الشعب يرفض تفويض السيسي ومظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين.. الجمعة 20 أكتوبر 2023م.. فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

الشعب يرفض تفويض السيسي ومظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين.. الجمعة 20 أكتوبر 2023م.. فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* ظهور 22 من المختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 22 من المختفين قسريًا في نيابة أمن الدولة العليا والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. أحمد رجب محمد مرسي
  2. أحمد فوزي محمد أبو السعود
  3. أحمد محمد حسن إبراهيم القزاز
  4. أحمد محمد طلبة عبد الحميد إسماعيل
  5. إسلام سعد محمد علي
  6. آية محمد محمد محمد سعيد
  7. جمال ناجي عبد اللطيف ناجي
  8. زكريا طلعت زكريا محمود حامد
  9. سعید أحمد محمد أحمد سلامة
  10. شيماء حسن حسين حسن
  11. عبد الله علي عبد الصمد عبد الرحمن
  12. عصام محمود أحمد عبد الحليم
  13. علاء سيد أحمد مراد
  14. عمرو صلاح عبد الغفار جاب الله
  15. محمد المحمدي محمد علي حسن
  16. محمد جلال عبد العزيز سالم
  17. محمد مصطفى عبد الحافظ السيد
  18. محمود رمضان عبد العظيم خميس
  19. محمود سامي محمود حسن نقشارة
  20. محمود مرعي يونس الغندور
  21. نسمة البدري نور الدين محمود
  22. ياسر فتحي محمد محمد العناني

* أهداف السيسي الخفية في القضاء على “حماس” والمقاومة أقوى من دوافع إسرائيل

استنكر سياسيون وحقوقيون وقادة رأي ونشطاء تصريحات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها على رغبته في سحق حماس والمقومة الفلسطينية، والتي وصف أعمالها بالإرهاب في حين أنه لم يصف اعتداء الصهاينة على الشعب الفلسطيني بذلك.

وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في القاهرة أمس الأربعاء: “إذا كانت هناك فكرة للتقدير، فتوجد صحراء النقب التي يمكن أن يتم نقل الفلسطينيين إليها إلى حين انتهاء إسرائيل من خطتها المعلنة في تصفية المقاومة أو القضاء على الجماعات المسلحة، حماس والجهاد وغيرهما، ثم ترجعهم إذا شاءت”.

أعمق من إسرائيل

وأعادت تصريحات السيسي بشأن “المقاومة الفلسطينية” موقف الإعلام المحلي من المقاومة في حرب صيف عام 2014، مع الأيام الأولى لتوليه السلطة وظلت الحرب مستعرة في قطاع غزة قرابة 50 يومًا والتي بارك فيها آلة الحرب الإسرائيلية في “إبادة المقاومة”.

وانتشرت موجة عداء غير مسبوقة في الإعلام، الذي تهيمن عليه أجهزة الدولة الأمنية وعلى رأسها المخابرات العامة، وترددت تصريحات تهاجم المقاومة وتذمها وتدعو إلى إبادتها وتحملها أسباب الحرب ودماء آلاف الشهداء والمصابين.

وأدهش الموقف الرسمي الجديد دولة الاحتلال، وقال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال، عاموس جلعاد: “نحن لا نتحدث فقط عن تطابق مطلق في المصالح بيننا وبين المصريين بشأن الحاجة إلى القضاء على حركة حماس، بل إن الدوافع التي تحث الجانب المصري على تحقيق هذا الهدف أكثر تشعبًا وأعمق من الدوافع التي تحركنا”.

وقالت وزيرة القضاء، تسيبي ليفني، إن “هناك تفاهمًا بيننا وبين المصريين على خنق حماس، ونحن متفقون على أن هذه نتيجة أي مفاوضات على وقف إطلاق نار دائم بيننا وبين غزة”.

دوافع قديمة

وقال الدكتور عصام عبد الشافي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، “إذا كانت تصريحات السيسي كارثية بالنسبة للفلسطينيين فإن الكارثة الأكبر هي العقلية التي يفكر بها واستعداده لتبني سياسة التهجير ضد أي مكون اجتماعي في مصر، سبق وفعلها في سيناء، مَنْ أمر بذبح المصريين في رابعة ليس لديه مانع في ذبح أي شعب في أي مكان”.

وتابع عبد الشافي: “مجرم الحرب الأول فيما يحدث في غزة ليس نتنياهو أو بايدن أو ترامب أو بوش أو من سيأتي سبقهم وسيأتي بعدهم مجرم الحرب الأول فيما يحدث: هو النظام المصري، هو الجيش المصري، هو سلطة محمود عباس، هو النظام الأردني، هو النظام السعودي، هو النظام الإيراني؛ لأن هذه النظم تمتلك من الإمكانيات والقدرات ما تستطيع به إزالة إسرائيل من الوجود، ليس فقط من باب الدفاع عن فلسطين وأمنها القومي، ولكن من باب أن بقاء وتمدد إسرائيل هو تهديد للأمن القومي لهذه الدول إن كان حكامها يهمهم أمن دولهم، وليس فقط أمن كراسيهم وعروشهم.. اللهم لك الأمر ومنك النصر والتمكين لعبادك المخلصين”.

اجتثاث المقاومة

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري سابقا، محمد عماد صابر، “السيسي كان واضحًا في حديثه الأخير: المقاومة الفلسطينية في غزة إرهابية، ولدى إسرائيل الحق في القضاء عليها، كما لا يمانع مبدئيا فكرة تهجير أهل غزة وبذلك اقترح صحراء النقب – أصلا أرض محتلة- كبديل عن سيناء حتى تنتهي إسرائيل من مهمتها (القضاء على حماس وإنهاء حكمها لقطاع غزة) مثله مثل بعض الأنظمة العربية تماشيًا مع مشروع (صفقة القرن) وقيادة إسرائيل للمنطقة والقضاء على فكرة أي حراك شعبي أو أي مقاومة في المنطقة”.

وأضاف صابر، في حديثه لـ”عربي21″: “هم يريدون شعوبًا خانعة مستسلمة تمامًا تحت حكمهم واستبدادهم تمامًا كخنوعهم أمام أسيادهم الغربيين.. فكل ما يخشاه زعماء العرب هو إقدام إسرائيل على ارتكاب مجازر وحشية أثناء تهجير أهل غزة، الأمر الذي من شأنه أن يحرك الشارع العربي والإسلامي ويشكل خطرًا على عروشهم في ظل تواطؤ تلك الأنظمة العربية التي أدمنت الخيانة والعمالة والانبطاح أمام أسيادهم الغربيين”.

وأعرب صابر عن اعتقاده بأنه “لن يفلح المخطط الصهيوني في اجتثاث المقاومة في غزة، ولو اجتمع عليها التحالف الصهيو صليبي وأعوانهم من أنظمة الاستبداد والفساد والتبعية، هذه لحظة تاريخية عصيبة ستمر كما مرت شدائد غيرها، وكنا ظننا وقتها أنها لن تمر، وقد مرَت، ولكن الحرب هذه المرة تختلف عن الحروب الأخرى، ولها ما بعدها، واهتزازاتها عابرة للحدود، فهذه الحرب على وشك أن تتوسع، والمناوشات بين حزب الله وإسرائيل تتزايد شيئًا فشيئًا على الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة”.‌

سياسة التفريط

وفي السياق نفسه، انتقد الدكتور أحمد عبد العزيز، المستشار الإعلامي للرئيس المصري الراحل، تصريحات السيسي مشيرًا إلي أنها تنسجم مع نهج السيسي التفريطي في كل شيء متسائلا ألم يفرط في جزيرتي تيران وصنافير من أجل كم شوال رز؟

وتابع عبد العزيز تساؤلاته عليى منصة “إكس”، “ألم يفرط في مياه النيل، حتى يضطر الشعب المصري إلى الموافقة على تقاسم حصته من مياه النيل مع الكيان الصهيوني، وإلا فالموت عطشًا؟ ألم يفرط في مساحات هائلة من مياه مصر الاقتصادية في البحر المتوسط لصالح الكيان الصهيوني وقبرص واليونان نكاية في تركيا، وفقدت مصر بذلك مخزونًا هائلًا من الغاز؟! ألم يفرط في سيادة مصر، ويضعها في موقع التابع المتسول لدول الخليج؟”.

تفريط.. تفريط.. تفريط فماذا تنتظرون منه؟ هل تنتظرون منه أن يطالب أهل غزة بالصمود؟ هل تنتظرون منه أن يفتح معبر رفح، ويُدخل المساعدات الإنسانية لأهل غزة رغمًا عن أنف الكيان الصهيوني؟ هل تنتظرون منه أن يسمح لملايين المصريين بالزحف إلى حدود غزة!” 

حرصًا على إسرائيل

من جانبه أكد الباحث في التاريخ والحضارة الإسلامي، محمد إلهامي، بأن  تصريحات السيسي في المؤتمر الصحفي مع المستشار الألماني، ربما هي الأكثر صراحة ووضوحًا في هذا الملف.. يبدو أن الضغوط عليه لم تسمح له حتى بانتقاء الكلمات..

وأضاف في تغريدة له علىي منصة “إكس”، “هو في هذه التصريحات بدا كما لو أنه وزير يهودي في حكومة الحرب الإسرائيلية، إلا أنه يختلف معهم في فكرة التهجير إلى مصر.. لا دفاعًا عن الشعب الفلسطيني ولا حرصًا على المدنيين بل حرصًا على إسرائيل نفسها، وعلى استقراره هو في حكم مصر”.

وتابع قائلًا “تمامًا مثلما يختلف الوزراء الإسرائيليون معا حول فكرة “الاجتياح البري”، لا يفعلون ذلك لا رحمة ولا شفقة بالناس بل تقديرًا لمصالحهم هم”.

ولفت إلىي أن تصريحات السيسي تضمنت عبارات خطيرة، من المهم أن نستوعبها جيدًا، فمن ذلك مثلًا أنه ألقى باللائمة على إسرائيل التي لم تستطع طوال الفترة الماضية كسر البنية العسكرية لحركات المقاومة، فتحت سيطرتها حصل كل هذا النمو العسكري الذي أنتج لها هذه الكارثة.. فهذا ذنبها، ولا يجب الآن أن تحل مشكلتها على حسابي أنا”.

ومن ضمن هذه التصريحات تعليقه بأن من أسباب فشلها هذا أنها لم توافق على إنشاء دولة فلسطينية “هذا حتى الآن أعظم وأقوى اعتراف بأن الدولة الفلسطينية المنشودة مهمتها حماية إسرائيل وسحق المقاومة”، ورفضت كل المبادرات التي عرضت عليها بحل الدولتين.. وبالتالي لم تعد لدينا دولة فلسطينية، وحصلت هذه الكارثة!

واستهجن إلهامي بشدة تأكيد السيسي على أنه إذا كانت إسرائيل تفكر في التهجير، فلتنقلهم إلى صحراء النقب حتى تستكمل قضاءها على حماس والجهاد الإسلامي ثم تعيد الفلسطينيين إلى غزة مرة أخرى، لافتًا إلىي أن السيسي في هذا الخطاب لم يهتم أن يضبط مصطلحاته، فقال بكل صراحة: حتى تقضي إسرائيل على (المقاومة).. على (الحركات المسلحة).. وقال أيضًا: سيقومون بعمليات (إرهابية) ضد إسرائيل.

وأوضح “أنا أكتب الآن من الذاكرة، لكن مَنْ عاد إلى الخطاب سيرى رجلًا صهيونيًا تمامًا، يتكلم عن المقاومة باعتبارها إرهابًا، وعن حق إسرائيل في القضاء عليها، وعن لوم إسرائيل في عدم القضاء عليها طوال السنين الماضية”.

وتعد هذه أول مرة يقترح فيها رئيس مصري أو عربي تهجير الفلسطينيين من أماكنهم إلى مناطق أخرى لحين انتهاء دولة الاحتلال من مهمتها العسكرية في القضاء على المقاومة في قطاع غزة، ما أثار ردود فعل غاضبة واسعة، في الشارع المحلي والعربي.

في فبراير 2015 قضت محكمة مصرية بإدراج حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) كجماعة إرهابية وذلك بعد نحو شهر على صدور حكم آخر باعتبار الجناح العسكري للحركة جماعة إرهابية، قبل أن تلغيه محكمة أخرى في وقت لاحق.

*فتوى تاريخية للأزهر: “المستوطنون الإسرائيليون ليسوا مدنيين ولا يفهمون إلا لغة القوة”

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً نارياً وصف بالتاريخي، حول المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أكدت على “أنهم محتلون للأرض مغتصبون للحق وليسوا مدنيين”.

وجاء في البيان الذي نشر على صفحة المركز الرسمية في فيسبوك، بأن المستوطنين صهاينة ومعتدون على مقدّسـات مدينة القدس التّاريخية، بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ.

واعتبر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية “عمليات المقاومة الحالية ضد المستوطنين جزءاً صغيراً من ردّ الفلسطينيين على العدوان الإسرائيلي التاريخي.”

وأكد أن المستوطنين لا يفهمون إلا لغة القوة، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني وتشبّثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم.

المقاومة أزاحت وشاح الإنسانية الكاذب عن العالم

ومن أبرز ما جاء به البيان الذي أصدره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية:

  • شعب فلسطين وضع العالم الصامت المتخاذل في مأزق وضرب أروع الأمثلة في البطولة.
  • استطاعت المقاومة إزاحة وشاح الإنسانية الكاذب عن العالم.
  • ما ينفذه الاحتلال من اعتداءات مستمرة هو جرائم حرب مكتملة الأركان سيحاسب عليها عاجلاً أو آجلاً.
  • سيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرّضوا عليها ودعموها بمزيد من الخِزي والعار.

بيان الأزهر حول أمريكا والدول الغربية

ومن أبرز ما ورد في بيان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حول ما تقوم به أمريكا والدول الغربية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة:

  • ترويج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية لأكاذيب الاحتلال الإسرائيلي شرعنة لمذابحه الدموية ضد أطفال الشعـب الفلسطينـي.
  • ما تقوم به أمريكا والدول الغربية جرائم كراهيـ.ـة ضد الفلسطينييـن والمسلمين في العالم.
  • كل القوانين والمواثيق الدولية تؤكد أن لا حق للمستوطنين والاحتلال في أرض ومقدرات ومقدسات الفلسطينيين.

على الشعوب العربية والإسلامية ألا يتركوا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطينـي وحدهم، وأن يدعموهم وينصروهم بما استطاعوا.

* اشتباكات بين أمن النظام والمتظاهرين في ميدان التحرير

وقعت اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير، خلال دخوله للتعبير عن التضامن مع فلسطين، ولكن القوات تفاجأت بتحول المتظاهرات من دعم فلسطين لهتافات ضد النظام المصري.

وقام المتظاهرون في الجامع الأزهر بالتوجه إلى ميدان التحرير، وتحولت الهتافات من داعمة لفلسطين إلى هتافات أخرى ضد النظام المصري.

ونظم عدد كبير من المواطنين في مصر مظاهرات في ميدان التحرير، دعما للقضية الفلسطينية، ونصرة أهالي غزة ورفض تهجيرهم.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة وداعمة للشعب الفلسطيني، وأعربوا عن رفضهم التام لتهجيرهم من قطاع غزة.

وكانت بعض الكيانات السياسية دعت المصريين للخروج في مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة، للتعبير عن رفضهم لتصرفات إسرائيل ورفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو أي مكان آخر.

وكانت مظاهرات غاضبة في قلب القاهرة قد دعت إلى تدخل عسكري للجيوش العربية لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتأتي المظاهرات بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء الثلاثاء، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

* “افتحوا لنا الحدود”.. مظاهرات مصرية حاشدة والجيش والأمن يكثفان تواجدهما

اقتحام آلاف المتظاهرين في مصر لميدان التحرير بالقوة

تظاهرات دعم غزة تتجه لميدان التحرير وأمن السيسي يغلقه وينشر قوات خاصة

“مش هنفوض حد”.. مظاهرات حاشدة بالتحرير وميدان مصطفى محمود و”القائد إبراهيم” دعما لفلسطين

شهد معبر رفح ومحيط الجامع الأزهر وبعض المحافظات المصرية مظاهرات حاشدة ردد خلالها المحتشدون هتافات غاضبة تندد بالاحتلال وتنادي بضرورة دخول المساعدات وفتح الحدود.

وحمل المعتصمون أمام المعبر لافتات باللغة العربية واللغة الإنجليزية بها صور لأطفال غزة.

هذا وقد أغلقت قوات التأمين البوابات الرئيسية للمعبر وسط هتافات منددة بالموقف الدولي تجاه الشعب الفلسطيني.

وتمكنت مظاهرات دعم غزة التي توافدت من الجامع الأزهر والشوارع المحيطة بوسط القاهرة، من دخول ميدان التحرير بعد غلق قوات الأمن له ومنع الوصول إليه، وسط استنفار أمني كبير وتواجد للقوات الخاصة.

ووثقت مقاطع متداولة لحظة اقتحام ميدان التحرير من قبل المتظاهرين، بعد شد وجذب وتدافع مع قوات الأمن على مداخل ميدان التحرير.

المتظاهرون يقتحمون ميدان التحرير ويهتفون لغزة وضد السيسي

وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات دعم غزة واستنكار جرائم الاحتلال، بالإضافة للافتات عبروا فيها عن “رفض تفويض السيسي”، ردا على قرار البرلمان بالجلسة الطارئة، الخميس، تفويض السيسى لحماية أمن مصر القومي واتخاذ إجراءات لدعم القضية الفلسطينية، وهو الذي اقترح صراحة على الاحتلال تهجير الفلسطنيين لصحراء النقب.

وكانت قوات الأمن المصرية منعت المتظاهرين الذين خرجوا من الجامع الأزهر في تظاهرات حاشدة دعما لفلسطين، عقب صلاة الجمعة، من الوصول إلى ميدان التحرير بعد توجههم ناحيته وأغلقته أمامهم وانتشرت القوات الخاصة في المنطقة.

وأدى آلاف المصلين المصريين، صلاة الغائب على شهداء فلسطين، بعد الانتهاء من صلاة الجمعة، بالجامع الأزهر الشريف.

كما خرجت تظاهرة في مصر من أمام مسجد “مصطفى محمود، والتي نظمها أعضاء الحركة المدنية، لكنها كانت مختلفة وخرجت عن سياق التظاهرات التي أرادها النظام المصري ودعمها بعناصر تابعين له، حتى لا تخرج عن السياق.

حيث عبر المتظاهرون في هتافاتهم عن رفضهم لانبطاح نظام السيسي أمام إسرائيل وهتفوا: “المظاهرة بجد مش بنفوض حد”.

خرجت تظاهرة شعبية حاشدة من أمام جامع مصطفى محمود بمنطقة المهندسين في مصر، عقب صلاة الجمعة، لدعم فلسطين والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وشهدت العديد من الدول العربية، الجمعة، تظاهرات شعبية غاضبة في الميادين العامة لهذه الدول، حيث خرجت الشعوب العربية تعبر عن دعمها الكامل للأشقاء في فلسطين والمقاومة، بعيدا عن انبطاح الأنظمة وحكام العرب.

تظاهرة حاشدة في مصر دعما لفلسطين

التظاهرة التي خرجت في مصر من أمام مسجد “مصطفى محمود”، والتي نظمها أعضاء الحركة المدنية، كانت مختلفة وخرجت عن سياق التظاهرات التي أرادها النظام المصري ودعمها بعناصر تابعين له، حتى لا تخرج عن السياق.

حيث عبر المتظاهرون في هتافاتهم عن رفضهم للقرار الذي اتخذه البرلمان، الخميس، خلال جلسات طارئة، بتفويض عبدالفتاح السيسي، في اتخاذ إجراءات لحماية الأمن القومي، وتأمين حدود البلاد بعد حديث السيسي الأخير ومقترحه لإسرائيل بتهجير الفلسطينيين لصحراء النقب.

المظاهرة بجد مش بنفوض حد

وهتف المتظاهرون بما نصه: “دي مظاهرة بجد.. مش بنفوض حد”.

كما هتفوا: “علّي صوت الآر بي چي ضد كلاب السي آي إي” و”احنا شباب خمسة وعشرين مش هنسيبك يا فلسطين” و”لا نقب ولا سينا فلسطين كاملة لينا”.

وكان السيسي قد ذكر في كلمته الأخيرة عن أحداث فلسطين، بأنه لو طلب من المصريين الخروج للتظاهر ضد مخطط تهجير الفلسطينيين لسيناء لخرجوا بالملايين، ليروج بعدها النظام عبر أذرعه الإعلامية من مذيعيين وفنانيين لتظاهرات داعمة لفلسطين ولكن على هوى النظام وتحت سيطرته.

ويبدو أن هذا المخطط قد يخرج عن السيطرة، على غرار ما حدث في تظاهرة المهندسين التي خرجت من مسجد مصطفى محمود.

المصريون يتظاهرون في ساحة الأزهر دعماً لغزة

نظم مئات المصلين في ساحات مسجد الأزهر في وسط القاهرة، قبل صلاة الجمعة، تظاهرة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني، وتنديداً بالاعتداءات الغاشمة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقه.

وردّد المتظاهرون هتافات “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”، و”واحد اتنين.. الجيش العربي فين”، و”يا فلسطين يا فلسطين.. إنت القلب وأنت العين”، و”غزة غزة.. رمز العزة”، و”من الضفة الغربية.. فين الضربة العسكرية”، و”الشعوب الإسلامية.. لازم ترجع تاني قوية”، و”الجيوش العربية.. فين الضربة العسكرية“.

ونشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بثاً مباشراً من الجامع الأزهر، قائلةً إن التظاهرة تأتي في ضوء توجيهات شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، وتأييداً لقرارات رئيس الجمهورية، وفي إطار دعم القضية الفلسطينية، ونصرة الأقصى، ومؤازرة المرابطين المدافعين عن أرضهم“.

ويحضر في صلاة الجمعة اليوم، من داخل المسجد الأزهر كل من وكيل الأزهر الشريف محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، والمدير التنفيذي لبيت الزكاة المصري الوزيرة سحر نصر، ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبدالغني، والأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية محمود الهواري، ومدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أسامة الحديدي، ومدير عام أمن المشيخة وليد أبو العينين، ومدير عام الجامع الأزهر هاني عودة“.

وشهدت الجامعات المصرية خلال اليومين الماضيين، تظاهرات ضخمة للطلبة تدعم فلسطين، وسط استنفار أمني وحرص على عدم خروج هذه التظاهرات خارج الحرم الجامعي.

ويبدو أن الاستنفار الأمني الكبير، يوضح أن نظام السيسي يخشى خروج تظاهرات دعم غزة عن السيطرة، وتحولها ضده في ظل حالة الغضب الشعبي في مصر من سياساته التي دمرت الاقتصاد فضلا عن قمع حرية الرأي والتعبير وسجن الآلاف في معتقلاته.

*الشعب يرفض تفويض السيسي

كتب مدير المرصد الإعلامي الإسلامي على صفحته بالفيسبوك :

لا تفويض للسيسي .. تفويـض السيسي يعني تفويض بيـع القضية الفلسطينية وتنفيذ صفقة القرن .

السيسي ليس صديقًا للشعب الفلسطيني، أولئك الذين يصمدون غزة ببسالة على أرضهم رافضين التخلي عنها، بل هو من يقترح بكل صفاقة تهجيرهم إلى النقب لتسهيل الأمر على العدو الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية

السيسي يحاول مصادرة مظاهرات التضامن مع فلسطين لصالح إعادة بناء شعبيته التي انهارت بسبب سياسات القمع والإفقار التي يسحق بها المصريين، ولضمان ألا ينال نصيبا من الغضب الشعبي من جرائم الاحتلال، الذي شارك معه يداً بيد حصار غزة على مدار السنوات السابقة من حكمه.

السيسي ليس صديقًا للشعب الفلسطيني، أولئك الذين يصمدون غزة ببسالة على أرضهم رافضين التخلي عنها، بل هو من يقترح بكل صفاقة تهجيرهم إلى النقب لتسهيل الأمر على العدو الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية.

السيسي خائن ولطالما صافح يد نتنياهو في ظل “السلام الدافئ الذي يفخر به الديكتاتور مع الكيان الصهيوني.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02mRWHYUt3DSrGUy7FJvzJkuSUsaQUfavib3ys8bnsvUkW3rumbDxtCW7MWGyDwk7Rl&id=100002158509534

 

*”متظاهرون” وجنود وآليات عسكرية وجوتيريش.. هل تراجع السيسي عن فتح معبر رفح؟

 انطلقت مظاهرات مؤيدة لفلسطين ومطالبات بفتح معبر رفح من أمام المعبر من الجهة المصرية في بث تبنته أغلب القنوات المحلية والمنحازة للانقلاب بدعوى دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

ومنذ الصباح انتشرت آليات إلى جهة قريبة من المعبر فضلا عن كتيبة من الجنود فصلت بين ال20 سيارة المحملة بالمعونات.

إلا أن الجميع اكتشف مع صلاة الجمعة أن الضيف الذي جاء إلى أمام المعبر هو أمين عام الأمم المتحدة جوتريتش ليرصد أعمال الإصلاح الجارية في معبر رفح عند الحدود بين قطاع غزة ومصر تمهيدًا للإسراع لدخول الدفعة الأولى من المساعدات إلا أن السيسي اعتذر بالمطالب الصهيونية في إدخال المساعدات التي سبق وأشار وزير خارجيته إلى أن فتح المعبر مرتبط بإذن صهيوني.

ومن جانبها، رفضت سلطات الاحتلال الموافقة على فتح معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات، بعد إعلان سابق عن توافق بين جو بايدن وعبدالفتاح السيسي على فتحه، الجمعة، بينما قالت مصادر أمريكية إن المعبر قد يتم فتحه السبت.

وقال شهود عيان إن الجيش المصري رفع، فجر الجمعة، الحواجز الإسمنتية التي كان يغلق بها المعبر، تمهيدا لفتحه، وأن جرافات دخلت على الجانب الآخر منه لإصلاح الطريق بين الجانبين، والذي تضرر بفعل غارات إسرائيلية استهدفته عدة مرات منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الجاري.

ويزدحم الجانب المصري من معبر بالمتطوعين وممثلي جمعيات أهلية مثل جمعية رسالة فضلا عن وكالات أنباء وصحفيين، سط انتشار كثيف لأفراد من الجيش.

وأوضحت مصادر مصرية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من المقرر أن يصل إلى العريش، القريبة من رفح، الجمعة، للإشراف على إدخال المساعدات حال فتح المعبر.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن هناك آراء حكومية وعسكرية، لا تزال رافضة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للفلسطينيين، من أجل استمرار تشديد الحصار عليهم، ودفعهم إلى الانقلاب على حركة “حماس”.

* محاولات لاقتحام معبر رفح بين مصر وغزة بهدف إيصال المساعدات للقطاع

حاول المئات من المصريين الموجودين على الجانب المصري من معبر رفح اقتحام المعبر وكسر بوابته لإيصال المساعدات لقطاع غزة المحاصر.

وكانت مصادر أمريكية استبعدت فتح معبر رفح اليوم، الجمعة، لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في الوقت الذي تجري فيه السلطات المصرية إصلاحات للطرق المحيطة به.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، قولهم؛ إنه من المحتمل عبور أولى قوافل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح، غدا السبت.

وقال مسؤولون أمريكيون؛ إن هناك حاجة إلى إصلاحات للطرق على الجانب المصري من المعبر، وهناك مخاوف بشأن التأكد من استدامة عمليات تسليم المساعدات.

والخميس، أعلنت الولايات المتحدة أنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع سلطات الاحتلال ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر؛ إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، لا يزال يتفاوض مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين “على التفاصيل الدقيقة” لهذا الاتفاق.

وشرع الجانب المصري منذ أمس بإزالة المكعبات الإسمنتية تمهيدا لإدخال المساعدات.

يذكر أن معبر رفح بين غزة ومصر هو المنفذ الوحيد الذي يقع خارج سيطرة الاحتلال لكن القصف الإسرائيلي تسبب في إغلاقه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

ويشهد القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، ويعاني سكانه من شح الغذاء والمياه العذبة في ظل الحصار الشامل الذي تفرضه حكومة الاحتلال على غزة وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والوقود ما يعيق عمل المراكز الطبية لتقديم العلاج لآلاف المصابين جراء الغارات الإسرائيلية.

*”فلسطين قضيتنا ونحن محبوسون لإتمام البعض صفقة القرن” هكذا فضح مرشد الإخوان نوايا نتيناهو والسيسي وبايدن

في العام 2017 أي قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى بنحو 6 سنوات، زلزل مرشد جماعة الإخوان المسلمين بمصر، الدكتور محمد بديع، قاعة محاكمته أمام قضاته خدم العسكر، إن “فلسطين قضيتنا الأبدية، ونحن محبوسون لإتمام البعض صفقة القرن” في إشارة إلى حل متداول إعلاميا لتسوية القضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، قضية فض اعتصام رابعة، التي يحاكم فيها “بديع” و738 آخرين، ويُطلق مراقبون مصطلح “صفقة القرن”، على مخطط صهيوني دبرته أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية، وتحدث السيسي في وقت سابق، عما أسماه صفقة القرن، في إطار حديثه عن القضية الفلسطينية.

ومتطرقا لقرار واشنطن – في العام 2017- باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قال بديع “فلسطين قضيتنا الأولى والأبدية، وقضية الأمة العربية والإسلامية بأكملها”.
وقاطع رئيس المحكمة، القاضي حسن فريد، حديث بديع، واتهمه بـ”تخريب مصر”، فعقب المرشد “الجماعة بريئة من هذه الجرائم، أطلقوا سراحنا ونحن نحرر فلسطين، فهي القضية الأصل، ونحن محبوسون لإتمام البعض لصفقة القرن”.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت السابع من أكتوبر بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع الإحتلال وقتل وأسر عدد من جنوده.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.
ومنذ السبت السابع من أكتوبر يتعرض قطاع غزة الفلسطيني لمحرقة صهيونية شرسة وأمام الصمت العربي والإسلامي والدولي، وهذا الأخير الذي يكيل بمكيالين تجاه قضايا الحروب والنزاعات في العالم .

فمنذ ذلك التاريخ تعرض سكان القطاع المحاصر لأعنف قصف عشوائي للمنازل نتج عنه تشريد الأهالي والتهجير القسري للسكان، بل والمجاعة ومنع الماء وقطع الكهرباء مما ينذر بكارثة إنسانية في القطاع ، وحكام الدول العربية الذين لطالما رفعوا شعارها الرنان أن القضية الفلسطينية هي قضيتهم الأولى ، وكعادتهم اكتفتوا بعبارات التنديد والإستنكار.

وفي المقابل يستقبل الكيان الصهيوني أحدث الأسلحة الفتاكة من الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأكبر والأبدي للكيان الغاشم ومن قبل كافة الدول الغربية والتي عبرت عن تضامنها مع الكيان أثناء تعرضه للهجمات البطولية لكتائب القسام.

كما قام بعض زعماء ومسؤولي هذه الدول بزيارة تضامن إلى الكيان المحتل، معتبرين أن ماتقوم به إسرائيل للفلسطينيين من قتل وتهجير وسفك دماء هو دفاع عن النفس، بينما ما تقوم به حركة حماس هو عمل إرهابي يستوجب التنديد.

وأن من الدول الغربية من منعت خروج مظاهرات منددة بجرائم الإحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتها فرنسا ، والتي منعت أيضا بث قناة الأقصى التابعة لحركة حماس من على القمر الصناعي أوتيل سات ، ومن هذه الدول من تبنت طرد داعمي حركة المقاومة الإسلامية حماس من على أراضيها كما هو الحال في ألمانيا ، بل وطالبت ملوك ورؤساء الدول العربية الإسلامية بإدانة حركة حماس التي تقاوم الإحتلال الإسرائيلي ، وتدافع عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال .

والتهجم على حركة حماس ليس من الدول الغربية وحسب، فبسبب موقفها التابث اتجاه العدو الصهيوني والذي تعتبره أنه لا أحقية له على أرض فلسطين ، وأن حدود دولة فلسطين التاريخية من حدود سوريا و لبنان شمالا إلى خليج العقبة جنوبا ومن الأردن والبحر الميت شرقا إلى البحر المتوسط ومصر غربا، فهذا الموقف لم تستسغه الولايات المتحدة الأمريكية ، وقامت بشيطنة بعض الدول العربية ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة التي إتخذت موقفا منحازا إلى أمريكا ودولة الإحتلال الإسرائيلي باعتبار الحركة الفلسطينية الإسلامية حركة إرهابية .

موقف الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية مما يتعرض له الشعب الفلسطيني لم يكن مفاجئا، فالولايات المتحدة الأمريكية زادت من دعمها لإسرائيل بإرسال سفن محملة بالأسلحة والذخائر، واعتبرت أن ما تقوم به إسرائيل في حق الشعب الفلسيطيني الأعزل هو حق الدفاع عن النفس، وإن ماقامت به حركة حماس وما تقوم به هو عمل إرهابي ويجب إدانته دوليا، أما الدول العربية فلا يتقنون إلا التهديد والوعيد ولا يشكلون تحالفا إلا للهجوم على بعضهم البعض، إما تحت قبة مايسمى جامعة الذل العربية أو الهجوم المباشر كما حصل في اليمن وسوريا .

* وقفة تضامنية بجامع الأزهر نصرة لغزة.. المئات رددوا هتافات للأقصى وطالبوا السيسي “باتخاذ قرار”

شهد جامع الأزهر الشريف في العاصمة المصرية القاهرة وقفةً تضامنية مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، وذلك قُبيل صلاة الجمعة 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شارك فيها المئات من المحتشدين.

وردَّد المتظاهرون هتافات “بالروح.. بالدم.. نفديك يا أقصى”، كما رددوا هتافات أخرى من قبيل: “يلّا يا سيسي.. خد قرار.. الشعب المصري كله وراك.. خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود.. شد حيلك يا فلسطين بكرة الـ100 مليون جايين.. يا صهيونى يا خسيس.. الدم العربي مش رخيص.. يا صهيوني يا خسيس بكرة المصري يحفر قبرك“.

وتشهد مصر منذ أسبوعين وقفات طلابية في العديد من الجامعات الحكومية والخاصة في مختلف المدن المصرية، ضد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة المحاصر، فيما طالب بعضهم بفتح الحدود مع الأراضي المحتلة.

وكانت العديد من المدن المصرية والعربية شهدت وقفات شارك فيها الآلاف تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما عقب مجزرة المستشفى المعمداني التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد جُلّهم من الأطفال والنساء مساء الثلاثاء 17 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.

فتوى من الأزهر بشأن المستوطنين

والأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، أصدر مركز الأزهر للفتوى بياناً قال فيه إن المستوطنين في الأراضي الفلسطينية هم محتلون وليسوا مدنيين، مشيداً بالعمليات الحالية للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، وقال إنها “حلقة جديدة من سلسلة نضال الشعب الفلسطيني ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب“.

جاء ذلك في بيان نشره مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وقال الأزهر في البيان إن “المستوطنين بالأرض المحتلة من الصهاينة، لا ينطبق عليهم وصف المدنيين، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسـات مدينة القدس التّاريخية، بما فيها من تراث إسلاميّ ومسيحيّ“. 

أشار الأزهر إلى أن عمليات المقاومة الحالية ضد إسرائيل، “هي جزء صغير من رد الفلسطينيين للعدوان  التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها“. 

كما أشاد الأزهر “بصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم”، وقال إن “شعب فلسطين يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل، أو الداعي والداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاحَ الإنسانية المزعوم المكذوب“. 

آلاف الشهداء في غزة

وأدت غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى تدمير أحياء بأكملها، فضلاً عن استشهاد أكثر من 3785، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسناً، بحسب إحصاء لوزارة الصحة في غزة، صدر أمس الخميس.

ولليوم الرابع عشر على التوالي يواصل الاحتلال شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”؛ رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة“. 

بينما أطلق جيش الاحتلال عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليونَي فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

عن Admin