مصر تبلغ إسرائيل بتجميد دورها كوسيط بعد تعليق حماس والجهاد المفاوضات بعد اغتيال العاروري.. الأربعاء 3 يناير 2024م.. وفاة البرلماني عادل رضوان  بعد تدهور صحته في سجن بدر 3

مصر تبلغ إسرائيل بتجميد دورها كوسيط بعد تعليق حماس والجهاد المفاوضات بعد اغتيال العاروري.. الأربعاء 3 يناير 2024م.. وفاة البرلماني عادل رضوان  بعد تدهور صحته في سجن بدر 3

 

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

*وفاة البرلماني عادل رضوان  بعد تدهور صحته في سجن بدر 3

توفي ، الاثنين الماضي، عضو مجلس النواب السابق عادل رضوان عثمان محمد، داخل محبسه في سجن بدر 3.

وكان البرلماني المتوفى معتقلا على ذمة القضية رقم 1513 لسنة 2022 مركز شرطة ديرب نجم، والمتهم فيها بالانضمام إلى جماعة إرهابية بغرض تحقيق أهدافها.

وأكد المحامي السيد خلف بصفته الوكيل القانوني عن المتوفى، في تصريحات صحفية، أن موكله كان معتقلا على ذمة قضية أخرى، وفي 23 أغسطس 2020 قضت محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ بالعاشر من رمضان ببراءته من الاتهامات المسندة إليه. 

وتابع الدفاع أنه أعيد اعتقاله وتدويره على ذمة قضية أخرى عن الاتهامات ذاتها التي حصل فيها على حكم نهائي بالبراءة، والمتعلقة بالانضمام إلى جماعة إرهابية.

وبين أن موكله ظل يجدد حبسه على ذمة القضية الجديدة، وكان آخر تجديد له في هذه القضية بتاريخ 7 نوفمبر 2023، وصدر وقتها قرار من محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية المنعقدة بغرفة المشورة بتجديد حبسه 45 يوما على ذمة القضية.

فيما لم تراع المحكمة كبر سنه وحالته المرضية وشكواه لعدة أشهر من تدهور حالته الصحية، وكان آخرها في جلسة النظر في أمر تجديد الحبس، إلا أنه لم تتم مراعاة وضعه الصحي، حتى توفي داخل المعتقل بسجن بدر 3، أول أمس الاثنين، وأخطرت أسرته التي تسلمت جثمانه، ودفن أمس الثلاثاء، وأشار الدفاع إلى أن أسرة المعتقل المتوفى تبحث بالتقدم ببلاغ حول الواقعة.

يذكر أن التدوير مصطلح حقوقي يعني إدراج بعض المعارضين السياسيين على ذمة قضايا جديدة لضمان استمرار حبسهم أطول فترة ممكنة.

وسبق أن طالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بفتح تحقيق في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون بسجن بدر 3 واتخاذ إجراءات تجاه المتسبب فيها، وأفاد في سبتمبر/أيلول من العام الماضي بأن “الأوضاع السيئة التي يعاني منها أكثر من 500 معتقل في سجن بدر 3 لا تزال كما هي رغم مرور أكثر من 4 أشهر على قيام المعتقلين بتهدئة الأجواء على أمل تحسين أحوال السجن”.

* دراسة: 3 دلالات رئيسية لهروب الاستثمارات بزمن الانقلاب

خلصت دراسة استقصائية بعنوان “هروب المستثمرين من مصر: أسباب ودلالات” إلى أن هروب الاستثمارات الضخمة من مصر بهروب رجال الأعمال البارزين إلى استثمار أموالهم خليجيا وآخرهم ناصف ساويرس الذي انتقل إلى توظيف أمواله في أبوظبي إلى أن اقتصاد مصر وحركتها الاجتماعية والاقتصادية لم يعد واجهة استثمارية سواء لمستثمرين أجانب أو حتى محليين.

وأكدت الدراسة التي نشرها موقع “الشارع السياسي” إلى أن مصر أصبحت طاردة للجميع حتى رجال الأعمال المقربين من نظام عبدالفتاح السيسي، قرروا أيضا الخروج من مصر بحيل غير معتادة، رغم الأزمة الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد والتي تتطلب استمرارهم للبناء عليهم.

فشل حكومات السيسي

واستعرضت الدراسة 3 أسباب أولها “فشل خطط الحكومة للتخارج من الأنشطة الاقتصادية وعدم قناعة المستثمرين بالسياسات الجديدة.

وقالت: إن “الخروج المتتالي لرجال الأعمال المقربين كثيرا من الأنظمة المصرية على مدى عقود والذين تمكنوا من تضخم ثرواتهم، تزامن مع إعلان الدولة بعد التوصل لاتفاق على قرض جديد مع صندوق النقد نهاية 2022 بدء تنفيذ خطة التخارج من 62 قطاعًا لصالح القطاع الخاص، فضلا عن طرح عشرات الشركات بينها شركات تابعة للقوات المسلحة للبيع.
وأضافت أن الخطوات الحكومية لم تكن كافية لإقناع رجال الأعمال بالاستمرار واستغلال الفرص المتاحة حاليا، بعد فشل الدولة في التوصل للعديد الاتفاقيات مع مؤسسات وهيئات خليجية للاستثمار في البلاد، والحصول على حصص في الشركات.

واشارت إلى أن ذلك يفاقم الأزمة حيث أن المستثمرين العرب والمصريين عموما لا يشعرون بجدية الدولة في تنفيذ الخطط المعلن عنها، وهو ما يقود بلا شك لخروج المزيد من مليارات الدولارات والاستثمارات المحلية والأجنبية خلال الفترة القادمة 

مناخ طارد للاستثمار

وعن تردي المناخ الاستثماري في البلاد وتحوله لمناخ غير جاذب نهائيا، أوضحت أنه بظل عدم وضوح الأوضاع سواء بالنسبة لقرارات الحكومة نفسها، أو حتى التكهن بسعر الجنيه مقابل الدولار، علاوة على العيوب الموجودة في مصر مثل شح الدولار، وعدم توافر مستلزمات الإنتاج، والبيروقراطية، وانخفاض عوائد الاستثمار، تقابلها مميزات في كافة الدول الخليجية الكبرى مثل السعودية والإمارات، فالأولى تمنح حوافز هائلة حالية لجذب الاستثمارات إليها”.
وألفتت إلى أن حديث الحكومة عن التخارج غير حقيقي نهائيا، وأن العروض التي تطرح سواء محليا أو خارجيا لا تعدو كونها حصة ضئيلة، تهدف الدولة منها إلى استمرار سيطرتها على المؤسسة، وجنى بعض الدولارات التي تساعدها على الوفاء بالتزامها وتجاوز الأزمة الحالية.

المستقبل غير المضمون

وعن مستقبل مريب للاستثمار، اعتبرت الدراسة أن تلك هي النقطة الثالثة، حيث تهاجر الأموال من مصر، بشكل كبير لتؤثر على مستقبل الاقتصاد ، وتعطي هجرة الأموال ، انطباعا سيئا للمستثمرين الأجانب، الذي يصعب عليه أن يأتي للعمل بمصر، فيما أبناؤها من المستثمرين يتخرجون منها.

وكشفت أن توافر معدلات اللا مساواة العالية بمصر، تدفع نحو مزيد من الهجرة، بجانب تزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، في حين إنها أقل الدول من حيث هجرة الأموال، هي الدول التي تتوافر فيها مستويات معقولة من المساواة، ففي اليابان مثلا حيث معدلات اللامساواة منخفضة من حيث إنه الأشخاص الأغنى يمتلكون 24 % من الثروة، ومن ثم فهي أقل الدول الغنية في تصدير المليونيرات، كذلك في نيوزيلندا اللي فيها أغنى فئة من السكان يمتلكون 27 % من القراء، ومن ثم لا توجد بها هجرة أموال، بل تجذب الأموال”.

أوضاع معاكسة

ورغم هذا التحليل الذي استعرضته الدراسة إلا أنها أشارت إلى أنه في مصر مثلا، أغنى 10 % يمتلكون 73.3 % من الثروة بحسب تقرير بنك كريدي سويس سنة 2014، وعلى الرغم من ذلك فإن الـ10 % يستحوذون على 30-35 % من الدخل السنوي ( الناتج المحلي).

ولعل أكثر ما يسبب هجرة الأموال من مصر، هو النظام الضريبي غير المستقر والمتزايد، بجانب غلاء أسعار الطاقة وأزمات المواصلات والاختناقات المرورية وعدم كفاءة التدريب والقدرات البشرية والتشغيلية.

* وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإبعاد مصر وقطر عن إدارة غزة بعد انتهاء الحرب

في اليوم التالي في غزة: لا قطر لا مصر لا سلام فياض”، هكذا كانت خطة وزير المالية الإسرائيلية التي قدمها للحكومة الإسرائيلية مؤخرا لليوم التالي بعد الحرب في غزة.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، فإن خطة وزير المالية سموتريش، تعتمد على وجود مدني إسرائيلي ومستوطنات يهودية واحتلال كامل لكافة أراضي القطاع مع عدم أي تواجد لمصر أو قطر أو السلطة الفلسطينية عليه.

وأوضحت يديعوت أن كلا من سموتريش ووزير الأمن الداخلي بن غافير يؤيدان تشجيع هجرة سكان غزة إلى مصر واحتلال كافة أراضي القطاع وبناء مستوطنات غوش قطيف مرة أخرى.

وأكدت الصحيفة العبرية أن الأحزاب اليمينية في الحكومة تعمل على تشديد مواقفها بشأن قضية “اليوم التالي” للحرب في غزة، حيث تدعو إلى الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة والعودة إلى الاستيطان في غوش قطيف.

وعلى خلفية الطرح المرتقب للموضوع في مجلس الوزراء السياسي الأمني ومن ثم لقرار الحكومة، قال وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريش، إنمن يعتقد أن الحل في غزة سيكون مشابها للحلول السابقة، فهو لا يفهم أين يعيش.. ليست قطر، وليس مصر، وبالتأكيد ليس سلام فياض (رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق الذي ورد اسمه لإدارة القطاع)”

وقال سموتريش، أيضا في اجتماع كتلته في الكنيست مؤخرا: “قرأت كل أنواع العناوين التي لا أساس لها فيما يتعلق بمسألة فياض، الرجل الذي عبر قبل شهرين فقط عن طموحه بتشكيل حكومة مع حماس والجهاد الإسلامي. هؤلاء النازيون من يريدون تدمير دولة إسرائيل.. فقط انسوا ذلك. جميعنا، على اليمين واليسار، نحب هذا البلد ومتأكدون من أنه في بلدنا، لا يوجد نقاش حول ذلك. جميعنا لا نريد ذلك“.

وحول رؤيته المستقبلية فيما يتعلق بغزة، قال الوزير سموتريتش: “بالإضافة إلى تشجيع الهجرة، ستسيطر إسرائيل بشكل دائم على أراضي قطاع غزة لضمان الأمن، وحان الوقت لنا أن نفهم ونواجه هذا أيضا بعد كل هذه السنوات الطويلة. حيث لا نتواجد مدنيا في غزة منذ سنوات ولا كان لدينا جيش هناك وحان الوقت أن يتحقق ذلك“.

فيما أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أيضا إلى الهجرة الطوعية لسكان غزة وإعادة الاستيطان في غوش قطيف.

وقال الوزير المتشدد: “علينا أن نشجع على تهجير سكان غزة.. إنه حل صحيح وعادل وأخلاقي وإنساني”، على حد زعمه.

في الوقت نفسه، قال عضو الكنيست داني دانون خلال اجتماع كتلة الليكود مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: “إن المنشورات والتقارير في الأيام الأخيرة تشير إلى اتجاه مثير للقلق، حيث ستخسر إسرائيل المكاسب التي حققتها في الحرب بسبب الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة، وأن الانحناء في وجه الضغوط الأمريكية لا يؤدي إلى تحقيق أهداف الحرب، ولا إطلاق سراح الرهائن ولا هزيمة حماس، فلا يجب الذهاب إلى صفقة إذا فهموا أن إسرائيل ستذهب إلى وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة .. فأن انسحاب القوات هو رسالة سيئة للغاية“.

* “الأرض مصرية الفكرة إسرائيلية والتمويل أمريكي” تفاصيل خطة تل أبيب للسيطرة على معبر رفح المصري

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن تفاصيل خطة إسرائيل المثيرة للجدل المتعلقة بالسيطرة على محور صلاح الدين “فيلاديفيا” ومعبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة العبرية في تقرير لها تحت عنوان: “الأرض مصرية الفكرة إسرائيلية والتمويل أمريكي”، أن الحرب في غزة تتقدم بشكل مستمر، وقضية رفح التي تعتبر من أصعب القضايا السياسية التي يمكن حلها، تزداد أهمية بالنسبة لتقدم القوات.

وأضافت “معاريف” أنه فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، فإن أحد الحلول التي تطرح في الحوار بين إسرائيل والولايات المتحدة هي إمكانية إقامة حاجز ضد التهريب على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة على غرار الحاجز الذي أقيم على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

وبحسب الخطة، سيمول الأمريكيون بناء الحاجز الجديد، الذي سيركز على الأنفاق ويحاول التعامل معمدينة التهريب” التي تطورت على مر السنين في رفح، لافتة إلى أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بمستوى الإشراف على معبر رفح المصري.

وأوضحت “معاريف” أنه بالرغم من هذه المشكلة على أية حال، فإن هذه فكرة مبدئية من المتوقع أن تواجه معارضة قوية من مصر، لذا تشير التقديرات إلى أن قضية رفح لا تزال بعيدة عن الحل سياسيا.

وكان قد تم طرح الفكرة المعنية، مؤخرا خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر.
وقالت مصادر سياسية لصحيفة “معاريف” إن المقصود في الواقع مبادرة إسرائيلية من المتوقع أن يتم عرضها بالتفصيل على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي كان من المقرر أن يصل إلى إسرائيل الجمعة المقبل قبل أن يعلن إلغاء زيارته بعد عملية اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء أمس بمسيرة إسرائيلية.
وبحسب مصادر في إسرائيل، إذا وافق الأمريكيون على تمويل المشروع، فإن ذلك سيسهل الترويج له أمام المصريين.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو  قد أثار السبت الماضي، ضجة بعد أن أعلن أن “محور فيلادلفيا، أو بالأحرى المحور الجنوبي، يجب أن يكون في أيدينا وأن يكون مغلقا. وأي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نريده ويجب أن نضمنه“.

وردا على ذلك، هاجم النائب المصري مصطفى بكري، تصريح نتنياهو، وفي ذلك تحذير من احتمال حدوث أزمة في العلاقات مع مصر.

وقال بكري في تغريدة على موقع “X”: “عندما يقول نتنياهو إن منطقة محور فيلادلفيا على الحدود المصرية يجب أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية، فهذا اعتداء سافر على اتفاق السلام بين البلدين. لا تقتربوا، فالحدود المصرية خط أحمر، ويبدو أنكم لا تعرفون قدرة جيشنا وقوته“.

*مصر تبلغ إسرائيل بتجميد دورها كوسيط بعد تعليق حماس والجهاد المفاوضات بعد اغتيال العاروري

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في إطار المساعي لإبرام صفقة تبادل جديد للأسرى، على ضوء قتل صالح العاروري.

وقالت على موقع “إكس”: “مصادر في القاهرة تكشف أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية الرامية إلى إبرام صفقة تبادل جديدة وذلك على ضوء تصفية صالح العاروري“.

وفي وقت سابق أبلغت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” القاهرة بتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال العاروري في هجوم إسرائيلي استهدفه في ضاحية بيروت الجنوبية.

وجرت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب “القسام” في انفجار مساء أمس الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية مكتبا لحركة “حماس” هناك.

هذا وتضطلع كل من مصر وقطر بدور الوساطة للتوصل إلى تبادل للأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإقامة هدنة إنسانية.

* خبير إسرائيلي: احتلال تل أبيب لمحور فيلادلفيا سيفتح علينا النار من الجيش المصري ويدمر اتفاقية السلام

حذر ناحوم شيلا، خبير شؤون الشرق الأوسط في مركز دايان بجامعة تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية من احتلال محور فيلادلفيا المتاخم لحدود مصر مع غزة لأنه قد يشعل حربا مع مصر

وأكد شيلا في مقال له بصحيفةمعاريف” الإسرائيلية، أن القتال في رفح سيكون الأكثر تعقيدا من الناحية السياسية والعملية من بين جميع ساحات الحرب التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وكتب: “إذا سيطر الجيش الإسرائيلي على رفح، فسيكون لذلك عواقب وخيمة، على المستوى الثنائي، فإن احتلال رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا لن يزيد فقط من خطر حوادث إطلاق النار غير المرغوب فيها بين الجيش الإسرائيلي والجيش المصري، لكنه سيتحدى أيضا اتفاق السلام بين البلدين، وهو الاتفاق الذي يحظر على إسرائيل وضع دبابات وقذائف مدفعية في الحزام الضيق، شرق الحدود (المنطقة D)، ويسمح لها بوضع أربعة كتائب مشاة فقط وما لا يزيد عن 180 ناقلة جنود مدرعة“.

وأضاف أن “احتلال رفح ومحور فيلادلفيا، ولو مؤقتا، قد يخلق وضعا تنتهك فيه إسرائيل هذا الجزء من اتفاقية السلام، الأمر الذي قد يستفز معارضي الاتفاقية في مصر أو يؤدي إلى المطالبة بتعزيز القوات المصرية“.

تابع: “بالطبع يمكن إجراء تغييرات على بنود الاتفاق، ولكن بموافقة الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الوجود العسكري الإسرائيلي في رفح وعلى محور فيلادلفيا يمكن أن يضع مصر في معضلة، لأن إسرائيل ستطلب منها قريبا التحرك في الجانب المصري أيضا لإغلاق قنوات نقل الأسلحة إلى العناصر المسلحة في غزة التي ستبقى نشطة في قطاع غزة، ويمكن تفسير الموافقة المصرية على مثل هذا الطلب على أنها موافقة على السيطرة الإسرائيلية على القطاع.

*الإعلام العبري يتوقع نشوب صراع إسرائيلي مصري على محور فيلادلفيا

توقعت وسائل إعلام إسرائيلية نشوب صراع بين مصر وإسرائيل بسبب محور فيلادلفيا المعروف باسم محور صلاح الدين المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة.

وقال موقع epoch الإخباري الإسرائيلي إن مصر لم ترد حتى الآن رسميا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل  بشأن حاجة إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا.

وأضاف الموقع أنه وفقا للمصريين، فإن الملحق العسكري والخاص لاتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر الموقعة عام 1979، يعني أن دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى تلك المنطقة يجب أن يتم بموافقة مصرية.

وأوضح الموقع أن إسرائيل تتلمس طريقها مع القاهرة في الأيام الأخيرة من أجل إقناعها بالتوصل إلى تفاهم بشأن دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى منطقة “محور فيلادلفيا” على حدود قطاع غزة مع مصر، وذلك بعد تصريحات رئيس الوزراء الأخيرة.

وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة عام 2005. ودخلت السلطة الفلسطينية مكانها إلى القطاع، وبعد أن طردتها حماس عام 2007 من قطاع غزة، سيطرت الأخيرة على منطقة “محور فيلادلفيا“.

وأوضح الموقع أن مصر تميل إلى معارضة سيطرة الجيش الإسرائيلي على المحور إذا طلبت إسرائيل ذلك رسميا، لكن التقييم في إسرائيل يرجع إلى أنها ستبدي مرونة بشأن هذه القضية في ضوء العلاقات الأمنية الوثيقة بين البلدين، مشيرا إلى أن مصر تلقت الكثير من المساعدة من إسرائيل في حربها ضد فرع تنظيم “داعش” في شمال سيناء، الذي كان يشن الهجمات ضد قوات الأمن المصرية هناك.

*هلاك اللواء عدلي فايد مدير الأمن العام في عهد مبارك

توفي -صباح اليوم الأربعاء- اللواء عدلي مصطفى عبدالرحمن فايد، مدير الأمن العام ومساعد أول وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن العام في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك بعد صراع مع المرض.

وأعلنت عائلة المسؤول الأمني وفاته بأحد مستشفيات محافظة الإسكندرية، وكشف مصدر طبي بالمستشفى أنه حضر مصابا بمشاكل في الكبد، إلا أن الأمر تطور إلى غسل كلوي، وهلك بعد صراع طويل مع المرض.

وشغل فايد منصب مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام خلال فترة تولي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وأثناء ثورة يناير عام 2011 تم اتهامه في قضية قتل وتعذيب المتظاهرين مع مبارك والعادلي، وبعد عدة جلسات حصل على البراءة.

وكانت جماعات حقوقية قد اتهمت قيادات الأمن المصري بإعطاء أوامر باستخدام الرصاص الحي لقتل متظاهرين شاركوا في ثورة 25 يناير التي أطاحت بمبارك. وقالت مجموعة حقوقية إن 684 مصريا على الأقل قد قتلوا في المظاهرات.

وولد فايد عام 1949 في قرية بيشة عامر بمحافظة الشرقية، والتحق بكلية للشرطة عام 1967، قبل أن يتخرج عام 1971، وتقلد الراحل مناصب عديدة، منها مدير مباحث سوهاج والإسكندرية والجيزة، وعين مديرا لمباحث الوزارة ثم مديرا لقطاع مصلحة الأمن العام.

* العدوان الإسرائيلي على غزة ينعكس سلباً على السياحة المصرية.. فنادق أغلقت أبوابها ونسب إلغاء حجوزات تصل لـ70%

ألقى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي يدخل شهره الثالث بعد أيام قليلة، ظلالاً سلبية على السياحة في مصر، وهو القطاع الذي كانت تعوّل عليه الحكومة المصرية لإنقاذ عثراتها الاقتصادية.

وتتسبب إطالة مدة الصراع على الحدود الشرقية لمصر في حالة ركود للمنتجعات المصرية الشهيرة المطلة على ساحل البحر الأحمر، الذي يشهد كذلك توترات مستمرة جراء التوترات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وبحسب عدد من المصادر فإن منتجعات شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا، وجميعها تتبع محافظة جنوب سيناء بالقرب من قطاع غزة، هي الأكثر تأثراً بالحرب الدائرة.

وأضافت المصادر أن منتجعات ساحل البحر الأحمر تحديداً في الغردقة ومرسى علم (غرباً) تأثرت بشكل طفيف، كما أن السياحة الثقافية في القاهرة هي الأكثر قدرة على الثبات.

وتعتمد القاهرة على السياحة العربية التي تأتي إلى مصر في هذا التوقيت لقضاء إجازة أعياد العام الجديد، والتي تتزامن مع موسم رحلات السياحة الدينيةالمسيحية”، إلى جانب المقاصد السياحية في جنوب مصر تحديداً في الأقصر وأسوان، والتي لم تتضرر بشكل كبير.

وتوافقت تلك المصادر على أن إمكانية نشوب صراع في منطقة الشرق الأوسط، واستمراره، ووجود بوادر لاتساعه، تؤثر سلباً على معدلات إقبال السياح على دول المنطقة، وتبقى مصر في ذروة الدول المتضررة لارتباطها بشكل مباشر بالصراع القائم على حدودها.

وحسب مصادر  فإن الدول الأوروبية التي يأتي منها غالبية السياحة إلى مصر تبقى من أكثر الفئات التي أقدمت على إلغاء حجوزاتها خلال الشهرين الماضيين.

حجوزات الفنادق تُقارب الصفر

كشف صاحب أحد أكبر الفنادق العاملة في مدينة طابا أن نسب الإشغالات في منتجعات طابا ونويبع قاربت على الوصول إلى نقطة الصفر، وهناك العديد من الفنادق أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وأضاف المتحدث أن منتجعات شرم الشيخ ودهب هي الأفضل حالاً، إذ ما زال لديها معدلات إشغال إيجابية، لكن المنتجعات السياحية جنوبي سيناء شهدت خلال نوفمبر/تشرين الثاني إلغاء حجوزات وصلت نسبتها إلى 70%، في حين أن المستثمرين والحكومة كذلك كانوا يعولون على نسبة إشغالات تصل إلى 100% مثلما الوضع في السنوات الماضية.

وبتفاصيل أكثر، أكد المتحدث أن الأزمة الأكبر تتمثل في أن أصحاب الفنادق والعاملين في القطاع السياحي بتلك المناطق يعانون أوضاعاً صعبة للغاية، تحديداً بالنسبة لفنادق طابا ونويبع.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية قدمت قروضاً ومساعدات للفنادق خلال فترة كورونا، وهو ما جعل هناك مديونيات يجب على الفنادق سدادها، والغرف الفندقية التزمت بالسداد خلال العامين الماضيين، والآن هناك مشكلة في القدرة على السداد إلى جانب سداد رواتب العاملين في الفنادق.

ولفت إلى أن الحل الأسلم بالنسبة لعدد من الفنادق تمثل في الإغلاق التام ومنح العاملين إجازة من دون راتب لحين استقرار الأوضاع وعودة السياحة مرة أخرى.

ووصف المتحدث وضع أصحاب الفنادق بمن يعيشون في غرفة إنعاش وقامت الحكومة برفع الأكسجين عنهم لأنها تركتهم دون مساعدة، مع الوصول إلى نسبة صفر إشغال، ومع توقف حركة الطائرات بشكل تام.

وكشف المتحدث أن أصحاب الفنادق قدموا طلبات الإعفاء من دفع فواتير خدمات الكهرباء والمياه، أو تأجيل سداد المديونيات، لكن دون استجابة حتى الآن.

وفقاً لإحصاءات البنك المركزي المصري، فإن إيرادات مصر من السياحة، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في البلاد، قفزت 26.8% على أساس سنوي إلى 13.6 مليار دولار في السنة المالية 2022-2023.

وكانت الحكومة المصرية تعوّل على مزيد من القفزات بما يدعم إنجاح خططها في جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028.

دائرة مفرغة من الحجج

وتأتي حجج جهات حكومية باستحالة اتخاذ مثل هذه القرارات في الوقت الحالي لعدم وجود قرار صادر من مجلس الوزراء، كما أن وزارة المالية تدعي أنها لا يمكن أن تعفي المديونين من سداد مستحقاتهم لعدم وجود قرار حكومي يوافق عليه البرلمان.

وبحسب المصدر ذاته، فإن المستثمرين وجدوا أنفسهم أمام دائرة مفرغة من الحجج، وبالتالي فهم ينتظرون إطلاق رصاصة الرحمة عليهم، مطالباً في الوقت ذاته الجهات المحلية في طابا ونويبع بتنظيف الشواطئ وتجهيزها متى كانت هناك فرصة لعودة السياحة مرة أخرى، مع ضرورة الترويج لهذه المناطق ضمن خطط جذب السياحة الداخلية.

وتعد طابا ونويبع من أبرز المقاصد السياحية في مصر بمنطقة جنوب سيناء، وتأثرت هذه المناطق بحرب غزة 2023؛ إذ تسببت في إلغاء آلاف الحجوزات بمناطق جنوب وشمال سيناء نظراً لعدد السياح الإسرائيليين الكبير الذين يزورونها، كما تستقبل مدينتا طابا ونويبع سياحاً من كل دول العالم قادمين من مدينة القدس ضمن رحلة دينية تضم مصر والقدس والعقبة الأردنية.

واعتادت مصر استقبال سياح من الجانب الإسرائيلي في منطقتي طابا ونويبع خلال الفترة الماضية بأعداد كثيفة عبر المنافذ البرية بين الجانبين؛ إذ تظهر بيانات إسرائيلية أن مصر كانت ثاني أكبر دولة ذهب إليها السياح الإسرائيليون في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الماضي.

أوضاع السياحة في مصر تدهورت بعد استئناف الحرب

ويشير مصدر مطلع بجمعية مستثمري البحر الأحمر، إلى أن منتجعات المدن المطلة على الساحل تأثرت سلباً خلال الشهر الأخير مع تصاعد الهجمات الحوثية.

وأضاف المصدر أن إلغاء الحجوزات جاء من جنسيات أمريكية وكندية ودول أمريكا اللاتينية ودول الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن مصر تأثرت بحظر سفر السياح الأمريكان إلى المناطق القريبة من العمليات الحربية الإسرائيلية، وأن السياحة الوافدة من الولايات المتحدة كانت تأتي في المرتبة الثالثة.

ولفت إلى أن معدلات إلغاء الحجوزات في شرم الشيخ ودهب وصلت إلى 70%، كما أن مدينة الغردقة المطلة أيضاً على ساحل البحر الأحمر تعرضت لإلغاءات عديدة في الحجوزات قبل ساعات من بدء احتفالات نهاية العام، ووصلت نسبة الإلغاءات إلى 50%.

وأضاف أن منتجعات البحر الأحمر تضررت بإلغاء حجوزات الدول الأوروبية التي اعتادت الوجود فيها في مثل هذا الوقت كل عام، نتيجة الدفء والطقس المعتدل الذي تشهده مدن شرم الشيخ والغردقة إلى جانب أجواء الكريسماس الرائعة هناك.

وأوضح أن مصر تعاني بوجه عام تراجعاً في حركة السياحة تصل إلى 20% تقريباً منذ بدء الحرب على قطاع غزة، والشهر الأول من الحرب كان شاهداً على قدر من التوازن في أعداد الوافدين، لكن مع استئنافها مرة أخرى بعد انتهاء الهدنة الأخيرة أخذت الأوضاع في التدهور.

وأشار إلى أن الانحسار الأكبر في منتجعات جنوب سيناء والتي تعاني حالة من الركود أعادت للأذهان الأوضاع التي مرت بها المنتجعات هناك وقت وقوع الطائرة الروسية في عام 2015.

وتوقعت مذكرة بحثية لبنك الكويت الوطني أن تؤدي حرب غزة وعدم وضوح مدة الصراع الحالي، إلى خفض إيرادات مصر الخارجية بقيمة 1.5 مليار دولار في كل ربع من العام بسبب انخفاض إيرادات السياحة وصادرات مصر من الغاز.

تستهدف مصر زيادة إيرادات قطاع السياحة خلال العام المالي الحالي إلى ما بين 16 و17 مليار دولار، مقابل 14 مليار دولار متوقعة بنهاية العام المالي الماضي، وذلك وفقاً لموازنة المواطن للعام المالي 2024/2023، الصادرة عن وزارة المالية المصرية.

حرق الأسعار” لمواجهة الأزمة

وفي يوليو/حزيران 2023 كشف وزير السياحة المصري أحمد عيسى، أن مصر استقبلت ما يقرب من 7 ملايين سائح في النصف الأول من العام الجاري، وهو ما يُعد الأعلى في تاريخ البلاد لهذه الفترة، ويمثل طفرة في انتعاش السياحة في مصر.

وتوقع عيسى أن يتجاوز عدد الزوار في النصف الثاني من العام نظيره في النصف الأول، متوقعاً وصول عدد السياح القادمين إلى مصر في العام المقبل إلى 18 مليوناً، غير أن تلك التوقعات ذهبت أدراج الرياح جراء إطالة أمد الحرب الحالية في غزة.

ويشير مصدر مطلع بغرفة شركات السياحة في مصر إلى أن معدلات الإشغال في موسم رأس السنة يتراوح ما بين 40% إلى 60% في فنادق المنتجعات السياحية المطلة على البحر الأحمر، في حين أن معدلات الإشغال خلال العام الماضي في تلك المنتجعات وصلت إلى ما يقرب من 90%.

وأضاف أن كثيراً من الفنادق لجأت إلى ما يسمى “حرق الأسعار” وتخفيضها بمعدلات غير مسبوقة، والبعض لم يعد ملتزماً باللوائح التي حددتها وزارة السياحة بالنسبة لسعر الفرد في الغرفة السياحية والفندقية.

ولفت إلى أن بعض الفنادق حدد سعر الليلة الواحدة في فنادق الخمس نجوم بـ40 دولاراً فقط، وهؤلاء هدفهم جذب المصريين بدلاً من تسريح العمالة، وذلك لضمان دفع مصروفات التشغيل والصيانة.

وانتقد المتحدث خطط وزارة السياحة في مصر التي لم تولِ اهتماماً بالتسويق للمنتجعات المصرية في شرم الشيخ والغردقة في الداخل، كما أن خطط التسويق الخارجية التي تقوم على جذب السياحة إلى مدن الأقصر وأسوان في الجنوب لم تكن حاضرة، ويبقى الاعتماد الأكبر على تسويق منتجعات شرم الشيخ والغردقة إلى جانب السياحة الثقافية في القاهرة.

وأكد أن السياحة الوافدة من دول جنوب شرق آسيا كانت بمثابة طوق نجاة للسياحة المصرية هذا العام مع تأجيل حجوزات دول أوروبا الغربية، مشيراً إلى أن الأزمة تبقى في أن السياحة الوافدة من تلك المناطق تحتاج إلى تجهيزات معينة قد لا تكون الفنادق مستعدة لها بشكل كامل على مستوى أنواع النشاطات والأطعمة التي يتناولونها.

واعترف المتحدث باسم وزارة السياحة المصرية، الدكتور أحمد يوسف، أنه في الربع الأخير من العام الحالي، خصوصاً في أكتوبر/تشرين الأول، ومع أحداث الشرق الأوسط، حدث تباطؤ في أرقام الحجوزات، مشدداً على أنهم اتخذوا قرارات لمواجهة تقليل الحجوزات، وتم تنفيذ إجراءات عديدة في أكتوبر/تشرين الأول.

وأشار في تصريحات إعلامية إلى أن وزارة السياحة في مصر تواصلت مع القطاع الخاص المصري والأجنبي وشركات السياحة وخطوط الطيران المصرية والأجنبية لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر، وأنها بعيدة عما يحدث في المنطقة، لافتاً إلى أنه تم التعاقد مع شركات علاقات عامة والتواصل مع كبريات الصحف ووسائل الإعلام للترويج السياحي.

وتسببت الحرب الدائرة في قطاع غزة في إرجاء افتتاح عدد من المشروعات السياحية، بينها المتحف المصري الكبير الذي جرى الانتهاء منه تقريباً، وكشف تقرير صادر عن وزارة السياحة المصرية أن الموقف الحالي يتمثل فى إنجاز حوالي 99.5% من الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة.

وحسب المصدر فإنه جرى بالفعل الانتهاء من إنشاء الهيكل الإنشائي والتشطيبات الداخلية وأعمال الأرضيات والساحات الخارجية والزراعات، و99.5% من أعمال أنظمة الإلكتروميكانيك، و100% من أعمال الطرق الداخلية المحيطة بالمشروع، و100% من واجهات المتحف ومن قاعة توت عنخ آمون.

عن Admin