تظاهرة لرابطة الدفاع الإنجليزية “المتطرفة” على خلفية قتل الجندي

توقيف شخص عاشر وتظاهرة لرابطة الدفاع الإنجليزية “المتطرفة” على خلفية قتل الجندي

تظاهرة لرابطة الدفاع الإنجليزية “المتطرفة” على خلفية قتل الجندي
تظاهرة لرابطة الدفاع الإنجليزية “المتطرفة” على خلفية قتل الجندي

توقيف شخص عاشر وتظاهرة لرابطة الدفاع الإنجليزية “المتطرفة” على خلفية قتل الجندي

شبكة المرصد الإخبارية

 

اوقفت شرطة سكتلنديارد الاثنين شخصا عاشرا في اطار التحقيق في قتل عسكري بريطاني في لندن، فيما تجمع حوالى الف مناصر لليمين المتطرف امام مقر رئاسة الوزراء تنديدا بالجريمة التي تبناها اسلامي.

واوقف رجل في الخمسين من العمر بتهمة “التامر على القتل” بحسب بيان للشرطة اكد اجراء مداهمات في حي في جنوب شرق لندن حيث جرت عملية التوقيف. ولم تحدد الشرطة هوية الموقوف.

وهذا الشخص العاشر الذي يتم توقيفه في التحقيق في طعن الجندي بالسكاكين في وسط الطريق. وافرج عن ستة منهم من بينهم اربعة بكفالة. وما زال شخص آخر موقوفا بتهمة التامر للقتل اضافة الى المشتبه بهما الرئيسيين مايكل اديبولاجو ومايكل اديبوالي اللذين اصيبا برصاص الشرطة في مكان الجريمة وما زالا في المستشفى بحسب سكتلنديارد.

واكدت الشرطة ان حالة المتهمين الصحية مستقرة وسيخضعان للاستجواب عندما يصبح ذلك ممكنا من دون تحديد خطورة اصاباتهما.

واثارت الجريمة المخاوف من التوتر الطائفي في المملكة المتحدة لا سيما ان اديبولاجو تبنى عملية القتل موضحا في شريط فيديو انه فعلها انتقاما “لمقتل مسلمين يوميا بيد جنود بريطانيين”.

في رد فعل على الجريمة تظاهر الف من انصار منظمة “رابطة الدفاع الانكليزية” اليمينية المتطرفة الاثنين امام مقر رئيس الوزراء بحسب مراسلي “فرانس برس″.

وهتفوا “القتلة المسلمون خارج شوارعنا”. وصرح رئيس المنظمة تومي روبينسن “حصلوا على ربيعهم العربي. حان وقت الربيع الانكليزي”. وعصرا تواجه انصار المنظمة مع مشاركين في تظاهرة مضادة وتراشقوا بالزجاجات ما استدعى تدخل الشرطة.

ومساء الاحد اندلع حريق في مركز ثقافي اسلامي في غريمسبي (شرق انكلترا) من دون سقوط جرحى بحسب الشرطة التي اوقفت شخصين. ورميت قنابل مولوتوف على المبنى على ما قال مسؤول المسجد ديلير غريب.

عن Admin

اترك تعليقاً