السيسي أصله يهودي ويوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية ولا تهمه بلده .. الخميس 6 أبريل.. ترامب لن يمنح السيسي سوى الصور

موشيه السيسي السيسي حاخامالسيسي أصله يهودي ويوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية ولا تهمه بلده .. الخميس 6 أبريل.. ترامب لن يمنح السيسي سوى الصور

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*محكمة عسكرية تضم الصحفي بدر محمد لقضية “أبناء الشاطر”!

قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الكاتب الصحفى المعتقل بدر محمد بدر، 15 يومًا على ذمة قضية حصر أمن دولة عليا، المتهم فيها محمد عبدالرحمن المرسي، مسئول اللجنة الإدارية بجماعة الإخوان المسلمين.

ووجهت النيابة لـ”بدر” تهمة الانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور، وتهدف إلى تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها.

بدر محمد بدر، الصحفى بقناة الجزيرة ورئيس تحرير جريدة الأسرة العربية، ظل مختفيًا منذ إلقاء قوات الأمن الوطني القبض عليه، في 29 مارس الماضي من منزله، بحسب بيان أصدرته ابنته أمل.

وبدأت تلك القضية عقب القبض على محمد عبدالرحمن المرسي، مسئول اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان المسلمين، و7 آخرين من أفراد الجماعة؛ أثناء عقدهم اجتماعا تنظيميا بمدينة نصر، وتم ضبط بعض الأوراق التنظيمية التي تحتوي على مخطط الجماعة في الفترة المقبلة.

وقالت أوراق القضية، إن جماعة الإخوان المسلمين عقدت عدة اجتماعات، قبل 30 يونيو، اتفقت فيها على تسيير عدد من المظاهرات، وتشكيل بعض الخلايا التي تهدف إلى ضرب البنية التحتية للدولة حال سقوط نظام حكم الرئيس محمد مرسي، وبعد سقوط محمد مرسي والخلافات التي دبت بين أفراد الجماعة، تم تشكيل لجنة إدارية برئاسة محمد عبدالرحمن المرسي، تولت نقل تعليمات مكتب إرشاد الجماعة بقيادة محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والتنسيق مع قيادات مكتب الإرشاد، الذين تواجدوا خلف السجون، من بينهم الدكتور محمد علي بشر، ودعت إلى عدة تظاهرات، من بينها 11 نوفمبر الماضي، ومظاهرات 25 يناير.

يذكر أن بدر محمد بدر عمل رئيسا لتحرير مجلة لواء الإسلام عام 1988، ثم في جريدة الشعب المصرية عام 1990، ثم مديرا لتحرير صحيفة آفاق عربية عام 2000، وتركها عام 2004 ليرأس تحرير جريدة الأسرة العربية حتى أغلقت في نوفمبر 2006، ثم عمل مراسلا لقناة الجزيرة، وهو زوج النائبة السابقة عزة الجرف.

وأفادت مصادر قضائية، مساء الأربعاء، بأن “بدر” تم ضمه أيضًا لقرار الاتهام في قضية “خلية أبناء الشاطر“.

وكانت المحكمة العسكرية قد أصدرت حكمها في هذه القضية يوم القبض على بدر، في 29 مارس، بالسجن 15 سنة لثلاثة متهمين بينهم خيرت الشاطر، والمؤبد لخمسة، و10 سنوات لثلاثة، وثلاث سنوات لخمسة متهمين. وقررت المحكمة لاحقًا إعادة فتح المرافعة في القضية بسبب ضم “بدر“.

وبحسب ابنته، يعاني بدر من مشاكل صحية كالسكر وبالكبد، ما يعرض صحته وسلامته الشخصية للخطر بعد تغيبه وعدم تناول أدويته.

 

*ترامب لن يمنح السيسي سوى الصور.. والمساعدات ستنخفض

قالت صحيفة “جلوب أند ميل” الكندية، إن لقاء الرئيس دونالد ترامب، الإثنين الماضي، عبدالفتاح السيسي في واشنطن، وسط ضجة كبرى صاحبت الزيارة من البيت الأبيض والحكومة المصرية، لم يشهد جديدا بخلاف الصور التذكارية.

وأوضحت الصحيفة- في مقال نشرته للباحث البريطاني “إتش إيه هيلر”- أنه لا يوجد تغيير حقيقي بالرغم من الحديث عن إعادة استكمال العلاقات الأمريكية المصرية.

وأضاف المقال أنه “ربما يتغير ذلك مع الوقت، ولكن حتى الآن، فإن الفارق الرئيسي هو المزيد من الصور مع الكثير من المسئولين المبتسمين“!.

وخلص إلى أن الصور التذكارية هي آخر ما حصل عليه السيسي، قائلا: “باختصار، بخلاف فرصة التقاط صورة تمجيدية، لم يحصل السيسي إلا على القليل، هذه الفرصة في حد ذاتها شيء ما أرادته القاهرة، أن تحظى بلقاء للسيسي في البيت الأبيض“.

حتى المساعدات العسكرية التي جعلها السيسي وإعلامه الانقلابي في مقدمة أهدافه، لفت المقال إلى أن “مسئولين في الإدارة الأمريكية ألمحوا إلى أن المستويات الراهنة من المساعدات ربما لا تكون مستدامة، وهو أمر لا يتعلق بمصر ولكن بشعار أمريكا أولا، الذي ترفعه إدارة ترامب“.

أين الإنجاز؟!

وتساءل الباحث هيلر “لقد قيل الكثير عن الكيمياء بين “الزعيمين”، ولكن السؤال: ما الذي تم إنجازه بالفعل؟“.

واستغرب “هيلر” من عدة مشاهد في لقاء ترامب السيسي، ومنها أنه “لم يحدث مؤتمر صحفي في أعقاب اللقاء، فقد سمح للصحفيين بالتواجد لتصوير بعض التعليقات من الطرفين دون الإجابة على أية أسئلة“.

وأنه “طلب من الصحفيين المغادرة بمجرد انتهاء ترامب والسيسي من التصريحات، موضحا “لقد كان واضحا عدم وجود رغبة من إدارة ترامب أو معسكر السيسي في إزعاج الكيمياء بأسئلة محرجة“.

إلا أنه رأى أن مشاعر الصداقة والود التي عبر عنها ترامب للسيسي؛ تجاوزت معاملته لزعماء دول حليفة وأكثر قربا للولايات المتحدة مثل ألمانيا، إلا أن “كلمات الغزل المتبادلة بين الزعيمين ليست مفاجئة، قياسا بالإطراء المتبادل بينهما في مناسبات متعددة“.

لا يوجد فارق

ورأى كاتب المقال أنه رغم أن فوز هيلاري كلينتون كان سيعني استمرار انتقاداتها الحقوقية لإدارة السيسي، وبالرغم من الكيمياء الأفضل بين المؤسسة السياسية المصرية ودونالد ترامب، لكن لا توجد إشارة إلى أن كلينتون حال دخولها البيت الأبيض كانت ستناقش أي تخفيض في المساعدات المصرية، مضيفا توقعه بأن “كلينتون الرئيسة” كانت ستدعو السيسي في مرحلة ما لزيارة البيت الأبيض، في لقاء كان سيتسم بدفء أقل من ترامب، لكنه كان سيسفر عن سياسات أكثر إيجابية للقاهرة»، على حد قوله.

كما انتهى ما وصفه بـ”الوضع الصخري” بسرعة نسبية، بقرار أمريكي، فاستعادت مصر عضويتها التي علقها «الاتحاد الإفريقي»، واستؤنفت المساعدات الأمريكية، وأصبحت عضوا في “مجلس الأمن” التابع لـ”الأمم المتحدة” بقليل من المعارضة، مشيرا إلى أن السيسي زار العديد إن لم يكن معظم دول الاتحاد الأوروبي التي تتمتع بالنفوذ.

 

*بعد خرابها.. صندوق النقد يبدي حنية “قاتلة” تجاه فقراء مصر

خرجت علينا مديرة صندوق النقد “كريستين لاغارد” ببيان هزلي بعد لقائها قائد الانقلاب، مساء الأربعاء، تقول فيه “إن صندوق النقد يعمل على مساعدة الحكومة المصرية والبنك المركزي للسيطرة على معدلات التضخم، كما يدعم الصندوق الخطوات التي تتخذها السلطات المصرية لحماية الفقراء ومحدودي الدخل“.

بل وأسبغت على بيانها لمسة إنسانية حينما قالت: “ندرك التضحيات والمصاعب التي يتعرض لها الكثير من المواطنين المصريين، وخاصة بسبب التضخم المرتفع“!.

توقعات بارتفاع التضخم

بهذا الشأن، توقعت بحوث شركة «برايم» التي نشرتها تقارير صحفية، عودة ارتفاع التضخم بحلول العام المالي 2017-2018 بعد رفع الدعم عن السلع البترولية.

وتضمن الجزء الأساسي من اتفاق حكومة الانقلاب مع صندوق النقد، التحول إلى ضريبة القيمة المضافة، وتحرير الجنيه، وخفض دعم الطاقة، وهى الإجراءات التى قفزت بالتضخم إلى أعلى معدلاته منذ نحو 30 عامًا، بعدما سجل في فبراير الماضي نحو 33% على أساس سنوى للتضخم الأساسي.

ويؤكد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أن البنك المركزي غير قادر على إدارة النقد الأجنبي بطريقة سليمة، مؤكدًا أن معدلات التضخم ستظل في ارتفاع، ولن تنخفض إلا بانخفاض سعر الدولار، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا بالإنتاج وتشجيع الاستثمار، ومنح الضمانات للمستثمرين، واتخاذ الإجراءات التي تقضي على الفساد والبيروقراطية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد خزيم، الخبير الاقتصادي: إن ما يحدث الآن نتاج طبيعي لقانون الخدمة المدنية، وإقرار قانون القيمة الطبيعية، وتحرير سعر الصرف، ورفع أسعار المواد البترولية، وهو ما يتسبب في وقوع فجوة انكماشية، التي تعني حدوث حالة تقلص في الشراء يقابلها انخفاض وتقليل الإنتاج.

حنية” قاتلة

وبحسب الخبير الاقتصادي مصطفى عبدالسلام، فإن كل ما نشاهده من مآس وكوارث وأزمات على أرض الواقع هو من نتاج “حنية” وروشتة وعطف وشفقة صندوق النقد الدولي على المصريين، فماذا لو كشر الصندوق عن أنيابه وتحول لوحش كاسر على غرار كبار المرابين التاريخيين؟.

بيان الصندوق، ورغم قصره، بحسب عبدالسلام، يحمل كمًّا هائلا من الأكاذيب، بل ويخدع غير المتابعين للشأن المصري، فمن المعروف أن الكوارث الاقتصادية التي تمر بها مصر حاليا تأتي بسبب سياسات الصندوق التقشفية التي أجبرت الحكومة على خفض الدعم ورفع الأسعار.

ومن المعروف أيضا أن المصريين ازدادوا فقرا بسبب روشتة الصندوق السامة، والتعهدات التي قطعتها الحكومة على نفسها للصندوق، وأنه في عهد الاتفاق المشئوم مع الصندوق، انهارت دخول المواطنين المحدودة، وتآكلت العملة الوطنية مقابل الدولار، وتفاقمت الأوضاع المعيشية، وبات المتابعون للشأن المصري ينامون أو يستيقظون على حكاية سيدة تسرد لقناة فضائية حكايتها المأساوية مع الحياة، وأنها لا تجد ما تسد به رمق أطفالها الصغار، أو رب أسرة غير قادر على توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة، أو انتحار شاب لفشله في العثور على فرصة عمل.

فشل حكومي

وبحسب عبدالسلام، وافقت حكومة الانقلاب على شروط الصندوق؛ لأنه الطريق الوحيد لإنقاذ الاقتصاد من الغرق، حسب رؤيتها المحدودة وإدارتها الفاشلة للملف الاقتصادي، والنتيجة حدوث مزيد من الانهيار الاقتصادي في البلاد، رغم كل القروض الخارجية ومليارات الدولارات الممنوحة، والبالغة 20 مليار دولار في 6 شهور فقط، وكما فشلت مساعدات الخليج النقدية التي تجاوزت 30 مليار دولار في وقف الارتفاعات القياسية في الأسعار، فشلت أيضا القروض الضخمة في كبح جماح التضخم الهائج.

أحدث ما في جعبة “حنية” صندوق النقد للمصريين، هي تلك الزيادات المرتقبة في أسعار الكهرباء والبنزين والسولار المقرر تطبيقها في يوليو المقبل.

لاغارد صندوق النقد… ليت “حنيتك” على المصريين لا تدوم، فهي مرادف للمعاناة وغلاء الأسعار والبطالة والقهر النفسي والاجتماعي، وإذا كان معاناة المصريين ناجمة عن قرارات الصندوق، فأين هو الحنان الذي تتحدثين عنه؟.

 

*أجواء الحرب جنوب العريش تسفر عن مقتل 6 مواطنين

أسفرت الحملة العسكرية التي تشنها قوات الجيش جنوب العريش وقرى مدينة رفح والشيخ زويد، عن مقتل سبعة ، بينهم جندي و6 مواطنين، إثر اشتباكات جنوب العريش.

وقال شهود عيان، إن مدينة العريش شهدت اليوم أجواء حرب تسببت في “فرار النساء والأطفال من منازلهم بمنطقة طويل الأمير برفح؛ خشية القصف العشوائي للجيش خلال الحملة العسكرية على المنطقة“.

وقالت مواقع سيناوية، هناك أجواء حرب جنوب العريش تزامنا مع انقطاع الاتصالات عن المدينة.

كما شهد، اليوم، انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق والمديريات الحكومية، ومن المتوقع أن يمتد ذلك ليومي الجمعة والسبت بجنوب سيناء.

من جانبه، وجه وزير الدفاع صدقي صبحي الشكر لمن وصفهم بـ”أبطال إنفاذ القانون بشمال ووسط سيناء على المجهودات المبذولة والإنجازات المحققة“.

 

*إصابة شخصين بأنفلونزا الطيور واشتباه بـ9 أخرين بالقليوبية

أعلنت وزارة الصحة بحكومة الانقلاب عن إصابة حالتين بأنفلونزا الطيور بمحافظة القليوبية، تم حجزهما بمستشفى حميات قليوب، بينما مازال تسعة آخرين تحت الملاحظة للاشتباه في إصابتهم.
وأكدت مديرية الصحة بقليوب أنها قامت بمسح 10 منازل مجاورة للمنزل الذى ظهرت فيه الإصابة ولم تظهر أية إصابات، موضحة أن سبب الإصابات هى التربية المنزلية للطيور وأن حالات الاشتباه والإصابة جميعهم من أسرة واحدة.

كانت مستشفى حميات قليوب استقبلت صباح اليوم 11 حالة اشتباه بأنفلونزا الطيور وجميعهم من قرية رمادة بقليوب.
يذكر أن مصر من الدول التي توطن فيها فيروس أنفلونزا الطيور بحسب منظمة الصحة العالمية، وشهدت حالات وفاة عدة بسبب المرض خلال السنوات الماضية

 

*قال أصله يهودي ويوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية ولا تهمه بلده”..محلل أمريكي: أقارب السيسي من “الدرجة الأولى” عملاء بالموساد

قال الكاتب والمحلل الأمريكي، كيفين جيمس باريت، إن كلا من عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أقرب وأكبر حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكلاهما له أقارب يهود من الدرجة الأولى، مؤكدا أن أحد أفراد أسرة “السيسي” يعمل في جهاز الموساد الإسرائيلي، وفق قوله.

جاء ذلك خلال تعقيبه على أوجه التشابه بين “السيسيو”ترامب”، خلال مقابلة معه، أمس الأول، على شاشة قناة “برس تي فيالإخبارية، لافتا إلى أن اللوبي اليهودي في أمريكا وإسرائيل هو من يتحكم في السيسي” و”ترامب”، كما أن أمريكا تدار من إسرائيل.

وأضاف “باريت” أن “كليهما (السيسي وترامب) يقول إن الجيش هو أساس الدولة، ودعمه هو دعم الدولة، وكلاهما يوهم المواطنين بأنه أكثر وطنية من الآخرين، وأن ما يفعله هو لنهضة بلاده. وفي الحقيقة، كلاهما يستخدم الفسدة والأغنياء لدعمه، ولا تهمه بلده”.

وأشار إلى أن “السيسي” جاء للحكم بعد أن أطاح بأول رئيس منتخب في تاريخ مصر، مضيفا أن “نتنياهو” وإسرائيل عملا على الإطاحة بالرئيس مرسي؛ لأنه كان يريد تغيير اتفاقية كامب ديفيد، لافتا إلى أنه كمحلل سياسي يرى أن الاتفاقية يجب أن تتغير.

وعبّر “باريت”، وهو محاضر جامعي أمريكي سابق، عن حزنه ورفضه الشديد لاستقبال أمريكا للسيسي، الذي وصفه بأنه أحد أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم، معتبرا أن هذا الأمر بمثابة “وصمة عار”.

واستطرد قائلا: “ترامب معجب بالسيسي، ويتمنى أن يقهر معارضيه، كما يفعل السيسي بشعبه، ولكن القانون الأمريكي والقيم الأمريكية عائق أمام تنفيذ هذا الحلم. بالطبع ترامب يستخدم كلمات مثل “رائع” و”جميلمع الجميع؛ للمجاملة، ولكن هذه المرة (مع السيسي) كان يقصدها تماما”.

 

*سر اختفاء 18 مليار جنيه من بند الأجور بالموازنة الجديدة

قال صابر أبوالفتوح، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب الشرعي: إن تصريحات برلمان الانقلاب حول وجود فائض في العمالة بالجهاز الإداري للدولة تقدر بـ4 ملايين عامل، هي نفس تصريحات مستشار عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، عندما اقترح قانون الخدمة المدنية.

وأضاف أبوالفتوح أن قانون 18 لسنة 2015، والمسمى بقانون الخدمة المدنية، يعد استجابة لشروط صندوق النقد الدولي، لمنح حكومة الانقلاب قرضا بقيمة 12 مليار دولار، تمهيدا لتسريح مليوني عامل، بجانب تعويم الجنيه، وفرض ضريبة القيمة المضافة، ورفع الدعم عن الطاقة والكهرباء.

وأوضح أبوالفتوح أن الموازنة العامة للدولة لعام 2016/2017، خلت من 18 مليار جنيه في بند الأجور، بما يؤكد تطبيق قانون الخدمة المدنية دون موافقة برلمان الانقلاب، مضيفا أنه تم تسريح 6 ملايين عامل، منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013 وحتى الآن.

وأشار أبوالفتوح إلى أن عدد العاطلين عن العمل في مصر يبلغ 13 مليون شخص، فضلا عن تخرج 600 ألف خريج سنويا إلى سوق العمل، بجانب 6 ملايين عامل جرى تسريحهم منذ 2013 حتى الآن، ما يشير إلى أن مصر تعاني أزمة بطالة شديدة.

 

*مالية الانقلاب” تواصل سياسة الاقترض: طرحث أذون خزانة بـ12.75 مليار جنيه

واصلت حكومة الانقلاب العسكري اللجوء للاقتراض لسد عجز الميزانية الذي تسبب فيه سياساتها الاقتصادية الفاشلة.
وأعلنت وزارة مالية الانقلاب الاقتراض من خلال البنك المركزي، اليوم الخميس، 12.75 مليار جنيه.
وقال المركزي عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول تبلغ 6.5 مليار جنيه لأجل 182 يومًا، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 6.25 مليار جنيه لأجل 357 يومًا.

يذكر أن سياسة الاقتراض هي المتبعة من قبل حكومة الانقلاب منذ الثالث من يوليو 2013، وتسببت في إثقال كاهل البلاد بديون داخية وخارجية غير مسبوقة في تاريخ مصر، بينما لم تظهر لها أي آثار سواء على حياة المصريين أو تحسين الخدمات المقدمة لهم.  

 

*كرامة.. بعد رحيلهما “كشك والشعراوي” يفضحان مشايخ الانقلاب

“إن العلمانيين يريدون إسلامًا كنسيًا داخل المسجد حتى يخلو لهم الجو فيفسدوا الحياة السياسية”، هكذا فضح الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي كل من اصطف خلف انقلاب 30 يونيو 2013، حتى بعد وفاته قبل ذلك بسنوات.. فيما قال فارس المنبر الشيخ الراحل عبدالحميد كشك، عن الانقلابات العسكرية: “الاستبداد أساس كل بلاء فقد أعطى ذريعة للغرب أن يتدخل في بلاد المسلمين وأعطى ذريعة للمسلم أن يقتل أخاه!”.
من وسائل علماء السلطان الطعن في العلماء العاملين، وهذا ما حاول مستشار رئيس الانقلاب السفيه عبدالفتاح السيسي، للشئون الدينية، أسامة الأزهري، بقوله إن “ظاهرة هائلة من الهياج والصياح والتعليق السطحي المبتذل على أمور المجتمع، فين ده من أداء الشيخ الشعراوى مثلا؟.. شتان“.
تاريخ ظهور الدعاة غير المؤهلين في بمصر هو تاريخ ظهور جماعة الإخوان المسلمين، وتأسيسها على يد البنا”، هكذا حمل هجوم “الأزهري” الكثير من الدلالات الكاشفة، في برنامج “آخر النهار”، الذي يقدمه محمد الدسوقي رشدي، منتقدًا الشيخ كشك برفضه طريقته في “الهياج والصياح”، حسب تعبيره، معتبرا ذلك أحد أسباب انحطاط الخطاب الديني عبر “تسييسه”، متهما مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، بأنه أول من انتج هذه الظاهرة بتشجيعه تكوين رجال دين بمجرد الحماس، والاشتغال بالوعظ، دون تأهيل علمي.
إرهاب علماء السلطان
لكن الأزهري كثيرا ما يضرب المثل بأستاذه، مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، الذي انتهج الأسلوب ذاته خلال فترة تأسيس نظام الانقلاب، بعد الإطاحة بالرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي، حينها ألقى جمعة خطبا حماسية دعا خلالها جنود الجيش إلى “الضرب في المليان”، وواصفا معارضي الانقلاب المؤيدين للرئيس مرسي، بالخوارج الجدد.
وقد تردد صدى هذا الفهم في حديث الأزهري بالبرنامج، حيث بدا حريصا على جمع كل الجماعات والتيارات والحركات الإسلامية في سلة واحدة، واعتبارها جميعا سبب بلاء الأمة وجنوح الشباب نحو التطرف والإرهاب.
هكذا أورد مستشار السيسي “الإخوان وبوكو حرام وداعش والقاعدة” في جمل عدة، باعتبارها “مترادفات” لجوهر واحد يشوه الدين ويجعل منه مطية لأغراض سياسية وشخصية، حسب قوله.
مستشار السيسي أهبل!
تناقض آخر كشفه محتوى الهجوم، يتمثل في اقترانه بالدفاع عن حق التعبير لمن اتهمهم علماء الأزهر أنفسهم بتشويه الدين، وأدانه القضاء بتهمة ازدراء الإسلام، وعلى رأسهم إسلام بحيري. والأزهري أكد رفضه اللجوء إلى القضاء في مواجهة “أطروحاته الفكرية”، مبديا شدة تحفظه على ذلك، واعتبره “ضيق صدرمرفوض.

لكن صدر مستشار السيسي بدا ضيقا في مواجهة أطروحات فكرية أخرى، لسيد قطب، على سبيل المثال لا الحصر، حيث وصفه بأنه “منبع التكفير”، واتهمه بـ الإجرام الفكري”، وإعادة بعث فكر الخوارج القديم“.

هذه التناقضات وغيرها جعلت من “الدفاع عن صورة الدين” و”احترام حق التعبيرو”الحفاظ على الخطاب الديني من الانزلاق نحو التطرف” مجرد شعارات خالية من المضمون في حوار الأزهري، ما دفع العديد من المراقبين إلى محاولة استقراء الدافع الحقيقي وراء هجومه على كشك تحديدا.

كشك شوكة للعسكر

واستند مستشار السيسي في هجومه على مقارنة بين كشك والشعراوي، مقارنة الأزهري بين كشك والشعراوي، خلص منها إلى أن الأول بلا مدرسة علمية أو فكرية، وأن الثاني كون “جامعة شعبية قوامها 30 مليونا”، حسب تعبيره.

اختار مستشار السيسي الشيخ الشعراوي تحديدا لعقد المقارنة، لتمتعه بشعبية لا تقل عن تلك التي اكتسبها كشك، إلا أن منهج الأول في الانتقاد اللاذع للنخب لم يكن ديدن الثاني، وهو ما أشار إليه مستشار السيسي صراحة في حواره، معترفا بأن أسلوب كشك جعل منه الخطيب الأول في العالمين العربي والإسلامي.

شعبية كشك إذن تحتاج إلى كبح طالما أن منهج أتباعه يسير على المنوال ذاته، الأمر الذي لا ترتضيه نخبة الانقلاب في مصر، وهو مضمون ما ورد في تعليق رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور يوسف القرضاوي، على هجوم الأزهري.

النخبة لا تحب كشك، فيما يرى القرضاوي، لأنه “الخطيب الذي هز أعواد المنابر، وأرعب أرباب الكراسي، صاحب الطريقة المتميزة، والبيان المتدفق، والأسلوب الساخر، الذي شدت خطبه الجماهير المسلمة، وانتشرت أشرطته في المشارق والمغارب“.

ولذلك أطلق محبو كشك لقب “فارس المنابر” عليه، تعبيرا عن شعبيته ومنهجه في آن واحد، فقد عرف عنه الشجاعة والحماسة في الأسلوب، وانتقاد أعلام النخب المترفين والحكام الظالمين.

ولعل ذلك ما دفع الأزهري إلى تركيز هجومه على كشك وقطب تحديدا، في ظل انحسار الثقة في علماء الأزهر”، وهو ما اعترف به صراحة خلال الحوار.

الأزهر يتمسح بالشعراوي

لكن سبب هذا الانحسار، عند مستشار السيسي، يرتبط بفقد العلماء لكثير من الأدوات العلمية الصحيحة، التي اعتاد عليها الناس من مؤسسة الأزهر، حسب قوله، دونما إشارة إلى فقدان كثير منهم لـ “المصداقية”، كونهم في صف موالاة الانقلاب بشكل دائم.

من جانبها كتبت سناء البيسي سابقا في صحيفة الأهرام الرسمية، واصفة كشك بـ”شيخ الغلابة”، وهي التي لم تنتمِ يوما للتيار الإسلامي، كما أشار إليه الصحفي فتحي مجدي، قائلا: “رحل الرجل (كشك) ولم يضبط وهو يحصل على جنيه من حاكم، ولم يركب سيارة فارهة لم يدفع فيها مليمًا، لم يصفق لباطل، ولم يشرعن لظالم“.

 

*خسائر مصر من تنازلات السيسي لترامب.. ما الذي حصل عليه مقابل الدولار؟

قبل لقاء السيسي والرئيس الأمريكي الجديد كانت أجندة ترامب المعلنة والسرية، حسب صحف أمريكية ودولية، تتلخص في: التعاون ضد داعش + تشكيل ناتو عربي مع إسرائيل + بحث إطلاق 7 معتقلين أمريكان في سجون مصر + تقليص المعونة الأمريكية.. أما أجندة السيسي فكانت: تصنيف الإخوان “إرهابية” + الحصول علي دعم أكبر من مجرد المعونة العسكرية + استثمارات أمريكية + دعم شرعيته أمام شعبه وأمام خصومه في ظل صراعات الأجهزة المتزايدة.

لو تتبعنا ما جرى خلال الزيارة وتصريحات المسئولين المصريين والأمريكان وتعليقات الصحف، سنجد أن ترامب لم يعد بأي زيادة للمعونة الأمريكية أو حتى الحفاظ على المعونة الحالية (1.4 مليار دولار)، وتحدث فقط بشكل عام عن زيادة الدعم الأمريكي لمصر”، وقصد به الدعم المعنوي.

المعونة قد تتقلص!

قبل الزيارة كشفت إدارة الرئيس الأمريكي عند تقديم الميزانية المقترحة للعام المالي 2018 أنها تضمنت “تقليص تكاليف الإنفاق على المساعدات الدولية والمبادرات الدبلوماسية الأخرى” وهو ما قد يكون له تأثير سلبي على مصر.

ولم يتضح إلى الآن تفاصيل الخفض في الموازنة الامريكية، ولكن تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال أشار إلى أن الميزانية الخاصة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، المسؤولة عن جزء كبير من تمويل المساعدات الإنسانية الأمريكية لمصر، سيتم خفض مخصصاتها.

ولكن الادارة الامريكية أكدت رسميا التزامها فقط بعدم خفض المساعدات الأمريكية لإسرائيل في حين لا يزال مستوى المساعدات للدول الأخرى ومنها مصر والأردن قيد التقييم، وفقا لوكالة رويترز.

ولكن مسئول أمريكي قال إن مصر قد تواجه خيبة أمل لأنه لن يتم تلبية رغبة السيسي في تلقي المزيد من المساعدات، وفقا لوكالة رويترز.

وأضاف أنه من غير الواضح إذا كان سيتم خفض قيمة المعونة الأمريكية لمصر في عهد إدارة ترامب وسط اقتراحاته بخفض الإنفاق على المساعدات الأجنبية. وحاول وزير الخارجية سامح شكري تحذيره من تخفيضها بقوله “إن استمرار المعونة العسكرية الأمريكية لمصر يصب في صالح الدولتين“.

عودة “التعاون الاستخباري

الهدف الأمريكي الأبرز الذي عناه الرئيس ترامب من عودة العلاقات مع مصر ومغازلته للسيسي بالحديث عن وجود صديق يعتمد عليه في مصر، هو عودة التعاون الأمني والاستخباري لما كان عليه أيام مبارك، ومنه إرسال أمريكا معتقلين لتعذيبهم في سجون مصر، وهو ما تقلص عقب ثورة يناير.

وكان من الملفت عرض رئيس الوزراء شريف إسماعيل خدمات مصر الاستخبارية في هذا الصدد في مقال بصحيفة (ذا هيل) تزامنا مع زيارة السيسي، تحدث فيه عن توفير الدعم اللوجيستي ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وتوفير المعدات اللازمة إلى جانب التنسيق الصحيح بين الإستراتيجيات والتكتيكات والمسئوليات المشتركة“!!.

ووضح الاهتمام بهذا الملف في لقاء السيسي مع رئيس المخابرات الأمريكية، في مناقشة غير معلنة، كما وضح خلال استضافة لميس الحديدي الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جيمس ولسي، الذي قال إنه “سعيد لرؤية العلاقات بين مصر والولايات المتحدة تعود إلى سابق عهدها“!.

أيضا ناقش السيسي مع مستشار الأمن القومي الأمريكي هيربرت ريموند ماكماستر التعاون في القضايا الإستراتيجية والأمنية، خاصة على صعيد مكافحة الإرهابحسب الصحف الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي للسيسي “سنقف بقوة وراءك (…) سنصل لأعلى مستوى بالشأن العسكري وسنحقق دعما أقوى من ذي قبل، وأقول لك أنه أصبح لك حليفا“.

حقوق الإنسان نوقشت

قبل اللقاء توقعت صحف أمريكية وخبراء عدم مناقشة الإدارة الأمريكية لمسألة حقوق الإنسان في مصر وقمع الحريات والتضييق على المجتمع المدني، وانتقدت صحف منها نيويورك تايمز ترامب لمجرد لقائه “ديكتاتور مصر” في البيت الأبيض.

ولكن تصريحات المسئولين وتقارير الصحف كشفت أن هذه القضية نوقشت ولكن في سرية تامة، وأكد هذا مسئول أمريكي معيبا على إدارة أوباما السابقة أنها كانت تتحدث عن ذلك علنا “بينما نحن نناقشها سرا”، حسب قوله.

وقد اعترف وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال هاتفي مع عمرو أديب في برنامج كل يوم”، إن اجتماع السيسي مع أعضاء الكونجرس “شمل أسئلة حول العلاقة المصرية الأمريكية، والحرب على الإرهاب، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والقضية الفلسطينية، وأوضاع حقوق الإنسان والإصلاح الاقتصادي، وأوضاع المسيحيين في مصر“.

وكشف ترامب عن نقاط خلاف مع السيسي بقوله: “إن هناك أمورا قليلة تختلف مصر وأمريكا عليها”، وهو ما يعتقد أنه إشارة غير مباشرة إلى ملف حقوق الإنسان في مصر.

ولكن مسئول كبير في الإدارة الأمريكية لوكالة رويترز قال إن المحادثات بين ترامب والسيسي لم تتطرق لموضوع المعتقلين الأمريكان في مصر ومنهم “آية حجازي“.

وكان من الملفت توضيح صحيفة (ذا أتلانتك) أنه لا يوجد اختلاف حقيقي بين إدارتي ترامب وأوباما فيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان بمصر، وأن الفرق يكمن في تصريحات أوباما العلنية، وأنه على خلاف التصور العام في مصر وأمريكا، فإن إدارة أوباما استمرت في تقديم 92% من المعونة إلى مصر، كما أن أوباما لم يجعل مطلقا ملف حقوق الإنسان أحد شروط الحصول على المعونة!؟

وقال “روبرت كاجان” و”ميشيل دن” بصحيفة واشنطن بوست، إن “عدم ربط منح المعونة للدول بقضايا حقوق الإنسان هو بروتوكول متفق عليه“.

ووصفت “دن” في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأمريكية، الزيارة بأنها “اجتماع لفكر اثنين من القادة المستبدين“.

وأبدت هيئة التحرير بصحيفة نيويورك تايمز، اعتراضها على زيارة السيسي للولايات المتحدة، واستندت في موقفها المعارض للزيارة إلى مخاوف من عدم مناقشة قضايا حقوق الإنسان خلالها، وتحديدا قضية المصرية الامريكية “آية حجازي” إحدى 7 أمريكان محتجزين في سجون السيسي.

وأشارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إلى أن إدارة ترامب لم تتراجع عن مساندة حقوق الإنسان، وقالت “إن الإدارة الأمريكية يؤيدون الحديث عن حقوق الإنسان في مجلس الأمن“.

وبسبب التحفظ الأمريكي على ملف حقوق الإنسان في مصر والحملات الإعلامية والحقوقية التي تصف السيسي الديكتاتور، بسبب القتل والقمع والاعتقالات وملاحقة الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان، استأجرت المخابرات العامة المصرية، شركة علاقات عامة أمريكية لتحسين صورة مصر في أوساط أعضاء الكونغرس الأمريكي وفي وسائل الإعلام، وانفقت ملايين الدولارات رغم وجود شركتين تعاقدت معهما مصر من قبل.

وعود باستثمارات بدل المعونة

ما ظهر خلال وعقب الزيارة أن السيسي تلقي وعودا من مستثمرين امريكان ببحث فرص الاستثمار في مصر، ولكن دون أن تعلن جهة أمريكية مشاريع محددة.

والاجتماع الذي عقده السيسي مع مستثمرين كان مع 50 شركة أمريكية معظمها لديها استثمارات في مصر بالفعل، وعلى دراية بالسوق المصرية ولكنهم يريدون معرفة تطورات الوضع السياسي.

وقد حاولت مصر التركيز على الاستثمارات المشتركة بين البلدين كتعويض عن المساعدات الامريكية في حالة تقليصها.

قمة عربية إسرائيلية!؟

تحدثت الصحف العربية والإسرائيلية، عن خطط لعقد ما سمي (قمة للسلام بالشرق الأوسط)، وقمة عربية اسرائيلية في امريكا ضمن حديثها عن تصفية القضية الفلسطينية لتسريع التحالف العربي الامريكي لمواجهة إيران.

لذلك على هامش زيارات القادة العرب للبيت الأبيض (بن سلمان ثم السيسي ثم الملك عبد الله) دار الحديث حول (قمة عربية اسرائيلية)، ورغم نفى وزير الخارجية سامح شكري، في اتصال هاتفي مع قناة “أم بي سي مصر” ما أشيع حول عقد قمة عربية إسرائيلية في واشنطن هذا الأسبوع، فهو لم ينف عقدها على الاطلاق مستقبلا.

ويطمح ترامب إلى تحقيق “صفقة” بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعتبر السيسي هو الوحيد القادر على اجبار الفلسطينيين على القبول باي حل، وأن تفيد العلاقة الوثيقة بين السيسي وبين إسرائيل، ونتنياهو في تسريع هذا الاتفاق.

وقالت (سي إن إن) إن “ترامب يبدو أنه يعتمد على نحو كبير على الدول السنية للعب دور رئيسي لتحقيق أهداف إدارته في المنطقة، ولكن رؤية إدارة ترامب للشراكة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة مع الدول السنية معيبة“.

وقالت هآرتس الإسرائيلية إن ترامب فرض على السيسي معادلته وهي “من يتلقى الدولار من أمريكا في الشرق الأوسط عليه أن يدفع بالعملية السياسية مع إسرائيل”؟!

وتوقع “تسفي برئيل” محلل الشئون العربية بصحيفة “هآرتس” أن تتكشف كواليس ما تم خلال زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن ولقائه الرئيس دونالد ترامب، بعد انتهاء الزيارة، عبر خطوات قد تكون مفاجئة يشارك فيها الرئيس المصري لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تتضمن ممارسة ضغوط على الرئيس الفلسطيني وتوطيد “العناق” العربي لإسرائيل.

لا حظر للإخوان

تلخص الموقف الأمريكي من مطالبة السيسي وحكومته بتصنيف أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين كـ”جماعة إرهابية” حسب ما فعل نظامه، في التحفظ أولا ثم الرفض بعدما حظر مسئولون من أن الإخوان ليست مجرد جماعة في مصر ولكنهم تنظيم مترامي الأطراف في كل دول العالم.

وتساءلت تقارير أمريكية رسمية ماذا لو تم حظر الإخوان وتصنيفها “إرهابية”؟ كيف سنتعامل مع رئيس حكومة مغربية من الإخوان أو نواب برلمان إخوان في الأردن، أو مناصرون ومنتمون لهم في أسيا وإفريقيا والعالم العربي على مصالحنا؟

ووصل الأمر لحث وزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي إدارة الرئيس ترامب في مقال نشره بموقع بروجيكت سينديكيت، بعنوان: “لماذا نريد الإسلام السياسي؟”، على عدم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية.

وبرر هذا بأن “الإقصاء السياسي يمكن أن يعزز التطرف” و”يعد إيجاد مساحة للتعبير السلمي عن الإسلام في المجال العام أمر ضروري لهزيمة الجهادية العالمية“.

وفي برنامج “يحدث في مصر” على قناة “إم بي سي مصر”، تحدث شريف عامر مع وليد فارس المستشار السابق لدونالد ترامب، والذي قال إن الإدارة الأمريكية الحالية تدعم توجه مصر نحو تصنيف جماعة الإخوان “إرهابية”، إلا أنها ترى أن الوقت ليس مناسبا بعد اتخاذ هذا القرار، وكشف فارس أن “بلدانا عربية أخرى طلبت من الإدارة الأمريكية الطلب نفسه“!.

عن Admin

اترك تعليقاً