إسرائيل ساعدت القوات الكينية في الهجوم على كسمايو ضد حركة الشباب

إسرائيل ساعدت القوات الكينية في الهجوم على كسمايو ضد حركة الشباب

كسمايو تشهد أوسع عمليات نهب منذ انسحاب حركة الشباب منها

شبكة المرصد الإخبارية

تشهد مدينة كسمايو اعمال نهب و سلب واسع للأماكن التجارية داخل المدينة بعد سيطرة قوات التحالف عليها .
تذكر الانباء أن مجموعات مسلحة تلبس زي القوات الحكومية نهبت البارحة محال تجارية في منطقة علنليي بمدينة كسمايو.
قال أحد سكان محليون بمدينة كسمايو التي انسحبت منها حركة الشباب المجاهدين: كثرت عمليات سلب ونهب في المدينة منذ انسحاب مقاتلى الشباب، وينفذها العشرات من الأشخاص الذين استغلوا حالة الفراغ النظامية التي تعيشها المدينة.
واضاف ان مجموعات مسلحة تلبس الزي العسكري اقتحموا محال تجارية مملوكة لتجار المدينة وقاموا بأعمال نهب موضحين ان أعمال النهب هذه لاتزال مستمرة، هذا وناشد السكان قوات الجيش تحمل المسئولية ووقف أعمال النهب التي تتعرض لها ممتلكات الناس.
لم تصدر حتى الآن تصريحات من قبل القوات الحكومية التى تسيطر المدينة تجاه هذه التطوات الاخيرة في مدينة كسمايو.
من ناحية أخرى كشف موقع ديبكا الاسرائيلي عن مساعدة قدمها مستشارون إسرائيليون للقوات الكينية التي هاجمت مدينة كيسمايو التي كانت تحت سيطرة حركة الشباب المجاهدين.

وعن طبيعة المساعدات التي قدمتها إسرائيل لاستعادة الحكومة الصومالية سيطرتها على المدينة الساحلية كشف الموقع الاستخباري الإسرائيلي عن تقديم ضباط الجيش الإسرائيلي لنصائح للجيش الكيني في تخطيط العمليات الميدانية وتمثل ذلك بتنفيذ غارات وراء خطوط حركة الشباب المجاهدين لإحداث الفوضى في صفوف الحركة بدلاً من التقدم السريع للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي.
كما زودت إسرائيل القوات الكينية وفقاً لموقع ديبكا بأسلحة مناسبة لهذا الهجوم ومنها طائرات استطلاع ومعدات استخبارية.
وقال الموقع الإسرائيلي إن الصداقة الإسرائيلية قوية جداً مع كينيا وإنهما يعملان سوياً .

العلمانيون ..الانسحاب سلاحهم والفناء مصيرهم

العلمانيون ..الانسحاب سلاحهم والفناء مصيرهم

د.عصام شاور

لا أحقاد حزبية أحملها للعلمانيين أو أي تكتل يقوم على ” اللادينية” من يساريين وليبراليين وقومجيين، وأي مسمى يقود صاحبه إلى حرب مع الإسلام والمسلمين، ولكنها المفاصلة العقديَّة بين الإسلام ونقيضه، لا يريدون الإسلام ولهذا فقط نرفضهم ومن هذا المنطلق نفضح نواياهم وسلوكياتهم.
في مصر انسحب العلمانيون من اللجنة التأسيسية للدستور من أجل عرقلة بناء الدولة المدنية الحديثة، وبحجة أن الدستور معرض للاصطباغ باللون الواحد في ظل سيطرة الإسلام السياسي على الشارع المصري بدليل نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وحتى النقابية، بنو علمان يطلبون التدخل الدولي والحماية الدولية لمنع الإسلاميين من تنفيذ مخططهم، وهذا ما جاهر به عمرو حمزاوي وخجل بعضهم من إظهاره وإظهار حقيقة عمالة العلمانيين للغرب الكافر، فهم يدعون أن المجتمع المصري يتعرض للأخونة، هم يفضلون خيانة مصر على أخونتها، ونحن نرفض أخونتها أو علمنتها، ولكننا نتمسك بأسلمة المجتمع والمؤسسات، أما ما يتعلق بالأفراد فذلك موضوع آخر.
تذكرون كيف رقص العلمانيون في كل أرجاء الوطن العربي بعد النتائج الأولية لانتخابات المؤتمر الوطني الليبي حين أظهر فوز من هم على شاكلتهم بقيادة محمود جبريل، ولكن في النهاية فاز الإسلاميون فلم نعد نسمع لهم صوتا، و بالأمس اشرأبت آذانهم مرة أخرى حين سمعوا رئيس المجلس الوطني محمد المقريف المحسوب على التيار الإسلامي ينادي بعلمانية الدولة، ولكنهم لم يسمعوه حين اشترط عدم مخالفتها للشريعة الإسلامية، ومع ذلك فقد اعتذر عما اعتبره زلة لسان وقد فهمنا منذ البداية أن العلمانية التي لا تتعارض مع الإسلام ليست علمانية، وإنما قال قولته ذرًا للرماد في عيون الغرب وأعداء الدين والوطن، ولكن الإسلاميين رفضوا هذا المنطق مما حمله على الاعتذار والتنغيص على بني علمان، وكالعادة فقد انسحب محمود جبريل وكتلته الوطنية من البرلمان لعرقلة تشكيل الحكومة.
لاحظنا كيف أن العلمانيين أصبحوا حجر عثرة أمام تحقيق أهداف الثورة العربية في مصر وليبيا وغيرها، سلاحهم في تلك المعركة التخريبية هي الأعلام والانسحابات الاستعراضية المتكررة، وهناك بعض المحاولات للملمة بقاياهم مثل ما يحاول الناصريون فعله، ولكن عليهم أن يدركوا أنهم أصفار سواء تشتتوا أو اجتمعوا، انسحبوا أم لم ينسحبوا ومصيرهم الاندثار، وفي المقابل يجب عزلهم سياسيًا وعدم التحالف معهم حتى يثبتوا ولاءهم للوطن ومصالحه على أقل تقدير ولن يفعلوا.

بريطانيا تتواطأ وتقدم أدلة إلى السلطات الأمريكية بشأن بابار أحمد

بريطانيا تتواطأ وتقدم أدلة إلى السلطات الأمريكية بشأن بابار أحمد

شبكة المرصد الإخبارية

في الوقت الذي رفض فيه جهاز الإدعاء الملكي توجيه تهم لبابار أحمد في المملكة المتحدة بسبب عدم كفاية الأدلة، كانت الشرطة البريطانية مستعبدة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسلمت الأدلة للولايات المتحدة، وسيمثل بابار أحمد اليوم أمام محكمة أمريكية بولاية كونتيكيت بعد وصوله صباح اليوم السبت.
وقد وافق المحققون في شرطة العاصمة البريطانية لندن، على 9 طلبات منفصلة، من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي “FBI”، بشأن تقديم معلومات عن بابار أحمد، المتهم في قضية “إرهاب”، والذي طال سجنه رغم عدم كفاية الأدلة، بحسب رئيس النيابة العامة.
وكانت الوثائق التي ظهرت في محكمة كونيتيكت الأميركية قد كشفت أنه قد تم تقديم عدة طلبات من قبل وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي، بموجب قوانين المساعدة القانونية المتبادلة، والتي تسمح للحكومات الأجنبية أن تطلب من الشرطة البريطانية إجراء تحقيقات نيابة عنهم.
كما كشفت الوثائق عن كيفية مشاركة محققين كبار في التحقيق الأولي بشأن السيد بابار أحمد، وإجرائهم لعمليات تفتيش و تحقيق بانتظام، نيابة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.، وقيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بإرسال اثنين من عملائه، لفك تشفير قرصين مرنين، وجدوا في منزل السيد أحمد جنوب لندن.
وتشكل مجموعة البيانات، بما في ذلك الأقراص، جزءًا من ملف الأدلة، الذي تم إرساله عبر المحيط الأطلسي، ولم تسبق رؤيته من قبل جهاز الادعاء الملكي البريطاني، و الذي أسقط التهم الأولية ضد أحمد، مما مهد الطريق لمعركة طويلة، من أجل تسليمه للولايات المتحدة.
وتأتي هذه المستندات بعد أربعة سنوات من محاكمة جرت في مدينة نيوهيفن، و التي أدين فيها البحار في سلاح البحرية الأميركية حسن أبو جهاد بتهمة التجسس، و تسريب التحركات السرية للسفن إلي “منشورات عزام”، و هي سلسلة من المواقع المؤيدة للجهاديين، و التي تزعم النيابة العامة الأميركية بأنها تحت إدارة بابار أحمد، وسيد طلحة أحسن، و ذلك في الفترة ما بين نهاية عام 2000 و نهاية عام 2001.
وقد قام كلا من المحقق الرقيب إيان فيكرز والمحقق الرقيب إيان إيليغيتي، وهم اثنين من ضباط شركة العاصمة، الذين شاركوا في التحقيق البريطاني الأصلي، بتقديم الأدلة خلال المحاكمة، حيث قال الرقيب فيكرز أنه علم باهتمام مكتب المباحث الفيدرالي بهذه القضية لأول مرة في أواخر كانون الأول 2003، بعد أسابيع قليلة من القبض علي أحمد في 2كانون الأول، وأضاف أن أول اتصال بينه وبين المكتب كان من خلال العميل الخاص كريغ بولينغ، الذي تحدث إليه عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة، و أنه سافر إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق، وبالتحديد في شباط/فيراير 2004.
وعندما طلب منه توضيح كيفية عمل قوانين المساعدة القانونية المتبادلة بين الولايات المتحدة وبريطانيا، أوضح أن الولايات المتحدة تقوم بالاتصال بوزارة الداخلية، وطلب المساعدة، وأضاف “إذا كان كل شيء صحيح، و يجري تطبيقه، و تم طلبه بالطريقة الصحيحة، فإن خطاب الطلب يمر إلى ضابط، وعادة يكون محقق، ليقوم بإجراء التحقيقات، والتحفظ على الأدلة، نيابة عن الولايات المتحدة”.
وبسؤاله عن كم الطلبات التي تم تقديمها أجاب “اعتقد أن هناك ما مجموعه 9 طلبات”، وأضاف “لقد قمت بتنسيق وتنظيم ذلك بنفسي”. كما أكد أنه أشرف شخصيًا على نقل العديد من الأدلة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك الأقراص المرنة، التي وجدت على مكتب بابار أحمد.
و كان القرار الذي اتخذته شرطة العاصمة بإرسال الأدلة إلى المحققين في الولايات المتحدة قد أثار الجدل، وذلك لإحاطته بالسرية. فقد رفض النائب العام تأكيد أو نفي ما إذا كان قد تم تمرير الملفات إلى الخارج، بينما امتنعت شرطة العاصمة عن التعليق.
و كان فريق السيد أحمد القانوني قد أحتج على أن جهاز الإدعاء الملكي لم يشاهد كل الأدلة، قبل أن يقرر إسقاط الدعوي. وقد زاد الأمر تعقيدًا أن قرار إسقاط التهم جاء بعد تعرض السيد أحمد لضرب شرس من قبل الضباط المسئولين عن اعتقاله، وهو الأمر الذي اعترفت به شرطة العاصمة في وقت لاحق، خلال الإجراءات المدنية.
يأتي ذلك في حين لم يقر جهاز الإدعاء الملكي بأنهم لم يروا جميع الأدلة التي تم ضبطها في منزل بابار يوم القبض عليه، و انهم لم يحصلوا عليها إلا في تشرين الثاني/نوفمبر  2011.
كما قام محامون السيد بابار أحمد بإرسال ملف أدلة جديد إلى جهاز الإدعاء الملكي، وذلك في ربيع 2012، على أمل البدء في محاكمة جديدة تبقيه في بريطانيا. في الوقت الذي قام رجل أعمال من نيو كاسل، و الذي يقوم بحملات ضد قوانين تسليم المجرمين في بريطانيا، ببدء مقاضاته الخاصة ببابار أحمد وسيد أحسن، ومع ذلك، رفض رئيس النيابة العامة كلتا المحاولتين، متحججًا بعدم كفاية الأدلة.
كما قامت نائبة البرلمان كارولين لوكاس، والتي قامت بحملة لصالح بابار أحمد، بدعوة جهاز الإدعاء الملكي وشرطة العاصمة لتقديم تفسير كامل عن التعاون بين سلطات تنفيذ القانون البريطانية والأميركية بعد اعتقاله.
وقالت لوكاس “في العام الماضي، عرضت حقيقة أن جهاز الإدعاء الملكي لم يرى حتى الأدلة الموجودة ضد بابار أحمد”. و أضافت “الآن لدينا تأكيد غير عادي على أنه في الوقت الذي رفض فيه جهاز الإدعاء الملكي توجيه تهم له في المملكة المتحدة بسبب عدم كفاية الأدلة، كانت الشرطة البريطانية مستعبدة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسلمت الأدلة إليهم، دون حتى أن ينظروا فيها بأنفسهم”. وقالت لوكاس “نحن في حاجة ماسة إلى معرفة من الذي وجه و أذن بهذا التحايل من جهاز الإدعاء الملكي، و أنا أكرر دعوتي للتحقيق العلني في كل ما حدث”.

وصول الإسلاميين المرحلين من بريطانيا إلى ولايتي كونيتيكت ونيويورك

وصول الإسلاميين المرحلين من بريطانيا إلى ولايتي كونيتيكت ونيويورك

شبكة المرصد الإخبارية

اكدت الحكومة البريطانية انها قامت في وقت متأخر من الليلة الماضية بترحيل الداعية ابو حمزة المصري واربعة متهمين بالارهاب الى الولايات المتحدة حيث من المقرر ان يمثلوا امام القضاء هناك بداية من اليوم.
وكان المرصد الإسلامي قد أعلن مساء أمس عن أن عملية الترحيل القسري تمت عبر قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا والتي تديرها وزارة الدفاع الامريكية منذ عام 1950.
حيث كانت طائرتين أمريكيتين في الانتظار منذ الصباح وقبل صدور قرار المحكمة العليا البريطانية ، وغادرت احدى الطائرتين الامريكيتين وكان على متنها احمد بابار وسيد طلحة احسان متوجهة الى ولاية (كونيتيكت) حيث ستعقد اول جلسة قضائية لهما اليوم في حين توجهت الطائرة الثانية بالثلاثة الاخرين الى نيويورك.
وأكدت الداخلية البريطانية ما انفردت به شبكة المرصد الإخبارية من قيام فرقة خاصة من شرطة سكوتلانديارد البريطانية في وقت متأخر من الليلة الماضية بنقل الإسلاميين الخمسة وسط حراسة امنية مشددة من سجن (لونغ لارتن) في مقاطعة ووسترشير غرب انجلترا الى قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا .
والخمسة هم ابو حمزة واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى واحمد بابار وسيد احسان وخالد الفواز وعادل عبد الباري والذين وجه لهم الادعاء الامريكي تهما مختلفة ، تهم ابو حمزة تتعلق بالتحريض على الاختطاف في اليمن في عام 1998 والتحريض على القتال في افغانستان ومحاولة انشاء مخيم لتدريب الارهابيين في منطقة (بلاي) في ولاية اورغون الامريكية بين عامي 2000 و2001.
ووجهت للاخرين تهما بإدارة موقع الكتروني لمساندة الارهابيين والمشاركة في التحريض على القتل والاختطاف والحاق الاضرار ضد اشخاص ومبان خارج البلاد اضافة الى التورط وتقديم الدعم لمنفذي الهجمات ضد السفارات الامريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998.
واعربت وزيرة الداخلية تيريزا ماي في تصريح صحافي عقب اقلاع طائرتين امريكيتين من قاعدة عسكرية وعلى متنها المتهمين عن ارتياحها لقرار المحكمة العليا الصادر يوم امس السماح بترحيل المتهمين الخمسة من بريطانيا بعد معركة قضائية طويلة شهدتها المحاكم المحلية ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية.
واكدت ان السلطات البريطانية عملت كل ما في وسعها بالتعاون مع نظيرتها الامريكية لضمان تسليم المتهمين في اقرب فرصة ممكنة وبعد ساعات على صدور قرار المحكمة العليا في لندن مشيرة الى انه ” من العدل ان يقف الخمسة امام القضاء الامريكي نظير التهم الخطيرة التي وجهت اليهم”.
من جهتها ذكرت متحدثة باسم السفارة الامريكية في لندن لوسائل الاعلام المحلية ان تسليم المتهمين لسلطات بلادها يمثل نهاية مسار طويل من الصراع القضائي في المحاكم البريطانية والمحكمة الاوروبية.
واكدت ان الادارة الامريكية تتفق مع قرار المحكمة الاوروبية بأن السجون الامريكية بما فيها مشددة الحراسة لا تخرق مبادئ حقوق الانسان الواردة في الميثاق الاوروبي.
واضافت ان العلاقات الامنية والقانونية بين بلادها وبريطانيا تقوم على الثقة والاحترام والمصالح المشتركة لحماية امن البلدين وضمان عدم تحولهما الى ملاجئ آمنة للمجرمين والارهابيين.
وسبق للمحكمة الاوروبية لحقوق الانسان ان رفضت دعاوى ابوحمزة وباقي المتهمين لوقف تسليمهم الى السلطات الامريكية كما رفضت المحكمة العليا البريطانية نفس الدعاوى في مناسبتين مختلفتين كان اخرها يوم امس وهو ما وضع حدا لمعركة قضائية استمرت ما بين 8 و 14 عاما.

رهينة فرنسي في الصومال يطلق “نداء استغاثة” إلى الرئيس الفرنسي في تسجيل مصور بعد ثلاث سنوات على خطفه

رهينة فرنسي في الصومال يطلق “نداء استغاثة” إلى الرئيس الفرنسي في تسجيل مصور بعد ثلاث سنوات على خطفه

باريس: الأجهزة المختصة تتحقق من شريط الفيديو

شبكة المرصد الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن الأجهزة المختصة تتحقق من شريط فيديو بثه مركز سايت الأميركي لرصد مواقع المتشددين، ووجه عبره عنصر من المديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي (جهاز الاستخبارات) محتجز في الصومال منذ يوليو 2009 “نداء استغاثة” إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند.
وقال فيليب لاليو المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي “يجري التحقق من شريط الفيديو هذا. إنها عملية طويلة تقوم بها الأجهزة المختصة، هنا في فرنسا، وفي الصومال أيضا، وتتطلب خصوصا عددا كبيرا من تقاطع المعلومات.
وهذه العملية جارية، ويمكن أن تستمر بعض الوقت”. وأوضح المتحدث أن الأجهزة المختصة “تستخدم كل الوسائل لإجراء عملية التحقق” من صحة الشريط. وأضاف “استنفرت كل أجهزة الدولة للإفراج عنه وعودته إلى عائلته في فرنسا. إننا نعمل ليلا ونهارا على هذا الموضوع ولم نتجاهل أي خيط أو نهمله”.
وقال الرهينة في الشريط “اسمي دوني اليكس وهذه الرسالة موجهة إلى فرنسوا أولاند رئيس فرنسا الجديد” وتابع “سيدي الرئيس، لا أزال على قيد الحياة، لكن إلى متى؟ هذا رهن بكم”.
وقال فيليب لاليو “أريد أن أشيد بشجاعة هذا المواطن وأن أقول له إننا إلى جانبه، كما أننا إلى جانب عائلته وزوجته في هذه الظروف المؤلمة والبالغة الصعوبة”. وأوضح موقع سايت أن شريط الفيديو الذي يستمر اربع دقائق ويتضمن ترجمة بالانجليزية نشر على مواقع جهادية أمس الأول، ويؤكد فيه الرهينة الذي قد يكون الاسم الذي افصح عنه اسما مستعارا، إنه صور في يوليو 2012 أي بعد ثلاث سنوات على خطفه.
وظهر جليا في الشريط أن الرهينة يقرأ نصا مكتوبا، وبدا شاحب الوجه مع سواد تحت عينيه وكان يرتدي ثوبا اخضر.
وقال “أسجل هذه الرسالة التي أتوجه بها شخصيا إليكم هذا الشهر في يوليو 2012، بعد ثلاث سنوات على خطفي.. ثلاث سنوات بعيدا عن عائلتي وزوجتي وأطفالي.. ثلاث سنوات من الوحدة”.
أطلق دونيه اليكس الرهينة الفرنسي في الصومال “نداء استغاثة” إلى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في تسجيل مصور تم عرضه على موقع في الانترنت.
وظهر جليا في الشريط ان الرهينة يقرأ نصا مكتوبا، وبدا شاحب الوجه مع سواد تحت عينيه وكان يرتدي ثوبا اخضر.
وقال الرهينة الفرنسي الذي يعمل عميلا في الادارة العامة الفرنسية للأمن الخارجي “أغتنم فرصة التغييرات السياسية عموما وخصوصا التغيير على رأس الدولة لأجدد لكم نداء استغاثتي”.
وقال اليكس في هذا التسجيل الذي تحدث فيه بالفرنسية “سيدي الرئيس، ما أزال حيا لكن إلى متى؟ هذا رهن بكم”.
وأضاف اليكس : “اسجل هذه الرسالة التي اتوجه بها شخصيا اليكم هذا الشهر في تموز/يوليو 2012، بعد ثلاث سنوات على خطفي، ثلاث سنوات بعيدا عن عائلتي وزوجتي واطفالي (…) ثلاث سنوات من الوحدة”.

وتابع اليكس “أتوجه إليكم مع الامل بأن يكون موقفكم تجاه حالتي مختلفا عن الرئيس ساركوزي وحكومته”.

واضاف “طوال هذه السنوات الثلاث الصعبة، ما سمح لي بالصمود هو فكرة ان حكومتي تعمل بلا هوادة من اجل الافراج عني” مؤكدا ان “باب التفاوض لا يزال مفتوحا”.
وتابع “اعول عليكم وآمل ان اصافحكم قريبا في مطار باريس وان اشكركم على مساعدتكم”.
ولم تشأ المديرية العامة للامن الخارجي الادلاء باي تعليق مكتفية بالتذكير بتصريحات وزير الدفاع جان ايف لودريان في منتصف تموز/يوليو حين اكد انه “يعمل مع اجهزة الاستخبارات الفرنسية من اجل التمكن من اخراج (الرهينة) من هذا الوضع الخطير”.
ولطالما لزمت السلطات الفرنسية التكتم الشديد بشان هذا العميل والجهود المبذولة لمحاولة تحريره.
وكانت زوجة دوني اليكس وجهت في 13 تموز/يوليو 2012 عشية الذكرى الثالثة لخطفه نداء مؤثرا ابدت فيه املها بان يعود واعربت له عن حب عائلته ودعمها.
وقالت زوجته التي تربي اطفالهما الثلاثة وحيدة منذ خطفه “دوني، هذه انا، زوجتك. ابث هذه الرسالة عبر الاذاعة على امل ان تسمعني حيث انت، في مكان من الصومال”.
وقالت “انني اثق بك، بقوتك الذهنية وصلابتك. لقد لقنتنا كل ذلك. امل ان تصلك هذه الرسالة وان تساعدك على الصمود. كلنا معك ولن نتخلى عن شيء”.
وفي اليوم نفسه اكد وزير الدفاع ان دوني اليكس على قيد الحياة قائلا “انه حي، لدينا اثبات على ذلك وتلقينا اخبارا عنه”.

وكلفت خلية خاصة متابعة ملف دوني اليكس على غرار الرهائن الفرنسيين الستة الاخرين المحتجزين في النيجر ومالي. وكان زميل له في الجهاز نفسه خطف معه في 14 ايلول/سبتمبر 2009 تمكن من الفرار في نهاية اب/اغسطس 2009.

وبحسب الحكومة الفرنسية كان العنصران مكلفين تدريب عناصر في الشرطة والحرس الرئاسي فيما تؤكد حركة الشباب الاسلامية انهما كانا يجمعان معلومات لفرنسا لحساب “القوات الصليبية” في الصومال.
وكان الرهينة الفرنسي المحتجز لدى حركة الشباب قد تم اختطافه قبل ثلاثة أعوام من فندق الصحفي في مقديشو.

عاجل : تم ترحيل الإسلاميين من بريطانيا إلى الولايات المتحدة

عاجل : تم ترحيل الإسلاميين من بريطانيا إلى الولايات المتحدة

في الصورة سيارات الشرطة تقل الإسلاميين من السجن إلى القاعدة الجوية

خاص – شبكة المرصد الإخبارية

تم قبل قليل نقل خمسة من الإسلاميين من سجن لونج لارتن ، وقد غادروا الساعة 19:15 مساء سجن لونغ لارتن في رسيستيرشاير في قافلة للشرطة ، وشركة حماية خاصة تابعة للشرطة ورفقة اثنين من العربات المدرعة وحاملة جنود خارج السجن الشرطة .
واتجهت القافلة إلى قاعدة جوية شرق انجلترا حيث سيتم تسليمهم إلى قوات خاصة أمريكية.
وقد وصلت طائرتين واحدة ” جيث “مدنية أمريكية – والأخرى تابعة إلى وزارة العدل الأمريكية ، هي على مدرج القاعدة الجوية في شرق انجلترا.
وكانت هناك استعدادت في قاعدة عسكرية  شرق انجلترا ، لنقل مصطفى كامل أبو حمزة المصري وأربعة آخرين هم : خالد الفواز ، عادل عبد المجيد ، بابار أحمد ، سيد طلحة أحسن إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم بتهم ومزاعم تتعلق بالإرهاب.
من الجدير بالذكر تم منع زيارة اسرتي سيد طلحة أحسن وبابار أحمد اليوم من الزيارة ، والغيت زيارة اسرة عادل عبد الباري التي كانت مقررة غداً وسيتم نقل عادل عبد المجيد وخالد الفواز إلى نيويورك والآخرين لولايات أخرى سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق .
وكان شاهد عيان قد ذكر أنه سبع حافلات كبيرة وخمس ناقلات وقود عسكرية تقف بالقرب من طائرتين نفاثتين في قاعدة ميلدنهيل، التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني شرقي انجلترا، حيث يعتقد بأنه يجري تجهيزها لنقل الأشخاص الخمسة إلى الولايات المتحدة.

القضاء البريطاني يصدر حكم نهائي بتسليم خمسة إسلاميين لأمريكا

القضاء البريطاني يصدر حكم نهائي بتسليم خمسة إسلاميين لأمريكا

شبكة المرصد الإخبارية

قرر القضاء البريطاني بعد ظهر اليوم الجمعة بشكل نهائي تسليم الإسلامي أبو حمزة المصري وأربعة مطلوبين آخرين للولايات المتحدة لمحاكمتهم بتهم إرهاب. وأعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنها سوف تسلم المطلوبين بأسرع ما يمكن.
والخمسة هم : خالد الفواز ، عادل عبد المجيد ، مصطفى كامل ، بابار أحمد ، سيد طلحة أحسن
وقالت المحكمة العليا البريطانية الجمعة إنها غير مقتنعة بدفاع أبوحمزة القائل بأن حالته الصحية لا تسمح بتسليمه.
وكانت تلك آخر محاولة من جانب أبو حمزة المصري واربعة آخرين متهمين بالإرهاب ومطلوبين للولايات المتحدة لوقف الترحيل إلى واشنطن.
ومن بين هؤلاء عادل عبد الباري المحكوم عليه بالإعدام غيابيا في مصر في قضية خان الخليلي.
وقالت المحكمة البريطانية إنه من الأفضل الإسراع بمثول أبوحمزة أمام القضاء. واضافت ” كلما كان ذلك أسرع، كان أفضل”.

وكانت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية قد قضت الشهرالماضي بأن من حق بريطانيا الاستجابة لطلب واشنطن تسليم المشتبه فيهم الخمسة.
واشارت المحكمة إلى أنه لا توجد أسباب “جديدة مقنعة” تحول دون تسليمهم للولايات المتحدة.
والمطلوبون الآخرون هم بابر أحمد وسيد إحسان وخالد الفواز.
ورحبت وزارة الداخلية البريطانية بالقرار وقالت إنها تعمل الآن على تسليم المطلوبين للولايات المتحدة بأسرع مايمكن.

من ناحية أخرى رحبت الحكومة الأمريكية الجمعة بقرب تسليم بريطانيا للإسلامى أبو حمزة المصرى وأربعة متهمين معه تلاحقهم الولايات المتحدة بمزاعم “أنشطة مرتبطة بالإرهاب”.

وقال دين بويد المتحدث باسم وزارة العدل الأمريكية بعيد رفض المحكمة العليا فى لندن الطعن الذى تقدم به أبو حمزة والأربعة الآخرون بقرار تسليمهم لواشنطن، “نرحب بان تكون آلية التسليم فى هذه القضايا قد بلغت خواتيمها”.

وأكد بويد “العمل مع السلطات البريطانية على التفاصيل لنقل هؤلاء الأفراد إلى الولايات المتحدة، حيث سيحالون على القضاء”.

وكان المتهمون الخمسة تقدموا بطعن فى اللحظة الأخيرة أمام المحكمة العليا الأسبوع الماضي، بعد موافقة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على تسليمهم.

افتتاح أضخم مسجد بجنوب أفريقيا

افتتاح أضخم مسجد بجنوب أفريقيا

دشنت سلطات جنوب أفريقيا اليوم الخميس مسجدا ضخما موّل بناءه رجل أعمال تركي، لترتفع مآذنه 55 مترا في بلدة ميدراند وسط مجمع إسلامي. وقدّم المسجد باعتباره الأضخم من نوعه في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.
واستمر العمل في بناء المسجد ثلاث سنوات في هذه البلدة التي تقع بين العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا جوهانسبورغ والعاصمة السياسية بريتوريا. ويضم المجمع الإسلامي أيضا مدرسة وملاعب رياضية ومستشفى.
وكان الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا -الذي عبر عن رغبته في إقامة هذا المسجد- ألح على بناء مستشفى ضمن المجمع.
ودشن رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما المسجد الخميس بحضور وفد وزاري تركي. وقال زوما وسط تصفيق الحضور “إن مسجد النظامي سيساهم في المزيد من التفاهم والتسامح بين مختلف الديانات”.
والمسجد -الذي يبلغ قطر قبته 24 مترا- بني على نموذج المسجد السليماني النظامي الذي شيّد في القرن السادس عشر في مدينة أدرين التركية، وهو مدرج ضمن التراث العالمي من قبل اليونسكو.
وموّل بناء المسجد مستثمر تركي في القطاع العقاري هو أورهان جيليك. وقال وزير الاقتصاد التركي ظافر جاغليان الذي قاد وفد رجال أعمال تركيا كبيرا إلى جنوب أفريقيا “نحن لسنا على بعد آلاف الكيلومترات من بلادنا، نحن في بلادنا”.
ويحمل المسجد اسم البطل والوزير الفارسي نظام الملك أبو علي الحسن الطوسي الذي عاش في القرن الحادي عشر.
وجنوب أفريقيا ذات الغالبية المسيحية يقطنها نحو 650 ألف مسلم ويبلغ عدد سكانها 50 مليون نسمة.

مرسي يعلن إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة ضد أبناء سيناء وإعادة المحاكمة

مرسي يعلن إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة ضد أبناء سيناء وإعادة المحاكمة

شبكة المرصد الإخبارية

أعلن الرئيس محمد مرسي، إلغاء الأحكام الغيابية الصادرة بحق أبناء سيناء، وإعادة محاكمتهم، مشيرًا إلى وقف أوامر الضبط والإحضار المترتبة على الأحكام الغيابية، الصادرة بإعدام 14 متهمًا من أبناء سيناء، في قضية “التوحيد والجهاد”.
وقال مرسي، خلال زيارته لشمال سيناء، اليوم الجمعة، إنه لم يوقع على  قرار الإعدام حتى الآن، وإنه سينظر في إعادة محاكمتهم.
وضجت قاعة المؤتمرات الكبرى بالقرية الشبابية بالعريش بالتصفيق لهذا القرار، الذي كان مطلبًا ملحًا منذ سنوات لأبناء سيناء.
وأكد الرئيس، أن “السجناء المصريين في إسرائيل هم أبناؤنا، ولهم حق علينا، ونسعى للإفراج عنهم”، وبشر مرسي بتحويل سيناء إلى ميدان تنمية واستقرار، بعد أن كانت ميدان حروب لعقود مضت.
وقال مرسي: “أبناء سيناء، الذين تشبثوا بأرضهم رغم ما مرت به من حروب متتالية، ورفضوا الرحيل عنها رغم كل الأخطار، لا يحتاجون إلى إثبات وطنيتهم، وهم متساوون فى الحقوق والواجبات مع جميع المصريين”.

كانت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، قضت بإعدام 14 متهمًا، والمؤبد لـ 4 آخرين في قضية تنظيم “التوحيد والجهاد”، الذي هاجم مبنى قسم ثان العريش ومبنى بنك الإسكندرية، وأدى إلى استشهاد ضباط وأفراد من القوات المسلحة والشرطة، والاستيلاء على أسلحة وذخيرة، خلال عام 2011.

بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول إعادة السفيرين المصري والأردني إلى تل أبيب

بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول إعادة السفيرين المصري والأردني إلى تل أبيب

أدانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية موقف الحكومة المصرية وقرارها إعادة السفير المصري عاطف سالم سيد الأهل سفيراً لمصر لدى المحتل الاسرائيلي ، وفي نفس الوقت حيت موقف عشيرة العبيدات العروبي الأصيل، والوطني الشريف، الذي عبرت عنه في بيانها الصادر في 29/9/2012 والذي أكد على مواقف متقدمة عز نظيرها في زمن “الربيع العربي” وهي:
1) تحرير فلسطين من النهر إلى البحر
2) اعتبار فلسطين قضية الأمة
3) رفض معاهدة وادي عربة المشينة، ورفض وجود السفارة الصهيونية على الأرض الأردنية
4) اعتبار السفير الأردني المعين حديثاً إلى تل أبيب (المدعو وليد خالد عبدالله عبيدات) خارجاً عن العشيرة وعن المحرمات والخطوط الحمر الوطنية والقومية… 
وأضاف البيان أن موقف عشيرة العبيدات : يدلل على وعي متقدم والتزام نضالي وبوصلة رشيدة ليس غريباً عمن جعلوا قضية الأمة قضيتهم الأولى، وعمن قدموا قوافل الشهداء على ثرى فلسطين.
وأكدت جمعية مناهضة الصهيونية  على إدانة خطوة إعادة السفير الأردني إلى تل أبيب، واعتبرت أن مثل هذه الخطايا التي يرتكبها النظام الأردني تشكل غطاءً سياسياً لمشروع تهويد القدس، ولتهويد المسجد الأقصى، ولكل الإجراءات الرامية لطرد الشعب العربي الفلسطيني من أرضه. 
وأضاف البيان : إن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تدين أيضاً إعادة السفير المصري (عاطف سالم سيد الأهل) إلى تل أبيب، وهي الخطوة التي اتخذها نظام مرسي في بداية شهر أيلول.  ولا بد من التنويه هنا أن إعادة السفير المصري شكلت الغطاء الضروري الذي قدمه “الربيع العربي” لإعادة السفير الأردني إلى تل أبيب، وإننا نستغرب أمر من يدين إعادة سفير الأردن، دون أن يدين إعادة سفير مصر، إلى تل أبيب، فقضية التطبيع واحدة لا تتجزأ، ولا يمكن التعامل معها بالقطعة، وأساس كل التطبيع الرسمي وغطاؤه هو المعاهدات مع العدو الصهيوني، من أوسلو إلى وادي عربة إلى كامب ديفيد، ونحن ندين كل أشكال التطبيع الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني مع العدو الصهيوني، وندعو لإعلان بطلان كل المعاهدات معه، دون استثناء.
.… كما أن مقاومة التطبيع غير قابلة للتجيير حسب المصلحة الآنية لهذا الحزب أو ذاك، فمثل ذلك السلوك يجوف مقاومة التطبيع ويقلل من مصداقيتها، ولذلك علينا أن نكون واضحين وثابتين في مقاومة التطبيع في كل الظروف، سواء قام به النظام الأردني أو جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه:
بيان من جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية حول إعادة السفيرين المصري والأردني إلى تل أبيب
تحيّي جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية موقف عشيرة العبيدات العروبي الأصيل، والوطني الشريف، الذي عبرت عنه في بيانها الصادر في 29/9/2012 والذي أكد على مواقف متقدمة عز نظيرها في زمن “الربيع العربي” وهي: 1) تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، 2) اعتبار فلسطين قضية الأمة، 3) رفض معاهدة وادي عربة المشينة، ورفض وجود السفارة الصهيونية على الأرض الأردنية، 4) اعتبار السفير الأردني المعين حديثاً إلى تل أبيب (المدعو وليد خالد عبدالله عبيدات) خارجاً عن العشيرة وعن المحرمات والخطوط الحمر الوطنية والقومية…  ولعل أهم ما في هذا البيان المشرف، الذي يمثل سابقة فذة نرجو أن تحذو بقية العشائر حذوها في التعامل مع المطبعين، أنه وضع الاعتبار الوطني والقومي فوق الاعتبار الشخصي أو العائلي، وهو ما يدلل على وعي متقدم والتزام نضالي وبوصلة رشيدة ليس غريباً عمن جعلوا قضية الأمة قضيتهم الأولى، وعمن قدموا قوافل الشهداء على ثرى فلسطين.
وتضم جمعية مناهضة الصهيونية صوتها لبيان عشيرة العبيدات، وتؤكد على إدانة خطوة إعادة السفير الأردني إلى تل أبيب، وتعتبر أن مثل هذه الخطايا التي يرتكبها النظام الأردني تشكل غطاءً سياسياً لمشروع تهويد القدس، ولتهويد المسجد الأقصى، ولكل الإجراءات الرامية لطرد الشعب العربي الفلسطيني من أرضه.  وعلى عكس ما تذيعه وسائل الإعلام الرسمية الأردنية، فإن العلاقات التطبيعية مع العدو الصهيوني ليس دورها تمرير المساعدات المزعومة للشعب الفلسطيني بذريعة تحسين حياته اليومية، بل يتمثل دورها بإعطاء المشروعية لسياسة قضم الأراضي والاستيطان والتهويد والاعتداءات اليومية على الفلسطينيين وتحويل حياتهم إلى جحيم لا يطاق، وهي لا تختلف عمن يقيم علاقات طبيعية مع قاتل أخيه وسارق أرضه ومعذبه وسجانه، مما يجعل التطبيع بكافة أشكاله جريمة وطنية وقومية وإسلامية وأممية لا بحق الشعب العربي الفلسطيني وحده، بل بحق الأردن الذي يستهدف العدو الصهيوني أمنه وسلمه الاجتماعي في سياسة تهجير اللاجئين، ومحاولة حل مشكلة اللاجئين على حسابه، كما جاء في البند الثامن من اتفاقية وادي عربة.
وإن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تدين أيضاً إعادة السفير المصري (عاطف سالم سيد الأهل) إلى تل أبيب، وهي الخطوة التي اتخذها نظام مرسي في بداية شهر أيلول.  ولا بد من التنويه هنا أن إعادة السفير المصري شكلت الغطاء الضروري الذي قدمه “الربيع العربي” لإعادة السفير الأردني إلى تل أبيب، وإننا نستغرب أمر من يدين إعادة سفير الأردن، دون أن يدين إعادة سفير مصر، إلى تل أبيب، فقضية التطبيع واحدة لا تتجزأ، ولا يمكن التعامل معها بالقطعة، وأساس كل التطبيع الرسمي وغطاؤه هو المعاهدات مع العدو الصهيوني، من أوسلو إلى وادي عربة إلى كامب ديفيد، ونحن ندين كل أشكال التطبيع الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والأمني مع العدو الصهيوني، وندعو لإعلان بطلان كل المعاهدات معه، دون استثناء.  ولا يجوز أن تتحول مقاومة التطبيع إلى ورقة تعبوية حتى يتم الوصول إلى السلطة، ومن يتبنى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر حقاً لا يقبل التطبيع هنا ويرفضه هناك… كما أن مقاومة التطبيع غير قابلة للتجيير حسب المصلحة الآنية لهذا الحزب أو ذاك، فمثل ذلك السلوك يجوف مقاومة التطبيع ويقلل من مصداقيتها، ولذلك علينا أن نكون واضحين وثابتين في مقاومة التطبيع في كل الظروف، وسواء قام به النظام الأردني أو جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية

رسالة عبد الله عزام القحطاني المهربة من وراء قضبان السجون العراقية

رسالة عبد الله عزام القحطاني المهربة من وراء قضبان السجون العراقية

محامٍ عراقي : عبدالله عزام اعترف تحت التعذيب وتهمة القتل ملفقة

شبكة المرصد الإخبارية

دعا الأسير السعودي في العراق عبد الله عزام القحطاني علماء الدين في السعودية إلى التدخل العاجل لدى حكومتهم للعمل على إطلاق سراحه قبل أن تنفذ حكومة المالكي حكم الإعدام فيه.
وقال القحطاني الذي حكمت عليه الحكومة الشيعية في بغداد بالإعدام إن الحكومة العراقية الموالية لإيران تنوي إعدامه لأنه “سعودي”.
في الوقت الذي ثبت لدى الجهات الرسمية العراقية أن الحكم الصادر بإعدام المواطن السعودي عبدالله عزام القحطاني كان باطلا وغير نظامي، بحثت السلطات الرسمية هناك عن تهمة جديدة من أجل الحكم عليه، فكانت تهمة القتل هي الأنسب.
وعن هذا الالتفاف العراقي الهادف إلى وضع النهاية التي يريدونها للمواطن السعودي عبدالله عزام، أكد المحامي مجيد أحمد محمود الذي يحمل ملف الدفاع عنه أن تهمة القتل الموجهة للقحطاني (قتل صائغي ذهب في بغداد) ملفقة حيث كان عزام حينها مسجونا في الأنبار، وهو ما يؤكد أنه لا علاقة له بهذه الجريمة.
وبين المحامي مجيد محمود أن القحطاني يواجه حاليا تهمة ثانية وهي تفجير عدد من الوزارات والمباني مع مجموعة مكونة من ستة أشخاص، مؤكدا أن اعترافات موكله تمت تحت الإكراه والتعذيب بدليل ما يحويه جسمه من آثار متفرقة، وقال «سنحاول إن شاء الله الدفاع عنه”.
وعن قصة دخول عبدالله عزام للعراق وقضيته ومحاكمته، يقول المحامي مجيد: «عزام جاء إلى العراق متسللا بصورة غير رسمية إلى محافظة الأنبار، وتم إلقاء القبض عليه في محافظة الأنبار وأوقف بمديرية التحقيقات التابعة إلى وزارة الداخلية، المديرية العامة لشرطة محافظة الأنبار، مديرية قضاء شرطة الرمادي، قسم شرطة جنوب الرمادي /اللجنة التحقيقية، وذلك حسب كتابهم المرقم بـ (ل ت/ 37/61 بتاريخ 26/1 /2012) والذي يؤكد أن المتهم الموقوف عبدالله عزام صالح مسفر القحطاني سعودي الجنسية كان موقوفا في هذا المكان من تاريخ 4 /10 /2009 وحتى 25 /12/ 2009 وفق المادة 10 جوازات مغادرا إلى الحدود ليذهب إلى بلاده ولكنه لم يفلح فرجع إلى بغداد بعد أن قام بتزوير جنسية عراقية ليتمكن من التنقل بها، وبعدها أوقف في بغداد بتاريخ 3 / 5 /2010 من قبل القوات العراقية (لواء بغداد)، وسجن في المنطقة الخضراء (معسكر شرف) سيئ السمعة الذي كان يضم معتقلات سرية وفيه تنتزع الاعترافات بالقوة وبالتصفية الجسدية والنفسية، وهذا لايخفى على أحد لأنه ظهر على كافة وسائل الإعلام المريء والمسموع، ولدى حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الحقوقية”.
ومضى المحامي مجيد موضحا «صدر حكم من المحكمة الجنائية المركزية العراقية على الموقوف عبدالله عزام صالح مسفر القحطاني سعودي الجنسية بالإعدام شنقا حتى الموت مع مجموعة من المتهمين وعددهم ستة أشخاص بقرارها المرقم 390 /ج2 /2011 بتاريخ 16/3 /2011 وصدق من محكمة التمييز الهيئة العامة بالرقم 209 / هـ / 2011، بالرغم من وجود دليل على أن أحد الذين تم الحكم عليه كان وقت الحادث خارج العراق ويوجد ما يثبت ذلك وهو في نفس الدعوى المحكوم عليهم بالإعدام، وتم انتزاع اعتراف عزام وجماعته بالقوة في قضية قتل صاغة الذهب في منطقة بغداد الجديدة (المشتل)».
وأضاف «لا توجد شهادة عيانية على الحادث وإنما تمت اعترافات من أحد المتهمين على الثاني وهذه شهادة ضعيفة في القانون العراقي، وتاريخ الحادث الذي اعترف عليه وجماعته في بغداد (منطقة بغداد الجديدة /المشتل) 8 /11 /2009، فيما كان عزام موقوفا بالأنبار في نفس التاريخ حيث أوقف في 4 /10 /2009 وهرب من السجن بتاريخ 25 /12 / 2009 أي أنه كان وقت الحادث موقوفا في محافظة الأنبار”.
وقال مجيد إن هناك دعوة أخرى ضد عبدالله عزام القحطاني هي تفجير الأربعاء الدامي، الذي استهدف وزارة الخارجية، وزارة العدل، ووزارة أخرى، وقتل أشخاص ودعم الدولة الإسلامية في العراق، رغم عدم وجود دلائل ملموسة سوى إجباره على الاعتراف بالقوة وتحت التهديد.
وبثت المواقع الالكترونية الاسلامية على الانترنت أمس الخميس 4-10 رسالة القحطاني التي دعا فيها ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭطﻠﺒﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫل ﺍﻟرﺃﻱ ﻭﺍلحكمة وﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨخب ﺍﻟﻔﻜرية ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﻪ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻪ وﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺸطاء ﻭﺍﻟﺤﻘوﻗﻴين إلى نصرته بشكل عاجل.
وتساءل القحطاني في رسالته عن خشية العلماء من نصرة قضية الأسرى المحكومين بالاعدام في العراق حتى لا يتهموا بالدفاع عن الإرهابيين في حين أنهم يؤيدون الجيش الحر في سوريا الذين يقاتلون النظام السوري الذي لا يختلف عن النظام العراقي في الولاء لإيران.
وحث القحطاني العلماء السعوديين لعدم خذلانه ومن معه من الأسرى لأن الحكومة العراقية تريد إعدامهم للتقرب إلى إيران بدماء “السعوديين”.
وقال القحطاني إن باستطاعة التجار السعوديين والمحامين السعوديين القيام بدور كبير في الضغط على الحكومتين الايرانية والعراقية للافراج عنهم والدفاع عنهم.
وناشد الأسير السعودي المهدد بالإعدام في أي وقت الشيوخ المعروفين والذي تأثر بأشرطتهم وخطبهم الدعوية التي أسهمت في تشكيل شخصيته بالتدخل لنصرته ومنهم كما جاء في الرسالة محمد العريفي وإبراهيم الدويش وعلي عبد الخالق القرني وبدر المشاري وسلمان العودة وناصر العمر ومحسن العواجي ودعاهم لعدم التملص من قضية الأسرى في العراق.
واشار القحطاني إلى أنه موجود حالياً في سجن الشعبة الخامسة ببغداد ينتظر تنفيذ الشيعة لحكم الإعدام فيه.
وفيما يلي نص الرسالة التي تم تداولها وحصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منها :
بسم الله الرحمن الرحيم
من سجون إيران العربية أو عراق فارس أكتب كلماتي هذه إلى جميع العلماء وطلبة العلم وأهل الرأي والحكمه وإلى جميع النخب الفكرية والثقافية والإعلامية وإلى جميع النشطاء والحقوقيين وإلى كل صاحب هم و قضية الى أهل الكلمة والقلم إلى أهل الغيرة والنخوة ..
عفواً إلى صاحب كل ضمير حي منهم فقط، أقول الكثير منكم يخشى نصرتنا أو التعامل والتفاعل مع قضيتنا لسبب وحيد ودعونا نتكلم بصراحه لخشيتكم أن نصرتنا تغضب عليكم أحد ما أليس كذلك ؟ ولماذا؟ لأننا إرهابيين !!
أهذا هو الدين الذي تعرفون أهذا هو الذي تعلمتموه من سيرة محمد صلى الله عليه وسلم؟ أم أن هناك سبب آخر ؟! يا ساده يا فضلاء أليس الذي يأسرنا الآن هو نفسه الذي تقاتلونه في سوريا ؟ أليس حاكم بغداد هو نفسه حاكم دمشق أليسوا في العقيده والولاء سواء ؟ أليست طاعتهم لعمائم قم وطهران طاعه عمياء ؟ ألسنا نستحق الدعم والنصره كما يُدعم الجيش الحر في سوريا ونحن أسرى في سجون إيران نعم وأقولها وأنا جازم بها في سجون إيران وليس العراق!
أليس من يقتِل ويعدِم في عراق الفرس بإسم القانون الأعور والقضاء المسيس هو نفسه من يقتِل ويعدِم يومياً في سوريا ؟ أليس من تقاتلونهم في سوريا بل وعلى الحدود الجنوبية للمملكة ، لا بل وفي عقر الدار في قطيف الشرقية هم أنفسهم الذين نحن أسرى عندهم؟ أين الفرق أليس العدو واحد والداعم واحد والعمامة واحدة ؟ ام تشابهت الأمور عليكم ؟ أم رضيتم بالدينار والدرهم والمنصب والرياسة والبشت والخميلة؟ أرخصنا عليكم إلى هذا الحد؟ أم أن هناك سبب حقيقي لخذلانكم لنا أرجو أن تجيبوني؟ ألسنا من المسلمين ألسنا من المؤمنين؟ ألم يقل الله تعالى “إنما المؤمنون إخوة ” ألم يقل القرطبي في تفسير هذه الآية 322/16 “أي في الدين والحرمة لا في النسب ” فإن لم نكن من المسلمين فقولوا لنلتمس لكم العذر في خذلاننا .
أما إن قلتم إنا مسلمين فهل خفى عليكم قوله صلى الله عليه وسلم والذي ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما (المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لايُسلمه ) فإن لم يخفى عليكم فلماذا أسلمتمونا إذاً؟.
ولماذا لم تنصرونا ونحن مظلومين؟ ألم تقرؤا قوله صلى عليه وسلم ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما) أتدرون لماذا نحن مظلومين هنا في سجون إيران العربية سأقول لكم وبصراحه لأننا سعوديون ! لأننا أصبحنا ورق سياسي يراهن بنا وعلينا حاكم بغداد، ظُلمنا لأننا ذقنا الأمرين لا لأنا إرهابيون كما يقولون لا والله بل لجنسيتنا ومذهبنا لأننا لا نسب أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لأننا لا نطعن في عرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومن فعل فله الأمان، ظُلمنا لأنهم وقعونا على ورق أبيض كتبوا فيه ما يشاؤون ونحن منه براء والله يعلم أننا مظلومين.
ووالذي نفسي بيده إن الأخ مازن تقبله الله أُعدم على قضية وهو بريئ منها أتعلمون لماذا؟ لأنه دخل إلى العراق في شهر12/2004 وأاعتقل من قبل القوات الأمريكيه في الشهر الثاني من عام 2005 وخرج بقدرة الله بدايه 2008 وحوكم على قضيه حدثت في شهر 12 من عام 2005 فماذا تريدون بعد هذا الظلم ومن أراد فليراجع أهله أو محاميته ليستزيد ويستيقن.
ولكن إعلموا أن مازن أُعدم قبل أن يحضر حاكم بغداد قمه عدم الإنحياز في إيران بيوم واحد، نعم ياسادة يا فضلاء لقد ذهب دم مازن قرباناً لعمائم قم وساسة طهران، وسُنعدم لأننا سعوديون وسعوديون فقط.
يا أهل الدين يا أهل الغيره ألم يصلكم قوله صلى الله عليه وسلم والذي ورد في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره” فلماذا هذا الخذلان أهو عجز منكم لا أظن وياليتني أعرف السبب؟

أستحلفكم بالله لو ظلم أحدكم لأي سبب وفي أي مكان واحتاج نصرة إخوانه في الدين ما شعوره ألا يتمنى أن ينصره أحد؟ فلماذا تحبون لأنفسكم ما لا تحبون لنا؟ أم دمائنا أرخص من دمائكم، أو أرواحكم أغلى من أروحنا؟
يا سادة يا فضلاء ألم يصلكم قوله صلى الله عليه وسلم والذي ورد عند أبي داوود عن أبي طلحة وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم أجمعين ( مامن امرئ مسلما يخذل إمرئً مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ” قال النووي وأما الخذل فقد قال العلماء الخذل هو ترك الإعانة والنصرة ومعناه اذا إستعان به في دفع سوء ونحوه لزم إعانته ، ونحن في سوء ومحنه وبلاء لا يعلمه إلا الله ونحن نستنصركم فهل من مجيب؟.

يا فضلاء ألم تسمعوا بقوله تعالى( وإن إستنصروكم في الدين فعليكم النصر) قال ابن العربي ” إلا أن يكونوا أسرى مستضعفين فإن الولاية معهم قائمة والنصرة واجبة حتى لا تبقى فينا عين تطرف حتى نخرج لإستنقاذهم ونبذل أموالنا في استخراجهم حتى لا يبقى لأحد درهم ، ونحن نقول إطمئنوا لا نريد أن تخرجوا لقتال من أسرنا ولا لدفع أموال لاستخراجنا ولكن تفاعلوا مع قضيتنا ولو بالقليل واضغطوا على حكومة بغداد لدفعنا لكم ، ولا نقول لكم كونوا لنا كأهل ليبيا لأبنائهم حين أسروا سبعه إيرانيين وقالوا النفس بالنفس والسن بالسن والجروح قصاص فأرغموا حاكم بغداد على تسليمهم أبنائهم ولابد أنكم سمعتم أنهم إستلموا 8 من أبنائهم في وقت قياسي وسيستلمون الأخرين في وقت قريب بإذن الله.
أقول لا تفعلوا فعلهم فهناك من الحلول ما هو أهون وأيسر ، ألا تستطيعون مثلاً أن تتحركوا من خلال وسائل الإعلام للمطالبه بنا والتسريع في تسليمنا ؟ ألا تستطيعون أن تشكلوا جماعه ضغط على التجار الذين يصدرون خيراتكم لإيران العرب ؟ أما تعلمون أن حجم التبادل التجاري يبلغ في أقل أحواله 5 مليارات دولار أما تعلمون أن أغلب وارداتهم من المملكه ، أما تستطيعون أن تجمعوا نخبة من المحامين السعودين للدفاع عنا ومتابعه قضايانا في أروقة محاكم الظلم والفساد العراقية ، أما تستطيعون أن تذهبوا الى سفارة العراق عندكم للمطالبة بنا وبشكل مكثف ، أعجزتم عن نصرتنا بأي شي ؟، أما فادى الرسول صلى الله عليه وسلم الرجل بالرجلين ، أدعوتم لنا كما ورد عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال : كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركعة الأخيرة يقول : اللهم أنج عياش بن ربيعة ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم إجعلها عليهم سنين كسني يوسف) أما قرأتم قول شيخ الإسلام في فتاويه 615/28 فكان فداء الأسرى من أعظم الواجبات وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات ).
ماذا تريدون بعد هذا أتنشطون في جميع المحلات وتهملون قضيتنا لماذا يا رعاكم الله؟ واقول أين أنت يا شيخ محمد العريفي ألم تقاتل عبدالملك الحوثي في جبال جيزان ؟أليست محاضراتك ودروسك قائمه لفضح معتقدات الرافضه الطاعنين في عرض إم المؤمنين عائشه رضي الله عنها ؟ وما الفرق بين الذين قاتلتهم في جبال جيزان وبين من أسرنا هنا ؟ اليست الملة واحدة والعقيدة واحدة ؟أنسيت يا شيخ أشرطتك ومحاضراتك عن الجنة وعن الشهادة ؟ إن كنت تذكرها فلماذا تتركنا الأن إذاً؟

وأنت يا شيخ إبراهيم الدويش أنسيت أشرطتك الشيشان شموخ وأحزان ؟ إن كنت تذكرها فلماذا لا تذكرنا اذاً ؟
وأين أنت يا شيخ علي عبد الخالق القرني وأين كلماتك البليغة ومحاضراتك التي كنا نتسابق عليها ونتزاحم بالركب عندك ، أين أنت منا الأن وأنت تعلم بلائنا ومصيبتنا.
وأين أنت يا شيخ بدر المشاري وهل تذكر خطبك الرنانة وكلماتك الحماسية ، أين أنت منا الأن ؟.
وأين انت يا شيخ سلمان العودة وناصر العمر ومحسن العواجي أنسيتم محاضراتكم ودروسكم قبل حرب الخليج وبعده وكنا نتسابق لسماعها واقتنائها وكان لها أبلغ الأثر في تكوين شخصياتنا ، أتنأون بأنفسكم عنا وتتملصون من قضيتنا بعد أن أُبتلينا ؟
أين أنتم يا بقيه العلماء أين ذهب علمكم أين ذهبت غيرتكم وشهامتكم وإن كنتم ترون أنا مخطئين ألسنا مسلمين تجب عليكم نصرتنا ؟ ام ان تركنا في ما نحن فيه نوع من انواع العقاب لنا؟ والله الذي لا اله الا هو لو إستنصر أحد الشيعة العراقين المعتقلين في سجون عرعر وحفر الباطن بمقتدى الصدر لانتفض لهم ولا انتصرهم ولا اجتهد نفسه ومن معه لإنقاذهم ، أما ترون إسرائيل أقامت الدنيا ولم تقعدها من أجل أسير واحد فمالكم ونحن محكومين بالإعدام هنا؟ ونُعدم تِباعا ، ماذا ستقولون لله عز وجل عندما نجتمع عنده ونقول يا رب خذلونا وهم قادرون على نصرتنا يا رب أسلمونا وهم قادرون على استنقاذنا يا رب خذلونا فخذ لنا حقنا منهم .
بل أستحلفكم بالله ماذا ستقولون لمازن يوم تجتمع الخصوم.
وكلامي هذا ليس موجها بالخصوص لأحد بل لجميع العلماء وطلبة العلم وإلى الإعلاميين والمثقفين والنشطاء والحقوقيين والمحامين وأهل المناصب والوجاهات والى أبناء القبائل وشيوخها وأهل الغيرة والشهامة.
وأخيراً إعلموا إن نصرتمونا فسيكتب لكم التاريخ ذلك وأجركم على الله في الدنيا والأخره وإن خذلتمونا فحسبنا الله عليكم ونعم الوكيل .
واعلموا كذلك أن هذه الكلمات ليست إستجداءاً لأحد ولا خوفاً من القدر ولكن لإقامة الحجة عليكم وعلى كل من قرأها ولا نعذر قادرٌ أبداً وليعلم كل منكم قدر نفسه عند نفسه .
اللهم أنصر من نصرنا وأخذل من خذلنا.
إبنكم وأخوكم عبد الله عزام القحطاني

من الجدير بالذكر أن قضية عبد الله عزام صالح مسفر القحطاني أُعيدت إلى محكمة التمييز، لمراجعة حكم الإعدام إثر تقديم فريق الدفاع وثائق رسمية تثبت أن القحطاني كان قيد الاحتجاز في وقت وقوع الجريمة المزعومة.
وقال عبد الله عزام صالح مسفر القحطاني لعائلته، إنه تعرّض للصعق الكهربائي والضرب في بداية فترة الاعتقال.
بينت المصادر أن القحطاني الذي حكم عليه بالإعدام شنقا برئ من التهمة التي وجهت له وهي ” قتل صاغة الذهب ” في منطقة بغداد عام 2009 م، حيث كان حينها موقوفاً لدى المديرية العامة بمحافظة الأنبار من تاريخ 4 /10 /2009 إلى 25 / 12 / 2009م.

ولفتت المصادر إلى أنه يوجد خطاب رسمي يثبت ذلك صادر من مديرية الشرطة، إلا أن المحكمة لم تعط اهتماماً بذلك، وتم إصدار الحكم من المحكمة الجنائية المركزية العراقية على القحطاني، بالإعدام شنقا حتى الموت مع مجموعة من المتهمين وعددهم ستة أشخاص بقرارها المرقم 390 /ج2 /2011 بتاريخ 16/3 /2011.

وبينت المصادر، أن محكمة التمييز الهيئة العامة صدقت قرار الحكم بعدها المرقم 209 / ه / 2011، كما وجهت تهمة أخرى إليه وهي تفجير وزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة أخرى وقتل أشخاص ودعم الدولة الإسلامية في العراق.

وذكرت المصادر أن القحطاني جاء إلى العراق متسللا إلى محافظة الأنبار وتم إلقاء القبض عليه بعد فترة من مجيئه وأوقف في مديرية التحقيقات التابعة إلى وزارة الداخلية المديرية العامة لغاية 25 / 12 / 2009 م.

وتم الإفراج عنه ليغادر إلى بلاده لكن لم يفلح فرجع إلى بغداد بعد أن زور جنسية عراقية ليستطيع التنقل بها في العراق. وبعدها أوقف في بغداد بتاريخ 3 / 5 /2010 من قبل القوات العراقية ” لواء بغداد ” وسجن في المنطقة الخضراء ” معسكر شرف ” سيء السمعة الذي كان فيه معتقلات سرية وانتزاع اعترافات بالقوة وبالتصفية الجسدية والنفسية.

القبض على اثنين من المشتبه بتورطهم في قتل السفير الأمريكي

القبض على اثنين من المشتبه بتورطهم في قتل السفير الأمريكي

ألقت قوات الأمن بمطار أتاتورك الدولي في مدينة اسطنبول التركية القبض على شخصين – يحملان جوازي سفر مزورين يفيدان بحملهما الجنسية التونسية – من المتورطين في حادث مقتل السفير الأمريكي ببنغازي ستيفنس الشهر الماضي.
وذكر موقع صحيفة (وطن) التركية اليوم الجمعة أن الأنباء الواردة أشارت إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب ألقت القبض على الشخصين ليلة أول أمس أثناء محاولتهما الدخول لاسطنبول بجوازات سفر مزورة ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم في شعبة مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن اسطنبول.
يذكر أن السفير الأمريكي ودبلوماسيين آخرين قتلوا في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي أثناء الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها ليبيا وعدد من الدول العربية والإسلامية إثر صدور الفيلم المسيئ للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).
وكانت تقارير أمريكية أوردتها شبكة المرصد قبل أيام ذكرت أن الولايات المتحدة تتعقب أحد المطلوبين مصري الجنسية الذى أفرج عنهم فى أعقاب ثورة 25 يناير، بسبب ضلوعه فى التفجير الإرهابى الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنغازى قبل أسبوعين، فى إطار موجة الغضب العنيفة إزاء فيلم أمريكى يسىء للرسول وتسبب فى مقتل سفيرها هناك .
وذكرت التقارير الأولية تشير إلى تورط محمد جمال أبو أحمد فى الهجوم لذى أسفر عن مقتل أربعة من البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى ليبيا، وقال مسئول أمريكى سابق، إن تقارير استخباراتية تفيد بأن بعض منفذى الهجوم تدربوا فى معسكرات أنشأها أبو أحمد فى الصحراء الليبية.
ويقول مسئولون غربيون إن أبو أحمد رفع عريضة لزعيم تنظيم القاعدة، الذى يرتبط بعلاقات طويله معه، للحصول على إذن لإطلاق جماعة تابعة للقاعدة وتأمين الدعم المالى من جناح اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية تتعقب أبو أحمد منذ أشهر، إذ أنه واحد من أكثر الإرهابيين الذين تشعر المخابرات الغربية بالقلق تجاههم.
وأبو أحمد الذى ولد فى شبرا ويبلغ عمره 45 عاما تقريبا، ذهب إلى أفغانستان فى أواخر الثمانينيات، عقب تخرجه من الكلية، حيث تدرب هناك على صنع القنابل، وفق تصريحات لزملائه.
ويوضح المسئول الأمريكى السابق أن أبو أحمد عاد إلى القاهرة فى التسعينيات حيث أصبح رئيس الجناح التنفيذى لجماعة الجهاد الإسلامى التى رأسها بعد ذلك أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة حاليا.
غير أن المقربين من ابو احمد يقولون إنه كان عضوا بجماعة الجهاد الإسلامى، المسئولة عن حوادث عنف فى التسعينيات، لكنه لم يكن ضمن قادتها، ويلفت بعض ممن كانوا مسجونون معه أن أبو أحمد كان يظهر عداء شديدا لحراس السجن.
ووفق مسئولون غربيون فإن أبو أحمد يؤسس جماعة إرهابية خاصة به باسم ‘شبكة الجمال’، ويشيرون إلى أنه يحاول الاستفادة من زملاء سابقين له فى السجن مثل مرجان سالم، الذى ارتبط بعلاقات مع الظواهرى. ويشير رفاقه السابقين، إلى أن سالم يوجه المجاهدين مباشرة إلى معسكر أبو أحمد فى ليبيا.
وتتوجه اتهامات المسئولون الأمريكيون أيضا إلى محمد الظواهرى، شقيق زعيم القاعدة والذى أفرج عنه أيضا فى أعقاب الثورة، إذ يشير البعض إلى أنه لعب دورا فى مساعدة أبو أحمد للاتصال بزعيم القاعدة.
غير أن محمد الظواهرى يؤكد أن هذه مجرد اتهامات دون دليل وينفى استئنافه لأى أنشطة متشددة، وقال: ‘هذا هو المقصود لتخويفنا وإبقائنا بعيدا عن ممارسة حقوقنا السياسية’.
ويقول مسئول أمريكى أنه لايزال من غير المعروف إلى أى مدى يمكن لهؤلاء الإرهابيين الذين أطلق سراحهم فى أعقاب الربيع العربى أن يستفيدوا من الفراغ الأمنى الذى خلقه الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية.
وفيما يبدو أن السلطات الأمريكية تريد الزج بمصريين في مقتل السفير الأمريكي بليبيا كمسوغ لتقديم طلب تسليم لبعض الشخصيات المصرية وإحراج النظام المصري .