فضيحة أخرى : أمريكا تقرر عدم إدانة أو ملاحقة أي من جنودها بعد قتل معتقلين مسلمين

فضيحة أخرى : أمريكا تقرر عدم إدانة أو ملاحقة أي من جنودها بعد قتل معتقلين مسلمين

وتختتم تحقيقا قضائيا حول وفاة شخصين في المعتقلات السرية للمخابرات الأمريكية

شبكة المرصد الإخبارية

كالعادة وكما حدث في قضية إحراق الجنود الأمريكان للقرآن الكريم في أفغانستان لم تسفر التحقيقات التي أجراها القضاء الأمريكي حول وفاة شخصين تحت التعذيب، اعتقلا من قبل الاستخبارات الأمريكية خارج الولايات المتحدة، عن أي شيء. وتقرر بذلك عدم ملاحقة أي شخص في الموضوع. 
فقد ختمت الولايات المتحدة تحقيقا قضائيا في وفاة شخصين اثناء اعتقالهما في سجون سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي آي ايه” بعد 11 ايلول/سبتمبر 2001، وقررت عدم القيام باي ملاحقات، كما اعلنت وزارة العدل أمس الخميس، مما يعد تكرار أمريكا السخرية من الإســــــلام والمسلمين وتستهين بجريمة حرق القــــرآن الكريم وأرواح المسلمين في كل مكان .
وقال وزير العدل اريك هولدر في بيان ان “الوزارة تتخلى عن الملاحقات لان الادلة المقبولة (امام محكمة) لن تكون كافية للحصول على ادانة تقطع دابر الشك المنطقي”.
وبدأ التحقيق في آب/اغسطس 2009 بعدما طلب هولدر من مدع عام التدقيق في الاستجوابات التي اجرتها ال”سي آي ايه” مع 101 شخص اعتقلوا في اماكن سرية خارج الولايات المتحدة، وذلك لتحديد ما اذا كان قد جرى انتهاك للقوانين ام لا.
ويومها كانت مهمة المدعي العام جون دورهام تتمثل بالخصوص في التحقق مما اذا كانت تقنيات الاستجواب العنيفة الممنوع استخدامها قد جرى استخدامها خلال تلك الاستجوابات من قبل عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
وفي حزيران/يونيو 2011 قرر المدعي العام غلق كل التحقيقات باستثناء تحقيق واحد حول ملابسات وفاة معتقلين اثنين لم تكشف هويتهما ابدا.
واثر بيان وزير العدل اصدر مدير ال”سي آي ايه” ديفيد بترايوس بيانا رحب فيه بغلق التحقيق في هذه القضية، في حين ندد الاتحاد الاميركي للحريات المدنية بالقرار واصفا اياه ب”الفضيحة”.

عن marsad

اترك تعليقاً