اعتقلوه طفلا وأفرجوا عنه عاجزا.. الأربعاء 15 فبراير.. قناة عبرية: إسرائيل عشيقة مصر وسفيرنا بالقاهرة عواطلي
الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية
*صهيب عماد.. اعتقلوه طفلا وأفرجوا عنه عاجزا
صهيب عماد.. طفل من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية دخل معتقلات الانقلاب وهو في عمر الزهور، حيث لم يتجاوز الـ15 سنة، وخرج منه وهو ابن 18 سنة عاجزا يجلس على كرسي متحرك نظرا لتعسف الانقلاب في السماح بعلاجه طوال فترة السجن، بعدما تم اعتقاله في فبراير 2014 بتهمة التخطيط لحرق سيارات الشرطة، وأحيلت قضيته للجنايات وتم تجديد حبسه لمدة 6 مرات متتالية، حتى صدر بحقه حكم بالسجن ثلاث سنوات.
واحتفت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر الإفراج عن صهيب عماد، طفل المرحلة الإعدادية الذي اعتقل منذ 3 سنوات بتهمة التخطيط لحرق سيارات الشرطة.
داخل محبسه، أصيب صهيب بروماتيزم بركبته اليمنى، ولم تنجح العقاقير في شفائه حتى قام بإجراء جراحة بها في أغسطس 2014، ومنذ ذلك التوقيت وهو يذهب جلسات المحاكمة على كرسي متحرك.
قالت والدته إن نجلها ألقي القبض عليه في 11 فبراير الماضي بعد أن داهمت قوات الأمن في تمام الساعة سبعة والنصف المنزل وألقت القبض عليه هو شقيقه بدون إذن نيابة، وبعد تحطيم المنزل وتكسيره، وتم سرقة اللاب توب والتليفونات المحمولة الخاصة بنا، كما قامت النيابة باتهامه بعدة قضايا منها حيازة أسلحة بيضاء ومولوتوف والتخطيط لحرق سيارات الشرطة.
وأضافت أن نجلها تعرض للتعذيب بمحبسه وساءت حالته الصحية وأصيب بروماتيزم شديد أدى إلى تدهور حالته يوما عن يوم حتى خضع لإجراء جراحة ونقل عقب ذلك إلى محبسه رغم سوء حالته الصحية وأصبح يذهب الجلسات على كرسي متحرك.
دخل صهيب السجن وهو ” في ثانية ثانوي بدأ امتحاناته داخل السجن.. ليضيع مستقبله يضيع ويتم سجنه ظلما“.
وعقب إلقاء القبض على صهيب وإيداعه بمحبس قسم ثان المنصورة، أرسل خطابا لأهله وأصدقائه قال فيه: “إذا أحب الله عبدا ابتلاه”.. ازيكم؟ يا رب تكونوا بخير دايما.. أنا الحمد لله بحاول أنسى وأسامح أي حد زعلني في حاجة قبل كده علشان المسامح كريم، وإن شاء الله محدش يكون زعلان مني، وأي حد زعلان منى أحب أقول له “أنا آسف“.
وأضاف في رسالته: أنا بقيت بصلي كل الصلوات في وقتها، وأقرأ كل يوم ورد قرآن، أنا الحمد لله بقيت كويس، والمكان اللي أنا فيه كويس والناس كويسين وبنتعامل كويس، علشان محدش قادر علينا أصلا، أنا حاليا قاعد في قسم ثاني واحتمال كبير أروح دكرنس، بس اطمنوا “محدش قدنا ومعانا ربنا، بس هيحصل اللي أنا خايف منه أو اللي كنت بخاف منه.. هحلق شعري“.
وختم رسالته بقوله: أنا سمعت إن أنا اتسيطت وبقيت سوابق.. والقضية بتاعتي، اتشهرت أحب أقولكم “تسلم الأيادي” وخليكو صامدين وحلوين كده علشان أجيب ليكو توفى وانا راجع.. يا ما في السجن مظاليم“.
وكانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلت الطفل صهيب عماد، البالغ من العمر ١٥ عاما آنذاك، وشقيقه في ١١ فبراير عام ٢٠١٤، بعد مداهمة منزله في الساعة السابعة والنصف صباحا دون إذن النيابة، وارتكبت العديد من الجرائم والانتهاكات، منها تكسير المنزل وتحطيم محتوياته، وسرقة لابتوب وهواتف خاصة بالأسرة، دون مسوغ قضائي، وتم الإفراج عنه بعد قضاء مدة السجن التي قضت بها المحكمة طوال ثلاث سنوات.
وضمت نيابة الانقلاب الطفل إلى قضية تحوي ٤٢ شخصا آخرين، من بينهم عدد من طلاب الثانوية ممن لم تتعد أعمارهم الـ١٨ عاما، بعدما لفقت لهم اتهامات بحيازة أسلحة بيضاء مولوتوف، والتخطيط لحرق سيارات الشرطة، وأحالت القضية إلى محكمة الجنايات.
وبعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز التعسفي، أُصيب “صهيب” داخل محبسه بروماتيزم بركبته اليمنى، وبتحرك المفصل من مكانه، ولم تنجح الأدوية في تخفيف آلامه حتى قام بإجراء جراحة بركبته، بقي على إثرها قعيدا على الكرسي المتحرك، ولا يستطيع الحركة دون مساعدة.
*تأجيل محاكمة 7 متهمين في أحداث عنف إمبابة لـ 16 مارس
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، الأربعاء، تأجيل ثالث جلسات محاكمة 7 متهمين في أحداث العنف التي وقعت بشارع الوحدة بإمبابة، لجلسة 16 مارس.
وجاء قرار التأجيل لسماع الشهود.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شبيب الضمراني، وعضوية المستشارين خالد عوض، وأيمن البابلي، وأمانة سر محمد جبر وحسام عبد الرسول.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها، حيازة أسلحة نارية وخرطوش، والتظاهر دون تصريح، وترويع المواطنين، وحرق فرع مطعم كنتاكي بشارع الوحدة.
* مفاجأة.. إسرائيل تمنع دخول 5 آلاف مصري
كشفت صحيفة “هآرتس” عن رفض إسرائيل دخول عدد غير مسبوق من المصريين خلال العام الماضي 2016، وقالت إن المصريين فضلاً عن مواطني أوكرانيا وجورجيا شكلوا 68% من طلبات الدخول المرفوضة.
الصحيفة التي اعتمدت في تقريرها على معطيات سلطة السكان والهجرة قالت إن إسرائيل رفضت العام الماضي فقط السماح لـ 16.534 شخص بالدخول، مقابل 1.870 فقط عام 2011.
وتشير المعطيات إلى أن المواطنين المصريين يحلون في المركز الثالث في قائمة الممنوعين من دخول إسرائيل. وبين السنوات 2009- 2011 لم ترفض إسرائيل دخول أي مصري إلى فلسطين المحتلة، لكن بدءا من 2012 وصاعدا منعت إسرائيل دخول نحو 5000 مصري، وتزايد هذا العدد كل عام بشكل كبير. ففي عام 2016 وحده رفضت إسرائيل دخول أكثر من 2000 مواطن مصري.
وتقول سلطة السكان والهجرة إن إسرائيل رفضت أيضًا دخول 1400 باكستاني خلال السنوات الأربعة الماضية، كونهم غير مسموح لهم بالدخول، لأنه ليست هناك علاقات دبلوماسية بين تل أبيب وكابول.
التبرير الإسرائيلي لمنع دخول المصريين، جاء على لسان مسئولين في سلطة السكان الإسرائيلية، قالوا إن معظم المصريين الذين منعوا من الدخول هم بحارة وصلوا الموانئ الإسرائيلية بدون تأشيرات دخول مسبقة، ورفضت إسرائيل السماح لهم بالنزول من السفن.
المعطيات عن رفض الدخول تشمل كل المعابر الحدودية لإسرائيل، بما فيها المطارات والموانئ والمعابر البرية، وتقسم سلطة السكان والهجرة الممنوعين من الدخول إلى فئتين، وفقا لأسباب الرفض.
تشمل الفئة الأولى من لم يسمح لهم بدخول إسرائيل انطلاقا من “اعتبارات منع الهجرة غير الشرعية”. وقد شكلت هذه الفئة العام الماضي 82% من إجمالي الممنوعين من الدخول. وأوضحت “السكان والهجرة” أن هذا السبب يشمل بما في ذلك عدم التعاون (لم تشرح الصحيفة المعنى الواضح للكلمة) والخوف من البقاء الدائم في إسرائيل، فضلا عن عدم وضوح أهداف دخول البعض.
الفئة الثانية، التي تضم 18% من الممنوعين من الدخول في 2016، وتتعدد أسباب رفضهم بين “اعتبارات منع الهجرة غير الشرعية واعتبارات تتعلق بالأمن العام أو السلامة العامة أو النظام العام“. وتضم هذه الفئة من انتحلوا صفة شخصيات آخرين، والمشتبهين الجنائيين، ومن تعاملوا بعنف أو لم يسمح لهم بالدخول لأسباب أمنية.
وقالت “هآرتس” إن العدد الأكبر من الذين مُنعوا من دخول إسرائيل في السنوات الأخيرة هم مواطنو أوكرانيا وجورجيا (رفضت إسرائيل في 2016 دخول نحو 5,700 أوكراني وقرابة 3,500 جورجي). وأوضحت أنه تحت ضغط “أفيجدور ليبرمان” رئيس حزب إسرائيل بيتنا (ووزير الدفاع الحالي) ألغت الحكومة الإسرائيلية في 2011، منح مواطني أوكرانيا تأشيرات دخول، وفي 2014 طبقت نفس الإجراء على مواطني جورجيا.
وأشارت إلى أن مواطني هذه الدول يحصلون الآن على تأشيرة سياحية مع وصولهم إسرائيل، وأن النتيجة المباشرة كانت في ارتفاع عدد الوافدين لإسرائيل من هذه الدول.
في العامين الماضيين قدم الكثيرون من مواطني أوكرانيا وجورجيا طلبات لجوء، وصل عددها العام الماضي فقط إلى 10 آلاف طلب. وترى سلطة السكان والهجرة أن طلبات اللجوء هذه تهدف إلى السماح لمن تقدم بها بالعمل في إسرائيل، لأنه لا يمكن طردهم لحين رفض طلبهم بشكل نهائي، وهو الإجراء الذي يتطلب وقتا طويلا.
*ميسي بين شؤم السيسي وتنويم المصريين!
ما بين غضب متابعي الكرة العالمية من الشباب المصري، وسخرية رواد التواصل الاحتماعي، الذين وحهوا سهام سخريتهم من إلغاء نجم برشلونة “ميسي” زيارته المقررة اليوم لمصر، بسبب خسارة نادية الأخيرة من “سان جسرمان” برباعية.
ربطت التعليقات الساخرة بين خسارة منتخب مصر في مباراته أمام الكاميرون ببطولة الأمم الإفريقية، وخسارته اللقب الإفريقي بعد اتصال من قائد الانقلاب العسكري باللاعبين، مشجعا لهم، فخسروا المباراة النهائية.. وبين اتصال قد يكون جرى من السيسي لميسي، قبل مباراة باريس سان جيرمان التي خسرها ميسي برياعية.
وما بين السخرية والغضب تكمن في التفاصيل، جريمة جديدة يخطط لها النظام الانقلابي بالضحك على المصريين وإلهائهم عن أزماتهم الحياتية، عبر اصطناع أحداث ملهية، سواء رياضية أو فنية أو غيرها، لجذب الأنظار نحو مربع الاستراحة العقلية والانبهار بوجود فنان عالمي كبير أو لاعب كرة أسطوري على أراضي مصر.. يسلط عليه الإعلام أضواءه بصورة مولعة في التركيز ليأخذ ملايين الشباب الذي يعاني البطالة وقلة الوظائف والأموال وتكاثر المشكلات وانسداد الأفق السياسي والاجتماعي أمامه، بسبب الانقلاب العسكري.
اليوم، أعلن المكتب الإعلامي لشركة برايم فارما عن تأجيل زيارة “ليونيل ميسي” لمصر، لموعد سيتم إعلانه في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، بسبب التزام اللاعب تجاه ناديه وإدارته بأمور تتعلق بنتائج الفريق الأخيرة.
وأكدت الشركة أن ميسي يعد شريكًا أساسيًا في حملة Tour n’Cure العالمية للعلاج من مرض فيروس سي.
وأشارت إلى أن الاستعدادات الخاصة بالحفل التي تم الانتهاء منها، أمس الثلاثاء، توقفت مؤقتًا لحين تحديد الموعد الجديد، وتنتظر الشركة وكافة شركائها زيارة ميسي لمصر قريبًا.
الزيارة كما معلن عنها ضمن حملة عالمية لعلاج المصابين بفيروس سي.. وكان إعلام الانقلاب يخطط لاستغلالها أشد استغلال، عبر عمرو أديب إعلامي الانقلاب الأول، وصاحب التوجهات المخابراتية.
وكان قد تم الإعلان عن بيع ثلاثة تي شيرتات بتوقيع “ميسي”، ويبلغ سعر التي شيرت الواحد نصف مليون جنيه، وعدد من المقاعد في الاحتفالية تكلفة الفرد بـ7500 دولار.
جدير بالذكر أنه كان مقررا وصول “ميسي” لمصر اليوم، لإطلاق حملة Tour n’Cure العالمية للعلاج من مرض فيروس سي.
خسائر
وفي سياق متصل، تساءل الإعلامي خالد منتصر عن الخسائر الناتجة عن تأجيل زيارة ميسي لمصر، بعد إعلان الشركة الراعية لذلك، مشيرًا إلى التجهيزات التي تم إعدادها في الهرم والتبرعات التي قدمت على شرف زيارة لاعب برشلونة.
وكتب خالد منتصر تغريدة على تويتر، قائلا: “الشركة الراعية لزيارة ميسي أعلنت إنه مش جاي.. عمرو أديب هيعمل إيه والتوضيبات اللي في الهرم والفلوس والترابيزات اللي اتحجزت والتبرعات والأدوية”؟!.
إسرائيل وميسي
وعلى الرغم من أن لاعبي كرة القدم عادة ما يتجنبون إبداء آراء سياسية خاصة في المناطق الملتهبة مثل الشرق الأوسط، فإن النجم “ليونيل ميسي” أصبح محور صراع في المنطقة بعدما ثارت عدة أخبار حوله كان أخطرها الحديث عن تبرعه للكيان الصهيوني بمليون دولار.
وفي 2014 تبرع ميسي بمليون يورو (5.1 ملايين ريـال) لصالح الكيان الصهيوني، حيث ذكر موقع whatsupic أن قائد المنتخب الأرجنتيني “ميسي” تبرع بمبلغ مماثل لما حصل عليه الفريق بعدما تأهل لنهائي كأس العالم بالبرازيل 2014.
وأضاف الموقع أن تلك ليست المرة الأولى التي يساند فيها “ميسي” الكيان الصهيوني، حيث سبق أن زار مع فريق “برشلونة” عاصمة الاحتلال في 2013 واستقبله رئيس الوزراء الصهيوني “شيمون بيريز“.
وكان من المنتظر أن يصل ميسي مصر، يوم الأربعاء المقبل، على متن طائرة خاصة، غداة خوض مباراة برشلونة ومضيفه باريس سان جيرمان، في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا، في زيارة سريعة للمشاركة في الترويج لحملة السياحة العلاجية، ولدعم البرنامج العلاجي للحملة تحت شعار “عالم خال من فيروس سي“.
وأعلن المكتب الإعلامي لحملة “تور آند كيور”، المتخصص في السياحة العلاجية، أنه سيتم وضع لافتات إعلانية في شوارع القاهرة، تتضمن الترحيب بنجم نادي برشلونة الإسباني، وتفاصيل برنامج زيارته لمصر، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يعلن ميسي عن مفاجأة كبيرة للمصريين خلال زيارته.
وكان من المقرر أن يزور ميسي القاهرة، في نهاية شهر ديسمبر الماضي، للترويج للسياحة العلاجية والمواقع السياحية المصرية، إلا أن شركة “برايم فارما” الخاصة بالتسويق للخدمات الصحية والدوائية المصرية بالخارج، ولبرنامج “تور أند كيور”، أعلنت تأجيل زيارة النجم الأرجنتيني، إلى شهر فبراير بسبب الأوضاع الأمنية آنذاك.
وكان برنامج الزيارة، مقررا أن يزور ميسي العديد من المزارات السياحية المصرية وبرفقته عدد كبير من كبار مسئولي الدولة، رفيعي المستوى، وصحافيون من مختلف وسائل الإعلام العالمية، وفقا لبرنامج الزيارة المرسوم.
وكان مقررا أن يستضيف الإعلامي عمرو أديب ميسي، خلال برنامجه التلفزيوني.
وكان عمرو أديب قد أعلن في برنامجه “كل يوم”، مساء الثلاثاء، أن الحد الأقصى للأسئلة المسموح له توجيهها لميسي، هو 8 أسئلة فقط، قائلًا: “أبلغونا اليوم أن عدد الأسئلة المسموح بها 8 فقط“.
وتابع: “يعني لو قولت له صباح الخير، ده سؤال، ولو قولت له إزاي الصحة؟ ده السؤال الثاني، الناس دي مش فاضية، ومش بحبوحين زينا”، مشددا على أن لقاءه الأول مع ميسي يعد أطول لقاء تلفزيوني أجراه النجم الأرجنتيني على أي فضائية في العالم.
برامج مخابراتية
انتقد الإعلامي محمد عبدالرحمن، كلفة حوار الإعلامي عمرو أديب مع ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني، ومطالبة المصريين بعدم التفريط في أموالهم.
وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “دفع منتج مصري 250 ألف دولار للاعب الكرة ميسي، في 29 يناير الماضي، مقابل حوار 30 دقيقة، أجراه المذيع نفقسه الذي كان (يشخط) بغضب في المصريين مطالبًا بعدم (بعزقة) العملةالصعبة!”.
ولكن سياسة الإلهاء وإشغال الشعب عن قضاياه لا تهمها العملات الصعبة بقدر تنويم الجميع ليستمر الانقلاب!!
*ميسي يلغي زيارته لمصر
أصدرت شركة “برايم فارما” بيانًا أعلنت فيه تأجيل زيارة ليونيل ميسي إلى مصر، والتي كانت مقررة مساء اليوم الأربعاء.
وكان مقررًا زيارة النجم الأرجنتيني إلى مصر، اليوم الأربعاء، في زيارة تستغرق ساعات ضمن الحملة العالمية لبرنامج السياحة العلاجية “Tour n’Cure” ضد فيروس سي.
وأضاف المكتب الإعلامي أنَّ الاستعدادات الخاصة بالحفل التي تمَّ الانتهاء منها توقفت مؤقتًا لحين تحديد الموعد الجديد وتنتظر الشركة وكافة شركاءها زيارة ميسي لمصر قريبًا جدًا وسيتم الكشف عن موعدها وكافة التفاصيل.
وكان من المقرر أن يزور ميسي العديد من الأماكن السياحية المصرية، وبرفقته عدد كبير من كبار مسؤولي الانقلاب، وصحافيون من مختلف وسائل الإعلام العالمية، وذلك وفقا لبرنامج الزيارة الملغية
وتعرض فريق برشلونة الإسباني لخسارة مذلة، بأربعة أهداف مقابل لاشيئ، أمام منافسه الفرنسي “باريس سان جيرمان” ضمن منافسات دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا
وفور انتهاء المباراة، ربط نشطاء مواقع التواصل بما أسموه “نحس السيسي” وهزيمة برشلونة بقيادة ميسي ، الذي قدم أسوأ أداء له طيلة الموسم الكروي الجاري
وتحول وسميّ “أهلا ميسي مصر جميلة” الذي دشنه داعموا النظام و”باريس سان جيرمان” لمادة كبيرة من السخرية من الزيارة .
*أهالي رفح : نعيش حالة حرب
سادت حالة من الخوف والهلع بين سكان المناطق الحدودية برفح إثر القصف المدفعي العنيف الذي قامت به قوات الجيش بشكل عشوائي على مناطق رفح في الساعات الأولي من صباح اليوم.
وفي المقابل ذكرت وسائل إعلام داعمة للانقلاب، أن القوات الأمنية، شنت حملة مداهمات على طريق الطويل جنوب شرق العريش، وذلك بعد حصولها على معلومات تؤكد وجود مجموعة مسلحة بتلك المناطق تعمل على قنص الأكمنة القريبة شرق وجنوب المدينة.
وأفاد شهود عيان، بأنه سمع، صباح اليوم، إطلاق رصاص وقذائف بالتزامن مع وجود الحملة بتلك المناطق، كما مشطت القوات الأمنية طريق الخروبة القواديس من الطريق الالتفافي الآخر غرب الشيخ زويد.
وفي جنوب رفح قامت القوات الأمنية بمداهمة منطقة الماسورة وأبوأشتيوى وحق الحصان جنوب المدينة، بحسب وسائل الإعلام.
*هكذا هجّر السيسي أهل سيناء تمهيدا لتسليمها لإسرائيل
سعى كيان الاحتلال الصهيوني دائمًا إلى الخلاص من قطاع غزة المُحاصر، بترويج خطة توطين سكانه في شبه جزيرة سيناء المصرية، الأمر الذي تنبه له الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتحرك بشكل سريع في تصعيد الحماية لأهل غزة من القصف الصهيوني المتواصل، والإعلان عن خطة إعمار وتوطين للمصريين في سيناء، أجبر الجيش وقتها على القبول بها، ما كان أحد أسباب تدبير الصهاينة والأمريكان للانقلاب عليه والزج بـ”الجاسوس” عبدالفتاح السيسي.
احتلال سيناء برأي خبراء وسياسيين حُلم لا يكف قادة العدو الصهيوني، الحديث عنه، من وقتٍ لآخر، وكأنه لا سبيل للصمت عنه، حتى أمام وضوح الموقف الشعبي المصري والفلسطيني الرافض له.
لكن، ما كان مُفاجئًا، وربما صادمًا، مُؤخرًا، هو ما أوردته صحف صهيونية، عن دور رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، في محاولة إقناع نظيره الفلسطيني محمود عباس، لقبول الوطن البديل للغزاوية، وبغض النظر عن صمت أذرع الانقلاب في الإعلام عن هذا الموضوع، تبقى إسرائيل في سباق واضح مع مشاريعها، والزمن؛ للبحث عن حل بعيد عن مسألة الدولتين التي يُطالب بها العالم.
السيسي يحقق الحلم
نشر الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة أيوب قرا تغريدة على تويتر قال فيها إن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو قد اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تبني ما وصفها بخطة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.
وقالت التغريدة حسب الترجمة الحرفية إن “ترمب ونتنياهو سوف يتبنيان خطة السيسي بإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء بدل يهودا والسامرة. هكذا تعبد طريق السلام الشامل مع الائتلاف السني. علما بأن “يهودا والسامرة” هو وصف يطلقه العدو الصهيوني على الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه التغريدة بالتزامن مع وصول نتنياهو إلى واشنطن قبيل اجتماع رفيع المستوى سيعقده مع ترمب، ويتناولان فيه قضايا ذات حساسية لدى نتنياهو، مثل البناء الاستيطاني في الأراضي المحتلة والصراع مع الفلسطينيين وإيران والحرب في سوريا.
أكاذيب أيام مرسي
وفي المقابل، استبعد محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي ورئيس حركة “ثوار ضد الصهيونية”، هذا السيناريو، مؤكدًا أن قوى الدولة العميقة والنظام القديم والثورة المضادة قاموا بإطلاق شائعات أن هناك عملية استيطان فلسطيني في سيناء بدأت بالفعل، ثم بعد ٣ يوليو أطلقت الشائعات حول نية الرئيس محمد مرسي استقطاع جزء من سيناء وإعطائه للفلسطينيين وكانت كلها أكاذيب.
وأوضح “سيف الدولة” أنه لا يوجد فلسطيني واحد سواءً كان فردًا أو فصيلًا يمكن أن يقبل هذا المشروع، ولو كان الفلسطينيون ينوون ترك وطنهم والهجرة والانتقال إلى وطن بديل، فلماذا يقاتلون الاحتلال كل هذه العقود والسنوات ولماذا يقدمون كل هؤلاء الشهداء ولماذا ترفض المقاومة الاعتراف بشرعية دولة إسرائيل.
وأكد أن السيسي ونظامه وصلوا بالعلاقات المصرية الصهيونية إلى عصرها الذهبي، من أول إخلاء المنطقة الحدودية لإقامة المنطقة العازلة التي تريدها إسرائيل، مرورًا بتعميق التحالف والتنسيق الأمني الإستراتيجي وإعادة السفير وفتح مقر السفارة والمطالبة بتوسيع السلام مع إسرائيل وإغلاق المعبر فوق الأرض وهدم الأنفاق تحت الأرض التي رفض مبارك نفسه هدمها والتوسط لدى إسرائيل للضغط على الأمريكان لاستئناف المساعدات العسكرية والاعتراف بشرعية النظام ودعمه والانحياز لإسرائيل في عدوانها على غزة في صيف ٢٠١٤، وشيطنة كل ما هو فلسطيني، والتواصل شبه القومي مع نتنياهو وتفهم مخاوف إسرائيل من الاتفاق النووي الإيراني والحديث عن أن نتنياهو لديه قدرات جبارة تؤهله لتطوير المنطقة والعالم.. إلخ.
عمالة السيسي
وشدد “سيف الدولة” على أن الطامع الوحيد في سيناء هو العدو الصهيوني، الذي لا يزال يحلم بإسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، والذي أعلن رئيس وزرائه الذي وقع مع السادات كامب ديفيد، مناحم بيجين أنه انسحب من سيناء لأنها تحتاج إلى ٣ ملايين مستوطن يهودي للسيطرة عليها، وأن إسرائيل ليس لديها هذا العدد الفائض ووعد أنصاره أنه يوم يتوفر هذا العدد سوف نعود لاحتلالها مرة أخرى، وهناك عديد من التصريحات والدراسات الإسرائيلية التي كررت المعنى ذاته.
في الغالب، ليس الأمر في حاجة إلى مكالمات مسربة، أو وثائق سرية، تثبت حميمية ودفء العلاقة بين الطرفين، بل إن نظام القاهرة يبدو راضياً وسعيداً للغاية بكل نزوع إلى كشف المستور مما يدور بين القاهرة وتل أبيب.
لو كانت إسرائيل امرأة!
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي “وائل قنديل”، لا يترك السيسي مناسبة إلا ويعلن فيها عن ولائه ومودته وإخلاصه، حتى أنه من الآن فصاعداً، جدير بك أن تنسى كل ما قرأته من قصص وحواديت تجسد نماذج الوفاء، بين الكائنات وبعضها، أو بين مخلوقات أخرى والإنسان.. لقد صار مضرب المثل الآن هو”وفاء السيسي لإسرائيل“.
وأضاف قنديل: “أزعم أن دهشة القادة الصهاينة، من حاتمية عطاء السيسي لكيانهم، تقترب من حدود الصدمة، ذلك أن ما يقدمه لهم يفوق العقل والمخيلة، معاً، ويتجاوز سقف الأحلام والتمنيات بكثير“.
وأوضح “لو كانت إسرائيل امرأة، لما توقعت أن تكون حجم هدايا السيسي لها، في “الفلانتاين داي” بهذا السخاء والتدفق، حتى أنها، حتماً، ستشفق على ناقل رسائل الغرام، وحامل هداياه، السيد سامح شكري، من ضخامة المهمة الملقاة على عاتقه“.
*أبرز هزليات “الشامخ” اليوم
تستكمل محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار سعيد الصياد، محاكمة 7 معتقلين من رافضي الانقلاب العسكري، على خلفية اتهامهم في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث عنف إمبابة“.
وواصلت المحكمة بالجلسة الماضية، منع حضور أي من الصحافيين أو وسائل الإعلام المختلفة، لتغطية وقائعها، واقتصر الحضور فقط على أعضاء هيئة الدفاع.
*قناة عبرية: إسرائيل عشيقة مصر وسفيرنا بالقاهرة عواطلي
قال المراسل السياسي للقناة الثانية الإسرائيلية “أودي سيجال”: إن مصر حوّلت إسرائيل إلى عشيقة لها في الشرق الأوسط تستغلها قدر الإمكان دون تقديم مقابل سياسي، معتبرًا أن السفير الإسرائيلي “ديفيد جوفرين” العائد من القاهرة إلى تل أبيب كان “عواطلي” في مصر.
ورأى أن عودة السفير لتل أبيب لأسباب أمنية فرصة كي تعيد إسرائيل تفكيرها في علاقتها بمصر، ففي مقابل المساعدات التي تقدمها للأخيرة في الحرب على تنظيم داعش بسيناء، والدعم الذي تقدمه للنظام المصري في البيت الأبيض، ترفض القاهرة كل أشكال التطبيع والعلاقات السياسية “الطبيعية” مع تل أبيب.
إلى نص المقال..
عودة السفير الإسرائيلي في مصر إلى إسرائيل في أعقاب تهديد أمني تطرح السؤال: ماذا يفعل في الواقع سفير إسرائيلي بمصر؟ تخبرنا مصادر سياسية أن ديفيد جوفرين الذي كان سفيرا أيضا مطلع التسعينيات بات خلال الشهور الأخيرة عاطلا عن العمل. لا يجري أي لقاءات، المصريون في الواقع أغلقوا الأبواب. ليس هناك شيئا مهما يقوم به، هو في الحقيقة لا لزوم له هناك. صحيح أنه عاد بسبب تهديد أمني، لكن ذلك يمنحنا نظرة خاطفة إلى عمق العلاقات المعقدة بين إسرائيل ومصر.
حولت مصر إسرائيل إلى “عشيقة” لها في الشرق الأوسط. وتقوم باستخدامها وفقا لأغراضها: وفود عسكرية تدخل وتخرج، تنسيق أمني بين الجيش الإسرائيلي والشاباك مع الجيش المصري في الحرب على داعش بسيناء، لكن في المجال السياسي- لا شيء. لا يسلم المصريون بأي أشكال التطبيع، واللقاءات السياسية، وتبني خطوات مدنية والعلاقات الجيدة بين إسرائيل ومصر.
من المحتمل أن تمنح عودة ديفيد جوفرين بسبب التهديد الأمني فسحة من الوقت أمام إسرائيل للتفكير. السيسي يحتاج إسرائيل بشدة، يريد إسرائيل أيضا للوصول للبيت الأبيض، للأمريكان. على إسرائيل أن تطلب مقابل- ليس فقط تعاون أمني، بل أيضا مقابل سياسي. علاقات حقيقية بين دولتين بينهما سلام.
جوفرين الآن في البيت، لكن يتعين عليه عندما يعود القيام بشيء ما، وليس فقط أن يجلس في القاهرة ويشاهد الوفود العسكرية تأتي وتغادر، ولا تساهم في أي شيء لدفع العلاقات السياسية بين إسرائيل ومصر.
*منع فيلم “18 يوم”.. هل ينجح العسكر في إطفاء الشمس؟
بعد محاولات استمرت 6 أعوام للحصول على تصريح بالعرض في دور السينما المصرية، فوجئ القائمون على فيلم «18 يوم» بقرار نهائي من سلطات الانقلاب بعدم عرضه نهائيا بحجة الألفاظ الخادشة للحياء، فيما تساءل مراقبون عن السر وراء المنع؟ وهل هي محاولة مستمرة لطمس آثار ثورة 25 يناير؟
وظل فيلم «18 يوم» ممنوعا من العرض، رغم المشاركات الدولية المتعددة، ويوثق كل ما حدث خلال الـ18 يوما منذ اندلاع ثورة 25 من يناير عام 2011 حتى لحظة تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.
لماذا «18 يوم»؟
ويقدم الفيلم عشرات القصص والحكايات التي حدثت خلال الثورة، من قلب ميدان التحرير أو خارجه، ومن جميع وجهات النظر، سواء للمشاركين أو الرافضين أو المتحمسين أو المنتفعين أو غير المهتمين، ومنها حبس عدد من الشخصيات السياسية بتعليمات من الأجهزة الأمنية داخل إحدى مستشفيات الأمراض العقلية، والقبض على أحد دعاة الثورة والتظاهر، واستغلال البائعين لهذه الظروف في كسب لقمة العيش.
ومع حلول الذكرى السادسة للثورة في 25 يناير الماضي، بدأت تكتمل أو تكاد فصول طمسها من ذاكرة المصريين، فحتى مفردة ثورة يناير يراد لها أن تستبدل وبشكل نهائي بمفردة “ثورة يونيو”، وأن يعود يوم الخامس والعشرين ليصبح من جديد عيدا للشرطة فقط، فما جرى قبل ست سنوات كان مجرد منعطف خاطئ تم لاحقا تصويبه.
ويقول مراقبون إن منع الفيلم الذي يحمل عنوان «18 يوم»، رسالة من سلطات الانقلاب مفادها أن مصر عادت إلى المسار الصحيح في 30 يونيو 2013، طويت صفحة الثورة إذن في عرف الانقلاب، فحتى الكلمات العابرة عنها مثل «18 يوم» لم تعد تجد لها مكانا في إعلامه.
سينما القهر والقمع
بضاعة نظام السيسي الآن في السينما والمسرح والإعلام عموماً، اقتصرت على ترويج القمع، فالرسالة واضحة كل من يفكر في محاولة إحياء ذكرى الخامس والعشرين من يناير فإن تهمة الانتماء لتنظيم الدولة ومحاولة قلب نظام الحكم رحلة طويلة مع التنكيل الممنهج ستكون له بالمرصاد؟
ولم يكتفِ العسكر إذا بالانقلاب على الواقع السينمائي الذي أنتجته ثورة 25 يناير، ومكن المصريين لأول مرة من اختيار من يحكمهم، ولا بتبديد شمل أولئك الذين أطلقوا شرارتها فأصبحوا بين السجون والمنافي والمقابر، أو في صف الصامتين طوعا أو كرها، كما لم يكتف بتبرئة نظام مبارك وكل رموزه، فالهدف أصبح على ما يبدو إلغاء مصطلح الثورة من قاموس المصريين وإلى الأبد، ولذلك جاء منع فيلم «18 يوم» وأشقائه.
ويتساءل مراقبون هل حقا استتب الأمر للعسكر أم أن في روح الثورة بقية؟؟ ثمة من يرى أن الجولة حسمت لمصلحة نظام العسكر، وأن تكرار اللحظة التي فجرت أحداث الخامس والعشرين من يناير أمر أقرب إلى المستحيل، خصوصا مع تشتت القوى الثورية، وتراجع قدرتها على حشد الناس في الشوارع، ناهيك عن جرأة النظام على دماء رافضي الانقلاب وأغلبهم من جماعة الإخوان المسلمين، وعدم التردد في استخدام كل أدوات البطش بحقهم، وأن أقصى طموح المصريين اليوم هو العودة إلى ما كانت عليه الأحوال في ظل حقبة مبارك!
لكن في المقابل هناك من يرى بأن الثورة لم تلفظ أنفاسها الأخيرة، وبأن الـ«18 يوم» بصماتها لا تزال حاضرة وبقوة في وجدان الإنسان المصري، لاسيما أن الواقع اليوم بتفاصيل انهياره الأمني والسياسي والاقتصادي، وفي مجال الحريات العامة وحقوق الإنسان، هو أسوأ، وحتى بالنسبة لمنظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش بعشرات المرات من ذلك الواقع الذي دفع الملايين قبل ست سنوات للخروج والاحتشاد في الشوارع والميادين والمطالبة بإسقاط النظام.. الـ«18 يوم» يبدو أنها ستتكرر مرة أخرى.
*ماذا فعل ساويرس بعد أن ارتمت صنيعته في حضن سيده؟
بدا مستضعفا وعيناه تصارع دموعه ألا تفضحه، وصوته ينازع صدره أن ينتفض لينثر آثار صفعة تلقاها على وجهه، هكذا ظهر رجل أعمال الكنيسة المعروف بقوته نجيب ساويرس خلال المؤتمر الذي عقده أمس الثلاثاء، لمحو عار “خازوق الانقلاب” الذي ارتد إليه رغم المليارات التي أنفقها عليه، حتى أنه خرج مطرودا من حزبه الذي أسسه، مقطوعا صوته من فضائياته التي تأمر من خلالها.
لم يجد ساويرس -مؤسس حزب “المصريين الأحرار”- سوى الهجوم على أحد صنائعه الذي وجه الانقلاب من خلاله لساويرس صفعة حرمانه من أي صوت مسموع في مصر، ونسى ساويرس أن عصام خليل الذي ائتمنه على رئاسة حزبه الذي تآمر به على أول رئيس مدني منتخب وانقلب عليه مع المنقلبين ربما يذيقه من كأس الانقلاب نفسه، إذا ما أتيح له الضوء الأخضر من قادة الانقلاب الكبار، وهو ما حدث بالفعل حيث قام عصام خليل بعزل مجلس أمناء حزب “المصريين الأحرار” والذي كان يترأسه ساويرس نفسه، ليخرج رجل أعمال الكنيسة من الحزب كما ولدته أمه رغم المليارات التي أنفقها عليه.
اكتفى ساويرس بشن هجوم حاد على عصام خليل، خلال مؤتمره أمس الثلاثاء، وهو يبكي بكاء من ارتمت عشيقته في حضن سيده، فلم يجد إلا عتابها وسب خيانتها، دون أن يقدر على رفع عينه في وجه من شدها إلى حباله.. هذا ما صوره مشهد انقلاب عصام خليل على ساويرس وطرده من الحزب، بأوامر من سلطات الانقلاب العسكري.
وقف ساويرس عاجزا يعتذر عن مؤيديه للثقة التي وضعها في عشيقته، قائلا: “أنا المسئول عما حدث، ولا بد أن أتحمل مسئولية الاختيار، لا أحب تخوين أحد، ولكننى أعطيت الثقة لمن لا يستحقها“.
وأضاف ساويرس: “ليس عيبا أن نحلم بحزب حقيقى فى بلادنا، تكون له مواقف لا تشترط التوافق مع السلطة دائما”، واستطرد: “قلت لرئيس الحزب أنت بترشح واحد للجنة حقوق الإنسان فى البرلمان وهو خبير تعذيب”، فى إشارة إلى النائب علاء عابد الذي رشحه الحزب لرئاسة لجنة حقوق الإنسان، على الرغم من أن ساويرس يعرف علاء عابد جيدا ويعرف تاريخه ومع ذلك وافق على الانضامام للحزب وترشيحه على قوائم الحزب في انتخابات برلمان العسكر، إلا أنه أفصح عن تاريخه بعدما ذاق مرارة خيانتهم.
وتابع: “عندما نعطى نصيحة يقولون إنها تدخل، لكن عمرنا ما تدخلنا فى أى شىء، ومهمتنا تصويب مسار الحزب حال انحرافه، ونحن لاحظنا أنه بيمشى فى حتة غلط خالص، ومن أول يوم رفضت أى مناصب عشان محدش يقول إنى عاوز مصالح، أنا صعيدى ومش هسيب حقى“.
وأشار إلى أن أزمة إقالته وأعضاء مجلس الأمناء ليست خلافا شخصيا، وأنه حاول تجنب الصدام، لكنه فوجئ بتغيير اللائحة فى المؤتمر العام، قبل عرضها على المجلس أولا، مستدركا: “الخلاف سيدمر الحزب، وأنا خايف عليه، علشان كده بعمل الخناقة دى، وخليل لو خايف على الحزب مكنش عمل اللى عمله، وزى ما بيقول لقد جنت على نفسها براقش، أنا أصلا مش قادر اتخانق لأنى مش شايف ندية فى الخناقة أساسا“.
وواصل: “لن نؤسس كيانا جديدا، وسنأخذ حزبنا بالقانون، ولن أنزل لمستوى عابد بتهديده بإذاعة مكالماتى، أو أناشد البرلمان رفع الحصانة عنه، فنحن من حقنا إعطاء النصيحة للنظام دون تخوين، واللى بيته من قزاز ميحدفش الناس بالطوب“.
وطالب ساويرس رئيس الحزب بإعادة المؤسسين ومجلس الأمناء، وفتح باب العضويات، قائلا: “ارجع عن اللى عملته ويا دار ما دخلك شر، أسهل حاجة إنى أقعد بره، لكن بلدى أولى بأى حاجة“.
فيما علق الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، على الخطاب الذي ألقاه رجل الأعمال نجيب ساويرس، أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء، للحديث عن أزمة الحزب، قائلًا: «أشكره على لغة الاستعلاء التي يتحدث بها معنا».
وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، «أشكره أيضًا على تكفيري ووصفي بـ”يهوذا”، كنت أتمنى أن يختار أي مثل به خيانة سياسية، لكنه اختار خاينة يهوذا، وهى خيانة دينية بها تكفير»، مؤكدًا «هذه أول مرة يُكفر فيها مسيحي مسيحيا آخر».
وأوضح أن ما قيل عن تعيينه لأصدقائه في الحزب أمر غير صحيح بالمرة، والقضاء هو الجهة المنوطة بالفصل في هذا الأمر، نافيًا ما تردد عن رفض أعضاء الكتلة البرلمانية للحزب قانون الخدمة المدنية، بدليل أن «المصريين الأحرار»، هو الحزب الوحيد الذي عقد مؤتمرًا صحفيًا لتأييده، حسب قوله.
فى المقابل، أعلنت جبهة عصام خليل استكمال “زفة الحزب” بافتتاح المقر الجديد للحزب فى شارع صلاح سالم، ﺑﺤﻀﻮﺭ رﺋﻴﺲ “المصريين الأحرار“.
ومن المقرر أن يشهد الاحتفال مشاركة ﻗﻴﺎﺩﺍت الحزب على المستوى المركزى، إلا من أسس للفرح وأنفق عليه وهو نجيب ساويرس نظرا لطرده.
*على خطى السيسي.. وزير تعليم الانقلاب الجديد.. صناعة أمريكية وضد المجانية
بعد جلسة صورية، أقر “برلمان العسكر تعديلا في “حكومة” الانقلاب، رؤية “السيسي” للترقيع الجديد، فكان من أبرز الوجوه الدكتور طارق جلال شوقي على حقيبة وزارة التربية والتعليم الفني عوضا عن الشربيني هلال، وشغل “شوقي” منصب مستشار “السيسي” لشئون التعليم” ورئيس المجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي التابع لما يسمى بمؤسسة “الرئاسة“.
ويرى مراقبون أن إتيان السيسي بـ”د.شوقي” يعكس تعمد قائد الانقلاب سياسة خداع الشعب والكذب عليه، فيظهر بتصريحات خلال كلمته بالمؤتمر الوطني للشباب المنعقد بشرم الشيخ؛ لتؤكد عدم إلغاء التعليم المجاني، وأن لديه قناعة كبيرة بأن التعليم هو الأساس، وضرب “السيسي” مثلًا في كلمته، ضمن فعاليات الجلسة الأولى للتعليم المدمج–رؤية جديدة للتعليم المصري، بأن إحدى الدول قررت أن يكون التعليم المجاني حتى المرحلة الإعدادية فقط، معقبًا: “ولكن لا نستطيع أن نفعل ذلك في مصر، مشيرًا إلى أن إحدى المدارس في الخارج تطبق الأفكار من خلال إجراءات منظمة، ونريد أن نبني الإنسان أولًا“.
فضيحة شوقي
ورغم ذلك أتى بمستشاره الذي يرى عكس ما يصرح به المسئول الأول عن الترقيعات والتعديلات والتعيينات للحكومات الإنقلابية المتعاقبة، وتداول نشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مقطع فيديو، من حلقة تلفزيونية للدكتور طارق شوقي، “وزير” التربية والتعليم الجديد في حكومة الانقلاب، كشف خلالها عن موقفه من مجانية التعليم.
ووفقا للفيديو المتداول، قال الأمين السابق للمجلس التخصصي للتعليم والبحث العلمي، التابع للرئاسة: إن تطوير المناهج من صلب اختصاص وزارة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن مشروع تدريب المعلمين تكلف 600 مليون جنيه، ممول من صندوق تحيا مصر.
وأضاف “شوقي”، خلال لقائه ببرنامج “مساء القاهرة”، في الحلقة المذاعة على قناة «ten» بتاريخ ١٤يناير ٢٠١٦، أنه ضد مجانية التعليم، قائلًا: “التعليم في الحقيقة مش مجاني، والأهالي بيصرفوا على أبنائهم في الدروس الخصوصية، وأنا ضد المجانية؛ لأنها غير مقننة“.
وتابع: “إحنا مش عاوزين نواجه القضية، ولازم نكون واضحين، هذه مشكلة اقتصادية، لم يتم بحثها حتى الآن“.
اجتماع “برلماني”
وخلال اجتماع لجنة التعليم ب”برلمان” العسكر في أول يناير الماضي، ألمح “شوقي” إلى أن المطلوب هو “جراحة عاجلة للتعليم في مصر لإيقاف نزيف الفساد وضرورة وغلق المنشات الخاسرة التي لم تحقق المرجو من إنشائها“.
كما اتخذت “حكومة” الإنقلاب مجموعة من الإجراءات على مدار الفترة الماضية، بدأها رئيس المجالس التخصصية التابعة للسيسي طارق شوقي، عندما أعلن عن تحويل الدراسة الجامعية إلى نظام المنح، وربطها بتحقق درجات جيدة للطالب ليتاح له الدراسة المجانية، وفي حال رسوبه يتحمل تكاليف الدراسة، وإذا لم يحقق تقديرًا مرتفعًا يتحمل جزءًا من التكلفة، وهو ما يحتمل أن يتم تطبيقه من العام الجديد، بحسب تصريحاته.
ورأى محللون وصحفيون أن “شوقي” كان هدفه جني أموال كثيرة للدولة، فغير كلمة “مجانية” إلى “منح”، بل وأطلق فكرة ترشيد مجانية التعليم، وشرحها بأن الطالب الذي يحصل على نسبة أعلى من 70% سيحصل على المنحة كاملة، وتتحمل الدولة مصروفاته، ومن يحصل على نسبة ما بين 65% لـ70% يدفع نسبة من المصروفات، ومن يحصل على نسبة ما بين 60% لـ50% يدفع نسبة أعلى، ومن يحصل على نسبة أقل من 50% يتحمل مصروفات دراسته كاملة، مشيرًا إلى أن النسب ستختلف من كلية لأخرى.
من هو
وشغل طارق جلال شوقي، 60 سنة، رئاسة قسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم خلال الفترة من عام 2005 حتى عام 2008.
على الرغم من أنه حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة 1979، ثم درجة الماجستير في الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية ودرجة الماجستير في الرياضيات التطبيقية عام 1985، والدكتوراه في الهندسة عام 1985.
وعمل باحثا في قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا خلال الفترة من 1985 حتى عام 1986 ثم تدرج في المسار الأكاديمي بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوى في مدينة أربانا – شامبين الأمريكية من عام 1986 حتى عام 1998.
وتولى شوقي منصب مستشار اليونيسكو الإقليمي للاتصالات والمعلومات في الدول العربية في الفترة من 1999 إلى 2005.
وحاز شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونيسكو عام 1999 حتى سبتمبر 2012.
وتولى طارق شوقى مع اليونسكو المشروع العالمي لتأسيس معايير قياسية لتدريب المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات في التدريس، قبل أن يعود إلى العمل الأكاديمي عميدا لكلية العلوم والهندسة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2012.
*#مين_عدو_المصريين يتصدر.. ومغردون: العميل الصهيوني السيسي
تصدر هاشتاج #مين_عدو_المصريين، ترند موقع التواصل الاجتماعى القصير “تويتر”، اليوم الأربعاء، أكد المغرودون ورواد التواصل والنشطاء أن العدو واحد مهما كان وما زال.. وهو قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسي.
وغرد الحق أحق أن يتبع بقول: العميل الصهيوني السيسي #مين_عدو_المصريين.
بينما قال محمد راشد: مين_عدو_المصريين، الأعداء كتييييير،بس اهم واحد العدو الداخلى الرئيس محدش فاهم هو بيعمل ايه، عيشها خراااب فى خررراب.
بينما أضاف :الحق ،اللي قتل الناس في كل ميدين مصر #مين_عدو_المصريين.
وغرد أبوالأداهيم: السيسي وما في حكمه، وكمان مش عدو للمصريين ده عدو للعرب كلهم والناس كرهتنا بسببه.
وأضاف: اللي باع البلد وسجن وسحل وعذب الولد.
وغردت ذكريات يمنية: #مين_عدو_المصريين،كل من فوض للقتل وسفك الدم،كل من أذل المصريين السيسي وأتباعه والإعلام الفاسد.
وقال رامى: #مين_عدو_المصريين السيسي،وأضاف عمرو بتاع استانلى: الي باع تيران وصنافير عدو المصريين.
وردت سمراء المصرى: اللي خان القسم وعمل إنقلاب وقتل الشباب. العدو هو اللي العسكر ومعهم أعلام العار #مين_عدو_المصريين.
وعلقت حمساوية: هو من خان العهود، وقتل السجود، وهتك العرض، وباع الأرض، وجعل مصر سجناً كبيراً لكل من يخالفه، إنه القاتل المجرم السيسي وعصابته.
وزاد حتفرج بقول: اللي فرط واتنازل عن حدود البحرية ومابها من خيرات.
وغردت هدى هى لله: اللى منع عنهم الأدوية علشان يعمل مصنع عسكرى يحتكر بيه سوق الدواء.
وواصل النشطاء والمغرودون حديثهم عبر الهاشتاج، حيث قال محمد: البومه الي معششه علي مصر الحدث الجديد ميسي اليهودي قال هيزور مصر اتغلب 4-0 يا تري هيكمل الزياره ولك هينفد بجلده من بلحه.
وعلقت سمراء المصرى2، #مين_عدو_المصريين الشيطان الرجيم الشهير ببحله.. اللي قسم الشعب المصري.. وغير عقيدة الجيش وخلي المصري يقتل أخوه.
وعلق فلاح تويتر: اللي سرطنلهم المبيدات الزراعيه ،ولوث لهم مية الشرب،وأفقرهم حتى تخلوعن النظافة الشخصيه، وترك الڤيروسات الكبدية تستشري، انهم العسكر.
*في أول يوم بعد التعديل الوزاري.. البورصة تهوي في أول 7 دقائق
هوى المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 1.5% إلى مستوى 12323 نقطة، في أول 7 دقائق من بداية جلسة اليوم الأربعاء.
كما تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.51%، وكذلك مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا 0.6%.
وكان المؤشر الرئيسي قد سجل تراجعا بنسبة 1.85% في نهاية تعاملات أمس، للجلسة الرابعة على التوالي.
ويكتنف مستقبل الاقتصاد المصري في ظل الانقلاب العسكري مخاطر جمة، وسط تصاعد معدلات الفساد، وتوقف المصانع وهروب الاستثمارات الاجنبية، وتزايد معدلات الديون عن الحد المسموح به، ووتجاوزه حاجز 103%، وشهادات المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي الذي شكك مؤخرا في قدرة مصر على سداد مديونياتها الخارجية ما يعني الافلاس..
15 معْلما للانهيار
فيما كشف الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، عن أسباب عدم تحسن الاقتصاد المصري، وإبعاد المستثمرين عن مصر.
وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “15 سببا ليه الاقتصاد المصري مش بيتحسن وبيبعد كل المستثمرين عن مصر، وجاءت الأسباب كالآتي:ــ
1-مفيش بلد في العالم سعر العملة بتاعتها كل يوم بسعر مختلف وده اللي بيخلي مفيش مستثمر أو تاجر حيستورد بضاعة في بلد كل يوم الدولار بسعر وده الكلام اللي قالوه رجال الأعمال والمستثمرين لحجاجوفيتش برة.
2-محدش عارف ولا المسئولين حتى بيوضحوا الاقتصاد رايح على فين، في واشنطن وصلت الشفافية عندهم إنهم عاملين شاشة بتتجدد كل ثانية بمبلغ الضرائب اللي بيدفعه الأمريكيون للحكومة من سكان واشنطن بس.. وزي ما الصورة موضحة ٣ مليار و٤٠٠ مليون دولار بس ضرايب في واشنطن في أقل من شهرين، وكل مدينة أو ولاية في أمريكا ليها الشاشة الخاصة بيها“.
3- الفترة اللي فاتت كل حاجة غليت الضعف والـ ٣ أضعاف على الأقل ومفيش حاجة في مصر بترخص بداية من العربيات المستوردة للزيت والسكر والفول اللي برضه بنستورده لغاية البامبرز.
4- حجة أي تاجر تقابله في السوق تكلمه عن الأسعار يقولك بسبب سعر الدولار، بداية من سعر الفاكهة والخضار لحد بتاع الفراخ واللحمة.
5- لو تاجر استورد حاجة من شهر ونص لما كان الدولار بـ٢٠ مش حيبيعها بسعر النهاردة ١٦ جنيها.
6- عمرك ما حتعرف تعمل رقابة على الأسعار لأن التاجر اللي بيستورد بشكل يومي حياخد أرباحه بأكتر سعر دولار استورد بيه وعمر الجهات الرقابية ما حتعرف تحدد السعر.
7- الدولار ولا انهار ولا حاجة زي ما بعض الأخبار بتقول، الدولار كان سعره ٨ جنيهات زي دلوقتي السنة اللي فاتت.
8- الدولار برضه ولا حيوصل ٤٠ جنيها ولا حاجة.. على الرغم من أن بعض الناس مش عارف بتفكر إزاي بتتمنى ده ومش عارفين إن الشعب اللي هو أنا وانت هو اللي بيتبهدل في أي جنيه سعر الدولار بيزيده.
9- كلنا خسرانين لما سعر الدولار يزيد.. كل جنيه الدولار بيزيده سعر الحاجة بتزيد على الأقل ١٠٪.
10-برضه كلنا خسرانين لما سعر الدولار يقل؛ لأن ده بيخلي أسعار السلع عالية والمواطن مش حيحس بأي فرق.. والتاجر هو الوحيد المستفيد، والمواطن هو برضه اللي حيظل مطحون.. لأن زي ما قلنا مفيش حاجة بترخص في مصر
11- طول ما انت مش عارف تشتري دولار من البنك زي زمان.. والبنوك بتشتري بس مش بتبيع اعرف إن ده مش السعر العادل للدولار.
12- لو فعلاً الحكومة عاوزة تحل مشكلة الأسعار حتى لو حل مؤقت، كل الشركات تنزل أسعار منتجاتها على أكياس أو علب منتجاتهم، وده حيجبر التجار علي بيع الحاجة بسعر موحد
13- حل مشكلتنا بغض النظر عن كل الكلام اللي فات إننا نثبت سعر الدولار على أي سعر (السعر العادل)، زي ما السعودية على سبيل المثال مثبتة سعر الدولار على (١ دولار=٣،٧٥ ريـالات) من سنة ١٩٨٦ يعني السعودية مثبتاه أكتر من ٣١ سنة.. واحنا مش عارفين نثبته للأسف أكتر من ٣ أيام.
14- طول ما السياحة واقفة ومفيش أي مصنع بيفتح، وكل حاجة بنستوردها ومفيش حاجة بنصدرها وإنك متقدرش تشتري دولار من البنك حتفضل المشكلة زي ما هي وأي كلام عن تحسن الاقتصاد هو ضحك على العقول.
15- نفسي مسئول اقتصاد في البلد يطلع علينا ويصارحنا ويقولنا الاقتصاد والدولار رايحين على فين ويفهمنا ويفهم اللي عاوز يستثمر، مصر رايحة على فين؟
*خبراء يكشفون لعبة “انخفاض الدولار” الوهمية !
أجمع عدد من الخبراء الاقتصاديين، على ان ما تشهده مصر بانخفاض سعر صرف الدولار ما هو إلا خدعة كبرى.
وانخفضت أسعار الدولار في البنوك المصرية بداية من مطلع الأسبوع الجاري وصل لحد 2 جنيه حيث بلغ 16,60 قرش مقابل 18,60في بداية الأسبوع.
وفي هذا الشأن يقول “محمد رؤوف غنيم” القيادي بمبادرة التحرك الإيجابي ، أن هناك دليل بسيط يثبت أن الدولار لم ينخفض وأن السعر غير حقيقي .
وقال “غنيم” في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “للمرة المليون سعر السلعة مش سعر بيعها بس على فكرة… إنما السعر اللي تقدر تشتريها بيها كمان، بأي كمية وفي أي وقت، ومن غير حدود أو شروط“.
وأضاف: “فبدل ما نقعد نسألهم (لما الدولار نزل الأسعار مانزلتش ليه)، وكأن المشكلة في جشع التجار مش في فشل سياساتهم، ياريت لو نسألهم نجيب منين الدولار اللي بيقولوا إنه بقى ب16 جنيه ده؟ طب نجيبه منين ب17؟ طب ب18؟ ايه؟ مافيش؟ مانقدرش نشتري؟ نبيع بس؟” … مضيفًا: “يبقى ده مش سعره وهما كذابين ..وصلت؟”
وعلقت الدكتورة عليا المهدي – عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا – عن اعتقادها بأن هناك لعبة ما وراء انخفاض الدولار غير المتوقع الذي حدث خلال الأيام السابقة.
وقالت في تدوينة عبر حسابها بـ”فيس بوك”: “أنا بيتهيالي أن البنك المركزي بيلعب لعبة علي حائزي الدولارات؛ بيوجه القطاع المصرفي و الـ dealing rooms أنهم يخفضوا سعر الدولار بصورة تحكمية علشان الناس يجروا بسرعة يبيعوا الدولارات للقطاع المصرفي ، و يقود هذا التوجه البنوك الكبري و تتبعها البنوك الأصغر” حسب قولها.
وأضافت: “الهدف هو جمع أكبر قدر من العملات الأجنبية .. زي ما حصل اليوم الأول لتحرير الجنيه لما الإشاعات طلعت أن الدولار بقي بعشرة جنيه و الناس باعت و بعدين السعر ارتفع بصورة مجنونة“.
يذكر أن خبراء اقتصاديون قد أكدوا أن الانخفاض الحالي في سعر الدولار لن يستمر طويلا، وسيعود للارتفاع مرة أخرى بحلول مارس المقبل.
*مواطنون عن ارتفاع فواتير الكهرباء.. الرحمة حلوة
تسبب ارتفاع أسعار الكهرباء والمياة والغاز بمنازل المصريين، وصلت إلى درجة الغليان، كشف عنها عدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم للحالة التى آلت إليها مصر فى عهد الانقلاب العسكرى.
وقال المواطنون -فى تصريحات صحفية اليوم- إن فواتير الكهرباء ارتفعت بطريقة متتالية، وإن أصحاب المعاشات منهم لا يتحملون كل هذا الضغط عليهم، وإن الرحمة حلوة حتى يستطيعون العيش.
بينما أكد شاب أن الأسعار مبالغ فيها، فالفواتير تأتى مرتفعة عن كل شهر كانت 60 جنيهًا وارتفعت 120 جنيها وحتى 300 جنيه.
كانت وزارة الكهرباء فى حكومة الانقلاب قد أعلنت على لسان متحدثها أيمن حمزة، إن فاتورة يوليو المقبل ستشهد إضافة زيادة جديدة فى أسعار الكهرباء، بعد إعادة هيكلة الأسعار نتيجة ارتفاع تكلفة الوقود، بهدف المحافظة على استقرار قطاع الكهرباء.
وأضاف حمزة، فى تصريحات صحفية أمس، أنه تم تفعيل خدمة الخط الساخن فى معظم شركات وقطاعات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، لتلقى أى شكاوى من المواطنين، حول ارتفاع أسعار الكهرباء، موضحا أنه من حق أى مواطن عدم سداد الفاتورة قبل تقديم الشكوى والرد عليها!
*“شعبة الدواجن”: تعويم الجنيه تسبب فى انهيار الصناعة وننتظر كارثة!
قال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع أسعار الدواجن فى السوق ووصول سعر الكيلو نحو 27 جنيها، سببه تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه، أدى لانهيار الصناعة بعد ارتفاع كل مدخلات الصناعة من حيث أسعار الأعلاف واللقاحات والأمصال، فضلا عن ارتفاع نسبة النافق التي تصل إلى نحو 30%.
وأضاف السيد -فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء- أن المنافذ الاستهلاكية تتعرض للخسارة اليومية، وأنه مهددة بالإغلاق، وكارثة قادمة يجب التوقف عندها .لافتا إلى ضرورة وضع تسعيرة مناسبة تغطى تكلفة اللحوم والدواجن لوقف نزيف الخسائر.
وأشار إلى أن الطلب على اللحوم والدواجن ترتفع فى شهر رمضان بنسبة 30%، ومن ثم يجب الاستعداد لذلك بتنشيط التربية الريفية خلال الفترة المقبلة ووضع خطة للنهوض بصناعة الدواجن، منوها إلى أن حجم الإنتاج اليومي في شهر رمضان يرتفع ليصل إلى نحو 2 مليون طائر.
وكشف رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية ،أن العجز اليومي يصل إلى نحو 300 ألف طائر، منوها إلى أن الإنتاج السنوي يصل إلى نحو 780 مليون طائر، ويصل الإنتاج اليومي الحالي لنحو 1,4 مليون طائر، فيما يتراوح استهلاكنا الشهري مابين 60 – 65 ألف طن شهريا.
وفيما يلى متوسط أسعار اللحوم والداوجن
كيلو اللحم الجاموسى: يتراوح ما بين 100 و110 جنيهات
كيلو اللحم الجملى: يتراوح ما بين 70 و95 جنيها
كيلو اللحم الكندوز: يتراوح ما بين 95 و100 جنيه
كيلو اللحم المفروم: 120 جنيها
كيلو البوفتيك: 110 جنيهات
كيلو اللحم البرازيلى: يتراوح ما بين 50 و75 جنيها
كيلو اللحم السودانى: يتراوح ما بين 70 و75 جنيها
كيلو اللحم الضأن البلدى: يتراوح ما بين 100 و130 جنيها
كيلو اللحم الضأن المستورد: يتراوح ما بين 55 و75 جنيها
كيلو السجق: يتراوح ما بين 65 و80 جنيها
كيلو الكبد البلدى: يتراوح ما بين 100 و110 جنيهات
كيلو الكبدة المستوردة: يتراوح ما بين 30 و75 جنيها
أما متوسط أسعار الدواجن
كيلو الفراخ البيضاء: يتراوح ما بين 28 و30 جنيها
كيلو الدواجن البيضاء المبردة: يتراوح ما بين 28 و35 جنيها
كيلو كبد الدجاج: 40 جنيها
كيلو الفراخ البلدى: يتراوح ما بين 29 و45 جنيها
كيلو الأرانب: يتراوح ما بين 45 و54 جنيها
كيلو البط: يتراوح ما بين 30 و45 جنيها
كيلو الرومى: يتراوح ما بين 30 و48 جنيها
زوج السمان: يتراوح ما بين 23 و30 جنيها
زوج الحمام: يتراوح ما بين 40 و50 جنيها