أبو هريرة الصنعاني

أبو هريرة الصنعاني القائد العسكري لقاعدة اليمن يهدد أمريكا بهجمات جديدة

أبو هريرة الصنعاني
أبو هريرة الصنعاني

أبو هريرة الصنعاني القائد العسكري لقاعدة اليمن يهدد أمريكا بهجمات جديدة

 

شبكة المرصد الإخبارية

 

أطلق “ابو هريرة الصنعاني “القائد العسكري لتنظيم «القاعدة» في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقر له ، تهديدات جديدة للولايات المتحدة، متوعداً إياها بهجمات جديدة.

 

وتوعد قاسم الريمي المكنى بـ”ابو هريرة الصنعاني”الولايات المتحدة مهدداً بمزيد من الهجمات التي تستهدفها على غرار هجمات بوسطن الأخيرة التي نفذها شيشانيان، يعتقد أن ما يعرف بـ «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» ومقره اليمن ألهمهما صناعة المتفجرات المستخدمة في الهجوم.


حذر القائد العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب قاسم الريمي الولايات المتحدة من إمكانية استهدافها حال استمرار استهدافها الدول الأخرى، مشيرا إلى أن المعركة تتوسع لتنتقل للداخل الأمريكي أو تقترب منه
.

 

وقال الريمي في رسالة موجهة إلى الشعب الأمريكي: إن “الحرب على أشدها بيننا وبينكم ولن تنتهي، ونحن في يسر وإلى يسر وسعة وأنتم إلى عسر، ونحن إلى نصر وأنتم إلى هزيمة“.

 

وجاء التهديد في رسالة إلى الشعب الأميركي نشرتها على الإنترنت مجلة «إنسباير» التي كان أسسها الزعيم الروحي للتنظيم الأميركي من أصل يمني أنور العولقي مع الباكستاني سمير خان قبل أن يلقيا حتفهما في غارة أميركية في أيلول (سبتمبر) 2011.


ولم يعذر الريمي الشعب الأميركي من تحمل مسؤولية حكامه، وقال: «هل تظنون أنه قد يعذركم أحد إذا كان حكامكم يغالطونكم ويقتلون المسلمين ويدعمون من يقتلهم فيما اشتبه عليكم وزعمتم أنه من حقكم في الدفاع عن أنفسكم؟ فكيف بأمورٍ من العدوان لا ينكرها صغاركم ولا تخفى على جهالكم فهل تعذرون عليها؟».

 

وأضاف: «فلا تستنكروا إذا وقع بكم ما يسوؤكم وحل بكم جزء بسيط من الدمار الذي تصيبون به غيركم فلا تلوموا إلا أنفسكم، واصبروا على مر الحرب والقتل والدمار وسلب الأمن أيها الظالمون كما صبر غيركم من المظلومين من البشر».

 

وفي إشارة للهجوم على ماراثون بوسطن في أبريل الماضي، اعتبر الريمي “أن ما حدث في بوسطن، وحادث الصدام والرسائل المسمومة وغيرها -بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها- يدل على أن زمام أمنكم قد انفلت، وأن العمليات ضدكم قد سارت عجلتها سيرا لا يسيطر عليه أحد“.

 

وأضاف أن صنع القنابل أصبح في متناول اليد “فلا يحتاج من يحتج على عدوانكم وظلمكم إلى عناء، ومع قليل من التفكير في اختيار موقعها ما ينكي اقتصادكم ويرعب قلوبكم“.

 

واعتبر أن قتل كل من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مطلع مايو 2011 واليمني أنور العولقي في 2010 لم يؤد إلى نهاية الحرب بين الغرب والمسلمين على حد قوله، مشيرا إلى أن الحرب توسعت بدلا من ذلك، فبعد “أن كانت في أفغانستان فحسب، أصبحت اليوم في دياركم أو قربها“.

 

وأنهى الريمي رسالته بدعوة من وصفهم بالمظلومين والمقهورين في أمريكا “من إخوة الدين والعقيدة إلى مواصلة المسير والثبات على هذا الدين“.

 

ودعا المسلمين في الولايات المتحدة إلى القيام بواجبهم والدفاع عن دينهم، والاقتداء “بمن انتصروا لدينهم وأمتهم وهم في عقر دار عدوهم“.

عن Admin

اترك تعليقاً