برلمان العسكر" يبدأ تمرير اتفاقية "بيع الجزيرتين

رئيس”برلمان الانقلاب”: سنغير المناهج والخطاب الديني دون الرجوع لأحد.. الاثنين 10 أبريل.. “برلمان العسكر” يبدأ تمرير اتفاقية “بيع الجزيرتين

برلمان العسكر" يبدأ تمرير اتفاقية "بيع الجزيرتين
برلمان العسكر” يبدأ تمرير اتفاقية “بيع الجزيرتين

رئيس”برلمان الانقلاب”: سنغير المناهج والخطاب الديني دون الرجوع لأحد.. الاثنين 10 أبريل.. “برلمان العسكر” يبدأ تمرير اتفاقية “بيع الجزيرتين

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*أمن الغربية يختطف 3 مواطنين بقطور ويقتادهم لجهة غير معلومة

اختطفت قوات أمن الانقلاب بمحافظة الغربية، مساء اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين من داخل محل للدهانات بمركز قطور.
وقال شهود عيان، أن المختطفين تم وضعهم في سيارة ميكروباص عند الساعة الخامسة والنصف مساءا، واقتيادهم إلى جهة غير معلومة.
والمختطفين هم :
1-
حمادة قاسم قرية شبرا بلوله صنيعي دهانات متزوج .
2-
محمد ابو راشد قرية شبرا بلوله صنياعي دهانات متزوج
3-
هاني أبو ضياء قرية شبرا بلوله صنيعي دهانات ومتزوج
من جانبها، حملت أسر المختطفين مسؤولية سلامتهم لوزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الغربية، ورئيس مباحث شرطة قطور.

كما ناشدت أسرهم كافة المنظمات الحقوقية المصرية والأجنبية التدخل للكشف عن مكان احتجاز ذويهم، خوفا من تعرضهم للتعذيب أو تلفيق التهم.

 

*ثلاث جرائم إخفاء قسري جديدة بالشرقية

ثلاث جرائم إخفاء قسرى جديدة كشفت عنها ثلاث أسر بالشرقية بعدما لم يتمكنوا من التعرف على مكان الاحتجاز القسرى لأبنائهم منذ اختطافهم من قبل مليشيات الانقلاب خلال الأيام الماضية.
وأكدت أسرة معاذ خالد فياض -الطالب بكلية الزراعة جامعة الزقازيق- رفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه منذ اختطافه فجر الجمعة 7 إبريل الجارى، دون سند من القانون من منزله بقرية صافور التابعة لمدينة ديرب نجم رغم البلاغات التي تم تحريرها للجهات المعنية.
الجريمة ذاتها تواصلت ضد المهندس أسامة النضر، 33 عامًا، وهو أحد أبناء قرية النكارية التابعة لمدينة الزقازيق وتم اختطافه فجر السبت الماضى من منزله بمدينة العاشر من رمضان بعد حملة مداهمات استهدفت منازل المواطنين.
وأفاد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية بأنه منذ اختطاف موظف الكهرباء محمد صلاح، 41 سنة ومن شرويدة التابعة لمدينة الزقازيق من منزله فجر أمس الأحد، لم يتم التوصل لمكان احتجازه حتى الآن، أو عرضه على النيابة، ما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته.
يشار إلى أن جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري تشهد تصاعدا بمدن ومراكز الشرقية، فلا يزال عدد من أبناء المحافظة قيد الإخفاء القسري منذ مدد متفاوتة، بينهم 3 طلاب ثانوي من مدينة أبوكبير، مختفون منذ اعتقالهم في 5 يناير 2017، وأضيف إليهم مؤخرا زميلهم عمر علي، ولم يتم الكشف عن مصيرهم فضلا عن عدد من طلاب جامعة الزقازيق وشاب من الإبراهيمية وطبيب من القنايات.
ووثقت منظمات حقوق الإنسان اعتقال ما يزيد عن 30 من أبناء المحافظة خلال الأسبوع الأول من الشهر الجارى، فضلا عما يزيد عن 70 حالة اعتقال خلال شهر مارس الماضي، وما يزيد عن 200 معتقل خلال فبراير الماضي؛ بما يعكس إهدار حقوق الإنسان التى كفلها القانون والدستور.. وهي الانتهاكات المرشحة للزيادة عقب إقرار فرض الطوارئ لمدة 3 شهور، ووفقا للقرار الذي أصدره قائد الانقلاب أمس الأحد عقب تفجير الكنيستين.

 

*للمرة الثانية اعتقال وإخفاء قسري للدكتور حسام شندي بالعياط

قامت ميليشيات أمن الانقلاب باعتقال الدكتور حسام شندى “طبيب نساء”، من مقر سكنه بمركز العياط بالجيزة، وإخفاءه قسريًا منذ اعتقاله في ابريل الجاري.
وحتى الأن لا تعرف أسرته عنه أي شيء ولا عن مقر احتجازه أو التهم الموجهة له.
اعتقل “شندي” للمرة الأولى في الخامس من ديسمبر لعام 2013 ثم تم الافراج عنه بعد أكثر من عامين فى الثامن من أبريل 2016.
يعمل “شندي” كطبيب لأمراض النساء، سبق اعتقاله عدة مرات فى عهد المخلوع مبارك آخرها كانت قبل الانتخابات البرلمانية عام 2010 خوفُا من ترشحه.
عرف عنه مشاركته أهالي العياط في الأعمال الخدمية والخيرية والإغاثية كما شارك في أعمال الإغاثة بالصومال.

 

*البشير” يُعَرِّض بانقلابي مصر: السودانيون لن يتناولوا منتجات ملوثة مجدداً

قال الرئيس السوداني عمر البشير إن مواطنيه لن يتناولوا مجدداً منتجات زراعية غير نظيفة – في إشارة إلى المنتجات المصرية الزراعية والمصنعة.
وأثنى على الاستثمارات السعودية التي بدت تتنامى في البلاد.
واضاف لدى مخاطبته احتفال إفتتاح مصنع لتعليب الخضر والفاكهة لمستثمر سعودي شمالى السودان “أبناء السودان سيتوقفون عن تناول منتجات زراعية غير نظيفة ولن يأكلوا الكاتشب والصلصة الفاسدة وسيتناولون منتجات نظيفة مئة بالمئة.
وكانت وزارة التجارة السودانية أوقفت في سبتمبر العام الماضي استيراد الخضر والفاكهة والأسماك، من مصر.

 

*أبرز صلاحيات “السيسي” فى حالة الطوارىء

وفقا لنص المادة 3 من قانون الطوارئ:

– وضع قيود على حرية الأشخاص فى الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور فى أماكن أو أوقات معينة 

– تكليف أى شخص بتأدية أى عمل من الأعمال

– مراقبة الرسائل والصحف والمطبوعات ووسائل الدعاية قبل نشرها ومصادرتها وإغلاق أماكن طباعتها

– تحديد مواعيد فتح المحال العامة وإغلاقها 

– الاستيلاء على أى منقول أو عقار والأمر بفرض الحراسة على الشركات والمؤسسات

– سحب التراخيص بالأسلحة أو الذخائر أو المواد القابلة للانفجار والأمر بتسليمها 

– إخلاء مناطق أو عزلها وتنظيم وسائل النقل وحصر المواصلات وتحديدها

المادة 7 تنص على :

الأمر بتشكيل دائرة أمن الدولة الجزئية من قاض واثنين من ضباط القوات المسلحة

و تشكيل دائرة أمن الدولة العليا من ثلاثة مستشارين ومن ضابطين من الضباط القادة

المادة 8 تنص على :

فى المناطق الخاضعة لنظام قضائى خاص أو بالنسبة لقضايا معينة يأمر بتشكيل دوائر أمن الدولة

9- تنص المادة 9 على

يحيل إلى محاكم أمن الدولة الجرائم التى يعاقب عليها القانون العام

– تنص المادة 13 على

– حفظ الدعوى قبل تقديمها إلى المحكمة

– الأمر بالإفراج المؤقت عن المتهمين المقبوض عليهم قبل إحالة الدعوى لمحكمة أمن الدولة

– تنص المادة 14 على

جواز إيقاف أو تخفيف العقوبات أو تبدليها بأقل أو إلغائها أيا كان نوعها

– إلغاء الحكم مع حفظ الدعوى أو مع الأمر بإعادة المحاكمة أمام دائرة أخرى

– تنص المادة 15 على

يجوز لرئيس الجمهورية بعد التصديق على الحكم بالإدانة أن يلغى الحكم مع حفظ الدعوى أو تخفيف أو إيقاف تنفيذ العقوبة 

ذلك ما لم تكن الجريمة الصادرة فيها الحكم جناية قتل عمد أو اشتراك فيها

 

*هل اخترق « داعش» أمن “تواضروس” المستهدف الأول من التفجيرات؟

تساؤلات عديدة أثارت الحيرة في أعقاب نجاح تنظيم داعش (ولاية سيناء) في تنفيذ ضربتين مؤلمتين لكنيستين مصريتين، كانتا السبب في اتهام صحيفة نيويورك تايمز” السيسي بأنه “فشل في حماية المسيحيين على الرغم من أن الكنيسة دعمته سياسيا“.

سبب الحيرة هو التساؤل: كيف علمت داعش بمكان وجود البابا تواضروس، وأنه سيكون في الكنيسة المرقسية بالرمل بالإسكندرية، لأول مرة منذ توليه منصبه، حيث اعتاد عدة مرات أن يصلي “أحد الشعانين” في كنيسة وادي النطرون؟!.

عقب التفجيرات، بدأت صحف مختلفة تنشر كواليس ما جرى في كنيسة الإسكندرية خصوصا، حيث كان البابا هناك، حيث حاول الانتحاري دخولها، ولكن تم منعه بسبب جهاز كشف المعادن، ففجر نفسه خارجها، كان أكثرها إثارة الكشف عن أن البابا غيّر مكان إقامة الصلاة هذه المرة من وادي النطرون إلى الإسكندرية، وذهب إلى كنيسة الإسكندرية لأول مرة، وأن حراسة أمنية وعسكرية اصطحبته عقب نجاته إلى القاهرة فورا.

صحيفة “الفجر” كتبت تقول إن البابا كان من المفترض أن يصلي “أحد الشعانين” في دير وادي النطرون، كما اعتاد في كل عام، ولكنه هذا العام قرر الصلاة– لأول مرة- بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وبعد ساعة من عظته وقع الانفجار.

فكيف علم داعش بمسار تواضروس رغم أن صفحات الكنيسة بما فيها الصفحة الرسمية لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية على موقع التواصل الاجتماعي، لم تنشر أي شيء عن الزيارة إلا أثناء إقامة الصلاة؟!.

هل الاختراق– لو صح – من داخل الكنيسة؟ أم من جانب الجهات الأمنية التي تحدد مسار البابا وتحرسه؟ علما بأن حراسة أمنية مشددة من الجيش والشرطة صاحبت البابا للباب الخلفي عقب التفجير، وعادت به من الإسكندرية للقاهرة فورا.

العديد من المحللين العسكريين والأمنيين تحدثوا لوسائل الإعلام عن استهداف الهجوم للبابا شخصيا، فكيف علمت داعش ومفجرها الانتحاري أنه غيّر وجهته من كنيسة وادي النطرون إلى كنيسة الإسكندرية؟.

فاللواء أركان حرب دكتور نبيل فؤاد، أستاذ العلوم الاستراتيجية، قال إن المستهدف من حادث تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية هو البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وأيد ذلك أيضا عضو البرلمان سمير غطاس، الذي أكد أن البابا هو المستهدف الرئيسي من حادث الإسكندرية، ولولا الإجراءات الأمنية المشددة لاستطاع الإرهابي تفجير نفسه داخل الكنيسة، مما كان سيسفر عن مئات الضحايا ومنهم البابا تواضروس.

نقلة نوعية لداعش

الأخطر من كل ذلك، هو هذا التطور أو النقلة النوعية في العمليات الإرهابية من قبل تنظيم داعش، التي اعتبرتها صحيفة “نيويورك تايمز” فشلا للسيسي في حماية المسيحيين، على الرغم من أن الكنيسة دعمته سياسيا، وانتقدت جهاز المخابرات لعدم قدرته على توقع الهجمات.

حيث توسع داعش في ظاهرة المنتحرين بالحزام الناسف بدلا عن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، مما يوحى باتجاه لتطور نوعي آخر.

 

*رئيس “برلمان الانقلاب”: سنغير المناهج والخطاب الديني دون الرجوع لأحد!

لم يكد يمر يوم على تفجيرات كنيستي الإسكندرية وطنطا حتى ظهر جليا المستفيد الأوحد من وراء تلك التفجيرات، وهو قائد الانقلاب السيسي ونظامه، حيث تم تمرير عدة قوانين سيئة في برلمان العسكر، وبدأت أولى خطوات سلق الموافقة على اتفاقية بيع جزيرتي “تيران وصنافير” للسعودية.

لم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل شمل أيضا إعلان علي عبدالعال، رئيس برلمان الانقلاب، عن أن “البرلمان سيضع ضوابط مناهج التعليم والخطاب الديني، ولن ينتظر وزارة من الوزارات أو جهة من الجهات”، وذلك في إشارة إلى وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر الشريف.

وكانت مارجريت عازر، عضو برلمان العسكر، قد طالبت بمحاربة عمل الجمعيات الشرعية في مصر، وذلك في إطار متاجرتها بدماء ضحايا تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا.

وقالت “عازر”، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الانقلاب، اليوم: “يجب تشديد الرقابة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، الذى يأتى من خلال الجمعيات الشرعية”، مضيفة “كل يوم فى مصر آلاف الإرهابيين نتيجة التعليم، ولا بد من تنقيح المناهج التعليمية التى تحض على كراهية الآخر، خاصة فى المعاهد الأزهرية“.

 

*برلمانية قبطية”: الأزهر والجمعيات الشرعية “منبع الإرهاب“!

طالبت مارجريت عازر، عضو برلمان العسكر، بمحاربة عمل الجمعيات الشرعية في مصر، وذلك في إطار متاجرتها بدماء ضحايا تفجير كنيستي الإسكندرية وطنطا.

وقالت “عازر”، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الانقلاب، اليوم: “يجب تشديد الرقابة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، الذى يأتى من خلال الجمعيات الشرعية”، مضيفة “كل يوم فى مصر آلاف الإرهابيين نتيجة التعليم، ولا بد من تنقيح المناهج التعليمية التى تحض على كراهية الآخر، خاصة فى المعاهد الأزهرية“.

 

*اعتقال مواطنين ببورسعيد فى الساعات الأولى لتطبيق الطوارئ

بعد ساعات من العمل بحالة الطوارئ التى أعلن عنها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي، أمس، شنت ميلشيات الانقلاب العسكرى ببورسعيد حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمنطقة القابوطي، ما أسفر عن اعتقال مواطنين.

وقال شهود عيان، إن الحملة داهمت العديد من المنازل وحطمت الأثاث وروعت النساء والأطفال، فى مشهد يعكس تصاعد الانتهاكات والجرائم التى لا تسقط بالتقادم، واعتقلت مواطنين دون سند من القانون بشكل تعسفى، واقتادتهما لجهة غير معلومة حتى الآن.

وكانت ميلشيات الانقلاب قد شنت حملات مماثلة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، طالت العديد من محافظات الجمهورية، وأسفرت عن اعتقال 26 من محافظات كفر الشيخ والشرقية والجيزة؛ استمرارا لجرائم الاعتقال التعسفى فى مسلسل إهدار حقوق الإنسان الذى تنتهجه سلطات الانقلاب.

 

*على أشلاء الضحايا.. “برلمان العسكر” يبدأ تمرير اتفاقية “بيع الجزيرتين!

أحال علي عبدالعال، رئيس برلمان العسكر، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تقضي ببيع جزيرتي تيران وصنافير للجانب السعودي، إلى اللجنة التشريعية بالمجلس، مستغلا انشغال الشارع المصري بحادث التفجير الذي وقع في كنيستين بالإسكندرية وطنطا، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

من جانبه، استنكر المحامي طارق نجيدة، عضو لجنة الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، قرار الإحالة وكتب- في تدوينة عبر حسابه على موقع “فيس بوك”- “وسط هذا الحزن والإجراءات الاستثنائية والتعبئة العامة، عبدالعال يستغل انشغال الناس في الدم ويحيل اتفاقية تيران وصنافير المعدومة إلى اللجنة التشريعية لمناقشتها“.

فيما استنكر القرار أيضا هيثم الحريري، عضو برلمان العسكر، وكتب- عبر صفحته الشخصية على موقع «فيس بوك»- “تيران وصنافير مصرية.. ليس فقط مخالفة للدستور، ليس فقط مخالفة للقانون، بل مخالفة لضمير المصريين المتمسكين بالتراب الوطني”، مضيفا “كيف للمواطن البسيط أن يفسر أحداث الأمس واليوم.. أسوأ ما يكون لاستغلال نكبات الوطن.. اتفاقية برائحة دماء الشهداء“.

 

*فيسك”: السيسي يقضي على الاقتصاد للأبد بفرض حالة الطوارئ

أكد الكاتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك، أن إعلان عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، فرض حالة الطوارئ في أعقاب تفجيرات، أمس الأحد، الدامية التي استهدفت كنائس الأقباط، يعطي إشارة للعالم بأنه لا مجال للاستثمار في مصر.

وأضاف فيسك- في مقال له بصحيفة «الإندبندنت» البريطانية اليوم الإثنين- أن مصر عادت إلى عهد السجون السرية والاعتقال التعسفي والتحقيقات الوحشية، وحالة طوارئ أعادت الجيش إلى الشوارع، مؤكدا أن الأمر يمثل مصدر فزع للسيسي؛ في الوقت الذي نجح “داعش” في عبور قناة السويس، على الرَّغْم من محاولات الجيش الحثيثة منع ذلك وذبح عشرات الأقباط في قلب مصر.
وأشار إلى أن ترامب يظن أن السيسي قد قام بعمل مذهل في ظرف حساس، ولكن في الواقع، ما قام به ليس إلا عملًا يبعث على الأسى، حيث زادت كوارث الاختفاء القسري، وعاد عهد التعذيب في أقسام الشرطة (مثلما حدث مع الطالب الإيطالي جوليو ريجيني)، كـــذلك زعم السيسي أن جماعة “الإخوان المسلمين” هم مثل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ونوه فيسك إلى أن ما يجري التكتم عليه هو أن “داعش” بات يهَيْمَن على معظم سيناء منذ شهور، حيث هاجم المتطرفون مسيحيين ورجال شرطة في المنطقة الواقعة بين قناة السويس وقطاع غزة، قائلا: “زعم السيسي أنه ينتصر في حربه على الإرهاب، فكم مرة سمعنا هذا الادعاء الزائف من قادة العـالم! موضحا أن القوانين الظالمة هي ما يخلق الإرهاب، عن طريق تصدير مشاعر اليأس إلى آلاف الشباب الذين كانوا يحلمون بالديمقراطية.
وتابع فيسك: “إلا أنه بعد أشهر من الانقلاب العسكري ووصوله إلى سدة الحكمعبر فَـوْز انتخابي ساحق زائف – ما يزال مؤيدوه يصرون على أنه قد منع داعش من عبور القناة“.
وأضاف “فها هو داعش يظهر في القاهرة والإسكندرية وعدة مدن فقيرة أخرى على طول مجرى النيل”، متوقعا أن تشهد شوارع العاصمة المزيد من عمليات القتل في أعقاب تفجيرات الأمس، ولهذا فقد جرى الدفع بالجيش مجددًا إلى الشوارع، حيث سيخوض قتالًا في الشوارع عند الضرورة.
وقال فيسك: “ليست هذه هي المشكلة الوحيدة التي تواجه السيسي، فبإعلانه حالة الطوارئ– التي يتوقع فيسك أن يجري تمديدها إلى سـنة على الأقل– فإنه يثبت للعالم أن مصر ليست مكانًا آمنًا للاستثمار أَثْنَاء الشهور المقبلة“.
يأتي ذلك في أعقاب إظهار البيانات تدهور حالة القطاع الخاص المصري، وهذا كله جاء في أعقاب تعويم الجنيه، وفرض تدابير تقشفية أغضبت فقراء مصر.
واستدرك “لم يجرؤ مبارك أو السادات على تخطي البرلمان والحكومة- غير المنتخبين ديمقراطيا- عند إعلان حالة الطوارئ، لكن السيسي لم يهتم بذلك، فقد علمت الحكومة بالأمر من أَثْنَاء مؤتمره الصحفي الذي عقده للتعليق على الهجمات على الأقباط”، مؤكدا أن هذا ديدن الديكتاتوريين المجندين، حتى لو ادعى السيسي أنه ديمقراطي.

 

*فشل السيسي مستمر.. تجريبي البوكليت لم يحضر أحد!

استمرارا لفشل الانقلاب في سياساته التعليمية، التي تبتعد عن المهنية والعلمية، انطلق ماراثون امتحان التجريبي لنظام «البوكليت» لطلاب الثانوية العامة الأربعاء 5 إبريل وينتهى 23 من الشهر نفسه، على مستوى محافظات الجمهورية بالمدارس، ويعد هذا الامتحان الأول من نوعه الذي يتم تجربته على أرض الواقع لطلاب الثانوية العامة لتجربتهم على أجواء الامتحان الذي سيؤدونه في نهاية العام.

إلى ذلك شهدت العديد من مدارس الثانوية العامة غيابًا ملحوظًا من قِبل الطلاب، حيث أكد أحد المعلمين بمدرسة كفر الدوار الثانوية بنات أن اليوم الثاني للامتحانات لم يحضر سوى 10 طالبات فقط فيما حضر بالأمس 150 طالبة، أما في مدرسة عمر بن الخطاب التجريبية بكفر الدوار فلم يحضر أي طالب بالمدرسة.

كما أعلنت مدرسة الكاتدرائية الخاصة بحدائق القبة أنه لم يحضر أحد من طلاب المرحلة الثانوية لأداء الامتحان التجريبي للبوكليت في اللغة العربية، الذي عقد الأربعاء على مستوى المدارس الثانوية.
فيما اشتكى عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة الأوائل بالزقازيق التابعة لمديرية التربية والتعليم بالشرقية من عدم انضباط الأوضاع في اليوم الأول للامتحان التجريبي للبوكليت.
وقال بعض أولياء الأمور: إن الأوضاع في المدرسة كانت أشبه بحالة من الهرج في اليوم الأول لامتحان البوكليت التجريبي، لافتين إلى أن بعض الطلاب خرجوا من اللجنة دون أن يستكملوا الامتحان، ولم يكن هناك انضباط داخل الفصول.
وفي فضيحة جديدة قال بدوي علام، رئيس مجلس الأمناء بالجيزة، إن تكاليف طباعة الامتحان التجريبي لامتحانات بوكليت الثانوية العامة باهظة، وإنه تم الاتفاق على أن يتولى مجلس الأمناء في كل إدارة تعليمية بتوفير النفقات اللازمة لطباعة الامتحانات عن طريق المشاركة المجتمعية والجهود الذاتية بعيدًا عن ميزانية الإدارات التعليمية.

 

*انتشار فرق “الجيش” الخاصة.. هل يخشى السيسي انقلاب أنصار شفيق؟

سواء كان أحمد شفيق أو غيره، بات الانقلاب العسكري على السيسي قاب قوسين أو أدنى، فالمتشككون في السيسي من مؤيديه يمكنهم تفهم منطقية نزول قوات الجيش إلى جوار الشرطة في الميادين الكبرى بميدان التحرير والقاهرة والمحافظات؛ حفاظا على الأمن العام.

ولكن أن يتطور الأمر إلى عسكرة القوات الخاصة- لا سيما ذات الولاء للسيسي- من عينة 777 و999، فهو برأي البعض “أمر خطير”، بأن ما حدث في طنطا والإسكندرية تدبير احترازي من السفيه السيسي- لا يراد به فقط تبرير القمع والقتل لأنصار عودة الشرعية- بل يرونه تدبيرا لقوة عسكرية انقلابية ذات خطورة على الكرسي الذي استولى عليه السيسي، بانقلاب دموي على أول رئيس مدني منتخب.

لماذا شفيق؟

ومِن معسكر الشرعية مَن ينفي ابتداءً حدوث ذلك الانقلاب وخاصة من شفيق، الذي يبدو أنه خائف من نظام السيسي، فسامح العطفي يرى أن “أحمد شفيق أحد أنظمة المؤسسة العسكرية المصرية، ولا يحدث انقلاب على منقلب، هذه أكاذيب وأوهام تعشش في عقول البعض”، وأضاف أن “أحمد شفيق ليس مطاردا في الإمارات ولكن له دور هناك“.

في حين يرى حازم عبدالعظيم، أحد أعضاء جبهة الإنقاذ والمصنف حاليا على أنه محلل سياسي، أن الاختراق الذي تحدثت عنه جريدة “الوطن”، خبر عاجل عبر خدمة “SMS” للوطن- قبل يومين – في رسالة إخبارية قصيرة عبر الموبايل، تتحدث عن تدبير انقلاب في الجيش عن طريق ضباط موالين للفريق أحمد شفيق.

وقال “عبدالعظيم”، في تصريحات صحفية: “”كان اختراقا للسيرفر وليس للموقع، وهذا عمل لا يستطيع أحد القيام به إلا من الداخل؛ لأن موقع السيرفر سري، كما أن الاختراق لم يتم عبر الشبكة“.

ورأى أن “الموضوع ريحته وحشة، وإشاعة أخبار كاذبة عن شفيق دليل على خوف الدولة منه، ومحاولة لإفراغ الساحة أولا بأول من الشخصيات التي تستطيع خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة“.

وتابع “نشروا قبل ذلك أخبارا عن إصابة شفيق بـالزهايمر رغم أن صحته جيدة، ويعيش بالإمارات راغبا في العودة إلى مصر لكنه يخشى من التنكيل“.

إلا أن حازم عبدالعظيم نفسه منع من السفر للإمارات؛ لتواتر معلومات لدى الانقلاب أنه كان على موعد للقاء الفريق أحمد شفيق بدبي.

تعليق CNN

وتناول موقع “CNN” الأمريكي– النسخة العربية- الضوء على خبر صحيفة الوطن”، وقالت إنه لم يصدر عن السلطات المصرية تعليق رسمي حول عملية اختراق الصحيفة، كما لم يصدر أي تعليق عن شفيق الذي ما يزال موجودا خارج مصر منذ سنوات، علما بأن الرسالة المزيفة جاءت في وقت كان يقوم فيه السيسي بزيارة إلى واشنطن، يبحث فيها عن شرعية يفتقدها داخل مصر.

بيان يؤكد

غير أن محللين رأوا أن البيان الصادر عن جريدة الوطن أكد الخبر ولم ينفه، حيث قال نص بيان الجريدة:

أرجو الانتباه!!!
لا صحة للخبر الذى يتم نشره الآن من خلال موقع الوطن، عن قيام قوات تابعة للسيد الفريق أحمد شفيق بالجيش المصرى بعملية (انقلاب) عسكرى، والاستيلاء على مقاليد الحكم بالبلاد،
يرجى عدم نشر الخبر الكاذب، لقد تعرضت خدمة “الوطن” للرسائل لمحاولة اختراق من مجهولين، وتمت السيطرة على الأمر، بعد أن تمكن المجهولون من بث رسالة مغرضة، والتى بثتها الكتائب الإخوانية التي اخترقت لدقائق معدودة الموقع الرسمى لجريدة الوطن، قبل أن تعيد إدارة الجريدة حسابها المخترق!.

وتهيب إدارة “الوطن” بقرائها عدم الالتفات إلى ما يروج من شائعات حول هذا الأمر، ومتابعتنا للوقوف على آخر تطورات هذه الجريمة، التي تحاول النيل من جريدة الوطن نتيجة مواقفها الوطنية).

تحركات عسكرية

ورصد محللون تواجد القوات العسكرية في الشوارع، موازية لتحرك عسكري مواز، بوصول معلومات تفيد بتحرك وحدات رافضة لحكم السيسي في الجيش للانقلاب عليه، وتم إجهاض هذه التحركات، وقامت وحدات التدخل السريع للقوات المسلحة بالانتشار في ميادين القاهرة، تحسبا لأي تحرك على الأرض من قبل مؤيدين لشفيق، ورصد حركة الشارع، خوفا من وجود نية لتظاهرات شعبية تطيح بالسيسي، بالتزامن مع تحرك وحدات الجيش المعارضة لحكم السيسي وتدين بالولاء لشفيق.

 

*نيويورك تايمز: بعد التعثر في وعد الأمن.. مصر في حالة طوارئ

مصر تعلن حالة الطوارئ، ببينما تقوض الهجمات وعد الأمن

عنوان بصحيفة نيويورك تايمز تعليقا على إعلان السيسي فرض حالة الطوارئ لمدة 3 شهور في أعقاب تفجير كني المرقسية ومارجرجس بالإسكندرية وطنطا.

وأضافت الصحيفة: “ضرب هجومان انتحاريان استهدفا كنيستين في أحد السعف دولة تتصارع مع اقتصاد متعثر وأمراض سياسية عميقة، بما يزيد من شبح زيادة سفك الدماء الطائفي على أيدي مسلحي داعش“.
ووصفت نيويورك تايمز الهجوم بأنه الأكثر فتكا ضد الأقباط في العقود الأخيرة، ويمثل تحديا لسلطة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعلن ثلاثة شهور من الطوارئ.
واستطردت الصحيفة: “الأمن هو الوعد المركزي للسيسي، الرجل القوي الذي عاد الجمعة الماضي من زيارة مثمرة للولايات المتحدة، حيث مدحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب ووصفه بأنه أحد الحصون ضد العنف الإسلامي“.
وأردفت: “أعلنها ترامب واضحة، أنه مستعد لتجاوز الاعتقال الجماعي والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون، أثناء حكم السيسي، من أجل محاربة داعش والدفاع عن المسيحيين“.
وتابعت: “الأحد، وجد السيسي نفسه يعود في وضع المدافع، ونشر القوات لحماية الكنائس في أنحاء البلاد قبل أسابيع من زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس“.
ومضت تقول: “هرع السيسي لطمأنة المسيحيين، الذين كانوا  أحد أكثر داعميه، والآن يخشون من عدم استطاعته حمايتهم ضد المتطرفين“.
وقال السيسي في خطاب متلفز: “لن أقول أن من سقط مسيحيين أو مسلمين، سأقول إنهم مصريون“.
خطاب السيسي جاء بعد اجتماع مجلس الأمن الوطني، الذي يضم رئيس الوزراء وقيادات القوات المسلحة للرد على التفجيرين..
وأردفت نيويورك تايمز: “في خطابه المتلفز، ألمح السيسي إلى أن التغطية الإعلامية للتفجيرين الذي يحرج سلطته قد يتم تقييدها، وتابع: “يجب أن يكون الخطاب الإسلامي مسؤولا، ليس مقبولا بث الحادث بشكل متكرر على قوات التلفاز طوال اليوم“.
واعتاد المصريون على حالة الطوارئ حيث عاشوا فيها 30 عاما في عهد مبارك، وثلاثة شهور عام 2013.
وواصلت نيويورك تايمز: “عندما يصل البابا فرنسيس إلى مصر سيجد دولة يحاول تنظيم داعش دق إسفين بين الإسلام والمسيحية“.

 

*إسرائيل تغلق معبر “طابا” وتحذر رعاياها من السفر لسيناء

قالت مصادر إعلامية الإثنين إن إسرائيل أغلقت معبر طابا الحدودي مع مصر، محذرة من وقوع أعمال إرهابية جديدة، بعد ساعات من دعوة مواطنيها للخروج من سيناء.

وكانت تل أبيب قد دعت الإسرائيليين مساء الأحد، إلى تجنب زيارة شبه جزيرة سيناء المصرية، ومغادرة من يتواجد فيها، بعد ورود إنذارات تفيد بنية تنظيم “داعش” تنفيذ هجمات، في تحذير هو الثاني من نوعه خلال أسبوعين.

وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان: إنه “بناء على جلسة لتقييم الموقف عقدتها هيئة مكافحة الإرهاب (حكومية) على خلفية تزايد حدة التهديد الذي يواجهه الإسرائيليون الذين يزورون سيناء والعمليات الإرهابية القاتلة التي ارتكبت اليوم، في مصر تقرر التشديد على تحذير السفر إلى سيناء”.

وأضاف أن “تنظيم (ولاية سيناء) وسّع في الأشهر الأخيرة رقعة عملياته، لتشمل إسرائيل، بغية تنفيذ هجمات إرهابية وشيكة ضد سياح في سيناء، بما فيهم إسرائيليون”.

ويتواجد تنظيم “داعش” في مصر عبر ذراعه “ولاية سيناء”، الذي بايعه في نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وينشط التنظيم في محافظة شمال سيناء بشكل أساسي، وفي بعض المحافظات الأخرى بشكل ثانوي، مستهدفاً شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.

وبحسب البيان ذاته، أوصت هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيليين المتواجدين في سيناء بمغادرتها فوراً والعودة للبلاد، كما طالبت المواطنين الذين ينوون زيارة المنطقة بعد القيام بذلك.

وهذا التحذير الثاني الذي تطلقه إسرائيل، خلال أسبوعين، لدعوة مواطنيها لمغادرة سيناء وعدم التوجه إليها.

وفي 27 مارس/آذار الماضي، قال رئيس هيئة “مكافحة الإرهاب، إيتان بن دافيد، للإذاعة الإسرائيلية العامة، إن إنذارات خطيرة وردت من شبه جزيرة سيناء، تفيد بأن “تنظيم داعش الإرهابي، ينوي ارتكاب اعتداءات ضد مواطنين إسرائيليين”.

وأضاف: “أدعو مواطني الدولة إلى الامتناع قدر الإمكان عن زيارة سيناء”. وناشد من يتواجد فيها مغادرتها على الفور.

ويزور إسرائيليون سيناء بغرض السياحة، من خلال معبر “طابا”، المطل على البحر الأحمر.

وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرين استهدفا، الأحد، كنيستين بمدينتي طنطا والإسكندرية، شمالي البلاد.

وأسفر التفجيران عن مقتل 44 شخصاً وإصابة 126 آخرين، حسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة المصرية.

واستهدف التفجير الأول كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، والثاني طال الكنيسة المرقسية (المقر البابوي للكنيسة الأرثوذكسية المصرية) بالإسكندرية.

 

*وزير صهيوني يدعو من سماهم بالعالم الحر للوقوف بجانب “السيسي“!!

طالب وزير البنية التحتية والطاقة الإسرائيلي “يوفال شتاينتس” ما سماه العالم الحر بالتكتل لمساعدة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي لترسيخ الاستقرار في بلاده، معتبرًا أنه “حال سقطت مصر، فسوف يمثل هذا خطرًا- ليس فقط على إسرائيل، بل على الشرق الأوسط وأوروبا أيضا“.
وقال “شتاينتس” اليوم الاثنين 10 أبريل، في حديث عبر الهاتف مع الإذاعة العبرية العامة “ريشيت بيت”، ردا على سؤال ما إن كان تفجير الكنائس في مصر وتزايد العمليات الإرهابية يقلق إسرائيل :”نحن معنيون للغاية مثل كل العالم الحر، باستقرار الأوضاع في مصر، وأن تتجاوز مصر تلك الفترة الصعبة التي تعيشها“.
وتابع :”لهذا أعتقد أن على كل العالم الحر- وأنا هنا أرى تغيرا واضحا في النغمة وفي السياسة الأمريكية أيضًا تجاه مصر- التكتل لمساعدة السيسي، لإحلال الاستقرار في مصر سواء اقتصاديًا أو أمنيًا، لأن مصر لو انهارت فلن يكون ذلك خطرا لإسرائيل وحدها، بل للشرق الأوسط وأوروبا أيضا“.
وفي معرض رده على سؤال حول ما تمثله الأحداث الأمنية في سيناء من خطر على إسرائيل، قال “شتاينتس”:صحيح، لكنهم يحاربون الإرهاب بسيناء، وأنا آمل بل على اقتناع بأنهم سيدمرون في النهاية داعش بسيناء، لكن هذا الأمر بحاجة للوقت“.
وطالب الإسرائيليين بتحمل المسئولية وتجنب زيارة سيناء، معتبرا أنهم يمثلون هدفا جيدا لمسلحي داعش والتنظيمات المسلحة هناك، سواء للقتل أو الاختطاف.
و”شتاينتس” من مواليد 10 أبريل 1958، هو وزير البنية التحتية والطاقة، وعضو الكنيست عن حزب الليكود. شغل في السابق عددا من الحقائب الوزارية كالمالية والشئون الاستراتيجية، وشئون الاستخبارات، وهو دكتور في الفلسفة ومحاضر سابق بجامعة حيفا.
يذكر أن الإسرائيليين يعدون عبد الفتاح السيسي بطلا قوميا للشعب الصهيوني ولدولة الكيان الصهيوني، وهو ما لا يتم اطلاقه إلا على من كان أحد أبويه من اليهود، وكان أحد الأستاذة الأمريكيين قد أعلن منذ أيام قليلة أن والدة عبد الفتاح السيسي يهودية ؟.

 

*التضخم في مصر يصعد بنسبة 32.5% في مارس

صعدت معدلات التضخم في مصر بنسبة 32.5% في مارس الماضي، على أساس سنوي، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء

وتعد معدلات التضخم المسجلة الشهر الماضي، الأعلى خلال عقود، فيما كانت النسبة قد بلغت 31.7% في فبراير 2017.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في بيان صادر اليوم الإثنين، إن معدل التضخم الشهري في مصر صعد بنسبة 2.1% خلال الشهر الماضي.

وسجل معد التضخم الشهري في البلاد 4.3% و2.7% خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، على التوالي

ونهاية الشهر الماضي، توقعت حكومة الانقلاب بدء انخفاض معدلات التضخم في نهاية العام الجاري.

وارتفعت معدلات التضخم في مصر، بعدما طبقت حكومة الانقلاب تدابير اقتصادية ذات تأثير تضخمي خلال الشهور الماضية، أهمها تحرير سعر صرف الجنيه في مقابل العملات الأجنبية، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة ورفع أسعار المواد البترولية والكهرباء.

عن Admin

اترك تعليقاً