مصر مستباحة سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا.. الجمعة 27 أكتوبر 2023م.. السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

مصر مستباحة سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا.. الجمعة 27 أكتوبر 2023م.. السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 9 معتقلين من الشرقية

تنظر، غدًا السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 9 معتقلين من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 70 بمركز شرطة بلبيس، وهم:

وائل سامي خليل طرطور “بلبيس

السيد عبد الهادي متولي سلام “الحسينية

طلعت عبد الباقي محمد إبراهيم “الزقازيق

السيد عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

جمال محمد أحمد بدران “الزقازيق

محمد محمود سعد الدين “الزقازيق

محمد جمال عبد الله “العاشر

هاني محمد عبد المجيد “الزقازيق

* اعتقال مواطن ونجل أخيه بمركز كفر صقر

قامت قوات الأمن بمركز شرطة كفر صقر، أمس الخميس، باعتقال “عبد الفتاح هلال” ونجل أخيه “محمد محمود هلال”.

يذكر أن “عبد الفتاح هلال” سبق اعتقاله قبل ذلك وأفرج عنه منذ شهر ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى.

*أمن النظام المصري يفض مظاهرة حاشدة بمحيط الأزهر لدعم غزة.. اعتقل عدداً منهم وفرض طوقاً أمنياً

فرضت قوات أمن النظام المصري، الجمعة 27 أكتوبر 2023، طوقاً أمنياً في محيط الجامع الأزهر لمنع وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة؛ حيث كان من المقرر أن يحتشد المصلون بعد الصلاة في مظاهرة للتضامن مع غزة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

قوات النظام المصري فرضت طوقاً أمنياً أمام الأزهر؛ ما اضطر المصلين للتوجه إلى مساجد قريبة منه لأداء صلاة الجمعة.

وقالت عزب إن قوات الأمن قامت بفض المظاهرة التي بدأت بجوار جامع الأزهر وألقت القبض على عدد من المواطنين.

إلى ذلك، علق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي على إغلاق الجامع الأزهر؛ حيث كتب عمرو بن الشرشابي: “محدش ييجي الجامع الأزهر، الوضع هنا هيتقبض عليك كمية الميكروباصات اللي وافقة وفرق الأمن المركزي تحزن“.

فيما غرَّد يوسف الدموكي قائلاً: “قوات الأمن المصرية تحاصر الجامع الأزهر وتمنع الوصول إليه أو خروج أي مظاهرات منه مناصرة لفلسطين.. يا تنزل مظاهرة أنا محددها، يا إما أسجنك زي 60 ألف في السجون يا كلب!”.

وشهد الجامع الأزهر، الجمعة الماضي، احتشاد مئات المصلين في الجامع الأزهر نصرةً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، رغم التشديد الأمني، حيث أغلقت قوى الأمن مداخل ومخارج الأزهر لتبقى التظاهرة داخل الجامع.

* رغم دعوة السيسي للتظاهر…حبس وإخفاء قسري لـ104 مناصر لغزة

على الرغم من دعوة رأس النظام الانقلابي في مصر للتظاهر، لرد العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، ورفضا لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وعلى الرغم من استمرار القصف الصهيوني، وتكشف الكثير عن مخططات التهجير لفلسطني غزة إلى داخل القاهرة الكبرى، إلا أن السيسي ونظامه المرتعش خشي من مشاركة المصريين في التظاهرات في كل المدن بل والقرى المصرية، وهو الأمر الذي يقلق أي نظام مستبد ، خاصة في ظل القمع الشديد الذي يطبقه السيسي طوال عقد من الزمن، حيث اعتقلت قوات السيسي أكثر من 104 من القاهرة والإسكندرية، أُحيل الكثير منهم للمحاكمات في قضايا إرهاب، وجرى إخلاء سبيل 17 فقط ، وقد تم إخفاء الكثير من المعتقلين.

حيث قررت نيابة أمن الدولة العليا بسلطة الانقلاب مساء الثلاثاء، حبس 14 شابا لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيقات التي تجري معهم عقب القبض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضية، دعما لقضية فلسطين ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، الذي أسفر عن أكثر من 5 آلاف شهيد حتى الآن.

 ووجهت نيابة أمن الدولة العليا إلى الشباب المعتقل من ميدان التحرير بوسط القاهرة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص، وارتكاب عمل إرهابي، والتخريب عمدا لأملاك عامة وخاصة، وإتلاف أملاك منقولة وثابتة.

 وقال المحامي الحقوقي خالد علي: إنه “ظهر الثلاثاء، في نيابة أمن الدولة العليا 14 شابا فقط من إجمالي الشباب المقبوض عليهم على خلفية التظاهرات التي اندلعت الجمعة الماضية من ميدان التحرير وعددهم 44 شابا، كما تم إخلاء سبيل 17 شابا آخرين”.

كما  ظهر 14 شابا الأحد الماضي،  قبض عليهم من مدينة الإسكندرية، وتم ترحيلهم إلى مدينة القاهرة وعرضهم صباح الأحد على نيابة أمن الدولة، ووجهت لهم تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية لتحقيق أغراضها العدائية ضد الدولة المصرية، والتظاهر دون تصريح أمني، وعمل تجمعات تجاوزت 5 أفراد دون إذن أمني مسبق لذلك التجمع، وذلك على ذمة القضية رقم 2469 لسنة 2023 حصر تحقيق أمن دولة عليا، ليصبح بذلك عدد المحبوسين 28 شابا من محافظتي القاهرة والإسكندرية.

وأوضح أن بقية الشباب المعتقل على خلفية تظاهرات نصرة غزة، بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، لم يظهروا حتى الآن سواء في نيابة أمن الدولة أو النيابات الأخرى.

وقال المحامي الحقوقي: إن “عدد الشباب المعتقل، الذي تم حصره حتى الآن، بلغ 44 شابا في محافظة القاهرة جرى القبض عليهم من ميدان التحرير، و70 آخرين من مدينة الإسكندرية في ميادين مختلفة“.

يشار إلى أن تظاهرات التعاطف مع غزة ونصرتها تتوسع في أوروبا، بل اضطهدت إسرائيل نفسها تظاهرات ضد نتانياهو وسياساته الأمنية الفاشلة، مطالبين بإعادة الأسرى لدى حماس.

ووفق تقديرات سياسيين، فإن التظاهرات الشعبية تدعم الموقف المصري في مواجهة الضغوط الأمريكية والغربية والإسرائيلية على مصر، ولكن على ما يبدو فإن مخاوف السيسي من تشجع المصريين على التظاهر مرة أخرى بعد عقد من الزمان والقمع وإخراس كافة الأصوات أكبر بكثير من موقف مصر، إذ يتعلق الأمر بكرسييه هو حصريا، وهو ما يخشى عليه أشد من خشيته على مصر التي فرط في جزرها وحقوقها بمياه النيل وأراضيها ومياهها الإقليمية وغازها.

* مقذوف ثانٍ يستهدف الأراضي المصرية.. فيديوهات توثق سقوطه بمدينة نويبع

نقلت رويترز عن مصدرين أمنيين مصريين، الجمعة 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن مقذوفاً سقط على منتجع نويبع المطل على البحر الأحمر،  مشيراً إلى أن السلطات لا تزال تجمع المزيد من المعلومات عن الواقعة.

المصدران أضافا أن المقذوف سقط في جزء من المدينة وهو أرض صحراوية، فيما قال شاهد لرويترز إنه سمع دوي انفجار قوي وشوهدت سحب من الغبار عن بعد.

في السياق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأنه قد سقط مقذوف على مدينة نويبع المطلة على البحر الأحمر، وجرى جمع المعلومات عن الحادث

ونشرت “عربي بوست” مقطع فيديو يوثق سقوط المقذوف الذي سقط  بالقرب من محطة كهرباء نويبع في مصر.

صاروخ يستهدف مدينة طابا

ويأتي سقوط المقذوف، بعد ساعات من سقوط  صاروخ في مدينة طابا بمحافظة جنوب سيناء المصرية على البحر الأحمر بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص.

وذكرت قناة القاهرة نقلاً عن مصادر أن الصاروخ أصاب مبنى الإسعاف في طابا والسكن المخصص لإدارة مستشفى المدينة، مشيرة إلى أن واقعة سقوط الصاروخ بالمدينة المصرية تخضع للتحقيق الجاد للكشف عن ملابسات ما حدث.

وفي وقت سابق، قال مصدر سيادي مصري إنه بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ على مدينة طابا، فإن كل الخيارات متاحة للتعامل معها، مؤكداً أن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد في التوقيت المناسب.

وكانت أجهزة الأمن قد فرضت كردوناً أمنياً بمحيط حادث سقوط صاروخ على مبنى إسعاف مدينة طابا، ووصلت قوات الأمن وأجهزة المعمل الجنائي إلى موقع الحادث من أجل المعاينة والوقف على كافة التفاصيل الخاصة بالحادث.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من الحدود على البحر الأحمر مع مصر”، عقب تقارير عن انفجار في مدينة طابا. وتابع: “نحن على علم بوقوع حادث أمني، لكنه وقع خارج حدودنا“.

وطابا مدينة بها منتجعات على البحر الأحمر، تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح، وتقع قبالة مدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية.

والأحد الماضي، أصيب عسكريان مصريان بجروح جراء قصف إسرائيلي على منطقة معبر رفح  البري، في حين أكد جيش الاحتلال وقوع القصف “بالخطأ“.

* سقوط مقذوف قرب محطة كهرباء نوبيع بعد ساعات من صاروخ طابا

بعد ساعات قليلة من تعرض مدينة طابا المصرية لقصف صاروخي، تعرضت مدينة نوبيع لهجوم بمقذوف سقط في المدينة الواقعة على البحر الأحمر.

وانتشرت على منصة إكس، لقطات مصورة تظهر ما يبدو أنه صاروخ أو مقذوف في سماء مدينة نوبيع، فيما قال شهود عيان إن طائرة ألقت صاروخا (أو مقذوفا) على جبال المدينة.

وتُظهر هذه اللقطات ما يبدو أنه اعتراض جوي للصاروخ، قبل سقوط مقذوف على المدينة الساحلية.

السلطات تجمع معلومات

وأكدت وكالة رويترز، نقلا عن مصدرين أمنيين، أن مقذوفا سقط على بلدة نويبع على البحر الأحمر، فيما لا تزال السلطات تجمع المزيد من المعلومات.

والمعلومة نقلتها قناة القاهرة الإخبارية التي يُعرف أنها مقربة من جهاز المخابرات المصري.

استهداف محطة كهرباء

ونشر ناشط مصري عبر حسابه على موقع إكس، لقطات مصورة لآثار الهجوم على مدينة نوبيع، قائلا إن الطيران الحربي الاسرائيلي قصف محطة كهرباء في مدينة نويبع التي تقع على البحر الأحمر، بأكثر من صاروخ أرض جو.

مصدر مصري يتحدث عن جسم غريب

في حين نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن مصدر مطلع القول إن ما سماه جسما غريبا سقط بالقرب من محطة كهرباء نوبيع.

ووفق الرواية الرسمية التي تنقلها وسائل الإعلام التابعة للدولة، فإن السلطات تواصل جمع المعلومات في هذا الخصوص، وأن التحقيقات تجري لمعرفة الملابسات.

صاروخ على مدينة طابا

وكانت مدينة طابا قد تعرضت لهجوم صاروخي أوقع ستة إصابات ليل الخميس / الجمعة، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تُعرف بأنها مقربة من الاستخبارات المصرية، إن صاروخا سقط في مدينة طابا ما أدّى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني.

وأصاب الصاروخ مبنى الإسعاف بمدينة طابا ومنطقة سكنية تابعة لإدارة مستشفى طابا، فيما تقول السلطات المصرية إن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث، وباشرت التحقيق.

وطرح الصحفي المصري أحمد جمال زيادة تساؤلات مهمة، قائلا في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “سؤال جاد.. تمتلك مصر رادارات روسية أمريكية أوروبية وصينية، مثلًا حصلت مصر على رادارات الإنذار المبكر Resonance-NE الذي يصل مداه إلى 1100 كيلو متر ويمكنه رصد حتى 500 هدف في الوقت نفسه. يرصد الرادار الصواريخ البالستية والمقاتلات.. إزاي صاروخ طابا سقط في الأراضي المصرية بالسهولة دي؟”.

وأضاف: “إذا فرضنا عدم رصد الصواريخ سببه التزام مصر باتفاقية السلام؛ مع إن الاتفاقية بتقول مصر ليها السيادة على سيناء والدفاع سيادة.. هل الاتفاقية دي بتقول إن إسرائيل ممكن تضرب مصر ٦ مرات؟.. خليها ضربت مصر ٤ مرات عشان فيه واحدة قالوا خطأ والتانية مش عارفين جت منين”.

من جانبه قال الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، إن إعلان المتحدث العسكري المصري عن سقوط طائرة دون طيار في طابا وجسم غريب في نويبع يحسم الجدل من صحة الحدثين من عدمهما إذ تتميز تصريحات المتحدث العسكري بالدقة والشفافية حتى أن التصريحين يعنيان أن الحادث الأول تم معاينة موقع الحادث والتأكد من أن ما جرى تم من طائرة مسيرة وليست صاروخ أو قذيفة مدفعية وجاري تحديد مصدره ونوعه، والحادث الثاني يعني أن الفحص جاري لنوعية الجسم الذي سقط.

وتابع: “أما مصدر الجسمين ففي اعتقادي أن الكيان الصهيوني هو المسؤول عنهما حتى لو كان الجسمان عربيان من فلسطين المحتلة او غيرها.. إذ يمكن لسلاح الحرب الإلكترونية التعامل مع بعض أنواع المسيرات وإعادة توجيهها.. وكلما نتذكر الحادث الذي لفت أنظار العالم في ديسمبر 2011 عندما استطاعت إيران إعادة توجيه المسيرة الأمريكية المتطورة للغاية R.Q 170 وبعدها حولت مسارها وأنزلتها للهبوط في مطارات إيرانية، وأمريكا وقتها نفت القصة للتقليل من التطور الإيراني وقالت إن الطائرة كانت تتجسس فعلا لكن إيران “أسقطتها” ولم تقم “بإنزالها ” فما كان من إيران عرض الطائرة في وسائل الإعلام الإيرانية وأكثر من ذلك إذ كشفت أسرارها وبعد عامين أنتجت هي ذات الطائرة بذات الاسم“.

وأكد الخبير المصري أنه: “بالتالي إمكانية إعادة توجيه الطائرات ممكنة.. وتبقى نقطة أخرى أن أقصى مدى للصواريخ الفلسطينية هو “عياش 250 ” ومداه كما أسمه 250 كيلومتر أي أقل من المسافة من غزة إلى طابا أو نويبع ولا نعرف في هذه الحالة لماذا تركته الدفاعات الجوية للعدو الاسرائيلي يسير كل ذلك دون إسقاطه؟ فضلا عن أن ” عياش 250قدرته التفجيرية أكبر بكثير من الصواريخ الفلسطينية الأخرى وبالتالي قدرته التدميرية أكبر مما رأيناه في طابا ثم نويبع“,

ونوه رفعت بأن: “العدو يعاقب مصر على دعمها للأشقاء ويريد تفكيك التلاحم المصري الفلسطيني، ويمكن بالمناسبة للعدو أن يرسل طائرات بدائية للتمويه وتحقيق الأغراض السابقة أيضا، وفي كل الأحوال العدو الإسرائيلي المسؤول“.

*”السقوط السهل” لصاروخ طابا يثير صدمة المصريين وهل يرد الجيش بعد الضربة السادسة؟

أثار سقوط صاروخ على طابا المصرية، تساؤلات كبيرة حول مدى السهولة التي سقط بها على المدينة الواقعة على الحدود مع إسرائيل والقريبة أيضا من قطاع غزة.

وكانت مدينة طابا قد تعرضت لهجوم صاروخي أوقع ستة إصابات ليل الخميس / الجمعة، ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تُعرف بأنها مقربة من الاستخبارات المصرية، إن صاروخا سقط في مدينة طابا ما أدّى إلى إصابة خمسة أشخاص وإلحاق أضرار بمبنى سكني.

وأصاب الصاروخ مبنى الإسعاف بمدينة طابا ومنطقة سكنية تابعة لإدارة مستشفى طابا، فيما تقول السلطات المصرية إن قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث، وباشرت التحقيق.

سؤال مهم بعد السقوط السهل

وطرح الصحفي المصري أحمد جمال زيادة تساؤلات مهمة، قائلا في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “سؤال جاد.. تمتلك مصر رادارات روسية أمريكية أوروبية وصينية، مثلًا حصلت مصر على رادارات الإنذار المبكر Resonance-NE الذي يصل مداه إلى 1100 كيلو متر ويمكنه رصد حتى 500 هدف في الوقت نفسه. يرصد الرادار الصواريخ البالستية والمقاتلات.. إزاي صاروخ طابا سقط في الأراضي المصرية بالسهولة دي؟”.

وأضاف: “إذا فرضنا عدم رصد الصواريخ سببه التزام مصر باتفاقية السلام؛ مع إن الاتفاقية بتقول مصر ليها السيادة على سيناء والدفاع سيادة.. هل الاتفاقية دي بتقول إن إسرائيل ممكن تضرب مصر ٦ مرات؟.. خليها ضربت مصر ٤ مرات عشان فيه واحدة قالوا خطأ والتانية مش عارفين جت منين”.

وكانت إسرائيل قد قصفت معبر رفح أربع مرات على الأقل، في رسالة لمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة، فيما أسفر إحدى مرات القصف عن إصابة أربعة مصريين حسبما كان قد صرح وزير الخارجية سامح شكري.

وقبل أيام أيضا، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على موقع عسكري حدودي مصري ما أسفر عن إصابة بعض الجنود، فيما قال جيش الاحتلال إن الأمر جاء بطريق الخطأ.

وبعد قصف مدينة طابا، تحولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى منبر للتعبير عن الغضب، وسط مطالب للجيش بالتحرك للرد على الاعتداءات المتكررة.

وكتب السياسي المصري البارز أيمن نور: “سقوط صاروخ طابا يتجاوز حدود الخطأ ومصر قادرة علي رد فعل دبلوماسي أكبر من قبول أي أعتذار”.

وكتب الناشط المصري أحمد أبو زيد: “سقوط صـاروخ في مدينة طابا جنوب سيناء وإصــابة ٥ أشخاص وتضرر عمارة سكنية.. هل المتحدث العسكري باسم الجيش المصري حيقول ضربونا بالخطأ واعتذروا؟!.

وقال الناشط المصري أحمد أبو زيد: “إسرائيل تعترف بإطلاق الصاروخ عن طريق الخطأ.. هذه هي الضربة الخامسة نتمني العدد ميبقاش مفتوح”.

مصر تتحدث عن احتفاظها بحق الرد

ونقلت القناة أيضا عن مصدر سيادي قوله إن مصر تحتفظ بحق الرد لنفسها على حادث طابا بمجرد تحديد جهة إطلاق الصاروخ.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، الدفع بـ10 سيارات إسعاف مجهزة، إلى موقع سقوط جسم متفجر، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، داخل مدينة طابا بالقرب من مبنى الإسعاف، والسكن الإداري بجوار مستشفى طابا المركزي في محافظة جنوب سيناء.

وأضافت في بيان، الوزارة أن سيارات الإسعاف قامت بنقل 6 مصابين، إلى مستشفى طابا المركزي، وكانت جميع الإصابات طفيفة وغير مهددة للحياة، حيث غادر المستشفى 4 مصابين، بعد تلقي العلاج، ومن المنتظر خروج باقي المصابين خلال الساعات القادمة، وجاري المتابعة.

في الوقت نفسه، نقلت وكالة “رويترز” عن شاهد عيان في طابا التي تبعد نحو 220 كيلومترا عن غزة، قوله إنه سمع دوي انفجار ورأى دخانا كثيفا وغبارا يتصاعدان.

أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليوم، سقوط طائرة موجهة بدون طيار مجهولة الهوية صباح اليوم الجمعة، بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا، وأفاد المتحدث أن الحادث تسبب في إصابة 6 أشخاص بجروح طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وأضاف، تمت معالجة حالة الإصابات وتلقي الإسعافات اللازمة للمصابين، وتمكنوا من الخروج من المستشفى بعد استقرار حالتهم الصحية مؤكدًا على أن الجهات المعنية قد شكلت لجنة تحقيق مختصة للتحقيق في الحادث وتحديد أسباب سقوط الطائرة.

وتابع، لم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول هوية الطائرة المجهولة والأسباب التي أدت إلى سقوطها، ومن المتوقع أن تعمل اللجنة المختصة على جمع الأدلة والمعلومات الضرورية لتحديد ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

 

* الدفاع والأمن القومي المصري: مصر لن تتحرك عسكريا إلا في حال تعرض أمنها القومي لمخاطر خارجية

قال رئيس لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب المصري اللواء أحمد العوضي، إن مصر لن تقوم بأي رد عسكري إلا في حال تعرض أمنها القومي لأي مخاطر خارجية.

وأكد العوضي ردا على سقوط قذيفة في الأرض المصرية وانفجار طائرة مسيرة مجهولة الهوية أن القوات المسلحة المصرية على أتم الجاهزية للدفاع عن الأمن القومي المصري، وكما أعلن عبد الفتاح السيسي، أن مصر لن تقوم بأي اعتداءات إلا في حال تعرض أمنها القومي لأي مخاطر خارجية.

وأشار إلى أن طابا ونويبع يخضعان لنطاق السيادة المصرية، واصفا ماحدث بأنه انتهاك صارخ يؤثر على السياحة في منطقة جنوب سيناء، فهو ضرر بالاقتصاد والأمن القومي المصري.

أوضح عضو مجلس النواب أن هذا الموضوع يخضع لتقدير موقف وبيان إذا كانت هذه المسيرة انطلقت من أي جهة والهدف من إطلاقها، والمقذوف الذي أطلق على مدينة نويبع، مشيرًا إلى تقدير القيادة السياسية لهذا الموقف وتحليلها لاتخاذ القرار المناسب لمواجهة هذه المخاطر.

وكان مصدران أمنيان مصريان صرحا لرويترز، بأن مدينة نويبع على البحر الأحمر شهدت سقوط مقذوف، ولا تزال السلطات تجمع المزيد من المعلومات.

في حين أعلن المتحدث العسكري، سقوط إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية، صباح اليوم الجمعة، بجوار أحد المبانى بجانب مستشفى طابا.

أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لـ 6 أشخاص، وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقى الإسعافات اللازمة، والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية.

*الغزو البري لقطاع غزة محرقة جديدة للصهاينة رغم المجازر والإبادة الجماعية والدعم الأمريكي

رغم المجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الصهاينة في قطاع غزة، لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يصر على الاجتياح البري للقطاع الذي يعاني منذ انطلاق تلك الحرب الهمجية منذ السابع من أكتوبر الجاري من الغارات الصهيونية التي تستهدف المنازل والمستشفيات والمدارس وحتى المساجد والكنائس بزعم القضاء على حركة حماس وحتى منع دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما يؤكد أن الأمريكان والأوربيين شركاء في جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة ضد المدنيين الفلسطينيين في الوقت الذي يلتزم الحكام العرب الخونة الصمت، وكأن القضية لا تعنيهم أو لأنهم يتعاونون مع الأمريكان والصهاينة ضد الفلسطينيين .

في المقابل حذرت حركات المقاومة الفلسطينية من أن أي اجتياح بري للقطاع سيترتب عليه خسائر ضخمة لا تتحملها إسرائيل ومن يحرضونها على هذا الاجتياح .

وأكدت المقاومة أنها مستعدة لمواجهة أي اجتياح بري لقطاع غزة، وأنها تدرك تماما أنها تخوض حربا طويلة مع إسرائيل.

يشار إلى أن حكومة الصهاينة تتعرض لضغوط كبيرة من الداخل واتهامات بالفشل والمسئولية عن أحداث 7 أكتوبر التي نجحت خلالها حركات المقاومة الفلسطينية في زلزلة الصهاينة ودك حصونهم وأسر عدد من قادتهم العسكريين.    

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين، قد حذروا رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتزوج، من أنه إذا لم يعد أبناؤهم فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة.

يأتي ذلك فيما لا يزال المسؤولون الصهاينة يتبادلون الاتهامات، محمّلين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الإخفاق الذي أدّى إلى عملية طوفان الأقصى.

زيارات مكوكية

من جانبه أكد المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم أنه رغم دعم أمريكا المطلق لإسرائيل إلا أنها لا تريد قيام إسرائيل بغزو بري لقطاع غزة، موضحا أن الزيارات المكوكية لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومن بعده الرئيس بايدين في المنطقة كانت تحمل في طياتها العديد من الرسائل لبعض الأطراف، لكن الأهم كانت إلى قطر، حيث طالب بلينكن القطريين بالتوسط لدى حماس للأفراج عن الأسرى والرهائن الأمريكان الـ 27 مقابل تعهد الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إسرائيل بوقف الاجتياح البري ووقف التصعيد على غزة.

وكشف الحكيم في تصريحات صحفية أن هناك مخاوف دولية وأمريكية من امتداد وتوسيع رقعة الحرب على الجبهتين السورية واللبنانية، والذي لا يصب لصالح الولايات المتحدة، لذلك واشنطن تعمل المستحيل لعدم اتساع رقعة الحرب، خلافا لرغبة إسرائيل التي تريد جر أمريكا لساحة الصراع.

وقال: إن “إسرائيل تسعى لتوسيع دائرة عدوانها ليشمل دولا في المنطقة، لاسترجاع القليل من كرامتها وسمعتها التي تزلزلت واندثرت بعد 7 أكتوبر، موضحا أنه رغم المزايدات الأمريكية والدعم اللا محدود لإسرائيل، إلا أن الولايات المتحدة تعمل على عدم توسيع رقعة الحرب، لأنها تتعارض مع مصالحها بسبب انشغالها بساحات أخرى مثل الحرب الأوكرانية الروسية، وكذلك الحرب الاقتصادية مع الصين”.

هروب جماعي

وأشار الحكيم إلى أن انخراط أمريكا بأي حرب في الشرق الأوسط سيصب لصالح روسيا والصين وسيخفف عنهم الكثير، لذلك حسب المعطيات السياسية لم نشهد أي تدخل أمريكي بصورة مباشرة إلا الدعم اللامحدود بمعية حلفائها الغربيين للكيان الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا يمكن حل القضية الفلسطينية إلا بتدخل روسي مباشر لتحقيق توازن القوى.

وكشف أن هناك خلافات وهروبا جماعيا بين صفوف الجنود الإسرائيليين ورفضهم المشاركة بمعركة اقتحام غزة، مما تسبب بنشوب خلافات بين القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين وانسحاب كبار القادة، مما أدى إلى أزمة كبيرة داخل الكيان، بسبب وجود الأسرى والرهائن لدى حركة حماس واقتحام غزة.

وحذر الحكيم من أن انخراط أي جبهة خارجية بالحرب بصورة مباشرة ستحرق منطقة الشرق الأوسط بالكامل، وستعرض القواعد والمصالح الأمريكية، وكذلك إسرائيل أمام مرمى الصواريخ من عدة جبهات، لذلك الجميع حذر في اتخاد القرارات والاكتفاء بإبراز العضلات وتخويف الخصوم بالعصى الغليضة.

3 سيناريوهات

وكشف الدكتور نصر سالم أستاذ العلوم الاستراتيجية أن هناك 3 سيناريوهات محتملة إذا تطورت الحرب، موضحا أن السيناريو الأول يتضمن بقاء الحال على ما هو عليه في الضرب والتدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي لتحقيق المزيد من الأهداف، وهدم المباني والمنشآت الحيوية الفلسطينية، وكذلك الضرب العشوائي متوقعا استمرار هذا السيناريو لمدة شهر أو شهرين وفقا للتقديرات أو حتى انتهاء صمود كتائب القسام والفصائل الأخرى، سواء حزب الله في لبنان أو الفصائل في اليمن واستسلامها والتي استطاعت بكل نجاح في تمويه القوات الإسرائيلية وإثبات فشل الموساد الإسرائيلي.

وأوضح سالم في تصريحات صحفية أن أهم الأسباب والعوامل التي ترجح استمرار السيناريو الحالي هو تواصل إدخال الإمدادات والمساعدات الطبية والغذائية وتحرك المجتمع الدولي بالإدانات والمطالبات بعدم استهداف المدنيين والأطفال والنساء، مشددا على أن هذا الوضع من الممكن أن يستمر إذا استمرت إسرائيل في فشلها في عدم اكتشاف الأنفاق والمخابئ التي يختبئ بها أفراد المقاومة.

وأشار إلى أن حركة حماس والمقاومة حققت مكاسب هائلة من عملية طوفان الأقصى أبرزها إثباتها للإسرائيليين أنها قادرة على توجيه ضربات حاسمة وموجعة لها في أي وقت وأي مكان، وكذلك إثبات فشل جهاز الموساد الإسرائيلي الذي لم يستطع اكتشاف ما تدبره حركة حماس وكتائب القسام والمقاومة، كما أن حركة حماس أثبتت قوتها بعملية طوفان الأقصى، وأنها تعود قوية في كل مرة أكثر من السابقة رغم قوة وإمكانات الجيش الإسرائيليي، ورغم الدعم الذي تقدمه لها أمريكا وغيرها من الدول الغربية.

اشتعال المنطقة

وحول السيناريو الثاني والذي وصفه بالسيناريو الأسوأ قال سالم أنه يتضمن قيام إسرائيل بعملية اجتياح شاملة، وتحقيق ضربات إسرائيلية للأنفاق بكل ما يمتلك الجيش الإسرائيلي من إمكانات وقوة وفي هذه الحالة قد ينتج عن هذا السيناريو اشتعال المنطقة بأكملها نتيجة قيام حزب الله بلبنان وفرق القدس بسوريا وأذرع المقاومة التي تتبع إيران بالعراق وأنصار الحوثيين باليمن بالاشتراك في هذه الحرب والرد على إسرائيل ومختلف الأهداف الأمريكية وبدورها ستضطر أمريكا للدخول في الحرب لحماية مصالحها.

وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث  أوضح أن هذا السيناريو يوصف بالسيناريو الوردي ويشمل الاتفاق على وقف إطلاق النار والتفاوض وإنهاء التصعيد وإعادة بناء غزة واستماع الجميع لصوت العقل مع الضغط الدولي وتغليب الدبلوماسية والسياسة وتقديم تنازلات من الجانبين.

*السيسي يواصل فضح نواياه : تصفية حماس تتطلب سنوات وأمريكا تعترف بالخسارة أمام المقاومة

في الوقت الذي واصل فيه السفيه عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، الحديث أمام الزعماء الأوربيين عن تصفية حماس والمقاومة الفلسطينية بتصريحه في مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سجل الإعلام الامريكي اعترافا جديدا يؤكد أن حماس قتلت قوات أمريكية وإسرائيلية حاولت التسلل لإطلاق الرهائن.

وقال مستشار البنتاجون السابق دوغلاس ماكجريجور: إنه “جرت تصفية مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية في قطاع غزة، حاولت استطلاع مكان الرهائن”.

وقال ماكجريجور: “على مدى الـ 24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهب بعض من قواتنا الخاصة الأمريكية والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع، وتحديد السبل الممكنة لتحرير الرهائن، وتم إطلاق النار عليهم وتحويلهم إلى أشلاء”.

وأضاف الخبير أنه ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيلي بشكل أو بآخر، بل يعتبر الصراع خطيرا جدا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران.

وأردف ماكجريجور، أن القوة العسكرية الأمريكية وصلت إلى أضعف نقطة لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط أكثر في صراع واسع النطاق.

يشار إلى أن المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، أكد في وقت سابق، وجود مستشارين عسكريين أمريكيين لدى تل ايبيب لبحث مسائل الدعم اللوجستيومن الممكن أن ينضم بعضهم لعمليات، حيث وصلت بالقرب من غزة عناصر من قوة الدلتا الأميركية الخاصة التي تحيطها السرية، وتناط بعناصرها مهام حساسة ومعقدة، ويتردد أنها وراء القضاء على زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي.

تصفية المقاومة

وفي مؤتمر صحفي سابق بالقاهرة قبل أسبوع جمع السيسي وأولاف شولتز مستشار ألمانيا حذر من تهجير الفلسطينيين من غزة، ودعا إلى تهجيرهم إلى صحراء النقب بالداخل الأرض المحتلة لجين تصفية المقاومة.

والأربعاء 25 أكتوبر قال أمام ماكرون: إن “مصر لن تسمح بأي نزوح نحو أراضيها، في إشارة لدفع سكان شمال غزة للتحرك جنوبا تحت تهديد القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن الهدف المعلن إسرائيليا بتصفية حماس يتطلب سنوات طويلة جدا”.

وتجاهل السيسي الحقوق الفلسطينية، وهو يزعم أن الإحباط واليأس أسباب دفعت للاقتتال الحالي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ليستدرك أن ممارسات إسرائيل خلال السنوات الماضية فيما يخص المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني ، كانت تغذية لحالة الكراهية والغضب التي نحتاج أن نفرغها.

وأضاف، لا نريد للتصعيد الحالي في غزة أن يمتد لمناطق أخرى، مشيرا إلى أنه اتفق مع ماكرون على العمل من أجل تحقيق التهدئة واحتواء التصعيد بين غزة وإسرائيل.

وقال: إن “حل القضية الفلسطينية سينعكس إيجابا على المنطقة، والقاهرة تعمل على إطلاق مزيد من الأسرى المحتجزين لدى حماس”.

ودان السيسي “كل الأفعال التي تمس جميع المدنيين”، مضيفا “يجب التعامل معها بمعيار واحد”.

في حين انتهز ماكرون تصريحاته في التصريح أنه لا يرى أي مبرر لهجوم حماس على إسرائيل.

وأضاف: “نسعى لمبادرة أمن وسلام تجنبنا لمزيد من التصعيد”، وأن فكرة حل الدولتين لم يعف عليها الزمن”.

وفي كلام بلا جمارك، “المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل إلى غزة دون عوائق، وضرورة إيصال إمدادات الوقود إلى المستشفيات، وأن سفينة تابعة للبحرية الفرنسية ستصل قريبا للمساعدة في تقديم الدعم لمستشفيات غزة، وستصل طائرة إلى مصر محملة بإمدادات أساسية”.

رسالة العاهل الأردني المشتركة مع السيسي في لقاءالملك عبدالله أيضا بماكرون في عمان، هو التحذير من أن استمرار الحرب على قطاع غزة الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة.

* العملة المصرية تتخبط وسط إجراءات “المركزي”

يحذر الخبراء من اضطراب حركة الأسواق في مصر، لأسباب تتعلق بغياب سياسات نقدية ومالية رشيدة، مشيرين إلى خطورة هذا الاضطراب في وقت اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المحلي بقسوة.

ويدلل خبير تمويل أن حالة الحرب قلصت حجم المعروض من الدولار في السوق السوداء، لوجود مخاوف من توسع دائرة الحرب بالمنطقة، مع شعور الحائزين للعملة الصعبة، بأن حالة الحرب ستدفع إلى زيادة سعر الدولار، بالتوازي مع اندفاع الحكومة إلى التعويم الرابع للجنيه، في وقت يزيد الطلب على العملة من جانب الشركات الدولية الراغبة في تسوية حساباتها السنوية، قبيل نهاية العام، ورغبة بعضها في توجيه الأرباح أو جزء من عوائد التشغيل لإداراتها بالخارج.

وبين صعود قياسي وهبوط ناعم تأرجح سعر الدولار في السوق السوداء المصرية على مدار الأسبوع الماضي. وتراجع سعر الدولار من مستوى قياسي قفز إليه مساء الثلاثاء الماضي حين سجل 47.50 جنيهاً، ليصل الخميس إلى 46 جنيهاً.

جاءت التحولات المفاجئة خلال أوقات العمل بالبنوك الرسمية التي تعلن أسعارا ثابتة للدولار عند 30.95 جنيهاً، بعد تراجع البنك المركزي المصري عن وضع حد أقصى للسحب بالعملة الصعبة لحاملي بطاقات الائتمان ذات الخصم المباشر بنحو 250 دولاراً شهريا.

يأتي ذلك، فيما يواجه تدفق الدولار تحديات طارئة. فقد أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى انتشار موجة تحذيرات بين وكالات السفر والسياحة الدولية إلى تأجيل رحلاتها المقررة إلى مصر والأردن ولبنان بالإضافة إلى الأراضي المحتلة. أدت العمليات العسكرية المتوحشة ضد الفلسطينيين إلى تأثير سلبي على رغبة المسافرين من التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط، والبحث عن أسواق سياحية بديلة في أوروبا وجنوب الصحراء بأفريقيا خلال إجازات رأس السنة، والتي كان تتجه بكثافة إلى مصر ودول المنطقة.

ويصرح سامي سليمان رئيس جمعية مستثمري طابا بأن الحرب في قطاع غزة أدت إلى تراجع الحجوزات السياحية، مؤكدا أن القصف المتواصل سيزيد من خسائر الفنادق بمطقتي طابا ونويبع، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على حركة السياحة بباقي الأماكن السياحية.

يأمل خبراء السياحة أن تتوقف الحرب في غزة، لإنقاذ ما تبقى من حجوزات سياحية في فترة ما بعد يناير/ كانون الثاني المقبل، مؤكداً أن استمرار حالة الحرب يهدد بمزيد من الإلغاءات.

من جهته، وضع البنك المركزي شروطا جديدة، تتضمن فتح حدود الاستخدام المقررة بالكامل للبطاقة الائتمانية لأي عميل دون الحاجة إلى تقديم أي مستندات، بمجرد قيامه بالاتصال بخدمة العملاء بالبنك المصدر للبطاقة أو قيامة بزيارة أحد الفروع لهذا الغرض. تلزم الضوابط الجديدة العميل بالتقدم إلى البنك المصدر للبطاقة خلال 90 يوما بما يثبت أن استخدامه للبطاقة لسحب العملة الأجنبية، وقع أثناء سفره للخارج، من خلال أختام المغادرة والوصول على جواز السفر الخاص به أو بإرسال ما يثبت استمرار تواجده بالخارج إذا تجاوز 3 أشهر.

تشمل الضوابط الجديدة، في حالة عدم التزام العميل أن يقوم البنك المصدر للبطاقة بإبلاغ الشركة المصرية للاستعلام الائتماني I- Score، لوضع المخالف للتعليمات في القائمة السلبية بالبنوك، مع إدراجه ضمن قائمة العملاء المحرومين من اصدار بطاقات ائتمانية لهم أو استفادتهم من الخدمات المصرفية مستقبلا، مع إبلاغ الجهات المعنية بذلك، والتي تشمل الأموال العامة، والأمن الوطني.

يشير سمير رؤوف خبير التمويل والاستثمار، إلى أن البنك المركزي يمارس التجارب للسيطرة على النقد الأجنبي في حيازة البنوك المختلفة، لمواجهة الاستنزاف الشديد الذي يتعرض له الاحتياطي النقدي، عبر السحب الواسع ببطاقات الائتمان.

يؤكد رؤوف رصد البنك المركزي لحالات سحب لشراء الذهب والهواتف والمنتجات الاستهلاكية من أسواق دبي، رافقها سحب هائل للنقد الأجنبي من بطاقات ثبت عدم مغادرة أصحابها البلاد، بما دفع البنك المركزي إلى وضع القيود.

ويوضح أن التجربة العملية أثبتت أمام قيادات البنك المركزي عدم فاعلية إجراءات القيود المفروضة منتصف أكتوبر الحالي، حيث اندفع الراغبون في الشراء من الخارج إلى البحث عن الدولار، في السوق السوداء، والتي كانت تتأرجح بين 37 إلى 40 جنيهاً مقابل الدولار، فإذا بها تتجه إلى صعود يومي لتتجاوز 47 جنيها قبيل نهاية الأسبوع.

يشير الخبير الاقتصادي إلى أن شح العملة بالبنوك وحاجة المستوردين لكميات هائلة من الدولار والعملات الصعبة، وراء استمرار حالة التصاعد للدولار، مؤكدا أن السعر سيستقر لفترة عند حدود 45 جنيهاً للدولار، إلى أن تقرر الحكومة موقفها النهائي من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على تعويم العملة للمرة الرابعة، ليحدد السوق السعر الحقيقي للجنيه بناء على العرض والطلب.

يوضح رؤوف أن تحركات البنك المركزي الآنية لمواجهة الزيادة الكبيرة في سعر الدولار، ستظل عرضة للتغير اللحظي، مؤكدا ارتكاب وزارة المالية عدداً من الأخطاء، تأتي ضريبة الأرباح الرأسمالية، على رأسها. يذكر أن هذه الضريبة، أدت إلى تعثر شديد في الاقتصاد، دفع إلى خروج استثمارات بنحو 37 مليار دولار من البلاد، منذ فبراير/ شباط 2022، دون أن تحصل الدولة على أية عوائد من تلك الضريبة أو تعيد ثقة الاستثمار المباشر، في إعادة توجيه المزيد من التدفقات النقدية للسوق المحلية، في ظل تراجع الجنيه وانخفاض العائد وجاءت المخاوف من توسع الحرب في غزة لتزيد الأمر سوءاً.

يربك الجنيه المتدهور حركة أسعار السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج للمصانع والشركات. ارتفعت أسعار الأعلاف بنسب تصل إلى 35 في المائة خلال الأسبوعين الماضيين. بلغ متوسط سعر طن علف الكتاكيت من متوسط 15 ألف جنيه إلى 18.5 ألف جنيه ليستقر عند 22 ألف جنيه لأغلب الأصناف.

زاد سعر طن الذرة الصفراء من 10 آلاف إلى 14 ألف جنيه، رغم تزايد الإنتاج المحلي من الذرة، بانتهاء موسم الزراعة الصيفي الشهر الماضي. تؤثر الأعلاف لحظيا على أسعار البيض والدواجن واللحوم البيضاء، مع تأثر أسعار اللحوم البيضاء التي تحتاج إلى المزيد من الدولار، لشراء الماشية والأدوية البيطرية والأعلاف من الخارج.

أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. الخميس 26 أكتوبر 2023م.. مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. الخميس 26 أكتوبر 2023م.. مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* وفاة معتقل جراء الإهمال الطبي بسجن القناطر

استشهد المعتقل “علي عبد الله عبد الغفار عبد الله” 56 عامًا من محافظة الإسكندرية، داخل محبسه بسجن القناطر؛ جراء الإهمال الطبي المتعمد.

يذكر أن الفقيد اُعتقل في مايو 2021 وكان يعاني من مرض السكر وجرى بتر قدمه داخل السجن.

* تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 53 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن غريب “العاشر

عصام حسن المرزوقي “بلبيس

إبراهيم خليل محمد “كفر صقر

مصباح نبيل خليل “كفر صقر

السيد الغمري الشوادفي “كفر صقر

أحمد محمد أحمد “منيا القمح

محمود عبد العاطي عطا “ههيا

محب الدين عطا عبد الفتاح “ههيا

ناصر فتحي محمد “بلبيس

إبراهيم محمد إبراهيم عبد الفتاح قلموش “ههيا

بلال محمود الوحيد “ديرب نجم

جمال عبد المنعم الخواص “منيا القمح

السيد عبد العظيم السيد محمد “ديرب نجم

أشرف سمير الحفناوي “فاقوس

جمال الشحات زكي “بلبيس

أحمد محمد قاسم طه “العاشر

رمضان حسن أحمد علي “العاشر

محمود رأفت السيد علي “العاشر

عمار علاء خليل “العاشر

علي حسن علي حسن “فاقوس

عبد الرحمن السيد منصور ليلة “أبوكبير

محمد فوزي سراج الدين “منيا القمح

علي السيد أحمد أمين “منيا القمح

محمود عماد سليمان “منيا القمح

أحمد محمد عبد الله خليفة “منيا القمح

حذيفة عبد الحميد غالي “منيا القمح

إسلام إبراهيم شرف الدين “منيا القمح

معاذ عماد علي العايدي “ههيا

عمر محمود بكري “الإبراهيمية

هاشم محمد أبو هاشم “الإبراهيمية

محمد عبد العظيم إبراهيم “فاقوس

محمد محمود مرغني “منيا القمح

عبد السلام سعيد عبد السلام “منيا القمح

هاني فرج سليمان دريهم “بلبيس

عمر علي محمد علي “كفر صقر

عبد الله ربيع “الزقازيق

محمد طارق “الزقازيق

جمال عبد الناصر عبد الله “أبوحماد

عاطف محمد أمين “العاشر

أحمد أمين محمد عليوة “العاشر

شحتة أنور أحمد “العاشر

عمر عبد الفتاح عبد العزيز “العاشر

نزيه عبد العزيز إبراهيم الطنطاوي “العاشر

إبراهيم عبد الرحمن محمد عبد الفتاح “العاشر

محمد عبد الحكيم عبد الغني “العاشر

وائل محمود أبو بكر إبراهيم “العاشر

إبراهيم أحمد محمد يماني “العاشر

طارق سعيد عبد الحميد “العاشر

السيد عطية علي عبده “العاشر

رضا السيد أحمد متولي “العاشر

محمد محمد عبد المنعم   الإبراهيمية

أشرف السيد عبد الرحمن “ههيا

هيثم خيري عبد الله “ههيا

* أهالي الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون أمام سفارة مصر في تل أبيب.. و”القسام” تعلن مقتل 50 منهم بقصف الاحتلال

تظاهر العشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس 26 أكتوبر 2023، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، فيما قالت كتائب القسام إن 50 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إثر القصف الإسرائيلي على غزة، والمستمر منذ 20 يوماً بشكل متواصل وعنيف

وقالت صحيفةيديعوت أحرونوتالإسرائيلية: “تجمع نحو مئة من عائلات وأصدقاء الأسرى في غزة، أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مطالبين القاهرة بالتدخل لإعادة ذويهم الأسرى والمختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة“.

وأضافت الصحيفة أنّ المتظاهرين الموجودين أمام السفارة المصرية في تل أبيب، رفعوا لافتات تطالب القاهرة بالمساعدة في إطلاق سراح أحبائهم، كما رفعوا صور المختطفين

في السياق، أعلنت “كتائب القسام”، الخميس، ارتفاع عدد قتلى الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها إلى نحو 50، إثر القصف المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال أبو عبيدة متحدث “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان مقتضب نشره عبر تليغرام: “كتائب القسام تقدر أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية، بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً“.

وسبق أن أعلنت “حماس” أسرها في 7 أكتوبر الجاري، ما بين 200 و250 إسرائيلياً، وآخرين من جنسيات أخرى.

كما سبق أن قالت في منتصف الشهر الجاري، إن “22 أسيراً إسرائيلياً فقدوا حياتهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة”، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم.

وأشارت “حماس” إلى أن بين الرهائن “عسكريين برتب مرتفعة، وترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

وخلال أقل من أسبوع، أطلقت “حماس” سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية”، بينهن سيدتان تحملان الجنسية الأمريكية وأخريان إسرائيليتان.

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينياً، بينهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصاً، إضافة إلى أكثر من 1950 مفقوداً تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية.

* مقاطعة مصرية لتكبيد إسرائيل والدول الداعمة خسائر كبرى

قام عدد كبير من المصريين بمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل والتابعة للدول الغربية وشركات إسرائيلية تنتشر تحت مسميات مختلفة في الكثير من البلدان.

وبدأ العديد من المصريين في البحث عن أهم الشركات والمنتجات مصرية الصنع، خاصة المنتجات الغذائية مصرية الصنع، التي تبتعد عن منتجات المقاطعة ضد الشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وتعمل في مصر آلاف الشركات والمصانع المحلية، في كافة الصناعات والمنتجات الغذائية، لكن شهرة المنتجات الأجنبية تمنع العديد من الصناعات المصرية من الظهور والنمو واكتساب سمعة في السوق.

ودعا البعض إلى شراء منتجات مصرية خالصة والتي جاءت كالتالي:

منتجات شاي العروسة، وهي مصرية تماما، على عكس العلامات الأخرى التي تتبع توكيلات أجنبية.

منتجات القهوة والنسكافية من علامة مصر كافيه وهي علامة مصرية.

منتجات سبيرو سباتس وهي المشروبات الغازية المصرية.

منتجات العصائر والألبان من شركة جهينة.

منتجات البسكوت الشهيرة من بسكاتو المصرية التي تعمل منذ 1976.

منتجات شركة ايديتا منها هوهوز ومولتو وتو دو.

منتجات سافو سافو للغسالات العادية والأوتوماتيك، من إنتاج شركة النيل للزيوت والمنظفات المملوكة للدولة المصرية.

في المنسوجات هناك العديد من المصانع المصرية ببورسعيد التي تصدر منتجاتها الفاخرة من البطاطين والمفروشات إلى إسبانيا وتركيا والجزائر والمغرب ودول العالم.

مصنع شركة دمياط للغزل والنسيج الحكومي لإنتاج أقمشة الجينز.

وأكد المفكر الاقتصادي المصري أبو بكر الديب أن “سلاح المقاطعة” الشعبية في الدول العربية والإسلامية لمنتجات الدول الداعمة لإسرائيل ستكبدها خسائر فادحة.

وأوضح أن الخسائر التي قد تتعرض لها دول كأمريكا وكندا والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول اعتراضا علي الهجوم الوحشي لقوات إسرائيل على سكان غزة ومحاولة الإبادة والتهجير لهم قد تصل إلى تريليوني دولار.

وأضاف أنه يوجد ما يقرب من ملياري إنسان مسلم يمكنهم مقاطعة منتجات وشركات الدول الداعمة لإسرائيل وأن تلك الدول ستضطر لمراجعة مواقفها وتصحيحها حيث أنها لن تستطيع تحمل ذلك.

وذكر أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بحوالي ثلاثة مليارات دولار.

وأكد أن أهم الصادرات الأمريكية للعالم العربي هي المنتجات الاستهلاكية والسيارات والمعلوماتية والمنتجات الزراعية والأغذية وخاصة القمح والصويا والذرة والمعدات الثقيلة من السيارات والطائرات والمعدات الثقيلة من أسلحة ومعدات حربية والمنتجات الطبية من أدوية وأمصال لعلاج الأمراض والأوبئة والحواسيب والأجهزة الإلكترونية الحديثة والتكنولوجيا والمنتجات الطبية والصيدلة والأسلحة الثقلية والمعدات مثل الطائرات والسفن الحربية والتسليح وأجهزة الذكاء الاصطناعي.

وقال الديب إن سلاح المقاطعة الشعبية الاقتصادية من أهم أدوات الشعوب لكبح جماع وأطماع الدول الكبرى ويجعلها تخضع للقانون الدولي واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، موضحا أنه يمكن استبدال الواردات من تلك الدول بدول أخرى كالصين وروسيا وغيرها.

* بايدن يشكر الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من السيسي

أخطأ الرئيس الأمريكي جو بايدن أثناء تقديمه الشكر على نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث شكر الإسرائيليين والفلسطينيين بدلا من عبد الفتاح السيسي.

وقال بايدن خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الأربعاء: “أود أن أشكر الإسرائيلي… الإسرائيليين والفلسطينيين… عفوا… “الرئيس المصري” السيسي على العمل مع الولايات المتحدة على ضمان إيصال الأغذية والمياه والمواد الطبية إلى الناس الأبرياء في غزة“.

وأضاف أنه يجب زيادة التوريدات وأن واشنطن تعمل مع الشركاء من أجل تحقيق ذلك.

يذكر أن شحنات المساعدات الإنسانية بدأت تدخل قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي عبر معبر رفح على الحدود بين مصر والقطاع بعد أن فرضت إسرائيل حصارا كاملا على قطاع غزة ردا على هجمات “حماس” على الأراضي الإسرائيلية يوم 7 أكتوبر.

وحذرت الأمم المتحدة من نفاد مخزونات المياه والأغذية والوقود في القطاع، مشيرة إلى أن غزة على وشك كارثة إنسانية، وإن المساعدات التي تصلها حاليا غير كافية لتلبية احتياجات السكان.

*مخطط إسرائيلي لتهجير سكان غزة إلى 6 أكتوبر والعاشر من رمضان مقابل امتيازات اقتصادية

لم تكن إسرائيل تجرؤ على طرح خطط تهجير الفلسطينيين نحو مصر وتحديد أماكن بعينها، في ظل حكم أيا من رؤساء مصر السابقين، وإلا كانوا اتخذوا إجراءات فعلية ضدها، كالتهديد بالحرب أو قطع العلاقات أو التحرك الدولي أو تعمير سيناء بملايين المصريين حماية لحدود مصر، إذ إن البنية السكانية للمناطق الحدودية هي صمام الأمان الأول لأي دولة.

إلا أن إسرائيل يبدو أنها مطمئنة للغاية لحليفها الاستراتيجي، الذي لم يحرك ساكنا على المستوى الاستراتيجي لحماية أمن مصر القومي، وسكت عن قصف معبر رفح وأبراج المراقبة المصرية والتي أوقعت العديد من الشهداء والمصابين من بين الجيش المصري، وسط تكتم شديد ومقيت ودون الرد بالمثل.

وتبذل إسرائيل، في ظل الخنوع الاستراتيجي للسيسي، مساعي متواصلة، للاستفادة من خسارتها الفادحة إثر طوفان الأقصى، حيث تسعى تل أبيب مستغلة التعاطف الغربي، رغم جرائمها بحق الفلسطينيين، للانتهاء من أهداف استراتيجية، وصولا إلى صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.

ومع رفض مصر، وخاصة المؤسسة العسكرية التفريط في سيناء، تحت مسميات التهجير الإنساني لمليون فلسطيني أو التهجير المؤقت، وضعت دراسة استراتيجية إسرائيلية  بدائل لتوطين الفلسطينيين في مدن مصرية، داخل نطاق القاهرة الكبرى، وبعيدا عن سيناء، التي يغضب الجيش المصري الحديث عن الخطط الإسرائيلية بشأنها.

مستغلة بذلك الأزمة الاقتصادية التي تعانيها مصر، بصورة فجة، جيث أرفق المخطط المزيد من الامتيازات المالية لنظام السيسي المنهار اقتصاديا.

وأشار معهد “ميسجاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللإستراتيجية الصهيونية لبعض المعطيات التي وصفت بالدقيقة لمخطط التهجير للفلسطينيين في قطاع غزة ووضعهم في مخيمات في شبه جزيرة سيناء، وذلك وفق دراسة أطلقت عليها خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة، الجوانب الاقتصادية.

ويقول صاحب الدراسة المحلل الاستراتيجي أمير ويتمان: إن “الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر ستكون ورقة يمكن التعويل عليها، حيث سيتم إقناع مصر بمخطط التهجير مقابل امتيازات مادية ضخمة”.

ويبدو أن حركة حماس استبقت هذا الأمر، حيث قالت مصادر داخلها: إن “الرئيس الأميركي جو بايدن سيعرض على مصر تصفير ديونها مقابل الموافقة على خطة التهجير”.

وكان الكاتب الإسرائيلي إيدي كوهين أول من طرح الفكرة قائلا في تغريدة على تويتر: “توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل حذف ديون مصر الخارجية، فكروا فيها” حيث أشار إلى أن الفكرة قديمة.

وتابع “مصر ستقبل هذا الحل بسبب أزمتها الاقتصادية واحتمال دعم أمريكي للفكرة، كما أنه لا يمكن منع دخول اللاجئين إلى حدودها”.

وتعاني مصر فعلا من أزمة اقتصادية مع تراجع قيمة الجنيه ونقص الاحتياطي من النقد الأجنبي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، والتي يسعى فيها عبدالفتاح السيسي للحصول على ولاية أخرى.

وتقول الدراسة الإسرائيلية: إن “الفرصة مواتية واصفة إياها بالفريدة والنادرة لإخلاء غزة بالتعاون مع الحكومة المصرية” مشيرة إلى أنها ستكون في مصلحة الجميع، بما فيها مصر والمملكة العربية السعودية.

وكان السيسي قد رفض تهجير وتوطين الفلسطينيين في سيناء قائلا: إنه “خط أحمر داعيا الفلسطينيين للبقاء في أرضهم لمنع تصفية قضيتهم” فيما نفت السفيرة الإسرائيلية في مصر أميرة أورون وجود نوايا لترحيل سكان غزة إلى سيناء قائلة: إن “بلادها لا تزال متمسكة بمعاهدة السلام مع الجانب المصري”.

لكن االسيسي  واجه الضغوط الإسرائيلية والغربية بدعوة إسرائيل إلى نقل اللاجئين الفلسطينيين إلى صحراء النقب ما أثار جدلا واسعا وانتقادات كبيرة. 

 تفاصيل المخطط الإسرائيلي

 لكن الدراسة الإسرائيلية تحدثت عن تفاصيل شديدة الدقة في عملية الترحيل وبأنه يوجد بنية تحتية في مصر مواتية لاستقبال الفلسطينيين، مشيرة إلى أنه في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء”.

وتابعت ، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة “السادس من أكتوبر” و”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة السكنية الواحدة، مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة وهو نصف سكان غزة. 

حوافز مالية

 وتشير الدراسة إلى قيمة الحوافز الاقتصادية التي ستقدم لمصر ستكون هائلة وستصل إلى20  أو 30 مليار دولار وهو مبلغ وصف بالبسيط والرخيص مقارنة بقوة الاقتصاد الإسرائيلي لكنه مبتكر ومستدام.

وأضافت “إغلاق قضية غزة سيضمن إمدادات مستقرة ومتزايدة من الغاز الإسرائيلي إلى مصر وتسييله، وأيضا تعزيز سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة مع نقل غزة وإفراغها من سكانها لصالح إسرائيل”.

وكشفت نفس الدراسة أن إسرائيل ستستغل أرض غزة بعد تفريغها من سكانها للاستثمار فيها من خلال بناء مستوطنات ومجمعات سكنية عالية الجودة للإسرائيليين، ما سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

فوائد للسعودية

 وزعم أمير ويتمان في الدراسة أن السعودية ستكون مستفيدة من الخطة بإبعاد حليف لإيران في إشارة إلى حركة حماس واستغلال سكان غزة كعمالة قائلا: “عدد لا بأس به من سكان غزة سيغتنمون فرصة العيش في دولة غنية ومتقدمة مثل السعودية، بدلا من الاستمرار في العيش في ظل الفقر تحت حكم حماس”.

ويتحدث ويتمان عن اتفاق قريب وممكن خلال أيام بين مصر وإسرائيل قائلا: إن “القاهرة يمكن أن تستقبل 2 مليون فلسطيني أي نحو 2 % من إجمالي الشعب المصري”. 

 ملخص الدراسة:

هناك حاليا فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتعاون مع الحكومة المصرية، حيث إن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

 في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء، على سبيل المثال، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة “السادس من أكتوبر” و”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص، ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة السكنية الواحدة، مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة، وهو نصف سكان غزة.

 يبلغ متوسط تكلفة شقة مكونة من 3 غرف بمساحة 95 مترا مربعا لأسرة غزية متوسطة مكونة من حوالي 5.14 فردا في إحدى المدينتين المذكورتين أعلاه، حوالي 19 ألف دولار، ومع الأخذ بعين الاعتبار العدد المعروف حاليا لمجموع السكان الذين يعيشون في قطاع غزة، والذي يتراوح بين 1.4 و2.2 مليون نسمة، يمكن تقدير إجمالي المبلغ الذي سيتوجب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع، سيكون في حدود 5 إلى 8 مليارات دولار.

 تقديم حوافز اقتصادية لمصر، ستعود بفوائد هائلة وفورية على نظام السيسي، وهي مبالغ ضئيلة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي، إن استثمار بضعة مليارات من الدولارات حتى لو كانت 20 أو 30 مليار دولار لحل هذه القضية الصعبة هو حل مبتكر ورخيص ومستدام.

 لا شك أنه لتحقيق هذه الخطة، لا بد من توفر شروط كثيرة في نفس الوقت، ويتم في الوقت الحالي استيفاء هذه الشروط، لأن فرصة كهذه قد لا تتكرر مرة أخرى.

من ضمن بنود الخطة سداد ديون الصين لدى مصر والبالغة 5 مليار دولار، لإبعاد الصين عن القرار المصري وذلك تحقيقا  للمصالح الأمريكية.

* تهجير غزة يقلق أهالي سيناء

في ظل السعي الإسرائيلي الواضح لتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة باتجاه محافظة شمال سيناء المصرية، المجاورة للحدود مع القطاع، عادت قضية إعادة المهجرين المصريين من مدينتَي رفح والشيخ زويد للواجهة من جديد، لا سيما بعد انقضاء المدة التي حددتها الدولة المصرية على نفسها للسماح للمهجرين بالعودة إلى قراهم، وهي 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

ووقعت قبل أيام مناوشات بين قوات الجيش المصري ومئات المهجرين الذين حاولوا الوصول إلى قراهم في رفح والشيخ زويد، حتى وصل الحد بالجيش إلى إطلاق النار الحي صوب المهجرين، من دون سقوط إصابات.

منع مهجّري رفح والشيخ زويد من العودة إلى ديارهم

وقالت مصادر قبلية في مدينة الشيخ زويد ، إن الجيش المصري منع، الاثنين الماضي، مهجّري رفح والشيخ زويد من العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها قبل 7 سنوات، ما أدى إلى وقوع مناوشات بين الطرفين، مضيفة أن المهجّرين “قرروا العودة إلى منازلهم، بعد فشل كل المحاولات والاتصالات في إقناعهم بتأجيل عودتهم إلى ديارهم مرة أخرى إلى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة“.

وفي خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، والمخطط الإسرائيلي لتهجير آلاف الغزيين، تتمسك السلطات المصرية برفض هذه الفكرة، والوقوف في وجهها. وذكرت مصادر قبلية مطلعة أن الجيش المصري حشد، خلال الأيام القليلة الماضية، قوات عسكرية ضخمة في مدينة رفح على الحدود مع القطاع.

آليات عسكرية مصرية على امتداد مدينة رفح

وقالت المصادر، إن قوات الجيش “أعادت عشرات الدبابات والمدرعات وناقلات الجند إلى مدينة رفح بعدما سحبتها قبل عام إثر طرد تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم داعش”، مضيفة أن قوات الجيش اصطفت متجاورة على امتداد عرض مدينة رفح. وأشارت إلى أن الجيش المصري أقام سوراً خرسانياً جديداً مع قطاع غزة، بالإضافة إلى سواتر رملية أخرى للحيلولة دون تجاوزها من أي فرد.

من جهته، قال مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، محمد سيف الدولة، إنه “من الضروري العمل فورا على إعادة آلاف الأهالي إلى مدن وقرى رفح والشيخ زويد الذين قامت السلطات المصرية بتهجيرهم قسرياً وهدم منازلهم في السنوات الماضية، من أجل إنشاء منطقة عازلة على الحدود المصرية الفلسطينية“.

وأضاف أن “إخلاء أهالي سيناء لإنشاء منطقة عازلة على الحدود الدولية هو بالأساس مشروع إسرائيلي قديم، طالبت به إسرائيل والولايات المتحدة، الإدارة المصرية منذ سنوات طويلة، ولكن الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير الدفاع الراحل المشير محمد حسين) طنطاوي، رفضاه رفضا قاطعا”، إلى أن نُفّذ في السنوات الأخيرة.

وأوضح أن خلاصة المشروع هي “إنشاء منطقة عازلة أو حزام أمنى بموازاة الحدود الدولية بين مصر وإسرائيل بعمق 5 كيلومترات وبطول الحدود مع قطاع غزة البالغة 13 كيلومترا، على أن يحظر على المدنيين من السكان والأهالي التواجد فيها“.

وأضاف أن هذه الحدود بحسب المشروع “تقتصر على القوات المصرية، بالإضافة إلى القوة متعددة الجنسيات والمراقبين في سيناء MFO وهي القوات الأجنبية الموجودة في سيناء لمراقبتنا والتي تخضع للإدارة الأميركية وليس للأمم المتحدة“.

وقال سيف الدولة إن “إسرائيل التي تعتبر سيناء منذ عقود طويلة منطقة عازلة بينها وبين مصر أكثر منها جزءاً لا يجزأ من مصر، لم تكتفِ في اتفاقيات كامب ديفيد بإكراه النظام المصري وإجباره على تجريد ثلثَي سيناء من السلاح والقوات، بل طالبت منذ سنوات بإخلاء الحدود من السكان، بذريعة حماية أمنها“.

وتابع: “لنفاجأ بها اليوم تستهدف تهجير أهالي غزة إليها. وكأنها تعتبر أن سيناء أرض فارغة ليس لها صاحب، وتمثل احتياطياً استراتيجياً لمشروعاتها المستقبلية“.

وفي هذا السياق، طالب سيف الدولة، بالمسارعة إلى طمأنة المصريين عقب التسريبات الأخيرة بشأن تهجير أهالي قطاع غزة. وبرأيه، فإن ذلك يتم من خلال “ردود قوية وحاسمة من قبل السلطات. والرد المقنع والحاسم الوحيد القادر على درء كل هذه الشكوك هو الإعادة الفورية لآلاف المصريين المهجرين إلى مدنهم على الحدود الدولية مع فلسطين“.

وكان مصدر قد ذكر في وقت سابق، أن “مصر في مقابل رفضها لفكرة تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية في شمال سيناء، فإنها طرحت حلاً يعتمد على التعامل مع الموقف في نطاقه الجغرافي“.

وأوضح أن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية، على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات، وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة“.

*”تسليم مصر مفاتيح غزة” مقترحات في إسرائيل لمواجهة القطاع

اقترح ديفيد برودت المدير التنفيذي السابق للخزانة العامة الإسرائيلية رئيس بنك “لئومي” الخبير في اقتصاد الأمن، تسليم مصر إدارة قطاع غزة.

وأوضح برودت أن دخول مصر التي سيطرت على القطاع في الأعوام من 1948 حتى عام 1967 قد يكون حل مثالي لكلا من إسرائيل وغزة.

وأضاف أن المصريون لا يريدون العودة إلى هناك ويكونوا مسؤولين عن 2.1 مليون فلسطيني، لأن لديهم العديد من المشاكل الاقتصادية في الداخل، والتي تنطوي على رعاية أكثر من 100 مليون مصري يعانون من وضع اقتصادي صعب.

وأشار المسؤول الإسرائيلي السابق إلى أنه من بين المسائل المطروحة أمام إسرائيل بعد انتهاء الحرب والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية لتضمن عدم تورطها في وحل غزة، وعدم البقاء هناك طويلا كما كان الحال في لبنان بعد حرب لبنان الأولى منذ 18 عاما، العودة إلى الوضع 1967-1994. وهو حل مكلف اقتصاديا وعسكريا، وهو غير مقبول لدى معظم الإسرائيليين.

وأضاف أن من بين الحلول المطروحة الأخرى هي قوة تحت رعاية الأمم المتحدة أو رعاية دولية أخرى، مكونة من دول عربية وإسلامية ودول خارج المنطقة، وهو احتمال ضعيف، والحل الآخر أن تعمل الولايات المتحدة على حل يقوم على عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع الذي انقطعت عنه عام 2007، حيث أن الرئيس الفلسطيني أبو مازن يريد إعادته، لكن هناك شك في قدرته على أن يكون حكماً قوياً وفعالاً.

وقال رجل الأعمال والأكاديمي الإسرائيلي، إيلان جانور، في مقال له بصحيفة “كالكاليست” الاقتصادية الإسرائيلية، إن الحل الوحيد لحل مشكلة قطاع غزة بالنسبة إلى إسرائيل هو إعادته إلى مصر.

وتابع: “في خطاب ألقاه الرئيس المصري في 17 أكتوبر الجاري، قال السيسي إن مصر لن تسمح لسكان غزة بدخول سيناء، لأنهم، على حد تعبيرها، سيسببون خلافات بين مصر وإسرائيل من شأنها أن تعرض للخطر بشكل كبير السلام بين البلدين“.

وأكد الإكاديمي الإسرائيلي أن الخطأ الاستراتيجي الإسرائيلي الأكبر ينبع من الجهل وعدم الإلمام بالتاريخ، فلا يجوز لإسرائيل أن تطالب بدفع سكان غزة إلى مصر، ولكن ينبغي أن تطالب بعودة السيطرة المصرية على غزة كجزء من مصر، كما كانت طوال معظم التاريخ الحديث.

وأوضح أنه من المتوقع معارضة شديدة من مصر لمثل هذا الطلب، في ظل تزايد “الوعي المصري” بالزيادة السكانية وضرورة خفض عدد السكان في ظل الضائقة الاقتصادية وبالتالي ينبغي تحويل القضية إلى مفاوضات تجارية، قائلا: “هل تكفي مساعدات لمصر بقيمة 50 مليار دولار على مدى عشر سنوات لدعم قبول سيطرتها على قطاع غزة؟“.

* حاخام مشهور في إسرائيل يوجه اتهاما خطيرا لمصر

اتهم الحاخام الإسرائيلي يحُاد حداد مصر بمساعدة حركة “حماسفي غزة على مهاجمة إسرائيل، وأن “القاهرة تصدّر “الدواعش” إلى إسرائيل“.

وأضاف الحاخام اليميني المتشدد أثناء حديثه لمجموعة من تلاميذه ونشرته صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن إسرائيل ستدرك قريباَ إن مصر متورطة في الجريمة ضد إسرائيل، وإن مصر أدخلت الدواعش من أكواخ سيناء إلى غزة عبر معبر رفح ومحور صلاح دين“.

وتابع: “إنه قد أعلن منذ فترة أن بدو سيناء هزموا داعش في سيناء لكنهم لم يهزموهم بل غادروا سيناء إلى غزة ودخلوا إلى إسرائيل “.

وفي هذا السياق، علق الدكتور محمد عبود، أستاذ الشؤون الإسرائيلية بجامعة عين شمس بمصر، على هذا الفيديو الذي يحمل اتهامات خطيرة لمصر قائلا: أعتقد أن هذه الخطاب يكشف الأزمة التي تعيشها إسرائيل مع مصر على ثلاثة مستويات نفسية وسياسية وأمنية.. وهي على النحو التالي:

أولا: على المستوى السيكولوجي تعيش إسرائيل حالة من التخبط الواضح، والصدمة النفسية الشديدة بعد عملية “طوفان الأقصى”، وبعد الهزيمة المخزية على يد المقاومة الفلسطينية يوم 7 أكتوبر.

مضيفا أن الأبعاد النوعية للعملية النوعية التي استمرت عدة ساعات، وأدت لقتل وأسر عشرات الإسرائيليين أصابت بعض السياسيين والاعلاميين ورجال الدين في تل أبيب بصدمة نفسية بالغة أول أعراضها الإنكار التام لما تراه أعينهم من وقائع إذلال الجيش الإسرائيلي على الهواء مباشرة، وثاني أعراض الصدمة النفسية عدم التصديق أن المقاومة الفلسطينية قادرة على إلحاق هزيمة بإسرائيل. وبناء على هذه الأعراض بدأ الإسرائيليون يبحثون عن طرف قوي يتحمل مسئولية الانتصار عليهم، وربما وجدوا في الهجوم على مصر ضالتهم للحفاظ على قدر من التوازن النفسي المفقود.

ثانيا: على المستوى السياسي يبدو لي أيضا أن الموقف المصري الرسمي الحازم، سواء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي أو في ما يخرج من بيانات ويتم من تحركات لأجهزة الدولة المصرية، منذ اليوم الأول الرافض للعقاب الجماعي للفلسطينيين، والساعي لإدخال المساعدات عبر معبر رفح، والرافض لتصفية القضية الفلسطينية على حساب السيادة المصرية في سيناء، كل هذا التعاطي المصري مع الأزمة أربك الحسابات الإسرائيلية التي تود التخلص من غزة وسكانها ومقاومتها، وتحويل الأمر برمته إلى جريمة ترحيل قسري إلى دول الجوار.

ثالثا: على المستوى الأمني، يعرف القاصي والداني أن حركة داعش هي صناعة وتمويل وتدريب وتوجيه إسرائيلي، وأوجه التعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية وحركة داعش منشورة في الإعلام العبري منذ زمن طويل. واستخدام هذا الحاخام، ومن قبله نتنياهو تلك المقاربة بين داعش وحماس الهدف منها استدرار التعاطف والدعم الغربي للموقف الإسرائيلي.

*فشل “جولة القاهرة” لمفاوضات سد النهضة لتمسك إثيوبيا بالمحاصصة

لا حلول جديدة تلوح في الأفق القريب أو البعيد ، بشأن المخاوف والمطالب المصرية، بشأن سد النهضة، حيث انتهت الجولة الثالثة للمفاوضات التي انطلقت مؤخرا، واستضافتها القاهرة خلال الاثنين والثلاثاء الماضيين، دون نتيجة تذكر، وهو ما يقلص آمال مصر، حيث لم يتبق من جولات التفاوض سوى جولة أخيرة في أديس أبابا نوفمبر المقبل.

واستضافت القاهرة جولة التفاوض الثالثة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة الإثيوبي يومي الاثنين والثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن مصر والسودان وإثيوبيا، بحثا عن اتفاق نهائي ملزم بخصوص ملء السد وتشغيله، وسط تضاؤل فرص الوصول إلى تفاهمات بين الدول الثلاث مع عدم إحراز تقدم في الجولتين السابقتين وضعف التعويل على الجولة الأخيرة في أديس أبابا خلال نوفمبر المقبل.

وشهدت جولة المفاوضات الأخيرة اختلافات حول تفسير نصوص اتفاق المبادئ الموقع في 2015، مع تمسك أديس أبابا بحصة رسمية ،على غرار القاهرة والخرطوم من مياه النهر تحت مسمى الاستخدام المنصف.

وكانت وزارة الري والموارد المائية المصرية، استبقت اليوم الأول من الاجتماع بالتأكيد على أن الجولة الحالية، تأتي في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا، الشهرين الماضيين، بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.

كما ذكرت الخارجية الإثيوبية مساء الاثنين أنها تشارك بالمفاوضات مع الالتزام بالتوصل إلى نتيجة عن طريق التفاوض من خلال المحادثات الثلاثية، مؤكدة في إفادة رسمية أنه من المتوقع أن تضطلع الدول الثلاث بمسؤوليتها المشتركة في ضمان الاستخدام العادل والمعقول لنهر النيل.

وأدى تكرار المفاوضات من دون نتائج تذكر إلى تزايد المخاوف من عدم التوصل لاتفاق يرضي جميع الأطراف، خاصة مع تغير كثير من محددات النقاط الخلافية، التي أصبح مناقشة بعضها بلا جدوى نتيجة فرض إثيوبيا سياسة الأمر الواقع مثل المدة الزمنية لملء السد.

وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في سبتمبر  الماضي، نجاح بلاده في إتمام العملية الرابعة من ملء خزان سد النهضة، في خطوة انتقدتها الخارجية المصرية حينها، وعدتها تجاهلا لمصالح وحقوق دولتي المصب مصر والسودان وأمنهما المائي.

ومع نجاح أثيوبيا في فرض سياسة الأمر الواقع، تجولت الكثير من النقاط الخلافية بين مصر وإثيوبيا إلى لا شيء، حيث تم تجاوزها لأنها أصبحت أمرا واقعا، مثل قواعد ملء السد، ومعاملات الأمان.

ووفق تقديرات استراتيجية، فإن أديس أبابا ليست لها إرادة سياسية لتوقيع اتفاق ملزم، بل تستحدث نقاطا خلافية جديدة في كل جولة مفاوضات، مثل إصرارها أخيرا على تخصيص حصة لها من المياه.

وتُعد الجولة التفاوضية المنتهية أمس،  هي الثالثة عقب جولتين سابقتين في القاهرة وأديس أبابا، في شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، لم تسفرا عن أي اتفاق، ما أسهم في تعقد المسار التفاوضي.

وإلى حانب الخلاف حول معاملات أمان السد، الذي يهدد عدم  مراعاتها دول حوض النيل بكوارث، حال حدوث كارثة طبيعية بفعل التغيرات المناخية، تتعدد القضايا الخلافية، المرتبطة بالمستقبل، وقواعد تشغيل السد، علاوة على ضرورة وجود لجان لفض النزاعات بين البلدين في حال وقوع خلافات حول أي تفاصيل تتعلق بالسد، وكذلك آليات إدارة فترات الجفاف التي تقل فيها الأمطار فينخفض منسوب المياه.

وبالفعل بدأت تأثيرات تخزين المياه خلف سد النهضة في الظهور بمصر، خلال العام الحالي، حيث اضطرت حكومة السيسي إلى استخدام نحو 25 مليار متر مكعب من مخزون بحيرة ناصر لتعويض النقص.

ولم تقم إثيوبيا بتشغيل سوى توربين واحد من 5 توربينات يفترض أن يتضمنهم السد، إذ إن تشغيل التوربينات سيُعيد ضخ المياه الفائضة في اتجاه السودان ومصر.

يشار إلى أن مصر لجأت إلى قوى إقليمية لديها استثمارات، ومصالح مباشرة هناك، وانفتحت على حلول قدمتها الولايات المتحدة والبنك الدولي وتجاوبت مع سعي أديس أبابا لأن تكون المباحثات في إطار الاتحاد الأفريقي، ثم قبلت أن يكون التفاوض محدد المدة باتفاق ثنائي جرى بين السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حين قدم إلى القاهرة لحضور قمة دول جوار السودان في يوليو الماضي.

ودخلت القاهرة المفاوضات الأخيرة، وهي تدرك أن التوصل إلى نتائج إيجابية عملية صعبة، وذكرت وزارة الري المصرية عقب اجتماعات شهدتها أديس أبابا في سبتمبر الماضي، أن إثيوبيا تراجعت عن توافق سبق التوصل إليه بين الدول الثلاث ورفضت الأخذ بحلول وسطي. 

ووفق المقربين من نظام السيسي، فقد اتبعت مصر سياسة الصبر الاستراتيجي، وهو خيار يبدو أنه يفاقم الأزمة المائية المصرية، ولا يحلها.

فيما السيسي يرفض السير في أي طريق آخر يقود إلى حدوث مواجهة مع اثيويا، مفضلا الانتظار لمعجزة قد لا تأتي في نوفمبر المقبل على الأراضي الإثيوبية.

* القاهرة تقيم مستشفى ميدانياً برفح تحسباً لإخراج مصابين من غزة

أقدمت مصر على إقامة مستشفيات ميدانية بالقرب من حدودها مع قطاع  غزة، استعداداً لتدفق محتمل للجرحى الفلسطينيين، في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطاً لاستقبال لاجئين، كما أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة القائمة على الحدود،  بحسب ما نقلته صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين مصريين كبار، الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصحيفة الأمريكية قالت إنه يجري حالياً إنشاء 3 مستشفيات ميدانية وخيام فرز في شمال سيناء، بالقرب من معبر رفح، وتتردد مصر حتى الآن في السماح بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “استعداداً لتدفق الناس من غزة، يقول مسؤولون كبار إن مصر أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة القائمة على الحدود، وقد تم إغلاق العريش الساحلية، التي تبعد نحو ساعة بالسيارة عن غرب رفح، والتي أصبحت نقطة تجمع للإمدادات الإنسانية“.

مناقشات حول اللاجئين

وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح لهم مصر بالدخول إلى 100 ألف، حتى تتمكن من إدارتهم في المناطق المحصورة، كما أشار المسؤولون إلى أن الاستعدادات تجري لنصب خيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.

وفي وقت سابق، حذَّر  أستاذ العلوم السياسية، عمرو حمزاوي،  من أن الطلب الذي تقدَّم به مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مجلس النواب، بشأن الحصول على مساعدة بقيمة 106 مليارات دولار لدعم الحلفاء في أوكرانيا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، يتضمن بنداً يتعلق بتهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء.

وفي 20 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس  الحصول على تمويل يُقدَّر بنحو 106 مليارات دولار لتمويل خطط الإدارة الأمريكية في دعم الاحتلال الإسرائيلي وحرب أوكرانيا وأمن الحدود.

وأوضح حمزاوي، في تغريدات على حسابه بمنصة “إكس”، أن الطلب الأمريكي تضمن فقرة لأوكرانيا، وأخرى متعلقة بمساعدة اللاجئين المتوقع فرارهم أو الفارين من الوضع الحالي في إسرائيل والأراضي المحتلة.

كما أضاف أنه “في الصفحة رقم 40 من الطلب، يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ 3 مليارات و495 مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية؛ للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء، ويشير في الفقرة الثانية من صفحة 40 إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين، ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل“.

ثم يتواصل في الفقرة الثالثة من الصفحة 40 الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة، التي قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم، والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة.

ويذكر طلب جو بايدن الموجه إلى مجلس النواب أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم “لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي، ومن ضمنهم اللاجئون الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين

*”والله لو معايا تاني لأتبرع” مصرية تتبرع بكامل ميراثها نصرة لأبناء غزة

أشاد رواد منصات التواصل بخطوة سيدة مصرية تدعى الحاجة نصرة عبد الفتاح، بعدما تبرعت بكل ميراثها لأبناء قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي والذي يتعرض لحملة قصف همجية.

ونقلت وسائل إعلام تفاصيل تبرع الحاجة نصرة، التي تنحدر من محافظة المنوفية والتي أكدت أنها ستكرر ما فعلت لو كان معها أكثر مما لديها الآن.

وذكرت السيدة المصرية المتبرعة: “والله لو معايا تاني لأتبرع” لتلقى إشادة واسعة من رواد منصات التواصل، حيث قدمت 400 غرام ذهب إلى الأزهر الشريف لصالح حملة دعم فلسطين.

إشادة واسعة بمصرية تبرعت لأهل غزة

ولفتت شبكةرصدإلى أن نصرة عبد الفتاح تأثرت بالأحداث الجارية في غزة من قصف وحصار وحشي مستمر لأكثر من أسبوعين.

وغرد علي بن سالم الراشدي عن خطوة السيدة عبر منصة إكس: “ربح البيع يا حاجة نصرة وسيكون العوض في الجنة أساور من ذهب وفضة وقصور تجري من تحتها الأنهار ربح البيع وربحت الصفقة”.

تعليقات المغردين

وكتب حساب “الأسطورة” عن الحاجة نصرة: “ونعم المرأة الماجدة هي .. نسأل الله لها الغنى في الدنيا والآخرة”.

تعليقات المغردين على تصرف الحاجة نصرة عبد الفتاح

وحول الجهة التي وصلتها التبرعات كتب مغرد آخر: “الأزهر الشريف مؤسسة محترمة و بإذن الله تصل أموالك كاملة لوجه الله لأهل غزة و يجعل الله لك في الجنة أضعاف أضعافها”.

وأضاف المتابع: “الزكاة لا تقل عن الحج و الاثنين من أركان الإسلام الخمسة.. الله يحفظها من كل سوء”.

تعليقات المغردين على تبرع الحاجة نصرة عبد الفتاح لأهل غزة

وذكر حساب آخر يحمل اسم “مامادو المسلم”: “اسأل الله أن يبارك لها وأن يتقبل منها .. لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون.. أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة”.

وبادر العديد من المواطنين العرب والمسلمين حول العالم إلى إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر التبرع لجهات مختلفة تتكفل بإيصالها.

وقبل أيام دخلت شحنات مساعدات إنسانية عبر معبر رفح إلى داخل القطاع المحاصر، لكنها بحسب متابعين خطوة لا تكفي لإيقاف القصف الوحشي المستمر بحق المدنيين في مختلف أحياء غزة السكنية.

وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء وبايدن يجهز لانتهاك السيادة المصرية.. الأربعاء 25 أكتوبر 2023م.. قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء وبايدن يجهز لانتهاك السيادة المصرية.. الأربعاء 25 أكتوبر 2023م.. قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* استشهاد معتقل بسجن وادي النطرون جراء الإهمال الطبي المتعمد

استشهد المعتقل الهادي محمد محمد الهادي وشهرته الهادي عمران، 43 عامًا، داخل محبسه بسجن وادي النطرون 430؛ جراء الإهمال الطبي المعتمد.

ووفقًا لمصادر حقوقية فإن المعتقل توفي نتيجة ارتفاع في ضغط الدم وتجاهلت إدارة السجن خروجه للعلاج في مستشفى السجن لأكثر من ساعة ونصف حتى وافته المنية.

يذكر أن “الهادي” من قرية العدوة بمركز ههيا، ومعتقل بسجون السيسي منذ 25 أكتوبر 2016.

* بالأسماء.. تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

* المعارضة المصرية تطالب بفتح معبر رفح أمام المساعدات وطرد سفير الاحتلال

طالبت الحركة المدنية الديمقراطية المصرية، بفتح معبر رفح لدخول المساعدات تحت رعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر ومنع جيش الاحتلال من استهدافهم، وطرد سفير الاحتلال الإسرائيلي من مصر.

وحددت الحركة التي تضم 12 حزبا معارضا خمسة مطالب دعت السلطات المصرية لتنفيذها فورا، بينها سحب السفير المصري من تل أبيب، ومنح المصريين حرية التظاهر السلمي في كل الميادين والجامعات دون قيود دعمًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة فلسطين وعاصمتها القدس، والاستدعاء العاجل لسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدى مصر وإبلاغهم رفض الحكومة والشعب المصري لانحيازهم الأعمى للكيان الصهيوني وتغاضيهم عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين ما يجعلهم شركاء في جرائم الحرب النكراء التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني.

وأكدت الحركة أن مطالبها، جاءت في ظل تصاعد المذابح الهمجية لجيش الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني واقتراب عدد الشهداء الفلسطينيين من 6 آلاف، بينهم ما يزيد عن ألفين طفل وأكثر من ألف امرأة، ومع تواصل الحصار الهمجي والبربري الصهيوني لأهلنا في غزة الذي ترعاه الحكومات الغربية، وخروج المستشفيات والمخابز من الخدمة، ورفض الدول العربية بقيادة الولايات المتحدة مجرد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

* قناة إسرائيلية تتحدث عن عرض مصري لإنقاذ سكان غزة وتطالب بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد

ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية في تقرير لها أنه يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 إلى 5 كيلومترات

وأضافت القناة أن هذه الخطوة ذات بعد دبلوماسي سياسي أيضا، حيث يجري الحديث عن ضرورة مراجعة بعض البنود في اتفاقية كامب ديفيد بحيث تستعيد مصر حق السيادة على أراضيها في سيناء من جهة، وإقامة شريط حدودي على طول قطاع غزة بعمق 4 الى 5 كيلومترات يفصل بين المستوطنات الإسرائيلية الحدودية والسياج الحدودي لقطاع غزة، يتم تعبئته بحراسة إسرائيلية وحراسة دولية.

ونقلت القناة العبرية عن مصادر قالت إنها مطلعة على الجهود المصرية المبذولة لمنع تدهور الأوضاع في قطاع غزة أن مصر ترمي إلى توسيع دورها المحصور حاليا بتقديم المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة باتجاه تصور سياسي واضح يسمح لمصر بالتعامل مع المد البشري النازح من شمال القطاع بإطار النطاق الجغرافي الغزي.

وقالت المصادر وفقا للقناة الإسرائيلية إن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة“.

وبحسب التقرير الإسرائيلي فإن مصر ستتولى فرز ومراجعة حالات المصابين وأصحاب الأمراض المزمنة التي تحتاج لعلاج فوري عبر نقلها إلى مستشفيات ميدانية تقام في الجانب المصري“.

ويؤكد التقرير ما بات معروفا وهو أن “عملية إدخال المساعدات إلى غزة مرتبطة بعملية المفاوضات التي تترأسها قطر بشان إطلاق سراح الأسرى المدنيين. وأشار المصدر إلى ان “الضغط الأمريكي على الجانب الإسرائيلي لإدخال 20 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية جاء في إطار اتفاق يقضي بإطلاق سراح 15 أمريكيا مدنيا لدى حماس“.

وأضاف المصادر أن “الاتفاق المبدئي، يشير إلى إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات من أصل قرابة 200 شاحنة تنتظر الإشارة، مقابل إطلاق باقي الرهائن الأميركيين، وسط تشدد في الموقف الإسرائيلي خشية أن يثير ذلك حالة من الغضب السياسي في الشارع الإسرائيلي.

* المساعدات الإنسانية إلى غزة تتراكم في العريش

سجلت وكالة رابتلي مخزونات المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة وهي تتراكم في مدينة العريش المصرية استعدادا للسماح بإرسال الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح.

*إسرائيل تلزم مصر بشروطها لإدخال المساعدات إلى غزة

شهدت قوافل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، تغيراً في طريقة دخولها من الجانب المصري إلى القطاع، إذ أجبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مصر، على إدخال المساعدات من خارج معبر رفح، عبر الطريق الالتفافي الخاص بالقوات العسكرية المصرية المجاور للمعبر.

ويؤدي هذا المسار إلى الطريق الدولي الفاصل بين مصر وقطاع غزة في اتجاه معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي، وذلك بهدف السماح لقوات الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته بتفتيش الشاحنات والمساعدات المقدمة إلى غزة.

وتسعى حكومة الاحتلال، منذ بداية مفاوضات إدخال البضائع إلى غزة، لفرض بعض شروطها على تلك المساعدات، ومنها تفتيش هذه المساعدات قبل دخولها إلى غزة، رغم أنها قادمة عبر معبر حدودي مصري رسمي، وهو معبر رفح، الذي تتمركز فيه أجهزة فحص واكتشاف لكل المواد التي تدخل في الوقت الطبيعي لقطاع غزة، وتدخل في سلسلة من التفتيش والإجراءات قبل إدخال أي بضائع إلى غزة. غير أن الاحتلال في هذه المرة أجبر مصر على توجيه البضائع إلى معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي قبل الدخول إلى قطاع غزة، وهذا ما أدى إلى تأخير وصول المساعدات بشكل يومي إلى غزة في ظل إجراءات إسرائيلية مشددة على البضائع.

أمر إسرائيلي بشأن المساعدات

وأفادت مصادر في الجانب المصري لمعبر رفح البري، بأنه “بعد المرة الأولى التي أُدخِلَت فيها المساعدات مباشرةً من معبر رفح البري من الجانب المصري إلى الجانب الفلسطيني، التي كانت مكونة من 20 شاحنة، جاء أمر إسرائيلي بأنه لن يسمح بإدخال المساعدات بهذه الطريقة المباشرة بين مصر وقطاع غزة“.

وأوضحت أن الإسرائيليين اعتبروا أنه “يتوجب على الجانب المصري أن يوجه الشاحنات باتجاه معبر كرم أبو سالم الذي يقع شرقيّ معبر رفح، من أجل تفتيش البضائع ومن ثم إعادتها إلى قطاع غزة، أي إن البضائع لم تعد تمرّ من طريق معبر رفح المصري، بل من طريق معبر كرم أبو سالم التجاري، بعد أن تخضع لتفتيش إسرائيلي دقيق، رغم أن غالبية المواد المرسلة في القوافل التي مرت وستمر على مدار الأيام المقبلة هي مساعدات مصرية، وليست من مساعدات الدول التي قدمت إلى مطار العريش وتم تخزينها في مخازن تابعة للهلال الأحمر المصري في مدينة العريش“.

وأضافت المصادر ذاتها أن “إسرائيل على ما يبدو هددت مصر بأنها ستغلق المعبر مجدداً بقصف المنطقة الفاصلة بين الجانبين، إن أدخلت البضائع مباشرةً من دون وصولها إلى معبر كرم أبو سالم، كما كان يريد المصريون بإدخال البضائع إلى غزة مباشرة عبر البوابة المصرية لمعبر رفح، وهذا ما حصل في اليوم الأول فقط، ولم يتكرر ثانية، بل بدأت الآلية منذ اليوم الثاني لإدخال البضائع، وهو يوم الأحد، حين أُدخِلَت هذه البضائع من طريق معبر كرم أبو سالم“.

وأشارت المصادر إلى أن “الاحتلال يسعى لضمان عدم دخول وقود إلى قطاع غزة داخل هذه البضائع، ولو كان ذلك بكميات قليلة، وضمان عدم وصول أي مواد أخرى غير المساعدات الإنسانية“.

ويأتي هذا الشرط الإسرائيلي وتنفيذه من قبل مصر، في الوقت الذي طالب فيه الكثيرون داخل مصر وخارجها، بضرورة الحفاظ على السيادة المصرية على معبر رفح، في ظل أن الاحتلال تحكّم خلال الأسبوعين الماضيين في عملية فتح المعبر، وكلما أرادت مصر فتحه، كان الاحتلال يقصف البوابة الفاصلة ما بين الجانبين المصري والفلسطيني، وهو ما أجبر الجانبين المصري والفلسطيني على الانسحاب من المعبر ووقف العمل فيه، سواء كان ذلك للمسافرين أو حتى للمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تصل بكميات كبيرة لقطاع غزة بعد أن وصلت عشرات الطائرات المحملة بالمساعدات إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء.

إغلاق معبر رفح

في السياق، قال مؤسس “حركة مصريون ضد الصهيونية”، محمد عصمت سيف الدولة، إن “الادعاء أنّ إغلاق معبر رفح موقف مصري مستقل ينطلق من اعتبارات الأمن القومي والمصالح المصرية والسيادة الوطنية، أمر عار من الصحة، فمشاركة الإدارة المصرية في الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية إسرائيلية وُقِّعَت في 1 سبتمبر/أيلول 2005، بعد الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، المعروفة باسم اتفاقية فيلادلفيا. وبموجب تلك الاتفاقية، انتقلت مسؤولية تأمين الحدود مع غزة، وفقاً للمعايير والاشتراطات الإسرائيلية، إلى الحكومة المصرية، لتكبلنا بالتزامات جديدة تجاه أمن إسرائيل، تضاف إلى حزمة الالتزامات المماثلة والقيود القاسية التي فرضت علينا في اتفاقيات كامب ديفيد“.

وأضاف سيف الدولة أن “تلك الاتفاقية، تخضع لبنود اتفاقية المعابر الإسرائيلية الفلسطينية، وهو ما يعني أن فتح معبر رفح مرهون بإرادة إسرائيل وموافقتها“.

يشار إلى أن مصر لم تكشف عن هذه الخطوة الإسرائيلية التي فُرضت عليها، بعدم السماح بإدخال المساعدات المصرية إلى غزة، إلا بمرورها عبر الجانب الإسرائيلي من الحدود في معبر كرم أبو سالم.

ومع أن مصر أعلنت أنها تُدخل المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة، عبر الممر المتمثل بمعبر رفح البري، إلا أن المعلومات التي حصلت عليها “العربي الجديد”، تؤكد أن الشاحنات لا تمرّ بتاتاً عبر معبر رفح البري، بل عبر الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر، بتوجهها إلى معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تعود عبر الحدود باتجاه قطاع غزة من دون المرور بأي إجراءات مصرية داخل معبر رفح، أو أن تدخل داخل حرم معبر رفح البري.

وفي وقت سابق، كشفت قناة كان العبرية عن صورة تظهر ضباطاً إسرائيليين يفتشون شاحنة مصرية محملة بالبضائع ومواد غذائية وطبية، كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وذلك على غير العادة، ويجري التفتيش عبر سلطة الجمارك في المعبر، وذلك في ظل أن منطقة غلاف غزة أصبحت كلها منطقة عسكرية مغلقة، يحظر على كل المدنيين الوصول إليها، بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية على كل مستوطنات غلاف غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

* وزير إسرائيلي يدعو السيسي لقبول تهجير سكان غزة نهائيا إلى سيناء

دعا وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء السياسيالكابنيت” يسرائيل كاتس، عبد الفتاح السيسي إلى فتح معبر رفح مع قطاع غزة وإدخال سكان القطاع إلى سيناء وتسكينهم.

وأضاف كاتس خلال مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، نقلتها صحيفةيسرائيل هايوم” الإسرائيلية: “نفضل أن يفتح السيسي رئيس مصر، معبر رفح الحدودي والسماح لسكان غزة أن يبقوا في سيناء لأطول فترة ممكنة“.

وبالرغم من رفض السيسي هذه الفكرة علنا في أكثر من مناسبة، إلا أن الوزير الإسرائيلي قال إن هناك اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل ولهذا قبلت إسرائيل قرار رفضه، مضيفا: “أن جنوب قطاع غزة – في إشارة لمدينة رفح المصرية – يوجد منطقة بمساحة لا قنابل فيها، ومن يبقى على قيد الحياة يجب أن يذهب إلى هناك دون أن يصاب بأذى، وهذا هو المكان الذي يجب أن تذهب إليه المساعدات الإنسانية“.

الجدير بالذكر، أن صحيفة “كالكليست” الاقتصادية، الإسرائيلية، كشفت أمس عن وثيقة قالت إنها سرية تكشف مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وقالت إن وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، هي التي تدعم هذا المخطط بشدة وإنها أوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب الجارية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت جيلا جملائيل ومكتبها من خلال “وثيقة داخليةبمسار حازم للتهجير القسري لسكان غزة.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من معارضة عبد الفتاح السيسي علانية لهذه الخطة وتوضحيه أن هذا المخطط سيجعل من سيناء قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل مما قد يجر مصر لحرب ضد تل أبيب وتهديد اتفاقية السلام بين البلدين، إلا أن الوزيرة الإسرائيلية مصممة على تنفيذ المخطط وتهجير سكان غزة عقب انتهاء الحرب.

وتحمل الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة العبرية شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه ليس من المفترض أن تصل هذه الوثيقة إلى الجمهور، لكنها تم تسريها إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة يهودية تسمى نفسها “مقر الاستيطانقطاع غزة”، حيث تسعى هذه المجموعة إلى إعادة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة.

* “المسامح صهيوني”.. إسرائيل تقصف الجيش وتصيب جنودا مصريين والسيسي يلوذ بكرم الأخلاق

أصيب 9 جنود مصريين، الثلاثاء، خلال قصف مدفعي إسرائيلي استهدف نقطة مصرية قرب الحدود مع قطاع غزة، وذكر الجيش المصري في بيان “خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، مما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”.
وأضاف “أبدى الجانب الإسرائيلي أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجاري التحقيق في ملابسات الواقعة”.

 وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إحدى دباباته أصابت عن طريق الخطأ موقعا مصريا بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: “الحادث قيد التحقيق، وملابساته تخضع للفحص، الجيش يأسف لهذا الحادث”، ورغم أن معبر رفح جزء من السيادة المصرية التامة وعلى أرضها ، إلا أن قرار فتحه وغلقه تتقاسمه سلطات الانقلاب في مصر مع كيان العدو الصهيوني من الناحية العملية، ولا تثير حكومة الانقلاب موضوع سيادتها على المعبر أو تهدد باتخاذ أي إجراء بعد قصفه للمرة الرابعة من قبل كيان العدو الصهيوني رغم أنه جزء من التراب المصري.
ولا تنظر سلطات الانقلاب إلى حركة حماس إلا كامتداد لجماعة الإخوان المسلمين، وقد حكمت بالسجن على عدد غير قليل من قيادات جماعة الإخوان بحجة الاتصال بحماس أو بحزب الله، لذا فإن عصابة الانقلاب في مصر ليست حريصة على نجاة المقاومة من الموقف المعقد الذي تواجهه الآن، لأن نجاح المقاومة يشكل عامل تغذية لصورة الحركات الإسلامية جماهيريا، وهو أمر لا تريده عصابة الانقلاب ولا الدول العربية الأخرى بخاصة دول الخليج.

ورغم القصف الصهيوني للأراضي المصرية في رفح إلا أن عصابة الانقلاب لم ترد ولو بطلقة رصاص واحدة من مخازنها التي تكدست بالسلاح، ذرا للرماد في العيون، وأنفقت عصابة الانقلاب العسكري بمصر ما يقرب من 44 مليار دولار على شراء السلاح خلال العقد الماضي، معظمها جاء بعد استيلاء السيسي على السلطة عام 2014.
وعلى مدار السنوات الماضية عقد السيسي العديد من صفقات السلاح مع الدول الكبرى مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا والتي حققت في بعض الحالات أرقاما قياسية لشركات تصنيع وبيع السلاح في تلك البلدان.

وفي التفاصيل، نكتشف على سبيل المثال أن مصر أصبحت أكبر ثاني مستورد للسلاح من فرنسا بنسبة وصلت إلى 20% من مبيعات السلاح الفرنسي للخارج وذلك خلال الفترة من 2016 إلى 2020.

وعلى سبيل المثال عقدت مصر صفقة لشراء أسلحة فرنسية بمبلغ وصل إلى حوالي 5.8 مليارات دولار في فبراير عام 2015 شملت شراء 24 طائرة رافال المقاتلة وفرقاطة بحرية.

وفي مايو 2021 وقعت مصر عقدا لشراء 30 طائرة رافال أخرى بمبلغ يصل إلى 4.5 مليارات دولار؛ وهو ما جعلها أكبر ثاني دولة في العالم تمتلك أسطولا من طائرات الرافال المقاتلة بعد فرنسا، أما اللافت في الأمر فإن تمويل الصفقتين تم من خلال قروض وديون خارجية لمصر سواء للحكومة أو البنوك الفرنسية.
مثال آخر هو صفقات السلاح التي عقدها السيسي مع ألمانيا والتي جعلت مصر أكبر مشتر للسلاح الألماني خلال عام 2021؛ فوفق تقرير لوزارة الاقتصاد الألمانية، فإن مصر اشترت سلاحا من ألمانيا بما يوازي 4.8 مليارات دولار وهو أكبر مبلغ لصادرات السلاح الألماني لبلدان من خارج دول حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وفق التقرير، وشملت صفقات السلاح مع ألمانيا أسلحة بحرية وجوية.
أما الحالة الثالثة فتتعلق بصفقات السلاح مع إيطاليا والتي وصلت أيضا إلى مستويات قياسية، فقد أصبحت مصر ثاني أكبر مستورد للسلاح الإيطالي خلال الأعوام الأخيرة وذلك بعد أن وقعت حكومة الانقلاب المصرية صفقات سلاح مع روما بما يتراوح ما بين 10-12 مليار دولار تشمل فرقاطات بحرية وغواصات وأقمارا صناعية عسكرية وغيرها.

كذلك عقدت سلطات الانقلاب بمصر صفقات سلاح مع روسيا بمليارات الدولارات، ووفق تقرير “معهد ستوكهولم الدولي” فقد زادت مشتريات السلاح المصري من روسيا بحوالي 430% خلال آخر 6 سنوات، علما أن روسيا أيضا تبني محطة الضبعة النووية والتي تصل تكلفتها إلى حوالي 25 مليار دولار؛ أكثر من ثلثيها قروض من روسيا.
ولا يمكن تجاهل صفقات السلاح من أمريكا والتي كان آخرها في يناير الماضي، حيث وافق البيت الأبيض على بيع سلاح لمصر بمبلغ 2.5 مليار دولار، ناهيك عن المساعدات العسكرية السنوية لمصر والتي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار.

تقول الكاتبة الصحفية شرين عرفة في منشور لها على منصة إكس : “عزيزي المواطن المصري التعيس بلادك وعلى مدار سنوات، منذ استيلاء السيسي على الحكم في 2013، حافظت على مكانتها كواحدة من أكبر 5 دول مستوردة للسلاح في العالم، ولا يسبقها في القائمة سوى الدول ذات الاقتصاديات الضخمة والثروات النفطية، كالصين والهند والسعودية وأستراليا”.

وتابعت: “بلادك ضاعفت مشترياتها من السلاح بنسبة 225% في الفترة ما بين (2013 إلى 2017) مقارنة بما سبقها من سنوات، بلادك استحوذت على 5.8 % من واردات السلاح العالمي، وأنفقت في صفقات سلاح منذ عام 2013 إلى عام  2022 ما يزيد عن 50 مليار دولار”.
وتابعت عرفة ، بل وكانت الأولى في شراء السلاح الألماني عام 2021 ومثلت صفقاتها ما يزيد عن 45% من إجمالي مبيعات ألمانيا من الأسلحة هذا العام، ويؤسفني أصدمك، بأن بلادك الفقيرة أوي على رأي الجنرال أنقذت صناعة الأسلحة في دول كانت تعاني من مشاكل بها، مثل إيطاليا وفرنسا عن طريق صفقات ضخمة غير مسبوقة وتحوم حولها الشبهات.
وتابعت: كما شملت الدول التي أغدقت عليها مصر بمليارات الدولارات في صفقات للسلاح لا نعرف الهدف من ورائها، أمريكا وإسبانيا واليونان وكوريا الجنوبية، وتتصدر روسيا قائمة تلك الدول بطبيعة الحال، المُحزن في كل ما سبق، ليس فقط في توريط بلادنا في ديون خزعبلية أدت بها إلى هذا الوضع الكارثي للاقتصاد، وانتشار الفقر والجوع، واقترابها من حافة الإفلاس.
وختمت بالقول :”بل المؤسف حقا، أن كل تلك الأسلحة لم تنفعها حين قُصفت حدودها وانتُهكت سيادتها وأُهينت كرامتها، على أيدي إسرائيل، حتى الآن 4 مرات، لله الأمر من قبل ومن بعد “.

* بايدن يطلب تمويلا بـ106 مليارات دولار ويجهز لانتهاك السيادة المصرية

كشف الأكاديمي المصري عمرو حمزاوي، تفاصيل وثيقة قدمتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكونغرس، للمطالبة باعتمادات مالية لتلبية تهجير محتمل للفلسطينيين.

وبحسب تدوينة مطولة نشرها حمزاوي عبر حسابه على موقع فيسبوك، وجه ‏مكتب بايدن، إلى الكونغرس، وتحديدا إلى مجلس النواب، في ٢٠ أكتوبر الجاري، طلبا للموافقة على اعتمادات مالية إضافية بقيمة ١٠٦ مليار دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل، وفق نص الطلب.

و‏في الصفحة رقم ٤٠ من الطلب، يقترح الرئيس الأمريكي اعتماد مبلغ ٣ مليار و٤٩٥ مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء.

ويشير في الفقرة الثانية من صفحة ٤٠ إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

و‏يذكر طلب جو بايدن، الموجه إلى مجلس النواب، أن الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة، على حد النص الوارد في الوثيقة.

والفقرة الثالثة من الصفحة ٤٠، يتواصل الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة، حيث قال الطلب: “هذه الأزمة قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة”.

* اشتعال أسعار الدولار والعملات الأجنبية بمصر

شهد سعر الدولار قفزات جديدة مقابل الجنيه، ليصل إلى 45 جنيها في السوق الموازية، متخطيا لأول مرة قيمة تداوله في سوق الذهب البالغة 43 جنيها، في ظاهرة يصفها خبراء بأنها تعكس الضغوط الشديدة على قيمة الجنيه، والمضاربة على شراء الدولار، واضطراب حركة الأسواق.

 واكب زيادة الدولار ارتفاع مماثل في أسعار باقي العملات الرئيسية، حيث ارتفع الريال السعودي إلى 11.5 جنيها، والجنيه الإسترليني إلى 53.20 جنيها، والدينار الكويتي إلى 140.9 جنيها، والريال القطري إلى 11.8 جنيها، والدرهم الإماراتي 11.7 جنيها.

 وتتسع الفجوة بين سعر الصرف في السوقين الرسمية والموازية، إذ يبلغ وفق البنك المركزي نحو 30.95 جنيها، منذ إبريل الماضي.

 وذلك وسط توقعات بتراجع قدرة الاقتصاد على توليد الدولار، في ظل انخفاض متوقع في عوائد تحويلات المصريين من الخارج، والسياحة والخدمات وصادرات الغاز، وتفاقم الأزمة المالية المستمرة منذ سنوات.

ويتوقع خبراء أن يؤدي توجه البنك الفيدرالي الأميركي إلى رفع أسعار الفائدة على الدولار، خلال الأيام المقبلة، إلى المزيد من الضغط على الجنيه، وذلك بالتوازي مع لجوء البنوك المركزية، ولاسيما الأوروبية، إلى الاستمرار في سياسة رفع أسعار الفائدة أيضا، لمواجهة موجة جديدة محتملة من التضخم عالميا، بفعل تداعيات الحرب في منطقة الشرق الأوسط على أسواق السلع الأساسية.

وسيزيد صعود الفائدة على الدولار، الصعوبات أمام الحكومة المصرية، التي لن تتمكن من تدبير العجز الدائم في الدولار بسهولة وبدون تكلفة مرتفعة.

فيما يتوقع خبراء الاستثمارأن يتصاعد سعر الدولار إلى ما بين 50 إلى 55 جنيها في السوق الموازية، خلال الربع الأول من العام المقبل 2024. 

وعلى الرغم من خطورة الأزمة الاقتصادية والدولارية بالبلاد، إلا أن النظام وإعلامه يسعون لتحمل المسئولية لحرب غزة، وهو عكس ما يراه الخبراء بأن أزمات الاقتصاد المصري أعمق من حرب غزة، وإن كانت للحرب تأثيرات ولكن ليست بالقدر الكبير.

ووفق الخبير الاقتصادي وائل النحاس، فإنه ربما سرعت الحرب بتصعيد المشهد الذي نتجه إليه منذ أشهر، والمتوقع أن يظهر أثره السيئ بوضوح في 2024، فإذ بالحرب تقذف بنا إلى تلك المرحلة الخطرة في بداية الربع الأخير من العام الجاري، وسط معاناة الدولة من صعوبة تدبير الأموال اللازمة للوفاء بديونها، وعدم التزامها باتفاق الدعم المالي المقرر من صندوق النقد الدولي، والقدرة على تدبير عملات صعبة، من عوائد بيع الأصول العامة.

وتتحمل الحكومة المسؤولية عن تدهور الجنيه، لاسيما أن ظهور المزيد من التقارير السلبية عن الأداء الاقتصادي، من مؤسسات التصنيف والتمويل الدولية، يرجع بالأساس إلى أداء المجموعة الاقتصادية في الحكومة وبقائهم في أماكنهم.

وخفض تقرير “ستاندرد آند بورز” تصنيف مصر، بسبب نقص العملة وتزايد عدم اليقين في قدرة الدولة على تحمّل أعباء الدين، وذلك الجمعة الماضي، بتخفيض تصنيف مصر الائتماني السيادي طويل الأجل من “B” إلى “B-“، لا تتوقف عند تماثله مع تخفيضات مماثلة أظهرتها تقارير وكالتي “موديز” و”فيتش”، وإنما في توقع ستاندرد آند بورز أن  تخطى سعر الدولار 40 جنيها لأول مرة رسميا، وتأكيد على أن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد المصري ستظل مستمرة لفترة ما بين 12 و16 شهرا.

يوضح أن هذه المخاطر تبيّن أن الأزمة الاقتصادية سيطول أمدها طوال عام 2024، وتستمر في التصاعد عام 2025، على عكس التوقعات السابقة، التي كانت تتنبأ بأن يبدأ المستوى الصاعد في سعر الدولار والتضخم وزيادة الأسعار في الهبوط نحو معدلات أكثر قبولا، مع زيادة النمو.

 وجاء تقرير وكالة التصنيف الائتماني العالمية بعد 3 أسابيع من تخفيض وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لمصر من “B3” إلى “CAA1″، مع تحذيرات مماثلة من وكالة “فيتش” التي ستصدر تقريرها النهائي في الثالث من نوفمبر المقبل.

وأشارت “ستاندرد آند بورز” إلى وجود مشكلة كبيرة لدى الحكومة للوفاء بالتزاماتها المالية، في ظل حاجتها العاجلة إلى 29.2 مليار دولار، للوفاء بديونها المستحقة خلال عام 2024.

وأشار خبراء إلى أن هذه الديون تمثل ضعف الاحتياطي النقدي الذي تملكه الدولة في البنك المركزي، وتعادل نحو 18% من إجمالي الدين الخارجي الذي يقدر بنحو 165 مليار دولار في يوليو الماضي.

 تشترط الوكالة تراجعها عن تصنيفها الذي يحد من قدرة الحكومة على اللجوء إلى سوق السندات الدولية والحصول على التمويل متعدد الأطراف والثنائي، أن تعمل الحكومة على تنفيذ إصلاحات هيكلية للحد من الاختلالات الاقتصادية، والعمل على خفض العجز في الموازنة، ومواجهة تباطؤ النمو الذي سينخفض من 4% حاليا إلى 3.5% عام 2024، قبل أن يزيد قليلا إلى 3.8% في 2025. 

تأثير حرب غزة

 ووفق تقديرات استراتيجية، فإن تأثيرات حرب غزة، قد تقتصر على عوائد السياحة، التي تأثرت بالعدوان على غزة، وقناة السويس التي يمكن أن تشهد تراجعا في الدخل، نتيجة ارتفاع التأمين على سفن الشحن وزيادة رسوم العبور المقررة من إدارة القناة، مع مخاوف من المزيد من تراجع عوائد المصريين في الخارج، والتي شهدت انخفاضا كبيرا خلال العام الجاري، إثر السياسات المالية في البنوك المركزية، حيث يرفض أي بنك صرف تحويلات المصريين لذويهم بالدولار، والإصرار على صرف التحويلات بأسعار البنك الرسمية التي لا تتجاوز 31 جنيها، فيما يصل سعر الدولار بالسوق الموازي أكثر من 43 جنيها، وصلت مؤخرا ألى 45.

وثيقة مسربة لخطة المخابرات الإسرائيلية في سيناء.. الثلاثاء 24 أكتوبر 2023م.. ضباط الاحتلال الإسرائيلي يفحصون المساعدات القادمة من مصر إلى غزة

وثيقة مسربة لخطة المخابرات الإسرائيلية في سيناء

وثيقة مسربة لخطة المخابرات الإسرائيلية في سيناء.. الثلاثاء 24 أكتوبر 2023م.. ضباط الاحتلال الإسرائيلي يفحصون المساعدات القادمة من مصر إلى غزة

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*حبس 14 وإطلاق سراح 12 مصرياً في قضية تظاهرات فلسطين

رصدت غرفة طوارئ المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الاثنين، إطلاق سراح 12 شاباً ممن تم القبض عليهم من تظاهرات دعم فلسطين بالقاهرة والإسكندرية وعدد من المحافظات.

وارتفع عدد الأشخاص الذين رصدت الغرفة وقائع القبض عليهم أو أبلغت أسرهم المفوضية بتوقيفهم أو احتجازهم في أماكن غير معلومة، إذ بلغ العدد 50 شخصاً.

وبحسب الرصد، أطلقت قوات الأمن سراح 12 شخصاً دون التحقيق الرسمي معهم أو إدراجهم على أي قضية، وهم: كريم الشاعر، وعلي محمد أبو سريع، وعلي أبو عميرة، ومحمود مصطفي محمود توفيق، ومصطفي محمد مصطفي موسي، ومؤمن نبيل جابر محمد، وأحمد ذكي عبد البديع عبد الراضي صالح، وأحمد رشوان، وعمر يسري بكر، وأحمد محمد مرسي محمد السيد، ونهال حسين مصطفي، وعبد الكريم محمد عبد الكريم، وخطاب خالد محمد فاروق.

وإلى جانب من تم إطلاق سراحهم، رصدت الغرفة حبس 14 شخصاً من المقبوض عليهم في الإسكندرية، بعد التحقيق معهم واتهامهم بنشر أخبار كاذبة والاشتراك في تجمهر ومشاركة جماعة إرهابية.

في المقابل، ما زال 24 شخصاً رهن الاختفاء، لم تتم معرفة مكان احتجازهم منذ القبض عليهم خلال وعقب التظاهرات، أو تواصلهم مع ذويهم، حسب المفوضية.  

 

*وثيقة مسربة لخطة المخابرات الإسرائيلية في سيناء

كشفت صحيفة “كالكليست” الاقتصادية، الإسرائيلية عن وثيقة قالت إنها سرية تكشف مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وقالت إن وزيرة المخابرات الإسرائيلية جيلا جمالائيل، هي التي تدعم هذا المخطط بشدة وإنها أوصت بنقل سكان غزة إلى سيناء في نهاية الحرب الجارية.

وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بعد عدم سماع صوتها طوال الحرب، أوصت جيلا جملائيل ومكتبها من خلال “وثيقة داخلية” بمسار حازم للتهجير القسري لسكان غزة.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من معارضة عبد الفتاح السيسي علانية لهذه الخطة وتوضحيه أن هذا المخطط سيجعل من سيناء قاعدة لشن هجمات ضد إسرائيل مما قد يجر مصر لحرب ضد تل أبيب وتهديد اتفاقية السلام بين البلدين، إلا أن الوزيرة الإسرائيلية مصممة على تنفيذ المخطط وتهجير سكان غزة عقب انتهاء الحرب.

وتحمل الوثيقة التي حصلت عليها الصحيفة العبرية شعار وزارة الاستخبارات وتستخدم في المناقشات الداخلية بين الوزارات الحكومية الإسرائيلية.

وأشارت إلى أنه ليس من المفترض أن تصل هذه الوثيقة إلى الجمهور، لكنها تم تسريها إلى مجموعة تقوم حاليا بتأسيس حركة يهودية تسمى نفسها “مقر الاستيطان – قطاع غزة”، حيث تسعى هذه المجموعة إلى إعادة الاستيطان اليهودي إلى قطاع غزة.

وقالت كالكليست إنه من المحتمل أن الوثيقة، التي ربما لن تؤثر على سياسة الحكومة، كتبت لدعم الحركة اليهودية الناشئة وأهدافها وبالتالي وصلت إلى يديها أيضاً. وفي كل الأحوال، يعد هذا استمرارًا مباشرًا للسياسة التي تروج لها الحكومة منذ تأسيسها.

وتتناول وثيقة جمالائيل ظاهريا ثلاثة بدائل لفترة ما بعد الحرب، ولكن البديل “الذي سوف يؤدي إلى نتائج استراتيجية إيجابية وطويلة الأمد” هو نقل مواطني غزة إلى سيناء.

وتتضمن الخطوة ثلاث مراحل: إنشاء مدن خيام في سيناء جنوب غرب قطاع غزة، وإنشاء ممر إنساني لمساعدة السكان، وأخيرا بناء مدن في شمال سيناء. وفي الوقت نفسه، سيتم إنشاء منطقة عازلة بعرض عدة كيلومترات داخل مصر جنوب الحدود مع إسرائيل، حتى لا يتمكن السكان الذين تم إجلاؤهم من العودة. بالإضافة إلى ذلك، تدعو الوثيقة إلى خلق تعاون مع أكبر عدد ممكن من الدول حتى تتمكن من استقبال الفلسطينيين المهجرين من غزة واستيعابهم.

وكشفت الوثيقة التي تحفظت الصحيفة العبرية على نشرها للعلن أسماء الدول التي من المفترح نقل سكان غزة إليها أيضا وهي كلا من كندا والدول الأوروبية مثل اليونان وإسبانيا ودول شمال إفريقيا من بين دول أخرى.

وأثارت الوثيقة انتقادات دولية وذكرت أن هذه الخطوة أفضل من الخيارات الأخرى لأن القتال بعد إجلاء السكان سيؤدي إلى خسائر أقل، بالإضافة إلى ذلك، تزعم الوثيقة أنه عشية الحرب، طلب العديد من سكان غزة الهجرة.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه من ليس على دراية بتركيبة الحكومة ولم يطلع على الوثيقة قد يظن أنها تعكس خطة رسمية لإسرائيل. لكن هناك فجوة كبيرة بين شعار وزارة الاستخبارات والتأثير الفعلي لهذا المكتب الصغير على سياسة الحكومة والتي تبلغ موازنته السنوية حوالي 25 مليون شيكل، ولا يتبع له أي من أجهزة المخابرات والأمن.

وبحسب وزير الاستخبارات السابق، عضو الكنيست إليزار شتيرن، فإن “الوزارة ليس لديها أي مسؤولية وزارية تجاه أجهزة الاستخبارات، ويمكنهم أن يأخذوا التوصيات بعين الاعتبار، لكنهم لا يستطيعون ذلك.”

ويعارض عبد الفتاح السيسي التهجير القسري لسكان غزة إلى سيناء، وقال إن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل. ومع ذلك، وفقا لوثيقة جملئيل، فإن مصر ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بنقل السكان.

وكان كشف معهد “ميسجاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية، أمس، عن أدق التفاصيل للخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

ونشر المعهد الخطة عبر دراسة تحت عنوان” خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية“.

وشملت الدراسة التي أعدها المحلل الإستراتيجي أمير ويتمان، عدة نقاط رئيسية تعتمد عليها إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر، وأهم هذه النقاط هي استغلال أزمة مصر الاقتصادية بتهجير هؤلاء الفلسطينيين إلى سيناء مقابل “امتيازات مادية ضخمة“.

ووفق الخطة فإن هناك فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية، حيث أن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة في سيناء، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

* هنية لقادة الدول العربية والإسلامية: كم تحتاجون من الدماء حتى تغضبوا لله

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، إن الغرب بنى بينه وبين الشعوب العربية والإسلامية سورا لن يسقط أبدا.

واعتبر هنية أن “الغرب سقط من سجل الإنسانية بمواقفه المؤيدة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وخاطب هنية قادة الدول العربية والإسلامية، قائلا “كم تحتاجون من الدماء والمجازر حتى تغضبوا لله، وتأخذوا موقفا للتاريخ في وجه هذه الاستباحة لدماء أطفال ونساء وشيوخ غزة؟ وما الضفة عن فاتورة الشهداء ببعيدة”.

* الانقلاب يدشن حملة قمع ضد نشطاء مؤيدين لفلسطين بعد احتجاجات حاشدة

شنت قوات أمن الانقلاب حملة قمعية، وعرضت العديد من النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين للاختفاء القسري بينما يواجه آخرون تهما تتعلق بالإرهاب، بحب ما أفاد موقع “العربي الجديد”.

واعتقل عشرات النشطاء والمتظاهرين المصريين خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد اندلاع الاحتجاجات، لا سيما في العاصمة القاهرة ومدينة الإسكندرية المطلة على البحر المتوسط، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، الذين استهدفتهم حملة قصف مميتة وعشوائية من قبل سلطات الاحتلال لأكثر من أسبوعين.

شهدت الساحات المركزية في المحافظات المصرية، خاصة يوم الجمعة 20 أكتوبر، احتجاجات مؤيدة لفلسطين تنديدا بالعدوان المستمر على قطاع غزة و”الإبادة الجماعية” الإسرائيلية للفلسطينيين منذ عام 1948.

كما انتقدت الاحتجاجات خططا لتهجير فلسطينيي غزة في محافظة شمال سيناء المصرية بعد أن دعا عبد الفتاح السيسي المصريين علنا إلى تأييده لمواجهة مثل هذه المخططات الغربية والإسرائيلية.

ووصفت وسائل الإعلام المحلية الموالية للنظام الاحتجاجات الجماهيرية بأنها “انتفاضة شعبية تهدف إلى الحفاظ على الأمن القومي”.

ومع ذلك، شنت قوات الأمن حملة قمعية، وعرضت العديد من النشطاء الذين شاركوا في الاحتجاجات، واختفى العديد منهم قسرا. في المقابل، تم استجواب آخرين وقد يواجهون تهما تتعلق بالإرهاب من قبل المدعين العامين.

لطالما كان الشعب المصري على خلاف مع الأنظمة المتعاقبة في البلاد حول التطبيع مع الاحتلال على الرغم من حالة السلام التقنية منذ سبعينيات القرن العشرين.

وقال محام لحقوق الإنسان للعربي الجديد، شريطة عدم الكشف عن هويته، لعدم تفويضه للتحدث إلى وسائل الإعلام من قبل مجموعته “تم اعتقال ما يقرب من 70 شخصا في الإسكندرية [ثاني أكبر مدينة في مصر]، معظمهم من الشباب وحوالي 43 تم احتجازهم في القاهرة في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت خلال المظاهرات المؤيدة لفلسطين في ميدان التحرير الشهير”.

وأضاف المحامي أن “السلطات فحصت الملفات الأمنية للكثيرين، وأفرجت عن العديد منهم دون كفالة، بينما تم احتجاز 14 منهم، على ذمة التحقيقات في تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية، والمشاركة في تجمع غير قانوني، ونشر أخبار كاذبة”.

في أعقاب الاحتجاجات الجماهيرية، شنت قوات أمن الانقلاب حملة قمع بالقرب من منازل نشطاء وأنصار المرشح الرئاسي السابق المناهض للنظام أحمد الطنطاوي، واعتقلت اثنين من النشطاء البارزين.

وفر نشطاء آخرون وأنصار طنطاوي إلى أماكن مجهولة قبل القبض عليهم.

وفي الوقت نفسه، لا يزال مصير حوالي عشرة معتقلين آخرين غير واضح لأنه لم يتم توجيه تهم إليهم بعد. وفي الوقت نفسه، أفيد بأن ما مجموعه 43 شخصا، بمن فيهم قاصرون تقل أعمارهم عن 18 عاما، قد تعرضوا للاختفاء القسري.

قال المحامي: “اقتحمت قوات الأمن منزل محام حقوقي وزوجته كوسيلة للترهيب، وهددتهما بأنهما سيكونان التاليين إذا شاركا في أي شكل من أشكال النشاط”.

وفي مدينة المنصورة الواقعة على دلتا النيل، شمال شرق القاهرة، ألقي القبض على اثنين من نشطاء طنطاوي وهما في طريقهما إلى المنزل من حفل زفاف زميل لهما للانضمام إلى قائمة طويلة من الحاضرين المنتسبين إلى حملة طنطاوي.

وقد اعتقل ما يقرب من 128 ناشطا حتى الآن في اعتقالات جماعية، من بينهم 13 امرأة، معظمهم من التهم المتعلقة بالأنشطة، بزعم دعمهم لطنطاوي.

وكثيرا ما اتهمت جماعات حقوق الإنسان المحلية والدولية نظام السيسي بالتغاضي عن أسوأ سجل لحقوق الإنسان شهده التاريخ الحديث للبلد الواقع في شمال إفريقيا. ويعتقد أن ما يقرب من 60 ألف سجين سياسي يقبعون حاليا خلف القضبان، بعضهم محتجز دون محاكمة.

*ضباط الاحتلال الإسرائيلي يفحصون المساعدات القادمة من مصر إلى غزة

نشرت هيئة البث الإسرائيلية صورة توضح فحص ضباط الجيش الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية القادمة من مصر إلى قطاع غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية “كان” إنه تم فتح معبر رفح الجمعة للمرة الأولى منذ بداية الحرب ودخلت المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مصر، وتم نقل 20 شاحنة محملة بالأدوية والمعدات الطبية وكمية محدودة من المواد الغذائية المعلبة وتم فحصها من جانب ضباط الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت الإذاعة العبرية أنه تم السماح لقافلة ثانية مكونة من 15 شاحنة بالدخول إلى غزة يوم الأحد وقافلة ثالثة يوم الاثنين، وقد دخلت جميع القافلات من مصر عبر معبر رفح، وهو الطريق الوحيد إلى غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وقالت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي هيئة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية، إن المساعدات سمح لها بالدخول بناء على طلب الولايات المتحدة، وتضمنت المياه والغذاء والإمدادات الطبية، وأضافت أن إسرائيل فتشت كل شيء قبل دخوله غزة.

ورفضت إسرائيل السماح بدخول الوقود وحذرت من أن الشحنات ستتوقف إذا سمح لمحتوياتها بالوصول إلى حماس.

 

*السيسي يتودد من جميع الأطراف للخروج بصفقة اقتصادية من حرب غزة

سلطت الحرب بين دولة الاحتلال وحماس الضوء على دور مصر كوسيط قوة إقليمي، مما قد يكسبها دعما غربيا في الوقت الذي تحاول فيه الهروب من أزمة اقتصادية طاحنة، بحسب ما أفادت وكالة “بلومبرج”.

وقالت الوكالة: إنه “مع العلاقات الطويلة الأمد مع الاحتلال والحدود مع غزة، فإن موقف مصر يتشكل كمفتاح لمصير أي لاجئ وتدفق مستمر للمساعدات لسكان القطاع المحاصر البالغ عددهم 2 مليون نسمة بعد أن قطعت سلطات الاحتلال الإمدادات الحيوية ردا على هجوم حماس المميت في 7 أكتوبر”.

ويفتح ذلك فرصا أمام أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان في الوقت الذي تكافح فيه أسوأ توقعاتها الاقتصادية منذ عقود ويستعد عبد الفتاح السيسي للانتخابات في أقل من شهرين، ومع ذلك، ينظر إلى مجموعة من الاعتبارات المحلية والإقليمية على أنها تستبعد أي صفقة للاجئين.

تحدثت حكومة الاحتلال مع نظرائها في عدة دول حول إيواء مصر مؤقتا للفلسطينيين الفارين من العنف في غزة، وفقا لمسؤولين مطلعين على الأمر، واقترحت سلطات الاحتلال أنه يمكن نقلهم إلى مخيمات في شبه جزيرة سيناء – بتمويل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة – ثم إعادتهم بمجرد انتهاء العمليات العسكرية، بحسب السكان، ومن غير الواضح ما إذا كانت سلطات الاحتلال قد طرحت الفكرة مباشرة على مصر.

قالت ميريت مبروك، مديرة برنامج مصر في معهد الشرق الأوسط ومقره واشنطن: “من الواضح أن الأمل في إسرائيل والولايات المتحدة كان أن تقبل مصر حوافز اقتصادية، في وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية، للسماح لسكان غزة بدخول مصر”.

ومع ذلك ، هناك القليل من الناخبين الذين يخالفون عقودا من السياسة بشأن عدم السماح بتهجير الفلسطينيين، كما قالت، في حين أن الإغراءات قد ينتهي بها الأمر إلى أن تصبح عبئا سياسيا، خاصة في عام الانتخابات.

ومع ذلك، رأى العديد من الاقتصاديين والمصرفيين والمستثمرين الذين تحدثت معهم بلومبرج هذا الشهر في المغرب خلال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن مصر من المرجح أن تتلقى بعض الدعم الاقتصادي، بغض النظر عن موقفها من اللاجئين، وذكرت الأزمة اللاعبين العالميين بوضع الدولة الواقعة في شمال أفريقيا كمحور إقليمي، مما رسخ فكرة أنها أكبر من أن تفشل.

وتجري مصر، التي توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر، محادثات بالفعل بشأن تعزيز برنامج الإنقاذ هذا إلى أكثر من 5 مليارات دولار من 3 مليارات دولار، وفقا لما قاله أشخاص مطلعون على المناقشات لبلومبرج هذا الشهر.

ومن المحتمل أن يضغط المساهمون الرئيسيون في صندوق النقد الدولي في الولايات المتحدة وأوروبا على البنك الذي يتخذ من واشنطن مقرا له لتخفيف متطلباته والمضي قدما في البرنامج على الرغم من بطء وتيرة الإصلاحات في القاهرة، وفقا لريكاردو فابياني، مدير مشروع شمال أفريقيا في مجموعة الأزمات.

وذلك أيضا لأن الصراع الحالي يسلط الضوء على عدم الاستقرار المتزايد على جميع أطراف مصر، في ليبيا والسودان والآن في غزة، وقال فابياني: إن “ذلك يواجه الولايات المتحدة وأوروبا بالحاجة إلى ضمان أن تظل القاهرة شريكا مستقرا وموثوقا به في المنطقة يستحق الدعم الخارجي”.

كان هناك دليل على هذا التركيز الدولي يوم السبت عندما استضاف السيسي ما وصف بأنه قمة من أجل السلام في القاهرة، بحضور قادة الشرق الأوسط وأوروبا.

هجمة دبلوماسية

شكلت الموجة الأخيرة من الدبلوماسية التي تركزت على القاهرة شيئا من العودة إلى دور مصر التقليدي الذي ظهر بشكل بارز في كل نقاش حول سياسات القوة في جميع أنحاء المنطقة في النصف الأخير من القرن 20 .

وحشدت القوات العربية وقادت هجوم عام 1973 على الاحتلال الذي أشعل حرب أكتوبر، قبل أن يوقع البلدان معاهدة سلام وأقاما علاقات دبلوماسية كاملة في عام 1980، وأصبحا حليفين استراتيجيين.

في الأيام التي تلت شن حماس، هجومها على الأراضي المحتلة، تودد السيسي إلى سلسلة من قادة العالم، وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن التأكيد على الشراكة الاستراتيجية الدائمة بين البلدين في مكالمة، وأشاد المستشار الزائر أولاف شولتس بالوحدة الألمانية المصرية في العمل على منع حريق الشرق الأوسط، التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ برئيس حكومة السيسي مصطفى مدبولي في بكين.

وقال روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: إن “الحرب تؤكد على الدور الهام الذي لعبته مصر دائما فيما يتعلق بالأمن في غزة وحولها”.

هذا لم يغب عن الحكومات الأوروبية التي استيقظت على أهمية مصر كمنتج إقليمي للغاز بعد غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا العام الماضي، زار مسؤولون أوروبيون لتقييم إمكانات مصر كمورد للغاز بمساعدة الاحتلال لتحل محل بعض الإمدادات الروسية على الأقل.

هذه الحكومات نفسها تتودد الآن إلى السيسي للمساعدة في تخفيف الضغط على غزة. لكنه رفض أي اقتراح بأن تستضيف مصر لاجئين من غزة واقترح على الاحتلال بدلا من ذلك استقبال الفلسطينيين في صحراء النقب، وقال يوم الأربعاء: “يمكنهم نقل الفلسطينيين إلى هناك حتى تنفذ إسرائيل خطتها المعلنة لتدمير حماس”.

وتستضيف مصر بالفعل نحو 9 ملايين لاجئ ومهاجر آخر من دول مثل سوريا والسودان واليمن وليبيا، وقد يمثل فتح طريق للفلسطينيين أيضا خطرا أمنيا جديدا في شبه جزيرة سيناء حيث تمكن الجيش للتو من السيطرة على قتاله مع المتشددين الإسلاميين.

كما رفض الأردن قبول المزيد من الفلسطينيين، ومن غير المرجح أن تصبح مصر استثناء إقليميا وتستقبل لاجئين يشتبه الكثيرون في أنهم قد لا يسمح لهم بالعودة إلى غزة، ومن شأن ذلك أن ينظر إليه في العالم العربي على أنه يسهل تهجيرا جماعيا آخر ويخون القضية الفلسطينية التي تتبناها جميع الدول العربية جهارا.

وأيضا، في حين أن مصر يمكن أن تستوعب عددا معينا من الناس، فإن العواقب السياسية الداخلية ستكون ضخمة، كما قال ساتلوف من معهد واشنطن، وتعتبر القيادة السياسية هذا خط أحمر لا ينبغي تجاوزه وتفضل مواجهة ضائقة مالية متفاقمة على قبول عدد كبير من اللاجئين، فهناك سابقة من نوع ما لكسب القاهرة الحظوة مع اندلاع حرب إقليمية.

حصلت مصر على إعفاء من نصف ديونها البالغة 20.2 مليار دولار المستحقة للولايات المتحدة وحلفائها في عام 1991  وهي واحدة من أكثر الحالات سخاء التي منحتها الدول الدائنة لتخفيف عبء الديون  مقابل دعم التحالف المناهض للعراق خلال حرب الخليج.

أرادت الولايات المتحدة مكافأة الرئيس المخلوع حسني مبارك على دوره المحوري في اصطفاف الدول العربية ضد صدام حسين وتعويض مصر عن الخسائر المالية الفادحة في الحرب، كما أرسلت مصر قوات مسلحة للمشاركة.

ومع ذلك ، سيكون تكرار هذا السيناريو صعبا. في ذلك الوقت، كان هناك إجماع عام على أنه منذ غزو الكويت، كانت بحاجة إلى الدعم، وفي حين أن مشاركة مصر لم تقابل بأي فرح كبير في الدوائر العسكرية، إلا أنها لم تكن صعبة البيع بشكل خاص، وكان تخفيف عبء الديون حافزا إضافيا هائلا، وفقا لمبروك من معهد الشرق الأوسط. 

وقال ساتلوف: إن “الأمر ليس كذلك اليوم، لأسباب ليس أقلها أن التزام مصر لن يكون قابلا للمقارنة مع عبئها في عام 1991 عندما كانت ثاني أكبر مصدر للقوة البشرية في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وبالتالي لا يمكن أن تتوقع أي شيء مثل مستوى مماثل من المساعدة الاقتصادية”.

مخرج

قد يكون أحد الطرق للخروج من هذه المعضلة هو أن تعرض مصر على المملكة العربية السعودية دورا في قيادة القضية الفلسطينية للعالم العربي مقابل الدعم المالي، وفقا للاستراتيجيين، فولي العهد محمد بن سلمان، الذي يدرك الغضب الداخلي من الاحتلال، قد يرحب بمثل هذه المبادرة لتعزيز صورته الإقليمية، على الرغم من غيابه عن قمة السبت.

وقال فابياني من مجموعة الأزمات: إن “الوضع المتقلب قد يوفر لمصر فرصا أخرى للقيام بدور الوساطة الذي يمكن مكافأته”.

وقال: إنه “في الوقت الحالي، ستحاول مصر لعب دور بناء على أمل أن يتم الاعتراف بمساهمتها من قبل شركائها الدوليين والإقليميين وربما مكافأتها اقتصاديا”.

*تفاصيل خطيرة عن خطة تهجير الفلسطينيين لمصر

نشر معهد الاستراتيجية والأمن القومي الإسرائيلي “مسغاف”، تفاصيل عن مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلى مصر مقابل مساعدة اقتصادية ستكون حسب وصفه “غير مسبوقة”.

ووصف المعهد تلك الخطة بأنها فرصة دولية وإقليمية مواتية ضمن دراسة حملت عنوان: “خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية”.

فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بأكمله بمساعدة مصر

وفي الدراسة ذكر المحلل الاستراتيجي “أمير ويتمان” بأن إسرائيل تعول على ورقة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، لإقناعها بمخطط التهجير مقابل امتيازات مادية ضخمة.

ويتناول التقرير الجوانب الاقتصادية المطلوب استثمارها بشكل عاجل، لنجاح خطة توطين الفلسطينيين في مصر وليس فقط في سيناء.

ويقول الكاتب إنها فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بأكمله، بالتنسيق مع الحكومة المصرية، وتوطينهم في مجموعة من المدن المصرية الجديدة، مثل 6 اكتوبر والعاشر من رمضان ومدينة بدر ومدينة العبور.

وتشمل الخطة أيضاً العاصمة المصرية القاهرة، والعاصمة الادارية الجديدة وفي هذه الوثيقة، سيتم تقديم خطة مستدامة ومجدية اقتصاديًا حسب وصف المعهد.

ويتوافق المخطط بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

دور للسعودية

وبحسب التقرير فإن السعودية ستكون مستفيدة من الخطة، بإبعاد حليف لإيران، في إشارة الى حركة حماس واستغلال سكان غزة كعمالة.

وبالتالي السماح بتعزيز مشروع التطبيع السعودي مع إسرائيل دون التدخل المستمر للرأي العام المحلي، بسبب جولات القتال المتكررة التي لا نهاية لها، والتي تشعل نار الكراهية ضد إسرائيل.

المملكة العربية السعودية لديها خطط كبيرة لبناء مشاريع ضخمة مثل مدينة نيوم المستقبلية، ويمكن أن يكون هذا تقاطعاً للمصالح على هذا المستوى أيضاً بين الرياض وتل أبيب.

ويزعم الكاتب أن عدداً لا بأس به من سكان غزة سيغتنمون فرصة العيش في دولة غنية ومتقدمة مثل السعودية، بدلاً من الاستمرار في العيش في ظل الفقر تحت حكم حماس.

ويرأس المعهد الذي نشر الدراسة “مائير بن شابات زهو”، يهودي من أصل مغربي، ووالده الحاخام اليهودي المتشدد مخلوف بن شابات.

و”بن شابات” هو الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الاسرائيلي وأحد العقول المدبرة لاتفاقية أبراهام بين الإمارات وإسرائيل.

تفاصيل الخطة.. 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر

وذكر المعهد أن إسرائيل ستستغل أرض غزة بعد تفريغها من سكانها للاستثمار فيها.

وسيكون الاستثمار من خلال بناء مستوطنات ومجمعات سكنية عالية الجودة للإسرائيليين، ما سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

وقال البحث إنه عام 2017 رصد حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريباً قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء.

ووفق المعهد يمكن أن تستقبل القاهرة 2 مليون فلسطيني، أي نحو 2 في المائة من إجمالي الشعب المصري.

وعلى سبيل المثال، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة، “السادس من أكتوبرو”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص.

كما رصد مساحات في البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة السكنية الواحدة، مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة” وهو نصف سكان غزة.

ماذا تعرض إسرائيل على السيسي لقبول هذه الخطة؟

وبحسب البحث يمكن تقدير إجمالي المبلغ الذي سيتوجب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع، سيكون في حدود 5 إلى 8 مليارات دولار مع حوافز اقتصادية لمصر، ستعود بفوائد هائلة وفورية على نظام السيسي.

وتلك المبالغ ستكون ضئيلة بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي حسب وصف البحث، ويتم في الوقت الحالي استيفاء الشروط، لأن فرصة كهذه قد لا تتكرر مرة أخرى.

كما ستعرض تل أبيب على عبد الفتاح السيسي من 20 إلى 30 مليار دولار لإنعاش الاقتصاد المصري المنهار، وكذلك المساعدة في سداد الديون الصينية لضمان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية.

بالإضافة لزيادة إمدادات الغاز الإسرائيلية إلى مصر وتسيليه، وزيادة سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة.

* رغم مرور 3 أسابيع على بدء الدراسة.. أولياء الأمور : لا نستطيع شراء الأدوات المدرسية بسبب ارتفاع الأسعار

رغم مرور 3 أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد تتواصل شكاوى أولياء الأمور والطلاب من عدم قدرتهم على شراء الأدوات المدرسية والكتب الخارجية، أو توفير الأموال للدروس الخصوصية ودفع المصروفات الدراسية .

وقال أولياء الأمور: إن “الارتفاع الجنوني في أسعار الأدوات الدراسية وتراجع قدرتهم الشرائية وعجزهم عن توفير احتياجات أسرهم الضرورية جعلتهم عاجزين عن شراء متطلبات أبنائهم مع بداية العام الدراسي الجديد”.

وأعربوا عن أسفهم لمواجهتهم مثل هذه المواقف التي تشعرهم بالحرج أمام أبنائهم وأسرهم، مطالبين حكومة الانقلاب بالعمل على تخفيض الأسعار وتحسين مستوى معيشة المواطنين .

وأشار أولياء الأمور إلى أن غلاء أسعار الأدوات المدرسية مشكلة تواجه الأسر المصرية كل عام، حيث تشكل عبئا ماليا كبيرا عليها، ويؤثر ذلك في قدرة الأسر على توفير احتياجات أطفالها التعليمية، مؤكدين أن بعض الأسر تكون مجبرة على شراء هذه الأدوات وتضطر إلى خفض ميزانياتها أو اقتراض المال من أجل توفير احتياجات الأطفال.

ارتفاع الأسعار

 من جانبها قالت ” ى. ع.م ” ولية أمور: “ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية جعلنا نعاني والأسر كلها تشتري ما يطلب منها؛ لأن عليه درجات أعمال سنة، لكننا نعاني بصدق من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية بشكل كبير، مما يشكل عبئا ماليا كبيرا علينا”.

وأضافت ” و. د.ا ” ولية أمر “زيادة الطلبات المدرسية أصبحت أمرا غير منطقي، موضحة أن السبلاي يتضمن الطلبات المدرسية والأدوات المكتبية، والتي قد تكون غير ضرورية في بعض الأحيان لكننا نشتريها لكي لا يظهر أبناؤنا أقل من زملائهم وحتى يحصلوا على درجات أعمال السنة”. 

وأعرب “م. ه. ك ” ولي أمر عن أسفه لعدم وجود تنسيق بين المدارس، مشيرا إلى أن الطلبات تختلف من مدرسة إلى أخرى، مما يسبب إرباكا للأسر وتساؤلات من وضع هذه الطلبات ولماذا ؟

وانتقد ربط أعمال السنة بإحضار الطلبات، متسائلا لماذا نعطيها للمدرسة ولا تظل في حوزة الطالب؟ 

الكتب الخارجية

وقالت فاطمة فتحي، مؤسس تعليم بلا حدود: إن “وزارة تعليم الانقلاب أعلنت أنها ستطرح نماذج وتدريبات استرشادية على موقعها، بعد تعالي أصوات أولياء الأمور وغلاء أسعار الكتب الخارجية، مشيرة إلى أن الوزارة زعمت أن المواد المطروحة ستكون كافية بما تحتويه من أسئلة، وتقويمات وتدريبات متنوعة تتناسب مع كل المستويات العقلية وبعد كل درس وبنفس مطابقات الامتحان سواء بنظام البوكليت للصف الثالث الإعدادي أو بالنظام الجديد لصفوف الثانوي من أسئلة مقالية واختيار متعدد تغنى عن الكتب الخارجية”.

وأضافت فاطمة فتحي في تصريحات صحفية، لكن مع انطلاق البث التجريبي، والدخول على  موقع  الوزارة اكتشفنا أن هناك أسئلة تقويم غير نموذجية للصف الرابع والخامس، وكأنها نماذج العام السابق وجميع مراحل النقل المحتوى فارغ، وبالنظر إلى محتوى البرمجيات فإن بعض الفيديوهات المرفوعة على موقع الشرح يخيل للطالب كأنه روبوت يقوم بقراءة الدرس غير أن التعامل معه صعب وغير سلس وليس فيه ما يحفز الطالب على المشاهدة .

وتابعت،  محتوى الصف السادس فارغ، بخلاف ملخصات الصف الأول الثانوي تحمل من الموقع ومع فتح الملف لا يستجيب.

وأكدت فاطمة فتحي أن معظم أولياء الأمور لجأوا لشراء أو تبادل الكتب الخارجية القديمة، بعد ارتفاع أسعارها ووعود تعليم الانقلاب بأنه لن يكون لولي الأمر حاجة للكتب الخارجية، لكن جاء البث مخيبا للآمال .

المواد الخام

عن أسباب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، قال بركات صفا، عضو مجلس إدارة شعبة الأدوات المكتبية: “هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية، منها”.

أولا: ارتفاع أسعار المواد الخام، تعتمد صناعة الأدوات المدرسية على العديد من المواد الخام، مثل الورق والبلاستيك والحديد، والتي شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأسعار خلال السنوات الأخيرة.

ثانيا: ارتفاع تكاليف الإنتاج، ترتفع تكاليف الإنتاج بشكل مستمر، بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والعمالة والنقل وغيرها.

ثالثا: ارتفاع أسعار الجمارك، تفرض حكومة الانقلاب رسوما جمركية على بعض أنواع الأدوات المدرسية، مما يزيد من أسعارها.

الدولار

وقال محمد حسن وكيل شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة: “بالنسبة لارتفاع أسعار الأدوات المكتبية وما يلحق بها من شنطة المدرسة والزمزمية والمستلزمات المدرسية من كشاكيل وأقلام وأدوات هندسية وأدوات تعليمية، دورنا أن نكون حلقة وصل بين دولة العسكر والمستهلك ولسنا جهة رقابية، مشيرا إلى أن تجار ومستوردي الأدوات والشنط المدرسية يعملون تحت مظلة الغرفة”.

وأضاف حسن في تصريحات صحفية، نحاول جميعا تقليل الأسعار بقدر المستطاع ، حتى لا يشعر المستهلك بفروق كبيرة جدا في الأسعار حتى لا تزيد أعباؤه .

وأرجع أسباب ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية وشنط المدارس إلى ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه وتكاليف الشحن وارتفاع سعر الورق، بسبب احتراق الغابات التي بها الشجر الذي يصنع الورق منه وتصنيع الكشاكيل والكراسات .

الأدوات المستعملة 

واقترح الخبير الاقنصادي الدكتور عبد المنعم السيدعددا من الحلول لخفض أسعار الأدوات المدرسية منها:

أولا.. دعم الإنتاج المحلي للأدوات المدرسية، مما يساعد في خفض أسعارها.

ثانيا.. السيطرة على الأسعار: من خلال فرض رقابة على أسعار الأدوات المدرسية، لمنع استغلال المستهلك.

ثالثا.. التوعية بأهمية توفير الأدوات المدرسية المستعملة، مما يساعد في تقليل النفايات وتوفير المال.

وقال “السيد” في تصريحات صحفية : “هناك أيضا حلول تمكن الأمهات من التخفيف من عبء الطلبات المدرسية”.

أولا: مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة لاختيار أفضل الأسعار.

ثانيا: شراء الأدوات المدرسية من المتاجر المخفضة، والتي تقدم أسعارا أقل من المتاجر العادية.

ثالثا: التجميع مع الأمهات الأخريات، لشراء الأدوات المدرسية بكميات كبيرة، مما يوفر المال.

رابعا: توفير الأدوات المدرسية المستعملة، مما يساعد في تقليل النفايات وتوفير المال.

معهد بحوث إسرائيلي يقدم خطة لتوطين الفلسطينيين في مصر والسيسي مهد لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. الاثنين 23 أكتوبر 2023م.. الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية قوبل ببيان عسكري أثار السخرية

معهد بحوث إسرائيلي يقدم خطة لتوطين الفلسطينيين في مصر والسيسي مهد لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء.. الاثنين 23 أكتوبر 2023م.. الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية قوبل ببيان عسكري أثار السخرية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*”جنايات القاهرة” تنظر تجديد حبس 36 معتقلًا من الشرقية

تنظر، الأسبوع الجاري، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 36 معتقلًا من الشرقية، وهم:

يوم الثلاثاء

محمد جمال محمد علي مصطفي

إبراهيم حسن إبراهيم محمد عبده

علي عبد العال الديداموني

محمود أحمد شبانة

عماد السيد قمحاوي علي نجمة

عبد الله محمد محمود محمد العطار

محمد السيد عبد الحميد عطية يوسف

محمد محمد عزت أحمد بدوي

ايمن جميل عبد العزيز محمود

أحمد محمد عبد المقصود أحمد

إمام محمود إمام الشافعي “محام

عاطف عبد السميع إبراهيم أبوطالب “محام

محمود فؤاد محمود علي جاد

إبراهيم محمود عامر عفيفي

أحمد شاكر السيد مرسي

عبد الله حامد السيد عبد الرحمن

إبراهيم عبد الوهاب عبد العظيم سيد

عبد العظيم عوض الله عبد العظيم محمد

أيمن محمد عبد الحكم إبراهيم

أحمد علي جاد علي إبراهيم

طارق عبد المنعم محمد جاب الله

يوم الأربعاء

فؤاد حامد مهدي علي

إبراهيم حسن عبد المنعم حسن جبارة

عبد العزيز جمال متولي

محمد محمود محمد عبد الحليم

محمد ماهر الهنداوي

شريف أحمد متولي شلبي

عاطف أحمد عبد العاطي محمد عفيفي

محمد محمود إسماعيل محمد “محام

علي محمد علي عبد العاطي

نجاح عبد السلام عبد الفتاح محمد جعفر

أشرف سعيد عبد العال أحمد

محمد سليم إبراهيم سليم

أحمد عبد العزيز غريب إبراهيم

محمد إسماعيل محمد محمد

أيمن أحمد عبد المحسن بنداري

*غدًا.. نظر تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الثلاثاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 14 معتقلًا من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 37 بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

باسل شبل عبد العزيز جاد عسكر “منيا القمح

مصطفى ياسر محمود “منيا القمح

عبد الفتاح محمد عبد الفتاح “منيا القمح

محمد مجدي عبد الوهاب محمد “منيا القمح

عمار جمال الهادي عبد العزيز “منيا القمح

عمر خالد رشدي محمد “منيا القمح

محمد عبد المنعم عبد الغني العسال “منيا القمح

إسلام محمود عبد الهادي كساب “فاقوس

أبو زيد محمد محمد سالم “فاقوس

محمد ناصر متولي علي عبد العال “الإبراهيمية

عمر حسن غريب محمد “صان الحجر

أحمد مراد محمود محمد حجازي “أبوكبير

مصطفى محمد العربي عبد المعطي “أبوكبير

رضا علي عبد الحميد بيومي “منيا القمح

*الإعلان عن قائمة المرشحين لرئاسة مصر

أعلن مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر قبول طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية المقدمة من 4 مرشحين.

وقالت اللجنة أنه تم قبول طلبات الترشح من: “عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، ومحمد فريد سعد زهران، وعبد السند حسن محمد يمامه، و حازم محمد سليمان محمد عمر“.

وكانت لجنة فحص طلبات الترشح قد خلصت في تقريرها إلى استيفاء طلبات الترشح الأربعة للشروط والإجراءات والقواعد التي حددها الدستور والقانون بالنسبة للمستندات ونماذج تأييد المواطنين وتزكيات أعضاء مجلس النواب ، وعرضت تقريراً شاملاً على مجلس إدارة الهيئة الذي انتهى بعد المداولة الى قراره المتقدم بقبول هذه الطلبات.

يذكر أن أحمد الطنطاوي غادر سباق الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر بحسبما ذكرته حملة أحمد الطنطاوي عضو مجلس النواب السابق، مشيرة إلى أن اتخاذها هذا القرار جاء بعد فشلها في جمع التوكيلات اللازمة للترشيح.

كما قررت رئيسة حزب الدستور في مصر جميلة إسماعيل، الانسحاب من سباق الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة، نزولا عند رغبة أعضاء الجمعية العمومية للحزب، الذين قرروا عدم المشاركة في الانتخابات

*اقتراح مصري بالإشراف على مخيمات إيواء داخل رفح الفلسطينية

تواصل مصر تحركاتها لوقف تصاعد العمليات العسكرية من جانب جيش الاحتلال في قطاع غزة على محورين، أولهما مرتبط بإدخال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع المحاصر، والثاني مرتبط بمواجهة المخطط الإسرائيلي بتصدير الأزمة للقاهرة عبر تهجير سكان القطاع وتوطينهم في محافظة شمال سيناء المصرية.

في هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة على التحركات المصرية، عن أن “مباحثات جرت أخيراً مع مسؤولين معنيين بالأزمة، وآخرين في الإدارة الأميركية، بشأن التعاطي مع الوضع الإنساني في غزة، وما يمكن للقاهرة أن تؤديه بخلاف المساعدات الإغاثية.

وقال مصدر إن “مصر في مقابل رفضها لفكرة تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية في شمال سيناء، فإنها طرحت حلاً، يعتمد على التعامل مع الموقف في نطاقه الجغرافي”. وأوضح أن “المسؤولين المصريين عرضوا إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية، على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات، وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة“.

ولفت المصدر إلى أنه “سيكون من بين الوظائف الهامة لتلك المخيمات، فرز ومراجعة حالات المصابين وذوي الأمراض المزمنة التي تحتاج لتدخّل عاجل، لنقلها إلى مستشفيات ميدانية مصرية ستقام في الجانب المصري، بخلاف الحالات الصعبة التي ستنقل إلى المستشفيات المصرية المتخصصة“.

تنسيق حول إدخال المساعدات

في المقابل، كشف مصدر مصري آخر، عن “تنسيق بين مصر وقطر والولايات المتحدة، بشأن عمليات إدخال المساعدات المتكدسة في مدينتي رفح والعريش المصريتين”، قائلاً إن “عملية إدخال المساعدات، باتت مرتبطة بشكل وثيق بعملية المفاوضات الوساطة التي تقوم بها قطر بين حركة حماس وحكومة الاحتلال، بشأن إطلاق سراح الأسرى المدنيين، والتي كان آخرها إطلاق اثنين من الرهائن الأميركيين”. وأشار المصدر، إلى أن “الضغط الأميركي على الجانب الإسرائيلي لإدخال 20 شاحنة مساعدات محملة بالمستلزمات الطبية العاجلة، جاء في إطار اتفاق يقضي بإطلاق سراح 15 أميركياً مدنياً لدى حماس، عبر عملية منظمة“.

وقال المصدر، إن “الاتفاق المبدئي، يشير إلى إدخال نحو 100 شاحنة مساعدات من أصل قرابة الـ200 شاحنة لا تزال داخل الأراضي المصرية، مقابل إطلاق باقي الرهائن الأميركيين”، مشدداً على أنهناك مقاومة إسرائيلية كبيرة لهذه العملية، لكونها قد تثير حالة من الغضب السياسي في الشارع الإسرائيلي، حيث تهتم حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل فقط لإطلاق سراح الأسرى من حملة الجنسية الأميركية، نظير ما يحصل عليه من دعم كبير من جانب إدارة بايدن“.

وأوضح المصدر أنه “كان مقرراً دخول نحو 100 شاحنة، بنهاية الأسبوع الجاري، أو أول الأسبوع المقبل على أقصى تقدير، لكن تعنتاً إسرائيلياً مفاجئاً بخصوص الاتفاق الذي يجري بالتنسيق بين واشنطن والقاهرة والدوحة، قد يؤخر إتمام الاتفاق“.

تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد؟

وفي إطار المساعي الإسرائيلية لتجنب تأثيرات مستقبلية مشابهة لما أحدثته عملية “طوفان الأقصى”، كشفت مصادر دبلوماسية مصرية وغربية في القاهرة، عن “مشاورات جارية بين القاهرة وواشنطن وتل أبيب، بشأن إمكانية إدخال تعديلات على اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة عام 1979، بين مصر وإسرائيل بوساطة أميركية“.

وقال دبلوماسي غربي في القاهرة، إن “قائد القيادة المركزية الأميركية مايكل كوريلا الذي زار مصر أخيراً، بحث مع المسؤولين في القاهرة، إمكانية إدخال تعديلات على ملاحق ونصوص اتفاقية كامب ديفيد، بشأن الترتيبات الأمنية الخاصة بالمنطقتين (ج) و(د) الحدوديتين بين مصر وإسرائيل من جهة، ومصر وقطاع غزة من جهة أخرى“.

وبحسب الدبلوماسي فإن “هناك رؤية أميركية بدفع إسرائيلي، بأن بعض ملاحق الاتفاقية ونصوصها باتت تحتاج لتعديلات بسبب التطورات المتلاحقة بعد مرور نحو ثلاثة عقود على الاتفاقية”. وأوضح أنالمشاورات التي قام بها كوريلا في القاهرة، تطرقت إلى ترتيبات ذات صلة بالشريط الحدودي بين محافظة شمال سيناء وقطاع غزة، في ضوء ما تشهده تلك الحدود من تطورات متلاحقة، وإمكانية الحاجة لإجراءات عاجلة للحفاظ على الأمن بتلك المنطقة“.

من جهته، قال مصدر مصري إن “هناك تفكيراً إسرائيلياً، بشأن توسيع المنطقة العازلة بين قطاع غزة، ومستوطنات الغلاف، بحيث تتراوح بين 4 و5 كيلومترات، على أن تقسم إلى منطقتين إحداهما من جانب الأراضي المحتلة (مستوطنات الغلاف)، وسيكون لإسرائيل وفقا للرؤية المطروحة تواجد عسكري بها، أما النصف الآخر فهناك عدة طروحات بشأنه”. ولفت إلى أنمن بين تلك الطروحات، تواجد قوات عربية بها، وكذلك تواجد قوات دولية لحفظ الأمن“.

وفي نفس السياق، قال مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، محمد سيف الدولة، إنه “منذ عام 1979، لم تواتنا فرصة أفضل من الظروف الحالية للتحرر إلى الأبد من القيود التي تكبّل قواتنا المسلحة في سيناء بموجب الترتيبات الأمنية المفروضة علينا في اتفاقية كامب ديفيد”. وأضاف أنّ “هذا ليس حديثاً عن مصالح مصر وأمنها القومي فقط، بل هو حديث أيضاً عن فلسطين وكل الأمة العربية“.

وشدد سيف الدولة على أن مصر “لديها الحق في إسقاط أو تجميد أي اتفاقيات أو التزامات دولية تقيّدها أو تعيق جهودها لإنقاذ سيادتها ووجودها، وعلى رأسها اتفاقيات كامب ديفيد“.

*معهد بحوث إسرائيلي يقدم خطة لتوطين الفلسطينيين في مصر

كشف معهد “ميسجاف” الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية عن أدق التفاصيل للخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر.

ونشر المعهد الخطة عبر دراسة تحت عنوان” خطة التوطين والتأهيل النهائي في مصر لجميع سكان غزة: الجوانب الاقتصادية“.

وشملت الدراسة التي أعدها المحلل الإستراتيجي أمير ويتمان، عدة نقاط رئيسية تعتمد عليها إسرائيل لتهجير سكان غزة إلى مصر، وأهم هذه النقاط هي استغلال أزمة مصر الاقتصادية بتهجير هؤلاء الفلسطينيين إلى سيناء مقابل “امتيازات مادية ضخمة“.

ووفق الخطة فإن هناك فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية، حيث أن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة في سيناء، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأشارت دراسة المعهد الإسرائيلي إلى أنه في عام 2017، أشارت التقارير إلى أن هناك حوالي 10 ملايين وحدة سكنية خالية في مصر، نصفها تقريبا قيد الإنشاء والنصف الآخر تحت الإنشاء، فعلى سبيل المثال، في أكبر مدينتين تابعتين للقاهرة، “السادس من أكتوبر” و”العاشر من رمضان”، هناك كمية هائلة من الشقق المبنية والفارغة المملوكة للحكومة والقطاع الخاص ومساحات البناء تكفي لإيواء حوالي 6 أشخاص في الوحدة لاسكنية الواحدة مما يعني أنها قد تكفي لمليون نسمة.

وأضافت الدراسة: “متوسط تكلفة شقة مكونة من 3 غرف بمساحة 95 متر مربع لأسرة غزية متوسطة مكونة من حوالي 5.14 فرد في إحدى المدينتين المذكورتين أعلاه حوالي 19 ألف دولار، مع الأخذ بعين الاعتبار الحجم المعروف حاليا لكامل الشقة، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في قطاع غزة حوالي 1.4 نسمة لحوالي 2.2 مليون نسمة، ويمكن التقدير أن إجمالي المبلغ المطلوب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع سيكون في حدود 5 إلى 8 مليارات دولار“.

وتعتمد الخطة الإسرائيلية على تقديم حوافز مالية فورية على هذا المستوى للاقتصاد المصري من شأنه أن يوفر فائدة هائلة وفورية للحكومة المصرية، وأن هذه المبالغ المالية، بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي ضئيلة للغاية حيث أن استثمار بضعة مليارات من الدولارات (حتى لو كانت 20 أو 30 مليار دولار) لحل هذه القضية الصعبة هو حل مبتكر ورخيص ومستدام.

وأكدت الدراسة أنه لتحقيق هذه الخطة لا بد من توافر شروط كثيرة في نفس الوقت، فحاليا، يتم استيفاء هذه الشروط، وليس من الواضح متى ستنشأ مثل هذه الفرصة مرة أخرى، إن وجدت.

وقالت الدراسة إنه عقب تهجير سكان غزة إلى مصر، وتفريغ القطاع من كل سكانه، يمكن لإسرائيلي استغلال هذه الأرض، حيث أن تهجير السكان مقابل مبلغ مالي ضخم لمصر سيكون بمثابة نوع من الدفع لشراء قطاع غزة، ويمكن لإسرائيل في هذه الحالة إغراق القطاع، ومع مرور الوقت، يصبح هذا في الواقع استثمارًا مفيدًا جدًا لإسرائيل. والظروف الأرضية في غزة مماثلة في المستقبل، لمنطقة “جوش دان” حيث مساكن عالية الجودة للعديد من المواطنين الإسرائيليين، وفي الواقع ستوسع منطقة جوش دان إلى الحدود مع مصر، كما أنه سيعطي زخما هائلا للاستيطان في النقب.

وأشارت الدراسة إلى أن “الدائنين لمصر، مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة العربية السعودية، لا يريدون أن يشهدوا الفشل التام للاقتصاد المصري، بحيث يكون لديهم أيضًا حافز لإبقاء الاقتصاد المصري واقفا على قدميه حتى لو انتهى بالاستثمار الإسرائيلي في إعادة تأهيل جميع سكان غزة في الشقق الموجودة في مصر، فبالنسبة للدول الأوروبية، وبشكل رئيسي دول أوروبا الغربية، نقل جميع سكان غزة إلى مصر وإعادة تأهيلها مع الحد بشكل كبير من خطر الهجرة غير الشرعية إلى أراضيهم ميزة كبيرة، ومن المتوقع أيضًا أن تستفيد المملكة العربية السعودية بشكل كبير من هذه الخطوة لأن إخلاء قطاع غزة يعني القضاء على حليف مهم لإيران ومساهمة كبيرة في الاستقرار بالمنطقة، وبالتالي السماح بتعزيز السلام مع إسرائيل دون التدخل المستمر للرأي العام المحلي بسبب جولات القتال المتكررة التي لا نهاية لها، والتي تشعل نار الكراهية ضد إسرائيل“.

وأوضحت الدراسة أن “هناك دولا، مثل المملكة العربية السعودية، تحتاج إلى عمالة ماهرة في البناء مثل سكان غزة، فالمملكة العربية السعودية تعمل على بناء مشاريع ضخمة ومدينة نيوم المستقبلية، ويمكن أن يكون هذا تقاطعاً للمصالح على هذا المستوى أيضاً، كما أنه من المفترض أن عدداً لا بأس به من سكان غزة سيغتنمون فرصة العيش في دولة غنية ومتقدمة مثل السعودية بدلاً من الاستمرار في العيش في ظل الفقر تحت حكم حماس“.

واختتمت الدراسة بأنه من الممكن التوصل إلى هذه الصفقة بين مصر وإسرائيل خلال أيام قليلة بعد بدء تدفق المهاجرين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح، واليوم بالفعل، هناك مئات الآلاف من سكان غزة الذين يرغبون في مغادرة القطاع، وأنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن ينتج الظروف المناسبة لهجرة سكان غزة إلى مصر، بالتعاون المصري من الجانب الآخر من الحدود، بالإضافة إلى ذلك، فإن إغلاق قضية غزة سيضمن إمدادات مستقرة ومتزايدة من الغاز الإسرائيلي إلى مصر وتسييله وأيضا تعزيز سيطرة الشركات المصرية على احتياطيات الغاز الموجودة قبالة سواحل غزة مع نقل غزة وإفراغها من سكانها لصالح إسرائيل.

ولفتت الدراسة إلى أن إجمالي عدد سكان غزة، حوالي 2 مليون نسمة، أي أقل من 2% من إجمالي سكان مصر، والذي يضم بالفعل اليوم حوالي 9 ملايين لاجئ من عدة جنسيات عربية أخرى.

*”أسوشيتدبرس”: المُطبّعون العرب في قمة القاهرة أعربوا عن غضبهم المتزايد من حرب غزة

انتقدت مصر والأردن سلطات الاحتلال بشدة بسبب أفعالها في غزة في قمة يوم السبت، في إشارة إلى أن الحليفين الغربيين اللذين أوصلا إلى سلام مع الاحتلال قبل عقود ينفد صبرهما مع حربها المستمرة منذ أسبوعين ضد حماس، بحسب وكالة أسوشيتدبرس.

ورفض عبد الفتاح السيسي، الذي استضاف القمة، مرة أخرى أي حديث عن دفع 2.3 مليون فلسطيني في غزة إلى شبه جزيرة سيناء وحذر من “تصفية القضية الفلسطينية” ووصف العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حصار الاحتلال وقصفه لغزة بأنه جريمة حرب.

وعكست الخطابات الغضب المتزايد في المنطقة، حتى بين أولئك الذين تربطهم علاقات وثيقة بالاحتلال والذين عملوا في كثير من الأحيان كوسطاء، مع دخول الحرب التي أشعل شرارتها هجوم واسع النطاق لحماس أسبوعها الثالث مع تزايد الخسائر البشرية وعدم وجود نهاية في الأفق.

وتشعر مصر بالقلق بشكل خاص من التدفق الهائل للفلسطينيين الذين يعبرون إلى أراضيها، وهو أمر تخشى أن يقوض، من بين أمور أخرى، بشدة الآمال في إقامة دولة فلسطينية، وأثارت تصريحات غامضة لبعض السياسيين والمسؤولين العسكريين الإسرائيليين تشير إلى مغادرة الناس لغزة قلق جيران دولة الاحتلال، وكذلك الأوامر الإسرائيلية للمدنيين الفلسطينيين بالإجلاء إلى الجنوب باتجاه مصر.

في كلمته الافتتاحية، قال السيسي: إن “مصر ترفض بشدة التهجير القسري للفلسطينيين ونقلهم إلى الأراضي المصرية في سيناء”.

وقال: “أريد أن أقول للعالم بوضوح وبشكل لا لبس فيه أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل أمر بعيد عن الاحتمال، وعلى أي حال لن يحدث ذلك أبدا على حساب مصر، بالتأكيد لا”.

ووجه العاهل الأردني الرسالة نفسها، معربا عن رفضه القاطع لأي تهجير للفلسطينيين، ويستضيف الأردن بالفعل أكبر عدد من الفلسطينيين النازحين من حروب الشرق الأوسط السابقة.

وقال للقمة: “هذه جريمة حرب وفقا للقانون الدولي، وخط أحمر بالنسبة لنا جميعا”.

ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يقود السلطة الفلسطينية، وهي حكومة تمارس سيطرة شبه مستقلة في الضفة الغربية المحتلة، سلطات الاحتلال إلى وقف عدوانها الهمجي في غزة، كما حذر من محاولات طرد الفلسطينيين من القطاع الساحلي.

وقال في القمة: “لن نغادر، لن نغادر، لن نغادر، وسنبقى في أرضنا”.

وتقول دولة الاحتلال: إنها “عازمة على تدمير حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تحكم غزة لكنها لم تقل شيئا يذكر عن نهاية اللعبة”.

يوم الجمعة، وضع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطة من ثلاث مراحل تهدف فيها الغارات الجوية والمناورة، في إشارة مفترضة إلى هجوم بري إلى استئصال حماس قبل فترة من عمليات التطهير الأقل كثافة، بعد ذلك، سيتم إنشاء نظام أمني جديد في غزة إلى جانب إزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في قطاع غزة، بحسب غالانت، ولم يذكر من سيحكم غزة بعد حماس.

وفي الوقت نفسه، أمرت سلطات الاحتلال أكثر من نصف الفلسطينيين البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني في غزة بالإخلاء من الشمال إلى الجنوب داخل القطاع الذي أغلقته تماما، مما دفع مئات الآلاف من الفلسطينيين نحو الحدود المصرية.

وقال عاموس جلعاد، وهو مسؤول دفاعي إسرائيلي سابق: إن “غموض الاحتلال بشأن هذه المسألة يعرض العلاقات الحيوية مع مصر للخطر، وأعتقد أن معاهدة سلام مع مصر مهمة للغاية، حاسمة للغاية للأمن القومي لإسرائيل ومصر وهيكل السلام بأكمله في العالم”.

وقال جلعاد: إن “على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التحدث مباشرة مع قادة مصر والأردن، والقول علنا إن الفلسطينيين لن يدخلوا بلدانهم”.

وقال مسؤولان مصريان كبيران إن العلاقات مع الاحتلال وصلت إلى نقطة الغليان.

وقالوا: إن “حكومة السيسي نقلت إحباطها من التعليقات الإسرائيلية حول التهجير إلى الولايات المتحدة، التي توسطت في اتفاقيات كامب ديفيد في سبعينيات القرن العشرين، وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام”.

وتخشى مصر من أن يؤدي النزوح الجماعي إلى دفع المتشددين إلى سيناء حيث قد يشنون هجمات على دولة الاحتلال مما يعرض معاهدة السلام للخطر.

وتخشى الدول العربية أيضا من تكرار النزوح الجماعي للفلسطينيين، مما يعرف الآن بدولة الاحتلال قبل وأثناء حرب عام 1948 التي أحاطت بإنشائها، عندما فر حوالي 700 ألف شخص أو طردوا، وهو حدث يشير إليه الفلسطينيون باسم النكبة، ولم يسمح لهؤلاء اللاجئين وذريتهم، الذين يبلغ عددهم الآن ما يقرب من 6 ملايين، بالعودة أبدا.

وفي تجمع يوم السبت، امتد الغضب إلى ما هو أبعد من المخاوف من النزوح الجماعي.

وأدان الزعيمان الحملة الجوية الإسرائيلية في غزة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4,300 فلسطيني، من بينهم العديد من المدنيين، وفقا للسلطات الصحية في غزة، وتقول دولة الاحتلال إنها تضرب أهدافا لحماس فقط وتلتزم بالقانون الدولي.

اندلعت الحرب بسبب توغل واسع النطاق لحماس في جنوب الأراضي المحتلة في 7 أكتوبر قتل فيه أكثر من 1400 شخص ، الغالبية العظمى منهم من المدنيين.

واتهم عبد الله، وهو من بين أقرب الحلفاء الغربيين في المنطقة، الاحتلال بالعقاب الجماعي لشعب محاصر لا حول له ولا قوة.

وأضاف “إنه انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، إنها جريمة حرب”.

ومضى متهما المجتمع الدولي بتجاهل معاناة الفلسطينيين، قائلا: إنه “بعث برسالة عالية وواضحة إلى العالم العربي مفادها أن حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين”.

*السيسي مهد لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء

سلط تقرير لمنصة “رصد” الإخبارية الضوء على كيفية تمهيد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء في ظل سعي محموم لتهجير أهل غزة بمباركة ودعم الكثير من الدول الأوروبية الداعمة للكيان الإسرائيلي.

وقالت المنصة في تقريرها، إن السيسي بدأ عام 2014 في إنشاء منطقة عازلة على مساحة 79 كيلو متر مربع، بمدينة رفح على طول الحدود مع غزة.

كما نفذ مخطط هدم وإغراق الأنفاق التي كانت تمثل شريان الحياة للقطاع المحاصر.

السيسي ومخطط التهجير

ووفق ذات المصدر حدد قرار السيسي الذي حمل رقم 420 لسنة 2021، مساحة قدرها 2655 كيلو متر مربع من شمال شرق سيناء، ضمن المناطق الحدودية الخاضعة لسلطة وزير الدفاع.

وأشرف الجيش المصري على بناء جدران بارتفاع 6 أمتار طوقت المنطقة.

وكسيناريو مشابه استعاد التقرير تعرض 100 آلاف من سكان سيناء للتهجير القسري وتم هدم منازلهم ومزارعهم وقراهم بشكل كامل.

ورغم انتهاء ما سمي بالحرب على الإرهاب، لا تزال وعود الجيش بالسماح لهم بالعودة محل شك.

مخاوف الفلسطينيين

ويحسب تقارير متداولة، يخشى الفلسطينيون أنه إذا تم ترحيل سكان غزة إلى مصر بسبب القصف الإسرائيلي، فإن إسرائيل لن تسمح لهم بالعودة أبداً.

وفي عام 1948، قامت الميليشيات الصهيونية بتطهير عرقي لـ 750 ألف فلسطيني من فلسطين للاستيلاء على الأراضي التي أرادوها لإنشاء دولة يهودية.

وأصبح الفلسطينيون لاجئين في غزة التي تسيطر عليها مصر، والضفة الغربية التي تسيطر عليها الأردن، وكذلك في لبنان وسوريا والأردن نفسه.

*أوروبا تقدم أموالا لمصر لمنع تدفق اللاجئين إليها

كشفت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن مصادر، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لعقد اتفاقية مع مصر بشأن قيود الهجرة والدعم المالي فيما يتعلق بتصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت الصحيفة إنه على هامش قمة 21 أكتوبر في القاهرة، ناقش ممثلو الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس، اتفاقا مع الجانب المصري من شأنه أن يحد من تدفق المهاجرين من الشرق الأوسط إلى أوروبا. وبموجب شروطه، سيقدم الاتحاد الأوروبي لمصر الأموال اللازمة لمكافحة البطالة وهو ما سيفيد الوضع الاقتصادي في البلاد ويجب أن يحد من هجرة المزيد من الأشخاص من الشرق الأوسط إلى الدول الأوروبية.

وقال أحد المسؤولين الذين قابلتهم الصحيفة: “إن جوهر الاتفاق هو تحقيق الاستقرار في البلاد، حيث تقوم مصر بعمل جيد في مجال الهجرة، لكنها تواجه صعوبات اقتصادية فالأمر يتعلق بالدعم المالي“. 

وكما أشارت المصادر، فإن اتفاقية الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، الموقعة في يوليو من هذا العام، يمكن أن تصبح مثالا للاتفاقيات مع مصر، لأنها لا تعني السيطرة على الهجرة فحسب، بل الدعم الاقتصادي أيضا.

ومع ذلك، لم يتم بعد الإعلان عن التفاصيل المحددة للاتفاقيات، بما في ذلك حجم وقنوات التمويل من الاتحاد الأوروبي.

*قافلة مساعدات جديدة تعبر من مصر إلى قطاع غزة عبر رفح

عبرت قافلة مساعدات جديدة من مصر إلى غزة، اليوم الاثنين، وهي الثالثة التي تتجه إلى القطاع المحاصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وتضاف القافلة الجديدة إلى اثنتين دخلتا القطاع يومي السبت والأحد. وأكد مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري لوكالة فرانس برس، أنه “تم خلال اليومين الماضيين إدخال 34 شاحنة مساعدات إنسانية على دفعتين عبر المعبر“.

وأكدت جهات فلسطينية في غزة مراراً أن التدفق المحدود من المساعدات لن يحدث تأثيراً ملموساً في بحر الاحتياجات الطارئة الناجمة عن الكارثة الإنسانية الحاصلة بفعل القصف الإسرائيلي الوحشي على المناطق المأهولة بالمدنيين والمستشفيات والمراكز الصحية، والارتفاع المهول في حصيلة الشهداء التي تخطت 4700 وفق آخر الأرقام المعلنة.

ولا يزال القطاع يرزح تحت غارات جوية مستمرة ومتواصلة منذ 17 يوماً على بدء العدوان

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم، الاثنين، إن جيش الاحتلال يرتكب مجازر دموية جديدة بحق المدنيين ويزيد من تكثيف غاراته على عشرات المنازل المأهولة منذ الليلة الماضية وصباح اليوم في أنحاء قطاع غزة كافة.

وأكد البزم في تصريح صحافي، أن هذه الغارات أسفرت عن وقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات معظمهم من النساء والأطفال.

*مصر تعلن عن مفاوضات جديدة مع إثيوبيا حول سد النهضة

أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية انطلاق جولة تفاوضية جديدة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا في القاهرة.

يأتي ذلك في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا خلال الشهرين الماضيين، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو من العام الجاري.

وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية قد قالت إن الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأنسد النهضة” الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 23 و24 سبتمبر، لم يسفر عن تحقيق تقدم يذكر.

وأفادت الوزارة بأن الجولة التفاوضية المنتهية شهدت تراجعا إثيوبيا عن عدد من التوافقات التي سبق التوصل إليها بين الدول الثلاث في إطار العملية التفاوضية.

يشار إلى أن هذه الجولة التفاوضية تأتي استكمالا للجولات التفاوضية التي بدأت في القاهرة يومي 27 و28 أغسطس الماضي، بناء على توافق الدول على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة في ظرف 4 أشهر، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.

*استحواذ “صندوق السيسي” على عائدات بيع الأصول يفاقم الأزمة ويدمر الاقتصاد

في الوقت الذي تتزايد فيه الأزمة الاقتصادية بمصر، وتتسارع التقارير والتصنيفات الدولية المتخصصة المتشائمة حول الاقتصاد المصري، والتي كان آخرها “ستاندر اند بيوز” وموديز وفيتشوجلوبال وبلومبرج وغيرها، على إثر تراجع الاحتياطي النقدي المصري وشح الدولار، وتفاقم أزمات الدين العام وفوائدها المتصاعدة والمتراكمة، وهو ما دفع السيسي وحكومته  للإعلان عن تطبيق موسع لبرنامج الطروحات الحكومية لبيع الأصول الحكومية من أجل تحصيل الدولار والعملات الأجنبية، طارحين أكثر من 32 شركة اقتصادية تملكها الدولة والقطاع العام للبيع.

والأمر على الرغم من خطورته في مضاعفة أزمة الدولار بالسوق المصري وتراجع الإنتاج وزيادة الاعتماد على الاستيراد وضعف التصدير والتزام الدولة بتحويل أرباح تلك الشركات المباعة للأجانب غالبا إلى دولهم، خارج مصر، ما يمثل أزمة مالية مضاعفة، لمصر حاليا ومستقبلا، إلا أن الأمر لم يكن أيضا يسير كما هو مخطط له بدخول عائدات بيع الشركات العامة والمقار الحكومية والعقارات الفريدة والمتميزة التي تملكها الحكومة في ميزانية الدولة العامة، لزيادة الحصيلة الدولارية  في البنك المركزي، بل قام السيسي بجريمة أكبر وأشد وطأة ، إذ قام بلا أي رقابة من أحد أو محاسببة من برلمان أو أجهزة رقابية بتحويل تلك العوائد إلى الصندوق السيادي، الذي لا تدخل حساباته ضمن حسابات الموازنة العامة ولا يخضع إلا لسلطة السيسي، كما قال وكرر هو مؤخرا وقبل ذلك، أمام وزير الكهرباء في أحد المؤتمرات مؤخرا.

وهو ما يجعله خارج الرقابة ، يوجه تلك الأموال لمشاريعه الفنكوشية بعيدا عن ميزانية الدولة، ويستغل بعضها الآخر في مشاريع دعائية، لنفسه بمسرحية الانتخابات الرئاسية المزمعة.

وفي الوقت نفسه ، لا يقرأ المسؤولون عن التصنيف الائتماني لتلك العوائد الدولارية، في حسابات مصر، ما يجعلهم يخفضون تصنيفات مصر، ومن ثم تعقيد الأزمة الاقتصادية ورفض المستثمرون الاستثمار أو إقراض مصر، ومضاعفة  أثمان الائتمان بمصر وزيادة تكاليف القروض.

وهو ما حدث يوم الجمعة الماضية، حيث خفضت مؤسسة “ستاندرد آند بورز” تصنيف ديون مصر، مشيرة إلى بطء التقدم في الإصلاحات، وخفضت الاقتصاد إلى بي سالب (B-) من بي (B).

وعلى الرغم من تلك الكارثة وتداعياتها الجمة على الاقتصاد المصري، زعم وزير المالية محمد معيط أن الحكومة نفذت صفقات لتخارج الدولة بقيمة 2.5 مليار دولار ضمن برنامج الطروحات خلال الربع الأول من العام المالي الحالي، بما يساعد على زيادة تدفقات النقد الأجنبي، فضلا عن استمرار تحقيق فائض أولي ونمو الإيرادات الضريبية.

وأضاف الوزير في بيان السبت، تعقيبا على خفض مؤسسة “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري إلى بي سالب (B-) من بي (B)، أن الوكالة قد ترفع التصنيف السيادي لمصر إذا زيدَت القدرة على جذب المزيد من التدفقات بالعملات الأجنبية للاقتصاد المصري من خلال الإسراع ببرنامج الطروحات خلال الفترة المقبلة.

بيع الفنادق التاريخية لهشام طلعت واستيلاء صندوق السيسي عليها 

في السياق، قالت مصادر مطلعة: إن “مجموعة طلعت مصطفى العقارية اتفقت مع الحكومة على رفع حصتها في شركة الفنادق التاريخية إلى 51% بدلا من 37%، مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى مليار دولار عبر عملية زيادة رأس المال المرتقبة لشركة الفنادق”.

وكانت مصر قد أعلنت في يوليو الماضي عن بيع حصة 37% من شركة حكومية مالكة لعدد من الفنادق، من طريق زيادة رأس المال، لتحالف يضمّ شركة تابعة لمجموعة “طلعت مصطفى” بقيمة 700 مليون دولار.

والفنادق التي شملتها الصفقة، وفقا لنشرة “إيكونومي بلس” الاقتصادية المحلية اليوم الأحد، هي: “سوفيتيل أولد كتراكت أسوان”، ومنتجع “موڤنبيك أسوان”، و”سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر” و”شتايجنبرجر التحرير”، و”شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية”، وفندق “ماريوت مينا هاوس”، بالإضافة إلى فندق “ماريوت القاهرة”، وكازينو “عمر الخيّام”.

وأشارت النشرة إلى أن مجموعة طلعت مصطفى حولت بالفعل جزءا من قيمة الصفقة إلى الصندوق السيادي المصري من فترة قريبة.

وكشفت مصادر حكومية،  أن الفنادق لن تُقيَّم على أنها أصول عقارية، لكن بوصفها شركات تتمتع بميزة تاريخية، حيث يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر

وتعاني مصر من أزمة شحّ دولار متفاقمة منذ ما يقرب من عامين، على الرغم من تخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات في الفترة من مارس 2022 إلى يناير 2023، وفقدان العملة المحلية نحو نصف قيمتها مقابل الدولار.

ويواجه الاقتصاد المصري تضخما جامحا مع تدهور قيمة الجنيه، وارتفاع سعر الدولار والعملات الأجنبية، وتآكل القدرة الشرائية للمواطن، وسط مخاوف من تعويم هو الرابع للعملة في أعقاب مسرحية  انتخابات الرئاسة نهاية العام الحالي، والخامس منذ نوفمبر 2016. 

وتسعى مصر لإيجاد بدائل غير تقليدية لتوفير النقد الأجنبي، من خلال توجهها لمنح أفضلية لبيع الأراضي والعقارات لمن يدفع بالدولار، وطرح أكبر بنكين حكوميين شهادات دولارية بفوائد أعلى من أي مثيل لها في السوق المصرية، ضمن مبادرات عديدة أخرى.

ورغم كل تلك الإجراءات، تتزايد الأزمة، وهو ما يرجع بالأساس إلى عودة الإيرادات الدولارية لبيع كبريات الشركات الناجحة لصندوق السيسي السيادي، بعيدا عن حسابات الميزانية العامة التي سيستمر عجزها المالي.

*الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية قوبل ببيان عسكري أثار السخرية

أثار بيان المتحدث العسكري للجيش المصري بشأن القصف الإسرائيلي لرفح والذي أسفر عن إصابة جنود مصريين، غضباً واستياء واسعاً من رواد منصات التواصل، الذين استنكروا ما وصفوه بالرد الهزيل والمخزي من الجيش وتساءلوا عن فائدة القوات المسلحة التي لا تحمي على الأقل سيادة وأمن حرس حدودها، حسب وصفهم

وكان قصف إسرائيلي أصاب برج مراقبة لحرس الحدود المصري جنوب رفح، وأسفر عن إصابة جنود، فيما قال جيش الاحتلال إنه يأسف للقصف الذي وقع بالخطأ وأنه سيحق بالأمر.

وخرج العقيد المصري غريب عبدالحافظ غريب، متحدث القوات المسلحة، ببيان رسمي ردا على هذا القصف، وصف من قبل العديد من المصريين بالهزيل المنبطح للاحتلال واعتداءاته المتكررة على السيادة المصرية.

بيان المتحدث العسكري المصري يثير السخرية

وجاء في بيان المتحدث العسكري للقوات المسلحة حول الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية: “خلال الاشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق 22 / 10 / 2023 أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ”.

وأضاف البيان أن الحادثة نتج عنها “إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية وقد أبدى الجانب الإسرائيلى أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه وجارى التحقيق فى ملابسات الواقعة “.

تفاعل المصريين مع بيان القوات المسلحة

وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع البيان ومنهم Mohammed El Khawaga الذي علق قائلاً: “تصريح بليد من قيادة خائنة”.

وكتب فخر الدين الأزهري حول الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية: “أسود علينا وفي الحروب نعامة”.

فيما علق عبد الله شاعب: “تم كتابة هذه التغريدة المقتطبة بشدة والذي لا يعتبر بيان صحفي ولا عسكري .. وكأنهم محرجين من الكيان الصهيوني لإن لا يتسببوا في إزعاجه من بعض الكلمات .. وأسفاااه”.

وذكرت سارة حول الاعتداء الإسرائيلي على السيادة المصرية ساخرة من المتحدث العسكري المصري: “لا تعبت معانا الصراحه ، كمل نوم يعم كتر خيرك”.

فيما سخر مغرد باسم “علي”: “لا تعبت معانا الصراحه ، كمل نوم يعم كتر خيرك .. ان شاء الله نرد عليهم في الاختيار 4”.

من ناحيته قال مدير المرصد الإعلامي بصفحته بالفيسبوك :

“جيش السيسي لا يجرؤ على القيام بعمل ضد الاحتلال رداً على قصف الاحتلال لموقع عسكري مصري وإصابة 9 بعضهم حالاه خطيرة.. فقامت كتائب القسام بالرد نيابة عن الشعب المصري..

بعد أقل من 24 ساعة على قصف الاحتلال للجيش المصري .. القسام يعلن استهداف فرقة سيناء في جيش الاحتلال التي قصفت موقعاً للجيش المصري بطائرة هجومية انتحارية.

أين السيسي الجبان الخاين وأين الرد؟ مصر بلا سيادة .. مصر مكسورة الجناح.. السيسي يقصف ليبيا يقصف سيناء ولكن لا يقصف أخواله.

وكانت دبابة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم أطلقت قذيفة مدفعية على موقع للجيش المصري، فيما قال جيش الاحتلال إن الحادث وقع عن طريق الخطأ وإنه يجري تحقيقا في الأمر.

‏بيان مرفق الإسعاف عن حادث رفح :

{شمال سيناء}

{بلاغ انفجار}

ساعه البلاغ:{٤:٤٠}م

ساعة الوصول:{٤:٤٤}م

ساعة الإخلاء:{جارى }

وصف البلاغ: انفجار

مكان البلاغ: برج ٣ الحدود رفح

السيارات:(١٣ سيارة نمـوذج )

المصابين:(٩) قوات مسلحة

الوفيات:( لايوجد )

الإخلاء: مستشفى العريش العسكري

—- البيانات —-

1-:عريف/ محمود عيد أحمد

السن: ٢٣ سنه

الإقامة:

ت: شظايا متفرقة بالجسم

—————

2-:مجند / قاسم محمدى قاسم

السن: 22 سنة

الإقامة: القاهرة

ت: بتر بالذراع الأيمن وشظايا متفرقة بالجسم

—————-

3-: رقيب / احمد مصطفى فهمى

السن: ٢٩ سنة

الإقامة: دمنهور

ت: اشتباه كسر بالكتف الأيسر وشظايا متفرقة بالجسم

—————

4 -: ملازم أول / احمد هشام نجيب

السن: ٢٥ سنه

الإقامة: الشرقية

ت: شظايا بالجسم

————–

5-: مجند/ نادر عطيه عبدالغنى

السن: 22 سنة

الإقامة: بنى سويف

ت: طنين بالاذن وشظايا بالجسم

————–

6-:رائد / أحمد مرسى

السن: ٣٠ سنة

الإقامة: الشرقية

ت: شظايا بالوجه

————–

7-:عريف / حامد محمد أحمد

السن: ٢٤ سنة

الإقامة: الغربية

ت: شظايا متفرقة بالجسم

————–

٩-:رقيب / عبدالله محمد حمودة

السن: ٢٨ سنة

الإقامة: الشرقية

ت: شظايا متفرقة بالجسم

————–

٩-:عقيد / احمد مدحت شاهين

السن: ٤٨ سنة

الإقامة: القاهرة

ت: جرح قطعي باليد اليسرى””.

*رغم الاعتقالات.. المصريون يتظاهرون في عدد من المحافظات دعما لغزة

شهدت مصر عدداً من التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، أمس الأحد، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي مع تواصل هجومه الوحشي على قطاع غزة لليوم السادس عشر على التوالي، وسقوط الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين.

ونظم طلاب جامعة الأزهر مسيرة حاشدة في محيط جامعتهم بحي مدينة نصر، شرقي العاصمة القاهرة، هتفوا فيها: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”ياللي ساكت ساكت ليه؟ بعت الأقصى ولا إيه”، و”واحد اثنين الجيش العربي فين”، و”علي صوتك أنت وهي فلسطين دايما عربية”.

كما شارك طلاب جامعة الفيوم في وقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي، تضامناً مع أهالي غزة ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، رفعوا فيها علم مصر إلى جانب علم فلسطين، وذلك للإعلان عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية. 

وفي بني سويف، خرجت مظاهرة داخل الجامعة، للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولنصرة فلسطين.

وردد الطلاب هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، بينما أحاطت بهم سيارات ومدرعات الأمن المركزي.

ونظم عشرات المحامين المصريين، وقفة احتجاجية على سلم نقابتهم في وسط القاهرة، لدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته لجرائم الاحتلال الإسرائيلي لليوم السادس عشر على التوالي.

وردد المحامون هتافات “إحنا نبض الملايين.. يا فلسطين يا فلسطين”، و”يا فلسطين يا فلسطين.. إحنا معاكم مش خايفين”، و”فلسطين عربية.. رغم أنف الصهيونية”.

كما رفعوا لافتات كبيرة مكتوبا عليها “دعمًا للمقاومة الفلسطينية.. لا للاستيطان والتهجير.. نعم لسيادة مصر على أراضيها”.

كما نظم عشرات المحامين بالمنيا وقفة احتجاجية أمام مقر نقابة المحامين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

كذلك نظمت نقابة المحامين الفرعية في محافظة البحيرة وقفة تضامنية دعماً لصمود فلسطين، أمام مقر محكمة دمنهور الابتدائية، نددوا فيها بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من العزل والنساء والأطفال في قطاع غزة.

ولليوم الثاني توالياً، نظم عشرات من المحامين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام مجمع المحاكم في محافظة الإسكندرية، رفضاً للمجازر والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين، ومطالب تهجيرهم من أرضهم في إطار مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وكانت نقابات مهنية مصرية قد دعت، أمس السبت، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مقارها للتعبير عن تضامن الشعب المصري مع الشعب الفلسطيني، والتنسيق مع وزارة الصحة والهلال الأحمر لإعداد حملة للتبرع بالدم، تنطلق من خلال فعالية مشتركة فيما بينها.

واعتقلت قوات الأمن المصرية 109 متظاهرين من محيط ميدان التحرير في وسط القاهرة، وفي مدينة الإسكندرية، أول من أمس الجمعة، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت دعماً لقضية فلسطين، ونصرة قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي هجومه الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، منذ العملية التي شنتها حركة حماس تحت اسم “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، رداً على جرائم دولة الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه يعتزم “تكثيف” ضرباته على غزة استعداداً للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة (…) اعتباراً من اليوم سنكثّف الضربات ونقلل (حجم) الخطر”.

*ما بين تصدير البصل وحظر تصديره..قرارات حكومة السيسي تكشف عن الجهل والعشوائية

تخبط حكومة الانقلاب بين تصدير البصل وحظر تصديره تسبب في ارتفاع أسعاره بصورة جنونية ليصل سعر كيلو البصل في الأسواق المحلية إلى ما يقارب الـ 40 جنيها لأول مرة في التاريخ المصري، ما آثار انتقادات واحتجاجات المواطنين الذين أكدوا أنهم أصبحوا عاجزين عن الحصول على احتياجاتهم الغذائية اليومية، بسبب الارتفاع المستمر في الأسعار في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي فيما حمل الخبراء حكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن ارتفاع أسعار البصل وغيره من السلع والمنتجات بسبب ضعف رقابتها على الأسواق، بل وتجاوزها عن احتكار كبار التجار للسلع ورفع الأسعار بصورة غير مبررة .

كان مجلس وزراء الانقلاب قد أصدر قرارا بإيقاف تصدير البصل لمدة 3 أشهر، تنتهي آخر هذا العام، بزعم ضبط الأسعار في الأسواق، وبعد أيام قرر تعليق القرار خضوعا لعصابة العسكر وكبار التجار.

وبناء على ذلك قررت مصلحة الجمارك إرجاء نشر القرار الوزاري رقم 349 لسنة 2023 بشأن حظر تصدير البصل الطازج والمبرد لمدة 3 شهور. 

تضمن المنشور إلغاء منشور 16 لسنة 2023 الصادر من مصلحة الجمارك لجميع المنافذ الجمركية بناء على قرار حظر التصدير والعودة للعمل بالقرارات السابقة عليه. 

سياسة خاطئة

في هذا السياق قال مجدي الوليلي عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية: إن “قرار حظر التصدير يتعارض مع تيسيرات التجارة العالمية الخاصة بفتح أسواق تصديرية جديدة”. 

وأضاف الوليلي في تصريحات صحفية أن قرار حكومة الانقلاب وقت صدوره اعترضنا عليه، لأنه يتعارض مع جهود زيادة الصادرات والتعاقدات التصديرية المختلفة، مشيرا إلى أن القرار كان معيبا لأنه لم يحدد نوع البصل المحظور تصديره سواء الأخضر أو المصنع أو المخلل، وغيره لذا كان قرار إرجاء التطبيق متوقعا. 

وعن ارتفاع أسعار البصل محليا، أكد أنه ليس بسبب التصدير، ولكن بسبب تراجع كميات زراعة المحصول الموسم الحالي، بسبب انخفاض سعره الموسم الماضي، مما دفع الفلاحين للاتجاه نحو زراعات أخرى. 

وحمل الوليلي السياسة الخاطئة لوزارة زراعة الانقلاب وعدم وجود خريطة زراعية فإن كل الزراعات تحقق مكاسب في عام وخسائر في عام آخر، لافتا إلى أن موسم البصل الجديد على الأبواب وستنخفض الأسعار. 

التصدير

وكشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة عن سبب ارتفاع أسعار البصل.

وقال «نور الدين» في تصريحات صحفية: إن “سلوك التجار يحتاج رقابة مدققة، لأن سلوكهم يتحمل جانبا من أزمة ارتفاع أسعار الغذاء، مشيرا إلى أن من عمل وزارة تموين الانقلاب مراقبة التجار والموردين والمصانع ومحلات التجزئة لكنها لا تقوم بهذا الدور”.

وأشار إلى أننا شهدنا ارتفاع أسعار خضروات بصورة غير مسبوقة وهي سلع غير دولارية، مؤكدا أن الارتفاعات فوق المعتاد وغير مقبولة، لأن ارتفاع الأسعار محليا وانخفاضها عالميا معضلة تحتاج إلى تفسير.

وأوضح«نور الدين»  أن الأرز منتج محلي ولا يوجد مبرر لارتفاع سعره بهذه الصورة، مشددا على أن أزمة الدولار ليست طاحنة إلى هذا الحد ليكون تأثيرها بهذا الشكل على أسعار المنتجات.

وحمل دولة العسكر المسئولية الكاملة عن ارتفاع الأسعار غير المبرر، لافتا إلى أن هناك أمورا دولة العسكر مسئولة عنها ، وهناك أمور التاجر هو المسئول عنها.

وكشف «نور الدين»  أن دولة العسكر قامت بتصدير ضعف ما نصدره من البصل كل عام دون النظر إلى احتياجات السوق، مؤكدا أن هذا الفعل غير المسئول من دولة العسكر هو سبب الأزمة الحالية وارتفاع الأسعار.

تعطيش السوق

وقال الدكتور أسامة أبو المجد أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: إن “أسعار البصل دائما ما كانت في متناول المواطن البسيط، لكنها الآن تخطت في بعض المناطق حاجز 35 جنيها للكيلو، محذرا من أن هذا من شأنه أن يسبب أزمة كبيرة على المستوى المحلي رغم أن نظام الانقلاب مقبل على الانتخابات الرئاسية”. 

وأضاف أبو المجد في تصريحات صحفية أن البصل يعتبر من السلع الاستراتيجية لمصر، إذ تعتمد عليه الأسر والمطاعم يوميا في معظم الوجبات، ولذلك دائما ما كان لدينا اكتفاء ذاتي منه وفائض في الإنتاج يسمح بالتصدير، كما كان يتم توفيره بأسعار زهيدة. 

وأكد أن هذه الارتفاعات التي وصفها بـ”الجنونية” ما هي إلا نتيجة طبيعية لموجة التضخم التي تشهدها مص،ر بسبب الأزمة الاقتصادية وانخفاض قيمة الجنيه وشح العملة الصعبة. 

وأشار أبو المجد إلى أن الأزمة الأساسية في مصر تكمن في تجاهل حكومة الانقلاب لمراقبة وضبط الأسعار من البداية، وبالتالي استغل التجار هذا الوضع، واتفقوا على تقليل المعروض في السوق المحلي من أجل الضغط لزيادة نسب التصدير بأسعار أعلى والحصول على العملة الصعبة، فيما يعرف بـتعطيش السوق، وهو النهج الذي يدركه نظام الانقلاب لكنه لا يفرض قيودا وضوابط واضحة لتجريم الأمر. 

وحذر من أن استمرار لجوء حكومة الانقلاب إلى مسكنات مؤقتة للشعب بدلا من حل المشكلة من بدايتها، سيزيد الأوضاع سوءا، موضحا أن الزيادة الطفيفة التي أقرها مجلس وزراء الانقلاب في العلاوات والمعاشات يقابلها ارتفاع مضاعف في أسعار المنتجات الأساسية بدون ضبط حقيقي للأسواق. 

قرارات عشوائية  

وقال الخبير الاقتصادي كريم الصفتي: إن “أزمة مصر في زمن الانقلاب تمتد من مشكلة عدم ضبط الأسواق المحلية إلى الظروف العالمية، مشيرا إلى أن الهند، التي تعتبر من أهم الدول في تصدير البصل عالي الجودة عالميا، تعرض محصول البصل بها هذا الموسم للإتلاف بسبب سوء الأحوال الجوية وتعرض المحاصيل للأمطار غير الموسمية، وبالتالي انخفضت الكميات التي تصدرها لدول العالم، ولذلك زاد الطلب عالميا على المحصول المصري”. 

وكشف الصفتي في تصريحات صحفية بسبب أن حكومة الانقلاب تعاني من شح في العملة الصعبة، لذلك فإنها تشجع على زيادة تصدير محصول البصل للحصول على الدولار، وأعطت وعودا للتجار بمضاعفة معدلات التصدير خلال الأشهر الشتوية المقبلة، وهو ما دفع التجار لتقليل المعروض من البصل في الأسواق ورفع سعره بشكل مبالغ فيه بنسبة زيادة تتعدى 400 في المئة. 

وأوضح أنه بعد الصدمة التي حدثت في الأسواق، اضطرت حكومة الانقلاب لوقف التصدير مؤقتا 3 أشهر، في محاولة لخفض الأسعار ثم سارعت بتعليق القرار، وهو ما سيجعل الأزمة تتفاقم مرة أخرى، لأنه فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، ليس لدى حكومة الانقلاب رؤية واضحة بشأن خريطة المساحات المزروعة ونوعية المحاصيل ونسب التصدير المتوقعة مقارنة بالاستهلاك المحلي. 

وأضاف الصفتي أن حل هذه الأزمة تتبعه الدول منذ عشرات السنوات، من خلال تقديم تحفيزات مالية للمزارعين وتشجيعهم على زيادة محاصيل بنوعها تفيد اقتصاد الدولة في السوق المحلي والتصدير الخارجي، بالإضافة إلى وضع خطط تفصيلية مع التجار بشأن نسبة المعروض المحلي وضبط الأسعار وخريطة التصدير. 

ووصف قرارات حكومة الانقلاب بأنها تتسم بالعشوائية والتخبط، وهذا سيزيد من تعقيد الأوضاع الاقتصادية، خاصة أنه مع استمرار انخفاض أسعار الفائدة بشكل كبير عن معدل التضخم، فإن رفع سعر الفائدة في نهاية المطاف يبدو شبه مؤكد، وبالتالي المزيد من خفض الجنيه. 

وأكد الصفتي أن محاولات حكومة الانقلاب لسداد ديونها الخارجية والتي تتجاوز قيمتها 165 مليار دولار لن تنجح إذا استمر هذا النهج، لأن الحل من المستحيل أن يكون في الضغط على السوق المحلي واتباع سياسات التجويع، موضحا أنه بدون تحفيز وتطوير القطاع الزراعي والصناعي، فلن تخرج مصر من أزمتها الاقتصادية. 

الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن.. الأحد 22 أكتوبر 2023م.. الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعاً مصرياً على الحدود ويزعم أنه بالخطأ مع أنه تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل القصف

الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن.. الأحد 22 أكتوبر 2023م.. الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعاً مصرياً على الحدود ويزعم أنه بالخطأ مع أنه تم رصد طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل القصف

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* الحاكم العسكري يصدق على حكم بالسجن 15 عاما لـ عبد المنعم أبو الفتوح ليصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن

استمرارا للقمع والأحكام الجائرة ضد معارضي نظام عبد الفتاح السيسي في مصر صدر، الأحد، حكما نهائيا غير قابل للطعن بالحبس 15 عاما، للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب مصر القوية.

وجاء ذلك بحسب ما أعلنه المحامي المصري أحمد أبو العلا ماضي، في بيان له عبر حسابه بموقع إكس“.

وقال “ماضي:الحاكم العسكري يقوم بالتصديق على الحكم الصادر بحبس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بالسجن ١٥ سنة، وبذلك يصبح الحكم نهائي وغير قابل للطعن”.

وكانت محكمة الجنايات بمصر قضت في، 29 مايو 2022، بالسجن المشدد على عبد المنعم أبو الفتوح ومحمود عزت وأحمد طه مذيع قناة الجزيرة، و6 آخرين بالسجن المشدد 15 عاماً.

كما حكمت على آخرين وهما محمد القصاص ومعاذ الشرقاوي بالسجن المشدد 10 سنوات.

من جانبه علق السياسي المصري البارز ومستشار الرئيس السابق الدكتور محمد البرادعي، على حكم حبس أبو الفتوح واستنكره بشدة.

وقال “البرادعي” في تغريدة له عبر حسابه الموثق بـإكس“: “السجن ليس مكان الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ولا يجب ان يكون… امر محزن ومحبط

وكان “أبو الفتوح” عائدا من لندن حيث تم توقيفه من قبل السلطات عقب يوم واحد من عودته، وتم احتجازه بأحد سجون القاهرة، منذ منتصف فبراير 2018، على ذمة التحقيق معه في تهم نفى صحتها.

وكان بين هذه التهم التي لفقها له النظام للتنكيل به بسبب معارضته “قيادة وإعادة إحياء جماعة محظورة (لم تحددها النيابة)، ونشر أخبار كاذبة”.

وقبل توقيفه كان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في زيارة للندن وأجرى خلالها مقابلة مع فضائية “الجزيرة”، انتقد فيها سياسات رئيس النظام الحالي عبد الفتاح السيسي.

* أحمد الطنطاوي: إلقاء القبض على بيشوي توفيق سعد أمين الشباب وعضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية فجرًا

قال، النائب والمرشح الرئاسي السابق، أحمد الطنطاوي، إنه تم إلقاء القبض، فجر الأحد، على بيشوي توفيق سعد أمين الشباب وعضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية.

وكتب طنطاوي “فجر اليوم -وبالطريقة المعتادة والمؤسفة- تم القبض على زميلي العزيز وصديقي الحبيب: بيشوي توفيق سعد بولس – عضو هيئة مكتب الحملة الانتخابية وأمين الشباب بها، ليلحق بمئات الزميلات والزملاء الذين تم القبض عليهم خلال الشهور الأخيرة لفترات متفاوتة”.

وأضاف “‏بينما يبلغ عدد المحبوسين الآن من أعضاء الحملة الانتخابية بقرارات من نيابة أمن الدولة العليا ١٢٨ زميلة وزميل من معظم محافظات الجمهورية”.

وقال طنطاوي إنه بعد فترة من انتظار تغليب صوت العقل والضمير فإنه ينشر -للمرة الأولى- أسماء المقبوض عليهم وهم:

‏القضية 191 لسنة 2023

‏إبراهيم مجدي إبراهيم أحمد العطفي

‏خالد عبد الواحد أمين عبد القادر شاكر

‏دعاء محمد علي عرفات

‏سناء السيد موسى حمزة

‏سوزان بكر حسنين مطر

‏منال محمد إبراهيم بسيوني

‏هدى صلاح حسن حسن

‏مبروك مصطفى محمد مصطفى عبدالمنعم

‏محمد حسيني توفيق عطية

‏محمد مختار عبد الرازق ندا

‏محمد ناصر محمد رفاعي

‏هاني صلاح الشحات عبده

‏تامر سعيد محمد عبدالمجيد

‏سالم غريب عبد الفتاح عبد الله الدقاق

‏عادل عبيد حباشي عكاشة

‏محمد عبد العزيز محمد الدمرداش

‏محمد عبد الله أبو بكر علام

‏محمد عبد الله علي بغدادي

‏محمد علي عبد العال بخيت

‏محمود عبد العزيز محمد أحمد حلوة

‏منصور عبد الأحد منصور نصر

‏أحمد طاهر عبدالله محمد

‏إسماعيل خالد إسماعيل إمبابي

‏حسام الدين عيد أحمد عيد

‏عادل سيف الدين محمد السكرى

‏محمد جابر سيد عبد الرحمن عوض الله

‏محمد فكرى طلعت أحمد علي

‏هشام سعيد عبد القادر السكري

‏عصام عبد الحميد صادق عبد الحميد

‏ريهام خالد خميس حسن

‏سمير محمد أبو الخير عزيز

‏شيرين فهمى محمد محمد

‏حسن فهد عبد القادر السكري

‏القضية 2123 لسنة 2023

‏أحمد السيد عبد الفتاح البلاط

‏أحمد صابر عارف صابر

‏أحمد عبد الله عبد الحافظ الجابري

‏أحمد عطا الله محمد علي

‏أحمد محمد أحمد البدوي محمد

‏أسامة حمدان علي محمود السيد

‏إسلام أحمد حسني عبد الغني

‏السيد إسماعيل السيد محمد

‏خالد أحمد محمود حامد

‏خالد حلمي محمد حسن هندي

‏خالد حماد شكر طنطاوي

‏خالد محمود باشا الحوتي

‏رضا رمضان عبد الحي محمد

‏سامي صبحي أبو عيشة علي

‏شريف عمر العادلى حسن الديب

‏رضا عبد المجيد السيد كاسبر

‏شعبان عطية سعد السيد أبو صيرة

‏عادل أحمد شريف محمود شريف

‏عبد الستار عبد الحميد محمد السيناوي

‏عبد الله السعيد حسن كمال الدين

‏علي علي محمد علي

‏علي يوسف عبد الرحيم عبد المنعم

‏فتحي محمد عبد الفتاح علي العسيلي

‏محمد السيد كمال محمد

‏محمد زمقان محمد سليمان

‏محمد شعبان فتوح عطية

‏محمد علي عبد الحميد أبو عيشة

‏محمد علي عبد القادر عبادة

‏محمود فرج بيومي النحاس

‏مصطفى محمد إبراهيم عمر

‏نبيل عبد البديع محمد البشبيشي

‏هيثم السيد السيد محمد خليفة

‏عمرو هاشم عبد المطلب رفاعي محفوظ

‏القضية 2124 لسنة 2023

‏سيد محمد حسين خضير

‏محمد إبراهيم محمد سيد أحمد

‏غادة إبراهيم إبراهيم الشريفة

‏أحمد عاطف راضي مصطفي راضي

‏باسم محمد السيد حامد

‏عبد الجليل محمود الشربيني إبراهيم

‏عبد الناصر محمد محمد حسن

‏علي زين العابدين محمد إبراهيم

‏محمد إبراهيم عبد القادر علي

‏محمد جمعة صابر محمد

‏محمد فضل قايد حمودة

‏محمود محمد سلامة أبو سريع

‏مؤمن طاهر فريد عبد القادر

‏القضية 2125 لسنة 2023

‏محمد أحمد محمود محمد

‏محمد عبد الوهاب أحمد محمد

‏إبراهيم السيد محمد الصادق محمد

‏أحمد محمد عبد الله بسطويسي

‏القضية 2152 لسنة 2023

‏حمادة السيد محمد الحوتي

‏عامر راشد عطا علام

‏محمد عبد السلام عبد الرحمن سيد

‏أحمد السيد محمد عبد المنعم

‏أحمد محمد محمد السيد

‏حسام محمد كمال أحمد أبو زيد

‏شيماء محمد أحمد حسين

‏ماجد محمود الغريب ربيع

‏هيثم وجيه عويس طويلة

‏محمد حسين محمد عبد الغفار

‏ماهر أحمد عبد الحميد محمد

‏نسرين محمد محمد المصري

‏مسعود علي أحمد مسعود

‏محمد أبو العزم زكي أبو العزم

‏إسلام جمال الدين عبد الرحمن محمد

‏محمد عبد الله خليل محمد

‏علي فتوح علي عبد الجواد

‏محمد جلال عبد العزيز سالم

‏ياسر فتحي محمد محمد العناني

‏محمد رضا محمد الداخلي

‏أحمد همام عبد الرازق أحمد

‏القضية 2255 لسنة 2023

‏محمد كمال عزت مصطفي

‏إبراهيم نبيه إبراهيم السقا

‏محمود زين العابدين محمود

‏علاء محمود حسن محمد

‏محمد إسماعيل أحمد محمد

‏محمود جمال صلاح عبد القوى

‏علي حسين علي محمد رشيد

‏محمود السيد مصطفي أحمد الريفي

‏رقية طه أحمد مصطفى

‏أحمد محمد عبد العال

‏عبد الرحمن خلف شحاتة شحاتة

‏هاجر حجاج دسوقى علي

‏أحمد حمدى ياسر محمد بحيري

‏سيد حسن محمد عبد الله الشريعي

‏أحمد السيد محمد يوسف شهاوي

‏علي سعد عبده عبد الجليل

‏أحمد محمد حسن ماضي

‏أحمد مصطفى مصطفى عبد السلام

‏محمد محمد حسن الشطوري

‏محمود عبد العليم عبد الستار محمود

‏أسامة فوزي عبد القادر عبد الباقي

‏عبد الله عبد العال إسماعيل محمد

‏شيماء ماهر محمد حسن

‏القضية 2153 لسنة 2023

‏إسلام سلامة حسن منصور

*”الحركة المدنية” تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في تظاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني

أكدت الحركة المدنية الديمقراطية، أنها تتابع بقلق وانزعاج كبير الأنباء التي وردت من محامين وشهود عيان بشأن القبض على 44  متظاهرة ومتظاهر شاركوا في أحد الوقفات الاحتجاجية التي عمت كل المدن المصرية أول أمس الجمعة تضامنًا مع شعب غزة وللمطالبة بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل هناك

وأضافت الحركة المدنية خلال بيان لها، أنها تطالب بالإفراج الفوري عن كل من تم القبض عليهم اليوم حفاظًا على روح التضامن الوطني بين جموع المصريين المتضامنين مع شعب غزة وفلسطين.

وتابعت: «القبض على متظاهرين من أجل غزة هو استفزاز لمشاعر الآلاف من المصريين الذين عبروا على مدى الأسبوعين الماضيين عن غضبهم وإدانتهم لجرائم العدو الصهيوني». 

وأكملت: «كل التظاهرات التي شهدناها على مدى الأيام الماضية وشارك بها الآلاف التزمت السلمية ولم يعكر صفوها أي اشتباكات او احتجاز للمتظاهرين، وهو ما كنا نأمل استمراره في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن والمنطقة برمتها». 

* بالأسماء.. تجديد حبس 54 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، السبت، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 54 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد حسن عبد العزيز شحاتة “العاشر

أحمد عادل أحمد أبو العينين “ديرب نجم

السيد الصباحي عبد العظيم مصطفى “ديرب نجم

أسامة أسامة غنيم محمد “منيا القمح

أحمد جمال أحمد عبد الهادي “الزقازيق

أحمد هلال عبد المعطي هلال “العاشر

أبو بكر محمد محمود سالم “الزقازيق

سباعي أحمد سباعي عبد الله “أبوكبير

محمود حمودة محمد مصطفى “منيا القمح

محمد علي علي محمد العصلوجي “الزقازيق

أحمد علي علي عيد “منيا القمح

هيثم سعد عبد العظيم إبراهيم “بلبيس

معاذ محمد علي علي محمد العصلوجي “الزقازيق

محمد ياسر عبد الرحمن محمد “أبوحماد

محمد عبد الرحمن مصطفى النجار “أبوكبير

السيد عبد المجيد محمد علي “الإبراهيمية

أحمد السيد أحمد شحاتة “الزقازيق

عبد الحفيظ أحمد علي الصاوي “العاشر

جمال أحمد محمد السيد حسان “العاشر

طارق عبد القوي إبراهيم “العاشر

محمد السعيد محمود زكي “العاشر

عبد الهادي محمد نصر الله زامل “العاشر

أحمد محمد عبد الحكم “العاشر

رضا السيد حجازي “العاشر

محمد محمد فهمي الشاذلي “العاشر

مدحت السيد سعيد السوداني “كفر صقر

عاطف الشوادفي محمد محمد “الزقازيق

وجدي جودة عبد الغني الهواري “الزقازيق

عبد الحميد مخيمر عبد الحميد “منيا القمح

كريم أبو الحسن “مشتول السوق

محمد عبد الله “الصالحية القديمة

رضا السيد عبد العال “العاشر

وليد الصاوي “العاشر

سامي خضر “العاشر

السيد الشحات “العاشر

سعيد رمضان “العاشر

سعيد مصطفى “العاشر

محمود عبد الكريم “العاشر

طارق العوضي “العاشر

محمود أسامة “أبوحماد

محمد محمد سعد “فاقوس

إسلام الهادي أحمد عواد “الزقازيق

محمد عبد الهادي “العاشر

حسن الصادق حسن كيلاني

محمد مصطفى محمد عزازي

محمد علي عبد السلام حسن صابر

إسلام عبادة محمد أحمد المرجاوي

عمر صبحي حسن عبد العال الغندور

أبو بكر عبد العزيز علي زيدان

متولي أحمد محمد شريف “كفر صقر

عماد راتب “كفر صقر

محمد عبد المنعم “كفر صقر

محمود عبد المقصود “كفر صقر

عبد الوهاب حسن البنا “كفر صقر

* ظهور 11 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 11 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. إبراهيم محمد حسين عبد العال
  2. أحمد عبد الحميد أحمد يوسف
  3. أحمد همام عبد الرازق أحمد
  4. إسلام سلامة حسن منصور
  5. حسن عبد القادر السكري
  6. حسن عبد الله علي عبد الله
  7. عبد الحليم محمد إبراهيم حسن
  8. محمد رضا محمد الداخل أحمد
  9. مصطفى أحمد محمد الشاذلي
  10. هشام سعيد محمد أمير
  11. ياسر محسن أحمد عباس محمد

* الجيش الصهيوني يؤكد قصفه موقعا مصريا على الحدود ويزعم أنه بالخطأ.. والمتحدث العسكري: الإصابات طفيفة والجانب الإسرائيلي أبدى أسفه

أعلن الجيش المصري ، مساء الأحد، عن وقوع “إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية”، جراء قصف إسرائيلي “عن طريق الخطأ”، مؤكدا أنه “جار التحقيق في ملابسات الواقعة”.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد غريب عبد الحافظ، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”.

وقال البيان: “خلال الاشتباكات القائمة في قطاع غزة، الأحد، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ، ما نتج عنه إصابات طفيفة لبعض عناصر المراقبة الحدودية (دون أن يحدد عدد تلك الإصابات)”.

وأضاف البيان أن “الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه على الحادث غير المتعمد فور وقوعه، وجار التحقيق في ملابسات الواقعة”.

نشرت “مؤسسة سيناء” صورة حصلت عليها تظهر سيارتي إسعاف، مساء الأحد، في اتجاههما لنقل ضحايا القذيفة الإسرائيلية.

ونقلت المؤسسة الحقوقية عن مصادر في قطاع الإسعاف بشمال سيناء، قولها إن “سيارتي إسعاف تحركتا من مستشفى رفح، بينما تحركت 3 سيارات إسعاف أخرى من نقطة أبو طويلة بمدينة الشيخ زويد لموقع الحادث”.

وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه موقعا مصريا، بالقرب من الحدود بين البلدين، في منطقة “كرم أبو سالم”، وفق بيان رسمي.

وتابع الجيش الإسرائيلي: “يجري التحقيق في الحادث ومراجعة التفاصيل”، مبديا الجيش “أسفه” بشأن الحادث.

ومنطقة كرم أبو سالم، كيبتوس (مجمع سكني) إسرائيلي، تابع للمجلس الإقليمي عسقلان، تقع على الحدود بين غزة والأراضي المحتلة ومصر، وهناك معبر حدودي يجمع المناطق الثلاث.

وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن إصابة 9 جنود مصريين جراء الاستهداف الإسرائيلي.

يُشار إلى أن قناة “القاهرة الإخبارية” (خاصة محسوبة على المخابرات) نشرت خبر القصف الإسرائيلي قرب معبر رفح، لكنها سرعان ما حذفته.

* “مؤسسة سيناء” تنشر صور طائرات استطلاع إسرائيلية راقبت رفح المصرية قبل قصف موقع عسكري مصري

نشرت “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان” صورا لطائرات استطلاع إسرائيلية قالت إنها راقبت مدينة رفح المصرية وقرية المهدية لحظة قصف موقع للجيش المصري حيث أفادت تل أبيب بأنه عن طريق الخطأ

وقالت “مؤسسة سيناء” في تدوينة على منصة “X” (تويتر سابقا) يوم الأحد، إن الصور الخاصة حصلت عليها من مقاطع فيديو تظهر تحليق طيران استطلاع فوق قرية المهدية ومحيط معبر كرم أبو سالم بالقرب من موقع حادث سقوط قذيفة إسرائيلية على موقع عسكري مصري جنوب رفح.

وذكرت المؤسسة الحقوقية إنها تجري بمساعدة متخصصين عملية تحليل للصور لمعرفة طراز الطائرة.

وأفادا بأنها كانت قد نقلت عن شهود عيان تفاصيل تفيد بتحليق مكثف لطيران استطلاع فوق قرى المهدية ومحيط نجع شيبانة جنوبي رفح مساء الأحد.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف موقعا مصريا بالقرب من الحدود في معبر كرم أبو سالم عن طريق الخطأ.

وأفاد الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي، بأن دبابة أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم.

وصرح المتحدث بأن الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله، معربا عن أسفه عن الحادث.

هذا، وذكر المتحدث باسم الجيش المصري في بيان أن بعض عناصر برج المراقبة الحدودي المصري أصيبوا بشظايا دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري في البيان: “خلال الإشتباكات القائمة فى قطاع غزة اليوم الأحد الموافق لـ22 أكتوبر 2023، أصيب أحد أبراج المراقبة الحدودية المصرية بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية عن طريق الخطأ“.

وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبدى أسفه عن الحادث غير المتعمد فور وقوعه، مؤكدا أنه يجري التحقيق في ملابسات الواقعة.

* السيسي أكثر صهيونية من الصهاينة طالب بالقضاء على المقاومة وتهجير الفلسطينيين إلى النقب

كشفت تصريحات عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب الدموي على أول رئيس مدني منتخب في التاريخ المصري الشهيد محمد مرسي، أنه يعمل مع الصهاينة للقضاء على المقاومة الفلسطينية التي يعتبرها إرهابا يجب التخلص منه، بل ويحرض الأسرائيليين على تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب، من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية متمثلة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي . 

كان السيسي قد قال خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في القاهرة مؤخرا:  “إذا كانت هناك فكرة للتقدير، فتوجد صحراء النقب التي يمكن أن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيرهما، ثم ترجعهم إذا شاءت” .  

هذه التصريحات الشاذة التي لا تصدر إلا عن أهطل أو مجنون أو خائن أدهشت حتى مسئولي الصهاينة، لأنهم لم يكونوا يتوقعون أن يكون السيسي صهيونيا أكثر من الصهاينة ، وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلي عاموس جلعاد: “نحن لا نتحدث فقط عن تطابق مطلق في المصالح بيننا وبين المصريين بشأن الحاجة إلى القضاء على حركة حماس، بل إن الدوافع التي تحث الجانب المصري على تحقيق هذا الهدف أكثر تشعبا وأعمق من الدوافع التي تحركنا”.  

وقالت وزيرة القضاء الصهيوني، تسيبي ليفني” إن هناك تفاهما بيننا وبين المصريين على خنق حماس، ونحن متفقون على أن هذه نتيجة أي مفاوضات على وقف إطلاق نار دائم بيننا وبين غزة“.  

مجرم حرب 

من جانبه قال الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية: “إذا كانت تصريحات السيسي كارثية بالنسبة للفلسطينيين فإن الكارثة الأكبر هي العقلية التي يفكر بها واستعداده لتبني سياسة التهجير ضد أي مكون اجتماعي في مصر وقد سبق وفعلها في سيناء، مؤكدا أن مَنْ أمر بذبح المصريين في رابعة ليس لديه مانع في ذبح أي شعب في أي مكان“.  

وأضاف عبد الشافي في تصريحات صحفية، مجرم الحرب الأول فيما يحدث في غزة ليس نتنياهو أو بايدن أو ترامب أو بوش أو من سبقهم أو من سيأتي بعدهم، وإنما مجرم الحرب الأول فيما يحدث هو نظام الانقلاب، هو الجيش المصري هو سلطة محمود عباس هو النظام الأردني هو النظام السعودي هو النظام الإيراني”. 

وأكد أن هذه النظم تمتلك من الإمكانيات والقدرات ما تستطيع به إزالة إسرائيل من الوجود، ليس فقط من باب الدفاع عن فلسطين وأمنها القومي، ولكن من باب أن بقاء وتمدد إسرائيل هو تهديد للأمن القومي لهذه الدول إن كان حكامها يهمهم أمن دولهم، وليس فقط أمن كراسيهم وعروشهم.  

عمالة وانبطاح 

وقال محمد عماد صابر عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان سابقا:  “السيسي كان واضحا في حديثه مع المستشار الألماني ، المقاومة الفلسطينية في غزة إرهابية، ولدى إسرائيل الحق في القضاء عليها، كما لا يمانع مبدئيا في فكرة تهجير أهل غزة، وبذلك اقترح صحراء النقب – أصلا أرض محتلة- كبديل عن سيناء حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها وهي القضاء على حماس وإنهاء حكمها لقطاع غزة، مثله مثل بعض الأنظمة العربية تماشيا مع مشروع صفقة القرن وقيادة إسرائيل للمنطقة والقضاء على فكرة أي حراك شعبي أو أي مقاومة في المنطقة .  

وأضاف صابر، في تصريحات صحفية، هم يريدون شعوبا خانعة مستسلمة تحت حكمهم واستبدادهم تماما كخنوعهم أمام أسيادهم الغربيين، فكل ما يخشاه زعماء العرب هو إقدام إسرائيل على ارتكاب مجازر وحشية أثناء تهجير أهل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يحرك الشارع العربي والإسلامي ويشكل خطرا على عروشهم في ظل تواطؤ تلك الأنظمة العربية التي أدمنت الخيانة والعمالة والانبطاح أمام أسيادهم الغربيين.  

وأعرب عن اعتقاده بأنه لن يفلح المخطط الصهيوني في اجتثاث المقاومة في غزة، ولو اجتمع عليها التحالف الصهيو صليبي وأعوانهم من أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية، هذه لحظة تاريخية عصيبة ستمر كما مرت شدائد غيرها، وكنا ظننا وقتها أنها لن تمر وقد مرَت. 

وأشار صابر إلى أن الحرب هذه المرة تختلف عن الحروب الأخرى، ولها ما بعدها، واهتزازاتها عابرة للحدود، فهذه الحرب على وشك أن تتوسع، والمناوشات بين حزب الله وإسرائيل تتزايد شيئا فشيئا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة .‌  

رجل صهيوني  

وأكد الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامية، محمد إلهامي، أن تصريحات السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، ربما هي الأكثر صراحة ووضوحا في هذا الملف، مشيرا إلى أن الضغوط عليه لم تسمح له حتى بانتقاء الكلمات.  

وأضاف إلهامي في تغريدة له علي منصة “إكس”، السيسي في هذه التصريحات بدا كما لو أنه وزير يهودي في حكومة الحرب الإسرائيلية، إلا أنه يختلف معهم في فكرة التهجير إلى مصر، لا دفاعً عن الشعب الفلسطيني ولا حرصا على المدنيين بل حرصا على إسرائيل نفسها، وعلى استقرار انقلابه واستمراره في حكم مصر .  

وتابع قائلا : “تماما مثلما يختلف الوزراء الإسرائيليون معا حول فكرة الاجتياح البري، لا يفعلون ذلك لا رحمة ولا شفقة بالناس بل تقديرا لمصالحهم هم“.  

ولفت إلهامي إلى أن تصريحات السيسي تضمنت عبارات خطيرة، من المهم أن نستوعبها جيدا، فمن ذلك مثلا أنه ألقى باللائمة على إسرائيل التي لم تستطع طوال الفترة الماضية كسر البنية العسكرية لحركات المقاومة، فتحت سيطرتها حصل كل هذا النمو العسكري الذي أنتج لها هذه الكارثة فهذا ذنبها، ولا يجب الآن أن تحل مشكلتها على حسابي أنا .    

وأشار إلى أن من ضمن هذه التصريحات تعليقه بأن من أسباب فشل إسرائيل هذا أنها لم توافق على إنشاء دولة فلسطينية حتى الآن، وهذا أعظم وأقوى اعتراف بأن الدولة الفلسطينية المنشودة مهمتها حماية إسرائيل وسحق المقاومة، ورفضت كل المبادرات التي عرضت عليها بحل الدولتين، وبالتالي لم تعد لدينا دولة فلسطينية، وحصلت هذه الكارثة.  

واستهجن إلهامي بشدة تأكيد السيسي على أنه إذا كانت إسرائيل تفكر في التهجير، فلتنقلهم إلى صحراء النقب حتى تستكمل قضاءها على حماس والجهاد الإسلامي ثم تعيد الفلسطينيين إلى غزة مرة أخرى، لافتا إلى أن السيسي في هذا الخطاب لم يهتم أن يضبط مصطلحاته، فقال بكل صراحة: “حتى تقضي إسرائيل على المقاومة وعلى الحركات المسلحة، فهم سيقومون بعمليات إرهابية ضد إسرائيل”.  

وقال : “أنا أكتب الآن من الذاكرة، لكن مَنْ عاد إلى الخطاب سيرى رجلا صهيونيا تماما، يتكلم عن المقاومة باعتبارها إرهابا، وعن حق إسرائيل في القضاء عليها، وعن لوم إسرائيل في عدم القضاء عليها طوال السنين الماضية“.  

وكشف إلهامي أن هذه تعد المرة الأولى التي يقترح فيها مسئول مصري أو عربي تهجير الفلسطينيين من أماكنهم إلى مناطق أخرى لحين انتهاء دولة الاحتلال من مهمتها العسكرية في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة واسعة في الشارع العربي والإسلامي.  

 

* الهلال الأحمر المصري: تجهيز 20 شاحنة تمهيدا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة اليوم

شاركت فرق المتطوعين في قوافل الهلال الأحمر المصرى والتحالف الوطنى للأعمال التنموية وحياة كريمة فى تجهيز مزيد من الشاحنات تمهيدا لصدور تعليمات دخول قطاع غزة.

وأشار شهود عيان إلى تجهيز ما يقارب من 20 شاحنة أخرى، غالبيتها محملة بالمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، في إشارة إلى ترقب قرارا جديدا بعبور 20 شاحنة إلى قطاع غزة صباح اليوم الأحد، بعد عبور 20 شاحنة محملة بمواد غذائية وأدوية، صباح أمس السبت.

يذكر أن المساعدات الطبية من منظمة الصحة العالمية قدرت بحوالى 9 أطنان نقلوا إلى مطار العريش، وجاري التحضير لاستقبال طائرات مساعدات من الجزائر والهند.

*عبور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها قبل تسليمها للفلسطينيين

أكد مصدر أمني في القاهرة عبور شاحنات المساعدات من العوجة إلى الجانب الإسرائيلي لتفتيشها، مشيرا إلى أنها ستدخل القطاع عبر غلاف غزة بعد خضوعها للسلطات الاسرائيلية .

وقال المصدر الأمني إن السلطات الإسرائيلية ستقوم بتسليمها إلى السلطات الفلسطينية، لافتا إلى أن عدد الشاحنات 17 شاحنة تحمل الأدوية والألبان والمياه.

كما نفى المصدر الأمني المصري ما يتردد عن أن هناك شاحنات عادت أدراجها إلى الجانب المصري.

وقد تحدثت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق من اليوم الأحد عن أن القصف الإسرائيلي الذي وقع بالقرب من الحدود المصرية مع قطاع غزة لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات إلى القطاع.

بدوره، أفاد مراسلنا، اليوم الأحد، بدخول دفعة ثانية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح، وهي ثاني قافلة مساعدات تدخل إلى القطاع منذ 7 أكتوبر.

وذكرت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق أن حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة يصل إلى آلاف الأطنان، تم تجهيز قسم منها داخل مصر، والقسم الآخر هو جزء من مساعدات من عدد من الدول كانت وصلت بوقت سابق إلى مطار العريش الذي خصصته مصر لاستقبال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة من خارج البلاد.

* وزير الخارجية يبحث مستجدات ملف سد النهضة مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم الأحد بالقاهرة، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي أنيت فيبر.

وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، الأحد، إن المناقشات تركزت على التحديات السياسية والأمنية في منطقة القرن الإفريقي، والوضع في السودان وملف سد النهضة.

والأسبوع الماضي، قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة، إن توربينات سد النهضة الإثيوبي، ما زالت متوقفة منذ يوم 16 سبتمبر الماضي، ليدخل ذلك التوقف شهره الثاني، على التوالي رغم إعلان أديس أبابا انتهاء التخزين الرابع بإجمالي 41 مليار م3 في بحيرة سد النهضة.

وأضاف شراقي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هذا المخزون يكفي لتشغيل الثلاثة عشر توربيناً، ولكن اثنين فقط يعملان عند منسوب منخفض، وبدأ العمل بهما فبراير وأغسطس 2022».

وأرجع «شراقي» تعطل عمل التوربينات الذي وصفها بـ«غير المنتظمة»، إلى أسباب فنية أو لعدم اكتمال شبكة نقل الكهرباء من سد النهضة.

وتابع شراقي: «استمرار تدفق مياه النيل الأزرق أعلى الممر الأوسط بنحو 200 مليون م3/اليوم نحو الخزانات السودانية التي تخزن الحصة السنوية منذ انتهاء التخزين الرابع في 9 سبتمبر الماضي، وبدأت في فتح بعض بوابات سدود الروصيرص وسنار ومروى الأسبوع الماضي، وهي على وشك الوصول إلى بحيرة السد العالي».

* سيارات الإسعاف تنقل الجنود المصريين ضحايا القصف الإسرائيلي برفح

أصيب 9 مصريين إثر قصف من دبابة إسرائيلية، الأحد، بالقرب من برج تابع لقوات حرس الحدود جنوب مدينة رفح المصرية، على خط الحدود الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى العسكري في العريش، بحسب مصدر في هيئة الإسعاف ومصدرين مسؤولين في محافظة شمال سيناء.

ورجحت مصادر أن تكون الإصابات كلها لجنود مصريين. حيث أن القصف الإسرائيلي استهدف برج حراسة مصري بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب رفح.

وكان شهود عيان في محيط معبر رفح قالوا لوسائل إعلام مصرية، إنهم سمعوا دوي انفجار قبل قليل تلاه تحرك سيارات إسعاف في اتجاه موقع الانفجار.

من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن دبابة تابعة له أطلقت نيرانها بالخطأ وأصابت موقعا مصريًا قرب الحدود في كرم أبو سالم.

كما أصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، بيانا قال فيه “نأسف على القصف المدفعي للموقع المصري بمنطقة كرم أبو سالم وسيتم فتح تحقيق في الحادث.”

وأوضح أن دبابة لجيش الاحتلال أطلقت نيرانها عن طريق الخطأ وأصابت موقعًا مصريًا بالقرب من الحدود في منطقة كرم أبو سالم. الحادث قيد التحقيق ويتم فحص تفاصيله.”

ونشرت مؤسسة “سيناء لحقوق الإنسان” صورة حصرية حصلت عليها، تظهر سيارتي إسعاف، في اتجاههما لنقل ضحايا قذيفة إسرائيلية أصابت برج حراسة مصري بالقرب من معبر كرم ابو سالم جنوب رفح.

مصادر في قطاع الإسعاف بشمال سيناء قالت للمؤسسة، إن سيارتي إسعاف تحركتا من مستشفى رفح. بينما تحركت 3 سيارات إسعاف أخرى من نقطة ابو طويلة بمدينة الشيخ زويد لموقع الحادث.

* لهذه الأسباب انفض المولد “قمة القاهرة للسلام” بدون إصدار بيان ختامي

فشلت “قمة القاهرة للسلام”، التي عُقدت أمس السبت في القاهرة بدعوة من رئيس الانقلاب في مصر ، حيث انفض المولد حتى من دون الاتفاق على بيان ختامي، كما غاب في القمة الحديث الجدي عن وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والوقوف في وجه التوغل البري الذي أعلنه الاحتلال الإسرائيلي، وأيضاً عدم الحديث عن “آلية محددة لإيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بطريقة مستدامة”.

وقال أستاذ القانون الدولي العام، أيمن سلامة، إن “عدم الاتفاق على إنشاء ممرات إنسانية آمنة عليها مراقبون، ولا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، يجعل إيصال المساعدات الإنسانية عرضة لمخاطر عديدة”. وأضاف أن “الغريب، هو موافقة الأمم المتحدة على ذلك، وموافقة المجتمع الدولي على إيصال مساعدات إنسانية من دون وقف إطلاق نار”.

وتابع سلامة: “يجب أن تكون المساعدات الإنسانية نفسها محمية وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي وفر حماية لعمال الإغاثة والمنظمات الإغاثية سواء كانت حكومية أو غير حكومية”. 

سلامة: عدم الاتفاق على إنشاء ممرات إنسانية آمنة عليها مراقبون، ولا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، يجعل إيصال المساعدات الإنسانية عرضة لمخاطر عديدة 

من جهته، قال الباحث في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة إسطنبول أيدن، عمار فايد، في إن “أهمية قمة القاهرة للسلام، تكمن في أنها كانت محاولة إقليمية لإعادة وضع القضية الفلسطينية على خريطة السياسة الدولية”. وأضاف أن “الفكرة الأساسية وضعها الأتراك مع المصريين، وهي تبني مبدأ أن يكون هناك ضامنون للقضية الفلسطينية، عبارة عن مجموعة من الأطراف الإقليمية بشكل أساسي، تعمل كضامن للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في حل القضية”. 

وأوضح فايد أن “مسألة الحرب ليست هي الأساس، ولكن الفكرة التي عرضها الأتراك على المصريين، ورحب بها المصريون، هي وجود ضامنين، وكانت مصر وتركيا معنيتان بأن تكون السعودية شريكة، بالإضافة إلى دول أخرى مثل جنوب أفريقيا”. وتابع: “القمة حاولت إظهار أن الأطراف الإقليمية، تعادل موقف الغرب غير المسبوق المنحاز لإسرائيل، والذي يهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية، ولكن ليس من الواضح مدى قدرة القمة على فعل ذلك، كما أنه ليس واضحاً أن تتبنى موقفاً ودوراً في وقف الحرب نفسها، ما يشكل ضغطاً على الموقف الغربي”.

مخاوف من مخطط احتلال غزة

من جهته، قال المساعد السابق لوزير الخارجية المصري، السفير عبد الله الأشعل، إن “الداعين للقمة والذين حضروها لم يُقدموا على اتخاذ قرار، يتصادم مع إسرائيل بخصوص عمل معبر رفح تحديداً”. وأوضح الأشعل أن “إسرائيل، تريد أولاً ترتيب الأوضاع في غزة، بأن تخليها تماماً من سكانها، إما بالقتل أو بالتهجير، وتصفي المقاومة وتنهيها تماماً وتحتل غزة، ثم بعد ذلك يحصل توغل بري لغزة”. وأضاف “إسرائيل لن توقف إطلاق النار مطلقاً ولن تتبادل الأسرى، ولكن ستحررهم بالقوة”.

أما مؤسس حركة “مصريون ضد الصهيونية”، محمد سيف الدولة، فقد صرح ” إن “الدولة المصرية فوجئت اليوم بعد 45 عاماً من أوهام السلام، أن السلام بعيد جداً عنها، وأن أمنها مهدد بشدة من إسرائيل، مثلما كان مهدداً عام 1967، ولكن هذه المرة ليس بالاحتلال الإسرائيلي المباشر وإنما بتهجير الفلسطينيين قسرياً، ودفعهم إلى اختراق الحدود الدولية واجتياح سيناء خوفاً من الإبادة”. 

وتابع سيف الدولة أن “ذلك يحدث في وقت لا تملك فيه الدولة المصرية في سيناء، القوات المسلحة الكافية، لمنع إسرائيل من تنفيذ هذه الجريمة، وذلك بسبب القيود العسكرية المفروضة على أعداد وتسليح قواتنا هناك بموجب المعاهدة، وهو ما يضع الدولة وأرضها وسيادتها في مخاطر شديدة قد تهدد وجودها ذاته”.

 

*بيع الفنادق التاريخية لهشام طلعت واستيلاء صندوق السيسي عليها

في السياق، قالت مصادر مطلعة إن مجموعة “طلعت مصطفى” العقارية اتفقت مع الحكومة على رفع حصتها في “شركة الفنادق التاريخية” إلى 51% بدلاً من 37%، مقابل مبلغ إجمالي يصل إلى مليار دولار عبر عملية زيادة رأس المال المرتقبة لشركة الفنادق.

وكانت مصر قد أعلنت في يوليو الماضي عن بيع حصة 37% من شركة حكومية مالكة لعدد من الفنادق، من طريق زيادة رأس المال، لتحالف يضمّ شركة تابعة لمجموعة “طلعت مصطفى” بقيمة 700 مليون دولار.

والفنادق التي شملتها الصفقة، وفقاً لنشرة “إيكونومي بلس” الاقتصادية المحلية اليوم الأحد، هي: “سوفيتيل أولد كتراكت أسوان”، ومنتجع “موڤنبيك أسوان”، و”سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر”، و”شتايجنبرجر التحرير”، و”شتايجنبرجر سيسل الإسكندرية”، وفندق “ماريوت مينا هاوس”، بالإضافة إلى فندق “ماريوت القاهرة”، وكازينو “عمر الخيّام”.

وأشارت النشرة إلى أن مجموعة طلعت مصطفى حولت بالفعل جزءاً من قيمة الصفقة إلى الصندوق السيادي المصري من فترةٍ قريبة.

وكشفت مصادر حكومية،  أن الفنادق لن تُقيَّم على أنها أصول عقارية، لكن بوصفها شركات تتمتع بميزة تاريخية، حيث يعود بعضها إلى القرن التاسع عشر.

وتعاني مصر من أزمة شحّ دولار متفاقمة منذ ما يقرب من عامين، على الرغم من تخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات في الفترة من مارس 2022 إلى يناير 2023، وفقدان العملة المحلية نحو نصف قيمتها مقابل الدولار.

ويواجه الاقتصاد المصري تضخماً جامحاً مع تدهور قيمة الجنيه، وارتفاع سعر الدولار والعملات الأجنبية، وتآكل القدرة الشرائية للمواطن، وسط مخاوف من تعويم هو الرابع للعملة في أعقاب مسرحية  انتخابات الرئاسة نهاية العام الحالي، والخامس منذ نوفمبر 2016.

وتسعى مصر لإيجاد بدائل غير تقليدية لتوفير النقد الأجنبي، من خلال توجهها لمنح أفضلية لبيع الأراضي والعقارات لمن يدفع بالدولار، وطرح أكبر بنكين حكوميين شهادات دولارية بفوائد أعلى من أي مثيل لها في السوق المصرية، ضمن مبادرات عديدة أخرى.

ورغم كل تلك الاجراءات، تتزايد الازمة، وهو ما يرجع بالأساس الى عودة الايرادات الدولارية لبيع كبريات الشركات الناجحة لصندوق السيسي السيادي بعيدا عن حسابات الميزانية العامة التي سيستمر عجزها المالي المستمر..

 

 

* “بلومبرج”: ستاندرد آند بورز تخفض تصنيف مصر بشكل أعمق إلى منطقة غير مرغوب فيها

خفضت وكالة ستاندرد آند بورز ديون البلاد بشكل أعمق في المنطقة غير المرغوب فيها ، إلى B– من B ، وإن كان ذلك مع نظرة مستقبلية مستقرة. ويضع القرار البلاد على قدم المساواة مع دول مثل بوليفيا وأنغولا والعراق، بحسب ما أفادت وكالة “بلومبرج”.

وقالت الوكالة إن هذه الخطوة تأتي في أعقاب قيام وكالة موديز لخدمات المستثمرين، التي خفضت مصر مستوى واحد إلى Caa1 في أوائل أكتوبر، مما أدى إلى مزيد من عمليات بيع السندات المصرية. وارتفع تصنيف ستاندرد آند بورز لمصر الآن بدرجة واحدة عن تصنيف موديز.

وقالت ستاندرد آند بورز في وقت متأخر من يوم الجمعة “يعكس خفض التصنيف التأخيرات المتكررة في تنفيذ الإصلاحات النقدية والهيكلية” ، وتؤدي هذه التأخيرات إلى “تفاقم الاختلالات في سوق العملة، وتدهور صافي وضع الأصول الأجنبية للبنوك النظامية، وتأخير المدفوعات الحرجة لصندوق النقد الدولي وغيرها من التمويلات المتعددة والثنائية”.

وأضافت ستاندرد آند بورز: “بسبب أزمة العملة الأجنبية ، نتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي أكثر في السنة المالية 2024” ، بينما تضع توقعات البلاد عند “مستقرة”.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز يوم الخميس أن الاقتصاد المصري سينمو بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في وقت سابق مع تآكل التضخم في القوة الشرائية وضعف الجنيه المصري.

“من المرجح أن تظل الضغوط التضخمية مرتفعة حيث نتوقع المزيد من الضعف في سعر الصرف” ، قال ستاندرد آند بورز في بيان.

وخفضت ستاندرد آند بورز النظرة المستقبلية لمصر إلى سلبية في أبريل قائلة إن المخاطر زادت من أن حلفاءها في دول الخليج العربية الغنية سيؤجلون أو يرفضون تقديم الأموال.

وكررت هذا القلق يوم الجمعة قائلة إن دول الخليج تركز بشكل أكبر على “المشروطية وتحقيق عوائد اقتصادية” في قراراتها التمويلية.

وأثرت التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي على المالية العامة لمصر، مما تسبب في تدفق سريع لمليارات الدولارات من الأموال الأجنبية وأدى إلى ارتفاع التضخم.

وقالت موديز عندما خفضت تصنيفها إن مصر لديها خيارات سياسية “مقيدة بشكل متزايد” لإعادة التوازن إلى الاقتصاد دون إثارة اضطرابات اجتماعية.

وتكافح حكومة السيسي لتمرير مراجعات صندوق النقد الدولي المتأخرة لبرنامج إنقاذ بقيمة 3 مليارات دولار، ويشعر مستثمرو السندات بالقلق من التخلف عن السداد. ويريد المقرض الذي يتخذ من واشنطن مقرا له أن يرى السلطات تسمح بمرونة حقيقية في العملة قبل صرف المزيد من الأموال.

تجري الدولة الواقعة في شمال إفريقيا محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قرضها إلى أكثر من 5 مليارات دولار ، حسبما قال أشخاص مطلعون على المناقشات لبلومبرج الأسبوع الماضي. ولم يتم إقراض سوى جزء صغير من مبلغ 3 مليارات دولار حتى الآن.

خفضت حكومة السيسي قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ أوائل عام 2022 ، مما أدى إلى فقدان ما يقرب من نصف قيمته مقابل الدولار. ومع ذلك، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن مصر “ستستنزف” احتياطيات ثمينة ما لم تخفض قيمتها مرة أخرى.

ومن الصعب سياسيا التحرك بالعملة قبل انتخابات ديسمبر التي من المرجح أن يفوز بها عبد الفتاح السيسي. وفي يونيو، بدا أن السيسي يرفض تخفيضا آخر لقيمة العملة، محذرا من الخسائر التي سيؤثر عليها التضخم الأسرع في مصر البالغ عددهم 105 ملايين نسمة.

 

“قمة القاهرة” بدأت وانتهت وسط يقين بعدم جدواها والأنظمة العربية المطبعة مولت حرب إسرائيل على غزة .. السبت 21  أكتوبر 2023م.. أمير قطر يغادر قمة القاهرة للسلام دون إلقاء كلمته

“قمة القاهرة” بدأت وانتهت وسط يقين بعدم جدواها والأنظمة العربية المطبعة مولت حرب إسرائيل على غزة .. السبت 21  أكتوبر 2023م.. أمير قطر يغادر قمة القاهرة للسلام دون إلقاء كلمته

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إعادة تدوير 3 معتقلين بالشرقية

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين من الشرقية بقضايا جديدة، وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بقسم ثان الزقازيق وقسم ثان العاشر ومركز شرطة أبوكبير، وهم:

أحمد صلاح سليم الحاوي

محمود صبحي

رضا أيمن

*غدًا.. نظر تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الأحد، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 28 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

نبيل محمد عبد الرؤوف غيث “منيا القمح

أحمد قطب جودة “منيا القمح

عبده إبراهيم عبده الباجوري “الزقازيق

محمد حامد محمود حسان “أبوكبير

أحمد الشبراوي محمد محمد “فاقوس

كمال أحمد عبد المجيد “فاقوس

محمد بهي الدين محمود “فاقوس

سعيد محمد غريب الدكر “الزقازيق

عماد عبد المعبود “الزقازيق

محمد ماهر جاد الله “منيا القمح

رضا محمد علي “مشتول السوق

أحمد العربي “العاشر

أيمن جودة أحمد غنيم “منيا القمح

محمد صلاح “بلبيس

يوسف محمود علي “أبوكبير

محمد سمير “أبوكبير

العربي سليمان “العاشر

ياسر داوود طنطاوي “منشأة أبو عمر

أسامه كيلاني عبد القادر “فاقوس

محمد يوسف “بلبيس

علي صلاح “منيا القمح

محمد رشدي عبد المعز “منيا القمح

ضياء الدين ماهر عبد الغفار “ديرب نجم

عبد الرحمن العربي “أبوحماد

أحمد عاصي “كفر صقر

حسام أيمن السيد محمد “الزقازيق

إسلام علي فراج “الزقازيق

كريم الشرقاوي “الزقازيق

*”قمة القاهرة” بدأت وانتهت وسط يقين بعدم جدواها والخلافات والضعف العربي سيطر عليها

نشبت خلافات بين المجتمعين فيما أطلقت عليه “قمة القاهرة للسلام” والتي عقدت اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة، وانتهت مع تأكيدات من الجانب المصري بأن “هناك تردد غير مفهوم حيال إدانة قتل الفلسطينيين”، فيما لم يتضح بعد تفاصيل ما انتهت إليه القمة.

وفي البيان الذي أصدرته مصر بعد انتهاء أعمال القمة أشار إلى أن “قمة القاهرة للسلام حول غزة” اليوم السبت، أكدت ضرورة وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.

وطالبت القمة باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنساني ، مؤكدة الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات وإعطاء أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.

وحذرت القمة من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم“.

ونشبت خلافات في القمة بين المجموعة العربية والمشاركين الأوروبيين حول نقطتين هما “إدانة حماس” ووضع جملة (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها).

وغادر أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مصر، بعد أن شارك في القمة دون أن يلقي كلمة خلالها.

ووسط يقين عربي بأنه لا فائدة من تلك المشاورات بين أطراف لا تملك إرادتها أو قراراتها تناولت الكلمات الحديث عن ضرورة خفض التصعيد، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، وتجنّب توسّع الصراع في المنطقة.

وزعمت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في كلمتها أن (هدف حماس ورعاتها، الذين يتحدثون “فقط عن أنفسهم… بلغة الإرهاب فقط”، على حد زعمها، هو التسبب في مزيد من التصعيد الإقليمي وهي نتيجة يجب تجنبها).

شهدت قمة القاهرة غياب بعض الدول العربية وتمثيلا ضعيفا من أمريكا، حيث حضر من الدول العربية ممثلو كل من: الإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، وقطر، وعُمان، والأردن، وفلسطين، والعراق، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا وجزر القمر، فيما غابت الجزائر، وتونس، واليمن، وسورية، ولبنان، والسودان، والصومال، وجيبوتي.

وذكر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في كلمته أن بلاده ملتزمة “بحماية حقوق الشعب الفلسطيني وكل الشعوب”، مضيفاً “سنواصل العمل على تحقيق ذلك”.

وأضاف “على إسرائيل أن تتوقف عن عملياتها العدائية ضد الفلسطينيين”، داعياً إلى “الالتزام بالقانون الدولي والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”، ومندداً باستهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين في منازلهم والمستشفيات.

كما رفض رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، في كلمته، مخططات إجبار سكان غزة إلى النزوح القسري. ودعا إلى “العمل لتحقيق السلام وحماية المدنيين من الشعب الفلسطيني”، لافتاً إلى أن الأبواب سدت “على مدى عقود على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة”.

وشدد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل ما أسماه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها لكن ردها يجب أن يكون ضمن القانون الدولي”. داعيا إلى “حشد جميع الجهود للوساطة ووقف الصراع“.

*القادة العرب في قمة “القاهرة” يدينون هجمات الاحتلال على غزة.. جددوا رفضهم لتهجير أهالي القطاع وطالبوا بتسوية سلمية

أدان الزعماء العرب السبت 21 أكتوبر 2023، القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسبوعين على قطاع غزة، وطالبوا بتجديد الجهود للتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط لإنهاء دائرة الصراع المستمرة منذ عقود بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وفي حديثه خلال اجتماع تم الترتيب له على عجل تحت عنوان قمة “القاهرة للسلام”، ندد العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين بالصمت العالمي تجاه الهجمات الإسرائيلية على القطاع، وحث على اتباع نهج متوازن تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقالالرسالة التي يسمعها العالم العربي عالية وواضحة: حياة الفلسطينيين أقل أهمية من حياة الإسرائيليين”، مضيفاً أنه يشعر بالغضب والحزن إزاء أعمال العنف التي تشن ضد المدنيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية وإسرائيل.

وأضافعلى القيادة الإسرائيلية أن تدرك أيضاً وبشكل نهائي، أنه لا يمكن لدولة أن تزدهر أبداً إذا بُنيت على أساس من الظلم… رسالتنا الموحدة للشعب الإسرائيلي هي أننا نريد مستقبلاً من السلام والأمن لكم وللفلسطينيين“.

من جهته، قال الفلسطيني محمود عباس إن الفلسطينيين لن يتم تهجيرهم أو طردهم من أراضيهم. وأضاف “لن نرحل.. لن نرحل“.

صعوبة التوافق على بيان مشترك

ويحاول اجتماع القاهرة إيجاد سبل لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقاً، غير أنه من المتوقع أن يواجه زعماء الشرق الأوسط والأوروبيون المجتمعون صعوبة في الاتفاق على موقف مشترك بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس، بحسب وكالة رويترز.

ونقلت رويترز عن 3 دبلوماسيين أن إصدار بيان مشترك للقمة ليس مرجحاً بسبب الحساسيات المتعلقة بأي دعوات لوقف إطلاق النار.

وفي ظل عدم حضور مسؤول كبير من الولايات المتحدة، الحليفة الرئيسية لإسرائيل، وعدد آخر من الزعماء الغربيين الرئيسيين، فإن التوقعات فاترة بشأن ما يمكن أن تحققه القمة التي تم عقدها على عجل.

وتمثل الولايات المتحدة القائمة بأعمال السفير، نظراً لعدم وجود سفير أمريكي حالياً في مصر.

وتنعقد القمة في وقت تستعد فيه إسرائيل لشن هجوم بري على غزة في أعقاب العملية التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية رداً على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى. وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب العدوان المتواصل على القطاع منذ 15 يوماً.

وعبّرت الدول العربية عن غضبها من قصف إسرائيل غير المسبوق لغزة وحصار القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون شخص.

إذ قال عبد الفتاح السيسي في كلمته إن بلاده تعارض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.

وأضافتقول لكم مصر… إن حل القضية الفلسطينية ليس التهجير.. وليس إزاحة شعب بأكمله إلى مناطق أخرى.. بل إن حلها الوحيد هو العدل، بحصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة، في تقرير المصير، والعيش بكرامة وأمان، في دولة مستقلة على أرضهم“.

ويعكس موقف مصر مخاوف عربية إزاء احتمال فرار الفلسطينيين مجدداً أو إكراههم على ترك منازلهم بشكل جماعي، مثلما حدث في النكبة عام 1948 مع إعلان قيام إسرائيل.

وقبل وقت قصير من انطلاق القمة، بدأت شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية في المرور من خلال معبر رفح إلى غزة، حسبما أظهرت لقطات بثها التلفزيون المصري الرسمي. وتحاول مصر منذ أيام إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال المعبر، وهو المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

أهداف القمة

وبحسب رويترز لم تقل مصر شيئاً يُذكر حول أهداف القمة أكثر من بيان صادر في 15 أكتوبر عن الرئاسة المصرية، مفاده أن القمة ستشمل آخر المستجدات فيما يتعلق بالأزمة في غزة ومستقبل القضية الفلسطينية.

ولن يحضر المستشار الألماني أولاف شولتز، ولا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بينما لم يصدر بيان رسمي حول ما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر.

وقال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن هناك مناقشات جرت بشأن إعلان مشترك للقمة لكن لا تزال هناك “خلافات”، لذلك ليس من الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى نص في نهاية المطاف. وسعت دول أوروبية جاهدة للتوصل إلى نهج موحد تجاه الأزمة غير التنديد بهجوم حماس، بعد أيام من الارتباك والرسائل المختلطة.

* أمير قطر يغادر قمة القاهرة للسلام دون إلقاء كلمته

غادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القاهرة التي وصلها، صباح السبت، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام، بحسب ما أفاد الديوان الأميري القطري.

وبحسب بيان الديوان كان في وداع أمير قطر، لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام.

اللافت في الأمر وما أثار جدلا عبر مواقع التواصل، هو مغادرة الشيخ تميم بن حمد لقمة القاهرة دون إلقاء كلمته.

دفع ذلك كثيرون للتساؤل عن سبب مغادرة أمير قطر لقمة القاهرة، بهذا الشكل العاجل ودون إلقاء كلمته.

وتسبب هذا في انتشار الكثير من الشكوك والتعليقات والتخمينات حول موقف أمير قطر، خاصةً أن كل الزعماء المشاركين قاموا بإلقاء كلمة، وكان على رأسهم عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ادر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، القاهرة التي وصلها، صباح السبت، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام، بحسب ما أفاد الديوان الأميري القطري.

وبحسب بيان الديوان كان في وداع أمير قطر، لدى مغادرته مطار القاهرة الدولي الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام.

أمير قطر يغادر قمة القاهرة دون إلقاء كلمته

اللافت في الأمر وما أثار جدلا عبر مواقع التواصل، هو مغادرة الشيخ تميم بن حمد لقمة القاهرة دون إلقاء كلمته.

دفع ذلك كثيرون للتساؤل عن سبب مغادرة أمير قطر لقمة القاهرة، بهذا الشكل العاجل ودون إلقاء كلمته.

وتسبب هذا في انتشار الكثير من الشكوك والتعليقات والتخمينات حول موقف أمير قطر، خاصةً أن كل الزعماء المشاركين قاموا بإلقاء كلمة، وكان على رأسهم عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وغرد أحد النشطاء في هذا السياق:”معجبهوش الحال … معه حق .. أول مرة أشوف قمة للسلام بها معظم الحضور يدين حماس “المجني عليها” ولا يدين الجاني.”

كما دوّن “زكريا”: “موقف مشرف.. فهم اللعبة تحية له.. عفوا قمة القاهرة للاستسلام.”

بينما قال عزيز: “غياب مشرف خير من حضور مكلف.. ما كان عليه أن يذهب أصلا من البداية.”

قمة القاهرة للسلام

وحتى الآن لم يتضح سبب مغادرة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، لقمة القاهرة للسلام دون إلقاء كلمته.

في حين لم يصدر أي بيان رسمي قطري في هذا الشأن، سوى بيان الديوان الأميري الذي أعلن مغادرة الأمير للقمة والقاهرة.

وكان الشيخ تميم قد وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة صباح، السبت، للمشاركة في قمة القاهرة للسلام رفقة زعماء العرب، وهي القمة التي دعت لها مصر لبحث تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية.

لحظة وصول أمير قطر إلى القاهرة للمشاركة في قمة السلام

وافتتحت في القاهرة، السبت 21/10/2023، “قمة القاهرة الدولية للسلامالتي دعا إليها عبد الفتاح السيسي بهدف بحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، ووقف التصعيد في قطاع غزة.

السيسي يترأس قمة القاهرة

وعقدت القمة بمشاركة إقليمية ودولية واسعة تمثل 31 دولة، و3 منظمات دولية. إلى جانب عدد من الشخصيات الاعتبارية في العالم.

كما شارك في هذه القمة أيضا الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

تقارير إخبارية إلى خلاف حول البيان الختامي لقمة القاهرة

وتحدثت تقارير  عن أنّه من غير المستبعد ألا يصدر بيان ختامي، عن قمة القاهرة للسلام، مشيرةً إلى خلاف بين المجموعة العربية مع المسؤولين الأوروبيين الحاضرين، بسبب “وضع جملة (حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)، وإدانة صريحة لحماس في البيان الختامي”.

*مصر غير قادرة على إدخال الغذاء لغزة وإسرائيل تتلقى 1000 طن أسلحة

مصر عاجزة، وجيشها عاجز، هو فقط لا يقدر إلا على المصريين الذين يحلمون بوطن حر مستقل لا ظلم فيها ولا طغيان، لا فساد فيه ولا تعذيب، الكل أمام القانون سواء، لا تمييز فيه ولا عنصرية أو طبقية مستفزة حين ينعم 1% بنحو 80% من ثروات البلاد فيما يتوزع الباقي “20% فقط” من ثروات البلاد على 99% من الشعب.

البرهان على ذلك غزة؛ فحكومة الاحتلال تلقت منذ انطلاق «طوفان الأقصى»، ألف طن من الأسلحة والذخيرة حسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي دون أن يوضح مصادر هذه الأسلحة، وهي طبعا من الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الغربية في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها. وحسب بيان وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجمعة، 20 أكتوبر 2023م، فقد وصلت 45 طائرة شحن محملة بقرابة 1000 طن من الأسلحة إلى البلاد منذ بدء الحرب على غزة قبل أسبوعين. تألفت الشحنة ـ  حسب البيان ـ من مجموعة شاملة من الإمدادات العسكرية، بما في ذلك سيارات إسعاف عسكرية ومعدات طبية لاستخدام جيش الاحتلال، وموارد أخرى مختلفة تهدف إلى تعزيز قدرات الاستعداد لشن هجوم بري على القطاع.  وكانت إسرائيل أعلنت، الخميس، وصول دفعة ثانية من الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية. وقالت وزارة الدفاع الجمعة: “هذه الطائرة هي الطائرة الخامسة والأربعون التي تهبط في إسرائيل كجزء من مبادرة منسقة للغاية بقيادة وزارة الدفاع الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي”. وأضافت: “وقد تم جلب ما يقرب من 1000 طن من الأسلحة إلى إسرائيل حتى الآن، ومعظمها يشمل مجموعة متنوعة من الأسلحة المصممة لدعم خطط الجيش الإسرائيلي الهجومية”.

أما أهالي غزة فإن مصر وجيشها والعرب والمسلمين جميعا غير قادرين على إدخال كراتين المياه والتونة والمياه من أجل أن يأكلوا ويشربوا؛ يا لها من فضيحة! ويا له من عار!  إذا ما جدوى هذه الجيوش؟ وما فائدة الإنفاق الضخم على كل هذه الجيوش؟   أليس ذلك برهانا على مدى الفشل والانحطاط والضعف؟

مشكلة غزة أنهم أسود وسط فئران مذعورة هي كل الحكومات العربية وعلى رأسها مصر وجيشها الذي اتضح أنهم ليسوا خير أجناد الأرض، بل شر أجنادها حين وجهوا سلاحهم إلى صدور الآلاف من المصريين في مذابح رابعة والنهضة وغيرها، وحين انشغلوا بالسياسية والبزنس على حساب المهام الأساسية الموكلة لهم وهي حماية حدود البلاد وأمنها القومي؛ لكنهم احتكروا السياسة والاقتصاد أما الأمن القومي فمنتهك من كل حدب وصوب.

تقف مئات الشاحنان محملة بمئات الأطنان من الغذاء ومصر غير قادرة على إدخالها إلى غزة وضمان وصولها إلى الناس هناك. بل المؤلم حقا أن مصر بحكومتها وجيشها ومكانتها تنتظر إذنا من حكومة الاحتلال من أجل إدخال هذه المساعدات الغذائية وفقا لشروط الاحتلال.

وتهدد إسرائيل، بناء على اتفاقها مع الولايات المتحدة، بعدم إدخال أي مساعدات إضافية في حال سيطرت حركة حماس على الشاحنات. واشترطت إسرائيل التي تفرض حصاراً على غزة منذ أكثر من 16 عاماً التأكد من عدم ذهاب المساعدات الى حركة حماس، وأن تصل إلى “المدنيينفقط “في جنوب غزة” الذي طلب جيش الاحتلال من سكان القطاع الانتقال إليهمعنى ذلك أن   الاحتلال يشترط توزيع المساعدات على جنوب غزة فقط دون شمالها وهو ما يخدم أغراضه الحربية بتهجير أهالي الشمال إلى الجنوب. ثم على مصر لاحقا.

 وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء، 18 أكتوبر 2023م، الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر، مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقاً، فيما ما زالت أكثر من 100 شاحنة تنتظر قرب المعبر على الجانب المصري حتى الآن. وتقول الأمم المتحدة إنّ معظم سكان غزة، وعددهم 2.3 مليون، كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يومياً.

وتشترط حكومة الاحتلال لإدخال المساعدات الغذائية إلى غزة وجود مراقبين دوليين من أجل التأكد من نوعية الشحنات التي تدخل إلى القطاع. وعقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وقائد المنطقة المركزية الأميركية مايكل كوريلا الجمعة، مؤتمراً صحافياً من أمام معبر رفح، لإعلان تدشين دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة. على أن يُرفع علم الأمم المتحدة إلى جانب العلم المصري على معبر رفح، خلال ساعات، استعدادا لإدخال المساعدات إلى غزة. ويفترض أن يبدأ السبت 21 أكتوبر، إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لقصف متواصل من طيران الاحتلال منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» قبل 15 يوما.

*دخول أول قافلة إغاثة تضم 20 شاحنة لغزة من معبر رفح الحدودي مع مصر

دخلت صباح اليوم السبت، 21 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أولى شاحنات الإغاثة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، وذلك مع دخول الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع أسبوعها الثالث، وسط ظروف مأساوية يعاني منها سكان القطاع

جاء ذلك بحسب ما ذكره مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، في تصريحات لوكالة الأناضول، وقال: “بدأ مرور أول قافلة شاحنات إغاثية من معبر رفح من الجانب المصري إلى قطاع غزة”، مضيفاً أن “القافلة الأولى تضم 20 شاحنة إغاثية ومر بعضها في اللحظات الأولى وتمر الأخرى تباعاً”، موضحاً أن الشاحنات الإغاثية في أغلبها مواد طبية عدا الغذائية.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنهم ينتظرون أن تقوم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التي تتسلم المساعدات عبر معبر رفح أن تسلمها لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة.

رئيس المكتب، سلامة معروف، شددد في تصريح صحفي على أهمية “تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل” في قطاع غزة، وقال إن الممر من شأنه أيضاً أن “يسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حاليا“.

أضاف معروف أنه “تزامناً مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح، فإننا ننتظر أن تقوم وكالة “الأونروا” -كونها جهة استلامها- بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة”، وتابع: “نحذر أن هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة“.

كما شدّد معروف على “ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال كافة الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة في ضوء قرب نفاد الوقود واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية ووصوله للمستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية وانعدام الكهرباء“.

يأتي هذا فيما تواصل إسرائيل، لليوم الـ15 على التوالي، شن غارات مكثفة على غزة، مخلفةً آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين، وتقطع عن القطاع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، وذلك بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

في أحدث إحصائية لوزارة الصحة في قطاع غزة، تسبب القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ يوم 7 أكتوبر 2023، باستشهاد 4137 شخصاً، بينهم 1524 طفلاً، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب

*”إسرائيل” تدعو مواطنيها لمغادرة مصر والأردن فورًا

طلب مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم السبت من الإسرائيليين مغادرة مصر والأردن على الفور، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والاحتجاجات الشعبية نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو أسبوعين، في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.

ورفع مجلس الأمن الإسرائيلي تحذيراته بشأن السفر إلى الأردن ومصر، لا سيما شبه جزيرة سيناء، إلى المستوى الأعلى، وأوصى الإسرائيليين بعدم السفر إليها.

كما طلب المجلس من الإسرائيليين تجنب السفر إلى المغرب، وسط احتجاجات شعبية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

* الأنظمة العربية المطبعة مولت حرب إسرائيل على غزة

نشر موقع “ذا كاردل” تقريرا حول كيف تمول الأنظمة العربية المطبعة حرب إسرائيل على غزة ومقاومتها.

وقال التقرير أنه على مدار تاريخها القصير، حرضت إسرائيل على ارتكاب أعمال وحشية ضد كل من الشعب الفلسطيني والدول العربية المجاورة، وغالبًا ما استخدمت مواد كيميائية محظورة دوليًا مثل الفسفور الأبيض الذي تم نشره ضد غزة ولبنان في الأيام الأخيرة.

وأوضح التقرير أنه في خضم حربها المستمرة ضد قطاع غزة، تمتعت دولة الاحتلال بقدر كبير من الحرية، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى الدعم الغربي، ولا سيما من واشنطن، التي تفتخر بأنها نصير حقوق الإنسان العالمية.

وعلى الرغم من ذلك بحسب التقرير فإنه ليست الدول الغربية وحدها هي التي تدعم القدرات العسكرية الإسرائيلية اليوم، مشيرا إلى أن تحليلا متعمقا كشف أن جزءًا كبيرًا من تمويل الصناعة العسكرية الإسرائيلية يأتي الآن من الدول العربية التي قامت مؤخرًا بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.

نمو صناعة الدفاع في إسرائيل

ووفقًا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، بين عامي 2018 و2022، جاءت الغالبية العظمى – 99 بالمائة – من واردات إسرائيل من الأسلحة من الولايات المتحدة وألمانيا.

كما أنه خلال هذه الفترة، استوردت إسرائيل ما قيمته 2.7 مليار دولار من الأسلحة، وكان نصيب الأسد – 79% – من الولايات المتحدة (2.1 مليار دولار) و20% من ألمانيا (546 مليون دولار).

وفي عام 2016، تم تعزيز التزام واشنطن تجاه تل أبيب بشكل أكبر في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بمذكرة مدتها 10 سنوات (2019-2028)، وتعهدت بتقديم مساعدات عسكرية مذهلة لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار، أي ما يعادل أكثر من 3 مليارات دولار سنويًا .

إسرائيل تحقق طفرة غير مسبوقة في صادرات السلاح

وأوضح التقرير، أنه في عام 2022، بعد عامين من اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، شهدت صناعة الدفاع الإسرائيلية طفرة غير مسبوقة في الصادرات بلغ مجموعها 12.5 مليار دولار، وهو رقم قياسي منذ الحرب العالمية الثانية و قيام إسرائيل قبل 75 عاما.

الطائرات بدون طيار في المقدمة

وبحسب التقرير، كانت صادرات الطائرات بدون طيار في المقدمة، حيث شكلت 25% من هذا الإجمالي المذهل، وهي قفزة كبيرة من 9% في عام 2021. وتبعتها الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي عن كثب، حيث شكلت 19% من مبيعات الأسلحة الإسرائيلية، في حين ساهمت أنظمة الرادار والحرب الإلكترونية بـ 13%. نسبه مئويه.

الدول العربية تمول اقتصاد الحرب الإسرائيلي

عن المكاسب المالية غير المتوقعة التي خلقها التطبيع لصناعة الأسلحة في دولة الاحتلال، موضحا أنه في عام 2022 وحده، وجدت 24 بالمائة (ما يعادل 3 مليارات دولار) من الصادرات العسكرية الإسرائيلية طريقها إلى الدول العربية التي أقامت علاقات رسمية مع إسرائيل، حيث يمثل هذا زيادة ملحوظة من 16.5 في المائة في العام السابق. وفي عام 2021، استحوذت البحرين والإمارات العربية المتحدة وحدهما على 7.5 بالمئة (853 مليون دولار) من صادرات الأسلحة الإسرائيلية.

وقال التقرير أنه جغرافيًا، تبرز الدول العربية الموقعة على اتفاقيات إبراهيم كثالث أكبر مجموعة من الدول المستوردة للأسلحة الإسرائيلية، بعد دول آسيا والمحيط الهادئ (30%) وأوروبا (29%).

وأكد على أن هذا يوضح الدور الهام الذي تلعبه هذه الدول العربية كمساهمين رئيسيين في المجمع الصناعي العسكري الإسرائيلي واقتصادها. ومع ذلك، فإن خلفية التدخل المالي للدول العربية هي الحقيقة المؤلمة المتمثلة في مقتل أكثر من 4137 مدنيًا فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 13000 آخرين ، خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع من مذبحة الطائرات الحربية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة.

* السيسي حين يستثمر الحرب على غزة في تمرير مسرحية الرئاسة

قد يكون الدكتاتور عبدالفتاح السيسي هو الطرف الثاني الأكثر استفادة من الحرب على غزة، بعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يعتبر أكبر مستفيد من اندلاع هذه الحرب في هذا التوقيت؛ لأنها ببساطة غطت على أخبار الحرب في أوكرانيا؛ فالصراع في غزة يتصدر البرامج الحوارية على مستوى العالم ومانشيتات الصحف والمواقع الإخبارية؛ فيما توارت اخبار أوكرانيا إلى الوراء كثيرا؛ وهو ما يخدم روسيا بوتين كثيرا.

أما السيسي فإن هذه الحرب غطت بشكل واسع على فضائح مسرحية الرئاسة المرتقبة؛ فلم يعد المصريون مهتمين بهذه المسرحية العبثية؛ الأمر الذي يخدم مخططات السيسي وأجهزته الأمنية في تمرير هذه المسرحية في هدوء ودون ضجيج ودون تركيز إعلامي والذي سيتوجه كليا إلى تطورات الحرب في غزة.

أحد أوجه الاستثمار في حرب غزة؛ دعوة السيسي المصريين إلى تفويضه بشأن مواجهة مخططات التهجير القسري لأهالي القطاع إلى  غزة؛ فهو يعلم أن هذه القضية محل إجماع وطني؛ وليس هناك اعتراض على ضرورة مواجهة هذه المخططات، بل إن الشعب المصري برمته يقف خلف المقاومة بكل قلبه وجوارحه؛ مع توقف آلة الدعاية الشيطانية التابعة للسلطة عن شيطنة المقاومة كما حدث من قبل في 2014م.

وشهدت الجمعة خروج الملايين في كل أنحاء مصر من أجل دعم المقاومة في غزة؛ وليس من أجل تفويض السيسي بشيء؛ فالسيسي أصلا لا يحتاج إلى تفويض؛ فهو مكلف على الأقل وفق نصوص الدستور بحماية الأمن القومي دون انتظار تفويض من أحد؛ فلماذا يطلب تفويضا هناك ولم يطلبه مثلا حين قرر التفريط في “تيران وصنافير” وهو قرار كان شديد الأهمية لكل المصريين؟

لذلك تعمد كثير من المتظاهرين التأكيد على أنهم يخرجون من أجل غزة والمقاومة والقضية الفلسطينية، هاتفين ” دي مظاهرة بجد مش تفويض لحد”؛ الأمر الذي استفز السيسي وأجهزته الأمنية فاعتقلوا نحو 43 متظاهرا على الأقل.

كانت أجهزة السيسي والأحزاب الموالية للسلطة تريد اللقطة فاستعدت لها بلافتات كبيرة تزعم الوقوف خلف القيادة السياسية في ملف غزة ومواجهة مخططات التهجير إلى سيناء، لكن أكثر من 90% من الذين خرجوا يرفضون السيسي كما يرفضون إسرائيل تماما. ويدركون أن السيسي هو من دمر الأمن القومي المصري، وفتح الدولة على مصراعيها لكل اختراق أجنبي، حين دمر المسار الديمقراطي وورط الجيش في المزيد من الصراع السياسي والبيزنس وحين اغرق البلاد في بحر الديون الباهظة.

فضيحة التهجير إلى النقب

الأمر الآخر كيف يفوض المصريين رجلا معتوها أقر بلسانه في تصريح متلفز في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني ، أولاف شولتز، الأربعاء 18 أكتوبر، رفضه مخططات تهجير الفلسطينيين في غزة إلى سيناء، واقترح نقلهم إلى صحراء النقب حتى يتسنّى للكيان الصهيوني إنهاء مهمته في القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزّة الصامدة.

يقول السيسي: «قلت هذا الأمر لفخامة المستشار وأقوله في العلن، إذا كانت هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب. ممكن قوي يتم نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة في حماس والجهاد الإسلامي وغيره في القطاع، ثم بعد ذلك تبقى ترجعهم إذا شاءت. لكن نقلهم إلى مصر… العملية العسكرية دي ممكن تستمر سنوات وهي عملية فضفاضة… أقول لسه ما خلصناش الإرهاب. لسه ما انتهيناش من المهمة، وتتحمل مصر تبعات هذا الأمر، وتتحول سيناء إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل، وتتحمل مصر تبعات ذلك، ويبقى السلام اللي إحنا عملناه كله يتلاشى بين أيدينا في إطار فكرة لتصفية القضية الفلسطينية».

هذا التصريح عرى السيسي تماما؛ فلا هو قانوني؛ لأن التهجير القسري يخالف القانون الدولي، ولا هو أخلاقي، لأن القبول بمبدأ التهجير ذاته ورفضه لجهة محددة دون غيرها يعني أنك تقبل بالجريمة بشرط ألا تمسك أنت، وحين تتقدم من تلقاء نفسك باقتراح تهجيرهم إلى مكان آخر؛ فهذا قمة الانحطاط والسقوط الأخلاقي؛ لأن السيسي بهذه التصريحات لم يؤكد أنه لا يمانع من اقتلاع الفلسطينيين من بلادهم وأرضهم فقط بشرط ألا تكون سيناء   هي وجهة التهجير المخطط له، بل هو مشارك في مخطط شرير يستهدف تهجير الفلسطينيين من بلادهم لضمان أمن الاحتلال واستقراره على حساب فلسطين وشعبها وأمن مصر القومي بل والأمن العربي كله. فالموقف الأخلاقي والإنساني والقانوني المحترم هو الرفض المبدئي لمخطّط تهجير شعب من وطنه إلى أيّ مكان، وفي أيّ زمان، لكنك حين تعلن رفضَك تهجيرهم على حسابك، وفي أرضك، ثمّ تسكُت، فأنت هنا لا تُعارض منطق التهجير.. أما إذا تطوّعت وقدّمت اقتراحًا بأماكن للتهجير، فأنت هنا تصبح جزءًا من مخطّطٍ شريرٍ ضد الشعب المستهدف بالاقتلاع من أرضه، وفي حالة أنّ هذا الشعب هو شقيق لشعبك، فإنّك في هذه المرحلة تكون شريكًا في مؤامرة ينسج خيوطها العدو حسب الكاتب وائل قنديل.

شيء آخر، فالسيسي في هذه التصريحات وصف أي عمليات ضد الاحتلال بأنها عمليات إرهابية، وهو ما يتطابق تماما مع الرؤية الإسرائيلية والغربية دون اعتبار للموقف القانوني والإنساني السليم ودون حتى اعتبار للحق والرأي العام المصري والعربي والإسلامي.

وبالتالي فحين تأتي دعوات التفويض في هذا السياق؛ فإنها لا تستهدف مطلقا دعم القضية الفلسطينية أو المقاومة؛ لأن السيسي نفسه لا يمانع من تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب حتى ينجز جيش الاحتلال مهمته بالقضاء على المقاومة الفلسطينية؛ فالهدف إذا هو استغلال الوضع لترميم شعبية الجنرال المتآكلة والمتداعية. وهذا قمة التهريج والابتذال في موقف يحتاج إلى الحسم والفصل لا التهريج والهزل.

خلاصة تصريحات السيسي أنه يقبل بالتهجير القسري للفلسطينيين بشرط ألا يتم توطينهم في سيناء.  لماذا؟

بتفكيك موقف السيسي؛ فإنه لا يستند مطلقا إلى موقف أخلاقي أو قانوني أو إنساني؛ بل الرفض ينطلق من أرضية أمنية بالأساس؛ فالسيسي يخشى إن تم تهجير الفلسطينيين إلى غزة أن  تدخل الدولة المصرية في مواجهات مباشرة مع الفصائل الفلسطينية  التي سوف تواصل مقاومتها للاحتلال؛ وبذلك تتحول سيناء إلى قاعدة انطلاق لأعمال المقاومة؛ ما يدفع إسرائيل إلى الرد على هذه الأعمال؛ وبذلك يتم الاعتداء على سيناء من جانب طيران الاحتلال ما يدفع مصر إلى الرد  وبالتالي فإن هذا المخطط سوف يضر باتفاقية السلام المصري مع الاحتلال وقد يعيد الصراع  العسكري مجددا. معنى ذلك أنه إذا نجح مخطط التهجير إلى سيناء فإن الدولة المصرية ستدخل في صراع مباشر مع المقاومة وصراع غير مباشر مع إسرائيل، وهو ما يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري و ضربة له في الصميم.

علاوة على ذلك فإن هذا المخطط الشيطاني سوف يضرب فكرة حل الدولتين في الصميم؛ والسيسي نفسه اعترف بذلك حين قال: ««فكرة النزوح أو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر معناها ببساطة إن هيحصل أمر مماثل وهو تهجير من الضفة إلى الأردن». وأضاف: «يعني ذلك أن فكرة الدولة الفلسطينية ستكون غير قابلة للتنفيذ لإن الأرض هتكون موجودة لكن الشعب مش موجود.. وأنا أحذر من خطورة هذا الأمر». بمعنى آخر فإن هذه المخططات تنسف فكرة الحلول السياسية التي راهنت عليها  الحكومات العربية المتحالفة مع الاحتلال على مدار العقود الماضية.

* بعد تعنت من السيسي وإسرائيل.. فتح معبر رفح ودخول 20 شاحنة إغاثية

فتحت مصر معبر رفح، صباح السبت، لأول مرة منذ 15 يوماً لإدخال 20 شاحنة مواد طبية وغذائية إلى قطاع غزة، ويجرى العمل في المعبر لتفريغ الشاحنات.

وشهد المعبر بدء دخول أول قافلة شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة. وفقا لتصريحات مدير الهلال الأحمر في شمال سيناء، خالد زايد، الذي لفت إلى أن “القافلة الأولى تضم 20 شاحنة إغاثية ومر بعضها في اللحظات الأولى وتمر الأخرى تباعا”.

وتضم الشاحنات الإغاثية في أغلبها مواد طبية بالإضافة إلى الغذائية، بحسب زايد.

وجاء دخول الشاحنات وسط “فرحة عارمة” من قبل عمال الإغاثة، وسائقي الشاحنات، وفق المصدر ذاته.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، في بيان اليوم السبت: “تزامناً مع بدء دخول القافلة الأولى المحدودة من الاحتياجات الأساسية عبر معبر رفح، فإننا ننتظر أن تقوم وكالة أونروا، كونها جهة استلامها، بواجبها في توجيه هذه الاحتياجات لمستحقيها في شتى أماكن قطاع غزة”.

وحذر من أن “هذه القافلة المحدودة لن تستطيع تغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، ومن المهم تدشين ممر آمن يعمل على مدار اللحظة، لتوفير الحاجات الإنسانية والخدماتية التي باتت مفقودة بشكل كامل، ويسمح بخروج الجرحى والمصابين لتلقي الرعاية الطبية المناسبة في ضوء تعذر تقديمها من المنظومة الصحية حالياً”.

وشدد على “ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال كلّ الاحتياجات الضرورية للقطاعات الخدماتية والإنسانية بصورة عاجلة، في ضوء قرب نفاد الوقود، واستنزاف مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية، ووصوله إلى المستوى الأدنى، وشح المواد الغذائية، وانعدام الكهرباء”.

 ومن جانبها أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 4 شاحنات تابعة للمنظمة تحمل إمدادات طبية بدأت تتحرك باتجاه معبر رفح في الطريق إلى غزة.

وقالت: ” نعمل مع المصريين والفلسطينيين وجمعيات الهلال الأحمر لضمان المرور الآمن لتلك الإمدادات الحيوية”.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن جريفيت، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن قافلة المساعدات الأولى التي دخلت إلى غزة، وضمّت 20 شاحنة محملة بشحنات إغاثية، “يجب ألا تكون الأخيرة”.

وقال جريفيث في بيان نشره: “أثق بأن عملية إيصال (المساعدات) هذه ستكون بداية جهد مستدام لتوفير الإمدادات الأساسية من غذاء وماء ودواء ووقود إلى سكان غزة، بطريقة آمنة، غير مشروطة ومن دون عوائق”.

 

*حجب فتوى الأزهر حول عدم انطباق وصف “المدنيين” على المستوطنين

حُجب بيان نشره الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز الأزهر العالمي للفتوى، تضمن فتوى حول عدم انطباق وصف “المدنيين” على المستوطنين الإسرائيليين على اعتبار أنهم محتلون للأرض ومغتصبون لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تعذر الوصول إلى بيان الفتوى على الموقع الإلكتروني الرسمي لمركز الأزهر بسبب حجبه أو حذفه، بعد أقل من يومين على إصداره.

ورأى الكاتب ياسر الزعاترة عبر حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا) أن حذف البيان جاء “بعدما تدخلت السياسة في الأمر”، بحسب تعبيره

وكان البيان أوضح أن المستوطنين الإسرائيليين لا ينطبق عليهم وصفالمدنيين” كونهم محتلين للأراضي الفلسطينية، مشيدا بثبات الشعب الفلسطيني في “مواجهة الهجوم الوحشي الصهيوني“.

وجاء في نص الفتوى التي حققت انتشارا على نطاق واسع، الفقرة التالية: “إن تصنيف المدنيين لا ينطبق على المستوطنين الصهاينة للأرض المحتلة، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحقوق، منحرفون عن الصراط المستقيم الذي يتجسد به الأنبياء، واستهتار صارخ بحرمة مدينة القدس التاريخية التي تشملها مدينة القدس“.

وكان الأزهر الشريف عبر في بيانات سابقة عن دعمه للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أشاد بتصدي فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لعدوان الاحتلال الوحشي.

أرغم المصريون القادون سيرا على الأقدام من الأزهر الشريف مرورا بشارع الأزهر والعتبة و26 يوليو ضباط وجنود السيسي على التقهقر أمام إرادة الشعب غير عابئين بمن ألقي القبض عليه ليكون كبش فداء للضباط الذي تراخوا في منع وصول الجماهير للتحرير ليكون هتاف “عيش حرية عدالة اجتماعية” هو ما يعبر عن فرحة المصريين بالوصول للميدان “كنت فين من زمان” بعد 10 سنوات عجاف.

احنا نازلين بجد مش تفويض حد” أنصار المجرم يعتبرون الهتاف دالا على “خيانة” القضية الفلسطينية! لصدمتهم من عودة المتظاهرين لشارع التحرير.

ونشر ناشطون فيديوهات توثيق لحظة اقتحام ميدان التحرير الجمعة منهم عماد Emad Adham ” الذي قال: “مش عارف أوصل إحساسي دلوقتي بس انا مش مصدق أن ده  بجد… عشر سنين! لأول مرة من عشر سنين!  أبوس الأرض تحت أقدامكم والله تحية لكل الناس اللي كانت موجودة من الأزهر للتحرير الواحد كان نفسه يكون معاكم بس الشوارع كلها لينا واللي جاي كله بتاعنا”.

وأضاف “ولا خوف ولا رعب كل السلطة في إيد الشعب”.

وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن العشرات كانوا في صدارة من اعتقلهم الامن المصري من مظاهرات ميدان التحرير بالقاهرة وميدان مصطفى محمود بالجيزة والقائد ابراهيم بالإسكندرية، وذلك بعد فض عددا من المظاهرات بالقوة.

ولكن الغاية التي فهمها المصريون بحسب Rania Reda أن “السيسي منزل المصرين علشان لقطة و ينتهز الفرصة للتفويض” وسخرتالمصريين : عبط احنا بقاا😄”.

الناشط أحمد جمعة Ahmed Gomaa Anter قال عبر #تفويضي_ضاع_مني على فيسبوك إن رسائل الشعب اليوم:

أولا: التفويض فشل، الحشد الحكومي لم يتعد بأقصى تقدير بضعة آلاف وعزوف الشعب عن المشاركة أو السماع للسيسي.

ثانيا: شعبية النظام الحاكم أصبحت تحت الصفر لكل ذي بصر وبصيرة وتصدعات الجبهة الداخلية الشعبية أكبر بكثير من محاولات ترميمها.

ثالثا: أدوات النظام الحالية كرست الكراهية ضده، والأخطر عدم تلبية الشعب وفقدان الثقة التامة في سياسات النظام حتي ولو كان الأمر جديا.

رابعا: فض مظاهرة التحرير بالقوة والقبض على المتظاهرين رسالة سيئة جدا في توقيت لا يحتمل تصرفات عنترية أو استمرار إطلاق الآلة الأمنية.

خامساً: الشعب على وعي كامل بعدم استجابته للتفويض، وهو الضامن الوحيد لعدم تمرير الصفقة.

 وعلاوة على هتاف “عيش حرية عدالة اجتماعيةهتف رواد ميدان التحرير: “يا قسام يا حبيب اضرب اضرب تل ابيب” و”افتحوا الحدود”، و”بالروح بالدم نفديكي يا غزة”، و”يا صهيوني يا كداب المقاومة مش إرهاب”، وبالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”تسقط تسقط إسرائيل”، و”الشعب يريد تحرير فلسطين”.

ورأى ناشطون أن الهدف كان اللقطة مثل  Mustafa Hashem  ولكنها كانت “صدة ردة”، وقال “لأنه زي ما انت شايف الأمن المصري تارك المظاهرات تخرج عادي من كل مكان بموافقته .. لأنه في دماغه إنها دعم للنظام في صورة دعم قراراته تجاه قضية فلسطين.. وإنما لن يسمح لها إن تدخل للتحرير .. لأنه التحرير رمزية لثورة غيرت النظام “.

وأضاف “ولأنه أكيد حاطط احتمال إنه ناس هتحاول تستغل المظاهرات بتاع تأييد فلسطين وتروح ع التحرير وتقعد فيه وتهتف ضد النظام”.

ورأى “إنه ومن المؤكد بعد الموقف اللي حصل ده وتمكن متظاهرين من دخول التحرير فإن أمن الدولة والمخابرات هتوقف مظاهرات دعم فلسطين”.

الشعب يرفض تفويض السيسي ومظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين.. الجمعة 20 أكتوبر 2023م.. فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

الشعب يرفض تفويض السيسي ومظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين.. الجمعة 20 أكتوبر 2023م.. فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 22 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 22 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد رجب محمد مرسي
  2. أحمد فوزي محمد أبو السعود
  3. أحمد محمد حسن إبراهيم القزاز
  4. أحمد محمد طلبة عبد الحميد إسماعيل
  5. إسلام سعد محمد علي
  6. آية محمد محمد محمد سعيد
  7. جمال ناجي عبد اللطيف ناجي
  8. زكريا طلعت زكريا محمود حامد
  9. سعید أحمد محمد أحمد سلامة
  10. شيماء حسن حسين حسن
  11. عبد الله علي عبد الصمد عبد الرحمن
  12. عصام محمود أحمد عبد الحليم
  13. علاء سيد أحمد مراد
  14. عمرو صلاح عبد الغفار جاب الله
  15. محمد المحمدي محمد علي حسن
  16. محمد جلال عبد العزيز سالم
  17. محمد مصطفى عبد الحافظ السيد
  18. محمود رمضان عبد العظيم خميس
  19. محمود سامي محمود حسن نقشارة
  20. محمود مرعي يونس الغندور
  21. نسمة البدري نور الدين محمود
  22. ياسر فتحي محمد محمد العناني

* أهداف السيسي الخفية في القضاء على “حماس” والمقاومة أقوى من دوافع إسرائيل

استنكر سياسيون وحقوقيون وقادة رأي ونشطاء تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها على رغبته في سحق حماس والمقومة الفلسطينية، والتي وصف أعمالها بالإرهاب في حين أنه لم يصف اعتداء الصهاينة على الشعب الفلسطيني بذلك.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في القاهرة أمس الأربعاء: “إذا كانت هناك فكرة للتقدير، فتوجد صحراء النقب التي يمكن أن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيرهما، ثم ترجعهم إذا شاءت”.

أعمق من إسرائيل

وأعادت تصريحات السيسي بشأن “المقاومة الفلسطينية” موقف الإعلام المحلي من المقاومة في حرب صيف عام 2014، مع الأيام الأولى لتوليه السلطة وظلت الحرب مستعرة في قطاع غزة قرابة 50 يومًا والتي بارك فيها آلة الحرب الإسرائيلية في “إبادة المقاومة”.

وانتشرت موجة عداء غير مسبوقة في الإعلام، الذي تهيمن عليه أجهزة الدولة الأمنية وعلى رأسها المخابرات العامة، وترددت تصريحات تهاجم المقاومة وتذمها وتدعو إلى إبادتها وتحملها أسباب الحرب ودماء آلاف الشهداء والمصابين.

وأدهش الموقف الرسمي الجديد دولة الاحتلال، وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال، عاموس جلعاد: “نحن لا نتحدث فقط عن تطابق مطلق في المصالح بيننا وبين المصريين بشأن الحاجة إلى القضاء على حركة حماس، بل إن الدوافع التي تحث الجانب المصري على تحقيق هذا الهدف أكثر تشعبًا وأعمق من الدوافع التي تحركنا”.

وقالت وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، إن “هناك تفاهمًا بيننا وبين المصريين على خنق حماس، ونحن متفقون على أن هذه نتيجة أي مفاوضات على وقف إطلاق نار دائم بيننا وبين غزة”.

دوافع قديمة

وقال الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، “إذا كانت تصريحات السيسي كارثية بالنسبة للفلسطينيين فإن الكارثة الأكبر هي العقلية التي يفكر بها واستعداده لتبني سياسة التهجير ضد أي مكون اجتماعي في مصر، سبق وفعلها في سيناء، مَنْ أمر بذبح المصريين في رابعة ليس لديه مانع في ذبح أي شعب في أي مكان”.

وتابع عبد الشافي: “مجرم الحرب الأول فيما يحدث في غزة ليس نتنياهو أو بايدن أو ترامب أو بوش أو من سيأتي سبقهم وسيأتي بعدهم مجرم الحرب الأول فيما يحدث: هو النظام المصري، هو الجيش المصري، هو سلطة محمود عباس، هو النظام الأردني، هو النظام السعودي، هو النظام الإيراني؛ لأن هذه النظم تمتلك من الإمكانيات والقدرات ما تستطيع به إزالة إسرائيل من الوجود، ليس فقط من باب الدفاع عن فلسطين وأمنها القومي، ولكن من باب أن بقاء وتمدد إسرائيل هو تهديد للأمن القومي لهذه الدول إن كان حكامها يهمهم أمن دولهم، وليس فقط أمن كراسيهم وعروشهم.. اللهم لك الأمر ومنك النصر والتمكين لعبادك المخلصين”.

اجتثاث المقاومة

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري سابقا، محمد عماد صابر، “السيسي كان واضحًا في حديثه الأخير: المقاومة الفلسطينية في غزة إرهابية، ولدى إسرائيل الحق في القضاء عليها، كما لا يمانع مبدئيا فكرة تهجير أهل غزة وبذلك اقترح صحراء النقب – أصلا أرض محتلة- كبديل عن سيناء حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها (القضاء على حماس وإنهاء حكمها لقطاع غزة) مثله مثل بعض الأنظمة العربية تماشيًا مع مشروع (صفقة القرن) وقيادة إسرائيل للمنطقة والقضاء على فكرة أي حراك شعبي أو أي مقاومة في المنطقة”.

وأضاف صابر، في حديثه لـ”عربي21″: “هم يريدون شعوبًا خانعة مستسلمة تمامًا تحت حكمهم واستبدادهم تمامًا كخنوعهم أمام أسيادهم الغربيين.. فكل ما يخشاه زعماء العرب هو إقدام إسرائيل على ارتكاب مجازر وحشية أثناء تهجير أهل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يحرك الشارع العربي والإسلامي ويشكل خطرًا على عروشهم في ظل تواطؤ تلك الأنظمة العربية التي أدمنت الخيانة والعمالة والانبطاح أمام أسيادهم الغربيين”.

وأعرب صابر عن اعتقاده بأنه “لن يفلح المخطط الصهيوني في اجتثاث المقاومة في غزة، ولو اجتمع عليها التحالف الصهيو صليبي وأعوانهم من أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية، هذه لحظة تاريخية عصيبة ستمر كما مرت شدائد غيرها، وكنا ظننا وقتها أنها لن تمر، وقد مرَت، ولكن الحرب هذه المرة تختلف عن الحروب الأخرى، ولها ما بعدها، واهتزازاتها عابرة للحدود، فهذه الحرب على وشك أن تتوسع، والمناوشات بين حزب الله وإسرائيل تتزايد شيئًا فشيئًا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة”.‌

سياسة التفريط

وفي السياق نفسه، انتقد الدكتور أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس المصري الراحل، تصريحات السيسي مشيرًا إلي أنها تنسجم مع نهج السيسي التفريطي في كل شيء متسائلا ألم يفرط في جزيرتي تيران وصنافير من أجل كم شوال رز؟

وتابع عبد العزيز تساؤلاته عليى منصة “إكس”، “ألم يفرط في مياه النيل، حتى يضطر الشعب المصري إلى الموافقة على تقاسم حصته من مياه النيل مع الكيان الصهيوني، وإلا فالموت عطشًا؟ ألم يفرط في مساحات هائلة من مياه مصر الاقتصادية في البحر المتوسط لصالح الكيان الصهيوني وقبرص واليونان نكاية في تركيا، وفقدت مصر بذلك مخزونًا هائلًا من الغاز؟! ألم يفرط في سيادة مصر، ويضعها في موقع التابع المتسول لدول الخليج؟”.

تفريط.. تفريط.. تفريط فماذا تنتظرون منه؟ هل تنتظرون منه أن يطالب أهل غزة بالصمود؟ هل تنتظرون منه أن يفتح معبر رفح، ويُدخل المساعدات الإنسانية لأهل غزة رغمًا عن أنف الكيان الصهيوني؟ هل تنتظرون منه أن يسمح لملايين المصريين بالزحف إلى حدود غزة!” 

حرصًا على إسرائيل

من جانبه أكد الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامي، محمد إلهامي، بأن  تصريحات السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، ربما هي الأكثر صراحة ووضوحًا في هذا الملف.. يبدو أن الضغوط عليه لم تسمح له حتى بانتقاء الكلمات..

وأضاف في تغريدة له علىي منصة “إكس”، “هو في هذه التصريحات بدا كما لو أنه وزير يهودي في حكومة الحرب الإسرائيلية، إلا أنه يختلف معهم في فكرة التهجير إلى مصر.. لا دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ولا حرصًا على المدنيين بل حرصًا على إسرائيل نفسها، وعلى استقراره هو في حكم مصر”.

وتابع قائلًا “تمامًا مثلما يختلف الوزراء الإسرائيليون معا حول فكرة “الاجتياح البري”، لا يفعلون ذلك لا رحمة ولا شفقة بالناس بل تقديرًا لمصالحهم هم”.

ولفت إلىي أن تصريحات السيسي تضمنت عبارات خطيرة، من المهم أن نستوعبها جيدًا، فمن ذلك مثلًا أنه ألقى باللائمة على إسرائيل التي لم تستطع طوال الفترة الماضية كسر البنية العسكرية لحركات المقاومة، فتحت سيطرتها حصل كل هذا النمو العسكري الذي أنتج لها هذه الكارثة.. فهذا ذنبها، ولا يجب الآن أن تحل مشكلتها على حسابي أنا”.

ومن ضمن هذه التصريحات تعليقه بأن من أسباب فشلها هذا أنها لم توافق على إنشاء دولة فلسطينية “هذا حتى الآن أعظم وأقوى اعتراف بأن الدولة الفلسطينية المنشودة مهمتها حماية إسرائيل وسحق المقاومة”، ورفضت كل المبادرات التي عرضت عليها بحل الدولتين.. وبالتالي لم تعد لدينا دولة فلسطينية، وحصلت هذه الكارثة!

واستهجن إلهامي بشدة تأكيد السيسي على أنه إذا كانت إسرائيل تفكر في التهجير، فلتنقلهم إلى صحراء النقب حتى تستكمل قضاءها على حماس والجهاد الإسلامي ثم تعيد الفلسطينيين إلى غزة مرة أخرى، لافتًا إلىي أن السيسي في هذا الخطاب لم يهتم أن يضبط مصطلحاته، فقال بكل صراحة: حتى تقضي إسرائيل على (المقاومة).. على (الحركات المسلحة).. وقال أيضًا: سيقومون بعمليات (إرهابية) ضد إسرائيل.

وأوضح “أنا أكتب الآن من الذاكرة، لكن مَنْ عاد إلى الخطاب سيرى رجلًا صهيونيًا تمامًا، يتكلم عن المقاومة باعتبارها إرهابًا، وعن حق إسرائيل في القضاء عليها، وعن لوم إسرائيل في عدم القضاء عليها طوال السنين الماضية”.

وتعد هذه أول مرة يقترح فيها رئيس مصري أو عربي تهجير الفلسطينيين من أماكنهم إلى مناطق أخرى لحين انتهاء دولة الاحتلال من مهمتها العسكرية في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة واسعة، في الشارع المحلي والعربي.

في فبراير 2015 قضت محكمة مصرية بإدراج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كجماعة إرهابية وذلك بعد نحو شهر على صدور حكم آخر باعتبار الجناح العسكري للحركة جماعة إرهابية، قبل أن تلغيه محكمة أخرى في وقت لاحق.

*فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً نارياً وصف بالتاريخي، حول المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت على “أنهم محتلون للأرض مغتصبون للحق وليسوا مدنيين”.

وجاء في البيان الذي نشر على صفحة المركز الرسمية في فيسبوك، بأن المستوطنين صهاينة ومعتدون على مقدّسـات مدينة القدس التّاريخية، بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ.

واعتبر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية “عمليات المقاومة الحالية ضد المستوطنين جزءاً صغيراً من ردّ الفلسطينيين على العدوان الإسرائيلي التاريخي.”

وأكد أن المستوطنين لا يفهمون إلا لغة القوة، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني وتشبّثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم.

المقاومة أزاحت وشاح الإنسانية الكاذب عن العالم

ومن أبرز ما جاء به البيان الذي أصدره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:

  • شعب فلسطين وضع العالم الصامت المتخاذل في مأزق وضرب أروع الأمثلة في البطولة.
  • استطاعت المقاومة إزاحة وشاح الإنسانية الكاذب عن العالم.
  • ما ينفذه الاحتلال من اعتداءات مستمرة هو جرائم حرب مكتملة الأركان سيحاسب عليها عاجلاً أو آجلاً.
  • سيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرّضوا عليها ودعموها بمزيد من الخِزي والعار.

بيان الأزهر حول أمريكا والدول الغربية

ومن أبرز ما ورد في بيان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول ما تقوم به أمريكا والدول الغربية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة:

  • ترويج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي شرعنة لمذابحه الدموية ضد أطفال الشعـب الفلسطينـي.
  • ما تقوم به أمريكا والدول الغربية جرائم كراهيـ.ـة ضد الفلسطينييـن والمسلمين في العالم.
  • كل القوانين والمواثيق الدولية تؤكد أن لا حق للمستوطنين والاحتلال في أرض ومقدرات ومقدسات الفلسطينيين.

على الشعوب العربية والإسلامية ألا يتركوا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطينـي وحدهم، وأن يدعموهم وينصروهم بما استطاعوا.

* اشتباكات بين أمن النظام والمتظاهرين في ميدان التحرير

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير، خلال دخوله للتعبير عن التضامن مع فلسطين، ولكن القوات تفاجأت بتحول المتظاهرات من دعم فلسطين لهتافات ضد النظام المصري.

وقام المتظاهرون في الجامع الأزهر بالتوجه إلى ميدان التحرير، وتحولت الهتافات من داعمة لفلسطين إلى هتافات أخرى ضد النظام المصري.

ونظم عدد كبير من المواطنين في مصر مظاهرات في ميدان التحرير، دعما للقضية الفلسطينية، ونصرة أهالي غزة ورفض تهجيرهم.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، وأعربوا عن رفضهم التام لتهجيرهم من قطاع غزة.

وكانت بعض الكيانات السياسية دعت المصريين للخروج في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن رفضهم لتصرفات إسرائيل ورفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر.

وكانت مظاهرات غاضبة في قلب القاهرة قد دعت إلى تدخل عسكري للجيوش العربية لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتأتي المظاهرات بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء الثلاثاء، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

* “افتحوا لنا الحدود”.. مظاهرات مصرية حاشدة والجيش والأمن يكثفان تواجدهما

اقتحام آلاف المتظاهرين في مصر لميدان التحرير بالقوة

تظاهرات دعم غزة تتجه لميدان التحرير وأمن السيسي يغلقه وينشر قوات خاصة

“مش هنفوض حد”.. مظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين

شهد معبر رفح ومحيط الجامع الأزهر وبعض المحافظات المصرية مظاهرات حاشدة ردد خلالها المحتشدون هتافات غاضبة تندد بالاحتلال وتنادي بضرورة دخول المساعدات وفتح الحدود.

وحمل المعتصمون أمام المعبر لافتات باللغة العربية واللغة الإنجليزية بها صور لأطفال غزة.

هذا وقد أغلقت قوات التأمين البوابات الرئيسية للمعبر وسط هتافات منددة بالموقف الدولي تجاه الشعب الفلسطيني.

وتمكنت مظاهرات دعم غزة التي توافدت من الجامع الأزهر والشوارع المحيطة بوسط القاهرة، من دخول ميدان التحرير بعد غلق قوات الأمن له ومنع الوصول إليه، وسط استنفار أمني كبير وتواجد للقوات الخاصة.

ووثقت مقاطع متداولة لحظة اقتحام ميدان التحرير من قبل المتظاهرين، بعد شد وجذب وتدافع مع قوات الأمن على مداخل ميدان التحرير.

المتظاهرون يقتحمون ميدان التحرير ويهتفون لغزة وضد السيسي

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات دعم غزة واستنكار جرائم الاحتلال، بالإضافة للافتات عبروا فيها عن “رفض تفويض السيسي”، ردا على قرار البرلمان بالجلسة الطارئة، الخميس، تفويض السيسى لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، وهو الذي اقترح صراحة على الاحتلال تهجير الفلسطنيين لصحراء النقب.

وكانت قوات الأمن المصرية منعت المتظاهرين الذين خرجوا من الجامع الأزهر في تظاهرات حاشدة دعما لفلسطين، عقب صلاة الجمعة، من الوصول إلى ميدان التحرير بعد توجههم ناحيته وأغلقته أمامهم وانتشرت القوات الخاصة في المنطقة.

وأدى آلاف المصلين المصريين، صلاة الغائب على شهداء فلسطين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، بالجامع الأزهر الشريف.

كما خرجت تظاهرة في مصر من أمام مسجد “مصطفى محمود، والتي نظمها أعضاء الحركة المدنية، لكنها كانت مختلفة وخرجت عن سياق التظاهرات التي أرادها النظام المصري ودعمها بعناصر تابعين له، حتى لا تخرج عن السياق.

حيث عبر المتظاهرون في هتافاتهم عن رفضهم لانبطاح نظام السيسي أمام إسرائيل وهتفوا: “المظاهرة بجد مش بنفوض حد”.

خرجت تظاهرة شعبية حاشدة من أمام جامع مصطفى محمود بمنطقة المهندسين في مصر، عقب صلاة الجمعة، لدعم فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت العديد من الدول العربية، الجمعة، تظاهرات شعبية غاضبة في الميادين العامة لهذه الدول، حيث خرجت الشعوب العربية تعبر عن دعمها الكامل للأشقاء في فلسطين والمقاومة، بعيدا عن انبطاح الأنظمة وحكام العرب.

تظاهرة حاشدة في مصر دعما لفلسطين

التظاهرة التي خرجت في مصر من أمام مسجد “مصطفى محمود”، والتي نظمها أعضاء الحركة المدنية، كانت مختلفة وخرجت عن سياق التظاهرات التي أرادها النظام المصري ودعمها بعناصر تابعين له، حتى لا تخرج عن السياق.

حيث عبر المتظاهرون في هتافاتهم عن رفضهم للقرار الذي اتخذه البرلمان، الخميس، خلال جلسات طارئة، بتفويض عبدالفتاح السيسي، في اتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومي، وتأمين حدود البلاد بعد حديث السيسي الأخير ومقترحه لإسرائيل بتهجير الفلسطينيين لصحراء النقب.

المظاهرة بجد مش بنفوض حد

وهتف المتظاهرون بما نصه: “دي مظاهرة بجد.. مش بنفوض حد”.

كما هتفوا: “علّي صوت الآر بي چي ضد كلاب السي آي إي” و”احنا شباب خمسة وعشرين مش هنسيبك يا فلسطين” و”لا نقب ولا سينا فلسطين كاملة لينا”.

وكان السيسي قد ذكر في كلمته الأخيرة عن أحداث فلسطين، بأنه لو طلب من المصريين الخروج للتظاهر ضد مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء لخرجوا بالملايين، ليروج بعدها النظام عبر أذرعه الإعلامية من مذيعيين وفنانيين لتظاهرات داعمة لفلسطين ولكن على هوى النظام وتحت سيطرته.

ويبدو أن هذا المخطط قد يخرج عن السيطرة، على غرار ما حدث في تظاهرة المهندسين التي خرجت من مسجد مصطفى محمود.

المصريون يتظاهرون في ساحة الأزهر دعماً لغزة

نظم مئات المصلين في ساحات مسجد الأزهر في وسط القاهرة، قبل صلاة الجمعة، تظاهرة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالاعتداءات الغاشمة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقه.

وردّد المتظاهرون هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”واحد اتنين.. الجيش العربي فين”، و”يا فلسطين يا فلسطين.. إنت القلب وأنت العين”، و”غزة غزة.. رمز العزة”، و”من الضفة الغربية.. فين الضربة العسكرية”، و”الشعوب الإسلامية.. لازم ترجع تاني قوية”، و”الجيوش العربية.. فين الضربة العسكرية“.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بثاً مباشراً من الجامع الأزهر، قائلةً إن التظاهرة تأتي في ضوء توجيهات شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، وتأييداً لقرارات رئيس الجمهورية، وفي إطار دعم القضية الفلسطينية، ونصرة الأقصى، ومؤازرة المرابطين المدافعين عن أرضهم“.

ويحضر في صلاة الجمعة اليوم، من داخل المسجد الأزهر كل من وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، والمدير التنفيذي لبيت الزكاة المصري الوزيرة سحر نصر، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبدالغني، والأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية محمود الهواري، ومدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أسامة الحديدي، ومدير عام أمن المشيخة وليد أبو العينين، ومدير عام الجامع الأزهر هاني عودة“.

وشهدت الجامعات المصرية خلال اليومين الماضيين، تظاهرات ضخمة للطلبة تدعم فلسطين، وسط استنفار أمني وحرص على عدم خروج هذه التظاهرات خارج الحرم الجامعي.

ويبدو أن الاستنفار الأمني الكبير، يوضح أن نظام السيسي يخشى خروج تظاهرات دعم غزة عن السيطرة، وتحولها ضده في ظل حالة الغضب الشعبي في مصر من سياساته التي دمرت الاقتصاد فضلا عن قمع حرية الرأي والتعبير وسجن الآلاف في معتقلاته.

*الشعب يرفض تفويض السيسي

كتب مدير المرصد الإعلامي الإسلامي على صفحته بالفيسبوك :

لا تفويض للسيسي .. تفويـض السيسي يعني تفويض بيـع القضية الفلسطينية وتنفيذ صفقة القرن .

السيسي ليس صديقًا للشعب الفلسطيني، أولئك الذين يصمدون غزة ببسالة على أرضهم رافضين التخلي عنها، بل هو من يقترح بكل صفاقة تهجيرهم إلى النقب لتسهيل الأمر على العدو الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية

السيسي يحاول مصادرة مظاهرات التضامن مع فلسطين لصالح إعادة بناء شعبيته التي انهارت بسبب سياسات القمع والإفقار التي يسحق بها المصريين، ولضمان ألا ينال نصيبا من الغضب الشعبي من جرائم الاحتلال، الذي شارك معه يداً بيد حصار غزة على مدار السنوات السابقة من حكمه.

السيسي ليس صديقًا للشعب الفلسطيني، أولئك الذين يصمدون غزة ببسالة على أرضهم رافضين التخلي عنها، بل هو من يقترح بكل صفاقة تهجيرهم إلى النقب لتسهيل الأمر على العدو الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية.

السيسي خائن ولطالما صافح يد نتنياهو في ظل “السلام الدافئ الذي يفخر به الديكتاتور مع الكيان الصهيوني.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02mRWHYUt3DSrGUy7FJvzJkuSUsaQUfavib3ys8bnsvUkW3rumbDxtCW7MWGyDwk7Rl&id=100002158509534

 

*”متظاهرون” وجنود وآليات عسكرية وجوتيريش.. هل تراجع السيسي عن فتح معبر رفح؟

 انطلقت مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومطالبات بفتح معبر رفح من أمام المعبر من الجهة المصرية في بث تبنته أغلب القنوات المحلية والمنحازة للانقلاب بدعوى دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ومنذ الصباح انتشرت آليات إلى جهة قريبة من المعبر فضلا عن كتيبة من الجنود فصلت بين ال20 سيارة المحملة بالمعونات.

إلا أن الجميع اكتشف مع صلاة الجمعة أن الضيف الذي جاء إلى أمام المعبر هو أمين عام الأمم المتحدة جوتريتش ليرصد أعمال الإصلاح الجارية في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر تمهيدًا للإسراع لدخول الدفعة الأولى من المساعدات إلا أن السيسي اعتذر بالمطالب الصهيونية في إدخال المساعدات التي سبق وأشار وزير خارجيته إلى أن فتح المعبر مرتبط بإذن صهيوني.

ومن جانبها، رفضت سلطات الاحتلال الموافقة على فتح معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات، بعد إعلان سابق عن توافق بين جو بايدن وعبدالفتاح السيسي على فتحه، الجمعة، بينما قالت مصادر أمريكية إن المعبر قد يتم فتحه السبت.

وقال شهود عيان إن الجيش المصري رفع، فجر الجمعة، الحواجز الإسمنتية التي كان يغلق بها المعبر، تمهيدا لفتحه، وأن جرافات دخلت على الجانب الآخر منه لإصلاح الطريق بين الجانبين، والذي تضرر بفعل غارات إسرائيلية استهدفته عدة مرات منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الجاري.

ويزدحم الجانب المصري من معبر بالمتطوعين وممثلي جمعيات أهلية مثل جمعية رسالة فضلا عن وكالات أنباء وصحفيين، سط انتشار كثيف لأفراد من الجيش.

وأوضحت مصادر مصرية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من المقرر أن يصل إلى العريش، القريبة من رفح، الجمعة، للإشراف على إدخال المساعدات حال فتح المعبر.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن هناك آراء حكومية وعسكرية، لا تزال رافضة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للفلسطينيين، من أجل استمرار تشديد الحصار عليهم، ودفعهم إلى الانقلاب على حركة “حماس”.

* محاولات لاقتحام معبر رفح بين مصر وغزة بهدف إيصال المساعدات للقطاع

حاول المئات من المصريين الموجودين على الجانب المصري من معبر رفح اقتحام المعبر وكسر بوابته لإيصال المساعدات لقطاع غزة المحاصر.

وكانت مصادر أمريكية استبعدت فتح معبر رفح اليوم، الجمعة، لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في الوقت الذي تجري فيه السلطات المصرية إصلاحات للطرق المحيطة به.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم؛ إنه من المحتمل عبور أولى قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، غدا السبت.

وقال مسؤولون أمريكيون؛ إن هناك حاجة إلى إصلاحات للطرق على الجانب المصري من المعبر، وهناك مخاوف بشأن التأكد من استدامة عمليات تسليم المساعدات.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع سلطات الاحتلال ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر؛ إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، لا يزال يتفاوض مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين “على التفاصيل الدقيقة” لهذا الاتفاق.

وشرع الجانب المصري منذ أمس بإزالة المكعبات الإسمنتية تمهيدا لإدخال المساعدات.

يذكر أن معبر رفح بين غزة ومصر هو المنفذ الوحيد الذي يقع خارج سيطرة الاحتلال لكن القصف الإسرائيلي تسبب في إغلاقه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود ما يعيق عمل المراكز الطبية لتقديم العلاج لآلاف المصابين جراء الغارات الإسرائيلية.

*”فلسطين قضيتنا ونحن محبوسون لإتمام البعض صفقة القرن” هكذا فضح مرشد الإخوان نوايا نتيناهو والسيسي وبايدن

في العام 2017 أي قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى بنحو 6 سنوات، زلزل مرشد جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الدكتور محمد بديع، قاعة محاكمته أمام قضاته خدم العسكر، إن “فلسطين قضيتنا الأبدية، ونحن محبوسون لإتمام البعض صفقة القرن” في إشارة إلى حل متداول إعلاميا لتسوية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، قضية فض اعتصام رابعة، التي يحاكم فيها “بديع” و738 آخرين، ويُطلق مراقبون مصطلح “صفقة القرن”، على مخطط صهيوني دبرته أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية، وتحدث السيسي في وقت سابق، عما أسماه صفقة القرن، في إطار حديثه عن القضية الفلسطينية.

ومتطرقا لقرار واشنطن – في العام 2017- باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قال بديع “فلسطين قضيتنا الأولى والأبدية، وقضية الأمة العربية والإسلامية بأكملها”.
وقاطع رئيس المحكمة، القاضي حسن فريد، حديث بديع، واتهمه بـ”تخريب مصر”، فعقب المرشد “الجماعة بريئة من هذه الجرائم، أطلقوا سراحنا ونحن نحرر فلسطين، فهي القضية الأصل، ونحن محبوسون لإتمام البعض لصفقة القرن”.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت السابع من أكتوبر بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع الإحتلال وقتل وأسر عدد من جنوده.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
ومنذ السبت السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة الفلسطيني لمحرقة صهيونية شرسة وأمام الصمت العربي والإسلامي والدولي، وهذا الأخير الذي يكيل بمكيالين تجاه قضايا الحروب والنزاعات في العالم .

فمنذ ذلك التاريخ تعرض سكان القطاع المحاصر لأعنف قصف عشوائي للمنازل نتج عنه تشريد الأهالي والتهجير القسري للسكان، بل والمجاعة ومنع الماء وقطع الكهرباء مما ينذر بكارثة إنسانية في القطاع ، وحكام الدول العربية الذين لطالما رفعوا شعارها الرنان أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى ، وكعادتهم اكتفتوا بعبارات التنديد والإستنكار.

وفي المقابل يستقبل الكيان الصهيوني أحدث الأسلحة الفتاكة من الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر والأبدي للكيان الغاشم ومن قبل كافة الدول الغربية والتي عبرت عن تضامنها مع الكيان أثناء تعرضه للهجمات البطولية لكتائب القسام.

كما قام بعض زعماء ومسؤولي هذه الدول بزيارة تضامن إلى الكيان المحتل، معتبرين أن ماتقوم به إسرائيل للفلسطينيين من قتل وتهجير وسفك دماء هو دفاع عن النفس، بينما ما تقوم به حركة حماس هو عمل إرهابي يستوجب التنديد.

وأن من الدول الغربية من منعت خروج مظاهرات منددة بجرائم الإحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها فرنسا ، والتي منعت أيضا بث قناة الأقصى التابعة لحركة حماس من على القمر الصناعي أوتيل سات ، ومن هذه الدول من تبنت طرد داعمي حركة المقاومة الإسلامية حماس من على أراضيها كما هو الحال في ألمانيا ، بل وطالبت ملوك ورؤساء الدول العربية الإسلامية بإدانة حركة حماس التي تقاوم الإحتلال الإسرائيلي ، وتدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال .

والتهجم على حركة حماس ليس من الدول الغربية وحسب، فبسبب موقفها التابث اتجاه العدو الصهيوني والذي تعتبره أنه لا أحقية له على أرض فلسطين ، وأن حدود دولة فلسطين التاريخية من حدود سوريا و لبنان شمالا إلى خليج العقبة جنوبا ومن الأردن والبحر الميت شرقا إلى البحر المتوسط ومصر غربا، فهذا الموقف لم تستسغه الولايات المتحدة الأمريكية ، وقامت بشيطنة بعض الدول العربية ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة التي إتخذت موقفا منحازا إلى أمريكا ودولة الإحتلال الإسرائيلي باعتبار الحركة الفلسطينية الإسلامية حركة إرهابية .

موقف الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مما يتعرض له الشعب الفلسطيني لم يكن مفاجئا، فالولايات المتحدة الأمريكية زادت من دعمها لإسرائيل بإرسال سفن محملة بالأسلحة والذخائر، واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل في حق الشعب الفلسيطيني الأعزل هو حق الدفاع عن النفس، وإن ماقامت به حركة حماس وما تقوم به هو عمل إرهابي ويجب إدانته دوليا، أما الدول العربية فلا يتقنون إلا التهديد والوعيد ولا يشكلون تحالفا إلا للهجوم على بعضهم البعض، إما تحت قبة مايسمى جامعة الذل العربية أو الهجوم المباشر كما حصل في اليمن وسوريا .

* وقفة تضامنية بجامع الأزهر نصرة لغزة.. المئات رددوا هتافات للأقصى وطالبوا السيسي “باتخاذ قرار”

شهد جامع الأزهر الشريف في العاصمة المصرية القاهرة وقفةً تضامنية مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، وذلك قُبيل صلاة الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شارك فيها المئات من المحتشدين.

وردَّد المتظاهرون هتافات “بالروح.. بالدم.. نفديك يا أقصى”، كما رددوا هتافات أخرى من قبيل: “يلّا يا سيسي.. خد قرار.. الشعب المصري كله وراك.. خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود.. شد حيلك يا فلسطين بكرة الـ100 مليون جايين.. يا صهيونى يا خسيس.. الدم العربي مش رخيص.. يا صهيوني يا خسيس بكرة المصري يحفر قبرك“.

وتشهد مصر منذ أسبوعين وقفات طلابية في العديد من الجامعات الحكومية والخاصة في مختلف المدن المصرية، ضد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، فيما طالب بعضهم بفتح الحدود مع الأراضي المحتلة.

وكانت العديد من المدن المصرية والعربية شهدت وقفات شارك فيها الآلاف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما عقب مجزرة المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

فتوى من الأزهر بشأن المستوطنين

والأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، أصدر مركز الأزهر للفتوى بياناً قال فيه إن المستوطنين في الأراضي الفلسطينية هم محتلون وليسوا مدنيين، مشيداً بالعمليات الحالية للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وقال إنها “حلقة جديدة من سلسلة نضال الشعب الفلسطيني ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب“.

جاء ذلك في بيان نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وقال الأزهر في البيان إن “المستوطنين بالأرض المحتلة من الصهاينة، لا ينطبق عليهم وصف المدنيين، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسـات مدينة القدس التّاريخية، بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ“. 

أشار الأزهر إلى أن عمليات المقاومة الحالية ضد إسرائيل، “هي جزء صغير من رد الفلسطينيين للعدوان  التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها“. 

كما أشاد الأزهر “بصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم”، وقال إن “شعب فلسطين يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل، أو الداعي والداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب“. 

آلاف الشهداء في غزة

وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى تدمير أحياء بأكملها، فضلاً عن استشهاد أكثر من 3785، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، بحسب إحصاء لوزارة الصحة في غزة، صدر أمس الخميس.

ولليوم الرابع عشر على التوالي يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة“. 

بينما أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل ومشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام.. الخميس 19 أكتوبر 2023م.. الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم ويهتف أبو عبيدة يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب

السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل ومشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام.. الخميس 19 أكتوبر 2023م.. الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم ويهتف أبو عبيدة يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*ظهور 18 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة بينهم 3 سيدات

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 18 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد رحمي محمود محمد الحنوتي
  2. أحمد محمد يوسف عبد الجليل
  3. أحمد مصطفى عطية مصطفى سعد
  4. أسامة فوزي عبد القادر عبد الباقي
  5. إسلام جمال الدين عبد الرحمن محمد
  6. السيد أحمد عبد العظيم عيد
  7. السيد صلاح إبراهيم علي
  8. شيرين فهمي محمد محمد
  9. شيماء ماهر محمد حسن
  10. عادل سعد أحمد البطل
  11. عبد الله عبد العال إسماعيل محمد
  12. عبد المنعم محمود سيد علي
  13. علي فتوح علي عبد الجواد
  14. محمد عبد الله خليل محمد
  15. محمود أبو العزم زكي أبو العزم
  16. محمود عبد العليم عبد الستار محمود
  17. مسعود علي أحمد مسعود
  18. نسرين محمد محمد المصري

 

* اعتقال مواطنين بمركز الزقازيق

شنت قوات الأمن بمركز شرطة الزقازيق حملة مداهمات أسفرت عن اعتقال مواطنين، وبعرضهما على النيابة قررت حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهما:

براء إمام عبد الحفيظ

أحمد ماهر

* بالأسماء.. تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة أمس الأربعاء تجديد حبس 11 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد سعيد أحمد عبد المطلب “منيا القمح

عبد العظيم محمد سعيد “منيا القمح

أحمد السعيد فتحي “الزقازيق

بلال أشرف إبراهيم البغدادي “الزقازيق

عبد الله محمود محمد شحاتة “أبوكبير

أحمد عبد الباسط

محمد محمد “أبوكبير

محمد محمد أحمد السيد

محمود أشرف نصر “بلبيس

زياد أيمن محمود سرحان “أبوكبير

عبد الرحمن علي ماهر “فاقوس

 

* الصين تعلن مبادلة الديون بين مصر والصين مقابل تنفيذ مشروعات في مصر

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، إقرار برنامج لمبادلة الديون بين مصر والصين مقابل تنفيذ مشروعات تنموية في مصر.

وقال بينغ خلال اسقباله رئيس الوزراء المصري: “مصر من أكبر البلاد العربية والإسلامية والإفريقية، وأول بلد عربي يقيم علاقات دبلوماسية مع الصين، مؤكدا الشراكة الاستراتيجية التى تربط البلدين، وعلى مدار 10 سنوات حظيت مصر والصين بعلاقات تعاون مثمرة في إطار مشروع “مبادرة الحزام والطريق“. 

وهنأ الرئيس الصيني مصر بالانضمام إلى تكتل “البريكس” مؤكدا أن هذه الخطوة تضفي ديناميكية وحيوية جديدة على هذا التجمع الدولي.

وأشار بينج إلى أن مصر حققت على مدى السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظا في بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا دعم الصين لمصر وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وحرص الصين على تحقيق التواؤم بين استراتيجية التنمية في مصر مع أهداف ومحاور عمل مبادرة “مبادرة الحزام والطريق“.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج، حرص الصين على التعاون مع مصر فى العديد من المجالات، ومنها البنية التحتية، الطاقة، والطيران، والسياحة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، وغيرها من المجالات، وأعرب عن ترحيب بلاده بدخول المنتجات المصرية إلى الأراضي الصينية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية، والتي تعد إحدى الأدوات التمويلية المبتكرة التي تعمل على دعم جهود الحكومة المصرية بالشراكة مع الجانب الصيني لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال استخدام شرائح من المديونية الصينية لتنفيذ مشروعات تنموية يتفق عليها الجانبان.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في ظل رغبة البلدين في استكشاف آفاق ومجالات جديدة للتعاون، وذلك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

 كما يعكس توقيع مذكرة التفاهم في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية، حرص الجانبين على تعزيز أواصر التعاون البناء القائم على مبدأ المنفعة المتبادلة بين مصر والصين، حيث تمثل العلاقات الاقتصاية بين البلدين نموجاً فعالاً للتعاون الجنوب – الجنوب.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر انخرطت بالشراكة مع كل من إيطاليا منذ عام 2001 وألمانيا من عام 2011 في تنفيذ برامج مبادلة الديون مقابل تنفيذ مشروعات تنموية، لتعزيز جهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة.

وفي ختام مراسم التوقيع، أعرب الجانبان المصري والصيني عن التطلع لاستمرار التنسيق وبذل الجهود المشتركة لدفع جهود التعاون الثنائي وتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.

* غوغل يحذف سيناء من الخرائط وغضب كبير في مصر

غضب كبير شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما اكتشف النشطاء أن محرك البحث غوغل قام بحذف اسم سيناء من خرائطه.

واكتشف عدد كبير من المستخدمين خلال عمليات البحث على غوغل أنه تم بالفعل حذف الاسم الخاص بـ”سيناء” وترك مساحة كبيرة فارغة دون وضع اسم سيناء عليها.

وأكد البعض أنه تم حذف الاسم اليوم الخميس، حيث كان متواجدا في وقت سابق ولكنهم تفاجأوا باختفائه.

*السيسي تحول إلى ناطق باسم إسرائيل

السيسي صهيوني أكثر مني”.. بهذه الكلمات السابقة للصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين، المقرب من أجهزة دولة الاحتلال، افتتح موقع (رصد) الإخباري المصري تقريرا مصورا له بعنوان “كيف تحول السيسي إلى ناطق باسم إسرائيل؟، تناول فيه تصريحات السيسي الأخيرة عن غزة وأحداث فلسطين.

ووفق التقرير الذي سلط الضوء على اقتراح السيسي، الأربعاء، على الإسرائيليين نقل أهالي غزة لصحراء النقب لحين انتهاء الاحتلال من العملية العسكرية التي يهدف من خلالها إلى القضاء على حركة المقاومة حماس، فإن السيسي يتحدث بلسان قادة دولة الاحتلال ويقترح عليهم أفكاراً للقضاء على حركات المقاومة الفلسطينية.

واستعرضت المنصة تصريحات السيسي التي قال فيها نصا، الأربعاء، “إذا كان هناك فكرة للتهجير توجد صحراء النقب في إسرائيل.”

وأضاف: “يمكن نقل الفلسطينيين حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها المعلنة.. في تصفية المقاومة أو الجماعات المسلحة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها.. وتعيدهم بعد ذلك إذا شاءت.”

وتعليقا على هذا تابع التقرير أن السيسي بتصريحاته هذه يرفض تهجير أهالي غزة إلى سيناء :ليس دعماً لبقاء أصحاب الأرض في وطنهم المحتل، ولكن خوفاً من نشوء حركات مقاومة تنطلق عملياتها من مصر”.

وهي العمليات التي وصفها السيسي بالإرهابية ضد إسرائيل في تصريحاته المذكورة، متجاهلاً حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن أرضه.

وتابع السيسي في خطابه أن سيناء إذا استقبلت مهجرين فلسطينيين قد تصبح قاعدة للانطلاق بعمليات ضد إسرائيل، وفي هذه الحالة سيكون من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها وعن ” أمنها القومي”-حسب زعمه-.

عقلية السيسي تتوافق مع الاحتلال وأهدافه

وبهذا الطرح تتوافق عقلية السيسي مع الاحتلال وأهدافه، حيث يستخدم مصطلحاته ويدعم موقفه ضد المقاومة التي وصفها في خطابه بالجماعات الإرهابية.

وبذلك فالسيسي هو كنز استراتيجي لإسرائيل لما يقدمه من خدمات لها، أبرزها إحكام الحصار على قطاع غزة وإغراق الأنفاق التي تمثل شريان حياة لأكثر من 3 مليون فلسطيني، يقول التقرير.

ويواجه النظام المصري انتقادات حادة لموقفه السلبي تجاه الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حيث يتحجج السيسي بأن معبر رفح معطل بسبب القصف الإسرائيلي له.

فيما طالبه النائب السابق أحمد الطنطاوي، الذي انسحب من سباق انتخابات الرئاسة قبل أيام، في بيان له، الثلاثاء، عقب مجزرة مستشفى المعمداني، بفتح معبر رفح وممارسة السيادة الكاملة عليه لنجدة الفلسطينيين المحاصرين بالقطاع، وطرد السفير الإسرائيلي.

*رفضا لإجرام الصهاينة: “المقاومة هي الحل.. غير المدفع ما في حل” الصحفيون يستعيدون أمجاد “سلم النقابة”

بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت هتافات أصحاب الأقلام مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك”، “لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا”.

وهتف الصحفيون: ‏”وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة”، “من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية”، “القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية”، “يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك”، “المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل”،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

بعد غياب طويل عاد شارع عبد الخالق ثروت إلى الواجهة واستعاد سلم نقابة الصحفيين مكانته التاريخية في احتضان الفعاليات الشعبية المعبرة عن وجدان الشعب المصري تجاه قضايا بلاده وأمته.

هذه المرة كان الموعد مع إعلان الغضب ضد الإجرام الصهيوني الذي يمارس منذ 12 يوما ضد أبناء غزة في إطار حملة إبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم.

وانطلقت حناجر الصحفيين مؤكدة أن الشارع المصري ونخبته لم يتخلوا عن قضية فلسطين وأنها في القلب من اهتمامات النخبة وباقي أفراد الشعب المصري.

المظاهرة دعا لها مجلس نقابة الصحفيين وشارك فيها مئات الصحفيين، ومن الهتافات التي زلزلت وسط البلد: (اوعى يا مصري تخون أفكارك، كامب ديفيد عاري وعارك”، “لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا”. 

وهتف الصحفيون: ‏”وحياة دم محمد درة، بكرة القدس هترجع حرة”، “من القاهرة الف تحية للمقاومة الفلسطينية”، “القذيفة أمريكية والجريمة أمريكية”، “يا أمريكا لمي جيوشك بكرة جيوش الفقرا تدوسك”، “المقاومة هي الحل ..غير المدفع ما في حل”،

وكانت نقابة الصحفيين دانت مجزرة الاحتلال الصهيوني بمستشفى المعمداني بغزة، ودعت نقباء ومجالس النقابات المهنية لاجتماع بمقر النقابة مطلع الأسبوع القادم وطالبت بفتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيونية.

ودعا البيان الذي أصدره مجلس النقابة، أمس، مجلس نقابة الصحفيين المصريين عن إدانته الشديدة لمجزرة الاحتلال الصهيوني الإجرامي باستهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء من الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين العزل في غزة.

وأكدت نقابة الصحفيين أن ما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من قصف متعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية، ويقع تحت أنظار العالم المتخاذل الذي يقف صامتا أمام حرب إبادة جماعية لشعب أعزل مطالبة بتحقيق دولي في جرائم الحرب الصهيوني.

وحملت نقابة الصحفيين المصريين جميع دول العالم، خاصة الدول الكبرى المتواطئة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، مسئولية التدخل لوقف هذه الانتهاكات الإجرامية وإدانتها بشكل واضح.

وقطع مجلس النقابة انعقاده في جلسته الدورية أمس، لمتابعة المجزرة البشعة والجريمة الإرهابية التي استهدفت المرضى والجرحى بالمستشفى الأهلي المعمداني بغزة.

كما أعلن المجلس رفضه لمحاولات تهجير أهل غزة عن أرضهم، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني في غزة لن يتخلى عن أرضه ، وأن الشعب المصري يتضامن مع موقف الأشقاء في غزة ولن يسمح بخلق وطن بديل لهم في سيناء أو في أي مكان آخر.

كما أعلن عن إعادة فتح حساب صندوق دعم فلسطين والتبرع بمبلغ 100 ألف جنيه ودعوة أعضاء المجلس والجمعية العمومية للتبرع في هذا الحساب.

*مشاركة دولية وإقليمية في قمة القاهرة للسلام

كشفت مصادر مصرية مطلعة عن مشاركة واسعة لقمة مصر الدولية للسلام، والتي تعقد في العاصمة الإدارية، استجابة لدعوة عبدالفتاح السيسي.

وقالت المصادر إنه تأكد حضور زعماء كل من: قطر وتركيا واليونان وفلسطين والإمارات والبحرين والكويت والسعودية والعراق وإيطاليا وقبرص، إضافة إلى سكرتير الأمم المتحدة.

كما وجهت مصر دعوة إلى روسيا لحضور المؤتمر الدولي الإقليمي الذي دعت إليه القاهرة يوم 21 أكتوبر للتباحث في شأن القضية الفلسطينية.

وكانت قد أعلنت حملة عبد الفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة، عن مشاركة دولية وإقليمية واسعة في قمة القاهرة للسلام، التي ستعقد يوم السبت 21 أكتوبر 2023.

وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك“: تعد هذه القمة فرصة هامة لقادة العالم للتجمع وتعزيز الحوار والتعاون؛ بهدف تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، إن استجابة القادة لدعوة السيسي تعكس الثقة الكبيرة في قيادته ودور مصر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين.

ويشهد هذا الحدث الرفيع المستوى حضور قادة الدول والمنظمات الدولية، حيث سيتم مناقشة قضايا هامة تهم المجتمع الدولي، على رأسها القضية الفلسطينية.

وأثارت دعوة إسرائيل للفلسطينيين مغادرة مدينة غزة والتحرك جنوبا قلق مصر، واعتبرتها محاولة لتهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر.

* الشارع المصري يتضامن مع فلسطين ويرفض تهجير أهلها من أرضهم

خرج آلاف الطلبة في تظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي ونظمت جامعات مصرية تظاهرات غاضبة في عدة مدن، منها الفيوم ودمنهور وجامعات مصرية كالقاهرة ودمنهور، تضامنا مع غزة، ورفضا للقصف الصهيوني على المستشفى الأهلي المعمداني بالقطاع، وتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وامتدت المظاهرات الحاشدة، إلى جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وطلاب الإسكندرية والمنيا وبني سويف تضامنا مع الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، واحتجاجا على مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد.

دمك دمي ودينك ديني..

وفي جامعة القاهرة، احتشد مئات الطلاب بحرم الجامعة وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الأمن المركزي المستعدة لتطور الموقف وخروج الطلاب إلى خارج الجامعة مع هتافات الطلاب “يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني و”بالروح بالدم نفديك يا فلسطين”.

وحمل طلاب الجامعة الأمريكية في القاهرة لافتات “فلسطين عربية” و”أوقفوا العدوان” وثور لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في غزة.

وخرج الطلاب في جامعات الفيوم والمنيا، واحتج المئات من الطلاب على مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وهتفوا لفلسطين والمسجد الأقصى إلا أن اللافت كان في مظاهرة الطلاب بجامعة المنيا حيث حاول الطلاب الخروج من باب الجامعة للخارج مع الضرب على الأبواب إلا أن داخلية السيسي وموظفي “فالكون” أحكموا إغلاق البوابة.

كلية الهندسة بشبين الكوم في جامعة المنوفية، شارك طلابها في مظاهرة تحتج على مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وكانت المظاهرة الأوسع مشاركة في جامعة الإسكندرية التي طاف طلابها أنحاء الجامعة والشوارع الخارجية، حاملين الأعلام الفلسطينية، وهاتفين “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.

غزة رمز العزة

وانطلقت وقفة احتجاجية نظمتها نقابة الصحفيين، الأربعاء، تضامنا مع غزة، وسط هتافات منها : “لا تهجير ولا توطين.. الأرض أرض فلسطين”.

وهتف الصحفيون: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، “يا فلسطين يا فلسطين قوة وعز ليوم الدين”، ” لا نقب ولا سيناء.. فلسطين كاملة لينا” و”وحدة وطنية واحدة”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة أن حصيلة ضحايا مجزرة المستشفى المعمداني “بلغت حصيلتهم 471 شهيدا ولازالت 28 حالة حرجة إضافة الى 314 إصابة بجراح مختلفة”.

وقفة التيار المدني

وقاد حمدين صباحي المرشح الرئاسي الخاسر عددا محدودا من رموز ما يطلق عليهالتيار المدني” في وقفة للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة مساء الثلاثاء.

وقال مراقبون إن الإعلام المحلي نشر تفاصيل الوقفة، وتعليقات لنشطاء بأنها كانت بالترتيب مع الأمن وكان أحد الضباط يسير بجوارهم.

وسبق ذلك وقفات احتجاجية بنقابة المحامين ثم داخل نقابة الممثلين، والتي شارك فيها عشرات الفنانين الذين نددوا بمجزرة المستشفى ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

*أول طعن قضائي لاستبعاد فريد زهران من انتخابات الرئاسة

أقام مجدي حمدان موسي طعناً قضائياً امام المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة ، طالب فيه بإلغاء قرار الهيئة الوطنية للانتخابات ، فيما تضمنه من قبول أوراق المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران علي مقعد رئاسة الجمهورية، وطلب ببطلان ترشحه لفقده إحدي شروط الترشح  

حمل الطعن وحمل الطعن رقم 1579 لسنة 70 قضائية عليا.

وقال المدعي في طعنه ان المرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران صدر حكم ضده بالفعل في 3 قضايا ومن بينهم  قضيتين تبديد مما يفقد المطعون ضده شرط أساسي وهو حسن السمعة ، وهنا يتحقق فقدان شرط السمعة المفترض للتقدم للخدمة العامة عن طريق الترشح أو غير ذلك سواء في انتخابات رئاسية كما هو الحال بالنسبة للمطعون ضده ، أو برلمانية أو حتي بانتخابات الأندية .

وذكرت الدعوى ، أنه لا يجوز لأي شخص حكم عليه بجريمة مخلة بالشرف أن يتقدم للخدمة عامة للمواطنين ، لفقدانه شرط السمعة ، ولما كانت جريمة تبديد وخيانة الأمانة هي أحد أهم الجرائم التي تُفقد الشخص شرط السمعة فليس بالضرورة أن يحصل الشخص علي علي حكم نهائي بات ، لأنه من الممكن أن يتصالح عن تلك الجريمة في النهاية فيفلت من العقاب .

*” أبو عبيدة يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب” طلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة يرفعون شعارات داعمة للمقاومة

تتواصل المظاهرات الغاضبة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة داخل الجامعات المصرية، حيث نظم طلاب الجامعة الألمانية في القاهرة الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023، رفعوا خلالها شعارات داعمة للمقاومة.

إذ أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات طلاب الجامعة الألمانية، حيث رفع  الطلاب المشاركون العلم المصري وعلم فلسطين، كما رفعوا لافتات كُتبت عليها عبارات تندِّد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين.

كما عبّر الطلاب عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية في شخص المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، ورددوا شعار: “يا عبيدة يا حبيب.. اضرب اضرب تل أبيب”، وفق ما وثَّقه مقطع فيديو على موقع فيسبوك.

مظاهرات حاشدة في الجامعات المصرية

فيما شهد الخميس مظاهرات حاشدة داخل الجامعات المصرية؛ احتجاجاً على جرائم الاحتلال الاسرائيلي داخل قطاع غزة، في جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان وجامعة الأهرام الكندية

كما نظَّم طلاب جامعة عين شمس وقفة احتجاجية تضامناً مع غزة، وردَّد الطلاب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الكثير من الهتافات لدعم الشعب الفلسطيني، من ضمنها: “بالروح بالدم.. نفديك يا فلسطين”، كما رفعوا أعلام فلسطين.

من جانب آخر، أفاد حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، بأنه منذ إعلان الحملة الخاصة بالتبرع بالدم لمصابي دولة فلسطين،هناك تفاعل كبير من كافة منسوبي الجامعة، لتقديم الدعم والمشاركة في التبرع والتضامن إنسانياً لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق”، وفق ما نقلت مواقع محلية.

أضاف أنّ “الحملة شهدت منذ انطلاقها حتى اليوم تزايداً مضاعفاً في الأعداد، خاصة عقب القصف الإسرائيلي المتعمد للمستشفى المعمداني في غزة، الذي أدى لإصابة ووفاة المئات من المدنيين“.

كانت العديد من المدن المصرية والعربية شهدت وقفات شارك فيها الآلاف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما عقب مجزرة المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

* بسبب “فهلوة” السيسي والمشروعات غير المدروسة.. موجة تضخم جديدة تلقي بظلال كارثية على الأسواق المصرية

حذر خبراء اقتصاد من موجة تضخم جديدة تلقي بظلال كارثية على الأسواق المصرية وعلى مستوى معيشة المصريين، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والمنتجات مع تراجع القدرات الشرائية وتزايد أعدادالفقراء بصورة غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 70 مليون مصري تحت خط الفقر وفق بيانات نشرها البنك الدولي.

وقال الخبراء: إن “ارتفاع التضخم الذي جاوزت نسبته الـ 40% خلال شهر أغسطس الماضي، سيستمر في الصعود نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج، واعتماد الصناعات المصرية على استيراد نحو 70 % من حجم مواد الإنتاج، متوقعين استمرار ارتفاع نسبة التضخم بجانب تراجع قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية.

وأكدوا أن التضخم سيظل يتصاعد، طالما ارتضينا البقاء في حفرته العميقة دون اتخاذ إجراءات عملية للخروج منها والاعتماد على مشورة العلماء وخبرة الخبراء، والابتعاد عن “الفهلوة” وإقامة مشروعات غير مدروسة. 

وحذر الخبراء  من أن التضخم يرسم صورة قاتمة للاقتصاد تشل قدرة الشركات على رفع مستوى الإنتاجية مع زيادة الركود في الطلب، مؤكدين أنه سيؤدي إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع المستوردة والمحلية .

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، قد كشف عن ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية (التضخم الشهري) خلال شهر أغسطس الماضي بنسبة 1.6%، مقارنة بـشهر يوليوالسابق وسجل 184.0 نقطة.

وقال جهاز الإحصاء، في بيان صادر عنه: ان “معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية ارتفع إلى 39.7%

خلال شهر أغسطس، مقابل 15.3% لنفس الشهـر من العام السابق 2022.

من جانبه توقع الخبير الاقتصادي هاني جنينة أن يلجأ البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة على الجنيه في اجتماع لجنة السياسات النقدية القادم، من أجل استقرار الطلب على العملة المحلية، فضلا عن وجوب سد الفجوة بين السوق الرسمية و الأخرى الموازية للعملة والتي تقدر بأكثر من 20%.

وقال جنينة في تصريحات صحفية: “معدل التضخم سيستمر في الصعود، نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج واعتماد

الصناعات المصرية على استيراد نحو 70 % من حجم مواد الإنتاج، ومن ثم حدوث مزيد من التراجع في قيمة الجنيه أمام الدولار والعملات الأجنبية .

وأكد أن تكاليف الإنتاج شهدت زيادة كبيرة في التكلفة، وهو ما ينعكس علي الأسعار فضلا عن انعكاسه على منافسة الأسواق العالمية التصديرية في الخارج، وتلقائيا يؤثر على إمكانية زيادة معدل التصدير الي الخارج.

وأرجع الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة، أسباب ارتفاع معدل التضخم إلى عدة أسباب خارجية وداخلية، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم عالميا، مما يرفع من أسعار المواد الخام التي تدخل في التصنيع، فضلا عن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تسببت في شل حركة النقل البحري المتعلقة بالحبوب.

وقال بدرة في تصريحات صحفية: إن “من أهم الأسباب الداخلية التي فاقمت معدل التضخم، ارتفاع أسعار الطعام خاصة السلع الأساسية المستوردة من الخارج، فضلا عن رفع الدعم عن الكهرباء و المياه وبعض الخدمات، مؤكدا أن الطفرة التي حدثت في أسعار السلع العالمية والتضخم العالمي، أثر بالسلب على الأسعار محليا، لارتفاع أسعار الشحن والسلع الأساسية على مستوى العالم.

وأكد الدكتور صلاح فهمي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، أن ارتفاع معدل التضخم أمر فاق مستهدفات البنك المركزي وحكومة الانقلاب في ظل أوضاع اقتصادية شديدة التعقيد سواء على المستوى المحلي أو العالمي .

وقال فهمي في تصريحات صحفية: إن “ما يزيد من حدة الأزمة في مصر هو النمط الاستهلاكي السائد على حساب الإنتاج والتصنيع، مشيرا إلى أنه مع تراجع وتيرة حركة الاستيراد تزايدت الأوضاع سوءا وارتفعت الأسعار بشكل كبير عما كانت عليه قبل عام”.

وانتقد الذين يزعمون أن انضمام مصر لتحالف دول البريكس سوف يساهم في حل أزماتها الاقتصادية، مؤكدا أن هذا أمر سابق لأوانة ولن يتضح إلا بعد الانضمام رسميا وتفعيل العضوية خلال مطلع العام المقبل 2024.

وشدد فهمى على أن التعامل مع الوضع الراهن يتطلب مزيدا من إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررا، موضحا أنه علي الرغم من تباطؤ وتيرة ارتفاعات التضخم، إلا أنها لازالت فوق المستوي المستهدف بل وتواصل الصعود .

ووصف حسن الشافعي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أزمة التضخم المتصاعدة، بأنها الدائرة المغلقة التي وقعت فيها دولة العسكر في ظل تراجع الإنتاج والصادرات وعدم قدرة الاقتصاد على توليد موارد بالدولار، وبالتالي زيادة الفجوة بين المصروفات وإيرادات دولة العسكر التي تصل إلى 20 مليار دولار سنويا، وقد ترتفع إلى 25 مليار دولار عام 2024 وسط عدم اتباع سياسات اقتصادية واضحة تهتم بالتنمية الاقتصادية ورفع معدلات النمو .

وقال الشافعي في تصريحات صحفية: إن “التضخم سيظل قائما ويتصاعد، طالما ارتضينا البقاء في حفرته العميقة دون اتخاذ إجراءات عملية للخروج منها والاعتماد على مشورة العلماء وخبرة الخبراء، والابتعاد عن” الفهلوة” وإقامة مشروعات غير مدروسة”. 

وحذر  من أن التضخم يقود إلى صدمات بارتفاع السلع المستوردة والمحلية، كما يرسم صورة قاتمة للاقتصاد

تشل قدرة الشركات على رفع مستوى الإنتاجية مع زيادة الركود في الطلب، وبالتالي تحد من قدرتهم على مواجهة الزيادة في تكاليف الإنتاج، وتحقيق أرباح تعوض الحد الأدنى من معدلات التضخم بالسعر الأساسي، والتي بلغت 41%.

* حملة المقاطعة تجبر “ماكدونالدز” على إغلاق فرعي دمنهور وسوهاج

تواصلت حملة مقاطعة المنتجات التي تدعم الاحتلال الصهيوني في عدوانه الغاشم على غزة، وشهدت الحملة نشاطا واسعا خلال الأيام الأخيرة التي زاد فيها الإجرام الصهيوني ضد المدنيين العزل في غزة خاصة الأطفال والنساء والمرضى.

وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات موسعة لمقاطعة العديد من المنتجات، التي تم تحديدها بالاسم عقابا لها على دعم الاحتلال الصهيوني ورفضا لأن يدفع المصريون من أموالهم ما يتم إنفاقه، بشكل أو بآخر، على دعم الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضد الغزاويين.

وفي هذا الإطار أشار نشطاء إلى أن حملة المقاطعة أسفرت اليوم عن اضطرار فرع ماكدونالدز بمدينة دمنهور عاصمة البحيرة على إغلاق الفرع بسبب عدم وجود أي إقبال من جانب الزبائن بالإضافة إلى الخوف من الاعتداء على المكان.

كما تداول نشطاء فيديو تحطيم فرع ماكدونالدز في سوهاج وإغلاقه.

وخارج مصر تم تحطيم فرع ماكدونالدز بإسطنبول، وفرعه في بيروت بالإضافة إلى فرع “ستاربكس”. وعلى منصة X قالت التونسية weijdene bouabdallah : “إن كنت لم تقاطع ماكدونالدز لأجل صحتك فقاطعه لأجل فلسطين وأطفالها“.

* ارتفاع جنوني في أسعار الخضروات والفواكه والأرز

يشهد سوق الأرز حالة من الفوضى والارتفاع الجنوني في الأسعار نتيجة لعجز المعروض، بسبب فشل حكومة الانقلاب في توفير كميات تكفي الاستهلاك وتشجيع عصابة العسكر التجار على احتكار السلعة بجانب تصدير كميات كبيرة من الإنتاج المصري إلى الخارج مقابل استيراد نوعيات سيئة يرفض تناولها المستهلك المصري.

هذه الأوضاع أثارت استياء المواطنين، مؤكدين انخفاض جودة الأرز المتداول في الأسواق، رغم ارتفاع أسعاره.

وقال المواطنون: إن “الأرز المتداول حاليا، نسبة الكسر فيه عالية عن المعتاد، بالإضافة إلى عدم القدرة على تسويته بشكل سريع، كما أن حجم الحبة صغير، ويستهلك الكثير من الماء”.

وأكدوا أن هناك غشا في الوزن، حيث يصل حجم الكيلو إلى 750 و800 جرام و 900 جرام بدلا من 1000 جرام بخلاف ارتفاع الأسعار إلى 36 جنيها لبعض الماركات، مطالبين بتفعيل الدور الرقابي لحكومة الانقلاب للسيطرة على جنون أسعارالأرز.

يشار إلى أن سعر الكيلو «عريض الحبة» للمستهلك يتراوح من 32 إلي 36.50 جنيها و«رفيع الحبة» من 27.50 إلى 30جنيها.

الأرز المستورد

حول أزمة الأرز قال حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين: إن “الأرز الموجود في الأسواق يوجد منه مستورد وبلدي حبة رفيعة وعريضة وكسر كبير وصغير بنسبة 3% و7% وبأوزان تصل إلى 800 جرام”.

وأضاف أبو صدام في تصريحات صحفية أنه يتم التدوين على العبوات نوع الأرز، والوزن والكسر، لافتا إلى أنه إذا
اكتشف المواطن خلاف ذلك عليه عمل محضر وتسجيل شكوى لدي جهاز حماية المستهلك.

وأشار إلى أنه بالفعل هناك نوع من أنواع التجارة المتداولة في السوق وهو بيع الكيلو على أساس وزنه 800 جرام، لترغيب المستهلك، ولكن في المقابل يخفض السعر إلى 27 جنيها بدلا من 30 جنيها.

تابع«أبو صدام»: حكومة الانقلاب قامت باستيراد أرز هندي لتوفير احتياجات السوق، ويتم عرضه حاليا في الأسواق تحت ي ماركة أو اسم.

وأكد أن هناك ممارسات غش من خلال خفض الأوزان أو إعادة التعبية بمنتجات مختلفة، هو ما يتسبب في تغيير الطعم أو جودة الأرز، قائلا: “من يجد ذلك عليه تقديم شكوى وبشكل فوري”.

وتوقع «أبو صدام» أن يكون هناك سبب آخر لتغيير الطعم المعتاد لبعض الأصناف أو الماركات المشهورة للأرز، هو استبدال الأرز المحلي بالأرز الهندي المستورد، أو تخزين الأرز بطريقة غير صحية خاصة بعد الأزمة الأخيرة الخاصة بين حكومة الانقلاب والمضارب والتي تسببت في اختفاء الأرز لفترة تصل إلى 3 أشهر.

ولفت إلى أن الأرز المصري لا يزال بجودة عالية والشكاوي المنتشرة عن انخفاض جودة الأرز هي حالات فردية، ويجب الإبلاغ عنها لحهاز حماية المستهلك.

وبالنسبة لارتفاع أسعار الأرز، قال أبو صدام: إن “السبب الأساسي هو انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار بقيمة تصل إلى 100%، بجانب زيادة أسعار الحبوب عالميا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية من سماد وآلات ومعدات وإيجار أرض”.

وقال مجدي الوليلي، عضو شعبة الأرز بغرفة الحبوب في اتحاد الصناعات: إن “الأرز سلعة مصرية وليست مستوردة، ولكنها تشهد انفلاتا لعدم وجود قواعد، حيث المضارب قد لا تعمل لمدة أشهر”.

وأضاف الوليلي في تصريحات صحفية أنه يوجد أرز مصري على أرض مصر ويتم الاستيراد من الخارج رغم حاجتنا للعملة الأجنبية، لجأنا لاستيراد 50 ألف طن أرز من الهند رغم أن الأرز سلعة يتم زراعتها محليا وفي ظل احتياج مصر للعملة الصعبة.

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من المقاومة .. الأربعاء 18 أكتوبر 2023م.. تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* 31 أكتوبر النطق بالحكم في قضايا 11 معتقلًا بههيا

قررت، الثلاثاء، محكمة جنح ههيا “دائرة الإرهاب” تأجيل قضايا 11 معتقلًا لجلسة 31 أكتوبر للنطق بالحكم، وهم:

صابر محمد عبد الحميد الصيفي

أشرف محمد أحمد شنب

علي محمد أحمد إمام

محمد مهنا محمد السيد

نبيل محمد عليوة

عبد العزيز عبد الشافي

منصور محمد عطية

أحمد علي إبراهيم عز

محمد السيد يوسف الضب

أحمد منصور صلاح الجنايني

علي محمد صبري

* غدًا.. نظر تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية

تنظر، غدًا الخميس، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 42 معتقلًا من الشرقية على ذمة عدد من المحاضر المجمعة، وهم:

محمد الفاتح أمير محمد بسام “العاشر

أحمد مجدي محمد حسين “الزقازيق

عبد الله محمد عبد الله جعفر “أبوكبير

أحمد عمر بن الخطاب “الزقازيق

أحمد جمال محمد أحمد “الزقازيق

ياسر أبو الأنوار محمد المنسي “ديرب نجم

أحمد محمد محمود أحمد العطار “ديرب نجم

أحمد عبد الحميد أحمد عبد الحميد “أبوحماد

يوسف محمود أحمد إبراهيم “أبوحماد

مصعب فوزي عبد الواحد إسماعيل “بلبيس

مصطفى محمد أحمد عبد الحميد “الزقازيق

إيهاب عصام الدين محمود “العاشر

فتحي مجاهد محمد

عبد الفتاح مصطفى محمد

عبد الله السيد محمد السيد

عبد الرحمن محمد محمد عزت “الزقازيق

عمرو سعيد أحمد عبده “بلبيس

محمد محمد عبد الرؤوف سليمان “ديرب نجم

السيد محمد أحمد “ديرب نجم

وائل فهمي إبراهيم غريب “الزقازيق

محمد أبو الفتوح عبد العزيز “الزقازيق

مجدي حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

إبراهيم حسن إبراهيم تهامي “بلبيس

صبحي السيد أحمد “منيا القمح

خليل إبراهيم خليل “ديرب نجم

محمد أبو مسلم علي الطيار “ديرب نجم

محمد محمد حلمي “أبوكبير

عبد السلام عبد العال عبد الحميد “فاقوس

عبد العزيز عبده حسن منسي “القرين

أحمد حامد محمود سالم عودة “بلبيس

عبده عبد العاطي إسماعيل “منيا القمح

خالد غنيم السيد “بلبيس

عماد محمد محمد إبراهيم حجازي “بلبيس

ياسر محمد بركات “بلبيس

حسن مصطفى إبراهيم علي الشيخ “بلبيس

مصطفى أحمد الشحات “بلبيس

محمد لبيب كامل البطريق “بلبيس

يوسف عبد الهادي السيد شرف الدين “بلبيس

عبد القادر سعيد عبد القادر “بلبيس

السيد محمد توفيق سكر “بلبيس

محمد خليفة عبد الغفار “بلبيس

عبد المقصود متولي عبد المقصود “بلبيس

* إعادة تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 3 معتقلين بمحضر مجمع جديد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وجرى إيداعهم بمركز شرطة الزقازيق وقسم ثالث العاشر، وهم:

أسامة منصور عبد العال سالم

باسل منصور عبد العال سالم

محمود عبد الرحمن محمود

* وفاة مواطن في محبسه بعد القبض عليه بعشرين يومًا

لفظ المعتقل جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، أنفاسه الأخيرة داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم يوم الأحد الموافق 8 أكتوبر الجاري، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد والظروف الصعبة للاعتقال.

أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وفاة المواطن جمال طه، من مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، داخل محبسه بمركز ترحيلات شبين الكوم، الأحد الماضي 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وذكر المركز في بيانه، اليوم الأربعاء، أن طه كان مريض قلب وألقي القبض عليه منذ عشرين يوما، وطالب مركز الشهاب بالتحقيق والكشف عن ملابسات الوفاة.

ويعد طه ثاني حالة وفاة في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية بعد وفاة الصياد علاء فتح الله أبو هيكل، في محبسه في سجن العاشر من رمضان، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على ذمة قضية تشمل عددًا من الصيادين بتهمة الصيد بدون ترخيص، مطلع الشهر الجاري، والوفاة الـ31 منذ بداية العام

وتوفي في سبتمبر الماضي، أربعة مواطنين نتيجة الإهمال الطبي، وسوء أوضاع الاحتجاز، أو التعذيب أو الوفاة الطبيعية في ظروف حبس مزرية

بينما شهد أغسطس الماضي، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، بينما شهد يوليو، خمس حالات وفاة. وشهد يونيو/حزيران الماضي، ثلاث حالات وفاة. وشهد مايو الماضي، أربع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد مارس الماضي، سبع حالات وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة

وشهد فبراير، حالتي وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة. وشهد يناير/كانون الثاني حالة وفاة واحدة، حيث يعد المواطن سامح طلبة، الذي توفي داخل محبسه بمركز شرطة الزقازيق، بسبب تدهور حالته الصحية، أول حالة وفاة في السجون منذ مطلع العام الجاري

وتوفي 52 سجينًا، عام 2022، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز مزرية وغير آدمية، تجعل الوفاة الطبيعية في حد ذاتها أمرًا غير طبيعي، فضلًا عن رصد 194 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، طبقًا لحصر منظمات حقوقية مصرية

كما أدى الإهمال الطبي وسوء أوضاع الاحتجاز، لوفاة 60 محتجزًا داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية، خلال عام 2021

* تركيا تحرج السيسي بعد مجزرة مستشفى المعمداني : مستعدون لإيصال المساعدات إلى غزة

في موقف يمثل إحراجا لمصر التي تواصل غلق معبر رفح أو على الأقل تقف عاجزة عن تشغليه في مساس واضح بسيادتها، أعلنت تركيا استعدادها لإيصال المساعدات إلى داخل قطاع غزة.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن بلاده مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة لتقديم الخدمات الطبية للفلسطينيين.

جاء ذلك ضمن تعليقه على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مستشفى الأهلي المعمداني، وذلك بالتزامن من انهيار شديد ضرب المنظومة الصحية.

وقال وزير الصحة التركي، إن بلاده تحركت لتقديم الخدمات الصحية لأهل غزة عقب مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني.

وأضاف أن تركيا تواصلت مع أعلى المستويات بمنظمة الصحة العالمية وعديد من المنظمات الدولية، مشددا على أن استهداف المؤسسات الطبية تحت أي ذريعة أمر مرفوض تماماً.

وتابع الوزير التركي: “من غير الممكن أن نظلّ مكتوفي الأيدي أمام هذا الاعتداء”.

وزير الصحة التركي يصرح بأن تركيا مستعدة لإرسال مستشفى عائم إلى غزة أو إنشاء مستشفيات ميدانية في نقاط قريبة من معبر رفح أو داخل قطاع غزة

مجزرة مستشفى المعمداني

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت مجزرة مروعة بشنها قصفا عنيفا على مستشفى الأهلي المعمداني دون سابق إنذار.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، تسجيل 500 شهيد على الأقل، أغلبهم من النساء والأطفال، جراء هذا العدوان الإسرائيلي المروع.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

*السيسي لوح بإنزال المصريين للشواع للتظاهر ضد تهجير أهالي غزة.. لماذ لا يلجأ للجيش؟

في انسحاب مقيت لنظام أكبر دولة إقليمية، والتي لا تملك من أمرها شيئا في الوقت الحالي أمام العنفوان الإسرائيلي والعجز العربي، وبدلا من أن يعلنها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي صريحة برفض مخطط التطبيع مع دولة الاحتلال نهائيا، راح يقدم البدائل لإسرائيل بتهجير سكان غزة الى النقب بدلا من سيناء، فيما كان يستوجب التشديد على وقف الاعمال العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وبعد عشرية سوداء من قمع الشارع المصري ومنع التظاهرات تماما، راح السيسي يهدد إسرائيل بإنزال المصريين للتظاهر في الشوارع رفضا لمخطط التهجير، وذلك بدلا من تحريك القوات المسلحة لمنع التغول الإسرائيلي وحماية المدنيين أو حماية السيادة المصرية بإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية والوقود للشعب الفلسطيني.

واليوم الأربعاء، لوح السيسي بإنزال ملايين المصريين في الشوارع لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، معتبرا أن فكرة تهجيرهم تعني جر مصر إلى حرب مع إسرائيل، واقترح على دولة الاحتلال إبعادهم إلى صحراء النقب المحتلة، “لحين انتهاء العمليات العسكرية”.

وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء بالقاهرة، إن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة يهدد المنطقة بأكملها، مشيرا إلى ضرورة حل القضية الفلسطينية من منظور شامل يضمن تحقيق حل الدولتين.

وأوضح أنه يجب السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، زاعما بأن مصر لم تقم بإغلاق معبر رفح منذ بدء التصعيد، لكن قصف إسرائيل له حال دون استخدامه لنقل المساعدات الإنسانية!

وأكد السيسي أن مصر لا تتحمل تبعات التصعيد في غزة وتدمير السلام، مشيرا إلى أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر تعبيراً عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة.

وقال قائد الانقلاب في تهديد واضح: “إذا دعوت الشعب المصري إلى رفض فكرة تهجير الفلسطينيين فإن ملايين المصريين سوف يستجيبون لهذه الدعوة”.

وتحتشد عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية على الجانب المصري من قطاع غزة، انتظارا لإدخالها إلى القطاع، وسط رفض إسرائيل منح الإذن لمصر لإدخالها، كما قال وزير الخارجية سامح شكري، قبل أيام.

وكان المستشار الألماني وصل إلى مصر الأربعاء بعد زيارة سريعة إلى دولة الاحتلال.

وعبر شولتس عن “فزعه” من صور قصف مستشفى المعمداني في غزة، والتي أدت إلى استشهاد المئات، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل.

وتمارس إسرائيل وأمريكا ضغوطا كبيرة على مصر لتهجير نحو مليون ونصف مليون من سكان شمال قطاع غزة، لتتمكن القوات البرية الإسرائيلية من تنفيذ حربا بري شاملة تمحو إحياء غزة من الخارطة الفلسطينية نهائيا، وهو ما يمثل جريمة د الانسانية وتميز عنصري ضد الفلسطينيين.

ولم تتورع دولة الاحتلال عن تنفيذ مجازر ضد المدنيين، وصلت لضرب واستهداف مستشفى المعمداني، ومدارس الأونروا وأماكن تجمع الفلسطينيين العزل.

* نتنياهو يبلغ القاهرة رفض فتح معبر رفح أمام المساعدات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي،  بنيامين نتنياهو، الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إن الاحتلال لن يسمح “لمصر بفتح معبر رفح أو إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة” فيما أفاد مصدر سيادي مصري رداً على تصريحات نتنياهو بأن القاهرة لن تسمح بدورها بإجلاء الأجانب من غزة وستقابل التصعيد بالتصعيد، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية

ويأتي هذا رغم تحذيرات المجتمع الدولي من كارثة إنسانية بسبب الحصار الشامل الذي فرضه الاحتلال على القطاع، فيما يواصل لليوم الثاني عشر شنَّ غارات مكثفة على غزة، مع قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع

وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية مطلعة لـ”عربي بوست” أن الاتفاق الخاص بمرور الأجانب، وخصوصاً حَمَلة الجنسية الأمريكية، من قطاع غزة إلى الجانب المصري، لا يزال يواجه مشاكل بسبب اشتراط الجانب المصري مرور المساعدات الإنسانية للقطاع.

المصادر أوضحت أن المفاوضات الجارية حالياً تسير بصعوبة، فيما طالبت مصر بربط خروج الأمريكيين والأجانب بإدخال المساعدات.

كما قالت المصادر إن الموقف المصري كان واضحاً “لن يغادر أي شخص يحمل الجنسية الأمريكية من معبر رفح إلا باتفاق على فتح المعبر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة”، مشيراً إلى أن تحرك قوافل المساعدات كان مبنياً على هذا الأساس، لكن لم يصل رد نهائي بإدخالها كلها حتى الآن.

ونقل موقع القاهرة 24 الإخباري المصري، عن شهود عيان، أن رعايا أمريكيين وقفوا وقتاً طويلاً أمام المعبر، في انتظار العبور للجانب المصري، إلا أن مصر لم توافق على عودة الرعايا الأمريكيين.

ويُعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة في اتجاه الخارج، وبإغلاقه يكون الحصار قد أُطبق كلياً على القطاع، ولم يتبقَّ أي منفذ للخروج، علماً أنه لم يكن بالإمكان للسكان الوصول إلى المعبر منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي، بسبب كثافة القصف والمخاطر المترتبة على الاتجاه جنوباً.

وجاء إغلاق المعبر في الوقت الذي تترقب فيه حملات المساعدات الشعبية وقوافل إغاثة، وصول أطراف الصراع لهدنة إنسانية، لإدخال المساعدات عبر المعبر، وطالبت دول عدة، من بينها مصر، بالسماح بإدخال مساعدات إلى سكان القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية، في ظل منع الاحتلال دخول الماء والغذاء وقطع الكهرباء عنه.

يُذكر أنه رداً على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، أطلقتحماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتُواصل مواجهتها مع جيش الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي

وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد الضحايا الفلسطينيين نحو 3 آلاف شهيد و12500 جريح في غزة، و61 قتيلاً و1250 جريحاً في الضفة الغربية، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية

*تظاهرات غاضبة تُشعل مصر وتجتاح المحافظات بعد خطاب السيسي الصهيوني

شهدت العديد من المحافظات المصرية، الأربعاء، خروج حشود غفيرة من المواطنين في الشوارع والجامعات والميادين العامة، بتظاهرات غاضبة تندد بمجازر العدو الصهيوني تجاه الفلسطينيين المحاصرين في غزة، وتعبر عن التضامن الشعبي المصري الكامل مع الأشقاء في فلسطين المحتلة.

ويشار إلى أن هذه التظاهرات بدأت على نطاق محدود منذ، الثلاثاء، عقب مذبحة مستشفى المعمداني المروعة، لتتوسع الأربعاء 18 أكتوبر، بشكل كبير خاصة بعد خطاب عبد الفتاح السيسي عن الأحداث الدامية في غزة، والذي قوبل بانتقادات حادة.

وأظهرت العديد من المقاطع المتداولة، خروج مظاهرات في ميدان الحصري بالجيزة دعمًا لفلسطين.

كما انتفضت كلية الزراعة بجامعة القاهرة، ونظم الطلاب مسيرة حاشدة ضخمة دعما لفلسطين، فيما أغلق الأمن البوابات لمنع خروج المظاهرة إلى الشارع.

وهو نفس ما فعله طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة دعمًا لفلسطين، وطلاب جامعة المنيا، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وغيرهم من الجامعات المصرية بشتى المحافظات.

ويغلي الشارع المصري والعربي على السواء منذ، ليلة الثلاثاء، عقب القصف الهمجي للاحتلال الذي طال مستشفى المعمداني في غزة، وتسبب بمجرزة وكارثة إنسانية بحق الفلسطينيين المحاصرين.

يأتي ذلك وسط إغلاق معبر رفح من قبل مصر، وهو شريان الحياة الوحيد الآن للمحاصرين داخل القطاع، حيث تفرض عليهم إسرائيل منذ عملية “طوفان الأقصىحصارا شاملا، وقطعت عنهم المياه والكهرباء، وسط عجز كبير بأساسيات الحياة من غذاء ودواء، وخروج عدد كبير من مستشفيات غزة عن الخدمة.

السيسي اقترح تهجير سكان غزة إلى النقب

والأربعاء، صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

وعبر السيسي خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه.

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

*”لن تجد أحقر منه إلا بن زايد” .. غضب هائل من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

أثار مقترح عبدالفتاح السيسي، بتهجير سكان غزة إلى صحراء النقب لتمكين إسرائيل من القضاء على المقاومة في القطاع، غضبا هائلاً على منصات التواصل الاجتماعي.

وصرح السيسي، خلال مؤتمر مع المستشار الألماني في القاهرة، بأنه إذا كانت هناك فكرة للتهجير فلما لا يتم نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب لحين إنهاء إسرائيل مهمتها في القضاء على المقاومة.

وقال السيسي إن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يحول شبه الجزيرة المصرية إلى قاعدة لانطلاق ما وصفها بالعمليات الإرهابية ضد إسرائيل.

أثارت تصريحات السيسي غضبا واسعا بين النشطاء والسياسيين على منصات التواصل الاجتماعي.

غضب عارم من مقترح السيسي تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب

وقال الناشط المصري عبدالله الشريف: “لن تجد أحقر من هذا المخلوق إلا بن زايد”. في إشارة إلى الرئيس الإماراتي

كما قالت الإعلامية الجزائرية بقناة الجزيرة خديجة بن قنة: “سقط القناع عن القناع.. شكرا غزة”.

بينما قال الناشط محمد الوليدي متحدثا عن السيسي: “يهودي ابن الحرام هذا”.

وغرد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عصام عبد الشافي: “الخائن المجرم.. الفاجر الحفير.. الخنزير ابن الخنازير”.

وقال أستاذ الشؤون الدولية بجامعة قطر محمد المختار الشنقيطي: “السيسي يدعم تهجير أهل غزة، لكنه يريد تهجيرهم اليوم إلى صحراء النقب، وغدا إلى صحراء سيناء مقابل دولارات معدودة. الاحتلال الحقيقي ليس في فلسطين، بل حول فلسطين”.

وقال الناشط المصري أحمد البقري معلقا على تصريحات السيسي: “الصهاينة أنفسهم لا يقولون هذا الإجرام”.

بينما كتب الناشط هيثم أبو خليل: “حد يقولي ده مش صحيح؟.. مش معقول الخيانة والهوان والذل يا عالم.. السيسي في مؤتمر صحفي منذ قليل مع المستشار الألماني يقدم حلا للاحتلال بتهجير أهالي غزة إلى صحراء النقب حتى يتم القضاء تماماً على المقاومة بدل نقلهم لسيناء ولأن وجودهم في سيناء ممكن يؤدي لعمليات مرة أخرى ضد الاحتلال”.

كما تفاعل الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم حمامي: “تصريحات للسيسي من أحقر ما سمعت”.

في حين قال المفكر السوداني تاج السر عثمان: “لباطن الأرض خير لك من أن تعيش حتى تسمع هذا التصريح ! ما ذنب مصر أن يُخدش كبرياؤها بمثل هذا الكلام المخجل والمعيب.. حتى الدول المتصهينة لا تقوله بهذه الجرأة!!”.

مقترح لبيع سيناء

وجاءت تصريحات السيسي في أعقاب ما كشفته صحيفةوول ستريت جورنالالتي زعمت قبل أيام، أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

كما قالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

* تنديد مصري رسمي وشعبي بمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.. والأمن يفض تظاهرة طلابية

تجاوبت مؤسسات رسمية ودينية وأهلية مصرية مع مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وفيما أصدر الأزهر الشريف بياناً دعا فيه الجماهير إلى التحرك، أعلنت وزارة الخارجية تعليق مشاركتها في القمة الرباعية التي كانت مقررة في الأردن، اليوم الأربعاء، بينما فضت قوات الأمن تظاهرة في ميدان الحصري بمدينة أكتوبر، غرب القاهرة.

ووجه الأزهر، مساء أمس الثلاثاء، نداء للأمة الإسلامية أن “تستثمر قوتها وأموالها وتقف بها خلف فلسطين وشعبها”. وقال الأزهر في بيان عبر صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأميركي المتغطرس“.

 ولمّح الأزهر إلى هزائم تلقتها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها في عدد من البلدان الإسلامية بالقول: “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ“. 

يأتي ذلك بعدما قال بيان لوزارة الخارجية المصرية في “فيسبوك” إنه تقرر إلغاء القمة الرباعية التي كانت مقررة في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، لافتاً إلى أن القرار صدر بالتنسيق بين كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، على ضوء قصف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، وسقوط مئات الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني جراء هذا القصف.

وتظاهر عدد من المنتمين لما تعرف بـ”الحركة المدنية”، عند السفارة الأميركية بالقاهرة، قرب ميدان التحرير، بهتافات ضد انحياز الولايات المتحدة لصالح إسرائيل، كما هتفوا ضد التطبيع. وتصدر المظاهرة المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، ورئيسة حزب الدستور جميلة إسماعيل، ورئيس حزب المحافظين أكمل قرطام، والسياسي والصحافي مدحت الزاهد، وعدد من قيادات الحركة المدنية وقيادات الأحزاب.

بالتوازي تظاهر عدد من الفنانين في مقر نقابة التمثيل، انتهت بوقفة وهتافات أمام النقابة ضد الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. وحضر الوقفة عدد كبير من الفنانين، منهم خالد الصاوي وعمرو عبدالجليل، وفاء عامر، أحمد بدير، جومانا مراد، لبلبة، أشرف عبد الباقي، باسم سمرة، ألفت عمر، عزوز عادل.

بدورها، أعلنت عدة نقابات عن وقفات احتجاجية ضد العدوان الإسرائيلي، منها نقابة الصحافيين، التي دعا مجلسها لوقفة، عصر اليوم الأربعاء، على سلم النقابة بوسط القاهرة، معلناً في بيان عن عدد من الإجراءات، واستمرار تلقي التبرعات لدعم الفلسطينيين، فيما أعلن الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية، عن مشاركته في الوقفة التضامنية في نقابة المهن التمثيلية بشارع البحر الأعظم بالجيزة غرباً، من أجل مساندة فلسطين ضد الكيان الإسرائيلي المحتل.

وقبل صدور البيانين تظاهر مئات من طلاب جامعات مدينة 6 أكتوبر بميدان الحصري، وهو الميدان الرئيس بالمدينة الواقعة غرب القاهرة، وتضم عدة جامعات خاصة. وانضم للتظاهرة مئات من المواطنين، الذين ساروا لعشرات الأمتار بهتافات للقدس والأقصى وفلسطين، قبل أن تقوم قوات الأمن بمهاجمة المتظاهرين وفض التظاهرة

وقصف جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن “500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف“.

* طلاب جامعات مصرية يحتجون على “مجزرة المعمداني” بغزة.. ووقفة تضامنية لنقابة المحامين بالإسكندرية

يتواصل الغضب الشعبي في أغلب الدول العربية من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، خاصةً بعد مجزرة المستشفى المعمداني، الذي تسبَّب في استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، حيث خرجت مسيرات طلابية في جامعات مصرية، الأربعاء 18 أكتوبر 2023، للتنديد بما تعيشه غزة.

إذ انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لخروج الطلاب في جامعتي الفيوم والمنصورة، في مظاهرات غاضبة ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وردد مئات الطلاب المصريين شعارات مناهضة للاحتلال، وسط دعوات لنصرة الفلسطينيين في غزة والأقصى.

كما نظمت نقابة المحامين في مدينة الإسكندرية وقفةً احتجاجية للتضامن مع سكان قطاع غزة المحاصر، حيث رددوا شعارات تضامنية مع الفلسطينيين والأقصى، وحملوا لافتات منددة بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.

يأتي ذلك بعد أن شهدت القاهرة، الثلاثاء 17 أكتوبر، مظاهرات شارك فيها العشرات، تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.

التظاهرة الأولى نظمتها الحركة المدنية أمام السفارة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، وهي التظاهرة التي لم تستغرق الكثير، وقالت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، إن التضييق الأمني حول السفارة الأمريكية أجبرهم على إنهاء الوقفة الاحتجاجية سريعاً.

أما الوقفة الثانية فكانت داخل نقابة الفنانين المصريين، والتي شارك فيها عشرات الفنانين المصريين، والذين نددوا بالمجزرة الإسرائيلية، ودعوا لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.

فيما يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثاني عشر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى نحو 3300 شهيداً، وأكثر من 13 ألف مصاب في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته وزيرة الصحة مي الكيلة بمدينة رام الله، وتابعه مراسل الأناضول، قالت فيه إن الأعداد تقريبية، بسبب الوضع الكارثي بالقطاع، جراء استمرار القصف الإسرائيلي.

كما أفادت الكيلة بأن “عدد الشهداء في قطاع غزة يزيد عن 3300 فلسطيني، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 13 ألفاً”. وتابعت: “هناك نقص حاد بالأدوية في قطاع غزة، ومشكلة كبيرة في الوصول إلى المستشفيات، وانقطاع المياه وتدهور منظومة الصرف الصحي يزيدان مخاطر تفشي الأمراض السارية“.

فيما نددت بالقصف الإسرائيلي على “المستشفى الأهلي المعمداني”، مساء الثلاثاء، وقالت إن المئات قتلوا جراء القصف الإسرائيلي. وأردفت: “نؤكد أن إسرائيل ضالعة في مجزرة (المعمداني)، ولن تستطيع أن تبرّئ نفسها من قصف المستشفى، ونطالب بمحاسبتها“.

* الأزهر يوجه رسالة للعرب والأمة الإسلامية

وجه الأزهر الشريف رسالة عاجلة إلى الأمة العربية والإسلامية بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.

وقال الأزهر في بيان مساء الثلاثاء أن: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس“.

واضاف البيان أن “على الفلسطينيين أن يثقوا في أن الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتل على أرض غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بآلية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات، وعليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله.. وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة“.

وتابع “وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ، وعلى الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء“.

* السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

صدم عبدالفتاح السيسي الجميع بحديثه حول موضوع استقبال مصر لاجئين من غزة، طارحاً فكرة تهجيرهم إلى صحراء النقب حتّى تنتهي إسرائيل من القضاء على حماس. كما قال

السيسي يقترح تهجير سكان غزة إلى صحراء النقب حتى التخلص من حماس

وعبر “السيسي” خلال مؤتمر صحفي جمعه بالمستشار الألماني أولاف شولتس في القاهرة، صباح الأربعاء، عن رفضه تهجير الفلسطينيين من غزة لمصر. مؤكدا أن ذلك سيتبعه تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن.

إلا أن “السيسي” فاجأ الجميع بتساؤله حول لماذا لا تقوم إسرائيل بنقل سكان غزة لصحراء النقب وتقوم بإعادتهم عقب انهاء عملياتها العسكرية في القطاع التي تستهدف القضاء على حركة حماس.

كما دعم “السيسي” رفضه لاستقبال مصر للاجئين من غزة، بأنه لا يريد أن تتحول سيناء إلى قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل. على حد وصفه

ملاييين المصريين يرفضون المقترح

بينما شدد “السيسي” في المؤتمر الصحفي على أن ملايين المصريين مستعدون للتظاهر رفضا لفكرة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح رئيس النظام أنه لو طلب منهم التظاهر ضد هذا الامر لخرجت الملايين للشوارع.

وأعاد “السيسي” نغمة أن مصر لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية. لافتا إلى أن ما يحدث في غزة ليس عملا ضد حماس وإنما لدفع السكان للمغادرة.

استقبال لاجئي غزة مقابل حوافز مالية

وكانت صحيفةوول ستريت جورنالقد زعمت قبل أيام أن دولا خليجية طرحت فكرة تقديم أموال لمصر مقابل قبولها اللاجئين الفلسطينيين لفترة مؤقتة.

وقالت الصحيفة إن وفودا إسرائيلية وقطرية زارت القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب.

ونقلت لصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله إن الهدف من زيادة مساعدات الإتحاد الأوروبي ثلاث مرات، وربما بصورة اكبر، هو أن جزء منها سيذهب إلى مصر في حال قبلت بعض الفلسطينيين من غزة.

كما أكدت الصحيفة أن المسؤولين المصريين ناقشوا امكانية استضافة 100 الف فلسطيني. وتجري الاستعدادات لنصب الخيام لهم في رفح ومدينة الشيخ زويد.

نزوح الفلسطينيين من غزة جراء تدمير منازلهم وتهديدهم من جيش الاحتلال

إلا أن ما أدلى به عبدالفتاح السيسي، في المؤتمر الصحفي مع أولاف شولتس أكد رفض مصر لأي سيناريو محتمل حول تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة لسيناء.

*السيسي دمر أنفاق غزة التي كانت بمثابة “شريان حياة”

بدأت أعمال حفر أنفاق التهريب في منطقة رفح عام 1982، بعد تقسيم المدينة بين مصر وقطاع غزة، وتحولت هذه الأنفاق خلال سنوات إلى “شريان اقتصاديلقطاع غزة المحاصر.

وازدادت قيمتها مع تشديد الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على قطاع غزة، واشتداد المقاومة الفلسطينية للاحتلال، وأصبحت الأنفاق ممراً للأسلحة والذخيرة.

وسلط تقرير لمنصةرصدالإخبارية الضوء على هذه الأنفاق، وكيف تم استخدامها كورقة ضغط في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، ولجأ السيسي إلى إغراقها قبل أن تدمرها إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أنه عندما أُغلقت كافة المعابر الحدودية، لجأ الفلسطينيون إلى فكرة الأنفاق.

تلك الأنفاق التي امتدت على طول الحدود بين مصر وغزة، كانت المنفذ الوحيد أمام أهالي القطاع للحصول على السلع الأساسية، مثل مواد البناء والوقود والغذاء.

وتابع التقرير أن تجارة الأنفاق مثلت 30% من البضائع التي تدخل إلى قطاع غزة المحاصر.

منطقة عازلة

كما أنها لعبت دوراً في تسليح المقاومة، وهو الأمر الذي أزعج الاحتلال الإسرائيلي وأراد حصارها وقطع صلتها بالعالم.

ولفت التقرير أن نظام مبارك رفض إغلاق الأنفاق، مفضلاً استخدامها كورقة ضغط في تعامله مع الاحتلال وكذلك حركة حماس.

ولكن لماذا دمر السيسي أنفاق غزة؟

يجيب التقرير أن السيسي استجاب لضغوط الاحتلال حيث لجأ إلى إنشاء منطقة عازلة بمدينة رفح المصرية، وتهجير أهالي سيناء الذين عاشوا في تلك المنطقة وهدم منازلهم.

كما تم تشييد جدران خرسانية بطول الحدود، واستخدام أحواض مياه لإغراق الأنفاق ومنع حفرها مرة أخرى.

وفي فبراير 2016، أعلن وزير إسرائيلي أن مصر أغرقت أنفاق التهريب بين قطاع غزة وأراضيها “بناءً على طلب إسرائيل وبضغط منها”.

وقال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، من حزب ليكود، آنذاك، إن عبد الفتاح السيسي “أغرق عددا لا بأس به من الأنفاق بين غزة وسيناء”، معتبرا هذا الأمر “حلا جيدا”.

وكانت مصر باشرت في نهاية العام 2014، إقامة منطقة عازلة لتدمير مئات الأنفاق التي حفرت انطلاقا من أراضي غزة، ورفضت الاعتراف بإغراقها.

أغرق نظام السيسي عددا كبيرا من الأنفاق ومنع حفر غيرها

وأكمل الطيران الإسرائيلي المهمة عندما دمر في حربه على القطاع عام 2014، قسما من هذه الأنفاق التي كانت تتيح لسكان قطاع غزة نقل الكثير من المواد من مصر.

وبعد ذلك أي في أبريل 2015، أصدر السيسي قانوناً يغلظ فيه عقوبة حفر الأنفاق الحدودية.

تجريم حفر الأنفاق

ووافق مجلس الوزراء المصري حينها، على مشروع قرار رئيس الجمهورية الخاص بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات.

ونصت (المادة 82) المعدلة على العقاب بالسجن المؤبد لكل من حفر أو أعد أو جهز أو استعمل طريقًا أو ممرًا أو نفقًا تحت الأرض في المناطق الحدودية للبلاد، بقصد الاتصال بجهة أو دولة أجنبية أو أحد رعاياها أو المقيمين بها، أو إدخال أو إخراج أشخاص أو بضائع أو سلع أو معدات أو آلات أو أي شيء آخر مقومًا بمال أو غير مقوم.

ويعاقب بذات العقوبة كل من ثبت علمه بوجود أو استعمال طريق أو ممر أو نفق تحت الأرض في المناطق الحدودية.

* سائق مصري ينفجر غضبا في معبر رفح ويصر على دخول غزة: أنا جاي متشاهد

انفجر سائق مصري، يقود إحدى شاحنات المساعدات التي تقف على الحدود مع غزة، من الغضب لعدم إدخال المساعدات للقطاع المحاصر.

وقال السائق في مقطع فيديو، إنه تمت إعادته من قبل من معبر رفح في سيناء إلى القاهرة لعدم السماح بإدخال المساعدات وعاد مُجددا، موضحا أن السلطات حاولت إرجاعهم مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط.

وأضاف أنه لن يستجيب للأمر، وجاهز لدخول غزة حتى لو تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال، مشددا على أنه مستعد للموت ولا يهابه.

وتابع: “أنا جاي أصلا متشاهد ومش باقي على حاجة.. الناس مرمية في غزة وبتموت ومنتظرة (المساعدات) اللي معانا”.

وأشار السائق، إلى أنه وزملاءه يقفون عند المعبر منذ خمسة أيام، مختتما: “لو إنتوا مش قادرين عليهم إحنا نقدر على مليون زيهم”.

ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.

وفيما وُصف هذا المشهد بأنه مساس بالسيادة المصرية بشكل كبير، فقد وصل الأمر إلى أن المعبر تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأربع مرات على الأقل، وخلف أضرارا شملت الجانب المصري من المعبر.

مصر متهمة بالمشاركة في الحصار

وكانت السلطات المصرية قد أبقت قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة.

هذا الأمر جعل الكثير من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ 16 سنة.

ويرى محللون، أن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

* علاء مبارك يشن هجوما حادا على إسرائيل

هاجم علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قصف إسرائيل مستشفى “المعمداني” في غزة وقتل المئات من الأبرياء.

وقال مبارك في تعليق له على موقع “إكس”: “قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى مدينة غزة بالأمس هو أحد أكثر أعمال الإبادة الجماعية دموية وهمجية“.

وتابع: “قُتل المئات من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يبحثون عن مأوى/علاج بدم بارد. متى يتدخل المجتمع الدولي لوقف قتل المدنيين الأبرياء؟، هل سيراقب العالم ببساطة في صمت؟. عار عليكم“.

أفاد مصدر في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفىالمعمداني” في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة، حيث كان المستشفى الذي أوى النازحين عن بيوتهم المدمرة بحثا عن الأمان.

وبالتزامن مع استهداف مستشفى “المعمداني”، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة غارات على حي الشيخ رضوان قرب مفترق بهلول، مخلفة أيضا عشرات القتلى والجرحى.

* تعديل الزمالك في صفحته الرسمية دعما للقضية الفلسطينية

قام نادي الزمالك بتعديل صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتضامن مع القضية الفلسطينية.

حيث قامت الصفحة بوضع علم فلسطين ملاصق لعلم وشعار الزمالك في الصفحة تأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد الأوضاع الراهنة

حيث أبدى نادي الزمالك تعاطفه مع القضية الفلسطينية والضحايا باستمرار جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

الأردن يستضيف قمة رباعية يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس .. الثلاثاء 17 أكتوبر 2023م.. الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا

قررت، الإثنين، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

محمد عبد العظيم محمد إسماعيل “مشتول السوق

إسلام عبد الله عباس “القنايات

عمر عبد الرحمن شحاتة “أبوكبير

محمد أحمد محمد محمد إبراهيم وشهرته محمد العمدة “فاقوس

عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين “منيا القمح

عادل جمال محمد أحمد بدران

محمد عطية أحمد موسى حزين “أبوحماد

* إعادة تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 7 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد رقم 100 بمركز شرطة أبوحماد، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات وجرى إيداعهم بقسم شرطة القرين، وهم:

أحمد فرج “أبوحماد

أحمد عنتر “أبوكبير

محمد عبد الحميد “الزقازيق

أحمد سعد صديق “فاقوس

محمد جابر “فاقوس

محمد وهبة “بلبيس

مدحت علي عبد الفتاح “أبوحماد

* 4 سنوات على إخفاء أحمد حمدي و20 يوما على إيداع وائل والزهراء “أمن الدولة”

يبدو أن مباحث الأمن الوطني بالزقازيق محافظة الشرقية أصبحت متخصصة في الإخفاء القسري، وكان من أحدث الحالات وأقربها الإخفاء القسري المستمر لكل من الصحفي “وائل عبدالغني سليم” و “الزهراء محمد”  في وضعين منفصلين بعد اعتقال الأخيرة وزوجها.

ومنذ 19 سبتمبر الماضي يقبع “عبدالغني”، 46 عاما، بمقر إخفائه قسرا مع تخوف أسرته على حياته، حيث يعاني العديد من الأمراض بعد اعتقاله من منزله بمدينة العاشر من رمضان والاستيلاء على أجهزة الحاسوب والهواتف ومخصصات مالية كانت بحوزته وتحطيم أثاث شقته.

ويعول عبدالغني 4 أطفال، أولاده وزوجته وأسرة شقيقه الأصغر “جهاد” الذي كان ضحية الموت بالإهمال الطبي بسجن بدر، بعد تركه فريسة لمرض السرطان بمحبسه قبل أشهر.

وما زالت الزهراء محمد أحمد محمد السيد، 37 عاما، رهينة الإخفاء القسري، بعد اعتقالها وزوجها محمد السيد عبد العزيز 43 عاما من منزلهما بالزقازيق.

وتشير مصادر حقوقية إلى أن زوجها كان بين آخرين ظهروا أمام نيابة الزقازيق مساء الاثنين الماضي، بعد نحو أسبوع من الإخفاء القسري ووجهت له النيابة تهمة الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون وإشاعة أخبار كاذبة، وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات وإيداعه حجز قسم أول الزقازيق، غير أن زوجته أبقاها الأمن الوطني قيد الإخفاء.

لم تعبأ القوات المقتحمة منزل الزهراء ومحمد السيد ببكاء وصراخ أطفالهما، أصغرهم في الثالث الابتدائي، وحطمت أثاث منزلهما.

4 سنوات إخفاء

وللسنة الرابعة على التوالي، تخفي سلطات الانقلاب أحمد حمدي عمر سرحان، 32 عاما، عامل ورب أسرة مكونة من زوجتة و4 أطفال صغار، اعتقله الأمن المصري وأخفاه قسرا يوم 14 أغسطس 2019، وفي اليوم التالي لاعتقاله، أعادت قوات الأمن تفتيش منزله بقرية القرين وتفتيشه ثم انصرفوا.

ولم تستطع الأسرة التي قدمت بلاغات لجهات التحقيق الوصول لمكان اختفائه، في ظل مخاوف على مصيره، لا سيما وأنه لم يعرض على أي من جهات التحقيق، في ظل استمرار إنكار قسم شرطة القرين معرفتهم بأمر اعتقاله، رغم شهادة الشهود الذين كانوا متواجدين أثناء الواقعة، وأكدوا معرفتهم بشخصية رجال الأمن الثلاثة.

وإلى الآن تؤكد أسرة أحمد حمدي، أنه ليس له انتماء حزبي أو سياسي، مطالبين بسرعة إخلاء سبيله وعودته إلى أسرته، أو عرضه على جهات التحقيق إن كان متهما بشيء ما.

*”فايننشيال تايمز”: مصر في مأزق دبلوماسي بعد تعثر محاولة فتح معبر غزة

تعثرت الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوفير مخرج من القطاع الذي تعرض للقصف للمواطنين الأجانب يوم الاثنين، على الرغم من التحذيرات الدولية من تزايد الخسائر البشرية الناجمة عن الحرب بين الاحتلال وحماس.

وتضغط واشنطن والقوى الإقليمية على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات إلى غزة ومصر لفتح معبر رفح بين أراضيها وجنوب القطاع لحاملي جوازات سفر دول ثالثة.

لكن الأطراف ظلت في طريق مسدود حتى بعد ظهر يوم الاثنين، حتى مع تحذير الأمم المتحدة ووكالات أخرى من أزمة إنسانية.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية بحكومة السيسي، في مؤتمر صحفي “حتى الآن، للأسف، لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا يسمح بفتح المعبر الحدودي من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات أو خروج مواطني الدول الثالثة”، “نحن مستعدون تماما. . . نأمل أن يكون هناك انفراجة. . . لكن لسوء الحظ، حتى الآن لا يوجد شيء جديد”.

وانتظر المئات من مزدوجي الجنسية عند المعبر الحدودي المغلق لعدة ساعات يوم الاثنين لكن كثيرين غادروا بالفعل بحلول فترة ما بعد الظهر وفقدوا الأمل في فتحه. في مقهى على الجانب الآخر من المعبر، بقي عشرات الأشخاص فقط.

وقالت رسمية أحمد، وهي مواطنة فلسطينية أردنية تحمل الجنسيتين “لقد كنت آتي إلى هنا كل يوم لمدة ثلاثة أيام وأنتظر ولا يحدث شيء”، “الطريق خطير ولا توجد سيارات. نحن معرضون للخطر من أجل المغادرة. هذا غير عادل. يجب أن تكون هناك هدنة”.

وقبل عودته إلى دولة الاحتلال يوم الاثنين بعد جولة شملت مصر ودول الخليج، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الأولوية الدولية المشتركة هي “منع الصراع من الانتشار، وحماية أرواح الأبرياء، وإيصال المساعدات إلى أولئك الذين يحتاجون إليها في غزة”.

وحذر دبلوماسيون من صعوبة سد الفجوات بين الطرفين. وتقول مصر إنها ستسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لكنها تصر على أنها لن تسمح إلا للأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة بدخول أراضيها. وعلى النقيض من ذلك، يقول بعض المسؤولين الأجانب إن دوولة الاحتلال مستعدة للسماح للناس بمغادرة غزة إلى مصر، لكنها تقاوم دخول المساعدات الإنسانية.

وقال أحد الدبلوماسيين “لا يمكن للطرفين التوصل إلى اتفاق سياسي”. “مصر لا تريد [اللاجئين الفلسطينيين] وإسرائيل تضغط للوصول إلى غزة [لغزو بري في أعقاب الهجمات القاتلة التي شنتها حماس هذا الشهر]”. 

وقال مارتن غريفيث، رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، لصحيفة فاينانشال تايمز إن المنظمة الدولية تدعو إلى “ممرات آمنة لدخول المساعدات وممرات آمنة للناس للذهاب إلى الأماكن التي يمكنهم فيها الحصول على المساعدات”.  

وأضاف: “ما هي مصر واضحة جدا بشأنه… هو أنهم لن يسمحوا للفلسطينيين من غزة بدخول مصر، لأنهم يخشون من تدفق كبير، والذي سيتعين عليهم بعد ذلك تحمل المسؤولية عنه، لفترة غير محددة”.

ودعا غريفيث الاحتلال إلى “احترام القانون الدولي وحماية المدنيين… ويشمل ذلك على وجه الخصوص حركة الناس؛ ولا يمكن إعاقة تحركات الأشخاص بالقصف أو بأي نشاط عسكري آخر، من جانب أي من الجانبين”.

ونفت سلطات الاحتلال وحماس التقارير التي تفيد بأنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار للمساعدات الإنسانية في غزة مقابل خروج الأجانب”.

واستهدفت دولة الاحتلال غزة بقصف مكثف منذ أن شن نشطاء حماس هجوما مدمرا على أراضي تسيطر عليها في 7 أكتوبر وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص وأضاف يوم الاثنين أن 199 شخصا – أكثر مما كان يعتقد سابقا – احتجزوا كرهائن أيضا.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون يوم الاثنين إن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل 2,750 شخصا، متجاوزا عدد الضحايا المسجل خلال الحرب بين الاحتلال وغزة التي استمرت 50 يوما في عام 2014.

كما قطعت سلطات الاحتلال إمدادات الكهرباء والمياه والوقود والسلع عن غزة وأمرت ما يقرب من نصف سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بمغادرة شمال القطاع قبل غزو بري متوقع.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنها تضغط “على أعلى المستويات” من أجل وصول المساعدات الإنسانية عبر رفح. وتقول الأمم المتحدة إن 600 ألف شخص في غزة فروا بالفعل إلى جنوب القطاع، تماشيا مع التعليمات الإسرائيلية بمغادرة المدينة الرئيسية في القطاع، وهم “في ظروف قاسية بشكل متزايد”.

لكن وزيرين في حكومة نتنياهو رفضا بشدة فكرة فتح معبر رفح، حيث قال وزير الطاقة يسرائيل كاتس إنه “يعارض بشدة” مثل هذه الخطوة.

وقال كاتس “التزامنا هو لعائلات الرهائن المقتولين والمختطفين – وليس لقتلة حماس وأولئك الذين ساعدوهم”.

وفي تعليقات تسلط الضوء على المشاعر التي أثارها الصراع، اتهم الأمم المتحدة بأنها أصبحت “ذراعا دعائية لمنظمة إرهابية تابعة لداعش”.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد إن أربعة مستشفيات في شمال غزة “لم تعد تعمل نتيجة للأضرار والاستهداف” مضيفة أن 21 مستشفى في القطاع تلقت أوامر من القوات الإسرائيلية بإخلائها.

وأضافت أن “الإخلاء القسري للمستشفيات قد يرقى إلى انتهاك القانون الإنساني الدولي”.

كما أثار العنف المتصاعد مخاوف من أن القتال بين الاحتلال وحماس قد يمتد إلى صراع إقليمي.

وتبادل حزب الله، الميليشيا المدعومة من إيران في جنوب لبنان، والقوات الإسرائيلية مرارا إطلاق النار عبر الحدود في الأيام الأخيرة ومرة أخرى يوم الاثنين، في حين كان هناك أيضا تصاعد للعنف في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت دولة الاحتلال يوم الاثنين إنها ستبدأ في إجلاء سكان 28 بلدة على بعد كيلومترين من حدودها مع لبنان.

وقال الأدميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي “[زعيم حزب الله حسن] نصر الله يريد أن يأخذ تركيزنا بعيدا عن غزة، وهو يفعل ذلك بالتنسيق مع إيران”، نحن نركز على غزة، وهذه الحرب تركز على غزة”.

لكنه أضاف أن الجيش الإسرائيلي “نشر بالفعل المزيد من القوة في الشمال” وحذر حزب الله من توقع “هجوم مميت” إذا اختبر دولة الاحتلال.

* مساعدات غزة عالقة مع إصرار مصر على غلق معبر رفح

قالت مصر إن سلطات الاحتلال لا تتعاون مع إدخال المساعدات إلى غزة وإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المدخل الوحيد الذي لا تسيطر عليه بالكامل مما يترك مئات الأطنان من الإمدادات عالقة.

وتقول القاهرة إن معبر رفح، وهو فتحة حيوية محتملة للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى القطاع الفلسطيني المحاصر من قبل سلطات الاحتلال، لم يغلق رسميا لكنه غير صالح للعمل بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية على جانب غزة.

ومع اشتداد القصف الإسرائيلي وحصار غزة، ترك سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بدون كهرباء، مما دفع خدمات الصحة والمياه إلى حافة الانهيار، مع نفاد الوقود لمولدات المستشفيات.

وقال وزير الخارجية بحكومة السيسي سامح شكري للصحفيين “هناك حاجة ملحة لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة” مضيفا أن المحادثات مع الاحتلال لم تكن مثمرة.

وأضاف شكري “حتى الآن لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا من فتح معبر رفح من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات وخروج مواطني دول ثالثة”.

وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يأملون في أن يعمل معبر رفح لبضع ساعات في وقت لاحق يوم الاثنين مشيرا إلى أن الآمال السابقة “تبددت”.

ويخضع سكان غزة للحصار منذ أن شنت دولة الاحتلال أشد قصف وحصار لها على الإطلاق في أعقاب هجوم مدمر عبر الحدود شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر.

ونزح مئات الآلاف من الفلسطينيين داخل غزة وأخذ بعضهم سيارات وحقائب جنوبا باتجاه معبر رفح بينما عاد آخرون شمالا بعد أن فشلوا في العثور على ملجأ.

وقالت هديل أبو داهود، وهي من السكان بالقرب من المعبر “في طريقنا إلى المعبر قصفوا شارع رفح وبدأنا بالصراخ”، لا يوجد مكان آمن في غزة”.

مخاوف النزوح

ومثل الآخرين، تحدثت مصر ضد أي نزوح جماعي لسكان غزة، مما يعكس المخاوف العربية العميقة من أن الحرب الأخيرة قد تشعل موجة جديدة من النزوح الدائم للفلسطينيين من الأراضي التي سعوا إلى بناء دولة فيها.

وفي وقت مبكر يوم الاثنين قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز إنه تم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار في جنوب غزة يستمر عدة ساعات لتسهيل المساعدات وعمليات الإجلاء في رفح.

لكن التلفزيون المصري الحكومي نقل في وقت لاحق عن مصدر رفيع المستوى لم يذكر اسمه قوله إنه لم يتم الاتفاق على هدنة. وقال عزت الرشق المسؤول في حماس لرويترز إن التقارير عن اتفاق لفتح المعبر غير صحيحة وإن سلطات الاحتلال نفتها أيضا.

وعلى الأرض في رفح، قال أحد المصادر إن الجانب المصري من المعبر جاهز. وقال شكري إن مصر تهدف إلى استعادة الوصول المنتظم عبر رفح بما في ذلك للفلسطينيين الذين يسعون للحصول على علاج طبي أو السفر العادي.

وكانت مئات الأطنان من المساعدات من المنظمات غير الحكومية وعدة دول تنتظر على شاحنات في بلدة العريش المصرية القريبة بحثا عن ظروف تسمح بدخول غزة، وفقا لمصدرين هناك وشاهد.

وقال مسؤول في الهلال الأحمر في شمال سيناء “ننتظر الضوء الأخضر لدخول المساعدات وعشرات المتطوعين جاهزون في أي وقت”.

ومن ناحية أخرى أظهر تسجيل مصور لرويترز شاحنات وقود ترفع علم الأمم المتحدة وهي تغادر غزة على ما يبدو متجهة إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه دولة الاحتلال.

وتخضع حركة البضائع والأشخاص عبر رفح لرقابة مشددة في ظل الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال ومصر على غزة منذ عام 2007، ولا يمكن إلا للمسافرين المسجلين العبور.

* الاحتلال يهين السيسي ويقصف معبر رفح للمرة الرابعة

تعمد الاحتلال الصهيوني إهانة السيسي وإحراجه بقصف معبر رفح للمرة الرابعة خلال عدة أيام ضمن العدوان الذي يرتكبه ضد الفلسطينيين منذ 10 أيام.

المعبر استهدف قبل ذلك في 7 أكتوبر بـ 3 غارات. فيما يحتشد مئات الفلسطينيين على المعبر بانتظار السماح لهم بالعبور.

وأشارت شبكة “سي إن إن” إلى أن 6 شاحنات وقود أممية عبرت إلى غزة عبر معبر رفح. إلا أن إسرائيل تتحفظ على دخول كل شاحنات المساعدات من رفح، وطلبت تخفيض عددها كما تشترط معرفة مصير الأسرى لدى حماس للموافقة على هدنة مؤقتة.

وتضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، فيما تنتظر نحو 100 شاحنة التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

واحتشد مئات الرعايا الأجانب من مختلف الجنسيات، وكذلك فلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة، أمام بوابة معبر رفح البري بجنوب قطاع غزة منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، على أمل السماح لهم بالعبور إلى صالة المعبر الفلسطينية.

* السيسي يدعو لقمة طارئة

دعا عبد الفتاح السيسي، الدول العربية والإقليمية لقمة طارئة في القاهرة يوم السبت المقبل، لمناقشة الأوضاع في فلسطين.

* لماذا لا تزال مصر مترددة في فتح معبر رفح مع غزة؟

تلعب مصر منذ أمد طويل دورًا كوسيط في الصراع، ليس فقط بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن أيضًا بين الفصائل الفلسطينية الرئيسية نفسها.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل في عام 1978، بعد أن خاضت عدة حروب معها.

والآن ينصب التركيز على سيطرة مصر على أحد الطريقين البريين للخروج من قطاع غزة، وهو معبر رفح.

وينتظر آلاف الفلسطينيين على جانب غزة من الحدود، بينما تقف مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها على الجانب المصري. كما تتجه العديد من قوافل المساعدات نحو الحدود.

لكن لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن فتح المعبر، الذي تعرض أيضًا لعدد من الغارات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية.

وأبقت القاهرة قيوداً مشددة على الحركة عبر معبر رفح لسنوات عديدة، إلى الحد الذي جعل العديد من الفلسطينيين يتهمون مصر في الأساس بتعزيز الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والذي لا يزال قائماً منذ تولي حماس السلطة الكاملة هناك في عام 2007.

وكانت القيود في معظمها تتعلق بمخاوف أمنية في شمال سيناء، حيث تشارك السلطات المصرية منذ فترة طويلة في صراع دام مع الجهاديين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

لكن إحجام مصر الحالي عن فتح المعبر دون شروط وضمانات واضحة قد يعود بصورة أكبر إلى محاولة تجنب نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة.

ويقول منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن السلطات المصرية تخشى تدفق أعداد كبيرة من سكان غزة، الذين ستكون مسؤولة عنهم بعد ذلك، لفترة غير محددة.

بالإضافة إلى ذلك، لا تريد مصر أن تلعب أي دور فيما يمكن أن يرقى إلى مستوى إعادة التوطين الدائم لمئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

ويبدو أن مصر مستعدة للسماح للأجانب والفلسطينيين من حاملي الجنسية المزدوجة بالمغادرة، لكنها تريد أن يتزامن ذلك مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ويوجد تحد آخر يتمثل في أنه يبدو أن إسرائيل تريد عكس ذلك: السماح لعدد كبير من الفلسطينيين بالمغادرة، ربما أكبر مما تكون مصر على استعداد لقبوله، مع الحد من كمية المساعدات التي يمكن أن تدخل.

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ بعد موقفا يسمح بفتح المعبر.

وتتكثف الجهود الدبلوماسية لمحاولة حل المأزق، حيث تحذر وكالات الإغاثة من أن الوضع في غزة يقترب من كارثة إنسانية.

*الأردن يستضيف قمة رباعية بشأن حرب غزة يشارك فيها الملك عبد الله إلى جانب بايدن والسيسي وعباس

يحتضن الأردن الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قمة رباعية تجمع العاهل الأردني عبد الله ورؤساء أمريكا جو بايدن، ومصر عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى محمود عباس، لمناقشة الحرب على غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي الأردني

وكالة الأنباء الأردنيةبتراأوضحت الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول، أن الملك عبد الله سيعقد لقاءات منفصلة مع الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني. وستتركز المباحثات على سبل وقف الحرب على غزة، وخطورة تداعياتها على المنطقة، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.

كما أضافت أن العاهل الأردني يستضيف قمة ثلاثية تضم الرئيسين المصري والفلسطيني، تليها قمة رباعية، تضم الرؤساء الأمريكي والمصري والفلسطيني، لبحث التطورات الخطيرة بسبب الحرب على غزة وتداعياتها على المنطقة، والعمل من أجل إيجاد أفق سياسي يعيد إحياء عملية السلام، على حد تعبير الوكالة.

قبل وصوله إلى الأردن، سيكون جو بايدن في زيارة إلى إسرائيل، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل، الأربعاء، تستغرق نحو 5 ساعات، يغادر بعدها إلى الأردن.

كما قالت الإذاعة، الثلاثاء، إن بايدن “سيصل إلى إسرائيل الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت القدس (7:00 ت.غ) ويغادرها في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت القدس (12:00 ت.غ)”.

فيما أكدت القناة 13 الإخبارية الإسرائيلية (خاصة) أيضاً على أن الزيارة “ستستغرق 5 ساعات“. وقالت: “من المتوقع أن يهبط الرئيس الأمريكي في مطار بن غوريون في الساعة 10:00، ويعقد اجتماعات في تل أبيب حتى الساعة 15:00″ (بتوقيت القدس). ووصفت الزيارة بأنها “سريعة“.

من المتوقع أن يلتقي بايدن مع نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان دعاه للقيام بهذه الزيارة تضامناً مع إسرائيل. ولم ينشر البيت الأبيض أو الحكومة الإسرائيلية برنامج زيارة بايدن إلى البلاد التي تعيش حالة حرب.

بينما قالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، كارين جان بيير، في تصريح مكتوب: “يسافر الرئيس جو بايدن إلى إسرائيل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول؛ ليظهر دعمه الثابت لإسرائيل في وجه هجوم حركة حماس المروع، والتشاور بشأن الخطوات التالية”، على حد تعبيرها.

أضافت: “يتوجه الرئيس بايدن بعد ذلك إلى عمان في الأردن؛ حيث يجتمع بجلالة الملك عبد الله والسيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تداعيات الحرب على غزة“.

* نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس” يقلق القاهرة.. فايننشيال تايمز: المصريون غاضبون جداً من الضغط عليهم

بالتزامن مع تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم في شمال غزة وفرارهم إلى جنوب القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، يتصاعد القلق في مصر إزاء انتقال الأزمة الإنسانية المتفاقمة عبر حدودها، وفق ما ذكرته صحيفة Financial Times البريطانية، الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

الصحيفة البريطانية أشارت إلى أن مصر، الدولة الوحيدة غير إسرائيل التي تشترك في حدود مع غزة المحاصرة، تطالبها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بالسماح للفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية بالخروج عبر معبر رفح.

“التهجير القسري” ليس حلاً

لكن رسالة القاهرة إلى الدبلوماسيين الغربيين واضحة: أنها ستسلم المساعدات إلى غزة لكنها سترفض أي ضغط يدفعها لقبول أعداد كبيرة من الفلسطينيين. ونبّه وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول، إلى أنالتهجير القسريليس حلاً للأزمة الفلسطينية.

بلهجة أشد حدة، قال مسؤول مصري بارز لنظيره الأوروبي: “هل تريدون منا أخذ مليون شخص؟ حسناً، سأرسلهم إلى أوروبا. أنتم تهتمون كثيراً بحقوق الإنسان، خذوهم”. بينما قال المسؤول الأوروبي، مستذكراً هذا الحوار: “المصريون غاضبون جداً جداً” من الضغوط التي يتعرضون لها لاستقبال اللاجئين.

لكن هذه الضغوط ستتصاعد على الأرجح كلما طال أمد الهجوم الإسرائيلي، إذ يتوقع كثيرون أن تنفذ الدولة اليهودية اجتياحاً برياً لغزة، القطاع الفقير الذي يضم 2.3 مليون نسمة، أي ما يقرب من أربعة أضعاف سكان سيناء

عمّق إنذار بنيامين نتنياهو في بداية الأزمة بضرورة أن “يغادر” سكان غزة الشكوك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يريد تهجيرهم إلى مصر، رغم  نفي الحكومة.

فيما طالبت بعض الدول الأوروبية علناً بفتح معبر رفح الحدودي للسماح للمدنيين الفلسطينيين بالفرار، فدعا وزير إيطالي القاهرة إلى “إثبات قيادتها للعالم العربي“.

نزوح الفلسطينيين لسيناء “كابوس”

لكن وسائل الإعلام الرسمية المصرية قالت إن إفراغ غزة من شعبها “سيُنهي حلم الدولة الفلسطينية”، وسيُعفي إسرائيل أيضاً من مسؤولياتها القانونية باعتبارها “قوة احتلال“.

كما تعتبر القاهرة نزوح الفلسطينيين إلى شمال سيناء سيناريو كابوسياً قد يطلق العنان لضغوط لا ترغب في التعرض لها. إذ تفتقر سيناء، التي كانت في السابق قاعدة لمسلحي داعش، إلى البنية التحتية اللازمة للتعامل مع هذه الأعداد الهائلة، كما أن مصر تعاني أزمة اقتصادية.

حيث أشار مايكل وحيد حنا، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية، إلى أن حجم العدد المناسب من الفلسطينيين لمصر خلال الأزمة يظل سؤالاً بلا إجابة. وقال: “كم وإلى متى؟ وحتى لو كان الموضوع حماية إنسانية مؤقتة، فبعد الهجوم الإسرائيلي ربما لن يتبقَّ شيء يعود إليه الفلسطينيون. أو ربما لن تسمح لهم إسرائيل بالعودة“.

كما أشار حنا إلى أن عمليات التهجير الفلسطينية السابقة أصبحت دائمة. فقد أمضى اللاجئون الفلسطينيون في لبنان والأردن عقوداً في هذين البلدين دون أي أمل في العودة إلى قراهم وبلداتهم.

حنا قال أيضاً إن المصريين ربما تقلقهم عوامل أمنية أيضاً. وأضاف: “مصر حاربت داعش في شمال سيناء، وكانت علاقتهم بالمتطرفين في غزة قضية رئيسية حينذاك”. ولن ترغب القاهرة في فرض رقابة على مجتمع منفي قد يضم مسلحين يريدون محاربة إسرائيل من أراضيها.

بينما قال دبلوماسي غربي: “المصريون يقولون: سنكون مستعدين في ظروف معينة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكننا لن نسمح تحت أي ظرف لأي شخص لا يحمل جنسية مزدوجة من غزة بالدخول إلى سيناء“.

أضاف الدبلوماسي الغربي: “والإسرائيليون يقولون العكس تماماً: إنهم مستعدون للسماح بخروج الناس من غزة، والكثير منهم، لكنهم غير مستعدين للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ونحن عالقون الآن بسبب هذا“.

*الصيادون يتسولون لقمة العيش في جمهورية السيسي بسبب تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك

تلوث مياه النيل ونفوق الأسماك وفقدان الصيادين مصدر رزقهم ولجوئهم إلى التسول من أجل لقمة العيش، هذه أهم إنجازات جمهورية السيسي الجديدة.

ومع تجاهل حكومة الانقلاب لهذه الأزمة أصبحت قوارب الصيادين راكدة خاوية على عروشها، حالها يشبه السوق التي كسدت بضائعها، والصيادون يبدو البؤس على وجوههم، بعد أن ماتت الأسماك ولم يعد أمامهم عمل لكسب لقمة العيش وتلبية احتياجات أسرهم.

ومع مرور الأيام دون حل الأزمة وقف الصيادون مكدودين مهمومين ، بسبب ضيق الرزق، وضج البؤس في صدورهم، مرت عليهم أشهر عجاف يمنون فيها أنفسهم بأن يفيض النيل بخيراته إلا أنهم لم يجدوا سوى الأسماك النافقة طافية على سطح النهر خاصة في قرى مركز منشأة القناطر وقرى مركز أشمون بالمنوفية التي تقع على ضفاف النيل بفرع رشيد، بعدما تسممت مياهه بالأمونيا ونفقت أسماكه .

ظاهرة غريبة 

من جانبه قال إسلام الشاطر، صياد: “نواجه مشكلة لا نعرف أسبابها حيث فوجئنا بظاهرة غريبة وهي موت السمك بمجرد طفوه على سطح الماء، في بادئ الأمر علقنا المشكلة على حبال التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، ولكن الموضوع بدأ يزداد سوءا شيئا فشيئا، السمك يخرج حيا لبضع دقائق فقط وسريعا ما يصاب بضمور وتآكل دون سابق إنذار، بدأنا نلمح السمكة رأسا فقط دون جسم، وإن ظهر الجسم اختفى اللحم حتى سمك القراميط التي تعيش في المصارف والمستنقعات، مشاهد غريبة تثير التساؤلات.

وأضاف «الشاطر» في تصريحات صحفية أنا صياد مش دكتور ولا كيميائي عشان أعرف السبب إيه، مطالبا بالكشف عن مأساة نهر النيل بفرع الرهاوي حتى نهاية الفرع على الجانبين مرورا بالمنوفية ودلهمو وأبونشابة.

وأشار إلى أن المثير للغرابة هو صفاء المياه رغم تلوثها، قائلا: “فرع رشيد شريان الحياة بالنسبة لنا، كنا مكفيين مصاريفنا ودلوقتي مش لاقيين شغل ولا عارفين نصرف على عيالنا، بيوتنا مهددة بالفقر”.

وتابع «الشاطر»: إحنا بندفع تأمينات وضرائب وتراخيص ، أنا واحد من ضمن 4 ملايين صياد بداية من المناشي وحتى نهاية فرع رشيد متضررين من نفوق الأسماك بهذا الشكل، مؤكدا أنهم ناشدوا مسئولي الانقلاب وخاطبوا الوحدات المحلية دون جدوى، وقدمنا شكاوى لجهات عدة ولكن ضُرب بها عرض الحائط، لصالح مين الكارثة دي؟ وحالنا ده آخره إيه، فيه منا اللي لقي شغل في الجبل وفيه اللي مش لاقي شغل خالص والأصعب فيه اللي بيتسول قوته وقوت ولاده .

وأكد أنهم قاموا بعمل تحليل عيّنة مياه على نفقتهم الخاصة بالتعاون مع صيادين المنوفية وأبونشاية أثبتت أن المياه لا تصلح للاستخدام الآدمي أو الحيواني محذرا: “محدش يشتري سمكا من الأسواق بزعم أنه بلدي، البلدي هيجي منين؟”.

الأسماك ماتت 

وأعرب سامي شحاتة، 60 عاما، عن غضبه وما وصل إليه حاله قائلا: “40 سنة صياد وبعدما تلوثت المياه وماتت الأسماك، مش عارفين نعيش، بيوتنا فاضية ومش عارفين نصرف على عيالنا”.

وقال شحاتة في تصريحات صحفية: “المدارس بدأت ومش عارف أجيب لبس لابني، ومش قادر على علاجه من الطفح الجلدي اللي ظهر في جسمه بسبب تلوث المياه، وأنا كِدت أصاب بالعمى بسببه ومش قادر على علاجي وعلاجه”.

وطالب حكومة الانقلاب بالتحقيق فى الكارثة اللي عايشينها وإلقاء نظرة على تصريف مياه المصانع في فرع رشيد، فتلوث النيل هلاك للبيئة، متسائلا أين وزير ري الانقلاب من هذه الكارثة؟.

الصيادون

واستنكر «نزيه فتحي» ما وصل إليه حال الصيادين بعد كساد عملهم قائلا: “مفيش مسئول فسر لنا سبب موت الأسماك المفاجئ، خاطبنا مسئولي الانقلاب ومفيش رد ولا جديد تم “.

وقال فتحي في تصريحات صحفية، من بعد شهر رمضان الماضي والصيادون حالهم يغم مكدودين مهمومين، مش قادرين يوفروا لولادهم أبسط مطالب الحياة .

وأضاف، أنا واحد من ضمن ملايين في غمضة عين خسرت مصدر رزقي اللي ورثته عن والدي، وضغطت على نفسي في السن ده وطلعت الجبل ولكن ما باليد حيلة، فيه كتير غيري أكبر مني في السن ميقدروش على شغل الجبل، أنا حاولت، هما غصب عنهم مش قادرين وعدوا سن الـ60، وفي مننا اللي بيته مفيهوش حتى العيش الحاف.

خسائر بالملايين

وأكد الحاج فتحي عبدالبصير، شيخ صيادين دلهمو، أن نهر النيل بدءا من الرهاوي حتى نهاية فرع رشيد يمتلئ بالأسماك النافقة، من نوع البلطي واللبيس النيلي والقراميط، خسائر تقدر بملايين الجنيهات، منوها بأن هناك كيماويات ضارة تصرف في مجرى النيل.

وقال عبدالبصير في تصريحات صحفية: “أنا مسئول عن أكثر من 100 صياد، كان كل واحد منهم بيصطاد يوميا من 5 لـ6 كيلو سمك بلطي وكنا بنبيع الكيلو بـ50 جنيها، غير اللبيس والقراميط، لكن حدث شيء غير طبيعى في مياه النيل، أيام المجاري ومصرف الرهاوي كانت القراميط بتعيش، لكن دلوقت السمك بيطلع ميت والمياه نظيفة، والسمك البلطي لحمه بقى ناعم، فيه صيادين طلعوا يشتغلوا فى الجبل وكل واحد معاه أسرة كبيرة وبيطلعوا بـ٨٠ و١٠٠ جنيه في اليوم ومش مكفيينه بطوله، وفيه اللي مبيشتغلش، وفيه صيادين بيشحتوا، نفسنا نعيش وتشتغل، البحر اللي كان خيره بيعم علينا وعلى الكل دلوقت مياهه بقت ممكن تصيب الشخص بالعمى.

الأمونيا

وأكد الدكتور محمود معاطي مدرس الأحياء البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بالغردقة، أن هناك إهدارا للثروة السمكية بسبب ارتفاع الأمونيا بمياه النيل فرع رشيد، مشيرا إلى أن التلوث يأتي من المصارف ومخلفات المصانع، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمونيا التي تتسبب في موت الأسماك والزريعة الصغيرة وهلاك الثروة السمكية.

وكشف «معاطي» في تصريحات صحفية أن جميع عينات المياه المأخوذة من فرع رشيد أكدت ارتفاع نسبة الأمونيا، وهو ما يمثل خطرا داهما على الثروة السمكية وصحة المواطنين والصيادين، مشيرا إلى أن هذه المشكلة كثيرا ما تتكرر من حين لآخر خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وطالب بالتدخل الفورى لحماية نهر النيل وتعاون جميع الأجهزة المعنية لمنع بيع تلك الأسماك في الأسواق لخطورتها على صحة الإنسان.

تلوث المياه 

وقال المهندس منير بشرى، خبير إدارة وتدوير المخلفات البلدية: إن “مشكلة نفوق الأسماك في فرعي دمياط ورشيد أساسها تلوث المياه واحتمالية احتوائها على مواد عضوية ضارة تمتص الأكسجين، مما يتسبب في موت الكائنات الحية، مشددا على ضرورة أن تكون هناك متابعة دورية للمياه وأخذ عينات وتحليلها بصفة مستمرة للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي والكائنات البحرية، وإن ثبت ضرر فلابد من معالجته”.

وأرجع «بشرى» في تصريحات صحفية ظاهرة تآكل أحشاء القراميط إلى احتمالية تواجد ديدان في المياه تهدد حياة الأسماك، ووجود تدخل بشري يتسبب في تدمير الأسماك وإحداث خلل في التوازن البيئي، محذرا من خطورة إلقاء المخلفات في نهر النيل .

وطالب، بضرورة فحص السجل البيئي لأي منشأة تتسبب مخلفاتها في تلوث مياه النيل، موضحا أنه من المفترص أن يتم التفتيش عليها من قِبل الجهاز المركزي للبيئة والتأكد من نوعية المخلفات وتأثيرها على البيئة.

* موجات الغلاء تطارد المواطنين..خبراء : حكومة الانقلاب فشلت في إدارة الملفات الاقتصادية

تشهد مصر موجات غلاء متلاحقة، ما أدى إلى احتجاج المواطنين على الارتفاعات المتواصلة في الأسعار، والتي تسببت في تراجع قدراتهم الشرائية وعجزهم عن الحصول على احتياجاتهم الأساسية .

الخبراء حملوا حكومة الانقلاب المسئولية عن ارتفاعات الأسعار غير المبررة، مؤكدين فشلها في إدارة الملفات الاقتصادية، بل والعمل على تجويع المواطنين لأسباب غير ملعومة.

وقال الخبراء: إن “البلاد شهدت ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات؛ مع ارتفاع التضخم إلى ما يزيد عن 40% وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي بنسبة تتجاوز 400% منذ التعويم المفضوح في نوفمبر 2016 والخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدولي بزعم الإصلاح الاقتصادي”.

من جانبه قال الدكتور علي الإدريسي، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع: إن “السيطرة على الأسعار تكون من خلال عدة محاور رئيسية، من أبرزها توافر المعروض من السلع عبر إقامة معارض لتوفير لاحتياجات الأساسية للمواطنين بأسعار مخفضة، مؤكدا أن هذه خطوة مهمة من أجل خلق منافسة في السوق ومواجهة جشع التجار، وإعطاء مساحة لعرض منتجات شركات القطاع الخاص، الأمر الذي ينعكس على الرواج لهذه المنتجات بأسعار عادلة وأقل من السوق”.

وأكد الإدريسي في تصريحات صحفية أن مصر تعاني من أزمة تضخم كبيرة في زمن الانقلاب، مشددا على ضرورة أن تتحرك دولة العسكر لمواجهة هذه العشوائية في الأسواق، وتحقيق الاستقرار .

ودعا إلى تطوير آليات السيطرة على الأسعار وتسويق معارض السلع الأساسية عبر أفكار خارج الصندوق، لأن هذه المعارض تخلق قدرا كبيرا من التنافسية بسبب توافر السعر العادل، موضحا أنه يمكن لوزارة تموين الانقلاب أن تطلق تطبيقا على الهواتف المحمولة أو موقع إلكتروني يوفر السلع بالأسعار العادلة ويتيح التوصيل للمنازل، وهو الأمر الذي سيحقق مبيعات تاريخية للعارضين من شركات القطاع الخاص، كما أنه على المدى القريب يحقق استقرارا للأسواق ويخفض أسعار السلع عند التجار.

وقال الإدريسى: “فكرة التطبيق أو الموقع سهلة وبسيطة للغاية حال الشروع في تنفيذها، وسوف تربح دولة العسكر منها الملايين، بالإضافة إلى ترويج منتجات القطاع الخاص،كما تحقق إقبالا كبيرا جدا نظرا لتغطية العديد من الشرائح التي لم تتمكن من الذهاب للمعارض، كما توفر الآلاف من فرص العمل غير المباشرة من خلال خدمة التوصيل”.

الرقابة

وأضاف، لدينا على الأقل ١١ مليون مواطن في سن المعاش، ولا يقدرون على الذهاب إلى المعارض، إلى جانب شريحة كبيرة من المواطنين تعتمد على طلب المنتجات عبر الهاتف أو التطبيقات، وبالتالي تستهدف شرائح جديدة تزيد من الإقبال على هذه المعارض، وبالتالي توفر الآلاف من فرص العمل للشباب سواء في المصانع المنتجة للسلع، أو في خدمات التوصيل .

واقترح الإدريسي أن تستمر المعارض على مدار السنة من خلال إدخال سلع كمالية وأجهزة كهربائية وسلع معمرة، لخلق منافسة في الأسواق، وحماية المستهلك من جشع التجار، لأن الأداة الأساسية للحفاظ على الأسعار هي خلق المنافسة والقضاء على الاحتكار.

وشدد على ضرورة تفعيل الرقابة على الأسواق، من خلال تموين وداخلية الانقلاب وجهاز حماية المستهلك، وتطبيق إجراءات حقيقية لحماية المواطنين من المغالاة، من خلال تحديد أدوار لكل الجهات المعنية وتكثيف الرقابة على الأسواق من خلال تضافر هذه الجهات، والتفاعل السريع مع الشكاوى الخاصة بالتلاعب في الأسعار.

غلاء جامح

وقال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق: إن “الغالبية الواسعة ممن شهدوا خلال العامين الماضيين تراجعا كبيرا في القوة الشرائية لدخولهم تضرروا من الوضع الاقتصادي الراهن، حتى بعد الزيادات المتوالية في الأجور، بسبب الغلاء الجامح الذي اقتحم كل البيوت والطبقات الاجتماعية، ودفع لتغيير أنماط الاستهلاك خاصة في محيط الطبقات الوسطى”.  

وطالب بهاء الدين في تصريحات صحفية بإصلاح شامل وعميق يعيد للاقتصاد توازنه ويطلق طاقات الإنتاج والاستثمار، مشددا على أن التصدير هو المسار الذي يجب أن نسلكه إن عاجلا أم آجلا، والعاجل بالتأكيد أفضل.  

وأضاف: إلى أن يتحقق ذلك فإن الحد الأدنى الواجب عمله هو تعظيم الاستفادة من الفرص التي أتاحتها الأزمة الاقتصادية الراهنة، وعلى رأسها تشجيع التصدير بكل قوة، ثم تشجيع من لديهم موارد بالعملة الأجنبية على رد حصيلتهم لمصر، ثم تشجيع من تتحقق لهم فوائض وأرباحا على إعادة استثمارها في أنشطة إنتاجية داخل البلد.  

وشدد بهاء الدين على ضرورة التشجيع لا الترهيب، ونشر الثقة لا الخوف، وزيادة التسهيلات لا الضرائب، مؤكدا أن الترهيب لن يأتي بنتيجة إلا المزيد من الخوف الذي يدفع لخروج الأموال والإحجام عن الاستثمار وضيق دائرة من يستفيدون من الفرص التي تتيحها الأزمة الراهنة. 

معدل التضخم 

 وأكدت الدكتورة يمن الحماقي؛ أستاذ الاقتصاد بكلية التجارة جامعة عين شمس؛ أن ارتفاع أسعار السلع جاء بسبب عدم إدارة بعض الملفات بالكفاءة المطلوبة. 

وقالت يمن الحماقي في تصريحات صحفية: إن “المنتجين يقولون إن ارتفاع أسعار السلع كان أمرا ضروريا بسبب تأخر الافراج عن المواد الخام في الموانئ وسداد غرامات تأخير وتم تحميل هذه الغرامات على المستهلك والمستهلك مضطر للشراء”. 

وأضافت: الأسعار مرتفعة جدا في ظل معدل تضخم لم تشهده مصر؛ يزيد عن 40% كثيرة إلى أنه حتى أثناء تعويم العملة عام 2016 ارتفع التضخم إلى 33% ثم بدأ في التراجع . 

وتابعت يمن الحماقي: نحن في حالة ارتفاع مستمر في الأسعار، لأن الملفات لا تدار بالكفاءة المطلوبة ولا نتابع الأسعار، مشيرة إلى أنه لا يوجد لدينا ألية تتابع الأسعار وتكاليف الإنتاج؛ ولا حساب تكلفة السلعة بالكامل حتى الوصول للمستهلك . 

وأعربت عن أسفها لأنه لا يوجد دور للغرف التجارية ولا اتحاد الصناعات رغم أنه من المفترض أن حكومة الانقلاب مسؤولة في زمن الأزمة أن تنسق بين كل هؤلاء؛ الموجودين في الغرف التجارية موضحة أنه في اتحاد الصناعات يقولون إن هناك بورصة سلعية تحدد السعر.

وتساءلت يمن الحماقي، لو كان هناك سعر عادل لماذا لا يتم نشره والتأكيد على تنفيذه على أرض الواقع ومحاسبة من يخالف؟ مؤكدة أن هناك مشكلة أخرى مرعبة وهي قصة عدم استقرار سعر الصرف والشائعات؛ كنت أتساءل عن سعر إحدى السلع وأخبرني أن أشتري السلعة سريعا لأن هناك تعويما للعملة؛ من قال إن هناك تعويما؟ هم يتحدثون على أساس أن هناك فارقا بين سعر السوق السوداء وسعر البنوك .

* شركة إماراتية تسعى للاستحواذ على أراض في مصر

قال مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء، إن شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية تجري محادثات للاستحواذ على المزيد من الأراضي الزراعية في مصر.

ولم يوضح المصدران لوكالة “رويترز”، ما إذا كان إبرام الصفقة قريبا، إلا أنها قد تتطلب مئات الملايين من الدولارات لاستصلاح الصحراء وزراعة محاصيل رئيسية مثل القمح والذرة.

وقال المصدران اللذان طلبا عدم كشف هويتيهما، إن الظاهرة تجري محادثات عبر شركتها التابعة “الظاهرة مصر” مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش لشراء أراض في منطقة توشكى بجنوب مصر، إلا أنها تدرس أيضا مناطق أخرى.

ونصف شركة الظاهرة مملوك للشركة القابضة “إيه.دي.كيو” وهي صندوق ثروة سيادي في أبوظبي.

*حجم المبلغ الذي تبرع به محمد صلاح لفلسطين لوقف نزيف شعبيته وحفظ ماء وجهه

نقلت وسائل إعلام كواليس تبرع لاعب منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، للهلال الأحمر المصري لدعم فلسطين، في تحرك جديد منه على ما يبدو لحفظ ماء وجهه، بعد غضب شعبي كبير ضده لصمته المخزي عن انتقاد جرائم الاحتلال كما فعل العديد من النجوم الآخرين، وهو ما أدى لخسارته مليون متابع بسبب صمته المريب عما يجري في غزة.

وواجه المصري محمد صلاح، حملة انتقاد واسعة من قبل الجماهير والمتابعين عبر المنصات، بسبب عدم تعبير اللاعب عن موقفه تجاه ما يحدث في فلسطين وغزة بشكل خاص.

تبرع محمد صلاح لفلسطين عبر الهلال الأحمر

وتحدثت منصات مصرية عن تبرع أسرة محمد صلاح للهلال الأحمر المصري، بهدف تقديم المساعدات لأهالي فلسطين، وزعمت أن التبرع كان مع بداية الأحداث في غزة دون إرفاق أي شيء يثبت ذلك.

كما أردفت أن تلك التبرعات التي قدمت للهلال الأحمر المصري، كانت بعلم من محمد صلاح وبالاتفاق مع أسرته وعبر صديق مقرب طلب منه التكتم على الأمر وعدم الإعلان.

وبعد الهجوم الشديد عليه والذي وصل لدرجة إلغاء متابعات جماعية من حسابه، زعمت المصادر أن أسرة صلاح قررت الكشف عن الأمر دون إعلام الدولي المصري بذلك.

مدير الهلال الأحمر المصري يعلق

ونقل موقع “yallakora” عن رامي الناظر المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري قوله، إن “محمـد صـلاح قدم تبرعات بالفعل لمساعدة أهالي غزة وهو ليس غريباً عليه”.

لكن حسب مصدر في الهلال الأحمر المصري رفض الكشف عن هويته، ووفق ما نقله موقعصدى البلد، وصلت قيمة التبرعات إلى 3,5 مليون دولار، أي ما يساوي 100 مليون جنيه مصري.

وكان النجم المصري محمد صـلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، قد خسر نحو مليون متابع عبر صفحاته الرسمية على منصات التواصل بسبب موقفه الصامت تجاه القضية الفلسطينية.

محمد صلاح لا زال صامتاً

ولم يشارك صلاح أي مقطع مصور أو أي صورة أو حتى حالة أو تلميح يشير إلى تضامنه مع فلسطين، حتى أن صمته عن التبرع لا يوحي بأن الأمر مؤكد بل عبارة عن ردة فعل.

ولليوم العاشر على التوالي تشهد غزة قصفاً وحشياً وصل إلى درجة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، واستهداف الأطفال والنساء بالدرجة الأولى حتى قبل إبلاغ السكان بالانتقال للجنوب.

مشهد من تهجير أهالي غزة إلى الجنوب

وكان العديد من المدافعين عن النجم المصري “صلاح”، قد برروا موقفه بأنه مجرد لاعب كرة قدم وليس قيادي سياسي ليعبر عن رأيه تجاه ما يحدث في فلسطين، التبريرات التي قوبلت أيضا بانتقادات حادة نظرا لكون القضية الفلسطينية، قضية محورية لدى كل العرب والمسلمين.

السفيه السيسي يطلب الحصول على رشوة تبلغ 200 مليار دولار مقابل إتمام صفقة القرن وتوطين الفلسطينيين

السيسي قال في تصريحات لـ” فايننشال تايمز” إن البيت الأبيض خفض الرقم إلى 20 مليار دولار وقال الصحفي إيدي كوهين إن نقل الغزاويين إلى سيناء سيسقط ديون مصر!

الأمريكان الراعي الرئيسي للسيسي يريدون الضغط على السفيه السيسي وإثناءه على عدم الإصرار على مبلغ 200 مليار دولار الذي يريد الحصول عليه مقابل التنازل عن أجزاء من سيناء لصالح التوطين.

من الجدير بالذكر أن السفيه السيسي يستجيب لجميع الحكومات الأمريكية بشكل لا جدال فيه بمجرد أن استضافه ترامب في حديقة البيت الأبيض في 2020، وأقر السيسي حينئذ أنه مستعد وعلى الفور للبدء بتنفيذ صفقة القرن ليكون صاحب السبق في الإعلان عن التوصيف الذي كان مجرد فكرة في رأس صهاينة البيت الأبيض وعرضوا على السيسي نقل أهل غزة إلى سيناء مقابل 200 مليار دولار. 

خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية .. الاثنين 16 أكتوبر 2023م.. مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء بسبب تعنت الاحتلال

خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية .. الاثنين 16 أكتوبر 2023م.. مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء بسبب تعنت الاحتلال

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* إحالة صحافيين مصريين للنائب العام بتهمة “التحريض على الأمن القومي”

في واقعة جديدة، قرّرت هيئة المكتب بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إحالة المسؤولين في موقعمدى مصر” للتحقيق وإخطار النائب العام في حال ثبوت المخالفات ونشر أخبار كاذبة، على خلفية نشر تقرير عن “نزوح سكان غزة تجاه مصر“.

وفي بيان رسمي، قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الأحد، إنّه “تلقى شكاوى عديدة تتهم الموقع بنشر تقارير تحريضية للإضرار بالأمن القومي المصري، ومن مصادر وهمية مجهّلة حول سماح مصر بدخول بعض الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة، بما يتنافى مع القوانين ومواثيق الشرف الإعلامية والمهنية والمصداقية“.

ولفت المجلس إلى أن “الشكاوى التي تلقاها أشارت إلى أن الدولة المصرية، على لسان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية وكبار المسؤولين، أكدت موقفها التاريخي والثابت بعدم السماح بإجهاض القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة إقامة الدولة الفلسطينية فوق أراضيها ولم يتحدث مسؤول مصري واحد عن التهجير الذي ترفضه مصر جملة وتفصيلاً“.

بعدها مباشرة، نشر موقع مدى مصر بياناً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يعلن فيه حذف التقرير لإعادة التأكد من صحة المعلومات الواردة فيه، مع الاعتذار لقرائه.

وقال الموقع في بيانه: “تلقى موقع مدى مصر، تعليقات مختلفة طوال اليوم عن تقرير نشره، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول، حول الضغوط التي تتعرض لها مصر من أطراف مختلفة بخصوص احتمالية إجبار فلسطيني غزة على النزوح تجاه مصر تحت ضغط العدوان الإسرائيلي غير المسبوق، وهو الأمر الذي عبرت إسرائيل عن رغبتها فيه. وفي وقت لاحق، نشر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بياناً يُعلن استدعاء مسؤولي موقع مدى مصر للتحقيق بسبب المعلومات الواردة في التقرير“.

ونوّه الموقع إلى أنّ “المجلس أشار إلى أن التقرير قد يضر بالأمن القومي المصري. ومع إعادة قراءة التقرير على ضوء اللحظة الاستثنائية التي نعيشها، ولأننا نعتقد، كمؤسسة إعلامية، أن التفكير في هذه الاعتبارات ضروري لمصر، وكذلك لحق الفلسطينيين التاريخي في البقاء على أرضهم، قررنا حذف التقرير من موقعنا الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي حتى يتسنى لنا مراجعته. نعتقد أن واجبنا تجاه قرائنا يحتم علينا التركيز في استمرار تغطية العدوان على قطاع غزة، ولا نريد لتقرير وحيد أثار التحفظات أن يحيد بنا عن هذا الواجب. نعتذر لقرائنا“.

يُعدُّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام جهة ترخيص ممارسة العمل الإعلامي للوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني، وللمجلس منح التراخيص وتجديدها وفحص طلبات نقل الملكية ورصد المحتوى الإعلامي والأداء الصحافي والإعلامي وغيرها، ويمنح القانون رقم 180 لسنة 2018 لتنظيم الإعلام، عدة اختصاصات منها: “للمجلس وقف أو حجب كل موقع إلكتروني شخصي أو مدونة إلكترونية شخصية أو حساب إلكتروني شخصي يبلغ عدد متابعيه خمسة آلاف متابع أو أكثر، بسبب نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف أو الكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين أو يدعو إلى العنصرية أو التعصب أو يتضمن طعنًا فى أعراض الأفراد أو سبًّا أو قذفًا لهم أو امتهانًا للأديان السماوية أو للعقائد الدينية“.

وطبقًا لقانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018، يحق للمجلس الأعلى، إصدار تراخيص الوسائل الإعلامية والمواقع الإلكترونية وتقنين أوضاعها، ومنذ ذلك الحين تباطأ المجلس بشكل متعمد في إصدار تراخيص بعض المواقع الصحافية المستقلة والحزبية والمعارضة، ممّا عرَّض بعضها للملاحقة القانونية، حيث وجهت نيابة استئناف القاهرة إلى رئيس تحرير “مدى مصر” لينا عطا الله اتهامات، من بينها إدارة موقع غير مرخص له في سبتمبر/ أيلول 2022، وذلك على الرغم من تقدم “مدى مصر” منذ 2018 بأوراقه إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

 * نظر تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية

تنظر محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة اليوم تجديد حبس 7 معتقلين من الشرقية على ذمة المحضر المجمع رقم 76 بمركز شرطة منيا القمح، وهم:

محمد عبد العظيم محمد إسماعيل “مشتول السوق

إسلام عبد الله عباس “القنايات

عمر عبد الرحمن شحاتة “أبوكبير

محمد أحمد محمد محمد إبراهيم وشهرته محمد العمدة “فاقوس

عبد الرحمن الهادي أحمد ياسين “منيا القمح

عادل جمال محمد أحمد بدران

محمد عطية أحمد موسى حزين “أبوحماد

* تعطل اتفاق فتح معبر رفح بسبب تعنّت الاحتلال ورفضه تقديم ضمانات بوقف الغارات الجوية على المعبر

كشفت صحيفةوول ستريت جورنالأن تعنّت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه تقديم ضمانات بوقف الغارات الجوية على معبر رفح الحدودي والشاحنات العابرة منه، عطل اتفاق فتح معبر رفح، وفق ما نقلته عن مسؤولين مصريين مطلعين على المحادثات، الإثنين 16 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

كما أضاف المسؤولون أن من بين أسباب تعطل الاتفاق إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تفتيش الشاحنات التي تدخل إلى غزة تفتيشاً مكثفاً، وقالوا إنهم أُخبروا الإثنين أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول إقناع الاحتلال الإسرائيلي بألا تقصف شاحنات المساعدات بعد دخولها غزة.

في وقت سابق، الإثنين، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما ورد في تقارير غربية تتحدث عن “وقف مؤقت” لإطلاق النار وموافقة تل أبيب على إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة من خلال فتح معبر رفح مقابل إخراج أجانب من القطاع.

حيث قال مكتب نتنياهو في تغريدة على منصة إكس: “لا يوجد حالياً وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة مقابل إخراج حملة الجنسيات الأجنبية” من القطاع. وكانت تقارير أجنبية تحدثت سابقاً عن وقف لإطلاق النار لعدة ساعات الإثنين.

بينما قالت مصر إن الحكومة الإسرائيلية “لم تتخذ موقفاً يؤدي لفتح معبر رفح من ناحية غزة”، مؤكداً بدء بلاده محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن، في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية، سامح شكري، مع نظيرته الفرنسية، كاترين كولونا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

كما أكد شكري أن “الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ للأسف حتى الآن موقفاً يؤتي بإمكانية فتح معبر رفح من ناحية غزة؛ للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة“.

فيما أكد مسؤول سياسي إسرائيلي أنه “لا وقف لإطلاق النار ولا إدخال بضائع من أي نوع إلى غزة”، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه.

أضاف المسؤول : “لا يوجد وقف لإطلاق النار، ولا يُسمح بدخول أي سلعة من أي نوع”، وفق ذات المصدر. وقال: “هناك مطالب إنسانية أمريكية”، دون مزيد من التفاصيل

كما تابع: “في هذه المرحلة، يُسمح فقط بدخول المياه إلى جنوب قطاع غزة، الذي من المفترض به أن يكون منطقة للإخلاء الإنساني“.

*مصر تتعرض لضغوط شديدة لاستقبال لاجئين من غزة.. ودول خليجية “أغرتها مالياً”

قالت صحيفةوول ستريت جورنالالأمريكية إن مصر تتعرض لضغوط مكثفة للسماح للاجئين في غزة بعبور الحدود في اتجاه شبه جزيرة سيناء، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر واستهداف المدنيين، حيث استشهد أكثر من 2700 فلسطيني خلال 9 أيام من القصف المتواصل.

الصحيفة أوضحت في تقرير لها الأحد 15 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أن مسألة فتح الحدود أمام اللاجئين من غزة “يعد قراراً صعباً”، وقالت إن القاهرة كانت مترددة في السماح للتوترات والمتاعب في غزة بالدخول إلى شبه جزيرة سيناء في شكل أعداد كبيرة من اللاجئين.

في وقت متأخر من يوم الأحد، أخطرت السلطات في القاهرة مسؤولي الحدود بالاستعداد للسماح للمواطنين الأمريكيين في غزة بالعبور إلى شبه جزيرة سيناء في الساعات القليلة المقبلة، لكن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوضح أن تدفق سكان غزة الفارين إلى مصر أمر غير مقبول، وهو وضع يمكن أن يخلق أزمة لاجئين داخل حدوده من شأنها أن تشكل تهديدات أمنية.

الأولوية للأمريكيين ومزدوجي الجنسية

وفق الصحيفة الأمريكية فإن موجة من الجهود الدبلوماسية الأخيرة، والتي تضمنت زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى القاهرة يوم الأحد، تضع مصر في مركز الجهود الرامية إلى الوقف المؤقت لحملة القصف الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح مليون شخص، لكن بعض المسؤولين الغربيين يقولون إن مصر لم تكن مفيدة ويطلبون المساعدة من قطر، التي لها أيضاً علاقات مع حماس.

وفقاً لخطة أولية، سيكون المواطنون الأمريكيون أول من يدخل سيناء، يليهم المواطنون الأمريكيون مزدوجو الجنسية والجنسيات الغربية الأخرى، ثم عمال الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في مجال الإغاثة، وأخيراً موظفو الشركات الدولية، وفق ما ذكرته الصحيفة الأمريكية.

قاومت مصر في البداية السماح حتى للأمريكيين بالمرور يوم السبت 14 أكتوبر/تشرين الأول، وطلبت من الولايات المتحدة وإسرائيل أن تعدا أولاً بممر آمن للمساعدات الإنسانية من شبه جزيرة سيناء إلى غزة، وفقاً لمسؤولين مصريين. وتقدر الولايات المتحدة أن هناك ما بين 500 و600 أمريكي في غزة.

بينما قال بلينكن للصحفيين في القاهرة بعد لقائه مع السيسي: “القاهرة قدمت الكثير من الدعم المادي للناس في غزة، وسيتم إعادة فتح معبر رفح”، وأضاف: “إننا نضع -مع الأمم المتحدة، ومع مصر، ومع إسرائيل، ومع آخرين- الآلية التي يمكن من خلالها إدخال المساعدة وإيصالها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها“.

إغراءات مالية لقبول اللاجئين الفلسطينيين

فيما تأتي الضغوط لاستضافة اللاجئين في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة والانتقادات المتزايدة للسيسي الذي يواجه انتخابات رئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل

حسب الصحيفة الأمريكية فقد طرحت دول الخليج، التي قاومت تقديم الأموال للقاهرة، فكرة منح مصر مساعدات مالية مقابل قبول اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لمسؤولين.

إذ زارت وفود إسرائيلية وخليجية القاهرة في الأيام الأخيرة لمحاولة إقناع السلطات باستقبال ما يمكن أن يكون مئات الآلاف من الفلسطينيين الفارين من الحرب

كما تحدث السيسي هاتفياً مع عدد من الزعماء الأوروبيين في الأيام الأخيرة، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسي الوزراء البريطاني والهولندي وتشارلز ميشيل، أحد أكبر مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، حول السماح بمرور مواطني الاتحاد الأوروبي في غزة.

فيما يحاول المسؤولون الأوروبيون الحصول على مساعدة القاهرة لإجلاء مواطنيهم من غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقال مسؤولون مصريون إنه لكي يحدث ذلك، يتعين على إسرائيل أن توقف هجماتها مؤقتاً، وأن تضمن أن معبر رفح الحدودي آمن للاستخدام

كما قال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي إنه إذا سمحت القاهرة بدخول بعض الفلسطينيين، فإن زيادة المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد للفلسطينيين ثلاث مرات، والتي أعلن عنها الجمعة، ستذهب جزئياً إلى مصر، مشيرين إلى أنه قد يتم تقديم مساعدات إضافية.

مصر “تقاوم بشدة”

وبينما تستعد القاهرة للسماح لبعض الأشخاص بالدخول، فإنها تقاوم بشدة فكرة الاضطرار إلى استضافة ما يمكن أن يصبح مئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً للمسؤولين

حيث قال مجلس الأمن القومي المصري، في اجتماع ترأسه السيسي قبل لقائه بلينكن، إنهيرفض ويدين سياسة التهجير القسري وأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”.  وجدد موقف مصر الداعي إلى حل الدولتين، ودعا السيسي بعد اللقاء إلى قمة دولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينية

الشاغل الرئيسي الآخر للقاهرة هو أمنها القومي. وعلى وجه الخصوص هي تشعر بالقلق من أن فتح حدودها سيزيد من احتمال دخول جماعات أكثر تطرفاً من حماس إلى شبه الجزيرة التي عملت السلطات جاهدة لإخضاعها تحت سيطرتها لمدة عشر سنوات تقريباً.

كيف تستعد القاهرة لاستقبال الناس من غزة؟

استعداداً لتدفق الناس من غزة، يقول المسؤولون إن القاهرة أقامت طوقاً أمنياً إضافياً للمنطقة العازلة، وأغلقت بالكامل مدينة العريش، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي ساعة بالسيارة غرب رفح، والتي أصبحت نقطة تجميع للإمدادات الإنسانية لغزة.

كما ناقش المسؤولون المصريون أيضاً وضع حد أقصى لعدد الفلسطينيين الذين ستسمح لهم مصر بـ100 ألف، حتى تتمكن السلطات من إدارتهم في المناطق المحصورة، وتجري الاستعدادات لنصب الخيام في رفح ومدينة الشيخ زويد.

بينما يحذر بعض المحللين من أن المجتمع الذي يعاني من الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 والنزوح الآن يمكن أن يكون عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المتطرفة، ما يؤدي إلى عدم القدرة على التنبؤ والتعقيدات لمصر إذا تم جعلها بمثابة مضيف. وأكد السيسي للمسؤولين الأوروبيين أن المتشددين قتلوا العديد من الجنود المصريين في السنوات الأخيرة.

* أنباء عن فتح معبر رفح مؤقتا وغزة بلا وقود خلال 24 ساعة

نقلت قناة “إن بي سي” الأميركية عن مسؤول في السفارة الفلسطينية بواشنطن قوله إن معبر رفح سيُفتح اليوم الاثنين بدءا من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لمغادرة الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما نقلت قناة “إيه بي سي” الأميركية عن مصدر أمني أن فتح معبر رفح سيستمر بضع ساعات ثم سيُغلق مرة أخرى بعد الظهر.

وأضاف المصدر أن إسرائيل سترسل فرقا من الصليب الأحمر لتفتيش شحنات المساعدات التي تتدفق إلى الجانب الفلسطيني عبر الحدود.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين مصريين أمنيين أنه تم التوصل لاتفاق مصري إسرائيلي أميركي لوقف مؤقت لإطلاق النار جنوبي غزة يبدأ الساعة التاسعة صباحا.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل والأمم المتحدة لإعادة فتح معبر رفح.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا اتفاق على هدنة حاليا أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب.
كما قال الإعلام التابع للحكومة في غزة إنها لم تتلق بعد اتصالات أو تأكيدات من الجهات المعنية في الجانب المصري بشأن فتح المعبر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر اتفقت على أن يكون معبر رفح مفتوحا حتى الساعة الخامسة عصرا، لكنه لم يصدر حتى اللحظة رد من الجيش الإسرائيلي أو السفارة الأميركية في إسرائيل ولا من مسؤولي حماس بهذا الخصوص.
دعوة أممية
وقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الأحد- إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل من دون عوائق إلى غزة.
وأصدر غوتيريش بيانا صحفيا قال فيه “بالنسبة إلى إسرائيل، يجب السماح بشكل عاجل وبدون عوائق بوصول الإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة من أجل المدنيين في غزة”، مشيرا إلى أن هذا الهدف “يجب ألا يكون ورقة للمساومة“.
وذكر أن المياه والوقود وغير ذلك من الإمدادات الأساسية تنفد من غزة، مشيرا إلى أن لدى الأمم المتحدة مخزونا من الغذاء والماء والمواد غير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود، في مصر والأردن والضفة الغربية وإسرائيل.
وقال إن تلك المواد يمكن إرسالها في غضون ساعات، “ولضمان توصيلها يجب أن يتمكن زملاؤنا المتفانون على الأرض وشركاؤنا من المنظمات غير الحكومية، من جلب هذه الإمدادات إلى غزة وأنحائها بدون عوائق لتوصيلها إلى المحتاجين“.
نفاد الوقود
من ناحية أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن احتياطات الوقود في جميع المستشفيات في قطاع غزة تغطي الاحتياجات لنحو 24 ساعة فحسب.
وأضاف المكتب أن توقف المولدات الاحتياطية سيعرض حياة آلاف المرضى للخطر.
وقد حذر مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية من تداعيات كارثية في حال نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، وقال إن انقطاع الكهرباء عن المستشفى سيحوله إلى “مقبرة للمرضى“.
وأعلنت مستشفيات غزة أن أعداد الجرحى فاقت سعتها الاستيعابية، وأن الأطباء دخلوا في مرحلة المفاضلة بين الجرحى للتعامل معهم حسب الأولويات، للحفاظ على حياة أكبر عدد من المواطنين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن الإجلاء القسري لآلاف المرضى من شمال غزة إلى مؤسسات صحية مكتظة وغير قادرة على استيعاب المزيد في جنوب القطاع سيكون بمنزلة حكم بالإعدام.
ودانت المنظمة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى تعالج أكثر من ألفي مريض في شمال غزة.

تراكم الجثث

على صعيد آخر، دُفنت عشرات الجثث لشهداء مجهولي الهوية في مقبرة جماعية في غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن هذه الخطوة تأتي في ظل تراكم عشرات الجثث لشهداء لم يتم التعرف عليهم خلال الأيام الماضية.

* خطة أمريكا لتوزيع سكان غزة على 5 دول عربية بمقدمتها مصر والسعودية.. تسريبات خطيرة

في ظل التطورات المتلاحقة للأحداث على الساحة الفلسطينية وسط ترقب لاجتياح بري لقطاع غزة، يهدد به الاحتلال منذ أيام وتحذر من عواقبه الخطيرة عدة دول عربية وكذلك المقاومة التي توعدت الجيش الإسرائيلي بجحيم على الأرض داخل غزة، تتوالى التسريبات بشأن ما بات يطلق عليه “مخطط التهجيرلأهالي القطاع المحاصر وفق خطة تسعى تل أبيب وأمريكا لتنفيذها وترصد لها إمكانيات ضخمة.

وتلقت إسرائيل خسارة فادحة غير مسبوقة في تاريخها وفضيحة كبيرة جراء عمليةطوفان الأقصىالتي بدأتها حماس يوم، 7 أكتوبر الجاري، ما أثار جنون نتنياهو الذي بات مصيره السياسي على المحك، وذهب لقصف غزة بجنون للتغطية على الفضيحة.

أمريكا تستغل الحدث.. فهل ينجح مخطط التهجير؟

ويسعى رئيس وزراء الكيان المحتل حاليا لإلحاق أكبر ضرر ممكن بقطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، واستغل الأحداث في محاولة تهجير أهالي القطاع في الشمال إلى الجنوب، وسط تسريبات عن مخطط إسرائيلي ـ أمريكي لعملية تهجير قسري كبرى بحق الفلسطينيين في القطاع إلى سيناء المصرية، ودول عربية أخرى.

طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ألقت منشورات تحذير في أرجاء شمالي قطاع غزة تطلب منهم المغادرة إلى جنوب القطاع.

والسبت، قالت الأمم المتحدة، إن الجيش الإسرائيلي أبلغها أنه على كافة سكان شمال القطاع مغادرته إلى الجنوب خلال 24 ساعة، وتقدر الأمم المتحدة أعداد من تشملهم المهلة بأكثر من مليون شخص.

من جانبها، قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) نقل عملياتها إلى جنوب القطاع

وبحسب ما كشفته مصادر مطلعة لـ(وطن) في هذا السياق، فقد قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بإجراء اتصالات مكثفة بمسؤولين وقادة استخبارات وقيادات عربية خلال الساعات الماضية في مُحاولة مُضنية لإقناعهم باستضافة سُكان غزة قبل قيام جيش الاحتلال المُتربص خارجها بتسويتها بالأرض (على حد تعبير بلينكن شخصياً).

وكان وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى القاهرة في وقت سابق، الأحد، على أن يعود إلى إسرائيل، الاثنين، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، بعد جولة شملت 6 دول عربية لبحث الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

واجتمع بلينكن بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي في الرياض، الأحد، وبعدها طار للقاهرة والتقى أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

تفاصيل خطة أمريكية تهدف لتهجير أهالي غزة

وتتلخص تفاصيل الخطة الأمريكية بنقل مليون مواطن من سُكان قطاع غزة إلى مصر، وتوزيع باقي السُكان على كُلٍ من السعودية وقطر والأردن والإمارات.

بحسب ذات المصادر التي أوضحت: “بحيث تتكفل السعودية بتوطين نصف مليون فلسطيني و تتكفل باقي البلدان بالبقية.”

وحتى الآن يُواجه المشروع الأمريكي بالرفض من جميع البلدان، بما فيهم قطر التي عرض مسؤولوها استضافة 500 فلسطيني كحد أقصى، تقول المصادر.

فيما هدد “بلينكن” في حالة استمرار التعنُت العربي ورفض خطته، بتحميل مسؤولية الخسائر البشرية المُتوقعه في صفوف الفلسطينيين للقادة العرب، وذلك في حالة قيام إسرائيل بهدم مباني غزة فوق سكانها، وهو ما قد يتسبب في قيام حرب شاملة بالمنطقة.

وتضيف المصادر:”ترفض إسرائيل مُجرد مُناقشة اي مُقترح آخر بديل عن إخلاء غزة بالكامل ممن فيها.. وتنتظر إما أن يقوم بلينكن بإقناع القادة العرب بخطته تلك أو البدء في عمل عسكري شامل ضد غزة.”

الأنباء المتداولة في أروقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتحدث عن إمهال القادة العرب، للرد على المُقترح الإسرائيلي وفي حالة استمرار الرفض فمن المتوقع أن تبدأ إسرائيل تحركاتها العسكرية خلال أيام.

من المُتداول أيضاً في أروقة أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب المصادر، أن الرهائن الإسرائيليين المتواجدين حالياً في قبضة حماس قد يتم اعتبارهم بالفعل في عداد الخسائر.

مصر تميل لقبول نزوح فلسطيني محتمل تفرضه إسرائيل

وتزامنا مع هذه التسريبات خرج تقرير خطير لموقعمدى مصرالإخباري المستقل، يدعم ما جاء في هذه التسريبات بشكل كبير، خاصة وأن التقرير يستند إلى تصريحات من مصادر حكومية وأمنية ودبلوماسية مصرية مقربة من دوائر صنع القرار في مصر، وآخرين دبلوماسيين أجانب يعملون في القاهرة وواشنطن، وباحثين مقربين من أجهزة سيادية.

حيث كشف الموقع عن جود ميل داخل دوائر صناعة القرار السياسي في مصر بالسماح لأعداد من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء في حال أجبرهم العنف الإسرائيلي غير المسبوق والحصار الشامل الذي فرضته على القطاع على ذلك.

وبحسب الموقع المصري فإن الاتفاق المبدئي الذي توصلت إليه مصر مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بمشاركة قطرية يمثل خطوة أولى في نقاش أوسع يتواصل سرًا وعلنًا في حال أجبرت الحرب الإسرائيلية جموع من فلسطيني القطاع على النزوح إلى مصر.

ولفت تقرير “مدى مصر” إلى أنه حتى الآن، يظل الموقف الرسمي المصري المُعلن رافضًا بشكل قاطع لسيناريو نزوح فلسطيني جماعي رغم الضغوط الشديدة التي تواصلها الدول الغربية عليها، لكن مقاومة الضغوط المتواصلة ليست بهذه السهولة.

ووفق الموقع فقد هرولت مختلف الأطراف للتعامل مع المعطى الذي فرضته إسرائيل أمرًا واقعًا لا يمكن لأي منهم زحزحته، فتحاول أمريكا والاتحاد الأوروبي الضغط على مصر من أجل قبوله، وتساهم دول عربية مختلفة فيه.

وذكر “مدى مصر” أن مختلف الأطراف الدولية ناقشت مع مصر حوافز مختلفة لها مقابل قبول أي حركة نزوح فلسطيني تتوقعها مختلف الأطراف باتجاه سيناء.

إغراءات مالية ضخمة لاستقطاب السيسي

وأضاف أنه يُفترض أن تحصل مصر على مجموعة من المساعدات المادية هي في أشد الحاجة إليها وسط أزمة اقتصادية خانقة ومعدلات تضخم هائلة، لكن تلك التفاصيل لا تزال قيد النقاش.

وأوضح مصدر دبلوماسي يعمل في واشنطن أنه على الرغم من أن مصر لا تتطلع على الإطلاق لاستضافة فلسطينيين، لكن إذا اضطرت لهذا، لا بد أن يكون هناك تعويض مالي ما”.

ونقل الموقع عن مصدر حكومي رفيع قوله “أنت تواجه وضعًا ماليًا شديد الصعوبة والتعقيد، الدائنون كثر والأعباء مرتفعة جدًا والآن لديك عرض لتقليص حجمها بشكل كبير وشطب نسبة كبيرة من الديون”، فلم لا إذًا؟

وعلى الرغم من التقدم الذي حققته المفاوضات فيما يتعلق بعبور الأجانب في انتظار الإعلان عن استكماله، تظل مسألة السماح لأعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتقال إلى سيناء تحمل الكثير من الحساسية السياسية والثقل التاريخي.

وأوضح الموقع أن التفاصيل لا تزال خاضعة لمفاوضات شاقة لم تنته حتى الآن، مشيرا إلى أن مقاومة مصر الضغوط الخارجية يرجع لعدد من العوامل.

وتابع أن “العامل الأكبر عامل أمني، إذ تختلف الآراء داخل دوائر صنع القرار المصري، حول طرق استيعاب النزوح الفلسطيني المحتمل”.

تخوفات من القدرة على استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين

وأشار إلى أن المنطقة الوحيدة المتاحة لتسكين الفلسطينيين فيها هي المنطقة العازلة على الجانب المصري من الحدود مباشرة بعمق خمس كيلومترات، لكن هناك تخوفات من القدرة على استيعاب عدد كبير من الفلسطينيين في مساحة محددة كهذه، وما قد يعنيه هذا من تداعيات على سيطرة مصر على حدودها الشرقية بشكل فعلي.

إلى جانب هذا، فإن هذه المنطقة هي التي أخلتها الحكومة المصرية من سكانها في رفح المصرية خلال السنوات الماضية، ويُقدر عددهم بحوالي 100 ألف شخص، في إطار معركتها ضد تنظيم “ولاية سيناء”.

وتعرضت الحكومة المصرية لضغوط كبيرة الأشهر الماضية للسماح لسكان رفح بالعودة إلى أراضيهم، بعد أن اعتصموا في أغسطس/آب الماضي، ووعدتهم بالعودة في موعد أقصاه 10 أكتوبر/تشرين أول الجاري، قبل أربعة أيام، وهو ما لم يتحقق بالطبع.

ولهذا يقترح البعض داخل الأجهزة المعنية بالسماح للفلسطينيين بالتوزع حول محافظات مصر، وهو اقتراح لا يلقى قبولًا واسعًا.

وكان تقرير لشبكة “فوكس نيوز” كشف أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل لتأجيل الاجتياح البري لقطاع غزة، بسبب تدهور الوضع الإنساني وحتى إيجاد ممر للمدنيين في القطاع.

وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية، أن واشنطن طلبت من تل أبيب «تأجيل موعد عمليتها البرية في قطاع غزة إلى حين إنشاء ممر إنساني».

من جانبها، ذكرت وكالة «بلومبيرج»، أن إدارة الرئيس جو بايدن، قلقة من عدم امتلاك إسرائيل خططا لمرحلة ما بعد دخولها القطاع بريًا.

قنبلة أمنية موقوتة

وذكر تقرير “مدى مصر” أنه حتى إذا لم يغادر الفلسطينيون القطاع، فإن مجرد نزوح الفلسطينيين من شمال غزة وانتقالهم إلى جنوبها قريبًا من الحدود المصرية يمثل لمصر “قنبلة أمنية موقوتة”، بحسب أحد المصادر الأمنية.

أسباب هذا الميل تتعلق أولًا بمعطيات الأمر الواقع. إذا تحرك مئات الآلاف من الفلسطينيين تجاه سيناء، بينما تدمر إسرائيل القطاع، وبالتالي لن يصبح أمام مصر سوى السماح لهم بالدخول.

وفي هذه الحالة، لم يعد السؤال حول ما إذا كانت مصر ستستقبل الفلسطينيين في حالة نزوحهم. الأسئلة الآن هي كيف، ومتى، وتحت أي شروط، بحسب تعبير أحد المصادر الحكومية.

وبحسب مصدر أمني تحدث للموقع فإن أحد التقديرات يشير إلى احتمالية أن يصل العدد الإجمالي للفلسطينيين المحتمل نزوحهم خلال الحرب الإسرائيلية من القطاع إلى حوالي 300 ألف شخص.

وعلق المصدر قائلا “لا يمكننا السماح لكل الـ300 ألف بالدخول.. [لكننا] سنضطر لإدخال البعض».

بحسب تقديراته، قد يبدأ الأمر بعدة آلاف قد ترتفع لاحقًا إلى 50-60 ألفًا، “لكن لا ينبغي السماح لأكثر من 100 ألف

وأضاف أن كل هذا يخضع بالطبع لـ”حسابات دقيقة وحساسة” هذه الحسابات لا تزال تقديرية، وترتبط بتطورات الوضع الميداني وحجم الدمار الذي تسببه إسرائيل خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من أن مصر تأمل في ألا يطول بقاء الفلسطينيين في حال نزوحهم أكثر من بضعة أشهر، إلا أن احتمال تمكنهم من العودة إلى غزة سيكون ضئيلًا، بحسب أحد الباحثين المقربين من أجهزة سيادية، والذي أوضح أنه لن يُسمح لهم بمغادرة المنطقة العازلة سوى للمغادرة إلى دولة أخرى، في حال عدم تمكنهم من العودة.

والأحد (15/10/2023)، دخلت معركة طوفان الأقصى يومها التاسع على التوالي، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر احصائية لها مساء اليوم عن وصول عدد الشهداء في غزة إلى 2670 والإصابات إلى 9600.

في حين قال الدفاع المدني بقطاع غزة، إن هناك أكثر 1000 مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة ما بين شهيد ومصاب، وتم إخراج العديد من الأحياء من تحت الانقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف.

في المقابل، أعلن عن مقتل 1300 اسرائيلي على الأقل، وإصابة أكثر من 4 آلاف، جراء عمليات المقاومة في طوفان الأقصى.

*السيسي فشل فيما نجح فيه الرئيس محمد مرسي

يتضامن العالم مع غزة من سيدني بأستراليا وكالكوتا الهند وماليزيا وبيشاور الباكستانية مرورا ببرلين وفيينا ووصولا إلى واشنطن والبرازيل وفنزويلا إلا مصر التي خرج أبناؤها رغما عن السلطة بوقفة في بالجامع الأزهر خلف أسواره الحديدية وتوقفت الوقفات منذ ذلك الحين وسط تعطش شعبي للتضمن مع أول جار فضلا عن أنه الشقيق.

مشهد التضامن في عهد الرئيس محمد مرسي يعيد نفسه مرات خلال العشر سنوات الماضية وتحديدا في 5 حروب شنها الاحتلال على القطاع منذ 2014 وواحدة بدأت حماس فيها الهجوم.
يشير مراقبون إلى أن السيسي يعجزه عدة أمور أبرزها أنه جاء بانقلابه بمساعدة ومساندة مباشرة من الدوائر الصهيونية المحيطة بما في ذلك الصهاينة العرب (أبوظبي) الذين كانوا على علاقة بالكيان الصهيوني ممتدة لما قبل سبتمبر 2019 حيث توقيعهم الاتفاق الابراهيمي، إضافة لتوسطهم لدى واشنطن لمنحه إحساسا بالدفء وهو ينفذ مذابحه ويخون رئيسه.

ويضيف المراقبون أن السيسي لديه عقد نفسية من الإسلام وموالاة وحب لكل ما عداه فابتسامته في أعياد المسيحيين لا تغيب وهي شبيهة بضحكاته مع نتنياهو للمرة الأولى (المعلنة) في الولايات المتحدة ولقاءاته السرية التي كشف عنها رئيس حكومة الاحتلال (6 مرات) منذ 2012، فضلا عن محاربته الهوية الإسلامية الواضح بهدمه الآثار الإسلامية وإحيائه المعابد والمقابر اليهودية في مصر لدرجة انفاق نحو 5 مليارات على ترميم 25 معبدا ومقبرة وأثر في وقت كان الصهاينة يلحون على مبارك في إقامة مولد أبو حصيرة بالبحيرة.

ويعمل السيسي منذ انقلابه، بحسب المراقبين، على تقوية الروابط الاقتصادية مع تل أبيب باعتبارهم الحليف الأول له في المنطقة، رغم التبعات الاجتماعية (برفض الشعب التطبيع وكرهه إسرائيل) والأضرار الاقتصادية المحدقة وكان من ذلك توقع السيسي اتفاق قبل نحو 5 سنوات مع الكيان الصهيوني يقضي باستيراد الغاز من الكيان إلى مصر بصفقة بلغت قيمتها نحو 15 مليار دولار ممتدة لنحو 10 سنوات على الأقل بعد أن مددها السيسي وزاد الكميات المستوردة عبر أنبوب يمر من سيناء.

وباعتبار الأمريكان الراعي الرئيسي للسيسي، يشير المراقبون إلى أن السيسي يستجيب لجميع الحكومات الأمريكية بشكل لا جدال معه بمجرد أن استضافه الرئيس السابق دونالد ترامب في حديقة البيت الأبيض في 2020، وأقر السيسي حينئذ أنه مستعد وعلى الفور للبدء بتنفيذ صفقة القرن ليكون صاحب السبق في الإعلان عن التوصيف الذي كان مجرد فكرة في رأس صهاينة البيت الأبيض وعرضوا على السيسي نقل أهل غزة إلى سيناء مقابل 200 مليار دولار. 

الطريف أن السيسي قال في تصريحات لـ” فايننشال تايمز” إن البيت الأبيض خفض الرقم إلى 20 مليار دولار وقال الصحفي إيدي كوهين إن نقل الغزاويين إلى سيناء سيسقط ديون مصر!

ولصالح الحليف والراعي والممول خلص السيسي مسألة التضامن مع غزة بقتل أكبر رمز لها وهو الرئيس الشهيد محمد مرسي في 17 يونيو 2019، فضلا عن اعتقاله دينامو حركة الشارع المصري (جماعة الإخوان المسلمين) فتعطلت على نحو ما ما كان في نوفمبر 2012 حيث العدوان الذي أوقفه الرئيس مرسي حينها على غزة وخطابه الفريد “لن نترك غزة وحدها”.

وفي أثناء توجه رئيس الحكومة في مصر في ذلك الوقت د.هشام قنديل إلى لقاء رئيس الحكومة الفلسطينية وقتئذ إسماعيل هنية وزيارة غزة للتضامن العملي، نظمت في القاهرة مسيرات ومظاهرات ووقفات تكررت في المدن الكبرى للتنديد بالهجوم الذي تشنه “إسرائيل” على قطاع غزة والذي أدى وقتها إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.

ومن أبرز النقاط الساخنة؛ مسجد عمر مكرم الواقع في أحد أطراف ميدان التحرير ومنه إلى مقر جامعة الدول العربية على الطرف المقابل من الميدان وبالقرب من كوبري قصر النيل الشهير، الشهير بمشاركة مئات الأشخاص بينهم محمد محمد سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العربية.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تندد بعدوان الصهاينة وطالبت حكومة قنديل بإغلاق السفارة في القاهرة وبقطع العلاقات مع “إسرائيل”، والفتح الدائم والكامل للمعابر بين مصر وقطاع غزة.

كما طالب الهتافون بفتح باب الجهاد ضد الاحتلال مؤكدين أن هذه الاحتلال لن يرحل عن الأراضي التي يحتلها إلا بهذه الطريقة.

وفي ميدان التحرير انطلقت مظاهرة أخرى توجهت إلى ميدان عابدين حيث يوجد أحد قصور الرئاسة، وهتف المشاركون مؤكدين تضامنهم مع غزة وإدانتهم للعدوان.

ونظمت جماعة الإخوان المسلمين وقفة احتجاجية أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، حيث هتف المشاركون ضد حكومة الاحتلال وأكدوا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينجح في تحقيق استقلاله واستعادة دولته. كما نظمت الجماعة سلسلة وقفات أخرى أمام عدد من المساجد الكبرى بالقاهرة للغرض نفسه.

وشهدت الإسكندرية سلسلة مظاهرات شارك فيها الآلاف للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ولمطالبة الحكام العرب والمسلمين وشعوب العالم الحر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي في مواجهة آلة القتل الصهيونية.

وشهدت الشرقية مظاهرة نظمها الإخوان المسلمون بالتعاون مع اتحاد القوى الوطنية، حيث أكد المشاركون أن الثورة المصرية وحدت جميع القوى الوطنية للوقوف على قلب رجل واحد ضد الطغيان الصهيوني.

وفي المنصورة والفيوم التي أكد أبناؤها ضرورة المسارعة إلى إغاثة الأشقاء في غزة ودعمهم في مواجهة العدوان.

وعلى مستوى النقابات، سارعت نقابة الصيادلة بعقد مؤتمر صحفي لإرسال قافلة طبية إلى غزة تتلوها عدة قوافل أخرى خلال ساعات محملة بأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية لمساعدة الشعب الفلسطيني وأعلنت نقابة الأطباء في دمياط عن قافلة مماثلة لسكان غزة يرافقها عدد من الأطباء المتخصصين للمساعدة في علاج الجرحى.

* قمة دولية في مصر السبت حول القضية الفلسطينية

أفادت وكالات أنباء خليجية رسمية الاثنين أن مصر تعقد السبت قمة دولية لبحث “تطورات القضية الفلسطينية”، وقد تلقى أمراء خليجيون دعوات للمشاركة تضمنت موعد الانعقاد.

ونقلت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية الدعوة الموجهة من عبد الفتاح السيسي لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت “للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 (تشرين الأول) أكتوبر الجاري”.

دعت مصر الأحد الى عقد قمة إقليمية ودولية حول “القضية الفلسطينية”، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية.

وصدرت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.
وأعلنت سلطات الاحتلال الأحد الحرب على قطاع غزة غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وحشد جيش الاحتلال قواته خارج القطاع في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة سكان شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم لاحقا على عدم الإبطاء.

والاثنين رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.

وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.

*جيش السيسي يبني جدارا أسمنتيا على الحدود الساحلية مع قطاع غزة

نشرت مؤسسة حقوقية صورا خاصة حصلت عليها أظهرت قيام الجيش المصري، ببناء جدار أسمنتي على الحدود الساحلية مع قطاع غزة.

مؤسسة سيناء” حصلت على صورة حصرية، نشرتها عبر حسابها الرسمي بموقعإكس” تظهر قيام قوات الجيش المصري، بإنشاء جدار أسمنتي على الحدود الساحلية مع قطاع غزة شرق مدينة رفح الحدودية.

وأوضحت المؤسسة الحقوقية في تعليقها أن هذا يأتي هذا ضمن عمليات تأمين الحدود المصرية مع القطاع.

وفي سياق آخر حصل مختبر التحقيقات الرقمية بمؤسسة سيناء، على صور أقمار صناعية من Airbus بتاريخ، 13 أكتوبر 2023، تظهر وجود تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة للجيش المصري علي بعد نحو 3.5 كم من معبر رفح.

ويظهر في الصورة وجود أكثر من ٢٠ عربة ونحو ٦ دبابات متمركزة علي الطريق الرئيسي المؤدي للمعبر.

وتظهر الصورة وجود آثار لأربعة صواريخ بالقرب من البوابة، يبعد أقربهم عن البوابة المصرية نحو 20 مترا فقط.

كما تظهر الصورة تعرض المعبرين في الجانب الفلسطيني والمصري لبعض الأضرار.

وكان معبر رفح تعرض لقصف إسرائيلي من طرفه الفلسطيني، الثلاثاء، ضمن خطة إسرائيل لقطع الإمدادات والمساعدات عن قطاع غزة، مما عطل حركة السير به.

*”المونيتور”: مئات الأمريكيين عالقون في غزة مع تعثر اتفاق الإجلاء

 أفادت وكالات أنباء خليجية رسمية الاثنين أن مصر تعقد السبت قمة دولية لبحث “تطورات القضية الفلسطينية”، وقد تلقى أمراء خليجيون دعوات للمشاركة تضمنت موعد الانعقاد.

ونقلت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية الدعوة الموجهة من عبد الفتاح السيسي لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت “للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 (تشرين الأول) أكتوبر الجاري”.

دعت مصر الأحد الى عقد قمة إقليمية ودولية حول “القضية الفلسطينية”، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية.
وصدرت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.

وأعلنت سلطات الاحتلال الأحد الحرب على قطاع غزة غداة اختراق مقاتلي حركة حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدى القصف المتواصل منذ السابع تشرين الأول/أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

وحشد جيش الاحتلال قواته خارج القطاع في ظل توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة سكان شمال غزة (1,1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحضّهم لاحقا على عدم الإبطاء.

والاثنين رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة “توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق اسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة”.

وينتظر رعايا أجانب منذ ثلاثة أيام في الجانب الفلسطيني من معبر رفح على أمل السماح لهم بالعبور الى مصر، مع تزايد عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية في سيناء على الجانب المصري من المعبر بانتظار السماح لها بدخول القطاع.