
مخدرات بنصف مليار جنيه ودعارة برعاية “المخابرات” و”حرس السيسي”.. الخميس 24 أبريل 2025م.. وفاة المعتقلين في السجون المصرية مؤشر خطير على تدهور الأوضاع
شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري
*ميدل إيست آي: وفاة معتقلين في سجون مصرية مؤشر خطير على تدهور الأوضاع
سجّلت منظمات حقوقية مصرع ما لا يقل عن 13 معتقلًا في السجون المصرية خلال الأشهر الأولى من عام 2025. أفادت المفوضية المصرية للحقوق والحريات بأن أسباب الوفاة تنوعت بين الإهمال الطبي وسوء المعاملة والانتحار، بينما أحصت لجنة العدالة 11 حالة.
تركزت معظم هذه الحالات في سجن بدر 3 قرب القاهرة، حيث عُرف بتزايد الانتهاكات.
في 12 إبريل، لقي محمود أسعد (26 عامًا) مصرعه داخل قسم الخليفة بعد أيام من توقيفه. نفت الشرطة في البداية وفاته، ثم ادعت وفاته نتيجة شجار مع معتقلين، لكن صور جثته أظهرت آثار تعذيب. عائلته رفضت استلام الجثمان قبل إجراء تشريح.
قبل ذلك بأيام، توفي محمد حسن هلال (33 عامًا)، طالب في كلية الهندسة، في سجن بدر 3 بعد إصابته بنزيف دماغي. وصل إلى مستشفى قصر العيني في حالة حرجة، وخضع لعملية جراحية، لكنه ظل مكبّلًا إلى سريره رغم حالته. رجحت تقارير أنه تعرّض لضغط نفسي شديد وليس بالضرورة لتعذيب بدني، بحسب مصادر صحفية.
في 11 إبريل، توفي المعتقل ياسر محمد الخشاب خلال عملية جراحية بالقلب داخل سجن بدر 3. صرّح أحمد عطار من الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أن غياب العلاج الكافي يعتبر جريمة، حتى إن تعلّق الأمر بحالة واحدة فقط.
تتصاعد هذه الوفيات في وقت يعاني فيه كبار السن داخل السجون من الإهمال الطبي. يُقدّر عدد السجناء بنحو 120 ألفًا عام 2022، رغم أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 55 ألفًا. ترافق هذا الاكتظاظ مع بنى تحتية متدهورة وانتهاكات متزايدة، خصوصًا ضد المعتقلين السياسيين، الذين يشكلون 86% من الوفيات المسجّلة هذا العام وفقًا للمفوضية المصرية للحقوق والحريات.
شهد إبريل محاولتي انتحار، إحداهما لشاب أفرج عنه مؤخرًا يُدعى سامح سعودي، الذي بثّ محاولته مباشرًة عبر الإنترنت، والثانية في سجن بدر 3، حيث حاول علاء جمال (29 عامًا) الانتحار بعد منعه من الزيارة ووضعه في الحبس الانفرادي. نُقل لاحقًا إلى المستشفى.
دفع ذلك المعتقلين إلى إطلاق إضراب عن الطعام، تطور إلى إضراب شامل مع إشعال حرائق وتعطيل كاميرات المراقبة. وسبق أن شهد سجن بدر 3 انقطاعًا في الكهرباء استمر 8 أيام في مايو 2024، مع استمرار تشغيل الإضاءة البيضاء ليلًا ونهارًا، ما زاد من معاناة المعتقلين.
وصفت منظمات حقوقية هذا التصعيد في حالات الوفاة بأنه “جرس إنذار” يعكس أزمة حقوقية عميقة. سجّل مركز الشهاب ومنظمات أخرى حالات انتحار وسوء معاملة وتعذيب، تشمل الصعق بالكهرباء والتقييد بالجدران، ومنع الزيارات ومصادرة الممتلكات الشخصية.
في يوليو، حاول أحد المعتقلين الانتحار أثناء زيارة والدته، بعد رفض إدارة السجن إدخال كتبه الخاصة بالامتحانات، وتوفيت والدته بعد يومين.
تعزو الباحثة الحقوقية سارة حمزة هذه الانتهاكات إلى ازدراء منظم للمعتقلين السياسيين، قائلة: “المريض لا يُنظر إليه كمريض بل كمجرم لا يستحق العلاج”. أضافت أن النصف الثاني من عام 2024 شهد ارتفاعًا في الاعتقال وسوء المعاملة داخل مراكز الاحتجاز.
رغم هذه الانتهاكات، قلّص المجتمع الدولي انتقاده لمصر، نظرًا لدورها في الصراع على غزة وأهميتها الاستراتيجية لأوروبا والولايات المتحدة. الاتحاد الأوروبي اعتبر مصر “دولة آمنة”، ووقّع معها في يناير 2025 اتفاقية تمويل بقيمة 1 مليار يورو، ضمن حزمة أوسع تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري وكبح الهجرة. ورغم تعهدات مصر بتحسين أوضاع الاحتجاز، ترى منظمات حقوقية أن التقييم الأوروبي كان مضللًا ومُسيّسًا.
أحمد عطالله، مدير الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، أشار إلى أن غياب المساءلة واستمرار الإهمال سيؤديان إلى مزيد من الوفيات داخل السجون.
* سجين سجن بدر .. منصة للمعتقلين: علاء جمال لم ينتحر وما زال حيا
بشرت منصة (رصد البرلس) المتخصصة في نشر أخبار المعتقلين، لاسيما أخبار معتقلي كفر الشيخ أن المعتقل بسجن بدر3 علاء جمال ، 29 عامًا من محافظة المنيا، أحد الذين شاركوا في إضراب العنبر الذي كان فيه الشهيد بإذن ربه محمد حسن هلال، 26 عاما الطالب بهندسة عين شمس ما زال حيا.
وقالت المنصة عبر “فيسبوك”: إن “منظمات حقوقيه وأشخاص نشروا خبر انتحار الشاب #علاء_جمال، وهو معتقل سياسي، وإنه استشهد بفضل الله لازال على قيد الحياة”.
وأضاف “للعلم الشاب يعاني كغيره من ضغط رهيب يفوق الخيال، وهذا ما أدى إلى محاوله انتحاره، حفظه الله وفك كربه وجميع إخواننا“.
ويبدو أن ضابط الأمن الوطني بسجن بدر3 والذي يدعى “مروان حماد” أو “مروان عبدالحميد” ـ في العادة يستخدمون أسماء غير حقيقية ـ ما زال يمارس دوره القذر الذي تكلفه به داخلية السيسي، فبعد وفاة المعتقل محمد حسن هلال نتيجة الإهمال الطبي لم تكن مجرد حادثة عابرة داخل سجن بدر 3، بل كانت الشرارة التي فجّرت غضب المعتقلين ودَفعتهم للدخول في إضراب عن الطعام، احتجاجًا على سياسات الإهمال والتعسف التي يتعرضون لها بشكل يومي.
وبالفعل كان ضابط أمن الدولة بمعاونة المخبرين والجنائيين قد قرر معاقبة المعتقل الشاب علاء جمال بحرمانه من زيارة عائلية طال انتظارها، رغم أن عائلته قطعت المسافات الطويلة من المنيا لرؤيته، بعد أشهر من المنع، أيضًا بأوامر من الضابط ذاته.
ولم يحتمل ذلك علاء جمال وهدد بالانتحار إذا لم يُسمح له برؤية أهله، وبعد ضغطه وتهديده، سُمح بالزيارة بالفعل، لكن لم تكتمل فرحته؛ إذ قرر الضابط مروان حماد عقب الزيارة منع دخول المتعلقات التي أحضرتها أسرته له، وزاد على ذلك بأن أمر بإيداعه الحبس الانفرادي كعقوبة على احتجاجه وتهديده السابق.
وعلى خلفية ذلك سُمح له بالزيارة، لكن ضابط أمن الدولة “مروان حماد” بعد انتهاء الزيارة قرر منع دخول المتعلقات التي أحضرها أهل “علاء”، بل وقام بإيداعه الحبس الانفرادي (التأديب) بعد تهديده مجددًا بالانتحار احتجاجًا على منع دخول متعلقاته، لينتهي المشهد في صباح يوم الإثنين بالعثور على “علاء” مشنوقًا داخل زنزانته.
ويبدو أن عبارة (وُجد علاء مشنوقًا داخل زنزانته) لم تكن رأي العين، بل ربما كانت إشاعة رددتها إدارة السجن لزرع الإحباط في نفوس المعتقلين.
وعقّب حقوقيون وتناقلت منظمات حقوقية أن انتشار الخبر بين المعتقلين فجّر موجة غضب عارمة، فتوسّع الإضراب، وأضرم عدد من المعتقلين النار في البطاطين، تعبيرًا عن الاحتجاج واليأس، في ظل سياسة القمع التي يقودها الضابط “مروان حماد” داخل بدر 3، السجن الذي بات يضاهي في قسوته معتقل صيدنايا الشهير.
كما لم يتأكد إشعال النار في بعض البطاطين، في حين الأوضاع داخل السجن متفاقمة، بظل استمرار تعنت مروان حماد وسياسة التنكيل المستمرة بالمعتقلين داخل صيدنايا مصر المعروف ببدر 3.
*الأموال المُهرّبة للخارج موجودة وتزيد برعاية عصابة السيسى
قال الخبير الاقتصادي الأكاديمي د.محمود وهبة: “إن الاموال التي هربها حرامية الجهات السيادية للخارج تصل إلى 2 تريليون دولار منها 220 مليار تسترجع بسرعة، والباقي يحتاج محاسبين متخصصين نتصل بهم.
https://drive.google.com/file/d/1flyZRKVR6merCH3_q6iITn9c4uUnSO7L/view
ومع تشكيك البعض في الرقم المهول أشار إلى أن د. محمد محسوب وزير الشؤون القانونية بحكومة د. هشام قنديل قدرها بمبلغ 990 مليار دولار عام 2013، مضيفا أنه “من وقتها والفوائد وحدها ترفعها عاليا زائد تهريب الجهات السيادية الحرامية منذ 2013“.
وقال أحدهم (Yasser Twakol): “يعني مبلغ خرافي، لا أدرى من أين جئت به؟ مع العلم أن ديون مصر كلها شاكب راكب لم تتخطَ ال160 مليار دولار، لكن أي غبي ممكن يصدق هذا السفه والتدليس والكذب البيّن لن يكون إلا من أتباع الجماعة الموكوسة؛ لأنهم لا يعملون عقولهم في التفكير، والله المستعان “.
وقال أيمن نصار (Aymn Nssar) ردا على ياسر توكل: “أنت تكلمت عن الديون 160 مليارا، ولم تتكلم عن المنح الخليجية، ولم تعرف أين أموال ذهب منجم السكري؟ وأين موارد الدولة من بيع المصانع وأراضي حيوية وبيع ثروات معدنية؟“.
ونشر ناشطون مصدر التسريبات
https://offshoreleaks.icij.org/search?c=EGY&cat=3
وفي أبريل 2016 كشف الدكتور محمد محسوب – وزير الشؤون القانونية الأسبق – العديد من الوثائق المتعلقة بفساد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك إبان عمله في لجنة استرداد أموال مصر.
وقال محسوب في تدوينة : “ما أكدته وثائق بنما من تهريب أموال شعبنا نشرته تفصيلا مجموعتنا الشعبية لاسترداد ثروة الشعب خلال عامي 11-2012، وما يجري الآن أفدح “بحسب تعبيره” ، وأضاف في جزء من تدوينة أخرى، نشرنا في مجموعتنا المصرية الشعبية – الوحيدة التي ترأستها – لاستعادة ثروة الشعب عشرات الوثائق ومئات الأدلة على فساد عصر مبارك وتهريب ما يجاوز 200 مليار دولار، غير أن البعض فضل الانتظار لتسريبات بنما 2016 ليصدق ، بحسب قوله“.
وعبر حسابه كان محسوب سخر في أغسطس من عناوين الصحافة المحلية في 30 أغسطس 2016 من التحفظ على أموال مبارك في سويسرا، معتبرا أنها نكتة جديدة، لا يتحفظون (في إشارة لعصابة الانقلاب) على أموال مبارك ولا أبنائه في مصر، ويعلنون أنهم يُجاهدون للتحفظ على مال له في سويسرا، أي كذب هذا؟“.
وأوضح أن “مبارك غير متهم بالفساد في مصر، فكيف تدعي النضال لاستمرار التحقيق في تشكيله عصابة دولية لتهريب الأموال في سويسرا؟ مبارك كل ما عُوقب لأجله هو قضية استغلال أموال الدولة لترميم بيته، لأنها كانت قضية مُحبكة يُعاقب من كشفها وحبكها بطرده من الرقابة الإدارية، والحديث هنا عن عدة ملايين، بينما جرى “الطرمخة” على القضايا الكبرى التي تصل لعشرات المليارات كالتلاعب بأسعار الغاز أو عمولات بيع السلاح أو عمولات الخصخصة أو غير ذلك.
وأضاف “لم يجرِ منذ يناير 2011 حتى اليوم أي تحقيق بشأن الأموال المهربة، لم يُطلب من البنك المركزي في أي وقت أي بيانات عن المليارات التي خرجت من مصر بطرق غير مشروعة خلال العشرين سنة السابقة، لم يُطلب من أي دولة أن تكشف عن أموال مخبئة لمبارك وعصابته، لم يجرِ تحقيق بشأن عدالة تقييم الأصول التي خُصخصت لمعرفة التلاعب الذي حدث بها، لم يجرِ تحقيق بشأن ما نشرته الجارديان وغيرها من تحقيقات منشورة لليوم عن تجاوز ثروة مبارك وأسرته لمبلغ 70 مليار دولار (ومن يشكك فيها فليقاضيها) لم تقبل أي سلطة منذ يناير 2011 تكوين أي لجنة لاستراداد الأموال فيها مكوّن من المجتمع المدني ليطلع على ما يجري أو ما لا يجري، لم يقبل أحد أن يُوضع الملف بيد هيئة مستقلة عن القضاء والسلطة التنفيذية في أي لحظة“.
وأوضح أنه في 8 فبراير 2011 شكلنا في التحرير للجنة الشعبية “المجموعة القانونية لاسترداد الأموال.. وقامت بكشف تقديري لحجم الأموال المهربة للشعب وتوعيته بأهمية القضية والتقدم (وهي جهة شعبية) بطلبات للحكومات والدول للحجز على أموال مبارك (الظاهرة – يعني الموجودة باسمه واسم ابنائه ومساعديه دون إمكانية طلب الكشف عن المستور لأنه دور الدولة وليس دور مجموعة شعبية)..
- موضحا أنه في إبريل 2011 سارع المجلس العسكري بتكوين ما يمسى باللجنة الوطنية لاسترداد الأموال (أو لمنع استراداد الأموال) برئاسة مساعد وزير العدل لشئون الكسب غير المشروع، ونبه على كل الدول عدم التعامل مع المجموعة الشعبية.
وأضاف أنه “وعندما لم تستطع حكومة الدكتور قنديل مواجهة القضاء وحل لجنته التي لم تفعل شيء سوى إنفاق المال، ولم يُقبل مشروعي بتشكيل لجنة مستقلة وفقا لمعايير الأممم المتحدة، قدمت استقالتي ويمكن مراجعتها على الإنترنت.
https://www.facebook.com/EssamSultanOfficial/posts/447560345309579?fref=nf
وأشار محسوب الذي اختار شخصيات وطنية وازنة (أمين عام المجموعة الشعبية لاستراداد أموال مصر المهربة) إلى أنه في 2015 عادت سلطة الانقلاب لاستكمال التلاعب بعواطف الشعب وصولا لإغلاق الملف تماما بالتدريج، فبمناسبة تبرئة مبارك في كل القضايا عدا القضية اليتيمة التي لا تبرر استرداد دولار واحد، اُعلن عن تشكيل “اللجنة القومية لاسترداد الأموال برئاسة النائب العام“.
واليوم بمناسبة الكشف عن فساد زكم الأنوف، ويطالبون الشعب أن يتحمل هو الفاتورة بما في ذلك كلفة طعامهم وعلاجهم وطائراتهم الفاخرة؛ يجري الترويج بأن سلطة حماية مبارك تعمل على الحفاظ على أمواله محجوزة في سويسرا.
ولديكم الحقائق التالية..
1- المحجوز حوالي 700 مليون دولار باسم حوالي 19 شخصية، بينما تقدير المهرب لا يقل عن 134 مليار دولار.
2- المحجوز يُمكن بطلب من النائب العام نقله للبنك المركزي وديعة بجرة قلم، لحين انتهاء التحقيقات، بشرط أن تجرى تحقيقات مماثلة في مصر عن تشكيل عصابي لتهريب أموال الشعب، وهو ما لن تقوم به سلطة مبارك ووريثتها.
3- مبلغ آخر قدره 900 مليون دولار لا يجري الحديث عنه، وكان محتجزا بطلب اللجنة الشعبية، ويخص حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، تبرعات جُمعت باسم مصر ولم تصل إليها، بل جرى “طرمخة” التحقيقات في مصر وإغلاق الملف، وإغلاق حسابات الحركة ونقل أموالها لحركة أخرى هي المعهد الدولي للسلام”..
4- سويسرا وهي كغيرها لا تتمنى تماما أن ترد الأموال المهربة، لكنها تخشى رد فعل الشعب المصري، ومستعدة للتعاون بشرط تعاون السلطة والقضاء في مصر، لكن أحدا لم يتعاون في مصر في أي مرحلة.
5- التحقيق في تشكيل عصابي لتهريب أموال مصر يقتضي أن تُعلن مصر عن الأموال المهربة، وتتهم أشخاصا بتهريبها أمام القضاء الوطني، وتطلب من الدول الكشف عن تلك الأموال، لكن سُلطة الفساد لا يُمكنها أن تكشف عن فسادها وتفضح نفسها ولا يُمكنها تقديم أفراد التشكيل العصابي للقضاء، بل يجري التسوية معهم في الغرف المظلمة.
6- لن يُعلن البنك المركزي عن حركة هروب المال خلال العشرين سنة السابقة، أو حتى خلال الخمس سنوات السابقة، أو حتى خلال السنة السابقة؛ لأننا أمام نفس التشكيل العصابي.
نحن أمام ورقة تُخرجها السلطة في كل مناسبة ينكشف فيها قدر من فسادها، لتوهم الشعب أنها تسعى للحصول على أمواله، فهل أمواله 700 مليون دولار لم تطلب أي سلطة حجزها، وإنما طلبت ذلك مجموعة شعبية؟.
7- كان يُمكن الاستغناء عن القروض المذلة، لو بذلت أي سلطة أي جهد في استراد بعض أموالنا المهربة.
ونصح وقتها أنه “لذلك، فقبل الترويج للتحفظ على أي أموال لمبارك في سويسرا، لا تتصالحوا مع أعوانه مقابل التنازل عن عقارات وأراضي حصولوا عليها بلا مقابل في مصر، مضيفا على الأقل طالبوهم بالكشف عن قنوات تهريب وإخفاء الأموال خارج مصر.
وحسم أنه “لن تسترد أموالنا المهربة إلا سلطة نابعة من الشعب، لا تتغذى على فقره وآلامه، ولا تخشى مواجهة مؤسسات عشش فيها الفساد، وتحتمي بالشعب دون أن تهاب مراكز القوة التي يستعين بها الفسدة“.
*الإمارات محطته القادمة.. مَنْ قطع لسان إبراهيم عيسى؟
على منصات “التواصل” يستمر فريق من كارهي الإلحاد والملحدين، في التعليق عبر هاشتاجات #قناة_الحرة و#أبوحمالات وغيرهما، لاسيما بعد أن بشر الفريق باقتراب قطع لسان #إبراهيم_عيسى المستأجَر بالدولار، والمسلط على بني جلدته كجزء من شبكة أكبر.
الإطاحة بعيسى وبرنامجه لم تكن هذه المرة بفعل مسلمين، بل من ترامب نفسه ومجلس الشيوخ الأمريكي، ذي الأغلبية من الجمهوريين، والتي كان يدفع مرتب إبراهيم عيسى في قناة الحرة الأمريكية ليكتشف الناشطون أن “المناضل الحر” ينشر شبهاته الحمقاء ولكنها لا تأتي من رأسه.
لا يبدو أن إبراهيم عيسى يروق للرياض خاصة أن نبرة الإلحاد لديه عالية، ولطالما كان سهمًا في كنانة أعداء المملكة، لذلك يستبعد مراقبون أن يوظف الصحفي الشهير بـ “أبوحمالات” في واحدة من قنوات العربية أو إم بي سي مصر، صحيح أنهم يخاصمون الدين والمتدينين من منطلق وظيفي، ولكن ليس لديهم العداء المتأصل الذي ينضح من شدقي صاحب برنامج “مختلف عليه” على قناة الحرة، لاسيما والبرنامج في طريقه إلى التوقف تمامًا بعد إغلاق متوقع للقناة عقب تسريح أطقم الموقع الالكتروني.
وإبراهيم عيسى يظهر على قناتين؛ قناة الحرة: قناة أمريكية هدفها تلميع صورة أمريكا في البلاد العربية خاصة بعد فضائحها في العراق، والترويج للتطبيع، وترويج الإلحاد والمثلية وتشكيك المسلمين في عقيدتهم، كما يظهر على قناة (القاهرة والناس) التي كان يمولها طارق نور حتى استحوذت عليها الإمارات تمويلاً وأبقت على برنامج إبراهيم عيسى.
حساب أخبار العالم الإسلامي @muslim2day ينقل عن د.محمد الأحمري قوله: “الغريب أن آيباك ولا أذنابه العرب لم يذهبوا لدعم قناة الحرة ودعم استمرار عدائها للإسلام والعرب، أم أنهم يرون أن طاقم الحرة أقل عداء مما يحبون، أو أقل حربا للإسلام مما يريدون؟ وأين ستذهب مخلفات الحرة مثل #إبراهيم_عيسى؟.
https://x.com/muslim2day/status/1911945190987735362
ولزم إبراهيم عيسى مرافقة “ألبرتو ميجويل فرنانديز”، الدبلوماسي والاستخباراتي الأمني الأمريكي، وأحد أركان اللوبي الصهيوني في معهد الشرق الأدنى ثم قناة الحرة وإذاعة سوا، والذي يتقن العربية فأصر على اختيار رفيقه أبو حمالات منذ أن طاش قلمه في الإسلاميين وتحركت أصابعه في “الحملات” الجنسية في (روزا اليوسف) والتي نقلها معه إلى صحيفة (الدستور) و(صوت الأمة) وغيرها، ليقدم برامجه عبر عدة فضاءات في قناة الحرة الأمريكية يهاجم فيه الإسلام، ومنحه مئات الآلاف من الدولارات أتعاب إثارة الشبهات والهجوم على الإخوان المسلمين وحركة حماس على مدى سنوات، فضلاً عن أجره على تلميع صورة الانقلابيين والثناء على جرائمهم.
ورأى رمسيس @PIRAMIDEJOFO2 أن “قناة الحرة تُغلق أبوابها بعد ما فشل #إبراهيم_عيسى في مهمته: نشر الإلحاد وتشكيك الناس في دينهم بثوابت مزيفة وشبهات رخيصة.. اشتغل سنين بفلوس أمريكا، دعم الملحدين، وسخر من النبي والصحابة، والنتيجة؟ فشل ذريع.. الناس بدأت تصحى، والمشروع انهار.. #قناة_الحرة #أوقفوا_دعاة_الفتنة”.
https://x.com/PIRAMIDEJOFO2/status/1911887263182553487
واتفق معه هيثم طلعت @ibn_badys قائلاً: “بعد فشـل مشروع إبراهيم عيسى في نشر الإلحـاد: قناة الحرة تغلق أبوابها.. ” موضحًا “حاول إبرهيم عيسى وعلى مدار سنوات التشكيك في ثوابت الإسلام والسخـرية من السنة والصحابة على شاشات الحرة بتمويلات أمريكية.. فاستضاف دعاة الإلحـاد والكفـر، وقدّم لهم الدعم والشاشة والمشاهدين، بل إنه قام بعمل حفل تأبين للخـاين المرتـد الذي طالَب باحتـلال مصر “سيد القمني”، لكن مشروع إبراهيم عيسى في الأخير انتهي بالفشـل، وتخطيطه الإبليسي لنشر الشك بين أبنائنا وبناتنا فقد الدعم.. وصدر أمس القرار بإغلاق قناة التشكيك في الإسلام “الحرة” وتسريح العاملين فيها.. وعقبال مركز تكوين المرتدين.. آمين.“.
وتساءل “طلعت”، “.. لكن السؤال هنا: أين سيحط داعية نشر الإلحـ اد رحاله؟ ومِن أين سيأتيه الدعم القادم؟ فعِّلوا الحملة ولو بكلمة حتى يدرك الداعم القادم أن الأمة الإسلامية أصبحت تعي الأجندة وتدرك المخطط.
https://x.com/ibn_badys/status/1911853435432894663
وتشارك عدد غير قليل هذا المنشور “قناة الحرة الأمريكية تستغني عن خدمات الإعلامي المصري إبراهيم عيسى وتوقف مخصصاته المالية، بعد تنفيذ قرار ترامب وقف تمويلها من ميزانية الحكومة، وكانت الولايات المتحدة قد أنشأت القناة عام 2004 لتحسين صورة أمريكا بعد غزو العراق وتقديم تفسيرات للإسلام تتفق مع سياسات الإدارة الأمريكية”.
وأصدر ترامب، السبت 15 مارس الجاري، أوامر تنفيذية تقضي بإعادة هيكلة وإلغاء تمويل العديد من المؤسسات الإعلامية الفيدرالية، من بينها إذاعة “صوت أمريكا ” (VOA)وراديو أوروبا الحرة/راديو ليبرتي وراديو آسيا الحرة ومكتب البث الكوبي الذي يدير إذاعة وتلفزيون مارتي.
وقال مايكل أبراموفيتز، مدير “صوت أمريكا”، إن جميع موظفيه تقريبًا، الذين يبلغ عددهم 1300 صحفي ومنتج ومساعد، قد أُوقفوا عن العمل إداريًا، مما أدى إلى شلل في عمل هذه الإذاعة التي تبث بأكثر من 50 لغة.
وقال أبراموفيتز في منشور على لينكد إن: “أشعر بحزن عميق لأنه لأول مرة منذ 83 عامًا تُسكت إذاعة صوت أمريكا العريقة”، مشيرًا إلى دورها المهم “في النضال من أجل الحرية والديمقراطية حول العالم“.
لكن من كان يتابع أخبار «الحرّة» في السنوات الأخيرة، يعرف جيدًا أنّ خبر الإغلاق لم يكن مفاجئًا. فقد مرّت الشبكة في مطبّات اقتصادية عدة في الأعوام الأخيرة كادت أن تودي بها.
ورغم أن القرارات ضمن توجهات ترامب التي تهدف إلى تقليص البيروقراطية الفيدرالية، إلا أن الملياردير إيلون ماسك، الذي يرى أن العديد من المؤسسات الإعلامية الممولة من الحكومة أصبحت عبئًا على دافعي الضرائب، يشترك معه في هذا الرؤية.
وتأثرت شبكة الشرق الأوسط للبث (MBN، التي تدير قناة “الحرة”، بتخفيض التمويل الفيدرالي، إلا أنه لم يصدر أي قرار رسمي بإغلاق القناة نهائيًا.
ولكن الشبكة تعاني من أزمة مالية خانقة، خاصة بعد تخفيض ميزانيتها بمقدار 20 مليون دولار، ما أدى إلى تسريح أكثر من 160 موظفًا في سبتمبر الماضي 2024.
ويأتي هذا القرار وسط مخاوف متزايدة بين العاملين في الإعلام الممول من الحكومة الفيدرالية، حيث يخشى الكثيرون أن يكون الهدف النهائي هو التخلص التدريجي من هذه المؤسسات الإعلامية أو تقليص دورها بشكل جذري.
تملك تلك الوسائل مكاتب ثابتة لها في الولايات المتحدة وأخرى منتشرة حول العالم، وتضم مئات الموظفين. وبهذه الخطوة، سيكون مصير «الحرة» مشابهًا لـ «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (usaid) التي أغلقت أبوابها أخيرًا بقرار من دونالد ترامب أيضًا، فوجد آلاف الموظفين أنفسهم عاطلين من العمل بشكل مفاجئ.
* مزاعم إسرائيلية بشأن مصر والهرم الأكبر: “اكتشفنا السر الأعظم في التاريخ”
بثت وسائل إعلام إسرائيلية مزاعم غير مدعومة بأدلة علمية أو تاريخية، تزعم وجود تابوت عهد نبي الله موسى وقبر السيد المسيح تحت الهرم الأكبر في الجيزة.
وجاءت هذه الادعاءات في تقرير نشره موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، مستند إلى أقوال عالم أنثروبولوجيا بريطاني يدعى “بول وارنر” دون تقديم وثائق أو أدلة ملموسة يمكن التحقق منها.
وبحسب التقرير، فإن وارنر يدعي أنه اكتشف “السر الأعظم في التاريخ” في نفق تحت الأرض بمنطقة الأهرامات، مؤكداً أن السلطات المصرية تمنع الكشف عن هذه “الحقيقة الثورية”. إلا أن هذه المزاعم تتناقض مع الحقائق التاريخية المعترف بها عالمياً، حيث بُني الهرم الأكبر قبل أكثر من 4500 عام، أي قبل ظهور الديانتين اليهودية والمسيحية بآلاف السنين.
وزعم التقرير أن وارنر قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أنه لم يعلن عن نشر هذه المواد في أي مجلة علمية محكمة أو عرضها على خبراء مستقلين. كما اتهم وارنر السلطات المصرية، وخاصة الدكتور زاهي حواس، بـ”عرقلة التقدم”، بينما تشير سجلات وزارة الآثار المصرية إلى تعاونها الدائم مع البعثات الأجنبية وفق الأصول العلمية والقانونية.
ومن التناقضات الواضحة في هذه الادعاءات أن التقرير نفسه يشير إلى أن الهرم الأكبر اكتمل بناؤه حوالي 2560 قبل الميلاد، في حين أن تابوت العهد –حسب المعتقدات اليهودية- صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أي بعد بناء الهرم بأكثر من 1200 عام. كما أن قبر السيد المسيح، حسب المعتقد المسيحي، مرتبط بالقدس وليس بمصر.
يذكر أن مثل هذه المزاعم ليست جديدة، حيث تظهر بين الحين والآخر نظريات غير مثبتة تربط بين الآثار المصرية وروايات دينية، دون تقديم أدلة قاطعة. وقد نفت الجهات الأثرية المصرية مراراً مثل هذه الادعاءات، مؤكدة أن الأهرامات خضعت لدراسات علمية مكثفة من قبل بعثات دولية دون أي اكتشافات من هذا النوع.
* فضيحة سارة خليفة.. مخدرات بنصف مليار جنيه ودعارة برعاية “المخابرات” و”حرس السيسي”
كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر مفاجآت جديدة في قضية المنتجة سارة خليفة المتهمة بالاتجار بالمخدرات، بعد العثور على فيديوهات تعذيب ورسائل وعلاقات مشبوهة مع شخصيات شهيرة.
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (إكس) و(فيسبوك) مقطع فيديو لأحد المتورطين بقضية سارة خليفة، يشير إلى أنه يقف خلفها عناصر من المخابرات وبالحرس الشخصي لعبدالفتاح السيسي.
أظهر فحص هاتف المتهمة وجود فيديوهات صادمة تظهر تعذيب أشخاص متورطين معها في القضية، ويعمل المحققون على تحديد هوياتهم. كما كشفت رسائل “واتساب” تفاصيل صفقات مخدرات، بما في ذلك مواعيد التسليم وأماكن التوزيع والكميات المتداولة.
كشفت التحقيقات أن سارة خليفة كانت على علاقة عاطفية بشخصية مشهورة، تم استدعاؤه للتحقيق لمعرفة مدى علمه بنشاطها الإجرامي. كما تبين ارتباطها بنجل تاجر المخدرات المعروف بـ”الأبيض”، الذي كان من زبائن مركز التجميل الخاص بها.
ألقت قوات الأمن القبض على المتهمة بعد عودتها من فرنسا، حيث داهمت شقتها في العجوزة وضبطت كميات من المخدرات وسيارتين ومصوغات ذهبية. كما اعترف أحد المتهمين، ضُبط بحوزته 120 كيس مخدرات، بأنها ملك لـ”لأبيض” بينما تم القبض على شقيق سارة خليفة وهو يحمل مخدر الحشيش.
لا تزال التحقيقات جارية لتفكيك الشبكة بالكامل، مع احتمال الكشف عن المزيد من المفاجآت في القضية التي أثارت جدلاً واسعاً.
ونشر الصحفي سامي كمال الدين @samykamaleldeen أن “شخصية سيادية تقف وراء سارة خليفة كانت الغطاء لها في تجارة المخدرات وفي ثروة تقترب من النصف مليار جنيه، وربع طن من الحشيش الصناعي”.
https://youtu.be/rd3VDVLcuDg?si=FR1noRmaIp_op-af
وتابع أن الشخصية السيادية شريك مع سارة خليفة، وأضاف له حسن راضي أن الأمر ليس جديدًا وعبر @hassanradi20 أضاف “ياباشا الناس دي محميه بالنظام.. فاكر داليا فؤاد اللي اتمسكت بمخدر الاغتصاب 180 لتر بحوالي 140 مليون جنيه لاقوهم في ڤيلتها وف الآخر اخدت يدوبك سنه سجن”. ونشر جانبًا من إنتاجات مخلة جسديا لسارة خليفة.
وعبر @hassanradi20 أضاف “مذيعه مغموره، وممثله فاشله وبلوجر تحت بير السلم، كل كلامها كلام ابيح وإيحاءات جنسيه.. وأخيرا وليس آخرا تاجرة مخدرات ويدوبك سنه سجن..”.
https://x.com/hassanradi20/status/1914735079219220617
ياسر شلبي على فيسبوك سجل منشورًا يفصح عن مزيد من المعلومات عبر هاشتاج #خلية_دعارة_برعاية_المخابرات_وحرس_الرئاسة ..وقال: “مدام اسماء اخوها احمد بيه عبدالله في المخابرات العامة والاستاذة دنيا اخوها كريم بيه دا كان حرس الريس وكريم بيه السبع هو كمان كان حرس الريس”.
ونشرت منصة حزب تكنوقراط مصر @egy_technocrats “منهم فيهم.. مواطن يفضح ضباط بالمخابرات وحرس السيسى ويكشف عن دور الدعارة خلف الكواليس”.
وسارة خليفة مذيعة بفلوسها وكانت خطيبة محمود كهربا لاعب الأهلى وضبطت أول أمس بمخدرات ومتحصلات تجارة مخدرات قدرت بـ 420 مليون جنيه!
وقالت ميادة @hasrimaydia: “سارة خليفة خطيبة اللاعب كهربا السابقة دايرة شقتها دولاب مخدرات وعارفة ناس تقيلة في البلد ومطربين وممثلين ولعيبة كورة.. مسكوها وعايزين يقدموها هدية للشعب اللي عمال يشتكي من الأسعار والغلاء والفقر اللي بقا عامل زي البارومة وبينخور في قواعد الوطن.. باقي الصور تحت”.
https://x.com/hasrimaydia/status/1914021006303199252
https://x.com/egy_technocrats/status/1913725833157419430
وتصدّر اسم سارة خليفة، المذيعة والمنتجة الفنية تريند التواصل الاجتماعي بعد تورطها في تصنيع وتهريب المواد المخدرة في مصر، والتي وصفتها جهات التحقيق بأنها “قضية صادمة” بسبب شهرة المتهمة وشبكة التهريب التي كانت تقودها.
وقادت سارة تشكيل عصابي دولي مكوّن من 6 أشخاص، استخدموا شقتين سكنيتين بالقاهرة كـ”معامل سرية” لإنتاج الحشيش الصناعي، المعروف باسم “البودر”، بغرض توزيعه في محافظتي القاهرة والجيزة.
حجم المضبوطات كان أكثر من 200 كيلوجرام من المواد الخام المُستخدمة في التصنيع، إلى جانب مبالغ مالية ضخمة بالعملة المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى 5 سيارات فارهة يُشتبه بأنها من عوائد الاتجار، فضلًا عن كميات كبيرة من الذهب والمشغولات..
وفي محاولة للتهرب من عملها مع الشركة المتحدة، قال طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو برلمان شيوخ العسكر، أن سارة خليفة التي قدمت عددًا من البرامج، “منتحلة صفة إعلامية”، وليست مقيّدة في جداول النقابة، ولم تحصل على أي تصريح لمزاولة المهنة، ما يجعلها عرضة للمساءلة القانونية بموجب المادة 88 من قانون النقابة رقم 93 لسنة 2016، والتي تجرّم انتحال صفة إعلامي.
وقال سعده: “نعمل منذ سنوات على ملف منتحلي الصفة، وتمكّنا من إغلاق عشرات الكيانات الوهمية في القاهرة والمحافظات، وسارة مجرد واحدة من القائمة الطويلة التي نتابعها“.
وضبطت المذيعة سارة خليفة داخل شقتها بإحدى المناطق الراقية في القاهرة، بعد تلقي معلومات أكدت تورطها في أنشطة تتعلق بالاتجار بالمواد المخدرة وزعمت لميس الحديدي أنها “ليست مجرد قضية تعاطي، بل تصنيع واتجار دولي.. والعقوبة قد تصل إلى الإعدام”، مشيرة إلى أن الصدمة الأكبر تكمن في أن من تدير هذا التشكيل فتاة شابة مشهورة ولها جمهور”.
* سخرية بالغة من “بيعة” أئمة الأوقاف للسيسي في الأكاديمية العسكرية
في سابقة تحدث للمرة الأولى في مصر، أدت الدفعة الجديدة من أئمة وزارة الأوقاف، خلال احتفال رسمي أقيم في الأكاديمية العسكرية، قسم الولاء أمام عبد الفتاح السيسي.
وهو ما أثار سخرية مصريين كتبوا على مواقع التواصل يقولون: لأول مرة في تاريخ الأوقاف الأئمة يؤدون “البيعة” للسيسي قبل تسلمهم العمل..كده بقى عندنا أئمة مخبرين .. و رئيس عامل نفسه مرشد”.
ويعد قسم الأئمة مستحدثا للخريجين من الأئمة والدعاة، ولقنه للخريجين الدكتور أحمد نبوي، عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف.
وجاء في مضمون القسم: اللهم يا خير الشاهدين أعاهدك صادقًا ومقسما بعظمة جلالك؛ أن أكون أمينا على مواريث النبوة وداعيًا إليك على بصيرة بارا بكنانتك في أرضك وطني العظيم مصر؛ محترما لكل قوانينه ومكانته وتاريخه، صانعًا لمستقبله معتزا بانتمائي للأزهر الشريف”
وتساءل نشطاء: من صاحب تلك الصيغة؟ وماهى دلالتها؟ وماهى أهميتها؟
وضم تخريج وتأهيل الدفعة الجديدة من الأئمة 550 إماما، وبلغت فترة الإعداد 24 أسبوعا.
وحملت الدفعة اسم «الإمام محمد عبده»، وجاءت في إطار تنفيذ تعليمات السيسي لوزارة الأوقاف، بعسكرة الأئمة والمدرسين والقضاة وكافة الوظائف بالتنسيق مع الأكاديمية العسكرية المصرية، بدعوى مكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلا عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة حسبما قال السيسي في كلمته خلال الحفل.
وتابع: في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكر رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلى مكانتكم بوصفكم حملة لواء هذا النهج القويم، وقد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
تجديد الخطاب الديني
وتناول السيسي في كلمته مهمة تجديد الخطاب الديني في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وأن المهمة تمتد لتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للدين الحنيف، كما تجلت في حياة الرسول، وكما نقلها الصحابة الكرام، وكما أرسى معالمها أئمة الهدى عبر العصور.
ووجه حديثه للأئمة: أنتم تتخرجون، وتخطون أولى خطواتكم في هذا الدرب النبيل، فإن أعظم ما نعول عليه منكم هو أن تحفظوا العهد مع الله، ثم مع وطنكم بأن تكونوا دعاة إلى الخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم بأسره.
وأكد أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تشكل مسارا يُتبع وينفذ.
وضرب مثالا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، مشددا على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
عسكرة الوظائف
ورسخ النظام المصري خلال السنوات الماضية، تقليد إجراء الأكاديمية العسكرية في الكلية الحربية اختبارات التعيين في الوظائف الحكومية.
وبدأ الأمر بالاختبارات التي خضع لها المتقدمون في مسابقة الـ30 ألف معلم، التي أشرفت عليها الأكاديمية العسكرية، وامتد إلى كافة الوظائف الحكومية.
ووصل الأمر الى السلك القضائي، ففي يوليو الماضي، أثارت صورة لمجموعة من المعينين الجدد في الهيئات القضائية في صحبة اللواء أركان حرب محمد صلاح التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، جدلا واسعا.
الصورة التي نشرها المتحدث العسكري المصري وقتها على صفحته على فيسبوك جاءت مصحوبة بعنوان «الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج دفعة من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية في الكلية الحربية
وكان أمين عام مجلس الوزراء أرسل كتابا دوريا إلى الوزراء، نهاية أبريل 2023، يتضمن توجيها رئاسيا بإصدار تعليمات لمؤسسات الدولة تلزم الراغبين في التعيين في الحكومة بالحصول على دورة تأهيل داخل الكلية الحربية لمدة ستة أشهر كشرط أساسي للتعيين، واعتبار شهادة الحصول على التدريب ضمن مسوغات التعيين.
واعترض نادي قضاة مصر وقتها على القرار، في خطاب أرسله رئيس النادي، المستشار محمد عبد المحسن، إلى مجلس القضاء الأعلى، في مايو 2023، قال فيه إنه أمر غير متصور بالنسبة للمرشحين للعمل في القضاء، لاستقلال مجلس القضاء الأعلى الموقر دون غيره وفقا للقانون بوضع الضوابط اللازمة لشغل تلك الوظيفة باعتباره الأجدر على اختيار من يتحمل تلك الأمانة بما يتعين معه ألا يشاركه أو ينازعه أحد في هذا الاختصاص الماس باستقلال القضاء.
ولفت إلى أن معاوني النيابة الجدد ينتظمون قبل بدء عملهم في مركز تدريب النيابة العامة، مُطالبا مجلس القضاء الأعلى باتخاذ ما يراه مناسبا في هذا الأمر.
* شواهد مركز تكوين ومعاهد الأبحاث أغلقت “الحرة” وسبوبة أبو حمالات لم تنته
هلل الكثيرون لإغلاق قناة الحرة الأمريكية وزاد التهليل عندما علموا أن من أوائل من جرى الاستغناء عن خدماتهم الذراع الإعلامية إبراهيم عيسى الذي أوقفت مخصصاته المالية، بعد أن قرر ترامب وقف تمويلها من ميزانية الحكومة، وذلك من شأنه أن يوقف أبوحمالات ومن على شاكلته أو من في شراسة حقده على الإسلام الذي لا يتوقف عن الغمز واللمز بالحديث النبوي الشريف أو بسادات الصحابة توفرت “الحرة” أم كان ذلك في منبر بديل لا تستغني عن ذلك الخارجية الامريكية.
الكاتب (الغريب أبو الحسن) على فيسبوك أشار إلى المراحل التي مر بها إبراهيم عيسى ما قبل الثورة وما بعدها وما بعد الانقلاب وجميعها مختلف في كشف الهوية.
وظهر عيسى بعد الثورة بعلاقته بـ”ميمري” أو (معهد إعلام الشرق الأوسط) معتبرا أنها محطة أولى من خلال منظمة أمريكية غير ربحية، أسسها ضابط استخبارات إسرائيلي سابق يدعى: “يجال كارمون”، وما زال في رئاسته إلى الآن، ويكفي أن تعرف أن يهودا باراك رئيس وزراء إسرائيل السابق من ضمن الهيئة الاستشارية للمعهد.
ويرصد “المعهد” الإعلام العربي وترجمة ما ينشر فيه هو المغذي الأول للصحافة الغربية والساسة والقادة الغربيين بمستجدات الإعلام العربي عن طريق البريد الإلكتروني.
ويركز “ميمري” على ما يشوه الإسلام والعالم العربي، وما يعتبره معاداة للسامية، بوجهات نظر الكتاب الموالين للغرب والمعبرين عن المصالح الغربية والطاعنين في بلدانهم وتراثهم.
ولإبراهيم عيسى أرشيف كبير في مواد MEMRI حيث يهاجم التراث والدين والأزهر والسلفيين، والحجاب وقراءة القرآن، والفلسطينيين والمقاومة الفلسطينية فالمادة التي يعدها مقالا كانت أو مادة فيلمية تصلح أن تنشر في الموقع الأول الداعم للصهيونية في العالم!
برنامج “مختلف عليه”
وكان MEMRI تمهيدا لاختيار إبراهيم عيسى في المحطة الثانية وبرنامج: “مختلف عليه” على قناة الحرة الأمريكية. وبدأت القصة بعلاقة بين “عيسى” والدبلوماسي الأمريكي السابق: “روبرتو ميجيل فرنانديز” نائب رئيس “معهد إعلام الشرق الأوسط” وهو دبلوماسي أمريكي خدم في أفغانستان والسودان والعراق، والعديد من الدول، يجيد أربع لغات، منها: العربية بطلاقة، والإسبانية، وبالطبع الإنجليزية.
واعجب فرنانديز باالمادة التي يقدمها عيسى وتطعن في الإسلام والتراث والعرف، والرموز الإسلامية، ودائم الاقتباس منها في المعهد الصهيوني “ميمري”.
وفي عام 2017 انتقل فرنانديز من معهد “ميمري” إلى رئاسة “شبكات البث الأمريكية في الشرق الأوسط” التي تملك “قناة الحرة”، وهنا قام فرنانديز بالتواصل مع العديد من الكتاب في عالمنا العربي لكتابة مقالات لا تتعدى 600 كلمة للمقال مقابل 500 دولار، واستقطب العديد من الكتاب كما يقول الصحفي حافظ الميرازي.
وأنتجت قناة الحرة الفضائية بقيادة فرنانديز برنامج: “مختلف عليه” للصحفي إبراهيم عيسى لثلاثة مواسم متتالية، أنتج فيها أكثر من مائة حلقة، ولك أن تتابع هذا البرنامج لتكتشف أن ضيوف إبراهيم عيسى هم من أسس بهم بعد ذلك “مؤسسة تكوين!”، وأن الشبهات التي يتناولها إبراهيم عيسى مع ضيوفه في برنامجه المخزي هي ذات الشبهات التي يطرحها مؤسسو تكوين على موقعهم.
وأعاد البرنامج طرح نفس الشبهات البالية التي رددها المستشرقون من مئات السنين؛ في محاولة يائسة لإثبات أن السنة كلها ضعيفة، وأن القرآن هو عبارة عن قصص رمزية لا تؤخذ منها أحكام، وأن الفقهاء والعلماء قد أساءوا للدين، والهجوم العنيف على الإمام الشافعي -رحمه الله-؛ لأنه ألَّف كتاب “الرسالة” الذي بيَّن فيه أن السنة شارحة للقرآن، وأنها مصدر للأحكام مع القرآن.
ومن خلال البرنامج (الذي يتوقع البعض أن يعاد تقديمه بمحتوى مشابه وربما تغير العنوان) استضاف إبراهيم عيسى بمساعدة فرنانديز ” الكُتَّاب الذين يطعنون في تراث المسلمين، وأصحاب الأفكار الغربية العقيمة، وأذناب المستشرقين، والموتورين من مختلف أنحاء العالم العربي.
وعلى مدى سنوات استضاف إبراهيم عيسى في برنامجه؛ مروِّج الإلحاد “فراس السواح” الذي يقول: إنه لا توجد حياة بعد الموت، وأن الخوف من النار والعمل لأجل الجنة هو من التخلُّف، ويقول: إن السنة كلها موضوعة، والسيرة النبوية كلها خاطئة!.
واستضاف الهالك “سيد القمني”؛ الذي قال صراحة وعلى الهواء: إنه كافر. واستضاف بالطبع صديقه “إسلام البحيري”، واستضاف الملحد الشهير “أحمد سعد زايد”، ولم يترك مخرِّفًا ولا طاعنًا في السنة والتراث والدين إلا استضافه، ووفَّر له منصة يخاطب بها عالمنا العربي والإسلامي بتمويل أمريكي سخي.
الصحفي أيمن كمال شرف وعبر فيسبوك تساءل : “.. لماذا يدفع لك الموالون لإسرائيل وأنصار “اليمين- اليهودي- المسيحي” في أمريكا أجراً عن “آرائك” فيما هو “مختلف عليه” في الإسلام التي تنشرها في قناة “الحرة” الأمريكية سابقا أو في غيرها من القنوات؟”.
وأوضح أنه “من الصعب أن تجيب، فبعد كل هذه السنوات من “السير في الوحل” لا يمكنك أن تعترف بحقيقة أنك توظف الكلام في الإسلام (أو غيره) لمن يدفع لك..”.
وأضاف، “إبراهيم.. المستفيد الأول من الطعن في قصة “الإسراء والمعراج” أو إبراز الآراء والتفسيرات التي تنكرها هو و”إسرائيل” واليمين الأمريكي المتطرف الموالي لها، وأنت يا إبراهيم تعلم أن تقديم خدمات لصالح إسرائيل أو غيرها ليس تهمة يحاسب عليها القانون.. وإنما يحاسب عليها الناس والرأي العام!!! وتعلم أيضاً أن تقاضيك أموالاً من جهة إعلامية أجنبية تقدم خطابا تحريرا عاما من أجل تقويض حق المسلمين (ومن بينهم العرب) في القدس خيانة وطنية بالمعنى العام، تقتضي على الأقل محاسبة من نقابة الصحفيين التي تنتمي إليها كصحفي أو نقابة الإعلاميين كإعلامي.. لكنك مطمئن لأنه لن يقاضيك أحد بتهمة خدمة أهداف دولة أجنبية، بل ستجعل منك البلاغات بتهمة ازدراء الدين “بطلا تنويريا”.. شهيدا لاضطهاد حرية الرأي والتعبير والاعتقاد، فترتفع أسهمك عند من يعطونك أجراً على برامجك.. فلتسعد بنتائج استفزازاتك ومقولاتك المثيرة، وسأكفيك الرد على الأسئلة السابقة.”.
وعن الدبلوماسي الأمريكي السابق ألبرتو ميجويل فرنانديز رئيس (ميمري) من 2015 حتى 2017، الذي عاد إلى رئاسته بعد أن ترك رئاسة “شبكات البث [الأمريكية] في الشرق الأوسط” التي تضم قناة الحرة، أشار أيمن شرف إلى أنه هو من اختار إبراهيم عيسى وإسلام بحيري ليقدما بأجور مجزية برنامجين على قناة الحرة.
وأوضح أن “فرنانديز” ليس بعيدا عن ضباط المخابرات الإسرائيلية ممن أسسوا وأداروا ويديرون (ميمري) أو بعيد عن رموز وقادة اليمين اليهودي المسيحي الأمريكي المتطرف، أم أنه مناسب تماماً ومتوافق تماماً معهم لكي يرأس المعهد قبل وبعد رئاسته لشبكات البث الأمريكية.
وأضاف أن استراتيجيته وأسباب اختياره لإبراهيم عيسى (وإسلام بحيري) تعتمد على أن “فرنانديز” صاحب رؤية تحررية يؤمن بحرية التعبير والفكر والاعتقاد والديموقراطية الليبرالية ويريد جسر الفجوة بين الشرق والغرب وتقليص العداء بين العرب والسياسات الأمريكية أم أنه يريد (كما يريد رجال المخابرات الإسرائيلية في ميمري) تشويه العرب والمسلمين وتوجيه الكتاب والصحفيين وصناع الرأي والقرار من أعضاء مجلس الشيوخ والكونجرس في أمريكا وأمثالهم في أوروبا نحو العداء للعرب والمسلمين -دولاً وحكومات، شعوباً ومجتمعات- بغرض واحد هو ضمان “بقاء إسرائيل” من خلال تفكيك أي أيديولوجيا مناهضة لها سواء كانت قومية أو دينية؟ إلام يؤدي تشويه العرب والمسلمين -دولاً وحكومات، شعوباً ومجتمعات- وتعميق العداء لهم في أمريكا وأوروبا.. وحول العالم؟ سيؤدي إلى أن تواصل السياسة الأمريكية (والغربية) الضغط على العرب – المسلمين لكي يقبلوا بوجود إسرائيل ويخضعوا لإرادتها ويتخلوا عن حقوقهم لها، بل ويتحالفوا معها ضد إيران مثلاً.”.
وعلق على استغناء قناة الحرة عمن تبقى من موظفيها قائلا: “”اليوم بكل “لؤم” ، استغنت قناة الحرة عمن تبقّى من موظفيها بدون دفع اي مستحقات لهم.
مديرها “جيف غيدمان” ادعى منذ اشهر ان مؤسسة MBN لاتملك المال الكافي لدفع مستحقاتهم، متذرعا بحجز المنحة الاخيرة- وهذا ماحدث- .
هذه المؤسسة انطلقت بداية الألفية الجديدة في موسم ظهور قناتي الجزيرة والعربية، اتيحت لها كل الموارد كي تؤسس منصة حرة تبث من واشنطن، ولكن ذلك لم يستمر، نخرها الفساد والمحسوبيات”.
وأضاف “في العام الماضي، اتُّهمت المؤسسة بدعم الارهاب، ولم يدافع احد عنا، بل ازداد الضغط علينا كصحفيين من خلال ترهيبنا بانهاء مهامنا ، ومن ثم تم ايجاد طريقة سخيفة في قسم الديجيتال لانهاء وظائف الكثير منا عبر اخضاعنا واجبارنا لخوض ” امتحان ” لذات الوظيفة والمهام التي نقوم بها منذ سنوات” امتحان تافه” كان مقررا قبله من سيتم الاستغناء عنه سواء اجتازه ام لا. . كنت انا من الدفعة الاولى من بين 260 صحفيا تم الاستغناء عنهم، ودُفعت لنا كافة مستحقاتنا. . أما اليوم ، فما حصل لزملائي جائر جدا ومنافٍ للحقوق الوظيفية والمدنية التي من المفترض انها موجودة ولا نقاش في امكانية عدمها على ارض الولايات المتحدة.”.
المستشار هاني عوض وفي عز البرنامج الذي يقدمه أبو حمالات في 14 سبتمبر 2021 قال عن “..برامجه اللي كان فيها تطاول صريح ضد الصحابة ، ونهاية بالصلاة تجاه القبلة الأمريكية وصوتها الرسمي في الشرق الأوسط (قناة الحرة ) وبرنامجه السخيف (مختلف عليه) اللي ماحدش بيشوفه غير دراويشه ومريديه وأي حد بيتابع البرنامج ده مش هايلاقي أي فرق بينه وبين برنامج الإعلامي رشيد علي قناة الحياة البريطانية وهو عبارة عن طعن وليس نقد في ثوابت الدين الإسلامي”.
وأضاف أنه ” .. تم الإعلان مؤخرا من أكثر من مصدر علي رأسهم الإعلامي حافظ الميرازي علي صفحته في فيسبوك تفاصيل تمويل البرنامج وعلاقة الإدارة الأمريكية بالتمويل لبرنامجه وبرنامج إسلام بحيري ، كلام إبراهيم عيسي موجه بالأساس للإدارة الأمريكية كنوع من الغزل ومداعبة لجيوب الأمريكان علشان هو عارف من أين تؤكل الكتف والكتف الفترة دي مختومة بختم الدولار الأمريكي ، عيسي بالنسبالي تاجر غير شريف بيعرض بضاعته وبيشوف أحسن سوق يقدر يسوقها فيه ومين مسيطر علي السوق وبيقدمله فروض الطاعة والولاء ، عيسي آخر شخص يتكلم عن حقوق الإنسان أو أي حاجة لها علاقة بالأخلاق والمبادئ “.
*دعوى قضائية لعزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته الدراسية ومحام: سنقدم بلاغًا يتهم عائلته بالتهديد
أودع 15 محاميًا، أمس، دعوى أمام محكمة القضاء، الإداري، لعزل وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، وإلغاء كافة الآثار المترتبة على ذلك، وذلك لافتقاده أهم شروط التعيين بمنصب الوزير من مؤهلات دراسية، بحسب المحامي علي أيوب، أحد مقيمي الدعوة.
وقال أيوب لـ«مدى مصر» إنه من المنتظر أن تحدد المحكمة جلسة أمام الدائرة الأولى «حقوق وحريات»، لنطالب فيها المجلس الأعلى للجامعات بالكشف عما يثبت حصول الوزير على بكالوريوس السياحة والفنادق من حلوان، فيما ستقدم هيئة الدفاع المخاطبات التي حصلت عليها من جامعتي لورانس، وكاردف سيتي بالولايات المتحدة، والتي أفادت بعدم صحة شهادات عبد اللطيف، وعدم توافر تخصص «التربية والتعليم» ضمن برامجهم التدريبية.
وكان بعض الجدل أثير حول مؤهلات عبد اللطيف عقب توليه حقيبة التربية والتعليم في حكومة مدبولي الحالية، لكن هيئة الرقابة الإدارية نشرت في حينه السيرة الذاتية للوزير، متضمنة حصوله على بكالوريوس سياحة وفنادق وماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورنس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودكتوراه بنظام التعليم عن بعد في إدارة وتطوير التعليم جامعة كارديف سيتي.
بدوره، المحامي عمرو عبد السلام، مقيم الدعوى، قال لـ«مدى مصر» إن أحد معاوني هيئة الدفاع تلقى تهديدًا من أحد العاملين بمنصة «أشطر»، المملوكة لعائلة عبد اللطيف، منقولًا على لسان والدة الوزير، نرمين إسماعيل تقول فيها نصًا: «لو متنازلوش عن القضية أنا هجيبهم في شوال»، موضحًا أنه يجري تقديم بلاغ للنائب العام ضد الوزير ووالدته حاليًا، لتوثيق التهديد، قائلًا: «بيتقدم دلوقتي، فيه بس مشكلة في الموقع وهيترفع».
منصة «أشطر»، هي أحد استثمارات عائلة وزير التعليم، والتي تولى منصب مديرها التنفيذي قبل توليه الحقيبة الوزارية في حكومة رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي الأخيرة. ودشنت المنصة بالتزامن مع غلق المدارس خلال فترة كورونا عام 2020، وقدمت «أشطر» خدماتها مجانًا خلال أول سنتين من إطلاقها، بحسب لقاء سابق لعبد اللطيف أجراه في 2023، لتتحول لمنصة مدفوعة بعد ذلك.