واعظ ديني: الاردنيون سيدخلون الجنة بغير حساب

واعظ ديني: الاردنيون سيدخلون الجنة بغير حساب

زعم أحد الواعظين الشرعيين أن الله تعالى سوف يسامح الشعب الأردني، ويغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عنهم ويدخلهم الجنة، نظرا لما عانوه في حياتهم ومعيشتهم من الضنك والضيق والعوز والفقر. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الواعظ في أحد مساجد مدينة اربد، مؤخرا.. وتطرق الواعظ لأحداث يوم القيامة والبعث من القبور والحشر وما يحصل للخلق من أهوال جسيمة ومواقف عظيمة.
وقال الواعظ:”إن الشعب الأردني المسكين عانى الأمرين فغيره من الشعوب تعيش حياة رغيدة مرفهة، بينما المواطن الاردني يُلحق ليله بنهاره ليكسب تلك اللقمة كي يطعم أولاده الجياع ويستر عوراتهم بثياب بسيطة”.
ولفت الواعظ الى أنه تنقل وعاش في عدة دول عربية وأجنبية، مؤكدا ـ خلال المحاضرة ـ “أنه لم ير شعبا يعيش مثل الشعب الاردني من الضيق الاقتصادي”.
وأضاف، “أن الأردن مميز بشعبه وخيراته ولكن الشعب لم يحصل على رغد العيش الكريم على خلاف الشعوب التي تعيش في دول الخليج وغيرها من الدول التي يتمتع شعبها بالرفاهية المطلقة”، متسائلاً : ما ذنب ذلك الشاب المسكين الذي يجلس 10 – 15 سنة منتظراً الوظيفة ؟.
وختم الواعظ الديني محاضرته بالدعاء للشعب الأردني بأن يُفرج الله كربتهم وأن يوسع عليهم معيشتهم، وأن ينعم عليهم بوفير الصحة وأن يفتح عليهم أبواب الرزق.

اعتقال حمادة أبو شيتة احد قيادات التيار الجهادي في سيناء والكشف عن عملاء للموساد

اعتقال حمادة أبو شيتة احد قيادات التيار الجهادي في سيناء والكشف عن عملاء للموساد

شبكة المرصد الإخبارية

اعتقلت قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء اليوم السبت، احد قيادات التيار الجهادي بسيناء وهو من المطلوبين امنيا وهو حمادة أبو شيتة وقد جرى الاعتقال بعد ورود معلومات للأجهزة الامنية باختباء القيادي في احد المنازل البدوية بقرية ابو زرعي بمدينة الشيخ زويد، وتم مداهمة المنزل والقبض على المطلوب دون مقاومة. وقد تم اقتياده الى احد المقرات الامنية في سيناء.
وذكر مصدر أمني في شمال سيناء أن محكمة مصرية كانت قد حكمت على هذا الشخص غيابيًا بالإعدام بعد إدانته بالضلوع في اعتداءات على قوات الأمن المصرية خلال الفترة الماضية.
وتتهم الاجهزة الامنية القيادي الجهادي حمادة أبو شيتة بالمشاركة في الهجوم على مقر قسم شرطة ثان العريش والتسبب بمقتل ضابطين وعدد من الجنود.
من نا حية أخرى وجهت الجماعات الجهادية بسيناء صفعة للموساد الاسرائيلى وكشفت عن بعض العملاء المتعاونين مع الكيان الصهيوني .
وذكرت مصادر مطلعة بسيناء أن حادث مقتل أحد البدو ويدعى منيزل بريكات والعثور على رأسه مفصولة عن جسده ، كشفت العديد من المعلومات .
وأضاف المصدر أن اثنين من شركائه وهما : سلامة وسليمان هربا إلى اسرائيل إضافة إلى هروب عدد كبير من عائلة المذكورين بعد عصر الجمعة ولكن ليس إلى اسرائيل إنما إلى خارج محافظة شمال سيناء هربا من الثأر والقتل وهربا من الأجهزة الاستخباراتية المصرية التى قررت ملاحقة بعض الافراد المرتبطين بحادث اغتيال الجهادى ابراهيم عويضة.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بسيناء أن أجهزة الاستخبارات المصرية تأكدت من ضلوع الموساد الاسرائيلى فى هذه الأحداث.
أكدت قيادات أمنية رفيعة المستوى بسيناء إنه برغم الوحشية التى قتلت بها الجماعات الجهادية أحد الاشخاص المتورطين فى مقتل الجهادى إبراهيم عويضة وهروب شخصين إلى إسرائيل بمساعدة الموساد وهروب آخرين خارج محافظة شمال سيناء ، وأنهم متورطين فى أمور خطيرة تمس الأمن القومى المصرى إلا أن الجماعات الجهادية بسيناء نجحت بالفعل فى الكشف عن عملاء متورطين فى التعامل مع الموساد الاسرائيلى
وأضاف أن الأجهزة الأمنية علمت أن الجماعات الجهادية قامت بأخذ اعترافات مصورة بالفيديو على القتيل الذى فصلت رأسه عن جسده ويدعى منيزل بريكات ونجحت الجماعات الجهادية فى اخذ اعترافات على القتيل بأسماء عملاء عديدين يتعاملون مع الكيان الصهيونى سوف تفصح عنهم الجماعات الجهادية من خلال نشرها لفيديو يظهر اعترافات خطيرة انتزعت من القتيل.
كما أضاف المصدر أن الفيديو سيظهر طريقة مقتل منيزل بريكات الذى فصلت راسة عن جسد.
وحسب تقديرات المعلومات التى حصلت عليها أجهزة الاستخبارات المصرية بسيناء فإن الفيديو الخاص بالجماعات الجهادية سوف يتم عرضه خلال 48 ساعة على مواقع الجماعات الجهادية تعلن فيه عن أسماء عملاء للموساد وبذلك تكون الجماعات الجهادية فى سيناء وجهت صفعة كبيرة للموساد الاسرائيلى إضافة إلى امكانية وقوع عملية استشهادية كبيرة على الحدود الاسرائيلية قريبا ترد فيها الجماعات الجهادية لاسرائيل مقتل الجهادى ابراهيم عويضة.
وتخشى الأجهزة الأمنية فى سيناء أن يتفاقم ملف الاغتيالات فى سيناء.
كما تقوم الاجهزة الامنية بسيناء بملاحقة الاشخاص الهاربين المتورطين فى مقتل ابراهيم عويضة للقبض عليهم ومواجهتهم بالاتهامات المنسوبة إليهم بالتعامل مع الموساد الاسرائيلى ، فقامت أجهزة الأمن بتوزيع منشور على جميع المعابر والجسور على ضفتي قناة السويس سواء كوبرى السلام بالقنطرة أو نفق الشهيد أحمد حمدى أو ملاحقتهم حال اختبائهم بجنوب سيناء.
أما المواطنين بسيناء فأكدوا إن أبناء سيناء وطنيين ولديهم انتماء كبير لدينهم ووطنهم واذا أخطأ فرد أو اثنين فهم لايعبرون نهائيا عن حقيقة ووطنية القبائل البدوية الشريفة والعريقة التى كانت دائما مفتاح النصر للجيش المصرى على أرض سيناء.

التفاصيل السرية لعملية ميونخ

الصحف الالمانية تنشر التفاصيل السرية لعملية ميونخ

التفاصيل التي كشفتها مجلة “دير شبيغل” الالمانية وكذلك الوثائق السرية التي افرجت عنها اسرائيل مؤخرا عن تفاصيل عملية ميونخ اثارت اهتماما كبيرا في المانيا.
وافردت لها الصحف مساحات واسعة لمناقشتها لا سيما وانها تكشف تضاربا كبيرا بين وجهات النظر الالمانية والاسرائيلية في كيفية حل مشكلة اختطاف الرهائن والتي ابتدأت اثناء انعقاد دورة الاوليمبياد الصيفية عام 1972.
صحيفة “دي فيلت” الالمانية والتي حللت هذه الوثائق قالت بأن الخلاف بين الحكومتين الالمانية والاسرائيلية كان منذ اللحظات الاولى الا ان ما يتردد بان اسرائيل طالبت المانيا بان تسمح لها بارسال فريق عسكري اسرائيلي للتصرف الفوري مع الفلسطينيين والرفض الالماني لذلك لم تثبته المراسلات بين الحكومتين ابدا بل ان الوقت لذلك لم يكن يسمح ابدا.
الرسالة الاولى التي ارسلتها الحكومة الاسرائيلية للالمان والقاضية برفض اسرائيل المطلق لاطلاق سراح 236 معتقلا في السجون الاسرائيلية ومن بينهم الياباني كوزو اكوموتو من الجيش الاحمر الياباني والذي قبضت عليه اسرائيل اثناء مشاركته الفلسطينيين بالهجوم على مطار اللد بالقرب من تل ابيب وقتل فيها 26 اسرائيليا وجرح اكثر من 80 وذلك قبل اشهر من عملية ميونخ فجرت العديد من التساؤلات لدى الالمان.
فالاسرائيليون لا يريدون المفاوضات مع المختطفين ويرون بذلك مسا لهيبة اسرائيل خاصة في صراعها امام الفلسطينيين ولذلك طلبت من الالمان تحرير الرهائن بأي طريقة حتى لو ادى ذلك الى الاصطدام المباشر مع الفلسطينيين وقنصهم جميعا، وهو ما رأته المانيا تشددا غير مقبول لدى اوساط الساسة الاسرائيليين واثار تساؤلات لدى الحكومة الالمانية ان كان من الحكمة فعل ذلك بل تخطى ذلك كله تساؤلات من اعضاء في البرلمان والحكومة الالمانية ان كان هناك واجب على المانيا وحكمة بأن تقحم المانيا نفسها في الصراع العربي الاسرائيلي.
الارتباك الالماني كان واضحا من خلال بث التلفزيون الالماني لوقائع الاوليمبياد بشكل اعتيادي دون التطرق لموضوع الرهائن الاسرائيليين الا انه عاد للاهتمام بالقضية بعد ان تعطلت فعاليات الدورة الاولومبية بعد انتشار الخبر.

مجلة “دير شبيغل” الالمانية أكدت هذه التساؤلات والمخاوف الالمانية في عددها الاخير عن تفاصيل سرية، حيث أشارت المجلة إلى أن السلطات الألمانية أبقت على الاتصالات مع الفلسطينيين على مدار سنوات بعد العملية، وأنها استرضت الفلسطينيين لمنع سفك المزيد من الدماء على الأراضي الألمانية.
وبعدما استهلت المجلة الحديث بسردها تفاصيل تلك العملية التي وقعت في ميونخ، وكذلك العملية الانتقامية التي نفذها الموساد بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح يوم 10 من نيسان (أبريل) عام 1973 في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية، بيروت، وراحت ضحيتها قيادات فلسطينية بارزة، من أمثال أبي يوسف وكمال ناصر وكمال عدوان، وثلاثة مسؤولين آخرين كبار في منظمة التحرير الفلسطينية، إضافة إلى مقتل زوجة أبو يوسف، وكذلك إحدى الجارات، قالت المجلة إن تلك العملية كانت جزءًا من حملة انتقامية شنّها الإسرائيليون ضد مَن ساعدوا على تنفيذ عملية ميونخ التي وقعت في أيلول (سبتمبر) عام 1972.

وبعد رد إسرائيل على تلك العملية بالطريقة الانتقامية التي نفذتها في بيروت، استقبلت حكومة تل أبيب أفراد قوات النخبة الإسرائيليين العائدين من تلك المهمة استقبال الأبطال. وأدان حينها السفير الألماني لدى لبنان تلك العملية الإسرائيلية، بقوله إن الفلسطينيين الذين سقطوا قتلى كانوا من بين أكثر أفراد منظمة التحرير الفلسطينية تعقلاً ومسؤولية.

وبعد يوم واحد فقط من تنفيذ العملية، بعث السفير بخطاب إلى السلطات الحكومية في العاصمة الألمانية آنذاك، بون، يقول فيه إنه لا يمكن استبعاد احتمالية قيام إسرائيل بتصفية أبي يوسف وآخرين لعرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط. ثم تحدثت المجلة عن تلك المقابلة التي جمعت بين السفير وأبي يوسف، قبل وفاته بأسبوع، وأنه عرض عليه وعلى باقي مدبري عملية ميونخ إمكانية أن يضعوا “أساساً جديداً للثقة” بينهم وبين الحكومة الألمانية. وترددت أقاويل وقتها عن عقد اجتماع سري في القاهرة بين وزير الخارجية آنذاك، والتر شيل، والفلسطيني أبو يوسف.

وأضافت المجلة أن تلك الاجتماعات تمت بعد وقوع هجوم ميونخ بحوالي 6 أشهر فقط، مؤكدةً أن اتصالات دبلوماسية سرية ونشطة كانت موجودة بالفعل بين الألمان والفلسطينيين. وأعقبت بقولها إن ممثلين عن ألمانيا الغربية كانوا يجرون محادثات مع أشخاص من أمثال أبي يوسف وعلي سلامة وأمين الهندي، وجميعهم هم العقول المدبرة لهجوم ميونخ.

وتابعت المجلة بقولها إن الدوافع التي ارتكز عليها الطرفان في هذا الصدد كانت واضحة. فقد كانت تدرك العاصمة الألمانية بون أن الفلسطينيين يسعون الى نيل الاعتراف الدولي بدولتهم. وأي اتصال بممثلي ألمانيا الغربية، حتى إن كان في السر، سيحدث ويطور وضعية منظمة التحرير الفلسطينية ليجعلها ترقى لأن تكون مؤسسة.

السؤال الذي يتوقع أن يفرض نفسه مجدداً خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية الأربعين لهجوم ميونخ، هو: لماذا لم يَمْثُل أي من مدبري مجزرة ميونخ أمام المحاكم الألمانية؟، وقد حددت الوثائق المتاحة الآن إجابة واحدة تحديدا عن هذا السؤال، وهي أن ألمانيا الغربية لم تكن تريد أن تحملهم المسؤولية.

وأشارت “دير شبيغل” في سياق حديثها إلى أنه وفي الأسابيع الأولى التي تلت الهجوم، كانت مكاتب الحكومة الألمانية في بون تعجّ بروح الاسترضاء، ونوهت كذلك بأن بعض المسؤولين في وزارة الخارجية، على وجه الخصوص، كانوا متعاطفين تماماً بصورة واضحة مع الفلسطينيين.

وصدرت حينها بعض التعليقات التي خلقت انطباعاً بأن الجهة التي وقفت وراء الهجوم لم تكن منظمة سبتمبر الأسود وحدها، بل كان هناك أيضاً الجانب الإسرائيلي، الذي شارك بشكل أو بآخر في ما حدث ولم يكن مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.

رئيس الموساد في ذلك الحين تسفي زامير والذي كشفت الوثائق انه استشاط غضبا من تصرف الفلسطينيين وكادت حدة عصبيته ان تؤزم العلاقة المتدهورة اصلا في ذلك الوقت مع المسؤولين الالمان سافر الى ميونخ فورا وبرفقة خبراء عسكريين ناطقين للعربية في حالة كان التفاوض لا مفر منه، حمل الامان مسؤولية قتل اليهود وتلفظ بالفاظ اثارت رعب الحكومة الالمانية واستنكارها خاصة بعد انتقاداته للشرطة الالمانية واتهامه لها بانها غير متمرسة وغير صبورة واثارت حنقه لعدم استماعهم له وبان الدم اليهودي قد روى ارض الالمان مرة اخرى مما حدا بالحكومة الالمانية الى الاتصال مباشرة مع غولدا مائير رئيس وزراء اسرائيل في ذلك الوقت وغيرها من المسؤولين لحثهم بعدم تعريض العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين للخطر وانه من غير الجيد اتهام الالمان بكره السامية وانه لم يكن في الامكان فعل افضل ما كان.

اسرار اول محاولة لانقلاب عسكرى على مبارك

اسرار اول محاولة لانقلاب عسكرى على مبارك

ـ مهندس العملية كان مرشحًا ضمن قوات حفظ السلام فى البوسنة والهرسك.. وفرقة مفرقعات بالولايات المتحدة.

ـ حمودة كان يوضع فى قفص الاتهام مقيدًا بالسلاسل.. ومهندس الانقلاب تم تحويله إلى “شركة الكراكات” لإعدامه شنقًا بدلا من الرمى بالرصاص

40 مدرعة بـ “كتيبة 19” بالهرم كان مخططًا لها الإطاحة بالمخلوع وإجباره على التنحى

ـ العقل المدبر حصل على رسم هندسى لـ”قصر العروبة” ومحاولة اقتحامه عن طريق مجارى الصرف والتعامل مباشرة مع رأس النظام

ـ النظام أشاع عند استلام جثة مهندس الانقلاب أنه أخذ الإعدام لاغتصابه فتاة

ـ أعضاء الانقلاب كتبوا كتابًا بعنوان “لماذا أعدمونا؟” وأعطوه لمحامى شهير

ـ اللواء “وحيد القرش” مدير منطقة سجون وجه بحرى رفض تنفيذ حكم الإعدام.. فتم التنفيذ سرًا بسجن طنطا

كانت الانقلابات العسكرية فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى أقرب الطرق إلى الوصول إلى السلطة حينما تقرر جماعة العسكر ذلك.

وفى مصر بعد اغتيال الرئيس السادات فى أحداث المنصة عام 1981 اعتقد الكثير بل صار ذلك من مسلّمات الواقع المصرى أنه لا مكان ولا مجال للانقلابات العسكرية الكلاسيكية، فأقصى ما يتمناه كبار الضباط وظيفة دبلوماسية أو ملحقية عسكرية فى أى بلد ما يكون بها حسن الختام. كشفت مصادر إعلامية عن حقيقة أن الأمر لم يكن كذلك ولم يسر على منوال مسلمات الواقع فهناك انقلابات وتنظيمات خرجت للإطاحة بنظام مبارك ولم يعرف عنها الرأى العام شيئًا لأنها حينما تم كشفها لدى الجهات المسئولة لم تقدمها للرأى العام بل إن بعضها تم محاكمته سريًا وداخل الغرف المغلقة كما هى طبيعة النظام البائد وهو ما تكشفه “المصريون” عن هذا الانقلاب الذى عرف بتنظيم 19، والذى كان من العمليات التى قامت بها الجماعة الإسلامية للإطاحة بنظام مبارك.

يقول على شحاتة من “تنظيم 19”: إنه تم عمل إحصائية ما بين عامى 1990 وحتى عام 1993 فقد تم قتل 128 من الإسلاميين وتم الحكم على 31 بالإعدام، كما تم اعتقال 9500 إسلامى، 245 محاولة اقتحام للمساجد،7200 محاولة ضم المساجد للأوقاف.

كما حدث أيضًا مشروع مد ماء النيل لليهود، ووجد تعامل بين 71 شركة تقوم بالتعامل مع اليهود، وبلغ ذروة ذلك بالتصفية الجسدية لأعضاء الجماعة الإسلامية، خاصة مع الدكتور علاء محيى الدين فبدأت حلقة من الصدام المسلح والذى كان مخططًا له لجرّ الإسلاميين إلى حلبة السلاح ولم يتوقف ذلك إلا بعد مبادرة وقف العنف التى قامت بها الجماعة الإسلامية.

* بداية القصة مع أعضاء الانقلاب

مهندس العملية: “هشام أحمد طه سليم”، خريج هندسة شبرا، قسم عمارة، التحق بالأكاديمية العسكرية لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك كان فى سلاح المهندسين كتيبة 19، ببنى يوسف بالهرم، عكف على دراسة ثورة يوليو وكل ما يتعلق بها، توصل بعدها إلى قناعة حدوث انقلاب دون إراقة دماء وكانت الفكرة تكرار لسيناريو انقلاب يوليو 195، كان يتمتع بسيرة حسنة فى الجيش فرشح ليكون فى قوات حفظ السلام فى البوسنة والهرسك، وكان مرشحًا لفرقة مفرقعات بالولايات المتحدة، التحق بالكتيبة برتبة نقيب وارتقى إلى رتبة رائد (قائد كتيبة) فى حينها يكون قادرًا على إصدار أوامر لتحريك الكتيبة.

كان والده من المتطوعين فى حرب تحرير فلسطين عام 1948 وأصيب فى ذراعه تركت له عاهة مستديمة.

محمد حمودة: سبق أن تم القبض عليه فى أحداث 81 وبقى فى السجن لمدة عامين وتم الإفراج عنه، وتكرر اعتقاله بعد ذلك 6 مرات حتى عام 1989 ثم غادر البلاد إلى السعودية ومنها إلى أفغانستان لمقاومة السوفيت، ثم عاد إلى مصر عام 1992، وقبض عليه فى 18-5-1993 بمنطقة عبود، وهو قائد المجموعة وكان على صلة بقيادات الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية.

أحمد عطية مهندس اتصالات وكانت مهمته إنشاء شبكة اتصالات لاسلكية لتسهيل مهمة الاتصالات بين أعضاء التنظيم، وتم الحكم عليه 10 سنوات ولم يخرج إلا بعد 14 سنة.

على شحاتة كان حلقة الوصل بين مهندس الانقلاب هشام طه ومحمد حمودة، ومن الناحية القانونية أن التنظيم تم إنشاؤه فى شهر 8 1992 ومع ذلك تم إدراجه فى القضية على الرغم أنه تم القبض عليه فى 24-6- 1992،وحوكم بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، لكنه لم يخرج من السجن إلا بعد 17 سنة.

يقول أحمد عطية عن فكرة الانقلاب: كان هناك فرقتان عسكريتان تنزلان إلى القاهرة لتأمينها فى حالة اندلاع المظاهرات تحت خطة إرادة 1، وإرادة 2، فكان النقيب هشام مسئول فى عمليات كتيبة تأمين منطقة القصر العينى وما حولها أثناء بداية عمله.

وأضاف على شحاتة: إن الكتيبة كانت مكونة من حوالى 40 مدرعة كانت ستتوجه من بنى يوسف بالهرم إلى ماسبيرو والمنشآت الحيوية بالقصر العينى والقصر الجمهورى ومنطقة سجون طره لإخراج المعتقلين السياسيين، والخطة بدأت فى عام 1992 وكان سيتم تنفيذها بالتدرج حتى عام 1997. وهذه هى الكتيبة التى نزلت فى أحداث الأمن المركزى فى عام 1986، ومهمتها تأمين المنشآت الحيوية.

وعن فكرة الضفادع البشرية، يقول على شحاتة: حصل مهندس العملية من بعض المصادر على الرسم الهندسى لقصر العروبة (إحدى التصميمات) فتولدت لديه فكرة اقتحام القصر من خلال أنابيب الصرف الصحى عن طريق الضفادع البشرية واجتياز الحراسات والتعامل مع مبارك مباشرة، عرض هذه الفكرة على محمد حمودة -أمير الجماعة الإسلامية بشبرا- فرحب بالفكرة وأخذ عليها بعد ذلك حكم بالإعدام شنقًا.

وأشار إلى أن مهندس العملية كان من أعضاء التنظيم السرى للجماعة الإسلامية وكان على اتصال دائم بمحمد حمودة حتى تأتى الفرصة المواتية لإتمام الانقلاب بطريقة منظمة، على أن يوفر مهندس العملية الآلة العسكرية فى مقابل أن يوفر محمد حمودة الأفراد القادرين على إتمام مهمة الانقلاب.

وكانت نسبة النجاح للانقلاب نسبة كبيرة، خاصة أنه لا يكون فيه تصعيد بل سيأتى مفاجأة للجميع دون إراقة دماء، وكان الهدف من ذلك الإطاحة بمبارك.

كشف الانقلاب

يقول أحمد عطية: بداية الخيط أنه تم القبض على أحد الأفراد فى قضية رفعت المحجوب واسمه(ع.م) من قنا وتحت بطش التعذيب اعترف على أجهزة لاسلكلى كانت موجودة فى منطقة شبرا فتمت المساومة معه على أن يطلق سراحه فى مقابل تسليم هذه الأجهزة.

وأضاف إلى أن الفترة التى تم القبض فيها على محمد حمودة كانت فترة إعداد وتجهيز لا ترقى إلى أكثر من الاتفاق الجنائى الذى تم إلغاؤه بعد ذلك، وقد تم القبض عليه عن طريق مكالمة تليفونية، ثم استدراجه إلى كمين بمنطقة عبود.

أما مهندس العملية فتم التعرّف عليه عن طريق رقم تليفونه الذى وجد مع محمد حمودة، فقامت المخابرات الحربية بإلقاء القبض عليه وأثناء التحقيق كانت تهزأ به وتقول “أنت هاتعمل فيها عبد الناصر”، وظل 70 يومًا فى المخابرات الحربية مرّ فيها بأصناف التعذيب.

يذكر أنه فى فترة الإعداد قام مهندس الانقلاب بإعداد خرائط ورسومات للقاهرة والإسكندرية، وكذلك أسماء القادة الذين سيتم استوقافهم حال الانقلاب، وكذلك قام بعمل أختام وتخزين أسلحة سوف يتم استخدامها أثناء الانقلاب فى ساعة الصفر.

أثناء التحقيق:

يقول على شحاتة أكثر شىء كان يضايقهم من مهندس العملية أنه قام بعمل بديل لكل خطة من المحتمل أن تفشل، وكذلك وضع وسائل لتلاشى المعوقّات لإنجاح الانقلاب.
وكانت المخابرات الحربية تقول له “أنت خلّيت شوية عيال – يقصدون أمن الدولة– يدخلوا فى شغلنا”، وبعد هذه القضية تفحّل جهاز أمن الدولة لأنه هو الذى قام بكشف أعضاء التنظيم، ولم يتم تسليمه إلى أمن الدولة فى ذلك الوقت، وتم إيداعه فى سجن شديد الحراسة (العقرب) ليلة 10-9-1993 ثم ترحيله إلى سجن الحضرة بالإسكندرية للعرض على المحكمة العسكرية بمحكمة ثروت العسكرية بمنطقة رشدى.

وأشار أحمد عطية إلى أنه أثناء التحقيق عرف أنه سيأخذ إعدامًا، وذلك حينما طلب من المدعى العسكرى عمل توكيل لصرف مرتبه لدفع أقساط السلع المعمرة التى أخذها من الجيش فقال له المدعى “ما تخفش سوف تسقط من عليك” وهذا معروف ومفهوم فى العرف العسكرى أنها لا تسقط إلا بالموت، وبعدها تم تحويله إلى وظيفة مدنية بشركة الكراكات المصرية بأبى زعبل على الورق فقط، حتى يحاكم كشخص مدنى ليس له علاقة بالجيش وتم إعدامه شنقًا بدلاً من الرمى بالرصاص.

المحاكمة وتنفيذ الحكم:

يقول على شحاتة تم تحويلنا إلى قضية أمن دولة عليا برقم 312/1993، وتم تحويلها من القضاء المدنى إلى القضاء العسكرى بقرار من رئيس الجمهورية المخلوع تحت رقم 20/1993 ح.ع، برئاسة اللواء أحمد عبد الله وعضو يمين العميد فيصل هبة وعضو يسار العقيد شامل.
واستغرقت المحكمة من 11-9-1993 إلى 14-10-1993 أى شهر واحد فقط،وكانت الجلسات يوم ويوم، وكانت سرية، كما تم تنفيذ الحكم بعد النطق بالحكم بشهر ورفضت المحكمة كل الالتماسات، وفى جلسة فض الأحراز لم يوجد أى حرز من الموجودة فى الأوراق، وبسؤال المحامين للقضاة عن إثبات ذلك، فرد القضاة مفيش أحراز وهذا ليس فى مصلحة المتهمين، ومع ذلك كانت الأحكام بالإعدام والأشغال الشاقة.
وتابع أحمد عطية أن محمد حمودة طلب أن يقوم بالدفاع عن نفسه لكنه أثناء المرافعة تم الاعتداء عليه من قوات الأمن وقطعوا الأوراق التى أعدّها ووضعوه داخل قفص الاتهام وهو مقيد بالسلاسل.
وتم تنفيذ حكم الإعدام فى سجن طنطا، وإخطار أسر المحكوم عليهم بالإعدام عن طريق قسم الشرابية.
يقول حمدى حمودة – شقيق محمد حمودة-: كنت مع أخى فى زيارة قبل ليلة الإعدام وعند خروجى من سجن الحضرة فى اليوم نفسه فوجئت بوجود قوات وعربيات ترحيلات على غير المعتاد، فانتظرت أمام السجن حتى خرج أخى وقمت بالحديث معه فقال لى نحن ذاهبون إلى سجن الاستئناف، هو اعتقد ذلك لأنه كان السجن المعتاد فيه تنفيذ أحكام الإعدام، وفى الصباح ذهبت إلى سجن الاستئناف وسجن استقبال طره فلم أجد أى تنفيذ أحكام هناك، وفى الرابعة مساءً من اليوم نفسه علمت عن طريق إذاعة الـb.b.c اللندنية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام فى سجن طنطا العمومى، وفى اليوم التالى تم استلام بلاغ من قسم الشرابية حيث تقيم الأسرة للذهاب إلى مشرحة مستشفى طنطا لاستلام الجثة وتم تنفيذ إجراءات الدفن اللازمة فى مقابر الأسرة بقرية ميت ناجى مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وتم اصطحاب الجثة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم إخلاء الطريق تمامًا حتى تم الوصول إلى محافظة الدقهلية حيث تم تغيير القوة المصاحبة من أمن الدقهلية حتى المدافن، وقد أخبرنا الأهالى أن قوات الأمن ما زالت داخل القرية والمدافن لمدة 16 يومًا كنوع من الإرهاب والتخويف من ردود الأفعال.
وتابع حمودة: إنه بعد الحكم أصيب الوالد بذبحة صدرية وتوفى بعده بسنة، والأم فقدت بصرها وما زالت تكابد وتعانى من مشاق الحكم حتى الآن، وقد كان واقع الحكم عليها أشد لأننا لم نخبرها منذ أن حكم على أخى أنه قد أخذ حكمًا بالإعدام. وقد رزق أخى بولد قبل تنفيذ حكم الإعدام بأسبوعين وسماه “هيثم”، وقد رآه قبل قبل تنفيذ الإعدام مرة أو مرتين، وعمره الآن 19 سنة.
وعن المهندس هشام يقول على شحاتة إنه بعد تنفيذ حكم الإعدام أشاعوا عنه أنه قد أخذ حكمًا بالإعدام لأنه قام باغتصاب فتاة، والتى قامت باستلام جثته أخته وحينما أخبرها الأهالى بذلك أصابتها هيستريا، لكنها تماسكت وأخبرت الأهالى أنهم أعدموه من أجل محاولة الانقلاب العسكرى.
وقد تقدمت أخته لاستلام جثته نتيجة ما لحق الأسرة من الأضرار الجسيمة حيث أخروج زوج أخته مبكرًا إلى التقاعد بعد استبعاده إلى السلوم، والذى كان يشغل رتبة مقدم فى الجيش، أما أخوه الآخر فكان مهندسًا ولم يستطع النزول حتى فى تشييع الجنازة تخوفًا من بطش الدولة البوليسية.
وأضاف شحاتة أنه قبل تنفيذ حكم الإعدام قام كل من هشام طه ومحمد حمودة بكتابة كتيب من داخل السجن ذكروا فيه أسباب القبض عليهم، وكان بعنوان “لماذا أعدمونا؟” وتم تسليمه لمحامى شهير أثناء زيارته لهم، لكى يقوم بنشره، ولا ندرى ماذا فعل به حتى الآن!!
موقف إنسانى: وأضاف أحمد عطية أنه بعد الحكم بالإعدام على أعضاء الانقلاب رفض اللواء “وحيد القرش” مدير منطقة سجون وجه بحرى إصلاح غرفة الإعدام بسجن الحضرة حتى لا يتم تنفيذ حكم الإعدام لعلاقته الطيبة بمحمد حمودة، وذلك لما رآه عليه من سمت وصلاح داخل السجن.
وأثناء المحاكمة كانوا يهتفون فى عربية الترحيلات وهى تجوب بهم شوارع الإسكندرية “شعب مصر يا مسكين.. مبارك دبح المصريين”، كما كانوا يرددون “قولوا لمبارك لا” كان ذلك أثناء مبايعة المخلوع للفترة الثالثة فى شهر 10- 1993.
أهوال السجون.. يقول على شحاتة أشد موقف مرّ على كان داخل “ليمان أبو زعبل” حيث توفى أحد الإسلاميين داخل الليمان واسمه حسن محمد إبراهيم عيد، وذلك بعد ضربه بطريقة وحشية، وحينما جاء وكيل النيابة لمعاينة الواقعة من باب الديكور القانونى فى ذلك الوقت فى عام 1997، كان هناك جاويش يدعى “رمضان السيد على” قال للضابط “يا باشا إحنا هانلّف الولد فى بطانية جديدة”، فقال له الضابط “هى خسارة فيه بس كله بثوابه”.
وأضاف أحمد عطية أن مدير مصلحة السجون فى ذلك الوقت “سامى عبد الجواد” دخل عنبر 3 بليمان أبو زعبل قسم ثالث، وكان يوجد 17 معتقلاً إسلاميًا بالعنبر وصلت درجة حرارتهم 40 درجة مئوية، فاستدعى الممرضين وطلب تحسين المعاملة ثم قال “أى نعم هم كفار صحيح بس إحنا هانعملهم معاملة إنسانية”.
أما عن الثورة فقد أكد أحمد عطية والذى كان مرابطًا بميدان التحرير أنه لم يشعر أنه خرج من السجن إلا بعد أن سمعت قرار التنحى وأنا بالميدان، أما على شحاتة فقد بكى من شدة فرحته بالثورة.

بالقيديو. مقاطع نادرة من محاكمة سيد قطب وإعدامه – رحمه الله

بالقيديو. مقاطع نادرة من محاكمة سيد قطب وإعدامه – رحمه الله

فيديو : قس نرويجي يعلن إسلامه على الهواء

فيديو : قس نرويجي يعلن إسلامه على الهواء

خلال اتصاله الهاتفي بقناة (رمضان تي في) أعلن قس من النرويج ويدعى (كريس) اسلامه على الهواء ،بعد أن طرح مقدم البرنامج عدة أسئلة عليه ليتأكد من معرفته للدين الإسلامي، فسئله: “هل تؤمن بأن الله واحد؟” فأجاب: “نعم بالطبع”، ثم سأله: “هل تؤمن بأن عيسى عبد لله وهو مخلوق؟ وهل تؤمن بأن محمداً صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله؟”، فأجاب: “نعم”.

وقال المسلم الجديد إنه اقتنى نسخة من القرآن الكريم من المكتبة،وهي التي أقنعته بالدخول في الإسلام، مقرا أنه يؤمن بالملائكة والغيب واليوم الآخر والجنة والنار.

وعندها قال له مقدم البرنامج التليفزيوني: “أود أن أدعوك للإسلام يا أخي”، وعرض عليه ترديد الشهادة وراءه باللغة العربية، فأجابه القس وردد الشهادتين على الهواء مباشرة.

وعلى الفور، أكد مقدم الحلقة للمسلم الجديد أنه كان في موقفه سابقاً، وأن الله قد غفر له ما سبق من ذنوبه بعد دخوله الإسلام لأن “الإسلام يجب ما قبله”.

 

محمد رشيد “نخنوخ” فلسطين

محمد رشيد “نخنوخ” فلسطين

د. فايز أبو شمالة

في كل بلد عربي “نخنوخ” طالما كان البلطجي “مصطفى حلمي نخنوخ” يحكم مصر، ويحل العقد السياسية التي عجز عن حلها سياسيو حسني مبارك، ويربط بين الصفقات المالية المشبوهة وبين عاهرات شارع الهرم، ويوفر الحماية لبعض الفنانين والصحافيين ورجال الإعلام، ويوثق الصلة بينهم وبين وزير الداخلية “حبيب العادلي”، ليقوم “نخنوخ” في المساء بالتفجيرات، والسطو المسلح، والقتل، والتهديد، والابتزاز، والتزوير، وفي الصباح يسافر “نخنوخ” بجواز سفره الدبلوماسي، سفيراً للنوايا الحسنة، دون أن يشفق على مصر التي صارت جارية، يتوسل سياسيوها نصيبهم، بعد أن تم تأجيرها مفروشة لرجال الموساد الإسرائيلي.
الذي يتعقب سيرة “نخنوخ” المصري يجدها لا تختلف كثيراً عن سيرة “محمد رشيد” الفلسطيني، فكلاهما بلا مؤهلات علمية، وكلاهما زاوج بين السياسية والمال، وكلاهما استمد قوته ونفوذه من أعلى سلطة سياسية حكمت مصر وفلسطين، وكلاهما وظف ذكاءه في بسط نفوذه المالي، وحرص على شراء النفوس والمصفقين، وتنصيب الأزلام، وإذا كان “نخنوخ” مصر قد صار ملكاً على شارع الهرم، فإن “محمد رشيد” فلسطين قد صار ملكاً أيضاً على نادي القمار الدولي في مدينة أريحا، وإذا كان “نخنوخ” مصر يهدد بكشف مستور السياسيين في عهد مبارك، فإن “محمد رشيد” فلسطين قد بدأ في كشف بعض المستور عن شركائه في السلطة، ويهدد بكشف المزيد، وإذا كان “محمد رشيد” فلسطين قد عمل بعلم الموساد الإسرائيلي، وترقى بدعمهم وموافقتهم، فمن المؤكد أن التحقيقات مع “نخنوخ” مصر، ستكشف أن الموساد الإسرائيلي يقف وراءه بشكل مباشر، أو يقف وراء من وقف وراءه.
نخنوخ” مصر ليس إلا نفراً، ولكن التحقيقات المصرية ستكشف عن شبكات “نخنوخ” الممتدة على طول بلاد مصر وعرضها، وكذلك “نخنوخ” فلسطين “محمد رشيد” يبدو أنه فردٌ، ولكن له تفريعاته، وله امتداداته، وله جيش من التابعين والزملاء الذين يسيرون على نهجه سراً، ويهاجمونه علانية، ولما تبين أن “نخنوخ” المصري قد ترعرع في حضن نظام ديكتاتوري داس على إرادة الجماهير، ومد رقبته السياسية خنوعاً لإسرائيل، فإن “نخنوخ” الفلسطيني قد ترعرع في حضن السياسية الفلسطينية الخانعة لإسرائيل أيضاً، السياسة التي أفرت عشرات “النخانيخ”، الذين هم على شاكلة “محمد رشيد”، أو أرقى منه درجة، وهم على أتم الاستعداد للتعاون مع الموساد الإسرائيلي إلى أبعد مدى.
“نخنوخ” مصر فضحته ثورة الشعب المصري، ولولا الثورة لظل “نخنوخ” مصر رجل أعمال محترم، ورجل سياسية موثوق، ورجل نفوذ لا يمس سلطته بشر، فهل تحتاج فلسطين إلى ثورة تشبه الثورة المصرية، كي تكشف عن مجموعة “نخانيخ” فلسطين؟.
نخنوخ” مصر عابر للقارات، ومن المؤكد أنه موجود في كل بلاد العرب، التي ما زالت بحاجة إلى ثورة شبيه بثورة مصر، لتتكشف شخصية “نخنوخ” العربي، إنه يبدو سياسياً مهذباً مؤدباً مثقفاً، ويوزع على الفقراء الهدايا، ويقدم للمحتاج المنح والعطايا.

عندما يتحدث الخونة

عندما يتحدث الخونة

أ. عمار ياسر حسونة

يطل علينا محمود عباس بتصريحات فاضحة ومخزية قال فيها بأن ( إسرائيل وجدت لتبقى لا لتزول ) وللأسف الشديد أن هذا الرجل يعبر عن قناعاته الشخصية بصراحة ولا يخفيها ولا أدري أنه حين قال هذا الكلام كان يتذكر أنه مواطن فلسطيني أم أنه غير ذلك .
حقيقةً نأسف وبإسم الشعب الفلسطيني لتلك التصريحات التي خرجت من رجل يعتبر نفسه رئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيس لمنظمة التحرير ورئيس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، إن كانت هذه التصريحات هي وجهة نظره الشخصية فلا يجب أن يصرح بها لوسائل الإعلام وإن كانت وجهة نظر السلطة الوطنية الفلسطينية فنحن نقول له أنه منتهي الولاية منذ سنين وإن كانت وجهة نظر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح التي يرأسها فهذه التصريحات ضد مبادئ وأهداف حركة فتح التي نشأت من أجل تحرير فلسطين وكان شعارها الكفاح المسلح وبمجرد لقاءه مع وفد صهيوني تم نسف هذه المبادئ والأهداف دون الرجوع إلى أبناء حركة فتح وقياداتها وكوادرها وهذا لا يحق له بكل حال من الأحوال .
هذه التصريحات تعبر عن التخلي الواضح والصريح لأراضي فلسطين التاريخية التي وهبها السيد محمود عباس للصهاينة المحتلين لأرضنا والتي تربطه بهم علاقة شخصية حميمة وباعترافه ، وما هو المقابل للأسف بين الفينة والأخرى يقوم المجرم أفيغدور ليبرمان بتلميع السيد محمود عباس من خلال تصريحاته حتى يظهر أنه رجل وطني بامتياز .
من جهة أخرى يتآمر رئيس وزراء سلطة رام الله سلام فياض على أبناء شعبه من خلال التواصل مع دول الإتحاد الأوروبي بهدف عدم كسر الحصار الظالم الذي فرضه الإحتلال الصهيوني عن قطاع غزة وذلك باعتراف بعض وزراء خارجية الدول الأوروبية الذين أفصحوا بهذه التصريحات لوسائل الإعلام من خلال المقابلات .
لا ندري ما هو هدف رئيس السلطة ورئيس وزراء سلطته من خلال هذه التصريحات وما هي الطريق التي يرسمونها للقضية الفلسطينية .
نحن نقول لهم بأن أرض فلسطين التاريخية هي أرض وقف إسلامي من البحر إلى النهر ولا يجوز لأحد من كان التخلي عن شبر واحد منها تحت أي ظرف من الظروف وبحق دماء الشهداء وجراح الجرحى وعذابات الأسرى سوف نقاوم الإحتلال حتى دحره عن كامل أرض فلسطين وستكون مدينة القدس كاملةً هي عاصمة الدولة الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى واللي مش عاجبوا يشرب من بحر غزة ..

فضيحة أخرى : أمريكا تقرر عدم إدانة أو ملاحقة أي من جنودها بعد قتل معتقلين مسلمين

فضيحة أخرى : أمريكا تقرر عدم إدانة أو ملاحقة أي من جنودها بعد قتل معتقلين مسلمين

وتختتم تحقيقا قضائيا حول وفاة شخصين في المعتقلات السرية للمخابرات الأمريكية

شبكة المرصد الإخبارية

كالعادة وكما حدث في قضية إحراق الجنود الأمريكان للقرآن الكريم في أفغانستان لم تسفر التحقيقات التي أجراها القضاء الأمريكي حول وفاة شخصين تحت التعذيب، اعتقلا من قبل الاستخبارات الأمريكية خارج الولايات المتحدة، عن أي شيء. وتقرر بذلك عدم ملاحقة أي شخص في الموضوع. 
فقد ختمت الولايات المتحدة تحقيقا قضائيا في وفاة شخصين اثناء اعتقالهما في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي آي ايه” بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001، وقررت عدم القيام باي ملاحقات، كما اعلنت وزارة العدل أمس الخميس، مما يعد تكرار أمريكا السخرية من الإســــــلام والمسلمين وتستهين بجريمة حرق القــــرآن الكريم وأرواح المسلمين في كل مكان .
وقال وزير العدل اريك هولدر في بيان ان “الوزارة تتخلى عن الملاحقات لان الادلة المقبولة (امام محكمة) لن تكون كافية للحصول على ادانة تقطع دابر الشك المنطقي”.
وبدأ التحقيق في آب/اغسطس 2009 بعدما طلب هولدر من مدع عام التدقيق في الاستجوابات التي اجرتها ال”سي آي ايه” مع 101 شخص اعتقلوا في اماكن سرية خارج الولايات المتحدة، وذلك لتحديد ما اذا كان قد جرى انتهاك للقوانين ام لا.
ويومها كانت مهمة المدعي العام جون دورهام تتمثل بالخصوص في التحقق مما اذا كانت تقنيات الاستجواب العنيفة الممنوع استخدامها قد جرى استخدامها خلال تلك الاستجوابات من قبل عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وفي حزيران/يونيو 2011 قرر المدعي العام غلق كل التحقيقات باستثناء تحقيق واحد حول ملابسات وفاة معتقلين اثنين لم تكشف هويتهما ابدا.
واثر بيان وزير العدل اصدر مدير ال”سي آي ايه” ديفيد بترايوس بيانا رحب فيه بغلق التحقيق في هذه القضية، في حين ندد الاتحاد الاميركي للحريات المدنية بالقرار واصفا اياه ب”الفضيحة”.

السلطات الباكستانية تعتقل زعيم جماعة سنية مرتبطة بتنظيم “القاعدة”

السلطات الباكستانية تعتقل زعيم جماعة سنية مرتبطة بتنظيم “القاعدة”

اعتقلت السلطات الباكستانية مساء الخميس زعيم جماعة “عسكر جنقوي” السنية التي تتهمها بتنفيذ مجموعة من الاعتداءات الإرهابية ضد الشيعة، كما يشتبه بارتباطها بتنظيم “القاعدة”.

هذا وقد اعلن مسؤولون ان السلطات الباكستانية اعتقلت مساء الخميس زعيم جماعة عسكر جنقوي السنية المتهمة بتنفيذ عدة هجمات ضد الشيعة ويشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة المحلية نبيلة غضنفر ان مالك اسحق اعتقل في لاهور (شرق) عند عودته من العمرة في مكة المكرمة .
واضافت “اؤكد اعتقاله”، موضحة انه سيمثل اليوم الجمعة امام محكمة في لاهور.
وصرح مسؤول آخر في الشرطة المحلية لياقت علي انه متهم خصوصا “بالقاء خطبة تحريضية تدعو الى الكراهية بين الطوائف”.
وتعد عسكر جنقوي واحدة من الجماعات السنية وهي مرتبطة الى حد ما بحركة طالبان الباكستانية المتحالفة مع تنظيم القاعدة. وقد حظرت في باكستان قبل اكثر من عشر سنوات..

حركة الشباب تدعو سكان محافظة جوبا السفلى إلى قتال القوات المتحالفة ضدها في المنطقة

حركة الشباب تدعو سكان محافظة جوبا السفلى إلى قتال القوات المتحالفة ضدها في المنطقة

دعت حركة الشباب سكان محافظة جوبا السفلى جنوب الصومال إلى قتال القوات الكينية والصومالية في المنطقة.
وحث عبد الرحمن أبو حذيفة رئيس إدارة حركة الشباب في محافظة جوبا السفلى مقاتلي حركة الشباب على الصبر قائلا “النصر صبر ساعة” كما طالب في نفس الوقت سكان المنطقة بالوقوف إلى جانب الحركة في قتالها ضد القوات الكينية والقوات الصومالية المتحالفة.
وذكر أبوحذيفة أن مقاتلي حركة الشباب نصبوا كمينا للقوات الكينية والصومالية بالقرب من مدينة بطاطي، مشيرا إلى مقتل عدد من الجنود الكينيين والصوماليين .
وتأتي تصريحات أبوحذيفة في وقت تواجه الحركة ضغوطا عسكرية مكثفة من قبل قوات الأميصوم والقوات الصومالية.
وسيطرت قوات الأميصوم والقوات الصومالية هذا الأسبوع على مدينة مركا الساحلية حاضرة محافظة شبيلى السفلى جنوبي مقديشو.
وأعلنت قيادة قوات الأميصوم في بيان صحفي لها خلال هذا الأسبوع أنها تستعد لتحرير مدينة كيسمايو بعد سيطرتها على مدينة مركا الاستراتيجية.

الرئيس مرسي مذكور فى التواره .. وانتصار المصريين على العدو الصهيوني مذكور فى الجفر

صراع النبوءات والحاخامات … يحسم هوية المنتصر فى الحرب القادمة بين مصر و”إسرائيل”

مفاجأة: الرئيس مرسي مذكور فى التواره … وانتصار المصريين على العدو الصهيوني مذكور فى الجفر

أطلق حاخام يهودي متطرف يدعي “أوفيديا يوسف”، نبوءة جديدة زعم فيها أن الربيع العربي سوف يتحول إلى خريف عربي طويل، بحسب ما تؤكد توراته التى تم تحريف معظمها على أيدي أجداده الحاخامات، وأن الهزيمة التى منيت بها الجيوش العربية فى يونيو 67، باتت مرشحة بقوة للتكرار فى ظل تعاظم شعور الشعوب العربية بالقوة، على خلفية تخلصها من الحكومات العميلة للكيان الصهيو – غربي، الواحدة تلو الأخري، عبر ثورات شعبية عارمة، بدأت بتونس ثم اشتعلت فى مصر، وامتدت غربا إلي ليبيا، ومنها إلى أقصي الجنوب فى اليمن، وحتى أقصي الشرق فى البحرين، ولن تتوقف – بحسب مراقبون – عند سورية.

وتلهب نبوءة اليهودي المتعجرف، خيال كثير من المؤمنين بالنبوءات على مختلف أنواعها، من قرآنية إلى توراتية وإنجيلية منسوبة إلى أنبياء ما قبل حقبة النبي محمد رسول الله – صلي الله عليه وسلم – وتلك المنسوبة إلى ما يسمي بـ”الجفر” الذي يقال أن الصحابي الجليل “على بن أبي طالب” – رضي الله عنه – قد كتبها قبيل وفاته.

الغريب أن هذه لم تكن النبوءة اليهودية الوحيدة التى ظهرت أخيرا فى الأفق، بل سبقتها أخري تبناها حاخام آخر يدعي “جليزرسن”، أكد فيها أن نصوصا توراتية سبق وتنبأت بالصعود الإسلامي فى مصر، فى أعقاب عصر من السلام بين القيادتين السياسية والعسكرية فى كل من القاهرة وتل أبيب، بل وزعم أن تلك النصوص قد تضمنت اسم الرئيس “محمد مرسي” كخليفة للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.

وتذكر النصوص التى استند إليها “جليزرسن” من سفر التثنية: اسم محمد يليه اسم الإسلام ويتوسطهما كلمة مرسي، فى إشارة إلى التقاء الإسلام كدين أو كجماعة “الإخوان المسلمين” مع اسم مرسي ومحمد، فى حين تشير النصوص إلى أن موقع هذه الأحداث هو مصر، وكذا حمل السفر رمزا رقميا للعام 2012، الذي فاز فيه الرئيس مرسي بمنصبة الرئاسي…!!!

ويكمل “ايهود روسين”، وهو يهودي آخر سلسلة النبوءات المثيرة للجدل، حيث زعم الباحث الصهيوني فى علم اللاهوت اليهودي، أن صعود الإسلام الذي بدأ فى مصر بصعود جماعة الإخوان المسلمين عبر رمزهم ورئيس حزب الحرية والعدالة – ذراع الجماعة السياسي – إلى سدة الحكم، سوف يتلوه عودة زعامة القاهرة على جميع العواصم العربية، كما كانت عما ذي قبل لعصور طويلة.

ويواصل “روسين” مؤكدا أن صعود الإسلام السني فى الشرق، سوف يلتقي بنظيره فى أوروبا، التى يتزايد تعداد سكانها من المسلمين بدرجة مذهلة، على مدي الحقبة الماضية، لدرجة دفعت باحثين فى علم السكان، إلى توقع أن تصبح أوروبا شبه مسلمة بالكامل خلال عقود قليلة من الآن…….. مما يشكل خطرا داهما ليس على الغرب وحده ولكن على “إسرائيل” نفسها.

نبوءة غامضة
وأخيرا نترك القارئ ليتصفح نصا منسوبا لما يسمي بجفر “على بن أبي طالب” رضي الله عنه، يقال أنه قد جمع فيه نبوءات العصور التالية له استنادا إلى ما وضع عليه يده من نصوص من السنة النبوية وأسفار بني إسرائيل، والأناجيل القديمة، دون تأكيد حاسم لمدي صحة ما ورد فيه:

فى عقود الهجرة بعد الألف والثلاثمائة يحكم مصر رجل يدعي ناصر، يكنيه العرب “شجاع العرب”….. أذله الله فى حرب وحرب وما كان منصورا وكانت الخيانة والخدعة نصرا لإسرائيل.

“يتحدث النص هنا عن هزيمة يونيو التى وقعت فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر”.

ثم يريد الله لمصر نصرا حقا فى أحب شهوره “شهر رمضان”، فأرضى رب البيت مصر والعرب بـ”أسمر سادا”…… أبوه أنور منه، رأسه حاسر من الشعر، له أسود ونسور ويعطى الإشارة لجند مصر فيكسرون رقبة “إسرائيل” الكذاب، ويثقبون السد فى الأرض المباركة لما قادهم “أحمد”، و”محمد”………… ويقضى الله أمرا وتنفصم عرى العرب ويبصق بعضهم فى وجوه بعض وألسنتهم تكون نارا على بعض فى رق منشور يفرح له قلب إسرائيل…….. لكنه صالح لصوص المسجد الاقصى بالبلد الحزين ليكونوا له أصدقاء وسلام يعم كل المصريين ولكن ملكهم اسمر اللون اضحى شهيدا.

“ونري هنا وصفا لحال مصر فى عهد السادات الذي انتصر فى حرب أكتوبر بمساعدة قادته العظماء، “المشير أحمد إسماعيل” و”الفريق عبد الغني الجمسي”، ثم يتفرق العرب وتتفجر صراعاتهم السياسية على إثر إبرام السادات لمعاهدة السلام مع العدو الصهيوني، قبل أن يتوفي شهيدا”.

ثم يحكم ملك اسمه فيه معنى “الحسن” لكنه خاطب اليهود بالحسنى وحاذر من الحرب وأرضى الشرق والغرب وحراسه كانوا هم الذين اغتالوه وكانوا شرارا وتجارا.

“وكان هذا – بحسب الوثيقة الغامضة – وصفا لعهد الرئيس حسني، الذى وثق علاقاته مع اليهود والغرب وابتعد عن كل ما يقرب من الحرب، ثم إشارة غريبة إلى أن مقتله سيكون على أيدي حراسه وشركائه التجار”…!

ويملك مصر رجل بأسه من حديد يكلم يهود شرقا وغربا بكلام جاد، ويحشر لهم كل جنده ويحارب قلب إسرائيل من سيناء، وحسرة في إسرائيل وشر كبير فى كل أورشليم.

وأخيرا تتحدث نبوءة الجفر عن وصول رجل شديد البأس إلى سدة الحكم فى مصر، وأن هذا الحاكم سوف يكون شديد البأس مع الصهاينة، ونذيرا بهزيمة جيوشهم فى سيناء، بأيدي جند مصر……….. فهل يكون الرئيس “محمد مرسي هو هذا الحاكم، أم أن المستقبل لا زال يخفي الكثير؟؟؟

الله وحده أعلم