سقطات محمد حسان تتوالى وسقوط آخر ورقة توت توارى سوءاته

حسان السيسي برهامي
حسان السيسي برهامي

سقطات محمد حسان تتوالى وسقوط آخر ورقة توت توارى سوءاته

شبكة المرصد الإخبارية

محمد حسان …هل هو آخر الأوراق “الدينيه” التى يمتلكها أعداء الدين والوطن !!؟ وذلك بعد أن حرقت جميع كروتهم التى لعبوا بها على الوتر الدينى ، وكان آخر فشل لهم ذريعا عندما ظنوا أن حزب النور له مؤيدين. أعتقد بأن محمد حسان أحتفظ به الأنقلابيون حتى آخر لحظه ظنا منهم بأنه قد يؤثر على كثير من أتباعه ويقلل من الحشد الثورى غدا وما سيأتى بعد الغد …ولكنهم لم يدركوا القاعده التى تنص على أنك إذا خبأت الأكله الدسمه لفتره طويله فإنها تفسد وتصاب بالعفن ، وكون محمد حسان مختفى عن الأنظار ولم يشارك فى الأحداث بقول أو بعمل فهذا جعل منه منافقا , وكونه يظهر اليوم بكلام موجه غير عابىء بالدماء المسلمه التى أراقها الإنقلابيون ويرى أن الأستسلام للذل والمهانه وتسليم البلاد للكفار أمر واجب ….فلا يسعنى إلا أن أقول إن محمد حسان ليس فى فسطاطنا ولكن مع فسطاط الآخرين ، والحمد لله الذى أسقط الأقنعه الزائفه لنعرف من معنا ومن علينا.

ستة مشاهد أغلبهم باطل للمدعو محمد حسان:

لا ننس بعض سقطات محمد حسان منها على سبيل المثال لا الحصر : مطالبة الثوار بالرجوع منذ ثلاث سنوات – بناء كنيسة – دعاء للعسكر بعرفة – دقائق في ميدان مصطفى محمود بعد فض رابعة وقتل الآلاف – بيان لإدانة مقتل جنود في سيناء – وأخيراً المساواة بين أهل الحق وأهل الباطل

أكد محمد حسان -نائب رئيس مجلس شورى العلماء- أن الصراع الحالي في مصر صراع من أجل الكرسي، قائلا: لعنة الله على كرسي تسفك من أجله الدماء وتضيع في سبيله الدعوة إلى الله، مؤكدا أن مصر الآن تمزق وترتهن على صراع من أجل كرسي ودنيا زائلة الطرفان فيه من المسلمين معصومي الدماء.

hassan sisi1

ووصف حسان، خلال لقائه اليوم الخميس على قناة الرحمة، الاقتتال الدائر بين طرفي الصراع بقتال الفتنة التي لم يراع فيها أحد حرمة الدماء، مشيرا إلى أنه حذر كثيرا من سفك الدماء المعصومة من المصريين جميعا مسلميهم وغير المسلمين.

وقال حسان، إن على الحكام أن يتخذوا بطانة صالحة تدلهم على الخير والإصلاح، وأن يسمعوا لنصح الناصحين للإصلاح بين الطوائف المقتتلة والذي هو من الأولويات، مستدلا بفعل أمير المؤمنين عثمان بن عفان، رضي الله عنه، بمنع الصحابة من قتال الخوارج بسببه رغم فضائله الكثيرة الواردة في السنة، وصبر حقنا لدماء المسلمين المعصومة وليس من أجل كرسي زائل. وشدد حسان، على أن الدين لن ينتصر بالتكفير ولن يقوم بالتفجيرات التي ملأت مصر هذه الآونة، داعيا الجميع إلى تقوى الله وعدم الحديث إلا فيما يصلح ولا يفسد، والاعتصام بالله والقرآن والسنة والأخلاق والحب في الله، مؤكدا أن التقوى والتمسك بها هو السبيل لنجاة البلاد مما تمر به في المرحلة الحالية.

وتابع حسان خلال لقائه، لابد من التفريق بين مصلحة الجماعة ومصلحة البلد، مؤكدا أن السلم المجتمعي هو صمام الأمان لمصر بعد القرآن والسنة، وموضحا أنه بالفكر الصحيح ثم الحوار البناء فالتنمية ثم الأمن تنتهي الأزمة المصرية وتحل مشاكل البلاد جميعا. وأشار حسان أنه ما نزل بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة إلا لحقن الدماء ولم ينزل لحشد الناس وزيادة أعدادهم كما روج لذلك أنصار رابعة والنهضة، متعجبا ممن يحرضوا على سفك الدماء، ومتسائلا كيف سيلقون الله يوم القيامة وأول ما سيقضى فيه يومها الدماء قبل الشرك والكفر.

وأضاف حسان أن من يفرق بين دماء المصريين جيش وشعب وشرطة والنصارى فهو خائن لدينه ولربه، ومفرقا بين الانتماء للجماعة والانتماء للدولة فالجماعة تجمع أفرادها أفكار معينة أما الدولة فمليئة بأفكار وجماعات شتى تحتاج أن يستوعبها من يتولى الحكم ولا يتعامل مع أبنائها كتعامله مع أبناء جماعته.

وأكد حسان، أنه لن تحل الأزمة بالحل الأمني فقط، بل بالحوار لاحتواء الجميع والتنمية للتحريك قاطرة المجتمع إلى الأمام، وتوجه بالنصح إلى كل من له ولاية وسلطان وحكم أن يحرص كل الحرص أن تكون بطانته ومستشاروه من أهل العلم الصادقين الذين لن ينصحوه إلا بما يرضي ربهم سبحانه وتعالى، قائلا: ما أرخص الكذب والتملق والنفاق والخداع، وما أعز الصدق حتى لا تسال الدماء رخيصة من أجل منصب حقير زائل ومن أجل كرسي صغير فانٍ.

حسان وسط ضباط
حسان وسط ضباط

سبحان الله وكأن الشيخ محمد حسان يسارع الخطى ليسطر بنفسه نهايته الماساوية امام الشعب المصرى ويقرر أن ينهى تاريخه بفضائح متتالية ، فبعد نفاق مبارك والقذافى ثم المجلس العسكرى محمد حسان يتحول للتحالف مع رموز النفاق والكذب المشهورين ومنهم مصطفى بكرى وخالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع عملاء أمن الدولة وفلول مبارك . .

حسان وتحالف العملاء بكري وخالد صلاح
حسان وتحالف العملاء بكري وخالد صلاح

hassan bakry

واضح جداً ان هناك شىء كان يدبر فى الخفاء واجتماع حسان وبكرى وخالد صلاح بهذه الصورة محاولة لترميز وتلميع اعداء الثورة واعوان المجلس العسكرى ونظام مبارك لشىء ما ، فى نفس من يخطط ويدبر.

عن Admin

اترك تعليقاً