إضراب السلفية الجهادية بالسجون المغربية احتجاجاً على وفاة سجين

إضراب السلفية الجهادية بالسجون المغربية احتجاجاً على وفاة سجين

إضراب السلفية الجهادية بالسجون المغربية احتجاجاً على وفاة سجين
إضراب السلفية الجهادية بالسجون المغربية احتجاجاً على وفاة سجين

إضراب السلفية الجهادية بالسجون المغربية احتجاجاً على وفاة سجين

شبكة المرصد الإخبارية

صدر بيان من معتقلي ما يسمى السلفية الجهادية بالسجون المغربية أعلنوا فيه عن خوضهم لإضراب احتجاجي أمس 22 مايو 2013  بخصوص وفاة السجين عبد الصمد عبد المالك -رحمه الله- مواساة وتعزية لأسرة المعتقل المتوفى بسجن آيت ملول بأكادير.

وكان المعتقل الإسلامي عبد الملك عبد الصمد توفي الجمعة 17 ماي الجاري، بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، بعد صراع مرير مع دائي فقدان المناعة “السيدا” والسرطان، بسبب استعمال شفرات حلاقة مشتركة بين العديد من المعتقلين سلمت له من طرف إدارة السجن.

وفيما يلي نص البيان الذي حصلت شبكة المرصد الإخبارية على نسخة منه :

  

الحمد لله الواحد الديان جبار السماوات والأرض والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد بن عبد الله وعلى وآله وأصحابه أجمعين.

وبعد

نبعث إليكم بهذا البيان المفعم بمشاعر الحزن والأسى راضين بقضاء الله وقدره إثر وفاة الأخ المعتقل عبد الصمد عبد المالك بسجن آيت ملول بأكادير بعد صراع مرير مع مرضين عضالين أصيب بهما نعلن فيه عن خوضنا لإضراب احتجاجي بتاريخ 22 – 05 – 2013 . و لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نعزي أسرته وأهله راجين لهم الصبر والسلوان وله المغفرة والثواب، ونقول لهم ولإخواننا في الاعتقال: لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بأجل، فاصبروا واحتسبوا.

قد يبدو الأمر طبيعيا للوهلة الأولى، فالموت حق على جميع الخلق والمرض من أقدار المولى عز وجل يصيب به من يشاء، بيد أن الصورة تتضح إذا علمنا أن الشهيد بإذن الله تعالى عبد المالك عبد الصمد قد أصيب بداء فقدان المناعة السيدا وداء السرطان في المعدة، وبعد أن ظهرت بعض الأعراض غير العادية على جسده بسجن سلا 2 لأجريت له تحاليل لم يبلغ عن نتائجها، بل كانت إدارة السجن تقوم بتنقيله من زنزانة إلى أخرى وتضعه وسط  سجناء آخرين حيث يتم تعميم آلة حلاقة وحيدة عليهم في ظروف سجنية مهينة تلت أحداث سجن الزاكي بسلا في 16 و 17 ماي 2011 

وتتجلى الصورة بشكل أوضح إذا علمنا أنه لم يدر بخبر إصابته بهذا الداء إلا بعد تنقيله إلى سجن آيت ملول بأكادير كما هو مفصل في رسالة بعثها بتاريخ 11 يوليوز 2012

وإننا لن ندعو وزارة العدل أو رئاسة الحكومة إلى فتح تحقيق -نزيه وشفاف- كما يقال في هذه النازلة بغية الكشف عن أسباب إصابته بهذا الداء حتى لا يتوهم أحد أن الأمر يتعلق بحادث معزول وأن الجرم محصور في إهمال طبي داخل مؤسسة سجنية، فقبل أن يتعرض لهذا الحادث داخل أسوار السجن تم اعتقاله تحت طائلة قانون الإرهاب الجائر لم يرحم باقي المعتقلين قبله أو بعده، وكان من يملك سلطة التحقيق الآن ومن له السلطة الوصية على السجون ممن صوت على هذا القانون تحت قبة تبادل الأدوار في فصول مسرحية الحكومة والمعارضة : ففيك الخصام وأنت الخصم والحكم

لينضاف الشهيد بإذن الله عبد الصمد عبد المالك إلى قافلة شهداء هذا التيار الأطهار ابتداءا بالشيخ محمد بوالنيت وعبد الحق بنتاصر اللذين قضيا تحت التعذيب في معتقل الذل والعار السيء الذكر تمارة، وبعدهما الشيخ الميلودي زكريا والشيخ أمين أقلعي وكل من الإخوة يونس العينوس ومحمد النهاري وخالد بوكري والأخ الجزائري الجنسية بن ميلود… وكل هؤلاء قضوا نحبهم داخل أسوار سجون العهد الجديد

فإلى من يهمهم الأمر نوجه السؤال: ماذا أنتم قائلون يوم القيامة حين يتعلق كل هؤلاء برقابكم ويسألون الرب سريع الحساب ربنا اسألهم فيم اعتقلونا وبأي ذنب قتلونا؟

فإلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم

 

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون 

 

معتقلو ما يسمى بالسلفية الجهادية بالسجون المغربية

عن Admin

اترك تعليقاً