ضحايا حوادث الطرق بمصر أعلى من ضحايا الحروب

معلومات عن لقاء التونسي قيس سعيد بقيادات إسرائيلية في مصر.. الخميس 15 أبريل  2021.. ضحايا حوادث الطرق بمصر أعلى من ضحايا الحروب ومصر تدخل الموجة الثالثة من كورونا

ضحايا حوادث الطرق بمصر أعلى من ضحايا الحروب

معلومات عن لقاء التونسي قيس سعيد بقيادات إسرائيلية في مصر.. الخميس 15 أبريل  2021.. ضحايا حوادث الطرق بمصر أعلى من ضحايا الحروب ومصر تدخل الموجة الثالثة من كورونا

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

*الحكم النهائي بشأن سيدة المحكمة التي تعدت على ضابط الشرطة داخل المحكمة

قضت محكمة جنح النزهة في مصر، ببراءة مستشارة بهيئة النيابة الإدارية، بتهمة التعدي على ضابط شرطة داخل محكمة مصر الجديدة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”سيدة المحكمة“.

وكان النائب العام قد قرر إحالة وكيل عام بهيئة النيابة الإدارية للمحاكمة الجنائية، لتعديها على ضابط شرطة بالإشارة والقول بسبب تأديته وظيفته وتعديها عليه بالقوة والعنف، وقد حصل مع تعديها ضرب نشأ عنه جروح به، فضلا عن إتلافها عمدا أموالا منقولة لا تملكها مما ترتب عليه ضررا ماليا.

ووفقا لأوراق الدعوى ذكر الضابط في أقواله، أنه كان واقفا أمام الباب الرئيسي لمحكمة مصر الجديدة، ودخلت عليه سيدة غير مرتدية كمامة، فطلب منها ارتداء الكمامة طبقا للتعليمات، فخرجت ثم دخلت مرة أخرى المحكمة مرتدية الكمامة، وعقب صعودها إلى الطابق العلوي خلعت الكمامة، وبعدها تلاحظ له تصوير مكاتب وكلاء النيابة بهاتفها المحمول“.

وأشار الضابط إلى أنه عندما طلب منها هاتفها، لبيان ما صورته طبقا للتعميمات بعدم تصوير المحكمة، سبّته، وهددته بعملها فى الأمم المتحدة، وأنه حاول إحضار أي موظفات للقبض عليها كونها سيدة، لكن تعذر فألقى القبض عليها بعدما أتلفت بدلته العسكرية.

وأوضح أن “تحقيقات النيابة العامة انتهت إلى تعدي المتهمة على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة بالقول حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتداء الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة أثناء تأديتهم أعمالهم ما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، تعدت عليه، وأتلفت رتبته العسكرية وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرا لها“.

 

*السماح لشخصين من طاقم السفينة الجانحة بالسفر لظروف طارئة

قال رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أسامة ربيع، إن التحقيقات الخاصة بحادث جنوح سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، ما زالت جارية.

وأكد الفريق ربيع، على أن الهيئة لا تدخر جهدا لضمان نجاح التحقيقات وتتعاون بشكل تام لتلبية كافة متطلبات طاقم السفينة المحتجزة حاليا بمنطقة البحيرات الكبرى لحين انتهاء التحقيقات، لافتًا في هذا الصدد، إلى استجابة الهيئة للطلبات التي قدمتها الشركة المالكة للسفينة للسماح لفردين من الطاقم بمغادرة السفينة والعودة إلى بلادهم لظروف شخصية طارئة.

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن المتطلبات اللوجستية الخاصة بطاقم السفينة يتم توفيرها بصورة مستمرة من خلال التوكيل الملاحى، مشددًا على استعداد الهيئة الدائم للتعاون والتنسيق المشترك لتوفير الاحتياجات اللازمة لأفراد الطاقم وتفهم الجوانب الإنسانية المتعلقة بهم.

 

*قرارات قضائية

 نظرت محكمة الجنايات الدائرة الخامسة ارهاب محاكمة عدد 3 متهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية اللجان النوعية بالمرج .

ولم يصدر القرار حتي اﻷن

-أصدرت أمس محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة مشورة قرارها بتجديد حبس  المعلم القرآني  اﻷزهري رضا عبد الرحمن لمدة 45 يوما جديدة لاتهامه بالانتماء لتنظيم داعش في القضية 3418 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ كفر صقر

 

* فى عهد السيسي.. دراما رمضان “خمر وبذخ ومخدرات وعنف

اعتاد القطاع الفني في مصر منذ سنوات طويلة، على اعداد مسلسلات تعرض خصيصا في شهر رمضان الكريم، كانت في بداياتها تتجه توثيق التاريخ الإسلامي، وعرض قصص الأنبياء، ثم انتقلت رويدا رويدا إلي عرض المشاكل الاجتماعية، ثم تحولت إلى مسلسلات مليئة بمشاهد تتناقض وحرمة الشهر المعظم.
ومع بداية انطلاقها هذا العام، وجد المشاهد نفسه بين أكثر من 30 مسلسل تعرض مشاهد من البذخ والترف، والشرب خمر والعري، والإثارة والعنف، وجرائم القتل والتحرش والاغتصاب؛ في سباق لجذب المشاهدين.
وقد وجه مراقبون ومتابعون الكثير من الانتقادات لهذه الأعمال التي يطلق عليها أعمال فنية، حيث قالت الإعلامية شهيرة أمين عبر “فيسبوك”:  “لیه (لماذا) مسلسلات رمضان لازم یکون فیها خمرة، وستات ملط، ومخدرات؟، کانهم قاصدين یستفزونا”، وأضافت متسائلة: “هل هذه قيم الأسرة المصرية؟، ولماذا كان الغضب من بنات “التيك توك؟“.
وجاء ممثل -كبير السن- وغائب منذ عامين بمشهد احتساء الخمر بعد لحظات من انطلاق مدفع الافطار، كان أكثر المشاهد انتقادا.
وتساءل الكاتب الصحفي أحمد حسن بكر، قائلا: “هل يليق بشهر رمضان، أن يبدأ مسلسل ثوانيه الأولى من حلقته الأولى بعد آذان أول مغرب في شهر رمضان المبارك؛ باحتساء كؤوس الخمر؟”، مضيفا: “لا تسموها دراما رمضان، بل دراما الخمر“.
العنف والبلطجة بشكل عام والعنف ضد المرأة بشكل خاص، ومشاهد الاختطاف والاغتصاب بدت واضحة منذ اللقطات الأولى بالحلقات الأولى من مسلسلات رمضان، فيما طالت الانتقادات لغة التعبير التي وصفها البعض بـ”الرديئة”، وبجانب أسلوب “الردح” و”الابتزاز”، و”البلطجة“.
متابعون انتقدوا أيضا الحالة المبهجة التي تبدو عليها مصر من خلال المسلسلات والإعلانات، واعتبروا أنه توجيه استخباراتي لرسم صورة ذهنية مشرقة وآمال زائفة للمجتمع بدون مواجهة المشاكل الحقيقية الحياتية بداخل المجتمع على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.
وكتب الناشط الدكتور هاني سليمان، عبر “فيسبوك”: “معظم مسلسلات وإعلانات رمضان تجعلك تشعر أنك تعيش في مصر (الجمهورية الثانية)، المشرقة وعاصمتها الجديدة الفاخرة، وليس مصر (الجمهورية الأولى) البائسة وعاصمتها القديمة المنهارة“.
وأضاف: “معظم المسلسلات والإعلانات رجالها موفورو الصحة، مفتولو العضلات، ذوو لحى جميلة مهذبة، أغنياء وشيك، ونساؤها جميلات، شعورهن هفافة ملونة، وبشرتهن بيضاء مبهرة، ويرتدين أحدث الأزياء، مما خف وزنها وقصر طولها وضاق مقاسها وغلا ثمنها“.
وتابع: “ويسكن الجميع في فيلات وقصور وشقق فاخرة، ويركبون سيارات حديثة فارهة، ويشربون ويغنون ويرقصون ويلعبون ويحبون ويتخاصمون ويتعاركون أيضا بكل شياكة وأناقة وجمال وحلاوة“.
وأكد أن “كل المسلسلات إنتاج الأمن والمخابرات، وكل الإعلانات من إنتاج شركات عملاقة ولا تُعرض إلا بعد موافقة الأمن والمخابرات أيضا”، واصفا إياها بأنها: “دولة الفن البوليسي الوسطي الجميل“.
وأثارت حالة البذخ الشديد في إعلانات رمضان وظهور كبار الممثلين مثل العائدة بعد غياب نحو 20 عاما، شريهان، وكريم عبدالعزيز، ويسرا، ونيلي كريم، وسمير غانم، وغيرهم؛ حالة من الغضب بين المصريين.
كما عاب متابعون على الحلقات الأولى الانفتاح الشديد في الملابس بدعوى حرية التعبير الفني، في الوقت الذي لم تظهر أيا من حلقات المسلسلات الأولى أي لمحة عن حرية التعبير السياسي، وهي الحالة التي انتقدها أيضا الدكتور هاني سليمان، في تعليق على بوست الإعلامية شهيرة أمين.
وقال: “حرية التعبير يمكن أن تتحقق تماما بدون خمر ولا عري ولا إباحية ولا انحلال، سواء في رمضان أو في ذي القعدة”، مضيفا: “من الغريب أن تكون حرية التعبير الفني مكفولة، بينما حرية التعبير السياسي ممنوعة ومجرمة“.
الكاتبة الصحفية مي عزام، وصفت ما يُعرض على شاشة التليفزيون في رمضان بأنه تسليع مهين لمعنى كبير”، وكتبت عبر صفحتها بـ”فيسبوك”: “رمضان ليس ألاعيب رامز المخبولة، ولا إعلان شريهان الفخم، ولا التحلق حول سفرة عامرة علي الساحل، أو أكتوبر، وكل من حولها سعداء مبتسمَون للكاميرا خاضعون لتعليمات مخرج الإعلان لإظهار السعادة الغامرة التي يعيشونها“.
وأضافت أن رمضان ليس مسلسلات فرضت علينا، ولا إعلانات تدغدغ رغباتنا الدفينة، رمضان ليس الاستعراض والمظهرة.
الكاتبة والفنانة إلهام عبدالله، اعتبرت ما يعرض بالشاشات المصرية خلال شهر رمضان من دراما وإعلانات “استهداف للمجتمع وتخريب للبيت المصري من الداخل تحت مسمى حرية الفن والإبداع”، داعية لـ”احترام الشهر الكريم“.
وخاطبت الممثلة المصرية صناع الدراما المصرية قائلة: “قبل أن تطلقوا ألسنتكم بمصطلح الحرية؛ عليكم أن تدركوا أن الفن رسالة ينشأ عليها أجيال متلاحقة، فيجب أن تكون سامية متجملة بالأخلاق الحميدة لا بالعري والعربدة والبلطجة الفكرية والأخلاقية“.
وأكدت أن “ما تقدموه ليس حرية؛ وإنما استهداف للعادات والتقاليد ومحاولة للقضاء عليها، وعملية تدمير للمواطن المصري والعربي بخطة شيطانية وصلت إلى الحضيض الفكري والأخلاقي وطمس الأسس والمعتقدات الدينية ببلد الأزهر الشريف ومهد الأديان السماوية“.

 

* حادثة قناة السويس رفعت مستوى “ثاني أكسيد الكبريت” بالمنطقة

قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن حادثة انسداد قناة السويس الشهر الماضي، أدت إلى ارتفاع نسبة التلوث في الأجواء القريبة منها.

وأشارت إلى أن جنوح الناقلة “إيفر غيفن” أدى إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت وفقا لبيانات الأقمار الصناعية.

وتراكم ثاني أكسيد الكبريت الصادر من احتراق الزيوت في محركات السفن في المنطقة، وتضاعف في الهواء إلى خمسة أضعاف المستويات الطبيعية.

ويعتبر ثاني أكسيد الكبريت من الغازات الدفيئة.

ويعود الأمر إلى تكدس العديد من السفن في مكان واحد على الطرف الشمالي لقناة السويس في البحر الأبيض المتوسط.

على جانب آخر، قررت هيئة قناة السويس التحفظ رسميا على سفينة “إيفر غيفن”، التي تسببت في إغلاق المجرى الملاحي بقناة السويس لمدة 6 أيام بعد جنوحها بعرض القناة في 23 مارس الماضي إلى حين دفع التعويضات.

 

*زوجة مكرم محمد أحمد تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته وسبب وفاته

توفي اليوم، الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام السابق، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا، ولم يتم تحديد موعد الجنازة بعد.

وكان قد تعرض لوعكة صحية دخل إثرها المستشفى منذ أيام.

وقد شغل مكرم محمد أحمد مناصب: نقيب الصحفيين المصريين، والأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وكشفت السيدة راوية، زوجة الصحفي مكرم محمد أحمد، أن زوجها توفي اليوم بعد صراع مع المرض، حيث عانى انخفاض نسبة الهيموغلوبين في الدم منذ الأشهر الماضية.

وأوضحت زوجته، أن زوجها دخل المستشفى منذ أكثر من أسبوعين، قبل أن تتدهور حالته الصحية ويدخل غرفة العناية المركزة على اجهزة التنفس الصناعي، حتى مات صباح اليوم.

وتوفي صباح اليوم الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام السابق، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد صراع مع المرض.

 

*مصر تدخل الموجة الثالثة من جائحة كورونا

قال أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب المصري، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية التابعة لوزارة التعليم العالي، إن مصر تشهد حاليا الموجة الثالثة لفيروس كورونا.

وأشار المسؤول، اليوم الخميس، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في عدد الإصابات بالفيروس، مناشدا المواطنين بضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء، موضحا أن الموجة بدأت في مصر منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية أن الزيادة في الإصابات للفترة الحالية والمقبلة ترجع لعدد من الأمور الهامة، أبرزها التهاون الشديد من المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية، والعزومات والخروجات، وكذلك عدم الاهتمام بارتداء الكمامة، لافتا إلى ان مصر لم تصل بعد إلى ذروة الموجة الثالثة لفيروس كورونا.

وناشد المسؤول المواطنين بضرورة الحرص في الفترة المقبلة لتجنب زيادة الأعداد للمصابين، لافتا إلى أن الأعداد ستستمر في الزيادة حتى الأسبوع الأخير من شهر رمضان.

وأوضح أن انكسارها سيكون بتطبيق المواطنين للإجراءات الاحترازية المشددة، مشيدا بقرارات مصطفى مدبولي، رئيس الوزارء المصري، بشأن التشديد على تطبيق الغرامات الفورية على المخالفين لتعليمات الحكومة المصرية.

وسجلت وزارة الصحة المصرية أمس الأربعاء 831 إصابة جديدة بكورونا و44 وفاة، مقارنة مع 823 إصابة و39 وفاة يوم الثلاثاء.

وبلغ إجمالي الإصابات في مصر 212961 ، منها 161031 حالة تماثلت للشفاء، و12570 حالة وفاة.

 

*طمس الحاضر لتبرئة السفاح.. “الاختيار 2” أنتجه القتلة لتجريم شهداء رابعة والنهضة

قال مراقبون إن ما شاهدوه من تزوير مسلسل “الاختيار 2” لأحداث شهدها المصريون على الهواء مباشرة إبان مذبحتى رابعة والنهضة وغيرهما من مذابح العسكر ضد الرافضين لانقلاب الجيش على الدكتور محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر في 2013، يؤكد إجرام وسفه السفاح المنقلب عبد الفتاح السيسي الذي يحاول من خلال هذا المسلسل وغيره طمس الحاضر لتبرئة نفسه من دماء آلاف المصريين.

أنتج المسلسل بأمر السفاح السيسى ونقذته الأذرع الإعلامية لنظام الانقلاب لتجريم الضحايا والشهداء بمجزرتى رابعة والنهضة وأخواتهما، وذلك عبر رعاية وسيناريو المنفذين (الداخلية)، ظهر جليا مع تتر المسلسل ومع أولى حلقاته على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

تيرئة السيسى

واعتبر  الباحث في الشأن العسكري محمود جمال أن تزوير التاريخ القريب في مسلسل الاختيار هدفه تبرئة السيسى من مجازر فض اعتصامات المدنيين ووصمها بأنها اعتصامات ميليشيات مسلحة وهذا زعم النظام الدائم.
وأضاف أن هدفه الثاني “تسليط الضوء على الضباط الذين رفضوا ما تم في يوليو 2013 وتشويهم والتأكيد على ذلك المعنى كرسائل للضباط“.
وأشار الإعلامي والحقوقي هيثم أبو خليل إلى أن مصر تحتاج إلى “صناديق زبالة” وليس إلى “دراما زبالة تحول المجرم لبطل“.

أما الكاتب الصحفي وائل قنديل فعلق علق على المسلسل قائلا: “الشهيد أحمد فلوكس يقول إن هناك الفن الحلال والفن الحرام، ثم يفتي بأن مسلسل الاختيار هو الحلال الحقيقي”، وأضاف “قنديل: أنه “ربما يصل به الأمر لاعتبار فريق العمل بالمسلسل من أولياء الله الصالحين وأبطال الفتوحات“.
أما الشيخ حاتم الحويني فكتب: “سُئل أعرابي كيف نعرف أنّنا في آخر الزمان فقال: حين يدفع النّاطق بالحقِّ ثَمَنَ قولِه، ويَقبضُ الناطق بالزّورِ ثَمَنَ قولِه“.
نجل شهيد
بلال” نجل الشهيد الدكتور هشام زوج عضو مجلس الشعب هدى غنية كتب عبر حسابه على “فيسبوك” إنه “بعد مشاهدة بداية الاختيار ٢ واللي هو من الاسم والبداية امتداد للجزء الأول، مع نقل عنصر البطولة والتضحية للشرطة اللي يا عيني اتظلمت كتير واتشوهت تضحياتها حتى بأفلام كتيرة لكريم عبدالعزيز اللي بين فسادها والظلم اللي بتمارسه، فحب يصلح غلطته وطلع بدور بطولة عشان يحسن صورة أسوء جهاز في الشرطة وهو أمن الدولة“.
وسجل ملاحظات منها؛ أن المسلسل “محاولة بائسة لإنقاذ لسردية رومانسية عن بطولة وتضحية غير موجودة عن جيش كل أفراده محاربوش غير داخل دولتهم، وشرطة هي الفصيل الأسوء داخل النظام، محاولة لرد الاعتبار للشرطة وأمن الدولة، محاولة للتأكيد على سردية الأمن والأمان والخطر اللي حوالينا لولا الدولة ممثلة في الجيش والشرطة“.
وأضاف أنه “دراما رخيصة غير واقعية تماما، كمحاولة تصوير المعتصمين اللي النظام قتلهم كشياطين بدقون ومكشرين دايما” موضحا أنها “دراما رخيصة لأن الحياة مش عبارة عن سوبرمان بينقذ المواطنين من الأشرار اللي جايين من الفضاء، الحياة أعقد من كده، الظابط اللي ممكن يكون أنقذ إنسان مرة في حياته هو قتل غيره عشرات وحبس مئات ظلم“.
تزوير رامبو
واقتبس “بلال” من واقع السينما العالمية الموجهة لتزييف الحقائق مسلسل أفلام “رامبو” الأمريكية وقال “بعد ما الأمريكان خدوا على دماغهم في فيتنام، وحدوتة الحلم الأمريكي بانت إنها فشنك، فكان رامبو كمحاولة لتصوير المقاتل الأمريكي البطل المغوار، لكن من بؤس القصة إنه في تقنياته كان بيسرق من الفيتناميين ضحايا الأمريكان.”.
واستدرك أنه مع فرض أن صناع الفيلم نجحوا في “حمينا مصر من أخطار كتير، فإن “احتوائكم للأزمة شرخ النسيج المجتمعي بطول مصر، حاجة شبه العملية نجحت بس المريض مات، داخل العيلة الواحدة في تشاحن وخصومة والناس بتبلغ عن بعض.”
وأضاف أن “كمية القتل والقمع دي خلقت بيئة خصبة للعنف المستمر اللي البلد دفعت تمنه، سيادة عقلية البلطجة السياسية اللي فرضها الجيش بانقلابه، اللي معاه سلاح أكتر هيحكم“.

 يستهدف المواطن العادى

وأوضح أن المسلسل بيأكد على الشرخ المجتمعي، وبيضغط على الجرح ده، يمكن عشان كده معمول عشان يخاطب جبهة النظام الداخلية إننا في السفينة سوا، احنا قتلنا مع بعض يا عمليات يا خاصة ويا أمن الدولة، ويا فنانين اللقطة والرقصة انتوا معانا، احنا قومنا جمهوريتنا التانية على دم الناس دي، اللي كانوا بيمثلولنا تهديد“.
وحذر من أن “المسلسل يستهدف المواطن العادي وأنهم يحاولون يائسين تسلية المواطن بالضرب و”الأكشن”، وفي وسط شحنه العاطفي وإحساسه بالخوف اللي في كل حتة ممكن يقبل بعض الرسايل زي إن خطر جارك الإخواني (أو اللي بيطالب بالتغيير) أكبر من خطر إسرائيل، وسبيل النجاة هي الالتفاف حول القيادة الحكيمة الممثلة في سيادة المشير اللي قلع البدلة بس لسة في قلبه وعقله
وخلص إلى أن مثل هذه الأعمال صنعت لتؤسس نظامهم على الدم محتجين بالأمن، قائلا “فأهلاً في جمهورية الدم، أهلاً في جمهورية الأمن، حيث يضحي الناس بحرياتهم ومطالبهم في حياة كريمة مرغمين لأن الزعيم قرر أننا مهددون من إخواننا وجيراننا لا من عدو خارجي.”

 

*قتلى وجرحى جراء انهيار مبنى سكني بميت غمر

تسبب انهيار مبنى سكني مكون من 5 طوابق في مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية، في مقتل 3 أشخاص كانوا داخل المبنى.

وقال مدير أمن الدقهلية، رأفت عبد الباعث، إن الأجهزة الأمنية تلقت إخطارا بانهيار منزل مكون من 5 طوابق بمدينة ميت غمر، انتقلت على إثره قوات الأمن والحماية المدنية إلى مكان الواقعة، وتم فرض كردون أمني.

وقامت قوات الحماية المدنية بانتشال 3 جثامين من تحت الأنقاض، وتم نقلهم للمستشفى، ولا يزال البحث جاريا عن قتلى أو مصابين تحت الأنقاض.

 

* معلومات عن لقاء قيس سعيد التونسي بقيادات إسرائيلية في مصر

علق الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين قائلا: “التطبيع خيانة.. اضحكتموني.. مع من التقى قيس سعيد عندما كان في مصر؟”، في إشارة إلى أن الرئيس التونسي “التقى” شخصيات إسرائيلية.

وأثار المفكر الإسلامي التونسي أبو يعرب المرزوقي الجدل وتعرض لانتقادات كبيرة بعدما تحدث عن “لقاء الرئيس قيس سعيد بقيادات إسرائيلية خلال زيارته إلى مصر”، دون أن يقدم دليلا على ذلك.

وقال المرزوقي في تدوينة على “فيسبوك” تحت عنوان “سلم الشجعان شرطها حرب الفرسان”: “لعل ملخص هذه المحاولة هو أن ما يجري في مصر خلال زيارة الدمية هو الامتحان التاريخي لجهازي أمن تونس الداخلي والخارجي.. فما حصل في بداية الثورة بين انحيازهما للحرية والكرامة، آمل أن ينجحا في الامتحان فيثبتا ما توسهمه الشعب فيهما وصار ينزههما عن كل ما قد يضر بالوطن وهم الآن الدرع الوحيد الباقي لتونس لأن الأحزاب فقدت المصداقية والقدرة على المقاومة إذ هي تهادن الدمية طمعا في حل وسط مع أعداء الثورة والوطن“.

وأضاف: “فما دبر بليل في القاهرة وبلقاء قيادات إسرائيلية لا شك فيه – حتى وإن لم يكن لدي معلومات بل هو المعنى الوحيد لدعوة مفاجئة تدوم ثلاثة أيام دون برنامج محدد ودون حظور ممثلين للحكومة – لا يعللها غير هذا الهدف المعلن لدى المطبعين وأعداء الثورة.

واستغلت الخارجية الإسرائيلية زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر للترويج لـ”التطبيع مع تونس” حيث نشرت قبل أيام عبر صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربيةالتي تديرها الخارجية على “فيسبوك”، فيديو لفتاة تدعى حين كورين طرابلسي، قالت إنها سفيرة الثقافة التونسية في إسرائيل.

وتقول طرابلسي إن أصولها من جزيرة جربة التونسية، مشيرة إلى أنها تنظم رحلات للإسرائيليين إلى تونس، كما تروج للأطباق والبضائع التونسية في إسرائيل.

وعلق الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين على الفيديو قائلا: “التطبيع خيانة.. اضحكتموني.. مع من التقى قيس سعيد عندما كان في مصر؟”، في إشارة إلى أن الرئيس التونسي “التقى” شخصيات إسرائيلية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها الخارجية الإسرائيلية للتطبيع مع تونس، فقبل أشهر احتفت بما قالت إنه “رسالة سلام من تونس”، في إشارة إلى ترحيب التونسيين بالتطبيع مع إسرائيل، وهو ما شكك به عدد كبير من الناشطين، الذين أكدوا تمسك التونسيين بدعم القضية الفلسطينية.

وفيما يلي نص البوست الذي كتبه أبو يعرب المرزوقي:

“لعل ملخص هذه المحاولة هو أن ما يجري في مصر خلال زيارة الدمية هو الامتحان التاريخي لجهازي أمن تونس الداخلي والخارجي:

فما حصل في بداية الثورة بين انحيازهما للحرية والكرامة.

آمل أن ينجحا في الامتحان فيثبتا ما توسهمه الشعب فيهما وصار ينزههما عن كل ما قد يضر بالوطن وهم الآن الدرع الوحيد الباقي لتونس لأن الأحزاب فقدت المصداقية والقدرة على المقاومة إذ هي تهادن الدمية طمعا في حل وسط مع اعداء الثورة والوطن.

فما دبر بليل في القاهرة وبلقاء قيادات إسرائيلية لا شك فيه – حتى وإن لم يكن لدي معلومات بل هو المعنى الوحيد لدعوة مفاجئة تدوم ثلاثة أيام دون برنامج محدد ودون حظور ممثلين للحكومةلا يعللها غير هذا الهدف المعلن لدى المطبعين واعداء الثورة.

فإذا يئس دمية تونس وعلم أن جيش تونس وأمنها ليسا مثل جيش مصر وأمنها وأنهما درع للوطن وليسا في خدمة خونته ولو كان قيس ومليشياته يعلمون أن غيرهم لا يعمل إلا بمبدأ مفاده العقلي والنقلي في حضارتنا

أن السلم شرطها الاستعداد للحرب سواء في نفس الجماعة أو بين الجماعات لما تجرأوا وهم أقلية على ما وصلوا إليه في زيارة الدمية الاخيرة لبلحة مصر وليس لمصر ولا لشعبها.

فكونه اختار عشية الجمعة للاستعداد للقاء الذي لم يكن ممكنا يوم السبت المخصص لزيارة الاوثان القديمة والحديثة في انتظار نهاية سبت من سيلتقي بهم السابتين وجاعلي العالم كله يسبت معهم مثل ربهم

ذلك هو ما اقتضى الانتظار ليوم الاحد حتى يختم اللقاء بفائدته مع مبعوث ناتن ياهو وتصديق ما قال أحد صحفييهم معلقا على كذبة التطبيع خيانة عظمى وإنه لكذلك ولكن بالمعنى الذي يعرف ما هو بصدده.

فالخائنان الاكبران يحققان ما وصفه ذلك الصحفي الذي يعرفهما جيدا. لم يتنظر حصول المتوقع بل ذكره بالتفصيل. لكن من صدقوا الاول في شيطنة القروي ليمر الدمية لم يصدقوه لما توقع لعقه حذاء ناتنياهو مثل بلحة مصر.

وسلم الشجعان يقتضي حرب الفرسان لا يصدق على الجبان والخوان وكل من ساعد على وصول البلحتين إلى سدة الحكم في مصر وتونس ممن تصوروا اللعب مع الثعبان في وسع الأغبياء والحمقان: ظنوهما منهم فإذا بهما ألد العدوان.

فليس بالصدفة أن الدول تقوم على مبدأين: الشوكة و الشرعية كما بين ابن خلدون وقبله كل كبار المدرسة النقدية الفلسفية في المنسي من تاريخ فكرنا الفلسفي خلطا بينه وبين شروح أرسطو عند مقدسيه:

1-فالأولى هي بدن الدولة وكيان الجماعة الحرة التي تسالم بالاستعداد إلى الحرب بمنطق الانفال 60.

2-والثانية هي روحها. شرعية الشوكة لأن هذه هدفها السلم ومنع العدوان بالاستعداد للأعداء الخمسة كما حددتهم الآية.

فالاعداء خمسة أصناف :1- اعداؤنا حصرا أولا 2-واعداء الله حصرا ثانيا 3-اعدؤنا في الله جمعا أولا 4-واعداء الله فينا جمعا ثانيا 5- ثم آخرون لا نعلمهم والله يعلمهم وهم في الغالب من غير البشر ممن هم امم مثلنا.

والشرعية في الدول هي في نسبة الوعي المعرفي والقيمي الذي يحفظ كيان الجماعة الذي هو مثل البدن فتحميه بالسلم الأهلية حفظا لكيان الجماعة بالتبادل العادل والتواصل الصادق.

لذلك فالشرعية مقدسة سواء استمدت قداستها من معتقد ديني أو من معتقد فلسفي لأن الاعتقاد في التعالي واحد من حيث كونه اشرئبابا إلى الافق المبين المتعالي وإذن فهو:

1- تحرر من الامر الواقع الذي يدعو البشر إلى الإخلاد إلى الارض الذي يسميه أفلاطون جربا ويسميه هيجل اللامتناهي الزائف ويمثل له القرآن بلهيث الكلاب لهيثها الذي لا يتوقف ومآله العدمية
.
2-
ولا يكون التحرر إلا بالأمر الواجب الذي يدعوهم للتعالي بمثل ليست حاصلة بل هي عين السعي لتحصيلها فيكون الإنسان حرا وكريما بمقدار ما لديه من الاشرئباب إلى المثل في النظر والعقد وفي العمل والشرع.

لذلك ففي غاية الموجة الاولى من الثورة بالانتخابات الحرة والنزيهة دعوت المنتصرين بإرادة الشعب بأن يعتبروا ذلك ثمرة لحرب أهلية دامت ستين سنة ختمت بنصر كان ينبغي أن يعتبر نصر الشجعان بعد حرب الفرسان.

وقستها على ما انتهى بعبارة اذهبوا فأنتم الطلقاء بالعفو عند المقدرة لعزل المجرمين واستيعاب بقية الشعب ورفض اللغم الاول الذي وضعه اعداء الثورة بالخلط بين البورقيبيين والابن علويين.
فكانت المصيبة الاولى بعمل العكس تماما.

وكنت أعتبر البورقيبيين غالبية من في الحزب الدستوري الحر الذي همشه ابن علي وابعد أهم قياداته التي انفصلت قبله عما أصاب النظام البورقيبي من الترهل مطالبين بالديموقراطية والتحرر من التعبية الثقافة والتربوية.

لكن الحمق السياسي عاد إلى الحرب الاهلية مع البورقيبية فكان فرصة لاندساس الابنعلوية في النهضة وفي حزب المرزوقي وفي حزب ابن جعفر وفي الاتحاد فأفسدوا الزرع والضرع:
وهم من يساند الدمية حاليا لمصرنة تونس في طريق لبننتها.

أعود ثانية لمبدأ السلم يضمنها الاستعداد للحرب:

إذا كنا نريد افشال هذا المشروع بسلم الشجعان فلا بد من الاستعداد لحرب الفرسان في الداخل مع العلم بخلوهم من أخلاق الفرسان لأن مستعمليهم قطعان من المافيات العالمية

فهم لا يزنون بحيث يمكن اعتبار المنازلة معهم ولو كانوا وحدهم لحسم الأمر في يوم واحد لأنهم قلة هامشية لا يحترمهم الشعب بسبب نرجسيتهم وعمالتهم لأعداء الأمة لمخربي الثورة والديموقراطية.

بل هي مع من يجندهم أعني من يريد أن يحاصر ليبيا والجزائر وأقصد فرنسا مكرون ومصر السيسي بتمويل إماراتي وبأمر اسرائيلي وإيراني.

لذلك فالحرب الجارية باردة تارة وحامية طورا والاستعداد ينبغي أن يشملهما معا.

فهؤلاء لن يردعهم الكلام وتنكيت المعلقين في وسائل التواصل الاجتماعي أو الدروس الاخلاقية أو رفع الأكف بالدعاء.

ما سيقدم عليه المغرب الكبير شبيه جدا بما نراه في المشرق فهو لعبة بيد إسرائيل وايران.

وما دعوة بلحة مصر لبلحة تونس إلا للحاجة إلى قاعدة تفصل بين ليبيا والجزائر وتعد للتدخل انطلاقا من قاعدة ستكون تونس وخاصة جنوبها.

فالهدف هو طرد تركيا من ليبيا واستتباعها باستعادة قاعدة الوطية.

ولما كانت تركيا حاليا منهمكة في ما حول البحر الاسود وتوحيد اتراك القوقاز فإنها قد تنشغل عما يجري حولنا . ولهذه العلة فإن اسرائيل وبلحة مصر يريدان بالضبط ما صرح به بلحة تونس:
المطابقة بين خيارات البلحتين.

لم تعد الأزمة التونسية تونسية بل هي صارت مثل الثورة اقليمية ودولية :

ما بدأ في تونس واصبح اقليميا ودوليا يريدون وأده بنفس المسار بالعودة به إلى المحلية وجعل تونس لبنان المغرب.

وكلامي مرة ثانية لمن مكنوا لقيس لأن المؤامرة الفرنسية والإيرانية والإسرائيلة لم تعطه إلا نصف مليون.
أما المليونان ونصف الإضافيان فهما ثمرة خطأين استراتيجيين حذرت منهما في الإبان:

1-فالمترشحون الثلاثة -الجبالي والمرزوقي وسيف الدين- اعطوه 12 في المائة من الأصوات لما اضاعوها فلم تكن لواحد منهم وخاصة لمورو الذي كان يمكن أن يمثلهم أحسن تمثيل

2-والقيادات الإسلامية التي دعت للتصويت له وشيطنت مع الشاهد القروي بدعوى الثورة والنظافة فإنهم هم من مكنه من الفارق الإضافي بعمليتين هما تخريب حملة مورو أولا وكذبة حكومة الثورة مع البسكلات والبرميل ثانيا.

أعلم أن اللوم بعد القضاء بدعة. وقد حاولت الاستباق منذ يوم وفاة السبسي لما دعوت للاستعداد للحرب التي يخطط لها اعداء الثورة بتوسط فتات حزبه وبقية الاحزاب التي تسمي نفسها الاسرة الديموقراطية.

لذلك فليس هدفي اللوم بل التحذير مرة اخرى مما هو آت:

فإذا بقي السلوك جبانا وعدم الاستعداد لما يخطط للثورة في تونس دون العمل بمبدأ السلم لا يضمنها إلا الاستعداد إلى الحرب – ولكن سلم الشجعان بأخلاق الفرسان – فإنه لن يبقى إلى رفع الأكف بالدعاء مثل عجائز النسوان.

لذلك فالصلح مع الدساترة شرطه التمييز بينهم بين الابن علويين.

وهؤلاء فرزوا أنفسهم فهم الآن توابع الدمية في الظاهر وموظفوه في الباطن وفي باطن الباطن هم وسطاء بين المافيات وبينه.

والمافيات هي بدورها عميلة لفرنسا وإسرائيل وإيران تنتظر نضوج الثمرة لأن الخراج لها كما حصل في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

 

* فضيحة كراتين الزيت والسكر “هدية السيسي”.. من ماله أم مال الدولة؟

يؤكد سياسيون ومراقبون أن الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها لشاحنات تحمل صورة السفاح عبد الفتاح السيسي، رئيس الانقلاب، وهي تجوب ميادين مصر المختلفة، توزع كراتين الزيت والسكر بنصف الثمن على الغلابة والكادحين، في ظل غلاء أسعار فاحش وبطالة تضرب مفاصل الوطن، تمثل رشاوى سياسية فجة، شاركت فيها كل أجهزة الدولة.
ويعتبر خبراء هذه المشاهد من أشكال الإذلال المتعمد للمصريين، والتي تمثلها تلك الشاحنات والتي حملت شعار “هدية … شهر رمضان 2021″، يشير إلى استغلال السفاح السيسي لفقر المصريين وحاجتهم، بعدما أفقرهم عمدا بالديون والقروض ونهب ثرواتهم ووزعها على إسرائيل واليونان وقبرص والسعودية.
مال الدولة أم السيسي؟

من جهته يقول الصحفي سليم عزوز :” ليس دور الرئيس توزيع كراتين الزيت والسكر، ولكن دوره توفيره ليكون في متناول الجميع. وإذا كانت هذه هدية الرئيس فمن حقنا أن نسأل هل هي من مال الدولة أم مال الرئيس؟ فإذا كانت الأولى فهذا حق الناس والحقوق لا تمنح هدايا، وإذا كانت من المال الخاص له فمن حق الشعب أن يسأله من أين لك هذا؟“.
وفي تعليقه على ظاهرة توزيع كراتين الزيت والسكر، يؤكد عضو مجلس الشورى السابق طارق مرسي أن هذه الرشاوي دليل على عدم ثقة السفاح السيسي ونظامه في خضوع المصريين للانقلاب، ويضيف مرسي قائلا: “كانوا يتهمون الإخوان بذلك في كل الانتخابات التي سبقت الانقلاب العسكري، في يوليو 2013، رغم أن نشاط البر لدى الإخوان كان موجودا طوال العام، وليس متعلقا بوقت أو حدث معين، وإنما كان أحد أنشطة الجماعة القديمة والمستمرة، ومع ذلك كانوا يشوهون الإخوان بذلك ويربطون عمل البر بالانتخابات، حتى فضحهم الله بهذا الشكل الذي شاهده العالم كله“.
ويوضح البرلماني السابق، أن “السيسي أهان الشعب مرتين، الأولى عندما استغل فقره وحاجته لبعض المواد التموينية وقام بمساومته مقابل الكرتونة، والثانية عندما فضح الشعب بتوزيع الكراتين بهذا الشكل الفج، ما جعل الصورة النهائية للمصريين أمام العالم بأنهم شعب لا يعنيهم إلا كرتونة زيت وسكر، وهي إهانة تفوق الرشوة نفسها عشرات المرات“.
وبينما يحلو للبعض مقارنة إنجازات الرئيس الشهيد محمد مرسي خلال عام واحد فقط في السلطة، بما يقوم به السفاح السيسي من إعدام جماعي للشعب بالفقر والغلاء والقمع، يرى المراقبون أنها مقارنة ظالمة بين نتائج وأولويات اقتصادية لرئيس مدني منتخب ديمقراطياً استمر في الحكم لعام واحد فقط، عملت خلاله الآلة الأمنية والمخابراتية بكامل قوتها لإفشاله، وآخر انقلابي اغتصب السلطة وبقي فيها ثماني سنوات كاملة ولا يزال، اتحد معه كل أصحاب المصالح، وطوعت السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية لخدمة أهدافه فكانت النتيجة المزيد من إفقار الشعب وإذلاله.

عيش وحرية
كان هم الرئيس الشهيد محمد مرسي الأول الاكتفاء الذاتي من القمح، وعلى الرغم من العقبات التي تراكمت خلال أعوام حكم حسني مبارك وعلي رأسها تبعية القرار المصري للخارج، الذي أدى إلى إهمال إنتاج القمح محلياً والاعتماد على استيراده من الخارج بأسعار تخضع لسياسة السوق العالمية، اتبع مرسي استراتيجية أدت إلى أن تقفز إنتاجية القمح في السنة المالية 2012/2013، من 7 ملايين طن إلى 9.5 مليون طن بزيادة 30% عن السنة المالية 2011/2012، على الرغم من أن مساحة الأرض المزروعة بالقمح لم تزد على 10% من مجمل المساحة المخصصة للزراعة.
وبينما رفض الرئيس الشهيد محمد مرسي وبإصرار المساس بأسعار السلع المدعمة، رفع السيسي الدعم بالكامل عن المحروقات والكهرباء، كما رفع أسعار الخدمات الحكومية، وفرض ضريبة القيمة المضافة، كما رفع الضرائب الجمركية ثلاث مرات متوالية، ورفع أسعار المواصلات العامة، وهي السياسات التي تسببت في رفع معدلات التضخم إلى ما يزيد على 33% عام 2018، قبل أن يتلاعب النظام بمعادلة حسابه بتغيير سنة الأساس إلى عام 2018 بدلاً من عام 2010، ما جعل رقم التضخم الحالي الذي يبلغ حوالي 14% في المتوسط مزيفاً إلى حد كبير.
وفيما يتعلق بملف الديون الداخلية والخارجية، فقد اعتمد الشهيد الرئيس مرسي رحمه الله- على ودائع الأصدقاء من كل من تركيا وقطر، للحفاظ على أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبي، وبعد تردد كبير وافق على طلب قرض من صندوق النقد بقيمة 3 مليارات دولار فقط، سعياً لشهادة جدارة حول الاقتصاد المصري من الصندوق.
في المقابل أفرط السفاح السيسي في الاقتراض داخلياً وخارجياً، ما أدى إلى ارتفاع حجم الديون الخارجية المستحقة على مصر إلى نحو 112.67 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2019، تشكل 35% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما ارتفع إجمالي الدين العام المحلي بنهاية ديسمبر 2019 إلى 4.355 تريليون جنيه، وبما يشكل ما يقارب 70% من الناتج المحلي الإجمالي، وأصبحت مدفوعات الفوائد عن الديون الداخلية والخارجية 566 مليار جنيه تلتهم ما يقارب 45% من الإيرادات العامة.

 

*زيارات متبادلة بين تركيا ومصر قريبا والعلاقات تتحسن

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن زيارات متبادلة قد يتم إجراؤها مع الجانب المصري خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك في تصريح صحفي، لتوضيح تفاصيل اتصال جمعه مع نظيره المصري، سامح شكري.
وأكد تشاووش أوغلو أن العلاقة بين الجانبين تدخل مرحلة جديدة، في إطار عملية رأب الصدع المستمرة منذ أشهر.
وألمح إلى العمل على إعداد اجتماع على مستوى نائبي وزيري الخارجية، دون تحديد موعد له.
ونفى الوزير التركي بحث تعيين سفير للقاهرة لدى أنقرة، لكن هناك عزم على بحثه خلال “اجتماعات قادمة” مع الجانب المصري.
وبشأن قرار تقليص الرحلات الجوية بين بلاده وروسيا، استبعد تشاووش أوغلو ذلك لأسباب سياسية. وكانت موسكو قد اتخذت قرارا بهذا الشأن مع تزايد انتشار فيروس كورونا المستجد في تركيا.
وأشار تشاووش أوغلو إلى أنهم يخططون أيضا لعقد اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية، لكن الموعد لم يتضح بعد.

 

* أحدثها مصرع 22 في حادث تصادم أسيوط.. ضحايا حوادث الطرق بمصر أعلى من ضحايا الحروب

أسفر حادث تصادم سيارة نقل بحافلة ركاب على طريق أسيوط – البحر الأحمر عن مصرع 22 مصرياً، فضلاً عن إصابة 4 آخرين، نتيجة تفحم الحافلة بالكامل واحتراق غالبية من كانوا بداخلها، فيما انتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، وسيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بمحافظة أسيوط. وكانت غرفة إدارة الأزمات والعمليات المركزية بأسيوط قد تلقت إخطاراً بوقوع حادث التصادم عند الكيلو 103 في اتجاه محافظة سوهاج، فيما تبين من المعاينة الأولية أن حافلة الركاب كانت قادمة من العاصمة القاهرة، وأثناء محاولة تخطيها سيارة نقل محملة بالأسمنت السائل تصادمت بها، ما أسفر عن انقلاب الحافلة، واشتعال النيران فيها.

الحادثة تأتي بعد نحو أسبوعين من تصادم قطارين بمحافظة سوهاج، أسفر عن 32 قتيلاً، ونحو 165 مصابا. وتشهد مصر ارتفاعاً ملحوظاً في حوادث الطرق، وهو ما دفع، عضو مجلس النواب، منى عبدالله، لتقديم سؤال برلماني، إلى رئيس المجلس، المستشار حنفي جبالي، الأسبوع الماضي حول ارتفاع نسبة حوادث الطرق في مصر. وقالت في بيان لها، إنه في الآونة الأخيرة تصدرت مصر قائمة دول العالم في حوادث الطرق، موضحة أنها مشكلة خطيرة حيث يصل ضحايا الحوادث في مصر إلى النسبة الأكبر على الإطلاق في معدلات الوفيات في مصر، فهي أعلى من ضحايا الإرهاب على سبيل المثال. ولفتت إلى أن هناك إحصائية صادمة عن حوادث الطرق في مصر “فكل 85 دقيقة واحد بيموت في مصر من حوادث الطرق”، حسب بيانها.

شبكة طرق كدة!

وفي مايو 2014 قال الدكتاتور عبدالفتاح السيسي في حوار تليفزيوني: ” هعمل لك شبكة طرق في خلال سنة تمسك مصر كده”. ويعتبر السيسي مشروعات الطرق الجديدة أحد المشروعات القومية الكبرى التي يقوم بتنفيذها في مصر. كان وزير النقل الفريق كامل الوزير قال في مايو2020بحضور عبد الفتاح السيسي، إن تكلفة مشروعات الطرق والكباري التي تم إنشاؤها بلغت 175 مليار جنيه!.

لكن الأرقام تكشف أن حوادث الطرق في مصر لا تزال من أعلى المعدلات العالمية؛ ووفقا للنشرة السنوية لحوادث السيارات والقطارات عام 2019م التي يصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فقد ارتفع ارتفع عدد حوادث السيارات على الطرق في مصر خلال عام 2019 ليبلغ 9992 حادث، مقابل 8480 حادث عام 2018 بنسبة زيادة بلغت 17.8%.

وبحسب النشرة، بلغ عدد القتلى نتيجة حوادث السيارات خلال عام 2019 عدد 3484 شخصًا، مقابل 3087 شخصا خلال عام 2018 بنسبة زيادة بلغت 12.9%. وارتفع معدل حوادث السيارات إلى 27.4 حادثاً يوميا خلال عام 2019، مقابل 23.2 حادثاً يوميا في عام 2018.

وكان تقرير لوزارة النقل والمواصلات بحكومة الانقلاب بحسب شبكة الجزيرة نت، نشرته الصحف المصرية قد كشف أن تكلفة حوادث الطرق والمرور في مصر تخطت حاجز 40 مليار جنيه عام 2017م. بحسب دراسة أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن “التكلفة الاقتصادية لحوادث الطرق في مصر عام 2017”.

وفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وصل عدد حوادث الطرق في مصر خلال عام 2018 إلى 8480 حادثا. وإن كان ذلك العدد صادما، فهو أقل مقارنة بعام 2017 حيث وصل العدد حينها لحوالي 11 ألف حادث. وبالرغم مما تشير إليه هذه الأرقام من انخفاض إيجابي بنسبة تصل لحوالي 20%، تظل حصيلة الضحايا مرتفعة يإجمالي 3.087 قتيل و11.803 مصابين.

أسباب ارتفاع حوادث الطرق

وفي حوار أجرته الإذاعة الألمانية DW عربية، مع استشاري الطرق، دكتور أسامة عقيل، يؤكد فيه على أن جزءا كبيرا من حوادث الطرق في مصر يقع بسبب سيارات النقل كبيرة الحجم حيث قال: “تشكل الشاحنات حوالي 20 % من إجمالي المركبات على الطرق، ويؤدي اختلاط تلك الشاحنات بالسيارات العادية على الطريق إلى ارتفاع إمكانيات وقوع الحوادث. فوفقا لعدة إحصائيات، 40% من حوادث الطرق في مصر أحد طرفيها شاحنة“.

أما جهاز التعبئة والإحصاء فقد حصر الأسباب المؤدية لوقوع حوادث السير في العامل البشري بالدرجة الأولى حيث قدر نسبة الحوادث التي وقعت بسبب أخطاء بشرية بـ 75.7%، بينما تسببت الأعطال الفنية في 17.1% من إجمال الحوادث، أما حالة الطرق وصيانتها فأدت إلى وقوع 2.9% فقط من الحوادث. وهي الأرقام التي فهمت من جانب محللين ومراقبين على أنها محاولة لتبرئة شبكة الطرق التي أنشأها الدكتاتور عبدالفتاح السيسي بالقروض الضخمة من تهمة التسبب في وقوع هذه الأعداد الهائلة من الضحايا، وفي كل الأحوال فإن حوادث الطرق في مصر لا تزال عند معدلاتها السابقة قبل هذه الشبكة العملاقة التي جرى الإنفاق عليها بمئات المليارات.

إلا أن استشاري الطرق، دكتور أسامة عقيل، وصف فهم أسباب وقوع حوادث الطرق في مصر بكونه “خاطئا” لرفضه تحميل العنصر البشري وحده المسؤولية كاملة ويضيف: “أي حادث يقع لعدة عوامل مجتمعة لابد من دراستها بشكل علمي، فعلى سبيل المثال، عند القول بأن حادثا ما وقع بسبب تجاوز السرعة، فلماذا وقع مع قائد تلك السيارة بالتحديد دون غيره من السيارات المتجاوزة للسرعة؟ فعند توفير كل عوامل سلامة الطرق، حينها فقط يمكننا أن نحمل السائق المسؤولية كاملة“.

واعتبر عقيل أن مصر تفتقد لوجود إجراءات موحدة معتمدة من كافة الجهات للتعامل مع حوادث الطرق ويقول: “في حالة انحراف السيارة وسقوطها في المياه، على سبيل المثال، يذكر التقرير الطبي الغرق كسبب للوفاة ولا يتم تسجيل الحالة كحادث مروري، أي أن التسجيل يقع بشكل طبي غير إجرائي لانعدام القواعد التي تنظم التعامل مع هذا النوع من الحوادث في مصر“.

ويؤدي غياب الإجراءات الموحدة في التعامل مع ذلك النوع من الحوادث، وما يتسبب فيه لاحقا من تقارير طبية تخلو من تسجيل حادث الطرق كسبب للوفاة في كثير من الحالات، في عدم حصول أسر بعض هؤلاء الضحايا والمصابين على تعويضات مالية وعدم تلقي مرتكب الحادث أو المتسبب فيه أحيانا للعقوبة المناسبة.

الحاجة لمنظومة إدارة حديثة

وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، نقلا عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب، وصلت نسبة الوفيات إثر حوادث الطرق ما يعادل 9 أشخاص من بين كل 100 ألف نسمة، بينما في دولة مثل ألمانيا، قريبة من مصر من حيث الحجم وإجمالي عدد السكان، وصلت نسبة الوفيات إثر حوادث الطرق بها إلى 4 أشخاص من بين كل 100 ألف نسمة.

وشهدت عدة طرق في مصر عمليات تطوير من بينها “الطريق الدائري الإقليمي، الذي وصفته الحكومة بـ “واحد من أهم المشروعات القومية للدولة” حيث يبلغ طوله 365 كيلو مترا. كما أعلن البنك الأوروبي للإعمار والتنمية، أن مصر تحتل مرتبة “أكبر دولة عمليات للبنك في العالم” بإجمالي استثمارات وصلت لنحو 5 مليار دولار أمريكي يتجه جزء كبير منها لتطوير البنية التحتية، والتي تتضمن تطوير الطرق والنقل في مصر.

ورغم إنفاق هذه المليارات الهائلة ، إلا أنه مازالت هناك حاجة لتحديث إدارة الطرق، ففي تصريحات صحفية سابقة، يرى عضو مجلس النواب والضابط الأسبق بإدارة المرور التابعة لوزارة الداخلية، اللواء سعيد طعيمة، أن مصر تمتلك الآن منظومة طرق أكثر جودة مقارنة بالماضي، ولكنه أكد على الحاجة إلى منظومة “تكنولوجية” للتعامل بكفاءة مع حوادث الطرق.

ويتفق استشاري الطرق، دكتور أسامة عقيل، مع طعيمة في الحديث عن الحاجة إلى منظومة أحدث لإدارة الطرق في مصر حيث اعتبر أن الإمكانيات الحالية للدولة لا تسمح بالتعامل مع شبكة الطرق الضخمة في مصر، خاصة وأن جزءا كبيرا من هذه الطرق تم إنشاؤه بالماضي.

ويقول عقيل،: “جزء كبير من الطرق السريعة في مصر يخترق التجمعات العمرانية والمناطق السكنية، كما يعاني جزء آخر من الطرق من عدم تقسيمه لحارتين متقابلتين بما يعد من الأسباب الأساسية لوقوع الحوادث، إلا أن إخراج الطرق السريعة من داخل كافة المدن المصرية وتوسيع الطرق القديمة بما قد يتطلب نزع ملكية الأفراد لبعض الأراضي يحتاجان لكثير من العمل والوقت“.

 

*تقرير النيابة: لا إنارة ولا علامات في طريق حادث أسيوط

كشفت النيابة العامة أسباب حادث تصادم سيارة نقل وحافلة ركاب على طريق أسيوط – البحر الأحمر الصحراوي الشرقي، الذي وقع في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وراح ضحيته 21 شخصاً على الأقل.

وتبين خلوّ الطريق من أعمدة الإنارة، أو العلامات الإرشادية، أو الإشارات التحذيرية التي تفيد بإجراء إصلاحات في إحدى جهتي الطريق، ما جعل السير فيه في جهة واحدة.

وقال بيان للنيابة مساء الأربعاء، إنها تلقت إخطاراً يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة نقل بحافلة رحلات بطريق أسيوط – البحر الأحمر، عند سير الحافلة بالطريق في الاتجاه المعاكس، وهو ما أدى إلى وفاة 21 شخصاً حتى الآن، منهم قائدا المركبتين، وإصابة ثلاثة من مستقلي الحافلة، نتيجة تفحم الحافلة بالكامل، واحتراق غالبية من كانوا بداخلها.

وأضاف البيان أن النيابة انتقلت إلى موقع الحادث، وتبينت وجود إصلاحات في الطريق من دون وجود علامات إرشادية، عدا بعض الحواجز البلاستيكية، ولافتة تشير إلى وجود منحنى بعد الحواجز، متابعاً أنه بمعاينة الأجزاء المهشمة من السيارة والحافلة، تبين تفحم الحافلة وكابينة السيارة بالكامل، ووقفت على تصور مبدئي للحادث، هو سير الحافلة بالاتجاه المعاكس للسيارة، واصطدامها بها بعد تجاوزها الحواجز الموضوعة لغلق الطريق.

وتبينت النيابة تفحم 18 جثماناً بالكامل إثر انتقالها إلى مناظرة جثامين المتوفين، كذلك انتقلت إلى سؤال المصابين الثلاثة، فشهد أحدهم بأن الحافلة بعد تجاوزها بوابات محافظة أسيوط، سارت في مواجهة سيارات أخرى بطريق خالٍ من الإنارة، حتى فوجئت باقتراب سيارة النقل، فحاول قائد الحافلة تحذيره بالنفير، والإشارات الضوئية، ولم يفلح ذلك في تلافي وقوع الاصطدام.

وسألت النيابة مهندساً تنفيذياً في “الهيئة العامة للطرق والكباري” التابعة لوزارة النقل، فشهد بوقوع الحادث نتيجة سير الحافلة بالمخالفة في الاتجاه المعاكس، وعدم وجود علامات تحذيرية أو تحويلات بالطريق، مضيفاً أنه في حال إجراء أعمال إصلاحات بالطرق تُخطر الشركةُ المنفذة للأعمال الهيئةَ بمحل العمل، وجهةَ المرور، غير أن الهيئة لم تُخطر من الشركة بغلق الطريق بموجب الإصلاحات الجارية فيه“.

 

*أصداء حادث قطار سوهاج”.. قراءة في مواقف الانقلاب من تطوير السكة الحديد

تحت عنوان “أصداء حادث قطار سوهاج .. قراءة في مواقف السلطة” حذرت ورقة تحليلية من أن إنفاق قائد عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي عشرات المليارات بدعوى التطوير والتحديث على هيئة السكة الحديد، ليست سوى شكل من أشكال الصيانة ليبقي مرفق السكة الحديد قديما بلا تحديث من أجل خصخصة القطاع خلال السنوات المقبلة.

وأوضحت الورقة التي نشرها موقع “الشارع السياسي” أن السيسي في مارس 2018 أعلن “ممعناش فلوس لتطوير السكة الحديد”، وبعد تصريحات السيسي بثلاثة أيام فقط وافق البرلمان في 4 مارس 2018م على تعديل بعض أحكام القانون رقم 152 لسنة 1980، الخاص بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر، والذي يقضي بإشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل وصيانة مشروعات البنية الأساسية، وشبكات هيئة السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، إيذاناً بتحرير أسعار تذاكر القطارات من جهة، والدخول في مرحلة خصخصة المرفق من جهة ثانية. وأضافت أن أسعار تذاكر القطارات ارتفعت بنسبة تصل إلى 200%، ليتحمل الشعب وحده تكاليف صيانة المرفق وهو ما يتسق تماما مع توجهات السيسي بتحميل الفقراء النسبة الكبيرة من ميزانية الدولة.

وسجلت الورقة عدة ملاحظات عن مواقف سلطة الدكتاتور عبدالفتاح السيسي وحكومته إزاء حادث تصادم قطاري سوهاج، وكان من أبرز الملاحظات؛ توجَّه السيسي بإكمال ما أسماه بمخطط “التحديث الجذري الشامل” لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية. وتثنيه وزير النقل بحكومة الانقلاب كامل الوزير، بالقول: “استحملونا لحد ما نخلص التطوير عشان نوديكم أشغالكم وما نقفلش السكة الحديد”، مضيفًا أن الدولة رصدت 225 مليار جنيه لتطوير السكة الحديد في مصر.

لكن الورقة البحثية قالت إن “الربط بين عدم اكتمال تطوير مرفق السكك الحديد والحادث هو أمر يخالف الحقيقة”، مشيرة إلى تقرير لموقع “مدى مصر” قال إن جرار القطار المكيف رقم 2011، الذي اصطدم بالقطار الآخر هو جرار روسي دخل الخدمة قبل بضعة شهور، وبرج الإشارة الذي وقع الحادث بالقرب منه بمنطقة طهطا بمحافظة سوهاج، هو أيضا دخل الخدمة منذ شهور! وأوضحت أن “الخلل يكمن في الإدارة وليس في عناصر التشغيل الأخرى؛ الأمر الذي يستوجب محاسبة جميع المتسببين فيه بداية من سائق القطار وحتى وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديد ونائبه لشؤون التشغيل”.

ولفتت الورقة إلى أن تصريحات السيسي حول التحديث والتطوير الوهمي “مثلت طوق نجاه للفسدة والمسئولين عن الحادث داخل هيئة السكة الحديد؛ ذلك أنه عقب الحادث مباشرة ترددت أنباء داخل الهيئة عن عزم رئيسها، أشرف رسلان، ونائبه لشؤون التشغيل، سامي عبدالتواب، التقدم باستقالتيهما”، لكنهما تراجعا في أعقاب تصريحات السيسي.

وبحسب الورقة البحثية، فإن الحادث أضاف مزيدا من الدلائل والبراهين والتجارب التي تؤكد فشل الإدارة العسكرية؛ فقد جيء بكامل الوزير وهو ضابط كبير بالجيش برتبة فريق، على رأس وزارة النقل خلفا لهشام عرفات الذي قدم استقالته من منصبه في فبراير 2019، إثر حادث قطار وقع بمحطة رمسيس الرئيسية في القاهرة، وأودى بحياة 21 شخصًا، وإصابة 52 آخرين، لكن تغيير الوزير لم يمنع تكرار الحوادث حتى وقعت الكارثة الأخيرة.

وخلصت إلى أن “فشل أكفأ ضباط المؤسسة العسكرية رغم ما منح له من مخصصات مالية ضخمة دون سابقيه من الوزراء المدنيين برهان ساطع على فشل الجنرالات في حكم البلاد”.

وأضافت أن الفشل أمتد من الكوارث إلى الخسائر الضخمة لمرفق السكة الحديد؛ حيث بلغت خسائرها نحو 600 مليون دولار(نحو 10 مليارات جنيه) في السنة المالية 2017/2018م بحسب رئيس قطاع الحسابات الختامية بوزارة المالية عبدالنبي منصور؛ الأمر الذي دفع لجنة الخطة والموازنة في البرلمان نحو تشكيل لجنة تقصي حقائق لمراجعة خسائر الهيئة القومية للسكك الحديد. وأوضحت أن الأكثر دهشة أن معظم القيادات العسكرية في ديوان وزارة النقل تحظى بمرتبات ومكافآت ضخمة رغم هذا الفشل المتواصل، ورغم المخصصات الضخمة التي منحت لهم لتطوير المرفق.

وأضافت لذلك ملاحظة أن كارثة قطاري سوهاج تزامنت مع كارثة جنوح العبارة العملاقة “إيفر غريفين” وسد مجرى الملاحة بقناة السويس لأسبوع كامل فوزارة النقل جرى عسكرتها على نحو كامل؛ بما في ذلك الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة وهيئة ميناء الإسكندرية وهيئة موانئ البحر الأحمروهيئة موانئ دمياط والهيئة العامة لسلامة الملاحة البحرية، وهيئة تخطيط مشروعات النقل والمعهد القومي للنقل والهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري والهيئة العامة للنقل النهري والهيئة القومية للأنفاق، كلهم لواءات.

وأشارت الورقة إلى أن حكومة السيسي تزعم أنها أنفقت أكثر من 45 مليار جنيه خلال الفترة بين 2014 – 2020، من أجل تطوير وتحسين مرفق السكك الحديدية، أحد أعرق المرافق في مصر، لكن الواقع يشير إلى أن ذلك لم يمنع من استمرار وقوع كوارث متتالية في هذا المرفق. وكان آخر الحوادث الكبيرة قبل حادث سوهاج في أواخر فبراير 2019 بعد اصطدام جرار أحد القطارات برصيف «محطة مصر» بميدان رمسيس في القاهرة وأسفر عن مقتل 22 شخصًا. واشارت إلى أنه بمراجعة الإحصاءات الرسمية عن حوادث القطارات على موقع الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن أقل فترة شهدت حوادث قطارات هي الفترة ما بين 2006 و2016، حيث بلغت 12 ألفا و236 حادثا فقط، أقلها كان في 2012 بواقع 447 حادثا فقط!

واعتبرت الورقة أن ما يقوم به السيسي مع مرفق السكة الحديد مجرد شكل من أشكال الصيانة؛ بينما المفترض أن يتم تحديث المنظومة كلها؛ فالصيانة مثلاً تتعلق بتغيير قطع غيار بعينها، أو إحلال قضبان قطارات متهالكة بأخرى جديدة، أما التحديث فهو تغيير المنظومة التقنية بكاملها. ومع تتابع السنوات تخلفت مصرعن أجيال كاملة، من الأنظمة التقنية لتشغيل السكك الحديدية في العالم. وخلصت إلى أن أهم أسباب الفشل؛ الاعتماد على أهل الثقة على حساب أهل الخبرة والكفاءة؛ والبرهان على ذلك هو العسكرة الكاملة لوزارة النقل، بل إن العسكرة امتدت لكافة قطاعات الدولة دون استثناء.

 

* حكومة الانقلاب تقترض 17.5 مليار جنيه من البنوك لتمويل العجز

طرح البنك المركزي، اليوم الخميس، أذون خزانة بقيمة 17.5 مليار جنيه، بالتنسيق مع وزارة المالية لتمويل عجز الموازنة.

وأضاف “المركزي” عبر موقعه الإلكتروني، أن قيمة الطرح الأول تبلغ 10.5 مليارات جنيه لأجل 182 يوماً، بينما تبلغ قيمة الطرح الثاني 7 مليار جنيه لأجل 364 يوماً.

وتعاني مصر من أزمة مالية خانقة في ظل تداعيات جائحة كورونا، أدت إلى تراجع مصادر دخل النقد الأجنبي، وأبرزها الصادرات والسياحة.

وتبلغ فجوة التمويل الخارجي في مصر خلال السنة المالية الحالية المنتهية في يونيو 2021، نحو 12.2 مليار دولار مقارنة بـ9.2 مليارات دولار في الفترة السابقة، وفق صندوق النقد الدولي.

ويمثِّل الدين المحلي الإجمالي نحو 78.3% من إجمالي رصيد المديونية، في حين يبلغ الدين الخارجي لأجهزة الموازنة نحو 21.7% من إجمالي رصيد المديونية،

 

*النقد الدولي” يخفض توقعاته لنمو اقتصاد مصر في 2021 ومأزق يواجه العسكر

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد مصر خلال عام 2021، من 2.8% إلى 2.5% في 2021، فيما يرفع توقعاته إلى 5.7% من 5.5% في 2022. ورفع صندوق النقد الدولي، من خلال تقرير آفاق الاقتصاد الصادر مؤخرا، توقعاته لنمو معدل التضخم في مصر خلال 2021 إلى 2.4%، مقارنة بتوقعاته السابق في أكتوبر الماضي بنمو 1.8%، على أن يتسارع نموه لـ2.9% في العام المقبل للعام الثاني على التوالي

اعتراف ضمني
وأقر وزير مالية الانقلاب محمد معيط، أن ينخفض معدل نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الحالي، ليصل إلى 4.2% بدلا من 5.6% كانت تستهدفها الحكومة، كما توقع أن يصل معدل نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي المقبل إلى 4.5% بدلا من 6% كانت توقعتها الحكومة في السابق.
ورجح التقرير، أن ينخفض متوسط معدل التضخم خلال العام المالي الحالي، ليصل إلى 5.9% مقابل 13.9% خلال العام المالي الماضي، على أن يعاود الارتفاع مرة أخرى خلال العام المالي المقبل ليصل إلى 8.2%.
وكان معدل التضخم انخفض خلال مارس الماضى، للشهر الثانى على التوالي، إلى مستوى 4.6%، فى إجمالى الجمهورية، مقابل 4.9% فى فبراير، وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبحسب التقرير، من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة خلال العام المالي الحالي إلى 10.3%، مقابل 8.6% خلال العام المالي الماضي، على أن يستمر في الصعود خلال العام المالي المقبل ليصل إلى 11.6%.
وارتفع معدل البطالة في مصر خلال الربع الرابع من العام الماضى إلى 8% مقابل 7.8% خلال الربع الثالث من 2019، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وتوقع التقرير، أن ينكمش الاقتصاد خلال العام الحالي بنسبة 3%، وهى نسبة أسوأ بكثير مما كانت عليه خلال الأزمة المالية 2008 ــ 2009، وفقا للتقرير.

ديون مصر الخارجية
وأظهرت نشرة “السندات الدولية” التي طرحتها مصر قبل أسبوعين، أن دولة الانقلاب يتعين عليها سداد التزامات خارجية بقيمة 21 مليار دولار خلال العام الحالي 021.
وفق النشرة، قالت وزارة المالية بحكومة الانقلاب، إنه وفقا لجدول سداد الديون المحدث في 30 يونيو الماضي، يتعين على مصر سداد 21.4 مليار دولار خلال 2021، بينها 10.2 مليار دولار في النصف الأول، و11.2 مليار في النصف الثاني، وتنخفض معدلات السداد إلى 14.9 مليار دولار في 2022، ومن المفترض أن يكون آخر قسط تسدده مصر من ديونها الخارجية الحالية في عام 2071.
في الوقت نفسه، فإن حصة كبيرة من الديون المفترض سدادها تشمل الودائع من البلاد العربية التي يتم تمديدها باستمرار، ووصل إجمالي الودائع التي تعود لتلك الدول إلى 17.2 مليار دولار، بينها 7.5 مليار للسعودية و5.7 مليار دولار للإمارات و4 مليارات دولار للكويت.

طرح سندات دولارية
وكانت تقارير صحفية سابقة ذكرت أن حكومة الانقلاب تعتزم طرح أدوات دين بقيمة 7 مليارات دولار في النصف الأول من 2021، من بينها طرح 3 إلى 4 مليارات دولار من السندات الدولية خلال الربع الأول. فيما جاء إصدار السندات الأخيرة على ثلاث شرائح: الأولى بأجل 5 أعوام بقيمة 750 مليون دولار وبسعر عائد 3.875%، والثانية بأجل 10 أعوام بقيمة 1.5 مليار دولار وبسعر عائد 5.875%، والأخيرة بأجل 40 عاما بقيمة 1.5 مليار دولار وبسعر عائد 7.5%.

 

عن Admin