تحذيرات من تلفيق تفجير "الكنيستين" للمختفين قسريا

تفجيرات الكنائس تكبد البورصة أكبر خسائر منذ 41 يوما.. الأحد 9 أبريل.. تحذيرات من تلفيق تفجير “الكنيستين” للمختفين قسريا

تحذيرات من تلفيق تفجير "الكنيستين" للمختفين قسريا
تحذيرات من تلفيق تفجير “الكنيستين” للمختفين قسريا

تفجيرات الكنائس تكبد البورصة أكبر خسائر منذ 41 يوما.. الأحد 9 أبريل.. تحذيرات من تلفيق تفجير “الكنيستين” للمختفين قسريا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*قائد الانقلاب: إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور في جميع أنحاء مصر

 

*الجيش يحتل البصارطة على طريقة “رامبو”.. والشرطة تمنع الوصول للضحايا

تداول نشطاء فيديو لـ”أشاوس” الجيش بزيهم المعروف، وأفراد من الشرطة المدنية، وهم يتجولون في شوارع قرية البصارطة الضيقة، رافعين أسلحتهم لأعلى، على طريقة رامبو، في وجه أهل القرية البسطاء، ويعتقلون من يقابلونه عشوائيا.

وفي حكم المؤكد أن البصارطة تعيش أجواء الاحتلال العسكري، حيث تحولت لثكنة عسكرية، وانتشر القناصة فوق الأسطح، حتى إنه من يقتل على يد الميلشيات يدفن بدون جنازة.

وتوجت التطورات الصادمة في البصارطة، كما قال الناشط يناير عبدالرحمن فارس، بقتل تلك القوات اثنين آخرين هما: الشيخ زكريا الشيوخي ونجله “معاذ، 30 سنة، من قرية البصارطة، بعد أقل من 24 ساعة على اغتيال الداخلية للشهيد وإمام المسجد محمد عادل بلبولة.

ونقلت صفحة “البصارطة تتحدى الانقلاب”، قبل ساعات، “أنباء عن وجود العديد من الجثث لشباب من قرية #البصارطة في المشرحة لا يعرف أصحابها، ويمنع الأهالي من الاقتراب منها“.

وقال مواطنون من البصارطة، إنه “تم اغتيالهم بعد القبض عليهم من قرية البصارطة“.
وتواصلت الحملة المسعورة على البصارطة لليوم الثالث عشر على التوالي، واستمرت معها الاعتقالات التي طالت، اليوم، ربيع السجان ومدحت فايد وعلاء أبوالعلا، علاوة على 30 معتقلا آخرين، ولا يعلم أماكن احتجازهم، ولم يتم عرضهم على النيابة حتى الآن، رغم مرور أكثر من 10 أيام على اعتقالهم، ويتخوف ذووهم من سماع خبر مقتلهم في أي وقت، أو تلفيق اتهامات مفبركة بحقهم.

الاعتداء على المشيعات

وفي تغطيتها المستمرة للأحداث في البصارطة، استضافت قناة “مكملين” فتاة تتحدث من أحد منازل البصارطة عن الاعتداء على المشيعات لجنازة الشهيد محمد بلبولة، وضربهن بقنابل الغاز المسيل للدموع، فضلا عن الدفن بدون صلاة الجنازة، وقالت “فتاة من قرية البصارطة” لم تذكر اسمها، “الضابط لطشنى بالقلم وضربوا باقى الستات علشان رايحين عزاء الشهيد “محمد بلبولة“.

تواصل شعبي

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، تنشط هاشتاجات عدة، منها “#صرخة_من_البصارطة”، و”#شهيد_البصارطة”، و”#البصارطة_تحت_الحصار”، ويتواصل الحصار الأمني لقرية البصارطة ويزداد شراسة، حسب شهود من الأهالي، بعد أسبوع من بدايته، إذ تتعرض لانتهاكات واسعة، ليس أقلها اقتحام المنازل وتدمير الأثاث والمحتويات.

وعلى وقع التفجيرات، اليوم، أكد نشطاء أن “من يفجر كنائس النصارى، هو من يفجر جماجم المسلمين فى البصارطة“.

 

*تحذيرات من تلفيق تفجير “الكنيستين” للمختفين قسريا

حذر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من تلفيق تهمة تفجيري كنيسة مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، للمختفين قسريا من أبناء محافظتي الغربية والإسكندرية، والذين خطفتهم قوات أمن الانقلاب منذ فترات متفاوتة.
وتلفيق التهم للمختفين قسريا إجراء اعتيادي تقوم به قوات أمن الانقلاب في أعقاب حدوث أي عمليات إرهابية، حيث تلجأ إلى الحل الأسهل للخروج من ورطتها بتلفيق التهم لواحد أو أكثر من المختفين قسريا.
ونشر النشطاء بيانات عدد من المختفين قسريا من أبناء الغربية، الذين يمكن أن تلجأ مليشيات الانقلاب لوضع أسمائهم في القضية، لتهدئة الرأي العام والتغطية على القاتل الحقيقي.
وجاءت البيانات كالتالي:
أيمن مفرح السيد، 35 عامًا، مركز بسيون، متزوج ولديه 2 من الأبناء، مختف منذ 17 فبراير 2017.
سمير أحمد مراد، 44 عامًا، قرية أبوحمر – بسيون، رئيس مكتب بمساحة طنطا، متزوج ولديه 2 من الأبناء، مختف منذ 22 فبراير 2017.
شريف محمود العراقي، 28 عامًا، قرية نجريج – بسيون، متزوج، مختف منذ 17 فبراير 2017.
محمد عيد قطب حسين، 35 عامًا، متزوج ولديه 3 من الأبناء، محاسب بنقابة المحامين بطنطا، مختف منذ 20 فبراير 2017
يوسف أحمد الدقاق، 43 عامًا، كاتب حسابات بشركة الدلتا بطنطا، متزوج ولديه 3 من الأبناء، مختف منذ 17 فبراير 2017
محمد صلاح علي شوشة، 21 عامًا، قرية قرانشوا – بسيون، مختف منذ 9 فبراير 2017
محمد محمد قشير، 27 عامًا، مركز بسيون، ليسانس شريعة إسلامية، مختف منذ 14 فبراير 2017
يوسف صابر رميح، 28 عامًا، طبيب بمستشفى أم المصريين بالجيزة، مختف منذ 5 مارس 2017
سعيد خطاب، مختف منذ 5 مارس 2017

ومن الإسكندرية يختفي قسريا كل من:

 عادل الأنصاري

محمد عبد العاطي

 

*شهود عيان يصفون شخصية منفذ انفجار كنيسة مار جرجس بطنطا

كشف شهود عيان أن شخصًا يتراوح عمره بين 30 و35 عامًا كان يرتدي جاكت” بني اللون وكرفتة وحذاء أسود، تقدم من الخلف حتى الصف الأول في كنيسة مارجرجس بطنطا، وفور وصوله ضغط على الحزام الناسف مفجرًا نفسه، وتحفظت قوات الأمن على جثة الإرهابي مفجر الكنيسة

كانت كنيسة مارجرجس بطنطا قد شهدت -بالتزامن مع احتفالات “أحد السعف”- انفجارًا أودى بحياة 46 شخصًا وإصابة العشرات

وانتقلت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الحادث، وفرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا.

وأحبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية -قبل أيام- محاولة تفجير الكنيسة ذاتها بمدينة طنطا، حيث تمكنت من تفكيك قنبلة داخل الكنيسة، حيث تلقت شرطة النجدة إخطارًا بالعثور على قنبلة داخل كنيسة مار جرجس بشارع علي مبارك، وتم غلق الشارع من الجانبين، وتمكن خبراء المفرقعات والحماية المدنية من تفكيكها، وإبطال مفعولها، دون خسائر بشرية أو مادية، وهو الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول وجود قصور أمني، خاصة بعد معرفة الأمن أن الكنيسة مستهدفة، ومع قرب أعياد الأقباط

 

*لحظة تفجير مفجر الكنيسة في الإسكندرية بعد اكتشاف أمره

أظهر مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، لحظة تفجير الكنيسة المرقسية بمدينة الإسكندرية، الأحد 9 أبريل/نيسان 2017.
ويظهر في الفيديو شاب حاول تجاوز “بوابة الفحص الأمنية”، محاولاً الدخول مباشرة من باب الكنيسة، إلا أن رجل أمن طلب منه العودة، والدخول من خلال “بوابة الفحص“. وعند مروره أطلقت البوابة صافراتها، فأقدم على تفجير نفسه.

وأسفر تفجيران، ضربا اليوم الأحد، كنيستين شمالي مصر، عن مقتل 46 شخصاً وإصابة 113 آخرين، بحسب حصيلة أولية.

التفجير الأول استهدف كنيسة “مارجرجس” بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي) بالإسكندرية، شمالي البلاد.
أما التفجير الثاني، الذي جاء بعد ساعات من التفجير الأول، فقد أسفر عن 11 قتيلاً و35 جريحاً، وفق تصريحات متلفزة أدلى بها المتحدث باسم وزارة الصحة، خالد مجاهد.
من جانبها قالت وزارة الداخلية في بيانٍ، إن التفجير الثاني “حدث حال تواجد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخلها، لرئاسة قداس أحد الشعانين”، مؤكدة عدم إصابته بأذى.
وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عن التفجيرين في الكنيسة، بحسب ما أفادت وكالة أعماق المقربة من التنظيم.

ونقلت الوكالة عن “مصدر أمني” أن “مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية”. وتأتي التفجيرات قبل عشرين يوماً من زيارة البابا فرنسيس لمصر.

 

*إسرائيليون بعد تفجيرات الكنائس: أحلى هدية لنا في عيد الفصح

تباينت ردود أفعال القراء الإسرائيليين حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مارجرجس في مدينة طنطا، فضلا عن كنيستين في الإسكندرية، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأقباط صبيحة “عيد السعف” المسيحي.
وكتب “روعي كايس” محرر الشئون العربية بصحيفة “يديعوت أحرونوت” تقريرا حول الحادث الدموي، أدانه بعض الإسرائيليين، في حين اعتبره البعض أفضل هدية لإسرائيل في عيد الفصح، كون المسيحيين هم “عدوهم رقم 1″، وقال آخرون إن تفجيرات الكنائس في مصر أبلغ دليل على أن إسرائيل هي أكثر الدول أمنًا للمسيحيين بالشرق الأوسط.
حظي التقرير بعشرات التعليقات من قبل القراء الإسرائيليين، وذلك رغم احتفال اليهود اليوم بعيد الفصح الذي يؤرخ لخروج بني إسرائيل من مصر، ونجاتهم من آل فرعون.
اعتبر المعلق “داج” أن الهجوم على الكنيسة درس للمسيحيين في إسرائيل الذين يصنفون أنفسهم عربًا، وقال مخاطبا إياهم: ”أنتم مسيحيون إسرائيليون، إذا كنتم من هؤلاء المحسوبين على العرب، فتعلموا تحديد عدوكم والخطر الذي يحلق فوق رؤوسكم“.
وكتب “ميخال”:إلى كل المتشككين:لا يمكن التعايش مع الإسلام، هذه نقطة“.
وقال صاحب التعليق رقم “8”:إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا يتم فيها سحق المسيحيين“.
هيلا” معلقة أخرى ردت قائلة:”لماذا عليهم أن يفروا؟ هم أبناء الأرض الحقيقيون، أحفاد المصريين القدماء.”.
وكتب “جيورا”:كنت ذات مرة مسافرا وكان الراكب بجواري قبطي. كان أكثر صهيونية مني، كان يمكن أن يكون أحد أعضاء حركة “كاخ”.. بالنسبة له إسرائيل نصف إله، والضوء الوحيد بالشرق الأوسط، لم يتوقف عن وصف معاناة الأقباط بسبب تفشي الإسلام“.
وقال “مائير” :”يجب أن يختفي هذا الدين من العالم”. في إشارة للإسلام.
وكتب “يوفال”: يوم حزين جدا.. مرة أخرى يُقتل الناس بسبب عقيدتهم، إلى متى تصمت الأمم المتحدة“.
وقال صاحب التعليق رقم “25” :”الإخوان المسلمون لا يعرفون الله“.
وكتب “إيلي” : الضربات العشر التي نزلت على المصريين“.
وعلق “ناحوم”:كانت مصر ذات مرة مسيحية هي ولبنان وتركيا، الدور على أوروبا المستنيرة، رغم أنهم نجحوا على مدار التاريخ في وقف انتشار الإسلام، كما حدث في إسبانيا، لكن الثمن كان فادحا بالنسبة لنا، الاستنتاج أنه ليس هناك مكان لليهود سوى إسرائيل“.
وقال “راز”:حرب يأجوج ومأجوج على الأبواب، سيقاتلون بعضهم البعض، كل النبوءات التي وردت في التوراة تتحقق“.

كذلك علق عشرات الإسرائيليون على تقرير نشره موقع “Walla” العبري عن تفجيرات ثلاث كنائس في مصر.

وكتب صاحب التعليق رقم “27”:وفي ذات الوقت لدينا عضو الكنيست المسيحي غطاس ينقل هواتف محمولة للمسلمين المتشددين القابعين لدينا في السجن. إذا لم تكن تفهم أنك محظوظ يا غطاس لأنك تعيش في دولة يهودية، فيجب طردك إلى سيناء. سيكون مثيرا للاهتمام أن نرى كيف سيتعامل معك المسلمون المتشددون الذين تحبهم للغاية“.
وقال معلق آخر :”اثنان من أعدائنا يدمران بعضهما البعض، لماذا ندعوهم للتوقف. لماذا؟“.
واتفق معه “جلعاد كلينار” قائلا :”هذه أخبار سعيدة للغاية. إن شاء الله ترد أخبار عن أكبر عدد ممكن من القتلى. كانت المسيحية ولا تزال العدو رقم “1” للشعب اليهودي، بشكل يفوق داعش كثيرا“.
وكتب “موشيه”:جيد جدا.. أحلى هدية لعيد الفصح“.
وجاء في التعليق رقم “12”:هكذا يهلك كل أعدائك يارب..قبل عيد الفصح، إنها إشارة من السماء“.
وكتب المعلق رقم “12”:”المسيحيون أيضا يكرهون اليهود بشدة، انظروا إلى عزمي بشارة وغطاس وأشبابههم من الطائفة المسيحية في إسرائيل“.

 

*46 قتيلا و85 مصابا حصيلة تفجيري “السعف

بلغت حصيلة التفجيرات التى شهدتها مدينتي طنطا والإسكندرية، 36 قتيلا و85 مصابا، في التفجيرين اللذين وقعا صباح اليوم الأحد في كنيستي “مارجرجسبطنطا و”المرقسية” في الإسكندرية.
وفي السياق نفسه، نفت مصادر أمنية بحكومة الانقلاب حدوث تفجيرات أخرى لكنائس في أسوان والهرم والإسماعيلية، حيث نفى رئيس مدير مباحث الجيزة ما تردد عن العثور على جسم غريب بجوار كنيسة بالهرم.تفجير الكنيس.

 

*مليشيات الانقلاب تواصل جرائم الاعتقال التعسفى بكفر الشيخ والشرقية

واصلت مليشيات الانقلاب العسكرى جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين وحملات المداهمات للمنازل دون سند من القانون، فى مشهد تتكدس خلال الجرائم والانتهاكات التى لا تسقط بالتقادم.
وطالت حملات المداهمة فى الساعات الأولى من صباح اليوم عددا من قرى مدينة الزقازيق  والعاشر من رمضان فى الشرقية، وعددا من قرى مركز دسوق بكفر الشيخ، ما أسفر عن عدد من الاعتقالات دون سند من القانون واقتيادهم جميعا لجهة غير معلومة حتى الآن.
ففى كفر الشيخ ووفقا لشهود العيان أن الحملات داهمت المنازل وحطمت الأثاث وروعت الناس والأطفال وارتكبت العديد من الجرائم واعتقلت 5 من قرية لاصيفر بدسوق وهم “محمد الخياط، جلال غنيم، عصام شوقى، طارق رجب، أحمد أبوعيانة“.

وفى الشرقية شنت مليشيات الانقلاب عدة حملات بقرى الزقازيق ومدينة العاشر من رمضان ما أسفر عن اعتقال محمد صلاح موظف بالكهرباء من شرويدة، وآخر من قرية رزنه دون سند من القانون بشكل تعسفى.

وحمل أهالى وذوو المعتقلين سلطات الانقلاب المسئولية عن سلامتهم، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة وملاحقة جميع المتورطين فيها على جميع الأصعدة واتخاذ الإجراءات المتاحة التى من شأنها رفع الظلم الواقع عليهم.

 

*انفجار عبوة ناسفة بسيارة لشرطة السيسي في منطقة التلول شرقي بئر العبد بمحافظة سيناء

 

*الداخلية” تنفي وقوع تفجيرات أمام كنائس بعدة محافظات

نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، وقوع تفجيرات أمام كنائس بعدة محافظات، مؤكدا أن هذه الأخبار غير صحيحة.

وأهاب مسؤول مركز الإعلام الأمني، في بيان لوزارة الداخلية، بوسائل الإعلام تحري الدقة حال نشر الأخبار، وعدم استقائها من غير مصدرها الرسمي لعدم إثارة الرأي العام.

وكانت أنباء تداولتها بعد المواقع الإخبارية عن وقوع تفجيرات أخرى في أسوان والإسماعيلية.

 

*علقة ساخنة لمحافظ الغربية ومدير الأمن من مسيحيون غاضبون

تلقى مدير اللواء حسام الدين خليفة، مدير أمن الغربية، واللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، “علقة ساخنة” من أهالي المصابين والقتلى في تفجير كنيسة مارجرجس بطنطا، اليوم الأحد،  خلال تواجدهما بمقر التفجير.

ومنع الأهالي، محافظ الغربية، من الخروج من الكنيسة، وسط سيطرة كاملة منهم على الكنيسة وداخلها، واكتفاء قوات الأمن بفرض كردون أمني خارجي بمحيط الكنيسة.
وشهدت كنيسة مارجرجس بطنطا، تفجيرا انتحاريا، خلال صلاة أحد السعف، اليوم، أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة العشرات.

 

*الانفجارات تكبد البورصة أكبر خسائر منذ 41 يوما

اختتمت البورصة جلسة اليوم على انخفاض ملحوظ هو الأكبر منذ 41 يومًا، وسط مبيعات مكثفة من المستثمرين المصريين بعد انفجارين استهدفا كنيستين بطنطا والإسكندرية راح ضحيتهما العشرات صباح الاحتفالات بعيد السعف.

وهوى المؤشر الرئيسي بنهاية تعاملات الجلسة بنحو 1.55% عند مستوى 12902.9 نقطة، مع صافي مبيعات للمستثمرين المصريين حوالي 841.5 مليون جنيه.

ولكن هذا الهبوط لم يكن الأكبر منذ تحرير سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، أو حتى منذ بداية العام.
السوق كان مرشحًا للتراجع وكان هناك مؤشرات على الضعف بدأت منذ أسبوعين وكان لابد من حركة تصحيحية” كما قال إيهاب سعيد العضو المنتدب للفروع بشركة أصول لتداول الأوراق المالية، الذي أشار إلى أن الانفجارات زادت من حجم الخسارة.

 

*تعرف إلى أبرز هزليات “الشامخ” اليوم

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، الاستماع للمرافعة فى القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ”اغتيال هشام بركات نائب عام الانقلاب”، وتضم القضية الهزلية 67 من مناهضى الانقلاب من عدة محافظات تعرضوا للاعتقال التعسفى والاختفاء القسرى لمدد متفاوتة تعرضوا خلالها لعمليات تعذيب ممنهج، وفقا لأقوالهم أمام المحكمة وما وثقته العديد من المنظمات الحقوقية.
وفى الجلسة السابقة أمس دفع المحامي منتصر الزيات فى مرافعته ببطلان اعترافات المعتقلين، مؤكدا أنها جاءت وليدة الإكراه والاحتجاز الباطل، وقال إن سيناريو وأوراق القضية والتحقيقات لو تم إنتاجها لخرج منها مسلسل يضاهي حريم السلطان”، وطالب باستكمال التحقيقات فى الواقعة، وتوجيه الاتهام إلى ضباط الأمن الوطني الذين باشروا التحقيقات مع المعتقلين، مشيرا إلى أن القضية لا يوجد فيها دليل واحد سوى اعترافات المعتقلين التي تمت تحت التهديد والتعذيب.
كما تواصل محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، جلسات القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بهزلية “أحداث مجلس الوزراء” التى تضم 136 من مناهضى الانقلاب العسكرى بزعم التجمهر، التظاهر دون إخطار، حرق المجمع العلمي، الاعتداء على الممتلكات العامة.
وتصدر محكمة النقض المنعقدة بدار القضاء العالي حكمها فى النقض المقدم من وزير الزراعة الأسبق ومدير مكتبه على الحكم الصادر ضده فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”رشوة وزارة الزراعة“.
وتواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، جلسات محاكمة 16 من جمهور نادي الزمالك فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”مذبحة الدفاع الجوي” بزعم التجمهر، القتل العمد والشروع فيه.

 

*7 قرارات لنشطاء سودانيين رفضا لبلطجة عسكر مصر

دشن، نشطاء سودانيون عبر فيس بوك، أمس السبت، حملة تحت شعار “مبادرة الشعب السودانى”، دعوا خلالها آلاف السودانيين، لتنظيم مسيرة شعبية سلمية بالخرطوم، بالتزامن مع حضور وزير خارجية العسكر سامح شكرى، فى أعقاب بدء الحكومة السودانية، الجمعة، تطبيق فرض تأشيرات على المصريين القادمين للأراضى السودانية.
وجاء البيان المنشور عبر صفحات سودانية، السبت، حان الوقت ليثبت كل سوداني حبه للوطن، شارك فى المسيرة الشعبية السلمية من أجل كرامة الشعب والوطن، تزامنًا مع زيارة وزير الخارجية المصري للسودان، شارك من أجل السودان، السبت أمام جامعة الخرطوم.
وأعلن النشطاء السودانيون 7 شروط رفضًا لانتهاكات العسكر وتصرفاتها تجاههم وانتهاك السيادة السودانية، التى جاء منها “إيقاف الحريات الأربعة بين السودان ومصر، والتحرك الفوري في ملف حلايب وشلاتين، وإيقاف كافة الاتفاقيات الاقتصادية بين لبلدين. إضافة إلى قرار رفض الاستثمار المصري في السودان، ومنع الاستيراد وإيقاف الصادر بين البلدين، وسحب الجنسية السودانية من كل سودانى ثبت تعامله مع جهاز المخابرات المصري أو أيا من الأحزاب المصرية، ورفع مذكرة بكل تلك البنود إلى رئاسة الجمهورية والمطالبة بتنفيذها فورا”.
ودعا النشطاء السودانيون لمسيرة نحو السفارة المصرية ليتم حرق العلم المصري أمام السفارة حتى يعلم  المصريون أنهم غير مرغوب فيهم، وأن السودان ليس مصر، كلنا ضد العلاقات مع مصر الناكرة للجميل.
وأشاروا: هجرنا سكان حلفا الأصليين من أجل رفاهية شعبكم، دون فائدة تعود على السودان من السد العالي، وقفنا معكم حينما عقدتم السلام مع إسرائيل فى عهد الرئيس أنور السادات وقد قاطعكم كل العرب، وتم نقل جامعة الدول العربية من القاهرة، مددنا لكم أيدينا بيضاء على اختلاف الحكومات السودانية، لكنكم عضضتم هذه اليد التي مدت إليكم

عن Admin

اترك تعليقاً