حريق هائل بنفق محطة قطارات الزقازيق

كوارث الانقلاب تتوالى حرائق في الزقازيق والعاشر وتصادم قطارين وانهيار عمارة وتعطل القناة.. السبت 27 مارس 2021.. أزمة خانقة بالمحيطات والبحار نتيجة تكدس السفن إثر جنوح “إيفر غرين” في قناة السويس

حريق هائل بنفق محطة قطارات الزقازيق
جنوح “إيفر غرين” في قناة السويس

كوارث الانقلاب تتوالى حرائق في الزقازيق والعاشر وتصادم قطارين وانهيار عمارة وتعطل القناة.. السبت 27 مارس 2021.. أزمة خانقة بالمحيطات والبحار نتيجة تكدس السفن إثر جنوح “إيفر غرين” في قناة السويس

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* غياب الرقابة يزيد أعداد المختفين قسريا ومطالبات بالحرية لـ”الحسيني” و”عبدالرازق” و”وصال” و”أسماء” و”وفاء

أكدت حملة “أوقفوا الإخفاء القسري” أن غياب الرقابة على الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الأمن الوطني، يساهم بشكل كبير في زيادة جرائم الإخفاء القسري من أجل انتزاع الاعترافات تحت وطأة التعذيب. وأوضحت الحملة أن غياب العدالة يزيد من معاناة أسر المختفين قسريا الذين لا تتوقف جهودهم في البحث عن ذويهم لمعرفة مصيرهم حيث بلغ عدد من تعرضوا للإخفاء لأكثر من عام ولم يستدل على مكانهم أو معرفة مصيرهم حتى الآن، وفقا لما وثقته الحملة، 343 شخصا تراوحت مدد اختفائهم من عام وحتى 8 أعوام، دون إجلاء مصيرهم بالرغم من قيام أسرهم باتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة دون تلقي أي رد من الجهات الرسمية حول مكان احتجازهم

ودعت الحملة إلى استمرار الدعم والتضامن مع الضحايا المغيبين وذويهم الذين أصبح أملهم العثور على أبنائهم والاطمئنان على مصيرهم، والكتابة والتدوين عنهم ودعم أسرهم على وسم #من_حقي_اتطمن ، #انت_مش_منسي
، #أوقفوا_الاختفاء_القسري

ونشرت الحملة رسالة من والد “الحسيني جلال الدين” المختفي قسريا منذ 5 سنوات والتي قال فيها: “ابننا الوحيد نرجو من الله إنه يرجع لنا”، واعتقلت قوات الانقلاب الحسيني جلال الدين الحسيني أمين عبد الغني، من أمام سنتر تعليمي بمنطقة فيصل الساعة 9 صباحا قبل امتحانات الثانوية العامة بأسبوع يوم 25 مايو 2016، وهو بعمر السابعة عشر ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم مكان احتجازه حتى الآن.

وفي الفيوم تتواصل جريمة إخفاء الشاب أحمد عبدالسميع عبدالفتاح عبدالرازق، 23 عاما، وهو طالب بالفرقة الرابعة هندسة أسيوط، من أبناء قرية مطرطاس مركز سنورس بمحافظة الفيوم، منذ القبض التعسفي عليه يوم 15 ديسمبر 2017، دون سند من القانون، أثناء رحلة تنزهية بأسوان، واقتياده لجهة مجهولة.
وجددت أسرته على لسان شقيقته المطالبة بالكشف عن مصيره ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف إهدار القانون

أين “وصال” و”أسماء” و”وفاء”؟

كما جددت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية المطالبة بالكشف عن مصير السيدة “وصال حمدان” المختفية في سجون الانقلاب منذ اعتقالها فى 21 يونيو 2019 واقتيادها لجهة غير معلومة حتى الآن دون ذكر الأسباب. وقالت: “هل تعلم أن هناك طفلان في #مصر يجهلان مصير والدتهما المختفية قسريًا منذ 640 يوما، وأشارت إلى أن “وصالليست الوحيدة فهناك 9 مختفيات أخريات مثلها وثقت المنظمة استمرار إخفائهن.

أيضا جددت منظمة “حواء” النسائية الحقوقية المطالبة بالإفراج عن السيدة أسماء عبدالرؤوف وكل مثيلاتها من المعتقلات بسجون الانقلاب

وأوضحت أن “أسماء” حاصلة على ليسانس اللغة العربية جامعة الأزهر وتم اعتقالها يوم ٩ نوفمبر ٢٠٢٠ من منزلها بقرية “قنتير” مركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وتعرضت للإخفاء القسري حتى ظهرت في نيابة أمن الانقلاب باتهامات ومزاعم لا صلة لها بها .

وأشارت إلى أن “أسماء” زوجها معتقل منذ أكثر من عام وباعتقالها هي وزوجها يبقى طفليهما الوحيد دون أب وأم

ونددت بالانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلة “وفاء رفعت سليمان أبو النجامن محافظة القاهرة داخل محبسها واستمرار تجديد حبسها فى القضية التى تحمل رقم 1338لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.

كما طالبت حركة “نساء ضد الانقلاب” بالحرية لجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر ورفع الظلم الواقع عليهن، ومنهن “نجلاء مختار يونس” أم لتمانية أطفال، حافظة للقرآن ، تم اعتقالها من مطار القاهرة الدولي أثناء سفرها لأداء مناسك العمرة بتاريخ 2 سبتمبر 2018 وتم الزج بها في القضية رقم 1327 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا

وذكرت أن السيدة “نجلاء” تنازلت رسميا عن الجنسية المصرية من داخل محبسها، وطالبت ترحيلها الى موطن جنسيتها الجديدة الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه يتواصل حبسها بسجن القناطر في زنزانة انفرادية فى ظروف احتجاز مأساوية حيث تمنع عنها الزيارة منذ اعتقالها وحتى الآن.

 

* أضرار اقتصادية وفشل إعلامي كبير أبرز خسائر “السفينة الجانحة” حتى الآن

تدخل سلطات الانقلاب سباقا عالميا بسرعة السلحفاة في محاولة تعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة لإعادة حركة الملاحة البحرية المتعثرة في قناة السويس. ولا تزال السفينة التي جنحت أثناء عبورها للقناة ضمن قافلة الجنوب تنتظر وصول الخبراء الأجانب في التكريك والرفع الثقيل لإدارة مهمة قد تستغرق أياما وفق التقديرات الأولية، وهي حقيقة لم يجرؤ المسؤولون في قناة السويس على التصريح بها لساعات طويلة، فيما أخذت في المقابل حظا وافرا من التغطية الإعلامية العالمية للحادث الذي يهدد حركة ما يزيد عن 19 ألف سفينة تمر بالقناة سنويا وتشكل ما نسبته 12% من جملة التجارة العالمية.

وقد وجدت وسائل الإعلام في هذه التغطية مشاهد معالجة سلطات الانقلاب للحادث مادة للتهكم والسخرية من استخدام أساليب التكريك والرفع الهزيلة فضلا عن غياب الرؤية الرسمية لكيفية إدارة الأزمة.

وفيما تنتظر عشرات السفن على جانبي القناة وفي أوسطها وفق ما رصده موقع فيسل فايندر” المتخصص في تعقب حركة السفن حول العالم يبدو المشهد أكثر ضبابية مع عجز هيئة القناة عن تقدير حجم المشكلة فضلا عن الوقت المتوقع لحلها.

تداعيات خطيرة

وتبرز في هذا المشهد حسابات الخسائر المحتملة من تداعيات تعثر حركة الملاحة ما يراكم بواعث القلق حول مصير شريان التجارة العالمي وشريان مصر الاقتصادي، فضلا عن طابور السفن التجارية المكدسة على جانبيه.  

وقال الدكتور صلاح زين الدين، أستاذ القانون البحري بجامعة قطر، إن حادث جنوح سفينة الحاويات العملاقة في قناة السويس حادث بحري ضخم، ورغم الجهد المبذول لحل الأزمة لكن النتائج ليست على ما يرام.

وأضاف “زين الدين” في حواره مع برنامج قصة اليوم على قناة مكملين أن النتائج المترتبة على الحادث ستكون وخيمة على التجارة العالمية عبر هذا الممر الحيوي المهم، والذي تمر به 12% من حركة التجارة العالمية، وأن جنوح هذه السفينة العملاقة في قناة السويس سيكون له ما بعده.

وأوضح أن عملية الإنقاذ لم تكن على المستوى المطلوب أو في الوقت المناسب، وأن هناك صعوبات وتحديات تواجه فريق الإنقاذ سواء بسبب الظروف الجوية أو ثقل حمل السفينة وحجمها الضخم إضافة إلى اعتبارات تقنية تحتاجا مثل هذه الحوادث.

وأشار إلى أن النقطة الخطرة في الموضوع تتعلق بعملية الإنقاذ ورفع السفينة من المكان الذي جنحت فيه ومن ثم إعادة تعويمها حتى تعود حركة الملاحة لطبيعتها، لأن انقطاع حركة السفن ستكون له تداعيات على التجارة العالمية وأسعار المواد الإستراتيجية وفي مقدمتها النفط، وإذا ارتفع سعر النفط ترتفع أسعار جميع السلع الأخرى.

ولفت إلى أن هناك عدة احتمالات قد تكون وراء وقوع الحادث، ويجب دراسة هذه الاحتمالات وإجراء تحقيق دقيق ومهني وتحديد السبب الرئيس وتحديد المسؤولية في الحادث.      

فشل إعلامي

من جانبه قال الكاتب الصحفي قطب العربي إن أزمة جنوح السفينة في قناة السويس كشفت مجددا فشل الأذرع الإعلامية للسيسي في متابعة الحدث، كما كشفت الأزمة أن الإعلام المصري ليس مسؤولا بذاته وإنما يتم تحريكه والتعتيم على كل القضايا التي تهم الشعب المصري، مضيفا أن المصريين عرفوا بالحادث من وسائل الإعلام الغربية بعد أن ظلت هيئة قناة السويس تتكتم على الخبر لفترة طويلة.

وأضاف العربي، في حواره مع البرنامج، أن التعليمات صدرت للأذرع الإعلامية بعدم الحديث حول الحادث وانتظار الرواية الرسمية التي تأخرت طويلا ما أوقع إعلام الانقلاب في حرج كبير بعد أن تحدثت كل وسائل الإعلام الخارجية عن الحادث وظلت هي صامتة.

وأوضح “العربي” أن إجراء تحقيق شفاف أمر مطلوب جدا في هذا الحادث، حتى لا يتسبب الحادث في هروب شركات الملاحة من قناة السويس إلى طرق أخرى بديلة، وأن المتضرر الوحيد من الحادث هو الشعب المصري عبر فقدان مورد مهم من موارد الاقتصاد الوطني، حيث تمثل قناة السويس مصدرا سياديا مهما للدخل القومي وأحد مصادر النقد الأجنبي، وأشار إلى أن قناة السويس كمرفق وطني تهم كل المصريين وليس أتباع الانقلاب فقط.     

خسائر فادحة

بدوره قال الخبير الاقتصادي  الدكتور نهاد إسماعيل، الخبير الاقتصادي، إن أهم نقطة في الحادث هي الفترة الزمنية التي تستغرقها الأزمة، وهل يتم حل المشكلة اليوم أو غدا أو بعد عدة أيام، وكلما طالت الفترة زادت احتمالات الخسائر الفادحة ليس فقط للاقتصاد المصري بل للشركات التي تستعمل قناة السويس لاختصار الوقت بين أوروبا وآسيا.

وأضاف أن قناة السويس تستحوذ على 60% من صادرات النفط الخام الخليجي، وهناك أكثر من مليون برميل نفط يمر بالقناة يوميا بعضها يأتي من أوروبا وبعضها يأتي من أوروبا متوجها إلى مصافي تكرير في أسيا والصين وكوريا الجنوبية واليابان والهند.

وأوضح أن قناة السويس شريان حيوي مهم، والسفينة الجامحة تحمل آلاف الحاويات و30% من حاويات العالم تمر بقناة السويس وهو ما يشير إلى أهمية هذا الممر المائي وضرورة أن يعمل بكفاءة تامة وحل جميع المشاكل التي قد تؤثر على حركة المالحة في القناة بسرعة.

وأشار إلى أنه في 2004 جنحت ناقلة روسية واستغرقت 3 أو 4 أيام لتعويمها وكانت كارثة اقتصادية في ذلك الوقت ووقعت حوادث مماثلة في 2014 و2016 ولكن تم تدارك الأمر وحل الأزمة خلال ساعات ولم تجذب اهتمام العالم كما حدث في حادث الجنوح الأخير.

ولفت إلى أن أكثر ما جذب انتباه العالم في الحادث الأخير هو غياب الشفافية من سلطات الانقلاب، فالجميع يعلم أن هناك فريق إنقاذ قادم من هولندا في طريقه إلى قناة السويس وكذلك فريق آخر من اليابان لكن ينبغي على سلطات الانقلاب إزالة الغموض والالتباس في هذا الحادث لأن العواقب الاقتصادية ستكون وخيمة، خاصة وأن بعض الشركات بدأت تفكر في التوجه لطريق رأس الرجاء الصالح، وهذا قد يضيف من 10 إلى 15 يوما على زمن الرحلات ويضيف أيضا مئات الألوف من الدولارات على تكلفة كل باخرة وبالتالي سيكون هناك خسائر فادحة.       

 

* تصادم قطارين وانهيار عمارة وتعطل القناة

تمر مصر منذ الانقلاب العسكري منتصف 2013م بفوضى عارمة تضرب جميع القطاعات والمؤسسات التي جرى اختطافها لحساب عصابة صغيرة من الجنرالات الفسدة، فلا يكاد يمر يوم دون مصيبة أو كارثة، ويكفي أن الشعب المصري لم ير في حياته غلاء فاحشا كالذي يحدث الآن؛ فقد تراجعت قيمة العملة المحلية الجنيه” إلى النصف، بعد قرار التعويم في نوفمبر 2016م، وهو ما أدى فعليا إلى تآكل نصف مدخرات المواطنين، وارتفاع حاد في جميع أسعار السلع والخدمات؛ فقد جرى رفع أسعار الوقود 6 مرات بنسبة تصل إلى 600% وكذلك الكهرباء والمياه وجميع أنواع الخدمات. وتكفي قرارات وزير التعليم الأخيرة للرهنة على أن الانهيار الحاد في قطاع التعليم، وجاءت جائحة كورونا لتكشف للجميع أن مصر ليس بها أساسا قطاع صحة وأن مؤسساتها الصحية ومستشفياتها تعاني من دمار كامل وليس بها أدنى مقومات أي مؤسسة صحية.

تعطل الملاحقة في قناة السويس!
لا تزال الملاحة معلقة في قناة السويس على خلفية جنوح ناقلة حاويات عملاقة (إيڤر غيڤن) منذ صباح الثلاثاء الماضي 23 مارس 2021م، وذلك بعد فشل نظام السيسي في تعويم السفينة العملاقة التي تسد المجرى الملاحي ولا تبدو مهمة تحريكها سهلة باعتراف الهيئة المصرية والشركة اليابانية “إيڤرجرين” المالكة لها. اللافت في الأمر أن البيانات والتصريحات التي أدلى بها مسؤولو قناة السويس بصورة رسمية، وعلى رأسهم رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع، أسقطت المصريين في فخ الخديعة مرة أخرى، بعدما صورت للمتابعين ظهرالأربعاء أن المشكلة في طريقها للحل، وأن السفن قد تحركت بالفعل بجانب السفينة الجانحة، باستخدام ما سمّته الهيئة “المجرى الملاحي القديم”. وسقطت في هذا الفخ أيضاً بعض وكالات الأنباء العالمية، ومنها وكالة “رويترز” وقنوات فضائية مصرية وعربية، نشرت نقلاً عن مسؤولي القناة نبأ تحويل خط سير السفن إلى مجرى آخر. والحقيقة التي كانت ظاهرة للمتابعين المتخصصين، وحتى عبر المواقع المتخصصة في تتبع حركة النقل البحري العالمية، أن المنطقة التي تعطلت فيها السفينة ليس لها بديل ملاحي، وهي ليست مزدوجة، وليست فيها تفريعات، وأن السفينة لم تبرح مكانها تقريباً منذ جنوحها لتربض بعرض القناة، متسببة في أضرار بالرصيفين الحجريين لمسافة خمسة أمتار تقريبا.
وبالتالي فإن البيان الأول للهيئة صباح الأربعاء الذي ذكر أن حركة الملاحة انتظمت مرة أخرى من خلال مجرى القناة الأصلية (المجرى القديم)، وأنها لا تدخر جهداً لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية، “لا يعدو كونه ادعاء خادعاً بأن تقدماً قد تحقق”، وفق مصادر مصرية. وعقب صدور ذلك البيان، سمحت هيئة القناة لوسائل الإعلام بتصوير مشاهد لمرور سفن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط، دون الإشارة إلى تكدسها لاحقاً في منطقة البحيرات المرة بالإسماعيلية في انتظار تحريك حاملة الحاويات المعطوبة إيڤر غيڤن“.

تصادم قطارين بسوهاج
من جانب ثان، تكرر نفس الأمر (البيانات المضروبة) في حادث تصادم قطارين أمس الجمعة 26 مارس 2021م بمحافظة سوهاج؛ حيث أدى إلى وفاة 32 مواطنا وإصابة نحو 165 آخرين، وعدد القتلى مرشح للزيادة في ظل تعمد النظام العسكري عدم الإعلان عن الأرقام الجديدة للضحايا وأسمائهم.
وبمجرد الإعلان عن الحادث الكارثي خرج وزير النقل مباشرة ببيان يستبق فيه التحقيقات ليزعم أن الحادث جرى بفعل فاعل في محاولة لتعليق الفشل على شماعة (الإرهاب) المزعوم، فبيان وزارة النقل التي يرأسها اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقا، يحمِّل المسئولية عن الحادث لمن وصفهم بـ”مجهولين” بعد فتح “بلف الأمان” بعربات القطار رقم 107، ما تسبب في تعطيله، ومن ثم اصطدم به القطار الآخر من الخلف.
وتذهب تفسيرات إلى أن عباس كامل استبق التحقيقات بهذا البيان في محاولة للتنصل من المسئولية، واكتساب تعاطف شعبي وإعلامي بالأكاذيب، ويؤكد مراقبون أن ثمة صراعا خفيا بين كامل من جهة ومجموعة اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات، التي وجهت إعلامييها بالهجوم على وزير النقل والمطالبة بإقالته.
وتأكيدا على الخلافات داخل أروقة النظام فقد عقد رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب مصطفى مدبولي مؤتمرا عن الحادث حضره أربعة وزراء هم وزيرة الصحة هالة زايد، والتعليم العالي خالد عبدالغفار، والتنمية المحلية محمود شعراوي، والتضامن الاجتماعي نيفين قباج، بالإضافة لمحافظ سوهاج، فيما غاب المعني الأساسي بالواقعة، وهو وزير النقل الفريق كامل الوزير، رغم تواجده بمحافظة سوهاج لتفقد موقع الحادث.
في غضون ذلك، تداول عدد من المواقع الإخبارية المحسوبة على المنظومة الإعلامية التابعة لجهاز المخابرات العامة هاشتاج بعنوان “إقالة كامل الوزير”، وسط موضوعات معنونة بـ”مطالبات بإقالة وزير النقل”، في إشارة لتحميله المسؤولية عن الحادث الذي راح ضحيته عشرات القتلى ومئات المصابين حتى الآن. وتداول عدد من المواقع الإخبارية والفضائيات مقطع فيديو للحظة وقوع الحادث مأخوذاً عن كاميرا مراقبة قريبة من المكان توضح تناقض رواية وزارة النقل، وتؤكد أن النظام حريص على التنصل من المسئولية في ظل التدهور الحاد الذي ضرب جميع القطاعات من الصحة إلى التعليم إلى وسائل النقل وحتى المجرى الملاحي لقناة السويس الذي لم يشهد حادثا مماثلا من قبل.

سقوط عمارة جسر السويس

ولكن المصريون قد استوعبوا حادث قطاري سوهاج، حتى استيقظوا اليوم، السبت، على كارثة جديدة في جسر السويس، حيث انهارت عمارة مكونة من 11 دورا يعيش فيها نحو 100 أسرة وعامل من مختلف الجنسيات، وتجلى الإهمال الشديد حين كشف الأهالي أن العمارة مرخص لها 4 أدوار فقط، في حين تم بناء باقي الأدوار بالمخالفة للقانون، كما تضم مصنع خياطة اشتعل قبل ذلك

ويشير شهود عيان إلى أن العمارة من أقدم عمارات المنطقة، وأنه لا إجراء رادعا تم مع مالكها بشأن مخالفات البناء، لافتين إلى أنهم شعروا بأن زلزالا ضرب المنطقة نتيجة الانفجار الذي تم في المصنع، ما أسفر عن انهيار العمارة كاملة، واستخراج عدد من الجثث والمصابين من تحت الأنقاض

وكالعادة كان الناس أسرع كثيرا من التحرك الرسمي، حيث انتشل الأهالي عددا من الضحايا الأحياء والجثث قبل أن تأتي قوات الحماية المدنية بعد الحادث بنحو 4 ساعات

 

* الانقلاب يهدر المليارات.. إلغاء “التابلت” والعودة للورقى اعتراف بفشل منظومة التعليم

أكد أكاديميون ومراقبون أن قرارات طارق شوقي، وزير التعليم بحكومة الانقلاب، بالرجوع الى الامتحانات الورقية لطلبة الصفين الأول والثاني الثانوي بدلا من الإلكترونية بعد ٣ سنوات من المهازل تثبت بالدليل القاطع فشل التعليم الإلكتروني “التابلت” وإقرار بفشل ما تسمى بمنظومة التعليم الجديدة.
وفي تعليق مختصر، كتب الدكتور سعيد إسماعيل علي، أستاذ التربية بجامعة عين شمس، واصفا المشهد التعليمي في مصر فقال: “لغز: لماذا ترون سببا لاستمرار دانلوب الأمريكانى، رغم ثبوت صور تخريبه للتعليم، وخسارتنا مئات الملايين؟!”. واستعان بما كتبه الدكتور مجدي يونس على حسابه على فيسبوك، حيث قال الأخير: “تعليمنا وأولادنا في خطر.. التعليم في مصر يتعرض لأكبر عملية اغتيال! والنتيجة الحتمية ضياع مستقبل الأجيال!”.
وأوضح أن تعليقه على نتائج توصل إليها وزير التعليم بحكومة الانقلاب طارق شوقي، فأشار إلى أن “«بوابة الأهرام» نشرت تقريرا مفصلا يتضمن قرارات وتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، حول الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة والصفين الأول والثاني الثانوي العام. ونشر الــ18 نقطة بحيادية، وعلق قائلا: “جاءت تصريحات وزير التربية والتعليم في 18 نقطة على النحو التالي( تأملوا البند 18 بمفرده ، فهو كفيل بضياع مستقبل جيل الثانوية العامة لهذا العام)”. ونقل النقاط ومنها؛ أولا: نتيجة الصف الأول الثانوي تعكس وجود إجابات جماعية في مواد بعينها. ثانيا: 10% من الطلاب حققوا درجات ما بين 90 إلى 100% و20% حصلوا على أقل من 50%. ثالثا: الهدف من امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي للتيرم الأول أن يعرف كل طالب مستواه“.

رابعا: امتحانات الصفين الأول والثاني بمثابة إعداد لشهادة الثانوية العامة. خامسا: امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي حدث بها مشكلات تقنية ووقائع غش. سادسا: عقوبات الغش في امتحانات شهادة الثانوية العامة ستكون صارمة والرقابة بالكاميرات. سابعا: لا امتحانات للصفين الأول والثاني الثانوي في مارس والأسئلة ورقية. ثامنًا: امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي عن التيرم الثاني نهاية شهري أبريل ومايو فقط. تاسعًا: امتحانات أبريل ومايو مجمعة وفي المدارس بنفس نوع الأسئلة ولكن الإجابة في ورقة منفصلة. عاشرًا: احتساب درجات التيرم الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي كنتيجة للعام الدراسي كله. حادي عشر: لن يكون هناك كتب ولا أجهزة محمول ولا تابلت مع الطلاب خلال امتحانات أبريل ومايو. ثاني عشر: نتيجة امتحانات التيرم الأول عبارة عن اجتياز أو عدم اجتياز ولن تكون عليها درجات. ثالث عشر: امتحانات أبريل ومايو للصفين الأول والثاني الثانوي على 3 أيام فقط. رابع عشر: أي طالب تعرض لمشكلة تقنية بامتحان أي مادة بالتيرم الأول سوف ينجح فيها. خامس عشر: امتحان المواد التي لا تضاف للمجموع تحت إشراف المدرسة بعد امتحانات شهر مايو. سادس عشر: لن تكون هناك امتحانات موحدة للصفين الأول والثاني الثانوي في التيرم الثاني بل مختلفة حسب كل إدارة. سابع عشر: امتحانات الشهادة الإعدادية نهاية يونيو والثانوية العامة في شهري يوليو وأغسطس. ثامن عشر: امتحانات الثانوية العامة ستكون إلكترونية وفي لجان بالمدارس ومن خلال “أوبن بوك“!.

الفشل هواية
واعتبر الصحفي وجيه الصقار أن الوزير يمارس هواية الفشل، وقال: “بعد قرار الوزير منذ يومين فقط، والذى نشر بالصحف، بأن يكون امتحان نقل الثانوى إلكترونى من المنزل فى 3 اختبارات، فاجأنا كعادته فى التخبط، وفى ساعة متأخرة من الليلة, بقراره أن يكون امتحان السنتين”ورقى” بالمدارس مع إلغاء الأوبن بوك”، اعترافا صريحا منه بفشل التابلت والامتحان الإلكترونى وفزلكة الأوبن بوك“.
وأضاف “هكذا هى حالته، يتراجع فى كل شيء، ليلعب بمصير بلد، بعد أن دمر جيل وبدد نحو 20 مليارا فى مشروعات التابلت، معترفا بأن التابلت كان وسيلة الغش الجماعى، متهربا من المسئولية بأن الهدف من امتحانات الصفين بالتيرم الأول أن يعرف الطالب مستواه، (مع أنه معترف بحالات الغش)، وأنها إعداد لشهادة الثانوية العامة.
وخلص إلى أن (مع أن الطالب لم يتعلم أى شيء!) مشيرا إلى أن امتحانات الصفين فى التيرم الثاني، ستحتسب درجاتها نتيجة للعام الدراسي كله، ولن يحتسب التيرم الأول، وأن كل يوم امتحان سيشمل 3 – 4 مواد في ورقة واحدة مجمعة. كما أن الامتحانات غير موحدة. #هل من المعقول هذا التخبط والتلاعب بمقدرات البلد وبناء الجيل الذى يجرى تدميره ولم يتعلم أى شئ ؟!
تأييد الرأي العام
وتعد مشكلة الرأي العام أنه لا ينتفض رفضا للنظام الذي أمم التعليم لصالح الفشل والجهل، وهو ما بدت عليه تعليقات البعض الذي أحسوا بانتقادهم أنهم ليسوا وحدهم، وقالت مريم أمين “طارق شوقي أهدر المال العام في صفقة التابلت بمليارات اللي لغاه النهارده في دقيقه ويجب محاسبته”، وطالبت بتفعيل الهاشتاج علي تويتر #إقالة_طارق_شوقي #طالب_مصرى_تعنى_روحك_رخيصة“.
وأضاف يوسف رأفت @YoussifRefaat2#إقالة_طارق_شوقي #مستقبلنا_في_إيد_غير_مسئولة #مستقبلنا_ليس_للتجارب. مضيفا ” أفشل وزير للتربية والتعليم، لا يفقه شيئا..بعد الإصرار علي امتحان الترم الأول في المدارس في ظل الموجه الثالثة للفيروس، أصبح ليس لها فائدة والاعتماد علي التيرم الثاني بنسبه 100٪ وامتحانات مجمعة..إحنا مش ابتدائي منك لله“.

منظومة العسكر
وكتبت نور شمس @EE2tgZowDL7kaK3من يظن أن الوزير العيل(طروقة) هو من بيده الأمر فهو واهم. المنظومة كلها بيد العسكر. منظومة فاشلة فى كل الملفات. فشيء طبيعى أنها تكون فاشلة فى أخطر ملف من وجهة نظرى و هو ملف التعليم.. الصح الصحيح هو المطالبة باقالة كل المنظومة اللى ماسكة البلد من أول بلحة حتى طروقة.
وعلقت نفرتاري @8CdS8eosP4Ji04P#يسقط_طارق_شوقى_ونظامه_الفاشل، مليارات أهدرت علشان تعليم جديد ومستقبل جديد، بهدلة للناس عشان تستلم التابلت وتاخد الخطوط ملايين الملايين عشان تقوية الشبكات، وفشل ورجعنا تانى بعد كل دا للامتحان الورقى! لا وكمان أربع وثلاث مواد فى يوم واحد وفى رمضان والولاد صايمين.. برافو طارق شوقى الفاشل“.
أما زياد @Zeyadmidhat فكتب: “يا جماعه أنا مش معترض والله على كوننا فئران تجارب، بس على الأقل نكون عارفين هيجربوا فينا إيه وإمتى، إنما كل يوم بقرار، وكل يوم بشكل، أنا معدتش فاهم أي حاجه.. طارق شوقي من شهر قال امتحانات التيرم الأول نجاح وسقوط بس، وبعدين قال درجات، وبعد ما الدرجات طلعت قال الدرجات ملهاش لازمة”. وأضاف “بعدين ييجي ويقول الامتحان كل شهر، وبعدين يقولك مارس مع إبريل في البيت وبعدين ييجي يقولك لا هنمتحن في المدرسة علشان أكيد يعني العيال هتغش في البيت، أمال أنت لما طلعت القرار في الأول كنت مطلعه لدفعة تانية ولا إيه؟ وبعدين الامتحان ورقي أُمال التابلت ده هنعمل بيه إيه؟ هنبيعه في السوق؟!”.

 

* حريق هائل بنفق محطة قطارات الزقازيق

نشب حريق هائل،اليوم، بنفق محطة قطارات الزقازيق اتجاه شارع فاروق.

وامتدت النيران لعدد من المحلات والأكشاك وسط حالة من الفزع والهلع بين الأهالي.

 

* حريق في مصنع منتجات ورقية بالعاشر من رمضان

نشب، اليوم، حريق بمصنع نفرتيتي، لصناعة المنتجات الورقية، بالمنطقة الصناعية الثالثة في العاشر من رمضان.

وجرى السيطرة على الحريق دون وقوع أي خسائر بشرية، أو إصابات.

 

* توقف حركة المرور بطريق المريوطية نتيجة سقوط دعامة جسر ترسا

أعلن مصدر مسؤول بمحافظة الجيزة سقوط دعامة أحد الأعمدة بجسر ترسا بطريق المريوطية التابع لحي الهرم على إحدى السيارات ما أدى إلى توقف حركة المرور.

وصرح بأن السيارات تكدست في الاتجاه القادم من الهرم إلى مطلع الطريق الدائري وطريق أبو النمرس.

وأشار المصدر إلى أن الشركة المنفذة تقوم حاليا برفع ما سقط من الدعامة على الطريق لعودة الحركة المرورية، خاصة أن الطريق شريان حيوي يربط القادم من شارعي الهرم وفيصل بالطريق الدائري.

 

* 10 قتلى و32 مصاباً في انهيار عقار بمنطقة جسر السويس

لقي 10 مصريين، على الأقل، مصرعهم، وأُصيب 32 آخرون، في انهيار عقار مأهول بالسكّان مكوّن من 10 طبقات في منطقة جسر السويس، شرقيّ القاهرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، نتيجة إجراء بعض التوسّعات في “بدروم” العقار، من قبل أحد المستأجرين، التي طاولت بعض الأعمدة، وأدّت إلى حدوث ميل في العقار قبل يومين من سقوطه.
وتأخّرت أجهزة الحماية المدنية، وسيارات الإسعاف في الوصول إلى مقرّ العقار المنكوب، والكائن في شارع ثلاجات جسر السويس بحيّ السلام أول، ما دفع الأهالي إلى الاستغاثة بالمسؤولين، من خلال العديد من مقاطع الفيديو التي نشروها على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصول “الأوناش” التابعة لمحافظة القاهرة لرفع الأنقاض، والبحث عن المفقودين.
وفرضت الأجهزة الأمنية كردوناً موسعاً في محيط العقار لحين رفع الأنقاض، وانتشال الضحايا، ولا سيما أنّ عدد السكّان في العقار لا يقلّ عن 100 شخص، غير أنّ العديد منهم ترك العقار عند حدوث ميل فيه، يوم الأربعاء الماضي، بينما ظلّ بقية السكّان في منازلهم لعدم توافر أماكن بديلة يلجأون إليها، وفقاً لشهود عيان.
وتم انتشال جثتي شابين سودانيين من تحت أنقاض العقار

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات للأهالي بعد سقوط العقار، وهم يستغيثون، ويطلبون مساعدة السلطات في الدولة لإخراج السكّان من تحت الأنقاض، ويطالبون بسرعة استدعاء سيارات الإسعاف لإنقاذهم. فيما أعلن محافظ القاهرة، اللواء خالد عبد العال، تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة للعقار المنكوب، وبيان مدى تأثّرها بالانهيار، مع رفع المخلّفات الناتجة من الحادث، فور انتهاء النيابة العامة من المعاينة.
وقرّرت الأجهزة المحليّة فصل التيار الكهربائي والغاز الطبيعي عن موقع انهيار العقار بالكامل، منعاً لنشوب الحرائق، وذلك لحين رفع الأنقاض، وإزالة المعوّقات أمام إدارة الحماية المدنية، التي لا تزال تجري عمليات البحث عن مفقودين، أسفل ركام العقار، في وقت دفعت فيه وزارة الصحة بنحو 30 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى السلام العام، ومستشفى عين شمس العام.
وقبل ساعات قليلة، أعلنت وزارة الصحة المصرية وفاة 32 شخصاً على الأقل، وإصابة 165 آخرين في حادث تصادم قطارين، أمس الجمعة، في مركز طهطا بمحافظة سوهاج، فيما طلبت النيابة العامة من جميع الجهات الامتناع عن إصدار بيانات عن أسباب وقوع الحادث، إثر إعلان هيئة السكك الحديدية أنّ التصادم ناجم عن عبث مجهولين بمكابح الطوارئ في أحد القطارين.
ووقع الحادث بسبب اصطدام قطار VIP متّجه من أسوان إلى الإسكندرية، بقطار ركاب متّجه من سوهاج إلى الإسكندرية، من الخلف، في أثناء تعطّل الأخير، ما أدى إلى خروج خمس عربات عن القضبان. وفور وقوع الحادث، بادر وزير النقل، كامل الوزير، إلى تحميل سائقي القطارين المسؤولية، من دون الإشارة إلى مسؤوليته السياسية عن الحالة المتردية لمرفق السكك الحديدية.

 

* أزمة خانقة بالمحيطات والبحار نتيجة تكدس السفن إثر جنوح “إيفر غرين” في قناة السويس

لا تزال حركة الملاحة في قناة السويس معطلة بعد أن جنحت سفينة حاويات ضخمة وأغلقت المجرى المائي، فيما تتواصل جهود السلطات المصرية لتعويمها في ظل تأثر حركة التجارة العالمية.

ووصلت أزمة السفن المصطفة إلى المحيط الهندي، حيث سببت شللا اقتصاديا حول العالم.

وبعد جنوح سفينة الشحن “إيفر غرين” في قناة السويس، لا تزال مصر تحاول قطرها، حيث يبلغ طولها 400 متر وتزن 220 ألف طن، من أجل تيسير مرور السفن الأخرى عبر قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحاما في العالم.

واستأنفت هيئة قناة السويس محاولة تعويم جديدة بعد ظهر اليوم السبت، في وقت وصف رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي جنوح السفينة بأنه “حادث شديد الاستثنائية“.

وكانت شركة هولندية تعمل على تعويم السفينة الجانحة قد قالت إنه من الممكن تحرير السفينة في غضون الأيام القليلة المقبلة إذا تمكنت قاطرات ثقيلة والعمليات الجارية لتجريف الرمال من حول مقدمتها ومد مرتفع إزاحتها من مكانها.

 

* أنقرة: جاهزون للمساعدة في تعويم سفينة قناة السويس الجانحة

جدد وزير النقل والبنية التحتية التركي عادل قره إسماعيل أوغلو التأكيد على استعداد بلاده لتقديم خبراتها والمساعدة في إعادة الملاحة عبر قناة السويس.

وأكد أوغلو، أن “الوزارة مستعدة لتقديم المساعدة بكل الإمكانيات بما في ذلك مشاركة الخبرات والمعلومات في حال تلقت طلبا، من أجل إعادة تعويم السفينة الجانحة والملاحة في قناة السويس“.

ولفت إلى أن الحادث “يؤثر على التجارة العالمية بأكملها”، مشددا على أنه في حال طالت فترة أعمال فتح القناة “فسيكون لها آثار طويلة الأمد” على الممر اللوجستي.

واعتبر الوزير التركي أن إعادة الملاحة لقناة السويس “باتت على رأس أولويات” جميع القطاعات البحرية.

وأشار إلى أن شركات التأمين تقدر تكلفة الحادث على الاقتصاد العالمي بين 6 و 10 مليارات دولار أسبوعيا.

والجمعة، أعلن الوزير قره إسماعيل أوغلو، استعداد تركيا لتقديم المساعدة في إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس.

ويبلغ وزن سفينة الحاويات “إيفر غيفن” 220 ألف طن، وطولها 400 متر، وتحمل مئات الحاويات المتجهة إلى روتردام من الصين، حيث تسببت في تعطيل حركة مرور السفن عبر قناة السويس، إثر جنوحها وإغلاقها القناة بشكل أعاق حركة المرور عبر الممر المائي.

وقدر الخبراء أن يستغرق تحرير السفينة ما يصل إلى أسبوع في أفضل سيناريو، ولكن من المرجح أن تستمر العملية لعدة أسابيع.

 

* لن يزيد المجموع عن 80 %.. لماذا يحارب “تعليم الانقلاب” طلاب الثانوية دفعة 2021؟

أثارت سياسة وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب في امتحانات الثانوية العامة 2021، الكثير من القلق والخوف والارتباك بين طلاب دفعة التابلت وأولياء الأمور الذين انتقدوا سياسات الوزارة العشوائية، خاصة في ظل ما يتردد عن إلغاء مكتب تنسيق القبول بالجامعات وأداء الطلاب المؤجلين والراسبين من العام الماضي الامتحانات مع دفعة الثانوية العامة الحالية واعلان تعليم الانقلاب عن صعوبة امتحانات العام الجاري، 2021، وأن أفضل طالب لن يحصل على أكثر من 80%.

كانت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب أعلنت أن الدرجات ستحسب هذا العام كما هي من مجموع 410، دون تغيير، لافتة إلى أن أعلى نسبة قد يحصل عليها الطالب لن تزيد عن 80% مع نظام الأسئلة الجديد والامتحانات الإلكترونية. وأنه لن تكون هناك تظلمات من النتيجة

هذه التصريحات غير المسئولة أثارت حالة من الجدل والتساؤلات لدى أولياء الأمور والطلاب عن موقف التنسيق الذي يمثل حيرة للطلاب الجدد، الذين يؤدون امتحانات الثانوية العامة 2021، على التابلت مع الطلاب المؤجلين والراسبين. معربين عن تخوفهم من انضمام الطلاب المؤجلين في ذات التنسيق، ما يعتبر إخلالا بتكافؤ الفرص؛ لأنه من الوارد حصول طلاب على 90%، وأكثر لأنهم مؤجلين لبعض المواد فقط.

9 آلاف طالب

وحول هذا الارتباك كشف مصدر بوزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب أن عدد الطلاب الذين يؤدون الامتحانات من طلاب الثانوية القديمة، يزيد عن 9 آلاف طالب وطالبة راسب، مقابل ما يزيد عن 600 ألف طالب بالثانوية العامة دفعة العام الجديد. وأن موقف الطالب المؤجل للامتحانات للعام التالي، أو لم يؤد الامتحانات، أو رسب في الدور الثاني، موقفه راسب ويدخل العام الجديد بدرجته الكاملة.

وأكد أن طريقة امتحان طلاب الثانوية العامة الراسبين لم تحدد بعد، وتم تقديم اقتراحات لوزير تعليم الانقلاب، من بينها أداء الطلاب الراسبين أو المؤجلين، الامتحانات ورقيا بنظام الأسئلة الجديد، لافتا إلى أن “شوقي” سوف يعلن كافة التفاصيل المتعلقة بامتحانات الثانوية 2021، قريبا.

مكتب التنسيق

وحول أزمة مكتب التنسيق قال السيد عطا مسئول ملف التنسيق ومدير قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب إنه لم يتم مناقشة أي شيء بشأن تنسيق القبول بالجامعات للعام المقبل، لافتا إلى أن وزارة التعليم لم تخطره بأي شيء عن الطلاب المؤجلين وبناء على ذلك سوف يتم تنسيقهم ضمن طلاب الثانوية العامة المقيدين بالعام الحالي.

وأضاف أنه بالنسبة لارتفاع أو انخفاض المجاميع ونسب قبول الطلاب بالكليات فذلك يحدده مجاميع الطلاب، موضحا أن الحد الأدني للكليات لا يحدد بشكل عشوائي وإنما يتم الإعلان فقط عن مراحل التقديم بالتنسيق، بمراحله: الأولي والثانية والثالثة، وفق فئات المجاميع، ثم يحدد الحد الأدني للكليات حسب آخر مجموع تم اكتفاء الكليات بالعدد المحددة لها.  

وأشار عطا إلى أن كليات الطب قد تحتاج إلى 2000 طالب، وأغلقت على آخر مجموع حقق العدد وكان نسبته 98%، فبذلك تكون كليات الطب الحد الأدنى لها هي تلك النسبة، وهذا يعني أن الحد الأدنى للكليات يخضع لرغبات الطلاب وفق العدد المحدد له.

 

* لواءات السيسى يحتلون”مصر للطيران” مرتبات ومكافآت بالملايين وخسائر بالمليارات

تحولت شركة “مصر للطيران” لباب خلفي للواءات الجيش وخاصة بأسلحة الدفاع الجوي والقوات الجوية، من باب الترضيات للقيادات العسكرية، حيث يحصلون على رواتب ومكافات ضخمة تتجاوز الـ100 ألف جنيه لكل منهم ، ما أدى لتفاقم الخسائر التي تتعرض لها الشركة التي تعد أكبر وأقدم شركة طيران بالشرق الأوسط، بل زادت معدلات التدهور والانهيار في سمعتها الدولية بسبب الحوادث والتأخيرات بنسب تتجاوز المسموح به دوليا.

وقال “رشدي زكريا” الرئيس التنفيذي لمصر للطيران، إن الشركة تسعى للحصول على دعم حكومي يتراوح بين خمسة وسبعة مليارات جنيه مصري، هذا العام للمساعدة في دفع الرواتب وسداد قروض خارجية ورسوم، لافتا إلى أنه سيكون من الصعب الاستمرار بدون هذه المساعدات. وحصلت مصر للطيران على خمسة مليارات جنيه العام الماضي في مزيج من القروض المدعومة من الحكومة والمساعدة المباشرة من الدولة. وأضاف “زكريا” أن شركة مصر للطيران تنفق حوالي 500 مليون جنيه شهريا، مع تشغيل حوالي نصف عدد الرحلات الجوية مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة، مضيفا أنه لا توجد خطط لتقليص حجم أسطولها أو القيام بطلبيات شراء طائرات جديدة.

التطبيع مع الصهاينة
وعلى الرغم من المواقف المبدئية تجاه الكيان الصهيونى، تواصل مصر للطيران محادثات تجارية للاستحواذ على العمليات بين القاهرة وتل أبيب من شركة سيناء للطيران التابعة لها. وبموجب الخطط المصرية، تريد القاهرة أن تستبدل الشركة الصغيرة لصالح الشركة الوطنية، مع تسير 21 رحلة أسبوعية. وهو ما يعد تطبيعا مجانيا من قبل نظام العساكر المتحكمين بالاقتصاد المصري. ووفق إحصاءات محلية يبلغ عدد اللواءات المتحكمين في عمل مطار القاهرة نحو 22 لواء يعملون في جميع المناصب القيادية بمطار القاهرة، وهو نموذج مكرر في شركة مصر للطيران.

خسائر مليارية
وبسبب تعاظم الخسائر التي تحققها الشركة، ووفق تصريحات الطيار رشدى زكريا، رئيس الشركة القابضة لـ مصر للطيران، فإن الشركة تدرس حاليا بالتعاون مع الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، هيكلة الشركات التابعة لمصر للطيران، بحيث لا تزيد عن 4 شركات. ووفق إحصاءات نوفمبر 2020، تمتلك الشركة حاليا أسطولا جويا يضم 95 طائرة، إضافة إلى 3 طائرات شحن، لافتا إلى أن الشركة تكبدت خسائر تجاوزت الـ 7 مليارات جنيه منذ مارس 2020 وحتى نوفمبر الماضي بسبب جائحة كورونا.
وكان شريف فتحي، وزير الطيران المدني السابق بحكومة الانقلاب، قد كشف عن أن خسائر مصر للطيران وصلت إلى ١٤ مليار جنيه. كما انتقدت لجنة السياحة بنواب العسكر “المجلس السابق”، أداء شركة مصر للطيران، وأكدت أن ميزانية الشركة تبلغ 1.8 مليار جنيه، في حين أن الخسائر التي تعرضت لها الشركة خلال عامين بلغت ما يقرب من 10 مليارات جنيه، بما يزيد عن رأس المال بما يقارب الـ60%. وأشار بيان مدى سلامة التصرفات والقرارات الإدارية والآثار المالية المترتبة عليها، بتقرير الجهاز، إلى أن الشركة حققت خسائر متراكمة بنحو 7.16 مليار جنيه عن الثلاث السنوات السابقة للعام المالي 2013/2014، وخسائر نحو 2.92 مليار جنيه لذلك العام المالي، ليصل إجمالي خسائر الشركة إلى نحو 10.08 مليار جنيه بنسبة 560% من رأس مال الشركة البالغ 1.8 مليار جنيه، وهو ما يعكس عدم قدرة الشركة على تحقيق إرادات تقابل ارتفاع تكاليف التشغيل.

تسريح الموظفين
وأمام المرتبات والمكافأت التي تقدر بالملايين للجنرالات واللواءات رغم الخسائر الهائلة التي تصل إلى 14 مليار جنيه، بدأت “مصر للطيران” تسريح مئات من أقدم موظفيها داخل أقسام الشركة، وذلك على الرغم من النفى الرسمى من جانب الرئيس التنفيذي للشركة أنها لم تسرح موظفين أو تخفض الرواتب نتيجة الجائحة ،إلا أن مصادر صحفية أكدت الأمر بعد عامين ونصف من الكساد والإهمال وتراجع مستوى الخدمات المقدمة من الشركة بحق زبائنها.
وقبل أشهر، قررنحو 1500 ضابط بالشركة تنفيذ إضراب عن العمل للمطالبة بزيادة الرواتب. ودخل طيارو الشركة من قبل في عدة إضرابات على خلفية المطالبة بزيادة بدل المخاطر والحوافز، تكبدت الشركة خلالها خسائر تجاوزت الـ30 مليون جنيه. وكشف طيار- رفض ذكر اسمه- عن أن الشركة بدأت في التصفية ومنع الحوافز والبدلات عقب الخسائر، رغم مطالباتهم بزيادة بدل المخاطر والانتقالات والرواتب وطبيعة العمل. سبق وقررت الشركة القابضة لمصر للطيران تخفيض نسبة 10 في المئة من أجور الموظفين ،كما سبق وتم تطبيق سياسة تخفيض المصاريف كافة سواء التشغيلية أو الإدارية بقطاعات الشركة كافة على أن يتم تنفيذ ما ورد أعلاه اعتباراً من شهر مايو من العام الماضي.

 

* قلق مصري بشأن الوساطة الإماراتية في ملف سد النهضة

كشفت مصادر مطلعة عن تنامي حالة من القلق داخل أروقة نظام السيسي على وقعال وساطة التي تستعد الإمارات للقيام بها خلال الأيام المقبلة، حول التوتر الحدودي بين أديس أبابا والخرطوم، وملف سد النهضة.
نقلا عن مصادر إلى المخاوف المصرية من التشويش على المطلب المصري السوداني بشأن طلب رباعية دولية لقيادة المفاوضات، وكذلك المخاوف حول التأثير السلبي على التنسيق رفيع المستوى بين القاهرة والخرطوم لصالح أديس أبابا.
وقالت مصادر سودانية إن الإمارات أبلغت السودان بإحرازها تقدماً فيما يخص الأزمة الحدودية مع إثيوبيا من منطلق لعبها دور الوساطة بين الدولتين.
وأوضحت أن أبوظبي أبلغت الخرطوم توصلها إلى تفاهمات متقدمة مع الجانب الإثيوبي، من شأنها إنهاء الأزمة المندلعة على الحدود المشتركة بين الدولتين، وإمكانية الذهاب بشكل سريع إلى اتفاق ترسيم حدود بين البلدين لنزع فتيل الأزمة العسكرية. وأضافت أن أديس أبابا من جانبها حثت أبوظبي على المضي قدماً بشأن ملف سد النهضة على مستوى ثنائي مع الخرطوم، من أجل التوصل إلى اتفاق فني يراعي مخاوف المسؤولين هناك قبل الملء الثاني للسد المزمع الشروع فيه في يوليو المقبل والمقدر بنحو 13.5 مليار متر مكعب من المياه.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أبدت أديس أبابا استعدادها للتعاون الثنائي مع الخرطوم بشأن عملية الملء الثاني من منطلق الحفاظ على سلامة سدوده، على أن ذلك التعاون والاتفاق الفني ثنائي مع الخرطوم، وليس في إطار اتفاق شامل ملزم يحد من قدرة إثيوبيا على استغلال مواردها، أو الحصول على موافقات مسبقة من القاهرة قبل الشروع في أي مشاريع متعلقة بالنيل.
وكشفت المصادر عن أن أديس أبابا بعثت برسالة للخرطوم عبر أبوظبي بشأن استعدادها لتنسيق عملية الملء ومراعاة الملاحظات السودانية، وبالتحديد المطلب السوداني باستمرار عملية الملء الثاني لستة أسابيع وعدم اقتصارها على 11 يوماً فقط. وبحسب المصادر، فإن هناك دعماً قوياً من قِبل رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك للتوجه الإثيوبي المدعوم إماراتياً، على الرغم من كونه يتعارض مع حالة التوافق المصري السوداني التي تشهدها العلاقات حالياً.
وأضافت: “حمدوك يسعى جاهداً لتعويض التفاوت الحادث في ميزان القوى بين الحكومة المدنية والمكون العسكري في مجلس السيادة، بعدما اختلّ هذا الميزان بشدة لصالح العسكر على ضوء النزاع الحدودي واندلاع المواجهات العسكرية مع إثيوبيا على الحدود، بخلاف أن حمدوك ما زال متمسكاً بالعلاقات مع أديس أبابا وعدم خسارتها لما يرى فيه من مصلحة السودان على المدى البعيد“.
من جهتها، قالت مصادر، إن القاهرة تتابع تحركات أبوظبي في الوساطة بين الخرطوم وأديس أبابا بقلق بالغ، مضيفة “حتى الآن ما رصدته القاهرة من شأنه الإضرار بمصالحها والتأثير السلبي على موقفها مع الخرطوم والذي وصلت إليه بعد عناء شديد وسط تجاهل تام من الحلفاء الخليجيين”. وتابعت المصادر “مصر قلقة من أن تنتهي تحركات الإمارات بعقد اتفاق فني فقط وثنائي بين السودان وإثيوبيا، واستبعادها”. و

أوضحت المصادر أن القاهرة أبدت أخيراً تجاوباً مع اتصالات إماراتية بشأن إمكانية عقد اجتماع ثلاثي برعايتها، شرط ألا يحمل صفة “الرسمي“.
ولفتت المصادر إلى أن القاهرة تجاوبت مع المقترح الإماراتي لعقد اجتماع في أبوظبي على الرغم من كون المقترح يتعارض مع المطلب المصري السوداني بالدعوة لتشكيل رباعية دولية لقيادة المفاوضات الخاصة بالسد، خشية استبعادها في حال تم اللقاء على مستوى ثنائي فقط بمشاركة السودان وإثيوبيا. وقالت المصادر إن الاجتماع الذي دعت إليه الإمارات قد يؤدي للتشويش على المطلب المصري السوداني، لذلك طلبت القاهرة ألا يحمل الصفة الرسمية.
يأتي ذلك في وقت قال فيه وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه ما زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في أزمة سد النهضة، حتى لا يحدث توتر في العلاقات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا. وأضاف شكري، في تصريحات إعلامية مساء الأربعاء، أن الوقت ضيق حالياً، وإذا لم يكن هناك انخراط كامل من كل الأطراف في المفاوضات، فلن يسعف الوقت، مؤكداً أن الملء الثاني لسد النهضة، الذي تعتزم إثيوبيا القيام به، يعد خرقاً ثانياً لاتفاق المبادئ بعد الملء الأول، وهو ما لا يمكن السماح به. وتابع شكري “إذا تم تجاوز المرة الأولى، فهذه المرة لا يمكن، وما ستشكله من خطر على السودان قد يجعل الأمر يتعدى مراحل التفاوض مرة أخرى”. ولفت إلى أن طرح الأزمة على مجلس الأمن أحد السيناريوهات المطروحة.

 

عن Admin