الإمارات تتفاوض للسيطرة على إدارة ميناء “بورتوفيق” بعد الاستحواذ على محفظة المشروعات المصرية بشراء “بنك الاستثمار القومي”.. الجمعة 13 يناير 2023.. هل يتحمل المصريون تعهدات السيسي لصندوق النقد الدولي؟

الإمارات تتفاوض للسيطرة على إدارة ميناء “بورتوفيق” بعد الاستحواذ على محفظة المشروعات المصرية بشراء “بنك الاستثمار القومي”.. الجمعة 13 يناير 2023.. هل يتحمل المصريون تعهدات السيسي لصندوق النقد الدولي؟

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* أكثر من 9 سنوات على اختفاء المحاسب خالد عز الدين بأحداث المنصة

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الانسان استمرار الاختفاء القسرى للمحاسب  خالد محمد حافظ عز الدين، 51 عاما، كان يعمل مدير إدارة بكهرباء بنى سويف، والذي انقطعت أخباره يوم 27 يوليو 2013، في الأحداث التى عرفت اعلاميا باحداث المنصة والتى وقعت فى محيط من ميدان رابعة العدوية.
خالد عز الدين من محافظة بنى سويف كان ضمن المعتصمين بميدان رابعة، وحسب  ما قالته زوجته السيدة حنان بدر الدين ، فإن آخر مرة رأته فيها كان من خلال شاشة إحدى القنوات الفضائية العربية، وكان مصابا بالرأس.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم نقله إلى خارج الميدان للعلاج فى إحدى سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة المصرية، لتنقطع أخباره تماما منذ ذلك اليوم.
سعت أسرته جاهدة للبحث عنه فى جميع المستشفيات، وأقسام الشرطة، ومصلحة السجون، وفى سجن الغزولي الحربى، وفى مشرحة زينهم، إضافة إلى عمل تحليل DNA للتعرف عليه.
تقدمت الأسرة بالعديد من البلاغات لنيابة بنى سويف، ونيابة مدينة نصر، إضافة إلى العديد من الشكاوى للنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزراة الداخلية، ورفعت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة للكشف عن مصيره.
وفى 6 مايو 2017 اعتقلت قوات الأمن زوجته السيدة حنان بدر الدين، لمدة عامين أثناء مسيرتها الطويلة للبحث عنه، قبل ان تطلق سراحها لاحقا.
من جانبها، طالبت الشبكة سلطات الانقلاب بالكشف عن مصير المحاسب خالد عز الدين، وغيره من ضحايا الاختفاء القسري، المحرومين من حريتهم، وتدعو إلى اتخاذ خطوات صارمة لإيقاف تلك الجريمة التي ترتكبها السلطات بحق أبناء الشعب المصري.

 

* مطالبات حقوقية بالحرية لـ”أمل” و”لؤية” و”جعفر” ووقف انتهاك حقوقهم

طالبت منظمة حواء الحقوقية النسائية المجتمعية بالحرية للمعتقلة” أمل حسن ” 54 عاما والتي  تدخل عامها الرابع في السجون على ذمة قضية ملفقة ذات طابع سياسي ، وتدهورت حالتها الصحية بشكل بالغ جراء تعرضها لانتهاكات قاسية داخل محبسها .

وذكرت أن زوجها أيضا معتقل منذ 6 سنوات ، وهي تعاني من عدة أمراض مزمنة كالسكري وضعف في البصر ، وأُجبرت على خلع نظارتها  ، وتوفي شقيقها وهي محبوسة ورفضت السلطات خروجها  لحضور جنازته  ، ورغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي المقررة في القانون ، إلا أن سلطات النظام الانقلابي تتعنت في إخلاء سبيلها .

وناشدت أسرتها الجهات المعنية عبر العديد من  التلغرافات بإخلاء سبيلها لرعاية والدتها المسنة والمريضة ، إلا أنها تتجاهل مطلبهم وسط مخاوف على سلامة حياتها في ظل ظروف الاحتجاز التي تفتقر لأدنى معايير سلامة وصحة الإنسان .

الحرية لـ “لؤية صبري” طالبة الأزهر المعتقلة منذ يونيو 2019

ودانت منظمة “حواء” ما يحدث من انتهاكات للضحية رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي  بما يخالف  القوانين ويمثل انتهاكا ضمن مسلسل انتهاكات وجرائم النظام التي لا تسقط بالتقادم .

كما دانت المنظمة أيضا ما يحدث من انتهاكات بحق طالبة جامعة الأزهر لؤية  صبري الطالبة بجامعة الأزهر التي يتواصل حبسها للعام الرابع منذ اعتقالها في يونيو 2019.

وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تعرضت لها بدء من الإختفاء القسري لعدة أيام  قبل أن تظهر في نيابة أمن الانقلاب العليا بتاريخ 27 يوليو 2019،  على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019، والمعروفة إعلاميا بـ “تحالف الأمل”.

مرورا  بتدوير اعتقالها فبعدما أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيلها بعد اتخاذ التدابير الاحترازية في حقها بتاريخ 7 فبراير 2021 ، لم تنفذ الجهات الشرطية قرار المحكمة ودورتها على ذمة قضية أخرى تحمل رقم 1054 لسنة 2020.

فضلا عن تشريدها من عنبر السياسي بسجن القناطر إلى عنبر الجنائي والنوم على الأرض والمعاملة السيئة من قِبَل إدارة السجن والسجانات وغيرها. 

تضامن مع زوجة جعفر الزعفراني المعتقل منذ سنوات

 وأعربت حواء عن تضامنها مع مطلب زوجة المعتقل جعفر إبراهيم الزعفراني لرفع الظلم عن زوجها الذي يتواصل حبسه منذ نحو 9 سنوات بعد صدور حكم مسيس بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل .

وتضامنت المنظمة مع زوجته شروق العقاد التي جددت مطلبها لسلطات الانقلاب بالإفراج عن زوجها الذي يصارع الموت داخل محبسه الانفرادي بسجن شديد الحراسة نتيجة الإهمال الطبي.

وقالت شروق عبر صفحتها على فيس بوك  “دعواتكم لجعفر وكل مظلوم  ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، #الحرية_لجعفر_الزعفراني”.

وفي وقت سابق قالت  “أفرجوا عن زوجي كفاية 9 سنوات من عمره وعمرنا، طفلته التي تركها رضيعة كان عمرها 5 شهور تجاوز عمرها الآن 9 سنوات، بعيدة عن حضن والدها ورعايته لها”.

كانت قوات الانقلاب اعتقلت “الزعفراني” في مارس 2014 وتعرض للإخفاء القسري مدة طويلة، ثم ظهر في نيابة أمن الانقلاب على ذمة قضية ملفقة، وبعد 3 سنوات من الحبس عام 2017 حكم عليه بالسجن المؤبد من محكمة لم تتوافر فيها شروط التقاضي العادل، مازال محبوسا حتى الآن وممنوع من الزيارة ومن العلاج.

 

*”رايتس ووتش”: الانقلاب فشل في تبييض سجله الحقوقي في 2022

قالت “هيومن رايتس ووتش” إن حكومة مصر (الانقلابية) أخفقت في تخفيف حملة القمع المستمرة ضد المعارضين في 2022 أو إلغاء القوانين التي تقيد الحريات الأساسية. وفي الوقت نفسه، قامت حكومة السيسي بجهود تبييض منسقة لتحسين صورة البلاد دون سن إصلاحات حاسمة، بما في ذلك إصدار حوار وطني برعاية رئاسية واستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 في نوفمبر.

وأضافت المنظمة، في تقريرها العالمي 2023 الذي صدر أمس، أنه على الرغم من أن عبد الفتاح السيسي أعلن عام 2022 “عام المجتمع المدني”، لكن أعضاء بارزين في المجتمع المدني واجهوا حظر سفر تعسفيا، وتجميد أصول، وتحقيقات جنائية انتقاما من نشاطهم السلمي أو انتقادهم لحكومة السيسي. وعلى الرغم من استضافة COP27 ، فرضت حكومة السيسي عقبات تعسفية في التمويل والبحث والتسجيل أدت إلى إضعاف الجماعات البيئية المحلية ، مما أجبر بعض النشطاء على الهروب في المنفى وآخرين على التخلي عن العمل المهم.

وقال آدم كوجل نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “في 2022، وبصرف النظر عن التغييرات التجميلية، لم تظهر حكومة السيسي أي إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الانتهاكات الحقوقية المنهجية ضد شرائح واسعة من المجتمع. مضيفا أنه على سلطات الانقلاب أن تفهم أنه لن تكون أي حملة علاقات عامة كافية للتغطية على أزمة حقوق الإنسان في البلاد، ولن يكفي سوى وضع حد للقمع وإجراء إصلاحات حقيقية”.

وخلال التقرير العالمي 2023 الصادر في 712 صفحة، بنسخته 33، تستعرض هيومن رايتس ووتش ممارسات حقوق الإنسان في ما يقرب من 100 دولة. في مقالتها الافتتاحية، تقول المديرة التنفيذية بالإنابة تيرانا حسن إنه في عالم تحولت فيه السلطة، لم يعد من الممكن الاعتماد على مجموعة صغيرة من حكومات الشمال العالمي في الغالب للدفاع عن حقوق الإنسان. تذكرنا تعبئة العالم حول حرب روسيا في أوكرانيا بالإمكانات غير العادية عندما تدرك الحكومات التزاماتها في مجال حقوق الإنسان على نطاق عالمي. وتقع المسؤولية على عاتق فرادى البلدان، كبيرها وصغيرها، لتطبيق إطار حقوق الإنسان على سياساتها، ومن ثم العمل معا لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

وأوضحت المنظمة أنه بفضل الجهود المتضافرة التي بذلها النشطاء المصريون والدوليون ، تحول COP27 من فرصة علاقات عامة لحكومة السيسي إلى لحظة نادرة من الحساب. ظهر سجل نظام السيسي السيئ في مجال حقوق الإنسان في عناوين الصحف العالمية قبل المؤتمر وأثناءه. خلال المؤتمر، واجهت الحكومة ضغوطا حقيقية على الرغم من محاولاتها للحد من المشاركة المحلية.

وأشارت المنظمة إلى أنه بين أبريل ونوفمبر، زعمت سلطات الانقلاب أنها أفرجت عن حوالي 1000 ناشط وصحفي محتجزين ظلما، لكن جماعات حقوق الإنسان وثقت اعتقال كثيرين آخرين، بما في ذلك إعادة اعتقال بعض المفرج عنهم. ولا تزال السجون مترامية الأطراف مع آلاف الأشخاص المحتجزين بسبب خلفياتهم السياسية، وتحافظ حكومة السيسي على سرية أعدادهم. كما واصلت داخلية الانقلاب وعناصر الأمن الوطني إخفاء المعارضين قسرا. وأساءت سلطات السجون وقوات أمن الانقلاب معاملة المحتجزين وعذبتهم، بما في ذلك العنف الجنسي المنهجي لإهانتهم مع إفلات شبه كامل من العقاب.

وفي شمال سيناء، نشرت هيومن رايتس ووتش أدلة على أن الجيش المصري والميليشيات التابعة له نفذوا 3 عمليات إعدام خارج نطاق القضاء لرجال مكبلين أو مصابين رهن الاحتجاز.

وتابعت:”طوال 2022، وثقت هيومن رايتس ووتش حالات استخدمت فيها قوات الأمن الاستهداف الرقمي، استنادا إلى أحكام “الفجور” وقانون الجرائم الإلكترونية، للإيقاع بالمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (مجتمع الميم)، واعتقلتهم واحتجزتهم تعسفا بناء على أدلة رقمية موجودة على أجهزتهم الشخصية، وإساءة معاملتهم في حجز الشرطة”.

وأكملت:”في سبتمبر 2022، استدعت النيابة ثلاثة صحفيين من مدى مصر، وكذلك رئيس التحرير، واتهمتهم بـ “نشر أخبار كاذبة” بسبب مقال إخباري. كما اتهم رئيس التحرير بتشغيل موقع إخباري غير مرخص. استمرت حكومة السيسي في حجب مئات المواقع الإخبارية ومواقع حقوق الإنسان دون أوامر قضائية”.

واختتمت:”في مارس 2022، انتهكت السلطات الحظر القانوني الدولي على الإعادة القسرية من خلال ترحيل 31 إريتريا، بينهم 8 أطفال، بعد احتجازهم في ظروف سيئة وحرمانهم من الوصول إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتقديم طلبات اللجوء، وفقا لمنصة اللاجئين في مصر”.

 

* 8 سنوات على إخفاء أسعد كمال وتواصل الانتهاكات بسجن “بدر”

أكدت أسرة طالب كلية الزراعة بجامعة قناة السويس أسعد كمال محمد سليمان عدم توصلها لمكان احتجازه منذ اعتقاله في 12 إبريل 2015 أثناء عودته من سكن الطلاب بالجامعة لقضاء يوم شم النسيم مع أسرته بكفر الدوار بمحافظة البحيرة. 

وذكرت أسرة “أسعد” أنها تلقت اتصالا من ابنها أخبرهم باعتقاله، ورغم تقدمهم بعدد من البلاغات والتلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب للكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه، لم يتم التعاطي معهم حتى الآن .

بدورها وثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” استمرار جريمة إخفاء أسعد، وذكرت أن أسرته تقدمت ببلاغ عن اختفائه يوم 14 إبريل برقم 2209 لسنة 2015 ، كما قدمت بلاغا للنائب العام ، وآخر لوزير الداخلية بحكومة الانقلاب تناشد فيه الجميع بإخلاء سبيله.

وأضافت أنه في شهر أغسطس 2015 تلقت الأسرة اتصالا تليفونيا من “أسعد” الذي أخبرهم أنه معتقل وأنهى المكالمة بسرعة.

ورغم تقدم الأسرة ببلاغ جديد للمحامي العام يحمل رقم الهاتف الذي اتصل منه، ويطالب بتتبع الرقم لمعرفة مكان احتجازه، إلا أن هذا الأمر لم يتم، ولم تتوصل الأسرة إلى مكان احتجازه حتى الآن.

وتقدمت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام عن واقعة اختفاء أسعد، وطالبت بتتبع رقم الهاتف الذي تحدث منه الطالب المختفي، وعمل اللازم للكشف عن مكان تواجده، وإعادته إلى أسرته.

 ومؤخرا وثق المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان 3153 حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه. 

التعذيب بالبرد الشديد داخل سجن “بدر”

إلى ذلك رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان عددا من شكاوى المحتجزين داخل سجن بدر 1 و3 حول تعرض ذويهم للتعذيب بالبرد الشديد، وهو ما كشف عنه عدد من المحتجزين أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا قبل 3 أيام في إحدى جلسات التجديد.

وأوضحوا في شكواهم أن الشبابيك عالية لا يستطيعون الوصول إليها، وهي قضبان حديدية فقط دون أي حاجز من البرد الذي أصابهم بأنفلونزا شديدة وآلام في العظام، وسط إهمال من إدارة السجن.

ودان الشهاب صنوف الانتهاكات التى تتواصل داخل سجن بدر بما يتنافى مع القانون وحقوق الإنسان وطالب بالمعاملة الآدمية لجميع المحتجزين ، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي واحترام حقوق الإنسان .

كانت عدد من المنظمات الحقوقية بينها منظمة العفو الدولية ونحن نسجل الحقوقية ونجدة لحقوق الإنسان وجوار للحقوق والحريات قد وثقت انتهاكات متنوعة يتعرض لها المحتجزين داخل سجن بدر ، وطالبوا باحترام القانون وحقوق الإنسان ورفع الظلم الواقع على المحتجزين داخل السجن الذي تحول إلى مكان للقتل البطىء لمعارضي النظام الانقلابي ومناهضيه.

 

*الإمارات تتفاوض للسيطرة على إدارة ميناء “بورتوفيق”

تمضي دويلة الإمارات العربية المتحدة نحو السيطرة على موانئ مصر وفق خطة ممنهجة؛ فشركة موانئ أبو ظبي تتفاوض حاليا مع حكومة الانقلاب في مصر للحصول على حق انتفاع إدارة ميناء السويس «بورتوفيق» التابع للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، حسب موقع «الشرق».

الاتفاق، حال إتمامه، يمثل ثالث العقود التي تبرمها الشركة الإماراتية في مصر، بعد استحواذها، في يوليو الماضي (22م)، على 70% من شركتي النقل البحري ترانسمار وترانسكارجو اللتين تتخذان من مصر مقرًا لهما؛ وتعملان في مينائي الأدبية والعين السخنة إلى جانب موانئ أخرى خارج مصر، في صفقة بلغت 140 مليون دولار، بالإضافة إلى اتفاق وقعته مع الحكومة، مارس الماضي (22م)، لإدارة محطة متعددة الأغراض في ميناء سفاجا مقابل 5% من إجمالي إيرادات المحطة. وحازت «موانئ دبي» على امتياز إدارة ميناء العين السخنة -بالأمر المباشر- لمدة 25 عامًا باستثمارات وصلت إلى 1.2 مليار دولار، منذ 2018م. 

وفي أكتوبر 2022م، كشف تقرير نشره موقع Africa Intelligence الفرنسي أن مجموعة موانئ أبوظبي أصبحت المنافس الأشرس بين الدول الخليجية على الاستثمار في الموانئ المصرية على طرفي قناة السويس. موضحا أن موانئ أبوظبي  AD Ports Group ثبتت أقدامها العام الماضي (2021)  في ستة مواقع، من ضمنها ميناء جاف وميناء نهري ومواقع أخرى على البحر الأحمر. ووفقاً للموقع الاستخباراتي الفرنسي،  فإن القطاع البحري لا يعدو عن أن يكون تياراً واحداً من فيضان الاستثمارات الإماراتية في مصر التي وصلت قيمتها إلى 1.9 مليار دولار في النصف الثاني من عام 2021، ارتفاعاً من 712.6 مليون دولار العام الذي قبله.

التقرير أضاف أن مجموعة موانئ أبوظبي وشركة أوراسكوم المصرية العملاقة للإنشاءات مع شركتين أخريين أواخر سبتمبر2022م، فازت بصفقة بقيمة 450 مليون دولار لبناء وصيانة ميناء جاف في مدينة العاشر من رمضان، شمال شرق القاهرة. وقد أشارت مجموعة موانئ أبوظبي بقيادة رئيسها محمد جمعة الشامسي إلى خطتها للتوسع في مصر والمنطقة المحيطة في الأول من يوليو حين دفعت 140 مليون دولار لشراء 70% من شركة IACC القابضة المصرية.

وهذه الشركة، التي أسسها رجل الأعمال المصري مصطفى الأحول، تمتلك شركتين بحريتين ضخمتين: هما ترانسمار، وهي شركة تعمل في مجال شحن الحاويات وتنشط في البحر الأحمر والقرن الإفريقي وشبه الجزيرة العربية، وترانسكارغو إنترناشونال Transcargo International، وهي شركة شحن وتفريغ في ميناء الأدبية الاستراتيجي بالقرب من السويس عند الطرف الجنوبي للقناة.

هذه الخطوات الممنهجة كانت بداية لغزو إقليمي من مجموعة موانئ أبوظبي في مواجهة منافستها شركة موانئ دبي العالمية، ثالث أكبر شركة تخزين في العالم. وفي حين أن الإمارتين تتنافسان بالفعل في مجال الطيران وتحديداً بين شركتي الاتحاد للطيران في أبوظبي وطيران الإمارات في دبي، يوفر القطاع البحري أرضية جديدة لتنويع إيراداتهما، وساحة جديدة للمنافسة، بحسب الموقع الفرنسي.

تتمتع دبي بخبرة 20 عاماً في إدارة الموانئ، وشركة موانئ دبي العالمية حاضرة في مصر منذ عام 2008. وفي محاولتها للحاق بها، وقعت مجموعة موانئ أبوظبي من نوفمبر2021 إلى مارس 2022 ثلاث مذكرات تفاهم: لتطوير وتشغيل موانئ في العين السخنة بالقرب من السويس، وفي سفاجا على بعد حوالي 350 كيلومتراً جنوباً، ولبناء ميناء نهري في المنيا في صعيد مصر. والمشاريع الثلاثة لم تبدأ بعد.

وأقدمت شركة أبوظبي على خطوة أخرى، خارج مجال التجارة ولكنها مربحة بالقدر نفسه على الأرجح. فقد وقعت اتفاقية رابعة لتطوير وإدارة رصيف ميناء للمراكب السياحية في منتجع شرم الشيخ المصري جنوب شبه جزيرة سيناء. وهي، مثلها مثل قطر والسعودية، تراهن على تطوير الطرق السياحية في البحر الأحمر.

وكان موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباراتي الفرنسي قد نشر تحليلا في أكتوبر 2022م، نقلا عن  – مصادر استخباراتية مصرية- أن قيادات بالجيش المصري عبروا عن ارتيابهم من الضغوط التي تمارسها الإمارات للإسراع في بيع أصول للدولة إلى مستثمرين إماراتيين، خاصة تلك التي تقع على ضفاف قناة السويس. وقال لواءات من العاملين في جهاز المخابرات العامة إن تزايد نفوذ الإمارات على هذا النحو يمثل تهديدا للسيادة المصرية في منطقة إستراتيجية شديدة الحساسية. في إشارة إلى قناة السويس.

ووفق الموقع الاستخباراتي، فإن أبرز المشاريع التي تستهدفها الإمارات: جزيرة الوراق، والاستحواذ على قطعة أرض تقع عليها ناطحة سحاب تابعة لوزارة الخارجية وسط القاهرة، والسيطرة على “الشركة الوطنية للبترول”، في سياق البيع المرتقب لعدة شركات تابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وهي إحدى أذرع النشاط الاقتصادي للجيش المصري. وتملك هذه الشركة أصولا من الأراضي في منطقة شرق الدلتا، بالقرب من قناة السويس. بيع الشركة قد يمكن هيئة الإمارات للاستثمار (صندوق الثروة السيادي) من الاستحواذ المباشر على أصول تقع على ضفاف القناة.

وكشفت دراسة  في سبتمبر 2022م أعدتها مجموعة طوبة للدراسات العمرانية، ارتفاع قيمة استثمارات الإمارات في القاهرة بصورة كبيرة، واستحوذت على عدد كبير من الأراضي، حيث ستصل استثماراتها بحلول عام 2027، إلى نحو 35 مليار دولار. ونقل موقع المنصة عن الشريك المؤسس لـ”10 طوبة” يحيى شوكت قوله إن الحكومة المصرية تملك أراضي بنسبة 16% لتحتل المركز الأول في القائمة، تليها الحكومة الإماراتية التي تمتلك أراضي بنسبة 6.16%، ثم تأتي حكومتا الكويت والنرويج في مراتب متتالية من خلال صناديق استثمار بحصص أصغر كثيرا.

 

*الإمارات تستحوذ على محفظة المشروعات المصرية بعد بيع “بنك الاستثمار القومي”

خدعوك فقالوا إن مصرف أبو ظبي الإسلامي اشترى 9.6 مليون سهم في بنك الاستثمار القومي ، وإن الصفقة تزيد حصته إلى 52.607٪ في بنك أبوظبي الإسلامي مصر.

ولم يذكر البنك مبلغ المعاملة، ولكن الثابت أن الحصة التي زادها نسبتها 2.4٪ من رأس مال بنك أبو ظبي الإسلامي  مصر، وأن الزيادة تعني استحواذ إماراتي شبه كامل بعدما كشف هيكل المساهمة في بنك أبوظبي الإسلامي  مصر المدرج في البورصة المصرية ، فإن بنك أبوظبي الإسلامي يمتلك 49.62٪ من الأسهم ، وشركة الإمارات الدولية للاستثمار 13.44٪ ، وبنك الاستثمار القومي 10٪ ، في إضافة إلى ما يقرب من 26.93٪ من أسهم  التداول الحر، اعتبارا من 30 سبتمبر 2022.

وقال مراقبون إن “بيع بنك الاستثمار القومي يعني كارثة تمويلية لجميع مشروعات الحكومة المصرية ، وأن وثيقة ملكية الدولة تعني بيع الأصول الاستثمارية لشعب مصر” بحسب د.مصطفى جاويش.
وأضاف الأكاديمي حسام يوسف حملة بيع مصر لدول الخليج مستمرة بنجاح، الإمارات تستحوذ على آخر حصص بنك الاستثمار القومي في بنك أبوظبي الإسلامي مقابل 170 مليون جنيه، مصر تباع في المزاد العلني في عصر الجمهورية الجديدة.

تصفية “بنك الاستثمار القومي” هو الواقع الذي يتداوله المصرفيون وأن السبب هو؛ سرقة رصيد أقساط التأمينات الاجتماعية وضخها بالرخيص في صورة أذون خزانة ومساعدة الحكومة والقطاع العام في التهرب من سداد حصته التأمينية،  بعد أن قامر يوسف بطرس غالي بأموال المعاشات والتأمينات في بورصة نيويورك وليس في الموازنة.

ولفت المراقبون إلى أنه في عهد أشرف العربي وزير التخطيط بحكومة السيسي سهل حصول الحكومة على 17 مليار جنيه من بنك الاستثمار القومي، وتم إنفاقها على الحد الأدنى للأجور وسداد مستحقات شركات المقاولات وكادر المعلمين ومعاش الضمان الاجتماعي ولم يحاسبه أحد، لأنه المشرف رسميا على أموال التأمينات والمعاشات عبر بنك الاستثمار القومي.

وكان الخبير الاقتصادي مصطفى عبد السلام قال إن “المصرف المتحد المملوك للبنك المركزي المصري تنافس على شراء أسهمه 3 صناديق سيادية خليجية هي السعودي والقطري والإماراتي، لكن الصندوق الأول قطع شوطا كبيرا في مفاوضات الاستحواذ على أسهمه مقابل 600 مليون دولار، مشيرا إلى أنه منذ 13 ديسمبر الماضي باع بنك الاستثمار القومي التابع للدولة 7.6% من أسهمه في مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر، لشركة ريسبوند للاستثمار، في صفقة تبلغ قيمتها 541.1 مليون جنيه”.

الرمال السوداء

وبنك الاستثمار القومي الذي تترأسه وزيرة التخطيط ووظيفيا تترأسه حاليا د. هالة السعيد وزيرة السيسي وعضو مجلس إدارة الصندوق السيادي، ففي أكتوبر الماضي جرى تحويل أصول تصل قيمتها إلى 3 مليارات دولار، بما في ذلك الأسهم المملوكة حاليا من قبل بنك الاستثمار القومي  إلى الصندوق السيادي بحلول أوائل نوفمبر، حسبما قالت الوزيرة .

ويشترك بنك الاستثمار القومي في إدارة مشروعات هامة في مصر ومنها شركة الرمال السوداء، الذهب الأسود لمصر التي يسيطر جهاز مشروعات الخدمة الوطنية على  61% وهيئة المواد النووية على 15%، وبنك الاستثمار القومي على 12%، ومحافظة كفر الشيخ  على 10%، والشركة المصرية للثروات التعدينية على 2%.

فاكسيرا ولا أعز

ومن مؤشرات البيع توفر النية، حيث أعلنت شركة (فاكسيرا) في أكتوبر الماضي تسوية مديونياتها بعد تطوير إنشاء مدينة اللقاحات في مصر بلغت المديونيات التي سويت  بـ650 مليون جنيه لصالح بنك الاستثمار القومي.

يشار إلى أن حكومة السيسي ومن خلال “بنك الاستمثار القومي” كانت شريكا في إنتاج فيلم (أصحاب ولا أعز) مع المنتج محمد حفظي، وهو أحد الأذرع الاستثمارية والاقتصادية للدولة لتنفيذ خططها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى 5 جهات حكومية أخرى، بينها وزارة السياحة والآثار المصرية.

أبو قير للأسمدة

وبين أبريل وأغسطس الماضي، استحوذت الإمارات علي شركة أبوقير للسماد، واعتبر مراقبون أن هذه الصفقة تمثل مثال لنهب مصر، فالسعر الذي دفعته الإمارات مقابل 392 مليون دولار لشراء الشركة من بنك الاستثمار القومي  يساوي نصيب البنك من أرباح الشركة بالعام الماضي فقط، بحسب د.محمود وهبة.

وقالت وكالة بلومبيرج الاقتصادية إن “بنك الاستثمار القومي في مصر باع كامل حصته في  شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية إلى القابضة ADQ أحد صناديق أبوظبي السيادية، وتمثل ٢١٪ من ال ٧٠٪ المملوكة للدولة، أو ١٤٪ من قيمة الشركة”.

واشتري صندوق الاستثمار السيادي الإماراتي حصة بنك الاستثمار القومي في شركة أبو قير للأسمدة البالغة 21.54 من أسهم شركة أبو قير للأسمدة وحققت الشركة أرباحا أقل قليلا من 2 مليار جنيه، حيث وصلت حصة الصندوق الإماراتي أقل من 2 مليار جنيه أي أن الصندوق الإماراتي سيرد ما دفعه خلال 4 سنوات.

وتوصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على حصة في موبكو المصرية، بشراء حصة بنك الاستثمار القومي وجهات حكومية بينها وزارة المالية.

وللسعودية أيضا باع بنك الاستثمار القومي 25% من إي فاينانس بقيمة 388 مليون دولار، ومثلت مجمل القيمة 46٪ من حصته في التمويل الإلكتروني للصندوق السيادي السعودي.

بلاعة المعاشات

د.محمد الشريف عبر @MhdElsherif قال إن  “بنك الاستثمار القومي كان بلاعة معاشات المصريين، مشيرا إلى كذب إعلان أن الحكومة تدعم المعاشات وإنها أرجعت أموال الصناديق فقال، بدأت عام 1981 بقانون بوضع فائض صناديق المعاشات والتأمينات في بنك الاستثمار القومي بفائدة 2 %، وفي عام 1990 فقط تم إطلاق نسبة الفائدة حسب سعر السوق”.

وأضاف أن  “أموال التأمينات اتعمل لها بنك مخصوص هو بنك الاستثمار القومي، كل فلوس المعاشات أودعت فيه، البنك ده كان الممول الأكبر للقطاع العام وكانوا كل ما يخسر يمولوه أكثر بضمان الحكومة ليستمر، وتراكمت الخسائر، شركات كثيرة ما زالت مديونة لهذا البنك، معظم فلوس المعاشات اتدفنت فيه”.

وأضاف أنه  “كانت ديون على بنك الاستثمار القومي وخسائر بورصة، وضمها على ميزانية الدولة لتخفيض العجز على الورق، على أن تتكفل الحكومة بسداد المعاشات منذ تلك اللحظة لكل المعاشات القديمة، وابتدع نظام معاشات جديد من الصفر ينقل عليه الناس اللي في الخدمة”.

واجتاح بطرس غالي وزير المالية بحكومة مبارك نحو 800 مليار جنيه، أغلبها من أموال التأمينات ونصفهم كان  مودعا ببنك الاستثمار القومي بفائدة متدنية، والنصف الآخر بالبنك نفسه بدون فوائد ولسنوات.
وفي ٢٠٠٥ استولى يوسف بطرس غالي وزير مالية المخلوع بعد ضم وزارة المالية لأموال التأمينات والمعاشات اللي كانت مودعة في بنك الاستثمار القومي بنك حكومي لا يتعامل مع الجمهور لأغراض تمويل عجز الموازنة والاستثمار والمضاربة في البورصة.

وفي ٢٠٠٩ فوجئ الرأي العام بفضحية تصفير حسابات هيئة التأمينات والمعاشات في بنك الاستثمار القومي، ورفضت الحكومة الإفصاح عن مئات المليارات من المديونية للتأمينات والمعاشات فباتت وزارة المالية ملزمة برد الأموال للجهتين وزارة التضامن الاجتماعي ، ومع وصول مديونية الحكومة لأصحاب التأمينات والمعاشات لنحو ٩٠٠ مليار جنيه بتقدير حكومي مجاف للحقيقة، ولكن السيسي وترزية القوانين فتحوا فترة السداد ل٥٠ سنة بموجب قانون التأمينات الجديد اللي صدر في ٢٠١٩ ، وهو ما اعتبره مراقبون تمهيد لتصفية بنك الاستثمار القومي.

 

* اتفاق “الصندوق” كشف كذب السيسي.. وقيوده الثمانية تمنعه من دخول عاصمته الجديدة للعام الثالث

فضح التقرير الذي أصدره صندوق النقد الدولي ونشر 10 يناير 2023 حول اتفاقه الأخير مع نظام السيسي عن فضيحة كبيرة، هي معلومة لكل المصريين لكن ذكرها في تقرير رسمي وقعت عليه الحكومة المصرية يؤكد مصداقيتها رسميا.

الفضيحة تمثلت في أن تقرير الصندوق حول وضع الاقتصاد المصري فضح وخالف ما يقوله السيسي وآخره ، حرب أوكرانيا السبب ودعوته الشعب بطلوا هري.

فقد نص التقرير بوضوح على أن اختلالات السياسة الاقتصادية الفاشلة التي يطبقها السيسي دون أي دراسات كانت قائمة قبل حرب أوكرانيا والحرب كشفتها ولم تخلقها.

نقطة أخرى هامة في تقرير صندوق النقد تتعلق بخطاب نوايا الحكومة المصرية بشأن القرض الجديد وتعهدها بـ 8 التزامات أبرزها خفض الجنيه ، ونزل فعلا رسميا لقرابة 30 جنيها عقب خطاب الصندوق، ورفع أسعار الوقود والأهم إبطاء ما يُسمى المشروعات القومية، والمفترض أنه يقصد بها بشكل أساسي العاصمة الإدارية.

معنى هذا تعطيل دخول السيسي العاصمة الإدارية للعام الثالث على التوالي والتي كان يحلم بالانتقال لها كمنطقة خضراء يتحصن بها بعيدا عن الشعب الغاضب لأن الصندوق اشترط إبطاء المشروعات القومية وبالطبع منها العاصمة وإلا سينهار الاقتصاد أكثر.

وهذه النقطة تعني ضمنا فشل الشعب في الضغط على السيسي لإيقاف مشاريعه الوهمية ونجاح صندوق النقد الدولي في وقف هذه المشروعات المستنزفة للدولار.

التعهدات الثمانية

فيما يلي التعهدات التي تقدمت بها مصر مقابل الحصول على المساعدة المالية من صندوق النقد الدولي:

  1. يلتزم البنك المركزي المصري بسعر صرف مرن بشكل دائم للمساعدة في التخفيف من تأثير الصدمات الخارجية، ودعم التنافسية، وتقليص العجز في ميزان المدفوعات، قام البنك المركزي بتخفيض قيمة العملة ثلاث مرات مقابل الدولار في أقل من عام ورفع القيود المفروضة على الاستيراد، ضمن خطوات نفذها البنك لتطبيق سعر صرف مرن بالكامل.
  2. خفض الإنفاق على المشروعات القومية، كجزء من جهود الدولة لضمان الاستدامة الخارجية والاستقرار الاقتصادي، حسبما قال الصندوق دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل، أعلنت الحكومة هذا الأسبوع عن ضوابط جديدة لترشيد الإنفاق في موازنة العام المالي الحالي 2023/2022، إلى جانب تأجيل المشروعات القومية التي لم تدخل حيز التنفيذ بعد، والتي لها مكون دولاري.
  3. المزيد من مشاركة القطاع الخاص فيما تعمل الدولة على تقليص دورها في الاقتصاد، وضمان تكافؤ الفرص بين شركات القطاعين العام والخاص، وتنفذ الحكومة خطة للتخارج من عدد من الأنشطة الاقتصادية على أن تذهب بموجبها بعض حصيلة مبيعات الحصص في الأصول المملوكة للدولة نحو زيادة الاحتياطيات النقدية وسد فجوة التمويل.
  4. التوقف عن دعم المبادرات التمويلية منخفضة العائد، يعمل البنك المركزي المصري على نقل تبعية مبادرات التمويل منخفضة العائد إلى الوزارات المعنية.
  5. إلزام جميع الشركات التابعة للدولة، بما في ذلك شركات القطاع العام وشركات قطاع الأعمال العام والشركات المملوكة للقوات المسلحة وكل الهيئات والجهات الأخرى، بنشر تقارير سنوية حول النفقات الضريبية.
  6. مستهدفات جديدة للسياسة المالية: تحقيق فائض أولي قدره 1.7% خلال العام المالي 2023/2022 وهو أعلى قليلا من الفائض البالغ 1.6% الذي كانت تستهدفها الحكومة في البداية، بالإضافة إلى تحسين عجز الحساب الجاري إلى 2% على المدى المتوسط.
  7. إصلاحات ضريبية، التزمت الحكومة بتعديل ضريبة الدمغة وتبسيط ضريبة القيمة المضافة، على الرغم من أن الوثيقة لا توضح كيف تنوي الحكومة تعديل النظام الضريبي، وقال وزير المالية محمد معيط، أمس، إن “الحكومة ستنشر وثيقة السياسة الضريبية في الأسابيع المقبلة، والتي تحدد خططها للإصلاح الضريبي”.
  8. أسعار الوقود، التزمت الحكومة المصرية بالسماح لأسعار المنتجات البترولية بالارتفاع حتى تتماشى مع الأسعار العالمية ومع آلية التسعير التلقائي التي تطبقها البلاد، لتعويض التباطؤ في مثل هذه الزيادات خلال العام المالي الماضي ، سيساعد ذلك في ترسيخ التقدم الذي أحرزته الحكومة في إصلاح دعم الوقود في السنوات الأخيرة، وحماية موارد الموازنة العامة، ودعم جهود إزالة الكربون”

شماعة حرب أوكرانيا

وفي خطاب نوايا موجه إلى صندوق النقد الدولي بتاريخ 30 نوفمبر، زعمت حكومة السيسي إنها “طلبت الدعم بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة مواطن الضعف الحالية، في ظل زيادة صعوبات الأوضاع المالية العالمية وارتفاع أسعار السلع الأولية”.

ومن بين تعهدات الحكومة إبطاء وتيرة الاستثمار في المشروعات العامة، بما في ذلك المشروعات القومية، وذلك للحد من التضخم، والحفاظ على العملة الأجنبية، دون تحديد المشروعات التي ستخضع لذلك.

حيث أنفق السيسي بسخاء على عاصمته الإدارية والكباري العلوية لتسهيل تنقل بين المدن لأسباب أمنية مثلما هي أسباب تتعلق بالبنية التحتية، وأعطى الجيش مشاريع البلد كلها البنية التحتية وقام بمشاريع مكلفة للغاية لن يستفيد منها سوى سكان عاصمته الإدارية وعرف عنها المصريون مثل القطار فائق السرعة و المونوريل ومحطة للطاقة النووية، تبلغ تكلفة كل منهما عشرات المليارات من الدولارات.

وبموجب التسهيل، سيقدم صندوق النقد الدولي لمصر نحو 700 مليون دولار في السنة المالية التي تنتهي في يونيو.

وذكر الخطاب أن البنك الدولي سيغطي 1.1 مليار دولار من فجوة التمويل المتبقية لهذا العام، البالغة 5.04 مليار دولار، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 400 مليون دولار، والبنك الأفريقي للتنمية 300 مليون دولار، وصندوق النقد العربي 300 مليون دولار، وبنك التنمية الصيني مليار دولار، بينما ستغطي مبيعات الأصول العامة ملياري دولار.

وقالت مصر إنها “حصلت على تأكيدات بأن ودائع من دول الخليج في البنك المركزي المصري بقيمة 28 مليار دولار لن تستحق قبل سبتمبر 2026، ولن تُستخدم لشراء أسهم أو ديون”.

 

*هل يتحمل المصريون تعهدات السيسي لـ”الصندوق” بخفض الجنيه وإلغاء الدعم ورفع أسعار الوقود؟

في ظل الإنكار الشديد لواقع حياة المصريين المأزومة بصورة غير مسبوقة، والتي عبر عنها السيسي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أكد أن “إحنا ماشيين كويس ، ما تقلقوش على مصر  ، وبطلوا هري” وغيرها من كلمات الإنكار والإدانة لتعبير المصريين عن تردي أوضاعهم الاقتصادية مع الأسعار المنفلتة وغياب الأسعار وضعف قدرتهم الشرائية وخسارة أكثر من 70% من قيمة مدخراتهم، وبالمخالفة للتطمينات السابقة التي أطلقها السيسي ونظامه للمصريين، بشأن انحيازهم للطبقات الاجتماعية الفقيرة وعدم تقليص الدعم والخدمات الاجتماعية، حفاظا على الفقراء وشبكات الدعم الاجتماعي. 

قدم السيسي ونظامه الفاشل الثلاثاء الماضي المزيد من التعهدات الكارثية لبعثة الصندوق النقد الدولي،  وانصاع تماما للشروط القاسية التي طلبها الصندوق، غير عابئ بمالآت الأمور ونتائج تلك السياسات والتعهدات، والتي تطيح بالاستقرار الاجتماعي وتدفع المصريين دفعا نحو ثورة جياع لا تُبقي ولا تذر.

وفي هذا السياق، أظهر تقرير لخبراء صندوق النقد الدولي، صدر الثلاثاء، التزام مصر بمجموعة من الإصلاحات النقدية والمالية، لكي تتمكن من الحصول على الدفعات التالية، ضمن اتفاقها على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع المؤسسة الدولية.

تعهدات للصندوق

وأكد تقرير الصندوق أن الحزمة تتضمن تحولا دائما إلى نظام سعر صرف مرن، وسياسة نقدية تهدف إلى خفض التضخم تدريجيا، وضبط أوضاع المالية العامة لضمان مسار الدين العام التنازلي، مع عرض الشركات المملوكة للجيش للبيع للقطاع الخاص، للحد من تدخل الدولة في الاقتصاد، وتعزيز الحوكمة والشفافية.

وأكد الصندوق أنه من المتوقع أن يحفز الاتفاق مع الحكومة المصرية تمويلا إضافيا لها، من الشركاء الدوليين والإقليميين، قدرة الصندوق بأكثر من 14 مليار دولار.

وأشاد مسؤولو الصندوق بقرار تحريك سعر الصرف في مصر، وصولا إلى سعر يعتمد على العرض والطلب، مشيرين إلى أن تثبيت سعر الجنيه سابقا أضر بأداء السوق.

واتجهت مصر للصندوق، للحصول على رابع قرض في أقل من ست سنوات، بعد تعرضها لواحدة من أكبر أزمات العملة في تاريخها.

كما جددت مصر، خلال العام الأخير، ودائع بمليارات الدولارات كانت مستحقة لدول خليجية داعمة، واقترضت عدة مليارات أخرى، كما باعت حصة الحكومة في العديد من الشركات الرابحة، وعطلت استيراد كميات ضخمة من السلع، لتوفير العملة الأجنبية للوفاء بالتزاماتها، بعد خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من البلاد، مطلع العام الماضي.

ارتفاع الدولار

وخلال الأشهر العشرة الأخيرة، ارتفع الدولار مقابل الجنيه بأكثر من 75%، الأمر الذي تسبب في ارتفاع التضخم في البلاد، واختفاء بعض السلع الأساسية، أو ارتفاع أسعارها بصورة غير مسبوق.

وبحسب بيانات البنك المركزي ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي في البلاد إلى 24.4% بنهاية ديسمبر 2022، مقارنة بـ21.5% بنهاية نوفمبر السابق.

وشمل البرنامج الذي قال الصندوق إن “الحكومة وافقت عليه، إصلاحات هيكلية لتقليص دور الدولة، وتحفيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص”.

وقال الصندوق إن “السياسة ستغطي جميع الشركات المملوكة للدولة، بما في ذلك الشركات المملوكة للجيش، في ما اعتبر اعترافا نادرا من صندوق النقد الدولي بتوسيع الجيش لدوره في الاقتصاد المصري بدءا من عام 2013.

وبموجب هذه السياسة؛ ستحدد الحكومة القطاعات الاستراتيجية التي ستستمر في العمل بها، بينما تسحب الدولة نفسها تدريجيا من القطاعات غير الاستراتيجية، عن طريق بيع الأصول، كما جاء في تقرير الصندوق.

كما سيُطلب من الكيانات المملوكة للدولة تقديم حسابات مالية إلى وزارة المالية مرتين في السنة، وتقديم معلومات عن أي أنشطة شبه مالية ، في محاولة لتحسين الشفافية، وقال الصندوق إن “الوزارة ستتمكن من الاطلاع على البيانات المالية الخاصة بالشركات المملوكة للجيش”.

والغريب أنه رغم تعهدات السيسي بتقليص دور الجيش في الاقتصاد، قرر السيسي يوم الاثنين الماضي، استثناء الجيش ومشاريعه من سياسات التقشف الاقتصادي التي اتخذها في عموم الوزارات المدنية، بجانب وزارة الداخلية ومشاريعها، إذ يستخوذ الاقتصاد العسكري على أكثر من 60% من اقتصاد مصر.

وأنفقت حكومة الانقلاب بسخاء على مشروعات البنية التحتية على مدى السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك بناء شبكة واسعة من الطرق والجسور، فضلا عن إقامة مدن جديدة، ومشروعات حكومية بالعاصمة الإدارية الجديدة مثل الحي الحكومي، كما بدأت العمل في مشروع للسكك الحديدية فائقة السرعة، ومشروع أخر لإقامة محطة للطاقة النووية، تبلغ كلفة كل منهما نحو 30 مليار دولار.

رفع أسعار الوقود

ولعل أخطر ما ينتظره المصريون، هو اتجاه حكومة الانقلاب لرفع سعر جميع المنتجات البترولية ومن ثم الكهرباء والمياه، إذ قالت الحكومة المصرية إنها “ستسمح لأسعار معظم منتجات الوقود بالارتفاع حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد، لتعويض التباطؤ في مثل هذه الزيادات خلال السنة المالية الماضية”.

كما وافقت مصر على تعزيز كفاءة سياستها النقدية من خلال التخلي عن معظم برامج الإقراض المدعوم، وضمان أن تظل أسعار الفائدة بين البنوك مرتبطة ارتباطا وثيقا بنطاق أسعار الفائدة الذي يقرره البنك المركزي. 

ديون جديدة وبيع أصول

وذكر الصندوق أن البنك الدولي سيغطي 1.1 مليار دولار من فجوة التمويل المتبقية لهذا العام البالغة 5.04 مليارات دولار، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 400 مليون دولار، والبنك الأفريقي للتنمية 300 مليون دولار، وصندوق النقد العربي 300 مليون دولار، وبنك التنمية الصيني مليار دولار، بينما ستغطي مبيعات الأصول العامة ملياري دولار.

وقالت مصر إنها “حصلت على تأكيدات بأن ودائع من دول الخليج في البنك المركزي المصري بقيمة 28 مليار دولار لن تستحق قبل سبتمبر 2026، ولن تُستخدم لشراء أسهم أو ديون”.

وهو ما يحمل المصريون أحياء وأمواتا بل والذين لم يأتوا بعد بديون كارثية عليهم سدادها من دمائهم وأموالهم، وهو ما يدفع المصريون نحو مجاعات وقتل واحتراب اجتماعي من أجل لقمة العيش.

 

*وول ستريت جورنال”: حكومة السيسي تخطط لرفع أسعار الوقود والكهرباء

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن سلطات الانقلاب تخطط لخفض الإنفاق بعد أن قدم صندوق النقد الدولي مئات الملايين من الدولارات في حزمة إنقاذ اقتصادي، حيث تكافح البلاد لسداد الديون المتراكمة من طفرة البناء التي استمرت عقودا.

ونقلت الحكومة عن اقتصاديين قولهم إن المنقلب يمكن أن يرفع أسعار الوقود هذا العام، وكذلك أسعار الكهرباء، رغم أنه قرر عدم زيادتها العام الماضي

وقالت سلطات الانقلاب في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها ستؤجل مشروعات الدولة التي تتطلب دولارات أمريكية كبيرة لتمويل وخفض السفر والتدريب والمؤتمرات للمسؤولين، وفقا لمجلس وزراء الانقلاب.

وجاء هذا الإعلان بعد أن وافقت حكومة السيسي على سلسلة من الإجراءات كجزء من حزمة صندوق النقد الدولي، بما في ذلك بيع أصول حكومية بمليارات الدولارات الأمريكية للمستثمرين الدوليين، واتخاذ خطوات للحد من دور الدولة والشركات المملوكة للجيش لصالح الشركات الخاصة في الاقتصاد، والتحول إلى نظام صرف عملات أكثر مرونة.  وفقا للدائن الدولي هذا الأسبوع.

وقال صندوق النقد الدولي إن حكومة السيسي وافقت على خفض احتياجاتها التمويلية وخفض الديون لكنه لم يحدد مجالات محددة للتخفيضات.

من المقرر أن تتلقى سلطات الانقلاب ما يقرب من 3 مليارات دولار من القروض من صندوق النقد الدولي على مدى أربع سنوات ، بعد أن ضرب جائحة Covid-19 السياحة وأدت الحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع أسعار السلع ، مما دفع البلاد إلى أزمة اقتصادية. ومع توتر المستثمرين في الاقتصاد وانسحابهم من الأصول المصرية، انخفض الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، تاركا البلاد تكافح لدفع ثمن واردات سلع مثل القمح والإلكترونيات والسيارات.

ونتيجة لذلك، بلغ التضخم السنوي 21.3٪ في ديسمبر، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات وفقا للحكومة.

يوم الأربعاء ، انخفض الجنيه المصري بنسبة 4٪ تقريبا مقابل الدولار الأمريكي ، لتصل خسائره إلى 44٪ في العام الماضي. وكان آخر دولار واحد يساوي 31 جنيها مصريا.

وتأتي خطوة تأجيل مشاريع الدولة وسط موجة بناء من قبل عبد الفتاح السيسي بزعم تحديث مصر، بما في ذلك عاصمة جديدة ضخمة في ضواحي القاهرة. وتشير التقديرات إلى أن المشروع يكلف عشرات المليارات من الدولارات، حتى في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لسداد أكثر من 100 مليار دولار من الديون في السنوات المقبلة.

يوم الاثنين، وهو اليوم الذي أعلنت فيه وسائل الإعلام التابعة للانقلاب عن إجراءات التقشف الحكومية، قال السيسي إن “الظروف صعبة للغاية” وحث الناس على توخي الحذر من المعلومات الواردة من مصادر غير حكومية – في إشارة واضحة إلى الانتقادات المتزايدة لإنفاق الدولة. وقال السيسي أيضا إن الحرب وجائحة كوفيد-19 هما المسؤولان عن التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

وقال مكتب رئيس حكومة السيسي إن الإجراءات ستكون سارية حتى يونيو. وأضافت أن أي نفقات تتعلق بالعملة الأجنبية تحتاج إلى موافقة وزارة المالية في حكومة السيسي. واستثنت بعض الوكالات، بما في ذلك وزارات الخارجية والداخلية والدفاع المصرية، من خفض الإنفاق.

وقال هشام فهمي، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر ومقرها واشنطن، إن الإجراءات تظهر نوايا الحكومة لخفض الإنفاق، لكنه ينتظر ليرى أي المشاريع سيتم إيقافها. وقال: “الأمر كله يتعلق بالتنفيذ”.

وحتى مع وجود 700 مليون دولار من القروض المتوقعة من صندوق النقد الدولي هذا العام، ستظل سلطات الانقلاب بحاجة إلى سد فجوة تمويلية تزيد عن 5 مليارات دولار. وستحتاج إلى بيع 2 مليار دولار من أصول القطاع العام واقتراض أكثر من 1 مليار دولار من كلا من البنك الدولي وبنك التنمية الصيني للمساعدة في سد الفجوة، وفقا لصندوق النقد الدولي.

وتقدر شركة أكسفورد إيكونوميكس البريطانية أن ما يقرب من 100 مليار دولار من الديون الخارجية والمحلية ستستحق على مصر في السنوات الأربع المقبلة. وتدين سلطات الانقلاب برصيد ديون إجمالي قدره 155.7 مليار دولار للدائنين الأجانب، وفقا للبنك المركزي في البلاد.

ودفعت الأزمة الاقتصادية العائلات في جميع أنحاء البلاد، إلى تقليص تناول اللحوم والأدوية والملابس. وكان الخبز والأرز وزيت الطهي من بين العناصر المفقودة من أرفف المتاجر، بعد ارتفاع الطلب على السلع الرخيصة.

وتحجم سلطات الانقلاب عن الإعلان عن أي تخفيضات رسمية لبرنامج دعم الغذاء الذي يساعد عشرات الملايين من المصريين على الحصول على الأرز والزيت والسكر بأسعار رخيصة رغم أن حكومة السيسي أصبحت أكثر صرامة بشأن من يمكنه الحصول على البطاقات التموينية. ومع ذلك، يقول الاقتصاديون إن الحكومة يمكن أن ترفع أسعار الوقود هذا العام، وكذلك أسعار الكهرباء، التي قرر السيسي عدم زيادتها العام الماضي.

 

*السفاح يعطل المنح الدراسية”.. أين اختفت أصوات شماشرجية إعلام “مش قد الشيلة متشيلش”؟

“الشماشرجي” وظيفة وضيعة من العصر العثماني، والتصق الشماشرجية بخديوات مصر وولاتها وبشواتها، فكانوا مسئولين عن فتح أبواب السيارات لهم، وإلباسهم أحذيتهم، وهش ونش العوام من أمامهم، وهكذا هي وظيفة جميع من يخدم في بلاط العسكر وعلى رأسهم الإعلاميون.

وكان شاغرو وظيفة الشماشرجي ينعمون بالعيشة الرغدة في بلاط البشوات، إلا إنهم كانوا محتقرين من عامة الناس لدنائة وحقارة وظيفتهم، وما أشبه الحاضر بالماضي، إذ أصدر شماشرجية مجلس وزراء الانقلاب قرارات عدة بشأن ترشيد الإنفاق من قوت الفقراء دون المساس برواتب وقصور وأرصدة أسيادهم، ومن أبرز القرارات منع الصرف على المنح الدراسية للمصريين بالداخل والخارج.

مش قد الشيلة

وكان إعلام شماشرجية انقلاب 30 يونيو يهاجم الرئيس الشهيد محمد مرسي، في حوادث ومؤامرات من تدبير عصابة المجلس العسكري، ومنها ما قالته الإعلامية “لميس الحديدي” وقتها في عبارتها الشهيره “لو مش قد الشيلة يا دكتور مرسي متشلش” بينما علق زوجها عمرو أديب بغضب على ضعف مبلغ منحته الحكومة لأسر ضحايا أحد القطارات، قائلا ” 5 آلاف جنيه يا كفرة”.

وكأن الحكمة الإلهية أرادت أن يزخر عهد السفاح السيسي بكل افتراء ألقاه شماشرجية الإعلام على كاهل الرئيس الشهيد، لمعرفة آراء نفس الإعلاميين أصحاب الصوت العالي والنُباح القوي، وأمام مئات الكوارث التي اقترفها ولا يزال السفاح السيسي فضل نفس الإعلام الصمت وامتنع حتى عن توجيه اللوم للحكومة أو السفاح.

وزعم مجلس شماشرجية وزراء الانقلاب في قراره أن هذا يأتي ضمن تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية التي تحدث في العالم، وضمن الضوابط المرفقة للقرار حتى نهاية العام المالي الحالي 2022-2023.

ومن أبرز القرارات التي أصدرها مجلس شماشرجية وزراء الانقلاب هو قرار بمنع الصرف لمنح الدراسية سواء البكالوريوس أو الماجستير والدكتوراة في داخل جمهورية مصر العربية أو خارجها.

ومن ضمن القرارات منع الصرف على اعتمادات الخدمات الاجتماعية والرياضية والترفيهية للعاملين، وكذلك حظر عدد الاجتماعات أو حضور الجلسات واللجان.

وكذلك منع الصرف على تكاليف البرامج التدريبية والإعلان والدعاية والاشتراك في المؤتمرات بالداخل أو الخارج، وغيرها من القرارات.

وقبل عشر سنوات، وبعد حرب قذرة شنها شماشرجية العسكر ضد أول رئيس منتخب للبلاد، الشهيد محمد مرسي، أعلن السفاح السيسي الغدر بالرئيس الشهيد ووقف العمل بالدستور، ووعد السفاح السيسي بضمان حكم مدني دون دور عسكري في الحكومة أو الاقتصاد وتوفير حياة أفضل للمصريين وإنهاء الحرب في سيناء وتوفير حريات وحماية أفضل للجميع.

لكن من خلال إلقاء نظرة فاحصة على تلك السياسات الإجرامية بعد عشر سنوات تظهر حقيقة مظلمة من الوعود الكاذبة، حيث يعيش المصريون تحت سيطرة المؤسسة العسكرية شبه الكاملة على حكومتهم واقتصادهم، وبالإضافة إلى الحرب التي لا نهاية لها والدمار الظاهر في سيناء والقمع غير المسبوق للحريات الشخصية والمجتمع المدني.

وأكد مختصون وخبراء مصريون أن استمرار خروج مصر من التصنيفات الدولية المعنية بجودة التعليم، سواء الجامعي أو قبل الجامعي، يعكس حالة الفشل التي يواجهها التعليم على يد عصابة الانقلاب العسكري، الذي لم يضع التعليم على جدول اهتماماته، سواء في الموازنات الحكومية أو الخطط التنموية.

وكانت مصر خرجت بشكل نهائي من المؤشرات الأولية لجودة التعليم في تقرير التنافسية العالمية لعام 2019، بعد أن احتلت المركز 139 من بين 140 دولة في تقرير عام 2018، وهو ما يتزامن مع تصريحات أدلى بها وزير التعليم عن حاجة وزارته إلى 11 مليار جنيه، كموازنة إضافية لاستكمال مشروع تطوير التعليم، وإلا فإن الوزارة سوف تغلق أبوابها، ثم خرج السفاح السيسي بـ”هري” جديد حين زعم أن فصل واحد من فصول المدرسة يكلف الدولة مليون جنيه. 

هو أنا إديتكم وعود جميلة؟

هكذا سعى السفاح السيسي للتنصل من سجله المروّع على رؤوس الأشهاد وأمام الكاميرات، أعلن بصفاقة منقطعة النظير ، حتى أصدقاء مصر أصبحت لديهم قناعة أن مشاكلها غير قابلة للحل، يقصد بذلك أن داعميه الخليجيين أنفسهم، الذين ضخوا أموالا طائلة لتثبيت انقلابه، رعبا من شبح ثورة 25 يناير، قد أدركوا أن ما دفعوه قد ذهب هباء، وتوزع بين مشاريع وهمية لا مردود لها، وبين جيوب السفاح السيسي وضباطه.

وانتقدت مجلة  “فورين بوليسي” الأمريكية، سياسات السفاح السيسي، وقالت إن قمعه “امتد ليشمل كل شخص وأي حركة سياسية” وفق تعبيرها.

جاء ذلك في مقال تحليلي بعنوان “السيسي تعلم الدروس الخاطئة من سقوط مبارك” للكاتب “فرانسيسكو سيرانو” نشرته المجلة الأمريكية، الأربعاء.

وسلط المقال الضوء على أن قمع السفاح السيسي امتد ليشمل أي شخص أو حركة سياسية تشكك في الوضع الاجتماعي أو الاقتصادي الراهن.

وانتقد الكاتب والروائي المؤيد للانقلاب يوسف زيدان قرار منع الصرف على المنح الدراسية للمصريين بالداخل والخارج، وقال في تغريدة رصدتها الحرية والعدالة  “قرار رئيس الوزراء المنشور اليوم بالجريدة الرسمية ومعظم الجرائد المصرية، بحظر الصرف على المنح الدراسية في الداخل والخارج ، هو قرار خاطئ وخطير ومتخلف، ويجب العدول عنه فورا”.

ليرد عليه أحد النشطاء بالقول “تفتكر لو مرسي كان في الحكم كان هيأخذ قرارا زى ده؟ و لو اتجنن و أخذه تتخيل رد فعل الجامعات و المراكز البحثية و الطلبة كان هيكون إزاي؟ لو عرفت تجاوب على السؤال ده هنعرف العيب فين و لو تجاهلت السؤال يبقى مفيش فايدة”.

 

* بعد غرق الجنيه.. حكومة السيسي تفشل في انقاذ الإسكندرية من الغرق بمياه الأمطار

سخر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من فشل حكومة السيسي في حل مشكلة غرق مدينة الإسكندرية بمياه الأمطار والتي تتكرر في ذات التوقيت من كل عام.
وشهدت محافظة الإسكندرية هطول أمطار غزيرة أمس الخميس تسببت في غرق السيارات والشوارع وتعذر سير المركبات، ممّا أدى إلى تعطيل الدراسة لمدة أسبوع.
وعلى الرغم من قيام شركة الصرف الصحي بنشر عربات لسحب المياه، وكذلك محاولات العمّال فتح شبكات المجاري، إلّا أنّ المشكلة ما زالت قائمة.
وأشارت الصحافية رشا عزب إلى غياب أولويات الإنفاق، وكتبت عبر “تويتر“: “مناظر كل سنة، إسكندرية عايمة في التطوير، إحنا نرمي مليارات في الصحرا، لكن نصلح مدينة تاريخية عايش فيها ملايين؟ لأ طبعاً“.
بدوره، قال سامي يوسف: “غرق معظم شوارع الإسكندرية، مش مهم، المهم تشطيب المدينة الترفيهية في العلمين الجديدة، هي دي الأولوية في الوقت الحالي“.
فيما قال وائل حافظ ساخراً: “الإنجازات في إسكندرية، #الفيضة_الكبرى#إسكندرية خارج نطاق الخدمة“.
وكذلك داليا رأفت التي اقترحت حلّاً فكاهياً: “اخرموا الرصيف يصرف ع البحر“.
من جهته علّق إسلام صالحين قائلاً: “غريبة فشخ والله، يعني نوة الفيضة جاية للمرة الخمستلاف في نفس الميعاد، في آخر خمس تلاف سنة؟!!، بس معلش المرة الجاية نبقى جاهزين إن شاء الله“.
وكتبت سناء وناس: “يمكن لو كنتوا اهتميتوا بالبنية التحتية والصرف، زي ما انتم مهتمين بعمل أسوار قدام البحر، علشان تحرموا الناس منه، كانت مشاكل المطر اللي كل سنة دي اتحلت #الإسكندرية

إدراج 5 شركات بـ “صندوق ما قبل الطروحات” تمهيداً لبيع جزء من أصولهم للسعودية.. الخميس 12 يناير 2023م.. السيسي يوجه بسرعة تنفيذ مدينة العلمين الترفيهية رغم الأزمة المالية

إدراج 5 شركات بـ “صندوق ما قبل الطروحات” تمهيداً لبيع جزء من أصولهم للسعودية.. الخميس 12 يناير 2023م.. السيسي يوجه بسرعة تنفيذ مدينة العلمين الترفيهية رغم الأزمة المالية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* احتجاج أممي على استمرار اعتقال الدكتور أحمد عماشة للعام السادس

طالب خبراء أمميون سلطات النظام الانقلابي في مصر تقديم معلومات عن الأسس الواقعية والقانونية لاعتقال واحتجاز الدكتور أحمد شوقي عبد الستار محمد عماشة المدافع عن حقوق الإنسان، المعتقل للمرة الثانية في 17 يونيو 2020.

كما طالبوا بمعلومات مفصلة عن حالته الصحية والتدابير المتخذة لضمان حصوله على الرعاية الطبية والعلاج حسب الحاجة، مع ضرورة إتاحة نتائج أي تحقيق وفحوصات طبية وتحقيقات قضائية أو غيرها من التحقيقات التي قد تكون أُجريت فيما يتعلق بهذه القضية بحسب منظمة “كومتي فور جستيس”

ودعا الخبراء مصر لتوضيح التدابير التي تم اتخاذها لضمان التمسك بحقوق الدكتور “عماشة” في الإجراءات القانونية الواجبة والمحاكمة العادلة، مع شرح كيف تتوافق معاملته وظروف الاحتجاز مع المعايير الدولية، ولا سيما القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد مانديلا) . 

أيضا طلب الخبراء إجراء تحقيقات بشأن الاختفاء القسري للدكتور “عماشة” وفي حالة عدم إجرائها توضيح السبب وراء ذلك التأخير، وفي حالة تحديد الجناة المزعومين، تقديم التفاصيل الكاملة لأي مقاضاة تم الاضطلاع بها. 

وأعرب الخبراء عن مخاوفهم البالغة بشأن الاختفاء القسري المتكرر والتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي الذي يتعرض له ” عماشة ” وأوضحوا في مذكرة أرسلت للجهات المعنية في مصر منذ 11 نوفمبر 2022، ولم يتم الرد عليها حتى الآن أن “عماشة” أحد الناشطين بنقابة الأطباء البيطريين، ومدافع عن حقوق الإنسان والبيئة، وقام بحملات ودعم عائلات ضحايا الإخفاء القسري في مصر من خلال رابطة أسر المختفين، وهي منظمة غير حكومية شارك في تأسيسها وتقدم المشورة القانونية والتوعية.

استمرار التنكيل للعام السادس 

وأشاروا إلى أن “عماشة” اعتقل في مارس 2017 ثم أُطلق سراحه بشروط دون محاكمة في أكتوبر 2019، وفي 17 يونيو 2020، اعتقل للمرة الثانية من منزله بحلوان، وأخفي قسريا للمرة الثانية، حيث قدم محاميه وأفراد أسرته شكاوى إلى النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب بلاغات باعتقاله وإخفائه قسريا، لكن لم يتم الكشف عن مكان وجوده لأكثر من 25 يوما.

وظهر “عماشة” أمام نيابة أمن الانقلاب العليا في 12 يوليو 2020، حيث تم استجوابه على ذمة القضية رقم 1360/2019 بزعم الانضمام إلى منظمة إرهابية، واحتجز في سجن العقرب 2 شديد الحراسة بمعزل عن العالم الخارجي، واشتكى من تعرضه للصعق بالكهرباء والضرب المبرح أثناء اعتقاله.

وأضاف الخبراء أنه في 23 مارس 2021، كتبت سلطات السجن إلى النائب العام تطلب الإذن للدكتور “عماشة” للخضوع لعملية جراحية لإزالة المرارة، وتم رفض ذلك على الرغم من عرض عائلته تغطية التكاليف، وفي 21 أغسطس 2022 عندما مثل أمام المحكمة مع محاميه لتجديد اعتقاله، كان بالكاد قادرا على المشي وفقد وزنه واشتكى من الإهمال الطبي. 

ظروف احتجاز مـأساوية بسجن “بدر” دفعته للإضراب 

وفي سبتمبر 2022 تم نقل الدكتور أحمد عماشة لسجن بدر حيث يتم احتجازه في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية، حيث يقبع في عزلة في زنزانة مزودة بأضواء كهربائية مستمرة ومراقبة بالكاميرا على مدار 24 ساعة، ولم يُسمح له إلا بالقليل من الوقت لممارسة الرياضة في الهواء الطلق، ولم يُسمح له بزيارات من محاميه أو أفراد أسرته.

ونقل الخبراء عن عائلة الدكتور “عماشة” أنه في 25 أكتوبر 2022، انضم إلى معتقلين آخرين في سجن بدر في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف السجن، والتي وصفت بأنها أسوأ من تلك الموجودة في سجن طره. 

واشتكى المحتجزون من قيام موظفي السجن بإزالة مواد التنظيف من زنزانتهم، وإيقاظهم بمكبرات الصوت في الصباح الباكر، ونقلهم مكبلي الأيدي إلى خارج زنزانتهم من أجل نقل عدد منهم إلى المحكمة، كما يتم إعطاء المعتقلين كمية محدودة من الطعام وزجاجة مياه واحدة أسبوعيا، وباب الزنزانة ليس به نافذة للمراقبة بينما يتم الاتصال من خلال مكبرات الصوت. 

قلق شديد

وأعرب الخبراء عن قلقهم الشديد إزاء ما تعرض له الدكتور عماشة بينها الإخفاء القسري والاعتقال التعسفي على خلفية نشاطه الحقوقي والدفاع عن حقوق الإنسان، مبدين مخاوفهم بشأن السلامة الجسدية والنفسية له بسبب التعذيب والمعاملة السيئة التي تعرض لها أثناء اعتقاله، وما تلاه من إخفاء قسري واحتجازه.

ويتواصل القلق على حياة “عماشة” مع استمرار عدم توفير الرعاية الطبية الكافية له بسبب الإصابات الخطيرة في ضلوعه التي أصيب بها نتيجة التعذيب، وإبقائه في الحبس الانفرادي وتعريضه للضوء الساطع المستمر والمراقبة بالكاميرا على مدار 24 ساعة.

* الانقلاب يقرر إيقاف كافة المنح التعليمية للخارج

أصدر مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء الانقلاب أمس، عددا من القرارات أبرزها إيقاف كافة أشكال المنح التعليمية للخارج التي لها مكون بالدولار.

ومن جهته وصف الروائي يوسف زيدان قرار حكومة الانقلاب بإيقاف الإنفاق الدولاري على المنح التعليمية للخارج بـ”الخطير” مطالبا بالعدول عنه فورا.

* السيسي يوجه بسرعة تنفيذ مدينة العلمين الترفيهية رغم الأزمة المالية

وجه السيسي بسرعة تنفيذ مدينة العلمين الترفيهية رغم الازمة الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد المصري، وانهيار الجنيه غير المسبوق أمام الدولار، ورغم قراره وقف المشروعات لأجل غير مسمى.

مدينة العلمين الترفيهية

وقال وزير الإسكان عاصم الجزار، الأربعاء، إن عبد الفتاح السيسي وجه بسرعة الانتهاء من أعمال جميع المشروعات المنفذة في مدينة العلمين الجديدة، وفي مقدمتها تشطيب واجهات الأبراج الشاطئية، والمنطقة الترفيهية، في ضوء الاهتمام الكبير من القيادة السياسية لمشروعات المدينة السياحية المطلة على البحر المتوسط.

وتمر مصر بأزمة اقتصادية طاحنة دفعتها إلى طرح أصول مهمة للدولة للبيع أمام مستثمري الخليج، من جراء توسع النظام في الاقتراض من الخارج لإقامة مشاريع ترفيهية، وما صاحب ذلك من ضغط شديد على العملة الصعبة، وارتفاع الدولار بنسبة تجاوزت 100% مقابل الجنيه في غضون 10 أشهر فقط، بحسب العربي الجديد.

وأضاف الجزار، في بيان، أنه جارٍ الانتهاء من تشطيب واجهات 15 برجاً في المنطقة الشاطئية، في توقيت متزامن مع تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية لها، فضلاً عن تنفيذ عدد آخر من الأبراج المطلة على البحر مباشرة، وتضم كراجاً يسع 3 آلاف سيارة، ومجموعة كبيرة من المحال والمطاعم والكافيهات.

وتابع أنه يجري الانتهاء من تشطيبات الممشى السياحي في مدينة العلمين البالغ طوله 7 كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ ممشى آخر على بحيرة صناعية خلف الأبراج السكنية، مستطرداً بأنه جارٍ أيضاً تنفيذ مشروع أبراج “داون تاون” في المدينة السياحية، بحيث تكون على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة، شرقي القاهرة.

وأوضح الجزار أن المشروع يشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، تضم:

  • برجاً أيقونياً بارتفاع 250 متراً (68 طابقاً)، بإجمالي مسطحات تبلغ 465 ألف متر مربع.
  •  4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج (56 طابقاً)، بإجمالي مسطحات تبلغ 320 ألف متر مربع.

وزاد قائلاً إن منطقة “داون تاون” ستضم 40 مبنى سكنياً، بإجمالي 1320 وحدة، بمواصفات تشطيب فائقة الجودة، وبمساحات متنوعة، إلى جانب تنفيذ 24 مبنى بالمرحلة الثانية بإجمالي 896 وحدة سكنية، مضيفاً أنه جارٍ تنفيذ أعمال التشطيبات في الحي اللاتيني على مساحة 404 أفدنة، والذي يتكون من 6 مناطق تضم وحدات سكنية، ومناطق خدمية متميزة، وأماكن انتظار سيارات، ومجموعة من الحدائق.

وواصل سعر صرف الدولار اليوم مساره التصاعدي في البنوك المصرية، مسجلاً 32.20 جنيهاً كأعلى سعر للبيع في بنك الكويت الوطني، مقارنة مع متوسط سعر 27.70 جنيهاً للدولار أمس الثلاثاء، إثر إعلان صندوق النقد الدولي عن تعهدات القاهرة بالتحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن، ضمن اتفاق الحصول على حزمة دعم مالي من الصندوق بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

ومشروع الأبراج الشاطئية في مدينة العلمين ممول بقرض صيني تبلغ قيمته 3 مليارات دولار. وتتولى الشركة الصينية العامة، إحدى الشركات الحكومية الصينية، مهام تنفيذ الأبراج لصالح وزارة الإسكان المصرية، على بعد 260 كيلومتراً من العاصمة القاهرة، و180 كيلومتراً من محافظة مطروح، و100 كيلومتر تقريباً من مدينة الإسكندرية.

وارتفع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار في نهاية مارس 2022، بنسبة 17% على أساس سنوي. ما يعني أنه زاد بنحو 5 أضعاف خلال 10 أعوام، حيث بلغ في نهاية عام 2012 نحو 34.4 مليار دولار، على خلفية التوسع في الاقتراض الخارجي لإقامة مشاريع كبرى يتبناها السيسي، وهي تهدف في المقام الأول إلى خدمة الأغنياء مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومشروع القطار الكهربائي السريع الرابط بينهما.

وقال تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية إن انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار سيؤثر على 104 ملايين مصري في ظل ارتفاع التضخم وغلاء الأسعار..

* نجاد البرعي يطالب بحل البرلمان وانتخاب حكومة جديدة

طالب “نجاد البرعي”، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، حل البرلمان، وتعديل قانون الانتخابات والسماح بحريات الإعلام، مؤكداً أن “خطة صندوق النقد لن تصل بنا إلا إلى الفوضى”.

وأكد البرعي، في تدوينة، أن مشكلة مصر الاقتصادية تحتاج إلى حلول سياسية، وأن مصر يديرها مجموعة من التكنوقراط.

وأضاف البرعي في التدوينة: “رئيس الوزراء والوزراء ليسوا أعضاء في أي حزب سياسي؛ الأحزاب التي تؤيدهم في البرلمان لا ينتمون إليها”.

وتابع: “صحيح أن الوزراء منذ عام ١٩٥٢ ليسوا سياسيين بشكل حقيقي ولكنهم كانوا يفهمون في السياسة، لأن أغلبهم مارسها إما قبل الثورة أو في منظمة الشباب الاشتراكي أو في أي مكان، ولكن بعد ثورة يونيو ٢٠١٣ تم إقصاء السياسة بالكامل، والاعتماد على مجموعات من التكنوقراط”. 

وأكمل: “النتيجة نراها الآن بوضوح، الحل في إن يتم إعادة الاعتبار للسياسة، يتم حل البرلمان وتعديل قانون الانتخابات والسماح بحريات الإعلام والتعبير ومنح المجال للمجتمع المدني – غير الخيري- والأحزاب السياسية للعمل بحرية نسبية”.

وطاب البرعي، إسناد رئاسة الوزراء إلى الحزب الفائز في الانتخابات أو إلى تحالف من الأحزاب ذات الأغلبية وفق برنامج معلن؛ وأن يتحمل رئيس الوزراء والوزراء مسؤولياتهم السياسية، ويعود البرلمان لممارسة دوره بشكل حقيقي.

كما دعا إلى أن “يكون التكنوقراط في خدمة السياسيين وليس العكس، بمعنى أن يتم الاستعانة بتكنوقراط ينفذون برامج سياسية وليس سياسيين يخدمون التكنوقراط بتجميل أعمالهم”.

واختتم البرعي تدوينته بالقول: “طبعا الجيش حارس للعملية الديمقراطية ومدنية الدولة وفق الدستور فلا خوف من أي قفز على أحكام الدستور أو تغيير لطبيعة الدولة، لنجرب طريقة أخرى في الحكم، فمن الواضح أن مشكلة مصر الاقتصادية تحتاج إلى حلول سياسية، أظن أن تلك الوصفة أفضل بكثير من خطة الصندوق التي لن تصل بنا إلا إلى الفوضى”.

وجاءت تغريدات “البرعي” في أعقاب الفوضى التي وقعت في سوق الصرف أمس الأربعاء، إذ سجل سعر صرف الجنيه المصري انخفاضًا غير مسبوق أمام الدولار في تعاملات البنوك، ووصل سعر صرف العملة الأمريكية نحو 32 جنيهاً.

* محمد الباز يتهم عمرو أديب بالعمالة للسعودية

شن الإعلامي محمد الباز، المحسوب على الأجهزة الأمنية، هجوماً عنيفاً على زميله عمرو أديب، واتهمه بـ”العمالة” لصالح السعودية.

الباز الذي يترأس مجلس إدارة صحيفة “الدستور”، قال في فيديو نشره على صفحته الشخصية عبر “فيسبوك”، إن عمرو أديب يبث الرعب والذعر في نفوس المصريين، بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.

وقال إن أديب “مذيع في قناة غير مصرية، يخرج بتنطع شديد يقول إنه خائف على نفسه وأولاده، بكلام كله هزل”.

وتابع “لو في مشكلة ضخمة فعمرو أديب لن يتأثر لا هو ولا عائلته، آخرها يأخذ نفسه إلى السعودية كونه عنده كفيل سعودي”.

عميل سعودي

وأضاف :” “لا عايش عيشة الناس في مصر، وعندك أجندة سعودية، السعودية دولة من حقها تبني نفسها وتتقدم، وخلال عملها هذا عليها تجنيد أشخاص في السياسة، والإعلام، والأدب، والفن، فببساطة عمرو أديب عميل سعودي”.

واتهم الباز، عمرو أديب بأنه يروج للمشروع السعودي ..

وأضاف “عندك فلوس لو قعدت تصرف فيها لبعد يوم القيامة بسنتين مش هتخلص”.

وخلال الشهور الماضية يصدر عمرو أديب من خلال ظهوره اليومي على شاشة “إم بي سي مصر” السعودية، رسائل سلبية عن الوضع الاقتصادي في مصر.

وينتقد أديب بشدة، غلاء الأسعار، وتحدث عن الإحباط في الشارع المصري.

وكان أديب قال قبل أيام إن محال الدواجن في مصر أغلق الكثير منها بسبب عدم وجود دواجن في السوق.

وقال بهي الدين حسن : بعد سنوات من موجة الاتهامات بالعمالة لقطر، هل ستشهد مصر موجة من الاتهامات بالعمالة للسعودية والامارات؟! المؤكد أن أزمة الحكم في مصر تتفاقم وقاعدته في الداخل تنكمش بمعدلات غير مسبوقة وحلفائه في الخارج يتناقصون يوما بيوم ..

* توجيه السيسي باستكمال “أبراج العلمين” رغم الأزمة الاقتصادية وإعلان التقشف استخفاف بالمصريين

رغم الأزمة الاقتصادية المتصاعدة والأزمات الناجمة عن الغلاء الفاحش وارتفاع تكاليف الحياة وأزمات الدولار والتعويم وفقدان السوق المصري للوارادت السلعية التي أصبحت أسعارها أكبر من قدرة معظم المصريين؛ قال وزير الإسكان بحكومة الانقلاب عاصم الجزار إن “السيسي وجه بسرعة الانتهاء من أعمال جميع المشروعات المنفذة في مدينة العلمين الجديدة، وفي مقدمتها تشطيب واجهات الأبراج الشاطئية، والمنطقة الترفيهية“.

تأتي توجيهات قائد الانقلاب أيضا بعد أيام من إعلان حكومة الانقلاب تعهدها بتقليل الإنفاق الحكومي على المشاريع، والتقشف جعل ضبط الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد المصري التي تسبب أزمة انهيار الجنية بنحو 100% خلال 9 شهور فقط“.

تصريح استفزازي

ويأتي التصريح الاستفزازي لـ”الجزار” وتوجيهات رئيس الانقلاب في وقت يلجأ فيه المصريون لبيع أثاث البيوت لاستكمال دراسة أبنائهم أو توفير الطعام لهم وسط تصاعد أسعار كافة المنتجات بلا استثناء.

وتمر مصر بأزمة اقتصادية طاحنة دفعتها إلى طرح أصول مهمة للدولة للبيع أمام مستثمري الخليج، من جراء توسع النظام في الاقتراض من الخارج لإقامة مشاريع ترفيهية، وما صاحب ذلك من ضغط شديد على العملة الصعبة، وارتفاع الدولار بنسبة تجاوزت 100% مقابل الجنيه في غضون 9 أشهر فقط.

وأضاف الجزار، في بيان، أنه جار الانتهاء من تشطيب واجهات 15 برجا في المنطقة الشاطئية، في توقيت متزامن مع تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية لها، فضلا عن تنفيذ عدد آخر من الأبراج المطلة على البحر مباشرة، وتضم جراجا يسع 3 آلاف سيارة، ومجموعة كبيرة من المحال والمطاعم والكافيهات.

يشار إلى أن تكلفة إنشاء 5 أبراج في مدينة العلمين قد وصلت إلى 2 مليار دولار، وهو ما يمثل قمة إهدار الاحتياطي الدولاري في مصر والذي تسبب في انهيار قيمة العملة الوطنية وفقدان قوتها الشرائية.

وتابع الجزار أنه يجري الانتهاء من تشطيبات الممشى السياحي في مدينة العلمين البالغ طوله 7 كيلومترات، إضافة إلى تنفيذ ممشى آخر على بحيرة صناعية خلف الأبراج السكنية، مستطردا بأنه جار أيضا تنفيذ مشروع أبراج “داون تاون” في المدينة السياحية، بحيث تكون على غرار أبراج منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة

وأوضح الجزار أن المشروع يشمل إنشاء 5 أبراج سكنية كاملة التشطيب والخدمات، تضم بينها برجا أيقونيا بارتفاع 250 مترا 68 طابقا ، بإجمالي مسطحات تبلغ 465 ألف متر مربع، إضافة إلى 4 أبراج بارتفاع 200 متر للبرج 56 طابقا، بإجمالي مسطحات تبلغ 320 ألف متر مربع.

وزاد قائلا إن “منطقة داون تاون ستضم 40 مبنى سكنيا، بإجمالي 1320 وحدة، بمواصفات تشطيب فائقة الجودة، وبمساحات متنوعة، إلى جانب تنفيذ 24 مبنى بالمرحلة الثانية بإجمالي 896 وحدة سكنية، مضيفا أنه جار تنفيذ أعمال التشطيبات في الحي اللاتيني على مساحة 404 أفدنة، والذي يتكون من 6 مناطق تضم وحدات سكنية، ومناطق خدمية متميزة، وأماكن انتظار سيارات، ومجموعة من الحدائق“.

غليان شعبي

وواكبت توجيهات السيسي بشأن استكمال مشروعات مدينة العلمين الجديدة حالة من الغليان الشعبي في الشارع، بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار جميع السلع الأساسية، وعلى رأسها المواد الغذائية، وفقدان المصريين لمدخراتهم مع التراجع المستمر في قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية.

وواصل سعر صرف الدولار مساره التصاعدي في البنوك مسجلا 32.20 جنيها كأعلى سعر للبيع في بنك الكويت الوطني، مقارنة مع متوسط سعر 27.70 جنيها للدولار الثلاثاء، إثر إعلان صندوق النقد الدولي عن تعهدات القاهرة بالتحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن، ضمن اتفاق الحصول على حزمة دعم مالي من الصندوق بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

يشار إلى أن مشروع الأبراج الشاطئية في مدينة العلمين ممول بقرض صيني تبلغ قيمته 3 مليارات دولار، وتتولى الشركة الصينية العامة، إحدى الشركات الحكومية الصينية، مهام تنفيذ الأبراج لصالح وزارة الإسكان المصرية، على بعد 260 كيلومترا من القاهرة، و180 كيلومترا من محافظة مطروح، و100 كيلومتر تقريبا من مدينة الإسكندرية.

وارتفع الدين الخارجي لمصر إلى 157.8 مليار دولار في نهاية مارس 2022، بنسبة 17% على أساس سنوي، ما يعني أنه زاد بنحو 5 أضعاف خلال 10 أعوام، حيث بلغ في نهاية عام 2012 نحو 34.4 مليار دولار، على خلفية التوسع في الاقتراض الخارجي لإقامة مشاريع كبرى يتبناها السيسي، وهي تهدف في المقام الأول إلى خدمة الأغنياء مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، ومشروع القطار الكهربائي السريع الرابط بينهما.

وتكشف التطورات الأخيرة إلى أي مدى يتوسع السيسي في بناء مشاريعه الاستثمارية في مقابل إفقار الشعب لصالح ثلة حاكمة لا يهمها سوى تحقيق الأرباح والمكاسب المالية ، يتقدمهم شركات الجيش التي تستحوذ على نحو 60% من الاقتصاد المصري عبر الأمر المباشر، نظير حماية السيسي وكرسي الحكم من أي هبة شعبية أو ثورة متوقعة

*السيسي بين إعلان الإفلاس والتضحية بالعملة والجنيه يواصل تراجعه المهين أمام الدولار

يواصل الجنيه المصري تراجعه المهين في زمن الانقلاب أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية ويتوقع الخبراء أن يتجاوز الدولار الـ 40 جنيها في السوق السوداء خلال الأيام المقبلة.

وأكدوا أن السيسي يلجأ إلى خفض قيمة الجنيه في محاولة لتجنب إعلان إفلاس البلاد بسبب الديون الضخمة التي ورط مصر فيها والتي تتجاوز 7 تريليونات جنيه في حين تقترب الديون الخارجية من المائتي مليار دولار لأول مرة في التاريخ المصري .

يشار إلى أن مصر في زمن عصابة العسكر تصدرت قائمة الـ32 سوقا ناشئة المدرجة على مؤشر داموكليس التابع لبنك نومورا الياباني، مما يعد مؤشرا على فرصة قوية بأن البلاد ستتعرض لأزمة في سعر الصرف خلال الأشهر المقبلة، وفق مراقبين.

ويعد نموذج داموكليس إنذارا مبكرا تبنته نومورا لأزمات أسعار الصرف في الأسواق الناشئة وهناك مؤشرات رئيسية للمؤشر، وتشمل احتياطيات العملات الأجنبية، والديون الخارجية قصيرة الأجل، ومعدل الفائدة.

ويبلغ عجز الحساب الجاري المتضخم في دولة العسكر، وما يستحق سداده من ديون خارجية، 33.9 مليار دولار حتى منتصف 2025، وهو ما يترك البلاد عرضة للخطر ويعرض تصنيف البلاد للخفض، بحسب تقرير بوكالة فيتش للتصنيف الائتماني.

ولا توجد دولة تنفق أكثر من 41% من الإيرادات الحكومية على مدفوعات الفائدة، باستثناء سريلانكا، التي تخلفت عن السداد، وغانا التي سرعان ما سوف تتخلف لاحقا، وفق التقرير المثير للقلق.

3 عوامل

حول أزمة الدولار كشفت مصادر في السوق السوداء وسوق الذهب أنه لا أحد يعلم إلى أين سيصل سعر الدولار مقابل الجنيه والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء سعريا ونفسيا، مما يعني أنه لا يوجد قاع لهذا الهبوط المتواصل للعملة المصرية.

وأوضحت المصادر أن هناك 3 عوامل أسهمت في زيادة الضغوط على الجنيه ودفعه إلى ما وراء التوقعات والتكهنات، وهي:

    شح العملة الصعبة في البنوك المحلية والبنك المركزي.

    ضعف تدفق الأموال من الخارج.

    المضاربة على سعر الدولار.

التزامات مؤجلة

من جانبه أرجع شريف عثمان مؤسس ورئيس شركة الاستشارات الاستثمارية “بويز إنفستمنت” انخفاض الجنيه بوتيرة أكبر من المتوقع إلى زيادة الطلب على الدولار، مؤكدا أنه من الواضح حتى هذه اللحظة ورغم التخفيض الكبير في قيمة الجنيه أن الطلب على الدولار ما زال أكثر من المتاح والمعروض خاصة مع وجود التزامات خارجية مؤجلة .

وقال عثمان في تصريحات صحفية، إن “أي دولار يتم توفيره وأغلبه من الأموال الساخنة يتم توجيهه لسد الطلبات المتأخرة للسلع المستوردة، مشيرا إلى أن البنك المركزي باع كميات كبيرة عبر أذرعه البنكية -الأهلي ومصر- حتى يسد مراكز العجز التي كانت موجودة لديهم منذ أكثر من عام رغم الخسائر.

وأكد أن هذه المشكلة لن تحل حتى يتم وقف الاستيراد ومقاومة جماعات الضغط من كبار المستوردين وقصره على الضروريات وتصحيح ترتيب الأولويات كتوفير الدواء والسلع الغذائية ومدخلات الإنتاج الأساسية.

وأوضح عثمان أن السماح للجنيه بالانخفاض إلى هذه المستويات يعني أن نظام الانقلاب يسعى للتغلب على نقص العملة بخفض قيمة الجنيه حتى يصل إلى مستوى يعجب المستثمرين الأجانب سواء على صعيد الاستثمار المباشر أو غير المباشر ، وبالتالي يتوقف تراجع الجنيه.

وأشار إلى أن نظام الانقلاب يحاول حل أزمة نقص الدولار من خلال إضعاف العملة بدلا من التعثر عن السداد.  

الصرف المرن

وقال محمد أبو باشا كبير محللي الاقتصاد الكلي لدى المجموعة المالية “هيرميس”  إنه “لم يتضح ما إذا كان الانخفاض الذي حدث للجنيه أمام الدولار حتى الآن يمثل الانتقال المتوقع لنظام سعر الصرف المرن أم أنه سوف يواصل الانخفاض”.

وأضاف أبو باشا في تصريحات صحفية ، للحكم على ذلك، نحتاج إلى مراقبة المستوى الذي ستستقر عنده العملة في نهاية المطاف، وإلى أي مدى سيؤدي ذلك إلى تحسين سيولة العملات الأجنبية في البنوك، وما إذا كنا سنشهد مزيدا من التقلبات في الجنيه في المستقبل؟.

وأوضح أنه ليس أمامنا إلا أن ننتظر ونرى مستوى سيولة العملات الأجنبية في سوق ما بين البنوك،

تدهور شديد

وأعرب الخبير الاقتصادي إبراهيم نوار عن أسفه لأن متابعة تطورات حقائق السوق ، ومتغيرات الاقتصاد الكلي، وإجراءات السياسة الاقتصادية، تشير إلى حدوث تدهور شديد للعملة المصرية منذ تم إعلان الاتفاق الأولي (خطاب النوايا) على مستوى الخبراء بين نظام الانقلاب وصندوق النقد الدولي .

وكشف إبراهيم في تصريحات صحفية أن هناك تطورات من شأنها أن تضغط على قيمة الجنيه لتتجاوز التوقعات منها :

    ظهور سوق سوداء للعملات الأجنبية.

    المضاربة على الدولار في مصر والخارج.

    تراجع تحويلات المصريين العاملين في الخارج خلال السنة المالية الحالية.

    زيادة عجز الحساب الجاري.

وأشار إلى عوامل أخرى مثل تدهور التوازنات الكلية في المالية العامة لدولة العسكر، مع استمرار زيادة الإنفاق العام، وتمويل ذلك بزيادة الاقتراض المحلي إلى مستويات غير مسبوقة.  

وقال إبراهيم إنه “من الملاحظ أن السياسة المالية التوسعية تسير في اتجاه يتناقض مع اتجاه السياسة النقدية المتشددة، مشيرا إلى أن حكومة الانقلاب تحصل على المزيد من السيولة لتغطية احتياجاتها التمويلية، في حين تتعرض السيولة المتاحة للقطاع الخاص للانكماش بسبب ارتفاع التكلفة وامتصاص البنك المركزي السيولة من البنوك لصالح حكومة الانقلاب”. 

السقوط الحر 

وأكد أن السقوط الحر لقيمة الجنيه توقف مؤقتا، مع حصول نظام الانقلاب على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد ، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فان العوامل الأساسية التي تضغط على قيمة الجنيه إلى أسفل ستستمر في التأثير.

وأوضح إبراهيم أن مواجهة أزمة هذا التراجع المهين للجنيه يتطلب :

    وقف زيادة الإنفاق العام وتخفيضه.

    إنهاء عدم التوافق بين السياستين المالية والنقدية.

    إعادة تخصيص الموارد على أسس اقتصادية سليمة.

    زيادة الإيرادات العامة بإخضاع كل الكيانات الاقتصادية للقانون والضرائب والرسوم.

 

* إدراج 5 شركات بـ “صندوق ما قبل الطروحات” تمهيدا لبيع جزء من أصولهم للسعودية

أفادت قناة الشرق السعودية، بأن “صندوق مصر السيادي” أدرج 5 شركات ضمن “صندوق ما قبل الطروحات”، تمهيداً لبيع حصص من أصولهم تتراوح ما بين 20% إلى 30% منها لـ”مستثمرين سعوديين”، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعصف في البلاد.

ونقلت القناة عن شخصين مطلعين (لم يكشفا عن اسمهما) قولهما، إن الشركات التي ضمّها الصندوق هي: الوطنية للمشروعات الإنتاجية “صافي”، ومصر لتأمينات الحياة، والمصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي “إيلاب”، والشركة الوطنية لبيع المنتجات البترولية “وطنية”، بالإضافة إلى بنك القاهرة.

وتأتي عملية الاتجاه لبيع جزء من الأصول في وقتٍ تعاني فيه مصر من شح شديد في العملة الأجنبية منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية على مدار العام الماضي، ما أدّى إلى خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة الأجنبية المُستثمرة بأدوات الدَّين الحكومية. 

وأثارت مساعي حكومة الانقلاب ببيع ممتلكات الدولة لصناديق السيادة السعودية والإماراتية، ارتيابا بشأن الدوافع التي تقف وراء قرار المسؤولين في مصر بيع ممتلكات الدولة إلى دول خليجية.

 

 

* #السيسي_خربها يتصدر الترند لليوم الثاني بعد انهيار الجنيه المصري

تصدر هاشتاج #السيسي_خربها منصات التواصل الاجتماعي اليوم الخميس للأعلى تداولاً خاصة على موقع تويتر، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في ظل غضب واسع من سياسات السيسي الاقتصادية عقب انهيار جديد للجنيه، بعد أن تجاوز الدولار فى البنوك 32 جنيهاً أمس.

#السيسي_خربها

وقال تركي : صدق جمال خاشقجي عندما قال: “السيسي في طريقه أن يصبح عبئًا ثقيلًا على حلفائه

وأضاف حساب تنفس حرية : النهاردة الدولار = ٣٢ جنيه مصري حزين سؤال للسيساوية المعرضين #السيسى_خربها ولا لسه. انا راضي ذمتكم. قولوا الحق وماتخافوش

وقال الإعلامي الكبير أحمد موفق زيدان: أخزى الله عفنة #مصر الحبيبة. بضع إعلاميين وفنانين، بعد أن خرّبوا مع كبيرهم #السيسى_خربها حاضر مصر وراهنها….ها هم يسعون لتشويه رموزها التاريخية التي عرّفت بمصر ومجدها….

أما حساب ماشي فى طريق الحق فقال: هو انا ضيعتكم قبل كده يعم الhمار انت قتلتنا وخربتها. #السيسى_خربها #بطلوا_هري #بتضحك_على_خيبتك

حساب شهرزاد نقل استغاثة من شاب مصري يوجه رسالة للسيسي حرام احنا متبهدلين من غلاء الأسعار  #السيسي_خربها #الثوره_هي_الحل #شهرزاد

أما حساب إم تي إف فنشر : فيديو متسرب عمره ١٠ سنين يظهر نية السيسي في الانتقام من المصريين وتبيت نية الانقلاب في الوقت ده ..ما هي وظيفته حسب الدستور عشان يتكلم في ظروف البلد ويناقش اقتصادها ويقرر حياة ومعيشة المصريين !! #الثوره_هي_الحل #السيسى_خربها #الدولار #الدولار #صباح_الخيرᅠ #الجنية_المصرى

* بنوك عالمية: الجنيه سيشهد مزيدا من الانخفاض.. لا توجد سيولة دولارية

عدما سجل الجنيه أكبر تراجع يومي في تاريخه أمام الدولار الأميركي، أمس الأربعاء، حيث وصل إلى 32 جنيها مقابل الدولار الواحد، وبات الجنيه يتداول الآن بنصف سعره في السوق مقارنة مع مارس الماضي بعد تدخل البنك المركزي للمرة الثالثة في إطار اتفاقية قرض من صندوق النقد الدولي.
وبعد هذا التراجع علقت بعض من البنوك الاستثمارية الكبرى والمؤسسات الدولية على الوضع المالي في مصر، حيث أفاد بنك غولدمان ساكس، أنه يجب على القاهرة الآن التأكد من تلبية الطلب على العملات الأجنبية في السوق الرسمية وبالتالي توحيد سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية.
بينما قال بنك ستاندرد تشارترد، أن الجنيه المصري سيبقى تحت الضغط لحين تحقيق المزيد من التدفقات الدولارية مما سيوازن بين العرض والطلب على النقد الأجنبي ولحين إغلاق الفجوة مع السوق الموازية.
ومن جهته توقع بنك أبوظبي التجاري تراجعا إضافيا للجنيه مشيرا إلى أن السياسة الأخيرة لمصر قد لا تكون كافية لجذب رؤوس الأموال الخاصة لحين تراجع التكدس المتراكم على طلب العملات الأجنبية وهو ما سيتطلب سيولة دولارية من غير الواضح حاليا من أين ستأتي.
ويعيش الجنيه المصري في أسوأ أداء له بعد موافقة صندوق النقد الدولي، على قرض  بقيمة 3 مليارات دولار على مدى 46 شهرا في حين أن مصر تحتاج لـ42 مليار دولار لخدمة ديونها في العام المالي الحالي.
ويبلغ احتياطي مصر من العملات الأجنبية 34 مليار دولار فقط مقارنة بـ 41 مليار دولار في فبراير الماضي، بينما تضاعف دينها الخارجي أكثر من ثلاثة أضعاف في العقد الماضي إلى 157 مليار دولار.

* التدخل الخليجي أنقذ الجنيه المصري من سيناريو لبنان

خسر الجنيه أكثر من 50% من قيمته أمام الدولار في أقل من عام، بعد أن تحركت أسعار الصرف الرسمية، حيث كسر الدولار حاجز 32 جنيهًا، قبل أن يتراجع في غضون ساعات إلى مستوى 29.76 جنيه للدولار في البنك المركزي المصري.
وقال المحلل المالي بإحدى شركات الاستثمارات المالية، هشام حمدي، لـ«مدى مصر» أن سبب التراجع هو دخول دولارات من خلال شراء صناديق استثمارات خليجية سندات بنحو ربع مليار دولار، أمس، والتي دعمت جانب العرض.
وأظهرت تداولات اليوم بسوق الأوراق المالية «البورصة»، قيادة صناديق الاستثمار الخليجية لعملية شراء سندات بقيمة تتجاوز سبعة مليارات جنيه، فيما اتجهت المؤسسات المصرية والأجانب للبيع.
وبحسب بيانات سعر الصرف، بدأ سعر الجنيه في الانخفاض قبل دقائق من الساعة التاسعة صباح أمس، واستمر في التراجع السريع ليصل السعر إلى 32.15 جنيه أمام الدولار بحلول الساعة 11:18 صباح أمس . لكن، بعد ذلك بدقائق، تدخلت صناديق استثمارية خليجية بقوة لشراء خمس أنواع من سندات خزانة مصرية، بقيمة وصلت إلى 7.18 مليار جنيه (نحو 250 مليون دولار).
وتعبر عمليات الشراء الخليجية للسندات الحكومية عن دخول سيولة دولارية للبنوك، عن طريق بيع الدولار من قبل تلك الصناديق للحصول على الجنيه اللازم لشراء السندات التي تباع بالعملة المحلية.
وبحسب بيانات البورصة المصرية، ركزت الصناديق الخليجية على شراء سندات الخزانة المصرية استحقاق 20 أكتوبر 2025، إذ اشترت الصناديق من تلك السندات ما قيمته تتجاوز سبعة مليارات جنيه، وهو ما يأتي بعد ساعات معدودة من قيام الحكومة بإعادة فتح الاكتتاب في تلك السندات أمس.
وساهم تدخل الصناديق الخليجية في رفع سعر تلك السندات خلال تعاملات اليوم، رغم انخفاض العائد عليها.
وفي مقابل التدفق الدولاري الذي ساهم في خفض السعر نسبيًا اليوم، فإن الطلب على الدولار لم يشهد تغيرات كبيرة منذ بداية العام الجاري، حين قرر البنك المركزي إيقاف قرار سابق بتقييد الواردات عن طريق قصرها على الاعتمادات المستندية، ليعاود العمل بمستندات التحصيل، والتي تسمح للمستوردين والتجار بسداد جزء فقط من قيمة الشحنات الواردة، واستكمال السداد بناء على جدول سداد مُتفق عليه بينهم وبين المصدرين بالخارج.
كان صندوق النقد الدولي أعلن بعد اجتماعه، أمس، حول اتفاق القرض مع مصر، أن البنك المركزي المصري يلتزم بالتحول إلى نظام سعر صرف مرن، ويمثل ذلك أهم تعهدات الجانب المصري ضمن نطاق الاتفاق مع الصندوق، إلا أن الاتفاق ذكر أن «المركزي» سيتدخل في سعر الصرف في حالة «التقلبات العنيفة» دون تحديد ما يعنيه هذا التقلب الكبير الذي سيتدخل معه «المركزي». وباستثناء هذا، لن يتدخل «المركزي» باستخدام النقد الأجنبي أو الأصول الأجنبية للبنوك لضبط سعر الصرف.
وأشار الصندوق إلى أن موافقته على القرض الجديد لمصر جاء بعد تعهدات من «شركاء» للسلطات في «القاهرة» بمساعدة الاقتصاد المصري، وبشكل خاص من دول مجلس التعاون الخليجي التي تعهدت بعدم المطالبة بودائعها البالغة 28 مليار دولار في البنك المصري حتى 2026، والتي تمثل نحو 82% من إجمالي احتياطي النقد الأجنبي في مصر الذي عاد إلى الصعود البطيء خلال الشهرين الماضيين ليصل إلى 34 مليار دولار بنهاية العام الماضي.
وبجانب الودائع، أشار الصندوق إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تعهدت أيضًا بشراء أصول ستطرحها الحكومة المصرية تباعًا خلال السنوات القادمة، بما في ذلك أصول بقيمة 4.6 مليار دولار خلال العام المالي القادم، يتبعها أصول بقيمة 1.8 مليار دولار في 2024-2025.
وانعكس التقلب الكبير في سعر الصرف، اليوم، على عدة أسواق، حيث أوضح عدد من أصحاب محال الذهب في مناطق متفرقة لـ«مدى مصر» توقف حركة البيع والشراء لحين وضوح سعر الدولار، وإن كانت الأسعار الأولية قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا، ليتحرك عيار 21 من 1800 جنيه، أمس، إلى 1900 جنيه، اليوم.
ويُذكر أن أسعار الذهب بمختلف عياراته، تزيد بنحو 25% مقارنة بالسعر العالمي، وذلك بالنظر إلى احتساب سوق الذهب سعر الصرف عند مستوى يفوق 34 جنيهًا.
وفي رأي المحلل الاقتصادي لدى بنك جولدمان ساكس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فاروق سوسة، فإن تعديل سعر صرف الجنيه أمام الدولار لم يكتمل بعد، متوقعًا أن يرتفع السعر الرسمي للدولار ليقترب من سعر السوق الموازي الذي قد يقترب من 35 جنيهًا للدولار.

النظام المصري تعهد بتقليص دور الجيش في الاقتصاد للحصول على قرض صندوق النقد.. الأربعاء 11 يناير 2023م.. شركات وهمية للاستثمار العقاري تنصب على المواطنين في زمن عصابة العسكر

النظام المصري تعهد بتقليص دور الجيش في الاقتصاد للحصول على قرض صندوق النقد.. الأربعاء 11 يناير 2023م.. شركات وهمية للاستثمار العقاري تنصب على المواطنين في زمن عصابة العسكر

 

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة، وتم حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. أحمد محمود أحمد ريحان
  2. أشرف فتحي الصاوي مبروك
  3. أشرف محمود حسن أحمد
  4. زكريا محمد زكريا عبد العزيز
  5. سامح محمد أحمد عبد الكريم
  6. سعيد محمود أحمد إبراهيم
  7. سيد محمد عبد العظيم إبراهيم
  8. عمار محمد خليل محمد
  9. محمد عبده محمد عبده
  10. محمود أحمد محمد حسن

*اعتقال وتدوير 9 بالشرقية وتجديد حبس 24 آخرين وظهور 9 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة

استمرارا لنهج اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 5 مواطنين من مركز ديرب نجم بعد حملة مداهمات استهدفت العشرات من بيوت الأهالي وسط استهجان واستنكار ومطالبات بوقف نزيف الانتهاكات واحترام القانون ومعايير حقوق الإنسان .

تدوير اعتقال 4 على محضر مجمع جديد

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 4 مواطنين على ذمة  محضر جديد رقم 79 من نوعية المحاضر المجمعة بمركز الزقازيق ، حيث تم التحقيق مع عدد 4 معتقلين بنيابة الزقازيق الكلية ، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وتم إيداعهم بمركز شرطة الزقازيق .

والضحايا بينهم من الزقازيق عبد القادر صابر ، ومن ههيا محمد سعيد ، ومن بلبيس عبد الرحمن عبد الباسط   ، ومن منيا القمح عبد الله محمود التهامي سنبل  .

كانت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” دانت استمرار جريمة تدوير المعتقلين ، ووصفتها بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي تتم بحق المعتقلين السياسيين، وطالبت منظمات حقوق الإنسان في العالم، باتخاذ خطوات تضمن سلامة المعتقلين السياسيين في مصر من قمع النظام الانقلابي.

وأوضحت أن سلطات الانقلاب تقوم بعد انقضاء مدة حكم المعتقل أو إخلاء سبيله، بإخفائه قسريا لفترة ليظهر بعدها في إحدى النيابات على ذمة قضية جديدة ملفقة ، لا يعلم عنها المعتقل شيئا لتبدأ دورة معاناة جديدة للمعتقل وأهله بين النيابات والمحاكم والسجون.

كما استنكر مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” الجريمة وطالب بوقفها ، حيث يمثل  إعادة التدوير ثقبا أسود يبتلع المعتقلين ضمن مسلسل الانتهاكات التي تنتهجها سلطات الانقلاب وتمثل أحد أشكال العبث بالقانون .

تجديد حبس 24 معتقلا من عدة مراكز بالمحافظة

فيما قررت محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 45 يوما على ذمة التحقيقات لجميع المعروضين عليها اليوم في جلسة الإثنين 9 يناير الجاري وعددهم 24 معتقلا من أبناء محافظة الشرقية.

بينهم 6 على ذمة المحضر المجمع رقم 2 مركز منيا القمح و 9  على ذمة المحضر المجمع رقم 31 مركز شرطة منيا القمح و4 على ذمة المحضر 241 لسنة 2021 قسم ثالث العاشر و2 على ذمة المحضر رقم 51314 لسنة 2021 مركز الزقازيق و3 على ذمة المحضر رقم 2612 لسنة 2021 مركز الزقازيق .

ظهور 9 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة

إلى ذلك رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان ظهور 9 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة أمام نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة بناريخ 9 يناير الجاري  والتي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم: 

  1. رمضان محمود مبارك
  2. شادي عفيفي مهني
  3. عبد الشافي حسن عبد الشافي
  4. عبد الواحد حسن محمد
  5. عربي فاروق عبد العال
  6. لقمان مصطفى عيد سليمان
  7. محمود محمد أحمد سعيد
  8. مصطفى محمود السيد
  9. ناصر سعيد السيد أحمد خليل

خلال الأيام الماضية من الأسبوع المنقضي رصد الشهاب ظهور 53 مواطنا على 4 قوائم أمام نيابة الانقلاب العليا بالقاهرة ، والتي قررت كالعادة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات دون النظر في جريمة إخفائهم قسريا الموثقة من قبل المنظمات الحقوقية ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون وعدم احترام حقوق الإنسان.

وكان تقرير المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب مؤخرا  قد وثق  3153 حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى 16355 حالة. 

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* مطالبات بفتح الزيارة للدكتور باسم عودة ووقف التنكيل بمنار أبو النجا والكشف عن مصير خالد عز المختفي منذ 9 سنوات

جددت الدكتورة حنان توفيق زوجة الدكتور باسم عودة وزير التموين الأسبق في حكومة الدكتور هشام قنديل ، المطالبة بفتح الزيارة لزوجها المعتقل منذ  أكثر من 9 سنوات بينها  7سنوات ممنوع من الزيارة و لا تعلم عنه شيئا .

وكتبت عبر حسابها على فيس بوك  “يا رب، إفرجها علينا وعلى كل مظلوم  #افتحوا_الزيارة”   وشاركها المحامي أحمد أبو العلا ماضي والذي طالب بالحرية للدكتور باسم عودة، وكتب عبر حسابه على فيس بوك  “الوزير الشاب باسم عودة شرفت بحضور التحقيق معه داخل سجن ملحق مزرعة طرة عقب إلقاء القبض عليه عام 2013، وأكثر ما يؤلمني هو حرمان أسرته من زيارته وأولاده كلهم صغار محرومون أكثر من 6 سنين من رؤيته والاطمئنان على أبيهم وهو محروم منهم ‫#الحرية_لباسم_عودة”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=5742652732456252&set=a.455705161151062

وفي وقت سابق كتبت  “في شرع مين تنقطع أخبارهم عنا بالشكل ده؟ حسبنا الله هو نعم الوكيل #افتحوا_الزيارة”.

بدورها دانت منظمة حواء إصدار الأحكام الجائرة بحق شرفاء الوطن والزج بهم في السجون من قبل النظام الانقلابي ، كما تدين منع الزيارة عن أسرهم ، مشيرة إلى أن ذلك يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/456072814929410/photos/a.456221601581198/1425575754645773/

الحرية لمنار عادل أبو النجا

كما دانت المنظمة استمرار حبس منارعادل أبو النجا رغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي ، ضمن مسلسل الانتهاكات المتواصلة بحقها منذ اعتقالها للعام الرابع على التوالي ، حيث اعتقلت هي وزوجها المحاسب الشاب “عمر عبدالحميد أبو النجا” وطفلها في مارس 2019 وتعرضوا للإخفاء القسري لنحو عامين  قبل أن تظهر منار وطفلها، ويتواصل الإخفاء القسري لزوجها للعام الرابع .

فصل جديد لمأساة منار وزوجها وطفلها البراء

وفي وقت سابق كشف شقيق منار عادل أبو النجا التي ظهرت في نيابة الانقلاب بعد عامين من الإخفاء القسري وطفلها الرضيع “البراء” عن إجبارها على إقرار أنه تم اعتقالها  قبل أن تمثل أمام النيابة بيومين في 20 فبراير 2021  وإلا يتم إعادة إخفائها مرة أخرى.

وكتب أنس أبو النجا عبر صفحته على فيس بوك  “عندي سؤال محيرني، هو المفروض نفرح برجوع البراء لينا بعد سنتين من الإخفاء القسري؟ ولا نحزن على الوضع اللي إحنا شايفينه؟ طفل مش عارف أهله وخايف منهم وبيصرخ عاوز أرجع الأوضة تاني، عاوز ماما“.

وتابع “طفل مش قابل يهزر مع ناس عاديين الناس اللي اتعود يشوفهم ناس ميري لابسين بشكل معين وليهم تصرفات معينة، ولو هنحزن نحزن على التدمير النفسي اللي حاصل للطفل اللي خرج بعد سنتين تقريبا مشوه نفسيا، وربنا يعيننا على علاج اللي حصل له؟ ولا نحزن على أمه اللي أجبروها في النيابة تحت تهديد إنها تختفي تاني ومحدش يعرف لها طريق، إنها تقول إنها مقبوض عليها من يومين ، مع إنه معانا حكم محكمة ضد الداخلية يلزمهم بإظهارها من سنتين، وكمان ملفقين لها تهمة زور والعجيب إنها بدون أحراز أو أدلة، ولا نحزن على أبيه اللي مظهرش معاهم ومنعرفش عنه حاجة؟ حد يفيدني؟ ملناش غيرك يا رب“.

وكانت أسرة أسرة منار أبو النجا قد تمكنت من استلام طفلها “البراء” من سجن القناطر نساء، حيث تم ترحيل “منار” مع طفلها إلى السجن بعد أن قررت نيابة أمن الدولة العليا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 970 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا بزعم الانضمام لجماعة إرهابية. 

واعتقلت قوات الانقلاب “منار” وزوجها وطفلهما من منزلهم في مارس 2019 وظلوا جميعا قيد الاحتجاز دون سند من القانون لمدة قاربت العامين، بمن فيهم الطفل “البراء” الذي كان رضيعا لم يجاوز عمره العام في ذلك الوقت، إلى أن ظهرت منار وطفلها لأول مرة بنيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 20 فبراير 2021  فيما لم يظهر الأب حتى الآن.

9 سنوات مضت ولازال المصير المجهول يلاحق المحاسب خالد عز الدين المختفي منذ أحداث المنصة

وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الاختفاء القسري للمحاسب  خالد محمد حافظ عز الدين، 51 عاما، كان يعمل مدير إدارة بكهرباء بني سويف، والذي انقطعت أخباره يوم 27 يوليو 2013، في الأحداث التي عرفت إعلاميا بأحداث المنصة والتي وقعت في محيط من ميدان رابعة العدوية.

وطالبت الشبكة بالكشف عن مصيره ، وغيره من ضحايا الاختفاء القسري، المحرومين من حريتهم، ودعت إلى اتخاذ خطوات صارمة لإيقاف تلك الجريمة التي ترتكبها داخلية الانقلاب  بحق أبناء الشعب المصري.

وأوضحت أن خالد عز الدين من محافظة بني سويف كان ضمن المعتصمين بميدان رابعة، وحسب  ما قالته زوجته السيدة حنان بدر الدين ، فإن آخر مرة رأته فيها كان من خلال شاشة إحدى القنوات الفضائية العربية، وكان مصابا بالرأس.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم نقله إلى خارج الميدان للعلاج في إحدى سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة المصرية، لتنقطع أخباره تماما منذ ذلك اليوم.

وأكدت الشبكة أن أسرته سعت جاهدة للبحث عنه في جميع المستشفيات، وأقسام الشرطة، ومصلحة السجون، وفي سجن العزولي الحربي، وفي مشرحة زينهم، إضافة إلى عمل تحليل DNA للتعرف عليه ، كما تقدمت بالعديد من البلاغات لنيابة بني سويف، ونيابة مدينة نصر، إضافة إلى العديد من الشكاوى للنائب العام، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزراة الداخلية بحكومة الانقلاب ، ورفعت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة للكشف عن مصيره.

وأشارت الشبكة أنه بتاريخ  6 مايو 2017 اعتقلت قوات الانقلاب زوجته السيدة حنان بدر الدين، لمدة عامين أثناء مسيرتها الطويلة للبحث عنه، قبل أن تطلق سراحها لاحقا.

*النظام المصري تعهد بتقليص دور الجيش في الاقتصاد للحصول على قرض صندوق النقد

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن مصر تعهدت بتقليص دور الجيش في الاقتصاد، ضمن بنود حزمة الإنقاذ التي اتفقت عليها مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار.

قالت الصحيفة أن التعهد يأتي في وقت تصارع فيه البلاد أزمة نقص العملة الأجنبية وضعف الجنيه وارتفاع معدل التضخم.

وأوضحت الصحيفة البريطانية إن صندوق النقد الدولي كشف في بيان له أن الإصلاحات الهيكلية “الحاسمة” التي وافقت عليها القاهرة تشمل “تعزيز تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص”، بموجب وثيقة ملكية الدولة التي أقرها عبد الفتاح السيسي.

وبحسب الصحيفة، أشار الصندوق إلى أن السياسات المتفق عليها ستشمل جميع الشركات المملوكة للدولة، ومنها “الشركات المملوكة للجيش”، وهو إقرار نادر من صندوق النقد الدولي بتوسيع الجيش لبصمته في الاقتصاد المصري، بعد سيطرة قائده السابق على السلطة في انقلاب عام 2013.

وتشمل الشروط المتفق عليها تحديد الحكومة للقطاعات “الاستراتيجية” التي ستعمل بها، والانسحاب تدريجياً من “القطاعات غير الاستراتيجية”، واتخاذ الخطوات اللازمة لذلك، ومنها بيع الأصول.

ولتعزيز الشفافية، يقتضي الاتفاق تقديم الكيانات المملوكة للدولة حسابات مالية إلى وزارة المالية مرتين في السنة، والكشف عن المعلومات الخاصة بأي أنشطة “شبه مالية”، وتضمن وزارة المالية بدورها الوصول المفتوح إلى هذه البيانات.

لطالما اشتكى الاقتصاديون ورجال الأعمال المصريون من أن دور الجيش في الاقتصاد يزاحم مشاركة القطاع الخاص، ويخيف المستثمرين الأجانب، لا سيما أن تجارة الجيش معفية من معظم الضرائب، ولا يُعرف الكثير عنها.

واعتمد السيسي بحسب الصحيفة، اعتماداً كبيراً على الجيش، بوصفه الأداة الرئيسية في إعادة بناء الاقتصاد المنهار بعد الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب ثورة 2011، ومن ثم أوكل إلى الجيش مئات من مشروعات البنية التحتية، وفُتح له الباب لتوسيع نطاق مصالحه في قطاعات مختلفة، من إنتاج المكرونة والمشروبات وحتى الأسمنت.

كان نظام السيسي قد تعهد من قبل بتقليص دور الجيش في الاقتصاد، وخصخصة الشركات المملوكة للجيش، لكن لم يُحرز أي تقدم يُذكر.

ويأمل رجال الأعمال أن تؤدي ضخامة الأزمة الحالية إلى إجبار السلطات على المضي قدماً في هذا المسار.

وبناء على تضرر مصر من التداعيات العالمية للغزو الروسي لأوكرانيا، توقع صندوق النقد الدولي أن تواجه البلاد فجوة تمويلية، قدرها 17 مليار دولار، على مدى السنوات الأربع المقبلة

من جانبها، قالت إيفانا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في مصر، إنبرنامج الإصلاح المتفق عليه مع السلطات المصرية يقوم على إعطاء دور أكبر للقطاع الخاص، وهو أمر اشتدت الحاجة إليه”، و”من الأهمية بمكان أن تجري المصادقة على وثيقة ملكية الدولة [المتعلقة بتخارُج الدولة من الاقتصاد] من أعلى المستويات، بمن فيها الرئيس”.

وفي معرض الحديث عن العقبات التي قد يتعرض لها برنامج الإصلاح الاقتصادي، أشار صندوق النقد الدولي إلى أن “ضبط أوضاع المالية العامة في سياق ارتفاع تكاليف المعيشة قد يواجه معوقات سياسية واجتماعية”، ومع ذلك “لا يزال يتعين الاستمرار في التحول إلى سعر صرف مرن، وإن واجه [البنك المركزي] ضغوطاً سياسية واجتماعية للنكوص عن مساره”، “فالإصلاحات التي ترمي إلى تقليص دور الدولة قد تواجه مقاومة من أصحاب المصالح الخاصة في البلاد”.

*حديد التسليح يرتفع 4500 جنيه دفعة واحدة زيادة غير مسبوقة

عقب زلزال هبوط الجنيه ارتفع سعر حديد التسليح إلى 4500 جنيه دفعة واحدة، بعدما وصل نحو 25 ألف جنيها للطن «تسليم المصنع»، بعد أن كان 21350 جنيها تسليم أرض المصنع.

وقال محمد سيد حنفي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن مصنع حديد عز أعلن زيادة أسعار الحديد اليوم بعد إخطاره للوكلاء عبر رسالة تفيد بارتفاع سعر طن حديد عز الخاصة بها لشهر يناير، ليسجل سعر الطن نحو 25985 جنيها تسليم أرض مصنع.

وأضاف حنفي في تصريحات صحفية أنه من المرتقب، أن يصل سعر طن الحديد وفقا للأسعار المعلنة لدى مصنع حديد عز للمستهلك بسعر 26.4 ألف جنيه شاملًا النولون الخاص بنقل البضاعة من المصنع ، وقد يتغير السعر للمحافظات الحدودية والصعيد ويصبح أعلى بنحو 100 جنيه. 

وتشهد مبيعات الحديد هبوطا منذ أشهر مما يزيد ويعمق من جراح التجار ويزيد من أعبائها ويضغط على حركة البيع والشراء خلال الفترة الحالية.

وتنتج مصر حوالى 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالى 4.5 مليون طن من البليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية.

*فضيحة فساد كبرى في مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان” التابعة لوزارة التضامن

كشف “حاتم زهران”، أمين صندوق مؤسسة “معانا لإنقاذ إنسان”، التابعة لوزارة التضامن، عن فضيحة فساد كبرى، بعد سرقة أموال التبرعات.

وفضح زهران، فساد مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان المتخصصة في إنقاذ المشردين في مصر والتابعة لوزارة التضامن في تدوينة له على موقع الفيسبوك.

وكتب حاتم زهران قائلاً: “بعد صمت طويل، لأول مرة هتكلم و اعتقد ممكن تكون اخر مرة، سامحوني على الإطالة عشان دي شهادة أمام ربنا سبحانه وتعالى”.

وأضاف: “اللي هقوله انا واثق انه هيكون صادم لناس كثير و لكن هيكون فيه إجابات على اسئلة أكثر، وفي نفس الوقت هيفضح فساد كبير”.

وأكمل: “بداية أنا أمين صندوق مؤسسة معانا لإنقاذ انسان لكل الناس اللي ممكن تكون متعرفنيش شخصيا وكلامي اللي هقوله هو شهادتي اللى هتحاسب عليها امام ربنا سبحانه وتعالى وأمام أي جهة تحب تحقق وتنقذ ما يمكن انقاذه”.

وتابع: “أنا بدأت العمل الخيري بكل النواية الصافية من أكثر عشرة سنوات وكنت أعمل بكل طاقتي وأرفض الظهور الاعلامي لان دة باب خير بيني وبين ربنا … و طبعا ده لازم يكون بدون رياء، عشان كده ممكن ناس كثير تكون متعرفنيش”.

وأفاد: “اغلب الناس القريبة مني تعرف اني عضو مؤسس لمؤسسة معانا لانقاذ انسان اللي مرت بأزمات كتير والحمد لله وبفضله استطعت أن أمر من هذه المواقف الصعبة لتأكدي من عدم وجود أي أخطاء في داخل النظام الإداري الخاص بالمؤسسة الذي صنعته وكونته وتحت ادارتي في داخل المؤسسة من اول يوم”.

وأكد “زهران”: “الحكاية بدأت مع تكريم المؤسسة من دولة الإمارات العربية بجائزة مالية ضخمة لم يدخل منها ولا جنية واحد للمؤسسة و اللي كان بالنسبة ليا صدمه كبيره .. لان طبيعي أن الجائزة تحصل عليها عشان تطور مشروعك الخيري مش تحطها في جيبك .. بس مش مشكله ده اللي حصل وقتها لأن الجائزة خرجت بإسم رئيس مجلس الإدارة”.

وأوضح: “في بداية عام 2022 بدأت اكتشاف إيصالات غريبة مع المتبرعين لان بعض المتبرعين بيبعتوا الايصالات للكول سنتر ومن هنا جاءت بنت بإيصال حاولت ادخله علي السيستم لم يدخل وتم الكشف على رقم الايصال وجدته مسجل منذ فترة باسم متبرع اخر و ده معناه ان في ارقام مكرره !!”.

واستطرد: “دي كانت أول صدمة، ومن هنا عرفت بوجود إيصالات مزورة مع بعض الموظفين بالمؤسسة بيجمعوا بيها التبرعات بدون علمي كأمين صندوق و مسؤل عن التبرعات بالمؤسسة، قمت بالبحث عن قيمة هذه الإيصالات و التبرعات و تأكدت انها لم تدخل حسابات المؤسسة بأي شكل من الأشكال، مع العلم انني انا المسؤل الوحيد عن الماليات و بالتالي لو دخلت حسابات الجمعية كان هيكون من خلال إدارتي و بعلمي”.

وتابع: “الغريب إن هذه الدفاتر تم طباعتها بنفس الرقم المسلسل الخاص بالمؤسسة ونفس شكل الايصال تقريبا مع إختلاف بسيط لن يلاحظه سوي المسؤولين داخل المؤسسة.. قررت أبحث أكثر و قررت أدخل على رسائل صفحة معانا لإنقاذ إنسان اللي كان ليا صلاحيات دخول عليها وقتها و كانت الصدمه”.

وزاد: “وجدت صور إيصالات إيداعات بنكية من داخل و خارج مصر تم تحويلها علي حسابات شخصية لبعض الموظفين بالمؤسسة و ده لان الموظفين كانوا بيقولوا للناس ان حسابات المؤسسة البنكية موقوفة فبيبعتوا رقم حساباتهم الشخصية و بالتالي يتم عليها التحويل … و طبعا كل هذه التحويلات كان يتم إرسال إيصالات مزورة بها، وبالتالي المؤسسة لم يصل لها من هذه التبرعات مليم واحد”.

وأكد قائلا: “طبعا معايا مستندات بكل ده وبأسماء الموظفين وصور إيصالات التحويلات وقيمتها وتاريخها ولما بحثت اكثر اكتشفت انه كان بيتم إرسال بعض المناديب لاستلام بعض المبالغ المالية الكبيرة من المتبرعين وللاسف لم يتم ايداعها في حساب المؤسسة في البنك، لاني اكتشفت ان المبالغ دي كلها تم تحصيلها بإيصالات من دفاتر مزورة لا المؤسسة و لا وزارة التضامن تعرف عنها حاجه !!”.

وتابع: “وطبعا لما بدأت شكوكي وأسئلتي تكتر قرر رئيس مجلس إدارة المؤسسة عمل مكتبين كول سنتر واحد تحت اشرافي (المدير المالي للمؤسسة) والثاني تحت إشراف (رئيس مجلس الإدارة) وكان دايما يبلغهم ان محدش يبلغني بأي شئ ويقولهم لهم بالنص (دي أسرار عسكرية) وكان في حرص غريب بإبعادي وعدم معرفتي باي شئ”.

وأكمل: “ده طبعا غير تبرعات فودافون كاش اللي اكتشفتها بالصدفه بأسماء موظفين في المؤسسة و بيتم نشر هذه الأرقام على صفحة المؤسسة و إرسالها في رسائل للمتبرعين وللأسف أغلب هذه المبالغ لم تدخل حساب المؤسسة و لا نعلم عنها شئ ده غير تحويلات علي ويسترن يونيون بأسماء وأرقام بطاقات شخصية لموظفين مقربين من رئيس مجلس الإدارة برضو محدش يعرف مصير هذه الفلوس ايه !”.

وأوضح “زهران” قائلاً “طبعا واجهت الإدارة و رئيس مجلس الإدارة بكل اللي اكتشفته وكنا فعليا كل يوم في مشاكل علما بانني كنت لوحدي بحارب وبحاول اصلاح الفاسد و تطهير المؤسسة ولكن بدون جدوى وسط تكتل داخل الإدارة لان الفساد كان خلاص طال ناس كثير وبعد ذلك فوجئت بتحويل كل متبرعين مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان الي مؤسسة (إنقاذ حياة) لأنني لست عضوا بها و ده أكد شكوكي.. و خلاني خلاص علي يقين ان أموال المشردين الغلابة بتروح في جيوب لصوص مش قادر أحصرهم و لا عارف عددهم”.

وأضاف “زهران”، أن النهاية كانت بعد آخر مواجهة بيني و بين الإدارة و رئيس مجلس الإدارة بالمستندات اللي معايا فوجئت بعدها فورا بتكسير مكتب الهرم (اللي فيه المستندات)  وتم سرقة كل أوراق المؤسسة من مكتب الهرم وتكسير المكتب وعندي فيديوهات بالوقعة والموظفين اللي قاموا بالتكسير ده غير حذفي من الصفحة الخاصة بالمؤسسة عشان مقدرش اشوف كوارث أكثر ومقدرش اجمع معلومات أكثر عن حجم الفساد”.

وأوضح “زهران” أنه حرر محضرا بالواقعة وللعلم المكتب به دفاتر حتى نصف مايو 2022، طبعا مصير هذه الدفاتر و المستندات ايه حاليا.. معرفش!.

واختتم قائلاً: “في النهايه انا معايا كل المستندات والحسابات البنكية التي كانت السرقة بتتم من خلالها وعندي صور بعض الايداعات اللي تمت علي حسابات الموظفين اللي جمعوا التبرعات وسرقتها وطبعا السرقة أكبر بكثير من الايصالات اللي معايا لان ده الجزء اللي قدرت اوصل له طيب انا بكتب الكلام ده دلوقت ليه ؟ عشان انا عملت بلاغات و استغاثات في كل مكان للاسف بدون اي إجابات، أرسلت المستندات لوزارة التضامن الإجتماعي و للاسف محدش عمل حاجه”.

* شركات وهمية للاستثمار العقاري تنصب على المواطنين في زمن عصابة العسكر

في ظل حالة الفوضى التي تشهدها مصر في زمن الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي انتشرت شركات الاستثمار العقاري الوهمية التي تقوم بدعم من عصابة العسكر بالنصب على المواطنين وسرقة أموالهم بطرق ملتوية من ناحية أو عدم التزام هذه الشركات باشتراطات البناء أو تسليم وحدات غير مطابقة للمواصفات أو عدم البناء من الأساس والهروب بالأموال دون أي جهود من حكومة الانقلاب لضبطه أو إعادة الأموال إلى أصحابها .

وفي النهاية يقف المواطن حائرا لا يعلم ما هي الجهة التي ينبغي عليه أن يتوجه إليها، لاسترداد أمواله أو استلام الوحدة السكنية التي تعاقد عليها ، مما يتسبب في مزيد من الأعباء على المواطنين بجانب ارتفاع الأسعار وانتهاكات حقوق الإنسان التي لا تتوقف في زمن الانقلاب . 

شركات وهمية

من جانبه أكد المهندس عبد الفتاح محمود سالم، الاستشاري الهندسي وخبير العقارات، أن شركات الاستثمار العقاري الحقيقية  ليس عليها شائبة في المشروعات العقارية التي تقوم بتنفيذها ، ولكن مشكلة النصب على المواطنين في السوق العقاري تتمثل، في ظهور شركات الاستثمار العقاري الوهمية والمشبوهة، والتي ظهرت نتيجة عدم وجود ضوابط قانونية تجاه هذه المكاتب، التي يوجد بعضها داخل مكتب في شقة، وتقوم بجمع أموال من المواطنين لبناء وحدات لهم.

وقال سالم في تصريحات صحفية  “هذه الشركات العقارية الوهمية تظهر رغم أن هناك شروطا لإقامة شركات استثمار عقاري بجانب تنفيذ عدة إجراءات معينة لفرض الصفة القانونية على الكيان، مؤكدا أن الشركات الوهمية تفتقد إلى وجود خريطة استثمار، والتي تسهل على المقاول والاستشاري وتسهل التسويق في ظل ارتفاع أسعار العقارات، واستقطاب المشتري للوحدة السكنية، كما أن هذه الشركات تلجأ إلى تقديم تيسيرات مثل تسليم شقة خلال 3 أعوام بقيمة أقل من أسعار سوق العقارات بهدف جذب المزيد من العملاء”. 

وأرجع ظهور شركات العقارات الوهمية إلى عدم وجود ما يسمى بإدارة صناديق الاستثمار والسندات، والاكتفاء بوجود سماسرة في السوق ، مشددا على ضرورة وجود إدارة صناديق الاستثمار والسندات التي يجب أن تخضع للحكومة وألا تخضع للأفراد.

وحذر سالم من أنه بدون ذلك سوف تستمر عدم الرقابة على سوق العقارات والدليل على ذلك، عند نشر  إعلان لمنطقة سكنية من المفروض عند النشر يتم استخراج تصريح بالإعلان ولكن لا تقدم المستندات، متساءلا ، أين ما يثبت الشراء بعد هذه الإعلانات أنها تمت بشكل قانوني ؟ وأين التصاريح للتنفيذ سواء الرخصة وتصاريح البناء وتصاريح البيع والشراء؟.

وأرجع ظهور شركات الاستثمار العقاري الوهمية، إلى بيع الأراضي بأسعار كبيرة، وفي المقابل لا يتم السؤال عن مصدر المال لأصحاب هذه الشركات، ومن هنا تحدث مشاكل النصب فكيف لشخص يدخل في مشروع عقارات بقيمة 500 مليون، جنيه وهو لا يملك من الأساس في البنك رصيدا في حساباته الجارية التي تم التعامل عليها في خلال سنة على سبيل المثال.

وتساءل سالم كيف يتم ترك الشركات تتعامل بهذه الطريقة؟ مشددا على ضرورة دخول الشركات الاستثمارية العقارية المضمونة، للحصول على الأراضي على أن تقدم وحدات مقابل ثمن الأرض وبذلك تستفيد دولة العسكر، خاصة أن شركات العقارات الوهمية ظهرت بسبب إدخال رؤوس أموال للعمل في مجال العقارات بدون مراجعة قانونية وهندسية. 

وطالب المشتري من أجل حماية نفسه من الشركات العقارية الوهمية، السؤال عن ثلاثة أشياء، منها ورق الشركات العقارية وشكلها القانوني وورق الاعتماد من وزارة استثمار الانقلاب، ومن هيئة المجتمعات العمرانية أو من اتحاد المقاولين، وأن يتضمن الهيكل الإداري لشركات العقارات في العقد القانوني وجود  استشاريين ومهندسين، أي وجود شكل إداري معترف به قانونا، لأن عدم وجود سجل استشاري وهندسي، يحتم على العميل أن ينتبه إلى ان عمل  الشركة أو المكتب الهندسي يتم بدون أي صفة قانونية.

إعلانات الفيسبوك

وطالب المهندس خالد صلاح المهدي نائب رئيس الجمعية المصرية لخبراء التقييم العقاري المواطن بضرورة التأكد عند شراء عقارات أنه لا يتعامل مع  شركات متعثرة في البنوك، والتأكد من جهاز المدينة ، وهل الأرض فعلا مخصصة لهذه الشركة، وما هو موقفها من السداد؟

وقال المهدي في تصريحات صحفية “لا يجب على المشتري التعامل مع الشركات من خلال إعلان على الفيسبوك  والشراء على الخريطة المقتصرة على رسم المشروع فقط، لمجرد أنه وجد السعر مناسبا، بالتقسيط على 7 سنوات  فهنا المشتري ينفذ التعاقد بدون معرفة حقيقة الإعلان”. 

وأضاف ، بالنسبة للمطور العقاري المتعثر، فانه عندما ترتفع الأسعار لا يتمكن من التنفيذ  فيضطر للهروب، هنا الخطأ مشترك لأن المشتري اهتم بالسعر على حساب أنه تجاهل التأكد من مدى مصداقية الشركة.

وحذر المهدي من أنه توجد أبعاد أخرى في هذا الموضوع من الضروري الانتباه لها، وهي أن الظروف العالمية والمتغيرات التي حدثت مثل وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، تسببت  في ارتفاع أسعار مواد البناء بصورة كبيرة جدا، مما تسبب في تعثر الشركات التي تعاقدت بسعر قديم.

وأوضح أنه يجب التفرقة بين حالتين أولهما أن أحد أصحاب الشركات من الأساس ينوي النصب، وهذا يتطلب التعامل القانوني معه، وثانيهما صاحب شركة حسن النية ويستثمر ومطور عقاري حقيقي لكنه اصطدم بالمشاكل والمتغيرات العالمية التي حدثت في الثلاث سنوات السابقة، مما أدى إلى استحالة الوفاء بعهوده.

ولفت المهدي  إن “دولة العسكر قصرت الأراضي على الشركات وحظرت التملك على الأفراد، كما أنها اشترطت على الشركات أن تودع 30 %من قيمة المشروع وأن تمتلك  30% من رأس  مال المشروع ، موضحا أنه من المفترض مع هذه الاشتراطات ألا يسمح للشركات ببيع الوحدات على الخريطة”.

وأعرب عن أسفه لأنه رغم ذلك يخالف المشتري والبائع الاشتراطات وتستمر الشركات بالبيع على الخريطة وللأسف تجد من يتعامل معها .

أموال الشركات  

وقال الدكتور خليل فيكتور تادرس أستاذ القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة القاهرة، إنه “مع كثرة الإقبال على السوق العقاري لابد من وضع ضوابط على رؤوس أموال الشركات العقارية لإثبات جديتها في ممارسة نشاطها بهدف حماية المواطنين من شركات العقارات الوهمية، لضمان وجود مصداقية في التعامل”.

وطالب تادرس في تصريحات صحفية بضرورة تحرير عقد البيع أو الإيجار على نموذج مرفق باللائحة التنفيذية لقانون البناء المعدل بقانون الوزاري رقم 109 لسنة 2013 وهو يتضمن كل البيانات المتعلقة بترخيص البناء أو التعلية.

وشدد على ضرورة أن يراجع المشتري المستندات التي يقدمها البائع، والتأكد من صفته وهل هو يملك الحق في التصرف في البيع بصفة أصلية، أو أن هناك توكيلا له بالبيع وهل هذا التوكيل سار أم أنه انتهى؟ وأن يهتم المشتري بأن سند الملكية يجب أن يكون مشهرا ومسجلا.

وأضاف تادرس ، يجب الامتناع عن الشراء إذا وجد المشتري أن البائع ليس له صفة في التصرف، لأن المشتري في هذه الحالة سيقع في عملية نصب ، موضحا أنه لحماية المشتري نفسه وقت إجراء عملية الشراء يجب أن يضع شرطا جزائيا في العقد مع شركة الاستثمار العقاري، ليحمي نفسه في حالة وجود أي تلاعب من الشركات، وحصوله على  تعويض ضعف  القيمة التي يدفعها المشتري.

واقترح أن تخضع شركات الاستثمار العقاري لقانون الشركات 159 لسنة 1981 والجزاءات الواردة فيه، باعتبار أنها في النهاية شركات تمارس أعمالا وقد تخضع لعقوبات جنائية تتمثل في عقوبة النصب على المواطنين.

* رغم الأزمة الاقتصادية…استثناء مشاريع الجيش والداخلية من ترشيد الإنفاق

في ضوء الأزمة الاقتصادية  الطاحنة  التي تضرب مصر والتي تهدد  بخراب ودمار مجتمعي غير مسبوق وفي محاولة للانصياع أمام  صندوق  النقد الدولي ، الذي أوصى بتقليص الإنفاق  الحكومي ، أصدر مصطفى مدبولي، الإثنين، حزمة من القرارات الهادفة لترشيد الإنفاق العام في الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية، على رأسها تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يجر البدء في تنفيذها، ويكون لها مكوّن دولاري واضح، على ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة، وتراجع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى نحو 34 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022، مقارنة مع 40.93 مليار دولار في ديسمبر 2021.

واستثنت قرارات ترشيد الإنفاق جميع المشاريع التي يشرف عليها الجيش وأجهزته، أو يتولى تنفيذها لصالح الدولة، على غرار مشروعات الطرق والجسور الجديدة، وتحلية وتنقية ومعالجة المياه، ومبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف، من جميع الأحكام الواردة فيها، وكذلك وزارة الداخلية، وكل الجهات التابعة لها.

وتسري القرارات على جميع موازنات الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، من جهاز إداري، وإدارة محلية، وهيئات عامة خدمية، وهيئات عامة اقتصادية، اعتبارا من الإثنين الماضي، وحتى نهاية السنة المالية في 30 يونيو المقبل، شرط ألا تؤثر قواعد الترشيد على أداء الجهات المخاطبة بأحكامه، بالخدمات التي تؤديها، والدور المنوط بها.

وقضت بعدم جواز الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، على سبيل الاستثناء، إلا في الأحوال التي يقدرها رئيس الوزراء، وبعد موافقته عليها، بناء على عرض السلطة المختصة في الجهة المعنية، وموافاة وزارة المالية بذلك حتى يتسنى لها إعمال شؤونها.

واشترطت قرارات ترشيد الإنفاق لتعامل الجهات الحكومية بالنقد الأجنبي الحصول على موافقة وزارة المالية، ممثلة في قطاع التمويل، وذلك للترخيص بالصرف بالمكون الأجنبي على أي من أوجه الصرف، وبعد التنسيق مع البنك المركزي، والجهات المعنية وذات الاختصاص في هذا الشأن، وتأجيل الصرف على أية احتياجات لأجهزة الدولة لا تحمل طابع الضرورة القصوى.

كما شددت على ترشيد جميع أعمال السفر خارج البلاد إلا للضرورة القصوى، وبعد موافقة رئيس الوزراء، أو في حالة تحمل الجهة الداعية جميع تكاليف السفر، شرط موافقة السلطة المختصة. ويعرض وزير المالية تقريرا دوريا كل شهرين على رئاسة الوزراء بمدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ أحكام هذه القرارات، ونتائج تنفيذها.

ونصت أيضا على موافاة وزارة المالية بالمخصصات المالية لجميع حالات إنهاء الخدمة للعاملين أثناء السنة المالية 2022-2023، موزعة على البنود المختصة بالباب الأول للأجور وتعويضات العاملين، أو من أبواب الموازنة الأخرى، حتى يتسنى اتخاذ اللازم بشأنها من تاريخ انتهاء الخدمة، وحتى نهاية السنة المالية الحالية.

استثناء الجيش والداخلية

في حين استثنت القرارات من تطبيق جميع أحكامها وزارة الدفاع والجهات التابعة لها، ووزارة الداخلية والجهات التابعة لها، بجانب بعض الهيئات الخدمية الأخرى.

وكان مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للجيش اللواء وليد أبو المجد، قد أعلن عن تنفيذ الجهاز 227 مشروعا لمصلحة الدولة بقيمة 100 مليار جنيه (الدولار = 27.65 جنيها) خلال عام 2022، وذلك في مجالات أهمها الصحة والإسكان والنقل والري والكهرباء.

ويحصل الجهاز على هذه المشروعات بـ”الأمر المباشر” من دون اتباع إجراءات المناقصة للحصول على أفضل العروض، بناء على توجيهات مباشرة من عبد الفتاح السيسي، الذي أصدر تشريعا للتعاقدات الحكومية في عام 2018، سمح فيه لكل أجهزة الجيش والإنتاج الحربي بإبرام عقود المقاولات والخدمات والاستيراد بطريقة المناقصة المحدودة، أو المناقصة على مرحلتين، أو الممارسة المحدودة أو الاتفاق المباشر، من دون اتباع المناقصات أو المزايدات العامة.

ومنذ تولي السيسي الحكم عام 2014، لا تمارس أي سلطة الرقابة الإدارية أو المالية على تصرفات الجيش وأجهزته، الذي واجه في السنوات الأخيرة اتهامات متكررة بالفساد، ونهب أموال الدولة، وحينما حاول الجهاز المركزي للمحاسبات تفعيل هذا الدور قبل أعوام عدة، رفضت هيئة الشؤون المالية التابعة لوزير الدفاع السماح لموظفي الجهاز بـ”الاطلاع على أي مستندات تخص مشروعات أجهزة الجيش”. 

ويبرهن القرار الوزاري على مدى انحيازات السيسي وتقسيمه الدولة لدولتين، دولة للجيش تتمتع بكافة الامتيازات والمزايا المالية والإدارية والاقتصادية ، وضمان عدم تطبيق سياسات الدولة عليه، ودولة محملة بالأعباء والديون وانتزاع إيراداتها  عبر صناديق خاصة وعبر استيلاء الجيش على أكثر من 60% من اقتصادها بالأمر المباشر.

وقد اشتكى رئيس الوزراء أكثر من مرة بأنه غير مسئول سوى عن 43% من اقتصاد مصر، بينما الباقي مقسم بين  الصناديق الخاصة البالغة أكثر من 5 آلاف صندوقا خاصا واقتصاد المؤسسة العسكرية، وهو ما يؤكد أن نظام الدولة المصرية بات خاضعا لحكم العسكر منذ الانقلاب العسكري على الرغم من تأكيدات السيسي مرات عديدة “والله ما حكم عسكر“.

* بيع القناة والملف الحقوقي.. «3» ملفات وراء تعثر حوار السيسي مع القوى العلمانية

منذ إطلاق الجنرال عبدالفتاح السيسي ما يسمى بالحوار الوطني في 26 إبريل 22م، والذي يستهدف به السيسي وأجهزته الأمنية تدشين حوار مع القوى والأحزاب العلمانية، إلا أن هذا الحوار  دخل مرحلة التجميد والتعثر؛ ويعزو عدد من قيادات القوى العلمانية (الحركة  المدنية الديمقراطية)، أسباب التعثر إلى ثلاثة أسباب، أهمها الموقف من صندوق قناة السويس، والقرارات الاقتصادية الأخيرة التي تتمثل في التعويم المستمر للجنيه دون حماية حتى وصلت الأسعار إلى مستويات صعبة يستحيل تحملها وتفوق قدرات الجماهير، والملف الثاني هو عدم وجود انفراجة حقيقية في ملف المعتقلين السياسيين، والملف الثالث هو البطء المتعمد من جانب السلطة للبدء في جلسات الحوار وعدم الاتفاق على قائمة المشاركين فيه من جانب أجهزة السيسي والأحزاب الموالية له.

صندوق القناة

وينقل تقرير نشره موقع مدى مصر،  عن عبدالعظيم حماد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عبد العظيم حماد، قوله إن سبب تعطيل إجراءات بدء الحوار الوطني وتحديد موعد انطلاق جلساته، يرجع إلى ترقب أحزاب الحركة المدنية والمحسوبين عليها من القوى السياسية الممثلة للمعارضة، موقف السلطة من قانون صندوق قناة السويس، موضحًا أن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قدم للحركة المدنية اقتراحًا بتجميد مشاركتها في الحوار الوطني بسبب مشروع صندوق قناة السويس، غير أن الحركة، بحسب حماد، لم تبت في الطلب حتى اليوم. ويرى حماد أن إصرار السلطة على تمرير القانون رغم الاعتراض عليه يعطي مؤشرات عن مدى استعداد السلطة للتجاوب مع الحلول التي سيطرحها الحوار الوطني في المحور الاقتصادي أم أنها ستستمر في سياساتها الجدلية. ويضيف أن تصميم الحكومة على إقرار قانون صندوق قناة السويس دون النص على ضمانات كافية لفصل المجرى الملاحي للقناة وعمليات الملاحة بها عن الأصول التي سيتعامل بها الصندوق، هو أمر خطير جدًا، فضلًا عن أنه يشير إلى استمرار إشكالية الإنفاق خارج موازنة الدولة. وكان  مجلس النواب قد وافق في 19 ديسمبر22م على مشروع قانون مقترح من الحكومة لإنشاء الصندوق، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط المصرية حيث يراه كثيرون بوابة للتفريط في قناة السويس ضمن مخططات بيع أصول الدولة لتوفير السيولة الدولارية التي يحتاج إليها نظام السيسي لسد الفجوة الهائلة في الإيرادات الدولارية.  بينما يراه المقربون من النظام ذراعًا استثمارية تفتح الباب أمام شراكات مع وكلاء ملاحيين عالميين، لشراء وتأسيس شركات والمشاركة في تطوير القناة وتوسعة أرصفتها لزيادة حركة التجارة الدولية! وتخشى القوى العلمانية من المشاركة في الحوار لعدم منح الإنشاء الصندوق أي شرعية.

الملف الحقوقي

وحسب حماد، فإن هناك شعورًا متناميًا بعدم جدوى المشاركة في الحوار يدعمه التراجع عن الإفراج عن السجناء السياسيين والمحبوسين احتياطيًا بسبب قضايا رأي، مشددًا على أن أكبر انفراج يمكن أن يحدث الآن هو الإفراج عن عدد معتبر من السجناء لتحسين الجو السياسي، والتمهيد للحوار ولو في القضايا السياسية فقط في الوقت الحالي. ويعتقد حماد أنه إذا كان هناك مشاكل في بدء الحوار بالنسبة للمحور الاقتصادي والاجتماعي، فهناك جدوى من  الحوار حول القضايا السياسية العاجلة مثل تعديل الصيغة الحالية لمواد الحبس الاحتياطي في القوانين، وإلغاء قانون الانتخابات الحالي وإقرار قانون بديل يعتمد نظام القائمة النسبية، وإصدار قانون انتخابات المحليات المُعرْقل في الوقت الحالي. بسبب عدم الاتفاق على حصص الأحزاب المختلفة، مضيفًا: «لو وصلنا إلى تلك النتائج في المحور السياسي هتكون دفعة لبدء الحوار في باقي المحاور».

ورصدت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، تواضع أعداد إخلاءات السبيل في القضايا السياسية المعلن عنها من لجنة العفو والنيابة المصرية، في مقابل زيادة مضطردة في أعداد المقبوض عليهم في قضايا أمن دولة بلغت أكثر من ضعفي أعداد المخلى سبيلهم في نفس الفترة، بعد أكثر من 8 شهور على إعادة تفعيل لجنة العفو. وأكدت الجبهة، في بيان مقتضب، أنه بالإضافة إلى استمرار تجديد حبس آلاف المواطنين أمام نيابة أمن الدولة العليا ودوائر الإرهاب، بلغ عدد المقبوض عليهم لأول مرة في قضايا أمن دولة منذ نهاية إبريل 2022 وحتى يناير23م،  ما لا يقل عن 2559 شخصًا، وذلك في مقابل إخلاء سبيل 721 شخصًا على الأقل، أعلنت لجنة العفو والنيابة العامة إخلاء سبيلهم، سواء بعفو رئاسي أو بقرارات من النيابة. بينما أصدرت دوائر الإرهاب في مرحلة ما قبل المحاكمة أيضًا خلال تلك الفترة قرارات بإخلاء سبيل ما لا يقل عن 142 شخصا، ولم تشهد الفترة من يوليو وحتى نهاية ديسمبرسوى خروج 11 شخصًا فقط! 

عدم الاتفاق على المشاركين

السبب الثالث لتعثر إجراءات بدء الحوار ــ حسب التقرير ــ هو عدم تحديد قائمة الأسماء المختارة من أحد أجهزة السيسي الأمنية( المخابرات والأمن الوطني) لحضور جلسات محاور ولجان الحوار كممثلين عن أحزاب السلطة، وعدم عرضها في مواجهة قائمة المرشحين من أحزاب القوى العلمانية، فقد تقدم  أحزاب الحركة المدنية قائمة  بمرشحي كل حزب لكل لجنة من لجان المحاور الثلاثة، كما قدّم المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس الأمناء، قائمة منفصلة للمشاركين من المجتمع المدني، بعد استبعاد بعض الأسماء منها، ولكن في المقابل لم يعرض المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان، ولا رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، محمود فوزي، قائمة أحزاب السلطة. 

الأمر المثير للريبة لدى القوى العلمانية (جبهة الإنقاذ سابقا) ـ حسب عضو مجلس الأمناء، عمرو هاشم ربيع ــ أن المجلس استغرق وقتًا طويلًا في الإجراءات الإدارية الخاصة بتحديد محاور الحوار وتقسيم كل محور إلى لجان وتحديد المقررين والمقررين المساعدين لكل محور ولجنة، ولم يتبقَ سوى تحديد توقيتات الجلسات وتنظيمها واختيار الأسماء المشاركة في كل محور وكل لجنة منبثقة منه، ورغم أن تلك الإجراءات يمكن أن تنتهي في جلسة واحدة، إلا أن هناك تعطيلًا غير مبرر، لافتًا إلى أن آخر اجتماع لمجلس الأمناء كان قبل عشرة أيام، مشددًا على أنه بهذا المنوال لن تنتهي جلسات الحوار الوطني قبل شهر رمضان كما كان مقررًا لها.

* زيادة غير مسبوقة.. حديد التسليح يرتفع 4500 جنيه دفعة واحدة

عقب زلزال هبوط الجنيه ارتفع سعر حديد التسليح إلى 4500 جنيه دفعة واحدة، بعدما وصل نحو 25 ألف جنيها للطن «تسليم المصنع»، بعد أن كان 21350 جنيها تسليم أرض المصنع.

وقال محمد سيد حنفي المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن مصنع حديد عز أعلن زيادة أسعار الحديد اليوم بعد إخطاره للوكلاء عبر رسالة تفيد بارتفاع سعر طن حديد عز الخاصة بها لشهر يناير، ليسجل سعر الطن نحو 25985 جنيها تسليم أرض مصنع.

وأضاف حنفي في تصريحات صحفية أنه من المرتقب، أن يصل سعر طن الحديد وفقا للأسعار المعلنة لدى مصنع حديد عز للمستهلك بسعر 26.4 ألف جنيه شاملًا النولون الخاص بنقل البضاعة من المصنع ، وقد يتغير السعر للمحافظات الحدودية والصعيد ويصبح أعلى بنحو 100 جنيه.

وتشهد مبيعات الحديد هبوطا منذ أشهر مما يزيد ويعمق من جراح التجار ويزيد من أعبائها ويضغط على حركة البيع والشراء خلال الفترة الحالية. 

وتنتج مصر حوالى 7.9 مليون طن من حديد التسليح، وحوالى 4.5 مليون طن من البليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، بحسب بيانات غرفة الصناعات المعدنية التابعة لاتحاد الصناعات المصرية.

* الدولار يتخطى الـ 32.. سقوط مدوٍ للجنيه واضطراب في حركة الأسواق

واصل الدولار ارتفاعه بجنون ليتخطى أعلى مستوى في تاريخه بـ 32 جنيهًا في بعض البنوك، بينما سقط الجنيه سقوطًا مدويًا، أشبه ما يكون بالضربة القاضية في مباريات الملاكمة!

وكان ذلك قبل أن يتراجع الدولار إلى مستوى 29.65 جنيه بحلول الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم.

وتعاني مصر منذ فبراير 2022 شحاً شديداً في العملة الأجنبية منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير، ورفع أسعار الفائدة الأمريكية على مدار العام الماضي، ما أدّى إلى خروج أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة الأجنبية المستثمرة بأدوات الدَّين.

وأمس الثلاثاء، تراجعت أسعار الجنيه كثيرًا، ووصل سعر الدولار في البنوك إلى 27.70 جنيهًا، انخفاضًا من 27.25 جنيهًا يوم الخميس الماضي، لكنه اليوم فاق توقعات البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية والخبراء أنفسهم ليتخطى 32 جنيهًا في بعض البنوك؛ ليتراجع نحو 4.40 جنيهات مرة واحدة!

البنك المركزي يدعم مرونة الجنيه

وواصل الجنيه سقوطه، بعد ظهر اليوم الأربعاء، وسجل مستويات 32.1 أمام الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي في آخر تحديث لشاشة أسعار البنك، وسجل أيضًا في بنك اتش اس بي سي مستويات الـ 31.9 جنيه للدولار. وفي البنك الأهلي وصل إلى مستويات الـ 31.8 للدولار الواحد؛ ليخسر بذلك الجنيه منذ مارس 2022 أكثر من 84%، بحسب بيانات “رفينيتيف”.

كان صندوق النقد الدولي، أمس، قد أصدر تقريرًا عن الوضع المالي في مصر ونشر توجيهات للاقتصاد كان أهمها دعم المركزي لمرونة الجنيه مقابل العملات الأجنبية دون تدخل من المركزي إلا في حالات التقلب الشديد، وكذلك التأكيد على أنه لن يتم خفض أسعار الوقود قبل استرداد كامل قيمة دعم المحروقات. بالإضافة إلى آلية تسعير الوقود سيكون هناك آلية لتسعير الغاز المحلى بما يجعله يعكس الأسعار العالمية.

وكشف البنك أنه توقف عن التخصيص المباشر للدولار من احتياطياته لصالح الجهات الحكومية التي بات عليها اللجوء للسوق ليعكس سعر الجنيه حجم الطلب على العملة.

الجنيه يطيح بكافة التوقعات السابقة

وأطاح السقوط المدوي للجنيه، اليوم، بكافة توقعات الخبراء والبنوك والمؤسسات المالية الأجنبية خلال الأسابيع السابقة.

توقعات “موديز” 29 جنيهًا في يونيو القادم

أشارت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني في آخر تقرير لها مساء الاثنين الماضي، أنها تتوقع انخفاض الجنيه لمستويات الـ 29 جنيهًا للدولار بنهاية يونيو القادم، ولكن فشلت هذه التوقعات بالتنبؤ بسعر الجنيه بعد انخفاضه اليوم لمستويات الـ 32.

وأضافت الوكالة في تقريرها، أن مرونة سعر الصرف ستسهم في إعادة التوازن للحسابات الخارجية والمحافظة على احتياطيات النقد الأجنبي؛ لكنها في الوقت ذاته قد ترفع من معدلات التضخم الفترة المقبلة، وفقًا لـ”Investing“.

رفعت “موديز” توقعاتها لسعر الصرف إلى 29 جنيها للدولار في نهاية يونيو المقبل من 25 جنيهًا للدولار في توقعات سابقة.

وأشارت إلى أن انخفاض الجنيه سيرفع أيضًا من نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 90% من توقعات سابقة عند 86.6% مما يؤخر خطط خفض نسبة الدين إلى 80% من الناتج المحلي حتى العام المالي 2026.

اتش اس بي سي.. 32.5 جنيه على المدى القريب

وذهبت أيضًا توقعات بنك HSBC لسعر الدولار مقابل الجنيه أدراج الرياح، وإن كان البنك قد توقع أن يسجل الدولار على المدى القريب 32.5 جنيه في المتوسط مقارنة بـ 26 جنيهًا في توقعات سابقة. ولكن وتيرة انخفاض الجنيه كانت أسرع من توقعات البنك، إذ انخفض الجنيه للمستويات المذكورة خلال أيام وليس على المدى القريب (يشير المدى القريب في الأوساط المالية عادة إلى مدة زمنية تصل لعدة أشهر).

وقال بنك ‏”HSBC“: “حتى الانخفاض إلى ما يزيد على 30 مقابل الدولار، والذي يرفع خسائر سعر الجنيه إلى 50% (رفع مكاسب الدولار إلى أكثر من 100%)، قد لا يضغط على فاتورة الاستيراد المرتفعة بشكل كافٍ أو يؤدي إلى انتعاش قوي بما فيه الكفاية في تدفقات التحويلات المالية بشكل فوري، لكن ضغوط الحساب الجاري تتراجع”.

الخبراء: الدولار بـ30 جنيهًا في المستقبل القريب

وذكرت شركة النعيم لتداول الأوراق المالية في مذكرة سابقة: أن “الهبوط الأخير يشير إلى أن مصر “حصلت على بعض الدعم الخارجي تمهيداً لهذه الخطوة”، وتوقعت أن ينخفض الجنيه بنسبة 5% إضافية “في المستقبل القريب”، مقترباً من سد الفجوة مع سعر السوق الموازية البالغ 29-30 لكل دولار”.

فيما اتفق الخبير المصرفي هاني أبوالفتوح، وآية زهير نائب رئيس قسم البحوث بشركة زيلا كابيتال للاستشارات المالية، بألا تقل نسبة انخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار عن 14% عندما كان في مستويات الـ 24.6، أي توقعا بأن يستقر عند الـ 28 جنيهًا للدولار، للقضاء على السوق الموازي، وتشجيع المستثمرين الأجانب على عودة الاستثمار في أدوات الدين الحكومية، ورجّحا أن يواصل معدل التضخم مساره الصعودي خلال الشهور المقبلة ليتراوح بين 22-24% لحين تسلم مصر تمويلات خارجية، والتي قد تسهم في تهدئة سعر الصرف، وفقًا لـ”Investing“.

وقالت كارلا سليم الخبيرة الاقتصادية في “ستاندرد تشارترد”: “سيظل الجنيه المصري تحت الضغط حتى يتحقق المزيد من التدفقات الدولارية، مما يوازن الطلب والعرض بالنقد الأجنبي.. ومن المرجح أن يدفع سد الفجوة مع السوق الموازية الجنيه إلى الهبوط بعنف قبل أن يستقر”.

وفي تعليقه على السعر العادل للجنيه وتوقعاته للفترة القادمة، قال الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، ستحدث تدفقات نقدية دولارية خلال الـفترة المقبلة، مشيراً إلى أن السعر العادل للدولار يتراوح بين 26 و28 جنيهًا. وقال في تصريحات، إن توقيت طرح شهادة ادخارية بعائد سنوي يبلغ نحو 25% ثم تحرك سعر صرف الدولار يعد خطوة جيدة في إطار تحركات توفير الدولار في السوق الرسمي.

مزيد من التراجع وزيادة أسعار السلع

وفي وجهة نظر مخالفة، قال الرئيس المشارك لقسم البحوث في “سي آي كابيتال”، منصف مرسي، إن التحرك الحالي للجنيه “طبيعي ومتوقع”. وقال: “لا يوجد سعر محدد يستطيع أحد توقعه لأننا نسير وفق سعر صرف مرن الآن. لديك طلبات وبضائع بالموانئ، مع الإصلاحات الجارية والاستقرار وعودة الأجانب للاستثمار في أدوات الدخل الحكومية.. سترى تراجعاً بالسعر”، وفقًا لـ”اقتصاد الشرق مع بلومبرج”.

“إن تعديل سعر صرف الجنيه أمام الدولار لم يكتمل بعد، وأنه يجب أن يستمر بشكل كبير قبل استعادة توازن العرض والطلب في سوق العملات الأجنبية”، وفقًا للمحلل الاقتصادي لدى جولدمان ساكس (NYSE:GS) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فاروق سوسة.

كما أشار سوسة في مذكرة بحثية حديثة أنه رغم التقدم الكبير الذي شهده سوق الصرف في الأسابيع الأخيرة، إلا أن عدم وجود تدفقات كبيرة من دول الخليج والقدرة المحدودة للبنك المركزي على توفير السيولة بالعملة الأجنبية في السوق، سيؤدي إلى مزيد من التراجع في سعر الجنيه ينتج عنه زيادة في الأسعار.

وقال “في الوقت الذي وصل فيه سعر الصرف إلى مستوى 27.70 جنيه للدولار بالبنوك، فإن السعر الموازي وفقًا للمتوسط اليومي أقرب إلى 35 جنيهًا للدولار، وسعر الصرف المعمول به في سوق الذهب يبلغ نحو 33 جنيها للدولار”.

أما صندوق النقد الدولي فيتوقع رؤية تحركات يومية لسعر الصرف في مصر بنهاية الشهر الحالي، بعد إلغاء الاستيراد من خلال الاعتمادات المستندية، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز.

وقال صندوق النقد الدولي أيضًا، إن البنك المركزي المصري ملتزم بتطبيق سعر صرف مرن يتكيف مع ديناميكيات العرض والطلب وأداء ميزان المدفوعات، مع العمل على تجنب إعادة تراكم الاختلالات، ودعم القدرة التنافسية 

صندوق النقد: الحرب الأوكرانية ليست سبب أزمتكم!

ويكفي أن تعرف أن إيجابيات اتفاق صندوق النقد مع حكومة الانقلاب أمس الاثنين كان منها “تفكيك اقتصاد الجيش، والامتناع عن تمويل مشروعات خيالية، وإنهاء الإسناد المباشر، وضرورة إجراء مراجعات شهرية، وفقًا للخبير الاقتصادي محمود وهبة على صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”.

كما أن الصندوق ردّ على ادعاءات حكومة الانقلاب بأن حرب أوكرانيا كانت السبب في تراجع الجنيه، بالإشارة إلى أن الأزمة لا علاقة لها بالحر الأوكرانية؛ لأنها بدأت قبلها بسنوات بإدارة سعر صرف خاطئة.

ويؤكد وهبة أنه “عندما يقدر صندوق النقد والحكومة الفجوة التمويلية بمبلغ 5.04 مليار دولار حتي يونيو، و17 مليار دولار في أربع سنوات بينما هو بالمئات؛ يثور الشك حول مخطط سري لتغطية الفرق بحلول كارثية”.

* انهيار الجنيه.. لأول مرة سعر الدولار يصل الى 30 جنيهاً رسمياً في البنوك

واصل الجنيه المصري الانهيار، اليوم الأربعاء، حيث تخطى سعر صرف الدولار 30 جنيهاً رسمياً في البنوك، في سابقة هي الأولى في التاريخ.

وبلغ سعر الصرف في البنك الأهلي (أكبر البنوك المصرية) 29.6 جنيهاً للدولار، بينما كسر حاجز 30 جنيهاً وفقاً لبيانات ريفنتيف في بعض البنوك حتى الساعة 12 ظهراً بتوقيت القاهرة.

وجاء الارتفاع الجديد في الدولار بعد الإعلان عن شهادة ادخارية جديدة بنسبة عائد 25% ، في الوقت الذي وافق فيه صندوق النقد الدولي على قرض بقيمة 3 مليارات دولار لمصر، فضلا عن  قرار المركزي المصري رفع سعر الفائدة 300 نقطة أساس، أي 3%.

وكان بنك “HSBC” البريطاني، قد كشف عن توقعات بتغيير أسعار صرف الجنيه المصري في السوق قد تنتهي عند بلوغ الدولار مستوى 30 – 35 جنيهاً على المدى القصير.

وأوضح البنك في تقريره أن هذا التراجع في سعر صرف الجنيه أمام الدولار قد ترافقه زيادات إضافية على أسعار الفائدة، خاصة مع وصول العائد على شهادات الادخار إلى 25%.

وأضاف تقرير البنك البريطاني: “تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار سيضغط على فاتورة الواردات، لكنه قد يعزز من تحويلات العمالة المصرية في الخارج للاستفادة من أسعار الصرف”.

وتابع: “نتوقع بسبب هذه التغيرات في أسعار الصرف، زيادة نسبة التضخم في البلاد إلى متوسط 25%، وألا يتراجع دون 20% حتى العام المقبل”.

من جانبها قالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى مصر إيفانا فلادكوفا هولار، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إنّ “المرونة في سعر الصرف ستجلب العديد من الفوائد. وسيساعد الاقتصاد المحلي في مصر على التكيف بشكل أكثر سلاسة مع الصدمات الخارجية”.

وأعلن الصندوق، أمس الثلاثاء، أنّ الحكومة تعهدت بـ”التحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن”، والسماح بدور أكبر للقطاع الخاص في الاقتصاد ورفع أسعار الوقود.

كما تعهدت الحكومة بإبطاء الاستثمار في المشروعات العامة لمكافحة التضخم وخفض استهلاك العملات الأجنبية.

من جهة أخرى ارتفع سعر الذهب، اليوم في مصر بقيمة 110 جنيهات، حيث سجل سعر الذهب عيار 21 الذي يقيس متوسط تحركات اسعار الذهب قيمة 1820 جنيها، بينما سجل ببداية التعاملات 1710 جنيهات.

وقفز سعر الذهب اليوم على هامش تحرك سعر الدولار في البنوك وتخطيه مستويات 30 جنيه لأول مرة تاريخيا.

وجاءت أسعار الذهب كما يلي:

سعر الذهب عيار 24 قيمة 2080 جنيها.

سعر الذهب عيار 21 قيمة 1820 جنيها.

سعر الذهب اليوم عيار 18 قيمة 1560 جنيها 

سعر الجنيه الذهب الان 14.560 ألف جنيه.

 

حكومة الانقلاب تعهدت بزيادة أسعار الوقود في خطاب رسمي لصندوق النقد.. الثلاثاء 10 يناير 2023.. السيسي قرر بيع أصول بـ 2.5 مليار دولار بنهاية يونيو لدول الخليج والجنيه المصري ثالث أسوأ العملات أداء في العالم

حكومة الانقلاب تعهدت بزيادة أسعار الوقود في خطاب رسمي لصندوق النقد.. الثلاثاء 10 يناير 2023.. السيسي قرر بيع أصول بـ 2.5 مليار دولار بنهاية يونيو لدول الخليج والجنيه المصري ثالث أسوأ العملات أداء في العالم

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* للعام العاشر.. استمرار إخفاء “عمر حماد”.. و393 انتهاكا لحرية الإعلام خلال 2022

بالتزامن مع ذكرى يوم مولد المختفى قسريا عمر محمد علي حماد الطالب بهندسة الأزهر تضامن عدد من رواد التواصل الاجتماعي مع أسرته التي جددت مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه منذ أن تم اعتقاله في 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية ، حيث كان متوجها إلى الجامعة في هذا اليوم، للاطلاع على نتيجة نهاية العام الدراسي .

 وكتبت شقيقة عمر عبر حسابها على فيس بوك ، النهارده عيد ميلاد عمر أخويا العاشر وهو مش موجود، عمر هيكمل 30 سنة منهم 10 سنين مختفٍ قسريا.

وتابعت: “أنا مش عارفة ممكن أقول “إيه حتى الكلام تايه مش لاقية كلام ممكن أعبر أو أوصف بيه ، آخر مرة شوفت عمر  كان عنده ٢٠ سنة ونص والنهارده هو ٣٠ سنة ماعرفش شكله بقى إيه دلوقتي، ماعرفش عايش إزاي وحاله إيه السنين دي”؟

وأضافت: “أنا لحد دلوقتي مش عارفة ليه بيحصل فينا كده، وليه شخص ممكن يتقبض عليه ويختفي عن أهله بالطريقة دي؟ والحقيقة إني حتى مبقتش عايزة ألاقي مبررا للظلم ده ، أنا عايزة الكابوس ده ينتهي بس ، إني أشوف أخويا واطمأن عليه بقت أمنية حياتي”.

واستكملت شقيقة “حماد”: “كان نفسي تكون موجودا يا عمر كان نفسي نعيش مع بعض السنين دي، نفسي أوصلك إني مانسيتكش يوم واحد وإني لحد النهاردة لسة دموعي بتسبق كلامي عليك، أنا آسفة يا عمر والله على سنين عمرك ومستقبلك اللي بيضيعوا، على كل يوم بتنام فيه وبتصحى وأنت مصيرك مجهول متحكم فيك شوية من معدومي الضمير ، أنا آسفة على كل حاجة أو حد آذاك ، آسفة على حالك اللي ماعرفش عنه حاجة”.

واختتمت قائلة: “يارب تكون كويس ويارب ييجي قريب اليوم اللي ترجع فيه.. كل سنة وانت روح الروح يا عمر”.

وفي وقت سابق ذكرت أسرة “عمر” أن آخر تواصل كان معه كان حوالي الساعة 12 ظهر يوم فض رابعة؛ حيث أخبر شقيقه الأصغر أنه يقوم بإسعاف الجرحى بميدان رابعة العدوية، لينقطع الاتصال بعدها حتى هذا اليوم.

وأكدت أسرته أنها بعد إجراء تحليل البصمة الوراثية على الشهداء من ضحايا فض الاعتصام، جاءت النتائج سلبية، ما جعلهم يتوجهون للبحث عنه في مقار الاحتجاز المختلفة والتي شملت معسكرات الأمن المركزي، والسجون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومقار الأمن الوطني، كما اتجهت الأسرة للبحث عنه في السجون الحربية ، وتحديدا عندما علمت أنباء حول وجود بعض الأشخاص في سجن العزولي الحربي بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني.

وقدمت أسرته بلاغات للنيابة العامة منه البلاغ المقيد برقم 11700 عرائض النائب العام، البلاغ المقيد برقم 12060 بتاريخ 11 يونيو 2014 وتحول هذا البلاغ لنيابة شرق القاهرة برقم 1394.

https://www.facebook.com/gehad.mohamed4/posts/pfbid0ufFTzjugxEgTUsTyN8v2FCu9hPaHkfERPt9tEYrbaRHceHtF5qpLVSCr8uwvpM3kl

تجديد حبس صحفيين.. و393 انتهاكا لحرية الإعلام 

إلى ذلك رصد المركز الإقليمي للحقوق والحريات تجديد حبس  الإعلاميه صفاء الكوربيجي 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 441 لسنة 2022 ، كما تم تجديد حبس اليوتيوبر صلاح رمضان 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 2207 لسنة 2021 ، إضافة لتجديد حبس الصحفي كريم إبراهيم 45 يوما على ذمة التحقيقات في القضية رقم 569 لسنة 2020 .

وقبل يومين قال “المرصد العربي لحرية الإعلام” إنه “رصد خلال العام المنقضي 2022 جملة من الانتهاكات المتنوعة بلغ عددها 393 انتهاكا مع استمرار حبس 47 إعلاميا وإعلامية، فيما تجاوز عدد المواقع المحجوبة ال 600 موقع، وبلغ عدد المحبوسين الجدد خلال العام 16 صحفيا وصحفية، فيما تم إطلاق سراح 19 آخرين.

وأشار في تقريره السنوي، كان المأمول أن يشهد العام انفراجة فيما يتعلق بحرية الإعلام والصحفيين المحبوسين على ذمة قضايا رأي ونشر، لكن العام مر دون حدوث تلك الانفراجة، باستثناء إفراجات قليلة عن عدد 19 صحفيا وإعلاميا قابلهم احتجاز وحبس 16 خلال العام ذاته، مع إعادة تدوير العديد من الصحفيين الذين انتهت فترات حبسهم الاحتياطي على ذمة قضايا جديدة.

وأكد تواصل الانتهاكات الأخرى ضد حرية الإعلام سواء التشدد مع نزلاء السجون (محبوسين احتياطيا او بأحكام قضائية) أو مع ذويهم خلال زياراتهم، أو ملاحقة بعض المراسلين خلال عملهم الميداني، أو فرض قيود تشريعية وإدارية على العمل الإعلامي، أو ملاحقة الإعلاميين المعارضين في الخارج وأسرهم في الداخل، وإصدار المزيد من قوائم الإرهاب التي تتضمن المزيد من الصحفيين والإعلاميين. 

قمع الإعلام

وتابع التقرير أنه بدلا من الإفراج عن الصحفيين والصحفيات المحبوسين سعت السلطات إلى تحسين سمعتها أمام العالم فقام البرلمان بالموافقة على تعديل قانون تنظيم السجون، لتتضمن التعديلات تغيير مسمى السجون إلى مراكز إصلاح وتأهيل، وتغيير اسم السجناء إلى نزلاء، ومأمور السجن إلى مديري مراكز تأهيل، وجميعها تغييرات شكلية لإعطاء انطباع وهمي عن التحسن، بينما يشهد ملف السجون تدهورا غير مسبوق خلال الـ٨ سنوات الماضية، لا سيما الممارسات الانتقامية غير القانونية شبه اليومية، والإهمال الطبي المتعمد، والتعذيب، وسوء المعاملة، والحرمان من التريض والزيارة.

وذكر أن من أبرز الذين تم حبسهم خلال العام الإعلاميات هالة فهمي وصفاء الكوربيجي ومنال عجرمة وجميعهن ينتمين لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، والصحفي محمود سعد دياب من صحيفة الأهرام، ومحمد مصطفى موسى من اليوم السابع ، فيما شملت أبرز أسماء المفرج عنهم الصحفي عبد الناصر سلامة رئيس تحرير الأهرام السابق والصحفيين عامر عبد المنعم وهشام فؤاد وإسماعيل الإسكندراني وصلاح الإمام وأحمد النجدي وآخرين.

وأشار إلى أن  أكثر الشهور في الانتهاكات هو شهر أغسطس بواقع 47 انتهاكا يليه شهر أبريل ب 45 انتهاكا ثم أكتوبر 41 انتهاكا ، بينما كان أقل الشهور هو شهر يناير ب 20 انتهاكا

كما كانت أكثر الانتهاكات من الناحية العددية خلال العام هي تجديدات الحبس من خلال النيابات والمحاكم بواقع 210 انتهاكا، يليها القرارات التعسفية بواقع 97 انتهاكا ثم انتهاكات السجون 31 انتهاكا ثم الحبس والاحتجاز المؤقت 28 انتهاكا، فيما بلغت انتهاكات المنع من النشر والتغطية وكذلك حجب المواقع 13 انتهاكا لكل منهما.

 

*معتقلات الصحراء “ثلاجات” البرد ينافس الإهمال الطبي في قتل المعتقلين

يوم 19 ديسمبر 2022 كتب الناشط السياسي المصري المفرج عنه مؤخرا بموجب عفو رئاسي، عبد الرحمن طارق، الشهير بـ “موكا” والذي هاجر خارج مصر، يؤكد أن زميله في زنزانة سجن طرة عبد الرحمن زوال، مات بسبب البرد.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0DxE2EhrrJ1fpZXKKbzEK8Ls3ebn5LKti8NWGkzmmkc5qr5xmRQZo7cRiQu8Ceh6Dl&id=100081977918195

ما قاله “موكا” عن زميل زنزانته الراحل، يشكو منه المعتقلون صيفا وشتاء، في الصيف يموتون من الاختناق في زنازين مكدسة، وعندما يأتي البرد القارس مثل هذه الأيام يفاقم معاناة المعتقلين وينهش عظامهم، كما ينقل أهلهم ومحاموهم، الذين يؤكدون أن ما يفاقم برد الشتاء الحالي أنه تم نقل كل المعتقلين إلى سجون جديدة في الصحراء.

وهو ما قد يفسر أيضا تصاعد عدد الوفيات في السجون ومقار الاحتجاز المصرية المختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية، وحدوث أربع وفيات خلال 48 ساعة في سجون ومقار احتجاز مختلفة قبل أيام معدودة.

منذ بداية فصل الشتاء، بدأ عدد من أهالي المعتقلين في مصر تدوين شكاوى حول معاناة ذويهم داخل السجون المصرية، بسبب تعنّت إدارات السجون في إدخال إمدادات الشتاء أثناء الزيارات.

ولأسباب غير معلومة ترفض أحيانا إدارات السجون في مصر إدخال ملابس ثقيلة أو بطانيات، ما تسبب في الإعلان مؤخرا عن حالة وفاة جراء موجة الصقيع خلال فصل الشتاء، وبناء على ذلك طالبت منظمات حقوقية الجهات المعنية بإعادة النظر في الأمر لمد السجناء على ذمم قضايا سياسية بملابس ثقيلة وأغطية تحميهم من برد الزنازين.

“برد الزنازين” هو الاسم الذي حملته حملة حقوقية أطلقها عدد من الناشطين عبر فيسبوك للتعبير عن المعاناة التي يعيشها سجناء القضايا السياسية في مصر، وذلك تزامنا مع التعليمات التي نشرتها هيئة الأرصاد الجوية عن تقلب الطقس وتدني درجات الحرارة 

أعداد وفيات السجون

تتكرر الوفيات في السجون ومقار الاحتجاز المصرية بشكل مخيف، وأغلبها بسبب الإهمال الطبي، وبعضها بسبب البرد القارس، فضلا عن أسباب آخرى، وقد رصدتها تقارير متعددة لمنظمات حقوقية.

لا تقتصر حالات الوفيات التي ترصدها المنظمات الحقوقية على حالات البرد أو المرض فقط ، ولكنها تعلن أن هذا ما وصل لها من 60 ألف معتقل ما يعني أن هناك جرائم أخرى لنظام السيسي لا يعرف عنها أحد شيئا.

وأحيانا تعلن منظمات حقوقية مصرية وفاة معتقلين سياسيين في السجون ومقار الاحتجاز دون التأكد من سبب الوفاة، ولا سيما إذا كانت نتيجة الإهمال الطبي بعد فترة من المرض، أو الشكاوى غير المنظور فيها.

في 24 ديسمبر 2022 توفي المعتقل فتحي النجدي سالم داخل قسم شرطة الزقازيق، وكان يعاني من مرض السكري، وتدهورت حالته الصحية، ثم نقل إلى مستشفى الزقازيق العام، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة.

وقبله بساعات، توفي المعتقل مسعد الشافعي، داخل محبسه بسجن القناطر، وكان رجل أعمال من قرية كفر حكيم بمركز كرداسة في محافظة الجيزة.

وقبلهما بساعات أيضا، توفي المعتقل أشرف عبد السلام منصور، وشهرته “أشرف سلمي” في سجن برج العرب بمحافظة الإسكندرية، في 22 ديسمبر، وفي اليوم السابق، توفي السجين السياسي، جهاد عبد الغني، بعد معاناة مع مرض السرطان، وإهمال متعمد لحقه في الرعاية الصحية.

وفي نهاية نوفمبر 2022 رصدت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، نقل السلطات الأمنية المصرية قرابة 570 سجينا سياسيا من “سجن ليمان 440 وادي النطرون” إلى مجمع سجون وادي النطرون الجديد، ورفضت السلطات الأمنية السماح للسجناء بأخذ أمتعتهم أو أغراضهم الشخصية من ملابس وأغطية وأدوات معيشة، ثم سلمت السجناء بطانيتين مصنوعتين من خامات رديئة، مع ملابس السجن.

ورغم اعتراض السجناء على الإجراءات الصارمة التي لا تسمح بدخول الأغراض والملابس، والتي تشكل أعباء جديدة تضاف إلى إجراءات النقل والتجريد، ولا سيما مع دخول فصل الشتاء والبرد القارس، لم يتم الاستجابة لأي من مطالبهم، حتى إن مطالب المرضى وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة تم تجاهلها على الرغم من وجود السجن الجديد في قلب الصحراء، حيث المناخ شديد البرودة شتاء، وشديد الحرارة صيفا.

وبالتزامن مع حلول فصل الشتاء، وثقت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية، تعرض السجناء المحتجزين داخل مجمع بدر الأمني، وتحديدا في “مركز إصلاح وتأهيل بدر 3” لحملة ممنهجة من التعذيب النفسي والبدني بعد مطالبتهم بزيادة كميات الطعام، وأغطية الشتاء.

ووفق شهادات وثقها فريق المنظمة؛ فإن إدارة السجن استخدمت الصعق بالكهرباء، والغاز المسيل للدموع ضد بعض السجناء الذين قرروا الاحتجاج أو الإضراب اعتراضا على ظروف السجن السيئة، وصرف بطانية واحدة لكل سجين رغم البرد القارس، وإضاءة الزنازين بشكل دائم مما يؤثر عصبيا على المعتقلين.

وقد تسبب الإهمال الطبي في وفاة 60 محتجزا على الأقل داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية خلال عام 2021، حسبما وثقت منظمة “نحن نسجل” في الإحصاء السنوي، وقالت إنهم “ينقسمون إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 سجناء جنائيين، وكان من بينهم 6 أطفال”.

ومنذ مطلع عام 2022، توفي 35 من السجناء السياسيين على الأقل، إما نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، أو البرد، أو الوفاة الطبيعية في ظروف احتجاز غير آدمية تجعل الوفاة في حد ذاتها أمرا غير طبيعي، إذ تفتقد السجون المصرية بشكل عام إلى مقومات الصحة الأساسية، والتي تشمل الغذاء الجيد، والمرافق الصحية، وخصوصا دورات المياه الآدمية التي تناسب أعداد السجناء، وكذلك الإضاءة والتهوية، وفترات التريض، كما تعاني في أغلبها من التكدس الشديد للسجناء.

وأكدت منظمات حقوقية مصرية مرات متعددة على وجود تقاعس ممنهج من قِبَل مصلحة السجون في الاستجابة للطوارئ الصحية، ومضاعفات الأمراض المزمنة للمحتجزين، ويشمل ذلك المحبوسين احتياطيا والمساجين السياسيين.

سجون مشاريع قتل

ينص الدستور المصري على تجريم تعريض المسجونين أو المحتجزين لما ينافي كرامة الإنسان، أو يعرض صحتهم للخطر، لكن رغم ذلك تتكرر بشكل متواتر حالات الوفاة في السجون نتيجة أوضاعها السيئة، والإهمال الطبي المعتمد.

وتنص المادة 55 من الدستور المصري الحالي، على أن “كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته، تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه، ولا إيذاؤه بدنياً أو معنوياً، ولا يكون حجزه أو حبسه إلا في أماكن مخصصة لذلك، لائقة إنسانيا وصحيا، وتلتزم الدولة بتوفير وسائل الإتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومخالفة شيء من ذلك جريمة يعاقب مرتكبها وفقا للقانون، وللمتهم حق الصمت، وكل قول يثبت أنه صدر من محتجز تحت وطأة شيء مما تقدم، أو التهديد بشيء منه، يهدر ولا يعوّل عليه”

كما تنص المادة 56 من الدستور، على أن “السجن دار إصلاح وتأهيل، تخضع السجون وأماكن الاحتجاز للإشراف القضائي، ويحظر فيها كل ما ينافي كرامة الإنسان، أو يعرض صحته للخطر، وينظم القانون أحكام إصلاح وتأهيل المحكوم عليهم، وتيسير سبل الحياة الكريمة لهم بعد الإفراج عنهم”.

 

* المنفي وحفتر في القاهرة لإيجاد صيغة توافقية لإجراء الانتخابات الليبية

اجتمع في القاهرة، رئيس المجلس الرئاسي الليبي “محمد المنفي”، وقائد قوات شرق ليبيا “خليفة حفتر”، لبحث سبل التهدئة، وإيجاد صيغة توافقية لإجراء الانتخابات 

والتقى (المنفي وحفتر) في القاهرة أمس الاثنين بدعوة من الحكومة المصرية من أجل مناقشة آخر التطورات والوصول إلى صيغة توافقية تدعم ملفي الانتخابات والمصالحة الوطنية.

وبحسب مصادر ليبية ومصرية، التقى المنفي بأعضاء اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، الذين يجتمعون في القاهرة للتوافق حول باقي النقاط العالقة بشأن القاعدة الدستورية.

وقالت منصة “فواصل” الإعلامية الليبية، أن “لقاء المنفي وحفتر عُقد بدعوة من مصر بعد مبادرة المجلس الرئاسي”.

وأفادت بأنهما بحثا “إشراك جميع الأطراف في العملية السياسية ووضع ترتيبات مالية عادلة وشاملة وتوحيد المؤسسة العسكرية لحماية الحدود ومكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية وآليات إنجاز المصالحة وإعادة المهجرين وجبر الضرر (تعويضات)”.

ووفق المنصة، فإن اللقاء “يأتي ضمن مبادرة من الجانب المصري لجمع الشخصيتين، بعد تنامي القبول الدولي والمحلي لأفكار المجلس الرئاسي لإنجاز الانتخابات والوصول إلى قناعة بتعثر باقي المسارات السياسية وعدم إمكانية إيجاد حل مرض للجميع”.

وكان المجلس الرئاسي قد طرح مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد، وتحريك حالة الجمود السياسي، تقوم على إعادة الأطراف المتصارعة إلى الحوار بغية الوصول إلى إنجاز القاعدة الدستورية، التي من شأنها أن تؤسّس لانتخابات برلمانية ورئاسية، وتنهي المراحل الانتقالية.

لكن مجلسي النواب والدولة قفزا على “مبادرة المنفي” وعقدا اجتماعا في القاهرة هذا الأسبوع أعلنا إثره اتفاقهما على وثيقة دستورية وعلى وضع خارطة طريق واضحة ومحددة تعلن لاحقا، لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية سواء التي تتعلق بالأسس والقوانين، أو المتعلقة بالإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، قد قال، إنه “تم الاتفاق في القاهرة على وثيقة دستورية كاملة تنظم مرحلتي قبل وبعد الانتخابات، عدا بند ترشح مزدوجي الجنسية للرئاسة”.

وأوضح المشري، أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، “متمسك بترشح مزدوجي الجنسية، مؤكداً أن “الخلاف الوحيد المتبقي مع رئيس مجلس النواب”.

وأضاف المشري: “في حال استمر الخلاف، سيعرض هذا البند للاستفتاء الشعبي، لأن الشعب هو مصدر السلطات”.

وتابع: “جرى الاتفاق على أن لا يكون المترشح للرئاسة، قد صدرت بحقه أحكام قضائية حتى وإن كانت غير نهائية”، مشيراً إلى أنه “سيلتقي مع عقيلة صالح في ليبيا قريباً لإعلان خارطة الطريق، وتوزيع النسخة النهائية الموقعة من الوثيقة الدستورية”.

وكشف مصدر ليبي محسوب على معسكر شرق ليبيا، إن المنفي من المقرر أن يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل مغادرته القاهرة.

 

 

*حكومة الانقلاب تعهدت بزيادة أسعار الوقود في خطاب رسمي لصندوق النقد

كشف تقرير لخبراء صندوق النقد الدولي، صدر الثلاثاء، أن حكومة الانقلاب تعهدت بمرونة العملة ودور أكبر للقطاع الخاص ومجموعة من الإصلاحات النقدية والمالية بالإضافة لزيادة سعر الوقود،عندما توصلت إلى اتفاق على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار مع الصندوق.

وعبر خطاب نوايا موجه إلى صندوق النقد الدولي بتاريخ 30 نوفمبر، قالت حكومة الانقلاب إنها طلبت الدعم بعد أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة مواطن الضعف الحالية، في ظل زيادة صعوبات الأوضاع المالية العالمية وارتفاع أسعار السلع الأولية.

وبموجب خطاب النوايا، قالت مصر إنها ستسمح لأسعار معظم منتجات الوقود بالارتفاع، حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد، لتعويض التباطؤ في مثل هذه الزيادات خلال السنة المالية الماضية.

كما تعهدت بعدم التدخل في أسواق العملة الأجنبية لتحقيق الاستقرار أو لضمان سعر للصرف، إلا في حالات التقلب الشديد.

ومن بين تعهدات الحكومة إبطاء وتيرة الاستثمار في المشروعات العامة، بما في ذلك المشروعات القومية، وذلك للحد من التضخم، والحفاظ على العملة الأجنبية، دون تحديد المشروعات التي ستخضع لذلك.

كما وافقت مصر على تعزيز كفاءة سياستها النقدية، من خلال التخلي عن معظم برامج الإقراض المدعوم، وضمان أن تظل أسعار الفائدة بين البنوك “مرتبطة ارتباطا وثيقا” بنطاق أسعار الفائدة الذي يقرره البنك المركزي.

وبموجب التسهيل، سيقدم صندوق النقد الدولي لمصر نحو 700 مليون دولار في السنة المالية التي تنتهي في يونيو.

وذكر الخطاب أن البنك الدولي سيغطي 1.1 مليار دولار من فجوة التمويل المتبقية لهذا العام، البالغة 5.04 مليار دولار، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 400 مليون دولار، والبنك الأفريقي للتنمية 300 مليون دولار، وصندوق النقد العربي 300 مليون دولار، وبنك التنمية الصيني مليار دولار، بينما ستغطي مبيعات الأصول العامة ملياري دولار.

وقالت حكومة الانقلاب إنها حصلت على تأكيدات بأن ودائع من دول الخليج في البنك المركزي المصري بقيمة 28 مليار دولار لن تستحق قبل سبتمبر 2026، ولن تُستخدم لشراء أسهم أو ديون. 

 

* وقف مشروع تبطين الترع : فشل بعد أن أهدر المليارات بقرار عشوائي للسيسي

صدر قرار بوقف مشروع تبطين الترع، لمنع تسرب المياه، والذي أعلن الخبراء فشله رغم اهدار مليارات الجنيهات عليه بقرار عشوائي من السيسي.

مشروع تبطين الترع 

وواجه المشروع القومي لتبطين الترع، صعوبات فنية ومالية . وهو كان أحد الحلول المقترحة من أجل مواجهة مشكلة نقص المياه التي نتجت عن تشغيل سد النهضة الإثيوبي.

وقالت مصادر إن مشروع (تبطين الترع) أحد المقترحات التي قدمتها جهات دولية للحكومة المصرية، مع وعد بتقديم التمويل اللازم، وذلك من أجل ضمان موافقتها على مشروع سد النهضة الإثيوبي، ولكن مع تعثر الحكومة المصرية في سداد الديون الخارجية المتراكمة، أصبح الإنفاق على المشروع صعباً حالياً”.

وفوجئ المسؤولون في وزارة الري بظهور عيوب فنية خطيرة وقال مختصون إن الكثير من تلك الترع تم تبطينها بشكل خاطئ..

وأكد عدد كبير من الفلاحين أن بعض الترع المبطنة أخيراً، تتضمن عيوباً كبيرة في التنفيذ، حالت دون وصول المياه إلى الأراضي الزراعية في ظل انخفاض منسوب المياه فيها، بحسب العربي الجديد.

فشل المشروع

ونقلت عن أكاديمي مصري في مجال هندسة الري، مشترطاً عدم ذكر اسمه، القول إن الحديث عن ظهور عيوب وأخطاء في عملية تبطين الترع ليس بالأمر المستغرب، في ظل الكثير من الأخطاء المنهجية المرتبطة بهذا المشروع والتي لفت أكثر من متخصص النظر إليها طوال الفترة الماضية دون أي اكتراث من الجهات المسؤولة”.

وتابع : “مشاريع تستغرق وقتاً ليس بالقليل سواء في ما يخص دراسات الجدوى الخاصة بها، وكذلك دراسات الأثر البيئي التي تستغرق وقتاً طويلاً، بخلاف الوقت اللازم للتنفيذ بشكل علمي وعملي صحيح، ليس من الطبيعي تنفيذها في وقت زمني قصير، وهو الأمر الذي أُجبر عليه المقاولون الذين عملوا في المشروع”. ويلفت المصدر إلى أنه “كان يتم التشديد على هؤلاء المقاولين بأن هناك توجيهات رئاسية تتضمن سرعة الانتهاء من المشروع خلال عامين فقط بدلاً من عشر سنوات”.

ابحث عن الفساد والجهات العسكرية

 لافتاً إلى أنه “لم تكن هناك شفافية كافية في إسناد عمليات تأهيل الترع والمصارف إلى الشركات، إضافة إلى إشراف جهات عسكرية لا تتم مراقبتها من جانب الأجهزة الرقابية بالدولة، ما سمح بحصول مقاولين من الباطن، ليسوا على القدر الكافي من الكفاءة ولا تتوفر لديهم سوابق أعمال متميزة، على تنفيذ حصص كبيرة في المشروع.

وفي إبريل الماضي، قال وزير الري وقتها محمد عبد العاطي، أمام الرئيس المصري، خلال افتتاح عدد من المشاريع القومية، إنه “في الظروف العادية كان يجري تبطين 50 كيلومتراً من الترع سنوياً، إلا أن الخطة القومية عُدِّلَت لتبطين نحو ألفي كيلومتر من الترع كل عام”. وشدّد عبد العاطي على أن “هذه الخطة لا يجوز أن تنجز في 10 سنوات ولا 5 سنوات، وأن على الوزارة إنجازها خلال عامين، مهما بلغت التكلفة”.

وقال مصدر حكومي في 30 إبريل الماضي، إن “قرار تبطين الترع في المحافظات “مكلف جداً”، بحيث تصل تكلفة 3 إلى 4 كيلومترات من التبطين إلى 5 ملايين جنيه، ما بين أسعار الحجر والإسمنت والعمالة والنقل، مرجحاً “فشل عملية التبطين نظراً لتكلفتها”.

 

* لا يخضعون للرقابة.. السادات يرفض استثناء “الجيش والشرطة” من قرارات ترشيد الإنفاق

أعلن “محمد أنور السادات” رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رفضه استثناء “الجيش والشرطة”، من قرار الحكومة ترشيد الإنفاق وخفض الاستهلاك.

وقال السادات في بيان، أنه يرفض “الاستثناءات لوزارات وقطاعات بعينها رغم أن هذه الجهات المستثناة هي التي تملك أموالا ومشروعات وبعضها لا يخضع للرقابة والمحاسبة بشكل مباشر”.

وأضاف السادات في البيان: إن “الاستثناء يتنافى مع مبدأ العدالة في الترشيد كون الحكومة وحدة واحدة مترابطة وكلنا شركاء في تحمل فاتورة الإصلاحات والقرارات الاقتصادية”.

ودعا السادات رئيس الوزراء إلى مراجعة موقف الجهات المستثناة من قرارات الترشيد ومراعاة حتمية تحملهم ومشاركتهم في تحمل أعباء ترشيد الإنفاق.

مضيفاً: “حتى نضمن تطبيق أمثل للقرارات وعدم تراخي البعض بحجة استثناء الآخرين وحتى نضرب القدوة والمثل للشعب المصري ونبدأ بأنفسنا دون فتح أي مجال للاستثناءات” 

ترشيد الإنفاق

كان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أصدر أمس الإثنين، حزمة من القرارات الهادفة إلى ترشيد الإنفاق العام في الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، والهيئات العامة الاقتصادية.

جاء على رأسها “تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يجر البدء في تنفيذها، ويكون لها مكون دولاري واضح”، وذلك على ضوء الأزمة الاقتصادية الراهنة، وتراجع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي إلى نحو 34 مليار دولار 

واستثنت قرارات ترشيد الإنفاق “جميع المشاريع التي يشرف عليها الجيش وأجهزته، أو يتولى تنفيذها لصالح الدولة، على غرار مشروعات الطرق والجسور الجديدة، وتحلية وتنقية ومعالجة المياه، ومبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف، من جميع الأحكام الواردة فيها، وكذلك وزارة الداخلية، وكل الجهات التابعة لها”.

وتسري القرارات على جميع موازنات الجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة، من جهاز إداري، وإدارة محلية، وهيئات عامة خدمية، وهيئات عامة اقتصادية، اعتباراً من أمس الاثنين، وحتى نهاية السنة المالية في 30 يونيو المقبل.

 

* الكشف عن شيك كويتي للسيسي بمليار ونصف دولار بعد أيام من انقلاب 3 يوليو

كشف السياسي والاقتصادي المصري المقيم فى واشنطن عن حصوله عدة تسريبات تدين السجل المالي لعبد الفتاح السيسي، منها حصوله على شيك كويتي يوم 26 يوليو 2013، عقب أيام من انقلاب 2013، ويوم مذبحة الحرس الجمهوري الثانية، بما يتجاوز مليار و333 مليون دولار.

حاميها حراميها… نشرت شيك بمليارات للسيسي شخصيا من مجموعة مستندات توثق استلامه وتهريبه الأموال للخارج

وتساءل الإعلامي ماجد عبد الله ايه ده ؟ ايه ده ؟ ايــــــــه ده ؟ هو ده بجد ولا شيك مضروب ؟ يااولاد الارندلي كل ده نهب رسمي

وكان الإعلامي المصري محمد ناصر قد استضاف د/ محمود وهبة والذي كشف عن تلقيه العديد من الوثائق التي تدين وتفضح نظام السيسي، لكنه رفض الإفصاح عنها، قبل أن ينشر صورة شيك كويتي للسيسي صادر من الديوان الأميري بقيمة 335 مليون دينار كويتي ، ما يعادل مليار ونصف مليون دولار..

وقام انقلاب 2013 الذي قاده السيسي والعسكر برعاية إقليمية خليجية ، خوفاً من نجاح التجربة الديمقراطية، التي فشلت نتيجة مؤامرات حاصرتها منذ يومها الأول.

 

*السيسي قرر بيع أصول بـ 2.5 مليار دولار بنهاية يونيو لدول الخليج

كشف تقرير أظهره صندوق النقد الدولي، الصادر الثلاثاء، أن حكومة الانقلاب تستهدف بيع أصول مملوكة لها بقيمة 2.5 مليار دولار، خلال العام المالي الجاري المقرر أن ينتهي في يونيو المقبل، وذلك ضمن خططها لتوفير الموارد الدولارية،

وأوضح تقرير الصندوق أن مصر تعتزم طرح عدد من الشركات في صندوق ما قبل الطروحات التابع للصندوق السيادي – وهو صندوق أسسته لتجهيز الشركات قبل طرحها في البورصة أو على مستثمرين.

ووقعت مصر اتفاقيات لبيع حصص حكومية من شركات مصرية، خلال العام الماضي، تضمنت الصندوق السيادي السعودي وصندوق أبوظبي السيادي الإماراتي، فيما تترقب صفقات أخرى تتضمن جهاز قطر للاستثمار.

ووفقا لتقرير الصندوق، فإن عدد من الشركات تم تجهيزه في صندوق ما قبل الطروحات، والمقرر أن يجمع 2.5 مليار دولار، بنهاية يونيو المقبل 

وتوقع التقرير أن تبيع مصر أصول (تتضمن صفقات دول الخليج) بقيمة تصل إلى 6.7 مليار دولار، خلال الخمس سنوات المقبلة (نهاية يونيو 2024 نهاية يونيو 2028).

 

* الجنيه المصري ثالث أسوأ العملات أداء في العالم سنة 2022

ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل اللحوم والملابس والنقل والأدوية في مصر مع انخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 36.5٪ العام الماضي مقابل الدولار الأميركي.
وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن الجنيه كان ثالث أسوأ عملة أداء في العالم بعد الروبية السريلانكية والبيزو الأرجنتيني، حيث بلغ التضخم ما يقرب من 19٪ في نوفمبر الماضي ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع إلى 25٪ بحلول مارس.
ومع ارتفاع تضخم أسعار المواد الغذائية في مصر إلى 30٪ في نوفمبر، اقترحت الحكومة طريقة جديدة للحد من تأثير الارتفاع، هي تناول أقدام الدجاج.
وقال المعهد القومي للتغذية إنها “جيدة للجسم والميزانية” ، قال المعهد الوطني للتغذية في منشور على Facebook في ديسمبر.
ومع ارتفاع الأسعار، أصبح استيراد المواد الغذائية أكثر تكلفة بالنسبة للحكومة، مما أدى إلى احتكارها، وفقا للصحيفة التي نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم إن الخبز والأرز وزيت الطهي مفقودون من بعض أرفف المتاجر.
وقال رجب شحاتة، رئيس قسم الأرز في الغرفة التجارية بالقاهرة، إنه كان هناك نقص قصير في الحبوب في نوفمبر.
ويقول كثير من المصريين، الذين يحصل معظمهم بالفعل على الخبز والحصص الغذائية من الحكومة، إنهم يقللون من شراء مجموعة متنوعة من السلع والخدمات وسط أزمة اقتصادية.
وقال محمد وهبة، رئيس قسم الجزارين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن مبيعات اللحوم الوطنية انخفضت بنحو 25٪ خلال الشهر الماضي.
وقال بعض الجزارين في العاصمة إنهم شهدوا انخفاضا في الطلب إلى النصف.
وأدت الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية على النفط الروسي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية في جميع أنحاء العالم، لكن مصر تضررت تضررا خاصا لأنها مستوردة ضخمة للغذاء، بما في ذلك القمح من روسيا وأوكرانيا.
ويقول اقتصاديون إن البلاد تتكيف مع ارتفاع أسعار السلع العالمية مع تأخر في التأثير لأن السلطات كانت لا تزال تستخدم الاحتياطيات لمنع الجنيه المصري من الانخفاض بسرعة كبيرة العام الماضي.
واضطرت الحكومة إلى التراجع عن تلك الجهود، إذ جرى التوصل إلى اتفاق لاقتراض 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي في ديسمبر، من أجل مساعدة مصر على سداد حوالي 112 مليار دولار من الديون الخارجية والمحلية المستحقة في السنوات المقبلة.
ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن الاقتصاد المصري في حالة ركود، حيث تعاني شركات القطاع الخاص على وجه الخصوص.
وأدت مشروعات عملاقة نفذتها الحكومة لإصلاح الطرق والجسور وبناء مدن جديدة إلى إرهاق البلاد في الديون مما أجبر الحكومة على عرض بعض الأصول للبيع في محاولة لجمع الأموال، خاصة من المستثمرين في الخليج الأكثر ثراء.
ويوم الأربعاء، انخفضت العملة المحلية بنسبة 7٪ تقريبا مقابل الدولار الأميركي، وهي المرة الثالثة منذ مارس التي يسمح فيها البنك المركزي المصري بانخفاض كبير ليوم واحد.
وتبلغ قيمة الدولار الأميركي الواحد 27 جنيها مصريا، مقارنة بنحو 16 جنيها قبل عام.
وخلال جلسة برلمانية استمرت سبع ساعات الأسبوع الماضي، ألقى العديد من المشرعين باللوم على وزارة التموين والتجارة الداخلية لسماحها بارتفاع أسعار السلع المدعومة مثل الأرز وزيت الطهي أكثر من اللازم، وطالبوا رئيس الوزارة بالاستقالة.
وقال النائب كريم السادات إن جعل الناس يأكلون أقدام الدجاج “منفصل عن الواقع”.
وردا على ذلك، قال وزير التموين علي مصيلحي إن السلطات اتخذت بالفعل إجراءات صارمة ضد التجار الذين يخزنون الأرز لبيعه في السوق السوداء، ورفض الدعوات لمزيد من التدخل في تسعير المواد الغذائية الأساسية.
وقال “لن نعود أبدا إلى السياسات الاشتراكية القديمة لعام 1960”.

 

* صندوق النقد الدولي يشيد بإجراءات المنقلب لطحن المصريين

أظهر تقرير لخبراء صندوق النقد الدولي أن سلطات الانقلاب التزمت بسعر صرف مرن للجنيه وإعطاء دور أكبر للقطاع الخاص وتنفيذ مجموعة من الإصلاحات النقدية والمالية عندما وافقت على حزمة دعم مالي بقيمة 3 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، بحسب وكالة  “رويترز”.

وفي خطاب نوايا إلى صندوق النقد الدولي بتاريخ 30 نوفمبر قالت حكومة الانقلاب إنها طلبت الدعم بعد أن زادت الحرب في أوكرانيا من نقاط الضعف الحالية وسط تشديد الأوضاع المالية العالمية وارتفاع أسعار السلع الأولية.

ومن بين تعهداتها إبطاء الاستثمار في المشاريع العامة، بما في ذلك المشاريع الوطنية، وذلك للحد من التضخم والحفاظ على العملة الأجنبية، دون تحديد أين قد تنخفض التخفيضات.

كانت حكومة السيسي في فورة الإنفاق على البنية التحتية على مدى السنوات القليلة الماضية ، وبناء شبكة واسعة من الطرق والجسور وكذلك المدن الجديدة. كما بدأت العمل في السكك الحديدية عالية السرعة ومحطة للطاقة النووية ، وتكلف كل منها عشرات المليارات من الدولارات.

ووافق مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد الدولي على قرض الصندوق الممدد لمدة 46 شهرا في 17 ديسمبر.

وبموجب خطاب النوايا، قالت حكومة السيسي إنها ستسمح بارتفاع معظم أسعار منتجات الوقود حتى تتماشى مع آلية مؤشر الوقود في البلاد لتعويض التباطؤ في هذه الزيادات خلال السنة المالية الماضية.

وتعهدت بعدم التدخل في أسواق العملات الأجنبية لتحقيق الاستقرار أو ضمان سعر الصرف، إلا في حالات التقلبات المفرطة. سمح للجنيه المصري بالتذبذب أكثر من ذي قبل منذ ثالث تخفيض لقيمة العملة في أقل من عام الأسبوع الماضي.

كما وافقت حكومة السيسي على جعل سياستها النقدية أكثر كفاءة من خلال التخلي عن معظم برامج الإقراض المدعومة وضمان بقاء أسعار الفائدة بين البنوك “مرتبطة بثبات” بممر سعر الفائدة للبنك المركزي.

وبموجب هذا التسهيل سيقدم صندوق النقد الدولي لحكومة السيسي نحو 700 مليون دولار في السنة المالية التي تنتهي في يونيو.

وسيغطي البنك الدولي 1.1 مليار دولار من الفجوة التمويلية المتبقية لهذا العام البالغة 5.04 مليار دولار، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية 400 مليون دولار، وبنك التنمية الأفريقي 300 مليون دولار، وصندوق النقد العربي 300 مليون دولار، وبنك التنمية الصيني 1.0 مليار دولار، ومبيعات الأصول العامة 2.0 مليار دولار.

وقالت سلطات الانقلاب إنها حصلت على تأكيدات بأن ودائع دول الخليج في البنك المركزي المصري بقيمة 28 مليار دولار لن تستحق قبل سبتمبر 2026 ولن تستخدم لشراء أسهم أو ديون.

 

*”رويترز”: ارتفاع التضخم الرئيسي إلى أعلى مستوى في خمس سنوات

أظهرت بيانات من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التضخم السنوي للمستهلكين في المدن المصرية ارتفع في ديسمبر إلى 21.3 بالمئة وهو أعلى مستوى منذ نهاية 2017 متجاوزا توقعات المحللين، بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.

وقالت الوكالة إن “الأسعار ارتفعت بنسبة 21.3٪ على أساس سنوي في ديسمبر من 18.7٪ في الشهر السابق ، حسبما ذكرت وكالة الإحصاء التي تديرها الدولة يوم الثلاثاء، كان الارتفاع مدفوعا بزيادة بنسبة 37.2٪ في تكاليف الأغذية والمشروبات ، وهو أكبر مكون منفرد في سلة التضخم”.

ومن المرجح أن يزيد الضغط على لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي لرفع أسعار الفائدة عندما تجتمع في 2 فبراير.

وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز شمل 15 خبيرا اقتصاديا قد توقع تضخما بنسبة 20.50٪ كما توقع خمسة اقتصاديين أن يصل التضخم الأساسي إلى متوسط 23.6٪ ، من 21.5٪ في نوفمبر.

ومع ذلك ، ارتفع التضخم الأساسي السنوي ، الذي يستبعد العناصر المتقلبة مثل المواد الغذائية ، إلى 24.4 ٪ في ديسمبر ، حسبما قال البنك المركزي.

وقال ألين سانديب من نعيم للسمسرة “ارتفعت الأغذية والمشروبات بنسبة 4.6٪ على أساس شهري إضافة إلى 4.5٪ في نوفمبر ، متأثرة بشكل أساسي بالخبز والحبوب ومنتجات الألبان والخضروات واللحوم”.

وأضاف سانديب أن هذا يذهب نحو استيعاب انخفاض قيمة العملة بنسبة 25٪ من قبل البنك المركزي في أواخر أكتوبر ، لكنه يبشر بمزيد من التضخم في المستقبل.

وتابع  “الآن ارتفع التضخم الشهري المجمع بنحو 7٪ على مدى ثلاثة أشهر، هذا قريب من 30٪ يمر عبر مؤشر أسعار المستهلكين في المناطق الحضرية، مع استمرار الجولة الجديدة من تخفيض قيمة العملة، والتي نتوقع أن تكون حوالي 15٪، يمكننا أن نتوقع أن يصل مؤشر أسعار المستهلكين السنوي إلى 25٪ بحلول فبراير».

سمحت مصر لعملتها بالضعف مرتين في عام 2022، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الواردات التي تعرضت بالفعل لضغوط من القيود التجارية والتداعيات الاقتصادية لغزو روسيا لأوكرانيا. واستؤنف خفض قيمة العملة الأسبوع الماضي، مع انخفاضات جعلت الجنيه الأسوأ أداء في العالم مقابل الدولار هذا العام.

وقال محللو مجموعة جولدمان ساكس بما في ذلك فاروق سوسة في تقرير قبل إصدار البيانات “لا تزال التوقعات للعملة غير واضحة وستكون محددا رئيسيا لمسار التضخم المحلي خلال الأشهر المقبلة” .

وتعاني مصر من أسوأ أزمة في العملة الأجنبية منذ سنوات وشهدت في الآونة الأخيرة ظهور سوق سوداء للدولار. وحصلت على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي وطلبت المساعدة من حلفائها الخليجيين الأثرياء.

وتسارع التضخم الأساسي ، وهو المقياس الذي يستخدمه البنك المركزي والذي يستبعد العناصر المتقلبة ، إلى 24.4٪ في ديسمبر من 21.5٪ في نوفمبر.

وقالت حكومة الانقلاب هذا الأسبوع إنها “ستحد من الإنفاق الحكومي بما في ذلك من خلال وقف مشروعات البنية التحتية الجديدة المكلفة، أعلن البنك المركزي في ديسمبر أنه يستهدف التضخم بمعدل 7٪ ، زائد أو ناقص 2 نقطة مئوية بحلول الربع الرابع من عام 2024”.

 

* الدولار سيصل إلى 35 جنيها بالبنوك في الربع الأول من 2023

توقع الخبير الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى “BNP Paribas” محمد عبد المجيد، في مقابلة صحفية، أن تبلغ معدلات التضخم في مصر ذروتها في الربع الأول من عام 2023، عند مستويات 25-26% على أساس سنوي فيما ستهبط قيمة الجنيه لتصل لـ 35 مقابل الدولار.

وأوضح عبد المجيد، أن قفزة معدلات التضخم ستدفع المركزي المصري إلى رفع أسعار الفائدة بنحو 100-200 نقطة أساس، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في فبراير ومارس المقبلين.

ونوه أن ضعف الجنيه المصري أدى إلى تدهور معدل التضخم، حيث شهدت أسعار المنتجات والسلع قفزات سعرية بفعل السوق الموازية للعملة، والتي يسعر على أساسها التجار السلع والمنتجات والتي يتداول فيها الدولار عند مستويات تجاوز الـ30 جنيها

وأضاف أن سوق الصرف في مصر شهدت تحولا تدريجياً منذ منتصف الأسبوع الماضي، نحو سعر صرف مرن “تعويم مدار” بدلا من “التثبيت المدار”.

ولفت “نتوقع استمرار الجنيه المصري في الانخفاض.. لا نتوقع استقرار الجنيه في مستويات العشرين، على الأرجح سيخترق مستوى الـ30 جنيهاً، وقد يستقر في منتصف الثلاثين”، تبعاً لمحمد عبدالمجيد.

وأعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر معدلات التضخم لشهر ديسمبر 2022، حيث سجل معدل التضـخم السنوي لإجمالي الجمهورية 21.9% مقابل 19.2% لشهر نوفمبر ونحو 6.5%، لنفس الشهـر من العام السابق.

وبلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي الجمهورية 143.6 نقطة لشهر ديسمبر 2022، مسجلاً ارتفاعا 2.1%، عن شهر نوفمبر 2022. 

وترجع أهم أسباب هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة 7.6%، مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 6.4%، مجموعة الحبوب والخبز بنسبة 5.0%، مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 3.1%، مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة 2.8%، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 2.5%.

 

* البورصة المصرية تخسر 29.3 مليار جنيه

هوت مؤشرات البورصة بشكل جماعي بنهاية تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء إلى مستوى 14 ألف نقطة مقابل 16 ألف نقطة في بداية التعاملات، حيث خسر رأس المال السوقي 29.3 مليار جنيه، وذلك تزامنا مع اتفاق صندوق النقد الدولي.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 3.94% إلى مستوى 14462 نقطة، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، فيما تراجع مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة بنسبة 2.41%، وانخفض مؤشر EGX100EWI الأوسع نطاقا بنسبة 2.71%.

وسجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافي بيع من الأسهم بقيمة 23.1 مليون جنيه، بينما سجلت تعاملات المستثمرين المصريين صافي شراء بقيمة 22.8 مليون جنيه، وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي شراء بقيمة 293.7 ألف جنيه. 

وارجعت  حنان رمسيس، خبيرة سوق المال بشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، أسباب تلك الخسائر والتراجع القياسي، لمراجعة صندوق النقد الدولي اليوم، وطلبات الصندوق من الحكومة المصرية مثل تحرير سعر الصرف وتحريك أسعار الوقود، التي من الممكن الحكومة المصرية تعلق عليها خلال المراجعة وصعوبة قبولها بالكامل خلال الفترة الحالية.

 

الاستيلاء على صناديق التأمين الخاصة وسرقة أموال العمال بعد تصفية الشركات.. الاثنين 9 يناير 2023م.. السيسي المزقطط للمصريين : بطلوا هري بقى

الاستيلاء على صناديق التأمين الخاصة وسرقة أموال العمال بعد تصفية الشركات.. الاثنين 9 يناير 2023م.. السيسي المزقطط للمصريين : بطلوا هري بقى

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تجديد حبس 24 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، اليوم، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 24 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

البراء حسيني عبده محمد الصباح “ههيا

عبد الله محمد عبد الله إبراهيم الدهشان “ههيا

عصام إبراهيم محمود علي عطا “منيا القمح

حمزة محمد حسن مشرف “منيا القمح

محمد صبري عبد الحميد السيد عطية “منيا القمح

عثمان جمال أحمد البياضي “أبوحماد

عادل محمد عبد السميع عسكر “منيا القمح

صلاح حسن محمد حسن “منيا القمح

محمد محمد مراد سليمان “أبوكبير

شكري محمد عبد الحليم محمد قورة “العاشر من رمضان

عبد الستار عبد العظيم عبد الله “الصالحية الجديدة

محمد جمعة عواد عيد “الزقازيق

عماد محمد محمود إبراهيم “أبوحماد

أحمدي عبد السلام السيد أحمد “كفر صقر

أسامة بلاسي محمد صالح “أولاد صقر

علي محمود إبراهيم سلامة

أحمد السعيد محمد النحال

السيد قطب عمر

أحمد خالد زايد

عبد الرحمن بكير عبد العظيم محمود

صالح عبد الرحمن صالح

أحمد السيد محمد

أحمد عثمان

أحمد صلاح عطوة

* ظهور 9 مختفين بنيابة أمن الدولة العليا

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 9 مختفين قسريًا بنيابة أمن الدولة العليا في التجمع الخامس، والتي قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

  1. رمضان محمود مبارك
  2. شادي عفيفي مهنى
  3. عبد الشافي حسن عبد الشافي
  4. عبد الواحد حسن محمد
  5. عربي فاروق عبد العال
  6. لقمان مصطفى عيد سليمان
  7. محمود محمد أحمد سعيد
  8. مصطفى محمود السيد
  9. ناصر سعيد السيد أحمد خليل

* 5 سنوات على إخفاء معيد بهندسة القاهرة ومهندس ببني سويف وسط مخاوف على حياتهما

5 سنوات مضت على جريمة إخفاء قوات الانقلاب عبد الرحمن كمال محمود عمر، المعيد بكلية الهندسة جامعة القاهرة، للمرة الثانية منذ 31 ديسمبر 2017، حيث انقطعت أخباره بعدما حصل على حكم بالبراءة فيما لفق لهم من اتهامات بهزلية  “أجناد مصر”.   

ووثقت “الشبكة المصرية لحقوق الإنسان” الجريمة وذكرت أن الضحية كان معروفا بين زملائه بأنه عضو بجمعية رسالة للأعمال الخيرية، وكانت المرة الأولى لاعتقاله من داخل منزله مساء 22 سبتمبر 2014، حيث تم اقتياده لجهة غير معلومة، وعرف فيما بعد أنه كان محتجزا بمقر أمن الدولة بالشيخ زايد، لينقل إلى سجن العزولي الحربي الموجود بمعسكر الجلاء بالإسماعيلية، وهو سجن مخصص لأفراد القوات المسلحة، وتعرض خلال فترة حبسه لأشد أنواع التعذيب، مما أدى إلى إصابته ببعض الكسور والجروح  وأُشيع وقتها وفاته حسب ما أعلنه موقع ميديل إيست أي البريطاني.

وتقدمت أسرته خلال تلك الفترة بالعديد من البلاغات إلى النائب العام، ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، وبعد فترة اختفاء قسري استمرت 120 يوما، ظهر أمام نيابة أمن الانقلاب متهما في القضية رقم 103 لسنة 2014 ، والمعروفة إعلاميا  بـ “اجناد مصر” وتضمنت لائحة الاتهام الانضمام إلى جماعة إرهابية، ليتم حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، ويرحل إلى سجن العقرب شديد الحراسة.

وبعد 3 سنوات من الحبس في سجن العقرب، حصل المهندس عبدالرحمن على حكم بالبراءة في 7 ديسمبر 2017 وفي 15 ديسمبر 2017، جرى ترحيله من سجن العقرب إلى تخشيبة محكمة الجيزة، ثم إلى قسم شرطة الجيزة في 18 ديسمبر وبتاريخ 31 ديسمبر 2017، تعرض للاختفاء القسري من داخل قسم شرطة الجيزة، لتتواصل معاناته وأسرته منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.

وأكدت الشبكة أنه رغم تقدم أسرته ببلاغات عديدة إلى الجهات المختصة، لمعرفة مكانه إلا أنه لم يتم التعاطي معهم  ، في ظل مخاوف شديدة على حياته، نظرا لانقطاع أخباره منذ ما يقارب 4 سنوات.

وأشارت الشبكة إلى أنها خلال السنوات الماضية رصدت كما العديد من المنظمات الحقوقية المصرية والدولية ارتفاع وتيرة عمليات الاختفاء القسري الذي تقوم بها الأجهزة الأمنية التابعة للناظ الانقلابي في مصر .

الجريمة ذاتها تتواصل بحسب ما وثقت الشبكة في بني سويف للمهنجدس الشاب أحمد مجدي عبد العظيم رياض إسماعيل المختفي قسريا منذ خمس سنوات، رغم أن عملية اقتحام منزل أسرته ببني سويف واختطافه تمت تحت مرأى ومسمع من الجيران ، عندما شاهدوا  اقتحام  قوات داخلية الانقلاب  لمنزل المهندس الشاب أحمد مجدي واعتقلته واقتادته  معها ، إلا أن وزارة الداخلية  بحكومة الانقلاب تستمر للعام الخامس في إنكار علاقتها باعتقاله منذ أكثر من 4 سنوات.

وذكرت الشبكة أن القصة تعكس مأساة أسرة مصرية جرى اقتحام منزلها وترويع من فيه، واعتقال ابنها الشاب واخفائه قسرا للعام الخامس على التوالي فبحسب ما وثقته الشبكة جرى اقتحام المنزل في حدود الساعة التاسعة مساء يوم الخميس 21 ديسمبر 2017، ليجري اعتقاله وسط دهشه ورعب الجميع، ثم اقتادوه إلى جهه غير معلومة ولم يتم عرضه على أي من جهات التحقيق منذ ذلك التاريخ.

وأكدت أن أسرته تقدمت بالعديد من البلاغات إلى النائب العام والمحام العام لنيابات بني سويف للكشف عن مصيره وإخلاء سبيله، أو عرضه على جهات التحقيق إذا كان مطلوبا في قضية ما دون جدوى، في ظل تزايد المخاوف على مصيره، لا سيما مع استمرار إنكار داخلية الانقلاب معرفتها بمكان تواجده، رغم وجود عشرات شهود العيان من الجيران الذين شاهدوا عملية اقتحام منزل الأسرة، واعتقال المهندس الشاب.

وطالبت الشبكة المصرية بدورها النائب العام بالتدخل للكشف عن مكان المهندس الشاب، وسرعة إخلاء سبيله، وفتح تحقيق للكشف عن المتورطين في عملية الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري.

ومؤخرا وثق المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان 3153 حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى 16355 حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.

* ارتفاع الدولار إلى 27.65 جنيهاً في البنوك الرسمية

سجل الجنيه تراجعه في الأسواق مجددًا، اليوم الاثنين، حيث زاد سعر الدولار في البنوك العامة والخاصة نحو 30 قرشاً عن السعر المسجل نهاية التعاملات الخميس الماضي.

وبلغ الدولار نحو 27.45 جنيها، في البنوك الحكومية في تعاملات الصباح، حتى وصل في بعض البنوك إلى 27.65 جنيهاً للدولار في الفترة المسائية.

* السيسي المزقطط للمصريين : بطلوا هري بقى !

طالب عبدالفتاح السيسي، المصريين بالصبر على الظروف الإقتصادية السيئة التي يعانون منها وقال لهم بطلوا هري بقى .

بطلوا هري

وقال السيسي :  الظروف صعبة على الدنيا كلها.. الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا “مش بتاعتنا”.

httphttp://https://youtu.be/IusPmVcgEXA?t=1

وجاءت تصريحات السيسي، وقوله للمصريين بطلوا هري، على هامش المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الاثنين، في ظل ظروف اقتصادية سيئة أدت إلى تصاعد مستوى التضخم وارتفاع الأسعار، وسط تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الذي اقترب من حاجز 28 جنيهاً في البنوك.

وقال السيسي مخاطبًا المصريين: “هل إحنا كدولة وشعب مانقدرش نصمد قدام أي تحدي ولا إيه؟”، مُضيفا: “لو مصر ظروفها صعبة هل سنتخلى عنها؟… ولو ظروف مصر صعبة أهل مصر هل سيتخلون عنها ؟ هل دخلنا حروبًا ومغامرات وضيعنا فيها أموال مصر؟

وأضاف : هذه ليست حربنا، وهذه ليست أزمتنا.. ولكن مصر تدفع ثمن مثل كل دول العالم”، ثم قال للمصريين: “بطلوا هري بقى”، أي كفى كلامًا عبثيًا.

وقال السيسي: “يا جماعة اسمعوا مننا ليس لأننا أصدق من غيرنا، لكن (لأننا) مدركين لحجم التحدي أكثر من غيرنا، والبيانات والحلول تكون مطروحة من الدولة، وبالتالي أي اجتهاد من الآخرين ليس مكروهًا ولا مرفوضًا ولكن يحدث بلبلة ويزعج الناس.. لو أنا النهارده خوفتكم النتيجة إيه؟ هل لمصلحتكم.. لأ”.

ودخل السيسي عشرات المشروعات الفاشلة ما ألقى بضغوط على ميزانية البلاد، كما أنه ورط البلاد في ديون تتجاوز 120 مليار دولار وهي تتجاوز خمسة أضعاف ديون كل حكام مصر السابقين

ناشطون على منصات التواصل الإجتماعي دشنوا هاشتاج #بتضحك_على_خيبتك والذي وصل لقائمة الترند على موقع تويتر في مصر للأعلى تداولاً ..

* موديز تتوقع عدم قدرة مصر على دفع الديون المستحقة في 2023

قالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، الإثنين، أنها تتوقع أن يضعف انخفاض قيمة الجنيه المصري من قدرة مصر على تحمل خدمة الديون الخارجية وانخفاض قيمة الجنيه.

وارتفعت توقعات الوكالة لمخاطر عدم القدرة على سداد الديون في السنة المالية الحالية إلى 43% من 40% في السنة المالية الماضية المنتهية في 30 يونيو 2022، ما يؤكد الاتجاه المتدهور في نسبة القدرة على تحمل الديون مقابل العام السابق، الذي صنفت فيه الوكالة مصر من بين أضعف الدول القادرة على سداد الديون السيادية.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن فاتورة الفوائد في مصر مرتفعة بالفعل، حيث وصلت إلى 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع تخصيص 90% لخدمة الدين بالعملة المحلية.

ولفتت إلى أن فاتورة الفائدة المرتفعة لسداد خدمة الديون ستزاحم إنفاق الحكومة على بنود أخرى، مثل تدابير الدعم الاجتماعي والاستثمار العام وستؤثر على قدرة الحكومة على الإنتاج، كما أن ضعف العملة يقلل أيضًا من قدرة خدمة الدين الخارجي للحكومة من خلال زيادة تقييم ديون العملة الأجنبية.

ورفعت “موديز” توقعاتها لسعر الصرف إلى 29 جنيها للدولار في نهاية يونيو المقبل من 25 جنيها للدولار في توقعات سابق

وأشارت إلى أن انخفاض الجنيه سيرفع أيضا من نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من 90% من توقعات سابقة عند 86.6% مما يؤخر خطط خفض نسبة الدين إلى 80% من الناتج المحلي حتى العام المالي 2026.

والجدير بالذكر أن الدولار واصل ارتفاعه مقابل الجنيه المصري، في تعاملات اليوم الإثنين، حيث  أعلن البنك المركزي سعر الدولار عند 27.0112 جنيها للشراء، و27.1131 جنيها للبيع، سجل في بنكي الأهلي ومصر، نحو 27.4 جنيها للشراء، و27.45 جنيها للبيع.

وجاء أعلى سعر لصرف الدولار لدى كلا من مصرف أبوظبي الإسلامي وبنك الاستثمار العربي، عند مستوى 27.6 جنيهاً للشراء، مقابل 27.65 جنيهاً للبيع.

فيما استقر سعر الدولار في السوق السوداء عند 31.5 للشراء و32 جنيها للبيع، وذلك تزامنًا مع اليوم السادس من طرح الشهادات الادخار في بنكي الأهلي ومصر ذات عائد الـ25%، والتي لم تفلح في خفض قيمة الدولار.

 

* بسبب أزمة الدولار: الحكومة تقرر وقف المشروعات

قررت الحكومة وقف المشروعات وتأجيل تنفيذ أي مشروع جديد لم يتم البدء في تنفيذه وله مكون دولاري، بهدف ترشيد الإنفاق..

وأقرت الحكومة مجموعة من الضوابط لتقييد الصرف الأجنبي ضمن حزمة قرارات بشأن ترشيد الإنفاق العام بالجهات الداخلة في الموازنة العامة للدولة والهيئات العامة الاقتصادية في ظل الأزمة الأقتصادية الحالي منها:

تأجيل تنفيذ أية مشروعات جديدة لم يتم البدء في تنفيذها ولها مكون دولاري واضح، بحسب ما تضمنه قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والذي نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم.

لا يجوز الترخيص بالصرف على الأغراض المحظور الصرف عليها، وذلك على سبيل الاستثناء إلا في الأحوال التي يقدرها رئيس مجلس الوزراء.

يعرض وزير المالية تقريرا دوريا كل شهرين على رئاسة مجلس الوزراء بمدى التزام الجهات المخاطبة بتنفيذ القرار وبنتائج تنفيذه.

*الاستيلاء على صناديق التأمين الخاصة وسرقة أموال العمال بعد تصفية الشركات

لا تترك دولة العسكر فرصة لحرمان المصريين من حقوقهم واستنزاف أموالهم إلا استغلتها، من ذلك أنها وضعت يدها على صناديق التأمين الخاصة وتسببت في الكثير من الإشكاليات، بين عمليات توسع في التصفية، فضلا عن الأوضاع الإدارية والتنظيمية والمحاسبية، وأزمات تأخر صرف مستحقات العاملين من الصناديق التي تمت تصفيتها بالفعل، ما يهدد بانهيار الجدار الأخير للحماية الاجتماعية . 

يشار إلى أن صندوق التأمين الخاص يقصد به – وفقا للمادة الأولى من القانون رقم 54 لسنة 1975  كل نظام في أي جمعية أو نقابة أو هيئة أو من أفراد تربطهم مهنة أو عمل واحد أو أية صلة اجتماعية أخرى تتألف بغير رأس المال ويكون الغرض منه وفقا لنظامه الأساسي أن تؤدي إلى أعضائه والمستفيدين منه تعويضات أو مزايا مالية أو مرتبات دورية أو معاشات محددة. 

وتنتشر صناديق التأمين الخاصة في مصر وينظر إليها كصناديق تأمين تكميلية أو إضافية لنظم التأمينات الاجتماعية للعاملين وهي تهتم بتوفير الحماية التأمينية والتي تتفق والمستويات العامة للأجور والدخول، وبالتالي أصبحت الحماية التكميلية أحد المطالب العمالية الأساسية، فضلا عن أن دور الصناديق الاقتصادي أمر مرغوب فيه على المستوى القومي كأداة تجميع للمدخرات وتنظيم للاستهلاك. 

وبدأ تنظيم تلك الصناديق بإصدار القانون 54 لسنة 1975، حيث بلغ عدد صناديق التأمين الخاصة في العام 2021 نحو 753 صندوقا، يعمل منها 693 صندوقا بحجم استثمارات بلغ 103 مليارات جنيه، وبلغ إجمالي المشتركين حتى نهاية 2021 وفقا للتقرير السنوي لهيئة الرقابة المالية 4,909,209مشترك . 

تشمل صناديق التأمين الخاصة من حيث المزايا التأمينية والخدمات التي تؤديها لأعضائها المشتركين صناديق الزمالة، وصناديق الادخار والاستثمار، وكذلك صناديق مكافآت عقد العمل الفردي، فضلا عن الصناديق العلاجية والمعاشات التكميلية، وصناديق ذات طبيعة خاصة، ويكون الغرض الرئيس منها أن تؤدي إلى الأعضاء المشتركين والمستفيدين تعويضات أو مزايا مالية أو معاشات محددة، في حالات الوفاة، أو التقاعد عن العمل، أو إصابات العمل، وترجع أهمية الصناديق للعمال أنها تعينهم على التغلب على الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة كما أنها تعد من أهم أدوات التمويل للدولة والبنوك.  

حكومة الانقلاب لجأت إلى تعديل اللائحة التنفيذية للقانون المنظم لصناديق التأمين الخاصة، وبمقتضى التعديل منحت هيئة الرقابة المالية حق تصفية الصناديق إجباريا بعد أن كان حل أو تصفية الصندوق من حق الجمعية العمومية للصندوق، وعلى هذا الأساس تسارعت وتيرة تصفية الصناديق ليبلغ عدد الصناديق المقرر تصفيتها أو تحت التصفية 59 صندوقا في عام 2021 بعد أن كانت 70 صندوقا عام 2020، وبلغ عدد الصناديق التي تم شطبها 11 صندوقا. 

وتعد عملية تصفية شركات القطاع العام والأعمال من أهم أسباب تصفية صناديق التأمين الخاصة، ورغم وجود شركات ما تزال قائمة، الا انه تمت تصفية صناديق عمالها، بدعوى عدم كفاءة إدارة أموال الصناديق وزيادة مخاطرها. 

وقد تأثرت معيشة العمال بالشركات التي تمت تصفيتها مثل شركات الحديد والصلب، والكوك، والملاحة المصرية، الأمر الذي أدى بدوره إلى زوال الحماية الاجتماعية التي كانت تعينهم على المعيشة، المتمثلة في تأخر صرف مستحقاتهم حتى الآن لدى الصناديق، بسبب قرارات مد مهلة التصفية التي أقرتها هيئة الرقابة المالية لشركة الكوك لمدة عام، وكذلك شركة الحديد والصلب.

في هذا السياق طالب سيد محمد العامل بشركة الحديد والصلب بمستحقاته مستغيثا، أين أعضاء اللجنة النقابية ورئيسها الذين وقعوا على اتفاقية الصندوق؟ وأين النقابة العامة الضامنة لحقوق العاملين بعد التصفية؟ وأين اللائحة التنفيذية للصندوق، وأين الشركة القابضة وقطاع الأعمال ؟

وقال محمد في تصريحات صحفية  “حرام العمال لم تصرف مستحقاتها من الصندوق حتى الآن “. 

ووجه العامل في الشركة نفسها صابر السعودي استغاثة إلى خالد الفقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، للمطالبة بصرف المستحقات، قائلا “لا نريد إلا مستحقاتنا من صندوق الزمالة، لا أحد يقف بجوارنا إلى الآن، العمال تفشي فيهم المرض”. 

ولم يختلف الوضع بالنسبة لعمال شركة الكوك الذين استقبلوا قرار مد مهلة لجنة التصفية عاما آخر، باستياء شديد، وقال أحد العاملين رفض ذكر اسمه “كان المبلغ المفترض الحصول عليه من الصندوق هيسد معانا لفترة في الأزمة اللي إحنا عايشين فيها

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالخالق فاروق، أن صناديق التأمين الخاصة وصناديق المعاشات الاختيارية في حاجة ماسة إلى تطوير وتحديث، موضحا أن انخفاض أو انقطاع مساهمة جهة العمل سواء بتصفية الشركات أو الإحالة للمعاش المبكر بقطاع الأعمال العام سيؤثر سلبا على مزايا العمال من جهة، وعلى الاستثمار المباشر الموجه إلى سندات وأذون خزانة الحكومة من جهة أخرى، وسط أزمة اقتصادية ومعدل تضخم غير مسبوقين .

وكشف فاروق في تصريحات صحفية أن أموال تلك الصناديق يتم استثمارها في أدوات الدين الحكومي بالأمر المباشر.   

وشدد على ضرورة إعداد روشتة إنقاذ تشمل عدم التوسع في عملية تصفية صناديق التأمين الخاصة؛ لما لها من فوائد تعود على العمال وعلى الاقتصاد المصري ككل، وإعادة النظر في مشروع قانون التأمين الموحد بالنسبة للصناديق، والبقاء على القانون الحالي مع إجراء التعديلات التي تضمن تطويرها وليس الانتقاص من مزاياها. 

وطالب فاروق بسرعة صرف التعويضات والمستحقات للصناديق التي تمت تصفيتها، مع اعتبار فروق قيمة العائد على الاستثمارات، مشددا على ضرورة إطلاق مبادرة لتصحيح أوضاع الصناديق الإدارية والتنظيمية والمحاسبية لتراعي مبادئ الشفافية والحوكمة والمعايير المعمول بها. 

وقال الخبير الاقتصادي هاني توفيق “أنا لا اتهم أحدا هنا بسوء استخدام موارد هذه الصناديق، ولكني مازلت أرى، والكثيرون معي في هذا أن كافة موارد الدولة يجب حصرها في وعاء واحد، وأن تكون هناك لجنة عليا للتخطيط الاقتصادي، وليس السيسي أو حكومة الانقلاب، هي التي تحدد أولويات الإنفاق الحكومي، وبناء على مبدأ التكلفة والعائد، وجدول التدفقات النقدية للدولة ككل” .  

وأضاف توفيق في تدوينة له/ اتباع هذا كان سيجنبنا الموقف الحالي الدقيق والخطير، والذي سيضطرنا كشعب وحكومة إلى المزيد من الإجراءات التقشفية الصارمة في الفترة القادمة .  

واختتم: بخصوص الصناديق الخاصة، صندوق العروسين ده مش في وقته خالص، والناس مخنوقة أصلا بما فيه الكفاية .  

* مع تراجع الجنيه أمام الدولار.. ركود بسوق الملابس الشتوية وارتفاع جنوني بالأسعار

مع تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي ليتجاوز سعر الدولار الـ 27 جنيها في ظل السياسات الفاشلة لنظام الانقلاب ارتفعت الأسعار في الأسواق المحلية بصورة جعلت أغلب المصريين لا يستطيعون الحصول على احتياجاتهم الضرورية ، خاصة مع بدء فصل الشتاء ورغبة الكثيرين في شراء ملابس شتوية ، إلا أن ارتفاع الأسعار الجنوني يحول بين الكثيرين وبين تحقيق هذه الرغبة.

ومع ارتفاع أسعار كافة السلع تزايدت معاناة الأسر المصرية حتى أصبح الشتاء للأغنياء والقادرين فقط، فهم الذين يستطيعون تحمل تكلفة فاتورة مواجهة البرد، أما الفقراء والذين يعيشون تحت خط الفقر فسوف يعانون من برودة الطقس دون أن يرحمهم أحد.

وبسبب ارتفاع أسعار الملابس الشتوية اضطر المواطنون إلى اللجوء إلى أسواق البالة والمستعمل، حيث تشهد وكالة البلح وسوق الجمعة بمنطقة الإمام الشافعي والسيدة عائشة إقبالا كبيرا، عكس محلات الملابس في كثير من المناطق مثل وسط البلد وروكسي ومدينة نصر التي تشهد حالة ركود وضعف حركة البيع نظرا لارتفاع الأسعار رغم محاولات أصحاب المحلات تنشيط المبيعات من خلال نشر مندوبي تسويق ومبيعات في الشوارع لجذب الزبائن.

حول هذه المأساة قال عادل عز، موظف إنه “جاء لشراء ملابس الشتاء لأبنائه لكنه فوجئ بارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه، حيث يتراوح سعر الجاكت من 800 إلى 1500 جنيه، أما البلوفر فيصل سعره إلى 700 جنيه، والتيشرت هايكول 500 جنيه”.

وأكد عز في تصريحات صحفية أن من لديه أسرة مكونة من 4 أفراد فقط يحتاج ميزانية كبيرة لشراء الملابس الشتوية، متابعا ماحدش بيعرف يوفر في الشتاء أصلا، بسبب الدروس ومصاريف المدارس.

واضاف ، أنا آجي على نفسي دايما وبأجل مشترياتي علشان أوفر متطلبات الأبناء، موضحا أن الأسعار أصبحت فوق قدرة معظم أبناء الشعب المصري حتى من كانوا من أبناء الطبقة الوسطى.

وقالت منة محمد موظفة إنها “جاءت لشراء الملابس الشتوية من منطقة وسط البلد لأنها ملابس مضمونة وراقية ويتم تسليم فاتورة لها، لكن الأسعار مرتفعة جدا مشيرة إلى أن سعر البالطو وصل إلى 1200 جنيه، وذو الجودة الأقل يصل إلى 800 جنيه”.

وكشفت منة محمد في تصريحات صحفية أنها كانت تريد شراء أكثر من قطعة من الملابس للعمل، لكنها اضطرت مع ارتفاع الأسعار للاكتفاء بجاكت واحد والاعتماد على ملابس شتاء الأعوام السابقة.

وأوضح مصطفى محمود، بائع، أن الأسعار تبدأ لديه من 800 جنيه للجاكت وتصل إلى 2000 جنيه، والبلوفر من 700 حتى 950 جنيها، و«أندر تيشرت» من 500 جنيه حتى 650 جنيها، أما أسعار الجاكت الجلد الطبيعى فتتراوح بين 1000 و15 ألف جنيه في حين ترتفع الأسعار في بعض الماركات إلى 4 آلاف جنيه.

واعترف محمود في تصريحات صحفية بأن الإقبال ضعيف جدا هذا الموسم بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وغلاء أسعار مختلف السلع ما جعل الأسر تفكر في أولوياتها، ولأن الملابس لا تحتل أولوية لديهم مقارنة بالأكل ومصروفات المدارس وفواتير الكهرباء والغاز والمياه فالإقبال ضعيف عليها.

وأشار إلى أنه سيقدم في الأيام المقبلة، تخفيضات تبدأ من %20 على كافة موديلات الموسم الشتوي الحالي، في حين تصل نسبة التخفيضات إلى %50 على بعض الموديلات المتبقية من الموسم الماضي.

في المقابل شهدت منطقة وكالة البلح التي تعتبر ملاذ المصريين من برد الشتاء، إقبالا كبيرا على شراء الملابس التي تباع بأسعار أقل من غيرها من المناطق.

تقول سوسن سمير، ربة منزل إن “أسعار البلوفر تتراوح من 75 إلى 100 جنيه، أما الجاكت فيصل سعره إلى 300 جنيه، لافتة إلى أنها لا تشتري إلا الضروريات فقط”.

وأضافت ، عندي جاكيت وسأشتري واحد آخر فقط للتبديل بينهما، وسأقضي بهما فصل الشتاء.

وأكدت «أم عبدالله» صاحبة ستاند بالوكالة أن ملابس الوكالة تتنوع بين ماركات «سوبر كريمة» أغلى سعر، و«كريمة» أقل منها في الجودة ، ولكنها مستوردة من أوروبا، والشعبي من دول آسيا والخليج، لافتة إلى أن الملابس مر عليها عام في بلد المنشأ، أو بها أخطاء بسيطة، أو مستعملة استعمالا خفيفا ويتم غسلها وكيها جيدا وبيعها مرة أخري.

وقالت «أم عبدالله» في تصريحات صحفية أن أسعار الملابس الشتوية تبدأ من 75 جنيها لـ«أندر تيشرت» و350 جنيها للجاكت، ومائة جنيه للبلوفر حسب جودته وبعضها من 150 إلى 200 جنيه.

 وكشفت أن هناك زبائن يشترون قطعة ملابس واحدة لتتماشى مع أكثر من قطعة أخرى كالبالطو أو الجاكيت، أو “فيست” بدون أكمام، مع تغيير الحذاء والشنطة والبنطلون أو “الجيب” وكذلك الإيشارب بالنسبة للمحجبات لمواجهة ارتفاع الأسعار. 

في هذا السياق، قالت سماح هيكل، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن “أسباب ارتفاع الملابس ترجع لارتفاع أسعار الخامات، وهذه لها عوامل خارجية أثرت على السوق المحلي، مشيرة إلى أنه من غير الممكن ألا تتأثر الحالة الشرائية بزيادة الأسعار، لأن المستهلكين يشترون احتياجاتهم في حدود إمكانياتهم فقط، كما أن مُصنعي الملابس يقومون بتصنيع موديلات بخامات متفاوتة لتناسب كل الفئات”.

 وأوضحت “سماح هيكل” في تصريحات صحفية أن الزيادة في الأسعار تصل إلى 20% وأكثر في كل المنتجات سواء محلية أو أجنبية، لافتة إلى أن حل المشكلة يبدأ من الخارج بمعنى حل المشكلة الروسية الأوكرانية، والتوتر بين تايوان والصين وأمريكا، وحينها ستعود الأوضاع كسابق عهدها، وذلك لأن أي مشكلة سياسية خارجية تؤثر على مصر اقتصاديا، نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الدولار أمام الجنيه.

وأشارت إلى أنه في الفترة الحالية من الممكن أن ينتهز المواطنون فرصة الشراء من المحلات، لوجود تخفيضات تصل إلى 30٪ على جميع أنواع الملابس.

وأكدت “سماح هيكل” أن موردي الخامات من الملابس امتنعوا عن توريد الخامات للمصانع بعد تعويم الجنيه بحجة أن الدولار غير مستقر وأجبروا المصانع على الانتظار لكي يحددوا الزيادة الجديدة.

* فزع بين الاقتصاديين بعد دعوة خبير مقرب من السيسي لطرح القناة بالبورصات العالمية

بدافع سد الديون، طلب الخبير الاقتصادي “هاني توفيق” حكومة السيسي بإصدار سندات لقناة السويس، وطرحها في البورصات العالمية بفائدة 8% لمدة 50 سنة، لتوفير 60 مليار دولار، بهدف إنقاذ البلاد من أزمتها الاقتصادية.
“هاني توفيق”، المقرب من السيسي، طرح مطلبه المجافي للوطنية التي تربى عليها المصريون خلال لقائه ببرنامج “حديث القاهرة” عبر قناة “القاهرة والناس” مع الذراع “إبراهيم عيسى”.
واعتبر “توفيق” الذي يناور برؤية السيسي مرة مع عمرو أديب وأخرى مع زوجته لميس وثالثة مع “أبو حمالات” أنه لا يوجد أمامي حل إلا قناة السويس؛ لن أفرط في ملكيتها أو امتلاكنا لقناة السويس، وإنما يمكن إصدار سندات وطرحها في البورصات العالمية بفائدة 8% على مدة 50 سنة بضمان إيرادات القناة”.
وأشار إلى أن “الخطوة يمكنها توفير حوالي 60 مليار دولار، وذلك لسداد المديونيات المستحقة علي مصر، وهذا الطرح ليس الذي طرحه الخديوي إسماعيل من رهن القناة”.
ورأى أن “إصلاح السياسة النقدية وحدها غير مفيد دون إصلاح هيكلي وسياسة مالية”، وأنه “من بين روشتة إنقاذ الاقتصاد، الإصلاحات المالية تكمن في زيادة الإنتاج والتصدير وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وهذا لن يتأتى إلا من خلال الشمول المالي والفاتورة الإلكترونية وإزالة البيروقراطية والفساد”.
وتزامنت تصريحات هاني توفيق الذي يعتبر أن ما وصلنا إليه فشل في المهمة الاقتصادية -وإن كان يرجعها للأداء الحكومي رغم علمه بمسؤولية السيسي الشخصية عن الوضع-  مع تقارير أشارت لاعتزام السيسي إنشاء صندوق لهيئة قناة السويس كباب خلفي لبيعها، لكن السيسي نفى الأنباء، وقال “لما هبيع هاقول للكل”!
واستندت التقارير إلى موافقة فعلية للبيع في درج السيسي، منحها له برلمان العسكر في 19 ديسمبر الماضي، بالموافقة على مشروع قانون بشأن هيئة قناة السويس يسمح لها بتأسيس صندوق تنموي يتيح لها شراء أو بيع أو تأجير أو الانتفاع بالأصول الثابتة والمنقولة؛ وهو ما أثار رفضا واسعا لاسيما على منصات التواصل وأحاديث عن “مخطط لبيع القناة”.
فنكوش التوريق
واعتبر الخبير الاقتصادي محمود وهبه المقيم بنيويورك، أن توريق قناة السويس فنكوش موضحا أن الإقتراض بضمان إيرادات قناة السويس سيسمي ” توريق ” فلا تنخدع بالمصطلح بحسب ما قال.
وبسط وهبه الهدف من التوريق قائلا: “توريق قناة السويس وإستخدام إيرادها كضمان للإقتراض وعودة المال الساخن روشتة مسكنات كارثية لحل الأزمة.”
وأبان أن دخل قناة السويس -كما يحسبه مستثمر رشيد بإستخدام متوسط دخلها- حوالي 5مليار دولار، ويقرض 5 أضعاف هذا الإيراد أو 25 مليار دولار”، مضيفا أن “هذا لا يغطي حتي عجز الودائع بالنظام المصرفي. وحتي لو  كان مستثمر مغفل وقبل الدخل 7 مليار دولار، إلا أن مكون القرض سيكون 35 مليار دولار لا يكفي لواردات عام.”.
وحذر من أنه “إذا لم يسدد القرض ضاعت قناة السويس مثل أيام الخديوي إسماعيل تاني لأن إيراد القناة ضامن للقرض .”.
وكأنه يرد على مطالبات هاني توفيق “أتكلم إقتصاديا فقط ولكن المساس بالمشاعر الوطنية لقناة السويس لا يعوضه مال قارون”.
ماذا يحدث عند التعثر؟
وقالت الباحثة داليا حامد على فيسبوك: إن تم تطبيق اقتراح توريق دخل قناة السويس، وحدث مستقبلا تعثر فى السداد، سيتم الحجز على ايرادات القناة لتلبية احتياجات سداد المتأخرات.. وهذا يعرض أهم دخل سيادى للدولة للمخاطرة، ويتساوى فى ذلك مع رهن أو بيع أسهم شركة قناة السويس التى تمت فى 1875 لصالح انجلترا والتى انتهت بفقدان مصر لاستقلالها.
واقترحت أن “يتم التركيز على حلول يتم بمقتضاها تسييل قيمة أصول الحكومة العقارية، خاصة الحديثة منها، والتى تم إنشاءها ببذخ غير مبرر من الناحية الاقتصادية؛ والابتعاد تماما عن أى أصول استراتيجية نحن لا نتحمل تبعات فقدان سيادتنا عليها؟؟”.
تصريحات كاشفة
أما الباحث كامل السيد فاعتبر أن تصريحات هانى توفيق تكشف غموض نصوص تعديل مشروع قناة السويس بعرض توريق قناة السويس.
واستند في رأيه عبر
Kamel Elsayed إلى أن “مشروع تعديل قانون هيئة قناة السويس فسره البعض ومنهم خبراء قانونيين مثل المستشار عدلى حسين أن غموض النص يسمح لاشراك الأجانب فى قناة السويس ، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس السابق ومستشار الرئيس حاليا بأن المصريين لن يسمحوا للأجانب بالمشاركة فى قناة السويس وأن التعديل حال اقراره سيفشل بسبب الاعتراضات الشعبية”.
وأشار إلى أن الإقرار النهائى للمشروع يعني “تمرير القانون الغامض اعتمادا على الثقة فى (…) السيسي، ليكشف الخبير هانى توفيق عن أفكاره بطرح سندات قناة السويس فى بورصات عالمية بفائدة ٨ % بضمان ايراداتها لسداد مديونية مصر سواء طرحها من تلقاء نفسه أو بالايعاز له ليؤكد أن مخاوف المصريين فى محلها ، وأن رئيس البرلمان سيطرح المشروع للتصويت النهائى عليه فى الوقت المناسب والأغلبية سيوفرها نواب حزب مستقبل وطن وأنصاره”!!
بيع يا خديوي سيسي
وقال أحمد لطفي ‏المستشار السابق لدى ‏الشركة البريطانية للطائرات العسكرية، أن مضمون تصريحات هاني توفيق تعني “ما أقدم عليه الخديوي إسماعيل قبل أكثر من مِئة عامٍ”.
وأوضح أن ما؛ “فعله الخديوي إسماعيل سنة 1875 حين باع 44% من أسهُم القناة (وهي تمثل حصة مصر في القناة) لبريطانيا وفاءً لديون كانت مصر قد اقترضتها من حكومة بريطانيا بسبب إسرافه السفيه”.
وأضاف شارحا ما حدث وقتئذ “مع تردي الوضع الاقتصادي نتيجة لتفاقم الدين، نشط سماسرة المال في أوروبا انتظارًا لوقوع الفريسة.. كان ضمنهم سمسارٌ اسمه إدوارد درفيو له أخٌ مُقيم بالإسكندرية اسمه أندريه درفيو فكان أن كلّفه بجس نبض الخديوي إسماعيل بشأن بيع أسهم القناة، فتعلق اسماعيل بالعرض تعلق الغريق بالقشة، وفى اليوم الأسود المشؤوم، يوم 25 نوفمبر 1875، تمت الصفقة وباع إسماعيل 170 ألف سهم إلى بريطانيا مقابل 3,976,582 جنيه سترليني ووقع عقد البيع عن مصر إسماعيل صديق باشا المعروف بإسماعيل المفتش وعن بريطانيا الچنرال ستانتون قنصل بريطانيا فى مصر واشتراها على الفور رئيس الوزراء البريطاني وقتذاك، بنيامين دزرائيلي، بعد أن حصل على قرض قدره أربعة ملايين جنيه سترليني من بنك عائلة روتشيلد، من أجل شراء هذه الأسهم ودون إخبار البرلمان والذي لاقى هجومًا شديدًا فطالب البرلمان بسحب الثقة منه لأنه تصرف بعيدًا عن رقابته، إلا أن التأييد الشعبي وتأييد الملكة فيكتوريا على وجه الخصوص أنقذه من سحب الثقة”.
وأوضح أن “حجة هؤلاء المُروجين لهذا المُقترح أن القناة باقية على أرض مصر؛ لن يحملها أحدٌ أو يُسيطر عليها أحد! وهو كلام يبدو في ظاهرة منطقيًا لكنه في حقيقته وجوهره ينطوي على خداعٍ ومُخادعة؛ إذ إن طرح أسهم القناة في البورصات العالمية في صورة سندات أو أسهم، فضلًا على أنها تمنح المساهمين الأجانب الحق في بيعها لأي كيان اعتباري.. دولة مثلًا، أو حتى لأفرادٍ عاديين، فهي تمنحهم الحق كذلك في الحجز على إيرادات القناة في حال التقاعس أو العجز عن سداد الدين، وكما حلّت بريطانيا محل مصر في ملكية القناة قبل أكثر من قرنٍ من الزمان، تحل اليوم دولةٌ أخرى محل بريطانيا في الاستحواذ على القناة وحق إدارتها.. فما أشبه اليوم بالبارحة!”.

 

* الحد الأدنى للأجور كلام على الورق .. أكثر من 9 آلاف مصنع وشركة يرفضون تطبيقه

قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن عدد الشركات والمصانع التي رفضت تطبيق الحد الأدنى للأجور بقيمة 2400 جنيه خلال العام الماضي 2022، وصلت حوالي 9097 مصنعًا وشركة.

يأتي هذا الرفض بعد أيام من قرار المجلس القومي للأجور، برئاسة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، يوم 29 ديسمبر 2022، بزيادة الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص من 2400 إلى 2700 جنيه اعتبارًا من أول يناير 2023.

واتفق اجتماع المجلس القومي للأجور، على أن يكون رفع الحد الأدنى للأجور للعاملين بالقطاع الخاص من 2400 جنيه إلى 2700 جنيه، والحد الأدنى للعلاوة الاستثنائية 100 جنيه، إلزاميا على أصحاب الأعمال وشركات القطاع الخاص، وليس هناك استثناءات لأحد من التطبيق.

وكانت آلاف الشركات قد تقدمت بطلبات للمجلس باستثنائها من تطبيق الحد الأدنى للأجور إلى حين تحسن ظروفها الاقتصادية، ووصل عدد الطلبات إلى 3090 طلبا فرديا، و2855 طلبا من 22 قطاعا، وسيتم تأجيل تطبيق القرار على المتقدمين بطلبات استثناء حتى نهاية منتصف فبراير القادم حتى تتم الدراسة والفحص والتحقق من الطلبات. 

ويبلغ إجمالي عدد العاملين في منشآت القطاع الخاص في مصر حوالي 20 مليون فرد، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (رسمي).

* الأسعار نار في الأسواق وحكومة الانقلاب تُحمّل التجار المسئولية

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها مصر يعاني المواطنون من الارتفاع الجنوني في الأسعار عقب تراجع الجنيه أمام الدولار ليسجل 32 جنيها في السوق السوداء بجانب وارتفاع معدلات التضخم، واستغلال بعض التجار معدومي الضمير هذه الأزمات، ويقومون برفع أسعار السلع مباشرة حتى السلع الموجود في المخازن والتي اشتروها قبل ارتفاع سعر الدولار .

كانت أسعار الدولار قد شهدت ارتفاعا كبيرا، حيث تجاوز حاجز الـ26 جنيها، وكالعادة عند أي ارتفاع للأسعار العالمية، يظهر جشع وطمع بعض التجار واستغلالهم لحاجة السوق والأزمة العالمية التي تتأثر بها البلاد، ويتم تخزين كميات كبيرة من السلع لتقليل المعروض ، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه حتى تزداد مكاسبهم.

حكومة الانقلاب من جانبها تحاول تحميل التجار مسئولية ارتفاع الأسعار حتى تظهر في المشهد الإعلامي أنها بريئة مما يحدث في الأسواق من استغلال واحتكار ورفع الأسعار.  

وطالب الخبراء دولة العسكر بوضع تسعيرة جبرية يلتزم بها كل التجار سواء جملة أو موزعين، اذا كانت جادة في ضبط الأسعار وعدم استغلال حاجة الناس.

وأكدوا أن حكومة الانقلاب لا تقوم بدورها الرقابي وتتجاهل ارتفاع الأسعار وتحصر دورها فقط في إصدار تصريحات لا وزن لها .

تجار الأزمات

من جانبه أكد الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي أن ارتفاع الأسعار وعدم استقرارها باتت أزمة تؤرق جميع المواطنين، موضحا أن مشكلة الأسعار ليست جديدة، وإنما موجودة منذ فترة لكنها تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، ، بسبب الأزمات التي يختلقها التجار واستغلالهم للمواطنين ورفع الأسعار عليهم.

وقال “الإدريسي” في تصريحات صحفية إن “أزمة ارتفاع الأسعار هي نتاج الأزمة الاقتصادية العالمية، وتداعيات أحداث كثيرة متتالية أثرت على الاقتصاد العالمي، وأزمة الحرب بين روسيا وأوكرانيا كانت سببا رئيسا في التداعيات الاقتصادية السلبية التي شهدها العالم خلال الفترة الأخيرة”.

وأشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار أو انخفاضه يرتبط بعوامل داخلية وخارجية، من بينها ضغط المستثمرين على الدولار نتيجة حاجتهم إليه، والدولار يشكل جزءا فقط من تكوين المنتج المصري وليس إجمالي التكوين.

واوضح “الإدريسي” أن تجار الأزمات يعلقون كل زيادة في الأسعار على ارتفاع الدولار، لكن جزءا كبيرا من غلاء أسعار السلع ناتج عن جشع التجار، لأن العديد من المنتجات تكون محلية الصنع بنسبة 100% ولا يجب أن تتأثر بارتفاع سعر الدولار، لكن التجار يتخذون ارتفاع الدولار شماعة لزيادة الأسعار دون مبرر.

وأكد أن تجار الأزمات هم من يساعدون في تفاقم الأزمة الاقتصادية، حيث إنهم يستغلون الوضع لتحقيق أرباح مالية، والمواطنون عليهم مسئولية الإبلاغ عن أي ضرر بشأن التسعير أو ارتفاع الأسعار.

انهيار الجنيه 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد النبي عبد المطلب وكيل وزارة التموين السابق إنه “طبقا لما هو معروف فإن خفض قيمة الجنيه المصري أثر بشكل واضح على أسعار السلع في الأسواق المحلية خاصة المستوردة منها، والتي ارتفعت غالبيتها بنسبة تتراوح بين 15% إلى 20%”.

وشدد عبدالمطلب في تصريحات صحفية على ضرورة التوسع في المنافذ والمعارض بمختلف المناطق لتوفير السلع للمواطنين.

وطالب بضرورة متابعة الأسواق وتشديد العقوبات وتنفيذ القانون بصرامة للحد من الارتفاعات المتتالية في أسعار السلع الأساسية والغذائية بالأسواق المحلية.

تسعيرة جبرية

 وقال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن إن “ارتفاعات الأسعار غير مبررة بسبب الإفراج عن الأعلاف الموجودة بالموانئ قبل رفع سعر الدولار بالسعر الرسمي، وبالتالي عدم وجود تأثيرات لأزمة تدبير العملة أو الشراء بسعر الدولار بالسوق السوداء”.

وطالب السيد في تصريحات صحفية حكومة الانقلاب بوضع تسعيرة جبرية لسعر الدواجن للسيطرة على انفلات الأسعار في السوق، لافتا إلى أن أسعار العلف سجلت حاليا مستويات قياسية في السوق تجاوزت الـ 20 ألف جنيه في حين أن ضبط سعره من خلال الرقابة ستخفض الأسعار وبالتالي يتم السيطرة على أسعار الدواجن، وأكد أن ضعف الرقابة وراء اختلاف الأسعار بين المناطق المختلفة. 

سلع استراتيجية

وقالت ندى صابر، باحثة في مجال إدارة المنزل واقتصاديات الأسرة، إن “المجتمع المصري لا يستطيع أن يحيا دون وجود السلع الاستراتيجية، والتي تضمن عيش المواطن وعدم توافرها يهدد أمنه، موضحة أن من أهم أسباب ارتفاع أسعار هذه السلع هو الأزمة العالمية التي يعاني منها العالم كله، خاصة بعد جائحة كورونا، والتي هددت الاقتصاد العالمي ككل، وأثرت بشكل كبير على الاستيراد وإنتاج الأغذية والسلوك الاستهلاكي والنمط الشرائي وغيره”.

وأضافت ندى صابر في تصريحات صحفية أن هناك أسبابا أخرى لارتفاع الأسعار منها ارتفاع تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية، بداية من البذور وحتى نقل المحاصيل لأماكن بيعها، بالإضافة إلى قلة المخزون المحلي من بعض السلع وخاصة السلع الغذائية.

وأشارت إلى أن هذا الارتفاع في الأسعار أدى إلى اتجاه بعض المواطنين لتجنب الإنفاق على البنود الترفيهية وتقليل الإنفاق على البنود الأساسية، وذلك باستخدام منتجات ذات تكلفة أقل تحقق نفس الهدف، فعلى سبيل المثال أصبح المواطن يهتم بشراء السلع الأساسية التي تضمن عيشه مثل الأرز والبقول والحبوب والزيت والسكر وغيره، وفي نفس الوقت تحقق له هدف الإشباع وتلبية احتياجات الأسرة.

ووجهت ندى صابر نصائح لمواجهة الغلاء، منها تناول الأطعمة عالية القيمة الغذائية، وغير المكلفة، مثل القلقاس والسبانخ والعدس والفاصوليا، التي يمكن تناولها دون حاجة لوجود لحوم أو دواجن.

* حملة لمقاطعة شراء الدجاج احتجاجاً على ارتفاع أسعارها

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمقاطعة شراء الدجاج، اعتباراً من يوم غدًا الثلاثاء، ولمدة شهر، احتجاجاً على ارتفاع أسعارها 20%، خلال اليومين الماضيين.

وارتفع سعر الكيلو جرام من 54 جنيهًا إلى 65 بالمناطق الريفية والشعبية ومن 65 إلى 75 جنيهًا بالأحياء المتوسطة، حيث رفع المحتجون شعارات غاضبة، عبر وسم (# مقاطعة_ الفراخ_ 10_ يناير_ لمدة _ شهر)، مشيرين إلى أن الزيادة تصاعدت بشكل متسارع، بما يفوق قدرات الأسر المتوسطة، بينما الفقيرة لن تتمكن من شراء الأرجل التي أصبح لها ثمن بالأسواق.

* أسعار الدواجن في مصر تتضاعف في أقل من سنة

تواصل أسعار الدواجن ارتفاعها في السوق، مع زيادات جديدة بالأسعار كل يوم. تشهد حالة السوق ارتفاعا ملحوظا في اسعار الدواجن منذ بداية الأسبوع، وزادت قفزات أسعار الدواجن أمس الأحد بالتزامن مع ارتفاع سعر الدولار خلال الأيام الماضية.
وأكد تجار، أن عددا كبيرا من المحال أغلقت أبوابها في إطار مواجهة الزيادات المتتالية التي يفرضها أصحاب المزارع بشكل يومي.
وصلت أسعار الدواجن البيضاء إلى 65 جنيهاً للكيلو، فيما ارتفعت أسعار الدواجن البلدية إلى 75 جنيهاً، بينما صعد سعر “البانيه” في بعض المناطق إلى مستوى 160 جنيهاً للكيلو.
ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فقدت شهدت الأسعار زيادات تقترب من 100% خلال أقل من عام.
أشار عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن، في تصريحات صحفية إلى أن ارتفاع اسعار الدواجن يرجع إلى تعطل شحنات الأعلاف من «الذرة والصويا»، فضلا عن ارتفاع الدولار، مضيفا أن انخفاض اسعار الدواجن متعلق بانخفاض أسعار مستلزمات الإنتاج الأساسية.
ومن جانبه قال طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الداجنة بوزارة الزراعة، إن الوزارة تسعي لتوفير الاعلاف اللازمة في السوق، وهناك وفرة في الإنتاج، مرجعا ان ارتفاع أسعار الدواجن بسبب بعض التجار ، لافتا أن هناك مجهودات تبذل من أجل تحقيق سعر عادل للمربي والمواطن.
وفيما يخص ارتفاع أسعار الكتاكيت أوضح سليمان في تصريحات تلفزيونية، ان ذلك يعد بمثابة بشري، مبينا أن ذلك يشجع المربى مره اخرى لتربية الدواجن والكتاكيت، حيث شهدت الفترة الماضية انخفاض في السعر مع عزوف المربين عن منظومة الدواجن وهو ما كان يهدد الثروة الدانة، مشددا ان توجيهات رئيس الدولة لن تحدث بوجود أزمات.
سعر الكتكوت اليوم في مصر:
سعر الكتكوت الأبيض اليوم 14جنيهات.
سعر الكتكوت الساسو اليوم 10.5جنيهات.
سعر الكتكوت البلدي 6 جنيهات.
سعر كتكوت روزي 4.5 جنيه.

تصريحات السيسي سفه وهذيان يزعم أن تكلفة الفصل الدراسي مليون جنيه!.. الأحد 8 يناير 2023م.. ارتفاع الدولار يدفع الاقتصاد المصري إلى الهاوية

الاقتصاد المصري نحو الهاوية الواقع يكذب الصورة الوردية التي يُصدّرها النظام

تصريحات السيسي سفه وهذيان يزعم أن تكلفة الفصل الدراسي مليون جنيه!.. الأحد 8 يناير 2023م.. ارتفاع الدولار يدفع الاقتصاد المصري إلى الهاوية

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* 10 سنوات وجدو في السجن.. رسالة مؤثرة لحفيدة المهندس خيرت الشاطر

قالت هنا أبو شادي حفيدة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين إن جدها المعتقل يعاني في سجون الانقلاب منذ 10 سنوات.

وكتبت هنا على صفحتها في “تويتر”: “إحنا في 2023 وجدو في السجن من 2013 .. 10 سنوات، 120 شهر، 3465 يوم”.

*تصريحات السيسي سفه وهذيان يزعم أن تكلفة الفصل الدراسي مليون جنيه!

تصريحات الجنرال عبدالفتاح السيسي الخميس 5 يناير 2023م؛ أثناء افتتاح بعض المشروعات (الغامضة) بمحافظة سوهاج تحمل الكثير من التناقض المفضوح وتمثل برهانا على مدى السفه والهذيان وأن المكان الطبيعي للجنرال هو مستشفى الأمراض العقلية وليس  عرش مصر في قصر الاتحادية.

العجيب في الأمر أن السيسي الذي يطلق هذا السيل من الهذيان يطالب المصريين بضبط لسانهم ووزن  كلامهم قبل التفوه به؛ يقول السيسي: «قبل ما تطلعوا الكلمة من لسانكم فكروا فيها كويس، لأنها هاتتحسب عليكم قدام التاريخ، وقبل كده قدام ربنا. كل كلمة محسوبة بدقة»! فهل التزم السيسي بهذه المعايير في كلامه وتصريحاته؟!  كلا وألف كلا!

الدليل الأول، أن السيسي يزعم أن مصر تحتاج سنويا إلى 60 ألف فصل دراسي، وهو ما يعادل نحو 60 مليار جنيه!  معنى كلام السيسي أن تكلفة الفصل الواحد هي حاصل قسمة (60 مليار جنيه على 60 ألف فصل) تساوي (مليون جنيه) للفصل الواحد! ؛ فهل يتكلف الفصل الواحد (يساوي غرفة واسعة داخل شقة) هذا المبلغ الضخم؟! يقول أحد المهندسيين المعماريين للحرية والعدالة  إن تكلفة الفصل الواحد لن تزيد بأي حال من الأحوال عن (100 ألف جنيه) للفصل الواحد؛ فهل يقوم السيسي بمثل هذه التصريحات التي تمثل قيمة السفه والهذيان بالتغطية على باقي العصابة داخل حكومته؟! وأين الجهات الرقابية لمحاسبته على هذه التصريحات العبثية؟! فلا  يطلق هذه التصريحات إلا  لص أو جاهل أو كلاهما معا وهو الأرجح!

الدليل الثاني،  يناقض السيسي نفسه مضيفا: ««إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة يتطلب توفير نحو 140 مليار جنيه»! معنى ذلك أن تكلفة الوحدة السكنية وحدها تصل إلى (700 ألف جنيه)، فكيف يتكلف الفصل الدراسي الواحد مليون جنيه بينما تتكلف الوحدة السكنية وهي أكبر حجما من الفصل وأكثر استخداما للمرافق  إلى نحو 700 الف جنيه فقط؟!  قد يقول قائل: إن الفصل الدراسي يتضمن تكاليف الدراسة ومرتبات المعملين وغير ذلك، لكن السيسي يؤكد في تصريحاته  أن هذه التكلفة لكل فصل  هي تكلفة الإنشاء فقط يقول نصا: «نحن نحتاج إلى 60 ألف فصل دراسي سنوياً، وهو ما يعادل نحو 60 مليار جنيه، ثم نضيف إليها مصاريف الدراسة والإشراف على المدرسة، بينما الواقع يقول إن الدولة لا تملك هذه الإمكانيات»!!

الدليل الثالث، أن السيسي يؤكد  اختلال  الأولويات في عقله؛ فهو يرى أن مشروعات الطرق والكباري والمدن الجديدة أهم من الصحة والتعليم؛ يقول السيسي: «أتابع جيداً ما يثار من تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة البعض بوقف إنفاق الدولة على مشروعات الطرق، وإعطاء الأولوية للتعليم أو الصحة. وردي هو أن البنية الأساسية أهم شيء في الدولة، وشبكة الطرق اللي بنعملها عشان نوصلكم وتوصلونا»!. وهذا يخالف أبجديات الأمن القومي وأولويات الاستثمار في كل دول العالم؛ فقد توافق العالم على أن ملفات الصحة والتعليم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء هي الأولويات المطلقة في الاستثمار داخل أي دولة.

الدليل الرابع،  هو النهب المنظم والإنفاق بسفه على مشروعات بلا أي جدوى ولا أي مردود على مستويات المعيشة؛ يقول السيسي: إن استثمارات الدولة في محافظة سوهاج وحدها بلغت (102) مليارات جنيه؛ وهو رقم مهول لا يرى  المواطنون في سوهاج  أي دليل على هذا الانفاق الضخم فلا مشروعات إنتاجية لتوفير فرص العمل وتقليل نسبة البطالة المتفشية في المحافظة ولا أي شيء من ذلك فأين أنفق السيسي وحكومته هذه الأموال؟ على الطرق والكباري التي يرى السيسي أنها أهم شيء في الدولة؟!

الدليل الخامس، أن الجنرال منذ اغتصابه للحكم بانقلاب عسكري في يوليو 2013م، يواصل اختلاق الذرائع لتبرير  فشله في إدارة موارد الدولة في كافة الملفات والقطاعات؛ وعلى مدار السنوات العشر الماضية علَّق السيسي عجزه على شماعتين: الأولى هي الإرهاب الذي كان محتملا في بداية الانقلاب. الثانية هي النمو السكاني والزيادة المضطردة في أعداد المواطنين سنويا حتى بلغ تعداد مصر نحو 104 ملايين نسمة. يقول الجنرال: «الأزمة التي تعيشها البلاد السبب فيها هو “النمو السكاني، وليس فساد الحكومة أو الفساد في الجهاز الإداري”، مدعياً أن “مناطق الصعيد (جنوب) لم تكن مهملة من الدولة، ولكن الأخيرة لم تكن لديها القدرة على تحقيق نسب التنمية المطلوبة فيها”. مضيفا: «لا يوجد تهميش للتنمية في مصر، ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في زيادة عدد السكان».

يخالف الحقائق

ويخالف السيسي في تعليق فشله على شماعة الزيادة السكانية الحقائق الآتية:

أولها أن السكان في مصر هم المصدر الأول لموارد الدولة؛ فكبر حجم السوق المصرية جعلها أكبر سوق استهلاكية في المنطقة، وجعل التجارة تزدهر، وحسب الأرقام الرسمية للموازنة العامة للدولة فإن نسبة الضرائب تصل إلى 80% من قيمة إرادات الدولة؛ معنى ذلك بكل وضوح أن 80% من أموال الدولة هي من جيوب المواطنين على هيئة ضرائب وجمارك وخلافه. كذلك فإن هؤلاء المواطنين هم المصدر الثاني للعملة الصعبة في مصر بعد الصادرات الصناعة والزراعية؛  فتحويلات المصريين في الخارج تصل إلى نحو 30 مليار دولار سنويا، وهو مصدر رئيس للدولار في مصر قبل السياحة وقناة السويس وغيرها.

ثانيها أن الدول الأكثر نموا في العالم هي الدول التي تحفز شعوبها على زيادة الإنجاب، فقد احتلت الهند والصين وماليزيا والفلبين وتركيا المراتب الأولى بين الدول الأكثر نموا متوقعا في 2021م وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي في تقرير الصادر عن شهر يناير 2021م. وهو التقرير الذي يشير إلى أن الهند مرشحة لتحقيق أعلى نسبة نمو على مستوى العالم قد تصل إلى “11.5%”. تليها الصين “8.1%”، وتركيا نحو “6%”.

ثالثها أن النموذج الصني ينسف حجج السيسي نسفا؛ فعلى عكس السيسي ونظام العسكر تتبنى الصين (1.4 مليار نسمة) وأوروبا النظرية الإسلامية للإمام ابن خلدون عن السكان؛ وعندما سُئِل  الرئيس الصيني ذات يوم (عندكم مليار فم يطلبون الطعام يومياً فكيف ستوفرونه لهم؟!) أجاب: (تذكروا أن عندنا 2مليار يد مُنتِجه!),وكان هذا قبل أن يظهر التعداد الأخير للصين وقتها بمليار و300مليون نسمه. كان هذا الرد يُمثل الفلسفة والمنهج الذي  انتهجته حكومة الصين لمواجهة زيادة السكان، وهو ما خالفت فيه قائد ثورتها ماوتسي تونج الزعيم الشيوعي والتاريخي للبلاد الذي كان يتبنى مزاعم اعتبار الزيادة السكانية عبئا ثقيلاً، فقال ذات يومٍ (مرحباً بالحرب  فلو أكلت مائه مليون أو أكثر فسنكون مُمتنين لها) فالقيادة الجديدة للصين  تبنت النظرية الإسلامية  باعتبار زيادة السكان ثروة للبلاد إن أُحسِن استثمارها، وأن هذه العمالة لو وُظِفت بطريقة منظمة وعلمية لأدخلت ثروة للبلاد لا تقدر بثمن، وقد كان حيث دربوا تلك العمالة وخصصوا لكل منطقة صناعة معينة أو سلعة معينة يبرعون في صناعتها ويعمل فيها الجميع، وأعطوا للعامل الصيني ما يقارب دخله لو هاجر للخارج، فتحوا باب المنافسة، وجعلوا الربح بقدر العمل وليس بقدر الحاجة، وفتحوا الباب للاستثمارات الخارجية التي وجدت في العمالة الصينية المُدربة والرخيصة نسبياً مقارنة بالعامل الأمريكي أو الأوربي  ضالتها، وفرصة لزيادة التوزيع بالخارج، وأصبحت الصين تنتج كل شيء لكل بلدان العالم.

أثمر تبني الصين لنظرية الإمام ابن خلدون الإسلامية ارتفاع  دخل المواطن الصيني من 150 دولار إلي 6400 دولار أي أكثر من 175 ألف جنيه  مصري، فلو ضربته في مليار وأربعمائة ألف لصار رقماً مهولاً، وارتفع الاحتياطي النقدي إلي أكثر من ثلاثة تريليون دولار (الاحتياطي المصري 34 مليارا معظمها ديون وودائع ويتفاخرون به)، وصار الاقتصاد الصيني أعلي معدل نمو في العالم، وثاني أكبر اقتصاد بعد الولايات المتحدة، ساهم في ذلك جدية الحرب على الفساد والقضاء عليه بمحاكمات عاجلة ناجزة وعقوبات رادعة وصلت إلى الإعدام الفوري.

وفي 2015م أدركت الحكومة الصينية خطأها بسن قوانين صارمة تحد من النسل وتفرض عقوبات على من ينجب أكثر من طفل، لكنها تراجعت عن كل ذلك وبدأت في تحفيز الصينيين على الإنجاب، وكشفت صحيفة The Times البريطانية في تقرير لها، نشرته في 19 مايو/أيار 2020، أنَّ الصين تتجه لتغطية أغلب تكاليف رعاية الأطفال منذ الولادة وحتى التخرج في الجامعة، لتساعد في زيادة معدلات الإنجاب. تقرير الصحيفة البريطانية أوضح أن هيئة استشارية ذات نفوذ سياسيٍّ، اقترحت عرض مساعداتٍ ماديةٍ واسعة النطاق على الأُسر؛ لرفع معدلات الإنجاب المنخفضة في كبرى دول العالم من حيث السكان، من بينها خفض الضرائب على الدخل للآباء الجدد. من جهتها، قالت الرابطة الديمقراطية الصينية: “انخفضت معدلات المواليد في السنوات الأخيرة، وباتت المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن هذا أشد وطأةً اليوم”. وتقترح الرابطة سلسلةً من المعونات؛ للمساعدة في تكاليف رعاية الأطفال، وأيضاً معونات للأجداد؛ لمكافأتهم على مساعدتهم الآباء الصغار في الاهتمام بنسلهم. وعلى خطى الصين تمضي الهند (1.3 مليار نسمة) واليابان (180 مليون نسمة) ودول أوروبا التي تفتح باب الإنجاب لمواجهة مظاهر الشيخوخة التي تفشت في بلادها في العقود الأخيرة. لكن السيسي يرى في زيادة السكان مشكلة بسبب فشله وفساده وعجزه عن إدارة موارد الدولة على نحو صحيح.

* عقار أسيوط المنهار: انتشال 4 جثامين وفتاة وجاري البحث عن 5 مفقودين

شهدت منطقة قلتة التابعة حي غرب مدينة أسيوط، حادثا مأساويا، بعد انهيار منزل مكون من 5 طوابق في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، على الفور كثفت قوات الحماية المدينة والأجهزة المعنية جهودها للبحث عن سكان أسفل الأنقاض.

 

واستخرجت قوات الحماية المدنية بأسيوط، 4 جثامين من أسفل العقار المنهار بمنطقة قلتة التابعة لحي غرب أسيوط، والمكون من 5 طوابق، وتم انتشال فتاة على قيد الحياة، وجار البحث عن ناجين، من أصل 9 أشخاص يقطنون العقار. 

وسيطرت حالة من الحزن، على سكان مدينة أسيوط، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، بعد ورود بلاغ من النجدة بوقوع انهيار منزل بمنطقة قلتة مأهول بالسكان.

* الكويت تطالب بمحاسبة أفراد شرطة مصرية لتعديهم على طلاب كويتيين

أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها عن استيائها ورفضها لاعتداء رجال شرطة مصريين على طلبة كويتيين دارسين في الإسكندرية، مطالبة بسرعة التحقيق في الواقعة ومحاسبة وردع مرتكبيها، وبما يكفل حفظ حقوق الطلبة.

وسابقا تداول نشطاء لمقطع فيديو، يقوم به مجموعة من أفراد الشرطة المصرية بضرب طالبين كويتيين وطرحهما أرضا قبل اقتيادهما إلى موقع آخر.

ومن جانبها، قالت السفارة الكويتية بالقاهرة، بحسب وسائل إعلام مصرية، إنها تتابع مع الملحق الثقافي الكويتي بالإسكندرية تحقيقات الجهات الأمنية بشأن مشاجرة بين مجموعة من الطلبة الكويتيين بأحد المجمعات التجارية في الإسكندرية. 

وأضافت السفارة الكويتية بالقاهرة أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يتعلق بمشاجرة بين مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين بالإسكندرية، أسفرت عن بعض الإصابات الطفيفة، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن لفضها.

 

*ارتفاع الدولار يدفع الاقتصاد المصري إلى الهاوية

قال موقع إذاعة “صوت أمريكا”، إن عدة بنوك مصرية أعلنت أنها ستقدم شهادات إيداع بأسعار فائدة 25٪، في الوقت الذي يضع فيه ارتفاع الدولار الأمريكي ضغوطا متزايدة على العملة الوطنية المصرية،.
وأضاف الموقع أن هذه الأخبار، بدلا من تهدئة الأسواق الاقتصادية، زادت من الضغط على الجنيه المصري، وانخفض من مستوى نحو 15 جنيها للدولار في وقت سابق من هذا العام إلى ما قالت بعض وسائل الإعلام المالية يوم الأربعاء إنه مستوى قياسي منخفض بلغ 26 جنيها للدولار.
وأوضح الموقع أن سعر السوق السوداء يمكن أن يكون أعلى، وكشفت الجهود التي بذلها هذا مراسل الموقع لشراء الدولار الأمريكي عن قيام شخص واحد على الأقل في السوق السوداء ببيع الدولار مقابل 33 جنيها مصريا. ويعاقب القانون المصري على بيع الدولار في السوق السوداء، وقلة من التجار يريدون الإعلان عن أسعارهم.
وأشار الموقع إلى أن حاجة حكومة السيسي إلى خدمة دينها الوطني المرتفع بالدولار الأمريكي تمتص الدولارات من الدائرة التجارية. وتستورد مصر 65٪ من المواد الغذائية الأساسية ، ويدفع معظمها بالدولار الأمريكي.
ويجب على مشتري المواد الغذائية بالجملة شراء المواد الغذائية المستوردة مثل التونة المعلبة والبن والمكسرات وزيتون كالاماتا وغيرها من العناصر بأسعار أعلى حيث يتنافسون على إمدادات محدودة من الدولار الأمريكي في السوق ، سواء كانت قانونية أو غير قانونية.
ويضطر المستهلكون بدورهم إلى دفع أسعار أعلى بشكل متزايد في ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية، مما يجعل حياتهم أكثر بؤسا لأنهم لا يزالون يتقاضون رواتبهم بالجنيه المصري.
وتشير بعض التقارير إلى أن رؤوس الأموال قد هربت من مصر بسبب ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. كما أن هذه المعدلات المرتفعة جعلت خدمة ديون مصر أكثر صعوبة. فهي تحتاج إلى 42 مليار دولار سنويا لخدمة دين قدره 267 مليار دولار، ولم يفعل قرض حديث بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي سوى القليل للحد من اللدغة.
وقال أحد الاقتصاديين لوسائل الإعلام المصرية إن معظم الضغوط على الاقتصاد المصري تأتي من عوامل خارجية، بما في ذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكوفيد-19، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية، والتضخم في العديد من البلدان المتقدمة.
ونقل الموقع عن عالم الاجتماع السياسي سعيد صادق قوله إن مصر والعديد من الدول العربية الأخرى تشتري القمح ، وهو عنصر أساسي في الاقتصاد ، من كل من روسيا وأوكرانيا ، وإن ارتفاع أسعار القمح ، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأخرى ، أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم إلى حوالي 20٪ العام الماضي ، مما ساهم في الضغوط الاقتصادية في البلاد.
وزادت بعض التكهنات بتخلف سلطات الانقلاب عن سداد ديونها من الضغوط على الجنيه المصري. لكن صادق قال إن “الثورة في مصر مستبعدة جدا” على الرغم من الضغوط الاقتصادية المتزايدة، لأن المصريين “جربوا هذه الطريقة في عام 2011″، عندما أطاحوا بالرئيس المخضرم حسني مبارك، “فقط ليكتشفوا أنها لم تحسن وضعهم الاقتصادي“.
بدوره قال بول سوليفان، محلل شؤون الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي ومقره واشنطن، لـ” صوت أمريكا”، إن “حياة المصريين العاديين، الذين هم في الغالب فقراء ويزدادون فقرا، أكثر صعوبة بكثير. أصبح استيراد السلع، بما في ذلك علف الحيوانات، أكثر تكلفة بكثير، وكان الحصول على الدولارات للاستيراد أكثر صعوبة بكثير مما كان عليه في الماضي القريب“.
وأضاف: “كان العام الماضي أكثر تكلفة وإرهاقا من السنوات الأخيرة بالنسبة لمعظم المصريين. المصريون أناس صامدون، ناجون حتى في أصعب الأوقات، لكن علي أن أتساءل إلى متى يمكنهم تحمل المزيد؟“.

* زيادة أكثر من 9000 جنيه خلال شهر.. طن الحديد يتجاوز الـ 27 ألف

شهدت أسعار طن حديد اليوم ارتفاعا كبيرا حيث وصل حديد عز إلى أكثر من 27 ألف جنيه، فيما وصل سعر طن الحديد الاستثماري أكثر من 26 ألف جنيه.

وجاء سعر طن الحديد كما يلي:

  • سعر الحديد الاستثماري للطن
    26280.56
    جنيه
  • سعر حديد عز للطن
    27241.86
    جنيه

وخلال شهر ارتفع سعر الحديد في مصر 9 آلاف جنيه، وجاء ذلك بعدما ارتفع الدولار في البنوك وتحريك سعر الفائدة عالميا ومحليا.

* سعر الكتكوت يقفز إلى 15 جنيه

شهد سعر الكتكوت “عمر يوم واحد”، في بورصة الدواجن ارتفاعا قدره خمسة جنيهات، ليسجل 15 جنيهًا، كأعلى سعر تاريخي له للمرة الثانية بعدما وصل لهذا السعر سابقًا عام 2020.

وتنذر القفزة الجديدة بارتفاع أسعار الدواجن مجددًا، والتي وصلت بالفعل قبل هذه القفزة إلى أسعار قياسية.

عصابة العسكر تتحالف مع أكاديميات ومعاهد وهمية للنصب على الطلاب ومنحهم شهادات مضروبة.. السبت 7 يناير 2023م.. السيسي يطلق مزاد بيع مصر عبر “وثيقة سياسة ملكية الدولة”

عصابة العسكر تتحالف مع أكاديميات ومعاهد وهمية للنصب على الطلاب ومنحهم شهادات مضروبة.. السبت 7 يناير 2023م.. السيسي يطلق مزاد بيع مصر عبر “وثيقة سياسة ملكية الدولة”

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* أمن الانقلاب يقتل المعتقلين بالبرد الشديد في سجن بدر

نقل مركز الشهاب لحقوق الإنسان شكاوى مواطنون محتجزون في سجن بدر 1 و3 من البرد الشديد، وذلك أمام نيابة أمن الدولة منذ 3 أيام في إحدى جلسات التجديد.

ووفقا لشكاوى المعتقلين فإن الشبابيك عالية لا يستطيعون الوصول إليها، وهي قضبان حديدية فقط دون أي حاجز من البرد الذي أصابهم بأنفلونزا شديدة وآلام في العظام، وسط إهمال من إدارة السجن.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات في سجن بدر، مطالبا بالمعاملة الآدمية، والإفراج عن المواطنين

* داخلية الانقلاب تعتدي على “طلاب كويتيين” بالإسكندرية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر اعتداء رجال أمن الانقلاب على طلبة كويتيين واعتقالهم في مدينة الإسكندرية بحضور أحد ضباط الجيش.

وحسب صحيفة الراي الكويتية قالت مصادر مصرية أمنية إن المقاطع المتداولة، تتعلق بفض مشاجرة وقع بين طلاب كويتيين.

وذكرت المصادر أن أجهزة الأمن المصرية تلقت بلاغاً من مسؤولي أحد المجمعات في الإسكندرية عن مشاجرة وتبادل للضرب بين عدد من طلاب الكويت داخل المكان، وتحرك رجال الأمن للفصل بينهم، لكن استمرار الاشتباك، اضطر الأمن لتوقيفهم وتحويلهم على النيابة العامة في منطقة سموحة.

 

*وفاة الشيخ سيد عسكر أمين البحوث بالأزهر بعد مطاردة 10 سنوات

غيب الموت الداعية الشيخ السيد عسكر، عن عمر ناهز (89) عاما، بعد حياة حافلة في ساحات التعليم والإفتاء والتربية والبحوث الشرعية والعمل البرلماني والدعوة إلى الله تعالى، بعد 10 سنوات من مطاردة النظام العسكري القمعي.

الشيخ سيد عسكر

ولد الشيخ السيد عبد المقصود محمد عسكر في 2 فبراير 1934م قرية ميت الرخا – مركز زفتى محافظة الغربية، وحصل على الشهادة العالية من كلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف عام 1959م، وحاز الشهادة العالمية مع إجازة التدريس بما يعادل الماجستير من الأزهر الشريف 1960م.

الوظائف التي تقلدها :

  1. وكيل بعثة الأزهر في لبنان سنة 1983-1984م، 1984-1985م، ثم رئيسًا لها سنة 1985-1986م.
  2. مدير عام الدعوة والإعلام الديني بالأزهر من سنة 1992م إلى سنة 1996م.
  3. وكيل وزارة- الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية- من سنة 1996 إلى سنة 1999م.

(أشرف علي أربع إدارات عامة هي):

  1. الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة والنشر،
  2. الإدارة العامة للمصحف،
  3. الإدارة العامة للوافدين،
  4. الإدارة العامة للبحوث.

(ومن عضوياته أنشطته):

  1. عضو بالهيئة الاجتماعية لعلماء الوعظ.
  2. عضو باللجنة النقابية للعاملين بالأزهر.
  3. عضو مؤسس في الجمعية التربوية الإسلامية بالغربية ورئيس مجلس إدارتها الشرعي حاليًا.
  4. سبق ترشيحه لمجلس الشعب علي قائمة التحالف الإسلامي 1987م وأُعلن نجاحه بالصحف ثم زُوِّرت النتيجة في اليوم التالي.
  5. عضو مجلس الشعب المصري (2012).
  6. الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف بالقاهرة.
  7. تم اعتقاله في شهر مايو عام 2005م بسبب مشاركته في مظاهرة العلماء أمام مسجد المحافظة بطنطا احتجاجا على جريمة إهانة المصحف الشريف علي يد الأمريكيين.
  8. مثَّل الأزهر الشريف تمثيلاً مشرفًا في اجتماعات العديد من لجان مجلس الشعب.
  9. مثَّل الأزهر الشريف تمثيلاً مشرفًا في اجتماعات بالجامعة العربية ونقابة الأطباء ونقابة المهندسين وفي مؤتمرات بجامعة طنطا، وجامعة عين شمس، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وغيرها.

مؤلفاته :

له ما يزيد على 15 مؤلفًا في مجال الدعوة الإسلامية أبرزها:

  1. بستان الدعاة.
  2. سبل الفلاح.
  3. طريق النجاة.
  4. آثار المعاصي والذنوب في هلاك الأفراد والشعوب.
  5. صيحة الحق.
  6. المختار من فضائل القرآن للإمام ابن كثير.

ونعت جامعة طرابلس لبنان العالم الأزهري الشيخ سيّد عسكر الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث الإسلامية في القاهرة فضيلة الشيخ سيد عسكر رحمه الله والذي وافته المنيّة اليوم في مصر المحروسة عن ٨٩ عاما .

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي إن هذا العالم الجليل كان من كوكبة علماء الأزهر الشريف الذين انتدبتهم مشيخة الأزهر للتدريس في معهد طرابلس الجامعي للدراسات الإسلامية الذي كان نواة جامعة طرابلس لبنان عام ١٩٨٣ في عهد فضيلة الإمام الأكبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله

وأضاف أنه رحمه الله كان وكيل بعثة الأزهر الشريف في لبنان وكانت تربطه بسماحة المؤسس الشيخ محمد رشيد الميقاتي رحمه الله صلة قوية وأخوة عميقة إلى جانب فضيلة الشيخ فتح الله جزر رحمه الله الأمين العام الأسبق لمجمع البحوث الاسلامية والذي كان أيضا من نخبة العلماء الأوائل الذين درّسوا في جامعة طرابلس لبنان وفضيلة الشيخ منصور عيد الحجار وثلة من السابقين رحمهم الله أجمعين

وكتب تلاميذ وزملاء الشيخ مئات التدوينات للإشادة بأخلاقه وعلمه

* تضامن حقوقي مع أسرة د. أحمد عبد العاطي الممنوع من الزيارة منذ 7 سنوات

تضامنت منظمة “حواء” الحقوقية مع أسرة الدكتور أحمد عبدالعاطي مدير مكتب الرئيس الشهيد محمد مرسي، والذي يتم التنكيل به منذ اعتقاله عقب انقلاب الثالث من يوليو 2013 ضمن مسلسل جرائم النظام الانقلابي التي لا تسقط بالتقادم.

ودانت المنظمة الحقوقية، عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، استمرار حبس “عبد العاطي” وصدور أحكام جائرة ضده دون جريمة حقيقة ضمن الانتهاكات الصارخة التي ينتهجها النظام الانقلابي.

 وكتبت زوجة د. أحمد عبد العاطي منددة باستمرار حبس زوجها منذ نحو 10 سنوات منعت من زيارته خلالها منذ 7 سنوات وقالت  “عشر سنوات منهم سبعة لم أرك ولم أسمع صوتك حتى ولو من بعيد ،  كانت الذكريات تهون  ثم أصبحت تؤلم ثم صارت الذكرى تبكيني”.

وتابعت “يا رب يا من على جمعنا إذا شئت قدير، الطف بنا واجمع شملنا على خير وعافية ، ورد كل غائب لبيته وأهله” .

وفي وقت سابق أوضحت أن آخر زيارة له كانت في يناير 2014 وعقب نقله لسجن العقرب وُضع قيد الحبس الانفرادي، ممنوع من كل شيء لا يسمح له بدخول الدواء ولا الغذاء ولا المياه وممنوع من التعرض للشمس والضوء، فضلا عن منع خروجه بشكل تام من العقرب  والذي نقل منه مؤخرا إلى سجن بدر .

كانت منظمة نحن نسجل الحقوقية قد ووثقت طرفا من الانتهاكات التي يتعرض لها الدكتور ” أحمد عبدالعاطي ” مدير مكتب الرئيس الشهيد محمد مرسي منذ اعتقاله من داخل القصر الرئاسي مع الرئيس الشهيد وباقي أعضاء فريقه في الثالث من يوليو عام 2013.

وأشارت إلى أنه اختفى قسريا خمسة شهور، ليظهر بعدها في نيابة أمن الدولة العليا، ويُحقق معه على ذمة العديد من القضايا الملفقة، وحُكِم عليه في جميعهم بالسجن المؤبد.

وإضافة إلى منعه من الزيارة منذ نحو 7 سنوات، يتم حرمانه من دخول الملابس والأغطية، والتريض والتهوية بما يزيد من معاناته، حيث أنه يعاني من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم، والتي تحتاج إلى رياضة وحركة، كما يُعاني من البواسير لجلوسه على الأرض لسنوات.

ومنذ أيام وثقت منظمة جوار للحقوق والحريات في نشرتها الأسبوعية  استمرار منع المعتقلين في سجن بدر من الزيارات منذ ما يقارب الـ 6 شهور بعد نقلهم من بعض السجون المختلفة إليه في ظروف احتجاز  قاسية ولا إنسانية .

وأكدت منظمة نحن نسجل الحقوقية أن تغيير المسميات لا يغير الواقع بسجن “بدر 3” الذي أصبح الوجه الجديد لـسجن العقرب شديد الحراسة 1 بطرة صاحب السمعة السيئة منذ سنوات  ، وكذبت المنظمة ادعاء داخلية الانقلاب التي غيرت مؤخرا اسم مصلحة السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية ، زاعمة أن إنشاء سجون جديدة ونقل السجناء إليها يأتي ضمن استراتيجية جديدة  للاهتمام بالفرد وحقوق الإنسان.

وتؤكد شهادات أهالي المعتقلين أن الواقع لم يتغير داخل مراكز الاحتجاز الجديدة ومنها سجن بدر 3  ، حيث تنتهج إدارة السجن استراتيجية تعتمد على التدمير النفسي والمعنوي للمعتقلين وأسرهم  مع استمرار التعذيب والضغط النفسي والمعنوي عبر وضعهم في زنازين شديدة الإضاءة طوال اليوم ، مما يؤثر على سلامتهم العقلية، مع وضع أدوات مراقبة بصرية وصوتية تعمل طوال الوقت مما يجعل السجين في حالة من عدم الأمان النفسي طوال الوقت فضلا عن منعهم من حق التريض والزيارة، مع التحكم في كمية الأطعمة والملابس التي يسمح بدخولها بنسب قليلة.

مؤخرا أكد تقرير المشهد الحقوقي الصادر عن مركز الشهاب استمرار منع ما يزيد عن 1000 معتقل داخل سجن بدر من معتقلي الرأي من الزيارات التي حرموا منها منذ سنوات قبل ترحيلهم إليه ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل الذي يتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وأشار التقرير إلى تزايد الانتهاكات الممنهجة بسجن بدر وتوسعها كل يوم بحق المعتقلين فيه، منها: المنع من الزيارة دون سبب وعدم كفاية التعيين واستمرار إضاءة الزنازين بشكل قوي على مدار الساعة والمراقبة عبر كاميرات تنتهك حتى أبسط الخصوصيات ومنع التريض ومنع إدخال الملابس ومنع إدخال الطعام رغم الأسعار المرتفعة بالكافتيريا التي تعمل أياما قليلة فقط.

والدكتور أحمد محمد محمد عبد العاطي شغل منصب مدير مكتب الرئيس الشهيد محمد مرسي بعدما أصدر الرئيس قرارا جمهوريا في أواخر يوليو 2012 بتعينه في هذا المنصب وظل يشغله حتى انقلاب الثالث من يوليو ، حيث تم اعتقاله من داخل القصر الرئاسى .

ولعبدالعاطي المولود بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية في 13 أكتوبر ثلاثة من الأولاد وهو حاصل على بكالوريس العلوم الصيدلية من جامعة الزقازيق وعمل كمدير إنتاج في شركة T3A Industrial في مصانعها لإنتاج الأدوية في أسيوط حتى 2005 وكان قد تعرض للاعتقال لمدة ستة أشهر عام 1998 كما كان قد صدر ضده حكم بالسجن 5 سنوات في عام 2006 حيث كان من ضمن المحالين للمحاكمة العسكرية وشغل أيضا منصب الأمين العام للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية.

* الحكومة تستعد لرفع أسعار الوقود

تستعد حكومة السيسي لرفع أسعار الوقود مع اجتماع لجنة التسعير التلقائي، قبل أيام من حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 25 يناير 2011.

رفع أسعار الوقود

ويترقب السوق إعلان أسعار البنزين والسولار لـ الربع الأول من العام الجاري 2023، مع اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية؛ لمناقشة الأسعار وربطها بالسعر العالمي.

ويأتي اجتماع اللجنة بالتزامن مع ارتفاع الدولار من مستويات 24 جنيهًا ليتجاوز 27 جنيهًا، استجابة لشروط صندوق النقد الدولي.

وتعتمد آلية التسعير التلقائي للمنتجات البترولية على عدة عناصر، تتضمن: سعر صرف الدولار، وأسعار الخام عالميًا، إلى جانب سعر التكرير والنقل والرسوم الأخرى.

وألغى السيسي دعم الوقود ثم بدأ فى زيادة رفع الأسعار بمقدار لا يتجاوز 10% حتى لا يحدث صدمة، فيما يوقف رفع الأسعار على مقربة من ذكرى الأحداث الهامة مثل ثورة يناير أو دعوات الخروج مثل 11نوفمبر.

ومهدت صحف ومواقع النظام لرفع أسعار الوقود دون أن تشير إلى الفرق بين الرواتب في الخارج والرواتب المتدنية فى مصر والتي تقترب منذ يل التصنيف العالمي.

وزعمت الصحف المحسوبة على الأجهزة السيادية و الأمنية إن مصر جائت ضمن قائمة أرخص 10 دول بالعالم في أسعار البنزين .

تثبيت أسعار الوقود

وقررت وزارة البترول والثروة المعدنية في اجتماعها الأخير فى شهر أكتوبر الماضي، تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية، قبل دعوات 11 /11.

وقررت اللجنة تثبيت سعر بيع منتجات البنزين على النحو التالي:

  • بنزين 80 : 8.00  جنيهات للتر 
  • بنزين 92 : 9.25 جنيه للتر .
  • بنزين 95 : 10.75 جنيه للتر.
  • 7.25 جنيه للتر السولار .
  • سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 5000 جنيه للطن.

رفع الدعم عن الوقود

وأعلنت الحكومة تطبيق زيادة كبيرة في أسعار الوقود والمنتجات النفطية، فى يونيو 2019، وفقا لخطة ترمي إلى رفع الدعم بصورة كلية عن مختلف أنواع المحروقات وصولا إلى السعر العالمي.

وتراوحت الزيادات من 16 إلى 30 في المئة. إذ ارتفع سعر البنزين 92 أوكتين إلى ثمانية جنيهات (بنسبة بلغت 18.5 في المئة)، والبنزين 80 أوكتين إلى 6.75 (حوالي 22.7 في المئة)، والبنزين 95 أوكتين إلى تسعة جنيهات (حوالي 16.1 في المئة).

كما زاد سعر السولار والكيروسين إلى 6.75 جنيها، بنسبة بلغت نحو 22.7 في المئة.

وتضمن القرار أكبر زيادة في سعر اسطوانات غاز الطهي، إذ زاد سعر الاسطوانة للاستهلاك المنزلي إلى 65 جنيها (بنسبة 30 في المئة)، وزاد سعر اسطوانة الغاز التجارية إلى 130 جنيها (بنسبة 30 في المئة). كما زاد سعر المازوت لصناعة الطوب ليصل سعر الطن إلى 4500 جنيه.

كانت الزيادة الأولى في أسعار الوقود في يوليو 2014 وجاءت بما يقارب 50 في المئة.

وجاءت الزيادة الثانية في نوفمبر 2016 بنسب تراوحت بين 30 و47 في المئة.

ثم كانت الزيادة الثالثة في يونيو 2017 بنسبة تجاوزت 50 في المئة.

وطبقت الزيادة الرابعة في يونيو 2018 بنحو 67 في المئة.

* السيسي يطلق مزاد بيع مصر عبر “وثيقة سياسة ملكية الدولة”

مع فشل العسكر الذريع في إدارة اقتصاد مصر بكفاءة، إثر إنفاق هستيري غير مدروس على مشاريع بلا جدوى اقتصادية، كالعاصمة الإدارية وسلسلة القصور الرئاسية في العلمين والعاصمة الإدارية والهايكستب والإسكندرية وغيرها، وصولا إلى الطائرة الرئاسية “ملكة السماء” التي تكلف ميزانية الدولة نحو 600 مليون دولار ، فيما تبلغ ساعة طيرانها نحو 30 ألف دولار، بجانب الحدائق والمدن الترفيهية والعجلة الدوارة ومشاريع الجيش التي أهدرت مليارات الدولارات بلا عائد اقتصادي، وهو ما وسع المديونية التي باتت مصر ترزح تحتها، بلا داعي، فيما يجري إغلاق المصانع والشركات الإنتاجية التي تحتاج لدعم الدولة بخفض أسعار الكهرباء والطاقة أو تقليل الضرائب والرسوم أو توفير المواد الخام بأسعار معقولة تناسب الحالة الاقتصادية للبلاد ، وسط كل ذلك ولتفادي إعلان إفلاس الدولة المصرية المستحق  ، لجأ السيسي لسياسة كارثية بالتخلي عن أصول الدولة المصرية التي بنيت على مر عقود من الزمن، كمصانع الحديد والأسمدة والشركات العملاقة وصولا لبيع الموانئ وتأجيرها لأصحاب المصالح والأجندات المعتمدة على إفشال مشاريع تطوير الموانئ المصرية والمناطق الاقتصادية في قناة السويس وغيرها.

وجاء إعلان رئيس وزراء الانقلاب عن موافقة السيسي على وثيقة العار المسماة “سياسة ملكية الدولة المصرية” والتي أطلق عليها البعض “وثيقة بيع أصول الدولة المصرية” وذلك خلال اجتماعه بوزرائه في مقر مجلس الوزراء الجديد بالعاصمة الإدارية، والمقام على مساحة 26 ألف متر، بالإضافة إلى منطقة خضراء بمساحة 50 ألف متر.

وزعم مدبولي قائد عملية إفلاس مصر مع السيسي أن الوثيقة تشجع الاستثمارات ، مع أنها تقوم على فكرة بيع أصول الدولة المصرية، لتوفير عملة من أجل سداد الديون وفوائدها المتراكمة على مصر.

وحدد نظام السيسي مجموعة واسعة من الأصول الحكومية التي ستطرحها لمستثمري القطاع الخاص، ضمن خطة حكومية للانسحاب الكامل من قطاعات اقتصادية محددة، في وقت تسعى فيه إلى جذب استثمارات بقيمة 40 مليار دولار على مدى 4 سنوات، من خلال بيع أصول هامة مملوكة للدولة لمستثمري الخليج، في سبيل الحد من ارتفاع عجز الموازنة، وسداد الديون الخارجية المستحقة عليها.

ويوم الإثنين الماضي، قال البنك الدولي إن “التزامات خدمة الدين الخارجي لمصر تعد كبيرة في العام المالي الحالي (2022-2023) حيث تصل إلى 42.2 مليار دولار يستحق سدادها من أقساط الديون والفوائد المستحقة”.

وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث له بعنوان “مرصد الاقتصاد المصري ديسمبر 2022” أن نسبة الدين الخارجي قصير الأجل ارتفعت إلى 17.1% من إجمالي الدين الخارجي المصري في نهاية يونيو 2022، وذلك مقارنة مع 9.9% في نهاية يونيو 2021.

ومع مزاد البيع الذي ينطلق مع انهيار قيمة العملة المصرية تتفقم خسارة المصريين، الذين سيجدون أنفسهم مجرد عبيد وأرزقية عند ملاك مصر الجدد من الخليجيين والصهاينة والأمريكان، وستتعرض أصول مصر الاسترتيجية كقناة السويس وأراضي سيناء للبيع من أجل رفاهية السيسي ونظامه، فيما الشعب يأكل بعضه بعضا بعدما غلت أسعار كل السلع والمنتجات وأكل الشعب أرجل الدجاج لأول مرة في تاريخ مصر الحديث بعدما كان ذلك طعام القطط والكلاب، وهو ما يدمر الدولة والمجتمع المصري بصورة غير مسبوقة.

* بعد إلغاء مجلس مكافحة الإدمان فرض إتاوات على أسر المدمنين

أصدر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي قرارا بإلغاء المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان، وتحويله إلى صندوق، واعتباره هيئة عامة تابعة لمجلس الوزراء.

وفي إطار سعيه لتطويق مصادر التبرعات والتمويل القادم من المؤسسات الأممية والأوروبية والعربية ومن الرموز لمكافحة الإدمان ومساعدة الشباب على التخلص منه، مثل مدير تصريح لمدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن محمد صلاح من 2015 حتى الآن لم يتوقف عن مساهمته التطوعية في حملة “أنت أقوى من المخدرات” وهو ما يتوازى مع حجم راتب صلاح في ليفربول .

إلا أن السيسي سارع إلى ترجمة أو العكس، اقتراح برغبة لنقل تبعية صندوق مكافحة الإدمان لمجلس الوزراء لفض الاشتباك بين الوزارات قدمته واحدة من نائبات العسكر في 2 ديسمبر الماضي ثم إلغاء “المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان“.

حيث تقدمت سها سعيد، عضو شيوخ العسكر عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، باقتراح برغبة حول نقل تبعية صندوق علاج ومكافحة الإدمان إلى رئاسة مجلس الوزراء ، بزعم فض اشتباك التخصصات المتعلقة بملف الإدمان بين الوزارات المختلفة“.

وأدعت أن “نقل تبعية صندوق مكافحة الإدمان لمجلس الوزراء يأتي في ضوء اهتمام القيادة السياسية (إشارة للسيسي) بملف الإدمان والتحديات الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على انتشار تعاطي المواد المخدرة مع تعدد أنواعها ومصادرها”.

وأضافت لمزاعمها أن “تعدد جهات الولاية ، في حين أنه صندوق واحد يتبع وزارة التضامن في الإشراف على الملف يضعف فاعليات المواجهة ويشتت الجهود المبذولة، مشيرة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار للتجارب الدولية وصلاحية بعض السياسات للتطبيق في الحالة المصرية”.

أين يذهب الشباب؟
المثير للدهشة أن  “صندوق مكافحة الإدمان وعلاج التعاطي”  هيئة رسمية تتبع التضامن ومن غير المستبعد أن يعين السيسي ضمن قوام صندوقه وتنسيقية الشباب وهو أشبه بالتنظيم الطليعي لجمال عبد الناصر، عسكريين متقاعدين لجمع إيرادات الصندوق الذي يقوم على التطوع والتبرعات المالية.

وفي أكتوبر الماضي لفت عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إلى أن 140 ألف مريض إدمان يطلبون العلاج سنويا بينهم 6 % بنات، وأن الأسر المصرية تنفق 6% من دخلها على منتجات التبغ ، مشيرا إلى أن البعض يرى أن المهدئات أو المخدرات وسيلة لنسيان الضغوط والهموم.

ويبدو أن تصريح مدير الصندوق عمرو عثمان، أقلق السيس بعدما أشار إلى أن أن مشكلة المخدرات تزداد في وقت الاضطرابات السياسية والانفلات الأمني.

وتعجب حساب @brince_7_one “هي نسب الإدمان في مصر قلت عشان نلغي المجلس القومي لمحاربة الإدمان ونحوله لصندوق تبرعات بلا أي شكل أو بصمة أو دور ، مين اللي هيعالج أبناء الشعب المدمنين ويأخد بأيديهم ؟ ولا أي مدمن هو اللي هيدفع؟

وشاركته نرمين علامات التعجب وكتب @Nermbed  “هو فيه صندوق لمكافحة الإدمان من عدة عقود وفلوسه من الفلوس المصادرة في قضايا المخدرات، ليه صندوق جديد؟

وأضافت أنه “تأسس فعلا من ٣٠ سنة ١٩٩١، دا الموقع الرسمي http://drugcontrol.org.eg عاملين شغل كويس بالمناسبة وليهم حملات إعلانية شارك فيها محمد رمضان ومحمد صلاح ، إيه بقى دور الصندوق الجديد؟

وتساءلت “أيوة عشان يعمل إيه زيادة؟ الصندوق شغال فعلا من زمان، أنا عرفته وأنا امتياز كان بييجي ناس منهم يدونا محاضرة، ومنهم ضابط شرح أضرار غسيل الأموال وتكلم عن فرق حيازات الأراضي في سينا اللي بيخلي فيه ثغرة تسهل زراعة المخدرات، والنبي كانوا حلوين“.

فعاليات 29 ديسمبر
لا تملك وزيرة التضامن بحكومة السيسي نيفين القباج من أمرها شيئا، وهي تشارك حتى قبل ساعات من قرار السيسي فعاليات “صندوق مكافحة وعلاج الإدمان” وهو ينظم احتفالية للمتعافين وأسرهم بالمناطق المطورة على اعتبار أن تنظم ليلة رأس السنة، بحسب مواقع محلية.
وهي تستعرض تقريرا عن جهود صندوق مكافحة الإدمان في المناطق المطورة بديلة العشوائيات  خلال 2022 لحماية الشباب من تعاطي المخدرات.

كما كانت سعيدة وهي تعلن تنظيم 8 معسكرات تدريبية ل 1000 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان للمشاركة فى تنفيذ البرامج الوقاية من المخدرات بالمدارس في 6 آلاف مدرسة، بجسب مدير الصندوق.

فقبل أيام أعلن الصندوق عن “تنظيم بطولة رياضية لمن يتعافون من الإدمان في المناطق المتقدمة ، كما سيتم تنفيذ ورش عمل لإطلاع الأطفال على من يتعافون بطرق إبداعية عن أضرار التدخين والإدمان.

وقال د.عمرو عثمان إن “حملة أنت أقوى من المخدرات، ساهمت في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان بنسبة 400% من خلال الخط الساخن 16023 وشاهدها ما يقرب من 185 مليون مشاهد بشكل تراكمي على مدار الـ 6 سنوات الماضية.

وبغض النظر عن إدارة أو جدوى أو نتائج أو مردود برامج حماية للتعافي من المخدرات ، إلا أنها برامج ضمن الأنشطة التوعوية التي ينفذها الصندوق كمجموعة من الإجراءات الوقائية والحد من الانتكاس، وبرامج حماية المتعافين خلال الأعياد والاحتفالات، وعلاجها لا يكون بتغيير العناوين ونقل الماليات ، حيث إن هذه البرامج يشير الصندوق دائما أنها من تكليف السيسي لوزارة التضامن بتنفيذ برامج الوقاية من المخدرات في المناطق السكنية الجديدة البديلة والعشوائيات.

وعندك واحد صندوق علاج ومكافحة الإدمان

مراقبة الإنفاق

وتعليقا على قرار السيسي كتب محمود @mahmoud_hendy “صندوق مكافحه و علاج الإدمان و التعاطي موجود من فترة و يرأسه الدكتور عمرو عثمان ، الصندوق يصرف فلوسا كثيرة على ندوات و لقاءات و تدريب في المدارس و الجامعات و حملات دعائية بدون جدوى  ، عنده متطوعون كثير جدا في كل محافظات مصر معظمهم بيأخد فلوسا  ، راقب الإنفاق أهم من إنشاء صندوق جديد“.

وقال @Lido8080  “إلغاء المجلس القومي لمكافحة وعلاج الإدمان وإعادة تنظيم صندوق للمكافحة يتولى جميع الصلاحيات والاختصاصات والتصرفات لتحقيق أهدافه السيسي مقضيها صناديق، فكرني بمثل قديم سرقوا الصندوق يا أبو لمعة ، فقال لهم بس مفتاحه معايا بكرة #السيسي يسرق الصندوق وينطبق المثل“.

وأضافت بيري أحمد “السيسي بعد قرارات الصب في مصلحة المواطن ومن بعد فرض كل أنواع الضرائب دلوقت مرحلة الصناديق من أول صندوق تحيا مصر والصندوق السيادي لحد صندوق مكافحة الإدمان وصندوق الأسرة وصندوق ذوي الهمم وعد بقى صناديق كتير ،  وكلها تحت إيد السيسي وبس ، أوع تنسى القروض وكل الفلوس دي بتروح فين ؟

* عصابة العسكر تتحالف مع أكاديميات ومعاهد وهمية للنصب على الطلاب ومنحهم شهادات مضروبة

مع انهيار العملية التعليمية والمحاولات الرامية لإلغاء مجانية التعليم ودفع أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالمدارس الخاصة وفي المرحلة الجامعية إنشاء ما يسمى بالجامعات الأهلية لسحب البساط من تحت أقدام الجامعات الحكومية التي تقدم تعليما مجانيا للملتحقين بها انتشرت كيانات وهمية تحت مسمى أكاديميات وكليات ومعاهد في مختلف التخصصات تعلن عن قبول طلاب الثانوية العامة والدبلومات الفنية وتمنح عددا منهم منحا تعليمية مثل البكاريوس والليسانس، وبعد دفع مقابل مادي كبير سنويا يكتشف الطلاب أن شهادات تلك الكيانات غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب .

الغريب أن حكومة الانقلاب تترك هذه الكيانات تعمل تحت بصر الجميع وتكتفي بتحرير محاضر ضدها تحفظ في الأدراج وتتوقف عند هذا الحد، وهو ما يؤكد أن هناك تحالفا بين عصابة العسكر وتلك الكيانات للنصب على المواطنين وعلى الطلاب الراغبين في الحصول على شهادات تؤهلهم لفرص عمل في مجالات معينة .

ولا تكتفي هذه الكيانات الوهمية بمنح شهادات الليسانس والبكالوريوس في مختلف التخصصات ، بل تنصب على الطلاب وتزعم أنها تقدم لهم منحا خارجية وتؤهلهم للدراسة في جامعات أجنبية خاصة في دول شرق أسيا وشرق أوربا.

ورغم اعتراف وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب بأنها تلقت مئات الشكاوى بخصوص انتشار تلك الأكاديميات بمختلف المحافظات إلا أنها لا تحرك ساكنا ، كما ترفض محليات الانقلاب إغلاق تلك الكيانات .

يشار إلى أن أحدى هذه الأكاديميات نصبت على طلاب الثانوية خلال العام الحالي بقيمة وصلت إلى 20 مليون جنيه، بحجة قبولهم ومنحهم منحا للدراسة بالخارج للحصول على الدكتوراة بعد التخرج من الأكاديمية.

اللجان الضبطية

من جانبه زعم عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب أن اللجان الضبطية بالوزارة سوف تُكثف من مُلاحقاتها للكيانات الوهمية خلال الفترة القادمة بكافة محافظات الجمهورية ، معترفا بأن هذه الأكاديميات تدعي كذبا منح درجات أكاديمية، دون الحصول على التراخيص اللازمة لمزاولة أنشطة تعليمية.

وأكد عبدالغفار في تصريحات صحفية أن الشهادات التي تمنحها تلك الكيانات غير معترف بها في سوق العمل، ومن قبل التعليم العالي بحكومة الانقلاب .

كما زعم أن لجان الضبطية القضائية منذ إنشائها، نجحت في ضبط ومُداهمة 358 كيانا تعليميا وهميا بمختلف المحافظات مشيرا إلى صدور 189قرارا وزاريا بإغلاق كيانات وهمية، فضلا عن مُخاطبة المحافظات والجهات المعنية؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وفق تعبيره .

التقرير التالي يرصد عددا من الكيانات التعليمية الوهمية على مستوى الجمهورية والتي لاتزال تعمل رغم مزاعم التعليم العالي بحكومة الانقلاب بضبطها واتخاذ قرارات بإغلاقها :

أكاديمية مصر

“أكاديمية مصر للتدريب المتقدم” والكائن مقرها في 5 شارع عبدالرحمن الشرقاوي – المهندسين ــ محافظة الجيزة ، تدعي قبول الطلاب للدراسة لمدة عامين في الأقسام الآتية (الصحافة والإعلام – التحاليل الطبية– الحاسب الآلي واللغات – التمريض – المساحة والخرائط – المحاسبة وإدارة الأعمال – السياحة والفنادق – الخدمات البترولية) وذلك من خريجي الثانوية العامة  والثانوية الأزهرية  والدبلومات الفنية بمجموع 50% فأكثر دون التقييد بالسن، كما تدعي منح شهادات مُعتمدة من جامعة حكومية ومُوثقة من الخارجية.

“أكاديمية ابن سينا” الكائن مقرها في 8 شارع المصالح – الدهار – الغردقة – محافظة البحر الأحمر ، وتدعي قبول الطلاب للدراسة في مجال التمريض والتأهيل للعمل في هذا المجال.

“أكاديمية صفوة المستقبل للتمريض فرع بنها” الكائن مقرها في برج العامرية مدينة بنها – محافظة القليوبية، وتدعي منح دبلومة تمريض بشهادة معتمدة.

Arcplan accounting“، والكائن مقرها في 15 شارع فريد ندا الأهرام برج المنشاوي – الدور العاشر – بنها- محافظة القليوبية ، وتدعي منح العديد من الدبلومات، منها: دبلومة مدير حسابات محترف، ودبلومة رئيس القطاع المالي.

إيديكون للتدريب

“أكاديمية إيديكون للتدريب Educon Academy” والكائن مقرها في شارع عدنان المالكي أمام أسواق مصر ونادي المنيا الرياضي بشارع مديرية التربية والتعليم – محافظة المنيا وتدعي منح عدد من الدبلومات منها دبلومة الأمن السيبراني والحماية من الجرائم الإلكترونية، دبلومة الشبكات، دبلومة صناعة وتصميم الإعلانات التليفزيونية، دبلومة الويب ديزاين .

“أكاديمية الأهرام للتدريب المهني المُعتمد – للعلوم والتكنولوجيا” والكائن مقرها في  كورنيش النيل – أمام نادي الشرطة – برج النيل – الدور الأول – محافظة المنيا، ومقرها الثاني الكائن في كورنيش النيل – أمام مسجد الفولي – تقاطع شارع المطافي – محافظة المنيا ، وتدعي قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية بمجموع 50% فأكثر للحصول على دبلوم فني مهني في عدد من التخصصات للعمل فني خدمات طبية، وفني تحاليل طبية، وفني مساحة، وإنشاءات وإدارة أعمال.

الأكاديمية الروسية

“الأكاديمية الروسية الدولية للدراسات المُتخصصة” والكائن مقرها في  شارع أبراج الري- برج 6 – بمحافظة المنيا وتزعم منح الطلاب شهادات مُعتمدة في التخصصات التالية (صحافة واعلام، سياحة وفنادق، محاسبة وإدارة أعمال، مساحة وخرائط، تمريض، تحاليل، علاج طبيعي، كمبيوتر)، وذلك دون الحصول على ترخيص من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومن الجهات المُختصة.

“المعهد الدولي البريطاني للخدمات الطبية والإدارة وعلوم الحاسب IBI“والكائن مقره في (9 شارع العبور – عدنان المالكي – بمحافظة المنيا)، ويروج لقبول دفعات جديدة من الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية والدبلومات الفنية، ولا يُشترط مجموعا أو سنة التخرج، على أن تكون مدة الدراسة عامين دراسيين، ويزعم حصول الطلاب على شهادة مُعتمدة في أقسام (التمريض وهندسة الحاسب وإدارة الأعمال والصحافة والإعلام والحاسب الآلي والمساحة ودبلومة اللغة الإنجليزية)، ويدعي منح دبلوم دون الحصول على ترخيص من وزارة التعليم العالي بحكومة الانقلاب ومن الجهات المُختصة. 

معاهد IGI

“معاهد IGI ” والكائن مقرها في فيلا رقم 32 ب – حي مبارك 7 – شمال الأحياء – مدينة الغردقة – محافظة البحر الأحمر ، وتدعي قبول طلاب شهادات الثانوية العامة، وما يعادلها، والأزهرية، وجميع الدبلومات الفنية والتجارية، وذلك بالأقسام الآتية: معهد التمريض – معهد السياحة والفنادق – معهد المحاسبة وإدارة الأعمال، دون التقيد بالمجموع أو سنة التخرج.

“أكاديمية النهضة” والكائن مقرها في برج عماد الدين، حي دماريس، محافظة المنيا، وتدعي منح شهادات معتمدة في تخصصات (إدارة الأعمال، والمساحة والإنشاءات الهندسية والحاسب الآلى والتحاليل الطبية والخدمات الطبية والأزياء والتصميم .

“جيوماتكس” والكائن مقرها في شارع عدنان المالكي، أرض سلطان، محافظة المنيا وتدعي منح شهادات مُعتمدة فى تخصصات الخدمات الطبية والتحاليل الطبية ورياض الأطفال والصحافة والإعلام والحاسب الآلي والمساحة والدراسات المتخصصة .

*السيسي في القداس: طمئن المسيحيين.. متديش ودنك لحد مش مسؤول

حذَّر عبد الفتاح السيسي المسيحيين من الخوف وقال “أرى وأسمع أن الناس في مصر قلقة وخائفة.. من فضلكم، لا تخافوا، وأنا سعيد بخوفكم على مصر”.

السيسي في القداس

جاء ذلك خلال كلمة متلفزة أثناء حضوره قداس ليلة عيد الميلاد الرئيسي بالبلاد، والذي ترأسه تواضروس الثاني، من داخل كاتدرائية العاصمة الجديدة شرقي القاهرة.

وقال السيسي وهو فى حالة من الفرح العارم: “أولاً، ربنا موجود، وهو أعز وأكبر من الكل ويقدر يعمل كل حاجة لنا ونحن نعمل لنستحق ذلك، وثانياً إننا كحكومة ودولة حريصون على التعامل مع الأزمة الكبيرة الموجودة بالعالم”.

وأضاف: “الأزمة الموجودة بالعالم (جراء حرب أوكرانيا) تأثيراتها ضخمة، والأحوال ستبقى بعدها مختلفة عما قبلها، والأزمة الاقتصادية ستؤثر في دول كثيرة لو الحرب استمرت هذا العام أو أكثر”.

وعن الأوضاع بمصر، أضاف السيسي: “الحمد لله نسير بشكل جيد وإن كنا نعاني، ولكن لا نخاف ولا نقلق ولا نسمع للشائعات”.

متديش ودنك 

وتابع “متديش ودنك لحد مش مسؤول، كل واحد يعرف على قده، موظف ومدير واللي بعده، لحد ما نوصل لأعلى منصب، يعني حد هيعرف زي قداسة البابا في شؤون الكنيسة؟ أكيد لا”.

انهيار الجنيه

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالة Bloomberg وقالت بلومبرج الأمريكية، الأربعاء، إن الشركات المصرية خفضت الإنتاج وقلصت الوظائف، في ظل معاناتها مع تأثير انهيار قيمة الجنيه استجابة لشروط صندوق النقد الدولي.

ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي لدى شركة “إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس” (التي تقيس أداء اقتصاد القطاع الخاص غير النفطي)، قال إن “الإنتاج تراجع، وتراجعت الأعمال الجديدة تراجعاً حاداً، لكن بمعدلات أضعف، إذ تربط الشركات تراجع المبيعات، بشكل رئيسي بالضغوط التضخمية”.

وعلى عكس سعادته الغامرة فى القداس الذي يحضره سنوياً يحضر السيسي احتفالات المسلمين متكدراً ويتهمهم بالعنف والإرهاب ويطالب بتجديد الخطاب الديني ويتحرش بشيخ الأزهر.

*الصناعة المصرية في ذمة التاريخ بسبب قرارات حكومة الانقلاب

تواجه الصناعة المصرية أزمات عديدة بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام ووقف الاستيراد وأزمة الدولار وغيرها؛ ما يهدد بانهيار الصناعة خاصة عقب إغلاق آلاف المصانع والشركات أبوابها وتوقفها عن الإنتاج وتسريح العمالة.

وتزايدت تلك الأزمات والتهديدات مع استمرار أزمة نقص خامات ومستلزمات الإنتاج، منذ صدور تعليمات البنك المركزي المصري بوقف التعامل بمستندات التحصيل في تنفيذ كافة العمليات الاستيرادية وتأخر الإفراج الجمركي، وتأثير ذلك على تشغيل وعمل المصانع وإنتاجها.

البنك المركزي

من جانبه طالب محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات، بعرض القرارات السريعة والمفاجئة التي تصدرها حكومة الانقلاب على القطاعات المستهدفة قبل اتخاذها لمعرفة الأثر الاقتصادي عليها قبل تنفيذها.

وقال السويدي في تصريحات صحفية إن “أزمة كورونا دفعتنا كرجال الصناعة لتنمية القطاع الصناعي، وزيادة القيمة المضافة على الإنتاج، لكن القرارات الأخيرة التي أصدرها البنك المركزي ـ في إشارة إلى التحول نحو فتح الاعتمادات المستندية بدلا من مستندات التحصيل في الاستيراد ـ كانت صادمة لأنها جاءت مفاجئة ولم يستطيع القطاع الصناعي تحملها لاعتماد عدد كبير من الشركات على مستلزمات الإنتاج المستوردة في تصنيع بضائعها”.

وأشار إلى أن هذه القرارات السريعة والمفاجئة تؤدي إلى عدم الاستقرار ما يسبب اضطرابا في سلاسل الإمداد، مؤكدا أن القطاع الصناعي ما يقدرش يتحمل هذه الصدمات والقطاع الصناعي ليس كبيرا، والقيمة المضافة هي عدد العمالة واستخدام خاماتنا.

وكشف السويدي أن هناك تحد آخر، هو القوانين المنظمة والعمالة الفنية، مشيرا إلى وجود نقص شديد في المعامل التي تختبر المنتجات قبل تصديرها، وهذا يتطلب أن تصبح الجامعات جزءا من منظومة المعامل المعتمدة عالميا.

وشدد على ضرورة دعم الصادرات من خلال رد الأعباء، مطالبا بتفعيل قانون 5 لأفضيلة المنتج المحلي ، ويجب أن نعمل على تفعيل هذا القانون ، واللي عاوز يبيع لمصر يجي أهلا وسهلا ، يزود صادراتي يبقى بعدل الميزان التجاري، وسوف أقلل الواردات عند تفعيل قانون 5.

ودعا السويدي وزارة مالية الانقلاب إلى قبول توصية خصم الأموال المستحقة للعملاء قائلا “الشركات يكون لها وعليها ونرجو توصية مباشرة ما دام لي فلوس في وزارة مالية الانقلاب تتخصم من أي وعاء، أنا كعميل ليّ حصيلة يبقى تساعدني بدلا ما أقول لك هاتها، لأ خصمها ليّ في جهة تابعة لوزارة مالية الانقلاب”.

حلول سريعة

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور عادل عامر إن “الاقتصاد المصري يمر بأزمات كبيرة خلال الفترة الحالية ، موضحا أن الأزمة الاقتصادية تمر بها كل دول العالم وليس مصر فقط وذلك يرجع إلى عدة أسباب من أهمها فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية”.

وطالب عامر في تصريحات صحفية بحلول سريعة لتخطي تلك الأزمة خاصة أن حل مشاكل الصناعة سيعمل بشكل كبير على انعاش الاقتصاد المصري إلى جانب حل مشكلة الدولار وزيادة العملة الصعبة في ظل ارتفاع سعر الدولار واقترابه من حاجز الـ 25 جنيها .

وأشار إلى أن توفير جزء من العملة الصعبة كفيل بإنعاش الاقتصاد المصري وتطويره.

“سيستم” جديد

وقال الدكتور عمرو يوسف، خبير التشريعات المالية والضريبية، إن “قطاع الصناعة يجب أن يكون له دور كبير في الارتقاء بالاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة”.

وأضاف يوسف، في تصريحات صحفية ، لا بد وأن يكون هناك سيستم ونظام جديد يعمل على تطوير الصناعة المصرية من خلال مصانع ومعدات جديدة ذات كفاءة عالية تعمل على زيادة الإنتاج إلى جانب زيادة الصادرات المصرية للخارج والعمل على الاهتمام بالمناطق الصناعية في محافظات الصعيد والمناطق النائية.

سعر الخردة

وكشف طارق عبد العظيم رئيس مجلس إدارة شركة إحدى شركات صناعة الصلب عن التحديات التي تواجهها هذه الصناعة، مشيرا إلى أن سعر الخردة شهد صعودا كبيرا، وهي مادة أساسية تستخدم في أفران الصهر الكهربائية ، حيث ارتفع سعرها بمعدل 62% ليصل متوسط السعر في 2021 لحوالي 466 دولارا للطن ، كما ارتفع سعر البيليت خلال عام 2021 بمقدار 228 دولارا 54% ليصل إلى 650 دولاراللطن.

وقال عبد العظيم في تصريحات صحفية “مع بداية عام 2022 استمرت أسعار الصلب في ارتفاعاتها التاريخية مدفوعة بالزيادة في أسعار الطاقة ، حيث كانت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا عند حد 37 دولارا للمليون وحدة حرارية أي 6 أضعاف قيمتها منذ سنة مضت، كما شهدت أسعار الكهرباء أعلى مستوياتها على الإطلاق ، حيث سجلت 20 سنتا يورو للكيلو وات ساعة كما بلغ سعر البترول ضعف قيمته منذ عام بسعر 86 دولارا للبرميل، وهكذا كانت أسعار الطاقة هي المحرك الرئيسي لأسعار الصلب قبل غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وأضاف في ظل هذه الظروف بدأت الحرب الروسية  الأوكرانية ، وما تبعها من فرض عقوبات دولية شديدة التأثير على الاقتصاد الروسي ، وأهمها عزل روسيا عن النظام المصرفي الدولي المعروف باسم سويفت وهو الذي يسمح لروسيا بتلقي الأموال وإرسالها من خلال البنوك الدولية، ما يعني شل حركة روسيا في التجارة الدولية وعدم قدرتها على إبرام صفقات تجارية، والعقوبة الثانية هي مقاطعة المنتجات الروسية وعلى رأسها منتجات الصلب ومنعها من دخول الأسواق الاوروبية والأمريكية ، وفي نفس الوقت تم تدمير البنية التحتية والقاعدة الصناعية في أوكرانيا ومنها مصانع صلب، أي أن المعروض العالمي من منتجات الصلب تم خفضه بمقدار إنتاج روسيا وأوكرانيا والذي بلغ 92 مليون طن عام 2020 بما يمثل 5% من الإنتاج العالمي طبقا لإحصاءات منظمة الصلب العالمية، كما تساهم هاتان الدولتان بنسبة الثلث من حجم التجارة الدولية في البيليت والبالغة 54 مليون طن سنويا.

وأوضح أنه على المستوى المحلي كانت روسيا وأوكرانيا المصدر الرئيسي لتوريد البيليت وبنسبة حوالي 80% من الإجمالي خلال السنوات 2019 ــ 2021 ونتج عن ذلك تحول مجرى التجارة العالمية للبيليت من البحر الأسود لتركيا ، وهي من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للصلب ، وإنما أيضا زيادة أسعاره بصورة حادة بلغت نسبتها 30% خلال شهر واحد فقط، من 685 دولارا للطن فوب إلى 890 دولارا للطن فوب، وبناء عليه تبلغ تكلفة استيراد البيليت من تركيا الآن 20 ألف جنيه ، كما ارتفعت أسعار تصدير حديد التسليح وبنفس النسبة، من 740 دولارا للطن فوب إلى 965 دولارا للطن فوب، كما ارتفعت أسعار الخردة بمعدل 30% أيضا نتيجة خروج روسيا وأوكرانيا من السوق العالمي ، حيث ساهمت بنسبة 5% من إجمالي التجارة العالمية والبالغة مائة مليون طن سنويا، حيث ارتفعت من 507 دولارات للطن إلى 659 دولارا.

*شركات السياحة والطيران والذهب والعقارات توقف التعامل بالجنيه المنهار على الطريقة اللبنانية

على الطريقة اللبنانية، وبسبب انهيار الجنيه وفقدانه أكثر من 60% من قيمته إثر التعويم للمرة الثالثة خلال عام، قررت العديد من شركات الطيران والسياحة والعقارات والذهب وقف التعامل بالجنيه المصري في دليل على فقدان الثقة بالاقتصاد المصري الذي دخل مرحلة عدم اليقين والشكوك في مستقبل غير المستقر.

وأوقفت شركات الطيران العارض “الشارتر” تعاملاتها بالجنيه المصري، للراغبين في الحجز على الرحلات الدولية والمحلية.

وفرضت الشركات التعامل بالدولار إجباريا، على الراغبين في الحجز عبر وسائل الدفع الإلكتروني وشركات السياحة، مع سداد قيمة التذاكر بالسعر الحقيقي للدولار، الذي يشمل سعر الدولار بالبنوك بالإضافة إلي عمولة البنوك لتدبير العملة الأجنبية.

وارتفع سعر الدولار الخميس في البنوك الحكومية إلى نحو 26.7 جنيها بعد أن كان يدور حتى حول 24.7 جنيها.

كما امتنع أكبر موقع للحجز على الطيران العارض، Sky Scanner الذي يستوعب نحو 70٪ من حركة الطيران الداخلي والمتجه لأوروبا والخليج وتركيا والسعودية والقدس، عن قبول أية طلبات مباشرة من حاملي بطاقات الائتمان بالجنيه.

أوقف الموقع حجز الرحلات على شركات السياحة التي تتعهد بسداد قيمة تذاكر السفر بالدولار فقط، وسارت شركة مصر للطيران الحكومية، على نهج الشركات الدولية، وقررت تحصيل قيمة تذاكر السفر بالدولار، على رحلات الطيران العارض التابعة لها، ومنها Air Cairo.

تحتسب الشركة قيمة الدولار بالإضافة على عمولات تدبيره من البنوك، وفقا للأسعار السائدة، لحظة صدور التذاكر، مع عمولة ارتباط، وفي الوقت ذاته، قررت تحصيل تذاكر سفر المعتمرين على أساس سعر موازي للريال بنحو 8.7 جنيهات، ليقترب من السوق السوداء التي رفعت سعر الريال إلى نحو 10 جنيهات.

فيما لجأت شركات السياحة الكبرى إلى دفع مستحقات تذاكر الطيران، من حسابات مكاتبها بالخارج، لتلافي زيادة تكاليف شراء الدولار محليا، وفضل المتعاملون في رحلات العمرة، اللجوء إلى شركات الطيران السعودية، التي تنافس الشركات المصرية، في تقديم عروض أسعار للطيران منخفض التكلفة، بنحو 800 ريال للرحلات المنتظمة، تصل إلى 600 ريال للطيران العارض، بينما تصل تكلفة التذكرة من السوق المصري، إلى 850 ريالا، مع توقع زيادتها قبل بداية شهر رمضان المقبل.

يشار إلى أن جميع البنوك المحلية أضافت على خدمات تدبير العملة الأجنبية، عمولات تصل إلى 14٪، وتشمل 4٪ تكاليف تدبير عملة، و10٪ عمولة تحويلات في حالة السحب النقدي والشراء للدفع لجهات أجنبية أو أثناء بالسفر بالخارج.

وتلقت إدارة بطاقات الائتمان بالبنوك شكاوى من المسافرين، خلال إجازات رأس السنة وطلاب مقيمين يدرسون بالخارج، من عدم قدرتهم على سحب أكثر من 150 يورو أو مائة دولار، خلال الشهر.

وهو ما  حملهم زيادة في قيمة الدولار، مقابل الجنيه، نحو 8 جنيهات، وبلغ سعر الدولار في شاشات البنوك نحو 24.72 جنيها، بينما وصلت التكلفة إلى 33 جنيها، خلال الفترة من 28 ديسمبر الماضي إلى 3 يناير الجاري.

وكانت العديد من شركات العقارات ومحلات الذهب قد أوقفت البيع لفترات، وسط إعادة تقييم الأسعار  وفق سعر الدولار، في ضوء التقلبات السعرية المتسارعة.

وقد تصاعدت صدمات أسواق المال والأعمال، مع تراجع حاد في سعر الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 7%، وزيادة أسعار الفائدة على شهادات الإيداع إلى معدلات غير مسبوقة بلغت 25%، أصابت المستثمرين باضطراب شديد.

كما تخبطت أسعار السلع، وكأنها جان يتخبطه الشيطان من المس، مع ارتفاعات باهظة وشح في المعروض.

ومع استمرار اعتماد الحكومة على سياسات نقدية متشددة، أدت إلى تراجع قيمة الجنيه، في أقل من عام، بنحو 66% من قيمته، وزيادة معدلات الفائدة، وإلغاء برامج دعم الفائدة الموجهة لإنقاذ المصانع والمشروعات الصغيرة وقطاعي السياحة والعقارات، ما قاد الأسواق إلى خراب وانهيار واسع النطاق.

وتسبب السياسة النقدية التي يتبعها السيسي برفع أسعار الفائدة، لاتجاه رجال الأعمال إلى تصفية مشروعاتهم، وتوجيه ما لديهم من مدخرات لوضعها في البنوك.

فيما وصف خبير الاستثمار حسن أبو سعدة توابع زيادة الفائدة على المدخرات، إلى معدلات غير مسبوقة في التاريخ، بأنه دليل على فشل الحكومة في إدارة الملف الاقتصادي، مشددا في تصريحات صحفية، على دفعها البلاد إلى ركود حاد مع توقف الدورة الاقتصادية، بداية من التشغيل في المصانع والمشروعات وانتهاء بالبيع والشراء في العقارات والأسواق، مع تفضيل حائزي الأموال توجهيها إلى شهادات ادخار سيتحمل البنك المركزي دعمها، خصما من الموازنة العامة للدولة ، وهكذا تسير الأمور في مصر نحو خراب يفوق ما يحدث في لبنان من انهيار للعملة وفقد العملة الوطنية قيمتها

*في “جمهورية الموز” مقاعد برلمان العسكر تركة يتوارثها الأبناء

حضرت رغدة عبد السلام نجاتي هنادي، تطالب بحقها في ميراث الكرسي وأدت اليمين بحسب مراسم جمهورية الموز، خلفا للست الوالدة ابتسام أبو رحاب، وذلك بعد تلاوة بعض التحابيش ليبدو الأمر وكأنه رسمي مثل إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات، كل ذلك خلال جلسة توريث مفضوحة برئاسة حنفي جبالي، سمسار بيع جزيرتي تيران وصنافير.

وبما أن ما يجري ويطبخ في برلمان المخابرات هو الشر بعينه وأن شر البلية ما يضحك، يعلق الناشط جحا الشندويلي بالقول  “حضرتك الكرسي بخمسين مليون جنيه فلما يدفع ويموت يبقى الوريث الشرعي للكرسي أقرب الناس ليه ، وهو اللي بيحدد عند جلوسه على الكرسي مين بعده لو حصله أي شيء ، ولا فلوسه تضيع بالوراثة يا حبيبي بالوراثة ههههههههههه هم اللي قالوا وفضحوا بعض”.

هرتلة مستمرة

في برلمانات العالم المحترمة وبعيدا عن جمهوريات الموز، يسعى النائب المنتخب من الشعب إلى تحقيق آمال وطموحات منتخبيه، بل إنه يمثل الأمة في مطالبها أمام الرأي العام، وهدفه في الأساس هو تحقيق مبدأ المحاسبة والمراقبة لأداء الحكومة، ووضع التشريعات التي تساهم في نهضة الدولة.

أما في برلمان السفاح السيسي الذي شكلته المخابرات الحربية، أننا أمام مهزلة حقيقية، وهرتلة مستمرة، مشادات، وانسحابات، واتهامات متبادلة، في مشهد يبدو أقرب للسيرك منه للمجلس النيابي، وانشغل النواب بمشاكلهم الشخصية وعُقدهم النفسية، ولم نرَ حتى الآن حرص النواب على مصلحة المواطن البسيط والسعي لحلها.

فبين ضرب عكاشة بالحذاء إثر تطبيعه مع السفير الصهيوني، وهرتلة مرتضى منصور المستمرة، وقضية تيمور ونائبات البرلمان، والخلافات حول حوافز الجلسات، وتوريث مقاعد البرلمان بوفاة أصحابها تدور معظم الحوارات داخل مجلسهم اللاموقر.

وقالت وريثة الكرسي الجديدة رغدة عبد السلام، إنها “تتطلع لأداء دورها البرلماني على أكمل وجه، سواء تشريعيا أو رقابيا، مؤكدة أنها مسئولية كبيرة وتتمنى التوفيق والسداد في أدائها، بمعاونة كافة زملائها من أعضاء المجلس”.

وأعتبرت أن عصابة الانقلاب تسير على خطى سليمة تحت قيادة السفاح السيسي، وتحتاج إلى تضافر كافة الجهود لاستكمال الإصلاح والتنمية، ووفقا للائحة الموز الداخلية لبرلمان المخابرات، تلقى البرلمان في وقت سابق إخطارا من وزارة الداخلية، بوقوع حالة الوفاة، وبعدها تم إعلان خلو مقعد النائبة وإخطار الهيئة الوطنية للانتخابات.

ونصت المادة 25 من قانون الموز في برلمان المخابرات على أنه “إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بـ 6 أشهر على الأقل، أجريت انتخابات تكميلية، وإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المرشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر”.

وكانت عبد السلام عضوة احتياطية بالقائمة الوطنية من أجل مصر دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، وفي حالة أخرى سابقة، كان قد تم تصعيد المرشحة الاحتياطية في القائمة الوطنية من أجل مصر النائبة الحالية، آية فوزي فتى، لعضوية برلمان المخابرات، مكان والدها بعد وفاته في 2020. 

جمهورية الموز

في الثالث من يوليو 2013، قاد وزير الدفاع المصري وقتها السفاح السيسي انقلابا عسكريا، ليس فقط ضد الرئيس الشهيد محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، بل على التجربة الديمقراطية بأسرها وما حققته من إنجازات.

وبالإضافة إلى الفاسدين من كبار رجال القوات المسلحة، فقد ساهمت عدة أطراف في تهيئة الأجواء لوقوع ذلك الانقلاب، منهم رجال أعمال، وإعلاميون، وسياسيون، ومثقفون، وفئة من ذوي الوعي المتدني، فضلا عن قوى عربية وأجنبية رأت في نجاح التجربة الديمقراطية في مصر تهديدا مباشرا لمصالحهم.

فمنذ بداية الحكم العسكري في مصر عام 1952، تنظر المؤسسة العسكرية إلى مصر بوصفها ملكية خاصة، تمارس عليها السيادة المطلقة، وتجمع من مواردها ثروات طائلة، وهكذا تكونت إمبراطورية عسكرية بعيدا عن الرقابة والمحاسبة، وفي ظل حكم ديكتاتوري تحميه المؤسسة العسكرية بالتعاون مع أجهزة الأمن الداخلي.

وبالرغم من الخطاب الذي تؤكد عليه العصابات الحاكمة في الدول العربية التي تعرضت للربيع العربي في حرصها الدائم على الديمقراطية، وبالرغم من تعارض الممارسات مع هذا الخطاب، عبر القوانين الاستثنائية والممارسات التي تستعير وسائلها من النظم الديكتاتورية، لا من النماذج الديمقراطية، فإن أغلب تلك العصابات  ومنها عصابة السفاح السيسي، قد حرصت على أن تزين الخطاب بهياكل مستعارة من الثقافة الديمقراطية مثل وجود البرلمانات، والدساتير، وأحزاب حكومية ومعارضة، لكنها في الممارسة العملية، ابتعدت عن النهج الديمقراطي، واكتفت بالإطار الشكلي لهذه المؤسسات وطوعتها لتأمين سياساتها لتؤكد لذاتها أن كل ممارساتها مبررة بالوسائل الديمقراطية المتعارف عليها.

إن مثل هذه الديمقراطيات الشكلية هي ما تمردت عليه الشعوب في الربيع العربي في إطار سعيها للتغيير والمطالبة بالحرية والحقوق التي تساوي بين جميع المواطنين بلا تمييز.

إن تلك المؤسسات الشكلية للديمقراطية، وعلى مدى أكثر من ستين عاما لم تعمل على ترسيخ ممارسات ديمقراطية حقيقية، وانتهجت الكثير من وسائل الالتفاف على رغبات الجماهير وحقوقها ومطالبها، بل تعود أيضا إلى أن مفهوم الديمقراطية في الحقيقة ينبغي له أن يغيّر في الكثير من القيم والأعراف السائدة التي تشيع في المجتمعات العربية كممارسات اجتماعية.

بينما تتعارض في طبيعتها مع جوهر المفاهيم التي تتأسس عليها الديمقراطية، ولذلك في الكثير من البرلمانات العربية تحول تلك المؤسسات إلى سلطة أخرى فوق الشعب تشرع ما يتوافق مع رؤيتها هي وما ينسجم مع رؤية ومصالح العصابات الحاكمة، وليس رؤية ومصالح الشعوب الحقيقية.

إن من مآلات إسقاط تجربة جماعة الإخوان في مصر، التي لم تدم أكثر من عام يتيم من قبل عصابة الجيش، كرر تجربة الجزائر وقع الحافر بالحافر وفوت فرصة الديمقراطية على مصر والعالم العربي برمته، وإن كان عسكر مصر قد استفادوا من شيطنة الجماعة في الإعلام، ليتمترسوا خلف تلك الشيطنة الكاذبة، ويمارسوا سلطة لا تقل بشاعة عن أي ديكتاتورية في العالم، لا يبررها أنها تتم ضمن ما يزعمه الزاعمون حول الإرهاب، وتسخير إعلام يقوده من لا خلق ولا مصداقية لهم أمثال لميس الحديدي وباسم يوسف وعمرو أديب والراحل وائل الإبراشي والراحل محمود سعد وتوفيق عكاشة وغيرهم، وهو الإعلام الذي أساء للرئيس الشهيد محمد مرسي وافترى عليه أيما افتراء.

* الدولار يتجه إلى 28 جنيها بالبنوك والسيسي “يُحمّر عينه” ليصل إلى 30 جنيها

سخر ناشطون من تعليق الأذرع الإعلامية على ارتفاع الأسعار غير المسبوق في مصر، ومنهم يوسف الحسيني الذي شدد، قبل ذلك، ألا يتخطى الدولار حاجز الثلاثين وتامر أمين الذي قال إن “السيسي لما حمّر عينيه الدولار نزل 2 جنيه”.

وقال النشطاء “يبدو أن السيسي عينه بقت حولة ، فبدلا من تحمير عينه للدولار حمرها للجنيه فنزل لـ 30 جنيها مقابل الدولار”.

وأشار تقرير الأسواق العربية التابع لقناة العربية السعودية المنحازة للانقلاب إلى أن أغلب المحللين يتوقعون وصول سعر صرف الجنيه المصري إلى 28 جنيها مقابل الدولار في السوق الرسمية، وبعضهم يتوقع وصوله لـ 30 جنيها“.

أما الرد العلمي والعملي فكان من المحلل والباحث الاقتصادي د. إبراهيم نوار الذي رصد مجموعة نقاط مهمة في موقعة الدولار والجنيه وأبرزها :

الدولار داخل النهاردة على 28 جنيها رسميا في البنك المركزي ، تسارع معدل تضييق الفجوة بين سعر البنوك والسوق السوداء ، تجارة الدولار مقابل الجنيه انتعشت جدا في الخليج ، ونحن في انتظار إعلان البنك المركزي قيمة تحويلات المصريين العاملين في الخارج في النصف الأول من السنة المالية الجديدة، التضييق على الصِرافات المحلية أنعش السوق السوداء للمعاملات في الخليج “.

الحل سياسي
واعتبر “نوار” أن “علاج الأمراض الاقتصادية لا يكون بالتضييق وإلقاء القبض على الناس، ولكن بتصحيح السياسات الخاطئة، لا البنك المركزي ولا البنوك التجارية تستطيع أن تخلق سوقا للدولار من العدم، يجب أن تكون لديها قدرة على جذب الموارد الدولارية القابلة للتبادل،  غير كده النظام المصرفي سيكون قناة خاوية عديمة القيمة في سوق العملات الأجنبية“.

واعتبر المحلل المالي، هشام حمدي، في تصريحات صحفية، أن اتجاه البنك المركزي لتحرير سعر الصرف يهدف بشكل أساسي إلى السيطرة على السوق السوداء، حتى يعود الدولار إلى القنوات الرسمية، وبالتالي يتم توفيره للعمليات الاستيرادية، لتعود العمليات الإنتاجية بعد تأثرها بشح الدولار.

وتوقع حمدي أن يستقر سعر الدولار عند 28 جنيها تقريبا، وهو ما قد يساهم في استقرار أسعار أغلب السلع، حتى بعد زيادة أسعار بعضها.
وغير البنك المركزي أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية في نهاية التعاملات الأسبوعية، حيث سجل الدولار نحو 27.11 للشراء و27.26 للبيع، بينما سجل اليورو نحو 28.72 للشراء و28.83 للبيع.

https://twitter.com/Mazen9483192/status/1610983970761490439

https://twitter.com/sherio28/status/1610980319145885696

https://twitter.com/AhmedIs75602349/status/1610971982652215296

وقال محللون لـوكالة بلومبيرج إن  “تحريك سعر الجنيه المصري يأتي ضمن اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي على اتباع سعر صرف مرن للعملة، وقد يستقر عند مستوى 28 جنيها مقابل الدولار الواحد“.

https://twitter.com/i/status/1611075883720138758

وقال الأكاديمي محمد الشريف  “الدولار إلى الليرة التركية اللي كان المصريون بيتريقوا على هبوطها، الجنيه المصري فقد 58% تقريبا من قيمته في خلال شهور قليلة“.

وأضاف على تويتر “بتوع أن الأزمة عالمية، ما هي العملات التي فقدت 58% من قيمتها وما زالت غير متاحة في البنوك؟ بماذا تصفون هذا الاقتصاد الآن؟”. 

https://twitter.com/ielnemr/status/1611105383954763785 

وعلق سام يوسف قائلا  ” تعويم الجنيه المصري وانخفاض قيمته إلى 60% في أول يناير 2023 هي هدية العام الجديد للشعب المصري من الجمهورية الجديدة أوي أوي”.

ولليوم الثاني على التوالي كان هاشتاج #الدولار ضمن الأعلى تفاعلا على تويتر بعد ارتفاعه في البنوك ووصوله إلى أكثر من 27 جنيها.

والأربعاء، سمح البنك المركزي المصري مجددا للجنيه بالانخفاض أمام الدولار، ليسجل سعر صرف الدولار ثالث زيادة كبيرة مقابل العملة المصرية في أقل من عام.

وطرح بنكا الأهلي ومصر، وهما أكبر بنكين حكوميين في مصر، شهادة ادخار جديدة بفائدة 25% لمدة عام، وهي الأعلى على مستوى القطاع المصرفي المصري، وفقا لبيانات صحفية.

الخفض جاء حتى قبل حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي المقرر في يناير الجاري، وتبلغ قيمته 3 مليارات دولار، حيث يفضل البنك سعر صرف أكثر مرونة كشرط للدعم المالي.

* مصر تبحث عن ديون جديدة رغم أنها مدينة بـ 45 مليار دولار

كشف موقع “ميدل إيست آي” عن أن الجنيه المصري انخفض بنسبة 40 في المائة مقابل الدولار في عام 2022، ليصبح أحد أسوأ أداء عملات الأسواق الناشئة العام الماضي، مضيفًا “وهذا الأسبوع، بدأ عام 2023 بانخفاض أكثر من سبعة في المائة”.

وقال الموقع “يؤدي انخفاض قيمة العملة أيضًا إلى ارتفاع معدلات التضخم، والتي تتوقع كابيتال إيكونوميكس، وهي شركة استشارية مقرها لندن، أن تبلغ ذروتها عند 27 في المائة بنهاية الربع الأول. وبلغ معدل التضخم في مصر 18.7 بالمائة في نوفمبر”.

وتشارك الموقع الحديث مع عدد من الاقتصاديين والمحللين لشرح سبب انخفاض العملة في الدولة العربية الأكثر اكتظاظًا بالسكان ولماذا يحدث ذلك فجأة ومدى أثر ذلك على المواطنين.

فأوضح  تشارلز روبرتسون، كبير الاقتصاديين في بنك الاستثمار رينيسانس كابيتال،أن “مصر ليس لديها احتياطيات من النقد الأجنبي أو تدفقات أجنبية للحفاظ على سعر صرف ثابت”.

ونوه  روبرتسون “مع انخفاض قيمة الجنيه، تصبح الواردات أكثر تكلفة. في الواقع، إنه شكل من أشكال شد الحزام الوطني. إن ما يجب على مصر فعله هو زيادة الإنتاج وتقليل الاستهلاك، لا سيما من الخارج”.

ولفت “مع ضعف العملة، ستصبح صادرات مصر أقل تكلفة وأكثر قدرة على المنافسة، التأثير المباشر هو انخفاض في الطلب على الواردات، بينما يتحمل المصريون الألم، وهم الذين يعانون من ارتفاع كبير في أسعار كل شيء من الأدوية إلى الأجهزة الألكترونية، حيث تنخفض قيمة الجنيه”.

بينما تحدث باتريك كوران، كبير الاقتصاديين في شركة Tellimer Ltd، وهي شركة متخصصة في أبحاث الأسواق الناشئة، قائلا: “حافظت مصر على سعر صرف عملتها عند مستوى عالٍ بشكل مصطنع، وفي نفس الوقت لديها ديون ضخمة مستحقة بالدولار”.

وتابع كوران: “الأشخاص الذين لدينا كعملاء لن يضعوا أموالهم في البلاد حتى يصبح سعر الصرف عند مستوى مقاصة في السوق، ما نشهده خلال الانخفاضات هو رفع الحكومة أيديهم عن عجلة القيادة، وتركها (الجنيه) يتكيف بما يتماشى مع ما يجب أن يكون عليه العرض والطلب”.

من جانبه يقول الخبير الاقتصادي، براد سيتسر، الزميل في مجلس العلاقات الخارجية والخبير في التجارة العالمية وتدفقات رأس المال، إن مصر ربطت عملتها تقليديًا بالدولار، مضيفا “هناك العديد من الطرق التي يمكن للحكومات من خلالها إدارة سعر الصرف، ولكن الطريقة الأكثر وضوحًا هي أن تستخدم البنوك المركزية احتياطياتها من العملات الأجنبية، البنك المركزي المصري سيبيع الدولارات في السوق عندما يكون هناك نقص في المعروض أو يشتريها عندما يكون هناك الكثير”.

ويستكمل “تربط دول الخليج جميع عملاتها بالدولار لأن معظم إيراداتها تأتي من النفط المسعّر بالدولار. مصر لديها أيضًا مصادر دخل أجنبية – تحويلات من الخارج وأرباح السياحة ورسوم قناة السويس – ولكنها لا تقترب من مستوى جيرانها الأكثر ثراءً”.

يلفت موقع “ميدل إيست آي” النظر إلى أنه “في محاولة للحفاظ على الدولارات الشحيحة، طلبت الحكومة المصرية من المستوردين تقديم خطابات اعتماد، مما خلق طلبًا في السوق السوداء على الدولارات وتراكم البضائع في الموانئ. فيما قال عبد الفتاح السيسي في ديسمبر إن الحكومة ستساعد البنوك في تأمين العملات الأجنبية لتصفية التراكم”.

ويشير الموقع كذلك إلى أن “مصر لديها 45 مليار دولار من مدفوعات الديون المستحقة هذا العام. لكنها تكافح للعثور على دائنين. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، سحب المستثمرون الأجانب 22 مليار دولار من سوق ديونها. ارتفاع أسعار الفائدة في الغرب يجعل مصر وجهة غير مرغوب فيها للمستثمرين الأجانب”.

ويستطرد الموقع “في ديسمبر، لجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرضها الرابع من البنك خلال ستة أعوام. كجزء من صفقة بقيمة 3 مليارات دولار، وافقت القاهرة على التحول إلى نظام سعر الصرف المرن، ووافقت على السماح بتحديد قيمة الجنيه من خلال قوى السوق، منذ ذلك الحين كان هناك العديد من التخفيضات المفاجئة في قيمة الجنيه”.

لكن سيتسر يقول إن المزيد من الألم سيأتي على المصريين العاديين.. مضيفا “الخطر هو أن ديون مصر تخرج عن نطاق السيطرة”.

 

*مصر تعتزم هدم المقابر ونقل رفات المشاهير إلى حديقة الخالدين في العاصمة الإدارية

قرر النظام المصري هد المقابر ونقل رفات المشاهير أو ما أسماهم العظماء إلى حديقة الخالدين في العاصمة الإدارية

نقل رفات المشاهير

وجاء قرار نقل رفات المشاهير في سياق مشروعات تطوير القاهرة، التي طالت أدوات هدمها الأحياء والأموات.

ووضعت وزارة التنمية المحلية علامات باللون الأحمر، على مقابر تاريخية تعود لمئات السنين، بما فيها رموز السياسة والأدب في القرن الماضي لنقلها إلى العاصمة الإدارية العليا.

هدم المقابر

وكانت آخر المقابر التي أثار هدمها جدلا واسعا، مقبرة الأديب يحيى حقي صاحب رائعة “قنديل أم هاشم”، وقبلها تراجعت السلطات عن هدم مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، بعد تهديد أسرته بنقل رفاته إلى خارج البلاد، كما طال الهدم مقبرة يوسف صديق عضو مجلس قيادة ثورة 1923.

كما يهدد قطار الإزالة منطقتا مقابر السيدة نفيسة، والإمام الشافعي بغرض تطوير المنطقة وشق طرق ومحاور مرورية جديدة.

ومنذ عام 2014، دشنت الحكومة أكثر من 600 جسر ونحو 21 طريقا جديدا، بتكلفة أكثر من 85 مليار جنيه (5.3 مليار دولار) حسب وزارة النقل، لكن تلك المشاريع قوبلت بانتقادات من جمعيات مهتمة بالتراث.

وقالت وزيرة الثقافة، نيفين الكيلاني: “عملنا على تصميم مقابر للمبدعين من جميع المجالات، وشكل من أشكال المتاحف ومحال بيع تذكارات مرتبطة بالشخصيات”، موضحة أنه “مشروع ثقافي استثماري، تخليدا لذكرى المبدعين بشكل مختلف عن الشكل المعتاد للمقابر”.

الأمر أثار غضب المهتمين بالتراث واعتبرته الدكتورة جليلة القاضي أستاذة التخطيط العمراني في جامعة باريس، “فكرة خبيثة”.

وقالت: “فكرة إنشاء حديقة الخالدين في العاصمة الإدارية لنقل رفات العظماء فكرة خبيثة، والتاريخ لن يرحم من يروج لها، لأنهم يشاركون في جريمة غير مسبوقة، وهي إزالة الجبانات التاريخية وطمس معالم تاريخنا والعبث بالمدافن ورفات أجدادنا والاعتداء على حرمة الموتى”.

وزادت: “عن أي رفات او خالدين يتحدثون؟ عن تراكم على مدى أربعة عشر قرنا، عشرات الآلاف من الأعيان والشخصيات العامة، والرواد، ليس فقط على مستوى مصر، ولكن على مستوى المنطقة، من رجال ونساء في جميع المجالات الفن والأدب والشعر والسياسة والاقتصاد والاجتماع والتعليم والعلم، ورجال دين مستنيرين، رواد وأيقونات، كل هؤلاء، الذين تحولت رفاتهم لتراب اختلط بتراب ذويهم سينقلون؟ من أجل ماذا؟ شارع أو جسر”.

* مواطنة كويتية تتهم البنك المركزي المصري بضياع ربع أموالها

تحدثت مواطنة كويتية تدعى جميلة عن معاناتها لتحويل مبلغ من المال من حسابها في مصر لحسابها في بنك كويتي، حيث فقدت ربع المبلغ المحول وهو قيمة شقة باعتها في مصر.

وقالت المواطنة في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع تويتر :”كان عندي شقة في القاهرة وقررت في شهر يونيو الماضي أنزل مصر وأبيعها بعد ما لقيت شاري بالسعر اللي طلبته وسافرت وتمت البيعة وكل شي تمام ودخل الشيك في حسابي في البنك الأهلي المصري عبال ما أرجع الكويت واخلص معاملة مع بنكي في الكويت عشان احول فلوسي من مصر للكويت”.

وكشفت جميلة أن الأموال لم تحول لأكثر من 3 أشهر بسبب البنك المركزي المصري رغم أن البنك وعدها بالتحويل خلال أسبوعين من المعاملة، بل وفقدت ربع المبلغ المحول.

* تقرير رقابي يكشف وقائع فساد جديدة داخل الشركة الشرقية للدخان

كشف تقرير رقابي عن وقائع فساد جديدة داخل الشركة الشرقية للدخان، تتعلق بمخالفات مالية وفنية شابت الأعمال الهندسية المسندة لعدد من المقاولين والجاري تنفيذها في الوقت الحالي.

ووفق التقرير فإن أعمال قطاع الهندسة المدنية بالشركة الشرقية للدخان عن العام المالي شابتها مخالفات مالية جسيمة تتطلب تحديد المسؤولية، مشيرا إلى أن قيمة الأعمال الهندسية التي تم إسنادها خلال الفترة من 1/ 7/ 2021، حتى 31/ 1/ 2022، وجاري تنفيذها في الوقت الحاضر ولم يتم الانتهاء منها بلغت نحو 8 ملايين جنيه.

وتبين من خلال المراجعة أن هناك تأخيرا لمدد طويلة في تسليم المواقع للمقاولين لبعض الأعمال وصلت لنحو 9 أشهر لبعضها، مثال ذلك عملية مراجعة الممرات الرئيسية بمصنع التحضير الشرقي، كما تبين تأخر المقاولين في تنفيذ البعض الآخر من الأعمال لمدد وصل بعضها لنحو 7 أشهر للأعمال المتعلقة بالصالة المغطاة والمسندة للمقاول “المصرية المتحدة” لتركيب أجهزة إطفاء حريق تلقائي، علاوة على أعمال أخرى بالصالة المغطاة والجراج بالنادي الرياضي.

ولفت التقرير إلى أن الشركة لم تتخذ أي إجراء تجاه كافة هؤلاء المقاولين بتحصيل أي غرامات منهم، وما أمكن حصره نحو 322 ألف جنيه شامل الضريبة بالمخالفة للبند الثامن من أوامر الإسناد الصادرة لهم، ودون إسناد الأعمال لمقاولين آخرين وفقا لذات البند من أمر الإسناد، بخلاف قصور الشركة في عدم تحصيل أي تأمين نهائي بشأن تلك الأوامر قبل بدء تنفيذ الأعمال وفقا للبند الخامس من أوامر الإسناد وذلك لضمان التشغيل والتركيب في المواعيد المحددة والالتزام بالمواصفات الفنية.

وأكد أن هذا التقصير من جانب الشركة الشرقية للدخان، له أثر على تأخير أعمال الصيانة التي يستوجب إجراؤها لمواقع الشركة المختلفة، ويمثل إهدارا لحقوق الشركة بعدم التعويض عن التأخير في الانتهاء من تلك الأعمال، الأمر الذي يتطلب تحديد المسؤولية وإجراء التحقيق اللازم بشأن ما سبق وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المقاولين لتنفيذ الأعمال.

* قفزة مجنونة في أسعار السلع.. اللحوم بـ 220 والدواجن بـ 70 جنيهًا للكيلو

قفزت أسعار السلع في الأسواق بصورة كبيرة واختفت بعض السلع الأخرى، بعد قرار البنك المركزي بتخفيض قيمة الجنيه للمرة الثالثة خلال 2022.

وقام البنك المركزي بتخفيض قيمة الجنيه ثلاث مرات منذ مارس 2022، كان آخرها يوم الأربعاء الماضي؛ ارتباطًا باتفاقها الأخير مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، وتعهدها باعتماد سياسة سعر صرف مرنة بصورة دائمة، عقب هروب عشرات المليارات من الدولارات من الأموال الساخنة مطلع العام الماضي.

وفقد الجنيه نحو 74% من قيمته أمام العملات الأجنبية، وخلال يومي الأربعاء والخميس فقد 10% من قيمته.

أسعار الدجاج زادت بنسبة 100%

وحدث ارتباك كبير في الأسعار نتيجة انخفاض قيمة الجنيه، وزادت أسعار الكثير من السلع الغذائية، بداية من الحبوب والبقوليات والأرز والدقيق، وحتى الألبان والزبادي والزيوت والبيض والسمن بأنواعها.

وارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بصورة غير متوقعة؛ إذا ارتفع بيع اللحم البلدي في محال التجزئة إلى 220 جنيهًا للكيلوجرام بزيادة 10%. علمًا بأنّ نصيب الفرد في مصر تراجع إلى نحو 28 كيلوجرامًا من اللحوم سنويًا، مقابل 42 كيلوغرامًا وفق المعدل العالمي للفرد.

بينما سجلت أسعار الدجاج زيادة قدرها 100% مقارنة بأسعارها في يناير الماضي، ووصل سعر الكيلو من الدواجن البيضاء 65 جنيهًا للكيلوجرام في أسواق القاهرة، والدواجن البلدية إلى 80 جنيهًا للكيلوجرام، والدواجن “البانيه” إلى 140 جنيهًا للكيلوجرام، بزيادة تقدر بـ20%.

وتجاوز سعر طبق البيض (عدد 30) حاجز الـ90 جنيهًا في أغلب المناطق؛ بما يعادل 3 جنيهات للبيضة الواحدة (مزارع)، و3.25 جنيهات للبيضة (البلدي).

وارتفعت أسعار الألبان بصورة غير مسبوقة؛ إذ بلغ سعر الليتر من الألبان المعبأة إلى 29 جنيهًا مقارنة مع 25 جنيهًا في بداية الأسبوع الماضي، وأسعار اللبن السائب المستخدم في صناعة الجبن بنسبة 15% بسبب زيادة أسعار الأعلاف، وهي المكون الرئيس لتكلفة اللبن.

أما أسعار الأجبان فقد شهدت طفرة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار الألبان، حيث وصل سعر الكيلوجرام من الجبنة البيضاء إلى 95 جنيهًا، والجبن الرومي إلى 190 جنيهًا.

وبالنسبة لزيوت الطعام، وعلى الرغم من تناقصها الشديد بالأسواق، إلا أن أسعارها شهدت قفزات متتالية في الأيام الأخيرة، حتى وصل سعر الليتر من زيت الذرة إلى 80 جنيهًا، ومن زيت دوار الشمس إلى 65 جنيهًا، وربما يعزى ذلك إلى ارتفاع أسعار الزيت الخام المستورد من الخارج؛ بخلاف تكاليف عمليات التكرير والتعبئة.

وكتبت العديد من المتاجر والمولات تحذيرات للمستهلكين من أنه لا يمكن للفرد الواحد شراء “أكثر من 3 عبوات أرز زنة كيلوجرام واحد أو عبوة واحدة زنة 5 كيلوغرامات”

هل يمتنع المواطن عن الأكل؟

وأرجع عضو شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، أحمد شيحة، أن من أهم أسباب ارتفاع الأسعار، هو “طرح شهادات بعائد يصل إلى 25% لأنها سوف تزيد من أعباء التكلفة على المصنعين والمنتجين عند الاقتراض، وسوف تزيد من سعر المنتج النهائي، ومن ثم سوف ترتفع الأسعار مجددا، والمتضرر في كل ما يجري هو المواطن، الذي يتحمل أعباء كل هذه التقلبات والقفزات في الأسعار في كل شيء”.

وهاجم شيحة أولئك الذين يدعون المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك، وقال: “هل على المواطن أن يمتنع عن الأكل إذا كانت المواد الغذائية الأولية ارتفعت بشكل غير مسبوق مثل العدس والفول والبيض والدجاج والزيت، ماذا سوف يأكل؟ على الذين يلوكون هذه الكلمة أن يكفوا عن الاستخفاف بأوضاع الناس؛ لأنهم يعلمون الحقيقة، والحديث عن الترشيد في بلد يعاني الغلاء وتدني الأجور، هو ضرب من الجنون؛ هناك من يأكل وجبة واحدة في اليوم”.

وأكد شيحة أن “أزمة ارتفاع الدولار مفتعلة، ومصر بها من الموارد الدولارية ما يكفي احتياجاتها لاستيراد ما يلزم من سلع ومواد، لكن هناك من يضارب على الدولار للإضرار بالاقتصاد الوطني، وهناك من يتآمر على الاقتصاد المصري من خلال شركات متعددة الجنسية في الداخل والخارج”.

وإذا كانت الأسعار ترتفع، فأحد الأسباب هو عجز المستوردين عن الحصول على الدولارات اللازمة من المصارف، وتفيد مصادر بحكومة الانقلاب أن في الجمارك حاليًا بضائع بقيمة نحو 7 مليارات دولار.

وتخطى سعر صرف الجنيه في التعاملات الرسمية بالبنوك حاجز الـ 27.25 جنيها للدولار الواحد، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق في السوق الرسمية، فيما تخطى سعره في “السوق السوداء” حاجز الـ40 جنيها للدولار الواحد.

وفي محاولة لمواجهة معدلات التضخم، أعلن أكبر بنكين حكوميين (الأهلي ومصر) عن طرح شهادات ادخار جديدة بأجل عام، بفوائد تصل إلى 25 بالمئة سنويًا.

وشهادات الادخار، عبارة عن سندات بعائد سنوي تحدده البنوك، وتهدف من خلالها إلى مساعدة البنك المركزي بسحب جزء من السيولة من الأسواق لكبح جماح التضخم.

وقفز معدل التضخم السنوي إلى 19.2 بالمئة خلال نوفمبر الماضي، من 16.3 بالمئة في أكتوبر السابق له، وهو أعلى مستوى له منذ خمس سنوات.

 

* محاولات حكومة السيسي لتوفيره لم تجدي نفعا.. فما الحل الجذري لمشكلة نقص الدولار؟

فرض البنك المركزي منذ الربع الأول من عام 2022 مزيدًا من القيود للحصول على الدولار، نتيجة شح المتوفر منه في السوق، بالتزامن مع تراجع الاحتياطيات النقدية، وبالتزامن مع زيادة الحاجة عليه نتيجة ارتفاع أسعار السلع المستوردة من الخارج.
وفوجئ العديد من التجار ورجال الأعمال بهذه القيود، وهو ما أحدث “أزمة صامتة” في تدفقات العُملة الصعبة بالبلاد، وبالتالي أدى إلى انهيار سعر صرف الجنيه مؤخرًا.
نقص حقيقي بالدولار منذ فبراير 2022
وتعرضت مصر منذ فبراير 2022 إلى أزمة حقيقي بالدولار وحتى الآن، ولا يتوقع علاج هذا النقص خلال فترة قليلة، ففي عام 2016 استغرق علاج نقص الدولار بالبنوك ستة أشهر، مع قدوم قدر كبير من الأموال الساخنة ومع طرح سندات بالأسواق الخارجية.
وبسبب أزمة نقص الدولار التي أسهم فيها خروج نحو 20 مليار دولار من مصر بسبب قلق المستثمرين عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، قامت معظم البنوك بتقييد السحب بالدولار خارج مصر، كما رفعت عمولة استخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء في الخارج من 3% إلى 10%، وفقًا لـ”الجزيرة”.
وشرح مصدر مصرفي، رفض ذكر اسمه، أن “البنوك منذ الربع الأول من 2022 كانت تشترط على من يرغب أن يسحب دولارًا أمريكيًا أن يقدم طلبًا مكتوبًا يتضمن إيضاحًا لسبب السحب، ولا توافق على تصريف الدولار لأي متعامل إلا إذا كان مسافرًا، كما تشترط البنوك عليه إبراز التصريح الأمني الخاص بالسفر للتأكد من جدية سفره ووجهته وبعد ذلك يتم صرف مبلغ لا يزيد على الألف دولار له”، وفقًا لـ”عربي 21”.
كما كانت أغلب البنوك تُجبر أصحاب الحسابات الدولارية على سحب أموالهم من الحساب بالجنيه ولو كان الحساب بالعملة الأجنبية.
المضاربة والاحتفاظ بالدولار
وفي أوقات الأزمات يتزايد الطلب على الدولار، كما يقول الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي، وذلك من أجل “المضاربة والاحتفاظ به تحسبًا لنقصه بعد طول مدة نقصه منذ بدايات العام، وهو أمر لن ينتهي قبل عدة شهور مقابلة حين تلبي البنوك طلبات المستوردين، بل إنه لن ينتهي بشكل تام إلا في حالة استجابة البنوك لطلبات راغبي شراء الدولار للأغراض المختلفة كالسفر والعلاج بالخارج او شراء أدوية من الخارج أو إرسال أموال لأبنائهم الدارسين بالخارج وغير ذلك من الأسباب”.
ويؤكد أن صندوق النقد كان قد أمهل البنك المركزي حتى نهاية 2022 حتى يعالج مشكلة البضائع المكدسة بالموانئ، وحتى ينهي العمل بنظام الاعتمادات المستندية بنهاية العام الحالي.
وكان الولي يستبعد حدوث خفض ثالث للجنيه خلال عام 2022، بعد خفض كل من مارس وأكتوبر؛ إذ يرى أن “حدوث خفض ثالث لقيمة الجنيه بالعام الحالي سيكون بمثابة توصيل رسالة سلبية عن الأوضاع، وهز للثقة في القيادة الجديدة للبنك المركزي أن تقوم بخفضين خلال أقل من شهرين، ولهذا فإن حدوث الخفض المرتقب في عام آخر سيكون الخفض الأول وليس الثالث”.
إجراءات جديدة للحصول على الدولار
وانتشرت العديد من الشائعات التي تتحدث عن استعداد شركات مثل ماكدونالدز وأوبر للانسحاب من السوق المصرية.
وتحاول مصر، وهي واحدة من 5 في العالم معرّضة لأن تفقد القدرة على سداد ديونها وفق وكالة موديز، توفير أكبر قدر ممكن من الدولارات.
ويُعَد قرض صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه مصر مؤخرا بقيمة 3 مليارات دولار تسدد على 46 شهرا، ليس إلا قطرة في بحر خصوصا أن حزمة الدين التي يتعين على القاهرة سدادها خلال العام المالي 2022/ 2023 تبلغ 42 مليار دولار.
وألزم وزير النقل بحكومة السيسي، كامل الوزير، السياح بسداد ثمن رحلات القطار بالدولار بدءًا من يناير الجاري، وقال في تصريحات للتلفزيون “أنا بحاجة إلى دولارات لسداد ثمن عربات القطار المستوردة. السياح يمكنهم الدفع بالدولار، وهذا يناسبهم ويناسبني أيضًا”.
كما بدأت حكومة الانقلاب في بيع الكثير من الشركات والأصول للقطاع الخاص إلى حد أن الأمر أثار القلق من فقدان السيادة على قناة السويس.
ونقل “اقتصاد الشرق مع بلومبرج” عن التقرير السنوي للبورصة، أن حكومة الانقلاب تستعد لطرح حصص في 4 شركات مملوكة للدولة في البورصة، ولديها 8 شركات أخرى قيد الإعداد للطرح في الوقت الذي تتطلع فيه إلى استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
والشركات الجاهزة للطرح هي: بنك القاهرة، ومصر لتأمينات الحياة، وشركة الحفر المصرية، والشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي (إيلاب).
والشركات الـ8 الأخرى ستطرح حصة من أسهمها في البورصة بحسب التقرير، وهي: الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية (إنبي)، وشركتا ميدور وأسيوط لتكرير البترول، وشركات البتروكيماويات إيثيدكو وميثانكس ووافكو، وشركة مصر القابضة للتأمين، وبنك الإسكندرية.
الحل الجذري لمشكلة نقص الدولار
ظهرت مشكلة نقص الدولار في مصر عام 1968، ومنذ ذلك الحين تظهر المشكلة وتشتد ثم تعود إلى الهدوء، وفي كل مرة يتم خفض جديد لسعر الجنيه أمام الدولار لاحتواء السوق السوداء، إلا أن المشكلة تعود مرة أخرى عندما تعجز البنوك عن توفير الدولار لطالبيه.
ويؤكد الخبير الاقتصادي، ممدوح الولي، أن الحل الجذري لمشكلة نقص الدولار سيكون عبر الاهتمام بقطاعي الصناعة والزراعة والإنتاج عموما، بحيث يمكن علاج العجز المزمن بالميزان التجاري، وهو العجز الذي بلغ 37 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي حسب بيانات جهاز الإحصاء، ويتوقع بلوغه خلال العام بنفس تلك المعدلات 44.5 مليار دولار، رغم تقييد الواردات.
ويرى أن العديد من الحلول التي اعتمدتها حكومة الانقلاب مثل: السماح للمغتربين بإدخال سيارات بدون رسوم نظير إيداع قيمة الرسوم بلا فوائد لمدة خمس سنوات، وبيع أراضي وشقق للمصريين بالخارج بالدولار، ورفع الفائدة على الودائع الدولارية، ومحاولة تأسيس شركة لاستثمار أموال المصريين بالخارج، فكل تلك الحلول جزئية غير كافية وها هو مشروع سيارات المغتربين يحقق 62 مليون دولار في خمسة أسابيع رغم أن مدته أربعة أشهر فقط.
ويحذر الولي من روشتة الصندوق المصاحبة للقرض الأخير؛ لأنها لا تركز على قضية الإنتاج، وإنما تركز على ضبط الإنفاق العام وخفض الدعم وزيادة الضرائب، ورفع سعر الفائدة لمواجهة التضخم والمزيد من الإفصاح بالشركات العامة، وسيتسبب رفع الفائدة في تحجيم الاستثمار الداخلي والتأثير السلبي على التشغيل وبالتالي زيادة الواردات.
ويتوقع الخبير الاقتصادي استمرار المشكلة والعودة لتوقيع اتفاق جديد مع الصندوق خلال أربع أو خمس سنوات، بعد فشل اتفاق 2016 الذي لم يفلح في علاج العجز التجاري بل زادت قيمته خلاله، كما زادت الديون الداخلية والخارجية من بعده، حتى أدت صعوبة الاقتراض الخارجي إلى اللجوء لبيع الأصول للصناديق السيادية الخليجية وهو ما لم يحدث عام 2016.
ويرى أن مشكلة نقص الدولار ستستمر خلال الفترة المقبلة ولن تحلها القروض الخارجية، وحتى عند الاهتمام بقطاع الإنتاج -وهو ما لم يحدث بعد- فإن الأمر يحتاج إلى خمس سنوات حتى يتحسن معدل الصادرات إلى الواردات، البالغ خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي 53%، رغم تقييد الواردات منذ شهر فبراير حتى الآن.

 

* اتحاد منتجي الدواجن: شح الأعلاف وراء تخطي طبق البيض حاجز الـ 85

كشف عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، ارتفاع سعر كرتونة البيض اليوم 7/1/2023 فى السوق المحلية بنحو 7 جنيهات ليتراوح بين 83 جنيها للطبق الأبيض و85 جنيهًا للطبق الأحمر فى المزرعة، بسبب شح خامات الأعلاف في الأسوق. 

 ووفق عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية فإنه يتراوح عدد المربين العاملين فى القطاع بين 50 و60 ألف منشأة، بينها 20 شركة كبيرة.

 

* شيبسي بطعم رجول الفراخ.. ونشطاء : راعوا مشاعر الغلابة فقراء مصر يأكلونها

انهالت التعليقات الساخرة، في الدقائق الماضية على صورة لـ شيبسي بطعم رجول الفراخ على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ الأمر الذي أثار غضب المواطنين على السوشيال ميديا.

وشهد منشور  للترويج عن ظهور شيبسي بطعم رجول الفراخ، أزمة كبيرة بين المواطنين ونشطاء فيسبوك، حيث قال أحد المواطنين ساخرًا: وبـ 8 جنيه كمان!، وعلق آخر قائلًا: والله حاجة تكسف مش عارف ايه اللي بيضحك بصراحة.

وكتب حساب آخر مستاء من هذه الشائعة: مبقتش حاجة تضحك حقيقي.. بقي موضوع مستفز.. في ناس ده أكلهم ومبيقولوش وأنك تتريق عليهم ده تعالي واستفزار.. كفاية إنهم مبيسألوش الناس وبيروحوا لبتاع الفراخ مكسوفين ويقولوا انه للحيوانات اللي بيربوهم.. راعوا مشاعر الناس دي بجد. 

يذكر أنه عقب موجة غلاء كبيرة تفاقمت بعد انهيار قيمة الجنيه وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والبيض لمستويات عالية، شهدت أسواق الدواجن في الأيام الأخيرة، إقبالًا كبيرًا على شراء أرجل الدجاج، ما أدى لارتفاعها بنسبة 100% ليصل الكيلو لـ 20 جنيها.

 

مساكن السيسي بالقاهرة الجديدة تنهار على رؤوس السكان ولم يمض على تسليمها سنة واحدة.. الجمعة 6 يناير 2023.. السيسي يتهرب من المسؤولية مجددا ويستند على شماعتي “الحرب” و”السكان”

مساكن السيسي بالقاهرة الجديدة تنهار على رؤوس السكان ولم يمض على تسليمها سنة واحدة.. الجمعة 6 يناير 2023.. السيسي يتهرب من المسؤولية مجددا ويستند على شماعتي “الحرب” و”السكان”

 

الحصاد المصري – شبكة المرصد الإخبارية

 

* استمرار التنكيل بالمعتقلين بسجن “بدر” وأكثر من 3 سنوات على إخفاء “الزهيري

أكدت مؤسسة “جوار للحقوق والحريات” استمرار منع المعتقلين في سجن بدر من الزيارات منذ 6 أشهر بعد نقلهم من بعض السجون المختلفة إليه. وفقا لما ذكرته المؤسسة في نشرتها الأسبوعية.

وفي وقت سابق أكدت “منظمة العفو الدولية” أن  استمرار احتجاز سلطات الانقلاب لمنتقديها ومعارضيها السياسيين في ظروف قاسية وغير إنسانية في سجن “بدر 3″ .

كما أكدت منظمة “نحن نسجل” الحقوقية أن تغيير المسميات لا يغير الواقع بسجن “بدر 3” الذي أصبح الوجه الجديد لـسجن العقرب شديد الحراسة 1 بطرة صاحب السمعة السيئة منذ سنوات .

وكذبت المنظمة ادعاء داخلية الانقلاب التي غيرت مؤخرا اسم مصلحة السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية ، زاعمة أن إنشاء سجون جديدة ونقل السجناء إليها يأتي ضمن استراتيجية جديدة  للاهتمام بالفرد وحقوق الإنسان.

شهادات الأهالي تؤكد تواصل التنكيل

ووثقت المنظمة شهادات تؤكد أن الواقع لم يتغير داخل مراكز الاحتجاز الجديدة ومنها سجن بدر 3  ، حيث تنتهج إدارة السجن استراتيجية تعتمد على التدمير النفسي والمعنوي للمعتقلين وأسرهم.

وذكرت أن المحتجزين داخل سجن “بدر3” يتعرضون للتعذيب والضغط النفسي والمعنوي عبر وضعهم في زنازين شديدة الإضاءة طوال اليوم ، مما يؤثر على سلامتهم العقلية، مع وضع أدوات مراقبة بصرية وصوتية تعمل طوال الوقت ، مما يجعل السجين في حالة من عدم الأمان النفسي طوال الوقت.

كما  تمنع إدارة السجن حق التريض وتمنع السجناء وأسرهم من حق الزيارة، مع التحكم في كمية الأطعمة والملابس التي يسمح بدخولها بنسب قليلة.

” أيوه أنا عارف”

كان هذا هو رد اللواء طارق مرزوق على الاستفسارات المتكررة حول منع أكثر من 1000 معتقل من الزيارات للعام الخامس على التوالي، مع استمرار الانتهاكات التي رصدها تقرير المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان مؤخرا.

ففي 15 أكتوبر الماضي تصادف وجود اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بحكومة الانقلاب أمام بوابة سجن بدر 3، في زيارة تفقدية لمجمع سجون بدر بالتزامن مع وجود عدد من أهالي المعتقلين لتسليم ما يعرف بزيارة الطبلية لذويهم الممنوعين من رؤيتهم لسنوات طوال.

وعندما اشتكى له أهالي المعتقلين من سياسة الحرمان من الزيارات كان رده “أيوه أنا عارف” وعندما حاولوا الاستفسار عن توقيت فتح الزيارات لهم لم يوافيهم المسؤول الأمني الكبير بأي رد على استفساراتهم.

منع أكثر من 1000 معتقل من الزيارة للعام الخامس

وأكد تقرير مركز “الشهاب” أنه للعام الخامس على التوالي تمارس سلطات الانقلاب سياسة المنع من الزيارة ضد أكثر من 1000 معتقل سياسي، بعضهم محرومون من الزيارات منذ2016  والغالبية تم منعهم من الزيارات من سبتمبر ،2017، وذلك قبل ترحيلهم من سجن العقرب شديد الحراسة ،1،2 إلى سجن بدر 3.

وأشار إلى استغاثات الأهالي التي لا تتوقف بسبب الانتهاكات الكبيرة بسجن بدر، إذ يتحكم ضابط الأمن الوطني بالسجن حتى صار معتقلوه يشبهونه بسجن العقرب، فكل شيء ممنوع دخوله، والعلاج يسرق قبل دخوله إلى المسجونين الذين يتعرضون لصنوف من الاعتداء الجسدي والنفسي واللفظي، كما يحرمون حقهم في نزول الجلسات، وسط استفزازات القائمين على السجن لهم والتضييق عليهم.

كما وثق تزايد الانتهاكات الممنهجة بسجن بدر وتوسعها كل يوم بحق المعتقلين فيه، منها المنع من الزيارة دون سبب وعدم كفاية التعيين واستمرار إضاءة الزنازين بشكل قوي  على مدار الساعة والمراقبة عبر كاميرات تنتهك حتى أبسط الخصوصيات ومنع التريض ومنع إدخال الملابس ومنع إدخال الطعام رغم الأسعار المرتفعة بالكافتيريا التي تعمل أياما قليلة فقط.

5 حالات وفاة بالسجن خلال 3 شهور

وكان سجن بدر قد سجل أول حالة وفاة بداخله خلال شهر أكتوبر الماضي بوفاة السيد محمد عبد الحميد الصيفي 61 عاما، بعد خمسة أيام من اعتقاله ثم نقله للسجن ، وهذا نتيجة عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة لمرض السرطان المصاب به وتزايدت أعداد ذلك الحين حتى وصلت إلى خمس حالات وفاه.  

أكثر من 3 سنوات على إخفاء عبدالرحمن الزهيري

من جانبها جددت والدة الشاب عبد الرحمن محسن الزهيري مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه والإفراج عنه واحترام حقوق الإنسان .

وكتبت عبر حسابها على فيس بوك: “يارب استودعتك عبد الرحمن ابني احفظه ونجه وكن له معينا يارب ، كل المختفين احفظهم ونجهم وطمأن أهلهم يارب ، كل معتقل وكل غائب يارب احفظهم و ردهم جميعا سالمين”.

وفي وقت سابق أوضحت أنه منذ أن تم اعتقاله في 29 أغسطس 2019 وتم اقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن وترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصيره وقالت  “عبدالرحمن وقت ما اعتقل كان في ثانية ثانوي عام لحد النهاردة ماشوفتش ابني عايزة أشوف ابني وأخذه في حضني ، وأطمن عليه قبل ما أموت ، أنا مريضة قلب ، وعملت عمليتين بعد ما أخذوه وده ابني الوحيد على البنات عايزة أشوف ابني”.

ومؤخرا وثق المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (3153) حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى (16355) حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”.

 

* تجديد حبس 20 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا

قررت، الأربعاء، محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بغرفة المشورة تجديد حبس 20 معتقلًا من الشرقية 45 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

أحمد رأفت السيد “الزقازيق

أمير كمال اليماني “الزقازيق

معاذ إبراهيم حسن “الزقازيق

عبد العظيم علاء عبد العظيم “الإبراهيمية

بلال الحسيني “الإبراهيمية

محمد سعيد عبد العزيز “الزقازيق

زكي سند نجم “أبوحماد

أمجد صابر “الزقازيق

أحمد محمد عبد الغني “الزقازيق

سعد طه عثمان “بلبيس

محمد شعبان عبد الوهاب “أبوحماد

محمد وهب “أبوحماد

أحمد محمود محمد إسماعيل “أبوحماد

ميسرة محمد “الزقازيق

السيد محمد عبد الغني الباتع “الزقازيق

صلاح عبد الرحمن عقاب “أبوحماد

الصادق محمد فكري “أبوحماد

إسماعيل الملاح “كفر صقر

محمود السيد إسماعيل “بلبيس

السيد متولي عبد المقصود “بلبيس

 

* إعادة تدوير 6 معتقلين من الشرقية بمحضر مجمع جديد

أعادت قوات الأمن تدوير 6 معتقلين من الشرقية بالمحضر المجمع الجديد رقم 78 بقسم ثان العاشر من رمضان، وبعرضهم على نيابة الزقازيق الكلية قررت حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وهم:

شعبان محمد عطية “العاشر

أحمد السيد حافظ “الإبراهيمية

عمر محمد عبد العزيز “منيا القمح

مجدي السيد السيد “الزقازيق

محمد عبد الله محمد عوض “الحسينية

محمد موسى البنا “أبوكبير

 

* ترحيل 482 مصريا من السعودية خلال شهر

في الوقت الذي تنشر فيه بعض المواقع المحلية السعودية، أخبارا من عينة “السعودية تحتجز مصريًّا بسبب 17 سيدة”، و”مصري يشجع الارجنتين ضد السعودية”،  أعلنت وزارة القوى العاملة، بحكومة السيسي عن قيام مكتب التمثيل العمالي التابع لها بالرياض، بتسهيل إجراءات حصول 74 عاملاً مصرياً على تأشيرات خروج نهائية للعودة إلى مصر من الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بعد إنتهاء صلاحية الإقامة.

وعلى مدار شهر (6 ديسمبر 22- 6 ديسمبر 23) صدرت تأشيرات عودة لنحو 482 مصريا منهم الرقم الأخير و20 مصريًا طلبوا الخروج النهائي من السعودية،  و114 مصرياً حاصلين على تأشيرة خروج نظامي من السعودية، و112 عاملًا مصريًا من المخالفين لنظام الإقامة والعمل في السعودية في 21 ديسمبر الماضي، و85 عاملاً مصرياً انتهت إقامتهم في 14 ديسمبر، و27 آخرين في 13 من الشهر ذاته، و50 مصريا في 8 ديسمبر حاصلين على تأشيرة خروج نظامي.
وعلى وجل من التعسف الإجرائي يبث مصريون في السعودية شكواهم من الترحيل الصامت -وتفويض الأمر لله- وتبرز حوادث كاشفة للتعسف بحق العمال المصريين كما في حالة صبري شلبي الطبيب المصري بالسعودية منذ 2006 والذي اكتشف بعد 10 سنوات من العمل أنه مسجل بمسمى وظيفي أقل من المتعاقد عليه، ورفع دعوى وتم الحكم في 2019 بتسوية راتبه بأثر رجعي منذ التعاقد، ولكن تعسفا، أنهت السعوديه عقده وأصدرت له تأشيرة خروج نهائي وتم القبض عليه في 2020 وحكم عليه بالأمس بالسجن عشرون عاما.
المواطن سليمان ياسر (@
dyzyn75) أرسل شكوى إلى الوافدين السعودية في يونيو الماضي شرح فيها جوء من معاناته كعامل قال فيها: “..انا مصري معايه حكم نهائي قرار ٤٦ من المحكمه ضد الكفيل بستلام مبلغ ٢٧ الف ريال رواتب متاخره تم عمل خروج نهائي بدون استلام حقوقي وانا حاليا في مصر في حل للحصول علي مبلغ الحكم انا في مصر ومعايه الحكم النهاي من المحكمه ارجو الاجابه”.
التقرير الذي تلقاه وزير القوى العاملة بحكومة السيسي؛ حسن شحاتة، من أحمد رجائي المستشار العمالي بسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض، لفت إلى جزء من هذا التعسف الذي يقابل بسطر في تقرير مثل هذا، حيث جاء في قائمة ال74 الأخيرين أن عدد 8 من العاملين الذين تعذر إتمام تأشيرة الخروج النهائي لهم نظراً لوجود ملاحظات تمنعهم من السفر، كما تم مراجعة مكتب العمل لإنهاء عدد 15 طلب خروج نهائي للعاملين المصريين الذين انتهت إقامتهم ولم يتمكنوا من تجديد إقامتهم ويرغبون فى الخروج النهائي النظامى إلا أنه تبين وجود بعض الملاحظات التى تمنعهم من الحصول على موافقة مكتب العمل بالخروج النهائي دون تفسير أو وعد من القوى العاملة بحل قريب أو مناظرة إجرائية مع الكفلاء الجدد للمصريين.

وتشير تقارير أن أبناء الجالية المصرية ملتزمون بجميع التعليمات والقوانين المعمول بها فى المملكة وغيرها، ولكن كثيرا ما تهدر مستحقات المصريين المالية سواء كانت محل نزاع مؤسسي بين العامل المصري وصاحب العمل أو وديا وتقارب أرقام المبالغ المستحقة ما يقارب مليار ونصف المليار جنيه وذلك منذ 2016 حتى الآن، وهو ما يعني تأخر على مستوى هذا القطاع لنحو 7 سنوات كاملة والتي باع فيها السيسي تيران وصنافير للسعودية وارتهن لأعتابهم بحسب مسؤول أمن الدولة السعودية وهو يلمح إلى مصر.

القوى العاملة كشفت أن الاجتماعات مع الجاليات المصرية تربو أعدادها فوق العشرة آلاف اجتماع، بالإضافة إلي زيارات مواقع العمل المختلفة لحل مشاكل المصرية بها، في حين أنها متوقفة منذ 2016.
الكويت والعمالة المصرية
صحيفة “القبس” الكويتية، مساء الأربعاء الماضي، كشفت عن إصدار الدولة العربية قرارا بإيقاف ربط القوى العاملة مع مصر، تبعه إجراء تنفيذي بوقف أذونات العمل للمصريين حتى إشعار آخر.

وجاء قرار وقف اتفاقية ربط القوى العاملة مع مصر بتوجيهات من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد. فيما نقلت عن مصادر مسؤولة في هيئة القوى العاملة أن توجيه وزير الداخلية تبعه قرار جديد للهيئة العامة للقوى العاملة بإيقاف إصدار أذونات العمل للعمالة القادمة من مصر حتى إشعار آخر.

وأرجعت القبس، أسباب القرار إلى ثلاثة أمور، أولها: ضرورة العمل على وضع آلية جديدة لضبط استقدام العمالة من مصر.

وثانيها؛ وقف أذون العمل للمصريين يرجع إلى “مخالفة السفارة المصرية القوانين الكويتية المنظمة لسوق العمل”، دون أن تحدد المصادر للجريدة ما هي القوانين التي خالفتها السفارة المصرية.

أما ثالث الأسباب، فيرجع بحسب “القبس” إلى رغبة الكويت في “العمل على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لسوق العمل بصورة حاسمة”.
وقالت القبس إن الإدارة المركزية للإحصاء في الكويت أعدت إحصائية في فبراير الماضي، قالت إن عدد العمالة المصرية بات الأعلى في سوق العمل بالبلاد، وأنها ارتقت للمرة الأولى في سوق العمل بالكويت إلى المرتبة الأولى بنهاية سبتمبر 2021، متفوقة على العمالتين الهندية والكويتية.

ووصل عدد العمال المصريين في الكويت 456.6 ألف عامل وعاملة، بنسبة %24 من كل العاملين في البلاد، البالغ عددهم نحو 1.9 مليون عامل وعاملة في كل قطاعات سوق العمل، باستثناء القطاع العائلي.

وحلت العمالة الهندية في المرتبة الثانية بإجمالي 451.3 ألف عامل وعاملة وبنسبة %23.7، تلتها العمالة الكويتية بإجمالي 424.1 ألف مواطن كويتي في سوق العمل وبنسبة %22.3 فقط.

وقبل أيام، أكدت الحكومة الكويتية، عزمها إنجاز مشروع التكويت في الجهات الحكومية، والالتزام بالنسب التي أقرها مجلس الوزراء على هذا الصعيد وفق القرار رقم 11 لسنة 2017.
مخالفة السفارة
وتتهم مصادر القبس الرسمية في الكويت سفارة السيسي في الكويت بمخالفة قوانين الكويت المنظمة لسوق العمل.
في حين نقلت عن مصادر كويتية أخرى إشادتها بتحركات القنصلية المصرية لضبط عملية استقدام المصريين، وقالت في فبراير الماضي إن الملحقية العمالية المصرية في الكويت دعمت توجه الدولة الخليجية، بإغلاق باب التلاعب وتجارة الإقامات بأكثر من خطوة، الأولى تحديد حد أدنى لأجور عمالتها، بما لا يقل عن 200 دينار لحملة الشهادات الثانوية العامة وما دون ذلك، و350 ديناراً للجامعيين.
أذونات العمل

وأوقفت الكويت رسميا أذونات العمل للمصريين في خطوة من وزارة الداخلية بالكويت بوقف إصدار جميع التأشيرات منذ 17 سبتمبر الماضي.
وتسعى حكومة الكويت لترحيل 70% من العمالة الوافدة، بينها الهامشية والأمية، والتي يبلغ مجموعها نحو مليون وافد. والعمالة الهامشية هي العمالة غير المنتظمة “السائبة“.

 

* انهيار الجنيه قد يدفع مصر لرفع أسعار الوقود

قالت وكالة «بلومبيرج» إن تهاوي الجنيه قد يدفع أسعار الوقود في مصر لزيادة جديدة، خلال اجتماع لجنة التسعير التلقائي في الأيام القادمة.

توقع مسؤول حكومي أنّ أسعار المواد البترولية تنتظر زيادة جديدة خلال مراجعة لجنة التسعير التلقائي القادمة التي تعقد 4 مرات في العام، وذلك نتيجة تغيير أسعار الصرف.

موضحا أنه في حال استمرار أسعار المواد البترولية عند المستويات الحالية محلياً من المتوقع ارتفاع قيمة فاتورة دعم المواد البترولية لتتخطى حاجز 100 مليار جنيه في السنة المالية الحالية 2022-2023.

قفز دعم المواد البترولية في مصر إلى 31 مليار جنيه خلال الربع الأول من السنة المالية 2022-2023، بسبب ارتفاع أسعار النفط العالمية، في الوقت الذي كانت تستهدف الحكومة وقوفه عند 28 مليار جنيه خلال كامل العام المالي الجاري الذي ينتهي في يونيو المقبل.

كانت فاتورة دعم الوقود في الحساب الختامي لميزانية مصر 2021-2022 بلغت 59 مليار جنيه، بزيادة 212% عن السنة المالية 2020-2021 التي سجلت 18.9 مليار جنيه.

اعتمدت مصر سعر برميل النفط عند 80 دولاراً في ميزانية السنة المالية الحالية 2022-2023 من 75 دولاراً للبرميل قبل عام. وتستهلك مصر سنوياً نحو 12 مليون طن سولار، ونحو 6.7 مليون طن بنزين، بحسب أحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن السنة المالية 2019-2020.

 

*مساكن السيسي بالقاهرة الجديدة تنهار على رؤوس السكان ولم يمض على تسليمها سنة واحدة

المشروعات الفنكوشية التي يعتبرها نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي إنجازات ، تكشف الأيام أنها مشروعات تتم بدون دراسات  وينفذها جهلة لا دراية لهم ولا معرفة بالأصول والمعايير الهندسية ، ولهذا تتهدم الكباري وتنهار المباني والعقارات وتتصدع الطرق وتتشقق وتتسبب في حوادث يومية يروح ضحيتها آلاف المصريين .

هذه الكوارث فوجئ بها سكان وحدات مشروع دار مصر الأندلس بالقاهرة الجديدة رغم أنه لم يمر عام على تسليم وتسكين وحدات المشروع، حيث فوجئوا بتدهور خدمات مرافق المشروع ، وتدهور حالة اللاند سكيب والطرق والزراعات ، وما زاد الأمر سوءا حدوث تسريب مياه أسفل العمارات الأمر الذي أدى إلى حالة من القلق والتخوف والاستياء الشديد بين سكان المشروع الذي لم يمر على تسليمه أكثر من عام.

ورغم عشرات الشكاوى التي تقدم بها السكان لمختلف الجهات المختصة، بداية من جهاز مدينة القاهرة الجديدة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والنيابة الإدارية والشكاوى الحكومية لمجلس وزراء الانقلاب ، إلا أن هناك تجاهلا تاما من قبل المسئولين.

وأكد السكان أن هناك مماطلة كبيرة وتجاهلا تاما لشكاواهم ، موضحين أن جهاز مدينة القاهرة الجديدة وعدهم بإنهاء عملية رفع الكفاءة وإعادة الشيء لأصله وفقا للمواصفات القياسية خلال 3 شهور فقط ، في حين أنه انقضى ما يقرب من عام كامل ولم تبدأ الشركة المنفذة لأعمال رفع الكفاءة حتى الآن.

مذكرات رسمية

كان سكان مشروع دار مصر الأندلس قد تقدموا بعدد من المذكرات الرسمية لجهاز مدينة القاهرة الجديدة وجهاز التجمع الثالث ، طالبوا فيها بصيانة جميع برايز الري والشرب الرئيسية أمام كل عمارة ومحابس ربط مياه الشرب الرئيسية وصيانة برايز مياه ري الزراعة والتأكد من صلاحية شبكه مياه ري الزراعة وتوصيل خط المياه المعالجة بها.

 وشددت المذكرة على ضرورة إيجاد حل عاجل للفصل الكامل للمياه عن المشروع بحيث لا يتم قطع المياه بشكل كامل عن جميع السكان في حالة صيانة محبس مياه أمام عمارة أو تصليح كسر واستكمال صيانة محابس وحنفيات الحريق.

كما تضمنت مطالب السكان إيجاد حلول عاجلة ونهائية لتسريب المياه أمام بعض العمارات والطفح المتكرر للبلاعات ووضع جدول زمني للانتهاء من أعمال اللاند سكيب .

وأشاروا إلى ضرورة سرعة استكمال السور الفاصل مع مشروع النخيل السكني ومراعاة تشطيبه مثل باقي مشروعات دار مصر .

البنية التحتية

حول هذه الأزمة كشف حسام الجبالي أحد سكان المشروع عن انهيار البنية التحتية للمشروع وعلى رأسها مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدا أن الجهاز نفذ شبكة ري معالجة لري الزراعات ولم يتم تشغيلها حتى الآن لتهالكها وعدم اكتمالها، بالإضافة إلى عدم علم مسئولي المرافق بمسار شبكة الري ويتم الاعتماد في ري الزراعات على مياه الشرب.

وقال “الجبالي” في تصريحات صحفية ، هناك انقطاعات متتالية لمياه الشرب بالمشروع نتيجة تهالك محابس المياه وردائتها وعدم وجود خبرة لدى العمال والفنيين بقطاع الصيانة ، فضلا عن عدم توافر المواد المستخدمة في أعمال الصيانة.

وأضاف أن هناك تسريب مياه أسفل العمارات ، مؤكدا فشل الجهاز في معالجة هذا التسريب على مدار الشهور الماضية وحتى الآن، الأمر الذي أدى إلى تسرب مياه الصرف إلى الزراعات ونتج عنه روائح كريهة، بالإضافة إلى تخوفات السكان أصحاب العمارات من تأثير تسريب المياه على سلامة المباني.

تجاهل الجهاز

وقالت الحاجة أنوار من سكان المشروع إنه “كان لديها تفاؤل كبير في بداية السكن والإقامة بالمشروع، لكن سرعان ما اختفى تفاؤلها نتيجة عدم المتابعة من الجهاز مستنكرة التجاهل الكبير للجهاز تجاه هذا المشروع الذي يعد من المشروعات القومية”.

وأضافت الحاجة أنوار في تصريحات صحفية أن جميع الزراعات التي تمت زراعتها في بداية تنفيذ وتسليم المشروع إنهارت بالكامل ، نتيجة عدم المتابعة والصيانة واعتماد الجهاز على أفراد ليست لديهم أية خبرة في مجال تشغيل وإدارة أعمال الزراعة.

شروخ وتشققات

وكشفت إيمان أحمد من سكان المشروع  عن سوء وتدهور جميع الطرق والمشايات والسلالم داخل المشروع نتيجة تنفيذها بشكل عشوائي وغير مطابق للمواصفات.

وأكدت إيمان أحمد في تصريحات صحفية أن جميع المشايات حدث لها شروخا وتشققات وأصبحت لاتصلح حاليا للاستخدام .

ولفتت إلى أن هناك وعودا من الجهاز بإعادة صيانة ورفع كفاءة جميع هذه الطرق والمشايات وحوائط الكيستون وفقا للمواصفات القياسية المصرية لكن دون تنفيذ أو التزام بهذه المواعيد.

صيانة المصاعد

واستنكر مبارك محسوب أحد السكان تجاهل الجهاز صيانة ومتابعة المصاعد بمختلف العمارات وعدم توافر البطاريات بمختلف المصاعد، مشيرا إلى تكرار حوداث تعطلها وتوقفها نتيجة عدم المتابعة وتوفير قطع الغيار الخاصة بها.

وأشار محسوب في تصريحات صحفية إلى أن اللجنة المشكلة من قبل الجهاز منذ عدة شهور والمكلفة بمتابعة أعمال المصاعد ورفع تقرير دوري بحالتها لم تبدأ عملها حتى الآن.

شبكة ري

وقال وليد سعيد إن “هناك رفضا تاما من السكان لاتجاه الجهاز لتحويل جميع مساحات ومناطق اللاند سكيب إلى هارد سكيب مطالبا الجهاز بضرورة إيجاد حلول عملية وجذرية للتربة وعدم الاستسهال بتحويل المساحات إلى هارد سكيب”.

وتساءل سعيد في تصريحات صحفية ، هل تمت دراسة تنفيذ أعمال الصرف المثقب قبل تنفيذه؟ وهل سيكون هو الحل لمواجهة ومعالجة التربة الطفلية ؟.

وأكد أنه إذا تم تنفيذ شبكة ري متكاملة وبشكل جيد ووفقا للمواصفات والكود المصري لن نحتاج إلى صرف مثقب أو غيره من الحلول المؤقتة.

كراسة الشروط 

واستنكر حسن أبو حجر عدم اكتمال جميع الخدمات بالمشروع السكني، مشيرا إلى أن كراسة الشروط تضمنت توفير شقة في مجتمع عمراني متكامل الخدمات من مساجد وكنائس وأسواق ومدارس ووحدات صحية ، في حين أنه لم يتم إنشاء أو تنفيذ أية خدمة من الخدمات التي كانت موجودة في كراسة الشروط.

وطالب أبو حجر في تصريحات صحفية بإعادة أرض النادي الاجتماعي الذي كان موجودا ضمن المخطط العام للموقع ، مشيرا إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية قامت بتغيير نشاط أرض النادي الاجتماعي وتحويلها لنشاط استثماري لبيعها بما يخالف اللوائح والقوانين.

 

* السيسي يهين رموز مصر .. منزل عباس العقاد الأثري يستعد لبلدوزر الانقلاب

قالت  صحف ومواقع محلية وناشطون على مواقع  التواصل الاجتماعي ، إن “إخلاء منزل الأديب عباس العقاد القائم في شارع عباس فريد بمدينة أسوان تمهيد لإزالته”.

وادعت المصادر الحكومية أن القرار جاء فجأة  بعد تقرير فني لكلية الهندسة جامعة أسوان، إذ يخضع منزل الأديب عباس العقاد بأسوان إلى وزارة الثقافة وهو طراز معماري متميز.

https://fb.watch/hQ5WQtJuEY/

واعتبر ناشطون أن السيسي وحكومته يتعمدون إهانة رموز مصر من الإمام العز بن عبدالسلام ومقابر المماليك مرورا بمقابر يحيى حقي وطه حسين وصولا إلى منزل العقاد.

وقال عصام أحمد عايدي، ده قصر ويعتبر أثرا من الآثار نظرا لأن صاحبه من رموز الثقافة والأدب والحركة الوطنية في مصر، لماذا يُزال ؟ أين الورثة يطالبون بعدم إزالته ؟ أين دور وزارة الثقافة ، وأين دور هيئة الآثار المصرين وأين المثقفون والمنصفون في هذا البلد؟.

وأضاف محمد عزت، “ده أثر وموجود بميدان روكسي شارع السلحدار القاهرة مش محافظة أسوان ، طب ما علينا يهدوه ليه ما يترمم أفضل ، ده تاريخ زيه زي شارع عباس العقاد سمى باسمه وباقي للتاريخ الأديب المصري، فعلا حكومة اللا منطق”.

أما عميد معهد القلب السابق د.جمال شعبان فكتب عبر فيسبوك “ما يصحش كدا، الصح يتم ترميمه مش إزالته، حتى متى نستهين برموزنا الثقافية والتاريخية؟ رحم الله جبار الفكر عباس العقاد “.

ومن جانبه، قال هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن “قصر ثقافة عباس العقاد سيتم ترميمه هذا العام ليخرج بالشكل اللائق للزائرين والباحثين عن مقتنيات الأديب الكبير، لافتا إلى أن الدولة الآن ممثلة في وزارة الثقافة تهتم بكل قصور الثقافة وإعادة تطويرها بالشكل المناسب”.

وأضاف في مداخلة تلفزيوينة (القاهرة والناس) إن هناك حصرا شاملا بكل مقتنيات عباس العقاد في المتحف الخاص به في أسوان، كما أن هناك مسئولين عن حفظ هذه المقتنيات”، مشيرا إلى أن قصر ثقافة عباس العقاد في أسوان لا يحتوي على جميع مقتنياته، مضيفا المتحف ليس به كل مقتنيات عباس العقاد، ويتم التفكير في جعل المكان منارة ثقافية للباحثين والزائرين”.

يحيى حقي
وفي 1 ديسمبر الماضي، أخطرت محافظة القاهرة أصحاب أكثر من 2600 مقبرة في منطقة السيدة نفيسة التاريخية، منها مقبرة الكاتب والأديب الراحل يحيى حقي، بنقل رفات الموتى إلى مقابر بديلة في مدينة العاشر من رمضان، بدعوى تعارضها مع مسار جسر مروري جديد يربط بين محور الحضارات وطريق صلاح سالم، يشرف الجيش على تنفيذه.

كما أبلغت المحافظة أصحاب المقابر الواقعة خلف مسجد السيدة نفيسة بوقف تصاريح الدفن فيها، والإسراع في نقل رفات أسرهم بعد وضع علامة (إكس) على المقابر تمهيدا لإزالتها.

جاء ذلك عقب ثلاثة أشهر تقريبا من إزالة نحو 2700 مدفن بالقرب من ميدان السيدة عائشة، بالإضافة إلى بعض مقابر ترب الممالي الشهيرة، ضمن أعمال توسعة طريق صلاح سالم.

طه حسين
مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين توجد بمنطقة مقابر سيدي عبد الله بمنطقة التونسي، بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري بنطاق حي الخليفة، بعد أن استقر بها 49 عاما، منذ وفاته بـ 28 أكتوبر عام 1973، كانت ستزال لو بعدما وضعت محافظة القاهرة باللون الأحمر (إزالة) ولكن بعد صرخات حفيدته نفت محافظة القاهرة المؤكد، وقررت عدم إزالة مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين ضمن أعمال التطوير التي تجري بالمنطقة لإنشاء محور الكاتب الصحفي ياسر رزق، الذي يربط منطقة وسط البلد وطريق صلاح سالم بهضبة  المقطم بطول 7 كيلومترات تقريبا.

وفي منتصف شهر مايو الماضي، وضعت المحافظة علامة “X” على مقبرة عميد الأدب العربي التي ترمز إلى أنه سيتم هدم المقبرة، وليرد على تلك الأنباء اللواء إبراهيم عوض المتحدث الرسمي باسم محافظة القاهرة، وأنه لن يتم المساس بمقبرة عميد الأدب العربي وكل ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عار تماما من الصحة.

وتمت إضافة كلمة إزالة أعلى حرف “X” الموجود على المقبرة، حيث تم هدم المقابر المجاورة لمقبرة عميد الأدب العربي بعد نقل رفات الموتى الموجودة بها إلى أماكن أخرى.

وتحتوي مقبرة طه حسين على رفات جثامين شقيقه وابنته ومحمد حسن الزيات  وزير خارجية مصر أثناء حرب أكتوبر وآخرين.

 

*”بلومبرج”: الشركات المصرية تخفض الإنتاج وتسرّح العمال مع انخفاض الجنيه بشدة

قالت وكالة بلومبرج إن  “الشركات المصرية خفضت الإنتاج وخفضت عدد الوظائف في الوقت الذي تتصارع فيه مع تأثير الانخفاض الكبير في قيمة العملة الذي ساعد سلطات الانقلاب على تأمين صفقة مع صندوق النقد الدولي”.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته ستاندرد آند بورز جلوبال ، والذي يقيس أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط ، إلى 47.2 في ديسمبر ، من 46.4 في نوفمبر، لكنه ظل دون مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش للشهر 25 على التوالي.

ونقلت الوكالة عن ديفيد أوين ، الخبير الاقتصادي في S&P Global Market Intelligence قوله “انخفض الإنتاج والأعمال الجديدة بمعدلات حادة ، ولكن أكثر ليونة ، حيث تربط الشركات بشكل أساسي التراجع في المبيعات بالضغوط التضخمية”.

وأضاف أنه في حين أن الشركات مررت نسبة أكبر من نفقاتها إلى العملاء ، فإن المخاوف بشأن التكاليف دفعتها إلى تقليل عدد موظفيها واستنزاف مخزونات المدخلات في ديسمبر ، مما أدى إلى زيادة إضافية في الأعمال المتراكمة.

وأوضحت الوكالة أن أكبر دولة في الشرق الأوسط من ، حيث عدد السكان تضررت بشدة من التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا، وتآكلت الاحتياطيات الأجنبية ، وأدت أزمة العملة اللاحقة إلى تقطع السبل ببضائع مستوردة بمليارات الدولارات في الموانئ.

كما كان الإنتاج في ديسمبر محدودا بسبب الانخفاض الحاد في النشاط الشرائي، فضلا عن ضعف السيولة ونقص الإمدادات بسبب ضوابط الاستيراد، وفقا لمسح ستاندرد آند بورز جلوبال.

وأشارت الوكالة إلى أن سلطات الانقلاب خفضت قيمة الجنيه المصري 3 مرات في عام 2022، مع تعهد في أكتوبر باعتماد سياسة سعر صرف مرنة تساعد البلاد في نهاية المطاف على الحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، ومع ذلك أدى ضعف العملة إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات، مما زاد الضغط على المستهلكين.

وينتظر البلد الذي يبلغ عدد سكانه 104 ملايين نسمة أيضا استثمارات واسعة النطاق من حلفاء دول الخليج العربية الذين تعهدوا بتقديم مساعدات بمليارات الدولارات.

ارتفعت احتياطيات الانقلاب من النقد الأجنبي بشكل طفيف في ديسمبر إلى 34 مليار دولار من 33.5 مليار دولار ، حسبما قال البنك المركزي يوم الثلاثاء.

 

* السيسي يتهرب من المسؤولية مجددا ويستند على شماعتي “الحرب” و”السكان”

في إعادة إنتاج لنفس مسار الفشل، بعيدا عن الاعتراف بالخطأ وإصلاحه، بدا السيسي غائبا عن واقع المصريين منكرا دوره ونظامه في انهيار الاقتصاد المصري الذي تجاوز حدود الإفلاس، محملا الشعب المسئولية عما آلت  إليه مصر من أزمة اقتصادية طاحنة، وقال عبد الفتاح السيسي، الخميس إن “الأزمة التي تعيشها البلاد السبب فيها هو النمو السكاني، وليس فساد الحكومة أو الفساد في الجهاز الإداري” مدعيا أن مناطق الصعيد  لم تكن مهملة من الدولة، ولكن الأخيرة لم تكن لديها القدرة على تحقيق نسب التنمية المطلوبة فيها”.

وأضاف، خلال افتتاح بعض المشروعات في محافظة سوهاج، الخميس، أنه “لا يوجد تهميش للتنمية في مصر، ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في زيادة عدد السكان”.

 ويأتي تبرير السيسي الأزمة الاقتصادية الطاخنة  التي تعانيها مصر، إثر سياسات السيسي الإنفاقية والفساد المالي والإداري الذي يعشعش في ربوع نظام السيسي القائم على الأمر المباشر وإلغاء وتعديل قانون المنقصات العمومية ليكون بنظام الأمر المباشر، وحجب مليارات الدولارات عن ميزانية الدولة ، سواء في صناديق خاصة لا يعلم عنها الشعب شئيا ، خاضعة لسلطة السيسي فقط، بجانب استيلاء الجيش على مشاريع مصر واقتصادها بصورة فاحشة تجاوزت أكثر من 60% بالأمر المباشر، ما دفع لهروب الاستثمارات والمصريين الأموال من مصر، وأيضا اضطر رجال الأعمال لنقل ملكياتهم ومشاريعهم لصناديق بالخارج، تحوطا من المصادرة والتأميم التي توسع بها السيسي في أموال معارضيه بل ومؤيديه أيضا.

وجاء كلام السيسي عن الزيادة السكانية التي كانت مصدر إلهام وإعجاز دول أخرى كالصين والنمور الأسيوية وغيرها من الدول التي أحدثت طفرات اقتصادية كبيرة، عبر التشغيل والتصنيع وخلق فرص عمل رفعت نسب الإنتاج والإنجاز وحققت النجاح الاقتصادي، وهو ما لا يدركه السيسي العاجز عن الفهم والإدراك واستثمار الفرص، وتحويل التحدي لإنجاز ، لكونه من مجتمع الخمسين بالمائة الذي لا يفهم في الاقتصاد أو إدارة الدول.

كما يتصادم حديث السيسي عن الزيادة السكانية، مع انخفاض أعداد المواليد بمصر خلال سنوات السيسي العجاف، على إثر الفقر والغلاء وضيق المعيشة الذي سببه السيسي.

وتراجع معدل المواليد في مصر بنحو 30% منذ بدء ما عُرف بـبرنامج الإصلاح الاقتصادي، للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد عام 2016، وما صاحب ذلك من قرارات مثل تحرير سعر صرف الجنيه، ورفع الدعم عن أسعار بيع الوقود والكهرباء، وتقليص أعداد العاملين في جهاز الدولة، والتوسع في فرض مزيد من الضرائب والرسوم.

وانخفض معدل المواليد من 30.2 مولودا لكل 1000 نسمة عام 2015، إلى 21.2 مولودا في عام 2021، ما ربطه مراقبون بتدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين في مصر، وعزوف كثير من الشباب عن الزواج، فضلا عن ارتفاع نسب الطلاق، ومعدلات الجرائم الأسرية، بفعل الظروف الاقتصادية الصعبة.

خداع وتغييب 

وبدا السيسي واهما وبعيدا عن واقع ما تعايشه مصر، حينما قال  “وأنا أعلم جيدا قيمة كل قرش ، وما هي الدولة المصرية، وبكم سنكون (قد الدنيا) إن شاء الله”.

وتابع  “يجب أن نؤمن بأحلامنا، وأن يكون لدينا يقين في إمكانية تطبيقها، وتحويلها إلى واقع ملموس، عن طريق دعم أفكار ومشروعات الشباب، والمشروعات التي تنفذها الدولة في المرحلة الراهنة هي نتاج تغيير مسار التفكير، لأننا لا نملك سوى الحلم والفكرة والعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافنا”.

وتناسى السيسي أن الجنيه المصري فقد نحو 70% من قيمته وأن أكثر من 45 مليون مصري يرتعون في الفقر والعوز، وأن أكثر من 50 ألف من خيرة شباب مصر يعانون القتل البطئ بسجون السيسي، لا ذنب لهم سوى التعبير عن آرائهم، وأن أحلام السيسي الوردية يدوسها هو تحت أقدام الاستبداد والديكتاتورية، وسط إصرار على التمادي في المشاريع الكبرى التي ليس لها عائدا مباشرا على الاقتصاد، وإن وقت إنشائها المستحق بعد عقود من علاج التخريب الاقتصادي وإقامة المصانع والمشاريع الإنتاجية وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لعموم المصريين وتطوير الصحة والتعليم ، وهو ما بدا منكرا لدى السيسي، الذي كرر تمسكه بمشاريعه وأفكاره التي أهدرت مليارات الدولارات في مشاريع الأسفلت والكباري التي تسقط بعد أيام من تشغيلها.

وفي السياق، استطرد قائلا  “شبكة الطرق والمحاور من أهم أولويات تطوير البنية التحتية والأساسية للدولة، ونحن في حاجة إلى 70 تريليون جنيه لتحقيق طفرة تنموية تتناسب مع قدرات واحتياجات المصريين، والحكومة تستهدف سد الفجوات وتحقيق المستهدفات المستقبلية في كافة المجالات لتواكب خطط التنمية، إلا أننا يجب أن نتذكر دوما حجم التحديات التي تواجهنا من أجل تخطيها”.

مفيش فلوس 

وعلى طريق العاجزين، قال السيسي  نحن نحتاج إلى 60 ألف فصل دراسي سنويا، وهو ما يعادل نحو 60 مليار جنيه، ثم نضيف إليها مصاريف الدراسة والإشراف على المدرسة، بينما الواقع يقول إن “الدولة لا تملك هذه الإمكانيات”.

وأضاف “إن شاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة يتطلب توفير نحو 140 مليار جنيه، وأنا أتابع جيدا ما يثار من تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة البعض بوقف إنفاق الدولة على مشروعات الطرق، وإعطاء الأولوية للتعليم أو الصحة، وردي هو أن البنية الأساسية أهم شيء في الدولة، وشبكة الطرق اللي بنعملها عشان نوصلكم وتوصلونا”.

وأبدى السيسي قلقه من حالة الرفض والاستياء البادية ضده على شبكات التواصل الاجتماعي ، والتي ترصدها أجهزته المخابراتية، قال السيسي مخاطبا المصريين “قبل ما تطلعوا الكلمة من لسانكم فكروا فيها كويس، لأنها هتتحسب عليكم قدام التاريخ، وقبل كده قدام ربنا، كل كلمة محسوبة بدقة”.

وفي دغدغة لمشاعر الشعب الغاضب من سياساته وقراراته التي أفقرت ملايين المصريين ، وجعلت آلاف الأسر تحت وطأة الحاجة والعوز، يعي السيسي القلق من حجم الغضب الجماهيري، لامتصاص السخط المتصاعد ضده ، بالقول “موقف مصر سيتغير إذا تشاركنا السعي في تحقيق أحلامنا كأسرة واحدة، ونحن لدينا القدرة على تنفيذ المشروعات والمجمعات الصناعية في كل مناطق الصعيد، وليس في سوهاج فقط”. 

شماعة الحرب 

ولم ينسَ السيسي العاجز تحميل ما يعانيه المصريون من غلاء وانهيار للجنيه وشح السلع وتراجع مستوى حياة الشعب، إلى أي سبب آخر غير فشله بالقول “الحرب الأوكرانية الروسية تقترب من عامها الأول، وهي الحرب التي زاحمت وباء كورونا في تأثيراته السلبية على الاقتصاد العالمي وضاعفت منها، ولم ينجُ من تلك الآثار قاصٍ أو دانٍ، حيث عانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة، وتسببت في تداعيات سلبية على كل دول العالم، ومنها مصر” ولكن نسي السيسي أن دول العالم لم تصل إلى ما وصلت إليه مصر من انهيار اقتصادي حاد، وانهيار للعملة ومضاعفة الديون وفوائدها.

وتواجه مصر ارتفاعا جنونيا في أسعار جميع السلع والمنتجات بسبب أزمة نقص الدولار، والتراجع المستمر في قيمة العملة المحلية، إذ سجل سعر الصرف الرسمي للدولار 27.25 جنيها لأول مرة في البنوك، في أعقاب طرح أكبر بنكين حكوميين شهادة ادخار لأجل سنة بفائدة مرتفعة تصل إلى 25%.

وسمحت مصر لعملتها بالضعف ثلاث مرات منذ مارس 2022، كان آخرها أمس الأول  الأربعاء، ارتباطا بالاتفاق  الأخير مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 3 مليارات دولار، وتعهدها باعتماد سياسة سعر صرف مرنة بصورة دائمة، عقب هروب عشرات المليارات من الدولارات من الأموال الساخنة مطلع العام الماضي.

ومع كلمات السيسي وإصراره على نفس النهج  والتفكير العقيم ، ستتزايد معاناة الاقتصاد المصري ويواصل انهياره، ومعه خراب بيوت المصريين وفقرهم وتفاقم أزماتهم.

 

*”ميدل إيست مونيتور”: القطاع الخاص يواصل انكماشه للشهر ال25 على التوالي

أظهر مسح جديد أن قطاع الأعمال الخاص غير المنتج للنفط في مصر انكمش في ديسمبر للشهر ال25 على التوالي، بحسب موقع “ميدل إيست مونيتور”.

وقال الموقع إن “البيانات المنشورة اليوم تشير إلى أن القطاع يتعرض لضغوط من التضخم وضعف العملة واستمرار القيود على الواردات”.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لمديري المشتريات العالمية لمصر إلى 47.2 في ديسمبر من 45.4 في نوفمبر، لكنه ظل دون عتبة 50 التي تفصل النمو عن الانكماش، وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 44.8 من 40.8 في نوفمبر، وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 45.5 من 41.4.

وأوضحت ستاندرد آند بورز جلوبال “وفقا لأعضاء لجنة الاستطلاع، فإن انخفاض النشاط يعكس بشكل عام ظروف الطلب الضعيفة، حيث أدى ارتفاع الأسعار إلى قيام العملاء بإجراء تخفيضات إضافية في الإنفاق”.

ويعزى هذا الانكماش إلى ارتفاع تكلفة المواد واستمرار القيود المفروضة على الواردات، من بين قضايا أخرى.

تعاني حكومة السيسي من نقص حاد في العملة الأجنبية على الرغم من انخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة 14.5 في المائة في أكتوبر والإعلان عن حزمة دعم بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي، وأدى نقص العملة الأجنبية إلى تقييد واردات المصانع والتجزئة.

وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الشهر الماضي إن “التضخم في مصر قفز إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 18.7 بالمئة في نوفمبر ، وارتفع المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلي إلى 56.9 من 55.7 في نوفمبر ، وكانت هذه أعلى قراءة منذ يونيو”.

الشركات خفضت الإنتاج

وفي السياق ذاته قالت وكالة بلومبرج الأربعاء، إن “الشركات المصرية خفضت الإنتاج وخفضت عدد الوظائف في الوقت الذي تتصارع فيه مع تأثير الانخفاض الكبير في قيمة العملة الذي ساعد سلطات الانقلاب على تأمين صفقة مع صندوق النقد الدولي”.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الذي جمعته ستاندرد آند بورز جلوبال ، والذي يقيس أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط ، إلى 47.2 في ديسمبر ، من 46.4 في نوفمبر، لكنه ظل دون مستوى 50 الذي يفصل النمو عن الانكماش للشهر 25 على التوالي.

ونقلت الوكالة عن ديفيد أوين ، الخبير الاقتصادي في S&P Global Market Intelligence، قوله “انخفض الإنتاج والأعمال الجديدة بمعدلات حادة ، ولكن أكثر ليونة ، حيث تربط الشركات بشكل أساسي التراجع في المبيعات بالضغوط التضخمية”.

وأضاف أنه في حين أن الشركات مررت نسبة أكبر من نفقاتها إلى العملاء ، فإن المخاوف بشأن التكاليف دفعتها إلى تقليل عدد موظفيها واستنزاف مخزونات المدخلات ف

 

*”ميدل إيست آي”: المنقلب السفيه يشتري صفقة طائرات هليكوبتر رغم أزمة نقص العملة

قال موقع ميدل إيست آي إن “الجيش الأمريكي منح شركة بوينج عقدا بقيمة 426 مليون دولار لإنتاج 12 طائرة هليكوبتر جديدة من طراز CH-47F Chinook للقوات الجوية المصرية ، حسبما أعلنت الشركة يوم الثلاثاء”.

وأضاف الموقع أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على احتمال بيع طائرات هليكوبتر ، ومعدات ذات صلة إلى سلطات الانقلاب تقدر بنحو 2.6 مليار دولار في مايو 2022، وطلبت حكومة السيسي شراء 23 طائرة شينوك ، مما يشير إلى أن البلاد يمكن أن تشتري المزيد.

وقال كين إيلاند ، نائب رئيس برنامج H-47 في بوينج “ستعزز الطائرة من طراز F قدرات شينوك المصرية وتساعد على تحقيق أهدافها الثقيلة بشكل فعال ، شراكتنا مع القوات الجوية المصرية لا تزال قوية بينما نواصل العمل معا لتحديث أسطولها”.

وتعد مصر، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة وتمتد على جانبي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة وموطنا لقناة السويس، شريان الشحن الحيوي الذي يمر عبره 12 في المائة من التجارة العالمية.

وتتلقى حوالي 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية الأمريكية سنويا، وهو ثاني أعلى مبلغ في أي دولة بعد إسرائيل.

ومع ذلك، تعرضت العلاقات بين الحليفين لضغوط بسبب انتقاد إدارة بايدن لقضايا حقوق الإنسان في البلاد.

ويعتبر نظام السيسي ثالث أسوأ سجان للصحفيين في العالم، بعد الصين وتركيا، حيث يقدر عدد السجناء السياسيين المحتجزين في السجون في البلاد، وفقا لجماعات حقوقية.

التفاخر بالمعدات العسكرية

في العام الماضي، جمدت إدارة بايدن 130 مليون دولار من المساعدات العسكرية لحكومة السيسي، مستشهدة بسجلها في مجال حقوق الإنسان، لكن بعض نشطاء حقوق الإنسان وبعض المشرعين انتقدوا هذه الخطوة لعدم ذهابها بعيدا بما فيه الكفاية.

وسعت سلطات الانقلاب إلى تنويع موردي الأسلحة وإبرام صفقات مع فرنسا وروسيا، بين عامي 2017 و 2021 ، كانت موسكو أكبر مزود منفرد للأسلحة للبلاد ، حيث سعى عبد الفتاح السيسي إلى التحوّط ضد الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع اندلاع الحرب في أوكرانيا والتوترات في صناعة الأسلحة الروسية ، أشار كبار المسؤولين الأمريكيين إلى أن هناك فرصة للاستفادة من نجاحات الكرملين.

في مارس، قال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد الأعلى السابق للقوات في الشرق الأوسط، للكونغرس إن “الولايات المتحدة تعتزم الموافقة على بيع طائرات مقاتلة من طراز F-15 إلى مصر”.

كما أثارت الأزمة الاقتصادية في مصر تساؤلات حول تبذيرها على المعدات العسكرية، وتواجه البلاد نقصا في العملة الأجنبية اللازمة لسداد نحو 158 مليار دولار من الديون الخارجية، اضطرت حكومة السيسي إلى خفض قيمة الجنيه، مما ساهم في ارتفاع التضخم إلى الضعف.

السيسي يختزل أزمات مصر في زيادة السكان.. الخميس 5 يناير 2023م.. الدولار يعصف بالجنيه المصري ومصرف أبو ظبي الإسلامي يزيد حصته المصرفية في مصر

السيسي يختزل أزمات مصر في زيادة السكان.. الخميس 5 يناير 2023م.. الدولار يعصف بالجنيه المصري ومصرف أبو ظبي الإسلامي يزيد حصته المصرفية في مصر

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* تواصل الإخفاء القسري لمواطن من القاهرة

وثقت الشبكة المصرية استمرار الاختفاء القسري للمواطن محمد أمين الجزار، 42 عاما، وذلك بعدما اعتقلته قوات أمن القاهرة يوم الإثنين الموافق 28 سبتمبر 2020، أثناء عودته إلى شقته السكنية بعد زيارة الطبيب المعالج له، ليغلق هاتفه المحمول، وتنقطع كل سبل التواصل معه منذ ذلك الحين.

لم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد اعتقلت قوات الأمن زوجته لوقت قصير، ثم أطلقت سراحها بعد استجوابها بشكل مطول، للإيحاء بأنهم ليسوا الجهة التي اعتقلت الزوج صباحا.

المواطن محمد الجزار الذي كان يسكن بمنطقة جسر السويس في مدينة القاهرة، ويعمل في المنتجات البلاستيكية، أب لثلاثة أطفال، يبلغ سن أكبرهم 12 عاما، ولم تستدل أسرته حتى الآن على مكان تواجده، كما لم يعرض على أي من جهات التحقيق منذ ذلك تاريخ اعتقاله.

وتتخوف الأسرة على حياته وسلامته، ولا سيما بعد إنكار الشرطة ضلوعها بعملية اعتقاله، أو اقتحام مسكنه، رغم وجود عشرات من شهود العيان والجيران.

* استمرار إخفاء “محمود” بأسوان ومطالب بإطلاق سراح 14 سيدة و5 أطفال وظهور 26 من المختفين

تواصل قوات أمن الانقلاب بأسوان إخفاء المواطن محمود محمد فضل يوسف علام، 30 عاما، من نجع ونس دراو بمحافظة أسوان، رغم حصوله على إخلاء سبيل بكفالة من النيابة بتاريخ 20 نوفمبر 2022 بحسب توثيق الشبكة المصرية لحقوق الإنسان.

وذكرت الشبكة أن أسرته توجهت إلى مركز شرطة دراو بأسوان يوم 22 نوفمبر الماضي للسؤال عنه بعد دفع الكفالة المقررة عليه، وبدلا من إخلاء سبيله بعد الانتهاء من الإجراءات الروتينية اختفى داخل القسم، وأنكر مسؤولو مركز شرطة دراو وجوده لديهم، وأكدوا خروجه في منتصف ليلة 22 نوفمبر من قسم الشرطة بالمخالفة للحقيقة، نظرا لوجود أسرته طوال الليل وحتى فجر اليوم التالي أمام البوابة الرئيسية لقسم الشرطة، لتزداد مخاوف الأسرة على حياته، حيث لم يعرض على أي من جهات التحقيق حتى الآن.

وأشارت الشبكة إلى أن الأمن الوطني بأسوان قد طلب حضوره يوم 26 إبريل 2022 لاستجوابه، وعندما ذهب في ظهر ذلك اليوم إلى مركز الشرطة، اختفى وأغلق هاتفه المحمول، وانقطعت كافة وسائل التواصل معه، قبل أن يظهر بعدها في نيابة أسوان متهما في إحدى القضايا السياسة، ويتم التجديد الدوري له، حتى حصوله على قرار إخلاء سبيل يوم 20 نوفمبر الماضي، ليختفي بعدها حتى الآن.

وأعربت أسرة “محمود” عن قلقها الشديد على حياته في ظل استمرار إنكار الأجهزة الأمنية معرفتها مكانه، وطالبت النائب العام بالكشف عن مكانه والإسراع في تنفيذ قرار إخلاء سبيله.

مطالبات بإطلاق سراح 19 سيدة وطفلا

إلى ذلك جددت منظمة “بلادي جزيرة الإنسانية” المطالبة بالحرية لكافة السيدات والفتيات والأطفال من معتقلي الرأي القابعين بالسجون في ظل ظروف احتجاز مأساوية.

جاء ذلك بالتزامن مع نظر تجديد حبس 14 سيدة ، و5 أطفال قبض عليهم، منهم في القضية رقم 1052 لسنة 2020 هبة عبد الحليم حراجي وفي القضية رقم 810 لسنة 2019 شعبان علاء الدين عبد العزيز، وفي القضية رقم 960 لسنة 2020 جودة سليمان مسلم سالم وحسان سالم مسلم سالم.

إضافة إلى 12 في القضية رقم 1935 لسنة 2021 والتي تضم فداء عبد الحميد أنس شبير ودولت يحيى أحمد حسن وشيرين جمعة سالم سلامة وإيمان عيد عودة مرشد و خديجة محمد كامل محمد وأمل محمد حسين عمر وياسمين أحمد بيومي ونادية محمد سلمي سلمان وست عبدالفتاح محمد زرزورة ونيفين عياد محمد كامل وعمار عبد المعطي أبو الحمد وعبد الله وليد عبد الرحيم.

يضاف إليهم الإعلامية هالة فهمي والصحفية صفاء الكوربيجي في القضية رقم 441 لسنة 2022 فضلا عن أمنية إبراهيم عبد الستار في القضية رقم 626 لسنة 2021 . 

ظهور 26 من المختفين قسريا

فيما ظهر 26 من المختفين قسريا لمدد متفاوتة بنيابة أمن الانقلاب العليا بالقاهرة، وقررت النيابة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات وهم :

  • أشرف حسن محمود حسين      
  • أكرم عزمي عبد العزيز توفيق
  • تامر أحمد محمد سليمان
  • خالد أحمد عبد الحميد سلطان
  • السيد محمود إسماعيل
  • صلاح أحمد علي مصطفى
  • طه محمود طه محمد
  • علاء الدين محمد أحمد
  • عماد حمدي محمد عبد الرحمن
  • محمد عبد الجواد السيد أحمد
  • حمد سعيد محمد سعيد
  • أشرف سعيد محمد كامل
  • أشرف محمد كامل عبيد
  • أيمن سيد عيد
  • إيهاب سمير عبد القادر عبد الحليم
  • حسن محمود أحمد إسماعيل
  • سعد مصطفى أحمد مصطفى
  • سيد محمد سيد عبد النبي
  • عبد العزيز أحمد عبد العزيز محمد
  • عبد المنعم أحمد أحمد شرف
  • فكري عبد المالك حسانين الجمل
  • محمد صالح عبد العزيز صالح
  • محمد محمود محمد محمود حاجور
  • مصطفى صالح عبد العزيز صالح
  • وائل أحمد عبد القادر سليم
  • ياسر محمد عبد المنعم حسن

ومؤخرا وثق المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (3153) حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى (16355) حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”

* السيسي يختزل أزمات مصر في زيادة السكان

واصل عبد الفتاح الهروب من أزماته معتبراً أنها تعود إلى زيادة السكان وليس لفشله في إدارة البلاد.

وقال السيسي، الخميس، إن الأزمة التي تعيشها البلاد السبب فيها هو “النمو السكاني، وليس فساد الحكومة أو الفساد في الجهاز الإداري”، مدعياً أن “مناطق الصعيد (جنوب) لم تكن مهملة من الدولة، ولكن الأخيرة لم تكن لديها القدرة على تحقيق نسب التنمية المطلوبة فيها”.

وأضاف خلال افتتاح بعض المشروعات في محافظة سوهاج، أنه “لا يوجد تهميش للتنمية في مصر، ولكن الأزمة الحقيقية تكمن في زيادة عدد السكان”، مستطرداً: “نحن في يوم جميل، ولكن هذا لا يمنع أن نفكر سوياً، ونتحدث في أسباب المشكلة الحالية للبلاد. وأنا أعلم جيداً قيمة كل قرش، وما هي الدولة المصرية، وبكم سنكون (قد الدنيا) إن شاء الله !!

وتابع السيسي الذي يعاني من تزاحم الأفكار في رأسه على وقع الأزمة التي تعيشها بلاده : “يجب أن نؤمن بأحلامنا، وأن يكون لدينا يقين في إمكانية تطبيقها، وتحويلها إلى واقع ملموس، من طريق دعم أفكار ومشروعات الشباب. والمشروعات التي تنفذها الدولة في المرحلة الراهنة هي نتاج تغيير مسار التفكير، لأننا لا نملك سوى الحلم والفكرة والعمل والاجتهاد لتحقيق أهدافنا”.

وأضاف : نحن في حاجة إلى 70 تريليون جنيه لتحقيق طفرة تنموية تتناسب مع قدرات واحتياجات المصريين

وتابع : “الحكومة مطحونة جداً، والطريق لا يزال طويلاً أمامنا، فاستثمارات الدولة في محافظة مثل سوهاج بلغت 102 مليار جنيه، وكثير من المحافظات تحتاج إلى توفير مبالغ مماثلة من أجل تطويرها. وخلال تفقدي إحدى القرى قالوا لي إن الصعيد كان مهمشاً ومنسياً، وقلت لهم هذا غير صحيح، لأن الدولة لم تكن قادرة على التطوير فقط”.

وأضاف: “إنشاء 200 ألف وحدة سكنية جديدة يتطلب توفير نحو 140 مليار جنيه. وأنا أتابع جيداً ما يثار من تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالبة البعض بوقف إنفاق الدولة على مشروعات الطرق، وإعطاء الأولوية للتعليم أو الصحة. وردي هو أن البنية الأساسية أهم شيء في الدولة، وشبكة الطرق اللي بنعملها عشان نوصلكم وتوصلونا”.

وقال السيسي مخاطباً المصريين: “قبل ما تطلعوا الكلمة من لسانكم فكروا فيها كويس، لأنها هاتتحسب عليكم قدام التاريخ، وقبل كده قدام ربنا. كل كلمة محسوبة بدقة، وموقف مصر سيتغير إذا تشاركنا السعي في تحقيق أحلامنا كأسرة واحدة، ونحن لدينا القدرة على تنفيذ المشروعات والمجمعات الصناعية في كل مناطق الصعيد، وليس في سوهاج فقط”.

* هل بدأت “الشدة المستنصرية” في مصر؟

في ظل عجز عن علاج الأزمة الاقتصادية المستشرية بمصر تحت حكم عسكري لا يفهم إدارة الاقتصاد أو يوفر بدائل ناجحة لعلاج الأزمة الاقتصادية التي تضرب المصريين مؤخرا؛ باتت أرفف المحال التجارية خالية من سلع أساسية يحتاجها المواطن يوميا، كالسكر والزيت والأرز وغيرها، كما أن أغلب الأدوية الآن أصبحت في قوائم النواقص. 

ووفق تقارير اقتصادية فقد اختفى الأرز والسكر والزيت من أرفف المحلات في الأسواق قبل ساعات من إعلان حكومة الانقلاب عن أسعار إرشادية لـ 15 سلعة استراتيجية في ظل الغلاء الفاحش.

وتشهد أسواق التجزئة أياما مضطربة، في اقتصاد مليء بالمطبات، يحذوه الأمل أن يستقر، بعد إلغاء الحكومة، الجمعة الماضية، قيود الاستيراد التي وضعها البنك المركزي منذ فبراير الماضي.

ودفعت إجراءات حكومية إلى زيادة معدلات الاضطراب، عندما توقفت عن صرف مخصصات زيت القطن وعباد الشمس والمختلط لحائزي البطاقة التموينية منذ بداية ديسمبر الماضي،  أقبل المواطنون على تدبير احتياجاتهم اليومية من القطاع الخاص، في وقت ارتفعت أسعار التوريد العالمي بمعدل 4% لتصل إلى 541 دولارا منتصف ديسمبر، مع زيادة سعر الدولار وندرته في البنوك المحلية.

لجأ التجار إلى رفع أسعار كيلو زيت زهرة الشمس سعة ليتر إلى 45 جنيها و800 جرام إلى 44 جنيها والخليط من القطن وعباد الشمس والأولين بسعر 29 جنيها.

من ناحيتها، قررت حكومة الانقلاب رفع أسعار العبوة المدعمة وزن 600 جرام من 24 إلى 30 جنيها ، اعتبارا من أول يناير 2023 فأعطت مؤشرا للشركات الخاصة أن السعر الإرشادي سيكون في الحدود التي قررتها الحكومة.

كما تسبب رفع أسعار الفائدة على القروض لتوقف العديد من المشاريع الصغيرة المتعلقة بالتغليف والتعبئة وغيرها ما فاقم الأزمة من جهة ثانية.

أما فيما يتعلق بالأرز فيخشى الموزعون تطبيق المادة 8 من قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 التي تحيل أي موزع أو تاجر لتلك السلع إلى السجن وتطبيق غرامات تصل إلى 5 ملايين جنيه، ومصادرة السلع المعروضة والمخازن.

وأصابت القبضة الأمنية الموزعين بحالة من الهلع، حيث أجبرت التجار على عدم وضع ما لديهم من مخزون في عبوات جاهزة للعرض، ودفعت الموزعين إلى التخلص مما لديهم ، بينما الطلب يتزايد مع امتناع الحكومة عن صرف الحصة التموينية.

وأدت حالة الفزع إلى توقف الموزعين عن عرض الأرز والسكر، حيث سيرتفع الأرز وفقا للسعر التمويني عند 14 جنيها للأرز المعبأ، وسيتوقف ما بين 15 و18 جنيها بالقطاع الخاص.

وتحصل حكومة الانقلاب على الأرز الشعير من التجار بسعر 11.1 ألف جنيه للطن للحبة العريضة و10.7 آلاف جنيه للحبة الرفيعة، ويباع كيلو الأرز للموزعين بما بين 15 إلى 18 جنيها ، ليصل إلى المستهلك بما بين 21 إلى 23 جنيها.

ودفع تراجع العائد المتوقع، مع التهديد بحبس المخالفين، إلى اختفاء الأرز من أرفف المحلات، بينما يباع في الأسواق الشعبية بعيدا عن الرقابة المشددة التي تضعها الحكومة على المحال.

وتخاطر المحال الكبرى بخسائر في بعض السلع التي تطلبها الحكومة، كدعم سياسي للنظام، أو رغبة في الهروب من صدام مع القبضة الأمنية وأجهزة الإعلام، التي تلقي بحالة الغلاء الفاحش على كاهل التجار من دون مساءلة النظام عن أسبابها.

وقررت حكومة الانقلاب رفع سعر السكر المدعم من 10.5 جنيهات إلى 14 جنيها للكيلو، بينما تطلب أن يباع لدى التجار بسعر من 16 إلى 18 جنيها، بما يحقق للموزعين خسائر مؤكدة.

ويأمل رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية أشرف حسني أن يؤدي إلغاء الحكومة قرار الاعتمادات المستندية أمام الموردين إلى دفع أسعار السلع إلى الاستقرار في المرحلة القادمة، مع ضرورة التزام البنوك بتوفير النقد الأجنبي بصورة عاجلة لشراء السلع الاستراتيجية، وعلى رأسها السكر والزيوت والأرز والقمح والأعلاف.

وهو ما يبدو غير متحقق على إثر أزمة نقص الدولار في مصر بجانب تزايد قيمة الديون ومستحقاتها من فوائد لنحو 42 مليار دولار حتى يونيو المقبل.

وهكذا يدخل المصريون العام الجديد بلا سكر أو زيوت أو أرز لتتفاقم المجاعة في مصر ، التي بات مواطنوها يعانون شح الطعام وغلائه وندرة اللحوم والبروتين ، وباتوا مطالبين بتوفيره من أرجل الدحاج التي كانت لوقت قريب طعام الكلاب والقطط، وهو ما يقرب مصر من  الشدة المستنصرية التي يأكل فيها الشعب لحوم بعضهم البعض  ويسرقون قوت بعضهم البعض ويقتلون بعضهم البعض، ويأكلون الميتة ولحوم البشر.

* بلومبيرغ: تدهور الجنيه دفع الشركات المصرية لتخفيض الإنتاج

قالت وكالة “بلومبيرغ” إن الشركات المصرية خفضت الإنتاج وقلّصت الوظائف في الوقت الذي تصارع فيه تأثير الانخفاض الكبير لقيمة الجنيه المصري، ما ساعد السلطات على إبرام صفقة مع صندوق النقد الدولي

وتخطى سعر صرف الجنيه المصري، في التعاملات الرسمية في البنوك حاجز الـ 27 جنيها للدولار الواحد، وهو أدنى مستوى له على الإطلاق في السوق الرسمية، فى التاريخ ، فيما تخطى سعره في بعض معاملات السوق الموازية “السوق السوداء” حاجز الـ40 جنيها للدولار الواحد.

وأسفر التعويم الثالث للجنيه المصري، أمس الأربعاء، عن هبوط قيمة العملة المصرية من 24.7 جنيه للدولار إلى نحو 26.5 جنيه، ليفقد الجنيه المصري نحو 70 بالمئة من قيمته في نحو 10 أشهر.

وتراجع الجنيه المصري مجدداً اليوم الخميس ليصل الدولار إلى 27 جنيهاً .

* أسعار المواد الغذائية تطحن المصريين مع تفاقم نقص الدولار

قالت وكالة “فرانس برس” إن الغضب الشعبي يتزايد منذ شهور في مصر بسبب أزمة نقص الدولار الحادة وارتفاع أسعار المواد الغذائية. لكن بالنسبة للكثيرين ، كانت النصيحة التي قدمتها هيئة حكومية لتوفير المال هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

وأضافت الوكالة في تقرير لها، أنه في الوقت الذي تكافح فيه الأسر لشراء المواد الغذائية المنزلية، أشادت وكالة حكومية مصرية بمصدر بديل رخيص للبروتين – “أقدام الدجاج، جيدة للجسم والميزانية”.

وأثارت النصيحة ازدراء واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بينما انتقدها النائب ببرلمان السيسي كريم السادات ووصفها بأنها “منفصلة عن واقع الأزمة”.

وأوضحت الوكالة أن الغضب الشعبي يعكس المصاعب التي يواجهها الكثيرون في أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، والتي اضطرت مؤخرا إلى طلب برنامج قرض بقيمة 3 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.

قالت رحاب، 34 عاما، في مخبز بالقاهرة، طالبة عدم الكشف عن اسمها بالكامل “الخبز الذي كنت أشتريه بجنيه مصري واحد يكلف الآن ثلاثة”.

وأضافت “يكسب زوجي 6000 جنيه (242 دولارا) في الشهر، والذي كان يكفي طوال الشهر ولكنه ينفد الآن في غضون 10 أيام”.

وأشارت الوكالة إلى أنه، في بلد يعتمد بشدة على واردات الغذاء ارتفعت أسعار السلع الأساسية مثل زيت الطهي والبقوليات مما يضع ضغوطا مالية على كثير من سكان مصر البالغ عددهم 104 ملايين نسمة.

وتحذر لافتات التقنين في محلات السوبر ماركت الكبيرة العملاء من أنه لا يمكن لكل منهم شراء سوى ثلاثة أكياس من الأرز وزجاجتين من الحليب وزجاجة واحدة من الزيت.

وقالت رضا، 55 عاما، وهي موظفة في إحدى المستشفيات وموظفة تعمل في القطاع العام وتعيل أسرتها المكونة من 13 فردا، إن أسعار اللحوم المجمدة زادت إلى أكثر من الضعف “ولم تعد خيارا”.

وحتى مع وجود راتبين، هناك الكثير من الأشياء التي لم أعد أستطيع شراؤها.

التدافع للحصول على الدولارات

ولفتت الوكالة إلى أن الاقتصاد المصري تضرر بشدة بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير الماضي مما أثار قلق المستثمرين العالميين ودفعهم إلى سحب المليارات من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

وأدت الحرب إلى ارتفاع أسعار القمح، مما أثر بشدة على مصر، وهي واحدة من أكبر مستوردي الحبوب في العالم، وزاد الضغط على احتياطياتها من العملات الأجنبية.

ومع زيادة ارتفاع التكاليف بسبب ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، تجاوز التضخم الرسمي 18 في المائة في نوفمبر.

وخفض البنك المركزي قيمة الجنيه مرتين العام الماضي حيث أدت أزمة العملة الأجنبية إلى احتجاز سلع مستوردة بمليارات الدولارات في موانئه.

في خضم الأزمة، كانت حكومة عبد الفتاح السيسي تبحث عن العملات الأجنبية حيثما أمكنها ذلك.

وابتداء من هذا الشهر، سيتعين على السياح دفع ثمن تذاكر القطار بالدولار، بحسب وزير النقل كامل الوزير.

العديد من البنوك وضعت قيودا على عمليات السحب بالعملات الأجنبية وضاعفت رسوم بطاقات الائتمان ثلاث مرات.

وحتى مقدم البرنامج الحواري التلفزيوني الموالي للانقلاب عمرو أديب أعرب عن غضبه عندما حث البنوك على السماح للمصريين في الخارج على الأقل “بسحب ما يكفي من المال لركوب سيارة أجرة إلى المطار حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم”. 

صندوق قناة السويس

وأضافت الوكالة أن سلطات الانقلاب زادت في العقد الماضي ديونها الخارجية ثلاث مرات لتصل إلى 157 مليار دولار، ولديها احتياطيات أجنبية بقيمة 33.5 مليار دولار، منها 28 مليار دولار ودائع من حلفائها الخليجيين الأثرياء.

ويعد برنامج قروض صندوق النقد الدولي، الذي تبلغ قيمته 3 مليارات دولار على مدى 46 شهرا، قطرة في دلو القاهرة التي تبلغ خدمة ديونها في 2022-2023 وحدها 42 مليار دولار.

وتصنف وكالة موديز للتصنيف الائتماني مصر كواحدة من الدول الخمس الأكثر عرضة لخطر التخلف عن سداد ديونها الخارجية.

لطالما هيمنت الدولة القوية والشركات التي يقودها الجيش على الاقتصاد المصري.

وقال ستيفان رول من المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية “الجيش المصري، الذي يعتمد الرئيس السيسي على دعمه، هو المستفيد الرئيسي من سياسة الديون”.

وأشار إلى أن الديون الخارجية ساعدت على “تمويل المشاريع الكبرى التي يمكن أن تدر عليها أموالا كبيرة، وهي مشاريع تنموية كبيرة أوكلت إلى مهندسين عسكريين”.

وعلى هذا النحو، قال رول إن سياسة الديون الخارجية لمصر عملت على “تعزيز النظام الاستبدادي”.

وتحت ضغط صندوق النقد الدولي، تسعى سلطات الانقلاب الآن إلى إحراز تقدم في بعض خطط الخصخصة التي طال تأجيلها.

أثارت الخطوة الأخيرة لإنشاء صندوق سيادي مرتبط بقناة السويس مخاوف عامة من أن مصر ستفقد سيادتها على الممر المائي، وهو مصدر رئيسي للفخر الوطني.

وسارعت سلطات الانقلاب إلى طمأنة المصريين بأن القناة “ليست للبيع”، في حين يهدف صندوق يشرف عليه السيسي نفسه إلى الاستفادة من عائدات القناة لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وقال السيسي مؤخرا “عندما يتعلق الأمر بالمال، ابتعد عنه، أنا أعرف كيف أتعامل معها.”

* “المونيتور”: البنوك المصرية تعلن عن إجراءات لتشجيع الادخار مع انهيار الجنيه

أعلن بنكان مصريان، الأربعاء، عن إجراء لتشجيع المزيد من المصريين على الادخار وسط التضخم وانخفاض قيمة الجنيه المصري، بحسب ما أفاد موقع المونيتور.

وقال الموقع إن  “بنك مصر أعلن في تغريدة إصدار شهادات ادخار لمدة عام بعائد 25٪ بنهاية العام أو عائد شهري 22.5٪ وأعلن البنك الأهلي المصري تقديم نفس الشيء”.

وهذه العوائد هي الأعلى على الإطلاق، وفقا لما ذكرته صحيفة الأهرام المصرية المملوكة للدولة.

وأضاف الموقع أن شهادات الادخار، والمعروفة أيضا باسم شهادات الإيداع ، تنص على أن الأموال يجب أن تظل غير مستخدمة في الحساب لفترة من الوقت مقابل مبلغ فائدة يتم سداده للمودع في نهاية المدة، وهي تختلف عن حساب التوفير في أنه لا يمكن استخدام الأموال خلال مدة الشهادة.

وأوضح الموقع أن التضخم في مصر ارتفع طوال عام 2022 ولا يزال في ارتفاع، وفقا لأحدث الأرقام بلغ معدل التضخم السنوي للمستهلكين في المناطق الحضرية في مصر أعلى مستوى له في خمس سنوات عند 18.7٪ في نوفمبر، وفقا لما ذكرته رويترز في ذلك الوقت.

وفي محاولة لمكافحة التضخم، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة أربع مرات العام الماضي، كان آخرها في ديسمبر.

وأشار الموقع إلى أن قيمة الجنيه المصري انخفضت بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي بعد رفع سعر الفائدة في أكتوبر ، ثم انخفض مرة أخرى هذا الشهر في الوقت الحاضر ، الدولار الأمريكي الواحد يساوي حوالي 25.5 جنيه مصري، قبل عام  كانت قيمتها 15 جنيها ، وفقا لبيانات العملة.

وقالت وكالة بلومبرج الخميس، إن “هبوط الجنيه المصري يشير إلى موجة جديدة من التقلبات للعملة، حيث يتوقع المحللون المزيد من الانخفاض في قيمة العملة”.

وأضافت الوكالة أنه بعد انخفاض بأكثر من 6٪ يوم الأربعاء ، تذبذب الجنيه بين المكاسب والخسائر، انخفض بنسبة 2.3٪ إلى مستوى منخفض جديد عند 27.0481 للدولار اعتبارا من الساعة 1:40 مساء في القاهرة يوم الخميس، ولم يعلق البنك المركزي في البلاد على هذه التحركات.

وأوضحت أن الانخفاض الأخير في قيمة العملة يشير إلى أن سلطات الانقلاب حصلت على بعض الدعم الخارجي تمهيدا لهذه الخطوة ، وفق ما ذكرته شركة نعيم للوساطة ومقرها القاهرة في وقت سابق في مذكرة.

وتتوقع الشركة، في بيانها، أن يضعف الجنيه بنسبة 5٪ أخرى في المستقبل القريب ، مما يؤدي تقريبا إلى سد الفجوة بمعدل السوق الموازية من 29 إلى 30 لكل دولار.

وتحتاج الدولة الواقعة في شمال أفريقيا إلى إطلاق المزيد من التمويل من الخارج في الوقت الذي تحاول فيه إزالة مأزق الواردات في موانئها بينما لا يزال النقد الأجنبي نادرا.

مثل الدول الأخرى في المنطقة، تتطلع مصر إلى العملة الصينية، اليوان، كبديل محتمل. وفي أغسطس الماضي، أعلنت وزارة المالية بحكومة الانقلاب عن خطة لإصدار سندات مقومة باليوان.

ولدى البنك المركزي أيضا خطة لإنشاء مؤشرات جديدة تتكون من الذهب والعملات الأجنبية بغير الدولار الأمريكي. 

* استحواذ جديد للإمارات.. مصرف أبوظبي الإسلامي يزيد حصته المصرفية في مصر

في توغل جديد لدولة الإمارات في الاقتصاد المصري، استحوذ مصرف أبوظبي الإسلامي، على 2.4 بالمئة إضافية من أسهم وحدته المصرفية في مصر.

وبحسب بيان لبورصة أبوظبي، الخميس، كشف أن مصرف أبوظبي الإسلامي، اشترى 9.6 مليون سهم من بنك الاستثمار القومي، التابع للحكومة المصرية، بما يمثل 2.4 بالمئة من رأس مال مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر.

وقال البيان، إن الصفقة أدت إلى زيادة نسبة ملكية البنك الإماراتي، في مصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، إلى 52.607 بالمئة.

الجدير بالذكر أن مصرف أبوظبي الإسلامي، تأسس في 1997، وهو مدرج في سوق أبوظبي للأوراق المالية، ويتبعه وحدات مصرفية في السعودية ومصر والمملكة المتحدة، إلى جانب شركات أخرى تعمل في المجالات المالية والعقارية، بحسب موقعه الإلكتروني.

ودخل مصرف أبوظبي الإسلامي، مصر، عن طريق استحواذ التحالف الإماراتي بين كل من مصرف أبوظبي الإسلامي وشركة الإمارات الدولية للاستثمار، على “البنك الوطني للتنمية” عام 2007 

ومصرف أبوظبي الإسلامي- مصر، مدرج في البورصة المصرية، ويتوزع هيكل ملكيته بين مصرف أبوظبي الإسلامي، وشركة الإمارات الدولية للاستثمار، وبنك الاستثمار القومي.

 

* الدولار يعصف بالجنيه المصري.. إلى أين سيصل المرحلة المقبلة؟

من جديد تجاوزت حدود سعر الصرف المرن للجنيه المصري كافة التوقعات والتكهنات، إذ هوى الجنيه المصري إلى ما دون أسوأ التوقعات التي أعلن عنها خبراء الاقتصاد والمحللين الماليين خلال الأيام الماضية، وسط حالة كبيرة من الارتباك بأسواق المال والصرف في مصر.

وشهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه قفزة عالية مع الأيام الأولى لعام 2023، بالإضافة إلى قفزة مخيفة في سعر الريال السعودي، وذلك تزامنا مع تحريك البنوك المحلية والعالمية لأسعار الصرف، وسط تساؤلات من الجميع إلى مدى سيصل انهيار العملة المحلية،  وهل سيهبط الدولار مرة أخرى كما تدعي حكومة الانقلاب أم سيظل يحلق مرتفعًا؟. 

ارتفاع أسعار الدولار

ومنذ أمس الأربعاء سجلت أسعار الدولار ارتفاعا كبير لتفقد العملة المحلية أكثر من 8% من قيمتها من جديد أي ما يزيد عن نحو 190 قرش إذ سجل الدولار الأمريكي اليوم 26.70 جنيها مقابل 24.80 الثلاثاء، تزامنا مع إصدار شهادات ادخار جديدة من بنكي الأهلي وبنك مصر بعائد يصل إلى 25%، وهو ما أدى إلى وجود حالة من الارتباك أيضًا في السوق السوداء.

فيما سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء 36 جنيهاً للبيع، و33 جنيهاً للشراء، بزيادة تقدر بـ3 جنيهات، مقارنة بسعر التداول في السوق الموازية، الثلاثاء، مسجلاً أكبر حركة يومية منذ سمح البنك المركزي بانخفاض العملة المحلية بنسبة 14.5% في 27 أكتوبر الماضي.

وبحسب مراقبين فإن الأمور مرشحة للزيادة خاصة مع ترقب إعلان ابنك المركزي عن خفض جديد في أسعار الصرف، حيث الموقع الاقتصادي الأمريكي “بلومبيرج”، أنه وفقًا للبيانات التي جمعها، يقع الجنيه المصري تحت الضغط المستمر، حيث تواجه مصر “أسوأ” أزمة في الصرف الأجنبي منذ خمس سنوات.

ارتباك السوق السوداء وأسواق الذهب

ومع استمرار ارتفاع أسعار الدولار في السوق الرسمي والموازي أعلن عددًا  كثيراً من التجار عن وقف ا التعاملات على الدولار إلى حين استقرار سعر الصرف الرسمي، وقياس حجم الطلب على العملة الأمريكية، ولا سيما مع استمرار نقص المعروض منها، وما يُثار بشأن خفض قيمة الجنيه مجدداً مقابل العملات الأجنبية، مع عودة البنوك للعمل، غداً الخميس.

كما أوقفت كثير من محال بيع الذهب التعامل على الجنيه الذهب والسبائك بأنواعها حتى يوم الاثنين المقبل، انتظاراً لاستقرار سعر صرف الجنيه مقابل الدولار في السوق الرسمية والموازية على حد سواء، بعد انتهاء العطلة الرسمية للبنوك والعودة إلى العمل الاثنين.

إلى أين سيصل الدولار

وفي سياق متصل تباينت توقعات المحللين حول مصير الجنيه المصري، وإلى أين سيصل الدولار الأمريكي، ولكن اجتمع الجميع حول أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدًا من الانهيار للعملة المحلية.

فمن جانبه توقع نائب رئيس مجلس إدارة هورايزون المالية معتصم الشهيدي أن يشهد سعر صرف الجنيه سلسلة تقلبات عنيفة في الأيام القليلة القادمة، كما توقع أن تستقر أسعار الصرف دون مستويات 30 جنيها للدولار.

فيما رأى كبير محللي الاقتصاد الكلي لدى المجموعة المالية “هيرميس” محمد أبو باشا، إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان الانخفاض الذي حدث يوم الأربعاء يمثل الانتقال المتوقع لنظام سعر الصرف المرن.

وأضاف أبو باشا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز”: “للحكم على ذلك، نحتاج إلى مراقبة المستوى الذي ستستقر عنده العملة في نهاية المطاف، وإلى أي مدى سيؤدي ذلك إلى تحسين سيولة العملات الأجنبية في البنوك وما إذا كنا سنشهد مزيدًا من التقلبات في الجنيه في المستقبل”.

وأوضح أبو باشا أنه “سننتظر ونرى” مستوى سيولة العملات الأجنبية في سوق ما بين البنوك، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.

وقال الخبير الاقتصادي في مجموعة “غولدمان ساكس” في لندن، فاروق شوشة، إن “هناك الكثير من الالتباس الآن حول ما إذا كنا نتمتع بنظام مرن حقاً لسعر الصرف”.

وأضاف: “لم يتم اختبار ما إذا كان الجنيه سيكون أكثر مرونة في مواجهة الصدمات الخارجية في المستقبل، وما إذا كان بمثابة عامل استقرار تلقائي للحسابات الخارجية”.

وأضاف: “سواء أدى ذلك إلى حل مشكلات سيولة العملات الأجنبية التي تواجهها مصر، فإن ذلك سيعتمد على ما إذا كنا سنرى تدفقات كبيرة من العملات الأجنبية في الأجل القريب.. الحل هو توحيد أسعار الصرف، الأمر الذي سيتطلب الانتهاء من كل طلبات تدبير النقد الأجنبي المتراكمة والتي لم يتم تلبيتها وضمان تلبية الطلب على النقد الأجنبي في المستقبل”، بحسب وكالة “رويترز”. 

شهادات الادخار والدولار

فيما قال هاني جنينه، الخبير الاقتصادي والمحاضر في الجامعة الأمريكية، إن هناك عدة أسباب وراء طرح بنكي الأهلي ومصر شهادة ادخارية جديدة مدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا.

وأضاف أن أول الأسباب وهو تحريك سعر الدولار، حيث إن أسعاره ستشهد تذبذبا كبير خلال الفترة القادمة، ويخص السبب الثاني أسعار المحروقات، والتي ستشهد في الفترة القادمة ارتفاعا في الأسواق المصرية، ويأتي السبب الثالث وهو أن شهادات الـ18% اقتربت على الانتهاء.

وأوضح أن ما حدث في سعر الدولار ليس تعويم خامس ولكن استكمال للتعويم الرابع الذي حدث في أكتوبر الماضي، قائلا: “«نحن في مرحلة الذبذبة في الاقتصاد المصري”.

وتوقع جنينة أن يستمر ارتفاع سعر الدولار خلال الأسابيع القادمة ليصل سعره إلى 28 أو 30 جنيها، ومع بدء التدفقات الدولارية سيتراجع سعر الدولار.

وخلال 6 سنوات مر الجنيه المصري برحلة متعثرة، ويعد عام 2022 من أكثر الأعوام سوءًا وصعوبة على الجنيه المصري، بسب تعويمه مرتين.

ومنذ العام 2016 وحتى نهاية العام الماضي 2022، شهد الجنيه المصري تحركات كثيرة، ففي نهاية العام ووفق المفاوضات التي بدأت مع صندوق النقد الدولي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ترك البنك المركزي المصري سوق الصرف دون تدخل إلى أن وصل سعر صرف الدولار في نهاية العام إلى مستوى 19.6 جنيه.

ووفق المفاوضات للحصول على قروض جديدة من صندوق النقد الدولي، فقد بدأ الجنيه المصري يدخل مرحلة جديدة في عهده مع الدولار الأمريكي، حيث قرر البنك المركزي المصري رفع سعر صرف الدولار من مستوى 15.75 جنيه حتى وصل إلى نحو 24.79 جنيه في الوقت الحالي، ليقفز سعر صرف الدولار خلال عدة أشهر بنسبة تتجاوز 57%.

 

* اللحوم المحلية لم تعد خيارا على مائدة أغلب المصريين

من قيود على السحب من الحسابات الشخصية خارج مصر مرورا بتقنين كمية الأرز التي يمكن للفرد شراؤها وصولا إلى حملات دعائية عن الفوائد الصحية لتناول أرجل الدجاج.. يعاني المصريون بشدة من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادهم فيما ترزح تحت عبء الديون.
لا يتجاوز الاحتياطي النقدي لدى القاهرة 33,5 مليار دولار، من بينها 28 مليار دولار ودائع من دول الخليج الحليفة. لكن ديون مصر الخارجية تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات في السنوات العشر الأخيرة لتصل إلى 157 مليار دولار. وبطلب من الدائنين، خفضت مصر قيمة عملتها عام 2022 بنسبة 57 بالمئة.
في بلد يستورد غالبية احتياجاته من الخارج وشهدت فيه أسعار الفائدة ارتفاعا بمقدار 8 بالمئة في 2022، كان التأثير فوريا إذ بلغت نسبة التضخم 18,7 بالمئة، وفق الأرقام الرسمية.
على الأرض، تعاني ربات البيوت. تقول رحاب لفرانس برس عند مخرج مخبز في وسط القاهرة “رغيف الخبز الذي كنت أشتريه بجنيه واحد صار بثلاثة جنيهات”. وأضافت الشابة البالغة من العمر 34 عاما والتي رفضت الافصاح عن اسم عائلتها “زوجي يجني ستة آلاف جنيه شهريا. كنا في السابق نعيش ثلاثين يوما من هذا الراتب ولكن اليوم تبدأ النقود في النفاد اعتبارا من اليوم العاشر”.
تم مجددا تقليص حجم رغيف الخبز وأقراص الفلافل وعبوات زيت الطعام وأكياس البقوليات. وتم كذلك تقليص حجم المنتجات التي كانت توزع بأسعار مدعومة على 70 مليون مصري يعتبرون “فقراء” ولديهم “بطاقات تموينية”.
عند مدخل سوبرماركت كبير في القاهرة، تحذر لافتة المستهلكين من أنه لا يمكن للفرد الواحد شراء “أكثر من ثلاث عبوات أرز زنة كيلوجرام واحد أو عبوة واحدة زنة خمسة كيلوجرامات”.
وفي الصحف، أشاد المجلس الوطني للغذاء “بأرجل الدجاج المفيدة للجسم وللميزانية”. ذلك أن اللحوم المجمدة المستوردة، التي يستهلكها الأقل دخلا لأنهم لا يستطيعون تحمل أسعار اللحوم الطازجة، “لم تعد خيارا بعد أن ارتفعت أسعارها من 85 إلى 150 جنيها”، بحسب ما قالت رضا التي تعول أسرة من 13 فردا.
تبذل هذه السيدة البالغة من العمر 55 عاما والتي ترفض كذلك ذكر اسم عائلتها كل ما في وسعها لإعالة الأسرة. وتوضح “أنا موظفة وأعمل إلى جانب ذلك في مستشفى ولكن حتى مع هذين المرتبين هناك الكثير من الأشياء التي لا أستطيع شراءها”.
وإذا كانت الأسعار ترتفع، فأحد الأسباب هو عجز المستوردين عن الحصول على الدولارات اللازمة من المصارف. وتفيد مصادر حكومية أن في الجمارك حاليا بضائع بقيمة نحو سبعة مليارات دولار.
بسبب أزمة النقد الأجنبي التي ساهم فيها خروج حوالي 20 مليار دولار من مصر بسبب قلق المستثمرين عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا، قامت معظم البنوك بتقييد السحب بالدولار خارج مصر كما رفعت عمولة استخدام البطاقات الائتمانية في عمليات الشراء في الخارج من 3 إلى 10 بالمئة. وحتى أحد أبرز أنصار النظام، المذيع عمرو أديب الذي يقدم واحدا من أكثر البرامج متابعة في مصر، قال أخيرا بعد تقييد السحب في الخارج “اتركوا على الأقل الناس التي سافرت قبل هذا القرار تسحب بعض النقود لكي تستقل سيارة أجرة إلى المطار لتتمكن من العودة”.
في هذه الأجواء تنتشر شائعات تتحدث عن استعداد شركات مثل ماكدونالدز وأوبر للانسحاب من السوق المصرية.
تحاول الدولة، وهي واحدة من خمس في العالم معرضة لأن تفقد القدرة على سداد ديونها وفق وكالة موديز، توفير أكبر قدر ممكن من الدولارات.
وقرض صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه مصر أخيرا، ثلاثة مليارات دولار تسدد على 46 شهرا، ليس إلا قطرة في بحر خصوصا أن حزمة الدين التي يتعين على القاهرة سدادها خلال العام المالي 2022/2023 تبلغ 42 مليار دولار.
وقرر وزير النقل كامل الوزير الزام السياح بسداد ثمن رحلات القطار بالدولار اعتبارا من كانون الثاني/يناير الجاري. وقال في تصريحات للتلفزيون “أنا بحاجة إلى دولارات لسداد ثمن عربات القطار المستوردة. السياح يمكنهم الدفع بالدولار وهذا يناسبهم ويناسبني أيضا”.
ولجني مزيد من الدولارات، تعتزم الدولة بيع الكثير من الشركات والأصول إلى القطاع الخاص إلى حد أن الأمر أثار القلق من فقدان السيادة على قناة السويس. وأكد رئيس هيئة القناة أسامة عرابي أخيرا أن القناة “ليست للبيع”، لكن عبد الفتاح السيسي يرغب في انشاء صندوق يخصص له جزء من موارد الممر الملاحي يقوم بالإشراف على إدارته بنفسه.
وقال في خطاب مؤخرا “لا تتدخلوا في القضايا المالية، أتركوني أنا أتصرف”.
يعتبر ستيفان رول الخبير في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمن أن مصر “تستدين لتثبيت نظام السيسي”. ويضيف أن “الجيش الذي يستند إليه (النظام)، هو أول المستفيدين: الديون الخارجية مكنته من حماية دخله وممتلكاته وتمويل مشروعات عملاقة تعود عليه بأرباح كبيرة” اذ أن معظم المشاريع الكبرى يسند تنفيذها إلى القوات المسلحة.
بعيدا عن المدن الجديدة والقطارات الكهربائية السريعة، فإن كل ما تتطلع إليه رحاب هو أن تشتري معطفًا لابنتها يقيها من البرد. وقالت وهي تغالب دموعها “لكني وجدت أن ثمنه ألف جنيه فصرفت النظر عنه”.

السيسي يوظف التدهور لتعزيز سلطته الأمنية وشح الدولار يسبب خللاً شديداً بمصر.. الأربعاء 4 يناير 2023م.. صفقة سلاح أمريكية جديدة للسيسي بنصف مليار دولار رغم الفقر والجوع

السيسي يوظف التدهور لتعزيز سلطته الأمنية وشح الدولار يسبب خللاً شديداً بمصر.. الأربعاء 4 يناير 2023م.. صفقة سلاح أمريكية جديدة للسيسي بنصف مليار دولار رغم الفقر والجوع

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

 

* علاء عبد الفتاح في رسالة من محبسه: “أعيش في منطقة مظلمة مرعبة منذ الإضراب”

نشرت “منى سيف”، شقيقة الناشط المعتقل “علاء عبدالفتاح”، خطابا جديداً أرسله لعائلته، تحدث فيه عن معاناته من داخل السجن، قائلاً “أعيش في منطقة مظلمة مرعبة منذ الإضراب”.

وتحدث “علاء”، في خطابه لشقيقته “منى” عن إضرابه عن المياه وخوفها عليه، قائلاً: “بالتأكيد أنتِ تتذكرين كيف كان حالي منذ أغسطس 2021″، وأضاف: “أعيش في المنطقة المرعبة من قبل الإضراب والثقب الأسود بلعني من 10 سنين”.

وتابع: “اللي يخض في إضراب المياه يا منى لم يكن الظلام ولا الكوابيس، كان قد إيه الحل سهل.. لم يسمح لي بالحديث عما حدث، نوفمبر الماضي لم يكن الأصعب، بل نوفمبر الذي قبله هو الأصعب”.

وأكمل علاء قائلاً: “صعوبته كانت أساسا في اني بصرخ و بترد علي من أعز وأقرب الناس بكلام لا معنى له غير أن الطريقة الوحيدة الناس اللي مش محبوسة تقدر تعيش بيها، مع حقيقة الحبس هي أن المسجون يبطل يتكلم عن حقيقة غياب الأمل”.

وأضاف: “مفيش بيت ارجع له يا منى، آخر مرة كان عندي بيت كان من 10 سنين”، وتابع “الحرية مابقيتش عشان أي عودة، والأمل كل الأمل في بيوت لسه بتتبني أو لسة ما اتبنتش”.

يذكر أنه على الرغم من إثارة رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، لقضية عبد الفتاح مع عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، فقد أصرت السلطات على منع محاميه مراراً من زيارته في السجن، حتى بعد أن أعلنت صراحة أنها “أخضعته لتدخلٍ طبي”.

*ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة، وتم حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. حسام السيد محمد حسن
  2. خالد عبد العزيز أحمد حامد
  3. سلامة مهران عبد العال مهران
  4. صالح منصور صالح محرم
  5. محمد إبراهيم عبد الكريم
  6. محمد حامد محمد الخياط
  7. محمد عبد المقصود حسن علي
  8. مصطفى خضر أحمد مصطفى
  9. معاذ أحمد عبد السلام إبراهيم
  10. نصر السيد أحمد مصطفى

* للشهر الثاني.. استمرار اختفاء مواطن بأسوان

وثقت الشبكة المصرية استمرار الاختفاء القسري للمواطن محمود محمد فضل يوسف علام، 30 عاما، من نجع ونس دراو بمحافظة أسوان، وذلك بعد حصوله على قرار إخلاء سبيل بكفالة من النيابة بتاريخ 20 نوفمبر 2022.

وقالت الشبكة إن أسرته توجهت إلى مركز شرطة دراو بأسوان بتاريخ 22 نوفمبر الماضي للسؤال عليه بعد دفع الكفالة المقررة عليه، وبدلا من إخلاء سبيله بعد الانتهاء من الإجراءات الروتينية، اختفى داخل القسم، وأنكر العاملين بمركز شرطة دراو وجوده لديهم، وأكدوا خروجه في منتصف ليلة الثاني والعشرين من نوفمبر من قسم الشرطة بالمخالفة للحقيقة، نظرا لتواجد أسرته طوال الليل وحتى فجر اليوم التالي أمام البوابة الرئيسية لقسم الشرطة.

وتزداد مخاوف الأسرة على حياته ومصيره، حيث لم يعرض على أي من جهات التحقيق حتى الآن.

*للعام الخامس استمرار التنكيل بنرمين وإخفاء وصال ومدحت ومحمد منذ سنوات

حملت حركة نساء ضد الانقلاب السيسي مسئولية سلامة حياة الناشطة نرمين حسين التي تدخل عامها الخامس في سجون السيسي ، ويتم التنكيل بها داخل محبسها بسجن القناطر سيىء السمعة، حتى دخلت في إضراب عن الطعام عدة أيام ، ورغم تجاوزها مدة الحبس الاحتياطي ، مازالت السلطات تجدد حبسها تلقائيا كل 45 يوما .

وأشارت إلى أن الضحية تم اعتقالها يوم 23 أغسطس 2018 ضمن حملة اعتقالات واسعة استهدفت عددا من النشطاء السياسيين، وتم وضعها في الحبس الانفرادي لما يزيد عن 6 شهور ضمن مسلسل التنكيل بها وجرائم العسكر بحق المرأة المصرية.

وذكر محامي نرمين في وقت سابق بعد مضي 7 شهور على اعتقالها “البنت الجميلة الجدعة  اللي طول الوقت بتحاول تساعد الناس في الخير في أي مجال يحتاجونه، البنت اللي دخلت في محضر تحريات ليس لها أي دور فيه من قريب أو من بعيد”.

وأضاف “حبست انفراديا 6 شهور تقريبا بدون وجود حمام في الزنزانة، نرمين حسين هي راجل البيت فعليا وهي اللي شايله أبوها وأمها في خدمتهم ومعتمدين عليها في كل حاجة بسبب مرضهم”.

للعام الرابع استمرار الإخفاء القسري لوصال حمدان

كما حملت الحركة السيسي مسئولية سلامة حياة السيدة وصال حمدان 31عاما متزوجة وأم لطفلين  والمختفية قسريا للعام  الرابع على التوالي منذ  اعتقالها في 21 يونية 2019 من مدينة السادس من أكتوبر وحتى الآن .

وأكدت أنه رغم مطالبات أسرتها ومناشداتها للنائب العام للكشف عن مكان احتجازها  ، والتأكد  من أنها مازالت على قيد الحياة ، إلا أن السلطات المعنية مازالت تتعنت في الكشف عنها.

وأشارت الحركة إلى أن ما يحدث من انتهاكات بحق وصال من إخفاء قسري جريمة تضاف إلى سجل نظام السيسي المنقلب الأسود بحق المرأة المصرية .

المصير المجهول يتواصل لمدحت ومحمد منذ سنوات

أيضا جددت أسرة المختفي قسريا، محمد أنور حسن، المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسري، ووقف الجريمة المتواصلة منذ نحو 4 سنوات دون أي مراعاة لقلق أسرته على سلامة حياته، وقالت زوجته في تعليقها على خبر ظهور 16 من المختفين قسريا مؤخرا “زوجي محمد أنور حسن علي مختفٍ من أربع سنين ، حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم ، أفوض أمري إليك يا رب”.

ولا تزال عصابة العسكر ترفض الكشف عن مكان احتجاز المهندس مدحت عبد الحفيظ عبد الله عبد الجواد من بني سويف، حيث جددت أسرته مطلبها بالكشف عن مكان احتجازه القسري منذ اعتقاله يوم 27 ديسمبر 2017، أثناء وجوده بمنطقة التوسيعات الشرقية خلف مول مصر بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن دون سند من القانون.

ومؤخرا وثق المشهد الحقوقي لعام 2022 الصادر عن مركز الشهاب لحقوق الإنسان (3153) حالة إخفاء قسري رصدها المركز، وذكر أن عدد المخفيين قسريا في مصر وصل خلال تسعة سنوات إلى (16355) حالة.

وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.

 يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن “لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون، وطبقا للإجراء المقرر فيه”

* الإمارات تحصل على حق انتفاع 25 عام لحديقة الحيوان.. تطوير أم بيع للأصول؟

أوصلت السياسات الفاشلة لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي المصريين في عام 2022، لحالة من الفقر الموحش، بسبب تراكم الديون، ونقص العملات الأجنبية، وفي ظل عدم وجود رؤى مستقبلية، من الحكومة، كان الطريق الأسهل هو بيع الأصول ومشروعات الدولة الناجحة، والتي استلهمت من بيع جزيرتي تيران وصنافير لدولة السعودية.

وبعدما توسع السيسي في بيع الأصول في 2022، كانت بداية العام الجديد هو استمرار لنفس النهج، بإعلان حصول دولة الإمارات على حق انتفاع بحديقة الحيوان لمدة 25 عام، بهدف تطويرها وكأن المصريين لا يتعلمون الإدارة ولا يستطيعون التطوير لنلجأ لدولة هي في الأساس من قامت على أكتاف علمائنا ومفكرينا، في ثمانيات وتسعينيات القرن الماضي.

الإمارات والإنتاج الحربي

وتم الإعلان بشكل رسمي من وزارتي الإنتاج الحربي والزراعة، عن الحصول على حق الانتفاع بالحديقة لمدة 25 عاماً، بصحبة شريك إماراتي،  والذي سيكون ممثًلا في شركة Worldwide Zoo Consultants، وهي تحالف مقره الرئيسي في أبو ظبي، وقد أسس ثلاث حدائق للحيوانات في أبو ظبي ودبي والعين، بجانب تطوير متنزهات للحيوانات في إثيوبيا وجنوب إفريقيا، في حين سيكون الطرفان الحكوميان الآخران هما شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، ممثلة عن وزارة الإنتاج الحربي، وهيئة الخدمات البيطرية ممثلة عن وزارة الزراعة،  وسيدير التحالف الثلاثي الحديقة لمدة 25 عامًا تبدأ من يناير 2023.

وقال ماجد السرتي، رئيس شركة الإنتاج الحربي للاستشارات الهندسية، كشف، الاثنين الماضي، أن مدة المشروع 18 شهرًا، وستكون هناك محاولة لضغط المدة إلى 12 شهرًا فقط من بداية استلام الحديقة، مشيرًا إلى أنه سيجري نقل الحيوانات أثناء عملية التطوير للأماكن المخصصة، وقد تغلق الحديقة في بعض الأوقات إذا لزم الأمر.

وتابع في تصريحات متلفزة، إن “مخطط التطوير سيتيح للزائر الاستمتاع بالحيوانات كأنها في البرية من دون أقفاص، مع تقسيم الحديقة الحالية إلى 4 قطاعات هي المصرية، والأفريقية، والآسيوية، والتجربة الليلية”.

وأضاف أنه “سيُضاف حيوانات جديدة للحديقة، والعمل على ربطها مع حديقة الأورمان عبر تلفريك (قاطرة معلقة تستخدم في المناطق الوعرة التي تكثر فيها الجبال والمرتفعات)”، مستطرداً بأنه “سيتم الاستعانة بخبراء أجانب للانتهاء من مخطط تطوير الحديقة في غضون عام”.

ماذا ستقدم الإمارات

وينص الاتفاق أن يقوم الجانب الإماراتي، ممثلًا في شركة Worldwide Zoo، باستيراد سلالات جديدة من الحيوانات بجانب تحسين الرعاية والخدمات المقدمة إلى الحيوانات الموجودة حاليًا بالحديقة، فيما ستختص شركة الإنتاج الحربي للمشروعات بإعادة التخطيط الهندسي للحديقة وتقسيمها، وستتولى هيئة الخدمات البيطرية مسؤولية تدريب الأطباء وتأهيلهم على التعامل مع الحيوانات.

هل احتاجت الحديقة لشريك أجنبي؟

من خلال الاطلاع على أرباح الحديقة نجد أنها تحقق أرباحا سنوية تتعدى عشرات الملايين من الجنيهات، حيث يقول مصدر بإدارة حديقة الحيوان في تصريحات صحفية إن الإيرادات السنوية الكلية للحديقة من 2018 حتى عام 2021 تراوحت بين 35 إلى 38 مليون جنيه سنويًا، وهي إيرادات تذاكر الدخول وحق إيجارات الكافيهات والمتاجر داخل الحديقة، وتأجير مطاعم كجزيرة الشاي.. وغيرها.

وأضاف المصدر إنه من بين هذه الإيرادات، كان إيراد التذاكر السنوي فقط يمثل ما بين 12 إلى 14 مليون جنيه. وفي نهاية كل عام ترسل الإيرادات كاملة إلى وزارة المالية، و«نحصل على موازنتنا الخاصة من إيرادتنا، سواء كأجور الأطباء والعمالة موازنة إطعام وعلاج الحيوانات، بما يتراوح سنويًا بين 20 إلى 22 مليون جنيه، وهو ما يعني وجود فائض سنوي في موازنة الحديقة يدخل وزارة المالية».

الانهيار بدأ مع اغتصاب السيسي للسلطة

وتابع المصدر أن مع تولي السيسي في عام 2013 ونحن نواجه أزمة، وهي رفض وزارة المالية تحمل تكلفة استيراد الحيوانات من الخارج، ومنذ ذلك التوقيت اعتمدنا على نظام المبادلة، سواء مع حدائق حيوانات رسمية أو خاصة في جنوب إفريقيا أو الهند، حيوانات مقابل حيوانات، لكن مع ارتفاع السعر التقديري للحيوانات، وعدم وجود موارد كافية ضمن موازنة الوزارة للاستيراد، أصبحت المبادلة في أضيق الحدود، وعليه مع توالي نفوق الحيوانات وقلة المبادلة تراجعت الحديقة بشكل كبير.

غضب من استحواذ الإمارات

اعتبر المصريون إعلان استحواذ الإمارات بمثابة صفقة بيع للحديقة لدولة الإمارات، كما حدث لمعالم كثيرة في العاصمة القاهرة، وغيرها من المدن المصرية.

فكتب الحقوقي حسام سامي: “في احتلال بيّن لتاريخ وتراث مصرنا الحبيبة، وفي غفلة من شعب مغيب مقيد بلقمة العيش، ومفتقد لكرامته، الإمارات تستمر في شراء مصر من أعوانها غير الوطنيين المحسوبين على هذا الوطن الجريح، وتشتري حديقة الحيوان التاريخية ،الإمارات تشتري مصر”.

وسخرت سناء وناس من تبريرات رئيس إحدى الشركات الممثلة لوزارة الإنتاج الحربي في الاتفاق: “الإنتاج الحربي: إحنا عملنا اتفاق هايل جدا لصالح وزارة الزراعة، إزاي يا أفندم؟ هناخد الحديقة حق انتفاع ٢٥ سنة!، طيب إيه بنود الاتفاق المالية؟!! لا والله مش فاكره دلوقت”.

بينما غرد أحمد عز العرب، عن غضبه قائلاً: “اللي جرى على حدائق الإسكندرية ومدينة نصر والمنصورة، هو نفسه جرى على حديقة الأندلس في طنطا، وتحولت كما ترى والصورة تغني عن الكلام  والآن جاء الدور على حديقتي الحيوان والأورمان لتطويرهما على طريقة سيادة اللوا مخترع كفتة الفيروس”.

ونوه أحمد شاكر إلى مصير حيوانات الحديقة الذي لم يفصح عنه حتى الآن، قائلاً: “الإمارات لها حق انتفاع حديقة الحيوان لمدة ٢٥ سنة، يعني كده الحيوانات ممكن تروح دبي وإحنا لا!”. 

حديقة حيوان الجيزة

وحديقة الحيوان بالجيزة هي ثالث أقدم حديقة حيوان في العالم بعد حديقتي برلين ولندن، وكانت تنافسهما في ندرة الحيوانات وأعدادها. وافتتحت في عام 1891 على مساحة تقدر بنحو 80 فداناً، وتمثل أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأول حدائق الحيوانات في قارة أفريقيا.

 

* فايننشال تايمز: شح الدولار يسبب خللا شديدا بمصر ومعهد ألماني: السيسي يوظف التدهور لتعزيز سلطته الأمنية

قالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير إن “أزمة شح الدولار التي تضرب مصر قد أدت إلى خلل جسيم في حركة التجارة والاستيراد من الخارج، وقد تؤثر على الأمن الغذائي”.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن أزمة شح حادة للدولار أدت إلى خلل جسيم في حركة التجارة والاستيراد من الخارج، حيث تتراكم بضائع في الموانئ بما قيمته 9.5 مليار دولار، ما ينذر بكارثة تضرب الأمن الغذائي على وجه الخصوص.

ورأت أن المأزق الذي يعيشه المستوردون بسبب نقص العملة الصعبة يشمل الكثير من الأعمال، حيث تمخضت أول ثلاثة أسابيع من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في شهر  فبراير، عن خروج ما يقرب من عشرين مليار دولار من هذا البلد العربي الأكثر كثافة من حيث السكان، وذلك لدى مسارعة المستثمرين الأجانب بالهرب إلى ملاذات آمنة.

وقال د. عصام عبد الشافي “صدر تقرير رسمي عام ٢٠٠٨ بمناسبة مرور ٣٠ سنة على بدء المساعدات، ذكر أن مصر تلقت ٦٩ مليار دولار خلالها ٦٠٪ منها عمولات وسمسرة و٤٠٪ فقط تم استخدامها ويداخل ال ٤٠٪ نسبة للفساد الداخلي لا تقل عن ٢٠٪ أين ذهبت كل هذه المليارات ؟

تعزيز السلطة

وقال التقرير للمعهد الألماني للشؤون الدولية إن “قيام عبد الفتاح السيسي بتعزيز نظامه السلطوي رافقه زيادة كبيرة في الديون الخارجية للقاهرة، التي تضاعفت أكثر من ثلاثة أضعاف ما بين يونيو 2013 ومارس 2022”.

وحمل التقرير سياسة الدولة ممثلة بالسيسي للاستدانة ارتبطت بشكل مباشر بمركز السلطة، مشددا على أن الحكومة أدارت مزيجا محبوكا بعناية من الحوافز والتهديدات والإخفاء والتمويه مع جهات التمويل الدولية المختلفة جعل من الممكن الحصول على المزيد والمزيد من القروض الجديدة.

وأكد أن “سوء تخصيص الموارد المالية الشحيحة، واستخدام سياسة الاستدانة لفرض سياسة القوة يزيد من خطر عدم قدرة مصر على خدمة التزاماتها المالية في المستقبل، فضلا عن أنه يقوض ويضعف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز القمع البوليسي للدولة، وهذا بدوره  على حد ما جاء بالتقرير  من شأنه أن يدعم الاستخدام السياسي للديون لتعزيز السلطة، لأنه يمنع أي مراقبة فعلية على أعمال الحكومة”.

وأشار التقرير إلى استفادة المؤسسة العسكرية التي يعتمد عليها السيسي لتعزيز سلطته الأمنية اقتصاديا من التوسع في سياسة الاستدانة من الخارج، حيث يرى التقرير أن الديون الخارجية تساعد في حماية وإيرادات استثمارات المؤسسة من خلال تمويل مشاريع كبرى ، قائلا إن “الدين الخارجي ساعدها على حماية إيراداتها وأصولها، وتمويل مشاريع كبرى تمكنها من كسب أموالا طائلة”.

ومجددا دعا المعهد الألماني حكومة برلين والشركاء الأوروبيين بربط الإقراض -مستقبلا- ودعم مصر في مفاوضاتها مع المؤسسات المالية الدولية بشرطين، بتقليل الأنشطة الاقتصادية للمؤسسة العسكرية، واتخاذ خطوات ملموسة نحو إنهاء القمع البوليسي في مصر.

والمعهد الألماني للشئون الدولية والأمنية، أحد أكبر مراكز الأبحاث المستقلة بأوروبا المتخصصة في السياسة الخارجية، ويقدم المشورة للحكومة والبرلمان الألماني بشأن مسائل السياسة الخارجية والأمنية، كما يقوم بتقديم التوصيات لصناع القرار بالمنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والأمم المتحدة.

ومعد التقرير د.ستيفان رول خبير الإصلاح السياسي، والديمقراطية والحوكمة، متخصص في مصر والخليج، وهو أيضا رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا بالمعهد.

*”فايننشيال تايمز”: أزمة نقص العملة الأجنبية تضرب الاقتصاد المصري

نشرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” تقريرا سلطت خلاله الضوء على تراجع احتياطات مصر من العملات الأجنبية ، ما تسبب في أزمة كبيرة للاقتصاد المصري.

وقالت الصحيفة إنه “مع نقص المعروض من العملات الأجنبية في مصر، أمضى رفيق كلوفيس، مستورد، شهر ديسمبر بقلق في انتظار معرفة ما إذا كان مصرفه سيكون قادرا على توفير 67 ألف دولار يحتاجها لتمويل استيراد شحنة من قطع غيار السيارات من أوروبا، ولكن بحلول نهاية العام، كانت الدولارات لا تزال غير متوفرة، ونتيجة لذلك، كانت وارداته في عام 2022 مجرد عشر كمية العام الماضي”.

وقال كلوفيس “الظروف كارثية ولا توجد دولارات وليس لدي أي فكرة عن كيفية حلها، لدي خمسة موظفين، والآن نحن نعيش على ما حققناه في السنوات السابقة”.

وأضافت الصحيفة أن العديد من الشركات تتشارك في مأزق كلوفيكس في الوقت الذي تعاني فيه مصر من أزمة العملة الأجنبية، أدت الأسابيع الثلاثة الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير إلى هروب 20 مليار دولار من أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان ، حيث هرع مستثمرو المحافظ الأجنبية إلى الملاذات الآمنة.

وأوضحت أنه على الرغم من إيداع ودائع بقيمة 13 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر و 3.3 مليار دولار أخرى من مبيعات الأصول إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2022، ظلت العملة الأجنبية تعاني من نقص شديد في المعروض من البلد المعتمد على الاستيراد.

وقبل أسبوع قال عبد الفتاح السيسي إن “البنوك ستؤمن العملة الأجنبية اللازمة لتصفية الواردات المتراكمة في غضون أربعة أيام، دون الخوض في التفاصيل”. ووفقا لمصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، لا تزال هناك بضائع بقيمة 9.5 مليار دولار في موانئ البلاد.

وانعكس التأثير التضخمي للحرب الأوكرانية على أسعار السلع الأساسية مثل القمح  فمصر هي أكبر مستورد للحبوب في العالم ، ما أدى إلى زيادة الضغوط على موارد البلاد من العملات الأجنبية، وأجبر البنك المركزي المصري على خفض قيمة الجنيه في مارس وأكتوبر، وبلغ التضخم في نوفمبر 18.7 بالمئة وهو أعلى معدل له في خمس سنوات.

وللمرة الرابعة خلال ست سنوات، اضطرت سلطات الانقلاب إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي، الذي وافق الشهر الماضي على قرض بقيمة 3 مليارات دولار على مدى أربع سنوات، وفي قلب الاتفاق التزام القاهرة بالانتقال إلى نظام سعر صرف مرن تحدد فيه قوى السوق قيمة العملة، وهو أمر قاومته الحكومات المصرية لفترة طويلة.

وفي محاولة للحفاظ على العملة الأجنبية، فرض البنك المركزي قيودا على الواردات في مارس، وأدى اشتراط استخدام خطابات الاعتماد إلى إبطاء العملية وتراكم الطلب على الدولارات الذي لم يتم الوفاء به، كما أعطت الأولوية للبطاقات الائتمانية، ووضعت السلع الأساسية مثل الأغذية الأساسية والأدوية على رأس القائمة، وألغى البنك المركزي شرط استخدام خطابات الاعتماد في 29 ديسمبر.

أدى تخفيض قيمة العملة إلى خفض الجنيه من حوالي 16 جنيها للدولار إلى 24.7 جنيها سعر السوق السوداء أقل من ذلك.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في 22 ديسمبر، ليصل سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة إلى 16.25٪ تجاوز الارتفاع توقعات المحللين وعكس القلق المتزايد بشأن التضخم وانخفاض الجنيه ، وفقا لشركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية ومقرها لندن.

وتضررت الشركات بداية من مزارع الدواجن إلى شركات صناعة السيارات بشدة في بلد يستورد معظم غذائه والعديد من المدخلات لصناعاته، وبينما يفكر صانعو السياسات في متى وكيف ينتقلون إلى نظام سعر صرف مرن ، حيث لا يتم دعم قيمة الجنيه من قبل البنك المركزي، يشكو رواد الأعمال من عدم وجود رؤية للمستقبل.

وقال رئيس شركة للدواجن “نحن نعمل يوما بعد يوم” واشتكى من أن شحنات الحبوب وخاصة فول الصويا والذرة المستخدمة كعلف عالقة في الموانئ بسبب نقص الدولار فكل يوم علينا أن نجد العلف، وأحيانا ننفد ولا يتم إطعام الطيور.

وأضاف أن الأعمال الزراعية اضطرت إلى إخلاء بعض القطعان عن طريق بيع الطيور بخسارة قبل العمر الذي يتم إرساله عادة إلى السوق، وقال المدير التنفيذي “السعر أقل بكثير من التكلفة ونعلم أن بعض منافسينا اضطروا إلى قتل الكتاكيت” وأضاف أن الانخفاض الكبير في المعروض من الدجاج الذي يباع للحوم أدى إلى زيادة الأسعار بأكثر من 50 في المائة.

ونقلت الصحيفة عن محمد أبو باشا، رئيس تحليل الاقتصاد الكلي في بنك الاستثمار المالي هيرميس ومقره القاهرة قوله إن “التحول إلى سعر صرف مرن لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها، وإن السلطات بحاجة إلى بناء احتياطي من العملة الأجنبية أولا للمساعدة في التخلص من تراكم الطلب، قبل التحرك بشأن سعر الصرف”.

بدوره أوضح فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في جولدمان ساكس، أن الخيارات الصعبة التي تواجه القاهرة في سعيها لبناء السيولة للتعامل مع الطلب على الدولار على المدى القريب.

وقال “يمكن للبنك المركزي أن يمهد السوق من خلال الاستمرار في رفع أسعار الفائدة وتعويم العملة وتقييد المعروض النقدي ، لكن الآثار المترتبة على الأسعار والنمو إشكالية، فالخيار المفضل للسلطات هو انتظار التدفقات من القطريين والإماراتيين والسعوديين لشراء أصول في مصر، لكن هذا غير مؤكد أيضا”.

وبينما يدرس صانعو السياسات الخيارات، فإن التوقعات بالنسبة للعديد من الشركات غير مؤكدة، وقال مدير كبير في شركة متعددة الجنسيات لمكونات السيارات إن “شركته كانت أفضل حالا من معظم الشركات لأنها كانت أيضا مصدرا مما أتاح لها الحصول على العملات الأجنبية، لكن هذه الاحتياطيات كانت تستنفد ولم تكن الشركة متأكدة مما إذا كانت ستقبل طلبات جديدة”.

وقال  “لست متأكدا من أنني سأتمكن من تخليص المدخلات المستوردة لطلب جديد ويتعين علي دفع الآلاف كرسوم للحجز، بينما أنتظر الدولارات ، إذا وافق الموردون في الخارج على تأجيل الدفع وتمكنت من إخراج البضائع من الميناء ، فربما يرتفع الدولار بحلول الوقت الذي يتعين على الدفع فيه”.

وأضاف “من الممكن أيضا أن تواجه شركة تصنيع السيارات التي أقوم بتوريدها هنا مشاكل لأن عملية توريد أجزاء أخرى قد فشلت ، لذلك لا يوجد منتج نهائي وسنخسر جميعا”.

*صفقة سلاح أمريكية جديدة للسيسي بنصف مليار دولار رغم الفقر والجوع

رغم شح الدولار والذي ينعكس على مجمل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ما أفضى إلى زيادة معدلات التضخم والفقر وارتفاع حجم الديون إلى مستويات مخيفة؛ لا يزال نظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي يدير البلاد بمنطق السفه وانعدام الأولويات؛ والبرهان على ذلك  هو الاتفاق على صفقة سلاح جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية قيمتها نصف مليار دولار.

وحسب بيان لشركة “بوينج” الأمريكية الأربعاء 04 يناير 2023، فقد منح الجيش الأميركي الشركة عقدا لإنتاج 12 طائرة جديدة من طراز شينوك “CH-47F Chinooks” للقوات الجوية المصرية، في صفقة بلغت 426 مليون دولار، ما يمكن مصر من استبدال أسطولها من طائرات CH-47D بطراز F الحديث، والاستفادة من قدراتها المتقدمة متعددة المهام،  وذكر بيان “بوينج” أن العقد الذي وُقِّع سيستمر لمدة 40 عاما في الشراكة، ويزود القوات الجوية المصرية بقدرات هليكوبتر، متقدمة متعددة المهام، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم في عام 2026 وقال نائب الرئيس ومدير برنامج H-47، كين إيلاند “ستعزز طائرة F-Model قدرات Chinook في مصر وتساعد بشكل فعال في تحقيق أهداف الرفع الثقيل ، وستظل شراكة بوينج مع القوات الجوية المصرية قوية، حيث نواصل العمل معا لتحديث أسطولهم”.

و”CH-47F” طائرة هليكوبتر متقدمة متعددة المهام للجيش الأميركي وقوات الدفاع الدولية، وتحتوي على نظام إدارة قمرة قيادة رقمي متكامل تماما، وقمرة قيادة بنظام هندسة إلكترونيات الطيران المشترك وإمكانات متقدمة لمناولة البضائع وتكملة أداء مهام الطائرة، ومن جهته، قال فينس لوغسدون، نائب رئيس شركة بوينج لتطوير الأعمال الدولية “تلتزم بوينغ دعم مهمة التحديث الدفاعي للقوات المسلحة المصرية وضمان أفضل قدرة للدفاع والأمن الوطنيين في مصر” ويقود الجيش الأميركي فريق Chinook، الذي يعمل بشكل جماعي مع 19 عميلا دوليا متحالفا مع أسطول يضم أكثر من 950 طائرة.

ويعزو خبراء نجاح الصفقة إلى الزيارة الأخيرة للجنرال عبدالفتاح السيسي للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية حيث التقى في ديسمبر 2022 وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، واتفقا على عدة اتفاقات جديدة بين الجانبين على تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين، ولا سيما مع تأكيد السيسي لوزير الدفاع الأميركي حرص مصر على دعم شراكتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وخاصة ما يتعلق بالشق العسكري،  وينقل موقع العربي الجديد عن مصدر أمني مطلع قوله إن “مباحثات السيسي ولويد أوستن ركزت على القضايا الأمنية في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة والعالم، وتم الاتفاق على تعزيز العلاقات العسكرية بين القاهرة وواشنطن، باعتبارها صلب الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودور مصر تجاه استعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، ولفت المصدر إلى أن إعلان موافقة الجيش الأميركي على تصنيع صفقة طائرات جديدة لمصر، يأتي نتيجة للتوافق على تعزيز العلاقات العسكرية  والأمنية بين البلدين.

صفقات أمريكية

وخلال سنة 2022 ، أعلنت واشنطن عن 3 صفقات محتملة مع القاهرة لدعم سلاح الجوي المصري

  • الأولى، في العاشر من مارس تتعلق ببيع محتمل لـ 12 طائرة من طراز “سي-130” (C-130) (سوبر هيركليز) والتي تعد جيلا متطورا من طائرات الشحن العسكري، بقيمة 2.2 مليار دولار وهذه الصفقة كان قد تم تعطيلها في يناير 2022، بعد إعلان البيت الأبيض اقتطاع جزء من المعونة العسكرية لمصر؛ بسبب انتقادات لحقوق الإنسان.
  • الثانية في منتصف مارس، حيث أعلن قائد القيادة المركزية حينها، فرانك ماكنزي، أن بلاده تعتزم بيع مقاتلات “إف-15” لمصر، من دون تفاصيل حول الصفقة التي واجهت عرقلة إسرائيلية لعقود.
  • في مايو ، أعلنت واشنطن عن صفقة تشتمل على ما يصل إلى 23 مروحية من طراز شينوك-47 والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقديرية تبلغ 2.6 مليار دولار.
  •  ووفق الإجراءات الرسمية المتبعة، تتطلب تلك الصفقات موافقة الخارجية والكونغرس. وفي التاسع من فبراير22،  كان ماكنزي قد وعد خلال زيارة لمصر بمساعدة عسكرية قوية للغاية.

ونشرت وكالة “فرانس برس” الفرنسية تقريرا مطولا سلطت فيه الضوء على صفقات السلاح الفرنسية  لنظام الدكتاتور عبدالفتاح السيسي خلال سنة 2021م. وتنقل الوكالة عن تقرير برلماني سنوي صادر عن البرلمان الفرنسي يؤكد بالأرقام  أن نظام السيسي كان على رأس مستوردي الأسلحة الفرنسية في 2021، ويعزو التقرير ذلك إلى طلب القاهرة شراء 30 طائرة مقاتلة من طراز رافال ، ما جعل منطقة الشرق الأوسط أكبر مشترٍ للأسلحة من فرنسا العام الماضي، بحسب التقرير فإن نظام السيسي طلب شراء أسلحة فرنسية بقيمة 4.5 مليارات يورو متقدمة على اليونان مليارا يورو، وكرواتيا 971 مليون يورو ، والهند 492 مليونا، والمملكة العربية السعودية 381 مليونا، وفقا للتقرير الذي كشفت عن محتواه في منتصف سبتمبر مجلة شالنج. 

صفقات السلاح وحجم الديون

وفي ديسمبر 22، أكد الباحث في الشأن المصري ثيموثي كالداس أن صفقات السلاح الضخمة التي أبرمها النظام المصري على مدار السنوات القليلة الماضية، أغرقت مصر بالديون، وأوجدت الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تعصف بالقطاعات المختلفة في مصر، وأضاف في سلسلة تغريدات، إن “صفقات السلاح هذه تسببت في أزمة الديون، ودفعت الدولة إلى حالة من الإعسار بسبب استغلال الموارد في مصر في إثراء النخب المتحكمة بالنظام وإمعانها في تمويل شبكة وكلائها ومناصريها المتنامية ضمن سعيها لإحكام قبضتها على السلطة بعد انقلاب عام 2013، وهي الآن تنفق على خدمة الديون وسدادها أكثر بكثير من الإيرادات التي تحصلها، ويرى أن التوسع المندفع في توسيع ممتلكات النظام من المؤسسات والشركات لم ينل فقط من الحالة الصحية لأموال الدولة، وإنما أيضا قوض النمو من خلال تطفيش الاستثمارات الخاصة، وذلك أن الامتيازات القانونية وغير القانونية التي تتمتع بها المؤسسات المملوكة للجيش تجعل من المنافسة معها أمرا بالغ الصعوبة، وذكر كالداس أن النخب التابعة للنظام استخدمت ما وضعت يدها عليه من أموال من أجل تمويل ما لا ضرورة له اتباعا للنزوات ورغبة في التباهي بالمشاريع الضخمة، بما في ذلك العاصمة الجديدة والقصور الرئاسية، وينتهي كالداس إلى أن المصريين “سيظلون، يعاقبون بدون وجه حق بسبب تواطؤ زعمائهم مع القوى العالمية التي قامت مجتمعة وبشكل أرعن بإغراق الدولة المصرية في الديون بدون أن يعود ذلك بأي فوائد اقتصادية على عامة الناس، والآن لم تعد مصر قادرة على الاقتراض لإنقاذ نفسها، وسوف تستمر معاناة المصريين”.

ويضيف أن النظام دفع الدولة نحو اقتراض مبالغ ضخمة من أجل شراء السلاح، موضحا أن أربعين بالمائة من صادرات السلاح الألماني في العام الماضي 2021 توجهت إلى مصر، كما طلبت مصر كميات كبيرة من الأسلحة من فرنسا ما بين عام 2012 وعام 2021، بما قيمته 12.3 مليار يورو، حتى أن مشتريات مصر من الأسلحة الفرنسية وحدها تعادل تقريباً مجمل مشترياتها من الاتحاد الأوروبي بأسره، ووردت تقارير تفيد بأن إيطاليا توشك أن تبرم صفقة أسلحة بقيمة 3 مليارات دولار مع مصر، وأنها كانت قبل ذلك تناقش معها إبرام صفقة بقيمة تتراوح من 9 إلى 11 مليار دولار، وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أوقفت هذا العام مساعدة عسكرية إلى مصر بقيمة 200 مليون دولار بسبب قضايا تتعلق بحقوق الإنسان، إلا أنها أقرت في نفس الوقت بيعها سلاحا بما قيمته 2.5 مليار دولار، وكما أورد موقع @sipriorg فقد كانت مصر باستمرار ثالث أكبر مستورد للسلاح في المعمورة، بينما تعاني خدمات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية من قصور في الإنفاق عليها.

* صحف الاحتلال تحتفي بتهنئة السيسي لنتنياهو

احتفت صحف الاحتلال الإسرائيلي بتهنئة المنقلب عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بمناسبة توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية اليمينية الأشد تطرفا في تاريخ دولة الاحتلال.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن “السيسي هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد عبر الهاتف، وهي أول مكالمة بين رئيس الوزراء الجديد ونظيره المصري منذ توليه منصبه”،.

وأضافت أن الزعيمين أعربا عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعاون مع التأكيد على أهمية تعزيز السلام والاستقرار والأمن لصالح البلدين ولجميع شعوب الشرق الأوسط.

وأوضحت أن السيسي كان من بين القادة البارزين القلائل، إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي لم يسارع إلى الاتصال بنتنياهو بشأن فوزه في الانتخابات، وبينما اتصل بوتين بنتنياهو الأسبوع الماضي خلال زيارة زيلينسكي إلى واشنطن، انتظر السيسي إلى ما بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية.

بدورها قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن “السيسي دفع لاستئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية عندما اتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد لتهنئته على تشكيل حكومته الأسبوع الماضي”.

وأضافت أن السيسي شدد على أهمية تحقيق سلام عادل وشامل، بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بحسب رئاسة الانقلاب.

وقال السيسي إن “هذا سيسهم في تحقيق الأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة، كما شدد على أهمية تجنب أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التوتر وتعقيد الوضع في المنطقة”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في ظل الحكومة السابقة، وافقت دولة الاحتلال على خطة لزيادة التجارة مع الانقلاب إلى 700 مليون دولار، وشمل ذلك تحسين معبر نيتسانا بين إسرائيل ومصر.

من جانبها قالت صحيفة “i24news” إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث مع السيسي يوم الأحد ، حيث هنأ السيسي نتنياهو على تشكيل الحكومة الجديدة”.

ووفقا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو، “أعرب الزعيمان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإسرائيل على جميع المستويات، بما في ذلك الإشارة إلى التطورات في الساحتين الدولية والإقليمية”.

بالإضافة إلى ذلك، شددوا على أهمية تعزيز السلام والاستقرار والأمن لصالح الشعبين ولجميع شعوب الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن البلدين يتمتعان بعلاقات ودية، توحدها المخاوف الأمنية المتبادلة بشأن المسلحين في شبه جزيرة سيناء وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وأدى الائتلاف الحاكم الأخير برئاسة نتنياهو ، الذي كان رئيس وزراء إسرائيل لمدة ثلاث سنوات في 1990s ومن 2009 إلى 2021 ، اليمين الدستورية الأسبوع الماضي بعد فوز حاسم من قبل الكتلة

اليمينية في الانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر.

* انهيار تاريخي للجنيه.. الدولار يصل إلى 38 جنيها بالسوق السوداء والدينار الكويتي بـ86.5 جنيهًا

تراجع الجنيه، اليوم، أمام الدولار، اليوم، بنحو 6.5%، ليسجل 26.20 جنيهًا بالسوق الرسمية، لأول مرة في تاريخه.

وتخطى سعر الدولار وفقًا لأسعار الصرف الرسمية حاجز الـ26 جنيها في عدد من البنوك المصرية والبنوك الخاصة ليصل إلى 26.6 جنيهًا، فيما وصل في السوق السوداء إلى 38 جنيها، حتى الآن. 

وتبعًا لذلك قفز سعر العملات العربية والأجنبية إلى مستويات تاريخية غير مسبوقة على الإطلاق مقابل الجنيه.

ووفقًا لبيانات المركزي المصري، اليوم الأربعاء، ارتفعت أغلى عملة على الإطلاق وهي الدينار الكويتي إلى مستويات 86.5 جنيه لدينار.

الجنيه مقابل العملات العربية

الجنيه مقابل الدينار الكويتي 86.4938 جنيه للبيع و86.0506 للشراء

الجنيه مقابل الدينار البحريني 70.2527 جنيه للبيع و 69.9200 للشراء

الجينه مقابل الدينار الأردني 37.13 جنيه للبيع و 37.3190 للشراء

الجنيه مقابل الريال السعودي 7.0458 جنيه للبيع و 7.0119 للشراء

الجنيه مقابل الدرهم الإماراتي 7.2114 جنيه للبيع 7.1776 للشراء

الجنيه مقابل الريال القطري 7.2762 جنيه للبيع و 7.1909 للشراء

الجنيه مقابل العملات الأجنبية

الجنيه مقابل الدولار الأمريكي 26.4853 جنيه للبيع و 26.3633 للشراء

الجنيه مقابل اليورو الأوروبي 28.0850 جنيه للبيع و 27.9504 للشراء

الجنيه مقابل الدولار الكندي 19.5377 جنيه للبيع و 19.4463 للشراء

الجنيه مقابل اليوان الصيني 3.8485 جنيه للبيع و 3.8305 للشراء

الجنيه مقابل الإسترليني البريطاني 31.9359 جنيه للبيع و 31.7678 للشراء

إصدار شهادة ادخار جديدة بعائد 25%

ويأتي انخفاض الجنيه عقب إعلان بنكي الأهلي ومصر، اليوم، إصدار شهادة ادخار جديدة بعائد 25% يصرف سنويًا، أو 22.5% يُصرف شهريًا، بهدف سحب السيولة من الأسواق لمجابهة التضخم.

وصباح اليوم، كان سعر الدولار يُصرف عند 24.7، قبل أن يواصل هبوطه أمام الدولار ويصل إلى 26.2 جنيهًا.

وشهد سعر صرف الدولار تحركًا كبيرًا مقابل الجنيه، وارتفع اليوم من 150 – 190 قرشًا مرة واحدة، شراءً وبيعًا في البنوك.

وفي أكبر بنكين من حيث الأصول والتعاملات، البنك الأهلي المصري وبنك مصر، سجل سعر الصرف اليوم 26.25 جنيه للشراء، و26.3 للبيع، وفقًا لـ”مباشر”.

لا توقعات لسعر نهائي للجنيه

تتوقع صحيفة “الإيكونوميست” أن يستمر سعر الجنيه في التراجع أمام الدولار خلال السنوات الأربع المقبلة؛ أي حتى عام 2026؛ مما يجعل توقع سعر ثابت أو نهائي للجنيه المصري أمرًا صعبًا، وهو الأمر الذي يشير إلى تحرير كامل لسعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية، وهو ما صرح به رئيس البنك المركزي إبان تعويم أكتوبر الماضي بأن “تحديد سعر صرف الجنيه سوف يترك لقوى العرض والطلب”. 

ما تأثير التعويم على السوق؟

من شأن تعويم الجنيه أن يقلل الضغط على البنك المركزي فيما يتعلق بحجم احتياطيات العملة الأجنبية فيه، بجانب أن انخفاض قيمة العملة الوطنية نتيجة التعويم سيؤدي إلى زيادة الصادرات، والمنتجات المصرية ستصبح أرخص كثيرًا في الأسواق الخارجية (لأن الجنيه انخفضت قيمته كثيرًا مقابل الدولار واليورو وغيرهما) ومن ثم تصبح أكثر تنافسية.

وفي المقابل ستصبح الواردات أغلى كثيرًا، ومن ثم سيصعب على المواطنين شراء الكثير من السلع المستوردة لارتفاع أسعارها بشدة.

 

* يوم كارثي بامتياز.. الدولار يقارب 27 جنيها بالبنوك الرسمية وخسائر مليارية بالبورصة وفائدة بنكية جديدة بـ25%

قال مراقبون إن الأربعاء 4 يناير هو بالتأكيد سير نحو تعويم الرابع من نوعه منذ 2016 والثالث بأقل من 3 شهور سيؤكده اجتماع البنك المركزي ولجنة إقرار سعر العملة المقرر الخميس 5 يناير.
وخسرت البورصة المصرية الأربعاء 26 مليار جنيه بعد  طرح بنكي (الأهلي) و(مصر) شهادات بفائدة 25% سنويا، وهو ما أكده أرباه البورصة في اليوم السابق والتي وصلت إلى 8.3 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء.
وتصدر هاشتاج (الدولار) مواقع التواصل الإجتماعي بعد الارتفاع المفاجئ بأسعاره ووصوله إلى 26.48 جنيها بالبنك المركزي المصري.
وقررت إدارة البورصة -لوقف نزيف المليارات- تعطيل العمل بها الأحد المقبل، مستغلة مناسبة عيد الميلاد، وقالت البورصة، في بيان اليوم الأربعاء، إنه تقرر أن يكون الأحد الموافق 8 يناير الجاري إجازة رسمية بمناسبة عيد الميلاد على أن يستأنف العمل بالبورصة يوم الاثنين 9 يناير الجاري.
الأكثر حدة
الأكثر حدة وتأثيرا على أسواق كان تراجع جديد للجنيه المصري أمام الدولار، وطرح الحكومة شهادة ادخار بعائد 25% سنوياً.

وقالت (رويترز) إن الجنيه المصري تراجع على مدار اليوم إلى 25.20 للدولار ثم 25.90 ثم 26.02 ثم 26.48 مقتربا حتى كتابة هذه السطور من 27 للدولار، مسجلاً أكبر حركة يومية منذ سمح له البنك المركزي بالانخفاض 14.5%، في 27 أكتوبر. وكان يجري تداوله قبل ذلك عند 24.70 جنيه للدولار.

تحرك الدولار، جاء بعد إعلان بنك مصر في بيان، الأربعاء، عن طرح شهادة ادخار بعائد 25% سنوياً، في خطوة غالباً ما تشير إلى اعتزام البنك المركزي خفض قيمة الجنيه، بحسب ما أظهرت بيانات “رفينيتيف”.
واعتبر المحلل المالي محمد عليوة
Mohamed Elewa على “فيسبوك” أن الاجراءات وأوضاع البورصة “مؤشر لمزيد من إنخفاض لازم للجنيه، وزيادة فائدة الشهادات المقصود منها سحب الدولارات من كانزيها”.

ورجح عليوة 5 تأثيرات مباشرة هي: نزول حاد في أسهم البورصة المترنحة من سنتين  ، بسبب تخارج المصريين منها لشراء شهادات ال ٢٥%، متوقعا نزول في أسعار العقارات التي لا تدر عائد ربع نسبة الشهادات، وفك الودائع والشهادات القديمة بخسارة محسوبة لشراء الشهادات الجديدة، زيادة نسبة الإقراض على المستثمرين  ، فيحجمون عن الاقتراض و عن الاستثمار، وزيادة الأسعار لزيادة تكاليف الإنتاج.
وعن الحلول قالك ” سيرتفع سعر الدولار ما لم يرد لنا من خارج مصر من تصدير و عمالة و سياحة و قناة السويس ، و كل ذلك لا يتحسن إلا بتحسن الأحوال المذكورة أولا”، معتبرا ان تلك “هي الدائرة المفرغة الجهنمية .
وأصدر البنك الأهلي شهادة لمدة سنة بعائد 25%، يُصرف في نهاية السنة، وشهادة لمدة سنة بعائد شهري نسبته 22.5%. كما طرح بنك مصر شهادة مدتها عام بـ25% تُصرف بنهاية المدة، وأتاح البنك شهادة شهرية العائد بفائدة 22.5% لمدة عام.

مسح نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر حقق انكماشا، في ديسمبر للشهر الخامس والعشرين على التوالي، تحت ضغط التضخم وضعف الجنيه المصري واستمرار القيود على الواردات.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في مصر، إلى 47.2، في ديسمبر، من 45.4 في نوفمبر، لكنه ظل دون مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش.

كما ارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 44.8، من 40.8 في نوفمبر، كما ارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 45.5 من 41.4.

وتعاني مصر من شح في الدولار، رغم برنامج أعلنته حكومة السيسي لخفض الجنيه بنسبة 14.5% في أكتوبر، الحصول على دعم بقيمة ثلاثة مليارات دولار من صندوق النقد الدولي.
وقال مراقبون إن نقص الدولار يعود لتقييد واردات مدخلات المصانع وتجارة التجزئة، ما سبب الانكماش لأسباب منها ارتفاع تكلفة المواد واستمرار القيود على الواردات.

وقفز ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الشهر الماضي، أن التضخم في مصر قفز إلى أعلى مستوى في خمس سنوات، عند 18.7% في نوفمبر، وارتفع المؤشر الفرعي لتوقعات الإنتاج المستقبلية إلى 56.9 من 55.7 في نوفمبر، وكانت تلك أعلى قراءة منذ يونيو.

وتعليقا قال عمرو (@Amro_313): “ببساطه ما حدث اليوم .. القرار الاول تعويم الجنيه اي تحريك سعر الصرف للقضاء علي السوق السوداء وجذب استثمارات  والاموال الساخنه.. القرار الثاني رفع الفائده في البنوك.. لتقليل الاسعار والحد من التضخم ومجابهه غلاء المعيشه”.
وذهب حمادة محفوظ (@
H_M_M_30_6) إلى أنه “اعتقد انه تواصل لنفس السياسات الفاشله او العجز عن ايجاد حلول جذرية لانفلات سعر الصرف وزيادة التضخم وتزايد الاسعار المستمر .. واتمنى ان اكون وخطأ لانى واحد ممن فرمهم الغلاء وكسرهم امام اولادهم واهليهم واعجزهم عن حتى الوفاء باقل القليل من ضروريات الحياة.. ولا حول ولا قوة الا بالله”.
وأضاف أحمد شوقي (@_
Ahmed_Shawki01)، “* الدولة هاتعمل ايه بكل الفلوس الكاش اللي سحبتها من الناس و حملت نفسها بديون محلية أكتر من خلال الفوائد العالية.. * الدولة معندهاش خطط انتاجية.. * و المستثمر اما بيهرب من البلد بسبب فساد الادارة أو بيستغل الشهادات عالية الفوائد بدل ما يستثمر في مشروع انتاجي”.
وتابع “* بنوك الدولة هاتجيب منين فلوس الفوائد العالية اللي هاتدفعها للناس بالجنيه غير الطباعة – يعني مزيد من التضخم وارتفاع الاسعار ؟ .. * مفيش تفسير للي بيحصل الا ان بنوك الدولة بتستثمر في تعويم الدولار و مش بعيد تكون مساهم رئيسي بشكل ما في السوق السوداء”.

* البنك الأهلي يصدر شهادة بعائد 25% تسببت في خسارة البورصة 26 مليار جنيه

طرح البنك الأهلي شهادة بعائد 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا، ما تسبب في خسائر فادحة للبورصة..

وقال مسؤول فى البنك إن تلك الشهادة تم توفيرها منذ بداية عمل اليوم في جميع فروع البنك وجميع القنوات الإلكترونية الخاصة بالبنك.

وتسبب القرار في خسارة مؤشرات البورصة .

وخسر رأسمال السوقي للبورصة بعد مرور ساعة على بدء التداولات نحو 26 مليار جنيه؛ وسط تراجع المؤشر الرئيسي 3% إلى 14615 نقطة.

وتراجع المؤشر السبعيني إيجي أكس 70 بنسبة 3.25% إلى 2835.68 نقطة، وانخفض المؤشر السبعيني إيجي أكس 100بنسبة 3.3% إلى 4181 نقطة.

وسخر الدبلوماسي والروائي عز الدين شكري فيشير من قرار تعويم الجنيه الجديد الذي بدأ اليوم، وقال:

هو صحيح مستبد لا يسمع إلا رأيه، ويدير البلد كأنها معسكر جيش، ويعتبر المختلفين معه خونة مكانهم السجن أو القبر، لكنه على الأقل أنعش الاقتصاد ورفع مستوى معيشة الأغلبية! برافو. ياللا، خلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تبنيلك دولارات.

وأضاف الخبير الإداري مراد علي:

طرح شهادات بفائدة ٢٥٪ وانخفاض سعر #الجنيه_المصرى أمام #الدولار مؤشر سوء ودليل أن متخذو القرار في #مصر يتخبطون. مرة أخرى نؤكد لابد من حلول جذرية ومراجعة شاملة للسياسات الاقتصادية في مصر.. العناد والاستمرار في ذات المسارات يقود البلد إلى هاوية سحيقة. #الغلاء #التضخم #الجنيه

*الدولار يرتفع رسميا في مصر إلى 26 جنيها

رفع البنك الأهلي المصري، سعر صرف الدولار إلى 26 جنيها لأول مرة، في حين أظهرت بيانات رفينيتيف تراجع الجنيه المصري إلى 25.90 للدولار اليوم الأربعاء مسجلا أكبر حركة يومية منذ سمح له البنك المركزي بالانخفاض 14.5 بالمئة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
وتظهر شاشة العملات على البنك الاهلي المصري، أكبر بنك حكومي في مصر، ارتفاع الدولار حتى الساعة 12 ظهرا بتوقيت القاهرة إلى ارتفاع الدولار إلى 26 جنيها للدولار الواحد، وكان يجري تداوله قبل ذلك عند 24.70 جنيه للدولار. ومن المتوقع اعلان البنك المركزي رسميا عن خفض في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار.
ويعد البنك الأهلى المصري أحد الأدوات الرئيسية التي يستخدمها البنك المركزي المصري في تحديد اتجاهات أسعار الصرف والفائدة، ويتم التعامل مع الأسعار المعلنة من قبله على أنها أسعار رسمية.
كانت مرونة سعر الصرف مطلبا رئيسيا لصندوق النقد الدولي الذي وافق على حزمة إنقاذ مالي لمصر مدتها 46 شهرا بقيمة ثلاثة مليارات دولار في أكتوبر/ تشرين الأول.
كانت مصر تسعى للحصول على القرض منذ شهر مارس/ آذار الماضي، بعد أن أدت التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا إلى تفاقم نقص النقد الأجنبي، مما تسبب في تباطؤ حاد في الواردات وتراكم البضائع في الموانئ.
وأعلنت مصر الأسبوع الماضي أنها ألغت تدريجيا نظام خطابات الاعتماد الإلزامي للمستوردين الذي فرضته في فبراير/ شباط، مما أدى إلى تفاقم أزمة الاستيراد.
وأعلن بنك مصر والأهلي وهم أكبر بنكين في مصر، في بيان منفصل في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن طرح شهادة ادخار بعائد 25 بالمئة سنويا في خطوة غالبا ما تشير إلى اعتزام البنك المركزي خفض قيمة العملة.
وفقد الجنيه المصري نحو 4% من قيمته مقابل العملات الأجنبية بالبنوك الرسمية، بعد ساعة واحدة من الإعلان عن شهادة الادخار الجديدة، إذ ارتفع سعر صرف الدولار من 24.80 جنيهاً إلى 25.80 جنيهاً، وسط توقعات بمزيد من الارتفاع خلال الساعات القليلة المقبلة.

* لليوم الثامن.. استمرار اعتصام عمال اليومية بالشركة المصرية للسترين في الإسكندرية

رصدت وحدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار الإضراب عن العمل الذي شرع فيه عاملو (اليومية) بالشركة المصرية لإنتاج السترين والبولي سترين “إحدى الشركات القابضة للبتروكيماويات” ودخولهم في اعتصام مفتوح، بمقر الشركة داخل الهيئة العامة لميناء الدخيلة بغرب الإسكندرية.

ويطالب العمال بحقوقهم المشروعة المتمثلة في حق التأمين الكامل عليهم، والتثبيت بعقود عمل قانونية في الشركة، وكذلك إضافة السنوات التي عملوا بها سابقا إلى سجل خدمتهم بالشركة، والتي امتدت لأكثر من 12 عامًا في بعض الحالات.

يذكر أن العمال كانوا قد أنهوا اعتصاما، امتد لأكثر من شهر بعد وعود من مجلس إدارة الشركة بحل مشاكلهم، ولكن شيئًا لم يتحقق؛ فشرعوا في اعتصام آخر امتد لثمانية أيام حتى الآن.

أزمة بعقود تحرير الزواج بعد الإقبال قياسي على الارتباط خوفاً من صندوق السيسي.. الثلاثاء 3 يناير 2023م.. القضاء الإداري الكفاءة العلمية ليست المعيار في التعيين في القضاء

أزمة بعقود تحرير الزواج بعد الإقبال قياسي على الارتباط خوفاً من صندوق السيسي.. الثلاثاء 3 يناير 2023م.. القضاء الإداري الكفاءة العلمية ليست المعيار في التعيين في القضاء

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

*الكشف عن تفاصيل قتل معتقل من أبو كبير في سجن العقرب

كشفت منظمة حقوقية عن أسماء المتورطين في تعذيب وقتل المعتقل أحمد عبدالله 33 سنة منذ 4 سنوات.

وكانت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان قد كشفت عن ملابسات قتل المعتقل أحمد عبدالله محمد عبد الله داخل سجن “العقرب شديد الحراسة 1” ووثقت بالأسماء المتورطين في تعذيبه حتى الموت فى يوم 12 يونيو 2018.

المعتقل أحمد عبد الله شاب من سكان مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، اعتقلته قوات الانقلاب أوائل 2017، على ذمة القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن دولة، وتم حبسه في سجن العقرب شديد الحراسة 1 داخل عنبر H4.

أحمد عبد الله محمد عبد الله، شاب من سكان مركز أبوكبير، اعتقلته قوات أمن الانقلاب في أوائل عام 2017، على ذمة القضية رقم 316 لسنة 2017 حصر تحقيق أمن دولة.

ووفق الشبكة فإن المعتقل الشاب أصيب على إثر الانتهاكات والإجراءات القمعية بحالة نفسية سيئة عدما جرى ترحيله وحبسه في سجن العقرب شديد الحراسة 1 داخل عنبر H4، ليتعرض لدرجات مختلفة من التعذيب، والمنع من كل شيء داخل السجن، وخاصة المنع من الزيارات والتريض والعلاج، في ظل ظروف احتجاز مريعة ومعاملة غير آدمية مستمرة منذ سبتمبر 2017، لتزداد حالته النفسية سوءا.

وبحسب شهود العيان للشبكة المصرية فإنه نظرا للحالة النفسية السيئة التي كان عليها زميلهم المعتقل الشاب طلب بعض المعتقلين من الضابط محمد شاهين، المسؤول عن عنبر H4، نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب، ولكن الضابط المسؤول رفض ذلك، ظنا منه أن أحمد يدعي المرض، وقال لهم: اتركوه لي “أنا هعالجه بطريقتي”، ثم طلب من المخبرين عباس، وسيد خاطر، وسيد بدوي، وأحمد الحضري، وعبد الرؤوف بتكبيل يديه، ليصطحبوه إلى ما يعرف بمبنى الإدارة.

وأضاف الشهود: “ثم عادوا به ساعات في منتصف الليل وقد ظهرت عليه حالة شديد جدا من التعب والإنهاك وآثار التعذيب الشديد، مع تورم في الوجه واليدين، من شدة الضرب والتعليق، لينتهي به المطاف ملقى في زنزانته، وعندما حاول زملاء الزنزانة الاطمئنان عليه، لم يستطع الرد وكان شبه مغمى عليه، وبعد قرابة الساعتين لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة”.

* ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة

كشف مصدر حقوقي عن ظهور 10 من المختفين قسريا في نيابة أمن الدولة، والتي قررت حبسهم 15 يوما وهم كلا من:

  1. أشرف حسن محمود حسين
  2. أكرم عزمي عبد العزيز توفيق
  3. تامر أحمد محمد سليمان
  4. خالد أحمد عبد الحميد سلطان
  5. السيد محمود إسماعيل
  6. صلاح أحمد علي مصطفى
  7. طه محمود طه محمد
  8. علاء الدين محمد أحمد
  9. عماد حمدي محمد عبد الرحمن
  10. محمد عبد الجواد السيد أحمد

 

* 12 يناير.. نظر استئناف 19 معتقلًا من ههيا

حددت محكمة جنح مستأنف ههيا “دائرة الإرهاب” جلسة 12 يناير الجاري، لنظر الاستئناف على الحكم الصادر بالحبس 3 شهور لـ19 معتقلًا، وهم:

محمود الطاهر محمد أمين شنب

السيد محمد حفني

أحمد عبد العظيم إبراهيم

السيد محمد متولي

السيد أحمد إبراهيم الشامي

السيد فرغلي الشاعر

تامر محمد علي

إبراهيم شوقي إبراهيم

ياسر عبد الرحمن محمد عكاشة

عمر محمد إبراهيم

السيد حسن أحمد حسن وشهرته السيد المصري

سعيد أحمد محمد محمد جبر

جمعة يوسف عبد الله زهرة

أحمد الطاهر محمد أمين شنب

محمد عطية عبد الحميد

مدحت عبد اللطيف السيد الشناوي

خالد محمد عبد الله الشافعي

محمد السيد عبد الرحيم

ناصر بخيت إبراهيم

 

* الكواري القطرية في الطريق لشراء فندق رمسيس هيلتون أكبر فنادق القاهرة

 أبدت مجموعة الكواري القطرية استعدادها لشراء فندق رمسيس هيلتون أكبر فنادق العاصمة المصرية القاهرة، مقابل مبلغ 320 مليون دولار، فى وقت تستحوذ فيه الدول الخليجية على الأصول والشركات المصري.

وقالت مجموعة الكواري القطرية إنها ستشتري فندق رمسيس هيلتون، في حال موافقة الملاك على عرض الشراء.

ونقل موقع قناة “الشرق” السعودية عن مصدريْن مطلعيْن على العرض القطري أن “الشركة العربية الدولية للفنادق والسياحة المالكة للفندق ما زالت في مرحلة التفاوض مع المستثمر القطري حتى الآن”.

ويأتي هذا العرض، بحسب المصدر، ضمن الاتفاق بين مصر وقطر على استثمارات وشراكات بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار.

كما سبق أن أكدت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد لوكالة “بلومبيرغ” أن الصندوق

ويعتبر فندق “رمسيس هيلتون” الأكبر في القاهرة، وهو من فئة 5 نجوم، ويتكون من 859 غرفة وجناحاً، وبه 8 مطاعم، ويبلغ ارتفاعه 36 طابقاً، ويقع على النيل مباشرة في قلب العاصمة المصرية.

يشار إلى أن قيمة الاستثمارات القطرية في مصر بلغت 2.7 مليار دولار، خلال السنوات الـ10 الماضية، فيما بلغت نحو 121 مليون دولار في الربع الأول من العام 2022 المنصرم.

وكانت الإمارات والسعودية أبرمت سلسلة اتفاقيات استثمارية مع مصر، خلال العام الماضي

2022، في محاولة لدعم الاقتصاد المصري الذي يعاني من التضخم والديون وتراجع قيمة العملة المحلية.

وفي وقت سابق، أودعت دولة قطر مليار دولار في البنك المركزي المصري، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تمر بها الأخير، دفعت لتهاوي قيمة الجنيه المصري.

وقالت وكالة بلومبيرغ إن صندوق الثروة السيادية، السيادي القطري، أودع مليار دولار لدى البنك المركزي المصري، في الوقت الذي تقترب فيه قطر من صفقة للاستحواذ على حصص حكومية في بعض الشركات الكبرى.

وتبلغ قيمة أصول جهاز قطر للاستثمار أكثر من 445 مليار دولار.

وتتزايد حاجة اقتصاد مصر الملحة لسد فجوة التمويل الخارجي، ما أوقعها فريسة للاستثمارات الخليجية التي استحوذت على الشركات المصرية بثمن بخس.

*عمال أسمنت قنا يشكون المحسوبية والتهميش بعد تعيين مقربين من العضو المنتدب

عين العضو المنتدب لشرطة مصر للأسمنت بقنا مقربين منه، وقرر تعيين على عقود بمبالغ كبيرة وترك العمال الذين لهم سنوات بدون تثبيت أو حافز وعلاوات، بجانب صرف مبلغ 13 مليون جنيه لمشاهدة كأس العالم بقطر وادعاء صرف مبلغ 20 مليون لافتات ودعاية وهمية والمصير المجهول لنصف مليون طن كلينكر وغيرها من المخالفات، أدت إلى حالة من الاستياء والغضب بين صفوف العاملين والذى أدى بطبيعته إلى حالة من التذمر داخل مصنع أسمنت قنا بسبب هذه القرارات العشوائية الغير مدروسة، بحسب شكوى أعاد استعراضها محمد الجبلاوي وكيل لجنة الطاقة والبيئة ببرلمان السيسي.
وبدأ عمال “مصر للأسمنت” اعتصاماً داخل مقر شركتهم، احتجاجاً على عدم تثبيتهم بالشركة وغياب الحافز وعلاوات الصرف، حسبما أكدت منظمات معنية بالشأن العمالي.

وتراجع صافي أرباح شركة مصر للأسمنت – قنا إلى 96.89 مليون جنيه خلال الفترة من يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 122.06 مليون في الفترة المماثلة من العام الماضي، مسجلة انخفاضًا نسبته 20%، تزامنًا مع ارتفاع المبيعات إلى 1.97 مليار جنيه، مقارنة بـ1.89 مليار جنيه.
وطبقاً للمنشور عن حالتها السوقية، فيبلغ رأس المال السوقي للشركة 1,319,760,000 جنيه مصري. يتمثل النشاط الأساسي الذي تأسست من أجله شركة مصر للأسمنت – قنا في العمل بقطاع المواد مع التركيز على مواد البناء مع التركيز على تصنيع وبيع الأسمنت البورتلاندي العادي.

وتساءل أحد العمال “عدم تثبيت وغياب حوافز وعلاوات ليه دى اكتر حاجه شغاله فى البلد !!! دى مصر تحول لونها من الاخضر للرمادى والحمد لله !!! خدوا اللى تاخدوه وادوا الناس حقهم”.
وطالب العمال بعقود تثبيت لمن لهم سنوات بدون تثبيت أو حافز وعلاوات صرف، وفتح باب التحقيق في التعيينات التى تمت للمقربين من العضو المنتدب، وما مصير المبالغ الوهمية التى تم الادعاء لصرفها كدعاية لكأس العالم. 

وتسبب فشل السيسي الاقتصادي، في تشريد نحو ٧٠٠٠ عامل بعد غلق مصنع الحديد والصلب في حلوان، وإجبار ١٩٦٤ عامل على تقديم إستقالتهم في الشركة القومية للأسمنت لتصفية الشركة، كما تشرد ٢٥٠٠ عامل بمصنع نسيج أغلقوا بعد الإفلاس، وأغلق نحو  ٨٥٠٠ مصنع، بحسب تقارير وبات عمال المصانع زبائن للمحاكم وقضايا متبادلة مع أصحاب المصانع والأعضاء المنتدبين.

* القضاء الإداري الكفاءة العلمية ليست المعيار في التعيين في القضاء

قالت محكمة القضاء الإداري إن الكفاءة العلمية ليست المعيار في التعيين في القضاء، الذي يسيطر عليه فكرة التوريث على نطاق واسع.

وقضت المحكمة برئاسة المستشار السيد العربي نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين محمد عبد الحميد ومحمود صبحي، نائبي رئيس المجلس، برفض الدعوى التي أقامها محمد خيري مخيمر، الحاصل على ليسانس الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بتقدير جيد جدا ورُفض تعيينه بوظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة.

وقال المدعى للمحكمة أنه من أسرة بسيطة وسهر الليالي لتحقيق حلمه بالالتحاق بمجلس الدولة وحصل على المراكز الأولى على مستوى دفعته بتقدير جيد جدا ورفض مجلس الدولة تعيينه في وظيفة مندوب مساعد رغم اجتيازه المقابلة الشخصية بنجاح، إلا أنه فوجئ بصدور قرار رئيس الجمهورية رقم 327 لسنة 2021 متضمنًا تخطيه في التعيين في وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة على الرغم من استيفائه كافة الشروط وليست عليه أية ملاحظات أمنية وتم تعيين من هم أقل منه في التقدير والكفاءة العلمية.

قالت المحكمة إن سلطة اللجنة المُشكلة لمقابلة المتقدمين للتعيين بالوظائف القضائية سلطة تقديرية على الدوام لأن أعضاء اللجنة شيوخا لرجال القضاء لهم التقدير المطلق لاختيار من يمارس العمل القضائي ويتعذر على الأوراق والشهادات أن تثبتها أو تشير إليها لاختيار أفضل العناصر لتولي الوظيفة القضائية، كما يتعذر على القوانين واللوائح أن تضع لها قيودًا أو ضوابط يمكن التقيد بها.

وأضافت المحكمة أن المدعي حاصل على ليسانس الشريعة والقانون من كلية الشريعة والقانون بأسيوط بجامعة الأزهر بتقدير عام جيد جدًا وتقدم لشغل وظيفة مندوب مساعد بمجلس الدولة بناء على الإعلان الصادر من المجلس، فتم قبول أوراقه وفحصها وعرضها على اللجنة المشكلة لاختيار المتقدمين لاستخلاص مدى توافر أهلية شغل الوظيفة لديه، إلا أنه لم يجتز المقابلة الشخصية التي أجريت معه، وبناء عليه صدر القرار المطعون فيه، ولم يتضمن تعيينه في الوظيفة محل التداعي.

وأشارت المحكمة أن المدعي لم يقدم أي دليل على أن اللجنة المنوط بها استخلاص مدى توافر أهلية شغل الوظيفة لدى المتقدمين قد انحرفت بالسلطة المخولة لها في هذا الشأن وتعسفت في استعمالها حال المفاضلة بينه وبين المتقدمين لشغل هذه الوظيفة.

وانتهت المحكمة أنه لا عبرة بما قاله المدعي من أنه تم تعيين من هم أقل منه في التقدير والكفاءة العلمية، لأنه ليس للحاصل على تقدير أعلى أن يحتج بتعيين من هو أقل منه تقديرًا أو الأقل منه في عدد الدرجات، لأن فالكفاءة العلمية ليست هي المعيار الوحيد للمفاضلة بين المرشحين لشغل الوظيفة القضائية، بل يتعين أن تتوفر عناصر ومعايير أخرى.

* البنك المركزي يبيع أذون خزانة بقيمة 850 مليون دولار

أعلن البنك المركزي المصري، أنه باع أمس الإثنين أذون خزانة مقومة بالدولار لأجل عام، بقيمة 850 مليون دولار، بمتوسط عائد 4.649%.

وقال “البنك المركزي” على موقعه الإلكترونى، إن آجال أذون الخزانة المقومة بالدولار أقل من عام (364 يوما) وطرحت أمام البنوك والمستثمرين يوم 2 يناير 2023 .

وتلجأ وزارة المالية من خلال البنك المركزي إلى تجديد سندات مقومة بعملة الدولار أو اليورو مع قرب انتهاء آجالها والذي لا يزيد آجاله عن عام من خلال مزاد يطرح أمام المستثمرين (البنوك).

ويطرح البنك، أذون خزانة وسندات لسد عجز الموازنة العامة للدولة، وتلجأ الحكومة لتمويل عجز الموازنة العامة من خلال طرح سندات وأذون خزانة كأدوات استدانة، وتعتبر البنوك الحكومية أكبر المشترين لها.

وتعد تلك المرة الثالثة التي يبيع فيها المركزي المصري أذون خزانة بالدولار خلال الشهر والنصف الأخير، حيث باع ما قيمته 990 مليون دولار مطلع الشهر الجاري، بالإضافة إلى 1.6 مليار دولار باعها منتصف الشهر الماضي، وكانت العوائد عليها قريبة من العطاء الأخير.

ويسعى البنك المركزي منذ أكثر من عشرة أشهر لتوفير الدولار، في مواجهة واحدة من أكبر أزمات العملة التي واجهتها البلاد في تاريخها، في أعقاب خروج عشرات المليارات من الدولارات من الأموال الساخنة، المستثمرة في أدوات الدين بالجنيه المصري.

* أخطار نقل ملكية الشركات المصرية إلى الأجانب على الاقتصاد

يبدو ان مالكي شركة “النساجون الشرقيون”، التي تحتل قمة صناعة السجاد والموكيت في مصر، تعلموا الدرس من المستثمرون الأجانب الذين هربوا من مصر في بدايات عام 2022؛ وبدأوا في لملمة أوراقهم ولكن بطريقة ذكية.

و”النساجون الشرقيون”، أسسها رجل الأعمال الراحل محمد فريد خميس، (توفي 2020) بمدينة العاشر من رمضان، عام 1981، لإنتاج وبيع وتصدير السجاد الميكانيكي والألياف.

وتعد النساجون الشرقيون، أحد أكبر مصنعي السجاد في العالم، وتعمل في سوق المفروشات الأرضية منذ ما يزيد عن 30 سنة، وتمتلك النساجون الشرقيون مصانع في كل من أمريكا والصين، وتبيع منتجاتها لأكثر من 130 دولة.

دومتى تسبق النساجون

أعلنت إدارة البورصة المصرية في سبتمبر 2022 تنفيذ عرض الاستحواذ على شركة الصناعات الغذائية العربية (دومتي) بقيمة إجمالية قدرها 511.5 مليون جنيه تقريبًا، لصالح تحالف شركة «Expedition Investment ” التي قررت رفع السعر من 5 إلى 5.5 جنيه للسهم قبل انتهاء العرض بأيام قليلة، وفقًا لموقع “المال”.

ويبلغ عدد أسهم دومتي الإجمالي 282.6 مليون سهم، واستهدف مقدمو العرض 34% من الأسهم تمكنهم من إتمام السيطرة شبه الكاملة على الشركة بنسبة 90% باعتبار ما يستحوذون عليه بالفعل قبل العرض (56.6% تقريبًا)، وفقًا للمستهدف بنشرة الطرح.

علامات استفهام

وأثارت بالفعل شركة FYK Limited البريطانية، لغزًا في مصر خلال الأيام القليلة الماضية، بعد الإعلان عن استحواذها على 24% من أسهم شركة “النساجون الشرقيون”، والمقدرة بـ1.4 مليار جنيه مصري.

وكثرت الأقوال وقتها عن سبب استحواذ الشركة في هذا التوقيت على هذه النسبة؟ وهل هي شركة إنجليزية بالفعل، أم أن ياسمين وفريدة محمد فريد خميس تمتلكان هذه الشركة؟

وزاد الإثارة بيان شركة “النساجون الشرقيون”، الذي أوضح أن ياسمين وفريدة، مالكتا الحصة التي اشترتها FYK Limited لازالتا تحتفظان بملكية نفس الحصة.

الأمر الذي أدى إلى تداول أخبار تفيد ملكية فريدة وياسمين لشركة FYK Limited، وأنهما باعا لأنفسهما بشكل غير مباشر.

وتكهن البعض وقال إن اسم FYK Limited يرمز إلى أول حرف من اسم كلا من فريدة F وياسمين y ويرمز حرف K إلى اسم عائلتهما خميس، وفقًا لـ” أريبيان بيزنس”.

وتعتبر شركة FYK LIMITED أو FYK شركة خاصة محدودة، تأسست في مدينة مانشستر ببريطانيا منذ ما يقرب من 5 سنوات، وتحديدا في 24 يناير 2018، كما أن نشاطها في تجارة البن والشاي والكاكاو والبهارات، ومواد غذائية أخرى، بالإضافة للإنشاءات، ولاسيما المواد الإنشاءات التجارية.

أسرار خطيرة

وقالت المحللة الاقتصادية حنان رمسيس إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها بيع شركات مملوكة داخل مصر لنفس مالكيها خارج مصر تحت شعار إعادة هيكلة.

وأوضحت في تصريحات لـ”روسيا اليوم” أنه سبق النساجون الشرقيون، عائلة ساويرس في 2007 فياسمين وفريدة محمد خميس باعو 25% من أسهمهم في شركة النساجون بقيمة 1.6 مليار جنية لشركة تابعة لهم في الخارج يملكون 100% من أسهمها.

وتابعت: “السبب وراء ذلك هو الهروب من الاجراءات القانونية الطويلة التي تفرضها الجهات الرقابية على صفقات البيع كالفحص النافي للجهالة، وإجراءات القيمة العادلة للسهم والذي لا بد أن تقوم به جهة من جهات التقييم وتحصل على مبلغ كبير من المال”.

وأشارت إلى أنه ذلك يعطي ياسمين وفريدة خميس القدرة على البيع دون تأخير ودون إجراءات طويلة، كما سيتم إعفائهم من الضرائب لأن هذه الشركات والصناديق معفية لزيادة قيم الاستثمار، إلى جانب حماية استثماراتهم من خلال إخراج الصفقة للخارج وستكون مقيمة بالدولار، وهذا هدفه الخروج بالدولار وتجنب عدم استقرار سعر الصرف.

ونوهت رمسيس أنه لا بد أن تعلم الدولة أن هذا السلوك يضر بالاقتصاد الوطني في مصر مهما كانت ملكية الشركة ومالكيها.

كما أشار بعض المحللين أن بيع حصة 25% من الشركة ربما يكون خوفًا من مصير رجال أعمال طمع النظام بشركاتهم، كمؤسس شركة “جهينة” صفوان ثابت، ومالك محلات “التوحيد والنور” سيد السويركي، ورجل الأعمال حسن مالك، وحبسهم، وغيرهم.

هروب رؤوس الأموال والمستثمرين

ويرى السياسي المصري مجدي حمدان موسى، أن هذا الوضع هو “نتاج طبيعي لحالة التخبط التي تسود الأسواق المصرية، والقرارات العكسية، وعدم تفهم الحكومة وإدارة البلاد أن الوقت الحالي ليس وقت فرض الضرائب وارتفاع تكاليف الإنتاج”.

وأكد موسى أن “الدول التي تهتم بالتنمية وتحاول تدارك الوقت الراهن مع حالة التضخم والركود، هي الدولة التي تبغي التنمية الفعلية، وهي من تخفف الضرائب وتكاليف الإنتاج على المنتج والمستثمر”.

ويرى أن “البلاد الآن بها تخبط وغياب للحلول، والإدارة غير مدركة أن البلد تنهار اقتصاديًا، وأن هناك تسربًا كبيرًا لرؤوس الأموال والمستثمرين، لعدم الإحساس بالأمان والخوف من تأميم شركاتهم”، مؤكدًا أن “البديل للمستثمر هو السعي كما فعلت ابنتا فريد خميس، لأن يكون لديهم مؤسسة بالخارج لتأمين الأموال في حالة الاستيلاء على شركتهم بمصر”.

دراسة الفرص المتاحة بالسوق المصري

ويعتقد المستشار السياسي والاقتصادي الدكتور حسام الشاذلي، أننا سنرى في المستقبل القريب “عدة أنواع من الاتفاقيات الدولية في مصر، منها نموذج (النساجون الشرقيون)، وهو الأيسر والأقل خطرًا، ولكن سوف نرى نموذجًا آخر وهو لشركات أجنبية معروفة وقائمة تستولي على حصص بمؤسسات عريقة ناجحة”.

وأكد أن هناك العديد من المؤسسات العملاقة المتخصصة “بدأت في اتفاقيات الاستحواذ بدراسة الفرص المتاحة بالسوق المصري منذ شهور، مع تأكد انهيار المنظومة الاقتصادية”.

ومن وجهة نظر الشاذلي، أن “نموذج (النساجون الشرقيون)، سيحتاج كثيرًا من الجهد لإنجاحه؛ ولذلك لا ترى النظام يُلقي بالًا له، وذلك كون الأصول موجودة بمصر، وتحويلات الدولار محكومة تماما بالبنك المركزي”. 

مصادرة الشركات والممتلكات لصالح الانقلاب

ومارس نظام قائد الانقلاب في مصر مصادرة بعض شركات كبار المستثمرين ورجال الأعمال المصريين تحت ذرائع وحجج مختلفة لا تمت للحقيقة بصلة.

 وشهدت نهاية العام 2020 ثم العام 2021، توقيف رجال أعمال بينهم صاحب محلات “التوحيد والنور” سيد السويركي، ومؤسس شركة “جهينة” صفوان ثابت ونجله، ومؤسس صحيفة “المصري اليوم” صلاح دياب، ومن قبلهم رجل الأعمال أحمد بهجت وحسن مالك.

وتعرض حسن مالك، وصفوان ثابت، وسيد السويركي، وصلاح دياب، وغيرهم للحبس لأسباب مختلفة وبتهم مشتركة أغلبها تمويل جماعة إرهابية والانتماء إلى تنظيم محظور بهدف قلب نظام الحكم، ما تبعه قرارات من النظام بالسيطرة على ممتلكاتهم وشركاتهم، وفقًا لـ”عربي 21″.

وأيضًا، وبتعليمات من النظام، سلّم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، حصته في شركات حديد وصلب “المصريين” لرجل أعمال عهد حسني مبارك أحمد عز، في صفقة مثيرة للجدل.

كما أنه جرى توقيف رجل الصناعة والمال حسن راتب بتهمة الاتجار في الآثار، فيما أكد راتب، قبل القبض عليه لطلاب جامعة سيناء التي كان يمتلكها بأنه يتعرض لضغوط من قبل النظام لتسليم الجامعة لأحد المقربين من النظام، وفق ما أكده أحد الطلاب.

 

* أزمة بعقود تحرير الزواج بعد الإقبال قياسي على الارتباط خوفا من صندوق السيسي

مع حلول عام 2023 يحاول المقبلين على الزواج استباق تطبيق اشتراطات الزواج الجديدة، ففي وقت غير معتاد أن تعقد فيه عقود الزواج، يسابق فيه عشرات المصريين الزمن لإتمام عقود الزواج قبل شهور من المواعيد المتفق عليها للزفاف، والتي تبدأء من فصل الربيع وتكثر في شهر رمضان وعيد الأضحى حيث تعتبر تلك الأعياد من المواسم المزدحمة في عمليات تحرير عقود الزواج في مصر.

ومع الإعلان عن ملامح الاشتراطات الجديدة للزواج اضطر الكثير من المخطوبين للإسراع بتحرير عقود الزواج، عن طريق مكاتب المأذونين الشرعيين ما دفع الكثير من المأذونين إلى تأجيل تحرير بعض العقود إلى أكثر من أسبوع، وذلك لعدم توافر العقود راهناً، بحسب ما أكده العديد من المأذونين الشرعيين.

إقبال على تحرير عقود الزواج

وتعتبر فترة الشتاء ليست من المواسم المزدحمة لتحرير عقود الزواج، ورغم ذلك شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين منذ الإعلان عن الاشتراطات الجديدة للزواج، بحسب العديد من المأذونين الشرعيين فبينما كان المأذون الواحد يحرر نحو 15 عقداً كل شهر في الأوقات الطبيعية، قام العديد من المأذونين بعقد 10 عقود خلال يومين فقط قبيل انتهاء عام 2023.

وأوضح العديد من المأذونين أنهم «ينتظرون تسلم دفاتر جديدة من المحكمة في الأسبوع الأول من العام الجديد، ما جعل قائمة الانتظار طويلة»، مشيرين إلى «استغلال البعض لأزمة نقص العقود راهناً، ورفع سعرها بقيمة تصل إلى ألف جنيه.

وتوقع المأذونين الشرعيين عدم فرض مبلغ مالي كبير على المتزوج في الاشتراطات الجديدة، لافتين إلى أنه «ربما لا يتجاوز ألف جنيه في الصندوق المزمع تدشينه»، مشيراً إلى أن «كل زوج يدفع مائة جنيه حالياً لصالح صندوق الأسرة في بنك ناصر، تحصل منه المطلقات على معاش شهري».

ورغم إعلان وزارة العدل عن إحالة «قانون الأحوال الشخصية» إلى حوار مجتمعي قبل عرضه على البرلمان المصري»، فإنه أثار جدلاً واسعاً، حيث اعتبره البعض «معقداً» لإتمام عمليات الزواج في مصر، ما دعا كثيرين إلى التعجيل بتحرير عقود الزواج، وفق القانون الحالي.

ويروي أحد الشباب يدعى رمضان حامد رمضان (28 سنة)، الذي قال لأحد المواقع الإلكترونية «اتفقت مع عائلة زوجتي على إتمام مراسم الزفاف وعقد القران في شهر يوليو المقبل، لكن بعد الإعلان عن الاشتراطات الجديدة اتفقنا على تعجيل (كتب الكتاب)، في ليلة رأس السنة، ودعوة أسرتي لهذه المناسبة المفاجئة، لكننا فشلنا في الاتفاق مع أي مأذون بالمنطقة لعدم توافر عقود زواج، رغم استعدادنا لدفع مبالغ إضافية جراء هذا النقص».

وبينما يخشى رمضان من فرض رسوم مالية كبيرة في بند صندوق الأسرة، فإنه لا يجد أي صعوبة في الاشتراطات الأخرى، على غرار التحاليل الطبية وغيرها».

 وأشار الشاب إلى أن «زيادة أسعار كل مستلزمات الزواج، وفتح بيت جديد إلى الضعف تقريباً بسبب التضخم العالمي، وانخفاض قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، سيزيد من معاناة الشباب المقبلين على الزواج».

وكانت وزارة العدل قد أعلنت، الأربعاء الماضي، عن وقف مأذون شرعي عن العمل، وإحالة مساعده إلى النيابة العامة للتحقيق، بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو فيه الشباب لسرعة إتمام عقود الزواج قبل صدور قانون (الأحوال الشخصية) الجديد. 

صندوق الزواج

وتحدث قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح أحد المشروعات الصناعية، الأسبوع الماضي، عن ملامح اشتراطات جديدة للزواج، منها «وجود فحوصات طبية شاملة، ولجنة يرأسها قاضٍ تطلع على تلك الفحوصات، قبل أن تعطي الموافقة للمأذون بعقد القران».

كما قال وزير العدل، المستشار عمر مروان، أن «مشروع قانون الأحوال الشخصية يتضمن نقاطاً وأحكاماً جديدة، لم تكن موجودة في القانون السالف، بما يستهدف دعم الأسرة المصرية». وقال في تصريحات متلفزة إن «إجراء التحاليل قبل الزواج في القانون الحالي إجباري، لكننا سنحوله من الوضع الصوري إلى الحقيقي، مع التشديد على سرية نتائج التحاليل» على حد تعبيره. مؤكداً أن «رسوم صندوق الزواج لم تُحدد بعد… لكنها ستكون بسيطة جداً، ولن تكون عائقاً أمام أي مستوى اجتماعي»، وموضحاً أن «صندوق الأسرة يستهدف مساعدة الأسرة في الحالات الحرجة، التي قد تواجهها بشكل مفاجئ… والقانون الجديد يقيد الزواج العرفي، كونه لن يتيح أي إمكانية لإثبات أي شيء سوى النسب فقط».

ووفقاً لتقرير أصدره «الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء» في أغسطس الماضي، فقد «ارتفعت نسبة الطلاق في مصر عام 2021 بنسبة 14.7 في المائة، مقارنة بالعام الذي سبقه 2020». وأشار التقرير إلى أن «32 في المائة من حالات الطلاق تقع ما بين سن 18 إلى 20 عاماً، في حين وقعت أكثر من 5 ملايين حالة طلاق منذ عام 1965 حتى الآن».

 

* كيلو الدواجن يتخطى 50 جنيه وتوقعات رسمية بوصوله إلى 60 جنيه

كسر سعر كيلو الدواجن حاجز 50 جنيهًا اليوم الثلاثاء، مراوحا بين 50 و54 جنيهًا في أسواق التجزئة، حسب المناطق، صعودا من 30 جنيها قبل عام، وبزيادة سنوية تخطت نسبتها 75%.
وقال عضو اتحاد منتجي الدواجن موسى صقر إن سعر الكيلو على أرض المزرعة يصل إلى 50 جنيهًا، وهو ما يمثل خسائر للمربين، فتكلفة إنتاج الكيلو تصل إلى 52 جنيهًا، إذ إن الإنتاج المعروض حاليًا في السوق، تمت تربيته في ظل وصول سعر علف الدواجن إلى 27 ألف جنيه للطن. وفقا لـ”العربي الجديد”.
وتوقع صقر أن تصل الأسعار خلال الأيام المقبلة إلى 60 جنيهًا للكيلو، نتيجة تناقص المعروض مقابل الطلب، بسبب خروج أكثر من 60 في المائة من صغار المربين من دائرة الإنتاج لعدم تحمل ملاءتهم المالية للخسائر المتوالية.
وأشار إلى أن النزول بسعر العلف إلى 20 ألف جنيه للطن، ستنعكس أثاره على الدورة الإنتاجية الجديدة، إذ ستنخفض تكلفة الإنتاج من 52 جنيهًا لكل كيلو إلى حوالي 40 جنيهًا، لافتًا إلى أن مسألة النزول بالسعر ستخضع لآليات العرض والطلب خلال الفترة المقبلة.
ورأى محمد السيد خبير ببورصة الدواجن، أن وصول سعر بيع الدجاج الأبيض على أرض المزرعة إلى 48 جنيها للكيلو، يحقق نوعًا من التوازن لأصحاب المزارع، إذ إن هذا السعر يغطي تكاليف الإنتاج، متوقعًا ارتفاع الأسعار خلال الأيام المقبلة، نتيجة تناقص المعروض، مقابل الطلب.
ووفقًا لبيانات وزارة الزراعة بحكومة السيسي، فإن إنتاج مصر من الدواجن يصل في الظروف الطبيعية إلى نحو 1.4مليار طائر، منها 320 مليون دجاجة، في القطاع الريفي، في حين يصل إنتاج البيض إلى حوالي 14 مليار بيضة سنويًا.
ويبلغ عدد المنشآت الداجنة حوالي 38 ألف منشأة ( مزارع- مصانع أعلاف- مجازر- منافذ بيع أدوية بيطرية ولقاحات) يعمل بها نحو 3 ملايين عامل، باستثمارات تقدر بأكثر من 100 مليار جنيه.

 

نقل إدارة “حديقة الحيوان” بعد استيلاء الجيش عليها إلى تحالف من الجيش والإمارات.. الاثنين 2 يناير 2023م.. خسائر كبرى بشركة مصر للطيران

نقل إدارة “حديقة الحيوان” بعد استيلاء الجيش عليها إلى تحالف من الجيش والإمارات.. الاثنين 2 يناير 2023م.. خسائر كبرى بشركة مصر للطيران

شبكة المرصد الإخبارية – الحصاد المصري

* 5 سنوات من الإخفاء القسري بحق الطفل عبد الله بومدين

دخل الطفل عبد الله بومدين 17 عاما، أمس الأحد عامه السادس من الإخفاء القسري، بعدما أتم خمس أعوام خلف القضبان، محروما من طفولته وأسرته وحريته.

واعتقل الطفل من منزله بالعريش، في 31 ديسمبر 2017، لتتواصل فصول المأساة التي يعيشها الطفل السيناوي، والمولود في 12 ديسمبر 2005.

5 أعوام من الانتهاكات الخطيرة، والإجراءات غير القانونية، والانتهاكات المستمرة يتعرض لها الطفل، والتي تجري بالمخالفة لجميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي وقعت عليها مصر، وفق منظمات حقوقية.

* تأجيل محاكمة الصحفي أحمد سبيع لجلسة 21 يناير

كشفت السيدة إيمان محروس، زوجة الصحفي المعتقل أحمد سبيع، أن محكمة جنايات إرهاب القاهرة قررت تأجيل محاكمة زوجها لجلسة 21 يناير المقبل لاستكمال سماع باقي الشهود.

ويواجه الصحفي في القضية 1360 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، اتهامات نشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعة إرهابية وهي نفس الاتهامات التي تم تبرئته منها في قضية غرفة عمليات رابعة بعد 4 سنوات من الحبس.

واعتقل سبيع يوم 28 فبراير 2020 أثناء مشاركته في تشييع جنازة المفكر الإسلامي الراحل د. محمد عمارة.

* 120 انتهاكا في حصاد القهر في نوفمبر الماضي ومطالبات بالحرية لـ”تقوى” و”الباقر”

رصد “أرشيف حصاد القهر” لشهر نوفمبر الماضي 2022  الصادر عن مركز النديم لمناهضة العنف والتعذيب 120 انتهاكا متنوعا بينها 7 حالات وفاة  داخل مقار الاحتجاز و18 حالة إهمال طبي داخل السجون و28  حالة عنف للدولة وحالة قتل واحدة .

يضاف إليها 34 حالة إخفاء قسري وحالة تعذيب فردي و8 حالات تكدير فردي و12 من  حالات التكدير الجماعي و11 حالة تدوير وظهور 475 من المختفين قسريا .  

https://drive.google.com/file/d/1vEdg_ReXoI–eydhq63_6KxcFjtL34QG/view?fbclid=IwAR2x1P3qVhCkkKV-BW0FK9ij3P7caeGXJOLLcFYVPePiK9OSdv2ePChZWBo

الحرية لتقوى عبدالناصر

عرضت مؤسسة جوار للحقوق والحريات لطرف من الانتهاكات التي تتعرض لها ” تقوى عبدالناصر عبدالله أبو النصر ” المعتقلة منذ 9 يونيو 2019 من محطة مترو حلوان .

وأشارت إلى أنها منذ أن تم اعتقالها وهي تتعرض لسلسلة من الانتهاكات ، بينها إخفاؤها لمدة 15 يوما قبل أن تظهر على ذمة قضية ذات طابع سياسي باتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ومنذ اعتقال الضحية ويتواصل حبسها احتياطيا منذ ما يقرب من 3 سنوات ونصف في سجن القناطر نساء، حيث تحاكم في القضايا 930 لسنة 2019 والمعروفة إعلاميا بتحالف الأمل ، 1054 لسنة 2020 .

كانت منظمات حقوقية قد نددت باستمرار التنكيل بالمعتقلة ” تقوى عبدالناصر عبدالله ” واستمرار حبسها بـسجن لقناطر نساء رغم تدهور حالتها الصحية ، ضمن مسلسل الانتهاكات والعبث بالقانون وعدم احترام أدنى معايير الحقوق .

وفي وقت سابق طالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان النائب العام باتخاذ قرار بإخلاء سبيل الطالبة ” تقوى عبد الناصر عبد الله ”  وأدانت كافة الإجراءات التي قامت بها نيابة أمن الانقلاب العليا منذ اعتقالها  وتدويرها على ذمة قضية جديدة في فبراير 2021 باتهامات ومزاعم تخطت حدود المعقول بكتابة افتراءات وأكاذيب، وبدلا من أن تحقق النيابة في الأمر لكشف الحقيقة وإقامة العدل، أصدرت أمرا بتدوير المعتقلة بعد قرار إخلاء سبيلها بأيام، لتستمر معاناتها دون توقف حتى الآن. 

الحرية للحقوقي محمد الباقر

إلى ذلك وبعد 4 سنوات في السجن طالبت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر، المعتقل في سجون السيسي بالإفراج عن زوجها وغلق ملف المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، خاصة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية وتأثر الأسر بها بشكل مضاعف ، وهو ما يهدد استقرار وسلامة المجتمع.

وتضامنت حركة نساء ضد الانقلاب مع مطلب زوجة الباقر التي قالت عبر حسابها على الفيس بوك “عدد رهيب من الأسر المُعذبة بدون عائل في ظل أوضاع اقتصادية مش قادرة حتى الأسر الطبيعية اللي فيها اثنان بيشتغلوا يتحملوها، أعمار بتجري وعيال بتكبر ومصاريف مدارس وجامعات وعيال بتتجوز ومستشفيات وعلاج وأهالي بتموت من غير ما يشوفوا عيالهم بالسنين”.

وأضافت “مفيش بلد تقدر تكمل وفيه كارثة إنسانية زي دي موجودة ومكملة معانا بالسنين بدون حل، كأنهم كائنات غير مرئية، ولما نعمل مش شايفينهم هيختفوا، إحنا موجودون وتعبنا وفاض بنا”.

وحملت الحركة السيسي مسئولية سلامة حياة الحقوقي محمد الباقر المعتقل في السجون منذ القبض عليه في سبتمبر 2019 أثناء وجوده في مقر نيابة أمن الانقلاب العليا لتقديم الدعم القانوني لصديقه الناشط السياسي علاء عبد الفتاح.

ويواجه الباقر حاليا حكما بالسجن 4 سنوات في اتهامه بنشر أخبار كاذبة، وهو الحكم الصادر من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ القاهرة الجديدة، والذي جاء بعد أكثر من سنتين حبس احتياطي من محكمة لم تتوافر فيها معايير التقاضي العادل .

* إخلاء سبيل 27 محبوساً احتياطياً بينهم الممثل حمادة صميدة

أعلنت لجنة العفو الرئاسي، إخلاء سبيل 27 محبوسا احتياطيا، ضمن دفعة جديدة من المحبوسين المخلى سبيلهم في قضايا ذات طابع سياسي.

ونشر المحامي وعضو لجنة العفو الرئاسي “طارق العوضي”، أسماء الـ27 محبوسا احتياطيا، حيث تم تنفيذ قرار إخلاء سبيلهم، أمس الأحد 1 يناير 2023.

إخلاء سبيل 27 محبوساً احتياطياً

ومن بين الأسماء، الفنان حمادة صميدة، الذي ألقي القبض عليه في أغسطس الماضي إثر اتهامه بـ”نشر وترويج أخبار كاذبة”.

وجاءت القائمة كالتالي:

١مصطفى محمود محمود مدني

٢أحمد بدوي عبد الحميد

٣ماجد عادل بهجت

٤خالد محمد محمد عطا الله

٥محمود صبحي محمد كامل

٦محمد محمد علي سليمان

٧هشام ناصر محمد البيومي

٨أحمد عزمي السيد عبود

٩أشرف عزمي السيد عبود

١٠حسني محمود عثمان حنفي

١١خالد ربيع علي عبد السلام

١٢سلطان عادل رمزي

١٣عمرو علي عطية موسى

١٤محمد ثروت محمد محمد

١٥محمد رجب عبد المجيد

١٦محمد علي فؤاد محمد

١٧مصطفى أحمد محمد

١٨منصور عبد العال أحمد عبد العال

١٩يحيى كمال عبد السلام

٢٠وديع بطرس فلتس تادرس

٢١محمود محمد عبد الحكيم

٢٢بدر سعيد بدر محمد

٢٣حمادة صميدة عبد الحميد

٢٤سيد عبد الخالق سيد

٢٥طارق مصطفى عيد حسن

٢٦فايزة فوزي إبراهيم عبد الرشيد

٢٧محمد سليم صالح غنيم

*نقل إدارة “حديقة الحيوان” بعد استيلاء الجيش عليها إلى تحالف من الجيش والإمارات

كشف مصدران بوزراتي الإنتاج الحربي والزراعة، إنه تم الانتهاء من الوثيقة الرسمية الخاصة بنقل إدارة “حديقة الحيوان”، إلى تحالف من الجيش ودولة الإمارات.

وكشف المصدران، أن التحالف “ثلاثي الأطراف”، طرفان حكوميان وآخر إماراتي، وأن العقد لمدة 25 عامًا، على أن يتم التوقيع الرسمي بحد أقصى قبل منتصف يناير الجاري.

تحالف من الجيش والإمارات

وأوضح المصدران لموقع “مدى مصر”، إن الجانب الإماراتي سيكون ممثًلا في شركة Worldwide Zoo Consultants، وهي تحالف مقره الرئيسي في أبو ظبي.

وقامت الشركة الإماراتية بتأسيس ثلاث حدائق للحيوانات في أبو ظبي ودبي والعين، بجانب تطوير متنزهات للحيوانات في إثيوبيا وجنوب إفريقيا.

أما الطرفان الحكوميان الآخران هما “شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية، ممثلة عن وزارة الإنتاج الحربي، وهيئة الخدمات البيطرية ممثلة عن وزارة الزراعة”.

وأضاف المصدران: “بمجرد توقيع البروتوكول، ستحصل وزارة الزراعة على مقابل مادي لحق الانتفاع بالحديقة لمدة 25 عامًا”، بينما رفض المصدران الكشف عن المبلغ الذي ستحصل عليه الوزارة.

وتضمن الاتفاق حصول الوزارة على جزء من الإيرادات السنوية التى ستدخل للحديقة طوال الـ25 عامًا، مشيرين إلى أن الجانب الإماراتي، سيتولى استيراد سلالات جديدة من الحيوانات بجانب تحسين الرعاية والخدمات المقدمة للحيوانات الموجودة حاليًا بالحديقة.

وستختص شركة الإنتاج الحربي للمشروعات التابعة للجيش المصري، بإعادة التخطيط الهندسي للحديقة وتقسيمها، وستتولى هيئة الخدمات البيطرية مسؤولية تدريب الأطباء وتأهيلهم على التعامل مع الحيوانات.

في الوقت نفسه، قال مصدر بإدارة حديقة الحيوان، إن الإيرادات السنوية الكلية للحديقة من 2018 وحتى عام 2021 تراوحت بين 35 إلى 38 مليون جنيه سنويًا، وهي إيرادات تذاكر الدخول وحق إيجارات الكافيهات والمتاجر داخل الحديقة، وتأجير مطاعم كجزيرة الشاي.. وغيرها.

ومن بين هذه الإيرادات، كان إيراد التذاكر السنوي فقط يمثل ما بين 12 إلى 14 مليون جنيه. وفي نهاية كل عام يتم إرسال الإيرادات كاملة لوزارة المالية.

وأضاف المصدر: “نحصل على موازنتنا الخاصة من إيرادتنا، سواء كأجور الأطباء والعمالة موازنة إطعام وعلاج الحيوانات، بما يتراوح سنويًا بين 20 إلى 22 مليون جنيه، وهو ما يعني وجود فائض سنوي في موازنة الحديقة يدخل وزارة المالية”.

وتابع: “لكن منذ عام 2013 ونحن نواجه أزمة، وهي رفض وزارة المالية تحمل تكلفة استيراد الحيوانات من الخارج، ومنذ ذلك التوقيت اعتمدنا على نظام المبادلة، سواء مع حدائق حيوانات رسمية أو خاصة في جنوب إفريقيا أو الهند، حيوانات مقابل حيوانات، لكن مع ارتفاع السعر التقديري للحيوانات، وعدم وجود موارد كافية ضمن موازنة الوزارة للاستيراد، أصبحت المبادلة في أضيق الحدود، وعليه مع توالي نفوق الحيوانات وقلة المبادلة تراجعت الحديقة بشكل كبير”.

الجيش يستولى على الحدائق

وكانت مصادر صحفية، كشفت الإسبوع الماضي، عن استيلاء وزارة الإنتاج الحربي التابعة للجيش، على حديقتي “الحيوان والأورمان”، عن طريق حق انتفاع لمدة 25 سنة.

وخلال السنوات القليلة الماضية، دخلت مساحات شاسعة من الأراضي في مختلف أنحاء مصر إلى ملكية الجيش بقرارات جمهورية متتالية، تضمنت أراض في أماكن استراتيجية بالعاصمة ومدن أخرى، علاوة على مساحات ضخمة بالظهير الصحراوية للمحافظات.

وكان الجيش قد استولى على حديقة الميريلاند الأشهر في حي مصر الجديدة، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1949 في عهد الملك فاروق تحت اسم نادي سباق الخيل، وبدأ في تحويلها تدريجياً إلى تجمعات للمطاعم والكافيهات.

كما يواصل الجيش أعمال إزالة أجزاء من الحديقة الدولية، وحدائق اللوتس العامة في حي مدينة نصر، والجولف في حي مصر الجديدة، والفنون في منطقة المنيل بحي مصر القديمة.

* للعام الرابع.. استمرار الإخفاء القسري بحق طالب من الجيزة

تواصل قوات أمن الانقلاب جريمة الإخفاء القسري بحق الطالب حسين محمد على عبود والبالغ عمره وقت اعتقاله أقل من 16 عاما، للعام الرابع على التوالي.

واعتقل الطالب بالصف الأول الثانوي، يوم 26 نوفمبر 2018 في حدود الساعة العاشرة مساء في ميدان لبنان بالمهندسين بمحافظة الجيزة ليختفي منذ ذلك التاريخ.

* لهذه الأسباب الصناديق الخاصة سرقة بإشراف السيسي

أمام ادعاء المنقلب السفيه عبد الفتاح السيسي بأن أموال الصناديق التي يتم إنشاؤها تكون تحت إشرافه ومسؤوليته ولا يتم الإنفاق منها إلا بإذنه، وهو ما يماثل قوله في وقت سابق “أنت عارف يعني إيه صندوق أنا أشرف عليه؟” فنّد إعلاميون وخبراء اقتصاديون جدوى الصناديق التي تكون ميزانيتها سرية وكيف أنها خطرة على الاقتصاد.

  الإعلامي محمد ناصر قال إن “السيسي بيموت في الصناديق ، عشان كده عمل أكتر من 5 آلاف صندوق لسرقة المصريين”.

وترجم الدكتور والخبير الاقتصادي محمود وهبة المقيم بنيويورك أسباب قلقه وكتب عبر (@MahmoudNYC)  “هذه بداية للاعتراف باختلال الهيكل الاقتصادي ، الاقتصاد السري ينهب الشعب، المشكلة الأكبر ليست في الصناديق الخاصة  وحدها ، ولكن في اقتصاد الجيش   السري واقتصاد الصندوق السيادي ، ثم الصناديق الخاصة ومعظمها سري ، وأكد أن المستفيد سري أيضا، بينما الخاسر العلني هو الشعب“.

موارد في خطر

وحذر الخبير الاقتصادي هاني توفيق من الصناديق الخاصة وأعلن رفضها ، معتبرا أنها تجريد المالية من أكثر من ٥٠٪ من مواردها.

وقال عبر فيسبوك  “صندوق العروسين ده مش في وقته خالص ، والناس مخنوقة أصلا بما فيه الكفاية ، وأود التنبيه، مرة أخرى، على خطورة تجريد وزارة المالية من أكثر من ٥٠٪من مواردها ، بسبب إنشاء المزيد من الصناديق الخاصة ، أنا لا اتهم أحدا هنا بسوء استخدام موارد هذه الصناديق، ولكني مازلت أرى، والكثيرون معي في هذا أن كافة موارد الدولة يجب حصرها في وعاء واحد، وأن تكون هناك لجنة عليا للتخطيط الاقتصادي، وليس القيادة السياسية أو الحكومة، هي التي تحدد أولويات الإنفاق الحكومي، وبناء على مبدأ التكلفة والعائد، وجدول التدفقات النقدية للدولة ككل”.
وتابع  “اتباع هذا كان سيجنبنا الموقف الحالي الدقيق والخطير، والذي سيضطرنا كشعب وحكومة إلى المزيد من الإجراءات التقشفية الصارمة في الفترة القادمة، و بخصوص الصناديق الخاصة، صندوق العروسين ده مش في وقته خالص، والناس مخنوقة أصلا بما فيه الكفاية”.

لعن الصناديق
وقال د.محمود عبر حسابه @7
arakaBaraka “لعنة الصناديق ، يتحكم فيها السيسي فقط ، ووفق كلامه فصندوق أصحاب الهمة ، جمع لهم من فوائض الصناديق،
١٠٠ مليون من الصحة
١٠٠ مليون من الشهداء
١٠٠ مليون من القناة
٢٠٠ مليون من الإسكان
٥٠٠ مليون من محمد زكي
جمع مليار في دقيقة.

وحذر من أن الأموال تلك مقتطعة من الخزينة العامة التي تعاني عجزا.

وتساءل “كم مشروع إنتاجي يمكن أن تقيمه هذه المليارات ! كم أسرة يمكن أن يجد عائلها وظيفة ! كم قرية يمكن أن توفر لهم مستلزمات زراعة وميكنة وصوب وحيوانات حقلية! كم مدرسة وكم مستشفى وكم نادي وكم وكم حرم منها الشعب ليوزع المليارات على الهواء بصورة بلهاء هكذا!
وجاء تعقيب “عودة الروح” بعدما أمر السيسي بتوفير مليار جنيه لدعم صندوق “قادرون باختلاف” فقال مجددا “كم أعداد أصحاب الهمة؟  و لماذا لا يعمل صندوقا لأطفال الشوارع ، أقله أصحاب الهمم لهم أهلهم و أسر وبيوت تحتضنهم، ويمكن أن تمنح عائلهم علاوة خاصة بهم من بنك ناصر أو الشئون تصرف لهم مدى الحياة حتى لو أصبح عائلا وله دخله”.
 

https://twitter.com/egy_five/status/1608507857128853504

واعتبر الأكاديمي السعودي محمد اليحيا أنه “منذ أن قفز السيسي على كرسي الحكم في مصر ، وهو يُغرق المواطن المصري بالفقر والديون ويبتزه بالصناديق التي يخترعها كل يوم، من صندوق صبحْ على مصر بجنيه، لصندوق تحيا مصر ، وغيرها من الصناديق التي تنهب ما تبقى في جيب المواطن  المصري المغلوب على أمره ، ثم أخيرا اخترع صندوق الزواج .

* برلمان التوريث: نائبة تؤدي اليمين فى البرلمان بعد وفاة والدتها

أدت نائبة برلمانية اليمين فى البرلمان بعد وفاة والدتها !! فى توريث مقنن طال حتى المؤسسات التي يفترض أن تكون برلمانية.

ويسيطر حزب السيسي مستقبل وطن على البرلمان الذي هندسته الأجهزة الأمنية والسيادية

وأدت رغدة عبد السلام نجاتي، ابنة النائبة المتوفاة ابتسام أبو رحاب، اليوم الاثنين اليمين الدستورية في مجلس النواب خلفاً لوالدتها فى حزب “مستقبل وطن” الحائز على الأغلبية، وذلك عن دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد.

وتوفيت النائبة ابتسام أبو رحاب في 20 الماضي، بعد إصابتها بأزمة صحية وهي أمينة المرأة في حزب “مستقبل وطن”.

وتبرعت أبو رحاب لصالح الأمانة المركزية لحزب “مستقبل وطن” بقيمة 10 ملايين جنيه من أجل إدراج اسمها في قائمة الحزب عن قطاع الصعيد  لخوض الانتخابات النيابية

برلمان التوريث.

وبخلاف أداء أبو رحاب اليمين فى البرلمان بعد وفاة والدتها !! تم تصعيد النائبة أسماء سعد سليم بدلاً من والدها سعد الجمال، وآية فوزي إسماعيل فتى بدلاً من والدها الراحل فوزي فتى.

* قرار النيابة تشجيع للرذيلة.. دلالات إخلاء سبيل متهمين بفعل فاضح في الطريق العام

في تصرف غريب، أمرت النيابة العامة الأحد أول يناير 2023م، أجهزة الأمن بملاحقة القائم بتصوير ونشر المقطع المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي لشاب وفتاة أثناء ارتكابهما فعلًا مخلًّا بالحياء أعلى كوبري الساحل بالقاهرة، والتحري عنه للتحقيق معه وبيان قصده من التصوير والنشر، في الوقت الذي أمرت بإخلاء سبيل الشاب والفتاة عقب ضبطهما واستجوابهما وإقرارهما بارتكاب الفعل المخلِّ؛ بضمان مالي قدره ألف جنيه لكل منهما.

وجه الغرابة هنا أمران: الأول، هو العقوبة المخففة للشاب والفتاة؛ فمبلغ ألف جنيه كضمان لإخلاء سبيل كل واحد منهما هو مبلغ  زهيد مقارنة بما تطلبه النيابة عادة في القضايا السياسية والتي يكون الأشخاص فيها غالبا أبرياء جرى اعتقالهم لأسباب واهية وتحريات الشرطة التي  تمتلئ بالكيد والانتقام والفبركة بناء على الانتماء الفكري أو السياسي والموقف من السلطة، فالنيابة تطلب أحيانا عشرات الآلاف لإخلاء سبيل المتمين في قضايا سياسية؛ الأمر الذي يفهم منه أن نأن السلطة القضائية تمضى على توجهات السلطة التنفيذية بتغليط عقوبة المتهمين في قضايا سياسية فإما أن يتم سجنهم لفترات طويلة دون محاكمة ودون وجود أي أدلة مادية تدينهم، وإما يتم إخلاء سبيلهم بأدوات احترازية تغل حركتهم وتقيد نشاطهم، وغرامات مالية باهظة بهدف ردعهم عن المشاركة في الأنشطة السياسية والتوقف عن معارضة السلطة.  وحين  تخفف النيابة غرامة المتهمين في أفعال فاضحة في الطريق العام فإنها بذلك تغري الكثير من الشباب والفتيات على ممارسة هذا الفعل الفاضح لأن العقوبة ليست رادعة؛ وبعض المهووسين بالشهرة قد يغريهم  ذلك في ظل حالة الانفلات الأخلاقي المنتشرة في كل مناحي المجتمع.

الثاني هو ملاحقة مصور الفعل الفاضح؛ والتحري عنه بهدف معرفة قصده من نشر السلوك الفاضح عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ فالنيابة بذلك تمضي في طريق تخويف وترهيب الناس من رصد السلوكيات الشاذة والجرائم التي تحدث في الميادين والطرق والشوارع؛ وهي بذلك تعمل على نشر الفاحشة داخل المجتمع؛ لأنها بذلك سوف تخيف المواطنين من رصد هذه السلوكيات الغريبة على مجتمعنا وديننا وأخلاقياتنا وبذلك سوف يتجرأ كثير من الشباب والفتيات  على فعل هذه الأفعال الفاضحة في الطرق العامة دون خوف؛ فالعقوبة مخففة وليست رداعة من جهة،  ومن يجرؤ على رصد وتصوير هذا السلوك الفاضح سوف يلاحق من جانب الشرطة والنيابة والقضاء! فهل يستقيم هذا  مع حكا نصوص الدستور والقانون التي تقر بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع؟! النيابة بذلك تخالف الدستور والقانون صراحة،  والأهم أنها تخالف الإسلام ونصوصه وأحكامه وقرارها  يفضي تلقائيا إلى شيوع الرذيلة وانتشار الأفعال الفاضحة في الطرق العامة والميادين. لأن الفعل جرى تصويره في طريق عام وليس في شقة أو مكان خاص لقلنا إن من يقوم بتصوير الجريمة كان أولى به سترهما؛ فالشاب والفتاة لا يضعان اعتبارا للمجتمع وحق المجتمع ، ولا يكترثان مطلقا  للقيام بفعل فاضح في الطريق العامة جاهرين بالمعصية دون خوف من حساب الله أو مخالفة القانون وعادات وتقاليد المجتمع وأخلاقياته.

موقف النيابة المشين أغرى أصحاب النفوس المريضة بالمطالبة بمعاقبة راصد السلوك الفاضح وليس مرتكبه! حيث تقدم المحامي هاني سامح ببلاغ إلى النائب العام ضد مُصور الشاب والفتاة مرتكبا الفعل الفاضح على كوبري منطقة الساحل بالقاهرة، مطالبا بمحاكمة كل من صور ونشر الفيديو عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مطالبا بحبسه سنتين؛ دون أن يتطرق مطلقا لجريمة الشاب والفتاة في رسالة غير خافية أنه يدافع عن هذه السلوكيات المنحرفة داخل المجتمع!

موقف النيابة مشين؛ ووكيل النيابة الذي اتخذ هذا القرار إما أنه  قليل الخبرة لا يعرف مآلات القرار والنتائج المترتبة عليه اجتماعيا، وإما أن وكيل النيابة يستخف بما فعله الشاب والفتاة ولا يرى به بأسا  وأن من رصد السلوك الفاضح  هو من يجب معاقبته والتحقيق معه! في كل الأحوال فإن وكيل النيابة لا يعرف مآلات قراراه وما يمكن أن يفضي إليه من تشجيع للرذيلة بتخفيف عقوبة إخلاء سبيل الشاب والفتاة،  وتخويف الناس من مواجهة السلوكيات المنحرفة والفاضحة بطلب ملاحقة الشرطة للشخص الذي رصد الفعل الفاضح وصوره ونشره كشكل من أشكل الإبلاغ عن الجريمة.  فإذا كان سلوك الشاب والفتاة جريمة وفقا لنصوص القانون؛ فإن المبلع عن الجريمة يجب أن يكافأ ويشكر على فعله  لا أن يلاحق ويساق كمتهم  لترهيب الناس عن مواجهة الفواحش المنتشرة في المجتمع.

وحتى ندرك  خطيئة النيابة في قراراها فلنا أن نتخيل مثلا موقف النيابة وقرارها لو كان الشاب والفتاة قد رفعا لافتة  تطالب بالحرية والعدل والكف عن اعتقال الأبرياء أو عدم بيع قناة السويس أو مواجهة الاستكبار الإثيوبي في ملف المياه أو رفض التطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني؛ وتم رصدهما فهل كانت النيابة ستتعامل بهذا اللطف وتخفف العقوبة كما فعلت مع الشابين على جسر الساحل، أم كانت سوف تغلظ العقوبة وتقرر حبسهما على ذمة القضية وقد يمتد سجنهما لسنوات؟!  وهل كان ستطالب  في هذه الحالة بملاحقة من رصدهما أم كان ستشكره وتكافؤه بوصفه وطينا يدافع عن الوطن ضد المحرضين على التظاهر وإشاعة الفوضى في المجتمع؟!

ومن عجائب القدر أنه في ذات اليوم الذي جرى فيه إخلاء سبيل الشاب والفتاة المتهمين بالفعل الفاضح في الطريق العام، أخلت نيابة أمن الدولة العليا الشاب أحمد بدوي.. اتذكرونه؟

إن الشاب الذي رع لافتة في ميدان التحرير يرفض فيها التعديلات الدستورية التي جرى تمريرها في إبريل 2019م، فجرى اعتقاله ومكث في السجن بضع سنين لا لتهمة فعلها ولا لجريمة ارتكبها سوى أنها رفض بطريقة سلمية التعديلات الدستورية!

اضربوا هذه بتلك، وقارنوا بين موقف النيابة هنا وهناك؛ ستدركون أن هذه السلطة القضائية تحولت إلى أداة وسيف بيد السلطة التنفيذية تنتقم بها من كل من يعارضها؛ تلاحق الأبرياء الشرفاء ويفلت من ميزانها المختل المجرمون والفسدة والمنحرفون!  أفلا يتقون الله في مصر وشعبها ودينها وحضارتها؟ لماذا تحولت مؤسسات الدولة المصرية إلى أدوات هدم وتخريب ممنهج لإسقاط الدولة وتفكيكها اجتماعيا ودينيا واقتصاديا وسياسيا وفي كل مناحي الحياة؟!

*خسائر كبرى بشركة مصر للطيران

قال وزير الطيران الفريق محمد عباس إن شركة مصر للطيران تحقق خسائر كبرى تسعى الوزارة لتقليلها خلال الفترة المقبلة عبر تنمية أسطول الشركة وإعادة هيكلة الشركات التابعة لها.

وأضاف وزير الطيران، في مؤتمر صحفي داخل الوزارة، أن الشركة لديها العديد من الطائرات المتوقفة عن العمل من ضمن أسطول الشركة، فيما تعمل الشركة رفع الجودة من أجل زيادة عدد الركاب.

* إعلام السامسونج يحذف خبر تعيين (العقيد إسلام) المتحدث العسكري الجديد

في سابقة تحدث لأول مرة، عسكريا، حذفت كافة وسائل الإعلام المصرية خبر يتعلق بقرار وزير الدفاع تعيين العقيد إسلام مهدي متحدثا جديدا للقوات المسلحة، إلا أن الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري حذفت الخبر أيضا إلى أنها أبقت على صور وبيانات المتحدث القديم، ولم يصدر حتى الآن توضيحا من السلطات.
وبعد ساعات قليلة من إعلان تعيينه كمتحدث رسمي باسم القوات المسلحة وتغيير صورة وبيانات حساب تويتر الرسمي، ألغى (أحدهم) قرار تعيين (العقيد إسلام مهدي سعيد)، وإعادة المتحدث السابق (العقيد غريب عبدالحافظ) لموقعه، وتغيير بيانات حساب تويتر مرة أخري.

* بيع البيض المخصّب في الأسواق يكشف انهيار صناعة الدواجن في زمن العسكر

انتشار ظاهرة بيع البيض المخصب، في الأسواق المصرية فضح انهيار صناعة الدواجن في زمن عصابة العسكر بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والذرة وفول الصويا ، ما دفع مربي الدواجن إلى الخروج من السوق وإعدام الكتاكيت وتسريح العمالة وبيع البيض المخصب ، ما يمثل خسارة كبيرة لصناعة الدواجن.

ويكشف هذا السلوك يأس أصحاب مزارع الدواجن من سياسات نظام الانقلاب الدموي بقيادة عبدالفتاح السيسي التي تسببت في تحميلهم خسائر كبيرة ، اضطروا معها إلى الخروج من السوق ، ما يهدد بارتفاع أسعار الدواجن في الفترة المقبلة خاصة مع اقتراب شهر رمضان

صناعة الدواجن

من جانبه قال الدكتور فريد إستينو، أستاذ تربية الدواجن بكلية الزراعة جامعة القاهرة  “البيض المخصب بيض صحي، ولا يمكن معرفته إلا من خلال وضعه تحت الميكروسكوب لرؤية ما يحتويه من السائل المنوي الذي يساعد على  إنتاج كتكوت وليس هناك فرق بينه وبين البيض العادي من الناحية الغذائية والصحية”.

وأشار إستينو في تصريحات صحفية إلى أن بيض التسمين أو البيض المخصب ينتج من مربي كتاكيت التسمين، ممن لديهم ماكينات تفريخ البيض المخصب والذي يباع كبيض مائدة الآن، نظرا لعدم الإقبال على شراء الكتاكيت والتي اضطر بعض اصحاب المزارع إلى إعدامها، موضحا أنه بدلا من إنتاجها وإعدامها اضطر المربون لبيع البيض المخصب كبيض طعام مما يسبب خسارة للجميع .

وأكد أن بيع البيض المخصب كبيض مائدة ، يعتبر سببا جديدا  لانهيار صناعة الدواجن في مصر، التي تسبب خسارة  بالمليارات، مطالبا بمحاسبة الذين يتتسببون في خلق سوق سوداء، بهدف التربح في الطن من 10 إلى 15 ألف جنيه على حساب قوت الشعب.

وأرجع إستينو انتشار  ظاهرة بيع البيض المخصب إلى الاحتكار ورفع أسعار الأعلاف، مما تسبب في  أن الكثير  من المربين أغلقوا  مزارعهم ،وسرحوا عددا  كبيرا  من عمال مزارع الدواجن، ويصل عدد العمال في قطاع الدواجن من 3,5 إلى 4 ملايين عامل، ويعول كل منهم أسرة تتكون من 4 إلى 5 أفراد، وبالتالي  سيصبح 20% من الشعب المصري بدون مصدر رزق، محذرا من ترك  الأمر يتفاقم إلى هذا الحد  مما يهدد بانهيار صناعة الدواجن .

صغار المربين

وكشف أن صغار المربين هم المتضررون من بيع البيض المخصب بسعر بيض المائدة،  ويمثل صغار المربين 70%  من الإنتاج المحلي من الدواجن في مصر،  وفي حالة خسارتهم لرأس المال، سيتعرض كل منهم للسجن لأن تعاملاتهم المادية تتم  بالتقسيط والشيكات، وفي حالة الخسائر لن يستطيعوا تسديد ثمنها ويتعرض  كل منهم لكارثة.

واوضح إستينو أن سبب ظهور البيض المخصب في الأسواق، هو ذبح دواجن إنتاج بيض المائدة نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف، مما تسبب في انخفاض الإنتاج وبالتالي ارتفاع سعر بيض المائدة، لافتا إلى سبب آخر ناتج عن  إعدام كتاكيت التسمين، لعدم القدرة على بيعها نتيجة عدم وجود أعلاف، لذلك لجأ المربون  لبيع البيض المخصب المخصص لتفريخ كتاكيت تسمين كبيض مائدة.

 وحذر من أن بيع البيض المخصب كبيض مائدة، هو نوع من الخراب لصناعة الدواجن، لأنه حدث بسبب إخفاء الأعلاف، ولذلك لابد من محاصرة المستغلين من محتكري الأعلاف بهدف رفع  أسعارها، حيث كان طن علف فول الصويا ب17 ألف جنيه  ورغم تضرر الجميع  من هذا السعر،  وصل سعر فول الصويا بتسليم ميناء الإسكندرية إلى 34  ألف جنيه، مشيرا إلى أنه بهذه الطريقة ومع قدوم  شهر رمضان لن نجد البيض ولا الدواجن .

وأكد إستينو، أنه عند الإفراج عن بعض الأعلاف في الموانئ تظهر لها مباشرة سوق سوداء،  يتبعها  رفع الأسعار بحسب الأهواء نظرا لوجود طلب أكثر من العرض.

وأشار ، إلى أن البيض المخصب المجهز للتفريخ، وأيضا ما يسمى البيض اللايح الذي لم يتم تفريخه عند  مروره على ماكينة التفريخ، هما نوعان يصلحان للطعام، بينما البيض الذي لا يصلح للطعام هو البيض المشروخ أو المكسور، لأنه يسمح بمرور الميكروبات، ولكن البيض السليم محمي ولا يسمح بتسرب الميكروبات لأن قشرة البيض عليها آلاف من الثقوب  التي تضم ثغور صغيرة،  كما يوجد غشاء داخل قشرة البيض يسمح بتبادل  الغازات ولكن لا يسمح بدخول أي جراثيم داخل البيضة.

خسارة اقتصادية

وقال الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، أن البيض المخصب هو بيض ملقح  وطبيعي وصحي، يوجد في جميع المنازل ولدى المربين من الفلاحين، وكنا ، ومازلنا نتناوله نتيجة تربية الدواجن والديوك في مكان واحد.

وأوضح الزيني في تصريحات صحفية أن الفرق الوحيد، بين البيض المخصب وبيض الطعام أو بيض المائدة، أن البيض المخصب إذا  ذهب لمعمل التفريخ يكون قابلا لإنتاج الكتكوت بعد 21 يوما، ويصلح تناوله في حالة أنه  لم يتعرض لدرجات حرارة، ولكن المشكلة تكمن في البيض الذي توجد به نقط دم لأنه تعرض لدرجة حرارة وتعرض لبداية تكوين الكتكوت وحدث له نمو،  أو لأنه لم يخزن جيدا خاصة في فصل الصيف.

وأكد أن بيع البيض المخصب كبيض مائدة، يعتبر خسارة اقتصادية، لأن البيض المخصب من المفترض استعماله في إنتاج الكتكوت الذي تصل تكلفته وثمن بيعه من 9 إلى 10 جنيهات،  ولكن يبخس ثمنه عند بيعه بسعر بيض  طعام إلى  2 جنيه فقط ،  مما يمثل خسارة، والسبب في بيعه بهذا السعر يعود لعدم وجود طلب على شراء الكتاكيت.

وأضاف الزيني، يمكننا أن نفرق بين بيض المائدة وبين البيض المخصب، أن البيض المخصب من الداخل نجد فيه نقطة بيضاء في الصفار، ويميل لون القشرة إلى اللون البني الفاتح،  ولكنه صحي وطبيعي وصالح للطعام، أما لون قشرة بيض المائدة العادي فيكون  أبيض أو بنيا داكنا.