراح جميع المسلمين وحافظنا على سلامة الرهائن لكن الجيش الجزائري قتلهم
شبكة المرصد الإخبارية
أصدرت كتيبة الموقعون بالدماء بياناً اليوم حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه كشفت فيه إن عملية احتجاز الرهائن الغربيين في بلدة عين آمناس بالجزائر ستتلوها مزيد من الضربات للدول المشاركة في الحرب في مالي.
وقالت الكتيبة إن العملية التي نفذت في الجزائر خطط لها منذ فترة، بعد مسح استخباراتي ، وتم اختيار الموقع بعناية، وجاء في البيان الذي حصلت شبكة المرصد على نسخة منه ما نصه:
“لقد قامت سرية فدائية من كتيبة ” الموقعون بالدماء “بتنظيم القاعدة بعملية إنغماسية مزدوجة كان هدفها السيطرة علي مجمع الغاز وقاعدة الحياة التابعة لشركة : “بي بي ” البريطانية ، واحتجاز بعض العاملين الغربيين في المجمع ، وتمت السيطرة علي المجمع ، كما خطط لها بحركة جريئة وبعد أن قام الفدائيون بجمع عدد من الغربيين قاموا بإطلاق سراح المسلمين المتواجدين بالموقع علي خلاف لما ادعي الجيش أنه حررهم ، كما اتصلوا بإدارة الشركة ، وعرضوا التفاوض معهم وطلبوا بابتعاد الجيش عن مكان الاحتجاز ، حفاظا علي سلامة المسلمين والرهائن ، ولكن رد الجيش بقنص اثنين من الرهائن المحتجزين ، بعدها بدأت المروحيات الجزائرية بقصف قاعدة الحياة التي تم فيها الاحتجاز ، في محاولة لقتل الرهائن و إنهاء الأزمة في أسرع وقت .
حينها اتخذ الإستشهاديون قرار بالانتقال إلي المصنع ، لتفادي قتل ما تبقي أو إصابة ما تبقي من المسلمين في الموقع والحفاظ علي الرهائن من القصف ، عكس ما ادعي النظام الجزائري أنهم كانوا متنقلين إلي دولة مجاورة.
فقامت المروحيات بقصف القافلة التي تنقل الرهائن إلي المصنع ، ودمرتها بمن فيها بطريقة همجية وقتل مباشر .
وهذا إنما يدل علي عدم مبالاة الجيش في الحفاظ علي أرواح المحتجزين كما زعم ، وبقيت المجموعة الفدائية المتواجدة في المصنع ، تعرض التفاوض مجددا وذكرت مطالبها المشروعة:
بوقف العدوان على المسلمين بمالي، وإطلاق صراح أسرانا لدى الصليبيين ، ولكن الجيش الجزائري لم يستجب لهذه المطالب المشروعة ، بل بدأ في اقتحام مصنع الغاز مما أدى إلي مقتل الرهائن.
ومن هنا نؤكد علي ما يلي :
أولا : لم يكن للدول المشاركة في الحملة الصليبية علي المسلمين والإسلام هدف ، سوي ضرب المشروع الإسلامي الفتي في مالي ، وفي كل بلد طبقت فيه الشريعة ، ولم يتدخلوا لحماية الشعب السوري الأعزل الذي يقتل ويشرد منذ سنتين ، وهذا مما يدل علي أطماعهم الاستعمارية الجديدة .
ثانيا : إننا فتحنا التفاوض مع الغربيين والجزائريين وأعطيناهم الأمان منذ بداية العملية ، ولكن أحد كبار مسوؤلي المخابرات أكد لنا في اتصال هاتفي بأنهم سيدمرون المكان بمن فيه ، وحسب معلوماتنا فإن هذا الجنرال ، هو من اشرف علي العملية .
ثالثا : نؤكد علي زيف ادعاء مصالح الامن الجزائري ووزير الداخلية على ضبط الحدود وتثبت العملية هشاشة النظام الأمني وكذبه ولا أدل علي ذلك من احتواء مجمع “تكنتورين” ” على ثكنة عسكرية تضم أكثر من 250 جندي متخصصة في حماية الأجانب والشركات النفطية متمركزة بين الموقعين المستهدفين ، ولكنها بهتت أمام جرأة الفدائيين ، وسرعة تنفيذهم للعملية .
رابعا : مغالطة النظام الجزائري للدول الغربية ،وإيهامهم أن المجموعة المنفذة محلية تسهل السيطرة عليها مع إدراكهم للحقيقة منذ الساعات الأولي ، ورغم أنه كان في العملية 5 جزائريين فقط ، لم يكن من بينهم أحد من أبناء هذه المنطقة .
خامسا : لقد تم التحضير للعملية منذ فترة بعد مسح استخباراتي للعديد من المواقع في مناطق مختلفة ، ووقع الاختيار علي هذا الموقع ، بعد تبين مشاركة الجزائر مع فرنسا علي أهلنا في مالي ، واستباحة أجوائها وأرضها من طرف الفرنسيين ، وغلق الحدود لحصار الشعب الأزوادي المسلم ، هذا ما دفع الإعطاء الإشارة لبدأ العملية في الجزائر .
سادسا : نؤكد على إخواننا المسلمين بضرورة الابتعاد عن كل الشركات والمجمعات الغربية حفاظا علي سلامتهم وخصوصا الفرنسية منها ، وهذا ما أكده الإخوة الفدائيون عند سيطرتهم علي الموقع لإخواننا المسلمين العاملين هناك .
وأخيرا : فإننا نتوعد كل الدول التي شاركت في الحملة الصليبية علي إقليم أزواد ما لم ترجع عن قرارها بالمزيد من العمليات”.
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
الجنرالات في الجزائر عملاء لفرنسا وسارقين لموارد وثروات وخيرات الجزائر
شبكة المرصد الإخبارية
الشيء الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان في الجزائر هو تفشي الفساد والجريمة في هذا البلد الذي يكفيه انتاجه من النفط والغاز ليكون في مصافّ الدول الكبرى الأكثر رفاهية بفضل ما يدرّه سنوياً من عشرات المليارات من الدولارات.
لكن الحال الاقتصادية والمعيشية والأخلاقية في الجزائر لا يمر عامٌ إلا وتزداد سوءاً فخيرات الجزائر وثرواتها لا ينتفع بها الجزائريون بل تذهب إلى جيوب عصابة من الجنرالات المسيطرين على الحكم والمدعومين من فرنسا.
في الجزائر لا توجد حرية سياسية ولا إدارة كفؤة لموارد الدولة فالأحزاب بما فيها المسماة “أحزاباً إسلامية” هي مجرد ديكور لتجميل وجه عصابة الجنرالات .
الجزائر بلد المليون شهيد حولتها عصابة الجنرالات اللصوص الحاكمين إلى بلد المليون جريمة فالشيء الثابت في الصحف الجزائرية اليومية هم الكم الهائل من أخبار الجرائم والفساد في كل مناحي الحياة.
عندما جرت الانتخابات الجزائرية في أوائل التسعينات وفازت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية ساحقة من أصوات الجزائريين قامت عصابة الجنرالات بإلغائها ونزلت دباباتها إلى الشوارع وباشرت من يومها حربها القذرة ضد الإسلاميين والتي مازالت مستمرة حتى اليوم مما دفع ذوي النفوس الضعيفة والخائفون المرتجفون من الأحزاب والهيئات والجماعات إلى الرضا بالذل والهوان والصمت على أحوال الجزائر المتردية، الغنية بمواردها والمحرومة من الاستفادة منها.
عصابة الجنرالات الموالية لفرنسا العدو الاول للجزائر قديماً وحديثاً ما تزال تقدم خدماتها للفرنسيين في محاربة المسلمين في مالي وهي تعلم يقيناً أن انتصار الفرنسيين على المسلمين ستكون ضحيته الجزائر التي ستدفع فاتورة غالية بسبب موقف العصابة الحاكمة، فهل سيستمر الشعب الجزائري الأبي الذي قدم مليون شهيد للانعتاق من حكم فرنسا في صمته على عملاء فرنسا من الجنرالات الفاسدين المفسدين؟!.
عبد الله محمد محمود
فرنسا قدمت رشوة ” مساعدات أمنية ” لتونس بقيمة 3 ملايين يورو
شبكة المرصد الإخبارية
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية منح نظيرتها التونسية “هبة” في شكل مساعدات أمنية بقيمة 3 ملايين يورو لتعزيز المراقبة الأمنية للحدود التونسية!.
وتتمثل “الهدية” الفرنسية في 89 سيارة أمنية من أصناف مختلفة ومناظير ليلية وكاميرات مراقبة وسترات واقية من الرصاص.
وقد اعلنت حكومة النهضة التونسية قبل أيام تأييدها للغزو الفرنسي للقضاء على الإسلاميين في مالي.
وقد سلم سفير فرنسا بتونس فرانسو غوييت هذه “الهدية” إلى سعيد المشيشي كاتب الدولة المكلف بملف إصلاح وزارة الداخلية التونسية التي يرأسها القيادي في حزب النهضة علي العريض، خلال موكب أقيم بثكنة الحرس الوطني في العوينة بالعاصمة تونس.
وقال السفير الفرنسي أنه لا علاقة لتقديم هذه “الهبة” بالأوضاع في دولة مالي!!.
وبشأن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مبنى سفارة فرنسا بتونس قال السفير إن الهدف منه “منع أي تجاوزات وحماية المصالح الفرنسية”، مشيرا إلى أن هناك “خطرا عاما يتهدد المنطقة” بسبب تطور الأوضاع في مالي.
وكانت السفارة الأمريكية في تونس قد قامت في وقت سابق بمنح وزارة الداخلية التونسية “هدية” عبارة عن ستة عشر سيارة حديثة!.
بعد الإنتهاء من التبضّع ذهبت إلى الصندوق لدفع ما عليها من مستحقّات .. وخلف الصندوق كانت هناك امرأة من أصول عربية من بلاد المغرب العربي مهاجرة إلى فرنسا متبرّجة وكاسية عارية …
فنظرت العربية إلى الأخت المتنقبة بنظرة استهزاء ثم بدأت تحصي السلع وتقوم بضرب السلع على الطاولة …
لكن الأخت لم تحرك ساكنا وكانت هادئة جدا مما زاد تلك العربية غضبا …
فلم تصبر وقالت لها وهي تستفزها لدينا في فرنسا عدة مشاكل وأزمات ونقابك هذا مشكلة من المشاكل التي تزيد حياتنا هنا تعقيدا .. فنحن هنا للتجارة وليس لعرض الدين أو التاريخ ..
فإذا كنت تريدين ممارسة الدين أو وضع النقاب فاذهبي إلى وطنك ومارسي الدين كما يحلوا لك!!…
توقفت الأخت المسلمة المتنقبة عن وضع السلع في الحقيبة ونظرت إليها… و نظرت حولها فلم تجد رجلا في المحل و تقدمت إلى العربيّـة .. ثم قامت بنزع النقاب عن وجهها واذا هي شقراء .. زرقاء العينين
قائلة أنا فرنسيّـة … مسلمة أبـي و أجدادي فرنسيين .
هذا إسلامي وهذا وطنــي .. أنتم بعتم دينكم ونحن اشتريناه !!