مصر ما زالت تئن تحت وطأة الانقلاب . . الجمعة 10 أكتوبر . . جمعة الطلاب فرسان الثورة

مصر تنزف 1مصر ما زالت تئن تحت وطأة الانقلاب . . الجمعة 10 أكتوبر . . جمعة الطلاب فرسان الثورة

 

متابعة متجددة – شبكة المرصد الإخبارية

 

*المنوفية: محتجون يحرقون ٤ عربات قطار بمحطة أشمون بعد مقتل شاب على أيدي الشرطة

*مطالبات بالإفراج عن قصر الإسماعيلية الذين رفضت المؤسسة العقابية استقبالهم

طالب اليوم ذوو المعتقلين القصر بمحافظة الإسماعيلية بسرعة الإفراج عنهم حيث لم تثبت ضدهم مخالفات قانونية وذكرت مصادر أن المحاضر التى حررت بشأنهم ملفقة من قبل ضباط أمن الدولة.
كانت المؤسسة العقابية بالمرج رفضت استلام الطلاب عمرو عبدالمقصود ومعاذ الزينى وكريم اشرف وعاطف سليمان
المعتقلين بقسم ثان الإسماعيلية نظرا لعدم صدور أحكام ضدهم.

*غدًا.. النطق بالحكم على البلتاجي وحجازي فى “تعذيب محامى بالتحرير”

تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله غدًا السبت، القضية المعروفة إعلاميًا بقضية “تعذيب محامي بميدان التحرير” إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك للنطق بالحكم.
ويحاكم في القضية كلًا من “الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب الشرعي، والمستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية والقانونية بمجلس الشعب السابق، والإعلامي أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة الإخبارية، والمهندس عمرو زكي عضو مجلس الشعب السابق والدكتور حازم فاروق نقيب الأطباء الشرعي ومحسن راضي عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد البلتاجي الأستاذ بطب الأزهر وعضو مجلس الشعب السابق والداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي.

*د. أسامة ياسين في الحبس الانفرادي

قال أحمد ياسين، نجل وزير الشباب والرياضة السابق أسامة ياسين: خلال جلوسي مع والدي مر من أمامه صبحي صالح، فنهض لكي يحدثه ويسلم عليه، ثم تذكر أنه منذ خمسة أيام لم يتحدث مع أي شخص لمدة خمسة أيام كاملين، ولو كلمة أو سلام.
وأضاف، عبر صفحته على فيس بوك: هذا حال والدى الشريف الدكتور أسامة ياسين حبس انفرادى لأكثر من سنة، والآن حبس وعزلة انفرادى فى الزنزانة والعنبر ولكن طوال كلامه كان يرفع السبابة للسقف استغاثةً لربه على أن يعينه!! لك الله أبى، لكم الله يا معتقلين، حسبنا الله ونعم الوكيل.

* الآلاف من ثوار القاهرة يطالبون بالقصاص للشهداء في مسيرة حاشدة بحي المطرية

* مسيرة حاشدة في شرق الاسكندرية في جمعة “الطلاب فرسان الثورة

* مسيرة حاشدة بأبو حماد رفضا للانقلاب ودعما للطلاب في جمعة “الطلاب فرسان الثورة

* فعاليات بكفر صقر والحسينية مع بدء أسبوع “الطلاب فرسان الثورة

*اختطاف سيدة منتقبة من أمام عيادة خاصة ببنى سويف

اختطفت اليوم سيدة منتقبة من قبل مجهولون من أمام عيادة خاصة وذلك اثناء إنتظارها عودة زوجها الذى كان يقوم بشراء الأدوية من إحدى الصيدليات بمنطقة السيدة حورية بمحافظة بنى سويف.
حيث تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد الوزير لأمن بنى سويف إخطارا من العميد سامى توفيق مدير شرطة النجدة بورود بلاغ من مواطن يفيد بإختفاء زوجته فى العقد الرابع من عمرها يقيمون بمركز الفشن , وحدث ذلك أمام إحدى العيادات الخاصة أمام مستشفى السلام الخاص اثناء إنتظارها له لشراء الدواء بعد الإنتهاء من زيارة الطبيب.

* اعتقال فتاة من منزلها بتهمة مساعدة الفقراء بالأسكندرية

اعتقلت قوات أمن الانقلاب، فجرا، الطالبة سندس صبري الطالبة بالفرقة الثالثة كلية هندسة ووجهت لهم شرطة الانقلاب تهمة  بمساعدة أسر المعتقلين ماديا بتوصيل من متعاطفين.

وقالت أسرة سندس صبري طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية ان قوات الامن اقتحمت منزلهم بمنطقة العجمي غرب الاسكندرية  في وقت مبكر وألقت القبض عليها  دون إبداء أسباب

وأضافت الاسرة ان سيارات أمن مركزي ووحدات من القوات الخاصة شاركت في حملة المداهمة واقتادت ابنتهم الى جهة غير معلومة ولم يتم عرضها على النيابة حتى هذه اللحظة او توجيه أي اتهامات رسمية لها  . 

وتنشط سندس صبري في العمل الخيرى ومساعدة الفقراء ومساعدة اسر المعتقلين الرافضين للانقلاب العسكري بمحافظة الاسكندرية.

من جهتها، أعلنت حركة “طلاب ضد الانقلاب” أن قوات أمن الانقلاب قد ارتكب جريمةً جديدةً بحق طلاب مصر، باعتقاله “سندس صبري”، الطالبة بالفرقة الثالثة في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية،.

وجاء في البيانٍ الذي نُشر عبر صفحة الحركة الرسمية على موقع “فيس بوك”: “لم تكتفي قوات أمن الانقلاب باعتقال الطالبة تعسفيًا، بل اقتادوها إلى جهةٍ غير معلومة, فيما يعد إخفاءً قسريًا، ينافي المواثيق الدولية وبنود الإعلان العالمي للحقوق والحريات, والتي تنص على ضرورة إعلام ذوي المعتقل ومحاميه بمكان احتجازه فور إلقاء القبض عليه“.

 وأشار البيان إلى أنه قد وصلت للحركة معلومات، بأن “سندس” تتعرض للضغوط من أجل الاعتراف بجرائم لم ترتكبها، وأنها متواجدة حاليًا بقسم شرطة الداخلية غرب مدينة الإسكندرية.

* أطفال المؤسسة العقابية يكشفون عن تعرضهم للتعذيب بالاسكندرية والقاهرة وتعذيب محتجزين في الفيوم

كشف عدد من الأطفال المعتقلين في المؤسسة العقابية في كوم الدكة بالإسكندرية والمرج بالقاهرة، الذين أفرج عنهم، عن تعرضهم للتعذيب والاغتصاب، كما حرموا من أبسط حقوق الإنسان داخل المؤسسة.

كانت أسر الأطفال قد تقدمت بشكاوى إلى النائب العام بشأن هذه الوقائع، لكن بلا استجابة حتى الآن.

من جانب آخر اتهمت أسر مجموعة من المعتقلين في قرية سنهور القبلية بالفيوم، الشرطة بتعذيب ذويهم المحتجزين في مقر مديرية الأمن بالمحافظة لإجبارهم على الاعتراف بتهم ملفقة.

وقال الأهالي إن أشخاصا مجهولين في زي مدني اختطفوهم خلال سيرهم في شوارع القرية، واقتادوهم إلى مقر مديرية الأمن.

وأكد شهود عيان أن سبعة أشخاص آخرين اعتقلوا في قريةِ أبو صير بالمحافظة ذاتها في حملة مداهمة للقرية.

 

* توقف حركة القطارات بخط الزقازيق بعد سرقة القضبان

توقف حركة قطارات الزقازيق القاهرة بسبب سرقة القضبان توقفت حركة قطارات السكك الحديدية على خط الزقازيق ” القاهرة – طريق بلبيس ” بسبب سرقة القضبان الحديدية من أمام قرية أولاد سيف.

 

وأثارت حالات سرقة القضبان وتوقف الحركة المتكررة غضب المواطنين ، الذين هاجموا الحكومة على الانفلات الأمني المتواصل ، وعدم تأمين خطوط القطارات .

 

* اعتقال 16 من رافضي الانقلاب خلال حملة أمنية في سمنود

 شنت قوات أمن الانقلاب، في مركز سمنود بمحافظة الغربية، حملة أمنية، فجر اليوم، أسفرت عن اعتقال 16 شخصًا من رافضي الانقلاب.

 فمن قرية الراهبين، اعتقلت قوات الانقلاب كلا من؛ المهندس عطية الخولي، والمهندس سامي أبو جبل، ومحمد صادق، وصهيب أبو طاحون، وأحمد الشحات حبيش، وأسامة الغنيمي، وأحمد الكيلاني، ومسعد أبو جبل، وحلمي أبو إسماعيل، وأسامة إسماعيل، ومحمد عطية، وعبدالسلام الدمشيتي، ومحمد شاكر، وأحمد حجازي، وإبراهيم أبو سليم، والسيد أحمد إسماعيل.

كما داهمت قوات أمن الانقلاب منازل 5 من رافضي الانقلاب، ولكنهم لم يتمكنوا من اعتقالهم؛ نظرًا لعدم تواجدهم وقت المداهمة.

 

* المنوفية تشتغل بعد مقتل شاب على يد “ضابط شرطة

وقعت فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الأمن بعد مقتل شاب أثناء فض مشاجرة على يد ضابط شرطة بمركز شرطة أشمون، وأتهم الأهالي الضابط “كريم علام”  بقتله، كما توجه الأهالى لقطع الطريق وإيقاف حركة القطارات “أشمون طنطا و أشمونالقاهرة”،  وإشعال النيران في بلوك السكة الحديد، وتحطيم استقبال مستشفى أشمون العام.

فيما تجمع العشرات من أسرة المجني عليه أمام مركز شرطة أشمون، مرددين هتافات مناهضة لشرطة ” الداخلية بلطجية” فردت قوات الأمن باطلاق قنابل الغاز على الأهالي الغاضبين في محاولة لتفريقهم، ومنع محاولة اقتحام مركز الشرطة والاعتداء على الضابط المتهم بقتل الشاب.

 وبعدها تجمع عدد كبير من الأهالي  أمام  بلوك السكة الحديد، وقاموا بإلقاء قنابل المولوتوف في محاولة لإشعال النيران به، وقاموا  بالتجمهر على شريط السكة الحديد، مما أدى الى توقف حركة القطارات كليا من وإلى المنوفية عن طريق مركز أشمون.

* الإمارات تمنع المصريين أقل من 40 عامًا من دخول أراضيها

قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن دويلة الإمارات أوقفت منح التأشيرة للمصريين أقل من 40 عامًا، مؤكدة أنه تم تعميم القرار على رعايا كل من تونس والجزائر.

وقد تسبب القرار في أزمة بين الإمارات والجزائر التي هبت للدفاع عن كرامة مواطنيها وهددت بتطبيق المعاملة بالمثل، حيث أكدت الصحيفة أنه تم وقف منح التأشيرة، إلى أجل غير مسمى، دون مبرر يذكر

 

ونقلت مصادر لـ”الشروق”، أن الراغبين في زيارة الإمارات العربية المتحدة، خاصة من التجار قد أبلغوا عند تقدمهم لشراء تذاكر السفر عبر طيران الإمارات – التأشيرة تمنح مباشرة عند اقتناء التذكرة – من وكالة الشركة الواقعة بمقام الشهيد في العاصمة، قد أبلغوا بتعذر بيع التذاكر، نظرا لتوقف المصالح القنصلية منح التأشيرة، دون تبليغهم المبرر وراء اتخاذ القرار

 

وتقول بعض المصادر لـ “الشروق”، إن تعليق منح تأشيرة دخول الإمارات لرعايا الجزائر وتونس ومصر سببه “أمني”، دون تقديم إضافات أكثر، وإن حاولت تبرير ذلك بقطع الطريق لوصول رعايا الدول الثلاث إلى الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، علما بأن غالبية الملتحقين بالجماعات المسلحة يلتحقون بها عبر الدول التي لها حدود مع سوريا والعراق.

* عمار البلتاجي: الانقلاب يرفض إجراء عملية جراحية لوالدي

كشف عمار البلتاجي ابن الدكتور محمد البلتاجي البرلماني والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية عن تعنت سلطة الحكم العسكري في إجراء العملية الجراحية لوالده الدكتور محمد البلتاجي المعتقل من قبل سلطات الانقلاب.

وعرض عمار تقريرا طبيا مؤرخا بـ2 أغسطس الماضي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، من إدارة الخدمات الطبية قطاع مصلحة السجون مثبت به الحالة الصحية للدكتور محمد والحاجة الماسة لإجراء جراحة في جدار البطن، وصدر قرار محكمة جنايات القاهرة في القضية العبثية الملفقة المسماة “تعذيب ظابط في رابعة” بإجراء العملية في القصر العيني منتصف أغسطس الماضي، وتعنتت إدارة السجن في تأخير تنفيذه حتى قامت الأسبوع الماضي بنقله إلى القصر العيني لإجراء العملية الجراحية، فتعنت الطبيب المسئول عن إجراء العلمية، مدعياً أن ضغط الدم لا يسمح بذلك.

ورفضت إدارة المستشفى إبقاء الدكتور محمد في المستشفى لحين اجراء العملية , في كذب صريح بحق والدي أستاذ الطب وزميل المهنة لمنعه من الرعاية الصحية اللازمة له في خيانة لقسم المهنة وأخلاق الطب، تماماً كما كذبوا من قبل عن الحالة الصحية لوالدي بعد 23 يوما من الإضراب الكلي التام عن الطعام.

وأضاف عمار يذكرنا هذا الموقف بما حدث معي بعد نقل جثمان أختي الشهيدة بإذن الله أسماء خارج ميدان رابعة العدوية بعد استشهادها فرفضت أكثر من ثمان مستشفيات عامة وخاصة استقبالنا تنفيذاً لقرار سلطات الحكم العسكري المجرمة بعد أن قامت بمنع سيارات الإسعاف من الوصول وضرب أكياس الدم بالقنابل الحارقة لمنع إنقاذ الجرحى..

 

* السيسي يقرر محاكمة المجندين بـ “الداخلية” أمام القضاء العسكري

 أصدر قائد الانقلاب العسكري “عبدالفتاح السيسي” قرارًا يقضى بإخضاع المجندين الملحقين بالخدمة في الشرطة، لاختصاص وأحكام القضاء العسكري.

وينص القانون الجديد رقم 130 لسنة 2014 على تعديل الفقرة الثانية من المادة 94 من قانون هيئة الشرطة 109 لسنة 1972 لتنص على أن: «يختص القضاء العسكري، دون غيره، بالفصل في كافة الجرائم التي تقع من المجندين الملحقين بخدمة هيئة الشرطة»، بينما المادة الثانية منه هي مادة الإصدار والنشر في الجريدة الرسمية على أن يعمل به من اليوم التالي لنشره، وفقاً لما نشرته بوابة الشروق.

كانت الفقرة الثانية من المادة محل التعديل تنص في السابق على أن: «يحدد وزير الداخلية، بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للشرطة، جهات وزارة الداخلية، التي تكون لها الاختصاصات المقررة بالنسبة للمجندين في قوانين القوات المسلحة، كما يحدد ما يسند إليهم من مهام وأعمال».

بينما تنص الفقرة الأولى من المادة التي لن يطرأ عليها تغيير على أنه: “يجوز أن يلحق بخدمة الشرطة من يقع عليهم الاختيار من بين المستدعين للخدمة العسكرية، ويعينون جنودًا من الدرجة الثانية، ويخضعون في خدمتهم ومعاملتهم لجميع الأحكام الخاصة بالجنود وضباط الصف في القوات المسلحة، وخاصة من حيث نظم الخدمة والمعاش والمكافآت والتأمين والتعويض“.

وبناءً على ذلك؛ سيُحاكم المجنَّدون الملحقون بوزارة داخلية الانقلاب في كافة الجرائم أمام القضاء العسكري وحده دون غيره.

* خبير بجامعة أمريكية يطالب بسرعة ردم قناة السويس الجديدة قبل الكارثة

حذر الدكتور عماد الوكيل – استشاري و استاذ هندسة إدارة مشروعات التشييد، بجامعة بردو الأمريكية من كارثة ستحل بقناة السويس بسبب مشروع التفريعة الجديدة الذي يجري العمل فيها حاليا.

وقال الوكيل في تدوينه له “نزح المياه من التفريعة الجديدة في قناه السويس سيؤثر علي جوانب القناة الحالية و سيؤدي لكارثة“.

وأضاف: يجب حالا ردم ماتم حفره و حقن التربه في الاماكن التي تم حفرها و الا انتظروا كوارث في القناه الحالية.

وأضاف”..و ليه حالا لأنه بعد شويه هيبقي حل الحقن مستحيل و هنحتاج لحوائط خرسانيه لتدعيم التربه ودا تكلفته عملاقه غير صعوبة عمله أثناء تشغيل القناه!”.

وأردف قائلا”أشهد الله أنه كلام علمي متجرد عن أي هوي سياسي؛ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد“.

وكان مهندسون بمشروع التفريعة الجديدة قد كشفوا عن ظهور المياه بالمشروع بعد حفر 3 أمتار فقط “الحفر على الناشف”رغم أن التخطيط كان على 9 أمتار الأمر الذي أدى إلى ارتباك المخططين لأن الحفر في المياه مكلف جدا فضلا عن مخاوف البعض من حدوث انهيارات في شط القناة الحالية نتيجة لضغط المياه.

 

* الأقباط يبيعون ضحايا مذبحة ماسبيرو تقربا للسيسي

 بعد ثلاثة أعوام فقط من أكبر مذبحة حدثت لأقباط مصر في العصر الحديث، تناسى الأقباط المطالبة بحقوق ضحايا “ماسبيرو” الذين قتلوا على أيدي قوات الجيش، وتجاهلت الكنسية الأرثوذكسية إحياء ذكراهم بالشكل اللائق.

وبعد أن كانت الكاتدرائية المرقسية في العباسية تهتز بالهتاف ضد المجلس العسكري السابق وقادته أثناء تشييع جثامين ضحايا ماسبيرو، وعندما حضرت قيادات المجلس العسكري السابق قداس عيد الميلاد في الكاتدرائية المرقسية يناير 2012 ارتجت القاعة بهتاف “يسقط يسقط حكم العسكر”، لكن الحال تحول لاحقا وأصبح الهتاف للجيش وللسيسي داخل الكنائس أعلى من أي صوت يطالب بالقصاص من قاتليهم.

ووقعت مذبحة ماسبيرو فى أكتوبر 2011 عندما تظاهر آلاف الأقباط أمام مبنى التلفزيون الحكومي المعروف باسم ماسبيرو، احتجاجا على هدم كنيسة بمحافظة أسوان، قبل أن تندلع مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الجيش أدت إلى مقتل وإصابة المئات أغلبهم من الأقباط.

وبالرغم من مقتل 28 قبطيا وإصابة المئات برصاص جنود الجيش ودهسا بالمدرعات إلا أن نشطاء أقباط زملاء لهم واتهموهو أنهم ينتمون لجماعة الإخوان بعد أن هتفوا ضد الجيش خلال وقفة هزيلة يوم الخميس بالقاهرة.

 

وقفات هزيلة

ونظم عدد من الحركات والأحزاب وقفتين لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو، أمام نقابة الصحفيين وفي منطقة شبرا، إلا أنهما كانتا هزيلتين حيث شارك فيهما عدد قليل من الأشخاص، كما أنتهيا بخلافات بين المشاركين.

وأعلن عدد من القوى الثورية على رأسها جبهة “طريق الثورة – ثوار” – التي تضم “6 إبريل” وشباب مصر القوية – عدم مشاركتهم في الوقفة أمام نقابة الصحفيين بسبب اتهامات وجهها لهم “اتحاد شباب ماسبيرو” بالإنتماء لجماعة الإخوان، وأنهما يريدون استغلال المناسبة للتحريض ضد الجيش.

وفي منطقة شبرا نظم العشرات وقفة بالشموع طالبوا فيها بالتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المسئولين، قبل أن تنشب مشادات كلامية بين أعضاء “اتحاد شباب ماسبيرو” من جانب وأعضاء ائتلاف “الأقباط الأحرار” وحركة “مينا دانيال” بعد أن رددوا هتافات ضد قيادات المجلس العسكري السابق خاصة المشير حسين طنطاوي واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية أثناء الأحداث وطالبوا بمحاكمتهما.

وأعلن “اتحاد شباب ماسبيرو” تبرؤه من تلك المظاهرة، مؤكدا أن وقفته كانت سلمية لإحياء ذكرى الضحايا وليست ضد الجيش، كما أعلن أنه أنهى الوقفة بعد ترديد حركة الأقباط الأحرار شعارات معادية للجيش المصري استجابة لمطالب قوات الأمن التي هددت بفضها بالقوة

وأكد الاتحاد أن دعم الأقباط للسيسي هو ما منعهم من تنظيم فعاليات احتجاجية لتفويت الفرصة على من يريدون استغلال المناسبة للوقيعة بين الأقباط والنظام الحاكم، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعادة فتح ملف القضية مرة أخرى ومحاكمة المسئولين عن الاحداث وإطلاق أسماء شهداء ماسبيرو على الشوارع والميادين أسوة بشهداء الثورة

وطالب “ائتلاف أقباط مصر”، عبد الفتاح السيسي، بفتح التحقيق فى حادثي ماسبيرو وكنيسة القديسين كونهما وقعا أثناء توليه رئاسة المخابرات الحربية وعلمه بالكثير من الحقائق عن تلك الحادثتين.

كما قالت حركة “مينا دانيال” إن أعواما مرت على مذبحة ماسبيرو دون حساب أو قصاص لدماء من ماتوا من أبناء الوطن على أيدي المجلس العسكرى الذى ارتكب مذابح بين صفوف الثوار طيلة فترة قيادته للبلاد.

 

الكنيسة تعشق العسكر

وتجاهل تواضروس الثاني بابا الأقباط المطالبة بالتحقيق أو محاكمة المتورطين في المذبحة، مكتفيا بالقول “إننا نذكرهم بالخير ونعزى أهالي الشهداء“.

ونوه تواضروس – خلال عظته الأسبوعية مساء الأربعاء بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية – أن الكنيسة ستقيم قداس الذكرى الثالثة لشهداء ماسبيرو، يوم الجمعة المقبل، بكنيسة فرعية بالجيزة تحت رعاية مندوب عنه، رافضا – دون إبداء أسباب – إقامة القداس أو حفل التأبين داخل الكاتدرائية أو ترأسه بنفسه

وأكدت أسر ضحايا ماسبيرو، أنهم لا علاقة لهم بأي وقفات احتجاجية بتلك المناسبة، منوهين بأن بعض الحركات القبطية تنوى حضور حفل التأبين الذي تقيمه الكنيسة ، وأنهم لا يملكون منع أحد من دخول الكنيسة.

وشنت أسر ماسبيرو، فى بيان لهم الخميس هجوما على اتحاد شباب ماسبيرو، واصفين إياهم بأنهم “تجار دم وغير مرغوب فى حضورهم حفل التأبين”، وأنهم بالرغم من رفضهم لهم إلا أنهم يدعون لهذا اليوم وكأن هم من نظموا لهذه الاحتفالية، محذرين من تحويله الى وسيلة للمزايدات أو الدعاية للانتخابات البرلمانية

عن Admin

اترك تعليقاً